تصور مقترح لتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم من وجهة نظرهم في ضوء تجارب بعض الجامعات المحلية والدولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بکلية التربية جامعة القصيم

10.12816/0049567

المستخلص

   هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم من وجهة نظرهم في ضوء تجارب بعض الجامعات المحلية والدولية ، وقد تکونت عينة الدراسة من (56) عضو هيئة تدريس بکلية التربية جامعة القصيم في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1437/1438ه،ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بالاطلاع على تجارب بعض الجامعات المحلية والدولية في مجال تقويم أداء عضو هيئة التدريس، وبهدف الوصول الى تصور لآليات عملية التقويم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ، قام الباحث ببناء استبانة مکونة من (41) عبارة موزعة على خمسة مجالات هي: ( الجوانب الاخلاقية والسمات الشخصية، الأداء التدريسي، الأنشطة البحثية والتطوير المهني، الأنشطة الإدارية، خدمة المجتمع)، وقد تم التحقق من صدق الاستبانة عن طريق صدق الاتساق الداخلي .کما تم التحقق من ثبات درجات الاستبانة ومحاورها الفرعية باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ، ولتحليل نتائج الدراسة تم استخدام التکرارات Frequencies والنسب المئوية Percent والمتوسطات الحسابية Mean والانحرافات المعيارية Std. Deviation لمعرفة درجة موافقة أعضاء هيئة التدريس على عبارات الاستبانة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة موافقة عضو هيئة التدريس بکلية التربية بجامعة القصيم فيما يتعلق ببنود التقويم الذاتي وتقويم الطلاب ورئيس القسم وعمادة الکلية لعضو هيئة التدريس مرتفعة من وجهة نظرهم بصفة عامة، وکان أعلى تقييم لمستوى الأداء في حالة تقويم رئيس القسم لأداء عضو هيئة التدريس ثم التقويم الذاتي لعضو هيئة التدريس ،ثم تقويم الطالب لعضو هيئة التدريس، وأخيراً تقويم إدارة الکلية لعضو هيئة التدريس ، وقد توصلت الدراسة الى تصور مقترح لتقويم اداء عضو هيئة التدريس يمکن استخدامه في الجامعات السعودية.
The study aimed to suggest a conception for the Evaluation of the performance of the faculty members at Qassim University from their point of view in the light of the experiences of some local and international universities. The sample of the study consisted of 56 members of the faculty of Education, Qassim University in the second semester of the academic year 1437/1438 AH, The researcher studied the experiences of some local and international universities in evaluating the performance of the faculty member. In order to make a proposal of the mechanisms to the evaluation process from the point of view of the faculty members, the researcher constructed a questionnaire consisting of 41 item distributed in five areas: (Ethical aspects and personal traits, teaching performance, research activities and professional development, administrative activities, community service). The veracity of the questionnaire was verified by means of internal consistency.
In addition, the stability of the resolution levels and their sub-axes was verified using the alpha-cronbach stability coefficient. The researcher used Frequencies, Percent, Mean, and Standard deviation to analyze the results to showed that the degree of approval of the faculty member at the Faculty of Education in Qaseem University to questionnaire's statements. In relation to the items of self-assessment and evaluation of the students and the head of the department and the faculty's deanship for faculty members are high from their point of view in general. The highest evaluation of the performance level was in the case of evaluation of the head of the department for the performance of the faculty member and then the self-assessment of the faculty member then the evaluation of the student to the faculty member, and the latest one was evaluation of the management of the faculty member of the faculty. The study has reached a suggested conception to assess the performance of the faculty member can use in Saudi universities

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

تصور مقترح لتقویم أداء أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم فی ضوء تجارب بعض الجامعات المحلیة والدولیة

 

 

 

إعــــداد

د/ خالد بن محمد الحمیضی

أستاذ المناهج وطرق التدریس المساعد بکلیة التربیة جامعة القصیم

 

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث –  مارس 2018م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة

   هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتقویم أداء أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم فی ضوء تجارب بعض الجامعات المحلیة والدولیة ، وقد تکونت عینة الدراسة من (56) عضو هیئة تدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1437/1438ه،ولتحقیق أهداف الدراسة قام الباحث بالاطلاع على تجارب بعض الجامعات المحلیة والدولیة فی مجال تقویم أداء عضو هیئة التدریس، وبهدف الوصول الى تصور لآلیات عملیة التقویم من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس ، قام الباحث ببناء استبانة مکونة من (41) عبارة موزعة على خمسة مجالات هی: ( الجوانب الاخلاقیة والسمات الشخصیة، الأداء التدریسی، الأنشطة البحثیة والتطویر المهنی، الأنشطة الإداریة، خدمة المجتمع)، وقد تم التحقق من صدق الاستبانة عن طریق صدق الاتساق الداخلی .کما تم التحقق من ثبات درجات الاستبانة ومحاورها الفرعیة باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ، ولتحلیل نتائج الدراسة تم استخدام التکرارات Frequencies والنسب المئویة Percent والمتوسطات الحسابیة Mean والانحرافات المعیاریة Std. Deviation لمعرفة درجة موافقة أعضاء هیئة التدریس على عبارات الاستبانة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة موافقة عضو هیئة التدریس بکلیة التربیة بجامعة القصیم فیما یتعلق ببنود التقویم الذاتی وتقویم الطلاب ورئیس القسم وعمادة الکلیة لعضو هیئة التدریس مرتفعة من وجهة نظرهم بصفة عامة، وکان أعلى تقییم لمستوى الأداء فی حالة تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس ثم التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس ،ثم تقویم الطالب لعضو هیئة التدریس، وأخیراً تقویم إدارة الکلیة لعضو هیئة التدریس ، وقد توصلت الدراسة الى تصور مقترح لتقویم اداء عضو هیئة التدریس یمکن استخدامه فی الجامعات السعودیة.

الکلمات الدالة: (تطویر، تقویم الأداء، عضو هیئة التدریس).

 

 

 

 

 

Abstract:

The study aimed to suggest a conception for the Evaluation of the performance of the faculty members at Qassim University from their point of view in the light of the experiences of some local and international universities. The sample of the study consisted of 56 members of the faculty of Education, Qassim University in the second semester of the academic year 1437/1438 AH, The researcher studied the experiences of some local and international universities in evaluating the performance of the faculty member. In order to make a proposal of the mechanisms to the evaluation process from the point of view of the faculty members, the researcher constructed a questionnaire consisting of 41 item distributed in five areas: (Ethical aspects and personal traits, teaching performance, research activities and professional development, administrative activities, community service). The veracity of the questionnaire was verified by means of internal consistency.

In addition, the stability of the resolution levels and their sub-axes was verified using the alpha-cronbach stability coefficient. The researcher used Frequencies, Percent, Mean, and Standard deviation to analyze the results to showed that the degree of approval of the faculty member at the Faculty of Education in Qaseem University to questionnaire's statements. In relation to the items of self-assessment and evaluation of the students and the head of the department and the faculty's deanship for faculty members are high from their point of view in general. The highest evaluation of the performance level was in the case of evaluation of the head of the department for the performance of the faculty member and then the self-assessment of the faculty member then the evaluation of the student to the faculty member, and the latest one was evaluation of the management of the faculty member of the faculty. The study has reached a suggested conception to assess the performance of the faculty member can use in Saudi universities

 Key words:  (development, performance evaluation, faculty member)

مقدمة الدراسة والاحساس بالمشکلة:

ان التعلیم العالی بمکوناته والتی من أهمها الجامعات جزء مهم من النظام التعلیمی العالمی ، و الجامعة کمؤسسة تعلیم عال أداة لتوفیر الظروف المناسبة للنمو المتزن العقلی والفکری والانفعالی والاجتماعی والوجدانی لطلابها، لیصبحوا مواطنین صالحین لدیهم القدرة على خدمة مجتمعاتهم، ضمن المشارکة والمسؤولیة الجماعیة (الجعافرة،2015)،   بالإضافة الى قدرتهم على اکتساب المعرفة وتوفیرها وتطویرها وتجدیدها بصورة مستمرة، کذلک تطبیق العلوم المستحدثة والتکنولوجیا المتطورة بخبرات ومواهب ومهارات معرفیة متجددة.                              ( محمد ـ2010 )

ونظراً لدور الجامعات فی بناء المجتمع وتقدمه، وقدرتها على الإسهام فی حل مشکلاته، وسعیاً للوقوف على نوعیة مخرجاتها، فإن تقویم العملیة التعلیمیة بجمیع جوانبها، وفی مقدمتها أعضاء هیئة التدریس، یُعتبر أمراً ضروریاً، للمساهمة فی رفع کفاءة وکفایة الجامعات، بهدف تدعیم الجوانب الایجابیة، وتصحیح جوانب الخلل إن وجدت (Kuh, G., Kenzy, G. & Associates.,2005)

تأسیسا على ما سبق یعتبر الاستاذ الجامعی-وخاصة فی عصرنا الحالی – أحد محاور الارتکاز فی منظومة التعلیم الجامعی بحثاً وخدمةً للمجتمع ومشارکة فی التطویر الشامل وهو المحرک الرئیسی فی تقدم الجامعة وتحمل أعبائها، کما أنه مفتاح کل صلاح وأساس کل تطویر، ویتوقف نجاح الجامعة على کفاءته فی أداء مهامها وتحقیق أهدافها (العجمی،2010)،

کما یتفق الجمیع على أهمیة عضو هیئة التدریس فی حیاة أی مجتمع، فهو من یضع اللبنة الأولى لجمیع فئات المجتمع وهو من یرسم خریطة الطریق للطالب الجامعی وحیاته المستقبلیة، وبالتالی فإن التقویم ضرورة لتزوید عضو هیئة التدریس بنقاط القوة والضعف، من أجل تحسین أدائه بما یعود علیه وعلى طلابه ومجتمع المعرفة بالمنفعة، حیث تحرص الجامعات على تقویم وتطویر أداء أعضاء هیئة التدریس فیها لضمان الحفاظ على النوعیة وضبط جودة مخرجاتها  التعلیمیة, فقد أجمعت معظم الدراسات على أن تقویم عضو هیئة التدریس یجب أن ینبثق من واجباته التی تتلخص فی: التدریس، والبحث العلمی،                               وخدمة المجتمع.

 وجدیراً بالذکر فقد زاد الاهتمام بجودة عضو هیئة التدریس کأحد العناصر الأساسیة فی العملیة التعلیمیة، خاصة فی ظل العولمة والتنافسیة العالمیة فی السنوات الأخیرة بصفته أحد المعاییر الأساسیة لضبط نوعیة التعلیم فی مختلف مؤسسات التعلیم العالی )بسترفیلد، 1995)، حیث اشتملت جمیع ا لمعاییر العالمیة المعتمدة فی تقویم الأداء النوعی لمؤسسات التعلیم العالی على عامل مشترک وهو عضو هیئة التدریس، ومن ثم فإن حرص الجامعة على تقویم وتطویر أداء أعضاء هیئة التدریس فیها یعتبر مؤشرًا هامًا فی الحفاظ على النوعیة وضبط جودة مخرجاتها التعلیمیة (الحنیطی وآخرون،2005)

 واتفق مع ذلک (أبو فارة،2003) حیث اشار إلى أن معاییر جودة التعلیم العالی تهتم بشکل أساسی بأعضاء هیئة التدریس فی الکثیر من نماذج اعتماد الجامعات ، فقد شملت تلک المعاییر (نسبة عدد الطلبة إلى عدد أعضاء هیئة التدریس، مناسبة تخصصات أعضاء هیئة التدریس للعمل فی مختلف البرامج، مدى تفرغ أعضاء هیئة التدریس، مستوى التدریب الأکادیمی لأعضاء هیئة التدریس،  مدى مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی الجمعیات العلمیة واللجان المهنیة ، کمیة الإنتاج العلمی لعضو هیئة التدریس ومدى ارتباطها بمشکلات المجامعة والمجتمع المحلی) مما یدل على أهمیة الجودة النوعیة لعضو هیئة التدریس.

  وفی ذات السیاق فقد دعا الدین الإسلامی الحنیف إلى ضرورة إصلاح النفس الإنسانیة وتقویم مسارها فی حالة انحرافها ، وقد تبین ذلک فی قوله عز وجل" ونَفْسٍ ومَا سَوَّاهَا ، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وتَقْوَاهَا ، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَکَّاهَا ، وقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (سورة الشمس، الآیات 8-10) کما قال سیدنا عمر بن الخطاب رضی الله عنه " حاسبوا أنفسکم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالکم قبل أن توزن علیکم".

  والجدیر بالذکر إن تقویم الأداء الأکادیمی لعضو هیئة التدریس یحتل مکانة بارزة فی مؤسسات التعلیم العالی ، نظراً لأنه یساعد القیادات ومتخذی القرارات على معرفة مدى تحقیق الأهداف التربویة, کما یعمل على تحسین نوعیة التعلیم العالی وتطویره من خلال زیادة فاعلیة أداء أعضاء هیئة التدریس، ویضیف (Grote ,2002) إلى ان التقویم یسهم فی وضع الاهداف وقیاسها وتحدید نوعیة التدریب والتطویر الفردی والجماعی، فمستوى مؤسسات التعلیم العالی ونوعیتها یتحدد من خلال نوعیة أعضاء هیئة التدریس وکفاءتهم فیها (الخضیر،221،1997)

 ونظراً لأهمیة عملیة تقویم أداء عضو هیئة التدریس، فقد قام العدید من الباحثین فی مجال المناهج وطرق التدریس الى التطرق لموضوع تقویم عضو هیئة التدریس من جوانب متعددة منها وضع إطار شامل لعملیة التقویم ،ومن تلک الدراسات، دراسة (محمد،2010) التی هدفت إلى وضع تصور مقترح لنظام تقویم شامل لأداء عضو هیئة التدریس بالجامعات المصریة فی ضوء خبرات بعض الدول، ودراسة (Elena Arnautua, Ioana Panc,2015) التی هدفت الى وضع أداة موضوعیة لتقویم عضو هیئة التدریس، ومن الدراسات ایضاً ما اهتم بدراسة تقویم عضو هیئة التدریس من وجهة نظر الطلاب أو الاعضاء أنفسهم، منها دراسة (عبد الحسیب،2016) التی هدفت الى تقویم الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظر طلابهم ، ودراسة (الجبر ،2014) التی هدفت الى التعرف إلى تقییم جودة الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس فی کلیة العلوم بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الطلاب ، ودراسة(الصمادی،2013) التی هدفت الى تقویم جودة الممارسات التدریسیة لدى أعضاء هیئة التدریس فی جامعة نجران من وجهة نظرهم، ودراسة (الداود،2011) التی هدفت إلى التعرف على واقع ممارسة أعضاء هیئة التدریس للعلاقات الإنسانیة من وجهة نظر طلبة الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن                                 سعود الإسلامیة.

   إذن فالتقویم هو أحد المکونات المهمة فی المنظومة التربویة یؤثر ویتأثر ببقیة المکونات الأخرى، وهو عنصر رئیس من عناصر المنظومة التعلیمیة ومنظومة التدریس، وهو أیضا أحد المداخل الأساسیة لتطویر التعلیم. (الهوید،2012)

مشکلة الدراسة وتساؤلاتها:

    نبعت مشکلة هذه الدراسة من خبرة الباحث فی التدریس الجامعی وفی الإدارة الجامعیة بمستویات مختلفة ومعایشته لتقییم أعضاء هیئة التدریس وما یعتریه من مشکلات، کما نبعت کذلک من منطلق اختلاف الدراسات والبحوث المنشورة فی تحدید مجالات ومعاییر وآلیات تقویم أداء عضو هیئة التدریس، بالإضافة الى اختلاف نماذج تقویم أعضاء هیئة التدریس، مما ترتب علیه عدم وجود أتجاه متفق علیه فی عملیة التقویم سواء فیما یتعلق بمجالات تقویم عضو هیئة التدریس او المعاییر الخاصة بالتقویم أو فیما یتعلق بالقائمین على عملیة التقویم، کذلک یوجد العدید من الدراسات التی بحثت فی أسباب الضعف الأکادیمی لخریجی الجامعات والتی کان من ضمن تلک الاسباب ما یتعلق بعضو هیئة التدریس مثل دراسة (التویجری، 2009) التی توصلت إلى أن هناک أسباب عدیدة أدت لضعف الأداء الأکادیمی لدى طلاب کلیة الاقتصاد والإدارة بجامعة القصیم منها على سبیل المثال صعوبة فهم المادة العلمیة وطول المنهج, ومدى إعطاء أستاذ المادة الموضوع حقه من الشرح والإیضاح, وعدم وجود رقابة على أعضاء هیئة التدریس فیما یتعلق بالأداء.

    کما تبین من خلال دراسة استطلاعیة قام بها الباحث على عینة مکونة من (20 عضو هیئة تدریس) لبیان مدى رضا اعضاء هیئة التدریس عن آلیات عملیة التقویم فقد ثبت ان نسبة 93%  من العینة لا یعلمون نتائج عملیة تقویمهم ومن ثم لدیهم عدم رضا عن تلک الالیات، إضافة الى ذلک فقد ورد فی دلیل التقویم الذاتی والخارجی والاعتماد العام للجامعات العربیة أعضاء اتحاد الجامعات ضرورة أن تقوم الجامعة بوضع خطة مستقبلیة لتوفیر أعضاء هیئة تدریس أکفا ء فی کل تخصص وحسب حاجات ذلک التخصص، على أن تتضمن الخطة برامج محددة للتطویر المهنی لأعضاء هیئة التدریس وتطویر کفائتهم العلمیة والبحثیة والمهنیة. وقد اشترط الدلیل على الجامعات بضرورة وجود نظم وبرامج واضحة لتقویم أداء أعضاء الهیئة التدریسیة فیها، کشرط من الشروط الأساسیة للاعتماد العام وکعنصر أساسی فی عملیة التقویم الذاتی للجامعات العربیة (اتحاد الجامعات العربیة، ٢٠٠٣ ).

 تأسیسا على ذلک یمکن تحدید مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:

کیف یمکن تطویر تقویم أداء اعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظرهم فی ضوء تجارب الجامعات المحلیة والدولیة؟ وینبثق من السؤال الرئیس، الاسئلة التالیة:

  1. ما التجارب المحلیة والدولیة فی تقویم أداء عضو هیئة التدریس بکلیات التربیة
  2. ما واقع تقویم أداء عضو هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم
  3. ما التصور المقترح لتقویم أداء عضو هیئة التدریس بکلیات التربیة

أهداف الدراسة:

تسعىهذهالدراسةإلىتحقیقالأهدافالتالیة:

  • الکشف عن أهمیة تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس وفقاً للوصف الوظیفی الذی یحدد المهام والواجبات والمسؤولیات التی ینبغی ان یقوم بها عضو هیئة التدریس.
  • عرض واقع تقویم أداء عضو هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة والجامعات الأجنبیة.
  • تحدید مجالات وعناصر تقویم أداء عضو هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة.
  • اقتراح المؤشرات والمقاییس التی یمکن أن تتبناها الجامعات لتقویم أداء أعضاء هیئة التدریس فیها.
  • عرض الصعوبات والمشکلات التی تواجه عملیة تقویم أداء عضو هیئة التدریس.
  • تصمیم إطار لتقویم أداء أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة.

أهمیةالدراسة:

تکمن أهمیة الدراسة فی تطویر تقویم أداء عضو هیئة التدریس وذلک بغیة إتاحة المجال للمؤسسات التعلیمیة للاستفادة  منها, وتتلخص الأهمیة فی النقاط التالیة:

  • توضیح دور عضو هیئة التدریس وأهمیته فی النظام التعلیمی.
  • تأتی هذه الدراسة استجابة للمطالبة بالاهتمام بجودة مخرجات التعلیم العالی والترکیز على الجودة النوعیة.
  • قد تسهم هذه الدراسة فی رفع مستوى الرضا عن عملیة التقویم لدى أعضاء هیئة التدریس من خلال إعداد نموذج تقویم أداء وفقاً لوجهة نظرهم.
  •  من المتوقع أن تسهم نتائج الدراسة الحالیة فی تحسین بعض جوانب التعلیم الجامعی فی مؤسسات التعلیم العالی.
  • قد یستفید المسؤولون عن تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات والمؤسسات التعلیمیة من نتائج هذه الدراسة.

حدودالدراسة:

  • الحدود الموضوعیة: اقتصرت الدراسة على تطویر نموذج لتقویم أداء عضو هیئة التدریس فی کلیة التربیة جامعة القصیم.
  • الحدود المکانیة: طبقت الدراسة على عینة عشوائیة من أعضاء وعضوات هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم
  • الحدود الزمنیة: طبقت الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی للعام الجامعی 1437/1438هـ

 

مصطلحاتالدراسة:

التقویم Evaluation

   جاء   مصطلح التقویم فی محکم التنزیل بمعنى التعدیل والاستقامة  فی قوله تعالى } لَقَدْ خَلَقْنَاالإِنسَانَ  فِی أَحْسَنِ تَقْوِیمٍ  { (التین،4)

   وجاء فی لسان العرب، أن القیمة هی واحدة القیم، والأصل الواو لأنه یقوم مقام الشیء                , ) ویقال فقمت السلعة, وقوم الشیء فهو قدیم أی مستقیم(ابن منظور،1997،346)

   ویعرف (الزهرانی،663،1997) التقویم على أنه "العملیات التی بواسطتها یتم جمع وتفسیر المعلومات المناسبة بطریقة منظمة لتکون أساس الحکم العقلانی على نتیجة أو جدارة أو تأثیر برنامج أو إجراءات أو فرد معین"

   ویعرفه (الشافعی،362،2006) بأنه" إصدار الحکم على أداء عضو هیئة التدریس بناءً على تقدیرات کمیة محددة لهذا الأداء ".

تقویم أداء عضو هیئة التدریس Evaluation of Faculty Member Performance

   یعرفه (مسیل، نافع،26،2006) بأنه "العملیة التی یتم بمقتضاها الحکم على مستوى أداء عضو هیئة التدریس لواجباته فی مجالات التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع".

   کما یعرفه (الخزامی،21،1999) بانه "الحکم على مدى قیام عضو هیئة التدریس بواجباته، وسلوکیاته فی ضوء المعاییر والاسس الخاصة بذلک."

   ویعرفه الباحث إجرائیا بأنه العملیة التی تتضمن تحدید مدى کفاءة عضو هیئة التدریس من خلال قیاس مستوى الاداء وفقاً للممارسات الموضوعة ، بهدف تحدید نقاط القوة والضعف فی أداء عضو هیئة التدریس.

تجارب الجامعات فی تقویم أداء عضو هیئة التدریس

فی سبیل الاطلاع على تجارب الجامعات فی مجال تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس تم الرجوع الى عدد (25) جامعة متنوعة شملت جامعات محلیة ودولیة نوضحها فی             الجدول التالی:

 

جدول (1) بیانات الجامعات المحلیة والدولیة

أولاً: جامعات محلیة

جامعة نجران

المملکة العربیة السعودیة

جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن

المملکة العربیة السعودیة

جامعة الطائف

المملکة العربیة السعودیة

جامعة الملک فیصل

المملکة العربیة السعودیة

جامعة المجمعة

المملکة العربیة السعودیة

جامعة جازان

المملکة العربیة السعودیة

جامعة الملک خالد

المملکة العربیة السعودیة

جامعة شقراء

المملکة العربیة السعودیة

جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز

المملکة العربیة السعودیة

جامعة حائل

المملکة العربیة السعودیة

ثانیاً: جامعات دولیة عربیة

جامعة الإمارات

الإمارات العربیة المتحدة

جامعة الکویت

الکویت

الجامعة الأردنیة

الأردن

جامعة الحسین بن طلال

الأردن

جامعة بنها

جمهوریة مصر العربیة

جامعة دمیاط

جمهوریة مصر العربیة

جامعة کفر الشیخ

جمهوریة مصر العربیة

جامعة الأزهر الشریف

جمهوریة مصر العربیة

الجامعة الإسلامیة

غزة

جامعة بغداد

العراق

ثالثاً: جامعات دولیة اجنبیة

Kyoto University

الیابان

University of Tennesse

الولایات المتحدة الامریکیة

University of South Alabama

الولایات المتحدة الامریکیة

Ohlone College

الولایات المتحدة الامریکیة

University of Bristol

انجلترا

من خلال استعراض نماذج تقویم اداء عضو هیئة التدریس فی تلک الجامعات (بالاطلاع على الموقع الالکترونی للجامعات المدرجة بالجدول أعلاه) یمکن استخلاص      النتائج التالیة:

(1)  حرصت جامعات المملکة العربیة السعودیة على إنشاء وحدة للقیاس والتقویم بالجامعة، مرتبطة مباشرة بعمادة التطویر الجامعی والجودة النوعیة تحت مظلة وکالة الجامعة للتطویر الأکادیمی وخدمة المجتمع. حیث یتمثل دور هذه الوحدة فی تحسین و تطویر وسائل القیاس و التقویم الأکادیمیة و الإداریة المستخدمة بالجامعة , واستخدامها فی عملیات التقویم الذاتی و قیاس الجودة فی الجامعة، حیث تستخدم الجامعات نموذجاً لتقویم اداء عضو هیئة التدریس یتم استیفاؤه من خلال رئیس القسم فی نهایة کل عام دراسی، بالإضافة الى نموذج تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس. (الهوید،34،2014)،

(2)  تضع بعض الجامعة الامریکیة مجموعة مؤشرات کمیة لمراجعة أنشطة عضو هیئة التدریس. من أهمها المؤشرات التالیة (محمد،2010): عدد المنشورات العلمیة التی قام عضو هیئة التدریس بفحصها أو تقییمها -عدد التقاریر والإصدارات العلمیة التی تمت طباعتها فی الجامعة من قبل عضو هیئة التدریس -عدد الأوراق العلمیة التی یمکن تصنیفها کمساهمات علمیة حصلت على القبول للنشر فی المجلات والدوریات العلمیة المعروفة، عدد الکتب العلمیة التی قام بإعدادها عضو هیئة التدریس، عدد البحوث العلمیة الممولة التی قام بها عضو هیئة التدریس،

(3)  یتم تقییم أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الیابانیة من خلال الجوانب التالیة: جانب التدریس: ویشمل على عدد المقررات الدراسیة سواء التی قام بتدریسها أو التی سیشارک فی تطویرها وکذلک الأنشطة التی ینوى القیام بها لتحسین طرق وکفاءة التدریس وفاعلیته – قدرة عضو هیئة التدریس على استخدام الوسائل التعلیمیة التکنولوجیة فی التدریس- قدرة العضو على وضع وتطویر آلیات الاختبارات واسالیب تقییم الطلاب ، وفی سبیل تبادل الخبرات بین اعضاء هیئة التدریس ، یقومون بزیارة بعضهم البعض فی القاعات بغیة التعلم وتوجیه بعضهم البعض ، الجانب الثانی للتقویم هو البحث العلمی والإسهامات العلمیة لعضو هیئة التدریس على أن یقوم العضو بإنتاج مؤلف واحد على الأقل أو بحثاً أکادیمیاً کل عام یمکن للطلاب الاستفادة منه فی دراسة المقرر, الجانب الثالث للتقویم هو خدمه الجامعة والمجتمع: حیث تسعى الجامعات الیابانیة دوما إلى بناء علاقات وثیقة مع المجتمع المحیط بها تتمثل فی تعاون قطاع التعلیم والقطاع الصناعی حیث توجد خطة بینهما تنعکس على عدد الخریجین کل عام ونوعیه تخصصاتهم المطلوبة لسوق العمل، Akito,1997))

(4)  یتم تقییم عضو هیئة التدریس بالجامعات الاردنیة من خلال نموذج یقوم بتعبأته  عمید الکلیة ورئیس القسم فی المجالات التالیة: الأداء العلمی الذی یشمل التدریس وإجراء الاختبارات، والإرشاد الأکادیمی على الطلاب، والإشراف العلمی  على بحوث الطلاب و تقاریرهم ونشاطاتهم العلمیة، والإشراف على طلبة الدراسات العلیا، وإجراء البحوث والدراسات العلمیة التخصصیة والتی تمثل إضافة جدیدة للعلم والمعرفة ونشرها فی مجلات علمیة عالمیة ، والبحوث الممولة من الخارج، بالإضافة الى الاشتراک فی المؤتمرات والندوات ، والمساهمة فی الدراسات والاستشارات ، کما ترتکز عملیة التقییم على علاقات عضو الهیئة التدریسیة مع طلبته وزملائه والعاملین الآخرین فی الجامعة ، کما تهتم الجامعات الاردنیة بمدى ونوعیة مساهمات عضو هیئة التدریس فی خدمة المجتمع وکذلک العمل التطوعی بکل أشکاله، بالإضافة الى السلوکیات العامة من حیث درجة التزامه بالدوام الرسمی والنظام العام بالجامعة. (الموقع الالکترونی للجامعة الهاشمیة)

(5)  ‏تتم عملیة تقویم أداء عضو هیئة التدریس بجامعات الإمارات من خلال الطلبة والزملاء ورئیس القسم والتقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس، وعمید الکلیة فی المجالات التالیة: فی المجال التدریسی من حیث دوره فی تطویر المقررات وطرق التدریس والوسائل التعلیمیة المستخدمة فی التدریس ، وأدائه التدریسی وأسالیب إعداد وتقییم الاختبارات، بالإضافة الى تفاعله مع الطلبة وزملاءه فی القسم والکلیة، وفی الارشاد الطلابی من حیث التزامه بالساعات المکتبیة والارشادیة وتقدیم التقاریر اللازمة بشأن الحالات الطلابیة الخاصة، وفی مجال البحث العلمی: من حیث حضور المؤتمرات والندوات العلمیة ، والأبحاث العلمیة المنشورة فی المجلات والدوریات المتمیزة والرسائل التی أشرف علیها، وفی مجال خدمة الجامعة والمجتمع، من حیث المناصب الإداریة التی شغلها، واللجان التی شارک فیه على مستوى الجامعة والکلیة والقسم العلمی ، بالإضافة الى الاستشارات العلمیة والفنیة التی قام بها داخل الجامعة وخارجها، ومدى استعداده للعمل مع مجموعة من الزملاء ، بالإضافة إلى مدى التزامه بلوائح العمل ومدى التزامه بالأخلاقیات العلمیة والمهنیة. (الموقع الالکترونی لجامعة الامارات العربیة المتحدة)

من خلال العرض السابق لخبرات وتجارب الجامعات العربیة والاجنبیة ، یمکن ایجاز اهم النتائج التالیة:

(1)   مجالات تقویم اداء عضو هیئة التدریس

  • الأداء التدریسی والأکادیمی: (المقررات والساعات التدریسیة- جودة الاختبارات- جودة الشرح- شفافیة تقییم الطلاب- الالتزام بأوقات المحاضرات- الارشاد الاکادیمی- تنظیم وإدارة المحاضرة- الکفاءة التدریسیة- استخدام الوسائل التعلیمیة والتکنولوجیا- مهارات الاتصال – التفاعل مع الطلاب )
  •  الأنشطة البحثیة والتطویر المهنی: (المشارکة فی المؤتمرات والندوات وورش العمل- التألیف والترجمة- عضویة الجمعیات العلمیة- تطویر الذات والتمیز  فی مجال التخصص)
  •  الأنشطة الإداریة: (المشارکة فی لجان القسم والکلیة- المشارکة فی المجالس- المناصب الاداریة القیادیة)
  •  خدمة المجتمع والبیئة المحیطة: (الاشتراک فی مشروعات خدمة المجتمع- الاستشارات والتثقیف الاجتماعی- الاشتراک فی الجمعیات الخیریة والتطوعیة- الاشتراک فی الندوات والمحاضرات المجتمعیة- اجراء البحوث التی تعالج قضایا المجتمع)
  • الجوانب الأخلاقیة والسمات الشخصیة: وما ینبغی أن یتحلى به من أمانة علمیة وخلقیة: (التعامل مع الزملاء- حسن المظهر- التعامل مع الرؤساء- قوة الشخصیة- الالتزام بالآداب العامة- الأمانة العلمیة والعدل فی تقییم الطلاب)

(2)   المشارکون تقویم اداء عضو هیئة التدریس

 یشترک فی تقویم أداء عضو هیئة التدریس کل من:

  • رئیس القسم
  • عمادة الکلیة
  • الطلاب
  • عضو هیئة التدریس نفسه (تقویم ذاتی)

 بینما حرصت معظم الجامعات الأجنبیة على وجود لجنة لتقیم أداء عضو هیئة التدریس تتشکل من کبار الاساتذة فی الکلیة لإعداد تقریر وفق زیارات مقننة لعضو                        هیئة التدریس.

(3)        مصادر تقویم اداء عضو هیئة التدریس

تستخدم الجامعات المصادر التالیة فی تقویم أداء عضو هیئة التدریس:

  • نتائج استبانات تقویم المقرر من وجهة نظر الطلاب من خلال وحدة الجودة
  • الملف الأکادیمی لعضو هیئة التدریس والذی یشمل جمیع المعلومات المطلوبة والتی یوضع بناءً علیها التقویم.
  • رأی عمادة الکلیة والوکلاء الناتج عن أنشطة عضو هیئة التدریس على مستوى الکلیة
  • التقاریر السریة من رئیس القسم
  • الشکاوی والملاحظات الإداریة
  • تقریر زمیل بالقسم فی نفس التخصص.
  • تقاریر الانجاز التی یعدها عضو هیئة التدریس نفسه

أسالیب تقویم أداء عضو هیئة التدریس

‏  هناک العدید من الأسالیب التی یتم من خلالها تقییم أداء عضو هیئة التدریس کما أوضحتها تجارب بعض الدول العربیة والاجنبیة فمن هذه المجالات:

  • ·          التقویم الذاتی: Self – Evaluation

یشیر (شحاته،1997) إلى ان التقویم الذاتی هو أن یبادر عضو هیئة التدریس بتقویم نفسه بهدف التعرف على جوانب القوة والضعف لدیه والتی تساعده على اکتساب خبرات جدیدة وتطویر کفایاته المهنیة، وهذا من شانه یسهم فی رفع مستوى الأداء الجامعی، ویتمیز التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس بأن الجامعات تهدف من وراءه تشجیع عضو هیئة التدریس وتعویده على عملیة النقد الذاتی، ولکن من سلبیات هذا النوع من التقویم أن أعضاء هیئة التدریس یمیلون لإعطاء أنفسهم تقدیرات أعلى من التقدیرات التی یعطیها لهم الطلاب(الثبیتی،1996). وتتم عملیة التقویم الذاتی من خلال استخدام نماذج مقننة شبیهة بنماذج تقویم الطلاب، حیث یقوم أعضاء هیئة التدریس بتعبئة النماذج ثم تجمع النماذج وتحلل من قبل جهة معینة فی الجامعة.

  • ·          تقویم الزملاء Pairs Evaluation

ترى (محمد،2010) أن الجامعات العربیة تستخدم هذا النوع من التقویم، حیث یقوم أعضاء هیئة التدریس فی الکلیات والأقسام المختلفة بدور مهم فی تقویم أداء زملائهم من أعضاء هیئة التدریس الآخرین فی بعض المجالات مثل مجال البحث العلمی وخدمة الجامعة والمجتمع، ویتم ذلک من خلال تشکیل لجان وفق معاییر محددة تکون مهمتها تقویم الجوانب الکمیة والنوعیة لأبحاث عضو هیئة التدریس ونشاطه العلمی، وکذلک مساهمته فی مجال خدمة الجامعة والمجتمع.

ویعتبر تقویم الزملاء أقدر فی الحکم على أداء أعضاء هیئة التدریس بصورة أکثر دقة وتأثیراً وفاعلیة  فی تطویر الأداء, حیث یمثل تقییم الزمیل للزمیل فرصة للحصول على التغذیة الراجعة التی من شأنها أن تسهم فی تعزیز قدراته  (Sampson,2010)، حیث یتم التقییم بهذا الأسلوب من خلال قیام زمیل من أعضاء هیئة التدریس یتمیز بخبرة واسعة وله مکانة علمیة بأخذ الملاحظات عند زیارته له فی القاعة أثناء المحاضرة, و یتم ذلک من خلال تشکیل فریق مکون من ثلاثة أعضاء یختار أحدهما عضو هیئة التدریس ویختار الثانی رئیس القسم والثالث یکون بالاتفاق بینهما علیه, ویقوم الفریق بفحص الجوانب التالیة: کفایة المادة التعلیمیة المقدمة ومناسبتها للطلاب, مناسبة وسائل التقویم المتبعة فی المقرر الدراسی, ویعتمد الفریق فی فحصه لهذه الجوانب على ما یقدمه عضو هیئة التدریس لهم وعلى ملاحظتهم له أثناء تدریسه.

وعلى الرغم من أن هذه الطریقة قد تکون فعالة ومجدیة إلا أنها تعتبر أقل ثباتاً ودقة فقد یحدث نوع من تبادل المجاملات والخدمات ووجود بعض الحساسیات والآثار السلبیة فی علاقات أعضاء هیئة التدریس (محمد،2010)

  • ·               تقویم رئیس القسم EvaluationHead of Section

  یعتبر تقییم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس من الأمور المهمة کونه المسؤول الأول والمباشر لعضو هیئة التدریس فالمفترض أن یکون على علم ودرایة بمستوى أداءه وبحکم اطلاعهم المباشر على الأعباء التدریسیة فی القسم، وتوصیف المقررات الدراسیة، وأعداد الطلاب فی الشعب، بالإضافة إلى ما ینقل إلیهم من معلومات خاصة عن طریق الطلاب فی بعض الأحیان، بالإضافة إلى امکانیة الحکم على کفاءة عضو هیئة التدریس ومدى تعاونه ونشاطه فی العمل وذلک من اجل تحقیق موضوعیة أفضل تساعد على اتخاذ القرارات الصائبة فیما یتعلق بالوضع الوظیفی کالترقیة والتثبیت ومنح الحوافز وغیرها من الأمور المتعلقة بالجانب الإداری (الثبیتی، 1996)

  • ·     تقویم الطلاب للأداء التدریسی لعضو هیئة التدریس

      Evaluation of students for the performance of faculty member

یعتبر أسلوب تقییم الطلاب لعضو هیئة التدریس من أکثر الأسالیب شیوعاً فی الجامعات فالطالب مدخل مهم من مدخلات العملیة التعلیمیة فبالتالی یتمتع بالقدرة على إصدار أحکام تتصف بالمصداقیة کونه له علاقة مباشرة بعضو هیئة التدریس ویتم التقییم من خلال استبانة لکل مقرّر على حدة، تعتمد من قبل القسم أو الکلیة أو الجامعة بالتعاون مع المتخصِّصین على مستوى الجامعة؛ لتحقیق الاستفادة من نتائج تحلیها وتوزَّع على الطلاب فی نهایة کل فصل دراسی.

حیث یشیر Watkins, David,1994) ) أن هذه الطریقة تستخدمها کثیر من جامعات العالم بغرض تحسین الأداء التدریسی لعضو هیئة التدریس وذلک عن طریق تصمیم أداة مناسبة تتفق فی أبعادها ومحتواها مع خصائص التدریس الجامعی الفعال وأن تکون استجابات الطلاب على هذا الأداء بطریقة جدیة وتأخذ نتائج تقویم الطلاب بشکل جدی من قبل أعضاء هیئة التدریس.

  • ·          تقویم عمید الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس

                                        Dean of College Evaluation

تستخدم ادارة الکلیة نموذجاً لتقویم جمیع فئات الهیئة التدریسیة من جانب عمادة الکلیة مع تحدید مواطن القوة ومواطن الضعف، حیث یشیر (شحاته،1996) الى أن تقویم أداء عضو هیئة التدریس من قبل عمادة الکلیة من شأنه ان یساعدها على اتخاذ القرارات فیما یتعلق بعملیات الترقیة والتثبیت والعلاوات.

‏ یتضح مما سبق أن کل مجال من مجالات تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس له إیجابیات وسلبیات، ولتحقیق موضوعیة التقویم یجب على الجامعات ضرورة استخدام نظام التقویم الشامل المتکامل بغرض تطویر أداء أعضاء هیئة التدریس وتحسین العملیة التعلیمیة.

 

الدراسات السابقة:

  دراسة (Carman, Steve,2004) التی هدفت الى وضع نظام یمکن من خلاله تقییم أداء أعضاء هیئة التدریس فی المجالات التالیة: التدریس، والبحث العلمی، وخدمة المجتمع، وذلک فی ضوء وضع معاییر محددة لهذه المجالات، وتوصلت الدراسة إلى وضع مجموعة من المعاییر تشمل مجال التدریس ومنها کفاءته فی التدریس والتدریب، وقدرته على تحمل أعباء التدریس والمسئولیات الأکادیمیة الأخرى التی یکلف بها، وأن یعمل على تطویر المناهج، والإشراف على الطلاب فی عملیة التدریس، ومجال البحث العلمی یشمل: نشر البحوث فی مجلات علمیة معترف بها، وأن تعمل بحوثه العلمیة على توفیر الدعم المالی للمؤسسة التی یعمل بها، وأن یشرف على نسبة من طلاب الدراسات العلیا، ومجال خدمة المجتمع وتشمل ربط بحوثه العلمیة بمشکلات المجتمع، وأن یکون عضواً بأحد الجمعیات المهنیة المرتبطة بمجال التخصص، وأن یعمل على تقدیم خدمات للمجتمع المحلی والمؤسسات المجتمعیة ذات الصلة بالتخصص، وان یشارک بفعالیة فی الخدمات والبرامج التی تقدمها الجامعة                     لخدمة المجتمع.

دراسة (الهام فاروق،2010) التی هدفت الى وضع تصور مقترح لنظام تقویم شامل لأداء عضو هیئة التدریس بالجامعات المصریة فی ضوء خبرات بعض الدول، حیث اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی التحلیلی، للوقوف على فلسفة التعلیم الجامعی وانعکاساتها على نظام تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس والتعرف على الخبرات العالمیة فی عملیة التقویم بالإضافة الى التعرف على واقع تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس فی مصر ومتطلباتهم، کما استخدمت الدراسة طریقة العصف الذهنی للوصول إلى مؤشرات قیاسیة للأداء. کما اعتمدت الدراسة على آراء خبراء التربیة فی مجال التعلیم الجامعی بمصر والمملکة العربیة السعودیة من جمیع الدرجات العلمیة فی مختلف التخصصات ( أصول التربیة، والتربیة المقارنة، واللغة العربیة والصحة العامة، وعلم النفس التربوی، ومناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم) والذی بلغ عددهم عشرین خبیرا وذلک للتعرف على آرائهم حول الأسالیب المعاصرة فی تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس فی ضوء وظائف التعلیم الجامعی وخبرات بعض الدول، وبالتالی بلورة التصور المقترح فی ضوء آرائهم ، ومن أهم توصیات الدراسة ضرورة اعتماد مبدأ مشارکة عضو هیئة التدریس فی التخطیط والتنفیذ فی تقویم نفسه ذاتیا.

    دراسة (عبد الرحمن الداود،2011) التی هدفت إلى التعرف على واقع ممارسة أعضاء هیئة التدریس للعلاقات الإنسانیة من وجهة نظر طلبة الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، ومعرفة أثر بعض المتغیرات على وجهة نظر أفراد الدراسة. وتحقیقاً لتلک الأهداف فقد استخدم منهج البحث الوصفی المسحی، واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وتم توزیعها لجمع البیانات اللازمة على عینة مکونة من            ( 213 ) طالباً وطالبة، منهم ( 141 ) طالباً، و( 72 ) طالبة، یمثلون تقریباً %10 ) من المجتمع الأصلی، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن أعضاء هیئة التدریس فی کلیة العلوم الاجتماعیة ) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة یمارسون العلاقات الإنسانیة بدرجة کبیرة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد الدراسة فی تحدیدهم لمستوى واقع ممارسة أعضاء هیئة التدریس للعلاقات الإنسانیة وفقاً لمتغیری الجنس ومرحلة الدراسة، وتوجد فروق وفقاً لمتغیر فترة الدراسة وجاءت تلک الفروق لصالح الدارسین فی فترة التعلیم الموازی، کما أبدى أفراد الدراسة عدداً من المقترحات من أجل رفع مستوى ممارسة العلاقات الإنسانیة لدى أعضاء هیئة التدریس کان أبرزها إقامة دورات تدریبیة، وزیادة التواصل مع الدارسین عبر وسائل الاتصال الحدیثة.

    دراسة (فاطمة أبو الأسرار،2011) التی هدفت الى تقییم اداء عضو هیئة التدریس بجامعة صنعاء وفق مقیاس مقترح قائم على معاییر الجودة، وتم ذلک من خلال إعداد قائمة بالمهارات والکفایات العلمیة اللازم توافرها فی أداء الأستاذ الجامعی وفق معاییر الجودة، ثم إعداد مفردات المقیاس المقترح لتقویم مستویات أداء الأستاذ الجامعی وفق معاییر الجودة بالاستعانة بقائمة المهارات والکفایات العلمیة المعدة من قبل الباحثة، حیث تکون المقیاس من خمسة محاور رئیسیة تضمن المحور الأول (3) معاییر اشتملت (26) مؤشرًا، وتضمن المحور الثانی (5)معاییر اشتملت(38) مؤشرًا، وتضمن المحور الثالث (4) معاییر اشتملت (28) مؤشرًا، وتضمن المحور الرابع (5) معاییر اشتملت (27) مؤشرًا، ،تم تطبیق المقیاس على عینة الدراسة والذی تکونت من 25 عضوًا من أعضاء هیئة التدریس (أستاذ / مدرس / معید) بثلاث کلیات من جامعة صنعاء (التربیة – العلوم – الطب) للعام الجامعی 2009/2010، وقد کشفت نتائج الدراسة عن انخفاض مستوى أداء أفراد عینة الدراسة على بنود المقیاس المقترح ککل، ولم یصل أغلب أفراد العینة للنسبة المطلوبة ، کما توصل بعض أفراد العینة على مؤشرات بعض المعاییر  إلى المستوى المعیاری المحدد فی هذه الدراسة وهو (75%) وتجاوزها فی بعض مؤشرات المعاییر والمرتبط ارتباطًا مباشرًا بمهام عضو هیئة التدریس الأکادیمیة، کما کشفت الدراسة عن ضعف مستوى أفراد العینة بشکل واضح على معاییر ومؤشرات المحور الرابع والذی ینص على (الأداء البحثی العلمی والاجتماعی لعضو هیئة التدریس) حیث لم یصل أی من أفراد العینة على أی مؤشر من مؤشرات جمیع المعاییر المتضمنة هذا المحور.

دراسة (Sihan, Al, College,2011) التی هدفت الدراسة إلى الکشف عن معاییر الطلبة فی تصحیح أداء أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الأردنیة من وجهة نظر طلبة جامعة البلقاء التطبیقیة / دراسة حالة. وکان مجتمع الدراسة مشکل من جمیع طلاب جامعة البلقاء التطبیقیة من جمیع التخصصات والکلیات فی الفصل الثانی 2007 -2008. وقد تم أخذ عینة الدراسة عشوائیا من المجتمع بأسره. وقد تکونت من 385 طالب من الجنسین وکانت الاستبانة مکونة من (38) فقرة، وتم استخدام طرائق إحصائیة مناسبة لتحلیل المعلومات، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن شخصیة عضو هیئة التدریس  بلغت اعلى الدرجات بدرجة (4.04) من وجهة نظر طلاب جامعة البلقاء التطبیقیة. وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05> أ) فی المعاییر التی یعتمد علیها الطلبة عند تقییم أداء أساتذتهم فی الجامعات الأردنیة من وجهة نظر الطلاب حسب اختلاف الجنس ومتغیرات المستوى التعلیمی. وعلى ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث عدة توصیات للعمل على استمراریة تنمیة مهارات وقدرات أعضاء هیئات التدریس فی الجامعات الأردنیة والقدرة على التقییم الذاتی.

دراسة (غالیة السلیم،2013) والتی هدفت إلى بناء قائمة بالکفاءات المهنیة لأعضاء هیئة التدریس فی التخصصات التربویة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة. والتعرف على مدى جودة الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس بکلیة العلوم الاجتماعیة فی جامعة الإمام من وجهة نظر الطالبات. طبقت على عینة من طالبات الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة فی تخصص (الإدارة التربویة، المناهج وطرق التدریس، أصول التربیة والتربیة الإسلامیة) عددهن 122 طالبة وتتناول الدراسة موضوع الکفاءات المهنیة المرتبطة بالسمات الشخصیة والعلاقات الإنسانیة، والتمکن العلمی، وتنفیذ التدریس، والتحفیز والتقویم والتعزیز. وطبقت الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی للعام 1431 – 1432هـ . وکانت أبرز نتائج الدراسة توافر المعاییر المرتبطة بالسمات الشخصیة والعلاقات الإنسانیة والتمکن العلمی وتنفیذ التدریس فی أداء أعضاء هیئة التدریس بدرجة کبیرة. وکانت درجة توافر المعاییر المرتبطة بالتحفیز والتقویم والتعزیز بدرجة توافر متوسطة. کما أن غالبیة المعاییر التی جاءت بدرجة توافر متوسطة تمثل المعاییر التی تدعو إلیها الاتجاهات الحدیثة فی التدریس من استخدام للوسائل التقنیة الحدیثة واستخدام الأسئلة التی تقدح تفکیرهم بالإضافة إلى التغذیة الراجعة للمتعلم, وهی تمثل معاییر ذات أهمیة بالغة لبلوغ مستوى الجودة الشاملة. 

  دراسة (مروان الصمادی،2013) التی هدفت الى تقویم جودة الممارسات التدریسیة لدى أعضاء هیئة التدریس فی جامعة نجران من وجهة نظرهم. تکونت أداة الدراسة من (54) فقرة موزعة على أربعة مجالات: مهارات التخطیط للتدریس، التنفیذ للتدریس، تقویم تعلم الطلبة، ومهارات الاتصال والتواصل، حیث طبقت على (260) عضو هیئة تدریس من مختلف کلیات الجامعة. أظهرت النتائج تحقیق مستوى الجودة لإجمالی المهارات ولجمیع المجالات حیث بلغ متوسط التقدیرات (4.55) بنسبة مئویة (91%)، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة فی مجالیّ تقویم تعلم الطلبة ومهارات الاتصال والتواصل على متغیریّ النوع الاجتماعی لصالح الإناث والمؤهل الأکادیمی لصالح حملة الدکتوراه. کما وجدت فروق فی مجال التخطیط للتدریس والأداة ککل على متغیر الخبرة التدریسیة لصالح ذوی الخبرة المرتفعة (10 سنوات فأکثر). أما بالنسبة لمتغیر نوع الکلیة فقد ظهرت فروق فی مجال مهارات تنفیذ التدریس لصالح الأعضاء فی الکلیات العلمیة.

دراسة (جبر الجبر، 2014) التی هدفت الدراسة الحالیة التعرف إلى تقییم جودة الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس فی کلیة العلوم بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الطلاب، من خلال استخدام المنهج الوصفی المسحی، بالإضافة إلى الأسلوب المقارن، والأسلوب الارتباطی التنبؤی؛ للتعرف إلى الفروق بین الأقسام الأکادیمیة المختلفة فی جودة الأداء التدریسی الجامعی، ومعرفة مدى إسهام بعض المتغیرات فی جودة الأداء التدریسی. وتکون مجتمع الدراسة وعینتها من طلاب کلیة العلوم وطالباتها خلال الأعوام الدراسیة الست الماضیة (1428هـ-1433هـ)،فی ستة أقسام أکادیمیة، هی: الفیزیاء والفلک، والکیمیاء، والکیمیاء الحیویة، والنبات والأحیاء الدقیقة، وعلم الحیوان، والجیولوجیا، حیث بلغ عدد الاستبانات التی تم تحلیلها (134060) استبانة. ولاستخلاص النتائج، تم تطبیق المعالجات الإحصائیة المناسبة، التی اشتملت على المتوسطات الحسابیة وترتیبها، واختبار کروسکال والیس، وتحلیل الانحدار الخطی المتعدد. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن جمیع محاور الدراسة الثلاثة وقعت فی المدى "أوافق"، إضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الأقسام الأکادیمیة فی جودة الأداء التدریسی، کما بینت النتائج أن نسبة إسهام محاور الدراسة مجتمعة معاً فی جودة الأداء التدریسی کانت مرتفعة جدًا وتدل على علاقة شبه تامة، إشارة إلى وجود تأثیر دال إحصائیًا للمتغیرات المستقلة على المتغیر التابع، حیث کان تأثیر الأداء التدریسی بنسبة (40%)، فی حین کان تأثیر أسالیب التقویم والصفات المهنیة بنسبة (32%) لکل منهما فی جودة الأداء التدریسی.

  دراسة (عبد العزیز العمرو، 2014) التی هدفت الى تقییم جودة الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس فی برنامج الدبلوم العام فی التربیة بجامعة حائل من وجهة نظر الطلاب والطالبات بالبرنامج، وتم استخدام المنهج الوصفی، وأعد الباحث قائمة بمعاییر جودة الأداء التدریسی، فی ضوء الدراسات السابقة، والأدبیات ذات العلاقة، وأستخدم الاستبانة کأداة لجمع البیانات المتعلقة بأسئلة الدراسة، وطبقها على جمیع أفراد مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات برنامج الدبلوم العام فی التربیة بجامعة حائل، وعددهم (613) فی الفصل الدراسی الأول 1434- 1435هـ، وبینت النتائج أن مستوی جودة الأداء التدریسی لمؤشرات معیار (التخطیط للتدریس – المهارات الأدائیة لتنفیذ التدریس – والتقویم) لدى عضو هیئة التدریس من وجهة نظر طلاب وطالبات برنامج دبلوم التربیة العام جاءت بدرجة ( جید جداً)، حیث تراوح المتوسط الحسابی للعبارات ما بین (3,77-4,15) وکذلک رضا المتعلمین العام عن البرنامج أیضاً بدرجة( جید جداً)،حیث کان المتوسط الحسابی (3,956) ، وقدم الباحث عدداً من التوصیات والمقترحات فی ضوء نتائج الدراسة من أهمها : الاعتماد على وسائل وأسالیب تقویم متنوعة، التدریب على تقییم الأداء التدریسی بکل أنواعه وإعطائه الأهمیة فی دورات وتطویر التدریس الجامعی، تنمیة طرائق وأسالیب الأداء التدریسی بصفة مستمرة بغیة تحسینها وتجویدها کونها الوظیفة الرئیسیة التی تحدد بموجبها سمعة الجامعة                     العلمیة والأکادیمیة. 

دراسة (Punongbayan, Bauyon,2015) التی هدفت الى تقییم الاداء التعلیمی لأعضاء هیئة التدریس فی احدى الجامعات الحکومیة فی الفلبین من وجهة نظرهم و من وجهة نظر طلاب کلیة العلوم والتکنولوجیا خلال العام الدراسی 2012-2013، مع نظرة نهائیة لصیاغة خطة عملیة لتعزیز الوضع المذکور سابقاً. وقد تبنت الدراسة المنهج الوصفی للبحث. وقد حاولت الدراسة بهذا المنهج التأکد من الظروف السائدة وسعت إلى الإجابة على الأسئلة عن الحقائق الصادقة المتعلقة بالظروف القائمة. ووجدت النتائج أن الأساتذة ینظرون إلى أدائهم التعلیمی على أنه جید جدا. ویظن أعضاء هیئة التدریس بأنهم مؤهلون لتدریس المواد التی یتعاملون معها. وقد تجلى هذا من خلال وجود تفاعل جید بینهم وبین الطلاب داخل الفصول الدراسیة، من خلال تقییم مهام أدائهم عن طریق التقییم من خلال اختبار قلم الرصاص والورقة . ومن جهة اخرى فقد رأى الطلاب المستجیبون للدراسة أن اداء الأساتذة التعلیمی کان مرضیا فقط. واعتبروا أن أعضاء هیئة التدریس فی الکلیة هم فی وضع أفضل للتعامل مع المواضیع المخصصة لهم. وکذلک فان التفاعل فیما بینهم کان فعالا. وفیما یتعلق بالنتائج، فمن المستحسن أن الأساتذة یجب أن یمارسوا کامل إمکاناتهم فی التدریس بحیث تصبح                    العملیة ممتازة.

  دراسة (عبد السلام الجعافرة،2015) التی هدفت الى تقییم فاعلیة أداء أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الزرقاء من وجهة نظر طلبتها فی ضوء معاییر جودة التعلیم، ولتحقیق هذا الهدف تمّ بناء استبانة تکونت من (50) فقرة، موزعة على خمسة مجالات رئیسة هی: التخطیط للتدریس، وتنفیذ التدریس، والاتصال والتواصل، والسمات الشخصیة، وتقویم تعلم الطلبة. وبعد التحقق من صدق وثبات الاستبانة، تم تطبیقها على عینة الدراسة المکونة من (910) طلاب، بواقع (600 طالب و310 طالبة)، من طلبة السنوات الثانیة والثالثة والرابعة فی الکلیات الإنسانیة والعلمیة. وقد کشفت نتائج الدراسة أن مستوى تقییم الطلبة لأداء أعضاء هیئة التدریس یساوی (3.57)، وهو فی المستوى المرتفع، وجاءت المتوسطات الحسابیة للمجالات جمیعها فی المستوى المرتفع، عدا مجال "تقویم تعلم الطلبة"، فی المستوى المتوسط.کما کشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الکلیة لصالح طلبة الکلیات العلمیة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر النوع الاجتماعی، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر المستوى الدراسی على المستوى الکلی، لصالح طلبة السنة الثانیة ثم الرابعة وأخیراً الثالثة.

دراسة (جمال عبد الحسیب،2016) التی هدفت الدراسة إلى تقویم الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظر طلابهم، وإمکانیة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات الطلاب حسب متغیرات الدراسة الثلاثة (الکلیة، المستوى الدراسی، المعدل التراکمی)، ثم تقدیم مقترحات ـ من وجهة نظرهم ـ قد تسهم فی تفعیل الأداء التدریسی للأعضاء بالجامعة. واستخدمت الدراسة لتحقیق ذلک المنهج الوصفی المسحی، واستعان الباحث باستبانة وُجهت لعینة اُختیرت بطریقة عشوائیة لخمس کلیات ممثلة لجامعة القصیم (طب الأسنان، الهندسة، اللغة العربیة، التربیة، العلوم والآداب بعنیزة). وکان تطبیق ذلک فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1434/1435ه الموافق2013/2014م. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: أن استجابات أفراد العینة بصورة مجملة على محاور الاستبانة جاءت مرتفعة، وأن ترتیب استجابات أفراد العینة على محاور الاستبانة حسب متغیر الکلیة جاء کما یلی: کلیة العلوم والآداب بعنیزة، اللغة العربیة، التربیة، طب الأسنان، الهندسة، بینما جاء حسب متغیر المستوى الدراسی کما یلی: المستوى الرابع، المستوى الثامن، فی حین کان حسب متغیر المعدل التراکمی کما یلی: جیدا جدا، جید، مقبول، ممتاز. کما أنه توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 فی استجابات أفراد العینة حسب متغیر الکلیة لصالح کلیة العلوم والآداب، بینما لا توجد فروق دالة إحصائیاً بینهم على محاور الاستبانة حسب متغیری المستوى والمعدل.

تعقیب على الدراسات السابقة:

  • أشارت العدید من الدراسات والبحوث إلى مهام عضو هیئة التدریس والعوامل المؤثرة على أداء رسالته الجامعیة، وطرق تقویمهم، وفیما یلی عرض لبعض ما توصلت إلیه تلک الدراسات والبحوث والذی یمکن إیجازها على النحو التالی:
  • کشفت نتائج الدراسات والبحوث السابقة والتی تناولت موضوع تقویم أداء عضو هیئة التدریس بأن هناک تبایناً حول طرائق التقویم، حیث تشیر بعضها إلى الإیجابیات والبعض الآخر إلى السلبیات حیث یمکن ایجاز ذلک فیما یلی:
  • أکدت نتائج بعض الدراسات على أهمیة مشارکة الطلاب فی تقویم أداء عضو هیئة التدریس بشرط وضع الاداة المناسبة انطلاقاً من کون رأی الطلاب مؤشر جید لتقدیر کفاءة الاستاذ الجامعی، خاصة فیما یتعلق بجوانب عملیة التدریس، ومن الدراسات التی اهتمت بذلک، دراسة (عبد الرحمن الداود،2011) ، ودراسة                  (Sihan, Al, College,2011) ، ودراسة (مروان الصمادی،2013)، ودراسة (غالیة السلیم،2013) ، ودراسة (عبد العزیز العمرو، 2014) ، ودراسة (جبر الجبر، 2014) ، ودراسة (عبد السلام الجعافرة،2015) ، ودراسة                             (Punongbayan, Bauyon,2015) ، ودراسة (جمال عبد الحسیب،2016).
  • اهتمت بعض الدراسات بوضع نظام یمکن من خلاله تقییم أداء أعضاء هیئة التدریس فی المجالات التالیة: التدریس، والبحث العلمی، وخدمة المجتمع، وذلک فی ضوء وضع معاییر محددة مستقاه من نظم الجودة، مثل دراسة                                  (Carman, Steve,2004)، ودراسة (الهام فاروق،2010) ، ودراسة (فاطمة أبو الأسرار،2011) ، ودراسة (غالیة السلیم،2013).
  • کشفت نتائج أحدى الدراسات إلى تحدید عناصر تقویم الطالب لعضو هیئة التدریس والتی تشمل الأهداف، والقدرة على تحمل أعباء التدریس، والعمل على تطویر المناهج، وطریقة التدریس، والإعداد للدرس، کما فی دراسة                                            ( Carman, and Steve ,2004)

  تأسیساً على ما کشفت عنه نتائج الدراسات السابقة من أوجه القصور فی أسالیب تقییم أداء عضو هیئة التدریس توصی دراسة (عماد ابو الرب ،2008)، بضرورة مشارکة جمیع الأطراف ذات العلاقة بالعملیة التدریسیة (طلبة، رئیس القسم، عمید الکلیة، زملاء فی القسم الواحد، العضو نفسه) فی ضوء أهداف الجامعة وأدواره، وأیضاً ضرورة الأخذ بتقویم الطلاب لأعضاء هیئة التدریس لمعرفة قدراتهم وخبراتهم وممارساتهم التربویة والسلوکیة.

اجراءاتالدراسة:

أولا: منهج الدراسة:  فی الدراسة الحالیة تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی والمقارن وذلک للإجابة عن أسئلة الدراسة.

 ثانیاً: مجتمع الدراسة: تکون المجتمع فی الدراسة الحالیة من جمیع أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1437/1438ه، والتی یمکن توضیحها فی الجدول التالی:

 

        (جدول 2) عدد أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم (رجال)

القسم

الرتبة العلمیة

اجمالی

استاذ

أ. مشارک

أ. مساعد

محاضر

معید

تقنیات التعلیم

2

3

3

0

0

8

اصول التربیة

5

6

2

0

2

15

المناهج وطرق التدریس

5

5

18

2

0

30

علم النفس

2

8

8

1

1

20

التربیة الخاصة

1

2

8

0

1

12

التربیة البدنیة

0

1

10

0

1

12

ریاض الاطفال

0

0

0

0

0

0

المجموع

15

25

49

3

5

97

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) عدد أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم (رجال)

 

 

(جدول3) عدد أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم (نساء)

القسم

الرتبة العلمیة

اجمالی

استاذ

أ. مشارک

أ. مساعد

محاضر

معید

تقنیات التعلیم

0

0

1

3

1

5

اصول التربیة

0

3

8

2

5

18

المناهج وطرق التدریس

0

1

6

0

6

13

علم النفس

0

1

25

0

5

31

التربیة الخاصة

0

0

5

0

1

6

التربیة البدنیة

0

0

0

0

0

0

ریاض الاطفال

0

0

11

1

5

17

المجموع

0

5

56

6

23

90

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (2) عدد أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم (نساء)

ثالثاً: عینة الدراسة:

1-             عینة تقنین الأدوات (العینة الاستطلاعیة):

تکونت العینة الاستطلاعیة التی تم التأکد من صدق وثبات الاستبانة المستخدمة فی الدراسة الحالیة بالتطبیق علیها من 30 عضو من أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة تم اختیارهم بطریقة عشوائیة.

 

2-             عینة الدراسة الأساسیة:

تکونت عینة الدراسة الأساسیة من 56 عضو من أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1437/1438ه، والجدول التالی یعرض لتوزیع أفراد عینة الدراسة فی ضوء المتغیرات المختلفة للدراسة:

 (جدول4 ) توزیع طلاب عینة الدراسة الأساسیة فی ضوء متغیرات الدراسة المختلفة

الجنس

العدد

النسبة

التخصص

العدد

النسبة

ذکور

26

46.4%

تقنیات تعلیم

3

5.4%

إناث

30

53.6%

مناهج وطرق تدریس

13

23.2%

الرتبة العلمیة

العدد

النسبة

أصول التربیة

11

19.6%

أستاذ

5

8.9%

علم نفس

8

14.3%

أستاذ مشارک

14

25.0%

التربیة الخاصة

5

8.9%

أستاذ مساعد

30

53.6%

ریاض الاطفال

8

14.3%

محاضر

4

7.1%

التعلیم الأساسی

5

8.9%

معید

3

5.4%

التربیة البدنیة

3

5.4%

یتضح من الجدول السابق أن النسبة الأکبر من أفراد عینة الدراسة کانت من أعضاء هیئة التدریس الإناث حیث بلغت نسبتهم فی العینة 53.6%، بینما بلغت نسبة أعضاء هیئة التدریس من الذکور 46.4%، ویمکن توضیح ذلک من خلال الشکل التالی:

 

شکل (3): توزیع أفراد عینة الدراسة فی ضوء الجنس

کذلک یتضح أن النسبة الأکبر من أفراد عینة الدراسة أعضاء هیئة تدریس برتبة أستاذ مساعد حیث بلغت نسبتهم فی العینة 53.6%، یلیهم رتبة أستاذ مشارک بنسبة 25.0%، ثم أعضاء هیئة التدریس برتبة أستاذ بنسبة 8.9%، ثم المحاضرون بنسبة 7.1%، وأخیراً المعیدین بنسبة 5.4%، وهو ما یمکن توضیحه من خلال الشکل التالی:

 

 

شکل (4): توزیع أفراد عینة الدراسة فی ضوء الرتبة العلمیة

 

کذلک یتضح أن النسبة الأکبر من أفراد عینة الدراسة من تخصص المناهج وطرق التدریس وبلغت نسبتهم فی العینة 23.2%، یلیهم تخصص أصول التربیة بنسبة 19.6%، ثم تخصص علم النفس وتخصص ریاض الأطفال حیث تساوت نسبتهم فی العینة وبلغت 14.3%، ثم تخصص التربیة الخاصة والتعلیم الأساسی حیث تساوت نسبتهم فی العینة وبلغت 8.9%، وأخیراً تخصص تقنیات التعلیم وتخصص التربیة البدینة حیث تساوت نسبتهم فی العینة وبلغت 5.4%، وهو ما یمکن توضیحه من خلال الشکل التالی:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (5): توزیع أفراد عینة الدراسة فی ضوء التخصص

رابعا: أداة الدراسة:

لجمع البیانات اللازمة للإجابة عن أسئلة الدراسة الحالیة وتحقیقها للأهداف التی تسعى إلیها تم استخدام استبانة لتقویم أداء أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم وفیما یلی وصف للاستبانة وخصائصها الإحصائیة وکیفیة الاستجابة علیها وتحدید الدرجات.

(1)   مصادر اشتقاق مجالات وبنود الاستبانة

  • من خلال اطلاع الباحث على الدراسات السابقة فی مجال تقویم أداء عضو هیئة التدریس مثل دراسة (Carman, Steve,2004)، ودراسة (الهام فاروق،2010) ، ودراسة (فاطمة أبو الأسرار،2011) ، ودراسة (غالیة السلیم،2013). ومن خلال تحلیل تجارب وخبرات الجامعات المحلیة والدولیة والاطلاع على نماذج تقویمهم لعضو هیئة التدریس، امکن تحدید المحاور الرئیسة للاستبانة والمجالات الرئیسیة التی یمکن أن تفید فی تقویم عضو هیئة التدریس والتی یمکن تحدیدها فیما یلی:
  • مجالات تقویم اداء عضو هیئة التدریس: (مجال التدریس- مجال الأعمال الإداریة- مجال الانضباط المسلکی - مجال البحث العلمی -مجال خدمة المجتمع)
  • القائمون على تقویم أداء عضو هیئة التدریس:(العضو نفسه – الطلاب- رئیس القسم -عمادة الکلیة)
  • تکونت الاستبانة فی صورتها الأولیة من (41) عبارة موزعة على أربعة محاور کما یلی:

م

اسم المحور

العبارات

عدد العبارات

المحور الأول

التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس

1-6

6

المحور الثانی

تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس

7-16

10

المحور الثالث

تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

17-37

21

المحور الرابع

تقویم إدارة الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس

38-41

4

(2)   الاستجابة على عبارات الاستبانة

تتم الاستجابة لعبارات الاستبانة بأن یتم الاختیار بین ثلاثة اختیارات تحدد درجة الموافقة على العبارة وهی (غیر موافق، محاید، موافق) لتقابل الدرجات (1، 2، 3) على الترتیب؛ والدرجة المرتفعة تعبر عن درجة عالیة من تقییم عضو هیئة التدریس لأدائه، ویجب ملاحظة أنه تم الاعتماد على المحکات التالیة فی الحکم على أداء عضو هیئة التدریس، بناءً على المتوسطات الحسابیة للعبارات والمتوسطات الوزنیة للمحاور:

جدول (5): محکات الحکم على أداء عضو هیئة التدریس

المتوسط الحسابی للعبارة أو المتوسط الوزنی للمحور

درجة الوعی

أقل من 1.667

منخفضة

من 1.667 لأقل من 2.334

متوسطة

من 2.334 فأکثر

عالیة

وتم بناء هذه المحکات فی ضوء المدى الکلی للاستجابات والذی یساوی (3-1 = 2)، وبقسمة المدى على عدد الاستجابات نحصل على سعة المحک والتی تساوی (2/3 = 0.667)، وبالتالی یکون أول محک هو أقل درجة للاستجابة مضافاً إلیها سعة المحک وهکذا.

(3)   الکفاءة السیکومتریة للاستبانة:

أولاً: الصدق: تم التأکد من صدق الاستبانة الحالیة عن طریق التالی:

1-   الصدق الظاهری:Face Validity

حیث تم عرض الاستبانة على عدد من المحکمین الخبراء والمتخصصین فی المجال وطلب منهم دراسة الاستبانة وإبداء آرائهم فیها من حیث: مدى ارتباط کل عبارة من عباراتها بالمحور المنتمیة إلیه، ومدى وضوح العبارات وسلامة صیاغتها اللغویة وملاءمتها لتحقیق الهدف الذی وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسینها وذلک بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصیاغة، وقد قدم المحکمون ملاحظات قیمة أفادت الدراسة، وآثرت الاستبانة، وساعدت على إخراجها بصورة جیدة.

2-             صدق الاتساق الداخلی: Internal Consistency

تم کذلک التحقق من صدق الاستبانة عن طریق صدق الاتساق الداخلی وذلک بحساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة مع الدرجة الکلیة للمحور المنتمیة إلیه العبارة، وذلک للتأکد من مدى تماسک وتجانس عبارات کل محور فیما بینها، فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (6): معاملات الارتباط بین درجات عبارات کل محور من محاور الاستبانة والدرجة الکلیة للمحور

التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس

تابع: تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس

تابع: تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

تابع: تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

م

الارتباط

م

الارتباط

م

الارتباط

م

الارتباط

1

0.624**

11

0.890**

21

0.916**

32

0.933**

2

0.579**

12

0.800**

22

0.829**

33

0.837**

3

0.862**

13

0.843**

23

0.728**

34

0.758**

4

0.725**

14

0.726**

24

0.661**

35

0.729**

5

0.811**

15

0.784**

25

0.696**

36

0.690**

6

0.828**

16

0.856**

26

0.628**

37

0.901**

تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس

تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

27

0.723**

تقویم إدارة الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس

7

0.854**

17

0.841**

28

0.708**

38

0.822**

8

0.837**

18

0.895**

29

0.826**

39

0.882**

9

0.856**

19

0.827**

30

0.873**

40

0.933**

10

0.759**

20

0.789**

31

0.750**

41

0.895**

** دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 (قیمة معامل الارتباط الجدولیة عند حجم عینة 30 ومستوى ثقة 0.01 تساوی )

       یتضح من جدول (6) أن معاملات الارتباط بین درجات عبارات محاور الاستبانة والدرجة الکلیة للمحور المنتمیة إلیه العبارة معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس عبارات کل محور فیما بینها، وتماسکها مع بعضها البعض.

کذلک تم التأکد من تجانس واتساق المحاور المختلفة للاستبانة، بحساب معاملات الارتباط بین درجات المحاور والدرجة الکلیة للاستبانة، فکانت معاملات الارتباط کما هی موضح بالجدول التالی:

جدول (7): معاملات الارتباط بین درجات محاور الاستبانة والدرجة الکلیة للاستبانة

التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس

تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس

تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

تقویم إدارة الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس

0.825**

0.968**

0.981**

0.941**

** دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 (قیمة معامل الارتباط الجدولیة عند حجم عینة 30 ومستوى ثقة 0.01 تساوی )

یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجات محاور الاستبانة والدرجة الکلیة للاستبانة، معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس محاور الاستبانة فیما بینها وتماسکها مع بعضها البعض.

ثانیاً: الثبات:

تم التحقق من ثبات درجات الاستبانة الحالیة ومحاورها الفرعیة باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ فکانت معاملات الثبات کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (8): معاملات ثبات الاستبانة ومحاورها الفرعیة

التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس

تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس

تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

تقویم إدارة الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس

الاستبانة ککل

0.879

0.815

0.730

0.856

0.914

 

یتضح من الجدول السابق أن للاستبانة ومحاورها الفرعیة معاملات ثبات جیدة ومقبولة إحصائیاً؛ ومما سبق یتضح أن للاستبانة مؤشرات إحصائیة (صدق، ثبات) جیدة ویتأکد من ذلک صلاحیة استخدامها فی الدراسة الحالیة.

خامسا: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

فی الدراسة الحالیة تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة باستخدام الحزمة الاحصائیة فی العلوم الاجتماعیة SPSS کالتالی:

أولاً: للتأکد من صدق وثبات الاستبانة المستخدمة فی الدراسة الحالیة تم استخدام:

1-       معامل ارتباط بیرسون  Pearson Correlationفی التأکد من صدق الاتساق الداخلی.

2-       معامل ثبات ألفا کرونباخ Alpha Cronbach فی التأکد من الثبات.

ثانیاً: للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام:

1-   التکرارات Frequencies والنسب المئویة Percent والمتوسطات الحسابیة Mean والانحرافات المعیاریة Std. Deviation: فی معرفة درجة موافقة عضو هیئة التدریس.

نتائج الدراسة ومناقشتها

أولاً: نتائج السؤال الاول: تمت الاجابة علیه فی الدراسة، وذلک من خلال استعراض ما تقوم به الجامعات المحلیة والإقلیمیة والدولیة لتقویم أعضاء هیئة التدریس.

ثانیاً: نتائج السؤال الثانی ومناقشتها:

ینص السؤال الثانی للدراسة الحالیة على "ما واقع تقویم أداء عضو هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم؟"

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على کل عبارة من عبارات الاستبانة المستخدمة فی الدراسة الحالیة، ثم تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لهذه الاستجابات وذلک للحکم على واقع تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة دامعة القصیم، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

1-             التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس:

جدول (9): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس

م

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة الأداء

الترتیب

غیر موافق

محاید

موافق

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

1

یذکر بیانات المقررات التی قام بتدریسها

2

3.6

2

3.6

52

92.9

2.89

0.41

مرتفع

1

2

یذکر خطة العمل للعام الدراسی الجدید

9

16.1

8

14.3

39

69.6

2.54

0.76

مرتفع

6

3

یوضح نسبة أداءه خلال العام المنتهی

9

16.1

6

10.7

41

73.2

2.57

0.76

مرتفع

5

4

یذکر اسالیب قیاس أداء طلابه

7

12.5

1

1.8

48

85.7

2.73

0.67

مرتفع

3

5

یوضح المساهمات العلمیة التی قام بها خلال العام

2

3.6

5

8.9

49

87.5

2.84

0.46

مرتفع

2

6

یذکر المساهمات العلمیة التی سیقوم بها العام القادم

9

16.1

5

8.9

42

75.0

2.59

0.76

مرتفع

4

التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس (المحور الأول ککل)

2.69

0.34

مرتفع

یتضح من جدول (9) أن:

درجة أداء عضو هیئة التدریس بکلیة التربیة بجامعة القصیم فیما یتعلق بالتقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس مرتفعة من وجهة نظرهم، حیث بلغ المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على المحور الأول للاستبانة 2.69 بانحراف معیاری 0.34، وعلى مستوى عبارات هذا المحور من محاور الاستبانة فیمکن عرضها مرتبة کالتالی:

-    جاءت العبارة "یذکر بیانات المقررات التی قام بتدریسها" فی الترتیب الأول من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.89، بانحراف معیاری 0.41.

-         جاءت العبارة "یوضح المساهمات العلمیة التی قام بها خلال العام" فی الترتیب الثانی من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.84، بانحراف معیاری 0.46.

-    جاءت العبارة "یذکر اسالیب قیاس أداء طلابه" فی الترتیب الثالث من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.73، بانحراف معیاری 0.67.

-         جاءت العبارة "یذکر المساهمات العلمیة التی سیقوم بها العام القادم" فی الترتیب الرابع من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.59، بانحراف معیاری 0.76.

-    جاءت العبارة "یوضح نسبة أداؤه خلال العام المنتهی" فی الترتیب الخامس من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.57، بانحراف معیاری 0.76.

-    جاءت العبارة "یذکر خطة العمل للعام الدراسی الجدید" فی الترتیب السادس من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.54، بانحراف معیاری 0.76.

2-                تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس:

جدول (10): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس

م

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة الأداء

الترتیب

غیر موافق

محاید

موافق

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

7

تخطیط المنهج والالتزام بالخطة

11

19.6

7

12.5

38

67.9

2.48

0.81

مرتفع

8

8

الإلمام بالمادة العلمیة

18

32.1

7

12.5

31

55.4

2.23

0.91

متوسط

9

9

الوضوح فی العرض والشرح وإیصال المعلومة

5

8.9

0.0

0.0

51

91.1

2.82

0.58

مرتفع

3

10

مدى الاستعداد للإجابة على أسئلة الطلبة

5

8.9

7

12.5

44

78.6

2.70

0.63

مرتفع

6

11

مدى ضبط النظام العام داخل القاعة

10

17.9

7

12.5

39

69.6

2.52

0.79

مرتفع

7

12

مستوى الامتحانات والعدالة فیها

4

7.1

0.0

0.0

52

92.9

2.86

0.52

مرتفع

2

13

المستوى الأخلاقی للتعامل مع الطلاب

2

3.6

3

5.4

51

91.1

2.88

0.43

مرتفع

1

14

القدرة على ربط المقرر بالواقع العلمی وتحقیق الاستفادة منه

18

32.1

8

14.3

30

53.6

2.21

0.91

متوسط

10

15

مدى استغلال وقت المحاضرة، والالتزام بمواعید المحاضرة

6

10.7

2

3.6

48

85.7

2.75

0.64

مرتفع

5

16

مدى حرص المحاضر على رجوع الطلاب للکتاب المقرر واعتماده علیه

5

8.9

0.0

0.0

51

91.1

2.82

0.58

مرتفع

3 متکرر

تقویم الطالب لعضو هیئة التدریس (المحور الثانی ککل)

2.63

0.49

مرتفع

یتضح من جدول (10) أن:

درجة أداء عضو هیئة التدریس بکلیة التربیة بجامعة القصیم فیما یتعلق بتقویم الطالب لعضو هیئة التدریس مرتفعة من وجهة نظرهم، حیث بلغ المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على المحور الثانی للاستبانة 2.63 بانحراف معیاری 0.49، وعلى مستوى عبارات هذا المحور من محاور الاستبانة فیمکن عرضها مرتبة کالتالی:

-    جاءت العبارة "المستوى الأخلاقی للتعامل مع الطلاب" فی الترتیب الأول من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.88، بانحراف معیاری 0.43.

-    جاءت العبارة "مستوى الامتحانات والعدالة فیها" فی الترتیب الثانی من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.86، بانحراف معیاری 0.52.

-    جاءت العبارة "الوضوح فی العرض والشرح وإیصال المعلومة" فی الترتیب الثالث من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.82، بانحراف معیاری 0.58.

-    جاءت العبارة "مدى حرص المحاضر على رجوع الطلاب للکتاب المقرر واعتماده علیه" فی الترتیب الثالث متکرر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.82، بانحراف معیاری 0.58.

-    جاءت العبارة " مدى استغلال وقت المحاضرة، والالتزام بمواعید المحاضرة" فی الترتیب الخامس من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.75، بانحراف معیاری 0.64.

-    جاءت العبارة "مدى الاستعداد للإجابة على أسئلة الطلبة" فی الترتیب السادس من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.70، بانحراف معیاری 0.63.

-    جاءت العبارة "مدى ضبط النظام العام داخل القاعة" فی الترتیب السابع من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.52، بانحراف معیاری 0.79.

-    جاءت العبارة "تخطیط المنهج والالتزام بالخطة" فی الترتیب الثامن من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.48، بانحراف معیاری 0.81.

-    جاءت العبارة "الإلمام بالمادة العلمیة" فی الترتیب التاسع من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة متوسطة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.23، بانحراف معیاری 0.91.

-    جاءت العبارة "القدرة على ربط المقرر بالواقع العلمی وتحقیق الاستفادة منه" فی الترتیب العاشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة متوسطة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.21، بانحراف معیاری 0.91.

 

3-               تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس:

جدول (11): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

م

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة الأداء

الترتیب

غیر موافق

محاید

موافق

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

17

متوسط العبء التدریسی بالمقارنة مع أعضاء القسم

8

14.3

0.0

0.0

48

85.7

2.71

0.71

مرتفع

11

18

الإعداد للمحاضرة والمساهمة فی تطویر المقرر

5

8.9

0.0

0.0

51

91.1

2.82

0.58

مرتفع

5

19

الالتزام بمواعید المحاضرات والساعات المکتبیة

5

8.9

4

7.1

47

83.9

2.75

0.61

مرتفع

9

20

تنظیم أعمال الامتحانات ودقتها

11

19.6

5

8.9

40

71.4

2.52

0.81

مرتفع

20

21

مدى التعاون مع رئیس القسم فی توزیع الأعباء

9

16.1

1

1.8

46

82.1

2.66

0.75

مرتفع

14

22

الاهتمام بالنمو المعرفی

4

7.1

15

26.8

37

66.1

2.59

0.63

مرتفع

17

23

القیام بالمشاریع البحثیة المنجزة أو تحت الانجاز

7

12.5

8

14.3

41

73.2

2.61

0.71

مرتفع

16

24

 

طرح الأفکار البحثیة داخل القسم

3

5.4

3

5.4

50

89.3

2.84

0.50

مرتفع

 

 

4

 

25

حضور المؤتمرات أو الندوات أو ورش العمل

2

3.6

7

12.5

47

83.9

2.80

0.48

مرتفع

6

26

حضور دورات التطویر وتنمیة القدرات

2

3.6

9

16.1

45

80.4

2.77

0.50

مرتفع

8

27

تنمیة المعارف والمهارات والأداء التدریسی والبحثی

8

14.3

11

19.6

37

66.1

2.52

0.74

مرتفع

19

28

حضور جلسات القسم

12

21.4

6

10.7

38

67.9

2.46

0.83

مرتفع

21

29

فعالیات المشارکة فی أعمال القسم

1

1.8

2

3.6

53

94.6

2.93

0.32

مرتفع

1

30

الالتزام بخطط العمل وتنفیذها

4

7.1

4

7.1

48

85.7

2.79

0.56

مرتفع

7

31

مستوى جودة تنفیذ الأعمال

2

3.6

2

3.6

52

92.9

2.89

0.41

مرتفع

3

32

المشارکة فی اللجان وفرق العمل

7

12.5

6

10.7

43

76.8

2.64

0.70

مرتفع

15

33

السلوک العام (القدوة الحسنة) وحسن المعاملة

2

3.6

1

1.8

53

94.6

2.91

0.39

مرتفع

2

34

تقبل التوجیهات وتنفیذها

9

16.1

7

12.5

40

71.4

2.55

0.76

مرتفع

18

35

القدرة على إقامة اتصالات عمل فعالة مع الآخرین

6

10.7

5

8.9

45

80.4

2.70

0.66

مرتفع

13

36

المعرفة بنظم العمل وإجراءاته

5

8.9

5

8.9

46

82.1

2.73

0.62

مرتفع

10

37

القدرة على الحوار وإدارة النقاش

5

8.9

7

12.5

44

78.6

2.70

0.63

مرتفع

12

تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس (المحور الثالث ککل)

2.71

0.41

مرتفع

یتضح من جدول (11) أن:

درجة أداء عضو هیئة التدریس بکلیة التربیة بجامعة القصیم فیما یتعلق بتقویم رئیس القسم لعضو هیئة التدریس مرتفعة من وجهة نظرهم، حیث بلغ المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على المحور الثالث للاستبانة 2.71 بانحراف معیاری 0.41، وعلى مستوى عبارات هذا المحور من محاور الاستبانة فیمکن عرضها مرتبة کالتالی:

-    جاءت العبارة "فعالیات المشارکة فی أعمال القسم" فی الترتیب الأول من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.93، بانحراف معیاری 0.32.

-    جاءت العبارة "السلوک العام (القدوة الحسنة) وحسن المعاملة" فی الترتیب الثانی من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.91، بانحراف معیاری 0.39.

-    جاءت العبارة "مستوى جودة تنفیذ الأعمال" فی الترتیب الثالث من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.89، بانحراف معیاری 0.41.

-    جاءت العبارة "طرح الأفکار البحثیة داخل القسم" فی الترتیب الرابع من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.84، بانحراف معیاری 0.50.

-    جاءت العبارة "الإعداد للمحاضرة والمساهمة فی تطویر المقرر" فی الترتیب الخامس من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.81، بانحراف معیاری 0.58.

-    جاءت العبارة "حضور المؤتمرات أو الندوات أو ورش العمل" فی الترتیب السادس من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.80، بانحراف معیاری 0.48.

-    جاءت العبارة "الالتزام بخطط العمل وتنفیذها" فی الترتیب السابع من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.79، بانحراف معیاری 0.56.

-    جاءت العبارة "حضور دورات التطویر وتنمیة القدرات" فی الترتیب الثامن من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.77، بانحراف معیاری 0.50.

-    جاءت العبارة "الالتزام بمواعید المحاضرات والساعات المکتبیة" فی الترتیب التاسع من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.75، بانحراف معیاری 0.61.

-    جاءت العبارة "المعرفة بنظم العمل وإجراءاته" فی الترتیب العاشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.73، بانحراف معیاری 0.62.

-    جاءت العبارة "متوسط العبء التدریسی بالمقارنة مع أعضاء القسم" فی الترتیب الحادی عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.71، بانحراف معیاری 0.71.

-         جاءت العبارة "القدرة على الحوار وإدارة النقاش" فی الترتیب الثانی عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.70، بانحراف معیاری 0.63.

-         جاءت العبارة "القدرة على إقامة اتصالات عمل فعالة مع الآخرین" فی الترتیب الثالث عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.70، بانحراف معیاری 0.66.

-    جاءت العبارة "مدى التعاون مع رئیس القسم فی توزیع الأعباء" فی الترتیب الرابع عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.66، بانحراف معیاری 0.75.

-    جاءت العبارة "المشارکة فی اللجان وفرق العمل" فی الترتیب الخامس عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.64، بانحراف معیاری 0.70.

-    جاءت العبارة "القیام بالمشاریع البحثیة المنجزة أو تحت الانجاز" فی الترتیب السادس عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.61، بانحراف معیاری 0.71.

-    جاءت العبارة "الاهتمام بالنمو المعرفی" فی الترتیب السابع عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.59، بانحراف معیاری 0.63.

-    جاءت العبارة "تقبل التوجیهات وتنفیذها" فی الترتیب الثامن عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.55، بانحراف معیاری 0.76.

-    جاءت العبارة "تنمیة المعارف والمهارات والأداء التدریسی والبحثی" فی الترتیب التاسع عشر من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.52، بانحراف معیاری 0.74.

-    جاءت العبارة "تنظیم أعمال الامتحانات ودقتها" فی الترتیب العشرون من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.52، بانحراف معیاری 0.81.

-    جاءت العبارة "حضور جلسات القسم" فی الترتیب الحادی والعشرون من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.46، بانحراف معیاری 0.83.

4-                تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس:

جدول (12): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول تقویم إدارة الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس

م

العبارات

درجة الموافقة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة الأداء

الترتیب

غیر موافق

محاید

موافق

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

38

السمعة العامة

8

14.3

3

5.4

45

80.4

2.66

0.72

مرتفع

1

39

المشارکة فی أنشطة الجامعة

7

12.5

9

16.1

40

71.4

2.59

0.71

مرتفع

3

40

المشارکة فی فرق العمل واللجان بالکلیة

14

25.0

11

19.5

31

55.4

2.30

0.85

متوسطة

4

41

مستوى جودة تنفیذ الأعمال الموکولة الیه

6

10.7

11

19.6

39

69.6

2.59

0.68

مرتفع

2

تقویم إدارة الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس (المحور الثالث ککل)

2.54

0.58

مرتفع

 

 

یتضح من جدول (12) أن:

درجة أداء عضو هیئة التدریس بکلیة التربیة بجامعة القصیم فیما یتعلق بتقویم إدارة الکلیة لعضو هیئة التدریس مرتفعة من وجهة نظرهم، حیث بلغ المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على المحور الرابع للاستبانة 2.54 بانحراف معیاری 0.58، وعلى مستوى عبارات هذا المحور من محاور الاستبانة فیمکن عرضها مرتبة کالتالی:

-    جاءت العبارة "السمعة العامة" فی الترتیب الأول من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.66، بانحراف معیاری 0.72.

-    جاءت العبارة "مستوى جودة تنفیذ الأعمال الموکولة الیه" فی الترتیب الثانی من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.59، بانحراف معیاری 0.68.

-    جاءت العبارة " المشارکة فی أنشطة الجامعة" فی الترتیب الثالث من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة مرتفعة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.59، بانحراف معیاری 0.71.

-    جاءت العبارة "المشارکة فی فرق العمل واللجان بالکلیة" فی الترتیب الرابع من حیث درجة الأداء وجاءت متحققة بدرجة متوسطة حیث بلغ المتوسط الحسابی على هذه العبارى 2.30، بانحراف معیاری 0.85.

ومجمل ما تم التوصل إلیه فی إجابة السؤال الأول للدراسة الحالیة والخاص بدرجة أداء أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بجامعة القصیم یمکن تلخیصه فی الجدول التالی:

جدول (13): أداء أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بجامعة القصیم من وجهة نظرهم

أداء أعضاء هیئة التدریس

المتوسط الوزنی

الانحراف المعیاری

درجة الأداء

الترتیب

التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس

2.69

0.34

مرتفع

2

تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس

2.63

0.49

مرتفع

3

تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

2.71

0.41

مرتفع

1

تقویم إدارة الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس

2.54

0.58

مرتفع

4

الأداء ککل

2.67

0.40

مرتفع

یتضح من جدول (13) أن: تقییم أداء أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم بصفة عامة مرتفع حیث بلغ المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على الاستبانة 2.67 بانحراف معیاری 0.40، وکان أعلى تقییم لمستوى الأداء فی حالة تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس حیث بلغ المتوسط الوزنی على هذا المحور من محاور الاستبانة 2.71 بانحراف معیاری 0.41، ثم التقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس بمتوسط وزنی بلغ 2.69 بانحراف معیاری 0.34، ثم تقویم الطالب لعضو هیئة التدریس حیث بلغ المتوسط الوزنی فی هذا المحور 2.63 بانحراف معیاری قدره 0.49، وأخیراً تقویم إدارة الکلیة لعضو هیئة التدریس حیث بلغ المتوسط الوزنی للدرجات فی هذا المحور 2.54 بانحراف معیاری 0.58، وهو ما یتضح من الشکل التالی:

 

شکل (6): درجة تقویم أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة القصیم من وجهة نظرهم

ویتضح من هذه النتائج السابقة والتی کان أولها ارتفاع درجة الأداء فیما یتعلق بالتقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس نظرة الأعضاء لأهمیة مراعاة وجود العبارات التی تؤکد هذا المحور وهذا منطقی بشکل کبیر لان الأداء یتعلق بالعضو نفسه، وهو ما اشارت له دراسة (Punongbayan,Bauyon,2015) ودراسة (Sihan,Al,College,2011)حیث تم التأکید على قدرة أعضاء هیئة التدریس على التقویم الذاتی. اما عن تقویم الطالب لأداء عضو هیئة التدریس والتی کانت درجتها عالیة فی هذه الدراسة والذی یعزى لکون الطالب مرکز العملیة التعلیمیة ومرتکز من مرتکزاتها المهمة وهو ما یتوافق مع نتائج دراسة (Sihan,Al,College,2011)والتی کانت فی معاییر الطلبة فی تصحیح أداء أعضاء هیئة التدریس والتی أظهرت کذلک عدم وجود فروق فی المعاییر التی یعتمد علیها الطلاب عند تقییم أعضاء هیئة التدریس وهو یتوائم مع ما کشفت عنه نتائج أحدى الدراسات التی تحدید عناصر تقویم الطالب لعضو هیئة التدریس والتی تشمل الأهداف، والقدرة على تحمل أعباء التدریس، والعمل على تطویر المناهج، وطریقة التدریس، والإعداد للدرس ( Carman, and Steve ,2004). والنتیجة العالیة والمرتفعة نفسها حققتها محاور تقویم رئیس القسم وإدارة الکلیة  والتی تناولت عدة مجالات ومنها مجالات التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع وهی کلها من الاهتمامات الرئیسة فی التعلیم الجامعی وأس من اساساته ، وهو کذلک ما اظهرته دراسات سابقة کذلک کدراسة (الهام فاروق،2010) ، ودراسة (غالیة السلیم،2013)، وهو مالم تصل له دراسة  (فاطمة أبو الأسرار،2011) التی کشفت عن ضعف لمستوى افراد العینه بشکل واضح فی موافقتهم على مؤشرات البحث العلمی والاجتماعی لعضو هیئة التدریس بخلاف المؤشرات الاکادیمیة وربما ان ذلک کان یعزى لوضع البلد والظروف التی تمر بها الیمن وصعوبة القیام بهذه الاعباء.واما الاداء ککل والذی ظهر بدرجة مرتفعة فهذا مؤکد کنتیجة للارتفاع فی کل محور وهذا ما یؤکد ضرورة مشارکة جمیع الاطراف ذات العلاقة (کالطلاب ، ورئیس القسم، وعمید الکلیة، الزملاء،والعضو نفسه).

ثالثاً: نتائج السؤال الثالث:

  ینص السؤال الثالث للدراسة الحالیة على " ما التصور المقترح لتقویم أداء عضو هیئة التدریس بکلیات التربیة؟"

    من خلال آراء اعضاء هیئة التدریس واستعراض لتجارب الجامعات المحلیة والدولیة، ومن خلال استعراض المواد (25، 26، 29) من اللائحة المنظمة لشؤون منسوبی الجامعات السعودیین من أعضاء هیئة التدریس ومن خلال استعراض الوصف الوظیفی بوزارة الخدمة المدنیة (اللائحة التنفیذیة، الباب الثانی-الفصل الثانی "واجبات الموظف") یمکن اقتراح التصور التالی لتقویم أداء عضو هیئة التدریس:

 

 

  • •         أسالیب تقویم أداء عضو هیئة التدریس

(1)    التقویم الذاتی لأداء عضو هیئة التدریس

(2)    تقویم الطلاب لأداء عضو هیئة التدریس

(3)    تقویم رئیس القسم لأداء عضو هیئة التدریس

(4)    تقویم عمادة الکلیة لأداء عضو هیئة التدریس

  • •         مجالات تقویم أداء عضو هیئة التدریس

(1)    الجوانب الاخلاقیة والسمات الشخصیة

(2)    الأداء التدریسی

(3)    الأنشطة البحثیة والتطویر المهنی

(4)    الأنشطة الإداریة

(5)  خدمة المجتمع

  • •         مصادر تقویم أداء عضو هیئة التدریس

(1)    نتائج استبانات تقویم المقرر من وجهة نظر الطلاب .

(2)    تقاریر رئیس القسم عن عضو هیئة التدریس

(3)    الملف الأکادیمی لعضو هیئة التدریس .

(4)    رأی عمادة الکلیة والوکلاء.

(5)    تقاریر الانجاز التی یعدها عضو هیئة التدریس نفسه

(6)    الجوائز التقدیریة وشهادات التقدیر

(7)    خطابات قبول نشر البحوث العلمیة

(8)    شهادات حضور ورش العمل والدورات التدریبیة

(9)    ملف المقرر الدراسی

 

 

  • •         آلیات تقویم أداء عضو هیئة التدریس

بالنسبة لتطبیق استبانة تقویم الطالب لعضو هیئة التدریس، یتم وضع آلیات محددة ومعلنة لتطبیق الاستبانة على الطلاب مع توعیتهم بأهمیة آرائهم وضرورة تحری الدقة فی الاستجابة على الاستبانة، ویتم ذلک من خلال الإجراءات التالیة:

  • یتم تشکیل لجنة من أعضاء لجنة الجودة بالقسم للإشراف  على أعمال توزیع وتطبیق الاستبانة
  • یتم التوعیة بکیفیة تعبئة الاستبانة من قبل الطلاب وذلک قبل توزیع الاستبانة مع توضیح اهمیة تحری الدقة والموضوعیة أثناء تعبئة الاستبانة.
  • یتم تطبیق الاستبانة بدایة من الاسبوع الثانی عشر من کل فصل دراسی.
  • یتم اعداد قائمة بجمیع المقررات التی تدرس فی الفصل الدراسی سواء مقررات عامة او تخصصیة وذلک من الجدول الدراسی للأقسام یعدها منسق الجودة بالقسم.
  • یتم تطبیق الاستبانة  على عینة (لا تقل عن 50% من عدد الطلبة المسجلین فی المقرر) ویستثنى من ذلک الشُعب التی یقل فیها العدد عن (30) حیث یطبق الاستبیان علیهم جمیعاً.
  • تطبق الاستبانة على شطری الطلاب والطالبات فی الاقسام التی یتوفر بها ذلک.
  • یتم تحلیل الاستبانات باستخدام برامج الإحصاء (SPSS) بمعرفة وحدة الجودة بالکلیة ، وتجمع النتائج وترسل الى رئیس القسم لإخطار أعضاء هیئة التدریس بنتائج تحلیل الاستبانات.

بالنسبة للتقویم الذاتی لعضو هیئة التدریس، حتى تتم عملیة التقویم الذاتی بشکل موضوعی یتم إرفاق شواهد وأدلة على جمیع أنشطة عضو هیئة التدریس، مع الاستعانة بملف الانجاز (الملف الأکادیمی) الذی یعده عضو هیئة التدریس فی نهایة کل فصل دراسی ویعتمده رئیس القسم.

بالنسبة لنموذج تقویم أداء عضو هیئة التدریس، یتم وضع مؤشرات لکل عنصر/ممارسة بالنموذج لیسهل الحکم علیه ووضع مؤشرات تحدد الحد الأدنى لمستوى الأداء المطلوب من کل عضو هیئة تدریس، کما یتم تحدید نقاط (القوة/الضعف) فی کل مجال بعد تطبیق النموذج، مع اخطار العضو بنتائج عملیة التقویم، بالإضافة توفر التغذیة الراجعة لنتائج التقویم تتمثل فی علاج نقاط الضعف ومکافأة المتمیزین، ویشترک فی عملیة تقویم عضو هیئة التدریس کل من (العضو نفسه، رئیس القسم، عمید الکلیة، الطلبة) حیث یرسل النموذج اولاً الى العضو لیقوم بتعبئة البیانات المحددة له مع ارفاق الشواهد والأدلة التی تؤکد المعلومات المذکورة، ثم یرسل الى رئیس القسم لیقوم بدورة بتعبئة البیانات المحددة له ومن ثم یرسل لعمادة الکلیة لتقوم بتعبئة باقی البیانات واستکمال عملیة التقویم ومن ثم اخطار رئیس القسم وعضو هیئة التدریس بنتائج التقویم النهائی.(ملحق1: النموذج المقترح لتقویم اداء عضو هیئة التدریس)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصیات الدراسة:

  1. ضرورة اهتمام الجامعات بعملیة تقویم أداء عضو هیئة التدریس وربط مخرجات هذه العملیة بالحوافز السنویة لهم.
  2. اتباع الموضوعیة فی عملیة التقویم من خلال مشارکة جمیع الأطراف ذات العلاقة بالعملیة التدریسیة من طلبة ورئیس قسم وعمید وزملاء فی القسم الواحد، إضافة الى عضو هیئة التدریس نفسه من خلال التقویم الذاتی.
  3. تضمین عناصر العملیة التعلیمیة فی الجامعات السعودیة فی الإطار المقترح لتقویم أداء أعضاء هیئة التدریس.
  4. أن تشتمل عملیة التقویم على واجبات عضو هیئة التدریس التی تشمل عملیة التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع، حسب التوصیف الوظیفی والأنظمة والتعلیمات الخاصة بالجامعة التی ینتمی لها.
  5. مرونة منهجیة التقویم بحیث یمکن تکییفها تبعًا لأهداف المؤسسة التعلیمیة التی ینبثق منها واجبات عضو هیئة التدریس، واعتماد متغیرات التقویم القابلة للقیاس.
  6. تزوید عضو هیئة التدریس بالتغذیة الراجعة وبالتوصیات النهائیة، لیستفید منها بتعزیز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف. وعلى المؤسسة التعلیمیة أن تکون عونًا له فی تقدیم النصح والإرشاد وتوفیر السبل اللازمة لمعالجة نقاط الضعف بشکل علمی وموضوعی.
  7. ضرورة استخدام نتائج التقویم من قبل المؤسسة التعلیمیة لوضع الخطط اللازمة لإعادة تأهیل أعضاء الهیئة التدریسیة أکادیمیًا ومهنیًا.

 

 

 

 

المراجع

  • ابن منظور ، جمال الدین (1991). لسان العرب. بیروت: دار صادر للطباعة والنشر.
  • أبو الأسرار، فاطمة عبدالرحمن. (2011). تقویم أداء عضو هیئة التدریس بجامعة صنعاء وفق مقیاس مقترح قائم على معاییر الجودة. مجلة التربیة العلمیة -مصر مج 14, ع 4: 85 - 109.
  • أبو الرب، عماد، عیسى قدادة (2008). تقویم جودة أداء أعضاء هیئة التدریس فی مؤسسات التعلیم العالی. المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی. المجلد الاول. العدد الاول: 69-107
  • أبو فارة، یوسف (2003). تقویم جودة الخدمات التعلیمیة لکلیات الاقتصاد و العلوم الإداریة بالجامعات الفلسطینیة. مؤتمر ضمان الجودة. الزرقاء . جامعة الزرقاء الأهلیة.
  • اتحاد الجامعات العربیة (2003). دلیل التقویم الذاتی والخارجی والاعتماد العام للجامعات العربیة أعضاء الاتحاد، اتحاد الجامعات العربیة، عمان.
  • بسترفیلد، دال ( 1995)، الرقابة على الجودة، ترجمة سرور علی، المکتبة الأکادیمیة، القاهرة.
  • تعلیمات الهیئة التدریسیة فی الجامعة الهاشمیة صادر بموجب المادة (63) من نظام الهیئة التدریسیة فی الجامعة الهاشمیة رقم (151) لسنة 2003. www .hu.edu.jo/regulations/emp .
  • التویجری، عبد الرحمن علی (2009). ضعف الأداء الأکادیمی: الأسباب والعلاج تطبیق على طلاب کلیة الاقتصاد والإدارة-جامعة القصیم- دوریة الإدارة . العامة. المجلد 69 . العدد الثالث، ص 9.
  • الثبیتی، ملیجان معیض (1996). التدریس کوظیفة أساسیة من وظائف الجامعة. ودارسة تحلیلیة نقدیة، رسالة التربیة وعلم النفس. الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة. ع7: 29-60
  • الجبر، جبر محمد (2014). تقییم جودة الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس فی کلیة العلوم بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الطلاب. مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانیة.المجلد14. العدد الثانی.
  • الجعافرة، عبد السلام یوسف (2015).فاعلیة أداء أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الزرقاء من وجهة نظر طلبتها فی ضوء معاییر جودة التعلیم. دراسات، العلوم التربویة، المجلّد 42 ، العدد الأول.
  • الجعافرة، عبدالسلام یوسف (2015). فاعلیة أداء هیئة التدریس فی جامعة الزرقاء من وجهة نظر طلبتها فی ضوء معاییر جودة التعلیم. دراسات - العلوم التربویة -الاردن مج42, ع1: 139 - 155.
  • الحنیطی، عبد الرحمن، محمود، سامی، الجابر، أحمد، وبطاینة، منذ ر ( 2005)، نوعیة التعلیم والمواءمة، ورشة عمل المحور الثانی للمؤتمر الوطنی للتعلیم العالی والبحث العلمی، جامعة عمان الأهلیة، الأردن.
  • الخزامی، عبد الحکیم احمد (1999). تکنولوجیا الأداء والتقییم الى التحسین. الجزء الاول "تقییم الأداء". القاهرة: مکتبة أبن سینا للنشر والتوزیع.
  • الخضیر، خضیر سعود(1997). التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة بین الطموح والانجاز. الریاض: مکتبة العبیکان.
  • الداود, عبد الرحمن حمد (2011). ممارسة أعضاء هیئة التدریس للعلاقات الإنسانیة من وجهة نظر طلبة الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة. العدد (22). ص ص. 13 - 46
  • الداود, عبد الرحمن حمد (2011). ممارسة أعضاء هیئة التدریس للعلاقات الإنسانیة من وجهة نظر طلبة الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة. العدد (22). ص ص. 13 - 46
  • الزهرانی، سعد عبد الله تقویم مؤسسات التعلیم العالی. ندوة التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة، رؤى مستقبلیة، الجزء الثالث، الریاض.
  • السلیم، غالیة حمد (2013). تقویم الکفاءات المهنیة لأعضاء هیئة التدریس فی جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة من وجهة نظر طالبات الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة. مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة. العدد (28):ص ص. 149 - 194
  •  الشافعی، محمد منصور (2006). متطلبات وشروط التقویم الموضوعی لأداء عضو هیئة التدریس من وجهة نظر کل من أعضاء هیئة التدریس والقائمون على العملیة التقویمیة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة (جستن)، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود الریاض، اللقاء السنوی الثالث عشر.
  • شحاته، حسن (1997). تقریر ندوة التقویم الذاتی والاداء الجامعی. مرکز تطویر التعلیم الجامعی. جامعة عین شمس.
  • الصمادی ، مروان صالح (2013). تقویم جودة الممارسات التدریسیة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة نجران. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة. العدد (8).  ص ص. 732 – 754
  • الصمادی ، مروان صالح (2013). تقویم جودة الممارسات التدریسیة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة نجران. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة. العدد (8).  ص ص. 732 – 754
  • عبد الحسیب ، جمال رجب محمد(2016). تقویم الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظر طلابهم. مجلة العلوم التربویة والنفسیة بجامعة القصیم . المجلد4. العدد التاسع
  • عبد الحسیب ، جمال رجب محمد(2016). تقویم الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظر طلابهم. مجلة العلوم التربویة والنفسیة بجامعة القصیم . المجلد4. العدد التاسع.
  • العجمی ، محمد حسنین (2007). التطور الأکادیمی والإعداد للمهنة الأکادیمیة بین تحدیات العولمة ومتطلبات التدویل، (‏المنصورة ، المکتبة العصریة ، ٢٠٠٧ ‏ ، صفحة المقدمة.
  • عمادة التطویر الجامعی والجودة النوعیة بجامعة أم القرى https://uqu.edu.sa/quality
  • محمد، إلهام فاروق علی (2010). تصور مقترح لنظام تقویم شامل لأداء عضو هیئة التدریس بالجامعات المصریة فی ضوء خبرات بعض الدول. المؤتمر العلمی السنوی الثامن عشر ( اتجاهات معاصرة فی تطویر التعلیم فی الوطن العربی ) - مصر، مج 2 ، بنی سویف: الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة و الادارة التعلیمیة ، کلیة التربیة ، جامعة بنی سویف، 677 – 818
  •  نموذج تقییم الکلیة ورئیس القسم وعمید الکلیة لعضو هیئة التدریس(2006).جامعة الإمارات لعربیة المتحدة: مکتب نائب مدیر الجامعة للشئون العلمیة التعلیمیة ‏والموارد البشریة .
  • الهوید، ندى علی سالم (2012).مساهمة تقویم أداء عضو هیئة التدریس فی رفع جودة التعلیم الجامعی. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة أم القرى.
    • Abu-Nair, Natheer Sihan, Rahamneh, Aziz Ahmed Al (2011).Students' standards in correcting faculty members' performance in Jordanian universities from the perspective of Al-Balqa'Applied University students case study , College Student Journal, 01463934, , Vol. 45, Issue 3
    • Adrian R.Lyde,David C.Grieshaber,and George Byrns.(2016).Faculty Teaching Proformance:Perception of a Multi-Source Method for Evaluation(MME),Journal of the Scholarship of Teaching and Learning,Vol.16,No.3,June 2016,pp.82-94.
    • Akito Armia .(1997). the future of Higher Education in Japan . Former minister of Education of Jpan and former president of the University of Tokyo.
    • Carmen, Acune and Steve, Bowen (2004).Faculty performance Evaluation System, Assment and Evaluation in Higher Education. vol.r l Z). No.(1 ), Spr..
    • Chugh,R.,Ledger,S.,Rebecca,S.(2017).Curriculum Design For Distance Education in The Tertiary Sector. Turkish Online Journel of Distance Education-TOJDE.April 2017,Vol.18,No.2,pp.4-15.
    • Elena Arnautua, Ioana Panc(2015),Evaluation Criteria for Performance Appraisal of faculty Members, International Conference Education AND Psychology Challenges – Teachers  FOR THE Knowledg Socity - 3RD EDITION, EPC-TKS .
    • Grote, R. C. (2002). The performance appraisal question and answer book: A survival guide for managers. New York: American Management Association
    • Kuh, G., Kenzy, G. & Associates. (2005). Student success in College. San Francisco: Jossey-Bass Inc. 221.
    • Watkins,D (1994)student Evaluation of university teaching : Across - Cultural Perceptive Research in Hiher Education vol. 35, No.2 , pp 251-265.

 

  • ابن منظور ، جمال الدین (1991). لسان العرب. بیروت: دار صادر للطباعة والنشر.
  • أبو الأسرار، فاطمة عبدالرحمن. (2011). تقویم أداء عضو هیئة التدریس بجامعة صنعاء وفق مقیاس مقترح قائم على معاییر الجودة. مجلة التربیة العلمیة -مصر مج 14, ع 4: 85 - 109.
  • أبو الرب، عماد، عیسى قدادة (2008). تقویم جودة أداء أعضاء هیئة التدریس فی مؤسسات التعلیم العالی. المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی. المجلد الاول. العدد الاول: 69-107
  • أبو فارة، یوسف (2003). تقویم جودة الخدمات التعلیمیة لکلیات الاقتصاد و العلوم الإداریة بالجامعات الفلسطینیة. مؤتمر ضمان الجودة. الزرقاء . جامعة الزرقاء الأهلیة.
  • اتحاد الجامعات العربیة (2003). دلیل التقویم الذاتی والخارجی والاعتماد العام للجامعات العربیة أعضاء الاتحاد، اتحاد الجامعات العربیة، عمان.
  • بسترفیلد، دال ( 1995)، الرقابة على الجودة، ترجمة سرور علی، المکتبة الأکادیمیة، القاهرة.
  • تعلیمات الهیئة التدریسیة فی الجامعة الهاشمیة صادر بموجب المادة (63) من نظام الهیئة التدریسیة فی الجامعة الهاشمیة رقم (151) لسنة 2003. www .hu.edu.jo/regulations/emp .
  • التویجری، عبد الرحمن علی (2009). ضعف الأداء الأکادیمی: الأسباب والعلاج تطبیق على طلاب کلیة الاقتصاد والإدارة-جامعة القصیم- دوریة الإدارة . العامة. المجلد 69 . العدد الثالث، ص 9.
  • الثبیتی، ملیجان معیض (1996). التدریس کوظیفة أساسیة من وظائف الجامعة. ودارسة تحلیلیة نقدیة، رسالة التربیة وعلم النفس. الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة. ع7: 29-60
  • الجبر، جبر محمد (2014). تقییم جودة الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس فی کلیة العلوم بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الطلاب. مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانیة.المجلد14. العدد الثانی.
  • الجعافرة، عبد السلام یوسف (2015).فاعلیة أداء أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الزرقاء من وجهة نظر طلبتها فی ضوء معاییر جودة التعلیم. دراسات، العلوم التربویة، المجلّد 42 ، العدد الأول.
  • الجعافرة، عبدالسلام یوسف (2015). فاعلیة أداء هیئة التدریس فی جامعة الزرقاء من وجهة نظر طلبتها فی ضوء معاییر جودة التعلیم. دراسات - العلوم التربویة -الاردن مج42, ع1: 139 - 155.
  • الحنیطی، عبد الرحمن، محمود، سامی، الجابر، أحمد، وبطاینة، منذ ر ( 2005)، نوعیة التعلیم والمواءمة، ورشة عمل المحور الثانی للمؤتمر الوطنی للتعلیم العالی والبحث العلمی، جامعة عمان الأهلیة، الأردن.
  • الخزامی، عبد الحکیم احمد (1999). تکنولوجیا الأداء والتقییم الى التحسین. الجزء الاول "تقییم الأداء". القاهرة: مکتبة أبن سینا للنشر والتوزیع.
  • الخضیر، خضیر سعود(1997). التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة بین الطموح والانجاز. الریاض: مکتبة العبیکان.
  • الداود, عبد الرحمن حمد (2011). ممارسة أعضاء هیئة التدریس للعلاقات الإنسانیة من وجهة نظر طلبة الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة. العدد (22). ص ص. 13 - 46
  • الداود, عبد الرحمن حمد (2011). ممارسة أعضاء هیئة التدریس للعلاقات الإنسانیة من وجهة نظر طلبة الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة. العدد (22). ص ص. 13 - 46
  • الزهرانی، سعد عبد الله تقویم مؤسسات التعلیم العالی. ندوة التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة، رؤى مستقبلیة، الجزء الثالث، الریاض.
  • السلیم، غالیة حمد (2013). تقویم الکفاءات المهنیة لأعضاء هیئة التدریس فی جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة من وجهة نظر طالبات الدراسات العلیا فی کلیة العلوم الاجتماعیة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة. مجلة العلوم الإنسانیة و الاجتماعیة. العدد (28):ص ص. 149 - 194
  •  الشافعی، محمد منصور (2006). متطلبات وشروط التقویم الموضوعی لأداء عضو هیئة التدریس من وجهة نظر کل من أعضاء هیئة التدریس والقائمون على العملیة التقویمیة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة (جستن)، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود الریاض، اللقاء السنوی الثالث عشر.
  • شحاته، حسن (1997). تقریر ندوة التقویم الذاتی والاداء الجامعی. مرکز تطویر التعلیم الجامعی. جامعة عین شمس.
  • الصمادی ، مروان صالح (2013). تقویم جودة الممارسات التدریسیة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة نجران. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة. العدد (8).  ص ص. 732 – 754
  • الصمادی ، مروان صالح (2013). تقویم جودة الممارسات التدریسیة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة نجران. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة. العدد (8).  ص ص. 732 – 754
  • عبد الحسیب ، جمال رجب محمد(2016). تقویم الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظر طلابهم. مجلة العلوم التربویة والنفسیة بجامعة القصیم . المجلد4. العدد التاسع
  • عبد الحسیب ، جمال رجب محمد(2016). تقویم الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم من وجهة نظر طلابهم. مجلة العلوم التربویة والنفسیة بجامعة القصیم . المجلد4. العدد التاسع.
  • العجمی ، محمد حسنین (2007). التطور الأکادیمی والإعداد للمهنة الأکادیمیة بین تحدیات العولمة ومتطلبات التدویل، (‏المنصورة ، المکتبة العصریة ، ٢٠٠٧ ‏ ، صفحة المقدمة.
  • عمادة التطویر الجامعی والجودة النوعیة بجامعة أم القرى https://uqu.edu.sa/quality
  • محمد، إلهام فاروق علی (2010). تصور مقترح لنظام تقویم شامل لأداء عضو هیئة التدریس بالجامعات المصریة فی ضوء خبرات بعض الدول. المؤتمر العلمی السنوی الثامن عشر ( اتجاهات معاصرة فی تطویر التعلیم فی الوطن العربی ) - مصر، مج 2 ، بنی سویف: الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة و الادارة التعلیمیة ، کلیة التربیة ، جامعة بنی سویف، 677 – 818
  •  نموذج تقییم الکلیة ورئیس القسم وعمید الکلیة لعضو هیئة التدریس(2006).جامعة الإمارات لعربیة المتحدة: مکتب نائب مدیر الجامعة للشئون العلمیة التعلیمیة ‏والموارد البشریة .
  • الهوید، ندى علی سالم (2012).مساهمة تقویم أداء عضو هیئة التدریس فی رفع جودة التعلیم الجامعی. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة أم القرى.
    • Abu-Nair, Natheer Sihan, Rahamneh, Aziz Ahmed Al (2011).Students' standards in correcting faculty members' performance in Jordanian universities from the perspective of Al-Balqa'Applied University students case study , College Student Journal, 01463934, , Vol. 45, Issue 3
    • Adrian R.Lyde,David C.Grieshaber,and George Byrns.(2016).Faculty Teaching Proformance:Perception of a Multi-Source Method for Evaluation(MME),Journal of the Scholarship of Teaching and Learning,Vol.16,No.3,June 2016,pp.82-94.
    • Akito Armia .(1997). the future of Higher Education in Japan . Former minister of Education of Jpan and former president of the University of Tokyo.
    • Carmen, Acune and Steve, Bowen (2004).Faculty performance Evaluation System, Assment and Evaluation in Higher Education. vol.r l Z). No.(1 ), Spr..
    • Chugh,R.,Ledger,S.,Rebecca,S.(2017).Curriculum Design For Distance Education in The Tertiary Sector. Turkish Online Journel of Distance Education-TOJDE.April 2017,Vol.18,No.2,pp.4-15.
    • Elena Arnautua, Ioana Panc(2015),Evaluation Criteria for Performance Appraisal of faculty Members, International Conference Education AND Psychology Challenges – Teachers  FOR THE Knowledg Socity - 3RD EDITION, EPC-TKS .
    • Grote, R. C. (2002). The performance appraisal question and answer book: A survival guide for managers. New York: American Management Association
    • Kuh, G., Kenzy, G. & Associates. (2005). Student success in College. San Francisco: Jossey-Bass Inc. 221.
    • Watkins,D (1994)student Evaluation of university teaching : Across - Cultural Perceptive Research in Hiher Education vol. 35, No.2 , pp 251-265.