درجة تطبيق الإدارة الإلکترونية في مدارس محافظة المجاردة من وجهة نظر المعلمين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير بقسم قسم الإدارة والتخطيط التربوي کلية التربية - جامعة الباحة المملکة العربية السعودية

10.12816/0054179

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على درجة تطبيق الإدارة الالکترونية في مدارس محافظة المجاردة من وجهة نظر المعلمين ، الکشف عن دلالة الفروق الإحصائية بين استجابات أفراد العينة حول درجة تطبيق الإدارة الالکترونية في مدارس محافظة المجاردة التي ترجع إلى متغيري  ( عدد سنوات الخبرة، المرحلة التعليمية). ولتحقيق أهداف البحث تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي. واستخدمت الاستبانة کأداة لجمع البيانات.تکون مجتمع البحث من(896) معلما، تم اختيار (180) منهم لتطبيق تجربة البحث. وتوصل البحث إلى أن درجة تطبيق الإدارة الالکترونية کانت متوسطة لأبعاد( التخطيط الالکتروني ، التنظيم الالکتروني، والرقابة والتقييم الالکتروني)، وکانت بدرجة کبيرة بالنسبة لبعد التطبيق الالکتروني،عدم وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى 0.05 بين استجابات أفراد العينة تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين استجابات المعلمين على أداة البحث ککل وأبعادها المختلفة( التخطيط الالکتروني ، التنظيم الالکتروني، التطبيق الالکتروني ، الرقابة والتقييم الالکتروني ) وفقا لمتغير المرحلة التعليمية ولصالح معلمي                      المرحلة المتوسطة.
 
 
The research  aimed to identify the degree of application of electronic administration in the schools of Mujardah Governorate from the point of view of teachers, detect the significance of the statistical differences between the responses of the sample members due to the (Number of experience years, educational stage,). To achieve the objectives of the research, the analytical descriptive approach was followed . The questionnaire was used as a data collection tool.
   The research population consists of (896) , (180) were selected to apply the research experience.
The research  found the following results:
- the degree of application electronic management was medium to the dimensions of (electronic planning, electronic regulation, electronic monitoring and evaluation), it was largely for electronic application dimension. There were no statistically significant differences at the level of 0.05 among the responses of the sample members due to the variable number of experience years. There were statistically significant differences at the level of 0.05 on all dimensions of the electronic management application  level (e-planning, e-organization, e-application, electronic monitoring and evaluation) according to the variable of the educational stage for middle school teachers.
 

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

درجة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس محافظة المجاردة

 من وجهة نظر المعلمین

 

 

إعــــداد

عبدالله معیض عبدالله الشهری

باحث ماجستیر بقسم قسم الإدارة والتخطیط التربوی

کلیة التربیة - جامعة الباحة

المملکة العربیة السعودیة

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد السابع -یولیو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث:

هدف البحث إلى التعرف على درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارس محافظة المجاردة من وجهة نظر المعلمین ، الکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة بین استجابات أفراد العینة حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارس محافظة المجاردة التی ترجع إلى متغیری  ( عدد سنوات الخبرة، المرحلة التعلیمیة). ولتحقیق أهداف البحث تم اتباع المنهج الوصفی التحلیلی. واستخدمت الاستبانة کأداة لجمع البیانات.تکون مجتمع البحث من(896) معلما، تم اختیار (180) منهم لتطبیق تجربة البحث. وتوصل البحث إلى أن درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة کانت متوسطة لأبعاد( التخطیط الالکترونی ، التنظیم الالکترونی، والرقابة والتقییم الالکترونی)، وکانت بدرجة کبیرة بالنسبة لبعد التطبیق الالکترونی،عدم وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.05 بین استجابات أفراد العینة تعزى لمتغیر عدد سنوات الخبرة، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 بین استجابات المعلمین على أداة البحث ککل وأبعادها المختلفة( التخطیط الالکترونی ، التنظیم الالکترونی، التطبیق الالکترونی ، الرقابة والتقییم الالکترونی ) وفقا لمتغیر المرحلة التعلیمیة ولصالح معلمی                      المرحلة المتوسطة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

The research  aimed to identify the degree of application of electronic administration in the schools of Mujardah Governorate from the point of view of teachers, detect the significance of the statistical differences between the responses of the sample members due to the (Number of experience years, educational stage,). To achieve the objectives of the research, the analytical descriptive approach was followed . The questionnaire was used as a data collection tool.

   The research population consists of (896) , (180) were selected to apply the research experience.

The research  found the following results:

- the degree of application electronic management was medium to the dimensions of (electronic planning, electronic regulation, electronic monitoring and evaluation), it was largely for electronic application dimension. There were no statistically significant differences at the level of 0.05 among the responses of the sample members due to the variable number of experience years. There were statistically significant differences at the level of 0.05 on all dimensions of the electronic management application  level (e-planning, e-organization, e-application, electronic monitoring and evaluation) according to the variable of the educational stage for middle school teachers.

 

 

 

 

مقدمة:

   یتسم العصر الحالی بالانفجار المعرفی والزیادة الکبیرة فی کم المعلومات ، وکذلک زیادة وأهمیة استخدام هذه المعلومات لتسییر شؤون الحیاة الیومیة، ویظهر ذلک واضحا فی نمو شبکة الانترنت بطریقة سریعة جدا ، وکذلک تزاید الاعتماد على البرید الالکترونی، وتزاید المواقع التی تقدم خدماتها على الشبکة العالمیة ، والتی نقلت العالم کله  إلى الحیاة الرقمیة بعد أن دخلت التقنیات الرقمیة إلى کل مجالات الحیاة .

ومع حدوث ثورة هائلة فی تکنولوجیا المعلومات والاتصالات والتی تتمثل فی جانبین هما وفرتها وتدفقها، کان من الطبیعی أن تتأثر عناصر المنظومة التعلیمیة بهذه الثورة ، حیث أدى تطور تکنولوجیا الاتصال إلى ظهور نموذج الإدارة الالکترونیة ( اشتیوی ، 2013 ، 226).

وتظهر أهمیة الادارة الالکترونیة فی إسهامها فی تحقیق جملة من الفوائد من أبرزها تبسیط الإجراءات داخل المدارس مما یرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمستفیدین ، واختصار وقت تنفیذ انجاز المعاملات الإداریة المختلفة، إضافة إلى تسهیل إجراء الاتصال بین العناصر المختلفة داخل المدرسة وخارجها، وکذلک مع المؤسسات الأخرى، وضمان الدقة والموضوعیة فی انجاز العملیات المختلفة داخل المدرسة، وأخیراً تقلیل استخدام الورق بشکل ملحوظ، وهذا ما یؤثر إیجابا على عمل المؤسسة ککل (السالمی والسلیطی، 2008 ، 8 ).

وتهدف الإدارة الالکترونیة إلى تحقیق جملة من الأهداف منها :

- تقلیل کلفة الإجراءات الإداریة ، إزالة الفجوة التنظیمیة بین الإدارة العلیا والإدارة التنفیذیة، الغاء عامل المکان ، إلغاء تأثیر  عامل الزمان ، الغاء نظام الأرشیف الورقی واستبداله بنظام أرشفة الکترونی (الحمدان والعنزی ، 2010، 102 ).

وقد أشارت دراسات عدیدة منها: دراسة الغراغیر(2017)، ودراسة العصیمی والقرنی (2015) ، ودراسة  Cosner (2011)، ودراسة العریشی ( 2008) إلى قدرة الإدارة الالکترونیة على تطویر وتحسین العمل داخل المدارس ، کما أشارت هذه الدراسات فی  توصیاتها إلى أهمیة استخدام الادارة الالکترونیة فی المدارس وکذلک دراسة مختلف جوانب العمل داخل المدرسة فی ضوء الادارة الالکترونیة.

مشکلة البحث وأسئلته:

تهدف رؤیة المملکة العربیة السعودیة (2030) إلى توسیع نطاق الخدمات الالکترونیة المقدمة فی مجال التعلیم عن طریق تحسین جودة الخدمات الالکترونیة عبر تیسیر الاجراءات وتنویع قنوات التواصل وأدواته، ودعم استخدام التطبیقات الالکترونیة مثل السحابة الالکترونیة بهدف رفع ترتیب المملکة العربیة السعودیة على مؤشر الأمم المتحدة للحکومة الالکترونیة من       ( 36 ) فی عام 2014 م إلى مرتبة أفضل (مجلس الشؤون الاقتصادیة والتنمیة ،                2014 ، 67 ).

ونظرا لعمل الباحث کمعلم فی وزارة التعلیم لأکثر من عشرین عاما منها تسع سنوات قائدا تربویا لعدد من المدارس فقد لاحظ أهمیة استخدام التقنیة الحدیثة فی المدارس نظرا لعظم المهام والمسؤولیات الملقاة على عاتق القادة والوکلاء بالمدارس وحاجتهم للتحول من الإدارة التقلیدیة للمدرسة إلى الإدارة الالکترونیة مما یساعد فی تحسین أداء المدرسة وتحویلها لمدرسة فاعلة.

وقد قام الباحث بدراسة استطلاعیة من أجل التعرف على رؤیة قادة المدارس حول واقع تطبیق  الإدارة الإلکترونیة وذلک من خلال عینة بلغت (52) قائداً وقائدة لمدارس محافظة المجاردة، لاستطلاع أرائهم حول موضوع الدراسة من خلال إعداد قائمة مبسطة حول واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارسهم، وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أنه لا یتم تطبیق الادارة الالکترونیة بدرجة عالیة على الرغم من أهمیتها من وجهة نظر قادة المدارس،کما أشارت نتائج الدراسة الاستطلاعیة إلى وجود بعض المعوقات التی تواجه تطبیق الإدارة الإلکترونیة وأهمها: ضعف تأهیل الموارد البشریة وعدم توافر بعض الموارد المادیة، حیث لابد من الأخذ فی الاعتبار تأهیل الموارد البشریة بما یتلاءم مع تطبیق الإدارة الإلکترونیة، وأن یکون لدى قادة المدارس الوعی التام بأهمیة هذا التطبیق، وکذلک توفیر البنیة التحتیة وتأمین التجهیزات التقنیة المناسبة والضروریة ، من أجل نجاح تطبیق                      الإدارة الإلکترونیة.

وعلى الرغم من انتشار مفهوم الإدارة الإلکترونیة وتطبیقاتها على نطاق واسع فی کثیر من المؤسسات الحکومیة والخاصة، فما زالت البحوث، والتجارب، والتطبیقات لهذا المفهوم فی مؤسسات التعلیم العام على اختلاف أنواعها محدودة وغیر کافیة، وفی ظل سعی الإدارات التعلیمیة والمدرسیة لتفعیل استخدام الإدارة الإلکترونیة جاءت هذه الدراسة الحالیة للکشف عن درجة تطبیق الإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر المعلمین فی مدارس                  محافظة المجاردة .

مما سبق تحددت مشکلة البحث فی الحاجة للکشف عن درجة تطبیق الإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر المعلمین فی مدارس محافظة المجاردة وقد تحددت مشکلة البحث فی السؤال الرئیس التالی :

ما درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة من وجهة نظر المعلمین فی مدارس محافظة المجاردة ؟ و یتفرع من السؤال الرئیس السابق السؤالین التالیین :

1- ما درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارس محافظة المجاردة من وجهة نظر المعلمین ؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة ( = 0.05α)  بین استجابات المعلمین بمدارس محافظة المجاردة حول درجة تطبیق الادارة الالکترونیة  تعزى إلى                   (  عدد سنوات الخبرة – المرحلة التعلیمیة) ؟

أهداف البحث:

یهدف البحث الحالی إلى :

- التعرف على درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارس محافظة المجاردة من وجهة   نظر المعلمین .

- الکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارس محافظة المجاردة التی ترجع إلى المتغیرات التالیة:                  ( عدد سنوات الخبرة، المرحلة التعلیمیة).

أهمیة البحث :

الأهمیة النظریة:

تکمن أهمیة البحث فی أنه یهتم بجانب التطبیق الالکترونی الذی تسعى المملکة العربیة السعودیة رعاها الله إلى تطبیقه فی جمیع المصالح الحکومیة من خلال تطبیق مشروع                 ( الحکومة الالکترونیة ) والتماشی مع رؤیة 2030 للمملکة العربیة السعودیة، کما یقدم البحث إطارا نظریا قد یسهم فی إثراء الجانب المعرفی حول الادارة الالکترونیة.

الأهمیة التطبیقیة:

یقدم البحث صورة واقعیة  للمسؤولین فی مکتب التعلیم فی محافظة المجاردة عن درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارسها مما یساعد فی تطویر جوانب الضعف وتدعیم جوانب القوة ،ویشکل هذا البحث حافزا للعاملین فی القیادة المدرسیة والمعلمین فی الوقوف على أهمیة التطبیقات الالکترونیة المختلفة ، کما یمکن أن یفید الباحثین فی إجراء المزید من البحوث حول تطبیق الادارة الإلکترونیة فی عناصر أخرى من عناصر البیئة المدرسیة.

مصطلحات البحث :

الإدارة الکترونیة :

تعرف الإدارة الالکترونیة بأنها "منظومة الکترونیة متکاملة تهدف إلى تحویل العمل الإداری العادی إلى عمل إداری باستخدام الحاسب الألی وشبکة الانترنت ، وذلک بالاعتماد على نظم معلوماتیة قویة تساعد فی اتخاذ القرار الإداری بشکل سریع وبأقل التکالیف"                   ( بدیر، 2010 ، 209 ).

ویعرف الباحث الادارة الالکترونیة بأنها الإدارة التی تقوم على استخدام التقنیة الحدیثة المتمثلة فی الحاسب الآلی والهواتف النقالة وملحقاتها وتطبیقاتها المختلفة فی أعمالها الإداریة ویتم قیاسها عن طریق الدرجة الکلیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على أداة الدراسة المعدة لهذا الغرض.

حدود البحث:

الحدود الموضوعیة : تتحدد الحدود الموضوعیة لهذا البحث بدرجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی مدارس مکتب التعلیم فی محافظة المجاردة من وجهة نظر المعلمین.

الحدود البشریة : المعلمون فی المراحل التعلیمیة المختلفة ( ابتدائیة – متوسطة – ثانویة ) بمدارس مکتب التعلیم فی محافظة المجاردة.

الحدود المکانیة : المدارس فی المراحل التعلیمیة الثلاث بمکتب التعلیم محافظة المجاردة .

الحدود الزمانیة: تم تطبیق البحث فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی                    1438- 1439

الدراسات السابقة:

یتضمن هذا الجزء عرضاً لدراسات سابقة لها علاقة بموضوع البحث الحالی وفقاً لتسلسلها الزمنی من الأحدث إلى الأقدم على النحو التالی:

دراسة( الغراغیر،2017 ): أجریت الدراسة فی الأردن، وهدفت إلى تعرف درجة المعوقات التی تواجه مدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی تطبیق الإدارة الالکترونیة وعلاقتها بکفاءتهم الإداریة من وجهة نظر المدیرین أنفسهم،استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی ، واستخدمت الاستبانة کأداة لها ، وتکونت عینة الدراسة من (90) من مدیری المدارس الثانویة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها أن درجة المعوقات التی تواجه مدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی تطبیق الإدارة الالکترونیة فی محافظة البلقاء جاءت مرتفعة، عدم وجود فروق ذات لالة إحصائیة تعزى للجنس وأثر الخبرة فی                    تحدید المعوقات.

دراسة (العصیمی والقرنی ، 2015): أجریت الدراسة فی المملکة العربیة السعودیة، وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور الادارة الالکترونیة فی تطویر الادارة المدرسیة وتحدید درجة تطبیقها والمعوقات التی تواجهها فی مدارس التعلیم العام فی منطقة الباحة من وجهة نظر مدیری المدارس ووکلائها ، کما هدفت إلى الکشف عن الفروق الدالة احصائیا بین استجابات أفراد عینة الدراسة وفقا لعدد من المتغیرات.استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، واستخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لها ، تکون مجتمع الدراسة من جمیع مدیری ووکلاء المدارس بمنطقة الباحة ، وتکونت عینة الدراسة من (291) مدیرا ووکیلا ،توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها:أن دور الادارة الالکترونیة فی تطویر الادارة بمدارس التعلیم العام بمنطقة الباحة کان کبیرا ، أن درجة تطبیق ادارة الالکترونیة بمدارس التعلیم العام بمنطقة الباحة کان متوسطا، أن درجة المعوقات التی تقابل تطبیق الادارة الالکترونیة فی مدارس التعلیم العام فی منطقة الباحة کانت کبیرة ، عدم وجود فروق ذات دلة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول دور الادارة الالکترونیة ودرجة تطبیقها تعزى إلى ( المرحلة الدراسیة ، طبیعة العمل ، سنوات الخبرة فی الإدارة المدرسیة ، الدورات التدریبیة فی الحاسب الألی ) ،بینما وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة المعوقات التی تواجه تطبیق الادارة الالکترونیة تعزى لمتغیر المؤهل العلمی لصالح الذین یحملون مؤهل بکالوریوس.

دراسة الغزاوی (2015):  أجریت الدراسة فی الأردن ، وهدفت إلى تعرف مستوى الإبداع الإداری لمدیری المدارس الحکومیة فی محافظة الکرک وعلاقته بدرجة تطبیقهم للإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر المعلمین. تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی ومعلمات المدارس بمحافظة الکرک ، وقد تکونت عینة الدراسة من (361) معلما ومعلمة ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی ،واستخدمت الاستبانة کأداة لها ، وقد توصلت الدراسة إلى  مجموعة من النتائج من أهمها : إن مستوى الإبداع الإداری لمدیری المدارس الحکومیة فی محافظة الکرک من وجهة نظر المعلمین کان متوسطا، إن درجة تطبیق مدیری المدارس الحکومیة فی محافظة الکرک للإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر المعلمین کانت متوسطة ، وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة موجبة بین مستوى الإبداع الإداری لمدیری المدارس الحکومیة فی محافظة الکرک ودرجة تطبیقهم للإدارة الإلکترونیة ، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى الإبداع الإداری لمدیری المدارس الحکومیة فی محافظة الکرک من وجهة نظر المعلمین تبعا لمتغیر الجنس ولصالح الإناث، ولمتغیر مستوى المدرسة ولصالح المدارس الثانویة، ولم تکن هناک فروق ذات دلالة تبعا لمتغیر الخبرة والمؤهل العلمی.

دراسة (غوانمة ،2013): أجریت الدراسة فی المملکة الأردنیة ، وهدفت إلى الکشف عن درجة تطبیق الادارة الالکترونیة فی مدارس مدیریة تربیة لواء المزار الشمالی والمشکلات التی تواجهها واقتراحات التطویر ،استخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی ، واستخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لها. وتکون مجتمع الدراسة من جمیع المعلمین والمعلمات ومدیری ومدیرات المدارس فی مدیریة تربیة لواء المزار الشمالی  ، وتکونت عینة الدراسة من ( 38 ) مدیرا ومدیرة، و (313 ) معلما ومعلمة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها :أن درجة تطبیق الادارة الالکترونیة کانت بدرجة متوسطة من وجهة نظر مدیری المدارس والمعلمین ،وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة تطبیق الادارة الالکترونیة من وجهة نظر مدیری المدارس والمعلمین تعزى للمتغیر الوظیفی ولصالح مدیری المدارس ، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة تطبیق الادارة الالکترونیة من وجهة نظر مدیری المدارس والمعلمین تعزى لمتغیر المؤهل العلمی لصالح حملة                 الدراسات العلیا.

دراسة (الدجنان ، 2012): أجریت الدراسة فی المملکة العربیة السعودیة ، وهدفت إلى الکشف عن درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة للإدارة الالکترونیة من وجهة نظر المعلمین واتجاهات المدیرین نحوها فی محافظة القریات ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، واستخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لها ، تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی ومدیری المدارس بمحافظة القریات ، و تکونت عینة الدراسة من (29 ) مدیرا و(189 ) معلما، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة للإدارة الالکترونیة کانت متوسطة ،  أن اتجاهات مدیری المدارس الثانویة فی محافظة القریات نحو الادارة الالکترونیة کانت ایجابیة على الأداء ککل ، عدم وجود اختلاف فی اتجاهات مدیری المدارس الثانویة فی محافظة القریات نحو الادارة الالکترونیة تعزى لأثر المؤهل العلمی أو سنوات الخبرة.

دراسة (آل تمیم ،2012) : أجریت الدراسة فی المملکة العربیة السعودیة ، وهدفت إلى التعرف على دور الإدارة الإلکترونیة فی تحسین أداء الإدارة المدرسیةمن وجهة نظر مدیرات المدارس و وکیلاتها، التعرف على المعوقات التی تواجه تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی إدارة المدارس، والتعرف على المقترحات التی یمکن من خلالها التغلب على معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، واستخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لها، تکون مجتمع الدراسة وعینتها من  جمیع مدیرات ووکیلات المدارس الثانویة الأهلیة للبنات فی شمال مدینة الریاض والبالغ عددهن ( ٨١)، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن أفراد مجتمع الدراسة                              (موافقون بشدة) على دور الإدارة الإلکترونیة فی تحسین أداء الإدارة المدرسیة،أن أفراد مجتمع الدراسة (موافقون) على المعوقات التی تواجه تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی إدارة المدارس ، أن أفراد مجتمع الدراسة (موافقون) على المقترحات التی یمکن من خلالها التغلب على معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الإدارات المدرسیة ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد مجتمع الدراسة بالنسبة لدور الإدارة الالکترونیة فی تحسین أداء الإدارة المدرسیة تعزى إلى: المؤهل العلمی أو سنوات الخبرة أو الدورات التدریبیة للحاسب الآلی ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد مجتمع الدراسة بالنسبة للمعوقات التی تواجه تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی إدارة المدارس تعزى إلى: المؤهل العلمی أو سنوات الخبرة أو الدورات التدریبیة للحاسب ، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد مجتمع الدراسة بالنسبة للمقترحات التی یمکن من خلالها التغلب على معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الإدارات المدرسیة تعزى إلى: المؤهل العلمی أو سنوات الخبرة أو الدورات التدریبیة للحاسب الآلی.

دراسة (Cosner,2011): أجریت الدراسة فی الولایات المتحدة الأمریکیة ، وهدفت إلى التعرف على مدى استخدام مدیری المدارس لوسائل اتصال الالکترونیة أثناء القیام بالواجبات الاداریة للمدرسة، استخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة عن طریق ملاحظة ثلاثة مدارس ابتدائیة فی مدینة بوسطن الأمریکیة ، أشارت نتائج الدراسة إلى أن استخدام مدیر المدرسة لوسائل اتصال الالکترونیة مرتبط بتواصل المدیر مع المعلمین والاداریین وأولیاء الأمور ، وأن استخدام الهواتف الخلویة کان من أهم وسائل الاتصال الالکترونیة التی یستخدمها مدیر المدرسة.

دراسة (المسلمانی ،2010): أجریت الدراسة فی دولة الإمارات العربیة المتحدة ، وهدفت الدراسة إلى تعرف درجة ممارسة مدیری المدارس الحکومیة فی أبو ظبی للإدارة الالکترونیة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی ،کما استخدمت الاستبانة کأداة لها ، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع مساعدی مدیری المدارس ومعلمی مادة الحاسوب فی إمارة أبوظبی ،  وتکونت عینة الدراسة من (135) من مساعدی مدیری المدارس ، و(141 ) من معلمی الحاسوب ، واستخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لها ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : درجة ممارسة مدیری المدارس الحکومیة فی منطقة العین التعلیمیة للإدارة الکترونیة  کانت مرتفعة ، أن درجة ممارسة مدیری المدارس للإدارة الالکترونیة من وجهة نظر معلمی الحاسوب کانت متوسطة  ، وجود فروق ذات دلة إحصائیة بین متوسطات درجة ممارسة مدیری المدارس الحکومیة من وجهة نظر مساعدی مدیری المدارس  ومعلمی الحاسوب فی مجالات التخطیط والتنظیم الالکترونی ، والتجهیزات والتسهیلات الالکترونیة لصالح مساعدی مدیری  المدارس.

دراسة (Grey,2010): أجریت الدراسة فی الولایات المتحدة الأمریکیة ، وهدفت إلى التعرف على مستوى امتلاک مدیری المدارس الابتدائیة فی مدینة میامی الأمریکیة لمهارات القیادة التکنولوجیة وعلاقتها بالتحول نحو القیادة الالکترونیة ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی ، واستخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لها ،تکون مجتمع الدراسة من جمیع مدیری المدارس فی مدینة میامی الأمریکیة، وتکونت عینة الدراسة من (103) من مدیری المدارس ، توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها : أن التحول نحو مفهوم الادارة المدرسیة الالکترونیة یتطلب امتلاک مدیر المدرسة لمهارات الکترونیة فاعلة ، أهم تطبیقات ادارة المدرسیة الالکترونیة مرتبطة بتقییم الطلاب ، أداء الواجبات الاداریة ، التواصل مع المعلمین والمدراء الأخرین .

دراسة ( العریشی ، 2008 ):أجریت الدراسة فی المملکة العربیة السعودیة ، وهدفت إلى تحقیق مجموعة من الأهداف وهی : التعرف على درجة أهمیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة ، التعرف على أهم العوامل المساعدة على إمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة ، التعرف على أبرز معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة ، تحدید الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین أفراد عینة الدراسة بالنسبة لإمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة، تعزى إلى المتغیرات الدیموغرافیة التالیة: المؤهل العلمی، العمل الحالی، سنوات الخبرة، دورات الحاسب الآلی. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی ، استخدمت الدراسة الاستبانة کأداة لها ، تکون مجتمع الدراسة من جمیع العاملین بالإدارة العامة للتربیة والتعلیم بمکة المکرمة ، تکونت عینة الدراسة من (428) من العاملین بالإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة ، توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها :أن أفراد عینة الدراسة یرون أن هناک أهمیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة ، أن أفراد عینة الدراسة یرون أن هناک عوامل مساعدة على إمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة ، أن أفراد عینة الدراسة یرون أن هناک معوقات لتطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة ، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بالنسبة لمعوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة تعزى للمؤهل العلمی لصالح الحاصلین على الماجستیر ، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بالنسبة لمعوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة تعزى لدورات الحاسب الآلی لصالح الحاصلین على أکثر من ثلاث دورات.

دراسة (Daniel,2005): أجریت الدراسة فی دولة أوغندا،واستهدفت التعرف على آراء المعلمین فی المدارس الأوغندیة فی تطبیق الإدارة الالکترونیة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، واستخدمت الاستبانة کأداة لها  ، تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی المدارس ،  وتکونت عینة الدراسة من (300) من المعلمین بالمدارس الأوغندیة ،  وأظهرت نتائج الدراسة أن استخدام الإدارة الالکترونیة فی العملیة الإداریة أفضل من استخدام الإدارة التقلیدیة وخاصة فی عملیات التخطیط والمتابعة ، و تحقیق  نوع أفضل من التواصل بین العاملین فی المدارس مقارنة بالطرق التقلیدیة فی العملیة الإداریة.

تعقیب عام على الدراسات السابقة:

  •  یتفق البحث الحالی  مع الدراسات السابقة التی تناولت درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة ضمن أهدافها وهی دراسات ( العصیمی والقرنی،2015 ، الغزاوی،2015، غوانمة،2013 ، الدجنان ،2012 ، المسلمانی،2010 ، العریشی،2009).
  • ویختلف البحث الحالی مع الدراسات السابقة التی تناولت أهداف أخرى خاصة بالادارة الالکترونیة مثل دراسات ( الغراغیر،2017، آل تمیم ،2012 ، Daniel,2005 ).
  • استفاد الباحث عند قیامه ببناء أداة البحث من بعض الدراسات السابقة مثل ( العصیمی والقرنی ،2015 ، الغزاوی ،2015، غوانمة ،2013 ، الدجنان ،2012  ، المسلمانی، 2010 ، العریشی،2008).
  • یتشابه البحث الحالی مع الدراسات السابقة فی تناوله لموضوع الادارة الإلکترونیة .
  • ویختلف هذا البحث عن الدراسات السابقة فی بیئة التطبیق ومجتمع الدراسة.
  • وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة فی إثراء الإطار النظری لدراسته، وبناء أداتها، وکذلک التعرف على طرق المعالجة الاحصائیة للمتغیرات المختلفة الخاصة بالدراسة، إضافة إلى الربط بین نتائج البحث والدراسات السابقة من حیث الاتفاق والاختلاف.

الأدب النظری:

 مفهوم الادارة الالکترونیة.

تمثل الإدارة الالکترونیة نموذج إداری جدید یتناسب مع التحدیات المستقبلیة للمدرسة ، والتطورات  التکنولوجیة السریعة، ویتمیز هذا النموذج بأنه یعمل على دمج الفکر التربوی وإمکانیات التکنولوجیا المتطورة لتوفیر بیئة إداریة وتعلیمیة تلبی حاجات العاملین بالمدرسة والجهات المتعاملة معها، وبالرجوع إلى الأدبیات التربویة لاحظ الباحث وجود مجموعة مختلفة من التعریفات الخاصة بالإدارة الالکترونیة وهذا الاختلاف فی رأی الباحث اختلاف فی الصیغة التی تم التعبیر بها عن هذا المفهوم ولیس فی المفهوم نفسه فیرى المغیرة (2010، 18) أن الإدارة الالکترونیة عبارة عن منظومة الکترونیة کاملة تهدف إلى تحویل العمل الإداری العادی من إدارة یدویة إلى إدارة تستخدم التقنیات الحدیثة وذلک بالاعتماد على نظم معلومات قویة تساعد فی اتخاذ القرار الإداری بأسرع وقت وبأقل التکالیف.

وتعرفها ماضی ( 2011 ،104) بأنها "قدرة الإدارات المدرسیة فی المؤسسات التعلیمیة على ممارسة جمیع المهام والأنشطة الإداریة والفنیة بالاعتماد على تقنیة المعلومات والاتصالات، واستخدامها فیما بینها وبین الإدارات الرئیسیة التابعة لها بیسر وسهولة ودقة عالیة، وبأقل تکلفة وفی أسرع وقت ممکن مع ضمان خصوصیة أمن المعلومات               للمدرسة وسریتها".

مما سبق یمکن للباحث القول بأن التعریفات السابقة ترکز على تبسیط الإجراءات داخل المنظمة، وأن اعتماد الادارة الالکترونیة یکون على تکنولوجیا المعلومات عن طریق ربطها بمهام ومسؤولیات الجهاز الإداری داخل المؤسسة ، ومساهمة الإدارة الإلکترونیة فی تسهیل الاتصال بدوائر المؤسسة المختلفة.

أهمیة الادارة الالکترونیة.

تسعى الإدارة الإلکترونیة إلى إدخال بعض الأنواع الجدیدة من الخدمات وتحسین البعض الأخرى عند تطبیقها فی المؤسسات التربویة، ویرى ( Daft,2003,14) بأن أهمیة الإدارة الالکترونیة تظهر فیما یلی :

- المساعدة  فی اتخاذ القرار وتقدیم المعلومات بشکل مستمر وبسرعة لمتخذ القرار.

- تقلیل تکالیف الخدمة المقدمة مع ذیادة نوعیتها وجودتها.

-  تطویر مهارات العاملین ورفع کفاءتهم باسدتخدام برامج تدریبیة تعتمد على تکنولوجیا المعلومات والاتصالات.

- سرعة الوصول إلى الوثائق والمعلومات عن طریق وجود نظام الکترونی متکامل فی أی وقت وأی مکان.

وترى قدوری ( 2010، 159 ) أن أهمیة الإدارة الالکترونیة لا تقتصر على إحداث تغییرات شکلیة فی أسالیب تقدیم المعاملات والخدمات والمنافع العامة للعملاء بل فی اعادة آلیة وهندسة وهیکلة الأنشطة والعملیات والإجراءات الاداریة ذاتها .وعلى ذلک تمثل الادارة الإلکترونیة المستهدف تحقیقها أنموذجاً متقدماً یعتمد على استخدام المعلوماتیة والتکنولوجیا المتقدمة لإحداث التغییر التحولی ولیس مجرد إحداث تغییرات وقتیة أو بسیطة على هیاکل الأعمال القائمة بالفعل.

ویلاحظ الباحث أن الإدارة الإلکترونیة فی التعلیم لها أهمیة کبیرة، حیث لا یمکن الاستغناء عنها فی ظل التقدم التقنی والتکنولوجی، فهی تسهم بجزء کبیر فی تقدیم الخدمات للموظفین والطلاب بطریقة سهلة، وتمکنهم من الحصول على کافة المعلومات التی یحتاجون إلیها، کما تبسط وتسهل الإجراءات داخل المؤسسة، وتمکن العاملین من الاتصال بالمؤسسات التی یتم التعامل معها فی الوقت المناسب.

خصائص الإدارة الإلکترونیة.

إن استخدام تقنیات الحاسب الألی والانترنت والتطبیقات المرتبطة بهما فی استقبال وتخزین ومعالجة المعلومات لتقدیم خدمة أفضل للمستفیدین داخل المدرسة وخارجها هو الهدف الأساسی للإدارة الالکترونیة، وفی سبیل تقدیم الخدمات تتمیز الإدارة الالکترونیة عن غیرها بمجموعة من الخصائص ومنها أنها:

 إدارة بلا ورق: إذ تتکون من الأرشیف الإلکترونی والبرید الإلکترونی والأدلة والمفکرات الإلکترونیة والرسائل الصوتیة ونظم تطبیقات المتابعة الآلیة.

إدارة بلا مکان: حیث یمکن القیام بالعمل عن طریق الحاسب الألی أو الهاتف المحمول والمؤتمرات الإلکترونیة ، وکذلک العمل عن بعد من خلال المؤسسات الافتراضیة.

إدارة بلا زمان: تستمر بشکل متواصل  ففکرة اللیل والنهار والصیف والشتاء هی ظروف زمانیة لم یعد لها مکان فی العالم الجدید إذ تنام شعوب وتصحو أخرى لذلک لابد من العمل المتواصل لمدة حتى یتم الاتصال باستمرار لتقدیم الخدمات وتنفیذ المهام المختلفة .

إدارة بلا تنظیمات جامدة: فهی تعمل من خلال المؤسسات الشبکیة والمؤسسات الذکیة التی تعتمد علی صناعة المعرفة ( السالمی والسلیطی ، 2008 ، 40-41 ).

ویرى الباحث أن استخدام الإدارة الالکترونیة داخل المدارس أحدث نقلة نوعیة کبیرة فی طریقة إدارتها حیث تمت الاستفادة من الخصائص المتمیزة لهذا النوع من الإدارة والتی تمثلت فی جوانب عدیدة لعل أهمها هو فکرة أن یتم تقدیم الخدمات باستمرار وبدون انقطاع فی جمیع الأوقات ومن أی مکان فلا یلزم أن یعود قائد المدرسة أو الإداری إلى مکتبه لإنجاز عمل ما أو استکمال ما بدأ فیه إذ یمکنه القیام بذلک من منزله أو وهو فی سیارته، کما ینعکس ذلک أیضا على متلقی الخدمة إذ لا یلزمه الحضور فی وقت محدد لتلقی الخدمة فیستطیع الحصول علیها فی أی وقت وأی مکان مناسب له مع توافر الشفافیة أثناء تقدیمها.

ایجابیات تطبیق الادارة الالکترونیة.

من الایجابیات التی یحققها تطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدارس ما یلی :

- الخصوصیة والأمان، حیث تتمتع الإدارة الإلکترونیة بمعاییر الخصوصیة والسریة المناسبة والأمن والمصداقیة، مما یؤدی إلى نموها وتطورها فی خدمة العاملین.

- السرعة والدقة فی تخزین المعلومات وتکوین ما یسمى ببنک المعلومات، ومعالجة وتشغیل البیانات، واسترجاع النتائج فی وقت قصیر مقارنة بالنظام الیدوی.

-  الاستجابة لحاجات ورغبات المستفیدین من العملیة التعلیمیة بکفاءة وفاعلیة، الأمر الذی یؤدی إلى تحقیق رضى المستفیدین.

- تقدیم خدمات شاملة بأقل التکالیف والجهد والوقت.

- تأکید وإظهار الشفافیة فی أداء العمل، والتعامل مع المستفیدین من الخدمات التعلیمیة.

- التخلص من البیروقراطیة والروتین فی تأدیة الأعمال.

- ضمان حصول المستفیدین على الخدمات التی تقدمها المدرسة على مدار السنة ومباشرة دون الحاجة إلى حضورهم إلى المدرسة. (Adhair ,2001,4 & Germo).

- تحسین العملیات: ویقصد بها استخدام الحاسب الألی فی تحویل المدخلات (الأنشطة، الأعمال، الموارد، والأفراد)، والتی یؤدی من خلالها العاملون فی المدرسة أعمالهم إلى مخرجات، بهدف تحقیق رغبات المستفیدین من العملیة التعلیمیة والتعلمیة.

- تمکین المدیرین من تأدیة أعمالهم بطریقة أفضل، من خلال مساعدتهم على المتابعة الدوریة لطرق أداء العمل المدرسی فی جمیع مراحله، وتوفیر الوقت لدیهم لیتمکنوا من الترکیز على جوانب العمل المهمة بدلاً من الأعمال الکتابیة الورقیة.

- القضاء على التزاحم  حیث یستطیع الأفراد عن طریق الشبکة الإلکترونیة أن یحصلوا على خدماتهم دون التردد على تلک المؤسسات والتزاحم أمامها أو داخلها( السالمی والدباغ ، 2001 ، 25).

  یظهر مما سبق أنه هناک مجموعة من الایجابیات التی سوف تستفید منها المدرسة حال تطبیقها للإدارة الالکترونیة مما یساعدها على القیام بواجباتها خصوصا مع تزاید الاعتماد على المدرسة فی ظل التغیرات والتطورات الاجتماعیة، الأمر الذی یعین المدرسة على استثمار وقت العاملین بها بشکل أفضل، وتقدیم الخدمات بصورة أسهل وأسرع.

سلبیات تطبیق الادارة الالکترونیة.

من السلبیات التی یمکن أن تواکب تطبیق الإدارة الالکترونیة ما یلی:

- التجسس الإلکترونی: من الممکن وجود مخاطر کبیرة على المعلومات والوثائق فی الأرشیف الإلکترونی للإدارة من الناحیة الأمنیة، سواء متعلقة بالأشخاص أو بالشرکات أو الإدارات أو الدول، ویکمن الخطر هذا فی عدم تحصین الجانب الأمنی للإدارة الإلکترونیة. وتکمن مصادر خطر التجسس فی ثلاث فئات هی: الأفراد العادیون، القراصنة (الهاکرز) ، أجهزة الاستخبارات العالمیة للدول.

- الأعمال الإلکترونیة الجیدة أدت إلى نشر المواهب والقدرة الإداریة على نطاق واسع مما أظهر نقصاً فی هذه المواهب والقدرات فلا یوجد هناک ما یکفی من المدیرین الذین یتقنون التعامل الإلکترونی وأصبحت الأعمال الإلکترونیة تدار بشکل سیء.

- القفز على حقوق الملکیة فی البراءة وحق النشر والتوسع فی النسخ المجانیة کوسیلة للترویج، وخدمة العملاء.

- صعوبة التکامل بین الموقع المادی والموقع الإلکترونی، للمؤسسة رغم أن بعض المؤسسات ظلت إما تقلیدیة أو إلکترونیة، فإن البعض الآخر أخفق فی الجمع بین الاثنتین لأن هذا الجمع یتطلب جهوداً کبیرة ( ماضی ، 2011 ، 137 ).

-  التطبیق غیر الدقیق لمفهوم واستراتیجیة الإدارة الإلکترونیة، والانتقال من النمط التقلیدی دفعة واحدة إلى الإدارة الإلکترونیة دون التسلسل والتدرج فی الانتقال یؤدی إلى تعطیل الخدمات التی تقدمها الإدارة أو توقیفها وهنا ستضطر للعودة للنظام التقلیدی لتقدیم خدماتها بعد الجهود التی تم بذلها ( عون وأخرین ، 2015 ، 76 ).

البطالة: حیث سوف یؤثر الاعتماد على الأجهزة الالکترونیة فی القیام بالأنشطة المختلفة بدلا عن العمالة البشریة فی سوق العمالة والطلب علیها، بالرغم مما قد توفره الثورة المعلوماتیة من فرص جدیدة للعمل، إلا أنها لن تکون متاحة لو تم الاستغناء عنها فی مجالات عملهم ، فهذه الفرص الجدیدة ستکون ذات طبیعة تقنیة عالیة تتطلب مجموعة خاصة من الأفراد المؤهلین لذلک، ولذلک فإن مشکلة البطالة ستتعاظم نتیجة الاعتماد على الأجهزة والمعدات فی القیام بعمل الکادر البشری( المیر ، 2007 ، 46 ).

ویرى الباحث أنه یمکن تعظیم الاستفادة من تطبیق الإدارة الالکترونیة عن طریق الاستفادة القصوى من ایجابیات تطبیق هذا التوجه الإداری الجدید، ومحاولة التعامل مع السلبیات التی تظهر نتیجة التطبیق بالطریقة العلمیة السلیمة حتى یمکن حصرها فی أضیق نطاق، کما یرى الباحث أن التغلب على سلبیات تطبیق الإدارة الالکترونیة لیس بالأمر الصعب حدوثه نظرا لأن السلبیات المشار إلیها تقع فی حدود إمکانیات المدرسة عن طریق التخطیط السلیم والواعی لتطبیق الإدارة الالکترونیة.

دواعی تحول المؤسسات التربویة نحو الإدارة الالیکترونیة :

توجد مجموعة من الدواعی الخاصة بالمؤسسات التربویة لتبنی الإدارة الالکترونیة ومنها صعوبة توفیر البیانات الحدیثة للعاملین بشکل متواصل، زیادة تکلفة العمل الاداری، اشتداد المنافسة بین المؤسسات التعلیمیة نظرا لظهور عدة مفاهیم جدیدة فی مجال التعلیم ومنها التعلم عن بعد والتعلم المحوسب ظهور المعرفة المعلوماتیة والزیادة المطردة فی عدد المؤسسات الأهلیة التی تقوم بتقدیم الخدمات التعلیمیة مما أظهر فی بعض الحالات الفرق بین الخدمة المقدمة من القطاع الحکومی والقطاع الأهلی فی مجال التعلیم ، صعوبة توحید البیانات وتناقلها داخل المؤسسة ، بطء الطرق التقلیدیة فی مواجهة النمو المتسارع للمؤسسات، صعوبة الوقوف على قیاس معدلات الأداء للعاملین داخل المؤسسات التربویة، التوجیهات الفوریة التی من شأنها إحداث عدم التوازن فی التطبیق" (غوانمة، 2013، 29 ). 

ویتفق الباحث مع هذه المبررات التی یرى أنها کانت دافعا للدول والمنظمات لتبنی هذا الأسلوب والاستفادة من ممیزاته المختلفة التی تساعد الدول والمنظمات على تحدیث بنائها الإداری بطریقة سهلة وسریعة مع تقدیمها للخدمات المطلوبة بسرعة ودقة خصوصا مع بطء الطرق الإداریة التقلیدیة المتبعة فی المدارس وعدم مناسبتها فی بعض الحالات عند استخدامها فی تنفیذ الوظائف الإداریة المختلفة، کما یضیف الباحث إلى تلک المبررات أن استخدام الإدارة الالکترونیة فی المدارس وغیرها من المؤسسات أصبح ضرورة حضاریة حیث یتم الأن المقارنة بین الدول من ناحیة جودة وسرعة تقدیم الخدمات المختلفة کمؤشر لتقدم الدول، وکذلک کمؤشر لإمکانیة الاستثمار وتدفق رؤوس الأموال إلیها.

مجالات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس.

بالرجوع إلى الدراسات والبحوث السابقة ( ماضی ، 2011 ؛ المنیع ، 2008 ؛ حسین ، 2006 ؛ عیادات ، 2004 ؛ العجمی، 2003)  وجد الباحث أن مجالات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الإدارة المدرسیة  تصنف إلى :

- مجال شؤون الطلاب.

- مجال شؤون العاملین (المعلمین ،الموظفین).

- مجال شؤون المدرسة (البیئة المدرسیة ) وسوف یتناولها الباحث کما یلی :

مجال شؤون الطلاب :

ویظهر تأثیر الإدارة الالکترونیة فی هذا المجال بتطبیقها فی کل ماله علاقة بالطلبة وما یخصهم من بیانات عامة وما یتعلق بمستواهم التعلیمی والصحی وأحوالهم الاجتماعیة، مما یساعد المدرسة على القیام بواجبها نحو الطلاب وتحقیق کفاءة فی العمل بأقصى سرعة وأقل تکلفة وجهد وذلک عن طریق القیام بالخدمات التالیة:

- بناء قاعدة بیانات متطورة مدرسیة خاصة بالطلاب : لاتخاذ القرار الأنسب تساعد قاعدة البیانات قائد المدرسة فی إنجاز أعماله بسهولة ویسر حیث یستخدم الحاسب الألی فی تنظیم البیانات ووضعها فی قواعد تمکن الرجوع إلیها فی أی وقت یشاء واستخدامها فی اتخاذ قرارات بناءة، کما یمکن تحدیث هذه البیانات بین الحین والحین وتطویرها بإضافة بیانات جدیدة أو حذف منها ووضعها فی الإنترنت لتستفید منها الإدارات الأخرى(العجمی، 2003 ، 25 ).

- توزیع الطلاب حسب الصفوف: یمکن استخدام الحاسب الألی فی عمل قوائم للفصول .

- متابعة حضور وغیاب الطلاب: حیث یمکن استخدام الحاسب الألی فی  رصد ومتابعة حضور وغیاب طلاب الصف الواحد أو المدرسة وکذلک تحدید الطلاب المتجاوزین للمدة القانونیة للغیاب وتحدید تواریخ الغیاب ویستخدم الحاسب أیضاً فی کتابة الرسائل للآباء لإبلاغهم عن غیاب أبنائهم.

- عمل ملفات تحتوی قوائم بأسماء الطلاب ونتائجهم الدراسیة فی السنوات الدراسیة المختلفة عن طریق ما یعرف بالملف الأکادیمی للطالب

- توزیع الطلاب على لجان الاختبارات وطباعة أرقام الجلوس وعمل قوائم اللجان وملصقاتها.

- توزیع المعلمین للملاحظة على اللجان.

- استخراج نتائج الطلاب وتحلیلها وتقویمها.

- حفظ وأرشفة السجلات الصحیة للطلاب.

- التواصل مع أولیاء الأمور( ماضی ، 2011 ، 148 ).

مجال شؤون الموظفین:  إن عملیة متابعة الموظفین تحتاج إلى جهد ووقت بسبب إدخال تعدیلات مستمرة على سجلاتهم من حیث تنقلات وتعیینات وترقیات وما یتعلق بالأمور المالیة والمقصود بشؤون الموظفین القیام بجمیع شؤون العاملین فی المدرسة من معلمین ووکلاء ومرشدین تربویین وسکرتاریة ومستخدمین وعمال(حسین ، 2006 ، 163 ).

مجال الشؤون المدرسیة : هناک العدید من المجالات التی یمکن من خلالها استخدام الإدارة الالکترونیة فی الشؤون المدرسیة منها :

الاتصالات: وذلک للتواصل مع  أولیاء الأمور والقطاع التعلیمی الذی تتبعه المدرسة وإدارة التربیة والتعلیم والوزارات والمدارس الأخرى عن طریق البرید الإلکترونی وموقع المدرسة على الإنترنت، وکذلک تفعیل الرسائل الإخباریة والمکالمات الهاتفیة الآلیة والرسائل الصوتیة والنصیة .

إعداد الجدول المدرسی الأسبوعی: یساعد الحاسب الألی على إعداد جدول الدروس الأسبوعی وتوزیعه على المعلمین والطلبة بأقل جهد ووقت ممکنین باستخدام برامج معینة معدة لذلک بحیث یستطیع قائد المدرسة إجراء تعدیلات وقتما شاء فی حالات تنقلات المعلمین أو إضافة مواد جدیدة أو حذف مادة أو أی تعدیلات على هیکلیة المدرسة مثل نصاب المعلم من الحصص وغیرها من الأمور التی تکفل حسن سیر العمل داخل المدرسة( عیادات ، 2004 ، 150 ).

اللوازم المدرسیة: ویتضمن ذلک تتضمن بناء ملف على الحاسب الآلی لجمیع المستلزمات المدرسیة من مواد وأثاث مدرسی بحیث یتضمن عدد قطع کل نوع وتحدید المستهلک منها والجدید فی المستودعات وأعداد ما یلزم للمدرسة بناءً على الخطة المدرسیة.

الموازنة المدرسیة: "ویقصد بذلکاستخدام الحاسب الألی فی رصد ومعالجة الأمور المالیة وحفظها وتوزیعها بنسب مختلفةعلى أنشطة المدرسة مع رصد النفقات والمصروفات وکذلک الإیرادات لیسهل تدقیقها بکل سهولة" ( ماضی ، 2011 ، 152 ).

المکتبات المدرسیة: "ویتم عن طریق الإدارة الالکترونیة توفیر قاعدة بیانات حوسبة المکتبات وتسهیل البحث عن الکتب والمصادر والمراجع مما یساعد الطالب والمعلم فی سهولة معرفة وجود کتاب معین فی المکتبة ومعرفة رقم تصنیفه وهل معار أم لا، إلى غیر ذلک من المعلومات"(المنیع ،2008 ،28 ).

    ویرى الباحث بعد عرضه لهذه المجالات المختلفة والمتنوعة التی یمکن استخدام الإدارة الالکترونیة فیها داخل المدرسة أن تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المدارس یوفر الکثیر من الوقت والجهد ویخفف من الأعباء الملقاة على عاتق العاملین بالمدرسة والتی کانت تستهلک وقتا طویلا من وقت الدوام الرسمی، وتساعد العاملین على التفرغ للقیام بمهام ومسؤولیات أخرى من بینها التفرغ للإشراف على العملیة التعلیمیة،  کما تساعد الإدارة الالکترونیة فی سهولة الاتصال والتواصل مع أولیاء الأمور والعاملین والإدارة العلیا وتخفیف العبء الاقتصادی والمالی من مصروفات المدرسة على الورق والنقل والطباعة والتخزین وغیرة کما أن استخدام الإدارة الالکترونیة یساعد فی توفیر عنصری الشفافیة والمصداقیة عند التعامل مع العاملین وعدم التحیز والمحاباة خاصةً عند التقییم.

منهج البحث وإجراءاته:

منهج البحث : بعد الاطلاع على الدراسات السابقة ودراسة مختلف جوانب البحث استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لأنه أکثر ملاءمة لطبیعة مشکلة البحث وأهدافها وأسئلتها وحدودها.

مجتمع البحث: تکون مجتمع البحث من جمیع معلمی المدارس بالمراحل الثلاث (الابتدائیة والمتوسطة والثانویة) بمحافظة المجاردة والبالغ عددهم ( 896 ) معلما حسب إحصائیة  مکتب التعلیم فی محافظة المجاردة للعام الدراسی 1438- 1439 هـ ، ویوضح الجدول التالی توزیع مجتمع الدراسة من المعلمین حسب المرحلة التعلیمیة.

جدول (1)

توزیع مجتمع الدراسة من المعلمین حسب المرحلة التعلیمیة

المرحلة التعلیمیة

المعلمون

النسبة المئویة

الابتدائیة

385

43%

المتوسطة

270

30.1%

الثانویة

241

26.9%

المجموع الکلی

896

100%

عینة البحث .

تکونت عینة البحث من مجموعة من المعلمین بمختلف المراحل التعلیمیة بمحافظة المجاردة، کما فی الجدول التالی :

جدول (2)

توزیع عینة الدراسة من المعلمین والمعلمات حسب المرحلة التعلیمیة

المرحلة التعلیمیة

المعلمون

العدد     الکلی

عدد أفراد العینة

النسبة المئویة

الابتدائیة

385

77

20%

المتوسطة

270

54

20%

الثانویة

241

49

20.3%

المجموع الکلی

896

180

20%

من الجدول رقم (2) یتضح أن عدد أفراد عینة البحث (180 ) معلما بنسبة 20% من مجتمع البحث.

أداة البحث :

استخدم الباحث الاستبانة کأداة لبحثه، و قام قبل إعدادها بمراجعة الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث، وکذلک الرجوع إلى نتائج الأبحاث والرسائل العلمیة والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع االبحث.

التطبیق الاستطلاعی لأداة البحث:

تم تطبیق أداة البحث استطلاعیا على مجموعة من المعلمین فی المراحل التعلیمیة المختلفة کما فی الجدول التالی:

جدول (3)

توزیع العینة الاستطلاعیة على متغیرات الدراسة (ن=50)

المتغیرات

الفئات

العدد

النسبة المئویة

المرحلة التعلیمیة

ابتدائی

25

50%

متوسط

13

26%

ثانوی

12

24%

کلی

50

100%

سنوات الخبرة

اقل من 5 سنوات

15

30%

من 5 الى 10 سنوات

15

30%

أکثر من 10 سنوات

20

40%

کلی

50

100%

صدق وثبات أداة البحث:

ثم تم حساب صدق وثبات أداة البحث إحصائیاً على النحو التالی:

1-         صدق أداة البحث:

  أ‌-           صدق المحکمین:

للتحقق من صدق المحکمین تم عرض أداة البحث على مجموعة من الأستاذة المتخصصین من أعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة بالجامعات السعودیة والعربیة بلغ عددهم 18 محکماً، وتراوحت نسب الاتفاق بین فقرات الاستبانة بین 88.33% الى 100% وهی نسب مقبولة مما یدل على صدق الأداة.

ب‌-    صدق الاتساق الداخلی:

  للتحقق من صدق الاتساق الداخلی لأداة البحث تم تطبیق الأداة على عینة استطلاعیة قدرها 50 معلما وتم حساب معاملات الارتباط بین فقرات الأداة وأبعادها والدرجة الکلیة للأداة وکانت جمیع قیم معاملات الارتباط کانت دالة عند مستوى 0.01 ؛ مما یدل على الاتساق الداخلی لأداة البحث.

2- ثبات أداة البحث:

للتحقق من ثبات أداة البحث تم تطبیق الأداة على عینة استطلاعیة قدرها 50 معلما وتم حساب معاملات الثبات باستخدام معادلة الفا کرونباخ ، وتراوحت قیم معاملات الثبات لأبعاد أداة البحث بین 0.896 الى 0.929 ، وهی قیم مرتفعة؛ مما یدل على أن الأداة قابلة ومناسبة لأغراض البحث العلمی، وتحقیق أهداف البحث.

نتائج البحث وتحلیها وتفسیرها:

1- الإجابة عن السؤال الأول:

للإجابة عن السؤال الأول ونصه: "ما درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة من وجهة نظر المعلمین بمدارس محافظة المجاردة" ؟. تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة البحث على فقرات أداة الدراسة وأبعادها المختلفة ، ویمکن توضیح ذلک کما یلی:

أولا- نتائج بعد التخطیط الالکترونی:

   یوضح الجدول التالی المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة البحث على فقرات بعد التخطیط الالکترونی:

جدول (4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمین (ن=180)

على فقرات بعد التخطیط الالکترونی

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

مستوى التطبیق

الترتیب

3

تستخدم المدرسة قواعد بیانات الکترونیة خاصة بالطلاب.

4.07

1.02

کبیرة

1

1

ترکز الخطة العامة للمدرسة على العمل الإلکترونی

3.73

0.96

کبیرة

2

8

تستخدم المدرسة برامج التواصل الإلکترونی مع المیدان التربوی والمجتمع المدرسی للاستفادة من التغذیة الراجعة لعملیاتها.

3.53

1.11

کبیرة

3

10

توفر الإدارة الالکترونیة آلیات واضحة لمؤشرات الأداء فی مختلف مناشط المدرسة.

3.42

1.10

متوسطة

4

2

تستفید المدرسة من مقترحات المعلمین عند وضع خطتها العامة الکترونیا.

3.30

1.06

متوسطة

5

6

تعد المدرسة برامج تفاعلیة لتطویر أداء المعلمین عن طریق استخدام التکنولوجیا الحدیثة.

3.26

1.13

متوسطة

6

9

تستخدم المدرسة الإدارة الالکترونیة فی الحد من المشکلات التی تواجهها عملیة التخطیط.

3.15

1.05

متوسطة

7

7

تستخدم المدرسة الإدارة الإلکترونیة لوضع خطة متکاملة لها.

3.14

1.13

متوسطة

8

5

تتوفر لدى إدارة المدرسة خطط إداریة بدیلة إلکترونیاً

2.98

1.23

متوسطة

9

4

تعلن المدرسة عن خطتها الفصلیة عبر موقعها الالکترونی.

2.59

1.26

قلیلة

10

الدرجة الکلیة لبعد التخطیط الالکترونی

3.32

1.11

متوسطة

 

    یتضح من الجدول (4) أن واقع تطبیق الإدارة الالکترونیة من وجهة نظر المعلمین فی مجال التخطیط الالکترونی قد أتى بمتوسط (3.32) وانحراف معیاری (1.11)، وهذا یدل على أن بُعد التخطیط الالکترونی قد تحقق بدرجة متوسطة.

کما یتضح من جدول (4) أن الفقرة الثالثة جاءت فی الترتیب الأول وقد تحققت بدرجة کبیرة، بینما جاءت الفقرة الرابعة فی الترتیب الأخیر وقد تحققت بدرجة قلیة.

ثانیا- نتائج بعد التنظیم الالکترونی:

  یوضح الجدول التالی(5) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة البحث على فقرات بعد التنظیم الالکترونی:

جدول (5)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمین (ن=180)

على فقرات بعد التنظیم الالکترونی

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

مستوى التطبیق

الترتیب

13

یوفر التنظیم الالکترونی مشقة الانتقال من المدرسة إلى مکتب التعلیم أو إدارة التعلیم لإنجاز الأعمال.

3.98

1.04

کبیرة

1

19

یسهل التنظیم الالکترونی عملیة التواصل مع المجتمع المحلی.

3.82

1.17

کبیرة

2

20

تساعد الإدارة الإلکترونیة فی التحقق من توفر الإمکانات المادیة لأداء کافة مهام المدرسة على أکمل وجه.

3.77

1.05

کبیرة

3

15

یوفر استخدام التنظیم الإلکترونی فی المدرسة بیئة عمل تتسم بالدقة.

3.60

1.15

کبیرة

4

17

تسهل عملیة التنظیم الالکترونی التوجیه السریع لمختلف العناصر الإداریة.

3.55

1.22

کبیرة

5

11

یساعد الهیکل التنظیمی للمدرسة فی تطبیق الإدارة الالکترونیة.

3.51

1.11

کبیرة

6

18

یتم توظیف برنامج إلکترونی فی تنظیم عمل المعلمین

3.29

1.20

متوسطة

7

12

یتم توزیع المهام والتکلیفات على العاملین داخل المدرسة إلکترونیا.

3.09

1.25

متوسطة

8

14

لدى المدرسة موقع الکترونی نشط خاص بها.

2.94

1.39

متوسطة

9

16

ترتبط إدارة المدرسة فیما بینها من خلال شبکة الکترونیة داخلیة.

2.84

1.34

متوسطة

10

الدرجة الکلیة لبعد التنظیم الالکترونی

3.44

1.19

متوسطة

 

یتضح من الجدول (5) أن واقع تطبیق الإدارة الالکترونیة من وجهة نظر المعلمین فی مجال التنظیم الالکترونی قد أتى بمتوسط (3.44) وانحراف معیاری (1.19)، وهذا یدل على أن بعد التنظیم الالکترونی قد تحقق بدرجة متوسطة.

کما یتضح من جدول (5) ان الفقرة الثالثة عشر جاءت فی الترتیب الأول وقد تحققت بدرجة کبیرة، بینما جاءت الفقرة السادسة عشر فی الترتیب الأخیر وقد تحققت بدرجة متوسطة.

ثالثا- نتائج بعد التطبیق الالکترونی:

یوضح الجدول التالی(6) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة البحث على فقرات بعد التطبیق الالکترونی:

جدول (6)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمین (ن=180)

على فقرات بعد التطبیق الالکترونی

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

مستوى التطبیق

الترتیب

21

یسهم التطبیق الإلکترونی فی تحقیق مبدأ الشفافیة عند تقدیم الخدمات أو الحصول علیها.

4.03

1.09

کبیرة

1

28

تستخدم المدرسة الوسائل الإلکترونیة فی التواصل مع أولیاء الأمور

3.94

1.12

کبیرة

2

27

یتم تنفیذ القرارات بصورة أسرع باستخدام الإدارة الإلکترونیة.

3.93

1.05

کبیرة

3

22

یتم تبادل البیانات إلکترونیاً بین المدرسة والمدارس الأخرى.

3.84

1.19

کبیرة

4

23

یساعد التطبیق الإلکترونی فی تسهیل توزیع القرارات الإداریة بین مختلف المستویات الإداریة فی العملیة التعلیمیة.

3.83

1.13

کبیرة

5

26

یمکن للطلاب الحصول على نتائج الاختبارات من الموقع الإلکترونی للمدرسة.

3.81

1.23

کبیرة

6

25

یوفر التطبیق الإلکترونی البیانات والمعلومات لذوی الصلة.

3.78

1.09

کبیرة

7

29

یحد استخدام التطبیق الإلکترونی من تأثیر العلاقات الشخصیة عند الحصول على الخدمات.

3.63

1.20

کبیرة

8

24

یتواصل معلمو المدرسة فیما له علاقة بالعمل إلکترونیاً.

3.29

1.23

متوسطة

9

الدرجة الکلیة لبعد التطبیق الالکترونی

3.79

1.15

کبیرة

 

یتضح من الجدول (6) أن واقع تطبیق الإدارة الالکترونیة من وجهة نظر عینة الدراسة فی مجال التطبیق الالکترونی قد أتى بمتوسط (3.79) وانحراف معیاری (1.15)، وهذا یدل على أن بُعد التطبیق الالکترونی قد تحقق بدرجة کبیرة.

کما یتضح من جدول (6) ان الفقرة الحادیة والعشرون جاءت فی الترتیب الأول وقد تحققت بدرجة کبیرة، بینما جاءت الفقرة الرابعة والعشرون فی الترتیب الأخیر وقد تحققت بدرجة متوسطة.

رابعا- نتائج بُعد الرقابة والتقییم الالکترونی:

یوضح الجدول التالی(7) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة البحث على فقرات بعد الرقابة والتقییم الالکترونی:

جدول (7)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمین (ن=180)

على فقرات بعد الرقابة والتقییم الالکترونی

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

مستوى التطبیق

الترتیب

33

تزود المدرسة مکتب التعلیم بالمعلومات المطلوبة إلکترونیا.

3.93

1.05

کبیرة

1

36

یساعد استخدام الإدارة الإلکترونیة على تنوع وسائل تقییم الأعمال داخل المدرسة

3.71

1.06

کبیرة

2

37

یوفر استخدام الإدارة الإلکترونیة تغذیة راجعة فوریة على الأعمال التی تم تنفیذها.

3.70

1.10

کبیرة

3

35

یتم التحدیث المستمر للبیانات الخاصة بالمدرسة نتیجة الرقابة والمتابعة الإلکترونیة للأعمال الإداریة.

3.58

1.19

کبیرة

4

31

تساعد الرقابة الإلکترونیة فی التقییم الذاتی بشکل أفضل

3.45

1.32

متوسطة

5

32

یوفر استخدام الإدارة الإلکترونیة نظاماً دقیقاً للرقابة داخل المدرسة.

3.36

1.26

متوسطة

6

34

تستخدم المدرسة نظاماً إلکترونیا لتقییم الأعمال والکشف عن نقاط القوة والضعف داخلها

3.25

1.27

متوسطة

7

30

تستخدم المدرسة نظاماً إلکترونیاً لضبط حضور المعلمین وانصرافهم

2.76

1.39

متوسطة

8

الدرجة الکلیة لبعد الرقابة والتقییم الالکترونی

3.47

1.21

متوسطة

 

یتضح من الجدول (7) ان واقع تطبیق الإدارة الالکترونیة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة فی مجال الرقابة والتقییم الالکترونی قد أتى بمتوسط (3.47) وانحراف معیاری (1.21)، وهذا یدل على أن بعد الرقابة والتقییم الالکترونی قد تحقق بدرجة متوسطة.

کما یتضح من جدول (7) ان الفقرة الثالثة والثلاثون جاءت فی الترتیب الأول وقد تحققت بدرجة کبیرة، بینما جاءت الفقرة الثلاثون فی الترتیب الأخیر وقد تحققت             بدرجة متوسطة.

ویتفق البحث فی هذه النتیجة  مع ما توصلت إلیه  دراسة الدجنان ، (2012) أن درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة للإدارة الإلکترونیة کانت متوسطة.

ویختلف مع ما توصلت إلیه دراسة المسلمانی ،(2010) من أن درجة ممارسة الإدارة الإلکترونیة کانت مرتفعة.

2- الإجابة عن السؤال الثانی:

للإجابة عن السؤال الثانی، ونصه: "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة ( = 0.05α)  بین استجابات المعلمین بمدارس محافظة المجاردة حول درجة تطبیق الادارة الالکترونیة  تعزى إلى(  عدد سنوات الخبرة – المرحلة التعلیمیة)؟"،تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی، وفیما یلی عرضا للنتائج الخاصة بالسؤال الثانی:

1- الفروق بین استجابات أفراد عینة البحث حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة تبعا لمتغیر سنوات الخبرة:

  للتعرف على دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة البحث حول درجة تطبیق الادارة الالکترونیة تبعا لمتغیر سنوات الخبرة تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی ، وحساب متوسط الدرجات والانحراف المعیاری، وفیما یلی عرضا لنتائج تحلیل التباین، والمتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة:

 

جدول (8)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمین (ن=180)

حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

الابعاد

سنوات الخبرة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

التخطیط الالکترونی

اقل من 5 سنوات

16

35.81

7.40

من 5 الى 10 سنوات

71

33.13

8.84

اکثر من 10 سنوات

93

32.76

8.17

کلی

180

33.18

8.38

التنظیم الالکترونی

اقل من 5 سنوات

16

36.06

7.90

من 5 الى 10 سنوات

71

34.82

8.47

اکثر من 10 سنوات

93

33.77

9.44

کلی

180

34.39

8.93

التطبیق الالکترونی

اقل من 5 سنوات

16

34.94

8.19

من 5 الى 10 سنوات

71

33.94

7.64

اکثر من 10 سنوات

93

34.05

7.58

کلی

180

34.09

7.62

الرقابة والتقییم الالکترونی

اقل من 5 سنوات

16

29.38

6.80

من 5 الى 10 سنوات

71

27.48

7.35

اکثر من 10 سنوات

93

27.67

7.23

کلی

180

27.74

7.22

الدرجة الکلیة للمحور الاول

اقل من 5 سنوات

16

136.19

26.02

من 5 الى 10 سنوات

71

129.37

29.39

اکثر من 10 سنوات

93

128.26

27.66

کلی

180

129.40

28.15

 

جدول (9)

نتائج تحلیل التباین للکشف عن دلالة الفروق بین استجابات المعلمین (ن=180)

 حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

الابعاد

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط مجموع المربعات

قیمة "ف"

التخطیط الالکترونی

سنوات الخبرة

127.22

2

63.61

0.91

 

الخطأ

12435.09

177

70.26

کلی

12562.31

179

 

التنظیم الالکترونی

سنوات الخبرة

92.96

2

46.48

0.58

 

الخطأ

14163.82

177

80.02

کلی

14256.78

179

 

التطبیق الالکترونی

سنوات الخبرة

13.13

2

6.57

0.11

 

الخطأ

10373.44

177

58.61

کلی

10386.58

179

 

الرقابة والتقییم الالکترونی

سنوات الخبرة

48.11

2

24.06

0.46

 

الخطأ

9286.14

177

52.46

کلی

9334.24

179

 

الدرجة الکلیة للمحور الاول

سنوات الخبرة

858.48

2

429.24

0.54

 

الخطأ

141016.72

177

796.71

کلی

141875.20

179

 

ویتضح من الجدولین السابقین(8)،(9) عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین استجابات المعلمین على الدرجة الکلیة لمحور درجة التطبیق الالکترونی وأبعاده(التخطیط الالکترونی ،التنظیم الالکترونی ،التطبیق الالکترونی ،الرقابة والتقییم الالکترونی) ترجع إلى متغیر سنوات الخبرة، مما یؤکد أن عدد سنوات الخبرة لیس له تأثیر على وجهة نظر المعلمین حول درجة التطبیق الالکترونی؛ مما یؤکد وجود الاستعداد للتطبیق الالکترونی لدى المعلمین فی جمیع المراحل العمریة.

وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسات العصیمی والقرنی(2015 )،  الدجنان ، (2012) ، آل تمیم ، (2012)  والتی أکدت على عدم وجود فروق دالة إحصائیا ترجع إلى متغیر سنوات الخبرة حول درجة تطبیق الادارة الالکترونیة.

الفروق بین استجابات أفراد عینة البحث حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة:

للتعرف على دلالة الفروق بین استجابات أفراد عینة البحث حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی، وحساب متوسط الدرجات والانحراف المعیاری، وفیما یلی عرضا لنتائج تحلیل التباین.

جدول (10)

نتائج تحلیل التباین للکشف عن دلالة الفروق بین استجابات المعلمین (ن=180)

حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة

الابعاد

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط مجموع المربعات

قیمة "ف"

التخطیط الالکترونی

المرحلة التعلیمیة

479.09

2

239.54

3.51*

الخطأ

12083.22

177

68.27

کلی

12562.31

179

 

التنظیم الالکترونی

المرحلة التعلیمیة

607.30

2

303.65

3.94*

الخطأ

13649.48

177

77.12

کلی

14256.78

179

 

التطبیق الالکترونی

المرحلة التعلیمیة

457.78

2

228.89

4.08*

الخطأ

9928.80

177

56.10

کلی

10386.58

179

 

الرقابة والتقییم الالکترونی

المرحلة التعلیمیة

361.13

2

180.57

3.56*

الخطأ

8973.11

177

50.70

کلی

9334.24

179

 

الدرجة الکلیة للمحور الاول

المرحلة التعلیمیة

7529.32

2

3764.66

4.96**

الخطأ

134345.89

177

759.02

کلی

141875.20

179

 

**دالة عند مستوى 0.01  *دالة عند مستوى 0.05

 

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

1)       وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.05 بین استجابات أفراد عینة الدراسة على أبعاد)التخطیط الالکترونی، والتنظیم الالکترونی، والتطبیق الالکترونی، والرقابة والتقییم الالکترونی( ترجع إلى متغیر المرحلة التعلیمیة.

2)       وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین استجابات أفراد عینة الدراسة على الدرجة الکلیة لمحور درجة التطبیق الالکترونی ترجع إلى متغیر المرحلة التعلیمیة ولصالح معلمی المرحلة المتوسطة ؛ مما یؤکد أثر اختلاف المرحلة التعلیمیة من ابتدائی إلى متوسط إلى ثانوی من حیث وجهات نظرهم حول استخدام وتطبیق الإدارة الالکترونیة.

ویتفق البحث فی هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراستی العریشی ، (2009) ؛ وغوانمة ، (2013)، واللتین توصلتا إلى وجود فروق دالة إحصائیا بالنسبة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة تعزى للمؤهل العلمی لصالح الحاصین على الماجستیر وحملة الدراسات العلیا.

ویختلف البحث فی هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه  دراسة الرحیلی، (2013) فی عدم وجود فروق دالة إحصائیا تعزى لمتغیر المرحلة التعلیمیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصیات البحث:

فی ضوء نتائج البحث فإنه یمکن التوصیة بما یلی:

  • التخطیط الجید لإعداد جمیع العاملین بالمدرسة وتهیئتهم للتعامل مع الإدارة الإلکترونیة عن طریق عقد الدورات التدریبیة وورش العمل.
  • منح الفریق المسئول عن تطبیق الإدارة الإلکترونیة الدعم والتمویل اللازم للتنفیذ؛ وذلک لأهمیة الموارد البشریة فی التطبیق الناجح للإدارة الإلکترونیة.
  • استقطاب الکفاءات البشریة المتمیزة فی مجال الإدارة الإلکترونیة من مدربین وخبراء فی تصمیم وتطویر البرامج الإلکترونیة ، وفنیین للإفادة من خبراتهم فی تدریب العاملین وفی إنتاج البرامج الإلکترونیة وتحدیث وصیانة الأجهزة الإلکترونیة فی المدارس عن طریق تقدیم رواتب مجزیة لهم.
  • تجهیز البنیة التحتیة للمدارس لتکون قابلة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة بفاعلیة ومواکبة التطورات وذلک عن طریق إمداد المدارس بأفضل الأجهزة والأدوات اللازمة .
  • إعداد دلیل خاص بمفهوم الإدارة الإلکترونیة وأهدافها ومجالاتها وبما یسهم فی نشر ثقافة الإدارة الإلکترونیة وتوزیعه على المدارس ومکاتب التعلیم المختلفة.

مقترحات البحث:

       فی ضوء نتائج البحث یمکن اقتراح إجراء البحوث والدراسات التالیة:

  • دراسة أثر تطبیق الإدارة الالکترونیة على سلوکیات المواطنة التنظیمیة.
  • دراسة الآثار السلوکیة المترتبة على تطبیقات الإدارة الإلکترونیة فی المنظمات التعلیمیة.
  • دراسة أثر تطبیق الإدارة الإلکترونیة على سلوکیات اتخاذ القرارات الإداریة من حیث تفویض السلطة وعدمها ( المرکزیة واللامرکزیة).
  • دراسة مقارنة حول التحدیات التی تواجه تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مدارس المملکة العربیة السعودیة.
  • دراسة حول دور الإدارة الإلکترونیة فی تحسین وتطویر الأداء الإداری.

 

 

 

مراجع البحث

أولا المراجع العربیة:

اشتیوی ،محمد ( 2013 ).  دور الإدارة الإلکترونیة فی تفعیل الاتصال الإداری  من وجهة نظر العاملین فی جامعة القدس المفتوحة- فرع غزة، مجلة جامعة القدس المفتوحة ، 17(2 )، 218 -248 .

آل تمیم ، نسرین مبارک (2012 ). دور الإدارة الإلکترونیة فی تحسین أداء الإدارة المدرسیة بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر مدیرات المدارس ووکیلاتها ، رسالة ماجستیر ،کلیة العلوم الاجتماعیة ، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة.

بدیر ، جمال یوسف ( 2010 ). اتجاهات حدیثة فی إدارة المعرفة والمعلومات ، عمان : دار کنوز المعرفة العلمیة للنشر والتوزیع .

حسین، سلامة عبد العظیم (2006). الإدارة المدرسیة والصفیة المتمیزة الطریق إلى المدرسة الفعالة"، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان، الأردن.

الحمدان، جاسم محمد و العنزی، فهد معیوف ( 2010 ).  الادارة الالکترونیة فی عملیة الاتصال الاداری بالمدارس الابتدائیة فی دولة الکویت أهمیتها ومعوقاتها ومقترحات لتطویرها، مجلة رسالة الخلیج العربی ،                  31( 115)، 93 – 134.

الدجنان ، مصلح ( 2012 ). ممارسة مدیری المدارس الثانویة للإدارة الالکترونیة من وجهة نظر المعلمین واتجاهات المدیرین نحوها فی محافظة القریات ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ،جامعة الیرموک.

الرحیلی، هند عطا الله جویبر (2013). فاعلیة الإدارة الإلکترونیة فی صناعة القرار بمدارس التعلیم العام للبنات فی المدینة المنورة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ،جامعة طیبة.

السالمی علاء ؛ والدباغ ، ریاض (2001 ).  تقنیات المعلومات الإداریة، عمان:  دار وائل للنشر والتوزیع.

السالمی، علاء عبد الرزاق, السلیطی، خالد إبراهیم (2008 ). الإدارة الإلکترونیة. عمان:  دار وائل للنشر.

العجمی، محمد حسنین ( 2003 ). الإدارة المدرسیة ومتطلبات العصر ، المنصورة : العالمیة للنشر والتوزیع، جمهوریة مصر العربیة .

العریشی ، محمد  سعید محمد (2008 ) . إمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة  (بنین) ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، مکة المکرمة.

العصیمی، خالد بن محمد حمدان و القرنی، محمد سعید محمد( 2015 ). دور الإدارة الإلکترونیة فی تطویر الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم العام بمنطقة الباحة ، المؤتمر الدولی الأول : التربیة آفاق مستقبلیة - کلیة التربیة - جامعة الباحة – السعودیة ،مج(1)، 212 – 234.

عون، وفاء محمد؛ و العتیبی، دلال بنت ترکی؛ و أبو حیمد؛ منیرة بنت عبدالعزیز( 2015 ). الإدارة الإلکترونیة فی إدارة تعلیم الریاض ومدى تحقیقها للجودة الشاملة من وجهة نظر معلمات مدارس  شمال الریاض، مجلة رابطة التربیة الحدیثة - مصر , 7(23 )، 59 – 166.

عیادات، یوسف أحمد ( 2004 ).الحاسوب التعلیمی وتطبیقاته التربویة، عمان:  دار المسیرة للنشر والتوزیع .

الغراغیر، علاء محمد محمود(2017 ).المعوقات التی تواجه مدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظة البلقاء فی تطبیق الإدارة الإلکترونیةوعلاقتها بکفاءتهم الإداریة من وجهة نظرهم، ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة جرش، الأردن.

الغزاوی، تمام عبدالله أحمد (2015 ). الإبداع الإداری لمدیری المدارس الحکومیة فی محافظة الکرک وعلاقته بدرجة تطبیقهم للإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر المعلمین ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة العلوم التربویة ، جامعة الشرق الأوسط ، الأردن .

غوانمة، فادی فؤاد محمد حسن ( 2013). درجة تطبیق الادارة الالکترونیة فی مدارس مدیریة لواء المزار الشمالی والمشکلات التی تواجهها واقتراحات للتطویر ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الیرموک.

قدوری، سحر(2010 ). الادارة الالکترونیة وإمکانیاتها فی تحقیق الجودة الشاملة، مجلة المنصور، (14)1 ، 157-175.

ماضی، سهیر حافظ (2011). واقع الأداء المهنی لمدیری المدارس الحکومیة فی ضوء تطبیق الإدارة الإلکترونیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر، غزة.

المسلمانی ، مصباح ( 2010 ). درجة ممارسة مدیری المدارس الحکومیة فی إمارة أبوظبی للإدارة الالکترونیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الأردن :جامعة عمان العربیة .

المغیرة، عبدالعزیز فهد(2010 ). معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة فی إجراءات العمل الإداری من وجهة نظر موظفی دیوان وزارة الداخلیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.

المملکة العربیة السعودیة ، مجلس الشؤون الاقتصادیة والتنمیة .( 2014 ). رؤیة المملکة العربیة السعودیة 2030 ، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض ، مجلس الشؤون الاقتصادیة والتنمیة.

المنیع, محمد عبد الله (2008).مجالات تطبیقات التعلم الإلکترونی فی الإدارة والإشراف التربوی، ورقة عمل مقدمة لملتقى التعلم الإلکترونی الأول فی التعلیم العام, الریاض : الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بمنطقة الریاض .

المیر، إیهاب خمیس أحمد(2007 ).متطلبات تنمیة الموارد البشریة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، دراسة تطبیقیة على العاملین بالإدارة العامة للمرور بمملکة البحرین، رسالة ماجستیر غیر منشورة ،الریاض: جامعة نایف العربیة للأمن.

 

 

 

 

 

 

ثانیا المراجع الأجنبیة:

Cosner ,S,(2011 ).Teacher Learning Instructional Consecrations and Principals Communications : Lessons from a longitudinal study from collaborative data USE by teachers , Educational management Administration and Leadership , Vol.(39),No.(5), pp 227-234.

Daft L. Richard, (2003), Management, 6th ed., Thomson South-Western, USA.

Daniel ,Samuel (2005). Uconncct Schools Project Lessons on c- management, trainingin Uganda, Retrieved at October2016from :  www.uixp.co.ug.

Germo, Tom De & Adhair, Ayman (2001). The E-Government Evolution, SymposiumE-Government Experiences and applications, Alddawha ,1-25.

Gery ,Bowen(2010). A study of Technology leader ship among Elementary Public school Principals in Miami – date country , proquest llc , ed, Dissertation ,ST ,Tomas University .168.   

 

أولا المراجع العربیة:
اشتیوی ،محمد ( 2013 ).  دور الإدارة الإلکترونیة فی تفعیل الاتصال الإداری  من وجهة نظر العاملین فی جامعة القدس المفتوحة- فرع غزة، مجلة جامعة القدس المفتوحة ، 17(2 )، 218 -248 .
آل تمیم ، نسرین مبارک (2012 ). دور الإدارة الإلکترونیة فی تحسین أداء الإدارة المدرسیة بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر مدیرات المدارس ووکیلاتها ، رسالة ماجستیر ،کلیة العلوم الاجتماعیة ، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة.
بدیر ، جمال یوسف ( 2010 ). اتجاهات حدیثة فی إدارة المعرفة والمعلومات ، عمان : دار کنوز المعرفة العلمیة للنشر والتوزیع .
حسین، سلامة عبد العظیم (2006). الإدارة المدرسیة والصفیة المتمیزة الطریق إلى المدرسة الفعالة"، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان، الأردن.
الحمدان، جاسم محمد و العنزی، فهد معیوف ( 2010 ).  الادارة الالکترونیة فی عملیة الاتصال الاداری بالمدارس الابتدائیة فی دولة الکویت أهمیتها ومعوقاتها ومقترحات لتطویرها، مجلة رسالة الخلیج العربی ،                  31( 115)، 93 – 134.
الدجنان ، مصلح ( 2012 ). ممارسة مدیری المدارس الثانویة للإدارة الالکترونیة من وجهة نظر المعلمین واتجاهات المدیرین نحوها فی محافظة القریات ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ،جامعة الیرموک.
الرحیلی، هند عطا الله جویبر (2013). فاعلیة الإدارة الإلکترونیة فی صناعة القرار بمدارس التعلیم العام للبنات فی المدینة المنورة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ،جامعة طیبة.
السالمی علاء ؛ والدباغ ، ریاض (2001 ).  تقنیات المعلومات الإداریة، عمان:  دار وائل للنشر والتوزیع.
السالمی، علاء عبد الرزاق, السلیطی، خالد إبراهیم (2008 ). الإدارة الإلکترونیة. عمان:  دار وائل للنشر.
العجمی، محمد حسنین ( 2003 ). الإدارة المدرسیة ومتطلبات العصر ، المنصورة : العالمیة للنشر والتوزیع، جمهوریة مصر العربیة .
العریشی ، محمد  سعید محمد (2008 ) . إمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة  (بنین) ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، مکة المکرمة.
العصیمی، خالد بن محمد حمدان و القرنی، محمد سعید محمد( 2015 ). دور الإدارة الإلکترونیة فی تطویر الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم العام بمنطقة الباحة ، المؤتمر الدولی الأول : التربیة آفاق مستقبلیة - کلیة التربیة - جامعة الباحة – السعودیة ،مج(1)، 212 – 234.
عون، وفاء محمد؛ و العتیبی، دلال بنت ترکی؛ و أبو حیمد؛ منیرة بنت عبدالعزیز( 2015 ). الإدارة الإلکترونیة فی إدارة تعلیم الریاض ومدى تحقیقها للجودة الشاملة من وجهة نظر معلمات مدارس  شمال الریاض، مجلة رابطة التربیة الحدیثة - مصر , 7(23 )، 59 – 166.
عیادات، یوسف أحمد ( 2004 ).الحاسوب التعلیمی وتطبیقاته التربویة، عمان:  دار المسیرة للنشر والتوزیع .
الغراغیر، علاء محمد محمود(2017 ).المعوقات التی تواجه مدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظة البلقاء فی تطبیق الإدارة الإلکترونیةوعلاقتها بکفاءتهم الإداریة من وجهة نظرهم، ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة جرش، الأردن.
الغزاوی، تمام عبدالله أحمد (2015 ). الإبداع الإداری لمدیری المدارس الحکومیة فی محافظة الکرک وعلاقته بدرجة تطبیقهم للإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر المعلمین ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة العلوم التربویة ، جامعة الشرق الأوسط ، الأردن .
غوانمة، فادی فؤاد محمد حسن ( 2013). درجة تطبیق الادارة الالکترونیة فی مدارس مدیریة لواء المزار الشمالی والمشکلات التی تواجهها واقتراحات للتطویر ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الیرموک.
قدوری، سحر(2010 ). الادارة الالکترونیة وإمکانیاتها فی تحقیق الجودة الشاملة، مجلة المنصور، (14)1 ، 157-175.
ماضی، سهیر حافظ (2011). واقع الأداء المهنی لمدیری المدارس الحکومیة فی ضوء تطبیق الإدارة الإلکترونیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر، غزة.
المسلمانی ، مصباح ( 2010 ). درجة ممارسة مدیری المدارس الحکومیة فی إمارة أبوظبی للإدارة الالکترونیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الأردن :جامعة عمان العربیة .
المغیرة، عبدالعزیز فهد(2010 ). معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة فی إجراءات العمل الإداری من وجهة نظر موظفی دیوان وزارة الداخلیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.
المملکة العربیة السعودیة ، مجلس الشؤون الاقتصادیة والتنمیة .( 2014 ). رؤیة المملکة العربیة السعودیة 2030 ، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض ، مجلس الشؤون الاقتصادیة والتنمیة.
المنیع, محمد عبد الله (2008).مجالات تطبیقات التعلم الإلکترونی فی الإدارة والإشراف التربوی، ورقة عمل مقدمة لملتقى التعلم الإلکترونی الأول فی التعلیم العام, الریاض : الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بمنطقة الریاض .
المیر، إیهاب خمیس أحمد(2007 ).متطلبات تنمیة الموارد البشریة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، دراسة تطبیقیة على العاملین بالإدارة العامة للمرور بمملکة البحرین، رسالة ماجستیر غیر منشورة ،الریاض: جامعة نایف العربیة للأمن.
 
 
 
 
 
 
ثانیا المراجع الأجنبیة:
Cosner ,S,(2011 ).Teacher Learning Instructional Consecrations and Principals Communications : Lessons from a longitudinal study from collaborative data USE by teachers , Educational management Administration and Leadership , Vol.(39),No.(5), pp 227-234.
Daft L. Richard, (2003), Management, 6th ed., Thomson South-Western, USA.
Daniel ,Samuel (2005). Uconncct Schools Project Lessons on c- management, trainingin Uganda, Retrieved at October2016from :  www.uixp.co.ug.
Germo, Tom De & Adhair, Ayman (2001). The E-Government Evolution, SymposiumE-Government Experiences and applications, Alddawha ,1-25.
Gery ,Bowen(2010). A study of Technology leader ship among Elementary Public school Principals in Miami – date country , proquest llc , ed, Dissertation ,ST ,Tomas University .168.