تصور مقترح لمتطلبات الرؤية الاستراتيجية لمصر 2030م في مجال البحث التربوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد اصول التربية والتخطيط التربوى بقسم اصول التربية – کلية التربية جامعة اسيوط

المستخلص

تعد الجامعة العمود الأساسي للتنمية المستدامة ـ خصوصًا في العصر الحاضر ـ وذلک نظرًا لما تؤديه من مهام متعددة ؛ حيث إن الجامعة تحتل أهمية کبيرة في أي نظام تعليمي ، وبخاصة فيما يتصل بتکوين رأس المال البشري المتميز بالمهارات العلمية العليا والمؤهلة لتوظيف المعرفة خدمة للاحتياجات الاجتماعية الضرورية لإحداث التقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي، وکذا بوصفها أداة أساسية في تشکيل خطط التنمية المستدامة، والتي يمکن للجامعة تحقيقها، من خلال القيام بوظائف رئيسية ثلاثة اتفق خبراء التعليم العالي على إسنادها للجامعات وهي: التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع وتنميته (1).
وحيث إن التنمية ذات صلة وثيقة بجوانب الحياة المختلفة في المجتمع ؛ فهي تعبر عن مؤشرات مادية وغير مادية تشمل التقدم التکنولوجي السريع، وزيادة الإنتاج المادي، وزيادة الخدمات الإنتاجية والاجتماعية، وإعادة تأهيل المهارات الفردية، وإعادة تشکيل الأنظمة الاجتماعية والقيمية بهدف التکيف مع متطلبات المجتمع الجديد، والهياکل الاجتماعية واتجاهات المواطنين، وتقليل الفوارق في الدخول، وبهذا تغيرت فلسفة التنمية من کونها مستندة إلى النمو إلى الفهم المستند إلى الحاجات الإنسانية، وبذلک أصبحت التنمية هي تنمية الإنسان (2)، ومن المؤکد أن ما وصلت إليه المؤسسات من تنمية مستدامة لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة البحث العلمي، وخاصة الأبحاث التي کانت نتيجة ثمار الجامعات.
فقد تبنت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أجندة 2030 للتنمية المستدامة بعنوان تحويل عالمنا؛ خطة التنمية المستدامة لعام 2030م، وذلک في القمة التي انعقدت في سبتمبر 2015م بنيويورک وهي قمة التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقد حددت رؤية وأجندة 2030م، أن هذه الخطة هي برنامج عمل لأجل الناس وکوکب الأرض ولأجل الازدهار وتهدف هذه الرؤية المستقبلية إلى تعزيز السلام العالمي في إطار من الحرية، والقضاء على الفقر بجميع صوره وأبعاده، والذي يمثل أکبر تحدياً للعالم، وهو شرط لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة، وقد تضمنت هذه الأجندة عمل جميع البلدان والجهات المعنية على تنفيذ هذه الرؤية المستقبلية، في أطار من الشراکة والتعاون، وقد تم تحديد (17) هدفاً للتنمية المستدامة و (169) غاية للتنمية المستدامة من أجل مواصلة مسيرة الأهداف الإنمائية للألفية وإنجاز مالم يتحقق في أطارها، وهي أهداف وغايات متکاملة غير قابلة للتجزئة تعمل على تحقيق التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة: البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (3).
وانطلاقا من توقيع مصر مع أکثر من 193 دولة على خطة التنمية المستدامة لعام 2030، أثناء اجتماعهم في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورک في 25 ايلول (سبتمبر)  2015 خلال الاحتفال بالذکرى السنوية السبعين لإنشاء هيئة الأمم المتحدة ،  کان من الضروري إعداد استراتيجية للتنمية المستدامة في مصر، تضمن وضع مؤشرات على الطريق لتحقيق التنمية المستدامة، أي التي تراعى متطلبات النمو في الفترة الحالية، وتراعى فى نفس الوقت حق الأجيال القادمة حتى عام 2030 ، وتعکس الملامح الأساسية لمصر الجديدة خلال الـ 15عاما المقبلة(4).
وتمثل اسراتيجية التنمية المستد​​امة: رؤية مصر 2030 محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر تربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة، لتبني مسيرة تنموية وا​​​ضحة لوطن متقدم ومزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية وتُعيد إحياء الدور التاريخي لمصر في الريادة الإقليمية،وتعمل على تنفيذ أحلام وتطلعات الشعب المصري في توفير حياة لائقة وکريمة  (5).
وقد تضمنت استراتيجية مصر 2030 ، اثني عشر محورًا رئيسيًا، تشمل محور التعليم، والابتکار والمعرفة والبحث العلمي، والعدالة الاجتماعية، والشفافية وکفاءة المؤسسات الحکومية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والثقافة ، والبيئة، والسياسة الداخلية، والأمن القومي والسياسة الخارجية ،والصحة.
  ومن هذا المنطلق تبدو الحاجة ملحة لوضع تصور مقترح يؤسس على دراسة الرؤية الاستراتيجية لمصر 2030م،وتحديد متطلباتها وما يمکن أن تسهم به البحوث التربوية،وتحليل البحوث التربوية فى مجال أصول التربية فى الفترة من 2001 حتى 2016م للوصول إلى المؤشرات والاتجاهات التى غطتها الرؤية الاستراتيجية ،واقتراح مجموعة من البحوث تغطى الجوانب الاخري من الرؤية الاستراتيجية.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

تصور مقترح لمتطلبات الرؤیة الاستراتیجیة

لمصر 2030م فی مجال البحث التربوی

 

 

إعــــداد

د/  عمر محمد محمد مرسی

أستاذ مساعد اصول التربیة والتخطیط التربوى

بقسم اصول التربیة – کلیة التربیة جامعة اسیوط

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی – جزء ثانى –  فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة البحث:

تعد الجامعة العمود الأساسی للتنمیة المستدامة ـ خصوصًا فی العصر الحاضر ـ وذلک نظرًا لما تؤدیه من مهام متعددة ؛ حیث إن الجامعة تحتل أهمیة کبیرة فی أی نظام تعلیمی ، وبخاصة فیما یتصل بتکوین رأس المال البشری المتمیز بالمهارات العلمیة العلیا والمؤهلة لتوظیف المعرفة خدمة للاحتیاجات الاجتماعیة الضروریة لإحداث التقدم العلمی والاقتصادی والاجتماعی، وکذا بوصفها أداة أساسیة فی تشکیل خطط التنمیة المستدامة، والتی یمکن للجامعة تحقیقها، من خلال القیام بوظائف رئیسیة ثلاثة اتفق خبراء التعلیم العالی على إسنادها للجامعات وهی: التعلیم، البحث العلمی، وخدمة المجتمع وتنمیته (1).

وحیث إن التنمیة ذات صلة وثیقة بجوانب الحیاة المختلفة فی المجتمع ؛ فهی تعبر عن مؤشرات مادیة وغیر مادیة تشمل التقدم التکنولوجی السریع، وزیادة الإنتاج المادی، وزیادة الخدمات الإنتاجیة والاجتماعیة، وإعادة تأهیل المهارات الفردیة، وإعادة تشکیل الأنظمة الاجتماعیة والقیمیة بهدف التکیف مع متطلبات المجتمع الجدید، والهیاکل الاجتماعیة واتجاهات المواطنین، وتقلیل الفوارق فی الدخول، وبهذا تغیرت فلسفة التنمیة من کونها مستندة إلى النمو إلى الفهم المستند إلى الحاجات الإنسانیة، وبذلک أصبحت التنمیة هی تنمیة الإنسان (2)، ومن المؤکد أن ما وصلت إلیه المؤسسات من تنمیة مستدامة لم یأت من فراغ، بل جاء نتیجة البحث العلمی، وخاصة الأبحاث التی کانت نتیجة ثمار الجامعات.

فقد تبنت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أجندة 2030 للتنمیة المستدامة بعنوان تحویل عالمنا؛ خطة التنمیة المستدامة لعام 2030م، وذلک فی القمة التی انعقدت فی سبتمبر 2015م بنیویورک وهی قمة التنمیة المستدامة للأمم المتحدة، وقد حددت رؤیة وأجندة 2030م، أن هذه الخطة هی برنامج عمل لأجل الناس وکوکب الأرض ولأجل الازدهار وتهدف هذه الرؤیة المستقبلیة إلى تعزیز السلام العالمی فی إطار من الحریة، والقضاء على الفقر بجمیع صوره وأبعاده، والذی یمثل أکبر تحدیاً للعالم، وهو شرط لا غنى عنه لتحقیق التنمیة المستدامة، وقد تضمنت هذه الأجندة عمل جمیع البلدان والجهات المعنیة على تنفیذ هذه الرؤیة المستقبلیة، فی أطار من الشراکة والتعاون، وقد تم تحدید (17) هدفاً للتنمیة المستدامة و (169) غایة للتنمیة المستدامة من أجل مواصلة مسیرة الأهداف الإنمائیة للألفیة وإنجاز مالم یتحقق فی أطارها، وهی أهداف وغایات متکاملة غیر قابلة للتجزئة تعمل على تحقیق التوازن بین أبعاد التنمیة المستدامة الثلاثة: البعد الاقتصادی والاجتماعی والبیئی (3).

وانطلاقا من توقیع مصر مع أکثر من 193 دولة على خطة التنمیة المستدامة لعام 2030، أثناء اجتماعهم فی مقر هیئة الأمم المتحدة فی نیویورک فی 25 ایلول (سبتمبر)  2015 خلال الاحتفال بالذکرى السنویة السبعین لإنشاء هیئة الأمم المتحدة ،  کان من الضروری إعداد استراتیجیة للتنمیة المستدامة فی مصر، تضمن وضع مؤشرات على الطریق لتحقیق التنمیة المستدامة، أی التی تراعى متطلبات النمو فی الفترة الحالیة، وتراعى فى نفس الوقت حق الأجیال القادمة حتى عام 2030 ، وتعکس الملامح الأساسیة لمصر الجدیدة خلال الـ 15عاما المقبلة(4).

وتمثل اسراتیجیة التنمیة المستد​​امة: رؤیة مصر 2030 محطة أساسیة فی مسیرة التنمیة الشاملة فی مصر تربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم إنجازات الحضارة المصریة العریقة، لتبنی مسیرة تنمویة وا​​​ضحة لوطن متقدم ومزدهر تسوده العدالة الاقتصادیة والاجتماعیة وتُعید إحیاء الدور التاریخی لمصر فی الریادة الإقلیمیة،وتعمل على تنفیذ أحلام وتطلعات الشعب المصری فی توفیر حیاة لائقة وکریمة  (5).

وقد تضمنت استراتیجیة مصر 2030 ، اثنی عشر محورًا رئیسیًا، تشمل محور التعلیم، والابتکار والمعرفة والبحث العلمی، والعدالة الاجتماعیة، والشفافیة وکفاءة المؤسسات الحکومیة، والتنمیة الاقتصادیة، والتنمیة العمرانیة، والطاقة، والثقافة ، والبیئة، والسیاسة الداخلیة، والأمن القومی والسیاسة الخارجیة ،والصحة.

  ومن هذا المنطلق تبدو الحاجة ملحة لوضع تصور مقترح یؤسس على دراسة الرؤیة الاستراتیجیة لمصر 2030م،وتحدید متطلباتها وما یمکن أن تسهم به البحوث التربویة،وتحلیل البحوث التربویة فى مجال أصول التربیة فى الفترة من 2001 حتى 2016م للوصول إلى المؤشرات والاتجاهات التى غطتها الرؤیة الاستراتیجیة ،واقتراح مجموعة من البحوث تغطى الجوانب الاخری من الرؤیة الاستراتیجیة.

مشکلة البحث:

تزایدت فی السنوات الأخیرة البحوث التی تهتم بمجالات أصول التربیة، وذلک فی معرض تقییمها للنظم التعلیمیة ، إلا أن الرضا عنها لا زال محدوداً نتیجة عدم خضوعها لاستراتیجیة أو خطة واضحة المعالم، وأن هذه الدراسات والبحوث خرجت بتوصیات          عدیدة لکنها لم تحظ باهتمام المسئولین عن السیاسة التنمویة أثناء قیامهم بالتطویر الاقتصادی          أو التعلیمی.

ونظراً لتأثیر التحدیات الإقلیمیة والعالمیة وما ترتب علیها من تغیرات اجتماعیة واقتصادیة، وما یرتبط بها من مشکلات ایضاً، فقد کان من الضروری أن تحتل سیاسات البحوث التربویة مکان الصدارة فی مجال تهیئة الظروف المناسبة لتقدم المجتمع، علی اعتبار أن حل المشکلات هو هدف البحوث ووسیلتها، وأن المجتمعات تتقدم من خلال جهود باحثیها ومشارکتهم فی دعم برامج التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة.

ومع أن الأهمیة التنمویة للبحوث التربویة قد برزت تدریجیاً نتیجة لما أسفرت عنه البحوث خلال السنوات الماضیة، إلا أن معظم البحوث التربویة التی أجریت تمیل فی نتائجها إلی تهمیش الدور الذی تسهم به فی حل المشکلات التنمویة.

ولما کان البحث العلمی الفعال یرتبط بمشکلات المجتمع ویعمل علی حلها؛ لذا کان من الضروری ربط البحوث بقضایا المجتمع الاجتماعیة والاقتصادیة الحالیة والمستقبلیة، وکذلک بخطط التنمیة المستدامة، وهذا بدوره یفرض ضرورة البحث عن أکثر المجالات البحثیة ارتباطا بالتنمیة المستدامة، ثم التخطیط لها علی نحو یحقق هذا الهدف.

    وحیث إن مجالات بحوث التربیة ترتبط ارتباطاً مباشراً بقضایا التنمیة المستدامة ، وإنها تتعدد فی مجالاتها، لذا کان التفکیر فی تحدید مجالات التنمیة ثم حصر احتیاجاتها من البحوث، وکذلک حصر ما تم إنجازه منها والعمل علی إعادة تنسیقه، تمهیداً لوضع            خطة مستقبلیة.

مما سبق فإن مشکلة هذه الدارسة تتمثل فی التعرف على متطلبات الاستراتیجیة 2030م من بحوث ودراسات فی مجالات أصول التربیة، وتتصل بالقطاعات التنمویة، ثم اقتراح بعض  البحوث التربویة فی مجال أصول التربیة تغطی العشرة أعوام فی الفترة من 2020 إلى 2030  والاستفادة من هذه البحوث والدراسات فی خدمة الأهداف التنمویة للرؤیة الاستراتیجیة لمصر.

وعلیه تتحدد مشکلة البحث فى التساؤل الرئیسى ما الخریطة التربویة المقترحة لتلبیة متطلبات استراتیجیة التنمیة 2030م؟ ویتفرع منه التساؤلات التالیة:

- ما الإطار المفاهیمى لاستراتیجیة التنمیة 2030م ، ومتطلباتها من البحوث التربویة ؟

- ما الإطار المفاهیمی للبحث التربوی؟

- إلى أى مدى ترتبط مخرجات بحوث أصول التربیة باستراتیجیة التنمیة 2030م؟وما مدى إیفائها بمتطلبات هذه الاستراتیجیة؟

هدف البحث:

یهدف البحث الحالی إلی تقدیم تصور مقترح یتضمن خریطة تربویة لبحوث أصول التربیة التی ترتبط بالرؤیة الاستراتیجیة لمصر 2030م.

أهمیة البحث:

للبحث أهمیة نظریة وأخرى تطبیقیة:

أ‌-     الأهمیة النظریة:

تتمثل الأهمیة النظریة للبحث الحالی فیما یلی:

  • أن عملیة التنمیة المستدامة بأبعادها المختلفة فی حاجة إلی مطالب تربویة خاصة لکی تفی بما یناط بها من أغراض لتواکب التقدم الجاری فی المجتمعات المتقدمة، ومن ثم فإن توجیه أنظار التربویین إلی البحث فی المجالات قد یضیف مفاهیم جدیدة لها أهمیتها فی نشر ثقافة التنمیة المستدامة.
  • الدراسة الحالیة تعد إضافة فی المجال، لأنها تربط البحث فی أصول التربیة بالخطط التنمویة للمجتمع.

ب‌- الأهمیة التطبیقیة:

وتتمثل الأهمیة التطبیقیة فی الآتی:

  • توجیه الباحثین فی مجالات أصول التربیة إلی موضوعات وقضایا وظیفیة تهم المجتمع ویحتاجها فی حاضره ومستقبله.
  • دفع الباحثین إلی السعی من أجل تحقیق التکامل بین مجالات أصول التربیة المتنوعة بحیث یفید کل مجال الآخر.
  • إبراز دور المؤسسات التربویة البحثیة فی خدمة المجتمع ومحاولة حل مشکلاته بطریقة متکاملة فعالة من جوانب متعددة یمکن للباحثین الإسهام فیها ببحوثهم.

دراسات سابقة:

یتناول الباحث مجموعة من الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة کما یلی:

أولاً: دراسات عربیة

1-دراسة(محمد حمزة السلیمان ،عبد الرحیم حسین الجفری، 2000م) (6)

      هدفت الدراسة إلى تعرف الأسباب التی تحول دون استخدام نتائج البحث التربوی فی تطویر العملیة التربویة، ومن خلال المنهج الوصفی توصلت الدراسة إلى الأسباب الکامنة التی تحول دون استخدام نتائج البحث التربوی، وهى: ضعف الإمکانات، خاصة المطبوعات الدوریة المحلیة التی تظهر نتائج البحث التربوی، وأشارت النتائج إلى أسباب أخرى تحول دون استخدام نتائج البحث التربوی تعود إلى المنفذین للعملیة التربویة، أهمها وجود فجوة بین المنفذین للعملیة التربویة والقائمین على البحث التربوی، وأوصت الدراسة بتوظیف نتائج البحث التربوی فی تطویر العملیة التربویة.

2-دراسة (حنان عبدالحلیم رزق ،2004) (7)

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع البحث التربوی لطلاب الدراسات العلیا المسجلین لدرجة الماجستیر والدکتوراه بکلیة التربیة بالمنصورة، والکشف عن المعوقات التی تحول دون تحقیق الأهداف المرجوة للبحث التربوی، وتوصلت الدراسة إلى عدد من معوقات البحث التربوی منها: عدم وجود سیاسة واضحة ومحددة للبحث التربوی، وضعف التنسیق بین المجتمع والجامعة فی تحدید الموضوعات التی تحتاج البحث فی المجال التربوی، وأن نتائج البحث لا یتم تحویلها إلى برامج قابلة للتطبیق، ووجود نقص فی المخصصات المالیة اللازمة لتمویل البحث التربوی.

3-دراسة (سامیة السعید بغاغو ،2004) (8)

هدفت الدراسة إلى تحدید أبعاد أزمة التنظیر فی البحوث التربویة الأمبریقیة عامة، وبحوث أصول التربیة بصفة خاصة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، کما استخدمت أسلوب دلفی، وتوصلت الدراسة إلى وجود قصور واضح فی أنماط التنظیر الشائعة فی البحوث الأمبریقیة  فی أصول التربیة، خاصة بین طلاب الماجستیر والدکتوراه، ووجود العدید من العوامل التی تحول دون فاعلیة التنظیر فی بحوث أصول التربیة، وأوصت الدراسة بضرورة الالتزام بمعاییر وآلیات بحثیة معینة لتحسین الدراسات الأمبریقیة، خاصة ما یتعلق منها بالسیاق الفلسفی والمنهجى للتنظیر وبمهارات التنظیم وتکوین الباحث التربوی.

4-دراسة (صلاح الدین محمد حسینى ،2005م) (9)

هدفت الدراسة إلى وضع رؤیة لمستقبل البحث التربوی الفلسفی لتعزیز مکانته، سواء من خلال تعدیل نظرة التربویین أنفسهم إلى قیمة البحوث الفلسفیة فی تطویر العملیة التعلیمیة أو من خلال تطویر البحث الفلسفی ذاته لخدمة أغراض التطویر التربوی المعاصر، واعتمدت الدراسة منهجیة التحلیل الفلسفی، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها أن بحوث فلسفة التربیة لم تجد العنایة الکافیة من قبل التربویین، وأن غالبیة ما أجرى من بحوث فی هذا المجال اتبعت منهجیة واحدة وهى المنهجیة التی تبحث فی تاریخ الفکر الفلسفی، وقدمت الدراسة رؤیة لتعزیز مکانة البحث الفلسفی التربوی لدى التربویین.    

5-دراسة(منذر قاسم الشبول ، 2009م) (10)

هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات مدیری المدارس الثانویة فی الأردن نحو البحوث التربویة ونتائجها ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وتم توزیع استبانة على (225 مدیرًا ومدیرةً) ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى الاتفاق التام حول أهمیة البحوث التربویة وتطبیق نتائجها فی المؤسسات التربویة والتعلیمیة ، وأوصت الدراسة بضرورة تشجیع مدیری المدارس على الإطلاع على البحوث التربویة ، وتقدیم حوافز مادیة ومعنویة لمن یعد بحثًا منهم ، وکذلک عقد دورات تدریبیة للمدیرین عن کیفیة إعداد البحوث التربویة.

6-دراسة (خلیل یوسف الخلیلى ،2010م)(11)

        هدفت الدراسة إلى التعرف على التحدیات التی تواجه البحث التربوی فی الوطن العربی، ومن خلال المنهج الوصفی توصلت نتائج الدراسة إلى العدید من التحدیات، منها: ضعف الإعداد العلمی للباحثین فی کلیات التربیة، وقلة الوقت المخصص للبحث العلمی، والضغوط على الباحث فی متطلبات الترقیة، وقلة البحوث التی تواکب المستجدات فی المسیرة البحثیة العالمیة، وقلة الحوافز المشجعة على البحث، وغیاب المساءلة عن التقصیر فی البحث، وعلى ضوء  النتائج أوصت الدراسة بالتشدد فی معاییر قبول الطلبة فی برنامجى الماجستیر والدکتوراه، والعمل على دعم البحث العلمى برفع مخصصاته المالیة فی       المیزانیة العامة للدولة.

7- دراسةعبدالرؤف  محمد  بدری،وأشرفعبدالمطلب مجاهد(2010م) (12).

        هدفت الدراسة إلى التعرف على التنمیة المستدامة وضمان الجودة فی التعلیم العالی، وکذلک التوصل إلى معاییر ضمان جودة التعلیم العالی المصری وآلیات تفعیل هذه المعاییر لتحقیق التنمیة المستدامة بأبعادها البیئیة والاجتماعیة والاقتصادیة.

        واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی لبحث الأسس الفلسفیة للتنمیة المستدامة والعلاقة بینها وبین التعلیم والتعلیم العالی تحدیدا، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها أن هناک أربع مجموعات مترابطة ومتداخلة لمعاییر ضمان جودة مؤسسات التعلیم العالی فی ارتباطها بالتنمیة المستدامة وهی معاییر جودة عملیات التعلیم والتعلم، ومعاییر جودة السیاسة التعلیمیة ومعاییر جودة البحث العلمی، ومعاییر جودة المشارکة المجتمعیة، وأوصت الدراسة أنه لتفعیل هذه المعاییر یستلزم وجود قیادة مستدامة والوعی بضرورة التعلیم من أجل الاستدامة وإعادة توجیه التعلیم العالی من أجل الاستدامة وتطویر المناخ الإبداعی.

8-دراسة یاسین المعلولی 2011م. (13)

        هدفت الدراسة الى التعرف على دور المنظمات غیر الحکومیة فی التربیة من أجل التنمیة المستدامة (دراسة میدانیة للمنظمات غیر الحکومیة فی محافظة اللاذقیة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت عینة الدراسة من (150) مستفید من خدمة ثلاث منظمات عاملة فی محافظة اللاذقیة من خلال استبانة وزعت علیهم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المنظمات غیر الحکومیة تحقق بعض الحاجات التربویة للمستفیدین منها فی مجال التوعیة والتعلیم والتدریب والتأهیل لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة.

9-دراسة أحلام عبد الکریم العتوم (2013م) (14)

       هدفت الدراسة إلى الکشف عن دور التعلیم الجامعی فی تحقیق التنمیة المستدامة فی المجتمع الأردنی من وجهة نظر القادة الأکادیمیین، کما هدفت إلى التوصل إلى مقترحات لتطویر التعلیم الجامعی لتحقیق التنمیة المستدامة فی المجتمع الأردنی، تم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة والتی طبقت على عینة مکونة من (193) قائداً أکادیمیاً.

    واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی وتوصلت الدراسة إلى أهم النتائج منها أن  دور العلیم الجامعی الأردنی فی تحقیق التنمیة المستدامة من وجهة نظر القادة، کما جاءت بدرجة متوسطة فی مجالات الدراسة الأربعة سواء على المستوى المناهج والمستوى الإداری ومستوى الطلبة ومستوى خدمة المجتمع، کما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیرات الدراسة على تقدیرات المجالات الأربعة لدور التعلیم الجامعی الإداری فی تحقیق التنمیة المستدامة من وجهة نظر القادة الأکادیمیین.

10-دراسة الهذبة مناجلیة، 2015م. (15)

        هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المراحل التی مر بها نظام التربیة والتعلیم فی الجزائر والتعرف على التحدیات الخاصة بالتنمیة المستدامة وتحقیقها فی التربیة والتعلیم، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها إبرام اتفاقیة بین وزارة تهیئة الأقلیم ووزارة التربیة الوطنیة لإنجاح سیاسة التنمیة المستدامة وأوصت الدراسة بضرورة العمل على تحسین نوع التعلیم باستمرار وضرورة اتخاذ التدابیر الفعالة

11-دراسة(جمال کامل الفلیت ، 2015م)(16)

         هدفت الدراسة إلى تعرف دور البحوث التربویة فی تطویر العملیة التعلیمیة وتقدیم مقترحات لتفعیله، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی من خلال تطبیق استبانة تکونت من (50) فقرة، طبقت على (88) مشرفًا جامعیا ، ومسئولا من وزارة التربیة والتعلیم العالی من أفراد مجتمع الدراسة ، وأوضحت نتائج الدراسة أن دور البحوث التربویة فی تطویر العملیة التعلیمیة جاء ً متوسطا بنسبة (46.62%) وأن المحور المرتبط بالإدارة المدرسیة جاء فی الترتیب الأول بنسبة (35.64) حیث تبین أن الأبحاث التی تتناول هذا البعد لها تأثیر أکبر من المحاور الأخرى فی العملیة التعلیمیة، یلیه محور المناهج الدراسیة الذی جاء فی الترتیب الثانی بنسبة(86.63) یلیه حمور تطویر المعلم الذی جاء فی الترتیب الثالث بنسبة(72.62 ) ، یلیه محور الإدارة التعلیمیة فی الترتیب الرابع بنسبة(61.62) بینما جاء محور تحسین مستوى المتعلم فی الترتیب الأخیر بنسبة (75.58 .) کما کشفت النتائج عدم وجود فروق فی تقدیرات کل من المشرفین على البحوث التربویة والقائمین على العملیة التعلیمیة فی وزارة التربیة والتعلیم نحو واقع دور البحوث التربویة فی تطویر العملیة التعلیمیة.

ثانیًا: دراسات أجنبیة

12-دراسة(2012 PRAMODINI D V& K. ANU SOPHIA) (17)

        جاءت الدراسة بعنوان "تقییم أهمیة البحوث التربویة" ، وهدفت الدراسة إلى اکتشاف المفهوم المعنوی فی البحث التربوی، حیث تقدم "المعنى" على أنه شخصیة (یسعى الباحث إلى المعنى من خلال البحث)، والسیاقیة (بمعنى اللغویات والثقافة) وتقاسمها (من خلال التواصل)، وتقدیم مختلف الأنواع والتحدیات، وفوائد وأشکال البحوث فی البحوث القائمة على الممارسة فی مجال التکنولوجیا التعلیمیة. وتوصلت الدراسة إلى أن إجراء البحوث یساعد الطلاب فی التفکیر .

13-دراسةAlexanderW.Wiseman,Tiedan Huang،2015: (18)

       هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تطور البحث التربوى المقارن وانعکاسه على إصلاح السیاسة التعلیمیة بالصین، حیث إن السیاسة التعلیمیة بالصین وعملیات الإصلاح المرتبطة بها تطورت نتیجة للتطورات والظروف السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة، کما هدفت هذه الدراسة تقدیم إطار مفاهیمى لتعزیز دور البحث التربوى المقارن فى إصلاح وتطویر السیاسات التعلیمیة بالصین، استخدمت الدراسة المنهج الوصفى، وتوصلت لمجموعة من النتائج، من أهمها: أن للبحث التربوى المقارن دورا بارزا فى تطور السیاسة التعلیمیة بالصین على مدار العقود الماضیة، کما أکدت نتائج الدراسة على أهمیة دور الباحثین التربویین وصانعى السیاسة فى إحداث وتطویر السیاسات التعلیمیة، وإمداد الأفراد       بالفهم الکامل للتطورات الحادثة فى النظام التعلیمى من خلال أدوات وأسالیب البحث        التربوى المقارن.

14-دراسة Tomas B. et al2015 م (19).

         جاءت الدراسة بعنوان "خبرات من تحقیق التنمیة المستدامة فی مؤسسات التعلیم العالی " وهدفت إلى إلقاء الضوء على المبادرات العالمیة خلال العقود الأخیرة والتی أکدت على أهمیة التعلیم للمجتمعات لتصبح مجتمعات مستدامة بشکل أکبر، ولقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور مؤسسات التعلیم العالی وإسهاماتها فی تحقیق الاستدامة وتحقیق التنمیة المستدامة من خلال عرض بعض النظریات الحدیثة والمداخل والمفاهیم،والأطر ودراسة الحالة حول التعلیم من أجل التنمیة المستدامة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی ومنهج دراسة الحالة لجمع البیانات وتحلیلها، وأوضحت نتائج الدراسة بأن هناک جهود مضنیة بذلت لتحقیق التنمیة المستدامة بمؤسسات التعلیم العالی، کما أوضحت نتائج الدراسة بأن هناک مجموعة من التحدیات مازالت تعیق إدخال وإدماج التنمیة المستدامة فی أنظمة التعلیم العالی، وهناک مزید من إجراء العدید من البحوث فی ذلک المجال.

15-دراسة Alina R.Kankovskaya 2016م (20).

         جاءت الدراسة بعنوان "التعلیم العالی للتنمیة المستدامة" وهدفت إلى التعرف على ماهیة التنمیة المستدامة وإلقاء الضوء على التعلیم العالی فی روسیا، والتعرف على التعلیم العالی من أجل التنمیة المستدامة حیث أن التنمیة المستدامة تعد أساساً لتطویر نظام الإبداع القومی فی التحول إلى اقتصاد المعرفة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی وأسلوب تحلیل المحتوى للتعرف على مدى تحقیق التعلیم العالی بروسیا للتنمیة المستدامة من خلال تحلیل الکتب الدراسیة لبعض مؤسسات التعلیم العالی الروسیة وفی مقدمتها الجامعات،وکذلک فحص المعاییر التعلیمیة والبرامج الدراسیة ومدى تضمینها للتنمیة المستدامة، ورصد أهم معوقات تنفیذ مفهوم التنمیة المستدامة فی التعلیم العالی الروسی، وأوضحت نتائج الدراسة على تضمین مقررات التربیة البیئیة  والمقررات الاختیاریة کالجغرافیا على مفاهیم التنمیة المستدامة، وکذلک وقود المعاییر المتضمنة لهذا المفهوم، وأوصت الدراسة بوضع وصیاغة مبادئ لنظام إبداع قومی یستند على مفهوم الاستدامة.

16-دراسة Ulisses ef al, ،  2015م (21).

         جاءت الدراسة بعنوان "التعلیم من أجل التنمیة المستدامة من خلال التعلیم الإلکترونی فی التعلیم العالی فی البرتغال" وهدفت إلى التعرف على مفهوم التنمیة المستدامة والتعلیم من اجل التنمیة المستدامة وتطوره من خلال التعلیم الالکترونی بالتعلیم العالی استهدفت هذه الدراسة أیضا التعرف على تأثیر التعلیم الالکترونی فی التعلیم العالی على التعلیم المستمر من أجل التنمیة المستدامة وتطوره على مجموعة من الطلاب یعملون بدوام کامل، کما هدفت تلک الدراسة تقییم فاعلیة تنمیة التعلیم للاستدامة من خلال التعلیم الإلکترونی من خلال دراسة حالة على هؤلاء الطلاب. استخدمت الدراسة أسلوب دراسة الحالة لتحلیل توقعات وخبرات الطلاب المسجلین فی أکثر من برنامج فی علوم الاستدامة أو البیئة (بکالوریوس، ماجستیر، ودکتوراه) بواسطة جامعة ألبرتا ،وجامعة التعلیم عن بعد البرتغالیة – تم جمع البیانات حول ستة أبعاد منها الکفاءات المکتسبة من خلال التعلیم للتنمیة المستدامة،وأوضحت نتائج الدراسة أن الطلاب یتمتعوا بمستوى عال من الدافعیة والإنجاز والرضا، وأن لدیهم معارف وکفاءات وقیم واتجاهات وسلوکیات عن البیئة وعلوم الاستدامة. وعلى هذا أبدى الطلاب استعدادهم العودة لجامعة ألبرتا والالتحاق بمزید من برامج التنمیة المستدامة، کما أوضحت نتائج الدراسة بأن التعلیم من أجل التنمیة المستدامة فی بیئة تعلم الکترونیة یمکن أن یسهم فی تکوین قواعد مجتمعیة مستدامة لدى الطلاب وتحفیزهم نحو تحقیق التنمیة المستدامة من خلال تعلمهم.

17-دراسة( 2016 Gert Biesta)(22)

      جاءت الدراسة بعنوان "تحسین التعلیم من خلال البحث؟ من الفعالیة والسببیة والتکنولوجیا إلى الغرض والتعقید والثقافة"، وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور البحث التربوی فی تحسین العملیة التعلیمیة من خلال استخدام  مبادئ التربیة الفعالة التی صیغت على أساس البحوث التی أجریت فی برنامج بحوث المعلمین والتعلم فی المملکة المتحدة کمثال لتسلیط الضوء على بعض المشکلات الشائعة فی مجال البحث والتحسین التعلیمی، کما تم استکشاف ثلاث قضایا: الأولى تتعلق بفکرة أن تحسین التعلیم مطابق لزیادة فعالیة العمل التربوی، والثانیة تتعلق بانتشار التفکیر السلوکی حول الممارسة التعلیمیة وتحسینها، أما الثالثة تتعلق بالتمییز بین طریقتین یمکن أن تکون فیهما المعرفة البحثیة ذات مغزى ومفیدة للممارسة التعلیمیة - طریقة تقنیة یفترض فیها أن یولد البحث معرفة حول کیفیة القیام بالأشیاء والطریقة الثقافیة التی لها علاقة بتولید طرق مختلفة معنى التعلیم، وتوصلت الدراسة إلى صیاغة رؤیة توضح أن التفاعل مع الممارسة التعلیمیة یفتح طریقة مختلفة للتفکیر فی ما قد تهدف البحوث لتحقیقه من أجل المساهمة فی تحسین التعلیم.

منهج البحث:

      استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، واستعان بأحد أسالیبه وهو الأسلوب المنظومی Systemic Approach، والذی ینظر إلى ربط البحوث المقترحة فی مجال أصول التربیة بالجوانب التنمویة المختلفة نظرة شاملة ومتکاملة بحیث یحقق تطویرًا شاملاً ومتکاملًا فی الجوانب التربویة والتنمویة على السواء.

حدود البحث:

یقتصر البحث الحالی على الحدود التالیة:

1ـ  بحوث الماجستیر والدکتوراه التی تم إجراؤها فی مجالات أصول التربیة، وترتبط بقطاعات التنمیة، فی کلیات التربیة، ومعهد الدراسات والبحوث التربویة بجامعة القاهرة ، فى الفترة من 2001م حتى عام 2016م،وکان إجمالى عدد البحوث التى تم تناولها 1184 رسالة ماجستیر ودکتوراه.

2ـ  تحلیل ملامح إستراتیجیة التنمیة المستدامة 2030م، وما تتطلبه من إجراء بحوث فی مجالات أصول التربیة لتحقیق الأهداف التنمویة.

3ـ  وضع خریطة تربویة مقترحة مستقبلیة حتى عام 2030م.

مصطلحات البحث:

استراتیجیة التنمیة المستدامة 2030م:

التخطیط للمستقبل فى التعلیم، والابتکار والمعرفة والبحث العلمی، والعدالة الاجتماعیة، والشفافیة وکفاءة المؤسسات الحکومیة، والتنمیة الاقتصادیة، والتنمیة العمرانیة، والطاقة، والثقافة ، والبیئة، والسیاسة الداخلیة، والأمن القومی والسیاسة الخارجیة ، والصحة،والتعامل مع التحدیات المختلفة وتمکین مصر فى البیئة الدولیة.(23)

البحث التربوی:

         یعرف الطیب وآخرون البحث التربوی بأنه سعى منظم نحو الفهم، مدفوع بحاجة أو صعوبة محسوبة، وموجه نحو مشکلة تربویة معقدة یتجاوز الاهتمام بها الاهتمام الشخصی المباشر، ومعبر عنها فی صیغة مشکلة (24).

        ویعرفه الباحث إجرائیًا بأنه جهود مخططة منظمة تستهدف حل المشکلات التربویة القائمة أو إضافة معرفة تربویة جدیدة،أوتبین أفضل الطرائق لتطبیق الأفکار فی ضوء الرؤیة الإستراتیجیة للمجتمع المصری .

الإطار النظری للبحث

المحور الأول: الإطار المفاهیمى لاستراتیجیة التنمیة المستدامة مصر 2030م

وسوف یتناول الباحث فى هذا المحور ما یلی:

 مفهوم التنمیة المستدامة:

تعرف التنمیة المستدامة بأنها التأکید على حق الجیل الحالی والأجیال القادمة فی العیش عیشة کریمة قائمة على الاستثمار الأمثل لإمکانیاتهم وقدراتهم التی منحها الله إیاهم فی ذواتهم، ومستمتعین بإمکانات البیئة المحیطة بهم، ومعظمین استثمارها (25).

کما تعرف بأنها " تنمیة اقتصادیة ومستوى معیشی لا یضعف قدرة البیئة فی المستقبل على توفیر الغذاء وعماد الحیاة الازم للسکان وتسعى إلى تلبیة احتیاجات الجیل الحالی دون استنزاف حاجیات الأجیال القادمة" (26).

وتعرفها منظمة الفاو بأنها: "إدارة وحمایة قاعدة الموارد الطبیعیة وتوجیه التغیر التقنی والمؤسسی بطریقة تضمن تحقیق واستمرار إرضاء الحاجات البشریة للأجیال الحالیة    والمستقبلیة" (27).

من خلال التعریفات السابقة یتبین أن التنمیة المستدامة عبارة عن نشاط شامل لکافة القطاعات سواء فی الدولة أم فی المنظمات أم فی مؤسسات القطاع العام أو الخاص أو حتى لدى الأفراد، حیث تشکل عملیة تطویر وتحسین ظروف الواقع، من خلال دراسة الماضی والتعلم من تجاربه، وفهم الواقع وتغییره نحو الأفضل، والتخطیط الجید للمستقبل، وذلک عن طریق الاستغلال الأمثل للموارد والطاقات البشریّة والمادیة بما فی ذلک المعلومات والبیانات والمعارف التی یمتلکها المقیمون على عملیة التنمیة، مع الحرص على الإیمان المطلق بأهمیة التعلم المستمر واکتساب الخبرات والمعارف وتطبیقها.

أهمیة التنمیة المستدامة:

        لقد اهتمت الدول المتقدمة والنامیة على السواء بقضیة التنمیة المستدامة فی کافة جوانبها البشریة والاقتصادیة والاجتماعیة، والأسباب العقلانیة والدوافع المنطقیة وراء هذا الاهتمام یعود بالدرجة الأولى إلى الرغبة فی تحقیق طموحات اقتصادیة تکفل للمواطن مستوى معیشة أفضل ومن عناصر التنمیة الأساسیة:

-     التنمیة عملیة مجتمعیة داخلیة.

-     التنمیة تحتاج لکوادر بشریة مؤهلة.

-     التنمیة عملیة إبداع وابتکار ومحصلة لجهد بشری .

        فقد أصبح الاستثمار فی المعرفة ضرورة فارقة بین التقدم والتخلف، فمجتمع الیوم یتطلب التنمیة المستدامة، "والتنمیة المستدامة تتوقف على الاستثمار فی المعرفة أی الاستثمار فی النمو غیر المحسوس، وهذا یعنی الاستثمار فی تقنیات المعلومات ،والاتصالات ،والهندسة الوراثیة ،والتکنولوجیا الحیویة، أی لابد من الاستثمار فی تثقیف العقل البشری إضافة إلى الأرض والمصانع، بشکل لا یسمح بهدر الموارد" ، وتعمل التنمیة المستدامة على کسر حدة التخلف، فالتخلف عقبة کبیرة فی طریق التنمیة (28).

       حیث إن الاهتمام الکبیر بالتنمیة المستدامة ناجم عن المساعی لإیجاد حلول للتخفیف من وطأة الفقر على ثلاثة ملیارات إنسان یعیشون الیوم حیاة بائسة وعن محاولة استکشاف سبل لرفع المستوى المعیشی لکل الناس فی الوقت الحاضر بالإضافة إلى ملیاری نسمة یتوقع أن یأتوا إلى العالم خلال الثلاثین عاماً القادمة. کل هذا یتطلب زیادة هائلة فی الإنتاج والتنمیة لتحقیق تلک الأهداف ومواکبة ذلک التغییر؛ غیر أن من الصعب على البیئة والبنیة الاجتماعیة القائمة مواکبة معدل النشاط الاقتصادی الحالی وسرعة التغییر؛ لهذا فإن من المحتم الاهتمام بالبیئة والبنیة الاجتماعیة حتى یمکن رفع مستوى المعیشة والتغلب على الفقر. کذلک یلزم اتخاذ إجراءات جماعیة قویة على جمیع المستویات المحلیة والدولیة لإنشاء المؤسسات التی تقوم على التنمیة والتوسع فیها (29).

       أما على مستوى العالم الإسلامی فقد تجلى الاهتمام بالتنمیة المستدامة فی المؤتمرین الأول والثانی لوزراء البیئة فی الدول الإسلامیة؛ بجدة) 1427هـ - 1428هـ (؛ فانطلاقاً من المنظور الإسلامی الداعی إلى تعزیز کرامة الإنسان، وتحقیق عمارة الأرض بالعمل الصالح الذی هو أساس التنمیة المستدامة وترسیخا لتکافل الاجتماعی بالحض على إطعام المسکین، ورعایة الیتیم، والحث على إعمار الکون وإصلاحه وتنمیته دون إفساد أو تبذیر، والتأکید على العلاقة المتینة بین الأرض والإنسان فی النشأة والتنمیة.وجاء الإعلان الصادر عن المؤتمر الأول( ٢٠٠٢ م) مؤازراً للجهود الإقلیمیة والدولیة التی تسعى إلى الرفع من مستوى حیاة الجنس البشری بواسطة التنمیة المستدامة لجوانب الحیاة الاجتماعیة، والاقتصادیة، والبیئیة ، کما استلهم البیان التوجهات العامة المضمنة فی الدراسة الشاملة التی أعدتها المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة (إیسیکو) حول البیئة والصحة والتنمیة المستدامة للمساهمة بشکل فعال فی مؤتمر القمة العالمی للتنمیة المستدامة الذی عقد فی مدینة جوهانسبرج فی الفترة من ٢٦ أغسطس إلى ٤ سبتمبر ٢٠٠٢ م. وتضمن الإعلان عرض التحدیات التی تواجه العالم الإسلامی فی مسیرة التنمیة المستدامة؛ کما عرض المنظور الإسلامی للتنمیة المستدامة (المادة السابعة)، والذی تعرض للإجراءات الإداریة والقانونیة، بما فی ذلک (30):

  • تحقیق العدل الذی دعا إلیه الإسلام بین الشعوب وبین فئات المجتمع  من خلال إیجاد نظام عالمی عادل.
  • إیجاد نظام عالمی للإجراءات الإداریة والقانونیة، تبنی علیه الدول أنظمتها الوطنیة         بما یحقق مشارکة فعالة لجمیع قطاعات المجتمع  فی عملیات التخطیطوالبناء نحو        التنمیة المستدامة.
  • تعزیز دور مؤسسات الأمم المتحدة، وإیجاد المناخ الملائم لتکوین شراکة حقیقیة بین الدول من خلال نظام عادل للتجارة العالمیة یحل محل نظام الدیون الذی بات یستنزف خیرات شعوب الدول النامیة.
  • ضرورة قیام المجتمع  الدولی بردع التصرفات والسیاسات والممارسات المؤثرة على البیئة والإنسان والمعرقلة لمسیرة التنمیة للأفراد والجماعات، والتی تشمل تهدید الموارد الطبیعیة، وتلویث البیئة، ونزف مصادر المیاه، واستخدام قاعدة الموارد الطبیعیة بإسراف وتبذیر دعماً لأنماط الاستهلاک غیر الرشیدة.
  • إعداد النشء الصالح المدرک لمسئولیاته تجاه البیئة، والحفاظ على القیم الأخلاقیة والدینیة التی تکفل الحفاظ على الأسرة والمجتمع ، بعیداً عن التطرف والتمییز بین الأجناس والأدیان والثقافات.

غایات وأهداف التنمیة المستدامة :

        تسعى التنمیة المستدامة من خلال آلیات ومحتواها إلى تحقیق جملة من الغایات والأهداف وهی:

أ-تحقیق نوعیة حیاة أفضل للسکان:

        من خلال الترکیز على العلاقات بین نشاطات السکان والبیئة، وتتعامل مع النظم الطبیعیة ومحتواها على أساس حیاة الإنسان، وذلک عن طریق مقاییس الحفاظ على نوعیة البیئة والاصلاح والتهیئة وتعمل على أن تکون العلاقة فی الأخیر علاقة تکامل وانسجام.

ب-تعزیز وعی السکان بالمشکلات البیئیة القادمة:

       وذلک من خلال تنمیة إحساسهم بالمسؤولیة تجاهها وحثهم على المشارکة الفعالة فی إیجاد حلول مناسبة لها من خلال مشارکتهم فی إعداد وتنفیذ ومتابعة وتقدیم برامج ومشاریع التنمیة المستدامة.

ج-احترام البیئة الطبیعیة:

       وذلک من خلال الترکیز على العلاقة بین نشاطات السکان والبیئة وتتعامل مع النظم الطبیعیة ومحتواها على أساس حیاة الإنسان. (31):

د-تحقیق استغلال واستخدام عقلانی للموارد:

       وهنا تتعامل التنمیة مع الموارد على أنها موارد محدودة لذلک تحول دون استنزافها أو تدمیرها وتعمل على استخدامها وتوظیفها بشکل عقلانی.

هـ-ربط التکنولوجیا الحدیثة بأهداف المجتمع:

       تحاول التنمیة المستدامة توظیف التکنولوجیا الحدیثة بما یخدم أهداف المجتمع، وذلک من خلال توعیة السکان بأهمیة التقنیات المختلفة فی المجال التنموی، وکیفیة استخدام المتاح والجدید منها فی تحسین نوعیة حیاة المجتمع وتحقیق أهدفه المنشودة، دون أن یؤدی ذلک إلى مخاطر وآثار بیئیة سالبة.

و-إحداث تغییر مستمر ومناسب فی حاجات وأولویات المجتمع:

       وذلک بإتباع طریقة تلائم إمکانیاته، وتسمح بتحقیق التوازن الذی بواسطته یُمکن تفعیل التنمیة الاقتصادیة، والسیطرة على جمیع المشکلات البیئیة.

ز-تحقیق نمو اقتصادی تقنی:

       بحیث یحافظ على الرأسمال الطبیعی الذی یشمل الموارد الطبیعیة والبیئیة، وهذا بدوره یتطلًّب تطویر مؤسسات وبنى تحتیة وإدارة ملائمة للمخاطر والتقلبات لتؤکد المساواة فی تقاسم الثروات بین الأجیال المتعاقبة وفی الجیل نفسه. (32):

      کما توجد مجموعة من الأهداف للتنمیة المستدامة التی من شأنها التأثیر مباشرة فی الظروف المعیشیة للناس والتی تتمثل فی (33):

المیاه :

       تهدف الاستدامة الاقتصادیة فیها إلى ضمان إمداد کافٍ من المیاه ورفع کفاءة استخدام المیاه فی التنمیة الزراعیة والصناعیة والحضریة والریفیة. وتهدف الاستدامة الاجتماعیة إلى تأمین الحصول على المیاه فی المنطقة الکافیة للاستعمال المنزلی والزراعة الصغیرة للأغلبیة الفقیرة. وتهدف الاستدامة البیئیة إلى ضمان الحمایة الکافیة للمتجمعات المائیة والمیاه الجوفیة وموارد المیاه العذبة .

الغذاء :

        تهدف الاستدامة الاقتصادیة فیه إلى رفع الإنتاجیة الزراعیة والإنتاج من أجل تحقیق الأمن الغذائی الإقلیمی والتصدیر. تهدف الاستدامة الاجتماعیة إلى تحسین الإنتاجیة وأرباح الزراعة الصغیرة وضمان الأمن الغذائی المنزلی. وتهدف الاستدامة البیئیة إلى ضمان الاستخدام المستدام والحفاظ على الأراضی والغابات والمیاه والحیاة البریة والأسماک      وموارد المیاه.

الصحة :

        تهدف الاستدامة الاقتصادیة فیها إلى زیادة الإنتاجیة من خلال الرعایة الصحیة والوقائیة وتحسین الصحة والأمان فی أماکن العمل، وتهدف الاستدامة الاجتماعیة فرض معاییر للهواء والمیاه، والضوضاء لحمایة صحة البشر وضمان الرعایة الصحیة الأولیة للأغلبیة الفقیرة، وتهدف الاستدامة البیئیة إلى ضمان الحمایة الکافیة للموارد البیولوجیة والأنظمة الإیکولوجیة والأنظمة الداعمة للحیاة.

المأوى والخدمات :

        تهدف الاستدامة الاقتصادیة فیها إلى ضمان الإمداد الکافی والاستعمال الکفء لموارد البناء ونظم المواصلات. وتهدف الاستدامة الاجتماعیة ضمان الحصول على السکن          المناسب بالسعر المناسب بالإضافة إلى الصرف الصحی والمواصلات للأغلبیة الفقیرة.           وتهدف الاستدامة إلى ضمان الاستخدام المستدام أو المثالی الأراضی والغابات والطاقة والموارد المعدنیة.

الدخل :

        تهدف الاستدامة الاقتصادیة فیه إلى زیادة الکفاءة الاقتصادیة والنمو وفرص العمل فی القطاع الرسمی، وتهدف الاستدامة الاجتماعیة إلى دعم المشاریع الصغیرة وخلق الوظائف للأغلبیة الفقیرة فی القطاع غیر الرسمی. وتهدف الاستدامة البیئیة إلى ضان الاستعمال المستدام للموارد الطبیعیة الضروریة للنمو الاقتصادی فی القطاعین العام والخاص.

عناصر التنمیة المستدامة:

یمکن تحدید عناصر التنمیة المستدامة فی الخطوات التالیة (34):

1-      المحافظة على عدد مناسب من السکان.

2-      استنباط ونقل وتکییف أشکال جدیدة من التنقیة.

3-      تطویر المؤسسات التعلیمیة والصحیة لنشر الوعی وتغییر الاتجاهات لتحفیز التغیرات الاجتماعیة والثقافیة.

4-      العنایة بالبیئة وتحسینها والمحافظة على العناصر الأساسیة فیها.

5-      تحسین العناصر الاقتصادیة بما یحقق متطلبات السوق ولیس مجتمع السوق.

متطلبات تحقیق التنمیة المستدامة:

لتحقیق تنمیة مستدامة فعالة یتطلب الأمر التوافق والانسجام بین الأنظمة التالیة:

  • نظام اقتصادی: یمکن من تحقیق الفائض ویعتمد على الذات.
  • نظام اجتماعی: ینسجم مع المخططات التنمویة وأسالیب تنفیذها.
  • نظام إنتاجی: یکرس مبدأ الجدوى البیئیة فی المشاریع.
  • نظام تکنولوجی: یمکن من البحث وإیجاد الحلول لما یواجهه من مشکلات.
  • نظام دولی: یعزز التعاون وتبادل الخبرات فی مشروع التنمیة.
  • نظام إداری: مرن یملک القدرة على التصحیح الذاتی.
  • نظام ثقافی: یدرب على تأصیل البعد البیئی فی کل أنشطة الحیاة عامة، والتنمیة المستدامة خاصة.

أبعاد التنمیة المستدامة:

یوجد للتنمیة المستدامة ثلاثة أبعاد متکاملة وهی (35):

1)      البعد الاقتصادی:

هو أداة التنمیة المستدامة ویتم من خلاله التوسع فی الاستثمار المستدام والأنشطة الاقتصادیة التی تقلل من الأثر السلبی للبیئة, والاهتمام بإنتاج السلع والخدمات البیئیة, وحساب التکالیف الاجتماعیة والبیئیة عند اتخاذ القرارات الاقتصادیة والتجاریة وعند حساب اسعار السوق, والتأثیر علی القرارات الاستهلاکیة بالشکل الذی یؤدی للتنمیة المستدامة.

2)      البعد البیئی:

هو أساس التنمیة المستدامة ویمکن تحقیقه من خلال الاهتمام بإدارة المصادر الطبیعیة والانشطة الانسانیة بشکل یعمل علی جعل الحیاة أکثر أمنا والبیئة الطبیعیة اکثر توازنا, ومن أهم عملیات هذا البعد التقلیل من ظاهرة الاحتباس الحراری, ووقف فقدان التنوع البیئی والحد من الملوثات الکیمائیة والعودة إلی المغذیات الطبیعیة.

3)      البعد الاجتماعی:

هو هدف التنمیة المستدامة ویتم من خلاله توفیر احتیاجات الأفراد الاساسیة والترفیهیة دون التقلیل من فرص الأجیال القادمة والتوزیع العادل للثروات بین أفراد المجتمعات المختلفة ومحاربة الفقر, وزیادة معدل التوظیف والأمن الاجتماعی للجمیع.

المحور الثانى : الإطار المفاهیمی للبحث التربوی

مفهوم البحث التربوی:

یرتبط البحث التربوى  بالعملیة التعلیمیة بمختلف أبعادها وبالقضایا المتعلقة بها، نظراً لما قد یسهم به فی تحسین الممارسات التربویة المختلفة، وإلقاء الضوء على العدید من القضایا والظواهر التربویة، وتقدیم الحلول للعدید من المشکلات التی تواجه النظام التربوی والمساعدة فی اتخاذ القرارات من أجل تطویره.

        لا یختلف مفهوم البحث التربوی عن مفهوم البحث العلمی، لأن البحث التربوی یقوم على تطبیق المنهج العلمی، باعتبار أن التربیة بظواهرها ومشکلاتها المتعددة مجالاً خصبا للبحث، فالبحث التربوی بحث علمی ینفذ فی مجال التربیة، بغیة تحسین أسالیبها والنهوض بها، لذا یقع البحث التربوی فی المنظومة التعلیمیة موقع القلب من الجسد، وعلى ضوء نتائجه تبنى آلیات وأسالیب الإصلاح والتجدید التربوی، لمواجهة المتغیرات المعاصرة التی تجتاح العالم، حیث سعت دول العالم التی تتطلع إلى الرقى والتقدم إلى إعادة النظر فی نظمها التعلیمیة من أجل الارتقاء بالتعلیم وتحسین نوعیة خریجیه، من خلال تفعیل البحث التربوی، والإفادة من نتائجه فی تطویر الممارسة التربویة، باعتبار أن البحث التربوی منهجیة علمیة تسعى إلى إصلاح وتطویر التعلیم.

       وللبحث التربوی تعریفات عدة، نظرا لاتساع مجالاته وتعدد أنماطه وأسالیبه، غیر  أنها تلتقى فی هدف واحد هو تطویر العملیة التربویة وإحداث تغییرات مرغوبة فی    الممارسة التربویة.   

      حیث یعرف البحث التربوی بأنه سعى منظم نحو الفهم، مدفوع بحاجة أو صعوبة محسوبة، وموجه نحو مشکلة تربویة معقدة یتجاوز الاهتمام بها الاهتمام الشخصی المباشر، ومعبر عنها فی صیغة مشکلة (36).

      کما یعرف بأنه نشاط اجتماعی یقوم على مسلمات فلسفیة وایدیولوجیة ینتج عنها بالضرورة توجه الباحث إلى فهم الممارسات التربویة داخل حجرة الدراسة، وهذه الرؤیة لها أهمیة حیویة فی النشاط البحثی، فهی التی تحدد مجال وطبیعة العلاقات التی یشملها البحث، وهى أیضاً التی تحدد الطریقة التی ینظر الباحث من خلالها إلى مهمة التغییر فی المدرسة ووجهة التغییر وحدوثه (37). 

      ویعرف البحث التربوی جهود مخططة منظمة تستهدف حل المشکلات التربویة القائمة أو إضافة معرفة تربویة جدیدة أو تبین أفضل الطرق لتطبیق الأفکار والنظریات فی المیدان التربوی، والتی تعتمد على الأسلوب العلمی فی التفکیر(38).

       کما یعرف بأنه دراسة علمیة تعتمد المنهج العلمی المعروف والأسالیب الإحصائیة  الکمیة والکیفیة من أجل الوصول إلى حلول للعدید من المشکلات والقضایا التربویة (39).

       یتضح من التعریفات السابقة أن البحث التربوی باعتباره منهجیة علمیة یسعى دوماً إلى الإفادة من المنجزات العلمیة الحدیثة وربطها بالتربیة، والتوصل إلى تطبیقات تربویة تفید فی تطویر الممارسات التربویة، وإرساء الأسس العلمیة لصنع السیاسات التعلیمیة، وصیاغة قراراتها، وتقدیم الأسالیب والممارسات التربویة المثلى لتطبیقها، وإیجاد حلول علمیة لما یعترض التطبیق من مشکلات وتحدیات، لذا یمثل البحث التربوی ضرورة لا غنى عنها فی مواجهة المشکلات التعلیمیة بطریقة علمیة منهجیة، لرفع کفاءة العملیة التعلیمیة وتحقیق أهدافها المنشودة.

      تأسیساً على ما تقدم یمکن تعریف البحث التربوی بأنه السعی المنظم لفهم الظاهرة التربویة موضع الدراسة، واستجلاء العلاقات المتداخلة وتفسیرها، بهدف إثراء المعرفة التربویة، وتحدید وصیاغة السیاسة التعلیمیة، وإیجاد حلول علمیة للمشکلات التی تواجه الممارسات التربویة وصولا إلى التطویر التربوی المنشود، بغیة الإسهام الفعال فى        استیعاب وإنتاج ونشر وتطبیق المعرفة التربویة التی تمثل متطلباً أساسیاً  للرؤیة   الإستراتیجیة 2030م.

أهمیة البحث التربوی:

       تزداد أهمیة البحث العلمی(التربوی) یوماً بعد یوم، حیث أصبح العالم فی سباق محموم للوصول بطریقة منظمة إلى أکبر قدر ممکن من المعرفة الدقیقة المثمرة التی یمکن أن تسهم فی حل المشکلات التی تواجه الإنسان، وتضمن له التمیز والتقدم؛ لیواکب تطور العصر ومتطلباته، فالبحث العلمی یعد رکناً أساسیاً من أرکان المعرفة الإنسانیة فی میادینها المختلفة.

       ویحظى البحث التربوی بأهمیة خاصة باعتباره یستهدف الوصول إلى الصورة المثلى لتربیة الفرد الذی یشکل رأس المال الفکری فی مجتمع المعرفة، من خلال ما یضطلع به البحث التربوی من تطویر للممارسات التربویة، بما یکفل اکتساب المعرفة وإنتاجها وتوظیفها، فیؤدى البحث التربوی  دوراً مهماً فی إقامة مجتمع المعرفة، باعتباره وسیلة أساسیة لتطویر أسالیب التربیة والنهوض بمستواها وزیادة کفاءتها، وصیاغة وتوجیه السیاسة التعلیمیة وتحدید مساراتها ودعم کافة القرارات التربویة المتعلقة بها، والتوصل إلى معارف تربویة جدیدة تفی بمتطلبات التجدید التربوی المستمر.

        وفى هذا السیاق یرى کیرنز(Kearns 2004)  أن ثمة حاجة ملحة ومتزایدة فى مجتمع المعرفة لإیجاد دور فعال للبحث التربوی فی دعم وإصلاح التعلیم للتکیف مع الظروف والضغوط فی البیئة الجدیدة، ومواجهة التأثیر المتزاید للمعلومات والتکنولوجیا، وتصاعد وتیرة التغییر فی کثیر من جوانب الحیاة فی مجتمع المعرفة (40).

      لذا یتضح أن البحث التربوی یُعد أحد الأدوات اللازمة لمواجهة المطالب المتجددة لمنظومة التعلیم , سواء من حیث تقدیم معالجة علمیة موضوعیة  للمشکلات و القضایا , أم من حیث صوغ الحلول والقرارات التی یقود تبنیها نحو تطویر الأداء التربوی عموما , و ضمان القوة والفاعلیة للمؤسسة التعلیمیة فی ظل عالم یتجه  بقوة نحو الإبداع , و تصنیع المعرفة باعتبارها وقود النهضة الحدیثة ، ووسیلة أساسیة للانضمام إلى مجتمعات المعرفة ، فالمنظومة التعلیمیة فی أی بلد لا یمکنها أن تستقیم و تنجح فی أداء دورها کقاطرة للتنمیة , ورکیزة أساسیة فی البناء الحضاری إلا إذا تمتع البحث التربوی بدور فی تدبیر وتوجیه السیاسة التعلیمیة الخاصة بها ، ورصد العوائق والمشکلات التی تحد من فاعلیة المخططات والمشاریع التربویة , سواء کانت هذه المعوقات داخلیة ناشئة عن خلل فی التصورات , أو خارجیة منبثقة عن تفاعل المؤسسة مع محیطها الاجتماعی و الاقتصادی.

وظائف البحث التربوی :

تتمثل وظائف البحث التربوی فی الآتی (41):

  • یساعد القیادات التربویة على إصدار القرارات فی ضوء ما تقدمه لهم من نتائج مدروسة.
  • توجیه المعلمین توجیهًا علمیًا.
  • توفیر المعرفة العلمیة التی تساعد على تحقیق الأهداف التربویة.
  • یساعد البحث التربوی المؤسسات التربویة وأساتذة الجامعات على التعرف على السلوک البشری لطلابهم.
  • یساعد الآباء على التعرف على شخصیات أبناءهم خلال مراحل نموهم المختلفة.

التحدیات التی تواجه البحث التربوی :

      یواجه البحث التربوی العدید من التحدیات التی تؤثر على تحقیق أهدافه، وتضعف من إسهاماته فی بناء مجتمع المعرفة، فإذا کان یتوقع من البحث التربوی أن یکون دائماً القوى المحرکة للسیاسة التعلیمیة والقرارات المتصلة بها، والمصدر الرئیس للمعرفة التربویة فی مجتمع المعرفة، غیر أن ثمة ضعف واضح فی الارتباط بین نتائج البحث التربوی وصنع السیاسة التعلیمیة ، وذلک یتمثل فی وجود فجوة عمیقة بین عملیة صنع السیاسة التعلیمیة ونتائج البحث التربوی، وطغیان الطابع السیاسی فی بناء السیاسة التعلیمیة واتخاذ قراراتها بغض النظر عما إذا کانت نتائج البحوث التربویة تتفق أو تختلف مع تلک التوجهات (42).

        وفى هذا السیاق یشیر محمد سکران إلى أن البحث التربوی فی البلدان العربیة یعانى من أزمة حقیقیة نتیجة العدید من التحدیات التی تواجهه ومنها تحدیات تتصل بالباحث التربوی، وتحدیات تتصل بالجامعات ، وتحدیات تتصل بمیدان البحث، وتحدیات تتصل بالسیاسات البحثیة الموجهة للبحث العلمی(43).

کما یمکن رصد التحدیات التی تواجه البحث التربوی فی أنها تتمثل فی (44):

  • · وجود خلل واضح بین العرض والطلب، فکثیراً ما یلجأ التنفیذیون فی مجال التعلیم إلى الاعتماد على خبراتهم أو على ضغوط سیاسیة إلى اتخاذ قرارات أو حل مشکلات دون طلب على البحوث التربویة.
  • · التغیرات الکبرى التی حدثت فی الفکر التربوی کجزء من الثورة العلمیة والتکنولوجیة والمعلوماتیة، والتی تتطلب المراجعة لکثیر من قضایا المنظومة التعلیمیة، وتصحیح وضع التعلیم ومخرجاته فی مواجهة تحدیات الحاضر والمستقبل، وتقتضى هذه المسئولیة إعداد خرائط بحثیة، یشارک فیها کل من طرفی العرض والطلب، واعتبار المشروعات البحثیة ذات أولیة رئیسیة فی التطویر التربوی.
  • · قلة التنوع فی مجال البحوث التربویة، فما زالت موضوعات البحوث تقلیدیة، بعیدة عن معالجة الجوانب الاستراتیجیة فی أبعاد المنظومة التعلیمیة، واقتحام میادین جدیدة مثل التمویل، والإدارة  الحدیثة، والتفاعلات فی داخل المجتمع المدرسی، وفى علاقة المنظومة التعلیمیة بالسلطة السیاسیة وبغیرها من العلاقات المنظومیة، ومن ثم اتساع مجالات البحوث التربویة بحیث لا تقتصر على مجرد المشکلات التقلیدیة.

    هذه التحدیات التی تواجه البحث التربوی، تؤثر بطبیعة الحال على مخرجاته، وتؤدى إلى ضعف التفاعل بینه وبین النظام التعلیمی، مما ترتب علیه ضعف تأثیر نتائج البحوث على واقع الممارسات التربویة، ووجود انفصام بین النظریة والتطبیق فی مجال البحث التربوی.

العلاقة بین البحث التربوی والتنمیة المستدامة:

        یجب أن ترتبط البرامج البحثیة بالسعی لتحقیق الاستدامة ؛ لأن من أهداف التعلیم العالی اکتشاف أدوات جدیدة للتعامل مع عدید من المشکلات الخطیرة فی المجتمع مثل التلوث، تغیر المناخ، الطاقة، التنوع البیولوجی، الحفاظ على البیئة،  حیث إن من مسئولیات مؤسسات التعلیم العالی تطویر أسالیب جدیدة لتوضیح الاستدامة للجمیع  فالاستدامة مفهوم یجمع بین عدة تخصصات مختلفة . لذا فإن دور التعلیم العالی من أجل التنمیة المستدامة فی مختلف المؤسسات التعلیمیة مهم جدا وینبغی أن یرکز على الأهداف التالیة (45):

1. التعرف على دراسات الحالة المتمیزة فی مؤسسات التعلیم العالی ومتابعتها.

2 - بناء رؤیة واضحة للتعلیم والبحث فی التعلیم العالی من أجل التنمیة المستدامة.

3- تثقیف صانعی القرار والطلبة حول الجوانب المهمة للتنمیة الحالیة.

4 - نشر المعرفة عن المسارات البدیلة للتنمیة المستدامة من خلال التعلیم العالی.

        لذا تتطلب عملیة الإصلاح والتطویر التربوی ضرورة الاهتمام بالبحث العلمی التربوی وإجراء مزید من البحوث التربویة لاکتشاف العوائق والمشکلات التی تحول دون عملیة التطویر التربوی ومواکبة المتغیرات العالمیة مما یستدعی سلوک البحث العلمی التربوی الذی یعد أداة للتطویر والإصلاح التربوی.

ویذکر روجرز (Rogers 2003, 67) أن ربط البحث التربوی بواقع الممارسات التربویة یکون من خلال ثلاثة أشکال، یتم من خلالها التفاعل بین الباحثین،وصناع السیاسة التعلیمیة ،والممارسین لها هی: إنتاج المعرفة التربویة التقلیدیة  من خلال البحوث الأساسیة، والإصلاح والتجدید للواقع التربوی من خلال البحوث التطبیقیة، والبحوث التربویة الموجهة نحو المستخدم  User-Oriented Research   والتی ترکز على موضوعات وقضایا تربویة محددة، یطلبها القائمون على العملیة التعلیمیة (46).

 حیث تعمل البحوث التربویة على تحقیق المساواة الاجتماعیة من خلال إدخال التعلیم لمعالجة أوجه عدم المساواة الاجتماعیة من أجل إعادة بناء التعلیم والمجتمع ککل لتحقیق العدالة الاجتماعیة(47).

إجراءات الدراسة التحلیلیة:

بعد تحدید الإطار المفاهیمى لاستراتیجیة التنمیة المستدامة،والبحث التربوی وتوضیح العلاقة بینهما، تسعى الدراسة للکشف عن البحوث التربویة فى أصول التربیة(رسائل الماجستیر والدکتوراه) فى الفترة من 2001-2016م التى تغطی أهداف الرؤیة الاستراتیجیة لمصر 2030م، لذا تهتم هذه الخطوة بتحدید إجراءات الدراسة المیدانیة من حیث الأهداف الاجرائیة للتحلیل، وعینة الدراسة وأدواتها (الأسلوب تحلیل المضمون) وذلک على         النحو التالی:

هدف الدارسة التحلیلیة:

الکشف عن مدى تغطیة البحوث التربویة التى أجریت فى الفترة من 2001-2016م لأهداف الرؤیة الاستراتیجیة لمصر 2030م  .

2-عینة الدراسة:

تقتصر عینة الدراسة على الرسائل التربویة (الماجستیر والدکتوراه ) فى أصول التربیة التى أجریت فى الفترة من 2001-2016م ، وبلغ عددها (1184) رسالة        ماجستیر ودکتوراه.

3-تحلیل المضمون :

         تحلیل أهداف رسائل الماجستیر والدکتوراه (أصول التربیة)،وتحلیل أهداف الرؤیة الاستراتیجیة لمصر 2030م ربطها بهذه البحوث.

   والجداول التالیة توضح البحوث التى تم إجرائها ومدى ارتباط هذه البحوث بأهداف الرؤیة الاستراتیجیة لمصر 2030م  .

جدول(1)

البحوث التى تم إجرائها فى محور التنمیة الاقتصادیة .

أولا: محورالتنمیة  الاقتصادیة

م

الهدف

البحوث التی تم إجرائها

النسبة المئویة

 
 

1

تصبح نسبة الدین العام إلى الناتج المحلی الإجمالی فی حدود 5%

2

%8

 

2

تحقیق نمو متوازن إقلیمیًا.

2

%8

 

3

زیادة مشارکة المرأة فی قوة العمل.

17

%68

 

4

زیادة درجة تنافسیة الاقتصاد المصری دولیًا.

2

%8

 

5

مساهمة أکبر فی الاقتصاد العالمی.

2

%8

 

6

لا تزید نسبة العجز الکلی إلى الناتج المحلی الإجمالی عن 50%

صفر

%0

 

7

الحفاظ على استقرار مستوى الأسعار بحیث یتراوح معدل التضخم ما بین 3%، 5%

صفر

%0

 

8

- تحقیق الاقتصاد معدل نمو 7% فی المتوسط.

صفر

%0

 

9

زیادة مساهمة الخدمات فی الناتج المحلی الإجمالی إلى 70%.

صفر

%0

 

10

زیادة مساهمة الصادرات نحو 25% من معدل النمو.

صفر

%0

 

11

زیادة المکون المحلی فی المحتوى الصناعی

صفر

%0

 

12

یصل صافی المیزان التجاری فی الناتج المحلی الإجمالی إلى 4%

صفر

%0

 

13

مصر ضمن أفضل 10 دول فی مجال الإصلاح الاقتصادی

صفر

%0

 

14

مصر ضمن دول منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة (OECD)  خلال 10 سنوات.

صفر

%0

 

15

خفض معدل البطالة لیصل 5%

صفر

%0

 

16

مضاعفة معدلات الإنتاجیة.

صفر

%0

 

17

نصیب الفرد من الناتج المحلی الإجمالی الفعلی یصل إلى 8,7 ألف دولار سنویاً

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

25

11و2%

 

 

  یتضح من الجدول السابق أن الأبحاث التى أجریت فى مجال التنمیة الاقتصادیة بلغت 25 بحثا بنسبة 11و2% من إجمالى العینة ککل واحتل هدف زیادة مشارکة المرأة فی قوة العمل المرتبة الأولى بالنسبة لعدد البحوث التى أجریت وجاء فى المرتبة الثانیة الأهداف (تحقیق نمو متوازن إقلیمیًا، وزیادة درجة تنافسیة الاقتصاد المصری دولیا،ومساهمة أکبر فی الاقتصاد العالمی ،وتصبح نسبة الدین العام إلى الناتج المحلی الإجمالی فی حدود 5%)،بینما بقیة الأهداف لم تتناولها أى بحوث تربویة.

جدول(2)

البحوث التى تم إجرائها فى محور الطاقة .

ثانیاً: محور الطاقة

م

الهدف

البحوث التی تم إجرائها

النسبة المئویة

 
 

1

تأمین موارد الطاقة

صفر

%0

 

2

زیادة الاعتماد على الموارد المحلیة.

صفر

%0

 

3

خفض کثافة استهلاک الطاقة.

صفر

%0

 

4

زیادة المساهمة الفعلیة الاقتصادیة للقطاع من الدخل القومی.

صفر

%0

 

5

الحد من الأثر البیئی للقطاع

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

صفر

00,0%

 

یتضح من الجدول السابق مجال الطاقة  لم یجری فیه أى  بحوث تربویة ترتبط بأهدافه، وهذا یدل على القصور وعدم اهتمام الباحثین بهذا المجال.

جدول رقم (3)

البحوث التى تم إجرائها فى محور الشفافیة وکفاءة المؤسسات الحکومیة

ثالثاً: الشفافیة وکفاءة المؤسسات الحکومیة

م

الهدف

البحوث التی تم إجرائها

النسبة المئویة

 
 

1

تقویم الأثر التشریعی للقوانین التی تتقدم بها الحکومة على تحسین مستوى معیشة المواطنین وعلى تطویر مناخ الأعمال.

1

100%

 

2

إعادة تعریف الموظف العام وفصله عن باقی العاملین المدنیین بالدولة.

صفر

%0

 

3

- الوصول إلى 100% شیکات ومدفوعات إلکترونیة بحلول 2020م.

- زیادة عدد الخدمات المقدمة من القنوات الجدیدة (الإنترنت – التلیفون – مقدمی الخدمات....)  لتصبح کافة الخدمات مقدمة إلکترونیاً فی 2020م.

صفر

%0

 

4

تطبیق نظام رقابی محکم بوضوح وشفافیة وإنصاف.

صفر

%0

 

5

رفع معدل النمو الاقتصادی إلى 7% فی المتوسط.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

1

08و%

 

یتضح من الجدول السابق أن الأبحاث التى أجریت فى محور الشفافیة وکفاءة المؤسسات الحکومیة جاءت بنسبة  08و%من إجمالى العینة ککل ،وهدف (تقویم الأثر التشریعی للقوانین التی تتقدم بها الحکومة على تحسین مستوى معیشة المواطنین وعلى تطویر مناخ الأعمال) أجری فیه بحث واحد فقط ،بینما بقیة الأهداف لم تتناولها أى بحوث تربویة.

جدول رقم (4)

البحوث التى تم إجرائها فى محور التعلیم

 

م

الهدف

البحوث التی تم إجراءها

النسبة المئویة

 
 

رابعا التعلیم

 

1

إعادة هیکلة وصیاغة نظام التعلیم قبل الجامعی بهدف تحقیق الأهداف المرجوة وضمان تکامل السیاسات والقرارات والقوانین والتشریعات المنظمة للتعلیم وجمیع الجوانب المرتبطة به.

256

%33.12

 

2

تحسین القدرة التنافسیة للمنظومة التعلیمیة.

14

%1.81

 

3

تجوید التعلیم

2

%0.26

 

4

إعداد المعلم

36

%4.67

 

5

الصحافة والإعلام التربوی

24

%3.1

 

6

الاستفادة من التکنولوجیا.

9

%1.16

 

7

الاستفادة من الخبرات.

47

%6.08

 

8

تعزیز التعلم مدى الحیاة.

2

%0.26

 

9

تکافؤ الفرص.

4

%0.52

 

10

محو الأمیة الهجائیة والرقمیة وتعلیم الکبار.

41

%5.30

 

11

خفض معدل التسرب من التعلیم الأساسی.

2

%0.26

 

12

إتاحة ریاض الأطفال وتمکین الأطفال- فی المرحلة العمریة من 5 إلى 6 من مهارات التعلم المبکر اللازمة للجهوزیة/ الاستعداد للمدرسة.

11

%1.42

 

13

ریاض الأطفال.

1

%0.13

 

14

تطویر نظم التقویم والامتحانات.

7

%0.91

 

15

الارتقاء بالتعلیم الفنی ( ما قبل الجامعی).

33

%4.27

 

16

إتاحة التعلیم لکل طفل فی مصر ( متوسط الزیادة السکانیة المتوقعة 2 ملیون طفل  فی السنة).

5

%0.65

 

17

تدویل الجامعات المصریة (International Lization).

1

%0.13

 

18

الارتقاء بمؤسسات التعلیم العالی.

125

%16.17

 

19

تمیز کفاءة المعلمین القادة التربویین.

89

%11.51

 

20

إعادة هیکلة الموازنة وتعظیم الصرف على الجوانب النوعیة فی العملیة التعلیمیة من أجل تحسین المخرجات.

14

%1.81

 

21

إعادة الثقة بین المجتمع وإدارة التعلیم فی مصر.

18

%2.33

 

22

إصلاح البنیة التشریعیة للمنظومة.

3

%0.39

 

23

تمیز عالمی فی صناعة المناهج والوسائل التعلیمیة.

10

%1.29

 

24

تمکین الطلاب من المهارات اللغویة.

1

%0.13

 

25

تمکین الطلاب من مهارات الریاضیات والعلوم وتکنولوجیا المعلومات.

1

%0.13

 

26

تمکین الطلاب من المهارات الحیاتیة وخاصة مهارات القرن الواحد والعشرین.

3

%0.39

 

27

تمکین الطلاب من التعلیم من أجل المواطنة واحترام التعددیة والعمل التطوعی والمسئولیة المجتمعیة.

7

%0.91

 

28

تمکین الطلاب من التعلیم من أجل التنمیة المستدامة.

3

%0.39

 

29

التمیز المدرسی فی الریاضة العالمیة

4

%0.52

 

30

- تعزیز التعلیم مدى الحیاة.

صفر

%0

 

31

خفض معدل التسرب من التعلیم الأساسی

صفر

%0

 

32

إصلاح البنیة التشریعیة للمنظومة.

صفر

%0

 

33

تمکین الطلاب من المهارات اللغویة

صفر

%0

 

34

تمکین الطلاب من مهارات الریاضیات والعلوم وتکنولوجیا المعلومات.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

773

29و65%

 

     یتضح من الجدول السابق أن الأبحاث التى أجریت فى محور التعلیم جاءت بنسبة  29و65% من إجمالى العینة ککل ،واحتل الهدف (إعادة هیکلة وصیاغة نظام التعلیم قبل الجامعی بهدف تحقیق الأهداف المرجوة وضمان تکامل السیاسات والقرارات والقوانین والتشریعات المنظمة للتعلیم وجمیع الجوانب المرتبطة به) المرتبة الأولى بنسبة 12و33 % وجاء الهدف (الارتقاء بمؤسسات التعلیم العالی) فى المرتبة الثانیة بنسبة 17و16% ،بینما احتلت الأهداف (تعزیز التعلیم مدى الحیاة،و خفض معدل التسرب من التعلیم الأساسی،و إصلاح البنیة التشریعیة للمنظومة،و تمکین الطلاب من المهارات اللغویة،و تمکین الطلاب من مهارات الریاضیات والعلوم وتکنولوجیا المعلومات) المرتبة الأخیرة.

جدول رقم (5)

البحوث التى تم إجرائها فى محور الثقافة

 

م

الهدف

البحوث التی تم اجراءها

النسبة المئویة

 
 

خامساً: الثقافة

1

بناء توافق مجتمعی حول منظومة القیم المحوریة الإیجابیة فی المجتمع المصری

11

%3.75

 

2

تحدید مشکلات تنمیة القیم

4

%1.37

 

3

العولمة

3

%1.02

 

4

تفعیل منظومة القیم الإیجابیة فی کافة مؤسسات الدولة والمجتمع، وثقافة المجتمع.

120

%40.96

 

5

الأنشطة الثقافیة

3

%1.02

 

6

تفعیل منظومة القیم الإیجابیة فی الخطاب الدینی والتربوی.

20

%6.83

 

7

التغیر الاجتماعی

1

%0.34

 

8

إتاحة الخدمات الثقافیة والفنیة لکافة فئات المجتمع دون تمییز.

16

%5.46

 

9

تحلیل القیم

1

%0.34

 

10

تمکین کافة الفئات الاجتماعیة من الحق من الوصول إلى المعرفة وضمان حریة تداولها.

8

%2.73

 

11

اکتشاف ورعایة الموهبین والنابغین فی کافة المجالات الثقافیة والعلمیة والفکریة والفنیة.

7

%2.39

 

12

انفتاح الثقافة المصریة على العالم.

10

%3.41

 

13

التنشئة السیاسیة والاجتماعیة.

16

5.46

 

14

الانتماء

12

%4.10

 

15

إدماج التراث الثقافی المصری فی المنظومة الثقافیة للدولة.

36

%12.29

 

16

بناء آلیات لتعزیز حریة التفکیر والاعتقاد والابداع.

8

 

%2.73

 

17

تعزیز الاهتمام بالثقافة الداعمة للتنمیة المستدامة وتأکید قوة مصر الداعمة.

10

%3.41

 

18

إعادة هیکلة وتحدیث المؤسسات الثقافیة.

4

%1.37

 

19

بناء منظومة معلوماتیة دقیقة وشاملة عن الواقع الثقافی المصری الراهن.

3

%1.02

 

20

بناء منظومة معلوماتیة دقیقة وشاملة عن الواقع الثقافی المصری الراهن.

صفر

%0

 

21

الاحتکاک بالثقافات المتنوعة فی ظل تحدیات العولمة.

صفر

%0

 

22

الحفاظ على الهویة الثقافیة للمجتمع المصری.

صفر

 

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

293

75و24%

 

         یتضح من الجدول السابق أن الأبحاث التى أجریت فى محور الثقافة جاءت بنسبة  75و24% من إجمالى العینة ککل ،واحتل الهدف (تفعیل منظومة القیم الإیجابیة فی کافة مؤسسات الدولة والمجتمع، وثقافة المجتمع) المرتبة الأولى بنسبة  %40.96وجاء الهدف (إدماج التراث الثقافی المصری فی المنظومة الثقافیة للدولة) فى المرتبة الثانیة بنسبة %12.29 ،بینما جاءت الأهداف (بناء منظومة معلوماتیة دقیقة وشاملة عن الواقع الثقافی المصری الراهن، الاحتکاک بالثقافات المتنوعة فی ظل تحدیات العولمة، الحفاظ على الهویة الثقافیة للمجتمع المصری) فى المرتبة الأخیرة.

جدول رقم (6)

البحوث التى تم إجرائها فى محور العدالة الاجتماعیة

 

م

الهدف

البحوث التی تم إجراءها

النسبة المئویة

 
 

سادساً: العدالة الاجتماعیة

1

مصر من أفضل 30 دولة فی ترتیب مؤشر التنمیة البشریة.

1

%5.26

 

2

مصر من أفضل 30 دولة فی معدل تحسن المساواة بین الجنسین خلال الفترة من 2015_2030م

1

%5.26

 

3

مصر من أفضل 30 دولة على مستوى سعادة المواطنین.

5

%26.32

 

4

زیادة معدلات التوظیف فی قطاع العمل الرسمی.

2

%10.53

 

5

زیادة نسبة الطلاب المقیمین فی المناطق الفقیرة وملتحقین بمدارس نموذجیة/ ذکیة حاصلة على شهادة جودة التعلیم.

3

%15.79

 

6

توفیر الاحتیاجات الأساسیة للأسر التی تعیش فی فقر مدقع.

1

%5.26

 

7

توفیر الرعایة الصحیة للفئات الأولى بالرعایة.

1

%5.26

 

8

حمایة ذوی الاحتیاجات الخاصة.

4

%21.05

 

9

القضاء على الفجوات بین المحافظات فی نسب التوظیف، وفی الحصول على الخدمات الصحیة، والتعلیمیة، ونسب مشارکة المرأة فی سوق العمل.

1

%5.26

 

10

زیادة نسبة الفقراء ومحدودی الدخل الذین لدیهم عمل لائق.

صفر

%0

 

11

زیادة نسبة الفقراء فی محدودی الدخل الذین لدیهم عمل کل الوقت.

صفر

%0

 

12

زیادة نسبة النساء اللاتی لدیهن عمل دائمة فی قطاع العمل الرسمی بنحو 30%

صفر

%0

 

13

نسبة النساء اللاتی لدیهن عمل مؤقت فی قطاع العمل الرسمی.

صفر

%0

 

14

انخفاض معدلات الزواج المبکر، وزواج الأطفال.

صفر

%0

 

15

مصر ضمن 50 دولة فی مجال کفاءة سوق العمل.

صفر

%0

 

16

زیادة نسبة تلامیذ المرحلة الإعدادیة الذین یجیدون استخدام الحاسوب " بناء على اختبار مقنن"

صفر

%0

 

17

تحسین جودة التعلیم فی المناطق الفقیرة والنائیة.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

19

60و1%

 

       یتضح من الجدول السابق أن الأبحاث التى أجریت فى محور العدالة الاجتماعیة جاءت بنسبة  60و1% من إجمالى العینة ککل ،واحتل الهدف (مصر من أفضل 30 دولة على مستوى سعادة المواطنین.) المرتبة الأولى بنسبة5.26. ،بینما جاءت الأهداف (زیادة نسبة الفقراء ومحدودی الدخل الذین لدیهم عمل لائق،و زیادة نسبة الفقراء فی محدودی الدخل الذین لدیهم عمل کل الوقت،و زیادة نسبة النساء اللاتی لدیهن عمل دائمة فی قطاع العمل الرسمی بنحو 30%،و نسبة النساء اللاتی لدیهن عمل مؤقت فی قطاع العمل الرسمی،و مصر ضمن 50 دولة فی مجال کفاءة سوق العمل،و زیادة نسبة تلامیذ المرحلة الإعدادیة الذین یجیدون استخدام الحاسوب " بناء على اختبار مقنن،و تحسین جودة التعلیم فی المناطق الفقیرة والنائیة) فى المرتبة الأخیرة.

جدول رقم (7)

البحوث التى تم إجرائها فى محور البیئة

 

م

الهدف

البحوث التی تم إجراءها

النسبة المئویة

 
 

سابعاً: البیئة

1

وقف تدهور عناصر البیئة ( المیاه والهواء والأرض)

5

62.50

 

2

توفیر آلیات تمکینیة وزیادة الوعی البیئی بمفاهیم صون التنوع البیولوجی.

3

37.50

 

3

خفض معدلات انبعاثات الملوثات والالتزام بالمعاییر الوطنیة.

صفر

%0

 

4

القدرة على تبؤ مراکز بیئیة متقدمة طبقاً للمعاییر العالمیة والإقلیمیة لترکیز الملوثات فی عناصر البیئة.

صفر

%0

 

5

الحفاظ على التوازن بین النمو السکانی والموارد الطبیعیة المتاحة.

صفر

%0

 

6

إقامة منظومة صناعیة مستدامة.

صفر

%0

 

7

إقامة منظومة زراعیة مستدامة.

صفر

%0

 

8

تطبیق نظام للعمارة الخضراء.

صفر

%0

 

9

صیانة الموارد الطبیعیة

صفر

%0

 

10

استخدامات الموارد الطبیعیة والجنینیة لیتم إداراتها بطریقة مستدامة وبمشارکة مجتمعیة فعالة.

صفر

%0

 

11

تعظیم العوائد الاقتصادیة لخدمات التنوع البیولوجی والتقاسم العادل للمنافع الناشئة عن استخداماتها.

صفر

%0

 

12

إطار لا مرکزی لحوکمة إدارة المخلفات یضم جمیع أطراف المنظومة ویفرز قدرات بشریة عالیة ویوفر المعلومات بدقة وشفافیة.

صفر

%0

 

13

استدامة إدارة منظومة المخلفات مالیاً.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

8

68و%

 

        یتضح من الجدول السابق أن محور البئة جاء بنسبة 68و% بالنسبة للعینة ککل،وجاء الهدف (وقف تدهور عناصر البیئة ( المیاه والهواء والأرض) فى المرتبة الأولى ،وجاء الهدف (توفیر آلیات تمکینیة وزیادة الوعی البیئی بمفاهیم صون التنوع البیولوجی) فى المرتبة الثانیة ،بینما جاءت الأهداف الباقیة للمحور فى المرتبة الأخیرة.

جدول رقم (8)

البحوث التى تم إجرائها فى محور السیاسة الداخلیة

 

م

الهدف

البحوث التی تم إجراءها

النسبة المئویة

 
 

ثامناً: السیاسة الداخلیة

1

إقامة مجتمع مدنی حر یتمیز باحترام مبدأ المواطنة کضمان للحکم الرشید وقادر على إثراء التنوع بداخله.

4

%50.00

 

2

دعم وتمکین الأحزاب السیاسیة وحریات العمل العام والحریات السیاسیة باعتبارها ضمانة للدیمقراطیة.

3

%37.50

 

3

تفعیل قدرة النظام السیاسی ومؤسساته على التفاعل الإیجابی ومواکبة التطورات العالمیة.

1

%12.50

 

4

تداول دیمقراطی سلیم للسلطة.

صفر

%0

 

5

تقویة دور المؤسسات التنفیذیة والعمل على إثراء العمل المؤسسی کوسیلة لتنمیة الدولة الوطنیة.

صفر

%0

 

6

دعم اللامرکزیة وتمکین المجتمع المحلی فی صنع واتخاذ القرار.

صفر

%0

 

7

إنهاء الاستقطاب المجتمعی والسیاسی والعمل على دمج التزمت بقواعد اللعبة السیاسیة.

صفر

%0

 

8

مؤسسات التنشئة الاجتماعیة بما یعمل على خلق مجتمع حر تعددی.

صفر

%0

 

9

تطویر وإصلاح منظومة العدالة.

صفر

%0

 

10

تحقیق العدالة الناجزة مع جذب أفضل الطلاب إلى کلیات الحقوق.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

8

68و%

 

      یتضح من الجدول السابق أن محور البئة جاء بنسبة 68و% بالنسبة للعینة ککل،وجاء الهدف (إقامة مجتمع مدنی حر یتمیز باحترام مبدأ المواطنة کضمان للحکم الرشید وقادر  على إثراء التنوع بداخله) فى المرتبة الأولى ،وجاء الهدف (دعم وتمکین الأحزاب       السیاسیة وحریات العمل العام والحریات السیاسیة باعتبارها ضمانة للدیمقراطیة) فى المرتبة الثانیة ،وجاء الهدف (تفعیل قدرة النظام السیاسی ومؤسساته على التفاعل الإیجابی        ومواکبة التطورات العالمیة) فى المرتبة الثالثة ،بینما جاءت الأهداف الباقیة للمحور فى المرتبة الأخیرة.

جدول رقم (9)

البحوث التى تم إجرائها فى محور الأمن القومی والسیاسة الخارجیة

 

م

الهدف

البحوث التی تم إجراءها

النسبة المئویة

 
 

تاسعاً: الأمن القومی والسیاسة الخارجیة.

1

تطویر منظومة حدیثة ومنضبطة بقطاعات السجون طبقاً للقوانین ومواثیق حقوق الإنسان الدولیة.

1

100%

 

2

بناء هیکل دفاعی للمنظومة الأمنیة بکامل أجهزتها.

صفر

%0

 

3

استحداث نظم وإجراءات عمل داخلیة بمعاییر عالمیة  SOPS .

صفر

%0

 

4

تطویر نظم مراقبة ومتابعة إداریة وحکومیة معیاریة للأجهزة الأمنیة.

صفر

%0

 

5

إنشاء مراکز تواصل للمشارکة المجتمعیة الأمنیة.

صفر

%0

 

6

عقد حملات دوریة للتوعیة والتثقیف الأمنی والحقوق والواجبات.

صفر

%0

 

7

وضع استراتیجیة معلنة لاختیار العناصر الأمنیة بشفافیة قیاسیة.

صفر

%0

 

8

وضع خطط تدریب سنویة بکل جهاز أمنی لعناصره الأمنیة.

صفر

%0

 

9

وضع نظم متابعة ومراقبة للتأکد من نزاهة العناصر الأمنیة.

صفر

%0

 

10

وضع استراتیجیة للسیاسة الإعلامیة للقضایا الأمنیة.

صفر

%0

 

11

وضع القوانین والتشریعات ذات الصلة الأمنیة وإجراءات تحدیثها.

صفر

%0

 

12

استحداث منظومة تقنیة فاعلة لکل جهاز أمنی.

صفر

%0

 

13

وضع استراتیجیة للسیاسة الأمنیة خارج القطر المصری

صفر

%0

 

14

جعل مصر محور الارتکاز الإقلیمی فی الشرق الأوسط.

صفر

%0

 

15

تطویر مؤسسة الخارجیة وتمکینها من الاضطلاع بدورها کحلقة وصل بین مصر والعالم الخارجی.

صفر

%0

 

16

تعزیز مفهوم الشراکات الاستراتیجیة مع المنظمات الأمنیة والاستراتیجیة.

صفر

%0

 

17

وضع میثاق شرف شرطی منضبط ذی معاییر عالمیة.

صفر

%0

 

18

بناء وإدماج منظومة الحقوق والواجبات ومبادئ القانون لدى المواطنین.

صفر

%0

 

19

استحداث نظام تقاضی شفاف وناجز لأصحاب الشکاوى والمتضررین.

صفر

%0

 

20

التفاعل الإیجابی مع منظمات المجتمع المدنی بما یسمح بتحقیق مصالح مصر الخارجیة.

صفر

%0

 

21

التحرک دولیاً وإقلیمیاً من خلال محاور ارتکاز دولیة وإقلیمیة.

صفر

%0

 

22

إیجاد ظهیر قوی من الدول متشابهة الفکر مع مصر.

صفر

%0

 

23

إنشاء جهة ولایة تشغیلیة لإدارة الکوارث.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

1

08و%

 

یتضح من الجدول السابق أن هدف واحد تم إجراء بحوث فیه وهو(تطویر منظومة حدیثة ومنضبطة بقطاعات السجون طبقاً للقوانین ومواثیق حقوق الإنسان الدولیة.)بینما بقیة الأهداف لم تفعل.

جدول (10)

البحوث التى تم إجرائها فى محور الابتکار والمعرفة والبحث العلمی

 

م

الهدف

البحوث التی تم إجراءها

النسبة المئویة

 
 

عاشراً: الابتکار والمعرفة والبحث العلمی.

1

زیادة نسبة مساهمة اقتصاد المعرفة فی الناتج القومی الإجمالی.

10

%20.00

 

2

زیادة مستوى المشارکة فی البحث العلمی.

5

%10.00

 

3

النهوض بالبحث العلمی.

14

%28.00

 

4

حمایة الملکیة الفکریة.

1

%2.00

 

5

زیادة نسبة الناتج القومی المخصصة لتمویل أنشطة البحث العلمی.

1

%2.00

 

6

رفع مستوى مصر دولیا فی مجال الابتکار.

1

%2.00

 

7

رفع کفاءة استخدام الحکومة للتکنولوجیا الحدیثة.

1

%2.00

 

8

إرساء ثقافة البحث فی مجال سیاسات العلوم التکنولوجیا والاستشراف المستقبلی.

2

%4.00

 

9

مؤسسات بحث علمی ذات أهداف محددة وواضحة وثابتة.

13

%26.00

 

10

إعادة هیکلة المؤسسات والکیانات المختصة بالعلوم والتکنولوجیا والابتکار لتحدید الرؤى والأهداف بشکل یضمن عدم وجود تضارب أو تداخل فی هذه الأهداف.

1

%2.00

 

11

ربط استراتیجیات المراکز البحثیة والجامعات بالاستراتیجیة القومیة.

1

%2.00

 

12

زیادة عدد براءات الاختراع المحلیة المسجلة محلیاً ودولیاً.

صفر

%0

 

13

ربط میزانیة المراکز والمؤسسات البحثیة والجامعات بالأداء.

صفر

%0

 

14

قوانین وتشریعات لحمایة الملکیة الفکریة.

صفر

%0

 

15

قوانین وتشریعات لتنظیم العلوم والتکنولوجیا والابتکار ( بما فی ذلک نقل التکنولوجیا).

صفر

%0

 

16

قانون تنظیم الجامعات للتحفیز على البحث العلمی.

صفر

%0

 

17

ربط استراتیجیات المراکز البحثیة والجامعات بالاستراتیجیة القومیة.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

50

22و4%

 

        یتضح من الجدول السابق أن الأبحاث التى أجریت فى محور الابتکار والمعرفة والبحث العلمی جاءت بنسبة  22و4% من إجمالى العینة ککل ،واحتل الهدف          (النهوض بالبحث العلمی) المرتبة الأولى،وجاء الهدف (مؤسسات بحث علمی ذات أهداف محددة وواضحة وثابتة) فى المرتبة الثانیة،وجاءت مجموعة من الأهداف فى المرتبة الأخیرة منها (ربط میزانیة المراکز والمؤسسات البحثیة والجامعات بالأداء،و ربط استراتیجیات المراکز البحثیة والجامعات بالاستراتیجیة القومیة).

جدول (11)

البحوث التى تم إجرائها فى محور الصحة

 

م

الهدف

عدد البحوث التی تم إجراءها

النسبة المئویة

 
 

حادی عشر: الصحة.

1

تمدید سنوات الحیاة الصحیة بحیث یمکن للجمیع التمتع بحالة من الرفاهیة البدنیة والعقلیة والاجتماعیة ( حتى سن التاسعة والسبعون).

5

100%

 

2

خفض معدل وفیات حدیثی الولادة والرضع والأطفال تحت سن خمس سنوات بنسبة 50%.

صفر

%0

 

3

خفض معدل وفیات الأمهات بنسبة 60%.

صفر

%0

 

4

خفض التفاوت الملحوظ فی النتائج الصحیة إلى النصف.

صفر

%0

 

5

أن تکون صحة السکان قوة دافعة للنمو الاقتصادیة.

صفر

%0

 

6

إنهاء جمیع أشکال سوء التغذیة فی مصر وتلبیة الاحتیاجات الغذائیة للفئات الأکثر تعرضاً للمخاطر.

صفر

%0

 

7

خفض العبء المالی الناتج عن الانفاق الشخصی المباشر على الخدمات الصحیة.

صفر

%0

 

8

تحقیق وصول منصف إلى کافة المواطنین إلى 80% التدخلات الصحیة اللازمة لهم.

صفر

%0

 

9

ضمان توافر الأدویة الأساسیة والمستلزمات والتجهیزات الطبیة.

صفر

%0

 

10

تغطیة جمیع المصریین بآلیات تأمین صحی رسمیة والتأمین الصحی الخاص یتضمن الخدمات اللازمة مع ضمان الإنصاف والتدرج فی تمویل الرعایة الصحیة.

صفر

%0

 

11

الدخول فی شراکة استراتیجیة مع القطاع الخاص والأهلی بما فی ذلک التعاقد على الخدمات والتثقیف الصحی للمواطنین.

صفر

%0

 

12

تحسین توظیف وتطویر وتدریب واستبقاء القوى العاملة فی مجال الصحة والأخرى التنظیمیة الحاکمة لها.

صفر

%0

 

13

إعادة توجیه التمویل إلى التدخلات عالیة المردود والأقل تکلفة.

صفر

%0

 

14

تطویر آلیات الدفع لمقدمی الخدمات من أجل تعزیز الکفاءة والإنتاجیة.

صفر

%0

 

15

خفض ثلث الوفیات المبکرة التی تنتج عن أمراض القلب والأوعیة الدمویة والسرطان والسکری وأمراض الجهاز التنفسی المزمنة.

صفر

%0

 

16

خفض استخدام التبغ بین الأشخاص من 15 سنة وأکثر إلى أقل من 20%.

صفر

%0

 

17

القضاء على ظاهرة الإدمان.

صفر

%0

 

18

تعزیز آلیات الترصید والتأهب للأوبئة والأمراض الساریة الحالیة والمستجدة والاستجابة لتعلیمات اللوائح الصحیة الدولیة.

صفر

%0

 

19

الاستخدام الرشید للأدویة والحد من عوامل المقاومة للمضادات الحیویة والمخاطر المسببة لها.

صفر

%0

 

20

ضمان تلبیة احتیاجات جمیع النساء من خدمات تنظیم الأسرة.

صفر

%0

 

21

التغطیة الکاملة بخدمات رعایة الأمهات والأطفال حدیثی الولادة.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

5

42و%

 

        یتضح من الجدول السابق أن الأبحاث التى أجریت فى محور الصحة جاءت بنسبة  42و% من إجمالى العینة ککل ،واحتل الهدف (تمدید سنوات الحیاة الصحیة بحیث یمکن للجمیع التمتع بحالة من الرفاهیة البدنیة والعقلیة والاجتماعیة ( حتى سن التاسعة والسبعون) المرتبة الأولى،وجاءت باقى الأهداف فى المرتبة الأخیرة.

جدول (12)

البحوث التى تم إجرائها فى محور التنمیة العمرانیة

 

م

الهدف

عدد البحوث التی تم إجراءها

النسبة المئویة

 
 

ثانی عشر: التنمیة العمرانیة.

1

وضع خریطة قومیة تجسد رؤیة قومیة مستقبلیة لمصر تتبناها الدولة بغض النظر عن أی اتجاه سیاسی بعینه.

1

100%

 

2

وضع خریطة قومیة تجسد رؤیة قومیة مستقبلیة لمصر تتبناها الدولة بغض النظر عن أی اتجاه سیاسی بعینه.

صفر

%0

 

3

وضع رؤیة إقلیمیة ومحلیة لکل إقلیم ومدینة مرتبطة بالرؤیة القومیة، تسعى لتنمیة المناطق العمرانیة القائمة.

صفر

%0

 

4

إعادة تقسیم الأقالیم والمحافظات لتتناسب مع الرؤیة المستقبلیة.

صفر

%0

 

5

إعادة توزیع السکان على مساحة الأرض

صفر

%0

 

6

الوصول لحلول جذریة لتنمیة المناطق العشوائیة الصالحة للتنمیة.

صفر

%0

 

 

 

نسبة المحور ککل

1

08و%

 

         یتضح من الجدول السابق أن الأبحاث التى أجریت فى محور التنمیة العمرانیة جاءت بنسبة 08و% من إجمالى العینة ککل ،واحتل الهدف (وضع خریطة قومیة تجسد رؤیة قومیة مستقبلیة لمصر تتبناها الدولة بغض النظر عن أی اتجاه سیاسی بعینه) المرتبة الأولى،وجاءت باقى الأهداف فى المرتبة الأخیرة.

ومن الجداول السابقة یتضح أن محور التعلیم أکثر المجالات التى تم تغطیتها بالبحوث التربویة بنسبة 29و65% ،وجاء محور الثقافة فى المرتبة الثانیة بنسبة 75و24%، وجاء محور الابتکار والبحث العلمى فى المرتبة الثالثة بنسبة 22و4%، بینما جاء محور الطاقة بنسبة صفر %.والأهداف التى لم تغطیها البحوث التربویة حوالى 131 هدفا ،وسوف یقترح الباحث خریطة تربویة فى التصور المقترح تحقق هذه الأهداف.

المحور الرابع: التصور المقترح  لمتطلبات الرؤیة الاستراتیجیة لمصر 2030م فی مجال البحث التربوی.

أ‌-   السیاق الفلسفی للتصور المقترح:

       بعد قیام البحث بتحلیل أهداف البحوث فى مجال أصول التربیة فى الفترة من 2001حتى 2016م فى ضوء الرؤیة الاستراتیجیة لمصر 2030م حدد الباحث الأهداف التى غطتها البحوث التربویة، بینما الأهداف التى لم تغطیها البحوث یقترح الباحث لها خریطة تربویة کما یلى :

 

 

م

الهدف

المجال

 
 

أولا: محورالتنمیة الاقتصادیة

 

1

لا تزید نسبة العجز الکلی إلى الناتج المحلی الإجمالی عن 5%

دور المؤسسات التربویة فی التوعیة بالمنتجات المحلیة.

 

2

الحفاظ على استقرار مستوى الأسعار بحیث یتراوح معدل التضخم ما بین 3% ، 5%

دور المؤسسات التربویة فی التربیة الاقتصادیة لمواجهة ارتفاع الأسعار

 

3

- تحقیق الاقتصاد معدل نمو 7% فی المتوسط.

- تحقیق نمو متوازن إقلیمیا.

دور المؤسسات التربویة فی تحقیق أهداف التنمیة الاقتصادیة.

 

4

زیادة مساهمة الخدمات فی الناتج المحلی الإجمالی إلى 70%.

تجوید الخدمات المقدمة للمواطن المصری فی ضوء بعض المتغیرات المعاصرة.

 

5

زیادة مساهمة الصادرات نحو 25% من معدل النمو.

دور الجامعة فی إکساب الطلاب المهارات التى یحتاجها سوق العمل العالمى .

 

6

زیادة المکون المحلی فی المحتوى الصناعی

معاییر استخدام السلع المحلیة فی التصنیع ودور التعلیم فی تنمیتها.

 

7

یصل صافی المیزان التجاری فی الناتج المحلی الإجمالی إلى 4%

إصلاح التعلیم الفنی التجاری فی ضوء بعض المتغیرات المعاصرة.

 

8

مصر ضمن أفضل 10 دول فی مجال الإصلاح الاقتصادی

دور التعلیم فی تحقیق التنمیة الشاملة للمجتمع

 

9

مصر ضمن دول منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة (OECD)  خلال 10 سنوات.

آلیات دخول مصر دول (OECD) خلال 10 سنوات ودور التعلیم الفنی فی تحقیق التنمیة الاقتصادیة لمصر.

 

10

خفض معدل البطالة لیصل 5%

دور التعلیم المصری فی خفض معدل البطالة.

 

11

مضاعفة معدلات الإنتاجیة.

دور التعلیم الفنی فی زیادة معدلات الإنتاج

 

12

نصیب الفرد من الناتج المحلی الإجمالی الفعلی یصل إلى 8,7 ألف دولار سنویاً

دور التعلیم فی تحسین المستوى المعیشی لأفراد المجتمع.

 

ثانیا محور الطاقة

 

م

الهدف

المجال

 
 

1

تأمین موارد الطاقة

دور التربیة فی تأمین موارد الطاقة

 

2

زیادة الاعتماد على الموارد المحلیة.

دور المؤسسات التربویة فی تدریب الطلاب على الحفاظ على الموارد المحلیة.

 

3

خفض کثافة استهلاک الطاقة.

دور التربیة فی ترشید استهلاک الطاقة.

 

4

زیادة المساهمة الفعلیة الاقتصادیة للقطاع من الدخل القومی.

دور الجامعة فی تفعیل الجانب الاقتصادی لقطاع الطاقة.

 

5

الحد من الأثر البیئی للقطاع

دور التربیة فی التوعیة بالأثار البیئیة لقطاع الطاقة.

 

 

ثالثاً: الشفافیة وکفاءة

 المؤسسات الحکومیة

 

1

إعادة تعریف الموظف العام وفصله عن باقی العاملین المدنیین بالدولة.

الکفایات المهنیة اللازمة للعاملین بمؤسسات المجتمع المختلفة.

 

2

- الوصول إلى 100% شیکات ومدفوعات إلکترونیة بحلول 2020م.

- زیادة عدد الخدمات المقدمة من القنوات الجدیدة (الإنترنت – التلیفون – مقدمی الخدمات....)  لتصبح کافة الخدمات مقدمة إلکترونیاً فی 2020م.

دور تکنولوجیا المعلومات فی النهوض بالتعلیم الجامعی.

 

3

تطبیق نظام رقابی محکم بوضوح وشفافیة وإنصاف.

متطلبات تطبیق الرقابة وعلاقتها بأداء العاملین.

 

4

رفع معدل النمو الاقتصادی إلى 7% فی المتوسط.

دور الجامعة فی زیادة النمو الاقتصادی.

 

 

رابعاً: التعلیم

 

م

الهدف

المجال

 

1

- تعزیز التعلیم مدى الحیاة.

- تکافؤ الفرص.

متطلبات تفعیل التربیة المستمرة فی ضوء بعض المتغیرات المجتمعیة .

 

2

خفض معدل التسرب من التعلیم الاساسی

استراتیجیة مقترحة لخفض معدل التسرب من التعلیم الاساسی

 

3

إصلاح البنیة التشریعیة للمنظومة.

دراسة تحلیلیة للوائح والقوانین الخاصة بالنظام التعلیمی.

 

4

تمکین الطلاب من المهارات اللغویة

تنمیة المهارات الحیاتیة للطلاب بالتعلیم الجامعی.

 

5

تمکین الطلاب من مهارات الریاضیات والعلوم وتکنولوجیا المعلومات.

تصور مقترح لاتجاهات الطلاب نحو العلوم المستقبلیة.

 

خامساً: الثقافة

 

م

الهدف

المجال

 
 

1

بناء منظومة معلوماتیة دقیقة وشاملة عن الواقع الثقافی المصری الراهن.

تطویر ثقافة المجتمع المصری فی ضوء بعض التحدیات المعاصرة.

 

2

الاحتکاک بالثقافات المتنوعة فی ظل تحدیات العولمة.

دور الجامعة المتغیر فی ضوء العولمة والهویة الثقافیة.

 

3

الحفاظ على الهویة الثقافیة للمجتمع المصری.

دور التعلیم الجامعی فی تعزیز الهویة الثقافیة لدى الطلاب.

 

سادساً: العدالة الاجتماعیة

 

م

الهدف

المجال

 
 

1

مصر من أکبر 30 دولة على سعادة المواطنین.

استخدام نموذج الفجوات لتحدید الاحتیاجات التعلیمیة للمناطق الفقیرة.

 

2

الحد من زیادة نسبة الفقراء ومحدودی الدخل الذین لدیهم عمل لائق.

- دور التربیة فی حل مشکلات البطالة.

 

 

3

الحد من زیادة نسبة الفقراء فی محدودی الدخل الذین لدیهم عمل کل الوقت.

توعیة الأفراد باستغلال أوقات الفراغ.

 

4

زیادة نسبة النساء اللاتی لدیهن عمل دائمة فی قطاع العمل الرسمی بنحو 30%

- تطویر عمل المرأة المصریة فی ضوء بعض التحدیات المعاصرة.

- دور التعلیم فی رفع المکانة الاجتماعیة للمرأة.

- المرأة فی الفکر الإسلامی وبعض القوانین الوضعیة.

 

5

نسبة النساء اللاتی لدیهن عمل مؤقت فی قطاع العمل الرسمی.

اتجاهات المرأة المصریة نحو العمل المؤقت.

 

6

انخفاض معدلات الزواج المبکر، وزواج الأطفال.

- دور التربیة فی مواجهة ظاهرة الزواج المبکر.

- دور المؤسسات التربویة فی تنمیة ثقافة الوالدین والحد من ظاهرة الزواج المبکر للأبناء.

 

7

مصر ضمن 50 دولة فی مجال کفاءة سوق العمل.

- دور التعلیم الجامعی فی تجوید المخرجات فی ضوء متطلبات سوق العمل العالمی.

 

8

زیادة نسبة تلامیذ المرحلة الإعدادیة الذین یجیدون استخدام الحاسوب " بناء على اختبار مقنن"

- دور المدرسة الإعدادیة فی تنمیة وعی طلابها بتوظیف بالحاسب الآلی تعلیمیًا.

- استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم وعلاقته بالتحصیل الدراسی.

 

9

تحسین جودة التعلیم فی المناطق الفقیرة والنائیة.

- دراسة حالة للمناطق الفقیرة والنائیة کمدخل لتحدید الاحتیاجات التعلیمیة لهذه المناطق.

-متطلبات التعلیم الأساسی فی المناطق الفقیرة.

 

سابعاً: البیئة

 

م

الهدف

المجال

 

1

خفض معدلات انبعاثات الملوثات والالتزام بالمعاییر الوطنیة.

- تفعیل القیم البیئیة فی المؤسسات التربویة

 

2

القدرة على تبؤ مراکز بیئیة متقدمة طبقاً للمعاییر العالمیة والإقلیمیة لترکیز الملوثات فی عناصر البیئة.

دور التعلیم فی الحفاظ على البیئة.

 

3

الحفاظ على التوازن بین النمو السکانی والموارد الطبیعیة المتاحة.

- دور الجامعات فی تنمیة الاهتمام بالموارد الطبیعیة.

 

4

إقامة منظومة صناعیة مستدامة.

متطلبات تطبیق البحوث التربویة فی المجال الصناعی.

 

5

إقامة منظومة زراعیة مستدامة.

دور مراکز البحوث الزراعیة فی تطویر التعلیم الجامعی.

 

6

تطبیق نظام للعمارة الخضراء.

دور المؤسسات التربویة فی الاهتمام بالاقتصاد الأخضر.

 

7

صیانة الموارد الطبیعیة

دور الجامعة فی المحافظة على الثروات الطبیعیة.

 

8

استخدامات الموارد الطبیعیة والجنینیة لیتم إداراتها بطریقة مستدامة وبمشارکة مجتمعیة فعالة.

دور التقنیات الحدیثة فی استخدام الموارد الطبیعیة.

 

9

تعظیم العوائد الاقتصادیة لخدمات التنوع البیولوجی والتقاسم العادل للمنافع الناشئة عن استخداماتها.

تحلیل العائد الاقتصادی للموارد الطبیعیة فی ضوء بعض المتغیرات.

 

10

إطار لا مرکزی لحوکمة إدارة المخلفات یضم جمیع أطراف المنظومة ویفرز قدرات بشریة عالیة ویوفر المعلومات بدقة وشفافیة.

جدوى البحوث التربویة فی حوکمة إدارة المخالفات.

 

11

استدامة إدارة منظومة المخلفات مالیاً.

دور الجمعیات الأهلیة فی تمویل منظومة المخلفات.

 

 

 

ثامناً: السیاسة الداخلیة

 

م

الهدف

المجال

 

1

تداول دیمقراطی سلیم للسلطة.

المتطلبات التربویة اللازمة لأعضاء المجالس النیابیة.

 

2

تقویة دور المؤسسات التنفیذیة والعمل على إثراء العمل المؤسسی کوسیلة لتنمیة الدولة الوطنیة.

دور مراکز البحوث التربویة فی صناعة السیاسة الخاصة بالدولة.

 

3

دعم اللامرکزیة وتمکین المجتمع المحلی فی صنع واتخاذ القرار.

تطبیق اللامرکزیة فی المؤسسات التربویة وانعکاسها على النواحی السیاسیة.

 

4

إنهاء الاستقطاب المجتمعی والسیاسی والعمل على دمج التزمت بقواعد اللعبة السیاسیة.

دور المؤسسات التربویة فی تفعیل المشارکة المجتمعیة فی الحیاة السیاسیة.

 

5

مؤسسات التنشئة الاجتماعیة بما یعمل على خلق مجتمع حر تعددی.

دور التنشئة الاجتماعیة فی تحریر الفرد من القهر السیاسی.

 

6

تطویر وإصلاح منظومة العدالة.

العدالة فی القران الکریم کمدخل لإصلاح المجتمع. (دراسة تحلیلیة)

 

7

تحقیق العدالة الناجزة مع جذب أفضل الطلاب إلى کلیات الحقوق.

- دور مراکز الاستشارات القانونیة فی تحقیق العدالة الاجتماعیة.

- متطلبات اختیار طلاب کلیات الحقوق.

 

تاسعاً: الأمن القومی والسیاسة الخارجیة.

 

م

الهدف

المجال

 
 

1

بناء هیکل دفاعی للمنظومة الأمنیة بکامل أجهزتها.

دور التربیة الإسلامیة فی تحقیق الأمن القومی.

 

2

استحداث نظم وإجراءات عمل داخلیة بمعاییر عالمیة  SOPS .

متطلبات تحقیق الأمن القومی فی ضوء بعض الخبرات العالمیة.

 

 

3

تطویر نظم مراقبة ومتابعة إداریة وحکومیة معیاریة للأجهزة الأمنیة.

الجودة الشاملة للأجهزة الأمنیة ضوء خبرات بعض الدول.

 

4

إنشاء مراکز تواصل للمشارکة المجتمعیة الأمنیة.

متطلبات إنشاء مراکز تواصل للمشارکة المجتمعیة الأمنیة.

 

5

عقد حملات دوریة للتوعیة والتثقیف الأمنی والحقوق والواجبات.

دور التربیة فی التثقیف الأمنی.

 

6

وضع استراتیجیة معلنة لاختیار العناصر الأمنیة بشفافیة قیاسیة.

المتطلبات التربویة لاختیار العناصر الأمنیة.

 

7

وضع خطط تدریب سنویة بکل جهاز أمنی لعناصره الأمنیة.

تفعیل البرامج التدریبیة التربویة المقدمة لعناصر الأجهزة الأمنیة.

 

8

وضع نظم متابعة ومراقبة للتأکد من نزاهة العناصر الأمنیة.

دور تکنولوجیا المعلومات فی متابعة نزاهة العناصر الأمنیة.

 

9

وضع استراتیجیة للسیاسة الإعلامیة للقضایا الأمنیة.

استراتیجیة مقترحة لتفعیل السیاسة الإعلامیة فی المؤسسات التربویة.

 

10

وضع القوانین والتشریعات ذات الصلة الأمنیة وإجراءات تحدیثها.

دراسة تحلیلیة للقوانین والتشریعات الأمنیة.

 

11

استحداث منظومة تقنیة فاعلة لکل جهاز أمنی.

الإدارة الأمنیة ودورها فی النهوض بالجهاز الأمنی.

 

12

وضع استراتیجیة للسیاسة الأمنیة خارج القطر المصری

تحلیل السیاسة الأمنیة فی الدول المقدمة وإمکانیة الاستفادة منها فی مصر.

 

13

جعل مصر محور الارتکاز الإقلیمی فی الشرق الأوسط.

دور التعلیم فی رفع المکانة الاجتماعیة لمصر.

 

14

تطویر مؤسسة الخارجیة وتمکینها من الاضطلاع بدورها کحلقة وصل بین مصر والعالم الخارجی.

دور مراکز البحوث السیاسیة فی تحقیق التواصل بین مصر والعالم الخارجی.

 

15

تعزیز مفهوم الشراکات الاستراتیجیة مع المنظمات الأمنیة والاستراتیجیة.

تدویل التعلیم الجامعی لتعزیز الشراکات الاستراتیجیة.

 

16

وضع میثاق شرف شرطی منضبط ذی معاییر عالمیة.

المتطلبات التربویة والقانونیة لرجال الشرطة.

 

17

بناء وإدماج منظومة الحقوق والواجبات ومبادئ القانون لدى المواطنین.

دور التعلیم فی نشر الوعی بمبادئ حقوق الإنسان.

 

18

استحداث نظام تقاضی شفاف وناجز لأصحاب الشکاوى والمتضررین.

متطلبات إنشاء قناة إعلامیة لتلقی شکاوى المواطنین.

 

19

التفاعل الإیجابی مع منظمات المجتمع المدنی بما یسمح بتحقیق مصالح مصر الخارجیة.

آلیات البحث التربوی لتحقیق خدمة المجتمع على المستوى العالمی.

 

20

التحرک دولیاً وإقلیمیاً من خلال محاور ارتکاز دولیة وإقلیمیة.

بناء معاییر دولیة وإقلیمیة لمصر ودور التعلیم فیها.

 

21

إیجاد ظهیر قوی من الدول متشابهة الفکر مع مصر.

البحث التربوی مدخل لتعزیز التبادل الفکری والمعرفی.

 

22

إنشاء جهة ولایة تشغیلیة لإدارة الکوارث.

إدارة الأزمات مدخل لحل بعض مشکلات المجتمع المصری.

 

عاشراً: الابتکار والمعرفة والبحث العلمی.

م

الهدف

المجال

 
 

1

زیادة عدد براءات الاختراع المحلیة المسجلة محلیاً ودولیاً.

دور البحث العلمی فی زیادة عدد براءات الاختراع بالجامعات.

 

2

ربط میزانیة المراکز والمؤسسات البحثیة والجامعات بالأداء.

تمویل المراکز البحثیة مدخل لرفع کفاءة الأداء بها.

 

3

قوانین وتشریعات لحمایة الملکیة الفکریة.

تحلیل قوانین وتشریعات حمایة الملکیة الفکریة.

 

4

قوانین وتشریعات لتنظیم العلوم والتکنولوجیا والابتکار ( بما فی ذلک نقل التکنولوجیا).

تحلیل القوانین والتشریعات التی تنظم العلوم والتکنولوجیا.

 

5

قانون تنظیم الجامعات للتحفیز على البحث العلمی.

دراسة جدوى لدور قانون الجامعات فی تحفیز البحث العلمی.

 

6

ربط استراتیجیات المراکز البحثیة والجامعات بالاستراتیجیة القومیة.

بناء استراتیجیات للمراکز البحثیة فی ضوء الخطة الاستراتیجیة.

 

الحادی عشر: الصحة

م

الهدف

المجال

 

1

خفض معدل وفیات حدیثی الولادة والرضع والأطفال تحت سن خمس سنوات بنسبة 50%.

دور التربیة فی التوعیة المجتمعیة للمرأة للتعامل مع الأطفال حدیثی الولادة.

 

2

خفض معدل وفیات الأمهات بنسبة 60%.

دور التربیة فی الوعی الصحی لدى الأمهات.

 

3

خفض التفاوت الملحوظ فی النتائج الصحیة إلى النصف.

تحلیل نتائج بعض البحوث الصحیة وإمکانیة الاستفادة منها فی الأسرة والمدرسة.

 

4

أن تکون صحة السکان قوة دافعة للنمو الاقتصادیة.

دور التربیة الصحیة فی تدعیم مقومات النمو الاقتصادی.

 

5

إنهاء جمیع أشکال سوء التغذیة فی مصر وتلبیة الاحتیاجات الغذائیة للفئات الأکثر تعرضاً للمخاطر.

تفعیل نظم الرقابة على التغذیة فی المؤسسات التربویة.

 

6

خفض العبء المالی الناتج عن الانفاق الشخصی المباشر على الخدمات الصحیة.

الکوبونات مدخل لتسهیل الحصول على الخدمات الصحیة.

 

7

تحقیق وصول منصف إلى کافة المواطنین إلى 80% التدخلات الصحیة اللازمة لهم.

الوقف العلمی ودوره فی نشر الإفادة من الخدمات الصحیة.

 

8

ضمان توافر الأدویة الأساسیة والمستلزمات والتجهیزات الطبیة.

دور مراکز بحوث الدواء فی توفیر الخدمات الطبیة للمواطنین.

 

9

تغطیة جمیع المصریین بآلیات تأمین صحی رسمیة والتأمین الصحی الخاص یتضمن الخدمات اللازمة مع ضمان الإنصاف والتدرج فی تمویل الرعایة الصحیة.

تفعیل نظام التأمین الصحی فی ضوء بعض المتغیرات.

 

10

الدخول فی شراکة استراتیجیة مع القطاع الخاص والأهلی بما فی ذلک التعاقد على الخدمات والتثقیف الصحی للمواطنین.

تفعیل دور القطاع الخاص فی توفیر الأدویة للمواطنین.

 

11

تحسین توظیف وتطویر وتدریب واستبقاء القوى العاملة فی مجال الصحة والأخرى التنظیمیة الحاکمة لها.

بناء معاییر للبرامج التدریبیة المقدمة للعاملین فی قطاع الصحة.

 

12

إعادة توجیه التمویل إلى التدخلات عالیة المردود والأقل تکلفة.

دور التعلیم الجامعی فی زیادة الاستثمار فی قطاع الصحة.

 

13

تطویر آلیات الدفع لمقدمی الخدمات من أجل تعزیز الکفاءة والإنتاجیة.

دور التعلیم الجامعی فی تحقیق المیزة التنافسیة وتعزیز الإنتاجیة فی قطاع الصحة.

 

14

خفض ثلث الوفیات المبکرة التی تنتج عن أمراض القلب والأوعیة الدمویة والسرطان والسکری وأمراض الجهاز التنفسی المزمنة.

تجوید المستشفیات الحکومیة والخاصة فی ضوء بعض الخبرات العالمیة.

 

15

خفض استخدام التبغ بین الأشخاص من 15 سنة وأکثر إلى أقل من 20%.

دور التعلیم فی خفض نسبة الإدمان.

 

16

القضاء على ظاهرة الإدمان.

دور الشریعة الإسلامیة فی الحد من الإدمان.

 

17

تعزیز آلیات الترصید والتأهب للأوبئة والأمراض الساریة الحالیة والمستجدة والاستجابة لتعلیمات اللوائح الصحیة الدولیة.

متطلبات تطبیق المعاییر الصحیة العالمیة فی مؤسساتنا التربویة.

 

18

الاستخدام الرشید للأدویة والحد من عوامل المقاومة للمضادات الحیویة والمخاطر المسببة لها.

المتطلبات التربویة اللازمة للمرضى للتعامل مع الأدویة.

 

19

ضمان تلبیة احتیاجات جمیع النساء من خدمات تنظیم الأسرة.

- دور التربیة فی توعیة النساء بتنظیم الأسرة وتحدید النسل

 

20

التغطیة الکاملة بخدمات رعایة الأمهات والأطفال حدیثی الولادة.

تجوید الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال حدیثی الولادة.

 

الثانی عشر: التنمیة العمرانیة.

 

م

الهدف

المجال

 
 

1

وضع خریطة قومیة تجسد رؤیة قومیة مستقبلیة لمصر تتبناها الدولة بغض النظر عن أی اتجاه سیاسی بعینه.

التعلیم الجامعی وتحقیق متطلبات التنمیة الشاملة بمصر رؤیة استشرافیة.

 

2

وضع رؤیة إقلیمیة ومحلیة لکل إقلیم ومدینة مرتبطة بالرؤیة القومیة، تسعى لتنمیة المناطق العمرانیة القائمة.

التخطیط لإنشاء المدارس فی المناطق العمرانیة الجدیدة.

 

3

إعادة تقسیم الأقالیم والمحافظات لتتناسب مع الرؤیة المستقبلیة.

تحدید الاحتیاجات التربویة لأقالیم ومحافظات مصر.

 

4

إعادة توزیع السکان على مساحة الأرض

دور التعلیم فی تحقیق التکافؤ بین السکان والموارد المتاحة.

 

5

الوصول لحلول جذریة لتنمیة المناطق العشوائیة الصالحة للتنمیة.

المتطلبات التربویة اللازمة لقاطنی المناطق العشوائیة.

 

ضمانات نجاح التصور:

  • تطبیق مبدأ المحاسبیة عند إجراء البحوث التربویة المرتبطة بالرؤیة الاستراتیجیة.
  • التعاون بین کافة أطیاف المجتمع المصری باعتبار أن کل فرد مسئول عن تحقیق التنمیة المستدامة.
  • توفیر التمویل اللازم للمشروعات التنمویة.

معوقات التصور المقترح :

  • الانفصال بین کلیات التربویة ومؤسسات المجتمع.
  • ضعف الاستفادة من تکنولوجیا المعلومات فی البحوث التربویة.
  • التقلید الأعمى للأفکار الغربیة.
  • عدم تقدیر الباحثین التربویین فی المجتمع المصری.


توصیات البحث :

یوصى البحث بما یلى:

-       تطویر کلیات التربیة باعتبارها المؤسسات المسئولة عن إعداد الباحثین فی مجال التربیة، من خلال تطویر برامجها وأنشطتها تماشیاً مع التطورات العالمیة، وتطویر لوائحها الداخلیة.

-       إعداد المعلم الباحث الذى یمتلک مهارات البحث لمواجهة المشکلات التی تواجهه أثناء ممارسة المهنة، وهذا الدور الجدید للمعلم یساعده دون شک فی مواجهة المشکلات التعلیمیة التی تواجهه.

-       وجود إرادة أو التزام سیاسی على المستوى الحکومی لتطویر أسالیب البحث والتطویر فی المجتمع من خلال وجود استراتیجیة قومیة للبحث العلمی، یتم تنفیذها وفق مجموعة من الخطط قصیرة وطویلة الأجل.

-       توفیر التمویل الذى یکفل مرتبات وحوافز مجزیة تضمن استقرار حیاة الباحث حتى یتفرغ للبحث، وذلک من خلال زیادة نسبة الانفاق الحکومی على البحث العلمی، وتنویع مصادر التمویل.

-        تطویر المکتبات الجامعیة ونظم المعلومات الرقمیة فی مجتمع المعرفة، والاشتراک فی المجلات والدوریات التربویة العالمیة، وذلک لملاحقة غزارة وتنوع المعرفة التربویة فی مجتمع المعرفة.

-       تدویل البحث التربوی من خلال تشجیع التعاون الدولی، وإقامة قنوات للتبادل العلمی، وعقد اتفاقیات التوأمة أو التحالف العلمی، وبناء تحالفات أکادیمیة مع مراکز البحث العلمی التربوی فی الدول المتقدمة.

-       دعم الشراکة التربویة المجتمعیة، فإذا کانت الشراکة جهداً من التعاون الجماعی یفید کافة القطاعات فی المجتمع، فإن حاجة قطاع التربیة والتعلیم إلیها أشد وأقوى، فهی رکیزة أساسیة لدعمه وتحسین خدماته وتطویر مؤسساته.

-دعم الجمعیات والروابط العلمیة فی جمیع التخصصات التربویة، ووضع معاییر علمیة لانضمام الأعضاء إلیها، وتطویر عملها المهنی، وتشجیعها على القیام بأنشطة علمیة مبتکرة فی مجال البحث التربوی.

-الاهتمام بوضع خریطة بحثیة لکل کلیة بالجامعات المصریة وربطها بخطة التنمیة للمجتمع المصری.                                       

 

 مراجع البحث:

1- نادیة إبراهیمی،" دور الجامعة فی تحقیق التنمیة المستدامة: دراسة لواقع الجامعة الجزائریة "،مجلة الحکمة للدراسات الاقتصادیة،العدد 24،الجزائر،2015،ص261.

2-جمال حلاوة، دور البحث العلمى فى دعم التنمیة المستدامة :دراسة حالة جامعة القدس الغربیة"،مجلة اماراباک تصدر عن الأکادیمیة الأمریکیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا،مجلد2،عدد4، 2011م،،ص 22.

3-United Nations: General Assembly, Transforming our world: 2030 Agenda for Sustainable development, UN: General Assembly, seventieth session, October 2015.p.1.

4-جمال على الدهشان، "مکافحة الفساد مدخلا لتحقیق اهداف ومؤشرات استراتیجیة مصرللتنمیة المستدامة 2020/2030"، ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر العلمى الحادى عشر الدولى الثانى لکلیة التربیة جامعة کفر الشیخ تحت عنوان "التربیة وبناء الانسان المصرى الجدید فى ضوء الخطة الاستراتیجیة لمصر 2020/2030"

5-جمهوریة مصر العربیة،رئاسة مجلس الوزارء، اسراتیجیة التنمیة المستد​​امة:مصر 2030 متاحا فى

http://www.cabinet.gov.eg/Arabic/GovernmentStrategy/Pages/Egypt%E2%80%99sVision2030.aspx

6- محمد حمزة السلیمانی  ، عبد الرحیم حسین الجفری ، "عوامل الانفصال الکامنة بین نتائج البحث التربوی وتطویر العملیة التربویة رؤیة واقعیة للقائمین على العملیة التربویة والبحثیة فی العاصمة المقدسة"، مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة، المجلد(12) ، العدد(2) ، 2000م ، ص ص57-78.

7-حنان عبدالحلیم رزق ،" واقع ومعوقات البحث التربوی لطلاب الدراسات العلیا بکلیة التربیة بالمنصورة دراسة میدانیة"، مجلة کلیة التربیة جامعة المنصورة، العدد (55) ، الجزء (1) ،2004م ، ص ص101-204.

8- سامیة السعید بغاغو ،"معاییر التنظیر فی البحوث الأمبریقیة، رؤیة مستقبلیة لبحوث أصول التربیة"، مجلة مستقبل التربیة العربیة. المجلد(10) العاشر، العدد(35) ، 2004م ، ص ص 291-374.

9-صلاح الدین محمد حسینى ،"تعزیز دور البحث الفلسفی التربوی فی تطویر نظام التعلیم المصری"، مجلة مستقبل التربیة العربیة, المجلد(11), العدد(36)، 2005م ، ص ص89-112.

10-منذر قاسم الشبول ،"اتجاهات مدیری المدارس الثانویة فی الأردن نحو البحوث التربویة ونتائجها" ، مجلة دراسات ، العلوم التربویة ، المجلد(36) ، العدد(1)، 2009م ، ص ص20-35.

11-خلیل یوسف الخلیلى ،"التحدیات التی تواجه البحث التربوی فی الوطن العربى"، المؤتمر العلمى العاشر(البحث التربوی فی الوطن العربى: رؤى المستقبل)، المجلد الأول، کلیة التربیة جامعة الفیوم،2010م ، ص ص403-419.

12-عبد الرؤف محمد بدری، وأشرف عبد المطلب مجاهد، " ضمان جودة التعلیم العالی مدخل للتنمیة المستدامة فی المجتمع المصری، "، مجلة مستقبل التربیة العربیة، مجلد (17)، عدد(61)، ینایر، 2010م،ص ص 9-96.

13-یاسین المعلولی، دور المنظمات غیر الحکومیة فی التربیة من أجل التنمیة المستدامة (دراسة میدانیة للمنظمات غیر الحکومیة فی محافظة اللاذقیة)"، مجلة جامعة تشرین للبحوث والدراسات، العدد(14)، المجلد(33)، 2011م،ص ص 99-118.

14-أحلام عبد الکریم العتوم،"التعلیم الجامعی وعلاقته فی تحقیق التنمیة المستدامة فی المجتمع الأردنی ومقترحات للتطویر"، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة،  جامعة الیرموک، الأردن، 2013م .

15-الهذبة مناجلیة،" التنمیة المستدامة فی التربیة والتعلیم – الجزائر (نموذجاً)"، مجلة جرش للبحوث والدراسات، مجلد (16)، عدد (1)، 2015م ، ص ص       549 – 573 .

16-جمال کامل الفلیت ، "دور البحوث التربویة لبرامج الدراسات العلیا فی تطویر العملیة التعلیمیة فی محافظات غزة ومقترحات تفعیله"، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة ، المجلد(3) ، العدد(10)،2015م ، ص ص317-347.

17-Pramodini D. V.& K. Anu Sophia, Evaluation of Importance for Research in Education, International Journal of Social Science & Interdisciplinary Research, Vol.1 Issue. 9, September 2012, ISSN 2277 3630.

18-Alexander W. Wiseman and Tiedan Huang, The Development of Comparative Education Research on Chinese Educational Policy Reform: An Introduction, International Perspectives on Education and society, Vol. 5, 2015,pp.1-18.

19-Tomas B. et al., Experiences from the Implementation of Sustainable Development in Higher Education Institutions, Environmental Management for sustainable universities, Journal of cleaner production, Issue 100, 2015 P.3.

20-Alina R.Kankovskaya, Higher Education for sustainable Development: Challenges in Russia, Procedia CIRP, Issue 48, 2016, P.449.

21-Ulisses et al., Education for Sustainable Development through eLearning in Higher Education: Experiences for Portugal, Journal of cleaner production, Issue 106, 2015, P. 308.

22- Gert Biesta, Improving education through research? From effectiveness, causality and technology to purpose, complexity and culture, Policy Futures in Education, Vol. 14, No.2, 2016, pp. 194–210.

23- جمهوریة مصر العربیة،وزارة التخطیط والمتابعة والإصلاح الإداری، استراتیجیة التنمیة المستدامة مصر 2030 م متاحافى :

www.crci.sci.eg/wp-content/uploads/2015/06/Egypt_2030.pdf

24-محمد عبد الظاهر الطیب ؛ وآخرون ،مناهج البحث فى العلوم التربویة والنفسیة، مکتبة الأنجلو المصریة: القاهرة،ص48.

25-محمد صبری الحوت، ناهد عدلی شاذلی: التعلیم والتنمیة،القاهرة،مکتبة الانجلو المصریة ،ص26.

26-رمزی أحمد عبدالحی، التربیة وقضایا المجتمع المعاصرة،القاهرة،مکتبة زهراء الشرق،2008م، ص 251.

27-عبد الرحمن سیف سردار، التنمیة المستدامة،عمان ،دار الرایة للنشر والتوزیع،2015م،ص 13.

28-جمال على الدهشان : دراسات وبحوث فی التعلیم والتنمیة المستدامة ، دار الکتب الجامعیة ، شبین الکوم ، 2018م.

29-OECD ,Sustainable Development, Environment and Development Co-operationو2003. Available at http://www.oecd.org/ department/0,2688,en 2649_3442111111001.html.

30-رزق الله، سعد و خلیفة، مصطفى ، "بلورة خطاب إعلامی عربی للتنمیة المستدامة"،المنتدىالإقلیمیللإعلامیینبأبوظبی ، جریدة البیان، ٢٦ یولیو،2002م.

31-أحمد عبد الفتاح ناجی، التنمیة المستدامة فی المجتمع النامی فی ضوء المتغیرات العالمیة والمحلیة الحدیثة، الاسکندریة،المکتب الجامعى الحدیث،2013م، ص72.

32- المرجع السابق، ص73

33- عبد الرحمن سیف سردار ، مرجع سابق،، ص ص19-20

34-رمزی أحمد عبد الحی، مرجع سابق، ص252

35- Strange J., Tracery, Y.,& Bayley Anne, Sustainable Development: Linking Economy, Society, Environment, OECD, 2008,p.24.

36-محمد عبدالظاهر الطیب  وآخرون، مناهج البحث فى العلوم التربویة والنفسیة. مکتبة الأنجلو المصریة: القاهرة،2000م،ص48.

37-حسن حسین البیلاوی ، المنهج الاثنوجرافى فى دراسة المدرسة"، مجلة التربیة المعاصرة, السنة 22, العدد 71 ، 2005م،ص102.

38-محمد عبدالرازق إبراهیم ، عبدالباقى عبدالمنعم أبوزید ، مهارات البحث التربوى، عمان: دار الفکر ،2007م،ص71.

39-عبدالعزیز بن سعود العمر ، لغة التربویین، الریاض: مکتب التربیة العربى لدول الخلیج ،2007م،ص58.

40- Kearns, P., Education Research in The Knowledge Society, Key Trends in Europe & North America, Published by National Centre for Vocational Education Research,  Australia, 2004, P.8.

41-خلیفة عبدالسمیع خلیفة ،" کفاءات البحث التربوی"، المؤتمر العلمی العاشر لکلیة التربیة بالفیوم ( البحث التربوی فی الوطن العربی . رؤى مستقبلیة ) - مصر ،المجلد(1)،2010م،ص ص39-40.

42-سیف الإسلام علی مطر ، هانی عبدالستار فرج ،"خطایا السیاسة التعلیمیة فى مصر رؤیة تحلیلیة ناقدة"، المؤتمر العلمی الرابع لقسم أصول التربیة (أنظمة التعلیم فی الدول العربیة التجاوزات والامل )، المجلد الأول، کلیة التربیة جامعة الزقازیق، 2009م،ص 30.

43-محمد سکران ، "البحث التربوى من منظور نقدى"، مجلة رابطة التربیة الحدیثة،مجلد3،عدد8 ،2010م،ص177.

44- حامد عمار ، الإصلاح المجتمعى إضاءات ثقافیة واقتضاءات تربویة، القاهرة: مکتبة الأسرة، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، 2008م،ص96.

45-Bhavtosh Sharma, Sustainable Development through Research and Higher Education in India, American Journal of Educational Research, Vol. 2, No. 3, 2014, pp.         117-122.

46-Rogers, B., Educational Research for Professional Practice, The Australian EducationalResearcher, Vol. 30, No. 2, August 2003,P.67 .

47-Lindsay Mack, The Philosophical Underpinnings of Educational Research, Polyglossia, Vol. 19, October 2010.

 

 

 

- نادیة إبراهیمی،" دور الجامعة فی تحقیق التنمیة المستدامة: دراسة لواقع الجامعة الجزائریة "،مجلة الحکمة للدراسات الاقتصادیة،العدد 24،الجزائر،2015،ص261.
2-جمال حلاوة، دور البحث العلمى فى دعم التنمیة المستدامة :دراسة حالة جامعة القدس الغربیة"،مجلة اماراباک تصدر عن الأکادیمیة الأمریکیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا،مجلد2،عدد4، 2011م،،ص 22.
3-United Nations: General Assembly, Transforming our world: 2030 Agenda for Sustainable development, UN: General Assembly, seventieth session, October 2015.p.1.
4-جمال على الدهشان، "مکافحة الفساد مدخلا لتحقیق اهداف ومؤشرات استراتیجیة مصرللتنمیة المستدامة 2020/2030"، ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر العلمى الحادى عشر الدولى الثانى لکلیة التربیة جامعة کفر الشیخ تحت عنوان "التربیة وبناء الانسان المصرى الجدید فى ضوء الخطة الاستراتیجیة لمصر 2020/2030"
5-جمهوریة مصر العربیة،رئاسة مجلس الوزارء، اسراتیجیة التنمیة المستد​​امة:مصر 2030 متاحا فى
6- محمد حمزة السلیمانی  ، عبد الرحیم حسین الجفری ، "عوامل الانفصال الکامنة بین نتائج البحث التربوی وتطویر العملیة التربویة رؤیة واقعیة للقائمین على العملیة التربویة والبحثیة فی العاصمة المقدسة"، مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة، المجلد(12) ، العدد(2) ، 2000م ، ص ص57-78.
7-حنان عبدالحلیم رزق ،" واقع ومعوقات البحث التربوی لطلاب الدراسات العلیا بکلیة التربیة بالمنصورة دراسة میدانیة"، مجلة کلیة التربیة جامعة المنصورة، العدد (55) ، الجزء (1) ،2004م ، ص ص101-204.
8- سامیة السعید بغاغو ،"معاییر التنظیر فی البحوث الأمبریقیة، رؤیة مستقبلیة لبحوث أصول التربیة"، مجلة مستقبل التربیة العربیة. المجلد(10) العاشر، العدد(35) ، 2004م ، ص ص 291-374.
9-صلاح الدین محمد حسینى ،"تعزیز دور البحث الفلسفی التربوی فی تطویر نظام التعلیم المصری"، مجلة مستقبل التربیة العربیة, المجلد(11), العدد(36)، 2005م ، ص ص89-112.
10-منذر قاسم الشبول ،"اتجاهات مدیری المدارس الثانویة فی الأردن نحو البحوث التربویة ونتائجها" ، مجلة دراسات ، العلوم التربویة ، المجلد(36) ، العدد(1)، 2009م ، ص ص20-35.
11-خلیل یوسف الخلیلى ،"التحدیات التی تواجه البحث التربوی فی الوطن العربى"، المؤتمر العلمى العاشر(البحث التربوی فی الوطن العربى: رؤى المستقبل)، المجلد الأول، کلیة التربیة جامعة الفیوم،2010م ، ص ص403-419.
12-عبد الرؤف محمد بدری، وأشرف عبد المطلب مجاهد، " ضمان جودة التعلیم العالی مدخل للتنمیة المستدامة فی المجتمع المصری، "، مجلة مستقبل التربیة العربیة، مجلد (17)، عدد(61)، ینایر، 2010م،ص ص 9-96.
13-یاسین المعلولی، دور المنظمات غیر الحکومیة فی التربیة من أجل التنمیة المستدامة (دراسة میدانیة للمنظمات غیر الحکومیة فی محافظة اللاذقیة)"، مجلة جامعة تشرین للبحوث والدراسات، العدد(14)، المجلد(33)، 2011م،ص ص 99-118.
14-أحلام عبد الکریم العتوم،"التعلیم الجامعی وعلاقته فی تحقیق التنمیة المستدامة فی المجتمع الأردنی ومقترحات للتطویر"، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة،  جامعة الیرموک، الأردن، 2013م .
15-الهذبة مناجلیة،" التنمیة المستدامة فی التربیة والتعلیم – الجزائر (نموذجاً)"، مجلة جرش للبحوث والدراسات، مجلد (16)، عدد (1)، 2015م ، ص ص       549 – 573 .
16-جمال کامل الفلیت ، "دور البحوث التربویة لبرامج الدراسات العلیا فی تطویر العملیة التعلیمیة فی محافظات غزة ومقترحات تفعیله"، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة ، المجلد(3) ، العدد(10)،2015م ، ص ص317-347.
17-Pramodini D. V.& K. Anu Sophia, Evaluation of Importance for Research in Education, International Journal of Social Science & Interdisciplinary Research, Vol.1 Issue. 9, September 2012, ISSN 2277 3630.
18-Alexander W. Wiseman and Tiedan Huang, The Development of Comparative Education Research on Chinese Educational Policy Reform: An Introduction, International Perspectives on Education and society, Vol. 5, 2015,pp.1-18.
19-Tomas B. et al., Experiences from the Implementation of Sustainable Development in Higher Education Institutions, Environmental Management for sustainable universities, Journal of cleaner production, Issue 100, 2015 P.3.
20-Alina R.Kankovskaya, Higher Education for sustainable Development: Challenges in Russia, Procedia CIRP, Issue 48, 2016, P.449.
21-Ulisses et al., Education for Sustainable Development through eLearning in Higher Education: Experiences for Portugal, Journal of cleaner production, Issue 106, 2015, P. 308.
22- Gert Biesta, Improving education through research? From effectiveness, causality and technology to purpose, complexity and culture, Policy Futures in Education, Vol. 14, No.2, 2016, pp. 194–210.
23- جمهوریة مصر العربیة،وزارة التخطیط والمتابعة والإصلاح الإداری، استراتیجیة التنمیة المستدامة مصر 2030 م متاحافى :
www.crci.sci.eg/wp-content/uploads/2015/06/Egypt_2030.pdf
24-محمد عبد الظاهر الطیب ؛ وآخرون ،مناهج البحث فى العلوم التربویة والنفسیة، مکتبة الأنجلو المصریة: القاهرة،ص48.
25-محمد صبری الحوت، ناهد عدلی شاذلی: التعلیم والتنمیة،القاهرة،مکتبة الانجلو المصریة ،ص26.
26-رمزی أحمد عبدالحی، التربیة وقضایا المجتمع المعاصرة،القاهرة،مکتبة زهراء الشرق،2008م، ص 251.
27-عبد الرحمن سیف سردار، التنمیة المستدامة،عمان ،دار الرایة للنشر والتوزیع،2015م،ص 13.
28-جمال على الدهشان : دراسات وبحوث فی التعلیم والتنمیة المستدامة ، دار الکتب الجامعیة ، شبین الکوم ، 2018م.
29-OECD ,Sustainable Development, Environment and Development Co-operationو2003. Available at http://www.oecd.org/ department/0,2688,en 2649_3442111111001.html.
30-رزق الله، سعد و خلیفة، مصطفى ، "بلورة خطاب إعلامی عربی للتنمیة المستدامة"،المنتدىالإقلیمیللإعلامیینبأبوظبی ، جریدة البیان، ٢٦ یولیو،2002م.
31-أحمد عبد الفتاح ناجی، التنمیة المستدامة فی المجتمع النامی فی ضوء المتغیرات العالمیة والمحلیة الحدیثة، الاسکندریة،المکتب الجامعى الحدیث،2013م، ص72.
32- المرجع السابق، ص73
33- عبد الرحمن سیف سردار ، مرجع سابق،، ص ص19-20
34-رمزی أحمد عبد الحی، مرجع سابق، ص252
35- Strange J., Tracery, Y.,& Bayley Anne, Sustainable Development: Linking Economy, Society, Environment, OECD, 2008,p.24.
36-محمد عبدالظاهر الطیب  وآخرون، مناهج البحث فى العلوم التربویة والنفسیة. مکتبة الأنجلو المصریة: القاهرة،2000م،ص48.
37-حسن حسین البیلاوی ، المنهج الاثنوجرافى فى دراسة المدرسة"، مجلة التربیة المعاصرة, السنة 22, العدد 71 ، 2005م،ص102.
38-محمد عبدالرازق إبراهیم ، عبدالباقى عبدالمنعم أبوزید ، مهارات البحث التربوى، عمان: دار الفکر ،2007م،ص71.
39-عبدالعزیز بن سعود العمر ، لغة التربویین، الریاض: مکتب التربیة العربى لدول الخلیج ،2007م،ص58.
40- Kearns, P., Education Research in The Knowledge Society, Key Trends in Europe & North America, Published by National Centre for Vocational Education Research,  Australia, 2004, P.8.
41-خلیفة عبدالسمیع خلیفة ،" کفاءات البحث التربوی"، المؤتمر العلمی العاشر لکلیة التربیة بالفیوم ( البحث التربوی فی الوطن العربی . رؤى مستقبلیة ) - مصر ،المجلد(1)،2010م،ص ص39-40.
42-سیف الإسلام علی مطر ، هانی عبدالستار فرج ،"خطایا السیاسة التعلیمیة فى مصر رؤیة تحلیلیة ناقدة"، المؤتمر العلمی الرابع لقسم أصول التربیة (أنظمة التعلیم فی الدول العربیة التجاوزات والامل )، المجلد الأول، کلیة التربیة جامعة الزقازیق، 2009م،ص 30.
43-محمد سکران ، "البحث التربوى من منظور نقدى"، مجلة رابطة التربیة الحدیثة،مجلد3،عدد8 ،2010م،ص177.
44- حامد عمار ، الإصلاح المجتمعى إضاءات ثقافیة واقتضاءات تربویة، القاهرة: مکتبة الأسرة، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، 2008م،ص96.
45-Bhavtosh Sharma, Sustainable Development through Research and Higher Education in India, American Journal of Educational Research, Vol. 2, No. 3, 2014, pp.         117-122.
46-Rogers, B., Educational Research for Professional Practice, The Australian EducationalResearcher, Vol. 30, No. 2, August 2003,P.67 .
47-Lindsay Mack, The Philosophical Underpinnings of Educational Research, Polyglossia, Vol. 19, October 2010.