تقييم برامج الموهوبين من وجهة نظر قادة المدارس والمعلمين والطلاب: دراسة ميدانية في محافظة طريف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلم ثانوي محافظة طريف - منطقة الحدود الشمالية . المملکة العربية السعودية

المستخلص

          إن الله سبحانه وتعالى يحث الإنسان على ضرورة استخدام العقل، والتفکر والتدبر فيما حوله من هذا العالم،والاستفادة من ذلک قال تعالى: ” وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ” (سورة القصص:76).
وتعد نعمة العقل من أعظم نعم الله على البشر، فيه يفرق الإنسان بين الأشياء والأضداد، ويعرف منافعها وخواصها ومضارها في الأمور الدينية والدنيوية، ويتساوى في هذه النعمة البشر کافة،ولکن هناک صفوة منهم اختصها الله بملکات الحکمة والتفوق والتميز بشکل غير عادي في مجال أو أکثر من مجالات الحياة تعرف بفئة الموهوبين، قال تعالى: ” يُؤْتِي الْحِکْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِکْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا کَثِيرًا وَمَا يَذَّکَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ” (البقرة: 269) وإذا وُجدتْ هذه الصفوة العناية والرعاية يبرز منهم العديد من القادة المبدعين والمبتکرين في المجالات المختلفة،والمصلحين والعلماء والمخترعين، والذين لا تتجاوز نسبتهم في أي مجتمع – کما ذکرت معظم البحوث والدراسات – (2-5)%من أفراد المجتمع (القطاعي، وآخرون، 2000 :23).
وقد اهتمت المملکة العربية السعودية بالموهوبين والمتفوقين إيماناً منها بأنهم يشکلون الأساس في صناعة الحضارة الإنسانية، وإدراکاً منها لأهمية هذه الفئة من الطلاب في تقدم المجتمع،فقد بدأ الاهتمام غير الرسمي برعاية الموهوبين في المملکة العربية السعودية منذ بداية تأسيسها وبداية التعليم الديني فيها، وتطور هذا الاهتمام مع تطور الحياة في المملکة،غير أن الاهتمام الرسمي بالموهوبين لم يبدأ إلا في عام 1969م وهو العام الذي صدق فيه     مجلس الوزراء السعودي على وثيقة سياسة التعليم في المملکة ؛ إذ ورد ضمن تلک الوثيقة أکثر من بند يؤکد أهمية رعاية الموهوبين والمتفوقين في المؤسسات التربوية السعودية  (عامر :340:2009).
ولخادم الحرمين الشريفين الملک عبد لله بن عبد العزيز – رحمه الله - کلمة عن الموهبة تضمنت الآتي:”إن مهمتنا جميعاً في عصر الإبداع، صقل الموهبة وتجسيدها على الواقع لخدمة الدين والوطن”،ومؤسسة الملک عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع هي مؤسسة وطنية حضارية، تتشرف برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملک عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - للمؤسسة ولمجلس الأمناء وتتمثل رسالتها في دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومة الشامل في المملکة لکي يتمکن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن، وتعمل على تحقيق أهداف استراتيجية، أبرزها رعاية الموهوبين والمبدعين من الذکور والإناث، ودعم القدرات الوطنية في توليد الأفکار  الابتکارية، والسعي لإيجاد رواد من الشباب المبدع الموهوب في مجالات العلوم والتقنية (موهبة:2010: 4).
والإدارة المدرسية هي الميدان الفعلي, الذي تتکاتف فيه جهود العاملين في الميدان من إداريين ومعلمين ومشرفين وإخصائيين؛ لتسيير العمل التعليمي والتربوي، لذلک لا يقتصر عملها على الأعمال الإدارية والکتابية فحسب, بل يشمل الجانب الفني, وهو الأهم في العملية التربوية والتعليمية.
ولقد أوصت دراسة (الشلوي:2007:ب) بأنه على الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات العمل على تأهيل قائدي المدارس من خلال تکثيف الدورات المتخصصة       في الإدارة أو في البرامج المطبقة بالمدارس کبرامج رعاية الموهوبين، وکذلک ضرورة ترکيز اهتمام الإدارة المدرسية على الجوانب التربوية أکثر من ترکيزها، واهتمامها      بجوانب الإدارة المکتبية ؛لأن الأعمال الکتابية تزيد الإدارة عبء وتعيقها عن تفعيل الجوانب التربوية بالمدرسة.
والإدارة المدرسية في برامج رعاية الموهوبين هي المهيأة لتحفيز وتنسيق جهود العاملين في تلک المنشأة التعليمية, ويتوقف نجاح قائدي المدارس المطبقة لبرامج رعاية الموهوبين على مدى إلمامهم بفلسفة البرنامج, والتفهم لأهداف وخصائص الطلبة الموهوبين, واطلاعهم على کل جديد في مجال رعاية واکتشاف الطلاب الموهوبين. والأدوار الأساسية لقائدي المدارس المطبقة لبرامج رعاية الموهوبين،تشمل على توفير مقر خاص لبرنامج الموهوبين، وتخصيص أوقات للقاء بالطلاب الموهوبين، وتوفير الدعم المادي والإداري لتنفيذ البرنامج، ورعاية الأنشطة الخاصة بالطلاب الموهوبين،وتهيئة الإمکانيات المتوفرة بالمدرسة للبرنامج، ومتابعة سير البرنامج مع المشرف والمعلم (وزارة التربية التعليم:2:2010).
والتقويم المعاصر في معناه العام يتضمن الحصول على معلومات وإصدار حکم يحدد مستوى الجودة،واتخاذ القرار المناسب بتعزيز الإيجابيات وعلاج السلبيات ومتابعة التنفيذ ويتم هذا في إطار مجموعة معايير علمية واجتماعية،ومن هذا المنظور يعتبر التقويم بمثابة جهاز التحکم في المنظومة التعليمية بکل جوانبها فهو المسؤول عن مسار العملية التعليمية في الاتجاه السليم (خليل:17:2011).

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

تقییم برامج الموهوبین من وجهة نظر قادة المدارس

 والمعلمین والطلاب:

دراسة میدانیة فی محافظة طریف

 

إعــــداد

أ/ محمد عاید وازن الرویلی
معلم ثانوی

محافظة طریف - منطقة الحدود الشمالیة .
 المملکة العربیة السعودیة

الایمیل / maw4554@gmail.com

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث – جزء ثانى -مارس 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة البحث:

          إن الله سبحانه وتعالى یحث الإنسان على ضرورة استخدام العقل، والتفکر والتدبر فیما حوله من هذا العالم،والاستفادة من ذلک قال تعالى: ” وَمَا أُوتِیتُمْ مِنْ شَیْءٍ فَمَتَاعُ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَزِینَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ” (سورة القصص:76).

وتعد نعمة العقل من أعظم نعم الله على البشر، فیه یفرق الإنسان بین الأشیاء والأضداد، ویعرف منافعها وخواصها ومضارها فی الأمور الدینیة والدنیویة، ویتساوى فی هذه النعمة البشر کافة،ولکن هناک صفوة منهم اختصها الله بملکات الحکمة والتفوق والتمیز بشکل غیر عادی فی مجال أو أکثر من مجالات الحیاة تعرف بفئة الموهوبین، قال تعالى: ” یُؤْتِی الْحِکْمَةَ مَنْ یَشَاءُ وَمَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَةَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْرًا کَثِیرًا وَمَا یَذَّکَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ” (البقرة: 269) وإذا وُجدتْ هذه الصفوة العنایة والرعایة یبرز منهم العدید من القادة المبدعین والمبتکرین فی المجالات المختلفة،والمصلحین والعلماء والمخترعین، والذین لا تتجاوز نسبتهم فی أی مجتمع – کما ذکرت معظم البحوث والدراسات – (2-5)%من أفراد المجتمع (القطاعی، وآخرون، 2000 :23).

وقد اهتمت المملکة العربیة السعودیة بالموهوبین والمتفوقین إیماناً منها بأنهم یشکلون الأساس فی صناعة الحضارة الإنسانیة، وإدراکاً منها لأهمیة هذه الفئة من الطلاب فی تقدم المجتمع،فقد بدأ الاهتمام غیر الرسمی برعایة الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة منذ بدایة تأسیسها وبدایة التعلیم الدینی فیها، وتطور هذا الاهتمام مع تطور الحیاة فی المملکة،غیر أن الاهتمام الرسمی بالموهوبین لم یبدأ إلا فی عام 1969م وهو العام الذی صدق فیه     مجلس الوزراء السعودی على وثیقة سیاسة التعلیم فی المملکة ؛ إذ ورد ضمن تلک الوثیقة أکثر من بند یؤکد أهمیة رعایة الموهوبین والمتفوقین فی المؤسسات التربویة السعودیة  (عامر :340:2009).

ولخادم الحرمین الشریفین الملک عبد لله بن عبد العزیز – رحمه الله - کلمة عن الموهبة تضمنت الآتی:”إن مهمتنا جمیعاً فی عصر الإبداع، صقل الموهبة وتجسیدها على الواقع لخدمة الدین والوطن”،ومؤسسة الملک عبدالعزیز ورجاله للموهبة والإبداع هی مؤسسة وطنیة حضاریة، تتشرف برئاسة خادم الحرمین الشریفین الملک عبد الله بن عبد العزیز – حفظه الله - للمؤسسة ولمجلس الأمناء وتتمثل رسالتها فی دعم بناء وتطویر بیئة ومجتمع الإبداع بمفهومة الشامل فی المملکة لکی یتمکن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخیر مواهبهم لخدمة الوطن، وتعمل على تحقیق أهداف استراتیجیة، أبرزها رعایة الموهوبین والمبدعین من الذکور والإناث، ودعم القدرات الوطنیة فی تولید الأفکار  الابتکاریة، والسعی لإیجاد رواد من الشباب المبدع الموهوب فی مجالات العلوم والتقنیة (موهبة:2010: 4).

والإدارة المدرسیة هی المیدان الفعلی, الذی تتکاتف فیه جهود العاملین فی المیدان من إداریین ومعلمین ومشرفین وإخصائیین؛ لتسییر العمل التعلیمی والتربوی، لذلک لا یقتصر عملها على الأعمال الإداریة والکتابیة فحسب, بل یشمل الجانب الفنی, وهو الأهم فی العملیة التربویة والتعلیمیة.

ولقد أوصت دراسة (الشلوی:2007:ب) بأنه على الإدارات التعلیمیة بالمناطق والمحافظات العمل على تأهیل قائدی المدارس من خلال تکثیف الدورات المتخصصة       فی الإدارة أو فی البرامج المطبقة بالمدارس کبرامج رعایة الموهوبین، وکذلک ضرورة ترکیز اهتمام الإدارة المدرسیة على الجوانب التربویة أکثر من ترکیزها، واهتمامها      بجوانب الإدارة المکتبیة ؛لأن الأعمال الکتابیة تزید الإدارة عبء وتعیقها عن تفعیل الجوانب التربویة بالمدرسة.

والإدارة المدرسیة فی برامج رعایة الموهوبین هی المهیأة لتحفیز وتنسیق جهود العاملین فی تلک المنشأة التعلیمیة, ویتوقف نجاح قائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین على مدى إلمامهم بفلسفة البرنامج, والتفهم لأهداف وخصائص الطلبة الموهوبین, واطلاعهم على کل جدید فی مجال رعایة واکتشاف الطلاب الموهوبین. والأدوار الأساسیة لقائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین،تشمل على توفیر مقر خاص لبرنامج الموهوبین، وتخصیص أوقات للقاء بالطلاب الموهوبین، وتوفیر الدعم المادی والإداری لتنفیذ البرنامج، ورعایة الأنشطة الخاصة بالطلاب الموهوبین،وتهیئة الإمکانیات المتوفرة بالمدرسة للبرنامج، ومتابعة سیر البرنامج مع المشرف والمعلم (وزارة التربیة التعلیم:2:2010).

والتقویم المعاصر فی معناه العام یتضمن الحصول على معلومات وإصدار حکم یحدد مستوى الجودة،واتخاذ القرار المناسب بتعزیز الإیجابیات وعلاج السلبیات ومتابعة التنفیذ ویتم هذا فی إطار مجموعة معاییر علمیة واجتماعیة،ومن هذا المنظور یعتبر التقویم بمثابة جهاز التحکم فی المنظومة التعلیمیة بکل جوانبها فهو المسؤول عن مسار العملیة التعلیمیة فی الاتجاه السلیم (خلیل:17:2011).

أهدف البحث:

  1. التعرف على مدى برنامج رعایة الموهوبین مصممة لتلبیة احتیاجات الموهوبین.
  2. التعرف على أهم معوقات تفعیل برامج رعایة الموهوبین.
  3. التعرف على نقاط القوة فی برامج رعایة الموهوبین.
  4. التعرف على نقاط الضعف فی برامج رعایة الموهوبین.
  5. تقدیم مقترحات لتفعیل برامج رعایة الموهوبین.


مشکلة البحث:

على الرغم من أهمیة برامج الموهوبین وأهمیة تفعیلها فی مدارس التعلیم العام، إلا أن مستواها لا یرقى إلى المأمول، وتحقق ذلک من خلال ملاحظة الباحث المیدانیة لبرامج الموهوبین بالمدارس وکذلک ملاحظات المشرفین والقائدین، ولذلک تحددت مشکلة الدراسة فی التساؤل التالی: ما مدى فاعلیة برامج الموهوبین من وجهة نظر القائدین والمعلمین والطلاب؟

تساؤلات الدراسة:

  1. إلى أی مدى برنامج رعایة الموهوبین مصممة لتلبیة احتیاجات الموهوبین؟
  2. ما أهم معوقات تفعیل برامج رعایة الموهوبین؟
  3. ما نقاط القوة فی برامج رعایة الموهوبین؟
  4. ما نقاط الضعف فی برامج رعایة الموهوبین؟
  5. ما مقترحات لتفعیل برامج رعایة الموهوبین؟

أهمیة الدراسة:

1-   تأتى أهمیة الدراسة الحالیة فیما ستکشف عنه من مدى نجاح برامج الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة.

2-   قلة الدراسات فی المملکة العربیة السعودیة التی بحثت فی تقییم برامج الموهوبین ؛ حیث تعتبر الدراسة الأولى فی المملکة التی تناولت هذا الجانب على حد علم الباحث.

3-   وأهمیتها لدى مخططی برامج الموهوبین لمعرفة مستوى برامج الموهوبین فی مراکز رعایة الموهوبین ومدارس التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة.

4-   ویمکن الاستفادة من هذه الدراسة فی تطویر أداء معلمی رعایة الموهوبین وتحدید الاحتیاجات التدریبیة التی تساهم فی تطویر خبراتهم وقدراتهم التعلیمیة فی الکشف عن الطلبة الموهوبین ورعایتهم.

الدارسات السابقة:

  1. هدفت دراسة البقمی (2016) إلى تقویم الدور الإداری لقائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین بمدینة الریاض من وجهة نظر معلمی الموهوبین إلى التعرف على مدى ممارسة قائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین لدورهم الإداری من وجهة نظر معلمی الموهوبین، والتعرف على المعوقات التی تعیق قائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین من ممارسة دورهم الإداری من وجهة نظر معلمی الموهوبین، والتعرف على المقترحات اللازمة لتـفعیل الدور الإداری لقائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین من وجهة نظر معلمی الموهوبین، والتعرف على الفروق بین معلمی الموهوبین فیما یتعلق بوجهة نظرهم عن مدى ممارسة قائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین لدورهم الإداری تبعا لمتغیر (المؤهل،التخصص الدورات التدریبیة للموهوبین، العمر، الخبرة).
  2. هدف دراسة عدنان (2016) إلى تقییم واقع البرامج المقدمة للموهوبین فی مملکة البحرین، وإلى رسم منهجیة مستقبلیة لما ینبغی أن تکون علیه خِدمات الرعایة الخاصة بالموهوبین مع وجود عدد منَ المؤسسات الحکومیة والأهلیة المُستَهدِفَة للموهوبین. واقتصر البحث على الموهوبین والمعلمین والإداریین فی المؤسسات ذات الصلة بالموهوبین فی مملکة البحرین خلال صیف العام الدراسی 2012 م، ولتحقیق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفی التحلیلی، وتکون مجتمع البحث من مجمل الطلبة الموهوبین والعاملین فی برامج الموهوبین فی المؤسسات الحکومیة التی تقدِّم برامج للموهوبین فی مملکة البحرین بما مجموعه (3883) فردًا، موزعین على (3711) موهوبًا وموهوبة، و (110) معلمًا ومعلمة، و (63) إداریًا وإداریة. وأما عینة البحث فتکونت من (372) موهوبًا وموهوبة وتم اختیارهم بشکل عشوائی (عینة عنقودیة) روعی فیه اختلاف الجنس، ومنطقة السکن، ومجال الموهبة والعمر، وشارک فی العینة جمیع المعلمون والإداریون. وأما أدوات القیاس فشملت کل من: استبانة للطلبة الموهوبین، واستمارة مقابلة للمعلمین، واستمارة مناقشة للإداریین، وأخیرًا نموذج تفریغ لتحلیل الوثائق والسجلات فی البرامج المختلفة، وقد بُنّیت استنادًا إلى معاییر الرابطة الوطنیة الأمریکیة NAGC، کشفت أهم نتائج البحث عن مجموعة من التوصیات والمقترحات ومن أهمها: ضرورة إنشاء هیئة وطنیة لاعتماد برامج الموهوبین؛ وضرورة        متابعة ومساءلة البرامج القائمة منها وفق نِظام تقویم مُحکم؛ وحتمیة إصدار تشریعات توضح حقوق الموهوب وواجباته وتنظِّم خِدمات الرعایة المطلوب توفیرها له. ووضع أطر عامة لخطة التعرُّف على الموهوبین بناءً على التعریف الوطنی المُعتمد للموهوب، وربط أهداف برامج الموهوبین بشکل تناغمی ومتکامل مع حاجات الطلبة ورؤیة المجتمع، وربط المنهج وطرائق التدریس والبرامج الإرشادیة بساعات التعلم التی ینبغی أنْ یستکملها الموهوب سنویًا.
  3. هدفت دراسة حجازی (2010) إلى بناء نموذج مقترح لتطویر مرکز رعایة الموهوبین عبر شبکة الانترنت، وتحدید احتیاجات الطلاب الموهوبین، وتحدید معاییر تکنولوجیا التعلیم التی بجب مراعاتها عند تطویر موقع المرکز عبر شبکة الانترنت، وتطویر مرکز رعایة الموهوبین عبر شبکة الانترنت، والتعرف على مدى فاعلیة المرکز المقترح فى تلبیة احتیاجات الطلاب الموهوبین. استخدمت الدراسة المنهج المنظومى، المنهج المسح، والمنهج التجریبی. اقتصرت عینة البحث على عینة الطلاب الموهوبین الملتحقین بمرکز رعایة الموهوبین التابع لإدارة غرب المنصورة التعلیمیة، وبلغ قوام هذه العینة فى نهایتها (20) طالبا وطالبة ممن تنطبق علیهم شروط الاختیار. تم التوصل الى قائمة باحتیاجات الطلاب الموهوبین المتعددة، وتم التوصل إلى قائمة بمعاییر تصمیم و إنتاج موقع مرکز رعایة الموهوبین ونشره عبر شبکة الانترنت، وتم تصمیم وإنتاج موقع مرکز رعایة الموهوبین ونشره عبر شبکة الانترنت
  4. هدفت دراسة ابراهیم (2010) إلى التعرف على الإسهام النسبی لبعض المتغیرات المعرفیة والوجدانیة فی أداء الطلاب الموهوبین فی البرامج الإثرائیة الصیفیة. تکونت عینة الدراسة من (90) طالباً بالصف الثانی الثانوی تم اختیارهم من الطلاب المشارکین فی البرامج الإثرائیة الصیفیة للموهوبین بالمنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة، طبق علیهم مقیاس التفکیر المتفتح النشط، ومقیاس الاستقلالیة، ومقیاس الرؤیة المستقبلیة، ومقیاس القدرات العقلیة، وقائمة تقویم الأداء. أشارت نتائج التحلیل العنقودی Cluster Analysis إلى أن أداء الطلاب فی البرنامج یختلف بدرجات متفاوتة باختلاف القدرة العقلیة والتفکیر المتفتح النشط، والرؤیة المستقبلیة والاستقلالیة، وأظهرت نتائج تحلیل التباین أحادی الاتجاه ANOVA أن القدرة العقلیة والتفکیر المتفتح النشط من أکثر المتغیرات تمییزاً بین الأداء فی مستویاته الثلاثة المرتفع والمتوسط والمنخفض. کما أشارت نتائج تحلیل المسار Path Analysis إلى وجود تأثیرات إیجابیة دالة إحصائیاً لکل من: القدرة العقلیة، والرؤیة المستقبلیة، والتفکیر المتفتح النشط على أداء الطلاب، وأن المتغیرات المستقلة مجتمعة تفسر (70%) من التباین فی درجات أداء الطلاب. واعتماداً على موقف التوکید الصارم Strictly Confirmatory Situation تم      تقدیر معالم نموذج المعادلة البنائیة Structural Equation Model والتوصل إلى نموذج بنائی مفسر لطبیعة العلاقة بین المتغیرات المستقلة وأداء الطلاب الموهوبین فی البرامج الإثرائیة.
  5. دراسة الفحیلة (2009) إلى تحلیل العلاقة بین الموهبة والأداء الأکادیمی، فی ضوء بعض المتغیرات البیئیة والنفسیة والاجتماعیة لدى عینة من الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، وهو مجال لم یتم التطرق إلیه کثیرا فی الدراسات والبحوث السابقة حسب اطلاع الباحث. ولتحقیق عنوان هذا البحث تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی لکونه الأنسب، وذلک من خلال البحث المتواصل فی الموهبة والأداء الأکادیمی من المراجع والدراسات السابقة، ومن ثم من خلال استبانة وضعت لمعرفة هذه العلاقة، وتم توزیعها على المعنیین فی رعایة الموهوبین فی التعلیم العام فی المملکة فی کل من الریاض، والدمام، وجدة. وقد اختار الباحث عینة الدراسة وقوامها 404 استبانة من المعلمین، والدیرین والمرشدین الطلابیین فی المدن الثلاث المذکورة. وخلصت هذه الدراسة إلى کثیر من الآراء والمقترحات والتوصیات، أولها: أنه یوجد عدم اتفاق على مصطلح مفهوم الموهبة، ثانیهما: عدم وجود معاییر محددة للأداء الأکادیمی وغموض العلاقة بینه وبین الموهبة، وأیضا أن العلاقة بینهما فی المملکة العربیة السعودیة تکاد تکون متباینة بین الفینة والأخرى وبین من یرأس الجهة المعنیة فی فترة عن فترة أخرى، فلکل رئیس رؤیته وقدرته الإداریة بین الجرأة والحنکة والتمکن، فهذه العلاقة مرة تزداد، ومرة یخبو جمرها ویهدأ أمرها حتى ما تلبث إلا أن یؤمن المعنیون فی التعلیم بفائدتها، وبالتالی حصل انفصال فی الخطط الاستراتیجیة والرؤى والبرامج، وإخفاق فی تحسین تعزیز العلاقة بین الموهبة والأداء الأکادیمی. إن ذلک الأمر یدعونا للمطالبة بین قوانین أو تعلیم - کما یحلو لبعضهم تسمیتها - لتفعیل العمل باکتشاف الموهوبین ورعایتهم وإتاحة الفرصة بمنحهم منحا خارجیة لا الرکون إلى التنظیر وعدم الدعم والتفعیل کذلک زیادة فعالیة العلاقة بین الموهبة والأداء الأکادیمی.
  6. وهدفت العواملة (2008) إلى التعرف على مدى امتلاک معلمی رعایة الطلاب الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة للکفایات التعلیمیة اللازمة لرعایتهم، وقد تحددت مشکلة الدراسة الحالیة بدراسة مدى امتلاک معلمى رعایة الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة للکفایات التعلیمیة لرعایة الطلبة الموهوبین، فى ضوء متغیرات التخصص، والجنس، والمؤهل الدراسی، والخبرة فى مجال رعایة الموهوبین. ومن خلال الاطلاع على برامج رعایة الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة التی باتت فی الفترات الأخیرة تعمل على تأهیل معلمی رعایة الموهوبین وتفریغهم للعمل فی مدارس ومراکز رعایة الموهوبین، وتوفیر کافة المستلزمات والإمکانات اللازمة لتنفیذ البرامج للطلبة الموهوبین، فقد تبلورت لدى الباحث مشکلة التحقق من مدى امتلاک معلمی رعایة الموهوبین للکفایات التعلیمیة للکشف عن الطلبة الموهوبین ورعایتهم
  7. وهدفت الرشود (2007) إلى تحدید واقع وطبیعة الجهود المبذولة للکشف عن الموهوبین ورعایتهم حتى یمکن الوقوف على حجم وطبیعة هذه الجهود, وذلک لمحاولة إثارة اهتمام المسؤولین والمهتمین بالتعلیم والطفولة جماعات وأفراد کل فی نطاق اهتماماته ومسؤولیاته إضافة إلى أهمیة وضرورة العنایة بفئة الموهوبین ووضع السیاسات والخطط والبرامج والمشروعات الکفیلة برعایتهم وتنمیة مواهبهم بما یعود بالنفع علیهم وعلى مجتمعهم وأمتهم. • تحدید الصعوبات والمعوقات التی تحد من فاعلیة الممارسة المهنیة مع الموهوبین بالمجال المدرسی, وتلک الصعوبات التی تقف حجر عثرة فی سبیل تحقیق الأهداف المبتغاة فی هذا الصدد. • إثر البناء المعرفی النظری للخدمة الاجتماعیة فی المجال المدرسی وبوجه خاص فیما یتعلق برعایة الموهوبین. • التوصل إلى مجموعة من المقترحات والتصورات التی تستهدف تفعیل دور الإرشاد الطلابی فی مجال اکتشاف رعایة الموهوبین من طلاب المدارس.
  8. هدفت دراسة الخالدی (2002) إلى تقویم برامج مراکز الموهوبین من وجهة نظر المشرفین والمعلمین المتعاونین والمختصین. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی وتم إعداد استبانة لجمع البیانات تکونت العینة من (111) معلم ومشرف ومختص. توصل الباحث إلى أنه لا یتوافر فی مراکز الموهوبین انشطة کافیة لتحقیق أهداف المراکز.

المصطلحات الدراسة :

  1. تقییم (Assessment) : عملیة جمع البیانات أو المعلومات عن المتعلم او برنامج  تربوی او منهج من خلال ادوات لجمع البیانات مثل الملاحظة والاستبانة           (إبراهیم، 2009، ص466)
  2. برنامج (Programs): طریقة تربویة منهجیة تقوم على أسس تجریبیة تستهدف وضع نظام عرض المعلومات والمفاهیم مع توفیر الأنشطة المناسبة لضمان نجاح البرنامج (إبراهیم، 2009، ص195)
  3. الموهوبین (Gifted): الأطفال والتلامیذ والطلاب الذین تتوافر لدیهم استعدادات وقدرات غیر عادیة، أو یقومون بأداءات متمیزة عن بقیة أقرانهم فی مجال أو اکثر من المجالات التی یقدرها المجتمع، وخاصة مجالات التفوق العقلی والتفکیر الابتکاری والتحصیل العلمی والمهارات والقدرات الخاصة (إبراهیم، 2009، ص1005)

الإطار النظری

مفاهیم أساسیة

الموهبة: Giftedness

معناها اللغوی کما ورد فی المعاجم العربیة اخذ من الفعل "وهب" أی أعطی شیئا مجانا. فالموهبة إذن هی العطیة للشیء بلا مقابل.

أما کلمة موهوب فی اللغة فقد أتت أیضا من الأصل وهب فهو إذن الإنسان الذی یعطی أو یمنح شیئا بلا عوض. أما المعنى الاصطلاحی لهذا المفهوم فکان أول من استخدمه وتحدث عن الموهبة والعبقریة والتفوق العقلی فهو تیرمان عام 1925 حیث قام بدراسته المشهورة عن الموهوبین ثم تلته الباحثة لیتا هولنجورت 1931 والتی عرفت الطفل الموهوب بأنه ذلک الطفل الذی یتعلم بقدرة وسرعة تفوق بقیة الأطفال فی کافة المجالات.

فالموهبة إذن استخدمت لتدل على مستوى عال من القدرة على التفکیر والأداء وقد ظهرت اختلافات بین الباحثین حول الحد الفاصل بین الموهوب والعادی من الأطفال، من حیث الذکاء فقد بلغ هذا الحد عند تیرمان 140 فأکثر وعند هولنجورت 130 فأکثر فی حین نجده عند تراکسلر تدنى إلى 120 فأکثر.

تعریف وزارة التعلیم بالسعودیة: یُعرَّف الطلبة الموهوبین بأنهم الطلبة الذین یوجد لدیهم استعدادات وقدرات غیر عادیة، أو أداء متمیز عن بقیة أقرانهم فی مجال أو أکثر من المجالات التی یُقدّرها المجتمع، وبخاصة فی مجالات التفوق العقلی، والتفکیر الابتکاری، والتحصیل العلمی، والمهارات والقدرات الخاصة. ویحتاجون إلى رعایة تعلیمیة خاصة، قد لا تتوافر لهم بشکل متکامل فی برامج الدراسة العادیة.

تعریف وزارة التربیة الأمریکیة: الموهوبون هم أولئک الأطفال، الذین یحددهم أشخاص مؤهلون مهنیا، على أنهم بفضل ما لدیهم، من استعدادات بارزة، قادرون على الإنجاز العالی، وهؤلاء الأطفال بحاجة إلى برامج تربویة خاصة ومتمیزة، والى خدمات متفوقة على تلک التی یقدمها البرنامج العادی، ویشمل هؤلاء الأطفال القادرون على      الإنجاز العالی، أولئک الذین یظهرون إنجازا بینا أو استعداد کافیا فی مجال أو أکثر من المجالات التالیة:

مقدرة عقلیة عامة.

التفکیر الابتکاری أو الإنتاجی.

القدرة القیادیة."(أحمد جبر، 1994)

تعریف رینزولی: یُعرِّف الموهبة بأنها التفاعل بین قدرات إنسانیة ثلاثة، إذ یمکن للموهوب أن یتمیز بواحدة منها أو أکثر مع توافر الحدّ الأدنى من بقیة القدرات. وهذه القدرات هی:

قدرات فوق المتوسط: عامّة أو خاصة.

قدرات عالیة من الالتزام بالمهمة (الدافعیة والمثابرة)

قدرات عالیة من الإبداع.

ویُقصد بالقدرات العامة القدرة على معالجة المعلومات، والاستفادة من الخبرات السابقة فی التکیُّف والتفکیر المجرد، ویمکن أن تُقاس هذه القدرات باختبارات الذکاء أو التحصیل. أما القدرات الخاصة فیُقصد بها اکتساب المعرفة والمهارات والأداء فی واحد أو أکثر من النشاطات المتخصصة فی مجال محدد. ویُظهر الفرد طاقة عالیة عند مواجهة مشکلة ما، تظهر على شکل التزام بأداء المهمة. أما الإبداع فهو إنتاج الشیء الجدید النادر المفید سواء أکان فکراً أم عملاً، ویمکن أن یُقاس باختبارات الإبداع.

الکشف عن الطلاب الموهوبین:

1- وحدة التعرف:

تعد وحدة الکشف البوابة الأولى التی یتم عن طریقها الکشف عن الطلاب الموهوبین، وهی وسیلة للوصول إلى الهدف المتمثل فی تقدیم الرعایة لهم، وتعتمد هذه الوحدة على تنفیذ برنامج الکشف ویشتمل على: الترشیح والتعرف والاختیار للطلاب الموهوبین، والتقویم والمتابعة بعد اکتشافهم، وذلک من خلال استخدام الاختبارات والمقاییس المقننة للذکاء والإبداع والقدرات الخاصة.

الهدف من التعرف والکشف عن الطلاب الموهوبین:

  • إعداد وتقدیم برامج تعلیمیة خاصة برعایة الطلاب الموهوبین وتحدید جوانب المواهب والقدرات التی یتمیزون بها.
  • §         تقدیم الرعایة النفسیة والاجتماعیة للطلاب الموهوبین وأسرهم والمساعدة فی حل المشاکل النفسیة والاجتماعیة التی تحد من نمو قدراتهم ومواهبهم.
  • §         التعاون مع أولیاء الأمور والمعلمین فی کیفیة التعامل مع الطلاب الموهوبین وتوفیر الإمکانیات التی تساعد على نمو قدراتهم ومواهبهم.

عملیة الکشف:

تعتبر عملیة الکشف عن الطلاب الموهوبین والتعرف علیهم المنطلق الرئیسی لأی برنامج یهدف إلى رعایتهم والاهتمام بمواهبهم، وهی عملیة فی غایة الأهمیة لأنه یترتب علیها اتخاذ قرارات مهمة، لذلک تتخذ الإدارة العامة للموهوبین محاکاة عدة لتحدید      قدرات الطلاب وتوسیع المجال لإتاحة الفرصة لشریحة أوسع من ذوی القدرات الفائقة، وتقوم بالتنسیق مع مؤسسة الملک عبدالعزیز ورجاله للموهبة والإبداع والمرکز الوطنی        للقیاس للتعرف على الطلاب الموهوبین بصورة أکثر دقة لتحقیق أعلى قدر من العمل الوطنی الممیز والمتقن.

عملیة التعرف على الطلاب الموهوبین من خلال أربعة مراحل عملیة

وتتم عملیة التعرف على الطلاب ذوی القدرات العالیة من خلال أربعة مراحل عملیة، وتقوم إدارة/ قسم الموهوبین بوضعها فی خطة زمنیة مناسبة تساعد على الإنجاز وتزود جمیع المستفیدین من معلمین ومراکز وجهات أخرى تنفذ برامج إثرائیة للطلاب الموهوبین فی التعلیم العام مثل مؤسسة (موهبة) بأسماء المرشحین فی وقت مبکر حتى تتفق خطة الرعایة مع خطة الکشف. والمراحل کالتالی:

أولاً: مرحلة الترشیح:ترشیح الطلاب من المدارس ویمکن أن یتم ذلک بناء على الآتی:

- تقدیرات المعلمین وأولیاء الأمور.

- نتائج التحصیل الدراسی.

 - الأداء المتمیز الذی یدل على وجود المواهب والقدرات الخاصة.

وتستند عملیة الترشیح إلى أسس وشروط تختلف من برنامج إلى آخر یتم تحدیدها من قبل إدارة البرامج لتسهیل مهمة المعلمین وأولیاء الأمور فی اتخاذ قرارات ترشیح مستنیرة.
ثانیًا: مرحلة التعرف:

یتم فی هذه المرحلة تطبیق الاختبارات والمقاییس المقننة فی الذکاء أو القدرات العقلیة أو التفکیر الابتکاری المعدة والمقننة على البیئة السعودیة وهی:

 -مقیاس القدرات العقلیة الخاصة.

- مقیاس تورانس للتفکیر الابتکاری.

 -مقیاس وکسلر لذکاء الأطفال (الصورة السعودیة.(

ثالثا: مرحلة الاختیار:

یتم فی هذه المرحلة توجیه الطالب لنوع البرنامج الإثرائی الذی یتناسب مع قدراته واستعداداته على ضوء ما تم جمعه فی الخطوتین السابقتین من معلومات حول المرشح وعلى ضوء دراسة حالة الطالب والتعرف على میوله ورغبته باستخدام نماذج تحدید المیول والاتجاهات (علوم، ریاضیات.....الخ)

رابعًا: مرحلة التقویم:

بعد اختیار الطالب للبرنامج الإثرائی تتم متابعته من قبل مشرفی إدارة/ قسم الموهوبین لمعرفة مدى نجاح أو فشل البرامج المقدمة إلیه ومدى استیعابها لموهبته ومناسبتها لمیوله واتجاهاته وأثرها علیه من الناحیة السلوکیة والعلمیة وللتعرف على مدى دقة الحکم فی اختیاره وتقویم فعالیة الطرق ومدى صدقها التنبؤیة.

المنهج المستخدم:

استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی من خلال المسح الاجتماعی لعینة الدراسة.

مجتمع وعینة الدراسة:

تمثل مجتمع الدراسة فی قادة ومعلمی مدارس المهوبین وقد استجاب للاستبیان الإلکترونی 36 من قادة المدارس ومعلمی الموهوبین فی محافظة طریف.

أداة الدراسة:

استخدم الباحث الاستبیان الإلکترونی کأداة لجمع البیانات، من خلال تعرف المجتمع بالرابط عبر الإنترنت، ویتکون الاستبیان من المحاور التالیة:

  1. مدى برنامج رعایة الموهوبین مصممة لتلبیة احتیاجات الموهوبین
  2. معوقات تفعیل برامج رعایة الموهوبین
  3. نقاط القوة فی برامج رعایة الموهوبین
  4. نقاط الضعف فی برامج رعایة الموهوبین
  5. مقترحاتک لتفعیل برامج رعایة الموهوبین

نتائج الدراسة:

نتائج السؤال الأول: إلى أی مدى برنامج رعایة الموهوبین مصممة لتلبیة احتیاجات الموهوبین؟

م

العبارة

متوافر بشدة

متوافر

غیر متأکد

غیر متوافر

غیر متوافر مطلقا

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

ت

%

  1.  

یوجد بیان مکتوب بفلسفة أو رسالة برامج رعایة الموهوبین بکفیة تلبیة احتیاجات الموهوبین

5

13.9%

13

36.1%

6

16.7%

11

30.6%

1

2.8%

  1.  

یوجد تعریف مکتوب للطلاب الموهوبین وفی أی مجالات.

9

25%

10

27.8%

5

13.9%

12

33.3%

-

-

  1.  

توجد أهداف واضحة للخدمات المقدمة للطلاب الموهوبین.

7

19.7%

15

41.7%

6

16.7%

8

22.2%

-

-

  1.  

یوجد وصف مکتوب للخدمات المقدمة للطلاب الموهوبین فی کل مستوى رعایة.

8

22.2%

9

25%

8

22.2%

11

30.6%

-

-

  1.  

یتم تحدید مسؤولیة القیادة لتطویر الخدمات المقدمة للموهوبین.

5

13.9%

13

36.1%

11

30.6%

7

19.4%

-

-

  1.  

یتم تحدید أدوار ومسؤولیات الأفراد والمجموعات الرئیسیة فی برنامج رعایة الموهوبین.

5

13.9%

15

41.7%

9

25%

6

16.7%

1

2.8%

  1.  

تغطی خدمات الرعایة المقدمة للموهوبین جمیع الموهوبین

2

5.6%

9

25%

8

22.2%

16

44.4%

1

2.8%

  1.  

تتحدى الخدمات المقدمة لرعایة الموهوبین قدراتهم بشکل یومی.

2

5.6%

7

19.4%

13

36.1%

11

30.6%

3

8.3%

  1.  

توجد مجموعة مستفیدین على مستوى المنطقة تجتمع بانتظام لمراجعة خدمات برامج رعایة الموهوبین.

4

11.1%

6

16.7%

15

41.7%

9

25%

2

5.6%

  1.  

تتوافر مصادر کافیة وحدیثة للتعلم فی برنامج رعایة الموهوبین.

2

5.6%

10

27.8%

10

27.8%

11

30.6%

3

8.3%

  1.  

تخضع برامج رعایة الموهوبین لعملیة مراجعة مستمرة من القادة والمعلمین والموهوبین والمهتمین.

5

13.9%

8

22.2%

12

33.3%

6

16.7%

5

13.9%

  1.  

توجد ادوات تقویم تبعیة وختامیة لبرامج رعایة الموهوبین.

3

8.3%

14

38.9%

11

30.6%

8

22.2

3

8.3%

  1.  

تعمل برامج رعایة الموهوبین على تنمیة القدرات الإبداعیة لدى الموهوبین.

6

16.7%

16

44.4%

6

16.7%

7

19.4%

1

2.8%

  1.  

توجد برامج تدریبیة دوریة لتنمیة الأداء المهنی لمعلمی رعایة الموهوبین.

4

11.1%

10

27.8%

10

27.8%

10

27.8%

2

5.6%

  1.  

توجد برامج تدریبیة دوریة لتنمیة الأداء المهنی لقادة المدارس التی توجد بها برامج رعایة الموهوبین.

1

2.8

7

19.4%

10

27.8%

10

27.8%

8

22.2%

من الجدول السابق یتضح أن الفقرات التی تمیل لمتوافر هی:

1        یوجد بیان مکتوب بفلسفة أو رسالة برامج رعایة الموهوبین بکفیة تلبیة احتیاجات الموهوبین

2        توجد أهداف واضحة للخدمات المقدمة للطلاب الموهوبین.

3        یوجد وصف مکتوب للخدمات المقدمة للطلاب الموهوبین فی کل مستوى رعایة.

4        یتم تحدید أدوار ومسؤولیات الأفراد والمجموعات الرئیسیة فی برنامج رعایة الموهوبین.

5        توجد ادوات تقویم تبعیة وختامیة لبرامج رعایة الموهوبین.

6        تعمل برامج رعایة الموهوبین على تنمیة القدرات الإبداعیة لدى الموهوبین.

بینما الفقرات التی تمیل إلى غیر متوافر هی:

  1. یوجد تعریف مکتوب للطلاب الموهوبین وفی أی مجالات.
  2. یتم تحدید مسؤولیة القیادة لتطویر الخدمات المقدمة للموهوبین.
  3. تغطی خدمات الرعایة المقدمة للموهوبین جمیع الموهوبین
  4. تتوافر مصادر کافیة وحدیثة للتعلم فی برنامج رعایة الموهوبین.

نتائج السؤال الثانی: ما أهم معوقات تفعیل برامج رعایة الموهوبین؟

من تحلیل استجابات المفحوصین أمکن للباحث استنتاج أهم المعوقات التالیة:

  1. ضعف البرامج وضعف تفعیلها
  2. عدم وجود عدد من المعلمین یسد الاحتیاج.
  3. عدم تفریغ معلم موهوبین
  4. الوقت خلال الیوم الدراسی.
  5. لا یوجد دورات تدریبیه للمعلمین والقادة
  6. غیاب الاشراف على الموهوبین
  7. عدم الوعی بأهمیة البرامج
  8. غیاب الدعم المادی
  9. عدم وجود اماکن مخصصة بشکل کامل
  10.  صعوبة تحدید الطلاب الموهوبین بسبب الکثافة العلمیة
  11. عدم توفیر الاجهزة والوسائل التعلیمیة
  12. عدم وجود میزانیه خاصه للموهوبین

نتائج السؤال الثالث: ما نقاط القوة فی برامج رعایة الموهوبین؟

  1. تلبی احتیاجات الطالب الموهوب
  2. تراعی الفروق الفردیة
  3. تنمیة التفکیر وایجاد الحلول
  4. توفر مصادر تطویر المعلم ذاتیا
  5. جاذبیة برامج الموهوبین
  6. تنوع البرامج المقدمة للموهوب
  7. تعاون الزملاء مع معلم الموهوبین
  8. نقاط القوة تکمن فی صدق معلم الموهوبین
  9. تنمیة تفکیر الطلاب
  10. تشجع على العمل الجماعی
  11. المکان المناسب.
  12. المعلم المناسب المتخصص
  13. توفر مهارات التفکیر
  14. اکتشاف طلاب موهوبین فی التعلیم وإبرازهم
  15. صقل موهبتهم وتنمیتها لیکون فرد فعّال فی المجتمع
  16. تنمیة الابتکارات والاختراعات لدى الطلاب فهم أمة المستقبل والعلم
  17. تحفیز الطلاب على خوض التجارب والمسابقات
  18. تنمیة الثقة بالنفس

نتائج السؤال الرابع: ما نقاط الضعف فی برامج رعایة الموهوبین؟

  1. عدم توفر الدورات التدریبیة المختصة بمجال رعایة الموهوبین.
  2. عدم تخصیص موارد مالیة للبرنامج
  3. غموض بعض البرامج وعدم وضوحها
  4. البرامج غیر مفعله بصورة صحیحة
  5. عدم تفریغ معلم موهوبین
  6. عدم وجود مقر للموهوبین
  7. عدم الوعی الکامل بمعنى موهوب
  8. عدم مهنیة بعض معلمی الموهوبین والحاقهم بالدورات
  9. نقص معلمی الموهوبین
  10. عدم توافر دورات متقدمة کالدبلومات لمعلمی رعایة الموهوبین
  11. کون العمل غیر منظم
  12. عدم توفر الامکانیات
  13. عدم الفهم الکامل والمتکامل من افراد المجتمع المدرسی
  14. عدم توفر مناهج او حقائب تعلیمیة من الوزارة
  15. قلة الدورات وتثقیف قادة المدارس وتوجیههم للاهتمام بالموهوبین
  16. لا یوجد وعی لأولیاء الأمور للطلاب

نتائج السؤال الخامس: ما مقترحات لتفعیل برامج رعایة الموهوبین؟

  1. تفعیل دور الشراکة المجتمعیة
  2. زیادة الدعم المقدمة من وزارة التعلیم
  3. العمل على تدریب المعلمین بشکل أکبر
  4. زیادة الشراکة المجتمعیة
  5. تفریغ معلم الموهوبین
  6.  وجود مقر للموهوبین
  7. تنمیة الوعی الکامل بمعنى موهوب
  8. متابعة الأفکار الإبداعیة والعمل المیدانی
  9. تکثیف الدورات لمعلمی الموهوبین
  10. اقامة ورش تدریبیة لقادة المدارس
  11. القاءات الدوریة لمعلمی ومسؤولی الموهوبین


التوصیات:

فی ضوء نتائج الدراسة یوصی الباحث بما یأتی:

  1. توفیر الموارد المادیة الکفایة لبرامج الموهوبین.
  2. توفیر برامج تدریبیة لتنمیة مهارات معلمی الموهوبین وقادة المدارس والمشرفین.
  3. تحفیز معلمی الموهوبین مادیا ومعنویا وتفریغهم من الأعمال الإضافیة والإداریة.
  4. توفیر بیئة إبداعیة فی المدرسة لتنمیة قدرات الموهوبین الإبداعیة وتبنی أفکارهم.
  5. تطویر وتحدیث برامج الموهوبین بشکل مستمر فی ضوء تجارب الدول المتقدمة فی      هذا المجال.

 


المراجع:

  1. ابراهیم، اسامه محمد عبد المجید. (2010). الإسهام النسبی لبعض المتغیرات المعرفیة والوجدانیة فی أداء الطلاب الموهوبین فی البرامج الإثرائیة الصیفیة. مجلة بحوث کلیة الآداب، ع82، (یولیو 2010).
  2. إبراهیم، مجدی عزیز. (2009). معجم مصطلحات ومفاهیم التعلیم والتعلم. عالم الکتب، القاهرة.
  3. البقمی, مشعل بن عمر. (2016). تقویم الدور الإداری لقائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین بمدینة الریاض من وجهة نظر معلمی الموهوبین. مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة، مج2, ع6(مایو 2016)، ص 106-147.
  4. حجازی، طارق عبد المنعم عبد الفتاح. (2010). تطویر مرکز رعایة الموهوبین عبر شبکة الانترنت فی ضوء معاییر تکنولوجیا التعلیم واحتیاجات الطلاب الموهوبین. رسالة دکتوراه، جامعة حلوان، کلیة التربیة، قسم تکنولوجیا التعلیم.
  5. الخالدی، عادی، (2002). تقویم برامج مراکز الموهوبین من وجهة نظر المشرفین والمعلمین المتعاونین والمختصین. رسالة ماجستیر، المناهج وطرق التدریس. کلیة التربیة، جامعة ام القرى.
  6. خلیل، محمد أبو الفتوح حامد (2011). التقویم التربوی بین الواقع والمأمول، الریاض، مکتبة الشقری.
  7. الرشود, عبدالله بن سعد. (2007). التخطیط لتفعیل دور الإرشاد الطلابی فی اکتشاف الطلاب الموهوبین ورعایتهم فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة بحوث التربیة النوعیة - جامعة المنصورة، ع. 10 (یولیو 2007)، ص ص. 1 - 35
  8. الشلوی، مقبل. (2007). دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة الإبداع ورعایة التفوق لدى الطلاب من وجهة نظر قائدی المدارس الثانویة بمدینة جدة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
  9. عامر، طارق. (2009). الاتجاهات الحدیثة للموهوبین ورعایتهم: خصائصهم، اکتشافهم. القاهرة: المکتبة العربیة.
  10. العواملة، حابس سلیمان. (2008). مدى امتلاک معلمی رعایة الطلاب الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة للکفایات التعلیمیة اللازمة لرعایتهم. مجلة کلیة التربیة - جامعة أسیوط، مج. 24، ع. 1، ج. 2(ینایر2008)، ص ص. 267-296
  11. الفحیلة، حمد بن زید. (2009). العلاقة بین الموهبة والأداء الأکادیمی فی ضوء بعض المتغیرات البیئیة والنفسیة لدى عینة من الأطفال الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة. أطروحة(دکتوراه)-جامعة عین شمس. معهد الدراسات والبحوث البیئیة
  12. القاضی عدنان. (2016). تقییم برامج الموهوبین فی مملکة البحرین من وجهة نظر الطلبة والمعلمین والإداریین وتحلیل السجلات استنادًا إلى معاییر الرابطة الوطنیة الأمریکیة للأطفال الموهوبین. مجلة العلوم التربویة والنفسیة –البحرین، 2016، 17(3)، 13-44
  13. القطاعی، عبد الله، وآل شارع، عبد الله، والضبیان، صالح. (2000). برنامج الکشف عن الموهوبین ورعایتهم. الریاض، مدینة الملک عبد العزیز للعلوم والتقنیة.
  14. مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله للموهبة والإبداع (2010). الریاض: موهبة.
  15. وزارة التربیة والتعلیم (2010). برامج الموهوبین فی وزارة التربیة والتعلیم، الریاض.

 

  1. ابراهیم، اسامه محمد عبد المجید. (2010). الإسهام النسبی لبعض المتغیرات المعرفیة والوجدانیة فی أداء الطلاب الموهوبین فی البرامج الإثرائیة الصیفیة. مجلة بحوث کلیة الآداب، ع82، (یولیو 2010).
  2. إبراهیم، مجدی عزیز. (2009). معجم مصطلحات ومفاهیم التعلیم والتعلم. عالم الکتب، القاهرة.
  3. البقمی, مشعل بن عمر. (2016). تقویم الدور الإداری لقائدی المدارس المطبقة لبرامج رعایة الموهوبین بمدینة الریاض من وجهة نظر معلمی الموهوبین. مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة، مج2, ع6(مایو 2016)، ص 106-147.
  4. حجازی، طارق عبد المنعم عبد الفتاح. (2010). تطویر مرکز رعایة الموهوبین عبر شبکة الانترنت فی ضوء معاییر تکنولوجیا التعلیم واحتیاجات الطلاب الموهوبین. رسالة دکتوراه، جامعة حلوان، کلیة التربیة، قسم تکنولوجیا التعلیم.
  5. الخالدی، عادی، (2002). تقویم برامج مراکز الموهوبین من وجهة نظر المشرفین والمعلمین المتعاونین والمختصین. رسالة ماجستیر، المناهج وطرق التدریس. کلیة التربیة، جامعة ام القرى.
  6. خلیل، محمد أبو الفتوح حامد (2011). التقویم التربوی بین الواقع والمأمول، الریاض، مکتبة الشقری.
  7. الرشود, عبدالله بن سعد. (2007). التخطیط لتفعیل دور الإرشاد الطلابی فی اکتشاف الطلاب الموهوبین ورعایتهم فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة بحوث التربیة النوعیة - جامعة المنصورة، ع. 10 (یولیو 2007)، ص ص. 1 - 35
  8. الشلوی، مقبل. (2007). دور الإدارة المدرسیة فی تنمیة الإبداع ورعایة التفوق لدى الطلاب من وجهة نظر قائدی المدارس الثانویة بمدینة جدة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
  9. عامر، طارق. (2009). الاتجاهات الحدیثة للموهوبین ورعایتهم: خصائصهم، اکتشافهم. القاهرة: المکتبة العربیة.
  10. العواملة، حابس سلیمان. (2008). مدى امتلاک معلمی رعایة الطلاب الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة للکفایات التعلیمیة اللازمة لرعایتهم. مجلة کلیة التربیة - جامعة أسیوط، مج. 24، ع. 1، ج. 2(ینایر2008)، ص ص. 267-296
  11. الفحیلة، حمد بن زید. (2009). العلاقة بین الموهبة والأداء الأکادیمی فی ضوء بعض المتغیرات البیئیة والنفسیة لدى عینة من الأطفال الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة. أطروحة(دکتوراه)-جامعة عین شمس. معهد الدراسات والبحوث البیئیة
  12. القاضی عدنان. (2016). تقییم برامج الموهوبین فی مملکة البحرین من وجهة نظر الطلبة والمعلمین والإداریین وتحلیل السجلات استنادًا إلى معاییر الرابطة الوطنیة الأمریکیة للأطفال الموهوبین. مجلة العلوم التربویة والنفسیة –البحرین، 2016، 17(3)، 13-44
  13. القطاعی، عبد الله، وآل شارع، عبد الله، والضبیان، صالح. (2000). برنامج الکشف عن الموهوبین ورعایتهم. الریاض، مدینة الملک عبد العزیز للعلوم والتقنیة.
  14. مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله للموهبة والإبداع (2010). الریاض: موهبة.
  15. وزارة التربیة والتعلیم (2010). برامج الموهوبین فی وزارة التربیة والتعلیم، الریاض.