قياس الاحتياجات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في ضوء متطلبات توظيف ملف الإنجاز لتطوير الأداء اللغوي لدى طلبة المرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0049534

المستخلص

في عصرنا الحالي نجد أن للتقدم المعرفي الهائل الذي يتميز به العصر الحالي والذي يتسم بالتغير الکمي والکيفي السريع في المعرفة العلمية وتطبيقاتها خاصة ما يحدث في مجال التربية من تطور نتيجة للأبحاث العلمية المستمرة واستخدام التقنيات الحديثة، مما يتطلب محافظة المعلم على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والخبرات والاتجاهات الحديثة في طرق وأساليب التدريس، ولمواجهة هذا التحدي الکبير فانه يجب على المعلم أن يکون في مرحله تدريب مستمر خلال حياته المهنية حتى يمکنه ملاحقة کل جديد في مجال عم له ومن ثم الارتقاء بمستوى أدائه.
لذلک نستطيع أن نقرر أن تدريب المعلم أثناء الخدمة أخطر بکثير من إعداده قبلها وذلک لأن إعداده قبل الخدمة ما هو إلا مقدمه لسلسلة متلاحقة من فعاليات وأنشطة النمو التي لا بد منها أن تستمر مع المعلم ما دامت الحياة والمعلم الحقيقي هو طالب علم طوال حياته في مجتمع دائم التعلم، وفي ظل ثورة المعلومات يؤمن بصدق وإخلاص انه تعلم کي يُعلِم ويُعلِم کي يتعَلم، وهذا يعني الحاجة لبرامج تدريب المعلمين واستخدامها وتقويمها وتطويرها ومتابعة التطور والتجدد.
فقياس الاحتياجات التدريبية للمعلم تعتبر بمثابة المؤشر الذي يوجه التدريب نحو الاتجاه الصحيح بحيث يمکنه تحقيق کفاءة وحسن أداء المعلمين والارتقاء بمهاراتهم وسلوکهم وتوجيه تفکيرهم وعقائدهم بما يتفق واتجاهات المجتمع واحتياجاته التربوية.
کما أدت التطورات إلى إحداث تغييرات تربوية شاملة في مختلف مکونات المنظومة التعليمية. حيث شهد التقويم التربوي بعامة ، وتقويم تحصيل التلاميذ وأدائهم بخاصة تطورات متسارعة ، إذ دعت اللجنة القومية للمستويات التربوية والعمليات الاختبارية (NCEST) في أمريکا عام (2000 م) إلى أن تکون المستويات التربوية وتوقعات الأداء مرتفعة ، يتحدى محتواها قدرات التلميذ ، وأن يستند إلى مستويات التميز العالمي، لذلک رأت اللجنة أن الترکيز في الماضي على الکفايات أو المهارات الأساسية أدى إلى افتقار التلاميذ إلى المهارات العقلية العليا ، وأن اختبارات الحد الأدنى للکفايات والتي تقتصر على الورقة والقلم کانت لها آثار سلبية ، حيث إنها رکزت توجه المعلمين وال تلاميذ نحو التدرب على هذه الاختبارات، وشجعت التعلم السطحي . فکان هناک رد فعل قوي من جانب المربين بضرورة التحول من التقويم المعتاد الذي يقدم صورة أحادية البعد عن أداء ال تلميذ باستخدام أسلوب تقويم واحد إلى التقويم البديل الذي يقدم صوراً متعددة الأبعاد عن أداء الطالب؛ باستخدام أساليب متنوعة، من بينها ملف الإنجاز (محمود، 2000، صفحة 19).
کما أوصت العديد من الدراسات بضرورة استخدام أساليب التقويم البديل، وبخاصة ملف الإنجاز؛ لأنها تجعل التمکن من محاکات الأداء وامتلاک المهارات هدفاً منشوداً للتعليم والتعلم، ولأنها تعطي رؤية واضحة عن مهارات الطلاب التي تتناولها، وتجعله ينشغل في اختيار ما يمکن تضمينه بالملف؛ باستخدام المعايير التي تحدد الأداء الجيد.
ومن تلک الدراسات دراسة (Stone، 1998، الصفحات 104-105) التي أوصت بأن يتم التخطيط لاستخدام ملف الإنجاز بشکل مسبق ، وأن يتم تدريب الطلاب على کيفية اختيار الأعمال التي تُظهر تعلمهم ، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على التقويم بملف الإنجاز  کما أوصت دراسة (مصطفى، 1430هـ، صفحة 221) بإدخال ملف إنجاز الطلاب کوسيلة لتقويم أداء الطلاب ، والعمل من خلال الملف على تقديم معلومات حول تقدم الطلاب نحو تحقيق الأهداف ، و تشجيعه على تحمل المسئولية عن تعلمه ، من خلال إعطائه الفرصة لاختيار أفضل الإنجازات التي حققها، ويتوقع أنها تمثل الأداء الأفضل له خلال مدة من الزمن. وقد أ کدت وزارة التربية والتعليم بالمملکة العربية السعودية على أهمية ملف الإنجاز، وذکرت إنه بمثابة ملف شخصي لکل طالب ، حيث أنه يمثل وعاء لمجموعة من النشاطات والأعمال التي تُظهر شخصيته ، وتمثل أفضل ما قام به وأنجزه ، ويراجع الطالب أعماله ، ويقومها قبل أن يقرر تضمينها في ملفه ، ويمکن أن يحوي أعمالا کتابية بمختلف أشکالها (الوظيفية والإبداعية) ، وأشرطة صوتية توضح ما قام به من مهارات أدائية           (القراءة الجهرية، الإنشاد الشعري ، الخطابة ، الإلقاء ، إدارة ندوة وغيرها) ، ومن خلال هذه النشاطات يراجع الطالب ما قام به من عمل ؛ في ضوء التغذية الراجعة من المعلم ، والمعايير التي يوضحها المعلم ؛ من خلال النقاشات مع الطالب ، کما يمکن لأولياء أمور الطلاب الاطلاع على أعمال أبنائهم ، والمشارکة من خلال ملف الإنجاز حيث يقوم الطالب نفسه في ضوء معايير إتقان المهارة ، وليس بالمقارنة بأقرانه الآخرين ، ويرکز على جوانب القوة عنده ، وليس على جوانب) الضعف)  (والتعليم، ١٤٢٧ هـ، صفحة 10)   .
ومن العرض السابق لوظائف ملف الإنجاز يتضح أنه أداة تقويمية تعمل على جمع بيانات، ومعلومات شاملة ومتکاملة عن التلميذ يمکن من خلا لها تحديد جوانب القوة والضعف في أدائه عن طريق متابعة تطور نموه وتقدم تعلمه، وتتيح له فرصة اختيار أفضل أعماله وتبرير الاختيار، ويمارس مهارات التقويم الذاتي، وبذلک يکون ملف الإنجاز أداة تقويمية أصيلة. ولما کانت عملية التحديث والتطوير عملية مستمرة وش املة فقد حرصت وزارة التربية والتعليم في المملکة العربية السعودية على مواکبة آخر المستجدات التربوية العصرية ، وإحداث نقلة نوعية عالية الجودة في تطوير التعليم عامة والمناهج خاصة ، والتوصل إلى ضرورة التطوير الذي يراعي تلبية حاجات التلاميذ ، وحاجات المجتمع ، وبخاصة في المرحلة الابتدائية؛ لما لهذه المرحلة من أهمية کبرى کونها الفترة التي يشکل التلميذ خلالها الأسس لجوانب شخصيته ، فهي القاعدة العريضة للتعليم الأساسي بل للسلم التعليمي کله ،  وهذا ما أکده  (محمود ف.، 1425هـ، صفحة 1) الذي وصف أهمية وضرورة التعليم الابتدائي بأنه "قضية شبه مسلمة، ولا تحتاج إلى تأکيد ، فهي مرحلة البناء الفکري والروحي واللغوي للطفل ، کما أنها تزود الطلاب بالمهارات الأساسية التي يعتمد عليها تحصيلهم الدراسي في المستقبل .
واستناداً إلى ما سبق فقد برز للباحث إحساس بأهمية هذا الدراسة، ورغبة في التعرف على ما سوف تکشف عنه نتائجها، حيث لم تجر دراسة على حد علم الباحث تبين واقع الاحتياجات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في ضوء تطبيق ملف إنجاز في تقويم الأداء اللغوي للمرحلة الابتدائية بمدينة تبوک، الأمر الذي دعي إلى إجراء هذه الدراسة، وذلک للتعرف على واقع تدريب معلمين المرحلة الابتدائية على استخدام ملف إنجاز للطلاب، وهل يؤدي دوره، ووظائفه في تحقيق أهداف تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

قیاس الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی اللغة العربیة فی ضوء متطلبات توظیف ملف الإنجاز لتطویر الأداء اللغوی

لدى طلبة المرحلة الابتدائیة

 

إعــــداد

الباحث / سامی محمد مرزوق الجهنی

 

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد العاشر – جزء ثانى– دیسمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة:

فی عصرنا الحالی نجد أن للتقدم المعرفی الهائل الذی یتمیز به العصر الحالی والذی یتسم بالتغیر الکمی والکیفی السریع فی المعرفة العلمیة وتطبیقاتها خاصة ما یحدث فی مجال التربیة من تطور نتیجة للأبحاث العلمیة المستمرة واستخدام التقنیات الحدیثة، مما یتطلب محافظة المعلم على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والخبرات والاتجاهات الحدیثة فی طرق وأسالیب التدریس، ولمواجهة هذا التحدی الکبیر فانه یجب على المعلم أن یکون فی مرحله تدریب مستمر خلال حیاته المهنیة حتى یمکنه ملاحقة کل جدید فی مجال عم له ومن ثم الارتقاء بمستوى أدائه.

لذلک نستطیع أن نقرر أن تدریب المعلم أثناء الخدمة أخطر بکثیر من إعداده قبلها وذلک لأن إعداده قبل الخدمة ما هو إلا مقدمه لسلسلة متلاحقة من فعالیات وأنشطة النمو التی لا بد منها أن تستمر مع المعلم ما دامت الحیاة والمعلم الحقیقی هو طالب علم طوال حیاته فی مجتمع دائم التعلم، وفی ظل ثورة المعلومات یؤمن بصدق وإخلاص انه تعلم کی یُعلِم ویُعلِم کی یتعَلم، وهذا یعنی الحاجة لبرامج تدریب المعلمین واستخدامها وتقویمها وتطویرها ومتابعة التطور والتجدد.

فقیاس الاحتیاجات التدریبیة للمعلم تعتبر بمثابة المؤشر الذی یوجه التدریب نحو الاتجاه الصحیح بحیث یمکنه تحقیق کفاءة وحسن أداء المعلمین والارتقاء بمهاراتهم وسلوکهم وتوجیه تفکیرهم وعقائدهم بما یتفق واتجاهات المجتمع واحتیاجاته التربویة.

کما أدت التطورات إلى إحداث تغییرات تربویة شاملة فی مختلف مکونات المنظومة التعلیمیة. حیث شهد التقویم التربوی بعامة ، وتقویم تحصیل التلامیذ وأدائهم بخاصة تطورات متسارعة ، إذ دعت اللجنة القومیة للمستویات التربویة والعملیات الاختباریة (NCEST) فی أمریکا عام (2000 م) إلى أن تکون المستویات التربویة وتوقعات الأداء مرتفعة ، یتحدى محتواها قدرات التلمیذ ، وأن یستند إلى مستویات التمیز العالمی، لذلک رأت اللجنة أن الترکیز فی الماضی على الکفایات أو المهارات الأساسیة أدى إلى افتقار التلامیذ إلى المهارات العقلیة العلیا ، وأن اختبارات الحد الأدنى للکفایات والتی تقتصر على الورقة والقلم کانت لها آثار سلبیة ، حیث إنها رکزت توجه المعلمین وال تلامیذ نحو التدرب على هذه الاختبارات، وشجعت التعلم السطحی . فکان هناک رد فعل قوی من جانب المربین بضرورة التحول من التقویم المعتاد الذی یقدم صورة أحادیة البعد عن أداء ال تلمیذ باستخدام أسلوب تقویم واحد إلى التقویم البدیل الذی یقدم صوراً متعددة الأبعاد عن أداء الطالب؛ باستخدام أسالیب متنوعة، من بینها ملف الإنجاز (محمود، 2000، صفحة 19).

کما أوصت العدید من الدراسات بضرورة استخدام أسالیب التقویم البدیل، وبخاصة ملف الإنجاز؛ لأنها تجعل التمکن من محاکات الأداء وامتلاک المهارات هدفاً منشوداً للتعلیم والتعلم، ولأنها تعطی رؤیة واضحة عن مهارات الطلاب التی تتناولها، وتجعله ینشغل فی اختیار ما یمکن تضمینه بالملف؛ باستخدام المعاییر التی تحدد الأداء الجید.

ومن تلک الدراسات دراسة (Stone، 1998، الصفحات 104-105) التی أوصت بأن یتم التخطیط لاستخدام ملف الإنجاز بشکل مسبق ، وأن یتم تدریب الطلاب على کیفیة اختیار الأعمال التی تُظهر تعلمهم ، بالإضافة إلى تدریب المعلمین على التقویم بملف الإنجاز  کما أوصت دراسة (مصطفى، 1430هـ، صفحة 221) بإدخال ملف إنجاز الطلاب کوسیلة لتقویم أداء الطلاب ، والعمل من خلال الملف على تقدیم معلومات حول تقدم الطلاب نحو تحقیق الأهداف ، و تشجیعه على تحمل المسئولیة عن تعلمه ، من خلال إعطائه الفرصة لاختیار أفضل الإنجازات التی حققها، ویتوقع أنها تمثل الأداء الأفضل له خلال مدة من الزمن. وقد أ کدت وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة على أهمیة ملف الإنجاز، وذکرت إنه بمثابة ملف شخصی لکل طالب ، حیث أنه یمثل وعاء لمجموعة من النشاطات والأعمال التی تُظهر شخصیته ، وتمثل أفضل ما قام به وأنجزه ، ویراجع الطالب أعماله ، ویقومها قبل أن یقرر تضمینها فی ملفه ، ویمکن أن یحوی أعمالا کتابیة بمختلف أشکالها (الوظیفیة والإبداعیة) ، وأشرطة صوتیة توضح ما قام به من مهارات أدائیة           (القراءة الجهریة، الإنشاد الشعری ، الخطابة ، الإلقاء ، إدارة ندوة وغیرها) ، ومن خلال هذه النشاطات یراجع الطالب ما قام به من عمل ؛ فی ضوء التغذیة الراجعة من المعلم ، والمعاییر التی یوضحها المعلم ؛ من خلال النقاشات مع الطالب ، کما یمکن لأولیاء أمور الطلاب الاطلاع على أعمال أبنائهم ، والمشارکة من خلال ملف الإنجاز حیث یقوم الطالب نفسه فی ضوء معاییر إتقان المهارة ، ولیس بالمقارنة بأقرانه الآخرین ، ویرکز على جوانب القوة عنده ، ولیس على جوانب) الضعف)  (والتعلیم، ١٤٢٧ هـ، صفحة 10)   .

ومن العرض السابق لوظائف ملف الإنجاز یتضح أنه أداة تقویمیة تعمل على جمع بیانات، ومعلومات شاملة ومتکاملة عن التلمیذ یمکن من خلا لها تحدید جوانب القوة والضعف فی أدائه عن طریق متابعة تطور نموه وتقدم تعلمه، وتتیح له فرصة اختیار أفضل أعماله وتبریر الاختیار، ویمارس مهارات التقویم الذاتی، وبذلک یکون ملف الإنجاز أداة تقویمیة أصیلة. ولما کانت عملیة التحدیث والتطویر عملیة مستمرة وش املة فقد حرصت وزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة على مواکبة آخر المستجدات التربویة العصریة ، وإحداث نقلة نوعیة عالیة الجودة فی تطویر التعلیم عامة والمناهج خاصة ، والتوصل إلى ضرورة التطویر الذی یراعی تلبیة حاجات التلامیذ ، وحاجات المجتمع ، وبخاصة فی المرحلة الابتدائیة؛ لما لهذه المرحلة من أهمیة کبرى کونها الفترة التی یشکل التلمیذ خلالها الأسس لجوانب شخصیته ، فهی القاعدة العریضة للتعلیم الأساسی بل للسلم التعلیمی کله ،  وهذا ما أکده  (محمود ف.، 1425هـ، صفحة 1) الذی وصف أهمیة وضرورة التعلیم الابتدائی بأنه "قضیة شبه مسلمة، ولا تحتاج إلى تأکید ، فهی مرحلة البناء الفکری والروحی واللغوی للطفل ، کما أنها تزود الطلاب بالمهارات الأساسیة التی یعتمد علیها تحصیلهم الدراسی فی المستقبل .

واستناداً إلى ما سبق فقد برز للباحث إحساس بأهمیة هذا الدراسة، ورغبة فی التعرف على ما سوف تکشف عنه نتائجها، حیث لم تجر دراسة على حد علم الباحث تبین واقع الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی اللغة العربیة فی ضوء تطبیق ملف إنجاز فی تقویم الأداء اللغوی للمرحلة الابتدائیة بمدینة تبوک، الأمر الذی دعی إلى إجراء هذه الدراسة، وذلک للتعرف على واقع تدریب معلمین المرحلة الابتدائیة على استخدام ملف إنجاز للطلاب، وهل یؤدی دوره، ووظائفه فی تحقیق أهداف تعلیم اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة.

مشکلةالدراسة:

فی سیاق ما تقوم به وزارة التربیة والتعلیم من مواکبة العصر فی القضایا التربویة ومتابعة الجدید فی التعلیم ؛ فإنها أخذت فی تطبیق ملف إنجاز فی المرحلة الابتدائیة لتقییم الأداء اللغوی ، من هنا جاءت الحاجة إلى القیام بدراسة میدانیة حول واقع استخدام معلمی اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تطویر الأداء اللغوی لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بتبوک ؛ للتعرف على أهمیة الأداء اللغوی بملف إنجاز، وتحدید درجة الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی اللغة العربیة لهذا الملف ، و الصعوبات التی تحول دون استخدام هذا النمط من الأداء  .

وتتلخصمشکلةالدراسةفیالسؤالالرئیسالتالی:

س: ما مدى قیاس الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة باستخدام ملف الإنجاز فی تنمیة مهارات الأداء اللغوی لدى طلبة المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمی اللغة العربیة والمشرفین التربویین على التعلیم بتبوک؟

ویتفرععنهالأسئلةالفرعیةالتالیة:

س1 : ما أهمیة استخدام ملف الإنجاز فی تطویر الأداء اللغوی لطلبة المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمی اللغة العربیة والمشرفین التربویین على التعلیم بتبوک؟

س2:  ما درجة استخدام ملف الإنجاز فی تطویر الأداء اللغوی لدى طلبة اللغة العربیة من وجهة نظر معلمی اللغة العربیة والمشرفین التربویین على التعلیم بتبوک؟

س 3: ما الصعوبات التی تحول دون استخدام ملف الإنجاز فی تنمیة مهارات الأداء اللغوی لدى طلبة المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمی اللغة العربیة والمشرفین التربویین على التعلیم بتبوک؟

س 4: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة ( α 0,05 ) بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع استخدام ملف الإنجاز فی تنمیة مهارات الأداء اللغوی لدى طلبة المرحلة الابتدائیة فی مدینة تبوک تعزى للمتغیرات التالیة (المؤهل العلمی – سنوات الخدمة – الدورات التدریبیة حول ملف الإنجاز) ؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى ما یلی:

1- التعرف على واقع استخدام ملف الإنجاز فی تطویر الأداء اللغوی لدى طلاب المرحلة الابتدائیة فی مدینة تبوک؟

2- الکشف عما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة الدراسة (المعلمین –المشرفین) حول واقع استخدام ملف الإنجاز فی تطویر الأداء اللغوی لدى طلبة المرحلة الابتدائیة فی مدینة تبوک تعزى لمتغیرات الدراسة (المؤهل العلمی – سنوات الخدمة – الدورات التدریبیة حول ملف الإنجاز).

أهمیة الدراسة:

تتمثل أهمیة الدراسة فیما یلی:

أولاً: الأهمیة النظریة:

توفر إطارا نظریاً حول استراتیجیة ملف الإنجاز، کاستراتیجیة تعلم تمکن الباحثین والمهتمین ومعلمی اللغة العربیة من الوقوف على هذه الاستراتیجیة وتوظیفها فی العملیة التعلیمیة کاستراتیجیة تتمحور حول المتعلم ودوره الفاعل فی عملیة التعلم.

ثانیا: الأهمیة التطبیقیة:

-      تسلط هذه الدراسة الضوء على ملف الإنجاز وأثر استخدامه وقدرته على جعل جمیع الطلبة یشارکون فی عملیة تعلمهم وتقویمهم لأنفسهم.

-      تساعد على تحقیق الأهداف التی تسعى العملیة التعلیمیة لتحقیقها لدى الطلبة.

-      تفید الباحثین فی التربیة والتعلیم لتوجیه عنایة أکثر بالاحتیاجات التدریبة للمعلمین لاستخدام ملفات الإنجاز لتدریب المعلمین على استخدامها کأداة تعلیمیة وتقویمیـة أساسیة فی المرحلة الابتدائیة.

مصطلحات الدراسة:

یمکن تعریف مفاهیم الدراسة ومصطلحاتها على النحو الآتی:

الاحتیاجات التدریبیة:

الاحتیاجات التدریبیة لمدیر المدرسة: «مجموع التغیرات والتطورات التی یحتاجها مدیر المدرسة لتحسین أدائه الوظیفی، والمتعلقة بمعارفه ومهاراته واتجاهاته»           (سلامة، 1421ه، صفحة 382).

وتعرفها (عبدالعزیز، 1423ه، صفحة 8) بأنها: «مجموعة التغیرات والتطورات المطلوب إحداثها فی معارف ومهارات واتجاهات مدیرات المدارس فی المرحلة المتوسطة والثانویة لیصبحن أکثر کفایة فی أداء العمل» ، ویعرفها (سلیم، 1426هـ، صفحة 64) بأنها: «مجموع التطورات والتغیرات المطلوب إحداثها فی معارف وخبرات ومهارات واتجاهات وسلوک مدیری المدارس للتغلب على المشکلات التی تحول دون الارتقاء ومعدلات الأداء، ولمواجهة التغییر، وتحقیق التطویر للتعامل مع التحدیات المعاصرة مما یجعلهم قادرین على القیام بأدوارهم ومتطلبات عملهم بکفاءة وفاعلیة» .

ونجد أن هذه التعریفات تنظر للتدریب بالمعنى العام "التطویر"، وهی إلى تحدید الکفاءات أقرب منها إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة لأن بعض التغییرات المطلوبة یمکن تحقیقها بأسالیب إشرافیه غیر التدریب.

ویعرف (أحمد، 2002م، صفحة 30)  الاحتیاجات التدریبیة بأنها: «معلومات ومهارات واتجاهات وقدرات فنیة وسلوکیة یراد إحداثها أو تغییرها أو تعدیلها أو تنمیتها لدى المتدرب لتواکب تغییرات معاصرة أو نواحی تطویریة» ، ویلاحظ أن هذا التعریف عام وغیر دقیق، کما أنه یحصر أهداف التدریب بمواکبة الموظف لتطویر بیئة وأسالیب العمل، مع أن الاحتیاج التدریبی هو فی الأصل لسد الفجوة بین الأداء الفعلی والأداء المطلوب للموظف بغض النظر عن بیئة العمل.  ویعرف  (مغرم، 1423هـ، الصفحات 45-46) الاحتیاجات التدریبیة بأنها تعنی: «مجموع المتغیرات المطلوب إحداثها فی الفرد والمتعلقة بمعلوماته وخبراته وأدائه وسلوکه واتجاهاته بجعله لائقاً لشغل وظیفة أو أداء اختصاصات وواجبات وظیفته الحالیة بکفاءة عالیة».

ثم یعرِّف تحدید الاحتیاجات التدریبیة بأنها: «العمل على تقدیر الحجم الکافی من الاحتیاجات التدریبیة اللازمة للمتدرب، والتی تعطى بواسطة متخصصین فی التدریب التربوی وبطرق علمیة، تأخذ فی الاعتبار الاحتیاجات الأساسیة والثانویة للمتدربین، کما تسعى إلى تحقیق أهداف البرامج التدریبیة المطلوب إنجازها»  , ویلاحظ أن هذا التعریف لم ینظر إلى الاحتیاجات التدریبیة المتوقعة التی سیطلبها مستقبل العمل وتطوراته.
ویعرف (عبدالحمید، 1427هـ، صفحة 235) الاحتیاجات التدریبیة بأنها: «مجموع التغیرات المطلوب إحداثها کماً وکیفاً فی معارف ومهارات وسلوکیات العاملین، بغرض الوصول      إلى مستویات الأداء المطلوبة، وتهیئة بیئة العمل المرغوب فیها داخل المنظمة». عرف (علی، 2003م، صفحة 189) الاحتیاجات التدریبیة بأنها مجموعة المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة للمعلمین لتساعدهم على القیام بمهامهم التدریسیة والارتقاء بأدائهم وتحقیق الهداف التعلیمیة.

کما عرف (أحمد ب.، 1996م، صفحة 79)الاحتیاجات التدریبیة "تلک الخطوات المنطقیة التی یتبعها المدرب فی تنمیة القوى البشریة فی المؤسسات، أو أی شخص یقوم بهذه المهمة للکشف عن النقص أو التناقض أو الفجوة بین وضع أو أداء قائم وبین وضع أو أداء مرغوب فیه، على تشخیص وتحلیل ذلک الوضع والخروج بنتائج معینة تتعلق بکیفیة قدرة التدریب على تلافی ذلک النقص أو ذلک التناقص أو سد تلک الفجوة.

ویشیر مفهوم الحاجة التدریبیة إلى الفجوة بین ما یجب أن یکون علیه الحال وما یدل علیه الواقع، أو أنه فجوة بین أدائیین فی وظیفة معینة، أداء واقعی وأداء مرغوب فیه.     وتحدد الحاجات التدریبیة إجرائیاً لأغراض هذه الدراسة باستجابات المعلمین على الأسئلة المتعلقة بالاحتیاجات.

المرحلةالابتدائیة: -

* عرفها (اللقانی، 2000م، صفحة 91)  بانها : -مرحلة دراسیة مهمة تعد الناشئ بالقدرات التی یعتمد علیها فی قابل أیامه وتعینه على مواصلة تعلمه فی المراحل الدراسیة الأخرى وتعده للحیاة التی تتطلب مهارة فی الأداء ودقة فی التعبیر وطلاوة فی القول.

* وعرفها (مهدی، 2001 م، صفحة 31) بانها : -المستوى الأول من مرحلة التعلیم الأساس فی العراق تعمل على جعل التلمیذ عضواً فاعلاً فی مجتمعه (الشبلی.

أما من وجهة نظر الباحث فیرى انها المرحلة الأولى فی سلم النظام التعلیمی        فی المملکة العربیة السعودیة وهی الزامیة ومجانیة ومدتها ست سنوات وقد تسبقها مرحلة ریاض الأطفال.

تعریف ملف الإنجاز:

جمع منظم وهادف لأعمال التلامیذ، فی ملف یصنف تحت مهارات معینة ، فهو مجموعة نامیة ، ومتکثرة لعمل الطالب ، ویشیر إلى إنجازاته وتقدمه الدراسی، ولیس حافظة، أو وعاء یحتوی على جمیع أعمال التلمیذ، أو أعمال منتقاة عشوائیاﹰ ، فالتعریفات تؤکد على أن محتویات الملف یتم انتقاؤها بعنایة؛ لتقدم دلیلا على حدوث التعلم ، وما یستطیع أن یؤدیه الطالب فی مجال دراسی معین، وفی مواقف حقیقیة، ولیس فی المواقف الاختباریة، فبوجود خطوط أساسیة ، وأمثلة واضحة لما یجب أن یعرض فی الملف ، سیجد الطالب بوضوح معاییر للعمل الجید، وهنا یصبح التلمیذ متعلم ونشط؛ مما یجعله هو محور العملیة التعلیمیة بدلا من المعلم .

ویعرف الباحث ملف الإنجاز إجرائیا: هو مجموعة المهام التی نفذها الطالب فی مبحث اللغة العربیة.

أو هو: حقیبة إنجازیه وثائقیة لتقویم أداء الطالب ومعرفة مدى تقدمه وتطوره فی المجالات المعرفیة والمهاریة والوجدانیة والاجتماعیة والإبداعیة والکشف عن المستوى التحصیلی فی فترات زمنیة خلال دراسته لمقرر اللغة العربیة وذلک وفق أهداف محددة ومخطط لها من قبل.

حدود الدراسة

تقتصر الدراسة على الحدود الآتیة:

1-حدود موضوعیة: اقتصرت هذه الدراسة على تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی اللغة العربیة فی ضوء استخدام ملف الإنجاز فی تطویر الأداء اللغوی لدى طلبة المرحلة الابتدائیة فی مدینة تبوک.

2-حدود زمانیة: تم إجراء هذه الدراسة فی العام الدراسی 1438هـ.

3 أولاً: منهج الدراسة

استخدم الباحث المنهج الوصفی لتحقیق أهداف الدراسة؛ لأنه یوفر بیانات ومعلومات تساعد بشکل کبیر فی وصف ماهو کائن أثناء الدراسة، ویتضمن تفسیراً لهذه البیانات؛ مما یساعد على فهم الظاهرة ، فکما ذکر عبیدات وآخرون (1426هـ، ص247) أن المنهج الوصفی: "أسلوب یعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد فی الواقع، ویهتم بوصفها وصفاً دقیقاً ویعبر عنها تعبیراً کیفیاً أو تعبیراً کمیاً".

وذکر عبیدات وآخرون (1426هـ، ص131) أن "مجتمع الدراسة یتمثل بجمیع الأفراد أو الأشخاص الذین یکونون موضوع مشکلة البحث".

ثانیاً: مجتمع الدراسة

وتکوّن مجتمع الدراسة من جمیع معلّمی اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة والمشرفین التربویین على تعلیمها، العاملین بإدارة التربیة والتعلیم بمدینة تبوک خلال عام 1438هـ، والبالغ عددهم (610) معلما ومشرفا، موزّعین على جمیع مکاتب الإشراف التربوی بمدینة تبوک، وذلک وفق الإحصاءات الرسمیة لإدارة التربیة والتعلیم بمدینة تبوک، وانقسم مجتمع الدراسة إلى قسمین على النحو التالی:

أ- القسم الأول: تکوّن من جمیع معلّمی اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة العاملین         بإدارة التربیة والتعلیم بمدینة تبوک فی الفصل الدراسی لعام 1438ه، والبالغ عددهم (581) معلم.

ب- القسم الثانی: تکوّن من جمیع مشرفی اللغة العربیة العاملین بمکاتب الإشراف التربوی التابعة لإدارة التربیة والتعلیم بمدینة تبوک عام 1438هـ، والبالغ عددهم (29)         مشرف تربوی.

ثالثاً: عیّنة الدراسة

تکوّنت عیّنة الدراسة من (220) معلّم ومشرف تربویّ یمثّلون نسبة (36%) من مجتمع الدراسة، والجدول (1) یبیّن ذلک على النحو التالی:

جدول (1): عدد أفراد مجتمع الدراسة وعینتها والنسب المئویة

الإحصاء

معلّمی اللغة العربیة

المشرفین التربویین

المجموع

المجتمع

581

29

610

العیّنة

191

29

220

النسبة المئویّة

33%

100%

36%

وقد فقد الباحث عدداً من أوراق الإستبانات أثناء عملیة التطبیق، کما تم استبعاد بعض الاستبانات؛ نظراً لنقص البیانات فیها. والجدول التالی یوضح العدد الموزع، والعدد المفقود، والعدد المستبعد، والعدد النهائی الذی تمت علیه عملیة التحلیل.

جدول (2):

عدد الاستبانات الموزعة لأفراد عینة الدراسة والمفقودة

والمستبعدة والصالحة للاستخدام

طبیعة العمل

العدد الموزّع

العدد المفقود

العدد المستبعد

العدد المتبقّی

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

معلّم

191

100%

12

6.2%

10

5.2%

169

88.5%

مشرف

29

100%

3

10.5%

-                      

-                      

26

89.5%

ویتبیّن من الجدول (2) أن عدد الإستبانات الموزّعة على معلّمی اللغة العربیة کانت (191) استبانة، وتم فقدان وإهمال (22) استبانة، أی بنسبة 11.5%، وبقی (169) استبانة صالحة للتحلیل والدراسة. وتم توزیع (29) استبانة على المشرفین الإداریین، وتم فقدان (3) إستبانات، أی بنسبة (10.5%)، وبقی 26 استبانة صالحة للتحلیل والدراسة.

وفیما یلی وصف عینة الدراسة وفقاً للعدد النهائی الصالح للاستخدام حسب متغیرات الدراسة:

1- وصف عینة الدراسة تبعاً لطبیعة العمل:

تم تصنیف عینة الدراسة تبعاً لطبیعة العمل إلى فئتین بیانها فی الجدول التالی:

جدول (3):

توزیع عینة الدراسة وفق طبیعة العمل

طبیعة العمل

العدد

النسبة

مشرف

26

13.3%

معلم

169

86.7%

المجموع

195

100%

ویتبیّن من الجدول (3) أن عدد المشرفین التربویین بلغ (26) مشرف بنسبة (13.3%)، أما عدد المعلّمین کان (169) معلّم بنسبة 86.7%.

2- وصف عینة الدراسة من حیث المؤهل العلمی:

لتحدید خصائص عینة الدراسة تبعاً لنوع المؤهل العلمی ، تم تصنیف العینة حسب المؤهل والجدول رقم (4) یوضّح ذلک.

جدول (4):

توزیع عینة الدراسة وفق المؤهل العلمی

المؤهل العلمی

العدد

النسبة

دبلوم الکلیة المتوسّطة

82

42.0%

بکالوریوس مع إعداد تربوی

88

45.1%

دراسات علیا

25

12.9%

المجموع

195

100%

وکما یبدو من الجدول (4)، فإن عدد الذین یحملون مؤهل دبلوم متوسط هو (82) من المعلّمین والمشرفین (أی بنسبة 42.0%)، وعدد الذین یحملون شهادة علمی بکالوریوس فبلغ (88) مشرف ومعلّم أی بحدود (45.1%)، أما الذین یحملون شهادات فی الدراسات العلیا کان عددهم (25) معلّم ومشرف، بنسبة (12.9%).

3- وصف عینة الدراسة تبعاً لعدد سنوات الخدمة :

لتحدید خصائص العینة من حیث عدد سنوات الخدمة تم تصنیفها فی أربع فئات ، والجدول التالی یوضّح ذلک:

جدول (5):

توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیر عدد سنوات الخدمة

عدد سنوات الخبرة

العدد

النسبة

أقل من 5 سنوات

25

12.8%

من 5-10 سنوات

33

16.9%

من 10-15 سنة

54

27.7%

15 سنة فأکثر

83

42.6%

المجموع

195

100%

وکما یبدو فی الجدول رقم (5)، فإن عدد الذین خدموا فی التعلیم (15 سنة فأکثر) کان (83) معلّم ومشرف تربوی، أما الذین قضوا (10-15 سنة) فی الخدمة التعلیمیّة فکان عددهم (54) معلّم ومشرف (بنسبة 27.7%)، أما عدد الذین کان سنوات عملهم (5-10 سنوات) فهو (33) معلّم ومشرف أی بنسبة (16.9%)، وأقل نسبة کانت (12.8%) للذین عملوا فی الخدمة التعلیمیة أقل من 5 سنوات.

4- وصف عینة الدراسة تبعاً للدورات التدریبیة فی محور ملف الإنجاز:

لتحدید خصائص العینة من حیث الدورات التدریبیة فی ملف الإنجاز، تم تصنیفها فی أربع فئات، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (6):

توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیر الدورات التدریبیة فی مجال ملف الإنجاز

الدورات التدریبیة

العدد

النسبة

لا یوجد

79

40.5%

دورة واحدة

33

16.9%

دورتان

30

15.4%

ثلاثة دورات فأکثر

53

27.2%

المجموع

195

100%

ویبدو من الجدول السابق رقم (6) بأن أعلى نسبة کانت للذین لم یتلقوا أی دورة تدریبیة فی ملف الإنجاز وعددهم (79) معلّم ومشرف تربویّ، أی بنسبة 40.5%. أما عدد الذین تلقوا ثلاثة دورات فأکثر فقد بلغ (53) معلّم ومشرف وبنسبة (27.2%)، وعدد الذین حصلوا على دورتین فی ملف إنجاز کان (30) معلّم ومشرف أی بنسبة (15.4%)، وعدد الذین حصلوا على دورة واحدة کان (33) معلّم ومشرف بنسبة 16.9%.

رابعًا: أداة الدراسة

اعتمد الباحث على الاستبانة کأداة لجمع البیانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة، حیث تعد الاستبانة من أکثر أدوات البحث العلمی استخداماً فی البحوث الوصفیة التحلیلیّة، وذلک کما أوضح عبد الحمید (1426هـ، ص351) بأنها: "أداة استقصاء منهجیة تضم مجموعة من الخطوات المنتظمة تبدأ بتحدید البیانات المطلوبة وتنتهی باستقبال الاستمارات، وتنظیمها بطریقة توفر الوقت والجهود والنفقات وتوفر على الباحث التدخل ثانیة فی مراحل التطبیق".

خطوات بناء أداة الدراسة:

تم إعداد أداة الدراسة بناءاً على الخطوات التالیة:

الخطوة الأولى: تحدید الهدف من أداة الدراسة:

تمثل الهدف من أداة الدراسة بما یلی:

1- التعرف على واقع استخدام ملف الإنجاز فی تطویر الأداء اللغوی لدى طلاب المرحلة الإبتدائیة فی مدینة تبوک.

2-الکشف عما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة الدراسة (المعلمین –المشرفین) حول واقع استخدام ملف الإنجاز فی تطویر الأداء اللغوی لدى طلاب المرحلة الابتدائیة فی مدینة تبوک تعزى لمتغیرات الدراسة (المؤهل العلمی – سنوات الخدمة – الدورات التدریبیة حول ملف الإنجاز).

الخطوة الثانیة: صیاغة فقرات أداة الدراسة:

لصیاغة فقرات أداة الدراسة تم عمل الإجراءات التالیة:

1- مراجعة الأدبیات والدراسات السابقة المرتبطة بکل محور من محاور أداة الدراسة للتعرف على واقع استخدام معلّمی اللغة العربیة لملف الإنجاز، والصعوبات التی تحول دون استخدام ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى الطلاب.

2- مراجعة أدوات بعض الدراسات السابقة مثل: دراسة آذار فلمبان (1431هـ) التی استخدمت الاستبانة للتعرف على درجة أهمیة التقویم باستخدام ملف الإنجاز، وتحدید درجة استخدام ملف الإنجاز، والصعوبات التی تحول دون استخدامه.

٣. مراجعة المصادر السابقة والموضوعات المشتملة علیها، من أجل تحدید فقرات کل محور من محاور أداة الدراسة وصیاغتها.

وقد تم صیاغة فقرات أداة الدراسة حسب ما یلی:

1- استخدام مقیاس لیکرت الثلاثی (موافقة، موافقة إلى حد ما، غیر موافقة) للإستجابة على فقرات الاستبانة، وتم إعطاء کل فقرة فی المقیاس فی استجابات عینة الدراسة درجة تقابلها على التوالی (3، 2، 1) کما هو مبیّن فی الجدول رقم (7)، وتم اعتبار أن المتوسطات فی هذا، ونسبها هی الحد الفاصل بین مستوى الاستجابات فی أداة الدراسة، وذلک لمتوسط الاستجابة للفقرة، أو المحور، أو الدرجة الکلیة.

جدول (7):

توضیح المحک أو درجة القطع لکل مستوى من مستویات الاستجابة

م

المتوسّط

التقدیر

التقدیر للتعلیق على النتائج

1

(3.0 – 2.34)

موافق

درجة عالیة

2

(2.33 - 1.67)

موافق إلى حدّ ما

درجة متوسّطة

3

(1.66 – 1.0)

غیر موافق

درجة ضعیفة

2- مراعاة التنوّع فی اختیار فقرات الدراسة، وأن یکون لکلّ فقرة معنى محدّد یقیس هدفاً محدداً فی کل محور من محاور أداة الدراسة، واشتملت أداة الدراسة فی صورتها الأولیة على (50) فقرة، موزعة على ثلاثة محاور رئیسة هی: محور أهمیة استخدام ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى التلامیذ، ویضم (15) فقرة، ومحور درجة استخدام معلّمی اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى التلامیذ ویضم (13) فقرة، ومحور الصعوبات التی تحول دون استخدام ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى التلامیذ ویضم (14) فقرة.

خامساً: ثبات أداة الدراسة

لقیاس ثبات أداة الدراسة تم تطبیقها على عینة استطلاعیة مکوّنة من (15) معلّم فی اللغة العربیة خارج عینة الدراسة الحالیة، وتم استخدام معامل الثبات ألفا کرونباخ لحساب ثبات أداة الدراسة، ویوضّحها الجدول رقم (8):

جدول (8):

معاملات الثبات لأداة الدراسة ومحاورها

م

المحاور

معامل الثبات

1

محور أهمیّة التقویم باستخدام ملف الإنجاز

0.875

2

محور درجة استخدام معلّمی اللغة العربیة لملف الإنجاز

0.810

3

محور الصعوبات التی تحول دون استخدام المعلّمین لملف الإنجاز

0.823

یتبین من الجدول السابق أن قیم معامل الثبات جاءت عالیة ومناسبة، حیث بلغ معامل الثبات الکلی لمحور أهمیة التقویم باستخدام ملف الإنجاز (0.875)، کما بلغ معامل الثبات الکلّی لمحور درجة استخدام معلمی اللغة العربیة لملف الإنجاز (0.810)، وبلغ معامل الثبات الکلی لمحور الصعوبات التی تحول دون استخدام معلمی اللغة العربیة ملف الإنجاز (0.823)، وهذا یشیر إلى أن أداة الدراسة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات، وبالتالی یمکن الاعتماد على النتائج والوثوق بها، حیث ذکر عودة (1423هـ، ص36): "أن معاملات ثبات المقاییس المقنّنة یجب ألا تقل عن (0.70)".

الصورة النهائیة لأداة الدراسة:

بعد التحقق من محاور ومتغیّرات أدوات الدراسة وثباتها، أصبحت أداة الدراسة (الإستبانة) جاهزة فی صورتها النهائیة، وأصبحت جاهزة للتطبیق، وتکونت أداة الدراسة من (50) فقرة موزعة على ثلاث محاور رئیسة، المحور الأول ویضم (15) فقرة، والمحور الثانی ویضم (13) فقرة، والمحور الثالث ویضم (14) فقرة.

سادساً: إجراءات تطبیق أداة الدراسة

بعد أن أصبحت أداة الدراسة فی صورتها النهائیة وجاهزة للتطبیق، حصل الباحث على إذن من إدارة تعلیم تبوک لتطبیق أداة الدراسة وتم البدء بالتطبیق على أفراد عینة الدراسة، حیث تم إعداد جدول زمنی لعملیة التطبیق، وتم تخصیص أربعة أسابیع لعملیة التطبیق، وحدث ذلک فی الفصل الدراسی الثانی فی سنة (1438هـ).

وأثناء تطبیق الدراسة على عیّنة الدراسة، تم توضیح أهداف أداة الدراسة للعینة من خلال التعلیمات المضمنة فی أداة الدراسة، وبیان أهمیتها، والفائدة المرجوّة منها، کما تم التأکید لأفراد عینة الدراسة بأن إجاباتهم ستُعامل بسریّة وستستخدم لأغراض البحث العلمی فقط، وتوضیح طریقة الإجابة لهم، وتم تفریغ الإستجابات وفق معاییر الفقرات المعتمدة.

وقد اتَّبعت الباحث الإجراءات الّتالیة فی عملیة التفریغ:

1- تصنیف الإستبانات حسب المستجیبین وفقاً لطبیعة العمل (مشرف/معلم).

2- تفریغ البیانات الصالحة للدراسة من أداة الدراسة، والمتعّلقة بکل متغیّر من متغیّرات الدراسة.

3- إجراء التحلیلات الإحصائیة باستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS).

سابعاً: المعالجات الإحصائیّة

لتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام عدد من الأسالیب الإحصائیة وهی:

1. التکرارات.                             2.النسب المئویة.

3.المتوسّطات الحسابیة.                            4.الانحرافات المعیاریة.

5. معامل ارتباط بیرسون للتحقق من صدق الاتساق الداخلی لأداة الدراسة.

6. معامل الثبات ألفا کرونباخ لحساب ثبات أداة الدراسة.

7. اختبار تی (T-test) لمعرفة دلالة الفروق بین المتوسّطات الحسابیّة وفقاً لمتغیّر طبیعة العمل.

8. تحلیل التباین الأحادی (ANOVA) لمعرفة دلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة وفقاً لمتغیرات الدراسة التالیة: ( المؤهل العلمی، وعدد سنوات الخدمة، والدورات التدریبیة فی ملف الإنجاز).

9. اختبار شیفیه (Scheffe Test) للمقارنات البعدیّة.-حدود مکانیة: معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة بمدینة تبوک.

أولاً: ملخص نتائج الدراسة:

فیما یلی ملخصً للنتائج التی توصلت إلیها الدراسة؛ حیث أظهرت نتائج الدراسة ما یلی:

١. جاءت نتیجة أهمیة استخدام معلمی اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بدرجة عالیة.

٢. جاءت نتیجة درجة استخدام معلّمی اللغة العربیة لملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الإبتدائیة بدرجة متوسطة.

٣. کما جاءت الصعوبات التی تحول دون استخدام معلّمی اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بدرجة عالیة.

٤. توجد فروق ذات دلاّلة إحصائیة، بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول تقدیر درجة أهمیة استخدام معلّمی اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ  المرحلة الابتدائیة تبعاً لمتغیر طبیعة العمل (مشرف/معلّم)، وکانت الفروق لصالح             المشرفین التربویین.

٥. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول تقدیر درجة أهمیة استخدام معلّمی اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة تعزى للمتغیرات التالیة : (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة) .

٦. توجد فروق ذات دلاّلة إحصائیة، بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول تقدیر       درجة استخدام معلّمی اللغة العربیة لملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة تبعاً لمتغیر طبیعة العمل (مشرف/معلّم)، وکانت الفروق لصالح  المشرفین التربویین.

٧. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول تقدیر درجة استخدام معلّمی اللغة العربیة لملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة؛ لصالح الذین یحملون المؤهل العلمی فی الدراسات العلیا والبکالوریوس ، ولصالح الذین خبرتهم ( 15 سنة فأکثر )، والذین من(10 إلى أقل من 15 سنة)، والذین خبرتهم من (5-10 سنوات)، ولصالح الذین حصلوا على ثلاث دورات تدریبیة فأکثر، والذین حصلوت على دورتین تدریبیتین.

٨. توجد فروق ذات دلاّلة إحصائیة، بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول تقدیر درجة الصعوبات التی تحول دون استخدام معلّمی اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة تبعاً لمتغیر طبیعة العمل (مشرف/معلّم)، وکانت الفروق لصالح المشرفین التربویین.

٩. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول تقدیر درجة الصعوبات التی تحول دون استخدام معلّمی اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة؛ لصالح الذین یحملون شهادات دراسات علیا ، ولصالح الذین خبرتهم ( 15 سنة فأکثر)، والذین خبرتهم من ( 10 إلى أقل من 15 سنة) ، ولصالح الذین حصلوا على ثلاث دورات تدریبیة فأکثر، والذین حصلوا على          دورتین تدریبیتین.

ثانیًا: التوصیات:

فی ضوء النتائج التی أشارت إلیها الدراسة، أورد الباحث عدداً من التوصیات التی یمکن أن تؤدی إلى رفع مستوى استخدام ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، وهی کالتالی:

١) ضرورة ربط أهداف ومحتوى مقررات اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة بما یحقق مهارات استخدام ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة،       من خلال تضمین مقررات اللغة العربیة أنشطة تحقق أهداف استخدام ملف الإنجاز فی عملیة التقویم.

٢) اعتماد التقویم البدیل ضمن مقررات برامج إعداد المعلمات فی الکلیات التربویة الجامعیة.

٣) الترکیز على المواءمة بین الجوانب النظریة ، والعملیة لاستخدام ملف الإنجاز، وإبراز الأنشطة التی تساعد على تدریب معلّمی اللغة العربیة على استخدامه فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، فی برامج إعداد المعلّمین.

٤) تکثیف الدورات التدریبیة أثناء الخدمة المتعلقة بمهارات استخدام ملف الإنجاز فی تقویم أداء الطلاب؛ لتحقیق الإستفادة لجمیع المشرفین التربویین، والمعلّمین، وخصوصاً معلّمی اللغة العربیة مع الأخذ بعین الاعتبار إعطاء الأولویة لأساتذة المرحلة الابتدائیة؛ نظراً لأهمیة هذه المرحلة فی تکوین اللغة عند الطالب، وأن تأخذ هذه الدورات صفة الاستمراریة والمتابعة الجادة، وذلک من خلال التعاون مع أعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة بالجامعات.

٥) وضع معاییر محددة وواضحة من قبل خبراء فی هذا المجال، یستند إلیها فی تقویم       ملف الإنجاز.

٦) إصدار دلیل عملی إرشادی یتضمن کیفیة استخدام ملف الإنجاز من قِبل المعلّمین.

٧) توعیة أولیاء الأمور بأهمیة ملف الإنجاز فی تنمیة مهارات أبنائهم، من خلال مجالس أولیاء الأمور داخل المدارس، وتوزیع النشرات التربویة.

ثالثًا: المقترحات:

سعیاً إلى إثراء هذا المجال بالبحوث ذات الصلة، فإن الباحث یقدّم بعض          الإقتراحات التالیة:

١. إجراء دراسة لتدریب معلمی اللغة العربیة على استخدام أسالیب التقویم البدیل فی تعلیم اللغة العربیة.

٢. إجراء دراسة شبیهة لمعرفة أثر استخدام ملف الإنجاز فی تنمیة مهارات اللغة العربیة لدى تلامیذ وتلمیذات المرحلتین المتوسطة والثانویة.

٣. إجراء دراسة مماثلة على التلامیذ نفسهم.

 

المراجع

B Stone. (1998). Problems,pitfalls,and benefits of portfolios.

أبا حسین، وداد عبد الرحمن. (١٤٢٨هـ). "استخدام ملفات الأعمال (البورتفولیو) أداة بدیلة لتقییم التلامیذ ذوی صعوبات التعلم " أطفال الخلیج ذوی الاحتیاجات الخاصة. متوفر على موقع المکتبة الالکترونیة: حلقة نقاش، الریاض: جامعة الملک سعود.

أحمد حسین اللقانی. (2000م). معجم المصطلحات المعرفة فی المناهج وطرق التدریس. بیروت: عالم الکتب .

التویجری، فاطمة عبدالعزیز. (1423ه). الاحتیاجات التدریبیة لمدیرات المدارس المتوسطة والثانویة والحکومیة نموذج مقترح ، بحث تکمیلی غیر منشور لنیل درجة الماجستیر من کلیة الدراسات العلیا، قسم الإدارة التربویة. جامعة الملک سعود، الریاض.

الخطیب ، محمد إبراهیم. (١٤٣٠ هـ). مناهج اللغة العربیة وطرائق تدریسها فی مرحلة التعلیم الأساسی ، ط ١. الأردن ، عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزیع .

الزهرانی ، مرضی غرم الله. (١٤٢٧ هـ). فعالیة مجمعات تعلیمیة فی تنمیة المهارات اللغویة لدى طلاب المستوى الأول فی کلیة اللغة العربیة بجامعة أم القرى واتجاهاتهم نحوها " ، رسالة دکتوراة غیر منشورة. مکة المکرمة: جامعة أم القرى : کلیة التربیة.

الشامان، أمل بنت سلامة. (1421ه). أثر ما یقدم من برامج تدریبیة لمدیری المدارس ومدیراتها فی أدائهم الوظیفی من وجهة نظرهم. مجلة جامعة       الملک سعود.

الشامی، رفعت عبدالحمید. (1427هـ). موسوعة العلم والفن فی التعلیم والتدریب منهج نظری ودلیل عملی. الریاض: دار قرطبة , ج1.

الشبلی، إبراهیم مهدی. (2001 م). التعلیم الفعال والتعلم الفعال، ط 1. أربد: دار الأمل للنشر والتوزیع.

الطعانی، حسن أحمد. (2002م). التدریب مفهومه وفعالیته بناء البرامج التدریبیة وتقویمها. عمّان: دار الشروق.

العبسی، محمد مصطفى. (1430هـ). أثر استخدام ملف أعمال الطالب (البورتفولیو) فی تحصیل طلبة الصف السابع فی مادة الریاضیات. المجلة التربویة مجلس النشر العلمی، العدد التسعون .

العلونی، سالم محمد سلیم. (1426هـ). الاحتیاجات التدریبیة لمدیری المدارس المتوسطة بمنطقة المدینة المنورة على ضوء التحدیات المعاصرة. رسالة ماجستیر غیر منشورة من قسم أصول التربیة، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة. جامعة عین شمس، عین شمس: مصر .

الغامدی، عبدالله مغرم. (1423هـ). الاحتیاجات التدریبیة لمدیری مدارس التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة دراسة میدانیة. مجلة کلیات المعلمین.

اللقانی، أحمد، والجمل، علی. (2003م). معجم المصطلحات التربویة المعرفة بالمناهج وطرق التدریس. القاهرة: عالم الکتب.

بطاح، أحمد. (1996م). الاحتیاجات التدریبیة للمشرفین التربویین من وجهة نظرهم. مجلة کلیة التربیة. جامعة عین شمس . القاهرة.

جابر ، جابر عبد الحمید. (١٤٢٦ هـ). اتجاهات وتجارب معاصرة فی تقویم أداء التلمیذ والمدرس. القاهرة: دار الفکر العربی.

جابر عبد الحمید. (١٤٢٦ هـ). اتجاهات وتجارب معاصرة فی تقویم أداء التلمیذ والمدرس. القاهرة: دار الفکر العربی.

زهران ، حامد عبد السلام. (١٤٢٦ هـ). علم نفس النمو الطفولة والمراهقة. القاهرة:       عالم الکتب.

طعیمة ، رشدی أحمد. (١٤٢١ هـ). مناهج تدریس اللغة العربیة بالتعلیم الأساسی. القاهرة: دار الفکر.

عرفان ، خالد محمود. (١٤٢٥ هـ). التقویم التراکمی الشامل البورتفولیو ومعوقات استخدامه فی مدارسنا ، ط ١. القاهرة : عالم الکتب.

علام ، صلاح الدین. (١٤٢٨ هـ). التقویم التربوی البدیل : أسسه النظریة والمنهجیة وتطبیقاته المیدانیة. القاهرة.

علام، صلاح الدین محمود. (2000). القیاس والتقویم التربوی والنفسی – اساسیاته وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة،. القاهرة: دار الفکر العربی.

فلاتة ، إبراهیم محمود. (1425هـ). العملیة التربویة فی المدرسة الابتدائیة أهدافها ، وسائلها، تقویمها. مکة المکرمة : مطابع بهادر .

ملحم، سامی محمد. (١٤٢٥ هـ). علم نفس النمو دورة حیاة الإنسان ، ط ١. دمشق:       دار الفکر.

وزارة التربیة والتعلیم. (١٤٢٧ هـ). وثیقة منهج اللغة العربیة للمرحلتین الابتدائیة والمتوسطة فی التعلیم العام ، مرکز التطویر التربوی الإدارة العامة للمناهج. الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.

Stone, B. (1998) Problems, pitfalls, and benefits of portfolios. Teacher Education Quarterly, 25(1), 105-114.

Chen, Yuh-Mei. (2006). Instruction and assessment with portfolios: A Case study in Taiwan. National Chung Cheng University; Taiwan.

المراجع
B Stone. (1998). Problems,pitfalls,and benefits of portfolios.
أبا حسین، وداد عبد الرحمن. (١٤٢٨هـ). "استخدام ملفات الأعمال (البورتفولیو) أداة بدیلة لتقییم التلامیذ ذوی صعوبات التعلم " أطفال الخلیج ذوی الاحتیاجات الخاصة. متوفر على موقع المکتبة الالکترونیة: حلقة نقاش، الریاض: جامعة الملک سعود.
أحمد حسین اللقانی. (2000م). معجم المصطلحات المعرفة فی المناهج وطرق التدریس. بیروت: عالم الکتب .
التویجری، فاطمة عبدالعزیز. (1423ه). الاحتیاجات التدریبیة لمدیرات المدارس المتوسطة والثانویة والحکومیة نموذج مقترح ، بحث تکمیلی غیر منشور لنیل درجة الماجستیر من کلیة الدراسات العلیا، قسم الإدارة التربویة. جامعة الملک سعود، الریاض.
الخطیب ، محمد إبراهیم. (١٤٣٠ هـ). مناهج اللغة العربیة وطرائق تدریسها فی مرحلة التعلیم الأساسی ، ط ١. الأردن ، عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزیع .
الزهرانی ، مرضی غرم الله. (١٤٢٧ هـ). فعالیة مجمعات تعلیمیة فی تنمیة المهارات اللغویة لدى طلاب المستوى الأول فی کلیة اللغة العربیة بجامعة أم القرى واتجاهاتهم نحوها " ، رسالة دکتوراة غیر منشورة. مکة المکرمة: جامعة أم القرى : کلیة التربیة.
الشامان، أمل بنت سلامة. (1421ه). أثر ما یقدم من برامج تدریبیة لمدیری المدارس ومدیراتها فی أدائهم الوظیفی من وجهة نظرهم. مجلة جامعة       الملک سعود.
الشامی، رفعت عبدالحمید. (1427هـ). موسوعة العلم والفن فی التعلیم والتدریب منهج نظری ودلیل عملی. الریاض: دار قرطبة , ج1.
الشبلی، إبراهیم مهدی. (2001 م). التعلیم الفعال والتعلم الفعال، ط 1. أربد: دار الأمل للنشر والتوزیع.
الطعانی، حسن أحمد. (2002م). التدریب مفهومه وفعالیته بناء البرامج التدریبیة وتقویمها. عمّان: دار الشروق.
العبسی، محمد مصطفى. (1430هـ). أثر استخدام ملف أعمال الطالب (البورتفولیو) فی تحصیل طلبة الصف السابع فی مادة الریاضیات. المجلة التربویة مجلس النشر العلمی، العدد التسعون .
العلونی، سالم محمد سلیم. (1426هـ). الاحتیاجات التدریبیة لمدیری المدارس المتوسطة بمنطقة المدینة المنورة على ضوء التحدیات المعاصرة. رسالة ماجستیر غیر منشورة من قسم أصول التربیة، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة. جامعة عین شمس، عین شمس: مصر .
الغامدی، عبدالله مغرم. (1423هـ). الاحتیاجات التدریبیة لمدیری مدارس التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة دراسة میدانیة. مجلة کلیات المعلمین.
اللقانی، أحمد، والجمل، علی. (2003م). معجم المصطلحات التربویة المعرفة بالمناهج وطرق التدریس. القاهرة: عالم الکتب.
بطاح، أحمد. (1996م). الاحتیاجات التدریبیة للمشرفین التربویین من وجهة نظرهم. مجلة کلیة التربیة. جامعة عین شمس . القاهرة.
جابر ، جابر عبد الحمید. (١٤٢٦ هـ). اتجاهات وتجارب معاصرة فی تقویم أداء التلمیذ والمدرس. القاهرة: دار الفکر العربی.
جابر عبد الحمید. (١٤٢٦ هـ). اتجاهات وتجارب معاصرة فی تقویم أداء التلمیذ والمدرس. القاهرة: دار الفکر العربی.
زهران ، حامد عبد السلام. (١٤٢٦ هـ). علم نفس النمو الطفولة والمراهقة. القاهرة:       عالم الکتب.
طعیمة ، رشدی أحمد. (١٤٢١ هـ). مناهج تدریس اللغة العربیة بالتعلیم الأساسی. القاهرة: دار الفکر.
عرفان ، خالد محمود. (١٤٢٥ هـ). التقویم التراکمی الشامل البورتفولیو ومعوقات استخدامه فی مدارسنا ، ط ١. القاهرة : عالم الکتب.
علام ، صلاح الدین. (١٤٢٨ هـ). التقویم التربوی البدیل : أسسه النظریة والمنهجیة وتطبیقاته المیدانیة. القاهرة.
علام، صلاح الدین محمود. (2000). القیاس والتقویم التربوی والنفسی – اساسیاته وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة،. القاهرة: دار الفکر العربی.
فلاتة ، إبراهیم محمود. (1425هـ). العملیة التربویة فی المدرسة الابتدائیة أهدافها ، وسائلها، تقویمها. مکة المکرمة : مطابع بهادر .
ملحم، سامی محمد. (١٤٢٥ هـ). علم نفس النمو دورة حیاة الإنسان ، ط ١. دمشق:       دار الفکر.
وزارة التربیة والتعلیم. (١٤٢٧ هـ). وثیقة منهج اللغة العربیة للمرحلتین الابتدائیة والمتوسطة فی التعلیم العام ، مرکز التطویر التربوی الإدارة العامة للمناهج. الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.
Stone, B. (1998) Problems, pitfalls, and benefits of portfolios. Teacher Education Quarterly, 25(1), 105-114.
Chen, Yuh-Mei. (2006). Instruction and assessment with portfolios: A Case study in Taiwan. National Chung Cheng University; Taiwan.