معوقات تحقيق أهداف البرنامج التربوي الفردي من وجهة نظر معلمي التربية الفکرية بمدينة تبوک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير في التربية تخصص المناهج وطرق التدريس

10.12816/0054512

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على المعوقات التي تحول دون تحقيق أهداف البرنامج التربوي الفردي من وجهة نظر معلمي التربية الفکرية في مدينة بتبوک, کما هدفت أيضا إلى معرفة أثر متغيرات (المؤهل العلمي, المکان التعليمي, سنوات الخبرة) على وجود هذه المعوقات. ولمعرفة ذلک تم استطلاع آراء عينة من معلمي التربية الفکرية والبالغ عددهم (40) معلما من أصل (73) معلما والتي تمثل مجتمع الدراسة. وقد تم إعداد إستبانة لهذا الغرض وتطبيقها على عينة الدراسة, وجاءت أهم نتائج هذه الدراسة على النحو التالي: أن المعوقات التي تحول دون تحقيق البرنامج التربوي الفردي لأهدافه جاءت بدرجة کبيرة في جميع المحاور  باستثناء محور " المشکلات المتعلقة بالمعلم" جاء بدرجة متوسطة، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية بين (3.38 – 3.86) بانحرافات معيارية تراوحت بين       (0.90 – 0.75).کما أشارت النتائج إلى أن محور (المشکلات المتعلقة بالمناهج الدراسية لطلاب التربية الفکرية) في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي. أما متغيرات الدراسة فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (∝≤0.05) حول معوقات تحقيق أهداف البرنامج التربوي الفردي في جميع المحاور وفقا لمتغير (المؤهل العلمي, سنوات الخبرة, المکان التعليمي). وقد أوصتالدراسة إلى ضرورة التأکيد على تفعيل فکرة الفريق المتعدد التخصصات, والعمل على توفير التجهيزات المدرسية والوسائل التعليمية التي تتناسب مع طلاب التربية الفکرية من قبل الجهات المختصة, بحيث تسهل على المعلم تنفيذ البرنامج التربوي الفردي بالإضافة إلى عدة توصيات أخرى.
 

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک

 

إعــــداد

الباحث / مزهود سعید أحمد الشمرانی

ماجستیر فی التربیة تخصص المناهج وطرق التدریس

إشــراف

د / عواد بن حماد الحویطی

أستاذ المناهج وطرق التدریس المشارک

کلیة التربیة والآداب – جامعة تبوک

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد السادس -یونیه 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرف على المعوقات التی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة فی مدینة بتبوک, کما هدفت أیضا إلى معرفة أثر متغیرات (المؤهل العلمی, المکان التعلیمی, سنوات الخبرة) على وجود هذه المعوقات. ولمعرفة ذلک تم استطلاع آراء عینة من معلمی التربیة الفکریة والبالغ عددهم (40) معلما من أصل (73) معلما والتی تمثل مجتمع الدراسة. وقد تم إعداد إستبانة لهذا الغرض وتطبیقها على عینة الدراسة, وجاءت أهم نتائج هذه الدراسة على النحو التالی: أن المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه جاءت بدرجة کبیرة فی جمیع المحاور  باستثناء محور " المشکلات المتعلقة بالمعلم" جاء بدرجة متوسطة، حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة بین (3.38 – 3.86) بانحرافات معیاریة تراوحت بین       (0.90 – 0.75).کما أشارت النتائج إلى أن محور (المشکلات المتعلقة بالمناهج الدراسیة لطلاب التربیة الفکریة) فی المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابی. أما متغیرات الدراسة فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (∝≤0.05) حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی جمیع المحاور وفقا لمتغیر (المؤهل العلمی, سنوات الخبرة, المکان التعلیمی). وقد أوصتالدراسة إلى ضرورة التأکید على تفعیل فکرة الفریق المتعدد التخصصات, والعمل على توفیر التجهیزات المدرسیة والوسائل التعلیمیة التی تتناسب مع طلاب التربیة الفکریة من قبل الجهات المختصة, بحیث تسهل على المعلم تنفیذ البرنامج التربوی الفردی بالإضافة إلى عدة توصیات أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

     کانت النظرة التاریخیة فی العصور الأولى إلى المعوقین سلبیة تمثلت فی اعتبارهم مخلوقات بشریة ناقصة تعیش عالة على المجتمع, فقد کان یرى أفلاطون أن المعوق ضرر على الدولة ویجب أن تبقیه خارجها, أما عند الرومان فقد کانت التقالید القدیمة تستلزم وضع الطفل بعد ولادته عند قدم والده فإما أن یرفعه الأب عن الأرض لیصبح مقبولا فی الأسرةوإماأن یعرض عنه بسبب تشوهاته الخلقیة أو قصورٌ فی تکوینه فیصبح حینها من الرقیق أو المهرجین هذا إن سُمح له بالحیاة (السکارنة، 1995: 2).

تغیرت الاتجاهات نحو المعوقین عقلیا بعد الحرب العالمیة الثانیة فأصبحت فکرة الاهتمام بالأطفال المعوقین عقلیا نابعة من وجهة نظر اقتصادیة تنادی بإمکانیة مشارکة تلک الفئة من البشر فی إعادة بناء المجتمع ضمن الحدود التی ترسمها قدرات الفرد وتسمح بها إمکانیاته الجسمیة والعقلیة (السکارنة، 1995: 4).

فقد شهد مجال التربیة الخاصة تطورا وتغیرا ملحوظا فی السنوات الأخیرة على مستوى العالم, حیث کان التوجه نحو تربیة وتعلیم الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فی الثلاثینات فی المدارس المعزولة بدعوى عدم وجود القناعة لوجودهم فی المدارس العادیة, وفی منتصف القرن العشرین تطورت التربیة الخاصة بشکل کبیر ونودی بالاهتمام بمجال التربیة الخاصة من منظور التأهیل والاهتمام ببرامج التربیة الخاصة بشکل أفضل من ذی قبل, حیث تتجه التربیة الخاصة فی العصر الحالی إلى الدمج الشامل للأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة على اختلاف فئاتهم مع أقرانهم العادیین فی المدارس العادیة                  (العبد الجبار، 2003،ص ص 2-3).

وعند الحدیث عن التطور التربوی فی مجال التربیة الخاصة فإن المملکة العربیة السعودیة تسعى جاهدة أن تواکب هذه التطورات حیث أولت المملکة العربیة السعودیة اهتماما ملحوظا لتطویر الخدمات الوقائیة والتأهیلیة للمعوقین, وقد شهدت السنوات الأخیرة جهودا حثیثة  فی هذا الخصوص من أبرزها إنشاء العدید من المعاهد التربویة والتأهیلیة لمختلف فئات المعوقین والبدء فی برنامج أکادیمی لإعداد معلمی التربیة الخاصة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود عام 1984, وتقوم الجامعة بتوفیر الکفایات المهنیة لکوادر معلمی التربیة الخاصة على مستوى درجة البکالوریوس فی التربیة الخاصة وفقا لبرنامج أکادیمی تخصصی فی مسارات متعددة منها العوق العقلی, والعوق السمعی, والعوق البصری, ویتضمن مساقات فی التربیة الخاصة مثل : مواد فی کل إعاقة, وأسالیب التدریس, وتصمیم المناهج والوسائل التعلیمیة وغیرها (العنزی, 2004,ص 2) .

وقد أنشأت الوزارة أول معهد لتعلیم القابلین للتعلم من المعوقین عقلیا فی العام (1392هـ) بمدینة الریاض, ثم توالى فتح معاهد مماثلة فی أهم المدن التی یوجد بها أعداد مناسبة ممن تنطبق علیهم شروط القبول. وتمشیا مع الاتجاهات التربویة الحدیثة فی رعایة ذوی الاحتیاجات الخاصة طبقت الأمانة العامة للتربیة الخاصة نظام الدمج الجزئی للطلاب المعوقین عقلیا, ففتحت فصولا خاصة لهم ملحقة بالمدرسة الابتدائیة العادیة, وقد بدأ تطبیق هذا الاتجاه التربوی منذ عام (1411هـ) فی مدینة الجوف ثم انتشر فی مناطق ومحافظات مختلفة بالمملکة. (العنزی، 2004,ص 2).

ومن الجدیر بالذکر إن العمل فی مجال التربیة الخاصة یجب إن یبنى على أساس مراعاة الفروق الفردیةمنذ البدایة, وذلک من خلال البرامج التربویة الفردیة المرتکزة على الخطة التربویة الفردیة IEP, التی تصمم بشکل خاص لکی تقابل الحاجات التربویة للطفل أو الطالب ذوی الاحتیاجات الخاصة, بحیث تشمل الأهداف المتوقع تحقیقها وفق معاییر معینة وفی فترة زمنیة محددة. فمناهج ذوی الاحتیاجات الخاصة لا توضع سلفا، ولا یتم إعدادها مسبقا، وإنما یتم إعدادها لتتناسب مع حالة الفرد الفردیة، وذلک فی ضوء نتائج قیاس مستوى أدائه الحالی من حیث جوانب القوة والضعف لدیه، فلا یوجد فی التربیة الخاصة مناهج عامة لذوی الاحتیاجات الخاصة، وإنما یوجد أهداف عامة وخطوط عریضة لما یمکن أن یسمى بمحتوى المنهج والتی یتم اشتقاق الأهداف التعلیمیة منها.(الظفیری, 2015,ص 106) .

     ویعد البرنامج التربوی الفردی Individualized Educational Program (IEP) أو - الخطة التربویة الفردیة -  أفضل الأسالیب التربویة الحدیثة التی تقوم علیها التربیة الخاصة بفئاتها غیر المتجانسة, والذی من خلاله یقوم فریق العمل متعدد التخصصات باتخاذ القرارات التربویة للطفل فی ضوء احتیاجاته وقدراته ومتطلباته الخاصة                          (الریس و حنفی، 2008، ص 2).

     ویدعم البرنامج التربوی الفردی عادة برامج تعلیمیة وتدریبیة تعد لکل طفل على حدة. فالبرنامج التربوی الفردی لا غنى عنه فی أی بیئة تعلیمیة وتدریبیة تضم أفرادا من ذوی الاحتیاجات الخاصة, وبالتالی فهو قاعدة وأساس مشترک عند جمیع الجهات, سواء أکانت مدرسة للتربیة الخاصة أم غیرها من المواقع التی یلتحق بها أفراد غیر عادیین, ومع هذا فقد نجد أن العدید من المدارس والمؤسسات لا تلتزم بتطبیق تلک البرامج بل إنها توظفها توظیفا خاطئا وبأشکال مختلفة ومتباینة فی مضامینها یتخللها الکثیر من العیوب والأخطاء (الخشرمی، 2003, ص 5).

مشکلة الدراسة :      

     إن طلاب التربیة الخاصة هم فئة من المجتمع لهم حقوقهم وواجباتهم کغیرهم من أقرانهم العادیین, وإن من أهم حقوق هذه الفئة حق التعلم واکتساب المهارات والمعارف, ویتم ذلک غالبا فی المدرسة والتی تضم عدة أفراد مختلفون فی الخصائص والسمات والقدرات وبینهم فروق فردیة لابد من معرفتها والعمل بمقتضاها, وطالب التربیة الفکریة من الممکن أن تُنمى قدراته إلى أقصى حد ممکن وذلک من خلال إعداد برنامج تربوی فردی مناسب له, وباستخدام أسالیب تعلیمیة تتوافق مع قدراته وإمکانیاته ویتولى هذا العمل فریق یمتلک قدرات مهنیة مناسبة لإعداد وتخطیط البرامج التربویة الفردیة ومن ثم تنفیذها (عبد الغنی، 2014، ص 63).

کما أن البرنامج التربوی الفردی هو أسلوب أساسی لتعلیم وتدریب الأطفال المعوقین, حیث یتم  من خلاله تدوین وتوثیق الاحتیاجات لضمان تقدیم خدمات تربویة خاصة, ومناسبة لهم, ورغم مرور ما یقارب الثلاثین عاما على تطبیقه فی الولایات المتحدة الأمریکیة من ظهور قانون التربیة لجمیع الأطفال المعوقین 94/142 إلا أنه لم یحقق النتائج المرغوبة, أو یرتقی للآمال المنعقدة علیه وذلک بسبب الکثیر من العوائق والمشکلات التی تواجه البرنامج التربوی الفردی سواء فی إجراءات الإعداد أو فی التطبیق, وتحول دون ذلک, وهذا ما أکد علیه الکثیر من الکتاب والباحثین فی هذا المجال (الحرز، 2008: 36). وتتمثل مشکلة هذه الدراسة فی السؤال الرئیس التالی,  ما هی معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک ؟

أسئلة الدراسة :

فی ضوء ما سبق تسعى الدراسة الحالیة الإجابة على السؤال الرئیسی التالی :

      ما هی المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة ؟

ویتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعیة التالیة:

1- ما هی المعوقات المتعلقة بالإحالة والتشخیص,والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

2- ما هی المعوقات المتعلقة بالمعلم, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

3- ما هی المعوقات المتعلقةبطلاب التربیة الفکریة وأولیاء أمورهم, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

4- ما هی المعوقات المتعلقةبالوسائل المساعدة, والبیئة الصفیة, والتجهیزات المدرسیة, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

5- ما هی المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسیة, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

6- هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α≥0,05) فی معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة تعزى لمتغیرات (الدرجة العلمیة, الخبرة, المکان التعلیمی) ؟

أهداف الدراسة :

إن البرنامج التربوی الفردی یحفظ حق الطفل وحق أسرته, کما أنه یساعد على تقدیم تعلیم منظم ومخطط, ویتم فیه مراعاة وضع الطفل فی البیئة التعلیمیة الأقل تقییدا (المسعود، 2012: 6).لذا کان من الضروری عمل هذا البحث الذی یهدف إلى:

1-   التعرف على المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه بمدینة تبوک من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة.

2-   التعرف على المعوقات المتعلقة بالإحالة والتشخیص, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

3-   التعرف على المعوقات المتعلقة بالمعلم, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

4-   التعرف على المعوقات المتعلقةبطلاب التربیة الفکریة وأولیاء أمورهم, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة                     بمدینة تبوک؟

5-   التعرف على المعوقات المتعلقةبالوسائل المساعدة والبیئة الصفیة والتجهیزات المدرسیة, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

6-   التعرف على المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسیة, والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

7-   معرفة هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α≥0,05) فی معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة تعزى لمتغیرات (الدرجة العلمیة, الخبرة, المکان التعلیمی) ؟

أهمیة الدراسة :

تتلخص أهمیة هذا البحث فیما یلی :

1-   هذا البحث قد یعطی مؤشرا واضحا من خلال معرفة ما هی المعوقات التی کانت حاجزا دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی, وذلک من خلال سؤال العاملین فی تصمیم وبناء البرامج التربویة الفردیة من معلمین ومشرفین تربویین وغیرهم.

2-   من خلال نتائج هذا البحث بإمکاننا إلقاء الضوء على أهم التوصیات والمقترحات والحلول التی من الممکن أن تحد من معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی .

3-   من الممکن أن یکون أساسا ترتکز علیه دراسات أخرى تهتم بجانب آخر من جوانب البرنامج التربوی الفردی , أو قد تکون دافعا للباحثین للقیام بأبحاث أخرى مشابهة.

حدود الدراسة :

- الحدود الزمنیة: تم عمل هذا البحث فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی  (1438- 1439 هـ).

-الحدود المکانیة: اقتصر عمل هذا البحث على برامج ومعهد التربیة الفکریة بمدینة تبوک .

- حدود الموضوع: هذا البحث یهتم فقط بالمعیقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک, ویشتمل البرنامج الفردی على (خطة تربویة فردیة – خطة تعلیمیة فردیة).

- الحدود البشریة: اقتصر هذا البحث على معملی التربیة الفکریة بمدینة تبوک.

مصطلحات الدراسة :

1-   البرنامج التربوی الفردی:

یعرف الباحث البرنامج التربوی الفردی إجرائیا بأنه : الأداة التی یستخدمها المعلم بالتعاون مع فریق العمل لرسم خطته التعلیمیة والتربویة والتی یقدمها للطالب, وذلک لضمان تقدیم الخدمات الملائمة لکل طالب على حده .

2-   معوقات البرنامج التربوی الفردی :

هی تلک الصعوبات التی تحول دون تطبیق البرنامج التربوی الفردی على أفضل صورة, وحرمان ذوی الاحتیاجات الخاصة من الاستفادة مما یقدم لهم من خدمات تربویة قد تسهم فی تنمیة قدراتهم إلى حد کبیر (الریس و حنفی، 2008، ص 186).

3-   معلم التربیة الفکریة :

هو المعلم الذی یمتلک الکفایات المهنیة اللازمة کالقیاس والتشخیص وإعداد البرامج التربویة الفردیة والعمل على تنفیذها وتقویمها ومراجعتها والتواصل الفعال مع المختصین وأسرة التلمیذ (السویدان و البهلال، 1428، ص 12).

4-       معوقات الخطة التربویة الفردیة:

هی تلک العقبات والصعوبات التی تعترض أعداد وتنفیذ وتقییم الخطة التربویة الفردیة بالشکل المطلوب(محمد، 2011,ص 314)

أدبیات الدراسة

أولا : الإطار النظری

البرنامج التربوی الفردی: (IEP) Individualized Education Program:

یعتبر البرنامج التربوی الفردی أهم رکن من أرکان العملیة التربویة الخاصة, فقد نصت التشریعات التربویة الخاصة فی عدد من الدول على ضرورة إعداد البرامج التربویة الفردیة لکل - على حده - حیث یقدم له من خلالها خدمات تربویة خاصة                           (الخطیب و الحدیدی، 2003, ص ص147- 148).

مفهوم البرنامج التربوی الفردی :

یعرف (المطوع، 2015) البرنامج التربوی الفردی إجرائیا بأنه: وثیقة مکتوبة لوصف مکتوب یتضمن جمیع الخدمات التربویة والخدمات المساندة التی تقتضیها احتیاجات التلمیذ من ذوی الإعاقة العقلیة مبنى على نتائج التشخیص والقیاس ومعد من قبل فریق العمل فی مدرسة الدمج (فریق العمل المدرسیة, التلمیذ, الأسرة) بالتکامل مع کل من له علاقة بالتلمیذ ویتضمن الأهداف, والمحتوى والإجراءات, الزمن, والتقویم(ص 17).

ویذکر(حنفی، 2005)تعریف البرنامج التربوی الفردی بأنه: وثیقة عملیة رسمیة محددة موضوعة بشکل فردی لکل طالب على حدة وفقا لحاجاته ومتطلباته الفردیة التی تتطلبها طبیعة إعاقته وصولا إلى مستوى من المهارات اللازمة لتحقیق الأهداف المرجوة وبشکل ملائم وفعال لتوظیف قدراته (ص 251).

أهمیة البرنامج التربوی الفردی:

ذکر دیان برادلی وآخرون "مترجم" (200, ص56) أن وثیقة البرنامج التربوی الفردی للطفل تعتبر أداة هامة وذات فائدة خصوصا فی الحالات التالیة:

1-   عندما یشارک الطالب فی إعداد وتطبیق الأهداف الخاصة ببرنامجه.

2-   مساهمة أقران الطلاب الذین لدیهم إعاقات شدیدة بتقدیم معلومات عن کیفیة دمج زملائهم فی الفصل.

3-   مشارکة معلمی التربیة العامة فی تحدید محتویات البرنامج التربوی الفردی.

4-   مشارکة اسر الطلاب فی إعداد البرنامج التربوی الفردی للطالب وتطبیقه (حنفی، 2005، ص 254).

کما حدد کل من (الخطیب و الحدیدی، 2003)أهمیة البرنامج التربوی الفردی بالنقاط التالیة:

1-   إن البرنامج التربوی الفردی یعتبر وثیقة مکتوبة یمکن خلالها حشد جهود الفریق المتعدد التخصصات لتربیة الطفل المعاق وتدریبه, حیث کان فی الماضی یعمل کل عضو من أعضاء الفریق متعدد التخصصات بمعزل عن الآخر, حتى جاءت الخطة التربویة الفردیة لتوحید هذه الجهود فی خطة واحده.

2-   تضمن الخطة التربویة الفردیة إشراک والدی الطفل المعاق فی تصمیم وتنفیذ الخطة التربویة الفردیة ولیس فقط استخدامهم کمصدر للمعلومات عن الطفل.

3-   یرغم البرنامج التربوی الفردی الاختصاصیین على الانجازات المستقبلیة المتوقعة للطفل.

4-   یقود البرنامج التربوی الفردی جمیع الاختصاصین على تقییم فاعلیتهم الذاتیة, حیث یُطلب منهم اختیار الأسالیب المناسبة للطفل ولیس فقط الأسالیب التی ثبتت فاعلیتها بشکل عام, - فکل طفل له أسالیب وطرق تدریس مختلفة فی البرنامج التربوی الفردی-.

5-   یعین البرنامج التربوی الفردی بوضوح مسؤولیات کل اختصاصی فیما یتعلق بتنفیذ الخدمات التربویة الخاصة.

6-   یقوم البرنامج التربوی الفردی على أساس مفاده التعامل مع الطفل بوصفه طفل ذو خصائص فریدة, فلیس مقبولا التعامل مع الأطفال ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة کمجموعة متماثلة. فالبرنامج یجب أن یقدم للطفل ولیس للفئة التی ینتمی إلیها.

7-   یعمل البرنامج التربوی الفردی کمحک للمسائلة عن ملائمة الخدمات المقدمة للطفل ومدى فاعلیتها (ص ص148-149).

نماذج إعداد البرنامج التربوی الفردی:

  هناک نماذج خاصة بإعداد البرنامج التربوی الفردی یذکرها (الجعفری، 1424) وهی کما یلی :

1-   نموذج التقییم النفسی .

2-   نموذج تقییم الحالة الاجتماعیة .

3-   نموذج تقییم عیوب النطق والکلام .

4-   نموذج القوائم التقدیریة والتقویمیة القبلیة والبعدیة للوحدات الدراسیة .

5-   نموذج التقییم الأکادیمی ( جوانب القوة ونقاط الاحتیاج ) .

6-   نموذج خدمات التربیة الخاصة والخدمات المساندة التی ستقدم للطالب .

7-   نموذج الأهداف العامة ( فی جمیع المجالات ) .

8-   نموذج الخطة التعلیمیة الفردیة .

9-   نموذج الأهداف التدریسیة الیومیة .

10-    نموذج المشارکین فی إعداد البرنامج التربوی الفردی .

تصمیم البرامج التربویة الفردیة :

یرى(عبید، 2001)إن تصمیم البرامج التربویة الفردیة یتطلب مشارکة فریق عمل من المختصین لتقریر مدى حاجة الطفل لهذا البرنامج وتحدید الخدمات اللازمة التی یمکن للطفل الاستفادة, ومدى توافر هذه الخدمات فی المدرسة او المؤسسة التعلیمیة, ولتحقیق ذلک لابد من عمل الخطوات التالیة:  

أولا: دراسة الحالة :

وهی الوعاء الذی ننظم ونقیم فیه کل المعلومات والنتائج التی نحصل علیها من الطفل, ودراسة الحالة ترکز على الطفل نفسه, وتعتبر دراسة الحالة أساس استطلاعی تهدف الى جمع المعلومات عن الطفل من خلال کل من (الملاحة, المقابلة, الفحوصات الطبیة, والاختبارات النفسیة, والتاریخ الاجتماعی).

ثانیا: تقویم الشخصیة :

تکمن أهمیة تقویم الشخصیة بأنها تسمح برسم صورة واضحة عن شخصیة الطفل المعاق وذلک من خلال تنسیق البیانات التی تم الحصول علیها, وتهدف بطاقة تقویم الشخصیة إلى مساعدة واضعی ومنفذی البرامج الفردیة للطفل المعاق من خلال ما یلی :

1-        تحدید المشکلة

2-        الجهود التی بذلت لحلها

3-        قدرات الطفل فی الروضة وتحصیله ونشاطه, کذلک موقف الطفل من الروضة والمعلمین والأطفالالآخرین.

4-        بیانات عامة عن بیئة الطفل (الحالة المنزلیة, الأسرة, التاریخ التطوری, سلوکیات الطفل الممیزة).

5-        بیانات عامة عن النمو, وتشمل الصحة ومظهر الطفل العام.

6-        تشخیص مشکلات الطفلوتفسیرها وتقییم شخصیته.

7-        التوصیات

8-        تتبع الحالة وتسجیل النتائج التی تحققت. 

ثالثا: مؤتمر الحالة وعمل برنامج تربوی فردی:

بعد الانتهاء من جمع المعلومات ودراسة حالة الطفل وتقویم الشخصیة, یقوم المسئول فی المؤسسة التعلیمیة أو المدرسة بعقد اجتماع یحضره الفریق المتعدد التخصصات والذی یضم مختصین فی عدة مجالات بحیث تخدم هذه المجالات حالة الطفل ونوعیة إعاقته, کما یحضر ولی أمر الطالب هذا الاجتماع, ویتم من خلال هذا الاجتماع ما یلی :

أ‌-      تفسیر المعلومات ونتائج التقویم الخاصة بالطفل.

ب‌-  تحدید نوع ودرجة إعاقة الطفل.

ت‌-  تحدید مدى إمکانیة استفادة الطفل من البرنامج التربویة الفردی.

ث‌-  تحدید نوعیة المتخصصین والخدمات اللازمة للعمل مع الطفل بما یحقق أهداف البرنامج التربوی الفردی.

ج‌-   تحدید الأهداف قصیرة وبعیدة المدى التی یسعى البرنامج التربوی الفردی لتحقیقها(ص ص83-89).

ثانیا: الدراسات السابقة :

دراسة ( الظفیری, 2015) هدفت الدراسة إلى التعرف على تطبیق العاملین مع ذوی الاحتیاجات الخاصة بدولة الکویت لعناصر ومبادئ الخطة التربویة الفردیة، وعلاقة هذا التطبیق ببعض المتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، التخصص، المهنة، طبیعة العمل، المؤهل الدراسی، التدریب، الخبرة، نوع الإعاقة ), قد کانت الدراسة تسعى للإجابة على السؤال الرئیسی التالی : هل توجد فروق بین العاملین مع ذوی الاحتیاجات الخاصة فی تطبیق مبادئ الخطة التربویة الفردیة؟, وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی فی هذه الدراسة, وقد بلغت عینة الدراسة الحالیة (872 ) من العاملین مع ذوی الاحتیاجات الخاصة، حیث تعطی هذه العینة جمیع متغیرات الدراسة (الجنس، التخصص، المهنة، طبیعة العمل، المؤهل الدراسی، التدریب، الخبرة، نوع الإعاقة), واستخدم الباحث الإستبانة کأداة للدراسة, وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق بین متوسط درجات الذین حصلوا على تدریب والذین لم یحصلوا، وذلک عند مستوى دلالة 0,001 وهذا الفرق لصالح الحاصلین على دورات تدریبیة.

دراسة (الرشیدی, 2015) استهدف البحث التعرف على مستوى کفاءة تخطیط وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی للتلامیذ ذوی الإعاقة فی مدینة جدة من وجهة نظر المعلمین, وقد تم اختیار عینة عشوائیة مکونة من معلمی الطلاب ذوی الإعاقة التابعین لإدارة جدة التعلیمیة والبالغ عددهم (100) بواقع (20) معلم من معلمی الإعاقات التالیة ) صعوبات التعلم، الإعاقة السمعیة، الإعاقة الفکریة، التوحد، والإعاقة البصریة), وتم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی, وکانت الأداة المستخدمة فی هذه الدراسة هی الإستبانة, وقد أشارت النتائج إلى أن تقدیر المعلمین لکفاءة تخطیط وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی کان متوسطا، کما أشارت النتائج إلى أن تقدیر المعلمین لمعوقات تخطیط وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی کانت مرتفعة، کما لم یکن هناک فروق دالة إحصائیا فی تقدیر المعلمین لکفاءة تخطیط وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی، وکذلک لمعیقات تخطیط وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی فیما یتعلق بنوع الإعاقة والوضع التعلیمی والتخصص والخبرة.

دراسة (المطوع، 2015)هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إسهام البرنامج التربوی الفردی فی تنمیة القیم التربویة النفسیة والاجتماعیة لذوی الاحتیاجات الخاصة فی برامج الدمج لذوی الإعاقة العقلیة من وجهة نظر معلمی الإعاقة العقلیة, وقد سعت الدراسة إلى الإجابة على السؤال الرئیسی التالی: ما مدى إسهام البرنامج التربوی الفردی فی تنمیة القیم التربویة النفسیة والاجتماعیة لذوی الاحتیاجات الخاصة فی برامج الدمج لذوی الإعاقة العقلیة فی محافظة شقراء؟, وقد استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی کمنهج للدراسة, وتکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی الإعاقة العقلیة بمحافظة شقراء للعام (1436-1437)هـ والبالغ عددهم (15) معلما و(16) معلمة و تم تطبیق الدراسة على جمیع أفراد المجتمع, وقد أظهرت النتائج أن أفراد العینة موافقین بشدة على عبارات محور (قیم الأخلاق, وقیم العلاقة والمعاملة, وکذلک القیم المهنیة والعملیة, کما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی استجابات أفراد العینة حول محوری القیم التربویة النفسیة والاجتماعیة فیما یتعلق بمتغیر الجنس وسنوات الخبرة, بینما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیة فی استجابات أفراد العینة حول محوری القیم التربویة النفسیة والاجتماعیة فیما یتعلق بمتغیر التخصص وکانت الفروق لصالح من تخصصهم إعاقة عقلیة.   

دراسة (عبد الغنی، 2014) هدفت الدراسة إلى التحقق من فعالیة البرنامج التربوی الفردی فی تنمیة مهارات القراءة لدى الأطفال المعاقین فکریا بدرجة خفیفة ممن تتراوح معاملات ذکائهم ما بین (50 - 70) والمتمثلة فی: مهارات (التعرف على شکل الحرف منفصلا ومتصلا, المطابقة بین رمز الحرف واسمه, التعرف على شکل الکلمة, التعرف على الکلمات باستخدام أصواتها, الربط بین الصورة واسمها, قراءة جملة مفیدة), ووضعت الباحث سؤالاً رئیسیاً للدارسةوهو: ما فعالیة برنامج تربوی فردی فی تنمیة مهارات القراءة لدى الأطفال المعاقین فکریا بدرجة خفیفة؟ وقد تکونت العینة الاستطلاعیة من ثلاثین تلمیذا هم إجمالی عدد الطلاب بالصف الرابع بمدرسة التربیة الفکریة بالإسماعیلیة وذلک خلال العام الدراسی 2011/2012م , وقد اعتمدت الباحثة على المنهج شبهه التجریبی بحیث تم تقسیم العینة إلى مجموعتین (تجریبیة وضابطة), واستخدمت الباحثة کأدوات للدراسة ما یلی: (مقیاس المستوى الاجتماعی الاقتصادی للأسرة, ومقیاس ستانفورد بینیه للذکاء الصورة الرابعة تقنیین لویس کامل ملیکه, ومقیاس مهارات القراءة للأطفال المعاقین فکریا بدرجة خفیفة, والبرنامج التربوی الفردی لتنمیة مهارات القراءة للأطفال المعاقین فکریا بدرجة خفیفة), وقد أسفرت نتائج تحلیل بیانات الدراسة الحالیة عن صحة جمیع فروض مهارات القراءة، والتی تشیر فی مجملها إلى فعالیة البرنامج التربوی الفردی فی تنمیة مهارات القراءة للمعاقین فکریا بدرجة خفیفة، حیث أنه قد حقق تحسنا ملحوظا فی أداء أفراد المجموعة التجریبیة من خلال تعلیمهم مهارات القراءة المتمثلة فی (مهارة التعرف على شکل الحرف منفصلا،مهارة التعرف على شکل الحرف متصلا، مهارة المطابقة بین رمز الحرف وأسمه المنطوق، مهارة التعرف على شکل الکلمة، مهارة التعرف على الکلمات باستخدام أصواتها، مهارة الربط بین الصورة ومسماه، مهارة قراءة جملة مفیدة).

دراسة (هارون، 2012) هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح للکفایات التعلیمیة التی تساعد فی إنجاز عملیة التعلم, وتم استخدام المنهج والوصفی لرصد الکفایات التی تناولتها الأدبیات المتوفرة وقد کانت خمسة مجالات تتمثل فی: تحدید مستوى الأداء الحالی للطفل، وکتابة الأهداف السنویة والتعلیمیة قصیرة المدى، وتحلیل الأهداف التعلیمیة ووضعها فی تسلسل، وتقییم الأهداف السنویة والتعلیمیة قصیرة المدى، والخدمات المتصلة بالبرنامج التربوی الفردی، وتفرعت منها مجالات فرعیة ضمت مجموعة من الکفایات الواجب تضمینها فی برامج إعداد المعلم بغیة تمکینه من إعداد البرنامج التربوی الفردی, وقد توصل الباحث الى النتائج التالیة: یمکن أن یخطط وینظم برامج إعداد معلمی التربیة الخاصة فی کلیات التربیة بالجامعات العربیة فی ضوء الکفایات التعلیمیة الموزعة على خمس تجمعات Clusters والتی تشکل فی مجملها مجموعة الإجراءات التعلیمیة التی تُمکن معلمی هؤلاء التلامیذ من إعداد البرامج التربویة الفردیة وتنفیذها فی بیئات أقرب إلى بیئة العادیین بقدرالمستطاع.

دراسة (منصور, 2011) تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع الخطة التربویة الفردیة فی معاهد وبرامج التربیة الخاصة وأهم معوقاتها من وجهة نظر آباء التلامیذ ذوی الاحتیاجات الخاصة .وقد کانالسؤال الرئیسی للدراسة کما یلی: ما هو واقع الخطة التربویة الفردیة وأهم معوقاتها من وجهة نظر آباء التلامیذ ذوی الاحتیاجات الخاصة ؟

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی, وتکونت عینة الدراسة من (157) أبا من آباء التلامیذ ذوی الاحتیاجات الخاصة بمدینة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة تم اختیارهم بطریقة عشوائیة من (7) برامج, و(3) معاهد، من برامج ومعاهد التربیة الخاصة التابعة لوزارة التربیة والتعلیم بالریاض، کان منهم (40) أبا لتلامیذ ذوی إعاقات فکریة, (49) أبا لتلامیذ ذوی صعوبات التعلم،(26) أبا لتلامیذ ذوی إعاقة سمعیة، (22) أبا لتلامیذ ذوی إعاقة بصریة، (20) أبا لتلامیذ ذوی اضطرابات نطق, وتم استخدام الإستبانة کالأداة للدراسة, وأبرز النتائج القریبة للدراسة الحالیة هی:

1- أن الخطة التربویة الفردیة هی الأسلوب الأمثل لتعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة نظرا لطبیعة عدم تجانس هؤلاء الأفراد فی الخصائص والاستعدادات والقدرات.

2- أن فعالیة الخطة التربویة الفردیة تتوقف على مدى مشارکة کل من الآباء والمعلمین فی جمیع مراحل الخطة التربویة الفردیة.

دراسة (عاید و آخرون, 2011) هدفت الدراسة إلى  التعرف على المعوقات التی تواجه معلمی معاهد التربیة الخاصة وبرامج الدمج فی المدارس العادیة بمحافظة الطائف ,وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی, وتمثل مجتمع الدراسة بالمعلمین والمعلمات المتواجدین فی المدارس التی تتبع إدارة التعلیم فی محافظة الطائف وبلغت عینة الدراسة (222) معلماً ومعلمة (155) ذکور و(67) إناث, وقد استخدم الباحث الإستبانة کأداة للدراسة , حیث توصلت الدراسة للنتائج التالیة:"توجد معوقات تواجه معلمی التربیة الخاصة على جمیع محاور الإستبانة التسعة"."لا توجد فروق فی المعوقات ترجع للمؤهل فی الدراسة"."لا توجد فروق فی المعوقات التی تواجه معلمی التربیة الخاصة ترجع لسنوات الخبرة".

دراسة ( الریس و حنفی, 2008) تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على واقع مشارکة معلمی ومعلمات التربیة الخاصة فی أعداد وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی فی معاهد وبرامج التربیة الخاصة0ومعوقات تطبیقه من وجهة نظر معلمی ومعلمات التربیة الخاصة فی ضوء بعض المتغیرات, وقد کانت الدراسة تسعى للإجابة على السؤال الرئیسی التالی: ما هو واقع مشارکة معلمی ومعلمات التربیة الخاصة فی أعداد وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی فی معاهد وبرامج التربیة الخاصة؟ وما هی معوقات تطبیقه من وجهة معلمی ومعلمات التربیة الخاصة فی ضوء بعض المتغیرات, وقد استخدم الباحث  المنهج الوصفی وقد تکونت عینة الدراسة من (642) معلم ومعلمة (403 معلم،239 معلمة) من العاملین فی معاهد وبرامج التربیة الخاصة بمدینة الریاض ، طبق علهم استبانه إعداد ومعوقات تطبیق البرنامج التربوی الفردی ،والتى تتکون من (41) مفردة موزعة على (6) أبعاد, وقد استخدم الباحث الاستبانة کأداة للدراسة, وقد جاءت النتائج القریبة من الدراسة الحالیة کما یلی :أن معلمی ومعلمات التربیة الخاصة الأقل خبرة( أقل من خمس سنوات) یواجهون معوقات أثناء أعداد وتنفیذ البرنامج الفردی، مما یؤکد أهمیة عقد ورش عملیة ودورات تدربیه فی مجال إعداد وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی

دراسة (الحرز,2008) هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تحقق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمات, وکذلک للتعرف على أهم الصعوبات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمات, وسعت الدراسة للتوصل لأهم المقترحات والحلول التی تساعد فی تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمات.

وقد تکونت أسئلة الدراسة من:

1- ما مدى تحقق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمات؟

2- ما أهم الصعوبات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمات.

3- ما أهم المقترحات التی قد تؤدی إلى تحقق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمات.

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی, وتکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمات معاهد وبرامج التربیة الفکریة بمدینة الریاض والبالغ عددهن (182) معلمة موزعات فی معهدین للتربیة الفکریة (شرق وغرب الریاض) , و(28) برنامجا للتربیة الفکریة ملحقین بالمدارس العادیة التابعة لإدارة التربیة والتعلیم بالریاض , اشتملت عینة الدراسة على (١٣٣) معلمة تم اختیارهن بطریقة عشوائیة بسیطة من معاهد وبرامج التربیة الفکریة، أجابت ( ١٠٨ ) معلمة على أداة الدراسة، وبعد فحص جمیع الاستبانات ومراجعتها أصبح هناک ( ١٠٦ ) إستبانة صالحة للتحلیل الإحصائی, واستخدم الباحث الإستبانة کأداة للدراسة وأوضحت نتائج الدراسة أن الأهداف الخاصة بتقدیم الخدمات المساندة، والأهداف الخاصة بمشارکة الأسرة فی عملیة بناء وتنفیذ وتقویم البرنامج التربوی الفردی حصلت على درجة تحقق متدنیة. کما توصلت الدراسة إلى أن هناک الکثیر من المشکلات الموجودة فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة والتی تعترض تحقق أهداف البرنامج التربوی الفردی. من أهم تلک المشکلات عدم تفعیل فکرة فریق عمل متعدد التخصصات، وعدم وجود مساعدة معلمة، وقلة توفر الکفاءات البشریة لتقدیم الخدمات المساندة، وکثرة عدد التلمیذات فی الصف، وعدم مشارکة الأسرة، وقلة الدورات التدریبیة للمعلمات، والبعد عن استخدام تقنیة الحاسب الآلی سواء فی إعداد أو تنفیذ البرامج التربویة الفردیة .

دراسة (حنفی، 2005) هدفت الدراسة إلى معرفة معوقات تطبیق البرنامج التربوی الفردی مع المعوقین سمعیا فی معاهد الأمل للصم وبرامج الدمج فی المدرسة العادیة, وقد سعت الدراسة للإجابة على الأسئلة التالیة: ماهی أکثر معوقات تطبیق البرنامج التربوی الفردی فی ضوء إدراکات المعلمین والمعلمات, وهل تختلف باختلاف: متغیر البیئة التعلیمیة للمعوق سمعیا (معهد الأمل للصم, برنامج دمج الصم فی المدرسة العادیة, برنامج دمج ضعاف السمع فی المدرسة العادیة) وجنس المعلم (معلمین, معلمات) وکذلک متغیر سنوات الخبرة, وقد تکونت عینة الدراسة من (166) معلما ومعلمة (105 معلم, 61 معلمة), وقد استخدم الباحث کأدوات للدراسة ما یلی: استمارة جمع البیانات الأولیة (إعداد الباحث), ومقیاس معوقات تطبیق البرنامج التربوی الفردی (إعداد الباحث), وقد جاءت نتائج الدراسة على أنه من معوقات تطبیق البرنامج التربوی الفردی, غیاب السیاسات التعلیمیة والتشریعات التی تلزم فریق العمل باتخاذ إجراءات متفق علیها وفق قانون تعلیم المعوقین, کما توصلت الدراسة الى نتیجة مفادها أن دمج المعوقین سمعیا فی المدارس العادیة بالرغم من آثاره الإیجابیة إلا أنه قد یکون له آثار سلبیة الأمر الذی یتطلب مزیدا من البرامج التربویة الفردیة لمواجهة أو الحد من تلک السلبیات.

دراسة (العنزی, 2004) هدفت الدراسة إلى استقصاء فعالیة الخطة التربویة الفردیة فی تدریس المهارات الریاضیة والحرکیة للمعاقین عقلیا فی منطقة تبوک, وقد تألف مجتمع الدراسة من جمیع الطلبة ذوی الإعاقة العقلیة البسیطة والمتوسطة والملتحقین فی برامج التربیة الخاصة فی إدارة تعلیم تبوک والذین تتراوح أعمارهم ما بین (6-15) سنة والبالغ عددهم (156) طالبا, وتألفت عینة الدراسة من (60) طالبا, واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی, وقد استخدم الباحث منهاج المهارات الریاضیة والحرکیة للمعاقین عقلیا والذی یتضمن أربعة عشر بعدا فرعیا تشکل فی مجموعها منهاج المهارات الحرکیة والریاضیة لغیر العادیین, وقد أظهرت النتائج فعالیة البرنامج التدریبی الفردی , وذلک من خلال أداء المجموعة التجریبیة بین القیاس القبلی والبعدی وذلک على جمیع المهارات الریاضیة والحرکیة لصالح القیاس البعدی.

دراسة (الخشرمی، 2003) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تقویم البرامج التربویة الفردیة لمراکز التربیة الخاصة وذلک من خلال ما یأتی: التعرف على إجراءات إعداد هذه البرامج, وکذلک التعرف على مضامین تلک البرامج الفردیة, ومدى ملائمة الإجراءات والمضامین المعروفة والمتداولة عالمیا مع الإجراءات والمضامین المطبقة فی مراکز ومدارس التربیة الخاصة بمدینة الریاض, وقد أعدت الباحثة استمارة للمتخصصات العاملات فی مراکز ومدارس التربیة الخاصة لتحدید الإجراءات المتبعة لدیهن فی إعداد البرامج, کما أعدت أیضا استمارة تفریغ بیانات خاصة بمضامین البرامج التربویة الفردیة, انطلاقا من المعاییر والمواصفات العالمیة للبرامج التربویة, وقد اشتملت عینة الدراسة على (82) متخصصة یعملن فی مدارس التربیة الخاصة, تم تحلیل استجاباتهن کمیا, کما شملت الدراسة (23) برنامجا تربویا فردیا حللت نوعی لأعراضها, وقد خلصت نتائج الدراسة إلى وجود عدد من المشکلات المتصلة بالبرنامج التربوی الفردی تتمثل فی عدم وجود فریق عمل متعدد التخصصات, وعدم توظیف نتائج التقویم فی إعداد البرامج الفردیة, کما أن معظم الأهداف قصیرة المدى مفقودة وإن وجدت فهی غیر ملائمة, وتشیر نتائج الدراسة کذلک إلى عدم مشارکة الأسرة فی برنامج الطفل الفردی, کما کشفت هذه الدراسة إلى عدم رضا المعلمات عن خبراتهن فی إعداد البرامج التربویة الفردیة وحاجاتهن إلى دورات تدریبیة وبرامج حاسوبیة لتذلیل الصعوبات التی تواجههن فی البرامج الفردیة.

دراسة (العبدالجبار، 2003) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم البرامج التدریبیة اللازمة لمعلمی التربیة الخاصة, کما هدفت إلى معرفة أثر کل من متغیر (العمر, الخبرة, المؤهل العلمی, التخصص, والدورات التدریبیة) على أهمیة تلک البرامج من قبل معلمی التربیة الخاصة, واستخدم الباحث (الإستبانة) کأداة للدراسة, تکون مجتمع الدراسة من (2465) معلماً وقد تم استطلاع عینة الدراسة المکونة من (783) معلم, وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی لهذه الدراسة, وجاءت نتائج کما یلی: اتفق المعلمون وبنسبة عالیة على أهمیة کل من هذه البرامج, وقد بینت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات أفراد مجتمع الدراسة بالنسبة لأهمیة هذه البرامج ترجع إلى متغیر العمر, والخبرة, والمؤهل العلمی, والتخصص, والدورات التدریبیة.

دراسة (عبدالله, 2003), وتسعى هذه الدراسة إلى التعرف على الخطوات فی إعداد الخطة التربویة الفردیة فی مدارس ومعاهد الأطفال المعاقین عقلیا , ومدى تطابقها مع الخطوات العلمیة والمتعارف علیها, کما تهدف إلى التعرف على محتوى ومضامین هذه الخطط المعدة للأطفال المعوقین عقلیا ومدى ملائمتها مع عناصر ومضمون الخطط التربویة العالمیة والمعروفة, وقد اشتملت عینة الدراسة على العاملین فی الفصول الخاصة بالمعوقین عقلیا فی المدارس العادیة ومعاهد التربیة الفکریة فی مناطق جنوب المملکة العربیة السعودیة , وقد تألفت عینة الدراسة من 83 معلما وأخصائیا تربیة خاصة موزعین على عدد من مدارس ومعاهد التربیة الفکریة فی مناطق جنوب المملکة, وکانت الإستبانة هی الأداة المستخدمة فی هذه الدراسة, وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی, وقد أظهرت النتائج أن معلمی التربیة الخاصة للمعوقین عقلیا یطبقون الخطة الفردیة بعناصرها ومحتویاتها المختلفة , إلاأنها لم تتضمن الأسالیب المستخدمة فی عملیة تقییم السلوک الحسی – الحرکی والقدرات اللغویة , وقد تبین کذلک ضعف مشارکة الأسرة فی مساعدة المختصین على تنفیذها , أما طرق وأسالیب تعلیم المعوقین عقلیا فقد تبین إن الأسالیب الأکثر استخداما من قبل المعلمین هی (تحلیل المهارات,والتلقین اللفظی,وطرق تعدیل السلوک)

دراسة (الوابلی, 2000), سعت الدراسة الحالیة إلى استقصاء وجهات نظر العاملین فی برامج التربیة الخاصة حول متطلبات استخدام الخطة التربویة الفردیة وأهمیتها فی مجال تعلیم وتدریب الطلاب المتخلفین عقلیا بالمملکة العربیة السعودیة, حیث تسعى هذه الدراسة إلى وضع إطار تنظیمی وتنظیری یقوم على تحدید المتطلبات الأزمة التی قد تسهم وتساعد على إقرار استخدام الخطة التربویة الفردیة فی مجالات التربیة الخاصة, تحدیدا فی مجال تعلیم وتدریب الأطفال المتخلفین عقلیا, وقد شملت الدراسة عینة مختارة من المعلمین وغیر المعلمین بلغ مجموعها النهائی (215) شخصا من العامین فی برامج ومعاهد التربیة الفکریة بالمملکة العربیة السعودیة, واستخدم المنهج الوصفی کمنهجا لهذه الدراسة, وتم استخدام الإستبانة کأداة لهذه الدراسة, وقد أظهرت النتائج ان هناک شبه إجماع بین العاملین على متطلبات استخدام الخطة الفردیة فی مجال تعلیم الطلاب المتخلفین عقلیا تتراوح بین (83%) (87%) . اما فیما یتعلق بمدى الاختلاف حول أهمیة المحاور الثلاث بین العاملین تبعا لمتغیرات الدراسة (الوظیفة , المؤهل العلمی , الخبرة العلمیة) حیث لم تظهر نتائج الدراسة أی فروق جوهریة تبعا لمتغیرات الدراسة الا فی المحور الاول وفی متغیر الوظیفة وذلک لصالح غیر المعلمین .

دراسة (السکارنة, 1995) وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات المعلمات نحو الخطة التربویة الفردیة فی مراکز التربیة الخاصة بالمعوقین عقلیا فی مدینة عمان, وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع المعلمات العاملات فی مراکز التربیة الخاصة بالإعاقة العقلیة فی مدینة عمان للعام الدراسی 94\1995م . وقد بلغ عددهن 185 معلمة موزعات على 20 مرکزا للتربیة الخاصة بالإعاقة العقلیة, وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی, والاستبانة کأداة للدراسة, وقد أشارت نتائج الدراسات إلىأن اتجاهات المعلمات نحو الخطة التربویة الفردیة کانت ایجابیة بالنسبة لأبعاد الإستبانة الثلاثة والى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی اتجاهات المعلمات نحو الخطة التربویة الفردیة على متغیرات العمر والمؤهل العلمی وسنوات الخبرة .

خلاصة الدراسات السابقة :

بعد استعراض الدراسات السابقة, یعرض هذا الجزء خلاصة الدراسات السابقة والمقارنة بینها وبین الدراسة الحالیة من حیث, الأهداف, العینة, المنهج, النتائج وذلک                کما یلی:  

أولا: من حیث الأهداف:

1-   تنوعت الدراسات السابقة فی أهدافها, فالبعض منها أهتمبفاعلیة البرنامج التربوی الفردی کما هی دراسة(العنزی, 2004)(عبدالغنی, 2014), وبعضها رکز على خطوات الإعداد والتنفیذ کما هی دراسة کل من (الرشیدی, 2015) و (الظفیری, 2015) و(عبدالله, 2000) واتفقت هذه الدراسة مع دراسة (حنفی، 2005) و (الحرز,2008) و( الریس              وحنفی, 2008) و (منصور, 2011) من حیث معرفة المعوقات والصعوبات التی تقف عائقا دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی, إلا أن دراسة (عاید و آخرون, 2011) کانت تسعى إلى معرفة المعوقات التی تواجه معلمی التربیة الفکریة بشکل عام ولیس کما هو حال الدراسة الحالیة والتی رکزت على المعوقات الخاصة بالبرنامج التربوی الفردی. تختلف هذه الدراسة عن دراسة (الحرز, 2008)فی إبراز مدى تحقق أهداف البرنامج التربوی الفردی والذی تم الحدیث عنه بإسهاب بینما الدراسة الحالیة رکزت فقط على المعوقات التی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی.

ثانیا: من حیث العینة:

اختلفت هذه الدراسة مع دراسة (الحرز,2008) و (السکارنة, 1995) و (الخشرمی، 2003) من حیث العینة فقد کانت عینة البحث الحالی هم معلمی التربیة الفکریة, أما عینة دراسة (الحرز,2008) و (السکارنة, 1995) و (الخشرمی، 2003) فقد کانت المعلمات والعاملات فی مجال التربیة الخاصة, کما اختلفت هذه الدراسة فی العینة مع دراسة (منصور, 2011) والتی کانت عینة دراسته أولیاء أمور طلاب ذوی الإعاقة العقلیة ولیس المعلمین.

ثالثا: من حیث المنهج:

اتفقت غالبیة الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة على استخدام المنهج الوصفی, باستثناء دراسة کل من (عبدالغنی, 2014) و (العنزی, 2004) حیث استخدما المنهج شبه  التجریبی فی دراستهم.

رابعا: من حیث النتائج:

2-        أکدت بعض الدراسات مثل دراسة (الحرز,2008 ؛ عبدالله,2003 ؛ عاید واخرون 2011) أن من أهم المشکلات التی تواجه المعلمین تطبیق البرنامج التربوی الفردی هو عدم وجود فریق متعدد التخصصات، وعدم مشارکة الأسرة، وعدم رضا المعلمین عن خبراتهم فی إعداد البرامج التربویة الفردیة وحاجتهم إلى دورات وبرامج تدریب

3-        بینت دراسة (عاید وآخرون, 2011) أن هناک ضعف فی جانب الفریق المتخصص والمشارک فی الخطة التربویة الفردیة، وأن معظم المشارکین هم معلمی التربیة الخاصة والأخصائیین النفسیین، والحصول على المعلومات من خلال الملاحظة والمقابلة بنسبة عالیة، وعدم الاعتماد على الاختبارات الرسمیة وغیر الرسمیة إلا بنسبة قلیلة،

4-        کما أظهرت دراسة (الخشرمی, 2008) الحاجة لإقامة دورات تدریبیة واستخدام الحاسوب وإشراک الأسرة.

5-        أشار دراسة (النجار, 2015) أن کثیر من المعلمین یرون أن کتابة البرامج التربویة الفردیة تحتاج لوقت طویل، ولیس لها إرشادات للطریقة الصحیحة لکتابتها.

إجراءات الدراسة

أولا: منهج الدراسة:

اتبع الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی, وفی هذا المنهج تم استخدام الإحصاء الوصفی المتمثل فی استخراج المتوسطات الحسابیة, والانحرافات المعیاریة للتعرف على المعوقات التی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة. کما تم استخدام المنهج الاستدلالی وذلک من خلال استخدام الإحصاء الاستدلالی المتمثل فی الکشف عن النتائج المتعلقة بالفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیرات الدراسة.

ثانیا: مجتمع الدراسة والعینة :

تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی التربیة الفکریة فی برامج ومعهد التربیة بمدینة تبوک فی الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسة (1438-1439هـ) حیث بلغ عددهم حوالی (73) معلما موزعة على برامج تربیة فکریة ملحقة بمدارس عادیة ومعهد للتربیة الفکریة تابعة لإدارة تعلیم تبوک ملحق (1).

عینة الدراسة :

اشتملت عینة الدراسة على (40) معلما من معلمی التربیة الفکریة والتی تمثل             (54,7 %) من مجتمع الدارسة وهو جمیع معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک تم اختیارهم بطریقة عشوائیة.

ثالثاً: خصائص أفراد العینة وفقاً لمتغیرات الدراسة :

تم تحدید خصائص أفراد عینة الدراسة من خلال البیانات الشخصیة والوظیفیة التالیة: (المؤهل العلمی, المکان التعلیمی,سنوات الخبرة), حیث تم توصیف خصائص أفراد عینة الدراسة وذلک بحساب التکرارات والنسب المئویة.

رابعاً: أداة الدراسة :

نظراً لطبیعة الدراسة من حیث أهدافها, ومنهجها, ومجتمعها, استخدم الباحث لجمع المعلومات المتعلقة بهذه الدراسة أداة الإستبانة, وقد مرت أداة الدراسة بعدة مراحل حتى أصبحت قابلة للتطبیق المیدانی

نتائج الدراسة

یتضمن هذا الفصل عرضا مفصّلاً لنتائج الدراسة فی ضوء السؤال الرئیس والأسئلة المنبثقة عنه، والتی هدفت إلى التعرف على المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة. وتم تصنیف النتائج حسب أسئلة الدراسة کما یلی:

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الرئیسی ونصه:

      ما هی المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لکل محور من المحاور التی تمثل المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه, وکانت إجابة هذا السؤال على النحو التالی:

أن تقدیر أفراد العینة لدرجة المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه جاءت بدرجة کبیرة حیث بلغ المتوسط العام (3.62) وبانحراف معیاری (0.67) وهی قیمة أقل من الواحد الصحیح مما یعنی تجانس أفراد عینة الدراسة فی تقدیرهم المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه.وتظهر النتائج أیضا أن المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه جاءت بدرجة کبیرة فی جمیع المحاور  باستثناء محور " المشکلات المتعلقة بالمعلم" جاء بدرجة متوسطة ، حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة بین (3.38 – 3.86) بانحرافات معیاریة تراوحت بین (0.90 – 0.75).

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة (عاید و آخرون, 2011) هدفت الدراسة إلى التعرف على المعوقات التی تواجه معلمی معاهد التربیة الخاصة وبرامج الدمج فی المدارس العادیة بمحافظة الطائف وتوصلت إلى وجود معوقات تواجه معلمی التربیة الخاصة على جمیع محاور الإستبانة.و کذلک تتفق مع دراسة (الحرز,2008) والتی تواصلت إلى أن هناک الکثیر من المشکلات الموجودة فی معاهد وبرامج التربیة الفکریة والتی تعترض تحقق أهداف البرنامج التربوی الفردی. من أهم تلک المشکلات عدم تفعیل فکرة فریق عمل متعدد التخصصات، وعدم وجود مساعدة معلمة، وقلة توفر الکفاءات البشریة لتقدیم الخدمات المساندة، وکثرة عدد التلمیذات فی الصف، وعدم مشارکة الأسرة، وقلة الدورات التدریبیة للمعلمات، والبعد عن استخدام تقنیة الحاسب الآلی سواء فی إعداد أو تنفیذ البرامج التربویة الفردیة. وتتفق أیضا مع کلا دراسة (حنفی، 2005)،و دراسة (الخشرمی، 2003).

وللوقوف بصورة تفصیلیة على المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه فقد تم تناولها حسب الأسئلة الفرعیة للدراسة وعلى النحو التالی:

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول ونصه:

ما هی المعوقات المتعلقة بالإحالة والتشخیص، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع عبارات الاستبانة بالمحورالأول، وکذلک تم حساب المتوسط الموزون بشکل عام، حیث یتضمن هذا المحور (6) فقرات وقد تم ترتیبها تنازلیاً.وکانت إجابة هذا السؤال على                النحو التالی:

أن المعوقات المتعلقة بالإحالة والتشخیص، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.76) وفق مقیاس التدرج الخماسی الذی استخدمته الدراسة المیدانیة. کما یلاحظ أن قیمة الانحراف المعیاری للمتوسط العام یساوی (0.75) وهی قیمة قلیلة ومؤشر على التجانس بین استجابات أفراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للمعوقات المتعلقة بالإحالة والتشخیص، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی.

وفیما یتعلق بترتیب کل عبارة من العبارات الدالة على المعوقات المتعلقة بالإحالة والتشخیص، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فقد جاءت العبارات بدرجة احتیاج کبیرة حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لهذا المحور من (3.53 – 4.17).

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثانی ونصه:

ما هی المعوقات المتعلقة بالمعلم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع عبارات الإستبانة بالمحور الأول، وکذلک تم حساب المتوسط الموزون بشکل عام، حیث یتضمن هذا المحور (12) فقرات وقد تم ترتیبها تنازلیاً. وکانت إجابة السؤال على                  النحو التالی:

 

أن المعوقات المتعلقة المعلم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.38) وفق مقیاس التدرج الخماسی الذی استخدمته الدراسة المیدانیة. کما یلاحظ أن قیمة الانحراف المعیاری للمتوسط العام یساوی (0.86) وهی قیمة قلیلة ومؤشر على التجانس بین استجابات أفراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للمعوقات المتعلقة المعلم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی.

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثالث ونصه:

ما هی المعوقات المتعلقة بالوسائل المساعدة، والبیئة الصفیة، والتجهیزات المدرسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع عبارات الإستبانة بالمحور الأول، وکذلک تم حساب المتوسط الموزون بشکل عام، حیث یتضمن هذا المحور (7) فقرات وقد تم ترتیبها تنازلیاً. وکانت إجابة السؤال على                     النحو التالی:

أن المعوقات المتعلقة بالوسائل المساعدة، والبیئة الصفیة، والتجهیزات المدرسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.63) وفق مقیاس التدرج الخماسی الذی استخدمته الدراسة المیدانیة. کما یلاحظ أن قیمة الانحراف المعیاری للمتوسط العام یساوی (0.81) وهی قیمة قلیلة ومؤشر على التجانس بین استجابات أفراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للمعوقات المتعلقة بالوسائل المساعدة، والبیئة الصفیة، والتجهیزات المدرسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی.

وفیما یتعلق بترتیب کل عبارة من العبارات الدالة على المعوقات المتعلقة بالوسائل المساعدة، والبیئة الصفیة، والتجهیزات المدرسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فقد جاءت خمس عبارات بدرجة کبیرة بنسبة (71%) من عدد الفقرات وجاءت فقرة واحدة بدرجة متوسطة بنسبة (%14) من عدد الفقرات وفقرة بدرجة قلیلة بنسبة (%14) من عدد الفقرات، حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لهذا المحور من                  (2.27– 4.18).

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الرابع ونصه:

ما هی المعوقات المتعلقة بطلاب التربیة الفکریة وأولیاء أمورهم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع عبارات الإستبانة بالمحور الأول، وکذلک تم حساب المتوسط الموزون بشکل عام، حیث یتضمن هذا المحور (4) فقرات وقد تم ترتیبها تنازلیاً. وکانت إجابة السؤال على                     النحو التالی: 

أن المعوقات المتعلقة بطلاب التربیة الفکریة وأولیاء أمورهم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.78) وفق مقیاس التدرج الخماسی الذی استخدمته الدراسة المیدانیة. کما یلاحظ أن قیمة الانحراف المعیاری للمتوسط العام یساوی (0.90) وهی قیمة قلیلة ومؤشر على التجانس بین استجابات أفراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للمعوقات المتعلقة بطلاب التربیة الفکریة وأولیاء أمورهم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی.

وفیما یتعلق بترتیب کل عبارة من العبارات الدالة على المعوقات المتعلقة بطلاب التربیة الفکریة وأولیاء أمورهم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فقد جاءت جمیع العبارات بدرجة کبیرة/ حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لهذا المحور من (3.73– 3.87).

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الخامس ونصه:ما هی المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة بمدینة تبوک؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لجمیع عبارات الإستبانة بالمحور الأول ، وکذلک تم حساب المتوسط الموزون بشکل عام، حیث یتضمن هذا المحور (4) فقرات وقد تم ترتیبها تنازلیاً. وکانت إجابة السؤال على                   النحو التالی: 

أن المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.76) وفق مقیاس التدرج الخماسی الذی استخدمته الدراسة المیدانیة. کما یلاحظ أن قیمة الانحراف المعیاری للمتوسط العام یساوی (0.87) وهی قیمة قلیلة ومؤشر على التجانس بین استجابات أفراد عینة الدراسة فی تقدیرهم للمعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی.

وفیما یتعلق بترتیب کل عبارة من العبارات الدالة على المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسیة والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فقد جاءت جمیع العبارات بدرجة کبیرة/ حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لهذا المحور من (3.53– 4.18).

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال السادس ونصه:

هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α≥0,05) فی معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی من وجهة نظر معلمی التربیة الفکریة تعزى لمتغیرات (الدرجة العلمیة, الخبرة, المکان التعلیمی) ؟

وللإجابة عن هذا السؤال والذی یبحث فی الفروق الإحصائیة وفقا لمتغیرات الدراسة قام الباحث بتقسیم الإجابة بحیث تناولت کل متغیر على حدة، وذلک على النحو التالی:

1- الفروق باختلاف متغیر الدرجة العلمیة

وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی وفقا لمتغیر الدرجة العلمیة، تم استخدام اختبار کروسیکال – ویلز ((Kruskal – wallis

وجاءت نتائج  اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis) للتعرف على الفروق الإحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی وفقا لمتغیر المؤهل العلمی کما یلی:

     عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی جمیع المحاور, وعلى المستوى الکلی وفقا لمتغیر المؤهل العلمی. مما یشیر إلى إن أفراد عینة الدراسة على الرغم من تفاوتهم فی المؤهل العلمی إلا إنهم یتفقون جمیعا حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی. وتتفق هذه النتیجة دراسة (عاید و آخرون, 2011) التی توصلت إلى عدم وجود فروق فی المعوقات ترجع للمؤهل فی الدراسة.

2-      لفروق باختلاف متغیر سنوات الخبرة

وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی وفقا لمتغیر سنوات، تم استخدام اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis).

وجاءت نتائج  اختبار کروسیکال – ویلز (Kruskal – wallis) للتعرف على الفروق الإحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی وفقا لمتغیر سنوات الخبرة کما یلی:

عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی جمیع المحاور, وعلى المستوى الکلی وفقا لمتغیر سنوات الخبرة. مما یشیر إلى إن أفراد عینة الدراسة على الرغم من تفاوتهم فی سنوات الخبرة إلا إنهم یتفقون جمیعا حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی. وتتفق هذه النتیجة دراسة (عاید و آخرون, 2011) التی توصلت إلى عدم وجود فروق فی المعوقات التی تواجه معلمی التربیة الخاصة ترجع لسنوات الخبرة".

3-   الفروق باختلاف متغیر المکان التعلیمی:

وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی وفقا لمتغیر المکان التعلیمی، تم استخدام اختبار  "ت" للمقارنة بین متوسطین مستقلین (.(Independent sample T.test

وجاءت نتائج اختبار "ت" للفروق بین متوسطات استجابات أفراد العینة حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی وفقا لمتغیر المکان التعلیمیکما یلی:

عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (∝≤0.05) بین متوسطات استجابات المعلمین حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی جمیع المحاور, وعلى المستوى الکلی وفقا لمتغیر المکان التعلیمی. مما یشیر إلى إن أفراد عینة الدراسة على الرغم من اختلافهم فی مکان العمل إلا إنهم یتفقون جمیعا حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی.وفی حدود علم الباحث لا توجد دراسات تطرقت لمتغیر                 مکان العمل.

ملخص النتائج والتوصیات والمقترحات

أولا: ملخص النتائج

1-        أن تقدیر أفراد العینة لدرجة المعوقات التی تحول دون تحقیق البرنامج التربوی الفردی لأهدافه جاءت بدرجة کبیرة حیث بلغ المتوسط العام (3.62).

2-        أن محور (المشکلات المتعلقة بالمناهج الدراسیة لطلاب التربیة الفکریة) جاء فی المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابی من حیث المعوقات.

3-        أن المعوقات المتعلقة بالإحالة والتشخیص، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.76).

4-        أن المعوقات المتعلقة المعلم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.38).

5-        أن المعوقات المتعلقة بالوسائل المساعدة، والبیئة الصفیة، والتجهیزات المدرسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.63).

6-        أن المعوقات المتعلقة بطلاب التربیة الفکریة وأولیاء أمورهم، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.78).

7-        أن المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسیة، والتی تحول دون تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی جاءت بدرجة کبیرة من وجهة نظر عینة الدراسة، وبمتوسط حسابی بلغ (3.76).

8-        عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (∝≤0.05) حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی جمیع المحاور وفقا لمتغیر المؤهل العلمی.

9-        عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (∝≤0.05) حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی جمیع المحاور وفقا لمتغیر سنوات الخبرة.

10-    عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  بین متوسطات استجابات المعلمین حول معوقات تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی فی جمیع المحاور وفقا لمتغیر المکان التعلیمی.

ثانیاً: التوصیات:

فی ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الحالیة من نتائج وبالاستفادة من الإطار النظری للدراسة، ومراجعة الدراسات السابقة، یمکن تقدیم التوصیات علىالنحوالتالی:

1-           عقد دورات لمعلمی التربیة الفکریة بحیث یتم تدریبهم على کتابة البرنامج التربوی الفردی لکل طالب من طلاب التربیة الفکریة على حدة ولیس برنامج جماعی لجمیع الطلاب.

2-           عقد دورات تدریبیة لمعلمی التربیة الفکریة بحیث یتم تدریبهم على الصیاغة الصحیحة للأهداف طویلة المدى وقصیرة المدى وصیاغة الأهداف العامة والأهداف السلوکیة لطلاب التربیة الفکریة.

3-           عقد دورات تدریبیة للاختصاصیین النفسیین, بحیث یتم تدریبهم على استخدام المقاییس واختبارات الذکاء على طلاب التربیة الفکریة بالشکل الصحیح.

4-           إطلاع معلمی التربیة الفکریة على الدراسات المتعلقة بإعداد البرامج التربویة الفردیة والخطط التربویة والتعلیمیة الفردیة.

5-           عقد برامج إرشادیة وتوجیهیه وتدریبیة موجهة لأولیاء أمور طلاب التربیة الفکریة بهدف تحقیق مشارکتهم فی إعداد وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی.

6-           ضرورة وضع آلیات تسهم فی تفعیل طرق تواصل أسر ذوی الاحتیاجات الخاصة مع معاهد وبرامج التربیة الفکریة.

7-           ضرورة احتواء البرنامج التربوی الفردی على الخدمات المساندة التی تقدم من قبل المختصین بهدف تحقیق أهداف البرنامج التربوی الفردی.

8-           التأکید على تفعیل فکرة الفریق المتعدد التخصصات بشکل عملی بحیث یشتمل على (معلم التربیة الفکریة, الأخصائی النفسی, ولی أمر الطالب, أخصائی علاج وظیفی, أخصائی علاج اضطراب النطق, أخصائی العلاج الطبیعی).

9-           أن تقوم المؤسسات التعلیمیة بوضع مناهج تتناسب مع إمکانیات طلاب التربیة الفکریة بحیث تتلاءم مع قدراتهم العقلیة وتراعی الفروق الفردیة بینهم, بالإضافة إلى دلیل إرشادی للمعلم فی طریقة تدریس المنهج.

10-       العمل على توفیر التجهیزات المدرسیة والوسائل التعلیمیة التی تتناسب مع طلاب التربیة الفکریة من قبل الجهات المختصة, بحیث تسهل على المعلم تنفیذ البرنامج التربوی الفردی.

11-        توفیر المیزانیات الکافیة لبرامج ومعاهد التربیة الفکریة والتی تلبی الاحتیاجات الأساسیة لطلاب ومعلمی التربیة الفکریة, والتی تسهم بشکل أو آخر فی رفع إنتاجیتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

السویدان, أحمد عبدالله ، والبهلال, بدر عبدالرحمن. (1428). الخطة التربویة الفردیة لمعاهد وبرامج التربیة الفکریة. الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر.

عبد الغنی, أمیرة عبد الرؤوف. (2014). فعالیة البرنامج التربوی الفردی فی تنمیة مهارات القراءة لدى الأطفال المعاقین فکریا بدرجة خفیفة ملخص من ضمن متطلبات رسالة الماجستیر.رسالة ماجستیر منشورة. الاسماعیلیة.

الخطیب, جمال، والحدیدی منى. (2003). مناهج وأسالیب التدریس فی التربیة الخاصة, دلیل علمی إلى تربیة وتدریب الأطفال المعوقین. مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.

الرشیدی, خالد محمد. (2015). کفاءة تخطیط وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی للتلامیذ ذوی الإعاقة من وجهة نظر المعلمین فی جدة. جدة.

الخشرمی, سحر أحمد. (2003). تقویم بناء ومحتوى البرامج التربویة الفردیة لذوی الاحتیاجات الخاصة فی مراکز ومدارس التربیة الخاصة بمدینة الریاض. الریاض: دار النظومة.

هارون, صالح عبدالله. (2012). تصور مقترح للکفایات التعلیمیة اللازمة لإعداد معلم التربیة الخاصة فی مجال إعداد وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی. الخرطوم.

الریس, طارق صالح، وحنفی, علی عبدالنبی. (2008). آراء معلمی التربیة الخاصة حول إعداد البرنامج التربوی الفردی ومعوقات تطبیقه فی بعض معاهد وبرامج التربیة الخاصة بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة الارشاد النفسی.

محمد, عبدالصبور منصور. (2011). واقع الخطة التربویة الفردیة و أهم معوقاتها من وجهة نظر آباء ذوی الإحتیاجات الخاصة . الزقازیق.

الجعفری, عبدالطیف محمد. (1424). ورقة عمل مقدمة إلى ندوة التواصل مع ذوی الاحتیاجات الخاصة بناء ونماء. الاحساء.

العبدالجبار, عبدالعزیز محمد. (2003). البرامج التدریبیة اللازمة لمعلمی التربیة الخاصة. الریاض: دار المنظومة.

المطوع, عبدالله بن سعود بن سلیمان. (2015). مدى اسهام البرنامج التربوی الفردی القیم التربویة النفسیة الإجتماعیة لذوی الإحتیاجات الخاصة فی برامج الدمج لذوی الإعاقة العقلیة . شقراء: مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع- الجزائر.

الوابلی, عبدالله محمد. (2000). متطلبات استخدام الخطة التربویة الفردیة ومدى أهمیتها من وجهة نظر العاملین فی مجال تعلیم الطلاب المتخلفین عقلیاً بالمملکة العربیة السعودیة. الریاض: رسالة التربیة وعلم النفس.

حنفی, علی عبدالنبی محمد. (2005). معوقات تطبیق البرنامج التربوی الفردی مع المعوقین سمعیاً فی معاهد الأمل للصم وبرامج الدمج فی المدرسة العادیة. بنها.

بغدادی, فادیة. (ب.ت). إعداد الأهداف السلوکیة (حقیبة تدریبیة).

الروسان, فاروق. (2007). سیکلوجیة الاطفال غیر العادیین (مقدمة فی التربیة الخاصة). عمان: دار الفکر ناشرون وموزعون.

الروسان, فاروق. (2001). مناهج وأسالیب تدریس مهارات الحیاة الیومیة لذوی الفئات الخاصة. الصفحات الذهبیة.

موسى, کمال ابراهیم. (1999). مرجع فی علم التخلف العقلی. القاهرة: دار النشر للجامعات.

عبید, ماجدة السید. (2010). برامج التربیة الخاصة ومناهجها وأسالیب تدریسها. عمان: دار صفا للنشر والتوزیع.

عبید, ماجدة السید. (2001). مناهج وأسالیب تدریس ذوی الحاجات الخاصة . عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع .

عبدالله, محمد قاسم. (2003). الخطة التربویة الفردیة للأطفال فی مدارس الدمج ومعاهد التربیة الفکریة فی مناطق جنوب المملکة العربیة السعودیة : دراسة میدانیة. مجلة الطفولة العربیة- الکویت.

الظفیری, نواف ملعب. (2015). تطبیق العاملین مع ذوی الاحتیاجات الخاصة بدولة الکویت لعناصر ومبادئ الخطة التربویة الفردیة، وعلاقة هذا التطبیق ببعض المتغیرات الدیموغرافیة . مجلة کلیة التربیة جامعة الأزهر.

العاید, واصف ، والشربینی, کمال کامل ، وکمال, سعید ، وعقل,  سمیر محمد. (2011). المعوقات التی تواجه معلمی التربیة الخاصة وبرامج الدمج فی المدارس العادیة بمحافظة الطائف. الطائف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السویدان, أحمد عبدالله ، والبهلال, بدر عبدالرحمن. (1428). الخطة التربویة الفردیة لمعاهد وبرامج التربیة الفکریة. الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر.
عبد الغنی, أمیرة عبد الرؤوف. (2014). فعالیة البرنامج التربوی الفردی فی تنمیة مهارات القراءة لدى الأطفال المعاقین فکریا بدرجة خفیفة ملخص من ضمن متطلبات رسالة الماجستیر.رسالة ماجستیر منشورة. الاسماعیلیة.
الخطیب, جمال، والحدیدی منى. (2003). مناهج وأسالیب التدریس فی التربیة الخاصة, دلیل علمی إلى تربیة وتدریب الأطفال المعوقین. مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.
الرشیدی, خالد محمد. (2015). کفاءة تخطیط وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی للتلامیذ ذوی الإعاقة من وجهة نظر المعلمین فی جدة. جدة.
الخشرمی, سحر أحمد. (2003). تقویم بناء ومحتوى البرامج التربویة الفردیة لذوی الاحتیاجات الخاصة فی مراکز ومدارس التربیة الخاصة بمدینة الریاض. الریاض: دار النظومة.
هارون, صالح عبدالله. (2012). تصور مقترح للکفایات التعلیمیة اللازمة لإعداد معلم التربیة الخاصة فی مجال إعداد وتنفیذ البرنامج التربوی الفردی. الخرطوم.
الریس, طارق صالح، وحنفی, علی عبدالنبی. (2008). آراء معلمی التربیة الخاصة حول إعداد البرنامج التربوی الفردی ومعوقات تطبیقه فی بعض معاهد وبرامج التربیة الخاصة بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة الارشاد النفسی.
محمد, عبدالصبور منصور. (2011). واقع الخطة التربویة الفردیة و أهم معوقاتها من وجهة نظر آباء ذوی الإحتیاجات الخاصة . الزقازیق.
الجعفری, عبدالطیف محمد. (1424). ورقة عمل مقدمة إلى ندوة التواصل مع ذوی الاحتیاجات الخاصة بناء ونماء. الاحساء.
العبدالجبار, عبدالعزیز محمد. (2003). البرامج التدریبیة اللازمة لمعلمی التربیة الخاصة. الریاض: دار المنظومة.
المطوع, عبدالله بن سعود بن سلیمان. (2015). مدى اسهام البرنامج التربوی الفردی القیم التربویة النفسیة الإجتماعیة لذوی الإحتیاجات الخاصة فی برامج الدمج لذوی الإعاقة العقلیة . شقراء: مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع- الجزائر.
الوابلی, عبدالله محمد. (2000). متطلبات استخدام الخطة التربویة الفردیة ومدى أهمیتها من وجهة نظر العاملین فی مجال تعلیم الطلاب المتخلفین عقلیاً بالمملکة العربیة السعودیة. الریاض: رسالة التربیة وعلم النفس.
حنفی, علی عبدالنبی محمد. (2005). معوقات تطبیق البرنامج التربوی الفردی مع المعوقین سمعیاً فی معاهد الأمل للصم وبرامج الدمج فی المدرسة العادیة. بنها.
بغدادی, فادیة. (ب.ت). إعداد الأهداف السلوکیة (حقیبة تدریبیة).
الروسان, فاروق. (2007). سیکلوجیة الاطفال غیر العادیین (مقدمة فی التربیة الخاصة). عمان: دار الفکر ناشرون وموزعون.
الروسان, فاروق. (2001). مناهج وأسالیب تدریس مهارات الحیاة الیومیة لذوی الفئات الخاصة. الصفحات الذهبیة.
موسى, کمال ابراهیم. (1999). مرجع فی علم التخلف العقلی. القاهرة: دار النشر للجامعات.
عبید, ماجدة السید. (2010). برامج التربیة الخاصة ومناهجها وأسالیب تدریسها. عمان: دار صفا للنشر والتوزیع.
عبید, ماجدة السید. (2001). مناهج وأسالیب تدریس ذوی الحاجات الخاصة . عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع .
عبدالله, محمد قاسم. (2003). الخطة التربویة الفردیة للأطفال فی مدارس الدمج ومعاهد التربیة الفکریة فی مناطق جنوب المملکة العربیة السعودیة : دراسة میدانیة. مجلة الطفولة العربیة- الکویت.
الظفیری, نواف ملعب. (2015). تطبیق العاملین مع ذوی الاحتیاجات الخاصة بدولة الکویت لعناصر ومبادئ الخطة التربویة الفردیة، وعلاقة هذا التطبیق ببعض المتغیرات الدیموغرافیة . مجلة کلیة التربیة جامعة الأزهر.
العاید, واصف ، والشربینی, کمال کامل ، وکمال, سعید ، وعقل,  سمیر محمد. (2011). المعوقات التی تواجه معلمی التربیة الخاصة وبرامج الدمج فی المدارس العادیة بمحافظة الطائف. الطائف.