واقع توظيف شبکات التواصل الاجتماعي (الفيسبوک والتويتر) في التعليم من وجهة نظر معلمات المرحلتين الثانوية والمتوسطة في مدينة الرياض

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0049564

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعي وأهميتها في التعليم ومعوقات استخدامها من وجهة نظرهن، وکذلک التعرف على الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول واقع توظيف شبکات التواصل الاجتماعي في التعليم باختلاف متغيري (التخصص ، المرحلة الدراسية)، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تم استخدام المنهج الوصفي وإعداد استبانه وتطبيقها على عينة مکونة من (140) معلمة، وأظهرت النتائج أن هناک اتجاهات إيجابية للمعلمات نحو شبکات التواصل الاجتماعي، کذلک استخدامها في التعليم، کما أسفرت النتائج عن وجود بعض المعوقات من أهمها: عدم توفر الوقت الکافي لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعي في التعليم ، وقلة الخبرة ونقص الکفاءة العالية في التعامل معها، وفي ضوء النتائج خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات، من أهمها: توعية المعلمات والطالبات بأهمية استخدام شبکات التواصل الاجتماعي في التعليم، وإلحاقهن بدورات تدريبية في کيفية التعامل معها واستخدامها في العملية التعليمية، والقيام بإجراء المزيد من الدراسات المتخصصة في استخدام شبکات التواصل الاجتماعي من قبل المعلمات والطالبات في التعليم.
This study aimed to identify the teachers' views on the use of social networks in education from their own point of view and to identify the differences between the average responses of the study sample individuals on the effect of implementing social networks in education according to the variables (major, grade). To achieve these objectives, the descriptive method was used, and a questionnaire was prepared and applied to (140) teachers to identify this effect. The results showed that there are positive attitudes and agreements towards the importance of social networks and their use in education. They also revealed obstacles to the use of social networks in education, most importantly: the negative attitudes towards social networks, lack of time, lack of Internet, lack of experience and the lack of efficiency in dealing with social networks. The study came out with many recommendations which include: Educating teachers and students about the importance of using social networks in education, attaching them to training courses in how to deal with them and their uses in the educational process, and conducting more specialized studies in the use of social networks by teachers and students in the educational process.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی

 (الفیسبوک والتویتر) فی التعلیم من وجهة نظر معلمات المرحلتین الثانویة والمتوسطة فی مدینة الریاض

 

 

 

إعــــداد

أ/ غاده محمد العتیبی

البرید الالکترونی:ghadah_m@hotmail.com

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث -مارس 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی وأهمیتها فی التعلیم ومعوقات استخدامها من وجهة نظرهن، وکذلک التعرف على الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیری (التخصص ، المرحلة الدراسیة)، ومن أجل تحقیق هذه الأهداف تم استخدام المنهج الوصفی وإعداد استبانه وتطبیقها على عینة مکونة من (140) معلمة، وأظهرت النتائج أن هناک اتجاهات إیجابیة للمعلمات نحو شبکات التواصل الاجتماعی، کذلک استخدامها فی التعلیم، کما أسفرت النتائج عن وجود بعض المعوقات من أهمها: عدم توفر الوقت الکافی لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم ، وقلة الخبرة ونقص الکفاءة العالیة فی التعامل معها، وفی ضوء النتائج خرجت الدراسة بمجموعة من التوصیات، من أهمها: توعیة المعلمات والطالبات بأهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، وإلحاقهن بدورات تدریبیة فی کیفیة التعامل معها واستخدامها فی العملیة التعلیمیة، والقیام بإجراء المزید من الدراسات المتخصصة فی استخدام شبکات التواصل الاجتماعی من قبل المعلمات والطالبات فی التعلیم.

الکلمات المفتاحیة:

 شبکات التواصل الاجتماعی، اتجاهات المعلمین نحو استخدام شبکات التواصل: فیسبوک – تویتر.

 


Abstract:

This study aimed to identify the teachers' views on the use of social networks in education from their own point of view and to identify the differences between the average responses of the study sample individuals on the effect of implementing social networks in education according to the variables (major, grade). To achieve these objectives, the descriptive method was used, and a questionnaire was prepared and applied to (140) teachers to identify this effect. The results showed that there are positive attitudes and agreements towards the importance of social networks and their use in education. They also revealed obstacles to the use of social networks in education, most importantly: the negative attitudes towards social networks, lack of time, lack of Internet, lack of experience and the lack of efficiency in dealing with social networks. The study came out with many recommendations which include: Educating teachers and students about the importance of using social networks in education, attaching them to training courses in how to deal with them and their uses in the educational process, and conducting more specialized studies in the use of social networks by teachers and students in the educational process.

Key Words:

Social networks, Teachers' attitudes towards the use of networks (Facebook and Twitter).

 

 

 

 

 

المقدمة:

شهد العالم فی السنوات الأخیرة نوعًا من التواصل الاجتماعی بین البشر فی فضاء إلکترونی افتراضی، قرب المسافات بین الشعوب وألغى الحدود وزاوج بین الثقافات، وسمی هذا النوع من التواصل بین الناس )شبکات التواصل الاجتماعی)، وتعددت هذه الشبکات واستأثرت بجمهور واسع من المتلقین، ولعبت الأحداث السیاسیة والطبیعیة فی العالم دورًا بارزًا فی التعریف بهذه الشبکات، وبالمقابل کان الفضل أیضًا لهذه الشبکات فی إیصال الأخبار السریعة والرسائل النصیة ومقاطع الفیدیو عن تلک الأحداث، الأمر الذی ساعد فی شهرة وانتشار هذه الشبکات وأهمها: (الفیسبوک، تویتر) (أبوشنب، 2013) ، وصارت تلعب أدوارًا مؤثرة سیاسیًا واقتصادیا واجتماعیًا، وامتد تأثیرها إلى حقل التعلیم، حیث أضافت جانبــًا من الشکل الإنسانی من خلال مشارکة وتفاعل العنصر البشری فی العملیة التعلیمیة، مما ساعد على زیادة الرغبة فی التعلیم (عبدالحافظ، 2012). 

تاریخیاً ظهرت خدمات شبکات التواصل الاجتماعی، فی نهایة القرن العشرین، کمکوِّن رئیس لتقنیات الجیل الثانی للویب WEB 2.0 ، مُستهدفة مزیدًا من التواصل والتبادل المعلوماتی، فقد تضاعف أعداد من لهم حساب على هذه الشبکات ، وفی مجال التعلیم برز دور شبکات التواصل الاجتماعی بشکل کبیر خلال السنوات القلیلة الماضیة، حیث اشترک فیها آلاف المدارس والمعاهد والجامعات على مُستوى العالم، ناهیک عن اشتراک الطلاب بغرض التعلیم، حیث استفادوا من خدماتها فی إطار ما یُعرف بالتعلیم الهجین أو المنظومة التعلیمیة الثقافیة (عبدالحافظ، 2012).

  من خلال ما سبق یتبین أن شبکات التواصل الاجتماعی تتمیز عن غیرها من المواقع فی الشبکة العنکبوتیة بعدة میزات کما ذکرها (الصاعدی، 2012)، من أبرزها:

  • خلق جو من التواصل فی مجتمع افتراضی تقنی یجمع مجموعة من الأشخاص من مناطق ودول مختلفة على موقع واحد، تختلف وجهاتهم ومستویاتهم وألوانهم.
  • إن الاجتماع یکون على وحدة الهدف سواء التعارف أو التعاون أو التشاور، أو لمجرد الترفیه فقط وتکوین علاقات جدیدة، أو حب للاستطلاع والاکتشاف.
  • إن الشخص فی هذا المجتمع عضو فاعل، أی أنه یرسل ویستقبل ویقرأ ویکتب ویشارک ویسمع ویتحدث، ودور صاحب الموقع فی هذه الشبکات دور الرقیب، أی الاطلاع ومحاولة توجیه الموقع للتواصل الإیجابی.

 ویری الکثیرون أن الشبکات الاجتماعیة ساعدت فی حل مشکلة تربویة تمثلت فی افتقاد التعلیم الإلکترونی للجانب الإنسانی (تعلیم جامد)، حیث أضافت الشکل الإنسانی من خلال مشارکة وتفاعل العنصر البشرى مع العملیة التعلیمیة، مما ساعد على جذب المتعلمین وزیادة الرغبة فی التعلم (عبدالعظیم، 2011). و یمکن أن یساهم الاستخدام الإیجابی لهذه المواقع فی ترسیخ العدید من الایجابیات، ویمکن حصرها کما ذکرها (هزاع، 2012) فی أن تلک المواقع:

  1. توفر خدمات تعلیمیة أفضل، حیث تساعد على التعلّم عن طریق تبادل المعلومات مع الآخرین، والمناقشة البناءة للوصول إلى اتفاق حول نقطة النقاش.
  2. تساعد على تنشیط المهارات لدى المتعلمین، وتزید من قدرتهم وتحفزهم على طرح الأفکار والتفکیر الإبداعی بأنماط وطرق مختلفة.
  3. تعمق المشارکة والتواصل والتفاعل مع الآخرین، وتعلم أسالیب التواصل الفعال، کما أنها تجعل المتعلم إیجابیاً له دور فی الحوار ورأی یشارک به مع الآخرین.
  4. تکفل للمتعلمین الحصول على وسیلة تعلیمیة قویة وفوریة، کما تساعد فی تعزیز الأسالیب التربویة للتعلم، فعملیة التعلم تتطلب بیئة تعاونیة یکون المتعلم فیها محوراً لعملیة التعلم.
  5. أصبحت جزءاً من حیاتنا الیومیة، فقد غزت جمیع المجالات لما توفره من خدمات تدریبیة أو تعلیمیة أو ترفیهیة.
  6. تعزز روح التواصل بین المتعلمین والمعلمین، مستفیدین مما تقدمة هذه المواقع من خدمات تساعد المعلم على بناء تمارین تُحفز المتعلم على المذاکرة.
  7. إدخال أسالیب جدیدة تشجع على تبادل الکتب وإعارتها بین المتعلمین.

نماذج من أشهر الشبکات الاجتماعیة:

لا یدل هذا الاختیار على الأفضلیة بقدر ما یشیر إلى سعة الانتشار والتداول، وخاصة على المستوى العربی، ومن بین تلک الشبکات ما یلی:

  • الفیسبوک (Facebook):

یعتبر فیسبوک شبکة تواصل اجتماعی مجانیة الاشتراک، و یعدّ من أشهر المواقع الإجتماعیة على الإنترنت أسسه طالب فی  جامعة هارفرد عام 2004 ، (عبد الله، 2007 ( ، وهو موقع یساعد على تکوین علاقات بین المستخدمین، یمکنهم من تبادل المعلومات والملفات والصور الشخصیة ومقاطع الفیدیو والتعلیقات، کل هذا یتم فی عالم افتراضی، یقطع حاجز الزمن والمکان، ویعد موقع الفیسبوک واحد من أشهر المواقع على الشبکة العالمیة          ورائد التواصل الاجتماعی، وأصبح الفیسبوک ثالث أکثر المواقع زیارة فی المملکة العربیة السعودیة بعد جوجل (Google)، ویوتیوب (Youtube)، (شاهین، 2013)، وبلغ عدد المشترکین فی فیسبوک من داخل المملکة العربیة السعودیة حوالی 18 ملیون مشترک وفقا         لإحصائیات 2017 .

  • التویتر (Twitter):

هو أداة محادثة فریدة من نوعها والتی تسمح لک بإرسال واستقبال رسائل قصیرة وتسمى تغریدة (Tweet) فی إطار مجتمع تویتر الخاصة بک  (Kingston, 2011). وهو موقع شبکات اجتماعیة ظهر فی أواخر عام 2006 یقدم خدمة تدوین مصغر والتی تسمح لمستخدمیه بإرسال تغریدات(Tweets)  عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف للرسالة الواحدة والتی قام الموقع بزیادتها إلى 280 حرف فی العام 2017، و لاقى تویتر استحسان الملایین من المستخدمین والعدید من الشرکات العاملة فی مجال الإعلام والإنترنت لأنه قام بربط الفجوة مابین التدوین والرسائل القصیرة (موریس، 2013)، و یصنف تویتر کواحد من المواقع العشر الأولى الأکثر زیارة وفقا لتصنیف (Alexa).

أهمیة الفیسبوک والتویتر فی التعلیم:

الفیسبوک: ساهم فی التعلیم الإلکترونی من خلال تطبیقاته المتعددة التی تسهم فی إثراء العملیة التعلیمیة، إذ یستطیع المعلم إضافة تدریبات وعرض المحتوى بما یسمى تطبیق Flash Card) ) ویستطیع الطلاب أیضاً من خلال تطبیق BookTag) )  تبادل الکتب فیما بینهم، و تطبیق  (Courses) التی تعتبر مهمة للمعلم على وجه الخصوص لأنها توفر مجموعة من الخدمات المهمة لإدارة المادة الدراسیة مثل إمکانیة إضافة المقررات، والإعلانات والواجبات وتکوین حلقات نقاش ومجموعات للدراسة بالإضافة إلى الکثیر من التطبیقات التی یمکن توظیفها فی التعلیم (شلش، 2011).

ویمکن سرد بعض استخدامات الفیسبوک فی التعلیم، فی النقاط الآتیة کما ذکرها (شاهین، 2013):

  1. إنشاء المعلم أو الطالب مجموعة أو صفحة لموضوع تعلیمی، ودعوة الطلاب للمشارکة، وتبادل المعلومات، ونشر روابط الصفحات المتعلقة بالموضوع.
  2. نشر الصور ومقاطع الفیدیو التعلیمیة المناسبة للمادة وتبادلها بین الطلاب والمهتمین، والتعلیق علیها، ومناقشة محتواها.
  3. تکوین صداقات وعلاقات مع المهتمین بمادة أو موضوع تعلیمی معین من جمیع أنحاء العالم وتبادل المعلومات والخبرات بینهم.
  4. استخدامه کوسیلة لاستمرار العلاقة بین الخریجین للاستمرار فی التعلم وتطویر الذات فی نفس التخصص.
  5. استخدامه کوسیلة لدعوة الطلاب وغیرهم للمناسبات التعلیمیة المختلفة.

التویتر: تطور تویتر کثیرا خلال السنوات القلیلة الماضیة، ولم یعد مجرد أداة تواصل شخصی بین الأصدقاء بل أصبح منصة إعلامیة یتسابق من خلالها الصحفیون مع المدونین فی تسجیل السبق، وأصبح منصة تسویقیة تحقق الکثیر من الفائدة لمن یعرف کیف یستخدمها بشکل سلیم، ومنصة تعلیمیة تسهل العملیة التعلیمیة للمعلمین وللطلاب، وقد ابتکر بعض المعلمین طرقاً ممیزة لاستخدام تویتر کأداة تعلیمیة فی الفصل الدراسی، خاصة وأنها تتربع على قائمة وسائل الشبکات الاجتماعیة الأکثر تأثیراً، ویمکن سرد بعض الأفکار لاستخدامات التویتر فی التعلیم، فی النقاط الآتیة کما ذکرها کلاً من Messieh, 2011)) و(TeachThought, 2012):

  1. متابعة المؤتمرات والندوات: بدأت معظم المؤتمرات والندوات بتسخیر تویتر لنشر الأحداث الجاریة فی المؤتمر، أو لتذکیر المشارکین بمواضیع معینة.
  2. تویتر کلوحة اعلانات: بالإمکان استخدامه لوضع الاعلانات للطلاب، فمثلاً: وضع خبر عن تأجیل موعد الاختبار أو تغییر موعد محاضرة.
  3. تویتر کأداة مراجعة: انشاء وسم باسم المادة أو الوحدة(مثلا: #مراجعة_الوحدة_الأولى), ونشره للطلاب لیتم فیه مناقشة محتوى هذه الوحدة.
  4. تویتر کأداة مساندة للساعات المکتبیة: إنشاء حساب للمعلم على تویتر قد یساعد الطلاب فی التواصل معه للاستفسار عن موضوع.
  5. تویتر کأداة تنسیق ومتابعة للمشاریع: بإمکان الطلاب إنشاء وسم لمشروعهم وبذلک تتم متابعة نشاطهم و تتبع التطورات التی طرأت على مشاریعهم.
  6. تویتر لکسر الحواجز: الخجل والرهبة لدى بعض الطلاب قد یجعلهم یخجلون من السؤال أو المناقشة أمام الجمیع وتویتر قد یساعدهم فی کسر هذا الحاجز.
  7. تویتر کأداة للتواصل مع أولیاء الأمور: بالإمکان استخدام تویتر لمتابعة معلمی أبنائهم والبقاء على اطلاع بآخر نشاطات أبنائهم واختباراتهم ومشاریعهم.
  8. تویتر کصالة رقمیة للأساتذة: بالإمکان جعل تویتر أداة للنقاش بین الأساتذة والمعلمین ومشارکة المصادر المفیدة والمنوعة.
  9. تویتر کأداة تقویمیة: من الممکن استخدامه فی تقویم معلومات الطلاب عن الدرس الماضی وقد یکون ذلک بتخصیص ساعة فی الیوم لذلک, و الرد علیهم بتغذیة راجعة مباشرة فهی من أساسیات عملیة التقویم.
  10. اختبار مفاجئ على تویتر: عن طریق طرح اسئلة مفاجئة على تویتر, ومنح درجات إضافیة للأسرع اجابة.
  11. تویتر کأداة لجمع ومشارکة المصادر: الطلب من الطلاب مشارکة مصادر أو معلومات إضافیة حول موضوع الدرس ومشارکتهم فی ذلک.
  12. تویتر کأداة للتواصل مع الخبراء: استخدام تویتر للبحث عن خبراء تعلیمیین وتربویین ومتابعة جدیدهم والاستفادة من خبراتهم لتطویر المهارات.
  13. استغلال تویتر للطلاب کثیری المداخلات, فقد یصادف فی أحد الفصول طالب کثیر النقاش والمقاطعة بمعلومات قد لا تکون لها علاقة بالموضوع.

من خلال ماسبق یتضح لنا أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی تحدیداً (الفیسیبوک والتویتر) فی العملیة التعلیمیة وقد أُجریت العدید من الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، منها: الدراسة التی قدمتها کلاً من مونیوز وتونر (2009)  وکان الغرض منها هو اقتراح فکرة استخدام موقع الشبکة الاجتماعیة (الفیسبوک) لتأهیل المعلمین على وجه التحدید، ویکشف هذا البحث عن مزایا الویب 2.0، و أثبتت الدراسة فوائد شبکات التواصل الاجتماعی والفیسبوک وقدراته حیث یمکن أن تفید کل من المعلم والطالب من خلال الاستفادة من عدد أکبر من أسالیب التعلم ، وتوفیر بدیل لشکل المحاضرة التقلیدیة ، وخلق مجتمع القاعات الدراسیة عبر الإنترنت ، وزیادة التفاعل بین المعلم والطالب وبین الطالب والطالب، وأوصت الدراسة بأنه ینبغی تشجیع التعلم النشط من خلال مجتمع التعلم ، واختبار فعالیة مجتمعات التعلم من خلال الشبکات الاجتماعیة مثل الفیسبوک.

وهدفت دراسة حامد وآخرون (2011) إلى الکشف عن وجهات نظر المحاضرین فی استخدامهم لشبکات التواصل الاجتماعی مع  إظهار المزایا و المعوقات التی تعیق المحاضر فی عملیة التعلیم و التعلم، و تمثلت نتائج الدراسة فی أن استخدام شبکات التواصل الاجتماعی یسهل تواصل المحاضرین مع الطلاب و أیضا تم التوصل إلى طرق تساعد المحاضرین و المصممین التعلیمین لتحسین استخدام أنشطة شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم العالی.

وفی السیاق نفسه قام بیتروفیتش وآخرون (2012) بالبحث فی مستویات الإنجاز لدى طلاب کلیة العلوم التنظیمیة فی جامعة بلغراد، صربیا عن طریق استخدام الفیسبوک فی التعلیم، حیث أظهرت النتائج أن الفیسبوک هو أداة تعلیمیة ممکنة وإن استخدامه یزید من الإنتاجیة، ویحسن من اهتمام الطلاب فی القضایا البیئیة ، فضلا عن زیادة الوعی بضرورة اتخاذ الإجراءات التعلیمیة و تغییر أنماط السلوک البیئیة، وشجع الباحثون لاستکشاف استخدام مجموعات الفیسبوک کمکمل  للتعلم الإلکترونی التقلیدی، وتشیر البیانات إلى أن الطلاب سوف یستخدمون الفیسبوک کوسیلة جیدة لمشارکة المعلومات فی العملیة التعلیمیة.

کما رکز لام (2012) على دراسة کیفیة الاستفادة من خدمات الشبکات الاجتماعیة المؤثرة فی تعلم الطالب إذا تم استخدام هذه الخدمة فی التعلیم والتعلم، ویعتقد الباحث أن الفیسبوک لیس من خدمات الشبکة الاجتماعیة فقط ، لکن یمکن لفوائدها أن تساعد على تحفیز الطالب للمعرفة ما إذا أدرجت بشکل صحیح فی التعلیم والتعلم، وکشفت نتائج الدراسة أن العلاقات المتبادلة ، والاتصالات ، والعلاقات الاجتماعیة ، والمشارکة تؤثر بشکل کبیر على الدافع للتعلم لدى الطالب.

وقام کلا من تشین و بریار (2012) بإجراء دراسة  فی جامعة سنترال فلوریدا، شارک فیها ثمانیة معلمین من کلیة الإدارة العامة فی مقابلات هاتفیة حول تجاربهم وتصوراتهم من استخدام وسائل الإعلام الاجتماعیة للتعلیم والتعلم، وکانت أحد الأسئلة المرکزیة من الاهتمام فی هذه الدراسة هو کیفیة استخدام وسائل الاعلام الاجتماعیة لتیسیر تعلم الطلبة، و أوضحت نتائج الدراسة أن الممارسات الحالیة تمت فی استخدام وسائل الاعلام الاجتماعیة باعتبارها أدوات لتسهیل المناقشات غیر الرسمیة والتعاون وفق الأهداف التعلیمیة، وتقییم انعکاسات الطلاب فی تعلمهم عن طریق وسائل الاعلام الاجتماعیة فی شکل التقییم التکوینی، وأن استخدام وسائل الاعلام الاجتماعیة فی تدریس التعلیم العالی هو أحد المجالات الناشئة للدراسة.

وعلى المستوى المحلی، فقد أجرى أنور ومراد (2010) دراسة هدفت إلى توظیف خدمات وتطبیقات الشبکات الاجتماعیة فی التعلیم والتعلم ومعرفة جدوى استخدامها وتقویمها، وتوصلت نتائج الدراسة إلى جدوى الشبکات الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة حیث أنها تساعد على سرعة وسهولة الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات بین المتعلمین، وتوفر التفاعلیة وتعمل على جذب انتباه المتعلم وإثارة دافعیته للتعلم، وتقدم أنشطة تعلیمیة مختلفة، وتوفر وسائل تقویم التعلم المستمر للطلاب والتغذیة الراجعة من خلال التعلیقات الفوریة الهادفه وتعزیز أداء المهارات.

کما قدم الشایع وعماشة (2010) دراسة حیث هدفت إلى وضع برنامج تدریبی لتطویر أداء مدیری المدارس معتمداً على خدمات الشبکات الاجتماعیة ( Social Network Service (SNS فی ضوء نماذج التصمیم التعلیمی، و أوضحت عینة البحث فیها من الخبراء- فی مجال تکنولوجیا التعلیم والحاسب الآلی وإدارة المدارس – أهمیة دور الشبکات الاجتماعیة فی        تطویر التعلیم.

وأجرى عوض (2011) دراسة هدفت إلى فحص أثر مواقع التواصل الإجتماعی فی تنمیة المسؤولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب، من خلال تطبیق برنامج تدریبی على مجموعة من شباب مرکز شبابی فی فلسطین بلدة علار، وأوصى الباحث بإجراء دراسات مماثلة على مجتمع طلاب الجامعات، ونشر الوعی لدى الشباب حول دور مواقع التواصل الاجتماعی وأثره فی تنمیة شخصیاتهم.

وقامت نصیف (2011) بإجراء دراسة هدفت إلى الکشف عن امکانیة الاستفادة من موقع الفیسبوک کموقع للتواصل الاجتماعی فی تطویر مجال النحت والتعلم عبر الانترنت، وتلخصت نتائج الدراسة إلى فعالیة الاستفادة من الفیسبوک فی تطویر مجال النحت والتعلم عبر الانترنت من خلال الأعمال النحتیة للطلاب وإلى ازدیاد الدافعیة نحو التعلم و التفاعل مع المجموعات التعلیمیة وذلک لتبادل الخبرات والنقد و الآراء مع الفنانین المتعددین الجنسیات، بالإضافة إلى ازدیاد العلاقة التفاعلیة الإیجابیة بین الطالب والمعلم بسبب التواصل الاجتماعی الدائم بداخل الکلیة وخارجها من خلال الفیسبوک، وأصبح الطلاب بعد هذه التجربة أکثر ثقة بأنفسهم متطلعین دائما لعمل المزید فی مجال النحت.

وهدفت دراسة عمر (2013) إلى تقدیم تصور مقترح لتوظیف إمکانات وأدوات شبکات التواصل الإجتماعی والتی یمکن توظیفها فی التعلم القائم على المشروعات، وأثبتت النتائج فاعلیة التصور المقترح، وأثره الواضح فی زیادة الدافعیة للإنجاز وزیادة الاتجاه الإیجابی نحو التعلم عبر الویب لدى عینة البحث ، وتوصلت الباحثة إلى وجود علاقة طردیة بین توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلم القائم على المشروعات وبین زیادة دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التعلم عبر الویب، مما یلقی الضوء على ضرورة استخدام وتطبیق استراتیجیات التعلم القائم على المشروعات والتی تعزز قدرات الطلاب فی التعلم الذاتی وتحثهم على التعلم التعاونی، وذلک من خلال تصمیم بیئات تعلم تعتمد بشکل کبیر على الویب وتطبیقاته الإجتماعیة، لما لها من تأثیر بالغ فی زیادة دافعیة الطالب للتعلم وتحسین اتجاهاته نحو التعلم عبر الویب.

یتضح من استعراض الدراسات السابقة أن أغلب نتائج الدراسات توصلت إلى جدوى الشبکات الاجتماعیة فی العملیة التعلیمیة وفی تطویر التعلیم، وذکرت بعض الدراسات أن استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم تساعد فی جذب انتباه المتعلمین وزیادة دافعیتهم للتعلم کما فی دراسة أنور ومراد (2010) وعمر(2013)، وأوصت أغلب الدراسات بنشر الوعی حول دور مواقع التواصل الاجتماعی وأثره فی تنمیة وتطویر العملیة التعلیمیة، وذکرت الدراسات الأجنبیة فوائد شبکات التواصل الاجتماعی والفیسبوک وقدراته حیث یمکن أن تفید کل من المعلم والطالب من خلال الاستفادة من عدد أکبر من أسالیب التعلم کما فی دراسة مونیوز وتونر (2009) ودراسة بیتروفیتش و آخرون (2012).

مشکلة الدراسة

کان للتطور الکبیر الذی حدث فی مجال تقنیة المعلومات والاتصالات فی القرن الحادی والعشرین أثر فی کافة مناحی الحیاة الإنسانیة فی المجتمعات المعاصرة، ومع هذا  الزخم المعلوماتی والمعرفی والعلمی ازدادت التحدیات التی تواجهها سواء على المستوى الفردی أو الجماعی، ذلک ما یفرض على المؤسسات المجتمعیة أن تتبنى الوسائل والاستراتیجیات التی تمکنها من التعامل مع قضایاها المختلفة: سیاسیة، اجتماعیة، اقتصادیة بما یتوافق مع روح العصر ومستجداته، ویعتبر تطویر العملیة التعلیمیة من أهم التحدیات النی تواجه المجتمعات المعاصرة وأکثرها إلحاحا مما یُحتم ضرورة مواکبة التطورات فی وسائل الاتصال والتعلیم وعدم عزل عملیة التعلم عن واقع الحیاة العملیة والتقنیة المتسارعة، وأهمیة استثمار خصائص شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم والنقاش العلمی وتبادل الحوار مع الطلبة مما یکسب العملیة التعلیمیة القدرة على مواکبة المستجدات والاستفادة منها (شرف, 2011).

أهداف الدراسة

سعت الدراسة الحالیة إلى تحقیق الأهداف الآتیة:

  1. التعرف على اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم.
  2. التعرف على أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم من وجهة            نظر المعلمات.
  3. التعرف على معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم من وجهة نظر المعلمات.
  4. التعرف على الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیری (التخصص ، المرحلة الدراسیة)

أسئلة الدراسة

  یمکن تحدید مشکلة البحث الحالی بالسؤال الرئیس التالی: ما واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی (الفیسبوک و التویتر) فی التعلیم من وجهة نظر معلمات المرحلتین الثانویة والمتوسطة فی مدینة الریاض؟

ویتفرع من هذا السؤال، الأسئلة الفرعیة التالیة:

  1. ما اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم ؟
  2. ما أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم من وجهة نظر المعلمات ؟
  3. ما المعوقات التی تحد من استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم من وجهة نظر المعلمات ؟
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة       حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیری    (التخصص ، المرحلة الدراسیة).

أهمیة الدراسة

تمثلت أهمیة الدراسة فی مایلی:

  1. تشخیص الواقع لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی من قبل معلمات المرحلة المتوسطة والثانویة فی مدینة الریاض.
  2. التأکید على أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی وعلى فاعلیتها فی الاستفادة منها لتطویر التعلیم.
  3. توجیه متخذی القرار للتعرف على الواقع الفعلی لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی مجال التعلیم ومحاولة رفع مستوى الاستفادة منها.

مصطلحات الدراسة

  • شبکات التواصل الاجتماعی: هی منظومة من الشبکات الإلکترونیة التی تسمح للمشترک فیها بإنشاء موقع خاص به، و من ثم ربطه من خلال نظام اجتماعی إلکترونی مع أعضاء       آخرین لدیهم الإهتمامات والهوایات نفسها أو مجموعة مع أصدقاء الجامعة أو الثانویة )راضی، 2003).

هی مجتمعات تقوم بدعم الاتصال بین الأفراد عن طریق شبکات من الأصدقاء الموثوق فیهم، وتقدم مکانا لتجمع الأفراد على الخط المباشر، وإقامة علاقات جدیدة أو للتعرف على أفراد آخرین فی نفس مجال عملهم (Mew,2009).

وتُعرف اجرائیاً أنها: تلک المواقع التی تمکن الأفراد من إنشاء شبکات اتصال بأفراد آخرین، وبالرغم من أنها شبکات اجتماعیة إلا أن الأفراد یمکن أن یتصلوا ببعضهم لأسباب شخصیة أو مهنیة سواء کانوا على معرفة بهم أم لا.

  • الفیسبوک (Facebook): یعدّ من أشهر المواقع الإجتماعیة على الإنترنت أسسه طالب فی  جامعة هارفرد عام 2004(عبد الله، 2007 (، والآن تخطى عدد مستخدمیه ملیاران مستخدم، تقدر قیمتة 497 ملیار دولار.

ویُعرف اجرائیاً أنه: موقع یساعد على تکوین علاقات بین المستخدمین، یمکنهم      من تبادل المعلومات والملفات والصور الشخصیة ومقاطع الفیدیو والتعلیقات، کل هذا یتم       فی عالم افتراضی، یقطع حاجز الزمن والمکان، ویعد موقع الفیسبوک واحد من أشهر        المواقع على الشبکة العالمیة، ورائد التواصل الاجتماعی وأصبح موقع الفیسبوک الیوم منبر افتراضی للتعبیر.

  • التویتر (Twitter): هو أداة محادثة فریدة من نوعها والتی تسمح لک بإرسال واستقبال رسائل قصیرة وتسمى تغریدة (Tweet) فی إطار مجتمع تویتر الخاصة بک  (Kingston, 2011).

ویُعرف اجرائیاً أنه: موقع شبکات اجتماعیة یقدم خدمة تدوین مصغر والتی تسمح لمستخدمیه بإرسال تغریدات (Tweets)  عن حالتهم بحد أقصى 280 حرف للرسالة الواحدة. وتظهر تلک التحدیثات فی صفحة المستخدم ویمکن للأصدقاء قراءتها مباشرة من صفحتهم الرئیسیة أو زیارة ملف المستخدم الشخصی، وکذلک یمکن استقبال الردود والتحدیثات.

حدود الدراسة

اقتصر تطبیق هذه الدراسة على معلمات مدارس التعلیم العام للمرحلتین المتوسطة والثانویة فی مدینة الریاض فی الفصل الدراسی الأول من العام 1437-1438 هـ .

منهج الدراسة

استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی, نظراً لملائمة هذا المنهج لهذا النوع         من الدراسات والذی " یعتمد على دراسة الظاهرة کما توجد فی الواقع وتهتم بوصفها وصفاً دقیقاً ویعبر عنها تعبیراً کیفیاً أو تعبیراً کمیاً فالتعبیر الکیفی یصف لنا الظاهرة ویوضح خصائصها, أما التعبیر الکمی فیعطینا وصفاً رقمیاً یوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى"(عدس وآخرون, 2003), ویعرف (العساف،2003) المنهج الوصفی بأنه منهج یرتبط بظاهرة معاصرة بقصد وصفها وتفسیرها.

مجتمع الدراسة

یتکون مجتمع الدراسة من معلمات المرحلتین الثانویة والمتوسطة فی مدینة الریاض خلال فترة اجراء الدراسة، حیث بلغ عددهن 21405 معلمة حسب آخر إحصائیة لوزارة التعلیم من تاریخ إجراء الدراسة.

عینة الدراسة

تألّفت عینة الدراسة بطریقة العینة العشوائیة البسیطة من معلمات المرحلتین الثانویة والمتوسطة بمدینة الریاض، وقد بلغ عدد أفراد العینة الذین تم إرسال الاستبانات إلیهم  (150) معلمة، غیر أن عدد الذین أجابوا عنها (140) معلمة مما جعل عدد الاستبانات الواردة فعلیا (140) استبانة صالحة للتحلیل الإحصائی، والجدول رقم (1) یوضح توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً لبعض المتغیرات.  

المتغیرات

التکرارات

النسبة المئویة

التخصص العلمی

تخصصات أدبیة

72

51.4

تخصصات علمیة

58

41.4

تخصصات دینیة

10

7.1

المجموع

140

100.0

المرحلة التی تقوم المعلمة بتدریسها

الثانویة

90

64.3

المتوسطة

50

35.7

المجموع

140

100.00

جدول رقم (1)

توزیع أفراد عینة الدراسة و فقاً للمتغیرات التالیة: التخصص العلمی، المرحلة التی تقوم المعلمة بتدریسها

أداة الدراسة

بناء على طبیعة البیانات، وعلى المنهج المتبع فی الدراسة، والوقت المسموح به، وجدت الباحثة أن الأداة الأکثر ملائمة لتحقیق أهداف هذه الدراسة هی "الإستبانة"، وقد تم بناء أداة الدراسة بالرجوع إلى الأدبیات والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.

ولقد تکونت الإستبانة من جزأین:الجزء الأول؛ یتناول البیانات الأولیة الخاصة بأفراد عینة الدراسة مثل: (التخصص، والمرحلة التی تقوم المعلمة بتدریسها)، والجزء الثانی؛ یتکون من (27) فقرة مقسمة على ثلاثة محاور کما یلی:

-     المحور الأول: یتناول اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم ویتکون من (9) فقرات.

-     المحور الثانی: یتناول أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم ویتکون من (10) فقرات.

-     المحور الثالث: یتناول معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم ویتکون من (8) فقرات.

صدق أداة الدراسة

صدق الاستبانة یعنی التأکد من أنها سوف تقیس ما أُعدت لقیاسه، کما یُقصد بالصدق شمول أداة الدراسة لکل العناصر التی یجب أن تحتویها الدراسة من ناحیة، وکذلک وضوح فقراتها ومفرداتها من ناحیة أخرى، بحیث تکون مفهومه لمن یستخدمها، ولقد قامت الباحثة بالتأکد من صدق الاستبانة من خلال ما یأتی:

أولاً: الصدق الظاهری لأداة الدراسة (صدق المحکمین):

بعد الإنتهاء من بناء أداة الدراسة تم عرضها على عدد من المحکمین وذلک للاسترشاد بآرائهم، وقد طُلب من المحکمین مشکورین إبداء الرأی حول مدى وضوح العبارات ومدى ملائمتها لما وضعت لأجله، ومدى مناسبة العبارات للمحور الذی تنتمی إلیه، مع وضع التعدیلات والاقتراحات التی یمکن من خلالها تطویر الاستبانة، وبناء على ما أبداه المحکمون، قامت الباحثة بإجراء التعدیلات اللازمة من تعدیل بعض العبارات وحذف عبارات أخرى، حتى أصبحت الاستبانه فی صورتها النهائیة.

ثانیاً: صدق الاتساق الداخلی لأداة الدراسة:

بعد التأکد من الصدق الظاهری لأداة الدراسة قامت الباحثة بتطبیقها میدانیاً على العینة، کما قامت الباحثة بحساب معامل الارتباط بیرسون لمعرفة الصدق الداخلی للاستبانة حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة کما توضح ذلک الجداول التالیة.

جدول رقم (2)

معاملات إرتباط بیرسون للمحور الأول (اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم) بالدرجة الکلیة للمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.584

6

0.772

2

0.750

7

0.782

3

0.694

8

0.667

4

0.770

9

0.828

5

0.823

-

-

جدول رقم (3)

معاملات إرتباط بیرسون للمحور الثانی (أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم) بالدرجة الکلیة للمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.615

6

0.678

2

0.765

7

0.744

3

0.645

8

0.789

4

0.832

9

0.745

5

0.770

10

0.603

جدول رقم (4)

معاملات ارتباط بیرسون للمحور الثالث (معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم) بالدرجة الکلیة للمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.606

5

0.593

2

0.655

6

0.459

3

0.581

7

0.423

4

0.433

8

0.418

یتضح من خلال الجداول رقم (2 ، 3 ، 4) أن جمیع العبارات دالة عند مستوى (0.01) وهذا یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

ثبات أداة الدراسة

قامت الباحثة بقیاس ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ، والجدول رقم (5) یوضح معامل الثبات لمحاور أداة الدراسة وهی :

جدول رقم (5)

معامل ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة

الرقم

المحور

معامل الثبات

1

اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

0.837

2

أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

0.806

3

معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

0.788

الثبات الکلی

0.849

یتضح من خلال الجدول رقم (5) أن مقیاس الدراسة یتمتع بثبات مقبول إحصائیاً، حیث بلغت قیمة معامل الثبات الکلیة (ألفا) (0.849) وهی درجة ثبات عالیة، کما تراوحت معاملات ثبات أداة الدراسة ما بین (0.788 ، 0.837)، وهی معاملات ثبات مرتفعة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

الأسالیب الإحصائیة المُستخدمة فی الدراسة:

لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم تجمیعها، فقد تم استخدام العدید      من الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة        Statistical Package for Social Sciences والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).

وذلک بعد أن تم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، ولتحدید طول خلایا المقیاس الخماسی (الحدود الدنیا والعلیا ) المستخدمة فی محاور الدراسة تم حساب المدى      ( 5-1=4)، ثم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة الصحیح أی         ( 4/5= 0.79)  بعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس ( أو بدایة المقیاس وهی الواحد الصحیح) وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة، وهکذا أصبح طول الخلایا کما یأتی : من 1 إلى 1.79 (أعارض بشدة)، من 1.80 إلى 2.59 (أعارض)، من 2.60 إلى 3.39 (محایدة)، من 3.40 إلى 4.19 (أوافق)، من 4.20 إلى 5.0 (أوافق بشدة) .

وبعد ذلک تم حساب المقاییس الإحصائیة التالیة : التکرارات  والنسب المئویة للتعرف على الخصائص الشخصیة والوظیفیة لأفراد عینة الدراسة، ومعامل ارتباط بیرسون (Pearson) لحساب صدق الاتساق الدّاخلی لأداة الدراسة، کما تم استخدام معامل ألفا کرونباخ alpha) (Cronbach's لحساب معامل ثبات المحاور المختلفة لأداة الدراسة، والمتوسط الحسابی "Mean" وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئیسة (متوسطات العبارات) مع العلم بأنه یفید فی ترتیب المحاور حسب أعلى متوسط حسابی، وتم أیضاً استخدام الانحراف المعیاری "Standard Deviation" للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة ولکل محور من المحاور الرئیسة عن متوسطها الحسابی ویلاحظ أن الانحراف المعیاری یوضح التشتت فی استجابات أفراد عینة الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة إلى جانب المحاور الرئیسة فکلما اقتربت قیمته من الصفر ترکزت الاستجابات وانخفض تشتتها بین المقیاس، وتم استخدام اختبار (ت) لعینتین مستقلتین (Indepenant Sample T-Test) للتعرف على ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات أفراد            الدراسة نحو محاور الدراسة باختلاف متغیراتهم الشخصیة والوظیفیة التی تنقسم إلى فئتین (المرحلة التی تقوم المعلمة بتدریسها)، کما تم استخدام اختبار (تحلیل التباین الأحادی)        (One Way Anova) للتعرف على ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد الدراسة نحو محاور الدراسة باختلاف متغیراتهم الشخصیة والوظیفیة التی تنقسم إلى أکثر من فئتین (التخصص).

نتائج الدراسة ومناقشتها:

یمکن عرض نتائج الدارسة المیدانیة ومناقشتها من خلال عرض إجابات أفراد الدراسة على عبارات الاستبانة وذلک بالإجابة عن أسئلة الدراسة على النحو التالی:

السؤال الأول: ما اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل فی التعلیم؟

  وللإجابة عن السؤال الأول قامت الباحثة بحساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة حول استخدام شبکات التواصل فی التعلیم، کما تم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسط الحسابی لکلاً منها، وذلک کما یلی:

جدول رقم (6)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل فی التعلیم

م

الفقرات

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

أعارض بشدة

أعارض

محایدة

أوافق

موافق بشدة

1

استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم ینتج منه مخرجات تعلیمیة جیدة قادرة على استخدام مستجدات تکنولوجیا التعلیم

ک

2

2

12

76

48

4.19

0.76

1

%

1.4

1.4

8.6

54.3

34.3

2

استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، نظام فعال لزیادة کفاءة المعلمة.

ک

4

8

14

74

40

3.99

0.94

2

%

2.9

5.7

10.0

52.9

28.6

9

أشجع المعلمات على استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

ک

2

8

22

68

40

3.97

0.90

3

%

1.4

5.7

15.7

48.6

28.6

4

أنصح المعلمات باستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم.

ک

2

8

24

88

18

3.80

0.79

4

%

1.4

5.7

17.1

62.9

12.9

8

أشعر بالمتعة عندما استخدم شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

ک

2

10

42

52

34

3.76

0.95

5

%

1.4

7.1

30.0

37.1

24.3

5

أؤید المعلمة التی تتواصل مع طالباتها على شبکات التواصل الاجتماعی.

ک

8

10

34

62

26

3.63

1.05

6

%

5.7

7.1

24.3

44.3

18.6

7

شبکات التواصل الاجتماعی تثیر دافعیة المعلمة فی التواصل مع طالباتها

ک

6

14

34

58

28

3.63

1.05

7

%

4.3

10.0

24.3

41.4

20.0

6

لدی الاستعداد بالاستمرار فی التواصل مع الطالبات على شبکات التواصل الاجتماعی

ک

12

14

24

72

18

3.50

1.11

8

%

8.6

10.0

17.1

51.4

12.9

3

عدم فعالیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم.

ک

16

42

48

18

16

2.83

1.15

9

%

11.4

30.0

34.3

12.9

11.4

المتوسط الحسابی

3.70

0.97

-

یتضح من الجدول رقم (6) أن محور اتجاهات المعلمات حول استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم یتضمن (9) فقرات، جاءت (8) فقرات بدرجة (موافق)، حیث تتراوح المتوسطات الحسابیة لهم بین (3.50 ، 4.19)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (3.40 إلى 4.19)، فی حین جاءت (فقرة واحدة) بدرجة (محاید)، وهی الفقرة رقم (3)، حیث أن المتوسط الحسابی لها (2.83)، وهذا المتوسط یقع بالفئة الثالثة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (2.60 إلى 3.39)، وتشیر النتیجة السابقة إلى تفاوت وجهات نظر المعلمات حول استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، فقد جاءت الفقرة رقم (1) بالمرتبة الأولى بین الفقرات بمتوسط حسابی (4.19) وإنحراف معیاری (0.76). وجاءت الفقرة رقم (2) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.99) وإنحراف معیاری (0.94). وأما الفقرة رقم (9) فقد نالت المرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (3.97) وإنحراف معیاری (0.90). وأخذت الفقرة رقم (4) المرتبة الرابعة، بمتوسط حسابی (3.80) وإنحراف معیاری (0.79). وقد جاءت الفقرة رقم (8) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی (3.76) وإنحراف معیاری (0.95). بینما جاءت الفقرة رقم (5) بالمرتبة السادسة بمتوسط حسابی (3.63) وإنحراف معیاری (1.05). وأخذت الفقرة رقم (7) المرتبة السادسة مکرر بمتوسط حسابی (3.63) وإنحراف معیاری (1.05). وجاءت الفقرة رقم (6) بالمرتبة الثامنة بمتوسط حسابی (3.50) وإنحراف معیاری (1.11). وأما الفقرة رقم (3) جاءت بالمرتبة التاسعة بمتوسط حسابی (2.83) وإنحراف معیاری (1.15)، وهذا یدل على أن هناک حیادیة بین الموافقة والرفض بین أفراد عینة الدراسة على عدم فعالیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم. وبلغ المتوسط الحسابی العام (3.70)، وهذا یدل على أن هناک اتجاهات إیجابیة من المعلمات تجاه استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم.

السؤال الثانی: ما أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم؟

         وللإجابة على السؤال الثانی قامت الباحثة بحساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، کما تم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسط الحسابی لکلاً منها، وذلک کما یلی:

جدول رقم (7)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو أهمیة استخدام شبکات التواصل فی التعلیم

م

الفقرات

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

أعارض بشدة

أعارض

محایدة

أوافق

موافق بشدة

1

تساعد على تحقیق أهداف التعلیم عن بعد.

ک

-

6

8

80

46

4.19

0.73

1

%

-

4.3

5.7

57.1

32.9

3

تساعد فی توظیف التقنیات الحدیثة فی التدریس.

ک

-

2

18

72

48

4.19

0.71

2

%

-

1.4

12.9

51.4

34.3

8

تساعد فی تبادل الخبرات والمعلومات بین الطالبات.

ک

-

8

14

76

42

4.09

0.79

3

%

-

5.7

10.0

54.3

30.0

7

تؤدی إلى زیادة التفاعل المشترک بین المعلمة والطالبات.

ک

-

6

18

86

30

4.00

0.72

4

%

-

4.3

12.9

61.4

21.4

9

تؤدی إلى زیادة دافعیة الطالبات للتعلم.

ک

-

12

24

64

40

3.94

0.90

5

%

-

8.6

17.1

45.7

28.6

5

توفر فرص جیدة لممارسة مهارات المحادثة والمناقشة.

ک

-

6

18

96

20

3.93

0.66

6

%

-

4.3

12.9

68.6

14.3

6

تنمی مهارات التعلم الذاتی لدى الطالبات.

ک

-

6

22

88

24

3.93

0.71

7

%

-

4.3

15.7

62.9

17.1

4

تلبی حاجات الطالبات.

ک

-

8

18

92

22

3.91

0.71

8

%

-

5.7

12.9

65.7

15.7

2

تساعد فی توظیف استراتیجیات التدریس الحدیثة.

ک

-

10

30

62

38

3.91

0.88

9

%

-

7.1

21.4

44.3

27.1

10

استخدم شبکات التواصل الاجتماعی غیر مفید فی التعلیم

ک

48

62

12

8

10

2.07

1.14

10

%

34.3

44.3

8.6

5.7

7.1

المتوسط الحسابی

3.82

0.79

-

یتضح من الجدول رقم (7) أن محور أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم یتضمن (10) فقرات، جاءت (9) فقرات بدرجة (موافق)، حیث تتراوح المتوسطات الحسابیة لهم بین (3.91 ، 4.19)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (3.40 إلى 4.19)، فی حین جاءت (فقرة واحدة) بدرجة (غیر موافقة)، وهی الفقرة رقم (10)، حیث أن المتوسط الحسابی لها (2.07)،      وهذا المتوسط یقع بالفئة الثانیة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (1.80 إلى 2.59)، وتشیر النتیجة السابقة إلى تفاوت وجهات نظر المعلمات حول أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم حیث جاءت الفقرة رقم (1) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.19) وإنحراف معیاری (0.73)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بین أفراد عینة الدراسة على أن شبکات التواصل الاجتماعی تساعد على تحقیق أهداف التعلیم عن بعد. وجاءت الفقرة رقم (3) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (4.19) وإنحراف معیاری (0.71). کما جاءت الفقرة رقم (8) بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (4.09) وإنحراف معیاری (0.79)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بین أفراد عینة الدراسة على أن شبکات التواصل الاجتماعی تساعد فی تبادل الخبرات والمعلومات بین الطالبات، وقد اتفقت نتیجة الدراسة الحالیة مع نتیجة دراسة أحمد ونهى (2010م) والتی توصلت إلى أن شبکات التواصل الاجتماعیة تساعد على تبادل المعلومات والخبرات بین المتعلمین. بینما جاءت الفقرة رقم (7) بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (4.0) وإنحراف معیاری (0.72)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بین أفراد عینة الدراسة على أن شبکات التواصل الاجتماعی تؤدی إلى زیادة التفاعل المشترک بین المعلمة والطالبات، کما اتفقت نتیجة الدراسة الحالیة مع نتیجة دراسة نصیف (2011م) والتی توصلت إلى أن موقع الفیسبوک یزید العلاقة التفاعلیة الإیجابیة بین الطالب والمعلم، ودراسة مونیوز و تونر (2009م) والتی توصلت  إلى أن استخدام الفیسبوک فی قاعات الکلیة الدراسیة یزید من التفاعل بین المعلم والطالب. أما الفقرة رقم (9) فقد جاءت بالمرتبة الخامسة الخاصة بأهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم بمتوسط حسابی (3.94) وإنحراف معیاری (0.90)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بین أفراد عینة الدراسة على أن شبکات التواصل الاجتماعی تؤدی إلى زیادة دافعیة الطالبات للتعلم، وقد اتفقت نتیجة الدراسة الحالیة مع نتیجة دراسة أحمد ونهى (2010) والتی توصلت إلى أن شبکات التواصل الاجتماعیة تعمل على إثارة دافعیة الطالب للتعلم، کما اتفقت مع دراسة نصیف (2011) والتی توصلت إلى أن موقع الفیسبوک یزید من دافعیة الطلاب نحو التعلم، ودراسة لام (2012) التی توصلت إلى أن الفیسبوک یعمل على تحسین الدافع للتعلم لدى الطلاب. واخذت الفقرة رقم (5) المرتبة السادسة بمتوسط حسابی (3.93) وإنحراف معیاری (0.66). وحازت الفقرة رقم (6) على المرتبة السابعة بمتوسط حسابی (3.93) وإنحراف معیاری (0.71). وقد جاءت الفقرة رقم (4) بالمرتبة الثامنة بمتوسط حسابی (3.91) وإنحراف معیاری (0.71). أما الفقرة رقم (2) فقد جاءت بالمرتبة التاسعة بمتوسط حسابی (3.91) وإنحراف معیاری (0.88).وحصلت الفقرة رقم (10) على المرتبة العاشرة بمتوسط حسابی (2.07) وإنحراف معیاری (1.14)، وهذا یدل على أن هناک عدم موافقة بین أفراد عینة الدراسة على أن استخدم شبکات التواصل الاجتماعی غیر مفید فی التعلیم. وبلغ المتوسط الحسابی العام (3.82)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بین أفراد عینة الدراسة على أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم.

السؤال الثالث: ما المعوقات التی تحد من استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم؟

وللإجابة على السؤال الثالث قامت الباحثة بحساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو المعوقات التی تحد من استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، کما تم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسط الحسابی لکلاً منها، وذلک کما یلی:

 

جدول رقم (8)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو المعوقات التی تحد من استخدام شبکات التواصل فی التعلیم

م

الفقرات

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

أعارض بشدة

أعارض

محایدة

أوافق

موافق بشدة

3

الاتجاه السلبی السائد نحو شبکات التواصل الاجتماعی

ک

4

8

12

78

38

3.99

0.92

1

%

2.0

5.7

8.6

55.7

27.1

6

عدم توفر الوقت الکافی لاستخدم شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

ک

2

6

24

70

38

3.97

0.86

2

%

1.4

4.3

17.1

50.0

27.1

5

عدم توفر الانترنت لدخول شبکات التواصل الاجتماعی

ک

-

16

28

56

40

3.86

0.96

3

%

-

11.4

20.0

40.0

28.6

8

عدم الأمانة العلمیة حیث یسهل للطالبة نقل المعلومة من إحدى زمیلاتها ونسبها لنفسها

ک

6

6

38

44

46

3.84

1.07

4

%

4.3

4.3

27.1

31.4

32.9

1

قلة الخبرة فی التعامل مع شبکات التواصل الاجتماعی

ک

2

12

38

52

36

3.77

0.98

5

%

1.4

8.6

27.1

37.1

25.7

2

نقص توفر الکفاءة العالیة لاستخدم شبکات التواصل الاجتماعی

ک

-

24

22

66

28

3.70

0.98

6

%

-

17.1

15.7

47.1

20.0

4

ضعف وعی المعلمة بأهمیة استخدم شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

ک

6

20

24

78

12

3.50

0.99

7

%

4.3

14.3

17.1

55.7

8.6

7

فی استخدام شبکات التواصل الاجتماعی انتهاک لخصوصیة المعلمة والطالبة

ک

10

42

30

32

26

3.16

1.24

8

%

7.1

30.0

21.4

22.9

18.6

المتوسط الحسابی

3.72

1.0

-

یتضح من الجدول رقم (8) أن محور معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم یتضمن (8) فقرات، جاءت (7) فقرات بدرجة (موافق)، حیث تتراوح المتوسطات الحسابیة لهم بین (3.50 ، 3.99)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (3.40 إلى 4.19)، فی حین جاءت (فقرة واحدة) بدرجة (غیر موافقة)، وهی الفقرة رقم (7)، حیث أن المتوسط الحسابی لها (3.16)، وهذا المتوسط یقع بالفئة الثالثة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (2.60 إلى 3.39)، وتشیر النتیجة السابقة إلى تفاوت وجهات نظر المعلمات حول معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم. فقد جاءت الفقرة رقم (3) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.99) وإنحراف معیاری (0.92). وجاءت الفقرة رقم (6) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.97) وإنحراف معیاری (0.86). وحصلت الفقرة رقم (5) المرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (3.86) وإنحراف معیاری (0.96). وأخذت الفقرة رقم (8) المرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (3.84) وإنحراف معیاری (1.07).کما جاءت الفقرة رقم (1) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی (3.77) وإنحراف معیاری (0.98). وحازت الفقرة رقم (2) على المرتبة السادسة بمتوسط حسابی (3.70) وإنحراف معیاری (0.98). وجاءت الفقرة رقم (4) بالمرتبة السابعة بمتوسط حسابی (3.50) وإنحراف معیاری (0.99). بینما الفقرة رقم (7) نالت المرتبة الثامنة بمتوسط حسابی (3.16) وإنحراف معیاری (1.24)، وهذا یدل على أن هناک حیادیة بین الموافقة والرفض بین أفراد عینة الدراسة على أن انتهاک خصوصیة المعلمة والطالبة من معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم. وبلغ المتوسط الحسابی العام (3.72).

السؤال الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیرات الدراسة (التخصص ـ المرحلة الدراسیة)؟

أولاً: الفروق باختلاف متغیر التخصص

ولمعرفة ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیر التخصص تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی (One Way Anova)، وذلک کما یتضح من خلال الجدول رقم (9)

جدول رقم (9)

نتائج تحلیل التباین الأحادی (One Way Anova) للفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیر التخصص

الأبعاد

المجموعات

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

بین المجموعات

0.050

2

0.025

0.060

0.941

داخل المجموعات

57.290

137

0.418

المجموع

57.340

139

 

أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

بین المجموعات

2.456

2

1.228

5.525

0.005

داخل المجموعات

30.449

137

0.222

المجموع

32.905

139

 

معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

بین المجموعات

0.341

2

0.171

0.771

0.465

داخل المجموعات

30.339

137

0.221

المجموع

30.681

139

 

    یتضح من خلال الجدول رقم (9) أنه لا توجد هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحو کلاً من (اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم) باختلاف متغیر التخصص، فی حین أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحو أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیر التخصص، ولمعرفة اتجاه الفروق ولصالح أی فئة من فئات متغیر التخصص، تم استخدام اختبار أقل فرق معنوی وذلک کما یتضح من خلال الجدول رقم (10)

جدول رقم (10)

اختبار أقل فرق معنوی (LSD) للفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحو أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیر التخصص

التخصص

ن

المتوسط الحسابی

الإنحراف المعیاری

تخصصات أدبیة

تخصصات علمیة

تخصصات دینیة

تخصصات أدبیة

72

3.81

0.54

-

 

 

تخصصات علمیة

58

3.90

0.38

 

-

 

تخصصات دینیة

10

3.36

0.40

0.005

0.001

-

یتضح من خلال النتائج فی الجدول رقم(10) أن الفروق جاءت بین المعلمات ممن تخصصهن (دینی) والمعلمات ممن تخصصهن (أدبی، علمی)، وذلک لصالح المعلمات ممن تخصصاتهن (علمیة)، بمتوسط درجة موافقة (3.90)، وتشیر النتیجة السابقة إلى أن المعلمات ممن تخصصاتهن علمیة یوافقن بدرجة أکبر على أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم.

ثانیاً: الفروق باختلاف متغیر المرحلة الدراسیة التی تقوم المعلمة بتدریسها

           ولمعرفة ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیر المرحلة الدراسیة التی تقوم المعلمة بتدریسها تم استخدام اختبار (ت) لعینتین مستقلتین (independent sample t-test)، وذلک کما یتضح من خلال الجدول رقم (11).

جدول رقم (11)

نتائج اختبار (ت) لعینتین مستقلتین (independent sample t-test) للفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیر المرحلة الدراسیة التی تقوم المعلمة بتدریسها

الأبعاد

المرحلة الدراسیة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

اتجاهات المعلمات نحو استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

الثانویة

90

3.65

0.70

-1.276-

0.204

المتوسطة

50

3.79

0.52

أهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

الثانویة

90

3.83

0.53

0.356

0.722

المتوسطة

50

3.80

0.39

معوقات استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم

الثانویة

90

3.67

0.50

-1.832-

0.069

المتوسطة

50

3.82

0.40

یتضح من خلال الجدول رقم (11)، أنه لا توجد هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع توظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم باختلاف متغیر المرحلة الدراسیة التی تقوم المعلمة بتدریسها.

خلاصة النتائج والتوصیات:

  أشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن هناک اتجاهات إیجابیة من المعلمات تجاه شبکات التواصل الاجتماعی، وأهمیة استخدامها فی العملیة التعلیمیة ومن أهم تلک الاستخدامات: تحقیق أهداف التعلیم عن بعد، توظیف التقنیات الحدیثة فی التدریس، تبادل الخبرات والمعلومات بین الطالبات، زیادة التفاعل المشترک بین المعلمات والطالبات، زیادة دافعیة الطالبات للتعلم، توفیر فرص جیدة لممارسة مهارات المحادثة والمناقشة، تنمیة مهارات التعلم الذاتی لدى الطالبات.

بینما یوجد بعض المعوقات لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم، ومن أهم تلک المعوقات: الاتجاه السلبی السائد لدى بعض المعلمین تجاه شبکات التواصل الاجتماعی، وعدم توفر الوقت الکافی لاستخدامها فی التعلیم، وأیضاً عدم توفر الإنترنت لدخول شبکات التواصل الاجتماعی، وعدم الأمانة العلمیة حیث یسهل نقل المعلومة من أی شخص على شبکات التواصل الاجتماعی، وقلة الخبرة فی التعامل مع شبکات التواصل الاجتماعی، وأخیراً نقص توفر الکفاءة العالیة لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی.

وفی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها توصی الباحثة بما یلی:

  1. إلحاق المعلمات بدورات تدریبیة فی کیفیة التعامل مع شبکات التواصل الاجتماعی واستخداماتها فی العملیة التعلیمیة.
  2. توعیة المعلمات بأهمیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم.
  3. توعیة الطالبات بالاستخدامات التعلیمیة لشبکات التواصل الاجتماعی.
  4. القیام بإجراء مزید من الدراسات المتخصصة فی مجال استخدام شبکات التواصل الاجتماعی من قبل المعلمات والطالبات فی العملیة التعلیمیة.


قائمة المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربیة:

أنور، أحمد سعد الدین و مراد، نهى محمود أحمد (2010). التعلیم والتعلم عبر الشبکات الاجتماعیة، دراسة تطبیقیة: لموقع الفیسبوک Facebook . تکنولوجیا التربیة (دراسات وبحوث). المؤتمر العلمی السادس "الحلول الرقمیة لمجتمع التعلم" فی الفترة من 3-4 نوفمبر.

أبو شنب، حمزة إسماعیل (2013). تقنیات التواصل الاجتماعی الاستخدامات والممیزات.(ورقة علمیة)، الجامعة الاسلامیة، غزة.

الصاعدی، سلطان (2012). الشبکات الاجتماعیة خطر أم فرصة. (رسالة ماجستیر)،کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، المدینة المنورة.

العساف، صالح بن حمد ) ٢٠٠٦(. المدخل إلى البحث العلمی فی العلوم السلوکیة. الریاض، مکتبة العبیکان .

الشایع، علی بن صالح و عماشة، محمد عبده راغب (2010). إدارة التعلیم إلکترونیاً باستخدام خدمات الشبکات الاجتماعیة دراسة تطبیقیة على مدراء المدارس بمنطقة القصیم.  المؤتمر العلمی الثانی عشر، تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی بین تحدیات الحاضر وأفاق المستقبل (ص 93-120) القاهرة: الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم.

راضی، زاهر (2003). استخدام مواقع التواصل الاجتماعی فی العالم العربی. مجلة التربیة، عدد (15) ، جامعة عمان الأهلیة، عمان.

شاهین، أحمد (2013). فیسبوک Facebook واستخداماته التعلیمیة . تم استرجاعه فی       19-11-2013 على الرابط

http://www.id4arab.com/2013/03/facebook.html #.Uot0cBAaKOI

شاهین، أحمد (2013). تویتر Twitter واستخداماته فی التعلیم . تم استرجاعه فی 19-11-2013 على الرابط http://www.id4arab.com/2013/03/blog-post_11.html# .Uot0bhAaKOI

شرف، فاروق حسن (2011). آفاق التعلیم الافتراضی الفلسطینی ودوره فی التنمیة السیاسیة (نحو جامعة افتراضیة فلسطینیة). جامعة النجاح الوطنیة فی نابلس، فلسطین.

شلش،  لمیس (2011 ). توظیف الفیسبوک فی التعلیم الإلکترونی. مجلة المعرفة، جامعة القدس المفتوحة.  العدد (1).

عبدالحافظ، حسنی (2012). التعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی مزایا ومآخذ. مجلة المعرفة، العدد (210).

عبدالعظیم، زینب مصطفى (2011). الشبکات الاجتماعیة بین الرفض والقبول. مجلة التعلیم الإلکترونی، جامعة المنصورة. العدد (8).

عبد الله، عامر (2007). الفیسبوک وعالم التکنولوجیا. مجلة العلوم التکنولوجیة، العدد (14)، جامعة البتراء، عمان.

عدس، عبدالرحمن وآخرون (2003). البحث العلمی: مفهومه، أدواته، اسالیبه. الطبعة السادسة، عمان: دار الفکر .

عمر, أمل نصر الدین سلیمان (2013م). تصور مقترح لتوظیف شبکات التواصل الإجتماعی فی التعلم القائم على المشروعات وأثره فی زیادة دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التعلم عبر الویب. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الالکترونی و التعلیم عن بعد. الریاض.

عوض، حسنی (2011). أثر مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسؤولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب تجربة مجلس شبابی علار أنموذجا. جامعة القدس المفتوحة.

موریس، تی (2013). علم نفسک تویتر فی 10 دقائق. ترجمة مکتبة جریر. الطبعة الأولى. الریاض.

نصیف, بسمة شوقی (2011). موقع الفیسبوک و دوره فی تطویر مجال النحت و التعلم       عبر الانترنت فی ضوء متطلبات عصر المعرفة . المؤتمر السنوی (العربی السادس- الدولی الثالث) بعنوان: تطویر برامج التعلیم العالی النوعی فی مصر فی ضوء متطلبات عصر المعرفة.  المنصورة: کلیة التربیة النوعیة.

هزاع، مجیب عبد الوهاب  (2012). شبکات التواصل الاجتماعی «الحاضر الأقوى» فی خدمة التعلیم. صحیفة البیان، الامارات العربیة المتحدة.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

Chen, Baiyun and Bryer, Thomas (2012). Investigating Instructional Strategies for Using Social Media in Formal              and Informal Learning. University of Central Florida, USA.

Hamid, S., Waycott, J., Chang, S. & Kurnia, S. (2011). Appropriating Online Social Networking (OSN) activities for higher education: Two Malaysian cases. In G. Williams, P. Statham, N. Brown & B. Cleland (Eds.), Changing Demands, Changing Directions. Proceedings ascilite Hobart 2011. (pp.526-538).

Kingston, Charlene (2011). ebook under the Creative Commons Attribution- Noncommercial-No Derivative Works 3.0 United States License: Twitter for beginners.

Lam, Louis (2012). An Innovative Research on the usage of Facebook in the Higher Education context of Hong Kong. The School of Continuing and Professional Studies,         The Chinese University of Hong Kong, Shatin,  Hong Kong.

Messieh, Nancy (2011). How to use Twitter in the classroom.  Received at 9-12-2013 from

 https://thenextweb.com/twitter/2011/06/23/how-to-use-twitter-in-the-classroom/

Mew, Lionel Q. L. (2009 ). Online Social Networking: a task-person technology fit perspective / directed by William H. Money .- School of Business, George Washington University, 2009 .- 295 p. PhD. Dissertation.

Muñoz, Caroline Lego and Towner, Terri L (2009). Opening Facebook: How to Use Facebook in the College Classroom. Charleston, South Carolina.

Nataša Petrović, Dalibor Petrović, Veljko Jeremić, Nemanja Milenković, and Marko Ćirović (2012). POSSIBLE EDUCATIONAL USE OF FACEBOOK IN HIGHER ENVIRONMENTAL EDUCATION. University of Belgrade Serbia

TeachThought (2012). 60 Ways To Use Twitter In The Classroom By Category. Received at 9-12-2013 from

                            http://www.teachthought.com/social-media/60-ways-to-use-twitter-in-the-classroom-by-category/

 

 

أنور، أحمد سعد الدین و مراد، نهى محمود أحمد (2010). التعلیم والتعلم عبر الشبکات الاجتماعیة، دراسة تطبیقیة: لموقع الفیسبوک Facebook . تکنولوجیا التربیة (دراسات وبحوث). المؤتمر العلمی السادس "الحلول الرقمیة لمجتمع التعلم" فی الفترة من 3-4 نوفمبر.
أبو شنب، حمزة إسماعیل (2013). تقنیات التواصل الاجتماعی الاستخدامات والممیزات.(ورقة علمیة)، الجامعة الاسلامیة، غزة.
الصاعدی، سلطان (2012). الشبکات الاجتماعیة خطر أم فرصة. (رسالة ماجستیر)،کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، المدینة المنورة.
العساف، صالح بن حمد ) ٢٠٠٦(. المدخل إلى البحث العلمی فی العلوم السلوکیة. الریاض، مکتبة العبیکان .
الشایع، علی بن صالح و عماشة، محمد عبده راغب (2010). إدارة التعلیم إلکترونیاً باستخدام خدمات الشبکات الاجتماعیة دراسة تطبیقیة على مدراء المدارس بمنطقة القصیم.  المؤتمر العلمی الثانی عشر، تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی بین تحدیات الحاضر وأفاق المستقبل (ص 93-120) القاهرة: الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم.
راضی، زاهر (2003). استخدام مواقع التواصل الاجتماعی فی العالم العربی. مجلة التربیة، عدد (15) ، جامعة عمان الأهلیة، عمان.
شاهین، أحمد (2013). فیسبوک Facebook واستخداماته التعلیمیة . تم استرجاعه فی       19-11-2013 على الرابط
http://www.id4arab.com/2013/03/facebook.html #.Uot0cBAaKOI
شاهین، أحمد (2013). تویتر Twitter واستخداماته فی التعلیم . تم استرجاعه فی 19-11-2013 على الرابط http://www.id4arab.com/2013/03/blog-post_11.html# .Uot0bhAaKOI
شرف، فاروق حسن (2011). آفاق التعلیم الافتراضی الفلسطینی ودوره فی التنمیة السیاسیة (نحو جامعة افتراضیة فلسطینیة). جامعة النجاح الوطنیة فی نابلس، فلسطین.
شلش،  لمیس (2011 ). توظیف الفیسبوک فی التعلیم الإلکترونی. مجلة المعرفة، جامعة القدس المفتوحة.  العدد (1).
عبدالحافظ، حسنی (2012). التعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی مزایا ومآخذ. مجلة المعرفة، العدد (210).
عبدالعظیم، زینب مصطفى (2011). الشبکات الاجتماعیة بین الرفض والقبول. مجلة التعلیم الإلکترونی، جامعة المنصورة. العدد (8).
عبد الله، عامر (2007). الفیسبوک وعالم التکنولوجیا. مجلة العلوم التکنولوجیة، العدد (14)، جامعة البتراء، عمان.
عدس، عبدالرحمن وآخرون (2003). البحث العلمی: مفهومه، أدواته، اسالیبه. الطبعة السادسة، عمان: دار الفکر .
عمر, أمل نصر الدین سلیمان (2013م). تصور مقترح لتوظیف شبکات التواصل الإجتماعی فی التعلم القائم على المشروعات وأثره فی زیادة دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التعلم عبر الویب. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الالکترونی و التعلیم عن بعد. الریاض.
عوض، حسنی (2011). أثر مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسؤولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب تجربة مجلس شبابی علار أنموذجا. جامعة القدس المفتوحة.
موریس، تی (2013). علم نفسک تویتر فی 10 دقائق. ترجمة مکتبة جریر. الطبعة الأولى. الریاض.
نصیف, بسمة شوقی (2011). موقع الفیسبوک و دوره فی تطویر مجال النحت و التعلم       عبر الانترنت فی ضوء متطلبات عصر المعرفة . المؤتمر السنوی (العربی السادس- الدولی الثالث) بعنوان: تطویر برامج التعلیم العالی النوعی فی مصر فی ضوء متطلبات عصر المعرفة.  المنصورة: کلیة التربیة النوعیة.
هزاع، مجیب عبد الوهاب  (2012). شبکات التواصل الاجتماعی «الحاضر الأقوى» فی خدمة التعلیم. صحیفة البیان، الامارات العربیة المتحدة.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
Chen, Baiyun and Bryer, Thomas (2012). Investigating Instructional Strategies for Using Social Media in Formal              and Informal Learning. University of Central Florida, USA.
Hamid, S., Waycott, J., Chang, S. & Kurnia, S. (2011). Appropriating Online Social Networking (OSN) activities for higher education: Two Malaysian cases. In G. Williams, P. Statham, N. Brown & B. Cleland (Eds.), Changing Demands, Changing Directions. Proceedings ascilite Hobart 2011. (pp.526-538).
Kingston, Charlene (2011). ebook under the Creative Commons Attribution- Noncommercial-No Derivative Works 3.0 United States License: Twitter for beginners.
Lam, Louis (2012). An Innovative Research on the usage of Facebook in the Higher Education context of Hong Kong. The School of Continuing and Professional Studies,         The Chinese University of Hong Kong, Shatin,  Hong Kong.

Messieh, Nancy (2011). How to use Twitter in the classroom.  Received at 9-12-2013 from

 https://thenextweb.com/twitter/2011/06/23/how-to-use-twitter-in-the-classroom/

Mew, Lionel Q. L. (2009 ). Online Social Networking: a task-person technology fit perspective / directed by William H. Money .- School of Business, George Washington University, 2009 .- 295 p. PhD. Dissertation.
Muñoz, Caroline Lego and Towner, Terri L (2009). Opening Facebook: How to Use Facebook in the College Classroom. Charleston, South Carolina.
Nataša Petrović, Dalibor Petrović, Veljko Jeremić, Nemanja Milenković, and Marko Ćirović (2012). POSSIBLE EDUCATIONAL USE OF FACEBOOK IN HIGHER ENVIRONMENTAL EDUCATION. University of Belgrade Serbia

TeachThought (2012). 60 Ways To Use Twitter In The Classroom By Category. Received at 9-12-2013 from

                            http://www.teachthought.com/social-media/60-ways-to-use-twitter-in-the-classroom-by-category/