الاحتياجات التدريبية لمعلمي الاجتماعيات بمدارس محافظة ضباء في ضوء التحول للتعلم الإلکتروني من وجهة نظرهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0054517

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي الاجتماعيات بمدارس محافظة ضباء في ضوء التحول للتعلم الإلکتروني من وجهة نظرهم.
تکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي الاجتماعيات بمدارس محافظة ضباء، والبالغ عددهم (35) معلما.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استبانة مکونة من (26) عبارة، موزعة على ثلاثة مجالات، هي: مجال مهارات توظيف الحاسوب في تدريس الاجتماعيات، ومجال البرمجيات التعليمية واستخدام التقنيات الحديثة في تدريس الاجتماعيات، ومجال توظيف الانترنت في تدريس الاجتماعيات. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، حيث تم تطبيق الدراسة على جميع أفراد مجتمع الدراسة، وذلک خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1438هـ/1439. وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم تطبيق الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة الدراسة، والتي أسفرت عن النتائج التالية:
-   أن درجة الاحتياجات التدريبية في ضوء التحول للتعلم الإلکتروني لمعلمي الاجتماعيات بمدارس محافظة ضباء جاءت بدرجة کبيرة من وجهة نظرهم حيث بلغ المتوسط العام (3.58).
-   أن الاحتياجات التدريبية لمعلمي الاجتماعيات بمدارس محافظة ضباء في مجال مهارات توظيف الحاسوب في تدريس الاجتماعيات جاءت بدرجة کبيرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابي بلغ (3.45).
-   أن الاحتياجات التدريبية لمعلمي الاجتماعيات بمدارس محافظة ضباء في مجال البرمجيات التعليمية واستخدام التقنيات الحديثة في تدريس الاجتماعيات جاءت بدرجة کبيرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابي بلغ (3.77).
-   أن الاحتياجات التدريبية لمعلمي الاجتماعيات بمدارس محافظة ضباء في مجال توظيف الانترنت في تدريس الاجتماعيات جاءت بدرجة کبيرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابي بلغ (3.52).  کما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة   تعزى لأثر متغيرات الدراسة          (الخبرة التدريسية، المؤهل العلمي، الدورات التدريبية في مجال التعلم الإلکتروني) في جميع المجالات. وأوصت الدراسة بضرورة عقد دورات تدريبية لمعلمي الاجتماعيات بمدارس محافظة ضباء في ضوء الاحتياجات التي أشاروا إليها.

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس

 محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی

من وجهة نظرهم

 

 

إعــــداد

عید بن سالم بن عبد الله الحویطی

إشــــراف

د/ عواد بن حماد بن حسن الحویطی

أستاذ المناهج وطرق التدریس المشارک بجامعة تبوک

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد السادس-یونیه 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة باللغة العربیة

هدفت الدراسة الحالیة إلى الکشف عن الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی من وجهة نظرهم.

تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء، والبالغ عددهم (35) معلما.

ولتحقیق أهداف الدراسة تم تصمیم استبانة مکونة من (26) عبارة، موزعة على ثلاثة مجالات، هی: مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات، ومجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات، ومجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، حیث تم تطبیق الدراسة على جمیع أفراد مجتمع الدراسة، وذلک خلال الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1438هـ/1439. وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم تطبیق الأسالیب الإحصائیة المناسبة لطبیعة الدراسة، والتی أسفرت عن النتائج التالیة:

-   أن درجة الاحتیاجات التدریبیة فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم حیث بلغ المتوسط العام (3.58).

-   أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.45).

-   أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.77).

-   أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.52).  کما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة   تعزى لأثر متغیرات الدراسة          (الخبرة التدریسیة، المؤهل العلمی، الدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی) فی جمیع المجالات. وأوصت الدراسة بضرورة عقد دورات تدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء الاحتیاجات التی أشاروا إلیها.

أولا: الإطار العام للدراسة

      یهدف إلى تحدید الأبعاد الأساسیة للدراسة الحالیة، وبیان المؤشرات الرئیسة التی تمثل المداخل العلمیة والخطوات المنهجیة اللازمة لإنجازها، ولتحقیق هذا الهدف: یتناول الباحث موضوع الدراسة، مبینا: مشکلتها، وأهدافها، وأهمیتها، وحدودها، وإجراءاتها، وفیما یلی: عرض ذلک تفصیلا:

مقدمة الدراسة:

تشکل الدراسات الاجتماعیة میداناً هاماً من المیادین الأساسیة فی مناهج التعلیم الأساسی، فهی تسهم إلى حد کبیر بما لها من طبیعة اجتماعیة وامکانات متعددة فی تنمیة القدرة على حل المشکلات، والتفکیر العلمی، وکذا تنمیة شعور الطالب بدوره الاجتماعی، وصقل شخصیته الاجتماعیة بما تهیئه من معلومات ومواقف تساعده على إدراک حقیقة ما یجری فی المجتمع فی کافة المجالات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة. ولذلک فمعلم الاجتماعیات صاحب رسالة تتمثل لیس بالتعامل مع هذه المادة کمادة علمیة فقط، وإنما مادة یحتاجها الطالب فی کافة مناحی الحیاة. الأمر الذی یؤدی إلى ضرورة امتلاک معلم الاجتماعیات لکفایات التدریس الفعال وفقا للأسالیب والاستراتیجیات الحدیثة.

إذ لم تعد الأسالیب التدریسیة التقلیدیة التی یستخدمها المعلم مجدیة فی التدریس خلال عصر یتسم بالانفجار المعرفی والفیاضان المعلوماتی والتطور التکنولوجی السریع، ومن ثم ینبغی على المعلم تطویر الدور الذی یقوم به، ویتطلب ذلک ضرورة اعداده بطریقة تتناسب ومتغیرات العصر الحالی، حیث إن عملیة اقتحام الإنترنت لقاعات الدروس تعد تحدیا قویا یواجه جمیع المهتمین بالعملیة التعلیمیة لذا ینبغی اعداد المعلم للقیام بأدواره التعلیمیة الفعالة فی ضوء ذلک التغیر المتلاحق، وتدریبه على کیفیة اعداد وتصمیم الوحدات التعلیمیة الإلکترونیة، وتزوید حماس الطلاب وتنمیة دافعیتهم للمشارکة والتعلم خلال المدرسة الإلکترونیة، فالمعلم یعد بمثابة الضابط للنظام التعلیمی ککل من خلال تلک البیئة التعلیمیة التفاعلیة، بالإضافة إلى ضبط المحتویات وضبط العملیة التعلیمیة. (حسان، 2005، ص148)

وفی ضوء رؤیة وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة فی التحول للتعلم الإلکترونی جاءت فکرة البحث الحالی (الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة  ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی)، بمعنى أن یحدد کل معلم ما یحتاجه من      مهارات ومعارف مرتبطة بمجال استخدام التعلم الإلکترونی، لأن تحدید تلک الاحتیاجات ثم التدریب علیها هو أساس نجاح البرنامج التدریبی، ومن ثم رفع کفاءة المعلم فی استخدام  التعلم الإلکترونی.

     ویتضح من خلال استقراء نتائج الدراسات السابقة فی مجال تحدید الاحتیاجات التدریبیة مدى أهمیة تحدید المعلمین لاحتیاجاتهم التدریبیة قبل أن یطرح علیهم أی برنامج تدریبی، وذلک کی یحقق البرنامج التدریبی الفائدة المرجوة منه. کما أنه یتضح من خلال خبرة الباحث فی المیدان الحاجة الماسة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء للتدریب على مهارات استخدام التعلم الالکترونی فی مجال تدریسهم لمادة الاجتماعیات، مما یجعل من الأهمیة بمکان إجراء هذا البحث.

مشکلة الدراسة:

من خلال رؤیة وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة فی التحول للتعلم الإلکترونی فی جمیع المدارس، جاءت مشکلة الدراسة الحالیة فی تحدید احتیاجات معلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء للمهارات والمعارف التی یتطلبها استخدام التعلم الإلکترونی.ولذلک کان السؤال الرئیس:

ما الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی من وجهة نظرهم؟ وتنبثق منه الأسئلة التالیة:

1- ما الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات من وجهة نظرهم؟

2- ما الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات من وجهة نظرهم؟

3- ما الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات من وجهة نظرهم؟

4-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة a   0:05 للاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی من وجهة نظرهم تعزى لمتغیرات (الخبرة التدریسیة، والمؤهل العلمی، والدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی)؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى:

1-  تحدید الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات.

2-  تحدید الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات.

3-  تحدید الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات.

4-التعرف على أیة فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة استجابة المعلمین للاحتیاجات التدریبیة تبعاً لمتغیرات الدراسة (المؤهل العلمی، الخبرة التدریسیة، الدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی).

أهمیة الدراسة:

تأتی أهمیة هذه الدراسة من حیث:

1- الوقوف على النواحی الهامة التی یحتاجها معلمو الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء، وتکون ذات صلة مباشرة بمتطلبات التعلم الإلکترونی، والذی تسعى وزارة التعلیم فی تطبیقه بمدارس المملکة العربیة السعودیة.

2- إن تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی        ضوء التحول للتعلم الإلکترونی مهم جدا فی اعداد وتصمیم البرامج التدریبیة وفقا          لهذه الاحتیاجات.

3- أنه یتناول المحور الأساسی لنجاح عملیة التعلیم والتعلم، وهو المعلم، الذی یتوقف علیه نجاح العملیة التعلیمیة والتربویة.

4-  ومما یؤکد على أهمیة هذه الدراسة أنها الأولى من نوعها ـ على حد علم الباحث ـ تبحث فی الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی.

حدود الدراسة:

الحدود الموضوعیة: الاحتیاجات التدریبیة فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی.

الحدود البشریة: معلمو الاجتماعیات.

الحدود المکانیة: مدارس محافظة ضباء بالمملکة العربیة السعودیة.

الحدود الزمانیة: الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1438هـ/ 1439هـ.

مصطلحات الدراسة:

  • الاحتیاجات التدریبیة:

یمکن التعبیر عن الاحتیاجات التدریبیة Training Needs بأنها "أنواع التغییرات أو الإضافات المطلوب إدخالها على السلوک الوظیفی للفرد وعلى أسلوب أدائه عن طریق التدریب". (الحمامی، 1999، ص19).

وتعرف اجرائیا: بأنها المعلومات والمعارف والمهارات المرتبطة بمجال التعلم الإلکترونی، والتی یرى معلمو الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء بأنهم بحاجة       للتدریب علیها.

* الاجتماعیات: مقرر دراسی یدرس فی جمیع مراحل التعلیم العام بالمملکة             العربیة السعودیة.

* التعلم الإلکترونی: من تعریفات التعلم الإلکترونی والتی تتفق وتوجهات البحث        الحالی تعریف (سالم، 2004، 289)، حیث عرف التعلیم الإلکترونی بأنه           منظومة تعلیمیة لتقدم البرامج التعلیمیة أو التدریبیة للمتعلمین أو المتدربین، فی                 أی وقت وفی أی مکان، باستخدام تقنیات المعلومات والاتصالات التفاعلیة مثل:           (أجهزة الحاسوب، والإنترنت، والأقراص الممغنطة، والبرید الإلکترونی، ..)، وذلک لتوفیر بیئة تعلیمیة/ تعلمیة، تفاعلیة، متعددة المصادر، بطریقة متزامنة فی الفصل الدراسی أو غیر متزامنة، دون الالتزام بمکان محدد، اعتماداً على التعلم الذاتی، والتفاعل بین المعلم والمتعلم. (أورد فی: حافظ، 2013، ص220)

ویعرف اجرائیا بأنه: التعلم الذی یستخدم فیه معلمو الاجتماعیات التقنیات الحدیثة من وسائط متعددة، وبرمجیات، وانترنت، وغیرها من تکنولوجیا التعلیم، لتوصیل محتوى المادة التعلیمیة للمتعلم بطریقة فاعلة .

ثانیا : الإطار النظری للدراسة

سیتم فی الإطار النظری تناول المحورین التالیین:

المحور الأول: الاحتیاجات التدریبیة.

المحور الثانی: التعلم الإلکترونی.

وفیما یلی تفصیلا لکل محور:

المحور الأول: الاحتیاجات التدریبیة

أ‌-   مفهوم التدریب:

      هو نشاط مخطط، له أهداف محددة تبلورت فی صورة دقیقة من حاجات المتدربین الفعلیة والمحددة فی ضوء متطلبات أعمالهم، بهدف إحداث تغیرات فی المتدربین من ناحیة معلوماته وخبراته ومهاراته ومعدلات أداء أعماله بکفاءة وفاعلیة، ویتم باستخدام أسالیب علمیة فی جو یساعد على النمو المهنی والذاتی، ویشجع على التعلم التعاونی بین المتدربین، وعلى التعلم الفردی الذاتی لکل متدرب فی آن واحد، بما یؤدی إلى إشباع الحاجات المشترکة والفردیة للمتدربین بشکل مرضی. (سید، 2014، ص15)

      ویشیر جلویک (Gluek 1978) إلى أن التدریب هو تلک العملیة المنظمة التی تهدف فی المقام الأول إلى تعدیل سلوک الفرد (الموظف) تجاه عمله من أجل تحقق المنظمة أهدافها بفاعلیة. (أورد فی: الحمامی، 1999، ص13).

     ومن تعریفاته أیضا أنه: خطة علمیة عملیة تبادلیة لتعلیم وتعلم مدروس لمجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات والأسالیب الإداریة والفنیة الإنمائیة والتطویریة تحدث فی ظروف فاعلة تساعد الفرد على إنجاز مهامه بکفاءة عالیة لیرتد ذلک الأثر على الفرد أو المتدرب تصقل شخصیته وتطور المؤسسة والمجتمع. (محمود، 2006، ص6)

      ویتمیز التدریب عن التعلیم بأنه یعتبر نوعا من التهیئة المهنیة، فالتدریب یؤمن تأهیلات محددة للإعداد لنوع معین من المهن أو الحرف، فیما یخلق التعلیم قاعدة ثقافیة عامة تنطلق من الفکرة المجردة لاکتساب المعلومات الأساسیة فی الحیاة. (العرینی، 1994، ص20)

ب‌-مفهوم الاحتیاجات التدریبیة: هناک العدید من التعریفات للاحتیاجات التدریبیة منها        ما یلی:

أنها "مجموع التغیرات المطلوب احداثها فی معلومات وخبرات المعلمین التی ینبغی ان یحتوی علیها برنامج تدریبی". (رفاع، 1993، ص56)

وتعرف بأنها " مجموعة التغیرات والتطورات المراد احداثها لإعادة بناء         وتشکیل مهارات وخبرات ومعلومات المعلمین للوصول بأدائهم إلى أعلى مستوى من الکفاءة". (حمادة، 2004، ص 299)

ج-أهمیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة:

       تأتی أهمیة هذه العملیة من کونها أولى عملیات التخطیط للبرنامج التدریبی، وهی تتولى مسؤولیة تحدید أی من الأفراد العاملین فی المؤسسة أو المنظمة فی حاجة إلى تدریب، وبالتالی تحدید الموضوعات المطلوب تدریبهم علیها، لهذا فإنها معنیة بتحدید التغییرات المطلوب إحداثها فی معرفة ومهارات واتجاهات الأفراد لتعدیل أو تطویر سلوکهم بما یتمشى مع أهداف المؤسسة للوصول إلى أقصى کفایة ممکنة فی الأداء وتحسین العلاقات الإنسانیة داخلها. لهذا کله فإن عملیة تحدید الاحتیاجات هی المصدر الرئیسی لأهداف البرامج التدریبیة ـ أو هکذا ینبغی أن یکون الأمرـ وبالتالی فإن أی قصور أو تساهل فی هذه العملیة سوف یطیح بالجهد التدریبی بأکمله، ومن هنا تأتی أهمیة التدقیق فی طبیعة هذه العملیة وفی الأسس والأسالیب التی تعتمد علیها. (زاهر، 1990، ص24)

ویذکر (محمد بغدادی، 1985، 61) أهمیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة فی أنها:

-      تمثل العامل الرئیسی وراء رفع کفاءة المعلم وقدرته المهنیة.

-      تکون الأساس الذی یبنى علیه التدریب، ویتم التخطیط له.

-      توجه التدریب إلى الاتجاه الصحیح، لأنه یحدد المقصود منه.

-      توجه الإمکانیات المتاحة للتدریب من قوى بشریة، ومادیة، ومالیة نحو الهدف الصحیح واستغلالها استغلالاً حقیقیا.

-      التعرف السلیم إلى الاحتیاجات الفعلیة للتدریب یؤدی إلى توفیر الجهد والوقت والمال. (أورد فی: متولی، 2004، ص 410)

ویرى الباحث أن تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات له أهمیة فی:

-      تحدید البرامج التدریبیة المناسبة.

-      اختیار المحتوى المناسب للبرنامج التدریبی.

-      اختیار الفترة الزمنیة المناسبة.

-      اختیار المدرب المناسب.

د- تصنیف الاحتیاجات التدریبیة وأهدافها:

  لقد صنف لیرد ((laird, 1983 الاحتیاجات التدریبیة إلى:

جزئیة: تنشأ عندما یفتقر فرد واحد أو عدة أفراد إلى معرفة او مهارة.

کلیة: وتتعلق بأعداد کبیرة أو جمیعهم، وتنشأ عندما تفتقر مجموعة کبیرة من الأفراد إلى مهارات أو معارف. (أورد فی: شنطاوی، 1999، ص 26)

وصنف جورج أودیورن ((G. Odiorre المشار إلیه فی حرفوش (1987)، الأهداف التربویة التی تسعى عملیة تحدید الاحتیاجات التربویة للکشف عنها فی ثلاث مجموعات:

1-  أهداف عادیة: والمقصود بالأهداف العادیة التی تساعد التنظیم فی الاستمرار بمعدلات الکفاءة المعتادة، وتقوم بدعم قدرات ومهارات الأفراد دون تحقیق الانطلاق بهذه القدرات والمهارات إلى آفاق أو مجالات أعلى.

2-  أهداف حل المشکلات: هی الکشف عن مشکلات محددة تعانی منها المنظمة، ثم معرفة أسبابها ودوافعها وبالتالی تصمیم العملیة التدریبیة.

3-  أهداف ابتکاریة: اعتبرها أودیورن من أعلى مستویات المهام التدریبیة بتحقیق نتائج غیر عادیة ترتفع بمستوى الأداء فی التنظیم نحو مجالات وآفاق لم یسبق التوصل إلیها الأمر الذی یؤدی إلى کسر جمود التنظیم، واحداث حالة من الحرکة الإیجابیة التی تتجه         نحو تحقیق مستوى أعلى من الکفاءة والفعالیة، ولکی تستطیع المنظمة أن تحقق        أهداف التدریب، لا بد أن تقوم بتحدید احتیاجاتها التدریبیة بدقة وموضوعیة.               (أورد فی: شنطاوی، 1999، ص 27)

هـ-طرق تحدید الاحتیاجات التدریبیة: توجد مجموعة کبیرة من الأسالیب والأدوات التی یمکن من خلالها تحدید الاحتیاجات التدریبیة من أهمها ما ذکره (حسین حسنین، 2000، السید علیوة، 2001، میشیل Michael، 2002): تحلیل الأداء، التحلیل العاملی، دراسة الحالة، لعب الأدوار، المقابلة الشخصیة، ورش العمل، الزیارات المیدانیة، تحلیل محتوى الملف الشخصی، مسح الاتجاهات، تحلیل المهام، المعایشة، التقویم الذاتی، الاستبانات، الاستقصاء عن طریق الأسئلة المفتوحة، تحلیل الوظیفة أو الوصف الوظیفی، الاستقصاء من خلال قوائم الاحتیاجات. وبصفة عامة فإن من الأفضل استخدام أکثر من أداة عند تحدید الاحتیاجات التدریبیة لتأکید مصداقیتها. (أورد فی: علی،2004، 293)

وفی الدراسة الحالیة استخدم الباحث الاستبانة فی تحقیق أهداف تلک الدراسة، وذلک لملائمتها لطبیعة الدراسة من حیث أهدافها، ومنهجها، ومجتمعها، وأیضا لما یتوافر فی الاستبانة من إمکانیة التطبیق بیسر وفی وقت قصیر.

وتتمیز الاستبانة کأداة لتحدید الاحتیاجات التدریبیة بإمکانیة الوصول من خلالها إلى عدد کبیر من الأفراد، وقلة تکلفتها، وإتاحة الفرصة للإفراد للتعبیر عن أراءهم دون خوف أو ارتباک. (النجدی، 2005، ص12)

و- شروط اختیار طرق الاحتیاجات التدریبیة: ینبغی أن یتم اختیار طرق الاحتیاجات التدریبیة فی ضوء شروط معینة ومنها ما ذکره (محمد أبو حسین، 2000، 43):

1-  أن تتناسب الطریقة المستخدمة مع من ستطبق علیهم.

2-  أن تکون الطریقة المستخدمة ذات تکالیف قلیلة.

3-  أن تکون النتائج واضحة ویسهل جمعها وتنظیمها.

4-  الکفاءة فی استخدام الطریقة أثناء العمل.

5-  أن یکون أکبر عدد من العاملین فی المجال التربوی مشترکین فی اختیار الطریقة.        (أورد فی: علی،2004، 293)

المحور الثانی: التعلم الإلکترونی

أولا: نشأة التعلم الالکترونی وتطوره: مع ظهور الکمبیوتر وتقنیاته وتطور شبکة الانترنت فی السنوات الأخیرة بشکل مذهل وسریع. نشأت فکرة التعلم الإلکترونی، الذی یعتبر أسلوبا من أسالیب التعلیم یعتمد على الحاسب الآلی وشبکة الانترنت والأقراص المدمجة والبرمجیات التعلیمیة ... إلخ. (سلام،2009، ص19)

ولقد مر التعلیم الالکترونی خلال تطوره بمراحل عدة، ولکن هناک مرحلتین یجب التوقف عندهما: (هاشم، 2017، ص20)

المرحلة الأولى (من سنة 1993 ـ 2000م) : بدأت هذه المرحلة بظهور الإنترنت، ثم ظهور البرید الإلکترونی والبرامج الإلکترونیة لعرض أفلام الفیدیو مما أضفى تطورا هائلا لبیئة الوسائط المتعددة.

المرحلة الثانیة: (من سنة 2001 وما بعدها): ظهر الجیل الثانی والثالث للإنترنت حیث أصبح تصمیم المواقع على الشبکة أکثر تقدما، وذو خصائص أقوى من ناحیة السرعة وکثافة المحتوى.

ثانیا: مفهوم التعلم الإلکترونی E-Learning)):

    هو ذلک النوع من التعلیم الذی یعتمد على استخدام الوسائط الإلکترونیة فی تحقیق الأهداف التعلیمیة وتوصیل المحتوى التعلیمی إلى المتعلمین دون اعتبار للحواجز الزمانیة والمکانیة، وقد تتمثل تلک الوسائط الإلکترونیة الحدیثة مثل الکمبیوتر وأجهزة استقبال من الأقمار الصناعیة أو من خلال شبکات الحاسب المتمثلة فی الإنترنت وما أفرزته من وسائط أخرى مثل المواقع التعلیمیة والمکتبات الإلکترونیة. (شمس الدین، ص108)

وخلاصة ما ذکر من تعریفات للتعلم الإلکترونی أنه عملیة تتألف من عملیتین أساسیتین:

الأولى: عملیة تدریسیة تتعلق بتقدیم المحتوى الکترونیا للمتعلم عبر الوسائط المتعدد على الکمبیوتر وشبکاته بحیث یسمح للمتعلم بالتفاعل الهادف والنشط مع المحتوى فی أی مکان وفی أی زمان یختاره وبالسرعة التی تناسبه.

الثانیة: عملیة إداریة تنظیمیة تتعلق بتوظیف مزید من الوسائط التعلیمیة وفرق للعمل على إدارة المقرر من خلال نظام لإدارة المتعلم والمحتوى الإلکترونی. (مازن،2016، ص22)

ثالثا: أهداف التعلیم الالکترونی:

1-   مساعدة المعلم والطالب للحصول على معلومات ذات جودة عالیة بأشکال متعددة سواء کانت مکتوبة أو مسموعة أو مصورة.

2-  تشجیع المعلم والطالب وولی الأمر على التعاون وتبادل المعرفة والخبرة فیما بینهم.

3-  اتاحة الفرصة للمعلم والطالب من أجل التفاعل خارج حجرة الصف المدرسی.

4-  تخلص المعلم والطالب من قیود الزمان والمکان فی العملیة التعلیمیة.

5-  تشجیع المعلم والطالب على وسائط تعلم مناسبة تساعدهم على إتمام عملیة التعلیم عن بعد.

6-  ملاحقة الطالب والمعلم للتطورات العالمیة فی مجال الخدمات الالکترونیة والتی شاعت فی کل مجالات الحیاة.

7-  مواجهة النقص الملحوظ فی الإمکانات المادیة والخدمات المکتبیة وأدوات الاتصال فی المؤسسات التعلیمیة.

8-  توفیر خبرا ت عالمیة متنوعة فی مجال التربیة وغیرها من المجالات الحیاتیة الهامة، یمکن أن یستفید منها صانع القرار سواء على مستوى المؤسسة أو على مستوى الوزارة أو حتى على مستوى الدولة ککل.

9-  توسیع دائرة اتصالات المتعلم من خلال شبکات الاتصال العالمیة والمحلیة.

10- تقدیم برامج تعلیمیة مناسبة لمختلف الأعمار السنیة مع مراعاة الفروق الفردیة.

11- تشجیع المعلم بتطویر دوره فی العملیة التعلیمیة حتى یتسنى له مواکبة التطورات العلمیة المتلاحقة.

12- تعزیز العلاقة بین أولیاء الأمور والمدرسة والبیئة المحیطة بها.

13- تقدیم الدروس فی صورة نموذجیة من خلال الاستغلال الأمثل لتقنیات الصوت والصورة. (أبو الوفا، وعبد الفتاح، ص117)

رابعا: فوائد التعلم الالکترونی:

یتمتع التعلم الالکترونی بالعدید من الفوائد وقد أجمع کل من الترکی (٢٠٠٣) والنملة (٢٠٠٣) والعوید والحامد (٢٠٠٤) على أن من الفوائد البارزة للتعلم الالکترونی ما یلی:

1-لا حدود لوقت التعلم: حیث یستفید الطالب من هذه المیزة فی اختیار الوقت المناسب للوصول للمعلومة دون التقید بزمن محدد.

2-خیارات متعددة لطرق التدریس: فما على الطالب سوى اختیار الطریقة الأنسب التی یستجیب لها ویتفاعل معها للحصول على المعلومة، کما أن المعلم یجد أمامه طرقًا متعددة یثری بها الطلاب باختلاف قدراتهم.

3-تنمیة الخبرات: الکم الهائل من المعلومات والمعارف المتاحة التی یجدها الطالب، تساعده على رفع کفاءته ومقدرته وتسهم فی تطویر آراءه ومقترحاته من خلال النقاش فی غرف الحوار وغیرها.

4-      تنظیم أعمال المعلم المختلفة: هناک أعمال یقوم بها المعلم غیر التدریس، کمتابعة الواجبات، وبعض الأعمال الإداریة الأخرى، وسیجد من التعلم الالکترونی الحل المناسب لهذه الأعباء کإمکانیة الإرسال والاستقبال، وحفظ المستندات وتنظیم أعمال الامتحانات، ومتابعة الجدید فی مجاله.

5-   الإحساس بالمساواة: حیث أثبتت الدراسات أن النقاش عن طریق التکنولوجیا المستخدمة Chatting online)) یساعد ویحث الطلاب على المواجهة بشکل أکبر، فلا یشعر الطالب بالخوف والقلق من التعبیر عن رأیه وذلک بسبب ضعف الصوت أو الخجل.

6-   طرق متعددة للتواصل: کالحلقات أو المؤتمرات الحواریة والبرید الإلکترونی وغرف الحوار مما تسهم فی تحفیز الطالب على التفاعل مع المعلم وزملائه.

7-   تنظیم أعمال المدرسة: من خلال التواصل الإداری مع الجهات المرکزیة ومع الهیئة الإشرافیة، والملفات والسجلات والإحصاءات التی ستسهم فی بناء قواعد بیانات لفئات المجتمع المدرسی.

8-   خصوصیة المتعلمین: کما هو حال المرأة المسلمة فی مجتمعنا والتی ستتمکن من إکمال مسیرتها التعلمیة دون تأثیر على تربیة الأبناء، کما أن بعض الطلاب ممن یتعلمون وفق طریقة التجربة بالمحاولة والخطأ سیجدون فی التعلم الالکترونی الملاذ المناسب.

9-   التغذیة الراجعة المستمرة وتعدد أنواع التقویم لمراحل تقدم الطالب.

وباستعراض أهم فوائد التعلم الالکترونی، یتضح أن الفوائد تمتد لتشمل الطالب، والمعلم، والإدارة وحتى المجتمع بحیث تتم مراعاة ثقافته وخصوصیته، مما یخلق آثارًا إیجابیة لجمیع الفئات السابقة ویجعلها مفضلة لهذا النوع من التعلم.(أورد فی: المطیری، 2010، ص15)

خامسا: أنماط التعلم الالکترونی:

ینقسم التعلم الالکترونی المعتمد على الانترنت إلى نوعین (عبد السمیع، ٢٠٠٣): التعلم الالکترونی المباشر(المتزامن) حیث یقوم جمیع الطلاب المسجلین فی المادة الدراسیة بالدخول إلى موقع المادة فی الوقت نفسه حیث یقومون بالمناقشة فی نفس الوقت. ومن ایجابیات هذا الأسلوب أن الطالب یستطیع الحصول من المعلم على التغذیة الراجعة المباشرة لدراسته وتعلمه فی الوقت نفسه. والتعلم الالکترونی غیر المباشر (غیر المتزامن) حیث یدخل الطلاب موقع المادة الدراسیة فی أی وقت کل حسب حاجته والوقت المناسب، أی أن التعلم الالکترونی غیر المتزامن یمکن المعلم من وضع مصادر خطة تدریس وتقویم على الموقع التعلیمی، ثم یدخل الطالب للموقع فی أی وقت ویتبع إرشادات المعلم فی إتمام التعلم دون أن یکون هناک اتصال متزامن مع المعلم. (أورد فی: المطیری، 2010، ص12)

سادسا: متطلبات التعلم الإلکترونی:

لکی یحقق التعلم الالکترونی أهدافه فإنه یحتاج إلى توفیر مجموعة من المتطلبات، أهمها ما یلی: البنیة التحتیة  والموارد البشریة و البیئة الممکنة، وسوف نوجزها کالآتی:

-     البنیة التحتیة: وتشمل هذه البنیة شبکة الربط الالکترونی التی تربط المؤسسات التعلیمیة ببعضها البعض، ویندرج تحت هذه البنیة ما یلی:

  • شبکة عالیة القدرة Broadband Network  وذلک لضمان قدرة نقل عالیة تضمن سرعة تذییل المناهج الدراسیة، والتطبیقات العلمیة، وتبادل البیانات فی حالات التعلم التفاعلی Interactive Learning .
  • هیکلة تعتمد نظام Thin Client  والذی یعتمد على مرکزیة المعالجة من خلال أجهزة عالیة القدرة الحسابیة والسعة التخزینیة وأجهزة حواسیب طرفیة ذات قدرة محدودة.
  • البرمجیات التعلیمیة وإدارة المحتوى الالکترونی Learning Management  System وهی تمثل أنظمة التحکم والسیطرة والمتابعة للشبکة العالمیة للمعلومات.

-      الموارد البشریة: یعد العنصر البشری هو الأهم فی مجال التعلم الالکترونی، وبالتالی لا بد من توافر الکوادر المؤهلة والقادرة على متابعة عمل النظام وصیانته، وضمان انسیاب المعلومات بما یخدم العملیة التعلیمیة، ومن الجدیر بالذکر أن تنمیة الموارد البشریة العاملة فی هذا المجال أمر فی غایة الأهمیة مع مراعات الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة فی هذا المضمار.

-      البیئة الممکنة: وهی تلک البیئة التی تدعم خطوات تنفیذ التعلیم الالکترونی، وتتسم بالوعی الکامل لأهمیة التعلیم الالکترونی على جمیع المستویات ابتداء من صناع القرار، وانتهاء بالطالب الذی یدرس فی المؤسسة التعلیمیة، وتشمل البیئة الممکنة ما یلی:

  • تعاون الجمیع لإنجاح التعلیم الالکترونی.
  • التعامل بجدیة مع المعطیات الجدیدة التی تتولد عن التعلیم الالکترونی.
  • وجود غطاء قانونی یضمن نجاح التعلیم الالکترونی.(أبو الوفا، وعبد الفتاح، ص117، ص118)

سابعا: أدوار وکفایات المعلم الناجح فی استخدام التعلم الإلکترونی:

     لعل من أهم الأدوار الجدیدة التی فرضها التعلم الإلکترونی على المعلم، ما یلی: (البحریة، 2008، 19 -20، شحاته، 2009، 113 – 115)

1-  العارض والمقدم للمحتوى باستخدام الوسائل التقنیة المتنوعة، فهو لیس محاضر اً، لکنه یشرح معلومات، ویعطی نماذج، ویقدم أنشطة وبدائل، ویعرض مفاهیم مرتبطة بالدرس، مستعیناً فی ذلک بالحاسوب، والإنترنت، ... وغیرها من أدوات التعلیم الإلکترونی.

2-   المشجع على التفاعل باستخدام التقنیة فی العملیة التعلیمیة؛ حیث یساعد تلامیذه على استخدام الوسائل التقنیة، والتفاعل معها.

3-المدرب، حیث یتولى تدریب تلامیذه على مهارة التعامل مع أدوات ووسائل التعلیم الإلکترونی.

4-المدیر لبیئة التعلیم الإلکترونی، فهو المسئول عن إعداد الخطط التی تعبر عن تصوره لکیفیة إدارة التعلم الإلکترونی.

5-المیسَّر، حیث یقدم الخدمات العدیدة لتسهیل وإثراء تعلم تلامیذه.

6-   المقیّم، فهو المسئول عن تقییم تلامیذه بصورة مستمرة، والتأکد من مدى تحقق الأهداف، ومساعدة تلامیذه على تحقیقها.

7-  التکنولوجی، فهو المسئول عن مساعدة تلامیذه على الإبحار فی محیط المعلومات، وحل المشکلات التکنولوجیة التی قد تطرأ فی أثناء التعلم.

8-   المصمم للأنشطة التعلیمیة، والإشراف علیها؛ لضمان مناسبتها لخبرات التلامیذ ومیولهم، واهتماماتهم.

9-    الناصح والمستشار الذی یقدم النصح والمشورة لتلامیذه.

10- الملاحظ، فالمعلم هو المسئول عن ملاحظة تلامیذه فی أثناء إجرائهم مهام تعلمهم، فی أثناء تفاعلاتهم المختلفة باستخدام الأدوات والوسائل التکنولوجیة.

11- المعلم القائد والمحرک للمناقشات الصفیة، حیث یتولى قیادة المناقشات، وتوجیهها إلى الأفضل وذلک باستخدام التکنولوجیا.(أورد فی: حافظ، 2013، ص225)

وهذا یتطلب من المعلم اکتساب المعارف والمهارات والخبرات الخاصة بالآتی:

-      تصمیم العملیات التعلیمیة حتى یتمکن من المتابعة والقیام بالتیسیر والنصح والإرشاد والتوجیه والتقویم لهذه العملیات.

-      اعداد المقررات والمحتوى العلمی بما یتفق مع خصائص البیئة الالکترونیة ومتطلباتها.

-      تصمیم البرامج التعلیمیة ومحتواها، وبصفة خاصة تصمیم الوسائل المتعددة واستخدامها فی اعداد المادة التعلمیة.

-      طرق التعلیم والتعلم ومتطلباتها التی تسهم فی إحساس المتعلم بفردیته، مثل التعلم التعاونی، والتفکیر الناقد والحث الفکری أو العصف الذهنی، وحل المشکلات وغیرها.

-      طرق بناء الاختبارات الالکترونیة وتقییم المتعلمین.

-      الجوانب الفنیة الخاصة بالبیئة الالکترونیة، مثل واجهات التفاعل، والواصلات وأدوات التعلیم، وأدوات التفاعل والاتصال.

-      الجوانب الخاصة بالإتاحة والتوصیل، أو النشر والتوزیع.

وغیرها من المتطلبات الخاصة بالعلاقات بین المعلم، والمحتوى، والبیئة الالکترونیة. (عبد الوهاب، 2005، ص28

الدراسات والبحوث السابقة

    فیما یلی عرض لعدد من الدراسات السابقة والتی لها صلة بموضوع الدراسة الحالیة. مرتبة زمنیاً من الأقدم إلى الأحدث:

دراسة النمری(2008):

     هدفت الدراسة إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة المهنیة اللازمة لمعلمات اللغة العربیة فی المرحلتین المتوسطة والثانویة فی ضوء متغیرات العصر ومستجداته، فی المجالات التالیة: المعارف والمعلومات النظریة المتصلة بالجانب المهنی، تخطیط دروس اللغة العربیة، طرائق وأسالیب واستراتیجیات التدریس الفعال للغة العربیة، استخدام السبورة المدرسیة أثناء تدریس اللغة العربیة، تقویم تحصیل التلمیذات فی دروس اللغة العربیة، التعامل مع التلمیذات أثناء تدریس اللغة العربیة، واستخدمت الدراسة الاستبانة أداة لجمع معلوماتها، والتی طبقت على (70) معلمة لغة عربیة فی المرحلة المتوسطة بمدینة مکة و(60) معلمة لغة عربیة فی المرحلة الثانویة، وأسفرت الدراسة عن تحدید (46) حاجة تدریبیة مهنیة لازمة لمعلمة اللغة العربیة، فی ضوء مستجدات العصر ومتغیراته، اندرجت تحت المجالات السابقة، وکشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات معلمات اللغة العربیة فی تحدید درجة أهمیة الاحتیاجات التدریبیة تعزى المرحلة التعلیمیة فی کل من مجالات الدراسة الأول، والثانی، والثالث، لصالح معلمات المرحلة الثانویة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات معلمات اللغة العربیة فی تحدید درجة أهمیة الاحتیاجات التدریبیة تعزى إلى المرحلة التعلیمیة فی کل من مجالات الدراسة الثانی، والخامس، والسادس. ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات معلمات اللغة العربیة فی تحدید درجة أهمیة الاحتیاجات التدریبیة تعزى إلى الخبرة فی جمیع مجالات الدراسة، لصالح المعلمات متوسطات الخبرة.

دراسة برکات (2010):

       هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلم الصف فی المرحلة التعلیمیة الأساسیة الدنیا، وتکونت عینة الدراسة من (165) معلما ومعلمة فی المدارس الحکومیة فی محافظة طولکرم بفلسطین، وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أن أهم الاحتیاجات کانت فی مجال الاحتیاجات التربویة والسلوکیة، ومجال احتیاجات استخدام التقنیات التکنولوجیة، کما تبین وجود فروق فی تقدیرات درجة الاحتیاج تعزى للمؤهل العلمی ولصالح المؤهل الأقل، وللخبرة ولصالح الخبرة الأکبر، فی حین لم تظهر فروق تعزى للجنس والتخصص.

دراسة السید، (2011):

       هدفت إلى کیفیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین أثناء الخدمة فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، فنظراً لما یتسم به القرن الحادی والعشرین من تقدم علمی وتکنولوجی ومعرفی فی شتى مجالات الحیاة کان من الضروری التعرف على أهم متطلبات هذا المجتمع (مجتمع المعرفة) لتکون مدخلاً رئیساً تشتق منه برامج تدریب المعلمین أهدافها ومحتواها، لمساعدتهم على امتلاک مهارات التعامل مع هذا المجتمع. وبذلک تحددت مشکلة البحث فی سؤال رئیس وهو: کیف یمکن تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین أثناء الخدمة فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة؟ وتفرع عن هذا التساؤل التساؤلات الفرعیة التالیة: ـ ما المقصود بتحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین وما مداخلها وأسالیب تحدیدها؟ ـ ما أهم متطلبات مجتمع المعرفة التی تشکل مصدراً أساسیاً لتحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین؟ ـ ما التصور المقترح لمحتوى برنامج تدریبی للمعلمین فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة؟ واستخدم البحث المنهج الوصفی والاستبیان کأداة لجمع البیانات. ومن أهم نتائج البحث التوصل إلى صیاغة لأهم معالم التصور المقترح لبرنامج تدریبی للمعلمین فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة. وقد تکون هذا التصور من: الأهداف المقترحة للبرنامج، المحتوى المقترح للبرنامج. وقد اشتمل على: مهارات خاصة بالتعامل مع تکنولوجیا المعلومات والتعلیم الإلکترونی. مهارات خاصة باستراتیجیات التدریس. مهارات خاصة بأسالیب التقویم. مهارات خاصة بأسالیب إدارة الفصل. آلیات تحقیق التصور المقترح.

دراسة العلیوات (2011):

هدفت الدراسة إلى التعرف على الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین من وجهة نظرهم والمشرفون التربویین، ومدیری المدارس الحکومیة فی مدیریة تربیة السلط بالمملکة الأردنیة الهاشمیة، وذلک من خلال استخدام أداة قیاس تکونت من (34) فقرة من نوع الاختیار من متعدد غطت أربعة مجالات، وبلغ عدد أفراد العینة (100) معلم، ومدیر، ومشرف تربوی من أصل 436 معلم، ومدیر، ومشرف. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود حاجات تدریبیة فی جمیع مجالات الدراسة (إدارة الصف والتعامل مع الطلبة، والأسالیب والأنشطة، والتخطیط للتعلیم، والتقویم). کما تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزی إلى تفاعل الخبرة مع الوظیفة والمؤهل.

دراسة المساد (2011):

      هدفت إلى الکشف عن الاحتیاجات التدریبیة التدریسیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة فی مدیریة التربیة والتعلیم للواء الأغوار الشمالیة من خلال الإجابة عن السؤالین التالیین: ـ ما الاحتیاجات التدریبیة التدریسیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة فی مدیریة التربیة والتعلیم للواء الأغوار الشمالیة ؟ ـ هل یختلف تحدید الاحتیاجات التدریبیة التدریسیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة باختلاف النوع الاجتماعی والخبرة والمؤهل العلمی للمعلمین والمعلمات؟ ووزعت استبانة على عینة عشوائیة من (100) معلما ومعلمة للدراسات الاجتماعیة، وقد تکونت الاستبانة من (5) استراتیجیات تعلم و (28) طریقة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: ـ من وجهة نظر معلمی ومعلمات الدراسات الاجتماعیة جاءت احتیاجاتهم التدریبیة من حیث استراتیجیات التعلم على النحو التالی: استراتیجیة التعلم من خلال النشاط: استراتیجیة حل المشکلات والاستقصاء، استراتیجیة التعلم فی مجموعات، استراتیجیة التدریس المباشر، استراتیجیة التفکیر الناقد.

لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة (0.05= α) بین متوسطات درجات الاحتیاجات التدریبیة التدریسیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة تعزى للنوع الاجتماعی والخبرة والمؤهل العلمی.

دراسة أبو سنینة (2013):

    هدفت هذه الدراسة للکشف عن احتیاجات معلمی الدراسات الاجتماعیة إلى مهارات استخدام المصادر الأصلیة فی تدریس التاریخ فی المرحلة الأساسیة العلیا فی مدارس وکالة الغـوث فـی الأردن، ولتحقیق الهدف تم تطویر استبانة مکونة من (44) فقرة موزعة على سبعة مجالات: أمـا عینة الدراسة فتکونت من (103) معلماً ومعلمة من معلمی الدراسات الاجتماعیة فـی المرحلـة الأساسیة العلیا فی مدارس وکالة الغوث فی الأردن. وبینت نتائج الدراسة أن احتیاجات معلمی الدراسات الاجتماعیة الکلیة کانت متوسطة وبنـسبة مئویة (68%)، بینما حصل مجال مهارات کشف الحقیقة التاریخیة، ومهارات کشف العلاقـة بـین السبب والنتیجة، ومهارات تصنیف الأحداث التاریخیة زمنیًا ومکانیًا، ومهارات إصدار الأحکام واتخاذ القرار کانت احتیاجات عالیة، وأما مجال مهارات استخدام المنهج البحث التاریخی فـی دراسـة البحث التاریخی، ومهارات اختیار قراءة الوثیقة التاریخیة، ومهارات البحث عن الدلیل التـاریخی کانت احتیاجات معلمی الدراسات الاجتماعیة متوسطة. کما أظهرت عدم وجود فروق تعزى للجنس، وخبرة المعلم ولأخذ المعلم دورة تدریبیة کما بینت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى للمؤهل العلمی للمعلم بـین حملـة البکـالوریوس وبـین البکالوریوس+ دبلوم عال لصالح البکالوریوس+ دبلوم عال. وکما بینت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لتخصص المعلم بین حملة تخصص تاریخ ومعلم مجال دراسات اجتماعیة ولصالح تخصص تاریخ.

دراسة الصوافی (2014):

     هدفت إلى الکشف عن الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی التاریخ فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمین ومدیری المدارس فی الأردن. تکون أفراد الدراسة من (67) معلماً ومعلمة و (58) مدیرا ومدیرة فی مدیریة التربیة والتعلیم لواء قصبة إربد الأولى، واشتملت أداة الدراسة على استبانة مکونة من (39) فقرة موزعة على أربعة مجالات، واستخدم الباحث المنهج الوصفی. وأظهرت نتائج الدراسة أن الاحتیاجات التدریبیة فی المجال التربوی والسلوکی، والمجال الاجتماعی جاءت بدرجة کبیرة، بینما مجال الأسالیب والأنشطة، ومجال استخدام تکنولوجیا التعلیم والاتصالات جاء بدرجة متوسطة. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق تعزى لأثر الوظیفة فی المجال التربوی والسلوکی، والمجال الاجتماعی، وجاءت الفروق لصالح المعلمین، کما أظهرت وجود فروق تعزى لأثر المؤهل العلمی فی مجالی الأسالیب والأنشطة، واستخدام تکنولوجیا التعلیم والاتصالات. وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق تعزى لأثر الجنس فی جمیع المجالات، کما أظهرت عدم وجود فروق تعزى لأثر الخبرة التدریسیة فی جمیع المجالات باستثناء المجال الاجتماعی.

دراسة طهیری (2015):

      هدفت إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلم المرحلة الابتدائیة فی مهارات استخدام الحاسوب وشبکة الانترنت من وجهة نظرهم. وتکونت عینة الدراسة من (547) معلم بالمرحلة الابتدائیة بولایة المسیلة. وبعد إجراء التحلیلات اللازمة للبیانات أظهرت الدراسة: أن غالبیة الاحتیاجات التدریبیة لهذه الدراسة اعتبرت احتیاجات تدریبیة بین مستوى متوسطة وعالیة لمعلمی التعلیم الابتدائی، کما أظهرت الدراسة وجود أثر ضعیف لمتغیرات: الجنس والمؤهل العلمی على تقدیرات المعلمین لاحتیاجاتهم التدریبیة.  

 دراسة البکر، وآخرون، (2017):

     هدفتإلى التعرف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات المرحلة المتوسطة فی مجال تکنولوجیا التعلیم وتقنیة الاتصالات فی مدارس الریاض الحکومیة، وتم استخدام أداتی الاستبانة وبطاقة الملاحظة والمنهج الوصفی لتحقیق أهداف البحث، وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: أهم الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات المرحلة المتوسطة بمدینة الریاض فی مجال تکنولوجیا التعلیم وتقنیة الاتصالات هی: التدریب على استخدام تکنولوجیا المعلومات وتقنیة الاتصالات فی التدریس، کیفیة دمج أدوات وأجهزة التکنولوجیا الحدیثة بالوسائل التقلیدیة فالتدریس، مهارات استخدام أجهزة تکنولوجیا المعلومات مثل (الداتا شو، السبورة الذکیة، برمجیات الحاسب الآلی). وأیضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة 0.05 فأقل فی اتجاهات مفردات عینة الدراسة حول (الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین والمعلمات فی مجال تکنولوجیا التعلیم وتقنیة الاتصالات)، باختلاف متغیرات البحث.

التعقیب على الدراسات السابقة وعلاقتها بالدراسة الحالیة:

       یلاحظ من خلال استعراض الدراسات السابقة بشکل عام، أنها فی مجملها تدور حول الاحتیاجات التدریبیة فی مختلف التخصصات العلمیة، والمراحل الدراسیة. وقد اتفقت الدراسة الحالیة مع تلک الدراسات من حیث تناولها الکشف عن الاحتیاجات التدریبیة، وکذلک اتفقت مع بعض جوانب متغیرات الدراسات السابقة، کاستخدام الاستبانة أداة للدراسة، واستخدام المنهج الوصفی. واتفقت أیضا مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة طهیری (2015) والتی توصلت إلى أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلم المرحلة الابتدائیة فی مهارات استخدام الحاسوب وشبکة الانترنت جاءت بدرجة عالیة. وکذلک اتفقت مع نتائج دراسة البکر، وآخرون، (2017) التی توصلت إلى أن أهم الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات المرحلة المتوسطة بمدینة الریاض فی مجال تکنولوجیا التعلیم وتقنیة الاتصالات هی: التدریب على استخدام تکنولوجیا المعلومات وتقنیة الاتصالات فی التدریس، کیفیة دمج أدوات وأجهزة التکنولوجیا الحدیثة بالوسائل التقلیدیة فی التدریس، مهارات استخدام أجهزة تکنولوجیا المعلومات مثل (الداتا شو، السبورة الذکیة، برمجیات الحاسب الآلی). واتفقت أیضا مع کل من دراسة العلیوات (2011)، ودراسة المساد (2011). ولکن الدراسة الحالیة اختلفت عن الدراسات السابقة کونها تناولت الکشف عن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی. وکذلک استخدمت الدراسات السابقة عینات من مستویات مختلفة متمثلة بالمعلمین فی مرحلة التعلیم العام، أما الدراسة الحالیة فقد شملت جمیع أفراد مجتمع الدراسة.وأفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی کتابة الإطار النظری فیما یتعلق بالاحتیاجات التدریبیة فی مجال استخدام التعلم الإلکترونی، واستخدام المنهج والأسلوب الذی اتبعته بعض الدراسات السابقة، وکذلک فی الاطلاع على المراجع ذات        الصلة بالدراسة الحالیة، وأیضا الاستفادة منها فی بناء الاستبانة والأسالیب الإحصائیة  وتفسیر النتائج.

ثالثا - منهجیة الدراسة وإجراءاتها

     یتناول هذا الفصل الإجراءات التی اتبعها الباحث فی الدراسة الحالیة، وذلک عبر تحدید منهج الدراسة، ووصفاً لمجتمع الدراسة وعینتها، وبیاناً بعدد الاستبانات التی تم ارسالها إلى أفراد مجتمع الدراسة، وتصنیف مجتمع الدراسة وفقاً لمتغیرات الدراسة، وعرضاً لأداة الدراسة من حیث: بناء أبعادها، وتحکیمها لمعرفة صدقها، وحساب ثباتها عن طریق معامل ألفا کرونباخ، واجراءات تطبیقها، وأخیراً أسالیب المعالجة الإحصائیة التی تم استخدامها.

اولا: منهج الدراسة:

      استخدم الباحث فی الدراسة الحالیة المنهج الوصفی المسحی، وفی هذا المنهج تم استخدام الإحصاء الوصفی المتمثل فی استخراج المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة للتعرف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی. کما تم استخدام المنهج الاستدلالی وذلک من خلال استخدام الإحصاء الاستدلالی المتمثل فی الکشف عن النتائج المتعلقة بالفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة وفقا لمتغیرات الدراسة.

ثانیا: مجتمع الدراسة والعینة:

مجتمع الدراسة: یتکون مجتمع الدراسة من جمیع المعلمین الذین یدرسون الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء التابعة لإدارة التعلیم بمنطقة تبوک فی المملکة العربیة السعودیة، خلال العام الدراسی 138ه/ 1439هـ، وعددهم (35) خمسة وثلاثون معلما.

عینة الدراسة: تکونت عینة الدراسة من جمیع افراد مجتمع الدراسة مستخدما الباحث فی ذلک اسلوب المسح الشامل حیث تم ارسال الاستبانات الإلکترونیة إلى جمیع افراد مجتمع الدراسة، وتمت الاستجابة من الجمیع.

رابعاً: أداةالدراسة: استخدم الباحث استبانة لجمع المعلومات والبیانات المتعلقة بهذه الدراسة. وذلک لملائمتها لطبیعة الدراسة من حیث أهدافها، ومنهجها، ومجتمعها. وقد تمت الإفادة من الخلفیة النظریة والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالیة فی بناء هذه الاستبانة. هدفت الاستبانة إلى التعرف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی. وکذلک الکشف عن الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة فی ضوء متغیرات الدراسة (الخبرة التدریسیة، والمؤهل العلمی، والدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی).وتکونت استبانة الدراسة من ثلاثة معاییر أساسیة، تم صیاغتها فی صورة احتیاجات تدریبیة، على النحو التالی:

المعیار الأول: الاحتیاجات التدریبیة فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات.

المعیار الثانی: الاحتیاجات التدریبیة فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات.

المعیار الثالث: الاحتیاجات التدریبیة فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات.

      وتضمن کل معیار من المعاییر السابقة عددا من العبارات الفرعیة المرتبطة به، بحیث تضمن الاستبیان فی صورته النهائیة (26) عبارة، تمثل الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی. وقد تم تدرج الإجابة لکل فقرة فی الاستبانة وفق مقیاس (لیکرت الخماسی)، وحددت بخمس اجابات على النحو التالی: بدرجة احتیاج (کبیرة جدا، کبیرة، متوسطة، قلیلة، قلیلة جدا)، وطلب من المعلمین تحدید درجة احتیاجاتهم التدریبیة.

      وللتأکد من صدق الاستبانة تم عرض القائمة المبدئیة على (12) محکما من المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس فی مختلف الجامعات، ملحق رقم (1)، لإبداء الرأی حول:

1-الصیاغة اللغویة.

2-مدى ارتباط کل احتیاج تدریبی فرعی بالمعیار الرئیسی.

3- تقدیم مقترحات بإضافة أو حذف أو تعدیل الاحتیاجات التدریبیة فی ضوء متطلبات       التعلم الإلکترونی.

      وفى ضوء التعدیلات التی أجراها المحکمین تم التوصل إلى الصورة النهائیة للاستبانة.

ویمثلها الجدول رقم(4):

جدول رقم (1):

الصورة النهائیة لأداة الدراسة

محاور اداة الدراسة

عدد الفقرات

توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات

7

البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات

8

توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات

11

الاستبانة ککل

26

  • §      صدق أداة الدراسة (الاستبانة): أمکن الاستدلال بطریقتین للتأکد من صدق الاستبانة وهی: صدق المحکین أو ما یعرف بالصدق الظاهری، وصدق الاتساق الداخلی بحساب معامل ارتباط بیرسون بین العبارات ودرجة کل مجال على حدة، وذلک على النحو التالی:

1-      الصدق الظاهری (صدق المحکمین): للتحقق من صدق محتوى أداة الدراسة، والتأکُد من کونها تخدم أهداف الدراسة، تم عرضها فی صورتها الأولیة على مجموعة من المحکمین (12) محکما من أهل الخبرة والتخصص من أعضاء هیئة التدریس فی مختلف الجامعات، وطلب منهم الحکم على مدى انتماء کل عبارة من عبارات الاستبانة بالمجال الذی تنتمی إلیه، وکذلک الحکم على مدى وضوح العبارة من حیث السلامة والصیاغة اللغویة، والحکم على مدى کفایة المجالات، واقتراح بدائل للعبارات، أو حذفها، أو تعدیلها. وفی ضوء اقتراحاتهم تم التأکد من الصدق الظاهری للاستبانة، وظهرت فی صورتها النهائیة مکونة من ثلاثة معاییر، و(26) عبارة.

2-      صدق الاتساق الداخلی لفقرات الاختبار: تم التحقق من صدق الاتساق الداخلی لعبارات الاستبانة فی صورتها الأولیة؛ وذلک للتأکد من توافر الصدق الإحصائی للعبارات بعد خطوة القیام بإجراء تعدیلات المحکمین على الاستبانة بصورتها الأولیة، وقد تم حساب معاملات ارتباط درجة کل عبارة بالدرجة الکلیة للمجال الذی تنتمی إلیه العبارة. وتبین أن کل فقرة من فقرات الأبعاد الثلاثة صادقة لما وضعت لقیاسه.

3-      صدق التکوین الفرضی (الاتساق الداخلی للمجالات): تم التحقق من صدق التکوین الفرضی للاستبانة، من خلال حساب معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة للمحور والدرجة الکلیة للاستبانة.

وقد تبین أن قیم معاملات الارتباط بین محاور الاستبانة والدرجة الکلیة للاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی تراوحت بین (0.886 – 0.950) وجمیعها دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة ٠,٠١ مما یدل على توافر درجة عالیة من صدق التکوین الفرضی للاستبانة.

  • §      ثبات أداة الدراسة: تم حساب معامل ثبات الاستبانة وفقاً لمعادلة ألفا کرونباخ (α)، وتبین أن معامل الثبات الکلی للاستبانة بلغ (0.862) وتراوحت مؤشرات الثبات لمحاور الاستبانة بطریقة التجانس الداخلی کرونباخ ألفا من (0.801) و(0.853) وجمیعها أعلى من الحد الأدنى المقبول للثبات ٠,٦ویمکن الاستنتاج بأن الاستبانة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات، وتصلح للتطبیق على عینة الدراسة.
  • §     إجراءات تطبیق أداة الدراسة:

اتبع الباحث الخطوات التالیة فی إجراء تطبیق الدراسة:

  1. الحصول على خطاب تسهیل مهمة الباحث موجه من سعادة عمید کلیة التربیة والآداب بجامعة تبوک إلى سعادة مدیر إدارة التعلیم بمنطقة تبوک.
  2. الحصول على خطاب تسهیل مهمة الباحث موجه من إدارة تعلیم تبوک إلى قادة المدارس بمحافظة ضباء.
  3. ارسال رابط الاستبانة الإلکترونیة بصورتها النهائیة إلى أفراد عینة الدراسة.
  4. جمع الاستبانات والتأکد من صلاحیتها للتحلیل.
  5. استخدام برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة SPSS لمعالجة البیانات والحصول على النتائج.
  6. تنظیم النتائج وترتیبها وفقاً لأسئلة الدراسة ومناقشتها وربطها بالدراسات السابقة والوصول إلى الاستنتاجات والتوصیات والمقترحات.

خامسا: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

تم تحلیل بیانات هذه الدراسة باستخدام الحزمة الإحصائیة للبرامج الاجتماعیة (SPSS) واستخراج النتائج وفقاً للأسالیب الإحصائیة التالیة:  

v   التکرارات والنسب المئویة لوصف خصائص أفراد الدراسة.

v   معامل ارتباط بیرسون لتأکد من صدق الاتساق الداخلی للاستبانة وذلک بإیجاد معامل "ارتباط بیرسون" بین کل محور والدرجة الکلیة للاستبانة.

v   معامل ألفا کرونباخ (α) لحساب معامل ثبات الاستبانة. 

v   المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی.

v   اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis) لدراسة الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی التی قد تُعزى لمتغیرات (الخبرة التدریسیة، والمؤهل العلمی، والدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی).

رابعا : نتائج الدراسة

       یتضمن  عرضا مفصّلاً لنتائج الدراسة فی ضوء السؤال الرئیس والأسئلة المتفرعة منه، والتی هدفت إلى التعرف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی، وتم تصنیف النتائج حسب أسئلة الدراسة کما یلی:

    النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الرئیس ونصه: ما الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی من         وجهة نظرهم؟

     وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لکل محور من المحاور التی تمثل الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی. والجدول رقم(2) یوضح ذلک.

جدول رقم (2)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

الرتبة

المحور

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الاحتیاج

1

البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات

3.77

0.88

کبیرة

2

توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات

3.52

0.99

کبیرة

3

توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات

3.45

0.87

کبیرة

الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس ضباء

3.58

0.85

کبیرة

       من جدول (2) أن درجة الاحتیاجات التدریبیة فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء جاءت بدرجة کبیرة حیث بلغ المتوسط العام (3.58) وبانحراف معیاری (0.85)، وهی قیمة أقل من الواحد الصحیح مما یعنی تجانس أفراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی.     

     وأظهرت النتائج فی الجدول (2) ایضا أن هناک احتیاجات تدریبیة فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی وبدرجة کبیرة لدى معلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی          جمیع المحاور التی اشتملت علیها أداة الدراسة حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة بین (3.45 – 3.77) بانحرافات معیاریة تراوحت بین (0.99 – 0.87) وبدرجة احتیاج         کبیرة. والشکل التالی یوضح ترتیب الاحتیاجات التدریبیة لدى معلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء.

شکل(1):

ترتیب الاحتیاجات التدریبیة لدى معلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء

 

 

 

 

 

                    

وللوقوف بصورة تفصیلیة على الاحتیاجات التدریبیة فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فقد تم تناولها حسب الأسئلة الفرعیة للدراسة وعلى النحو التالی:

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول ونصه: ما الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی  تدریس الاجتماعیات؟

      وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع عبارات الاستبانة بالمحور الأول والذی یمثل الاحتیاجات التدریبیة فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات، وکذلک تم حساب المتوسط الموزون بشکل عام، حیث یتضمن هذا المحور (7) فقرات وقد تم ترتیبها تنازلیاً کما یتبین فی جدول (3).

جدول رقم (3)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

الرقم

المحور

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

 

الرتبة

درجة

الاحتیاج

4

تنزیل الملفات المرتبطة بالاجتماعیات أو تحمیلها من الشبکة او من وحدات التخزین وحفظها.

3.97

1.22

1

کبیرة

3

التدرب على استخدام برامج العروض التقدمیة (مثل البوربوینت PowerPoint).

3.91

1.19

2

کبیرة

6

استخدام برامج ضغط الملفات

(مثل WinRAR& WinZip).

3.29

1.24

3

متوسطة

5

ادارة ملفات الحاسب الآلی (نقل-تخزین-استدعاء-حذف).

3.29

1.40

4

متوسطة

1

استخدام برامج معالجة النصوص مثل (الوورد word).

3.26

1.21

5

متوسطة

7

التدرب على استخدام برنامج الرسام فی تدریس الاجتماعیات.

3.24

1.16

6

متوسطة

2

التدرب على استخدام برامج الجداول الالکترونیة (مثل الإکسل Excel).

3.15

1.42

7

متوسطة

الاحتیاجات التدریبیة فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات

3.45

0.87

 

کبیرة

     یتبین من الجدول(3) أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.45) وفق مقیاس التدرج الخماسی الذی استخدمته الدراسة المیدانیة. کما یلاحظ أن قیمة الانحراف المعیاری للمتوسط العام یساوی (0.87) وهی قیمة قلیلة ومؤشر على التجانس بین استجابات افراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للاحتیاجات التدریبیة فی محور مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات.

     النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثانی ونصه: ما الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات؟     

       وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع عبارات الاستبانة بالمحور الثانی والذی یمثل الاحتیاجات التدریبیة فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات، وکذلک تم حساب المتوسط الموزون بشکل عام، حیث یتضمن هذا المحور (8) فقرات وقد تم ترتیبها تنازلیاً کما یتبین فی جدول (4).

جدول رقم (4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

الرقم

المحور

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة الاحتیاج

1

معرفة خصائص ومواصفات البرمجیات التعلیمیة الجیدة.

4.03

0.94

1

کبیرة

2

احتاج إلى الإلمام بأسس تصمیم البرمجیات التعلیمیة.

4.00

1.10

2

کبیرة

3

احتاج إلى الإلمام بأسس تصمیم البرمجیات التعلیمیة.

3.97

1.11

3

کبیرة

8

التدرب على برامج التألیف (اعداد البرمجیات) مثل (برامج الفلاش، الاثرویر،..).

3.88

1.15

4

کبیرة

7

القدرة على استخدام برامج الجداول الإلکترونیة فی إجراء العملیات التی تتطلبها نشاطات التعلم.

3.79

1.25

5

کبیرة

6

التدرب على استخدام الوسائط المتعددة (Multi Media) (الفیدیو والأصوات والحرکة) فی تدریس الاجتماعیات.

3.74

1.21

6

کبیرة

4

التدرب على استخدام الاجهزة الملحقة بالحاسوب مثل البروجکتور(Projector).

3.41

1.40

7

کبیرة

5

التدرب على استخدام الکامیرا الوثائقیة(الرقمیة).

3.32

1.27

8

متوسطة

الاحتیاجات التدریبیة فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات

3.77

0.88

کبیرة

      یتبین من الجدول(4) أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات جاء بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.77) وفق مقیاس التدرج الخماسی الذی استخدمته الدراسة المیدانیة. کما یلاحظ أن قیمة الانحراف المعیاری للمتوسط العام یساوی (0.88) وهی قیمة قلیلة ومؤشر على التجانس بین استجابات افراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للاحتیاجات التدریبیة فی محور البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات.

       النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثالث ونصه: ما الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات؟

      وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع عبارات الاستبانة بالمحور الثالث والذی یمثل الاحتیاجات التدریبیة فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات، وکذلک تم حساب المتوسط الموزون بشکل عام، حیث یتضمن هذا المحور (11) فقرات وقد تم ترتیبها تنازلیاً کما یتبین فی جدول (5).

جدول رقم (5)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

الرقم

المحور

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة الاحتیاج

6

التدرب على استخدام السبورة التفاعلیة.

4.12

0.91

1

کبیرة

7

استخدام السحابة الإلکترونیة لتخزین وتشارک الملفات (مثل One Drive& Drop box).

3.82

1.22

2

کبیرة

8

استخدام المنصات الالکترونیة فی التعلیم (مثل منصة نور-منصة بلاک بورد-جسور،  ..).

3.82

1.24

3

کبیرة

5

التدرب على توظیف استخدام خرائط قوقل فی التدریس.

3.76

1.50

4

کبیرة

3

التعامل مع الفصول او المعامل الافتراضیة.

3.74

1.42

5

کبیرة

1

الوصول للمواقع الإلکترونیة ذات الصلة بمحتوى کتب الاجتماعیات.

3.53

1.28

6

کبیرة

2

استخدام المکتبات وقواعد البیانات الإلکترونیة.

3.41

1.16

7

کبیرة

9

استخدام مجموعات النقاش الالکترونیة مثل المنتدیات فی تدریس الاجتماعیات.

3.26

1.26

8

متوسطة

4

القدرة على توظیف البرید الإلکترونی          (e-mail) فی تدریس الاجتماعیات.

3.26

1.48

9

متوسطة

11

استخدام شبکات التواصل الاجتماعی (فیس بوک-تویتر-یوتیوب،..) فی تدریس الاجتماعیات.

3.18

1.47

10

متوسطة

10

استخدام برامج المحادثة المباشرة مثل (بال توک-سکایبی-ماسنجر).

2.79

1.41

11

متوسطة

الاحتیاجات التدریبیة فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات

3.52

0.99

کبیرة

      یتبین من الجدول(5) أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات جاء بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.52) وفق مقیاس التدرج الخماسی الذی استخدمته الدراسة المیدانیة. کما یلاحظ أن قیمة الانحراف المعیاری للمتوسط العام یساوی (0.99) وهی قیمة قلیلة ومؤشر على التجانس بین استجابات افراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للاحتیاجات التدریبیة فی محور توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات.

     النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الرابع ونصه: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة a   0:05 للاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی من وجهة نظرهم تعزى لمتغیرات  (الخبرة التدریسیة، والمؤهل العلمی، والدورات التدریبیة) فی مجال التعلم الإلکترونی؟

      وللإجابة عن هذا السؤال والذی یبحث فی الفروق الإحصائیة وفقا لمتغیرات فقد تم تقسیم الإجابة بحیث تناولت کل متغیر على حدة، وذلک على النحو التالی:

1- الفروق باختلاف متغیر الخبرة التدریسیة: وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی وفقا لمتغیر الخبرة التدریسیة، تم استخدام اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis) والجدول (6) یوضح ذلک.

جدول رقم (6)

نتائج اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis) للتعرف على الفروق الإحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی تبعا لمتغیر الخبرة التدریسیة

المحاور

عدد الدورات

العدد

متوسط الرتبة

کای تربیع

درجة الحریة

مستوى الدلالة

نوع الدلالة

توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات

أقل من 5 سنوات

17

20.79

4.208

2

0.122

غیر دال

من 5 إلى 10 سنوات

3

18.75

أکثر من 10 سنوات

15

13.60

البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات

أقل من 5 سنوات

17

20.82

3.994

2

0.136

غیر دال

من 5 إلى 10 سنوات

3

17.00

أکثر من 10 سنوات

15

13.80

توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات

أقل من 5 سنوات

17

19.65

1.644

2

0.439

غیر دال

من 5 إلى 10 سنوات

3

17.00

أکثر من 10 سنوات

15

15.13

الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات ککل

أقل من 5 سنوات

17

20.79

3.910

2

0.142

غیر دال

من 5 إلى 10 سنوات

3

17.00

أکثر من 10 سنوات

15

13.83

یتضح من الجدول (6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی فی المحاور (توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات، البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات، توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات) وعلى المستوى الکلی ووفقا لمتغیر الخبرة التدریسیة.

2- الفروق باختلاف متغیر المؤهل العلمی: وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی وفقا لمتغیر المؤهل العلمی، تم استخدام اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis ) والجدول (7) یوضح ذلک.

جدول رقم (7)

نتائج اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis) للتعرف على الفروق الإحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی تبعا لمتغیر المؤهل العلمی

المحاور

عدد الدورات

العدد

متوسط الرتبة

کای تربیع

درجة الحریة

مستوى الدلالة

نوع الدلالة

توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات

بکالوریوس

27

17.90

0.527

2

0.768

غیر دال

بکالوریوس+ دبلوم

4

14.13

ماجستیر فأعلى

4

18.25

البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات

بکالوریوس

27

17.08

0.303

2

0.859

غیر دال

بکالوریوس+ دبلوم

4

20.00

ماجستیر فأعلى

4

16.31

توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات

بکالوریوس

27

20.88

1.606

2

0.448

غیر دال

بکالوریوس+ دبلوم

4

21.88

ماجستیر فأعلى

4

17.08

الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات ککل

بکالوریوس

27

18.25

0.232

2

0.891

غیر دال

بکالوریوس+ دبلوم

4

19.50

ماجستیر فأعلى

4

17.90

     یتضح من الجدول (7) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس       محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی فی المحاور (توظیف الحاسوب فی  تدریس الاجتماعیات، البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس  الاجتماعیات، توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات) وعلى المستوى الکلی ووفقا لمتغیر المؤهل العلمی. 

3- الفروق باختلاف متغیر عدد الدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی: وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی وفقا لمتغیر عدد الدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی، تم استخدام اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis والجدول (8) یوضح ذلک.

جدول رقم (8)

نتائج  اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis) للتعرف على الفروق الإحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی تبعا لمتغیر عدد الدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی

المحاور

عدد الدورات

العدد

متوسط الرتبة

کای تربیع

درجة الحریة

مستوى الدلالة

نوع الدلالة

توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات

لم اتلقى تدریب

14

22.50

5.330

2

0.070

غیر دال

من 1 إلى 3 دورات

10

14.55

أکثر من 3 دورات

11

14.27

البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات

لم اتلقى تدریب

14

22.19

4.721

2

0.094

غیر دال

من 1 إلى 3 دورات

10

14.90

أکثر من 3 دورات

11

14.32

توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات

لم اتلقى تدریب

14

20.54

3.043

2

0.218

غیر دال

من 1 إلى 3 دورات

10

13.25

أکثر من 3 دورات

11

17.77

الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات ککل

لم اتلقى تدریب

14

22.38

5.302

2

0.071

غیر دال

من 1 إلى 3 دورات

10

13.40

أکثر من 3 دورات

11

15.45

        یتضح من الجدول (8) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی فی المحاور (توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات، البرمجیات الاجتماعیات بمدارس محافظة التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات، توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات) وعلى المستوى الکلی ووفقا لمتغیر عدد الدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی.

خامسا : ملخص النتائج والتوصیات والمقترحات

       تناول هذا الفصل خلاصة نتائج الدراسة حیث یستعرض أبرز النتائج التی       توصلت إلیها الدراسة مع تقدیم بعض التوصیات والمقترحات والبحوث والدراسات المستقبلیة فی ضوء النتائج.

اولا: ملخص النتائج:

أظهر التحلیل الإحصائی لبیانات الدراسة الحالیة عددًا من النتائج وهی على النحو التالی:

- أن درجة الاحتیاجات التدریبیة فی ضوء التحول للتعلم الإلکترونی لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم حیث بلغ المتوسط العام (3.58).

- أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال مهارات توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.45).

- أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.77).

- أن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی مجال توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظرهم وبمتوسط حسابی بلغ (3.52).

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  حول الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الاجتماعیات بمدارس محافظة ضباء فی ضوء التحول للتعلم الالکترونی فی المحاور (توظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات، البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات، توظیف الانترنت فی تدریس الاجتماعیات) یعزى لمتغیرات الدراسة ( المستوى العلمی، الخبرة التدریسیة، الدورات التدریبیة فی مجال التعلم الإلکترونی).

ثانیا: التوصیات

     فی ضوء نتائج الدراسة، وبالاستفادة من الإطار النظری للدراسة، ومراجعة الدراسات السابقة، یمکن تقدیم التوصیات التالیة:

1-   عقد برامج تدریبیة خاصة بتوظیف الحاسوب فی تدریس الاجتماعیات.

2-   عقد برامج تدریبیة خاصة بتوظیف البرمجیات التعلیمیة واستخدام التقنیات الحدیثة فی تدریس الاجتماعیات.

3-   عقد برامج تدریبیة خاصة بتوظیف الإنترنت فی تدریس الاجتماعیات.

4-    أهمیة استطلاع رأى المعلمین بشأن احتیاجاتهم التدریبیة باستمرار لتحدید ما ینبغی تدریبهم علیه.

5-   عقد برامج تدریبیة للطلبة، بحیث یتم تدریبهم على کیفیة التعامل مع تکنولوجیا التعلیم الحدیثة.

6-   تطویر المناهج لمواکبة التغیرات التی فرضتها الإنترنت.

7-   العمل على تحسین وتحدیث الإنترنت وزیادة سرعتها فی المدارس، والاهتمام بالبنیة التحتیة التکنولوجیة من أجل تهیئة البیئة التعلیمیة المناسبة لتوظیف الإنترنت.

ثالثا: المقترحات:

من خلال نتائج الدراسة یقترح الباحث:

1-      إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالیة على معلمی الاجتماعیات فی مناطق أخرى.

2-       إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالیة فی تخصصات أخرى غیر تخصص الاجتماعیات وفى مراحل تعلیمیة مختلفة.


المراجع:

-      أبو الوفا، جمال محمد وعبد الفتاح، منال رشاد، (2008). السیاسة التعلیمیة والتعلیم الالکترونی، ط1، مصر، N/A -اسک زاد.

-      أبو سنینة، عودة عبد الجواد، (2013). احتیاجات معلمی الدراسات الاجتماعیة إلى مهارات استخدام المصادر الأصلیة فی تدریس التاریخ فی المرحلة الأساسیة العلیا فی مدارس وکالة الغوث فی الأردن، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة -شئون البحث العلمی والدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین، مج21، ع1.

-      برکات، زیاد أمین سعید، (2010، إبریل). الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلم           الصف فی المرحلة الأساسیة الدنیا من وجهة نظر معلمی المدارس الحکومیة بمحافظة طولکرم بفلسطین، تربیة المعلم العربی وتأهیله            (رؤى معاصرة)، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی الثالث لکلیة العلوم التربویة بجامعة جرش، الأردن.

-      البکر، فوزیه والفایز، مشاعل والتمیمی، شذى وعسیری، فاطمة وآل مانع، أمانی، (2017). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات المرحلة المتوسطة فی مجال تکنولوجیات التعلیم وتقنیة الاتصالات فی مدارس الریاض الحکومیة، المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، الجمعیة الأردنیة لعلم النفس، الأردن، مج6، ع5.

-      حافظ، وحید السید إسماعیل، (2013). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الفکریة اللازمة لاستخدامهم التعلیم الإلکترونی فی تدریس اللغة العربیة بمعاهد وبرامج التربیة الفکریة، بنها، جامعة بنها، مجلة کلیة التربیة،        ع96، ج2.

-      حسان، محمد إبراهیم، (2005). الاتجاهات الحدیثة فی إدارة التعلیم وتجویده، المعهد المصری للدراسات الإسلامیة فی مدرید/المکتبة العصریة للنشر والتوزیع.

-      حمادة، فایزة أحمد محمد، (2004). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الریاضیات بالمرحلة الابتدائیة بأسیوط من وجهة نظر المعلمین والموجهین، مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مج20، ع2، ج1.

-      الحمامی، محمد محمد عبد الله، (1999). التدریب أثناء الخدمة فی المجال التربوی، ط1، مصر، مرکز الکتاب للنشر.

-      رفاع، سعید محمد، (1993). تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی العلوم فی مدارس المرحلة الثانویة بجنوب غرب المملکة العربیة السعودیة، مجلة رسالة الخلیج، ع45، السنة الثالثة عشر.

-      زاهر، ضیاء الدین، (1990). تدریب الکوادر الإداریة والتدریبیة لتعلیم الکبار، جامعة عین شمس، کلیة التربیة.

-      سلام، محمد توفیق، (2009). تجارب بعض الدول فی التعلم الالکترونی، ط1، القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة.

-      سید، أسامة محمد، (2014). التدریب والتنمیة المهنیة المستدامة، ط1، دسوق، دار العلم والإیمان.

-      السید، نادیه حسن، 2011، تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة (دراسة میدانیة)، مستقبل التربیة العربیة، مج 18، ع 72، مصر.

-      شطناوی، سالم عواد علی قاسم، (1999). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات اللغة العربیة فی محافظة اربد، کلیة التربیة ـ جامعة الیرموک.

-      شمس الدین، فیصل هاشم، (2014). الوسائل التعلیمیة المطورة، مصر، شمس للنشر والإعلام.

-      الصوافی، یونس عودة عرمش، (2014). الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی التاریخ فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمین ومدیری المدارس فی الأردن، رسالة ماجستیر منشورة، جامعة آل البیت، کلیة العلوم التربویة.

-      طهیری، وفاء، (2015). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التعلیم الابتدائی فی مهارات استخدام الحاسوب وشبکة الانترنت، من وجهة نظرهم: دراسة میدانیة بولایة المسیلة، مجلة المواقف، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة مصطفى اسطمبولی -معسکر – الجزائر، ع10.

-      عبد الوهاب، محمد عبد الحمید أحمد، (2005). منظومة التعلیم عبر الشبکات، ط1، القاهرة، عالم الکتاب.

-      العرینی، محسن السید، (1994). التنمیة المهنیة للعاملین فی المکتبات ومراکز المعلومات، ط1، القاهرة، الدار المصریة اللبنانیة.

-      علی، حسین عباس حسین، (2004، یولیو). تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الکیمیاء بالمرحلة الثانویة الزراعیة، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی السادس عشر (تکوین المعلم). مصر، مج1.

-      العلیوات، إبراهیم سالم عوض، (2011). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی تربیة مدیریة السلط من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین ومدیری المدارس الحکومیة بالمملکة الأردنیة الهاشمیة، التربیة، جامعة الأزهر، مصر، ع145، ج 1.

-      مازن، حسام الدین محمد، (2016). التعلیم الالکترونی وتعلم العلوم، ط1، دسوق، دار العلم والإیمان.

-      متولی، علاء الدین سعد، (2004، یولیو). تطویر برنامج تدریب معلمی الریاضیات بسلطنة عمان فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی السادس عشر (تکوین المعلم). مصر، مج1.

-      محمود، حمدی شاکر، (2006). مهارات التدریب، ط1، حائل، دار الأندلس للنشر والتوزیع.

-      المساد، ابراهیم عاصی، (2011). الاحتیاجات التدریبیة التدریسیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة فی مدیریة التربیة والتعلیم للواء الأغوار الشمالیة، التربیة، جامعة الأزهر، مصر، ع146، ج1.

-      المطیری، عائشة حمدان، (2010). درجة توظیف التعلم الإلکترونی فی جامعة الملک عبد العزیز بالمملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی الجامعة، رسالة ماجستیر منشورة، الجامعة الأردنیة.

-      النجدی، عادل رسمی حماد على، (2005). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التاریخ بالمرحلة الثانویة بسلطنة عمان فی ضوء المعاییر العالمیة، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی السابع عشر (مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة). مصر، مج1.

-      النمری، حنان بنت سرحان بن عواد، (2008). الاحتیاجات التدریبیة المهنیة اللازمة لمعلمات اللغة العربیة فی المرحلتین المتوسطة والثانویة فی ضوء متغیرات العصر ومستجداته فی المملکة العربیة السعودیة، مجلة القراءة والمعرفة، مصر، ع74.

-      هاشم، مجدی یونس، (2017). التعلم الإلکترونی، ط1، الجیزة، دار زهور المعرفة والبرکة.

 

 

-      أبو الوفا، جمال محمد وعبد الفتاح، منال رشاد، (2008). السیاسة التعلیمیة والتعلیم الالکترونی، ط1، مصر، N/A -اسک زاد.
-      أبو سنینة، عودة عبد الجواد، (2013). احتیاجات معلمی الدراسات الاجتماعیة إلى مهارات استخدام المصادر الأصلیة فی تدریس التاریخ فی المرحلة الأساسیة العلیا فی مدارس وکالة الغوث فی الأردن، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة -شئون البحث العلمی والدراسات العلیا بالجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین، مج21، ع1.
-      برکات، زیاد أمین سعید، (2010، إبریل). الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلم           الصف فی المرحلة الأساسیة الدنیا من وجهة نظر معلمی المدارس الحکومیة بمحافظة طولکرم بفلسطین، تربیة المعلم العربی وتأهیله            (رؤى معاصرة)، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی الثالث لکلیة العلوم التربویة بجامعة جرش، الأردن.
-      البکر، فوزیه والفایز، مشاعل والتمیمی، شذى وعسیری، فاطمة وآل مانع، أمانی، (2017). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات المرحلة المتوسطة فی مجال تکنولوجیات التعلیم وتقنیة الاتصالات فی مدارس الریاض الحکومیة، المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، الجمعیة الأردنیة لعلم النفس، الأردن، مج6، ع5.
-      حافظ، وحید السید إسماعیل، (2013). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الفکریة اللازمة لاستخدامهم التعلیم الإلکترونی فی تدریس اللغة العربیة بمعاهد وبرامج التربیة الفکریة، بنها، جامعة بنها، مجلة کلیة التربیة،        ع96، ج2.
-      حسان، محمد إبراهیم، (2005). الاتجاهات الحدیثة فی إدارة التعلیم وتجویده، المعهد المصری للدراسات الإسلامیة فی مدرید/المکتبة العصریة للنشر والتوزیع.
-      حمادة، فایزة أحمد محمد، (2004). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الریاضیات بالمرحلة الابتدائیة بأسیوط من وجهة نظر المعلمین والموجهین، مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مج20، ع2، ج1.
-      الحمامی، محمد محمد عبد الله، (1999). التدریب أثناء الخدمة فی المجال التربوی، ط1، مصر، مرکز الکتاب للنشر.
-      رفاع، سعید محمد، (1993). تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی العلوم فی مدارس المرحلة الثانویة بجنوب غرب المملکة العربیة السعودیة، مجلة رسالة الخلیج، ع45، السنة الثالثة عشر.
-      زاهر، ضیاء الدین، (1990). تدریب الکوادر الإداریة والتدریبیة لتعلیم الکبار، جامعة عین شمس، کلیة التربیة.
-      سلام، محمد توفیق، (2009). تجارب بعض الدول فی التعلم الالکترونی، ط1، القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة.
-      سید، أسامة محمد، (2014). التدریب والتنمیة المهنیة المستدامة، ط1، دسوق، دار العلم والإیمان.
-      السید، نادیه حسن، 2011، تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة (دراسة میدانیة)، مستقبل التربیة العربیة، مج 18، ع 72، مصر.
-      شطناوی، سالم عواد علی قاسم، (1999). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات اللغة العربیة فی محافظة اربد، کلیة التربیة ـ جامعة الیرموک.
-      شمس الدین، فیصل هاشم، (2014). الوسائل التعلیمیة المطورة، مصر، شمس للنشر والإعلام.
-      الصوافی، یونس عودة عرمش، (2014). الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی التاریخ فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمین ومدیری المدارس فی الأردن، رسالة ماجستیر منشورة، جامعة آل البیت، کلیة العلوم التربویة.
-      طهیری، وفاء، (2015). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التعلیم الابتدائی فی مهارات استخدام الحاسوب وشبکة الانترنت، من وجهة نظرهم: دراسة میدانیة بولایة المسیلة، مجلة المواقف، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة مصطفى اسطمبولی -معسکر – الجزائر، ع10.
-      عبد الوهاب، محمد عبد الحمید أحمد، (2005). منظومة التعلیم عبر الشبکات، ط1، القاهرة، عالم الکتاب.
-      العرینی، محسن السید، (1994). التنمیة المهنیة للعاملین فی المکتبات ومراکز المعلومات، ط1، القاهرة، الدار المصریة اللبنانیة.
-      علی، حسین عباس حسین، (2004، یولیو). تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الکیمیاء بالمرحلة الثانویة الزراعیة، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی السادس عشر (تکوین المعلم). مصر، مج1.
-      العلیوات، إبراهیم سالم عوض، (2011). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی تربیة مدیریة السلط من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین ومدیری المدارس الحکومیة بالمملکة الأردنیة الهاشمیة، التربیة، جامعة الأزهر، مصر، ع145، ج 1.
-      مازن، حسام الدین محمد، (2016). التعلیم الالکترونی وتعلم العلوم، ط1، دسوق، دار العلم والإیمان.
-      متولی، علاء الدین سعد، (2004، یولیو). تطویر برنامج تدریب معلمی الریاضیات بسلطنة عمان فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی السادس عشر (تکوین المعلم). مصر، مج1.
-      محمود، حمدی شاکر، (2006). مهارات التدریب، ط1، حائل، دار الأندلس للنشر والتوزیع.
-      المساد، ابراهیم عاصی، (2011). الاحتیاجات التدریبیة التدریسیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة فی مدیریة التربیة والتعلیم للواء الأغوار الشمالیة، التربیة، جامعة الأزهر، مصر، ع146، ج1.
-      المطیری، عائشة حمدان، (2010). درجة توظیف التعلم الإلکترونی فی جامعة الملک عبد العزیز بالمملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی الجامعة، رسالة ماجستیر منشورة، الجامعة الأردنیة.
-      النجدی، عادل رسمی حماد على، (2005). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التاریخ بالمرحلة الثانویة بسلطنة عمان فی ضوء المعاییر العالمیة، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی السابع عشر (مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة). مصر، مج1.
-      النمری، حنان بنت سرحان بن عواد، (2008). الاحتیاجات التدریبیة المهنیة اللازمة لمعلمات اللغة العربیة فی المرحلتین المتوسطة والثانویة فی ضوء متغیرات العصر ومستجداته فی المملکة العربیة السعودیة، مجلة القراءة والمعرفة، مصر، ع74.
-      هاشم، مجدی یونس، (2017). التعلم الإلکترونی، ط1، الجیزة، دار زهور المعرفة والبرکة.