نظم الآجرُّومية المسمَّى (مبارک ابتداء ميمون انتهاء)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

10.12816/0043907

المستخلص

اللّغة العربيّة من أبرز اللّغات وأکثرها جزالة في الألفاظ وقُدرةً على استيعاب المعاني، وهي واسعةُ المدى والبيان، وقد کان العرب سابقًا يتفاخرون بقدرتهم على نظم الشّعر وضرب الأمثال والبلاغة، وما زالَ اللّسانُ العربيّ فصيحًا حتّى اختلطت بالعرب عناصرُ من العجم الذين دخلوا في الإسلام؛ حيث أُعجمت الألسنة، فاحتاجَ الأمر إلى وقوف علماء العربية لضبط الألسنة وتقويم اعوجاجها، وتنقيحها.
واللّغة العربيّة مهمة لفهم آيات القرآن والحديث الشريف ومقاصدهما ومعانيهما بشکلٍ واضح، وتمتدّ أهميّة اللّغة العربيّة إلى العلاقة الوطيدة بينها وبين الثّقافة والهويّة الإسلامية، فهي وسيلة لفهم مقاصد الشريعة وأحکامها وکذلک سبيل من سبل التّواصل بينهم، وهي التي تُعبّر عن تفکيرهم، وبما أنّ اللّغة العربيَّة هي المسؤولة عن کلّ هذه الأمور فهي إذًا التي تُشکّل هويّة الأمّة الثقافيّة التي تُميّزها عن باقي الأمم، ويتميّز التّراث العربيّ باحتوائه على الکثير من المُؤلّفات العلميّة في شتّى المجالات، واللّغة هي وعاء العلوم، والتّکنولوجيا، والثّقافة، والتّاريخ، والحضارة، والهوية، والمشاعر، فإن استطاعت أمّةٌ المحافظة على لغتها ستکون من أکثر الأمم تقدُّماً وتطوّرًا([1]).
ألا وإن من أجلّ العلوم وأهمها: علم العربية إِذْ هي (خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة؛ إِذْ هي آلة العلم، وطريق معرفة الدين وفهمه)([2]).
ولما للنحو من أهميّةٍ ومکانةٍ صُنعت فيه المؤلفات، فمن مُکثرٍ، ومن متوسطٍ،         ومن موجز.
وکان من بين تلک المتون المختصرة، والکتب  المشتهرة، کتاب: (الْمُقَدِّمَة الآجرُّومِيَّة)، لمحمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبي عبد الله, (672هـ- 723هـ)، وهو نحويٌّ اشتهر برسالته (الآجرُّومية)، وقد شرحها کثيرون، وله (فرائد المعاني في شرح حرز الأماني)، ويعرفبشرح الشاطبية، وله مصنفاتٌ أخرى وأراجيز، مولده ووفاته بفاس([3]).
وقد شرحت الآجرُّومية عدة شروح منها:
1-      متممة الأجرومية، لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي المغربي، المعروف بالحطاب الرُّعيني (تـ: 954هـ).
2-      شرح الآجرومية، للدکتور: حسن بن محمد الحفظي.
3-      شرح الأجرومية لأبي مُحمَّدٍ، صالح بن محمد بن حسن آل عُميِّر, الأسمري, القطحاني.
4-      شرح العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله شرحًا ممتعًا وواسعًا.
وقد نظمت الآجرُّومية؛ ليسهل على المتعلمين حفظها وتعلمها وممَّن نظمها:
يحيى بن نور الدين أبو الخير بن موسى العمريطي الشافعي الأنصاري الأزهري، شرف الدين (تـ: بعد 989هـ), وسماها (الدرة البهية نظم الآجرومية).
وهذا النظم الذي بين أيدينا لبار جوب السنغالي.
وقد أردتُ تحقيق هذا النظم لما لمست فيه من سهولة ويسر في الحفظ، ولأنه نظم  لمتن لقي قبولاً لدى أوساط معلمي اللغة ومتعليميها وقد ذاع حتى تلقفه طلاب العلم بالحفظ والشرح والنظم.
وقد جعلتُ عملي في تحقيق هذا النظم في تمهيد وقسمين:
أولاً: التمهيد: وتحدَّثتُ فيه عن الشعر التعليمي, وسماته, والسنغاليين واللغة العربية.
ثانيًا: الدراسة, وتحدَّثتُ فيها عن الناظم، وموضوع المنظومة وسماتها, واسمها ونسبتها لصاحبها, وأهميتها.
ثالثًا: التحقيق, وتحدثتُ فيه عن وصف المخطوط، ومنهج التحقيق, ثم أوردتُ النص المحقق.
وصدَّرتُ هذا العمل بمقدمةٍ موجزةٍ, وذيَّلتُه بثبتٍ لمصادر التحقيق, وفهرسٍ للموضوعات.



 

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

نظم الآجرُّومیة

المسمَّى

(مبارک ابتداء میمون انتهاء)

 

 

لبار جوب السنغالی

 

دراسة وتحقیق

د/ محمد بن شتیوی بن ناصر الحبیشی

الأستاذ المساعد بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها

فی الجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین –  العدد العاشر –  دیسمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المقدمة

اللّغة العربیّة من أبرز اللّغات وأکثرها جزالة فی الألفاظ وقُدرةً على استیعاب المعانی، وهی واسعةُ المدى والبیان، وقد کان العرب سابقًا یتفاخرون بقدرتهم على نظم الشّعر وضرب الأمثال والبلاغة، وما زالَ اللّسانُ العربیّ فصیحًا حتّى اختلطت بالعرب عناصرُ من العجم الذین دخلوا فی الإسلام؛ حیث أُعجمت الألسنة، فاحتاجَ الأمر إلى وقوف علماء العربیة لضبط الألسنة وتقویم اعوجاجها، وتنقیحها.

واللّغة العربیّة مهمة لفهم آیات القرآن والحدیث الشریف ومقاصدهما ومعانیهما بشکلٍ واضح، وتمتدّ أهمیّة اللّغة العربیّة إلى العلاقة الوطیدة بینها وبین الثّقافة والهویّة الإسلامیة، فهی وسیلة لفهم مقاصد الشریعة وأحکامها وکذلک سبیل من سبل التّواصل بینهم، وهی التی تُعبّر عن تفکیرهم، وبما أنّ اللّغة العربیَّة هی المسؤولة عن کلّ هذه الأمور فهی إذًا التی تُشکّل هویّة الأمّة الثقافیّة التی تُمیّزها عن باقی الأمم، ویتمیّز التّراث العربیّ باحتوائه على الکثیر من المُؤلّفات العلمیّة فی شتّى المجالات، واللّغة هی وعاء العلوم، والتّکنولوجیا، والثّقافة، والتّاریخ، والحضارة، والهویة، والمشاعر، فإن استطاعت أمّةٌ المحافظة على لغتها ستکون من أکثر الأمم تقدُّماً وتطوّرًا([1]).

ألا وإن من أجلّ العلوم وأهمها: علم العربیة إِذْ هی (خیر اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الدیانة؛ إِذْ هی آلة العلم، وطریق معرفة الدین وفهمه)([2]).

ولما للنحو من أهمیّةٍ ومکانةٍ صُنعت فیه المؤلفات، فمن مُکثرٍ، ومن متوسطٍ،         ومن موجز.

وکان من بین تلک المتون المختصرة، والکتب  المشتهرة، کتاب: (الْمُقَدِّمَة الآجرُّومِیَّة)، لمحمد بن محمد بن داود الصنهاجی، أبی عبد الله, (672هـ- 723هـ)، وهو نحویٌّ اشتهر برسالته (الآجرُّومیة)، وقد شرحها کثیرون، وله (فرائد المعانی فی شرح حرز الأمانی)، ویعرفبشرح الشاطبیة، وله مصنفاتٌ أخرى وأراجیز، مولده ووفاته بفاس([3]).

وقد شرحت الآجرُّومیة عدة شروح منها:

1-      متممة الأجرومیة، لشمس الدین أبی عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسی المغربی، المعروف بالحطاب الرُّعینی (تـ: 954هـ).

2-      شرح الآجرومیة، للدکتور: حسن بن محمد الحفظی.

3-      شرح الأجرومیة لأبی مُحمَّدٍ، صالح بن محمد بن حسن آل عُمیِّر, الأسمری, القطحانی.

4-      شرح العلامة محمد بن صالح العثیمین رحمه الله شرحًا ممتعًا وواسعًا.

وقد نظمت الآجرُّومیة؛ لیسهل على المتعلمین حفظها وتعلمها وممَّن نظمها:
یحیى بن نور الدین أبو الخیر بن موسى العمریطی الشافعی الأنصاری الأزهری، شرف الدین (تـ: بعد 989هـ), وسماها (الدرة البهیة نظم الآجرومیة).

وهذا النظم الذی بین أیدینا لبار جوب السنغالی.

وقد أردتُ تحقیق هذا النظم لما لمست فیه من سهولة ویسر فی الحفظ، ولأنه نظم  لمتن لقی قبولاً لدى أوساط معلمی اللغة ومتعلیمیها وقد ذاع حتى تلقفه طلاب العلم بالحفظ والشرح والنظم.

وقد جعلتُ عملی فی تحقیق هذا النظم فی تمهید وقسمین:

أولاً: التمهید: وتحدَّثتُ فیه عن الشعر التعلیمی, وسماته, والسنغالیین واللغة العربیة.

ثانیًا: الدراسة, وتحدَّثتُ فیها عن الناظم، وموضوع المنظومة وسماتها, واسمها ونسبتها لصاحبها, وأهمیتها.

ثالثًا: التحقیق, وتحدثتُ فیه عن وصف المخطوط، ومنهج التحقیق, ثم أوردتُ النص المحقق.

وصدَّرتُ هذا العمل بمقدمةٍ موجزةٍ, وذیَّلتُه بثبتٍ لمصادر التحقیق, وفهرسٍ للموضوعات.

أولاً: التمهید

1-    الشعر التعلیمی:

اختلف المؤرخون فی بدایة الشعر التعلیمی وأصوله فقیل إنها أعجمیة وقیل         إنها عربیة.

والشعر التعلیمی لم یکن مختصًّا بفن من الفنون دون غیره فقد نظم الشعراء أغلب فنون العلم من فقه وتاریخ ولغة([4]).

والهدف من الشعر التعلیمی هو: صیاغة الفنون التعلیمیة بمنظوماتٍ یسهل على طلاب العلم حفظها، وقد وجدت ثمار تلک المنظومات وآتت قطافها دانیة، فأصبح طلاب العلم یتداولونها فیما بینهم حتى أصبحت الآن فی کتیبات صغیرة یستطیع الطالب حملها معه فی أی زمانٍ ومکانٍ، بل إن بعضها فی برامج حاسوبیة وتطبیقیة فی الهواتف النقَّالة تسهیلاً          لطلاب العلم.

2-    سمات النظم التعلیمی:

وکان لبحر الرجز الحظ الوافر من بین سائر بحور الشعر فی المنظومات التعلیمیة وذلک لتمیزه بالسهولة والسلاسة والشمول وکذلک لتعدد أجزائه وجمال نغمته، والموسیقى الشعریة بعامة تجذب إلیها النفس فتتلقى مثیراتها بالارتیاح.

3- السنغالیون واللغة العربیة:

وقد لقیت اللغة العربیة اهتماما واسعًا فی السنغال منذ دخول الإسلام إلیها فانکبُّوا على القرآن الکریم یقرؤونه ویحفظونه وکذلک علوم تفسیره والفقه وأصوله، والنحو، وأهم کتبه عندهم (الأجرُّومیة) والأدب، والعروض، والمنطق([5]).

وبلغ من تأثر السنغالیین باللغة العربیة أن أغلب اللهجات السنغالیة تکتب           بحروف عربیة([6]).

ویذکر الدکتور عامر صمب أن عدد متعلمی اللغة العربیة لمجموع السکان یعتبر قلیلاً ولکنهم قادرون على الکتابة والتألیف بالعربیة الفصحى([7]).

وقد اهتم السنغالیون باللغة العربیة حتى أصبحت جزءًا من ثقافتهم، وکان منهم الأدباء والشعراء والکتَّاب والفقهاء([8]).

ثانیًا: الدراسة

1-    نبذة عن الناظم([9]):

اسمه: بار جوب السنغالی، وبار عند السنغالیین یعنی الأمین، وقد أشار الناظم إلى ذلک فی قوله:

قَالَ انْدَرِیُّالدَّارِ بَارَ الأَصْغَرِ

 

سَمِیُّ جَدِّهِ الأَمِینُ الأَکْبَرِ

فهو الأمین حفید الأمین، من قبیلة جوب، وهی قبیلة معروفة وکبیرة فی  السینغال، وأغلب هذه القبیلة من العاصمة السابقة للسنغال (أندر)، وهی موطن المؤلف کما قال فی بدایة نظمه، ولغة هذه القبیلة الولوفیة إحدى اللغات المتعددة فی السنغال، ویظهر من خلال هذا النظم تمکُّن الأمین (بار) من اللغة العربیة وقواعدها لدرجة أنه صاغها فی نظمٍ جمیلٍ وسهل. 

2-    اسم المنظومة ونسبتها لصاحبها:

 سمَّاها الناظم (مبارک ابتداء میمون انتهاء), کما هو مدوَّن فی الصفحة الأولى من المخطوط, وقد وردت نسبتها إلیه فی الصفحة الأولى من المخطوط, وفی أول بیتٍ منه.

3-    موضوع المنظومة وسماتها:

موضوع المنظومة نظمٌ لمتن الآجرُّومیة فی علم النحو لمحمد بن محمد الصنهاجی المشهور بابن آجرُّوم, المتوفى سنة 723هـ.

وقد اتسمت هذه المنظومة بما یلی:-

‌أ-    جاءت على بحر الرجز.

‌ب-    التزم الناظم بما جاء فی متن الأجرومیة من قواعد نحویة.

‌ج- یذکر فی أحیانٍ کثیرةٍ نصَّ الأجرومیة وکذلک أمثلتها نحو:

- (فالفتح یکون علامةً للنصب فی ثلاثة مواضع).

- (والفعل المضارع الذی یتصل).

- فی باب المبتدأ والخبر نحو (جارته لذاهبه).

- (إن النواصب فعشرة فهی ... أن، لن، إذا، کی، کذا، ولام کی).

‌د-   یلتزم بنفس المصطلح المذکور فی الأجرُّومیة نحو (الخفض والجر) و(المفعول الذی لم یسم فاعله) و(اسم المصدر) وکذلک (الأسماء الخمسة) لم یذکر سادسها، وکذلک لام الجحود ولام کی, وقد علَّقت على هذه المصطلحات فی الحواشی.

‌ه- البعد عن المسائل الخلافیة.

‌و-  یزید أحیانًا فی الأمثلة لتوضیح القاعدة، نحو جمع المذکر السالم وما ألحق به وکذلک الأمثال الخمسة.

‌ز-  التزام تبویب الأجروُّمیة وترتیبها.

‌ح- یبدأ کل باب بسؤال واحدٍ تکرر فی جمیع الأبواب وهو:

-       فباب ....صاح إن عرفته........ فما مثاله کیف مزته؟

‌ط- قد یغیر اسم الباب النحوی.

‌ی-ختم نظمه بحمد الله وسؤاله حسن الختام، وقد ذکر اسمه فی نهایة المخطوط وأثنى على جده الذی اسمه على اسمه وعدَّد بعض خصاله الحمیدة.

4-    أهمیة المنظومة:

تظهر أهمیة المنظومة وقیمتها العلمیة من خلال الآتی:

‌أ-        أنها نظمت من الناطقین بغیر العربیة ممن تعلَّمها وأتقنها حتى نظم قواعدها فی شعر لیسهل على متعلمیها حفظ قواعدها.

‌ب-    أنها تحتوی على أهم القواعد النحویة المختصرة فهی نظم متنٍ مهمٍّ وسهلٍ أخذ حظًا من الانتشار بین متعلمی العربیة. 

‌ج-      تیسیرها تعلیم النحو خاصة بین أبناء الناطقین بلغاتٍ أخرى.

ثالثًا: التحقیق

1-    وصف المخطوط:

المخطوط محفوظ فی دار البرکة، وتشتمل على (24) صفحة, کُتبت بخط مغربی مصحفی, واشتمل الصفحة الواحدة على وجهین (أ, وب), فی الوجه الواحد منها أربعة عشر سطرًا ×× فی خمس کلمات تقریبًا, وهی مخطوطة تامة, وکاملة فی (297) بیتًا, بدأها المصنِّف بقوله:

"بسم الله الرحمن الرحیم، قال عبد ربه الضعیف یرجو رحمة ربه الخبیر بار جوب غفر الله له وللجمیع جمیع الذنوب منتظمًا ما یکفی الغلمان عن منثور آجرُّوم.

مبارک الابتداء میمون الانتهاء

قَالَ انْدَرِیُّ([10]) الدَّارِ بَارُ الأَصْغَرِ

 

سَمِیُّ جَدِّهِ الأَمِینِ الأَکْبَرِ

وختمها بقوله:

فَأحْمَدُ اللهَ عَلَى التَّمَامِ

 

نَسْأَلُهُ بِأَحْسَنِ الْخِتَامِ

وعلى المخطوط تملُّکٌ باسم مختار بن باب،

ولم أحصل منها إلا على نسخة واحدة فقط، فهی نسخة فریدة، ولیس علیها أی شرح أو ذکر لمعنى أو غیره.

والنظم تامٌّ وواضحٌ فی الجملة.

نماذج من المخطوط:

غلاف المخطوط مع بدایته

 

 غلاف المخطوط مع بدایته

اللوحة الأخیرة فی المخطوط

 

 اللوحة الأخیرة فی المخطوط

2- منهج التحقیق:

سرت فی تحقیق هذه المنظومة على الأسس العلمیة فی التحقیق، کما یلی:

‌أ-        قمتُ بنسخ المنظومة من النسخة الوحیدة الأصلیَّة المصورَّة من مکتبة البرکة للمخطوطات.

‌ب-    کتبتُ النص وفقًا للقواعد الإملائیة فی العصر الحدیث.

‌ج-      ضبطتُ جمیع الأبیات بالحرکات المناسبة.

‌د-       وضعتُ الکلمات التی أضفتها فی المتن بین معکوفین [    ].

‌ه-     شرحتُ بعض الألفاظ التی تحتاج إلى إیضاح.

‌و-       علَّقتُ على بعض الأمثلة.

‌ز-      خرَّجت النص بصورة واضحة لیستفید منه الباحثون والمهتمون بتعلیم اللغة العربیة، وخاصة متعلمی اللغة العربیة الناطقین بلغاتٍ أخرى.

3- النص المحقق: وهو المنظومة کاملة.

بسم الله الرحمن الرحیم

قال عبد ربه الضعیف یرجو رحمة ربه الخبیر بار جوب غفر الله له وللجمیع جمیع الذنوب منتظمًا ما یکفی الغلمان عن منثور آجرُّوم([11]).

مبارک الابتداء میمون الانتهاء

قَالَ انْدَرِیُّ([12]) الدَّارِ بَارُ الأَصْغَرِ

 

سَمِیُّ جَدِّهِ الأَمِینِ الأَکْبَرِ

حَمْدًا لِمَنْ یَحْکُمُ حُکْمَ الفَاعِلِ

 

وَلَیْسَ مَا یُرِیدُهُ بِنَاقِلِ

سُبْحَانَهُ جَلَّ هُوَ المَلِیکُ

 

فَمَا لَهُ نِدٌّ وَلاَ شَرِیکُ

ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ سَرْمَدَا

 

عَلَى النَّبِیِّ الهَاشِمِیِّ أَحْمَدَا

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الکِرَامِ

 

ذَوِی الُهدَى وَالدِّینِ وَالمَقَامِ

بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ

 

نَظْمًا کَفَى الجَرُومَ([13]) کَانَ سُولِی([14])

لأَنَّ أَصْوَبَ الکَلاَمِ حَصَلاَ

 

لِلنَّحْوِیِینَ إِذْ قِیَاسُهُمْ جَلاَ

وَنَیْلُهُ فَوْزٌ لِکُلِّ رَامِ

 

فَالنَّحْوُ أَقْیَسُ إِلَى الکَلاَمِ

هَذَا کِتَابُ سَائِلٍ سَمَّیْتُهُ

 

سَیَنْفَعُ الغِلْمَانَ مَا أَشَرْتُهُ

أقَوْلُ حَیْثُ لاَمَنِی الإِخْوَانُ

 

بنظمِ ما یطلبه الصبیانُ

فَالعَبْدُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ لَهْ

 

إِلاَّ بِرَبِّهِ الکَمَالِیَّةُ لَهْ

بَابُ الکَلاَمِ

فَمَا الکَلاَمُ صَاحِ([15]) إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

وَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ([16])

لَفْظٌ مُفِیدٌ عِنْدَ سَامِعِینَا

 

مُرَکَّبٌ کَلاَمُنَا یَقِینَا

نَحْوُ کِتَابُ رَبِّنَا القُرْآنُ

 

وَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ وَالجِیرَانُ

لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الَمبَانِی

 

اسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ [أحَرْفُ المَعَانَى]([17])

بَابُ الاسْمِ

فَالاسْمُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثاَلُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

فَالخَفْضُ([18]) وَالتَّنْوِینُ أَوْ دُخُولُ أَلْ

 

عَلاَمَةُ الاسْمِ بِذَاکَ حَیْثُ حَلْ

وَبِحُرُوفِ الخَفْضِ وَهْیَ مِنْ إِلَى

 

وَعَنْ وَفِی ثُمَّتَ رُبَّ وَعَلَى

وَالبَاءُ وَالکَافُ وَاللاَّمُ قَدْ أَتَى

 

فِی القَسَم الوَاوُ أو البَاءُوَالتَّا

بَابُ الفِعْلِ

فَالفِعْلُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

بِتَاءِ تَأْنِیثٍ وَسِینٍ وَسَوْفَ قَدْ

 

قِیلَ عَلاَمَةٌ لِفِعْلٍ فِی العَدَدْ

بَابُ الحَرْفِ

فَالحَرْفُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

فَالحَرْفُ مَا یَأْبَى دَلِیلَ الاسْمِ

 

کَذَا دَلِیلَ الفِعْلِ مِنْ ذَاکَ سَمِ

فَتَرْکُهُ عَلاَمَةً عَلاَمَهْ

 

وَمَنْ یَقُلْ قَوْلِی فَلاَ مَلاَمَهْ

بَابُ الإِعْرَابِ

الإِعْرَابُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

تَغْیِیرُکُمْ اسْمًا أَیَا طُلاَّبُ

 

لَدَى اخْتِلاَفِ عَامِلٍ إِعْرَابُ

فَعَامِلٌ یَأْتِی مَعَ التَّغْیِیرِ

 

إِمَّا بِلَفْظٍ کَانَ أَوْ تَقْدِیرِ([19])

أَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ إِنْ تُقْسَمُ

 

رَفْعٌ وَنَصْبٌ ثُمَّ خَفْضٌ جَزْمُ

فَالرَّفْعُ وَالنَّصْبُ اسْمَعَنْ مَقَالِی

 

وَالجَزْمُ مِنْ ذَلِکَ لِلأَفْعَالِ

فَالرَّفْعُ وَالنَّصْبُ بِلاَ امْتِرَاءِ

 

وَالخَفْضُ مِنْ ذَلِکَ لِلْأَسْمَاءِ

عَلاَمَةُ الإِعْرَابِ

عَلاَمَةُ الإِعْرَابِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

ضَمٌّ وَوَاوٌ أَلِفٌ وَنُونٌ

 

عَلاَمَةٌ لِلرَّفْعِ قَدْ تَکُونُ

فَضَمَّةٌ عَلاَمَةٌ لِلرَّفْعِ

 

عِنْدَ المَوَاضِعِ خَلیِلِی الأَرْبَعِ

ِفی اسْمٍ فَرِیدٍ جَمْعُ تَکْسِیرٍ عَدَدْ

 

لِجَمْعِ سَالِمٍ مُؤَنَّثٍ وَرَدْ

أَوِ المُضَارِع الذِی لَمْ یَتَّصِلْ

 

أَخِیرُهُ شَیْءٌ مِثَالِی یَتَّصِلْ

وَکَوْنُ وَاوٍ عِنْدَ مَوْضِعَیْنِ

 

عَلاَمَةُ ذَلِکَ دُونَ مَیْنِ([20])

|||

فَالجَمْعُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

زَیْدُونَ قَائِمُونَ نَاصِحُونَا

 

کَذَاکَ سَاجِدُونَ رَاکِعُونَا

أَهْلُونَ صَائِمُونَ صَابِرُونَا

 

جَمْعٌ وَقَارِئُونَ کَاتِبُونَا

|||

فَخَمْسَةُ الأَسْمَاءِ إِنْ عَرَّفْتَهَا

 

فَمَا مِثَالُهَا مِنَ ایْنَ مِزْتَهَا

أَخُوکَا وَأَبُوکَا أَوْ حَمُوکَا

 

هِی وَذُو مَالٍ کَذَاکَ فُوکَا

فَکَوْنُ أَلِفٍ لِرَفْعِ ذَاکَ فِی

 

تَثْنِیَةِ الأَسْمَاءِ خَاصَّةً قُفِی

تَقُولُ هَذاَنِ لَسَاحِرَانِ

 

بَلَى وَقَائِلاَنِ عَاقِلاَنِ

فَالنُّونُ کَوْنُهَا عَلاَمَةٌ حَصَلْ

 

لِلرَّفْعِ فِی مُضَارِعٍ إِذَا اتَّصَلْ

بِهِ ضَمِیرُ الجَمْعِ أَوْ بِالتَّثْنِیَهْ

 

کَذَاکَ بِالمُؤَنَّثِ المُخَاطَبَهْ

جَمْعُ مُذَکَّرٍ إِذَا مَا سَلِمَا

 

فِی خَمْسَةِ الأَسْمَاءِ أَیْضًا عُلِمَا

عَلاَمَةُ النَّصْبِ([21])

عَلاَمَةٌ لِلنَّصْبِ إِنْ عَرَّفْتَهَا

 

فَمَا مِثَالُهَا مِنَ ایْنَ مِزْتَهَا

الفَتْحُ وَالکَسْرَةُ وَالأَلِفُ وَالـ

 

ـیَاءُ وَحَذْفُ النُّونِ ِفی نَصْبٍ حَصَلْ

وَالفَتْحُ کَوْنُهَا عَلاَمَةُ النَّصْبِ

 

فَفِی ثَلاَثَةِ المَوَاضِعِ حَسْبِ

فِی اسْمِ فَرِیدٍ جَمْعِ تَکْسِیرٍ وَفِی الـ

 

ـفِعْلِ المُضَارِعِ الذِی لَمْ یَتَّصِلْ

أَخِیرُهُ شَیْءٌ إِذَا مَا دَخَلاَ

 

عَلَیْهِ نَاصِبٌ کَذَا لَنْ یَنْزِلاَ

وَأَلِفٌ لِلنَّصْبِ عِنْدَ الرَّاءِ

 

عَلاَمَةٌ فِی خَمْسَةِ الأَسْمَاءِ

نَحْوُ رَأَیْتُ سَائِلاً أَخَاکَا

 

لَمَّا نَزَلْتُ زَائِرًا أَبَاکَا

فَإِنَّ فَاکَ رَائِقُ الجَمَالِ

 

وَلِمْ حَمَاکَ سَارِقٌ فِی المَالِ

فَکَسْرَةٌ لِلنَّصْبِ رُبَّمَا عُلِمْ

 

عَلاَمَةٌ لِجَمْعِ تَأْنِیثٍ سَلِمْ

نَحْوُ رَأَیْتُ فِی الدُّجَى الهِنْدَاتِ

 

وَقَدْ وَجَدْتُهُنَّ بَاکِیَاتِ

تَثْنِیَّةٌ جَمْعٌ هُمَا الیَاءُ وُصِفْ

 

عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ دَائِمًا عُرِفْ

مِثَالُهُ رَأَیْتُ زَیْدَیْنِ هُنَا

 

کَمَا رَأَیْتُ عِنْدَنَا زَیْدِینَا

فَنُونُ أَفْعَالٍ بِحَذْفِهَا نَصَبْ

 

وَإِنْ تَرَکْتَهَا لِرَفْعِهَا تُصَبْ

لَنْ تَفْعَلِی لَنْ تَفْعَلاَ لَنْ تَفْعَلُوا

 

قُلْ وَکَذَا لَنْ یَفْعَلاَ لَنْ یَفْعَلُوا

فَالخَفْضُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

عَلاَمَةُ الخَفْضِ بِلاَ امْتِرَاءِ

 

فِی الفَتْحِ أَوْ فِی الکَسْرِ أَوْ فِی الیَاءِ

فَالکَسْرُ لِلْخَفْضِ عَلاَمَةٌ عُرِفْ

 

بَیْنَ ثَلاَثَةِ المَوَاضِعِ أُلِفْ

فِی مُفْرَدِ الاسْمِ الذِی یَنْصَرِفُ

 

وَجَمْعُ تَکْسِیرِکَ أَیْضًا یُوصَفُ

جَمْعُ المُؤَنَّثِ أَعنَیْتُ([22]) السَّالِمِ

 

فَذَا صَحِیحٌ عِنْدَ کُلِّ عَالِمِ

عَلاَمَةُ الیَاءِ إِلَى الخَفْضِ فَفِی

 

ثَلاَثَةِ الأَمْکَانِ تَجْرِی وَکُفِی

فِی خَمْسَةِ الأَسْمَاءِ نَحْوُ قَدْ مَرَرْ

 

تُ بِأَخِیکَ وَأَبِیکَ یَا عُمَرْ

کَذَاکَ فِی تَثْنِیَّةِ الأَسْمَاءِ

 

نَحْوُ مَرَرْتُ بِأَخِی نِسَاءِ

وَالجَمْعُ أَیْضًا عِنْدَ قَائِلِنَا

 

إِنِّی مَرَرْتُ ثَمَّ بِالزَّیْدِینَا

عَلاَمَةُ الفَتْحَةِ لِلْخَفْضِ فَفِی

 

اسْمُکَ إِنْ اسْمُکَ لَمْ یَنْصَرِفِ

بِأَحْمَدَ الِمثَالُ لاَ یَزَالُ

 

کَذَا بِإِبْرَاهِیمَ مَا یُقَالُ

لِلْجَزْمِ هَاتَانِ عَلاَمَتَانِ

 

فَالحَذْفُ وَالسُّکُونُ إِذْ سِیَّانِ

عَلاَمَةُ السُّکُونِ لِلْجَزْمِ فَفِی الـ

 

ـفِعْلِ المُضَارِعِ الصحیحِ تمتثلْ

والحَذْفُ للجَزْمِ مثاله على

 

فعل المضارع الأخیر مُعْتَلا

لِحَذْفِکَ النُّونِ إِذَا الأَفْعَالُ

 

فِی رَفْعِهَا الإِثْبَاتُ ذَا المِثَالُ

بَابُ المُعْرَبَاتِ([23])

فَالمُعْرَبَاتُ کَیْفَمَا عَرَّفْتَهَا

 

فَمَا مِثَالُهَا مِنَ ایْنَ مِزْتَهَا

قِسْمَانِ فِی الأَسْمَاءِ مُعْرَبَاتُ

 

إِمَّا الحُرُوفُ أَوِ الحَرَکَاتُ

أَمَّا الذِی هُو لِلْحَرَکَاتِ

 

أَرْبَعَةُ الأَنْوَاعِ ظَاهِرَاتِ

اسْمٌ فَرِیدٍ جَمْعُ تَکْسِیرِ وَجَمْـ

 

ـعُکَ المُؤَنَّثِ إِذَا الجَمْعُ سَلِمْ

فِعْلٌ مُضَارِعُ الذِی لَمْ یَصِلِ

 

آخِرُهُ شَیْءٌ وَکُلُّهَا قُلِ

تُرْفَعُ بِالضَّمَّةِ وَقْتَ الرَّفْعِ

 

فَالجَزْمُ بِالسُّکوُنِ أَیْضًا تَجْرِی

ثَلاَثَةُ الأَشْیَاءِ عَنْ ذَا خَرَجَا

 

جَمْعٌ وَاسْمٌ ثُمَّ فِعْلٌ عُوجَا

فَجَمْعُ سَالِمٍ مُؤَنَّثٍ نُصِبْ

 

کَسْرُ الهِنْدَاتِ فِی مِثَالِی حُسِبْ

فَحُکْمُ مَا فِی الاسْمِ مَا لاَ یَنْصَرِفْ

 

یُخْفَضُ بِالفَتْحَةِ مَا لاَ یَنْصَرِفْ

فِعْلٌ مُضَارِعٌ مُرَادُهُ مُعْتَلْ

 

حَذْفُ أَخِیرٍ جَزْمُهُ لاَ تُغْفَلْ

أَمَّا الذِی یُعْرَبُ بِالحُرُوفِ

 

أَرْبَعَةُ الأَقْسَامِ مِنْ صُنُوفِ

تَثْنِیَّةٌ جَمْعٌ هُمَا هَذَانِ

 

الأَسْمَاءُ وَالأَفْعَالُ خَمْسَتَانِ

تَثْنِیَّةٌ تُرْفَعُ حَیْثُ ثُنِیَا

 

بِأَلِفٍ وَالنَّصْبُ وَالخَفْضُ بُنِیَا

فَرَفْعُ جَمْعُ سَالِمٍ بِالوَاوِ

 

نَصْبٌ بِیَا خَفْضٌ بِیَا لِلرَّاوِی

فَخَمْسَةُ الأَسْمَا بِوَاوٍ قُضِیَا

 

بِأَلِفٍ تُنْصَبُ تُخْفَضُ بِیَا

وَرَفْعُکَ الأَفْعَالَ تَرْکُ نُونِ

 

فَالنَّصْبُ وَالجَزْمُ بِحَذْفِ نُونِ

الأَفْعَالُ الثَّلاَثَةُ

ثَلاَثَةُ الأَفْعَالِ إِنْ عَرَّفْتَهَا

 

فَمَا مِثَالُهَا مِنَ ایْنَ مِزْتَهَا

مَاضٍ مُضَارِعٌ وَأَمْرٌ عُدِدَا

 

مَاضٍ فَمَفْتُوحُ الأَخِیرِ أَبَدَا

فَالأَمْرُ مَجْزُومٌ کَذَاکَ أَبَدَا

 

مُضَارِعٌ حَرْفُ أَنَیْتُ زَائِدَا

لَکِنَّهُ یُرْفَعُ حَتَّى یَدْخُلاَ

 

عَلَیْهِ نَاصِبٌ وَجَازِمٌ جَلاَ

فَالأَمْرُ مَجْزُومٌ مُضَارِعٌ بَدَا

 

مِنْ مَاضِیٍ ضَبْطُ أَنَیْتُ زَائِدَا([24])

|||

نَوَاصِبُ الأَفْعَالِ إِنْ عَرَّفْتَهَا

 

فَمَا مِثَالُهَا مِنَ ایْنَ مِزْتَهَا

إِنَّ النَّوَاصِبَ فَعَشْرَةٌ فَهِیْ

 

أَنْ لَنْ إِذًا وَکَیْ([25]) کَذَا وَلاَمُ کَیْ

لاَمُ الجُحُودِ وَحَتَّى کَمْ رَاوٍ

 

رَوَى جَوَابَنَا بِفَا وَوَاوِ([26])

|||

جَوَازِمُ الأَفْعَالِ إِنْ عَرَّفْتَهَا

 

فَمَا مِثَالُهَا مِنَ ایْنَ مِزْتَهَا

فَلَمْ لَمَّا أَلَمْ کَذاَلِکَ وَلاَ

 

مُ الأَمْرِ وَالدُّعَا کَذَلِکَ وَلاَ

فِی النَّهْیِ وَالدُّعَاءِ إِنْ وَمَنْ وَمَا

 

مَهْمَا وَإِذْمَا أَیُّ مَتَى فَاعْلَمَا

إِیَّایَ أَوْ أَنَّى وَأَیْنَ حَیْثُمَا

 

إِذَا بِشِعْرٍ خَاصَّةً وَکَیْفَمَا

مَرْفُوعَاتُ الأَسْمَاءِ([27])

رَفْعُکَ اسْمًا صَاحِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

تُرْفَعُ سَبْعَةٌ فَإِمَّا الفَاعِلُ

 

أَوِ المَفْعُولُ لَمْ یُسَمَّ الفَاعِلُ([28])

مُبْتَدَأٌ وَالَخبَرُ اسْمُ کَانَ

 

وَأَخْوَاتُهَا وَخَبَرٌ لإِنَّ

وَأَخْوَاتُهَا وَتَابِعٌ تَزِیدُ

 

نَعْتٌ وَعَطْفٌ بَدَلٌ تَوْکِیدُ

بَابُ الفَاعِلِ

فَفَاعِلٌ صَاحِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

فَالفَاعِلُ المَرْفُوعُ بَعْدَ الفِعْلِ

 

کَأَرْسَلَ الأَمِیرُ صِنْفَ الخَیْلِ

فَهْوَ عَلَى قِسْمَیْنِ فَاعِلٌ ظَهَرْ

 

وَفَاعِلٌ فِی الحُکْمِ وَهْوَ مُنْضَمِرْ

أَمَّا الذِی الظَّاهِرُ نَحْوَ قَوْلِکَا

 

قَدْ قَامَ زَیْدٌ فِی مِثَالِ ذَلِکَا

یَقُومُ زَیْدٌ قَامَ زَیْدَانِ یَقُو

 

مُ الآنَ زَیْدَانِ وَقَامَ الزَّیْدُو

نَ وَیَقُومُ الآنَ زَیْدُونَ وَقَا

 

مَ أَیْ أَخُوکَ وَیَقُومُ ذُو التُّقَى

|||

وَفَاعِلُ المُضْمَرِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

وَفَاعِلُ المُضْمَرِ اثْنَا عَشَرَا

 

ضَرَبْتُ أَوْ قُلْتَ ضَرْبنَا حَجَرَا

ضَرَبْتُ أَوْ ضَرَبْتَ أَوْ ضَرَبْتُمَا

 

کَذَا ضَرَبْتُمْ وَضَرَبْتُنَّ کَمَا

ضَرَبَ ثُمَّ ضَرَبَتْ وَضَرَبَا

 

وَضَرَبُوا ضَرَبْنَ بِشْرًا هَارِبَا

بَابُ المَفْعُولُ الذِی لَمْ یُسَمَّ فَاعِلُهُ([29])

مَفْعُولُ لَمْ یُسَمَّ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

مَفْعُولُ لَمْ یُسَمَّ حَقَّ الفَاعِلِ

 

فَذَاکَ نَائِبٌ لِغَیْبِ الحَاصِلِ

یَکُونُ اسْمًا دَائِمًا مَرْفُوعَا

 

لَمْ یُذْکَرْنْ عَامِلُهُ مَرْفُوعَا

لَکِنَّمَا الفِعْلُ إِنِ المَاضِی ذُکِرْ

 

ضَمُّ ابْتَدَاءٍ سَبْقُ آخِرٍ کُسِرْ

وَإِنْ مُضَارِعًا یَکُنْ ضَمُّ ابْتِدَا

 

فَتْحُ مَا قَبْلَ أَخِیرٍ أَبَدَا

فَهُو عَلَى قِسْمَیْنِ قِسْمٌ یَظْهَرُ

 

أَوِ الذِی فِی الوَصْفِ قِیلَ مُضْمَرُ

فَالظَّاهِرُ المَذْکُورُ نَحْوُ ضُرِبَا

 

زَیْدٌ وَیُضْرَبُ عَلَیْهِ ضَرْبَا

أُکْرِمَ عَمْرٌو ثُمَّ عَمْرٌو یُکْرَمُ

 

عُلِمَ زَیْدٌ ثُمَّ زَیْدٌ یُعْلَمُ

|||

فَنَائِبُ المُضْمَرِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

فَنَائِبُ المُضْمَرِ اثْنَا عَشَرَا

 

ضُرِبْتُ فِی الحَدِّ ضُرِبْنَا عَشَرَا

ضُرِبْتُ أَوْ ضُرِبْتَ أَوْ ضُرِبْتُمَا

 

کَذَا ضُرِبْتُمْ وَضُرِبْتُنَّ کَمَا

ضُرِبَ ثُمَّ ضَرَبَتْ وَضُرِبَا

 

وَضَرَبُوا ضُرِبْنَ أَیْضًا حَسْبَا

المُبْتَدَأُ وَالخَبَرُ

 

مُبْتَدَأٌ فَکَیْفَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

 

مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ اسْمَانِ

 

کِلاَهُمَا مَعًا لَرَافِعَانِ

 

عَارٍ عَنِ العَامِلِ ذَاکَ المُبْتَدَا

 

وَخَبَرٌ إِلَیْهِ کَانَ مُسْنَدَا([30])

 

مُبْتَدَأٌ عَمْرُو وَخَائِفٌ خَبَرْ

 

إِنْ قُلْتَ عَمْرٌو خَائِفٌ یَوْمَ البَدَرْ

 

وَقِیلَ زَیْدٌ قَائِمٌ مِثَالُ

 

زَیْدَانِ قَائِمَانِ قَدْ یُقَالُ

 

وَهَکَذَا الزَّیْدُونَ قَائِمُونْ

 

وَأَهْلُنَا فِی العِلْمِ جَاهِلُونْ

 

مُبْتَدَأٌ إِلاَّ ضَمِیرٌ إِنْ عَرَفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

 

مبتدأٌ ظَاهرُهُ قد ذُکِِرَا

 

مضمرُهُ فی العَدِّ اثنا عشَرَا

 

أَنَا وَنَحْنُ أَنْتَ أَنْتِ أَنْتُمَا

 

أَنْتُمْ وَأَنْتُنَّ هُوَ هِیَ هُمَا

 

وَهُمْ وَهُنَّ نَحْوُ قَوْلِکَ أَنَا

 

لَقَائِمٌ وَنَحْنُ قَائِمُونَا

 

وَأَنْتَ قَائِمٌ وَأَنْتِ قَائِمَهْ

 

وَأَنْتُمَا لَقَائِمَانِ دَائِمَهْ

 

أَنْتُنَّ قَائِمَاتُ لَیْلٍ هُوَ قَا

 

ئِمٌ وَهِی قَائِمَةٌ مِنَ التَُّقَى

 

هُمَا لَقَائِمَانِ هُمْ لَقَائِمُونْ

 

إِنْ شِئْتَ قُلْ هُمْ فِی صَلاَة ٍآمِرُونْ

|||

 

 

فَخَبَرُ المُفْرَدِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

 

فَخَبَرٌ قِسْمَانِ مُفْرَدُ وَغَیْـ

 

ـرِ مُفْرَدٍ وَمُفْرَدٌ فِی نَحْوِ زَیْـ([31])

 

دٌ قَائِمٌ زَیْدَانِ قَائِمَانِ

 

زَیْدُونَ قَائِمُونَ کَافِیَانِ

 

أَرْبَعَةُ الأَشْیَاءِ غَیْرِ المُفْرَدِ

 

ظَرْفٌ وَمَجْرُورٌ کَذَا فِعْلٌ زِدِ

 

إِنْ کَانَ مَعْ فَاعِلِهِ وَالمُبْتَدَآ

 

إِنْ کَانَ مَعْ خَبَرِهِ فَلاَ بَدَا

 

زَیْدٌ فَفِی الدَّارِ وَزَیْدٌ عِنْدَکَا

 

کَذَاکَ زَیْدٌ قَامَ أَبُوهُ بَکَى

 

وَقَوْلُ جَارِیَتُهُ لَذَاهِبَهْ

 

کَقَوْلِهِ زَوْجَتُهُ لَکَاذِبَهْ

         

العَوَامِلُ الدَّاخِلَةُ عَلَى المُبْتَدَأ وَالخَبَرِ([32])

عَوَامِلُ الأَسْمَاءِ إِنْ عَرَّفْتَهَا

 

فَمَا مِثَالُهُمَا مِنَ ایْنَ مِزْتَها

عَوَامِلُ الأَسْمَاءِ کَانَ إِنَّا

 

وَالأَخَوَاتُ جُمْلَةً وَظَنَّا

کَانَ مَعَ الإِخْوَاتِ اسْمًا تُرْفَعُ

 

وَتُنْصَبُ الَخبَرُ عَکْسُ یُمْنَعُ

أَضْحَى فَأَصْبَحَ وَظَلَّ أَمْسَى

 

مَا زَالَ بَاتَ صَارَ ثُمَّ لَیْسَا

مَا انْفَکَّ مَا فَتِئَ مَا بَرِحَ مَا

 

دَامَ وَمَا مِنْهَا تَصَرَّفَ فَاعْلَمَا

تَقُولُ کَانَ عَبْدُ اللَّهِ شَاهِدَا

 

وَقَدْ یَکُونُ ذَا الخَلِیلُ رَاشِدَا

وَلَیْسَ عَمْرٌو شَاخِصًا هُنَاکَا

 

وَخُذْ بَیَانِی لِشِبْهِ ذَاکَا

|||

فَبَابُ إِنَّ صَاحِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

فَعَکْسُ کَانَ إِنَّ أَنَّ فِی العَمَلْ

 

لَکِنَّ وَلَیْتَ وَکَانَ وَلَعَلْ

إِنَّ وَأَنَّ قِیلَ لِلتَّوْکِیدِ

 

کَأَنَّ لِلتَّشْبِیهِ فِی التَّزیِیدِ

لَکِنَّ لِلإِسْتِدْرَاکِ قُلْ کَأَنَّا

 

فَهْوَ لِلتَّشْبِیهِ مِنْ حَیْثُ کَانَا

وَلِلتَّرَجِّی وَالتَّوَاقُعِ لَعَلْ

 

وَلِلتَّمَنِّی لَیْتَ لِی خُبْزٌ وَعَسَلْ

|||

فباب ظنَّ صاحِ إن عرفتَهُ

 

فما مثالُه من این مزتَهُ

فَالاسْمُ وَالْخَبَرُ مَنْصُوبَانِ

 

مِنْ بَابِ ظَنَّ قِیلَ مَفْعُولاَنِ

هِیَ ظَنَنْتُ وَحَسِبْتُ خِلْتُ

 

کَذَا زَعَمْتُ وَکَذَا عَلِمْتُ

وَجَدْتُ وَاتَّخَذْتُ أَوْ جَعَلْتُ

 

ثُمَّ کَذَلِکَ بِهَا سَمِعْتُ

تَقُولُ قَدْ ظَنَنْتُ زَیْدًا قَائِمَا

 

وَخِلْتُ عَمْرًا شَاخِصًا وَلَائِمَا([33])

بَابُ النَّعْتِ([34])

فَالنَّعْتُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهُ

فَالنَّعْتُ تَابِعٌ فَسَوْفَ یَأْتِی

 

مِثَالُهُ فِی الرَّفْعِ لِلْمَنْعُوتِ

وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ تَعْرِیفِهِ

 

تَنْکِیرِهِ وَهَکَذَا تَأْنِیثِهِ

کَمَثَلِ جَا عَبْدُ الْإِلَهِ الْعَاقِلُ

 

یُعَلِّمُ الصِّبْیَانَ نِعْمَ الْفَاعِلُ

رَأَیْتُ زَیْدًا فِی الصَّلاَةِ الغَافِلاَ

 

وَلَمْ یَکُنْ سِوَى الإِلَهِ شَاغِلاَ

فَإِنَّنِی إِنْ قُلْتُ قَدْ مَرَرْتُ

 

بِزَیْدٍ الْغَافِلِ قَدْ أَصَبْتُ

وَقَدْ رَکِبْتُ نَاقَةً سَمِینَهْ

 

وَعِنْدَنَا جَارِیَةٌ ثَمِینَهْ

بَابُ الْمَعْرِفَةِ([35])

مَعْرِفَةٌ یَا صَاحِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

خَمْسَةُ أَشْیَائِکَ وَهْیَ الْمَعْرِفَةْ

 

لاَ یَمْتَرِی([36]) بِهَا صَحِیحُ الْمَعْرِفَهْ

تَقُولُ فِی الْمِثَالِ اسْمٌ مُضْمَرُ

 

مَعْرِفَةٌ أَنَا وَأَنْتَ عُمَرُ

وَاسْمُنَا الْعَلَمُ زَیْدٌ قَدْ صَفَى

 

وَمَکَّةٌ صَفَتْ مِثَالِیٌّ کَفَى

کَذَاکَ مُبْهَمٌ مِنَ الأَسْمَاءِ

 

هَذَا وَهَذِهِ وَهَؤُلاَءِ

وَمِثْلُ مَا الأَلِفُ ثُمَّ اللاَّمُ

 

فِیهِ هُوَ الرَّجُلُ وَالْغُلاَمُ

وَمَا لِوَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ أَضِفْ

 

یُعْطَى لَهُ بِمَا لَهُ مِمَّا وُصِفْ

بَابُ النَّکِرَةِ

نَکِرَةٌ مِنْ جِنْسِهَا تَشِیعُ

 

یَخُصُّهَا الضَّعِیفُ وَالرَّفِیعُ

مِثَالُهَا فَفَرَسٌ غُلاَمٌ

 

إِذْ حُذِفَ الأَلِفُ ثُمَّ اللاَّمُ

بَابُ الْعَطْفِ([37])

فَبَابُ عَطْفٍ صَاحِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

فَالْوَاوُ وَالْفَاءُ وَثُمَّ  أَوْ وَأَمْ

 

هُنَّ حُرُوف الْعَطْفُ عَشْرَةٌ نَعَمْ

بَلْ وَحَتَّى فِی بَعْضِ مَوْضِعٍ وَلاَ

 

لَکِنْ کَذَا إِمَّا بِعَطْفٍ عُمِلاَ

فَإِنْ بِمَا ارْتَفَعَ قَدْ عَطَفْتَ

 

وَلاَ تَخَفْ لَوْ مَا إِذَا رَفَعْتَ

تَقُولُ جَاءَ صَالِحٌ وَعُمَرُ

 

کِلاَهُمَا شَمْسُ الْهُدَى أَوْ قَمَرُ

فَإِنْ بِمَا انتصب قد عطفتَ

 

وَلاَ تَخَفْ لَوْمًا إِذَا نصبْتَ

تَقُولُ لُمْتُ عَبْدَهُ وَالْوَلَدَا

 

رَأَیْتُ زَیْدًا شَاعِرًا وَخَالِدَا

عَطْفُکَ فِی الْمَخْفُوضِ قَدْ خَفَضْتَ

 

عَطْفُکَ فِی الْمَجْزُومِ قَدْ جَزَمْتَ

کَأَمْرِ رَبِّهِ وَعَابِدٍ مَوْلَاهُ

 

لَمْ یَتَّبِعْ أَوْ یَسْتَمِعْ سِوَاهُ

باب التوکید

تَوْکِیدُ اسْمٍ صَاحِ إِنْ عَرَفْتَهْ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهْ

فَالتَّابِعُ التَّوْکِیدُ لِلْمُؤَکَّدْ

 

فِی الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ مِثَالُکَ زِدْ

 

وَخَفْضُهُ تَعْرِیفُهُ تَنْکِیرُهْ

 

کَذَاکَ فِی التَّأْنِیثِ أَوْ تَذْکِیرُهْ

أَلْفَاظُهُ وَاللهِ دَائِرَاتْ

 

فِی السِّرِّ هُنَّ لَشَائِعَاتْ

نَفْسٌ فَعَیْنٌ وَکَذَا کُلٌّ فَعِ([38])

 

وَأَجْمَعٌ ثُمَّ تَوَابِعُ اجْمَعِ

تَقُولُ قَامَ زَیْدٌ نَفْسُهُ رَأَیـْ

 

ـتُ الْقَوْمَ کُلَّهُمْ لِدَعْوَتِی لَدَیْ

أَعَاذَنَا اللهُ بِکَیْدِ الْحَاسِدِینْ

 

بِالْقَوْمِ کُلِّهِمْ مَرُّوا أَجْمَعِینْ

بابُ البدل

بَدَلُ اسْمٍ صَاحِ إِنْ عَرَفْتَهْ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهْ

إِذَا بَدَلْتَ الِاسْمَ بِالِاسْمِ أُوِلْ

 

الْفِعْلَ مِنَ الْفِعْلِ اتِّبَاعُهُ قُبِلْ

وَهْوَ عَلَى أَرْبَعَةِ الْأَقْسَامِ

 

شَیْئَیْکَ بَدِّلْ نِلْتَ بِالْمَرَامِ

فَبَدَلُ الْبَعْضِ مِنَ الْکُلِّ حَصَلْ

 

أَوْ بَدَلٌ مِثَالُهُ بِمَا اشْتَمَلْ

وَبَدَلٌ یَکُونُ مَعْنَاهُ الْغَلَطْ

 

مَنْ قَالَهُ الْإِضْرَابُ أَیْضًا مَا فَرَطْ

 

مِثَالُهُ زَیْدٌ أَخُوکَ یَظْهَرُ

 

إِنْ شِئْتَ أَوْ زَیْدٌ أَبُوکَ یَظْهَرُ

 

وَقَدْ أَکَلْتَ ذَا الرَّغِیفَ ثُلْثَهُ

 

نُورُ طَهَ([39]) هَدَى الْوَرَى مُذْ بَعَثَهُ

بَابُ مَنْصُوبَاتِ الأَسْمَاءِ

فَالْمَنْصُوبَاتُ کَیْفَ إِنْ عَرَفْتَهَا

 

فَمَا مِثَالُهَا مِنَ ایْنَ مِزْتَهَا

خَمْسَةَ عَشْرَ هِیَ الْمَفْعُولُ

 

بِهِ وَمَصْدَرٌ  کَذَاکَ الْحَالُ

ظَرْفُ زَمَانٍ ظَرْفُکَ الْمَکَانِ

 

وَاسْمُ لاَکَ([40]) فَاعْرِفَنْ بَیَانِی

أَوِ الْمُنَادَى وَقْتَ مَا کَانَ أَضِفْ

 

کَذَلِکَ التَّمْیِیزُ نَصْبُهُ عُرِفْ

کَذَاکَ مُسْتَثْنَى أَوِ الْمَفْعُولُ

 

مِنْ أَجْلِهِ وَمَعَهُ الْمَفْعُولُ

وَخَبَرٌ لِکَانَ مَعْ أَخْوَاتِهَا

 

کَذَاکَ اسْمُ إِنَّ مَعْ أَخْوَاتِهَا

أَوْ تَابِعٌ أَرْبَعَةٌ تَزِیدُ

 

نَعْتٌ وَعَطْفٌ بَدَلٌ تَوْکِیدُ

بَابُ الْمَفْعُولِ بِهِ([41])

صَاحِ الْمَفْعُولُ  بِهِ إِذَا عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

فَانْصِبْ بِفِعْلٍ قَبْلَهُ الْمَفْعُولُ بِهْ

 

کَضَرَبَتْ هِنْدٌ  رِجَالاً فَانْتَبِهْ

ضَرَبْتُ زَیْدًا وَرَکِبْتُ الْفَرَسَا

 

هُوَ عَلَى قِسْمَیْنِ یَا مَنْ قَدْ نَسَى

فَتَارَةً بِظَاهِرٍ یَکُونُ

 

وَتَارَةً بِمُضْمَرٍ یَکُونُ

ظَاهِرُهُ مِثَالُهُ قَدْ ذُکِرَا

 

مُضْمَرُهُ مِثَالُهُ سَوْفَ تَرَى

مُضْمَرُهُ قِسْمَانِ إِمَّا مُتَّصِلْ

 

بِالْفِعْلِ تَارَةً وَإِمَّا مُنْفَصِلْ

وَالْمُتَّصِلُ بِالْفِعْلِ اثْنَیْ عَشَرَا

 

وَالْمُنْفَصِلُ بِالْفِعْلِ اثْنَا عَشَرَا

مُتَّصِلُ الْمَفْعُولِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهُ

فَالْمُتَّصِلُ ضَرَبَکُمْ وَبِکُمَا

 

ضَرَبَنِی ضَرَبَنَا فَلْتَعْلَمَا

ضَرَبَکَا ضَرَبَکِی وَبِهِمَا

 

ضَرَبَهُ ضَرَبَهَا مُنْتَقَمَا

ضَرَبَکُنَّ وَبِهِنَّ وَبِهُمْ

 

ثُمَّ اتِّصَالُکَ الْمَفْعُولَ إِنْ تَرُمْ

مُنْفَصِلُ الْمَفْعُولِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ ایْنَ مِزْتَهُ

فَالْمُنْفَصِلُ إِیَّاکُمْ یَا العُلَمَا

 

وَبِإِیَّایَ  وَإِیَّانَا فَاعْلَمَا

إِیَّاکَ أَوْ إِیَّاکَ أَوْ إِیَّاکُمَا

 

إِیَّاهُ إِیَّاهَا کَذَا إِیَّاهُمَا

وَلإیَّاهُمْ وَإِیَّاهُنَّ مَثَلْ

 

کَقَوْلِهِمْ إِلَى إِیَّاکُنَّ تَصِلْ

بَابُ الْمَصْدَرِ([42])

وَمَا اسْمُ مَصْدَرٍ إِذَا عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

فَلَیْسَ مَصْدَرٌ سِوَى اسْمٍ مُنْتَصِبْ

 

مَجِیئُهُ بِثَالِثِ الْفِعْلِ وَجَبْ([43])

کَمِثْلِ مَالَ مِنْ هَوَاکَ مَیْلاَ

 

أَوْ قَالَ عَبْدُ اللهِ فِیکَ قَوْلاَ

إِنْ لَفْظُهُ وَافَقَ فِعْلُهُ عُلِمْ

 

مَصْدَرٌ لَفْظِیٌّ کَرَحْمَةٍ رُحِمْ

فَإِنْ بِمَعْنَى الْفِعْلِ دُونَ لَفْظِهِ

 

مَعْنَوِیٌّ بِقَوْلِ مَنْ فِی حِفْظِهِ

مِثَالُهُ مَشَى إِلَیْکَ سَیْرَا

 

کَأَنَّنِی قُمْتُ وُقُوفًا سَحَرَا

بَابُ الظَّرْفِ

فَالظَّرْفُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

وَهْوَ عَلَى قِسْمَیْنِ فَالْمَکَانُ

 

یَکُونُ ظَرْفُکَ أَوِ الزَّمَانُ

ظَرْفُ الزَّمَانِ ذَاکَ اسْمٌ نُصِبَا

 

فَفِی إِذَا قُدِّرَ فِیهِ وَجَبَا

قُلْ بُکْرَةً وَغُدْوَةً کَذَا غَدَا

 

عَتْمَةً سَحْرًا مَسَاءً أَبَدَا

فَلَیْلَةً یَوْمًا صَبَاحًا حِینَا

 

وَأَمَدًا فَاعْلَمْ بِهَا یَقِینَا

بَابُ ظَرْفِ الْمَکَانِ

ظَرْفُ الْمَکَانِ صَاحِ إِنْ عَرَّفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنَ ایْنَ مِزْتَهُ

ظَرْفُ الْمَکَانِ ذَاکَ أَیْضًا نُصِبَا

 

فَفِی إِذَا قُدِّرَ فِیهِ وَجَبَا

کَتَحْتَ عِنْدَ فَوْقَ أَوْ قُدَّامَا

 

هُنَاکَ أَوْ إِزَاءَ([44]) أَوْ أَمَامَا

وَمَنْ یَقُلْ وَرَاءَ أَوْ حِذَاءَا

 

فَلْیَذْکُرَنْ ثَمَّ أَوْ تِلْقَاءَا

بَابُ الْحَالِ

فَالْحَالُ کَیْفَ کَانَ إِنْ عَرَفْتَهْ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ ایْنَ مِزْتَهْ

اسْمٌ مُفَسِّرٌ لِمَا قَدْ انْبَهَمْ

 

مِنْ هَیْئَةِ الْأَشْخَاصِ حَالٌ حَیْثُ أَمْ([45])

کَجَاءَ زَیْدٌ رَاکِبًا وَدَاعِیًا

 

وَقَدْ لَقِیتُ عَبْدَ اللهِ بَاکِیَا

وَلَا یَکُونُ الْحَالُ إِلَّا نَکِرَةْ

 

فَصَاحِبُ الْحَالِ یَکُونُ مَعْرِفَةْ

یَا طَالِبَ الْحَالِ مِنَ الْکَلَامِ

 

عَلَیْکَ بِالصَّبْرِ إِلَى التَّمَامِ

بَابُ التَّمْییِزِ

فَمِزْ بِمَا فَسَّرَ مَا قَدِ انْبَهَمْ

 

مِنَ الذَّوَاتِ ذَاکَ نَصْبُهُ عُلِمْ

کَطِبْتَ نَفْسًا أَیُّهَا ذَا الْجَانِی

 

وَفَاقَ وِرْدًا أَحْمَدُ التِّیجانِی

غُلَامُنَا أَکْثَرُ مِنْکَ عَقْلَا

 

وَجَارُنَا أَکْرَمُ مِنْکَ فِعْلاَ

تَمْیِیزٌ لَا یَکُونُ إِلَّا نَکِرَةْ

 

مِثَالُهُ وَلِی ثَلَاثُ بَقَرَةْ

بَابُ الْمُسْتَثْنَى

فَبَابُ مُسْتَثْنَى إِذَا عَرَفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهُ

حُرُوفُ الِاسْتِثْنَاءِ قُلْ ثَمَانِیَةْ

 

إِلَّا وَغَیْرُ وَسِوَى سِوَى هِیَه

وَزَیْدٌ فِی الْعَدِّ حَدَا حَاشَا خَلَا

 

ثُمَّ سَوَاءٌ اسْتِثْنَاکَ بِإِلَّا

یُنْصَبُ إِنْ کَانَ الْکَلَامُ مُوْجَبَا

 

تَامًّا کَقَامَ الْقَوْمُ إِلَّا زَیْنَبَا

أَمَّا إِذَا کَانَ الْکَلَامُ مَنْفِیَّا

 

تَامًّا فَنَصْبٌ بَدَلٌ قَدْ دُعِیَا

تَقُولُ مَا قَامَ لَدَیْکُمْ أَحَدٌ

 

إِلَّا عَبِیدُکَ وَإِلَّا زَیْدٌ

أَمَّا إِذَا کَانَ الْکَلَامُ نَاقِصَا

 

فَلَا تَکُنْ لَدَى الْکَلَامِ حَارِصَا

تَقُولُ مَا هَوَتْکَ إِلَّا هِنْدُ

 

فِی الْقَوْمِ أَوْ مَا قَامَ إِلَّا سَعْدُ

فَمَا ضَرَبْتُ فِی الْقِتْالِ إِلَّا

 

زَیْدًا وَمَا رَأَیْتُ إِلَّا جَمَلَا

وَمَا مَرَرْتُ بِرِجَالٍ إِلَّا

 

بِعَالِمٍ فَنِعْمَ مَا قَدْ شَمَلَا

سِوَى سَوَى کَغَیْرِ وَسَوَاءِ

 

لِجَرِّهَا تَکُونُ فِی سَوَاءِ

وَقِیلَ مُسْتَثْنَى حَدْ حَاشَا خَلَا

 

فَجَرُّهُ وَنَصْبُهُ قَدِ انْجَلَى

کَمِثْلِ قَامَ الْقَوْمُ حَاشَا زَیْدَا

 

إِنْ شِئْتَ أَوْ زَیْدٍ فَکُنْ رَشِیدَا

یَا طَالِبَ الْعِلْمِ لِسَانُ الْحَالِ

 

عَنْ صَاحِبَیْ حَاشَا کَفَى مِثَالِ

بَابُ لا النَّافِیَة لِلْجِنْسِ

فَبَابُ (لا) کَ([46]) صَاحِ إِنْ عَرَفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهُ

فَانْصِبْ بِلا نَکِرَةً إِنْ بَاشَرَتْ

 

بِلَا تَکَرُّرٍ کَلَا شَکَّ جَرَتْ

إِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا فَرَفْعٌ وَجَبَا

 

وُجُوبَ تَکْرَارِکَ لَا کُنْ أَدَبَا

تَقُولُ لَا بِدَارِهِ نِسَاءُ

 

مُدَّةَ شَهْرَیْنِ وَلَا بِنَاءُ

إِعْمَالُ لَاکَ جَازَ إِنْ کَرَّرَتَا

 

إِلْغَاءُ لَاکَ جَازَ إِنْ کَرَّرَتَا

تَقُولُ لَا عَالِمَ فِی الرِّجَالِ

 

نِعْمَ وَلَا خَلَا لَدَى الْأَوْجَالِ

لَا رَجُلَ فِی الدَّارِ لَا امْرَأَةْ

 

لَا طَالِبَ فِی الْعَصْرِ لَا قُضَاةْ

بَابُ الْمُنَادَى

أَمَّا الْمُنَادَى صَاحِ إِنْ عَرَفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهُ

خَمْسَةُ أَنْوَاعِکَ مُفْرَدٌ عَلَمْ

 

نَکِرَةٌ مَقْصُودَةٌ یُبْنَى بِضَمْ

مِنْ غَیْرِ تَنْوِینٍ فَقُلْ یَا رَجُلُ

 

کَیْفَ الْخِیَارُ فَالْخَلِیلُ یَرْحَلُ

وَبَعْدَ ذَا نَکِرَةٌ لَمْ تُقْصَدِی

 

ثُمَّ الْمُضَافُ شِبْهُهُ یَا مُبْتَدِی

مَا قَدْ بَقَتْ ثَلَاثَةٌ مَنْصُوبَةْ

 

فِی قَوْلِ سَابِقِینَ یَا رُجُوبَةْ([47])

بَابُ الْمَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ

مِنْ أَجْلِهِ الْمَفْعُولُ إِنْ عَرَفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهُ

فَإِنَّمَا الْمَفْعُولُ اسْمٌ مُنْتَصِبْ

 

مَعَ الْبَیَانِ حَیْثُ هُوَ انْتَصَبْ

وَکُلَّمَا وَقَعَ مِنْهُ الْفِعْلُ

 

بِسَبَبٍ مِنْ أَجْلِهِ الْمَفْعُولُ

نَحْوُ قَصَدْتُکَ ابْتَغَاءَ الْعِلْمِ

 

وَقَدْ رَجَوْتُکَ اتِّزَالَ الْهَمِّ

بَابُ الْمَفْعُولِ مَعَهُ

فَمَعَهُ الْمَفْعُولُ إِنْ عَرَفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهُ

فَإِنَّمَا الْمَفْعُولُ أَیْضًا مُنْتَصِبْ

 

مَعَ الْبَیَانِ حَیْثُمَا هُوَ انْتَصَبْ

قُلْ کُلٌّ مَا وَقَعَ مَعَهُ الْفِعْلُ

 

تَبْیِینُ مِنْ فِعْلٍ فَالْمَفْعُولُ

کَجَا الْأَمِیرُ عَدُوٌّ وَالْفَزَعَا

 

وَجَاءَنِی مُبَرَّزٌ وَالْوَرَعَا([48])

بَابُ مَخْفُوضَاتِ الْأَسْمَاءِ

یَا صَاحِ مَا خَفَضَ إِنْ عَرَفْتَهُ

 

فَمَا مِثَالُهُ مِنْ أَیْنَ مِزْتَهُ

فَبِحُکْمِ مَا خُفِضَ فِی الْأَسْمَاءِ

 

هِیَ ثَلَاثَةٌ بِلَا امْتِرَاءِ

مَخْفُوضُ حَرْفِکَ أَوِ الْإِضَافَةْ

 

وَتَابِعُ الْمَخْفُوضِ کَالْإِضَافَةْ

أَمَّا الَّذِی یُخْفَضُ بِالْحُرُوفِ مَا

 

بِمِنْ إِلَى وَعَنْ عَلَى فِی حُکِمَا

مِنَ الْحُرُوفِ رُبَّ وَاوٌ بَاءُ

 

وَالْکَافُ وَاللَّامُ کَذَاکَ التَّاءُ

لِلْوَاوِ مَعْنَى قَسَمٍ وَالْبَاءِ

 

کَذَاکَ مَعْنَى قَسَمٍ بِالتَّاءِ

وَاللهِ بِاللهِ وَتَاللهِ وَجَبْ

 

لَدَى حُرُوفِکَ الثَّلَاثَةِ فَهَبْ

فَإِنَّ مُنْذُ مُذْ وَاوٌ وَرُبَّهْ

 

کَمِثْلِ مَا قَدَّمْتَ أَیْضًا مَرْتَبَةْ

أَمَّا الَّذِی یُخْفَضُ بِالْإِضَافَةْ

 

غُلَامُ زَیْدٍ یَرْتَجِی ضِیَافَةْ

وَهْوَ عَلَى قِسْمَیْنِ مَا یُقْدَرُ

 

بِاللَّامِ قُلْ غُلامُ زَیْدٍ یُقْدَرُ

أَوِ الَّذِی بِمَنْ یَکُونُ یُقْدَرُ

 

کَثَوْبِ خَزٍّ بَابُ سَاجٍ غُرَّرُ

فَأحْمَدُ اللهَ عَلَى التَّمَامِ

 

نَسْأَلُهُ بِأَحْسَنِ الْخِتَامِ

 


ثبت مصادر التحقیق

1-        الأدب السنغالی العربی، د.عامر صمب, الشرکة الوطنیة للتوزیع، الجزائر, 1983م.

2-        الأصول فی النحو، أبو بکر محمد بن السری بن سهل النحوی المعروف بابن السراج (تـ: 316هـ)، تحقیق: عبد الحسین الفتلی، مؤسسة الرسالة، بیروت.

3-        الأعلام، خیر الدین بن محمود بن محمد بن علی بن فارس، الزرکلی الدمشقی           (تـ: 1396هـ)، دار العلم للملایین، ط15، 2002م.

4-        أوضح المسالک إلى ألفیة ابن مالک, أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن یوسف بن هشام الأنصاری, (تـ761هـ), تحقیق: محمد محیى الدین عبد الحمید, المکتبة العصریة, صیدا, بیروت, 1423هـ، 2003م.

5-        توضیح المقاصد والمسالک بشرح ألفیة ابن مالک، أبو محمد بدر الدین حسن بن قاسم بن عبد الله بن علیّ المرادی المصری المالکی (المتوفى : 749هـ)، شرح وتحقیق: عبد الرحمن علی سلیمان، أستاذ اللغویات فی جامعة الأزهر، دار الفکر العربی، ط1، 1428هـ - 2008م.

6-        دیوان المبتدأ والخبر فی تاریخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوی الشأن الأکبر، أبو زید، عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون، ولی الدین الحضرمی الإشبیلی (تـ: 808هـ)،  تحقیق: خلیل شحادة، دار الفکر، بیروت، لبنان, ط2، 1408هـ، 1988م.

7-        شرح الکافیة الشافیة، محمد بن عبد الله، ابن مالک الطائی الجیانی، أبو عبد الله، جمال الدین (تـ: 672هـ)، تحقیق: عبد المنعم أحمد هریدی، جامعة أم القرى مرکز البحث العلمی وإحیاء التراث الإسلامی کلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة مکة المکرمة، ط1.

8-        الصاحبی فی فقه اللغة العربیة ومسائلها وسنن العرب فی کلامها، أحمد بن فارس بن زکریاء القزوینی الرازی، أبو الحسین (تـ: 395هـ)، دار الکتب العلمیة, بیروت, ط1، 1418هـ-1997م.

9-        فقه اللغة وسر العربیة، عبد الملک بن محمد بن إسماعیل أبو منصور الثعالبی          (تـ: 429هـ)، تحقیق: عبد الرزاق المهدی، دار إحیاء التراث العربی، ط1، 1422هـ - 2002م.

10-    الکتاب، عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثی بالولاء، أبو بشر، الملقب سیبویه        (تـ: 180هـ)، تحقیق: عبد السلام محمد هارون، مکتبة الخانجی، القاهرة، ط3، 1408هـ - 1988م.

11-    لسان العرب، محمد بن مکرم بن على، أبو الفضل، جمال الدین ابن منظور الأنصاری الرویفعى الإفریقى (تـ: 711هـ)، دار صادر – بیروت،          ط3، 1414هـ.

12-    اللمع فی العربیة، أبو الفتح عثمان بن جنی الموصلی (تـ: 392هـ)، تحقیق: فائز فارس، دار الکتب الثقافیة - الکویت

13-    متن الآجرومیة، ابن آجُرُّوم، محمد بن محمد بن داود الصنهاجی، أبو عبد الله           (تـ: 723هـ)، دار الصمیعی، 1419هـ-1998م

14-    المدارس النحویة، أحمد شوقی عبد السلام ضیف، الشهیر بشوقی ضیف            (تـ: 1426هـ)، دار المعارف, القاهرة.

15-    همع الهوامع فی شرح جمع الجوامع، عبد الرحمن بن أبی بکر، جلال الدین السیوطی (تـ: 911هـ)، تحقیق: عبد الحمید هنداوی، المکتبة التوفیقیة – مصر.



([1]) تضمین من مقدمة (فقه الثعالبی وسر العربیة) للثعالبی، ص1.

([2]) من کلام ابن خلدون فی مقدمة (دیوان المبتدأ والخبر), ص753.

([3]) الأعلام, للزرکلی (7/33).

([4]) ضحى الإسلام، لأحمد الأمین (1/258)، والتطور والتجدید فی الشعر الأموی، لشوقی ضیف، ص345.

([5]) الأدب السنغالی العربی، د.عامر صمب, الشرکة الوطنیة للتوزیع، الجزائر, 1983م,    (1/29-30).

([6]) المصدر السابق.

([7]) المصدر السابق.

([8]) المصدر السابق.

([9]) لم أجد فی المصادر والتراجم شیئًا عن المؤلف وکذلک فی الشبکة العنکبوتیة.

([10]) نسبة إلى عاصمة السنغال الأولى قبل الاستقلال.

([11]) منثور آجرُّوم: إشارة إلى متن الآجرُّومیة الذی ألَّفه محمد بن محمد الصنهاجی ابن آجرُّوم, المتوفى سنة (723هـ).

([12]) نسبة إلى عاصمة السینغال الأولى قبل الاستقلال.

([13]) الجروم: آی متن الآجرُّومیة.

([14]) سولی: سؤالی.

([15]) صاحِ: منادی مرخَّم من (صاحبی) حُذِف آخرُه، ینظر: أوضح المسالک إلى ألفیة ابن مالک, لابن هشام (4/51).

([16]) أی: میَّزتَه.

([17]) فی الأصل, [حَرْفُ المَعْنَى] والمثبتُ أولى؛ لیصحَّ الوزن ولیوافق (المبانی).

([18]) الخفضُ: مصطلحٌ نحویٌّ کوفی, وأما البصریون فیعبرون عنه بـ(الجرِّ)، ینظر: المدارس النحویة, لأحمد شوقی عبد السلام, الشهیر بـ(شوقی ضیف)، دار المعارف, ص228.

([19]) الأعراب: "هو اختلاف آخر الکلمة باختلاف العوامل لفظًا أو تقدیرًا", ینظر: المقرَّب, لابن عصفور (1/47).

([20]) مین: أی کذب, ینظر: مقاییس اللغة (5/290), ولسان العرب, (2/111), و(13/425).

([21]) فی متن الآجرُّومیة: "وللنَّصب خمس علامات: الفتحة, والألف, والکسرة, والیاء, وحذف النون".

([22]) فی المخطوط (أنیت).

([23]) فی هذا الفصل تفصیل لما سبق، وسیأتی الجمع المذکر السالم وحده, والمثنَّى وحده, والأسماء الخمسة وحدها.

([24]) الفعل المضارع قد یکون مبنیًّا إذا اتصلت به نون النسوة أو نون التوکید، ینظر: أوضح المسالک (1/36).

([25]) ذهب البصریون إلى أن (کی) لا تنصب بنفسها وإنما الناصب بعدها (أن) المضمرة بعدها, ینظر: أوضح المسالک (4/138) وما بعدها, و(4/148)، ویرى سیبویه أن (إذن) تنصب بنفسها, ینظر: الکتاب (3/16)، وتنصب المضارع بثلاثة شروط ذکرها النحاة, وهی أن تکون فی صدر الکلام, وأن یکون الفعل بعدها مستقبلاً, وأن تکون متصلة بالفعل, نحو أن یقول قائل: (سأزورک غدًا) فتقول: (إذن أکرمَک). ینظر: أوضح المسالک (4/138).

([26]) یرى البصریون أن (حتى) و(الواو) و(الفاء) و(لام الجحود) لا تنصب بنفسها, وإنما تنصب بـ(أن) مضمرة بعدها, ینظر: أوضح المسالک (4/154) وما بعدها.

([27]) أی المواضع التی إذا وقعت فیها الأسماء تکون مرفوعة کوقوعها فاعلاً أو نائب فاعلٍ ...

([28]) البصریون یسمونه (نائب الفاعل), وهذا مصطلحٌ کوفی, ینظر: الأصول فی النحو (1/54), واللمع فی العربیة, لابن جنِّی (1/33), والمدارس النحویة, لشوقی ضیف, ص254.

([29]) هذا مصطلح کوفی, ویُسمَّى عند البصریین (نائب الفاعل), ینظر: المدارس النحویة, ص254, یقول ابن جنِّی: "واعلم أن المفعول به فی هذا الباب یرتفعُ من حیث یرتفع الفاعل؛ لأن الفعل قبل کل واحدٍ منهما حدیث عنه ومنسد إلیه, وذلک قولک (ضُرِب زیدٌ وشُتِم بکرٌ), ..." ینظر: اللمع فی العربیة (1/33).

([30]) المبتدأ: هو الاسم المرفوع العاری عن العوامل اللفظیة, والخبر: هو الاسم المرفوع المسند إلیه، ینظر: متن الآجرُّومیة, ص12.

([31]) جعل (الدال) فی بدایة البیت التالی حتى لا ینکسر الوزن, وفعل ذلک فی مواضع أخرى.

([32]) یقصد بها نواسخ الابتداء والخبر, وهی (کان وأخواتها, وإنَّ وأخواتها, وظنَّ وأخواتها)، ینظر: شرح الکافیة (1/136), و(2/580).

([33]) المتعدی إلى مفعولین على ضربین: متعدٍّ إلى مفعولین أصلهما المبتدأ والخبر, ومفعولین لیس أصلهما المبتدأ والخبر, ینظر: اللمع فی العربیة, ص52, وأوضح المسالک (2/29).

([34]) النعت: هو التابع الذی یکمل متبوعه بدلالته على معنى فیه أو فیما یتعلق به, ینظر: الکتاب, لسیبویه (1/421), وشرح الکافیة الشافیة (2/1151), وأوضح المسالک (3/268).

([35]) لم یخصص ابن آجرُّوم بابًا للمعرفة وکذلک للنکرة, وإنما جعلهما من باب النعت؛ لأن النعت یتبع منعوته فیهما, ینظر: الأجرُّومیة، ص14.

([36]) یمتری: یجادل، ینظر: تهذیب اللغة (2/169)، والصحاح (6/2491).

([37]) ویُسمَّى عطف النسق أیضًا, ینظر: شرح الکافیة الشافیة (3/1198).

([38]) (فَعِ): فعل أمرٍ من (وعى) یعی بحذف حرف العلة الأول للإعلال, والثانی علامة الجزم.

([39]) طه: یعنی به المصطفى صلى الله علیه وسلم.

([40]) (لا) منفردة, والکاف کذل, وهی بمعنى مثل أراد التشبیه, ینظر: همع الهوامع فی شرح جمع الجوامع (2/447).

([41]) هو الاسم المنصوب الذی یقع به الفعل, نحو: (ضربتُ زیدًا).

([42]) یعنی به المفعول المطلق, ویدل على ذلک أمثلته التی جاء بها.

([43]) یقصد مجیئه ثالثًا فی تصریف الفعل نحو: ضَرَبَ یضرِبُ ضربًا.

([44]) إزاء: أی مقابل, ینظر: جمهرة اللغة (2/1087), ومقاییس اللغة (1/99).

([45]) أمَّ: قصد, ینظر: الصاحبی فی فقه اللغة العربیة وسنن العرب فی کلامها, لابن فارس, ص128.

([46]) لا کَ: أصلها (لاؤک) أی: لا النافیة للجنس, حذفت منها الواو المهموزة للتخفیف.

([47]) اسم الناظم لهذا الرَّجز.

([48]) مبرَّز: فارس, والورع: ضعیف القلب, ینظر: فقه اللغة وسر العربیة, للثعالبی, ص213.

1-        الأدب السنغالی العربی، د.عامر صمب, الشرکة الوطنیة للتوزیع، الجزائر, 1983م.
2-        الأصول فی النحو، أبو بکر محمد بن السری بن سهل النحوی المعروف بابن السراج (تـ: 316هـ)، تحقیق: عبد الحسین الفتلی، مؤسسة الرسالة، بیروت.
3-        الأعلام، خیر الدین بن محمود بن محمد بن علی بن فارس، الزرکلی الدمشقی           (تـ: 1396هـ)، دار العلم للملایین، ط15، 2002م.
4-        أوضح المسالک إلى ألفیة ابن مالک, أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن یوسف بن هشام الأنصاری, (تـ761هـ), تحقیق: محمد محیى الدین عبد الحمید, المکتبة العصریة, صیدا, بیروت, 1423هـ، 2003م.
5-        توضیح المقاصد والمسالک بشرح ألفیة ابن مالک، أبو محمد بدر الدین حسن بن قاسم بن عبد الله بن علیّ المرادی المصری المالکی (المتوفى : 749هـ)، شرح وتحقیق: عبد الرحمن علی سلیمان، أستاذ اللغویات فی جامعة الأزهر، دار الفکر العربی، ط1، 1428هـ - 2008م.
6-        دیوان المبتدأ والخبر فی تاریخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوی الشأن الأکبر، أبو زید، عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون، ولی الدین الحضرمی الإشبیلی (تـ: 808هـ)،  تحقیق: خلیل شحادة، دار الفکر، بیروت، لبنان, ط2، 1408هـ، 1988م.
7-        شرح الکافیة الشافیة، محمد بن عبد الله، ابن مالک الطائی الجیانی، أبو عبد الله، جمال الدین (تـ: 672هـ)، تحقیق: عبد المنعم أحمد هریدی، جامعة أم القرى مرکز البحث العلمی وإحیاء التراث الإسلامی کلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة مکة المکرمة، ط1.
8-        الصاحبی فی فقه اللغة العربیة ومسائلها وسنن العرب فی کلامها، أحمد بن فارس بن زکریاء القزوینی الرازی، أبو الحسین (تـ: 395هـ)، دار الکتب العلمیة, بیروت, ط1، 1418هـ-1997م.
9-        فقه اللغة وسر العربیة، عبد الملک بن محمد بن إسماعیل أبو منصور الثعالبی          (تـ: 429هـ)، تحقیق: عبد الرزاق المهدی، دار إحیاء التراث العربی، ط1، 1422هـ - 2002م.
10-    الکتاب، عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثی بالولاء، أبو بشر، الملقب سیبویه        (تـ: 180هـ)، تحقیق: عبد السلام محمد هارون، مکتبة الخانجی، القاهرة، ط3، 1408هـ - 1988م.
11-    لسان العرب، محمد بن مکرم بن على، أبو الفضل، جمال الدین ابن منظور الأنصاری الرویفعى الإفریقى (تـ: 711هـ)، دار صادر – بیروت،          ط3، 1414هـ.
12-    اللمع فی العربیة، أبو الفتح عثمان بن جنی الموصلی (تـ: 392هـ)، تحقیق: فائز فارس، دار الکتب الثقافیة - الکویت
13-    متن الآجرومیة، ابن آجُرُّوم، محمد بن محمد بن داود الصنهاجی، أبو عبد الله           (تـ: 723هـ)، دار الصمیعی، 1419هـ-1998م
14-    المدارس النحویة، أحمد شوقی عبد السلام ضیف، الشهیر بشوقی ضیف            (تـ: 1426هـ)، دار المعارف, القاهرة.
15-    همع الهوامع فی شرح جمع الجوامع، عبد الرحمن بن أبی بکر، جلال الدین السیوطی (تـ: 911هـ)، تحقیق: عبد الحمید هنداوی، المکتبة التوفیقیة – مصر.