متطلبات تحقيق معايير الاعتماد الأکاديمي بجامعة بيشة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – کلية العلوم الاجتماعية

المستخلص

تعد معايير الاعتماد الأکاديمي في مؤسسات التعليم العالي وضمان الجودة من القضايا التي تحتلُّ مرتبة مهمَّة بين مشروعات التطوير التربوي في الآونة الأخيرة في العديد من دول العالم، وسبَّب ذلک الشعور المتزايد بالإحباط وفقدان الثقة في المؤسسات التعليميَّة القائمة، وتزايد الفجوة بين مخرجات تلک المؤسسات ومتطلَّبات احتياجات سوق العمل، هذا فضلًا عن تزايد الأصوات المنادية بضرورة إخضاع النظام التعليمي بتلک المؤسسات إلى نظام مساءلة أکثر إحکامًا ودقة (عبد الهادي، 2005)
وقد أکَّدت دراسة کلٍّ من (القرني، 2012) و(القميزي، 2011) ضرورة تقويم تطبيق معايير الاعتماد الاکاديمي في الجامعات السعوديَّة ومتطلَّبات تطبيقها، ودراسة المعوِّقات التي تحوْل دون ذلک.
وقد أشارت دراسة فاضل (1432،ص152) إلى وجود قصور في تطبيق الاعتماد الأکاديمي في الجامعات السعوديَّة بشکل عامٍّ، على الرغم من حرص المؤسسات التعليميَّة کافة على رفع مستوى الجودة، إلا أن تطبيقات الجودة فيها ما تزال في بداياتها؛ مما يستدعي معالجة القصور.
وأوضحت دراسة الربابعة (1436،ص3) أن کثيرًا من فرق العمل في الأقسام العلميَّة في العديد من الجامعات العربيَّة تجد صعوبة في معرفة المعلومات التي تطلب من أيَّة کليَّة علميَّة عند تقدُّمها بطلب الاعتماد الأکاديمي، وفي التعرُّف على الوثائق التي يتطلَّبها الحصول على الاعتماد الأکاديمي.
لذا أوصى ( المطوع، 2012) والورثان والزکي ( 2013) بإجراء المزيد من البحوث والدِّراسَات عن واقع الاعتماد الأکاديمي في الجامعات السعوديَّة.
وفي السياق نفسه أوصت دراسة ( الورثان والزکي، 2013) بإجراء المزيد من الدِّراسَات حول تطبيق الاعتماد الأکاديمي في الجامعات الناشئة، وفي ضوء ما تقدَّم         تتبيَّن أهميَّة دراسة متطلبات تطبيق معايير الاعتماد الأکاديمي في الجامعات المنشأة حديثًا، ودرجة توافرها.
وتأسيسًا على ماسبق؛ تأتي الحاجة للکشف عن "متطلبات تحقيق معايير الاعتماد الأکاديمي بجامعة بيشة من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس".

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی

بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس

 

إعــــداد

أ/ سلطان بن سیاف بن سعد الشهرانی

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة – کلیة العلوم الاجتماعیة

المشــرف

 د/ صالح بن عبدالعزیز التویجری

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث – جزء ثانى -مارس 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


أولاً: مشکلة البحث:

تعد معاییر الاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم العالی وضمان الجودة من القضایا التی تحتلُّ مرتبة مهمَّة بین مشروعات التطویر التربوی فی الآونة الأخیرة فی العدید من دول العالم، وسبَّب ذلک الشعور المتزاید بالإحباط وفقدان الثقة فی المؤسسات التعلیمیَّة القائمة، وتزاید الفجوة بین مخرجات تلک المؤسسات ومتطلَّبات احتیاجات سوق العمل، هذا فضلًا عن تزاید الأصوات المنادیة بضرورة إخضاع النظام التعلیمی بتلک المؤسسات إلى نظام مساءلة أکثر إحکامًا ودقة (عبد الهادی، 2005)

وقد أکَّدت دراسة کلٍّ من (القرنی، 2012) و(القمیزی، 2011) ضرورة تقویم تطبیق معاییر الاعتماد الاکادیمی فی الجامعات السعودیَّة ومتطلَّبات تطبیقها، ودراسة المعوِّقات التی تحوْل دون ذلک.

وقد أشارت دراسة فاضل (1432،ص152) إلى وجود قصور فی تطبیق الاعتماد الأکادیمی فی الجامعات السعودیَّة بشکل عامٍّ، على الرغم من حرص المؤسسات التعلیمیَّة کافة على رفع مستوى الجودة، إلا أن تطبیقات الجودة فیها ما تزال فی بدایاتها؛ مما یستدعی معالجة القصور.

وأوضحت دراسة الربابعة (1436،ص3) أن کثیرًا من فرق العمل فی الأقسام العلمیَّة فی العدید من الجامعات العربیَّة تجد صعوبة فی معرفة المعلومات التی تطلب من أیَّة کلیَّة علمیَّة عند تقدُّمها بطلب الاعتماد الأکادیمی، وفی التعرُّف على الوثائق التی یتطلَّبها الحصول على الاعتماد الأکادیمی.

لذا أوصى ( المطوع، 2012) والورثان والزکی ( 2013) بإجراء المزید من البحوث والدِّراسَات عن واقع الاعتماد الأکادیمی فی الجامعات السعودیَّة.

وفی السیاق نفسه أوصت دراسة ( الورثان والزکی، 2013) بإجراء المزید من الدِّراسَات حول تطبیق الاعتماد الأکادیمی فی الجامعات الناشئة، وفی ضوء ما تقدَّم         تتبیَّن أهمیَّة دراسة متطلبات تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی فی الجامعات المنشأة حدیثًا، ودرجة توافرها.

وتأسیسًا على ماسبق؛ تأتی الحاجة للکشف عن "متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر اعضاء هیئة التدریس".

ثانیاً: أسئلة البحث:

 ما متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة، من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟

ویتفرَّع من هذا السؤال الأسئلة الفرعیَّة التالیة:

1-   ما مدى توافُر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟

2-   ما معوِّقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء         هیئة التدریس؟

3-   ما السبل الممکنة التی قد تُسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟

ثالثاً: أهداف البحث:

الهدفُ الرئیسُ: تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة ببشة.

ویتفرَّع عن هذا الهدف العدید من الأهداف التالیة:

  1. معرفة مدى توافر متطلَّبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة.
  2. الوقوف على المعوِّقات التی تواجه جامعة بیشة وسبل تحقیقها لمعاییر الاعتماد الأکادیمی.
  3. طرح بعض السبل الممکنة التی قد تُسهم فی تحقیق متطلَّبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة.

رابعاً: أهمیَّة البحث:

أ‌)   الأهمیَّة العلمیَّة (النظریَّة):

  1. یستمدُّ البحث أهمیَّته من أهمیَّة موضوع الاعتماد الأکادیمی الذی یعد مطلبًا عالمیًا مهمًا لجمیع الکلیات والجامعات السعودیَّة.
  2. إلقائها الضوء على المعاییر اللازمة للحصول على الاعتماد الأکادیمی.
  3. تکمُن أهمیَّة البحث الحالیَّ فی ندرة البحوث والدِّراسَات التی أجریت على جامعة بیشة، بعد الرجوع إلى مکتبة الملک فهد الوطنیَّة، ومکتبة الملک سلمان، ومکتبة الأمیر سلطان.
  4. یرجو الباحث أن ییسهم هذا البحث فی نشر ثقافة الاعتماد الأکادیمی، وتعزیزها لدى أعضاء هیئة التدریس فی جامعة بیشة.

ب‌) الأهمیَّة العملیَّة (التطبیقیَّة):

1. تقدیم تغذیة راجعة لعمادة التطویر والجودة بجامعة بیشة من خلال ما یتوصَّل إلیه هذا البحث من نتائج وتوصیات.

  1. 2.  قد یسهم هذا البحث متَّخذی القرار فی الجامعات السعودیَّة الناشئة بالمؤشرات التی قد تُسهم فی تحقیق الاعتماد الأکادیمی للجامعات الناشئة.

3. یأمل الباحث أن یسهم هذا البحث فی معالجة المعوِّقات التی تحدُّ من تحقیق تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی فی جامعة بیشة.

خامساً: حدود البحث:

1- الحدود الموضوعیَّة:  مدى توافُر متطلَّبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس من حیث (الرسالة والغایات والأهداف) ومعرفة المعوقات التی تحوْل دون تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی، واقتراح الحلول التی تُسهم فی تطبیقها.

2- الحدود الزمانیَّة: تمّ تطبیق هذا البحث فی الفصل الأول من العام الجامعی           1438ه- 1439ه.

3- الحدود المکانیَّة: اقتصر البحث على جامعة بیشة.

سادساً: مصطلحات البحث:

1-      تعریف المتطلبات: تُعرَّف المتطلبات لغةً: یُعرِّف القاموس المحیط کلمة طلب على أنها محاولة إیجاد الشیء وأخذه (الفیروز آبادی، د.ت،(1406ه، ص140)

2-      تعریف المتطلَّبات اصطلاحًا: یقصد بها " المقومات الأساسیة لمعاییر الاعتماد الأکادیمی واللازم توفرها للأخذ بهذه المعاییر" ( الحربی،1432ه,ص9).

3-      تعریف المتطلَّبات إجرائیًّا: مجموعة من السیاسات والإجراءات والتغیُّرات الواجب القیام بها فی بعض الجوانب العلمیَّة والعملیَّة بجامعة بیشة والتی تتعلَّق (بالرسالة والرؤیة والأهداف) لتحقیق معاییر الاعتماد المؤسسی التی وضعتها هیئة تقویم التعلیم.

4-      المعیار لغةً: یُعرَّف المعیارُ لغةً بأنه: عملیَّة القیام  بإرجاع أمر شیء معیَّن إلى أساس مرجعی متَّفق بشأن قیمته المادیَّة أو المعنویَّة (ابن منظور،1990م، ص117).

5-      المعیار اصطلاحًا: هو مقیاس مرجعیٌّ یمکن الاسترشاد به عند تقویم الأداء الجامعی، وذلک من خلال مقارنته مع المستویات القیاسیَّة المنشودة (الحاج وآخرون، 2009).

6-      التعریف الإجرائی للمعیار: هو عبارة عن مستویات إنجاز للرؤیة والغایات والأهداف اعتمدتها هیئة تقویم التعلیم.

7-      الاعتماد الأکادیمی لغة: یقصد بالاعتماد "الثقة" واعتمد الشیء أی وافق علیه        (البعلبکی، 1997).

8-      تعریف الاعتماد الأکادیمی اصطلاحًا: هو استراتیجیَّة لضمان الجودة فی التعلیم یؤدِّی إلى قبول المستوى التعلیمی والعلمی للمؤسسة التعلیمیَّة والاعتراف بها وببرامجها الأکادیمیَّة من هیئة خارجیَّة معروفة، والتحقُّق من أن هذه المؤسسة تفی بالمعاییر التی تمَّ تحدیدها والاتفاق علیها (العجرش، 2015، ص17)

ویُعرِّف الباحث الاعتماد الأکادیمی تعریفًا إجرائیًّا: التزام جامعة بیشة بمعاییر الرسالة والغایات والأهداف.

خامساً: المعطیات النظریة للبحث:

 1- نشأة الاعتماد الأکادیمی:

تحرص جامعات العالم على ضبط العملیَّة التعلیمیَّة فیها من أجل الحصول على جودة فی مخرجاتها، ویشیر النجار (2007م، ص5) إلى أنه فی الوقت الذی اتجهت فیه المؤسسات التعلیمیَّة نحو الجودة، والعمل على تطبیقها، ظهر نظام الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات التعلیم على مختلف مستویاتها، وکان بدایة ظهوره فی الولایات المتحدة الأمریکیَّة فی بدایة القرن العشرین المیلادی، ویشیر الحمدان وعهود الهاجری (2013م، ص11) إلى إن فکرة الاعتماد الأکادیمی تبلورت فی الولایات المتحدة الأمریکیَّة عام 1871م من تعاوُن تطوعی غیر حکومی مشترک بین الجامعات والمدارس الثانویَّة بالولایات المتحدة الأمریکیَّة، لتحسین الوضع التربوی ومناقشة القضایا التربویَّة المهمة للطرفین.

حیث بدأ التعاون بینهما فی عام 1871 م بمبادرة من مجموعة من أعضاء هیئة التدریس بجامعة میتشغان، لزیارة المدارس الثانویَّة بالولایات المتحدة الأمریکیَّة؛ للتأکُّد من أنها على قدر من الکفاءة والتمیز الذی یسمح بقبول خرجیها من الجامعات، دون الخضوع لاختبارات القبول، ونتیجة لهذا التعاون تم فی عام 1887 م إنشاء أول جمعیَّة لولایات الوسط الأمریکی، تم توالى بعدها إنشاء الجمعیات، إلى أن أصبح عددها الآن ست جامعات، تهدف إلى تقویم واعتماد برامج المدارس الثانویَّة، ثم تحوَّل من بدایة عام 1913م إلى تقویم واعتماد برامج مؤسسات التعلیم العالی، ووضع المعاییر التی تحدِّد کفاءة برامجها الأکادیمیَّة، ومع بدایة الأربعینیات أصبحت جمیع مؤسسات التعلیم العالی الأمریکی عرضة للضغوط التی تطالبها بالحصول على الاعتماد الأکادیمی.

ویتَّضح مما سبق أن نشأة الاعتماد بدأت فی أمریکا بشکل تطوعی، وکان عمل مشترک بین الجامعات ومدارس الثانویَّة، ثم توالى بعد ذلک اهتمام مختلف دول العالم بالاعتماد الأکادیمی، فقامت بإنشاء هیئات متخصِّصة لتجوید العملیَّة التعلیمیَّة، وفق معاییر محدَّدة تضعها هیئات الاعتماد.

2- أهمیَّة الاعتماد الأکادیمی:

تتجلَّى أهمیَّة الاعتماد فی تشجیعه لتمیُّز المؤسسة التعلیمیَّة، ووضع معاییر وقواعد عامة لتجوید العملیَّة التعلیمیَّة.

کما تظهر أهمیَّة الاعتماد الأکادیمی فی عدة نقاط ذکرها خلیل (2011م).

  • ضمان وجود تقویم خارجی للمؤسسات التعلیمیَّة أو البرامج الدراسیَّة.
  • التعرُّف على المؤسسات أو البرامج التعلیمیَّة التی قامت بمحض اختیارها بأوجه نشاط محدَّدة لتحسین نشاطها التعلیمی، والنهوض ببرامجها المهنیَّة، والتحقق من أنها تقوم بهذه الأعمال بنجاح.
  • تحسین الخدمات المهنیَّة المتاحة للجمهور.
  • تضاؤل الحاجة إلى تدخل السلطات العامة فی نشاط المؤسسة التعلیمیَّة، طالما أن هذه المؤسسات تحقِّق من جانبها الاعتماد والنهوض بمستواه.
  • اعتماد ضمان بأن أوجه النشاط التعلیمی للمؤسسة أو البرامج المعتمدة قد ثبت وجودها، وأنها بالتالی تفی باحتیاجات الطلاب.
  • یعتبر الاعتماد حافزًا للتقویم الذاتی، وتحسین نظام المؤسسة التعلیمیَّة وبرامجها.
  • تطبیق معاییر هیئات الاعتماد یُساعد على منع التجاوزات الخارجیَّة التی تضر بالمؤسسة التعلیمیَّة، وبجودة برامجها.
  • تعزیز سمعة المؤسسة التعلیمة أو البرامج المعتمدة؛ استجابة لاهتمام المواطنین، وتصدیرهم لمثل هذا الاعتماد.

ومجمل القول إن الاعتماد الأکادیمی فی التعلیم یعدُّ ضمانًا لتحسین العملیَّة التعلیمیَّة والرقی بسمعة المؤسسة التعلیمیَّة.

3- أهداف الاعتماد الأکادیمی:

قد تختلف معاییر الاعتماد الأکادیمی باختلاف المؤسسات، ولکن الجمیع یتفق أن أهدافه تتلخَّص فی النقاط الآتیة، کما ذکرها البیلاوی (2000، ص ص140- 141):

1- الارتقاء بجودة التعلیم العالی والحفاظ علیه.

2- توفیر المساءلة ودعم المسؤولیَّة إزاء کل الجوانب التنظیمیَّة فی المؤسسة.

3- توفیر معاییر مقننة للتقویم، تشمل کل جوانب المنظومة التعلیمیَّة فی المؤسسة.

4- توطید ثقة المجتمع بالمؤسسات التعلیمیَّة.

ویتَّضح من خلال ما سبق أن الاعتماد یهدف إلى رفع جودة التعلیم من کل الجوانب، کما یضمن للمجتمع جودة مخرجات العملیَّة التعلیمیَّة، وتحقیق مبدأ الوضوح والشفافیَّة.

4- أنواع الاعتماد:

   للاعتماد ثلاثة أنواع:

  • الاعتماد المؤسسی. الاعتماد البرامجی. الاعتماد المهنی.

الاعتماد المؤسسى:

  یشیر هذا النوع إلى اعتماد المؤسسة بشکل کامل، وفق معاییر محددة، کما فی العجرش (2015م)، ویشمل ذلک جمیع العاملین بالمؤسسة، والهیئة الأکادیمیَّة، ومستویات إنجازات الطلبة، وغیرها من مکونات المؤسسة التعلیمیَّة، وهذا النوع من الاعتماد یتم من خلالها قیاس کفاءة المؤسسة التعلیمیَّة من الناحیة الإداریَّة والأکادیمیَّة، فی ضوء إمکاناتها وفق معاییر معینة. ویتضمن الاعتماد المؤسسى نوعین من الاعتماد، هما: -

1- الاعتماد الأولی المبدئی:

حیث یتم التأکُّد من أن المؤسسة التعلیمیَّة قد استوفت الشروط والمعاییر اللازمة، کالخصائص الإداریَّة والتعلیمیَّة، والملاعب، والساحات الخضراء، والمکتبات، والتجهیزات وغیرها، وإذا لم تستوفَ الشروط المطلوبة یتم الانتقال إلى الاعتماد الأکادیمی، بوصفه شقًّا مکملًا للاعتماد المؤسسی.

2- الاعتماد الأکادیمی:

یکون هذا النوع غالبًا بعد فحص دقیق لکل من یتعلق بالبرامج الدراسیَّة فی مختلف المراحل، وأعضاء هیئة التدریب، ومؤهلاتهم الأکادیمیَّة، وخبراتهم، ونشاطاتهم البحثیَّة، وغیر ذلک من المستلزمات. (ص ص 21- 22).

نخلُص إلى أن الاعتماد الأکادیمی هو ذاته الاعتماد البرامجى، وأن الحصول          علیه یمکن أن یتم حتى وإن لم تحصل المؤسسة التعلیمیَّة أو الجامعة أو الکلیَّة على         الاعتماد المؤسسی.

 

3- الاعتماد البرامجی:

یشیر الغامدی (2012م، 69) إلى أن هذا النوع من الاعتماد یُمنح للبرامج الأکادیمیَّة المتخصصة التی تقوم من قِبَلِ المؤسسات التعلیمیَّة، ولکن لا یمکن هذا إلا بعد تخریج أول دفعة بسنة واحدة على الأقل، وحصول المؤسسة على الاعتماد بشکل عام، لضمان عملیَّة تقویم شاملة، من خلال فحص دقیق لجمیع الجوانب، ویعدُّ هذا النوع من الاعتماد         اعترافًا بجودة البرامج من قِبَل منظمة مختصة بمنح الاعتماد؛ نظرًا لتحقیق کافة المعاییر المطلوبة فیه.

4- الاعتماد المهنی:

یُعرِّف العجمی (2007م، ص 169) الاعتماد المهنى بأنه: "منظومة متکاملة تستهدف ضمان جودة إعداد المعلم، وجودة أدائه لعمله، وتقییمه مهنیًّا، وبشکل مستمرٍّ ومنتظم، وذلک من خلال عملیات الترخیص لمزاولة مهنة التعلیم".

 فوائد تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی على برامج المؤسسات التربویَّة:

 تشیر سوسن مجید والزیادات (2008، ص 273- 274) إلى أن تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی یعود بالنفع والمصلحة على الجامعات وبرامج المؤسسات التربویَّة، ویمکن أن یحقق الفوائد التالیة: -

 بالنسبة للمواطنین / المواطنات:

  • الوقوف على المؤسسات والبرامج التعلیمیَّة التی قامت بمحض إدارتها بأوجه نشاط محدَّدة لتحسین نشاطها التعلیمی، والنهوض ببرامجها المهنیَّة.
  • ضمان وجود تقویم خارجی للمؤسسات التعلیمیَّة، أو البرنامج الدراسی، والتأکُّد من أنها تتماشى مع إنجازات التعلیم، سواء العالی أو المهنی.
  • ثانیًا: الخدمات المهنیَّة المتاحة للجمهور، ما دامت البرامج المعتمدة تعول متطلباتها وفقًا للتغیرات التی تطرأ فی مجال المعرفة، والممارسات التطبیقیَّة المقبولة بصفة عامة فی مجال المهنة.

 بالنسبة للطلاب / الطالبات:

  • المساعدة على نقل وحدات البرامج الدراسیَّة من المؤسسات التعلیمیَّة.
  • تعزیز سمعة البرامج المعتمدة؛ استجابة لاهتمام عامة المواطنین والمواطنات، وتقدیرهم لمثل هذا الاعتماد.

بالنسبة لمؤسسات التعلیم العالی:

  • یعتبر الاعتماد حافزًا للتقویم الذاتی للمؤسسة وبرامجها التعلیمة.
  • منع التجاوزات الخارجیَّة التی تضرُّ بمستویات الجودة لبرامج المؤسسة التعلیمیَّة.

بالنسبة للمهنة:

  • التوجیه لوحدة المهنة من خلال توحید النشاط بین الطلاب/ الطالبات، المدرسین/ المدرسات، الممارسین/ الممارسات، لتحسین الاعتماد المهنی والممارسة المهنیَّة.

5- مراحل الاعتماد الأکادیمی:

تمرُّ عملیَّة الاعتماد الأکادیمی بسلسلة من الإجراءات المتداخلة، وقد تستغرق عملیَّة الاعتماد فترة طویلة للحصول علیه، ویشیر الباحث إلى أنه قد یکون هناک إجراءات أخرى لمراحل الاعتماد الأکادیمی، ولکن الباحث سوف یذکر فقط أکثرها شمولیَّة وتداولًا فی الأوساط الجامعیَّة ذات العنایة بالاعتماد الأکادیمی.

المرحلة الأولى: (الدراسة الذاتیَّة)

تقوم المؤسسة التعلیمیَّة الراغبة فی الحصول على الاعتماد بإعداد دراسة تفصیلیَّة وشاملة عن وضعها الحالی والمستقبلی بشکل کامل، وتشمل هذه الدراسة کافة المعلومات الخاصة ببرامجها وهیکلها الإداری والمالی، والخدمات التی تقدِّمها للمجتمع المحلى، وتدعم هذه الدراسة بکافة الوثائق الضروریَّة، على شکل ملاحق وجداول وبیانات تؤکد صدق         هذه الدراسة.

وتقدم هذه الدراسة للجهة المانحة للاعتماد، وتعتبر هذا المرحلة مسؤولیَّة جمیع العاملین بالمؤسسة التعلیمیَّة، ویتکوَّن تقریر الدراسة الذاتیَّة من خمس مراحل، هی: -

  • البیانات الأساسیَّة.
  • شرح مختصر لنشاط المؤسسة التعلیمیَّة
  • توثیق مؤشرات معینة تضمنها الهیئة المنوط بها منح الاعتماد.
  • توثیق مؤشرات العائد النهائی للبرامج والخدمات.
  • تقیم الدراسة الذاتیَّة. (خلیل، 2011م، ص 315- 316).

المرحلة الثانیة: (الزیارة المیدانیَّة)

تشکل الهیئة المانحة للاعتماد لجنة تقوم بفحص ومراجعة الوثائق المقدَّمة من   المؤسسة التعلیمیَّة، وعلى ضوئها تقوم اللجنة بعد التأکد من الدراسة المقدمة بزیارة          المؤسسة التعلیمة، والوقوف على هدف الدراسة میدانیًّا، وإجراء المقابلات مع الأساتذة والطلاب والإداریین والخریجین، وإعداد تقریر وتقویم یُرفع للهیئة المسؤولة عن منح الاعتماد (محمد، 2012م، ص 100). وعادة ما تتکوَّن هذه اللجنة أو اللجان من التربویین والأکادیمین ذوی الخبرة فی مجال الاعتماد.

المرحلة الثالثة: (القرار النهائی)

تقوم الجهة المانحة للاعتماد بدراسة جمیع التقاریر والملاحظات والتوصیات المقدَّمة من المؤسسة التعلیمیَّة، ومدى التزام المؤسسة بالمعاییر المطلوبة منها، وعلى ضوئها یتم منح الاعتماد لها إذا کانت التقاریر إیجابیَّة، وعادة تکون مدة الاعتماد ما بین 2- 5- 10 سنوات، ویعود ذلک تبعًا للمؤسسة التعلیمیَّة وتاریخ تأسسیها. (عبد الرؤوف، 2014م، ص 358).

ویجوز سحب الترخیص أو عدم الموافقة إذا کانت هناک مخالفات قانونیَّة، أو تقدیم المؤسسة معلومات غیر صحیحة، أو غیر ذلک مما یستوجب سحب أو عدم الموافقة على منح شهادة الاعتماد.

الوثائق المطلوبة توافرها للاعتماد الأکادیمی:

یشیر العجرش (2015) إلى أن هناک مجموعة من الوثائق والقوانین واللوائح والمواد التعلیمیَّة والمعلومات، ومن أبرزها:

  • أهداف المؤسسة ورسالتها.

  - التوصیف المهنی المتفق علیه للعاملین بالحقل المهنی للمؤسسة.

  • عینات من الامتحانات الفصلیَّة والنهائیَّة، وأوراق إجابات الطلبة، ومشاریعهم.
  • توصیف المقررات بالتفصیل.             - میزانیَّة المؤسسة.
  • اللوائح الداخلیَّة.                          - وثائق إمکانیات المکتبة،ومراکز مصادر التعلیم.
    • السِّیَر الشخصیَّة لأعضاء هیئة التدریس.   - السِّیَر الشخصیَّة لرئیس المؤسسة.
    • الهیکل العام للمؤسسة.                    - محاضِر جلسات اللجان والأقسام.
    • أدلَّة تعریفیَّة بالمؤسسة.                   – الخطة العامة للبرامج.
    • وسائل التقویم وسیاساته.                 - التقریر السنوی للمؤسسة.
    • الاتفاقیات والعقود والاستثمارات المهنیَّة.  - عیِّنة من ملفات الطلاب.(ص ص 33- 34)

لذلک تحرص الجامعات فی مختلف أنحاء العالم على وضع رؤیة وأهداف ورسالة تمثل هیکل المؤسسة التعلیمی، وتسعى لتطبیقه من خلال مقرَّراتها ولوائحها الداخلیَّة التی تسیر علیها.

6- دواعی اعتماد المؤسسات التعلیمیَّة ومبرراته:

تسعى الجامعات إلى تجوید العملیَّة التعلیمیَّة، مما یساعد فی دفع عجلة التنمیة، ومن هنا یرى الدسوقی (2010 م، ص 248- 249) أن حصول المؤسسة التعلیمیَّة على الاعتماد قد یحقق الإنجازات التالیة: -

1- الاستفادة من تنمیة الموارد البشریَّة والمالیَّة للمؤسسة.

2- التعرُّف على مستوى استفاء المؤسسة لمعایر الجودة والاعتماد.

3- المساهمة فی بناء خطط التطویر للمؤسسة التعلیمة من خلال تکوین قاعدة بیانات.

4- التأکد من اتساق الرؤیة ورسالة للمؤسسة مع رؤیة الهیئة العلمیَّة.

5- التحقُّق من توافر نظام الجودة والمحاسبة للمؤسسة.

6- تشخیص نواحی القوة والضعف فی أداء المؤسسة التعلیمیَّة، مع تقدیم تغذیة راجعة.

7- تطویر الأداء المؤسسی فی جمیع مجالاته.

8- تحسین مفاهیم (الثقافیَّة- العدالة- الموضوعیَّة)

9- توافر آلیَّة التحسین المستمر، وقناعة المجتمع عن مستوى أداء المؤسسة التعلیمیَّة.

وقد بات الاعتماد الأکادیمی ضرورة قصوى عند کثیر من الجامعات، مما یحقِّق لها تطبیق رؤیتها وأهدافها وخططها التنمویَّة على الوجه المطلوب، وللتأکُّد من مدى تحسُّن بعض المفاهیم، ومدى تطور مستوى أداء الجهة التعلیمیَّة، ومن هنا نجد ضرورة نشر ثقافة الاعتماد والجودة فی المؤسسات التعلیمیَّة، وأیضًا بین أعضاء المجتمع.

7- العلاقة بین الاعتماد وضمان الجودة:

یشیر الباحث إلى أن العلاقة بین الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة هی علاقة تکاملیَّة، حیث یذکر صائغ (2007م، ص36-37) إلى أن الاعتماد هو إستراتیجیَّة لضمان الجودة فی المؤسسة التعلیمیَّة،حیث یؤدى     إلى رفع المستوى التعلیمی والعلمی المؤسسة التعلیمیَّة.

 وتؤکد المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة( 2012 م، ص95) أن ضبط الجودة شرطٌ مسبقٌ لإجراءات الحصول الاعتماد الأکادیمی، وبضبط الجودة فی المؤسسات إثبات لها بأنها قادرة على تلبیة جمیع معاییر الاعتماد الأکادیمی، ومن ثمَّ هی قادرة على الحصول علیه.

یتضح لنا مما سبق أن الجودة مرتبطة ارتباطًا وثیقًا بالاعتماد الأکادیمی؛ فهی الطریق الموصل للاعتماد الأکادیمی؛ فلذا هما وجهان لعملة واحدة.

8- نموذج الولایات المتحدة الأمریکیَّة:

 لا شک أن الولایات المتحدة الأمریکیَّة هی أول من راعى مبدأ توازی الحریات والجودة، حیث سمحت بانتشار الآلیات المناسبة لمتابعة مستوى جودة هذه المؤسسات، وکان ذلک من أوائل القرن العشرین، وتعتمد ما یستحق من هذه المؤسسات التعلیمیَّة الاعتماد، وتقوم بنشر هذه النتائج للمجتمع ولراغبی التعلم، حتى یکونوا على بینة من موقف وجودة المؤسسات المتاحة، ویعد التأثیر الحکومی فی المؤسسات التعلیمیَّة محدودًا، قیاسًا بالدول الأوروبیَّة؛ ولذلک فإن المسؤولیَّة تقع على مؤسسات التعلیم العالی لتنظیم نفسها، وإیجاد موارد مالیَّة لها، وإلَّا فقدت هذه المؤسسات مواردها وطلابها الذین سیتجهون نتیجة لذلک إلى مؤسسات تعلیمیَّة أخرى (الخطیب، والخطیب، 2010، 124).

ویشیر النموذج الأمریکی إلى التاریخ الطویل للاعتماد الأکادیمی للتعلیم العالی، حیث ترجع بدایته إلى عام 1784م، عندما أنشئ مجلس المحاکمة؛ من أجل تنظیم وترخیص صلاحیات المؤسسة التعلیمیَّة، ثم تم إنشاء الجمعیَّة الأمریکیَّة للطب عام 1847م؛ بغرض تطویر مهنة الطب فی الولایات المتحدة الأمریکیَّة، وذلک بمنحها التراخیص وتحسین نوعیَّة التعلیم، وقد سلک على طریق هذه الجمعیَّة الکثیر من أصحاب المهن الأخرى، وفى عام 1867م أنشئ مکتب التربیة لجمع البیانات والمعلومات المتعلِّقة بالمدارس والکلیات ولآلیَّة تأسیسها، ثم بعد ذلک أُنشئت جمعیَّة نیو الإقلیمیَّة عام 1845م للولایات الوسطی، وفى نفس العام أنشئت جمعیَّة جنوب الوسط الشمالی، وفى عام 1906 م تم تکوین لجنة المؤتمر الوطنی للمعاییر؛ لتنظیم عملیات القبول، وتمییز الکلیات والمدارس الفاعلة والجادة، وفی عام 1910م طورت جمعیَّة الشمال الأوسط أول نظام لاعتماد الکلیات والجامعات، وفى عام 1938م شکلت لجنة مشترکة للاعتماد من قبل الجمعیَّة الوطنیَّة للجامعات الحکومیَّة، وفى عام 1964م تم إنشاء اتحاد هیئات الاعتماد الأکادیمی الإقلیمیَّة للتعلیم العالی، وشهد عام 1973م إنشاء مجلس اعتماد التعلیم فوق الثانوی المعروف ب COPA، ولقد تم إلغاء COPA فی عام 1993 م لیحلَّ محلَّها مجلس السیاسة الوطنیَّة للاعتماد الأکادیمی للتعلیم فوق الثانوی (الخطیب، 2003 م ص 203- 207).

فی عام 1996م أنشئ مجلس التعلیم العالی الذی یهدف إلى توفیر مؤسسة قومیَّة تتولى مهام الإشراف على مؤسسات الاعتماد، وهی مؤسسات غیر حکومیَّة فی التعلیم العالی، ویقوم مجلس الاعتماد بالاعتراف بمؤسسات التعلیم العالی وفق معاییر محددة یضعها المجلس، ویتم إعادة اعتماد هذه المؤسسات مرة کل 10 سنوات، بناءً على تقریر یقدم کل 5 سنوات، والعمل الذی تقوم به هذه المؤسسات هو عمل تطوعی، ویتم من خلال المهام الآتیة:

  • مراجعة عملیات التقویم الذاتی بواسطة القائمین على المراجعة.
  • زیارة میدانیَّة للمؤسسة التعلیمیَّة مرة کلَّ عام.
  • · العمل على جذب متطوعین جُدد من المهتمین بالتعلیم العالی للانضمام إلى المنظمة (الخطیب، والخطیب، 2010م، ص 125).

وأشارت حنان محمد (2009 م) إلى أن الاعتماد فی الولایات المتحدة الأمریکیَّة یتخذ شکلین، وهما:

  • اعتماد مؤسسی: وهو ما تقوم به مجالس إقلیمیَّة تابعة لمؤسسات التعلیم العالی نفسها.
  • · اعتماد تخصصی: حیث یکون للبرامج الدراسیَّة، وتقوم به لجان متخصصة مثل مجلس اعتماد الهندسة والتکنولوجیا، والذی یعمل منذ الثلاثینیات من القرن الماضی، وهیئة اعتماد التعلیم الطبی (ص 2356).

9- هیئة الاعتماد بالولایات المتحدة الأمریکیَّة:

یکون الاعتماد فی الولایات المتحدة الأمریکیَّة عن طریق لجان وطنیَّة تتألف من أعضاء هیئة التدریس والعاملین فی الجامعات والمؤسسات التعلیمیَّة، حیث تشترک فی      تقویم نفسها والکلیات والجامعات الأخرى الأعضاء فی لجنة الاعتماد، ویشیر داود         (2011م، ص 119) ومحمد (2012م) إلى أن هناک ثلاثة أنواع لمنظمات الاعتماد فی الولایات المتحدة الأمریکیَّة وهى:

أ- منظمة اعتماد إقلیمیَّة:

تغطی هذه المنظمة ست مناطق مختلفة فی الولایات المتحدة الأمریکیَّة، وتقوم بمراجعة وتقویم المؤسسة التعلیمیَّة التی تمنح درجات علمیَّة، أو حتى لا تمنح درجات علمیَّة، وکذلک التی تهدف للربح، أو التی لا تهدف للربح على حدٍّ سواء، حیث تم منح الاعتماد الإقلیمی لحوالی (97.4%) من الکلیات والجامعات، ویبلغ عدد منظمات الاعتماد الإقلیمیَّة فی الولایات المتحدة حوالی 2963 هیئة اعتماد إقلیمی.

ب- منظمات اعتماد قومیَّة:

تعمل هذه الهیئات فی کل مکان بالولایات المتحدة الأمریکیَّة، وتقوم على اعتماد المؤسسات التعلیمیَّة، سواء کانت هذه المؤسسات ربحیَّة أو غیر ربحیَّة، أو تمنح درجات علمیَّة أو لا تمنح درجات علمیَّة، حیث تقوم بفحص وتقیم هذه المؤسسات بأکملها، وکل هذه الهیئات لها هدف، وهو الترکیز فی رسالة معینة، مثل التعلیم أو إدارة الأعمال، وقد تم اعتماد حوالی (35.9%) من الکلیات والجامعات المانحة للدرجات، وحوالی (64.1%) من الکلیات والجامعات غیر المانحة للدرجات.

ج- منظمات اعتماد متخصصة:

تعمل هذه الهیئات على اعتماد برامج متخصصة داخل الجامعات أو الکلیات ذات التخصصات المعنیَّة فی کل أنحاء الولایات المتحدة الأمریکیَّة، وکذلک تعمل على اعتماد بعض المؤسسات التعلیمیَّة أحادیَّة الهدف، مثل برامج (التربیة أو الطب أو الهندسة...... إلخ)، ومن أجل دعم هیئات الاعتماد ورفع مستوى الجودة فیها؛ تم إنشاء مجلس اعتماد التعلیم العالی  عام 1996م، حیث یتولَّى هذا المجلس- بالتعاون مع وزارة التعلیم الفدرالیَّة- مهمة منح التراخیص للمؤسسات المانحة للاعتماد، والتحقُّق من وفائها بالحد الأدنى من معاییر الاعتماد، وتسعى هیئات الاعتماد إلى الحصول على هذا الاعتراف من الجهتین أو إحداهما؛ من         أجل الحصول على شرعیَّة عملهم، وکذلک تدعیم موقفهم کهیئات اعتماد، والحصول على  دعم حکومی.

10- هیئة تقویم التعلیم بالمملکة العربیَّة السعودیَّة:

 تعدُّ الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد هی الجهة المسئولة عن منح المؤسسات التعلیمیَّة شهادة الاعتماد، وتم إنشاء الهیئة بموجب الموافقة السامیة بتاریخ 9/2/1424 هـ، حیث تتمتع هذه الهیئة بالشخصیَّة المعنویَّة، والاستقلال الإداری والمالی، تحت إشراف مجلس التعلیم العالی سابقاً، وهى السلطة المسؤولة عن الاعتماد الأکادیمی وشؤونه فی مؤسسات التعلیم العالی سابقاًفوق الثانوی عدا التعلیم العسکری؛ وذلک للارتقاء بمستوى الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی الخاص والحکومی، وتوفیر معاییر معیَّنة لقیاس الأداء الأکادیمی، وضمان الوضوح والشفافیَّة. وتتلخص رسالة الهیئة فی تحسین جودة مؤسسات التعلیم العالی، وتقویمها، واعتمادها، ومواءمة مخرجات المؤسسات التعلیمیَّة مع متطلَّبات سوق العمل. وذلک من خلال توافر معاییر الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد الأکادیمی فی المؤسسة التعلیمیَّة.

صُمِّم نظام الاعتماد وتوکید الجودة فی المملکة العربیَّة السعودیَّة للتأکُّد من أن الجودة فی التعلیم العالی السعودی ترتقی لأعلى المستویات العالمیَّة، ومعترف به بشکل واسع فی المجتمعات الأکادیمیَّة والتخصصات العالمیَّة، ووُضِع للتأکُّد من مستویات نتائج الطلبة، بصرف النظر عن المؤسسة التعلیمیَّة التی یلتحقون بها، ولتوضیح تساوی هذه المعاییر مع تلک المعاییر التی وضعت للشهادات التی تمنح عالمیًّا. وبحسب مستوى الدرجة الممنوحة، یختلف مستوى محصلات التعلیم لکل مجال من مجالات التعلیم الخمسة: المعلومات، والمهارات المعرفیَّة، والمهارات الاجتماعیَّة والمسؤولیات، والمهارات الحسابیَّة والتواصلیَّة، والمهارات النفسیَّة والحرکیَّة.

واشتقت معاییر الاعتماد من الممارسات المقبولة التی رأتها الهیئة من خلال الإطار النظری المحلی،وتمثل أفضل الممارسات العالمیَّة، ویستخدمها المراجعون  کمحکمات فی تقویمهم، وعدد هذه المعاییر أحد عشر معیارًا(الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد الأکادیمی، 2006 م).

وتضمَّنت مراحل تطویر النظام من قِبَلِ الهیئة ثلاث مراحل تدریجیَّة: شملت المرحلة الأولى تطویر المعاییر عملیات الجودة والاعتماد، ثم استطلاع العاملین بالمجال عن طریق أربع ورش عمل، أما المرحلة الثانیة فشملت عمل دراسة استطلاعیَّة لتطبیق المعاییر الجدیدة على جامعتین (جامعة الأمیر سلطان، وجامعة الملک عبد العزیز)، وأجریت الدراسة الذاتیَّة ثم التقویم الخارجی من قِبَلِ فریق من الخبراء من خارج المملکة العربیَّة السعودیَّة، کما شملت إقامة ورش عمل مستقلة فی مدن المملکة الرئیسة (الریاض، وجدة، والدمام)، وکانت کل ورشة عمل تتکون من ثلاثة مستویات تدریبیَّة، حیث المستوى الأول عن المفاهیم ومعاییر الاعتماد، والمستوى الثانی کان عن الاعتماد المؤسسی، والمستوى الثالث عن الاعتماد البرامجی وأما المرحلة الثالثة فهی : التطبیق (الثقفی، 1430 هـ، ص 90- 91).

الطریقة التی یعمل بها نظام توکید الجودة فی الجامعات السعودیَّة هی:

أن یُؤسَّس مرکز للجودة فی کل جامعة، وتمثل لجنة الجودة أقسام الجامعة، ویقوم المرکز بالقیادة، والنصح، والعمل مع الکلیات والأقسام والوحدات لتطویر نظم توکید جودة مناسبة، ویقوم بتصمیم النماذج الخاصَّة للتخطیط والتقاریر، وینسق لتقویم الجودة، ویجب عمل خطط داخل کل برنامج ومقرر من المسؤولین عن البرنامج لتحدید ما تم تعلمه، وکیف یتم تعلمه، وکیف قُیِّم هذا التعلیم، ویجرى اتخاذ قرارات عن المؤشرات التی یمکن أن تستخدم کدلیل لتحقیق الهدف المرجو وهو الجودة، وفى نهایة کل سنة ینبغی عمل تقاریر عن ما تم إجراؤه للتحسین، وینبغی عمل إجراءات مماثلة للوظائف غیر التعلیمیَّة، وتجری دراسة ذاتیَّة مؤسسیَّة شاملة کل خمس سنوات تقریبًا لمراجعة کل جوانب الجودة، ویکون ترکُّز المراجعین الخارجین من هیئة تقویم التعلیم على التقاریر والدِّراسَات الذاتیَّة للجامعة وللبرامج والخطط الموضوعة، بناءً على ما تم استکشافه؛ وذلک لاعتماد البرامج وتقییم الجامعة، ویمکن أن تتم الدراسة الذاتیَّة للبرامج والمؤسسة بشکل منفصل، ولکن ینبغی التنسیق بینها وبین المراجعات الخارجیَّة زمنیًّا وتنظیمیًّا (الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد، 2006).

ویشیر الباحث إلى أن جامعة بیشة قد أنشأت وکالة للتطور والجودة، ومن مهامها تصمیم النماذج الخاصة للتخطیط، وإعداد التقاریر لتقویم جودة الکلیات.

سادساً: الدِّراسَات السابقة:

(1) الدِّراسَات المحلیَّة:

1-    دراسة العباد (1429) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعریف بفلسفة الاعتماد الأکادیمی وتطور اتجاهاته، والتعرُّف على المعاییر العامیَّة المعاصرة للاعتماد الأکادیمی باعتبارها مدخل لإصلاح وتطویر کلیات التربیة، والکشف عن ملائمة بیئة کلیات التربیة فی المملکة العربیَّة السعودیَّة لتطبیق متطلبات وشروط مؤسسات الاعتماد الأکادیمی الدولیَّة، واستخدام الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وکانت الاستبانة أداة لجمع البیانات وتم توزیعها على عینة من أعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة السعودیَّة وکانت من أبرز النتائج ذات الصلة بموضوع البحث الحالیَّ (721) عضو (التأکد من أهداف الکلیَّة أنها مصاغة بطریقة واضحة وصحیحة، وانطلاق رسالة الکلیَّة وأهدافها من الخصائص الاجتماعیَّة والثقافیَّة والاقتصادیَّة للبیئة المحلیَّة، وأن تتضمن رؤیَّة الکلیَّة إعداد معلم على أعلى مستوى من الناحیة التخصصیَّة والثقفیَّة والتربویَّة.

2-    دراسة القرنی (1431هـ) :

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید أهم المتطلبات اللازمة لتهیئة برامج الدِّراسَات العلیا فی الأداة التربویَّة للاعتماد الأکادیمی، واستخدام الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وکانت أداة الدراسة هی الاستبانة، وتکون مجتمع الدراسة من أعضاء هیئة التدریس ببرامج الدِّراسَات العلیا فی أقسام الإدارة التربویَّة بالجامعات السعودیَّة وکان عددهم (130) عضو استجاب منهم (93) عضو، ومن أبرز النتائج التی توصلت لها الدراسة تقدیم تصور مقترح لتهیئة برامج الدِّراسَات العلیا فی الإدارة التربویَّة للاعتماد الأکادیمی تضمنت خطوة إجرائیَّة مقترحة لمتطلبات التهیئة وإجراءات تنفیذها ومؤشرات نجاحها، ومقترحات لموائمة بنیَّة هذه البرامج لمطالب جهات الاعتماد، والصعوبات المتوقع من مواجهتها وسبل تذلیلها.

3-    دراسة الداود (1432هـ) :

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی فی کلیَّة المجتمع بحریملاء من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، واستخدام الباحث المنهج الوصفی المسحین وتکون مجتمع الدراسة من أعضاء هیئة التدریس فی کلیَّة المجتمع بحریملاء والبالغ عددهم (60) عضوًا، وکانت أداة الدراسة المستخدمة هی الاستبانة، ومن أبرز النتائج أن درجة تطبیق معاییر الاعتماد والأکادیمی جاءت بدرجة متوسطة، وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة عند مستوى دلالة (0، 05) بین إجابات مجتمع الدراسة تعزى لمتغیر المؤهل العلمی والرتبة العلمیَّة، لصالح من مؤهلهم العلمی دکتوراه ومن رتبتهم العلمیَّة أستاذ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة عند مستوى دلالة (0، 05) بین إجابات مجتمع البحث على محورین (رسالة الکلیَّة، وأهدافها، والسلطات، والإدارة) تعزی لمتغیر عدد سنوات الخبرة.

4-    دراسة الحربی (1432هـ) :

هدفت هذه الدراسة على تحدید متطلبات الأخذ بمعاییر الاعتماد الأکادیمی لبرامج التعلیم الإلکترونی عن بعد فی الجامعات السعودیَّة، ومدى توافر المتطلبات لبرامج التعلم الإلکترونی، واتبع الباحث المنهج الوصفی المسحی، وتکونت عینة الدراسة من (87) عضو هیئة تدریس یمثلون العاملین فی برامج التعلیم الإلکترونی، واستخدام الباحث الاستبانة کأداة لجمع البیانات، ومن أبرز نتائج، موافقة أعضاء هیئة التدریس على جمیع متطلبات الأخذ بمعاییر الاعتماد الأکادیمی لبرامج التعلیم الإلکترونی عن بعد فی الجامعات السعودیَّة، وموافقة أعضاء هیئة التدریس على توافر معیارین فقط من معاییر الاعتماد الأکادیمی وهما (القبول والتسجیل، والرسوم والدراسة، ومعاییر المنشآت والبنیَّة التحتیَّة التقنیَّة، وعدم وجود معاییر وطنیَّة للاعتماد الأکادیمی للمؤسسات والبرامج التی تتبنى أسلوب التعلیم الإلکترونی عن بعد.

5-    دراسة المعیقل (2016م) :

هدفت هذه الدراسة على الکشف عن واقع متطلبات الاعتماد وضمان الجودة بکلیَّة العلوم الاجتماعیَّة ثم تقدیم المقترحات التی ینبغی توافرها لتهیئة کلیَّة العلوم الاجتماعیَّة لتطبیق معاییر الاعتماد وضمان الجودة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وکانت أداة الدراسة المستخدم فی الاستبانة، وعینة الدراسة (72) عضوًا، وأبرز النتائج: أن واقع متطلبات الاعتماد وسمات الجودة متوافر بدرجة متوسطة وأن الصعوبات التی تواجه تطبیق الاعتماد وضمان الجودة تقع فی فئة الموافقة المتوسطة وأن أعلى الصعوبات المتوفرة بدرجة کبیرة هی ضعف التحدید الواضح لمعاییر الاعتماد وانخفاض مشارکة اعضاء هیئة التدریس بالکلیَّة فی صنع القرارات.

(2) الدِّراسَات العربیَّة.

1-     دراسة الصمادی (2008م) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرُّف على تصورات القادة الأکادیمیین وأعضاء هیئة التدریس لالتزام الجامعات الأردنیَّة الخاصة بتطبیق معاییر الاعتماد والجودة، واستخدام الباحث المنهج الوصفی وتکون مجتمع الدراسة من أعضاء هیئة الاعتماد، والقادة الأکادیمیین فی الجامعات الأردنیَّة الخاصة وأعضاء هیئة التدریس فیها والبالغ عددهم (370) عضوًا، وکانت الاستبانة هی أداة الدراسة المستخدمة، وکانت أبرز النتائج: أن مستوى تصور القادة الأکادیمیین وأعضاء هیئة التدریس لالتزام الجامعات الأردنیَّة الخاصة بتطبیق معاییر الاعتماد والجودة فی مجالات البحث کان مرتفعًا.

2-     دراسة اسماعیل (2012م) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرُّف على متطلبات الجودة والاعتماد فی التعلیم الجامعی بمصر: جامعة سوهاج نموذجًان ومدى إمکانیَّة تطبیقها من خلال المعاییر، والمؤشرات، ومتطلبات الجودة لعضو هیئة التدریس، وجودة التعلیم الجامعی، واستخدام الباحث المنهج الوصفی وکانت أداة الدراسة هی الاستبانة، وکان عدد عینة الدراسة (83) من أعضاء هیئة التدریس و(775) طالبًا، ومن أبرز النتائج لهذه الدراسة وجود العدید من متطلبات الجودة والاعتماد من حیث جودة أعضاء هیئة التدریس، والتمکن من المادة العلمیَّة واستخدام الاستراتیجیات الحدیثة والمساهمة فی حل المشکلات التی تواجه المجتمع المحلی، والتوصل إلى متطلبات الجودة والاعتماد وفی محوری تمویل التعلیم الجامعی وجودة الدراسة العلمی.

3-     دراسة الجبوری، وعدنان (2013م) :

هدفت هذه الدراسة إلى استکشاف مدى التوافق مع معاییر اتحاد الجامعات العربیَّة الإحدى عشر فی جانبها الوصفی والکمی لکلیات جامعة الموصل بالعراق، وتشخصی المعوِّقات التی قد تواجهها، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس بجامعة الموصل وکان عددهم (4260) عضو هیئة تدریس، وقد اعتمد الباحثان فی دراستهما على أسلوب دراسة الحالة، واستخدم الباحثان أکثر من أداة فی هذه الدراسة وهی الاستبانة والمقابلة والزیارات المیدانیَّة، وما أوصى الباحثان: إیجاد آلیَّة لانتقاء القیادات الإداریَّة القادرة على تحمل دورها فی مواجهة متطلبات التغییر للتغلب على التلف الإداری الذی تحمل أثاره السلبی ککل، وذلک بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة والأکادیمین المتخصصین فی التنمیة الإداریَّة على حسب علمیَّة.

4-     دراسة العنزی وآخرون (2015م) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرُّف على واقع إمکانیَّة استخدام معاییر الاعتماد الأکادیمی لتحسین العلمیَّة التعلیمة فی جامعة الکوفة، واستخدم الباحثون المنهج الوصفی لهذه الدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من أعضاء هیئة التدریس فی کلیات (الطب- طب الأسنان- الطب البیطری- القانون- الهندسة- الآداب- الریاضیات- علوم الحاسب- الإدارة والاقتصاد- الفقه- التربیة- التخطیط العمرانی- الآثار والتراث)، واستخدم الباحث الاستبانة أداة للبحث، وکانت عینة الدراسة (48) عضو هیئة تدریس، وأبرز نتائج الدراسة:

أن الأساتذة فی الکلیات قد أخذوا بعین الاعتبار تلک المعاییر إلا أنها لم تکن بالمستوى المطلوب للبعض منها.

(3) الدِّراسَات الأجنبیَّة:

1- دراسة ولکر (1993م) :

هدفت هذه الدراسة إلى قیاس اتجاهات کلیات المجتمع بولایة بنسلفانیا نحو الاعتماد الأکادیمی بجامعة تمبل بوسط أمریکا واستخدم الباحث فی هذه الدراسة الاستبانة کأداة لجمع المعلومات، وکانت عینة الدراسة مع أعضاء هیئة التدریس وعددهم (403) عضوًا، من 13 کلیَّة بولایة بنسلفانیا، ومن أبرز النتائج هی أن التجربة فی مجال الاعتماد الأکادیمی قد جعلت الکلیات أکثر إیجابیَّة وأهمیَّة الدعم الرسمی للدِّراسَات الذاتیَّة.

2- دراسة بروا (2003م) :

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تناسب مشروع تطویر الاعتماد الأکادیمی فی الکلیَّة مع مکانة الکلیَّة وأعرافها، وطرق التعلیم فیها وکذلک معرفة رؤیَّة إدارة الکلیَّة، ومقارنتها مع التجارب المعاصرة، واستخدم الباحث فی دراسته أداتی الاستبانة والمقابلة مع الهیئات الإداریَّة والتدریسیَّة، ومن أبرز النتائج موافقة غالبیَّة عینة الدراسة على مشروع التطویر ونتائجه خلال الثلاث السنوات الأولى للتطبیق.

3- دراسة یونغ (2013م) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرُّف على أسباب الأداء العالی للفریق الاعتماد الأکادیمی بکلیَّة المجتمع فی جامعة کنتاکی بالولایات المتحدة الأمریکیَّة، استخدم الباحث أسلوب دراسة الحالة، وتم تطبیقها على (16) کلیَّة من کلیات المجتمع، تمثلت عینة الدراسة بأعضاء فریق الاعتماد الأکادیمی للرابطة الجنوبیَّة للکلیات والمدارس، واستخدم الباحث أداة الاستبانة والمقابلة، ومن أبرز نتائج الدراسة: أن من أسباب النجاح لفریق العمل للاعتماد الأکادیمی هو مشارکة الفریق ودعم القیادات وتوافر المیزانیات الکافیَّة.

التعلیق على الدِّراسَات السابقة:

بعد هذا العرض للدِّراسَات السابقة یتضح لنا أهمیَّة تطبیق الاعتماد الأکادیمی، وفوائده، وأثره فی تحسین وتجوید العملیَّة التعلیمیَّة، ومن خلال ما تم عرضه من الدِّراسَات السابقة یمکن ملاحظة بعض النقاط التالیة:

1- کل الدِّراسَات السابقة استخدمت المنهج الوصفی فی دراستها للاعتماد الأکادیمی عدا دراسة (الجبوری، وعدنان، 2012م) و(یونغ، 2013م) فقد استخدم الباحثون فیها أسلوب دراسة الحالة.

2- جمیع الدِّراسَات السابقة استخدمت الاستبانة کأداة لجمع البیانات ما عدا دراسة (بروا، 2003م)، و(یونغ 2013م) فقد استخدمت الاستبانة والمقابلة وأما دراسة (الجبوری وعدنان 2012م) فقد استخدمت الاستبانة والمقابلة والزیارة المیدانیَّة.

3- تناولت الدِّراسَات السابقة مختلف بحالات الاعتماد الأکادیمی والجودة بدءًا بجذورها التاریخیَّة ومرورًا بفلسفتها، وأهدافها، ومعاییرها، وإنتهاءً بالجهود العالمیَّة           لتطبیقها، وأشارت هذه الدِّراسَات إلى أهمیَّة الاعتماد الأکادیمی فی تطویر وتحسین           العملیَّة التعلیمیَّة.

أوجه الشبه والاختلاف بین البحث الحالیَّ والدِّراسَات السابقة:

1- یتفق البحث الحالیَّ مع معظم الدِّراسَات السابقة فی استخدام المنهج الوصفی فی دراسة متطلبات الاعتماد الأکادیمی.

2- یتفق البحث الحالی مع الدِّراسَات السابقة فی استخدام أداة البحث الاستبانة لجمع البیانات.

3- یتفق البحث الحالیّ مع الدِّراسَات السابقة فی تناول موضوعها الاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم العالی.

4- یتفق البحث الحالیَّ مع الدِّراسَات السابقة فی عینة البحث المطبق علیها البحث        (أعضاء هیئة التدریس) عدا دراسة (براو 2003م) فقد طبقت على أعضاء هیئة التدریس والهیئة الإداریَّة ودراسة(یونغ 2013م) فقد طبقت على أعضاء فریق الاعتماد الأکادیمی.

أوجه التفرد للبحث الحالیَّ:

1- أن هناک ندرة فی الدِّراسَات السابقة فی مجال الاعتماد الأکادیمی فی جامعة بیشة، لذلک یعد هذا البحث أول دراسة فی مجال الاعتماد الأکادیمی لجامعة بیشة، وذلک بعد رجوع الباحث إلى محرکات البحث الوطنیَّة والعربیَّة.

2- یحاول البحث الحالیَّ تقدیم أسالیب مساعدة لمعرفة المتطلبات المتعلقة برؤیَّة ورسالة وغایة جامعة بیشة للحصول على الاعتماد المؤسسی، بینما لم تتعرض الدِّراسَات        السابقة لذلک.

3- سلط هذا البحث الضوء على جامعة بیشة بمحافظة بیشة بالمملکة العربیَّة السعودیَّة.

أوجه الاستفادة من الدِّراسَات السابقة:

1- استفاد البحث الحالیَّ من الدِّراسَات السابقة فی تشکیل تصور عن موضوع البحث فی تحدید المشکلة ووضوح الأهمیَّة النظریَّة والتطبیقیَّة ورسم أهداف البحث.

2- استفاد البحث الحالیَّ من الدِّراسَات السابقة فی کیفیَّة صیاغة العبارات التی تمثل متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی للجامعات الناشئة.

3- ساعدت الدِّراسَات السابقة فی کتابة الإطار النظری للبحث الحالیَّ من حیث تکوین بناءه وإثراءه بمحاور ذات علاقة بمشکلة البحث.

سابعاً: الإجراءات المنهجیة للبحث:

1- منهج البحث:

هدف هذا البحث إلى الکشف عن متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس وفی ضوء أهداف البحث وأسئلته تم استخدام المنهج الوصفی المسحی.

2- مجتمع وعینة البحث:

حُدد مجتمع البحث بجمیع أعضاء هیئة التدریس بجامعة بیشة فی الفصل الأول من العام الجامعی 1438ه- 1439ه، والبالغ عددهم (516) عضو هیئة تدریس من رتبة أستاذ مساعد فما فوق(جامعة بیشة،2017م،ص29).

3- عینة البحث:

لقد اعتمد الباحث فی اختیارهم على العینة العشوائیة البسیطة وتألفت من (186) عضو من أعضاء هیئة التدریس بجامعة بیشة، بما یمثل (36%) تقریباً من حجم المجتمع الکلی للبحث؛ حیث یتم الاختیار العشوائی على أساس تکافؤ فرص العینة أمام جمیع أفراد المجتمع دون التدخل من الباحث.

4- خصائص أفراد عینة البحث:

یقوم هذا البحث على عدد من المتغیرات المستقلة المتعلقة بالخصائص الأولیة لأفراد عینة البحث متمثلة فی: (الدرجة العلمیة، نوع الجنس، الخبرة فی مجال التعلیم الجامعی)، وفیما یلی یعرض الباحث خصائص عینة بحثه على النحو التالی: 

جدول رقم (1)

توزیع أفراد عینة البحث تبعاً لمتغیر الدرجة العلمیة

المتغیر

التکرار

النسبة

الدرجة العلمیة

أستاذ

25

13,4%

أستاذ مشارک

38

20,4%

أستاذ مساعد

123

66,1%

المجموع

186

100%

تُظهر نتائج الجدول رقم (1) الخاص بتوزیع أفراد عینة البحث وفقاً لمتغیر الدرجة العلمیة أن النسبة الأکبر کانت لأفراد عینة البحث ذوی الدرجة العلمیة (أستاذ مساعد) حیث شکلوا ما نسبته (66,1%)، تلا ذلک أفراد عینة البحث ذوی الدرجة العلمیة (أستاذ مشرک) بنسبة تمثیل بلغت (20,4%)، وأقل نسبة تمثیل کانت لأفراد عینة البحث ذوی الدرجة العلمیة (أستاذ) حیث لم یشکلوا سوى (13,4%) من أفراد عینة البحث.

جدول رقم (2)

توزیع أفراد عینة البحث وفقاً لمتغیر نوع الجنس

المتغیر

التکرار

النسبة

نوع الجنس

ذکر

117

62,9%

أنثى

69

37,1%

المجموع

186

100%

بالنظر إلى نتائج الجدول رقم (2) الخاص بتوزیع أفراد عینة البحث وفقاً لمتغیر نوع الجنس تبیّن أن نسبة الذکور بلغت (62,9%) من أفراد عینة البحث، فی حین بلغت نسبة الإناث (37,1%) من أفراد عینة البحث.

جدول رقم (3)

توزیع أفراد عینة البحث وفقاً لمتغیر الخبرة فی التعلیم الجامعی

المتغیر

التکرار

النسبة

الخبرة فی التعلیم الجامعی

أقل من 5 سنوات

23

12,4%

من 5 إلى أقل من 10 سنزات

60

32,3%

من 10 إلى أقل من 15 سنة

37

19,9%

من 15 سنة  فأکثر

66

35,5%

المجموع

186

100%

یتضح من خلال الجدول رقم (3) الخاص بتوزیع أفراد عینة البحث وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة فی التعلیم الجامعی أن النسبة الأکبر کانت لذوى الخبرة (من 15 سنة  فأکثر)، وشکلوا ما نسبته (35,5%)، تلتها الفئة (من 5 إلى أقل من 10 سنزات) وحوت (32,3%) من أفراد عینة البحث، تلا ذلک أفراد عینة البحث ذوی سنوات الخبرة (من 10 إلى أقل من 15 سنة) بنسبة تمثیل بلغت (19,9%)، أما النسبة الأدنى فکانت لأفراد عینة البحث ذوی سنوات الخبرة (أقل من 5 سنوات) حیث شکلوا نسبة (12,4%) من أفراد عینة البحث.

5- أداة البحث ومراحل تصمیمها:

اعتمد الباحث فی إعداد الاستبانة على المصادر التالیة:

-    المراجع ذات الصلة بموضوع البحث أو جزء من مشکلة البحث.

-    البحوث والدراسات السابقة التی تناولت بعض من محاور البحث.

-    المشرف العلمی وآراء المحکمین الذین عرضت علیهم الاستبانة فی صورتها المبدئیة ومقابلة بعض المختصین فی مجال البحث والاستفادة من آرائهم حول الاستبانة المستخدمة فی البحث وطریقة صیاغة عباراتها بما یتناسب مع أهداف البحث.  وقام الباحث بإخضاع الاستبانة للأسس العلمیة فی البناء واختبارات الصدق والثبات وفق ثلاث مراحل تتمثل فیما یلی:

المرحلة الأولى: بناء أداة البحث

بعد القراءة المتأنیة والاطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة المتعلقة بمشکلة البحث واستطلاع رأی عینة من أعضاء هیئة التدریس، قام الباحث بصیاغة أولیة لعبارات         أداة البحث ملحق (1) ثم عرضها على المشرف العلمی لإبداء الرأی والمشورة حیال عبارات الاستبانة، ومن ثم قام الباحث بإجراء التعدیلات اللازمة حسب توجیهات وملاحظات  المشرف العلمی.

المرحلة الثانیة: وصف أداة البحث

ویشتمل على التحقق من صدق وثبات أداة البحث، وذلک على النحو التالی:

  • ·    صدق أداة البحث:

یشیر صدق أداة البحث إلى " شمول الاستبانة لکل العناصر التی یجب أن تدخل فی التحلیل من جانب، ووضوح عباراتها من جانب آخر، بحیث تکون مفهومة لکل من یستخدمها". (عبیدات وآخرون، 2012م، ص280)، وقد استخرج الباحث مؤشران لصدق  أداة البحث:

1- صدق المحکمین (الصدق الظاهری):

وللتعرف على مدى صدق أداة البحث فی قیاس ما وضعت لقیاسه عُرضت الاستبانة فی صورتها الأولیة على عدد من المحکمین المتخصصین فی مجال البحث بلغ عددهم ( 18) محکّمًا ملحق (2) وقد طُلب منهم مشکورین إبداء الرأی حول مدى وضوح العبارات ومدى ملائمتها لما وضعت من أجله، ومدى مناسبة العبارات للمحور الذی تنتمی إلیه، مع وضع التعدیلات والاقتراحات التی یمکن من خلالها تطویر الاستبانة، وقد أبدى المحکمون العدید من الملاحظات والمقترحات، والتی تم تعدیل الاستبانة على أساسها، وقام الباحث بدراسة ملاحظات المحکمین واقتراحاتهم، وقد اعتمد الباحث نسبة اتفاق (80%) فأکثر من آراء المحکمین معیاراً لقبول العبارة، وأجرى التعدیلات فی ضوء توصیات وآراء هیئة التحکیم، مثل: تعدیل محتوى بعض العبارات، وتعدیل بعض العبارات لتُصبح أکثر ملاءمة، وحذف بعض العبارات، وتصحیح بعض أخطاء الصیاغة اللغویة، وقد اعتبر الباحث الأخذ بملاحظات المحکمین، وإجراء التعدیلات المشار إلیها أعلاه بمثابة الصدق الظاهری، وصدق المحتوى للأداة، واعتبر أن الأداة صالحة لقیاس ما وُضعت لقیاسه.

2- صدق الاتساق الداخلی للأداة:

بعد التأکد من الصدق الظاهری لأداة البحث قام الباحث بتطبیقها میدانیاً على عینة استطلاعیة، للتحقق من صدق الاتساق الداخلی لأداة البحث، حیث حُسب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه، وذلک باستخدام معامل ارتباط بیرسون لحساب قیم معاملات الارتباط، والجداول التالیة توضّح معامل الارتباط بین درجة کل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه، کما یلی:

جدول رقم (4)

معاملات الارتباط بین درجات کل عبارة من عبارات المحور الأول بالدرجة الکلیة للمحور نفسه

عبارات المحور الأول

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

عبارات المحور الأول

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

1

0,628**

0,01

9

0,817**

0,01

2

0,752**

0,01

10

0,779**

0,01

3

0,796**

0,01

11

0,852**

0,01

4

0,773**

0,01

12

0,800**

0,01

5

0,665**

0,01

13

0,763**

0,01

6

0,777**

0,01

14

0,722**

0,01

7

0,732**

0,01

15

0,792**

0,01

8

0,600**

0,01

 

یتضح من الجدول (4) أن قیم معاملات الارتباط الداخلیة (الاتساق الداخلی) لکل عبارة من عبارات المحور الأول والدرجة الکلیة للمحور نفسه دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0,01)؛ وهذا ما یؤکد أن عبارات المحور الأول تتمتّع بدرجة صدق جیدة یمکن التعویل علیها لقیاس ما أُعدّت لقیاسه.

جدول رقم (5)

معاملات الارتباط بین درجات کل عبارة من عبارات المحور الثانی بالدرجة الکلیة للمحور نفسه

عبارات المحور الثانی

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

عبارات المحور الثانی

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

1

0,611**

0,01

6

0,469**

0,05

2

0,641**

0,01

7

0,574**

0,01

3

0,521**

0,01

8

0,598**

0,01

4

0,787**

0,01

9

0,622**

0,01

5

0,737**

0,01

10

0,577**

0,01

یتضح من الجدول (5) أن قیم معاملات الارتباط الداخلیة (الاتساق الداخلی) لکل عبارة من عبارات المحور الثانی والدرجة الکلیة للمحور نفسه دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0,01)، وهذا ما یؤکد أن عبارات المحور الثانی تتمتّع بدرجة صدق عالیة یمکن التعویل علیها لقیاس ما أُعدّت لقیاسه.

جدول رقم (6)

معاملات الارتباط بین درجات کل عبارة من عبارات المحور الثالث بالدرجة الکلیة للمحور نفسه

عبارات المحور الثالث

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

عبارات المحور الثالث

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

1

0,559**

0,01

5

0,470**

0,01

2

0,685**

0,01

6

0,688**

0,01

3

0,802**

0,01

7

0,653**

0,01

4

0,541**

0,01

8

0,733**

0,01

یتضح من الجدول (6) أن قیم معاملات الارتباط الداخلیة (الاتساق الداخلی) لکل عبارة من عبارات المحور الثالث والدرجة الکلیة للمحور نفسه؛ دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0,01)؛ وهذا ما یؤکد أن عبارات المحور الثالث تتمتّع بدرجة صدق عالیة یمکن التعویل علیها لقیاس ما أُعدّت لقیاسه.

  • تقدیر ثبات الاستبانة: تم حساب ثبات الاستبانة باستخدام معامل ألفا کرونباخ، بالاعتماد على بیانات العینة الاستطلاعیة کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (7)

یوضح قیم معامل ألفا کرونباخ لأداة البحث

محاور البحث

عدد الفقرات

معامل الثبات

واقع متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة

15

0,942

معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة

10

0,813

السبل التی قد تسهم فی تحقیق متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة

8

0,797

الثبات العام لأداة البحث

33

0,844

یتضح من الجدول (7) ارتفاع معاملات ثبات محاور الاستبانة باستخدام معامل ألفا کرونباخ حیث بلغ معامل الثبات فی محور واقع متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة (0,942)، فی حین بلغ معامل الثبات فی محور معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة (0,813)، بینما بلغ معامل الثبات فی محور السبل التی قد تسهم فی تحقیق متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة (0,797)، أما الثبات العام لأداة البحث فبلغ (0,844) وهذه القیم تُعد مقبولة لمدى ثبات أداة البحث، حیث یرى کثیر من المختصین أن المحک للحکم على کفایة معامل ألفاکرونباخ هو(0,75).(فهمی، 2005م: 59)، الأمر الذی یشیر إلى ثبات النتائج التی یمکن أن تسفر عنها أداة البحث عند تطبیقها.

ونستخلص من نتائج اختباری الصدق والثبات أن أداة البحث (الاستبانة) صادقة فی قیاس ما وضعت لقیاسه، کما أنها ثابتة بدرجة مقبولة، مما یؤهلها لتکون أداة قیاس مناسبة وفاعلة لهذا البحث ویمکن تطبیقها بثقة.

المرحلة الثالثة:

 إخراج أداة البحث

اشتملت الاستبانة فی صورتها النهائیة ملحق (3) على ما یلی:

أ- الجزء الأول: ویشتمل على البیانات الأولیة لأفراد عینة البحث متمثلة فی: (الدرجة العلمیة، نوع الجنس، الخبرة فی التعلیم الجامعی).

ب- الجزء الثانی: وتمثل بثلاثة محاور، وتضمنت فی صورتها النهائیة على (33) عبارة، صیغت کلها بالشکل المغلق وذلک وفقاً لمقیاس لیکرت الرباعی، جاءت على النحو التالی:

المحور الأول: واقع متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة: (15) عبارة.

المحور الثانی: معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة: (10) عبارات.

المحور الثالث: سبل تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة: (8) عبارات.

6- إجراءات التطبیق وجمع البیانات:

بعد التأکد من صدق أداة البحث وثباتها، تم إعدادها فی صورتها النهائیة، وتطبیقها میدانیاً على أفراد عینة البحث، وقد کان التطبیق ف الفصل الدراسی الأول من العام (1438/1439هـ) وفقاً للإجراءات (الخطوات) التالیة:

-    الحصول على موافقة  المشرف العلمی على تطبیق أدات البحث.

-    حصل الباحث على خطاب تسهیل مهمته (متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس) موجه إلى جامعة بیشة.

-    قام الباحث بالتواصل مع جامعة بیشة والتی سیتم من خلالها إجراء البحث وتوزیع الاستبانة وتطبیقها على أفراد مجتمعها.

-    تم الحصول على خطاب للسماح بتوزیع وتطبیق الاستبانة على أفراد عینة البحث.

-    وزعت الاستبانات ورقیاً بالإضافة الى الاستبانة الالکترونیة التی تم تصمیم عن طریق تطبیق النماذج فی متصفح (Google)؛ وذلک للاستفادة من سرعة وسهولة وصولها لأفراد عینة البحث من أعضاء هیئة التدریس بجامعة بیشة.

-   بلغ عدد الاستبانات المعادة المکتملة والصالحة للتحلیل (186) استبانة، أُدخلت بیاناتها فی الحاسب الآلی وعُولجت إحصائیاً عن طریق برنامج SPSS ومن ثم اُستخرجت النتائج وحُلّلت، ووُضعت المقترحات والتوصیات.

7- الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی البحث:

لخدمة أغراض البحث وتحلیل البیانات التی تم جمعها من خلال أداة البحث فی الجانب المیدانی تم استخدام عدد من الأسالیب الإحصائیة لمعرفة إجابات أفراد عینة البحث حول التساؤلات المطروحة وذلک باستخدام برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة Statistical Package for Social Sciences  والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS)، وذلک بعد أن تم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی بإعطائها أرقاماً معینة، أی بتحویل الإجابات اللفظیة إلى رقمیة (الترمیز)، حیث أعطیت الإجابة (أوافق بدرجة کبیرة جداً) أربع درجات، (أوافق بدرجة متوسطة) ثلاث درجات، (لا أوافق بدرجة متوسطة) درجتان، وأعطیت الإجابة (لا أوافق بدرجة کبیرة جداً) درجة واحدة، ومن ثم قام الباحث بحساب المتوسط الحسابی لإجابات أفراد عینة البحث، حیث تم تحدید طول خلایا المقیاس الرباعی المستخدم فی عبارات محاور البحث من خلال حساب المدى (4-1=3)، ثم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة الصحیح أی (3÷4= 0,75) بعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس (أو بدایة المقیاس وهی الواحد الصحیح) وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة، وهکذا أصبح طول الخلایا کما یلی:

- من 1 إلى أقل من 1,75 یمثل درجة (لا أوافق بدرجة کبیرة جداً) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.

- من 1,75 إلى أقل من 2,50 یمثل درجة (لا أوافق بدرجة متوسطة) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.

- من 2,50 إلى أقل من 3,25 یمثل درجة (أوافق بدرجة متوسطة) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.

- من 3,25 إلى 4,00 یمثل درجة (أوافق بدرجة کبیرة جداً) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.

ولمعالجة بیانات البحث استخدم الباحث الأسالیب الإحصائیة التالیة:

1. معامل ارتباط بیرسون (Pearson Correlation)؛ للتحقق من  صدق الاتساق الداخلی لأداة البحث..

2. معامل  ألفا کرونباخ (Cronbach's Alpha)؛ لقیاس مدى ثبات أداة البحث، وصلاحیتها للتطبیق المیدانی.

3. التکرارات والنسب المئویة (frequencies and percentages)؛ للتعرف على الخصائص الشخصیة والوظیفیة لأفراد عینة البحث، وتحدید استجاباتهم تجاه عبارات المحاور  الرئیسیة التی تتضمنها أداة البحث.

4. المتوسط الحسابی الموزون (المرجح) "Weighted Mean "؛ لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد عینة البحث عن کل عبارة من عبارات متغیرات البحث الأساسیة، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب العبارات حسب أعلى متوسط حسابی موزون.

5. المتوسط الحسابی ((Mean؛ للتعرف على مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد عینة البحث نحو المحاور الرئیسیة (متوسط متوسطات العبارات)، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب المحاور حسب أعلى متوسط حسابی.

6. الانحراف المعیاری (Standard deviation)؛ للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد عینة البحث لکل عبارة من عبارات متغیرات البحث، ولکل محور من المحاور الرئیسة عن متوسطها الحسابی، ویلاحظ أن الانحراف المعیاری یوضح التشتت فی استجابات أفراد عینة البحث لکل عبارة من عبارات متغیرات البحث، إلى جانب المحاور الرئیسة، فکلما اقتربت قیمته من الصفر ترکزت الاستجابات وانخفض تشتتها بین المقیاس.

ثامناً: نتائج البحث:

سعى البحث الحالی لتحقیق أهدافها من خلال الإجابة عن السؤال الرئیس التالی: (ما متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟) والذی تفرع منه الأسئلة التالیة:

  1. ما مدى توافر متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟
  2. ما معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس ؟
  3. ما السبل الممکنة التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟

وفیما یلی عرض تفصیلی لنتائج البحث التی تم التوصل إلیها فی ضوء أسئلة البحث، وأهدافها مع تفسیر النتائج:

1- تحلیل ومناقشة النتائج المتعلّقة بالسؤال الأول.

نص السؤال الأول للبحث على الآتی: ما واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة؟ 

للإجابة عن هذا السؤال وللتعرف على واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة اُستخدم حساب التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، والانحراف المعیاری، والرتب لإجابات أفراد عینة البحث على المحور الخاص بواقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة، وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (8)

استجابات أفراد عینة البحث حیال العبارات المتعلقة بمدى توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات درجة الموافقة

رقم العبارة

ترتیب العبارة

العبارات

التکرارات  والنسب

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الموافقة

أوافق بدرجة کبیرة جداً

أوافق بدرجة متوسطة

لا أوافق بدرجة متوسطة

لا أوافق بدرجة کبیرة جداً

2

1

تعکس رسالة الجامعة المعتقدات والقیم الإسلامیة.

التکرار

125

51

3

7

3,58

0,710

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

67,2

27,4

1,6

3,7

9

2

تعمل الجامعة على تحقیق رسالتها.

التکرار

118

56

7

5

3,54

0,698

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

63,4

30,1

3,8

2,7

13

3

تعکس أهداف الجامعة وظائفها الأساسیة (التدریس-خدمة المجتمع-البحث العلمی)

التکرار

114

54

7

11

3,45

0,825

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

61,3

29

3,8

5,9

3

4

تتسم رسالة الجامعة بالشمولیة.

التکرار

108

60

7

11

3,42

0,823

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

58,1

32,3

3,8

5,9

12

5

تسعى الجامعة لتطویر العمل المؤسسی لیکون جاذباً ومحفزاً  للعمل.

التکرار

102

66

10

8

3,40

0,781

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

54,8

35,5

5,4

4,3

11

6

تؤثر الرسالة بصورة کبیرة فی عملیات التخطیط والعمل داخل الجامعة.

التکرار

89

77

12

8

3,32

0,781

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

47,8

41,4

6,5

4,3

1

7

تنوع آلیة نشر رسالة الجامعة.

التکرار

88

80

8

10

3,32

0,794

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

47,3

43

4,3

5,4

4

8

تتفق رسالة الجامعة مع الاحتیاجات الاقتصادیة والثقافیة للمجتمع.

التکرار

93

70

9

14

3,30

0,873

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

50

37,6

4,8

7,5

14

9

تتفق غایات الوحدات التنظیمیة وأهدافها فی الجامعة مع رسالتها.

التکرار

83

82

11

10

3,27

0,803

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

44,6

44,1

5,9

5,4

15

10

تقوم الجامعة بمراجعة غایاتها واهدافها بصفة دوریة وتعدیلها بما تقتضیه الحاجة.

التکرار

83

76

16

12

3,23

0,859

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

44,1

40,9

8,6

6,5

6

11

تضم الجامعة برامج تعلیمیة نوعیة تلبی حاجات سوق العمل.

التکرار

86

71

14

15

3,23

0,902

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

46,2

38,2

7,5

8,1

10

12

تقدم مبادرات مجتمعیة فاعلة تعزز من دورها ومکانتها فی المجتمع.

التکرار

81

78

14

13

3,22

0,863

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

43,5

41,9

7,5

7

5

13

یوجد علاقة وثیقة بین الرسالة وبین أنشطة الجامعة.

التکرار

77

85

11

13

3,21

0,842

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

41,4

45,7

5,9

7

7

14

یشارک منسوبو الجامعة فی صیاغة الرسالة.

 

التکرار

76

80

17

13

3,17

0,867

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

40,9

43

9,1

7

8

15

تهدف رسالة الجامعة على تنویع مصادر الدخل.

التکرار

61

92

17

16

3,06

0,873

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

32,8

49,5

9,1

8,6

المتوسط الحسابی العام=3,31          الانحراف المعیاری=0,585

من خلال تحلیل نتائج الجدول رقم (8) یتضح ما یلی:

- المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد عینة البحث حیال واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة بلغ (3,31 من 4,00) وهذا المتوسط یقع فی الفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الرباعی والتی تبدأ من (3,25 إلى 4,00)، وهی الفئة التی تشیر إلى درجة (أوافق بدرجة کبیرة جداً) تجاه واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة، وهذا ما یتفق مع دراسة الصمادی (2008م)، والتی توصلت إلى نتائج منها أن مستوى تصور القادة الأکادیمیین وأعضاء هیئة التدریس لالتزام الجامعات الأردنیة الخاصة بتطبیق معاییر الاعتماد والجودة فی مجالات البحث کان مرتفعاً، بینما تختلف هذه النتیجة مع ما آلت إلیه نتائج دراسة الداود (1432هـ)، والتی من نتائجها أن درجة تطبیق معاییر الاعتماد والأکادیمی فی کلیة المجتمع بحریملاء من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس جاءت بدرجة متوسطة، کما اختلفت هذه النتیجة أیضاً مع نتائج دراسة المعیقل (2016م) والتی أشارت فی نتائجها إلى أن واقع متطلبات الاعتماد وسمات الجودة متوافر بدرجة متوسطة.

- تراوحت المتوسطات الحسابیة لعبارات محور واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة ما بین (3,06– 3,58) درجة من أصل (4) درجات وهی متوسطات تقع فی الفئتین الثالثة والرابعة من المقیاس المتدرج الرباعی واللتان تشیران إلى درجات (أوافق بدرجة متوسطة/ أوافق بدرجة کبیرة جداً) على التوالی تجاه واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة.

- تقارب آراء أفراد عینة البحث حول واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة، حیث اشتمل محور واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة على (15) عبارة، وُزعت کالتالی:

- جاءت (9) عبارات بدرجة (أوافق بدرجة کبیرة جداً) حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لهذه العبارات ما بین (3,37 و 3,58)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الرباعی والتی تبدأ من (3,25 إلى 4,00) وهی الفئة التی تشیر إلى درجة (أوافق بدرجة کبیرة جداً) على أداة البحث.

- جاءت (6) عبارات بدرجة (أوافق بدرجة متوسطة) حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لهذه العبارات ما بین (3,06 و 3,23)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من المقیاس المتدرج الرباعی والتی تبدأ من (2,50 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى درجة (أوافق بدرجة متوسطة) على أداة البحث.

وبالنظر إلى نتائج الجدول رقم (8) یتضح أن قیم الانحراف المعیاری لعبارات محور واقع توافر متطلبات معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة تنحصر بین (0,698- 0,902) وکان أقل انحراف معیاری للعبارة رقم (9) وهی « تعمل الجامعة على تحقیق رسالتها » مما یدل على أنها أکثر العبارات التی تقاربت آراء أفراد عینة البحث حولها، وکانت أکبر قیمة للانحراف المعیاری للعبارة رقم (6) وهی « تضم الجامعة برامج تعلیمیة نوعیة تلبی حاجات سوق العمل» مما یدل على أنها أکثر العبارات التی اختلفت حولها أفراد عینة البحث.

ویفسر الباحث ذلک إلى أن الجامعة قد عملت وهیأت نفسها للحصول على الاعتماد الأکادیمی من خلال توفیر متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی التی وضعتها هیئة   تقویم التعلیم.

2- تحلیل ومناقشة النتائج المتعلّقة بالسؤال الثانی:

نص السؤال الثانی للبحث على الآتی: ما معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة؟ 

للإجابة عن هذا السؤال وللتعرف على معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة اُستخدم حساب التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، والانحراف المعیاری، والرتب لإجابات أفراد عینة البحث على المحور الخاص بمعوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة، وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (9)

استجابات أفراد عینة البحث حیال العبارات المتعلقة بمعوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات درجة الموافقة

رقم العبارة

ترتیب العبارة

العبارات

التکرارات

 والنسب

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الموافقة

أوافق بدرجة کبیرة جداً

أوافق بدرجة متوسطة

لا أوافق بدرجة متوسطة

لا أوافق بدرجة کبیرة جداً

2

1

زیادة العبء التدریسی لعضو هیئة التدریس.

التکرار

84

65

19

18

3,15

0,959

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

45,2

34,9

10,2

9,7

6

2

تدنی المیزانیة الخاصة بمتطلبات الاعتماد.

التکرار

74

63

20

29

2,97

1,06

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

39,8

33,9

10,8

15,6

10

3

قلة الدورات التدریبیة فی الاعتماد لأعضاء هیئة التدریس.

التکرار

66

54

27

39

2,79

1,14

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

35,5

29

14,5

21

3

4

قلة کفاءة بعض أعضاء هیئة التدریس فی مجال الاعتماد الأکادیمی.

التکرار

58

64

28

36

2,77

1,09

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

31,2

34,4

15,1

19,4

7

5

محدودیة المشارکة فی إعداد سیاسات الأقسام والمقررات التی یتم تدریسها.

التکرار

50

70

30

36

2,72

1,06

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

26,9

37,6

16,1

19,4

8

6

ارتفاع تکلفة الاعتماد الأکادیمی من قبل هیئة تقویم التعلیم.

التکرار

39

79

35

33

2,66

1,00

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

21

42,5

18,8

17,7

1

7

ضعف قناعة بعض أعضاء هیئة التدریس بالاعتماد الأکادیمی.

التکرار

44

74

23

45

2,62

1,09

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

23,7

39,8

12,4

24,2

5

8

نقص دافعیة أعضاء هیئة التدریس فی حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسی.

التکرار

44

61

30

51

2,52

1,13

أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

23,7

32,8

16,1

27,4

4

9

ضعف تبنی القیادات الجامعیة لعملیات الاعتماد.

التکرار

35

65

36

50

2,45

1,08

لا أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

18,8

34,9

19,4

26,9

9

10

اهتمام بعض العاملین بالجامعة بمصالحهم الشخصیة أکثر من مصالح الجامعة.

التکرار

36

47

34

69

2,26

1,15

لا أوافق بدرجة متوسطة

النسبة

19,4

25,3

18,3

37,1

المتوسط الحسابی العام=2,69          الانحراف المعیاری=0,704

من خلال تحلیل نتائج الجدول رقم (9) یتضح ما یلی:

- المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد عینة البحث حیال معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة بلغ (2,69 من 4,00) وهذا المتوسط یقع فی الفئة الثالثة من المقیاس المتدرج الرباعی والتی تبدأ من (2,50 إلى أقل من 3,25)، وهی الفئة التی تشیر إلى درجة (أوافق بدرجة متوسطة) تجاه معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة.

- تراوحت المتوسطات الحسابیة لعبارات محور معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة ما بین (2,26– 3,15) درجة من أصل (4) درجات وهی متوسطات تقع فی الفئتین الثانیة والثالثة من المقیاس المتدرج الرباعی واللتان تشیران إلى درجات (لا أوافق بدرجة متوسطة/ أوافق بدرجة متوسطة) على التوالی تجاه معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة.

- تقارب آراء أفراد عینة البحث حول معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة، حیث اشتمل محور معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة على (10) عبارات، وُزعت کالتالی:

- جاءت (8) عبارات بدرجة (أوافق بدرجة متوسطة) حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لهذه العبارات ما بین (3,04 و 3,23)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من المقیاس المتدرج الرباعی والتی تبدأ من (2,50 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى درجة (أوافق بدرجة متوسطة) على أداة البحث.

- جاءت عبارتین بدرجة (لا أوافق بدرجة متوسطة) وهما العبارة رقم (4) والتی تنص على «ضعف تبنی القیادات الجامعیة لعملیات الاعتماد »، والعبارة رقم (9) والتی تنص على «اهتمام بعض العاملین بالجامعة بمصالحهم الشخصیة أکثر من مصالح الجامعة » بمتوسط حسابی (2,45 و 2,26) على التوالی، وهذان المتوسطان یقعان بالفئة الثانیة من المقیاس المتدرج الرباعی والتی تبدأ من (1,75 إلى أقل من 2,50) وهی الفئة التی تشیر إلى درجة (لا أوافق بدرجة متوسطة) على أداة البحث.

وبالنظر إلى نتائج الجدول رقم (4-2) یتضح أن قیم الانحراف المعیاری لعبارات محور معوقات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة بین (0,959- 1,15) وکان أقل انحراف معیاری للعبارة رقم (2) وهی « زیادة العبء التدریسی لعضو هیئة التدریس » مما یدل على أنها أکثر العبارات التی تقاربت آراء أفراد عینة البحث حولها، وکانت أکبر قیمة للانحراف المعیاری للعبارة رقم (9) وهی « اهتمام بعض العاملین بالجامعة بمصالحهم الشخصیة أکثر من مصالح الجامعة » مما یدل على أنها أکثر العبارات التی اختلفت حولها أفراد عینة البحث.

ویعزو الباحث ذلک فی عدم وجود بند بمیزانیة جامعة بیشة مخصص لمتطلبات الاعتماد الاکادیمی وتکالیفه، حیث أن الاعتماد یحتاج إلى میزایة کبیرة لتحقیقه وکذلک تأهیل أعضاء هیئة التدریس وإقامة الدورات فی مجال الاعتماد الأکادیمی، ومن هنا یتضح لنا أن هناک خلل یجب معالجته لیتم تحقیق الاعتماد وفق المأمول حیث أن تلک المعوقات بلا شک ستحول دون تحقیقه بل ستؤدی إلى تعطیله، ومما یؤکد ذلک هو سعی جامعة بیشة وفق خطتها الاستراتیجیة فی الحصول على الاعتماد الأکادیمی ، ومن ذلک نستطیع أن نستنتج أن أحد هذه الأسباب قد یؤخر حصول الجامعة على الاعتماد الأکادیمی، وعلى المسؤولین فی عمادة التطویر والجودة الاهتمام بها ومعالجتها.

3- تحلیل ومناقشة النتائج المتعلّقة بالسؤال الثالث:

نص السؤال الثالث للبحث على الآتی: ما السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة؟ 

للإجابة عن هذا السؤال وللتعرف على السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة اُستخدم حساب التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، والانحراف المعیاری، والرتب لإجابات أفراد عینة البحث على المحور الخاص بالسبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة، وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

 

جدول رقم (10)

استجابات أفراد عینة البحث حیال العبارات المتعلقة بالسبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات درجة الموافقة

رقم العبارة

ترتیب العبارة

العبارات

التکرارات

 والنسب

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الموافقة

أوافق بدرجة کبیرة جداً

أوافق بدرجة متوسطة

لا أوافق بدرجة متوسطة

لا أوافق بدرجة کبیرة جداً

7

1

أن تعد الجامعة حوافز إیجابیة لأعضاء هیئة التدریس فی لجان الجودة.

التکرار

157

27

2

-

3,83

0,401

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

84,4

14,5

1,1

-

1

2

أن تنشر الجامعة ثقافة الاعتماد الأکادیمی بین أعضاء هیئة التدریس وتأهیلهم من خلال عقد الورش والدورات التدریبیة.

التکرار

152

31

1

2

3,79

0,492

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

81,7

16,7

0,5

1,1

8

3

أن تدعم وزارة التعلیم الجامعة للحصول على الاعتماد المؤسسی بتخصیص میزانیة لبرامج الاعتماد.

التکرار

155

25

2

4

3,77

0,569

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

83,3

13,4

1,1

2,2

4

4

أن تزید الجامعة مواردها ذاتیاً من خلال استثمار إمکانیاتها المادیة والبشریة مع مؤسسات المجتمع الحکومیة وغیر الحکومیة.

التکرار

146

36

1

3

3,74

0,545

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

78,5

19,4

0,5

1,6

3

5

أن تشجع الجامعة أعضاء هیئة التدریس على المشارکة فی الندوات والمؤتمرات العلمیة الخارجیة التی تسهم فی تنمیة ثقافتهم فی مجال الاعتماد.

التکرار

151

26

5

4

3,74

0,613

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

81,2

14

2,7

2,2

5

6

أن یکون هناک تقییم دوری لأهداف وغایات ورؤیة الجامعة. وذلک من خلال إنشاء لجنة تهتم بهذا الجانب بصورة دوریة.

التکرار

146

35

1

4

3,73

0,579

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

78,5

18,8

0,5

2,2

2

7

أن یفرغ بعض أعضاء هیئة التدریس من الأعمال الأکادیمیة والإداریة لاستیفاء متطلبات الاعتماد الأکادیمی

التکرار

119

52

7

8

3,51

0,765

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

64

28

3,8

4,3

6

8

أن تقدم دبلوم فی الاعتماد وضمان الجودة.

التکرار

117

47

9

13

3,44

0,875

أوافق بدرجة کبیرة جداً

النسبة

62,9

25,3

4,8

7

المتوسط الحسابی العام=3,69          الانحراف المعیاری=0,378

من خلال تحلیل نتائج الجدول رقم (10) یتضح ما یلی:

- المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد عینة البحث حیال السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة بلغ (3,69 من 4,00) وهذا المتوسط یقع فی الفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الرباعی والتی تبدأ من (3,25 إلى 4,00)، وهی الفئة التی تشیر إلى درجة (أوافق بدرجة کبیرة جداً) تجاه السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة.

- تراوحت المتوسطات الحسابیة لعبارات محور السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة ما بین (3,44– 3,83) درجة من أصل (4) درجات وهی      متوسطات تقع فی الفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الرباعی والتی تشیر إلى درجة       (أوافق بدرجة کبیرة جداً) تجاه السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی  بجامعة بیشة.

- توافق آراء أفراد عینة البحث حول السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة، حیث اشتمل محور السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة على (8) عبارات، جاءت جمیعها بدرجة (أوافق بدرجة کبیرة جداً).

ویفسر الباحث ذلک بأن زیادة الحوافز الإجابیة للعاملین فی لجان الجودة والاعتماد الأکادیمی من أهم السبل التی یجب أن تتبناها جامعة بیشة مما یسهم فی رفع دافعیة الأعضاء وتکثیف الجهود للحصول على الاعتماد، فهم بحاجة إلى مایشجعهم ویدفعهم للعمل لتحقیق المتطلبات المتعلقة بالاعتماد الأکادیمی؛ لأن الحافز الذی سیحصلون علیه سیزید من       أدئهم وعطائهم.

ویتضح من خلال الجدول رقم (4-3) أن قیم الانحراف المعیاری لعبارات محور السبل التی قد تسهم فی تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی بجامعة بیشة بین                      (0,401- 0,875) وکان أقل انحراف معیاری للعبارة رقم (7) وهی « أن تعد الجامعة حوافز إیجابیة لأعضاء هیئة التدریس فی لجان الجودة » مما یدل على أنها أکثر العبارات التی تقاربت آراء أفراد عینة البحث حولها، وکانت أکبر قیمة للانحراف المعیاری للعبارة رقم (6) وهی « أن تقدم دبلوم فی الاعتماد وضمان الجودة » مما یدل على أنها أکثر العبارات التی اختلفت حولها أفراد عینة البحث.

 

تاسعاً: توصیات البحث:

فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها البحث، توصل الباحث إلى التوصیات التالیة:

  1. بناء برامج تدریبیة إثرائیة لأعضاء هیئة التدریس لإکسابهم المهارات والخبرات اللازمة للتعامل مع متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی.
  2. تخفیف العبء التدریسی على أعضاء هیئة التدریس وکذلک عدم تکلیفهم بأعمال إداریة تثقل کاهلهم حتى یتفرغوا لاستیفاء متطلبات الاعتماد الأکادیمی.
  3. وضع حوافز إیجابیة لأعضاء هیئة التدریس فی لجان الجودة.
  4. توفیر الکوادر البشریة القادرة على تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی.
  5. القیام بدراسة المعوقات التی تواجه تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی،والعمل على تذلیلها.
  6. دعم وزارة التعلیم الجامعة بتوفیر کافة الإمکانات المادیة اللازمة بما یتیح لها تلبیة کافة متطلبات الاعتماد الأکادیمی.
  7. استمراریة تحلیل وتقویم الأنشطة العلمیة والبرامج الدراسیة بالجامعة؛ لضمان أنها تلبی متطلبات الاعتماد الأکادیمی
  8. إجراء التقییم المستمر لجمیع اعضاء هیئة التدریس والإداریین والمشرفین والعاملین فی الجامعة وفقاً لمعاییر جودة محددة.
  9. إنشاء هیئة مستقلة للاعتماد الأکادیمی داخل الجامعة تتولى تقویم وضبط أهداف وغایات ورؤیة الجامعة، بما یتماشى مع متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی.
  10. نشر الوعی بین أعضاء هیئة التدریس بأهمیة حصول الجامعة على الاعتماد الأکادیمی، من خلال عقد ندوات ومحاضرات وورش عمل للنقاش حول الاعتماد الأکادیمی.
  11. تشجیع أعضاء هیئة التدریس على الالتحاق بالبرامج التدریبیة المتخصصة فی مجال الاعتماد الأکادیمی.
  12. تحدید الاحتیاجات التدریبیة الفعلیة لأعضاء هیئة التدریس من البرامج التدریبیة فی مجال الاعتماد الأکادیمی.
  13. تشجیع أعضاء هیئة التدریس على المشارکة فی الندوات والمؤتمرات العلمیة الخارجیة التی تسهم فی تنمیة ثقافتهم فی مجال الاعتماد الأکادیمی، وذلک بوضع الحوافز المادیة والمعنویة.
  14. تعزیز القیادة الداعمة والمدرکة لأثر تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی.

عاشراً: مقترحات لدراسات مستقبلیة:

لما کان میدان البحث یفتقر إلى البحوث والدراسات التی تناولت موضوعات مماثلة لموضوع هذا البحث، وسعیاً إلى إثراء هذا المیدان بالبحوث والدراسات ذات الصلة، فإن الباحث یقترح إجراء الدراسات التالیة:

-    دراسة مقارنة لواقع متطلبات تحقیق معاییر الاعتماد الأکادیمی فی أکثر من جامعة سعودیة.

-    دراسة حول الاحتیاجات التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس فی مجال الاعتماد الأکادیمی.

-    دراسة حول الجودة الشاملة ونظم الاعتماد الأکادیمی فی الجامعات السعودیة فی ضوء التجارب العالمیة.

 


المراجع العربیة:

  1. ابن منظور، جمال الدین (1990م) لسان العرب، دار صادر الثالثة.
  2. إسماعیل، محمد السید(2012م). متطلبات الجودة والاعتماد على التعلیم العالی فی مصر: جامعة سوهاج نموذجاً. المجلة التربویة بمصر ،ع32، مصر.
  3. إمام، کمال وأحمد، لمیاء عمد (2012م) معاییر اعتماد مؤسسات التعلیم الجامعی نماذج عربیة وعالمیة. القاهرة:المکتبة العصریة للنشر والتوزیع
  4. البدری، أمیمة منور عمر.(2014م). تطویر أداء الجامعات فی ضوء معاییر الجودة ونظم الاعتماد.الریاض.
  5. البعلبکی، روحی، ومنیر(1997م)، المورد، دار العلم للملایین، بیروت.
  6. بوبشیت، الجوهرة إبراهیم. (2013م ).مستوى الجودة الإداریَّة فی جامعة الدمام فی ضوء بعض معاییر الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد الأکادیمی NCAAA. مجلة مستقبل التربیة العربیَّة، المجلد العشرون.
  7. الثقفی، أحمد سالم (1429ه ) مدى مناسبة معاییر الاعتماد الأکادیمی  وضمان الجودة فی أقسام الریاضیات بکلیات العلوم. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیَّة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیَّة السعودیَّة.
  8. جامعة بیشة(2017م). الخطة الإستراتیجیة الأولى لجامعة بیشة 2017-2020م. جامعة بیشة.
  9. جامعة بیشة(2017م).التقریر السنوی للعام الجامعی 1437/1438هـ.جامعة بیشة.
  10. الجبوری، میسر إبراهیم وعدنان، همام ( 2012م ).معوقات التوافق مع معاییر اتحاد الجامعات العربیَّة لضمان الجودة والاعتماد المدرسی حالة دراسیَّة فی جامعة الموصل. دراسة مقدمة إلى المؤتمر العربی الدولی الثانی لضمان جودة التعلیم العالی. الجامعة الخلیجیَّة، البحرین.
  11. الحربی،علی حمود(1432ه). متطلبات الأخذ بمعاییر الاعتماد الأکادیمی لبرامج التعلم الإلکترونی عن بعد فی الجامعات السعودیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة،جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
  12. حکمی، عبد الملک على (2012م). معوِّقات تحقیق الاعتماد الأکادیمی فی کلیَّة التربیة بجامعة الملک خالد وسبل التغلُّب علیها. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیَّة التربیة، جامعة الملک خالد، بأبها، المملکة العربیَّة السعودیَّة.
  13. حلّس، داؤود درویش (2006م): دلیل الباحث فی تنظیم وتوضیح البحث فی العلوم السلوکیة، غزة فلسطین.
  14. حمادنة، همام سمیر. (2016م). دلیل معایییر ضمان الجودة برامج الدِّراسَات العلیا فی مؤسسات التعلیم العالی.عمان: دار المناهج
  15. الحمدان، جاسم محمد والهاجری، عهود ناصر (2013م) الاعتماد الأکادیمی " تجارب کلیات التربیة فی بعض جامعات دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربی " الکویت: دار المسیلة النشر والتوزیع.
  16. الخرابشة، عمر عبد الله (2009م ) التجربة الأردنیَّة فی مجال ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم العالی. المؤتمر الرابع.لسنوی الرابع- الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات وبرامج التعلیم العالی النوعی فی مصر والعالم العربی (الواقع والمأمول).المجلة الرابع.
  17. الخطیب، أحمد والخطیب، رداح. الاعتماد وضبط الجودة فی الجامعات العربیَّة. عمان: عالم الکتب الحدیث.
  18. الخطیب، محمد شحات (2003م) الجودة الشاملة والاعتماد فی التعلیم. الریاض دار الخریجی للنشر والتوزیع.
  19. خلیل، نبیل سعد (2011م) إدارة الجودة الشاملة والاعتماد الأکادیمی فی المؤسسات التربویَّة. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.
  20. الداود، أسماء عبدالله. (1433هـ). درجة تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی فی     کلیَّة المجتمع بحریملاء من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس.      رسالة ماجستیر غیر منشورة.جامعة الإمام محمد بن سعود        الإسلامیَّة. الریاض.
  21. داود، عبد العزیز أحمد (2011م). إدارة الجودة والاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم. الأردن: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع. 
  22. الدسوقی، عید أبو المعاطی (2010م) جودة واعتماد مؤسسات التعلیم (الواقع ومتطلبات المستقبل). الإسکندریَّة المکتب الجامعی الحدیث.
  23. الدهشان، جمال على (2007م) الاعتماد الأکادیمی الخبرة الأجنبیَّة والخبرة المصریَّة. الإسکندریَّة: دار المعرفة.
  24. الزهرانی، ابراهیم حنش (2013م). بناء القدرات المؤسسیة کمدخل لضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی الجامعات السعودیة "تصور مقترح". رسالة دکتواره غیر منشورة. قسم الادارة والتخطیط التربوی، جامعة أم القرى: مکة المکرمة.
  25. صائغ، عبد الرحمن أحمد (2007م) الاعتماد الأکادیمی وضبط الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی فی البلدان العربیَّة. المؤتمر العربی الثانی" التقویم الأداء الجامعی وتحسین الجودة المنعقد فی القاهرة فی 7 مایو 2007 م.
  26. الصمادی، مصطفى أحمد ( 2008م) تصوُّرات القادة الأکادیمیین وأعضاء هیئة التدریس لالتزام الجامعات الأردنیَّة الخاصة بتطبیق معاییر الجودة والاعتماد، رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیَّة الدِّراسَات التربویَّة العلیا، جامعة عمان: الأردن.
  27. عاشور، نیللی السید. (2013م).الجودة والاعتماد الأکادیمی فی ضوء الاتجاهات العالمیَّة الحدیثة. الریاض: دار الزهراء.
  28. العایدی، حاتم. (2005م). تقییم برامج هندسة الحاسوب وعلوم الحاسوب فی الجامعة الإسلامیَّة. ورقة علمیَّة أُعدت لمؤتمر النوعیَّة فی التعلیم الجامعی الفلسطینی الذی عقده برنامج التربیة ودئرة ضبط النوعیَّة، رام الله، فلسطین،: جامعة القدس المفتوحة.
  29. العباد، عبد الله محمد (2008م) متطلَّبات تطبیق نظام الاعتماد الأکادیمی کمدخل لتطویر کلیات التربیة فی الجامعات السعودیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیَّة التربیة. جامعة الملک سعود. الریاض
  30. عبد الرؤوف، طارق ( 2014م ). الجودة الشاملة والاعتمادالأکادیمی فی التعلیم. القاهرة: المجموعة العربیَّة للتدریب والنشر.
  31. عبد الغفور، همام عبد الخالق والغزوانى، محمد عبد الوهاب. إستراتیجیَّة الجودة والاعتماد الأکادیمی فی ظل سیاسات العلم والتکنولوجیا. مصر: المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة.
  32. عبدالهادی، محمود عز الدین. (2000م) نماذج عالمیَّة فی الاعتماد الجودة للمؤسسات التعلیمیَّة "دراسة حالة"، المؤتمر العلمی السنوی الثالث عشر للجمعیَّة المصریَّة للإدارة التعلیمیَّة والتربیة المقارنة بعنوان"الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعلیمیَّة" فی الفترة من (24-25)ینایر، کلیَّة التربیة ببنی سویف، جامعة القاهرة.
  33. عبیدات، ذوقان، وآخرون (2012م). البحث العلمی مفهومه وأدواته وأسالیبه.ط14.عمان: دار الفکر للنشر.
  34. العجرش، حیدر حاتم (2015م). الاعتماد الأکادیمی فی التعلیم العالی عمان: دار الرضوان للنشر والتوزیع.
  35. العساف، صالح بن حمد (2006م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة.ط4، الریاض: مکتبة العبیکان.
  36. العجمی، محمد حسین(2007م) الاعتماد وضمان الجودة الشاملة لمدارس التعلیم الثانوی العام. الإسکندریة:دار الجامعة الجدیدة
  37. العصیمی، خالد محمد. (2009م). تقویم الأداء الجامعی والاعتماد الأکادیمی فی الجامعات السعودیَّة. مجلة کلیَّة التربیة، جامعة عین شمس، عدد(33)، ص ص 506-552.
  38. العصیمی، عبد المحسن أحمد. (2012م) الاعتماد الأکادیمی فی الجامعات العربیَّة "التحدیات والفرص". المؤتمر الدولی السابع " التخطیط الإستراتیجی لجودة واعتماد المؤسسات الجامعیَّة والتعلیمیَّة العربیَّة. جامعة عین شمس. مصر فی الفترة من 22- 24 دیسمبر 2012 م. 
  39. العریمی،حلیس محمد(2009م). تقدیر درجة تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی لکلیات التربیة فی سلطنة عمانکما یتصورها القادة الإداریون والأکادیمیون. رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک:الأردن.
  40. فاضل، مها قاسم. (2011م) إدارة الأقسام الأکادیمیة فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد بجامعتی أم القرى والملک عبدالعزیز:دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى: مکة المکرمة.
  41. فهمی، محمد شامل (2005م). الإحصاء بلا معاناة: المفاهیم والتطبیقات باستخدام برنامج SPSS، الریاض: معهد الإدارة العامة.
  42. الفیروز آبادی، محمد یعقوب.(1406ه) القاموس المحیط، تحقیق مکتب تحقیق التراث،مؤسسة الرسالة، بیروت.
  43. القحطانی، سالم بن سعید وآخرون ،(2004م)، منهج البحث فی العلوم السلوکیة مع تطبیقات على spss. (الطبعة الثانیة)، الریاض: مکتبة العبیکان
  44. القرنی، صالح علی(1431ه). متطلبات الاعتماد الاکادیمی لبرامج للدراسات العلیا فی الإدارة التربویة بالجامعات السعودیة:تصور مقترح.رسالة دکتوراه  غیر منشورة،کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة،        المملکة العربیة السعودیة.
  45. القرنی، صالح علی.(2012م).تقویم برامج الدِّراسَات العلیا فی الإدارة التربویَّة بالجامعات السعودیَّة فی ضوء مدخل الاعتماد الأکادیمی، مجلة دراسات عربیَّة فی التربیة وعلم النفس، عدد (32)، المجلد (1)، ص73-134.
  46. القمیزی، حمد عبدالله.(2011م).تأثیر تطبیق متطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی على العملیَّة التربویَّة: دراسة تطبیقیَّة على کلیَّة التربیة بالمجمعة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیَّة والعلوم الانسانیَّة-مصر، عدد (31)، المجلد(2)، ص778-830.
  47. قندیلجی، عامر إبراهیم (2012م). البحث العلمی واستخدام مصادر المعلومات الإلکترونیة والتقلیدیة. ط3. عمان: دار المیسرة للنشر والتوزیع.
  48. مجمع اللغة العربیَّة (2000م) المعجم الوجیز: القاهرة، الهیئة العامة لحقوق المطابع الأمیریَّة.
  49. محمد، حنان صبحى (2009م). التجارب العالمیَّة والتجربة المصریَّة فی مجال التقویم والاعتماد. بحث مقدم إلى المؤتمر السنوی (الدولی الأول- العربی الرابع) بعنوان: الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات وبرامج التعلیم العالی النوعی فی مصر والعالم العربی (الواقع والمأمول). کلیَّة التربیة النوعیَّة، المنصورة، مصر.
  50. محمد، ماهر أحمد حسن (2012 م). الاعتماد وضمان الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی. الدمام: مکتبة المتنبی.
  51. المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة. (2012م) إستراتیجیَّة الجودة والاعتماد الأکادیمی فی ظل سیاسات العلم والتکنولوجیا. القاهرة: مطبعة المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة.
  52. المهنا، وفاء عبدالله. (1438هـ). متطلبات تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی لکلیة اللغات والترجمة فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس. رسالة ماجستیر غیر منشورة.جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. الریاض.
  53. المعیقل, عبدالله عبدالعزیز(2016م).متطلبات تطبیق الاعتماد وضمان الجودةبکلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة فی ضوء التجارب العالمیة المعاصرة.مجلة العلوم التربویة,ع6 , جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض ص ص 77-187.
  54. النجار، عبد الوهاب (2007م) الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات إعداد المعلمین کوسیلة لضمان الجودة فی مؤسسات التعلیم العام، المؤتمر السنوی الرابع  عشر للجمعیَّة السعودیَّة للعلوم والتربیة والنفسیَّة (جستن) الجودة     فی التعلیم العام. فی الفترة من 15: 16 مایو - بریدة - المملکة العربیَّة السعودیَّة.
  55. النجار، فایز جمعة وآخرون (2009)، أسالیب البحث العلمی، منظور تطبیقی. عمان: دار الحامد للنشر والتوزیع.
  56. النوح، مساعد عبدالله حمد (2015م) مبادئ البحث التربوی، ط3، الریاض:         کلیة المعلمین.
  57. الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد الأکادیمی (2009م) دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی المملکة العربیَّة السعودیَّة، وزارة التعلیم العالی: الریاض
  58. الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد الأکادیمی (2009م). معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی لمؤسسات التعلیم العالی، وزارة التعلیم العالی: الریاض
  59. الورثان، عدنان والزکی، أحمد (2013م).معوقات تحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی بجامعة شقراء: دراسة میدانیَّة. اللقاء السنوی السادس عشر للجمعیَّة السعودیَّة للعلوم التربویَّة- الاعتماد المدرسی- السعودیَّة، الریاض: جامعة الملک سعود والجمعیَّة السعودیَّة للعلوم التربویَّة والنفسیَّة   (جستن ) ص83-121.

المراجع الإلکترونیة:

وزارة الداخلیة.(1439هـ).إمارة منطقة عسیر. مسترجع بتاریخ 19/12/1438ه من:

خطأ! مرجع الارتباط التشعبی غیر صالح.

المرکز الوطنی للنخبل والتمور.(2015م).نبذة عن محافظة بیشة. مسترجع بتاریخ 15/1/1439ه من:

http://www.ncpd.org.sa

جامعة بیشة(1439هـ).الموقع الرسمی للجامعة. مسترجع بتاریخ 2/1/1439 من:

جامعة بیشة.

https://registration.ub.edu.sa/bisha/init

هیئة تقویم التعلیم. (1439ه) المرکز الوطنی للتقویم والاعتماد الأکادیمی

https://www.eec.gov.sa/

مسترجع بتاریخ 14/12/1438ه.

المراجع الاجنبیة:

  1. A,L, Yng,(2013), The Regional Accreditation process at communitycolleges a Case study OfEffectiveness. Unpuplished PHD. Thesis, University ofkenucky. Lexington.
  2. Walker,D.(1993).Attitudes of  community collge faculty Regarding middle state Accreditation, dissertation AbstractsInternationaI, A45, 3652.
  3. Bruo, N.(2003). Academic Quality lmprovement project (AQIP), A New FROM of Accreditation  At Eastern Iowa Community College District: A Qualitative Analysis, dissertation AbstractsInternationaI, A65, (3), 845.

 

 

 

 

 

  1. ابن منظور، جمال الدین (1990م) لسان العرب، دار صادر الثالثة.
  2. إسماعیل، محمد السید(2012م). متطلبات الجودة والاعتماد على التعلیم العالی فی مصر: جامعة سوهاج نموذجاً. المجلة التربویة بمصر ،ع32، مصر.
  3. إمام، کمال وأحمد، لمیاء عمد (2012م) معاییر اعتماد مؤسسات التعلیم الجامعی نماذج عربیة وعالمیة. القاهرة:المکتبة العصریة للنشر والتوزیع
  4. البدری، أمیمة منور عمر.(2014م). تطویر أداء الجامعات فی ضوء معاییر الجودة ونظم الاعتماد.الریاض.
  5. البعلبکی، روحی، ومنیر(1997م)، المورد، دار العلم للملایین، بیروت.
  6. بوبشیت، الجوهرة إبراهیم. (2013م ).مستوى الجودة الإداریَّة فی جامعة الدمام فی ضوء بعض معاییر الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد الأکادیمی NCAAA. مجلة مستقبل التربیة العربیَّة، المجلد العشرون.
  7. الثقفی، أحمد سالم (1429ه ) مدى مناسبة معاییر الاعتماد الأکادیمی  وضمان الجودة فی أقسام الریاضیات بکلیات العلوم. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیَّة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیَّة السعودیَّة.
  8. جامعة بیشة(2017م). الخطة الإستراتیجیة الأولى لجامعة بیشة 2017-2020م. جامعة بیشة.
  9. جامعة بیشة(2017م).التقریر السنوی للعام الجامعی 1437/1438هـ.جامعة بیشة.
  10. الجبوری، میسر إبراهیم وعدنان، همام ( 2012م ).معوقات التوافق مع معاییر اتحاد الجامعات العربیَّة لضمان الجودة والاعتماد المدرسی حالة دراسیَّة فی جامعة الموصل. دراسة مقدمة إلى المؤتمر العربی الدولی الثانی لضمان جودة التعلیم العالی. الجامعة الخلیجیَّة، البحرین.
  11. الحربی،علی حمود(1432ه). متطلبات الأخذ بمعاییر الاعتماد الأکادیمی لبرامج التعلم الإلکترونی عن بعد فی الجامعات السعودیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة،جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
  12. حکمی، عبد الملک على (2012م). معوِّقات تحقیق الاعتماد الأکادیمی فی کلیَّة التربیة بجامعة الملک خالد وسبل التغلُّب علیها. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیَّة التربیة، جامعة الملک خالد، بأبها، المملکة العربیَّة السعودیَّة.
  13. حلّس، داؤود درویش (2006م): دلیل الباحث فی تنظیم وتوضیح البحث فی العلوم السلوکیة، غزة فلسطین.
  14. حمادنة، همام سمیر. (2016م). دلیل معایییر ضمان الجودة برامج الدِّراسَات العلیا فی مؤسسات التعلیم العالی.عمان: دار المناهج
  15. الحمدان، جاسم محمد والهاجری، عهود ناصر (2013م) الاعتماد الأکادیمی " تجارب کلیات التربیة فی بعض جامعات دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربی " الکویت: دار المسیلة النشر والتوزیع.
  16. الخرابشة، عمر عبد الله (2009م ) التجربة الأردنیَّة فی مجال ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم العالی. المؤتمر الرابع.لسنوی الرابع- الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات وبرامج التعلیم العالی النوعی فی مصر والعالم العربی (الواقع والمأمول).المجلة الرابع.
  17. الخطیب، أحمد والخطیب، رداح. الاعتماد وضبط الجودة فی الجامعات العربیَّة. عمان: عالم الکتب الحدیث.
  18. الخطیب، محمد شحات (2003م) الجودة الشاملة والاعتماد فی التعلیم. الریاض دار الخریجی للنشر والتوزیع.
  19. خلیل، نبیل سعد (2011م) إدارة الجودة الشاملة والاعتماد الأکادیمی فی المؤسسات التربویَّة. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.
  20. الداود، أسماء عبدالله. (1433هـ). درجة تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی فی     کلیَّة المجتمع بحریملاء من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس.      رسالة ماجستیر غیر منشورة.جامعة الإمام محمد بن سعود        الإسلامیَّة. الریاض.
  21. داود، عبد العزیز أحمد (2011م). إدارة الجودة والاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم. الأردن: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع. 
  22. الدسوقی، عید أبو المعاطی (2010م) جودة واعتماد مؤسسات التعلیم (الواقع ومتطلبات المستقبل). الإسکندریَّة المکتب الجامعی الحدیث.
  23. الدهشان، جمال على (2007م) الاعتماد الأکادیمی الخبرة الأجنبیَّة والخبرة المصریَّة. الإسکندریَّة: دار المعرفة.
  24. الزهرانی، ابراهیم حنش (2013م). بناء القدرات المؤسسیة کمدخل لضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی الجامعات السعودیة "تصور مقترح". رسالة دکتواره غیر منشورة. قسم الادارة والتخطیط التربوی، جامعة أم القرى: مکة المکرمة.
  25. صائغ، عبد الرحمن أحمد (2007م) الاعتماد الأکادیمی وضبط الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی فی البلدان العربیَّة. المؤتمر العربی الثانی" التقویم الأداء الجامعی وتحسین الجودة المنعقد فی القاهرة فی 7 مایو 2007 م.
  26. الصمادی، مصطفى أحمد ( 2008م) تصوُّرات القادة الأکادیمیین وأعضاء هیئة التدریس لالتزام الجامعات الأردنیَّة الخاصة بتطبیق معاییر الجودة والاعتماد، رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیَّة الدِّراسَات التربویَّة العلیا، جامعة عمان: الأردن.
  27. عاشور، نیللی السید. (2013م).الجودة والاعتماد الأکادیمی فی ضوء الاتجاهات العالمیَّة الحدیثة. الریاض: دار الزهراء.
  28. العایدی، حاتم. (2005م). تقییم برامج هندسة الحاسوب وعلوم الحاسوب فی الجامعة الإسلامیَّة. ورقة علمیَّة أُعدت لمؤتمر النوعیَّة فی التعلیم الجامعی الفلسطینی الذی عقده برنامج التربیة ودئرة ضبط النوعیَّة، رام الله، فلسطین،: جامعة القدس المفتوحة.
  29. العباد، عبد الله محمد (2008م) متطلَّبات تطبیق نظام الاعتماد الأکادیمی کمدخل لتطویر کلیات التربیة فی الجامعات السعودیَّة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیَّة التربیة. جامعة الملک سعود. الریاض
  30. عبد الرؤوف، طارق ( 2014م ). الجودة الشاملة والاعتمادالأکادیمی فی التعلیم. القاهرة: المجموعة العربیَّة للتدریب والنشر.
  31. عبد الغفور، همام عبد الخالق والغزوانى، محمد عبد الوهاب. إستراتیجیَّة الجودة والاعتماد الأکادیمی فی ظل سیاسات العلم والتکنولوجیا. مصر: المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة.
  32. عبدالهادی، محمود عز الدین. (2000م) نماذج عالمیَّة فی الاعتماد الجودة للمؤسسات التعلیمیَّة "دراسة حالة"، المؤتمر العلمی السنوی الثالث عشر للجمعیَّة المصریَّة للإدارة التعلیمیَّة والتربیة المقارنة بعنوان"الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعلیمیَّة" فی الفترة من (24-25)ینایر، کلیَّة التربیة ببنی سویف، جامعة القاهرة.
  33. عبیدات، ذوقان، وآخرون (2012م). البحث العلمی مفهومه وأدواته وأسالیبه.ط14.عمان: دار الفکر للنشر.
  34. العجرش، حیدر حاتم (2015م). الاعتماد الأکادیمی فی التعلیم العالی عمان: دار الرضوان للنشر والتوزیع.
  35. العساف، صالح بن حمد (2006م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة.ط4، الریاض: مکتبة العبیکان.
  36. العجمی، محمد حسین(2007م) الاعتماد وضمان الجودة الشاملة لمدارس التعلیم الثانوی العام. الإسکندریة:دار الجامعة الجدیدة
  37. العصیمی، خالد محمد. (2009م). تقویم الأداء الجامعی والاعتماد الأکادیمی فی الجامعات السعودیَّة. مجلة کلیَّة التربیة، جامعة عین شمس، عدد(33)، ص ص 506-552.
  38. العصیمی، عبد المحسن أحمد. (2012م) الاعتماد الأکادیمی فی الجامعات العربیَّة "التحدیات والفرص". المؤتمر الدولی السابع " التخطیط الإستراتیجی لجودة واعتماد المؤسسات الجامعیَّة والتعلیمیَّة العربیَّة. جامعة عین شمس. مصر فی الفترة من 22- 24 دیسمبر 2012 م. 
  39. العریمی،حلیس محمد(2009م). تقدیر درجة تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی لکلیات التربیة فی سلطنة عمانکما یتصورها القادة الإداریون والأکادیمیون. رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک:الأردن.
  40. فاضل، مها قاسم. (2011م) إدارة الأقسام الأکادیمیة فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد بجامعتی أم القرى والملک عبدالعزیز:دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى: مکة المکرمة.
  41. فهمی، محمد شامل (2005م). الإحصاء بلا معاناة: المفاهیم والتطبیقات باستخدام برنامج SPSS، الریاض: معهد الإدارة العامة.
  42. الفیروز آبادی، محمد یعقوب.(1406ه) القاموس المحیط، تحقیق مکتب تحقیق التراث،مؤسسة الرسالة، بیروت.
  43. القحطانی، سالم بن سعید وآخرون ،(2004م)، منهج البحث فی العلوم السلوکیة مع تطبیقات على spss. (الطبعة الثانیة)، الریاض: مکتبة العبیکان
  44. القرنی، صالح علی(1431ه). متطلبات الاعتماد الاکادیمی لبرامج للدراسات العلیا فی الإدارة التربویة بالجامعات السعودیة:تصور مقترح.رسالة دکتوراه  غیر منشورة،کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة،        المملکة العربیة السعودیة.
  45. القرنی، صالح علی.(2012م).تقویم برامج الدِّراسَات العلیا فی الإدارة التربویَّة بالجامعات السعودیَّة فی ضوء مدخل الاعتماد الأکادیمی، مجلة دراسات عربیَّة فی التربیة وعلم النفس، عدد (32)، المجلد (1)، ص73-134.
  46. القمیزی، حمد عبدالله.(2011م).تأثیر تطبیق متطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی على العملیَّة التربویَّة: دراسة تطبیقیَّة على کلیَّة التربیة بالمجمعة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیَّة والعلوم الانسانیَّة-مصر، عدد (31)، المجلد(2)، ص778-830.
  47. قندیلجی، عامر إبراهیم (2012م). البحث العلمی واستخدام مصادر المعلومات الإلکترونیة والتقلیدیة. ط3. عمان: دار المیسرة للنشر والتوزیع.
  48. مجمع اللغة العربیَّة (2000م) المعجم الوجیز: القاهرة، الهیئة العامة لحقوق المطابع الأمیریَّة.
  49. محمد، حنان صبحى (2009م). التجارب العالمیَّة والتجربة المصریَّة فی مجال التقویم والاعتماد. بحث مقدم إلى المؤتمر السنوی (الدولی الأول- العربی الرابع) بعنوان: الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات وبرامج التعلیم العالی النوعی فی مصر والعالم العربی (الواقع والمأمول). کلیَّة التربیة النوعیَّة، المنصورة، مصر.
  50. محمد، ماهر أحمد حسن (2012 م). الاعتماد وضمان الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی. الدمام: مکتبة المتنبی.
  51. المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة. (2012م) إستراتیجیَّة الجودة والاعتماد الأکادیمی فی ظل سیاسات العلم والتکنولوجیا. القاهرة: مطبعة المنظمة العربیَّة للتنمیة الإداریَّة.
  52. المهنا، وفاء عبدالله. (1438هـ). متطلبات تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی لکلیة اللغات والترجمة فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس. رسالة ماجستیر غیر منشورة.جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. الریاض.
  53. المعیقل, عبدالله عبدالعزیز(2016م).متطلبات تطبیق الاعتماد وضمان الجودةبکلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة فی ضوء التجارب العالمیة المعاصرة.مجلة العلوم التربویة,ع6 , جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض ص ص 77-187.
  54. النجار، عبد الوهاب (2007م) الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات إعداد المعلمین کوسیلة لضمان الجودة فی مؤسسات التعلیم العام، المؤتمر السنوی الرابع  عشر للجمعیَّة السعودیَّة للعلوم والتربیة والنفسیَّة (جستن) الجودة     فی التعلیم العام. فی الفترة من 15: 16 مایو - بریدة - المملکة العربیَّة السعودیَّة.
  55. النجار، فایز جمعة وآخرون (2009)، أسالیب البحث العلمی، منظور تطبیقی. عمان: دار الحامد للنشر والتوزیع.
  56. النوح، مساعد عبدالله حمد (2015م) مبادئ البحث التربوی، ط3، الریاض:         کلیة المعلمین.
  57. الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد الأکادیمی (2009م) دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی المملکة العربیَّة السعودیَّة، وزارة التعلیم العالی: الریاض
  58. الهیئة الوطنیَّة للتقویم والاعتماد الأکادیمی (2009م). معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی لمؤسسات التعلیم العالی، وزارة التعلیم العالی: الریاض
  59. الورثان، عدنان والزکی، أحمد (2013م).معوقات تحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی بجامعة شقراء: دراسة میدانیَّة. اللقاء السنوی السادس عشر للجمعیَّة السعودیَّة للعلوم التربویَّة- الاعتماد المدرسی- السعودیَّة، الریاض: جامعة الملک سعود والجمعیَّة السعودیَّة للعلوم التربویَّة والنفسیَّة   (جستن ) ص83-121.

المراجع الإلکترونیة:

وزارة الداخلیة.(1439هـ).إمارة منطقة عسیر. مسترجع بتاریخ 19/12/1438ه من:

خطأ! مرجع الارتباط التشعبی غیر صالح.

المرکز الوطنی للنخبل والتمور.(2015م).نبذة عن محافظة بیشة. مسترجع بتاریخ 15/1/1439ه من:

http://www.ncpd.org.sa

جامعة بیشة(1439هـ).الموقع الرسمی للجامعة. مسترجع بتاریخ 2/1/1439 من:

جامعة بیشة.

https://registration.ub.edu.sa/bisha/init

هیئة تقویم التعلیم. (1439ه) المرکز الوطنی للتقویم والاعتماد الأکادیمی

https://www.eec.gov.sa/

مسترجع بتاریخ 14/12/1438ه.

المراجع الاجنبیة:

  1. A,L, Yng,(2013), The Regional Accreditation process at communitycolleges a Case study OfEffectiveness. Unpuplished PHD. Thesis, University ofkenucky. Lexington.
  2. Walker,D.(1993).Attitudes of  community collge faculty Regarding middle state Accreditation, dissertation AbstractsInternationaI, A45, 3652.
  3. Bruo, N.(2003). Academic Quality lmprovement project (AQIP), A New FROM of Accreditation  At Eastern Iowa Community College District: A Qualitative Analysis, dissertation AbstractsInternationaI, A65, (3), 845.