الدمج الاجتماعي للمسنين المعاقين حرکيا وعلاقته بالتوافق الاجتماعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الأستاذ المشارک بقسم التربية الخاصة – جامعة المجمعة

2 الأستاذ المساعد بقسم التربية الخاصة – جامعة المجمعة

10.12816/0053620

المستخلص

       إنّ المجتمع لا يستطيع تحديد أقصي مستويات تنمية الأفراد ، لکن عليه أن يقوم  بتوفير الظروف المناسبة لکل فرد , حتى ينمو حسب ما تسمح به قدراته  وإمکاناته ونجد أنّ أفراد المجتمع يختلفون بعضهم عن بعض ، فهنالک فروق فردية بين الأفراد , فکل فرد يختلف عن غيره في إمکاناته , وقدراته الاجتماعية , واستعداداته الخاصة , وسمات شخصيته , وميوله ودوافعه ، وکل تلک الاختلافات هي التي تحدد مجال تفاعله ، ويکون دور المجتمع هنا الاهتمام بالفروق الموجودة بين الأفراد, ومحاولة التعامل مع کل فرد حسب ما يقدّم للمجتمع من خدمات ، کلٌ حسب قدرته (بخش، 1991م).
      يعمل التوافق الاجتماعي على حل العديد من المشکلات الاجتماعية التي تواجه شرائح المجتمع الا أن حاجة هذه الشرائح للتوافق الاجتماعي تختلف من شريحة لأخري، وتعتبر شريحة المسنين المعاقين حرکيا من أکثر شرائح المجتمع حاجة للتوافق الاجتماعي حيث يعمل التوافق الاجتماعي على استمتاع المسن المعاق حرکيا بعلاقات اجتماعية حميمة ويدعوه للمشارکة الاجتماعية وتقبل عادات وتقاليد وقيم وأفکار وقوانين وأنظمة المجتمع

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

الدمج الاجتماعی للمسنین المعاقین حرکیا

 وعلاقته بالتوافق الاجتماعی

 

 

إعــــداد

د/ منصور بانقا حجر محمد

الأستاذ المشارک بقسم التربیة الخاصة – جامعة المجمعة

د/ عبد الحمید حسن حاج أمین

الأستاذ المساعد بقسم التربیة الخاصة – جامعة المجمعة

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الخامس -مایو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مقدمة:

       إنّ المجتمع لا یستطیع تحدید أقصی مستویات تنمیة الأفراد ، لکن علیه أن یقوم  بتوفیر الظروف المناسبة لکل فرد , حتى ینمو حسب ما تسمح به قدراته  وإمکاناته ونجد أنّ أفراد المجتمع یختلفون بعضهم عن بعض ، فهنالک فروق فردیة بین الأفراد , فکل فرد یختلف عن غیره فی إمکاناته , وقدراته الاجتماعیة , واستعداداته الخاصة , وسمات شخصیته , ومیوله ودوافعه ، وکل تلک الاختلافات هی التی تحدد مجال تفاعله ، ویکون دور المجتمع هنا الاهتمام بالفروق الموجودة بین الأفراد, ومحاولة التعامل مع کل فرد حسب ما یقدّم للمجتمع من خدمات ، کلٌ حسب قدرته (بخش، 1991م).

      یعمل التوافق الاجتماعی على حل العدید من المشکلات الاجتماعیة التی تواجه شرائح المجتمع الا أن حاجة هذه الشرائح للتوافق الاجتماعی تختلف من شریحة لأخری، وتعتبر شریحة المسنین المعاقین حرکیا من أکثر شرائح المجتمع حاجة للتوافق الاجتماعی حیث یعمل التوافق الاجتماعی على استمتاع المسن المعاق حرکیا بعلاقات اجتماعیة حمیمة ویدعوه للمشارکة الاجتماعیة وتقبل عادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین وأنظمة المجتمع.

مشکلة البحث:   

      حُظیت مشکلة الإعاقة بمختلف مسمیاتها باهتمامٍ کبیرٍ فی القرن العشرین، وتُشیر الدراسات المسیحیة إلى انتشار کثیر من حالات الإعاقة بین المسنین باعتبارهم أکثر الفئات تعرضا لها وبما أن الإعاقة الحرکیة أکثر الإعاقات انتشارا بینهم فإنه یترتب علیها عزلة اجتماعیة تؤثر على توافقهم الاجتماعی ، الأمر الذی یستدعی دمجهم اجتماعیا حتی یتسنى لهم التوافق الاجتماعی الطبیعی. خاصة عدم وجود دراسات تناولت موضوع الدمج الاجتماعی للمسنین المعاقین حرکیا وعلاقته بالتوافق الاجتماعی.

لذا یصوغ الباحثان مشکلة البحث فی تساؤل رئیس هو :-     

 ما علاقة الدمج الاجتماعی للمسنین المعاقین حرکیا بتوافقهم الاجتماعی؟

وتتفرع من هذا التساؤل التساؤلات التالیة :-

1 – هل یؤدى الدمج الاجتماعی الى استمتاع المسن المعاق حرکیا بعلاقات اجتماعیة حمیمة تتصف بالاحترام والتقدیر والعطاء المتبادل والتی تشبع حاجاته الاجتماعیة؟.

2 – هل یؤدى الدمج الاجتماعی للمسن المعاق حرکیا للمشارکة الاجتماعیة وتواجده فی أماکن التجمعات الاجتماعیة .

3 -هل یؤدى الدمج الاجتماعی للمسن المعاق حرکیا لتقبل عادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین وأنظمة مجتمعه .

 أهمیة الدراسة:

 تستمد هذه الدراسة أهمیتها من اهتمامها بشریحة هامة من شرائح المجتمع، وهی شریحة المسنین المعاقین حرکیا، تلک الشریحة التی تحتاج عنایة خاصة من قبل الأسرة والمجتمع حتی یتسنى لها العیش بتوافق اجتماعی سلیم، کون العزلة الاجتماعیة لدى الکثیر منهم تسبب العدید من الأزمات النفسیة، ولابد من کسر هذه العزلة بالدمج الاجتماعی مما ینعکس إیجابا على توافقهم الاجتماعی.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى إبراز علاقة الدمج الاجتماعی للمسنین المعاقین حرکیا , بتوافقهم الاجتماعی

منهج الدراسة:

اتبعت الدراسة المنهج الوصفی

أولا الإعاقة الحرکیة :

تعریف الإعاقة الحرکیة"

     لم یتفق أهل الاختصاص على تعریف واحد متفق علیه للإعاقة الحرکیة ؛ ذلک لصعوبة حصر أفراد هذه الفئة وتصنیفها تصنیفا موحدا ، ولاکتشاف أمور جدیدة فیها ، ولکن یمکن تعریف الأفراد المعوقین حرکیا  على أنهم : من یعانی من عجز عظمی أو عضلی أو عصبی أو إصابة صحیة مزمنة تضعف وتحد من القدرة على استخدامهم لأجسامهم بشکل اعتیادی وطبیعی ، مما یؤثر سلبا على مشارکاتهم الحیاتیة ، مما یستدعی توفیر خدمات تربویة وطبیة ونفسیة خاصة لمساعدتهم (Kirk & Gallagher, 1989 ؛ Pattan, et al, 1991 ؛ (السرطاوی والصمادی ،1998م ) .

نسبة انتشار الإعاقات الحرکیة :

إن نسبة انتشار الإعاقات الجسمیة والحرکیة تختلف باختلاف المعیار المستخدم فی التعریفات ، فلیس بالأمر السهل تحدید نسبة انتشار الإعاقات الجسمیة والحرکیة فی أی مجتمع، ولکن قد تزداد هذه النسبة بدل أن تنخفض وذلک بحکم التطور فی الأدوات والخدمات التشخیصیة للأمراض والإعاقات الجسمیة . (  Heward & Orlansky,1992)؛ وعلیه؛ فإن نسبة هذه الإعاقة فی المجتمع تشکل  (0,005 – 0,003 ) وإن استخدام الأجهزة الطبیة الحدیثة فی الولادة یؤدی أحیانا إلى إصابة الأطفال أثناء الولادة . . وفی دراسة أخرى یشیر هیوارد وارلانسکی (  Heward & Orlansky,1992  ) إلى أن  ( 0.5 % ) هی نسبة شیوع الإعاقات الجسمیة تقریبا

أسباب الإعاقة الحرکیة :

إن الإعاقة الحرکیة شأنها شأن الإعاقات الأخرى ، فیمکن أن نتحدث عن ثلاثة أسباب رئیسة تکون وراء الإصابة بالإعاقة الحرکیة وهی باختصار ( الصفدی، 2002م)

أولا :  قبل الولادة Prenatally: وهی التی تنتج عن خلل جینی أو موروث ، أو تکون نتیجة التعرض للضرب الشدید أو السقوط أو الحوادث أثناء فترة الحمل ، أو تعاطی الکحول والتدخین ونقص التغذیة .

ثانیا : أثناء الولادة Perinatally: ومن أهمها نقص الأکسجین أثناء الولادة ، أو استخدام أجهزة طبیة کالملاقط والشفط مما یؤدی إلى تهتک خلایا الدماغ .

ثالثا : ما بعد الولادة Postnatally: وهناک الکثیر من المسببات تحدث بعد الولادة ولکن من أهمها : الالتهابات التی تصیب الطفل فی بدایة مرحلة النمو کالتهاب الدماغ والحبل الشوکی ، أو تناول مواد سامة أو کیمیائیة ، أو التعرض للصدمات والسقوط والحوادث . 

رابعا:   کبر السن: تعتبر حالات کبر السن من العوامل المسببة للإعاقة تقدر هذه الفئة ممن یزید أعمارهم عن 60 سنة فأکثر ویبلغ تمثیل هذه الفئة حوالی 20% من إجمالی عدد المعاقین وإن کانت لا توجد تقدیرات إحصاءات حول هذه الفئة العمریة على مستوى العالم أو الدول المتقدمة والنامیة ولکن تعتبر مشکلة کبار السن من المشاکل ، والتی تواجه معظم الدول المتقدمة وأیضاً النامیة وتحتاج إلى المزید م الرعایة الصحیة والاجتماعیة والنفسیة.

 تصنیف الإعاقة الحرکیة :

     اختلفت وتنوعت تصنیفات الإعاقة الحرکیة، وشاعت خلال الفترة الأولى بعض المصطلحات التی تشیر إلى فئات عامة ، ثم بعد ذلک ظهرت الفئات الفرعیة ، بید أننا سنتناول هنا التصنیف الذی یصنف الإعاقة الجسمیة والحرکیة حسب موقع الإصابة وهو کما یأتی  :

- إصابات الجهاز العصبی المرکزی  Neurological Impairments

- إصابات الهیکل العظمی  Skeleton Impairments

- إصابات العضلات  Muscular Impairment  

- إصابات صحیة Health Impairment

 التأهیل الاجتماعی للمعاقین حرکیا :

یعرف التأهیل المجتمعی بأنه توفیر وتقدیم الخدمات التأهیلیة للمعوقین فی مجتمعاتهم وبیئاتهم المحلیة مستفیدین من جمیع الموارد المادیة والبشریة المتوفرة فی المجتمع المحلی       ( الصفدی، 2002م).

 أهداف التأهیل فی المجتمع المحلی:

الهدف الرئیسی للتأهیل المجتمعی هو ضمان قدرة المعوقین على الوصول بإمکاناتهم البدنیة والعقلیة إلى مستواها الأقصى، والانتفاع بالخدمات والفرص العادیة وتحقیق الاندماج الاجتماعی الکامل فی مجتمعاتهم، ویستند هذا الهدف إلى المفهوم الأوسع شمولاً للتأهیل، أی المفهوم المنطوی على تحقیق المساواة فی الفرص والاندماج فی المجتمع المحلی، والتأهیل المجتمعی فی مفهومه الواسع یعتبر نهجاً شاملاً یضمن الوقایة من حدوث الإعاقة والتأهیل فی أنشطة الرعایة الصحیة الأولیة، وإدماج الأطفال المعوقین فی المدارس العادیة، وتوفیر فرص النشاط الاقتصادی المربح لراشدین المعوقین.

ویقصد بذلک تأهیل المعاق حرکیاً من الناحیة الاجتماعیة وذلک من خلال مساعدته على التکیف الاجتماعی، ویعتبر العلاج بالعمل من الناحیة الاجتماعیة التی تعمل على تنمیة ما تبقى لدى الفرد من قدرات عقلیة وجسمیة تمکنه من القیام بعمل ما، وبالتالی مساعدته على عملیة التکیف الاجتماعی. (الصفدی، 2002م  ).

ثانیاً المسنین :

متى تبدأ الشیخوخة؟

هناک أسئلة کثیرة مطروحة مثل: متى تبدأ مرحلة الشیخوخة؟ ومتى یوصف الأشخاص بأنهم مسنون أو کبار فی السن؟

منظمة الصحة العالمیة والأمم المتحدة تصنف بدایة مرحلة الشیخوخة وهی عمر الـ60 سنة، فالشیخوخة عملیة فردیة للغایة، والعمر الزمنی غیر کاف ٍلتقدیر العمر المتوقع بلوغه وقدرات الفرد الوظیفیة المدخرة .  وترتبط الشیخوخة بنضوب تدریجی لاحتیاطی الوظائف لأعضاء وأجهزة عدة فی الجسم، وزیادة معدل انتشار الحالات المرضیة المشترکة، وتضاؤل الموارد الاجتماعیة و الاقتصادیة فی الوقت الذی تشتد فیه الحاجة إلیها.

وتُصنف مرحلة الشیخوخة إلى ثلاث مراحل أو فئات عمریة تشمل مرحلة المسن الشاب وتبدأ فی عمر 65-74 سنة. مرحلة  المسن الکهل وتبدأ فی عمر 75-84 سنة. مرحلة المسن الکبیر (الهرم) وتبدأ فی عمر 85 سنة وما فوق.

عزلة المسنین :

مرحلة الشیخوخة، هی أکثر مراحل الحیاة امتلاءً بالتغیرات الجسمیة والعصبیة والنفسیة والعقلیة، والتی تؤدی الى درجات متفاوتة من العجز، وتتطلب بذلک الکثیر من الرعایة والعنایة والعلاج. یضاف الى ذلک المشکلات المعیشیة الناجمة عن توقف المقدرة الإنتاجیة للمسنین والذین یتحولون بالضرورة الى فئة سکانیة متواکلة، والى المشکلات الاجتماعیة والنفسیة الناجمة عن تفاوت مراحل العمر، والتی تدفع نحو العزلة، علماً أن العزلة الاجتماعیة والعائلیة هی أکبر وأثقل مصدر للمعاناة فی حیاتهم. ( غانم، 2002م )

تقلّص الدور الاجتماعی للمسنین :

إنّ الاهتمام المعاصر بمشکلة المسنین, لم یکن نتیجة لضرورة الفهم العلمی والطبی لما یحدث من تغیرات فی هذه المرحلة من مراحل الحیاة فحسب، وإنما تقرر أیضاً بسبب الزیادة المتواصلة فی نسبة عدد المسنین فی المجتمعات المعاصرة المتقدمة منها والنامیة. وهی زیادة جاءت بفعل تحسین الظروف الصحیة والحیاتیة الأخرى من اجتماعیة وثقافیة وغذائیة وسکنیة، وکلها عوامل إیجابیة تزید فی مقاومة الفرد المسنّ للمرض وتعطیه فرصة جیدة لإکمال نصیبه من طول الحیاة. کانت المجتمعات ولم تزل ­ وإن تضاءل هذا الاعتبار، ترتکز على أکبر أفراد العائلة سناً؛ وظل المسنّ مهما طعن فی العمر ومهما بدا عجزه، محور السلطة والنفوذ والتقدیر فی مجال العائلة، والمجتمع. غیر أن هذه النظرة الاجتماعیة التقلیدیة قد أخذت بالاضمحلال، نتیجة لطبیعة الحیاة المعاصرة وضروراتها، والتی نجم عنها تجزئة العائلة وتفرّقها، وبالتالی عزلت الکبار عمّن هم دونهم سناً. ویعنى العلماء فی أبحاثهم بموضوع الأسباب التی تؤدی الى الشیخوخة الطبیعیة والمبکرة، والعجز المصاحب لها فی النواحی المختلفة، بما فی ذلک الأمراض والعلل الجسمیة والنفسیة، والتغیرات التی تحدث مع تقدّم العمر وتشمل أیضاً الوضع الاجتماعی والمعیشی للمسنین، والتی تجعلهم یواجهون مشکلات عدة تعکّر علیهم صفو حیاتهم (تماضر 2006م).

الدراسات السابقة :

لم یعثر الباحثان على دراسات ذات صلة مباشرة بالموضوع

رابعاً إجراءات الدراسة المیدانیة :

منهج الدراسة :

استخدمت الدراسة المنهج الوصفی .

مجتمع الدراسة :

یشمل مجتمع الدراسة المسنین المعاقین حرکیا, بالوحدة الإداریة وسط بمحلیة أم القری بولایة الجزیرة , السودان والبالع عددهم 57 شخصا .

عینة الدراسة :

أخذ الباحثان عینة الدراسة عن طریق العینة القصدیة أو العمدیة , وهی نوع من العینات غیر الاحتمالیة یتم الاختیار فیها , بناءً على معرفة الباحث بأنّ هذه المفردة أو تلک تمثل مجتمع البحث . ( عثمان ، 2006 م ) .

  وعینة الدراسة هی کل المسنین المعاقین حرکیا لمتواجدین بالوحدة الإداریة وسط بمحلیة أم القری  والبالغ عددهم سبعة وخمسین معاقا حرکیا (35 )  من الذکور , ( 22) من الإناث ، جدول رقم (1) .

الجدول رقم (1)

عینة الدراسة من حیث متغیر النوع :

م

النوع

العدد

النسبة المئویة

1

الذکور

35

61.40

2

إناث

22

38,60

3

المجموع

57

100

الجدول رقم (2)

 یُوضح عینة الدراسة حسب المرحلة العمریة :-        

م

المرحلة العمریة

العدد

النسبة المئویة

1

65 – 70

44 ( 28 ذکور، 16 اناث )

77.19

2

75 – 80

12( 7 ذکور ، 5 اناث )

21,05

3

أکثر من 80

1    ( انثی )

1.75

4

المجموع

57

100

أداة الدراسة :

استخدمت الدراسة الاستبانة أداةً لها حیث تم تصمیمها من ثلاثة محاور:

 المحور الأول استمتاع المسن المعاق حرکیا بعلاقات اجتماعیة حمیمة ترجع لمستوی العلاقة (الإحساس بالاحترام  والقیام بالعطاء المتبادل الإحساس بالتقدیر).

المحور الثانی المشارکة الاجتماعیة (المشارکة فی الأندیة الثقافیة المشارکة فی الحفلات العامة المشارکة فی المناسبات و المشارکة فی المناسبات )

المحور الثالث تقبل عادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین وأنظمة المجتمع (احترام العادات والتقالید احترام القوانین والأنظمة احترام القوانین والأنظمة احترام القیم والأفکار )

خامساً عرض وتفسیر ومناقشة نتائج الدراسة:

 یقوم الباحثان فی هذا الفصل بعرض وتفسیر ومناقشة نتائج الدراسة .

1:عرض نتائج الدراسة:

1 –عرض وتفسیر نتیجة السؤال الأول :

هل یؤدى الدمج الاجتماعی الى استمتاع المسن بعلاقات اجتماعیة حمیمة تتصف بالاحترام والتقدیر والعطاء المتبادل والتی تشبع حاجاته الاجتماعیة ؟

           جدولرقم(3) یوضح الفروق ذات الدلالة الإحصائیة  فی استمتاع المسنین المعاقین حرکیا بعلاقات اجتماعیة حمیمة,ترجع لمستویالعلاقة(الاحترام والتقدیر          والعطاء المتبادل ).

العبارة

المتوسط

الانحراف المعیاری

حجم العینة

قیمة (ت)

درجة الحریة

القیمة

الاحتمالیة

التفسیر

الإحساس بالاحترام

1.000

.0000

57

2.331

56

024

دالة

القیام بالعطاء المتبادل

1.7407

4466.

57

8.619

56

 

000

دالة

الإحساس بالتقدیر

2.2222

.4327

57

14.990

56

000

دالة

 

 

 

 

 

من الجدول رقم(3) , یُلاحظ أنّ  قیمة ( ت ) تساوی ( 2.331 ) , و ( 8.619) , و( 14.990 )عند درجة حریة ( 56 ) , وقیمة احتمالیة ( 024. ) و ( .000) و (.0000 ) ,  وهی قیمة دالة إحصائیاً , إذن توجد فروق  ذات دلالة إحصائیة فی استمتاع المسنین المعاقین حرکیا بعلاقات اجتماعیة حمیمة, الاحترام والتقدیر والعطاء المتبادل .

2 –عرض وتفسیر نتیجة السؤال الثانی هل یؤدى الدمج الاجتماعی للمسن للمشارکة الاجتماعیة وتواجده فی أماکن التجمعات الاجتماعیة ؟

         جدول رقم (4) یوضح الفروق ذات الدلالة الإحصائیة  فی المشارکة الاجتماعیة للمسن وتواجده فی أماکن التجمعات الاجتماعیة ؟

العبارة

المتوسط

الانحراف المعیاری

حجم العینة

قیمة (ت)

درجة الحریة

القیمة

الاحتمالیة

التفسیر

المشارکة فی الأندیة الثقافیة

1.8112

09122

57

2.2141

56

3521.

دالة

المشارکة فی الحفلات العامة

2.1002

6541.

57

7.2541

56

 

1400.

دالة

المشارکة فی المناسبات

1.9002

4125.

57

4.2147

56

2141.

دالة

 

 

 

 

 

من الجدول رقم(4) , یُلاحظ أنّ  قیمة ( ت ) تساوی ( 2.2141 ) , و (7.2541 ), و ( 4.2147 ) عند درجة حریة ( 56 ) , وقیمة احتمالیة ( 3521. ) , و(1400 .)             و ( 2141.) وهی قیمة دالة إحصائیاً , إذن توجد فروق  ذات دلالة إحصائیة فی المشارکة فی الأندیة الثقافیة والریاضیة , والمشارکة فی الحفلات العامة , والمشارکة فی المناسبات .

3 -عرض وتفسیر نتیجة السؤال الثالث هل یؤدى الدمج الاجتماعی للمسن لتقبل عادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین وأنظمة مجتمعه ؟

جدول رقم (5) یوضح الفروق ذات الدلالة الإحصائیة  فی تقبل  المسن لعادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین وأنظمة مجتمعه ؟

العبارة

المتوسط

الانحراف المعیاری

حجم العینة

قیمة (ت)

درجة الحریة

القیمة

الاحتمالیة

التفسیر

احترام العادات والتقالید

2.1100

0540.

57

1.2541

56

510.

دالة

احترام القوانین والأنظمة

1.8512

4246.

57

2.1100

56

 

814.

دالة

احترام القیم والأفکار

2.1141

3214.

57

2.9814

56

365.

دالة

من الجدول رقم(5) , یُلاحظ أنّ  قیمة ( ت ) تساوی ( 1.3541) , و ( 2.1100) , و( 2.9814)عند درجة حریة ( 56 ) , وقیمة احتمالیة ( 510. ) و (814.) و (365.) ,  وهی قیمة دالة إحصائیاً , إذن توجد فروق  ذات دلالة إحصائیة فی  تقبل  المسنین المعاقین حرکیا ًلعادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین وأنظمة مجتمعه.

2:مناقشة نتائج الدراسة:

1: مناقشة نتیجة السؤال الأول :

هل یؤدى الدمج الاجتماعی الى استمتاع المسن المعاق حرکیا بعلاقات اجتماعیة حمیمة تتصف بالاحترام والتقدیر والعطاء المتبادل والتی تشبع حاجاته الاجتماعیة ؟

من خلال عرض نتیجة السؤال الأول والجدول رقم (3) توجد فروق  ذات دلالة إحصائیة فی استمتاع المسنین المعاقین حرکیا بعلاقات اجتماعیة حمیمة, الاحترام والتقدیر والعطاء المتبادل حیث أن المسن المعاق حریا کلما وجد أسرته وأبنائه وأحفاده وجیرانه         معه دایما لا یفارقونه یحس بقیمته کشخص له احترامه وتقدیره ، الأمر الذی یحفزه       للعطاء المتبادل

2: مناقشة نتیجة السؤال الثانی :

هل یؤدى الدمج الاجتماعی للمسن للمشارکة الاجتماعیة وتواجده فی أماکن التجمعات الاجتماعیة ؟

خلال عرض نتیجة السؤال الثانی والجدول رقم (4) توجد فروق  ذات دلالة إحصائیة فی المشارکة فی الأندیة الثقافیة والریاضیة , والمشارکة فی الحفلات العامة , والمشارکة فی المناسبات .حیث أن المسن المعاق حرکیا یمکن أن یشارک الأندیة الثقافیة والریاضیة , والحفلات العامة , و المناسبات عندما یجد الدعوة موجهة له والاهتمام به .

مناقشة نتیجة السؤال الثالث :

هل یؤدى الدمج الاجتماعی للمسن لتقبل عادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین         وأنظمة مجتمعه ؟

خلال عرض نتیجة السؤال الثانی والجدول رقم (5) توجد فروق  ذات دلالة إحصائیة فی تقبل  المسن المعاق حرکیا ًلعادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین وأنظمة مجتمعه.

سادساً : خاتمة الدراسة :

وتشمل النتائج والتوصیات والمقترحات


النتائج :

بعد عرض وتحلیل وتفسیر النتائج توصلت الدراسة إلى :

  1. الدمج الاجتماعی للمسنین المعاقین حرکیا یؤدی إلى استمتاع المسنین المعاقین حرکیاً بعلاقات اجتماعیة حمیمة من الاحترام والتقدیر والعطاء المتبادل .
  2. الدمج الاجتماعی للمسنین المعاقین حرکیا یؤدى إلى المشارکة فی الأندیة الثقافیة والریاضیة , والمشارکة فی الحفلات العامة , والمشارکة فی المناسبات .

3.الدمج الاجتماعی للمسنین المعاقین حرکیا یؤدى إلى تقبل  المسنین المعاقین حرکیا ًلعادات وتقالید وقیم وأفکار وقوانین وأنظمة المجتمع

التوصیات :

بعد التوصل للنتائج توصى الدراسة بالآتی:

  1. الاهتمام بالمسنین بصورة عامة  والمسنین المعاقین حرکیاً بصورة خاصة .
  2. إبقاء المسنین المعاقین حرکیاً مع أسرهم دون وضعهم فی دور المسنین .
  3. توصیل خدمات التأمین الاجتماعی للمسنین المعاقین حرکیاً القاطنین مع أسره

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

1-    الإبراهیم ،أسماء بدری, یوسف موسى مقدادی (2014م) : الصّلابة النفسیة وعلاقتها بالرضا عن الحیاة والاکتئاب لدى المسنین والمسنات المقیمین فی دور الرعایة فی الأردن.  

2-  بخش , طه أمیرة (1991م) : التخلف العقلی عند الأطفال (مرض داون) , دار عکاظ, جدة

3-   حجازی، جولتان، أبو غالی، عطاف ( 2010). مشکلات المسنین ( الشیخوخة ) وعلاقتها بالصلابة النفسیة دراسة میدانیة على عینة من المسنین الفلسطینیین فی محافظات غزة. مجلة جامعة النجاح للأبحاث:العلوم الإنسانیة، 24 ( 1)، 109-156.

4-  السرطاوی و الصمادی (20019) المدخل الى التربیة الخاصة

5-  الصفدی، (2002م). الإعاقة الحرکیة والشلل الدماغی، دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع

6-  عبد الرحمن، تماضر (2006). القلق والاکتئاب لدى المسنین الذین یعیشون بمفردهم ویرتادون نوادی المسنین وکذلک الذین یعیشون فی دور المسنین.دراسة میدانیة، القاهرة: جامعة عین شمس.

7-  عثمان , عبدالرحمن عثمان (2006م) : مناهج البحث العلمی , ط1 , جامعة السودان المفتوحة , الخرطوم

8-  غانم، محمد (2002) . المساندة الاجتماعیة المدرکة وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسیة والاکتئاب لدى المسنین والمسنات المقیمین فی مؤسسات إیواء واسر طبیعیة. دراسات عربیة فی علم النفس، 1 (3) 77-110.

9-  فاروق الروسان (2010م). ، مقدمة فی التربیة الخاصة

10   -              (2001م) سیکولوجیة الأطفال غیر العادیین, ط2 , دار الفکر العربی للطباعة والنشر والتوزیع , عمان

11  - الفحل، نبیل (1990). بعض متغیرات الشخصیة وارتباطها بالاکتئاب لدى المسنین. رسالة ماجستیر، جامعة طنطا، مصر.

12  - اللوزی، صلاح (2005).المقیمون فی دور رعایة المسنین فی الأردن "دراسة            مسحیة" أبحاث الیرموک: سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 21(4)، 105-127.

13  - المجلس الوطنی لشؤون الأسرة (2007). کبار السن فی الأردن. حقائق وتحدیات وتوصیات، الإستراتیجیة الوطنیة الأردنیة لکبار السن

14- مرسی , کمال إبراهیم  (1995م) : التدخل المبکر فی رعایة المتخلف العقلی ودور الإرشاد النفسی فیه , مجلة الإرشاد النفسی , العدد الرابع – السنة الثالثة , مرکز الإرشاد النفسی , جامعة عین شمس , القاهرة .

15-        مرسی , کمال إبراهیم (1996م) : مرجع فی علم التخلف العقلی , ط1, دار القلم , الکویت

 

 

 

 

 

 

1-    الإبراهیم ،أسماء بدری, یوسف موسى مقدادی (2014م) : الصّلابة النفسیة وعلاقتها بالرضا عن الحیاة والاکتئاب لدى المسنین والمسنات المقیمین فی دور الرعایة فی الأردن.  
2-  بخش , طه أمیرة (1991م) : التخلف العقلی عند الأطفال (مرض داون) , دار عکاظ, جدة
3-   حجازی، جولتان، أبو غالی، عطاف ( 2010). مشکلات المسنین ( الشیخوخة ) وعلاقتها بالصلابة النفسیة دراسة میدانیة على عینة من المسنین الفلسطینیین فی محافظات غزة. مجلة جامعة النجاح للأبحاث:العلوم الإنسانیة، 24 ( 1)، 109-156.
4-  السرطاوی و الصمادی (20019) المدخل الى التربیة الخاصة
5-  الصفدی، (2002م). الإعاقة الحرکیة والشلل الدماغی، دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع
6-  عبد الرحمن، تماضر (2006). القلق والاکتئاب لدى المسنین الذین یعیشون بمفردهم ویرتادون نوادی المسنین وکذلک الذین یعیشون فی دور المسنین.دراسة میدانیة، القاهرة: جامعة عین شمس.
7-  عثمان , عبدالرحمن عثمان (2006م) : مناهج البحث العلمی , ط1 , جامعة السودان المفتوحة , الخرطوم
8-  غانم، محمد (2002) . المساندة الاجتماعیة المدرکة وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسیة والاکتئاب لدى المسنین والمسنات المقیمین فی مؤسسات إیواء واسر طبیعیة. دراسات عربیة فی علم النفس، 1 (3) 77-110.
9-  فاروق الروسان (2010م). ، مقدمة فی التربیة الخاصة
10   -              (2001م) سیکولوجیة الأطفال غیر العادیین, ط2 , دار الفکر العربی للطباعة والنشر والتوزیع , عمان
11  - الفحل، نبیل (1990). بعض متغیرات الشخصیة وارتباطها بالاکتئاب لدى المسنین. رسالة ماجستیر، جامعة طنطا، مصر.
12  - اللوزی، صلاح (2005).المقیمون فی دور رعایة المسنین فی الأردن "دراسة            مسحیة" أبحاث الیرموک: سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 21(4)، 105-127.
13  - المجلس الوطنی لشؤون الأسرة (2007). کبار السن فی الأردن. حقائق وتحدیات وتوصیات، الإستراتیجیة الوطنیة الأردنیة لکبار السن
14- مرسی , کمال إبراهیم  (1995م) : التدخل المبکر فی رعایة المتخلف العقلی ودور الإرشاد النفسی فیه , مجلة الإرشاد النفسی , العدد الرابع – السنة الثالثة , مرکز الإرشاد النفسی , جامعة عین شمس , القاهرة .
15-        مرسی , کمال إبراهیم (1996م) : مرجع فی علم التخلف العقلی , ط1, دار القلم , الکویت