نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أستاذ الإدارة التربوية والتخطيط المساعد المملکة العربية السعودية
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
إعــــداد
د/ عثمان شداد المالکی
أستاذ الإدارة التربویة والتخطیط المساعد
المملکة العربیة السعودیة
} المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثالث – جزء ثانى -مارس 2018م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص الدراسة باللغة العربیة
الکفاءة الإنتاجیة الکلیة لأقسام کلیات التربیة بالجامعات السعودیة
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالیة إلى: قیاس الکفاءة الانتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة فی کلیات التربیة بالجامعات السعودیة.
منهج الدراسة:
المنهج الکمی بغرض قیاس الکفاءة الانتاجیة وتطورها عبر سلسلةٍ زمنیة محددة.
مجتمع وعینة الدراسة:
تمثل مجتمع الدراسة فی الأقسام الأکادیمیة بکلیات التربیة فی الجامعات السعودیة، وتم تطبیق الدراسة على الأقسام الأکادیمیة فی أربع کلیاتٍ للتربیة فی جامعة: (أم القرى، الملک سعود، طیبة، الملک خالد).
أداة الدراسة:
استخدم الباحث مؤشر مالمکویست؛ لقیاس تطور الإنتاجیة الکلیة.
الأسالیب الإحصائیة والبرمجیات الحاسوبیة:
تم استخدام برنامج Excel لتبویب البیانات وتصویرها، وبرنامج Spss لوصف البیانات، کما تم استخدام برنامج Deap لقیاس الکفاءة الانتاجیة وتطورها.
أهم النتائج:
1- تبین أن هناک خمسةَ أقسامٍ أکادیمیة حصلت على کفاءة نسبیة تامة (100%) على بیانات العامین الدراسیین: (1434-1435هـ)، و(1435-1436هـ)، وفق التوجه الإدخالی والإخراجی لعوائد الحجم المتغیرة.
2- تبین أن هناک تطوراً فی الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة وفق مؤشر مالمکویست على بیانات فترتین للعام الدراسی(1434-1435هـ)، کسنة أساس، والعام الدراسی: (1435-1436هـ).
3- التوصل إلى تصورٍ مقترح یوفر آلیات وأسس إرشادیة؛ لتحسین مستویات الکفاءة للأقسام الأکادیمیة غیر الکفؤة.
Abstract
The Total Productive Efficiency of the Education Faculties Department
in Saudi Universities
Researcher name: Dr. Othman Shaddad al-Maliki.
Objectives of the study:
The present study aimed at: Measuring the overall productivity of the academic departments in colleges of education in Saudi Universities.
Study Methodology:
Quantitative Approach to Measure Production Efficiency and Development over a Time Series.
The study population is represented in the academic departments of the faculties of education in the Saudi universities. The study was applied to the academic departments in four colleges of education at Umm Al Qura University, King Saud University, Taiba, King Khalid.
Study tool:
The researcher used the Malmquist Index to measure the overall productivity development.
Statistical methods and computer software: Excel was used for data tabulation and imaging, the SPSS program for describing data, and the Deap program was used to measure production efficiency and development.
Main results:
The main recommendations of the study:
مقدمة:
یشهد العالم فی الوقت الراهن تطوراتٍ متسارعة، وتغیراتٍ متلاحقة؛ انعکاساً للانفجار المعرفی، وثورة المعلومات والاتصالات، مما یتطلب من الجامعات فی التعلیم العالی اتباع کافة الأسالیب الحدیثة لمواجهة العدید من التحدیات المتداخلة، والمتشابکة، والصعوبات، ومنها ما یتصل بالمدخلات، وما یتصل بالمخرجات، وما یتصل بالعملیات، وکیفیة التفاعل معها، ومواکبتها، والتکیف معها، وهذا فرضٌ على الجامعات إیجاد طرق حدیثة لقیاس کفاءتها النسبیة؛ لترشید اتخاذ القرار، واستثمار الموارد المتاحة الاستثمار الأمثل.
وتتمثل العلاقة بین مجال بحوث العملیات واقتصادیات التعلیم -کتخصصاتٍ فرعیة من الإدارة التربویة -فی الإسهام البحثی عن أمثل الطرق لاستخدام الموارد التعلیمیة مالیاً، وبشریاً، وتکنولوجیاً، وزمنیناً؛ لأجل تکوین البشر بالتعلیم والتدریب عقلاً وعلماً، ومهارة ًوخلقاً، وذوقاً، وعلاقةً فی المجتمعات التی یعیشون فیها حاضراً ومستقبلاً، من أجل أحسن توزیع لهذا التکوین (الرشدان، 2008م، ص33).
کما یرتبط نجاح النظام التعلیمی بقراءة مستقبله انطلاقاً من الحاضر، وهذا لا یمکن إلا من خلال دراسة تطور الکفاءة الإنتاجیة الکلیة تطبیق الأسالیب العلمیة لاتخاذ القرارات الإداریة، وبهذا یجب أن تبنى على أسسٍ علمیةٍ حدیثة، ترتبط بشکلٍ مباشر من جانب بمجال بحوث العملیات، ومن جانبٍ آخر باقتصادیات التعلیم؛ سعیاً لتحقیق الأهداف بکفاءةٍ وفعالیة.
ویظهر الاهتمام الدائم للإدارة بتطویر الأداء المؤسسی، وتحسینه باستمرار، حیث انشغل علماء الإدارة وباحثوها باتباع منهجیاتٍ وأدوات موضوعیة دقیقة؛ لقیاس الأداء المؤسسی، ومِن ثَم إمکانیة الحکم علیه، ومقارنته بنظیره من المؤسسات الأُخرى ذات النشاط المشابه، والهدف النهائی تحسن قدرة الإدارة على الاستثمار الأمثل للموارد التنظیمیة المتاحة، ومن ثم التمییز فی تحقیق الأهداف التنظیمیة، والبقاء فی بیئة تنافسیة باستمرار من خلال المداخل الکمیة، أو ما یعرف ببحوث العملیات. ومن المداخل البارزة التی ظهرت تطبیقاتها فی قطاعات الإدارة المختلفة، سواء فی القطاع الحکومی أو الخاص، منهجیة تحلیل مغلف البیانات کمنهجیة حدیثٍة وممتازة لمعالجة القضایا والمشکلات البحثیة، لاسیما قضایا تقویم الأداء، وقیاس تطور الکفاءة الإنتاجیة للجامعات (وحدات صنع القرار) (المهدی وصلاح الدین،2013م).
بینما تتلخص الغایة الطموحة للتعلیم الجامعی فی تحسین وتطویر الأداء، وهذا بدوره یرتبط بتحقیق نمو شخصیة الطلاب، وإنجازهم الأکادیمی، والذی ربما یمکن تعویض الفاقد فیه من خلال قیاس الکفاءة النسبیة باستخدام طرق حدیثه لا معلمیة، مثل: منهجیة تحلیل مغلف البیانات، والذی تعد المنهجیة الأمثل لقیاس الکفاءة النسبیة، وقیاس تطور الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة فی الجامعات السعودیة؛ لمواجهة تحدیات القرن الحادی والعشرین، وتحقیق المیزة التنافسیة.
مشکلة الدراسة، وتساؤلاتها البحثیة:
یقاسُ نجاح أی مؤسسةٍ تعلیمیة بقدرتها على تخفیض المدخلات، وتعظیم المخرجات دون المساس بجوهر العملیة التعلیمیة، ویسعى أیُّ نظام تعلیمی إلى رفع کفاءته؛ لأجل تحقیق أهدافه بأقل التکالیف، وتکشف دراسات عن مستویات الکفاءة عن جوانب الضعف فی مخرجات النظام التعلیمی، وکیفیة تطویره، وعن مواطن القوة والعامل على تعزیزها (الشایع،2008م، ص3).
وقد أشارت خطة التنمیة التاسعة بالمملکة العربیة السعودیة إلى أن مسألة قیاس کفاءة أداء الأجهزة الحکومیة بالغة الاهتمام، باعتبارها تشکل شرطاً ضروریاً لکفاءة الاقتصاد وجودته بصفةٍ عامة. ویعد قیاس الأداء الحکومی جزءً لا یتجزأ من عملیةٍ أشمل وأعمق لتطویر الأداء المؤسسی، فهو یتعلق بالدرجة الأولى بمدخلات المؤسسة الحکومیة ومخرجاتها، ومن ثم تنضوی تحته مجموعةٌ من المؤشرات الواضحة، والقابلة للقیاس والتقویم، وتعکس مدى الکفاءة فی استخدام الموارد المتاحة فی تحقیق الأهداف، بما فیها تحسین جودة الخدمة التعلیمیة، إضافةً إلى مدى ملاءمة الخدمات التی تقدمها المؤسسات الحکومیة-کالجامعات-لاحتیاجات المستفیدین من المواطنین، ومدى إسهامها فی تحسن نوعیة حیاتهم. کما یمکن مواجهة القضایا والتحدیات من خلال وضع استراتیجیة شاملة للتطویر المؤسسی والإداری، وقیاس الأداء، وتحقیق التنمیة البشریة فی کافة الجوانب (وزارة الاقتصاد والتخطیط،2010م، ص119).
ومن خلال ما تم تناوله نجد أن تلک الزیادة على طلب الخدمات التعلیمیة، تؤکد على ضرورة مواکبة الجامعات السعودیة لزیادة نسب القبول فی کافة التخصصات العلمیة، وتجوید مخرجاتها؛ لمواجهة کافة التحدیات المستقبلیة من خلال قیاس مستوى کفاءة کلیاتها، وأقسامها بشکلٍ مستمر؛ بغرض الوقوف على واقع الأداء التعلیمی، وتحدید مدى استثمار الموارد المتاحة الاستثمار الأمثل فی ظل الدعم الحکومی المستمر.
ومن جهةٍ أخرى، فإن أداء وحدةٍ إداریةٍ ما، یمکن قیاس إنتاجیته من خلال مقارنتها بسنةٍ سابقة مرجعیة (سنة الأساس)، أو مقارنتها مع نسبة مؤسسةٍ أخرى فی القطاع للسنة نفسها، فبقاء الوحدة الإداریة فی ظل التنافسیة یرتبط بشکلٍ کبیر بتحقیق مستوى عالٍ من الإنتاجیة (شیاد،2015م، ص6). ویمکن قیاس تطور الکفاءة الإنتاجیة الکلیة وفق أسالیب حدیثة تعتمد على البرمجة الخطیة، کمنهجیة تحلیل مغلف البیانات من خلال مؤشر مالمکویست، الذی یشیر إلى مستوى تطور الکفاءة وتطورها خلال فترةٍ زمنیةٍ محددة، مما ینعکس إیجاباً على تحقیق کفاءة الأداء.
ومما تم تناوله یتضح یمکن إجراء دراسة لقیاس الکفاءة النسبیة، والکشف عن مصادر الهدر التربوی فی الموارد؛ سعیاً لتحقیق الاستثمار الأمثل لتلک الموارد المتاحة للأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة، وتتحدد مشکلة الدراسة فی قیاس الکفاءة النسبیة وفق مؤشر مالمکویست للأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة بالجامعات السعودیة. وبناءً على ما سبق، فإن مشکلة الدراسة تتحدد فی السؤال الرئیس التالی:
ما مستوى الکفاءة الإنتاجیة الکلیة الأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة بالجامعات السعودیة؟
ویتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة، تسعى الدراسة للإجابة علیها، وذلک کما یلی:
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالیة إلى قیاس کفاءة الوحدات الإداریة (الأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة) بشکلٍ خاص، وفق مؤشر مالمکویست على الجامعات الحکومیة السعودیة – کأحد الأسالیب الکمیة التطبیقیة الحدیثة، وذلک للإسهام فیما یلی:
أهمیة الدارسة:
تنبع أهمیة هذه الدراسة من النقاط التالیة:
¨ ما تواجهه دول العالم-خاصةً فی الوقت الراهن-من تقلباتٍ اقتصادیة وتنافسیة، وتأثره بشکلٍ متزاید بمستوى کفاءة الجامعات بشکلٍ عام، وکفاءة کلیات التربیة وأقسامها بشکلٍ خاص، حیث إنها تتمتع بدورٍ مهم فی تحقیق تکامل التعلیم العالی والتعلیم العام؛ فهی التی تقوم بإعداد القوى البشریة ذات التأثیر العمیق فی نمو المجتمع، وتساهم بشکلٍ مباشر فی دفع عجلة التنمیة المستدامة، ونظراً لأهمیة الأقسام الأکادیمیة فی کلیات التربیة؛ فإن موضوع البحث یرکز أساساً على تلک الأقسام، کونها نواة التطویر الحقیقی.
¨ یأمل الباحث أن تلبی الدراسة الحالیة الحاجة نحو استثمار الموارد الاستثمار الأمثل، وترشید التکالیف من خلال تخفیض المدخلات أو تعظیم المخرجات التعلیمیة.
¨ تساهم الدراسة الحالیة فی تقلیل نسب الهدر التعلیمی، ورفع مستوى الکفاءة الداخلیة والخارجیة؛ وصولاً لتحقیق أکبر کمیة، وأفضل نوعیة من المخرجات بأقل کلفة.
¨ تفید نتائج الدراسة الحالیة فی دعم تطویر الجامعات وکلیات التربیة، من خلال تخفیض کلفة التعلیم الجامعی، والاستثمار الأمثل للموارد والإمکانات المتاحة، بالإضافة إلى تحسین مخرجات کلیات التربیة بالجامعات السعودیة بنوعیها: الکمیة، والنوعیة.
ومن خلال العرض السابق، تتضح مساهمة الدراسة الحالیة فی إثراء المعرفة فی مجال اقتصادیات التعلیم وتخطیطه، ومجال بحوث العملیات، والمساهمة الفعالة فی تحقیق التنمیة المستدامة من خلال استثمار الموار المتاحة، لتقلیل نسب الهدر التعلیمی.
حدود الدراسة:
یمکن للباحث تقسم حدود البحث کما یلی:
الحدود الموضوعیة:
اقتصرت الدراسة التحلیلیة التطبیقیة الحالیة على قیاس الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة فی الجامعات السعودیة وفق مؤشر مالمکویست.
الحدود الجغرافیة:
اقتصرت هذه الدراسة على الأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة بنین بالجامعات السعودیة الحکومیة، وهی: (جامعة أم القرى، جامعة الملک سعود، جامعة طیبة، جامعة الملک خالد).
الحدود الزمانیة:
طبقت هذه الدراسة فی العام الدراسی 1437-1438هـ، وعلى بیانات التعلیم العالی للعام الدراسی: (1434-1435هـ، و1435-1436هـ)، وذلک من خلال ما یلی:
¨ البیانات الصادرة من کل جامعةٍ، والمتاحة على الموقع الرسمی لکل جامعة.
¨ البیانات المتوفر من کلیات التربیة بجامعة أم القرى، وجامعة الملک سعود، وجامعة طیبة، وجامعة الملک خالد) وفق الخطابات الرسمیة.
مصطلحات الدراسة:
البرمجة الخطیة Linear Program:
أوردت باهرمز (2013م، ص50) تعریف البرمجة الخطیة بأنها " نموذج ریاضی یهدف إلى تحقیق أقصى أو أدنى قیمة لدالة خطیة تعرف باسم دالة الهدف، وهذه الدالة مقیدة بمعادلاتٍ، أو مترجحاتٍ، تُسمى قیوداً، بحیث تأخذ دالة الهدف وجمیع القیود صیغة العلاقة الخطیة، أی: معادلات أو متراجحات من الدرجة الأولى ".
القسم الأکادیمی:
هی الوحدة الأکادیمیة المسؤولة عن تحقیق أهداف القسم من تدریسٍ، وبحثٍ، وخدمة مجتمعٍ فی إحدى کلیات الجامعة، ویشرف علیها رئیس القسم، ویساعده فی مهامه مجلس القسم ولجانه، وفی قسم الطالبات تساعده وکیلة القسم (الشامان، 2005م، ص84).
وتعرف الکفاءة النسبیة للقسم الأکادیمی إجرائیاً:
القسم الأکادیمی الذی یحقق کفاءةً تامةً عند أفضل مستوى للأداء، مقارنةً بالأقسام الأکادیمیة الأخرى لکلیة التربیة، وبنفس المدخلات والمخرجات.
مؤشر مالمکویست Malmquist productivivty index
" مستمدٌ من منهجیة تحلیل مغلف البیانات، ویمثل برمجة ریاضیة تحاول إنشاء منحنى حدودی للنسب: (مدخلات – مخرجات)، یُسمى مغلف، ویربط بین نقاط التجزئة لمنحنى الحدود القصوى للأداء، ومن ثم یقیس الکفاءة ومرکباتها، مقارنةً بهذا المنحنى عن طریق تقنیات البرمجة الخطیة، وتقدر مستویات الکفاءة تحت فرضیة ثبات و/ أو تغیر غلة الحجم" (شیاد،2015م، ص17).
ویعرف إجرائیاً:
قیاس تطور الکفاءة الإنتاجیة الکلیة لمؤشرات الأقسام الأکادیمیة بکلیات التربیة خلال العامین (1434-1435هـ، 1435-1436هـ).
الإطار النظری للدراسة والدراسات السابقة
کفاءة نظام التعلیم:
الأداء المؤسسی:
تمهید:
إنَّ عملیة التقویم هی عملیة هادفة إلى قیاس النشاط الذی یتم تأدیته فی کل قسمٍ من أقسام کلیات التربیة، ومعرفة نتائجه. فعملیة تقییم الأداء عنصرٌ أساسی من عناصر أی عملیة إداریة سلیمة، فهی مصاحبة لکل مسؤولیة، وجزء متمم لأیة عملیة إداریة فی مختلف الأنشطة. ویوجد لکل نشاطٍ إنسانی أسالیب لتقییم أدائه، ویمثل الهدف الذی تسعى إلیه جمیع المؤسسات لتحقق أهدافها، لذا یمکن النظر إلى تقییم الأداء على أنه جزءٌ أساسی من أی مؤسسة (بابکر،2010م).
الکفاءة والإنتاجیة:
یشیر مرسی( 1998 م، ص 132) أنهما یعنیان شیئاً واحداً کما تستخدم أحیاناً، والواقع أن الکفاءة تختلف عن الإنتاجیة، وإن کان هناک ارتباطٌ وثیق بینهما، فالإنتاجیة محصلة الکفاءة، ومن ثم فهی دالة علیها، وهکذا فإن الکفاءة والإنتاجیة فکرتان بینهما قرابة وثیقة، فالکفاءة هی الحصول على أکبر قدرٍ من المخرجات من مجموعة من المدخلات، والإنتاجیة هی مقدار الوحدة من المخرجات بالنسبة للوحدة من المدخلات، والإنتاجیة فی التعلیم فکرة یصعب الاستحواذ علیها بصورةٍ عامة؛ لأنه لا یوجد مقیاس للمخرجات متفقٌ علیه، وحتى إذا کان هناک مقیاسٌ للمخرجات فی متناول الید، فسیظل هناک مقاییس مختلف للإنتاجیة، وعلى الرغم مما یحیط بمفهومی الکفاءة والإنتاجیة من بعض الغموض، فإنهما مفیدان فی التحلیل الموضوعی لفاعلیة النظم التعلیمیة.
کفاءة مالمکویست Malmquist Efficincy :
توصل مالمکویست عام 1953م إلى إیجاد مؤشرٍ یربط بین فترتین زمنیتین متقاربتین، وتحدید مکان محدد، ومتماثل لکل وحدة، ویتمیز المؤشر بعدم افتراض معادلة إنتاجیة للبیانات المستخدمة، ولا یحتاج معلومات عن أسعار المدخلات والمخرجات؛ لتقییم الکفاءة الإنتاجیة، حیث تفترض النظریة انعدام کفاءة المدخلات الناتجة من عدم کفاءة استخدام المدخلات، وإن عدم کفاءة المخرجات ناتجة من عدم الکفاءة فی تولید المخرجات، وهما المحددان الأساسیان للوصول إلى الکفاءة التامة خلال فترتین، ویتم حساب مؤشر مالمکویست على أنها الوسط الهندسی لنسبة دالتین للمسافة، والتی تحدد الزیادة القصوى فی النتائج خلال فترةٍ ما، وتعود أسباب التغیر فی الکفاءة الإنتاجیة- کما ذکرها فاریل Farrell – إلى التغیر فی الکفاءة النسبیة بین فترتین متقاربیتن، وکذلک إلى التغیر الفنی، وهو تحرکٌ فی الحد الأقصى للکفاءة (بتال وآخرون، 2017م، ص 15).
یعرف مؤشر مالمکویست بأنه: عبارة عن نموذج من نماذج البرمجة الخطیة؛ لوضع البیانات داخل منحنى، یُسمى منحنى الکفاءة الحدودی، بحیث یغلف کل البیانات (أصغر مخروط محدب یستوعبها)، حیث یفسر الوحدة الإداریة التی تقع على المنحنى بالکفؤة، وتأخذ أفضل الممارسات، بحیث یحدد مدى البعد عن الوحدة الکفؤة الفجوة بینها وبین الوحدات الإداریة غیر الکفؤة (الإسکوا، 2005م).
ویمکن توضیح صیغة مؤشر المکویست عن الافتراض التالی:
حیث إنَّ المتغیرات السابقة تمثل متجهات المدخلات والمخرجات على التوالی لأی مؤسسة إنتاجیة i خلال الفترة t ، وعند افتراض أن لدینا مؤسسةً لدیها مدخلات ومخرجات یرمز لها بالرمز()، وأن یمثل مستوى الکفاءة للمدخل ، والمخرج ، فإن مؤشر مالمکویست Malmquist Productivity chang index یتحدد بالعلاقة الریاضیة التالیة:
المعادلة (1)
حیث إن:
: t+1 مستوى التکنولوجیا فی الفترة اللاحقة. بتال(2016م).
ویمکن إعادة کتابة المعادلة )2(على أن مؤشر تطور الکفاءة الفنیة (تغیر الکفاءة) خلال الفترتین t,t+1 من خلال المقدار الذی خارج القوس یمثل کما یلی:
بینما مؤشر التغیر التقنی ( التطورالتکنولوجی)، یمثل بالمقدار الذی داخل القوس فی المعادلة (2)، وذلک کما یلی:
وتفسر العلاقة بین أفضل أداء، مقارنةً بالقسم الأکادیمی من ناحیة الثبات أوالتدهور، بالإضافة أنه یقیس مدى تغیر المخرجات من ناحیة التغیر فی تکنولوجیا الإنتاج (شیاد، 2012م)، Coelli,1998,p128)).
ویضیف بتال(2016م) أن مؤشر التطور التکنولوجی technical efficiency change index (EI)، یعکس تطور الإنتاجیة، کما فی المساواة التالیة:
تطور الإنتاجیة الکلیة = تطور الکفاءة الفنیة × التطور التکنولوجی.
حیث إن قیمة مؤشر مالمکویست لتطور الکفاءة أکبر من الواحد، فإن ذلک یشیر إلى تحسن مستوى الکفاءة فی الفترات المحددة، بینما إذا ظهرت قیمة المؤشر أقل من واحد؛ یعنی تراجع مستوى الکفاءة کما فی الشکل (6)، أما مؤشر الکفاءة الفنیة فیتکون من جزئیین، الأول: یمثل الکفاءة الإداریةManagement efficiency change (MI)، وتطور الکفاءة الحجمیة scale efficiency change (SI)، وبذلک توضح المعادلة التالیة تطور الکفاءة الفنیة کما یلی:
تطور الکفاءة الفنیة = تطور الکفاءة الإداریة × تطور الکفاءة الحجمیة.
ویبین الشکل (1) التالی مؤشرات الکفاءة الإنتاجیة لمالمکویست عند مدخلات ومخرجات متعددة خلال فترتین زمنیة وفق عوائد الحجم الثابتة (CRS) کما یلی:
شکل رقم (1) مؤشرات الکفاءة الإنتاجیة لمالمکویست عند (CRS)
المصدر: Coelli, 1998, P.225))
یوضح الشکل(2) مؤشرات الکفاءة الإنتاجیة لخمس وحداتٍ إداریة عند مدخلات ومخرجات متعددة وفق عوائد الحجم المتغیرة، تبعاً للتوجه الإدخالی VRS-I))، حیث قام الباحث بتطبیق هذه الإستراتیجیة لدارسة تطور الکفاءة على فترتین، على الرغم من عدم وجود تأثیر عند اختیار أحد النموذجین لعوائد الحجم ( (VRS,CRSعلى منهجیة تحلیل مغلف البیانات لمالمکویست ببرنامج DEAP. Coelli,1998, p230))
شکل رقم (2) مؤشرات الکفاءة الإنتاجیة لمالمکویست عند (VRS-I)
المصدر: coelli,1998,p229))
ومن خلال ما سبق، یتضح مدى الترابط بین العلاقة التی تعطی فی محصلتها مؤشرات لتفسیرٍ واضح لأسباب ارتفاع أو انخفاض مستوى الکفاءة الإنتاجیة فی فترةٍ زمنیة محددة، وبالتالی تساعد متخذ القرار على بناء رؤیة واضحة وجلیة حول تطور الأقسام الأکادیمیة، ووضع الخطط والبرامج المتقنة وفق نتائج مؤشر مالمکویست، الذی یحظى بمستوى عالمی من الموثوقیة، وساهم بشکلٍ فعال فی تحقیق التطور المرغوب.
إنَّ الهدف من مؤشر مالمکویست هو قیاس التغیر فی الإنتاجیة الکلیة بین مشاهدتین، بواسطة حساب معدل المسافات بین کل مشاهدة، ومنحنى الإنتاجیة الذی یمثل مستوى معین للتکنولوجیا. ویتمیز مؤشر مالمکویست بما یلی:
1- لا یحتاج إلى افتراضات على السلوک الاقتصادی للوحدات الإداریة، کتعظیم المخرجات، أو تخفیض المدخلات.
2- لا یتطلب أسعاراً للمدخلات والمخرجات، وبهذا فهو مناسبٌ لقیاس الوحدات الخدمیة، کقطاع التعلیم.
3- عند توفر بیانات بانل data panel یقوم بتقسیم متغیرات الإنتاج إلى تغیر الکفاءة التقنیة، والتغیر التقنی، حیث یشیر تغیر الکفاءة التقنیة إلى أداء ظاهرة اللحاق بالرکب للقسم؛ لیتحرک نحو أفضل أداء، بینما یشیر التغیر التقنی إلى الإبداع. (شیاد،2012م).
وتعد منهجیة مغلف البیانات-کما ذکر Coelli,1996)) -من أکثر الطرق استعمالاً لحساب مؤشر مالمکویست، وذلک ببناء منحنى خطی لحدود الإنتاج لکل سنة من سنوات العینة، من خلال سلسلةٍ متتالیة من البرامج الخطیة، واحدة لکل سنةٍ، وفی ظل عدم افتراض صیغة دالیة محددة لدالة الإنتاج لتقدیر معلماتها، ویتنج عن نموذج مالمکویست باستخدام منهجیة مغلف البیانات Malmquist DEA حساب قیم الکفاءة التقنیة Technical efficiencies من خلال ما یلی:
¨ الفترة السابقة فی حالة ثبات غلة الحجم CRS.
¨ الفترة الحالیة فی حالة ثبات غلة الحجم CRS.
¨ الفترة المستقبلیة فی حالة ثبات غلة الحجم CRS.
¨ الفترة الحالیة فی حالة ثبات غلة الحجم VRS.
وغلة الحجم تمثل العلاقة بین الإنتاج الکلی وعناصر الإنتاج عندما تکون جمیعها متغیرة، وهذا یُعد ضروریاً فی الأجل الطویل لاختیار الحجم الأمثل للوحدات الإداریة، ویجب التأکید على أن فرضیة تغیر غلة الحجم لا تؤثر فی نموذج مالکویست باستخدام منهجیة مغلف البیانات Malmquist DEA ، وذلک لأنهما یستعملان لحساب المسافات المختلفة لبناء مؤشرات مالکویست (شیاد،2012م).
ثانیاً: الدراسات السابقة:
یتناول الباحث تحت هذا العنوان الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، وقد تنوعت هذه الدراسات بین دراساتٍ تناولت فترات مختلفة، وأخرى طبقت على عینةٍ تختلف عن العینة التی طُبقت علیها الدراسة الحالیة، کذلک رکزت جمیعها على قیاس الکفاءة النسبیة باستخدام منهجیة مغلف البیانات، وتناولت بعضها مؤشر مالمکویست لقیاس الکفاءة الإنتاجیة الکلیة، وفیما یلی یعرض الباحث الدراسات العربیة والأجنبیة، ثم یُقدم تعلیقاً علیها من ناحیة الأهداف، والنموذج المستخدم، والمدخلات والمخرجات المستخدمة، والفترة الزمنیة التی طُبقت علیها وُصولاً إلى العدید من الفوائد التی استفادها الباحث من الاطلاع على الدراسات السابقة، وتحدید الجوانب البحثیة التی انفردت بها الدراسة الحالیة.
أ-الدراسات العربیة:
ب-الدراسات الأجنبیة:
منهج الدراسة:
استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الکمی، حیث طبق الباحث الأسالیب الکمیة الحدیثة (مؤشر مالمکویست)؛ لحساب الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة بجامعة أم القرى، وجامعة الملک سعود، وجامعة طیبة، وجامعة الملک خالد.
مجتمع الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالیة على أقسام کلیات التربیة بالجامعات السعودیة الحکومیةوطبقت الدراسة على بیانات العام الدراسی (2013 / 2014م)، وبیانات العام الدراسی (2014 / 2015 م)، وذلک نظراً لتوفر بعضها فی کلیات التربیة من خلال الإحصاءات الموجودة فی أدلة الکلیات، والتقاریر السنویة، والمتوفرة على المواقع الإلکترونیة، أو بالمخاطبات الرسمیة.
عینة الدراسة:
طبقت الدراسة الحالیة على أقسام کلیات التربیة بالجامعات السعودیة: (جامعة أم القرى، جامعة الملک سعود، جامعة طیبة، جامعة الملک خالد)، والتی تحتوی على برامج الدراسات العلیا: (ماجستیر، دکتوراه)، وتقع ضمن النطاق الجغرافی للملکة العربیة السعودیة
مجتمع الدراسة:
هدفت الدراسة الحالیة إلى قیاس الکفاءة النسبیة لأقسام کلیات التربیة بالجامعات الحکومیة، حیث قام الباحث بقیاس الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة وفق مؤشر مالمکویست،
الأسالیب الإحصائیة للمعالجة:
استخدم الباحث مجموعة من البرامج الإحصائیة؛ لتحقیق أهداف الدراسة الحالیة، والإجابة عن أسئلتها، ثم قام بتحلیل البیانات التی تم جمها بدقة من خلال الوثائق الرسمیة، والمعتمدة من قبل الجامعات، والخطابات الرسمیة الموجهة لکل کلیة تربیة بالجامعات قید الدراسة، واستخدم الباحث الأسالیب الإحصائیة التالیة:
¨ برنامجMicrosoft -excel -2016) ) لتبویب البیانات الکمیة من مدخلاتٍ ومخرجات .
¨ البرنامج الإحصائی SPSS لوصف بیانات عینة الدراسة (المدخلات والمخرجات)، لإیجاد المتوسطات الحسابیة لمتغیرات الدراسة، وإیجاد أکبر قیمة، وإیجاد أصغر قیمة، ولإیجاد الانحراف المعیاری لکافة المتغیرات بغرض وصف جمیع المدخلات والمخرجات محل الدراسة، ولتأکد من عدم وجود قیم تساوی الصفر، حیث إن منهجیة تحلیل مغلف البیانات تشترط عدم وجود قیم صفریة لأی متغیر، وعند وجودها یتم استبعاد ذلک المتغیر الذی قیمته مساویة لصفر من التحلیل.
¨ قام الباحث باستخدام برنامج Data Envelopment Analysis (DEAP ver. 2.1 Program) لقیاس الکفاءة الانتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة بالجامعات السعودیة وفق مؤشر مالمکویست خلال فتره زمنیة محددة.
تطبیق مؤشر مالمکویست على الأقسام الأکادیمیة لکلیات التربیة بالجامعات السعودیة
تمهید:
تمثل الأقسام الأکادیمیة نواة اتخاذ القرارات الإداریة، حیث تصنع القرارات الإداریة منها، کما أنها تُعد العمود الفقری لإنتاج الموارد البشریة المؤهلة للتعلیم العام من خلال مخرجاتها، التی تقوم بدورٍ أساسیٍ وفعالٍ فی إعداد الطلاب فی التعلیم العام، وبذلک فإنَّ أهمیة کفاءة الأقسام الأکادیمیة لها دورٌ فی ضبط مخرجات التعلیم العام من الناحیتین الکمیة والنوعیة.
تطور الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة بکلیات التربیة:
أ- معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة أم القرى خلال العامین الدراسیین (1434-1435هـ، و1435-1436هـ)
جدول رقم (1)
معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة أم القرى.
معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة أم القرى |
||||||
معدلات النمو / القسم الأکادیمی |
التربیة الإسلامیة والمقارنة |
الإدارة التربویة والتخطیط |
المناهج وطرق التدریس |
علم النفس |
التربیة البدنیة |
التربیة الفنیة |
معدلات نمو أعداد للطلبة المقیدین % |
7 |
-25 |
-12 |
-1 |
-26 |
-30 |
معدلات النمو عدد أعضاء هیئة التدریس % |
6 |
-18 |
7 |
-20 |
0 |
0 |
معدلات النمو أعداد الخریجین % |
-3 |
25 |
4 |
18 |
48 |
13 |
معدلات نمو الأبحاث المنشورة لأعضاء التدریس % |
16 |
-18 |
8 |
6 |
0 |
6 |
معدلات النمو لأعداد أنشطة خدمة المجتمع % |
45 |
-20 |
0 |
0 |
0 |
11 |
المصدر: من إعداد الباحث
ومن الجدول السابق نجد أن معدلات النمو لأعداد للطلبة المقیدین لقسم (التربیة الإسلامیة والمقارنة، الإدارة التربویة والتخطیط، المناهج وطرق التدریس، علم النفس، التربیة البدنیة، التربیة الفنیة) بلغت (7%، -25%، -12%، -1%، -26%، -30%) على التوالی حیث ظهر النمو الإیجابی بقسم لتربیة الإسلامیة والمقارنة وبقیة الأقسام بمعدلات نمو سلبی، بینما بلغت معدلات النمو عدد أعضاء هیئة التدریس بقسم (التربیة الإسلامیة والمقارنة، الإدارة التربویة والتخطیط، المناهج وطرق التدریس، علم النفس، التربیة البدنیة، التربیة الفنیة) بلغت (6%، -18%، 7%، -20%) على التوالی، حیث ظهر النمو الإیجابی بقسم (التربیة الإسلامیة والمقارنة، المناهج وطرق التدریس) وظهر قسم (الإدارة التربویة والتخطیط، وعلم النفس) بمعدلات نمو سلبی ولم یحقق قسم (التربیة البدنیة، التربیة الفنیة) أی نمو، وظهرت معدلات النمو الإیجابی لأعداد الخریجین لقسم (الإدارة التربویة والتخطیط، المناهج وطرق التدریس، علم النفس، التربیة البدنیة، التربیة الفنیة) بلغت (25%، 4%، 18%، 48%، 13%) على التوالی، وظهر النمو السلبی بقسم التربیة الإسلامیة والمقارنة بمقدار(-3%)، وجاءت معدلات النمو الإیجابی لأعداد الخریجین لقسم (التربیة الإسلامیة والمقارنة، المناهج وطرق التدریس، علم النفس، التربیة الفنیة) بمقدار (16%، 8%، 6%، 6%) على التوالی، وظهر النمو السلبی بقسم الإدارة التربویة والتخطیط بمقدار(-18%)، وبلغت معدلات النمو الإیجابی لأعداد انشطة خدمة المجتمع لقسم ( التربیة الإسلامیة والمقارنة، والتربیة الفنیة) بمقدار (45%، 11%) على التوالی، بینما جاء قسم الإدارة التربویة والتخطیط بمعدل نمو سلبی بمقدار(20%) ولم یحقق قسم (المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس،والتربیة البدنیة) أی نمو فی عدد أنشطة خدمة المجتمع.
ویوضح الشکل رقم (3) معدلات النمو فی متغیرات الأقسام الأکادیمیة بجامعة أم القرى.
المصدر: بالاعتماد على برنامج الاکسل وفق البیانات بالجدول (1).
ب-معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود خلال العامین الدراسیین(1434-1435هـ، و1435-1436هـ) من خلال الجدول رقم (2)
جدول رقم (2): معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود. |
||||||
معدلات النمو / القسم الأکادیمی |
الدراسات الإسلامیة |
التربیة الخاصة |
المناهج وطرق التدریس |
الإدارة التربویة |
التربیة الفنیة |
السیاسات التربویة ریاض الأطفال |
معدلات نمو أعداد للطلبة المقیدین % |
-1 |
23 |
0 |
455 |
3 |
-4 |
معدلات نمو عدد أعضاء هیئة التدریس % |
-11 |
-6 |
-2 |
-5 |
70 |
-12 |
معدلات نمو أعداد الخریجین % |
0 |
78 |
-40 |
38 |
400 |
-50 |
معدلات نمو الأبحاث المنشورة لأعضاء التدریس % |
41 |
0 |
13 |
50 |
0 |
0 |
معدلات النمو لأعداد أنشطة خدمة المجتمع % |
121 |
-12 |
-3 |
120 |
29 |
366 |
المصدر: من إعداد الباحث
یتبین من الجدول السابق أن معدلات النمو لأعداد للطلبة المقیدین لقسم (الدراسات الإسلامیة، التربیة الخاصة، الإدارة التربویة، التربیة الفنیة، السیاسات التربویة وریاض الأطفال) بلغت (-1%، 23%، 455%، 3%، -4%) على التوالی حیث ظهر النمو الإیجابی بقسم (التربیة الخاصة، الإدارة التربویة، التربیة الفنیة)، بینما بلغت معدلات النمو لأعداد أعضاء هیئة التدریس لقسم (الدراسات الإسلامیة، التربیة الخاصة، المناهج وطرق التدریس، الإدارة التربویة، التربیة الفنیة، السیاسات التربویة وریاض الأطفال) بمقدار (-11%، -6%، -2%، -5%، 70%، -12%) على التوالی وحقق قسم التربیة الفنیة نمو إیجابی، وجاءت معدلات النمو لأعداد الخریجین لقسم (التربیة الخاصة، المناهج وطرق التدریس، الإدارة التربویة، التربیة الفنیة، السیاسات التربویة وریاض الأطفال) بمقدار (78%، -40%، 38%، 400%، -50%) على التوالی وحقق قسم (التربیة الخاصة، الإدارة التربویة، التربیة الفنیة) نمو إیجابی بینما حقق قسما (المناهج وطرق التدریس، السیاسات التربویة وریاض الأطفال) نمو سلبی، وبلغت معدلات النمو لأعداد الأبحاث المنشورة لأعضاء التدریس لقسم (الدراسات الإسلامیة، المناهج وطرق التدریس، الإدارة التربویة) بمقدار (41%، 13%، 50%) على التوالی ولم یحقق قسم (التربیة الخاصة، التربیة الفنیة، السیاسات التربویة وریاض الأطفال) أی نمو فی عدد الأبحاث المنشورة لأعضاء هیئة التدریس، وحقق قسم (الدراسات الإسلامیة، الإدارة التربویة، التربیة الفنیة، السیاسات التربویة وریاض الأطفال) نمو إیجابی، بینما نجد أن قسما (التربیة الخاصة، الإدارة التربویة، المناهج وطرق التدریس) حققت نمو سلبی.
ویوضح الشکل رقم (4) معدلات النمو فی متغیرات الأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود.
المصدر: بالاعتماد على برنامج الإکسل وفق البیانات بالجدول (2).
ج -معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة طیبة خلال العامین الدراسیین:(1434-1435هـ، و1435-1436هـ) من خلال الجدول رقم (3):
الجدول رقم (3): معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة طیبة. |
|||
القسم الأکادیمی |
الإدارة التربویة |
المناهج وطرق التدریس |
علم النفس |
معدلات نمو أعداد للطلبة المقیدین % |
-48 |
-15 |
-14 |
معدلات النمو عدد أعضاء هیئة التدریس % |
0 |
37 |
13 |
معدلات النمو أعداد الخریجین % |
-91 |
-73 |
-94 |
معدلات نمو أعداد الأبحاث المنشورة لأعضاء هیئة التدریس % |
214 |
-43 |
-83 |
معدلات النمو لأعداد أنشطة خدمة المجتمع % |
0 |
0 |
0 |
المصدر: من إعداد الباحث
ومن الجدول السابق نجد أن معدل النمو السلبی لأعداد للطلبة المقیدین بقسم (الإدارة التربویة، والمناهج وطرق التدریس، وعلم النفس) بلغ (48%، 15%،14%) على التوالی، بینما بلغ معدل النمو الإیجابی لعدد أعضاء هیئة التدریس بقسم ( المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس) بمقدار (37%، 13%) على التوالی، وجاءت معدلات النمو السلبی لأعداد الخریجین بقسم (الإدارة التربویة، والمناهج وطرق التدریس، وعلم النفس) بمقدار (91%، 73%،94%) على التوالی، وسجل قسم (المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس) بمعدلات نمو سلبی بمقدار (43%،83%) على التوالی بینما جاء قسم الإدارة التربویة بمعدل نمو إیجابی بمقدار(214%) أما معدل لنمو لأعداد أنشطة خدمة المجتمع، فجمیع الأقسام لم تحقق نمو فی مجال خدمة المجتمع.
ویوضح الشکل رقم (5): تطور معدلات النمو فی متغیرات الأقسام الأکادیمیة بجامعة طیبة.
المصدر: بالاعتماد على برنامج الإکسل وفق البیانات بالجدول (3).
د-معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة الملک خالد خلال العامین الدراسیین (1434-1435هـ، و1435-1436هـ) من خلال الجدول رقم (4):
الجدول رقم (4) معدلات النمو للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة الملک خالد |
|||
القسم الأکادیمی |
التربیة |
المناهج وطرق التدریس |
علم النفس |
معدلات نمو أعداد للطلبة المقیدین % |
-33 |
-13 |
-14 |
معدلات النمو عدد أعضاء هیئة التدریس % |
-11 |
9 |
-9 |
معدلات النمو أعداد الخریجین % |
-37 |
2 |
43 |
معدلات نمو أعداد البحوث المنشورة لأعضاء هیئة التدریس % |
22 |
6 |
-44 |
معدلات النمو لأعداد أنشطة خدمة المجتمع % |
-73 |
-10 |
-10 |
المصدر: من إعداد الباحث
نلاحظ من الجدول السابق أن معدل النمو السلبی لأعداد للطلبة المقیدین بقسم (التربیة، والمناهج وطرق التدریس، وعلم النفس) بلغ (33%، 13%،14%)على التوالی، بینما بلغ معدل النمو الإیجابی لعدد أعضاء هیئة التدریس بقسم المناهج وطرق التدریس بمقدار (9%) على التوالی، وبلغت معدلات النمو السلبی لعدد أعضاء هیئة التدریس بقسم (التربیة، وعلم النفس) بمقدار(-11%، -9%)، وجاءت معدلات النمو الإیجابی لأعداد الخریجین بقسم (المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس) بمقدار (2%، 43%) على التوالی، وسجل قسم التربیة معدل نمو سلبی بمقدار (37%)، وبلغت معدلات النمو الإیجابی لأعداد الأبحاث المنشورة لأعضاء هیئة التدریس بقسم (التربیة، المناهج وطرق التدریس) بمقدار (22%، 6%) على التوالی، وسجل قسم علم النفس معدل نمو سلبی بمقدار (44%)، بینما بلغت معدلات النمو السلبی لأعداد انشطة خدمة المجتمع بقسم ( التربیة، المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس) بمقدار (73%، 10%، 10%) على التوالی.
ویوضح الشکل (6): معدلات النمو فی متغیرات للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة الملک خالد
المصدر: بالاعتماد على برنامج الإکسل وفق البیانات بالجدول (4).
قیاس الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة وفق مؤشر مالمکویست:
تمثلت عینة الدراسة فی ثمانیة عشر قسماً أکادیمیاً من أربع جامعات سعودیة، وتم تحدید مدخلین وثلاثة مخرجات بعد استبعاد بعض المدخلات والمخرجات، التی لم تحقق شروط تطبیق منهجیة مغلف البیانات للعامین الدراسیین (1434-1435هـ، و1435-1436هـ)، وتحددت المدخلات فی (عدد الطلبة المقیدین، وعدد أعضاء هیئة التدریس)، بینما المخرجات تحددت فی (عدد الطلبة الخریجین، وعدد الأبحاث المنشورة لأعضاء هیئة التدریس، وعدد أنشطة خدمة المجتمع) لکل قسم أکادیمی، ویمکن توضیح نتائج قیاس الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة وفق مؤشر مالمکویست کما یلی:
نتائج مؤشر مالمکویست:
یوضح الجدول التالی مستوى تطور الکفاءة الفنیة، والإداریة، والحجمیة، والتطور التکنولوجی للأقسام الأکادیمیة، ومؤشر مالمکویست لقیاس الکفاءة الإنتاجیة الکلیة.
الجامعة |
القسم الأکادیمی بکلیة التربیة |
تطور الکفاءة الفنیة |
التطور التکنولوجی |
تطور الکفاءة الإداریة |
تطور الکفاءة الحجمیة |
مؤشر مالمکویست للإنتاجیة |
ام القرى |
التربیة الإسلامیة والمقارنة |
0.835 |
0.174 |
1.000 |
0.835 |
0.980 |
الإدارة التربویة والتخطیط |
0.219 |
0.270 |
1.394 |
0.874 |
1.549 |
|
المناهج وطرق التدریس |
0.480 |
0.781 |
1.371 |
1.079 |
1.155 |
|
علم النفس |
0.000 |
0.071 |
1.000 |
1.000 |
1.071 |
|
التربیة البدنیة |
0.000 |
0.030 |
1.000 |
1.000 |
1.030 |
|
التربیة الفنیة |
0.000 |
0.310 |
1.000 |
1.000 |
1.000 |
|
الملک سعود |
الدراسات الإسلامیة |
0.089 |
0.943 |
1.064 |
1.023 |
1.026 |
التربیة الخاصة |
0.879 |
0.195 |
0.967 |
0.900 |
1.050 |
|
المناهج وطرق التدریس |
0.009 |
0.965 |
0.869 |
1.161 |
0.973 |
|
الإدارة التربویة |
0.427 |
0.898 |
0.355 |
1.203 |
0.384 |
|
التربیة الفنیة |
0.853 |
0.954 |
0.866 |
0.985 |
0.814 |
|
السیاسات التربویة |
0.440 |
0.076 |
0.428 |
1.029 |
0.473 |
|
طیبة |
الإدارة التربویة |
0.591 |
0.950 |
1.587 |
1.002 |
1.512 |
المناهج وطرق التدریس |
0.891 |
0.890 |
0.969 |
0.920 |
0.793 |
|
علم النفس |
0.000 |
0.531 |
1.000 |
1.000 |
0.531 |
|
الملک خالد |
التربیة |
0.027 |
0.207 |
1.000 |
1.027 |
1.240 |
المناهج وطرق التدریس |
0.000 |
0.176 |
1.000 |
1.000 |
1.176 |
|
علم النفس |
0.350 |
0.922 |
1.000 |
1.350 |
1.244 |
|
المتوسط الحسابی |
0.958 |
0.000 |
0.943 |
1.015 |
0.957 |
جدول (5): مکونات الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة بکلیات التربیة.
المصدر: مخرجات الحزمة البرمجیةDEAP
من الجدول السابق نجد أن الکفاءة الفنیة لجمیع الأقسام الأکادیمیة بکلیات التربیة أخذت الاتجاه السلبی، حیث ظهر المتوسط الحسابی بمقدار (-4.3%) سنویاً، بینما بلغ متوسط التطور التکنولوجی صفر، مما یشیر بعدم حدوث أی تطور سنوی للأقسام الأکادیمیة، وحققت بعض الأقسام الأکادیمیة (الإدارة التربویة والتخطیط بجامعة أم القرى، والمناهج وطرق التدریس بجامعة أم القرى، وقسم الدراسات الإسلامیة بجامعة الملک سعود، وقسم الإدارة التربویة بجامعة طیبة) تطوراً للکفاءة الإداریة بمقدار(39.4%،37.1%، 6.4%،58.7%) على التوالی، بینما أظهرت نتائج مالمکویست أن الأقسام الأکادیمیة فی کلیة التربیة بجامعة الملک خالد حققت أفضل تطور، أما المتوسط الحسابی لمؤشر مالمکویست یشیر إلى النمو السلبی بمقدار(4.3%) لکافة الأقسام الأکادیمیة بالجامعات السعودیة ویرجع ذلک النمو السلبی لمتوسطی الکفاءة الفنیة والکفاءة الإداریة بمقدار( 4.2%، 5.7%) على التوالی، ویمکن توضیح الجدول السابق من خلال الرسم البیانی کما یلی:
شکل رقم (7): تطور الإنتاجیة الکلیة وفق مؤشر مالموکویست
المصدر: بالاعتماد على برنامج الإکسل وفق البیانات بالجدول (5).
ومن خلال الرسم البیانی السابق نجد أن هناک نمواً إیجابیاً، فقد حقق قسم الإدارة التربویة والتخطیط بجامعة أم القرى کأعلى نسبة نمو وفق مؤشر الإنتاجیة الکلیة مالمکویست، حیث بلغ مقدار النمو (54.9%)، ویرجع ذلک إلى تطور الکفاءة الإداریة بمقدار (39.4%)، بینما نجد أن قسم الإدارة التربویة بجامعة الملک سعود حقق نمواً سلبیاً للإنتاجیة الکلیة، حیث بلغ معدل النمو السلبی بمقدار (61.6%)، ویعزى ذلک التراجع إلى تدنی الکفاءة الفنیة، والتطور التکنولوجی، والکفاءة الإداریة، حیث بلغ مقدار التراجع على التوالی: (57.3% ،102%، 64.5%).
ملخص نتائج الدراسة:
استخدم الباحث منهجیة مغلف البیانات لقیاس الکفاءة النسبیة للأقسام الأکادیمیة بکلیات التربیة بالجامعات السعودیة، وذلک من خلال قیاس عوائد الحجم الثابتة، وعوائد الحجم المتغیرة وفق التوجه الإدخالی، بالاعتماد على بیانات العامین الدراسیین: (1434-1435هـ، 1435-1436هـ)، وقد توصل الباحث إلى نتائج تجیب على أسئلة الدراسة، ویمکن تناولها کما یلی:
السؤال الأول:
ما مستوى تطور معدلات نمو الأقسام الأکادیمیة فی کلیات التربیة؟
من خلال دراسة معدلات نمو الأقسام الاکادیمیة جاء قسم التربیة البدنیة بکلیة التربیة بجامعة أم القرى کأعلى معدل للنمو الایجابی على متغیر أعداد الخریجین، بینما وجد أعلى معدل نمو سلبی لقسم التربیة الفنیة على متغیر أعداد الطلبة المقیدین، وظهر أعلى معدل للنمو الایجابی بقسم الادارة التربویة بجامعة الملک سعود على متغیر أعداد الطلبة المقیدین، کذلک وجد وأعلى معدل نمو سلبی لقسم السیاسات التربویة وریاض الاطفال على متغیر أعداد الابحاث المنشورة بجامعة الملک سعود، وجاء أعلى معدل للنمو الایجابی بقسم الادارة التربویة بجامعة طیبة على متغیر عداد الابحاث المنشورة لأعضاء هیئة التدریس، وکذلک وجد أعلى معدل نمو سلبی لقسم علم النفس بجامعة طیبة على متغیر أعداد الابحاث المنشورة، وظهر أعلى معدل للنمو الایجابی بقسم علم النفس بجامعة الملک خالد على متغیر أعداد الخریجین، بینما وجد أعلى معدل نمو سلبی لقسم التربیة بجامعة الملک خالد على متغیر أعداد الابحاث المنشورة.
السؤال الثانی:
ما مستوى قیاس الکفاءة الإنتاجیة الکلیة للأقسام الأکادیمیة فی کلیات التربیة وفق مؤشر مالمکویست؟
جاءت نتائج تطبیق مؤشر مالمکویست لقیاس الکفاءة الإنتاجیة الکلیة على الأقسام الأکادیمیة بکلیات التربیة بالجامعات محل الدراسة على بیانات العامین الدراسیین (1434-1435هـ، 1435-1436هـ)؛ حیت حققت قسم الإدارة التربویة والتخطیط بجامعة أم القرى أعلى مستوى لتطور الإنتاجیة الکلیة ، بینما لم یحقق قسم التربیة الفنیة بنفس الجامعة أی تطور، وحقق خمسة أقسام نمو سلبی وفق مؤشر مالمکویست وظهر المتوسط الحسابی لمؤشر مالمکویست بمقدار(958, 0) مما یشیر إلى أن هناک تراجع فی مستوى الکفاءة الانتاجیة الکلیة للأقسام الاکادیمیة .
السؤال الثالث:
ما مستوى تطور الکفاءة الحجمیة للأقسام الأکادیمیة فی کلیات التربیة وفق مؤشر مالمکویست؟
من خلال الجدول (54) ظهرت قیمة المتوسط الحسابی لتطور الکفاءة الحجمیة بمقدار (015, 1) مما یشیر إلى أن هناک تطور قلیل بمقدار (015, 0) وبالتالی یتضح أن هناک حاجة إلى مزیداً من التحسین والتطویر فی الکفاءة الحجمیة للأقسام الاکادیمیة قید الدراسة.
أهم توصیات الدراسة:
1-بناء خطة کلیة التربیة بصورة تطویریة، وفق الأقسام الأکادیمیة المرجعیة، بما یدعم تحقیق الاستفادة القصوى من نتائج الدراسة الحالیة.
2-تأسیس وحدة متخصصة لقیاس الکفاءة بکلیات التربیة، تتبع لوکالة الکلیة للجودة؛ لتحقیق للکفاءة التامة، وتحقیق المیزة التنافسیة.
المراجع:
أولاً) المراجع باللغة العربیة:
الإسکوا (2005م). تحلیل الأداء الاقتصادی وتقییم النمو والإنتاجیة فی منطقة الإسکوا، تقریر الأمم المتحدة، ع 4، نیویورک، الأمم المتحدة.
بابکر، باکر (2010م). مفهوم وأهمیة الکفاءة الأداء والعوامل المؤثرة، مجلة المال والاقتصاد، السودان. باستخدام أسلوب تحلیل مغلف البیانات (DEA)-دراسة تطبیقیة لعینة من المستشفیات، مجلة الباحث، الجزائر.
باناجه، محمد عمر عبدالله (2012). قیاس جودة التعلیم الجامعی عبر مدخلی الإنتاجیة والکفاءة : دراسة حالة : کلیة الاقتصاد جامعة عدن. مجلة الاقتصادی - کلیة الاقتصاد بجامعة عدن - الیمن , س 5, ع 5، ص ص 95 – 129
بتال، أحمد (2016م). قیاس الإنتاجیة الکلیة للتعلیم العالی فی دول مجلس التعاون الخلیجی: دراسة تطبیقیة، المؤتمر الدولی السادس لضمان جودة التعلیم العالی، العراق.
الرشدان، عبد الله (2008م). فی اقتصادیات التعلیم، الأردن، عمان: دار وائل.
الشایع، على (2008م). قیاس الکفاءة النسبیة للجامعات السعودیة باستخدام أسلوب تحلیل مغلف البیانات، رسالة دکتوراه، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
شیاد، فیصل (2015م). تحلیل الکفاءة والإنتاجیة مع تطبیقات على القطاع المصرفی: مدخل لطریقة تحلیل مغلف البیانات، ط1، لبنان: دار الکتاب الجامعی.
شیاد، فیصل(2012م). قیاس تغیرات الإنتاجیة باستخدام مؤشر مالکویست، مجلة دراسات اقتصادیة إسلامیة، م 18، ع 2.
عمار، منى محمد الحسینی أحمد (2011). تحسین الکفاءة الإنتاجیة لتحقیق جودة التعلیم دراسة تطبیقیة على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. مجلة التجارة والتمویل ( کلیة التجارة - جامعة طنطا ) - مصر , ع 1، ص ص 705 – 760.
مرسی، محمد (1998م). تخطیط التعلیم واقتصادیاته، القاهرة: عالم الکتب.
المهدی، یاسر ونسرین، صلاح الدین (2013م). منهجیة تحلیل مغلف البیانات واستخدامها فی دارسات الإدارة الترویة: نموذج تطبیقی على وحدات صنع القرار بجامعة عین شمس، مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ع 37، القاهرة.
ثانیاً) المراجع الإلکترونیة:
- وزارة الاقتصاد والتخطیط (2010م). خطة التنمیة التاسعة بالمملکة العربیة السعودیة
2010-2014م، الریاض. http://www.mep.gov.sa: متاح بتاریخ 2/12/ 1437هـ.
ثالثاً) المراجع الأجنبیة:
Bokana , K., & Akinola, G. (2017). Productivity effects of higher education human capital. Zb. rad. Ekon. fak. Rij, vol. 35 • no. 1, 173-198.
Coelli, T (1996). A Guide to DEAP2.1: A Data Envelopment Analysis (computer) program, Department of Economics, University of New England Australia.
Coelli, T (1998). An Introduction to efficiency and productivity analysid, Kluwer Academic publishers, usa.
Sav, G. Thomas (2012). Productivity, Efficiency, and Managerial Performance Regress and Gains in United States Universities: A Data Envelopment Analysis, Advances in Management & Applied Economics, vol.2, no.3, 2012, 13-32.
Eliophotou, M. (2016). Productivity as an Indication of Quality in Higher Education: The Views of Employed Graduates in Greece. Quality in Higher Education, v22 n3 p183-196.