فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات الذکاء الوجداني فى ضوء نموذجGoleman لدي عينة من الطلاب المتفوقين ذوى الذکاء الوجدانى المنخفض بالمرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية - جامعة أسيوط

10.12816/0053929

المستخلص

هدف البحث إلى تنمية مهارات الذکاء الوجداني لدي عينة من الطلاب المتفوقين ذوى الذکاء الوجدانى المنخفض بالمرحلة الإعدادية ، وکذلک الکشف عن الفروق بين درجات طلاب الـمجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياس البعدي علي مقياس الذکاء الوجدانى. کذلک هدف البحث الکشف عن الفروق بين درجات القياس القبلى والقياس البعدى لطلاب المجموعة التجريبية على مقياس الذکاء الوجدانى، وکذلک الکشف عن الفروق الإحصائية بين القياس البعدى والتتبعى لمهارات الذکاء الوجداني لدى الطلاب عينة البحث، وتکونت عينة البحث الأساسية من (50) طالب وطالبة من بين طلاب الصف الثانى الإعدادى بمدارس خالد بن الوليد الإعدادية بنات والشهيد عيسى کرم عيسى الإعدادية المشترکة بإدارة الفتح التعليمية بمحافظة أسيوط ، من الطلاب ذوي الذکاء الوجداني المنخفض ، بواقع (25) طالب وطالبة کمجموعة تجريبية ، و(25) طالب وطالبة کمجموعة ضابطة، وتم تطبيق بعض الأدوات التى تمثلت في : مقياس الذکاء الوجدانى، والبرنامج التدريبى لمهارات الذکاء الوجدانى، وللتوصل لنتائج البحث تم تطبيق عدد من الأساليب الإحصائية التى تمثلت فى :الانحراف المعيارى ، التحليل العاملى، مربع إيتا ²µ و اختبار "ت" (T-test). وتوصل البحث إلى النتائج الآتية : وجود فروق جوهرية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية على مقياس الذکاء الوجدانى لصالح المجموعة التجريبية دالة عند مستوى 001,0 مما يدل على فاعلية البرنامج التدريبى لتنمية مهارات الذکاء الوجدانى لدى طلاب المجموعة التجريبية ، کذلک وجود فروق جوهرية دالة عند مستوى 001,0 بين القياس القبلى والقياس البعدى على مقياس الذکاء الوجدانى لصالح القياس البعدى ، وکذلک زيادة حجم الأثر الذى أحدثه البرنامج التدريى فى تنمية الذکاء الوجدانى لدى عينة البحث التجريبية ، وکذلک توصلت نتائج البحث إلى عدم وجود فروق جوهرية بين القياس البعدى والقياس التتبعى على مقياس الذکاء الوجدانى مما يدل على استمرارية فاعلية البرنامج التدريبى فى تنمية الذکاء الوجدانى لدى طلاب المجموعة التجريبية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فاعلیة برنامج تدریبی لتنمیة مهارات الذکاء الوجدانی فى ضوء نموذجGoleman  لدی عینة من الطلاب المتفوقین ذوى الذکاء الوجدانى المنخفض بالمرحلة الإعدادیة

إعــــداد

نسمه کمال الدین حسین حسن

قسم علم النفس التربوی

تحت إشراف

أ.د/ خضر مخیمر أبو زید                     د/ إیمان صلاح الدین الشریف

      أستاذ علم النفس التربوی                           مدرس علم النفس التعلیمى

ووکیل کلیة التربیة لشئون التعلیم والطلاب            ( کلیة التربیة - جامعة أسیوط)

   ( کلیة التربیة - جامعة أسیوط )          

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الخامس -مایو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث

هدف البحث إلى تنمیة مهارات الذکاء الوجدانی لدی عینة من الطلاب المتفوقین ذوى الذکاء الوجدانى المنخفض بالمرحلة الإعدادیة ، وکذلک الکشف عن الفروق بین درجات طلاب الـمجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی علی مقیاس الذکاء الوجدانى. کذلک هدف البحث الکشف عن الفروق بین درجات القیاس القبلى والقیاس البعدى لطلاب المجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى، وکذلک الکشف عن الفروق الإحصائیة بین القیاس البعدى والتتبعى لمهارات الذکاء الوجدانی لدى الطلاب عینة البحث، وتکونت عینة البحث الأساسیة من (50) طالب وطالبة من بین طلاب الصف الثانى الإعدادى بمدارس خالد بن الولید الإعدادیة بنات والشهید عیسى کرم عیسى الإعدادیة المشترکة بإدارة الفتح التعلیمیة بمحافظة أسیوط ، من الطلاب ذوی الذکاء الوجدانی المنخفض ، بواقع (25) طالب وطالبة کمجموعة تجریبیة ، و(25) طالب وطالبة کمجموعة ضابطة، وتم تطبیق بعض الأدوات التى تمثلت فی : مقیاس الذکاء الوجدانى، والبرنامج التدریبى لمهارات الذکاء الوجدانى، وللتوصل لنتائج البحث تم تطبیق عدد من الأسالیب الإحصائیة التى تمثلت فى :الانحراف المعیارى ، التحلیل العاملى، مربع إیتا ²µ و اختبار "ت" (T-test). وتوصل البحث إلى النتائج الآتیة : وجود فروق جوهریة بین المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى لصالح المجموعة التجریبیة دالة عند مستوى 001,0 مما یدل على فاعلیة البرنامج التدریبى لتنمیة مهارات الذکاء الوجدانى لدى طلاب المجموعة التجریبیة ، کذلک وجود فروق جوهریة دالة عند مستوى 001,0 بین القیاس القبلى والقیاس البعدى على مقیاس الذکاء الوجدانى لصالح القیاس البعدى ، وکذلک زیادة حجم الأثر الذى أحدثه البرنامج التدریى فى تنمیة الذکاء الوجدانى لدى عینة البحث التجریبیة ، وکذلک توصلت نتائج البحث إلى عدم وجود فروق جوهریة بین القیاس البعدى والقیاس التتبعى على مقیاس الذکاء الوجدانى مما یدل على استمراریة فاعلیة البرنامج التدریبى فى تنمیة الذکاء الوجدانى لدى طلاب المجموعة التجریبیة .

الکلمات المفتاحیة : الذکاء الوجدانی ، الطلاب المتفوقین دراسیا ، البرنامج التدریبى

 

 

 

 

مقدمة البحث :

حظی الذکاء الوجدانی Emotional Intelligence فى العقدین الأخیرین من القرن الماضى بأهمیة بالغة فى الدراسات والأبحاث التربویة والنفسیة والاجتماعیة التى تناولته ، وقد بدأ الاهتمام الفعلى بهذا المفهوم منذ عام1990  على ید Mayer & Salovey فى کتابهما المشهور الخیال والمعرفة ، ثم إصدار Danial Goleman کتابه الشهیر الذکاء الوجدانى الذى أسهم فى بلورة هذا المفهوم وانتشاره .

وللذکاء الوجدانى دورا مهما فى العلاقات الشخصیة والتواصل الاجتماعى والاندماج العاطفى مع الآخرین وفى جمیع نواحى الحیاة ؛ لأنه یشکل استعدادا جوهریا یعمل على تفعیل قدرات ومهارات الشخص ویزید من إیجابیتها ، فالنقص فى امتلاک مهارات الذکاء الوجدانى یؤدى إلى تفاقم المشاکل لدى الفرد من حیث عدم القدرة على التعاطف أو تفهم انفعالات الآخرین ، بالإضافة إلى عدم القدرة على ضبط الانفعالات ، وحل الصراعات والسیطرة على الاندفاع فى المواقف المختلفة . (نافز بقیعى ، 2011)

وهو أیضا قدرة لا تؤثر على الفرد فحسب بل تؤثر أیضًا على المحیطین به فقد        یکون الفرد من الأشخاص الأذکیاء أکادیمیًا ولکنه لا یتمتع بالذکاء الوجدانی، وبالتالی فإنه         لا یستطیع تکوین علاقات جیدة مع الآخرین، حیث لا یستطیع التعرف على انفعالاتهم        وفهمها وبالتالی لا یستطیع التعامل معها بالشکل الملائم ، إذن فهو مفهوم یغطی مدىً         واسعًا من المهارات والاستعدادت التی تقع خارج نطاق قدرات الذکاء التقلیدیة،          والتی تتضمن بشکل أساسی القدرات والمهارات المتعلقة بالفرد وعلاقته بالآخرین .           ( صلاح شریف وإسماعیل حسن ،2011)

کذلک یرتبط الذکاء الوجدانى بالعلاقات الإجتماعیة مع الأصدقاء ، والأفراد         الأکثر ذکاء وجدانى أفضل فى جانب الصحة النفسیة والبدنیة وأکثر اهتماما بمظهرهم الخارجى وأکثر تفوقا من الناحیة الأکادیمیة (Brackett,et al. 2004) ، وکذلک أکثر قدرة على التکیف الاجتماعى والمخالطة الإجتماعیة  (Sjoberg & Engel berg , 2005) . (عثمان الخضر وهدى الفضیلى ، 2007)

وأظهرت نتائج دراسة (Furnham, 2003) وجود ارتباط موجب بین الانبساط والسعادة ، ووجود علاقة بین الذکاء الوجدانی والسعادة

ویرتبط الذکاء الوجدانى أیضا بجودة العلاقات الاجتماعیة للفرد (Austian, et al. 2005), وبینت دراسة قام بها (Bar-On, 2005) إلى فاعلیة الذکاء الوجدانى فى تحسین جودة الحیاة وتنمیة الرضا عن الحیاة وتحقیق السعادة الشخصیة.

  کما توصلت دراسة (جابر عیسى وربیع رشوان ، 2006) إلى إمکانیة التنبؤ بالتوافق والرضا عن الحیاة من خلال الذکاء الوجدانى ؛ حیث أشارت هذة الدراسة إلى تفوق الأفراد مرتفعى الذکاء الوجدانى فى التوافق والرضا عن الحیاة وفى حل المشکلات       وتحمل الضغوط مقارنة بالأفراد منخفضى الذکاء الوجدانى . کما أشارت دراسة (Lindebaum, Dirk,2010) إلى أن هناک علاقة بین کلا من الذکاء الوجدانى والقیادة والنجاح فى العمل .

وتسعى الدول فى جمیع أنحاء العالم نحو التقدم والازدهار الحضارى فى جمیع      أنحاء الحیاة ، وبما أن الإنسان هو العنصر الأساسى فى تکوین تلک الحضارة نجد أن        الدول المتقدمة سعت إلى تنمیته والاهتمام به ، ولم یکن هذا من فراغ وإنما من خلال     اکتشاف الطاقات الکامنة لدیهم وتنمیتها واستثمارها بما یعود علیهم وعلى مجتمعهم بالمنفعة .

 (داوود عبد الملک الحدابى و ألطاف أحمد محمد الأشول ، 2012 ، 4)

مشکلة البحث :

بظهور مفاهیم سیکولوجیة حدیثة کمفهوم الذکاء الوجدانی ، تبدو الحاجة ضروریة وملحة للتحقق من المنطلقات والافتراضات التی یقوم علیها ، والتعرف على مدى تأثر هذا المفهوم ببعض المتغیرات ، وکذلک مدى إسهامه فی التنبؤ ببعض المحکات ، والرغبة فی فهم شخصیة الإنسان وقدراته ، وتطویر سلوکه الإیجابی وتنمیته ، والوصول إلى مهارات جدیدة مستخلصة من الذکاء الوجدانی تساهم فی إرساء قواعد وأسس متینة لتکیف الإنسان الشخصی والبینشخصی ، خاصة فی ظل انتشار أعمال العنف والجرائم ، والضغوط الحیاتیة والأزمات النفسیة وغیر ذلک من ألوان المشاکل والصراعات ، التی أصبحت تثقل کاهل الإنسان وتجعله غیر قادر على تحمل مزید من الهموم والضغوط .

وقد ذکر (Goleman,1995,127) من أن انخفاض الذکاء الوجدانی یجلب للأفراد الشعور السلبی کالخوف ، والغضب ، والعدوانیة ، وهذا بدوره یؤدی إلی استهلاک قوة هائلة من طاقة الأفراد کإنخفاض الروح المعنویة ، والشعور بالشفقة ، ویؤدی إلی سد الطریق فی وجه العمل التعاونی البناء ، فالعاطفة السلبیة تولد طاقة سلبیة ، والطاقة الإیجابیة تخلق     قوة إیجابیة.

وأشار,1997, 18)  (Mayer & Salovey إلی أن الذکاء الوجدانی یعمل على استثمار طاقات الفرد فی مواجهة الاحباطات والتحکم فی الاندفاعات وتأخیر بعض الإشباعات وتنظیم الحالة المزاجیة والحفاظ على الفرد من الانتکاسات الانفعالیة فی مواجهة مشکلات الحیاة والتی تحتاج إلی حل جید .

وکذلک أشار (Bar – On & Parker ,2000,19:20) إلى أن الشخص الذی یتسم بدرجة عالیة من الذکاء الوجدانی ، یتصف بقدرات ومهارات تمکنه من أن یتعاطف مع الآخرین خاصة فی أوقات ضیقهم ، ویتحکم فی الانفعالات والتقلبات الوجدانیة ، ویتفهم ویحترم مشاعر الآخرین ودوافعهم ، ویمیل للاستقلال فی الرأی والحکم وفهم الأمور ، ویتکیف مع المواقف الاجتماعیة الجدیدة بسهولة ، ویواجه المواقف الصعبة بثقة ، کما یستطیع أن یتصدى للأخطاء والضغوط الخارجیة والداخلیة .

وقد توصلت دراسة(Sjoberg, 2001)  إلى وجود علاقة إیجابیة بین الذکاء الوجدانی ومقاومة الفشل والإحباطات ، وارتفاع مستوى تقدیر الذات .

مما سبق یتضح أن تنمیة مهارات الذکاء الوجدانی تساعد على إثراء الطالب باستیراتیجیات وعملیات تساعد على الوعی بمشاعره وکیفیة التعامل معها وتحدید نقاط القوة والضعف فی الانفعالات ومحاولة رؤیة الذات من منظور إیجابی آخر، وإمکانیة التفکیر الإیجابی ، کما أن تنمیة الذکاء الوجدانی تمکننا من استخدام أفضل السبل لتصبح انفعالاتنا أداة طیعة قویة تساعدنا على تحقیق أقصى ما لدینا من إمکانات بدلا من أن تکون عائقا .

ومن هنا تأتی أهمیة تدریب المتفوقین دراسیا ذوى الذکاء الوجدانى المنخفض الذین یواجهون مشکلات فى التغلب على انفعالاتهم وإقامة علاقات ملائمة مع زملائهم بالرغم من تفوقهم الأکادیمى على برامج لتنمیة مهارات الذکاء الوجدانی ، وذلک لرفع مستوى الکفاءة لدیهم فی مواجهة الضغوط الحیاتیة وتنمیة الوعی بمشاعرهم ومشاعر الآخرین فی المواقف المختلفة ، وعلى إدارة وجدانهم وحل المشکلات ، والتوصل إلى بدائل فی التعامل مع تلک المشکلات ، وتکوین قیم إیجابیة للمواقف

وبالتالى یمکن بلورة مشکلة البحث فی السؤال الرئیسی التالی:ما فاعلیة برنامج تدریبی لتنمیة مهارات الذکاء الوجدانى لدی عینة من الطلاب المتفوقین ذوى الذکاء الوجدانى المنخفض بالمرحلة الإعدادیة؟

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة الآتیة :

1-   هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب الـمجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی علی مقیاس الذکاء الوجدانى ؟

2-   هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات القیاس القبلى والقیاس البعدى لطلاب المجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى ؟

3-   هل یوجد أثر لاستخدام برنامج تدریبى لتنمیة مهارات الذکاء الوجدانى لدى طلاب المجموعة التجریبیة ؟

4-   هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین القیاس البعدى والقیاس التتبعى لمهارات الذکاء الوجدانی لدى طلاب المجموعة التجریبیة ؟

أهداف البحث :

یهدف البحث الحالى إلى تنمیة مهارات الذکاء الوجدانی لدی عینة من الطلاب المتفوقین ذوى الذکاء الوجدانى المنخفض بالمرحلة الإعدادیة .

أهمیة البحث :

  •  یقدم البحث مقیاسا للذکاء الوجدانی لطلاب المرحلة الإعدادیة ؛ وذلک یثری المکتبة العربیة وخاصة أن لهذه المقاییس أهمیة کبیرة فی دراسات أخرى.
  •  یقدم البحث برنامجًا لتنمیة مهارات الذکاء الوجدانی ؛ وهذا یفعل بدوره الاهتمام بالنواحی الاجتماعیة والوجدانیة فی العملیة التربویة . ویمکن أن یفید هذا البرنامج کل من المعلمین والآباء والإخصائیین الاجتماعیین والنفسیین.

حدود البحث :

یتحدد البحث الحالی بالعینة المستخدمة وهم عینة من طلبة وطالبات الصف الثانی الاعدادى بمدارس خالد بن الولید الإعدادیة بنات ، والشهید عیسى کرم عیسى الإعدادیة المشترکة ، وذلک بإدارة الفتح التعلیمیة - محافظة أسیوط ، وذلک خلال العام الدراسی (2016/2017) ، وکذلک الاختبارات والأسالیب الإحصائیة المستخدمة ، والنتائج التی یتوصل إلیها .

مصطلحات البحث :

أولا : الذکاء الوجدانی    EmotionalIntelligence

قدرة الفرد على الوعی بانفعالاته والتحکم فیها ، وفهم انفعالات الآخرین ، وحث النفس على العمل لتحقیق أهدافه وإقامة علاقات إجتماعیة ملائمة .

ویتکون الذکاء الوجدانى من :

1-    الوعى بالذات Self-Awareness  :

     قدرة الفرد على الوعى بانفعالاته المختلفة ، والتفریق بین ما هو سلبى وإیجابى منها .

2-     تنظیم الذات Self Regulation :

قدرة الفرد على التحکم بانفعالاته السلبیة والتکیف مع المواقف سریعة التغیر .

3- دافعیة الذات Self Motivation :

          قدرة الفرد على تحفیز ذاته والرغبة فى تحقیق الأهداف والتفاؤل والأمل.

4     - التعاطف Empathy :

         فهم الفرد ترکیبة الآخرین الانفعالیة أى فهم مشاعرهم والتوحد معهم انفعالیا.

5     - التواصل الإجتماعى Social Communication :

         قدرة الفرد على إقامة شبکة علاقات اجتماعیة تتسم بالألفة والوئام مع الآخرین.

ثانیا : الطلاب المتفوقین دراسیا : Superior Students

هم الطلاب الذین یحققون إنجازا ملحوظا فى آدائهم الدراسی یتجاوز 85 % فأکثر مقارنة ببقیة زملائهم .

ثالثا : البرنامج التدریبى : Instruction Program

مجموعة الاجراءات التى یحکمها مجموعة من الأسس والمبادىء ، والتى تحتوى على مجموعة من الأنشطة والخبرات والمواقف المترابطة المناسبة لطبیعة وخصائص العینة بهدف اکساب طلاب المرحلة الإعدادیة مجموعة من المهارات الإیجابیة ودحض السلوکیات السلبیة ویقصد بها هنا مهارات الذکاء الوجدانى .

الإطار النظری ودراسات سابقة :

أضفى Goleman على مفهوم الذکاء الوجدانی طابعًا شعبیًا جعله ینتشر بصورة کبیرة فی أوساط مختلفة ویشیر مفهوم الذکاء الوجدانی لدیه إلى قدرتنا على التعرف على مشاعرنا ومشاعر الآخرین، وعلى تحفیز ذواتنا، وعلى إدارة انفعالاتنا وعلاقتنا مع الآخرین بشکل فاعل.  (عثمان حمود الخضر،2002)

وتعتبر نظریة Goleman فی الذکاء الوجدانی نظرة حدیثة ومدخل نظری یختلف تمامًا عن تلک المداخل التی وضعت لتفسیر الذکاء؛ سواء المدخل السیکومتری الإحصائی الذی اعتمد على مجموعة من الدراسات الإحصائیة للذکاء للکشف عما إذا کان الذکاء عامًا یدخل فی جمیع العینات کعامل عام مفرد، أم أنه یتمیز بالتخصص والنوعیة . کذلک هناک مداخل أخرى لدراسة الذکاء فهناک المدخل الارتقائی والمدخل اللامعرفی . ولکن نظرة Goleman للذکاء هی امتداد وتوسیع لنظریة الذکاءات المتعددة التی وضعها Gardner (1983). (بشرى إسماعیل أحمد،2008 )

ویرى Goleman أن هذا المفهوم یتکون من اتحاد مجموعة من القدرات العقلیة والوجدانیة التی تؤثرعلى صحة الفرد النفسیة وقدرته على تحقیق النجاح فی الحیاة.

ویذکر (Goleman,1995,44) أننا نملک عقلین (عقلًا وجدانیًا وعقلًا منطقیًا) لذا فاننا لدینا نوعین مختلفین من الذکاء، وهما اللذان یحددان سلوکنا فی الحیاة . ویقول إن فهمه للذکاء الوجدانی مبنی على مفهوم Gardner فی الذکاءات المتعددة Multiple intelligences وخاصة الذکاء الشخصی personal Intelligence والذکاء بین الأشخاص Interpersonal Intelligence، وهما لیسا متعارضین ؛ بل یعملان فی تناغم دقیق، ومع ذلک یظل کل منهم شبه مستقل عن الآخر، وکل فرد منا لدیه مقدار معین من کلیهما، ولکن من النادر أن تجد شخصًا لدیه درجة عالیة فی أحداهما ومنخفضة فی الآخر. ویخلص نموذج Goleman إلى أن التناغم بین الذکائین معًا یؤدی إلى حدوث التوازن فی عواطفنا ومن ثم إمکانیة ضبطها، حتى أن ذلک یساعدنا فی التنبؤ بذکاء الفرد وجدانیًا ونجاحه فی الحیاة.

وقد بنى Goleman نموذجه على خمسة أبعاد أساسیة  للذکاء الوجدانی هی :

(1) الوعی بالذات Self-Awareness

ویشیر الوعی بالذات إلى الوعی الانفعالی، والتقییم الدقیق للانفعالات، وثقة الفرد بنفسه وحسن إدارتها، ویتخذ الفرد من هذا الوعی الانفعالی (المعرفة الانفعالیة ) أساسًا لقدراته، ویتضمن هذا البعد ما یلی:

-            إدراک المشاعر.

-            متابعة المشاعر وتوجیهها .

(2)إدارة الوجدان  Emotional Management

وتشیر إدارة الوجدان إلى قدرة الفرد على ضبط انفعالاته واکتساب مهارة التخلص من القلق والتعامل مع ضغوط الحیاة، والأفراد الذین یفتقرون لهذه المهارة غالبًا ما یقعون فریسة المرض النفسی ویتضمن هذا البعد ما یلی :

-       معالجة الانفعالات حتى تکون مناسبة للموقف .

-       القدرة على ضبط النفس عند الغضب.

-       القدرة على التعامل مع القلق وضغوط الحیاة .

(3)  الدافعیة الذاتیة Self Motivation

وتشیر إلى قدرة الفرد على تحفیز ذاته (نفسه بنفسه)، وترکیز الطاقة النفسیة للوصول إلى هدف معین. والأفراد الذین یمتلکون هذه المهارة یکونون منتجین وفعالین ، ویتضمن هذا البعد ما یلی:

-       تنظیم الانفعالات بغرض تحقیق الأهداف .    

-       تأجیل الإشباعات والرضا عن الذات .

-       القدرة على الاسترخاء .

(4)     التعاطف   Empathy

 ویشیر التفهم (النفاذ للآخر) إلى قدرة الفرد فی فهم وإدراک مشاعر الآخرین لتحقیق درجة عالیة من التواصل معهم . ویتضمن هذا البعد ما یلی :

-       الوعی التفهمی بالآخرین .

-       الوعی باحتیاجات الآخرین .

(5)    المهارات الاجتماعیة  Social Skills

وتشیر إلى فن إدارة العلاقات الإنسانیة وتحقیق الفرد التناغم الاجتماعی مع أفراد المجتمع، فکلما کان الفرد مزودًا بمهارات اجتماعیة مناسبة کلما کان أقدر فی التعامل مع الأزمات ویتضمن هذا البعد ما یلی :

-       المهارة فی ضبط انفعالات الآخرین .

-       التعامل الحانی مع الآخرین ( أحمد طه محمد، 2005 ) .

وفى عام 1998 أصدر Goleman کتابه "العمل مع الذکاء الوجدانى" وفیه طور النموذج الأول تحت مسمى نموذج الکفاءات الانفعالیة ، حیث قدم Goleman مجموعة من المهارات الوجدانیة داخل کل بنیة من هذة الأبنیة المکونة للذکاء الوجدانى ، ویعتمد النجاح المهنى على عدد کبیر منها ، ولکل فرد بروفیل خاص به یحدد قوة وحدود کل کفاءة ،  ویرى Goleman أن الأفراد یولدون بذکاء وجدانى عام یحدد إمکاناتهم فى تعلم         المهارات الوجدانیة، وتنتنظم هذة المهارات بشکل غیر عشوائى ضمن الأبنیة المتنوعة ، والتى أشار إلیها Goleman فى أنها تظهر فى تجمعات متحدة معا وتسهل بعضها بعضا . (Roberts et al., 2001, 198)

وقد قسم (Goleman,1998,26-27) مکونات الذکاء الوجدانى إلى خمسة وعشرین کفاءة تم حصرها فى الکفاءة الشخصیة والکفاءة الاجتماعیة .

 ویشیر Goleman بأنه على الرغم من مناقشة کل جزء من الکفاءات مستقل عن الآخر إلا أنه یوجد تداخل واضح بینها ، موضحا أن التعدد فى التفاعل بین تلک الکفاءات یکون عامل واحد هو الذکاء الوجدانى ، وکل کفایة تسهم بجانب معین فى زیادة وتطور هذا الذکاء والتفوق فیه ، ومثل تلک الکفاءات لاتتضمن إتقان الذکاء الوجدانى ، ولکن فقط یکون لدینا الإمکانات لهذا الإتقان.(یاسر عبد الله حفنى ، 2012، 60)                                    

والجدول التالى یوضح  نموذج Goleman المعدل :

جدول رقم (1)

نموذج Goleman المعدل للذکاء الوجدانى

 

الکفاءة الشخصیة

Personal Competence

الکفاءة الاجتماعیة

Social Competence

التعرف

Recognition

الوعى الذاتى

Self – Awareness

  • الوعى الوجدانى الذاتى
  • التقییم الذاتى الدقیق
  • · الثقة بالنفس

الوعى الاجتماعى

Social Awareness

  • التعاطف
  • التوجه نحو تقدیم العون
  • الوعى التنظیمى

التنظیم

Regulation

إدارة الذات

Self – Management

  • · الضبط الذاتى
  • · الجدارة بالثقة
  • · یقظة الضمیر
  • · القدرة على التکیف
  • · الدافع للإنجاز
  • · المبادأة

 

إدارة العلاقات

Relationship Management

  • تطویر الآخرین
  • التأثیر فى الاخرین
  • التواصل
  • إدارة الصراع
  • القیادة
  • حفیز التغییر
  • بناء الروابط
  • التعاون والعمل فى فریق

العوامل المؤثرة على الذکاء الوجدانى :

یتأثر الذکاء الوجدانى بالعدید من العوامل والمتغیرات کالجنس ، والأسرة ، والعمر، ومستوى التعیم ، ومستوى النمو ، والمستوى الاقتصادى والصف الدراسى ، والرضا عن الحیاة ، وأسالیب المعاملة الوالدیة ، والنجاح فى العمل والسمات الشخصیة وغیرها من المتغیرات ، ومن خلال النتائج التى توصل إلیها الباحثین والباحثات یمکن تقسیم العوامل المؤثرة على الذکاء الوجدانى إلى :

1 – عوامل بیئیة : وتشتمل على العوامل المتعلقة بالبیئة المحیطة بالفرد :

أ – الأسرة :

للأسرة دورا هاما فى التأثیر على شخصیة وخصائص الفرد حیث أظهرت العدید من الدراسات أن مستوى الذکاء الوجدانى لدى الفرد یتأثر بأسالیب المعاملة الوالدیة ، فقد أوضحت (کرستین نصار، 2005) أن التربیة العاطفیة المبکرة للأهل تساعد الطفل أن یصبح راشدا یتمتع بذکاء وجدانى جید یمکنه من الاندماج مع المجموعة التى ینتمى إلیها .

ومما یدعم هذا الرأى ما أشار إلیة کل من (Mayer,et al., 2000) و (Kafetsios, 2004) و (Sillick & Schutte, 2006)  أن الرعایة الأبویة العاطفیة للأبناء تؤدى إلى غرس العادات العاطفیة لدیهم من سن الطفولة وطوال حیاتهم وارتفاع مستوى الذکاء الوجدانى لدیهم ، فى حین أشارت دراسات کل من (فوقیة راضى ،2002) و(سلیمان محمد سلیمان و عبد الفتاح مطر، 2002) إلى أن إهمال الوالدین لابناءهم وسوء معاملتهم لهم یؤدى إلى انخفاض مستوى الذکاء الوجدانى لدیهم .

ب – المدرسة :

        إن المدرسة الفعالة هى التى تساعد طلابها على النمو فى جمیع الجوانب وخاصة الجوانب الوجدانیة والاجتماعیة عن طریق توفیر بیئة تعلم إیجابیة لهم ، وإتاحة الفرصة أمهامهم للتعبیر عن مشاعرهم وشرحها داخل الفصل ، وممارسة الأنشطة المختلفة بحریة ، أما کبت حریة الطلاب وعدم إتاحة الفرص أمامهم للتعبیر عن مشاعرهم دون حرج یؤدى إلى انخفاض مستوى ذکاءهم الوجدانى.

وهذا ما أکده العدید من الباحثین مثل (Heavey, et al., 2002) الذین أشاروا إلى أنه یمکن تنمیة الذکاء الوجدانى لدى الطلاب داخل المدرسة من خلال إبداع مناهج        تتیح للطلاب الفرص للتعبیر عن مشاعرهم وشرحها فى الفصل ، وذلک عن طریق قیام      المعلم بإشراکهم فى الأنشطة الفنیة التى تساعدهم على التعبیر عن مشاعرهم دون الشعور  بأى حرج.

أما (Finley, et al .,2000) و (Kychink & Peter, 2000) فقد توصلوا إلى أنه یمکن تحسین مستوى الذکاء الوجدانى للاطفال والشباب من خلال المناهج الدراسیة واستخدام استیراتیجیات التعلم التعاونى والتدریس الفعال والتفکیر البدیل وتصمیم برامج تتکون من مواقف الحیاة الیومیة الحقیقیة التى تتیح الفرصة للطلاب لتطویر أسالیب معالجتهم للصراع داخل هذة المواقف وتنمیة قدرتهم على العمل الجماعى .

بینما جاءت دراسة ,2001) (Woitaszewski مناقضه لذلک حیث دلت أن الذکاء الوجدانى لا یسهم إسهاما له دلالة فى النجاح الأکادیمى والاجتماعى .

2 – عوامل ذاتیة : وتشتمل على العوامل المتعلقة بالفرد ذاته مثل:

أ – الجنس :

اختلفت الدراسات حول اختلاف الذکاء الوجدانى باختلاف الجنس حیث توصلت دراسات کلا من (Petrides & Furnham, 2000) و (Reiff, et al., 2000)             و(Marisa, et al., 2004) إلى اختلاف مستوى الذکاء الوجدانى باختلاف الجنس. فى حین توصلت دراسة دراسة Petrides & Furnham (2000) إلى أن الإناث أعلی من الذکور فی المهارات الاجتماعیة ولا توجد فروق دالة بین الجنسین فی باقی أبعاد الذکاء الوجدانی (تقدیر الانفعالات – توظیف الانفعالات – التفاؤل ) ، کما لا توجد فروق فی الدرجة الکلیة .

کما توصلت دراسات کلا من : (فوقیة راضى، 2001) و (Lisa, et al.,2000) و(Van Rooy & Viswesvaran, 2003) و (Van Rooy & Viswesvaran, 2005) إلى أن الإناث یتمتعون بذکاء وجدانى أعلى من الذکور. وأوضح (Bar – On, 2006) أن الإناث یتفوقن على الذکور فى الذکاء الاجتماعى وأکثر وعیا وجدانیا وتعاطفا وأکثر تحملا للمسئولیة الاجتماعیة ، أما الذکور فقد تفوقوا فى الذکاء الشخصى على الإناث وکانوا أکثر تقدیرا للذات وأکثر قدرة على التعامل مع الضغوط ، ولدیهم مرونة أعلى فى حل المشکلات من الإناث . وتوصل (عادل هریدى ، 2003) إلى أن الإناث أکثر وعیا بذواتهم ، وأکثر تعاطفا ، وقدرة على التکیف من الذکور . ویؤکد (Goleman, 2003 , 23) أن الإناث أکثر تعاطفا من الذکور وأکثر قدرة على إقامة علاقات اجتماعیة من الذکور ، رغم أن الذکور أکثر ثقة بأنفسهم وأکثر قدرة على إدارة الذات. وتوصل (محمد حبشى ، 2003) و(محمد حبشى وجاد الله أبو المکارم ، 2004) إلى تفوق الذکور على الإناث فى أبعاد التوکیدیة والاستقلالیة.

وکذلک توصلت دراسة (مریم حمید أحمد ،2010) إلى وجود فروق دالة إحصائیا بین الجنسین الذکور والإناث فی الوعی الاجتماعی لصالح الإناث ، ودلت النتائج أیضا أنه لم توجد فروق بین الجنسین فی الدرجة الکلیة للذکاء الانفعالى وأبعاده الفرعیة الأخرى .

ب- العمر :

أوضح (Finley, et., 2000) أن للأطفال ردود أفعال وجدانیة بریئة تختلف       فى مرحلة المراهقة وتکون ذات أفکار مرکبة ، وتوصل (عادل هریدى ، 2003)              إلى أن الإناث الأکبر عمرا أکثر ذکاءا وجدانیا من الأصغر عمرا ، کما أکد               (Van Rooy & Viswesvaran, 2005) وجود علاقة إیجابیة بین مستوى الذکاء الوجدانى لدى الفرد وعمره.

وتوصلت دراسة (عبد الجبار ناصر محمد السامرائى ،2005) إلى وجود أثر للعمر على الذکاء الوجدانى لدى الطلبة المتفوقین عقلیا ، إذ أن زیادة العمر تعنى زیادة فى الخبرة وبالتالى زیادة القدرة فى السیطرة الانفعالیة بینما لم توجد فروق بین الذکور والإناث فى الذکاء الوجدانى .

وتوصلت دراسة  (Vanroy, et al ., 2005)أیضا إلى أن الذکاء العاطفى یزداد مع تقدم العمر.

ج –  سمات الشخصیة :

أسفرت نتائج العدید من الدراسات عن تأثر مستوى الذکاء الوجدانى بسمات الشخصیة للفرد ، فقد أشار (Pfeiffer, 2001)إلى أن الحماس والتعاطف والمثابرة والتحکم           فى الانفعالات والتفاؤل والدافعیة وبعض المتغیرات البیئیة الأخرى یمکن أن تحسن الأداء       فى اختبارات الذکاء الوجدانى .

وأوضحت (منى أبو ناشى ، 2002) وجود ارتباط جزئى بین الذکاء الوجدانى والمهارات الاجتماعیة ، کما توصلت إلى وجود ارتباط بین الذکاء الوجدانى وسمات الشخصیة .

وأکدت (Lindley, 2001) وجود علاقات موجبة دالة بین الذکاء الوجدانى وبعض متغیرات الشخصیة . وقد توصل  (Roberts, et al., 2002)و(عصام زیدان وکمال الإمام ، 2002 ) إلى وجود علاقة موجبة دالة بین الذکاء الوجدانى والذکاء العام وبعض متغیرات الشخصیة (الانبساطیة – المقبولیة- یقظة الضمیر – الانفتاح على الخبرة) ، وعلاقة سالبة دالة مع سمة العصابیة . ویشیر (عبد المنعم الدردیر، 2002) إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة بین الذکاء الوجدانى وبعض سمات الشخصیة مثل (عدم الأمان، التوتر، التآلف، الاندفاعیة).

کما یؤکد (عبد الحى على ومصطفى حسیب ،2004) وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین الذکاء الوجدانى وبعض سمات الشخصیة مثل : المغامرة ، التخیل ، التنظیم الذاتى ، ووجود علاقة ارتباطیة سالبة بین الذکاء الوجدانى وبعض سمات الشخصیة مثل التوتر ، عدم الأمان ، کفایة الذات .

وتوصلت (رشا عبد الفتاح الدیدى، 2005) إلى أنه کلما ارتفعت معدلات الذکاء الانفعالى انخفضت اضطرابات الشخصیة .

فى حین توصلت أیضا نتائج دراسة (Austin et al.,2005) إلى ارتباط الإدراک الإیجابی للحالة الصحیة ارتباطا موجبا بالانبساط وسلبا بالعصابیة ، بینما لم یرتبط بشکل دال بالذکاء الوجدانی . کما توصلت أیضا إلى أن الذکاء الوجدانی أکثر تنبؤا بحجم شبکة العلاقات الاجتماعیة للأفراد بینما لم یتنبأ بشکل جید بالصحة الجسمیة وجودة الحیاة ، أماالعصابیة والمواءمة فکانتا أکثر تنبؤاﹰ بالحالة الصحیة والانبساطیة .

ودلت دراسة (Gupta & Kumar.2010) على وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین الصحة وکلا من الذکاء الوجدانى وفعالیة الذات.

منهج البحث وإجراءاته :

أولا: منهج البحث :

     استخدمت الباحثة فى هذا البحث المنهج شبة التجریبى للتحقق من صحة الفروض حیث تم تطبیق أدوات البحث ، ثم تحلیل البیانات الناتجة إحصائیا وتفسیرها بهدف الوصول إلى وصف علمى ودقیق للعلاقات الموجودة بین متغیرات البحث .

ثانیا : عینة البحث :

- تکونت عینة البحث الأستطلاعیة من (100) طالب وطالبه من طلاب الصف الثانى الإعدادى  بمدارس خالد بن الولید الإعدادیة بنات و الشهید عیسى کرم عیسى الإعدادیة المشترکة بإدارة الفتح التعلیمیة بمحافظة أسیوط للعام الدراسی (2016/2017) ، بهدف التحقق من کفاءة أدوات البحث الحالی .

-  تکونت عینة البحث الأساسیة من (50) طالب وطالبة من بین طلاب الصف الثانى الإعدادى بمدارس خالد بن الولید الإعدادیة بنات و الشهید عیسى الإعدادیة المشترکة بإدارة الفتح التعلیمیة بمحافظة أسیوط ، من التلامیذ ذوی الذکاء الوجدانی المنخفض ، بواقع (25) طالب وطالبة کمجموعة تجریبیة ، و(25) طالب وطالبة کمجموعة ضابطة.

ثالثا : أدوات البحث:

(1) مقیاس الذکاء الوجدانى                                     اعداد الباحثة

         قامت الباحثة بالإطلاع على عدد مناسب من الأدبیات ذات العلاقة بالذکاء الوجدانى وذلک للتعرف على النماذج النظریة المختلفة التى تناولت هذا المفهوم بالدراسة ومنها نماذج Goleman1995 ، 1997 Mayer & Salovey ، Bar-On1997 ، وکذلک الاطلاع على المقاییس التى تقیس الذکاء الوجدانى مثل : مقیاس فوقیة محمد راضى (2001) ، ومقیاس عبد المنعم الدردیر (2002) ، ومقیاس محمد عبد السمیع رزق (2003) ، ومقیاس حسن سعد محمود عابدین (2006) .

وبناء على المقاییس السابقة وکذلک الإطار النظرى تم تم اعداد المقیاس المستخدم فى البحث الحالی ، وتکون المقیاس فى صورته من (50) موقف تم تصنیفها إلى خمسة أبعاد فرعیة وذلک طبقا لأبعاد نموذج (Goleman, 1995)  وهى الوعى بالذات ، تنظیم الذات ، دافعیة الذات ، التعاطف ، التواصل الاجتماعى .

کفاءة المقیاس:

1- صدق المقیاس :

اعتمدت الباحثة فى حساب الصدق على مایلى :

أ- الصدق المنطقى ( صدق المحکمین )  :

تم عرض المقیاس على مجموعة من المحکمین (تسع من أعضاء هیئة التدریس بقسم النفس بتربیة أسیوط) بهدف الـتأکد من مناسبة مفراداته لطالبات العینة، تحدید غموض بعض المفردات لتعدیلها أو استبعادها، إضافة مفردات أخرى من الضرورى إضافتها، وتم الأخذ بنسبة اتفاق (80%) فأکثر لإقرار العبارات .

ب- صدق الاتساق الداخلى للمفردات:

      قامت الباحثة بالتحقق من اتساق المقیاس داخلیاً، وذلک بحساب معاملات الارتباط بین درجة کل مفردة من مفردات المقیاس ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة، وأیضاً حساب معاملات الارتباط بین کل بعد والدرجة الکلیة للمقیاس، وذلک بعد تطبیق المقیاس على عینة الدراسة الاستطلاعیة، کما هو موضح بجداول أرقام (2، 3، 4، 5، 6، 7)0

جدول رقم(2)

معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة البعد الأول الذى تندرج تحته العبارة

( ن= 100)

الوعى بالذات

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

1

548,0**

2

494,0**

3

693,0**

4

580,0**

5

510,0**

6

676,0**

7

614,0**

8

592,0**

9

366,0**

10

551,0**

جدول رقم(3)

معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة البعد الثانى الذى تندرج تحته العبارة

( ن= 100 )

تنظیم الذات

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

 

رقم

معامل الارتباط

 

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

11

511,0**

12

718,0**

13

562,0**

14

593,0**

15

454,0**

16

534,0**

17

560,0**

18

440,0**

19

457,0**

20

371,0**

جدول رقم(4)

معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة البعد الثالث الذى تندرج تحته العبارة

( ن= 100 )

دافعیة الذات

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

21

576,0**

22

575,0**

23

582,0**

24

382,0**

25

468,0**

26

674,0**

27

542,0**

28

392,0**

29

455,0**

30

501,0**

جدول رقم (5)

معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة البعد الرابع الذى تندرج تحته العبارة

( ن= 100 )

التعاطف

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

31

384,0**

32

583,0**

33

437,0**

34

600,0**

35

645,0**

36

543,0**

37

595,0**

38

686,0**

39

564,0**

40

695,0**

جدول رقم(6)

معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة البعد الخامس الذى تندرج تحته العبارة

( ن= 100 )

التواصل الاجتماعى

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

41

465,0**

42

712,0**

43

596,0**

44

501,0**

45

626,0**

46

746,0**

47

420,0**

48

644,0**

49

640,0**

50

379,0**

جدول رقم (7)

معاملات الارتباط بین درجة کل بعد فرعى والدرجة الکلیة ( ن= 100 )

البعد

معامل الارتباط

الوعى بالذات

839,0**

تنظیم الذات

735,0**

دافعیة الذات

752,0**

التعاطف

889,0**

التواصل الاجتماعى

921,0**

** دالة عند مستوى 0.01

ج-الصدق العاملى Factorial Validity :

بعد تطبیق المقیاس فى صورته الأولیة على عینة الدراسة الاستطلاعیة، تم حساب الصدق العاملى للمقیاس من خلال التحلیل العاملى بطریقـة المکونات الأساسیة، وبعد التدویر المتعامد بطریقــة الفاریماکس Varimax تم حذف التشبعات الأقل من 0.3 ، وفى ضوء نتائـج التحلیل العاملى أمکن استخلاص خمسة عوامل رئیسیة للمقیاس، ویمکن توضیح ذلک من خلال جداول أرقام (8 ، 9، 10)0

جدول رقم (8)

مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد Varimax

العبارات

العوامـــــــــــــــــــــــــــل

1

2

3

4

5

1

569,0

235,0

167,0

138,0

021,0

2

514,0

057,0

058,0

308,0

182,0

3

549,0

075,0

006,0

028,0

147,0

4

534,0

036,0

051,0

059,0

159,0

5

466,0

369,0

288,0

055,0

045,0

6

589,0

035,0

032,0

134,0

057,0

7

478,0

296,0

032,0

077,0

223,0

8

568,0

015,0

161,0

005,0

090,0

9

545,0

038,0

102,0

298,0

232,0

10

513,0

297,0

161,0

095,0

029,0

11

064,0

560,0

034,0

097,0

034,0

12

079,0

548,0

077,0

148,0

012,0

13

316,0

462,0

245,0

266,0

062,0

14

061,0

621,0

284,0

242,0

171,0

15

247,0

655,0

286,0

037,0

243,0

16

033,0

580,0

157,0

009,0

050,0

17

173,0

382,0

162,0

171,0

005,0

18

011,0

405,0

220,0

045,0

158,0

19

138,0

336,0

137,0

252,0

022,0

20

072,0

359,0

057,0

101,0

152,0

21

098,0

163,0

621,0

107,0

005,0

22

135,0

062,0

659,0

020,0

093,0

23

023,0

254,0

470,0

342,0

053,0

24

238,0

188,0

634,0

286,0

130,0

25

002,0

286,0

458,0

188,0

074,0

26

286,0

235,0

422,0

031,0

021,0

27

224,0

154,0

428,0

109,0

048,0

28

054,0

147,0

336,0

191,0

121,0

29

082,0

080,0

340,0

243,0

083,0

30

309,0

043,0

448,0

052,0

117,0

31

008,0

050,0

104,0

484,0

016,0

32

058,0

155,0

166,0

315,0

143,0

تابع جدول رقم (8)

مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد Varimax

العبارات

العوامــــــــل

1

2

3

4

5

33

191,0

037,0

107,0

404,0

003,0

34

321,0

260,0

062,0

609,0

019,0

35

117,0

198,0

174,0

344,0

031,0

36

371,0

130,0

070,0

460,0

130,0

37

158,0

117,0

167,0

407,0

034,0

38

313,0

201,0

164,0

511,0

148,0

39

108,0

248,0

236,0

337,0

134,0

40

238,0

161,0

084,0

465,0

031,0

41

023,0

324,0

266,0

020,0

574,0

42

072,0

126,0

013,0

088,0

443,0

43

190,0

154,0

182,0

020,0

328,0

44

291,0

161,0

275,0

074,0

524,0

45

202,0

204,0

185,0

005,0

367,0

46

242,0

163,0

231,0

165,0

507,0

47

129,0

102,0

261,0

016,0

322,0

48

204,0

067,0

136,0

077,0

355,0

49

113,0

214,0

114,0

092,0

364,0

50

220,0

015,0

053,0

061,0

395,0

جدول رقم (9)

مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد Varimax   وحذف التشبعات الأقل من 300,0

العبارات

العوامــــــــــل

1

2

3

4

5

1

569,0

-

-

-

-

2

514,0

-

-

308,0

-

3

549,0

-

-

-

-

4

534,0

-

-

-

-

5

466,0

369,0

-

-

-

6

589,0

-

-

-

-

7

478,0

-

-

-

-

8

568,0

-

-

-

-

9

545,0

-

-

-

-

10

513,0

-

-

-

-

11

-

560,0

-

-

-

12

-

548,0

-

-

-

13

316,0

462,0

-

-

-

14

-

621,0

-

-

-

15

-

655,0

-

-

-

16

-

580,0

-

-

-

17

-

382,0

-

-

-

18

-

405,0

-

-

-

19

-

336,0

-

-

-

20

-

359,0

-

-

-

21

-

-

621,0

-

-

22

-

-

659,0

-

-

تابع جدول رقم (9)

مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد Varimax   وحذف التشبعات الأقل من 300,0

العبارات

العوامـــــــــــــــــــــــــــل

1

2

3

4

5

23

-

-

470,0

342,0

-

24

-

-

634,0

-

-

25

-

-

458,0

-

-

26

-

-

422,0

-

-

27

-

-

428,0

-

-

28

-

-

336,0

-

-

29

-

-

340,0

-

-

30

309,0

-

448,0

-

-

31

-

-

-

484,0

-

32

-

-

-

315,0

-

33

-

-

-

404,0

-

34

321,0

-

-

609,0

-

35

-

-

-

344,0

-

36

371,0

-

-

460,0

-

37

-

-

-

407,0

-

38

313,0

-

-

511,0

-

39

-

-

-

337,0

-

40

-

-

-

465,0

-

41

-

324,0

-

-

574,0

42

-

-

-

-

443,0

43

-

-

-

-

328,0

44

-

-

-

-

524,0

45

-

-

-

-

367,0

46

-

-

-

-

507,0

47

-

-

-

-

322,0

48

-

-

-

-

355,0

49

-

-

-

-

364,0

50

-

-

-

-

395,0

جدول (10)

نتائج التحلیل العاملى بطریقة المکونات الأساسیة لفقرات المقیاس

التباین الکلى

 

العامل

قیمة الجذر الکامن

الکلى

نسبة التباین %

الاشتراکیات

1

148,4

296,8

296,8

2

822,3

644,7

940,15

3

553,3

106,7

046,23

4

850,2

699,5

745,28

5

238,2

476,4

221,33

 (2) ثبات المقیاس :

          اعتمدت الباحثة فى حساب الثبات على مایلى :

أ-طریقة التجزئة النصفیة: 

    استخدمت الباحثة طریقة التجزئة النصفیة، وجدول (11) یوضح معاملات ثبـات المقیاس وأبعاده0

جدول (11)

معاملات ثبات المقیاس وأبعاده بطریقة التجزئة النصفیة

المقیاس وأبعاده

معامل الثبات

الوعى بالذات

927,0**

تنظیم الذات

843,0**

دافعیة الذات

875,0**

التعاطف

887,0**

التواصل الاجتماعى

882,0**

مقیاس الذکاء الوجدانى

948,0**

        ** دالة عند مستوى 0.01

ب- طریقة معادلة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method

استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباک، وهى معادلة تستخدم فى إیضاح المنطق العام لثبات الاختبار ، وجدول ( 12) یوضح معاملات ثبـات المقیاس وأبعاده0

جدول (12)

معاملات ثبات المقیاس وأبعاده بطریقة ألفا کرونباک

المقیاس وأبعاده

معامل الثبات

الوعى بالذات

863,0

تنظیم الذات

727,0

دافعیة الذات

776,0

التعاطف

796,0

التواصل الاجتماعى

788,0

مقیاس الذکاء الوجدانى

901,0

رابعا : إجراءات الدراسة :

1-    تم إعداد أدوات البحث فی صورتها الأولیة وتمثلت فی :

أ- مقیاس الذکاء الوجدانی                                           إعداد الباحثة

ب- برنامج تنمیة مهارات الذکاء الوجدانى                          إعداد الباحثة

2- اختیار العینة الاستطلاعیة وتکونت من (100) طالب وطالبة من الطلاب طلاب الصف الصف الثانی الإعدادی بمدارس خالد بن الولید الإعدادیة بنات والشهید عیسى کرم عیسى الإعدادیة المشترکة بإدارة الفتح التعلیمیة بمحافظة أسیوط للعام الدراسی (2016/2017) ، وذلک للتحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة .

3 - اختیار العینة النهائیة وتکونت من (50) طالب وطالبة من بین طلاب الصف الثانى الإعدادى ، بواقع (25) طالب وطالبه کمجموعة تجریبیة ، و (25) طالب وطالبة کمجموعة ضابطة . و قامت الباحثة بعمل تکافؤ بین المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة حسب متغیر العمر بالشهور ومتغیر الذکاء الوجدانى .

4- تطبیق أدوات الدراسة ورصد النتائج لمعالجتها إحصائیا .

5- للإجابة على أسئلة البحث تم استخدام المتوسطات الحسابیة ، الانحرافات المعیاریة ، التحلیل العاملى ، واختبار "ت" (T-test) .

6- صیاغة النتائج وتفسیرها فی ضوء الإطار النظری والدراسات السابقة .

خامسا: نتائج البحث وتفسیرها :

1-             نتائج الفرض الأول :

ینص الفرض الأول على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی         درجات طلاب الـمجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی علی مقیاس الذکاء الوجدانى "0

للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فى القیاس البعدى على مقیاس الذکاء الوجدانى، ثم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار " ت " کما یوضح ذلک جدول (13)0

جدول (13)

دلالة الفروق بین متوسطى المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة

على مقیاس الذکاء الوجدانى فى القیاس البعدى

 

المجموعة الضابطة

( ن = 25)

المجموعة التجریبیة

( ن = 25)

قیمة

" ت "

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

الوعى بالذات

84,16

30,2

40,28

66,1

363,20

001,0

تنظیم الذات

92,15

02,2

52,28

53,1

864,24

001,0

دافعیة الذات

00,17

61,1

76,27

82,1

074,22

001,0

التعاطف

48,16

71,1

08,28

41,1

148,26

001,0

التواصل الاجتماعى

56,14

12,1

72,27

86,1

298,30

001,0

مقیاس الذکاء الوجدانى

80,80

61,3

48,140

54,5

277,45

001,0

یتضح من الجدول السابق أن قیم ( ت) دالة، مما یدل على وجود فروق جوهریة بین المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى، مما یدل على فاعلیة البرنامج التدریبى لتنمیة مهارات الذکاء الوجدانى لدى عینة من الطلاب المتفوقین0

 

شکل رقم (1)

دلالة الفروق بین متوسطى درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة

فى القیاس البعدى على مقیاس الذکاء الوجدانى

2- نتائج الفرض الثانى:

والذى ینص على" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات القیاس القبلى والقیاس البعدى لطلاب المجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى "0

للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات القیاس القبلى والقیاس البعدى للمجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى، ثم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار " ت " کما یوضح ذلک جدول (14)0

جدول (14)

دلالة الفروق بین متوسطى درجات القیاس القبلى والقیاس البعدى

للمجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى ( ن = 25 )

 

القیاس القبلى

القیاس البعدى

قیمة

" ت "

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

الوعى بالذات

24,17

22,2

40,28

66,1

079,20

001,0

تنظیم الذات

32,16

34,2

52,28

53,1

148,20

001,0

دافعیة الذات

88,15

48,1

76,27

82,1

601,29

001,0

التعاطف

68,16

95,0

08,28

41,1

031,32

001,0

التواصل الاجتماعى

08,15

32,1

72,27

86,1

059,28

001,0

مقیاس الذکاء الوجدانى

20,81

23,4

48,140

54,5

880,38

001,0

یتضح من الجدول السابق أن قیم (ت) دالة، مما یدل على وجود فروق جوهریة بین القیاس القبلى والقیاس البعدى على مقیاس الذکاء الوجدانى لصالح القیاس البعدى، مما یدل على فاعلیة البرنامج التدریبى لتنمیة مهارات الذکاء الوجدانى لدى عینة من الطلاب المتفوقین0

 

شکل رقم (2)

دلالة الفروق بین متوسطى درجات القیاس القبلى والقیاس البعدى

للمجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى

3 -  نتائج الفرض الثالث :

والذى ینص على " یوجد أثر کبیر لاستخدام البرنامج التدریبى فى تنمیة الذکاء الوجدانى لدى طلاب المرحلة الإعدادیة عینة الدراسة "0

قامت الباحثة بحساب قیمة مربع إیتا ( 2µ )  التى تدل على حجم الأثر ، کما یوضح ذلک جدول (15)0

جدول (15)

قیمة مربع إیتا ( 2µ ) لعینة الدراسة

الاختبار وأبعاده

قیمة " ت "

مربع إیتا ( 2µ )

مقیاس الذکاء الوجدانى

880,38

98,0

مقیاس التفکیر الإیجابى

621,103

99,0

یتضح من الجدول السابق: أن قیمة  2µ  کبیرة، مما یدل على حجم الأثر المرتفع الذى أحدثه البرنامج التدریى فى تنمیة الذکاء الوجدانى لدى الطلاب المتفوقین0

4 -  نتائج الفرض الرابع :

والذى ینص على" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات القیاس البعدى والقیاس التتبعى لطلاب المجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى

للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات القیاس البعدى والقیاس التتبعى للمجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى ، ثم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار " ت " کما یوضح ذلک جدول (16)0

جدول (16)

دلالة الفروق بین متوسطى درجات القیاس البعدى والقیاس التتبعى

للمجموعة التجریبیة على مقیاسى الذکاء الوجدانى ( ن = 25 )

 

القیاس البعدى

القیاس التتبعى

قیمة

" ت "

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

مقیاس الذکاء الوجدانى

48,140

54,5

72,138

80,5

483,0

غیر دال

یتضح من الجدول السابق أن قیم ( ت ) غیر دالة، مما یدل على عدم وجود فروق جوهریة بین القیاس البعدى والقیاس التتبعى على مقیاس الذکاء الوجدانى ، مما یدل على استمراریة فاعلیة البرنامج التدریبى فى تنمیة الذکاء الوجدانى لدى عینة البحث .

ثالثا : تفسیر النتائج :

توصلت نتائج البحث إلى أنه یمکن تنمیة مهارات الذکاء الوجدانى من خلال الأنشطة والتدریب ووجود فروق جوهریة بین القیاسین القبلى والبعدى للمجموعة التجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة وفاعلیة البرنامج واستمرار تأثیره من خلال القیاس التتبعى وقد اتفقت هذة النتائج مع نتائج کلا من دراسة (Kolb & Weed,2001) التى توصلت نتائجها إلى زیادة ملحوظة فى الذکاء الوجدانى والسلوک الاجتماعى عند أفراد العینة التى تکونت من    (65 طفلا أعمارهم ما بین 13 – 15سنه) ترجع للبرنامج التدریبى . ودراسة (Freedman, 2001) التى توصلت إلى أن التدریب على کفایات الذکاء الوجدانى أدى إلى تحسن اتجاهات تلامیذ المجموعة التجریبیة نحو المدرسة وزیادة مستوى الطموح لدیهم وإثراء مهاراتهم الوجدانیة . کما توصل  (Freedman, 2003)أیضا فى دراسة أخرى إلى وجود فروق بین متوسطات درجات القیاسین القبلى والبعدى فى الذکاء الوجدانى الاجتماعى بعد تدریس مقرر إضافى یسمى علم الذات حیث أصبح الأطفال – متوسط أعمارهم12 عاما- أکثر قدرة على فهم أنفسهم وفهم الآخرین وإدارة عواطفهم والسیطرة علیها وأوصت هذة الدراسة بتطبیق البرامج الإثرائیة المشابهة للأرتقاء بمستوى الذکاء الوجدانى . ودراسة (سحر عبد الجید ، 2001) التى توصلت إلى وجود فروق إحصائیة فى الذکاء الوجدانى بین متوسطات المجموعة التجریبیة فى القیاسین القبلى والبعدى لصالح القیاس البعدى ؛ کما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فى القیاس البعدى لصالح المجموعة التجریبیة . کذلک أشارت نتائج دراسة (Goleman et al., 2002) إلى تحسن ملحوظ لدى المجموعة التجریبیة مقارنة بالمجموعة الضابطة یرجع إلى البرنامج المستخدم. ودراسة (Finley & Pellinger , 2003) التى توصلت إلى فاعلیة برنامج لتنمیة الذکاء الوجدانى فى خفض مشکلات الأطفال الاجتماعیة والشخصیة التى کانوا یعانون منها . ودراسة (راندا رزق الله ، 2006) التى توصلت إلى تحسن واضح فى مهارات الذکاء الوجدانى وفاعلیة البرنامج واستمرار تأثیره من خلال التطبیق التتبعى .

کما اتفقت نتائج البحث مع نتائج دراسات کلا من (عبد الجبار ناصر السامرائى ، 2005) و (أحمد طه محمد ، 2005) و (أحمد على بدیوى ، 2011) فى أن المتفوقین دراسیا أکثر قدرة على التفاعل الوجدانى السوى وأسرع إستجابة لفعالیات البرامج التدریبیة الإرشادیة وأکثر تأثرا بها ؛ حیث أسفرت نتائج هذة الدراسات عن وجود إرتباطا موجبا بین التفوق العقلى والذکاء الوجدانى ، وعلاقة موجبة بین الذکاء الوجدانى والإنجاز الأکادیمى . ودراسة (خالد حمد على ، 2006) التى دلت على وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطات رتب درجات التلامیذ المتفوقین والعادیین فى المجموعة التجریبیة عن آداء المجموعة الضابطة فى أبعاد الذکاء الوجدانى والدرجة الکلیة لصالح المجموعة التجریبیة . ودراسة (آمال محى الدین مسلم ، 2009) التى توصلت إلى فاعلیة البرنامج المستخدم ووجود فروق دالة فى القیاس البعدى لصالح المجموعة التجریبیة وعدم وجود فروق دالة بین متوسطات درجات القیاسین البعدى والتتبعى للمجموعة التجریبیة على مقیاس الذکاء الوجدانى .       وفى دراسة (Chu,2010) حظیت المجموعة التجریبیة بدرجات أعلى فى خصائص       الذکاء الوجدانى . کما توصلت دراسة (میرفت عزمى زکى ، 2011) إلى ارتفاع        مستوى الذکاء الوجدانى وأبعاده لدى المتفوقین دراسیا . ودراسة (یاسر عبد الله حفنى ، 2012) التى توصلت نتائجها إلى فاعلیة البرنامج التدریبى فى تنمیة الذکاء الوجدانى        (الأبعاد – الدرجة الکلیة) وکذلک استمرار التأثیر الإیجابى للبرنامج المستخدم بعد ثلاثة أشهر من تطبیق البرنامج.

 


المراجع :

أولا : المراجع العربیة :

-       أحمد طه محمد (2005) : الذکاء الوجدانی وعلاقته بالنوع والإنجاز الأکادیمی "دراسة عبر ثقافیة"، مجلة العلوم التربویة، العدد (1) ، ص ص 31 - 88.

-       أحمد علی بدیوی محمد (2011) : أثر برنامج إثرائی فی تنمیة مهارات الذکاء الوجدانی لدى عینة من المتفوقین دراسیًا فی المرحلة العمریة (12:15) فی ضوء نموذج دانیال جولمان Danial Goleman، مجلة دراسات تربویة واجتماعیة، المجلد(17)، العدد (2)، ص ص  433-482.

-       آمال محی الدین مسلم (2009) : فاعلیة برنامج إرشادی فی تنمیة الذکاء الانفعالی لتحسین أسالیب مواجهة الضغوط لدى المراهقات، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة- جامعة عین شمس.

-       بشرى إسماعیل أحمد (2008) : الذکاء الوجدانی وعلاقته بکل من نمط القیادة وأسالیب مواجهة الضغوط لدى عینة من القادة الاداریین، مجلة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، العدد (59) ، ص ص 135- 213 .

-       جابر محمد عبد الله عیسى، و ربیع عبده أحمد رشوان ( 2006) : الذکاء الوجدانی وتأثیره على التوافق والرضا عن الحیاة والإنجاز الأکادیمی لدى الأطفال، مجلة دراسات تربویةواجتماعیة ،کلیةالتربیة،جامعةحلوان،المجلد(12)،العدد (4)،   صص 45-130.

-       خالد حمد علی المهندى (2006) : أثر استخدام برنامج تدریبی مقترح لتنمیة الذکاء الوجدانی فی اکتساب بعض مهارات التفکیر لدى التلامیذ المتفوقین والعادیین بالمرحلة الثانویة بدولة الکویت ، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات والبحوث التربویة ، جامعة القاهرة.

-       داوود عبد الملک الحدابى وألطاف أحمد محمد الأشول (2012) : مدى توافر بعض مهارات التفکیر الناقد لدى الطلبة الموهوبین فى المرحلة الثانویة بمدینتى صنعاء وتعز، المجلة العربیة لتطویر التفوق، العدد (5)،المجلد (3)، ص ص1-26.

-       راندا رزق الله ( 2005): برنامج تدریبی لتنمیة الذکاء العاطفی لتلامیذ الصف السادس دراسة میدانیة فی مدارس مدینة دمشق – سوریا ، رسالة دکتوراه موقع أطفال الخلیج .www.gulfkids.com

-       رشاالدیدی(2005) : الذکاء الانفعالی وعلاقته باضطرابات الشخصیة لدى عینة من ، دارسی علم النفس ، مجلةعلمالنفسالعربیالمعاصر ، المجلد (1) ، العدد (1) ، ص ص 69 – 113.

-       سحر فاروق عبد الجید (2001) : تقییم فاعلیة برنامج تدریبى لتنمیة الذکاء الوجدانى  لدى عینة  من طالبات الجامعة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة البنات، جامعة عین شمس.

-       سلیمان محمد سلیمان محمود ، و عبد الفتاح رجب علی مطر (2002) : أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالذکاء الانفعالی لدى الأبناء، مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر، العدد (89 )، ص ص111-130.

-       صلاح شریف عبد الوهاب، و إسماعیل حسن الولیلی (2011): العلاقة بین کل من عادات العقل المنتجة والذکاء الوجدانی  وأثر ذلک على التحصیل الدراسی  لدى طلاب المرحلة الثانویة من الجنسین، مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، العدد (76)، الجزء الأول ص ص 230 - 295.

-       عادل محمد هریدی (2003) : الفروق الفردیة فی الذکاء الوجدانی فی ضوء المتغیرات الحیویة/الاجتماعیة، مجلة دراسات عربیة فی علم النفس، المجلد (2)، العدد (2)، ص ص  57-97 .

-       عبد الجبار السامرائی (2005) : الذکاء الانفعالی لدى الطلبة المتفوقین عقلیا فی مدرسة الیوبیل الاردنیة، مجلة کلیة التربیة بالفیوم، العدد (3)، ص ص 315-340.

-       عبد المنعم أحمد الدردیر (2002) : الذکاء الوجدانی لدى طلاب الجامعة وعلاقته ببعض المتغیرات المعرفیة والمزاجیة، مجلة دراسات تربویة واجتماعیة ،اللمجلد (8)، العدد (3)، ص ص 229 – 321 .

-       عثمان حمود الخضر (2002) : الذکاء الوجدانی هل هو مفهوم جدید، مجلة دراسات نفسیة، تصدر عن رابطة اخصائیین النفسیة المصریة (رانم)، المجلد (12)، العدد الأول، ص ص 5-41.

-       عثمان الخضر وهدى الفضیلى (2007) : هل الأذکیاء وجدانیا أکثر سعادة ، مجلة العلوم الإجتماعیة بالکویت ، المجلد (35) ، العدد (2) .

-       عصام محمد زیدان و کمال أحمد الامام (2002) : الذکاء الانفعالى وعلاقته بأسالیب التعلم وبعض أبعاد الشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة بالمنوفیة، العدد الثالث، ص ص 41:3.

-       فوقیة محمد محمد راضى (2001) : الذکاء الانفعالى وعلاقتة بالتحصیل الدراسى والقدرة على التفکیر الابتکارى لدى طلاب الجامعة، مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، العدد 45، ص ص 173-204.

-       فوقیة محمد محمد راضى (2002) : أثر سوء معاملة واهمال الوالدین على الذکاء (المعرفى والانفعالى والاجتماعى) للأطفال، المجلة المصریة للدراسات النفسیة، المجلد (12)، عدد (36)، ص ص 27-87.

-       کرستین نصار (2005) : الذکاء العاطفى أساس الحوار بین الأهل والطفل . مجلة العربى ، 565، الکویت ، وزارة الإعلام ، ص ص 166- 169 .

-       محمد حبشى حسین (2003) : البناء العاملى لمکونات الذکاء الانفعالى لدى عینة من المتفوقین وغیر المتفوقین من طلاب الثانوى العام باستخدام التحلیل العاملى التحققى ، مجلة البحوث النفسیة والتربویة ، کلیة التربیة بالمنوفیة ، العدد (2) ، ص ص 137 -   196 .

-       محمد حبشى ، وجاد أبو المکارم (2004) : المکونات العاملیة للذکاء الانفعالى لدى عینة من المتفوقین أکادیمیا وغیر المتفوقین من طلاب التعلیم الثانوى ، مجلة دراسات نفسیة ، مجلد 14، العدد 3، ص ص 181- 336.

-       مریم حمید أحمد (2010) : القیمة التنبؤیة للسلوک العدوانی من الذکاء الانفعالی وقدراته لدى عینة من طلاب وطالبات المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة ، المجلة المصریة للدراسات النفسیة ، 20 ، (69/ 2) ، ص ص    241 – 295.

-       منى أبو ناشى (2002) : الذکاء الوجدانى وعلاقته بالذکاء العام والمهارت الاجتماعیة وسمات الشخصیة ، المجلة المصریة للدراسات النفسیة ، مجلد 12، عدد 35 ، القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة ، ص ص 145 – 188.

-       میرفت عزمى زکى (2011) : الذکاء الانفعالى وعلاقته بأسالیب التعامل مع الضغوط لدى عینة من المتفوقین دراسیا من الطلاب الجامعیین، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، المجلد (24)، العدد (2)، الجزء (1)،         221 – 263 .

-       نافز بقیعی (2011) : الذکاء الانفعالی وعلاقته بأنماط الشخصیة والاحتراق النفسی         لدى معلمی الصفوف الثلاثة الأولى، مجلة النجاح للأبحاث           (العلوم الإنسانیة) ، مجلد (25)، العدد(1)، موقع أطفال الخلیج، المکتبة الالکترونیة.

-       یاسر عبد الله حفنى حسن (2012) : فاعلیة برنامج تدریبى لتنمیة الذکاء الوجدانى لدى طلاب الجامعة فى ضوء نموذج جولمان (دراسة سیکومتریة) ، مجلة العلوم التربویة – کلیة التربیة بقنا ، العدد الخامس عشر ، عدد ینایر، ص ص 14 – 199 .

ثانیا : المراجع الأجنبیة :

- Austin, E, Saklofsk, D., Huang, S., & Mckenney, D. (2004) : Measurement of Trait Emotional Intelligence : Testing and Cross-Validating a Modified Version of Schutte et al's (1998) Measure. Personality and individual defferences, 36, 555-562.

-   Austin, E, Saklofsk, D., & Egan,V., (2005) : Personality, well-being and health correlates of trait emotional  intelligence, Personality and individual defferences, vol 38 (3), 547-558.

- Bar-On, R., & Parker, J. (2000): Bar-On Emotional Quotient Inventory : Yoth Version (Bar-On EQ-i:YV), Technical Manual. Toronto Canada: Multi-Health Systems, Inc.

- Bar-On, R.,(2005): The impact of emotional  intelligence on subjective well-being. Personality in education, vol 23 (2), 41-62.

- Bar-On, R. (2006):The Bar-On model of emotional-social intelligence (ESI). Psicothema, 18, supl., 13-25.

Chu, L. (2010) : The Benefits of Meditation Vis-A-Vis Emotional Intelligence Perceived Stress and Negative Mental Health. Stress & Health, 26 (2), 169 - 180.

- Finley,D.& Pattinger,A., Rutherford, T.& Timmes, V.(2003) : Developing Emotional Intelligence in multiage classroom. Journal of  personality assessment , 54, 772- 781.

- Freedman, J.(2003) : Apractical Definition of Emotional Intelligence.

- Freedman, J.(2003): Key lessons from 35 years of social-emotional education: How Self- Science builds self-awareness, positive relationships, and healthy decision-making. Perspectives in Education, 21,4, 69-80.

- Goleman D . (1995) : Emotional Intelligence: Why It Can Matter More Than IQ  Bantam Neur York ,  Bantam books.

- Goleman, D. (1998): Working with emotional intelligence, New York: A Bantam Book .

- Goleman D. , Boyatzis R. & Mckee A.(2002): Primal Leadership: Realizing  the power of Emotional Intelligence. Great Britain: Harvard Buiness School Press.

- Goleman, D. (2003): Maxed Emotions. Business strategy review, 14, 2, 26-32.

- Gupta, G. & Kumar, S.(2010) : Mental health in relation to emotional intelligence and self efficacy among college students . Journal of the Indian academy of applied Psychology, 36, 1, 61-67.

- Heavey J. , Meyers M., Mozdren C., & Warneks T.(2002): Developing character education through the use of current curriculum. http:/www.eric.ed.gov, ED 465700.

- Kafetsios K. (2004). Attachment and Emotional Intelligence ability across the life course. Personality and individual differences,37,129-145.

- Kolb, K. & Weede, S. (2001) : Teaching pro-social skills to young children to increase emotionally intelligence behavior. (ERIC, Document Reproduction Service, ED. 456916).

- Kuchink, K. & Peter, M. (2000) : Academy of Human Res ours Development. Conference Proceeding, School Psychology Quarterly, 9, 209- 221.

-   Lindebaum, D. & Cartwright, S. (2010) : A Critical Examination of the Relationship between Emotional Intelligence and Transformational Leadership. Journal of Management Studies, Vol. 47 Nov, Issue 7, p1317-1342. 26p. 1 Diagram, 4 Charts.ISSN: 0022-2380 . Accession Number:60601863.

- Lisa F. Barrett, Lane R. D., Sechrest L. & Schwartz G.E. (2000): Sex differences in Emotional Awareness. http:/psp.sagepub.com.

- Mayer, J & Salovey, P (1997): Whats is emotional intelligence? In Salovey, P & Sluyter, D. et al, (Eds) Emotional development and Emotional. Educational imptieation. New York. Basic Books. 3 - 34.

    - Mayer, J.D, Salovey, P. Carouso, D (2000): Emotional intelligence as            zeitgeist,          as personality, and As mental ability. In R. Bar-On and          J.D. Paker        (Eds) the handbook of emotional intelligence, San Francisco:            Jossey –           Bass, Aawiley Company, 118-134.

- Marisa , Silveri,M.; Tzilos,K.G.; Pimentel, P.J.& Yurgelun-Todd ,D.(2004) : Trajectories of adolescent Emotional and cognitivte development. Ann.N.Y. Acad. Sci.1021,363-370.

- Petrides, K. V. & Furnham, A. (2000): Gender Differences in Measured and Self-Estimated Trait Emotional Intelligence. Sex Roles, 42, 516, 449-461.

- Pfeiffer, S. I. (2001): Emotional Intelligence: Popular but Elusive Construct. Report Review, 23, 3, 138-142.

- Reiff, Henry, B. & Halzes Nanelte, M. Bramel, Michaol, H. & Gibbon Thomas. (2000): The Relation of LD and Gender with Emotional Intelligence in Gollege Students. Journal of Learning Disabilities, 38, 7,       66-78.

- Roberts, R.; Zeidner, M. & Mathews, G. (2002): Does Emotional Intelligence Meet Traditional Standards for an intelligence?. Journal of Emotional Published by the APA, 1, 3, 196-231.

- Sillick,T.J. & Schutte N.S. (2006) : Emotional Intelligence and Self- Esteem mediate between Perceive early parental love and adult happiness. E-Journal of applied psychology : Emotional Intelligence, 2,2,38-48.

- Sjoberg . L. (2001): Emotional Intelligence of life Adjustment : Validation study working paper series in Business Administration . Center For Economic Psychology . Stockholm School Of Economics.Sweden.

- Van Rooy D. L.& Viswesvaran, C. (2003) : The emotionally intelligent female: a meta-analysis of gender differences.Unpublished data, Florida International University.

- Van Rooy D.L. (2005): An evaluation of construct validity what is this thing called Emotional Intelligence. Human performance ,18,4,445- 462.

- Woitaszewski, S. (2001): The contribution of emotional intelligence to the social and academic success of gifted adolescent, Dissertation Abstracts International, (62, 1. A), 81.

 

-       أحمد طه محمد (2005) : الذکاء الوجدانی وعلاقته بالنوع والإنجاز الأکادیمی "دراسة عبر ثقافیة"، مجلة العلوم التربویة، العدد (1) ، ص ص 31 - 88.
-       أحمد علی بدیوی محمد (2011) : أثر برنامج إثرائی فی تنمیة مهارات الذکاء الوجدانی لدى عینة من المتفوقین دراسیًا فی المرحلة العمریة (12:15) فی ضوء نموذج دانیال جولمان Danial Goleman، مجلة دراسات تربویة واجتماعیة، المجلد(17)، العدد (2)، ص ص  433-482.
-       آمال محی الدین مسلم (2009) : فاعلیة برنامج إرشادی فی تنمیة الذکاء الانفعالی لتحسین أسالیب مواجهة الضغوط لدى المراهقات، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة- جامعة عین شمس.
-       بشرى إسماعیل أحمد (2008) : الذکاء الوجدانی وعلاقته بکل من نمط القیادة وأسالیب مواجهة الضغوط لدى عینة من القادة الاداریین، مجلة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، العدد (59) ، ص ص 135- 213 .
-       جابر محمد عبد الله عیسى، و ربیع عبده أحمد رشوان ( 2006) : الذکاء الوجدانی وتأثیره على التوافق والرضا عن الحیاة والإنجاز الأکادیمی لدى الأطفال، مجلة دراسات تربویةواجتماعیة ،کلیةالتربیة،جامعةحلوان،المجلد(12)،العدد (4)،   صص 45-130.
-       خالد حمد علی المهندى (2006) : أثر استخدام برنامج تدریبی مقترح لتنمیة الذکاء الوجدانی فی اکتساب بعض مهارات التفکیر لدى التلامیذ المتفوقین والعادیین بالمرحلة الثانویة بدولة الکویت ، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات والبحوث التربویة ، جامعة القاهرة.
-       داوود عبد الملک الحدابى وألطاف أحمد محمد الأشول (2012) : مدى توافر بعض مهارات التفکیر الناقد لدى الطلبة الموهوبین فى المرحلة الثانویة بمدینتى صنعاء وتعز، المجلة العربیة لتطویر التفوق، العدد (5)،المجلد (3)، ص ص1-26.
-       راندا رزق الله ( 2005): برنامج تدریبی لتنمیة الذکاء العاطفی لتلامیذ الصف السادس دراسة میدانیة فی مدارس مدینة دمشق – سوریا ، رسالة دکتوراه موقع أطفال الخلیج .www.gulfkids.com
-       رشاالدیدی(2005) : الذکاء الانفعالی وعلاقته باضطرابات الشخصیة لدى عینة من ، دارسی علم النفس ، مجلةعلمالنفسالعربیالمعاصر ، المجلد (1) ، العدد (1) ، ص ص 69 – 113.
-       سحر فاروق عبد الجید (2001) : تقییم فاعلیة برنامج تدریبى لتنمیة الذکاء الوجدانى  لدى عینة  من طالبات الجامعة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة البنات، جامعة عین شمس.
-       سلیمان محمد سلیمان محمود ، و عبد الفتاح رجب علی مطر (2002) : أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالذکاء الانفعالی لدى الأبناء، مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر، العدد (89 )، ص ص111-130.
-       صلاح شریف عبد الوهاب، و إسماعیل حسن الولیلی (2011): العلاقة بین کل من عادات العقل المنتجة والذکاء الوجدانی  وأثر ذلک على التحصیل الدراسی  لدى طلاب المرحلة الثانویة من الجنسین، مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، العدد (76)، الجزء الأول ص ص 230 - 295.
-       عادل محمد هریدی (2003) : الفروق الفردیة فی الذکاء الوجدانی فی ضوء المتغیرات الحیویة/الاجتماعیة، مجلة دراسات عربیة فی علم النفس، المجلد (2)، العدد (2)، ص ص  57-97 .
-       عبد الجبار السامرائی (2005) : الذکاء الانفعالی لدى الطلبة المتفوقین عقلیا فی مدرسة الیوبیل الاردنیة، مجلة کلیة التربیة بالفیوم، العدد (3)، ص ص 315-340.
-       عبد المنعم أحمد الدردیر (2002) : الذکاء الوجدانی لدى طلاب الجامعة وعلاقته ببعض المتغیرات المعرفیة والمزاجیة، مجلة دراسات تربویة واجتماعیة ،اللمجلد (8)، العدد (3)، ص ص 229 – 321 .
-       عثمان حمود الخضر (2002) : الذکاء الوجدانی هل هو مفهوم جدید، مجلة دراسات نفسیة، تصدر عن رابطة اخصائیین النفسیة المصریة (رانم)، المجلد (12)، العدد الأول، ص ص 5-41.
-       عثمان الخضر وهدى الفضیلى (2007) : هل الأذکیاء وجدانیا أکثر سعادة ، مجلة العلوم الإجتماعیة بالکویت ، المجلد (35) ، العدد (2) .
-       عصام محمد زیدان و کمال أحمد الامام (2002) : الذکاء الانفعالى وعلاقته بأسالیب التعلم وبعض أبعاد الشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة بالمنوفیة، العدد الثالث، ص ص 41:3.
-       فوقیة محمد محمد راضى (2001) : الذکاء الانفعالى وعلاقتة بالتحصیل الدراسى والقدرة على التفکیر الابتکارى لدى طلاب الجامعة، مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، العدد 45، ص ص 173-204.
-       فوقیة محمد محمد راضى (2002) : أثر سوء معاملة واهمال الوالدین على الذکاء (المعرفى والانفعالى والاجتماعى) للأطفال، المجلة المصریة للدراسات النفسیة، المجلد (12)، عدد (36)، ص ص 27-87.
-       کرستین نصار (2005) : الذکاء العاطفى أساس الحوار بین الأهل والطفل . مجلة العربى ، 565، الکویت ، وزارة الإعلام ، ص ص 166- 169 .
-       محمد حبشى حسین (2003) : البناء العاملى لمکونات الذکاء الانفعالى لدى عینة من المتفوقین وغیر المتفوقین من طلاب الثانوى العام باستخدام التحلیل العاملى التحققى ، مجلة البحوث النفسیة والتربویة ، کلیة التربیة بالمنوفیة ، العدد (2) ، ص ص 137 -   196 .
-       محمد حبشى ، وجاد أبو المکارم (2004) : المکونات العاملیة للذکاء الانفعالى لدى عینة من المتفوقین أکادیمیا وغیر المتفوقین من طلاب التعلیم الثانوى ، مجلة دراسات نفسیة ، مجلد 14، العدد 3، ص ص 181- 336.
-       مریم حمید أحمد (2010) : القیمة التنبؤیة للسلوک العدوانی من الذکاء الانفعالی وقدراته لدى عینة من طلاب وطالبات المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة ، المجلة المصریة للدراسات النفسیة ، 20 ، (69/ 2) ، ص ص    241 – 295.
-       منى أبو ناشى (2002) : الذکاء الوجدانى وعلاقته بالذکاء العام والمهارت الاجتماعیة وسمات الشخصیة ، المجلة المصریة للدراسات النفسیة ، مجلد 12، عدد 35 ، القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة ، ص ص 145 – 188.
-       میرفت عزمى زکى (2011) : الذکاء الانفعالى وعلاقته بأسالیب التعامل مع الضغوط لدى عینة من المتفوقین دراسیا من الطلاب الجامعیین، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، المجلد (24)، العدد (2)، الجزء (1)،         221 – 263 .
-       نافز بقیعی (2011) : الذکاء الانفعالی وعلاقته بأنماط الشخصیة والاحتراق النفسی         لدى معلمی الصفوف الثلاثة الأولى، مجلة النجاح للأبحاث           (العلوم الإنسانیة) ، مجلد (25)، العدد(1)، موقع أطفال الخلیج، المکتبة الالکترونیة.
-       یاسر عبد الله حفنى حسن (2012) : فاعلیة برنامج تدریبى لتنمیة الذکاء الوجدانى لدى طلاب الجامعة فى ضوء نموذج جولمان (دراسة سیکومتریة) ، مجلة العلوم التربویة – کلیة التربیة بقنا ، العدد الخامس عشر ، عدد ینایر، ص ص 14 – 199 .
ثانیا : المراجع الأجنبیة :
- Austin, E, Saklofsk, D., Huang, S., & Mckenney, D. (2004) : Measurement of Trait Emotional Intelligence : Testing and Cross-Validating a Modified Version of Schutte et al's (1998) Measure. Personality and individual defferences, 36, 555-562.
-   Austin, E, Saklofsk, D., & Egan,V., (2005) : Personality, well-being and health correlates of trait emotional  intelligence, Personality and individual defferences, vol 38 (3), 547-558.
- Bar-On, R., & Parker, J. (2000): Bar-On Emotional Quotient Inventory : Yoth Version (Bar-On EQ-i:YV), Technical Manual. Toronto Canada: Multi-Health Systems, Inc.
- Bar-On, R.,(2005): The impact of emotional  intelligence on subjective well-being. Personality in education, vol 23 (2), 41-62.
- Bar-On, R. (2006):The Bar-On model of emotional-social intelligence (ESI). Psicothema, 18, supl., 13-25.
Chu, L. (2010) : The Benefits of Meditation Vis-A-Vis Emotional Intelligence Perceived Stress and Negative Mental Health. Stress & Health, 26 (2), 169 - 180.
- Finley,D.& Pattinger,A., Rutherford, T.& Timmes, V.(2003) : Developing Emotional Intelligence in multiage classroom. Journal of  personality assessment , 54, 772- 781.
- Freedman, J.(2003) : Apractical Definition of Emotional Intelligence.
- Freedman, J.(2003): Key lessons from 35 years of social-emotional education: How Self- Science builds self-awareness, positive relationships, and healthy decision-making. Perspectives in Education, 21,4, 69-80.
- Goleman D . (1995) : Emotional Intelligence: Why It Can Matter More Than IQ  Bantam Neur York ,  Bantam books.
- Goleman, D. (1998): Working with emotional intelligence, New York: A Bantam Book .
- Goleman D. , Boyatzis R. & Mckee A.(2002): Primal Leadership: Realizing  the power of Emotional Intelligence. Great Britain: Harvard Buiness School Press.
- Goleman, D. (2003): Maxed Emotions. Business strategy review, 14, 2, 26-32.
- Gupta, G. & Kumar, S.(2010) : Mental health in relation to emotional intelligence and self efficacy among college students . Journal of the Indian academy of applied Psychology, 36, 1, 61-67.
- Heavey J. , Meyers M., Mozdren C., & Warneks T.(2002): Developing character education through the use of current curriculum. http:/www.eric.ed.gov, ED 465700.
- Kafetsios K. (2004). Attachment and Emotional Intelligence ability across the life course. Personality and individual differences,37,129-145.
- Kolb, K. & Weede, S. (2001) : Teaching pro-social skills to young children to increase emotionally intelligence behavior. (ERIC, Document Reproduction Service, ED. 456916).
- Kuchink, K. & Peter, M. (2000) : Academy of Human Res ours Development. Conference Proceeding, School Psychology Quarterly, 9, 209- 221.
-   Lindebaum, D. & Cartwright, S. (2010) : A Critical Examination of the Relationship between Emotional Intelligence and Transformational Leadership. Journal of Management Studies, Vol. 47 Nov, Issue 7, p1317-1342. 26p. 1 Diagram, 4 Charts.ISSN: 0022-2380 . Accession Number:60601863.
- Lisa F. Barrett, Lane R. D., Sechrest L. & Schwartz G.E. (2000): Sex differences in Emotional Awareness. http:/psp.sagepub.com.
- Mayer, J & Salovey, P (1997): Whats is emotional intelligence? In Salovey, P & Sluyter, D. et al, (Eds) Emotional development and Emotional. Educational imptieation. New York. Basic Books. 3 - 34.
    - Mayer, J.D, Salovey, P. Carouso, D (2000): Emotional intelligence as            zeitgeist,          as personality, and As mental ability. In R. Bar-On and          J.D. Paker        (Eds) the handbook of emotional intelligence, San Francisco:            Jossey –           Bass, Aawiley Company, 118-134.
- Marisa , Silveri,M.; Tzilos,K.G.; Pimentel, P.J.& Yurgelun-Todd ,D.(2004) : Trajectories of adolescent Emotional and cognitivte development. Ann.N.Y. Acad. Sci.1021,363-370.
- Petrides, K. V. & Furnham, A. (2000): Gender Differences in Measured and Self-Estimated Trait Emotional Intelligence. Sex Roles, 42, 516, 449-461.
- Pfeiffer, S. I. (2001): Emotional Intelligence: Popular but Elusive Construct. Report Review, 23, 3, 138-142.
- Reiff, Henry, B. & Halzes Nanelte, M. Bramel, Michaol, H. & Gibbon Thomas. (2000): The Relation of LD and Gender with Emotional Intelligence in Gollege Students. Journal of Learning Disabilities, 38, 7,       66-78.
- Roberts, R.; Zeidner, M. & Mathews, G. (2002): Does Emotional Intelligence Meet Traditional Standards for an intelligence?. Journal of Emotional Published by the APA, 1, 3, 196-231.
- Sillick,T.J. & Schutte N.S. (2006) : Emotional Intelligence and Self- Esteem mediate between Perceive early parental love and adult happiness. E-Journal of applied psychology : Emotional Intelligence, 2,2,38-48.
- Sjoberg . L. (2001): Emotional Intelligence of life Adjustment : Validation study working paper series in Business Administration . Center For Economic Psychology . Stockholm School Of Economics.Sweden.
- Van Rooy D. L.& Viswesvaran, C. (2003) : The emotionally intelligent female: a meta-analysis of gender differences.Unpublished data, Florida International University.
- Van Rooy D.L. (2005): An evaluation of construct validity what is this thing called Emotional Intelligence. Human performance ,18,4,445- 462.
- Woitaszewski, S. (2001): The contribution of emotional intelligence to the social and academic success of gifted adolescent, Dissertation Abstracts International, (62, 1. A), 81.