فاعلية برنامج تدريبي لتحسين مهارة إدراک الوقت والزمن للتلاميذ المعاقين عقليا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الأستاذ المساعد بقسم التربية الخاصة جامعة المجمعة

2 الأستاذ المشارک بقسم التربية الخاصة جامعة المجمعة

10.12816/0053936

المستخلص

        هدفت الدراسةإلى وضع برنامج تدريبي للتلاميذ المعاقين عقلياً وذلک لتحسين مهارة ادراک الوقت والزمن. وقد استخدمت الدراسة المنهج التجريبي. والاختبار أداة لها وتکون مجتمع الدراسة من تلاميذ مرکز النيل الأزرق للإعاقة الفکرية وعددهم خمسة وثلاثون تلميذا، وکانت العينة قصدية تمثلت في جميع مجتمع الدراسة. وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss)) وتوصلت الدراسة الي   أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية , في الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت   لدى التلاميذ المعاقين عقلياً ,قبل تطبيق البرنامج التدريبي وبعده لصالح الاختبار البعدي ، کما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية  في الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلاميذ المعاقين عقلياً بعد تطبيق البرنامج التدريبي ترجع إلى النوع ( ذکر – أُنثي ) ،                و توجد فروق ذات دلالة إحصائية  في الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلاميذ المعاقين عقلياً بعد تطبيق البرنامج التدريبي ترجع إلى المرحلة العمرية                 ( طفولة – مراهقة )، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية  في الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلاميذ المعاقين عقلياً بعد تطبيق البرنامج التدريبي ترجع إلى تصنيف الإعاقة ( إعاقة أولية – إعاقة ثانوية ) . وتوصي الدراسة باستخدام المزيد من الاستراتيجيات التدريسية لتعليم المعاقين عقليا في مراکز التدريب واستخدام المزيد من أساليب التعزيز من قبل معلمي التلاميذ المعاقين عقليا.

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

فاعلیة برنامج تدریبی لتحسین مهارة إدراک الوقت والزمن للتلامیذ المعاقین عقلیا

 

 

إعــــداد

د/عبد الحمید حسن حاج أمین               د/ منصور بانقا حجر محمد

الأستاذ المساعد بقسم التربیة الخاصة                الأستاذ المشارک بقسم التربیة الخاصة

          – جامعة المجمعة                                   – جامعة المجمعة

 

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الخامس -مایو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

 

ملخص الدراسة

        هدفت الدراسةإلى وضع برنامج تدریبی للتلامیذ المعاقین عقلیاً وذلک لتحسین مهارة ادراک الوقت والزمن. وقد استخدمت الدراسة المنهج التجریبی. والاختبار أداة لها وتکون مجتمع الدراسة من تلامیذ مرکز النیل الأزرق للإعاقة الفکریة وعددهم خمسة وثلاثون تلمیذا، وکانت العینة قصدیة تمثلت فی جمیع مجتمع الدراسة. وتم تحلیل البیانات بواسطة برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة spss)) وتوصلت الدراسة الی   أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت   لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً ,قبل تطبیق البرنامج التدریبی وبعده لصالح الاختبار البعدی ، کما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة  فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً بعد تطبیق البرنامج التدریبی ترجع إلى النوع ( ذکر – أُنثی ) ،                و توجد فروق ذات دلالة إحصائیة  فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً بعد تطبیق البرنامج التدریبی ترجع إلى المرحلة العمریة                 ( طفولة – مراهقة )، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة  فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً بعد تطبیق البرنامج التدریبی ترجع إلى تصنیف الإعاقة ( إعاقة أولیة – إعاقة ثانویة ) . وتوصی الدراسة باستخدام المزید من الاستراتیجیات التدریسیة لتعلیم المعاقین عقلیا فی مراکز التدریب واستخدام المزید من أسالیب التعزیز من قبل معلمی التلامیذ المعاقین عقلیا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة :-

  ظهرت أهمیة إدراک وقت الفراغ فی حیاة الأفراد ذوی الإعاقة العقلیة , من خلال تضمینه کأحد مجالات المهارات التکیفیة التی أعلنتها الجمعیة الأمریکیة للإعاقة العقلیة , فی مدخلها لتشخیص وتصنیف الإعاقة العقلیة ، ویمکن تعریف وقت الفراغ على أنَّه                    ( عملیة شخصیة یقوم فیها الفرد بصیاغة اختباراته , لتحدید الأسلوب الخاص به فی قضاء وقت الفراغ , مما یتمخض عنه إحساس الفرد بالرضا و الإشباع الشخصی .                           ( البحیری : : 67:2003)

مشکلة الدراسة :   

    إنّ لحیاة الإنسان بعدین أساسین هما المکان و الزمان ، فبما أنّ هنالک أشیاء توجد فی مکان ، هنالک أحداث تتتابع فی الزمان , وتتولد  فکرة  الزمن  عند  الإنسان من خلال خبرات مباشرة , وغیر مباشرة عن تتابع الأحداث و الظواهر ، ویکشف الإنسان عن أفکاره عن الزمن من استجاباته المختلفة , و التی یمکن التعرف من خلالها على أنّ الإنسان وحده من بین کافة المخلوقات هو الذی یملک القدرة الفریدة للتحدث عن الزمن . من هنا أتت أهمیة تحسین مهارة الوقت والزمن للتلامیذ المعاقین عقلیا .

، لذا یصوغ الباحثان مشکلة الدراسة  فی سؤال رئیس هو:-

ما مدى فعالیة برنامج تدریبی لتحسین مهارة ادراک الوقت والزمن للتلامیذ المعاقین عقلیاً؟

وتتفرع من هذا السؤال االأسئلة الآتیة :

1-  هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة, بین الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن على التلامیذ المعاقین عقلیاً, قبل تطبیق البرنامج التدریبی وبعد تطبیقه ؟

2-  هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن بعد تطبیق البرنامج التدریبی, ترجع إلى نوع التلمیذ المعاق عقلیاً  ؟                    ( ذکر, أُنثی ) .

3-  هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن بعد تطبیق البرنامج التدریبی, ترجع إلى المرحلة العمریة للتلمیذ المعاق عقلیاً ؟ ( طفولة , مراهقة ) .

4-  هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة, فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن بعد تطبیق البرنامج التدریبی ترجع إلى تصنیف الإعاقة للتلمیذ المعاق عقلیاً ؟ (أولیة ، ثانویة ) .

أهمیة لدراسة:

تنبع أهمیة الدراسة من اهتمامها بفئة هامة من فئات المجتمع, وهی التلامیذ المعاقین عقلیاً بمراکز التربیة الخاصة، وجذب الانتباه إلیهم، وضرورة وضع برامج تربویة وتعلیمیة لهم ،  ومهارة ادراک الوقت والزمن  تلک المهارة التی أهملتها الکثیر من البحوث التی اهتمت بالجوانب الاخرى .

أهداف لدراسة :

  1. تهدف الدراسة إلى معرفة الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن للتلامیذ المعاقین عقلیاً, قبل تطبیق البرنامج التدریبی وبعد تطبیقه والتعرف على العوامل التی تؤثر فی درجة استجابة التلامیذ المعاقین عقلیاً لتلک المهارة.

فروض لدراسة :

1.  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة, بین الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن على التلامیذ المعاقین عقلیاً, قبل تطبیق البرنامج التدریبی وبعد تطبیقه لصالح                       بعد التطبیق.

 2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة, فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن بعد تطبیق البرنامج التدریبی, ترجع إلى نوع التلمیذ المعاق عقلیاً ( ذکر, أُنثی ) .

 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة, فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن بعد تطبیق البرنامج التدریبی, ترجع إلى المرحلة العمریة للتلمیذ المعاق عقلیاً  ( طفولة , مراهقة ) لصالح المراهقین .

 4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة, فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الوقت والزمن بعد تطبیق البرنامج التدریبی, ترجع إلى تصنیف الإعاقة للتلمیذ المعاق عقلیاً ( أولیة ، ثانویة)

مصطلحات الدراسة :

1. الإعاقة العقلیة : ( حالة ینخفض فیها الذکاء العام عن المتوسط ویصاحبها سلوکیات توافقیة سیئة ) ( مرسی : 1996م ، 20 ) .

2. المعاق عقلیاً : یُقصد به فی هذا البحث التلمیذ المنتظم بمرکز النیل الأزرق للإعاقة الفکریة  , الذی تتراوح نسبة ذکائه بین ( 50 -70 ) درجة طبقاً لمقیاس ستانفورد               بینه للذکاء .

 3. ادراک الوقت والزمن : ویُقصد بها معرفة التوقیت الزمنی و المصطلحات الدالة علیه .

  4. البرنامج التدریبی : البرنامج المستخدم فی هذا الدراسة  هو برنامج مخطط و منظم فی ضوء أسس علمیة تربویة یستند إلى نظریة ( جان بیاجه ) للنمو المعرفی . وقد تم تحدید مهارة ادراک الوقت والزمن على ضوء هذه النظریة .

مهارة أدراک الوقت و الزمن :

ظهرت أهمیة إدراک وقت الفراغ فی حیاة الأفراد ذوی الإعاقة العقلیة , من خلال تضمینه کأحد مجالات المهارات التکیفیة التی أعلنتها الجمعیة الأمریکیة للإعاقة العقلیة , فی مدخلها لتشخیص وتصنیف الإعاقة العقلیة ، ویمکن تعریف وقت الفراغ على أنَّه                      ( عملیة شخصیة یقوم فیها الفرد بصیاغة اختباراته , لتحدید الأسلوب الخاص به فی قضاء وقت الفراغ , مما یتمخض عنه إحساس الفرد بالرضا و الإشباع الشخصی.                        ( البحیری : : 67:2003)

وهکذا یتضمن وقت الفراغ  العرضة  الزمن ( الوقت ) ، الاختبار ، النشاط ، الرضا الشخصی ، المسئولیة ، المهارات اللازمة لمواجهة تحدیات النشاط ، ویتضح أنّ لأنشطة وقت الفراغ أثر إیجابی على الأداء الجسمی ، فمن الناحیة المعرفیة تشیر الدراسات إلى أنّ اشتراک الأفراد ذوی الإعاقات العقلیة , فی برامج أنشطة وقت الفراغ و التسلیة , تنمی المهارات المعرفیة مثل التوجیه نحو الواقع ، الذاکرة قصیرة المدى , و الذاکرة طویلة المدى , ومدى التحکم فی الاندفاع . ( حرب : 1992م ، 62 ). ویمکن تحسین وقت الفراغ عن طریق الوالدین أو الأخوة أو الآخرین , الذین یلعبون دوراً هاماً من الناحیة الشخصیة و الاجتماعیة , فی حیاة التلامیذ المعاقین عقلیاً .

إنّ لحیاة الإنسان بعدین أساسین هما المکان و الزمان ، فبما أنّ هنالک أشیاء توجد فی مکان ، هنالک أحداث تتتابع فی الزمان , وتتولد  فکرة  الزمن  عند  الإنسان من خلال خبرات مباشرة , وغیر مباشرة عن تتابع الأحداث و الظواهر ، ویکشف الإنسان عن أفکاره عن الزمن من استجاباته المختلفة , و التی یمکن التعرف من خلالها على أنّ الإنسان وحده من بین کافة المخلوقات هو الذی یملک القدرة الفریدة للتحدث عن الزمن .

ویتضمن  الزمن  علاقتین ، علاقة (  قبل –  بعد ) ، ( علاقة الماضی – الحاضر – المستقبل ) ومن خلال هاتین العلاقتین یرتب الإنسان الأحداث ویعبر عنها .

درس ( بیاجیه ) تطور مهارة إدراک الوقت و الزمن عند الطفل , فی ضوء دراسته لمراحل النمو العقلی المعرفی ومن توازی معها , بحیث ربط بین تطور هذه المهارة و الخصائص الممیزة لکل مرحلة من هذه المراحل ، وبعد انتهائه من دراسة هذه المهارة لدى طفل المرحلة ما قبل العملیات , یُرى أنّ ( بیاجیه ) فی معالجته لمهارة إدراک الوقت و الزمن , یربط ربطاً وثیقاً بین الزمن و الحرکة و السرعة  ویعتبرها فی مجموعتها تکویناً نفسیاً ومنطقیاً واحداً , یتبع مساراً  نمائیاً  واحداً , اکتسبه الطفل بالتدریج من خلال تطور ما لدیه من عملیات عقلیة وبنی معرفیة مختلفة . ( الأنصاری : 1995م ، 128 ) .

وفی دراسة ( فرانک ) ( Frank ) لتحدید أثر نوع النشاط , على تقییم الوقت المنقضی , تضمنت الدراسة مئات الأشخاص الذین قاموا  بعدة  أنشطة خلال فترة زمنیة محددة , مجموعة منهم قامت بأنشطة رتیبة مملة ذات  راحة تامة , من خلال وضع الأذرع على مائدة , ووضع الرأس علیها  , وحفظ العین مفتوحة , و البقاء فی حالة انتباه ، کذلک حفظ الأذرع ممددة وراحة الید إلى أعلى ، و السماع باهتمام إلى بندول الساعة البطیء أو السریع المتکرر ، و مجموعة أُخری قامت بأعمال ذات نشاط یثیر الانتباه مثل القراءة البسیطة , و وحل مسائل ریاضیة , وطُلب منهم  تقییم الوقت الذی انقضی فی إنجاز هذه الإعمال ، أوضحت نتائج الدراسة أنّ الأشخاص  فی المجموعة الأُولى کانوا یغالون فی تقدیر الوقت الذی انقضى فی الإعمال الممـلة , أما بالنسبة للمجموعة الأخرى , فقد قدروا وقت إنجازها لوقت أقل من وقتها الأصلی الذی أُنجزت فیه ( حرب : 1992م ، 66 ) .

  بینت الدراسات التی قام بها ( ستیرت ) ( Strut  ) (وبوهلر) ( Buhler ) و ( أمیس ) (Ames ) أنّ إدراک الطفل للزمن یخضع فی جوهره  لتیارین  مختلفین  إدراک التتابع الزمنی للأحداث , و إدراک المدى الزمنی للفترات المتباینة , وینطوی إدراک التتابع الزمنی على إدراک الحاضر و المستقبل و الماضی ، وعلى إدراک الأیام و الأسابیع و السنین , ویستطیع الطفل فی باکورة حیاته أن یدرک الحاضر الذی یحیا فی إطاره , لاتصاله المباشر بنشاطه وسلوکه ، ولشدة علاقته بعالمه الواقعی المحیط به ، ثم یتطور الأمر حینما ینشط خیاله إلى إدراک مستقبله ، ثم ینتهی إلى إدراک الأحداث الماضیة فی حیاته وفی حیاة الآخرین ، ویمضی به النمو قدماً فی مسالک حیاته وأطوار نموه ومستویات نضجه , فیدرک شطری النهار بصباحه ومساءه , فی سنته الرابعة من عمره  ، ویعرف الأیام وعلاقتها فی سنته السابعة من عمره ، ثم یدرک شهور السنة حینما یبلغ من العمر ثمان سنوات ، و إدراک الفرد للسنة و الشهر و الساعة یختلف ، فإحساس الطفل بالعام الدراسی یستغرق مدى أطول من إحساس طالب الجامعة ، و الطفل العادی لا یدرک تماماً ما یعنیه المدى الزمنی للدقیقة أو الساعة أو الأسبوع أو الشهر, حتى یبلغ السادسة من عمره أو یتجاوزها بقلیل ، ذلک لأنّ إدراک المدى الزمنی أکثر تجرداً من التتابع و التعاقب ( السید : 1998م ، 142 ) .

أدوات قیاس الزمن  :-

هنالک العدید من الأدوات التی تستخدم لقیاس الزمن و المیقات ( Measuring ) مثل الساعة و المنبه وساعة الإیقاف , و المیقات وساعة الحائط أو الساعة الشمسیة وغیرها ، ویمکن الاعتماد على شروق وغروب الشمس , وموقعها فی السماء لتقدیر لوقت , ویمکن تعریف الأطفال بالتقویم , أو النتیجة واستخدامها فی مرحلة الحضانة وما قبل المدرسة ، کما یُلاحظ أنّهم یذهبون إلى المدرسة ثم یقطعون ورقة الیوم السابق من نتیجة الحائط ، وهنالک العدید من الأغانی و الألحان التی تدور حول أیام الأسبوع , ویتعلم الأطفال تتابع الأیام فی کل أسبوع . ( کرم الدین : 1997م ، 142 ) .

   کما یجب أن یتعلم الأطفال المعاقین عقلیاً , قراءة الساعة العادیة , وتبدأ الدروس برسم دائرة على اللوح , واضعین علیها أربعة أرقام ( 3 – 6 - 9 - 12 )  ثم التأکید  جیداً على أنّ ( 12 ) هی دائما فی القمة , و( 3 ) على الیمین , و ( 6 ) على الأسفل  و( 9 ) على الیسار , ثم تُرسم دائرة أخرى , و علیها أرقام الساعـة والتأکید على أنّه یوجد دائماً ( 12 ) رقماً فی میناء الساعة , ثم تُرسم دائرة أخرى  تمثل الساعة هذه المرة , ویُؤکد على أنّ السهم الأکبر یدل على الدقائق ، و السهم الأصغر یدل على الساعات .

   وبعد تعلم مهارة قراءة الساعة , یمکن أن یتعلم الأطفال المعاقین عقلیاً , تنظیم مهارة الوقت لدیهم , عن طریق استعمال ألعاب الفیدیو ، وأیضاً یمکن تنظیم الوقت لدیهم , عن طریق استعمال الحاسوب الشخصی , وذلک بتنظیم جدول على الحاسوب لتنظیم وقتهم , مما یؤدى ذلک إلى زیادة الاستقلال فی الأداء المهنی و العیش الیومی . ( الأنصاری : 1995م ، 131 ) .

الإعاقة العقلیة:

مقدمة:

          تعتبر ظاهرة الإعاقة من الظواهر المألوفة ، ولا یکاد مجتمع یخلو منها ، وتلقى الاهتمام من جانب المجتمعات والمؤسسات والمنظمات الدولیة . لقد ظهرت فی الآونة الأخیرة من هذا القرن اتفاقاً دولیاً على محو أی مصطلحات عن التخلف العقلی "Mental Retardation" أو النقص العقلی Mental Deficiency    أو الضعف العقلی "Mental Subnormal" ومهما یکن من أمر هذه المصطلحات التی تعبر بطریقة ما عن مفهوم الإعاقة العقلیة ، فنحن نمیل إلى استخدام مصطلح أکثر حداثة وهو المعاقین عقلیاً ، وتبدو لی مبررات استخدام هذا المصطلح حیث یعبر عن اتجاه إیجابی فی النظرة إلى هذه الفئة ، فی حین عبرت المفاهیم القدیمة عن اتجاه سلبی ضد هذه الفئة.

مفهوم الإعاقة العقلیة: intellectual disability

هناک عدة تعریفات للإعاقة العقلیة

1-التعریف السیکومترى Psychometric  :

 یعتمد التعریف السیکومترى على نسبة الذکاء (I.Q.) وتنوع سمة الذکاء بین الأفراد أو العینات الممثلة للمجتمع الکبیر توزیعاً اعتدالیاً بحیث یکون معظم الأفراد متوسطین فی الذکاء وأقلیة منخفضة الذکاء ، وأقلیة أخرى مرتفعة الذکاء ، وقد اعتبر الأفراد الذین تقل نسبة ذکائهم عن (75) معاقین عقلیاً   ( عبد السلام . الشیخ،                 1996, 19).ً . 

وسوف یقتصر البحث الحالی على فئة الإعاقة العقلیة البسیطة والتی یتراوح نسبة ذکاء المراهقین المعاقین عقلیاً فیما بین (50-70) ویعرفوا تربویاً بفئة القابلین للتعلم .

2-التعریف الطبی : Medical Defintions

    یعتبر التعریف الطبی من أکثر التعریفات شیوعاً حیث یعتبر الأطباء من الأوائل المهتمین بتعریف وتشخیص الإعاقة ، وقد عرفت الجمعیة الملکیة البریطانیة للطب النفسی (1975) التخلف العقلی بأنه حالة من توقف النمو العقلی أو عدم اکتماله ، تظهر فی صور مختلفة، والصورة المعتادة هی الإخفاق فی تکوین ما یعرف بوظائف الذکاء ، والتی یمکن أن تقاس بالطرق السیکومتریة تحت مسمیات العمر العقلی ، ونسبة الذکاء ، وفی حالات أخرى فإن العقل الغیر نامی قد یظهر أساساً فی صورة إخفاق فی المحافظة على ضبط المعتاد على المواقف أو الوصول إلى المواصفات المطلوبة للسلوک الاجتماعی العادی(محمد  الشناوى ، 1997، 25).  

          یعرف نادر فهمی الزیود (2000) الإعاقة العقلیة على أنها حالة من النقص العقلی ناتجة عن سوء التغذیة أو عن مرض ناشئ عن الإصابة فی مرکز الجهاز العصبی وقد تکون هذه الإصابة قبل أو بعد أو أثناء الولادة. (نادر الزیود ،2000، 19- 20)

3- تعریف منظمة الصحة العالمیة (1999) World Health Organization (W.H.O.): فی التصنیف الدولی العاشر للأمراًض International Classification of Diseases (I.C.D-10) ، تعرف التخلف العقلی بأنه حالة من توقف النمو العقلی أو عدم اکتماله ، ویتمیز بشکل خاص باختلال فی المهارات ، یظهر أثناء دورة النماء ، ویؤثر فی المستوى العام للذکاء ، أی القدرات المعرفیة ، واللغویة الحرکیة ، والاجتماعیة ، وقد یحدث التخلف مع أو بدون اضطراب نفسی أو جسمی آخر ، ولکن الأفراد المعاقین عقلیاً قد یصابون بکل أنواع الاضطرابات النفسیة ، بل أن المعاقین عقلیاً قد یصابون بکل أنواع الاضطرابات النفسیة ، بل أن معدل انتشار الاضطرابات الأخرى بین المعاقین عقلیاً یبلغ على الأقل من ثلاثة إلى أربعة أضعافه بین عموم السکان ، ویکون السلوک التکیفی مختلاً (منظمة الصحة العالمیة 1999، 238).

          ویتضح من التعریفات الطبیة التی تناولت الإعاقة العقلیة التی ترجع إلى أسباب وراثیة أو بیئیة أدت إلى عدم اکتمال نمو العقل , وبالتالی أدت إلى قصور فی بعض الوظائف العقلیة والمعرفیة .

4-التعریفات السلوکیة والنفسیة: Psychosocial definitions

          وقد اعتمدت هذه التعریفات فی تعریفها للإعاقة العقلیة على أبعاد متعددة منها السلوک الخاص بالمعاقین عقلیاً ، والمهارات الاجتماعیة . حیث  أن التخلف العقلی انخفاض فی القدرة العقلیة عن المستوى العادی أو المتوسط ، ویشیر إلى أن هذا الانخفاض یرتبط عادة بعدم قدرة الفرد على التکیف مع البیئة المحیطة. ویرى أن الشخص المعاق عقلیاً هو الذی یکون معدل ذکائه أقل من (70 درجة) بالإضافة إلى عدم تکیفه وعدم قدرته على التوافق وقصور مهاراته الاجتماعیة (عادل الأشول، 1987، 588).

5-     التعریفات الاجتماعیة       Social Definitions

وترکز هذه التعریفات على مدى قدرة الشخص على التکیف الاجتماعی ومن هذه التعریفات : یعرف عبد الرحمن سلیمان (1998) الإعاقة العقلیة من منظور اجتماعی على أنها افتقار المعاق إلى الکفاءة الاجتماعیة والمعاناة من حالة عدم التکیف (عبد الرحمن سلیمان ،1998، 40)..

         عرفته مایزرال وآخرون  (1991  Maiseral, et al.,) بأنه یتحدد وفقاً للفاصل الزمنی فی تشخیص الحالة على أنها إعاقة عقلیة وفقاً لشروط تتحدد بوقت بدایة ظهور الحالة سواء منذ الولادة أو فی سن مبکرة وتظل کذلک حتى بلوغ سن الرشد، وبعده حیث یظل الفرد المعاق عقلیاً دون الأسویاء من حیث القدرة العقلیة والکفاءة الاجتماعیة والمهنیة فلا یستطیع أن یُسَیِّر أموره بمفرده، ویرجع تخلفه فی الأصل إلى عوامل تکوینیة وراثیة أو نتیجة للإصابة بمرض (رشا محمد أحمد، 1999، 24).

6-     التعریفات التربویة : Educational definition

          وتعتمد هذه التعریفات على مدى القصور فی القدرة التحصیلیة وعلى اکتساب مهارات التعلم الجید القائم على التذکر والتحلیل والفهم والترکیب وذلک من خلال سنوات البحث التی یتلقون التعلیم من خلالها.     

وتتناول قدرة الفرد المعاق عقلیاً على التعلم والتحصیل ومن هذه التعریفات :           

  تعریف کیرکKirk (1972) المراهق المعاق (المتخلف) عقلیاً القابل للتعلم هو الذی بسبب بطء نموه العقلی یکون غیر قادر على الاستفادة من برامج المدارس العادیة ویتمیز بسمات النمو التالیة :

1-      تعلم بسیط فی القراءة والکتابة والتهجی والحساب وغیرها.

2-      إمکانیة التوافق الاجتماعی الذی یمکنه من أن یمضى فی المجتمع معتمداً على نفسه.

3-      ملائمة مهنیة فی الحدود الدینامیة فیما بعد على أن یعول نفسه ولو بشکل جزئی( السید عبد النبی، 2004، 24).  .

       وتشیر التعریفات المستخدمة فی الوقت الحاضر إلى اعتبار الفرد معاقا عقلیاً إذا بلغت نسبة ذکائه 70 على مقیاس الذکاء أو أقل وإذا أظهر قصورا واضحا فی القدرة على التکیف.

یعرف عبد الرقیب البحیری (2003) أنها إعاقة تظهر فی سن مبکر وینتج عنها قصور فی المهارات التکیفیة الیومیة ، ویقاس هذا التخلف فی الأساس بالأداء بین                  (70- 75) درجة ، وما ینتج عنها یقاس بالأداء الوظیفی التکیفی ، من خلال اختبارات سیکومتریة مقننة فی المهارات التکیفیة ، ویحتاج هذا (المعاق )المتخلف إلى الدعم والمساندة من قبل مانحی الرعایة ، لتخفیف حدته على المستویین الذهنی والاجتماعی ، ومن هنا تتحول النظرة من مجرد أن التخلف العقلی سمة موجودة فی الفرد إلى عملیة تغیر فی تفاعل الفرد مع البیئة والتأکید على احتیاجات الفرد بدلا من الترکیز على عجزه                 (عبد الرقیب البحیری ، 2003 ، 7- 8) .

ویتبنى البحث الحالی تعریف الإعاقة العقلیة المقدم من الجمعیة الامریکیة للتخلف العقلی، والجمعیة الامریکیة للطب النفسی والذى یشیر إلى وجود قصور فی الوظائف العقلیة والتکیفیة لدى الطفل ، مما یؤثر على أدائه التعلیمی والسلوکی

التصنیف التربوی للإعاقة العقلیة  : Educational Classification

یقسم التربویون العاملون فی مجال الصحة النفسیة للمعاقین عقلیاً إلى ثلاث مستویات طبقا للموقف التربوی وقدرتهم على التعلم وذلک على النحو التالی: ( امال باظة,                    2003: 15).

أ- القابلین للتعلم Educable:

وهم من لدیهم القدرة على الاستفادة من البرامج التعلیمیة العادیة ولکن بصورة بطیئة ، فیحتاجون إلى برامج خاصة موجهة لإحداث تغیر فی السلوک الاجتماعی لیصبح مقبولا فی تفاعلاتهم مع الآخرین ، وأیضا فی تحسن العملیات المعرفیة والمهنیة لدیهم ، وتستطیع تلک الفئة الاعتماد على نفسها فی مرحلة عملیات البیع والشراء والعمل الیدوی مع مبادئ بسیطة من الناحیة الأکادیمیة ، أی المهارات الأولیة للتعلم وتتراوح نسب ذکائهم ما بین 50-70 

ب-  القابلین للتدریب Trainable :

وتتراوح نسبة ذکائهم ما بین (25-49) وهم یمثلون (4%) ویحتاج هذه الفئه إلى الإشراف والرعایة الخاصة طوال حیاتهم (Iluda, H, 1998 ,5-20). وتتمیز هذه الفئة بأن تحصیلها الأکادیمی منخفض جدا ولا یستطیع أفرادها العمل إلا فی ورشة محمیة ، وهم غیر قادرین على العنایة بأنفسهم بدون مساعدة الأخرین لهم ، وتتراوح معاملات ذکائهم بین 25-50  (أحلام عبدالغفار، 2003 ،12).

3- الاعتمادیون Custodial:

 هی تلک الفئة من الأفراد التی تقل نسبة ذکائهم عن (25) وهم یمثلون (5%) تقریباً وتحتاج هذه الفئه إلى رعایة إیوائیة  مستمرة طوال حیاتهم. کما یشیر حامد زهران (1978) إلى أنه یمکن إرجاع أسباب الإعاقة العقلیة إلى أسباب وراثیة داخلیة المنشأ أو بیئیة خارجیه المنشأ قبل أو أثناء أو بعد الولادة (حامد زهران، 1978، 437).

الدراسات السابقة :

1-   دراسة : محمد رشدی المرسی ( 2005 م) :

  أهداف الدراسة :    

   هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة برنامجین تدریبیین للمعلمین و الإباء لتحسین بعض المهارات المعرفیة لذوی الإعاقة العقلیة و المقارنة بین البرنامجین . ویتکون البرنامج من سبعة مهارات هی ( مفاهیم العلاقات الفراغیة ، مهارة التصنیف  مهارة التسلسل ، مهارة العد ، مهارات إدراک الوقت و الزمن ، مهارة التعامل مع النقود ، مهارة القیاس ) .

 منهج الدراسة 

استخدمت الدراسة المنهج التجریبی . 

عینة الدراسة :

  تکونت عینة الدراسة من ثلاثة مجموعات : مجموعتان تجریبیتان ومجموعة ضابطة  المجموعة التدریبیة الأولى تکونت من عشرة أبناء معاقین عقلیاً قابلین للتعلم ومعلمیهم , وعددهم عشرة معلمین ، وقد تراوحت أعمارهم الزمنیة بین عشرة و ثلاثة عشر سنة , وأعمارهم العقلیة من ست إلى ثمان سنوات , بمدرسة کوم النور للتربیة الفکریة , التابعة لمدینة میت غمر بمحافظة الدقهلیة بجمهوریة مصر العربیة .

بعض نتائج الدراسة: 

توصلت الدراسة إلى :

1. توجد فروق دالة إحصائیاً , بین متوسطی رتب درجات المجموعة التجریبیة الأولى ( مجموعة الأبناء المعاقین عقلیاً )  الذین تم تدریبهم بواسطة معلمیهم , و المجموعة الضابطة فی المهارات المعرفیة لصالح المجموعة التجریبیة الأولى بعد تطبیق البرنامج التدریبی على الآباء .

2. توجد فروق دالة إحصائیاً , بین متوسطی رتب درجات المهارات المعرفیة للمجموعة التجریبیة الأولى ( مجموعة الأبناء المعاقین عقلیاً ) الذین تم تدریبهم بواسطة آبائهم قبل وبعد تطبیق البرنامج التجریبی الآباء لصالح القیاس البعدی

2-  دراسة سیدلاک ( sedlak , 1982  )

أهداف الدراسة :    

  هدفت الدراسة إلى استخدام ألعاب الفیدیو , لتدریب المراهقین المعاقین عقلیاً , على مهارة إدراک وقت الفراغ لدیهم .

 منهج الدراسة 

 استخدمت الدراسة المنهج التجریبی .

عینة الدراسة :

 تکونت عینة الدراسة من ثلاثة مراهقین معاقین عقلیاً , وضع الباحث برنامجاً تدریبیاً لهؤلاء المعاقین , وذلک عن طریق عرض المحاکاة لأداء الفیدیو.

 بعض نتائج الدراسة: 

 توصلت الدراسة إلى :

تحسن أداء الطلاب المعاقین عقلیاً , فی مهارات وقت الفراغ بعد استخدام ألعاب الفیدیو .

3-  دراسة سلیمان حسین موسى المزین ( 2010 م)   

 أهداف الدراسة :

هدفت الدراسة إلى التوصل لمعرفة دور الجامعة فی زیادة فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی لدى طلبة الجامعة الإسلامیة فی ضوء بعض المتغیرات،

منهج الدراسة  :

 استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی وتکونت

عینة الدراسة :

تکونت عینة الدراسة من (240 (من طلبة الجامعة الإسلامیة مـوزعین على ثلاث اختصاصات: التعلیم الأساسی، والدراسات الإسلامیة، والإرشاد التربـوی،

بعض نتائج الدراسة :

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:-

  1-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند ( α ≥ 05.0 (بین متوسطات استجابات الطلبـة حـول فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغیر الجـنس ( ذکور، إناث ) لصالح الإناث

2-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند ( α ≥ 05.0 (بین متوسطات استجابات الطلبة حـول فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغیر المستوى الدراسی ( الأول والرابع (

3-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند ( α ≥ 05.0 (بین متوسطات استجابات الطلبـة حـول فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی من وجهة نظـر الطلبـة تعـزى لمتغیـر الاختصاص ( تعلیم أساسی، إرشاد نفسی، ودراسات إسلامیة ) لصالح التعلیم الأساسی

4- دراسة (عبد العال، 2009م )

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف إلى إدارة الوقت لدى الطلبة، و إلقاء الضوء على بعض الجوانب التی ینظم فیها الطلبة وقتهم الیومی.

منهج الدراسة  :

 استخدمت الدراسة المنهج الوصفی

عینة الدراسة  :

تکونت عینة الدراسة  من طلاب کلیة المعلمین بحائل فی الاختصاصات الأدبیة والعلمیة بلغ مجموعها (82 (طالباً فی (2007م) .

بعض نتائج الدراسة :

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة

1-       توجد علاقة ارتباطیه بین إدارة الوقت وبین التحصیل الدراسی، فکلما ارتفعت فعالیة إدارة الوقت لدى الطلاب ارتفع معها التحصیل الدراسی2

4-   دراسة ( البابطین: 2009م)

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف إلى معوقات استثمار الوقت المدرسی فی مدارس التعلیم العام التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فی بعض مدن المملکة العربیة السعودیة،

منهج الدراسة :

 واعتمد الباحث المنهج الوصفی،

عینة الدراسة :

تکونت عینة الدراسة من مدیری مدارس التعلیم العام المشارکین فی الدورة التدریبیة فی کل من: کلیة التربیة بجامعة الملک سعود، وفی کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، وکلیة التربیة بجامعة أم القرى وفی کلیة المعلمین فی کل من الریاض، والرس، والإحساء، وأبها، وقد بلغ عددهم (290 (مدیراً

بعض نتائج الدراسة :

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:- ·

1-      إن جمیع المعوقات التی تتعلق بالمعلمین وجمیع المعوقات التی تتعلق بالطلاب موجودة فعلاً فی المیدان التعلیمی من وجهة نظر مدیری مدارس التعلیم العام أفراد عینة الدراسة.

2-      فاعلیة إدارة الوقت لدى طلبة الجامعة الإسلامیة وعلاقتها بالتحصیل 381 تراوح المتوسط الحسابی ما بین (11.2 ،(و (01.3 (للمعوقات التی تخص المعلمین. وتراوح المتوسط الحسابی ما بین (02.2 ،(و(09.3 (للمعوقات التی تخص الطلاب. وبالجملة فقد تراوحت معدلات حدوث تلک المعوقات بین درجة ضعیفة ودرجة متوسطة. ·

5-     لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( ) بین مدیری مدارس التعلیم العام فی درجة حدوث المعوقات فی محوری الدراسة باختلاف متغیرات الدراسة : (المؤهل الدراسی، الدورات التدریبیة ، والخدمة

6-   دراسة( شتات ،2007م )

أهداف الدراسة :

هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مدى تأثیر کل من الجنس والمرحلة الدراسیة على إدارة الوقت بفعالیة بالنسبة لمدراء ومدیرات مدارس محافظة شمال غزة

منهج الدراسة :

اعتمدت الدراسة المنهج الوصفی،

عینة الدراسة :

تمثلت فی (64 ) مدیراً ومدیرة ممن یعملون فی محافظة شمال غزة

بعض نتائج الدراسة :

 وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة

1-  توجد هناک معوقات عدیدة تحول دون إدارة مدیری المدرسة لأوقاتهم بفاعلیة

2-  هناک فروق بین درجات استجابات مدراء مدارس المرحلة الأساسیة وبین استجابات مدراء مدارس المرحلة الثانویة،

3-  فروق ذات دلالة إحصائیة على بعض العبارات، وقد تبین أن مدیری المدارس الأساسیة لدیهم الوقت الکافی لمناقشة مشکلات المعلمین والمعلمات أکثر من مدیری مدارس المرحلة الثانویة .

7-   دراسة ( حیدری وبیومی، (2006 )

أهداف الدراسة :

      هدفت الدراسة إلى الوقوف على معرفة ممارسة مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة بمملکة البحرین لأسالیب إدارة الوقت، وعلاقتها بضغوط العمل الإداری المدرسی .

منهج الدراسة :

وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفی .

عینة الدراسة :

تمثلت عینة  الدراسة (115 ) مدیراً ومدیرة

بعض نتائج الدراسة :

توصلت الدراسة إلی :

1-      أن مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة بمملکة البحرین یمارسون أسالیب إدارة الوقت بدرجة مرتفعة. –

2-      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات عینة المدیرین فی المدارس الابتدائیة الحکومیة بمملکة البحرین، فیما یتعلق بدرجة ممارستهم لأسالیب إدارة الوقت تعزى إلى متغیرات ( الجنس، حضور دورة تدریبیة فی إدارة الوقت، وسنوات الخدمة ).

3-      إن مستوى ضغوط العمل الإداری المدرسی لدى مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة بمملکة البحرین تتراوح بین متوسطة ومنخفضة

8-   -دراسة ( هدیة، 2006 )

أهداف الدراسة :

 هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مقدار الوقت الذی یقضیه مدیرو المدارس فی إنجاز المهام المنوطة بهم.

منهج الدراسة :

واعتمد الباحث على المنهج الوصفی

عینة الدراسة :

تکونت عینة الدراسة من  (314 ) مدیراً

بعض نتائج الدراسة :

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة

1-  أن أفراد الدراسة یقضون ما بین ( 5 – 60 (دقیقة فی أداء أی من المهام المنوطة بهم کما أن متوسط ما یقضیه أفراد الدراسة فی أداء المهام المنوطة بهم ما یقارب (31–45 (دقیقة

2-   أن أعلى المهام استغراقاً لوقت أفراد الدراسة حیث یقضون فی أدائها ما بین ( 46 –60 ( دقیقة هی: تقییم الأداء الوظیفی للعاملین فی المدرسة المشارکة فی الاجتماعات، واللقاءات التربویة، متابعة مستویات الطلاب التحصیلیة وتحسینها، العنایة بالمعلم الجدید وتقویم أدائه، وتطویر قدرات المدیر الفنیة والإداریة، وتوثیق العلاقة بین المدرسة والمجتمع، وإعداد الخطط التطویریة للمدرسة

9-   -دراسة (أبو علیا وأبو قدیس، 2004

أهداف الدراسة :

هدفت الدراسة إلى استقصاء وتحلیل نماذج المهارات الدراسیة ومنها مهارة استثمار الوقت لدى الطلاب المتفوقین فی الثانویة العامة الأردنیة، ومعرفة العلاقة بینها وبین مستوى تحصیلهم فی السنة الأولى من دراستهم الجامعیة.

منهج الدراسة :

  استخدمت  الدراسة على المنهج الوصفی

عینة الدراسة :

 وتکونت عینة الدراسة من (405 ) طلب وطلبة (150من الذکور، 255 من الإناث)

بعض نتائج الدراسة :

. وتوصلت الدراسة إلى

1-      یوجد ارتباطً إیجابی ضعیف بین کلٍ من درجات أولئک المتفوقین ونتائجهم فی نهایة السنة الأولى من دراستهم الجامعیة، وکذلک بین مهاراتهم الدراسیة ودرجاتهم فی

إجراءات الدراسة :

   یتناول الباحث منهج الدراسة ، ومجتمع الدراسة , وعینة الدراسة , ووصف عینة الدراسة , و الأدوات المستخدمة فی الدراسة , و المعالجة الإحصائیة التی استخدمت فی معالجة البیانات .

1: منهج الدراسة :

  استخدمت الدراسة المنهج التجریبی , الذی یقوم على أساس التجربة العملیة التی تکشف عن العلاقات السببیة بین المتغیرات , وملاحظة التغیرات الناتجة فی الحدث ذاته وتفسیرها .

 2:  مجتمع الدراسة:-

یشمل مجتمع الدراسة التلامیذ المعاقین عقلیاً , مرکز نسیبة للاحتیاجات الخاصة و التأهیل النفسی .

 3: عینة الدراسة :-

  أخذ الباحث عینة الدراسة عن طریق العینة القصدیة أو العمدیة , وهی نوع من العینات غیر الاحتمالیة یتم الاختیار فیها , بناءً على معرفة الباحث بأنّ هذه المفردة أو تلک تمثل مجتمع البحث . ( عثمان : 2006 م ، 111 ) .

  وعینة الدراسة هی کل التلامیذ المعاقین عقلیاً الملتحقین بمرکز نسیبة للاحتیاجات الخاصة و التأهیل النفسی, وقد اختار الباحث هذا المرکز لأنّه یمثل المجتمع تمثیلاً حقیقیاً , کما یمثل کل متغیرات الدراسة , وعدد تلامیذه یساوی ( 35 ) تلمیذاً ,

4: وصف عینة الدراسة :

  فیما یلی وصف تفصیلی لعینة الدراسة من حیث متغیرات الدراسة , النوع ( ذکور – إناث ) ,  المرحلة العمریة للمعاق عقلیاً ( طفولة ، مراهقة ) , تصنیف الإعاقة العقلیة ( إعاقة أولیة ، إعاقة ثانویة  , مختلطة ) .

أ. عینة الدراسة حسب متغیر النوع :

الجدول رقم ( 1 )  یُوضح عینة الدراسة من حیث متغیر النوع :-

م

النوع

العدد

النسبة المئویة

1

الذکور

25

71.4

2

إناث

10

28.6

3

المجموع

35

100

    من الجدول أعلاه یتضح أنّ عدد الذکور من التلامیذ المعاقین عقلیاً یساوی               ( 25 تلمیذاً ) بنسبة 71.4% من عینة الدراسة , وأنّ عدد الإناث یساوی ( 10 تلمیذات ) بنسبة 28.6 %من عینة الدراسة .

ب . عینة الدراسة حسب متغیر المرحلة العمریة :

الجدول رقم ( 2 ) یُوضح عینة الدراسة حسب المرحلة العمریة ( طفولة مراهقة ) :-

م

المرحلة العمریة

العدد

النسبة المئویة

1

طفولة

27

77.14

2

مراهقة

8

22.86

3

المجموع

35

100

من الجدول أعلاه یتضح أنّ عدد التلامیذ الأطفال یساوى ( 27  طفلاً ) , من اجمالی عینة الدراسة ( 35 تلمیذاً ) , بنسبة (77.14% ) , وهی أکبر من عدد المراهقین الذین یمثلون ( 8 مراهقاً ) , من التلامیذ  بنسبة ( 22.86% ) , من اجمالی عینة الدراسة .

ج. عینة الدراسة حسب متغیر تصنیف الإعاقة :

جدول رقم ( 3 ) یمثل عینة الدراسة حسب تصنیف الإعاقة :

م

التصنیف

العدد

النسبة المئویة

1

إعاقة أولیة

9

25.7

2

إعاقة ثانویة

26

74.3

4

المجموع

35

100

من الجدول أعلاه یتضح أنّ الباحثان اختارا التصنیف الطبی , الذی یصنف المعاقین عقلیاً إلى فئات على أساس أسباب إعاقاتهم ، إذ إنّ الأطباء العقلیین یُعدون الإعاقة العقلیة عرضاً لمرضٍ جسمی معین , فإذا وجد المرض توقعوا أن یکون الشخص معاقاً عقلیاً , و أنّ کل سبب أو کل مجموعة من الأسباب المرضیة المتشابهة , تؤدى إلى نوع من الإعاقة العقلیة , تمیزها عن بقیة الإعاقات العقلیة الأخرى , مما یعنی أنّ الأشخاص الذین ترجع إعاقتهم العقلیة  إلى علة واحدة أو صفات متشابهة , یکونون فئةً من المعاقین عقلیاً , لهم خصائص جسمیة ونفسیة متشابهة , تمیزهم عن غیرهم من الحالات الأُخرى . ( مرسی ، 1996 ، 25 ) . 

 أدوات الدراسة :

اشتملت أدوات الدراسة على الآتی:

أ. اختبار مهارة ادراک الزمن والوقت للتلمیذ المعاق عقلیاً.

ب. البرنامج التدریبی للتلمیذ المعاق عقلیاً.

أ. اختبار مهارة ادراک الزمن والوقت للتلمیذ المعاق عقلیاً:

 إنّ اختبار مهارة ادراک الزمن والوقت للتلمیذ المعاق عقلیاً , یُسهم فی عملیة تشخیص مدى امتلاک التلامیذ المعاقین عقلیاً , للمهارة  موضع الدراسة .

1. مصادر إعداد الاختبار:

  لقد استعان الباحثان بعدد من الدراسات الأجنبیة و العربیة  التی تضمنت مهارة ادراک الزمن والوقت موضع الدراسة , ومن هذه الدراسات دراسة  : محمد رشدی المرسی ( 2005 م)   دراسة سیدلاک ( sedlak , 1982 و)

ب. البرنامج التدریبی للتلمیذ المعاق عقلیاً.

یهدف البرنامج الی  تدریب التلمیذ على معرفة مهارة ادراک الزمن والوقت  موضوع الدراسة  .

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة :

  استخدم الباحث ( برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة )

Statistical package for Social  Seienees  وتکتب فی شکل مختصر ( spss )

عرض وتفسیر ومناقشة نتائج الدراسة :

   عرض وتفسیر ومناقشة نتائج الدراسة , باستخدام  اختبار ( ت ) , والنسبة المئویة , وتحلیل التباین الأحادی .

 عرض نتیجة الفرض الأول :-

   توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً قبل وبعد تطبیق البرنامج التدریبی:-

للتحقق من هذا الفرض استخدم الباحثان اختبار ( ت )  والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول رقم ( 6 ) یوضح الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدی التلامیذ المعاقین عقلیاً قبل وبعد تطبیق البرنامج التدریبی.

البیانات

حجم العینة

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

درجة الحریة

الدلالة الإحصائیة

مهارة ادراک الزمن والوقت    قبل البرنامج التدریبی

35

14.56

16.39

 

 

20.45

 

 

34

 

 

0.000

مهارة ادراک الزمن والوقت    بعد البرنامج التدریبی

35

32.78

22.93

یُلاحظ من الجدول , أنّ الوسط الحسابی لمهارة العد  قبل تطبیق البرنامج التدریبی یساوی ( 14.56) , بانحراف معیاری یساوی (16.39)  وبعد تطبیق البرنامج التدریبی  یساوی (32.78) ,  بانحراف معیــــاری (22.93)  وقیمة ( ت ) تساوی (20.45) , بدرجة حریة (34) , ودلالة إحصائیة (0.000 ) وهی قیمة دالة إحصائیاً . وعلیه توجد فروق فی المتوسطات ذات دلالة إحصائیة فی مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً قبل تطبیق البرنامج التدریبی , وبعد تطبیق البرنامج التدریبی , لصالح الاختبار البعدی .

 تفسیر ومناقشة نتیجة الفرض الأول :

یشیر الفرض الأول , إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة , فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , قبل تطبیق البرنامج التدریبی , وبعد تطبیق البرنامج التدریبی لدیهم , لصالح القیاس فی الاختبار البعدی , بدلالة إحصائیة (0.000) کما فی الجدول رقم ( 6 ) .

وهذا یعنى أنّ هنالک تحسناً واضحاً فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت , لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً ,بعد تطبیق البرنامج وهذا یتفق مع دراسة محمد رشدی المرسی ( 2005 م) والتی توصلت الی التحسن لصالح القیاس البعدی، ودراسة سیدلاک                   ( sedlak , 1982 ) والتی توصلت الی تحسن أداء الطلاب المعاقین عقلیاً , فی مهارات وقت الفراغ بعد استخدام ألعاب الفیدیو .

عرض نتیجة الفرض الثانی :-

        توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , بعد تطبیق البرنامج التدریبی ترجع للنوع ( ذکر – أُنثی ) .

          للتحقق من هذا الفرض استخدم الباحثان اختبار ( ت ) والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول رقم ( 7 ) یوضح الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً ترجع للنوع .

المتغیر

النوع

حجم العینة

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

درجة الحریة

الدلالة الإحصائیة

مهارة ادراک الزمن والوقت  بعد تطبیق البرنامج التدریبی

ذکور

25

29.56 

19,45

94, .

34

0.296

إناث

10

31,49

14,78

       من الجدول یُلاحظ أنّ الوسط  الحسابی  للذکور (29.56  )  بانحراف معیاری (19,45) , والوسط الحسابی للإناث (31,49  )  بانحراف معیاری (14,78) , و بلغت قیمة ( ت )  (0,94) , عند درجة حریة (34 )  ودلالة إحصائیة (0.296) وهی قیمة غیر دالة إحصائیاً , إذن لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المتوسطات فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  بعد تطبیق البرنامج التدریبی لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً ترجع للنوع

 تفسیر ومناقشة نتیجة الفرض الثانی :-

  یشیر الفرض الثانی إلى أنّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , بعد تطبیق البرنامج التدریبی , ترجع إلى النوع ( ذکور- إناث ) . بدلالة إحصائیة ( 0.31)

  یرد الباحثان هذه النتیجة إلى أنّ کلاً من الذکور والإناث , قد تشابهت ظروف تطبیق البرنامج لدیهم من حیث التدریب , و استخدام الأدوات التدریبیة , و زمن تطبیق البرنامج , والمکان والإضاءة والتهویة , بالإضافة إلى توفیر الفرص لکلا الجنسین أن یتعلموا بطریقة التعلم الذاتی . کما عمل الباحثان على جذب انتباه کلاً منهما قبل إعطاء أی توجیهات , مع استخدام أُسلوب التعزیز , وهی أسالیب تدعیم إیجابیة  مثل الابتسامة والتشجیع والمدح وتقدیم هدیة , یختارها الجنسین من بین عدة هدایا , لذلک لم تکن هناک فروق فی استجابة کل من الذکور والإناث لمهارة ادراک الزمن والوقت  بعد تطبیق البرنامج التدریبی لدیهم .

 عرض نتیجة الفرض الثالث :-

   توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً بعد تطبیق البرنامج التدریبی , ترجع للمرحلة العمریة ( طفولة – مراهقة ) لصالح المراهقین .

للتحقق من هذا الفرض استخدم الباحثان اختبار (ت) والجدول التالی یوضح ذلک :-

جدول یوضح الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً ترجع للمرحلة العمریة ( طفولة – مراهقة ) .

جدول رقم ( 8 ) یوضح الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً ترجع للمرحلة العمریة ( طفولة – مراهقة ) .

المتغیر

 

النوع

حجم العینة

الوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة (ت)

درجة الحریة

مستوى الدلالة

مهارة ادراک الزمن والوقت

طفل

27

13,89

8,43

4,94

34

0.062

مراهق

8

11,59

6,67

یُلاحظ أنّ الوسط الحسابی للأطفال فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت (13,89) , بانحراف معیاری (8,43) , والوسط  الحسابی للمراهقین (11,59) , بانحراف معیاری (6,67)  حیث بلغت قیمة ( ت) (4,94) , عند درجة حریة (34) , دلالة إحصائیة(0.062) وهی  قیمة دالة إحصائیاً , علیه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً ترجع للمرحلة العمریة ( طفولة – مراهقة )                     لصالح المراهقین .

تفسیر ومناقشة نتیجة الفرض الثالث:-

  کما یُشیر الفرض الثالث إلى أنّه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت, لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً بعد تطبیق البرنامج التدریبی , ترجع إلى المرحلة العمریة ( طفولة – مراهقة ) فی مهارة ادراک الزمن والوقت,  لصالح المراهقین , لأنّها قیم دالة إحصائیاً کما هو موضح  فی الجدول .

ویعزو الباحثان هذه النتیجة إلى أنّ المراهقین , کانت لدیهم خبرة سابقة قبل تطبیق البرنامج فی مهارة ادراک الزمن والوقت. لذا زادت درجة کفاءتهم , فی هذ المهارة بعد تطبیق البرنامج التدریبی أکثر من کفاءة الأطفال .

عرض نتیجة الفرض الرابع : -

توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , بعد تطبیق البرنامج التدریبی  ترجع لتصنیف الإعاقة ( إعاقة أولیة –                      إعاقة ثانویة )

للتحقق من هذا الفرض استخدم الباحثان اختبار ( ت ) . والجدول التالی یوضح ذلک:-

جدول رقم ( 9 ) یوضح الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , ترجع لتصنیف الإعاقة ( إعاقة أولیة- إعاقة ثانویة ) .

المتغیر

النوع

جحم العینة

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

درجة الحریة

الدلالة الإحصائیة

مهارة ادراک الزمن والوقت  بعد البرنامج التدریبی

إعاقة أولیة

9

31,78

16,87

0.53

34

0.321

إعاقة ثانویة

26

 

36,62

 

22,41

 

   من الجدول, یُلاحظ أنّ الوسط الحسابی للإعاقة الأولیة (31,78) بانحراف معیاری (16,87) , والوسط الحسابی للإعاقة الثانویة (     36,62 )  بانحرافی معیاری (22,41 )

 حیث بلغت قیمة (ت) (0.53) عند درجة حریة (34) , ودلالة إحصائیة (   0.321  )  وهی  غیر دلة إحصائیاً , إذن لا توجد فروق ذات دلالة فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , ترجع لتصنیف الاعاقة ( إعاقة أولیة – إعاقة ثانویة ) .

 تفسیر ومناقسة نتیجة الفرض الرابع :-

  یُشیر الفرض الرابع إلى أنّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , بعد تطبیق البرنامج التدریبی ترجع إلى تصنیف الإعاقة ( إعاقة أولیة - إعاقة ثانویة )  .

 

 

 

 

 

 

. النتائج والتوصیات :

توصلت الدراسة إلی :

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت   لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , , قبل تطبیق البرنامج التدریبی وبعده , لصالح                الاختبار البعدی

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت   لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً, بعد تطبیق البرنامج التدریبی  , ترجع إلى النوع ( ذکر – أُنثی ) .

 3.  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  , لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً ,  بعد تطبیق البرنامج التدریبی , ترجع إلى المرحلة العمریة ( طفولة – مراهقة ).

  4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة , فی الأداء على اختبار تعلم مهارة ادراک الزمن والوقت  لدى التلامیذ المعاقین عقلیاً , بعد تطبیق البرنامج التدریبی , ترجع إلى تصنیف الإعاقة ( إعاقة أولیة – إعاقة ثانویة ) .

التوصیات :

1. استخدام المزید من الاستراتیجیات التدریسیة لتعلیم المعاقین عقلیا فی مراکز التدریب  .

 2. استخدام  المزید من أسالیب التعزیز من قبل معلمی التلامیذ المعاقین عقلیا .

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع  :

1-     الأشول عادل أحمد (1987). موسوعة التربیة الخاصة ، القاهرة: الأنجلو المصریة

2-     الأنصاری , محمد مصلیحی (1995م) : مستویات النمو العقلی وبرنامج الخبرات المکاملة لطفل الروضة فى دولة الکویت ومدرسة الکویت للتقدم العلمی , الکویت

3-     امال عبد السمیع أباظة (2003). اضطرابات التواصل وعلاجها، القاهرة: دار الأنجلو المصریة ط1.

4-     البحیری عبد الرقیب أحمد (2003) . برامج التدخل العلاجی للمتخلفین عقلیاً فی ضوء نموذج الدعمI L E P)-28  ) ، المؤتمر السنوی التاسع عشر لعلم النفس فی مصر والمؤتمر العربی الحادی عشر لعلم النفس ، برنامج المؤتمر وملخصات الأبحاث ، الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة ، 27-29 ینایر

5-     حرب , عادل یعد خلیل (1992م) : دراسة مقارنة لبعض الخصائص المعرفیة والاجتماعیة للأطفال المتخلفین عقلیاً من فئة التخلف العقلی الخفیف والأطفال غیر المتخلفین , رسالة دکتوراه , معهد الدراسات العلیا للطفولة , جامعة عین شمس .

6-      رشا محمد أحمد محمد (1999). مدى فاعلیة برنامج ارشادی لخفض حدة بعض الاضطرابات السلوکیة لدى الأطفال المعاقین عقلیا القابلین للتعلم . رسالة دکتوراه ، جامعة عین شمس: معهد الدراسات العلیا للطفولة.

7-      الزیود نادر فهمى (2000). تعلیم الأطفال المتخلفین عقلیا ، عمان: دار الفکر

8-      . السید عبد النبی السید (2004). الأنشطة التربویة للمراهقین ذوى الاحتیاجات الخاصة، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة ط1.

9-     السید , محمد محمد (1998م) : فعالیة برنامج تدریبی فی تنمیة مفهوم العدد لدى الأطفال المتخلفین عقلیاً (القابلین للتعلم) , رسالة دکتوراه , کلیة التربیة , جامعة عین شمس

10-  عبد الرحمن سید سلیمان (1998). معجم التخلف العقلی, القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.

11-  عبد السلام عبد الغفار ویوسف الشیخ (1996) . سیکولوجیة الطفل غیر العادی والتربیة الخاصة ، القاهرة : دار النهضة العربیة.

12-  . مرسی , کمال إبراهیم (1996م) : مرجع فی علم التخلف العقلی , ط1, دار القلم , الکویت .

13-  منظمة الصحة العالمیة (1999). المراجعة العاشرة للتصنیف الدولی للأمراض ICD-10 تصنیف الاضطرابات النفسیة والسلوکیة ، الأوصاف الاکلینیکیة . والدلائل الإرشادیة التشخیصیة ، ترجمة وحدة الطب النفسی ، جامعة عین شمس ، الإسکندریة : المکتب الاقلیمی ، لشرق البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمیة    ، فی (العربی) محمد على 2003

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-     الأشول عادل أحمد (1987). موسوعة التربیة الخاصة ، القاهرة: الأنجلو المصریة
2-     الأنصاری , محمد مصلیحی (1995م) : مستویات النمو العقلی وبرنامج الخبرات المکاملة لطفل الروضة فى دولة الکویت ومدرسة الکویت للتقدم العلمی , الکویت
3-     امال عبد السمیع أباظة (2003). اضطرابات التواصل وعلاجها، القاهرة: دار الأنجلو المصریة ط1.
4-     البحیری عبد الرقیب أحمد (2003) . برامج التدخل العلاجی للمتخلفین عقلیاً فی ضوء نموذج الدعمI L E P)-28  ) ، المؤتمر السنوی التاسع عشر لعلم النفس فی مصر والمؤتمر العربی الحادی عشر لعلم النفس ، برنامج المؤتمر وملخصات الأبحاث ، الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة ، 27-29 ینایر
5-     حرب , عادل یعد خلیل (1992م) : دراسة مقارنة لبعض الخصائص المعرفیة والاجتماعیة للأطفال المتخلفین عقلیاً من فئة التخلف العقلی الخفیف والأطفال غیر المتخلفین , رسالة دکتوراه , معهد الدراسات العلیا للطفولة , جامعة عین شمس .
6-      رشا محمد أحمد محمد (1999). مدى فاعلیة برنامج ارشادی لخفض حدة بعض الاضطرابات السلوکیة لدى الأطفال المعاقین عقلیا القابلین للتعلم . رسالة دکتوراه ، جامعة عین شمس: معهد الدراسات العلیا للطفولة.
7-      الزیود نادر فهمى (2000). تعلیم الأطفال المتخلفین عقلیا ، عمان: دار الفکر
8-      . السید عبد النبی السید (2004). الأنشطة التربویة للمراهقین ذوى الاحتیاجات الخاصة، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة ط1.
9-     السید , محمد محمد (1998م) : فعالیة برنامج تدریبی فی تنمیة مفهوم العدد لدى الأطفال المتخلفین عقلیاً (القابلین للتعلم) , رسالة دکتوراه , کلیة التربیة , جامعة عین شمس
10-  عبد الرحمن سید سلیمان (1998). معجم التخلف العقلی, القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.
11-  عبد السلام عبد الغفار ویوسف الشیخ (1996) . سیکولوجیة الطفل غیر العادی والتربیة الخاصة ، القاهرة : دار النهضة العربیة.
12-  . مرسی , کمال إبراهیم (1996م) : مرجع فی علم التخلف العقلی , ط1, دار القلم , الکویت .
13-  منظمة الصحة العالمیة (1999). المراجعة العاشرة للتصنیف الدولی للأمراض ICD-10 تصنیف الاضطرابات النفسیة والسلوکیة ، الأوصاف الاکلینیکیة . والدلائل الإرشادیة التشخیصیة ، ترجمة وحدة الطب النفسی ، جامعة عین شمس ، الإسکندریة : المکتب الاقلیمی ، لشرق البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمیة    ، فی (العربی) محمد على 2003