" دور الإدارة المدرسية في معالجة ظاهرة التنمر المدرسي بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر الطلاب والطالبات بمدينة جدة "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جدة/ المملکة العربية السعودية

المستخلص

عنوان الدراسة : دور الإدارة المدرسية في معالجة ظاهرة التنمر المدرسي بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر الطلاب والطالبات بمدينة جدة .
هدف البحث:
هدفت الدراسة إلى الکشف عن الدور المطلوب من الإدارة المدرسية لمعالجة ظاهرة التنمر المدرسي بالمرحلة المتوسطة، و التعرف على مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسية لدورها في معالجة ظاهرة التنمر المدرسي من وجهة نظر طلاب المرحلة المتوسطة، ومعرفة المقترحات التي يمکن أن تسهم في تفعيل دور الإدارة المدرسية في معالجة ظاهرة         التنمر المدرسي.
منهج البحث:
ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي بالمسح الاجتماعي.
مجتمع وعينة البحث:
تکون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة بمدينة جدة بالمملکة العربية السعودية، وقد تم تطبيق الدراسة على عينة حجمها (120) من مجتمع الدراسة.
أداة الدراسة:
قامت الباحثة ببناء استبانة لجمع البيانات من عينة الدراسة تتکون من أربعة أبعاد هي: تنفيذ اللوائح والقوانين، والمشارکة المجتمعية، والإرشاد الطلابي، والأنشطة الطلابية.
المعالجات الإحصائية:
لتحليل البيانات من عينة الدراسة سيتم استخدام معامل ألفاکرونباخ للثبات، والمتوسطات الحسابية.
النتائج والتوصيات:
خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها: أهمية الدور المطلوب من الإدارة المدرسية لمعالجة ظاهرة التنمر المدرسي بالمرحلة المتوسط جاء بدرجة کبيرة، بينما توافر هذا الدور جاء بدرجة متوسطة، مما يدل على وجود فجوة بين درجة الأهمية ومدى التوافر. قدمت الدراسة مقترحات عدة من أهمها: تنمية مهارات مديري المدارس الثانوية في      مجال التعامل مظاهرة التنمر المدرسي وتوفير مناخ مدرسي يسوده الالتزام والعدالة والعلاقات الإنسانية.
Study Title: The role of Intermediate school Management in in treating school bullying, from students’ point of view in Jeddah city
Objectives: The study aimed to uncover the role required of the school administration to address the phenomenon of bullying school in the middle stage, and to know the availability of the practice of the school administration for its role in dealing with the phenomenon of bullying school.
Study Methodology: To achieve the research objectives, the researcher used the analytical descriptive method in social survey.
Community and Sample Study: The study population is composed of students and students of the intermediate stage in Jeddah, Saudi Arabia. The study was applied to a sample of size (120) of the study population.
Study Tool: The researcher constructed a questionnaire to collect data from the sample of the study consisting of four dimensions: implementation of regulations and laws, community participation, student counseling, and student activities.
Conclusions and Recommendations: The study reached several results, the most important of which is: The importance of the required role of the school administration to deal with the phenomenon of school bullying in the middle stage came to a great extent, while the availability of this role came to a medium degree, indicating a gap between the degree of importance and availability.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

" دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر الطلاب

 والطالبات بمدینة جدة "

 

إعــــداد

أ/ إلهام حامد سلامة الشریف

جدة/ المملکة العربیة السعودیة

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث – جزء ثانى -مارس 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص الدراسة:

عنوان الدراسة : دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر الطلاب والطالبات بمدینة جدة .

هدف البحث:

هدفت الدراسة إلى الکشف عن الدور المطلوب من الإدارة المدرسیة لمعالجة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة، و التعرف على مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی من وجهة نظر طلاب المرحلة المتوسطة، ومعرفة المقترحات التی یمکن أن تسهم فی تفعیل دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة         التنمر المدرسی.

منهج البحث:

ولتحقیق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی بالمسح الاجتماعی.

مجتمع وعینة البحث:

تکون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة بمدینة جدة بالمملکة العربیة السعودیة، وقد تم تطبیق الدراسة على عینة حجمها (120) من مجتمع الدراسة.

أداة الدراسة:

قامت الباحثة ببناء استبانة لجمع البیانات من عینة الدراسة تتکون من أربعة أبعاد هی: تنفیذ اللوائح والقوانین، والمشارکة المجتمعیة، والإرشاد الطلابی، والأنشطة الطلابیة.

المعالجات الإحصائیة:

لتحلیل البیانات من عینة الدراسة سیتم استخدام معامل ألفاکرونباخ للثبات، والمتوسطات الحسابیة.

النتائج والتوصیات:

خلصت الدراسة إلى العدید من النتائج من أهمها: أهمیة الدور المطلوب من الإدارة المدرسیة لمعالجة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسط جاء بدرجة کبیرة، بینما توافر هذا الدور جاء بدرجة متوسطة، مما یدل على وجود فجوة بین درجة الأهمیة ومدى التوافر. قدمت الدراسة مقترحات عدة من أهمها: تنمیة مهارات مدیری المدارس الثانویة فی      مجال التعامل مظاهرة التنمر المدرسی وتوفیر مناخ مدرسی یسوده الالتزام والعدالة والعلاقات الإنسانیة.

الکلمات المفتاحیة: الإدارة المدرسیة، التنمر المدرسی، المرحلة المتوسطة.

Abstract:

Study Title: The role of Intermediate school Management in in treating school bullying, from students’ point of view in Jeddah city

Objectives: The study aimed to uncover the role required of the school administration to address the phenomenon of bullying school in the middle stage, and to know the availability of the practice of the school administration for its role in dealing with the phenomenon of bullying school.

Study Methodology: To achieve the research objectives, the researcher used the analytical descriptive method in social survey.

Community and Sample Study: The study population is composed of students and students of the intermediate stage in Jeddah, Saudi Arabia. The study was applied to a sample of size (120) of the study population.

Study Tool: The researcher constructed a questionnaire to collect data from the sample of the study consisting of four dimensions: implementation of regulations and laws, community participation, student counseling, and student activities.

Conclusions and Recommendations: The study reached several results, the most important of which is: The importance of the required role of the school administration to deal with the phenomenon of school bullying in the middle stage came to a great extent, while the availability of this role came to a medium degree, indicating a gap between the degree of importance and availability.

Keywords: School Management, school bullying, intermediate stage

 

مقدمة الدراسة:

تعتبر الإدارة المدرسیة الوحدة الأساسیة التی یناط بها القیام بتنفیذ السیاسات التربویة. ولا یقتصر دورها على ذلک بل یتعداه الى بناء الطلاب من الناحیة الاجتماعیة والنفسیة والسلوکیة. لذلک فهی أمام تحدیات کبیرة لابد لها من مواجهتها حتى تؤدی دورها المطلوب. من هذه التحدیات التی تواجهها الادارة المدرسة ظاهرة التنمر التی تعتبر من الظواهر التی بدأت بالانتشار بین الطلاب فی المدارس. حیث تعرف ظاهرة التنمر بأنها شکل من أشکال السلوک العدوانی المصمم لإیذاء الاخر ((Smith,P.K.P1 کذلک یعرف التنمر بأنه توجیه الافعال السلبیة بشکل مستمر الى شخص اخر و هذه الافعال یمکن أن تکون لفظیة أو نفسیة أو جسدیة موجهة من المتنمر الى الشخص الاخر(Sampson,2012, P6) وقد أجریت العدید من الدراسات فی أمریکا وبعض الدول الأوربیة لدراسة هذه الظاهرة الخطیرة وقد أثبتت هذه الدراسات انتشار وتنامی التنمر بشکل کبیر فی المدارس.

وقد وجدت دراسة العطوی (2014) والتی أجریت فی المملکة العربیة السعودیة انتشار هذه الظاهرة بین طلاب المرحلة الثانویة بنسبة لا تقل عن 54% مما یعد مؤشرا خطیرا على انتشار الظاهرة.

وقد وجدت بعض الدراسات ان هناک ارتباطا وثیقا بین عملیات الانتحار أو التفکیر فیه والتنمر، ومنها دراسة (Hinduja, & Patchin, 2010) بعنوان التنمر والتنمر الالکترونی والانتحار فقد هدفت الدراسة الى معرفة مدى العلاقة بین التنمر و التنمر الالکترونی والتفکیر فی الانتحار أو الانتحار فعلیا وقد أجریت الدارسة على عینة عشوائیة من الطلاب وعددهم 1963 طالبا فی المرحلة المتوسطة فی واحدة من أکبر المدارس الامریکیة فی عام 2007 وکانت نتائج الدراسة على النحو التالی (20%) من الطلاب المشارکین فی الاستبانة فکر فی الانتحار بینما 19% منهم حاول الانتحار).

ومن هنا لابد من البحث عن الأسباب التی تقف خلف هذه الظاهرة التی بدت خطرا وشیکا یهدد الطلاب، وقد عزت دراسة (شطیبی و بوطاف، 2014) العوامل التی تدفع بالطلاب الى سلوک التنمر الى عوامل بیولوجیة کقوتهم الجسدیة وعوامل نفسیة کالعدوانیة وعوامل أسریة ویدخل من ضمنها التنشئة الخاطئة وکثرت المشکلات الاسریة وعوامل اجتماعیة کالمکانة التی تکون لدى المتنمر بی أقرانه وعوامل مدرسیة کنقص الرقابة وکثرة عدد التلامیذ (شطیبی و بوطاف، 2014).

من خلال ما ذکر سابقاً یتضح لنا أهمیة التصدی لهذه الظاهرة التی تغزو الکثیر من المدارس ویعانی منها العدید من الطلاب. ونظراً لنقص الدراسات فی المملکة العربیة السعودیة عن دور الإدارة المدرسیة فی مواجهة التنمر رأت الباحثة بضرورة البحث عن الدور الذی تقوم به الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر أصبح أکثر أهمیة وإلحاحا لخطورة هذه المشکلة.

مشکلة الدراسة:

تعد ظاهرة التنمر المدرسی من الظواهر المنتشرة على المستوى المحلی والإقلیمی والعالمی فقد أثبتت الکثیر من الدراسات انتشارها، وعلى الرغم من ذلک إلا أنها لم تنل الحظ الوافر من الاهتمام البحث العلمی فی المملکة العربیة السعودیة. وقد قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعیة على بعض المدارس المتوسطة بمدینة جدة، وأجرت مقابلات شبه مقننة مع عدد من الطالبات للتعرف على مدى انتشار تلک الظاهرة وأسبابها وقد تبین من الدراسة الاستطلاعیة تعدد الشکاوى لدى الطالبات من انتشار ظاهرة التنمر المدرسی او المشاغبة ومعاناة الضحایا من هذه المشکلة، على الرغم من وجود بعض أسالیب عقاب الطالبات المتنمرات؛ إلا ان تلک الظاهرة مستمرة فی الانتشار بدرجة واسعة، ومن ثم أصبح الدور  الذی تقوم به الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر اکثر اهمیة وإلحاحا بسبب      خطورة المشکلة.

وفی ضوء ما سبق یمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی التساؤل الرئیس کما یلی:

ما دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر طلاب وطالبات بمدینة جدة؟

ویتطلب ذلک الإجابة على الاسئلة الفرعیة التالیة:

أسئلة الدراسة:

  1. ما أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر طالبات وطلاب المرحلة المتوسطة؟
  2. ما مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی من وجهة نظر طالبات وطلاب المرحلة المتوسطة؟

أهداف الدراسة:

  1. التعرف على الدور المطلوب من الإدارة المدرسیة لمعالجة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة.
  2. التعرف على مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی من وجهة نظر طالبات وطلاب المرحلة المتوسطة.
  3. تقدیم مقترحات لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی.

مصطلحات الدراسة:

  • دور: ما یتوقع أن تقوم به المدرسة من وظائف وإجراءات ومهام فی مجال معین أو لمواجهة ظاهرة معینة (إبراهیم، 2009).

وتعرف الباحثة الدور اجرائیاً: جمیع الاجراءات والسیاسات التی تتبعها المدرسة لحفظ النظام والتصدی للمشکلات التی تواجهها

  • الإدارة المدرسیة: الإدارة المدرسیة هی عملیة تنسیق الجهود واستغلال الموارد المدرسیة المتاحة لتلبیة الاحتیاجات التربویة، ومساعدة التلامیذ على التعلم إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم، وتهیئتهم للحیاة والاندماج فی المجتمع. (الهنداوی، 2012، ص21)

من خلال ما تقدم تعرف الباحثة الإدارة المدرسیة: بأنها الجهة التنفیذیة        لسیاسات الادارة التربویة من خلال تلبیة احتیاجات العملیة التعلیمة والتربویة للطلاب وتنشئتهم النشأة الصالحة.

  • التنمر المدرسی: قیام بعض الطلاب بالمدرسة بممارسة أسالیب إیذاء معنوی        ومادی وجسمی تجاه زملائهم من الطلاب او تجاه المدرسة وممتلکاتها أو تجاه المعلمین أو حتى إدارة المدرسة، وفرض وصلیتهم على المستضعفین من الطلاب الآخرین         (عمر، 2011، ص20).

وتعرف الباحثة التنمر المدرسی اجرائیا: بأنه جمیع الممارسات والافعال السلبیة     التی یمارسها الافراد ضد أشخاص أقل قوة منهم سواء کانت هذه الافعال لفظیة أو نفسیة       أو جسدیة.

أهمیة الدراسة:

تکمن أهمیة الدراسة الحالیة فی النقاط التالیة:

  1. تتناول الدراسة ظاهرة منتشرة وخطیرة تهدد سلامة الطلاب بالمدرسة وتعیق تحصیلهم ونجاحهم وهی ظاهرة التنمر.
  2. تؤکد على أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی.
  3. تسهم الدراسة فی تقدیم تصور مقترح لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فی مواجهة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة.
  4. تطلع الدراسة المسؤولین فی الإدارات التعلیمیة لتبنی سیاسة واضحة تحد من انتشار التنمر المدرسی من خلال برامج إرشادیة للطلاب وتدریبیة للمدیرین والمعلمین والأخصائیین لمعالجة ظاهرة التنمر المدرسی.
  5. تثیر المکتبة السعودیة بمثل هذه النوعیة من الدراسات التی تحل مشکلة من أهم مشکلات الإدارة المدرسیة.
  6. تفتح الباب أمام المزید من الدراسات فی مجال الإدارة المدرسیة حول مجال البحث      فی مختلف المراحل الدراسیة وتتناول العدید من العوامل التی لم یتم دراستها والتی  تتعلق بالظاهرة.

حدود الدراسة:

تقتصر الدراسة على الحدود التالیة:

  • الحدود الموضوعیة:

 تتحدد بدور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی.

  • الحدود المکانیة:

 تقتصر الدراسة الحالیة على مدینة جدة.

  • الحدود الزمانیة:

حیث سیتم تطبیق أداة الدراسة المیدانیة خلال النصف الأول من العام الدراسی            (1438/ 1439 هـ).

  • الحدود البشریة:

سیتم تطبیق الدراسة على عینة من طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة.

الإطار النظری:

تعریف التنمر:

 یعتبر أولوس من الرواد فی دراسات التنمر حیث عرف (Olweus, 1993) التنمر بأنه تعرض شخص للتخویف أو أفعال سلبیة مرارا وتکررا من شخص أو عدة أشخاص بحیث یکون عاجزا عن الدفاع عن نفسه.

 بینما عرفت دراسة (Boulton, 1997, p 8) التنمر بأنه عبارة عن الاعتداءات الجسدیة واللفظیة وإجبار الاشخاص على فعل أشیاء لا یردونها.

بینما عرفت (جرایسی، 2012) سلوک التنمر بانه شکل من أشکال العدوان عندما یتعرض فرد ما الى سلوک سلبی مسبب للألم وعدم الارتیاح بشکل مستمر نتیجة عدم تکافؤ القوى بین الفردین.

 کذلک عرف (أحمد، عبده، 2017) التنمر المدرسی بأنه شکل من أشکال السلوک العدوانی الموجه نحو الغیر بشکل مقصود ومتکرر سواء کان لفظی او اجتماعی أو جسدی أو الکترونی أو نفسی على ضحیه أقل قوه.

أنواع التنمر:

 قسم (Olweus,1993) الى عدة أنواع منها:

  1. التنمر اللفظی:  ویشمل السباب والشتم والاستهزاء أو اطلاق أسماء غیر لائقة على الضحیة.
  2. التنمر الجسدی:  کالاعتداء بالضرب والرکل من شخص أو مجموعة أشخاص على الشخص الضحیة وغالبا ما یکون أقل قوة
  3. التنمر العاطفی أو الانفعالی: ویکون بقصد احراج الشخص والتقلیل من قیمته أمام الاخرین

أسباب التنمرالمدرسی:

 نظرا لخطورة هذه الظاهرة تناولت العدید من البحوث العربیة والغربیة البحث عن أسباب التنمر وتوصلت هذه البحوث الى العدید من أسباب التنمر یمکن أن تقسم الى:

* عوامل بیولوجیة:

فی الغالب نجد الاشخاص المتنمرین یبحثون عن الأشخاص الاضعف منهم ففی دراسة (شطیبی وبوطاف،2012) تناولت العوامل البیولوجیة وذکرت أن الاشخاص المتنمرون یتمیزون بقوة جسمیة أکبر من الضحایا ولدیهم استعدادات وراثیة. وأحیانا یعانی المتنمرون من أمراض جینیة تجعلهم أکثر عصبیة من الاشخاص الطبیعیین مما یؤثر على تصرفاتهم وتعاملهم مع الاخرین.

* عوامل أسریة:

 کثرة المشکلات الأسریة قد یکون لها تأثیر سلبی على الأبناء فنجد بعضا من الاشخاص المتنمرین الذین تحیط بهم هذه المشکلات أکثر عصبیة من الأشخاص العادیین. وقد صنفت دراسة (شطیبی وبوطاف، 2012) المشاکل الأسریة والتنشئة الخاطئة وعدم التواصل بین الابناء والاباء بأنها واحدة من أهم اسباب التنمر. وقد توصلت دراسة ( غریب،2017) أن المتنمرین وضحایا التنمر یعشون جوا من الصراع الاسری والمتنمرین هم نتاج صراعات زوجیة؛ لأنهم یعیشون حیاة قائمة على الصراع. ومن ضمن الأسباب التی تؤدی الى التنمر وتولد أشخاص أکثر عدوانیة حالات الطلاق والانفصال بین الوالدین؛ حیث یفتقر هؤلاء الأبناء أجواء الدفء العائلیة وخصوصا إذا حصل اختلاف على حضانة الأطفال.

* عوامل تکنولوجیة:

أدى التطور التکنولوجی الى انتشار العدید من الألعاب الالکترونیة وبرامج التواصل الاجتماعی مما جعل التواصل بین الأفراد غایة فی السهولة. وقد یؤدی ذلک الى سهولة الوصول للبرامج البصریة والسمعیة والافلام والالعاب التی تحتوی على مشاهد العنف فنجد أن معظم هذه الالعاب تحتوی على مشاهد قتل ودماء وحروب وتشجع على ذلک، فنجد أن هذا النوع من الالعاب أصبح منتشرا بین أوساط الطلاب، مما یؤثر بشکل مباشر على سلوک الطلاب؛ حیث نرى أن معظم هذه الافلام تصور مشاهد العنف على أنها قوة وبطولة، وبالتالی یصبح لدى الطلاب تقبل لمشاهدة العنف ومن ثم ممارسته على أقرانهم الاقل منهم قوة        فی المدارس.

* عوامل مدرسیة:

من أبرز العوامل التی تساعد على انتشار التنمر فی المدارس هو ضعف الرقابة من المدراء والمعلمین والمشرفین وخاصة فی المدارس التی بها أعداد کبیرة من الطلاب. کذلک ضعف النظام والاجراءات التی تطبق فی حال حدوث مشکلات فی المدرسة مما یشجع الطلاب على ممارسة العنف لعلمهم بضعف تطبیق النظام مما یسهم فی تطور هذه المشکلة. لذلک من المهم جدا تفعیل دور الرقابة المدرسیة فی مواجهة هذ الخطر وتطبیق الاجراءات التی تحد من هذه الظاهرة

الجهود المبذولة معالجة التنمر ودور الاداة المدرسیة فی ظل هذه الجهود.

 ونظرا لانتشار ظاهرة التنمر فی المدارس بشکل ملحوظ فی السنوات الاخیرة وجد أنه من الضروری مکافحة هذا السلوک الخطیر الذی یؤثر على طلابنا من ناحیة التحصیل الدراسی ونظرتهم لذاتهم لذلک فمن المهم التطرق والبحث عن دور الإدارة المدرسیة فی مواجهة التنمر.

 وقد لوحظ اهتمام وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة بهذا الجانب من خلال تبنیها لبرنامج "الکشف المبکر عن العنف ضد الأطفال"، وبرنامج "مکافحة التنمر" وبرنامج "رفق" وتسعى هذه البرامج الى محاربة التنمر بکافة أشکاله وقامت بتدریب عدد کبیر من منسوبیّ ومنسوبات التعلیم، وکیفیة التعامل مع جمیع الأطفال الذین یتعرضون لحالات إیذاء، وتوعیتهم بأسالیب حمایة أنفسهم وحرصت على تطبیقها فی المدارس کما شهد المشروع إقامة ملتقى علمی فی مدینة الریاض أواخر شهر مایو 2105م، لاحتواء الجهود المحلیة والاستفادة من التجارب الدولیة فی مجال التصدی لظاهرة التنمر بین الطلاب والطالبات بالتعلیم العام، واستهدف ما لا یقل عن 40 مشارک من الخبراء الدولیین والمحلیین من المتخصصین فی مجال التنمر بین الأقران، بالإضافة لعدد من المشرفین والمشرفات التربویات بإدارات التعلیم بمختلف مناطق المملکة المستهدفین بالتدریب والتوعیة بأبعاد الظاهرة وآثارها على الطلاب والطالبات بالمیدان التربوی. (موقع الوزارة)[1]

الدراسات السابقة:

هناک العدید من الدراسات التی تناولت أدوار الإدارة المدرسیة فی معالجة المشکلات المدرسیة ومن أهمها:

  • هدفت دراسة (عبد الرحیم، 2017) إلى التعرف على دور مدیری المدارس الثانویة الفنیة بمحافظة الشرقیة فی مواجهة التنمر المدرسی. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی لتحقیق أهدافها، وتم تصمیم استبانة طبقت على عینة من (473) معلم من معلمی المدارس الثانویة الفنیة بمحافظة الشرقیة. أشارت النتائج إلى أن نسبة ضعیفة لدور مدیری المدارس الثانویة تؤدی دورها فی مواجهة التنمر المدرسی بلغت (38%)، بینما بلغت أهمیة الدور (86%) وهی مرتفعة.
  • هدفت دراسة (غریب، 2017) إلى التعرف علی بعض خصائص الشخصیة وأنماط العلاقات الأسریة التی تسهم فی تشکیل سلوک التنمر لدی تلامیذ المرحلة الإعدادیة. تکونت عینة الدراسة من (100) تلمیذاً من تلامیذ المرحلة الإعدادیة الذکور مُقسمة بالتساوی إلی مجموعتین مجموعة المتنمرین، مجموعة ضحایا التنمر، وتمثلت أدوات الدراسة فی مقیاس التنمر المدرسی ) إعداد / ناریمان الرفاعی، هشام الخولی، وأمل فوزی استخبار أیزنک لشخصیة الأطفال ) إعداد / هج أیزنک، س.ب.ج أیزنک،ترجمة / أحمد محمد عبد الخالق، مقیاس العلاقات الأسریة والتطابق إعداد / موس، ترجمة / فتحی السید، حامد الفقی. توصل البحث إلی وجود علاقة ارتباطیة دالة وموجبة بین سلوک التنمر وکل من العصابیة والصراع الأسری لدی مجموعة المتنمرین وعلاقة ارتباطیة دالة وسالبة بین سلوک التنمر وکل من الانبساط والتماسک الأسری لدی مجموعة المتنمرین، وعلاقة ارتباطیة دالة وسالبة بین سلوک التنمر وکل من الانبساط والکذب لدی مجموعة ضحایا التنمر، وکان المتنمرین أکثر عصابیة من ضحایا التنمر، وضحایا التنمر أکثر فی التماسک الأسری من المتنمرین.
  • هدفت دراسة (عبد العال، 2016) إلى التعرف على نوع العلاقة الارتباطیة بین التنمر المدرسی والمناخ المدرسی. تم استخدام المنهج الوصفی المقارن بالمسح الاجتماعی على عینة (200) طالب وطالبة من طلاب الصف الثانی المتوسط بمحافظة الجیزة بمصر. تم استخدام مقیاس المناخ المدرسی ومقیاس التنمر المدرسی. توصلت الدراسة إلى أن المناخ المدرسی یسهم فی التنبؤ بالتنمر المدرسی، واوصت بضرورة توفیر مناخ مدرسی إیجابی فی فصول المدرسة.
  • هدفت دراسة (بهنساوی، 2015) إلی دراسة التنمر المدرسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدی تلامیذ المرحلة الاعدادیة، وتکونت عینة البحث من (243) تلمیذا وتلمیذة من تلامیذ المرحلة الاعدادیة بمحافظة بنی سویف، واستخدم البحث مقیاس دافعیة الإنجاز إعداد "عبدالتواب أبو العلا"(2006)، ومقیاس التنمر المدرسی إعداد "الباحثان"، وتوصلت نتائج البحث إلی اختلاف اشکال التنمر بین تلامیذ المرحلة الاعدادیة، کما توصلت النتائج إلی وجود علاقة دالة احصائیا وسالبة بین التنمر المدرسی ودافعیة الإنجاز، کما توصلت إلی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مرتفعی دافعیة الإنجاز ومنخفضی دافعیة الإنجاز فی التنمر المدرسی، وأیضا توصلت إلی أنه یمکن التنبؤ بالتنمر المدرسی من خلال دافعیة الإنجاز.
  • هدفت دراسة (القحطانی، 2015) إلى التعرف على مدى وعی معلمات المرحلة الابتدائیة بماهیة التنمر، وأشکاله، وآثاره السلبیة على کل من المتنمرة والضحیة، وأدوار المعلمات فی منع التنمر، کما وهدفت إلى التعرف على واقع الإجراءات المتبعة لمنعه فی المدارس الحکومیة من وجهة نظارهن. وقد تطلب تحقیق أهداف الدراسة استخدام استبانة وزعت على عینة من معلمات المرحلة الابتدائیة فی المدارس الحکومیة بلغت (764) معلمة، وکان المسترجع من استجابات العینة (597) استبانة، ولقد أسفرت النتائج عن درجة وعبی کبیرة جدا إلى کبیرة لدى المعلمات بماهیة التنمر، وأشکاله، وآثاره السلبیة على المتنمرة والضحیة، وبأدوارهن فی منعة فی المدرسة. کما وکشفت نتائج الدراسة عن تقلیدیة الإجراءات المتبعة لمنع التنمر فی المدارس الابتدائیة الحکومیة، وأوصت بتدریب المعلمات على بعض البرامج والاستراتیجیات العالمیة التی أثبتت جدواها وفاعلیتها فی تقلیل ومنع التنمر المدرسی، وعلى تطبیق المدارس لبرنامج دان ألوایاس لمنع التنمر (Olweus Bullying prevention program) فیها، کما وقدمت الدراسة بعضا من المقترحات.
  • هدفت دراسة عبد العال (2015) إلى تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف على العلاقة الارتباطیة بین سلوک المشاغبة وأسالیب المعاملة الوالدیة (الإیجابیة/ السلبیة) وأنماط سلوک المعلمات فی البیئة المدرسیة بوصفها عوامل تساهم فی نشأة وانتشار سلوک المشاغبة لدى طالبات المدارس المتوسطة والثانویة فی محافظة الطائف، شملت العینة 193 طالبة بالمرحلتین المتوسطة والثانویة طبقت علیهن مقاییس الدراسة وکانت النتائج توجد علاقة ارتباطیة دالة وسالبة بین کل من سلوک المشاغبة وأسالیب المعاملة الوالدیة فی إدراک الإیذاء الجسدی للأب لدى کل من أفراد العینة الکلیة بینما لم تسفر النتائج      عن وجود علاقة ارتباطیة دالة بین سلوک المشاغبة وأسالیب الوالدیة السلبیة للأب (الإیذاء الجسدی والحرمان والقسوة لدى طالبات کل من المرحلتین المتوسطة والثانویة)، ووجود علاقة ارتباطیة دالة وموجبة بین نمط سلوک المعلم وسلوک المشاغبة لدى کل من العینة الکلیة وطالبات المرحلة المتوسطة، بینما لا توجد علاقة ارتباطیة دالة بین المتغیرین لدى طالبات المرحلة الثانویة، کما ینبئ کل من أسالیب المعاملة الوالدیة للأب السلبیة والإیجابیة وکذلک سلوک المعلم بسلوک المشاغبة لدى طالبات العینة الکلیة.
  • هدفت (شطیبی، 2014) إلى الکشف عن واقع التنمر فی مرحلة التعلیم المتوسط بالجزائر، من خلال إجلاء دوافعه، مصادره، أشکاله، أماکن ممارسته، والنتائج المترتبة علیه. ولتحقیق هدف الدراسة تم بناء استبیان طبق على عینة تتکون من 120 تلمیذ وتلمیذة، من مستویات دراسیة مختلفة بمرحلة التعلیم المتوسط. وقد توصلت الدراسة إلى أن سلوکیات التنمّر منتشرة فی الوسط المدرسی بدرجة تبعث على القلق. ومن آثارها أنها تعمل على سلب إرادة الضحیة وقمع حریته، والتدخل فی خصوصیاته، باستعمال وسائل مختلفة، لذلک فهی تتسبب فی مشاکل سلوکیة وأخلاقیة واجتماعیة حادة. کما أنها تصدر عن تلمیذ أو مجموعة من التلامیذ فی عدة أماکن داخل المدرسة وخارجها وتتسم بالسریة والاستمراریة، لذلک فهی مصدر للمخاوف والقلق وضیاع للطاقات، وعامل رئیس فی خلق أشخاص آخرین متنمّرین.
  • هدفت دراسة آلن Allen,2010)) الی الکشف عن طبیعة العلاقة بین ادارة الفصل وبین التنمر المدرسی داخل الفصل وذلک من خلال القیام بمراجعة التراث البحثی المتعلق بالتنمر المدرسی فی البیئة المدرسیة, ادارة الفصل, ممارسات المدرس, سلوک الطالب. أظهرت الدراسة ان هناک عدد من المتغیرات التی تتضافر فیما بینها لتمیز تلک البیئة التی یظهر فیها التنمر المدرسی ومن اهمها: القسوة واسالیب العقاب, وانخفاض جودة التعلیم داخل الفصل, عدم النظام داخل الفصل والمدرسة, اتسام البناء الاجتماعی للطلاب بالسلوک الغیر اجتماعی. تشیر الاتجاهات المستقبلیة الی معرفة مسبقة وخدمة تعلیمیه حالیة فی ممارسات ادارة الفصل واستقواء الطلاب. اضافة الی ما سبق یجب علی الابحاث المستقبلیة ان تستکشف طبیعة العلاقة بین ممارسات ادارة الفصل واستقواء الطلاب واجراء مزید من الابحاث لاستقصاء طبیعة العلاقة بین ممارسات ادارة الفصل واستقواء الطلاب, اضافة الی مزید من استقصاء استقواء المدرسین علی الطلاب والعکس.
  • هدفت دراسة یاهیا وآخرین Yahaya et al. 2009)) الی تحدید انتشار التنمر المدرسی ونوعه والبرامج التدخلیة المتعلقة بالتنمر المدرسی فی المدارس الثانویة فی باتیو بیهات وجوهور. هدفت الدراسة کذلک الی تحدید ادراک الطلاب والمدرسین للاستقواء فی المدارس الثانویة وتحدید ادراک الطلاب لمسائل (قضایا) الامان. تکونت عینه الدراسة من (80) من المدرسین ,(480) من الطلاب.تم سحب العینة عشوائیا من 8 مدارس ثانویة فی مقاطعة باتیو بیهات. استخدمت الدراسة استبیان العلاقات بین الزملاء , واستبیان طبیعة وانتشار التنمر المدرسی. أظهرت نتائج الدراسة وجود اختلاف بین ادراک الطلاب وادراک المدرسین لانتشار التنمر المدرسی بین طلاب المدارس الثانویة. فقد اقر الطلاب ان المعدل الکلی لانتشار التنمر المدرسی هو ضمن المعدل المتوسط اما المدرسین فیرون ان معدل انتشار التنمر المدرسی هو معدل منخفض. لیس هناک دلالة لانتشار التنمر المدرسی بین الاناث والذکور من الطلاب. فی حین وجدت فروق دالة فی انتشار کل من التنمر المدرسی اللفظی والتنمر المدرسی البدنی حیث کان النوع الاول من التنمر المدرسی اکثر انتشار
  • هدفت دراسة کوک واخرین (Cook, et al. 2010) الی بحث القوة النسبیة للمؤشرات او المتنبئات الفردیة والبیئیة لتحدید اهداف المنع والتدخل، باستخدام بحث تحلیلی Meta-analytic. أظهرت نتائج الدراسات ان معظم الدراسات درست المنبئات الفردیة ولیس الاجتماعیة للاستقواء فی حین ان السیاق الاجتماعی للاستقواء فی حین ان هذا السیاق ذو اهمیة فی ظهور التنمر المدرسی ویتأثر بقوة بخصائص الفرد وانه یجب فحص خصائص الفرد کجزء من السیاق الاجتماعی للاستقواء. قد وجدت الدراسة ان: - الشخص المتنمر علی الاخرین هو ذلک الشخص الذی له سلوک هام وبارز, وله اعراض تمثل جزء من تکوینه, وذو کفاءة اجتماعیة وتحدیات تعلیمیة ویتبنی اتجاهات سلبیة. - الضحیة النموذج هو ذلک الشخص الذی ینشغل بالسلوک البارز, یفتقر الی المهارات الاجتماعیة المناسبة ,لدیه صعوبات فی حل المشکلات الاجتماعیة ومنعزل عن الاخرین. - ضحیة المستقوی النموذجی هو ذلک الشخص الذی لدیه مشکلات خارجیة وداخلیة وینبنی اتجاهات سلبیة وذو کفاءة اجتماعیة منخفضة ولدیه مهارات غیر مناسبة لحل المشکلات الاجتماعیة.

التعقیب على الدراسات السابقة:

  • المنهج:  استخدمت بعض الدراسات المنهج الوصفی مثل دراسة (عبد الرحیم، 2017)، ودراسة (غریب، 2017) (القحطانی، 2015) (شطیبی، 2014)، و (Yahaya et al. 2009)، وبعضها استخدم المنهج الوصفی الارتباطی کما فی دراسة (عبد العال، 2016) دراسة (بهنساوی، 2015)، ودراسة عبد العال (2015)، دراسة (عبد الجواد وحسین، 2015)، وبعضها استخدم المنهج المقارن کما فی دراسة خوج (2012).
  • العینة: استخدمت بعض الدراسات عینة من المعلمین، کما دراسة (عبد الرحیم، 2017)، دراسة (القحطانی، 2015)، والبعض استخدم عینة من الطلاب الطلاب، کما فی دراسة (2017)، ودراسة (عبد العال، 2016)، ودراسة (بهنساوی، 2015) دراسة عبد العال (2015)، ودراسة (عبد الجواد وحسین، 2015)، ودراسة (شطیبی، 2014)، ودراسة خوج (2012)، و استخدمت بعض الدراسات عینة من المعلمین والطلاب معا، کما فی دراسة یاهیا وآخرین (Yahaya et al. 2009).
  • الأدوات: استخدمت بعض الدراسات الاستبانة أداة لجمع البیانات کما فی دراسة       (عبد الرحیم، 2017)، و دراسة (القحطانی، 2015)، و (شطیبی، 2014)، و دراسة یاهیا وآخرین Yahaya et al. 2009))؛ بینما استخدمت بعض الدراسات مقیاس التنمر المدرسی کما فی دراسة (غریب، 2017)، ودراسة (عبد العال، 2016)، ودراسة (بهنساوی، 2015)، ودراسة عبد العال (2015)، ودراسة (عبد الجواد وحسین، 2015)، ودراسة خوج (2012).

أهم النتائج:

  1. نسبة ضعیفة لدور مدیری المدارس الثانویة تؤدی دورها فی مواجهة التنمر المدرسی (عبد الرحیم، 2017)
  2. وجود علاقة ارتباطیة دالة وموجبة بین سلوک التنمر وکل من العصابیة والصراع الأسری لدی مجموعة المتنمرین (غریب، 2017).
  3. المناخ المدرسی یسهم فی التنبؤ بالتنمر المدرسی (عبد العال، 2016)
  4. وجود علاقة دالة احصائیا وسالبة بین التنمر المدرسی ودافعیة الإنجاز(بهنساوی، 2015)
  5. وجود درجة وعی کبیرة جدا إلى کبیرة لدى المعلمات بماهیة التنمر، وأشکاله، وآثاره السلبیة على المتنمرة والضحیة، وبأدوارهن فی منعة فی المدرسة (القحطانی، 2015)
  6. توجد علاقة ارتباطیة دالة وسالبة بین کل من سلوک المشاغبة وأسالیب المعاملة الوالدیة عبد العال (2015)
  7. توجد علاقة ارتباطیة سالبة دالة إحصائیًا بین درجات الأمهات على الأبعاد       والدرجة الکلیة لمقیاس المناخ الأسری، ودرجات التلامیذ على الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس التنمر المدرسی، توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات الذکور والإناث على مقیاس التنمر المدرسی على الأبعاد والدرجة الکلیة لصالح الذکور.       (عبد الجواد وحسین، 2015)
  8. ان سلوکات التنمّر منتشرة فی الوسط المدرسی بدرجة تبعث على القلق.(شطیبی، 2014)
  9. أظهرت النتائج وجود علاقة دالة وسالبة بین التنمر المدرسی وبین المهارات الاجتماعیة خوج (2012)
  10. هناک عدد من المتغیرات التی تتظافر فیما بینها لتمیز تلک البیئة التی یظهر فیها التنمر المدرسی ومن اهمها: القسوة واسالیب العقاب الاقتصاصی, وانخفاض جودة التعلیم داخل الفصل, عدم النظام داخل الفصل والمدرسة, اتسام البناء الاجتماعی للطلاب بالسلوک الغیر اجتماعی. (Allen,2010)
  11. وجود اختلاف بین ادراک الطلاب وادراک المدرسین لانتشار التنمر المدرسی بین طلاب المدارس الثانویة. فقد اقر الطلاب ان المعدل الکلی لانتشار التنمر المدرسی هو ضمن المعدل المتوسط اما المدرسین فیرون ان معدل انتشار التنمر المدرسی هو معدل منخفض. Yahaya et al. 2009)
  • جوانب الاختلاف:

 تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی تناولها دور الإدارة المدرسیة فی معالجة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر الطلاب بمحافظة جدة بالمملکة العربیة السعودیة.

  • جوانب الاستفادة:

 استفادت الباحثة من الدراسات السابقة فی الإحساس بمشکلة الدراسة و إعداد أداة الدراسة، وإعداد الإطار النظری ومناقشة النتائج.

المنهج:

 استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی بالمسح الاجتماعی على عینة الدراسة لمناسبة المنهج لطبیعة الدراسة والتی تستهدف وصف وتحلیل دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی.

مجتمع وعینة الدراسة:

یتمثل مجتمع الدراسة فی جمیع طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة جدة فی المملکة العربیة السعودیة، تم تطبیق الدراسة المیدانیة على عینة عشوائیة بسیطة من (120) طالب وطالبة بالمرحلة المتوسطة بمحافظة جدة.

أداة الدراسة:

 قامت الباحثة ببناء استبانة لجمع البیانات من عینة الدراسة والإجابة على أسئلتها بعد التأکد من الخصائص السیکومتریة، بالاستفادة من دراسة (عبد الرحیم، 2017).

  • مکونات الاستبیان: یتکون الاستبیان من أربعة أبعاد هی: تنفیذ اللوائح والقوانین، والمشارکة المجتمعیة، والإرشاد الطلابی، والأنشطة الطلابیة، وتتطلب الإجابة علیها اختیار من ثلاثة خیارات حسب درجة أهمیة ومدى توافر الدور وهی: کبیرة، ومتوسطة، وصغیرة، حسب مقیاس لیکرت الثلاثی.
  • صدق الاستبیان: تم عرض الاستبانة فی صورته الأولیة على لجنة من المحکمین المتخصصین فی مجال الإدارة التربویة، بالإضافة إلى محکمین متخصصین فی علم النفس التربوی، وذلک لإبداء آرائهم حول وضوح التعلیمات, الصحة العلمیة واللغویة لمفردات الاختبار, مناسبة المفردات لمکونات الإدارة المدرسیة والتنمر المدرسی, ملائمة البدائل المقترحة لکل مفردة, إلى جانب ملائمة الاستبانة لمستوى الطلاب, وقد أشار بعض المحکمین إلى ضرورة إجراء بعض التعدیلات فی صیاغة بعض المفردات,        وفی ضوء ذلک تم إجراء التعدیلات وفق آراء المحکمین؛ لتصبح الاستبانة صادقاً        من حیث المحتوى، وأصبحت الصورة النهائیة للاستبانة مکونة من (20) مفردة موزعة على أبعادها
  • التجربة الاستطلاعیة: لقیاس ثبات الاستبیان تم تطبیق الاستبانة على عینة استطلاعیة (غیر عینة البحث) من طلاب الصف الأول المتوسط بمدینة جدة، حیث بلغ عددها (32) طالب بالمرحلة المتوسطة.
  • ثبات الاختبار: استخدمت الباحثة معامل ألفا- کرونباخ کمؤشر على ثبات الاستبانة، وذلک للتأکد من ثبات الاتساق الداخلی لمفردات الاستبانة بحساب معاملات ألفا- کرونباخ للاستبانة ککل فی حالة حذف الأبعاد، وکانت النتائج کما یوضحها الجدول (1) التالی:

جدول (1)

معامل الثبات للاستبانة

الأبعاد

معامل الثبات

  1. بعد تنفیذ اللوائح والقوانین

0.583

  1. بعد المشارکة المجتمعیة

0.651

  1. بعد الإرشاد الطلابی

0.786

  1. بعد الأنشطة الطلابیة

0.592

معامل الثبات الکلی

0.653

 یتضح من الجدول (1) تمتع أبعاد الاستبانة والاستبانة ککل بدرجة مقبولة من الثبات حیث بلغ معامل الثبات (0.653)، حیث یقل معامل ألفا للاستبانة عند حذف أحد الأبعاد، مما یؤکد ثبات الأبعاد الفرعیة للاستبانة وتأثیرها فی ثبات الاستبانة ککل، وبذلک تکون الاستبانة صالحاً للتطبیق فی صورتها النهائیة.

تم حساب التکرارات والمتوسطات الحسابیة لتقدیرات

تقدیر الدرجات:

 لحساب درجة الأهمیة تکون :

  • قلیلة: إذا تراوحت القیمة ما بین ( 1) إلى أقل من ( 1.7 )
  • متوسطة: ما بین (1.7) إلى ( 2.3 ).
  • کبیرة: إذا کانت من ( 2.4 ) فأعلى.

إجراءات الدراسة:  

من أجل الإجابة عن أسئلة الدراسة ستقوم الباحثة باتباع الإجراءات التالیة:

  1. الاطلاع على أدبیات الدراسة ذات الصلة بالموضوع للتعرف على الإطار النظری الذی تناول التنمر المدرسی.
  2. الاطلاع على الدراسات السابقة التی تناولت ظاهرة التنمر المدرسی مع الترکیز على دور الإدارة المدرسیة فی معالجتها.
  3. بناء أداة الدراسة فی ضوء أسئلتها ونتائج الدراسات السابقة.
  4. تحدید المنهج المستخدم واختیار عینة الدراسة
  5. تطبیق الدراسة على العینة.
  6. جمع البیانات وتحلیلها.
  7. عرض النتائج ومناقشتها فی ضوء خبرة الباحثة ونتائج الدراسات السابقة.
  8. تقدیم توصیات الدراسة فی ضوء نتائجها.
  9. اقتراح دراسات جدیدة حول المجال البحث للدراسة.

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

 استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائی (SPSS) الإصدار الثانی والعشرین 2015، من أجل حساب المعالجات الإحصائیة التالیة:

  1. معامل ألفا کرونباخ: لقیاس ثبات الاستبانة.
  2. معامل ارتباط بیرسون لحساب صدق الاتساق الداخلی للاستبانة.
  3. النسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لقیاس استجابات عینة الدراسة حول أسئلتها.

نتائج الدراسة:

أولاً: نتائج الإجابة على أسئلة الدراسة:

السؤال الأول:

ینص السؤال الأول على:

ما أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر طلاب المرحلة المتوسطة؟

 وللإجابة على السؤال الأول قامت الباحثة المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة، کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (2)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول دور الإدارة المدرسیة

فی معالجة ظاهرة التنمر

الأبعاد

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1. بعد تنفیذ اللوائح والقوانین

2.65

کبیرة

الأولى

2. بعد المشارکة المجتمعیة

2.58

کبیرة

الثالثة

3. بعد الإرشاد الطلابی

2.59

کبیرة

الثانیة

4. بعد الأنشطة الطلابیة

2.48

کبیرة

الرابعة

کل الأبعاد

2.57

کبیرة

-

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة أهمیة ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها            فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی جمیع الأبعاد جاء بدرجة کبیرة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (2.48)، إلى (2.65)، مما یعنی أن أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی جمیع الأبعاد.

 وسیتم الآن تناول جمیع أبعاد السؤال بشکل تفصیلی:

البعد الأول: تنفیذ اللوائح والقوانین

جدول (3)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی (بعد تنفیذ اللوائح والقوانین)

العبارة

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1. یقوم مدیر المدرسة بمتابعة الإشراف الیومی لحفظ النظام المدرسی.

2.87

کبیرة

الثالثة

2. یتابع مدیر المدرسة شکاوی الطلاب ضحایا التنمر الطلابی أو اولیاء أمورهم.

2.58

کبیرة

الثانیة

3. یقوم مدیر المدرسة بمناقشة أخطار التنمر الطلابی وعلاجه فی اجتماعات مجلس إدارة المدرسة.

2.35

متوسطة

الخامس

4. یقوم مدیر المدرسة بتوعیة الطلاب باللوائح والقوانین المعمول بها.

2.67

کبیرة

الرابعة

5. یتبنى مدیر المدرسة بعض أسالیب تقویم سلوک الطلاب بحیث تتضمن ملف إنجاز الطالب.

2.78

کبیرة

الأولى

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة أهمیة ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی بعد تنفیذ اللوائح والقوانین جاء بدرجة کبیرة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (2.35)، إلى (2.78)، مما یعنی أن أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی هذا البعد.

البعد الثانی: المشارکة المجتمعیة

جدول (4)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی (بعد المشارکة المجتمعیة)

العبارة

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1. یدعو مدیر المدرسة اولیاء الأمور إلى إبعاد أبنائهم عن مشاهدة العروض التلیفزیونیة العنیفة.

2.86

کبیرة

الأولى

2. یدعو مدیر المدرسة الجهات المعنیة لإلقاء محاضرات حول التنمر الطلابی وأخطاره وکیفیة الوقایة منه.

2.58

کبیرة

الثالثة

3. یتواصل مدیر المدرسة باستمرار بین أولیاء ألأمور والمعلمین.

2.31

متوسطة

الخامس

4. یدعو مدیر المدرسة أولیاء الأمور لحضور اجتماعات مجلس الأمناء والآباء والمعلمین.

2.48

کبیرة

الرابعة

5. یتواصل مدیر المدرسة مع اولیاء أمور الطلاب ضحایا التنمر المدرسی.

2.72

کبیرة

الثانیة

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة أهمیة ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی بعد المشارکة المجتمعیة جاء بدرجة کبیرة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (2.31)، إلى (2.86)، مما یعنی أن أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی هذا البعد.

البعد الثالث: الإرشاد الطلابی:

جدول (5)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی (بعد الإرشاد الطلابی)

العبارة

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1. یساعد مدیر المدرسة الأخصائیین الاجتماعیین والنفسیین فی وضع خطة وقائیة علاجیة فصلیة لمواجهة ظاهرة التنمر المدرسی.

2.65

کبیرة

الثانیة

2. یجتمع مدیر المدرسة مع الأخصائیین الاجتماعیین والنفسیین لمناقشة کیفیة اکتشاف التنمر الطلابی ووضع استراتیجیات مناسبة

2.77

کبیرة

الأولى

3. یقوم مدیر المدرسة بتوعیة الطلاب بأن التنمر محرم شرعا ومرفوض اجتماعیا.

2.44

کبیرة

الثالثة

4. یزود مدیر المدرسة الطلاب بالمنشورات التوعویة حول خطورة التنمر الطلابی والآثار السیئة الناتجة عنه.

2.41

کبیرة

الرابعة

5. یقوی مدیر المدرسة الثقة لدى الطلاب بأنفسهم عن طریق دعم الأخصائیین الاجتماعیین والنفسیین.

2.23

متوسطة

الخامس

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة أهمیة ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی بعد الإرشاد الطلابی جاء بدرجة کبیرة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (2.23)، إلى (2.77)، مما یعنی أن أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی هذا البعد.

البعد الرابع: الأنشطة الطلابیة:

جدول (6)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول دور الإدارة المدرسیة فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی (بعد الأنشطة الطلابیة)

العبارة

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1. یحرص مدیر المدرسة على تنوع الأنشطة المدرسیة.

2.21

متوسطة

الخامس

2. یقیم مدیر المدرسة مسابقات فی ختام الأنشطة المدرسیة.

2.56

کبیرة

الثانیة

3. یهتم مدیر المدرسة بالمسرح المدرسی ویوظفه فی علاج ظاهرة التنمر المدرسی.

2.43

کبیرة

الرابعة

4. یحرص مدیر المدرسة على توفیر الإمکانات المادیة للأنشطة المدرسیة.

2.41

کبیرة

الثالثة

5. یحث مدیر المدرسة المعلمین على مساعدة الطلاب فی اختیار النشاط الذی یمیلون إلیه.

2.81

کبیرة

الأولى

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة أهمیة ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی بعد الأنشطة الطلابیة جاء بدرجة کبیرة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (2.21)، إلى (2.81)، مما یعنی أن أهمیة دور الإدارة المدرسیة فی هذا البعد.

السؤال الثانی: ما مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی من وجهة نظر طلاب المرحلة المتوسطة؟

وللإجابة على السؤال الثانی قامت الباحثة المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة، کما هو موضح فی الجدول التالی

جدول (7)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی

الأبعاد

المتوسط الحسابی

المستوى

الترتیب

بعد تنفیذ اللوائح والقوانین

2.03

متوسطة

 

بعد المشارکة المجتمعیة

1.88

متوسطة

 

بعد الإرشاد الطلابی

2.04

متوسطة

 

بعد الأنشطة الطلابیة

1.83

متوسطة

 

کل الأبعاد

1.94

متوسطة

 

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی جمیع الأبعاد جاء بدرجة متوسطة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (1.83)، إلى (2.04)، مما یعنی أن هناک حاجة لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فی جمیع أبعاد الدور.

البعد الأول:  تنفیذ اللوائح والقوانین:

جدول (8)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی (بعد تنفیذ اللوائح والقوانین)

العبارة

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1. یقوم مدیر المدرسة بمتابعة الإشراف الیومی لحفظ النظام المدرسی.

1.87

متوسطة

الثالثة

2. یتابع مدیر المدرسة شکاوی الطلاب ضحایا التنمر الطلابی أو اولیاء أمورهم.

2.38

متوسطة

الثانیة

3. یقوم مدیر المدرسة بمناقشة أخطار التنمر الطلابی وعلاجه فی اجتماعات مجلس إدارة المدرسة.

2.45

کبیرة

الأولى

4. یقوم مدیر المدرسة بتوعیة الطلاب باللوائح والقوانین المعمول بها.

1.67

ضعیفة

الخامسة

5. یتبنى مدیر المدرسة بعض أسالیب تقویم سلوک الطلاب بحیث تتضمن ملف إنجاز الطالب.

1.81

متوسطة

الرابعة

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی بعد تنفیذ اللوائح والقوانین جاء بدرجة متوسطة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (1.67)، إلى (2.45)، مما یعنی أن هناک حاجة لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فی هذا البعد.

البعد الثانی: المشارکة المجتمعیة:

جدول (9)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی (بعد المشارکة المجتمعیة)

العبارة

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1. یدعو مدیر المدرسة اولیاء الأمور إلى إبعاد أبنائهم عن مشاهدة العروض التلیفزیونیة العنیفة.

2.86

کبیرة

الأولى

2. یدعو مدیر المدرسة الجهات المعنیة لإلقاء محاضرات حول التنمر الطلابی وأخطاره وکیفیة الوقایة منه.

1.66

ضعیفة

الخامسة

3. یتواصل مدیر المدرسة باستمرار بین أولیاء ألأمور والمعلمین.

1.88

متوسطة

الثالثة

4. یدعو مدیر المدرسة أولیاء الأمور لحضور اجتماعات مجلس الأمناء والآباء والمعلمین.

1.67

کبیرة

الرابعة

5. یتواصل مدیر المدرسة مع اولیاء أمور الطلاب ضحایا التنمر المدرسی.

1.34

کبیرة

الخامسة

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی بعد المشارکة المجتمعیة جاء بدرجة متوسطة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (1.66)، إلى (2.86)، مما یعنی أن هناک حاجة لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فی هذا البعد.

البعد الثالث: الإرشاد الطلابی:

جدول (10)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی (بعد الإرشاد الطلابی)

العبارة

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1. یساعد مدیر المدرسة الأخصائیین الاجتماعیین والنفسیین فی وضع خطة وقائیة علاجیة فصلیة لمواجهة ظاهرة التنمر المدرسی.

2.35

متوسطة

الثانیة

2. یجتمع مدیر المدرسة مع الأخصائیین الاجتماعیین والنفسیین لمناقشة کیفیة اکتشاف التنمر الطلابی ووضع استراتیجیات مناسبة

2.73

کبیرة

الأولى

3. یقوم مدیر المدرسة بتوعیة الطلاب بأن التنمر محرم شرعا ومرفوض اجتماعیا.

1.71

متوسطة

الرابعة

4. یزود مدیر المدرسة الطلاب بالمنشورات التوعویة حول خطورة التنمر الطلابی والآثار السیئة الناتجة عنه.

1.91

متوسطة

الثالثة

5. یقوی مدیر المدرسة الثقة لدى الطلاب بأنفسهم عن طریق دعم الأخصائیین الاجتماعیین والنفسیین.

1.52

ضعیفة

الخامسة

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی بعد الإرشاد الطلابی جاء بدرجة متوسطة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (1.52)، إلى (2.73)، مما یعنی أن هناک حاجة لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فی هذا البعد.

البعد الرابع: الأنشطة الطلابیة:

جدول (11)

المتوسط الحسابی لاستجابات عینة الدراسة حول مدى توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی (بعد الأنشطة الطلابیة)

العبارة

المتوسط الحسابی

الأهمیة

الترتیب

1-. یحرص مدیر المدرسة على تنوع النشطة المدرسیة.

1.73

متوسطة

الثالثة

2. یقیم مدیر المدرسة مسابقات فی ختام الأنشطة المدرسیة.

1.76

متوسطة

الثانیة

3. یهتم مدیر المدرسة بالمسرح المدرسی ویوظفه فی علاج ظاهرة التنمر المدرسی.

2.42

کبیرة

الأولى

4. یحرص مدیر المدرسة على توفیر الإمکانات المادیة للأنشطة المدرسیة.

1.56

ضعیفة

الخامسة

5. یحث مدیر المدرسة المعلمین على مساعدة الطلاب فی اختیار النشاط الذی یمیلون إلیه.

1.72

متوسطة

الرابعة

 یتضح من الجدول أعلاه أن درجة توافر ممارسة الإدارة المدرسیة لدورها فی معالجة ظاهرة التنمر المدرسی فی بعد الأنشطة الطلابیة جاء بدرجة متوسطة، وتراوح المتوسط الحسابی للفقرات ما بین (1.56)، إلى (2.42)، مما یعنی أن هناک حاجة لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فی هذا البعد.


توصیات الدراسة:

 فی ضوء نتائج الدراسة والنموذج المقترح توصی الباحثة بما یلی:

  1. تنمیة مهارات مدیری المدارس الثانویة فی مجال التعامل مظاهرة التنمر المدرسی من خلال تکثیف الدورات التدریبیة للمدیرین فی هذا المجال.
  2. توفیر مناخ مدرسی یسوده الالتزام والعدالة والعلاقات الإنسانیة.
  3. تکثیف الندوات التوعویة والتی تهدف إلى توعیة الطلاب بخطورة وأضرار التنمر المدرسی.
  4. اختیار الکفاءات الإداریة والتی تتولى قیادة المدرسة للتمکن من علاج المشکلات المدرسیة بکفاءة وخاصة مشکلة التنمر المدرسی.
  5. اهتمام الإدارة المدرسیة بالأنشطة الطلابیة والتی تسهم فی تخفیف حدة العنف الطلابی ومن ثم علاج ظاهرة التنمر المدرسی.
  6. الاهتمام بالإعلام التربوی المدرسی من حیث تکثیف الأنشطة الإعلامیة والملصقات وغیرها لتوعیة الطلاب بخطورة التنمر.
  7. تفعیل دور مدیری المدارس لتحقیق العدالة التنظیمیة والعدالة بین الطلاب.
  8. تفعیل العلاقة بین الإدارة المدرسیة وأولیاء أمور الطلاب للمتابعة المستمرة والتوعیة بخطورة التنمر المدرسی.
  9. تفعیل دور مدیری المدارس فی مساعدة الأخصائیین النفسیین والاجتماعیین لتوفیر الدعم المادی والمعنوی لهم لعلاج ظاهرة التنمر.
  10. تفعیل دور مدیری المدارس فی التواصل مع المجتمع المحلی من خلال دعوة ذوی الاهتمام بإلقاء محاضرات حول علاج ظاهرة التنمر المدرسی.
  11. تنمیة دور المعلمین فی توعیة الطلاب بخطورة التنمر المدرسی خلال الحصص والأنشطة.
  12. تطویر المناهج المدرسیة لتکون جاذبة للطلاب، لتنقل بؤرة اهتمامه للتعلم بعیدا عن العنف الطلابی.
  13. تفعیل دور القیادات التربویة العلیا والوسطى فی کبح جماح التنمر المدرسی من خلال إصدار اللوائح والتعلیمات الصارمة مع الأخذ بالاعتبار الجوانب النفسیة والتربویة.

المراجع:

أولاً: المراجع العربیة:

  1. العطوی، سعود بن سالم. (2014). أثر برنامج إرشادی معرفی سلوکی لخفض سلوک الاستقواء وتنمیة مهارات الاتصال لدى طلبة المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة. رسالة دکتوراه، الإرشاد النفسی، الجامعة الأردنیة.
  2. إبراهیم، مجدی عزیز (2009). معاجم مصطلحات ومفاهیم التعلیم والتعلم. عالم الکتب: القاهرة.
  3. عمر، محمد کمال (٢٠١١). الخطر القادم : سلوک المشاغبة فی البیئة المدرسیة. دار زهران للنشر والتوزیع: عمان، الأردن.
  4. الهنداوی، یاسر فتحی (2012). إدارة المدرسة وإدارة الفصل: أصول نظریة وقضایا معاصرة. المجموعة العربیة للتدریب والنشر: القاهرة.
  5. عبدالرحیم، محمد عباس محمد (2017). دور مدیری المدارس الثانویة الفنیة بمحافظة الشرقیة فی مواجهة التنمر المدرسی من وجهة نظر المعلمین.   دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة، ع 85، ص ص 362 - 285
  6.  بهنساوی، أحمد فکری.( 2015). التنمر المدرسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة ببورسعید - مصر , ع17، ص ص: : 1 – 40.
  7.  عبدالجواد، وفاء محمد.( 2015). المناخ الأسری و علاقته بالتنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. مجلة الارشاد النفسی -مصر , ع42،        ص ص: : 1 – 43.
  8.  عبدالعال، محرم فؤاد عبد الحاکم.( 2016). المناخ المدرسی وعلاقته بالتنمر المدرسی لدى عینة من تلامیذ المرحلة الإعدادیة (الحکومیة - الخاصة)، دراسات تربویة واجتماعیة -مصر , مج22, ع3، ص ص: : 665 – 708.
  9.  فاطمة الزهراء، شطیبی.( 2014). واقع التنمر فی المدرسة الجزائریة مرحلة التعلیم المتوسط : دراسة میدانیة. دراسات نفسیة - مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمیة - الجزائر , ع11، ص ص: :          71 – 104.
  10. خوج، حنان أسعد.( 2012). التنمر المدرسی وعلاقته بالمهارات الاجتماعیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدینة جدة بالمملکة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة -البحرین , مج 13, ع 4، ص ص: : 187 – 218.
  11. غریب، ندا نصر الدین خلیل محمد.( 2017). العلاقة بین التنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة وبعض خصائص الشخصیة والعلاقات الأسریة. مجلة البحث العلمی فی التربیة - مصر , ع18, ج4، ص ص: :         48 - 68
  12. القحطانی، نورة سعد السلطان.( 2015). مدى الوعی بالتنمر لدى معلمات المرحلة الابتدائیة وواقع الإجراءات المتبعة لمنعه فی المدارس الحکومیة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة , ع58،           ص ص:  : 79 – 102.
  13. عبد العال، تحیة محمد أحمد.( 2015). سلوک المشاغبة وعلاقته بأسالیب المعاملة الوالدیة وسلوک المعلمات لدى طالبات المدارس المتوسطة. مجلة کلیة الآداب - جامعة بنها - مصر , ع39, ج2، ص ص: :           557 – 643.
  14. شطیبی، فاطمة الزهراء، بو طاف، علی (2014). واقع التنمر فی المدرسة الجزائریة مرحلة التعلیم المتوسط : دراسة میدانیة. دراسات نفسیة -          مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمیة (ع) (11)، 71-104.
  15. جرایسی، طرب عیسى (2012). سلوک التنمر وعلاقته بمفهوم الذات الأکادیمی الدراسی لدى الطلبة. رسالة ماجستیر، جامعة عمان العربیة،         عمان، الأردن.
  16. أحمد، عاصم وابراهیم، عبده (2017) التنمر المدرسی وعلاقته بالذکاء الأخلاقی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة: دراسة تنبوئیة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس- السعودیة، ع 86، ص ص 451-475.

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

  1. Smith, P. K. (2016). Bullying: Definition, Types, Causes, Consequences and Intervention. Social & Personality Psychology Compass, 10(9), 519-532. doi:10.1111/spc3.12266
  2. Sampson, R. (2012). Bullying in Schools. Community Oriented Policing Services. U.S.
  3. Hinduja, S., & Patchin, J. W. (2010). Bullying, Cyberbullying, and Suicide. Archives Of Suicide Research, 14(3), 206-221. doi:10.1080/13811118.2010.494133.
  4. Allen, P.K.(2010). Classroom Management, Bullying, and Teacher Practices The Professional Educator, Volume 34, No. 1.
  5. Yahaya, A.; Ramli, R.; Hashim, S.; Ibrahim, M.and Abd Rahman, R.R.(2009). Teachers and Students Perception towards Bullying in Batu Pahat District Secondary School. European Journal of Social Sciences – Volume 11, Number 4.
  6. Cook,C.; Williams,K.; Guerra,N.; Kim,T. and Sadek,S.(2010). Predictors of Bullying and Victimization in Childhood and Adolescence: A Meta-analytic Investigation. School Psychology Quarterly, Vol. 25, No. 2, 65–83.
  7. Olweus, D. (1993). Bullying at school: What we know and what we can do. Oxford: Blackwell
  8. Boulton, M. J. (1997). Teachers' views on bullying: definitions, attitudes and ability to cope. British Journal Of Educational Psychology, 67(2), 223-233.
  1. العطوی، سعود بن سالم. (2014). أثر برنامج إرشادی معرفی سلوکی لخفض سلوک الاستقواء وتنمیة مهارات الاتصال لدى طلبة المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة. رسالة دکتوراه، الإرشاد النفسی، الجامعة الأردنیة.
  2. إبراهیم، مجدی عزیز (2009). معاجم مصطلحات ومفاهیم التعلیم والتعلم. عالم الکتب: القاهرة.
  3. عمر، محمد کمال (٢٠١١). الخطر القادم : سلوک المشاغبة فی البیئة المدرسیة. دار زهران للنشر والتوزیع: عمان، الأردن.
  4. الهنداوی، یاسر فتحی (2012). إدارة المدرسة وإدارة الفصل: أصول نظریة وقضایا معاصرة. المجموعة العربیة للتدریب والنشر: القاهرة.
  5. عبدالرحیم، محمد عباس محمد (2017). دور مدیری المدارس الثانویة الفنیة بمحافظة الشرقیة فی مواجهة التنمر المدرسی من وجهة نظر المعلمین.   دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة، ع 85، ص ص 362 - 285
  6.  بهنساوی، أحمد فکری.( 2015). التنمر المدرسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة ببورسعید - مصر , ع17، ص ص: : 1 – 40.
  7.  عبدالجواد، وفاء محمد.( 2015). المناخ الأسری و علاقته بالتنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. مجلة الارشاد النفسی -مصر , ع42،        ص ص: : 1 – 43.
  8.  عبدالعال، محرم فؤاد عبد الحاکم.( 2016). المناخ المدرسی وعلاقته بالتنمر المدرسی لدى عینة من تلامیذ المرحلة الإعدادیة (الحکومیة - الخاصة)، دراسات تربویة واجتماعیة -مصر , مج22, ع3، ص ص: : 665 – 708.
  9.  فاطمة الزهراء، شطیبی.( 2014). واقع التنمر فی المدرسة الجزائریة مرحلة التعلیم المتوسط : دراسة میدانیة. دراسات نفسیة - مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمیة - الجزائر , ع11، ص ص: :          71 – 104.
  10. خوج، حنان أسعد.( 2012). التنمر المدرسی وعلاقته بالمهارات الاجتماعیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدینة جدة بالمملکة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة -البحرین , مج 13, ع 4، ص ص: : 187 – 218.
  11. غریب، ندا نصر الدین خلیل محمد.( 2017). العلاقة بین التنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة وبعض خصائص الشخصیة والعلاقات الأسریة. مجلة البحث العلمی فی التربیة - مصر , ع18, ج4، ص ص: :         48 - 68
  12. القحطانی، نورة سعد السلطان.( 2015). مدى الوعی بالتنمر لدى معلمات المرحلة الابتدائیة وواقع الإجراءات المتبعة لمنعه فی المدارس الحکومیة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة , ع58،           ص ص:  : 79 – 102.
  13. عبد العال، تحیة محمد أحمد.( 2015). سلوک المشاغبة وعلاقته بأسالیب المعاملة الوالدیة وسلوک المعلمات لدى طالبات المدارس المتوسطة. مجلة کلیة الآداب - جامعة بنها - مصر , ع39, ج2، ص ص: :           557 – 643.
  14. شطیبی، فاطمة الزهراء، بو طاف، علی (2014). واقع التنمر فی المدرسة الجزائریة مرحلة التعلیم المتوسط : دراسة میدانیة. دراسات نفسیة -          مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمیة (ع) (11)، 71-104.
  15. جرایسی، طرب عیسى (2012). سلوک التنمر وعلاقته بمفهوم الذات الأکادیمی الدراسی لدى الطلبة. رسالة ماجستیر، جامعة عمان العربیة،         عمان، الأردن.
  16. أحمد، عاصم وابراهیم، عبده (2017) التنمر المدرسی وعلاقته بالذکاء الأخلاقی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة: دراسة تنبوئیة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس- السعودیة، ع 86، ص ص 451-475.

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

  1. Smith, P. K. (2016). Bullying: Definition, Types, Causes, Consequences and Intervention. Social & Personality Psychology Compass, 10(9), 519-532. doi:10.1111/spc3.12266
  2. Sampson, R. (2012). Bullying in Schools. Community Oriented Policing Services. U.S.
  3. Hinduja, S., & Patchin, J. W. (2010). Bullying, Cyberbullying, and Suicide. Archives Of Suicide Research, 14(3), 206-221. doi:10.1080/13811118.2010.494133.
  4. Allen, P.K.(2010). Classroom Management, Bullying, and Teacher Practices The Professional Educator, Volume 34, No. 1.
  5. Yahaya, A.; Ramli, R.; Hashim, S.; Ibrahim, M.and Abd Rahman, R.R.(2009). Teachers and Students Perception towards Bullying in Batu Pahat District Secondary School. European Journal of Social Sciences – Volume 11, Number 4.
  6. Cook,C.; Williams,K.; Guerra,N.; Kim,T. and Sadek,S.(2010). Predictors of Bullying and Victimization in Childhood and Adolescence: A Meta-analytic Investigation. School Psychology Quarterly, Vol. 25, No. 2, 65–83.
  7. Olweus, D. (1993). Bullying at school: What we know and what we can do. Oxford: Blackwell
  8. Boulton, M. J. (1997). Teachers' views on bullying: definitions, attitudes and ability to cope. British Journal Of Educational Psychology, 67(2), 223-233.