أسباب تعاطي المخدرات لدى طلاب الجامعات من وجهة نظر طلبة جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد قسم التربية الخاصة جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز

10.12816/0044092

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية التعرف الى الأسباب التي تؤدي الى تعاطي طلبة الجامعات للمخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، والتعرف على مدى تأثير عامل الجنس في استجابات عينة الدراسة. ولتحقيق  هذا الهدف استخدم الباحث منهج البحث الوصفي؛ وتم تطبيق استبانة اعدها الباحث على عينة عشوائية تکونت من (300) طالبا وطالبة من جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالخرج. ويبنت النتائج أن بعد العوامل الاقتصادية جاء في المرتبة الأولى لأسباب تعاطي المخدرات من وجهة نظر الطلاب يليه بعد العوامل الشخصية، کما جاء بعد العوامل السياسية في المرتبة الأخيرة. وأشارت النتائج ايضا إلى أن بعد رفقاء السوء جاء في المرتبة الأولى لأسباب تعاطي المخدرات من وجهة نظر الطالبات يليه بعد تأثير الأسرة، فيما جاء بعد العوامل السياسية في المرتبة الأخيرة مع وجود تباين في الأبعاد من حيث الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، وبالمقابل هناک اتفاق بين وجهتي نظر الطلاب والطالبات في بعد ضعف الوازع الديني والعوامل السياسية. وفي ضوء النتائج الدراسة يوصي الباحث بترکيز الجهود على الجانب الإعلامي والتوجيهي، بالإضافة إلى زيادة وعي الأسر والمجتمعات التربوية بخطر المخدرات.
Theresearch study aims to identify the reasons for taking of drugs by university students based on their perspectives. This research study is conducted on the students of Prince Sattam bin Abdul Aziz University (PSAU)-KSA to identify the impact effect of the gender (male/female) factor rely on their responses. The researchare used the quantitative research method. A questionnaire is conducted on a random sample of 300 students. The study findings are indicated that the economic factors are classified as a first reason of the drug abuse; followed by personal factors and finally the political factors. Moreover, these findings are also indicated thatbad company as a first reason of drug abuse based on females students’ perspectives; followed byfamilial education and awareness as a second impact, and political factors as the last reason. The findings show a big contrast between males' and females' perspectives in terms of the causes of drug abuse; On the other hand, their perspectives are unified between them in two factors: the weakness religious faith and political factors. To conclude, the research recommend concentrating efforts through media and guidance aspects for increasing families’awareness regarding the risks of drugs on communities.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

أسباب تعاطی المخدرات لدى طلاب الجامعات من وجهة نظر طلبة جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز

 

 

إعــــداد

د/ محمد أحمد شحادة العمری

أستاذ مساعد قسم التربیة الخاصة

جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز

 

تم دعم هذا المشروع بواسطة عمادة البحث العلمی بجامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز من خلال المقترح البحثی رقم 2017/02/7568

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد العاشر – دیسمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدفت الدراسة الحالیة التعرف الى الأسباب التی تؤدی الى تعاطی طلبة الجامعات للمخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، والتعرف على مدى تأثیر عامل الجنس فی استجابات عینة الدراسة. ولتحقیق  هذا الهدف استخدم الباحث منهج البحث الوصفی؛ وتم تطبیق استبانة اعدها الباحث على عینة عشوائیة تکونت من (300) طالبا وطالبة من جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز بالخرج. ویبنت النتائج أن بعد العوامل الاقتصادیة جاء فی المرتبة الأولى لأسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر الطلاب یلیه بعد العوامل الشخصیة، کما جاء بعد العوامل السیاسیة فی المرتبة الأخیرة. وأشارت النتائج ایضا إلى أن بعد رفقاء السوء جاء فی المرتبة الأولى لأسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر الطالبات یلیه بعد تأثیر الأسرة، فیما جاء بعد العوامل السیاسیة فی المرتبة الأخیرة مع وجود تباین فی الأبعاد من حیث الأسباب المؤدیة لتعاطی المخدرات من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، وبالمقابل هناک اتفاق بین وجهتی نظر الطلاب والطالبات فی بعد ضعف الوازع الدینی والعوامل السیاسیة. وفی ضوء النتائج الدراسة یوصی الباحث بترکیز الجهود على الجانب الإعلامی والتوجیهی، بالإضافة إلى زیادة وعی الأسر والمجتمعات التربویة بخطر المخدرات.

الکلمات المفتاحیة:   أسباب تعاطی المخدرات ، طلاب الجامعات ، جامعة  الأمیر سطام بن عبد العزیز .

تم دعم هذا المشروع بواسطة عمادة البحث العلمی بجامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز من خلال المقترح البحثی رقم 2017/02/7568  

 

 

 

 

 

Abstract

Theresearch study aims to identify the reasons for taking of drugs by university students based on their perspectives. This research study is conducted on the students of Prince Sattam bin Abdul Aziz University (PSAU)-KSA to identify the impact effect of the gender (male/female) factor rely on their responses. The researchare used the quantitative research method. A questionnaire is conducted on a random sample of 300 students. The study findings are indicated that the economic factors are classified as a first reason of the drug abuse; followed by personal factors and finally the political factors. Moreover, these findings are also indicated thatbad company as a first reason of drug abuse based on females students’ perspectives; followed byfamilial education and awareness as a second impact, and political factors as the last reason. The findings show a big contrast between males' and females' perspectives in terms of the causes of drug abuse; On the other hand, their perspectives are unified between them in two factors: the weakness religious faith and political factors. To conclude, the research recommend concentrating efforts through media and guidance aspects for increasing families’awareness regarding the risks of drugs on communities.

key words; Drug Abuse, University Students, Prince Sattam University
 

"This project was supported by the Deanship of Scientific Research at Prince Sattam Bin Abdulaziz University under the research project                   ( 2017/02/7568  )  

المقدمة

یُعد تعاطی المخدرات مشکلة اجتماعیة لیس على صعید الفرد بل وعلى صـعید المجتمـع أیـضا، بالإضافة إلى انعکاساتها الواسـعة وتأثیرهـا الـضار علـى الأوضـاع الاجتماعیـة والاقتصادیة والصحیة على المجتمع، وهی ظاهرة تشغل بال الحکومات وتعنـى بهـا المنظمات القومیة والإقلیمیة والدولیة بحیث أصبحت تخصص لمکافحتها والوقایة منهـا إمکانات بشریة ومادیة عظیمة کما أخذت تعقد لبحثها ومظاهرها وأعراضها المختلفـة المؤتمرات والندوات. ویعتبر موضوع تعاطی المخدرات من الموضوعات التی لها أهمیة خاصـة فـی مشاکل السلوک الإجرامی وذلک من ناحیة أنه جریمة فی حد ذاته. ومن ناحیة أخرى له علاقة غیر مباشرة بأفعال یحرمها الشرع والقانون أیضاً کجرائم القتل والاغتصاب والسرقات والتشرد بالإضافة إلى أنه یؤدی إلى نقص فی قدرات المتعاطین ویظهر ذلک فی عدم اهتمامهم بالعمل وضعف إنتاجهم مما یجعلهم طاقة معطلة لا تفید ولا تـستفید . وقد ادراک المجتمع السعودی منذ نهایات القرن المنصرم  خطورة ظاهرة تنامی المخدرات (کنعان، 2011؛ النوافلة، 1992).

الأدب النظری والدراسات السابقة

ثمة تباین واضح فی انتشار ظاهرة تعاطی بالمخدرات ،فسلوک تعاطی  المخدرات کما یراه سذرلاند هو سلوک متعلم یتم فی جماعـات تربطهـا علاقات ودیة وفی هذا الإطار یتم تعلم التعاطی، ویدمن الأشخاص من خلال اتصالاتهم  مع جماعات تتعاطى وتکون النتیجة هی التعاطی، کماإن نظریة سذرلاند قادرة على تفسیر السلوک الاجتماعی واللااجتماعی  والنظریة وضعت على أساس مفاهیم لها علاقة مباشرة بالجماعات الصغیرة ورکزت على أهمیة التنشئة الاجتماعیة والخبرات فالنظریة قادرة على تفسیر معدلات التعاطی أیضا. (کنعان، 2011). وفی هذا الصدد تشیر  نظریة تعزیز الترابط الاختلافی حظیت بمکانة بارزة فی مجالات التعـاطی فهناک نوعان من التعزیز الأول یتعلق بالعقار نفسه والثانی یتعلق بطبیعـة الجماعـات التی ینتمی إلیها الفرد، وکذلک الفروق بین المدمنین، فإذا ما تعالج شخص للتخلص من عقار معین (العلاج الدوائی) وهو باستخدام بعض الأدویة التی تنفر المدمن، فقد یعـود للتعاطی بسبب علاقاته الاجتماعیة المعززة لهذا السلوک اللااجتماعی وبالتالی من خلال تعزیز العقار نفسه )1990( Barlow, کما تقدم نظریة التعلم الاجتماعی تفسیرها لأسباب تشکل الاتجاهات بتعلم السلوک التعاطی، فهذا السلوک مُتعلم ویتم من خلال التعلم والخبرة المباشرة من خلال التنظیم الذاتی،. (Pepler & Slaby, 1996).

 ویقصد بکلمة مخدرأیة مادة کیمائیة تؤثر فی حیاة الخلایا الأساسیة للإنسان وتسبب النعاس والنوم أو غیاب الوعی المصحوب بتسکین الألم .(البداینة والطراونة وحسان،2009).ویقصد بالمخدرات من الناحیة النفسیة على أی مادة تؤدی إلى الاعتماد العضوی أو النفسی والتی تساعد المتعاطی على تنمیة الاستعداد لدیه للإصابة  بالاضطرابات والإمراض النفسیة والعقلیة .Matthew,2010)).ویعرف فارو ( ( Fareo, 2012 المخدرات: بأنها المواد الطبیعیة أو المعدلة کیمیائیا  التی من شأنها أن تحدث تغیرات فی الوظائف البیولوجیة للفرد کعملیات الإدرات والتصور أو الانفعال والسلوک والحالة الصحیة والجسمیة العامة، فی حین یعرف الإدمان بأنه الإفراط فی الاعتماد التعسفی على مادة ما دون إجراء التشخیص والفحص الطبی من ذوی الاختصاص، أو هو تناول جرعات زائدة غیر قانونیة من المواد المخدرة التی أثبتت تأثیرها فی الوظائف الجسمیة المختلفة ویضیف  کبنیونغ (Ekpenyong, 2012) ان المخدرات أی منتج غیر الطعام  والشراب الصحی، الذی یؤثر فی طبیعة شعور الفرد وتفکیره ووظائفه الحسیة؛ مما یؤثر فی عمل الوظائف البدنیة والعقلیة والنفسیة،ویمکن أن یدخل المخدر إلى الجسم عن طریق الحقن، أو الاستنشاق والتدخین، أو الشرب".

وفی هذا الصدد فسرة النظریة البیولوجیة تعاطیالمخدرات انه قد یعود إلى أسباب ذات طابع وراثی، وأن نموذج الاستعداد الوراثی یفترض وجود استعداد وراثی داخل الأسرة، فأبناء متعاطی المخدرات ینتشر بینهم التعاطی للمخدرات دون تحدید المیکانزم المسؤول عن التعاطی Matthew,2010) )، فی حین ترى مدرسة التحلیل النفسی أن تعاطی المخدرات راجع إلى التثبیت الذی یحدث فی المرحلة الفمیة؛ وذلک لعدم اشباع بعض الدوافع، إذ أن متعاطی المخدرات یعانی من الإحساس بالحرمان فی مراحل الطفولة المبکرة Ekpenyong, 2012)). فی المقابل تفسر نظریة التعلم الاجتماعی تعاطی المخدرات على أساس أنسلوکیات الانسان المتعلمة من خلال الملاحظة والتقلید أحد أهم أسباب التعاطی. أضف الى ذلک تفسیر النظریة الوظیفیة لأسباب التعاطی على أساس الفشل فی أداء الأدوار قد یؤدی الى تعاطی المخدرات، کما أن الصراع الذی یعیشه الفرد نتیجة الظروف المعیشیة والأدوار المتوقعة من الفرد والتی یصعب تحقیقه تفقد الفرد توازنه الاجتماعی، فیلجأ الى تعاطی المخدرات                      (السعد، 1992؛ الخزاعلة، 2003).

 وترى نظریة السمات أن السمات الشخصیة تفرض على الفرد الاتجاه نحو الإدمان، ومن البعض السمات الشخصیة للأشخاص متعاطی المخدرات عدم حب الاختلاط مع الاخرین وانخفاض تقدیر الذات.وأوضحت دراسة (عوض ورستم وبیومی، 2012) أن العوامل الاجتماعیة لها دورا مهم فی تعاطی المخدرات، ومن ابرزها عدم رقابة الوالدین، والقسوة فی المعاملة وانخفاض  المستوى التعلیمی للوالدین . الأمر الذی یتطلب إیجاد بیئات تعلیمیة آمنة لنمو الطلبة وتعلمهم. وتمثل ظاهرة المخدرات مشکلة رئیسة فی مراحل التعلیم تتمثل فی أبعاد اجتماعیة ونفسیة وصحیة فی ظل زیادة مؤشرات انتشارها بین الطلبة، وتدنی مستوى الدعم الأسری والمجتمعی فی مجال مکافحة آفة تعاطی المخدرات لدى طلبة. (Ekpenyong, 2012) إن تعاطی المخدرات یؤدی إلى العدید من المخاطر وأهمها أنها تضعف الشخصیة، وتذهب بمقومات الرجولة ولا سیما عقل الإنسان الذی یمیزه عن الحیـوان والمتعاطی للمخدرات  قد لا یتورع عن أیه جریمة مهما کانت کبیرة .( Madrine, 2015)

 وبناءً على ما سبق یمکن القول ﺃﻥ  ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍلعنف ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ یرتکبها ﻣتعاطی ﺍلموﺍﺩ المخدرة . ویمکن تفسیر  ذلک ﺇﻣﺎ ﻟﻼﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ .ﺃﻭ ﻟﻠﺮﻏﺒﺔ ﰲ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ ﻭﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻃﻴﻬﺎ  .  ومما یفاقم ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﻩ المشکلة ﺃنها ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﻧﺎﺙMatthew,2010)) وقد تظهر   أشکال عدة للادمان(عزوز ،2005 ؛ الکبیبی، 1997). فهناک ما یسمى مدمنی الشوارع وهم اکثر خطورة على المجتمع. فی المقابل هناک  من  ﻳﻌﺮﻑ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺩﻣﺎﻥ بالصدفة بعد  استخدامه  طبیا ﰒ ﺍﺩﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ کونه لدیه استعداد ، 2010) Betty,).

وشهدت المملکة العربیة السعودیة زیادة فی انتشار تعاطی المخدرات خلال السنوات الأخیرة، خصوصا الحشیش والکبتاجون، حیث أنه فی خلال الخمس سنوات الأخیرة تضاعفت نسبة المدمنین ، کما أن قضایا المخدرات زادت بنسبة 7.33 % فی خلال عام 2005 (العانی، 2006( وتعود هذه الزیادة فی انتشار المخدرات للعدید من الأسباب. فقد بینت دراسة سلیم (1986) والتی أجریت فی دولة مصر أن هناک عدد من الأسباب التی أدت لتعاطی المخدرات وهی: المشاکل الأسریة، رفقاء السوء، المشاکل المادیة، مشکلات العمل، الفراغ والشعور بالملل. کما أجرى الخوالدة والخیاط (2011) دراسة على عینة مکونة من 384 مدمناً للمخدرات من المراجعین للمراکز المتخصصة لعلاج المدمنین بهدف التعرف على الأسباب التی أدت إلى تعاطیهم للمخدرات. وقد بینت نتائج الدراسة أن أهم أسباب تعاطی المخدرات کانت المشاکل الأسریة، البحث عن النشوة والمتعة، المشاکل المالیة، رفقاء السوء ومحاولة نسیان الهموم والمشاکل. کما قام الخزاعلة (2003) بدراسة میدانیة هدفت إلى التعرف على الجوانب الاجتماعیة لظاهرة تعاطی المخدرات والتعرف على واقع مشکلة تعاطی المخدرات فی الأردن. وقد توصلت الدراسة إلى العدید من النتائج من أهمها: أن مشکلة تعاطی المخدرات فی الأردن فی زیادة مستمرة وخصوصاً بین فئة الشباب، وأن السبب الرئیس الذی أدى إلى تعاطی الشباب للمخدرات أول مرة هو مصاحبة رفقاء السوء. کما قام جلود (2007 ) بدراسة هدفت إلى معرفة مدى انتشار المخدرات فی المملکة العربیة السعودیة وأهم الأسباب التی أدت إلى ذلک. وقد بینت الدراسة أن نسبة الإدمان فی المملکة العربیة السعودیة خلال الخمس سنوات الأخیرة تضاعفت بنسبة أربعة أضعاف.وأن من أهم الأسباب التی أدت إلى تعاطی المخدرات: زیادة دخل الفرد المادی، الموقع الجغرافی للملکة العربیة السعودیة، المعلومات الخاطئة والمضللة عن فائدة هذه المواد.  وبهدف التعرف على الأسباب التی تؤدی إلى دفع الشباب إلى تعاطی المخدرات فی فلسطین قام ثابت (2009) بدراسة على عینة من طلبة جامعة القدس المفتوحة. أشارت نتائج الدراسة أن أهم سبب أدى إلى تعاطی الشباب للمخدرات کان رفقاء السوء، ثم عامل التفکک الأسری والعوامل النفسیة.  ولمعرفة اثر تحسن نوعیة الحیاة بعد توقف الإدمان أجرى (الخزاعی، 2010) دراسة تکونت عینتها من (203) من المدمنین الذین توقفوا عن تعاطی المخدرات بعد انتهاء فترة العلاج فی مستشفیات ومراکز العلاج فی الأردن متوقفا عن الإدمان. أشارت نتائج الدراسة أن نسبة مدمنی المخدرات کانت بین الذکور اکثر من الإناث، والعزاب أکثر فئات المدمنین، ، وکلما ارتفع الدخل کلما ارتفعت نسبة المدمنین.  ولمعرفة مستوى تعاطی وانتشار المخدرات بین الشباب وأهم الأسباب التی أدت الى التعاطی أجرى هوروتز وسدلیکک
(1972, Seadlacek, Horowitz)  دراسة تکونت عینتها من (2141 ) من طلبة جامعة میرلاند الأمریکیة. وقد بینت نتائج الدراسة أن حوالی 47 % من الطلاب قد استخدموا المخدرات وأن حوالی 1 %من الطلبة قد تعاطوا مخدر الهیروین. کما بینت نتائج دراسة (Matthew,2010) أن الأسباب التی تدفع الشباب فی الولایات المتحدة الأمریکیة إلى تعاطی المخدرات، هی الضجر، والإحباط، وعدم قبول الشباب من قبل الآخرین أو الأهل، بالإضافة إلى بعض المتغیرات الاجتماعیة الأخرى مثل: الطلاق وسوء المعاملة.کما رکزت دراسة2010) Betty,)، على أن انتشار ظاهرة المخدرات تؤدی إلى ارتفاع معدل ارتکاب الجریمة من قبل الشباب. و أن هناک الکثیر من الوسائل التی یجب استخدامها من أجل منع انتشار التعاطی، والجهود المبذولة من قبل الحکومة فی هذا المجال، واعتبرت الإدارة الأمریکیة  الحرب لمکافحة المخدرات شبیه بتلک الحرب التی تشن على الإرهاب، أما دراسة , 2010) Arun, Chavan& Bir)، التی أجریت على(2292) فرداً تزید أعمارهم عن (15) سنة، فی  بعض المناطق الریفیة والحضریة فی الهند، هدفت الدراسة التعرف على اتجاهات الشباب نحو مشکلة تعاطی المخدرات وشرب الکحول.وقد أوضحت الدراسة انتشار ظاهرة تعاطی المخدرات بین الشباب فی أرجاء واسعة من الهند، وخصوصا فی المناطق الریفیة والمناطق الفقیرة، وبینت الدراسة أنه فی سبیل حل هذه المشکلة ، فلا بد أن نتعرف إلى مواقف واتجاهات المجتمع تجاه مشکلة التعاطی وشرب الکحول. والاختلافات بین متعاطی المخدرات بین الشباب والظروف والبیئة التی تدفع بهم إلى التعاطی.  ولدراسة ظاهرة انتشار المخدرات من قبل الشباب فی مدارس أسترالیة، مقارنة مع طلبة من جامعة ملبورن أجرى (Nathan, 2001) دراسة تکونت عینتها من (650) طالباً. اشارت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة الوفاة بین الشباب المتعاطین. وأن  أهم الأسباب التی أدت إلى التعاطی هی الرغبة فی الحصول على النشوة، والرغبة فی تجربة أشیاء جدیدة،کما بینت الدراسة أیضا أن أغلبیة عینة الدراسة کان لهم اتجاهات سلبیة حول من یقوم ببیع المخدرات. وقام إیکبنیونغ بدراسة Ekpenyong, 2012) بهدف استقصاء وجهات نظر طلاب المرحلة الثانویة نحو انتشار المخدرات وتأثیرها فی سلوکاتهم. تکونت عینة  الدراسة   من (370) الدراسة من مدارس ثانویة فی نیجیریا. کشفت النتائج أن هناک مستوى متوسطا من إدراک طلاب المرحلة الثانویة لمخاطر تعاطی من المخدرات وأضرارها السلبیة، حیث أظهرت الطلبة اتجاهات سلبیة نحو من یتعاطى المخدرات،. کما أظهرت النتائج وجود فروق فی المیل لتعاطی المخدرات تعزى للجنس لصالح الذکور.

ولتحدید الخصائص النفسیة للمتعاطی والدوافع المؤدیة له أجرى محیسن(2013) دراسة. تکونت عینة الدراسة من طالبات جامعة جامعة الأقصى بغزة، کشفت النتائج أن هناک مجموعة من الأسباب المؤدیة لتعاطی المخدرات، کالأسباب الشخصیة (عدم توفر الأمن النفسی والرعایة الکافیة، والافتقار للحب)، والأسباب الأسریة (کالخلافات والتفکک الأسریة، وعدم الرقابة الوالدیة)، إضافة إلى الظروف الاجتماعیة الصعبة، وضعف الوازع الدینی. کما أظهرت الدراسة وجود عدد من الأعراض المرضیة النفسیة کالفصام، والشعور بالذنب، والقلق، والاکتئاب، وتوهم المرض. وفیما یتعلق بالاضطرابات السلوکیة المتعلقة بتعاطی المخدرات أجرى مادرین (Madrine, 2015) بدراسة تکونت عینتها من (2155) طالبا وطالبة من المرحلة الثانویة فی کینیا. کشفت النتائج أن أکثر الاضطرابات السلوکیة ارتباطا بتعاطی المخدرات، هی: العنف والعدوان على الأقران والمعلمین داخل المدرسة، وممارسة سلوکیات إجرامیة کالسرقة، والاعتداء الجنسی، والهروب من المدرسة، ومشاکل صحیة، وتدنی الالتزام المدرسی. وبینت النتائج أن أهم الأسباب الدافعة لتعاطی المخدرات، هی: الأزمات الحیاتیة، وسوء الأوضاع الاقتصادیة والاجتماعیة والنفسیة، إضافة إلى النماذج السلبیة للإدمان من الوالدین والأقران والمعلمین، وسوء المعاملة الاجتماعیة. کما أکد المشارکون على وجود مشکلة تعاطی المخدرات داخل المدارس الثانویة، مع عدم توفر برامج وقایة من المخدرات، وعدم کفاءة المدرسة فی التعامل مع مشکلة المخدرات.ومن خلال مراجعة الادب السابق لاحظ الباحث تعدد الأسباب التی تؤدی لتعاطی المخدرات فضلا عن الاثار السلبیة المترتبة على التعاطی ، وان مجمل الدراسات السابقة تحدثت عن أسباب مختلفة وعوامل متداخله ، الأمر الذی دفع الباحث لإجراء الدراسة الحالیة على مجتمع جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز ، وتحدید أهم تلک الأسباب المؤدی لتعاطی المخدرات من وجهة               نظر الطلاب .

مشکلة الدراسة:

تعد ظاهرة انتشار تعاطی المخدرات من مشکلات العصر التی تحتل مکاناً مهما فی الرأی العام المحلی والدولی لما تسببه من مشکلات نفسیة واجتماعیة وبدنیة واقتصادیة على الفرد والمجتمع. إن تعاطی الشباب للمخدرات یمثل کارثة للمجتمع، حیث أن الشباب یعتبر عماد وثروة کل مجتمع. وتمثل نسبة الشباب فی المجتمع السعودی الذین تتراوح أعمارهم بین (15 – 29 سنة) نحو 28% من العدد الکلی لمجموع سکان المملکة العربیة السعودیة،إذ تقدر بنحو خمسة ملایین نسمة.(الهیئة العامة للإحصاء، (2016.وقدزادت فی السنوات الأخیرة مشکلة تعاطی المخدرات والإدمان خاصة بین فئة الشباب، فقد بین تقریر الأمم المتحدة لعام              ( 2004) أن عدد متعاطی المخدرات فی العالم بلغ 185 ملیون أی بزیادة قدرها 5ملیون عن تقریر عام2003 (العانی، 2006( . أما على الصعید المحلی، فقد أشار جلود (2007)أنه خلال الخمس سنوات الأخیرة فی المملکة العربیة السعودیة تضاعفت نسبة إدمان المخدرات أربع مرات، کما زادت قضایا المخدرات بنسبة 7.33 .% الأمر الذی دفع الباحث إلىإجراء الدراسة الحالیة والتی سیحاول من خلالها التعرف الأسباب الرئیسة لتعاطی طلاب الجامعة للمخدرات من وجهة نظر طلبة جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

 سؤالی الدراسة:

  1. ماهی أسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز؟
  2. ماهی أسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر طالبات جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز؟

هدف الدراسة:

-        التعرف على الأسباب التی تؤدی إلى تعاطی طلاب الجامعات للمخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

-        التعرف على الفروق فی استجابات عینة الدراسة حول الأسباب التی تؤدی إلى تعاطی طلاب الجامعات للمخدرات تبعا لمتغیر•الجنس.

منهجیة البحث:

استخدم الباحث المنهج البحث الوصفی؛ بهدف التعرف على الأسباب التی تؤدی إلى تعاطی طلاب الجامعات للمخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، بالإضافة إلى التعرف على الفروق فی استجابات عینة الدراسة حول الأسباب التی تؤدی إلى تعاطی طلاب الجامعات للمخدرات تبعا لمتغیر

أهمیة الدراسة:

تأتی أهمیة هذه الدراسة من الخطورة التی تترتب علیها تعاطی وإدمان المخدرات والتی تشکل خطراً کبیراً جداً لمجتمعنا وذلک لاستهدافها فئة الشباب والتی تعتبر الثروة الحقیقة لهذا البلد والداعم الحقیقی لنهضته ورقیه. إن نتائج هذه الدراسة سوف تقدم معلومات مهمة عن أهم الأسباب التی تؤدی إلى تعاطی الشباب للمخدرات، الأمر الذی سیوجه برامج الوقایة والتوعیة من المخدرات فی جمیع القطاعات ذات العلاقة مثل وزارة التعلیم ووزارة الصحة ووزارة الداخلیة الوجه الصحیحة ویحدد الأولیات التی یجب أن یتم الترکیز علیها فی برامجها. وسوف تفتح هذه الدراسة الباب للعدید من الدراسات المتعلقة بآفة المخدرات والتی ستنعکس إیجابا على مجتمعنا.

أداة الدراسة

قام الباحث بتطویر مقیاس أسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر طلاب الجامعة بالاعتماد على مجموعة من الدراسات التربویة العربیة والأجنبیة ذات العلاقة بهذا الموضوع والاستفادة منها، وهی( Madrine, 2015 ؛ محیسن،2013Ekpenyong,؛ 2012) تکون المقیاس بصورته النهائیة من (75) فقرة موزعة على ستة أبعاد. : البعد الأول: رفاق السوء وشمل 12 فقرة. والبعد الثانی: العوامل الشخصیة وشمل 12 فقرة. والبعد الثالث: تأثیر الأسرة وتشمل 12 فقرة. والبعد الرابع: ضعف الوازع الدینی وتشمل 12 فقرة. والبعد الخامس: العوامل السیاسیة وشمل 12 فقرة. والبعد السادس: عوامل اقتصادیة  وشمل 15 فقرات. وتکون المقیاس بصورته النهائیة من 75 عبارة موزعة على ستة أبعاد

صدق المقیاس  : قام الباحث باستخراج دلالة الصدق للمقیاس وبصورته المطوّرة بطریقة الصدق المنطقی. إذ وزّعت القائمة التی تتضمن (75) فقرة على مجموعة من المحکمین المختصین فی علم النفس التربوی فی الجامعات السعودیة. وقد طُلب منهم بیان مدى انتماء الفقرة للمقیاس ومدى وضوح الفقرة ومدى سلامة الصیاغة اللغویة للفقرة وأی ملاحظات أخرى یرونها مناسبة.

ثبات المقیاس: للتأکد من ثبات المقیاس فی الدراسة الحالیة، قام الباحث بتطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة مکوّنة من (100) طالباً وطالبة من طلبة جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، تم انتقاؤهم بطریقة عشوائیة ومن مختلف المستویات الدراسیة والتخصصات، ومن خارج عینة الدراسة موزعین بواقع (50) طالباً و(50) طالبة. وتم حساب الثبات بطریقتین، الأولى (کرونباخ ألفا) لحساب الاتساق الداخلی للفقرات، حیث بلغت قیم معامل الثبات للمقیاس (0.90). والثانیة عن طریق إعادة تطبیق المقیاس على العینة السابقة (100) طالباً وطالبة بفارق زمنی مدّته أسبوعان، حیث تمّ حساب معامل ارتباط بین نتائجهم فی المرة الأولى والثانیة للمقیاس ککل بلغ معامل الثبات المحسوب (0.91). أیضاً تم استخراج معاملات ثبات الاتساق الداخلی للأبعاد الفرعیة، والتی بلغ عددها(6) أبعاد باستخدام معادلة کرونباخ ألفا والجدول 1 یوضح معاملات الثبات للمقیاس ککل، والأبعاد الفرعیة للمقیاس.

الجدول2

معاملات الثبات لمقیاس أسباب تعاطی المخدرات  الکلی والأبعاد الفرعیة

 للمقیاس بطریقة کرونباخ ألفا

البـــعـد

معــامل إرتباط بیرســون
(ثبات الإعادة)

قیمة کرونباخ ألفا

بعد رفاق السوء

0.89

0.92

بعد العوامل الشخصیة

0.80

0.81

بعد تأثیر الأسرة

0.77

0.80

بعد ضعف الوازع الدینی

0.79

0.86

بعد العوامل السیاسیة

0.86

0.90

بعد العوامل اقتصادیة 

0.87

0.90

الکلی

0.87

0.88

 وقد عدّت هذه القیم مناسبة لأغراض الدراسة.

 تصحیح مقیاس أسباب تعاطی المخدرات

تکوّن مقیاس الوعی المجتمعی فی صورته النهائیة من(75) فقرة موزعة على ستة أبعاد، یضع المستجیب إشارة أمام کل فقرة لبیان مدى تطابق الفقرة مع قناعته الشخصیة الذاتیة على سُلّم من أربع درجات هی (أوافق بدرجة کبیرة وأوافق بدرجة متوسطة وأوافق بدرجة قلیلة ولا أوافق أبداً). ویتم تصحیح المقیاس بإعطاء الأوزان (1،2،3،4) للدرجات المذکورة سابقاً بالترتیب حین یکون اتجاه الفقرة إیجابیاً، وتعکس الأوزان حین یکون اتجاه الفقرة سالباً، لذلک تتراوح الدرجة على کل فقرة بین واحد وأربع درجات، وتتراوح الدرجة على المقیاس ککل بین(75) و(300) درجة. ویُطبّق هذا المقیاس على الفئات العمریة التی تتراوح من (19-24).

محددات الدراسة:تقتصر الدراسة الحالیة على طلبة مرحلة البکالوریوس فی جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز المسجلین للفصل الدراسی الأول للعام الجامعی 2017/2018 فی مقر الجامعة فی مدینة الخرج. کما تتحدد هذه الدراسة بالخصائص السیکومتریة أسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.  ومن ثمّ سوف تکون نتائج الدراسة الحالیة صالحة للتعمیم على المجتمع الإحصائی لهذه الدراسة والمجتمعات المماثلة إحصائیا.

عینة الدراسة: تکوّن مجتمع الدراسة من جمیع طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز وطالباتها لمرحلة البکالوریوس المنتظمین بالدّوام الرسمی للفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 2017/2018 وتکونت عینة الدراسة من(300) طالباً وطالبة، منهم (150) طالباًو (150) طالبة . تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة المتوفرة .

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول: ماهی أسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز؟

وللإجابة عن السؤال استخدم الباحث النسبة المئویة من إجابات الطلاب على مقیاس أسباب التعاطی وذلک حسب الابعاد والجدول 2 یوضح النسب .

 

الجدول 2

أسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن

 عبد العزیز مرتبة ترتیبا تنازلیا.

الرتبة

أسباب التعاطی حسب البعد

العدد*

النسبة المئویة

1

العوامل الاقتصادیة

125

83.3

2

العوامل الشخصیة

115

76.6

3

تأثیر الأسرة

100

66.6

4

رفقاء السوء

93

62.2

5

ضعف الوازع الدینی

71

47.3

6

العوامل السیاسیة

59

39.3

  • مجموع التکرارات لا یساوی عدد افراد العینة لأن الفرد الواحد یختار اکثر من عامل .

یتضح من الجدول 2 أن بعد العوامل الاقتصادیة جاء فی المرتبة الأولى لأسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر الطلاب بنسبة مئویة83.3% ، یلیه  بعد العوامل الشخصیة  وقد بلغت النسبة المئویة 76.6% ، فیما جاء بعد العوامل السیاسیة  فی المرتبة الأخیرة وبلغت نسبته المئویة 39.3%.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی: ماهی أسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر طالبات جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز؟

وللإجابة عن السؤال الثانی استخدم الباحث النسبة المئویة من إجابات الطلاب على مقیاس أسباب التعاطی وذلک حسب الابعاد والجدول 3 یوضح النسب .

 

 

الجدول3

أسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر طالبات جامعة الأمیر سطام بن

عبد العزیز مرتبة ترتیبا تنازلیا.

الرتبة

أسباب التعاطی حسب البعد

العدد*

النسبة المئویة

1

رفقاء السوء

138

92.0

2

تأثیر الأسرة

122

81.3

3

العوامل الشخصیة

118

78.6

4

العوامل الاقتصادیة

107

71.3

5

ضعف الوازع الدینی

89

59.3

6

العوامل السیاسیة

77

51.3

مجموع التکرارات لا یساوی عدد افراد العینة لأن الفرد الواحد یختار اکثر من عامل .

یتضح من الجدول 3 أن بعد رفقاء السوء جاء فی المرتبة الأولى لأسباب تعاطی المخدرات من وجهة نظر الطالبات بنسبة مئویة92.0، یلیه بعد تأثیر الأسرة وقد بلغت النسبة المئویة 81.3%، فیما جاء بعد العوامل السیاسیة فی المرتبة الأخیرة وبلغت نسبته المئویة 51.3%. ولتوضیح ترتیب أسباب تعاطی المخدرات حسب البعد لکل من الطلاب والطالبات فی جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز ، یبین الباحث ذلک الترتیب من خلال الجدول 4 .

 

 

الجدول4

 ترتیب أسباب تعاطی المخدرات لکل من طلاب وطالبات جامعة الأمیر سطام

 بن عبد العزیز حسب البعد

الرقم

أسباب التعاطی حسب البعد

الرتبة

الطلاب

الطالبات

1

العوامل الاقتصادیة

1

4

2

العوامل الشخصیة

2

3

3

تأثیر الأسرة

3

2

4

رفقاء السوء

4

1

5

ضعف الوازع الدینی

5

5

6

العوامل السیاسیة

6

6

یتضح من الجدول 4 أن هناک تباین فی الأبعاد من حیث الأسباب المؤدیة لتعاطی المخدرات من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز ، وهناک اتفاق بین وجهتین بوجهة نظر الطلاب والطالبات فی بعد ضعف الوازع الدینی والعوامل السیاسیة.

مناقشة النتائج:

وکشفت النتائج أن العوامل الاقتصادیة أهم العوامل التی تؤدی الى تعاطی المخدرات من وجهة نظر طلاب جامعة المیر سطام بن عبد العزیز ، ویعزو الباحث النتیجة الحالیة إلى أن ارتفاع الدخل وزیادة الرفاهیة لدى أفراد المجتمع السعودی فإن توفر المال مع عدم وجود الحصانة الدینیة والخلقیة قد یؤدی إلى البطر و الانغماس فی الشهوات المحرمة ،وإنفاق الأموال  على المواد المخدرة، وما یمثله من توفر الإمکانات کالسفر والتنقل لبلدان أخرى ، الأمر الذی یحدو بالشباب لتجریب کل شیء خارج الممکلة وما ینعکس علیه من تعود على التعاطی سیما وان الشباب یسافرون للخارج لتوفر القدرة المادیة ولبلدان مختلفة ، مما ینعکس سلباً على صحتهم ومجتمعهم من خطر التعاطی .واتفقت نتائج الدراسة الحالیة مع نتائج دراسة (العانی، 2006 ؛ سلیم ،1986 ؛ الخوالدة والخیاط ،2011 ) والتی أکدت على الدور الاقتصادی فی تعاطی المخدرات .

 وکشفت النتائج دورا مهما للعوامل الشخصیة فی تعاطی المخدرات ویعزو الباحث أسباب التعاطی لدى  الشــباب لکونهم یشــکلون مرحلة عمریة تتمیز بالحیویة والنشاط والرغبة القویة نحو التجدید والتغیــیر ما تجعلهم أکثر الفئــات الناقدة والانفعالیة لکثــرة المتناقضات الحیاتیة التی یواجهونها ولاســیما أن المجتمع المعاصر تجتاحه تیارات مختلفة ومتباینة ومتعارضة، ویزخر بتحولات وتحدیات سیاســیة واقتصادیة واجتماعیة کبیرة جعلت الإنسان یعانی أزمات متلاحقة أبرزها شعوره بمظاهر الاغتراب واللامبالاة والإهمال والحرمان، والتهمیش الثقافی والسیاسی الذی ینتهی بالفرد نحو البحث عن ملجأ للتنفیس ، وتتفق النتیجة الحالیة مع نتائج دراسة( Nathan, 2001؛ العانی، 2006 ؛ ,2010 Betty؛ الخوالدة والخیاط ،2011 ) التی أشارت نتائجها أن  أهم الأسباب التی أدت إلى التعاطی هی الرغبة فی الحصول على النشوة، والرغبة فی تجربة أشیاء جدیدة. أضف إلى ذلک تأکید معظم الدراسات على أن غیاب أحد الوالدین یعد من العوامل المؤثرة فی تکوین شخصیة الفرد ، الأمر الذی یؤثر سلباً فی تطوره النفسی والاجتماعی والسلوکی مما یجعله أکثر عرضة للمشاکل والمتاعب والأزمات النفسیة والإجتماعیة وهذا بالتالی یجعله أکثر استعداداً للإنحرافات  السلوکیة المؤدیة إلى تعاطی المخدرات. وتتفق النتیجة الحالیة مع نتائج دراسة(  محیسن ،2013؛ العانی، 2006 ؛ ؛ الخوالدة والخیاط ،2011 ) والتی أشارت إلى أن أهم  الأسباب المؤدیة لتعاطی المخدرات، کالأسباب الشخصیة ، والأسباب الأسریة کالخلافات والتفکک الأسریة، وعدم الرقابة الوالدیة، إضافة إلى الظروف الاجتماعیة الصعبة، وضعف الوازع الدینی

ویرى الباحث أن غیاب تکافؤ الفرص، وانتشــار البطالة من أکثر الأســباب إسهاماً فی انتشار تعاطی المخدرات، حیــث أن الإحساس بالظلم وعدم وجود العدالة یؤدی بالفرد الى التعاطی. کشفت نتائج الدراسة أن تأثیر الاسرة من العوامل المهمة فی أسباب  تعاطی المخدرات،   ویعزو الباحث النتیجة الحالیة  لدور الأسرة فی الحفاظ على أبناءها من السلوکیات المنحرفة ومن تعاطی المخدرات فتقع علیها مسؤولیة توعیة الأبناء وتوجیههم وإرشادهم من خلال زرع الثقة بالنفس واتخاذ القرارات المبنیة إلى حسن التقدیر وعدم الانصیاع للضغوط التی یمارسها رفاق السوء لإخضاعهم إلى تعاطی المخدرات وکلما کان تأثیر الأسرة قویا قل تأثیر رفاق السوء علیة. وهذا ما أکدت علیه دراسة کل من Matthew,2010)؛, العانی، 2006 ؛ سلیم ،1986 ؛ الخوالدة والخیاط ،2011 )

وعلیه یجب على الوالدین أن یکونا قدوة لأبناهم من خلال التحلی بالأخلاق السلیمة. بالمقابل ان کانا مثالین سیئین فسیبنیان أسوء الخصال فی أبناهم والتی تؤدی إلى أنحراهم بالإضافة إلى أن کثرة المشکلات الأسریة تضعف الرقابة الأسریة على الأبناء نتیجة لانشغال الوالدین بالمشکلات مما قد یؤدی إلى اتجاه الأبناء نحو التعاطی، إذ قد لا تمارس الأسرة ضغوطا على أبنائها فی اختیار أصدقائهم بأنفسهم وربما یقودهم هذا الاختیار عدد من رفاق السوء ممن لدیهم أو یمارسون سلوکا منحرفا أو إجرامیا کسلوک تعطی المخدرات،

واتفقت نتیجة الدراسة الحالیة مع نتائج دراسة  ( جلود، 2007؛ ثابت ،2009؛ الخزاعی،2010)  والتی أشارت إلى أن  أهم الأسباب التی أدت إلى تعاطی المخدرات: زیادة دخل الفرد المادی، و رفقاء السوء، و التفکک الأسری والعوامل النفسیة.

أما فیما یتعلق بضعف الوازع الدینی  فکان من الأسباب الأقل تأثیراً من وجهة نظر أفراد الدراسة ، ویعزو الباحث النتیجة الحالیة لطبیعة المجتمع السعودی الذی یرکزعلى إقامة الشعائر الدینیة ، أضف إلى ذلک حلقات الوعظ والإرشاد، علاوة على اهتمام الاسرة فی توفیر ما یلزم للالتحاق الفرد بحلقات تحفیظ القران وحضور الدروس الدینیة ، ومنع الاختلاط ، الأمر الذی قد یخفف من انحراف الشباب فی تلک الأسر ، سیما وأن ضعف الوازع الدینی  یجعل الفرد یشعر بعدم الأمن النفسی والاجتماعی مما یولد لدیه القلق والسلوکیات العدوانیة الذی یؤدی  إلىالانحراف مما یجعله أکثر عرضة واستعداداً لتعاطی لمخدرات . وأشارت نتائج الدراسة لدور بعد رفاق السوء  کسبب من أسباب التعاطی ، و یتأثر الفرد  فی سن مبکرة وخاصة فی مرحلة المراهقة بالرفیق سیما وان هذه المرحلة مهمة فی تکوین الشخصیة والمعتقدات ، وفی هذه المرحلة یبدأ الإنسان فی البحث عن هویته الشخصیة والشعور بالهویة أو عدم تعیین الهویة حیث الشعور بالاغتراب وذوبان المراهق فی الآخرین ، وعدم قدرته على اکتشاف قدراته إلا بمساعدة الأخرین ، ففی هذه المرحلة یکون لدى المراهق الاستعداد للصداقة ویبدأ البحث عن صدیق ورفیق یکتسب منه تجارب الحیاة فإذا کان هذا الصدیق سیء السلوک اکتسب منه السلوک السیء کالانحرافات الجنسیة والعدوانیة والتأخر الدراسی والسرقة والکذب والفساد ویظل هذا السلوک ینمو معه کلما کبر ویتطور هذا السلوک حتى یکون الإنسان وبالا على نفسه وأهله ومجتمعه بل وعلى المجتمع الإنسانی . کما أن هناک حاجات نفسیة واجتماعیة وثقافیة ، لا یجدها الفرد إلا فی ظل الصحبة الصالحة والمناخ الصالح ، کما أن للصحبة  ثمار حسنة إن کانت صالحة وما مثل صاحب الدین والعقل الرزین فأما صاحب الدین ، فإنه یؤثر فی صاحبه وفی سلوکیاته وفی توجهاته ولا یخفى على أحد أن ثمرة الصحبة الصالحة حسن الخلق وثمرة حسن الخلق الألفة وانقطاع الوحشة .

و یشارک  الفرد رفاقه الدوافع و المیول و الاتجاهات. وعلى ذلک یمکن اعتبار جماعة الأقران أحد العوامل المهمة فی عملیة تعاطی المخدرات وللرفاق دور کبیر فی التأثیر على اتجاه الفرد نحو تعاطی المخدرات، حیث أن ظاهرة التجمع بین الشباب فی الشوارع و المقاهی و الأندیة والرحلات الأسبوعیة، تؤثر على سلوک الأفراد بالإیجاب أو السلب. کما إن مجاراة الأصدقاء عامل من العوامل الرئیسة فی تعاطی المخدرات، کما أن متعاطی المخدرات یبحثون عن استحسان سلوکهم من أقرانهم وذلک لکی یقنعوا الآخرین بمشارکتهم فی عادتهم کطریقة للبحث عن استحسانهم ومن المؤسف أن نفس ضغط الأقران الذی یحاول أن یحافظ على نمط السلوک للحد المقبول یستطیع أن یدفع الأفراد المشارکین إلى المسار الخاطئ، کما أن نسبة کبیرة من الشباب الذین یتعاطون المخدرات بدأوا تجربتها بترغیب من الأصدقاء فضغطهم لا یقاوم، ومن هنا یلعب رفقاء السوء دورا کبیرا فی التأثیر على اتجاه الفرد نحو تعاطی و إدمان المخدرات، فلکی یبقى الشاب عضوا فی جماعة الأقران  یجب إن یسایرهم فی عاداتهم و اتجاهاتهم و سلوکیاتهم. فنجده یبدأ یتعاطى المخدرات من أجل أن یظل مقبولا بین الأصدقاء و لا یفقد الاتصال بهم . أو على الأقل لا یکون رافض لما یفعلون. وتتفق النتیجة الحالیة مع نتائج دراسة)Madrine, 2015؛ جلود، 2007؛ ثابت ،2009؛ الخزاعی،2010)والتی أشارت إلى أهمیة عامل رفقاء السوء فی تعاطی المخدرات .  وبناء على ما أشارت نتائج الدراسة الحالیة یوصی الباحثبترکیز الجهود على الجانب الإعلامی والتوجیهی، بالإضافة إلى زیادة وعی الأسر والمجتمعات التربویة بخطر المخدرات، ضرورة عقد ندوات مع أولیاء الأمور واطلاعهم على خطر المخدرات، اضف الى دور عمادة شؤون الطلاب بعقد محاضرات لبیان مخاطر تعاطی المخدرات وکیفیة تجنبها. بالإضافة إلى محاولةالقضاء على مشکلة البطالة التی یعانی منها المئات من الشباب بتوفیر فرص متکافئة من العمل والاعتماد على المواطن فی البناء الاقتصادی بشکل رئیسی.

 

المراجع:

الخزاعی، حسین (2010)، التوقف عن ادمان المخدرات واثره على تحسن نوعیة الحیاة، دراسة اجتماعیة تطبیقیة، المجلة الجزائریة للدراسات السوسیولوجیة، العدد 4، حزیران  ( جوان).

ثابت، عبد ربه . (2009 ). لأسباب التی تدفع الشباب الفلسطینی إلى تعاطی المخدرات من وجهة نظر المدمنین.

البداینة، ذیاب، والطراونة، أخلیف، وحسان، ریم (2009)، عوامل الخطورة فی البیئة الجامعیة (منشورات المجلس الأعلى للشباب، عمان).

جلود، میثاق خیر الله. (2007 ) . انتشار المخدرات فی المملکة العربیة السعودیة ومخاطرها على مستقبل الأجیال الناشئة. دراسات .33-1،(7)4،إقلیمیة

 الخزاعلة، عبد العزیز. (2003) . الجوانب الاجتماعیة لظاهرة تعاطی المخدرات فی الأردن: دراسة. مجلة أبحاث الیرموک، (19)4. 1911  .1939-

السعد، صالح (1992)، تعاطی المخدرات والمؤثرات العقلیة والاتجار غیر المشروع بها فی الاردن، دراسة مقارنة، عمان.

الخوالدة، محمود ، الخیاط، ماجد (2011 . (أسباب المواد الخطرة والمخدرات من منظور متعاطیها فی المجتمع الأردنی، مجلة الدراسات الأمنیة، ، العدد 5.

کنعان، طاهر (2011)، وعود الشباب العربی فی انتظار التحقق: الانفصام بین أداء التعلیم ونمو فرص العمل (الحالة الأردنیة) (المرکز العربی للأبحاث ودراسة السیاسات، الدوحة) (www.dohainstaitute.org).

سلیم، سلوى (1986 (الإسلام والمخدرات، دراسة سیولوجیة أثر التغیر الاجتماعی على تعاطی الشباب للمخدرات، مکتبة وهبة، القاهرة

العانی، مها. (2006 . (الأسباب التی تدفع الشباب الجامعی إلى تعاطی المخدرات وسبل تحصینهم منها. مؤتمر الشباب الجامعی وآفة المخدرات. جامعة الزرقاء الأهلیة. الأردن.

المسح الدیموجرافی. (2016 ) . الهیئة العامة للإحصاء.

محیسن، عون.(2013). سیکولوجیة تعاطی المخدرات وادمانها لدى الفتاة الجامعیة (دراسة حالة) .مجلة جامعة القدس ،المفتوح  ،(3) 1 ، .338 -297.

عزوز، عبدالناصر الهاشمی (2005)، التنشئة الاجتماعیة الاسریة والادمان على المخدرات دراسة میدانیة على عینة من المدمنین الخاضعین للعلاج بمرکز فرانتز فانون البلیدة- الجزائر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاردنیة، عمان.

النوافلة، حسین محمد (1992)، الخصائص الدیمغرافیة والنفسیة لمتعاطی المخدرات فی الأردن . رسالة ماجستیر، غیر منشورة، جامعة الیرموک، اربد.

عوض، عوض ورستم، رسمی وبیومی، عبد الله(2012)  تعاطی المخدرات بین طلاب  المدارس الأبعاد التاریخیة والاقتصادیة والاجتماعیة. القاهرة: المکتب الجامعی الحدیث.

الکبیبی، عبدالله جمعة.(1997). دور المدرسة و الجامعة فی الوقایة من المخدرات. المؤتمر الدولی للحد من الطلب على المخدرات 2-4 مارس أبو ظبی، الإمارات العربیة.

Horowitz, j & Sedlacek, W. (1972). University Student Attitudes and Behavior ,Toward Drugs. Re- .search Report No. 3-72 CounselingCenter, University of Maryland.

Barlow,d.(1990).  Introduction to Criminology, OP, cit., P.13.

Matthew Schieltz (2010), Youth & Drug Abuse, http://www.ehow.com/about_6605579_youth-drug-abuse.html"،.

Ekpenyong, S. (2012). Drug Abuse in Nigerian Schools: A Study of Selected Secondary Institutions in BayelsaState, South-South, Nigeria. International Journal of Scientific Research in Education, 5(3), 260-268.

Pepler D, Slaby RG (1994), Theoretical and Developmental perspectives on Youth and Violence " In: Eron, LD, Genty JH Schlegel editors, Reason to Hope”. A psychosocial perspective on Violence and youth, Washington, DC: American Psychological Association (pp. 27 – 58).

Fareo, D. (2012). Drug Abuse among Nigerien Adol Scents Strategies for Counselling. The Journal of intarnationel Social Research, 5 (20), 341- 347.

Madrine, K. (2015). Behaviour Disorders Related to Drug Abuse. Among Secondary School Students in Kenya. Journal of Education and Practice, 6 (19). 170- 17.

Betty Horwitz (2010), The Role of the Inter-American Drug Abuse Control Commission (CICAD): Confronting the Problem of Illegal Drugs in the Americas, Latin American Politics and Society, University of Miami.

Arun, P, & Chavan, B, (2010), Attitudes towards alcoholism and drug taking: a survey of rural and slum areas of Chandigarh, India, International Journal of Culture & Mental Health; Vol. 3 Issue 2, pp.126-136.

Nathan Goetz (2001), Investigation of Young People's Attitudes towards Drugs and Drug Strategy, Australian National Council on Drugs, pp.317-344. 

 

الخزاعی، حسین (2010)، التوقف عن ادمان المخدرات واثره على تحسن نوعیة الحیاة، دراسة اجتماعیة تطبیقیة، المجلة الجزائریة للدراسات السوسیولوجیة، العدد 4، حزیران  ( جوان).
ثابت، عبد ربه . (2009 ). لأسباب التی تدفع الشباب الفلسطینی إلى تعاطی المخدرات من وجهة نظر المدمنین.
البداینة، ذیاب، والطراونة، أخلیف، وحسان، ریم (2009)، عوامل الخطورة فی البیئة الجامعیة (منشورات المجلس الأعلى للشباب، عمان).
جلود، میثاق خیر الله. (2007 ) . انتشار المخدرات فی المملکة العربیة السعودیة ومخاطرها على مستقبل الأجیال الناشئة. دراسات .33-1،(7)4،إقلیمیة
 الخزاعلة، عبد العزیز. (2003) . الجوانب الاجتماعیة لظاهرة تعاطی المخدرات فی الأردن: دراسة. مجلة أبحاث الیرموک، (19)4. 1911  .1939-
السعد، صالح (1992)، تعاطی المخدرات والمؤثرات العقلیة والاتجار غیر المشروع بها فی الاردن، دراسة مقارنة، عمان.
الخوالدة، محمود ، الخیاط، ماجد (2011 . (أسباب المواد الخطرة والمخدرات من منظور متعاطیها فی المجتمع الأردنی، مجلة الدراسات الأمنیة، ، العدد 5.
کنعان، طاهر (2011)، وعود الشباب العربی فی انتظار التحقق: الانفصام بین أداء التعلیم ونمو فرص العمل (الحالة الأردنیة) (المرکز العربی للأبحاث ودراسة السیاسات، الدوحة) (www.dohainstaitute.org).
سلیم، سلوى (1986 (الإسلام والمخدرات، دراسة سیولوجیة أثر التغیر الاجتماعی على تعاطی الشباب للمخدرات، مکتبة وهبة، القاهرة
العانی، مها. (2006 . (الأسباب التی تدفع الشباب الجامعی إلى تعاطی المخدرات وسبل تحصینهم منها. مؤتمر الشباب الجامعی وآفة المخدرات. جامعة الزرقاء الأهلیة. الأردن.
المسح الدیموجرافی. (2016 ) . الهیئة العامة للإحصاء.
محیسن، عون.(2013). سیکولوجیة تعاطی المخدرات وادمانها لدى الفتاة الجامعیة (دراسة حالة) .مجلة جامعة القدس ،المفتوح  ،(3) 1 ، .338 -297.
عزوز، عبدالناصر الهاشمی (2005)، التنشئة الاجتماعیة الاسریة والادمان على المخدرات دراسة میدانیة على عینة من المدمنین الخاضعین للعلاج بمرکز فرانتز فانون البلیدة- الجزائر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاردنیة، عمان.
النوافلة، حسین محمد (1992)، الخصائص الدیمغرافیة والنفسیة لمتعاطی المخدرات فی الأردن . رسالة ماجستیر، غیر منشورة، جامعة الیرموک، اربد.
عوض، عوض ورستم، رسمی وبیومی، عبد الله(2012)  تعاطی المخدرات بین طلاب  المدارس الأبعاد التاریخیة والاقتصادیة والاجتماعیة. القاهرة: المکتب الجامعی الحدیث.
الکبیبی، عبدالله جمعة.(1997). دور المدرسة و الجامعة فی الوقایة من المخدرات. المؤتمر الدولی للحد من الطلب على المخدرات 2-4 مارس أبو ظبی، الإمارات العربیة.
Horowitz, j & Sedlacek, W. (1972). University Student Attitudes and Behavior ,Toward Drugs. Re- .search Report No. 3-72 CounselingCenter, University of Maryland.
Barlow,d.(1990).  Introduction to Criminology, OP, cit., P.13.
Ekpenyong, S. (2012). Drug Abuse in Nigerian Schools: A Study of Selected Secondary Institutions in BayelsaState, South-South, Nigeria. International Journal of Scientific Research in Education, 5(3), 260-268.
Pepler D, Slaby RG (1994), Theoretical and Developmental perspectives on Youth and Violence " In: Eron, LD, Genty JH Schlegel editors, Reason to Hope”. A psychosocial perspective on Violence and youth, Washington, DC: American Psychological Association (pp. 27 – 58).
Fareo, D. (2012). Drug Abuse among Nigerien Adol Scents Strategies for Counselling. The Journal of intarnationel Social Research, 5 (20), 341- 347.
Madrine, K. (2015). Behaviour Disorders Related to Drug Abuse. Among Secondary School Students in Kenya. Journal of Education and Practice, 6 (19). 170- 17.
Betty Horwitz (2010), The Role of the Inter-American Drug Abuse Control Commission (CICAD): Confronting the Problem of Illegal Drugs in the Americas, Latin American Politics and Society, University of Miami.
Arun, P, & Chavan, B, (2010), Attitudes towards alcoholism and drug taking: a survey of rural and slum areas of Chandigarh, India, International Journal of Culture & Mental Health; Vol. 3 Issue 2, pp.126-136.
Nathan Goetz (2001), Investigation of Young People's Attitudes towards Drugs and Drug Strategy, Australian National Council on Drugs, pp.317-344.