تقويم البرامج التدريبية في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة جازان في ضوء نموذج کيرک باتريک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0049645

المستخلص

عنوان الدراسة: تقويم البرامج التدريبية في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة جازان في ضوء نموذج کيرک باتريک.
هدفت الدراسة إلى الکشف عن تقويم البرامج التدريبية المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة جازان في ضوء نموذج کيرک باتريک (ردود الفعل، التعلم، السلوک، النتائج)، وإبراز الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين المتدربين وفق متغيري: المؤهل الدراسي، وسنوات الخبرة نحو محوري ردود الفعل، والتعلم.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي، وصمم استبيانًا طبق على أفرادها وبلغ عددهم (118) متدربًا و (27) رئيسًا لهؤلاء المتدربين، وتوصل إلى الآتي:
- وافق المتدربون بشدة على تقويم "ردود الفعل" عن البرامج التدريبية في ضوء نموذج کيرک باتريک، وتمثل ذلک في أنه: يرتبط البرنامج التدريبي بمجال عملي، ومحتويات البرنامج التدريبي تتناسب مع احتياجاتي الوظيفية، ويمتلک المدرب مهارة التعامل مع المتدربين، ومحتويات البرنامج التدريبي تتناسب مع احتياجاتي الشخصية، وتتلاءم سعة القاعات التدريبية مع عدد المتدربين.
- وافق المتدربون على تقويم "التعلم" من البرامج التدريبية في ضوء نموذج کيرک باتريک، وتمثل ذلک في أنه: أسهم البرنامج التدريبي في إضافة معارف جديدة، وساعد في  إضافة مهارات جديدة، وأتاح الفرصة لتبادل المعلومات والمعارف والخبرات بين المتدربين، وزوَّد بمهارات تطبيقية جديدة للمتدربين، وساعد على الابتکار والتجديد في المجال الوظيفي.
- وافق رؤساء المتدربين بشدة على تقويم "السلوک" من البرامج التدريبية ضوء نموذج کيرک باتريک، وتمثل ذلک في أنه: ساعد البرنامج التدريبي على تحسين الأداء الوظيفي، وساعد على التعاون بين الأفراد في العمل، وانعکست المشارکة فيه على الممارسات التطبيقية للمتدربين في مجال العمل، وأسهم في تحسين الاتجاه نحو المهنة، کما أسهم في تحسين وتطوير العلاقة الشخصية بين العاملين.
- وافق رؤساء المتدربين بشدة على تقويم "النتائج" من البرامج التدريبية في ضوء نموذج کيرک باتريک، وتمثل ذلک في أنه: أدَّى البرنامج التدريبي إلى المشارکة نحو الأفضل في مجال العمل، کما يدفع إلى التقويم المستمر لأداء العمل، وعزز من ممارسة أخلاقيات المهنة، وأسهم البرنامج في زيادة إنجاز العمل، وأسهمت النتائج في تطوير البرنامج التدريبي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المتدربين عند مستوى دلالة (0.05) نحو تقويم "ردود الفعل" عن البرامج التدريبية في ضوء نموذج کيرک باتريک، تعزى إلى متغير المؤهل، لصالح المرحلة الثانوية.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المتدربين عند مستوى دلالة (0.05) نحو تقويم "التعلم" من البرامج التدريبية في ضوء نموذج کيرک باتريک، تعزى إلى متغير المؤهل، ونحو تقويم "ردود الفعل"، وتقويم "التعلم" من البرامج التدريبية في ضوء نموذج کيرک باتريک، تعزى إلى متغير سنوات الخبرة.
 
The study aimed to uncover the evaluation of the training programs in the Deanship of Community Service and Continuing Education at Jazan University in the light of Kirk Patrick's model (feedback, learning, behavior, results) and to highlight the differences of statistical significance between the responses of the trainees. Years of experience towards pivotal feedback, learning.
To achieve the objectives of the study, the researcher used the descriptive approach, and designed a questionnaire applied to its members and numbered (118) trainees, and (27) heads of these trainees, and reached the following: The trainees agreed strongly to evaluate feedback on the training programs in the light of the Kirk Patrick model. This is because: The training program is related to my work area, the contents of the training program commensurate with my functional needs, the trainer has the skill to deal with the trainees, My personal needs, and fit the capacity of the training rooms with the number of trainees. The trainees agreed to evaluate the "learning" in the training programs in the light of the Kirk Patrick model. The training program contributed to the addition of new knowledge, helped to add new skills, and provided the opportunity to exchange information, knowledge and experience among the trainees and helped innovation and innovation in the career area. Trainees' principals agreed to evaluate the "behavior" in the training programs in the light of the Kirk Patrick model. The training program helped to improve the job performance and helped in the cooperation between individuals in the work. The participation was reflected in the applied practices of the trainees in the field of work, And contributed to improving the trend towards the profession, and contributed to the improvement and development of the personal relationship between workers. Trainees' leaders agreed to evaluate the "results" in the training programs in the light of the Kirk Patrick model. The training program led to the participation of the best in the field of work, as well as the continuous evaluation of work performance, The program contributed to increased work completion, and the results contributed to the development of the training program. There were statistically significant differences between the responses of the trainees at the level of significance (0.05) towards the application of the feedback evaluation of the training programs in the light of the Kirk Patrick model, due to the qualified variable in favor of the secondary stage. There were no statistically significant differences between the responses of the trainees at the level of significance (0.05) towards the application of the learning calendar in the training programs in the light of the Kirk Patrick model, due to the qualified variable, Training programs in the light of Kirk Patrick model, are attributed to variable years of experience.
 
 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية


  

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

تقویم البرامج التدریبیة فی عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک

 

إعــــداد

أ/ علی بن أحمد عبده طوهری

 

إشراف

أ.د/ محمد بن عبدالرحمن الدخیل

أستاذ تعلیم الکبار والتعلیم المستمر بقسم السیاسات التربویة

 بجامعة الملک سعود

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانى – فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص الدراسة باللغة العربیة

- عنوان الدراسة: تقویم البرامج التدریبیة فی عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک.

هدفت الدراسة إلى الکشف عن تقویم البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک (ردود الفعل، التعلم، السلوک، النتائج)، وإبراز الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین المتدربین وفق متغیری: المؤهل الدراسی، وسنوات الخبرة نحو محوری ردود الفعل، والتعلم.

ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی، وصمم استبیانًا طبق على أفرادها وبلغ عددهم (118) متدربًا و (27) رئیسًا لهؤلاء المتدربین، وتوصل إلى الآتی:

- وافق المتدربون بشدة على تقویم "ردود الفعل" عن البرامج التدریبیة فی ضوء نموذج کیرک باتریک، وتمثل ذلک فی أنه: یرتبط البرنامج التدریبی بمجال عملی، ومحتویات البرنامج التدریبی تتناسب مع احتیاجاتی الوظیفیة، ویمتلک المدرب مهارة التعامل مع المتدربین، ومحتویات البرنامج التدریبی تتناسب مع احتیاجاتی الشخصیة، وتتلاءم سعة القاعات التدریبیة مع عدد المتدربین.

- وافق المتدربون على تقویم "التعلم" من البرامج التدریبیة فی ضوء نموذج کیرک باتریک، وتمثل ذلک فی أنه: أسهم البرنامج التدریبی فی إضافة معارف جدیدة، وساعد فی  إضافة مهارات جدیدة، وأتاح الفرصة لتبادل المعلومات والمعارف والخبرات بین المتدربین، وزوَّد بمهارات تطبیقیة جدیدة للمتدربین، وساعد على الابتکار والتجدید فی المجال الوظیفی.

- وافق رؤساء المتدربین بشدة على تقویم "السلوک" من البرامج التدریبیة ضوء نموذج کیرک باتریک، وتمثل ذلک فی أنه: ساعد البرنامج التدریبی على تحسین الأداء الوظیفی، وساعد على التعاون بین الأفراد فی العمل، وانعکست المشارکة فیه على الممارسات التطبیقیة للمتدربین فی مجال العمل، وأسهم فی تحسین الاتجاه نحو المهنة، کما أسهم فی تحسین وتطویر العلاقة الشخصیة بین العاملین.

- وافق رؤساء المتدربین بشدة على تقویم "النتائج" من البرامج التدریبیة فی ضوء نموذج کیرک باتریک، وتمثل ذلک فی أنه: أدَّى البرنامج التدریبی إلى المشارکة نحو الأفضل فی مجال العمل، کما یدفع إلى التقویم المستمر لأداء العمل، وعزز من ممارسة أخلاقیات المهنة، وأسهم البرنامج فی زیادة إنجاز العمل، وأسهمت النتائج فی تطویر البرنامج التدریبی.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المتدربین عند مستوى دلالة (0.05) نحو تقویم "ردود الفعل" عن البرامج التدریبیة فی ضوء نموذج کیرک باتریک، تعزى إلى متغیر المؤهل، لصالح المرحلة الثانویة.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المتدربین عند مستوى دلالة (0.05) نحو تقویم "التعلم" من البرامج التدریبیة فی ضوء نموذج کیرک باتریک، تعزى إلى متغیر المؤهل، ونحو تقویم "ردود الفعل"، وتقویم "التعلم" من البرامج التدریبیة فی ضوء نموذج کیرک باتریک، تعزى إلى متغیر سنوات الخبرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Title: Evaluation of the Training Programs in the Community Service and Continuing Education Deanship at the University of Jazan in the Light of the Kirkpatrick Model.

The study aimed to uncover the evaluation of the training programs in the Deanship of Community Service and Continuing Education at Jazan University in the light of Kirk Patrick's model (feedback, learning, behavior, results) and to highlight the differences of statistical significance between the responses of the trainees. Years of experience towards pivotal feedback, learning.

To achieve the objectives of the study, the researcher used the descriptive approach, and designed a questionnaire applied to its members and numbered (118) trainees, and (27) heads of these trainees, and reached the following: The trainees agreed strongly to evaluate feedback on the training programs in the light of the Kirk Patrick model. This is because: The training program is related to my work area, the contents of the training program commensurate with my functional needs, the trainer has the skill to deal with the trainees, My personal needs, and fit the capacity of the training rooms with the number of trainees. The trainees agreed to evaluate the "learning" in the training programs in the light of the Kirk Patrick model. The training program contributed to the addition of new knowledge, helped to add new skills, and provided the opportunity to exchange information, knowledge and experience among the trainees and helped innovation and innovation in the career area. Trainees' principals agreed to evaluate the "behavior" in the training programs in the light of the Kirk Patrick model. The training program helped to improve the job performance and helped in the cooperation between individuals in the work. The participation was reflected in the applied practices of the trainees in the field of work, And contributed to improving the trend towards the profession, and contributed to the improvement and development of the personal relationship between workers. Trainees' leaders agreed to evaluate the "results" in the training programs in the light of the Kirk Patrick model. The training program led to the participation of the best in the field of work, as well as the continuous evaluation of work performance, The program contributed to increased work completion, and the results contributed to the development of the training program. There were statistically significant differences between the responses of the trainees at the level of significance (0.05) towards the application of the feedback evaluation of the training programs in the light of the Kirk Patrick model, due to the qualified variable in favor of the secondary stage. There were no statistically significant differences between the responses of the trainees at the level of significance (0.05) towards the application of the learning calendar in the training programs in the light of the Kirk Patrick model, due to the qualified variable, Training programs in the light of Kirk Patrick model, are attributed to variable years of experience.

 

 

 

 

 

 

 

 

الإطار العام للدراسة

المقدمة:

تعد تنمیة وإدارة الموارد البشریة رکیزة أساسیة فی المنظمات والمؤسسات، فهی القاعدة الأساسیة والأداة الرئیسة لتحقیق التنمیة الشاملة.

وفی هذا الإطار أصبحت هناک عنایة کبیرة بإعداد الموارد البشریة وتدریبها تدریبًا مستمرًا من أجل رفع کفاءتها وتجوید مردودها وزیادة إنتاجها؛ لدفع عجلة التقـدم وتحقیق أهداف خطط التنمیة.

ویحتل التدریب مکانةً مهمةً فی تطور المؤسسات، لما له من دور کبیر فی رفع الکفاءة الإنتاجیة والخدمیة وتنمیة أسالیب العمل فیها.

"ومما زاد من أهمیته ذلک التقدم العلمی والتقنی الذی یتطلب تطویرًا مستمرًا فی قدرات العاملین؛ لتمکین المؤسسة من الاستفادة القصوى من آخر معطیات العلم والتقنیة" (سعد، 2010، ص253)، لذا أکدت بعض الدراسات مثل دراسة: (العبداللطیف، 2007)، ودراسة (الحربی، 2014) على ضرورة تدریب العاملین بصفة مستمرة؛ لمواکب التطورات المتسارعة فی کافة التخصصات، وأیضًا أکدت دراسة (الطریف، 2006)، ودراسة          (عایدة نعمان، 2008)، ودراسة (عفاف النجار،2011) على ضرورة إقامة برامج تدریبیة وفق الاحتیاجات التدریبیة لسوق العمل وخدمة المجتمع.

وإذا کان التدریب مهمًّا وضروریًّا فإن تقویم البرامج التدریبیة أکثر أهمیة کونه یظهر ما إذا کانت برامج التدریب وخططه الحالیة ناجحة أم لا، وبالتالی فهو یساعد فی الحکم بصورة مسبقة على ما إذا کانت نفس البرامج ستنجح فی المستقبل أم لا.

"وتتجلى أهمیة تقویم البرامج التدریبیة فی أنه یصدر أحکامًا على فاعلیتها فی تحقیق الأهداف التی تم تدریب المشارکین من أجلها؛ بهدف إجراء التعدیل أو التحسین أو التطویر المناسب فی ضوء هذه الأحکام" (البیشی، 2009، ص6).

ویعد تقویم التدریب فی بیئة العمل من أهم مجالات تقویم البرامج التدریبیة، ولکن الملاحظ أن هناک قصورًا فی تقویم هذا المجال کما بینت ذلک دراسة (العبد الطیف، 2007)، ودراسة (الطراونة، 2010).

وقد اهتمت العدید من النماذج العالمیة بتقویم أثر التدریب ومنها: (کیرک باتریک، 1976؛ سایرو، 1970؛ بارکر، 1973 وغیرها)، ویعد نموذج کیرک باتریک من أشهر النماذج العالمیة للتقویم وأکثرها استخدامًا؛ إذ إنه یعد معیارًا مهنیًّا احترافیًّا أساسیًّا فی بعض إدارات الموارد البشریة والتدریب، وتمر عملیة التقویم فیه بأربعة مستویات وتقیس هذه المستویات الأربعة: ردود فعل المتدرِّبین، والتعلم، والسلوک، والنتائج لإیضاح الآثار الناتجة عن أداء المتدرب على العمل (الرفاعی والأثری، 2003).

وفی هذا الصدد تسعى عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان باعتبار أن لها دورًا فی إعداد القوى البشریة والقیادات الواعیة، والاستفادة من الإمکانات المادیة والبشریة، وإقامة شراکات استراتیجیة مع القطاعین العام والخاص إلى تقدیم برامج تدریبیة مستمرة تلبیةً لاحتیاجات المجتمع (جامعة جازان، 2013، ص74).

وفی ضوء ما سبق، واستجابة لتوصیات العدید من الدراسات التی أوصت بتقویم البرامج التدریبیة، کدراسة: (الحمیدی، 2010)، ودراسة (عفاف النجار، 2011)، ودراسة (محمد وآخرون، 2015)، تأتی هذه الدراسة لتقویم البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، وذلک للتعرف على مدى تحقیق تلک البرامج لأهدافها المرسومة وفق ما خطط لها، وتحسین العملیة التدریبیة مستقبلًا، لزیادة فعالیة تلک البرامج.

مشکلة الدراسة:

یعد التدریب فی مراکز خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی الجامعات من الأنشطة التی تعمل على تلبیة احتیاجات المجتمع من إعداد القوى البشریة، والاستفادة من الامکانات البشریة والمادیة فی سبیل مواجهة متطلبات التنمیة الشاملة.

وبالرغم من أهمیة التدریب ودوره فی مواکبة النمو المتسارع فی المعرفة والتغیرات المستمرة؛ إلا أن البحوث والدراسات السابقة أشارت إلى أنه یواجه العدید من المشکلات؛ حیث بینت دراسة الزهرانی (2010) أن هناک مشکلات تحد من الاستفادة من البرامج التدریبیة بدرجة کبیرة، من أبرزها: الاعتماد على أسلوب الإلقاء فی معظم تلک البرامج، وأما دراسة سمر الراشدی (2014) فأکدت أن قصر المدة الزمنیة للدورة التدریبیة، وغیاب الحوافز المادیة، والترکیز على الجانب النظری من أبرز الصعوبات التی تحد من إسهام برامج التدریب الإداری فی رفع أداء المدیرین.

وفی ضوء ما سبق، تبرز الحاجة إلى تقویم البرامج التدریبیة والتعرف على مدى فاعلیتها وتأثیرها على المتدربین من خلال عملیة تقویم موضوعیة لمجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات الجدیدة، وتأثیر ذلک على العمل؛ لمعرفة نقاط القوة فی البرامج التدریبیة وتعزیزها ونقاط الضعف وعلاجها.

ویعد التقویم جزءًا أساسیًّا من نشاط أی برنامج، إلا أنه لم یجد الاهتمام الکافی خاصة فیما یتعلق بتقویم أثر التدریب؛ فقد أوضحت دراسة العبد اللطیف (2007) أن مرکز التدریب لا یتابع بصفة منتظمة أثر التدریب على المتدربین فی أماکن عملهم، ویرى الطراونة (2010) أن هناک اهتمامًا ببعض مراحل التدریب مثل تحدید الاحتیاجات التدریبیة، وتصمیم البرامج التدریبیة، وتنفیذها، وإهمال لعملیة المتابعة بعد انتهاء عملیة التدریب لبیان أثره فی مکان العمل، وتؤکد دراسة العباسی (2013) على أن مجال متابعة وتقویم أثر التدریب تأتی فی المرتبة الأخیرة من ضمن تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمدربین بالمراکز، وبالتالی یؤدی ضعف الاهتمام بمرحلة تقویم أثر البرنامج فی بیئة العمل إلى أن یفقد البرنامج أهم أهدافه وهی رفع کفاءة أداء المتدربین والتی لابد أن تنعکس على أداء المؤسسة والمنتمیین إلیها (القریوتی، 2010). لذا لابد من الاهتمام بتقویم أثر التدریب فی بیئة العمل، واستخدام نماذج تستند إلى تخطیط علمی، ویعد نموذج کیرک باتریک من النماذج التی تهتم بتقویم أثر التدریب فی بیئة العمل، کما أنه یعد الأکثر استخدامًا وشعبیة لتقویم التدریب.

إن عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان تسعى إلى تقدیم          تدریب مستمر فعال یثمر عن فرد متمیز مهنیًّا وعلمیًّا تلبیة لاحتیاجات المجتمع، ومن          أجل ذلک عقدت الکثیر من البرامج التدریبیة لأفراد المجتمع على اختلاف أعمالهم         لتطویر مهاراتهم ومعارفهم واتجاهاتهم لکی یصبحوا قادرین على المساهمة فی تنمیة المجتمع (جامعة جازان، 1435ه، ص177).

وفی ضوء ذلک، فإنه یمکن تحدید مشکلة الدراسة فی السؤال التالی: ما مردود البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک؟

أسئلة الدراسة:

سعت الدراسة الحالیة للإجابة عن الأسئلة الفرعیة الآتیة:

1- ما مدى "ردود الفعل" عن البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک؟

2- ما مدى "التعلم" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک؟

3- ما مردود "السلوک" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک؟

4- ما مردود "النتائج" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک؟

5- هل توجد فروق ذات الدلالة الإحصائیة بین المتدربین وفق متغیری: (المؤهل الدراسی، سنوات الخبرة) نحو محوری ردود الفعل، والتعلم؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة إلى الکشف عن تقویم البرامج التدریبیة المقدمة من           عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک نحو (ردود الفعل، التعلم، السلوک، النتائج)، وإبراز الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین المتدربین وفق متغیری: المؤهل الدراسی، وسنوات الخبرة نحو محوری ردود الفعل، والتعلم.

أهمیة الدراسة:

برزت أهمیة الدراسة فی الآتی:

- أهمیة نظریة وهی:

1- التحقق من جدوى البرامج التدریبیة فی عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر         بجامعة جازان.

2- أن ما یتم التوصل إلیه من نتائج یمکن أن تمثل إسهامًا فی الرصید العلمی فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

- أهمیة تطبیقیة وهی:

1- التعرف على مدى تطبیق المتدربین للخبرات و المهارات التی تعلموها لرفع مستوى أدائهم بعد إتمام التدریب.

2- إلقاء الضوء على تقویم البرامج التدریبیة فی عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان لسد بعض أوجه النقص الحاصل فیها.

مصطلحات الدراسة:

البرامج التدریبیة:

یعرفها الباحث إجرائیًّا بأنها: مجموعة من الفعالیات التی تقدمها عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان وترتبط بمجال عمل المتدربین؛ بهدف تنمیة معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم وتغییر سلوکیاتهم بشکل إیجابی.

تقویم البرامج التدریبیة:

یعرفه الباحث إجرائیًّا بأنه: تحدید فاعلیة النشاطات المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک؛ بهدف إبراز جوانب القوة لتعزیزها، وإیضاح جوانب الضعف وعلاجها.

نموذج کیرک باتریک:

یعرفه الباحث إجرائیًّا: وسیلة لتقویم البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان وفق المستویات الأربع: ردود الفعل، والتعلم،           والسلوک ، والنتائج.

حدود الدراسة:

اقتصرت هذه الدراسة على الحدود التالیة:

- حدود موضوعیة:

تقویم البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک.

-حدود بشریة:

المتدربون الذین تدربوا فی قاعات عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان خلال الفصل الأول من العام الدراسی 1437/1438ه، وکذلک الرؤساء المباشرین للمتدربین.

- حدود مکانیة:

اقتصرت هذه الدراسة على عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان.

- حدود زمنیة:

أجریت الدراسة خلال الفصل الأول من العام الدراسی 1437/ 1438ه.

الإطار النظری للدراسة

تقویم التدریب

تعریفه:

هناک العدید من التعاریف التی ذکرها المؤلفون، حیث عرفه الکبیسی            (2002، ص117) بأنه: "العملیات والخطوات التی تتابع التنفیذ للتأکد من مدى تحقیق الأهداف والغایات من البرامج والأنشطة المتعددة".

وعرفه موسی (2004، ص14) بأنه: "تقدیر قیمة الشیء، أو کمیته بالنسبة إلى معاییر محددة، والهدف منه الحکم الموضوعی على العمل الخاضع للتقویم ناجحا أو غیر ناجح، وذلک بتحلیل المعلومات المتیسرة عنه، وتفسیرها فی ضوء العوامل والظروف التی من شأنها أن تؤثر على العمل".

وعرفه کیرک باتریک وآخرون بأنه: "عملیة هادفة لقیاس فاعلیة وکفاءة           الخطة التدریبیة ومقدار تحقیقها للأهداف المقررة وبیان القوة والضعف فیها"                (فی یاغی، 2010، ص255).

ومما سبق یعرف الباحث تقویم التدریب بأنه: مجموعة من العملیات والإجراءات التی تطبق على جمیع مراحل العملیة التدریبیة، وتهدف إلى قیاس کفاءة العمل فی البرامج التدریبیة ورصد نقاط الضعف والقوة لتلک البرامج حتى یتم معالجة نقاط الضعف وتلافیها وإبراز وتنمیة نقاط القوة عند التخطیط لتلک البرامج فیما بعد.

أهمیته:

  وتتحدد أهمیة تقویم التدریب کما أشار الطعانی (2009، ص17) فی معرفة مدى تحقیق البرامج التدریبیة للأهداف المخطط لها مسبقًا، ومدى تحقیق النتائج المتوقع منها، وإیضاح الاختیار الأمثل للوسائل والأنشطة المستخدمة فی التدریب، والاختیار المناسب للأسالیب التدریبیة المستخدمة فی التدریب، وتحدید الجوانب الإیجابیة من أجل تعزیزها، وتحدید الجوانب السلبیة التی تواجه عملیة تنفیذ البرامج التدریبیة.

نماذجه:

 عملیة تقویم التدریب تعتبر عنصرًا حیویًّا بالنسبة للعملیة التدریبیة، حیث یتم           من خلال التقویم تحدید مدى نجاح الجهود المبذولة فی التدریب والتعرف على مدى         الحصول على النتائج المطلوبة، ولعملیة تقویم التدریب عدة نماذج کما أشار                  (أبو النصر،2009، ص ص154-155؛ توفیق،2011، ص ص34-36) وهی کالتالی:

أ‌-          نموذج بارکر PARKER:

 اقترح بارکر طریقة لتصنیف أنواع التقویم طبقًا للمعلومات المجمعة، وقام بتقسیم عملیة التقویم إلى أربع مجموعات:

  • أداء العمل: هو تقویم مدى تقدم الأشخاص فی العمل وتحدید مدى مساهمة البرنامج فی تطویر أداء العمل.
  • أداء المجموعة: یحدد هذا النوع من التقویم تأثیر البرنامج على مجموعة ما یعمل المشارکون من خلالها أو من خلال التأثیر المحتمل للبرنامج على المؤسسة ککل.
  • رضا المشارکین: حدد هذا النوع من التقویم مدى رضا المشارکین عن البرنامج ویشمل ذلک محتویات البرنامج، طرق التدریب، ووجهة نظرهم تجاه ما تعلموه، وعادة ما تستخدم استمارات استطلاع الرأی التی توزع فی نهایة الدورة التدریبیة، وأیضا المقابلات التی تجرى مع المشارکین لتجمیع معلومات عن مدى رضاهم عن البرنامج.
  • المعارف التی حصل علیها المشارکون: یقرر هذا النوع من التقویم نوعیة الحقائق والأسالیب أو المهارات التی استوعبها المشارکون، وفی هذا التقویم یکون من الأفضل أحیانا إجراء اختبارات للمعلومات قبل وبعد الدورة لقیاس مقدار المعارف والمعلومات التی تم اکتسابها.

ب- أسلوب شرکة بل The Bell System :

   تم تطویر أسلوب مختلف قلیلا کنتیجة دراسة قام بها کل من شرکة                   (The Mary Jo Kulp Bell System & AT & T & Stephaine Jakson ) وهو تصنیف جدید للنتائج فی مؤتمر عقدته الجمعیة الأمریکیة للتدریب والتنمیة (ASTD) حول تقریر فوائد التدریب الإداری , وتم تقدیم المستویات لنتائج البرنامج على النحو الآتی:

1.مخرجات ردود الافعال : یتناول ذلک آراء المشارکین فی البرنامج عن المحتوى، والمادة العلمیة، والطرق أو الأنشطة، وبعبارة أخرى فإن هذا الجانب یهدف إلى معرفة مدى قبول المشارکین للبرنامج.

2.مخرجات الإمکانیات: یشمل ذلک ماذا یتوقع أن یعرفه المشارکون، أو یعتقدونه، أو یفعلونه، أو ینتجونه فی نهایة البرنامج.

3.مخرجات التطبیق: یشتمل ذلک على ما یعرفه المشارکون ویفکرون فیه، أو یؤدونه فی الوضع الحقیقی الذی یعد البرنامج له.

4.مخرجات القیمة: یعتبر هذا النوع من التقویم مهما؛ نظرا لأنه یبین قیمة التدریب بالنسبة لتکلفته، ویمثل هذا الناتج إلى أی مدى استفادت المؤسسة من التدریب، آخذین فی الاعتبار الأحوال والوقت والجهد والموارد المستثمرة.

 ویعتبر المستویان الأولان یمثلان الأهداف الفوریة للتدریب، أما المستویان الآخران فهما یمثلان النتائج على المدى البعید.

ت- أسلوب سایرو CIRO:

 هناک أسلوب عام رابع لتصنیف أنواع التقویم اقتراحه من Micheal Bird & Neil Peter Warr Rackham وهو أسلوب فرید لتصنیف التقویم تم استخدامه فی أعمالهم فی أوروبا، وله مجال أکثر اتساعًا من الاستخدام التقلیدی لاصطلاح (التقویم) فی الولایات المتحدة الأمریکیة، ویوجد أربعة أصناف رئیسیة الدراسات وهی تشکل الحروف CIRO:

•   تقویم السیاق (Context Evaluation).

•   تقویم المدخلات (Input Evaluation).

•   تقویم ردود الأفعال (Reaction Evaluation).

•   تقویم النتائج (Outcome Evaluation).

ث- نموذج هامبلین:

حدد هامبلین خمسة مستویات لتقویم التدریب هی:

  • ردود أفعال المتدربین تجاه البرنامج التدریبی: ویجری هذا التقویم أثناء البرنامج وبعده مباشرة وفی وقت لاحق.
  • التعلم: ویهدف إلى تقویم التطور الذی حدث فی اتجاهات ومعارف ومهارات المتدربین، ویجب إجراء هذا التقویم قبل وبعد البرنامج، ثم مقارنة نتائج القیاس القبلی مع نتائج القیاس البعدی.
  • السلوک الوظیفی: وهنا یتم التحقق من أن الأداء الوظیفی قد تغیر إلى الأفضل نتیجة البرنامج التدریبی، ویجب إجراء هذا التقویم قبل البرنامج وبعده.
  • الإدارة والمنظمة: على هذا المستوى یتم قیاس تأثیر البرنامج التدریبی على إدارة المتدرب أو مجموعته، وتحلیل التکالیف والمنافع للتأکد من ذلک.
  • القیمة النهائیة: حیث یتم الاهتمام على هذا المستوى بمدى تأثیر البرنامج التدریبی على ربحیة المنظمة ودرجة استمرارها، وهذا التقویم مع أهمیته إلا أنه أکثر مستویات التقویم صعوبة لأن هناک عوامل أخرى تتداخل مع التدریب فی تحدید هذا المستوى.

ج - نموذج کیرک باتریک:

تعریفه:

یرى توفیق (2011، ص16) أن هذا النموذج قد یکون هو الأکثر شهرة والأوسع انتشارًا لتصنیف مناطق التقویم، فقد طور کیرک باتریک فی النموذج الذی اقترحه مفهومًا لهیکل العمل؛ ما یساعد على تحدید نوعیة البیانات التی ینبغی جمعها.

ویرى باتریک أنه من الممکن أن یتحول التقویم من مفهوم معقد جدًّا یصعب تحدید معالمه إلى مفهوم واضح جدًّا یمکن تحقیق غایاته إذا ما حولناه إلى الخطوات التالیة:

  • الخطوة الأولى: رد الفعل.. ما درجة إعجاب المشارکین بالبرنامج؟
  • الخطوة الثانیة: ما الحقائق والمبادئ والأسالیب التی تم تعلمها؟
  • الخطوة الثالثة: السلوک.. ما التغیرات التی طرأت على سلوک العمل نتیجة للتدریب؟
  • الخطوة الرابعة: النتائج.. ما النتائج الملموسة للبرنامج التدریبی فی مجالات تخفیض التکلفة وتحسین النوعیة والإنتاجیة... إلخ؟

  کما یرى باتریک أنه بعد هذا التوضیح لمعنى التقویم یستطیع مدیرو التدریب تحدید أهداف جهودهم فی مجالات التقویم بدقة، فمن الأفضل لهم معرفة طبیعة ما هم مقدمون علیه ومحدودیة التفسیرات والاستنتاجات التی یمکنهم استخلاصها من عملیة التقویم، وکلما أصبحوا أکثر خبرة ومهارة فی معرفة إجراءات وتصمیم عملیات التقویم فإنهم تدریجیًّا یصبحون قادرین على الحصول على نتائج ذات معنى قد تفیدهم مستقبلًا فی تصمیم برامج تدریبیة أفضل (حلمی،1986، ص112).

مستویاته:

  یرى توفیق (2008، ص76) أن یطلق علیها مستویات نظرا لکون المستویات الأربعة لکیرک باتریک تعد طرقًا متتابعة لتقویم البرامج وکل مستوى على قدر من الأهمیة فی ذاته؛ فکلما تحرکنا من مستوى إلى الذی یلیه تصبح العملیة أکثر صعوبة وتستغرق مزیدًا من الوقت، غیر أنها توفر الکثیر من المعلومات القیمة، ولا یجوز إهمال أی مستوى کی نصل ببساطة إلى المستوى الذی یعتبره المدرب أکثر أهمیة، وهذه المستویات الأربعة هی:

  • المستوى الأول (تقویم ردود الفعل).
  • المستوى الثانی (تقویم التعلم).
  • المستوى الثالث (تقویم السلوک).
  • المستوى الرابع (تقویم النتائج).

والجدیر بالذکر أن تلک المستویات یمکن استخدامها تقریبًا فی أی منظمة إلا أن النتائج التی تستخلص من عملیة التقویم فی إطار أی منظمة لا یمکن استخدامها فی منظمة أخرى نظرًا لتأثیر عوامل کثیرة على النتائج، وفیما یلی تفصیل المستویات الأربعة لنموذج کیرک باتریک:

1- تقویم ردود الفعل

یرى باتریک أن تعریف ردة فعل المتدربین هی: "إلى أی حد استحسن المتدربون البرنامج التدریبی الذی شارکوا فیه؟"، وبعبارة أخرى التقویم فی إطار هذا الأسلوب قیاس مشاعر المتدربین، ومن الضروری التأکید على أن هذا التقویم لا یتضمن قیاس أی تعلم یمکن أن یکون قد حدث، وسهولة قیاس رد الفعل أدت إلى تبنیه من قبل عدد کبیر من مدیری التدریب کأسلوب رئیسی للتقویم، وتوجد بعض الإرشادات لتقویم ردود الفعل وهی کالتالی: (حلمی، 1986، ص113).

أ‌-        تحدید الهدف من التقویم بکل دقة.

ب‌-      تصمیم استمارة التعلیقات بشکل یمکن من جدولة ردود الفعل ومعالجتها إحصائیًّا.

ت‌-      استخدام استمارة للتعلیقات المکتوبة تتضمن الجوانب التی تم تحدیدها بدقة فی الخطوة السابقة.

ث‌-      من أجل الحصول على ردود فعل واقعیة فلا یطلب من المشارکین کتابة أسمائهم أو توقیعاتهم على الاستمارة.

ج‌-       تعطى فرصة للمشارکین لکتابة أی تعلیقات لم تشملها الأسئلة الموجودة فی الاستمارة.

ویرى توفیق (2008، ص77) أن المهم لیس الحصول على رد فعل فقط ولکن من المهم أن یکون هذا الرد إیجابیًا؛ فمستقبل البرنامج یتوقف على رد الفعل الإیجابی، بالإضافة إلى ذلک أنه إن لم یتفاعل المشارکون بشکل محاید وإیجابی فمن المحتمل ألا یکون لدیهم الدافع للتعلم بالإضافة إلى أن رد الفعل السلبی یعمل بالتأکید على الحد من إمکانیة التعلم.

2- تقویم التعلم:

من الضروری أن نتذکر دائمًا أن رد الفعل الإیجابی لا یعنی بالضرورة حدوث تعلم، وقد عرف رونالد کیرک باتریک التعلم تعریفًا یخدم مقالته وهو المبادئ والحقائق والمهارات التی تم فهمها واستیعابها من قبل المشارکین فی البرنامج، وبعبارة أخرى أن التعلم لا یتسع لیشمل استخدام هذه المبادئ والحقائق والمهارات فی مجال العمل، وقد وضع باتریک قواعد عدة لا بد أن تؤخذ فی الحسبان عند تبنی طریقة لقیاس مقدار التعلم التی حدثت وهی کالتالی:

أ‌.      لا بد من قیاس مقدار ما تعلمه کل مشارک.

ب‌.   لا ینبغی تبنی أسلوب قبلی – بعدی حتى یمکننا أن نعزو کل تعلم إلى البرنامج.

ت‌.   قیاس التعلم لا بد أن یتم بطریقة موضوعیة کلما کان ممکنًا.

ث‌.   حیث أمکن لا بد من المعالجة الإحصائیة لنتائج التقویم، من أجل البرهنة على التعلم بوساطة معاملات الارتباط أو مستویات الثقة (یاغی،2010، ص ص294-296).

ویرکز هذا المستوى من التقویم على قیاس ما حصل علیه المشارکون من المعارف والمعلومات والمهارات والاتجاهات، وفیما یلی تقویم لهذه العناصر:

أ. المعلومات والمعارف

 یشمل ذلک تقویم المعلومات التی استوعبها المتدربون نتیجة حضورهم ومشارکتهم فی البرنامج التدریبی، وتتضمن المعلومات والمبادئ والحقائق والقوانین واللوائح والقواعد الخاصة بموضوع التدریب، ویمکن تقویم ما تعلمه المتدربون من خلال إجراء اختبار لهم قبل وبعد حضورهم البرنامج التدریبی، على أن یتم إعداد هذه الاختبارات إعدادًا جیدًا ودقیقًا، بحیث تغطی جمیع المعلومات التی تم عرضها فی البرنامج التدریبی، حتى یمکن الحکم على کفاءة وفاعلیة البرنامج التدریبی.

ب. المهارات

 یتطلب تقویم المهارات مجهودًا أکبر من المجهود الذی یتطلبه تقویم المعلومات، إلا أن البیانات والنتائج التی یقدمها هذا النوع من التقویم تعطی مؤشرًا دقیقًا وسلیمًا على مدى تحقیق هذا البرنامج التدریبی للأهداف الموضوعة، ویتطلب هذا النوع من التقویم تقویم أداء المتدربین فی وظائفهم الحالیة من خلال استخدام المهارات الجدیدة التی یمکن اکتسابها حدیثًا، أی فی البیئة الفعلیة للمهارات المکتسبة أو فی بیئة مشابهة لها.

ج. الاتجاهات

 تأتی صعوبة تقویم الاتجاهات هنا من صعوبة تعریفها وتحدیدها، حیث إن العناصر المکونة لهذا النوع من التقویم مثل (التعاون والابتکار والتجدید والموضوعیة والوعی والنضج) یصعب قیاسها والتحقق منها أو تقویمها، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناک بعض المحاولات التی قام بها البعض للتقلیل من حجم هذه المشکلة أمثال روبرت کارکهوف فی سنة 1984م، عندما ابتکر أسلوبًا جدیداُ یسمى المعیار التفضیلی، مستخدمًا نظریة النظم لقیاس وتقویم الاتجاهات، ویتکون هذا الأسلوب من ثلاث مستویات هی: مقبول بدرجة کبیرة، ومقبول، وغیر مقبول مطلقًا، وقد ساعد استخدام هذا المعیار فی تقویم اتجاهات المتدربین التی اکتسبوها حدیثًا نتیجة مشارکتهم فی البرنامج التدریبی (حلمی،1986، ص127).

3- تقویم السلوک:

 یرى باتریک أن هناک احتمال وجود فرق کبیر بین معرفة المبادئ والأسالیب وبین استخدامها وتطبیقها فی العمل، کما کتب کاتز الأستاذ فی دار ماوث مقالًا سنة 1951م أوضح فیه أن على أولئک الذین یریدون تغییر سلوکهم فی العمل لا بد أن تتوافر فیهم شروط أساسیة خمسة هی:

أ‌-        لا بد أن تکون لدیهم رغبة فی التحسین.

ب‌-      لا بد من إدراکهم جوانب ضعفهم.

ت‌-      لا بد أن یعملوا فی جو متسامح.

ث‌-      لا بد من حصولهم على المساعدة من شخص ماهر ومهتم.

ج‌-       لا بد من حصولهم على فرصة تجربة الأفکار الجدیدة.

ویرى أیضا أن تقویم برامج التدریب عن طریق تقویم سلوک العمل أکثر صعوبة من تقویم رد الفعل والتعلم الموضحین سابقًا.

کما أوضح باتریک عددًا من القواعد إذا رغبنا فی تقویم برامج التدریب عن طریق قیاس السلوک وهی کالتالی:

أ‌-        لا بد من إجراء تقدیر منظم للأداء قبل وبعد البرنامج التدریبی.

ب‌-      لا بد أن یقوم بتقدیر الأداء واحد أو أکثر من الجماعات التالیة:

أ‌-        الشخص الذی یتلقى التدریب.

ب‌-      رؤساؤه.

ت‌-      مرؤوسوه.

ث‌-      زملاؤه أو أی أشخاص على اطلاع وثیق بأدائه لعمله.

ت‌-      لا بد من القیام بتحلیل إحصائی لمقارنة الأداء قبل البرنامج التدریبی وبعده حتى یمکن إرجاع أی تغیرات للبرنامج.

ث‌-      إجراء تقدیر للأداء بعد انتهاء البرنامج التدریبی بثلاثة أشهر أو أکثر أی بعد إتاحة الفرصة للمتدربین لتطبیق ما تعلموه، حیث إن أیة تقدیرات لاحقة للأداء قد تضیف إلى صدق الدراسة.

ج‌-       لا بد من وجود جماعة ضابطة (جماعة لم تتدرب).

ویرى أفندی وعبدالوهاب (1997، ص13) أن هذا النوع من التقویم من أصعب أنواع التقویم، حیث یتطلب من القائمین بالتقویم الانتقال إلى أماکن عمل المتدربین، وبالتالی مراقبة أدائهم، الأمر الذی یصعب تنفیذه، هذا بالإضافة إلى أن هناک بعض المنظمات التی لا تشجع المتدربین على تطبیق ما اکتسبوه من تعلیم وتدریب حدیث فی وظائفهم.

4- تقویم النتائج:

یمکن أن یعبر عن أهداف معظم برامج التدریب من خلال النتائج مثل انخفاض التکلفة، تحسین الکفاءة، تقلیل الشکاوی، زیادة الإنتاجیة، وتحسین الجودة، ورفع مستوى الروح المعنویة، وتقلیل عدد المستقیلین، ومن زاویة التقویم فإنه من الأفضل تقویم البرامج التدریبیة مباشرة من خلال النتائج المتوقعة والمرغوب فیها، وعلى أیة حال هناک عدة عوامل معقدة تجعل من الصعب إذا لم یکن من المستحیل تقویم أنواع معینة من برامج التدریب من خلال النتائج، لهذا فإنه من الأفضل أن یقوم مدیرو برامج التدریب بالتقویم من خلال رد الفعل والتعلم والسلوک، بالرغم من ذلک هناک أنواع محددة من برامج التدریب یمکن وبسهولة نسبیة تقویمها عن طریق النتائج (حلمی،1986، ص137).

ویرى البیالی (2002، ص251) أن هذا المستوى أصعب بکثیر من قیاس المستویات الثلاثة السابقة وترجع هذه الصعوبة إلى أن التحسن والتطور الذی یحدث فی المنظمة قد لا یعزى بالضرورة إلى التدریب والتطویر ویصعب عزل أثر عامل التدریب عن العوامل الأخرى، کما یرى أنه بالرغم من أهمیة هذا المستوى من مستویات التقویم الأخرى إلا أنه یعد أکثر المستویات إغفالًا وإهمالًا من قبل الجهات القائمة بالتدریب.

الدراسات السابقة:

الدراسات العربیة:

دراسة العیبان (2011): دور التقییم رباعی الأبعاد فی العملیة التدریبیة: دراسة تطبیقیة على استخدام أسلوب کریک باتریک فی قیاس نتائج تدریب العاملین بکلیة الملک فهد الأمنیة من وجهة نظر العاملین بها

        هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور التقویم رباعی الأبعاد (أسلوب کریک باتریک) فی العملیة التدریبیة بکلیة الملک فهد الأمنیة، وذلک من خلال التعرف على أهمیته، والتعرف على مدى تطبیق هذا التقویم، وکذلک التعرف على إسهاماته والکشف عن معوقات تطبیقه فی العملیة التدریبیة بکلیة الملک فهد الأمنیة، حیث تم استخدام المنهج المسحی الوصفی، من خلال استخدام الاستبانة أداة للدراسة والتی وزعت على عینة من العاملین بکلیة الملک فهد الأمنیة وعددهم(310)، وقد أظهرت الدراسة النتائج التالیة: هناک موافقة عالیة لدى مفردات عینة الدراسة على أهمیة عملیة تقویم برامج التدریب وعلى مستویات التقویم رباعی الأبعاد (ردة الفعل- مستوى التعلم- مستوى تعدیل السلوک- مستوى نتائج التدریب)، وکذلک على أهمیة مشارکة المتدرب ورئیسه فی عملیة تقویم البرامج التدریبیة. کما أن هناک موافقة عالیة على اعتماد التقویم المتبع حالیًّا بکلیة الملک فهد الأمنیة على مشارکة المتدرب ورئیسه والإدارة المختصة بالتدریب فی عملیة تقویم البرامج التدریبیة، واعتماده أیضًا على قیاس المستویات (ردة الفعل -السلوک-النتائج)، وهناک موافقة متوسطة على اعتماد التقویم المتبع حالیًّا بالکلیة على مستوى تعدیل سلوک المتدرب. وأیضا هناک موافقة عالیة من أفراد عینة الدراسة على اسهامات التقویم رباعی الأبعاد المتمثلة فی التعرف على نواحی القوة فی العملیة التدریبیة، والتطویر المستمر لتلک العملیة فی الکلیة، والتعرف على مقدار ما تم انجازه منها، وتحقیق التکامل بین اطراف العملیة التدریبیة، وکذلک معرفة نواحی الضعف فی العملیة التدریبیة، والتعرف على مقدار التعلم الذی تحصل علیه المتدرب، وعلى مدى تطبیق المتدربین للمهارات التی تعلموها من البرامج التدریبیة، وتوجیه تلک العملیة لتحقیق الأهداف العامة للکلیة، وکذلک فی زیادة رضا المتدربین عن تلک البرامج، وأیضًا التعرف على النتائج المتحققة من التدریب على مستوى الکلیة، وأخیرًا التعرف على التغیرات السلوکیة التی تطرأ على المتدربین من جراء التحاقهم بالبرامج التدریبیة. وأشارت إلى أن هناک موافقة عالیة من أفراد عینة الدراسة على معوق تطبیق التقویم الرباعی الأبعاد والمتمثل فی تأثیر العلاقات الشخصیة على عملیة التقویم، بینما هناک موافقة متوسطة على معوقات تطبیق التقویم الرباعی الأبعاد والمتمثلة فی ضعف الآلیة المتبعة فی تحدید الاحتیاجات التدریبیة، والدوران الوظیفی، وتعدد الجهات المسؤولة عن العملیة التدریبیة بالکلیة، وعدم فاعلیة التغذیة العکسیة لنتائج عملیة التقویم، والشعور بعدم أهمیة التقویم من قبل المتدربین ورؤسائهم، وعدم وضوح أسلوب التقویم المتبع حالیًّا بالکلیة، واستخدام نتائج التقویم فی إجراءات غیر مناسبة، وضعف تأهیل القائمین على عملیة تقویم البرامج التدریبیة، وضعف اهتمام الإدارة العلیا بعملیة التقویم، وأخیرًا الشعور بعدم أهمیة التقویم من قبل الإدارة المختصة بالتدریب بالکلیة.

 دراسة النویجم (2011): تقویم تصمیم البرامج و إعداد حقائبها وتنفیذها فی المؤسسات التدریبیة العامة فی المملکة العربیة السعودیة: دراسة تحلیلیة مقارنة بین معهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للتدریب التقنی و المهنی

        لقد هدفت هذه الدراسة إلى تقویم کفاءة عملیة تصمیم البرامج و إعداد حقائبها وتنفیذها، والکشف عن المعوقات التی تعترضها، ومحاولة تقدیم توصیات تسهم فی الحد منها فی کل من معهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للتدریب التقنی والمهنی فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر المدربین ومسؤولی التدریب، وکذلک من وجهة نظر المتدربین.    وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی لهذه الدراسة، وقد اقتصرت على مسؤولی التدریب والمدربین فی کل من معهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للتدریب التقنی والمهنی فی المملکة العربیة السعودیة، وکانت الاستبانة هی الأداة المستخدمة لهذه الدراسة.

        وقد توصلت الدراسة إلى أن عملیة تصمیم البرامج التدریبیة فی هاتین المؤسستین تتم بدرجة عالیة من الکفاءة إلا أن عملیة إعداد الحقائب التدریبیة وتنفیذ البرامج تتم بدرجة متوسطة، کما أن هناک ارتفاع فی مستوى کفاءة البیئة المادیة التی تنفذ فیها هذه البرامج، کما أشارت الدراسة إلى أن من أهم المعوقات هو ارتباط مفهوم التدریب لدى بعض المتدربین بالحوافز المادیة والترقیات، وأیضا انخفاض مستوى الوعی لدى المتدربین بأهمیة التدریب.

       من خلال النتائج أوصت الدراسة بأن یتم تطویر الحقائب التدریبیة بشکل دوری مع الترکیز فی موضوعاتها على الربط بین المعلومات النظریة والواقع العملی لمهام المتدربین وواجباتهم، کما توصی بالاهتمام إلى رفع مستوى مهارة المدربین وتوجیههم للتنوع فی استخدام طرق التدریب وخاصة التی تشجع على مشارکة المتدربین فی التدریب، کما اوصت بعقد حلقات تطبیقیة لمسؤولی التدریب فی الجهات الحکومیة لتنمیة مهاراتهم فی مجال تحدید الاحتیاجات التدریبیة.

 دراسة أمل دمنهوری (2012): تقییم برامج التدریب الخارجیة لأعضاء هیئة التدریس      فی جامعة الملک عبدالعزیز: دراسة تطبیقیة على برامج تدریبیة فی مشروع تنمیة          الإبداع والتمیز

       هدفت الدراسة إلى تقییم برامج الإبداع والتمیز الخارجیة فی جامعة الملک عبدالعزیز وهی برامج تدریبیة موجة لأعضاء هیئة التدریس فیها، وقیاس اتجاهات المتدربین والمتدربات نحو: المعارف والمهارات والنتائج التی تم تحقیقها، ومدى ملاءمة هذه البرامج للاحتیاجات البیئیة المادیة والتنظیمیة للتدریب، وأسالیب التدریب المستخدمة، وموضوعات البرنامج التدریبی، وتقویم المدرب، والمعوقات التی تحد من أثر التدریب. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی وبلغت عینة الدراسة(100) من أعضاء هیئة التدریس فی الکلیات العلمیة والأدبیة. وأظهرت النتائج إلى وجود فروق معنویة بین معارف ومهارات المتدربین والمتدربات قبل وبعد حضور البرنامج التدریبی، وکذلک هناک فروقا معنویة بین نتائج المتدربین والمتدربات باختلاف البرامج نحو الاحتیاجات البیئیة المادیة والتنظیمیة للتدریب، وأسالیب التدریب المستخدمة، والموضوعات المقدمة، وتقویم المدرب، والمعوقات التی تحد من أثر التدریب.

دراسة منى الفضلی (2013): تقویم البرامج التدریبیة لوحدة التدریب بکلیة التربیة- الأقسام الأدبیة- بجامعة الملک عبدالعزیز

       هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع البرامج التدریبیة لوحدة التدریب بکلیة التربیة الأقسام الأدبیة بجامعة الملک عبدالعزیز خلال الفترة من الفصل الدراسی الثانی 1426-1430ه، من خلال البرامج التدریبیة التی نفذتها الوحدة، ومستواها، ومستوى الأداء التدریبی للبرامج التدریبیة، ومعرفة واقع البیئة التدریبیة للوحدة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی، والأداة هی الاستبانة. وأوضحت النتائج ما یلی: تغطیة تدریب کافة الفئات المستهدفة باستثناء فئة القیادات الإداریة، وتغطیة کافة المجالات التدریبیة مع قلة عدد البرامج التدریبیة الخاصة بالمجال التقنی. کما أن البرامج التدریبیة النظریة طغت على البرامج التطبیقیة، وأظهرت النتائج رضا من المستفیدات عن مستوى البرامج التدریبیة ومستوى الأداء التدریبی والبیئة التدریبیة للوحدة.

 دراسة محمد، وشلبی، وعبدالله، والفلاح، وبکر (2015): دراسة تقییمیة لأثر البرامج التدریبیة فی عمادة الجودة والتطویر بجامعة حائل

       وهدفت إلى التعرف على الأسس النظریة التی تقوم علیها عملیة تقییم أثر البرامج التدریبیة لأعضاء الهیئة التدریسیة، وطبیعة وفلسفة منظومة التدریب بإدارة تطویر المهارات بعمادة الجودة والتطویر بجامعة حائل، وإلى واقع تقویم أثر البرامج التدریبیة فی عمادة الجودة والتطویر بجامعة حائل من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة، ورؤیة مقترحة لتطویر عملیة قیاس أثر البرامج التدریبیة بعمادة الجودة والتطویر فی جامعة حائل، وقد استخدم المنهج الوصفی، وبلغت عینة الدراسة (131) عضوًا، وکانت الأداة المستخدمة هی المقابلة والاستبانة. وکانت أهم نتائج الدراسة أن درجة فاعلیة البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة الجودة والتطویر بجامعة حائل تقع ضمن درجة القبول والرضا فی کل مجال من مجالات التدریب وذلک من وجهة نظر أفراد العینة ککل، وتوصلت إلى أن أثر البرامج التدریبیة على أفراد العینة من الکلیات النظریة أکبر من أثر أعضاء هیئة التدریس على الکلیات العملیة، کما أن أثر البرامج التدریبیة على الذکور أعلى من أثر البرامج التدریبیة على الإناث، وبینت موافقة کافة أفراد العینة على أن البرامج التدریبیة المقدمة لهم قد زادت من مستوى تقدمهم   فی العمل.

 دراسة أبو کریم (2016): تقویم برامج مرکز تدریب القیادات التربویة فی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر المتدربین

       هدفت الدراسة إلى تقویم برامج الدورات التدریبیة التی تعقد فی مرکز تدریب القیادات التربویة فی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر المتدربین، والتعـرف على المقترحات الضروریة لتطویر برامج الدورات التدریبیة من خلال المقابلة الشخصیة، وقد استخدمت الدراسة المنهج المسحی الوصفی لتحقیق هدف الدراسة من خلال الاستبانة والمقابلة الشخصیة وکانت العینة للدراسة جمیع المتدربین.

      وأسفرت نتائج الدراسة عن حصول خمس فقرات على مستوى متوسط، وباقی الفقرات حصلت على مستوى عالی، ولم تحصل أی فقرة على مستوى متدنی، وکان المتوسط العام على کامل أداة الدراسة ضمن المستوى عالی کما هی جمیع المجالات. وأظهرت نتائج الدراسة من خلال المقابلة الشخصیة على جملة من المقترحات التطویریة أهمها: الاستمرار بعمل البرامج التدریبیة المقامة، وضرورة تنویع أسالیب التقویم بحیث تشمل جمیع عناصر البرنامج التدریبی، وضرورة مشارکة جمیع المتدربین عند التخطیط للبرامج التدریبیة، وإعادة النظر فی مدة الدورة التدریبیة لتصبح عامًا دراسیًا بدلا من فصل دراسی واحد. وأوصت الدراسة بجملة من التوصیات أهمها: التقـویم المستمر للمتدربین أثناء الدورة          وتزوید المتدربین بنتائج أدائهم فی الدورة أولاً بأول، وأهمیة التنسیق والتکامل فیما        یتعلق بإعداد الدورات التدریبیة بین کلیة التربیة ممثلة بمرکز إعـداد القیادات التربویة ووزارة التعلیم.

الدراسات الأجنبیة:

دراسة (Strother, 2002): تقویم فعالیة التعلم الالکترونی فی برامج التدریب للشرکات

      هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فعالیة تقویم التدریب فی مؤسسات التعلم الإلکترونی ومدى استفادة المتدربین من البرامج التعلیمیة المقدمة وآلیة التقویم والمتابعة التی تتم فی الشرکات، وکانت عینة الدراسة مکونة من خمسین شرکة بولایة فلوریدا واستخدم الباحث نموذج کیرک باتریک لتقویم فعالیة التدریب للتعلم الإلکترونی ومدى استفادة المتدربین من الأنشطة، وکذلک بالنسبة للشرکات، وکشفت النتائج أن 95٪ من الشرکات تقیس تفاعل المتدربین لهذه البرامج وهو ما یعتبر المستوى الأول من نموذج کیرک باتریک، بینما 3٪ فقط من الشرکات هی التی بذلت جهودًا حقیقیة لتقویم النتائج وهو ما یعتبر الجزء الرابع من       هذا النموذج.

دراسة (Siniscalchi, Beala and Fortuna, 2008): استخدام تحلیل أهمیة الأداء لتقویم أداء التدریب

      وهدفت إلى استخدام تحلیل أهمیة الأداء لتقویم أداء التدریب لفهم رضا الزبائن وجودة الخدمة المقدمة لهم من أجل تحسین قیادة العملیة التدریبیة للموظفین وللتأکد من أن تکون نواتج عملیة التدریب أکثر فعالیة، وقد أجریت الدراسة فی مرکز أکادیمیة تطویر القیادة فی الولایات المتحدة الأمریکیة والتی تقدم ما یقارب (23) دورة لـ (6000) متدرب کل عام وفیها یتم تقویم التدریب بالاعتماد على تفاعل المتدربین (الرضا والارتیاح) وسلوکهم        (أثر التدریب أثناء أدائهم لعملهم)، واعتمدت الدراسة على قاعدة التقویم الخاصة بثمب (Thumb) والتی تشیر إلى أن التقویم الحقیقی للتدریب یکون بعد مرور (3-6) شهور تقریبا من انتهاء التدریب وبمشارکة المتدربین ورؤسائهم فی العمل، وتوصلت الدراسة إلى أن تقویم التدریب یکون بأفضل أشکاله إذا اعتمد على أربع مستویات وهی تفاعل المتدربین ویقاس من خلال رضاهم، والتعلم یقاس من خلال إتقانهم للمهارات التی تدربوا علیها فی بیئة التدریب، والسلوک یقاس من خلال مدى التطبیق لما تدربوا علیه فی عملهم، والنتائج تقاس من خلال أثر ذلک على المؤسسة.

دراسة (Fraser,2014): تصورات المدرب والمتدرب عن موقع شبکة معرفیة یقوم بتقویم فعالیة التدریب: دراسة حالة

      وقد هدفت الدراسة إلى استکشاف تصورات المشارکین الذین یستخدمون موقع الشبکة المعرفیة, وهو نوع من مواقع التواصل الاجتماعی, لتقویم فعالیة التدریب, علی النحو المحدد فی نموذج کیرک باتریک للتقویم.

      وقد استخدم المنهج الوصفی، وکانت عینة الدراسة مکونة من أربعة وثلاثین مشارکًا، من موقع الشبکة المعرفیة لجامعة خاصة ربحیة، وکان هؤلاء المشارکین من المتدربین, الذین أتموا بنجاح البرنامج التدریبی لمدة أربعة أسابیع لیتم اعتمادهم کاستشاریین معتمدین بالإضافة إلی مدربیهم، وکان الأداة المستخدمة هی المقابلة، وأظهرت هذه الدراسة أن المدربین کانوا مهتمین بتقویم فعالیة ورش عمل تطویر أعضاء هیئة التدریس وذلک بالنظر إلی فرص التطبیق فی الفصول الدراسیة. کما أظهرت النتائج أن المشارکین الذین یستخدمون موقع الشبکة المعرفیة قاموا بتقویم السلوک والنتائج وفق نموذج کیرک باتریک للتقویم، وذکر المتدربون والمدربون الذین شارکوا فی موقع الشبکة الاجتماعیة, والتی تم تصمیمها لدعم تطورهم المهنی بأن موقع الشبکة الاجتماعیة أداة فعالة لدعم تجربة التدریب.

منهجیةالدراسةوإجراءاتها:

تضمنت تحدید منهج الدراسة، ومجتمعها، وخصائصها، والإجراءات التی تمت لبناء أداتها، والتحقق من صدقها وثباتها، وتطبیقها.

منهج الدراسة:

من خلال تحدید مشکلة الدراسة, وصیاغتها, وتحدید تساؤلاتها, وأهدافها, وأهمیتها, وبعد الاطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة, فإن المنهج الملائم, الذی استخدمته الدراسة هو المنهج الوصفی الذی عرفه العساف (2012، ص179) بأنه: "ذلک النوع من البحوث الذی یتم استجواب جمیع أفراد المجتمع أو عینة کبیرة منه، وذلک بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حیث طبیعتها ودرجة وجودها فقط، دون أن یتجاوز ذلک إلى دراسة العلاقة أو استنتاج الأسباب مثلًا".

مجتمع الدراسة:

اشتمل مجتمع الدراسة على جمیع المتدربین الذین خضعوا للتدریب فی قاعات عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فقط، وقت تطبیق الدراسة (خلال الفصل الأول من العام الدراسی 1437/ 1438ه)، والبالغ عددهم (120) متدربًا (عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان، 1438ه). وکذلک رؤسائهم والبالغ عددهم (27) رئیسًا، وقد طبق الباحث أداة دراسته على جمیع مجتمع الدراسة.

أداة الدراسة:

تم بناء أداة الدراسة - وهو (استبیان) - من خلال الرجوع إلى الأدبیات التربویة التی تناولت جانب التدریب، وجانب تقویم التدریب، وکذلک جانب نموذج کیرک باتریک.

صدق الأداة:

لغرض التحقق من صدق أداة الدراسة فقد تم استخدام نوعین من الصدق، وهما:

1- صدق المحکمین:

تم عرض الاستبانة بعد تصمیمها على مجموعة محکمین من المختصین؛ وذلک للاسترشاد بآرائهم وملاحظاتهم على محتوى الاستبانة، ومدى ملائمة عبارتها لأهداف الدراسة وفی ضوء توجیهات وتدوین آراء المحکمین قام الباحث بتعدیل صیاغة بعض العبارات وحذف المکررة والمتشابهة، وإضافة عبارات أکثر وضوحًا وملاءمة للمحور الذی تنتمی إلیه.

2- الاتساق الداخلی:

للتأکد من ارتباط العبارات بالدرجة الکلیة للمحور الذی ینتمی إلیه، قام الباحث بحساب الاتساق الداخلی للأداة، من خلال استجابات أفراد العینة، وذلک بحساب معامل الارتباط لکل محور من محاور الأداة باستخدام معامل ارتباط بیرسون، وهی قیم مرتفعة؛ مما یشیر إلى تمتع الأداة بدرجة عالیة من الاتساق الداخلی یُـمَکِّن من تطبیقها.

ثبات الأداة:

للتأکد من ثبات الأداة، قام الباحث باستخدام معادلة ألفاکرونباخ لحساب قیمة معامل الثبات لجمیع محور الأداة، وهی قیم مرتفعة؛ مما یدل على أن الأداة تتمتع بدرجة عالیة      من الثبات.

تطبیق الأداة:

-      حصل الباحث على عدة خطابات من عمید کلیة التربیة بجامعة الملک سعود موجهة إلى بعض المؤسسات الحکومیة.

-      الحصول على الموافقة من المؤسسات الحکومیة بتطبیق الاستبیان وذلک بإرسالها إلى الفروع التابعة لها لإجراء اللازم، وتوزیع الاستبیان.

-      تم تطبیق أداة الدراسة (المحور الأول، والمحور الثانی) فی الفصل الأول من العام الدراسی 1437/1438ه على المتدربین الذین تدربوا فی قاعات عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فقط.

-      تم تطبیق أداة الدراسة (المحور الثالث، والمحور الرابع) على رؤساء المتدربین.

-      تم توزیع (120) استبیانًا على المتدربین للإجابة على المحورین الأول والثانی، وتم استبعاد استبیانین لعدم اکتمالهما، فأصبحت (118) استبیانًا، ثم بعد ذلک تم توزیعها على (27) رئیسًا کل حسب مرؤوسیه من المتدربین لاستکمال المحورین الثالث والرابع.

-      قام الباحث بالتحلیل الإحصائی للاستبیان.

نتائج الدراسة وتوصیاتها ومقترحاتها

أولًا: نتائج الدراسة:

 کشفت الدراسة عن العدید من النتائج، نوضحها فیما یأتی:

1- تبین أن هناک موافقة بشدة بین المتدربین نحو تقویم "ردود الفعل" عن البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، ویتمثل ذلک فی:

-      یرتبط البرنامج التدریبی بمجال عملی.

-      محتویات البرنامج التدریبی تتناسب مع احتیاجاتی الوظیفیة.

-      یمتلک المدرب مهارة التعامل مع المتدربین.

-      محتویات البرنامج التدریبی تتناسب مع احتیاجاتی الشخصیة.

-      تتلاءم سعة القاعات التدریبیة مع عدد المتدربین.

-      أهداف البرنامج التدریبی کانت واضحة ومحددة.

-      یستخدم المدرب لغة سهلة تتناسب مع مستویات المتدربین.

-      محتویات البرنامج التدریبی واضحة وسهلة الاستیعاب.

-      یعطی المدرب أمثلة من واقع عمل المتدربین.

2- تبین أن هناک موافقة بین المتدربین نحو تقویم "ردود الفعل" عن البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، ویتمثل ذلک فی:

-      تتوافر لدى المدرب القدرة على إیصال المعلومات للمتدربین بوضوح.

-      یحفز المدرب المتدربین على المشارکة فی مناقشة الموضوعات المختلفة.

-      یستخدم المدرب وسائل متنوعة فی إیصال المادة التعلیمیة للمتدربین.

-      المقاعد الدراسیة منظمة بطریقة مناسبة.

-      یتناسب محتوى البرنامج التدریبی مع الوقت المخصص للتدریب.

-      القاعة التدریبیة مهیأة بکامل التجهیزات لإقامة البرنامج التدریبی.

3-     تبین أن هناک موافقة بشدة بین المتدربین نحو تقویم "التعلم" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، ویتمثل ذلک فی:

-      أسهم البرنامج التدریبی فی إضافة معارف جدیدة.

کما تبین أن هناک موافقة بین المتدربین نحو تقویم "التعلم" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، ویتمثل ذلک فی:

-      ساعد البرنامج التدریبی فی إضافة مهارات جدیدة.

-      یتیح البرنامج التدریبی الفرصة لتبادل المعلومات والمعارف والخبرات بین المتدربین.

-      زوَّد البرنامج التدریبی بمهارات تطبیقیة جدیدة للمتدربین.

-      ساعد البرنامج التدریبی على الابتکار والتجدید فی المجال الوظیفی.

4- تبین أن هناک موافقة بشدة بین رؤساء المتدربین نحو تقویم "السلوک" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، ویتمثل ذلک فی:

-      ساعد البرنامج التدریبی على تحسین الأداء الوظیفی.

-      ساعد البرنامج التدریبی على التعاون بین الأفراد فی العمل.

-      انعکست المشارکة فی البرنامج التدریبی على الممارسات التطبیقیة للمتدربین فی       مجال العمل.

-      أسهم البرنامج التدریبی فی تحسین الاتجاه نحو المهنة.

-      أسهم البرنامج التدریبی فی تحسین وتطویر العلاقة الشخصیة بین العاملین.

5-     تبین أن هناک موافقة بشدة بین رؤساء المتدربین نحو تقویم "النتائج" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، ویتمثل ذلک فی:

-      أدَّى البرنامج التدریبی إلى المشارکة نحو الأفضل فی مجال العمل.

-      یدفع البرنامج التدریبی إلى التقویم المستمر لأداء العمل.

-      عزز البرنامج التدریبی من ممارسة أخلاقیات المهنة.

-      أسهم البرنامج فی زیادة إنجاز العمل.

-      أسهمت النتائج فی تطویر البرنامج التدریبی.

6- تبین أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطات استجابات المتدربین نحو تقویم "ردود الفعل" عن البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، تعزى إلى متغیر المؤهل لصالح المرحلة الثانویة.

7- تبین أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطات استجابات المتدربین نحو تقویم "التعلم" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، تعزى إلى متغیر (المؤهل).

8- تبین أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المتدربین عند مستوى دلالة (0.05) نحو تقویم "ردود الفعل" عن البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک، وتقویم "التعلم" من البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء نموذج کیرک باتریک)، تعزى إلى متغیر (سنوات الخبرة).

 

 

 

 

ثانیًا: التوصیات:

فی ضوء النتائج السابقة، فإن الباحث یوصی بما یأتی:

1-      الاستمرار فی تنفیذ البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان.

2-      إشراک الموظفین فی البرامج التدریبیة المقدمة من عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان وفق الاحتیاجات الفعلیة له وللمؤسسة التی یعمل بها.

3-      حث المتدربین ورؤسائهم على استخدام نموذج تقویم البرامج التدریبیة بعد کل دورة تدریبیة ووضع آلیة دقیقة لتنفیذه.

4-      الأخذ بنتائج تقویم البرامج التدریبیة؛ لمعرفة مدى استمراریة البرامج التدریبیة، أو تعدیلها، أو حذفها.

ثالثًا: المقترحات:

1- إعادة تطبیق هذه الدراسة على عینة مختلفة للمقارنة بین النتائج التی توصلت لها هذه الدراسة وبین الدراسات الأخرى.

2- إجراء دراسة حول تقویم البرامج التدریبیة فی عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة جازان فی ضوء أحد نماذج التقویم الأخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

أولا: المراجع العربیة

أبو کریم، أحمد فتحی (2016). تقویم برامج مرکز تدریب القیادات التربویة فی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر المتدربین، مجلة العلوم التربویة بجامعة الملک سعود فی السعودیة، (5)، 293-356.

أبو النصر، مدحت (2009). مراحل العملیة التدریبیة تخطیط وتنفیذ وتقویم البرامج التدریبیة، ط2. القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.

أفندی، عطیة حسین؛ وعبدالوهاب، سمیر محمد (1997م). التقییم الفعال للعملیة التدریبیة مع إشارة خاصة لنموذج کیرک باتریک. بحث مقدم إلى مؤتمر معوقات العملیة التدریبیة: المشکلة والحل. القاهرة: جامعة القاهرة.

البیالی، یوسف صیاح (2002). فاعلیة تقییم التدریب فی المعاهد الأمنیة: دراسة تطبیقیة على المعاهد الأمنیة بمدینة الریاض، مجلة البحوث الامنیة بالسعودیة، 11(21)، 227-290.

البیشی، محمد ناصر (2009). مداخل وأسالیب قیاس أثر التدریب. المؤتمر الدولی للتنمیة الإداریة: نحو أداء متمیز فی القطاع الحکومی، الریاض.

توفیق، عبدالرحمن (2008). التدریب الفعال بالأهداف والنتائج، القاهرة: مرکز الخبرات المهنیة للإدارة.

ــــــــــ (2011). تقییم التدریب. القاهرة: مرکز الخبرات المهنیة للإدارة.

جامعة جازان (1435ه). التقریر السنوی للعام الجامعی (1429-1430ه). وکالة الجامعة للجودة والتطویر الأکادیمی.

ــــــــــ (2013). جامعة جازان ملامح وإضاءات. جامعة جازان.

الحربی، سلطان ترکی (2014). دراسة تقویمیة للبرامج التدریبیة المنفذة لمدیری ومعلمی مدارس التعلیم العام بالقصیم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، مکة المکرمة.

الحمیدی، علی منصور (2010). إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

دمنهوری، أمل محمد (2012). تقییم برامج التدریب الخارجیة لأعضاء هیئة التدریس فی جامعة الملک عبدالعزیز: دراسة تطبیقیة على برامج تدریبیة فی مشروع تنمیة الإبداع والتمیز. المجلة العلمیة للإدارة بالسعودیة، (5)، 41 - 86.

الراشدی، سمر سعید (2014). واقع إسهام التدریب الإداری فی تحسین أداء مدیرات مدارس المرحلة الثانویة العامة الحکومیة بمدینة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، مکة المکرمة.

الرفاعی، هاشم؛ والأثری، أحمد (2003). تقییم التدریب بین النظریة والتطبیق، مجلة مستقبل التربیة العربیة بمصر، 9 (29)، 129-152.

الزهرانی، بندر سعید (2010). دور الدورات التدریبیة فی تطویر المهارات التدریسیة لمعلمی التربیة الفنیة من وجهة نظرهم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

سعد، مأمون حسن (2010). تقویم برامج تدریب وتنمیة الموارد البشریة: مدخل نوعی وکمی. المؤتمر العربی الثانی (تنمیة الموارد البشریة وتعزیز الاقتصاد الوطنی). المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة: سلطنة عمان.

الطراونة، تحسین (2010). الالتزام بتطبیق مراحل التدریب و أثره فی مجالات أداء العاملین، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب،26(51)،     253 – 284.

الطریف، محمد عبدالله (2006). واقع إدارة البرامج التدریبیة فی المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

الطعانی، حسن أحمد (2009). التدریب (مفهومه، فعالیاته، بناء البرامج التدریبیة وتقویمها). عمّان: دار الشروق.

العباسی، محمد صلاح (2013). الاحتیاجات التدریبیة للمدربین فی مراکز التدریب التربوی فی ضوء الاتجاهات المعاصرة بمنطقة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

العبداللطیف، عبداللطیف عبدالله (2007). أوجه القوة والضعف فی برامج التدریب التربوی فی محافظة الأحساء. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

العساف، صالح محمد (2012). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض: دار الزهراء.

العیبان، فهد سعد (2011). دور التقییم رباعی الأبعاد فی العملیة التدریبیة: دراسة تطبیقیة على استخدام أسلوب کیرک باتریک فی قیاس نتائج تدریب العاملین بکلیة الملک فهد الأمنیة من وجهة نظر العاملین بها. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة إدارة الأعمال، جامعة الملک سعود، الریاض.

الفضلی، منى (2013). تقویم البرامج التدریبیة لوحدة التدریب بکلیة التربیة- الأقسام الأدبیة- بجامعة الملک عبدالعزیز بجدة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة بالبحرین، 14(1)، 156-183.

القریوتی، محمد (2010). الوجیز فی إدارة الموارد البشریة. الأردن: دار وائل للنشر.

الکبیسی، عامر خضیر (2002). أولویات التدریب الأمنی العربی (رؤیة منهجیة)، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

کیرک باتریک، دونالد (1986). تقییم التدریب، (ترجمة فارس حلمی). المجلة العربیة للتدریب، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، (1).      (العمل الأصلی نشر فی عام 1976).

محمد، هیثم؛ وشلبی، عماد؛ وعبدالله، مجدی؛ والفلاح، جوزاء؛ وبکر، أمانی (2015). دراسة تقییمیة لأثر البرامج التدریبیة فی عمادة الجودة والتطویر بجامعة حائل، بحث غیر منشور، عمادة الجودة والتطویر، جامعة حائل، حائل.

موسی، عبدالناصر (2004). نظام مقترح لتقییم أداء الأفراد فی المؤسسات الاقتصادیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة العلوم الاقتصادیة، جامعة باجی مختار، الجزائر.

النجار، عفاف (2011). البرامج التدریبیة وأثرها على أداء التربیة والتعلیم الفلسطینیة فی محافظة الخلیل: واقع وطموحات. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البحث العلمی، جامعة الخلیل، محافظة الخلیل.

نعمان، عایدة عبدالعزیز (2008). علاقة التدریب بأداء الأفراد العاملین فی الإدارة الوسطى دراسة حالة جامعة تعز بالجمهوریة الیمنیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الإداریة والمالیة، جامعة الشرق الأوسط للدراسات العلیا، الأردن.

النویجم، صالح محمد (2011). تقویم تصمیم البرامج و إعداد حقائبها و تنفیذها فی المؤسسات التدریبیة العامة فی المملکة العربیة السعودیة: دراسة تحلیلیة مقارنة بین معهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للتدریب التقنی و المهنی. رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامی، جامعة أم درمان الإسلامیة، السودان.

یاغی، محمد عبدالفتاح (2010). التدریب الإداری بین النظریة والتطبیق، ط3، الأردن: دار وائل للنشر.

ثانیا: المراجع الأجنبیة

Fraser, D. A.(2014). Trainer and Trainee Perceptions of a Knowledge Network Site Evaluating Training Effectiveness: A Case Study. Dissertation Doctor of Philosophy, Northcentral University, Graduate Faculty of the School of Education.

Siniscalchi,J.M, Beala,E.K, Fortuna,A. (2008). Using Importance-Performance Analysis to evaluate Training.performance improvement,Vol.47. No.(10),PP.30-35.

Strother, J. (2002). An Assessment of the Effectiveness of e-learning in Corporate Training Programs. The International Review of Research in Open and Distance Learning, Vol 3, No(1), PP.1-18.

 

 

أبو کریم، أحمد فتحی (2016). تقویم برامج مرکز تدریب القیادات التربویة فی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر المتدربین، مجلة العلوم التربویة بجامعة الملک سعود فی السعودیة، (5)، 293-356.
أبو النصر، مدحت (2009). مراحل العملیة التدریبیة تخطیط وتنفیذ وتقویم البرامج التدریبیة، ط2. القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.
أفندی، عطیة حسین؛ وعبدالوهاب، سمیر محمد (1997م). التقییم الفعال للعملیة التدریبیة مع إشارة خاصة لنموذج کیرک باتریک. بحث مقدم إلى مؤتمر معوقات العملیة التدریبیة: المشکلة والحل. القاهرة: جامعة القاهرة.
البیالی، یوسف صیاح (2002). فاعلیة تقییم التدریب فی المعاهد الأمنیة: دراسة تطبیقیة على المعاهد الأمنیة بمدینة الریاض، مجلة البحوث الامنیة بالسعودیة، 11(21)، 227-290.
البیشی، محمد ناصر (2009). مداخل وأسالیب قیاس أثر التدریب. المؤتمر الدولی للتنمیة الإداریة: نحو أداء متمیز فی القطاع الحکومی، الریاض.
توفیق، عبدالرحمن (2008). التدریب الفعال بالأهداف والنتائج، القاهرة: مرکز الخبرات المهنیة للإدارة.
ــــــــــ (2011). تقییم التدریب. القاهرة: مرکز الخبرات المهنیة للإدارة.
جامعة جازان (1435ه). التقریر السنوی للعام الجامعی (1429-1430ه). وکالة الجامعة للجودة والتطویر الأکادیمی.
ــــــــــ (2013). جامعة جازان ملامح وإضاءات. جامعة جازان.
الحربی، سلطان ترکی (2014). دراسة تقویمیة للبرامج التدریبیة المنفذة لمدیری ومعلمی مدارس التعلیم العام بالقصیم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، مکة المکرمة.
الحمیدی، علی منصور (2010). إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
دمنهوری، أمل محمد (2012). تقییم برامج التدریب الخارجیة لأعضاء هیئة التدریس فی جامعة الملک عبدالعزیز: دراسة تطبیقیة على برامج تدریبیة فی مشروع تنمیة الإبداع والتمیز. المجلة العلمیة للإدارة بالسعودیة، (5)، 41 - 86.
الراشدی، سمر سعید (2014). واقع إسهام التدریب الإداری فی تحسین أداء مدیرات مدارس المرحلة الثانویة العامة الحکومیة بمدینة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، مکة المکرمة.
الرفاعی، هاشم؛ والأثری، أحمد (2003). تقییم التدریب بین النظریة والتطبیق، مجلة مستقبل التربیة العربیة بمصر، 9 (29)، 129-152.
الزهرانی، بندر سعید (2010). دور الدورات التدریبیة فی تطویر المهارات التدریسیة لمعلمی التربیة الفنیة من وجهة نظرهم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
سعد، مأمون حسن (2010). تقویم برامج تدریب وتنمیة الموارد البشریة: مدخل نوعی وکمی. المؤتمر العربی الثانی (تنمیة الموارد البشریة وتعزیز الاقتصاد الوطنی). المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة: سلطنة عمان.
الطراونة، تحسین (2010). الالتزام بتطبیق مراحل التدریب و أثره فی مجالات أداء العاملین، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب،26(51)،     253 – 284.
الطریف، محمد عبدالله (2006). واقع إدارة البرامج التدریبیة فی المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
الطعانی، حسن أحمد (2009). التدریب (مفهومه، فعالیاته، بناء البرامج التدریبیة وتقویمها). عمّان: دار الشروق.
العباسی، محمد صلاح (2013). الاحتیاجات التدریبیة للمدربین فی مراکز التدریب التربوی فی ضوء الاتجاهات المعاصرة بمنطقة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
العبداللطیف، عبداللطیف عبدالله (2007). أوجه القوة والضعف فی برامج التدریب التربوی فی محافظة الأحساء. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
العساف، صالح محمد (2012). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض: دار الزهراء.
العیبان، فهد سعد (2011). دور التقییم رباعی الأبعاد فی العملیة التدریبیة: دراسة تطبیقیة على استخدام أسلوب کیرک باتریک فی قیاس نتائج تدریب العاملین بکلیة الملک فهد الأمنیة من وجهة نظر العاملین بها. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة إدارة الأعمال، جامعة الملک سعود، الریاض.
الفضلی، منى (2013). تقویم البرامج التدریبیة لوحدة التدریب بکلیة التربیة- الأقسام الأدبیة- بجامعة الملک عبدالعزیز بجدة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة بالبحرین، 14(1)، 156-183.
القریوتی، محمد (2010). الوجیز فی إدارة الموارد البشریة. الأردن: دار وائل للنشر.
الکبیسی، عامر خضیر (2002). أولویات التدریب الأمنی العربی (رؤیة منهجیة)، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
کیرک باتریک، دونالد (1986). تقییم التدریب، (ترجمة فارس حلمی). المجلة العربیة للتدریب، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، (1).      (العمل الأصلی نشر فی عام 1976).
محمد، هیثم؛ وشلبی، عماد؛ وعبدالله، مجدی؛ والفلاح، جوزاء؛ وبکر، أمانی (2015). دراسة تقییمیة لأثر البرامج التدریبیة فی عمادة الجودة والتطویر بجامعة حائل، بحث غیر منشور، عمادة الجودة والتطویر، جامعة حائل، حائل.
موسی، عبدالناصر (2004). نظام مقترح لتقییم أداء الأفراد فی المؤسسات الاقتصادیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة العلوم الاقتصادیة، جامعة باجی مختار، الجزائر.
النجار، عفاف (2011). البرامج التدریبیة وأثرها على أداء التربیة والتعلیم الفلسطینیة فی محافظة الخلیل: واقع وطموحات. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البحث العلمی، جامعة الخلیل، محافظة الخلیل.
نعمان، عایدة عبدالعزیز (2008). علاقة التدریب بأداء الأفراد العاملین فی الإدارة الوسطى دراسة حالة جامعة تعز بالجمهوریة الیمنیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الإداریة والمالیة، جامعة الشرق الأوسط للدراسات العلیا، الأردن.
النویجم، صالح محمد (2011). تقویم تصمیم البرامج و إعداد حقائبها و تنفیذها فی المؤسسات التدریبیة العامة فی المملکة العربیة السعودیة: دراسة تحلیلیة مقارنة بین معهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للتدریب التقنی و المهنی. رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامی، جامعة أم درمان الإسلامیة، السودان.
یاغی، محمد عبدالفتاح (2010). التدریب الإداری بین النظریة والتطبیق، ط3، الأردن: دار وائل للنشر.
ثانیا: المراجع الأجنبیة
Fraser, D. A.(2014). Trainer and Trainee Perceptions of a Knowledge Network Site Evaluating Training Effectiveness: A Case Study. Dissertation Doctor of Philosophy, Northcentral University, Graduate Faculty of the School of Education.
Siniscalchi,J.M, Beala,E.K, Fortuna,A. (2008). Using Importance-Performance Analysis to evaluate Training.performance improvement,Vol.47. No.(10),PP.30-35.
Strother, J. (2002). An Assessment of the Effectiveness of e-learning in Corporate Training Programs. The International Review of Research in Open and Distance Learning, Vol 3, No(1), PP.1-18.