أنشطة لغوية مقترحة لتطوير مهارات القراءة الإبداعية بمنهج اللغة العربية للصف السابع بدولة الإمارات العربية المتحدة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة الإمارات

10.12816/0043909

المستخلص

يتصف عالم اليوم بأنه عالم سريع التغير والتجدد ، عالم يقوم على الاستثمار في الابتکار والإبداع والمعرفة والصناعة وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات والأبحاث العلمية  ، وتفرض متطلبات هذا العالم  السريع وتحدياته المستقبلية على مؤسسات التعليم ومناهجه إعداد متعلم من نوع جديد، متعلم مبدع ممارس للتفکير والتأمل والتحليل والتفسير والاستقصاء والنقد ، متعلم يمتلک رؤيه وله فلسفته الخاصة ،لا يصدق کل ما يقال ،ولا يسلم بکل ما يقرا ، متعلم ملم بثقافته، ومطلع على ثقافات الآخرين ، متعلم منتج للمعرفة وليس مستهلکا سلبيا لها.
وإن إعداد هذا المتعلم المبدع والمنتج ، يرتبط بنوع التعليم الذي يتلقاه وطبيعة مکونات هذا التعليم ؛ لذلک أضحى من الضروري أن تعمل مناهج التعليم على تنمية الابداع وإنتاج الجديد المختلف وتزويد المتعلمين بمهارات التفکير الإبداعي . ( الحارثي ،2003 ، 3). ولقد برزت الحاجة للاهتمام بالأبداع وتنميته على المستويين المحلي والعالمي، وظهرت الدراسات في مجال الإبداع وتطوير مهاراته والتي تسعى للکشف عن أولئک المبدعين حاملي المعرفة في اذهانهم ،والذين يستطيعون تقديم الحلول للمشکلات التي تواجه العالم، إلى جانب زيادة الترکيز على تدريب العقول المفکرة والمبدعة . ( السيد ، 2000، 3) .
وتؤکد الأطر المقترحة لمهارات القرن الحادي والعشرين على الحاجة لدمج هذه المهارات وتضمينها في محتوى المواد الدراسية الأساسية ولا سيما مناهج تعليم اللغات ، ومنها : إطار مهارات القرن الحادي والعشرين للشراکة من أجل مهارات القرن الحادي والعشرين(P21)، والاطار الذي اقترحه ( الزهراني ،وإبراهيم 2012 )  والإطار الذي قدمته ( شلبي ، 2014) ، و إن دمج هذه المهارات في المناهج يوفر للمتعلمين قدرة کبيرة على التعلم واکتساب الخبرات ، فهو يساعد على تکوين بنى معرفية مفاهيمية لتخزين المعلومات واسترجاعها وتوظيفها بطرق إبداعية جديدة وغير متوقعة . ( شلبي ، 2014) .
وإن من أهم المهارات المطلوبة لمتعلم القرن الحادي والعشرين ، القدرة على الإبداع والفضول الفکري، والذي يشير إلى مدى تمکن المتعلم من التفاعل غير التقليدي مع المعرفة المتاحة ، ومن ثم تکوين علاقات وروابط منطقية لإنتاج أفکار أو حلول أو أعمال تتسم بالجدة عما يقدمه الآخرون ( الحنّان ،2017 ، 639).
وتعد القراءة  من أغنى ميادين الإبداع ، حيث إن المعنى لا يکون متضمنا في النص المقروء ، وأنما يحتاج القاري لکي يفهم النص فهما إبداعيا إلى التفاعل مع المقروء ، وفهم المعاني الضمنية العميقة للنص، وبناء المعنى  من خلال توظيف عمليات التفکير المختلفة       (Farris,1996,) عن طريق قيامه بدور معالج إيجابي نشط للمعرفة من خلال ربطه المعرفة السابقة الموجودة في بنائه المعرفي بالمعرفة الواردة في المادة المقروءة کي يستخلص منها معارف جديدة يضيفها إلى بنائه المعرفي( عوض ، 2003 )  .
ولصناعة قارئ مبدع ،فلا بد من فکر جديد يرتکز في تعليم اللغة العربية على تمهير اللغة وإنتاجيتها وتوسيع تعليمها وتعلمها، لتشمل العمليات العقلية ،ومهارات التفکير العليا؛ لينتقل التعليم اللغوي من ثقافة الإيداع والتعليم البنکي والتعليم عن اللغة ،إلى ثقافة الإبداع وثقافة التفکير لإنتاج اللغة الفصحى الميسرة ( شحاتة ، 2010 ). وإن هذا الفکر الجديد يستلزم التفکير في أدوار جديدة يکون فيها المتعلم محور العملية التعليمية في حصص القراءة: يقرأ، ويتفاعل ، ويشارک، وينشط ، ويحلل، ويفسر ، ويؤيد، ويعارض ، وينتج، ويبدع معرفة جديدة يضيفها إلى رصيده السابق من المعارف والخبرات ، ويکون المعلم فيها قائداً تربوياً : يساعد ،وييسر ، ويوجه ،ويرشد ، ويبحث، ويتأمل ، ويجدد، ويطور ، وبذلک تکون حصة القراءة شراکة ،وتفاعلا ، وتبادلا، وتکاملا بين جهدي المتعلم والمعلم .
وقد ألمح ( Karakelle,2009,1) إلى أن الإبداع من أکثر العمليات العقلية التي يقوم بها العقل البشري تعقيدا ، والتي تتطلب التفکير بطريقة غير مألوفة وتتطلب إنتاج حلول غير متوقعة للمشکلات . ولذلک فإن توليد إنتاج لغوي إبداعي يتطلب مناهج حرة توفر الکتب والمجلات والقصص للقراءة والبحث والمتعة ، کما تتطلب التکامل بين عناصر المنهج اللغوي: أهدافا ومحتوى وطرائق تدريس وأساليب تقويم وأنشطة وتدريبات، والتي ينبغي أن تعمل کنسيج واحد من أجل تنمية الإبداع ( عامر ، 2006، 113) .
وتأني مهارات القراءة الإبداعية في مقدمة تلک المهارات الأساسية اللازم دمجها وتضمينها في محتوى منهج اللغة العربية ؛لما تحمله بين طياتها من أهمية تتمثل في تمکين المتعلم من التعمق في النص المقروء والتوصل إلى علاقات جديدة وتوليد فکر جديد وحلول متنوعة للمشکلات ( حبيب ، 2003 ) .

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

أنشطة لغویة مقترحة لتطویر مهارات القراءة الإبداعیة بمنهج اللغة العربیة  للصف السابع بدولة

الإمارات العربیة المتحدة.

 

إعــــداد

د/ محمد عبید الظنحانی

کلیة التربیة – جامعة الإمارات

 

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد العاشر –  دیسمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة

یتصف عالم الیوم بأنه عالم سریع التغیر والتجدد ، عالم یقوم على الاستثمار فی الابتکار والإبداع والمعرفة والصناعة وتکنولوجیا المعلومات والاتصالات والأبحاث العلمیة  ، وتفرض متطلبات هذا العالم  السریع وتحدیاته المستقبلیة على مؤسسات التعلیم ومناهجه إعداد متعلم من نوع جدید، متعلم مبدع ممارس للتفکیر والتأمل والتحلیل والتفسیر والاستقصاء والنقد ، متعلم یمتلک رؤیه وله فلسفته الخاصة ،لا یصدق کل ما یقال ،ولا یسلم بکل ما یقرا ، متعلم ملم بثقافته، ومطلع على ثقافات الآخرین ، متعلم منتج للمعرفة ولیس مستهلکا سلبیا لها.

وإن إعداد هذا المتعلم المبدع والمنتج ، یرتبط بنوع التعلیم الذی یتلقاه وطبیعة مکونات هذا التعلیم ؛ لذلک أضحى من الضروری أن تعمل مناهج التعلیم على تنمیة الابداع وإنتاج الجدید المختلف وتزوید المتعلمین بمهارات التفکیر الإبداعی . ( الحارثی ،2003 ، 3). ولقد برزت الحاجة للاهتمام بالأبداع وتنمیته على المستویین المحلی والعالمی، وظهرت الدراسات فی مجال الإبداع وتطویر مهاراته والتی تسعى للکشف عن أولئک المبدعین حاملی المعرفة فی اذهانهم ،والذین یستطیعون تقدیم الحلول للمشکلات التی تواجه العالم، إلى جانب زیادة الترکیز على تدریب العقول المفکرة والمبدعة . ( السید ، 2000، 3) .

وتؤکد الأطر المقترحة لمهارات القرن الحادی والعشرین على الحاجة لدمج هذه المهارات وتضمینها فی محتوى المواد الدراسیة الأساسیة ولا سیما مناهج تعلیم اللغات ، ومنها : إطار مهارات القرن الحادی والعشرین للشراکة من أجل مهارات القرن الحادی والعشرین(P21)، والاطار الذی اقترحه ( الزهرانی ،وإبراهیم 2012 )  والإطار الذی قدمته ( شلبی ، 2014) ، و إن دمج هذه المهارات فی المناهج یوفر للمتعلمین قدرة کبیرة على التعلم واکتساب الخبرات ، فهو یساعد على تکوین بنى معرفیة مفاهیمیة لتخزین المعلومات واسترجاعها وتوظیفها بطرق إبداعیة جدیدة وغیر متوقعة . ( شلبی ، 2014) .

وإن من أهم المهارات المطلوبة لمتعلم القرن الحادی والعشرین ، القدرة على الإبداع والفضول الفکری، والذی یشیر إلى مدى تمکن المتعلم من التفاعل غیر التقلیدی مع المعرفة المتاحة ، ومن ثم تکوین علاقات وروابط منطقیة لإنتاج أفکار أو حلول أو أعمال تتسم بالجدة عما یقدمه الآخرون ( الحنّان ،2017 ، 639).

وتعد القراءة  من أغنى میادین الإبداع ، حیث إن المعنى لا یکون متضمنا فی النص المقروء ، وأنما یحتاج القاری لکی یفهم النص فهما إبداعیا إلى التفاعل مع المقروء ، وفهم المعانی الضمنیة العمیقة للنص، وبناء المعنى  من خلال توظیف عملیات التفکیر المختلفة       (Farris,1996,) عن طریق قیامه بدور معالج إیجابی نشط للمعرفة من خلال ربطه المعرفة السابقة الموجودة فی بنائه المعرفی بالمعرفة الواردة فی المادة المقروءة کی یستخلص منها معارف جدیدة یضیفها إلى بنائه المعرفی( عوض ، 2003 )  .

ولصناعة قارئ مبدع ،فلا بد من فکر جدید یرتکز فی تعلیم اللغة العربیة على تمهیر اللغة وإنتاجیتها وتوسیع تعلیمها وتعلمها، لتشمل العملیات العقلیة ،ومهارات التفکیر العلیا؛ لینتقل التعلیم اللغوی من ثقافة الإیداع والتعلیم البنکی والتعلیم عن اللغة ،إلى ثقافة الإبداع وثقافة التفکیر لإنتاج اللغة الفصحى المیسرة ( شحاتة ، 2010 ). وإن هذا الفکر الجدید یستلزم التفکیر فی أدوار جدیدة یکون فیها المتعلم محور العملیة التعلیمیة فی حصص القراءة: یقرأ، ویتفاعل ، ویشارک، وینشط ، ویحلل، ویفسر ، ویؤید، ویعارض ، وینتج، ویبدع معرفة جدیدة یضیفها إلى رصیده السابق من المعارف والخبرات ، ویکون المعلم فیها قائداً تربویاً : یساعد ،وییسر ، ویوجه ،ویرشد ، ویبحث، ویتأمل ، ویجدد، ویطور ، وبذلک تکون حصة القراءة شراکة ،وتفاعلا ، وتبادلا، وتکاملا بین جهدی المتعلم والمعلم .

وقد ألمح ( Karakelle,2009,1) إلى أن الإبداع من أکثر العملیات العقلیة التی یقوم بها العقل البشری تعقیدا ، والتی تتطلب التفکیر بطریقة غیر مألوفة وتتطلب إنتاج حلول غیر متوقعة للمشکلات . ولذلک فإن تولید إنتاج لغوی إبداعی یتطلب مناهج حرة توفر الکتب والمجلات والقصص للقراءة والبحث والمتعة ، کما تتطلب التکامل بین عناصر المنهج اللغوی: أهدافا ومحتوى وطرائق تدریس وأسالیب تقویم وأنشطة وتدریبات، والتی ینبغی أن تعمل کنسیج واحد من أجل تنمیة الإبداع ( عامر ، 2006، 113) .

وتأنی مهارات القراءة الإبداعیة فی مقدمة تلک المهارات الأساسیة اللازم دمجها وتضمینها فی محتوى منهج اللغة العربیة ؛لما تحمله بین طیاتها من أهمیة تتمثل فی تمکین المتعلم من التعمق فی النص المقروء والتوصل إلى علاقات جدیدة وتولید فکر جدید وحلول متنوعة للمشکلات ( حبیب ، 2003 ) .

الإطار النظری للدراسة : 

تعریف القراءة الإبداعیة : 

عرف (طعیمة ، 2008) القراءة الإبداعیة بأنها " عملیة یضیف القارئ فیها جدیدا لما یقرأ من خلال تحلیل وتفسیر وتحویل ما جاء فی النص من معلومات وإعادة تنظیمه بشکل جدید" ویؤکد ( Martin, 1982) فی تعریفه للقراءة الإبداعیة على قدرة الفرد على إنتاج أفکار جدیدة غیر مألوفة ، نتیجة مروره بخبرات تصوریة ذهنیة متنوعة ، ویذکر         (عبد الوهاب ، 2013) أن القراءة الإبداعیة " عملیة یتفاعل فیها القارئ ویتعمق مع النص المقروء لیضیف جدیدا لما یقرأ من خلال ربط معلومات النص بما لدیه من خبرات سابقة وإعادة تنظیم الأفکار بشکل جدید واستنتاج معانی جدیدة من النص ، ووضع بدائل وحلول متجددة للمشکلة واختیار المناسب منها "، وفی السیاق ذاته تعرف (اللبودی ، 2003) القراءة الإبداعیة بأنها " عملیة تفاعل مع النص المقروء؛ لاستنباط ما وراء الکلمات من أفکار ومضامین وإعادة ترتیبها وربطها بما لدى القارئ من خبرات سابقة للوصول إلى أفکار واستنتاجات جدیدة " ، ویشیر(البکر ، 2014 ) فی تعریفه للقراءة الإبداعیة متفقا مع التعریفات آنفة الذکر إلى أنها " عملیة عقلیة وجدانیة تتجاوز تعرف الکلمات وفهم النص واستیعابه لتتعمق فیه حتى یصل القارئ إلى اکتشاف علاقات جدیدة بین الأشیاء والحقائق والأحداث الواردة فی النص کما یستطیع الوصول على اکتشاف حلول جدیدة ومتنوعة من خلال المعلومات المقدمة فی النص "

وینظر بعض التربویین إلى القراءة الإبداعیة من منظور أنها أسلوب من أسالیب حل المشکلات، یلجأ إلیه القارئ لفهم  مضامین النص، فینتابه شعور بالقلق والتوتر فی أثناء تفاعله مع النص المقروء، فیدفعه هذا الشعور للبحث عن الثغرات والنواقص فی هذا النص، والربط بین العناصر المفقودة ، فیولد الاحتمالات المختلفة ؛بغیة الوصول إلى حلول إبداعیة ولإنتاج أفکار ومعارف وخبرات جدیدة .فیعرف  ( عطا الله ،2002)  القراءة الإبداعیة بأنها " تفاعل القارئ مع النص من خلال حساسیته للمشکلات والثغرات عن المعلومات والعناصر المفقودة وتکوین علاقات جدیدة وإعادة تحویل عناصر محددة لاکتشافات جدیدة والبناء على ما هو معلوم "، ویتفق معه ( الخاجة ، وفخرو، 2000 ) فی هذا التعریف فیعرفان القراءة الإبداعیة بأنها " العملیة التی یتفاعل فیها القارئ مع النص المقروء بحیث یکون حساسا للتغیرات الموجودة فی المعلومات المقدمة ویولد الاحتمالات الممکنة ؛ فینتج علاقات وترکیبات جدیدة معتمدا على المعلومات المقدمة فی النص وعلى خبراته السابقة وخیاله "، وفی السیاق ذاته یرى ( الحیلوانی ، 2003) أن القراءة الإبداعیة هی " ممارسة  مهارة القراءة مع إدراک للمثیرات المحفزة للتفکیر الخیالی الموجودة فی هذه النصوص القرائیة والتی قد تکون فی شکل مشکلات یجسدها القارئ فی ضوء حلول جدیدة وإبداعیة لحل        تلک المشکلات".

      أما بعض الربویین فینظر إلى القراءة الإبداعیة من منظور أنها مهارة لغویة تتضمن عدة مهارات للتفکیر الإبداعی اللغوی تعد بمثابة المهارات الأساسیة للقراءة الإبداعیة  مثل : الطلاقة والمرونة والأصالة والتوسع أو الافاضة ، فتعرف  ( الغامدی ،2010 )  القراءة الإبداعیة بأنها " نمط قرائی یتضمن مجموعة من المهارات العقلیة المرتبطة بالإبداع ،والتی تساعد القارئ على التفاعل مع النص القرائی بطریقة فریدة؛ لفهم عناصره وتحلیلها، والربط بینها وبین معلومات أخرى غیر معطاه ؛ من أجل الوصول إلى نتاجات أکثر مما هو مقدم فی النص " ویعرف (الحمید ، 2010) القراءة الإبداعیة بأنها " عملیة عقلیة علیا تتجاوز       فهم القارئ واستیعابه للنص إلى التعمق فیه والإضافة إلیه وطرح الاستنتاجات وتوضیح العلاقات وتفسیر المواقف الغامضة فیه ، إلى جانب إیجاد البدائل والمقترحات لبعض الأفکار الفرعیة والظواهر الشائعة من قبل القارئ من خلال مها رات : الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة ، والتفاصیل "

مهارات القراءة الإبداعیة:

صنفت بعض الأدبیات والدراسات السابقة مهارات القراءة الإبداعیة فی قوائم جاءت فی صورة مؤشرات إذا ما أتقنها القارئ فإنه یکون قارئا مبدعا ، ومن تلک القوائم ما أوردها کل من ( طعیمة ،2004 ،والبراوی،2009 ، واللبودی ،2003 ، والمحبوب وصلاح ، 2003 ) کما یلی : استخلاص المعانی الضمنیة من النص، والتنبؤ بالأحداث -اقتراح بدائل لبعض المشکلات ،إعادة صیاغة الأفکار بأسلوب جدید ،وابتکار نهایات للقصص المقروءة وتکوین رأی فی المادة المقروءة، وطرح أسئلة مثیرة للتفکیر ترتبط بالنص فی مواقف جدیدة.

واتجهت دراسات أخرى إلى تصنیف مهارات القراءة الإبداعیة فی قوائم أکثر دقة ، وقد اختلفت تلک المهارات من حیث العدد فقط ، فقد عدتها بعض الدراسات ثلاث مهارات رئیسة هی : الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة ،کما فی دراسة : ( أبوعکر،2009) ،          ( طه، وقناوی، 2004) ، ( أبوبکر 2006) ، ( السلیتی،2005 )، ( الغامدی ،2010) . وقد عدها البعض أربع مهارات رئیسة هی : الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة ، والتفاصیل أو الإفاضة والتوسع . بزیادة الأخیرة کما فی دراسة ( الحمید ، 2010 ) . ( الحوامدة ،وبنی عیسى ، 2013) ، ( البطاینة ، 2015).  وربما یرجع هذا الاختلاف فی عدد المهارات للقراءة الإبداعیة لتباین مهارات التفکیر الإبداعی واختباراتها المعیاریة فقد حدد ( تورانس ) أربع مهارات للتفکیر الإبداعی هی: الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة ، والتفاصیل أو الإفاضة والتوسع ، فی حین أشار ( جیلفورد ) إلى أن مهارات التفکیر الإبداعی ثلاث مهارات هی: الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة . ( البطاینة ، 2015) ، ( جروان ، 1999) .

وفی ضوء کل هذه الأدبیات التربویة والدراسات السابقة التی تناولت القراءة الإبداعیة ومهاراتها ، یمکن استنتاج  أربع مهارات رئیسة للقراءة الإبداعیة  وتحدید مفهومها وتحدید ما یندرج تحت کل مهارة رئیسة منها من مهارات فرعیة کما یلی :

1- الطلاقة القرائیة :

مفهومها : قدرة القارئ على إنتاج أکبر عدد من الأفکار ، والمفردات ، والصور ،والتعبیرات الملائمة فی وحدة زمنیة محددة .

مهاراتها :  تولید أکبر عدد من العناوین المناسبة ، وتقدیم أکثر من مرادف لبعض الکلمات ، وطرح أکبر عدد من الأسئلة الضمنیة ،وإعطاء أکبر عدد من النتائج المترتبة على موقف فی النص المقروء .

أهمیة تضمینها منهج اللغة العربیة : تبرز أهمیة تضمین مهارة الطلاقة القرائیة فی منهج اللغة العربیة من حیث إنها تمکن المتعلم من الانطلاق والسلاسة والانسیابیة فی التعبیر      عن أفکاره وتولید أکبر قدر من المفردات والأفکار وطرح المزید من الأسئلة حول         مضمون الموضوع .

2- المرونة القرائیة :

مفهومها:  قدرة القارئ على إنتاج عدد من الأفکار أو الاستنتاجات أو الحلول المتنوعة والمختلفة وغیر الروتینیة ، والتحول من نوع معین من التفکیر إلى نوع  آخر .

مهاراتها : تقدیم أسباب أو أدلة متنوعة لفکرة ، واقتراح حلول متنوعة ،والتنبؤ بالأحداث ،   وتوقع نتائج متنوعة ،وتوظیف الأفکار والحقائق المستخلصة من النص فی مواقف جدیدة .

أهمیة تضمینها منهج اللغة العربیة : تبرز أهمیة تضمین مهارة المرونة القرائیة فی منهج اللغة العربیة فی أنها تسهم فی تنمیة قدرة المتعلم على التحرر من القیود فی تفکیره ، وتتیح أمامه فرصا للتفکیر خارج الصندوق ، وتغییر وجهة نظره بتغیر المواقف والظروف ، وعدم الجمود على فکرة محددة ، والتنویع فی طرح الأفکار والبدائل والحلول .

2- الأصالة القرائیة :

مفهومها: قدرة القارئ على إنتاج أفکار أو استجابات أو حلول جدیدة وفریدة وخلاقة وغیر نمطیة أو متوقعة أو مألوفة .

مهاراتها : إعادة صیاغة موضوع فی صورة مبتکرة ،والتعبیر عن الأفکار فی النص المقروء بإنتاج إبداعی جدید ،واقتراح نهایات جدیدة وغیر مألوفة  للنصوص المقروءة ،وتلخیص النص المقروء بأسلوب جدید، وإبداء الرأی فی ظاهرة ما ، وردت فی النص .

أهمیة تضمینها منهج اللغة العربیة : تبرز أهمیة تضمین مهارة الأصالة القرائیة فی منهج اللغة العربیة من حیث کونها المهارة الإبداعیة الأبرز التی إذا ما أتقنها المتعلم فإنه یکون قادرا على إنتاج الأفکار والمعانی والحلول والبدائل ، ذات الجودة والتمیز والتفرد ویکون بعیدا کل البعد عن النمطیة وتقلید الآخرین أو نقل معارفهم وخبراتهم .

3- التفاصیل القرائیة :

مفهومها : قدرة القارئ على إضافة تفاصیل وإیضاحات وشروح تبرز فکرته الأصلیة من أجل تحسینها وتطویرها .

مهاراتها : إضافة تفاصیل تکون امتدادا لما ورد فی النص ،وتقدیم أدلة متنوعة تدعم فکرة أو قضیة وردت فی النص ،والإضافة إلى عبارة أو قصة والتوسع فیها ،وشرح عبارات وردت فی النص بأسلوب القارئ ،ذکر قضایا معاصرة مشابهة لما ورد فی النص من قضایا . 

أهمیة تضمینها منهج اللغة العربیة : تبرز أهمیة تضمین مهارة الطلاقة القرائیة فی منهج اللغة العربیة من حیث أنها تعمل على تمکین القارئ من التوسع فی الأفکار والقضایا المطروحة وخاصة الجدلیة منها وتوضیح تلک القضایا بإضافة المزید من الأفکار أو الأدلة والحجج والبراهین التی توضح القضیة وتشرح الادعاء وتبین المعانی جلیة واضحة وتثری النقاش حولها وتوسع مجال فهمها وتوظیفها .

أهمیة القراءة الإبداعیة : لیست القراءة الإبداعیة ترفا زائدا ، لکنها ضرورة عصریة تفرضها تحدیات العصر ورؤى المستقبل وحاجات المتعلمین ؛ ذلک لأنها من أکثر خبرات المنهج فاعلیة وقدرة على تنمیة التفکیر وغرس الإبداع ، فالألفاظ مفتاح التفکیر، ومن خلال القراءة یقوم الفرد بالکثیر من العملیات العقلیة مثل : التحلیل والتعمیم والتجرید والإدراک والحکم والاستنتاج والربط ( الحمید ، 2010 ، 4).

     وقد أکد(یونس، 2004) ، على أهمیة القراءة الإبداعیة، وضرورة لأن تکون القراءة وسیلة للابتکار والاختراع، وعن طریق القراءة یستطیع القارئ ممارسة مهارات الاستقصاء والبحث فی أکثر من مصدر والمقارنة والخروج برؤیة خاصة به ، وأن یبرهن على هذه الرؤیة ویربطها بالواقع ومن ثم تحویلها إلى عمل إنتاجی یتسم بالجدة  والأصالة ،وأورد       (شحاته ، 2000) ، بعض جوانب أهمیة القراءة الإبداعیة للمتعلم ، ومنها أن القراءة الإبداعیة: تساعد المتعلم على طرح الأسئلة ،و تنمی لدیه القدرة على التنبؤ وتغرس الثقة فی نفسه ،وتساعده على کتابة نهایات للقصص أو الموضوعات  ، وتمده بالقدرة على تولید أفکار جدیدة واقتراح حلول متنوعة للمشکلات ، وتسهم فی تعمقه فی المقروء والتوصل إلى علاقات جدیدة ، وتنمی لدى المتعلم مهارات : الطلاقة ، والمرونة ، وأصالة الفکرة .

سمات القارئ المبدع :

       لکی یکون القارئ مبدعا ومنتجا للمعرفة فلا بد له من بعض السمات والخصائص التی تمیزه عن غیره من القراء الذین یقرؤون النصوص ویفهمونها فهما حرفیا دون إعمال فکر فیها أو إضافة جدید علیها،  ، ومنها أن یکون القارئ قادرا على : التمکن اللغوی الذی یسهم فی إعادة صیاغة المشکلة بأکثر من طریقة. ، وإدراک عمیق وشامل یقود إلى تحقیق علاقات جدیدة بین أجزاء موضوع الدراسة ،وامتلاک منظور شمولی یمکن من خلاله تنظیم الخبرات السابقة، وإمکانیة فائقة لتقدیم حلول متنوعة وغیر روتینیة لأیة مشکلة ،وإدراک الحدود الفاصلة للعملیة الإبداعیة، وناتجها الإبداعی. (إبراهیم ، والسایح ، 2010 ، 104) .

النشاط اللغوی ودوره فی تنمیة الإبداع :

      ویمکن تنمیة الإبداع وتعلیمه کأیة مهارة یتعلمها الفرد عن طریق التدریب المقصود والبرامج المعدة لهذا الغرض (Joussement&Koestner,1999,231) .ولا یحدث الإبداع فی فراغ بل لابد له من مثیر أو محتوى لیعمل فیه ، والذی من شأنه إیقاظ القدرة الإبداعیة فی المتعلم المتمثلة فی حب الاستطلاع والرغبة فی البحث وطرح التساؤلات من مثل : لماذا؟ وکیف؟ وما ذا بعد؟ وبذلک تتولد شرارة الإبداع فی عقل المتعلم ، ثم یتم دعم عملیة الاستکشاف وجمع المعلومات حول المشکلة والبحث عن البدائل الممکنة من خلال التفکیر التباعدی  الذی یولد أکبر عدد من الأجوبة والمتمثلة فی الطلاقة القرائیة ، ثم تحسین نوعیة الأفکار للوصول إلى المرونة القرائیة ، وأخیرا النظر إلى الفکرة الإبداعیة من زوایا مختلفة وتقلیبها والبحث عن روابط وعلاقات جدیدة تربط بینها وبین أفکار مشابهة ؛ لإنتاج أفکار جدیدة وفریدة ونوعیة وغیر تقلیدیة والمتمثلة فی الأصالة القرائیة.(الحارثی،2009، 60) .

     وتأتی الأنشطة والتدریبات والتمرینات والأسئلة  اللغویة المتضمنة فی محتوى مناهج وکتب اللغة العربیة فی مقدمة تلک المثیرات والمحفزات على القراءة الإبداعیة والمشجعة للمتعلم على الإبداع والمسؤولة عن تنمیة مهاراته لدیه ، " فما العلاقة بین النشاط  والإبداع اللغوی مما یقوم به المتعلمون فی مختلف أنواع الأنشطة المدرسیة المتعلمة باللغة العربیة : استماعا وتحدثا وقراءة وکتابة ، الا صورة مصغرة لما یقوم به الأفراد فی المجتمع الخارجی، فهو نشاط لغوی إبداعی یوظف فیه المتعلمون ما اکتسبوه فی حصص اللغة العربیة من الخبرات والعادات المتعلقة بفنون اللغة ،فی تطویر مهاراتهم وقدراتهم إلى أن یصلوا إلى مرحلة الإنتاج والإبداع وإضافة الجدید ( أحمد ، 2005) .

أهداف النشاط اللغوی الإبداعی :

یسهم النشاط اللغوی الإبداعی فی تحقیق أهداف منهج اللغة العربیة فی المرحلة الإعدادیة ، ومن تلک الأهداف : استخدام الطلاب لمهارات اللغة استخداما صحیحا فی مواقف الحیاة ، وتقویة قدراتهم اللغویة وبناء شخصیاتهم ، وغرس القیم الخلقیة والاجتماعیة لدیهم مثل: التعاون والتسامح والعمل بروح الفریق الواحد ، والکشف عن مواهبهم ومیولهم اللغویة والأدبیة والإبداعیة، وتنمیة قدراتهم على الابتکار والإبداع وجودة الأداء اللغوی عن طریق خلق مجالات جدیدة تدور حولها اللغة ( فضل الله وآخرون ،2008 )

مواصفات النشاط اللغوی الإبداعی :

      لابد أن یتسم النشاط اللغوی ببعض المواصفات  والخصائص ؛ لکی یکون نشاطا لغویا إبداعیا یمکن استخدامه لغایات تطویر القراءة الإبداعیة ، ومنها :

      أن یتناسب مع المستویین العمری والعقلی للمتعلم ،و أن یراعی الفروق الفردیة، وأن یسمح لکل متعلم بالتقدم حسب قدراته ، وأن یساعد على حب الاکتشاف والتساؤل        وتنمیة الخیال لدى المتعلم ،وأن یکون النشاط متنوعا فی أهدافه واستخداماتها ومجالات  تطبیقه ،وأن یتیح الفرصة أمام المتعلمین للحوار والنقاش وعرض خبراتهم على الآخرین ، وأن یشجع المتعلمین على انتاج المعرفة وتقدیم خبرات جدیدة وفریدة وغیر مکررة .        (الخاجة ، وفخرو ، 2000) ، ( بدوی ،وتوفیق ، 2009) .

مشکلة الدراسة :  

     على الرغم مما تم الحدیث عنه آنفا فی الإطار النظری للدراسة  من أهمیة القراءة الإبداعیة ودورها الکبیر فی تنمیة الابتکار والإبداع لدى الطلبة ، الا أن نتائج الدراسات السابقة التی اهتمت بدراسة مدى تمکن طلبة التعلیم العام من مهارات القراءة الإبداعیة تشیر إلى ضعف تمکن هؤلاء الطلبة من مهارات القراءة الإبداعیة، وقد عزت بعض تلک الدراسات  هذا الضعف إلى مناهج تعلیم اللغة العربیة: أهدافا ،ومحتوى، وطرائق تدریس ،وأسالیب تقویم ،والتی لا ترکز على تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة یصوره صحیحة لدى الطلبة ، ومن     تلک الدراسات :

( البکر ، 2014 ) ، ( العقیلی 1999م) ، ( اللبودی،2003م) ، ( مصطفى ، 2011) ،

( الذیابات ،2001) ، ( محمد ، 2004) .

ولعلاج هذا الضعف سعت بعض تلک الدراسات إلى اقتراح استراتیجیات وبرامج         لتنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى الطلبة فی مراحل التعلم العام ومن تلک الدراسات :         ( عبد الوهاب ،2013) ، ( الأحمدی ، 2012) ، ( الحمید، 2010) ، ( أبوعکر ، 2009) ، (محمود، 2003) ، ( Dannall,2004) .

        وقد تصدت بعض الدراسات السابقة إلى تقویم محتوى مناهج اللغة العربیة للکشف       عن مدى تضمین مهارات التفکیر الإبداعی ، أو مهارات القراءة الإبداعیة فیها والتی  أظهرت نتائج معظمها ضعف تضمین مهارات التفکیر الإبداعی ،ومهارات القراءة الإبداعیة  فیها، وإن توافرت بعضها فإنها لا تتوافر بنسب تتناسب مع أهمیتها کما حددتها             تلک الدراسات،  ومن تلک الدراسات : ،( موسى، 2004) ، ( الأحمدی ، 2006) ،           (محمود، 2003) (الحوامدة ،وبنی عیسى ، 2013) ، ( الفرا ، 2010) ، ( العید ، 2010)، ( البطاینة ، 2015) .

       وقد أوصت جل الدراسات التی تناولت بالتنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى       الطلبة، أو تلک التی تناولت بالتقویم والتحلیل محتوى مناهج اللغة العربیة ،بضرورة تضمین مهارات القراءة الإبداعیة فی محتوى مناهج اللغة العربیة وبنسب تتناسب وأهمیة کل        مهارة من تلک المهارات  ، کما أوصت بإعادة صیاغة التدریبات والأنشطة المصاحبة للمحتوى التعلیمی ، ومن هذه الدراسات : ( الکثیری وعابد، 2000) ، ( موسى،2000)،         ( موسى ، وسلامة، 2004) ،( العید،2010)، ( البطاینة ،2015).

       وفی ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة من تدنی مستوى تضمین مهارات القراءة الإبداعیة فی مناهج اللغة العربیة فی بعض الدول العربیة ، واسترشادا بما أوصت به تلک الدراسات من ضرورة توافر مهارات القراءة الإبداعیة فی مناهج اللغة العربیة وبالنسب التی تستحقها کل مهارة ، واستنادا لما کشف عنه الإطار النظری للدراسة الحالیة من أهمیة للقراءة الإبداعیة ، تتصدى الدراسة الحالیة إلى الکشف عن مدى توافر مهارات القراءة الإبداعیة  فی منهج اللغة العربیة للصف السابع ،و تطویر أنشطة للقراءة الإبداعیة فی - ضوء نتائج الدراسة - یتم تقدیمها کنماذج وأمثلة لما ینغی أن تکون علیه أنشطة  تعلیم القراءة الإبداعیة وأسئلتها وتدریباتها  ، خصوصا أنه لا توجد دراسة علمیة واحدة - فی حدود علم الباحث-  تصدت لتطویر أنشطة فی القراءة الإبداعیة  لمنهج اللغة العربیة بدولة الإمارات العربیة المتحدة،بعد تحلیله فی ضوء مدى تناوله لمهارات القراءة الإبداعیة .

تحدید المشکلة :

تتحدد مشکلة الدراسة فی التساؤل الرئیس التالی :

کیف یمکن تطویر أنشطة القراءة الإبداعیة فی منهج الصف السابع بدولة الإمارات العربیة المتحدة ؟

ویتفرع من هذا التساؤل الرئیس ، التساؤلات الفرعیة التالیة :

1- ما مهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع بدولة الإمارات العربیة المتحدة؟

2- ما مدى تناول الأنشطة اللغویة  لمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع فی محتوى منهج اللغة العربیة لهذا الصف ؟

3- ما أنشطة القراءة الإبداعیة المقترحة لتطویر منهج اللغة العربیة فی الصف السابع ؟

أهداف الدراسة :

 هدفت الدراسة الحالیة إلى تحقیق الأهداف الآتیة :

1- تحدید مهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع بدولة الإمارات العربیة المتحدة.

2- الکشف عن مدى تناول  أنشطة منهج اللغة العربیة بالصف السابع مهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلابه .

3- تطویر أنشطة فی القراءة الإبداعیة لتضمینها فی منهج اللغة العربیة للصف السابع.

أهمیة الدراسة :

تأتی أهمیة هذه الدراسة ، فیما یمکن أن تقدمه لکل من :

1- المتعلمین : من حیث تعریفهم بمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لهم وتشجیعهم على الاهتمام بها ، وتنمیتها لدیهم من خلال تقدیم أنشطة مقترحة لمهارات القراءة الإبداعیة .

2- المعلمین: بتعریفهم بمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلابهم  وتقدیم أنشطة مقترحة لمهارات القراءة الإبداعیة یمکن أن تمثل نماذج لهؤلاء المعلمین تساعدهم فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لطلابهم .

3- مطوری مناهج اللغة العربیة :وذلک من خلال تقدیم قائمة بمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع ، وعن طریق تقدیم نماذج لأنشطة مطورة للقراءة الإبداعیة ،والتی یمکنهم الاسترشاد بها عند تطویر محتوى المنهج لهذا الصف.

4- الباحثین : فقد تفتح الدراسة الحالیة الباب أمام الباحثین للقیام بدراسات أخرى تتناول تقویم مناهج اللغة العربیة وتطویر تدریسها فی ضوء نتائج الدراسة .

حدود الدراسة :

تقتصر الدراسة على الحدود التالی :

- کتاب العربیة لغتی للصف السابع فی دولة الإمارات العربیة المتحدة طبعة 2017-2018.

- الأنشطة اللغویة الخاصة بالقراءة والتی تأتی فی أعقاب کل درس قراءة أو نصوص أدبیة وتکون فی صورة أسئلة أو تدریبات أو مهمات ، ویستثنى من ذلک (الإضاءات اللغویة) التی تعالج القواعد النحویة والإملائیة والکتابة الواردة فی  کتاب العربیة لغتی للصف السابع.

- تقویم الأنشطة اللغویة فی کتاب العربیة لغتی للصف السابع فی ضوء مهارات القراءة الإبداعیة التی رأى المحکمون المختصون مناسبتها لطلاب الصف السابع والتی         حصلت على نسبة اتفاق 85 % فما فوق والمندرجة تحت المهارات الرئیسة الأربع        (الطلاقة القرائیة ، والمرونة  القرائیة، والأصالة القرائیة ، والتفاصیل القرائیة) ، دون غیرها من المهارات .

مصطلحات الدراسة :

الأنشطة اللغویة :

ویقصد بالأنشطة اللغویة اجرائیا فی الدراسة الحالیة بأنها الأنشطة التعلیمیة والتقویمیة التی تعقب کل درس قراءة ، وتکون فی صورة سؤال أو تدریب لغوی أو نشاط والمتضمنة فی محتوى کتاب لغتی العربیة للصف السابع بدولة الإمارات العربیة المتحدة .

القراءة الإبداعیة :

یقصد بالقراءة الإبداعیة إجرائیا فی هذه الدراسة ، بأنها نشاط قرائی إبداعی یتفاعل فیه الطالب مع النص المقروء مستحضرا خبراته السابقة ومبتعدا فیه عن النص ؛ من أجل انتاج أفکار جدیدة غیر نمطیة أو مألوفة.

مهارات القراءة الإبداعیة :

یقصد بمهارات القراءة الإبداعیة إجرائیا فی هذه الدراسة ، بأنها مجموعة من العملیات والأنشطة العقلیة ، یقوم بها الطالب قبل وفی أثناء وبعد قراءة النص للبحث عن أفکار جدیدة تتسم بالطلاقة والمرونة والأصالة ودقة التفاصیل ، والتی ینبغی تضمینها أنشطة کتاب لغتی العربیة للصف السابع بدولة الإمارات العربیة المتحدة .

منهجیة الدراسة :

اتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی مستخدمة أسلوب تحلیل المحتوى فی تحلیل محتوى الأنشطة اللغویة، وهو الأسلوب الأنسب لطبیعة الدراسة .

مجتمع الدراسة :

تمثل مجتمع الدراسة بجمیع الوحدات والدروس والأنشطة اللغویة المتضمنة فی کتاب لغتی العربیة للصف السابع .

عینة الدراسة :

تمثلت عینة الدراسة فی الأنشطة اللغویة ( الأسئلة والتدریبات والأنشطة ) الواردة        فی جمیع وحدات کتاب لغتی العربیة للصف السابع  بجزأیه الأول والثانی تحت مسمى       ( القراءة الأدبیة ، والقراءة المعلوماتیة ) .

إجراءات الدراسة :

سارت الدراسة وفق الإجراءات التالیة :

1-تحدید مهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع : ولذلک تم بناء قائمة بمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع ، وذلک عن طریق دراسة :

أ- البحوث والدراسات السابقة المرتبطة بمهارات القراءة الإبداعیة

ب- الأدبیات المرتبطة بالإبداع والتفکیر الإبداعی بشکل عام ، ومهارات القراءة الإبداعیة بشکل خاص .

ج - الإطار النظری للدراسة.

د- الوثیقة الوطنیة لمنهج اللغة العربیة لسنة 2014

هـ- الإطار العام لمعاییر مناهج اللغة العربیة 2014

وقد جاءت القائمة فی صورتها الأولیة مکونة من أربع مهارات رئیسة  ، ویندرج تحت کل مهارة رئیسة منها عدد من المهارات الفرعیة ، وقد تم وضعها فی صورة استبانة وعرضها على مجموعة من المحکمین  المتخصصین فی اللغة العربیة وطرائق تدریسها لاستطلاع آرائهم فی مدى مناسبة المهارات الواردة فیها لطلاب الصف السابع ،وتم قبول المهارة عند درجة إجماع 80% فما فوق .

وقد أجمع المحکمون على أهمیة المهارات الرئیسة الأربع ( الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة ، والتفاصیل) ، بنسبة بلغت 100% ، أما المهارات الفرعیة فقد تباینت حولها آراء المحکمین ، فطلب البعض منهم حذف مهارات فرعیة لکونها لا تناسب طلاب الصف السابع ، کما طلب البعض منهم تعدیل الصیغ اللغویة لبعض المهارات.

    وفی ضوء تحلیل آراء السادة المحکمین تم تعدیل القائمة لتأتی فی صورتها النهائیة مکونة من ( 4) مهارات رئیسة یندرج تحت کل واحدة منها (4) مهارات فرعیة ، لیصل مجموع المهارات الفرعیة إلى ( 16) مهارة ، وبذلک تمثل هذه القائمة النهائیة المهارات اللزمة لطلاب الصف السابع، والتی تم فی ضوئها تحلیل محتوى منهج اللغة العربیة للصف السابع.

2- تحدید مدى توافر مهارات القراءة الإبداعیة فی أنشطة وأسئلة وتدریبات منهج اللغة العربیة للصف السابع : ولذلک تم تصمیم بطاقة تحلیل محتوى ، لتحلیل محتوى هذا المنهج  فی ضوء مهارات القراءة الإبداعیة، وقد قام الباحث بتحدید فئات التحلیل وهی مهارات القراءة الإبداعیة المراد الکشف عن مدى توافرها فی أنشطة محتوى منهج اللغة العربیة بالصف السابع ، کما قام بتحدید وحدات التسجیل والعد وهی جملة السؤال أو التدریب أو المهمة الممثلة للنشاط اللغوی المراد تحلیله فی ضوء الأداة .وتکونت بطاقة التحلیل من عمودین ، الأول لرصد تکرارات الفئات والثانی للنسب المئویة لهذه التکرارات .

وللتأکد من صدق الأداة فی قیاس ما وضعت لقیاسه تم عرضها على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی مناهج اللغة العربیة وطرائق تدریسها لإقرارها، وأما حساب ثبات التحلیل فقد تم حسابه عن طریق معادلة ( هولستی ) ، وذلک بأن قام الباحث بحساب ثبات التحلیل وبعد مرور أسبوعین قام بالتحلیل مرة أخرى ، وقد بلغ معامل الثبات بین التحلیلین الأول والثانی 0.92 وهو معامل ثبات مرتفع ، مما یعنی أن أداة التحلیل ثابتة .

3- عرض النتائج ومناقشتها وتفسیرها .

4- تطویر أنشطة للقراءة الإبداعیة ، یتم تقدیمها کنماذج للأسئلة والتدریبات على القراءة الإبداعیة فی ضوء ما تسفر عنه نتائج الدراسة .

5- تقدیم التوصیات والمقترحات فی ضوء ما تسفر عنه نتائج الدراسة .

نتائج الدراسة ومناقشتها،وتفسیرها :  

تم عرض نتائج الدراسة وفق ترتیب أسئلتها ـ على النحو التالی :

نتائج السؤال الأول :

ما مهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع بدولة الإمارات العربیة المتحدة ؟

      للإجابة عن السؤال الأول ، قام الباحث ببناء قائمة بمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع بدولة الإمارات العربیة المتحدة ،و التأکد من صدق القائمة وثباتها ، کما تم الحدیث عنه تفصیلا عند عرض إجراءات الدراسة وأدواتها ، وقد جاءت قائمة المهارات اللازمة لطلاب الصف السابع فی صورتها النهائیة کما یلی :

الطلاقة القرائیة:

1- تولید أکبر عدد من العناوین الجدیدة وغیر المألوفة للنص المقروء .

2- تقدیم أکثر من مرادف لبعض الکلمات الواردة فی النص.

3- طرح أکبر عدد من الأسئلة الضمنیة المثیرة للتفکیر حول مضمون النص المفروء.

4- إعطاء أکبر عدد من النتائج المترتبة على موقف أو فکرة فی النص المقروء.

المرونة القرائیة :

1- تقدیم أسباب أو أدلة متنوعة لفکرة أو قضیة ما، وردت فی النص  المقروء.

2- توقع نتائج متنوعة بناء على أحداث أو أفکار وردت فی النص المقروء .

3- توظیف  الأفکار والحقائق المستخلصة من النص  المقروء فی مواقف جدیدة .

4- تضمین أسئلة الخیال المفتوح ( ماذا لو ؟، ماذا لو لم ؟) .

الأصالة القرائیة:

1- إعادة صیاغة موضوع أو قضیة فی صورة مبتکرة وفریدة .

2-اقتراح نهایات جدیدة وطریفة وغیر مألوفة  للنصوص أو القصص المقروءة .

3-التعبیر عن الأفکار فی النص المقروء بإنتاج إبداعی جدید .

4- إبداء الرأی حول الشخصیات أو الأفکار الواردة فی النص  المقروء.

التفاصیل القرائیة:

1- إضافة أفکار جدیدة للنص المقروء.

2- تقدیم تعدیلات إضافیة  لفکرة أو قضیة فی النص المقروء.

3- تقدیم شروح أو توضیحات للنصوص المقروءة.

4- تدعیم قضیة ما فی النص المقروء بالمزید من الأدلة.

نتائج السؤال الثانی :

ما مدى تناول الأنشطة اللغویة  لمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع فی محتوى منهج اللغة العربیة لهذا الصف ؟

      للإجابة عن السؤال الثانی ، قام الباحث ببناء بطاقة لتحلیل محتوى منهج اللغة العربیة فی الصف السابع  فی ضوء القائمة النهائیة للمهارات اللازمة لطلاب هذا الصف، وضبط الأداة والتأکد من صدقها وثباتها، ویمکن عرض نتائج الإجابة على هذا السؤال من خلال محورین : إجمالی ، وتفصیلی ،کما یلی :

عرض النتائج الإجمالیة للمهارات الرئیسة :

جدول ( 1 )

یوضح توزیع مهارات القراءة الإبداعیة الرئیسة فی محتوى منهج اللغة العربیة للصف السابع وفق ترتیبها تنازلیا:

النسبة %

التکرار

المهارات الرئیسة

الترتیب

41.38

36

التفاصیل القرائیة

الأولى

24.14

21

المرونة القرائیة

الثانیة

19.54

17

الأصالة القرائیة

الثالثة

14.94

13

الطلاقة القرائیة

الرابعة

100

87

المجموع

یتضح من الجدول رقم (1) السابق ،أن تناول الأنشطة اللغویة لمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع فی محتوى منهج اللغة العربیة ، جاء متفاوتا فقد جاءت مهارة التفاصیل فی المرتبة الأولى بتکرار بلغ ( 36 ) مرة ،وبنسبة مئویة بلغت (41.38 %)، وجاءت مهارة المرونة القرائیة فی المرتبة الثانیة بتکرار بلغ( 21 ) مرة، وبنسبة مئویة بلغت (24.14% ) مرة، فی حین جاءت مهارة الأصالة القرائیة فی المرتبة الثالثة بتکرار بلغ( 17) مرة ،وبنسبة مئویة بلغت(%19.54)، وفی المرتبة الأخیرة جاءت مهارة الطلاقة القرائیة بتکرار بلغ ( 13) مرة، وبنسبة مئویة بلغت( 14.94% ).

وتتفق هذه النتیجة من حیث ترتیب مهارات القراءة الإبداعیة مع دراسة          (الحریشی، والمحیاوی ، 2012م)  التی جاءت فیها مهارات الأبداع مرتبة کالتالی : (التفاصیل ، المرونة، الأصالة ، الطلاقة )، کما تتفق مع دراسة ( البطاینة ، 2015 ) التی جاء ترتیب مهارات القراءة الإبداعیة  فیها وفق الترتیب التالی :  ( الطلاقة ،  التوسع أو التفاصیل، المرونة ، الأصالة)، وذلک من حیث ترتیبها لمهارات القراءة الإبداعیة  الثلاث التالیة : (التوسع أو التفاصیل، المرونة ، الأصالة )  واختلفت عنها  فی ترتیب مهارة          (الطلاقة) حیث جاء ترتبها فی دراسة البطاینة فی المرتبة الأولى ،فی حین جاء ترتیبها فی  الدراسة الحالیة فی المرتبة الأخیرة .

ویتضح من القراءة التحلیلیة لنسب تمثیل مهارات القراءة الإبداعیة الرئیسة  فی الجدول أن أکبر نسبة تمثیل للمهارات هی (41.38 %)، والتی حازت علیها مهارة التفاصیل ؛ وذلک لقربها من معالجة الحقائق والمعلومات والشرح والتوضیح التی ینتهجها الکتاب ،     أکثر من معالجة الإبداع وإعمال العقل وتنمیة التفکیر ، وهی نسبة متدنیة  تقل عن               (50%) من عدد الأنشطة ،تلتها نسب تمثیل المهارات الأخرى بنسب ضعیفة لا تتفق وأهمیتها النسبیة، مما یعنی أن منهج اللغة العربیة فی الصف السابع لا یراعی فی أنشطته وأسئلته وتدریباته توافر مهارات القراءة الإبداعیة  اللازمة لطلاب الصف السابع کما ینبغی .

عرض النتائج التفصیلیة لمهارات القراءة الإبداعیة الفرعیة :

جدول رقم ( 2)

یوضح توزیع مهارات القراءة الإبداعیة الفرعیة ، فی محتوى منهج اللغة العربیة للصف السابع.

 

المهارات الرئیسة

 

 

 

المهارات الفرعیة

الکتاب

المجموع

 

 

الترتیب

الجزء الأول

الجزء الثانی

 

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

 

الطلاقة القرائیة

 

 

 

 

1- تولید أکبر عدد من العناوین الجدیدة وغیر المألوفة للنص المقروء

0

0

0

0

0

0

 

2- تقدیم أکثر من مرادف لبعض الکلمات الواردة فی النص المقروء.

2

2.3

2

2.3

4

4.60

3- طرح أکبر عدد من الأسئلة الضمنیة المثیرة للتفکیر حول مضمون النص المقروء.

1

1.15

4

4.60

5

5.75

4- إعطاء أکبر عدد من النتائج المترتبة على موقف أو فکرة فی النص المقروء.

1

1.15

3

 

4

4.60

المجموع الکلی لمهارة الطلاقة القرائیة

4

4.60

9

10.34

13

14.94

 

المرونة القرائیة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1- تقدیم أسباب أو أدلة متنوعة لفکرة أو قضیة ما، وردت فی النص المقروء.

5

5.75

5

5.75

10

11.49

 

2-توقع نتائج متنوعة بناء على أحداث أو أفکار وردت فی النص المقروء.

1

1.15

0

0

1

1.15

3- توظیف  الأفکار والحقائق المستخلصة من النص المقروء فی مواقف جدیدة .

2

2.3

5

5.75

7

8.04

4- تضمین أسئلة الخیال المفتوح ( ماذا لو ؟، ماذا لو لم ؟) .

2

2.3

1

1.15

3

3.45

المجموع الکلی لمهارة المرونة القرائیة

10

11.49

11

12.64

21

24.14

 

 

المهارات الرئیسة

 

المهارات الفرعیة

الکتاب

المجموع

الترتیب

الجزء الأول

الجزء الثانی

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

الأصالة القرائیة

1- إعادة صیاغة موضوع أو قضیة فی صورة مبتکرة وفریدة.

2

2.3

3

3.45

5

5.75

 

2-اقتراح نهایات جدیدة وطریفة وغیر مألوفة  للنصوص أو القصص المقروءة.

3

3.45

2

2.3

5

5.75

3-التعبیر عن الأفکار فی النص المقروء بإنتاج إبداعی جدید .

1

1.15

2

2.3

3

3.45

4- إبداء الرأی حول الشخصیات أو الأفکار الواردة فی النص المقروء.

1

1.15

3

3.45

4

4.60

المجموع الکلی

لمهارة الأصالة  القرائیة

7

8.04

10

11.49

17

19.54

التفاصیل القرائیة

1- إضافة أفکار جدیدة للنص المقروء.

3

3.45

7

8.04

10

11.49

 

2- تقدیم تعدیلات إضافیة  لفکرة أو قضیة فی النص المقروء.

4

4.60

5

5.75

9

10.34

3- تقدیم شروح أو توضیحات للنصوص المقروءة.

5

5.75

7

8.04

12

13.79

4- تدعیم قضیة ما فی النص المقروء بالمزید من الأدلة.

2

2.3

3

3.45

5

5.75

المجموع الکلی

لمهارة التفاصیل القرائیة

14

16.09

22

25.29

36

41.38

المجموع الکلی

للمهارات الرئیسة

35

40.23

52

59.77

87

100

 

یتضح من الجدول  رقم (2) ،أن تناول الأنشطة اللغویة  لمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة لطلاب الصف السابع فی محتوى منهج اللغة العربیة ، جاء  متفاوتا فی نسب تمثیلها من مهارة إلى أخرى ، کما إن تلک المهارات  فی عمومها ظهرت ممثلة بنسب مئویة ضعیفة لم تتجاوز أعلى نسبة فیها 13.79% .

ویمکن فی ضوء هذا الجدول تلخیص مدى تناول محتوى منهج الصف السابع لمهارات القراءة الإبداعیة الفرعیة ، بشکل عام ، بغض النظر عن انتمائها للمهارات الرئیسة المندرجة تحتها، وترتیبها تنازلیا ، کما یلی:

جدول (3 )

یوضح ترتیب مهارات القراءة الإبداعیة الفرعیة  تنازلیا  بشکل عام.

النسبة

التکرار

المهارات الفرعیة

الترتیب

13.79

12

- تقدیم شروح أو توضیحات للنصوص المقروءة.

الأولى

11.49

10

- تقدیم أسباب أو أدلة متنوعة لفکرة أو قضیة ما، وردت فی النص  المقروء.

الثانیة

10.34

9

- تقدیم تعدیلات إضافیة  لفکرة أو قضیة فی النص المقروء.

الثالثة

8.04

7

- توظیف  الأفکار والحقائق المستخلصة من النص المقروء فی مواقف جدیدة .

الرابعة

5.75

5

-طرح أکبر عدد من الأسئلة الضمنیة المثیرة للتفکیر حول مضمون النص المقروء.

-  إعادة صیاغة موضوع أو قضیة فی صورة مبتکرة وفریدة.

- اقتراح نهایات جدیدة وطریفة وغیر مألوفة  للنصوص أو القصص المقروءة .

- تدعیم قضیة ما فی النص المقروء بالمزید من الأدلة.

الخامسة

4.60

4

- تقدیم أکثر من مرادف لبعض الکلمات الواردة فی النص.

- إعطاء أکبر عدد من النتائج المترتبة على موقف أو فکرة فی النص المقروء.

- إبداء الرأی حول الشخصیات أو الأفکار الواردة فی النص المقروء.

السادسة

3.45

3

- تضمین أسئلة الخیال المفتوح ( ماذا لو ؟، ماذا لو لم ؟)

السابعة

1.15

1

- توقع نتائج متنوعة بناء على أحداث أو أفکار وردت فی النص المقروء.

الثامنة

 

0

- تولید أکبر عدد من العناوین الجدیدة وغیر المألوفة للنص المقروء.

التاسعة

 یتبین من الجدول رقم (3)  أن المهارات الفرعیة جاءت  متفاوتة فی نسب تمثیلها من مهارة إلى أخرى ، حیث جاءت مهارة " تقدیم شروح أو توضیحات للنصوص " المرتبة الأولى بتکرار بلغ (12) مرة ، وبنسبة مئویة بلغت( 13.79% )، وجاءت مهارة "  تقدیم أسباب أو أدلة متنوعة لفکرة أو قضیة ما، وردت فی النص" فی المرتبة الثانیة ، بتکرار بلغ (10) مرات ،بنسبة مئویة بلغت( 11.49%) ،فی حین جاءت مهارة " تقدیم تعدیلات إضافیة  لفکرة أو قضیة فی النص المقروء" فی المرتبة الثالثة ، بتکرار بلغ( 9 ) مرات ،وبنسبة مئویة بلغت (10.34% )، أما مهارة " توظیف  الأفکار والحقائق المستخلصة من النص المقروء فی مواقف جدیدة " ، فقد جاءت فی المرتبة الرابعة بتکرار بلغ( 7 ) مرات، وبنسبة مئویة بلغت (8.4% )، واحتلت کل من مهارات : "طرح أکبر عدد من الأسئلة الضمنیة المثیرة للتفکیر حول مضمون النص ،و إعادة صیاغة موضوع أو قضیة فی صورة مبتکرة وفریدة ، واقتراح نهایات جدیدة وطریفة وغیر مألوفة  للنصوص أو القصص المقروءة ،و تدعیم قضیة ما فی النص المقروء بالمزید من الأدلة" ، المرتبة الخامسة بتکرار بلغ( 5) مرات ، وبنسبة مئویة بلغت (5.75%)، بینما احتلت کل من مهارات :" تقدیم أکثر من مرادف لبعض الکلمات الواردة فی النص المقروء ، وإعطاء أکبر عدد من النتائج المترتبة على موقف أو فکرة فی النص المقروء ، وإبداء الرأی حول الشخصیات أو الأفکار الواردة فی النص المقروء " ، المرتبة السادسة ، بتکرار بلغ( 4 ) مرات، وبنسبة مئویة بلغت( 4.60% )، واحتلت مهارة تضمین أسئلة الخیال المفتوح ( ماذا لو ؟، ماذا لو لم ؟)، المرتبة السابعة  بتکرار بلغ( 3 ) مرات، وبنسبة مئویة بلغت( 3.45% )، فی حین احتلت مهارة "توقع نتائج متنوعة بناء على أحداث أو أفکار وردت فی النص المقروء "، المرتبة الثامنة ، بتکرار بلغ (مرة واحدة)، وبنسبة بلغت( 1.15% )، واحتلت مهارة تولید أکبر عدد من العناوین الجدیدة وغیر المألوفة للنص المقروء ، المرتبة الأخیرة ، حیث لم تمثل بأی تکرار على الاطلاق.

 ومن الملاحظ من تحلیل النتائج التفصیلیة لدى تناول منهج اللغة العربیة لمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة للطلاب ، إنها فی عمومها ظهرت ممثلة بنسب مئویة ضعیفة لم تتجاوز أعلى نسبة فیها( 13.79% )، إلى جانب أن بعض تلک المهارات لم یتم تمثیلها على الإطلاق کما فی مهارة تولید أکبر عدد من العناوین الجدیدة وغیر المألوفة للنص المقروء .

وتتفق هذه النتیجة التی تؤکد أن منهج اللغة العربیة فی الصف السابع لا تتوافر فیه مهارات القراءة الإبداعیة کما ینبغی،مع عموم النتائج التی أسفرت عنها الدراسات التی تناولت بالتقویم والتحلیل مناهج اللغة العربیة فی ضوء مدى توافر مهارات القراءة الإبداعیة فیها ، والتی أظهرت نتائج معظمها ضعف توافر مهارات القراءة الإبداعیة فی تلک المناهج ومنها :

( ( الذیابی ، 2014) ،( موسى، 2004) ، ( الأحمدی ، 2006) ، ( محمود، 2003) ،

 ( الذبیانی ، 2014) ،( الحوامدة ،وبنی عیسى ، 2013) ، ( الفرا ، 2010) ،             ( العید ، 2010) .

ویمکن تفسیر هذا الضعف فی تناول محتوى منهج اللغة العربیة فی الصف السابع لمهارات القراءة الإبداعیة اللازمة للطلاب، والقصور فی تضمینها أنشطة وأسئلة المنهج وتدریباته ، بأن معاییر منهج اللغة العربیة فی هذا الصف لم تتضمن مهارات القراءة الإبداعیة بشکل منهجی ومقصود ، وبالتالی لم تنعکس فی المحتوى ،حیث رکز المنهج بشکل مباشر على تحلیل النصوص القرائیة  تحلیلا أدبیا ، إلى جانب ترکیزه على القضایا النقدیة والبلاغیة وجمالیات النص و فنیاته وتذوقه ، کما رکز المنهج بصورة مکثفة على تناول المفاهیم النحویة والصرفیة  والإملائیة ، کل ذلک على حساب مهارات القراءة الإبداعیة .

نتائج السؤال الثالث :

ما أنشطة القراءة الإبداعیة المقترحة لتطویر منهج اللغة العربیة فی الصف السابع ؟

للإجابة على السؤال  الثالث، تم تطویر أنشطة إبداعیة یمکن تضمینها محتوى منهج اللغة العربیة فی الصف السابع ، وذلک فی ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالیة ، وبناء على ما أظهرته نتائج الدراسات السابقة ، وقد سار تطویر تلک الأنشطة ، کما یلی :

أهداف تطویر أنشطة القراءة الإبداعیة :

یستهدف تطویر أنشطة  للقراءة الإبداعیة یتم تضمینها محتوى منهج اللغة العربیة فی الصف السابع ، من الطالب ما یلی:

1- یولد أکبر عدد من العناوین الجدیدة وغیر المألوفة للنص المقروء

2- یقیم أکثر من مرادف لبعض الکلمات الواردة فی النص

3- یطرح أکبر عدد من الأسئلة الضمنیة المثیرة للتفکیر حول مضمون النص

4- یعطی أکبر عدد من النتائج المترتبة على موقف أو فکرة فی النص المقروء

5- یقدم أسبابا أو أدلة متنوعة لفکرة أو قضیة ما، وردت فی النص .

6- یتوقع نتائج متنوعة بناء على أحداث أو أفکار وردت فی النص. .

7- یوظف  الأفکار والحقائق المستخلصة من النص فی مواقف جدیدة .

8- یضمن أسئلة الخیال المفتوح ( ماذا لو ؟، ماذا لو لم ؟) ،فی قراءة النص.

9- یعید صیاغة موضوع أو قضیة فی صورة مبتکرة وفریدة .

10-یقترح نهایات جدیدة وطریفة وغیر مألوفة  للنصوص أو القصص المقروءة .

11-یعبر عن الأفکار فی النص المقروء بإنتاج إبداعی جدید .

12- إبداء الرأی حول الشخصیات أو الأفکار الواردة فی النص .

13- یضیف أفکارا جدیدة للنص المقروء.

14-یقدم  تعدیلات إضافیة  لفکرة أو قضیة فی النص المقروء.

15- یقدم شروحا أو توضیحات للنصوص المقروءة .

16- یدعم قضیة ما فی النص المقروء بالمزید من الأدلة.

محتوى تطویر أنشطة القراءة الإبداعیة :

تم اختیاروحدة بعنوان " الترابط الأسری" من کتاب لغتی العربیة للصف السابع  وتتضمن ثلاثة دروس رئیسة هی :

الدرس الأول : شعر / من ذکریات شاعر.

الدرس الثانی : قصّة / قلب أمی.

الدرس الثالث : ( نص معلوماتی) : مع والدیّ.

منطلقات تطویر أنشطة القراءة الإبداعیة :

ینطلق تطویر أنشطة القراءة الإبداعیةمن عدة أسس ومبادئ تراعی طبیعة القراءة الإبداعیة وخصائصها ، ومنها

- ان القراءة الإبداعیة عملیة عقلیة بنائیة تفاعلیة ذات معنى .

-أن الخبرات السابقة للقارئ هی المکون الأساس للتفاعل مع المقروء من خلال استدعاء هذه الخبرات ودمجها مع الخبرات الجدیدة المقدمة فی النص المقروء .

-أن القارئ فی القراءة الإبداعیة یترک النص المقروء ویبتعد عنه لقراءة ما وراء السطور من الأفکار والقضایا الضمنیة التی لم یصرح بها الکاتب .

-أن القراءة الإبداعیة فی جوهرها هی استقصاء وأسلوب من أسالیب حل المشکلات حیث یکون القارئ حساسا للثغرات والمشکلات فی النص المقروء فیقوم بالبحث عن الحلول الإبداعیة وغیر النمطیة لتلک المشکلات.

-أن للقراءة الإبداعیة مهارات أساسیة مبنیة حسب تعقیداتها المعرفیة .

-أن الهدف الرئیس من القراءة الإبداعیة هو إنتاج معارف وخبرات جدیدة وفریدة وغیر نمطیة .

مبررات تطویر أنشطة القراءة الإبداعیة :

- افتقار مناهج تعلیم اللغة العربیة لمهارات القراءة الإبداعیة فی الأنشطة اللغویة المقدمة للطلاب والتی أسفرت عنها نتیجة الدراسة الحالیة وعضدتها نتائج الدراسات السابقة .

- تحدیات الواقع المتمثلة فی العولمة ، والاقتصاد المعرفی، والمعلوماتیة ، والتعلیم الالکترونی  والفضاءات المفتوحة ، والذکاء الاصطناعی، وما تتطلبه من قدرات إبداعیة ، تجعل المتعلم  قادرا على أن یستخدم مدى واسعا من أسالیب التفکیر الإبداعی .

- تطلعات المستقبل ورؤاه التی تتطلب مهارات جدیدة للقرن الحادی والعشرین والتی من أهمها مهارات الإبداع والابتکار .

- التحول الجذری فی أدوار المعلم من مجرد ملقن وناقل للمعرفة ، إلى میسر للمعرفة وموجه للطلاب ، وقائد للموقف الصفی ، وباحث ، ومجدد ومحفز للإبداع .

- التغیر الشامل فی أدوار المتعلم من مستمع ومتلق سلبی ، یصدق کل ما یقال ، ویقتنع بکل ما یقرأ ، إلى متعلم نشط :یحلل، ویفند، وینتقد، ویستقصی، وینتج ،ویبتکر معرفة جدیدة وأفکارا إبداعیة .

- التطور فی اتجاهات ونظریات التربیة وعلم النفس التی تؤکد على عملیات التعلم وما یدور فی ذهن المتعلم من عملیات عقلیة یقوم فیها بدمج خبراته السابقة بالخبرات التی یحصل علیها من النص المقروء بغیة إنتاج معرفة جدیدة ونص جدید .

 ملامح أنشطة تطویر القراءة الإبداعیة :

یتضمن تطویر القراءة الإبداعیة عدة أنشطة فی صورة أسئلة وتدریبات ومهمات ، للتدریب على القراءة الإبداعیة ، والتی وردت بالتفصیل ملحق (1) ، وفیما یلی عرض مختصر لملامح ومکونات تلک الأنشطة ، کما یلی :

1- نشاط " عناوین الموضوعات ..."

یتطلب النشاط من الطالب ذکر أکبر عدد من العناوین المبتکرة وغیر المألوفة و ذات الصلة بالموضوع .

2- نشاط " تقدیم مرادف للکلمات ..."

یتطلب النشاط من الطالب تقدیم أکثر من مرادف لبعض الکلمات الواردة فی النص.

3-نشاط " طرح الأسئلة ..." :

یتطلب النشاط من الطالب طرح أکبر عدد من الأسئلة الضمنیة المثیرة للتفکیر       وغیر المألوفة .

4-نشاط " إعطاء نتائج ..."

یتطلب النشاط من الطالب إعطاء أکبر عدد من النتائج المترتبة على موقف فی      النص المقروء.

5- نشاط " تقدیم أدلة ..."

یتطلب النشاط من الطالب تقدیم أسباب أو أدلة متنوعة لفکرة أو قضیة ما، وردت      فی النص .

6- نشاط " توقع النتائج..."

یتطلب النشاط من الطالب توقع نتائج متنوعة بناء على أحداث أو أفکار وردت         فی النص. .

7- نشاط" توظیف الأفکار..."

یتطلب النشاط من الطالب توظیف  الأفکار والحقائق المستخلصة من النص فی  مواقف جدیدة .

8- نشاط " الخیال المفتوح ..."

یتطلب النشاط من الطالب تضمین أسئلة الخیال المفتوح ( ماذا لو ؟، ماذا لو لم ؟) .

9-نشاط " إعادة الصیاغة ..."

یتطلب النشاط من الطالب إعادة صیاغة موضوع أو قضیة فی صورة مبتکرة وفریدة.

10- نشاط " اقتراح نهایات..."

یتطلب النشاط من الطالب اقتراح نهایات جدیدة وطریفة وغیر مألوفة للقصص المقروءة .

11- نشاط " التعبیر بإنتاج إبداعی..."

یتطلب النشاط من الطالب التعبیر عن الأفکار فی النص المقروء بإنتاج إبداعی جدید .

12-نشاط " إبداء الرأی"

یتطلب النشاط من الطالب إبداء الرأی حول الشخصیات أو الأفکار الواردة فی النص.

13- نشاط " إضافة أفکار..."

یتطلب النشاط من الطالب إضافة أفکار جدیدة للنص المقروء.

14-نشاط " تقدیم  تعدیلات.."

یتطلب النشاط من الطالب تقدیم  تعدیلات إضافیة  لفکرة أو قضیة فی النص المقروء.

15- نشاط " تقدیم شروح ..."

یتطلب النشاط من الطالب تقدیم شروح أو توضیحات للنصوص المقروءة .

16- نشاط " التدعیم بالمزید من الأدلة ..."

یتطلب النشاط من الطالب تدعیم قضیة ما فی النص المقروء بالمزید من الأدلة.

 

 

توصیات الدراسة : 

  فی ضوء نتائج الدراسة ، یوصی الباحث بما یلی :

 1- إدراج معاییر واضحة وصریحة فی الوثیقة الوطنیة لمنهج اللغة العربیة ، بمهارات القراءة الإبداعیة ، عند تطویر الوثیقة ،والاسترشاد بقائمة مهارات القراءة الإبداعیة فی الدراسة الحالیة .

2- تضمین مهارات القراءة الإبداعیة فی محتوى منهج اللغة العربیة للصف السابع بشکل متوازن وبنسب مئویة تتناسب ونسب أهمیة تلک المهارات .

3- مراعاة الشمول والتکامل فی تمثیل مهارات القراءة الإبداعیة فی صورة تبرز تکامل المعرفة فی محتوى منهج اللغة العربیة فی الصف السابع .

4- تطویر النشاطات اللغویة فی محتوى منهج اللغة العربیة بحیث تراعی مهارات القراءة الإبداعیة وتضمن الجدة والإثارة والتشویق وتنمیة التفکیر الإبداعی .

5- إعداد إطار مرجعی للإبداع والابتکار فی اللغة العربیة یشتمل على معاییر للقراءة الإبداعیة ومؤشرات أدائها ومصفوفة مدى وتتابع لمهارات القراءة الإبداعیة من الروضة وحتى الصف الثانی عشر ، تمشیا مع توجهات دولة الإمارات للتطلع نحو المستقبل ومهاراته وعلومه .

6- تدریب المعلمین على کیفیة صوغ الأنشطة الإبداعیة وتوظیفها فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى طلاب الصف السابع .

 مقترحات الدراسة :

       استکمالا لما بدأته الدراسة الحالیة ، فإن الباحث یتقدم بالمقترحات التالیة :

1- إجراء دراسة تتصدى لبحث أثر تناول منهج اللغة العربیة لمهارات القراءة الإبداعیة على مدى تمکن الطلاب من تلک المهارات واتجاهاتهم نحو الإبداع والابتکار .

2- تصمیم برنامج لتنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى طلاب الصف السابع باستخدام استراتیجیات تعلیمیة مناسبة ومبتکرة وغیر تقلیدیة .

   3- القیام بدراسة تحلیلیة للوثیقة الوطنیة لمنهج اللغة العربیة فی ضوء مدى تضمینها لمهارات القراءة الإبداعیة .

4- إجراء دراسة مسحیة لأسالیب التقویم المتبعة فی قیاس مدى تمکن الطلاب من مهارات القراءة الإبداعیة فی الصف السابع .

5- القیام بدراسة تتناول  مدى توظیف معلمی اللغة العربیة للأنشطة الصفیة وغیر الصفیة فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة .

6- إجراء دراسة تتناول أثر تمکن الطلاب من مهارات القراءة الإبداعیة على مدى اکتسابهم لمهارات القرن الحادی والعشرین اللازمة لهم فی الصف السابع .


المراجع 

-   إبراهیم ، مجدی،و السایح ، السید،( 2010):الإبداع والتدریس الصفی التفاعلی، القاهرة عالم الکتب .

-   أبو بکر, علی زیاد محمود  (2006) أثر التدریب على مهارات القراءة الإبداعیة فی الاستیعاب القرائی لدى طلبة الصف العاشر، رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة التربیة , الجامعة الهاشمیة , الأردن.

-   أبو عکر, محمد نایف  ( 2009 ) أثر برنامج بالألعاب التعلیمیة لتنمیة بعض مهارات القراءة الإبداعیة لدى تلامیذ الصف السادس الأساسی بمدارس       خان یونس،رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة التربیة , الجامعة الإسلامیة , غزة.

-   أحمد ، أحمد جمعة ،( 2005) : برنامج مقترح فی الأنشطة الإثرائیة لتنمیة الإبداع اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة الأزهریة ، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس ، العدد 100 .

-   الأحمدی، مریم محمد عاید ( 2006):مدى توافر الأسئلة المرتبطة بمهارات القراءة الابتکاریة فی کتب القراءة ،مجلة القراءة والمعرفة ، العدد 71 .

-   الأحمدی، مریم ،( 2012) : فاعلیة استخدام استراتیجیات ما وراء المعرفة فی تنمیة بعض مهارات القراءة الإبداعیة وأثره على التفکیر فوق المعرفی لدى طالبات المرحلة المتوسطة ، المجلة الدولیة للأبحاث التربویة ، جامعة الإمارات ، العدد32، ص  121-152.

-   بدوی، آمال، وتوفیق ، أسماء،( 2009) : مفاهیم الأنشطة العلمیة لطفل ما قبل المدرسة ، القاهرة ،عالم الکتب.

-   البراوی، إیمان عبد الله ( 2009)، فاعلیة بعض استرا تیجیات التعلُّم فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التربیة ، جامعة القاهرة.

-   البکر ، فهد عبدالکریم ( 2014): تقویم مستوى أداء القراءة الإبداعیة عند طلبة الصف الأول المتوسط، مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة ، العدد 31.

-   البطاینة ،زیاد (  2015  ) تحلیل محتوى کتاب لغتی الجمیلة للصف السادس الابتدائی فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی ، المجلة الدولیة لبحوث المواقع التعلیمیة المفتوحة ، ابریل ، العدد 2 ، ص 13-55.

-   جران ، فتحی ( 1999) : تعلیم التفکیر – مفاهیم وتطبیقات- دار الکتاب الجامعی ، العین .

-   الحارثی ، إبراهیم ، (2003): تعلیم التفکیر،مفاهیم وتطبیقات ، الریاض ، مکتبة الشقیؤی.

-   حبیب ، مجدی عبد الکریم ( 2003) : اتجاهات حدیثة فی تعلیم التفکیر ، القاهرة ،دار الفکر العربی.

-   الحریشی، منیرة بنت عبد العزیز؛ والمحیاوی، أمل بنت نافع ( 2012) :  تقویم التدریبات فی کتب القراءة والمحفوظات للصفوف الثلاثة العلیا من المرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی. مجلة العلوم التربویة ، العدد 3.

-   الحمید، حسن أحمد( 2010) : فاعلیة برنامج قائم على القصة فی تنمیة بعض مهارات القراءة الإبداعیة لدى تلامیذ الصف الثالث المتوسط. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة  جامعة أم القرى ،السعودیة.

-   الحنّان ، أسامة ( 2017) : مهارات القرن الحادی والعشرین ، رؤیة تربویة         معاصرة . المؤتمر العلمی السادس لکلیة التربیة ، جامعة أسیوط ،       ( منظومة تکوین المعلم ) ،  المنعقد فی الأقصر ،11-14 مارس .

-   الحوامدة ، محمد ، وبنی عیسى ، محمد، ( 2013) : تضمین مهارات القراءة الإبداعیة کتاب اللغة العربیة للصف السادس الأساسی ، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والتقنیة ، المجلد 21 ، العدد 3  ص 377-401

-   -الحیلوانی, یاسر ( 2003) :تدریس وتقییم مهارات القراءة ،  الإمارات العربیة المتحدة: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.

-   الخاجة ، نعیمة ،و فخرو، عبد الناصر، ( 2000) : سلم الإبداع ، خبرات لتنمیة القدرات الإبداعیة ،دلیل المعلم ، السعودیة، مطابع الملک  .

-   الذیابات، محمد حسین ، ( 2001) : أثر طریقة التعلم التعاونی فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة عند طلبة الصف العاشر الأساسی ، رسالة دکتوراة ، غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الیرموک ، إربد

-   الزهارنى ، أحمد عوضه و إبراهیم ، یحیى عبد الحمید (2012) ،" معلم القرن الحادی والعشرین" ، متاح فی :

-   http://almarefh.net/show_content_sub.php

-   السلیتی, فراس ( 2005) :أثر استخدام استراتیجیة التعلم التعاونی فی تدریس المطالعة والنصوص الأدبیة فی تنمیة القراءة الناقدة والإبداعیة لدى طلبة المرحلة الأساسیة العلیا واتجاهاتهم نحوها،رسالة دکتوراه منشورة , کلیة التربیة , جامعة عمان , الأردن.

-   السید ، أحمد جابر ( 2000) : أثر استخدام أسئلة التفکیر التباعدی فی تدریس التاریخ على التحصیل وتنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلاب الصف الأول الثانوی ، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، العدد67.

-   شحاتة ،حسن سید ، ( 2010) : فکر جدید لصناعة قارئ جدید ، المؤتمر العلمی العاشر للجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة " ما المعارف التی نقدمها لتلامیذنا فی کتب القراءة  بمراحل التعلیم العام ؟ وکیف نقدمها؟ "  المنعقد 21-22 یولیو ، دار الضیافة – جامعة عبن شمس .

-   شحاتة ، حسن سید ، ( 2000) : قراءات الأطفال ، القاهرة ،الدار المصریة اللبنانیة .

-   شلبى ، نوال محمد ( 2014 ): " إطار مقترح لدمج مهارات القرن الحادی والعشرین فی مناهج العلوم بالتعلیم الأساسی فی مصر"،  المجلة الدولیة التربویة المتخصصة ، مجلد 3 10 عدد  10.

-   طعیمة، رشدی ( 2004):  الأسس العامة لمناهج تعلیم اللغة العربیة، القاهرة: دار الفکر العربی.

-   طعیمة ، رشدی ، ( 2008) : تعلیم القراءة والأدب ، استراتیجیات مختلفة لجمهور متنوع ، القاهرة ، دار الفکر العربی .

-   طه ،شحاتة ، وقناوی ، شاکر ، ( 2004) : فاعلیة برنامج قائم على الوسائط المتعددة فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة للتلامیذ ومیولهم نحوها ، مجلة القراءة والمعرفة ، الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة ، العدد 40 ، ص ص 75- 120 .

-   عامر ، طارق ، ( 2006) : الاتجاهات الحدیثة للمهارات الابتکاریة ، القاهرة ،السحاب للنشر والتوزیع .

-   عبد الوهاب ، وحید حامد ،( 2013) : أثر استخدام استراتیجیات تولید الأسئلة الذاتیة فی تدریس کتاب القراءة ذی الموضوع الواحد لتنمیة مهارات القراءة الابتکاریة والمیل نحو القراءة الموسعة لدى تلامیذ الصف الأول الاعدادی . المجلة الدولیة للأبحاث التربویة ، العدد 34، ص ص 193-226

-   العقیلی ، محمد طه ، ( 1999) : مستوى الأداء فی القراءة الإبداعیة لدى طلبة          الصف الأول الثانوی المتفوقین فی اللغة العربیة ، فی مدارس محافظة الجرش ، رسالة ماجستیر ، غیر منشورة ،  کلیة التربیة ،جامعة الیرموک ، إربد .

-   عطا الله، عطا الله العدل :( 2002)، برنامج مقترح لتنمیة مهارات القراءة الإبداعیة للطلاب الفائقین بالمرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة ،جامعة المنصورة.

-   العید، وسام حسن. ( 2010) : تحلیل النشاطات التقویمیة فی کتاب لغتنا الجمیلة للصف الرابع الابتدائی الأساسی فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی ومدى اکتساب الطلبة له، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة بغزة، فلسطین

-   عوض ، فایزة السید ( 2003) : الاتجاهات الحدیثة فی تعلیم القراءة ، القاهرة، ایتراک للطباعة والنشر .

-   الغامدی ،فایزة بنت عثمان حامد  ( 2010 ) : أثر استخدام استراتیجیة التفکیر المعرفی فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة فی مقرر اللغة الإنجلیزیة لدى طالبات الصف الثانی ثانوی بمدینة الطائف رسالة ماجستیر ،غیر منشورة ،کلیة التربیة ،جامعة أم القرى ،مکة المکرمة ، المملکة العربیة السعودیة.

-   فضل الله ، محمد وآخرون (2008): تدریس اللغة العربیة بالمرحلتین الإعدادیة والثانویة، العین ،مطبوعات جامعة الإمارات .

-   الفرّا، میسون نصر( 2010) :تحلیل کتاب لغتنا الجمیلة للصف الرابع الابتدائی الأساسی فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی ومدى اکتساب الطلبة له. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة بغزة، فلسطین.

-   الکثیری، راشد حمد؛ والعاید، عبد الله حسین( 2000): إسهام تدریبات کتاب القراءة المقرر على الصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی. المؤتمر العلمی الثانی عشر ،مناهج التعلیم وتنمیة التفکیر، دار الضیافة ، جامعة عین شمس ، مصر.

-   اللبودی، منى إبراهیم ،( 2003):  فاعلیة استخدام مدخل الطرائف فی تدریس مهارة القراءة الإبداعیة والاتجاه نحو القراءة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة ، المؤتمرالعلمی الثانی للجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة ، مجلة القراءة والمعرفة ، العدد 26 القاهرة: کلیة التربیة , عین شمس.

-   المحبوب، شافی فهد ؛ صلاح، سمیر یونس احمد ، ( 2003): العلاقة بین بعض مهارات القراءة الإبداعیة والقدرة على التفکیر الإبداعی ، مجلة القراءة والمعرفة ،العدد 26 ،مصر.

-   محمد، خلف حسن ( 2004): فعالیة استراتیجیات تدریسیة مقترحة فی تنمیة بعض مهارات القراءة الابتکاریة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، مجلة القراءة والمعرفة، العدد  33 ، مصر

-   محمود, عبد الرزاق مختار،( 2003) : أثر استخدام أسلوب القدح الذهنی فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة . مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس , مجلد ، 16 العدد ، 3 ،مصر.

-   مصطفى ، هدى (2011) :  استخدام طریقة تولیفیة فی تدریس النصوص الأدبیة لطالبات الصف الأول الثانوی لتنمیة القراءة الإبداعیة والتذوق الأدبی، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، عدد 16.

-   موسى ،محمد وسلامة ،وفاء( 2004 ) "فاعلیة الألعاب اللغویة فی تنمیة مهارات التحدث والتفکیر الإبداعی لدى طفل ما قبل المدرسة الابتدائیة " مجلة القراءة والمعرفة ،العدد- 36،ص 85- 125

-   موسی ،محمد ( 2000 ): مدى إسهام النشاطات التعلیمیة التقویمیة فی کتب اللغة العربیة المقررة علی الصفوف ا لعلیا بالمرحلة الابتدائیة بدولة الإمارات العربیة المتحدة فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی ، مجلة القراءة والمعرفة ،العدد 33 ، ص 169-213

-   یونس ، فتحی ( 2004) : المؤتمر العلمی الرابع للجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة " القراءة وتنمیة التفکیر" ، مجلة القراءة والمعرفة ،ج1 ، دار الضیافة ، جامعة عین شمس، 7-8 یولیو ص 15-31

Donnell, P.A."2004" ” The Relationship Between Middle School Gifted Student, Creativity Test Scores and self-perceptions Regarding Friendship, Sensitivity and Divergent Thinking Variables” Texas A & M University USA

Farris, P. J. (1996): Language Arts Process Product and Assessment: Process, Product, and Assessment. New York: William C Brown.

Jossemet,Mireille and Koestner,Richard(1999) :"Effected Rewards on Children s Creativity" Creativity Research journal,Vol.12,No.4,pp.231-239

Karakelle, Sema (2009) Enhancing fluent and flexibility thinking through the creative drama process , Thinking skills and Creativity Magazine , Volume 4, Issue 2, August Pages 124-129

Martin,Charles E,Cramoud,Bonnie&, Safter Tammy ( 1982):Developing Creativity through the Reading Programme,The Reading Teacher”. Vol. 35, No. 5 (Feb., 1982), pp. 568-572

 

 

 

 

 

-   إبراهیم ، مجدی،و السایح ، السید،( 2010):الإبداع والتدریس الصفی التفاعلی، القاهرة عالم الکتب .
-   أبو بکر, علی زیاد محمود  (2006) أثر التدریب على مهارات القراءة الإبداعیة فی الاستیعاب القرائی لدى طلبة الصف العاشر، رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة التربیة , الجامعة الهاشمیة , الأردن.
-   أبو عکر, محمد نایف  ( 2009 ) أثر برنامج بالألعاب التعلیمیة لتنمیة بعض مهارات القراءة الإبداعیة لدى تلامیذ الصف السادس الأساسی بمدارس       خان یونس،رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة التربیة , الجامعة الإسلامیة , غزة.
-   أحمد ، أحمد جمعة ،( 2005) : برنامج مقترح فی الأنشطة الإثرائیة لتنمیة الإبداع اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة الأزهریة ، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس ، العدد 100 .
-   الأحمدی، مریم محمد عاید ( 2006):مدى توافر الأسئلة المرتبطة بمهارات القراءة الابتکاریة فی کتب القراءة ،مجلة القراءة والمعرفة ، العدد 71 .
-   الأحمدی، مریم ،( 2012) : فاعلیة استخدام استراتیجیات ما وراء المعرفة فی تنمیة بعض مهارات القراءة الإبداعیة وأثره على التفکیر فوق المعرفی لدى طالبات المرحلة المتوسطة ، المجلة الدولیة للأبحاث التربویة ، جامعة الإمارات ، العدد32، ص  121-152.
-   بدوی، آمال، وتوفیق ، أسماء،( 2009) : مفاهیم الأنشطة العلمیة لطفل ما قبل المدرسة ، القاهرة ،عالم الکتب.
-   البراوی، إیمان عبد الله ( 2009)، فاعلیة بعض استرا تیجیات التعلُّم فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التربیة ، جامعة القاهرة.
-   البکر ، فهد عبدالکریم ( 2014): تقویم مستوى أداء القراءة الإبداعیة عند طلبة الصف الأول المتوسط، مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة ، العدد 31.
-   البطاینة ،زیاد (  2015  ) تحلیل محتوى کتاب لغتی الجمیلة للصف السادس الابتدائی فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی ، المجلة الدولیة لبحوث المواقع التعلیمیة المفتوحة ، ابریل ، العدد 2 ، ص 13-55.
-   جران ، فتحی ( 1999) : تعلیم التفکیر – مفاهیم وتطبیقات- دار الکتاب الجامعی ، العین .
-   الحارثی ، إبراهیم ، (2003): تعلیم التفکیر،مفاهیم وتطبیقات ، الریاض ، مکتبة الشقیؤی.
-   حبیب ، مجدی عبد الکریم ( 2003) : اتجاهات حدیثة فی تعلیم التفکیر ، القاهرة ،دار الفکر العربی.
-   الحریشی، منیرة بنت عبد العزیز؛ والمحیاوی، أمل بنت نافع ( 2012) :  تقویم التدریبات فی کتب القراءة والمحفوظات للصفوف الثلاثة العلیا من المرحلة الابتدائیة بالمملکة العربیة السعودیة فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی. مجلة العلوم التربویة ، العدد 3.
-   الحمید، حسن أحمد( 2010) : فاعلیة برنامج قائم على القصة فی تنمیة بعض مهارات القراءة الإبداعیة لدى تلامیذ الصف الثالث المتوسط. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة  جامعة أم القرى ،السعودیة.
-   الحنّان ، أسامة ( 2017) : مهارات القرن الحادی والعشرین ، رؤیة تربویة         معاصرة . المؤتمر العلمی السادس لکلیة التربیة ، جامعة أسیوط ،       ( منظومة تکوین المعلم ) ،  المنعقد فی الأقصر ،11-14 مارس .
-   الحوامدة ، محمد ، وبنی عیسى ، محمد، ( 2013) : تضمین مهارات القراءة الإبداعیة کتاب اللغة العربیة للصف السادس الأساسی ، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والتقنیة ، المجلد 21 ، العدد 3  ص 377-401
-   -الحیلوانی, یاسر ( 2003) :تدریس وتقییم مهارات القراءة ،  الإمارات العربیة المتحدة: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.
-   الخاجة ، نعیمة ،و فخرو، عبد الناصر، ( 2000) : سلم الإبداع ، خبرات لتنمیة القدرات الإبداعیة ،دلیل المعلم ، السعودیة، مطابع الملک  .
-   الذیابات، محمد حسین ، ( 2001) : أثر طریقة التعلم التعاونی فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة عند طلبة الصف العاشر الأساسی ، رسالة دکتوراة ، غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الیرموک ، إربد
-   الزهارنى ، أحمد عوضه و إبراهیم ، یحیى عبد الحمید (2012) ،" معلم القرن الحادی والعشرین" ، متاح فی :
-   http://almarefh.net/show_content_sub.php
-   السلیتی, فراس ( 2005) :أثر استخدام استراتیجیة التعلم التعاونی فی تدریس المطالعة والنصوص الأدبیة فی تنمیة القراءة الناقدة والإبداعیة لدى طلبة المرحلة الأساسیة العلیا واتجاهاتهم نحوها،رسالة دکتوراه منشورة , کلیة التربیة , جامعة عمان , الأردن.
-   السید ، أحمد جابر ( 2000) : أثر استخدام أسئلة التفکیر التباعدی فی تدریس التاریخ على التحصیل وتنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلاب الصف الأول الثانوی ، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، العدد67.
-   شحاتة ،حسن سید ، ( 2010) : فکر جدید لصناعة قارئ جدید ، المؤتمر العلمی العاشر للجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة " ما المعارف التی نقدمها لتلامیذنا فی کتب القراءة  بمراحل التعلیم العام ؟ وکیف نقدمها؟ "  المنعقد 21-22 یولیو ، دار الضیافة – جامعة عبن شمس .
-   شحاتة ، حسن سید ، ( 2000) : قراءات الأطفال ، القاهرة ،الدار المصریة اللبنانیة .
-   شلبى ، نوال محمد ( 2014 ): " إطار مقترح لدمج مهارات القرن الحادی والعشرین فی مناهج العلوم بالتعلیم الأساسی فی مصر"،  المجلة الدولیة التربویة المتخصصة ، مجلد 3 10 عدد  10.
-   طعیمة، رشدی ( 2004):  الأسس العامة لمناهج تعلیم اللغة العربیة، القاهرة: دار الفکر العربی.
-   طعیمة ، رشدی ، ( 2008) : تعلیم القراءة والأدب ، استراتیجیات مختلفة لجمهور متنوع ، القاهرة ، دار الفکر العربی .
-   طه ،شحاتة ، وقناوی ، شاکر ، ( 2004) : فاعلیة برنامج قائم على الوسائط المتعددة فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة للتلامیذ ومیولهم نحوها ، مجلة القراءة والمعرفة ، الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة ، العدد 40 ، ص ص 75- 120 .
-   عامر ، طارق ، ( 2006) : الاتجاهات الحدیثة للمهارات الابتکاریة ، القاهرة ،السحاب للنشر والتوزیع .
-   عبد الوهاب ، وحید حامد ،( 2013) : أثر استخدام استراتیجیات تولید الأسئلة الذاتیة فی تدریس کتاب القراءة ذی الموضوع الواحد لتنمیة مهارات القراءة الابتکاریة والمیل نحو القراءة الموسعة لدى تلامیذ الصف الأول الاعدادی . المجلة الدولیة للأبحاث التربویة ، العدد 34، ص ص 193-226
-   العقیلی ، محمد طه ، ( 1999) : مستوى الأداء فی القراءة الإبداعیة لدى طلبة          الصف الأول الثانوی المتفوقین فی اللغة العربیة ، فی مدارس محافظة الجرش ، رسالة ماجستیر ، غیر منشورة ،  کلیة التربیة ،جامعة الیرموک ، إربد .
-   عطا الله، عطا الله العدل :( 2002)، برنامج مقترح لتنمیة مهارات القراءة الإبداعیة للطلاب الفائقین بالمرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة ،جامعة المنصورة.
-   العید، وسام حسن. ( 2010) : تحلیل النشاطات التقویمیة فی کتاب لغتنا الجمیلة للصف الرابع الابتدائی الأساسی فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی ومدى اکتساب الطلبة له، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة بغزة، فلسطین
-   عوض ، فایزة السید ( 2003) : الاتجاهات الحدیثة فی تعلیم القراءة ، القاهرة، ایتراک للطباعة والنشر .
-   الغامدی ،فایزة بنت عثمان حامد  ( 2010 ) : أثر استخدام استراتیجیة التفکیر المعرفی فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة فی مقرر اللغة الإنجلیزیة لدى طالبات الصف الثانی ثانوی بمدینة الطائف رسالة ماجستیر ،غیر منشورة ،کلیة التربیة ،جامعة أم القرى ،مکة المکرمة ، المملکة العربیة السعودیة.
-   فضل الله ، محمد وآخرون (2008): تدریس اللغة العربیة بالمرحلتین الإعدادیة والثانویة، العین ،مطبوعات جامعة الإمارات .
-   الفرّا، میسون نصر( 2010) :تحلیل کتاب لغتنا الجمیلة للصف الرابع الابتدائی الأساسی فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی ومدى اکتساب الطلبة له. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة بغزة، فلسطین.
-   الکثیری، راشد حمد؛ والعاید، عبد الله حسین( 2000): إسهام تدریبات کتاب القراءة المقرر على الصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی. المؤتمر العلمی الثانی عشر ،مناهج التعلیم وتنمیة التفکیر، دار الضیافة ، جامعة عین شمس ، مصر.
-   اللبودی، منى إبراهیم ،( 2003):  فاعلیة استخدام مدخل الطرائف فی تدریس مهارة القراءة الإبداعیة والاتجاه نحو القراءة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة ، المؤتمرالعلمی الثانی للجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة ، مجلة القراءة والمعرفة ، العدد 26 القاهرة: کلیة التربیة , عین شمس.
-   المحبوب، شافی فهد ؛ صلاح، سمیر یونس احمد ، ( 2003): العلاقة بین بعض مهارات القراءة الإبداعیة والقدرة على التفکیر الإبداعی ، مجلة القراءة والمعرفة ،العدد 26 ،مصر.
-   محمد، خلف حسن ( 2004): فعالیة استراتیجیات تدریسیة مقترحة فی تنمیة بعض مهارات القراءة الابتکاریة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، مجلة القراءة والمعرفة، العدد  33 ، مصر
-   محمود, عبد الرزاق مختار،( 2003) : أثر استخدام أسلوب القدح الذهنی فی تنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة . مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس , مجلد ، 16 العدد ، 3 ،مصر.
-   مصطفى ، هدى (2011) :  استخدام طریقة تولیفیة فی تدریس النصوص الأدبیة لطالبات الصف الأول الثانوی لتنمیة القراءة الإبداعیة والتذوق الأدبی، مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، عدد 16.
-   موسى ،محمد وسلامة ،وفاء( 2004 ) "فاعلیة الألعاب اللغویة فی تنمیة مهارات التحدث والتفکیر الإبداعی لدى طفل ما قبل المدرسة الابتدائیة " مجلة القراءة والمعرفة ،العدد- 36،ص 85- 125
-   موسی ،محمد ( 2000 ): مدى إسهام النشاطات التعلیمیة التقویمیة فی کتب اللغة العربیة المقررة علی الصفوف ا لعلیا بالمرحلة الابتدائیة بدولة الإمارات العربیة المتحدة فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی ، مجلة القراءة والمعرفة ،العدد 33 ، ص 169-213
-   یونس ، فتحی ( 2004) : المؤتمر العلمی الرابع للجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة " القراءة وتنمیة التفکیر" ، مجلة القراءة والمعرفة ،ج1 ، دار الضیافة ، جامعة عین شمس، 7-8 یولیو ص 15-31
Donnell, P.A."2004" ” The Relationship Between Middle School Gifted Student, Creativity Test Scores and self-perceptions Regarding Friendship, Sensitivity and Divergent Thinking Variables” Texas A & M University USA
Farris, P. J. (1996): Language Arts Process Product and Assessment: Process, Product, and Assessment. New York: William C Brown.
Jossemet,Mireille and Koestner,Richard(1999) :"Effected Rewards on Children s Creativity" Creativity Research journal,Vol.12,No.4,pp.231-239
Karakelle, Sema (2009) Enhancing fluent and flexibility thinking through the creative drama process , Thinking skills and Creativity Magazine , Volume 4, Issue 2, August Pages 124-129
Martin,Charles E,Cramoud,Bonnie&, Safter Tammy ( 1982):Developing Creativity through the Reading Programme,The Reading Teacher”. Vol. 35, No. 5 (Feb., 1982), pp. 568-572