تصور مقترح لتفعيل المشارکة المجتمعية في التعليم قبل الجامعي في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي واقع المشارکة المجتمعية في التعليم الثانوي العام، وکذلک التعرف علي أهم التغيرات المجتمعيه المعاصرة علي التعليم الثانوي العام ، بالإضافه الي أهم معوقات المشارکه المجتمعية بتلک الصلة ،ووضع تصور مقترح لتفعيل دور المشارکة المجتمعية في دعم التعليم الثانوي ،واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ،وتم استخدام الأستبانه من إعداد الباحثه کإداه للدراسة ،وبلغت عينة الدراسه (800) من المدرين و المعلمين بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة أسيوط.
وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من اهمها، ضعف ثقافة العمل الأجتماعي وعدم وضوح رساله التعليم الثانوي عند معظم القيادات المجتمعية والمؤسسات الأقتصادية وانخفاض المردود من المشارکة مقارنة بتکلفتها.
The current study aimed at ;recognizing the reality of societal participation at general secondary education ,and recognizing the mest recent societal variables that face the general secondary education.  The study also aimed at presenting the obstacles of societal participation at this stage and setting a suggested proposal to activate the role of societal participation in supporting general secordary education.
The perspective method was used as the study mebhod. The researcher prepared a questionnaire as a sbudy tool. It was applied on a sample of managers and teachers. whose number was (800) at general secondary schools in Assiut governorate. The study came down to most important findings ,which are represented in ; the weakness of social work culture , the unclear missin of general secondary education for many social leaderships and the lack of out came  from the societal participation in comparisen  of its cost .

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

تصور مقترح لتفعیل المشارکة المجتمعیة فی التعلیم

 قبل الجامعی فی مصر

 

 

 

إعــــداد

الباحثة / هایدی مصطفی سید

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث – جزء ثانى -مارس 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


المستخلص

هدفت الدراسة الحالیة إلی التعرف علی واقع المشارکة المجتمعیة فی التعلیم الثانوی العام، وکذلک التعرف علی أهم التغیرات المجتمعیه المعاصرة علی التعلیم الثانوی العام ، بالإضافه الی أهم معوقات المشارکه المجتمعیة بتلک الصلة ،ووضع تصور مقترح لتفعیل دور المشارکة المجتمعیة فی دعم التعلیم الثانوی ،واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ،وتم استخدام الأستبانه من إعداد الباحثه کإداه للدراسة ،وبلغت عینة الدراسه (800) من المدرین و المعلمین بمدارس التعلیم الثانوی العام بمحافظة أسیوط.

وتوصلت الدراسة إلی مجموعة من النتائج من اهمها، ضعف ثقافة العمل الأجتماعی وعدم وضوح رساله التعلیم الثانوی عند معظم القیادات المجتمعیة والمؤسسات الأقتصادیة وانخفاض المردود من المشارکة مقارنة بتکلفتها.


Abrstract  

The current study aimed at ;recognizing the reality of societal participation at general secondary education ,and recognizing the mest recent societal variables that face the general secondary education.  The study also aimed at presenting the obstacles of societal participation at this stage and setting a suggested proposal to activate the role of societal participation in supporting general secordary education.

The perspective method was used as the study mebhod. The researcher prepared a questionnaire as a sbudy tool. It was applied on a sample of managers and teachers. whose number was (800) at general secondary schools in Assiut governorate. The study came down to most important findings ,which are represented in ; the weakness of social work culture , the unclear missin of general secondary education for many social leaderships and the lack of out came  from the societal participation in comparisen  of its cost .


مقدمـة :

یجتاز العالم الیوم مرحلة تتمیز بسرعة التغیر فی جمیع مجالات الحیاة بهدف تلبیة متطلبات الأفراد وحاجاتهم من جهة والوفاء بحاجات المجتمع فی عالم سریع التغیر من جهة أخرى، کذلک تتعرض المؤسسات التعلیمیة بصفة عامة والتعلیم الثانوی بصفة خاصة لنفس الدرجة من التغیرات فی نظمها وعلاقاتها وقیمها، وهذه التغیرات تؤثر على سلوک أفراد المجتمع واتجاهاتهم وقیمهم ومشاعرهم، وقد یتطلب ذلک ضرورة مواکبة الأفراد لهذه التغیرات وإعدادهم لیکونوا مواطنین قادرین على تحمل المشارکة المجتمعیة بفعالیة           فی المجتمع.

وتعد المشارکة المجتمعیة حاجة اجتماعیة لأن المجتمع بأسره فی حاجة إلى الفرد القادر على المشارکة، وذلک لما یترتب على النقص فی المشارکة المجتمعیة عند الأفراد من اضطراب وخلل فی مؤسسات المجتمع المختلفة، وأن الجهل بأهمیة المشارکة المجتمعیة والنقص فیها لأشد خطرًا على النظم والمؤسسات من الجهل بإدارتها، لأن الأول یدمر قبل أن یعطل، بینما الآخر یعطل بالقدر الذی یمکن إصلاحه وتعویضه.

ویواجه التعلیم الثانوی فی کل مکان تحدیات وصعوبات کبیرة تتعلق بتمویله، حیث أن الاعتمادات المالیة الحکومیة المتاحة لهذا التعلیم تتجه نحو النقص والنضوب فی معظم دول العالم وذلک بالمقارنة بحجم الطلب علیه، ونتیجة لذلک فقد اهتمت کافة دول العالم بتوفیر مصادر متجددة لدعم وتمویل التعلیم وبخاصة من حیث تعزیز المشارکة المجتمعیة.

ولأهمیة المشارکة المجتمعیة فی دعم التعلیم فقد أوصى المؤتمر العالمى حول التربیة للجمیع على ضرورة تعزیز المشارکة بین الجهود الشعبیة فی کافة المجتمعات وبین الحکومات فی مجال التعلیم، وتأتی هذه التوصیة متناغمة مع تقاریر البنک الدولی وتوصیاته حول ضرورة البحث عن مصادر غیر حکومیة لدعم التعلیم الثانوی إلى ضرورة فتح مجالات أهلیة إلى جانب الدعم الحکومی، فأی تحسینات فی نوعیة التعلیم لا تأتی إلا عن طریق إشراک الآباء والجمعیات الأهلیة والمجتمعات المحلیة فی دعم وتمویل التعلیم الثانوی.

مشکلة الدراسة:

برزت فی الآونة الأخیرة بعض المشکلات الاجتماعیة الخطیرة التی بدأ یعانی منها المجتمع المصری والمتمثلة فی عدم إدراک الفرد لمشکلات وقضایا المجتمع، وعدم وعیه بواجباته وحقوقه، وأصبح سلوکه یتسم بالتسیب واللامبالاة والسلبیة والاستهتار، وظهر ذلک فی عدة مظاهر منها الاغتراب والإسراف فی الأنانیة والتسلطیة، وفقدان الهویة، وعدم المحافظة على الممتلکات العامة، والبعد عن القیم الخلقیة والاجتماعیة السلیمة أو عدم المشارکة فی الحیاة الاجتماعیة، وأصبح واضحًا أن الدافع الأساسی وراء هذه المشکلة یکمن فی ضعف سلوکیات الأفراد الوطنیة، مما أدى إلى إعاقة حرکة التنمیة التی یتطلبها المجتمع للخروج من مشکلاته الاجتماعیة وقد تلاحقت موجات الإصلاح دون أن تتحقق أهدافها.

ومصر کغیرها من الدول النامیة تعانی من قصور الإعتمادات المالیة المخصصة للتعلیم، فعلى الرغم من الجهود الضخمة التی تبذلها الدولة لصالح التعلیم، إلا أن المؤشرات الحالیة والمستقبلیة تشیر إلى أن الدولة لن تستطیع وحدها الاستجابة للاحتیاجات التعلیمیة المتزایدة بفعل الزیادة السکانیة المستمرة وزیادة التکالیف وارتفاع الأسعار وانخفاض قیمة العملة المحلیة، ویرجع السبب فی قصور الموارد المخصصة لدعم التعلیم إلى اعتماد الدعم والتمویل على الحکومة فی المقام الأول، ومن ثم صارت میزانیته جزءًا من المیزانیة العامة للدولة، ولکنه فی ظل الطلب الاجتماعی المتزاید على التعلیم والاهتمام بجودته واعتماده، لا تستطیع الدولة وحدها أن تفی بکل احتیاجاته ومسئولیاته.

ولعل من الأسباب الرئیسیة فی ظهور بعض مشکلات هذه الدراسة هی:

-    عظم حجم المشکلات التعلیمیة والضعف الذی یعانیه التعلیم والذی یحتاج إلى قوة مضادة تتفق مع حالته حتى یمکن التصدی له ودعمه وإصلاحه.

-    وقوع التعلیم بین فکی الرحى هما المشکلات التعلیمیة والتحدیات الطارئة، ویحتاج إلى إرادة قویة للدعم والإصلاح بتخلصه من حالة الطحن التی تکاد تؤدی به.

-    عزوف أولیاء الأمور ومجالس الآباء عن المشارکة الفعالة.

-    ضعف کثیر من مؤسسات المجتمع المدنی وتنظیماته (رجال الأعمال – الجمعیات الخیریة) فی تأدیة دورها الذی أصبح خطاً تقلیدیًا لا یمثل أی عنصر قوة ضاغطة فی تفعیل دور المؤسسات التربویة.

ومن هذا المنطلق ، تسعی الدراسة الحالیة إلی وضع تصور مقترح لتفعیل المشارکة الاجتماعیة فی التعلیم قبل الجامعی فی مصر لتغلب عبی المشکلات التی تم الإشارة       إلیها سلفاً .

أهمیة الدراسة :

تکمن أهمیة الدراسة فیما یلی:

( أ ) الأهمیة النظریة:

تعد هذه الدراسة استجابة لما أوصت به العدید من الندوات والمؤتمرات المحلیة والعالمیة من ضرورة الاستفادة من المتغیرات العربیة والعالمیة المعاصرة فی دعم مؤسسات التعلیم العام فی مجال تفعیل دور المشارکة المجتمعیة کمدخل للإصلاح المدرسی.

(ب) الأهمیة التطبیقیة:

تکشف لنا الدراسة المیدانیة عن واقع المشارکة المجتمعیة فی التعلیم الثانوی العام وکل ذلک ساعدنا أن النتائج التی تم التوصل إلیها تفید المسئولین بوزارة التربیة والتعلیم والحکومة فی التعرف على معوقات المشارکة المجتمعیة فی مجال دعم التعلیم، وکیفیة تفعیلها لدعمها وتطویرها فی ضوء خبرات وتجارب بعض الدول.

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة إلى:

1-   التعرف على مفهوم المشارکة المجتمعیة وأهدافها ومجالاتها.

2-   التعرف على معوقات المشارکة المجتمعیة فی التعلیم الثانوی العام.

3-   وضع تصور مقترح لتفعیل دور المشارکة المجتمعیة فی دعم التعلیم الثانوی العام والارتقاء بمنظومة التعلیم الثانوی فی ضوء الاستفادة من المتغیرات العربیة والعالمیة المعاصرة وخبرات بعض الدول.

أسئلة الدراسة:

قامت الباحثة من خلال الإطار النظری والدراسة المیدانیة الإجابة على التساؤلات الآتیة:

1-   ما الاطار الفکرى للمشارکة المجتمعیة وأهدافها ومجالاتها فی التعلیم الثانوی العام؟

2-   ما معوقات المشارکة المجتمعیة لدعم التعلیم الثانوی العام فی مصر؟

3-   ما التصور المقترح لتفعیل دور المشارکة المجتمعیة فی دعم التعلیم الثانوی العام؟

منهج الدراسة:

تقتضی طبیعة الدراسة استخدام المنهج الوصفی فی استخلاص الإطار النظری للدراسة وتحلیل النتائج وتفسیرها واستخلاص الدلالات لمتغیرات الدراسة والتی تعتمد على تحلیل محتوى المعلومات والبیانات المکتبیة من خلال الرجوع إلى الوثائق والأبحاث السابقة، وکذلک الاطلاع على المؤتمرات والندوات العلمیة والعالمیة.

أدوات الدراسة:

أعدت الباحثة استبانة لجمع البیانات التی تتطلبها متغیرات الدراسة المیدانیة               (دور المشارکة المجتمعیة فی دعم التعلیم الثانوی) وقامت بتطبیقها على عینة الدراسة.

عینة الدراسة:

تم تطبیق أداة الدراسة على عینة من المدیرین والمعلمین والمعنیین بشئون التعلیم الثانوی العام.

حدود الدراسة:

أ – حدود مکانیة:

تم تطبیق الدراسة على عینة من المدارس الثانویة العامة فی محافظة أسیوط وإدارتها المختلفة.

ب- حدود موضوعیة:

قامت الباحثة بتحدید مجالات المشارکة المجتمعیة تمثلت فی (المشارکة فی وضع سیاسة التعلیم – الدعم المادی والفنی – التقویم والمتابعة).

مصطلحات الدراسة:

المشارکة المجتمعیة:

یعتبر مفهوم المشارکة المجتمعیة أکثر اتساعًا من المشارکة وأنها "المساهمة الإیجابیة والتطوعیة الفعالة من طلاب التعلیم الثانوی العام فی تحقیق أهداف التعلیم العام والمشارکة فی بناء مجتمع المعرفة فی ضوء دستور أخلاقی یتبناه عن وعی واهتمام ذاتی لمصلحة نفسه والمجتمع".

الاطار النظرى للبحث

أولا : المشارکة المجتمعیة : مفهموها – أهمیتها – وأسسها ومؤساتها

المشارکة المجتمعیة ینظر لها باعتبارها التعبیر الصادق عن حق إنسانی أکدته وتؤکده کافة المواثیق والدساتیر الدولیة المرتبطة بحقوق الإنسان ، والتی تؤکد على أن للإنسان الحق الکامل فی المشارکة فی قضایا مجتمعیة عن طریق : إبداء الرأی وتقدیم المعرفة للآخرین والاشتراک فی الشئون العامة لمجتمعه – بطریقة مباشرة أو غیر مباشرة ، بجانب حقه فی المشارکة (بحریة) فی الحرکة الثقافیة والتعلیمیة لهذا المجتمع ، " فالمشارکة – کمبدأ إنسانی ودیمقراطی – تمنح الإنسان الحق فی إخضاع کافة المسائل والموضوعات المؤثرة فی حیاته وحیاة مجتمعه للمناقشة وإبداء الرأی ".

والمشارکة المجتمعیة فی العملیة التعلیمیة لیست بسیطة ، إذ تتضمن خطوات وآلیات تتسم بالشمولیة والمرونة الکافیة لقبول مبدأ تقاسم المسئولیة والسلطة والموارد مع منظمات وهیئات المجتمع المحلی ، لذا فالمشارکة هی أحد الآلیات التی تعکس عملیة إعادة صیاغة العلاقات بین جمیع المعنیین بالعملیة التعلیمیة ، وهی رؤیة جدیدة لتوزیع الأدوار بین مؤسسات التعلیم وبین أفراد المجتمع أو بینهما وبین المنظمات غیر الحکومیة والقطاع الخاص.

حیث یرى کلاً من رسمی عبد الملک ومنى صادق (2003) أن المشارکة المجتمعیة تنطوی على عملیة إعادة الهیکلة التنظیمیة بین المستویات الإداریة فی وزارة التربیة والتعلیم بجانب ابتکار الأشکال التنظیمیة التی تربط بین وزارة التربیة والتعلیم من جهة وبین الجهات الحکومیة المعنیة لشئون التنمیة الاجتماعیة على مستوى المحافظات من الجهة الأخرى([1]).

کما عبر عن ذلک حسین کامل بهاء الدین وزیر التربیة والتعلیم السابق (2003م) ، فإن الحرص على دعم وتقویة أواصر المشارکة بین إدارة المدرسة الثانویة باعتبارها الأساس ، والأسرة وأفراد ومؤسسات المجتمع المحلی المحیط بها وجمعیاته الأهلیة ومجالسه المحلیة قد أصبح ضرورة عصریة ، ضماناً لشعور الجمیع بأن المدرسة الثانویة امتداد طبیعی للأسرة ، وأنها تسعى لتحقیق طموحات کل فرد بالمجتمع ، فیسعى هو الآخر إلى نجاح رسالتها ، فیتابع المجتمع المحلی بأفراده ومؤسساته الأهلیة ، میزانیة المدرسة ومشاریعها وینهض بمسئولیة تمویل ما تحتاجه لتنفیذ برامجها وتفعیل أنشطتها ، ویتعاون معها للحد مما یجابهها من مشکلات([2]).

 ( 1 ) مفهوم المشارکة المجتمعیة  Social participation

دخلت المشارکة المجتمعیة ضمن مفردات أدبیات اللغة والعلم فی الفترة الأخیرة من القرن العشرین ، ومع الاهتمام بها شاع استخدامها فی مجال الإدارة ، واستطاعت الإدارة التربویة أن تعتمد علیها کثیراً کوسیلة وهدف للتنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة ، وتعنی المشارکة المجتمعیة " جمیع المجهودات المنظمة التی تبذلها مؤسسات المجتمع المدنی کافة ، والمواطنین القادرون على البذل والعطاء بالمال والفکر فی معاونة الإدارة المدرسیة ، لتحقیق الصالح العام لمستقبل أبنائهم وتنمیة أوطانهم "([3]).

ویعد مفهوم المشارکة من المفاهیم التی لم تحظ بالتحدید القاطع ، شأنها فی ذلک شأن معظم – إن لم یکن کل – المفاهیم فی مجال العلوم الإنسانیة ، وغالباً ما یکون مرتبطاً بمجال آخر من مجالات المعرفة.

وقد عرفها " محیى الدین صابر " – على أنها " اشتراک المواطنین ی المشاریع التنمویة المحلیة لتنمیة المجتمع على أساس من الوعی والانتماء ، بحیث لا یفعلون ما یتعارض مع مصلحة المجتمع المحلی ، وحتى ینتفع بمشارکتهم "([4]).

کما یعرفها " سید عثمان " بأنها " اشتراک الفرد مع الآخرین فی عمل ما یملیه الاهتمام وما یتطلبه الفهم من أعمال تساعد الجماعة فی إشباع حاجاتها وحل مشکلاتها والوصول إلى أهدافها وتحقیق رفاهیتها والمحافظة على استمرارها "([5]).

فماذا عن أهداف المشارکة المجتمعیة فی التعلیم ؟

(2) أهمیة المشارکة المجتمعیة :

قد تشکل المشارکة المجتمعیة مدخلاً مهماً لتطویر أداء المدرسة، والمشارکة المجتمعیة ی التعلیم من شأنها أن تسهم ی توفیر الوقت والجهد والمواد على المدى الطویل، وتؤدی إلى تفعیل العلاقات بین المجتمع المدرسی والمجتمع الخارجی، وتتحول المدارس لخدمة المجتمع والمجتمع لخدمة المدارس([6]).

ویرى " أحمد الخطیب " أن الاهتمام بمشارکة منظمات ومؤسسات المجتمع المحلی فی التعلیم یرجع إلى عدة أسباب منها :([7])

1-   انتشار مبادئ الدیمقراطیة، والشراکة، واللامرکزیة فی اتخاذ القرار تحتم           ضرورة إشراک مؤسسات المجتمع المحلی فی عملیة صنع القرار، والتمویل، وإدارة العملیة التعلیمیة.

2-   عدم قدرة کثیر من الحکومات على تحمل التمویل،وإدارة، وتوفیر التعلیم لجمیع المواطنین بنفسها نتیجة تزاید أعداد السکان من ناحیة ومن ناحیة أخرى العودة إلى توفیر تعلیم ذی توعیة جیدة للجمیع والذی لا یستطیع کثیر من الدول القیام به بمفردها.

3-   الحاجة إلى أفکار وإبداعات جدیدة فیما یتعلق بالعملیة التعلیمیة، والتی قد توفرها المنظمات غیر الحکومیة بشکل أفضل من الحکومات لکون الأخیرة مقیدة بسلسلة        طویلة من التعقیدات البیروقراطیة والتی تحد فی کثیر من الأحیان من الابتکار   والأفکار الجدیدة.

 (3) أهداف المشارکة المجتمعیة فی التعلیم :

أصبح ینظر إلى التفاعل الإیجابی بین المدرسة – من ناحیة – وبین المجتمع المحلی بمؤسساته وأعضائه – من ناحیة أخرى -، بأنه السبیل الأنسب لتکوین الشخصیة المتکاملة للتلمیذ من جمیع جوانبها – العقلیة والمهاریة والوجدانیة – وقد أکد ذلک ما انتهت إلیه دراسة " رسمی عبد الملک ونادیة عبد المنعم " (1999م)([8]) " ودراسة " علی الشخیبی " (2004م)([9]) ودراسة "حنان إسماعیل" (2004م) من بیان ما یمکن للمشارکة المجتمعیة فی التعلیم أن متحققة من أهداف([10]). وترى (الدراسة الحالیة) – بناءً على ما انتهت إلیه الدراسات السابقة حیال ما یمکن أن تحققه المشارکة المجتمعیة من أهداف – أن أهم أهداف المشارکة المجتمعیة فی التعلیم یمکن تحدیدها فی :

  • توفیر الموارد المالیة والمادیة اللازمة لتجوید التعلیم، کرد فعل طبیعی للحاجة إلى مدارس جدیدة – لتخفیض کثافة الفصول – وإدخال التکنولوجیات المعاصرة، وتکوین الکفایات والمهارات العقلیة والعملیة لمعلمیه وتلامیذه.
  • توفیر التمویل الکافی لمدخلات النظام التعلیمی – کتدریب وتأهیل المعلمین ، وبناء المناهج المتطورة والملائمة وروح العصر ، وتطویر إدارة التعلیم وتشریعاته ، وتجوید نوعیة التلمیذ – وتجویدها بغیة إصلاحه وتطویره.
  • توفیر الدعم المالی والمادی للمدرسة بما یکفل تفعیل کافة أنشطتها ، ومن ثم الحد من بعض المشکلات التی یعانی منها التلامیذ وتؤثر بدورها سلباً على أدائهم الأکادیمی (الارتباط من خلال المساهمة بالموارد المادیة والبشریة).
  • تحقیق الدعم المتبادل بما یضمن زیادة المجموع الکلی للموارد ، سواء أکانت بشریة أم مادیة ویدعم من إمکانیة تحقیق مؤسسات التعلیم لأهدافها.
  • تعزیز الشعور بالملکیة Ownership فالأفراد عندما یعملون معاً فی مهمة واحدة، تزید فرصة الشعور بالملکیة أکثر من عمل الفرد بمفرده ، فالتعاون یسمح للشرکاء بترکیز مهامهم ، تحقیقاً للأفضل.

 (4) أسس ومبادئ ضمان تحقیق المشارکة المجتمعیة فی التعلیم لأهدافها :

لکی نضمن تحقیق المشارکة المجتمعیة فی التعلیم لأهدافها بکفاءة، سواء على المستوى المؤسسی أو الفردی اقترحت دراسة " سید عثمان " (1979م)([11]) ودراسة " رسمی عبد الملک ومنى صادق " (2003م)([12]) ودراسة " علی الشخیبی " (2004م)([13]) بعضاً من الأسس والمبادئ التی یجب انتهاجها. ونرى أنه لکی تحقق المشارکة المجتمعیة فی التعلیم (أهدافها وبکفاءة عالیة)، لذلک یجب الاهتمام ومراعاة الأسس والمبادئ الآتیة :

  • تعدیل القوانین والقرارات التی تعوق تفعیل المشارکة المجتمعیة، وبما یتفق ومنح فرصة المشارکة لمؤسسات المجتمع وأفراده لخدمة التعلیم وتجویده.
  • تبنی وزارة التربیة والتعلیم لسیاسة اللامرکزیة فی إدارة التعلیم، فتتمکن کل إدارة تعلیمیة ومدرسیة من تحقیق التفاعل الإیجابی مع مجتمعها وبیئتها المحلیة المحیطة، خاصة وأن لکل مجتمع وبیئة محلیة خصوصیاته وإمکاناتها.
  • الإیمان بأن الإصلاح التعلیمی بحاجة إلى الدعم المتطور وارتباط المعنیین فی هذه العملیة الدینامیکیة، مما یتطلب الفهم الراسخ لأهمیة تزاید التعاون والمشارکة الإیجابیة للتغلب على معوقات الإصلاح والتطویر.

(5) مؤسسات المشارکة المجتمعیة :

إن المشارکة المجتمعیة فی التعلیم تنطوی على عملیة إعادة الهیکلة التنظیمیة بین المستویات الإداریة فی وزارة التربیة والتعلیم ، وبالإضافة إلى ابتکار الأشکال التنظیمیة     التی تربط بین وزارة التربیة والتعلیم من جهة وبین الجهات الحکومیة الأخرى المعنیة بشئون التنمیة الاجتماعیة على مستوى المحافظات من الجهة الأخرى، وبهذا الشکل یتوافق      محور المشارکة المجتمعیة مع أسلوب اللامرکزیة ودعم المنظمات الحکومیة والأهلیة للإدارات التعلیمیة.

وحیال ذلک حددت دراسة " أحمد کامل الرشیدی " (1998م)([14]) ودراسة "محمد جاد الرب وعماد عطیة" (1993م)([15]) ودراسة "ممدوح الصدفی ومحمد عبد السمیع" (1995م)([16]) ودراسة "رسمی عبد الملک ونادیة عبد المنعم " (1999م)([17]) ودراسة "عاطف بدر وأمل قناوی" (2002م)([18]) ودراسة "أیمن عبد الوهاب" (2004م)([19]) ودراسة "جورجیت جورج" (2004م)([20]) ودراسة "علی الشخیبی" (2004م)([21])، أهم أطراف المشارکة المجتمعیة فی التعلیم فی وزارة التربیة والتعلیم کوسیط رسمی للدولة لتنفیذ السیاسة التعلیمیة، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنی ورجال الأعمال والمفکرون وأولیاء الأمور والهیئات الدولیة والجامعات ومراکز البحث العلمی والمؤسسات الإعلامیة، والمجالس الشعبیة       المنتخبة بما تمتلکه من حقوق الرقابة والمتابعة لمؤسسات المجتمع المدنی ومؤسسات التمویل المحلیة والأجنبیة.

وبناءًا على ما حددته الدراسات السابقة من أطراف المشارکة المجتمعیة فی التعلیم، نرى أن أهم أطراف المشارکة المجتمعیة فی التعلیم وأبرزها وأبرز مجالاتها هی مؤسسات المجتمع المدنی تبدو ممثلة فی الآتی:

( أ ) مؤسسات المجتمع المدنی ودعم العملیة التعلیمیة :

ویتضمن مجموعة متنوعة من المؤسسات المدنیة وأبرزها: وسائط الإعلام بنوعیاتها والمؤسسات النقابیة والعمالیة والمهنیة والأحزاب السیاسیة وجماعات رجال الأعمال والغرف التجاریة والصناعیة، وتکتسب تلک المؤسسات المدنیة قوتها من قدرتها على خلق المناخ المناسب والملائم للمشارکة الفعالة والمنتظمة والمستمرة والمؤثرة على فعالیة العملیة التعلیمیة على الصعید المحلی.

وتضیف دراسة "أیمن عبد الوهاب" (2004م)([22]) ودراستی "علی الشخیبی" (2004م)([23])، حیال مشارکة مؤسسات المجتمع المحلی فی العملیة التعلیمیة المشروعات والمجالات التالیة :

  • تنفیذ الأفراد ورجال الأعمال والشرکات " مشروع کفالة التلمیذ الیتیم " والذی بمقتضاه یکفل الفرد أو الشرکة عدداً من التلامیذ الیتامی ، وذلک بدفع مبالغ مالیة ثابتة شهریة أو سنویة تساعدهم على الاستمرار فی المدرسة.
  • تفتح المدرسة أبوابها لأبناء المجتمع أثناء الإجازات والفترات المسائیة الیومیة، وممارسة الأنشطة الریاضیة والهوایات وتعلیم الحاسب الآلی والانترنت، وفتح أبواب المکتبة المدرسیة للإطلاع والبحث والاستفادة من ورش المدرسة ومختبراتها فی إثراء الهوایات وتنمیتها وإقامة المتطلبات الاجتماعیة والدینیة بالمدرسة والإفادة من عوائدها فی تطویر المدرسة.

          ولأهمیة دور مؤسسات المجتمع المدنی فی دعم العملیة التعلیمیة فسوف تتناول الدراسة دور مؤسسات المجتمع المدنی الممثلة فی: الأحزاب السیاسیة، المجالس الشعبیة، نقابة المهن التعلیمیة، الجمعیات الأهلیة، مجالس الآباء والمعلمین، مجالس الأمناء التی تحول دون قیام کل من هذه المؤسسات بدورها فی دعم العملیة التعلیمیة على النحو التالی :

(1) الأحزاب السیاسیة ودعم العملیة التعلیمیة

          یعرف الحزب السیاسی بأنه کل جماعة من الناس تخضع لتنظیم معین وتعتنق أیدیولوجیة محددة تؤمن بها وتدافع عنها وتعمل على بلورتها فی صورة برنامج یقوم       على أهداف سیاسیة واقتصادیة واجتماعیة وتربویة ترنوا فی مجملها إلى الخیر العام  ورفاهیة المجتمع([24]).

          وتمثل الأحزاب السیاسیة أحد مؤسسات المجتمع التی نشأت نتیجة للتطور الحضاری، حیث انتشار التعلیم وظهور فئات اجتماعیة جدیدة راغبة فیه وقادرة على المشارکة فی حیاة المجتمع، وهی وفقاً لهذا المفهوم تسهم الإعلام وباقی مؤسسات التربیة النظامیة واللانظامیة فی إعداد وتنمیة الإنسان([25]).

(2)المجالس الشعبیة المحلیة ودعم العملیة التعلیمیة

  المجالس الشعبیة المحلیة بالمحافظات والمراکز والمدن والأحیاء والقرى هی أجهزة شعبیة منتخبة تشارک فی حدود ما رسمه قانون الحکم المحلی رقم 43 لسنة 1979 وتعدیله بالقانون رقم 50 لسنة 1980 ولائحته التنفیذیة الصادرة بقرار رئیس مجلس الوزراء رقم 707 لسنة 1979 مدیریات التربیة والتعلیم والإدارات التعلیمیة والمدارس وتتعاون معها فی دعم العملیة التعلیمیة والتربویة من خلال: توفیر الدعم المادی اللازم للنهوض بالعملیة التعلیمیة، والتخطیط واتخاذ القرارات والتنفیذ على المستوى المحلی، وتتعاون معها أیضاً فی ربط المدارس بالبیئة المحلیة وتوفیر المبانی المدرسیة والأثاث والخامات اللازمة للتدریبات العملیة بالمدارس.

(3) نقابة المهن التعلیمیة ودعم العملیة التعلیمیة

          النقابة المهنیة هی تنظیم مهنی واجتماعی یقوم على تجمیع الأفراد الذین ینتمون إلى مهنة معینة أو مهن متقاربة ومترابطة، وتربطهم مصالح مشترکة وغایات متشابهة، وینشأ هذا التنظیم وفق قانون معین (قانون النقابة) وطبقاً للائحة داخلیة تنظم العمل النقابی([26]).

          وقد عرفت مصر النقابات المهنیة فی أواخر القرن التاسع عشر حیث أنشئت أول نقابة لعمل السجائر عام 1899، وأنشئت نقابة المعلمین کأول نقابة مهنیة عام 1912 وتوالى بعد ذلک إنشاء النقابات المهنیة فأنشئت نقابة المهن الطبیة بالقانون رقم 53 لسنة 1940، وأنشئت نقابة الصحفیین بالقانون رقم 10 لسنة 1941 ونقابة المهندسین بالقانون رقم 89 لسنة 1946، ونقابة المهن الزراعیة بالقانون رقم 149 لسنة 1949 ونقابة المهن التعلیمیة بالقانون رقم 219 لسنة 1951([27]).

(أ) الأسرة :

یستمد الآباء وأولیاء الأمور أهمیة دورهم ومکانتهم من مسئولیاتهم المباشرة عن تعهد أبنائهم بأسالیب النمو والحیاة والترفیه، ودورهم الرئیسی فی التنشئة الاجتماعیة، ومن حاجة المؤسسات التعلیمیة وبخاصة الأولیة منها لمؤازرة البیت والأسرة لجهودها ، من خلال تبادل الآراء والتعاون والمشارکة، للتغلب على ما یواجه العملیة التعلیمیة من الصعوبات وما ینتاب مؤسسات التعلیم من جوانب قصور.

ولعل أبرز مجالات المشارکة الأسریة فی العملیة التعلیمیة تتمثل فی: تفعیل مجالس الآباء والمعلمین ومجالس الأمناء والاستفادة فی رؤیتها نحو واقع التعلیم ومستقبله، مع ضرورة تفعیل معالم هذه الرؤیة عند محاولة تحسین التعلیم أو تطویره، ذلک من خلال عقد الاجتماعات الدوریة، وتنظیم الندوات والمؤتمرات داخل المدرسة وخارجها،مع إتاحة فرصة المشارکة للعلماء والمفکرین والمثقفین من أبناء المجتمع المحلی أو الزائرین من خارجة، بجانب مشارکة أولیاء الأمور فی صناعة القرارات التی تتخذها المدرسة وتهم مصلحة التلمیذ، سواء على المستوى العقلی أو السلوکی أو المهاری، مع ترحیب إدارة المدرسة بزیارات أولیاء الأمور فی الأوقات المحددة لذلک، وتیسیر سبل وکیفیة التواصل فیما بینهم للتعرف على مستوى أبنائهم وسلوکیاتهم، هذا بالإضافة إلى حث ونصح أولیاء الأمور للأسر ذات المستوى الاقتصادی المرتفع على التبرعات المالیة والعینیة لمساعدة التلامیذ الفقراء على الاستمرار فی المدرسة.

(ب) مجالس الآباء (أولیاء الأمور)

تعتبر مجالس الآباء من أهم أحد المؤسسات المجتمعیة التی تسهم مساهمة فاعلة فی تفعیل دور المدرسة، کونها منبثقة من أولیاء الأمور بالمدرسة، والقائمین على التعلیم من المعلمین والمسئولین من هیئة إداریة وتعلیمیة، حیث أکدت الدراسات والأبحاث أن المدرسة وسیلة أساسیة لنمو المجتمعات، وتطویر تراثها وثقافتها الحضاریة، ومواکبتها للمعطیات المعاصرة من تقدم علمی وتکنولوجی وثورة معرفیة، وفی هذا المجال فالمدرسة بحاجة إلى رعایة کاملة من المؤسسات المجتمعیة الأخرى للنهوض بها وتمکینها من فاعلیة الأداء، وإحاطتها بالظروف المناسبة التی تکفل لها تحقیق رسالتها وأیضاً حمایتها من التحدیات الخارجیة والداخلیة، التی قد تعوق أدائها ودورها الحقیقی، کما أن هناک العدید من الدراسات التی أکدت على أن العلاقة بین أولیاء الأمور مازالت محدودة لعدة عوامل منها (غیاب الوعی الکافی لأهمیة الدور الذی تقوم به مجالس الآباء وعزوفهم عن المشارکة الفاعلة).

(ج) الجمعیات الأهلیة ودعم العملیة التعلیمیة

تنظر إلیها " أمانی قندیل " (1997م)([28]) و "حسین الجمال " (2000م)([29]) و " محمد حسنین هیکل " (2000م)([30]) و " عبد السلام الصباغ " (2001م)([31]) باعتبارها " تنظیماً اجتماعیاً یضم فئات متعددة من أفراد المجتمع من کافة طوائفه ومستویاته الاقتصادیة والاجتماعیة – یمکنها المشارکة فی النهوض بقضایا المجتمع المختلفة ".

وتنظر إلیها أیضاً " عزة سلیمان وآخرون " (2001م)([32]) بأنها " جماعة ذات تنظیم مستمر لمدة محدودة أو غیر محددة، تتألف من أفراد طبیعیین أو اعتباریین أو منهما معاً، وذلک لغرض (غیر) الحصول على ربح مادی (أساساً) لمؤسسیها، وتتسم أنشطتها بکونها نابعة من الرغبة القویة لهؤلاء الأفراد فی سد بعض احتیاجات الناس، والتوصل إلى حلول عملیة لمشکلاتهم، قائمة على الفکر التطوعی والمشاعر الإنسانیة الفیاضة والبعد عن الأنانیة".

وأعدت الباحثة استبانه تم تطبیقها علی عینة ممثلة من المدیرین والمعلمین وتضمنت الاستبانه علی ثلاثة محاور

المحور الأول : یتضمن عبارات تقیس واقع المشارکة المجتمعیة بالتعلیم الثانوی

المحور الثانی : یتضمن عبارات تقیس معوقات المشارکة المجتمعیة بالتعلیم الثانوی

المحور الثالث : یتضمن عبارات توضح متطلبات المشارکة المجتمعیة بالتعلیم الثانوی

نتائج الدراسة:

أسفرت الدراسة بإطارها النظری وجانبها المیدانی عن عدید من النتائج أهمها:

—   قلة المعلومات المتوفرة عن المدرسة ومشکلاتها لدى أعضاء المجتمع المدنی.

—   ضعف ثقافة العمل الاجتماعی.

—   عدم وضوح رسالة التعلیم الثانوی عند معظم القیادات المجتمعیة والمؤسسات الاقتصادیة.

—   اعتبار الاهتمام بمرحلة التعلیم الثانوی نوعًا من الترف ولیست ضرورة.

—     انخفاض المردود من المشارکة مقارنة بتکلفتها.


توصیات الدراسة:

بناءاً علی النتائج السابقة تقدم الباحثة التوصیات الأتیة :

1-    ضرورة صیاغة رؤیة ورسالة وفلسفة وأهداف ومعاییر واضحة للمشارکة المجتمعیة فی المدارس.

2-    قیام النظام التعلیمی والتربوی بغرس مفهوم "التعلیم مسئولیة الجمیع" وأن الأمر یتطلب عدم انفراد طرف دون الآخر کونه عمل تکاملی یتم فی شکل آلیة تضامن مشارکة الجمیع فی تحمل المسئولیة.

3-    إنشاء مکتب یختص بتفعیل المشارکة المجتمعیة فی کل مدیریة تعلیمیة.

4-    إنشاء مکتب داخل محل مدرسة للمشارکة المجتمعیة یختص بتحفیز المواطنین نحو المشارکة فی اتخاذ القرارات والمشارکة فی مواجهة مشکلات المدرسة.

5-    وضع دوافع الأداء، والقدرات والمهارات کمعاییر لقیاس الأداء الوظیفی.

 


المراجع :-

1)        رسمی عبد الملک رستم ومنى صادق: تفعیل دور الشراکة المجتمعیة فی العملیة التعلیمیة وسلطات المحافظات فی إدارة التعلیم "الإطار العام للدراسة": القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 2003م، ص85.

2)        حسین کامل بهاء الدین: مفترق الطرق، القاهرة، دار المعارف، 2003م، ص86.

3)        ظریف بطرس: "المشارکة المجتمعیة فی التنمیة الریفیة، المنظمة العربیة للعلوم الإداریة، إدارة التنمیة الریفیة، المجلد الأول، الدراسات والبحوث النظریة، 1987م، ص122.

4)        محیى الدین صابر: "الإدارة المحلیة ودورها فی تنمیة المجتمع"، سرس اللیان، مطبعة مرکز تنمیة المجتمع، 1962م، ص166.

5)        سید أحمد عثمان: "التحلیل الأخلاقی للمسئولیة الاجتماعیة"، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة، 1996م، ص47.

6)        محمد حسنین العجمی: "متطلبات ترشید الإنفاق التعلیمی للحد من بعض مشکلات تمویل التعلیم قبل الجامعی بـ ج.م.ع"، مجلة مستقبل التربیة العربیة، المرکز العربی للتعلیم والتنمیة، المجلد 10، أکتوبر 2004م÷ ص263.

7)        أحمد الخطیب وآخرون: "المدرسة والمجتمع وتعلیم المستقبل"، عمان: دار الکتاب العالمی للنشر والتوزیع، 2006م، ص95.

8)        رسمی عبد الملک رستم ونادیة عبد المنعم: " تفعیل الشراکة المجتمعیة فی إدارة النظم التعلیمیة "- دراسة مستقبلیة على التعلیم الثانوی المصری فی ضوء بعض الخبرات المعاصرة، القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 1999م، ص92.

9)        علی السید الشخیبی: " تفعیل المعاییر القومیة للتعلیم فی مصر – مجال خدمة المجتمع المحلی "، ورقة عمل قدمت إلى مؤتمر الجمعیات الأهلیة ونشر ثقافة المعاییر القومیة فی التعلیم، جمعیة حواء المستقبل، القاهرة، مایو 2004م، ص92.

10)    حنان إسماعیل أحمد: " رؤیة مقترحة لتفعیل دور التعلیم المجتمعی للفتیات فی مصر"، مجلة التربیة – جامعة عین شمس، ع (28)، ج (24)، 2004م، ص92.

11)     سید أحمد عثمان: " المسئولیة الاجتماعیة والشخصیة المسلمة " – دراسة نفسیة تربویة، القاهرة، الأنجلو المصریة، 1979م، ص95.

12)     علی السید الشخیبی: " تفعیل المعاییر القومیة للتعلیم فی مصر: مجال خدمة المجتمع المحلی "، ورقة عمل قدمت إلى مؤتمر الجمعیات الأهلیة ونشر ثقافة المعاییر القومیة فی التعلیم، جمعیة حواء المستقبل، القاهرة، مایو 2004م، ص96.

13)     أحمد کامل الرشیدی: "دور المشارکة الشعبیة فی حل المشکلات المدرسیة – دراسة میدانیة"، مجلة کلیة التربیة بأسوان، کلیة التربیة بأسوان، جامعة أسیوط، ع(2)، دیسمبر 1998م، ص99.

14)     محمد جاد الرب وعماد محمد عطیه: "أنماط التعاون بین المدرسة والأسرة ودورها فی حل بعض المشکلات المدرسیة بالمرحلة الابتدائیة"، مجلة کلیة التربیة بأسوان، جامعة أسیوط، ع(8)، مارس 1993م، ص99.

15)     ممدوح الصدفی ومحمد عبد السمیع: "دور بعض المنظمات الاجتماعیة ی مواجهة مشکلات المجتمعات العشوائیة، دراسة سیسو تربویة لدور جمعیات تنمیة المجتمع المحلی"، التربیة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، ع(5)، أغسطس 1995م، ص99.

16)     عاطف بدر أبو زینة، أمل مختار قناوی: " الدور التربوی للجمعیات الأهلیة بمحافظة بنی سویف، دراسة میدانیة"، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، کلیة التربیة، جامعة المنیا، المجلد (17)، ع(2)، أکتوبر 2002م، ص99.

17)     أیمن عبد الوهاب: "دلیل الجمعیات الأهلیة القویة فی محافظة القاهرة،"، مرکز الدراسات السیاسیة والإستراتیجیة بالأهرام، 2004م، ص99.

18)     جورجیت جورج: "المشارکة المجتمعیة مطلب أساسی لمواجهة بعض قضایا التعلیم – بین أصالة الماضی وواقع الحاضر"، المؤتمر العلمی السنوی بکلیة التربیة، جامعة المنصورة بالاشتراک مع مرکز الدراسات المعرفیة بالقاهرة، آفاق الإصلاح التربوی فی مصر، 2-3 أکتوبر، 2004م، ص99.

19)     علی السید الشخیبی: "المشارکة المجتمعیة ی التعلیم الطموح والتحدیات"، ورقة بحثیة قدمت إلى المؤتمر العلمی السنوی لکلیة التربیة، جامعة المنصورة بالاشتراک مع مرکز الدراسات المعرفیة بالقاهرة، آفاق الإصلاح التربوی فی مصر 2-3 أکتوبر 2004م، ص99.

20)     أیمن عبد الوهاب: " دلیل الجمعیات الأهلیة التنمویة فی محافظة القاهرة"، مرکز الدراسات السیاسیة والإستراتیجیة بالأهرام، 2004م، ص102.

21)    أحمد حسین الصغیر، الدور التربوی للأحزاب السیاسیة فی المجتمع المصری، رسالة دکتوراه قدمت لکلیة التربیة بسوهاج جامعة جنوب الوادی، عام 1997م، ص9.

22)    عماد صموئیل وهبه جرجس، "الدور التربوی للنقابات المهنیة فی المجتمع المصری فی ضوء بعض المتغیرات المعاصرة"، دراسة میدانیة، رسالة دکتوراه قدمت لکلیة التربیة بسوهاج جامعة جنوب الوادی، عام 2004، ص43.

23)     عماد صموئیل وهبه جرجس، مرجع سابق، ص ص 77-82.

24)     أمانی قندیل: " سیاسة الإصلاح الاقتصادی وانعکاساتها على الجمعیات الأهلیة فی مصر من منظور مقارنة لبعض الدول اللیبرالیة الجدیدة"، جامعة القاهرة، مرکز البحوث والدراسات السیاسیة بکلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة، 1997م، ص103.

25)     حسین الجمال: " دور الصندوق الاجتماعیة للتنمیة فی دعم الجمعیات الأهلیة فی ظل العولمة "، مؤتمر الجمعیات الأهلیة وتحدیات القرن الحادی والعشرین 22-24 ینایر، القاهرة، 2000م، ص103.

26)     محمد حسنین هیکل: " حدیث عن السیاسة الداخلیة " مجلة وجهات النظر ی الثقافة والسیاسة والفکر، ع(17)، م(2)، القاهرة، المصریة للنشر العربی والدولی، یونیو 2000م، ص103.

27)     عبد السلام محمد الصباغ " تفعیل دور الجمعیات الأهلیة المصریة فی التعلیم فی ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة "، دکتوراه غیر منشورة، قسم أصول التربیة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة، 2001م، ص103.

28)     عزة سلیمان وآخرون: " الجمعیات الأهلیة وأولویات التنمیة بمحافظات جمهوریة مصر العربیة " سلسلة قضایا التخطیط والتنمیة، رقم (136)، القاهرة، معهد التخطیط القومی، ینایر 2001م، ص103.

29)     روث ج. کین ، "کیف تعلم المعلمین: طرق جدیدة لتنظیر التدریب العملی وممارسة النظریة"، ترجمة: محمد سلامة دم، مجلة مستقبلیات، تصدر عن مکتب التربیة الدولی بجنیف، المجلد (32)، العدد (123)، سبتمبر 2002م، ص ص 437-438.

30)     عبد الرازق عبد الفتاح: " العلم والتکنولوجیا فی مصر فی القرن الحادی والعشرین الآمال والتحدیات "، القاهرة: مرکز الأهرام للترجمة والنشر، 1996م، ص135.

31)     بشار عباس: " ثورة المعرفة والتکنولوجیا – التعلیم بوابة مجتمع المعلومات "، مشق: دار الفکر، 2001م، ص17.

32)     فتحی درویش محمد عشیبة، "الثقافة الإسلامیة للطفل کأحد متطلبات التعامل مع العولمة"، المؤتمر الإسلامی فی عصر العولمة، المؤتمر الدولی الرابع للفلسفة الإسلامی (3-4) مایو 1999م، قسم الفلسفة الإسلامیة، کلیة دار العلوم، جامعة القاهرة، 1999م، ص453.

 

 

 



([1]) رسمی عبد الملک رستم ومنى صادق: تفعیل دور الشراکة المجتمعیة فی العملیة التعلیمیة وسلطات المحافظات فی إدارة التعلیم "الإطار العام للدراسة": القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 2003م، ص85.

([2]) حسین کامل بهاء الدین: مفترق الطرق، القاهرة، دار المعارف، 2003م، ص86.

([3]) ظریف بطرس: "المشارکة المجتمعیة فی التنمیة الریفیة، المنظمة العربیة للعلوم الإداریة، إدارة التنمیة الریفیة، المجلد الأول، الدراسات والبحوث النظریة، 1987م، ص122.

([4]) محیى الدین صابر: "الإدارة المحلیة ودورها فی تنمیة المجتمع"، سرس اللیان، مطبعة مرکز تنمیة المجتمع، 1962م، ص166.

([5]) سید أحمد عثمان: "التحلیل الأخلاقی للمسئولیة الاجتماعیة"، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة، 1996م، ص47.

([6]) محمد حسنین العجمی: "متطلبات ترشید الإنفاق التعلیمی للحد من بعض مشکلات تمویل التعلیم قبل الجامعی بـ ج.م.ع"، مجلة مستقبل التربیة العربیة، المرکز العربی للتعلیم والتنمیة، المجلد 10، أکتوبر 2004م÷ ص263.

([7]) أحمد الخطیب وآخرون: "المدرسة والمجتمع وتعلیم المستقبل"، عمان: دار الکتاب العالمی للنشر والتوزیع، 2006م، ص95.

([8]) رسمی عبد الملک رستم ونادیة عبد المنعم: مرجع سابق ، ص92.

([9]) علی السید الشخیبی: " تفعیل المعاییر القومیة للتعلیم فی مصر – مجال خدمة المجتمع المحلی "، ورقة عمل قدمت إلى مؤتمر الجمعیات الأهلیة ونشر ثقافة المعاییر القومیة فی التعلیم، جمعیة حواء المستقبل، القاهرة، مایو 2004م، ص92.

([10]) حنان إسماعیل أحمد: " رؤیة مقترحة لتفعیل دور التعلیم المجتمعی للفتیات فی مصر"، مجلة التربیة – جامعة عین شمس، ع (28)، ج (24)، 2004م، ص92.

([11]) سید أحمد عثمان: " المسئولیة الاجتماعیة والشخصیة المسلمة " – دراسة نفسیة تربویة، القاهرة، الأنجلو المصریة، 1979م، ص95.

([12]) المرجع السابق ، ص95 .

([13]) علی السید الشخیبی: مرجع سابق ، ص96.

([14]) أحمد کامل الرشیدی: "دور المشارکة الشعبیة فی حل المشکلات المدرسیة – دراسة میدانیة"، مجلة کلیة التربیة بأسوان، کلیة التربیة بأسوان، جامعة أسیوط، ع(2)، دیسمبر 1998م، ص99.

([15]) محمد جاد الرب وعماد محمد عطیه: "أنماط التعاون بین المدرسة والأسرة ودورها فی حل بعض المشکلات المدرسیة بالمرحلة الابتدائیة"، مجلة کلیة التربیة بأسوان، جامعة أسیوط، ع(8)، مارس 1993م، ص99.

([16]) ممدوح الصدفی ومحمد عبد السمیع: "دور بعض المنظمات الاجتماعیة ی مواجهة مشکلات المجتمعات العشوائیة، دراسة سیسو تربویة لدور جمعیات تنمیة المجتمع المحلی"، التربیة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، ع(5)، أغسطس 1995م، ص99.

([17]) رسمی عبد الملک رستم ونادیة عبد المنعم: مرجع سابق ، ص99.

([18]) عاطف بدر أبو زینة، أمل مختار قناوی: " الدور التربوی للجمعیات الأهلیة بمحافظة بنی سویف، دراسة میدانیة"، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، کلیة التربیة، جامعة المنیا، المجلد (17)، ع(2)، أکتوبر 2002م، ص99.

([19]) أیمن عبد الوهاب: "دلیل الجمعیات الأهلیة القویة فی محافظة القاهرة،"، مرکز الدراسات السیاسیة والإستراتیجیة بالأهرام، 2004م، ص99.

([20]) جورجیت جورج: "المشارکة المجتمعیة مطلب أساسی لمواجهة بعض قضایا التعلیم – بین أصالة الماضی وواقع الحاضر"، المؤتمر العلمی السنوی بکلیة التربیة، جامعة المنصورة بالاشتراک مع مرکز الدراسات المعرفیة بالقاهرة، آفاق الإصلاح التربوی فی مصر، 2-3 أکتوبر، 2004م، ص99.

([21]) علی السید الشخیبی: "المشارکة المجتمعیة فی التعلیم الطموح والتحدیات"، ورقة بحثیة قدمت إلى المؤتمر العلمی السنوی لکلیة التربیة، جامعة المنصورة بالاشتراک مع مرکز الدراسات المعرفیة بالقاهرة، آفاق الإصلاح التربوی فی مصر 2-3 أکتوبر 2004م، ص99.

([22]) أیمن عبد الوهاب: " دلیل الجمعیات الأهلیة التنمویة فی محافظة القاهرة"، مرکز الدراسات السیاسیة والإستراتیجیة بالأهرام، 2004م، ص102.

([23]) علی السید الشخیبی: مرجع سابق ، ص102.

([24]) أحمد حسین الصغیر، الدور التربوی للأحزاب السیاسیة فی المجتمع المصری، رسالة دکتوراه قدمت لکلیة التربیة بسوهاج جامعة جنوب الوادی، عام 1997م، ص9.

([25]) أحمد حسین الصغیر، مرجع سابق ، ص2.

([26]) عماد صموئیل وهبه جرجس، "الدور التربوی للنقابات المهنیة فی المجتمع المصری فی ضوء بعض المتغیرات المعاصرة"، دراسة میدانیة، رسالة دکتوراه قدمت لکلیة التربیة بسوهاج جامعة جنوب الوادی، عام 2004، ص43.

([27]) عماد صموئیل وهبه جرجس، مرجع سابق، ص ص 77-82.

([28]) أمانی قندیل: " سیاسة الإصلاح الاقتصادی وانعکاساتها على الجمعیات الأهلیة فی مصر من منظور مقارنة لبعض الدول اللیبرالیة الجدیدة"، جامعة القاهرة، مرکز البحوث والدراسات السیاسیة بکلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة، 1997م، ص103.

([29]) حسین الجمال: " دور الصندوق الاجتماعیة للتنمیة فی دعم الجمعیات الأهلیة فی ظل العولمة "، مؤتمر الجمعیات الأهلیة وتحدیات القرن الحادی والعشرین 22-24 ینایر، القاهرة، 2000م، ص103.

([30]) محمد حسنین هیکل: " حدیث عن السیاسة الداخلیة " مجلة وجهات النظر ی الثقافة والسیاسة والفکر، ع(17)، م(2)، القاهرة، المصریة للنشر العربی والدولی، یونیو 2000م، ص103.

([31]) عبد السلام محمد الصباغ " تفعیل دور الجمعیات الأهلیة المصریة فی التعلیم فی ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة "، دکتوراه غیر منشورة، قسم أصول التربیة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة، 2001م، ص103.

([32]) عزة سلیمان وآخرون: " الجمعیات الأهلیة وأولویات التنمیة بمحافظات جمهوریة مصر العربیة " سلسلة قضایا التخطیط والتنمیة، رقم (136)، القاهرة، معهد التخطیط القومی، ینایر 2001م، ص103.

1)        رسمی عبد الملک رستم ومنى صادق: تفعیل دور الشراکة المجتمعیة فی العملیة التعلیمیة وسلطات المحافظات فی إدارة التعلیم "الإطار العام للدراسة": القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 2003م، ص85.
2)        حسین کامل بهاء الدین: مفترق الطرق، القاهرة، دار المعارف، 2003م، ص86.
3)        ظریف بطرس: "المشارکة المجتمعیة فی التنمیة الریفیة، المنظمة العربیة للعلوم الإداریة، إدارة التنمیة الریفیة، المجلد الأول، الدراسات والبحوث النظریة، 1987م، ص122.
4)        محیى الدین صابر: "الإدارة المحلیة ودورها فی تنمیة المجتمع"، سرس اللیان، مطبعة مرکز تنمیة المجتمع، 1962م، ص166.
5)        سید أحمد عثمان: "التحلیل الأخلاقی للمسئولیة الاجتماعیة"، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة، 1996م، ص47.
6)        محمد حسنین العجمی: "متطلبات ترشید الإنفاق التعلیمی للحد من بعض مشکلات تمویل التعلیم قبل الجامعی بـ ج.م.ع"، مجلة مستقبل التربیة العربیة، المرکز العربی للتعلیم والتنمیة، المجلد 10، أکتوبر 2004م÷ ص263.
7)        أحمد الخطیب وآخرون: "المدرسة والمجتمع وتعلیم المستقبل"، عمان: دار الکتاب العالمی للنشر والتوزیع، 2006م، ص95.
8)        رسمی عبد الملک رستم ونادیة عبد المنعم: " تفعیل الشراکة المجتمعیة فی إدارة النظم التعلیمیة "- دراسة مستقبلیة على التعلیم الثانوی المصری فی ضوء بعض الخبرات المعاصرة، القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 1999م، ص92.
9)        علی السید الشخیبی: " تفعیل المعاییر القومیة للتعلیم فی مصر – مجال خدمة المجتمع المحلی "، ورقة عمل قدمت إلى مؤتمر الجمعیات الأهلیة ونشر ثقافة المعاییر القومیة فی التعلیم، جمعیة حواء المستقبل، القاهرة، مایو 2004م، ص92.
10)    حنان إسماعیل أحمد: " رؤیة مقترحة لتفعیل دور التعلیم المجتمعی للفتیات فی مصر"، مجلة التربیة – جامعة عین شمس، ع (28)، ج (24)، 2004م، ص92.
11)     سید أحمد عثمان: " المسئولیة الاجتماعیة والشخصیة المسلمة " – دراسة نفسیة تربویة، القاهرة، الأنجلو المصریة، 1979م، ص95.
12)     علی السید الشخیبی: " تفعیل المعاییر القومیة للتعلیم فی مصر: مجال خدمة المجتمع المحلی "، ورقة عمل قدمت إلى مؤتمر الجمعیات الأهلیة ونشر ثقافة المعاییر القومیة فی التعلیم، جمعیة حواء المستقبل، القاهرة، مایو 2004م، ص96.
13)     أحمد کامل الرشیدی: "دور المشارکة الشعبیة فی حل المشکلات المدرسیة – دراسة میدانیة"، مجلة کلیة التربیة بأسوان، کلیة التربیة بأسوان، جامعة أسیوط، ع(2)، دیسمبر 1998م، ص99.
14)     محمد جاد الرب وعماد محمد عطیه: "أنماط التعاون بین المدرسة والأسرة ودورها فی حل بعض المشکلات المدرسیة بالمرحلة الابتدائیة"، مجلة کلیة التربیة بأسوان، جامعة أسیوط، ع(8)، مارس 1993م، ص99.
15)     ممدوح الصدفی ومحمد عبد السمیع: "دور بعض المنظمات الاجتماعیة ی مواجهة مشکلات المجتمعات العشوائیة، دراسة سیسو تربویة لدور جمعیات تنمیة المجتمع المحلی"، التربیة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، ع(5)، أغسطس 1995م، ص99.
16)     عاطف بدر أبو زینة، أمل مختار قناوی: " الدور التربوی للجمعیات الأهلیة بمحافظة بنی سویف، دراسة میدانیة"، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، کلیة التربیة، جامعة المنیا، المجلد (17)، ع(2)، أکتوبر 2002م، ص99.
17)     أیمن عبد الوهاب: "دلیل الجمعیات الأهلیة القویة فی محافظة القاهرة،"، مرکز الدراسات السیاسیة والإستراتیجیة بالأهرام، 2004م، ص99.
18)     جورجیت جورج: "المشارکة المجتمعیة مطلب أساسی لمواجهة بعض قضایا التعلیم – بین أصالة الماضی وواقع الحاضر"، المؤتمر العلمی السنوی بکلیة التربیة، جامعة المنصورة بالاشتراک مع مرکز الدراسات المعرفیة بالقاهرة، آفاق الإصلاح التربوی فی مصر، 2-3 أکتوبر، 2004م، ص99.
19)     علی السید الشخیبی: "المشارکة المجتمعیة ی التعلیم الطموح والتحدیات"، ورقة بحثیة قدمت إلى المؤتمر العلمی السنوی لکلیة التربیة، جامعة المنصورة بالاشتراک مع مرکز الدراسات المعرفیة بالقاهرة، آفاق الإصلاح التربوی فی مصر 2-3 أکتوبر 2004م، ص99.
20)     أیمن عبد الوهاب: " دلیل الجمعیات الأهلیة التنمویة فی محافظة القاهرة"، مرکز الدراسات السیاسیة والإستراتیجیة بالأهرام، 2004م، ص102.
21)    أحمد حسین الصغیر، الدور التربوی للأحزاب السیاسیة فی المجتمع المصری، رسالة دکتوراه قدمت لکلیة التربیة بسوهاج جامعة جنوب الوادی، عام 1997م، ص9.
22)    عماد صموئیل وهبه جرجس، "الدور التربوی للنقابات المهنیة فی المجتمع المصری فی ضوء بعض المتغیرات المعاصرة"، دراسة میدانیة، رسالة دکتوراه قدمت لکلیة التربیة بسوهاج جامعة جنوب الوادی، عام 2004، ص43.
23)     عماد صموئیل وهبه جرجس، مرجع سابق، ص ص 77-82.
24)     أمانی قندیل: " سیاسة الإصلاح الاقتصادی وانعکاساتها على الجمعیات الأهلیة فی مصر من منظور مقارنة لبعض الدول اللیبرالیة الجدیدة"، جامعة القاهرة، مرکز البحوث والدراسات السیاسیة بکلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة، 1997م، ص103.
25)     حسین الجمال: " دور الصندوق الاجتماعیة للتنمیة فی دعم الجمعیات الأهلیة فی ظل العولمة "، مؤتمر الجمعیات الأهلیة وتحدیات القرن الحادی والعشرین 22-24 ینایر، القاهرة، 2000م، ص103.
26)     محمد حسنین هیکل: " حدیث عن السیاسة الداخلیة " مجلة وجهات النظر ی الثقافة والسیاسة والفکر، ع(17)، م(2)، القاهرة، المصریة للنشر العربی والدولی، یونیو 2000م، ص103.
27)     عبد السلام محمد الصباغ " تفعیل دور الجمعیات الأهلیة المصریة فی التعلیم فی ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة "، دکتوراه غیر منشورة، قسم أصول التربیة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة، 2001م، ص103.
28)     عزة سلیمان وآخرون: " الجمعیات الأهلیة وأولویات التنمیة بمحافظات جمهوریة مصر العربیة " سلسلة قضایا التخطیط والتنمیة، رقم (136)، القاهرة، معهد التخطیط القومی، ینایر 2001م، ص103.
29)     روث ج. کین ، "کیف تعلم المعلمین: طرق جدیدة لتنظیر التدریب العملی وممارسة النظریة"، ترجمة: محمد سلامة دم، مجلة مستقبلیات، تصدر عن مکتب التربیة الدولی بجنیف، المجلد (32)، العدد (123)، سبتمبر 2002م، ص ص 437-438.
30)     عبد الرازق عبد الفتاح: " العلم والتکنولوجیا فی مصر فی القرن الحادی والعشرین الآمال والتحدیات "، القاهرة: مرکز الأهرام للترجمة والنشر، 1996م، ص135.
31)     بشار عباس: " ثورة المعرفة والتکنولوجیا – التعلیم بوابة مجتمع المعلومات "، مشق: دار الفکر، 2001م، ص17.
32)     فتحی درویش محمد عشیبة، "الثقافة الإسلامیة للطفل کأحد متطلبات التعامل مع العولمة"، المؤتمر الإسلامی فی عصر العولمة، المؤتمر الدولی الرابع للفلسفة الإسلامی (3-4) مایو 1999م، قسم الفلسفة الإسلامیة، کلیة دار العلوم، جامعة القاهرة، 1999م، ص453.