فرط الحرکة لدى طلبة المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلميهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الادارة العامة للتعليم بعسير الابتدائية السادسة عشر بأبها

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف على فرط الحرکة لدى طلبة المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلميهم، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ، وقامت بإعداد استبانة طبقت على عينة عشوائية قوامها (133) من معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية بمنطقة أبها بالمملکة العربية السعودية.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن مستوى معرفة معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية باضطرابات فرط الحرکة بلغت (74.7%) ، وهي نسبة مرتفعة نوعا ما. کما أنه لا يختلف مستوى معرفة معلمي المرحلة الابتدائية باضطرابات فرط الحرکة باختلاف سنوات الخبرة أو المؤهل العلمي ، ولکن يختلفون باختلاف الخبرة بالطلبة ذوي الاضطرابات لصالح المعلمين ذوي الخبرة بالطلبة ذوي الاضطرابات ، کذلک يختلف باختلاف حضور الدورات التدريبية الخاصة بفرط الحرکة لصالح المعلمين الذين هذه الدورات.
وقد أوصت الباحثة بضرورة أن تقوم وزارة التربية والتعليم بکافة المناطق التعليمية بالمملکة العربية السعودية بعقد دورات تعزز معرفة المعلمين بخصائص الطلبة الذين يعانون من اضطراب فرط الحرکة ، وکيفية التعامل معهم بأفضل الأساليب الحديثة .
 
The study aimed to identify the hyperactivity among elementary school students from their teachers' viewpoints. The female researcher used the descriptive analytical approach and prepared a questionnaire to be applied to a random sample of (133) male and female teachers in elementary schools , in Abha city of Saudi Arabia.
The study concluded several findings, the most important of which is that the level of elementary school male and female teachers' knowledge with hyperactivity disorder reached (74.7%), a relatively high percentage. The level of elementary school teachers' knowledge with hyperactivity disorders is not different according to the years of experience or academic qualification, but it is different according to the experience of students with disorders in favor of teachers with experience of students with disorders, and varies according to the attendance of training courses on hyperactivity for the teachers who have these courses.
The female researcher recommended that the Ministry of Education in all educational regions in the Kingdom of Saudi Arabia has to conclude courses that enhance teachers' knowledge of the characteristics of students suffering from hyperactivity disorder and how to deal with them in the best modern methods
 
 
 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

فرط الحرکة لدى طلبة المرحلة الابتدائیة

من وجهة نظر معلمیهم

 

 

إعــــداد

أ / هبة عبد الوارث صالح الأصبحی

الادارة العامة للتعلیم بعسیر

الابتدائیة السادسة عشر بأبها

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی – جزء ثانى –  فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


مستخلص

هدفت الدراسة التعرف على فرط الحرکة لدى طلبة المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی ، وقامت بإعداد استبانة طبقت على عینة عشوائیة قوامها (133) من معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة بمنطقة أبها بالمملکة العربیة السعودیة.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن مستوى معرفة معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة بلغت (74.7%) ، وهی نسبة مرتفعة نوعا ما. کما أنه لا یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف سنوات الخبرة أو المؤهل العلمی ، ولکن یختلفون باختلاف الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات لصالح المعلمین ذوی الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات ، کذلک یختلف باختلاف حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة لصالح المعلمین الذین هذه الدورات.

وقد أوصت الباحثة بضرورة أن تقوم وزارة التربیة والتعلیم بکافة المناطق التعلیمیة بالمملکة العربیة السعودیة بعقد دورات تعزز معرفة المعلمین بخصائص الطلبة الذین یعانون من اضطراب فرط الحرکة ، وکیفیة التعامل معهم بأفضل الأسالیب الحدیثة .


Abstract

The study aimed to identify the hyperactivity among elementary school students from their teachers' viewpoints. The female researcher used the descriptive analytical approach and prepared a questionnaire to be applied to a random sample of (133) male and female teachers in elementary schools , in Abha city of Saudi Arabia.

The study concluded several findings, the most important of which is that the level of elementary school male and female teachers' knowledge with hyperactivity disorder reached (74.7%), a relatively high percentage. The level of elementary school teachers' knowledge with hyperactivity disorders is not different according to the years of experience or academic qualification, but it is different according to the experience of students with disorders in favor of teachers with experience of students with disorders, and varies according to the attendance of training courses on hyperactivity for the teachers who have these courses.

The female researcher recommended that the Ministry of Education in all educational regions in the Kingdom of Saudi Arabia has to conclude courses that enhance teachers' knowledge of the characteristics of students suffering from hyperactivity disorder and how to deal with them in the best modern methods

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

یعتبر اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة من أکثر الاضطرابات السلوکیة شیوعاً بین الأطفال؛ وقد حظی باهتمام الباحثین والعامة ووسائل الاعلام فی العقود الثلاثة الأخیرة. (Funk,2011)

ولهذا الاضطراب تأثیر دال فی المجتمع بسبب تکالیفه المالیة ، والضغط   الواقع  على الوالدین والمعلمین، والنواتج المهنیة والأکادیمیة غیر المرغوبة.  (Kauffman & landrum,2009)

ویظهر الأطفال ذوی هذا الاضطراب قصور فی الانتباه ، وفرط فی الحرکة واندفاعیة، وتشیر التقدیرات إلى وجود طفل واحد على الأقل من ذوی هذا الاضطراب فی کل فصل دراسی ، لذا یجب على المعلم الإلمام بکیفیة التعامل معهم، والبعد عن الأسالیب غیر الفعالة عند التعامل معهم، فعدم تدریب المعلم بشکل کافٍ قد یؤدی إلى عدم قدرته على تطبیق التدخلات بشکل صحیح أو قد یطبقها بطریقة تقلل من فاعلیتها، وعلیه یتضح أهمیة تدریب المعلمین بطریقة تساعدهم على زیادة وعیهم بالممارسات المبنیة على الأدلة، وتجنب الطرق التی لیس لها أساس علمی. (Barkley et al, 2015: 746)

وأشار إلى دراسة حدیثة أجریت عام 2016 بالریاض على 2881 طالبًا، استخدم فیها مقیاس مقنن على البیئة السعودیة، کشفت النتائج فیها أن 7% منهم یعانون من اضطراب فرط الحرکة وتشتت الانتباه، ویظهر هؤلاء الأطفال العدید من المشاکل السلوکیة والأکادیمیة، مما یستلزم أن یستهدف ضرورة تدخل الجوانب الأکادیمیة والسلوکیة، وعدم الترکیز على أحدهما، وإغفال الآخر، وأن هذا یستلزم وعی المعلمین وأولیاء الأمور بهذا الاضطراب وکیفیة التعامل معه.( الغبیوی ، 2017)

وتلاحظ أعراض هذا الاضطراب المتمثلة فی تشتت الانتباه ، الاندفاعیة ، وفرط الحرکة داخل الفصول الدراسیة ، وذلک لأن القواعد والقوانین المدرسیة تتطلب من الطفل أن یتصرف بطرق تتعارض مع أعراض هذا الاضطراب. Kos et al.,2016))

مشکلة الدراسة:

یدعو العدید من العاملین فی مجال التربیة الخاصة إلى ضرورة رفع وعی المعلمین بالکیفیة الصحیحة للتعامل مع الأطفال ذوی اضطراب فرط الحرکة وتشتت الانتباه، وإیجاد مشارکة فعّالة بین المدرسة وأسرة الطفل المصاب لإنجاح العملیة العلاجیة وتحسین سلوک هذا الطفل الذی قد یتسبب فی إعاقة الحصة الدراسة داخل الفصل ، کما انه من الضروری التوعیة بکیفیة التعامل مع هؤلاء الأطفال کون الاضطراب ینتشر بنسب عالیة بین الأطفال مقارنة بالأنواع الأخرى من الاضطرابات.

کما أن العدید من برامج إعداد المعلمین لا تهتم بإعداد معلم التعلیم العام على کیفیة التعامل مع الطلبة ذوی اضطراب فرط الحرکة وتشتت الانتباه، بل إن بعض برامج إعداد معلمی التربیة الخاصة لا توفر مقررات مخصصة لکیفیة التعامل مع هؤلاء الطلبة.

وقد أشارت بعض الدراسات إلى قلة وعی الکثیر من المعلمین باضطراب فرط الحرکة وتشتت الانتباه، بل إن بعضهم غیر مؤهل للتعامل مع هذه الفئة ، لذا کان من الضروری إجراء هذه الدراسة لتحدید مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة بهذا النوع من الاضطراب السلوکی  الموجود لدى بعض الطلبة ، ومن ثم وضع مقترحات تسهم فی تخفیف هذا السلوک.

وتتمثل مشکلة الدراسة فی التساؤلات التالیة:

  1. ما مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة؟
  2. هل یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف المتغیرات التالیة (سنوات الخبرة – المؤهل العلمی – الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات – حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة)؟
  3. ما مقترحات معلمی المرحلة الابتدائیة لتحفیف اضطرابات فرط الحرکة لهؤلاء الطلبة؟

أهداف الدراسة:

تتمثل أهداف الدراسة فیما یلی:

  1. التعرف على خصائص الطلبة الذین یعانون من فرط الحرکة.
  2. الکشف عن مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة.
  3. الکشف عن أثر متغیرات (سنوات الخبرة – المؤهل العلمی – الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات – حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة) على اختلاف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة.
  4. تحدید مقترحات من قبل معلمی المرحلة الابتدائیة لتحفیف اضطرابات فرط الحرکة لهؤلاء الطلبة.

أهمیة الدراسة:

تتمثل أهمیة الدراسة فیما یلی:

  1. تأتی هذه الدراسة من ندرة الدراسات العربیة التی تناولت معارف واتجاهات المعلمین حول اضطراب تشتت الانتباه فرط الحرکة.
  2. تستمد هذه الدراسة أهمیتها من الأداة المستخدمة فی الکشف عن مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة حول اضطراب فرط الحرکة.
  3. قد تسهم من نتائج هذه الدراسة فی لفت انتباه واضعی السیاسة التربویة بوزارة التربیة والتعلیم العالی بالمملکة العربیة السعودیة فی إعداد برامج تدریبیة للمعلمین أثناء الخدمة حول اضطراب فرط الحرکة لتحسین معارفهم واتجاهاتهم نحو هذا الاضطراب.
  4. تلقى هذه الدراسة الضوء على واحدة من أهم المشکلات التی تشغل بال العدید من المعلمین والأهالی.

فرضیات الدراسة:

تتمثل فرضیات الدراسة فیما یلی:

  1. یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف سنوات الخبرة .
  2. یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف المؤهل العلمی.
  3. یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات .
  4. یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة.

حدود الدراسة:

-     حدود زمانیة : طبقت الدراسة فی عام 1439هـ-2018م.

-     حدود مکانیة: مدارس المرحلة الابتدائیة بمنطقة أبها بالمملکة العربیة السعودیة.

-     حدود بشریة: طبقت الدراسة على معلمین ومعلماتالمرحلة الابتدائیة بمنطقة أبها بالمملکة العربیة السعودیة.

مصطلحات الدراسة:

تم تعرف مصطلحات الدراسة إجرائیاً على النحو التالی:

  1. فرط الحرکة: هو سلوک اندفاعی مفرط وغیر ملائم للموقف ولیس له هدف مباشر، وینمو بشکل غیر ملائم لعمر الطفل ویؤثر سلباً على سلوکه وتحصیله ویزداد عند الذکور أکثر من الإناث.
  2. طلبة المرحلة الابتدائیة: هم الطلبة الذین تتراوح أعمارهم بین 6 سنوات إلى 12 سنة.

الإطار النظری

 تمهید:

یعتبر الاهتمام بالطفولة من الدلائل والعلامات الایجابیة على تطور المجتمعات وتطلعها إلى مستقبل أفضل باعتبار أن طفل الیوم هو رجل المستقبل، وهو مناط التعویل علیه فی کافة مجالات التنمیة المجتمعیة،، وتعد مرحلة الطفولة مرحلة نمو وتطور وهی من اهم مراحل النمو أهمیة وحساسیة، لأن طبیعة النمو فیها تنعکس اثاره على باقی مراحل نمو وحیاة الفرد.، ولوجود فروق فردیة بین الأطفال فی النمو فالکثیر منهم یعانی من مشکلات سلوکیة واضطرابات نفسیة تترک أثاراً سلبیة على السیر الطبیعی للنمو. 

  ویعد النشاط الزائد من المشکلات السلوکیة التی یعانی منها الأطفال وخاصة عند أطفال المرحلة الابتدائیة حیث أن نسبته (20 ٪) وهذا یدل على مدى انتشار هذه المشکلة وضرورة الاهتمام بها(الجعافرة، 2008: 9).

          إذ أصبح یمثل هذا الأخیر مصدرا أساسیا لضیق وتوتر وإزعاج المحیطین بالطفل، حیث یعانی من هذا النشاط الزائد أولیاء الأمور والمعلمون والتلامیذ ومما لاشک فیه أن سلوک هذا الطفل ومستوى نشاطه قد یؤثر على استجابات الوالدین والمعلمین والقائمین على رعایة الطفل وعلى أسلوب معاملتهم له، مما یؤثر بالتالی فی نموه ومستقبله التعلیمی والاجتماعی فیما بعد، لذلک سنحاول فی هذا الفصل التطرق إلى التطور التاریخی لاضطراب النشاط الزائد بالإضافة إلى تعریفه وأعراضه وأنواعه وأسبابه، وفی الأخیر قواعد التشخیص والعلاج.

نبذة تاریخیة عن اضطراب فرط الحرکة:

وصفت الأدبیات الطبیة اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه منذ زمن طویل.        وکان أول من وصف الأطفال الذین یعانون من شدة الاندفاع وفرط الحرکة فی سلوکهم هو الطبیب النفسی الألمانی هاینریک هوفمان (1809 – 1894)، وأطلق على هذه المشکلة السلوکیة "الجنون التلقائی" أو " قصور القدرة على المنع" defective inhibition         (تشو وآخرون، 2012: 2).

ویعتبر جورج ستیل (1902  Gearge F.still) أحد أوائل الباحثین الذین بحثوا فی  اضطراب النشاط الزائد؛ فقد أشار إلیه آنذاک بذوی العجز فی السیطرة على الروح المعنویة والمقصود بذلک هو العجز فی القدرة على ضبط الذات (الزراع، 2007: 14).

وقد زاد الاهتمام الطبی فی السلوکیات المتصلة بفرط الحرکة وعجز الانتباه فقد لوحظ وجود مجموعة من الاضطرابات التی تؤثر فی الدماغ مثل الأورام والأمراض المعدیة والإصابات المختلفة والتی تؤدی بدورها إلى حدوث مشکلات فی السلوک والتعلم، صرح تردغولد 1908 Tredgold بأنه فی حالات الإصابة الدماغیة البسیطة خلال الولادة فإن الأعراض الأولیة تتلاشی بسرعة وتعاود الظهور عندما یبدأ الطفل تعلیمه المدرسی دالة على وجود عجز ما، وعلى الرغم من التجاهل الکبیر لما جاء به "تردغولد" فی الأربعین سنة التالیة، تواصل تنامی الاهتمام فی تأثیر الإصابة الدماغیة على السلوک، فقد أصیب عدد کبیر من الأطفال بعدوى الالتهاب الدماغی أو التهاب السحایا بین عامی 1917-1918 مما لفت الانتباه إلى مشکلات السلوک التی أظهرها عدد کبیر من الأطفال عقب الإصابة تلک، فقد اتسمت اضطرابات السلوک لدى أولئک الأطفال بالتهیج والاندفاعیة وفرط الحرکة، وعدم الاستقرار الوجدانی، والسلوکیات العدوانیة. وقد أعاد "ستراوس Strauss الاهتمام خلال الأربعینیات بنظرة "تردغولد" کان "شتراوس" یدرس الأفراد ذوی الإصابات الدماغیة، وخرج بفرضیة أن کل الأفراد الذین یظهرون المشکلات السلوکیة والتعلیمیة لابد أنه قد لحقت بهم إصابات دماغیة "تلف دماغی بسیط"، وفی الستینات تغیر مصطلح "تلف دماغی بسیط" إلى "خلل دماغی بسیط" إذ یعرف على أنه اضطراب متغایر أو غیر متجانس فی خصائصه کان یشمل الأطفال ذوی الصعوبات التعلیمیة وکذلک الأطفال المصابین بعجز الانتباه وفرط الحرکة الاندفاعیة (میرکولینو، 2003: 44-45).

          کما قام (ستراوس Strauss 1940-1930) ببعض الأبحاث على الأفراد الذین یعانون من إعاقة عقلیة، وقد توفرت فی بعضهم خصائص تدل على وجود اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد، ویضیف (کرویکشانک Cruickshank 1957) فی أبحاثه على الأطفال الذین یعانون من شلل دماغی "Cerepral palsy " أنه من المحتمل ظهور مثل هذه الخصائص لدى هذه الفئة، وأن الأطفال الذین تمت دراستهم کانوا جمیعا من ذوی الذکاء العادی ولا یعانون من أی إعاقة عقلیة؛ لذا فمن المحتمل أن یتواجد اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد "ADHD" لدى ذوی الذکاء العادی، ومن هنا انطلقت بقیة الأبحاث والدراسات التی تناولت هذا الاضطراب کاضطراب یحدث لدى المعاقین والعادیین حتى أن وصلت إلى وقتنا الحالی على أساس أنه اضطراب مستقل بحد ذاته (الزراع، 2007: 14).

          ونتیجة للتطور الهائل فی البحوث العلمیة الحدیثة فی السبعینات من القرن الماضی حول طبیعة هذا الاضطراب، کدراسات باترسون وزملائه (Patterson et al, 1972) ومیک کلور (Macclur, 1993) وبارکلی وزملائه (Barkely, et al, 1998, 1993, 1990) وشیرمان وزملائه (Sheman et al, 1997) تم استبدال مصطلح النشاط الحرکی المفرط Hyperkinetic بمصطلح نقص الانتیاه مع النشاط الزائد أو دون النشاط الزائد Attention Deficit & Hyperactivity Disorders (Barkley et al, 2015: 747).

تعریف اضطراب فرط الحرکة:

          یعرف النشاط الزائد بأنه حرکات تفوق الحد الطبیعی المعقول ، کما یعرف بأنه سلوک اندفاعی مفرط وغیر ملائم للموقف ولیس له هدف مباشر وینمو بشکل غیر ملائم   لعمر الطفل ویؤثر سلبا على سلوکه وتحصیله ویزداد عند الذکور أکثر منه عند الإناث (الجعافرة، 2008: 9).

وتعرفه الزوید (2012: 96) بأنه اضطراب سلوکی یظهر فیه الطفل غیر قادر على البقاء بثبات فی مکانه.

          ویعرف أیضا على أنه نشاط جسمی وحرکی حاد ومستمر وطویل المدى لدى الطفل، بحیث لا یستطیع التحکم فی حرکات جسمه بل یقضی أغلب وقته فی الحرکة المستمرة (یحی، 197-2000).

ویعرفه "شیفر ومیلمان 2016" بأنه حرکات جسمیة تفوق الحد الطبیعی أو المعقول مکون من مجموعة اضطرابات سلوکیة ینشأ نتیجة أسباب متعددة نفسیة وعضویة معا، فالنشاط الزائد عبارة عن حرکات جسمیة عشوائیة وغیر مناسبة وتکون مصحوبة بضعف فی الترکیز وقلق وشعور بالدونیة وعزلة اجتماعیة (الزغبی ، 194 -2009).

      أما (عبد الحمید والیوسفی، 2005: 18) فقد عرفه بأنه اضطراب القدرة فی منع الاستجابة للوظائف التنفیذیة مما یؤدی إلى قصور فی تنظیم الذات، وعجز فی القدرة على تنظیم السلوک تجاه الأهداف الخاضرة والمستقبلیة، ما یجعل سلوکه غیر متلائم مع البیئة. 

ویعرف الباحث الطفل ذو النشاط الحرکی الزائد بأنه الطفل الذی یحصل على         أعلى الدرجات الکلیة على مقیاس النشاط الحرکی الزائد واشتت الانتباه المستخدم فی        الدراسة الحالیة.

 

أعراض اضطراب فرط الحرکة:

یعرف فرط النشاط الحرکی المصحوب بقصور الانتباه بثلاث أعراض أساسیة وهی: قصور الانتباه وسیولة التشتت، والافراط الحرکی، ومستویات عالیة من الاندفاعیة. ویعتبر المنحى السلوکی من أکثر الأسالیب ملائمة لعلاجه نظراً  لطبیعة الاضطراب  التی تجعل الطفل لا یستجیب للتدخل المعرفی لافتقاره للتخطیط والتفکیر المتمعن، وکذا قصور الأسلوب التربوی الذی یحاول أن یوفر لمطفل جو تعلیمی ملائم ویغفل عن الجوانب الأخرى، حیث یحاول المنحى السلوکی تعدیل السلوکیات غیر المرغوبة المتمثلة فی الحرکات العشوائیة والکثیرة، وذلک عن طریق تقنیاته العدیدة (لحمری، 2015 : 69).

          کما أشارت الدراسات العلمیة إلى أن اضطراب فرط الحرکة لدى الأطفال یتسم بمجموعة من الأعراض الرئیسیة هی:

1- عدم القدرة على الانتباه "Inattention":

 فقد عرف منذ فترة طویلة أن الأطفال الذین یعانون من النشاط الزائد، یواجهون صعوبة کبیرة فی ترکیزهم للانتباه والاحتفاظ به فترة طویلة نسبیاً عند ممارسة الأنشطة التی یقومون بها، وخصوصاً الأنشطة التی تتکرر کثیراً فی حیاتهم مثل کتابة الوظائف المدرسیة، أو الاستماع إلى المدرس فی أثناء شرحه للدرس (حمودة ، 2014: 152).

صعوبة المحافظة على الترکیز،  کثرة النسیان، عدم الانتباه للتفاصیل، ارتکاب أخطاء ناجمة عن الاهمال، عدم المقدرة على إنهاء ما بدأه، الفوضویة، فقدان الأشیاء الخاصة، تجنب الواجبات المدرسیة، عدم المقدرة على إتباع التعلیمات (سعدات، د. ت: 32).

2- النشاط الزائد "Hyperactivity":

          إذ تتمیز أعراضه بعدم استقرار الطفل والحرکة الزائدة وعدم الهدوء والراحة، وسهولة استثارته انفعالیاً مما یسبب إزعاجاً للأخرین، ویُلاحظ ذلک من خلال بعض المظاهر مثل: کثرة الحرکة، وتسلق الأشیاء المحیطة، وصعوبة فی الجلوس ساکناً أو التململ فی جلسته لو اضطر لذلک وکثرة الحرکة فی أثناء النوم (حمودة ، 2014: 152).

ومن أعراضه کلک عدم القدرة على البقاء ساکناً، عدم القدرة على اللعب بهدوء، کثرة الکلام، کثرة الرکض والتسلق (سعدات، د. ت: 32).

3- الاندفاعیة "Impulsivity":

          ومن أعراضها؛ قلة الصبر، عدم المقدرة على انتظار الدور، التسرع فی الإجابة، مقاطعة الأخرین  (سعدات، د. ت: 32).

          ویمیل هؤلاء الأطفال للاستجابة إلى الأشیاء دون تفکیر، وإجاباتهم غیر وثیقة الصلة بالموضوع، ولا یستطیعون الانتظار طویلاً فی الدور، ویتحدثون بشکل سریع ومن دون تفکیر(حمودة ، 2014: 152).

قواعد التشخیص والوقایة والعلاج لاضطرابات فرط الحرکة:

أ- التشخیص:

الطریقة المثلى للتشخیص اضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد هی التشخیص الشامل المتعدد التخصصات، وهناک نموذج للتشخیص یتکون من أربع مراحل أساسیة کمرتکزات للتشخیص:

- الملاحظة الأولیة من قبل الوالدین أو المدرس.

- المسح الأولی: ویتم فی هذه المرحلة جمع معلومات أولیة وإجراء اختبارات ذکاء وتحصیل جمعیة على الطفل بالإضافة لإجراء مسح طبی عام لاستبعاد أی مشاکل فی القدرات الحسیة الأخرى.

- مرحلة ما قبل التحویل للتشخیص الشامل: وفی هذه المرحلة یتم تطبیق توصیات المرحلة السابقة على أمل أن یتم التعامل مع المشکلة بدون عملیة التحویل.

- التحویل للتشخیص الشامل: وفی هذه المرحلة یتم إجراء تقییم نفسی وإجراء اختبارات ذکاء وتحصیل فردیة وتطبیق قوائم تقدیر السلوک وملاحظة متقنة إلى إجراء تقییم على المنهج.

- وبما أن هناک بعد طبی وتربوی أکادیمی وتربوی سلوکی ونفسی فی هذا الاضطراب فلا بد أن یکون الفریق الذی یعمل فی التشخیص فریق متعدد التخصصات مثل: الطبیب النفسی أو طبیب الأطفال أو طبیب الأعصاب أو طبیب العائلة بالإضافة إلى الإحصائی النفسی والمدرس العادی ومدرس التربیة الخاصة.

- بالإضافة إلى التشخیص الذی قامت به الجمعیة الأمریکیة للطب النفسی بوضع مقاییس للتشخیص، وتم نشره من خلال الدلیل التشخیصی للاضطرابات النفسیة فی صورته الرابعة حسب الشروط التالیة:

- أن یتم إجراء الاختبارات على الطفل.

- أن یکون بدایة ظهور الأعراض قبل سن السابع.

- أن یکون جمیع الأعراض موجودة لمدة ستة أشهر أو أکثر.

- أن تظهر الأعراض على الأقل فی بیئتین مختلفتین أو أکثر مثل: (المنزل، المدرسة، الشارع).

- أن تکون الأعراض قد أثرت على مستواه الأکادیمی واجتماعی تأثیرا واضحا.

- الأعراض لا تکون محسوبة على أمراض أو حالات أخرى مثل: القلق، الاکتئاب، اضطراب الشخصیة، الهستیریا، الفصام وغیرها (نیسان، 120-2009).

وتورد جمعیة عنیزة للخدمات الانسانیة (د.ت:12-14) طریقة التشخیص من خلال النقاط التالیة:

1)   قیاس الذکاء: فی البدایة یمکن عمل اختبار ذکاء للطفل لتحدید قدراته ونقاط قوته      ونقاط ضعفه.

2)   الفحص السریری: فحص عام وملاحظة وقیاس النمو والطول والوزن ومحیط الرأس ومقارنته مع أقرانه فی نفس العمر والجنس، وقیاس السمع والبصر وضغط الدم، والتأکد من عدم وجود تضخم فی الغدة الدرقیة، وکشف التوافق الحرکی العصبی کوجود حرکات عصبیة غیر طبیعیة.

3)   الفحص المخبری: فی حالة الشک بوجود أمراض أو عیوب ومشاکل معینة یتم التأکد بعمل فحوصات طبیة؛ فمثلاً وجود تشنجات أو نوبات صرع خفیفة نحتاج لعمل تخطیط دماغ (EEG) للتعرف على ما إذا کانت هناک زیادة فی الجانب الکهربائی فی المخ، کذلک نحتاج عمل أشعة المقطعیة للدماغ (CT-Scan) ورنین مغناطیسی للدماغ (MRI) للتأکد من عدم وجود عیوب دماغیة.

وهناک العدید من المقاییس المستخدمة لتقییم حالة الطفل، وتلک تحتاج إلى            ملء بعض الاستبانات والمقاییس لمعرفة سلوکیات الطفل فی البیئات المختلفة           (المنزل- الشارع- المدرسة)، وتعتمد على الملاحظة المیدانیة لما یقوم به الطفل فی حیاته الیومیة، ویقوم بتعبئة هذه الاستبانات الوالدین ومن یقوم برعایة الطفل، کما یقوم بها المعلم أو المرشد الطلابی فی المدرسة، تلک الاستبانات تعطی صورة عن حالة الطفل یمکن من خلالها الحصول على التشخیص الحقیقی للحالة، کما یمکن عن طریقها معرفة مدى تقدمه فی العلاج. من المقاییس المستخدمة:

-      مقیاس کورنز (للمعلمین-للوالدین).

-      مقیاس أدیس للمعلمین – للوالدین.

-      مقیاس ایدل بروک- إخباخ.

-      مقیاس قائمة تحدید سلوکیات الطفل.

ب- الوقایة:

  تمثل أسالیب وطرق الوقایة من اضطراب النشاط الحرکی الزائد وتشتت الانتباه ضمانة للمحیطین بالطفل من الاصابة بهذا الاضطراب، ویکون ذلک عندما یکون لدیهم إحاطة بهذه الأسالیب والطرق، ومن بینها:

1- الطرق التربویة والنفسیة والاجتماعیة للوقایة من اضٍطراب فرط الحرکة وتشتت الٍانتباه:

- علم الطفل أنشطة هادفة.

-  احٍرص على تغذیة طفلک تغذیة سلیمة.

- احٍرص على تنمیة کفاءة الطفل واستغلال قدراته.

- علم الطفل ترکیز الٍانتباه وعززه. وهذا من خلال تشجیع الطفل على قدرته و من خلال أن یکونالأب نموذجا له. والمهم هو عدم تعزیز التشتت وإذا ما تشتت انٍتباه الطفل یجب عدم الٍانتباه لهسواء کان هذا الٍانتباه ایٍجابیا أم سلبیا.

- نظم البیئة أی جعل المکان الذی یدرس فیه أو الذی یعیش فیه خالیا من المشتتات والتقلیل منالمثیرات الخارجیة لأن ذلک یساعده على تنمیة الٍانتباه والترکیز لدى الطفل.

- درب الطفل على الضبط و التنظیم الذاتی و هذا من خلال أسلوب التعلیمات الذاتیة أو التدریبعلى حل مشکلة ما فی موقف ما و اسٍتخدام أسلوب لعب الأدوار والنمذجة وتعلیم الطفل کیفیرصد سلوکیاته (الزراع، 2007: 91-93).

ج- العلاج: 

  ونظراً لما ترتب على اضطراب النشاط الحرکی الزائد وتشتت الانتباه من صعوبات تعیق عملیات التفاعل الاجتماعی والتعلم یقتضی الأمر التدخل العلاجی المباشر والسریع من قبل أولیاء الأمور والمعلمون والمختصون (الزغلول، 2006: 123).

وعلى الرغم من تنوع الأسالیب العلاجیة المقترحة للنشاط الزائد وتشتت الانتباه       إلا أن الدراسات تبین أن أکثر الطرق العلاجیة فاعلیة العلاج السلوکی والعلاج بالعقاقیر        (فتح الله، 2007: 193).

ومن بین الأسالیب التی یمکن إتباعها ما یلی:

أ- العلاج باستخدام العقاقیر:

  إن إمکانیة التأثیر الدوائی للعقاقیر تتمثل فی تنشیط القشرة المخیة للسیطرة على مکونات ما تحت القشرة المخیة وبالتالی تؤدی إلى خفض أعراض فرط النشاط الحرکی واضطراب الانتباه (مصطفى، 2008: 193).

  ویتم استخدام بعض الأدویة فی علاج هذا الاضطراب من أشهرها ریتالین (Ritalin)، حیث یؤدی العلاج بالدویة إلى خفض الحرکة المفرطة لدى الطفل وتهدئ من تصرفاته وتحسن مستوى انتباهه، ولکنها لا تحسن من علاقات الطفل الاجتماعیة مع من حوله، إضافة إلى أن لها آثار جانبیة سلبیة على صحة الطفل مثل نقص الوزن ونقص الطول وزیادة معدل النبض وارتفاع ضغط الدم (علاونة، 2004: 339).

  وقد أظهرت الدراسات بشکل عام أن العقاقیر ساهمت من خلال تقلیل مستوى النشاط والإزعاج والفوضى، وتشتت الانتباه وزیادة ترکیزه (فتح الله ، 193 :2007 ).

  ومن هذه الدراسات دراسة قام بها باتسون وسیمون (2012: 380)Batson & Simone حیث یؤکدان أن العلاج باستخدام عقار المیثیل فیندیت یفید فی خفض الأعراض السلوکیة الأساسیة لهذا الاضطراب، ویحسن الانتباه لدى الأطفال الذین یعانون من هذا الاضطراب ویحسن الذاکرة اعلاملة السمعیة والبصریة.

ب-العلاج النفسی:

          استعمال الأدویة نادرا لا یکفی للعلاج لذلک یجب أن یصاحب العلاج بالأدویة العلاج النفسی، ویشمل هذا الأخیر الطرق التالیة:

1- العلاج بالاسترخاء:

          تتضمن هذه الطریقة استخدام الخیال بهدف مساعدة الأطفال على تخیل مشاهد تبعث فی نفوسهم الراحة أثناء الاسترخاء فی دراسة قام بها "کلاین ودفناشر" تم استخدام الاسترخاء العضلی لمعالجة النشاط الزائد لدى 24 طفلا بنجاح (الزغلول، 2006: 123).

کما أن العلاج بالاسترخاء یستند إلى افتراض مفاده "أن تدریب الطفل على الاسترخاء یهدئ الطفل ویقلل من تشتته (القمش، 2007: 197).

2- العلاج من خلال التدریس على برنامج التحکم الذاتی:

  یشمل البرنامج على مجموعة من الجلسات یتم تدریس الطفل المصاب بفرط النشاط الحرکی خلالها على التحکم الذاتی فی مجموعة سلوکیات مستهدفة ومحددة وذلک بمتابعة وبتعاون کل من الأسرة فی البیت والمعلم فی المدرسة (مصطفى، 129 : 2008 ).

کما أن حدیث الطفل مع نفسه من الطرق الفعالة فی السیطرة على النشاط الزائد فبدلا من أن یتحرک الطفل بشکل غیر هادف یمکن أن یخبر نفسه ماذا یجب أن یفعل بصوت مرتفع أولا، ثم بصمت فیما بعد کأن یقول لنفسه "أرید أن أنهى هذا العمل، لذا یجب على أن انتبه وسوف العب فیما بعد"، ویمکن تذکیره قبل القیام بالعمل بالقول: "قف وفکر" أو "ما الذی کان علی أن افعله...الخ"(الزعبی، 2005: 198).

3- العلاج السلوکی:

على الآباء أن یحاولوا تشجیع واستثارة أی سلوک منتج عند الطفل وعلیهم أن یراقبوا الطفل وهو یتصرف بشکل مناسب، کم هو رائع إنهاءک لعملک، وعندما یبقى الطفل جالسا وهادئا ومنتجا ویکمل عمله یستطیع الأب أن یقول "کم هو جمیل أن تجلس صامتا ومنتبها". ویجب تحدید الأهداف الیومیة للطفل ویجب تشجیع جهود الطفل للوصول لتلک الأهداف ویجب امتداح تلک الجهود مثل "أن تعمل وبجد لتبقى جالسا وبهدوء خلال العشاء وکذلک یمکن التحدث مع الطفل عن هدوئه وعن نشاطه الهادف وعلى الأب أحیانا أن یمدح السلوک الهادف والمناسب (شیفر ومیلمان، 2016: 14).

4- العلاج التربوی:

إن التدخل التربوی أمر له أهمیة مع هؤلاء الأطفال؛ لذا یجب أن یکون هناک تنوع فی مصادر المعلومات وفی الأسالیب التعلیمیة؛ لأن الطفل الذی یعانی من هذا لاضطراب سریع الملل، ویسهل تشتیت انتباهه، ویعانی من ضعف القدرة على الانصات ومتابعة التعلیمات؛ مما یؤثر على تلقیه للمعلومات ومدى فهمه لهذه المعلومات. ویتطلب العلاج التربوی تحسین البیئة التربویة واستخدام أسالیب المعاملة المناسبة . (زهران، 502 :2013).

الدراسات السابقة

 [1]- دراسة لحمری (2015) بعنوان: "فعالیة أسلوبی التعزیز والنمذجة فی خفض مستوى النشاط الحرکی الزائد لدى الطفال ذوی الذکاء الاجتماعی وتأثیره على تحصیلهم الدراسی".

هدفت الدراسة إلى:

- تصمیم برنامج سلوکی قائم على تقنیتی التعزیز والنمذجة یهدف إلى خفض مستویات فرط النشاط الحرکی لدى الأطفال ذوی الذکاء الاجتماعی.

- الکشف عن مدى تأثیر تقنیتی التعزیز والنمذجة على سلوک فرط النشاط الحرکی لدى التلامیذ ذوی الذکاء الاجتماعی.

- البحث عن مدى تأثیر البرنامج السلوکی القائم عمى تقنیتی التعزیز والنمذجة على التحصیل الدراسی للتلامیذ ذوی الذکاء الاجتماعی.

وقد اتبعت الدراسة المنهج التجریبی، وتکونت عینة الدراسة من مجموعة من الأطفال المشخصین على أنهم یعانون من اضطرا فرط النشاط وقصور الانتباه، اعتمادا على مقیاس فرط النشاط وقصور الانتباه والعدوانیة من إعداد العید (2013)، ومشخصین على أنهم أذکیاء اجتماعیا، اعتمادا على مقیاس الذکاء الاجتماعی من اعداد عطار (2013) لقیاس الذکاء الاجتماعی، وقد تراوحت أعمارهم بین 9-10 سنوات، ویزاولون دراستهم فی أقسام عادیة بالسنة الرابعة ابتدائی. وقد طبقت الدارسة على (6) تلامیذ تم إخضاعهم لجلسات البرنامج العلاجی لمدة شهرین بواقع (16) جلسة. وقد أشارت النتائج إلى فعالیة البرنامج فی خفض مستوى النشاط الحرکی الزائد، کما ساهم فی الرفع من مستوى تحصیلهم الدراسی.

[2]- دراسة یوبی (2015) بعنوان: "فعالیة العلاج السلوکی للأطفال المتمدرسین مفرطی الحرکة ومتشتتی الانتباه ما بین 6-12 سنة".

هدفت هذه الدراسة إلى علاج أطفال یعانون من اضطراب فرط الحرکة المصحوب بتشتت الانتباه یبلغ عمرهم ما بین 6-12 سنة بعلاج سلوکی. یهدف هذا العلاج إلى تعدیل سلوکیاتهم والتخفیف من حدة - أعراض اضطرابهم بالإضافة إلى حل مشاکلهم النفسیة و العائلیة .

تمثلت عینة الدراسة فی 7 حالات من الأطفال بین 6-12 سنة عولجت بتقنیات سلوکیة: تقنیة التعزیز الایجابی، تقنیة تکلفة الاستجابة و تقنیة جدولة المهام و الأعمال ، وهذا بعد تشخیصهم من خلال الدلیل التشخیصی الأمریکی للأمراض العقلیة الرابع DSM IV، وبتأکید من خلال قائمة کونرز  للأساتذة وقائمة کونرز للوالدین. کان الوالدین والمعلمة یعملان کوکالة علاجیة ویحرصون على تطبیق الطفل للتعلیمات المطلوبة منه. زد على ذلک إلى تأکد الباحثة من تطبیق الوالدین والمعلمة والطفل للتعلیمات، وحثها المتواصل وتشجیعها وتعزیزها المعنوی لهم خاصة تعزیزها للأطفال لإتباعهم  بالتعلیمات و هذا بغرض التخفیض من سلوکیات فرط الحرکة ، تشتت الانتباه ، الاندفاع و العدوانیة نحو الأطفال .

بعد القیام بالبرنامج العلاجی السلوکی توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:

1. العلاج السلوکی له أثر فعال و ناجع فی التخفیض من حدة أعراض فرط الحرکة و تشتت

    الانتباه لدى أطفال ما بین 6-12 سنة.

2. یمکن التخفیض من أعراض فرط الحرکة وتشتت الانتباه من خلال حل المشاکل النفسیة

    والعائلیة.

3. أسالیب التعزیز الایجابی، وتکلفة الاستجابة، وجدولة المهام والأعمال لها أثر فعال وناجع فی التخفیض من أعراض اضطراب فرط الحرکة المصحوب بتشتت الانتباه.

4- یعد إرشاد الوالدین والمعلمة و توجیههما کوکالة علاجیة خطوة أساسیة لنجاح البرنامج العلاجی السلوکی للطفل مفرط الحرکة متشتت الانتباه.

 [3]- دراسة السید وشهاوی وإبراهیم (2014) بعنوان: التحصیل الأکادیمی للأطفال ذوی اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحرکی الزائد فی مادة العلوم".

هدفت الدراسة إلى الکشف عن مستوى التحصیل الأکادیمی فی مادة العلوم لعینة من التلامیذ ذوی اضطراب ADHD فی الصف الرابع الابتدائی من خلال اختبار تحصیلی لتحدید مستوى کل تلمیذ، وعمل برنامج لتحسینه، والکشف عن أثر البرنامج الخاص بتدریبات المخ فی تحسن التحصیل الأکادیمی  لدیهم، وقد اتبعت الدراسة المنهج التجریبی، واقتصرت على مدرستین للتعلیم الابتدائی بمحافظة الاسکندریة، وعلى عینة من تلامیذ الصف الرابع قوامها (14) تلمیذ وتلمیذة یعانون من اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحرکی الزائد، وقد أجریت الدراسة على وحدة من الفصل الأول فی کتاب العلوم، وقامت الباحثة بإعداد وتصمیم اختبار تحصیلی لمادة العلوم للوحدة المشار إلیها. وقد توصلت الدراسة إلى:

- وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاس القبلی والبعدی على مقیاس التحصیل الأکادیمی لدى الأطفال.

- وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی والتتبعی على مقیاس التحصیل الأکادیمی لدى الأطفال.

[4]- دراسة أبو شوارب (2013) بعنوان: فاعلیة برنامج إرشادی للتخفیف من أعراض نقص الانتباه والنشاط الزائد لدى أ\طفال الروضة".

هدفت الدراسة إلى معرفة مدى فاعلیة برنامج إرشادی فی التخفیف من حدة أعراض نقص الانتباه والنشاط الزائد لدى أطفال الروضة، وقد بلغ عدد أفراد الدراسة (26) طفلا وطفلة منهم (13) طفلا وطفلة کمجموعة تجریبیة، ومجموعة أخرى ضابطة وعددها (13) طفل وطفلة، حیث تلقت المجموعة التجریبیة البرنامج التدریبی الذی تضمن استخدام استراتیجیات: التلقین، التعزیز، تکلفة الاستجابة، بینما لم یخضع أفراد المجموعة الضابطة للبرنامج الإرشادی. وقد استغرق تطبیق البرنامج حوالی شهرا بواقع  (13) جلسة ثلاث جلسات أسبوعیا، وقد أعدت الباحثة مقیاس نقص الانتباه والنشاط الزائد (مقیاس المعلمة ، مقیاس الأم)  والبرنامج الإرشادی لاستخدامهما فی الدراسة، وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة من وجهة نظر الأمهات والمعلمات على القیاس البعدی، کذلک أشارت النتائج إلى وجود فروق بین درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاس القبلی والبعدی من وجهة نظر الأمهات والمعلمات،  کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق فی متوسطات درجات أفراد المجموعة التجریبیة على القیاس التتبعی من وجهة نظر الأمهات والمعلمات، وذلک یشیر إلى أن البرنامج التدریبی کان فعالا فی خفض نقص الانتباه والنشاط الزائد.

 [5]- دراسة هارفی Harvey (2013) بعنوان: الأبوة والأمومة للأطفال الذین یعانون من نقص الانتباه/ اضطراب فرط الحرکة.

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر برنامج تدریبی سلوکی للمعاملة الوالدیة على خفض أعراض اضطراب ضعف الانتباه المصاحب للنشاط الزائد.

وتکونت عینة الدراسة من (712) من الأمهات اللواتی یعانین هن وأطفالهن من أعراض ضعف الانتباه المصاحب للنشاط الزائد.

وقد أظهرت النتائج أن الامهات اللواتی یعانین من ضعف الانتباه المصاحب للنشاط الزائد بشکل خفیف أو متوسط کن أکثر تسامحاً مع مشاکل أطفالهن السلوکیة، واستفدن بشکل أکبر من البرنامج التدریبی، کما کانت الأمهات اللواتی یعانین من الأعراض الحادة لاضطراب ضعف الانتباه المصاحب للنشاط الزائد أقل استفادة من البرنامج التدریبی.

[6]- دراسة ریفالتز Refwaltess (2008) بعنوان: "النمذجة الذاتیة المصورة بالفیدیو فی علاج نقص الانتباه واضطراب فرط الحرکة للطفل والعلاج الأسری السلوکی.

هدفت الدراسة إلى معرفة مدى فاعلیة برنامج سلوکی قائم على ضبط الذات من خلال استخدام استراتیجیتی التعزیز التفاضلی وتکلفة الاستجابة فی خفض اعراض اضطراب تشتت الانتباه المصحوب بفرط الحرکة، وتکونت عینة الدراسة من (130) طفل من ذوی صعوبات التعلم ویعانون من تشتت الانتباه المصحوب بفرط الحرکة، وتم تقسیمهم بالتساوی إلى مجموعتین تجریبیة ومجموعة ضابطة.

وقد أشارت النتائج إلى وجود أثر ذی دلالة إحصائیة تعزى إلى فاعلیة البرنامج القائم على تعزیز السلوک الایجابی التفاضلی.

[7]- دراسة سیرجیت Searight (2008) بعنوان: اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط: التقییم والإدارة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة برنامج سلوکی قائم على ضبط الذات من خلال استخدام أسلوب التعزیز التفاضلی وخفض الاستجابة لمعالجة تشتت الانتباه لدى الطلاب ذوی صعوبات التعلم. وقد تم اختیار العینة من تلامیذ الصفین الأول والثانی الابتدائی الذین یعانون من صعوبات التعلم، وقد بلغ عدد أفراد العینة (80) تم توزیعهم عشوائیاً بالتساوی إلى مجموعتین (40) طالب فی کل مجموعة إحداهما تجریبیة وإحداهما ضابطة، وقد تم استخدام استراتیجیتین من استراتیجیات تعدیل السلوک هما تکلفة الاستجابة والتعزیز التفاضلی، وقد أظهرت النتائج أن البرنامج السلوکی المستخدم کان له تأثیر على أفراد المجموعة التجریبیة دون أن یکون لمتغیرات الجنس أو المستوى الصفی أثر ذی دلالة إحصائیة.

طریقة الدراسة وإجراءاتها

منهج الدراسة:

استخدم المنهج الوصفی التحلیلی ، ویحاول المنهج الوصفی التحلیلی أن یقارن ویفسر ویقیم أملاً فی التوصل إلى تعمیمات ذات معنى یزید بها رصید المعرفة عن الموضوع.

مجتمع الدراسة:

شمل مجتمع الدراسة معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة بمنطقة أبها بالمملکة        العربیة السعودیة.

عینة الدراسة:

تم اختیار عینة عشوائیة ممثلة لمجتمع الدراسة تتکون من (133) من معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة بمنطقة أبها بالمملکة العربیة السعودیة .

وکانت مواصفات العینة على النحو التالی:

جدول رقم (1)

توزیع عینة الدراسة بناءً على متغیر سنوات الخبرة

 

التکرار

النسبة المئویة%

من 1-5       

23

17.3

 من 6- 10        

46

34.6

من 10- 15   

19

14.3

أکثر من15

45

33.8

Total

133

100.0

جدول رقم (2)

توزیع عینة الدراسة بناءً على متغیر المؤهل العلمی

 

التکرار

النسبة المئویة%

دبلوم

24

18

بکالوریوس

90

67.7

ماجستیر

11

8.3

دکتوراه

1

.8

أخرى

7

5.3

Total

133

100.0

جدول رقم (3)

توزیع عینة الدراسة بناءً على متغیر الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات

 

التکرار

النسبة المئویة%

نعم

53

39.8

لا

80

60.2

Total

133

100.0

جدول رقم (4)

توزیع عینة الدراسة بناءً على متغیر حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة

 

التکرار

النسبة المئویة%

نعم

23

17.3

لا

110

82.7

Total

133

100.0

أداة الدراسة:

من أجل تحقیق أهداف الدراسة تم الاعتماد على الاستبانة من خلال مراجعة الدراسات السابقة، وقد تکونت الاستبانة من قسمین رئیسین هما:

القسم الأول: وهو عبارة عن السمات الشخصیة عن المستجیب (سنوات الخبرة ، المؤهل العلمی ، الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات ، حضور الدورات التدریبیة الخاصة         بفرط الحرکة).

القسم الثانی: وهو عبارة عن مقیاس یتکون من محورین هما:

أ- المحور الأول: مدى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة ، وتکون من (10) فقرات.

ب- المحور الثانی: مقترحات معلمی المرحلة الابتدائیة لتحفیف اضطرابات فرط الحرکة لهؤلاء الطلبة، وتکون من (10) فقرات.

وقد تم تحدید طریقة الاستجابة لفقرات الاستبانة على النحو التالی:

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

5

4

3

2

1

وقد أتبع العکس فی حالة الفقرات السلبیة .

صدق وثبات الاستبانة:

یُقصد بصدق الاستبانة أن تقیس أسئلة الاستبانة ما وضعت لقیاسه، وقد تم التأکد من صدق الاستبانة من خلال صدق المحکمین وذلک بعرضها على عدد من المتخصصین والمحاضرین بالجامعات السعودیة ، وقد تم تعدیل عدد من الفقرات فی ضوء آراء       السادة المحکمین.

ثبات الاستبانة:

تم تقدیر ثبات الاستبانة على أفراد العینة الاستطلاعیة، وذلک باستخدام طریقة         ألفا کرونباخ:

وکانت النتائج کما فی الجدول الآتی:

جدول (5)

معامل الفا کرونباخ لقیاس ثبات الاستبانة

 

معامل الفا

الدرجة الکلیة للاستبانة

0.872

الثبات= الجذر التربیعی الموجب لمعامل ألفا کرونباخ

یتضح من النتائج الموضحة فی الجدول السابق أن قیمة معامل ألفا لجمیع فقرات الاستبانة کانت (0.872)، وهذا یعنی أن معامل الثبات مرتفع، وبذلک قد تم التأکد من صدق وثبات الاستبانة مما یجعلنا على ثقة تامة بصحة الاستبانة وصلاحیته لتحلیل النتائج والإجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضیاتها.

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها

أولاً: تحلیل نتائج المحور الأول: مدى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة.

قامت الباحثة بإیجاد المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن النسبی لفقرات المحور الأول ، وذلک حسب ما یوضحه الجدول التالی:

جدول رقم (6)

الوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن النسبی لفقرات المحور الأول

م

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

1

استطیع تمیز الطفل الذی یعانی من اضطراب فرط الحرکة.

4.06

0.9751

81.2

2

لدی قدرة جید فی التعامل مع الطفل الذی یعانی من اضطراب فرط الحرکة.

3.278

1.1505

65.56

3

استخدم أسالیب تعلیمیة متنوعة فی جذب انتباه الطفل الذی یعانی من اضطراب فرط الحرکة.

3.895

0.979

77.9

4

أشعر بأنی غیر مؤهل بالمهارات اللازمة للتعامل مع الأطفال الذین یعانون من اضطرابات فرط الحرکة..

3.609

1.2299

72.18

5

ممکن أن أقوم بتشخیص الطفل الذی یعانی من اضطرابات فرط الحرکة ، ولکن لیس لدی القدرة الکافیة لتقدیم خطة علاجیة له.

3.774

1.1052

75.48

6

أرى بأنه لیس من اختصاصی أن أقوم بتعدیل سلوک الطفل الذی یعانی من اضطراب فرط الحرکة.

3.165

1.1624

63.3

7

یجب أن یقوم أخصائی بعلاج المشکلات التی یواجهها أطفال فرط الحرکة ، حتى یتمکن من علاج هذا الاضطراب بالأسلوب الصحیح .

4.376

0.9096

87.52

8

أرى بأن الطفل المشاکس الغیر منظم، دائم الشجار مع زملائه فی الفصل ، یصنف على أنه یعانی من اضطراب فرط الحرکة.

3.301

1.2431

66.02

9

أشعر بأن نسبة الذکور أعلى من الاناث بین الأطفال الذین یعانون من اضطراب فرط الحرکة.

3.692

1.0953

73.84

10

کثرة المتطلبات والأعباء الُمسببة من ِقبل الأطفال ذوی اضطراب فرط الحرکة یمثل ضغطاً على المعلمین.

4.203

0.9274

84.06

 

الدرجة الکلیة للمحور الأول

3.7353

1.07775

74.706

أشارت النتائج فی الجدول السابق إلى:

  1. أن الوزن النسبی لمستوى معرفة معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة (74.7%) ، وهی نسبة مرتفعة نوعا ما. تدل على أن فقرات مقیاس المحور تنطبق علیهم بدرجة موافق.
  2. حصلت الفقرة (7) والتی نصها " یجب أن یقوم أخصائی بعلاج المشکلات التی یواجهها أطفال فرط الحرکة ، حتى یتمکن من علاج هذا الاضطراب بالأسلوب الصحیح . " على الترتیب الأول حسب الوزن النسبی، وکانت نسبتها المئویة (87.52 %)، وهی نسبة مرتفعة جداً.
  3. حصلت الفقرة رقم (6) والتی نصها " أرى بأنه لیس من اختصاصی أن أقوم بتعدیل سلوک الطفل الذی یعانی من اضطراب فرط الحرکة." على الترتیب الأخیر حسب الوزن النسبی، وکانت نسبتها المئویة (63.3 %). وهی نسبة متوسطة .

تحلیل نتائج المحور الثانی: مقترحات معلمی المرحلة الابتدائیة لتحفیف اضطرابات فرط الحرکة لهؤلاء الطلبة.

قامت الباحثة بإیجاد المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن النسبی لفقرات المحور الثانی، وذلک حسب ما یوضحه الجدول التالی:

جدول رقم (7)

الوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن النسبی لفقرات المحور الثانی

م

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

1

تعتبر الألعاب التعلیمیة من الوسائل الهامة التی لها آثار ایجابیة فی تخفیف اضطرابات فرط الحرکة لهؤلاء الطلبة.

4.481

0.692

89.62

2

ضرورة أن یتم تشخیص الطفل الذی یعانی من اضطراب فرط الحرکة ومن ثم وضع الأسالیب العلاجیة من قبل متخصصین فی هذا المجال.

4.662

0.5489

93.24

3

ضرورة الاستعانة بمجموعة من المقاییس وبعض الاختبارات النفسیة التی یتم من ‏خلالها تشخیص الطفل الذی یعانی من اضطراب فرط الحرکة.

4.617

0.5033

92.34

4

استخدام التغذیة السلبیة کاللوم و العقاب یساهم فی العلاج السلوکی لاضطراب فرط الحرکة.

3.113

1.5308

62.26

5

ضرورة التنسیق بین الأسرة والمعلم فی المدرسة من أجل المساعدة فی تقدیم العلاج المناسب لطفل فرط الحرکة.

4.789

0.523

95.78

6

ینبغی على الآباء والمربین الاهتمام بالطفل من الناحیة النفسیة والعاطفیة والاجتماعیة .

4.722

0.5273

94.44

7

تجنب العقاب البدنی والنقد القاسی من قبل الآباء لأنه لا یجدی فی حل مشکلة الطفل الذی یعانی من فرط الحرکة بل یزیدها تعقیداً.

4.714

0.658

94.28

8

ضرورة عمل برنامج علاجی فی المدرسة ضمن قدرات طفل فرط الحرکة .

4.617

0.5867

92.34

9

الحل الأنسب لعلاج طفل فرط الحرکة هو ادخاله مدرسة تحتوی فصولاً للتعلیم الخاص.

3.925

1.139

78.5

10

تعتبر الألعاب التعلیمیة من الوسائل الهامة التی لها آثار ایجابیة فی تخفیف اضطرابات فرط الحرکة لهؤلاء الطلبة.

4.451

0.8021

89.02

 

الدرجة الکلیة للمحور الثانی

4.4091

0.75111

88.182

أشارت النتائج فی الجدول السابق إلى:

  1. أن الوزن النسبی لمستوى مقترحات معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة لتحفیف اضطرابات فرط الحرکة لهؤلاء الطلبة (88.182 %) ، وهی نسبة مرتفعة جداً. تدل على أن فقرات مقیاس المحور تنطبق علیهم بدرجة موافق بشدة.
  2. حصلت الفقرة (5) والتی نصها " ضرورة التنسیق بین الأسرة والمعلم فی المدرسة من أجل المساعدة فی تقدیم العلاج المناسب لطفل فرط الحرکة." على الترتیب الأول حسب الوزن النسبی، وکانت نسبتها المئویة (95.78 %)، وهی نسبة مرتفعة جداً.
  3. حصلت الفقرة رقم (4) والتی نصها " استخدام التغذیة السلبیة کاللوم و العقاب یساهم فی العلاج السلوکی لاضطراب فرط الحرکة." على الترتیب الأخیر حسب الوزن النسبی، وکانت نسبتها المئویة (62.26 %). وهی نسبة متوسطة .

ثانیاً: اختبار الفرضیات:

نصت الفرضیة الأولى على:

یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف سنوات الخبرة.

وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی One Way ANOVA للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة الدراسة لمستوى  معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف سنوات الخبرة، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (8):

نتائج تحلیل التباین الأحادی لمعرفة الفروق بین تقدیرات عینة

لمستوى  معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف سنوات الخبرة.


المجال

مصدر التباین

مجموع المربعات

متوسط المربعات

قیمة "ف"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة

بین المجموعات

.351

.117

.404

.750

غیر دالة إحصائیا

داخل المجموعات

37.413

.290

المجموع

37.764

 

 یتضح من الجدول السابق أن قیم "ف" المحسوبة أقل من قیمة "ف" الجدولیة على الدرجة الکلیة لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة  ، وهذا یعنی أنه لا یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف سنوات الخبرة.

نصت الفرضیة الثانیة على :

یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف المؤهل العلمی.

وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی One Way ANOVA للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة الدراسة لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف المؤهل العلمی، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (9)

نتائج تحلیل التباین الأحادی لمعرفة الفروق بین تقدیرات عینة

لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف المؤهل العلمی


المجال

مصدر التباین

مجموع المربعات

متوسط المربعات

قیمة "ف"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة

بین المجموعات

1.525

.381

1.346

 

.256

 

غیر دالة إحصائیا

داخل المجموعات

36.239

.283

المجموع

37.764

 

         یتضح من الجدول السابق أن قیم "ف" المحسوبة أقل من قیمة "ف" الجدولیة على الدرجة الکلیة لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة ، وهذا یعنی أنه لا یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف المؤهل العلمی.

نصت الفرضیة الثالثة على:

یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات .

وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار ت لعینتین مستقلتین  Indpendnt samples T Test للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة الدراسة لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات ، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (10)

نتائج اختبار ت لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق فی تقدیرات عینة الدراسة

لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات .


المجال

الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات

العدد

المتوسط

متوسط الفرق

قیمة "ت"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

 الدرجة الکلیة

نعم

53

3.8849

0.2486

2.686

.008

دالة إحصائیا

لا

80

3.6363

المجموع

133

 

 یتضح من الجدول السابق أن قیم "ت" المحسوبة أکبر من قیمة "ت" الجدولیة على الدرجة الکلیة لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة  ، وهذا یعنی أنه یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات وأن الفروق لصالح المعلمین ذوی الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات.

نصت الفرضیة الرابعة على:

یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة.

وللتحقق من صحة الفرضیة تم استخدام اختبار ت لعینتین مستقلتین  Indpendnt samples T Test للکشف عن الفروق فی تقدیرات عینة الدراسة لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة ، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (11)

نتائج اختبار ت لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق فی تقدیرات عینة الدراسة لمستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة.


المجال

حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة

العدد

المتوسط

متوسط الفرق

قیمة "ت"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة

نعم

23

4.0478

.37783

3.186

.002

دالة إحصائیا

لا

110

3.670

المجموع

133

 

یتضح من الجدول السابق أن قیم "ت" المحسوبة أکبر من قیمة "ت" الجدولیة على الدرجة الکلیة للاستبانة، وهذا یعنی أنه یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة وأن الفروق لصالح المعلمین الذین یحضرون الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة.

 


النتائج والتوصیات

أولاً: نتائج الدراسة:

أشارت نتائج الدراسة إلى ما یلی:

  1. الوزن النسبی مستوى معرفة معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة (74.7%) ، وهی نسبة مرتفعة نوعا ما. تدل على أن فقرات مقیاس المحور تنطبق علیهم بدرجة موافق.
  2. الوزن النسبی لمستوى مقترحات معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة لتحفیف اضطرابات فرط الحرکة لهؤلاء الطلبة (88.182 %) ، وهی نسبة مرتفعة جداً. تدل على أن فقرات مقیاس المحور تنطبق علیهم بدرجة موافق بشدة.
  3. لا یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف سنوات الخبرة.
  4. لا یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف المؤهل العلمی.
  5. یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات لصالح المعلمین ذوی الخبرة بالطلبة ذوی الاضطرابات.
  6. یختلف مستوى معرفة معلمی المرحلة الابتدائیة باضطرابات فرط الحرکة باختلاف حضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة لصالح المعلمین الذین یحضرون الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة.

ثانیاً: توصیات الدراسة

من خلال النتائج التی تم التوصل الیها توصی الباحثة بما یلی:

  1. ضرورة أن تقوم وزارة التربیة والتعلیم بکافة المناطق بالمملکة العربیة السعودیة بعقد دورات تفید المعلمین بخصائص الطلبة الذین یعانون من اضطراب فرط الحرکة ، وکیفیة التعامل معهم وتقدیم الأسالیب العلاجیة المناسبة.
  2. الزام المعلمین بحضور الدورات التدریبیة الخاصة بفرط الحرکة.
  3. یجب أن یقوم أخصائی بعلاج المشکلات التی یواجهها أطفال فرط الحرکة ، حتى یتمکن من علاج هذا الاضطراب بالأسلوب الصحیح .
  4. ضرورة التنسیق بین الأسرة والمعلم فی المدرسة من أجل المساعدة فی تقدیم العلاج المناسب لطفل فرط الحرکة.
  5. ینبغی على الآباء والمربین الاهتمام بالطفل من الناحیة النفسیة والعاطفیة والاجتماعیة.
  6. ضرورة أن یتم تشخیص الطفل الذی یعانی من اضطراب فرط الحرکة ، ومن ثم وضع الأسالیب العلاجیة من قبل متخصصین فی هذا المجال.
  7. تجنب العقاب البدنی والنقد القاسی من قبل الآباء لأنه لا یجدی فی حل مشکلة الطفل الذی یعانی من فرط الحرکة بل یزیدها تعقیداً.
  8. دمج الأطفال الذین یعانون من فرط الحرکة وعدم فصلهم والحاقهم فی مدارس التعلیم الخاص ، وتقدیم الأسالیب العلاجیة المناسبة لهم.

 


المراجع

أولاً : المراجع العربیة

1-أبو شوارب، ختام عبد الحمید محمود (2013): فاعلیة برنامج إرشادی للتخفیف من أعراض نقص الانتباه والنشاط الزائد لدى أ\طفال الروضة، رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، الجامعة الاسلامیة، غزة، فلسطین.

2- تشو، الین جی إم وآخرون (2012): الاضطرابات الخارجیة التوجه: اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة، ترجمة سعاد موسى، الفصل الأول د.1، D.1-ADHD-ARABIC-2017 .

3- الجعافرة، حاتم (2008): اضطرابات الحرکة عند الأطفال، ط1، دار أسامة للنشر والتوزیع.

4- جمعیة عنیزة للخدمات الانسانیة- تأهیل (د.ت): فرط الحرکة وتشتت الانتباه، القصیم، السعودیة، www.onaizah.org.sa.

5- حمودة، محمود (2014): الطفولة والمراهقة: المشکلات النفسیة والعلاج، المطبعة الفنیة، القاهرة.

6- الزراع، نایف بن عابد (2007): اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد (دلیل خاص للآباء والمختصین)،  ط1، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان.

7- الزغبی، أحمد محمد (2009): مشکلات الأطفال النفسیة والسلوکیة والدراسیة، ط1، دار الفکر للنشر والتوزیع، دمشق.

8- الزغلول، عماد عبد الرحیم (2006): الاضطرابات الانفعالیة والسلوکیة، ط1، دار الشروق للنشر والتوزیع، عمان.

9- زهران، حامد عبد السلام (2013): علم النفس النمو (الطفولة والمراهقة)، ط6، عالم الکتاب للطیع والنشر، القاهرة.

10- الزوید، أمانی السید إبراهیم (2012): أثر التعزیز على أداء بعض المهام القرائیة والحسابیة لذوی اضطراب الانتباه من تلامیذ المرحلة الابتدائیة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، مصر.

11- سعدات، محمود فتوح محمد (د. ت): اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط (صعوبات التعلم النمائیة)، شبکة الألوکة، www.alukah.net .

12- السید، منى وشهاوی، هناء وإبراهیم، أمانی (2014): التحصیل الأکادیمی للأطفال ذوی اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحرکی الزائد فی مادة العلوم، مجلة العلوم التربویة، العدد الثالث، ج1، یولیو، 605-630.

13- شیفر، هارلز ومیلمان، هوارد، (2016): مشکلات الأطفال والمراهقین وأسالیب المساعدة فیها، ترجمة نزیه حمدی ونسیمة داود، دار الفکر، الأردن.

14- عبد الحمید، مشیرة والیوسفی، أحمد (2005): النشاط الزائد لدى الاطفال وبرامج الخفض. المکتب الجامعی الحدیث، الاسکندریة، مصر.

15- الغبیوی ، فهد (2017) : رفع معرفة المعلمین بالتعامل مع الأطفال ذوی اضطراب فرط الحرکة ، مقال منشور ، جامعة الملک سعود.

16- فتح الله ، فراز (2007): أنواع الاضطرابات السلوکیة لدى الأطفال والمراهقین، دار الکتاب للنشر والتوزیع، غزة، فلسطین.

17- القمش، مصطفى نوری (2007): الاضطرابات السلوکیة والانفعالیة، ط1، دار المسیرة للنشر والتوزیع، عمان.

18- لحمری، أمینة (2015): فعالیة أسلوبی التعزیز والنمذجة فی خفض مستوى النشاط الحرکی الزائد لدى الطفال ذوی الذکاء الاجتماعی وتأثیره          على تحصیلهم الدراسی، مجلة العلوم النفسیة والتربویة،1(1)،       ص-68-85.

19- مصطفى، منصوری (2008): مشکلات الأطفال النفسیة والسلوکیة (الأسباب، الوقایة، العلاج)، ط1، دار الغرب للنشر والتوزیع، الجزائر.

20- میرکولینو، مارینة (2003): اضطراب عجز الانتباه وفرط الحرکة، ترجمة عبد العزیز السرطاوی، ط1، دار القلم للنشر والتوزیع، دبی.

21- نیسان، خالدة (2009): سلوکیات الأطفال بین الاعتدال والإفراط، ط1، دار أسامة للنشر والتوزیع، عمان.

22- یحی، خولة أحمد (2000): الاضطرابات السلوکیة والانفعالیة، ط1، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، الأردن.

23- یوبی، نبیلة (2015): فعالیة العلاج السلوکی للأطفال المتمدرسین مفرطی الحرکة ومتشتتی الانتباه ما بین 6-12 سنة،رسالة ماجستیر فی علم النفس العیادی، جامعة وهران، الجزائر.

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة

24- Barkley, R, et al (2015): Attention deficit disorder, Ahmed book for diagnosis and treatment, New York, The Guilford Press.

25- Batson, K & Simone, A (2012): The effect of methylphenidate on neuropsychological functioning in children with attention deficit hyperactivity disorder, Dissertation Abstract International, Vol. 62(11B), 380.

26- Barkley, R. A. (2015). Attention-Deficit Hyperactivity Disorder: A handbook for diagnosis and treatment (2nd ed.). New York, NY: Guilford Press.

27-Funk, J. (2011). Assessing Ohio‘s teacher knowledge of attention deficit hyperactivity disorder (ADHD): Are current teachers adequately  prepared to meet the needs of students with ADHD (Master’s thesis, Ohio University Athens, OH) Retrieved October 23, 2013, from http://www.ohio.edu/education

28- Harvey, E., Danforth, J., Mckee, T., Ulozek, W. & Friedman, J  (2013): Parenting of children with Attention- Deficit/Hyperactivity Disorder (ADHD): The Role of Parental Symptomology, Journal of Attention Disorder, 7, P31-42.

29-Kauffman, J., & Landrum, T. (2009). Characteristics of emotional and behavioral hyperactivity disorder (ADHD). Canadian Journal of Psychiatry, 39(9), 563-567.

30-Kos, J., Richdale, A., & Hay, D. (2016). Children with Attention Deficit Hyperactivity Disorder and their teachers: A review of the literature. International Journal of Disability, Development and Education, 53(2),147- 160

31- Refwaltess, A. M (2008): Videotape self-modeling in treatment of attention deficit- hyperactivity disorder child and family behavior therapy, Journal of Applied Behavior Analysis, Vol.22, No.10.

32- Searight, H. R., Halik, J.K &Campell, D. C (2008): Attention deficit hyperactivity disorder: Assessment and Management, Journal of family Practice, Vol. 40, P 270-279.

 

-أبو شوارب، ختام عبد الحمید محمود (2013): فاعلیة برنامج إرشادی للتخفیف من أعراض نقص الانتباه والنشاط الزائد لدى أ\طفال الروضة، رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، الجامعة الاسلامیة، غزة، فلسطین.
2- تشو، الین جی إم وآخرون (2012): الاضطرابات الخارجیة التوجه: اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة، ترجمة سعاد موسى، الفصل الأول د.1، D.1-ADHD-ARABIC-2017 .
3- الجعافرة، حاتم (2008): اضطرابات الحرکة عند الأطفال، ط1، دار أسامة للنشر والتوزیع.
4- جمعیة عنیزة للخدمات الانسانیة- تأهیل (د.ت): فرط الحرکة وتشتت الانتباه، القصیم، السعودیة، www.onaizah.org.sa.
5- حمودة، محمود (2014): الطفولة والمراهقة: المشکلات النفسیة والعلاج، المطبعة الفنیة، القاهرة.
6- الزراع، نایف بن عابد (2007): اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد (دلیل خاص للآباء والمختصین)،  ط1، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان.
7- الزغبی، أحمد محمد (2009): مشکلات الأطفال النفسیة والسلوکیة والدراسیة، ط1، دار الفکر للنشر والتوزیع، دمشق.
8- الزغلول، عماد عبد الرحیم (2006): الاضطرابات الانفعالیة والسلوکیة، ط1، دار الشروق للنشر والتوزیع، عمان.
9- زهران، حامد عبد السلام (2013): علم النفس النمو (الطفولة والمراهقة)، ط6، عالم الکتاب للطیع والنشر، القاهرة.
10- الزوید، أمانی السید إبراهیم (2012): أثر التعزیز على أداء بعض المهام القرائیة والحسابیة لذوی اضطراب الانتباه من تلامیذ المرحلة الابتدائیة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، مصر.
11- سعدات، محمود فتوح محمد (د. ت): اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط (صعوبات التعلم النمائیة)، شبکة الألوکة، www.alukah.net .
12- السید، منى وشهاوی، هناء وإبراهیم، أمانی (2014): التحصیل الأکادیمی للأطفال ذوی اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحرکی الزائد فی مادة العلوم، مجلة العلوم التربویة، العدد الثالث، ج1، یولیو، 605-630.
13- شیفر، هارلز ومیلمان، هوارد، (2016): مشکلات الأطفال والمراهقین وأسالیب المساعدة فیها، ترجمة نزیه حمدی ونسیمة داود، دار الفکر، الأردن.
14- عبد الحمید، مشیرة والیوسفی، أحمد (2005): النشاط الزائد لدى الاطفال وبرامج الخفض. المکتب الجامعی الحدیث، الاسکندریة، مصر.

15- الغبیوی ، فهد (2017) : رفع معرفة المعلمین بالتعامل مع الأطفال ذوی اضطراب فرط الحرکة ، مقال منشور ، جامعة الملک سعود.

16- فتح الله ، فراز (2007): أنواع الاضطرابات السلوکیة لدى الأطفال والمراهقین، دار الکتاب للنشر والتوزیع، غزة، فلسطین.
17- القمش، مصطفى نوری (2007): الاضطرابات السلوکیة والانفعالیة، ط1، دار المسیرة للنشر والتوزیع، عمان.
18- لحمری، أمینة (2015): فعالیة أسلوبی التعزیز والنمذجة فی خفض مستوى النشاط الحرکی الزائد لدى الطفال ذوی الذکاء الاجتماعی وتأثیره          على تحصیلهم الدراسی، مجلة العلوم النفسیة والتربویة،1(1)،       ص-68-85.
19- مصطفى، منصوری (2008): مشکلات الأطفال النفسیة والسلوکیة (الأسباب، الوقایة، العلاج)، ط1، دار الغرب للنشر والتوزیع، الجزائر.
20- میرکولینو، مارینة (2003): اضطراب عجز الانتباه وفرط الحرکة، ترجمة عبد العزیز السرطاوی، ط1، دار القلم للنشر والتوزیع، دبی.
21- نیسان، خالدة (2009): سلوکیات الأطفال بین الاعتدال والإفراط، ط1، دار أسامة للنشر والتوزیع، عمان.
22- یحی، خولة أحمد (2000): الاضطرابات السلوکیة والانفعالیة، ط1، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، الأردن.
23- یوبی، نبیلة (2015): فعالیة العلاج السلوکی للأطفال المتمدرسین مفرطی الحرکة ومتشتتی الانتباه ما بین 6-12 سنة،رسالة ماجستیر فی علم النفس العیادی، جامعة وهران، الجزائر.
 
ثانیاً: المراجع الأجنبیة
24- Barkley, R, et al (2015): Attention deficit disorder, Ahmed book for diagnosis and treatment, New York, The Guilford Press.
25- Batson, K & Simone, A (2012): The effect of methylphenidate on neuropsychological functioning in children with attention deficit hyperactivity disorder, Dissertation Abstract International, Vol. 62(11B), 380.
26- Barkley, R. A. (2015). Attention-Deficit Hyperactivity Disorder: A handbook for diagnosis and treatment (2nd ed.). New York, NY: Guilford Press.
27-Funk, J. (2011). Assessing Ohio‘s teacher knowledge of attention deficit hyperactivity disorder (ADHD): Are current teachers adequately  prepared to meet the needs of students with ADHD (Master’s thesis, Ohio University Athens, OH) Retrieved October 23, 2013, from http://www.ohio.edu/education
28- Harvey, E., Danforth, J., Mckee, T., Ulozek, W. & Friedman, J  (2013): Parenting of children with Attention- Deficit/Hyperactivity Disorder (ADHD): The Role of Parental Symptomology, Journal of Attention Disorder, 7, P31-42.
29-Kauffman, J., & Landrum, T. (2009). Characteristics of emotional and behavioral hyperactivity disorder (ADHD). Canadian Journal of Psychiatry, 39(9), 563-567.
30-Kos, J., Richdale, A., & Hay, D. (2016). Children with Attention Deficit Hyperactivity Disorder and their teachers: A review of the literature. International Journal of Disability, Development and Education, 53(2),147- 160
31- Refwaltess, A. M (2008): Videotape self-modeling in treatment of attention deficit- hyperactivity disorder child and family behavior therapy, Journal of Applied Behavior Analysis, Vol.22, No.10.
32- Searight, H. R., Halik, J.K &Campell, D. C (2008): Attention deficit hyperactivity disorder: Assessment and Management, Journal of family Practice, Vol. 40, P 270-279.