أثر استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية في تنمية بعض مهارات المشروعات الإلکترونية لدى طلاب کلية التربية النوعية جامعة أسيوط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي ورئيس مجلس قسم المناهج وطرق التدريس کلية التربية - جامعة أسيوط

2 مدرس المناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم کلية التربية - جامعة أسيوط

3 مدرس مادة تکنولوجيا التعليم کلية التربية - جامعة أسيوط

المستخلص

أدى تقدم التکنولوجيا إلى تغيير الطريقة التي يتم التعلم بها، حيث سمحت إمکانيات الإنترنت وتعدد مصادر المعلومات إلى تغير أدوار المعلمين والطلاب، وتعددت أشکال التفاعل التعليمي بما يعزز عملية التعلم ليس فقط من خلال تفاعل المعلم مع الطلاب بل أيضاً من خلال تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض بما يسمح بتدفق المعلومات من خلال بيئات التعلم المتعددة والموارد الهائلة المتاحة التي وفرتها إمکانيات الإنترنت.
ويُمکن من خلال استخدام الحوسبة السحابية في عمليتي التعليم والتعلم تعزيز التعلم الإلکتروني بين الطلاب؛ حيث يمکن للطلاب الاشتراک بسهولة في المراجع والمجلات والبرمجيات وغيرها من هذه المواد، ويتم ذلک باستخدام خدمة التخزين السحابية، وتشجع  هذه الطريقة أيضاً التفاعل مع المحاضر من خلال مشارکة المواد المکتوبة والمعلومات بمختلف أنواعها باستخدام امکانيات الحوسبة السحابية (Murah, 2012, 162) .
وأصبحت الحوسبة السحابية تکنولوجيا تتبناها العديد من المنظمات من خلال استخدام الموارد الافتراضية عبر شبکة الإنترنت، ومن المرجح أن يکون لها تأثير کبير على البيئة التعليمية في المستقبل القريب، حيث أنها تُعد بديلاً متميزاً للمؤسسات التعليمية خاصة في ظل النقص في الميزانية وذلک من أجل تشغيل نظم المعلومات على نحو فعال دون إنفاق أي أموال إضافية لأجهزة الکمبيوتر وأجهزة الشبکة(Ercan, 2010, 938) .
ويُعد التعلم القائم على المشروعات إحدى الاستراتيجيات التي تتمرکز حول الطالب، بما يدعم التنظيم الذاتي للمعلومات واکتساب المعارف وتطوير المهارات والإتجاهات الإيجابية؛ وبما يعمل على بناء التعلم من خلال المرور بمجموعة من الخطوات ومراحل ومهام محددة (Curriculum Development Council, 2001, 87).
وتشير دراسة (Fernandes, Mesquita, Flores & Lima (2014 التي تناولت نتائج  التعلم القائم على المشروعات الإلکترونية في برنامج الإدارة والهندسة الصناعية في جامعة Minho بالبرتغال وآثارها على أعضاء هيئة التدريس والطلاب إلى أهمية تعلم المشروعات الإلکترونية في تعزيز عملية التعلم وزيادة الفعالية لکل من الطلاب وأعضاء     هيئة التدريس.
وتناولت دراسة Easter & Evans (2014) تقييم تعلم المشروعات من حيث زيادة تنمية المهارات في إدارة الوقت والتخطيط وتنظيم العمل مع الآخرين وتوصلت الدراسة إلى أهمية تنمية مهارات تعلم المشروعات وتوفير الدعم اللازم لهذا النوع من التعلم، وإجراء مزيد من الدراسات عن تصورات الطلاب حول تنمية تلک المهارات.
وتشير عمر (2013، 27) إلى أهمية تنمية مهارات المشروعات الإلکترونية لما لها من دور هام في تعزيز قدرات الطلاب على التعلم الذاتي وحثهم على التعلم التعاوني؛ وذلک من خلال تصميم بيئات تعلم تعتمد بشکل کبير على الويب وتطبيقاته الإجتماعية، بما يزيد من التأثير في دافعية الطلاب للتعلم وتحسين إتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب.
مما سبق يمکن التوصل إلى أن تنمية مهارات المشروعات الإلکترونية تُعد طريقة متميزة لتعزيز عملية التعلم وفرصة لاکتساب الخبرة والعمل بشکل أفضل، وتنمية العديد من مهارات التفکير النقدي والتعلم الموجه ذاتياً وذلک بما يدعم عملية التعلم وتنمية العمل الجماعي مع أعضاء الفريق واتخاذ القرارات وحل المشکلات المعقدة، واستخدام أحدث التقنيات المختلفة وتطوير أداء المتعلم وإثراء عمليتي التعليم والتعلم.

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة بعض مهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط

 

إعــــداد

أ.د / علی سید محمد عبد الجلیل

أستاذ مناهج وطرق تدریس التعلیم الصناعی

ورئیس مجلس قسم المناهج وطرق التدریس

کلیة التربیة - جامعة أسیوط

 

 

د/ حسنیة محمد حسن الملیجی

مدرس المناهج وطرق تدریس

تکنولوجیا التعلیم

کلیة التربیة - جامعة أسیوط

د/ ماریان میلاد منصور

مدرس المناهج وطرق تدریس

تکنولوجیا التعلیم

کلیة التربیة - جامعة أسیوط

       

أ / سعــد حســن محـی الدیــن عبد الوهاب

مدرس مادة تکنولوجیا التعلیم

کلیة التربیة - جامعة أسیوط

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی – جزء ثانى- فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة:

أدى تقدم التکنولوجیا إلى تغییر الطریقة التی یتم التعلم بها، حیث سمحت إمکانیات الإنترنت وتعدد مصادر المعلومات إلى تغیر أدوار المعلمین والطلاب، وتعددت أشکال التفاعل التعلیمی بما یعزز عملیة التعلم لیس فقط من خلال تفاعل المعلم مع الطلاب بل أیضاً من خلال تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض بما یسمح بتدفق المعلومات من خلال بیئات التعلم المتعددة والموارد الهائلة المتاحة التی وفرتها إمکانیات الإنترنت.

ویُمکن من خلال استخدام الحوسبة السحابیة فی عملیتی التعلیم والتعلم تعزیز التعلم الإلکترونی بین الطلاب؛ حیث یمکن للطلاب الاشتراک بسهولة فی المراجع والمجلات والبرمجیات وغیرها من هذه المواد، ویتم ذلک باستخدام خدمة التخزین السحابیة، وتشجع  هذه الطریقة أیضاً التفاعل مع المحاضر من خلال مشارکة المواد المکتوبة والمعلومات بمختلف أنواعها باستخدام امکانیات الحوسبة السحابیة (Murah, 2012, 162) .

وأصبحت الحوسبة السحابیة تکنولوجیا تتبناها العدید من المنظمات من خلال استخدام الموارد الافتراضیة عبر شبکة الإنترنت، ومن المرجح أن یکون لها تأثیر کبیر على البیئة التعلیمیة فی المستقبل القریب، حیث أنها تُعد بدیلاً متمیزاً للمؤسسات التعلیمیة خاصة فی ظل النقص فی المیزانیة وذلک من أجل تشغیل نظم المعلومات على نحو فعال دون إنفاق أی أموال إضافیة لأجهزة الکمبیوتر وأجهزة الشبکة(Ercan, 2010, 938) .

ویُعد التعلم القائم على المشروعات إحدى الاستراتیجیات التی تتمرکز حول الطالب، بما یدعم التنظیم الذاتی للمعلومات واکتساب المعارف وتطویر المهارات والإتجاهات الإیجابیة؛ وبما یعمل على بناء التعلم من خلال المرور بمجموعة من الخطوات ومراحل ومهام محددة (Curriculum Development Council, 2001, 87).

وتشیر دراسة (Fernandes, Mesquita, Flores & Lima (2014 التی تناولت نتائج  التعلم القائم على المشروعات الإلکترونیة فی برنامج الإدارة والهندسة الصناعیة فی جامعة Minho بالبرتغال وآثارها على أعضاء هیئة التدریس والطلاب إلى أهمیة تعلم المشروعات الإلکترونیة فی تعزیز عملیة التعلم وزیادة الفعالیة لکل من الطلاب وأعضاء     هیئة التدریس.

وتناولت دراسة Easter & Evans (2014) تقییم تعلم المشروعات من حیث زیادة تنمیة المهارات فی إدارة الوقت والتخطیط وتنظیم العمل مع الآخرین وتوصلت الدراسة إلى أهمیة تنمیة مهارات تعلم المشروعات وتوفیر الدعم اللازم لهذا النوع من التعلم، وإجراء مزید من الدراسات عن تصورات الطلاب حول تنمیة تلک المهارات.

وتشیر عمر (2013، 27) إلى أهمیة تنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة لما لها من دور هام فی تعزیز قدرات الطلاب على التعلم الذاتی وحثهم على التعلم التعاونی؛ وذلک من خلال تصمیم بیئات تعلم تعتمد بشکل کبیر على الویب وتطبیقاته الإجتماعیة، بما یزید من التأثیر فی دافعیة الطلاب للتعلم وتحسین إتجاهاتهم نحو التعلم عبر الویب.

مما سبق یمکن التوصل إلى أن تنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة تُعد طریقة متمیزة لتعزیز عملیة التعلم وفرصة لاکتساب الخبرة والعمل بشکل أفضل، وتنمیة العدید من مهارات التفکیر النقدی والتعلم الموجه ذاتیاً وذلک بما یدعم عملیة التعلم وتنمیة العمل الجماعی مع أعضاء الفریق واتخاذ القرارات وحل المشکلات المعقدة، واستخدام أحدث التقنیات المختلفة وتطویر أداء المتعلم وإثراء عملیتی التعلیم والتعلم.

مشکلة البحث:

فی ظل الاهتمام المتنامی لامتلاک المعلمین والطلاب مهارات تتناسب مع الواقع التعلیمی المتجدد، باعتبارها ضرورة ومطلباً ملحاً اقتضته متغیرات العصر وتحدیاته ومستحدثاته؛ وما یتطلبه ذلک من تدریب الطلاب والمعلمین على المهارات التی تساعدهم على الاستفادة من التقنیات التکنولوجیة فی العصر الحالی تظهر أهمیة تنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة وتوظیفها بما یخدم عملیة التعلم.

ومن خلال دراسة واقع برامج إعداد المعلم بکلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط، یتضح أنه یفتقر إلى تزوید الطلاب بمهارات المشروعات الإلکترونیة عبر شبکة الإنترنت، وأن ما یُقدم للطلاب المعلمین لا یلبی الحاجات الأساسیة لهم، ولا ینمی تلک المهارات لدیهم، کما أنه لا توجد مقررات مصممة لهذا الغرض.

وقام الباحث بتطبیق استطلاع للرأى عن مهارات المشروعات الإلکترونیة والحاجة إلیها ومدى أهمیتها فی مجال التخصص، وتکونت المجموعة التی طُبق علیها استطلاع الرأی من (80) طالب وطالبة من طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط، وأسفرت النتائج عن اتفاق 100% من الطلاب على أهمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة، وحاجة 93.75% منهم إلى اکتساب تلک المهارات؛ وان الممارسات التدریسیة الحالیة لا تساعد على تنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة وذلک لما لها من دور فاعل فی تحسین المنتج التعلیمی بمختلف تخصصات الکلیة.

وبناءً على ما سبق تمثلت مشکلة البحث فی حاجة طلاب کلیة التربیة النوعیة بجامعة أسیوط إلى تنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة، ویحاول البحث الحالی التوصل إلی حل لهذه المشکلة من خلال بعض تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة تلک المهارات.

مصطلحات البحث:

  • §     الحوسبة السحابیة:

أحد بیئات التعلم عبر شبکة الإنترنت تتضمن مجموعة من الأدوات والتطبیقات والخدمات التی تحقق المشارکة والتعاون، بما یسمح لطلاب کلیة التربیة النوعیة بجامعة أسیوط بإجراء التفاعلات فیما بینهم من أجل تطویر أسالیب جدیدة لتنفیذ العدید من       الأنشطة والمهام التعلیمیة من أجل تنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة بما یثرى عملیتى التعلیم والتعلم.

  • §     المشروعات الإلکترونیة:

مجموعة من الأنشطة والمهام التی تتم وفق خطوات منهجیة والتی تعتمد على مجموعة من تطبیقات الحوسبة السحابیة یتمکن من خلالها طلاب کلیة التربیة النوعیة بجامعة أسیوط من إنتاج وتنفیذ المخرجات المستهدفة من خلال مشروعات جماعیة مستمدة من الواقع التعلیمی بما یثرى عملیتى التعلیم والتعلم.

أهداف البحث:

یسعى البحث إلى تحقیق الأهداف التالیة:

1- تّعرف أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی إکساب الجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط ؟

2- تّعرف أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة بعض مهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط .

أسئلة البحث:

تتمثل أسئلة البحث فی السؤال الرئیس التالی:

ما أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة بعض مهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط؟

ویتفرع من السؤال الرئیس الأسئلة التالیة:

1- ما أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی إکساب الجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط ؟

2- ما أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة الجانب الأدائی لمهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط ؟

أهمیة البحث:

تتحدد أهمیة البحث الحالی فیما یلی:

1- یُسهم فی تقدیم محتوى مناسب لتنمیة بعض مهارات المشروعات الإلکترونیة بما یُفید خریجی کلیة التربیة النوعیة بعد التخرج.

2- یُساعد فی تحسین أداء الطلاب المعلمین بعد التخرج، وإکساب مهارات المشروعات الإلکترونیة لتلامیذهم.

3- یُفید القائمین على تطویر البرامج التعلیمیة بکلیات التربیة النوعیة.

4- یُرشد الباحثین إلى تناول مجال مهارات المشروعات الإلکترونیة بالدراسة والبحث؛     لحاجة تلک المهارات إلى المراجعة والتنقیح المستمر، نتیجة ارتباطها بالتکنولوجیا       دائمة التغییر.

حدود البحث

اقتصر البحث الحالی على الحدود الآتیة:

1- بعض تطبیقات الحوسبة السحابیة:

 Youtube - Google Slides - Google Sites

2- بعض مهارات المشروعات الإلکترونیة:

  •  تحدید المشروع وتحلیله.
  • تصمیم المشروع الإلکترونی.
  • تنفیذ المشروع الإلکترونی.
  • تقویم المشروع الإلکترونی.
  • نشر وعرض نتائج المشروع الإلکترونی.

3- مجموعة من طلاب الفرقة الثالثة بکلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط وعددهم (30) طالب وطالبة من الذین درسوا مقرر استخدام الحاسب الآلی أو الحاصلین على دورات ICDL ممن تتوفر لدیهم المهارات الأساسیة لاستخدام الکمبیوتر والإنترنت.

منهج البحث:

اعتمد البحث على استخدام المنهج شبه التجریبی لقیاس فاعلیة المتغیر المستقل " أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة" علی المتغیر التابع" مهارات المشروعات الإلکترونیة " لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط من خلال التطبیق القبلی والبعدی لأدوات البحث على مجموعة واحدة.

مواد وأدوات البحث:

أولاً: مواد المعالجة التجریبیة:

1-     قائمة مهارات المشروعات الإلکترونیة.

2-     المحتوى العلمی لتطبیقات الحوسبة السحابیة والمشروعات الإلکترونیة.

ثانیاً: أدوات القیاس:

1- اختبار تحصیلى إلکترونی لقیاس الجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة.

2- بطاقة ملاحظة لقیاس الجانب الأدائی لمهارات المشروعات الإلکترونیة.

الإطار النظری

أولاً: الحوسبة السحابیة:

          لقد کان للتقدم التکنولوجی تأثیرات کبیرة على عملیات التعلیم والتعلم، وقد أحدث هذا التطور مجموعة من التغیرات والتحولات الواسعة والشاملة على مدى السنوات القلیلة الماضیة، ومن أبرز التطورات فی قطاع التعلیم ظهور تکنولوجیا الحوسبة السحابیة، التی یمکن استخدامها لخدمة عملیتی التعلیم والتعلم، حیث یتم من خلال الحوسبة السحابیة نقل عملیات المعالجة والتخزین من الحاسب الخاص بالمستخدم إلى جهاز خادم یسمى السحابة، یتم الوصول إلیه من خلال الإنترنت فی أی وقت ومن أی مکان، وتُعد الحوسبة السحابیة واحدة من الأسالیب التکنولوجیة الأکثر شعبیة بسبب قدرتها على المساعدة فی عملیة الوصول      إلى المعلومات.

  ویعرض الفار (2015، 341- 342) مراحل تطور الحوسبة السحابیة بدایة من حوسبة الإنترنت ووصولاً إلى الحوسبة السحابیة، حیث مرت الحوسبة السحابیة بمجموعة من المراحل خلال تطورها تتمثل فیما یلی:

  1. الحوسبة المرکزیة: یتقاسم العدید من المستخدمین مراکز کبیرة قویة بإستخدام محطات وهمیة.
  2. الحوسبة الکمبیوتریة: تصبح الحواسب المکتبیة القائمة بذاتها قویة بما فیه الکفایة لتلبیة معظم  احتیاجات المستخدمین .
  3. الحوسبة الشبکیة: یتم فیها توصیل الحواسب المکتبیة، الحواسب المحمولة، والخوادم مع بعضها البعض من خلال الشبکات المحلیة لمشارکة المصادر وزیادة الأداء.
  4. حوسبة الإنترنت: تم ربط الشبکات المحلیة بالشبکات المحلیة الأخرى لتشکیل شبکة عالمیة مثل الإنترنت للاستفادة من التطبیقات عن بعد والمصادر الأخرى.
  5. الحوسبة الشبکیة: وفرت شبکة الحوسبة قوة حوسبة مشترکة ومساحة تخزین من خلال نظام الحوسبة الموزع.
  6. الحوسبة السحابیة: وفرت الحوسبة السحابیة المزید من الموارد المشترکة على شبکة الإنترنت بطریقة متدرجة وبسیطة.

ممیزات الحوسبة السحابیة:

    یشیر خفاجة (2010)  إلى مجموعة من فوائد وممیزات الحوسبة السحابیة تتمثل فی:

1-      تمکین المستخدم من الدخول إلى ملفاته وتطبیقاته من خلال السحابة دون الحاجة لتوفر التطبیق فی جهاز المستخدم؛ بالتالی تقل المخاطر وموارد العتاد المطلوبة وغیرها، ومنها الإستفادة من الخوادم الضخمة فی إجراء عملیات معقدة قد تتطلب أجهزة بمواصفات عالیة.

2-   توفیر الکثیر من المال اللازم لشراء البرمجیات التی یحتاجها المستخدم فکل ما یحتاجه هو جهاز حاسب آلی متصل بخط إنترنت سریع متصل بأحد المواقع التی تقدم البرمجیات التی یحتاجها.

3-  سهولة الوصول إلی التطبیقات المتاحة من خلال تلک التقنیة ومن خلال مواقع الحوسبة السحابیة علی شبکة الإنترنت.

خصائص الحوسبة السحابیة:

تشیر الشیتی (2013) إلى مجموعة من خصائص الحوسبة السحابیة تتمثل فی:

1-    إمکانیة استخدام التطبیقات المتاحة فی السحابة، مثل تطبیقات مستندات جوجل Google Docs، جداول البیانات  Spreed Sheet وقواعد البیانات Database، حیث یستطیع أی مستخدم إنشاء الملفات وتعدیلها وحفظها فی بیئة السحابة باستخدام مستعرض الویب وفقاً لحاجاته.

2-    الإتاحة: الوصول  للتطبیقات والموارد المتاحة فی السحابة من أی مکان وفی أی وقت.

3-  مکان واحد للأجهزة والتطبیقات وأدوات الإتصال: مما یساعد علی سهولة الوصول للبیانات والمعلومات فی الوقت المحدد.

تطبیقات الحوسبة السحابیة

1- موقع  Youtube:

  تمیز موقع  Youtubeباستخدام تقنیة الفلاش، مما یُسهل عرض الفیدیو للمستخدمین بتقنیة عالیة وسرعة کبیرة، حیث یقوم المستخدم برفع ملف الفیدیو بأی صیغة فیدیو   mpeg أو avi ویقوم  Youtube بشکل أوتوماتیکی بتحویلها لصیغة فیدیو فلاش أو FLV مما یجعله قابلاً للعمل على أغلب أجهزة العرض وأغلب الأجهزة من مختلف الشرکات، وقد استفاد الموقع من فکرة التدوین بالفیدیو لجذب عدد أکبر من المستخدمین مع تنامی عدد المدونین وسرعة الإنتشار من خلال السماح لمدونی الفیدیو باستخدام مساحاتهم على سیرفرات Youtube بدلاً من مواقعهم، ووضع شفرة برمجیة داخل صفحات مواقعهم فی الأماکن التی یرغبون بظهور الفیدیو فیها.

2- عروض جوجل التقدیمیة Google Slides :

تطبیق العروض التقدیمیة یمکن خلاله من إنشاء عروض تقدیمیة مکونة من شرائح Slides  باستخدام أداة تعدیل الشرائح التی تتوفر فیها ممیزات مثل دمج مقاطع الفیدیو والرسوم المتحرکة واختیار طریقة الانتقال بین الشرائح وتنسیقها، کما یمکن استیراد وتصدیر ملفات العروض المختلفة ونشرها علی الویب بحیث یمکن للجمیع الإطلاع علیها أو مشارکتها علی نطاق واسع.

3- مواقع جوجل Google Sites:

مواقع جوجل هی خدمة مجانیة لبناء مواقع الویب بشکل بسیط وسهل ودون الحاجة لمعرفة لغات البرمجة ویتمیز تطبیق مواقع جوجل بدعمه للغة العربیة وإمکانیة رفع الملفات ذات المساحة الکبیرة، وإمکانیة تحدید الأشخاص المسموح لهم بالإطلاع علی محتوی الموقع وکذلک تحدید صلاحیة الدخول على الموقع.

ثانیاً :المشروعات الإلکترونیة:

          نظراً لأهمیة تنمیة مهارات المتعلمین فیما یقومون به من أعمال ومهام تعلیمیة بما یساعد على تنمیة شخصیاتهم والقدرة على مواکبة تلک التطورات، وحیث أن تنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة المعتمدة على التطور التکنولوجی تساعد على زیادة قدرة الطلاب على العمل وإنجاز المهام التعلیمیة المطلوبة بأقل وقت وأقل جهد ممکن من خلال العمل فی مجموعات صغیرة یتبادل فیها الطلاب المعلومات والأراء عبر أدوات التعلم التشارکی القائم على الحوسبة السحابیة، مما یدعو إلى الاهتمام بتطویر وتنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة لطلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط.

أهداف المشروعات الإلکترونیة:

یشیر سعیدی والبلوشى (2009، 60-62) إلى مجموعة من الأهداف التی تتحقق من خلال تعلم الطلاب للمشروعات الإلکترونیة داخل وخارج المؤسسة التعلیمیة تتمثل            فیما یلی:

1-      مساعدة المتعلم على الربط بین الحاجات والاهتمامات الشخصیة وبین المادة الأکادیمیة.

2-   مراعاة أنماط التعلم، فالمتعلم یختار المشروع الذی یتلاءم مع حاجاته ومیوله، ویتحکم فی سرعته فی انجاز المشروع.

3- المشروعات المعتمدة علی حل المشکلات تساعد على الحصول علی المعرفة بصورة أسهل، کما أن هذا التعلم یبقی فترة أطول.

ممیزات المشروعات الإلکترونیة:

          یشیر(2002) Moursundالاستماعقراءة صوتیة للکلما القاموس - عرض القاموس المفصل

 إلى مجموعة من ممیزات التعلم المشروعات الإلکترونیة
تتمثل فی:

1- الترکیز على المفاهیم الرئیسة للمنهج.

2- الإعتماد على وضع المتعلم فی خبرات تعلیمیة من خلال مشروعات مستمدة من الحیاة.

3- الاعتماد على مصادر متعددة للمعلومات على شبکة الإنترنت.

4-  اکتساب الطلاب لمجموعة من الخبرات التعلیمیة من خلال إدارتهم للموارد التعلیمیة المتاحة عبر شبکة الإنترنت والأدوات التکنولوجیة المستحدثة.

خطوات عمل المشروعات الإلکترونیة:

یشیر (2015, 11) Boss إلى مجموعة من خطوات عمل  المشروعات تتلخص  فیما یلی:

1-      إطلاق مشروع: ویبدأ عادة من خلال طرح سؤال حول موضوع المشروع یتم من خلاله تحدید عنوان المشروع الذی سیتم تنفیذه.

2-      بناء المعرفة: بناء معرفة الطلاب لفهم طبیعة المشروع وکیفیة التعامل مع المهام التعلیمیة بما یکسبهم مهارات العمل الأدائی.

3-      تطویر المنتجات: وفی هذه المرحلة یطبق الطلاب ما تعلموه لخلق وإنتاج مشروع یحقق أهداف التعلم المحددة سلفاً.

4-      العرض النهائی والتأمل: یشارک الطلاب عملهم وإنتاجهم النهائی مع الآخرین وعرض المنتج فی صورته النهائیة.

نتائج البحث وتفسیرها:

للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث الذی نص على: "ما أثر تطبیقات الحوسبة السحابیة فی إکساب الجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط ؟"

  بعد التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی للجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة على طلاب مجموعة البحث وعددهم (30) طالب وطالبة تم رصد الدرجات ومعالجتها إحصائیاً وحساب قیمة (ت) ومربع إیتا لحجم الأثر باستخدام البرنامج الإحصائی SPSS.

جدول(1)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة ت

ومستوى الدلالة للفروق بین متوسط درجات الطلاب قبل وبعد تطبیق الاختبارالتحصیلی

الاختبار التحصیلی

العدد (ن)

المتوسط الحسابى

الانحراف المعیارى

درجات الحریة

(ت) الجدولیة

(ت) المحسوبة

مربع إیتا

مستوى الدلالة

الدلالة

القبلى

30

5.7667

1.04

29

2.75

203.2

0.99

0.01

دال

البعدى

30

59.4333

0.817

یتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی الخاص بالجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة وذلک لصالح التطبیق البعدی.

کما یتضح من نتائج الجدول السابق أن حجم أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة على تنمیة الجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة بلغ (0.99) لذا فقد توصل البحث الحالی إلى أن استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فاعل وله حجم أثر کبیر على تنمیة الجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة، وتتفق هذه النتیجة مع نتائج بعض الدراسات مثل:

دراسة (2011) Baş التی هدفت إلى التعرف على فاعلیة التعلم الإلکترونی القائم على المشروعات فی تنمیة التحصیل فی مقرر اللغة الإنجلیزیة، وتبین من نتائج الدراسة أن طریقة المشروع أکثر فاعلیة فی تنمیة التحصیل، ودراسة (2016) García التی تناولت المشروعات الإلکترونیة کمحاولة لدمج التکنولوجیا فی المدارس والفصول، حیث تم التدریب على استخدام المنتدیات الإلکترونیة الافتراضیة وتبادل الرسائل والملفات خلال فترة التدریب؛ وأشارت النتائج إلى تحسین المعرفة الأکادیمیة والتحصیل المعرفی واستخدام الأفکار المتنوعة لدعم مقترحاتهم وتطویر معرفتهم بسبب تفاعلاتهم داخل المشروع الإلکترونی.

          ویرجع أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة الجانب المعرفی لمهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة إلى ما یلی:

1-    التسلسل المنطقی فی عرض الجانب المعرفی وعرض الأهداف الخاصة بالمشروعات الإلکترونیة واستخدام عناصر الجذب فى عرض المحتوى بطریقة إلکترونیة.

2-    شعور الطلاب مجموعة البحث باحتیاجهم لدراسة موضوع المشروعات الإلکترونیة بإعتباره من الموضوعات التی ترتبط بالتکنولوجیا الحدیثة بما أسهم فی إقبالهم                  على الدراسة.

3-    تقدیم تغذیة راجعة فوریة للمتعلمین بأکثر من طریقة، وتوفر صفحة للتواصل مع الطلاب من خلال تطبیق Facebook.

4-    تنوع مصادر التعلم من خلال مجموعة من المواقع التعلیمیة الإثرائیة ومقاطع الفیدیو والنصوص والصور والعروض التقدیمیة فی موضوع المشروعات الإلکترونیة مما ساعد على نمو مفاهیم المشروعات الإلکترونیة لدى الطلاب مجموعة البحث.

5-    التنوع فی تنظیم مناخ بیئة التعلم ما بین التعلم المتزامن وغیر المتزامن والتنوع فی أسلوب التعلم ومراعاة الفروق الفردیة بین الطلاب.

6-    استخدام موقع لعرض محتوى المشروعات الإلکترونیة وتشارک المعلومات والتواصل بین الطلاب من خلال تطبیقات الحوسبة السحابیة بما أتاح قدراً کبیراً من التفاعل بین المتعلمین والمحتوى وقدراً من المرونة والحریة فی وقت التعلم لیتم وفق قدرات وإمکانات الطلاب.

7-    تنوع مصادر التعلم من خلال مجموعة من المواقع التعلیمیة الخاصة بالمشروعات الإلکترونیة ساعد على نمو مفاهیم المشروعات الإلکترونیة لدى الطلاب            مجموعة البحث.

وللإجابة عن السؤال الثانی من أسئلة البحث الذی نص على: " ما أثر تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة الجانب الأدائی لمهارات المشروعات الإلکترونیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة جامعة أسیوط ؟ "

بعد التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة المشروعات الإلکترونیة على طلاب مجموعة البحث وعددهم (30) طالب وطالبة تم رصد الدرجات ومعالجتها إحصائیاً وحساب قیمة (ت) ومربع إیتا لحجم الأثر باستخدام البرنامج الإحصائی SPSS .

جدول(2)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة ت

ومستوى الدلالة للفروق بین متوسط درجات الطلاب قبل وبعد تطبیق بطاقة الملاحظة

مجموع المهارات

العدد (ن)

المتوسط الحسابى

الانحراف المعیارى

درجات الحریة

(ت) الجدولیة

(ت) المحسوبة

ربع إیتا

مستوى الدلالة

الدلالة

القبلى

30

32.43

6.91

29

2.75

243.9

0.99

0.01

دال

البعدى

30

317.33

4.39

          یتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی لمهارات المشروعات الإلکترونیة وذلک لصالح متوسط درجات الطلاب فی التطبیق البعدی، کما یتضح من الجدول السابق أن أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة بعض مهارات المشروعات الإلکترونیة فاعل وله حجم أثر کبیر فی تنمیة بعض مهارات المشروعات الإلکترونیة لدى الطلاب مجموعة البحث، وتتفق هذه النتیجة مع نتائج بعض الدراسات مثل دراسة (2009) Otake التی هدفت إلى تطویر بیئة تعلم إلکترونیة تدعم المشروعات الإلکترونیة فی العدید من التخصصات المختلفة، من خلال بناء موقع وعقد مجموعة من ورش العمل، وتوصلت  النتائج إلى نجاح البیئة المقترحة فی إنجاز مهارات المشروعات الإلکترونیة، ودراسـة  (2010) Tuncay & Ekizoglu التی أشارت إلى أهمیة تقییم الطلاب على أساس مشروعاتهم التعلیمیة وهو منهج یهدف إلى مشارکة الطلاب فی حل المشکلات التعلیمیة، واتخاذ القرارات، عن طریق القیام بمجموعة من الأنشطة التی تساعد الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات التی تم تعلمها من خلال تنمیة مهارات المشروعات التعلیمیة.

ویرجع أثر استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة على تنمیة بعض مهارات المشروعات الإلکترونیة إلى:

1- تصمیم البرنامج بحیث یتضمن مجموعة من العناصر لاستثارة دافعیة المتعلم وجذب الانتباه، بما أتاح  بیئة تعلم غیر تقلیدیة تتسم بالإیجابیة.

2- عرض المودیولات التعلیمیة ودلیل الطالب للمشروعات الإلکترونیة من خلال موقع مکون من سحابة خاصة ومجموعة من السحب العامة یتم الدخول علیه من خلال کتابة               العنوان التالی: 

www.e-projects-eg.com

3- التواصل والحوار من خلال تطبیق Facebook ساهم فی تنمیة مهارات المشروعات الإلکترونیة وتحقیق التکامل من خلال التوصل إلى معرفة جدیدة وتعمیقها.

4- التکامل بین مکونات المحتوى فى شکل تفاعلی، حیث یتنقل المتعلمون ذهاباً وإیاباً فی تفاعلیة وتواصل فی شکل تشارکی یثری المحتوى التعلیمی.

5- ارتباط موضوع المشروعات الإلکترونیة بالتخصصات العملیة والحیاة المهنیة لطلاب کلیة التربیة النوعیة.

6-    تحکم الطلاب فى عرض المحتوى التعلیمی؛ حیث یمکنهم تخطى بعض الأجزاء والتقدم إلى الأمام والرجوع إلى الخلف، فضلاً عن إتاحة الفرصة لإجراء المراجعة لعناصر المحتوى التعلیمی بما یحقق أکبر قدر من الاستیعاب.

 

 

 

 

 

 

توصیات البحث:

          فی ضوء ما توصل إلیه البحث من نتائج أمکن للباحث التوصل إلی                التوصیات التالیة:

1-    توظیف تقنیات الحوسبة السحابیة لخدمة العملیة التعلیمیة ونشر الأسالیب المستحدثة للتعلم الإلکترونی على مستوى الجامعات المصریة.

2-    إدخال الأسالیب التکنولوجیة المختلفة لتنمیة مهارات المشروعات التعلیمیة وتقدیمها ضمن مقررات طرق تدریس تکنولوجیا التعلیم.

3-    الاهتمام بتوظیف التعلم التشارکی فی المقررات الدراسیة بما یساعد على تنمیة قدرات الطلبة ومهاراتهم فی إنجاز المشروعات من خلال تطبیق المعرفة التشارکیة.

4-    عقد دورات تدریبیة للمعلمین عن مهارات المشروعات الإلکترونیة وکیفیة تنمیتها وتطویرها من خلال توظیف الاستراتیجیات التعلیمیة المختلفة.

5-    استخدام المشروعات الإلکترونیة فی تحسین المنتج التعلیمی لدى طلاب کلیات التربیة النوعیة.

6-    تدریس مهارات المشروعات الإلکترونیة ضمن مقررات تکنولوجیا التعلیم فی کلیات التربیة النوعیة.

7-    تضمین مهارات المشروعات الإلکترونیة فی منظومة البرامج التدریبیة المقدمة لأخصائی تکنولوجیا التعلیم بمدارس التربیة والتعلیم.

 

 

 

 

 

 

بحوث مقترحة:

1- قیاس فاعلیة تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تقدیم التغذیة الراجعة للطلاب فی عملیات التعلم المختلفة.

2- فاعلیة برنامج مقترح قائم على تطبیقات الحوسبة السحابیة لتطویر مقرر التدریب المیدانی بکلیات التربیة النوعیة.

3- قیاس اتجاهات المعلمین نحو استخدام تطبیقات التعلم التشارکی فی بیئة الحوسبة السحابیة.

4- فاعلیة برنامج مقترح قائم على تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تنمیة مهارات المشروعات التعلیمیة باستخدام أدوات تکنولوجیة متنوعة لتنویع الخبرات المکتسبة لدى طلاب کلیات التربیة النوعیة.

5- فاعلیة استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة، فی تنمیة التحصیل ومهارات التفکیر لدى طلاب کلیات التربیة النوعیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

الشیتی، إیناس محمد إبراهیم. (2013). إمکانیة استخدام تقنیة الحوسبة السحابیة فی التعلیم الإلکترونی فی جامعة القصیم. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الإلکترونی عن بعد، الریاض - المملکة العربیة السعودیة. 1-28.

الفار، إبراهیم عبد الوکیل. (2015). تربویات تکنولوجیا العصر الرقمی. طنطا: الدلتا لتکنولوجیا الحاسبات .

خفاجة، أحمد ماهر. (2010). الحوسبة السحابیة وتطبیقاتها فی مجال المکتباتcybrarians  journal . ، العدد22.

سعیدی ، عبد الله بن خمیس امبو & البلوشی، سلیمان محمد. (2009). طرائق تدریس العلوم. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.

عمر، أمل نصر الدین سلیمان. (2013). تصور مقترح لتوظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلم القائم على المشروعات وأثره فی زیادة دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التعلم عبر الویب. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، الریاض – المملکة العربیة السعودیة.

Baş , G. (2011). Investigating The  Effects Of Project-Based Learning On Students’ Academic Achievement And Attitudes  Towards English Lesson.  TOJNED : The Online Journal Of New Horizons In Education , 4(1) .

Boss, S. (2015). Solutions for Digital Learner – Centered Classrooms Implementing Project-Based Learning. United States of America: Solution Tree Press

Easter, B. A., & Evans, B. (2014). Student Views of Class Projects as Learning Experiences.  A Journal of Leisure Studies and Recreation Education, 29(2), 25 – 42 .

Ercan, T. (2010). Effective use of cloud computing in educational institutions. Procedia Social and Behavioral Sciences, 2, 938 – 942 .

Fernandes, S., Mesquita, D., Flores, M. A., & Lima, R. M. (2014). Engaging Students in Learning: Findings from a Study of Project - Led Education. European Journal of  Engineering Education, 39(1), 55 – 67 .

García,C. (2016). Project - based learning in virtual groups - collaboration and learning outcomes in avirtual training course for teachers. Procedia - Social and Behavioral Sciences,  228, 100 – 105 .

Murah, M. Z. (2012). Teaching and learning cloud computing. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 59, 157 – 163.

Otake, M., Fukano, R., Sako, Sh., Sugi, M,. Kotani, K., Hayashi,  J., Noguchi, H., Yoneda, R., Taura, K., Otsu, N., & Sato, T. (2009). Autonomous collaborative environment for project -based learning. Robotics and Autonomous Systems, 57, 134 – 138.

Tuncay, N., & Ekizoglu, N. (2010). Bridging achievement gaps by          “free” project based learning. Procedia Social and Behavioral Sciences,  2, 5664 –5669.

 

 

.

 

الشیتی، إیناس محمد إبراهیم. (2013). إمکانیة استخدام تقنیة الحوسبة السحابیة فی التعلیم الإلکترونی فی جامعة القصیم. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الإلکترونی عن بعد، الریاض - المملکة العربیة السعودیة. 1-28.
الفار، إبراهیم عبد الوکیل. (2015). تربویات تکنولوجیا العصر الرقمی. طنطا: الدلتا لتکنولوجیا الحاسبات .
خفاجة، أحمد ماهر. (2010). الحوسبة السحابیة وتطبیقاتها فی مجال المکتباتcybrarians  journal . ، العدد22.
سعیدی ، عبد الله بن خمیس امبو & البلوشی، سلیمان محمد. (2009). طرائق تدریس العلوم. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
عمر، أمل نصر الدین سلیمان. (2013). تصور مقترح لتوظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلم القائم على المشروعات وأثره فی زیادة دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التعلم عبر الویب. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، الریاض – المملکة العربیة السعودیة.
Baş , G. (2011). Investigating The  Effects Of Project-Based Learning On Students’ Academic Achievement And Attitudes  Towards English Lesson.  TOJNED : The Online Journal Of New Horizons In Education , 4(1) .
Boss, S. (2015). Solutions for Digital Learner – Centered Classrooms Implementing Project-Based Learning. United States of America: Solution Tree Press
Easter, B. A., & Evans, B. (2014). Student Views of Class Projects as Learning Experiences.  A Journal of Leisure Studies and Recreation Education, 29(2), 25 – 42 .
Ercan, T. (2010). Effective use of cloud computing in educational institutions. Procedia Social and Behavioral Sciences, 2, 938 – 942 .
Fernandes, S., Mesquita, D., Flores, M. A., & Lima, R. M. (2014). Engaging Students in Learning: Findings from a Study of Project - Led Education. European Journal of  Engineering Education, 39(1), 55 – 67 .
García,C. (2016). Project - based learning in virtual groups - collaboration and learning outcomes in avirtual training course for teachers. Procedia - Social and Behavioral Sciences,  228, 100 – 105 .
Murah, M. Z. (2012). Teaching and learning cloud computing. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 59, 157 – 163.
Otake, M., Fukano, R., Sako, Sh., Sugi, M,. Kotani, K., Hayashi,  J., Noguchi, H., Yoneda, R., Taura, K., Otsu, N., & Sato, T. (2009). Autonomous collaborative environment for project -based learning. Robotics and Autonomous Systems, 57, 134 – 138.
Tuncay, N., & Ekizoglu, N. (2010). Bridging achievement gaps by          “free” project based learning. Procedia Social and Behavioral Sciences,  2, 5664 –5669.
 
 
.