المسؤولية الاجتماعيّة وعلاقتها بالانتماء الوطني والأمن الفکري لدى عينة من طالبات ومنسوبات جامعة الملک عبد العزيز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بقسم علم النفس بکلية الآداب – جامعة الملک عبد العزيز

المستخلص

أهداف الدراسة:
1-التعرف على العلاقة بين الانتماء والامن الفکري.
2-التعرف على العلاقة بين الانتماء والمسؤولية الاجتماعية.
3-التعرف على العلاقة بين المسؤولية الاجتماعية والامن الفکري.
المنهج المستخدم
 تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي.
العينة وحدودها المکانية:
 شملت الدراسة على عينة مکونه من 1684 تم اختيارها عشوائي من طلاب وطالبات ومنسوبي جامعة الملک عبد العزيز بجدة.
الادوات المستخدمة في الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على ثلاث مقاييس:

مقياس المسؤولية الاجتماعية (43) بند من إعداد: أحمد عبد المجيد صمادي، صلاح محمد عثمانة. (2008م)
مقياس الانتماء الوطني (43) بند من إعداد: أحمد حسن. (2008م)
مقياس الامن الفکري (50) بند من إعداد: مجدة کشکي، نجوى العتيبي. (2016م)

الاستنتاجات

·      وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين الانتماء الوطني والمسؤولية الاجتماعية.
وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين الانتماء الوطني والأمن الفکري.
وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين الانتماء الوطني والأمن الفکري.

 
 
 
 
المقدمة  ومشکلة البحث:
تعد المسئولية الاجتماعية واحدة من دعائم الحياة المجتمعية المهمة، فهي وسيلة للتقدم الفردي والجماعي فقيمة الفرد في مجتمعه تقاس بمدى تحمله للمسؤولية اتجاه نفسه واتجاه الآخرين".(13:11)
ويسعى الإنسان منذ طفولته لتحقيق حاجة أساسية لديه وهي الارتباط بمن حوله وتعلقه بهم ليشعر بالأمن النفسي بين أفراد أسرته ثم يتسع مجال علاقته بالآخرين خارج الأسرة في مرحلة البلوغ والمراهقة، ويتحلى بأخلاق الجماعة". (4:3)
لذلک يعتبر الإحساس بالانتماء قضية مهمة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقضية الوعي، سواء کان هذا الوعي ذاتيًا متمثلاً في وعي الفرد ايدلوجياً وفکرياً وعقائدياً بذاته، أو وعيًا اجتماعيًا متمثلاً بالمتغيرات الحادثة بالمجتمع سياسيًا واقتصادياً واجتماعيًا.
ويظهر الانتماء في سلوک الفرد المعبر عن امتثاله للقيم الوطنية السائدة في مجتمعه مثل: الاعتزاز بالرموز الوطنية، والالتزام بالقوانين والأنظمة السائدة، والمحافظة على ثروات الوطن وممتلکاته، وتشجيع المنتجات الوطنية، والتمسک بالعادات والتقاليد، والمشارکة في الأعمال التطوعية والمناسبات الوطنية، والاستعداد للتضحية دفاعًا عن الوطن.
وتعد تنمية المواطنة لدى الطلًب من أهم سبل مواجهة تحديًت القرن الحادي والعشرين، حيث إن التقدم لأي وطن في ظل تحديًت القرن الحادي والعشرين ومستحدثاته تصنعه عقول وسواعد أفراده". (3:27)
ويشغل مفهوم الأمن للعديد من الأوساط الفکرية والمجتمعية نظراً لاضطراب الأحداث سياسياً واقتصادياً في العالم اليوم ونتيجة للتهديدات التي تشکل خطراً محدقاً بالمجتمعات المدنية التي تسعى للاستقرار فکان لزاماً على الجميع التصدي لهذه الظاهرة التي تشکل أخطر مصادر للتهديد بانهيار المجتمعات والذي يعتبر الأمن بمفهومه الواسع خط الدفاع الأول عن المجتمع بکافة مجالاته حماية للوطن والمواطن وتوفيرا للبيئة الاجتماعية الصالحة لنشوء أفراد حضاريين ومجتمعات متمدنة ترتقي بالفکر والرؤية وتقيم علاقاتها مع الآخر على أساس التلاقي والتعارف". ( 52:18)
وإن الأمن الفکري هو بمثابة الأساس والمصدر للجوانب الأخرى المتعلقة بالأمن ذلک أن تصرفات الفرد ومواقفه واهتماماته وإنجازاته هي ترجمه لأفکاره ومعتقداته ومن ثم فالأمن الفکري حصانه وحماية من الانحراف الذي قد يقع فيه الأفراد مما يتطلب استيفاء أبعاد التربية والتعليم في تربيتهم". (300:13)
وبناءً على ذلک جمعت هذه الدراسة بين ثلاثة متغيرات مترابطة التأثير، لتصبح المسؤولية الاجتماعية وما تعکسه من علاقة تربطها بالانتماء الوطني والامن الفکري                 لدى المجتمع.
أهمية الدراسة:
أولاً: الأهمية النظرية:
(1)  تکمن أهمية الدراسة في ضوء أهمية المتغيرات النفسية موضوع هذه الدراسة والفئة التي تتناولها
(2)   القاء الضوء على مفهوم المسؤولية الاجتماعية _ في علاقتها بالأمن الفکري والانتماء الوطني _ لدى طالبات وطٌلاب ومنسوبيّ جامعة الملک عبد العزيز.
(3)   فتح المجال لمزيد من الدراسات والبحوث حول مفهوم المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها بالمتغيرين الذي لم يلق حقه بشکل کافي من الدراسة والتحليل أملاً في أن ينال هذا المفهوم قبول واستهداف من الباحثين.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
(1)  تزويدنا بعدد من النتائج التي يمکن أن تسهم في بناء برامج تنموية لإثراء المتغيرات، المسؤولية الاجتماعية والأمن الفکري وانتماء الوطني.
(2)  الاستفادة بما تسفر عنه نتائج هذا البحث في تطوير مستويات الخدمات التربوية والنفسية والاجتماعية في المدارس والجامعات.
(3)  تنظيم برامج تدريبية أو ارشادية لتنمية وعي الأسرة على زرع المسؤولية الاجتماعية والانتماء الوطني.
أهداف الدراسة:
1-      التعرف على العلاقة بين الانتماء والامن الفکري.
2-      التعرف على العلاقة بين الانتماء والمسؤولية الاجتماعية.
3-      التعرف على العلاقة بين المسؤولية الاجتماعية والامن الفکري.
فروض الدراسة:
1-      توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين الانتماء الوطني والمسؤولية الاجتماعية.
2-      توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين الانتماء الوطني والامن الفکري.
3-      توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين الأمن الفکري والمسؤولية الاجتماعية.
التعريفات الإجرائية:
1-      المسؤولية الاجتماعية: "هي حالة يکون فيها الانسان صالحا للمؤاخذة على أعماله، وملزما بتبعاتها المختلفة وقيل: هي تحمل الشخص نتيجة التزاماته وقراراته واختياراته العملية من الناحية الايجابية والسلبية أمام الله في الدرجة الأولى وأمام ضميره في الدرجة الثانية، وأمام المجتمع في الدرجة الثالثة". (17 :١٢٨).
2-      الانتماء: "الانتساب لکيان ما، يکون الفرد متوحداً معه، مندمجاً فيه باعتباره عضواً مقبولاً منه ومقبلاً له، وله شرف الانتساب إلية، ويشعر بالأمان فيه وقد يکون هذا الکيان جماعة، طبقة، وطن". (17: ٢٥).
3-      الأمن الفکري: "المعنى العام للأمن الفکري يقصد به خلو أفکار وعقول الأفراد من کل فکر شائب أو معتقد خاطئ، يشکل خطراً على نظام الدولة وأمنها، بما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الحياة الاجتماعية، وذلک من خلال برامج وخطط الدولة التي تقوم على الارتقاء بالوعي العام للمجتمع". (2: ١٠٦).

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

المسؤولیة الاجتماعیّة وعلاقتها بالانتماء الوطنی

والأمن الفکری لدى عینة من طالبات ومنسوبات

 جامعة الملک عبد العزیز

 

 

 

إعــــداد

د / أروى حسنی عرب

استاذ مساعد بقسم علم النفس بکلیة الآداب –جامعة الملک عبد العزیز

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی – جزء ثانى- فبرایر 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص البحث

أهداف الدراسة:

1-التعرف على العلاقة بین الانتماء والامن الفکری.

2-التعرف على العلاقة بین الانتماء والمسؤولیة الاجتماعیة.

3-التعرف على العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة والامن الفکری.

المنهج المستخدم

 تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفی الارتباطی.

العینة وحدودها المکانیة:

 شملت الدراسة على عینة مکونه من 1684 تم اختیارها عشوائی من طلاب وطالبات ومنسوبی جامعة الملک عبد العزیز بجدة.

الادوات المستخدمة فی الدراسة:

اعتمدت هذه الدراسة على ثلاث مقاییس:

  • مقیاس المسؤولیة الاجتماعیة (43) بند من إعداد: أحمد عبد المجید صمادی، صلاح محمد عثمانة. (2008م)
  • مقیاس الانتماء الوطنی (43) بند من إعداد: أحمد حسن. (2008م)
  • مقیاس الامن الفکری (50) بند من إعداد: مجدة کشکی، نجوى العتیبی. (2016م)

الاستنتاجات

  • ·      وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والمسؤولیة الاجتماعیة.
  • وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والأمن الفکری.
  • وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والأمن الفکری.

 

 

 

 

المقدمة  ومشکلة البحث:

تعد المسئولیة الاجتماعیة واحدة من دعائم الحیاة المجتمعیة المهمة، فهی وسیلة للتقدم الفردی والجماعی فقیمة الفرد فی مجتمعه تقاس بمدى تحمله للمسؤولیة اتجاه نفسه واتجاه الآخرین".(13:11)

ویسعى الإنسان منذ طفولته لتحقیق حاجة أساسیة لدیه وهی الارتباط بمن حوله وتعلقه بهم لیشعر بالأمن النفسی بین أفراد أسرته ثم یتسع مجال علاقته بالآخرین خارج الأسرة فی مرحلة البلوغ والمراهقة، ویتحلى بأخلاق الجماعة". (4:3)

لذلک یعتبر الإحساس بالانتماء قضیة مهمة ترتبط ارتباطًا وثیقًا بقضیة الوعی، سواء کان هذا الوعی ذاتیًا متمثلاً فی وعی الفرد ایدلوجیاً وفکریاً وعقائدیاً بذاته، أو وعیًا اجتماعیًا متمثلاً بالمتغیرات الحادثة بالمجتمع سیاسیًا واقتصادیاً واجتماعیًا.

ویظهر الانتماء فی سلوک الفرد المعبر عن امتثاله للقیم الوطنیة السائدة فی مجتمعه مثل: الاعتزاز بالرموز الوطنیة، والالتزام بالقوانین والأنظمة السائدة، والمحافظة على ثروات الوطن وممتلکاته، وتشجیع المنتجات الوطنیة، والتمسک بالعادات والتقالید، والمشارکة فی الأعمال التطوعیة والمناسبات الوطنیة، والاستعداد للتضحیة دفاعًا عن الوطن.

وتعد تنمیة المواطنة لدى الطلًب من أهم سبل مواجهة تحدیًت القرن الحادی والعشرین، حیث إن التقدم لأی وطن فی ظل تحدیًت القرن الحادی والعشرین ومستحدثاته تصنعه عقول وسواعد أفراده". (3:27)

ویشغل مفهوم الأمن للعدید من الأوساط الفکریة والمجتمعیة نظراً لاضطراب الأحداث سیاسیاً واقتصادیاً فی العالم الیوم ونتیجة للتهدیدات التی تشکل خطراً محدقاً بالمجتمعات المدنیة التی تسعى للاستقرار فکان لزاماً على الجمیع التصدی لهذه الظاهرة التی تشکل أخطر مصادر للتهدید بانهیار المجتمعات والذی یعتبر الأمن بمفهومه الواسع خط الدفاع الأول عن المجتمع بکافة مجالاته حمایة للوطن والمواطن وتوفیرا للبیئة الاجتماعیة الصالحة لنشوء أفراد حضاریین ومجتمعات متمدنة ترتقی بالفکر والرؤیة وتقیم علاقاتها مع الآخر على أساس التلاقی والتعارف". ( 52:18)

وإن الأمن الفکری هو بمثابة الأساس والمصدر للجوانب الأخرى المتعلقة بالأمن ذلک أن تصرفات الفرد ومواقفه واهتماماته وإنجازاته هی ترجمه لأفکاره ومعتقداته ومن ثم فالأمن الفکری حصانه وحمایة من الانحراف الذی قد یقع فیه الأفراد مما یتطلب استیفاء أبعاد التربیة والتعلیم فی تربیتهم". (300:13)

وبناءً على ذلک جمعت هذه الدراسة بین ثلاثة متغیرات مترابطة التأثیر، لتصبح المسؤولیة الاجتماعیة وما تعکسه من علاقة تربطها بالانتماء الوطنی والامن الفکری                 لدى المجتمع.

أهمیة الدراسة:

أولاً: الأهمیة النظریة:

(1)  تکمن أهمیة الدراسة فی ضوء أهمیة المتغیرات النفسیة موضوع هذه الدراسة والفئة التی تتناولها

(2)   القاء الضوء على مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة _ فی علاقتها بالأمن الفکری والانتماء الوطنی _ لدى طالبات وطٌلاب ومنسوبیّ جامعة الملک عبد العزیز.

(3)   فتح المجال لمزید من الدراسات والبحوث حول مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة وعلاقتها بالمتغیرین الذی لم یلق حقه بشکل کافی من الدراسة والتحلیل أملاً فی أن ینال هذا المفهوم قبول واستهداف من الباحثین.

ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة:

(1)  تزویدنا بعدد من النتائج التی یمکن أن تسهم فی بناء برامج تنمویة لإثراء المتغیرات، المسؤولیة الاجتماعیة والأمن الفکری وانتماء الوطنی.

(2)  الاستفادة بما تسفر عنه نتائج هذا البحث فی تطویر مستویات الخدمات التربویة والنفسیة والاجتماعیة فی المدارس والجامعات.

(3)  تنظیم برامج تدریبیة أو ارشادیة لتنمیة وعی الأسرة على زرع المسؤولیة الاجتماعیة والانتماء الوطنی.

أهداف الدراسة:

1-      التعرف على العلاقة بین الانتماء والامن الفکری.

2-      التعرف على العلاقة بین الانتماء والمسؤولیة الاجتماعیة.

3-      التعرف على العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة والامن الفکری.

فروض الدراسة:

1-      توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والمسؤولیة الاجتماعیة.

2-      توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والامن الفکری.

3-      توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین الأمن الفکری والمسؤولیة الاجتماعیة.

التعریفات الإجرائیة:

1-      المسؤولیة الاجتماعیة: "هی حالة یکون فیها الانسان صالحا للمؤاخذة على أعماله، وملزما بتبعاتها المختلفة وقیل: هی تحمل الشخص نتیجة التزاماته وقراراته واختیاراته العملیة من الناحیة الایجابیة والسلبیة أمام الله فی الدرجة الأولى وأمام ضمیره فی الدرجة الثانیة، وأمام المجتمع فی الدرجة الثالثة". (17 :١٢٨).

2-      الانتماء: "الانتساب لکیان ما، یکون الفرد متوحداً معه، مندمجاً فیه باعتباره عضواً مقبولاً منه ومقبلاً له، وله شرف الانتساب إلیة، ویشعر بالأمان فیه وقد یکون هذا الکیان جماعة، طبقة، وطن". (17: ٢٥).

3-      الأمن الفکری: "المعنى العام للأمن الفکری یقصد به خلو أفکار وعقول الأفراد من کل فکر شائب أو معتقد خاطئ، یشکل خطراً على نظام الدولة وأمنها، بما یهدف إلى تحقیق الأمن والاستقرار فی الحیاة الاجتماعیة، وذلک من خلال برامج وخطط الدولة التی تقوم على الارتقاء بالوعی العام للمجتمع". (2: ١٠٦).

الدراسات السابقة

اولاً: دراسات تناولت متغیر المسؤولیة الاجتماعیة:

  • هدفت دراسة صفاء صدیق خریبه (2015)(13) إلى الکشف عن العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة والتضحیة والانتماء للوطن، کذلک التعرف على مرتفعی ومنخفضی التضحیة الشخصیة والمسئولیة الاجتماعیة فی الانتماء للوطن، بالإضافة إلى الکشف عن الفروق فی التضحیة الشخصیة وتکونت عینة الدراسة من (372) طالب وطالبة من طلاب جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامیة بمدینة الریاض طبق على العینة مقیاس المسئولیة الاجتماعیة للدلیمی (1989) ومقیاس التضحیة الشخصیة أشارت النتائج إلى وجود ارتباط دال إحصائیًا بین کل من المسؤولیة الاجتماعیة والتضحیة والانتماء للوطن، وظهرت فروق دالة إحصائیًا بین مرتفعی منخفضی التضحیة الشخصیة والمسئولیة الاجتماعیة فی الانتماء للوطن.
  • هدفت دراسة حلیمة قادری ، (2016)(6) إلى تحدید مفهوم المسئولیة الاجتماعیة من خلال مقارنته مع المفاهیم المقاربة له، ووضع رؤیة تفعیل دور الشباب فی وظیفة الجماعة من خلال أداء واجباته، وتحمل نتائج تصرفاته، والمشارکة فی مواجهة مشکلات الآخرین وحّلها، معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات الشباب حول المسئولیة الاجتماعیة یعزى لمتغیر الجنس، ومتغیر المستوى التعلیمی ، شملت الدراسة على عینة مکونة من (130) شاب اختیروا بطریقة عشوائیة من مدینة وهران، وعلى الاستبیان صادق وثابت  ، وتوصلت الدراسة أنه لا یوجد فرق بین استجابات الشباب فی وجهة نظرهم نحو المسئولیة الاجتماعیة یعزى لمتغیر الجنس، یوجد فرق بین استجابات الشباب نحو المسئولیة الاجتماعیة یعزى للمستوى التعلیمی".
  • هدفت دراسة معلوی عبدالله حسین الشهرانی،(2015)(25) إلى محاولة التعرف إلى الدور الاجتماعی لسائل الاعلام ( التلفزیون ، وصحافة الاطفال ) على الطفل السعودی، والتعرف إلى تأثیر التلفزیون ( مشاهدة وعدم مشاهدة ) على المسؤولیة الاجتماعیة ، والتعرف إلى تأثیر صحف الأطفال ( قراءة وعدم قراءة ) على المسؤولیة الاجتماعیة ، والتعرف إلى مدى تباین تأثیر وسائل الاعلام ( مشاهدة التلفزیون من عدمه ، قراءة الصحف من عدمها ) على بعض البنود الاجتماعیة المرتبطة بوسائل الاعلام ، شملت الدراسة على عینتین : عینة تجریبیة التی تشاهد التلفزیون وتقرأ الصحف قوامها (30) من الجنسین ، وعینة ضابطة لا تشاهد التلفزیون ولا تقرأ الصحف قوامها (30) من الجنسین  وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین عینة الدراسة من مشاهدی التلفزیون وغیر قارئی الصحف فی المسؤولیة الاجتماعیة ، و أن تأثیر وسائل الاعلام لمشاهدة التلفزیون من عدمه وقراءة الصحف من عدمها یتباین بتباین الجنسین"

ثانیاً: دراسات تناولت متغیر الانتماء الوطنی:

  • هدفت دراسة زینب عبد المحسن وسامیه سمیر شحاته (٢٠١٠م)(10) إلى معرفة الخصائص السیکو متریة لمقیاس الانتماء لدى الطلاب و إلى معرفة مستوى الانتماء والأمن النفسی والعلاقة بینهما لدى طلاب کلیة التمریض ، و إلى تحدید دور کل من متغیرات ( الجنس – العمر ) على مستوى الانتماء والأمن النفسی لدى طلاب کلیة التمریض ، بلغت عینة الدراسة 359 طالبة وطالبة من طلاب جامعة المنیا – کلیة التمریض ، توصلتنتائج الدراسة أن هناک ترتیب للوزن النسبی لمستوى الانتماء لدى طلاب کلیة التمریض فی جامعة المنیا.
  • ·      هدفت دراسة محمد علی مخیمر(٢٠١٠م)(23) إلى معرفة دور المراکز الشبابیة فی تشکیل الانتماء المجتمعی من خلال المؤشرات ( المشارکات المجتمعیة ، العلاقات الاجتماعیة ، الثقة بالنفس ) وإلى معرفة ابرز الآلیات التی یمکن أن تساهم من خلالها المراکز الشبابیة فی تشکیل الانتماء المجتمعی (مساهمة المراکز الشبابی فی تنمیة الجوانب الشخصیة ، ومعرفة أثر المتغیرات الدیمغرافیة والاجتماعیة لأفراد عینة الدراسة وشملت الدراسة على مراکز الشباب والتی بلغ عددها (93) مرکزاً  ، أما عینة الدراسة فقد بلغت (393) عضوا ، استخدمت العینة الطبقیة ، وتوصلت الدراسة إلى أنهاکشفت أن للمراکز الشبابیة دورا فی تشکیل الانتماء المجتمعی للأعضاء و بینت نتائج الدراسة أن الآلیات التی تستخدمها المراکز الشبابیة (مساهمة المرکز فی تعزیز الجوانب الشخصیة ، مساهمة البرامج و الأنشطة ، مساهمة المشرف الشبابی ) تساهم فی تشکیل الانتماء المجتمعی للأعضاء .
  • هدفت دراسة بندر بن فهد آل سعود إلى معرفة دور قیم المواطنة فی تعزیز الانتماء التنظیمی لمنسوبی شرطة الریاض (٢٠١٦م)(4) ، وشملت الدراسة على مجتمع من ضباط وأفراد شرطة منطقة الریاض وعددهم الإجمالی (١٢٥٩٢) ضابطا وفردا، وقام الباحث باختیار عینة عشوائیة مقدارها (٣٧٣) ضابطا وفردا، وکان العدد النهائی (٣٣٤) ضابطا وفردا، وطبق الباحث المنهج الوصفی التحلیلی عن طریق أسلوب المسح بالعینة باستخدام الاستبانة کأداة لجمع البیانات، وتوصلت الدراسة إلى إن اهم الممارسات التی تشیر إلى وجود الانتماء التنظیمی لدى منسوبی شرطة الریاض بدرجة کبیرة جدا هی الرغبة فی تطویر الأداء باستمرار ، والارتباط الشدید بالعمل فی الشرطة.

ثالثاً: دراسات تناولت متغیر الامن الفکری:

  • هدفت دراسة غادة السید (2015 )(19) إلى التعرف على دور کلیة التربیة فی تحقیق الأمن الفکری لدى طلابها من خلال وظائفها التعلیم والبحث العلمی وخدمة المجتمع، ووضع تصور مقترح لتفعیل هذا الدور لتحقیق الأمن الفکری لدى طلابها ، وشملت  عینة عددها(2037) مکونه من طلاب و طالبات وطبقت الدراسة  استبانة من إعداد الباحثة  للتعرف على آراء الطلاب حول دور کلیة التربیة فی تحقیق الأمن الفکری لدیهم ومدى إدراکهم لهذا الدور فی کلیة التربیة فی أسیوط _ مصر و أهم ما توصلت إلیه الدراسة  أن الانحراف الفکری هو التوجهات والاعتقادات التی یعتنقها بعض الشباب فتجعلهم ینظرون لمن خالفهم على أنه کافر مستحل الدم والمال.
  • "هدفت دراسة هناء حسنی (2013)(30) إلى تعرف أدوار معلم الدراسات الاجتماعیة  فی تنمیة الامن الفکری لدى المتعلمین. وقد تمثلت فی عینة من معلمی الدراسات الاجتماعیة بمحافظة اسیوط والمینا وبلغ عددها 156 معلم ومعلمة. وطبقت الباحثة استبانة أولى لتحدید أدوار معلمی الدراسات الاجتماعیة فی تنمیة الامن الفکری لدى المتعلمین، واستبانة ثانیة لتحدید أسالیب معلمی الدراسات الاجتماعیة فی تنمیة الامن الفکر ی لدى المتعلمین وقد أسفرت النتائج بأنه یجب أن یکون هناک عدة أدوار لمعلم الدراسات الاجتماعیة فی تنمیة الامن الفکری ومن ضمنها الدور تشخیصی الذی سیحدد المشکلات التی تعوق تنمیة الامن الفکری، ودور وقائی لتوضیح خطورة الغزو الفکری، ودور نمائی لتنمیة الولاة والانتماء".
  • هدفت دراسة عباس بله (2010)(16) إلى إبراز الدور الذی یمکن أن تقوم به مؤسسة التربیة فی تحصین الناشئة من الأفکار الوافدة وبیان بعض طرق مواجهة الغزو الفکری. وقد بلغ عدد العینة 30 معلماً تم اختیارهن من ثمانیة مدارس اختیرت بعشوائیة فی محلیة أم درمان _ السودان ، و أن للإدارة التربویة دوراً رئیسیاً فی حفظ و صیانة معتقدات الناشئة لأن إدارة المدرسة هی التی تحقق المناح المناسب المستقر للمعلم حتى یقوم بدوره فی حقیق أهداف تربویة، والتعرف على العلاقة بین الحراک الثقافی والامن الفکری، وعلى أثر الحراک الثقافی الاجتماعی فی تعزیز الأمن الفکری فی المملکة العربیة السعودیة و قد توصلت هذه الدراسة إلى أن هناک علاقة  ارتباط  طردی بین الحراک المعرفی و الامن الفکری .
  • دراسة دیوی وجونسون (Duwe & Johnson, 2013) فقد سعت إلى تقدیر فوائد ومزایا برنامج الإصلاح والتأهیل القائم على الأیمان والتربیة الدینیة، وقد أجریت الدراسة فی الولایات المتحدة الأمریکیة فی منیسوتا وتم إجراء تحلیل للتکالیف والمنافع لبرنامج الإصلاح، وتوصلت الدراسة إلى أن التربیة الدینیة وبرنامج التأهیل القائم على التربیة الدینیة من شأنها تقلیل نسبة العود للجریمة، وبالتالی خفض التکالیف ونسبة الإیذاء لأفراد المجتمع وسیادة القانون، کما توصلت إلى أهمیة الدین لیس فقط کعامل وقائی، ولکن لکونه عاملا مشجعا یحقق بدوره نتائج مفیدة وإیجابیة للفرد والمجتمع.
  • وبحثت دراسة کوینغ (Koenig, 2012) فی أثر التربیة الدینیة فی معدلات الجریمة کمتغیر مؤثر، وقدمت الدراسة استعراضا عن أثر الدین والروحانیة على الصحة          العقلیة والصحة البدنیة، حیث قامت بتحلیل للبیانات المنشورة فی المجلات بین           (1972 و2010)، وتوصلت النتائج إلى وجود تأثیرات إیجابیة للتربیة الدینیة فی تحقیق الرفاه والسعادة والأمل والتفاؤل، والاعتراف بالجمیل، فضلا عن کونها تقلل من الاکتئاب، ونسبة الانتحار، والقلق، وتعاطی المخدرات، وعدم الاستقرار العائلی.
  • وهدفت دراسة جونسون وسکرویدر(Johnson & Schroeder, 2014) إلى تعرف أثر التربیة الدینیة والاعتقاد على معدلات الجریمة، واستخدمت الدراسة المنهج التحلیلی، حیث عمدت إلى تحلیل مقالات ذات صلة بالموضوع، وتوصلت إلى أن التربیة الدینیة لها تأثیر کبیر فی الحد من الجریمة، کما وترى الدراسة أن مؤسسات التربیة الدینیة تقوم بتنفیذ وتطویر برامج من شأنها تقلیل الانحراف ونشاط العصابات والجریمة

خطة واجراءات البحث

المنهج المستخدم

 تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفی الارتباطی.

العینة وحدودها المکانیة:

 شملت الدراسة على عینة مکونه من 1684 تم اختیارها عشوائی من طلاب وطالبات ومنسوبی جامعة الملک عبد العزیز بجدة.

الادوات المستخدمة فی الدراسة:

اعتمدت هذه الدراسة على ثلاث مقاییس:

  • مقیاس المسؤولیة الاجتماعیة (43) بند من إعداد: أحمد عبد المجید صمادی، صلاح محمد عثمانة. (2008م)
  • مقیاس الانتماء الوطنی (43) بند من إعداد: أحمد حسن. (2008م)
  • مقیاس الامن الفکری (50) بند من إعداد: مجدة کشکی، نجوى العتیبی. (2016م)

خصائص عینة الدراسة:

          اجریت هذه الدراسة على عینة بحثیة قدرها 1684 من طلاب وطالبات ومنسوبی جامعة الملک عبد العزیز بجدة تتراوح اعمارهم بین 16 الى 65 عام وبعد تصحیح الاستمارات تم استبعاد عدد 253 استمارة لیصبح عدد العینة 1431

جدول (1)

توزیع عینة الدراسة حسب النوع

النوع

ذکر

أنثی

العدد

44

1387

المجموع

1431

یتضح من الجدول أن نسبة 96.6 % من عینة الدراسة من الاناث و3.4 %       من الذکور.

جدول (2)

توزیع عینة الدراسة طبقا للحالة الاجتماعیة

الحالة

التکرار

النسبة

أرمل-أرملة

7

.0.6%

أعزب-عزباء

1121

78.6%

مطلق-مطلقة

27

.1.9%

متزوج-متزوجة

270

18.9%

المجموع

1431

100%

یتضح من الجدول ان نسبة .6% من العینة حالته الاجتماعیة أرمل و78.8 % حالته الاجتماعیة عازب بینما 1.9 % مطلق بینما 18.9 % کانوا من المتزوجین.

جدول (3)

توزیع العینة وفقا لمتوسط الدخل

الحالة

التکرار

النسبة

أقل من خمس الاف

206

.14.3%

من 5 الاف ل 10 الاف

911

63.3%

اعلى من 10 الاف

314

21.4%

المجموع

1431

100%

یتضح من الجدول السابق أن 14.3 % من العینة دخلهم أقل من خمس الاف بینما 63.3 % من المشارکین کان متوسط دخلهم بین 5 الالف الى 10 الاف و21.4 % من العینة المشارکة دخولهم أعلى من 10 الاف فی الشهر.

جدول (4)

توزیع عینة الدراسة وفقا للعمر حیث أقل من 25 عام أو بین 25

الى 40 عام أکبر من 40 عام:

العمر

التکرار

النسبة

أقل من 25

1231

86%

من 25 الى40

148

10.4%

أکبر من40

52

3.6%

المجموع

1431

100%

جدول (5)

توزیع عینة الدراسة وفقا لکونه طالب او طالبة أو أحد المنسوبین للجامعة من

موظفین وإداریین واعضاء هیئة التدریس

النوع

طلاب

منسوبین

التکرار

1236

195

النسبة

86.4 %

13.6%

المجموع

100%

1431

یتضح من الجدول السابق أن 86.4 من المشارکین فی البحث کانوا من الطلاب المنتسبین للکلیات وان 13.6 % فقط من المنسوبین للجامعة من موظفین واعضاء                     هیئة التدریس.

عرض ومناقشة النتائج

أولا: الأمن الفکری

 تم حساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لنتائج عبارات کل بعد من ابعاد مقیاس الأمن الفکری حیث تم التصحیح کالآتی موافق بشدة درجة واحدة وموافق درجتان وموافق الى حد ما 3 درجات وغیر موافق 4 درجات وغیر موافق بشدة 5 درجات فی العبارات السلبیة وفى العبارات الایجابیة غیر موافق بشدة درجة واحدة وغیر موافق   درجتین وموافق الى حد ما 3 درجات وموافق درجتان وغیر موافق درجة وحدة وکلما زادت الدرجة الکلیة للمقیاس کلما ارتفعت نسبة الأمن الفکری لدى المشارکین وتم تقسیم                 درجات المشارکین:

جدول (6)

مستوى الامن الفکری لدى عینة البحث

البعد

المتوسط

الانحراف المعیاری

المواطنة

38.5

0.60

الدینی

41.5

0.51

الفکری

42.3

0.61

الأمنی

39.0

0.46

التراثی

42.2

0.54

الأخلاقی

40.6

0.39

الاعلامی

37.9

0.53

المجموع

40.2

0.52

لیتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی للأمن الفکری بین المشارکین فی العینة کان 40.2 بانحراف معیاری 5.2. وجاءت النتائج لتظهر أن نسبة وعی أفراد العینة بالأمن الفکری کانت ممتازة بنسبة 45 %بینما 16 % کانت جیدة جدا و18% منهم مستوى الأمن الفکری لدیه جید و14% ضعیفة و7 % کانت تنخفض لدیه نسبة ادراکهم للأمن الفکری الى المستوى الضعیف جدا.

ثانیًا: المسؤولیة الاجتماعیة

تم حساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لنتائج عبارات کل بعد من ابعاد مقیاس المسؤولیة الاجتماعیة  حیث تم التصحیح کالآتی موافق بشدة درجة واحدة وموافق درجتان وموافق الى حد ما 3 درجات وغیر موافق 4 درجات وغیر موافق بشدة 5 درجات فی العبارات السلبیة وفى العبارات الایجابیة غیر موافق بشدة درجة واحدة وغیر موافق درجتین وموافق الى حد ما 3 درجات وموافق درجتان وغیر موافق درجة وحدة وکلما زادت الدرجة الکلیة للمقیاس کلما ارتفعت نسبة المسؤولیة الاجتماعیة  لدى المشارکین وتم تقسیم درجات المشارکین بحیث الدرجات 167 فأکثر تشیر الى مستوى ممتاز من المسؤولیة الاجتماعیة ، ومن 150 الى 166 تشیر الى مستوی جید جدًا من المسؤولیة الاجتماعیة بین المشارکین  ومن116 الى 149تشیر الى مستوی جید من المسؤولیة الاجتماعیة ومن 99 الى115 تشیر الى تمتع المشارکین بمستوی ضعیف من المسؤولیة الاجتماعیة والدرجات اقل من 98 تشیر الى تمتع الفرد الى مستوی ضعیف جدا من المسؤولیة الاجتماعیة .

جدول (7)

مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى عینة البحث

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

مسئولیة الفرد تجاه الحی

٤٥.٢٧

0.20

تجاه الذات

٣٣.٣٧

٠٥.٧٢

تجاه العالم

٣٤.٠٣

٠٤.٦٧

تجاه الأسرة

٣3.7

٠٣.٤٢

تجاه الوطن

٣١.٠٧

٤.٧٢

تجاه الزملاء

32.5

5.46

المجموع

35.035

4.03

ویتضح من الجدول السابق ان المتوسط الحسابی للمسئولیة الاجتماعیة لدرجات المشارکین فی العینة کان 35.05 بانحراف معیاری 4.03 وکانت النسبة المئویة للذین یتمتعون بمسؤولیة اجتماعیة ذات مستوی ممتاز هم 28% بینما اللذین یبلغ مستوی المسؤولیة الاجتماعیة لدیهم جید جدًا کان 37% والمستوی الجید 19% وبلغت نسبة المسؤولیة الاجتماعیة ذات المستوى الضعیف 12 % و4% مستوی ضعیف جدًا.

ثالثًا: الانتماء الوطنی:

تم حساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لنتائج عبارات کل بعد من ابعاد مقیاس حیث تم التصحیح کالآتی بالنسبة للعبارات الایجابیة موافق تعطی 3 درجات وغیر موافق درجتان وغیر متأکد درة واحدة وبالنسبة للعبارات السلبیة موافق تعطی درجة واحدة وغیر موافق درجتان وغیر متأکد ثلاث درجات وتنقسم المستویات الى مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة تبعا للدرجات التی یتم تحصیلها.

جدول (8)

مستوى الامن الفکری لدى عینة البحث

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

مکانة الفرد وقیمته داخل الوطن

48.5

5.6

العلاقات داخل الوطن

42.3

6.5

الرضا عن الوطن

39.6

5.8

المشارکة والتعاون وتحمل المسؤولیة

38.5

5.2

تقبل قیم الوطن ومعاییره

41.2

.6.0

التضحیة والمحافظة على الوطن

39.5

5.4

المجموع

41.6

6.7

ویتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی للانتماء الوطنی کان 41.6 بانحراف معیاری 6.7 وجاءت النتائج لتبین ان نسبة الانتماء الوطنی کانت مرتفعة بنسبة 79% وأن نسبة 15% کان مستوى الانتماء الوطنی لدیهم متوسط بینما 6% انخفض لدیهم نسبة الانتماء الوطنی لمعدل منخفض.

نتائج الفروض:

الفرض الأول: ینص على وجود علاقة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والمسؤولیة الاجتماعیة عند مستوی دلالة 0.05 وللتحقق من صحة هذه الفرض قامت الباحثات باستخدام اختبار بیرسون لإیجاد معامل الارتباط بین الانتماء الوطنی ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة

جدول (9)

علاقة الانتماء الوطنی بالمسئولیة الاجتماعیة لدى عینة البحث

الابعاد

معامل الارتباط بیرسون

مستوی الدلالة

الانتماء الوطنی

0.88

0.006

المسئولیة الاجتماعیة

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والمسؤولیة الاجتماعیة حیث کان معامل الارتباط 0.88 عند مستوی دلالة 0.006 وهی أصغر من 0.05 مما یعنى أن العلاقة دالة احصائیة موجبة أی أن المسؤولیة الاجتماعیة تزداد بزیادة الانتماء الوطنی والعکس صحیح یزداد الانتماء الوطنی بزیادة المسئولیة الاجتماعیة.

الفرض الثانی: توجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والأمن الفکری عند مستوى دلالة 0.05 وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثات باستخدام اختبار بیرسون لإیجاد معامل الارتباط بین الانتماء الوطنی والأمن الفکری.

جدول (10)

علاقة الانتماء الوطنی بالأمن الفکری لدى عینة البحث

المستوى

معامل الارتباط بیرسون

مستوی الدلالة

الانتماء الوطنی

0.472

0.003

الأمن الفکری

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والأمن الفکری حیث کان معامل الارتباط 0.472 عند مستوی دلالة 0.003 وهی أصغر من 0.05 مما یعنى أن العلاقة دالة احصائیة موجبة أی أن الأمن الفکری یزداد بزیادة الانتماء الوطنی والعکس صحیح یزداد الانتماء الوطنی بزیادة الامن الفکری.

          الفرض الثالث: ینص الفرض الثالث على ان یوجد علاقة ذات دلالة احصائیة بین الأمن الفکری والمسؤولیة الاجتماعیة عند مستوی دلالة 0.05 وللتحقق من صحة هذه الفرض قامت الباحثات باستخدام اختبار بیرسون لإیجاد معامل الارتباط بین الامن الفکری  ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة.

جدول (10)

علاقة المسئولیة الاجتماعیة بالأمن الفکری لدى عینة البحث

المستوى

معامل الارتباط بیرسون

مستوی الدلالة

المسئولیة الاجتماعیة

0.410

0.006

الأمن الفکری

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والأمن الفکری حیث کان معامل الارتباط 0.472 عند مستوی دلالة 0.003 وهی أصغر من 0.05 مما یعنى أن العلاقة دالة احصائیة موجبة أی أن الأمن الفکری یزداد بزیادة المسؤولیة الاجتماعیة والعکس صحیح تزداد المسؤولیة الاجتماعیة بزیادة الامن الفکری.

مناقشة النتائج

بینت النتائج الموضحة فی الجدولین (4 و5) أن التربیة الإسلامیة تقوم بدور کبیر فی تعزیز مبادئ الأمن الوطنی لدى الطلبة فی المدارس الأردنیة، إذ حصلت الأداة ککل على متوسط حسابی بلغ (4.14) وبنسبة مئویة بلغت (82.8)، کما حصل مجالا الدراسة         (معلم ومنهاج التربیة الإسلامیة) على درجة کبیرة کذلک، إذ بلغت(82.2) و(83.6)         على التوالی.

وقد تعزى النتیجة المتعلقة بدور معلم التربیة الإسلامیة فی تعزیز مبادئ الأمن الوطنی لدى الطلبة فی المدارس الأردنیة إلى برامج إعداد المعلمین حیث یحصل جمیع المعلمین على درجة البکالوریوس کحد أدنى لغایات العمل فی هذه المهنة، وتکون هذه الدرجة من کلیات الشریعة التی یدرّس بها أساتذة على درجة کبیرة من العلم بحقیقة الدین الإسلامی ومقاصده الشرعیة، کما یتلقى الطالب/ المعلم العلم الشرعی على ید عدد کبیر من الأساتذة ولا ینحصر فی فرد واحد، مما یتیح له التعرف على آراء عدد کبیر من أهل العلم.

کما یمکن أن تعزى إلى وعی وزارة التربیة والجامعات بأن المعلم هو أحد الرکائز الأساسیة فی المنظومة التعلیمیة، فهو الذی یقوم بالعبء الأکبر فی تحقیق أهدافها، وهو المسؤول المباشر عن نجاح أو فشل أی مخطط خاص بالعملیة التعلیمیة، وکما یشیر           (حسن، 2004) فإن نجاح أی نظام تعلیمی أو فشله یعتمد إلى حد کبیر على وجود المعلم المؤهل تأهیلاً جیداً لیتولى مسؤولیة تحقیق النمو المتکامل للمتعلمین فی ظل متغیرات العصر.

وتؤکد بعض الدراسات التربویة إن (60٪) من نجاح العملیة التربویة یقع على عاتق المعلم، بینما یتوقف (40٪) الباقیة من النجاح على الإدارة والمکتب وظروف التلامیذ العائلیة وإمکانات المؤسسة التعلیمیة.

أمّا بالنسبة للنتائج المتعلقة بدور مناهج التربیة الإسلامیة المدرسیة فی تعزیز مبادئ الأمن الوطنی لدى الطلبة فی المدارس الأردنیة فقد تعزى إلى أنّ القائمین على إعداد المقررات الدراسیة هم من أهل العلم الشرعی والتربوی، ومن أصحاب الخبرة والکفاءة، ولأنّ هذه المناهج تنهل من النبع الصافی والمصدر الأصیل کتاب الله تعالى وسنة رسوله المصطفى e، وبفهم السلف الصالح من الأمة، والعلماء الأفذاذ الذین شهدت لهم الأمة وتلقتهم بالقبول، ولذا تعکس هذه المقررات الدین الإسلامی على حقیقته دون تشویه أو تلاعب بالنصوص لتوافق الأهواء والأجندات المختلفة.

کما یمکن أن تعزى النتیجة الکلیة -إضافة إلى ما سبق- إلى طبیعة المجتمع الأردنی، المتسم بالوسطیة والاعتدال شعبا ونظاما وثقافة، وإلى الجهود التی یبذلها الأردن فی بیان حقیقة الإسلام، ومن ضمن هذه الجهود، رسالة عمان والتی أکدت على أن الإسلام دین الحق والاعتدال والسماحة والوسطیة، وهو دین ینبذ العنف والتطرف، بشتى أشکاله وأنواعه، کما ینبذ کل الممارسات الخاطئة التی من شأنها إبعاد الناس وتنفیرهم من الدین، وأکدت أیضا على أن الإسلام دین الوسطیة والاعتدال وهو بریء من التطرف والغلو، والتفریط، والتقصیر، فقد دعت رسالة عمان إلى محاربة التطرف والغلو والتشدد، وجاء فیها: "وهذا الدین ما کان یوما إلاّ حربا على نزعات الغلوّ والتطّرف والتشدّد، ذلک أنها حجبت العقل عن تقدیر سوء العواقب والاندفاع الأعمى خارج الضوابط البشریّة دینا وفکرا وخلقا، وهی لیست من طباع المسلم الحقیقی المتسامح المنشرح الصدر، والتطرف بکل أشکاله غریب عن الإسلام الذی یقوم على الاعتدال والتسامح، ولا یمکن لإنسان أنار الله قلبه أن یکون مغالیاً متطرفا"، کما دعت إلى " تبنّی المنهج الإسلامی فی تحقیق التنمیة الشّاملة الذی یقوم على العنایة المتوازنة بالجوانب الروحیّة، والاقتصادیّة، والاجتماعیّة، والاهتمام بحقوق الإنسان، وحریّاته الأساسیّة، وتأکید حقّه فی الحیاة والکرامة، والأمن، وضمان حاجاته الأساسیّة، وإدارة شؤون المجتمعات      وفق مبادئ العدل، والشورى، والاستفادة مما قدّمه المجتمع الإنسانی من صیغ وآلیات  لتطبیق الدیمقراطیّة"

وتتفق هذه النتیجة (الدور الکبیر للتربیة الإسلامیة فی تعزیز مبادئ الأمن الوطنی لدى الطلبة) مع معظم الدراسات السابقة، حیث أشار (کسناوی، ١٩٩٩) إلى إن معدل الجریمة یقل فی المجتمعات ذات النظم التعلیمیة الإسلامیة، کما یرتفع معدل الأمن فی حالة ارتباط نظم التعلیم والمناهج الدراسیة بأسس إسلامیة. کما أکد (الیوسف، 2001) إن المدرسة تلعب دورا أمنیا هاما من خلال ما تقدمه من مناهج تربویة ودینیة وبرامج تدعم الأمن بجمیع جوانبه. وأکدت دراسة (الشقحاء، 2004) على أنّ التصدی للأمن الوطنی دون العنایة بالأصول والثوابت التی تتمیز بها الهویة الإسلامیة هو هدر للجهود وسعی لتحصیل المستحیل،       کما بینت دراسة (اللوح وعنبر، 2006) إنّ السبب الحقیقی لتحقق الأمن للمؤمنین فی      الدنیا والآخرة هو الإیمان بالله والاستقامة على الأعمال الصالحة. وأشارت دراسة        (الحربی، 2008) إلى مراعاة مناهج العلوم الشرعیة لمفاهیم الأمن الفکری بدرجة جیدة، وتوصلت دراسة (عید، 2012) إلى أنّ التعلیم الإسلامی الصحیح یوطد الأمن.

ولم تکن الدراسات الأجنبیة بعیدة عن ذلک حیث توصلت دراسة (Johnson & Schroeder,2014) إلى أن مؤسسات التربیة الدینیة تقوم بتنفیذ وتطویر برامج من شأنها تقلیل الانحراف ونشاط العصابات والجریمة. وبینت دراسة (Duwe & Johnson, 2013) إن التربیة الدینیة وبرنامج التأهیل القائم على التربیة الدینیة من شأنها تقلیل نسبة العودة للجریمة، وأکدت دراسة (Johnson, 2012) ودراسة (Koenig, 2012) وجود دور کبیر للتربیة الدینیة فی حمایة المجتمع من الجریمة.

بینما تختلف نتائج الدراسة الحالیة مع دراسة قسم التربیة بجامعة کورونیل (2004) وتختلف جزئیا مع دراسة (الحربی، 2008) والتی أشارت إلى أنّ تطبیق أسالیب التعلیم والأنشطة والوسائل التی من شأنها تعزیز الأمن الفکری، یتم تطبیقهـا بدرجة متوسطة.

وتلتقی هذه النتیجة کذلک مع ما یؤکده الباحثون  إنه مما لا شک فیه أنّ للتربیة الإسلامیة ومن یقوم بتدریسها دورًا بارزًا فی إعداد جیل المستقبل، بعیدا عن التطرف والتعصب والغلو والتحلی بخلق التسامح. ویؤکد الخوالدة  بأنّ مناهج التربیة الإسلامیة فی الأردن حالت دون ظهور التطرف الدینی والذی یطلق علیه فی العالم الغربی الأصولیة؛ لأن التطرف نتاج التعصب مع الجهل، وإنّ مناهج التربیة الإسلامیة الأردنیة ترفض التطرف مهما کان مصدره أو غایته، وتدعو إلى نبذ العنف وتحترم الإنسان مهما کان فکره وعقیدته، وترى عصمة الدم والمال والعرض إلا بمسوغ شرعی وقانونی، وأن یکون من قبل المؤسسات الرسمیة ذات الاختصاص.

ویذکر (عسیری، 2007) إنّه ثبت من دراسة أجریت على أعضاء الجماعات الإسلامیة المتشددة فی مصر، إنّ أدنى نسبة کانت من العمال والفلاحین وأکبرها کانت من الطلبة، وبالذات طلاب الجامعات الحدیثة ولیست الأزهریة، أی من المتعلمین تعلیما مدنیا حدیثا ولیس تعلیما دینیا، ومرد ذلک أنّ التعلیم الدینی یجعل الطالب أکثر فهما لقواعد الإسلام وأصوله ولا یجعله یقع بسهولة فیما تروج له الجماعات المتشددة.

الاستنتاجات

  • ·      وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والمسؤولیة الاجتماعیة.
  • وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والأمن الفکری.
  • وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانتماء الوطنی والأمن الفکری.

التوصیات

  • دعم مستوى الانتماء الوطنی لدى الطالبات السعودیات من خلال البرامج الاجتماعیة.
  • اقامة ورش عمل ودورات تدریبیة عن الامن الفکری وعلاقته بالمتغیرات السیاسیة والاجتماعیة بالمملکة العربیة السعودیة.
  •  تفعیل دور المؤسسات الخدمیة فی تحسین مستوى المسؤولیة الاجتماعیّة لطالبات الجامعة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

1-أسماء یحیى زکی: -دور کلیات التربیة الریاضیة فی دعم الأمن الفکری لطلابها.  المجلة                   العلمیة للتربیة البدنیة والریاضیة،2016م.

2-الطیب نور الهدى أبو صباح: -المؤسسات التربویة ودورها فی تحقیق الأمن الفکری: رؤیة تأصیلیة. مجلة جامعة البطانة للعلوم الانسانیة والاجتماعیة -السودان،2014م.

3-آمال حمدی أباظة: -الشعور بالانتماء الوطنی والقومی العربی وعلاقته بصلابة الشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة: دراسة اکلینیکیة سیکو متریة. المؤتمر السنوی السادس عشر للإرشاد النفسی بجامعة عین شمس – مصر،2011م.

4-بندر بن فهد آل سعود: -قیم المواطنة وعلاقتها بتعزیز الانتماء التنظیمی لمنسوبی شرطة منطقة الریاض. رسالة ماجستیر، قسم العلوم الإداریة، کلیة العلوم الإداریة والاجتماعیة، جامعة نایف العربیة للعوم الأمنیة,2016م

5-حلیمة حسن عکسه: -تصورات المراهق حول الوسط المدرسی وعلاقتها بکل من الشعور بالأمن النفسی والانتماء المدرسی. رسالة ماجستیر، قسم العلوم الاجتماعیة، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة والعلوم الإسلامیة، جامعة الحاج خضر باتنه،2015م.

6-حلیمة عبد الحمید قادری: -اتجاهات الشباب نحو المسؤولیة الاجتماعیة: دراسة مقارنة على عینة من شباب مدینة وهران. مجلة دراسات نفسیة وتربویة –جامعة قاصدی مرباح-الجزائر,2016م.

7-خالد بن صالح باجحزر: -دور الأئمة والخطباء فی مجال تحقیق الأمن الفکری والانتماء الوطنی,2009م.

8-ذعار فیصل العتیبی: -العوامل النفسیة والاجتماعیة وعلاقتها بالانتماء الوطنی لدى الجامعات. رسالة دکتوراه، قسم العلوم الاجتماعیة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة،2012م.

9-رافد حمید الجدراوی: دور المسؤولیة الاجتماعیة فی تعزیز ولاء الزبون دراسة تحلیلیة لآراء عینة من زبائن مصرف الرافدین فرع العزى النجف 2015 م.

10-زینب عبد المحسن درویش وسامیة سمیر شحاته: -الانتماء والأمن النفسی لدى الطلاب. بحث مقدم إلى المؤتمر الإقلیمی الثانی لعلم النفس رابطة الاخصائیین النفسیین المصریة،2010م.

11-شروق  حسن کاظم : المؤسسات التربویة وتنمیة مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة. المؤتمر العلمی الرابع لکلیة العلوم التربویة بجامعة جرش (التربیة والمجتمع: الحاضر والمستقبل) – الأردن,2011م.

12-صالح عبد الله العقیل : دور الحراک الثقافی فی التغیر الاجتماعی وحمایة الأمن الفکری. مجلة بحوث التربیة النوعیة -مصر، (21)،2011م.

13-صفاء صدیق محمد خریبة، نورة سعد البقمی: المسؤولیة الاجتماعیة کمتغیر وسیط بین التضحیة الشخصیة والانتماء للوطن لدى الشباب الجامعی بمدینة الریاض. مجلة الارشاد النفسی-مصر، (44)،2015م.

14-طارق محمد عبد الوهاب، خالد بن محمد قلیوبی : کتاب المدخل إلى علم النفس الاجتماعی وتطبیقاته. مرکز النشر العلمی -جامعة الملک عبد العزیز-جدة,2013م.

15-طلال هدیب العتیبی: مفهوم الانتماء الوطنی ومعززاته ومعوقاته وترتیب الانتماءات من وجهة نظر الشباب الجامعی 2016م.

16-عباس حسن بله: دور الإدارة فی تحقیق الأمن الفکری للناشئة. مجلة دراسات الأسرة معهد دراسات الأسرة – جامعة أم درمان الإسلامیة – السودان، 2010م.

17-عبد الرحمن بن رجب أحمد : الاسالیب النبویة فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة. مجلة جامعة جازان فرع العلوم الانسانیة –السعودیة،2011م.

18-عصام محمد منصور : دور المدرسة فی تعزیز الامن الفکری: دراسة میدانیة عن طلبة المرحلة الأساسیة العلیا فی مدیریة تربیة عمان الأولى من وجهة نظر المدراء والمعلمین والطلاب. عالم التربیة – مصر،2010م.

19-غادة السید الوشاحی: دور کلیة التربیة فی تحقیق الأمن الفکری: دراسة میدانیة، مجلد کلیة التربیة بأسیوط – مصر، ،2015م.

20-فطیمة ابن حمودة، خدیجة مناصر : دور الأوقاف فی تفعیل المسؤولیة الاجتماعیة. المؤتمر العلمی الدولی الثانی حول دور التمویل الاسلامی غیر الربحی –الزکاة والوقف-فی تحقیق التنمیة المستدامة-مخبر التنمیة الاقتصادیة والبشریة-جامعة سعد دحلب البلیدة-الجزائر,2013م.

21-محمد أحمد أبو غزالة : المسؤولیة الاجتماعیة سلوک حضاری انسانی. رسالة المعلم – الاردن،2011م.

22-محمد بن شحات الخطیب: أثر الأسرة فی تعمیق الانتماء للوطن والحمایة من الأفکار المنحرفة. مؤتمر الفقهی الأول فی موضوع النوازل المعاصرة فی فقه الأسرة، 2014م.

23-محمد علی مخیمر: دور المراکز الشبابیة فی تشکیل الانتماء المجتمعی من خلال مؤشرات المشارکة المجتمعیة والعلاقات الاجتماعیة، الثقة بالنفس 2010م.

24-مراد محمد النمشی: العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة والصورة الذهنیة للمنظمة دراسة حالة على جامعة العلوم والتکنولوجیا بالیمن 2015م.

25-معلوی عبد الله حسین (2015) تأثیر وسائل الاعلام فی المسؤولیة الاجتماعیة للأطفال. مجلة الفکر الشرطی –مرکز بحوث الشرطة-القیادة العامة لشرطة الشارقة-الإمارات، 24 (93)، 65-131.

26-معمر نواف الهوارنة: المسؤولیة الاجتماعیة والنضج النفسی للفرد 2016م.

27-ملفی عبد الرحمن العتیبی (2013). التعلیم والانتماء الوطنی فی المملکة العربیة السعودیة. عالم التربیة – مصر، س 14، ع 41، 152 – 11.

28-ناهدة  محسن العرجا) 2015). الأمن النفسی وعلاقته بالانتماء الوطنی لدى قوات الأمن الوطنی الفلسطینی فی منطقة بیت لحم.  مجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب، 31 (62) 75-122.

29-هدى عبد الغفور أمین (2012). تعزیز دور المرأة فی التوعیة وغرس الأفکار الایجابیة وتقویة الانتماء الوطنی فی الأطفال والشباب لمکافحة الإرهاب، 1-45.

30-هناء حسنی إبراهیم (2013). أدوار معلم الدراسات الاجتماعیة فی تنمیة الأمن الفکری لدى المتعلمین: دراسة میدانیة.الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة -مصر، (55)، 14-189.

31-Duwe, D. & Johnson, B. (2013) . Estimating the Benefits of a Faith-Based Correctional Program, International Journal of Criminology and Sociology ,No 2 , p 227-239, 2013.

32-Koenig, H. Religion, Spirituality, and Health: TheResearch and Clinical Implications, Hindawi Publishing Corporation, International Scholarly Research Network Psychiatry. p1-33, 2012

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أسماء یحیى زکی: -دور کلیات التربیة الریاضیة فی دعم الأمن الفکری لطلابها.  المجلة                   العلمیة للتربیة البدنیة والریاضیة،2016م.
2-الطیب نور الهدى أبو صباح: -المؤسسات التربویة ودورها فی تحقیق الأمن الفکری: رؤیة تأصیلیة. مجلة جامعة البطانة للعلوم الانسانیة والاجتماعیة -السودان،2014م.
3-آمال حمدی أباظة: -الشعور بالانتماء الوطنی والقومی العربی وعلاقته بصلابة الشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة: دراسة اکلینیکیة سیکو متریة. المؤتمر السنوی السادس عشر للإرشاد النفسی بجامعة عین شمس – مصر،2011م.
4-بندر بن فهد آل سعود: -قیم المواطنة وعلاقتها بتعزیز الانتماء التنظیمی لمنسوبی شرطة منطقة الریاض. رسالة ماجستیر، قسم العلوم الإداریة، کلیة العلوم الإداریة والاجتماعیة، جامعة نایف العربیة للعوم الأمنیة,2016م
5-حلیمة حسن عکسه: -تصورات المراهق حول الوسط المدرسی وعلاقتها بکل من الشعور بالأمن النفسی والانتماء المدرسی. رسالة ماجستیر، قسم العلوم الاجتماعیة، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة والعلوم الإسلامیة، جامعة الحاج خضر باتنه،2015م.
6-حلیمة عبد الحمید قادری: -اتجاهات الشباب نحو المسؤولیة الاجتماعیة: دراسة مقارنة على عینة من شباب مدینة وهران. مجلة دراسات نفسیة وتربویة –جامعة قاصدی مرباح-الجزائر,2016م.
7-خالد بن صالح باجحزر: -دور الأئمة والخطباء فی مجال تحقیق الأمن الفکری والانتماء الوطنی,2009م.
8-ذعار فیصل العتیبی: -العوامل النفسیة والاجتماعیة وعلاقتها بالانتماء الوطنی لدى الجامعات. رسالة دکتوراه، قسم العلوم الاجتماعیة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة،2012م.
9-رافد حمید الجدراوی: دور المسؤولیة الاجتماعیة فی تعزیز ولاء الزبون دراسة تحلیلیة لآراء عینة من زبائن مصرف الرافدین فرع العزى النجف 2015 م.
10-زینب عبد المحسن درویش وسامیة سمیر شحاته: -الانتماء والأمن النفسی لدى الطلاب. بحث مقدم إلى المؤتمر الإقلیمی الثانی لعلم النفس رابطة الاخصائیین النفسیین المصریة،2010م.
11-شروق  حسن کاظم : المؤسسات التربویة وتنمیة مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة. المؤتمر العلمی الرابع لکلیة العلوم التربویة بجامعة جرش (التربیة والمجتمع: الحاضر والمستقبل) – الأردن,2011م.
12-صالح عبد الله العقیل : دور الحراک الثقافی فی التغیر الاجتماعی وحمایة الأمن الفکری. مجلة بحوث التربیة النوعیة -مصر، (21)،2011م.
13-صفاء صدیق محمد خریبة، نورة سعد البقمی: المسؤولیة الاجتماعیة کمتغیر وسیط بین التضحیة الشخصیة والانتماء للوطن لدى الشباب الجامعی بمدینة الریاض. مجلة الارشاد النفسی-مصر، (44)،2015م.
14-طارق محمد عبد الوهاب، خالد بن محمد قلیوبی : کتاب المدخل إلى علم النفس الاجتماعی وتطبیقاته. مرکز النشر العلمی -جامعة الملک عبد العزیز-جدة,2013م.
15-طلال هدیب العتیبی: مفهوم الانتماء الوطنی ومعززاته ومعوقاته وترتیب الانتماءات من وجهة نظر الشباب الجامعی 2016م.
16-عباس حسن بله: دور الإدارة فی تحقیق الأمن الفکری للناشئة. مجلة دراسات الأسرة معهد دراسات الأسرة – جامعة أم درمان الإسلامیة – السودان، 2010م.
17-عبد الرحمن بن رجب أحمد : الاسالیب النبویة فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة. مجلة جامعة جازان فرع العلوم الانسانیة –السعودیة،2011م.
18-عصام محمد منصور : دور المدرسة فی تعزیز الامن الفکری: دراسة میدانیة عن طلبة المرحلة الأساسیة العلیا فی مدیریة تربیة عمان الأولى من وجهة نظر المدراء والمعلمین والطلاب. عالم التربیة – مصر،2010م.
19-غادة السید الوشاحی: دور کلیة التربیة فی تحقیق الأمن الفکری: دراسة میدانیة، مجلد کلیة التربیة بأسیوط – مصر، ،2015م.
20-فطیمة ابن حمودة، خدیجة مناصر : دور الأوقاف فی تفعیل المسؤولیة الاجتماعیة. المؤتمر العلمی الدولی الثانی حول دور التمویل الاسلامی غیر الربحی –الزکاة والوقف-فی تحقیق التنمیة المستدامة-مخبر التنمیة الاقتصادیة والبشریة-جامعة سعد دحلب البلیدة-الجزائر,2013م.
21-محمد أحمد أبو غزالة : المسؤولیة الاجتماعیة سلوک حضاری انسانی. رسالة المعلم – الاردن،2011م.
22-محمد بن شحات الخطیب: أثر الأسرة فی تعمیق الانتماء للوطن والحمایة من الأفکار المنحرفة. مؤتمر الفقهی الأول فی موضوع النوازل المعاصرة فی فقه الأسرة، 2014م.
23-محمد علی مخیمر: دور المراکز الشبابیة فی تشکیل الانتماء المجتمعی من خلال مؤشرات المشارکة المجتمعیة والعلاقات الاجتماعیة، الثقة بالنفس 2010م.
24-مراد محمد النمشی: العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة والصورة الذهنیة للمنظمة دراسة حالة على جامعة العلوم والتکنولوجیا بالیمن 2015م.
25-معلوی عبد الله حسین (2015) تأثیر وسائل الاعلام فی المسؤولیة الاجتماعیة للأطفال. مجلة الفکر الشرطی –مرکز بحوث الشرطة-القیادة العامة لشرطة الشارقة-الإمارات، 24 (93)، 65-131.
26-معمر نواف الهوارنة: المسؤولیة الاجتماعیة والنضج النفسی للفرد 2016م.
27-ملفی عبد الرحمن العتیبی (2013). التعلیم والانتماء الوطنی فی المملکة العربیة السعودیة. عالم التربیة – مصر، س 14، ع 41، 152 – 11.
28-ناهدة  محسن العرجا) 2015). الأمن النفسی وعلاقته بالانتماء الوطنی لدى قوات الأمن الوطنی الفلسطینی فی منطقة بیت لحم.  مجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب، 31 (62) 75-122.
29-هدى عبد الغفور أمین (2012). تعزیز دور المرأة فی التوعیة وغرس الأفکار الایجابیة وتقویة الانتماء الوطنی فی الأطفال والشباب لمکافحة الإرهاب، 1-45.
30-هناء حسنی إبراهیم (2013). أدوار معلم الدراسات الاجتماعیة فی تنمیة الأمن الفکری لدى المتعلمین: دراسة میدانیة.الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة -مصر، (55)، 14-189.
31-Duwe, D. & Johnson, B. (2013) . Estimating the Benefits of a Faith-Based Correctional Program, International Journal of Criminology and Sociology ,No 2 , p 227-239, 2013.
32-Koenig, H. Religion, Spirituality, and Health: TheResearch and Clinical Implications, Hindawi Publishing Corporation, International Scholarly Research Network Psychiatry. p1-33, 2012