أثر الضغوط النفسية على التحصيل الأکاديمي لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في المرحلة الاولى من التعليم الاساسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتوراه في التربية تخصص: "تربية خاصة"

المستخلص

هدف البحث:
هدف البحث بشکل عام إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين الضغوط النفسية والتحصيل الأکاديمي لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية المرحلة الاولى من التعليم الاساسي
منهج البحث:
ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن لمناسبته طبيعة الدراسة والتي تستهدف معرفة مدى وجود علاقة ارتباطية بين متغيرين وهما: الضغوط النفسية والتحصيل الدراسي.
مجتمع وعينة البحث: 
يتمثل مجتمع الدراسة في جميع التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية بمدارس الأمل وفصولها الرسمية في مدينة القاهرة،  تم اختيار عينة عشوائية قوامها (110) تلميذا بواقع (11) تلميذ من کل مدرسة، مع مراعاة تنوع العينة في مستوى التحصيل الدراسي (مرتفع/ متوسط/ منخفض)، بمتوسط أعمار ما بين (11-12) عاما.
أداة الدراسة:
تم استخدام مقياس الضغوط النفسية من إعداد الباحثة ، بالاستفادة من دراسة         (صديق، 2010)، تم اقتباس المقياس من دراسة صديق، ويتکون من (57) عبارة يحتوي على خيارات (دائما، أحياناً، لا يحدث).
النتائج:
توصلت الدراسة إلى وجود  فروق جوهرية في الضغوط النفسية لدى ذوي الإعاقة السمعية وفقا لدرجة الإعاقة لصالح الصم، والنوع  لصالح الذکور، کما وجدت علاقة  ارتباطية بين الضغوط النفسية والتحصيل الأکاديمي لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي
Study Title:
Impact of Psychological Stress on the Academic Achievement of hearing-impaired students at the First stage Of Basic Education
Objectives:
 The study aims at exploring the nature of the relationship between psychological stress and academic achievement of students with hearing disabilities in the primary stage.
Study Methodology:
 To achieve the objectives of the study will use the Quasi-Experimental method.
Population and Sample
The study population is composed of (110) students (11) students from each school, taking into account the diversity of the sample in the level of academic achievement (high / medium / low) , With an average age of 11-12 years.
Study Tool:
Psychological Stress Scale was used by (SediQ, 2010). It consists of (57) items containing options (always, sometimes, does not happen).
Conclusions:
The study concluded that there were significant differences in the psychological pressure of the hearing disabled according to the degree of disability for the benefit of the deaf, and the gender in favor of        males. There was also a correlation between psychological stress and academic achievement among students with hearing disabilities in the primary stage..

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

أثر الضغوط النفسیة على التحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الاولى من التعلیم الاساسی

 

 

إعــــداد

د / تهانی صبری کمال شعبان

دکتوراه فی التربیة تخصص: "تربیة خاصة"

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی – جزء ثانى- فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

الملخص:

هدف البحث:

هدف البحث بشکل عام إلى التعرف على طبیعة العلاقة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة المرحلة الاولى من التعلیم الاساسی

منهج البحث:

ولتحقیق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفی الارتباطی والمقارن لمناسبته طبیعة الدراسة والتی تستهدف معرفة مدى وجود علاقة ارتباطیة بین متغیرین وهما: الضغوط النفسیة والتحصیل الدراسی.

مجتمع وعینة البحث: 

یتمثل مجتمع الدراسة فی جمیع التلامیذ ذوی الإعاقة السمعیة بمدارس الأمل وفصولها الرسمیة فی مدینة القاهرة،  تم اختیار عینة عشوائیة قوامها (110) تلمیذا بواقع (11) تلمیذ من کل مدرسة، مع مراعاة تنوع العینة فی مستوى التحصیل الدراسی (مرتفع/ متوسط/ منخفض)، بمتوسط أعمار ما بین (11-12) عاما.

أداة الدراسة:

تم استخدام مقیاس الضغوط النفسیة من إعداد الباحثة ، بالاستفادة من دراسة         (صدیق، 2010)، تم اقتباس المقیاس من دراسة صدیق، ویتکون من (57) عبارة یحتوی على خیارات (دائما، أحیاناً، لا یحدث).

النتائج:

توصلت الدراسة إلى وجود  فروق جوهریة فی الضغوط النفسیة لدى ذوی الإعاقة السمعیة وفقا لدرجة الإعاقة لصالح الصم، والنوع  لصالح الذکور، کما وجدت علاقة  ارتباطیة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی.

الکلمات المفتاحیة: الضغوط النفسیة، التحصیل الأکادیمی، الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة ، المرحلة الاولى من التعلیم الاساسی

 

ABSTRACT:

Study Title:

Impact of Psychological Stress on the Academic Achievement of hearing-impaired students at the First stage Of Basic Education

Objectives:

 The study aims at exploring the nature of the relationship between psychological stress and academic achievement of students with hearing disabilities in the primary stage.

Study Methodology:

 To achieve the objectives of the study will use the Quasi-Experimental method.

Population and Sample

The study population is composed of (110) students (11) students from each school, taking into account the diversity of the sample in the level of academic achievement (high / medium / low) , With an average age of 11-12 years.

Study Tool:

Psychological Stress Scale was used by (SediQ, 2010). It consists of (57) items containing options (always, sometimes, does not happen).

Conclusions:

The study concluded that there were significant differences in the psychological pressure of the hearing disabled according to the degree of disability for the benefit of the deaf, and the gender in favor of        males. There was also a correlation between psychological stress and academic achievement among students with hearing disabilities in the primary stage..

Keywords: Psychological Stress, Academic Achievement, hearing-impaired students, the First stage Of Basic Education

المقدمة:

تشکل الحاجة للتحصیل من أهم الحاجات النفسیة التی یهدف المعاق اشباعها وهی حاجة تدفع الطفل لتحسین سلوکه وتنمی الثقة بالنفس وهی حاجة یؤدی اشباعها الى الصحة النفسیة خاصة اذا کان التعلم یناسب قدرات وظروف المعاق (سلیمان، 2014، ص56)

ویلقى على مؤسسات التربیة الخاصة مسؤولیة تطویر المعاق وتنمیة ذاته وتحسین ثقته بنفسه والاهتمام بمشکلاته وصراعاته ومساعدته على التکیف مع البیئة الاجتماعیة والمدرسیة من خلال تخفیف المظاهر السلبیة التی یعانی منها مثل القلق والضغوط وفقدان الأمل، وأیضا تنمیة الاتجاهات الإیجابیة مثل النجاح والتفوق والتفاؤل (الریماوی، 2008، ص372)

ویعانی المعاق سمعیا من مشکلات کثیرة نتیجة التأثیر السلبی لهذه الإعاقة على نفسیة وشخصیة المعاق وعلى تفاعله واتصاله بالآخرین وعلى قدرته على الاستمرار فی الدراسة والعمل وعلى ممارسته الأنشطة المختلفة ومن أهم تلک المشکلات الشعور بالقلق والانطواء وفقدان الأمل فی المستقبل وعدم الاعتماد على النفس (أبو النصر، 2014، ص103)

کما أن المعاق سمعیا یعانی من المشکلات التعلیمیة منها بطء التعلم وضعف القدرة على التحصیل وترکیز الانتباه بالنسبة للطلاب العادیین ، وهذا أمر متوقع؛ نظرا لتأخرهم        فی التعلیم عن الطالب العادی، وهذا یشکل عبئا على الأسرة والمدرسة على حد سواء          (عبد العزیز، 2008، ص145).

ومن أهم المشکلات التی یعانی منها المعاق سمعیا الضغوط النفسیة، وهی مصادر خارجیة تؤدی بالمعاق سمعیا إلى الانضغاط والتوتر والإحباط، ومن الطبیعی أن تکون الضغوط النفسیة لدى المعاق أکثر من الضغوط التی یعانی منها الشخص العادی نتیجة وجود مسببات الإعاقة والتی تقلل من مقاومته لتلک الضغوط (الحارونی، 2005، ص8)

وتؤثر الضغوط النفسیة على مختلف مجالات الحیاة لدى المعاق سمعیا، وهذا ما دعا الباحثة للتعرف على مدى تأثیر تلک الضغوط النفسیة على جانب مهم من جوانب الحیاة وهو الجانب الدراسی وخاصة فی موضوع التحصیل الدراسی.

مشکلة الدراسة:

       أشارت نتائج الدراسات ومنها دراسة (أبو الدیار، 2010) ودراسة (عبد الرحمن، 2014)، ودراسة ساتاباثی (Satapathy, 2008)  إلى أن الإعاقة السمعیة تؤدی إلى الکثیر من أعراض سوء التکیف لدى الطفل ومن أهمها: الضغوط النفسیة وضعف التواصل الاجتماعی وضعف التنظیم الانفعالات وغیرها من الأعراض، کما أثبتت دراسات أخرى منها دراسة عوض الله (2015)، ودراسة أحمد (2011)، ودراسة لیو (Liu, 2013) وجود مشکلات أکادیمیة لدى ضعاف السمع والصم تتعلق بضعف الاندماج المدرسی وانخفاض التحصیل وصعوبات التعلم، الأمر الذی دعا الباحثة إلى محاولة التعرف على علاقة الضغوط النفسیة للمعاقین سمعیا وعلاقتها بالتحصیل الدراسی فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی.

أسئلة الدراسة:

یتمثل السؤال الرئیسی فی:

ما أثر الضغوط النفسیة على التحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی ؟

وللإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بصیاغة أسئلة فرعیة تشتمل علیه وهی:

  1. ما درجة الضغوط النفسیة لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی بمدینة القاهرة؟
  2. هل توجد فروق جوهریة فی الضغوط النفسیة وفقا لمتغیرات: درجة الإعاقة               (ضعاف/ صم) ، والنوع (ذکور/ إناث)؟
  3. هل توجد علاقة  ارتباطیة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی؟

أهمیة الدراسة:

  • تنبع أهمیة هذه الدراسة من اختیار الباحثة لفئة المعاقین سمعیا کإحدى الفئات الخاصة فی مرحلة الطفولة التی تحتاج لعنایة خاصة من خلال دراسة مشکلاتهم ووضع      حلول لها.
  • کما تکمن أهمیة هذه الدراسة فی تکییف الباحثة لمقیاس (صدیق، 2010) لیناسب فئة المعاقین سمعیا فی مرحلة الابتدائیة لقیاس کل من الضغوط النفسیة لدى الأطفال من ذوى الإعاقة السمعیة مما یسهم فی القیاس النفسی فی مجال ذوى الاحتیاجات الخاصة.
  • وجدت الباحثة فی حدود علمها أن هناک ندرة فی الدراسات التی اهتمت بدراسة الضغوط النفسیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی  لدى الأطفال المعاقین سمعیاً سواء على نطاق المجتمع المحلی أو على المستوى العربی.
  • ومن الناحیة التطبیقیة الاستفادة من نتائج الدراسة فی المجال الإرشادی والعلاجی للأطفال ذوى الإعاقة السمعیة من الجنسین.
  • کما یمکن تطبیق فنیات الإرشاد والعلاج المعرفی السلوکی على هذه الفئة لخفض مستوى الضغوط النفسیة ورفع مستوى تحصیلهم الأکادیمی.

أهداف الدراسة:

      هدف البحث بشکل عام إلى التعرف على طبیعة العلاقة بین  الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی، ولتحقیق الهدف العام تم استنباط أهداف فرعیة تحققه وهی:

  1. التعرف درجة  الضغوط النفسیة لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی بمدینة القاهرة.
  2. التعرف على مدى وجود فروق جوهریة فی الضغوط النفسیة وفقا لمتغیرات: درجة الإعاقة (ضعاف/ صم)، والنوع (ذکور/ إناث).
  3. التعرف على مدى وجود علاقة  ارتباطیة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی.

مصطلحات الدراسة:

  1. الضغوط النفسیة (Psychological Stress):

اصطلاحاً: عرفه (شحاته، والنجار، 2003، ص 208) بأنه صراع أو حالة من التوتر النفسی الشدید ناتجة عن عوامل خارجیة ضاغطة على الفرد، وکلما زادت تلک الضغوط فإن الفرد یفقد توازنه النفسی.

إجرائیا: مستوى التوتر الناتج عن مصادر سلبیة خارجیة تؤثر على الطفل المعاق سمعیا، وتقاس بالدرجات التی یحصل علیها الطفل على مقیاس (صدیق، 2010) والذی تم تکییفه لیناسب عینة الدراسة ونوع الإعاقة من قبل الباحثة.

  1. التحصیل الأکادیمی (Academic Achievement):

اصطلاحا: مدى استیعاب الطلاب لما تمکنوا من تحقیقه من خبرات معینة من خلال دراستهم، ویقاس بالدرجة التی یحصل علیها الطلاب فی الاختبارات التحصیلیة المعدة لهذا الغرض (إبراهیم، 2009ـ ص235).

إجرائیاً: مدى تقدم الطفل المعاق سمعیا فی التمکن من مهارات ومعارف المواد الدراسیة التی تم دراستها، ویقاس بالدرجات التی حصل علیها الطفل فی العام الدراسی السابق فی المجموع الکلی.

  1. الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة (Hearing-impaired students ):

اصطلاحا: الطلاب الذین یعانون من فقد کامل أو جزئی فی حاسة السمع، مما یضعف تواصلهم  مع الآخرین، ویشکل مظهرا من مظاهر سوء التکیف. (إبراهیم، 2009، ص125)

إجرائیاً: الطلاب الذین یعانون من فقد کامل أو جزئی لحاسة السمع فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی بمدارس الأمل بمدینة القاهرة.

  1. المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی (Primary Stage):

هی المرحلة الدراسیة والتی تبدأ من سن (6) سنوات، وحتى سن (12) سنة، وتضم ستة صفوف دراسیة من الصف الأول الابتدائی حتى السادس طبقا لنظام التعلیم بمصر. وتغطی هذه المرحلة مرحلة الطفولة المتأخرة.

حدود الدراسة:

  1. الحدود الموضوعیة: تتناول الدراسة متغیرین هما الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی.
  2. الحدود البشریة: تتناول الدراسة فئة تلامیذ المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی من المعاقین سمعیا.
  3. الحدود المکانیة: تم تطبیق الدراسة على مدارس الأمل لذوی الإعاقة السمعیة فی        مدینة القاهرة .
  4. الحدود الزمنیة: تم تطبیق الدراسة خلال العام الدراسی (2016/ 2017).

الإطار النظری

الضغوط النفسیة:

     ورد مصطلح الانضغاط (stress) بعدة ألفاظ منها الضغوط والشدة وغیرها، وتشیر الباحثة إلى أن الضغوط یقصد به الأثر النفسی الذی یحدثه مصدر الضغوط.

     عرفه (شحاته، والنجار، 2003، ص 208) بأنه صراع أو حالة من التوتر النفسی الشدید ناتجة عن عوامل خارجیة ضاغطة على الفرد، وکلما زادت تلک الضغوط فإن الفرد یفقد توازنه النفسی.

ویرى (الضریبی، 2010، ص32) أن الضغوط تشیر إلى "درجة استجابة الفرد للأحداث والمتغیرات المحیطة فی حیاته الیومیة، مؤلمة کانت أم سارة؛ تلک الأحداث التی ترتبط ببعض التغیرات الفسیولوجیة فی الوظیفة البنائیة لجسمه". ویوضح (فونتانا) الوارد فی                    (الزیناتی، 2011، ص36) أن أکثر تعریفات الضغوط قبولا هو: " أن الضغط عبارة عن متطلبات، أو أعباء ملقاة على عاتق القدرات التکیفیة للعقل والجسم، فإذا استطاعت هذه القدرات أن تتعامل مع المتطلبات، فإن الضغط یکون مقبولا ومفیدا، واذا کانت تلک الأعباء لا تستطیع التعامل مع المتطلبات، وکانت مرهقة فإن الضغط لا یکون مقبولا وغیر مفیدٍ".

وعرف (جیوسی، 2014) الضغوط النفسیة بانها درجة استجابة الفرد للأحداث، أو المتغیرات البیئیة فی حیاته الیومیة، وهذه المتغیرات ربما تکون مؤلمة، تحدث بعض الآثار الفسیولوجیة، مع أن تلک التأثیرات تختلف من شخص إلى آخر، تبعا لتکوین شخصیته، وخصائصه النفسیة التی تمیزه من الآخرین، وهی فروق فردیة بین الأفراد.

وعرفت (شقیر، 2002، ص166) الضغوط النفسیة بانها مجموعة من المصادر الخارجیة والداخلیة والأحداث الضاغطة، والتی یتعرض لها الفرد فی حیاته، وینتج عنها ضعف قدرته على إحداث الاستجابة المناسبة للموقف، وما یصاحب ذلک من اضطرابات انفعالیة وفسیوولجیة تؤثر على جوانب الشخصیة الأخرى لدى الفرد.

ویعد مفهوم الضغط النفسی مفهوما أساسیا لفهم السلوک الإنسانی بصفة عامة کما یؤثر الضغط النفسی على الأداء البشرى والانجاز بصفة عامة وعلى النواحی المعرفیة والانفعالیة والشخصیة وعلى السلوک وصحة ومرض الإنسان کما أن الإخفاق فی التأقلم مع الضغوط یؤدى إلى معاناة الفرد من سوء التکیف الذی یتبدى أحیانا فی صورة أعراض مرضیة بسیطة وأحیانا أخرى فی صورة اضطرابات عضویة شدیدة وذلک وفقا لما یتسم به الفرد من خصال نفسیة .( عبد المقصود، 2007 : 18 )

وینشأ الضغط النفسی لدى الأفراد نتیجة أحداث تتضمن إعاقة واقعیة، أو متخیلة لحاجات الفرد أو أهدافه. وتأخذ هذه العلاقة أشکال، منها الإحباط الناتج عن إعاقة إشباع حاجة ما، أو عن الشعور بالتهدید، وهو شعور یرجع إلى توقع العجز فی التعامل مع موقف ما فی المستقبل. ویختلف الإحباط عن التمدید بأنه لم یصبح أمرا واقعیا، وانما هو متخیل، أو متوقع مستقبلا. ویکون التهدید أشد خطرا إذا تعلق بتقدیر لذاته، کما أن الملل مصدر للضغط النفسی، فعندما تخلو الحیاة من مثیرات مناسبة یشعر الإنسان بالتوتر(الباوی، 2009، ص5).

 

مصادر الضغوط النفسیة:

کما أوضح عمرو حسن بدران ( 147:2005 ) أن من مصادر الضغوط منها ما یرجع إلى تغیرات حیاتیة ، أو تغیرات فی أسلوب المعیشة وضغوط العمل والإنجاز الأکادیمی، منها ما یرجع إلى متغیرات بیئیة خارجیة ، کالطلاق والوفاة ، والخسائر المادیة ، والهجرة وترک العمل، والامراض، ومنها ما یرجع إلى متغیرات داخلیة ، کالصراع النفسی ، والطموح الزائد، والتنافس، وطریقة التفکیر خاصیة الفرد، مفهوم الذات، السمات الشخصیة.

  • · مصادر داخلیة

 تتمثل فی :

  1. الاتجاهات، الحالات الصحیة للفرد ،الامراض المزمنة، نظام الریاضة، روتین العمل .
  2. النوع: تأثیر النوع على الاستجابة للضغوط النفسیة، فمثلا النساء أکثر عرضة للسرطان والرجال أکثر عرضة لأمراض القلب والغضب والعدوانیة النفسیة
  3. المرحلة العمریة للفرد، فالکبار فی السن أکثر عرضة للضغوط
  4. تعدد الأدوار، عدم وضوح الدور، أو التعارض بین أدوار الفرد.
  • مصادر خارجیة

کما أن للضغوط مصادر خارجیة تتمثل فی:

  1. تفاعل الفرد مع الآخرین والبیئة.
  2. والصعوبات الأسریة وتعدد الأدوار والمسؤولیات.
  3. الحالة الصحیة والاقتصادیة للأسرة والفرد.
  4. حدوث حالات وفیات فی الأسرة أو هزات مفاجئة بما فیه من عادات وتقالید، التنشئة الاجتماعیة، التکنولوجیا. المجتمع .
  5. الحیاة الاجتماعیة وصعوبة تکوین علاقات أو صداقات جیدة.

العوامل التی تحدد شدة الانضغاط النفسی:

هناک العدید من العوامل التی تحدد مدى شدة الضغط النفسی على الفرد، وهی نوعان: (جیوسی، 2014)

  • أولا: عوامل ذاتیة: وتعنی أن الفرد لا یتعامل مع الموقف الضاغط فی حد ذاته، بل یتعامل مع تقییمه لهذا الموقف، فقد یتعرض فردان لنفس المشکلة، فی حین ال یکون تأثیرها بنفس القدر فی کلیهما، إذ یعدها أحدهما مشکلة کبیرة، والآخر یعدُّها أمرا بسیطا بالنسبة إلیه، أی إن هذه العوامل تحدد بمدى تقییم الفرد للمشکلة التی یتعرض لها.
  • ثانیا: عوامل موضوعیة: وتشمل مدى التعرض للضغط، فکلما زادت المدة زادت شدة الضغط، إذ إنّ الضغوط لها تأثیر تراکمی. وتشمل العوامل الموضوعیة أهمیة الحاجة التی یسعى الفرد لتحقیقها، فکلما کانت الحاجة خاصة له شعر بشدة الضغط أکثر مما لو کانت الحاجة لیست مهمّة.

النظریات المفسرة للضغوط:

اختلفت النظریات التی اهتمت بدراسة الضغوط طبقا لاختلاف الأطر النظریة التی تبنتها، وانطلقت منها، فهناک نظریات ذات أسس نفسیة، أو فسیولوجیة، أو اجتماعیة، وما یأتی بعض من أهم هذه النظریات:

نظریة العجز المتعلم :Seligman

تعدّ هذه النظریة من النظریات الحدیثة نسبیا، عمل على تطویرها سیلجمان   (Seligman, 1978) الذی توصل إلى نتائج من خلال تجاربه على الحیوانات. و قد أبرزت تلک النتائج التغیرات السلوکیة والکیمیائیة العصبیة الناتجة عن الضغوط التی ال یمکن الهروب منها، وسمیت النتیجة السلوکیة بالعجز المتعلم ، وهذا الضغط ال یمکن الهروب منه، و یرتبط بالإعاقة فی التعلم والذاکرة، کما یرتبط باستجابات الخوف الشرطیة المتعلقة بالتعرض للصدمة. وترى هذه النظریة أن الضغط النفسی ینتج من شعور الفرد بالعجز المتعلم؛ إذ إن الإنسان عندما یواجه الفشل فی مواقف متعددة، یعتقد أ نه غیر قادر على القیام بأی سلوک ناجح، وهذا یولد لدیه الإحباط، وضعف الدافعیة بأی عمل یطلب منه.

نظریة هانز سیلی Hans Selye :

وضع سیلی (Selye, 1978) نظریة حول رد فعل الجسم تحت تأثیر الضغط النفسی، فرأى أن الاستجابة الجسدیة تحصل فی مراحل رئیسة ثالث: مرحلة الإنذار، ومرحلة المقاومة، ومرحلة الإنهاک.

تمتلک مرحلة الإنذار رد الفعل الأولی للموقف الضاغط، عندما یدرک الفرد التهدید الذی یواجهه عن طریق الحواس التی تنتقل منها إشارة عصبیة إلى الدماغ، وبالتحدید إلى الغدة النخامیة، وهذا بدوره یرسل رسائل عصبیة وکیمیائیة للأجهزة المعنیة فی الجسم، إذ یفرز هرمون لعملیة المواجهة، وتعرف هذه التغیرات بالاستشارة العامة. واذا استمر التعرض للوضعیة التی تولد الضغط النفسی، یدخل الفرد فی المرحلة الثانیة من أعراض التکیف العام، وهی مرحلة المقاومة. تحدث هذه المرحلة عندما یکون التعرض للضاغط متلازما مع التکیف، وهنا تختفی التغیرات التی ظهرت على الجسم فی المرحلة الأولى، وتظهر تعبیرات واستجابات أخرى تدل على التکیف. (الزیناتی، 2003)

نظریة إلیس Ellis:

ترى نظریة إلیس (Ellis, 1999) أن الظروف الضاغطة التی یعیشها الفرد لا توجد فی ذاتها، وانما تتوقف على الأسلوب والطریقة التی یدرک بها الفرد الظروف التی یواجهها، وعلى نسق الاعتقادات اللاعقلانیة التی قد یکونها حول هذه الظروف، والأحداث الضاغطة

وقام (الأسطل، 2010) بتصنیف استراتیجیات المواجهة إلى ثالثة أنواع رئیسة هی:

  1. النوع الأول: التخطیط والسعی نحو حل المشکلة فی مقابل الإنکار والهروب من المشکلة.
  2. النوع الثانی: المساندة الاجتماعیة فی مقابل المواجهة الدینیة.
  3. النوع الثالث: أسالیب المواجهة على المستوى المعرفی فی مقابل مواجهة انفعالیة.

وأکد مارتن وآخرون (Martin, et. 1993) على أسلوبین من أسالیب مواجهة                 الضغوط، هما:

أولا: الاستراتیجیات الانفعالیة فی المواجهة، وتتمثل فی ردود انفعالیة فی مواجهة المواقف الضاغطة، مثل الغضب، والتوتر، والانزعاج، والقلق، والیأس.

ثانیا: الاستراتیجیات المعرفیة فی المواجهة : وتتمثل فی إعادة تفسیر الموقف وتقویمه، والتحلیل المنطقی، والنشاط العقلی.

    أمّا کوهن (Cohen,2007) فقد قدّم مجموعة من الاستراتیجیات المعرفیة لمواجهة الضغوط، وقد شملت الآتی:

  • التفکیر العقلانی: (Rational Thinking) وهی استراتیجیة یلجأ خلالها الفرد إلى التفکیر المنطقی بحثا عن مصادر القلق، وأسبابه المرتبطة بالضغوط .
  • التخیل : (Imagining) وهی استراتیجیة یتجه فیها الأفراد إلى التفکیر فی المستقبل، کما أن لدیهم قدرة کبیرة على تخیل ما قد یحدث.
  • الإنکار: (Denial) وهی عملیة معرفیة یسعى من خلالها الفرد إلى إنکار الضغوط ومصادر القلق، بالتجاهل والانغلاق، وکأنها لم تحدث على الإطلاق.
  • حلُّ المشکلة  (Problem Solving) هو نشاط معرفی یتجه من خلال الفرد إلى استخدام أفکار جدیدة ومبتکرة؛ لمواجهة الضغوط، وهو ما یعرف باسم القدح الذهنی.
  • الفکاهة (الدعابة) : (Humor) هی استراتیجیة تتضمن التعامل مع الضغوط والأمور الخطیرة ببساطة، وروح الفکاهة، ومِنْ ثَمَّ قهرها والتغلب علیها، کما أنَّها تؤکد على الانفعالات الإیجابیة فی أثناء المواجهة.
  • الرجوع إلى الدین : (Turning to Religion) تشیر هذه العملیة إلى رجوع الأفراد إلى الدین والإخلاص الدینی عن طریق الإکثار من العبادات کمصدر للدعم الروحی والانفعالی، وذلک لمواجهة المواقف الضاغطة، والتغلب علیها

ضعف السمع Hearing impairment

ضعف السمع هو حالة من انخفاض حدة السمع لدرجة قد تستدعی خدمات خاصة کالتدریب السمعی، أو قراءة الکلام ( أو الشفاه ) أو علاج النطق أو التزود بمعینات سمعیة، ویمکن لکثیر من الأفراد الذین یعانون من ثقل فی السمع أن یتلقوا تعلیمهم بدرجة من الفاعلیة مساویة للأطفال العادیین فی سمعهم، وذلک مع إجراء التعدیلات والتغییرات الصحیحة المناسبة لهم (الشخص 2007 : 100 ).

وضعیف السمع هو الفرد الذی لدیه إعاقة سمعیة یتراوح معدلها من (35 : 69) دیسیبل بدرجة تجعل هناک صعوبة فی السمع (إبراهیم، 2015، ص656)

وفی حین یتعذر على الصم فهم الکلام المسموع فی وجود المعینات السمعیة المختلفة، فإن الطفل ضعیف السمع یستطیع الاستجابة للکلام المسموع استجابة تدل على فهم الکلام، وإدراک معناه، وإلمامه بما یدور حوله، ولذا فالطفل ضعیف السمع أقرب إلى الطفل العادی منه للطفل الأصم  (أحمد، 2009 : 15).

ینعکس إدراک ضعاف السمع لضعفهم الأکادیمی سلبیا على مفهومهم لذواتهم واتزانهم الانفعالی الذی حتما تؤدى إلى عدم الرضا عن الذات ویدفعهم إلى مزید من العزلة والإحساس بالفشل من خلال مظاهر الإحباط المحیطة بهم مما یعکس أثار ذلک على شخصیة        ضعیف السمع وتعامله مع الآخرین، ویلعب التعلم التعاونی دور هام من خلال توفیر مناخ        تربوی ملائم لضعاف السمع فی حل المشکلات المتعلقة بالأداء الأکادیمی والسمات       الشخصیة ، کما یعدل من الاتجاهات والمیول والمهارات الاجتماعیة والدافعیة للتعلم والقیادة.           (خلیفة وهدان، 2014، ص 37)

وفی مجال ضعاف السمع وجد أن الأطفال ضعاف السمع أکثر اکتئاباً من العادیین وذلک لما للإعاقة من تأثیر على جانب النمو الانفعالی ومنها عدم الشعور بالرضا والخوف والقلق والاکتئاب. کما تلعب الضغوط النفسیة الشدیدة مثل فقدان عزیز أو مشکلات صحیة      أو إعاقة إلى تهیئة الفرد للمعانة من الاکتئاب خاصة إذا افتقد المساندة الانفعالیة کما أن  المعاق سمعیاً یعیش فی قلق وتسیطر علیه مشاعر القلق والاکتئاب بدرجة مرتفعة       وتشیر الدراسات الحدیثة أن 37 – 45% من الأطفال المعاقین سمعیاً یعانون من الوحدة النفسیة والاکتئاب الذی یعد جزء ممیز لشخصیة المعاق سمعیاً وتحدید لضعیف السمع.  (القطاوی، 2011، ص 115)

الضغوط النفسیة لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة:

تتأثر شخصیة المعاقین حسیا تأثرا کبیرا بإعاقتهم، وبما تصیب حاجاتهم الجسمیة والنفسیة من إهمال وحرمان، وبالأسلوب الذی تواجه به هذه الحاجات من قبل الغیر، ومن ثم فإن شعور المعاق حسیا بأنه مختلف کثیرا ا وقلیلا عن غیره من شأنه أن یؤثر بشکل ما على توافقه النفسی. لذا تمیل المشکلات الرئیسة التی یعانیها هؤلاء الأطفال المعاقون حسیا (المکفوفون – الصم) إلى أن تکون مشکلات نفسیة واجتماعیة بقدر ما هی جسمیة وحسیة. (عطیة، 2008، ص5)

کما أن إحساس الطفل المعاق حسیا بالعجز والذی قد یتسرب إلیه من خلال البیئة التی یعیشها، وإدراکه لذلک من شانه أن یولد لدیه القلق والشعور بعدم الأمن النفسی، ویترتب على ذلک تعرض الطفل المعاق لکثیر من الضغوط، ومواقف الإحباط فالإعاقة تفرض قیودا على الطفل، وتعرضه إلى ضغوط داخلیة وخارجیة، وإذا کانت تلک المواقف الضاغطة ذات طبیعة حادة مما یتطلب منه الوفاء بمتطلبات تفوق طاقته وقدرته على التوافق، یتطلب ذلک منه استخدام أسالیب مواجهة لهذه الضغوط کمحاولة لإعادة التوافق مع البیئة المحیطة به.         (أحمد، 2011، ص59)

التحصیل الأکادیمی:

التحصیل الأکادیمی هو مقدار ما یحصل علیه الطالب من معلومات أو مهارات معبرا عنها بدرجات فی الاختبار المعد بشکل یمکن معه قیاس المستویات المتعددة، وهو مجموعة من المعارف والمهارات المتحصل علیها والتی تم تطویرها خلال المواد الدراسیة          (شحاته، والنجار، 2003، ص 89)

وهو أیضا مدى استیعاب الطلاب لما تمکنوا من تحقیقه من خبرات معینة من خلال دراستهم، ویقاس بالدرجة التی یحصل علیها الطلاب فی الاختبارات التحصیلیة المعدة لهذا الغرض (إبراهیم، 2009ـ ص235).

وهو جهد علمی یتحقق للفرد من خلال الممارسات التعلیمیة والدراسیة والتدریبیة فی نطاق تعلیمی مما یحقق مدى الاستفادة التی جناها المتعلم من الدروس والتوجیهات التعلیمیة والتربویة والتدریبیة المعطاة أو المقررة علیه. (فلیه، والزکی، 2004، ص73)

وهو مدى التقدم نحو الهدف التربوی المرغوب ویقاس من خلال اختبار یقیس معرفة الطالب وقدراته والتعلم السابق فی موضوع معین او مادة دراسیة معینة (باهی، والأزهری، 2015، ، ص15)

أسباب انخفاض التحصیل:

یعزی انخفاض التحصیل لدی بعض التلامیذ إلى مجموعة من الأسباب التی تتداخل فیما بینها وتجعلنا نطلق على هؤلاء التلامیذ فئة منخفضی التحصیل، وقد اختلفت الآراء فی طبیعة ظاهرة انخفاض التحصیل والأسباب المؤدیة إلیها، یعرض النمر (النمر، 2007،، 37) مجموعة من الأسباب المؤدیة إلى انخفاض التحصیل وهی

  • أسباب تتعلق بالمتعلمین: کانخفاض قدراتهم الخاصة ونقص الدافع نحو التعلم، وکذا المشکلات الشخصیة التی یواجهونها، وضعف بنائهم الجسمی الذی یجعلهم عرضة للأمراض.
  • أسباب تتعلق بالأسرة: المستوی الثقافی والاجتماعی والاقتصادی المتدنی للأسرة وعدم اهتمامهم بالتعلیم وتشجیع الأبناء على التعلم یؤدی إلى انخفاض تحصیل المتعلمین.
  • أسباب تتعلق بالمدرسة: یعد افتقاد المعلم وعدم قدرته على تکوین علاقات إیجابیة بینه وبین تلامیذه یؤدی إلى فقدان الثقة بین هؤلاء التلامیذ ومعلمهم، وإذا عجز المعلم فی تنویع الأعمال المدرسیة سوف یؤدی ذلک لنقص فی مهاراته التعلیمیة أو قصور فی معرفته بدینامیات السلوک الإنسانی أو عدم وعیه لاستخدام وسائل العقاب والتخویف لتلامیذه، فهذا یؤدی إلى عدم استفادة التلامیذ وانخفاض مستوی تحصیلهم.
  • أسباب تتعلق بالمجتمع: کوجود الکثیر من المغریات خارج المدرسة وانشغال التلامیذ بها

التحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة:

تثیر المواد الدراسیة الکثیر من التحدی للطلاب ذوی الإعاقة السمعیة، وخصوصاً الحساب والقراءة. ویعد إلقاء المعلمین والکتب الدراسیة هی الوسائل المستخدمة بکثرة عادةً فی إعطاء التعلیمات للطلاب. کما أن هذه الکتب تتطلب مستوى قرائیاً وتحصیلیاً أعلى من مستوى الطلاب ذوی الإعاقات، وبالإضافة إلى ذلک نجد أن المعلم غالباً ما یکون مضغوطاً لتغطیة جوانب من المقرر وذلک لارتباطها باختبارات نهایة العام وذلک بدلاً من الترکیز على إتقان الطلاب للمفاهیم النقدیة (Mastropieri, & Fontana 2003)

کما یعتقد معظم المعلمین أن لدى جمیع الطلاب مهارات تنظیمیة ودراسیة مبدئیة؛ لکی یکونوا متعلمین مستقلین فعلى سبیل المثال، یتوقع المعلمون أن الطالب یستطیع أن یقرأ الکتاب المدرسی بنفسه، ینظم محتوى المقرر، یکتب ملاحظاته أثناء الدرس، یکمل المهام والواجبات المدرسیة فی مواعیدها، یشارک بفاعلیة فی الفصل، کما أنه یتعلم حقائق ومفاهیم متصلة بالاختبارات  (Fuchs & Fuchs, 2007)

إلا أن هذه المهام تشکل تحدیات صعبة للطلاب ذوی الإعاقات حیث إن هؤلاء الطلاب تربکهم متطلبات بیئة التعلم هذه  ولحسن الحظ، أقرت الأبحاث والدراسات العدید من         الطرق للتسهیل تعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة وتحسین أدائهم. فعلى سبیل المثال أعلنت الدراسات والأبحاث:

1) استراتیجیات التعلم

2) مهارات کتابة الملاحظات.

3) تحلیل المعنى لمصطلحات التعلم

4) معززات متصلة بالمقرر.

5) الملاحظة الموجهة أو إرشادات للمذاکرة.

حیث أظهرت جمیع هذه الإجراءات نتائج ومکاسب إیجابیة وخصوصاً مع ذوی الإعاقات کأسالیب علاجیة محکومة. کما تم توظیف وتطبیق تعلیم الأفراد وبرامج علاج الأقران لتحسین المهارات الأکادیمیة للطلاب لسنوات عدیدة. (همام، 2009، ص 248)

الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی:

  تشیر نتائج  دراسات منها دراسة (الغامدی، 2016) إلى وجود علاقة ارتباطیة سلبیة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی وتتدرج تلک العلاقة من الأعلى للأدنى ابتداء من الضغوط الأکادیمیة،  ثم الضغوط الاقتصادیة ، فالضغوط الاجتماعیة ، وتأتی الضغوط الأسریة  الاقل ارتباطاً ، أما علاقة الضغوط النفسیة ککل بالتحصیل الأکادیمی فقد جاءت بتأثیر سلبی وهذا یعنی أنه کلما قلت الضغوط النفسیة لدى الطلاب والطالبات کلما ارتفع معدل تحصیلهم الاکادیمی، والعکس صحیح. وهذه نتیجة متوقعة وتتسق مع أدبیات البحث والدراسات السابقة؛ حیث من البدیهی عند الجمیع أن للضغوط تأثیراً مباشراً وسلبیاً على تحصیل الطالب والطالبة.

الدراسات السابقة:

  تناولت العدید من الدراسات الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة ولکن بشکل منفصل دون الربط بینهما، وفیما یلی أهم تلک الدراسات:

  1. هدفت دراسة الغامدی، (2016) إلى معرفة العلاقة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الاکادیمی لدى عینة من الطلاب السعودیین  المبتعثین بجامعة اوریغون بالولایات المتحدة الأمریکیة ، وکذلک معرفة الفروق على مقیاس الضغوط النفسیة بین الطلاب والطالبات وبین مرتفعی ومنخفضی التحصیل من الجنسین ، وتکونت عینة الدراسة من (170) طالبا وطالبة من الطلاب الصعودین بجامعة اوریغون غرب امریکا، واستخدم الباحث مقیاس الضغوط النفسیة ، من اعداد الباحث (2015م)، وتوصلت الدراسة الى ان هناک علاقه سلبیة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الاکادیمی ، کما توجد فروق على مقیاس الضغوط النفسیة بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل لصالح منخفضی التحصیل ، ولا توجد فروق على مقیاس الضغوط النفسیة بین الطلاب والطالبات عینة الدراسة
  2. هدفت دراسة نوتاش وإلهامکیا (Notash, Elhamkia, 2016)  إلى مقارنة الشعور بالوحدة والاکتئاب والضغوط النفسیة لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة والعادیین فی المرحلة الثانویة بمدینة تبریز بإیران. تم تطبیق مقیاس الضغوط المدرکة لکوهین، ومقیاس الاکتئاب لناجررایان ومقیاس الوحدة لأوشر وأخرین. تکونت العینة من (30) من الطلاب. توصلت الدراسة إلى أن هناک فروق دالة إحصائیا فی الشعور بالوحدة والاکتئاب والضغوط النفسیة بین ذوی الإعاقة السمعیة والعادیین لصالح ذوی               الإعاقة السمعیة.
  3. هدفت دراسة عوض الله (2015) إلى دراسة تقدیر الذات وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى الأطفال المعاقین سمعیا بمعاهد الأمل. وقد بلغت العینة ( 74 ) من الطلبة والطالبات المعاقین سمعیاً، وهدی عینة قصدیة، بلغ عدد الذکور (42) وعدد الإناث (32)، تراوحت أعمارهم ( 12 - 15 سنة) . ومنهج البحث المتبع هو المنهج الوصفی، وقد استخدم هذا البحث مقیاس تقدیر الذات (لکوبر سمیث). واستخدمت الباحثة برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة لتحلیل المعلومات إحصائیاً. وأهم النتائج التی توصل إلیها البحث: یتسم تقدیر الذات لدى الأطفال المعاقین سمعیاً بولایة الخرطوم بالارتفاع، توجد فروق دالة إحصائیاً بین الجنسین فی تقدیر الذات لدى الأطفال المعاقین سمعیاً بولایة الخرطوم لصالح الذکور، کما توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین المتغیرین تقدیر الذات والتحصیل الدراسی لدى الأطفال المعاقین سمعیاً بولایة الخرطوم ، ولا توجد فروق فی تقدیر الذات لدى الأطفال المعاقین سمعیا بولایة الخرطوم تبعاً للعمر.
  4. هدفت دراسة عبد الرحمن (2014) إلى التعرف على أسالیب مواجهة الضغوط النفسیة لدى الطلبة المعوقین سمعیا والمعوقین بصریا بالمرحلة الجامعیة وعلاقتها بتقدیر الذات، والتعرف على الفروق بین هؤلاء الطلبة وفقا لمتغیر الجنس، ونوع الإعاقة، ودرجتها، ونوع الکلیة، والمستوى الدراسی، وتکونت عینة الدراسة من (123) طالبا وطالبة منهم (62) معوقا سمعیا، و(61) معوقا بصریا، واستخدم الباحث مقیاس أسالیب مواجهة الضغوط النفسیة (بعد التوجه النشط نحو الأداء، بعد التوجه الانفعالی، بعد التوجه نحو التجنب)، ومقیاس تقدیر الذات (الشخصیة، الأسریة، الاجتماعیة) من إعداد الباحث، واعتمد الباحث على المنهج الوصفی (الارتباطی - المقارن)،. ومن أبرز نتائج الدراسة أن بعد التوجه نحو التجنب هو أکثر أسالیب مواجهة الضغوط النفسیة استخداما لدى الطلبة المعوقین سمعیا والمعوقین بصریا. کما وجد ارتباط موجب دال إحصائیا بین أسالیب مواجهة الضغوط النفسیة وتقدیر الذات فی جمیع الأبعاد والدرجة الکلیة، باستثناء بعد التوجه النشط نحو الأداء فهو ذو ارتباط سالب مع أبعاد تقدیر الذات. ووجدت فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات الطلبة المعوقین سمعیا والمعوقین بصریا فی بعد التوجه النشط نحو الأداء لصالح الطلبة المعوقین بصریا. وبعد التوجه نحو التجنب لصالح الإناث، وفیما یتعلق بتقدیر الذات فقد أظهرت النتائج وجود فروق بین متوسطی درجات هؤلاء الطلبة على جمیع أبعاد المقیاس ودرجته الکلیة لصالح الطلبة           المعوقین سمعیا.
  5. هدفت دراسة أتابادی وآخرون(Ataabadi, 2014)  إلى التعرف على العلاقة بین الذکاء الانفعالی والمهارات الاجتماعیة والتواصل الأسری وتقدیر الذات کمتغیرات منبئة للتحصیل الأکادیمی. تم التطبیق على عینة من (106) : (51 ذکور، و55 إناث)، من ذوی الإعاقة السمعیة والصم فی إیران. تم استخدام مقاییس الذکاء الوجدانی واختبار المهارات الاجتماعیة ومقیاس التواصل الأسری. توصلت الدراسة إلى أن هناک علاقة دالة ارتباطیة بین الذکاء الوجدانی والتحصیل الأکادیمی.
  6. هدفت دراسة أدیبومی Adebomi, 2014))  إلى التعرف على آثار مصادر القلق الشخصی والدین على التحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ضعاف السمع فی أبدان بولایة أویو فی نیجیریا. تم استخدام المنهج الوصفی الارتباطی على عینة قوامها (43) من الطلاب المعاقین فی أبدان فی نیجیریا. تم تطبیق مقیاس الضغوط الشخصیة من إعداد الباحث . توصل الباحث إلى أن مصادر القلق الشخصی والدین  لیس له تأثیر دال على التحصیل الأکادیمی لدى المعاقین.
  7. هدفت دراسة  لموزة (2014) إلى الکشف عن الضغوط الصدمیة التی تعرض لها تلامذة الصف الخامس الابتدائی (العینة الکلیة) اثناء الحرب وبعدها، والکشف عن العلاقة بین الضغوط الصدمیة والتحصیل الدراسی . وقد استخدم (المنهج الوصفی التحلیلی) فی الکشف عن الضغوط الصدمیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسی . واشتملت عینة البحث (100) من الذکور و (100) من الاناث تم اختیارهم بالطریقة الطبقیة العشوائیة . وتم اعداد مقیاس اضطراب ما بعد الضغوط الصدمیة . وتکون مقیاس الکشف عن الضغوط الصدمیة (28) فقرة بصیغته النهائیة . ومقیاس اضطراب ما بعد الضغوط الصدمیة (40) فقرة بصیغته النهائیة . وفی المعالجات الاحصائیة استخدم الاختبار التائی لعینة ومجتمع البحث والاختبار التائی (t-test) للعینات المستقلة المتساویة العدد .والاختبار الزائی لاختبار دلالة الفرق بین معاملی ارتباط بیرسون فی عینتین مستقلتین . ومعامل الارتباط الرتبی (سبیرمان). وتوصلت الدراسة الى النتائج الآتیة  إلى أن العینة من الذکور والاناث یعانون من اضطراب ما بعد الضغوط الصدمیة على وفق تقدیرات افراد العینة .اذ ارتفع المتوسط الحسابی لدرجات العینة وکان اعلى من المتوسط الفرضی للمقیاس وبمقدار انحراف معیاری واحد تقریبا ً وکان متوسط الاناث اعلى .هناک علاقة سالبة دالة احصائیا ً بین درجات اضطراب ما بعد الضغوط الصدمیة ودرجات التحصیل الدراسی للعینة الکلیة وکذلک لعینة الذکور وعینة الاناث.
  8. دراسة أکبری (Akbari, et al., 2013) بعنوان: استراتیجیات مواجهة الضغوط لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة. هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة استراتیجیات مواجهة الضغوط النفسیة على الصحة النفسیة لدى المعاقین سمعیا. تم استخدام المنهج شبه التجریبی على عینة قوامها (40) طالبا من مدینة ساری فی إیران، تم تقسیمهن إلى مجموعتین بالتساوی: مجموعة تجریبیة تم تطبیق الاستراتیجیات علیهم ، ومجموعة ضابطة لم یتم التطبیق. تم استخدام استبیان الصحة النفسیة General Health Questionnaire. توصل الباحثون إلى فعالیة استراتیجیات مواجهة الضغوط فی خفض القلق والاکتئاب لدى المعاقین .
  9. هدفت دراسة لیو (Liu, 2013) إلى التعرف على مستوى التکیف الأکادیمی والاجتماعی لدى الصم وضعاف السمع من طلاب الجامعات فی تایوان. استخدم الباحث             المنهج الوصفی التحلیلی بالمسح الاجتماعی على عینة قوامها (132) من طلاب الجامعات  بتایوان. تم استخدام قائمة التکیف لدى الطلاب (CSAC-II; Ju, 2008)، توصل الباحث إلى أن العلاقات الأسریة لها تأثیر دال على التحصیل الأکادیمی، وأن المعاقین الذی لا یعانون من ضغوط أسریة یتجهون لتحصیل أکادیمی أکبر من الذین یعانون من تلک الضغوط.
  10. هدفت دراسة أحمد (2011) إلى الکشف عن دور نوعیة الحیاة فی التنبؤ بکل من الأمن النفسی (المدرک من الوالدین)، وأسالیب مواجهة الضغوط لدى الأطفال المعاقین حسیا (بصریا- سمعیا)، وأیضا دراسة العلاقة بین المتغیرات الثلاثة، والوقوف على الفروق بین مجموعات الدراسة الثلاث فی هذه المتغیرات. فضلا عن دراسة الفروق بین الجنسین. تکونت عینة الدراسة من (150) طفلا وطفلة قسمت إلى ثلاث مجموعات: (50) من المعاقین بصریا، (50) من المعاقین سمعیا، (50) من الأسویاء من الجنسین فی المرحلة العمریة من (9-12) عاما. واستخدمت الدراسة ثلاث أدوات هی: مقیاس نوعیة الحیاة، مقاس أسالیب مواجهة الضغوط (اعدد الباحثة)، مقیاس الأمن النفسی (إعداد عماد مخیمر، 2003). وأشارت نتائج الدراسة إلى: إمکانیة التنبؤ من خلال نوعیة الحیاة لدى هؤلاء الأطفال المعاقین حسیا بالأمن النفسی (المدرک من الوالدین) وأسالیب مواجهة الضغوط لدیهم. وأیضا إلى وجود علاقة ارتباطیه بین متغیرات الدراسة الثلاثة، کما وجدت فروق بین الأطفال فی المجموعات الثلاث فی متغیرات الدراسة، ولم یظهر تأثیر لمتغیر الجنس.
  11. هدفت دراسة زلوف (2010) إلى الکشف عن العلاقة الموجودة بین تقییم الذات والتحصیل الدراسی عند الطفل ضعیف السمع، استعملنا فی هذه الدراسة المنهج الوصفی ، تم إجراء الدراسة فی ابتدائیة "الشمس الضاحکة" بالأبیار فی الجزائر العاصمة، والتی یوجد بها قسم خاص لضعاف السمع، مدمج دمجاً جزئیاً داخل هذه المدرسة بالإضافة إلى وجود أقسام عادیة. تحددت الدراسة ما بین 09- 12 سنة، تتکون من 09 تلامیذ   ضعاف السمع من الجنسین 06 ذکور، 03 إناث، وعینة أخرى متکونة من 08 تلامیذ (04 ذکور 04 إناث) عادیین. طبق فی هذا البحث اختیار تقییم الذات لـ: سبیلبیرجر وآخرون، کما تم الاعتماد على المعدلات الدراسیة الفصلیة الخاصة بکل طفل. کشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تقییم الذات بین الأطفال العادیین والأطفال ضعاف السمع، کما دلت النتائج على وجود فروق دالة إحصائیا فی متغیر التحصیل الدراسی بین هاتین الفئتین من الأطفال.
  12. هدفت دراسة ابو الدیار (2010) إلى اختبار فاعلیة برنامج إرشادی عقلانی انفعالی لتنمیة التفاؤل فی خفض حدة الضغوط النفسیة لدى عینة من أسر الأطفال المعوقین سمعیا، وتکونت عینة الدراسة من (60) من أسر الأطفال المعوقین سمعیا (الصم)،  بواقع (30) مجموعة تجریبیة؛ متمثلة فی (10 من الآباء) و (10 من الأمهات)          و(10 من الإخوة أو الأخوات الأکبر سنا)، ومثلها فی المجموعة الضابطة، وبلغ متوسط أعمار الآباء والأمهات (43.45 ± 3.07) سنة، فی حین بلغ متوسط أعمار الإخوة أو الأخوات الأکبر سنا (22.21 ± 1.35) سنة. وطبق مقیاس التفاؤل - التشاؤم، وآخر للضغوط النفسیة، وبرنامج إرشادی، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة فی متوسط درجات التفاؤل بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی القیاس البعدی (متوسط التجریبیة أعلى)، وعدم وجود فروق دالة فی متوسط درجات التفاؤل بین القیاسین البعدی والتتبعی، کما وجدت فروق دالة بین آباء الأطفال المعوقین سمعیا وأمهاتهم واختهم، فی التفاؤل (متوسط الأمهات أعلى)، کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة فی درجة الضغوط النفسیة بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی القیاس البعدی فی اتجاه المجموعة الضابطة، ولم تظهر فروق دالة فی درجة الضغوط النفسیة بین القیاسین البعدی والتتبعی للمجموعة التجریبیة. کما وجدت فروق دالة بین آباء الأطفال المعوقین سمعیا وأمهاتهم وإخوتهم فی أبعاد الضغوط النفسیة؛ حیث کان متوسط الأخ الأکبر أعلى.
  13. هدفت دراسة ساتاباثی (Satapathy, 2008) إلى التعرف على العوامل المؤثرة فی الأداء الأکادیمی لدى المراهقین ذوی الإعاقة السمعیة والعادیین . استخدم الباحث المنهج الوصفی الارتباطی المقارن على عینة من (80) من ذوی الإعاقة السمعیة، و(111) من طلبة المرحلة الثانویة العادیین فی مدینة نیودلهی بالهند. استخدم الباحثون مقیاس الضغوط لهوبکنز ومقیاس تقدیر الذات نسخة باسافانا ومقیاس التوافق الاجتماعی الانفعالی لمیدو-کندل. وتم حساب الأداء الأکادیمی عن طریق سجلات الطلاب. توصل الباحث إلى أن الضغوط تؤثر سلبیا على الأداء الأکادیمی للطلاب المعاقین سمعیا ویدعم التکیف الاجتماعی الانفعالی الأداء الأکادیمی للطلبة العادیین والمعاقین سمعیا على            حد سواء.
  14. هدفت  أبو سنینة (2007) إلى التعرف على طبیعة العلاقة بین اسالیب التنشئة الاسریة والضغوط النفسیة والتحصیل الدراسی لدى طلبة الصف العاشر الاساسی فی مدیریة تربیة عمان الثانیة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی. تکونت العینة من (316) طالبا وطالبة فی الصف العاشر الاساسی فی مدیریة تربیة عمان الثانیة تم اختیارهم بطریقة قصدیة. قامت الباحثة باستخدام الاستبانة اداة لجمع البیانات تقیس التنشئة الأسریة ومقیاس الضغوط النفسیة. من أبرز النتائج وجود علاقة ارتباطیة سالبة دالة إحصائیا بین الضغوط النفسیة وتحصیل الطلبة، مما یعنی أنه کلما زادت الضغوط على الطلبة انخفض تحصیلهم.
  15. هدفت دراسة الزریقات (2005) إلى التعرف على المشکلات الناتجة عن الإصابة بالإعاقة السمعیة وعلاقتها ببعض المتغیرات، ولتحقیق ذلک فقد طور الباحث أداة الدراسة وهی مکونة من أربعة مجالات رئیسیة هی: المشکلات الأسریة والمشکلات التواصلیة والمشکلات السلوکیة والانفعالیة والمشکلات الأکادیمیة. وتکونت عینة الدراسة من (130) طالبا وطالبة. أشارت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائیا لمتغیر العمر فی مجالات المشکلات الأسریة والتواصلیة والانفعالیة، کما وجدت فروق دالة فی مجالات المشکلات السلوکیة والانفعالیة وفقا لمتغیر درجة الفقدان السمعی، توصلت الدراسة إلى وجود مشکلات تدنی التحصیل الأکادیمی لدى المعاقین سمعیا، وأوصت الدراسة بضرورة تزوید الطلبة المعاقین سمعیا بخدمات إرشادیة وتربویة وأسریة لتحقیق حاجاتهم الخاصة.

 

تعلیق عام:

من العرض السابق یمکن استنتاج النقاط التالیة:

  • الضغوط النفسیة ظاهرة موجودة لدى فئة المعاقین سمعیا، وهناک دراسات قامت بمحاولة التخفیف منها، ابو الدیار (2010).
  • هناک بعض العوامل تؤثر على الضغوط النفسیة مثل تقدیر الذات دراسة عبد الرحمن (2014)، ونوعیة الحیاة ، أحمد (2011).
  • انخفاض التحصیل الدراسی لدى المعاقین سمعیا ظاهرة موجودة دراسة زلوف (2010)، و الزریقات (2005)
  • هناک عوامل تؤثر على انخفاض التحصیل الدراسی مثل الذکاء الوجدانی                (Ataabadi, 2014) 
  • هناک علاقة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الاکادیمی ولکن على المستوى الجامعی فی المملکة العربیة السعودیة، الغامدی (2016).
  • تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی محاولة التعرف على طبیعة العلاقة إن وجدت بین الضغوط النفسیة والتحصیل الاکادیمی لدى أطفال المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی فی مصر.

منهج الدراسة:

  استخدمت الباحثة المنهج الوصفی الارتباطی والمقارن لمناسبته طبیعة الدراسة والتی تستهدف معرفة مدى وجود علاقة ارتباطیة بین متغیرین وهما: الضغوط النفسیة والتحصیل الدراسی.

مجتمع وعینة الدراسة:

  یتمثل مجتمع الدراسة فی جمیع التلامیذ ذوی الإعاقة السمعیة بمدارس الأمل وفصولها الرسمیة فی مدینة القاهرة والبالغ عددها عشر مدارس طبقا لإحصائیات                                                 2015/ 2016 الصادر من وزارة التربیة والتعلیم.

 

جدول (1)

مدارس الأمل لذوی الإعاقة السمعیة بمدینة القاهرة

المنطقة

المدرسة

  1. الساحل

الامل بالمظلات

  1. المطریة

مدرسة الامل للبنات بالکابلات

  1. الوایلى

الامل بالعباسیة للتربیة السمعیة

  1. شرق مدینة نصر

مدیحة قنصوة سمعى

  1. السیدة زینب

الأمل للصم وضعاف السمع بالمنیرة

  1. السیدة زینب

الامل للصم وضعاف السمع بالسیده نفیسه

  1. حلوان

الامل الابتدائیة

  1. المرج

فصول الصم وضعاف السمع بمدرسة براعم المستقبل ب

  1. البساتین ودار السلام

الأمل للصم وضعاف السمع

  1. النزهة

صلاح الدین

      تم اختیار عینة عشوائیة قوامها (110) تلمیذا بواقع (11) تلمیذ من کل مدرسة، مع مراعاة تنوع العینة فی مستوى التحصیل الدراسی (مرتفع/ متوسط/ منخفض)، بمتوسط أعمار ما بین (11-12) عاما.

جدول (2)

خصائص عینة الدراسة

 

مستوى الإعاقة

النوع الاجتماعی

ضعاف السمع

الصم

ذکور

40

25

إناث

30

15

مجموع

70

40

المجموع الکلی

110

أدوات الدراسة:

تم استخدام مقیاس الضغوط النفسیة من إعداد(صدیق، 2010) .

تم اقتباس المقیاس من دراسة صدیق ، ویتکون من (57) عبارة یحتوی على خیارات         (دائما، أحیاناً، لا یحدث).

الصدق الظاهری:

قامت الباحثة بعرض المقیاس على عدد (5) محکمین من المختصین فی مجال علم النفس والقیاس النفسی لإبداء الرأی، وتم تعدیل بعض الملحوظات للوصول إلى الشکل النهائی للمقیاس.

صدق  الاتساق الداخلی للفقرات:

لمعرفة صدق الاتساق الداخلی للفقرات مع الدرجة الکلیة بالمقیاس تم تطبیقه على عینة استطلاعیة قومها (30) تلمیذا تم اختیارهم بطریقة عشوائیة من مجتمع الدراسة، تم حساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات کل فقرة مع الدرجة الکلیة للمقیاس کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (3)

یوضح الاتساق الداخلی للفقرات لمقیاس الضغوط النفسیة

العبارات

الارتباط

العبارات

الارتباط

العبارات

الارتباط

العبارات

الارتباط

(1)

.565

(16)

.702

(31)

.701

(46)

.706

(2)

.753

(17)

.763

(32)

.703

(47)

.724

(3)

.695

(18)

.723

(33)

.605

(48)

.768

(4)

.705

(19)

.795

(34)

.707

(49)

.705

(5)

.724

(20)

.701

(35)

.785

(50)

.785

(6)

.775

(21)

.652

(36)

.705

(51)

.701

(7)

.705

(22)

.704

(37)

.663

(52)

.635

(8)

.785

(23)

.781

(38)

.751

(53)

.765

(9)

.604

(24)

.705

(39)

.735

(54)

.740

(10)

.755

(25)

.735

(40)

.709

(55)

.723

(11)

.731

(26)

.704

(41)

.745

(56)

.755

(12)

.605

(27)

.746

(42)

.705

(57)

.705

(13)

.709

(28)

.705

(43)

.772

-

-

(14)

.745

(29)

.678

(44)

.705

-

-

(15)

.705

(30)

.704

(45)

.608

-

-

یلاحظ من الجدول أعلاه أن جمیع الفقرات موجبة الارتباط ودالة إحصائیا، وأن جمیع الفقرات تتمتع بصدق اتساق داخل قوی.

ثبات المقیاس:

    قامت الباحثة بحساب ثبات المقیاس باستخدام معادلة ألفا کرونباخ ، کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (4)

ثبات المقیاس باستخدام معادلة ألفا کرونباخ

المحور

الثبات

  1. الضغوط النفسیة والجسمیة

.845

  1. الضغوط الانفعالیة

.801

  1. الضغوط المعرفیة والنفسیة

.652

  1. المشکلات الأسریة والاجتماعیة

.804

  1. القلق على المستقبل

.765

  1. مشکلات الأداء الاستقلالی

.840

  1. عدم القدرة على تحمل الأعباء

.745

کل المحاور

.779

استخدام معادلة ألفا کرونباخ لحساب الثبات الکلی للمقیاس، حیث بلغت درجة ثبات  الکلی للمقیاس (0.779)، مما یدل على أن درجة ثبات المقیاس عالیة،  کما تم حساب ثبات المقیاس للمحاور السبعة  الفا لکل محور موضحة فی الجدول أعلاه.

ویتضح من الجدول السابق أن قیم معاملات الثبات مرتفعة

تصحیح المقیاسین

کل المقیاسین من مقیاس لیکرت الثلاثی وتمثلت وصف الدرجات فی الجدول التالی:

جدول رقم (5)

 یوضح مستوى الأداء لکل متوسط حسابی

متوسط العبارة

الدرجة الکلیة

  1. إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین 1-1,66

مستوى منخفض

  1. إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین 1,67-2,34

مستوى متوسط

  1. إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین 2,35- 3

مستوى مرتفع

إجراءات الدراسة:

لتحقیق أهداف الدراسة قامت الباحثة بالإجراءات التالیة

  • جمع الإطار النظری من حیث الاطلاع على الدراسات السابقة التی تناولت الدراسة ووضع الإطار النظری الذی فسر مشکلة الدراسة والنظریات الموجهة لها.
  • تجهیز أداة الدراسة وإجراء تعدیلات علیها بما یناسب طبیعة الإعاقة، وعرضها على المحکمین واختبار صدق وثبات الأداة.
  • تجهیز عینة الدراسة وفرزها وفق ثلاث تصانیف حسب مستوى التحصیل الأکادیمی وفق ثلاث مستویات هی : (مرتفع/ متوسط/ منخفض).
  • عمل الدراسة الاستطلاعیة وتطبیق الأداة.
  • تفریغ البیانات وتحلیل النتائج وتفسیرها، ووضع توصیات الدراسة.

المعالجة الإحصائیة:

استخدمت الباحثة برنامج الحزم الاحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) لتحلیل البیانات بعد تفریغها، حیث  قامت الباحثة باستخدام الأسالیب الإحصائیة التالیة:

  • اختبار الثبات من خلال معامل ألفا کرونباخ  لقیاس ثبات الأداة
  • معامل ارتباط بیرسون لقیاس صدق فقرات الأداة، وللارتباط بین المتغیرین
  • الإحصاءات الوصفیة للبیانات (التکرارات والنسب والمتوسط الحسابی ) لمتغیرات الدراسة لدراسة مستوى استجابات عینة الدراسة.
  • اختبار ت T-test، للفروق حسب خصائص عینة الدراسة.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

نتائج الإجابة على السؤال الأول:

ینص السؤال الأول على : ما درجة  الضغوط النفسیة لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی بمدینة القاهرة؟

وللإجابة على السؤال الأول قامت الباحثة باستخدام المتوسط الحسابی لقیاس استجابات العینة على المقیاس، کما هو موضع فی الجدول التالی:

جدول (6)

 المتوسط الحسابی لدرجات الضغوط النفسیة لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة

المحور

المتوسط الحسابی

الترتیب

الضغوط النفسیة والجسمیة

2.46

الثالث

الضغوط الانفعالیة

2.57

الثانی

الضغوط المعرفیة والنفسیة

2.37

السادس

المشکلات الأسریة والاجتماعیة

2.67

الأول

القلق على المستقبل

2.39

الخامس

مشکلات الأداء الاستقلالی

2.42

الرابع

عدم القدرة على تحمل الأعباء

2.31

السابع

کل المحاور

2.45

-

یتضح من جدول (6) أن المتوسط الحسابی للضغوط النفسیة ککل جاء مرتفعا (45.2)، وقد جاءت کل أنواع الضغوط  مرتفعة أیضا وفق الترتیب التالی:

  1. جاء فی المرکز الأول: المشکلات الأسریة والاجتماعیة، بمتوسط حسابی (2.46).
  2. جاء فی المرکز الثانی: الضغوط الانفعالیة، بمتوسط حسابی (2.57).
  3. جاء فی المرکز الثالث: الضغوط النفسیة والجسمیة، بمتوسط حسابی (2.37).
  4. جاء فی المرکز الرابع: مشکلات الأداء الاستقلالی، بمتوسط حسابی (2.67).
  5. جاء فی المرکز الخامس: القلق على المستقبل، بمتوسط حسابی (2.39).
  6. جاء فی المرکز السادس: الضغوط المعرفیة والنفسیة، بمتوسط حسابی (2.42).
  7. جاء فی المرکز السابع: عدم القدرة على تحمل الأعباء، بمتوسط حسابی (2.31).

نتائج الإجابة على السؤال الثانی:

ینص السؤال الأول على:هل توجد فروق جوهریة فی الضغوط النفسیة وفقا لمتغیرات: درجة الإعاقة (ضعاف/ صم)، والنوع (ذکور/ إناث)؟

وللإجابة على السؤال الثانی قامت الباحثة باستخدام اختبار ت T-test، للفروق حسب خصائص عینة الدراسة، کما هو موضوح فی الجدول التالی:

جدول (7)

اختبار ت للفروق فی الضغوط النفسیة تبعا لمتغیر درجة الإعاقة

درجة الإعاقة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

ضعاف السمع

70

2.37

0.83

9.52

0.01

الصم

40

2.63

0.81

یتضح من الجدول اعلاه وجود فروق بین ضعاف السمع والصم فی درجة الضغوط النفسیة لصالح الصم.

جدول (8)

 اختبار ت للفروق فی الضغوط النفسیة تبعا لمتغیر النوع

نوع المعاق

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

ذکور

65

2.76

0.84

9.64

0.01

إناث

45

2.38

0.82

یتضح من الجدول وجود فروق بین الذکور والإناث فی درجة الضغوط النفسیة  لصالح الذکور.

نتائج الإجابة على السؤال الثالث

ینص السؤال الأول على:هل توجد علاقة  ارتباطیة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلاب ذوی الإعاقة السمعیة فی المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی؟

وللإجابة على السؤال الثالث قامت الباحثة باستخدام معامل ارتباط بیرسون للتعرف على مدى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرین، کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (9)

معامل ارتباط بیرسون للعلاقة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی

الضغوط النفسیة

معامل الارتباط بین الضغوط والتحصیل والدراسی

الضغوط النفسیة والجسمیة

0.536 *-

الضغوط الانفعالیة

0.547 *-

الضغوط المعرفیة والنفسیة

0.467 *-

المشکلات الأسریة والاجتماعیة

0.533 *-

القلق على المستقبل

0.398 *-

مشکلات الأداء الاستقلالی

0.463 *-

عدم القدرة على تحمل الأعباء

0.572 *-

کل الضغوط

0.502* -

یتضح من الجدول السابق وجود ارتباط سلبی دال إحصائیا بین محاور الضغوط النفسیة ومستویات التحصیل الدراسی، أی أن العلاقة عکسیة بین الضغوط النفسیة ومستوى التحصیل الدراسی.

تشیر نتائج جدول (9) إلى وجود علاقة ارتباطیة سلبیة بین جمیع أبعاد الضغوط النفسیة والتحصیل الأکادیمی لدى عینة البحث، وتندرج تلک العلاقة من الأعلى للأدنى، ابتداء من عدم القدرة على تحمل الأعباء (-0. 572)، ثم الضغوط الانفعالیة (-0.547) ثم الضغوط النفسیة والجسمیة (-0.536) ، ثم المشکلات الأسریة والاجتماعیة (-0.533)، ثم الضغوط المعرفیة والنفسیة (-0.467)، ثم مشکلات الأداء الاستقلالی (-0.463)، وأخیراً القلق على المستقبل (-0.398)، وکل الضغوط (-0.502)، وهذا یعنی أنه کلما قلت الضغوط النفسیة لدى المعاقین سمعیا کلما ارتفع معدل تحصیلهم الأکادیمی.

وهذه نتیجة متوقعة وتتسق مع نتائج الدراسات السابقة حیث من البدیهی أن للضغوط تأثیرا مباشرا على تحصیل الطلاب.

توصیات الدراسة:

فی ضوء نتائج الدراسة یوصی الباحث بما یلی:

  • الاهتمام بالطلاب المعاقین سمعیا فی مدارس الأمل، والعمل على حل مشکلاتهم من قبل إدارة تلک المدارس.
  • تقدیم برامج إرشادیة لذوی الإعاقة السمعیة بهدف التخفیف من حدة الاضطرابات النفسی کالضغوط النفسیة.
  • تقدیم برامج تربویة إثرائیة لتحسین التحصیل الدراسی لدى المعاقین سمعیاً.
  • تدریب الأخصائیین النفسیین على تقدیم الاستشارات النفسیة للمعاقین من واقع حاجاتهم الإرشادیة.
  • دعم مدارس الأمل للصم وضعاف السمع دعما مادیا ومعنویا، وتفیر المعلمین الأکفاء وتنمیة مهاراتهم المهنیة.
  • دعم العلاقة بین إدارة مدارس الأمل للصم وضعاف السمع وبین أولیاء الأمور لحل مشکلات المعاقین سمعیا.
  • استخدام الأداة المقترحة للکشف عن أسباب الضغوط النفسیة لدى المعاقین سمعیا، لتقدیم برامج إرشادیة لهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع:

أولاً: المراجع العربیة:

إبراهیم، مجدی عزیز، (2009). معجم مصطلحات ومفاهیم التعلیم والتعلم. عالم الکتب: القاهرة.

أبو الدیار، مسعد نجاح الرفاعی (2010). فاعلیة برنامج للإرشاد العقلانی – الانفعالی فی تنمیة التفاؤل لخفض حدة الضغوط النفسیة لدى عینة من أسر الأطفال المعوقین سمعیا. مجلة العلوم الاجتماعیة -الکویت , مج 38, ع 3، ص ص: 59 – 94.

إسلام عبد القادر على السید النمر (2007): فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة بعض المهارات الاجتماعیة لدی التلامیذ بطیء التعلم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة بنها.

أحمد، ناھد فتحی (2011). نوعیة الحیاة المنبئة بالأمن النفسی و أسالیب مواجهة الضغوط لدى الأطفال المعاقین حسیا. مجلة دراسات عربیة فی علم النفس - مصر , مج 10, ع 1، ص ص : 55 – 118.

أبو سنینة، نهاد جبریل (2007). العلاقة بین اسالیب التنشئة الاسریة والضغوط النفسیة والتحصیل الدراسی لدى طلبة الصف العاشر الاساسی فی مدیریة تربیة عمان الثانیة. رسالة ماجستیر، جامعة عمان العربیة.

الأسطل ، مصطفى رشاد مصطفى (2010). الذکاء العاطفی وعلاقته بمهارات مواجهة الضغوط لدى طلبة کلیات التربیة بجامعات غزة " رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة بغزة.

أبو النصر، مدحت محمد (2014). الإعاقة والمعاق: رؤیة حدیثة. المجموعة العربیة للتدریب والنشر: القاهرة.

إبراهیم، فیولیت فؤاد (2015).الخصائص السیکومتریة لمقیاس مفهوم الذات للتلامیذ ضعاف السمع. مجلة الارشاد النفسی -مصر , ع44، ص ص 655 - 680

أحمد ، علاء ( 2009 ). فاعلیة العلاج باللعب فی خفض الأعراض الاکتئابیة لدى الأطفال ضعاف السمع. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.

الباوی، علی جاویش (2009). مصادر الضغط النفسی لدى الأطفال کما یدرکها الأطفال وکما یدرکها المعلمون. مجلة علوم إنسانیة، العدد 42، السنة السابعة، ص 3-23.

باهی، مصطفى، والأزهری، منى. (2015). معجم المصطلحات التربویة. مکتبة الأنجلو المصریة: القاهرة.

جیوسی، مجدیی ،(2014). الضغوطات النفسیة التی یعانی منها الطالب الجامعی واستراتیجیات حلها من وجهة نظر طلبة جامعة فلسطین التقنیة – خضوری، مجلة اتحاد، الجامعات العربیة للبحث العلمی، العدد (34)1، ص ص 69-93.

خلیفة ، ولید السید و وهدان ، سربناس ربیع (2014): التعلم النشط لدى المعاقین سمعیًا فی ضوء علم النفس المعرفی (المفاهیم -النظریات البرامج). دار الوفاء – مصر.

الریماوی، محمد عودة (2008). فی علم نفس الطفل. دار الشروق: عمان، الأردن.

الزریقات، إبراهیم عبدالله فرج (2005). مشکلات الطلبة المعاقین سمعیاً وعلاقتها فی بعض المتغیرات. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة -مصر , ع 58 , ج 2، ص ص : 154 – 181.

الزیناتی، اعتماد (2003). أنماط الشخصیة الصبورة وعلاقتها بالضغوط النفسیة لدى طالبات الجامعة الإسلامیة بغزة. رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة بغزة.

زلوف، منیرة (2010).علاقة مفهوم تقییم الذات بالتحصیل الدراسی لدى فئة من المعاقین سمعیا. دراسات اجتماعیة - مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمیة - الجزائر , ع 6، ص ص : 127 – 136.

سلیمان، عبد الرحمن (2014) . أسس تعلیم الأطفال ذوی الإعاقة. دار الجوهرة للنشر والتوزیع: القاهرة.

الشخص ، عبد العزیز السید ( 2010 ). قاموس التربیة الخاصة والتأهیل لذوی الاحتیاجات الخاصة ط 4. القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة.

شقیر، زینب، (2002). الشخصیة السویة والمضطربة، (ط2)، مکتبة النهضة المصریة، القاهرة.

صدیق، نجلاء. (2010). الضغوط النفسیة لدی المراهقین المعاقین بصریاً بمعهد النور للمکفوفین ببحری وعلاقتها ببعض المشکلات السلوکیة. رسالة ماجستیر، جامعة الخرطوم.

عبدالرحمن، سعید عبدالرحمن محمد (2014). أسالیب مواجهة الضغوط النفسیة لدی الطلبة المعوقین سمعیا والمعوقین بصریا بالمرحلة الجامعیة وعلاقتها بتقدیر الذات. مجلة التربیة الخاصة - مرکز المعلومات التربویة والنفسیة والبیئیة بکلیة التربیة جامعة الزقازیق - مصر , ع9، ص ص :   194 – 243.

عبد العزیز، رشاد علی (2008). علم نفس الإعاقة. مکتبة الأنجلو المصریة: القاهرة.

عبد المقصود، امانی، وعثمان، تهانی، (2007). الضغوط الأسریة والنفسیة: الأسباب والعلاج، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة.

عطیة، هالة  (2008). الحاجات النفسیة وعلاقاتها بأسالیب مواجهة الضغوط لدى تلامیذ المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی (المکفوفین والصم والعادیین). رسالة دکتوراه (غیر منشورة)، معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس.

عمرو حسن بدران، (2005). التخلص من الضغوط النفسیة بالریاضة والاسترخاء، مکتبة الجامعیة، المنصورة، القاهرة.

عوض الله، شیرین یوسف (2015). تقدیر الذات وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى الأطفال المعاقین سمعیا بمعهد الأمل. رسالة ماجستیر، جامعة النیلین.

الغامدی، غرم الله بن عبدالرزاق (2016). الضغوط النفسیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی لدى عینه من الطلاب السعودیین. مجلة الحکمة للدراسات التربویة والنفسیة - مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع - الجزائر , ع7، ص ص : 8 – 33.

فلیه فاروق، والزکی، احمد. (2004). معجم مصطلحات التربیة لفظا واصطلاحا. دار الوفاء: الإسکندریة.

القطاوی، سحر منصور أحمد (2011). فعالیة برنامج معرفی سلوکی فی خفض الاکتئاب للأطفال ضعاف السمع. دراسات تربویة ونفسیة : مجلة کلیة التربیة بالزقازیق - مصر , ع 72، ص ص 109 – 166.

لموزة ، أشواق سامی (2014).الضغوط الصدمیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسی لدى تلامذة الصف الخامس الابتدائی. مجلة البحوث التربویة والنفسیة، جامعة بغداد، عدد 19، ص ص 1-29.

همام، نجوان عباس محمد (2009). تعلیم الأقران کاستراتیجیة تدریسیة لزیادة التحصیل الأکادیمی والتفاعل الاجتماعی لذوی الإعاقة. المؤتمر الدولی السابع           ( التعلیم فی مطلع الألفیة الثالثة . الجودة - الإتاحة - التعلم مدى الحیاة ) - مصر , مج 1، ص ص 244 – 269.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

Akbari , Bahman, Zohreh Teymori, Shahnam Abolghasemi, Hamidreza Khorshidiyan. (2013). Stress coping strategies in hearing-impaired students. Auditory and Vestibular Research, 22(1):41-49.

Ataabadi, S., Yusefi , Z., &  AzamMoradi. (2014).Predicting academic achievement among deaf students: emotional intelligence, social skills, family communications and self-esteem. European Journal of Research on Education, 2(1), 35-46.

Adebomi, M. (2014). Effects of Personal Worries and Religion on the Academic Achievement of Students with Hearing Impairment in Ibadan, Oyo State,  Nigeria. British Journal of Education, Society & Behavioural Science, 4(11): 1583-1591

Cohen, S. (2007). Psychological stress and disease. Journal of the American Medical Association, 298, 1685–1687.

Ellis, A. Journal of Rational-Emotive & Cognitive-Behavior Therapy (1999) 17: 69. https://doi.org/10.1023/A:1023048830350

Fuchs, D,& Fuchs L. (2007). Promises and limitation of peer- assisted learning strategies in reading. Learning Disabilities, 5(2), 97-112.

Martin, Rod A. Nicholas A. Kuiper, L. Joan Olinger and Kathryn A. Dance Humor, Coping with Stress, Self-Concept, and Psychological Well-Being. HUMOR: International Journal of Humor Research, 1993, 6(1), 89-104.

Mastropieri, M. A., Scruggs, T. E., Spencer, V., & Fontana, J. (2003). Promoting success in high school world history: Peer tutoring versus guided notes. Learning Disabilities Research & Practice, 18(1), 52-65.

Notash,F. & Elhamkia,E. (2016).Comparing loneliness, depression and stress in students with hearing-impaired and normal students studying in secondary schools of Tabriz. International Journal of Humanities and Cultural Studies, Special Issue February 2016, 1711-1719.

Seligman. P .(1978).Learned Helplessness in Humans: Critique and Reformulation. Journal of Abnormal Psychology, Vol. 87, No. 1, 49-74.

Selye, Hans .(1978). The Stress of Life. McGraw-Hill Education; 2 edition.

Satapathy, S.(2008). PSYCHOSOCIAL AND DEMOGRAPHIC CORRELATES OF ACADEMIC PERFORMANCE OF HEARING-IMPAIRED ADOLESCENTS. ASIA PACIFIC DISABILITY REHABILITATION JOURNAL ,  Vol.19 No.2

Liu, C. (2013). ACADEMIC AND SOCIAL ADJUSTMENT AMONG DEAF AND HARD OF HEARING COLLEGE STUDENTS IN TAIWAN. PHD Dissertation, University of Kansas.

 

 
       
إبراهیم، مجدی عزیز، (2009). معجم مصطلحات ومفاهیم التعلیم والتعلم. عالم الکتب: القاهرة.
أبو الدیار، مسعد نجاح الرفاعی (2010). فاعلیة برنامج للإرشاد العقلانی – الانفعالی فی تنمیة التفاؤل لخفض حدة الضغوط النفسیة لدى عینة من أسر الأطفال المعوقین سمعیا. مجلة العلوم الاجتماعیة -الکویت , مج 38, ع 3، ص ص: 59 – 94.
إسلام عبد القادر على السید النمر (2007): فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة بعض المهارات الاجتماعیة لدی التلامیذ بطیء التعلم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة بنها.
أحمد، ناھد فتحی (2011). نوعیة الحیاة المنبئة بالأمن النفسی و أسالیب مواجهة الضغوط لدى الأطفال المعاقین حسیا. مجلة دراسات عربیة فی علم النفس - مصر , مج 10, ع 1، ص ص : 55 – 118.
أبو سنینة، نهاد جبریل (2007). العلاقة بین اسالیب التنشئة الاسریة والضغوط النفسیة والتحصیل الدراسی لدى طلبة الصف العاشر الاساسی فی مدیریة تربیة عمان الثانیة. رسالة ماجستیر، جامعة عمان العربیة.
الأسطل ، مصطفى رشاد مصطفى (2010). الذکاء العاطفی وعلاقته بمهارات مواجهة الضغوط لدى طلبة کلیات التربیة بجامعات غزة " رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة بغزة.
أبو النصر، مدحت محمد (2014). الإعاقة والمعاق: رؤیة حدیثة. المجموعة العربیة للتدریب والنشر: القاهرة.
إبراهیم، فیولیت فؤاد (2015).الخصائص السیکومتریة لمقیاس مفهوم الذات للتلامیذ ضعاف السمع. مجلة الارشاد النفسی -مصر , ع44، ص ص 655 - 680
أحمد ، علاء ( 2009 ). فاعلیة العلاج باللعب فی خفض الأعراض الاکتئابیة لدى الأطفال ضعاف السمع. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
الباوی، علی جاویش (2009). مصادر الضغط النفسی لدى الأطفال کما یدرکها الأطفال وکما یدرکها المعلمون. مجلة علوم إنسانیة، العدد 42، السنة السابعة، ص 3-23.
باهی، مصطفى، والأزهری، منى. (2015). معجم المصطلحات التربویة. مکتبة الأنجلو المصریة: القاهرة.
جیوسی، مجدیی ،(2014). الضغوطات النفسیة التی یعانی منها الطالب الجامعی واستراتیجیات حلها من وجهة نظر طلبة جامعة فلسطین التقنیة – خضوری، مجلة اتحاد، الجامعات العربیة للبحث العلمی، العدد (34)1، ص ص 69-93.
خلیفة ، ولید السید و وهدان ، سربناس ربیع (2014): التعلم النشط لدى المعاقین سمعیًا فی ضوء علم النفس المعرفی (المفاهیم -النظریات البرامج). دار الوفاء – مصر.
الریماوی، محمد عودة (2008). فی علم نفس الطفل. دار الشروق: عمان، الأردن.
الزریقات، إبراهیم عبدالله فرج (2005). مشکلات الطلبة المعاقین سمعیاً وعلاقتها فی بعض المتغیرات. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة -مصر , ع 58 , ج 2، ص ص : 154 – 181.
الزیناتی، اعتماد (2003). أنماط الشخصیة الصبورة وعلاقتها بالضغوط النفسیة لدى طالبات الجامعة الإسلامیة بغزة. رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة بغزة.
زلوف، منیرة (2010).علاقة مفهوم تقییم الذات بالتحصیل الدراسی لدى فئة من المعاقین سمعیا. دراسات اجتماعیة - مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمیة - الجزائر , ع 6، ص ص : 127 – 136.
سلیمان، عبد الرحمن (2014) . أسس تعلیم الأطفال ذوی الإعاقة. دار الجوهرة للنشر والتوزیع: القاهرة.
الشخص ، عبد العزیز السید ( 2010 ). قاموس التربیة الخاصة والتأهیل لذوی الاحتیاجات الخاصة ط 4. القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة.
شقیر، زینب، (2002). الشخصیة السویة والمضطربة، (ط2)، مکتبة النهضة المصریة، القاهرة.
صدیق، نجلاء. (2010). الضغوط النفسیة لدی المراهقین المعاقین بصریاً بمعهد النور للمکفوفین ببحری وعلاقتها ببعض المشکلات السلوکیة. رسالة ماجستیر، جامعة الخرطوم.
عبدالرحمن، سعید عبدالرحمن محمد (2014). أسالیب مواجهة الضغوط النفسیة لدی الطلبة المعوقین سمعیا والمعوقین بصریا بالمرحلة الجامعیة وعلاقتها بتقدیر الذات. مجلة التربیة الخاصة - مرکز المعلومات التربویة والنفسیة والبیئیة بکلیة التربیة جامعة الزقازیق - مصر , ع9، ص ص :   194 – 243.
عبد العزیز، رشاد علی (2008). علم نفس الإعاقة. مکتبة الأنجلو المصریة: القاهرة.
عبد المقصود، امانی، وعثمان، تهانی، (2007). الضغوط الأسریة والنفسیة: الأسباب والعلاج، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة.
عطیة، هالة  (2008). الحاجات النفسیة وعلاقاتها بأسالیب مواجهة الضغوط لدى تلامیذ المرحلة الأولى من التعلیم الأساسی (المکفوفین والصم والعادیین). رسالة دکتوراه (غیر منشورة)، معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس.
عمرو حسن بدران، (2005). التخلص من الضغوط النفسیة بالریاضة والاسترخاء، مکتبة الجامعیة، المنصورة، القاهرة.
عوض الله، شیرین یوسف (2015). تقدیر الذات وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى الأطفال المعاقین سمعیا بمعهد الأمل. رسالة ماجستیر، جامعة النیلین.
الغامدی، غرم الله بن عبدالرزاق (2016). الضغوط النفسیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمی لدى عینه من الطلاب السعودیین. مجلة الحکمة للدراسات التربویة والنفسیة - مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع - الجزائر , ع7، ص ص : 8 – 33.
فلیه فاروق، والزکی، احمد. (2004). معجم مصطلحات التربیة لفظا واصطلاحا. دار الوفاء: الإسکندریة.
القطاوی، سحر منصور أحمد (2011). فعالیة برنامج معرفی سلوکی فی خفض الاکتئاب للأطفال ضعاف السمع. دراسات تربویة ونفسیة : مجلة کلیة التربیة بالزقازیق - مصر , ع 72، ص ص 109 – 166.
لموزة ، أشواق سامی (2014).الضغوط الصدمیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسی لدى تلامذة الصف الخامس الابتدائی. مجلة البحوث التربویة والنفسیة، جامعة بغداد، عدد 19، ص ص 1-29.
همام، نجوان عباس محمد (2009). تعلیم الأقران کاستراتیجیة تدریسیة لزیادة التحصیل الأکادیمی والتفاعل الاجتماعی لذوی الإعاقة. المؤتمر الدولی السابع           ( التعلیم فی مطلع الألفیة الثالثة . الجودة - الإتاحة - التعلم مدى الحیاة ) - مصر , مج 1، ص ص 244 – 269.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
Akbari , Bahman, Zohreh Teymori, Shahnam Abolghasemi, Hamidreza Khorshidiyan. (2013). Stress coping strategies in hearing-impaired students. Auditory and Vestibular Research, 22(1):41-49.
Ataabadi, S., Yusefi , Z., &  AzamMoradi. (2014).Predicting academic achievement among deaf students: emotional intelligence, social skills, family communications and self-esteem. European Journal of Research on Education, 2(1), 35-46.
Adebomi, M. (2014). Effects of Personal Worries and Religion on the Academic Achievement of Students with Hearing Impairment in Ibadan, Oyo State,  Nigeria. British Journal of Education, Society & Behavioural Science, 4(11): 1583-1591
Cohen, S. (2007). Psychological stress and disease. Journal of the American Medical Association, 298, 1685–1687.
Ellis, A. Journal of Rational-Emotive & Cognitive-Behavior Therapy (1999) 17: 69. https://doi.org/10.1023/A:1023048830350
Fuchs, D,& Fuchs L. (2007). Promises and limitation of peer- assisted learning strategies in reading. Learning Disabilities, 5(2), 97-112.
Martin, Rod A. Nicholas A. Kuiper, L. Joan Olinger and Kathryn A. Dance Humor, Coping with Stress, Self-Concept, and Psychological Well-Being. HUMOR: International Journal of Humor Research, 1993, 6(1), 89-104.
Mastropieri, M. A., Scruggs, T. E., Spencer, V., & Fontana, J. (2003). Promoting success in high school world history: Peer tutoring versus guided notes. Learning Disabilities Research & Practice, 18(1), 52-65.
Notash,F. & Elhamkia,E. (2016).Comparing loneliness, depression and stress in students with hearing-impaired and normal students studying in secondary schools of Tabriz. International Journal of Humanities and Cultural Studies, Special Issue February 2016, 1711-1719.
Seligman. P .(1978).Learned Helplessness in Humans: Critique and Reformulation. Journal of Abnormal Psychology, Vol. 87, No. 1, 49-74.
Selye, Hans .(1978). The Stress of Life. McGraw-Hill Education; 2 edition.
Satapathy, S.(2008). PSYCHOSOCIAL AND DEMOGRAPHIC CORRELATES OF ACADEMIC PERFORMANCE OF HEARING-IMPAIRED ADOLESCENTS. ASIA PACIFIC DISABILITY REHABILITATION JOURNAL ,  Vol.19 No.2
Liu, C. (2013). ACADEMIC AND SOCIAL ADJUSTMENT AMONG DEAF AND HARD OF HEARING COLLEGE STUDENTS IN TAIWAN. PHD Dissertation, University of Kansas.