أثر استخدام التقنية على أساليب التدريس الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الادارة العامة للتعليم بعسير الابتدائية السادسة عشر بأبها

10.12816/0049646

المستخلص

يهدف البحث التعرف إلى أثر استخدام التقنية على أساليب التدريس الحديثة من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في المملکة العربية السعودية ، وتمثلت أداة الدراسة في الاستبانة ، تم تطبيقها على عينة عشوائية تکونت من (215) فرداً ممن ينتمون لمجتمع الدراسة ، کما واستخدم المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لموضوع الدراسة ،  وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن استخدام التقنية يؤثر على أساليب التدريس الحديثة بدرجة کبيرة ، کما أنه لا توجد فروق في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول أثر استخدام التقنية على أساليب التدريس الحديثة تبعاً لمتغير الجنس وسنوات الخبرة ، بينما کان هناک فروق في المؤهل العلمي لصالح حملة الماجستير، وفروق في الخبرة بأساليب التدريس الحديثة لصالح من لديهم خبرة بها ، وفروق في حضور دورات تدريبية بأساليب التدريس الحديثة لصالح الحاضرين للدورات التدريبية.
وفي ضوء نتائج الدراسة فإن الباحثة توصي بضرورة تطوير أدوات التعليم وأساليبه انسجاماً مع متطلبات التقنيات الحديثة ، وتثقيف المعلمين بضرورة تدريب الطلبة على استخدام الوسائل التقنية في التعلم والاتصال والتواصل لا سيما الحاسوب التعليمي والبريد الالکتروني وشبکة الانترنت وغيرها من التقنيات الحديثة وخاصة إذا کانت متوفرة في البيئة التعليمية التي يدرسون فيها.
The study aimed to identify the effect of using technology on modern teaching methods from the viewpoint of male teachers and female teachers in Kingdom of Saudi Arabia. The study tool was represented in the questionnaire and was applied to a random sample consisting of (215) individuals belonging to the study population. The female researcher used analytical descriptive approach owing to is appropriateness to the subject of study. The study concluded to several important findings on top of which the use of technology affects modern teaching methods to a great extent. There are no differences in the views of the study sample members on the effect of using technology on modern teaching methods according to gender variable and years of experience. There were differences in the academic qualification for holders of Masters degree, and differences in experience in modern teaching methods for those with experience, and differences in the attendance of training courses on modern teaching methods for the benefit of those attending the training courses.
In light of the findings of the study, the female researcher recommends the need to develop teaching tools and methods in line with the requirements of modern technologies, and educate teachers on the need to train students on the use of technical means in learning and communication, especially educational computer, e-mail and the Internet and other modern technologies, especially if available in the educational environment Where they study.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


  

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة

 

 

 

إعــــداد

أ / هبة عبد الوارث صالح الأصبحی

الادارة العامة للتعلیم بعسیر

الابتدائیة السادسة عشر بأبها

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانى – فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث:

یهدف البحث التعرف إلى أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة من وجهة نظر المعلمین والمعلمات فی المملکة العربیة السعودیة ، وتمثلت أداة الدراسة فی الاستبانة ، تم تطبیقها على عینة عشوائیة تکونت من (215) فرداً ممن ینتمون لمجتمع الدراسة ، کما واستخدم المنهج الوصفی التحلیلی لملائمته لموضوع الدراسة ،  وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن استخدام التقنیة یؤثر على أسالیب التدریس الحدیثة بدرجة کبیرة ، کما أنه لا توجد فروق فی وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الجنس وسنوات الخبرة ، بینما کان هناک فروق فی المؤهل العلمی لصالح حملة الماجستیر، وفروق فی الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة لصالح من لدیهم خبرة بها ، وفروق فی حضور دورات تدریبیة بأسالیب التدریس الحدیثة لصالح الحاضرین للدورات التدریبیة.

وفی ضوء نتائج الدراسة فإن الباحثة توصی بضرورة تطویر أدوات التعلیم وأسالیبه انسجاماً مع متطلبات التقنیات الحدیثة ، وتثقیف المعلمین بضرورة تدریب الطلبة على استخدام الوسائل التقنیة فی التعلم والاتصال والتواصل لا سیما الحاسوب التعلیمی والبرید الالکترونی وشبکة الانترنت وغیرها من التقنیات الحدیثة وخاصة إذا کانت متوفرة فی البیئة التعلیمیة التی یدرسون فیها.

 


ABSTRACT

The study aimed to identify the effect of using technology on modern teaching methods from the viewpoint of male teachers and female teachers in Kingdom of Saudi Arabia. The study tool was represented in the questionnaire and was applied to a random sample consisting of (215) individuals belonging to the study population. The female researcher used analytical descriptive approach owing to is appropriateness to the subject of study. The study concluded to several important findings on top of which the use of technology affects modern teaching methods to a great extent. There are no differences in the views of the study sample members on the effect of using technology on modern teaching methods according to gender variable and years of experience. There were differences in the academic qualification for holders of Masters degree, and differences in experience in modern teaching methods for those with experience, and differences in the attendance of training courses on modern teaching methods for the benefit of those attending the training courses.

In light of the findings of the study, the female researcher recommends the need to develop teaching tools and methods in line with the requirements of modern technologies, and educate teachers on the need to train students on the use of technical means in learning and communication, especially educational computer, e-mail and the Internet and other modern technologies, especially if available in the educational environment Where they study.

کلمات مفتاحیة: التقنیة   - أسالیب التدریس الحدیثة

 

 

المقدمة:

یمتاز عصرنا الذی نعیش فیه بتدفق معرفی وانفتاح تقنی کبیر فی شتى مجالات العلم، ولم یکن النظام التربوی بمعزل عن تأثیر تلک التطورات، بل کان من أکثر النظم الاجتماعیة تأثراً بها، حیث یفترض فی أی نظام تربوی أن یعکس - بالإضافة إلى ثقافة المجتمع وقیمه ، مختلف التطورات فی شتى المجالات على الساحة العالمیة، مما یستلزم عنایة خاصة بالعملیة التعلیمیة وأسالیب التدریس المتبعة .

فالتقدم التقنی الکبیر الذی یعرفه العالم الیوم، أصبح یفرض إضافة أسس جدیدة لأسالیب التدریس الحدیثة للعملیة التعلیمیة التربویة عامة، بما یدعى بالأساس التقنی فی تصمیم المناهج التربویة؛ وهو یشیر إلى استخدام التطبیقات التقنیة والإفادة منها فی إدارة وتنظیم العملیة التعلیمیة وتنفیذها فی المؤسسات التعلیمیة المختلفة.( Roma, 2013)

لذلک یحتم علینا الواقع التعلیمی أن لانقف مکتوفی الأیدی فی خضم هذا التغییر بل لا بد لنا أن نجد مکاننا فی قیادة دُفة التطور العلمی بما یتماشى مع بیئتنا التعلیمیة لرفع مستوى الأداء وتحقیق مخرجات تعلیمیة تتواءم مع الأهداف التربویة لسیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة.

وتعتبر فکرة توظیف التقنیة فی خدمة التعلیم من الأفکار التی بمقدورها أن تصبح وسیلة نشطة لتنمیة قدرات الفرد ، لأنه مع عصر توظیف التقنیة فی خدمة التعلیم یتسع نطاق إمکانیات إیجاد حلول للعدید من القضایا الهامة فی مجال التعلیم والتعلم ، ویشهد على ذلک ما یجری حالیاً من إدخال التقنیة فی العملیة التربویة فی جمیع الدول وعلى کافة المستویات.

لهذا ارتأت وزارة التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة ضرورة إدخال التقنیة الحدیثة إلى مناهجها وخططها التعلیمیة للمساعدة على تعلیم المواد الدراسیة فی المراحل الدراسیة المختلفة عن طریق توظیف التقنیة فی خدمة التعلیم؛ بهدف تأهیل طلبتها إلى التفاعل مع المحیط بکفاءة وفاعلیة ولمواجهة التحدیات التی قد تعیق العملیة التعلیمیة.

وقد تم اثبات أن التقنیات الحدیثة تُغیر الطریقة التی یتعلم من خلالها الطلاب عن طریق التغیر فی اسالیب التدریس بالطرق الحدیثة وتحدیداً بإستخدام أجهزة الکمبیوتر المحمولة، والکامیرات الرقمیة، ومشغلات MP3 وجمیع هذه الوسائل أحدثت ثورة فی المدارس مع استمرار الطلب على التکنولوجیا کما أن الوسائط المتعددة هی مزیج من أنواع الوسائط الرقمیة المتعددة مثل النصوص والصور والصوت والفیدیو والتی تتحول إلى تطبیقات تفاعلیة متکاملة أو عروض تقدیمیة لنقل المعلومات إلى الطلبة.(Jayalaxami, 2016)

وتتیح التقنیات التکنولوجیات الحدیثة الفرصة لتدعیم العلم والدراسة والابتکار فیما یتعلق بالإنتاجیة والعمالة وسوق العمل. وفی هذا السیاق فإن التقنیات الحدیثة فی الفصول التی اعتمدت على استخدام الکمبیوتر والسبورة التفاعلیة وبرامج الکمبیوتر تختلف اختلاف کلی عن الفصول التی ارتکنت إلى الطرق التقلیدیة فی التدریس ، حیث أن هذه التقنیات الحدیثة فی التدریس قد أحدثت ثورة فی الحیاة المدرسیة .( Carmen, 2014)

إن تفضیلات المعلمین وآرائهم فیما یتعلق بالتقنیات التربویة فی التدریس تُعد شئ مهم لأن هذه التفضیلات تساعد فی تلبیة احتیاجات الطلبة فی مستویات التعلم المختلفة ، وإکتشاف نقاط القوة والضعف لدى المعلمین فیما یتعلق بتفضیلاتهم التعلیمیة.( Menderes , 2017)

ویرتبط أسلوب التدریس بصورة أساسیة بالصفات والخصائص والسمات الشخصیة للمعلم، وهو ما یشیر إلى عدم وجود قواعد محددة لأسالیب التدریس ینبغی على المعلم اتباعها أثناء قیامه بعملیة التدریس، وبالتالی فإن طبیعة أسلوب التدریس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصیته وذاتیته وبالتعبیرات اللغویة، والحرکات الجسمیة، وتعبیرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإیماءات، والتعبیر عن القیم، وغیرها، تمثل فی جوهرها الصفات الشخصیة الفردیة التی یتمیز بها المعلم عن غیره من المعلمین، ووفقاً لها یتمیز أسلوب التدریس الذی یستخدمه وتتحدد طبیعته وأنماطه. (الهیجاء ، 2011)

مشکلة الدراسة:

لقد تغیر دور المعلم خلال الحقبات التاریخیة التی تعاقبت علیه من تقدیم وشرح الکتاب المدرسی وتحضیر الدروس واستخدام الوسائل وضع الاختبارات، وأصبح دوره یرتکز على التخطیط للعملیة التعلیمیة و تصمیمها واستخدام أفضل أسالیب التدریس الحدیثة التی تواکب التقنیات الحدیثة التی نتجت عن التطور التکنولجی فی کافة المجالات، و هذا یتطلب من المعلم أن یکون على معرفة بالبیئة التعلیمیة و خصائص المتعلمین و مهاراتهم و قدراتهم واختیار الطرق التدریسیة المناسبة ، وضع الأهداف التعلیمیة المناسبة ومراعاة الفروق الفردیة ، لأن طرق وأسالیب التدریس تعتبر من أهم مکونات المنهج الأساسیة ، ذلک أن الأهداف التعلیمیة ، والمحتوى الذی یختاره المختصون فی المناهج ، لا یمکن تقویمهما إلا بواسطة المعلم والأسالیب التی یتبعها فی تدریسه .

کما أن ندرة الدراسات العربیة التی تناولت أثر التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة دفعت الباحثة للخوض فی هذه الدراسة للتعرف على مدى أثر التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة التی یتبعها معلمی کافة المراحل التعلیمیة بالمملکة العربیة السعودیة ، وتتلخص مشکلة البحث فی الاجابة عن السؤال الرئیسی التالی:

ما أثر استخدام التقنیة على أسالیب الحدیثة ؟

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعیة التالیة:

  1. ما أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة من وجهة نظر المعلمین التابعین للادارة العامة للتعلیم بعسیر؟
  2. ما أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً للمتغیرات التالیة:         (الجنس ، سنوات الخبرة ، المؤهل العلمی ، الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة ، حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة )؟

فرضیات البحث:

یسعى البحث الحالی إلى التحقق من الفرضیات التالیة:

  1. توجد فروق فی أسالیب التدریس الحدیثة من وجهة نظر المعلمین التابعین للادارة العامة للتعلیم بعسیر بدرجة کبیرة.
  2. توجد فروق فی وجات نظر عینة الدراسة حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً للمتغیرات التالیة: (الجنس ، سنوات الخبرة ، المؤهل العلمی ، الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة ، حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة).

أهداف البحث:

یهدف البحث الحالی إلى :

  1. التعرف على أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة من وجهة نظر المعلمین التابعین للادارة العامة للتعلیم بعسیر.
  2. تحدید الفروق الاحصائیة فی وجات نظر عینة الدراسة حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً للمتغیرات التالیة: (الجنس ، سنوات الخبرة ، المؤهل العلمی، الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة ، حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة ).

أهمیة البحث:

تکمن أهمیة البحث فیما یلی :

  1. تمشى الدراسة الحالیة مع الاتجاهات الحدیثة فی بناء وتطویر توظیف التقنیات فی خدمة التعلیم وأسالیب التدریس التی یتبعها المعلمین.
  2. قد تساعد مطوروا ومخططوا المناهج بالمملکة العربیة السعودیة على تطویر المناهج التعلیمیة فی کافة المراحل الدراسیة وفق متطلبات التقنیات الحدیثة.
  3. ندرة البحوث والدراسات العربیة بشکل عام فی المملکة العربیة السعودیة التی تتناول موضوع توظیف التقنیات فی خدمة العملیة التعلیمة.
  4. تقدم هذه الدراسة عدد من المقترحات التی قد تزیـد من فعالیة توظیف المعلمین للتقنیات فی أسالیب التدریس التی یستخدمونها فی تحقیق الأهداف التعلیمیة.

حدود البحث:

اقتصر هذا البحث على الحدود التالیة:

  1. الحدود البشریة:اقتصرت الدراسة على المعلمین والمعلمات من کافة المراحل التعلیمیة.
  2. الحدود المکانیة: اقتصرت الدراسة منطقة عسیر بالمملکة العربیة السعودیة.
  3. الحدود الزمانیة : طبقت الدراسة فی العام 1439ه – 2017م.

مصطلحات البحث:

     فی ضوء الأدبیات والدراسات السابقة تعرف الباحثة مصطلحات البحث إجرائیاً کما یلی:

 التقنیة:

جمیع الطرق التی استخدمت من قبل الإنسان وما زالت تستخدم – کالاختراعات والاکتشافات – لإشباع رغباته وتلبیة احتیاجاته التعلیمیة.

أسلوب التدریس:

هو الأسلوب الذی یتبعه المعلم فی تنفیذ طریقة التدریس بصورة تمیزه عن غیره     من المعلمین الذین یستخدمون نفس الطریقة، ومن ثم یرتبط بصورة أساسیة بالخصائص الشخصیة للمعلم.

الإطار النظری

أسالیب التدریس الحدیثة وأنواعها:

ینبغی أن نؤکد أن أسالیب التدریس لیست محکمة الخطوات، کما أنها لا تسیر وفقاً لشروط أو معاییر محددة، فأسلوب التدریس یرتبط بصورة أساسیة بشخصیة المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسلیمنا بأنه لا یوجد أسلوب محدد یمکن تفضیله عما سواه من الأسالیب، على اعتبار أن مسألة تفضیل أسلوب تدریسی عن غیره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما یفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التی تناولت موضوع أسالیب التدریس قد ربطت بین هذه الأسالیب وأثرها على التحصیل، وذلک من زاویة أن أسلوب التدریس لا یمکن الحکم علیه إلا من خلال الأثر الذی یظهر على التحصیل لدى الطلبة.

ومن أسالیب التدریس الحدیثة ما یلی:( الخلیفة ، 2013)

  1.  التعلیم المبرمج :

وهو تعلیم ذاتی یسعى التعلیم فیه إلى وضع ضوابط على عملیة التعلم، وبذلک بالتحکم فی مجالات الخبرة التعلیمیة وتحدیدها بعنایة فائقة وترتیب تتابعها فی مهارة ودقة بحیث یقوم الطالب عن طریقها بتعلیم نفسه بنفسه وإکتشاف أخطائه وتصحیحها حتى یتم التعلم ویصل المتعلم إلى المستوى المناسب من الأداء .

  1. طریقة الحاسب الآلی :

 وهی من الطرق الحدیثة فی التدریس حیث یقوم المعلم باصطحاب طلابه إلى معمل الحاسبات لیروا عن قرب کیف یمکنهم الاستفادة علمیاً من تشغیل الحاسب وتعلم بعض الدروس عن طریق هذه الأجهزة . هذا إذا ما توفرت الأجهزة وتوفر المعمل بکامل      أدواته ولوازمه .

  1. أسلوب التدریس القائم على استعمال أفکار الطالب:

قسم (فلاندوز) أسلوب التدریس القائم على استعمال أفکار الطالب إلى خمسة مستویات فرعیة نوجزها فیما یلی:

أ - التنویه بتکرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقیة لاستخراج الفکرة کما یعبر عنها الطالب. 

ب - إعادة أو تعدیل صیاغة الجمل من قبل المعلم والتی تساعد الطالب على وضع الفکرة التی یفهمها. 

جـ - استخدام فکرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالیة فی التحلیل المنطقی للمعلومات المعطاة. 

د - إیجاد العلاقة بین فکرة المعلم وفکرة الطالب عن طریق مقارنة فکرة کل منهما. 

هـ - تلخیص الأفکار التی سردت بواسطة الطالب أو مجموعة الطلبة.

  1. أسالیب التدریس القائمة على وضوح العرض أو التقدیم:

المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمیة بشکل واضح یمکن تلامیذه من استیعابها، حیث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذی تأثیر فعال فی تقدم تحصیل الطلبة، فقد أظهرت إحدى الدراسات التی أجریت على مجموعة من طلاب یدرسون العلوم الاجتماعیة. طلب منهم ترتیب فاعلیة معلمیهم على مجموعة من المتغیرات وذلک بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أیام متتالیة، أن الطلاب الذین أعطوا معلمیهم درجات عالیة فی وضوح أهداف المادة وتقدیمها یکون تحصیلهم أکثر من أولئک الذین أعطوا معلمیهم درجات أقل فی هذه المتغیرات.

5. أسلوب التدریس الحماسی للمعلم :

لقد حاول العدید من الباحثین دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أسالیب التدریس على مستوى تحصیل تلامیذه، حیث بینت معظم الدراسات أن حماس المعلم یرتبط ارتباطاً ذا أهمیة ودلالة بتحصیل الطلبة. 

العوامل التی تحدد اختیار نوع أسلوب التدریس :

یحدد کل من ( سالم ، والحلیبی ، 2012) أن أسلوب التدریس یرتبط بالنمط الذی یفضله المعلم ویرتبط کثیراً بخصائصه الشخصیة، ومن العوامل المحددة لنوع أسلوب التدریس نذکر منها:

  1. خصائص المعلم الشخصیة.
  2. البنیة النفسیة له بکل جوانبه.
  3. خبراته السابقة فی مجال تخصصه.
  4. مهاراته التدریسیة ومدى تحکمه فیها.
  5. معرفته بالأساس النظری لطرق وأسالیب التدریس المختلفة.
  6. اتجاهاته نحو مهنته، وذاته وکذا نحو مجتمعه.
  7. نوع المتعلمین وخصائصهم.
  8. موضوع الدرس.
  9. الامکانیات المتاحة وبیئة التعلم.

مواصفات أسلوب التدریس الناجح :

تتمثل مواصفات أسلوب التدریس الناجح فیما یلی : ( قاسم ، 2013 )

  1. أن یکون الأسلوب متمشیاً مع نتائج بحوث التربیة ، وعلم النفس الحدیث ، والتی تؤکد على مشارکة الطلاب فی النشاط داخل الحجرة الصفیة .
  2. أن تکون الطریقة التی یتبعها المعلم متمشیة مع أهداف التربیة التی ارتضاها المجتمع ، ومع أهداف المادة الدراسیة التی یقوم المعلم بتدریسها .
  3. أن یضع فی اعتباره مستوى نمو الطلبة ، ودرجة وعیهم ، وأنواع الخبرات التعلیمیة التی مروا بها من قبل .
  4. نتیجة للفروق الفردیة بین الطلبة ، فإن المعلم اللماح یستطیع أن یستخدم أکثر من أسلوب فی أداء الدرس الواحد ، بحیث یتلاءم کل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .
  5. مراعاة العنصر الزمنی ، أی موقع الحصة من الجدول الدراسی ، فکلما کانت الحصة فی بدایة الیوم الدراسی کان الطلاب أکثر نشاطا وحیویة . کما ینبغی على المعلم أن یراعى عدد الطلاب الذین یضمهم الفصل ، حیث أن التدریس لعدد محدود منهم قد یتیح للمعلم أن یستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .

التعریف بالتقنیات الحدیثة:

إن استخدام التقنیات الحدیثة تعد من سمات العصر الحدیث واهتمامات الجیل المعاصر الذی یکاد لا یستغنی عنها فی کافة أوقاته أثناء العمل أو فی وقت الراحة والاستجمام ولکن التطور المعرفی الهائل الذی شهدته الألفیة الثالثة، ساهم بشکل واضح فی إحداث تطورات هائلة على المجتمعات فی مختلف المیادین.

ویعد المیدان التعلیمی أهم المیادین التی تأثرت بهذا التغییر لاسیما المؤسسات التعلیمیة بمختلف درجاتها.

لقد تعددت التعاریف والمفاهیم بشأن التقنیات الحدیثة، فهناک من یعرفها بأنها الوسیلة الناقلة للعلم والمعرفة والمهارة (النداوی ، 2012) ، وورد فی تعریف آخر أنها وسیلة من وسائل تطویر المنهج التعلیمی. (Gerlinde Dinges & other, 2011)

کما ورد فی تعریف آخر بأنها أسلوب توظیف البرامج التقنیة فی التربیة بهدف زیادة فعالیة العملیة التربویة ورفع نقاشها من خلال إعادة تخطیطها وتنظیمها وتنفیذها وتقویم المخرجات التعلیمیة وهی منظومة متکاملة من الأجهزة والبرمجیات والإجراءات والعملیات التی یوظفها المدرس فی العملیة التعلیمیة. (العسلی ، 2015)

       کما ورد فی تعریف آخر بأنها مجموعة من المعلومات والنشاطات المتعلقة        بإنتاج وتشغیل وتخزین ونقل ومعالجة ونشر وتحلیل المعلومات التی توفرها وسائل       الاتصال الحدیثة.

ومن خلال هذه التعاریف التی تم ذکرها یمکن تقدیم بعض الملاحظات بشأنها:

      فهذه المفاهیم أغلبها ترکز على معطیات جوهریة وهی: اعتبارها وسیلة للعلم والمعرفة، تهدف إلى تطویر المنهج التعلیمی، وتستخدم البرامج التقنیة عن طریق التخطیط والتنظیم المحکم ، بالاضافة إلى ذلک أن استخدام هذه المصطلحات الحدیثة تزامن مع التطور التکنولوجی الذی عرفته الحقبة الأخیرة من القرن العشرین، کما ارتبط ظهورها مع ظهور العلم التطبیقی التقنی وهی تحمل فی طیاتها العدید من المعانی الدقیقة التی تعبر عن تکنولوجیا التعلیم أبرزها: النظریات والبحث، الإنتاج، المواد التعلیمیة، التقویم التخطیط بالإضافة إلى العنصر البشری الذی یعتبر الرکیزة المحوریة لهذا العلم التقنی.

أهمیة استخدام التقنیات الحدیثة فی التعلیم:

إن أهمیة استخدام التقنیات الحدیثة فی التعلیم قد علق علیها کثیر من المشتغلین فی میدان التقنیات التربویة آمالاً واسعة على الدور الذی تلعبه فی العملیة التربویة ویرى المتحمسون للتکنولوجیا التربویة أن استخدامها سوف یؤدی إلى :( الکندی ، 2014)

  1. تحسین نوعیة التعلیم وزیادة فعالیته .
  2. تؤدی إلى استثارة اهتمام الطلبة وإشباع حاجاتهم للتعلم فلاشک أن الوسائل التعلیمیة المختلفة کالرحلات والنماذج والأفلام التعلیمیة تقدم خبرات متنوعة یأخذ کل طالب منها ما یحقق أهدافه ویثیر اهتمامه .
  3. تؤدی إلى البعد عن الوقوع فی اللفظیة وهی استعمال المدرس ألفاظاً لیس لها عند الطلبة نفس الدلالة التی عند المعلم . فإذا تنوعت الوسائل فإن اللفظ یکتسب أبعاداً من المعنى تقترب من الحقیقة الأمر الذی یساعد على زیادة التطابق والتقارب بین معانی الألفاظ فی ذهن المدرس والطالب .
  4. تحقق تکنولوجیا التعلیم زیادة المشارکة الإیجابیة للطلبة فی العملیة التربویة .
  5. تؤدی إلى تنمیة القدرة على التأمل والتفکیر العلمی الخلاق فی الوصول إلى حل المشکلات وترتیب الأفکار وتنظیمها وفـق نسق مقبول .
  6. تحقق هدف التربیة الرامی إلى تنمیة الاتجاهات الجدیدة وتعدیل السلوک إضافة إلى        ذلک فإن توظیف التقنیة فی التعلیم تؤدی إلى زیادة خبرة الطالب مما یجعله مستعد للتعلم وهذه الخبرات .
  7. مواجهة تطور فلسفة التعلیم وتغیر دور المعلم.

الدراسات السابقة

قام (Menderes, 2017) بدراسة بعنوان (تفضیلات أسالیب التدریس فی الریاضیات مع ذکر الأسباب )

هدف البحث التعرف على تفضیلات أسالیب التدریس فی الریاضیات مع ذکر الأسباب، وتوصلت البحث إلى عدة نتائج أهمها أن هناک علاقة قویة بین النجاح فی الریاضیات والنجاح الأکادیمی فی مناهج أخرى ، والتی قد تؤثر على عملیة التعلیم والتعلم فی الریاضیات بالایجاب . وتهدف المناهج الدراسیة فی الریاضیات إلى تزوید الطلاب بالمهارات الریاضیة الأساسیة اللازمة لمواصلة التعلیم، بما فی ذلک فهم المفاهیم الریاضیة وتطویر عملیات التفکیر للطلاب وتبنی استراتیجیة حل المشاکل من خلال المعطیات المقدمة لهم . وفی ضوء هذه نتائج، توصى هذه البحث بنهج تعلیمی مختلط یوازن بین نقاط القوة الشخصیة للمعلمین مع احتیاجات الطلاب ومتطلبات المناهج الدراسیة، حیث أن هذا النهج یمکن المعلمین من استیفاء التدریس لاحتیاجات الطلاب .

وباختصار، ینبغی أن ترکز السیاسات التربویة فی الریاضیات على تخرج طلاب یتمتعون بتفکیر ریاضی ناقد بحیث یمکنهم استخدام اللغة والتقنیات الریاضیة بشکل فعال داخل وخارج الفصول الدراسیة.

کما وقام (Jayalaxami, 2016) بدراسة بعنوان (استقصائیة تقییمیة حول أهمیة طرق التدریس الحدیثة المبتکرة ومقارنتها بتقنیات التعلیم التقلیدیة).

والغرض من هذه البحث تحدیداً یکمن فی تقییم الأسالیب التقلیدیة للتدریس وکذلک تدریس الوسائط المتعددة واقتراح أسالیب التدریس الأخرى الأکثر فائدة التی یمکن من خلالها نقل المعرفة للطلاب.

وقد أثبتت نتائج هذه البحث أن أکثر من 60٪ من الطلاب یوافقون بشدة على أن الطلاب مستقلون یوجهوا أنفسم بأنفسهم وهم یحترمون بذلک الفروق الفردیة، وهم        قادرون باستخدام تلک الوسائل التعلیمیة الحدیثة على المذاکرة من خلال الملاحظة ویمکنهم اکتساب المعرفة من خلال المواد الدراسیة وبالتالی یمکنهم الحصول على المعرفة من خلال المواد البحث . 

ویوصی الباحث بأن التدریس سیکون فعالاً للغایة إذا بدأ المعلم فی استخدام تقنیات الوسائط المتعددة الحدیثة مثل استخدام أجهزة الکمبیوتر على نطاق واسع أو بعض التعدیلات فی النمط التقلیدی للتعلیم.

وأعد الکندی(2014) دراسة هدفت إلى إیضاح واقع توظیف التقنیات فی خدمة التعلیم العام بمدارس سلطنة عمان .کما تهدف إلى تسلیط الـضوء على صعوبات توظیف التقنیات فی خدمة التعلیم العام بسلطنة عمان ، وقد تم الحصول على المعلومات من أبحاث مختلفة تختص بالموضوع نفسه، ومن مقابلات مع بعض مدیری المدارس ، ومن استبیان استند إلى عینة عشوائیة مکونة من (31) معلماً من بعض مدارس التعلیم بالمنطقة الداخلیة ، ومن (60) طالباً وطالبة من مدرستین بالمنطقة الداخلیة ، وأظهرت هذه البحث النتائج التالیة:

  1. وعی المعلمین بأهمیة استخدام الوسائل التعلیمیة بشکل مستمر وفی المقابل کانت نتائج بعض الاستجابات الخاصة بواقع استخدام التقنیات الحدیثة بالمدارس غیر مریحة إذ یجب أخذها بعین الاعتبار .
  2. عدم توفر الدورات التدریبیة للمعلمین التی تدربهم بکیفیة إنتاج المواد التعلیمیة وتطویرها مما شکل هذا صعوبة عند محاولة المعلمـین توظیف التقنیات فی خدمة التعلیم .
  3. ازدیاد وعی الطلاب بمعنى الوسائل التعلیمیة وأهمیتها .

کما وقام ( Carmen, 2014) بدراسة بعنوان (البحث المرتکز على الأسالیب الحدیثة وتنفیذ آلیة أدوات الوسائط المتعددة)

تهدف هذه دراسة إلى تقییم مدى درجة قابلیة معلمی الفیزیاء لإستخدام الحاسوب والوسائط المتعددة فی العملیة العملیة فی کلاً من الفصول الدراسیة وفی المدرسة      المعملیة العملیة .

والهدف من هذا البحث هو إثبات تفعیل تقنیات جدیدة فی تعلیم وتدریس الفیزیاء کأداة تعلیمیة ، ویعتبر هذا المفهوم بمثابة إعادة هیکلة لإعادة التفکیر فی المناهج الدراسیة التی تُدرس وضرورة تدریب المعلمین والإعتماد على العملیة التعلیمیة التی ترتکز على الطالب  فی الأساس . 

وتبین البحث أن الغالبیة العظمى من المعلمین فی تخصص الفیزیاء (87٪) یستخدمون الموارد الرقمیة فی العملیة التعلیمیة. ومن هؤلاء 70٪ یستخدموا الموارد الحدیثة من خلال عملیة تقییم الطلاب ومن خلال وضع المشاریع والمقالات ومعظم المعلمین یستخدمون تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی المقام الأول لإعداد المواد التعلیمیة ویستخدموا الملصقات، والأفلام التعلیمیة أو العروض التقدیمیة .

والغالبیة العظمى من المعلمین (78 ٪) لا یستخدمون السبورة التفاعلیة فی التدریس .

منهجیة البحث وإجراءاتها

منهج البحث:

استخدم المنهج الوصفی التحلیلی ، ویحاول المنهج الوصفی التحلیلی أن یقارن ویفسر ویقیم أملاً فی التوصل إلى تعمیمات ذات معنى یزید بها رصید المعرفة عن الموضوع.

مجتمع البحث:

شمل مجتمع البحث جمیع المدرسین والمدرسات التابعین للادارة العامة للتعلیم بعسیر بالمملکة العربیة السعودیة.

عینة البحث:

تم اختیار عینة عشوائیة ممثلة لمجتمع البحث تکونت من (215) من المعلمین والمعلمات التابعین للادارة العامة للتعلیم بعسیر.

وکانت مواصفات العینة على النحو التالی:

جدول رقم (1)

توزیع عینة البحث بناءً على متغیر الجنس

 

التکرار

النسبة المئویة%

ذکر

98

54.6

أنثى

117

54.4

Total

215

100.0

جدول رقم (2)

توزیع عینة البحث بناءً على متغیر سنوات الخبرة

 

التکرار

النسبة المئویة%

من 1-5

89

41.4

من 6-10

61

28.4

من 11-15

52

24.2

أکثر من 15 سنة

13

6

Total

215

100.0

جدول رقم (3)

توزیع عینة البحث بناءً على متغیر المؤهل العلمی

 

التکرار

النسبة المئویة%

دبلوم

48

22.3

بکالوریوس

130

60.5

ماجستیر

28

13

دکتوراة

7

3.3

أخرى

2

0.9

Total

215

100.0

جدول رقم (4)

توزیع عینة البحث بناءً على متغیر الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة

 

التکرار

النسبة المئویة%

نعم لدیه خبرة بأسالیب التدریس الحدیثة

167

77.7

لیس لدیه خبرة بأسالیب التدریس الحدیثة

48

22.3

Total

215

100.0

جدول رقم (5)

توزیع عینة البحث بناءً على متغیر

حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة

 

التکرار

النسبة المئویة%

قام بحضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة

146

67.9

لم یقم بحضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة

69

32.1

Total

215

100.0

أداة البحث

من أجل تحقیق أهداف البحث تم إعداد الاستبانة اعتماداً على مراجعة        الدراسات السابقة.

صدقالأداة:

یُقصد بصدق الاستبانة أن تقیس أسئلة الاستبانة ما وضعت لقیاسه، وتم التأکد من صدق الاستبانة بطریقتین:

أولاً: صدق المحکمین:

تم تقدیر صدق الأداةبالاعتمادعلىصدقالمحکمین،حیثعرضتالأداةفی صورتهاالأولیةعلىمجموعةمنالمتخصصینفی المناهجوطرقالتدریسمن أعضاء هیئةالتدریسبکلیاتالتربیة بالجامعات السعودیة ،وذلکللتأکدمنالصدق الظاهری للأداةومراجعةبنودها ، وقد أید المحکمون أداة البحث بصلاحیتها للتطبیق دون إجراء تعدیلات ذات قیمة.

ثانیاً: الاتساق الداخلی

تم حساب الاتساق الداخلی للاستبانة من خلال حساب معاملات الارتباط بین کل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الکلیة للاستبانة.

جدول (6)

معامل الارتباط بین کل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الکلیة للاستبانة

الرقم

الفقرة

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

1

لا ینبغی التقلیل من شأن التقنیة ودورها المتزاید فی تجوید أسالیب التدریس الحدیثة وتطویرها.

0.771

دالة عند 0.01

2

أسالیب التدریس الحدیثة تفرض على المعلم أن یستخدم التقنیة والمعدات والأجهزة بفاعلیة عند تقدیم التعلیم .

0.542

دالة عند 0.01

3

استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة لا یغنی  نهائیاً عن الأدوات التقلیدیة فی التعلیم وخصوصاً الکتاب وتقدیم الشروحات لأنها من الوسائل التی حققت نجاحاً باهراً فی تکوین الأدمغة والکفاءات.

0.842

دالة عند 0.01

4

إن إدخال التقنیات الحدیثة أدى إلى إحداث تغییرات وتطورات ملحوظة فی مختلف میادین العملیة التعلیمیة ولا سیما أسالیب التدریس الحدیثة.

0.852

دالة عند 0.01

5

إن التطور العلمی الحدیث واستخدام تقنیات التعلیم الحدیثة أدى إلى ظهور کم هائل من المعلومات استوجب تطویر أسالیب التدریس الحدیثة.

0.902

دالة عند 0.01

6

یعتبر الحاسوب تقنیة تعلیمیة مؤثرة فی تحقیق المعارف وتحسین جودة التعلیم وأسالیبه الحدیثة فی کافة المستویات لما یحتویه من أنظمة وبرامج ساهمت فی تحقیق نوعیة تعلیمیة تتسم بالدینامیکیة والفعالیة والدقة مما أدى إلى تحقیق العدید من النتائج الإیجابیة.

0.632

دالة عند 0.01

7

یساهم استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة فی مراعاة الفروق الفردیة بین الطلبة.

0.544

دالة عند 0.01

8

یجب مراعاة میول واتجاهات الطلبة عند استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة من أجل تحقیق الأهداف المبتغاة.

0.715

دالة عند 0.01

9

الإمکانیات المتوفرة فی المدارس السعودیة تسمح بتطبیق التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة مما یسهل تحقیق نتائج العملیة التعلیمیة.

0.625

دالة عند 0.01

10

یجب اختیار التقنیة المناسبة لخصائص الطلبة النمائیة عند استخدامها فی تحدید أسالیب التدریس الحدیثة لدرس ما.

0.723

دالة عند 0.01

11

لا یوجد لدى کفاءة فی التقنیات التی یمکن استخدامها فی أسالیب التدریس الحدیثة مما یجعلنی أتبع الأسالیب التقلیدیة .

0.587

دالة عند 0.01

12

المنهاج المدرسی فی المملکة العربیة السعودیة یستوجب استخدام التقنیة عند تطبیق اسالیب التدریس الحدیثة فی شرح الدروس التعلیمیة المختلفة.

0.635

دالة عند 0.01

13

أرى بأنه لا یوجد فرق عند استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة أو عدم استخدامها من حیث جودة العملیة التعلیمیة.

0.685

دالة عند 0.01

14

لا یوجد توافر کافٍ فی الدورات التدریبیة لتدریب المعلمین على توظیف التقنیات المتنوعة فی أسالیب التدریس الحدیثة مما یعیق استخدامها.

0.874

دالة عند 0.01

15

توظیف التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة یمکن  المتعلم من إعادة مراجعة الدرس مرة أخرى.

0.745

دالة عند 0.01

الارتباط دال إحصائیاً عند مستوى دلالة a= 0.05

ثبات الاستبانة

تم تقدیر ثبات الاستبانة على أفراد العینة الاستطلاعیة، وذلک باستخدام طریقتی التجزئة النصفیة ومعامل ألفا کرونباخ.

1- طریقة التجزئة النصفیة:

حیث تم تجزئة فقرات الاستبانة إلى جزئین (الأسئلة ذات الأرقام الفردیة، والأسئلة ذات الأرقام الزوجیة)، ثم تم حساب معامل الارتباط بین درجات الأسئلة الفردیة ودرجات الأسئلة الزوجیة، وبعد ذلک تم تصحیح معامل الارتباط بمعادلة سبیرمان براون.

معامل الارتباط المعدل = 2r/1+r حیث r معامل الارتباط بین درجات الأسئلة الفردیة ودرجات الأسئلة الزوجیة، وتم الحصول على النتائج الموضحة فی جدول (7):

جدول (7)

طریقة التجزئة النصفیة لقیاس ثبات الاستبانة

 

معامل الارتباط قبل التعدیل

معامل الارتباط بغد التعدیل

الاستبانة ککل

0.778

0.852

یتضح من النتائج فی جدول (7) أن قیمة معامل الارتباط المعدل (سبیرمان مقبول ودال إحصائیاً)، وبذلک تم التأکد من صدق وثبات استبانة البحث مما یجعلنا على ثقة تامة بصحة الاستبانة وصلاحیتها لتحلیل النتائج والإجابة عن أسئلة البحث واختبار فرضیاتها.

2- طریقة ألفا کرونباخ:

تم استخدام طریقة أخرى لحساب الثبات، وکانت النتائج کما فی الجدول الآتی:

جدول (8)

معامل الفا کرونباخ لقیاس ثبات الاستبانة

المحور

معامل الفا

الاستبانة ککل

0.872

الثبات= الجذر التربیعی الموجب لمعامل ألفا کرونباخ

یتضح من النتائج الموضحة فی جدول (8) أن قیمة معامل ألفا کرونباخ کانت جیدة للاستبانة ککل)، وهذا یعنی أن معامل الثبات مرتفع، وبذلک قد تم التأکد من صدق وثبات استبانة البحث مما یجعلنا على ثقة تامة بصحة الاستبانة وصلاحیتها لتحلیل النتائج والإجابة على أسئلة البحث واختبار فرضیاتها.

أهم الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی البحث:

  1. المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والأوزان النسبیة بهدف إیجاد استجابات عینة البحث على فقرات الاستبانة ودرجتها الکلیة.
  2. معامل الارتباط بیرسون Pearson Correlation Coefficient: استخدم للکشف عن صدق الاتساق الداخلی للأداة، کما استخدم لدراسة العلاقة بین متغیرات البحث.
  3. معادلة کرونباخ الفا (Cronbach’s Alpha) لمعرفة ثبات فقرات الاستبانة.
  4. معادلة سبیرمان براون لحساب الثبات بطریقة التجزئة النصفیة Splet half method .
  5. اختبار ت Indpendnt samples T Test للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطات درجات عینتین مستقلتین.
  6. اختبار تحلیل التباین الأحادی One Way Anova للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطات درجات ثلاث عینات مستقلة فأکثر.

نتائج البحث ومناقشتها وتفسیرها

* النتائج المتعلقة بالسؤال الأول؛ والذی ینص على: ما أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة من وجهة نظر المعلمین التابعین للادارة العامة للتعلیم بعسیر؟

وینبق من السؤال الأول الفرضیة التالیة: یؤثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة من وجهة نظر المعلمین التابعین للادارة العامة للتعلیم بعسیر بدرجة کبیرة.

وللتحقق من صحة الفرضیة قامت الباحثة بإیجاد المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن النسبی لفقرات المقیاس وللمقیاس ککل، وذلک حسب ما یوضحه       الجدول التالی:

جدول رقم (10)

الوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن النسبی لفقرات المقیاس

ت

الفقرات

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

1

لا ینبغی التقلیل من شأن التقنیة ودورها المتزاید فی تجوید أسالیب التدریس الحدیثة وتطویرها.

3.16

0.766

63.2

2

أسالیب التدریس الحدیثة تفرض على المعلم أن یستخدم التقنیة والمعدات والأجهزة بفاعلیة عند تقدیم التعلیم .

3.84

0.317

76.8

3

استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة لا یغنی  نهائیاً عن الأدوات التقلیدیة فی التعلیم وخصوصاً الکتاب وتقدیم الشروحات لأنها من الوسائل التی حققت نجاحاً باهراً فی تکوین الأدمغة والکفاءات.

3.74

0.828

74.8

4

إن إدخال التقنیات الحدیثة أدى إلى إحداث تغییرات وتطورات ملحوظة فی مختلف میادین العملیة التعلیمیة ولا سیما أسالیب التدریس الحدیثة.

4.14

0.904

82.8

5

إن التطور العلمی الحدیث واستخدام تقنیات التعلیم الحدیثة أدى إلى ظهور کم هائل من المعلومات استوجب تطویر أسالیب التدریس الحدیثة.

4.04

0.925

80.8

6

یعتبر الحاسوب تقنیة تعلیمیة مؤثرة فی تحقیق المعارف وتحسین جودة التعلیم وأسالیبه الحدیثة فی کافة المستویات لما یحتویه من أنظمة وبرامج ساهمت فی تحقیق نوعیة تعلیمیة تتسم بالدینامیکیة والفعالیة والدقة مما أدى إلى تحقیق العدید من النتائج الإیجابیة.

3.85

0.957

77

7

یساهم استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة فی مراعاة الفروق الفردیة بین الطلبة.

4.95

0.604

99

8

یجب مراعاة میول واتجاهات الطلبة عند استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة من أجل تحقیق الأهداف المبتغاة.

4.86

0.745

97.2

9

الإمکانیات المتوفرة فی المدارس السعودیة تسمح بتطبیق التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة مما یسهل تحقیق نتائج العملیة التعلیمیة.

4.01

0.655

80.2

10

یجب اختیار التقنیة المناسبة لخصائص الطلبة النمائیة عند استخدامها فی تحدید أسالیب التدریس الحدیثة لدرس ما.

4.74

0.828

94.8

11

لا یوجد لدى کفاءة فی التقنیات التی یمکن استخدامها فی أسالیب التدریس الحدیثة مما یجعلنی أتبع الأسالیب التقلیدیة .

3.89

0.828

77.8

12

المنهاج المدرسی فی المملکة العربیة السعودیة یستوجب استخدام التقنیة عند تطبیق اسالیب التدریس الحدیثة فی شرح الدروس التعلیمیة المختلفة.

4.77

0.51

95.4

13

أرى بأنه لا یوجد فرق عند استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة أو عدم استخدامها من حیث جودة العملیة التعلیمیة.

3.99

0.446

79.8

14

لا یوجد توافر کافٍ فی الدورات التدریبیة لتدریب المعلمین على توظیف التقنیات المتنوعة فی أسالیب التدریس الحدیثة مما یعیق استخدامها.

3.05

0.954

61

15

توظیف التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة یمکن  المتعلم من إعادة مراجعة الدرس مرة أخرى.

4.85

0.535

97

 

الدرجة الکلیة للمقیاس

4.125

0.720

82.50

أشارت النتائج الى صحة الفرضیة القائلة بأن: یؤثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة من وجهة نظر المعلمین التابعین للادارة العامة للتعلیم بعسیر بدرجة کبیرة، وأن النسبة بحسب الوزن الکلی للاستبانة بلغت (82.50 %) وهو بمستوى موافق، بینما حصلت الفقرة (8) والتی نصها " یجب مراعاة میول واتجاهات الطلبة عند استخدام التقنیة فی أسالیب التدریس الحدیثة من أجل تحقیق الأهداف المبتغاة." على الترتیب الأول حسب الوزن النسبی، وکانت نسبتها المئویة (97.2 %)، فیما حصلت الفقرة رقم (41) والتی نصها " لا یوجد توافر کافٍ فی الدورات التدریبیة لتدریب المعلمین على توظیف التقنیات المتنوعة فی أسالیب التدریس الحدیثة مما یعیق استخدامها." على الترتیب الأخیر حسب الوزن النسبی، وکانت نسبتها المئویة (61 %ٍ).

* النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی، والذی ینص على: هل توجد فروق فی وجات نظر          عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً للمتغیرات التالیة:         ( الجنس ، سنوات الخبرة ، المؤهل العلمی ، الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة ، حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة ) ؟

وللإجابة على هذا السؤال تم اختبار الفرضیات الفرعیة الآتیة التالیة:

أولاً: توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الجنس.

       وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار ت لعینتین مستقلتین Indpendnt  samples T Test للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الجنس، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (11)

نتائج اختبار ت لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق فی تقدیرات عینة البحث

لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الجنس


المجال

الجنس

العدد

متوسط الفرق

قیمة "ت"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة للاستبانة

ذکر

98

6.5000

1.699

.115

غیر دالة إحصائیا

انثى

117

المجموع

215

       یتضح من الجدول السابق أن قیم "ت" المحسوبة أقل من قیمة "ت" الجدولیة على الدرجة الکلیة للمقیاس، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الجنس.

وبذلک نرفض الفرضیة التی تنص على " توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الجنس." ونقبل الفرضیة التی تنص على أنه  " لا توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الجنس."

ثانیاً: توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة.

وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی One Way ANOVA للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة ، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (12)

نتائج تحلیل التباین الأحادی لمعرفة الفروق بین تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة


المجال

مصدر التباین

مجموع المربعات

متوسط المربعات

قیمة "ف"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة للاستبانة

بین المجموعات

96.388

78.796

1.745

 

.142

 

غیر دالة إحصائیا

داخل المجموعات

745.478

24.134

المجموع

875.114

 

        یتضح من الجدول السابق أن قیم "ف" المحسوبة أقل من قیمة "ف" الجدولیة على الدرجة الکلیة للمقیاس، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة.

وبذلک نرفض الفرضیة التی تنص على " توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة." ونقبل الفرضیة التی تنص على أنه  " لا توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة".

ثالثاً: توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی.

وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی One Way ANOVA للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی ، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (13)

نتائج تحلیل التباین الأحادی لمعرفة الفروق بین تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی


المجال

مصدر التباین

مجموع المربعات

متوسط المربعات

قیمة "ف"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة للاستبانة

بین المجموعات

879.238

424.619

9.728

 

.001

 

دالة إحصائیا

داخل المجموعات

785.714

43.651

المجموع

1634.952

 

       یتضح من الجدول السابق أن قیم "ف" المحسوبة أکبر من قیمة "ف" الجدولیة على الدرجة الکلیة للمقیاس، وهذا یعنی أنه توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی.

وبذلک نقبل الفرضیة التی تنص على أنه  " توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی."

وتم استخدام اختبار شیفیه scheffeللمقارنات البعدیة لتوضیح الفروق لصالح أی فئة ، کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (13)

اختبار شیفیه scheffe للمقارنات البعدیة لمعرفة الفروق بین تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی لصالح من

 

 

متوسط الفرق

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

ماجستیر

دبلوم

13.06

.004

      دال إحصائیاً

بکالوریوس

15.071

.002

دال إحصائیاً

دکتوراة

16.035

.001

دال إحصائیاً

أخرى

15.50

.002

دال إحصائیاً

یتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی لصالح حملة الماجستیر.

رابعاً: توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة.

وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار ت لعینتین مستقلتین  Indpendnt  samples T Test للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (14)

نتائج اختبار ت لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق فی تقدیرات عینة البحث لوجهات

النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة


المجال

الجنس

العدد

المتوسط

متوسط الفرق

قیمة "ت"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة للاستبانة

نعم لدیه خبرة بأسالیب التدریس الحدیثة

167

17.3

5.05

3.77

.002

دالة إحصائیا

لیس لدیه خبرة بأسالیب التدریس الحدیثة

48

12.25

المجموع

215

 

یتضح من الجدول السابق أن قیم "ت" المحسوبة أکبر من قیمة "ت" الجدولیة على الدرجة الکلیة للمقیاس، وهذا یعنی أنه توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة. وبذلک نقبل الفرضیة التی تنص على أنه  " توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر لمتغیر الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة ولصالح من لدیهم خبرة بها."

خامساً: توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة.

وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار ت لعینتین مستقلتین  Indpendnt  samples T Test للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة ، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (15)

نتائج اختبار ت لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق فی تقدیرات عینة البحث لوجهات النظر حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة


المجال

الجنس

العدد

المتوسط

متوسط الفرق

قیمة

"ت"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة للاستبانة

قام بحضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة

146

16.4

3.87

3.69

.019

دالة إحصائیا

لم یقم بحضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة

69

12.53

المجموع

215

 

       یتضح من الجدول السابق أن قیم "ت" المحسوبة أکبر من قیمة "ت" الجدولیة على الدرجة الکلیة للمقیاس، وهذا یعنی أنه توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة.

وبذلک نقبل الفرضیة التی تنص على أنه  " توجد فروق فی وجات نظر عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر حضور دورات تدریبیة خاصة بأسالیب التدریس الحدیثة ولصالح الحاضرین للدورات التدریبیة.

خلاصة النتائج

من خلال الاجابة عن أسئلة البحث تم التوصل للنتائج التالیة:

  1. 1.     أن استخدام التقنیة یؤثر على أسالیب التدریس الحدیثة بدرجة کبیرة .
  2. 2.     لا توجد فروق فی وجهات نظر أفراد عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الجنس وسنوات الخبرة .
  3. 3.      توجد فروق فی وجهات نظر أفراد عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی لصالح حملة الماجستیر.
  4. 4.      توجد فروق فی وجهات نظر أفراد عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر الخبرة بأسالیب التدریس الحدیثة لصالح من لدیهم خبرة بها.
  5. 5.     توجد فروق فی وجهات نظر أفراد عینة البحث حول أثر استخدام التقنیة على أسالیب التدریس الحدیثة تبعاً لمتغیر حضور دورات تدریبیة بأسالیب التدریس الحدیثة لصالح الحاضرین للدورات التدریبیة.

 

 

 

 

 


التوصیات

فی ضوء النتائج التی أسفرت عنها البحث توصی الباحثة بما یلی:

  1. لابـد أن یقتـرن تطـور المنـاهج مـع تطـور التقنیـات المستخدمة فی التعلیم ، لذلک یجب إدخال التقنیات الحدیثة فی کافة المدارس لجمیع المراحل الدراسیة .
  2. تطویر أدوات التعلیم وأسالیبه انسجاماً مع متطلبات التقنیات الحدیثة ، وتثقیف المعلمین بضرورة تدریب الطلبة على استخدام الوسائل التقنیة فی التعلم والاتصال والتواصل لا سیما الحاسوب التعلیمی والبرید الالکترونی وشبکة الانترنت وغیرها من التقنیات الحدیثة وخاصة إذا کانت متوفرة فی البیئة التعلیمیة التی یدرسون فیها.
  3. إلحاق المعلمین بدورات تدریبیة فی مهارات تصمیم التعلیم وکیفیة التخطیط للعملیة التعلیمیة فی ضوء توظیف التقنیات عند اختیار الأسالیب التعلیمیة.
  4. تثقیف المعلمین بمزایا مبدأ التعلم باستخدام التقنیات وأهمیة إدماج الطلبة فی العملیة التعلیمیة وإشراکهم بنشاطاتها .
  5. تثقیف المعلمین بأهمیة تدریب الطلبة على تنظیم دراستهم وضبطها ، والتحکم فی سیرها واتخاذ القرارات المتعلقة بها والاعتماد على النفس .
  6. ضرورة عمل بحوث تختص بالصعوبات التی تعیق توظیف التقنیات فی التعلیم فی کافة المراحل على مستوى المملکة العربیة السعودیة.
  7. عمل حلقات تدریبیة بصفة دوریة للطلبة لتعرفهم بأهمیة استخدام التقنیات الحدیثة فی التعلیم لکی یشجع الطلبة للمشارکة فی العملیة التعلیمیة وتفعیل دورهم بشکل کبیر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

أولاً:المراجع العربیة:

  1. الخلیفة، حسن جعفر(2013): المنهج المدرسی المعاصر المفهوم. الأسس. المکونات. التنظیمات، الریاض، مکتبة الرشد ناشرون.
  2. سالم ، مهدی ، الحلیبی ، عبد اللطیف (2012): التربیة المیدانیة وأساسیات التدریس ، الطبعة الثالثة ، دار الفکر العربی ، الریاض ، المملکة العربیة السعودیة.
  3. العسلی، رجاء (2015): استخدام التکنولوجیات فی الإدارة التربویة، جامعة القدس المفتوحة ، الأردن.
  4. الکندی ، سالم بن مسلم (2014): واقع استخدام التقنیات التعلیمیة الحدیثة - سلطنة عمان ، آلیة التربیة بنزوى - الفرقة الثانیة – قسم الدراسات الإجتماعیة.
  5. قاسم ، أمجد (2013) : تعریف أسالیب التدریس وأنواعها وأهمیتها ، مقال منشور ، http://al3loom.com/?p=6631
  6. النداوی، فواز جاسم (2012): التقنیات التربویة ودورها فی تطویر طرائق تدریس التربیة الریاضیة، فی مجال التعلیم العالی، مجلة جامعة مرکوک للدارسات الإنسانیة، المجلد السابع.
  7. الهیجاء، فؤاد حسن(2011م): أساسیات التدریس ومهاراته وطرقه العامة، الطبعة الثانیة ، دار المناهج ، عمان ، الأردن.

المراجع الأجنبیة:

  1. Carmen-Gabriela Bostan (2014) Focus-group research on modern techniques and multimedia tools implementation in teaching practice  , The 6th International Conference Edu World 2014 “Education Facing Contemporary World Issues”, 7th - 9th November 2014 , Institute of Educational Sciences, 37, Str. Stirbei-Voda, Bucharest, Romania
  2. Jayalaxmi (2016) IMPORTANCE OF INNOVATIVE TEACHING METHODS AN EVALUATIVE STUDY OF TRADITIONAL AND MODERN TEACHING TECHNIQUES  , International Journal of Current Research and Modern Education  , Volume I, Issue I (IJCRME) ISSN (Online): 2455 – 5428
  3. Gerlinde Dinges & other (2011)An Open Source Approach for Modern Teaching Methods: The Interactive TGUI System , Journal of Statistical Software . March 2011, Volume 39, Issue 7
  4. Menderes Ünal (2017) , Preferences of Teaching Methods and Techniques in Mathematics with Reasons , Universal Journal of Educational Research 5(2): 194-202
  5. Roma Kriaučiūnienė (2013) Modern teaching methods and strategies , Part I .

 

.

 

  1. الخلیفة، حسن جعفر(2013): المنهج المدرسی المعاصر المفهوم. الأسس. المکونات. التنظیمات، الریاض، مکتبة الرشد ناشرون.
  2. سالم ، مهدی ، الحلیبی ، عبد اللطیف (2012): التربیة المیدانیة وأساسیات التدریس ، الطبعة الثالثة ، دار الفکر العربی ، الریاض ، المملکة العربیة السعودیة.
  3. العسلی، رجاء (2015): استخدام التکنولوجیات فی الإدارة التربویة، جامعة القدس المفتوحة ، الأردن.
  4. الکندی ، سالم بن مسلم (2014): واقع استخدام التقنیات التعلیمیة الحدیثة - سلطنة عمان ، آلیة التربیة بنزوى - الفرقة الثانیة – قسم الدراسات الإجتماعیة.
  5. قاسم ، أمجد (2013) : تعریف أسالیب التدریس وأنواعها وأهمیتها ، مقال منشور ، http://al3loom.com/?p=6631
  6. النداوی، فواز جاسم (2012): التقنیات التربویة ودورها فی تطویر طرائق تدریس التربیة الریاضیة، فی مجال التعلیم العالی، مجلة جامعة مرکوک للدارسات الإنسانیة، المجلد السابع.
  7. الهیجاء، فؤاد حسن(2011م): أساسیات التدریس ومهاراته وطرقه العامة، الطبعة الثانیة ، دار المناهج ، عمان ، الأردن.

المراجع الأجنبیة:

  1. Carmen-Gabriela Bostan (2014) Focus-group research on modern techniques and multimedia tools implementation in teaching practice  , The 6th International Conference Edu World 2014 “Education Facing Contemporary World Issues”, 7th - 9th November 2014 , Institute of Educational Sciences, 37, Str. Stirbei-Voda, Bucharest, Romania
  2. Jayalaxmi (2016) IMPORTANCE OF INNOVATIVE TEACHING METHODS AN EVALUATIVE STUDY OF TRADITIONAL AND MODERN TEACHING TECHNIQUES  , International Journal of Current Research and Modern Education  , Volume I, Issue I (IJCRME) ISSN (Online): 2455 – 5428
  3. Gerlinde Dinges & other (2011)An Open Source Approach for Modern Teaching Methods: The Interactive TGUI System , Journal of Statistical Software . March 2011, Volume 39, Issue 7
  4. Menderes Ünal (2017) , Preferences of Teaching Methods and Techniques in Mathematics with Reasons , Universal Journal of Educational Research 5(2): 194-202
  5. Roma Kriaučiūnienė (2013) Modern teaching methods and strategies , Part I .

 

.