فاعلية برنامج قائم على القصة الرقمية التفاعلية في تنمية الفهم القرائي لدى طلاب المرحلة الابتدائية بالکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد في کلية التربية الأساسية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب – الکويت

2 أستاذ مشارک في کلية التربية الأساسية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب – الکويت

3 مدرس في کلية التربية – جامعة الکويت

4 طالبة دکتوراة تخصص تکنولوجيا التعليم – جامعة آنتويرب – بلجيکا

10.12816/0053621

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على برنامج قائم على القصة الرقمية التفاعلية في تنمية الفهم القرائي لدى طلاب المرحلة الابتدائية بالکويت.
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي؛ حيث قام الباحث بتصميم التجربة باستخدام مجموعتين: الأولى تجريبية مکونة من (25) طالبة من طلاب إحدى المدارس الابتدائية تم تدريبهم على تنمية الفهم القرائي من خلال برنامج قائم على القصة الرقمية التفاعلية، والثانية ضابطة مکونة من (25) طالبة لم يتم تدريبهم على البرنامج المقترح. ويعزى الفرق بين المجموعتين إلى المتغير المستقل وهو البرنامج القائم على القصة الرقمية التفاعلية.
تم إعداد برنامج تربوي تثقيفي مقترح قائم على القصة الرقمية التفاعلية لتنمية الفهم القرائي ودافعية القراءة لدى طلاب المرحلة  الابتدائية، وتم إعداد اختبار الفهم القرائي.
بعد تطبيق البرنامج المقترح على المجموعة التجريبية وتطبيق أداتي الدراسة على المجموعتين قبل وبعد التجربة توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح الفهم القرائي البعدي. کما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية، ويعزى ذلک إلى الأثر الإيجابي للبرنامج المقترح القائم على القصة الرقمية التفاعلية في تنمية الفهم القرائي لدى طلاب المرحلة  الابتدائية.
The study aimed to identify a program based on interactive digital story in the development of reading comprehension among primary school students in Kuwait.
   The study was based on a semi-experimental approach. The experiment was designed using two groups: the first experimental (25) students from a primary school were trained to develop reading comprehension through a program based on the interactive digital story; the second was an officer (25) on the proposed program. The difference between the two groups is due to the independent variable, the interactive digital story-based program.
    A proposed educational program based on the interactive digital story was developed to develop reading comprehension and reading motivation among primary school students. The reading comprehension test was prepared.
   After applying the proposed program to the experimental group and applying the study tools to both groups before and after the experiment, the study found that there are statistically significant differences between the average scores of the experimental group before and after the application of the program in favor of the post-reading comprehension. The study also found that there are statistically significant differences between the experimental and control group average scores for the experimental group. This is due to the positive effect of the proposed program based on the interactive digital story in developing reading comprehension among primary students.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

فاعلیة برنامج قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة الفهم القرائی لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بالکویت

إعــــداد

د/ طارق عبید المسعود

أستاذ مساعد فی کلیة التربیة الأساسیة

الهیئة العامة للتعلیم التطبیقی والتدریب – الکویت

د/ عبدالله عبدالعزیز المدیرس                      د/ فوزیة عبید المسعود

أستاذ مشارک فی کلیة التربیة الأساسیة             مدرس فی کلیة التربیة – جامعة الکویت

الهیئة العامة للتعلیم التطبیقی والتدریب – الکویت

 

أ / نوال نهار العتیبی

طالبة دکتوراة تخصص تکنولوجیا التعلیم – جامعة آنتویرب – بلجیکا

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الخامس -مایو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص:

هدفت الدراسة إلى التعرف على برنامج قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة الفهم القرائی لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بالکویت.

اعتمدت هذه الدراسة على المنهج شبه التجریبی؛ حیث قام الباحث بتصمیم التجربة باستخدام مجموعتین: الأولى تجریبیة مکونة من (25) طالبة من طلاب إحدى المدارس الابتدائیة تم تدریبهم على تنمیة الفهم القرائی من خلال برنامج قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة، والثانیة ضابطة مکونة من (25) طالبة لم یتم تدریبهم على البرنامج المقترح. ویعزى الفرق بین المجموعتین إلى المتغیر المستقل وهو البرنامج القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة.

تم إعداد برنامج تربوی تثقیفی مقترح قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة لتنمیة الفهم القرائی ودافعیة القراءة لدى طلاب المرحلة  الابتدائیة، وتم إعداد اختبار الفهم القرائی.

بعد تطبیق البرنامج المقترح على المجموعة التجریبیة وتطبیق أداتی الدراسة على المجموعتین قبل وبعد التجربة توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة قبل وبعد تطبیق البرنامج لصالح الفهم القرائی البعدی. کما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجریبیة، ویعزى ذلک إلى الأثر الإیجابی للبرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة الفهم القرائی لدى طلاب المرحلة  الابتدائیة.

الکلمات المفتاحیة: القصة الرقمیة التفاعلیة، الفهم القرائی، تکنولوجیا التعلیم.

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The study aimed to identify a program based on interactive digital story in the development of reading comprehension among primary school students in Kuwait.

   The study was based on a semi-experimental approach. The experiment was designed using two groups: the first experimental (25) students from a primary school were trained to develop reading comprehension through a program based on the interactive digital story; the second was an officer (25) on the proposed program. The difference between the two groups is due to the independent variable, the interactive digital story-based program.

    A proposed educational program based on the interactive digital story was developed to develop reading comprehension and reading motivation among primary school students. The reading comprehension test was prepared.

   After applying the proposed program to the experimental group and applying the study tools to both groups before and after the experiment, the study found that there are statistically significant differences between the average scores of the experimental group before and after the application of the program in favor of the post-reading comprehension. The study also found that there are statistically significant differences between the experimental and control group average scores for the experimental group. This is due to the positive effect of the proposed program based on the interactive digital story in developing reading comprehension among primary students.

Keywords: Interactive Digital Story, Reading Comprehension

 

 

المقدمة:

تعتبر مرحلة الطفولة من المراحل الهامة والأساسیة التی یمر بها الإنسان فی حیاته، ففیها تتکون أهم المفاهیم المؤثرة على شخصیته وأفکاره، وتنبع أهمیة هذه المرحلة من تمیزها عن بقیة المراحل، حیث تتمتع بخصائص جسمیة وحرکیة وعقلیة، وخصائص أخرى انفعالیة واجتماعیة ولغویة، مما یجعلها منفردة عن غیرها من مراحل النمو، حیث تؤثر هذه الخصائص على سلوک الأطفال وکیفیة معالجتهم للأمور وتفاعلهم مع الآخرین، کما تساعد المتخصصین فی التعرف على کیفیة التعامل مع الأطفال وتوجیههم بما یضمن لهم النمو الصحیح والمتکامل. وقد أکد التربویین والسیکولوجیین على دور المدرسة  الابتدائیة فی تنمیة المهارات اللغویة بشکل سلیم. (عبد المولى ، 2016، ص12).

وأسلوب روایة القصة تم استخدامه تعلیمیاً منذ زمن طویل جداً، ومازال یستخدم إلى یومنا هذا، وهو أسلوب فعال وناجح جداً، وخاصة فی المناهج الدراسیة الأدبیة أو الإنسانیة، کالتربیة الإسلامیة واللغة العربیة والتاریخ والجغرافیا والفلسفة والمنطق وغیرها، ولقد استخدم القرآن الکریم أسلوب القصة فی الکثیر من الآیات، بل قد جاءت القصة کوحدة موضوعیة فی العدید من السور القرآنیة، وأفردت مؤلفات کثیرة متخصصة فی کیفیة استخدام القر\ىن الکریم لأسلوب القصة فی التوضیح والتعلیم والتأثیر. أیضاً، استخدم النبی صلى الله علیه وسلم أسلوب القصة فی العدید من الأحادیث النبویة الشریفة بقصد تعلیم الصحابة العدید من السلوکیات والمعاملات والعبادات وغیرها من مقاصد الدین العظیمة. ومن الطبیعی أن یستخدم التربویون أسلوب القصة  للتوضیح وإثارة دافعیة المتعلمین، لما له من تأثیر واضح فی التعلیم، ونشر الاتجاهات، وتعدیل السلوک، والدعوة إلى التحلی بمکارم الأخلاق، وبخاصة لدى أطفال المرحلة الابتدائیة، والسبب یعود إلى کون الأطفال یحبون الاستماع إلى القصص بالفطرة دون ملل، لأنها تتفق مع ما لدیهم من خیال واسع، کما أنها تساعد على تثبیت المعانی المقصودة فی نفوسهم، ومعایشة القیم والأخلاق، وتکامل المعرفة. (السنیدی، 2016، ص3).

إن إعداد وتصمیم وتجریب برنامج إلکترونی قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة لتنمیة الفهم القرائی لدى أطفال المدرسة الابتدائیة هو الهدف الأساسی لهذا البحث، وهو یتناسب مع التوجهات الحدیثة لاستخدام المستحدثات التکنولوجیة فی التعلیم، وخصوصا الأجهزة الرقمیة الحدیثة المنوعة، لما تتمتع به من خصائص ومکونات تساعد فی جذب وتشویق الأطفال للبرنامج المقدم لهم، وذلک باستخدام مکونات الوسائط المتعددة من صوت وصورة ونص وحرکة وفنیات إخراجیة تتناسب مع مستواهم العقلی، وأیضا تفاعل الطفل مع البرنامج، مما یزید من فاعلیة البرنامج فی تنمیة المهارات اللغویة لدى الأطفال.

مشکلة وتساؤلات الدراسة:

   هناک حاجة إلى تنمیة الفهم القرائی فی المرحلة الابتدائیة بدولة الکویت نتیجة لضعف تلک المهارات، واهمیة القصة التفاعلیة الرقمیة فی علاج ذلک الضعف بما توفره من عنصر التشویق والتفاعل، الأمر الذی یولد دافعیة للتعلم، ولذلک یتمثل السؤال الرئیسی للدراسة فی النص التالی:

ما مدى فاعلیة برنامج قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة الفهم القرائی لدى طلاب المرحلة  الابتدائیة بالکویت؟

التساؤلات الفرعیة:

  1. ما مدى فروق دالة إحصائیا فی مستوى الفهم القرائی بین المجموعتین التجریبیة والضابطة قبل البدء فی التجریب؟
  2. ما مدى فروق دالة إحصائیا بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی مستوى الفهم القرائی لصالح المجموعة التجریبیة یعزى لتوظیف البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة؟
  3. ما مدى فروق دالة إحصائیا فی مستوى الفهم القرائی فی الاختبارین القبلی والبعدی لدى المجموعة التجریبیة لصالح الاختبار البعدی یعزى لتوظیف البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة بشکل عام إلى التعرف على مدى فاعلیة برنامج قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة الفهم القرائی لدى طلاب المرحلة  الابتدائیة بالکویت.

الأهداف الفرعیة:

  1. التعرف على مدى فروق دالة إحصائیا فی مستوى الفهم القرائی بین المجموعتین التجریبیة والضابطة قبل البدء فی التجریب.
  2. التعرف على مدى فروق دالة إحصائیا بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی مستوى الفهم القرائی لصالح المجموعة التجریبیة یعزى لتوظیف البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة .
  3. التعرف على مدى فروق دالة إحصائیا فی مستوى الفهم القرائی فی الاختبارین القبلی والبعدی لدى المجموعة التجریبیة لصالح الاختبار البعدی یعزى لتوظیف البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة.

أهمیة الدراسة:

  1. إثراء البحث العلمی العربی فی مجال تکنولوجیا التعلیم بالمستحدثات التکنولوجیة فی مجال تعلیم المهارات اللغویة بالمرحلة  الابتدائیة.
  2. تساعد المعلمین على توفیر برنامج تربوی قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة یسهم فی تنمیة المهارات القرائیة وتحقیق تفاعل الطلاب مع المعلم للوصول إلى التعلم ذی المعنى.
  3. یساعد البحث مصممی تقنیات التعلیم على تصمیم برامج مماثلة تسهم فی تنمیة المهارات وعلاج صعوبات التعلم.
  4. الحاجة البحثیة إلى استکشاف أثر القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة المهارات خاصة بالمرحلة الابتدائیة.

مصطلحات الدراسة:

  1. فاعلیة Efficacy

اصطلاحا: یشیر مصطلح فاعلیة إلى مدى إحداث العامل للأثر المطلوب، وتحقیق الأهداف المرجوة منها (إبراهیم: 2009، ص754).

إجرائیاً: یشیر مصطلح (فاعلیة) إلى مدى الأثر الذی یمکن أن یحدثه البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة المقترح فی تنمیة الفهم القرائی لدى طلاب المرحلة  الابتدائیة.

  1. برنامج Program

طریقة تجریبیة منهجیة تقوم على أسس تجریبیة تستهدف وضع نظام فی عرض المعلومات والمفاهیم مع توفیر الأنشطة المناسبة لضمان نجاح البرنامج (إبراهیم، 2009،    ص 196)

   ویقصد به إجرائیا طریقة مبنیة على القصة الرقمیة التفاعلیة تستهدف تنمیة الفهم القرائی لدى طلاب المرحلة  الابتدائیة.

  1. القصة الرقمیة التفاعلیة Interactive Digital Storytelling

واحدة من الأدوات الجدیدة والمثیرة لتکنولوجیا التعلیم والتی أصبحت متاحة للاستخدام داخل الفصول الدراسیة, کما إنها احد منتجات الوسائط المتعددة والتی تتکون من الشرائح والصور والخلفیات الموسیقیة بالإضافة إلى صوت الراوی (میسون، 2008).

ویقصد بها إجرائیا القصص الإلکترونیة القائمة على توظیف التکنولوجیا فی إعادة صیاغة القصة الورقیة وتحویلها إلى مصادر رقمیة تفاعلیة من اجل تنمیة الفهم القرائی            لدى الطلاب.

4. الفهم القرائی Reading Comprehension

قدرة الطالب على إعطاء معنى للمقروء من خلال الشرح والتفسیر والاستدلال والاستنتاج والتحلیل وإعطاء الأمثلة والتعبیر عن الفکرة (إبراهیم، 2009، ص 770)

ویمکن تعریفها من وجهة نظر الباحث بأنها قدرة الطالب فی المرحلة الابتدائیة على استیعاب المادة المقروءة فی ضوء مستوى نموه.

الإطار النظری:

أولاً: المدخل التفاعلی (Interactive Approach)

تزاید الاهتمام بتوظیف المدخل التفاعلی فی التعلیم والتعلم، لما یوفره ذلک المدخل من تفاعلیة للطلاب وجذب اهتمامهم وحثهم على تبادل الآراء فی بیئة تعلم ثریة بواسطة الحاسب الآلی (علی، 2014، ص300)

والمدخل التفاعلی مدخل یسعى إلى توظیف ادوات التعلم الإلکترونی فی استقطاب المتعلمین بواسطة وضع ادوات تفاعلیة کجزء من تصمیم البرمجیة مثل النصوص الفائقة والصور والأصوات والفیدیو والتعلیقات وغیرها من الأدوات التی تعزز من مشارکة المتعلم فی عملیة التعلم، وتزید من دافعیة التعلم لدیه (عبد الغنی، 2012، ص2)

ویساهم  المدخل التفاعلی فی تنمیة المهارات لدى الطلاب وخاصة مهارات التفکیر والمهارات اللغویة، ویوفر بیئة تکنولوجیة رقمیة تعزز من دافعیتهم  وتنمى من قدراتهم ومهاراتهم التکنولوجیة بما ینعکس ذلک على مستوى تحصیلهم، وتنمی اتجاهاتهم الإیجابیة نحو المادة الدراسیة، وترفع مستوى رضاهم عن التعلم وعن المدرسة بشکل عام (عفیفی، 2011، ص 46)

ویستخدم المدخل التفاعلی استراتیجیات لتحقیق أهداف التفاعل، ومن اهم تلک الاستراتیجیات المناقشة والتعلم الموجه ذاتیا، ومجموعات العمل، والتعلم بالفریق والعصف الذهنی الإلکترونی، وحل المشکلات إلکترونیا، وغیرها (Gelzheiser, et al., 2011)

تشیر الدراسات إلى أن المدخل التفاعلی یسهم فی مشارکة المتعلمین وتواصلهم ورضاهم عن التعلم وتدعم التفاعل الاجتماعی بین الطلاب وتزید من المهارات الاجتماعیة، وعلى المستوى المصری دراسة(عبد الغنی، 2012) وعلى المستوى الأجنبی دراسة  لو وتشو (Lau1 & Veni H. T. Chu, 2015)، والتی توصلت إلى فاعلیة توظیف المدخل التفاعلی فی تنمیة المهارات اللغویة والمعرفیة، ودراسة تانک، والتی توصلت إلى نجاح المدخل التفاعلی فی رفع مستوى التحصیل الاکادیمی لدى طلاب الجامعة (Tang , 2014)، ودراسة ویلیامز وفیلونیتا Williams &  Pilonieta, 2012))، والتی توصلت إلى فاعلیة استخدام المدخل التفاعلی فی تحسین مهارات الکتابة لدى الأطفال.

ثانیاً: القصة التفاعلیة Interactive Storytelling:

  نشأت فکرة القصة التفاعلیة مما یسمى بالتعلیم المبرمج، وقد احتل التعلیم المبرج، وآلات التعلیم مکانا مرموقا فی الأوساط التربویة منذ عشرات السنین، وأصبح ینظر إلى هذا النوع من التعلیم على أنه ضرورة ملحة فی هذا العصر الذی طفرت فیه کثافة السکان إلى حد لم تعد تکفی معه الأعداد الهائلة التی تعد للتدریس کل عام وظهر للتعلیم المبرمج على ید "سکینر" وهو أسلوب للتعلم الفردی، والذاتی یطبق نظریة التعزیز، ویتفاعل فیه المتعلم مع برنامج تعلیمی فی آلة أو کتیب على شکل خطوات صغیرة متتابعة، ومرتبة منطقیا تسمى إطارات، یساعد المتعلم على الانتقال فی تعلمه من المعلوم إلى المجهول، ومن البسیط إلى المقعد، ویسیر فیه حسب قدرته، وسرعته الخاصة فی التعلیم (عبد المحسن، 2015، ص153)

تعریف القصة التفاعلیة

عرفت (زکی، 2007) القصة التفاعلیة على أنها: "قصة تعتمد على المشارکة الإیجابیة للطفل فی أحداثها حیث تتیح له حریة اختیار مسار القصة من خلال اختیاره لمسار معین من عدة مسارات، وتوجیهه بشکل غیر مباشر إلى المسار الصحیح، لتنمیة القدرات الذهنیة للطفل، وتنمیة السلوکیات الإیجابیة له، وبناء معارف، واتجاهات تربویة مفید له".

کما أن هناک تعریفات أخرى للقصص التفاعلیة مثل: هی وسیلة تتیح للمستخدمین المشارکة النشطة وأخذ دور بطل القصة ولتکون روایة القصص تفاعلیة لابد أن تعطی للمستخدمین الفرصة فی تشکیل مسار القصة من خلال تصرفاتهم (Shaw, 2004)

هی تحویل شکل السرد الخطی إلى مناقشة وجدال وإنشاء قصص جدیدة على أساس من المناقشات واستخدام الحوار کطریقة للتفاعل (Jrank, 2009).

هی شکل من أشکال الترفیه الرقمی حیث یمکن للمستخدمین إنشاء قصة درامیة من خلال الأحداث إما عن طریق إصدار أوامر لبطل القصة أو القیام بالدور الرئیس فی قیادة الأحداث فی السرد (Cavazza, 2010, p. 1).

ویعرفها الباحث على أنها: الجمع بین سرد القصص مع أی من مجموعة متنوعة من أدوات الوسائط المعلوماتیة المتاحة بما فیها الرسومات والصوت والفیدیو والرسوم المتحرکة ویکون التفاعل فیها من خلال إتاحة الفرصة للمستخدم فی تشکیل مسار القصة والقیام بالدور الرئیس فی قیادة الأحداث، أو من خلال أشکال التفاعل المختلفة مثل: نقل عنصر من مکان إلى آخر على الشاشة، النقر على مفاتیح الشاشة، النقر على أیقونات.. إلخ.

التعریف الإجرائی للقصة التفاعلیة:

القصة التفاعلیة علم ممنهج من لعب تقمص الأدوار فالروایة تقریبا حقلا جدیدا، وتعتبر أیضا أنها سلسلة الاختیارات التی اختیرت من قبل المستخدم أو المشارک النشیط. بتنقله أو إبحاره من نقطة إلى أخرى، إضافة إلى بعض المشاکل من ناحیة الحبکة الدرامیة، تطویر الشخصیات، وثبات الموضوع، وتحتوی القصة التفاعلیة على بعض المشکلات مثل سریان أحداث القصة (کیفیة الروایة)، الخلفیة المعرفیة للطفل المشارک، التماسک الداخلی للقصة، وقت القصة، سهولة تطویر أحداثها. تتیح المشارکة واکتشاف الأنشطة الموجودة فی عالم القصة، وتستخدم القصة التفاعلیة فی مجال تنمیة المدرک الشکلی والواقع التخیلی وأیضا فی الألعاب.

أهمیة مفهوم القصة التفاعلیة:

فکرة القصة التفاعلیة ترجع إلى البحث عن حلول کمبیوتریة واسعة النطاق تعمل بشکل دینامیکی متعدد یعمل على الوصول للأحداث وعمل تصمیم جرافیکی یساعد الأشخاص فی السیطرة على عناصر القصة مثل الشخصیات والخیال... إلخ والتی تعمل حول محور القصة الرئیسی (عبد المحسن، 2015).

والقصة التفاعلیة مجموعة من الاختیارات التی أعدت مسبقا یقوم المستخدم باختیار أحدها کی یصل إلى القصة بشکلها النهائی حیث أن البیئة التی تعمل فیها القصة وتبنى هی بیئة اختیاریة تفاعلیة نشطة. کما یبدو للمستخدم انه هو من یکتب أحداث القصة أو یؤلف أحداثها أما عن القصة کلها فقد کتبت من قبل المؤلف وتم تصمیمها لیختار المستخدم ما یتناسب معه من الشکل العام للقصة منتجا القصة الخاصة به.

یمکن أن نقول القصة التفاعلیة هی مجموعة من القصص المتراکبة ومتداخلة مع بعضها البعض ویوجد بین هذه القصص عناصر متشابهة ومتشابکة وتدور حول هدف واحد هذا فیما لو اعتمدنا على تحلیل "فلادیمیر بروب" لمائة قصة روسیة أخذ منها العناصر المتشابکة بحیث یصل منها إلى قصة واحدة، فخرج من هذا التحلیل إلى خصائص مشترکة بین جمیع هذه القصص ووضع هذه الخصائص کمسارات تفاعل داخل قصته (علی، 2013، ص33).

 أما إن تناولنا القصة التفاعلیة من مجال الألعاب فنجد أن اللعب موجود بها وأن العلاقة قویة بینهما بل یمکن أن نقول هناک صعوبة فی الفصل بینهما فالمستوى الأعلى من الألعاب تعتمد على قصة یوم اللاعب بمتابعة أحداثها من خلال مشارکته داخل اللعبة.

العوامل التی تساعد على فاعلیة القصة:

أجریت العدید من الدراسات حول زیادة فاعلیة القصة التفاعلیة فی تحسین التعلم، وحل مشکلاته، وقد توصلت هذه البحوث إلى مجموعة من العوامل تساعد على زیادة فاعلیة القصة التفاعلیة أهمها:

•   أن تکامل الصورة، والمواد المقدمة من خلال الکمبیوتر ینبغی أن یزودنا بشکل مثالی، وحقیقی للمهارات التعلیمیة التی تعمل على تقدیم المعلومات، والمهارات من خلال مواقف الحیاة الواقعیة.

•   ینبغی أن یتضمن البرنامج "أو القصة" خطة عمل تهدف إلى توجیه محاولات الطالب "أو الطفل" نحو التعلم المطلوب، تعزیزها.

•   أن یزود البرنامج بالرجع (التغذیة المرتدة) الدائم کجزء من المهمة ذاتها.

•   ینبغی إعطاء نصائح توجیهیة، وإرشادیة للطفل، ولکن ذلک قد یکون قلیل الفائدة ما لم نضع فی الحسبان نتائج استجاباتهم لتقدیم التوجیهات المناسبة لهم.

•   أنه ینبغی تکلیف الطفل بالتحاور النشط مع المادة المقدمة له، وإعطاؤه درجة مناسبة من الحریة للتحکم فی عملیة التعلم.

•   أن مقدار التحکم الذی یعطی للمتعلم یتوقف على قدرات الطفل الأولیة.

أسس تصمیم القصة التفاعلیة

ومما لا شک فیه أن القصة تلاقی إقبالا کبیرا لدى الأطفال والطفل یتعلم من هذه القصص الکثیر ویحتاج إلى تطبیقه فی حیاته وعندما نحول القصة التقلیدیة إلى تفاعلیة فهذا یجعل القصة التفاعلیة ذات أهمیة قصوى فالطفل یشارک فی تکوین القصة مما یجعله یحقق ذاته داخل القصة التفاعلیة.

1-أهداف القصة التفاعلیة:

یجب أن تحتوی القصة على هدف تسعى لتحقیقه کما یمکن أن تحتوی على هدف رئیسی وأهداف أخرى فرعیة فالقصة بدون هدف لیست ذات قیمة، حیث تستهدف قصص الأطفال التفاعلیة تحقیق الأهداف العامة فی الجوانب الفنیة التشکیلیة والسلوکیة والمعرفیة والوجدانیة لشخصیة الطفل التالیة:

•   تنمیة السلوکیات الإیجابیة المرغوبة لدى أطفال سن (9-12 سنة) من خلال اهتمامه بالشکل واللون والقیم المرتبطة بالجوانب الفنیة والتشکیلیة.

•   تعریف الأطفال بکیفیة سیر أحداث القصة التفاعلیة.

•   استخدام الأطفال لمکونات جهاز الکمبیوتر (لوحة مفاتیح، ماوس) أو الآیباد أو أی من الأجهزة اللوحیة الحدیثة ویتفاعل مع القصة التفاعلیة فی تنمیة بعض القیم الفنیة والتشکیلیة.

2-موضوع القصة التفاعلیة:

الموضوع من أهم الأشیاء فی القصة حیث أن المؤلف یقوم ببناء قصته على هذا الموضوع کما أن الهدف من القصة یظهر فی هذا الموضوع، کما أن قوة القصة تظهر من خلال الموضوع الذی تثیره کما أن وضع قیم ومبادئ وأخلاقیات سلیمة وسلوکیات یرسخها فی سلوک الطفل ویکون لدیه الثقة فیها.

3-تحدید خطوات استخدام الطفل للقصص التفاعلیة

وهی تعبر عن الأحداث الفعلیة لما هو مطلوب من الأطفال القیام به من بدایة القصة التفاعلیة إلى نهایته وذلک کالآتی: (عادل منصور محمود، 2008، ص105):

•   یفتح الطفل جهاز الکمبیوتر.

•   یضع الطفل الأسطوانة فی C. D Rom بمفرده.

•   یتعرض الطفل للقصة التفاعلیة ویختار منه القصة الأولى للعرض علیه.

•   یصل الطفل إلى شاشة الاختیار التی تتضمن موقفا منه وعلیه أن یختار السلوک الدال على إحدى القیمتین المتعارضتین اللتان تشملهما القصة، ثم تسیر القصة فی المسار الذی اختاره وعند الانتهاء من القصة الأولى یرجع الطفل إلى شاشة اختیار القصص، لیختار القصة الثانیة... وهکذا إلخ إلى نهایة القصة.

•   نهایة القصص والخروج من البرنامج حیث یقوم الطفل بالخروج من البرنامج وذلک بإغلاقه من علامة الغلق (×).

•   یخرج الطفل الأسطوانة من C. D. Rom.

•   یغلق الطفل جهاز الکمبیوتر.

سمات القصة التفاعلیة Characteristic of Interactive Storytelling:

قام (Mate Tomin) بتحدید سمات القصص التفاعلیة والتی تمیزها عن القصص التقلیدیة فیما یلی:

حریة بلا حدود: فهی توفر للمستخدمین إمکانیة استکشاف عالم القصة بحریة تامة.

أهداف متنوعة: فالقصة تعطى هدف یکون سبب لمشارکة المستخدمین من أجل التجربة، کما أنها تتیح للمستخدمین إنشاء أهداف أخرى والتی یمکن تحقیقها من خلال عدة طرق فی القصة.

الأصالة والتنوع فی القصة: فالقصة لا ینبغی أن تستند على السیناریوهات المعتادة حیث یمکن للمستخدم أن یتوقع ما سیحدث وبالتالی سیفقد عنصر الإثارة، کما ینبغی عدم تکرار القصة والتی من شأنها أن تجعل القصة مملة، فوجود العدید من المسارات فی القصة یکون عنصر مشوق وجذاب للمستخدم.

العمق: من الممکن أن یتعمق المستخدم داخل القصة بعدة طرف، فالهدف الرئیس هو الحفاظ على الإثارة حیث أنها تعد أهم جوانب السرد وربما الهدف الأکثر مرکزیة بیئة افتراضیة ثریة بالعناصر (النفیسی، 2013، ص44).

التشابه والاختلاف فی القصة التقلیدیة والعادیة:

أ-التشابه فی تصمیم القصص التفاعلیة والتقلیدیة

تتشابه الشروط التی یجب مراعاتها عند تصمیم قصص الأطفال التقلیدیة والتفاعلیة وکما یأتی:

-      تعتبر القصة وما بها من أحداث مصورة هی اللغة المعبرة بالنسبة للطفل وخاصة    الأطفال الصغار.

-      لابد الاهتمام فی القصة بعنصر التشویق والألوان الجذابة.

-      یجب أن یراعى المصور القصصی أن تلک الصور لیست مجرد صور ولکنها أیضا تعتبر وسیلة تعلیمیة بالنسبة للأطفال (حسن، 2007، ص121)

-      لابد من تکرار الرسوم، أی أن الشخصیة داخل القصة یجب أن یراها الطفل تتکرر فی مشاهد متعددة، فیؤدی ذلک إلى إیجاد نوعا من الاهتمام والشغف بالشخصیة.

-      أن تتسم الرسوم بالحرکة والحیویة.

-      تحدید إطار حول الرسم ویمکن أن یکون هذا الإطار بخط أسود لإظهار العنصر بوضوح.

-      أن تکون عناصر شخصیات القصة مناسبة لمساحة التصمیم

-      ولقد اهتم المعنیون بالطفولة بوضع الأسس التی یجب توافرها فی قصص الأطفال ولابد أن تأخذ فی الاعتبار عند اختیار القصة للطفل، وفیما یلی إجمال لهذه الأسس:

-      أن تکون لغة القصة سهلة بسیطة، وأن تکون الأفکار المتضمنة فیها مناسبة للطفل.

-      قصر الجمل بحیث تتیح فرصة للطفل أن یدرک الأحداث ویتخیلها.

-      أن تکون القصة ککل قصیرة فلا یمل الطفل الاستمرار فی الاستماع إلیها، وأن تکون سریعة التتابع.

-      أن تکون الألفاظ المستخدمة تثیر المعانی الحسیة دون مبالغة أو إسراف فی التفاصیل.

-      أن تعطی الطفل فرصة للتفکیر وتبین المعانی.

-      أن تدور أحداث القصة حول شخصیات مألوفة لدیه من أفراد الأسرة، أو الحیوانات أو الطیور أو النباتات... إلخ وتتمیز هذه الشخصیات بالحرکة والنشاط.

-      أن یکون عدد شخصیات القصة قلیلا.

-      أن تکون أحداثها منطقیة بحیث تدفع إلى نهایة طبیعیة مقنعة.

-      ألا تتضمن القصة مواقف مثیرة للانفعالات الحادة المؤلمة.

-      أن تحتوی القصة على مواقف تمیل إلى الفکاهة والمرح والأمل.

-      أن تحوی القصة على مضامین مناسبة، کبعض المواقف أو الأحداث الدرامیة، أو الموضوعات التی تتفق مع المستوى الإدراکی لأطفال هذه المرحلة (حطیبة، 2010، ص45)

ب-الاختلاف فی تصمیم القصص التفاعلیة والتقلیدیة

تختلف القصة التفاعلیة عن القصص التقلیدیة فی الآتی: (النفیسی، 2013)

طریقة تقدیمها فهی توحی بأنها تحتوی على خلیط من الوسائط المعلوماتیة مثل الصور والنصوص وروایة صوتیة مسجلة ومقاطع الفیدیو والموسیقی.

تعتمد على التفاعل بأشکال متعددة مثل التحکم فی مسارات القصة والتحرک داخل المشاهد أو أن یقرأ نص أو یرى الصور أو یسمع الأصوات

تراعی الفروق الفردیة بین التلامیذ فکل تلمیذ یستطیع أن یکمل الصورة حسب قدراته وإمکانیاته.

بالتفاعل یستطیع الطفل أن یکتسب خبرات ومهارات من الصعب الحصول علیها من خلال القصة التقلیدیة

إنها تأخذ من خصائص القصص التقلیدیة أنها تعطی صورة عن الواقع الذی تحدث فیه أحداث القصة وهذا یعنی أن القصة التفاعلیة امتداد لتطور القصة الکلاسیکیة.

التشابه والاختلاف فی مزایا القصص التفاعلیة والتقلیدیة

أ-التشابه فی مزایا القصص التفاعلیة والتقلیدیة: (رضوان، 2011، ص25)

-      المتعة والترفیه عند الطفل وإسعاده، فضلا عن التوافق النفسی.

-      تثقیف الأطفال.

-      وسیلة للتنفیس عن رغبات الأطفال المکبوتة.

-      من أکثر الطرق تأثیرا لتنمیة القدرة على الترکیز والانتباه عند الطفل.

-      من أسرع الطرق لتکوین علاقة المودة بین المعلم والأطفال.

-      تساعد فی تنمیة محصول الطفل اللغوی.

-      تساعد فی تکوین المیول والاتجاهات الإیجابیة نحو القیم الإنسانیة الأصیلة.

-      إشباع حب الاستطلاع لدى الطفل.

-      تکوین عادات حسنة مثل حسن الاستماع، والعنایة بنظافة جسمه، وملبسه، ومدینته.

-      تنمی لدى الأطفال روح الخیال والتذکر وملکة التفکیر.

ب-الاختلاف فی مزایا القصص التفاعلیة والتقلیدیة:

الأثر البالغ للقصص التفاعلیة فی المجال التعلیمی کان نتیجة للعدید من الممیزات التی تتمتع بها، ولذلک فقد حدد (Gils, 2005) بعض المزایا التفاعلیة ومنها:

-          توفر المزید من التباین فی الأسالیب التقلیدیة فی التعلیم.

-          لجعل خبرة التعلم شخصیة.

-          لخلق مواقف الحیاة الحقیقیة بطریق سهلة ورخیصة.

-          تحسین مشارکة الطلاب فی عملیة التعلم.

-          تساعد المعلمین على استخدام أسالیب لعب الأدوار فی الفصول الدراسیة.

-          تعزز التفکیر فی البدائل، وتعزیز مهارات الحوار.

-          توفر وسیلة التعلم ذی التوجیه الذاتی.

-          تمکن التلامیذ من تطویر واختیار الحوارات التی تصحح تلقائیا النطق.

ثالثا: التشابه والاختلاف فی الشکل والمضمون للقصص التفاعلیة والتقلیدیة:

الشکل الجرافیکی والمضمون فی قصص للأطفال شیئان لا یمکن فصلهما عن بعضهما البعض فالمضمون یساعد على شرح العدید من الظواهر والأفکار الفنیة کالشکل واللون، ولذا فهو یحتاج إلى شکل یبرزه.

والمضمون بلا شکل یعنی قصورا فی العرض، وکذلک الشکل بلا مضمون یعنی العنایة بالسطح وإهمال الجوهر.

والشکل هو الذی ینظم الدلالة التعبیریة للعناصر الحسیة الداخلیة فی ترکیب العمل الفنی أو بعبارة أخرى فهو القالب الذی ینصب فیه المضمون أو الصورة أو الفکرة المتحققة من خلال الوسیط المادی الخاضع للتشکیل

وهکذا نجد أن التوافق بین الشکل والمضمون لقصص الأطفال أساس العملیة الفنیة، لذا فمن الأجدر بالعمل الفنی أن یحقق هذا التفاعل بقوة.

فالشکل فی تصمیم القصص التقلیدیة للأطفال یمثل الوسیلة أو الأداة الأساسیة التی تقوم بتوصیل الفکرة (المضمون) إلى جمهور الأطفال کذلک فإن صیاغة الشکل لها قوة کبیرة فی تأکید الدلالة التعبیریة المرئیة للقصة بما یتفق وعمل الإدراک وتکوین الصورة الذهنیة بینما تتیح القصص التفاعلیة حریة کبیرة فی توسیع نطاق المضمون المقابل للشکل من خلال فتح الفضاءات التخیلیة للطفل والولوج فی مسارات کثیرة یمکن من خلالها الانفتاح على أفکار ونتائج جدیدة قد تکون ابعد من النتائج المقصودة من القصة وبهذا لا یکون التوافق قسریا بین الشکل والمضمون فی القصص التفاعلیة. (Korat, S., 2006)

مدى تحقق ممیزات القصة التقلیدیة فی القصة التفاعلیة:

القصة التفاعلیة تکاملت مع ما سبق من ممیزات فنجد فیها المتعة والترفیه.. إلخ وذلک أثناء التعامل مع الکمبیوتر والقصة والمثیرات الداخلیة فی القصة.

والقصة التفاعلیة بعادتها تشبع حب الاستطلاع لدى الطفل وتشبع فضوله، کما أن الطفل یخرج طاقته الداخلیة فی أثناء تفاعله مع القصة التفاعلیة کما أنها تعمل على تثقیف الطفل وتعلیمه وذلک من خلال وضع أهداف تعلیمیة وتربویة داخل القصة .                     (Anderson- Inman, & Homey, 2007, 157)

کما أن هذه الأهداف تزید من الحصیلة الإدراک الشکلی لدى الطفل واستخدام الکمبیوتر لعرض القصة یزید من ترکیز الطفل حیث أنه یزید من تفاعل الطفل مع القصة ولیس بمستمع فقط، فاستخدام أکثر من حاسة یقلل من التشتت ویزید من الترکیز کما أن القصة التفاعلیة یکون بداخلها الکثیر من أسالیب الجذب والتشویق والإثارة

کما نشیر أیضا إلى أن القصة بشکلها التقلیدی تثیر الخیال والتذکر والتفکیر لدى الطفل وهذا ما رکزت علیه القصة التفاعلیة حیث جعلت الطفل یتقمص أحد شخصیات القصة ویکتب أحداث القصة وفقا لخیاله وقدراته

فالقصة التفاعلیة تراعی الفروق الفردیة لدى الطفل وهذا ما نادت به الدراسات التربویة، ونلاحظ أنها تفوقت على القصة التقلیدیة فی هذه النقطة فالقصة التقلیدیة "الشفویة" یکون الطفل فیها إلى حد کبیر مستمع. کما أن القصة التفاعلیة تتناسب مع قدرات الطفل       (عبد المحسن، 2015)

الدراسات السابقة:

هناک دراسات کثیرة تناولت توظیف القصة الرقمیة التفاعلیة فی التدریس، وسوف نستعرضها کالتالی:

  1. هدفت دراسة محمود (2017) إلى الارتقاء بمستوی الأداء المهاری لطلاب تکنولوجیا التعلیم الفرقة الرابعة شعبة تکنولوجیا التعلیم فى إنتاج القصص الرقمیة التعلیمیة، وتنمیة مهارات حل المشکلات، والاتجاه نحو التشارک الإلکترونی للقصة الرقمیة التعلیمیة، واستخدمت الدراسة المنهج شبه التجریبى الذی یبحث فى تأثیر المتغیر المستقل(موقع تعلم تشارکى إلکترونى) على المتغیرات التابعة (مهارات إنتاج القصة الرقمیة التعلیمیة، ومهارات حل المشکلات، والاتجاه نحو التشارک الإلکترونى للقصة الرقمیة التعلیمیة). وقد توصّلت الدراسة إلى وجود فرق بین متوسطی درجات مجموعتى البحث (التجریبیة الأولى)، و(التجریبیة الثانیة) فی درجات القیاس البعدى فى کل من (الاختبار التحصیلى- بطاقة التقییم- مقیاس مهارات حل المشکلات- مقیاس الاتجاه) باستخدام مهارات إنتاج القصة الرقمیة التعلیمیة لصالح المجموعة التجریبیة الثانیة.
  2. هدفت دراسة یسرى (2017) الی قیاس فاعلیة القصة الرقمیة التفاعلیة فى تنمیة بعض مهارات الفهم الاستماعى لدى أطفال مرحلة ما قبل المدرسة. وقد تمت مراجعة الدراسات السابقة والادبیات المتعلقة بالقصة الرقمیة والفهم الاستماعى. وقد تناولت الدراسة المنهج شبة التجریبی من حیث نظام المجموعة التجریبیة الواحدة. وتکونت الدراسة من 38 طفل تم اختیارهم عشوائیا من اطفال روضة ثان التابعة لمدرسة الامام الشافعى الرسمیة للغات بطنطا للعام الدراسی2015-2016. وقامت الدراسة باستخدام خمس قصص رقمیة تفاعلیة، واختبار الکترونى قبلی / بعدی لقیاس الفهم الاستماعى. تم تطبیق اختبار الفهم الاستماعى قبلیا علی مجموعة البحث ثم تم استخدام القصة الرقمیة، وبعد ذلک تم تطبیق الاختبار البعدی لقیاس فاعلیة استخدام القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة الفهم الاستماعى لدی اطفال روضة ثان. تم تحلیل النتائج احصائیا و کذلک حساب حجم الاثر. وکانت نتائج البحث الکمیة والکیفیة تشیر إلى وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطات درجات طلاب مجموعة البحث عند مستوى(0.05) فی التطبیق القبلی والبعدی لأختبار الفهم الاستماعى ککل وفی کل مهارة فرعیة علی حدة (الاصوات، الصوت والحرف المقابل له، فهم الکلمات، فهم الجمل البسیطة، فهم الاوامر والطلبات) لصالح درجات التطبیق البعدی.
  3. هدفت دراسة محمد (2017) إلى تحدید الشکل الأنسب لتقدیم التغذیة الراجعة بالقصص الرقمیة التفاعلیة (باستخدام وکیل متحرک مقابل النص المکتوب المصحوب بتعلیق صوتى) وقیاس أثره على تنمیة التحصیل المعرفى ودافعیة الإنجاز لدى تلامیذ المرحلة  الابتدائیة. وقد اعتمدت الدراسة على المنهجین الوصفى والتجریبى. وکان من أهم نتائجها: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى < 0.05 بین متوسطى درجات تلامیذ المجموعتین التجریبیتین فى التحصیل المعرفى عند عرض المحتوى من خلال القصص الرقمیة التفاعلیة یرجع للتأثیر الأساسى لاختلاف مستوى التغذیة الراجعة                        (موجزة، مفصلة) لصالح المجموعة التى قدمت لها تغذیة راجعة مفصلة.
  4. هدفت دراسة السنیدی (2016) إلى تفعیل دور القصص الرقمیة فی أسلوب الروایة فی تنمیة دافعیة التلامیذ نحو التعلم وکذلک بقاء أثر التعلم فی تدریس مادة الفقه لتلامیذ الصف السادس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة. استخدمت الدراسة برنامجاً قائماً على القصص الرقمیة اعتمادا على محتوى منهج الفقه للصف السادس الابتدائی وهو عبارة عن قصتین رقمیتین تعالجان موضوع الوحدة التاسعة فی مقرر الفقه والسلوک للصف السادس الابتدائی: الحج والعمرة. وکلتا القصتان موجودتان فی بعض المواقع عبر الإنترنت. کذلک، استخدمت الدراسة مقیاس الدافعیة (وتم تطبیق المقیاس على المجموعتین التجریبیة والضابطة) وأیضاً اختبار قبلی وبعدی على محتوى مادة الفقه الفصل الدراسی الثانی (الوحدة التاسعة – الحج والعمرة) الذی تم تدریسه بواسطة روایات القصص الرقمیة (وتم تطبیق الاختبار على المجموعتین التجریبیة والضابطة) وقد أثبتت النتائج فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة الدافعیة وبقاء أثر التعلم فی تدریس مادة الفقه لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.
  5. هدفت دراسة زغلول (2016) إلى التعرف على فاعلیة مداخل القصة الرقمیة الأربعة (الخطى- المتعدد- المتشابک- اللاخطى) فى تنمیة تحصیل تلامیذ ذوى صعوبات تعلم الریاضیات بالمرحلة الابتدائیة والمیل نحو المادة. وتم استخدام أدوات قیاس خاصة بالاختبار التحصیلى، ومقیاس المیل. وأشارت نتائج البحث إلى أن جمیع مداخل القصة الرقمیة الأربعة ( الخطى – المتعدد- المتشابک- اللاخطى) لها قدرة على تنمیة التحصیل لدى التلامیذ ذوى صعوبات تعلم الریاضیات بالصف الخامس الابتدائى، وکذلک لها قدرة على تعدیل میلهم نحو المادة. وأشارت الدراسة أیضاً أن الفرق بین تحصیل التلامیذ فى مجموعات القصة الرقمیة ( الخطى-المتعدد- المتشابک- اللاخطى) غیر دال إحصائیاَ، وأیضاَ الفرق بین میول التلامیذ فى مجموعات مداخل القصة ( الخطى- المتعدد- المتشابک- اللاخطى) غیر دال إحصائیاَ.
  6. هدفت دراسة السنباطی (2015) إلى تنمیة بعض المفاهیم الجغرافیة باستخدام القصص الرقمیة التفاعلیة لدى تلامیذ الصف الرابع الابتدائى، حیث استخدمت الدراسة المنهجین الوصفى وشبه التجریبى، التی أظهرت فاعلیة القصص الرقمیة التفاعلیة فى تنمیة المفاهیم الجغرافیة لدى تلامیذ الصف الرابع الابتدائى، حیث تحسن مستوى التذکر والفهم والتطبیق لدى عینة البحث فى الأداء البعدى لاختبار التحصیل بعد تطبیق القصص الرقمیة التفاعلیة عن الأداء القبلى لهم بفرق دال إحصائیا عند مستوى دلالة (0,001) مما یدل على فاعلیة القصص الرقمیة التفاعلیة فى تحقیق أهدافها .
  7. هدفت دراسة الصراف (2015) إلى تنمیة بعض مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادی من خلال توظیف القصة الرقمیة، وذلک من خلال استخدام المنهجین الوصفی، وشبه التجریبی، وصممت الباحثة عددا من الأدوات تمثلت فی: 1- قائمة مهارات الطلاقة اللغویة. 2- اختبار الطلاقة اللغویة. 3- تصمیم قصة رقمیة على قرص مدمج. وقد أجریت العملیات الإحصائیة اللازمة لضبط تلک الأدوات – صدقا وثباتا – قبل استخدامها، وطبقت الدراسة على عینة قوامها (52) تلمیذة من تلمیذات الصف الأول الإعدادی فی العام الدراسی 2014 – 2015م بمدرسة المنشاوی الإعدادیة بنات بطنطا، تم تقسیمهن إلى مجموعتین: الأولى تجریبیة (25) تلمیذة، والثانیة ضابطة (27) تلمیذة، وقد استغرق التطبیق ستة أسابیع تقریبا، ولتحلیل بیانات الدراسة استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعینات المستقلة، واختبار (ت) للعینات المرتبطة. وقد توصلت الدراسة إلى مناسبة ست عشرة مهارة للتلمیذات (عینة الدراسة) ولازمة لهن، سبع مهارات تتعلق بالطلاقة اللفظیة، وخمس مهارات تتعلق بالطلاقة الفکریة، وأربع مهارات تتعلق بالطلاقة التعبیریة. کما أظهرت النتائج فاعلیة توظیف القصة الرقمیة فی تنمیة بعض مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادی. وفی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها قدمت الدراسة عددا من التوصیات، واقترحت بعض الدراسات ذات الصلة بموضوعها.
  8. هدفت دراسة شکر ( 2015) إلى الکشف عن أثر استخدام أسلوب روایة القصص الرقمیة فی تنمیة الهویة الثقافیة للأطفال ذوى صعوبات التعلم، کما هدفت إلى إعداد مجموعة من القصص الرقمیة المناسبة لطبیعة وخصائص الأطفال ذوی صعوبات التعلم لتنمیة الهویة الثقافیة. وتکونت عینة الدراسة من (3) طلاب ذوی صعوبات تعلم، تم انتقائهم من الجمعیة الخیریة لصعوبات التعلم بالریاض، وتتراوح أعمارهم بین (8-10) أعوام، حیث استغرق البحث مدة ثلاثة أسابیع بما یساوی (18) جلسة، حیث کانت الجلسات شبه یومیة بواقع (ساعة ونصف) للجلسة، واشتملت أدوات الدراسة على مقیاس الهویة الثقافیة للأطفال من إعداد الباحثة والنشاط القصصی. وکشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات الأطفال ذوی صعوبات التعلم على مقیاس الهویة الثقافیة للأطفال بأبعاده الفرعیة الأربعة (اللغة العربیة، وقیم الولاء والانتماء الوطنی، والقیم والعادات والاخلاقیات الإسلامیة، وحب القراءة والمعرفة والاطلاع) قبل وبعد استخدام روایة القصص الرقمیة، لصالح القیاس البعدی، کما توصلت الدراسة إلى إعداد (16) قصة رقمیة من إنتاج الأطفال ذوی صعوبات التعلم.
  9. هدفت دراسة صالح (2008) إلى التعرف على فاعلیة برنامج مقترح للقصة الرقمیة یقوم على تنمیة القیم الأخلاقیة لأطفال ما قبل المدرسة. توصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائیا عند مستوی (≥p0.05) بین متوسطی درجات المجموعتین: التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار القیم الأخلاقیة (الأبعاد والدرجة الکلیة) لصالح المجموعة التجریبیة، ووجود فرق دال إحصائیا عند مستوی (≥p0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار القیم الأخلاقیة (الأبعاد و الدرجة الکلیة) لصالح المجموعة التجریبیة.

فروض الدراسة:

من واقع إحساس الباحث بمشکلة الدراسة، وفی ضوء أسئلتها قام الباحث بصیاغة الفروض التالیة:

-      لا یوجد فروق دالة إحصائیا فی مستوى الفهم القرائی ودافعیة القراءة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة قبل البدء فی التجریب.

-      یوجد فروق دالة إحصائیا بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی مستوى الفهم القرائی ودافعیة القراءة لصالح المجموعة التجریبیة یعزى لتوظیف البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة.

-      یوجد فروق دالة إحصائیا فی مستوى الفهم القرائی ودافعیة القراءة فی الاختبارین القبلی والبعدی لدى المجموعة التجریبیة لصالح الاختبار البعدی یعزى لتوظیف البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة.

منهج الدراسة:

  ستتبنى الدراسة المنهج شبه التجریبی من أجل التعرف على مدى فاعلیة برنامج قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة الفهم القرائی ودافعیة القراءة لدى طالبات المرحلة الابتدائیة بالکویت.

عینة الدراسة:

تتمثل عینة الدراسة فی (50) طالبة بالصف الخامس الابتدائی من إحدى المدارس بدولة الکویت محافظة العاصمة – مدرسة خولة المشترکة للبنات - خلال العام الدراسی 2017/ 2018، وتم تقسیم عینة الدراسة إلى مجموعتین: تجریبیة (25) تم تطبیق البرنامج المقترح، وضابطة (25) لم یتم تطبیق البرنامج علیها.

أداة الدراسة:

تمثلت أدوات الدراسة التی استخدمها الباحث فی الدراسة الحالیة: اختبار الفهم القرائی إعداد/ الباحث، والبرنامج القائم على القصة التفاعلیة الرقمیة إعداد/ الباحث، وفیما یلی عرض لهذه الأدوات :

1 - اختبار الفهم القرائی ( إعداد الباحث ) :

الخصائص السیکومتریة

 (1) حساب صدق المقیاس:

أ  -  صدق المحکمین :

   تم عرض المقیاس على مجموعة من السادة المحکمین لإبداء الرأی حول مدى ملائمة المقیاس للعینة، ومدى مناسبة تعلیماته ومفرداته، وکذلک مدى انتماء مفرداته للمحور الذى تقیسه، وفی ضوء آرائهم فقد تم تعدیل بعض مفردات المقیاس، کما أخذت العبارات التی اتفق علیها نسبة (90٪) ، وحذفت العبارات التی لم تحصل على هذه النسبة من الاتفاق .

ب - صدق الاتساق الداخلی بین فقرات المقیاس والدرجة الکلیة :

جدول رقم (1)

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

1

0.381*

11

0.462**

2

0.524**

12

0.395*

3

0.448*

13

0.383*

4

0.503**

14

0.541**

5

0.385*

15

0.391*

6

0.448*

16

0.497**

7

0.554**

17

0.562**

8

0.437*

18

0.539**

9

0.621**

19

0.365*

10

0.541**

20

0.401*

 

 

 

 

 

 

          * * دال عند مستوى 0.01    * دال عند مستوى 0.05

یتضح من خلال الجدول (1) أن عبارات اختبار الفهم القرائی ترتبط بالدرجة الکلیة عند مستوى (0.01) و (0.05) مما یعطى مؤشرا قویا على ثبات المقیاس .

 حساب ثبات المقیاس:

أ – التجزئة النصفیة Split – Half:

فی هذه الطریقة یطبق المقیاس مرة واحدة على المفحوصین ثم یقسم الاختبار إلى جزئیین متکافئین ویحسب معامل ارتباط الجزئیین .

هذا ، وقد قام الباحث بحساب ثبات المقیاس عن طریق التجزئة النصفیة باستخدام المعادلات الآتیة:

1 -  معامل ارتباط سبیرمان – براون : قام الباحث بحساب معامل الارتباط بین جزئى المقیاس وکانت قیمة ( ر) تساوى 0.828

2 -  معامل جتمان: قام الباحث بحساب معامل الارتباط وکانت قیمة ( ر) تساوى 0.827  ویوضح جدول (10) معاملات ثبات مقیاس التفکیر الإیجابی للطالبات باستخدام طریقة التجزئة النصفیة بمعاملات ارتباط سبیرمان – براون, جتمان.

جدول (2)

یوضح معاملات ثبات اختبار الفهم القرائی باستخدام طریقة التجزئة النصفیة بمعاملات ارتباط بیرسون ،سبیرمان – براون وجتمان

المقیاس

مُعامل ارتباط سبیرمان – براون

مُعامل ارتباط جتمان

الفهم القرائی

0.828

0.827

یتضح من الجدول أن: - قیم معامل ارتباط سبیرمان – براون ومعامل ارتباط جتمان تعد قیم ثبات مرتفعة مما یطمئن الباحث إلى استخدام ذلک المقیاس فی الدراسة الحالیة .

3 - معامل ألفا کرونباخ Alpha:

استخدم الباحث معادلة ألفا کرونباخ وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبار، وبلغت قیمة معامل ثبات المقیاس 0.843 ، وهی دالة عند مستوى 0.01 ، وهی قیمة مرتفعة تدل على ثبات المقیاس.

-  طریقة إعادة تطبیق الاختبار Test- Retest :

استخدم الباحث طریقة إعادة الاختبار لحساب ثبات المقیاس بعد تطبیقه على العینة الاستطلاعیة بفاصل زمنی أسبوعین بین التطبیق الأول والتطبیق الثانی، وتم حساب معامل الارتباط بین درجات أفراد العینة فی التطبیق الأول ودرجاتهم فی التطبیق الثانی على المقیاس ککل، ویوضح الجدول قیم معامل الثبات.

التصمیم التجریبی للدراسة:

  من أجل تطبیق المنهج قام الباحث بإعداد التصمیم التجریبی للدراسة کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (3)

مجموعات الدراسة

القیاس القبلی

نوع المعالجة

القیاس البعدی

المجموعة التجریبیة

اختبار الفهم القرائی

تدریس القراءة باستخدام القصة الرقمیة التفاعلیة

اختبار الفهم القرائی

اختبار دافعیة القراءة

اختبار دافعیة القراءة

المجموعة الضابطة

اختبار الفهم القرائی

تدریس القراءة باستخدام الطریقة التقلیدیة

اختبار الفهم القرائی

اختبار دافعیة القراءة

اختبار دافعیة القراءة

2.     البرنامج المقترح:

قام الباحث بتصمیم برنامج القصة الرقمیة التفاعلیة لتدریس القراءة، ویقوم البرنامج فی على مراحل أربع هی:

•   مرحلة الاعداد والتخطیط للبرنامج : وذلک من خلال تحدید الأهداف العامة للبرنامج  والأهداف السلوکیة وتحلیل خصائص الطلاب  وتحدید المهارات القرائیة والقصص المتضمنة فیها وتحدید المواقف التی سیتم عرضها على شاشات البرنامج.

•   مرحلة التصمیم و إعداد السیناریو: من خلال مراعاة خصائص القصة التفاعلیة و تحدید نموذج التعلم و تصمیم الشاشات وإعداد الصورة النهائیة للسیناریو.

•   مرحلة التنفیذ:  بعد مرحلة التصمیم والإعداد للسیناریو تم تنفیذ البرنامج على جها ز الکمبیوتر،  وذلک من خلال تحدید نظام التألیف وجمع وإنتاج الوسائط وتحدید أنماط التفاعل بین الطلاب  والبرنامج  وإجراء التجریب المبدئی للشاشات  وإعداد الصورة النهائیة للبرنامج.

•   مرحلة الانتاج: وهی مرحلة تطبیق عملیة تجریب البرنامج على عینة البحث•

وقد اعتمد الباحث فی تصمیمه للقصة الرقمیة وإنتاجها على نموذج أدی (Addie Model)، حیث یتمیز النموذج بالبساطة وإمکانیة استخدامه فی مختلف أنواع التعلم، ویزود المصمم بإطار إجرائی یضمن أن تکون المنتجات التعلیمیة ذات فعالیة .

یتکون النموذج من خمس مراحل رئیسیة هی:

1.     التحلیل (Analysis):

تمثل الرکیزة الأساسیة ، وقد تم فی هذه المرحلة إجراء الخطوات التالیة:

•   تحدید الأهداف العامة لتدریس القراءة.

•   تحدید خصائص التلامیذ المستهدفین من البرنامج.

•   تحلیل محتوى القصص المختارة.

•   تحلیل احتیاجات التلامیذ من القصص.

•   استشراف بعض الصعوبات التی قد تحدث أثناء التعرض للبرنامج

•   تحدید مکان وزمان تطبیق البرنامج.

2.     التصمیم (Design):

وهی عملیة تحویل المرحلة السابقة إلى خطوات تنفیذیة، وذلک عن طریق وضع المخططات والمسودات الأولیة لتطویر القصة الرقمیة، وتشمل ما یلی:

•   تحدید الأهداف السلوکیة (الإجرائیة).

•   تصمیم الأنشطة والتدریبات.

•   تحدید استراتیجیة تطبیق البرنامج

•   تحدید أسئلة التقویم.

•   عمل المخطط الأولی للبرنامج.

وقد اشتمل البرنامج على قصص هی:

•   قصة عاقبة الکذب

•   قصة التاجر الصادق

•   قصة الحلم الخاطف

•   قصة الفراشة الصغیرة

•   قصة بساط الریح

وکل قصة واجهة (شاشة) مستقلة تحتوی على العنوان والأهداف والمحتوى الرقمی ویمکن التوقف أو الرجوع للخلف أو التقدم للأمام والأنشطة والتدریبات وتوجد بکل واجهة شاشة ثلاث أیقونات للتحکم هی:

•   السابق للرجوع إلى شاشة سابقة

•   التالی: للتقدم إلى شاشة تالیة

•   الرجوع إلى القائمة.

3.     التطویر (Development):

وتم فی هذه المرحلة ترجمة مخرجات عملیة التصمیم من مخططات وسیناریوهات إلى مواد تعلیمیة حقیقیة ومرت بالخطوات التالیة:

•   عمل عرض تقدیمی مشتمل على ملخص القصص.

•   تحویل العرض التقدیمی إلى فیلم

•   ضغط الفیلم لتصغیر حجمه

•   العرض التقدیمی النهائی للقصص: حیث تم عرض تقدیمی اشتمل على أهداف القصص وعمل روابط مع المحتوى الرقمی والتدریبات والأنشطة والتقویم.

4.     التنفیذ (Implementation):

قام الباحث بتطبیق البرنامج فی الصف الدراسی، وقد راعى الباحث عند التطبیق ما یلی:

•   تنظیم البیئة الدراسیة لتطبیق البرنامج من حیث جلوس التلامیذ.

•   التمهید لاستخدام القصة الرقمیة من خلال توضیح الهدف منها وشرح الرموز الموجودة بها وتهیئة التلامیذ.

•   التأکد من رؤیة جمیع التلامیذ للبرنامج وتفاعلهم معه ومتابعتهم.

5.     التقویم (Evaluation):

وهو العملیة التی یتمکن الباحث من خلالها من معرفة مدى تحقق الأهداف المنشودة من البرنامج المقترح، ویتم ذلک من خلال نوعین من التقویم:

• التقویم التکوینی (Formative Evaluation): من خلال جمیع مراحل عملیة تصمیم البرنامج بهدف تحسین البرنامج.

• التقویم الختامی(Summative Evaluation): بعد الاستخدام الفعلی للبرنامج.

إجراءات الدراسة:

من أجل تحقیق أهداف الدراسة، قام الباحث باتخاذ الإجراءات التالیة:

  1. إعداد الإطار النظری من خلال الاطلاع على الدراسات والأدبیات والبحوث السابقة التی لها ذات العلاقة بموضوع البحث الحالی.
  2. بناء المواد التعلیمیة للبحث وهو برنامج قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة.
  3. إعداد أدوات التقویم وهو اختبار الفهم القرائی واختبار دافعیة القراءة.
  4. إجراء التجربة الاستطلاعیة لضبط مواد وأدوات البحث.
  5.  اختیار عینة البحث عشوائیاً ( وهی عبارة عن مجموعتین إحداهما تجریبیة والأخرى ضابطة ).
  6.  تطبیق أدوات التقویم قبلیاً.
  7.  تدریس القراءة باستخدام البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة لطلاب المجموعة التجریبیة، فی حین یتم تدریس طلاب المجموعة الضابطة لنفس الوحدة بالطریقة المعتادة.
  8.  تطبیق أدوات التقویم قبلیاً بعدیاً.
  9. معالجة النتائج إحصائیاً وتحلیلها وتفسیرها.
  10.  تقدیم التوصیات والمقترحات فی ضوء نتائج البحث.

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

   للإجابة على أسئلة البحث، وبناءً على طبیعة البحث والأهداف التی یسعى إلى تحقیقها تم تحلیل بیانات هذه الدراسة باستخدام الحزمة الإحصائیة للبرامج الاجتماعیة (SPSS)، حیث استخدمت الأسالیب الإحصائیة التالیة:

  1. أسلوب تحلیل التکرارات: لاستخراج المتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لاستجابات عینة الدراسة حول الاختبار القبلی والبعدی.
  2. اختبار (ت) : لمعرفة الاختلافات بین متوسطات درجات العینة فی الاختبارین القبلی والبعدی، والتی یمکن أن تعزى لاستخدام البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة على تحسین مستوى الفهم القرائی ودافعیة القراءة.
  3. معامل ارتباط بیرسون: تم حساب معامل ارتباط بیرسون بین التطبیقین للتأکد من تمتع الاختبارین بنسبة ثبات مقبولة إحصائیاً.

عرض نتائج الدراسة

1. النتائج الخاصة بالفرض الأول:

   للتحقق من صحة الفرض الأول والذی نص ما یلی : "لا یوجد فروق دالة إحصائیا فی مستوى الفهم القرائی ودافعیة القراءة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة قبل البدء فی التجریب"، تم استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی لاختبار الفهم القرائی واختبار دافعیة القراءة کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (4)

قیمة (ت) المحسوبة لدلالة الفرق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة و التجریبیة فی التطبیق القبلی  لاختبار الفهم القرائی

      البیانات

 

المجموعة

عدد الطلاب

( ن )

الدرجة الکلیة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة ( ت )

مستوی الدلالـة

المجموعة الضابطة

25

112

83.56

8.57

58

3.27

غیر دالة عند

مستوى 0.001

المجموعة التجریبیة

25

112

90.53

7.63

یتضح من الجدول السابق أنه لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.001) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی لاختبار الفهم القرائی ، حیث بلغت قیمة (ت) المحسوبة (3.27) وقیمة (ت) الجدولیة عند مستوی دلالة (0.001) بلغت (3.46) وهو ما یثبت صحة الفرض الأول وقبوله.

2. النتائج الخاصة بالفرض الثانی:

للتحقق من صحة الفرض الثانی، والذی نص ما یلی: یوجد فروق دالة إحصائیا بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی مستوى الفهم القرائی ودافعیة القراءة لصالح المجموعة التجریبیة یعزى لتوظیف البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة. تم استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات تلمیذات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی للاختبار، کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (5)

قیمة (ت) المحسوبة لدلالة الفرق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار الفهم القرائی

     البیانات

 

المجموعة

عدد الطلاب

( ن )

 

الدرجة الکلیة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

 

قیمة ( ت )

مستوی الدلالـة

المجموعة الضابطة

25

112

88.733

8.480

58

11.6227

دالة عند

مستوى 0.001

المجموعة التجریبیة

25

112

108.766

3.775

یتضح من الجدول السابق وجود فرق ذی دلالة إحصائیة عند مستوى (0.001) بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی وذلک لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغت قیمة (ت) المحسوبة (11.6227) وقیمة (ت) الجدولیة عند مستوی دلالة (0.001) بلغت (3.46) وهو ما یثبت صحة الفرض الثانی وقبوله.

3. النتائج الخاصة بالفرض الثالث:

للتحقق من صحة الفرض الثالث والذی نص ما یلی : یوجد فروق دالة إحصائیا فی مستوى الفهم القرائی ودافعیة القراءة فی الاختبارین القبلی والبعدی لدى المجموعة التجریبیة لصالح الاختبار البعدی یعزى لتوظیف البرنامج المقترح القائم على القصة الرقمیة التفاعلیة، تم استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات الطلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین( القبلی / البعدی ) لاختبار الفهم القرائی کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول رقم (6)

قیمة (ت) المحسوبة لدلالة الفرق بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی التطبیقین ( القبلی / البعدی ) لاختبار الفهم القرائی

   البیانات

 

المجموعة

عدد الطلاب

( ن )

المتوسط الحسابی

متوسط الفروق

م ف

مج ح2 ف

 

قیمة ( ت )

الدلالـة

التطبیق القبلی

25

16.9333

2.8333

 

425.6944

 

4.05045

دالة عند

مستوى 0.001

التطبیق البعدی

25

19.766

یتضح من الجدول السابق وجود فرق ذی دلالة إحصائیة عند مستوى (0.001) بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی التطبیقین ( القبلی / البعدی) لاختبار الفهم القرائی لصالح التطبیق البعدی للمجموعة التجریبیة، حیث بلغت قیمة (ت) المحسوبة (4.0504 ) وقیمة (ت) الجدولیة عند مستوی دلالة (0.001) بلغت (3.46) وهو ما یثبت صحة الفرض الثالث ع وقبوله.

 

 

 

 

 

 

توصیات الدارسة:

فی ضوء ما أسفرت إلیه الدراسة من نتائج یوصی الباحث بما یلی:

بالنسبة للمعلم :

          الاهتمام باستخدام القصة الرقمیة التفاعلیة فی تدریس اللغة العربیة؛ حیث إن استخدام هذه التقنیة التعلیمیة فی التدریس یساعد على توفیر مواقف تعلیمیة تجعل الطلاب أکثر إیجابیة فی التعلم وأکثر قدرة على أداء المهارات اللغویة وخاصة القرائیة.

بالنسبة لمؤلفی المنهج :

          ضرورة الاهتمام بتضمین القصة التفاعلیة الرقمیة فی مناهج اللغة العربیة بمراحل التعلیم المختلفة.

بالنسبة للطلاب :

          المشارکة بفاعلیة فی مع الزملاء فی أنشطة القصة التفاعلیة وذلک لاکتساب المهارات اللغویة.

بالنسبة لوزارة التربیة:

تدریب المعلمین على توظیف القصة التفاعلیة الرقمیة من خلال دورات تدریبیة.

توفیر الإمکانیات الملاءمة من قصص تفاعلیة مع تضمینها محتوى المناهج الدراسیة.

بحوث ودراسات مقترحة :

-          أثر استخدام القصة الرقمیة التفاعلیة فی تدریس اللغة العربیة على تنمیة بعض المهارات الکتابیة لدى طلاب الصف السادس الابتدائی.

-          فعالیة القصة الرقمیة التفاعلیة فی تدریس اللغة العربیة على تنمیة التفکیر الإبداعی ومستوى التحصیل المعرفی لدى طلاب الصف الثالث المتوسط.

-          أثر القصة الرقمیة التفاعلیة على تنمیة مهارات التفکیر الناقد وخفض القلق لدى تلامیذ الصف الأول الثانوی.

-          فاعلیة القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة التفکیر القائم علی تنظیم الذات والدافعیة للإنجاز لدى طلاب الصف الثالث المتوسط.

-          إعداد برنامج تدریبی قائم على القصة الرقمیة التفاعلیة لتنمیة مهارات التدریس الابتکاری لدی الطلاب المعلمین بشعبة اللغة العربیة بکلیة التربیة جامعة الکویت .

-          فاعلیة القصة الرقمیة التفاعلیة فی تدریس اللغة العربیة على تنمیة المفاهیم ومهارات التفکیر الابتکاری لدی الموهوبین من طلاب المرحلة الثانویة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولاً: المراجع العربیة:

1. إبراهیم ، مجدی عزیز (2009): معجم مصطلحات التعلیم والتعلم، القاهرة، عالم الکتب.

2. التعبان، مهند، (2013). التفاعل بین مدخلین لتصمیم القصة الرقمیة عبر الویب مع الأسلوب المعرفی وأثره على اکتساب المعرفة وتنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلبة تکنولوجیا التعلیم، قسم تکنولوجیا التعلیم والمعلومات، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، جامعة عین شمس.

3. صالح، میسون، (2008). برنامج کمبیوتر قائم على محاکاة القصة التفاعلیة لتنمیة بعض القیم الأخلاقیة لأطفال ما قبل المدرسة، رسالة ماجستیر، تخصص تکنولوجیا التعلیم، کلیة التربیة، جامعة المنصورة.

4. عبد المولى، سارة احمد السید احمد (2016). فاعلیة برنامج مقترح باستخدام القصص الرقمیة فی تنمیة بعض المفاهیم الجغرافیة لدى طفل الروضة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الاسکندریة

5. محمود، أمانی محمد عیسى. (2017). مهارات إنتاج القصة الرقمیة التعلیمیة وعلاقتها بتنمیة مهارات حل المشکلات والاتجاه نحو تشارکها إلکترونیاً لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر، جامعة المنیا،  کلیة التربیة النوعیة، قسم تکنولوجیا التعلیم.

6. محمد ، هدى أحمد یسرى .(2017). فاعلیة استخدام القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة بعض مهارات الفهم الاستماعی لدى اطفال ما قبل المدرسة. رسالة ماجستیر جامعة عین شمس . کلیة التربیة . قسم المناهج و طرق التدریس .

7. محمد، أسماء فتحی محمد. (2017). تأثیر مستوى التغذیة الراجعة وأسلوب تقدیمها فی القصص الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة التحصیل ودافعیة الإنجاز لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. رسالة دکتوراه، جامعة حلوان، کلیة التربیة، قسم تکنولوجیا التعلیم.

8. زغلول، سارة شاکر محمد. (2016). اختلاف مداخل تصمیم القصة الرقمیة وأثرها فی تنمیه التحصیل والمیول لدى التلامیذ ذوى صعوبات تعلم الریاضیات بالمرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر جامعة عین شمس. کلیة التربیة النوعیة. قسم تکنولوجیا التعلیم.

9. السنباطی، منی رأفت أمین. (2015). استخدام القصص الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة المفاهیم الجغرافیة لدی تلامیذ المرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر، جامعة دمیاط، کلیة التربیة،  قسم المناهج وطرق التدریس.

10.   الصراف, رهام ماهر نجیب. (2015). توظیف القصة الرقمیة فی تنمیة بعض مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادی. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة - جامعة المنصورة. مج. 92 (یولیو 2015)، ص ص: 3 – 52.

11.   شکر، إیمان جمعة فهمی.( 2015). استخدام روایة القصص الرقمیة فی تنمیة الهویة الثقافیة للأطفال ذوی صعوبات التعلم. مجلة کلیة التربیة ببنها، مج. 26، ع. 104، ج. 2 (أکتوبر 2015)، ص ص. 231-280.

12.   السنیدی، سامی بن فهد. (2016). أثر استخدام أسلوب روایات القصة الرقمیة فی تنمیة الدافعیة وبقاء أثر التعلم فی تدریس مادة الفقه لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة البحوث النفسیة والتربویة، مج. 1, ع. 3 (یولیو 2016)، ص ص. 1 – 42.

13.   صالح، میسون عادل منصور محمود. (2008).برنامج کمبیوتر قائم على محاکاة القصة التفاعلیة لتنمیة بعض القیم الأخلاقیة لأطفال ما قبل المدرسة. رسالة ماجستیر، جامعة المنصورة،  کلیة التربیة،  تکنولوجیا التعلیم.

14.   زکى، هدى شریف فرید (2007). تصمیم قصص الأطفال التفاعلیة لتحقیق أهداف تربویة باستخدام الأقراص المضغوطة، رسالة ماجستیر، کلیة الفنون التطبیقیة، جامعة حلوان.

15.   على، سمر سامح محمد محمد (2012). فاعلیة بعض القصص التفاعلیة المطورة فی تنمیة مهارات القراءة الالکترونیة فی اللغة العربیة لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی"، رسالة (ماجستیر)، کلیة التربیة، جامعة حلوان.

16.   محمود: ، میسون عادل منصور (2008). برنامج کمبیوتر قائم على محاکاة القصة التفاعلیة لتنمیة بعض القیم الأخلاقیة لأطفال ما قبل المدروسة، رسالة ماجستیر، جامعة المنصورة، کلیة التربیة.

17.   النفیسی ، خالد عبد المنعم (2013). أثر اختلاف نوع أبعاد الصورة فی القصة الالکترونیة على تنمیة الذکاء المکانی لتلامیذ الصف الأول الابتدائی ورضا أولیاء أمورهم بدولة الکویت، کلیة الدراسات العلیا-جامعة الخلیج العربی.

18.   حسن، عواطف صلاح عبد العال (2007). المضمون کمصدر للإبداع التشکیلی فی مجال التصویر القصصی (دراسة تحلیلیة) رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الفنون التطبیقیة، جامعة حلوان.

19.   حطیبة، ناهد فهمی علی (2010). منهج الأنشطة فی ریاض الأطفال، دار طیبة للطباعة، الجیزة.

20.   النفیسی ، خالد عبد المنعم (2013): أثر اختلاف نوع أبعاد الصورة فی القصة الالکترونیة على تنمیة الذکاء المکانی لتلامیذ الصف الأول الابتدائی ورضا أولیاء أمورهم بدولة الکویت، کلیة الدراسات العلیا-جامعة الخلیج العربی.

21.   رضوان، أسعد علی السید (2011).أسس إنتاج القصة التفاعلیة فی برامج الکمبیوتر التعلیمیة وفاعلیتها فی تعلیم الأطفال المهارات الحیاتیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة حلوان.

22.   عبد الحسن، سامر علی (2015). التشابه والاختلاف فی تصمیم القصص التفاعلیة والتقلیدیة وعلاقتها بمضمون القصة. مجلة امسیا - جمعیة إمسیا التربیة عن طریق الفن - مصر , ع3، ص ص: 128 - 152.

23.   عفیفی، محمد کمال (2011).فاعلیة دلیل الکرتونی فی تنمیة مهارات تصمیم وانتاج خرائط المفاهیم الرقمیة لدى طلاب کلیة التربیة، مجلة کلیة التربیة، مج. 22، ع. 88 (أکتوبر 2011)، ص ص: 45-84.

24.   عطیة، محمد رمضان عبد الغنى (2014). فاعلیة استراتیجیة تولیفیة للتفاعل الإلکترونی فی تنمیة مهارات التصمیم التعلیمی عبر الویب لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة النوعیة، مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة، ع. 3، ج. 2 (یولیو 2014)، ص ص: 299 - 339.

 

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

-                                Hull, G. A., & Katz, M.-L. (2005). Crafting an agentive self: Case studies on digital storytelling. Manuscript submitted for publication. Google Scholar.

-                                Anderson- Inman, L. & Homey, M. A. (2007). Supported Text: Assistive Technology through text transformations, Reading Research Quarterly, 42, 153 – 160

-                                Shaw m David, 2004: Aspects of Interactive Storytelling systems. PHP, Department of Computer Science and Software Engineering University of Nelbourne

-                                Korat, S., (2006): How to select CD- ROM storybook for young children: The teacher's  role,  International  Reading  Association  (pp.  532- 543) doi: 10. 1598/ RT. 59. 6. 3.

-                                Lau , Newman M. L. & Chu , Veni H. T.( 2015). Enhancing Children’s Language Learning and Cognition Experience through Interactive Kinetic Typography, International Education Studies; Vol. 8, No. 9; pp:36-53.

-                                Tang, Shensheng, (2014). An Interactive Simulator-Based Pedagogical (ISP) Approach for Teaching Microcontrollers in Engineering Programs, Advances in Engineering Education, v4 n2.pp: 1-18.

-                                Williams, Cheri; Pilonieta, Paola, (2012). Using Interactive Writing Instruction with Kindergarten and First-Grade English Language Learners, Early Childhood Education Journal, v40 n3 p145-150.

-                                Gelzheiser, Lynn M.; Scanlon, Donna; Vellutino, Frank; Hallgren-Flynn, Laura; Schatschneider, Christopher, (2011). Effects of the Interactive Strategies Approach-Extended: A Responsive and Comprehensive Intervention for Intermediate-Grade Struggling Readers, Elementary School Journal, v112 n2 p280-306.

 

 

 

1. إبراهیم ، مجدی عزیز (2009): معجم مصطلحات التعلیم والتعلم، القاهرة، عالم الکتب.
2. التعبان، مهند، (2013). التفاعل بین مدخلین لتصمیم القصة الرقمیة عبر الویب مع الأسلوب المعرفی وأثره على اکتساب المعرفة وتنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلبة تکنولوجیا التعلیم، قسم تکنولوجیا التعلیم والمعلومات، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، جامعة عین شمس.
3. صالح، میسون، (2008). برنامج کمبیوتر قائم على محاکاة القصة التفاعلیة لتنمیة بعض القیم الأخلاقیة لأطفال ما قبل المدرسة، رسالة ماجستیر، تخصص تکنولوجیا التعلیم، کلیة التربیة، جامعة المنصورة.
4. عبد المولى، سارة احمد السید احمد (2016). فاعلیة برنامج مقترح باستخدام القصص الرقمیة فی تنمیة بعض المفاهیم الجغرافیة لدى طفل الروضة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الاسکندریة
5. محمود، أمانی محمد عیسى. (2017). مهارات إنتاج القصة الرقمیة التعلیمیة وعلاقتها بتنمیة مهارات حل المشکلات والاتجاه نحو تشارکها إلکترونیاً لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر، جامعة المنیا،  کلیة التربیة النوعیة، قسم تکنولوجیا التعلیم.
6. محمد ، هدى أحمد یسرى .(2017). فاعلیة استخدام القصة الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة بعض مهارات الفهم الاستماعی لدى اطفال ما قبل المدرسة. رسالة ماجستیر جامعة عین شمس . کلیة التربیة . قسم المناهج و طرق التدریس .
7. محمد، أسماء فتحی محمد. (2017). تأثیر مستوى التغذیة الراجعة وأسلوب تقدیمها فی القصص الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة التحصیل ودافعیة الإنجاز لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. رسالة دکتوراه، جامعة حلوان، کلیة التربیة، قسم تکنولوجیا التعلیم.
8. زغلول، سارة شاکر محمد. (2016). اختلاف مداخل تصمیم القصة الرقمیة وأثرها فی تنمیه التحصیل والمیول لدى التلامیذ ذوى صعوبات تعلم الریاضیات بالمرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر جامعة عین شمس. کلیة التربیة النوعیة. قسم تکنولوجیا التعلیم.
9. السنباطی، منی رأفت أمین. (2015). استخدام القصص الرقمیة التفاعلیة فی تنمیة المفاهیم الجغرافیة لدی تلامیذ المرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر، جامعة دمیاط، کلیة التربیة،  قسم المناهج وطرق التدریس.
10.   الصراف, رهام ماهر نجیب. (2015). توظیف القصة الرقمیة فی تنمیة بعض مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادی. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة - جامعة المنصورة. مج. 92 (یولیو 2015)، ص ص: 3 – 52.
11.   شکر، إیمان جمعة فهمی.( 2015). استخدام روایة القصص الرقمیة فی تنمیة الهویة الثقافیة للأطفال ذوی صعوبات التعلم. مجلة کلیة التربیة ببنها، مج. 26، ع. 104، ج. 2 (أکتوبر 2015)، ص ص. 231-280.
12.   السنیدی، سامی بن فهد. (2016). أثر استخدام أسلوب روایات القصة الرقمیة فی تنمیة الدافعیة وبقاء أثر التعلم فی تدریس مادة الفقه لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة البحوث النفسیة والتربویة، مج. 1, ع. 3 (یولیو 2016)، ص ص. 1 – 42.
13.   صالح، میسون عادل منصور محمود. (2008).برنامج کمبیوتر قائم على محاکاة القصة التفاعلیة لتنمیة بعض القیم الأخلاقیة لأطفال ما قبل المدرسة. رسالة ماجستیر، جامعة المنصورة،  کلیة التربیة،  تکنولوجیا التعلیم.
14.   زکى، هدى شریف فرید (2007). تصمیم قصص الأطفال التفاعلیة لتحقیق أهداف تربویة باستخدام الأقراص المضغوطة، رسالة ماجستیر، کلیة الفنون التطبیقیة، جامعة حلوان.
15.   على، سمر سامح محمد محمد (2012). فاعلیة بعض القصص التفاعلیة المطورة فی تنمیة مهارات القراءة الالکترونیة فی اللغة العربیة لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی"، رسالة (ماجستیر)، کلیة التربیة، جامعة حلوان.
16.   محمود: ، میسون عادل منصور (2008). برنامج کمبیوتر قائم على محاکاة القصة التفاعلیة لتنمیة بعض القیم الأخلاقیة لأطفال ما قبل المدروسة، رسالة ماجستیر، جامعة المنصورة، کلیة التربیة.
17.   النفیسی ، خالد عبد المنعم (2013). أثر اختلاف نوع أبعاد الصورة فی القصة الالکترونیة على تنمیة الذکاء المکانی لتلامیذ الصف الأول الابتدائی ورضا أولیاء أمورهم بدولة الکویت، کلیة الدراسات العلیا-جامعة الخلیج العربی.
18.   حسن، عواطف صلاح عبد العال (2007). المضمون کمصدر للإبداع التشکیلی فی مجال التصویر القصصی (دراسة تحلیلیة) رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الفنون التطبیقیة، جامعة حلوان.
19.   حطیبة، ناهد فهمی علی (2010). منهج الأنشطة فی ریاض الأطفال، دار طیبة للطباعة، الجیزة.
20.   النفیسی ، خالد عبد المنعم (2013): أثر اختلاف نوع أبعاد الصورة فی القصة الالکترونیة على تنمیة الذکاء المکانی لتلامیذ الصف الأول الابتدائی ورضا أولیاء أمورهم بدولة الکویت، کلیة الدراسات العلیا-جامعة الخلیج العربی.
21.   رضوان، أسعد علی السید (2011).أسس إنتاج القصة التفاعلیة فی برامج الکمبیوتر التعلیمیة وفاعلیتها فی تعلیم الأطفال المهارات الحیاتیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة حلوان.
22.   عبد الحسن، سامر علی (2015). التشابه والاختلاف فی تصمیم القصص التفاعلیة والتقلیدیة وعلاقتها بمضمون القصة. مجلة امسیا - جمعیة إمسیا التربیة عن طریق الفن - مصر , ع3، ص ص: 128 - 152.
23.   عفیفی، محمد کمال (2011).فاعلیة دلیل الکرتونی فی تنمیة مهارات تصمیم وانتاج خرائط المفاهیم الرقمیة لدى طلاب کلیة التربیة، مجلة کلیة التربیة، مج. 22، ع. 88 (أکتوبر 2011)، ص ص: 45-84.
24.   عطیة، محمد رمضان عبد الغنى (2014). فاعلیة استراتیجیة تولیفیة للتفاعل الإلکترونی فی تنمیة مهارات التصمیم التعلیمی عبر الویب لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة النوعیة، مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة، ع. 3، ج. 2 (یولیو 2014)، ص ص: 299 - 339.
 
ثانیا: المراجع الأجنبیة:
-                                Hull, G. A., & Katz, M.-L. (2005). Crafting an agentive self: Case studies on digital storytelling. Manuscript submitted for publication. Google Scholar.
-                                Anderson- Inman, L. & Homey, M. A. (2007). Supported Text: Assistive Technology through text transformations, Reading Research Quarterly, 42, 153 – 160
-                                Shaw m David, 2004: Aspects of Interactive Storytelling systems. PHP, Department of Computer Science and Software Engineering University of Nelbourne
-                                Korat, S., (2006): How to select CD- ROM storybook for young children: The teacher's  role,  International  Reading  Association  (pp.  532- 543) doi: 10. 1598/ RT. 59. 6. 3.
-                                Lau , Newman M. L. & Chu , Veni H. T.( 2015). Enhancing Children’s Language Learning and Cognition Experience through Interactive Kinetic Typography, International Education Studies; Vol. 8, No. 9; pp:36-53.
-                                Tang, Shensheng, (2014). An Interactive Simulator-Based Pedagogical (ISP) Approach for Teaching Microcontrollers in Engineering Programs, Advances in Engineering Education, v4 n2.pp: 1-18.
-                                Williams, Cheri; Pilonieta, Paola, (2012). Using Interactive Writing Instruction with Kindergarten and First-Grade English Language Learners, Early Childhood Education Journal, v40 n3 p145-150.
-                                Gelzheiser, Lynn M.; Scanlon, Donna; Vellutino, Frank; Hallgren-Flynn, Laura; Schatschneider, Christopher, (2011). Effects of the Interactive Strategies Approach-Extended: A Responsive and Comprehensive Intervention for Intermediate-Grade Struggling Readers, Elementary School Journal, v112 n2 p280-306.