نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أستاذ تکنولوجيا التعليم المساعد کلية التربية – جامعة سوهاج
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
تصمیم برمجیة إلکترونیة لتنمیة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لمرحلة القبول بالدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة
إعــــداد
د/محمد محمود عبدالوهاب
أستاذ تکنولوجیا التعلیم المساعد
کلیة التربیة – جامعة سوهاج
} المجلد الثالث والثلاثین– العدد العاشر – دیسمبر 2017م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
أولا: مقدمة البحث:
شهد العصر الحالی تطورات هائلة فی شتى مناحی الحیاة، ولعل من أبرز تلک التطورات التقدم فی مجال تکنولوجیا الاتصالات والمعلومات، هذا التقدم أحدث ما یسمى بثورة تدفق المعلومات وتسارعها بطریقة هائلة یصعب التنبؤ بمعدلات انتشارها.
ولهذا أدرک القائمین على المؤسسات التعلیمیة أهمیة الاستفادة من تکنولوجیا الاتصالات والمعلومات فی العملیة التعلیمیة، مما جعلها تغیر فی هیکلة معارفها التربویة، لمساعدتها فی اختیار الحلول، وترتیب وتنظیم المعارف والمعلومات، وتوظیفها فی إعداد أجیال قادرة على استیعاب التدفق التکنولوجی وتوظیف استخدامه. (عبدالعزیز، 2013).
ولقد لعب التطور التکنولوجی دورا ًمهما ًفی تطویر البرمجیات الإلکترونیة حیث البیئة التی یوفرها أثناء عملیة التعلیم والتعلم من حیث التواصل والتفاعل بین الطلاب والبرمجیة المصممة، مما ساعد على تولید اتجاهات إیجابیة نحو المواد الدراسیة التی یقومون بدراستها، مما زاد من دافعیتهم للتعلم؛ وبالتالی تزاد تحصیلهم واکتسابهم للمهارات المراد تعلمها. (الفار، 2003) .
وتختلف تصمیم البرمجیات التعلیمیة وفقا ًلاختلاف المواد الدراسیة، وکذا ملاءمة تصمیم کل برمجیة وفقاً لخصائص الطلاب، وتنظیم عملیات التفکیر الإبداعی لهم، وتفرید عملیات التعلیم عن طریق التعلم الذاتی، وتقویم المتعلم ذاتیا ًلنفسه من خلال عناصر التغذیة الراجعة التی تغزی بها کل برمجیة.(الکلوب،2005).
وقد أسهمت البرمجیات التعلیمیة الإلکترونیة فی دعم وتعزیز المواقف التعلیمیة، وذلک من خلال قدرة هذه البرمجیات على تمثیل الأهداف کمهام وادوار لتنفیذ أنشطة متعددة یقوم بها الطالب، حیث یتحول دور المعلم فی هذه المواقف إلی مسهل ومیسر للعملیة التعلیمیة.(إسماعیل ، 2003).
وقد أثبتت البرمجیات الإلکترونیة فاعلیتها فی تنمیة الجوانب المعرفیة والمهاریة فی مختلف التخصصات، ولمختلف المراحل الدراسیة سواء مؤسسات التعلیم قبل الجامعی أو التعلیم الجامعی، ومن هذه الدراسات التی اثبت ذلک: دراسة ابوشقیر (2015)؛ ودراسة رضوان (2008)؛ ودراسة شاهین (2008) ؛ودراسة شقفة (2008) ؛ ودراسة عقل (2008)؛ ودراسة مرسى (2004).
وتعدٌ الاختبارات الإلکترونیة احدى البرمجیات التی تعتمد على الحاسب الآلی، وکذا نظم إدارة التعلم الإلکترونی فی تصمیم وبناء الأسئلة ، والتی من خلالها یمکنها التغلب على الصعوبات التی تعیق الاختبارات الورقیة الاعتیادیة ، بحیث یتم تکوین الاختبار فی صورته النهائیة عن طریق الاختیار العشوائی من بین مجموعة کبیرة من الأسئلة یسمى بمخازن الأسئلة ، وبصورة تکفل التمثیل المناسب لأبعاد الاختبار کاملة (وحدة التدریب والتنمیة البشریة، 2001).
وللاختبارات الإلکترونیة أهمیة تنبع من کونها احدى الأدوات التی تساعد على تقویم الطلاب بطریقة سهلة، فی ضوء أهداف محددة مسبقاً، کما أنها تساعد على تحدید مواطن القوة والضعف لدی الطلاب عند الانتهاء من الاختبار، وذلک من خلال عرض التغذیة الراجعة الفوریة عند الانتهاء من الإجابة على جمیع أسئلة الاختبار. (العبسى، 2010).
وتتمیز الاختبارات الإلکترونیة بمجموعة من الخصائص التی تشجع على استخدامها من قبل معلمی التعلیم الجامعی ، ومن تلک الخصائص : إمکانیة التحکم فی درجة صعوبة الأسئلة ، وکذا تعدد وتنوع أنماط الأسئلة المتوفرة بتلک الاختبارات منها :أسئلة (المقال ،والتربیت ،والاختیار من متعدد ، والصواب والخطأ ، والنقطة الفعالة ...الخ )، کما تتمیز أیضا تلک الاختبارات بإظهار نتائج من تم اختبارهم بشکل فورى عند الانتهاء من أداء الاختبار من خلال تقریر مطبوع بإجاباته ودرجته ، کما تقلل تلک الاختبارات من فرص الغش من خلال تعدد نماذجها وعشوائیة الأسئلة ، کما تساعد أعضاء هیئة التدریس من متابعة درجات المتعلمین بشکل سهل ؛ مما یساعد بمعرفة نقاط القوة والضعف فی تحصیل الطلبة للمادة الدراسیة .(وحدة التعلم الإلکترونی ،2013).
وقد أثبتت الاختبارات الإلکترونیة أفضلیة من اختبارات الورقة والقلم ،وذلک وفقاً لدراسة (Wood, 2003) والتی أشارت إلی أن اختبارات الورقة والقلم العادیة لا تقیس مستوى المتعلم حق القیاس ، ولا توضح بدقة الجانب المعرفی والمهارى لدیه، ولا تقدم رؤیة للمعلم یمکن من خلالها تحسین وتطویر المنهج لرفع کفاءة العملیة التعلیمیة .
وقد أکد أیضا (Kearsley.2000) بأن الاختبارات الإلکترونیة أکثر فاعلیة من اختبارات الورقة والقلم، حیث إن کل استجابة یقوم بها المتعلم یتم تسجیلها فی قاعدة بیانات خاصة ،مما یوٌفر کما کبیراً من المعلومات لتحلیها مما یسهم فی تجمیع أعمال المتعلمین من واجبات ونشاطات ونتائج امتحانات یمکن الرجوع إلیها وقت الحاجة .
وقد أکدت کثٌیر من الدراسات على أهمیة الاختبارات الإلکترونیة وفاعلیتها فی تقویم الطلاب بطریقة سهلة وسریعة مع دقة فی عملیة التصحیح ورصد النتائج والاحتفاظ بها وفقا لقاعدة بیانات یمکن الرجوع الیها عند الحاجة إلیها ،ومن تلک الدراسات التی أکدت على ذلک : دراسة العمرى ، وعیادات (2016)؛ ودراسة ابوشقیر (2015) ؛ ودراسة المرکز الوطنی للقیاس والتعلیم فی التعلیم العالی (2015)؛ ودراسة العباسی ، واخرون (2011) ؛ ودراسة (kapoor,2011) ؛ ودراسة (Mulvaney,2011)؛ ودراسة (Steve, et al, 2000) ؛ ودراسة العمرى (2009)؛ ودراسة الشریفین ،ونضال (2009) .
ونظرًا لهذه الأهمیة الکبیرة للاختبارات الالکترونیة؛ فإنه هناک ضرورة لتدریب المعلمین وأساتذة الجامعة بصورة عامة على تصمیم وبناء الاختبارات الالکترونیة، وهو ما تهتم به الدراسة الحالیة.
ثانیا: الإطار العام للبحث
مشکلة البحث:
على الرغم من أهمیة الاختبارات الإلکترونیة فی عملیة تقویم الجوانب المعرفیة والمهاریة لدی المتعلمین إلا أنه تبین أن غالبیة أعضاء هیئة التدریس بالمؤسسات التعلیمیة یعانون من صعوبة فی طریقة إعدادها وبنائها وتصمیمها وفقاً لأسلوب علمی، وذلک بناء على ما أکدته دراسة کل من: الجنزوری (2017)؛ وأبوشقیر (2015) ؛ و(Gray,3013) ؛ والصمادى (2009).
کما أن هناک ضرورة لتنمیة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدى المعلمین وأساتذة الجامعة، وهذا ما أکدته دراسة (Chabeel& Douglas,2006) والتی أوضحت بأنه یجب وضع برامج تدریبیة وتعلیمیة لتنمیة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الالکترونیة لدى المعلمین بمؤسسات التعلیم قبل الجامعی والتعلیم الجامعی.
ومن خلال مشارکة الباحث فی نظام وضع الاختبارات الإلکترونیة لقبول الطلبة ببرنامج الدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة، تبین أن غالبیة أعضاء هیئة التدریس لدیهم قصور فی تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة على الرغم من اهتمام القیادات بالجامعة بتطبیق الاختبارات الإلکترونیة لتقویم جمیع الطلاب بجمیع کلیات الجامعة بشکل عام ، ومرحلة القبول بالدراسات العلیا بشکل خاصة، وفی ضوء ذلک تحددت مشکلة البحث فی الحاجة إلی تصمیم برمجیة إلکترونیة لتنمیة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدى أعضاء هیئة تدریس مرحلة القبول بالدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة. ولهذا سعى هذا البحث إلی تصمیم برمجیة إلکترونیة لتنمیة مهارات أعضاء هیئة التدریس لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لطلاب مرحلة القبول بالدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة.
أسئلة البحث:
تحدد السؤال الرئیس للبحث الحالی فی: "ما فاعلیة تصمیم برمجیة إلکترونیة لتنمیة مهارات أعضاء هیئة التدریس فی تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لمرحلة القبول بالدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة".
ویتفرع من السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة:
1- ما مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة التی یجب تنمیتها لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة؟
2- ما الصورة المقترحة للبرمجیة الإلکترونیة لتنمیة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة؟
3- ما فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة الجوانب المعرفیة لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة؟
4- ما فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة المهارات الأدائیة لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة؟
فروض البحث:
1- یوجد فرق دال احصائیاً عند مستوى دلالة ≥ 05. بین متوسط درجات التطبیق القبلی ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی الاختبار المعرفی لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لصالح التطبیق البعدی.
2- للبرمجیة الإلکترونیة حجم تأثیر کبیر فی تنمیة الجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة.
3- یوجد فرق دال احصائیا عند مستوى دلالة ≥ 05. بین متوسط درجات التطبیق القبلی ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی الاختبار الأدائی لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لصالح التطبیق البعدی.
4- للبرمجیة الإلکترونیة حجم تأثیر کبیر فی تنمیة الجوانب الأدائیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة.
أهداف البحث :
هدف البحث الحالی إلى تحقیق الأهداف التالیة:
متغیرات البحث:
1- المتغیر المستقل: البرمجیة الإلکترونیة.
2- المتغیران التابعان:
- الجانب المعرفی لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
- المهارات الادائیة لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
التصمیم التجریبی للبحث:
استخدم الباحث التصمیم التجریبی ذو المجموعة الواحدة، حیث تم تطبیق أدوات البحث قبلیاً، وبعد المعالجة باستخدام البرمجیة الإلکترونیة فی تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة تم تطبیق أدوات البحث بعدیاً، وذلک بهدف التعرف على المستوى التحصیل المعرفی، وکذلک التحصیل المهارى فی تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
مواد البحث وأدواته:
قام الباحث بإعداد المواد والأدوات التالیة:
1- برمجیة الکترونیة لتنمیة مهارات تصمیم وإعداد الاختبارات الالکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس.
2- اختبار تحصیلی للجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وإعداد الاختبارات الالکترونیة لأعضاء هیئة التدریس.
3- اختبار أدائی لقیاس المهارات الأدائیة لتصمیم وإعداد الاختبارات الالکترونیة لأعضاء هیئة التدریس.
خطوات البحث:
اتبع الباحث الخطوات التالیة:
أهمیة البحث:
تتحدد أهمیة البحث فیما یلی:
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالی على ما یلی:
1- عینة من أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة.
2- بعض مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
3- النموذج العام ADDIE لتصمیم وبناء البرمجیات التعلیمیة بدایة من مرحلة التحلیل حتى مرحلة الاستخدام والتنفیذ.
4- استخدام نظام إدارة العلم الإلکترونی لتدریس البرمجیة من خلاله.
مصطلحات البحث:
البرمجیة الإلکترونیة
بعرفها القلا (3002) ." بأنها مجموعة من العناصر غیر الملموسة، التی تقدم فی صورة مواد تعلیمیة متنوعة الأنماط ، لتحقیق أهداف محددة عن طریق الحاسوب یتفاعل معها الدارسین ، مع توفیر التغذیة الراجعة الفوریة حسب درجة استجابته".
ویعرفها مازن (2006). " بأنها تلک المواد التعلیمیة المصممة باستخدام الحاسوب من أجل تسهیل عملیة التعلم ، والتی تعتمد فی عملیة إعدادها على نظریة سکنر المبنیة على مبدأ الاستجابة والتعزیز .
ویعرفها الباحث اجرائیا " بانها تلک البرمجیات متعددة الوسائط، والتی تعتمد فی تصمیمها على برمجیات صممت خصیصا لتطویر وتصمیم المواد التعلیمیة ، والتی تقدم عن بعد من خلال نظام إدارة التعلم الإلکترونی.
الاختبارات الإلکترونیة:
یعرفها الصمادى (2009) " بانها اختبارات تم بنائها وإدارتها باستخدام برامج خاصة، وبوجود شبکة انترنت وقواعد بیانات لتخزین الأسئلة والاجابات، وکذاً المعلومات عن الطلبة الذین سیتقدمون للاختبارات.
ویعرفها إسماعیل أیضا (2009)" بانها عملیة تقویم مقننة ومستمرة تهدف إلی قیاس أداء الطلاب إلکترونیاً باستخدام البرمجیات المتزامنة بالاتصال المباشر من خلال شبکة الانترنت أو غیر تزامنیا فی القاعات الدراسیة.
ویعرفها الباحث اجرائیا " بانها اختبارات تم تصمیم وبناء أنماط أسئلتها وفقاً لمعاییر خاصة، وتسکینها على نموذج خاص بتجهیز الأسئلة صمم خصیصاً لذلک، ثم إدخالها على نظام الاختبارات بنظام إدارة التعلم الإلکترونی بحیث تکون متاحة لتقویم طلبة القبول بمرحلة الدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة.
ثالثا: الإطار النظری للبحث
مفهوم البرمجیات الإلکترونیة:
هناک العدید من التعریفات للبرمجیات الإلکترونیة ومن هذه التعریفات ما یأتی:
تعریفها اسحاق ، کنسارة (2009) بانها " مجموعة من المهارات المصممة على برامج تألیف المحتوى المخصصة لذلک ، بهدف تعلم مفهوم أو مهارة أو حقیقة معینة وفق أسس تربویة سلیمة.
ویعرفها سلامة (2004) بانها" کل ما یتم عرضه على شاشة الحاسب من خلال برنامج تعلیمی، یمکن للمتعلم من خلاله التعامل مع البرنامج بشکل تفاعلی، وکلما زادة عملیة تصمیم الواجهات التفاعلیة مع المستخدم زادت کفاءة البرنامج تعلیمیاً وفنیاً".
ویعرفها صبری (2002) بانها " نمط من أنماط البرامج التعلیمیة للحاسب الآلی، تقدم من خلالها المواد التعلیمیة فی شکل فقرات صغیرة متبوعة بمجموعة من الأسئلة لمعرفة استجابات المتعلم لتحدید نقاط القوة والضعف لتعزیز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف.
ویعرف الباحث البرمجیات الإلکترونیة إجرائیاً بأنها "استخدام برامج التألیف الإلکترونیة لتطویر بعض المهارات المتعلقة ببناء الاختبارات الإلکترونیة بشکل تفاعلی بحیث یتم تقدیمها من خلال نظام إدارة التعلم الإلکترونی لتنمیة مهارات أعضاء التدریس فی تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
برامج تألیف المحتوى:
تطورت برمجیات تألیف المحتوى وأصبحت هناک سهولة فی استخدامها والتألیف من خلالها، وذلک لتطورها السریع ، واحتیاجها للقلیل من الخبرة والمهارة فی استخدامها .(الشافعى 2006).
ویوجد العدید من برامج تألیف المحتوى الإلکترونی التی یمکن استخدامها فی تصمیم وبناء المقررات التعلیمیة بکل تفاعلی، ومن أمثلة تلک البرمجیات: برنامج الکورس لاب (course lab) ، وبرنامج تألیف المحتوى بنظم إدارة التعلم الإلکترونی ،وبرنامج اوثیرویر(Authorware 9) ،وبرنامج أی اسبرنج (Isring) ، وبرنامج أدوبى کابتفیت (Adobe Captivate) ، وبرنامج ماکرومیدا فلاش (Adobe Flash) ، وبرنامج میدیا تول بوک (Media tool book) ، وبرنامج أدوبى فوتوشوب (Adobe Photoshop) لتصمیم الواجهات التفاعلیة.
من خلال استعراض البرمجیات السابقة وخبرة الباحث فی استخدام تلک البرمجیات ،وکذا طبیعة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة ، فقد استخدم الباحث ببرنامج الکورس لاب (course lab 7) ، وقد استخدم فی تصمیم خلفیات وواجهات الشاشات برنامج (Adobe photoshop).وبرنامج (Adobe Captivate) ، حیث استخدم برنامج (Adobe Captivate) فی تسجیل مقاطع الفیدیو المتعلقة بمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
أهمیة البرمجیات الإلکترونیة فی تألیف وبناء المحتویات التعلیمیة :
للبرمجیات الإلکترونیة أهمیة کبیرة فی تصمیم وبناء المحتویات الرقمیة، لجعل عملیة التعلم اکثر فاعلیة وقدرة فی تنمیة الجوانب المعرفیة والمهاریة والابداعیة لدى الدارسین، وهذا ما أکدت علیه کثیراً من الدراسات مثل: دراسة عبدالوهاب ،(2013) ؛ ودراسة لطفى ،(2010) ؛ ودراسة الزهرانی ،(2008)؛ ودراسة المرزوقی ،(3008) ؛ودراسة Kim &Nab,2006 ؛ ودراسة عبدالله (2000) .
ویرى بعض الباحثین من خلال نتائج الدراسات التی توصلوا لها بأن المعلومات والمهارات والحقائق التی تقدم من خلال استخدام البرمجیات الإلکترونیة فی العملیة التعلیمیة والتدریبیة أفضل من الطرق العادیة التقلیدیة ، وذلک نتیجة تقدیم المحتوى بطرق متعدد تتناسب مع الفروق الفردیة بین المتعلمین ومن هذه الدراسات التی أکدت على ذلک : دراسة عبدالعزیز ،(2013)؛ ودراسة عمر ،(2010) ؛ ودراسة عبدالوهاب ، (2009)؛ ودراسة نوفل ،(2007) ؛ ودراسة نوبى (2005).
البرمجیات التعلیمیة ونظریة النشاط:
أکدت کثیر من الدراسات إلی ارتباط تصمیم وبناء البرمجیات التعلیمیة الإلکترونیة بمبادئ نظریة النشاط ،والتی تساعد فی تنمیة الجوانب الأدائیة والمعرفیة لدى المتعلمین وتحسین عملیة التعلم ، وذلک لتقسیم المهارات إلی مهارات صغیرة تبنى على نشاط وفاعلیة المتعلم لاکتسابها ، وبهذا یکون المتعلم هو الفاعل فی العملیة التعلیمیة ودور البرمجیة هی المیسر لعملیة التعلم ، ومن الدراسات التی أکدت على ارتباط بناء وتطویر البرمجیات بنظریة النشاط : دراسة عقل ، وخمیس ، أبوشقیر (2013)؛ ؛ ودراسة Dron,2007 ؛ودراسة Hung ,2004؛ودراسة Mwanza & Engestrom,2003 .
تعریف الاختبارات الإلکترونیة
تعددت تعریفات الاختبارات الإلکترونیة ومن هذه التعریفات: تعریف Martin,2009 ویعرفها " بأنها مجموعة من الأسئلة متعددة الأنماط تتمثل فی (الصواب والخطأ، والاختیار من متعدد، والمزاوجة ، والترتیب ، والاکمال ، وغیرها من الأنماط) تم تصمیمها بواسطة أحد البرمجیات لقیاس مستوى أداء المتعلمین فی مختلف المجالات التی وضعت من أجلها".
ویعرفها أیضا (إسماعیل ، 2009) بأنها " عملیة تقویم مقننة ومستمرة تهدف إلی قیاس أداء الطلاب إلکترونیاً باستخدام البرمجیات المتزامنة بالاتصال المباشر من خلال شبکة الانترنت أو غیر تزامنیا فی القاعات الدراسیة".
ویعرفها الباحث إجرائیا بأنها "عملیة تقویم منظمة ومستمرة تعتمد على برامج اعدت خصیصا لهذا الغرض ضمن عناصر نظام إدارة التعلم الإلکترونی بلاک بورد لتقییم طلاب القبول بالدراسات العلیا". ومن أهم خصائص وممیزات الاختبارات الإلکترونیة کما ذکرتها :دراسة Bjomsson,2008 ؛ودراسة صبحى ،(2005) ؛ ودراسة Bennett,2001 ؛ ودراسة Wiechmann,2003 .التفاعلیة ، وتعدد وسائط تصمیم وعرض الأسئلة ، والمرونة وتوفیر الوقت ، والتغذیة الراجعة الفوریة لاستجابات الممتحنین ، والاحتفاظ بنتائج الاختبارات ومعلومات الممتحنین ، وخفض التکلفة مقارنة بالاختبارات التقلیدیة، وسهولة مراجعة بنود الاختبار ، وتقدیم مثیرات دینامیکیة بالصوت والصور والرسومات المتحرک ، والتصحیح الآلی ، ودقة تصحیح الاختبارات .
أهمیة وفاعلیة الاختبارات الإلکترونیة:
تشیر کثیر الدراسات إلی أهمیة وفاعلیة الاختبارات الإلکترونیة فى قیاس الجوانب المعرفیة والمهاریة للدارسین، ومن هذه الدراسات التی أکدت على ذلک دراسة wood, f (2003) حیث أکدت هذه الدراسة على ان الاختبارات الإلکترونیة اکثر فاعلیة من التقلیدیة التی لا تقیس النمو الدراسی للدارسین بوضوح ، ولا تقدم رؤیة واضحة للمعلین کیفیة تطویر المقررات الدراسیة لتحسین مخرجات العملیة التعلیمیة.
وأکدت أیضا دراسة Demirci (2007) ؛ ودراسة Kearsley (2000) ؛ ودارسة ٍSim & Horton (2005) على فاعلیة الاختبارات الإلکترونیة مقارنة بالاختبارات التقلیدیة (الورقة والقلم ) حیث تساعد تلک الاختبارات المعلمین على تقییم استیعاب المتعلمین ومشارکتهم فی المواقف التعلیمیة ، بسبب تسجیل استجابات الطلاب فی قاعدة بیانات خاصة ، مما یوفر ذلک قدرا ًکبیراً من المعلومات لتحلیها ، ولهذا اهتم الباحث بتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة بطریقة علمیة معیاریة تساعد أعضاء هیئة التدریس بالجامعة على استخدام الاختبارات الإلکترونیة بصفه عامة ومرحلة القبول بالدراسات العلیا بصفة خاصة.
مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة:
على الرغم من أهمیة الاختبارات الإلکترونیة ومدى فاعلیتها کما أکدت کثیراً من الدراسات السابقة، إلا أنه لا توجد دراسة اهتمت بوضع تصور لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لتنمیة مهارات أعضاء هیئة التدریس فی استخدام وتوظیف الاختبارات الإلکترونیة لقیاس مدى التقدم الدراسی للمتعلمین، ولهذا سعت هذه الدراسة إلی وضع تصور لمهارات تصمیم الاختبارات الإلکترونیة، وتمثلت تلک المهارات إلی أربع مهارات رئیسة تنبثق منها مجموعة من المهارات الفرعیة کما یلى:
المهارة الأولى : إعداد وصیاغة الأسئلة
- صیاغة الأسئلة المقالیة .
- صیاغة أسئلة الصواب والخطأ.
- صیاغة الأسئلة الاختیار من متعدد.
- صیاغة الأسئلة الترتیب.
- صیاغة الأسئلة المزاوجة.
- صیاغة الأسئلة الاکمال.
- صیاغة أسئلة النقطة الفعالة.
- صیاغة أسئلة ادراج ملف
المهارة الثانیة : إعداد قالب ادخال الأسئلة. .
- شروط ومواصفات قالب إدخال الأسئلة.
- وضع نموذج للقالب.
المهارة الثالثة: بناء مخازن الأسئلة داخل نظام إدارة التعلم الإلکترونی.
- الدخول على مخازن الاسئلة بنظام إدارة التعلم الإلکترونی بلاک بورد.
- تجهیز إعدادات مخازن الاسئلة.
- ادخال الأسئلة المقالیة.
- ادخال أسئلة الصواب والخطأ.
- ادخال أسئلة الترتیب .
- ادخال أسئلة الاکمال.
- ادخال أسئلة النقطة الفعالة.
- ادخال أسئلة الاختیار من متعدد.
المهارة الرابعة: تصمیم الاختبارات الإلکترونیة واتاحتها للطلاب.
رابعا: الطریقة والإجراءات
منهج البحث
استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لتحدید المهارات اللازمة لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة، کما استخدم الباحث المنهج البنائی فی تصمیم وبناء البرمجیة الإلکترونیة المقترحة، وأیضا فی بناء أدوات البحث، واستخدم أیضا المنهج التجریبی تصمیم القیاس القبلی-البعدی لمجموعة واحدة فی تطبیق تجربة البحث للتعرف على فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة المقترحة.
عینة البحث
اختبار الباحث عینة البحث من أعضاء هیئة التدریس الذین یقومون بوضع اختبارات القبول للدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة، وقد بلغت عینة البحث (30) عضو هیئة تدریس.
إعداد قائمة بمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة اللازمة لأعضاء هیئة التدریس.
وقد تمت إعداد القائمة بناء على ما یلی:
- مراجعة البحوث والدراسات السابقة التی اهتمت بتحدید مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
- الاطلاع على الکتب والأدبیات التربویة ذات الصلة بمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
- الاطلاع على بعض المؤتمرات التی اهتمت بإعداد وتصمیم الاختبارات الإلکترونیة.
- خبرة الباحث فى مجال التعلم الإلکترونی وتصمیم الاختبارات الإلکترونیة.
من خلال ما تقدم تم التوصل إلی مجموعة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة تم وضعها فی قائمة مبدئیة، وقد تضمنت القائمة (22) مهارة فرعیة، وقد تم تقسم المهارات إلی (4) مهارات رئیسة وهى (إعداد وصیاغة الأسئلة، إعداد قالب ادخال الأسئلة، بناء مخازن الأسئلة داخل نظم إدارة التعلم الإلکترونی ، تصمیم الأسئلة داخل نظام الاختبار الإلکترونی واتاحتها للطلاب) ،ثم تم عرض القائمة المبدئیة الأولیة على مجموعة من المحکمین لأبداء الرأی فیها ، وإضافة ما یرونه مناسباً من تعدیلات ، وقد کانت التعدیلات على النحو التالی:
وبعد إجراء التعدیلات التی أشار إلیها المحکمون أصبحت القائمة فی صورتها النهائیة تتکون من أربع مهارات رئیسة. ویندرج تحت کل مهارة (24) مهارة فرعیة، وبذلک أخذت القائمة الشکل النهائی الآتی:
جدول (1)
یوضح مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة
المهارة الرئیسة الأولى: اعداد وصیاغة أسئلة الاختبارات الإلکترونیة، وتضمن المهارات الفرعیة الآتیة: |
|
المهارة الرئیسة الثانیة : تصمیم نموذج لإخال الأسئلة، وتضمن المهارات الفرعیة الآتیة: |
1- صیاغة مواصفات قالب ادخال الأسئلة. |
2- تصمیم قالب ادخال الأسئلة. |
المهارة الرئیسة الثالثة: تصمیم مخزن الأسئلة للاختبارات الإلکترونیة داخل بنظام إدارة التعلم الالکترونی، وتضمن المهارات الفرعیة الآتیة: |
1- الدخول على مخزن الأسئلة. |
2- تجهیز اعدادات مخزن الأسئلة. |
3- ادخال الأسئلة من النوع المقالی. |
4- ادخال أسئلة الصواب والخطأ. |
5- ادخال أسئلة الترتیب. |
6- ادخال أسئلة الاکمال بکلمة. |
7- ادخال أسئلة الاکمال برقم. |
8- ادخال أسئلة النقطة الفعالة. |
9- ادخال أسئلة ادراج ملف. |
المهارة الرئیسة الرابعة: بناء الاختبار الإلکترونی واتاحته للطلاب ، وتضمن المهارات الفرعیة الآتیة: |
1- الدخول على الاختبارات الإلکترونیة داحل نظام إدارة العلم الالکترونی. |
2- اختیار الأسئلة من مخزن الاختبارات. |
3- الوصول لمرکز التقدیرات واستعراض نتائج الطلاب. |
خطوات تصمیم البرمجیة المقترحة:
وقد تم إعداد البرمجیة المقترحة وفقا للنموذج العام ADDIE فی تصمیم وبناء البرمجیات کما فی الشکل التالی:
شکل توضیحی رقم (1) یوضح مراحل تصمیم المقترحة
شکل (1) یوضح خطوات إعداد البرمجیة المقترحة
ویمکن یتم توضیح مراحل الشکل التالی کما یلى:
1-مرحلة التحلیل: وتتضمن الخطوات التالیة:
هدفت البرمجیة الإلکترونیة بشکل عام إلى تنمیة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدة أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة، ولتحقیق الهدف العام للبرمجیة تم تحدید الأهداف التالیة:
لقد تم تحدید المحتوى للمهارات وفقاً للأهداف المراد تحقیقها، لتأتى مفرداتها معبرة ومحققة لهذه الأهداف، وقد قام الباحث بتحدید محتوی للبرمجیة الإلکترونیة المقترحة بناء على الأهداف الفرعیة التی تمت تحدیدها.
- تحدید المتطلبات القبلیة. قام الباحث بتحدید المتطلبات السابقة التی یجب أن یکتسبها أعضاء هیئة التدریس قبل البدء بتعلم المحتوى الجدید، وقد قام بقیاسها عن طریق الملاحظة القبلیة وخبرة الباحث، لتحدید المتطلبات السابقة لأعضاء هیئة التدریس.
2-مرحلة التصمیم:
اشتملت مرحلة التصمیم على الخطوات التالیة:
أ - صیاغة الأهداف الإجرائیة:
وتتضمن تحدید وصیاغة الأهداف إجرائیاً، وتنظیمها وفقاً لتتابع منطقی یضمن تحقیقها ولقد روعی فی صیاغتها، أن تکون قابلة للملاحظة والقیاس.
الأهداف السلوکیة للبرمجیة التعلیمة المقترحة یوضحها الجدول التالی:
جدول (2)
|
ب- تصمیم أدوات القیاس: وتتضمن الأدوات الاختبارات التی ترکز على قیاس مدى تحقق الأهداف, وترتبط مباشرة بمحددات الأداء المحددة فی الهدف, ویتضمن التقویم الأنواع التالیة:
1- التقویم التکوینی: یهدف التقویم هنا إلی تحدید مدى اکتساب أعضاء هیئة التدریس للمهارات المطلوبة، ولقد قام الباحث ببناء أسئلة بعد الانتهاء من تعلم کل مهارة لتحدید مدى اکتساب أعضاء هیئة التدریس للمهارات المطلوبة.
2- التقویم النهائی: ویقصد به التقویم الذی یهدف إلى معرفة على مدى إتقان أعضاء هیئة التدریس واکتسابهم للمهارات المطلوبة.
3 - تحدید المحتوى وتنظیمه: قد قام الباحث بتحدید عناصر محتوى الأدوات اللازمة لتحقیق الأهداف التی وضعت مسبقاً من خلال تحدید المهارات المرتبطة بموضوع التصمیم والمفاهیم والمصطلحات من مصادرها الأساسیة ، وقد تم تنظیمها بالتتابع الذی یؤدى إلی تحقیق الأهداف .
5 - تصمیم شاشات عرض البرمجیة: قام الباحث بتصمیم أزار الأیقونات والشاشات بحیث تحقق نوع من التحکم المناسب، وذلک بمراعاة المبادئ العامة لتصمیم شاشات عرض البرمجیات ، والتی تمثلت فی بساطة العرض والتقدیم, والدمج بین التقنیة التعلیمیة والفنیة فی إخراجها حتى لا تفقد الأهمیة التعلیمیة للمحتوی وتحدید کل المهارات الواجب تقدیمها فی الشاشة الواحدة، وکذلک نوعیة الألوان المستخدمة فی التصمیم، ومراعاة التناسق بین المناطق أو المساحات المخصصة للعرض فی الشاشة الواحدة.
3- مرحلة التطویر، وتتضمن الخطوات التالیة:
أ. تجمیع الوسائط المتوفرة: قام الباحث بتحدید کل الوسائط المطلوبة لإنتاج البرمجیة الإلکترونیة المقترحة، سواء کانت صوراً متحرکة أو ثابتة أو رسومات ثابتة أو متحرکة أو لقطات فیدیو تم تسجیلها، أو ملفات صوتیة، وذلک أثناء تصمیم السیناریو الذى تم صیاغته.
ب. إنتاج الوسائط المتعددة المطلوبة للبرمجیة : قام الباحث بتجمیع هذه الوسائط فی مجلد واحد مهما تعددت نوعیاتها سواء فیدیو أو صورة ، بحیث یکون هذا المجلد مصدر کل الوسائط المتعددة المستخدمة فی البرمجیة المقترحة .
ج. تحدید نظام تألیف البرمجیة: وتمثل نظام التألیف المناسب للبرمجیة وفقا لخبرة الباحث فی تصمیم البرمجیات استخدام برنامج الکورس لاب کنظام لتألیف البرمجیة .
د. اختیار البرامج المعینة للتألیف: وتتمثل فی البرامج التی ساعدت الباحث فی إنتاج البرمجیة وتمکنه من إنتاجها بشکل جید، مثل برامج معالجة الصور والنصوص وبرامج تصمیم ملفات المساعدة الخاصة بالأدوات المطورة.
ه. إنتاج البرمجیة المبدئیة: حیث قام الباحث بتنفیذ السیناریو المعًد حسب الخطة الموضوعة، وتشمل کتابة النصوص، وإعداد الرسومات والتقاط الصور والتنظیم لعناصر البرمجیة.
4- مرحلة التقویم: وتشمل الخطوات التالیة:
أ. تحکیم البرمجیة : وقد تم تحکیم البرمجیة عن طریق عرضها على المتخصصین فی تکنولوجیا التعلیم والمناهج وطرق التدریس ، للتأکد من مناسبتها لتحقیق الأهداف وتسلسل العرض, ومناسبة العناصر المکتوبة والمرسومة والمصورة وجودتها, والترابط والتکامل بهذه العناصر, وسهولة الاستخدام, بالإضافة إلی کل النواحی التربویة والفنیة الأخرى, والمقترحات والتعدیلات اللازمة.
ب. إجراء التعدیلات: وبعد تحکیم البرمجیة قام الباحث بإجراء التعدیلات اللازمة فی ضوء النتائج التی تم الحصول علیها من قِبل المحکمین.
ج. تجریب البرمجیة: قام الباحث بعملیة التجریب لتحدید الإیجابیات والسلبیات فی البرمجیة موضع التجریب بأسلوب یضمن خروج البرمجیة فی صورتها النهائیة بشکل جید یُسهم فی تحقیقها لأهدافها .
د . المراجعة النهائیة: قام الباحث بمراجعة النسخة المبدئیة وإضافة التعدیلات والمقترحات التی تم الحصول علیها من خلال عملیة التجریب المبدئی وذلک استعداداً لإعداد النسخة النهائیة وتجهیزها للعرض.
5- مرحلة النشر: وتشمل الخطوات التالیة :
أ. توظیف البرمجیة: وتعنى استخدام البرمجیة وتوظیفها بالفعل فی المجالات التعلیمیة .
ب. نشر البرمجیة: وقد قام الباحث بتحمیل البرمجیة على نظام إدارة التعلم الإلکترونی وفقا لمعیار سکورم.
تصمیم المعالجة الإجرائیة:
قام الباحث بتصمیم المعالجات الإحصائیة المتعلقة بالمجموعة الواحدة، حیث تم تطبیق أدوات البحث (الاختبار المعرفی الإلکترونی، الاختبار الأدائی الإلکترونی )على عینة البحث تطبیقا قبلیاً ثم إجراء المعالجة بالبرمجیة المقترحة ثم تطبیق أدوات البحث مرة أخرى .
أدوات البحث:
1- الاختبار المعرفی الإلکترونی لقیاس الجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
قام الباحث باستخدام معامل الثبات بطریقة الفا کرنباخ حیث قام بتقسیم أسئلة الاختبار إلی قسمین أسئلة ذات ارقام فردیة وأخرى ذات ارقام زوجیة، وذلک من خلال برنامج الإحصاء التحلیلی SPSS 21 ، حیث بلغ معامل الثبات قیمة أفا تساوی 0,85 وهذا نسبة ثبات عالیة مما یشیر إلی ثبات على بالاختبار.
- الصدق المنطقی: حیث تم عرض الاختبار على مجموعة من المحکمین الذین أجمعوا على أن کل مفردات الاختبار مناسبة لقیاس صدق الاختبار.
- الصدق الذاتی ( الإحصائی ) : تم حساب عن طریق استخراج الجذر التربیعی لمعامل ثبات الاختبار 0.85.ووجد أنه یساوى = 0.92 وهذا یدل على أن الاختبار یتمیز بدرجة صدق مناسبة بحیث یمکن استخدامه فى الدراسة الحالیة .
بعد التأکد من صدق وثبات الاختبار أصبح الاختبار فی صورته النهائیة حیث بلغ عدد اسئلته (40) سؤال جمیعها من الاختیار من متعدد.
تم ادخال أسئلة الاختبار على نظام الاختبارات الإلکترونیة (Question mark) مع تحدید الوقت والتاریخ الذی سیطق فیه الاختبار قبلیاً وبعدیاً.
2- الاختبار الأدائی الإلکترونی لقیاس الجوانب الأدائیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
للتحقق من صدق الاختبار، تم عرضه بصورته المبدئیة على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم، وذلک للتأکد من صدق محتوى الاختبار، ومناسبته للأهداف التعلیمیة، وقد أوصى المحکمون بتعدیل صیاغة بعض مفردات الاختبار، واستبدال بعض العبارات لتکون أکثر وضوحاً، وحذف بعض الأسئلة، وبعد إجراء التعدیلات المطلوبة أصبح الاختبار صادقاً ویتکون من (35) سؤالاً.
ثبات الاختبار
بعد التأکد من صدق وثبات الاختبار أصبح الاختبار فی صورته النهائیة حیث بلغ عدد اسئلته (30) سؤال من الأسئلة التی تقیس الأداء المتوفرة بالبرنامج.
تم تصمیم الاختبار الأدائی على برنامج تصمیم الاختبارات الإلکترونیة (Question mark) حیث یتوافر بالنظام خاصیة استخدام بطاقة الملاحظة الإلکترونیة لقیاس الأداء .
تجربة البحث
تم تطبیق أدوات البحث (الاختبار المعرفی والاختبار الأدائی) بشکل الیکترونی على عینة البحث تطبیقاً قبلیاً، ثم التطبیق البرنامج على عینة البحث فی شهر اغسطس 2017م من خلال تحمیل البرمجیة وفقا لمعیار سکورم على نظام إدارة التعلم الإلکترونی لمدة 10 أیام ، وبعد المعالجة باستخدام البرمجیة تم تطبیق أدوات البحث (الاختبار التحصیلی والأدائی ) بشکل إلیکترونی تطبیقاً بعدیاً .
خامسا: نتائج البحث تفسیرها ومناقشتها
أ -الإجابة على السؤال الأول والذی ینص على:
ما مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة التی یجب تنمیتها لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة؟
لقد تمت الاجابة عن هذا السؤال فی الطریقة والاجراءات حیث توصل الباحث إلی (4) مهارات أساسیة یندرج تحتها (22) مهارة فرعیة انظر الملحق(1).
ب - الإجابة على السؤال الثانی والذی ینص على :
ما الصورة المقترحة للبرمجیة الإلکترونیة لتنمیة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة؟
وللإجابة على هذا السؤال قام الباحث بتصمیم البرمجیة المقترحة وفق نموذج التصمیم العام وقد تم توضیح ذلک فی (إجراءات الدراسة) .
ج - الإجابة على السؤال الثالث والتحقق من صحة الفرضین الأول والثانی:
نص السؤال الثالث على: ما فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة فی تنمیة الجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم اختبار صحة الفرضیین التالیین:
- یوجد فرق دال احصائیاً عند مستوى دلالة ≥ 05. بین متوسط درجات التطبیق القبلی ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی الاختبار المعرفی لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لصالح التطبیق البعدی.
- للبرمجیة الإلکترونیة حجم تأثیر کبیر فی تنمیة الجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة.
وللتحقق من صحة هذا الفرض الأول تم استخدام اختبار(T) للعینات المرتبطة لمعرفة الفرق بین المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی الاختبار القبلی والبعدی للمجموعة ودلالة الفروق بینها. والجدول (3) یبین النتائج التی تم الوصول إلیها.
جدول (3)
اختبار (T) للفروق بین متوسطی درجات التطبیق القبلی والبعدی فی الاختبار التحصیلی للجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة
التطبیق |
عدد افراد العینة |
المتوسطات |
الانحراف المعیاری |
درجة الحریة |
قیمة (T) المحسوبة |
مستوى الدلالة |
القبلی |
30 |
19.22 |
3.33 |
29 |
28.55 |
0.01 |
البعدی |
30 |
36.88 |
6.88 |
یتضح من الجدول رقم (3) أن قیمة المتوسط الحسابی للتطبیق البعدی قد بلغت (36.88) فی حین بلغتقیمة المتوسط الحسابی للتطبیق القبلی قد بلغت (19.22) ،کما أن قیمة "ت "لمتوسط الفروق بین التطبیق القبلی والبعدی للاختبار المعرفی عند درجة حریة (29)بلغت (28.55) ،فی حین بلغ مستوى الدلالة (0.01) وهذا یعتبر أقل من حدود الدلالة عند (0.05) وبهذا نرفض الفرض الصفری ، ونقبل فرض البحث، مما یعنی وجود فرق بین متوسط درجات التطبیق فی الاختبار التحصیلی لصالح التطبیق البعدی.
ویمکن إرجاع النتائج السابقة إلى فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة الجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة .
وتتفق هذه النتائج مع دراسة کل من : العباسی ، محمد ، واخرون (2011) ؛ ودراسة رضوان ،(2008) ؛ ودراسة شاهین ، (2008) ؛ ودراسة عقل ،(2007).
وللتحقق من الفرض الثانی، تم حساب قیمة مربع ایتا باستخدام برنامج التحلیل الإحصائی SPSS والجدول التالی یوضح ذلک.
جدول رقم ( 4 )
حجم تأثیر البرمجیة الالکترونیة فی الجانب المعرفی لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الالکترونیة
عدد افراد العینة |
المتوسطات |
الانحراف المعیاری |
درجة الحریة |
قیمة (T) |
مستوى الدلالة |
مربع ایثا |
حجم التأثیر |
30 |
36,88 |
6,88 |
29 |
28.55 |
0.01 |
0.83 |
کبیر جدا |
* ملاحظة: یکون حجم الأثر ضعیفاً إذا کانت قیمة مربع إیتا أقل من 0.01، ومتوسطاً إذا کانت قریبة من 0.06، وکبیراً إذا کانت أکبر من 0.14.(*)
یتضح من الجدول (4) أن حجم الأثر کان کبیراً جداً ، حیث بلغت قیمة مربع إیتا فی الاختبار التحصیلی بلغت (0,83) ، وهذا یدل على الأثر الکبیر للبرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة الجانب المعرفی لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس.
وتتفق هذه النتیجة مه دراسة کل من : عبدالوهاب ،(2016) ، ودراسة ابوشقیر ،(2015) ؛ ودراسة عبدالعزیز ،(2013)؛ ودراسة برکة ،(2010) ؛ ودراسة الزهرانی ،(2008) .
یتضح مما سبق فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة الجوانب المعرفیة لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة، وقد ترجع هذه النتیجة إلى المثیرات التعلیمیة التی تحتوى علیها البرمجیة المقترحة من لقطات فیدیو تشرح المفاهیم والجوانب المعرفیة المتعلقة بکل مهارة، وکذا توافر الصور المتحرکة والثابتة ، وکذا التواصل المتزامن عبر نظام التعلم الإلکترونی بأعضاء هیئة التدریس ، کل ذلک أدى الى فاعلیة البرمجیة الالکترونیة.
د- الإجابة عن السؤال الرابع والتحقق من صحة الفرضین الثالث والرابع:
نص السؤال الرابع على: ما فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة الجوانب الأدائیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم اختبار صحة الفرضیین التالیین:
- یوجد فرق دال احصائیا عند مستوى دلالة ≥ 05. بین متوسط درجات التطبیق القبلی ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی الاختبار الأدائی لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لصالح التطبیق البعدی.
- للبرمجیة الإلکترونیة حجم تأثیر کبیر فی تنمیة الجوانب الأدائیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة.
وللتحقق من صحة الفرض الثالث تم استخدام اختبار(T) للعینات المرتبطة لمعرفة الفرق بین المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی الاختبار القبلی والبعدی للمجموعة ودلالة الفروق بینها. والجدول (5) یبین النتائج التی تم الوصول لها.
جدول (5)
اختبار (T) للفروق بین متوسطی درجات التطبیق القبلی والبعدی فی الاختبار الأدائی
لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة
التطبیق |
عدد افراد العینة |
المتوسطات |
الانحراف المعیاری |
درجة الحریة |
قیمة (T) |
مستوى الدلالة |
قبلی |
30 |
19.21 |
9.77 |
29 |
25.99 |
0.01 |
بعدی |
30 |
29.19 |
8.21 |
یتضح من الجدول رقم (5) أن قیمة المتوسط الحسابی للتطبیق البعدی قد بلغت (29.19) فی حین بلغت قیمة المتوسط الحسابی للتطبیق القبلی قد بلغت (19.21) ،کما أن قیمة "ت "لمتوسط الفروق بین التطبیق القبلی والبعدی للاختبار المعرفی عند درجة حریة (29)بلغت (25.99) ،فی حین بلغ مستوى الدلالة (0.01) وهذا یعتبر أقل من حدود الدلالة عند (0.05) وبهذا نرفض الفرض الصفری ، ونقبل فرض البحث، مما یعنی وجود فرق بین متوسط درجات التطبیق فی الاختبار الأدائی لصالح التطبیق البعدی.
ویمکن إرجاع النتائج السابقة فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة الجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة .
وتتفق هذه النتائج مع دراسة کل من : العباسی ، محمد ، واخرون (2011) ؛ ودراسة رضوان ،(2008) ؛ ودراسة شاهین ، (2008) ؛ ودراسة عقل ،(2007).
وللتحقق من الفرض الرابع، تم حساب قیمة مربع ایتا باستخدام برنامج التحلیل الإحصائی SPSS والجدول التالی یوضح ذلک.
جدول رقم ( 6 )
حجم تأثیر البرمجیة الالکترونیة فی الجانب الأدائی لمهارات تصمیم وبناء الاختبارات الالکترونیة
عدد افراد العینة |
المتوسطات |
الانحراف المعیاری |
درجة الحریة |
قیمة (T) |
مستوى الدلالة |
مربع ایثا |
حجم التأثیر |
30 |
29,19 |
8,21 |
29 |
25,99 |
0,01 |
0,86 |
کبیر جدا |
* ملاحظة: یکون حجم الأثر ضعیفاً إذا کانت قیمة مربع إیتا أقل من 0.01، ومتوسطاً إذا کانت قریبة من 0.06، وکبیراً إذا کانت أکبر من 0.14.(*)
یتضح من الجدول (6) أن حجم الأثر کان کبیراً جداً ، حیث بلغت قیمة مربع ایتا للاختبار الأدائی (0,86) وهذا یدل على الأثر الکبیر للبرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة مهارات أعضاء هیئة التدریس لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لطلاب الدراسات العلیا .
وتتفق هذه النتیجة مه دراسة کل من : عبدالوهاب ،(2016) ، ودراسة ابوشقیر ،(2015) ؛ ودراسة عبد العزیز ،(2013)؛ ودراسة برکة ،(2010) ؛ ودراسة الزهرانی ،(2008) .
یتضح مما سبق فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة المقترحة فی تنمیة الجوانب المعرفیة لتصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة لدی أعضاء هیئة التدریس بالجامعة الإسلامیة، وقد ترجع هذه النتیجة إلى المثیرات التعلیمیة التی تحتوى علیها البرمجیة المقترحة من لقطات فیدیو توضح بشکل تفصیلی خطوات کل مهارة، وکذا توافر الصور المتحرکة والثابتة، وکذا التواصل المتزامن عبر نظام التعلم الإلکترونی بأعضاء هیئة التدریس ، کل ذلک أدى إلى فاعلیة البرمجیة الإلکترونیة.
توصیات البحث:
فی ضوء ما توصل إلیه البحث من نتائج فإن الباحث یوصی بما یلی:
1- توظیف البرمجیة التی تم إنتاجها فی عملیة تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
2- تطویر البرمجیات لتنمیة مهارات أعضاء هیئة التدریس فی تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
3- استخدام قائمة المهارات التی تم التوصل الیها الباحث فی هذا البحث کقائمة مرجعیة فی تدریبهم على بناء وتصمیم الاختبارات الإلکترونیة.
4- العمل على استخدام وتطبیق الاختبارات الإلکترونیة فی تقویم جمیع الطلاب داخل الجامعة الإسلامیة.
5- استخدام بیئة الإلکترونیة القائمة على تطبیقات الجوال فی تنمیة مهارات بناء وتصمیم الاختبارات الإلکترونیة
المقترحات:
فی ضوء إجراءات الدراسة ونتائجها فان الباحث یقترح اجراء دراسات أخرى تعزز هذه الدراسة مثل:
1- اجراء دراسة مماثلة على عینات أوسع لإمکان تعمیم نتائج هذا البحث.
2- دراسة تطویر أدوات جدیدة ولا سیما استخدام تطبیقات الجوال فی تنمیة مهارات تصمیم وبناء الاختبارات الإلکترونیة.
3- دراسة مقارنة لمعرفة تکافؤ الاختبارات الإلکترونیة مع الاختبارات التقلیدیة.
المراجع العربیة:
المراجع الأجنبیة
المراجع الأجنبیة