تقويم ممارسات التعليم الإلکتروني لدى معلمي المرحلة الثانوية وآليات تطويرها المقترحة بمدينة تبوک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0049524

المستخلص

مما لا شک فيه أن هذا العصر قد شهد نمواً هائلا في التطبيقات الإلکترونية في الحياة المعاصرة. ولعل من أهم هذه التطبيقات أثراً في خدمة الأفراد والمجتمع، تقنية الحاسب الآلي والمعلومات، فقد أتاحت هذه التقنية للأفراد توفير خدمات، ومنتجات لا تحصى. الأمر الذي يدعونا إلى مواکبة ومسايرة هذا التطور؛ لذا أصبح من الضروري التعرف على تقنيات الحاسب، واکتساب المهارات المناسبة؛ للاستفادة منها. ومن هذا المنطلق، فإن وزارة التعليم باستشرافها للمستقبل، قد أخذت بزمام المبادرة في توطين التقنية بشتى صورها، وأنواعها في الميدان التربوي، لا سيما في الحاسب الآلي، والتقنية وعلومها,  التي ينبغي الأخذ بها؛ للرفع من أسس المادة وتدريسها (وزارة التعليم, 2008).
ويُعد التعليم الإلکتروني أحد هذه التقنيات، التي تزود المتعلم بمناخٍ تربويٍ تعليميٍ، تتوفر فيه وسائل جذب المتعلم، وإثارته، ودافعيته للتعلم, وفي الشرق الأوسط، هناک توقعات لإرتفاع لعائدات هذا القطاع من 443 مليون دولار لعام 2013م، إلى 560.7 مليون دولار بنهاية  عام 2016م، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة «دو سيبو»، التي توفر الحلول في مجال التعليم الإلکتروني (الجزيرة ,2015).
ولقد سعت وزارة التعليم بالمملکة العربية السعودية، ممثلةً بالمرکز الوطني للتعلم الإلکتروني، ‏والتعليم عن بعد  نحو تطوير التعليم الإلکتروني، لکي يکون هناک أسلوب محفزاً للمشارکة، وتحسين لإداءه من خلال تنظيم المؤتمر، والمعرض الدولي الرابع للتعلم ‏الإلکتروني، والتعليم عن بعد  eli4,2015)‏), الذي يتطلع إلى جمع ذوي الإختصاص من التربويين، والباحثين، ‏والممارسين، والمستفيدين، وصُناع القرار، ولمن لديهم اهتمام باستخدام التعليم الإلکتروني ، والتعليم عن بعد على توجه موحد؛ لمناقشة التعليم الحديث، والأفکار الجديدة، والمبادرات المبدعة؛ ليسهم في صُنع آفاق وتطلعات جديدة لتحقيق مستقبلٍ واعد      ( المؤتمر الدولي،  2015م).    
ونظراً لما تمثله الممارسات التعليمية للتعليم الإلکتروني من توفير بيئة غنية، متعددة المصادر للمتعلم بتحقيق إثراء تعليمي، وتغذية راجعة تمکنه من التغلب على العديد من المعوقات التي قد تقف في وجه المتعلم، ونظراً للتوسع الکبير في هذا المجال وتطبيقاته، فمن المهم استکشافه، وقياس مدى فعاليته في عملية دعم الأداء التعليمي.
 ولقد تناولت  العديد من الدراسات توظيف التعليم الإلکتروني في العملية التعليمية بمختلف جوانبها، ومن أمثلة ذلک دراسة (الحربي, 2008م)، التي أظهرت أهمية مطالب استخدام المنهج الإلکتروني تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً, ودراسة ( أحمد,2012م), ودراسة (محمد, 2013 م)، التي أشارت إلى دور التعليم الإلکتروني  في تحسين المناخ التعليمي, کما ذکر ( المناعي,2014م) في دراسته أهمية  أثر التدريس باستخدام التعليم الإلکتروني ودورها في تنمية  قدرات الطلاب الإبداعية, ودراسة (الذبياني,2014م) في دعوةٍ إلى تطبيق التعليم الإلکتروني بالتعليم العام بالمملکة العربية السعودية؛ نظراً لانتشار الشبکة العالمية، ودخولها للمجال التعليمي.
 ولقد أوضحت نتائج العديد من الدراسات والبحوث ضرورة الاهتمام بتطبيقات الحاسب، وأهميتها في العملية التعليمة، کدراسة: (الزهراني 2009 م، العجرمي 2012 م، الحميري 2014 م).
ونظراً لما يمثله التعليم الإلکتروني من زيادة الجودة، والإنتاجية في هذا المجال، مما دعا الباحث إلى دراسة هذا الموضوع.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

تقویم ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی

المرحلة الثانویة وآلیات تطویرها المقترحة

 بمدینة تبوک

 

إعــــداد

أ/ مهنا فالح عوده البلوی

 

إشراف

د/ عبد القادر عبید الله الحمیری   

    أستاذ المناهج وطرق تدریس العلوم المشارک.

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد العاشر – جزء ثانى– دیسمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الفصل الأول

الإطار العام للدراسة

(1-1): المقدمة:

مما لا شک فیه أن هذا العصر قد شهد نمواً هائلا فی التطبیقات الإلکترونیة فی الحیاة المعاصرة. ولعل من أهم هذه التطبیقات أثراً فی خدمة الأفراد والمجتمع، تقنیة الحاسب الآلی والمعلومات، فقد أتاحت هذه التقنیة للأفراد توفیر خدمات، ومنتجات لا تحصى. الأمر الذی یدعونا إلى مواکبة ومسایرة هذا التطور؛ لذا أصبح من الضروری التعرف على تقنیات الحاسب، واکتساب المهارات المناسبة؛ للاستفادة منها. ومن هذا المنطلق، فإن وزارة التعلیم باستشرافها للمستقبل، قد أخذت بزمام المبادرة فی توطین التقنیة بشتى صورها، وأنواعها فی المیدان التربوی، لا سیما فی الحاسب الآلی، والتقنیة وعلومها,  التی ینبغی الأخذ بها؛ للرفع من أسس المادة وتدریسها (وزارة التعلیم, 2008).

ویُعد التعلیم الإلکترونی أحد هذه التقنیات، التی تزود المتعلم بمناخٍ تربویٍ تعلیمیٍ، تتوفر فیه وسائل جذب المتعلم، وإثارته، ودافعیته للتعلم, وفی الشرق الأوسط، هناک توقعات لإرتفاع لعائدات هذا القطاع من 443 ملیون دولار لعام 2013م، إلى 560.7 ملیون دولار بنهایة  عام 2016م، وفقاً لتقریر صادر عن مؤسسة «دو سیبو»، التی توفر الحلول فی مجال التعلیم الإلکترونی (الجزیرة ,2015).

ولقد سعت وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، ممثلةً بالمرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی، ‏والتعلیم عن بعد  نحو تطویر التعلیم الإلکترونی، لکی یکون هناک أسلوب محفزاً للمشارکة، وتحسین لإداءه من خلال تنظیم المؤتمر، والمعرض الدولی الرابع للتعلم ‏الإلکترونی، والتعلیم عن بعد  eli4,2015)‏), الذی یتطلع إلى جمع ذوی الإختصاص من التربویین، والباحثین، ‏والممارسین، والمستفیدین، وصُناع القرار، ولمن لدیهم اهتمام باستخدام التعلیم الإلکترونی ، والتعلیم عن بعد على توجه موحد؛ لمناقشة التعلیم الحدیث، والأفکار الجدیدة، والمبادرات المبدعة؛ لیسهم فی صُنع آفاق وتطلعات جدیدة لتحقیق مستقبلٍ واعد      ( المؤتمر الدولی،  2015م).    

ونظراً لما تمثله الممارسات التعلیمیة للتعلیم الإلکترونی من توفیر بیئة غنیة، متعددة المصادر للمتعلم بتحقیق إثراء تعلیمی، وتغذیة راجعة تمکنه من التغلب على العدید من المعوقات التی قد تقف فی وجه المتعلم، ونظراً للتوسع الکبیر فی هذا المجال وتطبیقاته، فمن المهم استکشافه، وقیاس مدى فعالیته فی عملیة دعم الأداء التعلیمی.

 ولقد تناولت  العدید من الدراسات توظیف التعلیم الإلکترونی فی العملیة التعلیمیة بمختلف جوانبها، ومن أمثلة ذلک دراسة (الحربی, 2008م)، التی أظهرت أهمیة مطالب استخدام المنهج الإلکترونی تخطیطاً وتنفیذاً وتقویماً, ودراسة ( أحمد,2012م), ودراسة (محمد, 2013 م)، التی أشارت إلى دور التعلیم الإلکترونی  فی تحسین المناخ التعلیمی, کما ذکر ( المناعی,2014م) فی دراسته أهمیة  أثر التدریس باستخدام التعلیم الإلکترونی ودورها فی تنمیة  قدرات الطلاب الإبداعیة, ودراسة (الذبیانی,2014م) فی دعوةٍ إلى تطبیق التعلیم الإلکترونی بالتعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة؛ نظراً لانتشار الشبکة العالمیة، ودخولها للمجال التعلیمی.

 ولقد أوضحت نتائج العدید من الدراسات والبحوث ضرورة الاهتمام بتطبیقات الحاسب، وأهمیتها فی العملیة التعلیمة، کدراسة: (الزهرانی 2009 م، العجرمی 2012 م، الحمیری 2014 م).

ونظراً لما یمثله التعلیم الإلکترونی من زیادة الجودة، والإنتاجیة فی هذا المجال، مما دعا الباحث إلى دراسة هذا الموضوع.

(1-2): مشکلة الدراسة:

یحظى التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة بأهمیةٍ بالغة لدى مختلف الشرائح  فی المجتمع؛ ایماناً من الجمیع بأهمیته،  وأن الفرد المتعلم هو أساس التقدم.  وما شهده العالم فی السنوات الأخیرة من تطورٍ للمعارف والعلوم، حیث أصبح التعلیم الإلکترونی، وطرق توظیفه فی دعمه للبرامج التعلیمیة هدفاً، تسعى وزارة التعلیم لتحقیقه ( وزارة التعلیم, 2008), حیث ذکر الموسى( 1428هـ) بأهمیة التعلیم الإلکترونی، ودورة فی دعم العملیة التعلیمة,       وقد بینت نتائج دراسات الذبیانی (2014), ومحمد (2013), والعجرمی (2012) إلى ضرورة استخدام التعلیم الإلکترونی فی المواد التعلیمیة، وتوفیر تدریبٍ کاف للمعلمین فی جوانب التقنیة.

وتبین خلال الدراسات السابقة، ومن خلال عمل الباحث کمعلم بمدارس المرحلة الثانویة بمنطقة تبوک، وجود قصور لدى معلمی المرحلة الثانویة فی استخدام التعلیم الإلکترونی، وتفعیل البرامج والأجهزة، وخدمات الإنترنت، ونظراً لأهمیة هذا النوع من التعلیم؛ فإنه تظهر الحاجة الماسة لإجراء دراسة توضح مدى ممارسات التعلیم الإلکترونی، واقتراح آلیاتٍ لتطویرها.

(1-3): أسئلة الدراسة:

  تحاول الدراسة الحالیة الإجابة على السؤال الرئیس التالی:

"ما تقویم ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة، وآلیات تطویرها المقترحة بمدینة تبوک؟"

 ویتفرع منه الأسئلة التالیة:

1-       ما واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم؟

2-       ما آلیات تطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم؟

3-       هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة () فی استجابة أفراد عینة الدراسة على المحور الأول: واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی؛ لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم تُعزى للمتغیرات: (التخصص، عدد سنوات الخبرة ، عدد الدورات فی مجال التعلیم الالکترونی)؟"

4-       هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة () فی استجابة أفراد عینة الدراسة على المحور الثانی: آلیات تطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی؛ لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک تُعزى للمتغیرات: (التخصص، عدد سنوات الخبرة، عدد الدورات فی مجال التعلیم الإلکترونی)؟

(1-4): أهداف الدراسة:

 تهدف الدراسة إلى ما یلی:   

1-      التعرف على واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم.

2-      التعرف على آلیات تطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظر معلمی المرحلة الثانویة فی مدینة تبوک.

3-      تقدیم توصیات لتحسین واقع ممارسات التعلیم الالکترونی وآلیات تطویره لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک.

(1-5 ): أهمیة الدراسة:

إنه من المتوقع أن تسهم الدراسة فیما یلی:

  •  توضیح مدى ممارسة التعلیم الإلکترونی.
  •  کشف المعوقات التی تحد من استخدام التعلیم الإلکترونی.
  •  تشجیع المعلمین على استخدام تطبیقات التعلیم الإلکترونی من خلال ورش العمل .

(1-6): حدود الدراسة:  

أ-الحدود المکانیة:

طُبقت الدراسة على معلمی المرحلة الثانویة فی المدارس الحکومیة فی مدینة تبوک.  

ب-الحدود الزمنیة:

طُبقت الدراسة خلال الفصل الدراسی الأول للعام  الدراسی 1437- 1438هــ .

(1-7): مصطلحات الدراسة:

الممارسات التعلیمیة:

یعرفها صالح والصغیر(2002م) بأنها: "عملیة التفاعل التی تتم داخل الفصل الدراسی، أو خارجه بین المعلم والطلاب، والمادة الدراسیة من خلال مصادر المعرفة المختلفة، ومن خلال الأنشطة المختلفة".

التعریف الإجرائی:

یمکن تعریف الممارسات إجرائیاً: هی تلک الممارسات التی یقوم بها معلم المرحلة الثانویة بمدینة تبوک، من خلال استخدام التطبیقات الحاسوبیة، مثل: البوربوینت، وقنوات الاتصال، مثل: الیوتیوب، وبرامج التواصل المختلفة، مثل: توتیر, بحیث یقوم المعلم بإعدادها؛ لدعم الموقف التعلیمی، ولتقدیم المادة التعلیمیة بصورةٍ سهلة، وبجهد أقل، ولتحقق للمتعلم إثراءً، وتغذیةً راجعة.

التعلیم الإلکترونی :

یعرفه سرایا (2012م، ص66): "بأنه نظامٌ تعلیمی متکامل, یقوم على أسس نظریة، وتطبیقات عملیة, ویستهدف عرض محتوى دراسی إلکترونی منظم، وقابل للتعلم الذاتی فی صورةٍ تفاعلیة، عبر عدة وسائط رقمیة متعددة, إلى المتعلم فی الوقت والمکان، وبالسرعة التی تناسبه بشکلٍ فردی, أو تشارکی داخل بیئات واقعیة, أو افتراضیة عبر نمط اتصال متزامن (أوقات حقیقیة، وأماکن مختلفة )، أو غیر متزامن (أوقات مختلفة، وأماکن مختلفة )، باستخدام نظام إدارة تعلم LMS  متطور".

التعریف الإجرائی:

یمکن تعریف التعلیم الإلکترونی إجرائیاً:  بأنه الطریقة التی من خلالها یقوم معلم المرحلة الثانویة بمدینة تبوک باستخدام أنظمةٍ،  وآلیات الاتصال الحدیثة: ( شبکات حاسب, إنترنت, وسائط متعددة, تطبیقات حاسوبیة )، وکافة برامجها، سواء کانت عن بُعد، أو داخل الفصل الدراسی؛ من أجل تقدیم المادة  بطریقةٍ سهلة، وبجهدٍ أقل .

آلیات التطویر:

التعریف الإجرائی :

یمکن تعریف آلیات التطویر  إجرائیاً بأنها:  تلک الآلیات التی یرغب معلم المرحلة الثانویة بمدینة تبوک بتوفیرها، وتطویرها؛ لکی یحقق من خلالها ممارسة واقعیة للتعلیم الإلکترونی، کتقدیم دوراتٍ تدریبیة فی مجال التعلیم الإلکترونی، وتطویر المنهج        وتقدیمة بصورةٍ سهلة، وإیجاد حلولٍ مناسبة للأعطال الإلکترونیة، التی تحد من استخدام التعلیم الإلکترونی.

الدراسات السابقة:

یهدف هذا الجزء إلى استعراض للدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة الحالیة، وذلک بهدف تحلیلها وتحدید أهدافها، وإجراءاتها، وأهم نتائجها، ومن ثم مقارنتها بالدراسة الحالیة؛ للاستفادة منها فی معرفة أوجه الاختلاف بذلک.

هدفت دراسة  المناعی (2014) إلى  معرفة فیما إذا کان التدریس باستخدام التعلیم الإلکترونی یؤدی إلى تنمیة قدرات الطلاب الإبداعیة، مقارنةً بالطریقة التقلیدیة للتدریس, وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التجریبی طُبقت على عینة ضمت(30) من الطلاب والطالبات تم تدریسهم بطریقة التعلیم الإلکترونی اما المجموعة الضابطة والبالغ عدهم (30) طالب وطالبة,  تم تدریسهم بالطریقة التقلیدیة, حیث بلغ مجموع عینة الدراسة (60) طالباً  واستخدم اختبار المترتبات على العینة لقیاس الفرق فی نمو قدرات الطلاب الإبداعیة بین المجموعة التجریبة والضابطة, وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذی دلالة غحصائیة بین متزسطات درجات الطلاب ولصالح الطلبة الذین دُرسوا بمقررات التعلیم الإلکترونی

   وأجرى محمد (2013) دراسة تهدف إلى قیاس الأثر  لاستخدام المواد العلمیة الأکادیمیة المعدة على الشبکة المعلوماتیة العالمیة فی التعلیم, وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی التحلیلی, واعتمدت على الاستمارات البحثیة کأسلوب لها التی عدت وفق مقیاس      (لیکرت) لجمع المعلومات, وتکون مجتمع  الدراسة من (70) طالباً من التخصصات فی الجامعة  المستنصریة ,  وأظهرت النتائج للدراسة بأن هناک قبولاً عالیاً من قبل الطلاب ؛ لاستخدام المواد لتعلیمیة الإلکترونیة , وکان هذا الاستخدام له أثرٌ ایجابیٌ  على مستوى المهارات  التعلیمیة التی یکتسبها الطالب .

وحاول  ویندت  (Wendt,2013) دراسة فاعلیة استخدام أدوات التعلیم الإلکترونی فی تنمیة المهارات العلمیة، والحس المجتمعی أثناء تعلم الطلاب, وقد اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجریبی, وتکونت عینةالدراسة من (84) طالباً وطالبة منهم (48) من الإناث و(36) من الذکور، وجرت الدراسة خلال 9 أسابیع من العام2012-2013م حیث وزعت العینة بشکل عشوائی وعمل للمجموعتین اختبار قبلی للتأکد من تجانس المجموعتنین, حیث استخدم الاختبار القبلی والبعدی کأداة للدراسة , وتم تحلیل البیانات عن طریق النسب المئویة وMANOVA, وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام أدوات التعلیم الإلکترونی التعاونی فی تنمیة المهارات العلمیة، والحس المجتمعی لدى الطلاب ذو فاعلیة عالیة  .

بینما قدمت دراسة مصطفى (2012) والتی تهدف إلى دور توظیف التعلیم الإلکترونی لتحقیق معاییر الجودة فی العملیة التعلیمیة، من خلال تحسین المناخ العلیمی، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی، وتوصلت إلى ضرورة استخدام تقنیات التعلیم الإلکترونی، وبرمجیاته والرفع من الإجراءات اللازمة لذلک.

  وهدفت دراسة غوش (Ghosh, 2011) إلى التعرف على فاعلیة استخدام مقررات التعلیم الإلکترونی القائمة على الویب فی تنمیة دافعیة, وخبرات کلیة المجتمع فی تعلم العلوم, واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی حیث قامت الدراسة بوصف الظاهرة اعتماداً على المنهج الکمی للتعرف على خصائص الطلاب, وقد تکون مجتمع الدراسة من (12) طالباً من الطلاب المسجلین فی دورات على الأنترنت اختیروا بالطریقة العشوائة من إثنین من کلیات المجتمع وهی الموجودة بولایة الینوی وکولورادو, واستخدمت الدراسة المقابلات المتعمقة والاستبانة کأدوات لها, وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام مقررات التعلیم الإلکترونی القائمة على الویب لها دور ایجابی فی تنمیة دافعیة, وخبرات طلاب کلیات المجتمع فی تعلم العوم.

وفی دراسة الصعیدی (2011) والتی هدفت إلى التعرف على اتجاه القیادات التربویة بتعلیم جدة نحو تطبیق التعلیم الإلکترونی، حیث اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی التحلیلی، وتکون مجتمع الدراسة من القیادات التربویة بتعلیم جدة من مشرفین تربویین ومدیری مدارس، وتألفت عینة الدراسة من (151) قیادیاً، و(67) مشرفاً تروبویاً, و(84) مدیر مدرسة, وتم اختیار العینة بطریقة عشوائیة, وتکونت أداة الدراسة من مقیاس واستبانة, وقد استخدمت الدراسة عدد من الوسائل الإحصائیة أهمها حساب المتوسطات الحسابیة واختبار T-test . وقد توصلت إلى العدید من النتائج أهمها الاتجاه نحو تطبیق التلعیم الإلکترونی کان (عالیاً).

الفصل الثالث

إجراءات الدراسة

مجتمع الدراسة.

تکون مجتمع الدراسة من کافة معلمی المرحلة الثانویة، بتعلیم البنین بمدینة تبوک, خلال الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی  1437-1438هـ، وبلغ عددهم (763) معلماً (إدارة تعلیم مدینة تبوک، 1436/1437هـ).

عینة الدراسة:

تم تحدید حجم العینة المناسب للدراسة الحالیة ب(160) معلمٍ من مجتمع الدراسة، البالغ عددهم (763) معلمٍ؛ أی بنسبة (21%) من مجتمع الدراسة، وتم تحدید هذه النسبة اعتماداً على المعیار الذی حدده کل من البطش وأبو زینة (2007، ص 105)  والذی ینص على "فی الدراسات المسحیة یکون من المناسب اختیار 20% من أفراد المجتمع الکلی إذا کان عدد أفراد هذا المجتمع معتدلاً (ما بین 500 إلى 1000)".

الجدول(1)

توزیع لأفراد عینة الدراسة من معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک،

حسب خصائصهم الدیمغرافیة.

المتغیرات المستقلة

فئات المتغیر

العدد

النسبة المئویة

التخصص

علمی

88

%55.0

أدبی

72

%45.0

المجموع

160

%22.5

عدد سنوات الخبرة فی التدریس

أقل من 5 سنوات

36

%35.6

5-10 سنوات

57

%41.9

أکثر من 10 سنوات

67

%22.5

المجموع

160

%100.0

عدد الدورات

دورة فأقل

42

%26.3

دورتان

49

%30.6

أکثر من دورتین

69

%43.1

المجموع

160

%100.0

یوضح الجدول رقم (1), توزیع لأفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیرات الدراسة، وحیث یتبین أن الفئة التخصص(علمی)، هی الفئة الکبرى من أفراد عینة الدراسة.

بناء وضبط أداة الدراسة:

یتناول هذا المحور من الدراسة الخطوات والإجراءات التی تم اتباعها فی إعداد أداة الدراسة، والتی تمثلت فی: استبانة التعرف على " واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم "، وفیما یلی توضیح لخطوات بناء وضبط الاستبانة:

-          مراجعة الأدب المتوفر حول کل واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی، وآلیات تطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی، ومراجعة أدوات بعض الدراسات السابقة.

-          تحدید الهدف من الاستبانة.

-          تحدید نمط وفئات التقدیر للاستبانة.

-          إعداد الصورة المبدئیة للاستبانة.

-          ضبط الاستبانة (الصدق والثبات).

-          الصورة النهائیة للاستبانة.

الجدول(2)

یبین الجدول الأوزان التقدیریة لبدائل الاستجابات لکل عبارة من عبارات المقیاس.

                     بدائل  الاستجابة

نوع العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

موجبــة

5

4

3

2

1

وتعبر الدرجة الکلیة على المقیاس عن مجموع الأوزان التقدیریة التی حصل علیها العلمی فی جمیع عبارات الأداة، وبهذا تکون أدنى درجة للإجابة الأداة (26) وأعلى       درجة (130).   

ضبط أداة الدراسة(الاستبانة):

-          فی هذه الخطوة یتم حساب صدق وثبات أداة الدراسة قبل تطبیقها على عینة الدراسة الأصلیة، وذلک کما یلی:

صدق أداة الدراسة:

‌أ-     الصدق الظاهری: صدق المحکّمین (Vace Validity):

للتحقق من الصدق الظاهری للاستبانة بصورتها الأولیة عرضت على (9) محکماً فی الجامعات السعودیة فی تخصصات مختلفة، کما هو موضح فی الملحق رقم(1)، حیث طُلب منهم تحکیم الاستبانة، کما ورد فی خطاب التحکیم الموجه إلیهم، وبعد إعادة نُسخ الأداة من المحکمین، قام الباحث بدراسة اقتراحاتهم وتعدیلاتهم، حیث تم تعدیل (3) فقرات .

بعد إجراء التعدیلات فی ضوء آراء المحکمین، تم عرض القائمة مرة أخرى علیهم، وقد أبدى السادة المحکمین موافقتهم على التعدیلات التی طرأت على الاستبانة.

‌ب-   صدق الاتساق الداخلی للاستبانة: (صدق البناءConstructive Validity):

بعد إجراء التعدیلات التی اقترحها المحکمون على الصورة المبدئیة، توصل الباحث إلى أداة الدراسة (الاستبانة) " واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک، وآلیات مقترحة لتطویر هذه الممارسات لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم  " والتی تکونت من(26) فقرة، وللتأکد من صدق البناء التکوینی لأداة الدراسة طُبقت هذه الدراسة على عینة استطلاعیة  من خارج عینة الدراسة، بلغت (30) معلم من معلمی المرحلة المتوسطة، ومن ثم تم استخراج معامل الارتباط بیرسون بین کل فقرة من فقرات الاستبانة والمحور الذی تنتمی إلیه، باستخدام البرنامج الإحصائی(SPSS)؛ وذلک لإظهار مدى اتساق الفقرات مع المحور الوارد فیه، والجدول رقم (3) یبن هذه النتائج

معاملات الارتباط مابین کل فقرة,

والمجال الذی تنتمی إلیة وبین کل مجال والأداة ککل.

معامل الارتباط

رقم الفقرة

المحور

معامل

الارتباط

رقم الفقرة

المحور

.844**

                1.           

آلیات مقترحة لتطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی

.876**

  1.  

واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی

.801**

                2.           

.841**

  1.  

.903**

                3.           

.842**

  1.  

.838**

                4.           

.717**

  1.  

.887**

                5.           

.878**

  1.  

.887**

                6.           

.938**

  1.  

.866**

                7.           

.866**

  1.  

.858**

                8.           

.902**

  1.  

.814**

                9.           

.828**

  1.  

.881**

               10.         

.768**

  1.  

.863**

               11.         

.841**

  1.  

.880**

               12.         

.797**

  1.  

.826**

               13.         

.787**

  1.  

** معامل الارتباط دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة  (α=0.01).

تشیر النتائج فی الجدول رقم (3), إلى أن قیم معاملات الارتباط لعبارات المحور الثانی: آلیات مقترحة لتطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی مع الدرجة الکلیة للمحور الثانی، تراوحت ما بین (0.801-0.903)، وبدلالة إحصائیة(0.01)، مما یشیر إلى مناسبة هذه الفقرات المحور الثانی: آلیات مقترحة لتطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی.

ثبات أداة الدراسة:

-         معامل کرو نباخ ألفا (Cronbach's Alpha):

تم استخدام معادلة کرو نباخ ألفا" Cronbach's Alpha"؛ للتعرف على ثبات محاور الاستبانة، والاستبانة ککل من خلال تطبیق أداة الدراسة على العینة الاستطلاعیة ذاتها            (30 معلم، ومن خارج عینة الدراسة)، کما یتضح من الجدول رقم(4), حیث بلغت قیمة المعامل للمحاور کما یلی:

الجدول(4)

قیم معاملات الثبات لمحاور الاستبانة والاستبانة ککل بطریقة کرو نباخ ألفا.

معامل الصدق الذاتی

قیم معامل الثبات

بطریقة کرو نباج ألفا

عدد الفقرات

المحور:

0.962

.926

13

المحور الأول:

واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی.

0.954

.912

13

المحور الثانی:

 آلیات مقترحة لتطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی.

0.941

.886

26

الاستبانة ککل.

الصورة النهائیة للاستبانة.

وبعد الانتهاء من حساب الصدق والثبات للاستبانة؛ أصبحت الاستبانة فی الصورة النهائیة، وتکونت من 26 فقرةً، توزعت على محورین.

(3-5: 7): تحدید معیار للحکم على المتوسطات الحسابیة.

لتسهیل عملیة تقییم المتوسطات الحسابیّة التی وصلت إلیها الدراسة، فقد تم اعتماد المعیار الآتی لتفسیر البیانات، کما یوضح الجدول رقم (5):

جدول (5)

مقیاس تفسیر البیانات للتعلیق على النتائج.

ضعیفة جداً

ضعیفة

متوسطة

عالیة

عالیة جداً

1-1.8

1.81-2.61

2.62- 3.42

3.43-4.23

4.24-5.00

(3-6) أسالیب المعالجة الإحصائیة:

تم استخدام التکرارات والنسب المئویة؛ تم حساب معمل ارتباط بیروسون؛ حساب معامل الثبات بطریقة کرو نباخ ألفا؛ للتعرف على ثبات أدوات الدراسة.

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة؛ اختبار ( ت ) لعینتین مستقلتین

اختبار تحلیل التباین الأحادی (ANOVA)؛ للمقارنة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة على أداة الدراسة، تبعاً لمتغیرات: (عدد الدورات فی مجال التعلیم الإلکترونی، عدد سنوات الخبرة فی التدریس)

الفصل الخامس

ملخص نتائج الدراسة،والتوصیات، والمقترحات.

       یتناول هذا الفصل خلاصة نتائج الدراسة، حیث یستعرض الباحث أبرز النتائج التی توصلت إلیها الدراسة, مع تقدیم بعض التوصیات والمقترحات والبحوث والدراسات المستقبلیة فی ضوء النتائج.

(5-1): ملخص الدراسة:

توصلت الدراسة الحالیة إلى جملة من النتائج؛ تتلخص بما یلی:

1-           أظهرت النتائج أن الدرجة الکلیة لواقع ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم بشکلٍ عام بدرجة متوسطة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لاستجاباتهم على المحور ککل(2.67)، وبانحراف معیاری(0.85).

2-           أظهرت النتائج أن آلیات تطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظر معلمی المرحلة الثانویة جاءت بشکلٍ عام بدرجة عالیة جداً، وبمتوسط الحسابی (4.53)، وبانحراف معیاری(.46).

3-           أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة فی واقع ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم، تبعاً لمتغیرات التخصص، عدد سنوات الخبرة فی التدریس.  بینما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة (0.05 = α) بین المتوسطات الحسابیة لاستجاباتهم تبعاً لمتغیر عدد الدورات، ولصالح معلمی المرحلة الثانویة الذین تلقوا ثلاث دوراتٍ فأکثر، مقارنةً بالذین تلقوا دورة فأقل.

4-           أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول آلیات تطویر ممارسات التعلیم الإلکترونی لدى معلمی المرحلة الثانویة بمدینة تبوک من وجهة نظرهم، تبعاً لمتغیر نوع التخصص: (علمی، أدبی).        بینما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة () فی استجاباتهم، تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة فی التدریس، ولصالح معلمی المرحلة الثانویة من ذوی الخبرة (5-10 سنوات)، مقارنةً بمعلمین من ذوی الخبرات القلیلة والعالیة (أقل من 5 سنوات)، (أکثر من 10 سنوات). وکذلک  توجد  فروق ذات دلالة إحصائیة (0.05 = α) فی استجاباتهم تبعاً لمتغیر عدد الدورات، ولصالح معلمی المرحلة الثانویة الذین تلقوا ثلاث دورات فأکثر، مقارنةً بالذین تلقون دورة فأقل.


(5-2): التوصیات:

     إنه بناءً على النتائج التی توصلت إلیها الدراسة؛ فإنه یمکن للباحث أن یوصی بما یلی:

1-      یجب الاهتمام بتوفیر معاییر للممارسات التدریسیة باستخدام التعلیم الإلکترونی .

2-      یحب على المشرفین التربویین- بالتعاون مع إدارات المدارس- بالسعی إلى تفعیل ممارسات استخدام التعلیم الإلکترونی بشکلٍ عام.

3-      یجب الاهتمام بتوفیر مؤشرات لکل معیار، بحیث تحدد دور کل من المعلم والمتعلم أثناء التدریس باستخدام التعلیم الإلکترونی.

4-      یجب الاهتمام بتوفیر أدوات إثراء الحوار الصفی  أثناء التدریس باستخدام التعلیم الإلکترونی.

5-      الحرص على اختیار معلمی المدارس فی المرحلة الثانویة، بحیث تتوافر لدیهم الکفایات التکنولوجیة المناسبة؛ للتدریس وفق التعلیم الإلکترونی:

6-      الحرص على اختیار معلمی المدارس فی المرحلة الثانویة، بحیث تتوافر لدیهم الخبرة التدریسیة الکافیة، إذ أظهرت نتائج الدراسة أن المعلمین ذوی الخبرة الطویلة کانوا أکثر ممارسة، واستخداماً للتعلیم الالکترونی.

7-      دعوة قسم إدارة التدریب بالحرص على عقد دورات متخصصة لمعلمی المدارس فی المرحلة الثانویة فی مجال التعلیم الإلکترونی .

 

(5-3): المقترحات:

فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة وتوصیاتها، یمکن اقتراح ما یلی:

1-    إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالیة، تختص بتقصی عقبات تفعیل ممارسات التعلیم الإلکترونی فی مختلف المواد الدراسیة.

2-    إجراء دراسة تتبنى مشروعات عملیة؛ لتفعیل ممارسات التعلیم الإلکترونی، استناداً على بعض التجارب الإقلیمیة، والدولیة.

3-    اجراء دراسة تتضمن تقدیم تصور مقترح لإنشاء مصادر تعلم إلکترونیة، ترتبط مباشرة بالمناهج الدراسیة، بحیث یمکن للمعلم والمتعلمین الإبحار إلکترونیاً من خلالها بما یهدف تحقیق أهداف المنهج.

4-    إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالیة، تختص بتقصی معوقات استخدام التعلیم الإلکترونی فی التدریس فی مراحل التعلیم العام من وجهة نظر المعلمین، والمشرفین التربویین .

5-    إجراء دراسة تبحث فی المطالب اللازم توافرها لاستخدام التعلیم الالکترونی.

6-    إجراء دراسة تبحث فی سبل التعاون بین الجامعة السعودیة الإلکترونیة، وقطاع التعلیم العام فی تأهیل المعلمین، بما یتناسب مع المطالب اللازم توافرها؛ لاستخدام التعلیم الإلکترونی

 

المراجع العربیة :

أحمد, ریهام.(2012). توظیف التعلم الإلکترونی لتحقیق معاییرالجودة فی العملیة التعلیمیة. المجلة العربیة، 5(9)، 1-20.

أحمد , نعیمة. (2016). ضمان جودة التعلیم العالی فی إطار مجتمع المعرفة. لیبیا: المؤتمر العربی الدولی السادس لضمان جودة التعلیم العالی .

البطش، محمد، وأبو زینة، فرید.(2007). مناهج البحث العلمی: تصمیم البحث والتحلیل الإحصائی.عمّان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

الإدارة العامة لتعلیم منطقة تبوک.(1438هـ). الخلاصة الإحصائیة لمدارس منطقة تبوک: إدارة تعلیم منطقة تبوک.

إسماعیل، حسن. (2009، مارس). إعداد المعلم فی مجال التعلیم الإلکترونی . مجلة التعلم الإلکترونی، (3)، تم الرجوع الیه بتاریخ 30/3/143ه،من موقع: http://cutt.us/lSj2e

تطویر للخدمات التعلیمیة. (2012، 18 مایو). وزیر التعلیم یدشن مشروع عین للوثائق، تم الاسترداد بتاریخ 20/2/1438ه، من موقع:  http://cutt.us/n2H3l

الحارثی،  صلاح. (2013). التقویم المستمر من النظریة إلى التطبیق. الریاض: وزارة التربیة والتعلیم .

الحازمی، عصام . (2008). واقع استخدام التعلیم الإلکترونی فی مدارس أهلیة مختارة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمین والطلاب. رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة التربیة، جامة الملک سعود، الریاض.

الحربی، محمد صنت. (2008). مطالب استخدام التعلیم الإلکترونی لتدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر الممارسین والمختصین . أطروحة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

حمدی، عبدالعزیز. (2013). التعلیم الإلکترونی الفلسفة - المبادئ - الأدوات - التطبیقات. عمّان:  دار الفکر.

الحمیری، عبدالقادر. (2014, یونیو). اتجاهات المجتمع التعلیمی بمنطقة تبوک نحوتطبیق التعلم الإلکترونی. مجلة العلوم التربویة والنفسیة،15(2) ،10-36.

الخلیفة، حسن جعفر، و کمال الدین، هاشم. (2015). التقویم التربوی، مفهومه، أسالیبه، مجالاته، توجهاته الحدیثة. (ط5). الریاض: مکتبة الرشد.

الذبیانی، عبدالرحمن.(2014، دیسمبر). التعلیم الإلکترونی فی التعلیم العام فی المملکة آمال وتحدیات مدرسة بلاورق . تم الاسترداد بتاریخ 18/2/1438ه،        من موقع:

http://www.arbi.ws/inf/news.php?action=show&id=475

الرافعی , عمر. (2002). الدراسة الإلکترونیة الحل فی المخلوط. المعرفة ,(91),21-30.

الراشد , فارس إبراهیم.(2003).التعلیم الإلکترونی واقع وطموح ,ورقة عمل مقدمة إلى الندوة الأولى للتعلیم الإلکترونی خلال الفترة 19-21 صفر, الریاض : مدارس الملک فیصل تم الاسترداد من : http://cutt.us/z58mk

زیتون , حسن .(2005). رؤیة جدیدة فی التعیلم – التعلم الإلکترونی– المفهوم، القضایا،التطبیق ، التقویم. الریاض:الدار الصوتیة .

زیتون , حسن. (2007). أساسیات الوسائل التعلیمیة وتکنولوجیا التعلیم. الریاض: الدار الصوتیة.

زیتون , عبدالحمید . (2004). تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات والاتصالات. القاهرة:  عالم الکتاب.

زین الدین , محمد محمود. (2007). کفایات التعلیم الإلکترونی.(ط.2). جدة: دار خوارزم.

زین , محمد محمود . (2005) . تطویر کفایات المعلم للتعلیم عبر الشبکات , القاهرة : عالم الکتاب

زین الدین , محمد. (2010). أدوار جدیدة للمعلم مع التعلیم الإلکترونی. مجلة المعرفة.

الزیود ، نادر فهمی وعلیان ، هشام عامر.( 2005 ).  مبادئ القیاس والتقویم  فی التربیة.(ط.3). عمان: دار الفکر

  الزهرانی، صابر (2009). درجة توافر کفایات استخدام الحاسوب لدى معلمی الریاضیات بالمرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الزهرانی , عبدالعزیز عثمان . (2005). واقع استخدام الحاسب الآلی والأنترنت فی تدریس فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین . رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة, جامعة أم القرى ,          مکة المکرمة.

 سالم، أحمد. (2004). تکنولوجیا التعلیم والتعلم الإلکترونی. الریاض: مکتبة الرشد.

سرایا، عادل. (2012). تکنولوجیا التعلیم ومصادر التعلم الإلکترونی مفاهیم نظریة وتطبیقات عملیة(ط5). الریاض: مکتبة الرشد.

السفیانی، مها عمر.(1429ه). ﺃﻫﻤﻴﺔ واستخدام التعلیم الإلکترونی فی تدریس الریاضیات من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربویات. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الشهرانی , ناصر . (2009 م). مطالب استخدام التعلیم الإلکترونی فی تدریس العلوم الطبیعیة بالتعلیم العالی من وجهة نظر المختصین. أطروحة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

صحیفة الجزیرة.(1436) . المملکة تشهد تحرکاً لتطویر التعلیم الإلکترونی لخدمة تنویع الاقتصاد، العدد (15654) ، شوال 1436ه، تم الاسترداد بتاریخ 15/2/1438ه ، من موقع:  http://cutt.us/QlR4

الصعیدی، عمر سالم.(2011). اتجاهات القیادات التربویة بتعلیم جدة نحو تطبیق التعلیم الإلکترونی. رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة ،جامعة أم القرى، مکة المکرمة

الشهری , فایز . (2002). التعلیم الإلکترونی فی المدارس السعودیة . الریاض: دار المعرفة.

العبد الکریم , مها . (2008). دراسة تقویمیة لتجربة التعلم الإلکترونی بمدارس البیان النموذجیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة التربیة, جامعة الملک سعود,الریاض.

عبیدات، ذوقان، وعبد الحق، کاید، وعدس، عبدالرحمن (2012). البحث العلمی: مفهومه وأدواته وأسالیبه. عمّان: دار الفکر ناشرون وموزعون.

العجرمی، سامح. (2012).مدى توافر کفایات التعلم الإلکترونی لدى معلمی التکنولوجیا بمدارس محافظات غزة فی ضوء بعض المتغیرات. مجلة الأبحاث للنجاح، العلوم الإنسانیة ،26(8)،30-90.

القداح ، محمد وآخرون.( 2002م).حوسبة التعلیم . رسالة المعلم ,41 (1) , ص12-13.

العلی، عبد الله. (2011، 23أکتوبر). متطلبات وأدوات وبیئات التعلم الإلکترونی. تم الاسترداد  بتاریخ  30/3/1438ه ، من موقع :  

   http://abdullah5357.blogspot.com/10/2011/blog-post_23.html              

عودة، أحمد. (2005). القیاس والتقویم فی العملیة التدریسیة.( ط.6). عمّان: دار الأمل.

الغنیم، محمد . (2009). مشروع الملک عبد الله لتطویر التعلیم یؤسس ل (مجتمع المعرفة)،  عدد(14901)، 15 ربیع الآخر1430ه، تم الاسترداد بتاریخ 30/3/1438ه، من موقع:   

http://www.alriyadh.com/421436

مطهر، محمد . (2009، 29 أبریل). التعلم الإلکترونی وتقنیاته الحدیثة.تم لاستیراد بتاریخ 18/1/1438ه، من موقع:  http://www.aeedu.blogspot.com   

المبارک، أحمد، والموسى، عبدالله . (2005). التعلیم الإلکترونی الأسس والتطبیقات. الریاض: مکتبة الرشد

المبیریک، وفاء .(2002). ندوة عن التعلیم الإلکترونی، تم لاستیراد بتاریخ 18/1/1438ه، من موقع: http://cutt.us/H3fTI

محمد, حیدر حسن (2013, یونیو) قیاس فاعلیة التعلیم الالکترونی بأستخدام المواد العلمیة الأکادیمیة المتاحة على الانترنت , Cybrarians, (31) 2-6

مصطفى،  إیمان.(2012). دور توظیف التعلیم الالکترونی فی تحقیق جودة التعلیم،  المؤتمر الدولی الرابع للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، تم لاستیراد بتاریخ 18/1/1438ه، من موقع : http://www.elc.edu.sa

المفتی، محمد، والوکیل، حلمی. (2005). أسس بناء المناهج وتنظیمها.(ط9).عمّان:دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة.

المناعی، شمسان .(2014).أثر التدریس باستخدام التعلیم الالکترونی فی تنمیة القدرات الإبداعیة لدى طلاب جامعة البحرین . مجلة الدراسات التربویة ، تم الاستیراد بتاریخ 30/3/1438ه، من موقع:

http://www.akhbar-alkhaleej.com/13120/article_touch/8541.html

الموسى , عبدالله عبدالعزیز .(1423ه). التعلیم الإلکترونی ,مفهومه, خصائصه , فوائده, عوائقه , ورقة عمل مقدمه لندوة مدرسة المستقبل خلال الفترة           17-16 شعبان , الریاض :جامعة الملک سعود. تم الاسترداد من : http://cutt.us/aPmfG

الموسى، عبدالله عبدالعزیز .(2008). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم .(ط4). الریاض : مؤسسة شبکة البیانات .

الموسى, عبدالله عبدالعزیز .(1428هـ. (مقدمة فی الحاسب والانترنت .) ط .4) . الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة .

المؤتمر الدولی الرابع للتعلیم الالکترونی والتعلم عن بعد. (2015). البیان الختامی للمؤتمر الدولی الرابع للتعلیم الالکترونی  والتعلم عن بعد، تم الاسترداد بتاریخ،30/3/1438ه، من موقع:    

http://eli.elc.edu.sa/2015/

النصار، صالح، والصغیر، علی.(2002). ممارسات المعلمین التدریسیة فی ضوء نظریات التعلم. مجلة القراء والمعرفة،(18)،2-7.

نویبات، قدور، وبلحسین، وردة. (2014).  ﻫل ﻏﻴﺭ التعلیم الالکترونی(E-learning) دور المعلم والمتعلم .مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، عدد خاص، 197-207.

الوکیل، حلمی . (1999). أسس بناء المناهج وتنظیماتها . القاهرة : مطبعة حسان .

وزارة التعلیم. (2008). مبادئ الحاسب والمعلومات للصف الأول ثانوی.(ط.5). الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.

المراجع الأجنبیة:

Ghosh, U. (2011). The motivations and experiences of students
enrolled in online Science courses at the community college
. PhD dissertation, Colorado State University, United States--Colorado.
Retrieved from Request Dissertations & Theses: Full Text. (Publication No. AAT 3489870).

Wendt, J. L. (2013). The Effect of Online Collaborative Learning on Middle School Student Science Literacy and Sense of Community. ProQuest LLC. 789 East Eisenhower Parkway, PO Box 1346, Ann Arbor, MI 48106.

أحمد, ریهام.(2012). توظیف التعلم الإلکترونی لتحقیق معاییرالجودة فی العملیة التعلیمیة. المجلة العربیة، 5(9)، 1-20.
أحمد , نعیمة. (2016). ضمان جودة التعلیم العالی فی إطار مجتمع المعرفة. لیبیا: المؤتمر العربی الدولی السادس لضمان جودة التعلیم العالی .
البطش، محمد، وأبو زینة، فرید.(2007). مناهج البحث العلمی: تصمیم البحث والتحلیل الإحصائی.عمّان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
الإدارة العامة لتعلیم منطقة تبوک.(1438هـ). الخلاصة الإحصائیة لمدارس منطقة تبوک: إدارة تعلیم منطقة تبوک.
إسماعیل، حسن. (2009، مارس). إعداد المعلم فی مجال التعلیم الإلکترونی . مجلة التعلم الإلکترونی، (3)، تم الرجوع الیه بتاریخ 30/3/143ه،من موقع: http://cutt.us/lSj2e
تطویر للخدمات التعلیمیة. (2012، 18 مایو). وزیر التعلیم یدشن مشروع عین للوثائق، تم الاسترداد بتاریخ 20/2/1438ه، من موقع:  http://cutt.us/n2H3l
الحارثی،  صلاح. (2013). التقویم المستمر من النظریة إلى التطبیق. الریاض: وزارة التربیة والتعلیم .
الحازمی، عصام . (2008). واقع استخدام التعلیم الإلکترونی فی مدارس أهلیة مختارة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمین والطلاب. رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة التربیة، جامة الملک سعود، الریاض.
الحربی، محمد صنت. (2008). مطالب استخدام التعلیم الإلکترونی لتدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر الممارسین والمختصین . أطروحة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
حمدی، عبدالعزیز. (2013). التعلیم الإلکترونی الفلسفة - المبادئ - الأدوات - التطبیقات. عمّان:  دار الفکر.
الحمیری، عبدالقادر. (2014, یونیو). اتجاهات المجتمع التعلیمی بمنطقة تبوک نحوتطبیق التعلم الإلکترونی. مجلة العلوم التربویة والنفسیة،15(2) ،10-36.
الخلیفة، حسن جعفر، و کمال الدین، هاشم. (2015). التقویم التربوی، مفهومه، أسالیبه، مجالاته، توجهاته الحدیثة. (ط5). الریاض: مکتبة الرشد.
الذبیانی، عبدالرحمن.(2014، دیسمبر). التعلیم الإلکترونی فی التعلیم العام فی المملکة آمال وتحدیات مدرسة بلاورق . تم الاسترداد بتاریخ 18/2/1438ه،        من موقع:
http://www.arbi.ws/inf/news.php?action=show&id=475
الرافعی , عمر. (2002). الدراسة الإلکترونیة الحل فی المخلوط. المعرفة ,(91),21-30.
الراشد , فارس إبراهیم.(2003).التعلیم الإلکترونی واقع وطموح ,ورقة عمل مقدمة إلى الندوة الأولى للتعلیم الإلکترونی خلال الفترة 19-21 صفر, الریاض : مدارس الملک فیصل تم الاسترداد من : http://cutt.us/z58mk
زیتون , حسن .(2005). رؤیة جدیدة فی التعیلم – التعلم الإلکترونی– المفهوم، القضایا،التطبیق ، التقویم. الریاض:الدار الصوتیة .
زیتون , حسن. (2007). أساسیات الوسائل التعلیمیة وتکنولوجیا التعلیم. الریاض: الدار الصوتیة.
زیتون , عبدالحمید . (2004). تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات والاتصالات. القاهرة:  عالم الکتاب.
زین الدین , محمد محمود. (2007). کفایات التعلیم الإلکترونی.(ط.2). جدة: دار خوارزم.
زین , محمد محمود . (2005) . تطویر کفایات المعلم للتعلیم عبر الشبکات , القاهرة : عالم الکتاب
زین الدین , محمد. (2010). أدوار جدیدة للمعلم مع التعلیم الإلکترونی. مجلة المعرفة.
الزیود ، نادر فهمی وعلیان ، هشام عامر.( 2005 ).  مبادئ القیاس والتقویم  فی التربیة.(ط.3). عمان: دار الفکر
  الزهرانی، صابر (2009). درجة توافر کفایات استخدام الحاسوب لدى معلمی الریاضیات بالمرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
الزهرانی , عبدالعزیز عثمان . (2005). واقع استخدام الحاسب الآلی والأنترنت فی تدریس فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین . رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة, جامعة أم القرى ,          مکة المکرمة.
 سالم، أحمد. (2004). تکنولوجیا التعلیم والتعلم الإلکترونی. الریاض: مکتبة الرشد.
سرایا، عادل. (2012). تکنولوجیا التعلیم ومصادر التعلم الإلکترونی مفاهیم نظریة وتطبیقات عملیة(ط5). الریاض: مکتبة الرشد.
السفیانی، مها عمر.(1429ه). ﺃﻫﻤﻴﺔ واستخدام التعلیم الإلکترونی فی تدریس الریاضیات من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربویات. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
الشهرانی , ناصر . (2009 م). مطالب استخدام التعلیم الإلکترونی فی تدریس العلوم الطبیعیة بالتعلیم العالی من وجهة نظر المختصین. أطروحة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
صحیفة الجزیرة.(1436) . المملکة تشهد تحرکاً لتطویر التعلیم الإلکترونی لخدمة تنویع الاقتصاد، العدد (15654) ، شوال 1436ه، تم الاسترداد بتاریخ 15/2/1438ه ، من موقع:  http://cutt.us/QlR4
الصعیدی، عمر سالم.(2011). اتجاهات القیادات التربویة بتعلیم جدة نحو تطبیق التعلیم الإلکترونی. رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة ،جامعة أم القرى، مکة المکرمة
الشهری , فایز . (2002). التعلیم الإلکترونی فی المدارس السعودیة . الریاض: دار المعرفة.
العبد الکریم , مها . (2008). دراسة تقویمیة لتجربة التعلم الإلکترونی بمدارس البیان النموذجیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة التربیة, جامعة الملک سعود,الریاض.
عبیدات، ذوقان، وعبد الحق، کاید، وعدس، عبدالرحمن (2012). البحث العلمی: مفهومه وأدواته وأسالیبه. عمّان: دار الفکر ناشرون وموزعون.
العجرمی، سامح. (2012).مدى توافر کفایات التعلم الإلکترونی لدى معلمی التکنولوجیا بمدارس محافظات غزة فی ضوء بعض المتغیرات. مجلة الأبحاث للنجاح، العلوم الإنسانیة ،26(8)،30-90.
القداح ، محمد وآخرون.( 2002م).حوسبة التعلیم . رسالة المعلم ,41 (1) , ص12-13.
العلی، عبد الله. (2011، 23أکتوبر). متطلبات وأدوات وبیئات التعلم الإلکترونی. تم الاسترداد  بتاریخ  30/3/1438ه ، من موقع :  
عودة، أحمد. (2005). القیاس والتقویم فی العملیة التدریسیة.( ط.6). عمّان: دار الأمل.
الغنیم، محمد . (2009). مشروع الملک عبد الله لتطویر التعلیم یؤسس ل (مجتمع المعرفة)،  عدد(14901)، 15 ربیع الآخر1430ه، تم الاسترداد بتاریخ 30/3/1438ه، من موقع:   
مطهر، محمد . (2009، 29 أبریل). التعلم الإلکترونی وتقنیاته الحدیثة.تم لاستیراد بتاریخ 18/1/1438ه، من موقع:  http://www.aeedu.blogspot.com   
المبارک، أحمد، والموسى، عبدالله . (2005). التعلیم الإلکترونی الأسس والتطبیقات. الریاض: مکتبة الرشد
المبیریک، وفاء .(2002). ندوة عن التعلیم الإلکترونی، تم لاستیراد بتاریخ 18/1/1438ه، من موقع: http://cutt.us/H3fTI
محمد, حیدر حسن (2013, یونیو) قیاس فاعلیة التعلیم الالکترونی بأستخدام المواد العلمیة الأکادیمیة المتاحة على الانترنت , Cybrarians, (31) 2-6
مصطفى،  إیمان.(2012). دور توظیف التعلیم الالکترونی فی تحقیق جودة التعلیم،  المؤتمر الدولی الرابع للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، تم لاستیراد بتاریخ 18/1/1438ه، من موقع : http://www.elc.edu.sa
المفتی، محمد، والوکیل، حلمی. (2005). أسس بناء المناهج وتنظیمها.(ط9).عمّان:دار المیسرة للنشر والتوزیع والطباعة.
المناعی، شمسان .(2014).أثر التدریس باستخدام التعلیم الالکترونی فی تنمیة القدرات الإبداعیة لدى طلاب جامعة البحرین . مجلة الدراسات التربویة ، تم الاستیراد بتاریخ 30/3/1438ه، من موقع:
الموسى , عبدالله عبدالعزیز .(1423ه). التعلیم الإلکترونی ,مفهومه, خصائصه , فوائده, عوائقه , ورقة عمل مقدمه لندوة مدرسة المستقبل خلال الفترة           17-16 شعبان , الریاض :جامعة الملک سعود. تم الاسترداد من : http://cutt.us/aPmfG
الموسى، عبدالله عبدالعزیز .(2008). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم .(ط4). الریاض : مؤسسة شبکة البیانات .
الموسى, عبدالله عبدالعزیز .(1428هـ. (مقدمة فی الحاسب والانترنت .) ط .4) . الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة .
المؤتمر الدولی الرابع للتعلیم الالکترونی والتعلم عن بعد. (2015). البیان الختامی للمؤتمر الدولی الرابع للتعلیم الالکترونی  والتعلم عن بعد، تم الاسترداد بتاریخ،30/3/1438ه، من موقع:    
النصار، صالح، والصغیر، علی.(2002). ممارسات المعلمین التدریسیة فی ضوء نظریات التعلم. مجلة القراء والمعرفة،(18)،2-7.
نویبات، قدور، وبلحسین، وردة. (2014).  ﻫل ﻏﻴﺭ التعلیم الالکترونی(E-learning) دور المعلم والمتعلم .مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، عدد خاص، 197-207.
الوکیل، حلمی . (1999). أسس بناء المناهج وتنظیماتها . القاهرة : مطبعة حسان .
وزارة التعلیم. (2008). مبادئ الحاسب والمعلومات للصف الأول ثانوی.(ط.5). الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.
المراجع الأجنبیة:
Ghosh, U. (2011). The motivations and experiences of students
enrolled in online Science courses at the community college
. PhD dissertation, Colorado State University, United States--Colorado.
Retrieved from Request Dissertations & Theses: Full Text. (Publication No. AAT 3489870).
Wendt, J. L. (2013). The Effect of Online Collaborative Learning on Middle School Student Science Literacy and Sense of Community. ProQuest LLC. 789 East Eisenhower Parkway, PO Box 1346, Ann Arbor, MI 48106.