دور مکاتب التعليم بمنطقة الباحة في دعم القرارات الإدارية المدرسية من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفين التربويين

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

دور مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفین التربویین

إعــــداد

عبدالکریم حنش سعید الزهرانی

وزارة التعلیم_ إدارة تعلیم الباحة_ السعودیة.

د/ أشرف عبده الألفی

الأستاذ المساعد بقسم الإدارة والتخطیط_ کلیة التربیة_ جامعة الباحة.

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد السابع -یولیو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص:

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفین التربویین، ولتحقیق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی، وتم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة حیث بلغ عدد أفراد العینة النهائی (251) فرداً، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها أن مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة تدعم القرارات الإداریة المدرسیة بدرجة ممارسة کبیرة، وبمتوسط حسابی (4.13)، وفی مقدمة المجالات التی یتم دعمها بدرجة ممارسة کبیرة جداً مجال الشؤون الإداریة والمالیة بمتوسط حسابی (4.21)، کما أسفرت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) فی متوسطات استجابات قادة المدارس والمشرفین فی دعم القرارات الإداریة بین المشرفین وقادة المدراس لصالح قادة المدراس.

 الکلمات المفتاحیة: مکاتب التعلیم، القرارات الإداریة المدرسیة، قادة المدراس والمشرفین التربویین بمنطقة الباحة.

المقدمة:

  إن القطاع التعلیمی وسیلة الدولة فی تطویر ثقافتها وتجدید فکرها، ومعایشة عصرها، وتنمیة مواردها وتحدیث إمکاناتها، وذلک من خلال دعم القیادات التربویة بشتى الوسائل للحصول على أفضل النتائج.

  وتعد مکاتب التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة حلقة وصل بین المدارس التابعة للمکتب وبین الإدارة التعلیمیة التی تمثل الإدارة الوسطى، وتعمل کأداة لمراقبة ومتابعة العملیة التعلیمیة، ولها القدرة على التأثیر فی جمیع متغیرات العملیة التعلیمیة ونجاحها مرهون بمدى القیام بأدوارها المنوطة بها، وتحمل مسؤولیاتها للتأکد من تحقیق غایات التعلم وأهدافه وتطلعات السیاسة التعلیمیة للوصول إلى التکامل مع المیدان التربوی وخاصة بالقیادة المدرسیة التی تمثل حلقة الوصل الرئیسة. 

  وتسعى الإدارة کعملیة إلى تحقیق أهداف محددة باستخدام الجهود البشریة والموارد المادیة المتاحة، وعملیة اتخاذ القرارات مظهر أساسی من مظاهر القیادة لأنه یحقق أهداف التنظیم بواسطة الآخرین عن طریق مجموعة من القرارات (أبو سبت، 2005، 60).

  لذلک فإن أهم ما یمیز قائد المدرسة الناجح عن غیره هی قدرته على اتخاذ القرارات الإداریة المناسبة فی أوقاتها المناسبة، فالوظائف الإداریة المختلفة التی یقوم بها قائد المدرسة ما هی إلا نتاج لسلسلة من القرارات تمثل محور العملیة التربویة والتعلیمیة                                  (العُمری، 2014، 2).

   فالتطور الذی شهدته الإدارة المدرسیة قد فرض على القادة التعاون مع مرؤوسیهم وإشراکهم فی صنع قراراتهم وممارسة مهامهم بمعنى إشراکهم فی الإدارة المدرسیة (السفیانی، 2012، 4).

 فالمشارکة فی صناعة القرار تؤدی إلى صناعة قرار أفضل وإیجاد الحلول للمشکلات، والالتزام بتنفیذه بکفاءة عالیة (محمد، 2013، 46).

  ویمکن القول أن عملیة صنع القرار تعد من وجهة النظر التربویة عملیة تواصل واتصال تحتاج إلى دعم من قبل الجهة المشرفة بشکل مباشر على سیر العملیة التعلیمیة والمتمثلة هنا فی مکاتب التعلیم، وذلک لأن صنع القرار یتم نتیجة التقاء الآراء والأفکار التی تخضع للدراسة والتحلیل وبعد ذلک اتخاذ أنسب القرارات، فعملیة صنع القرار عملیة جماعیة ولیست فردیة، وهذه العملیة تتم فی سیاق الإدارة المدرسیة بمشارکة العدید من الأطراف حیث زاد الاهتمام بها فی الآونة الأخیرة لما لها من أهمیة کبیرة فی حل الکثیر من المشکلات داخل المدرسة، وذلک لتحقیق الأهداف التربویة ولاسیما إذا تمت هذه العملیة بین المشرفیین التربویین بمکاتب التعلیم وقادة المدارس.  

  لذا جاءت هذه الدراسة لتغطی جانباً من جوانب العملیة الإداریة التربویة، وهو دور مکاتب التعلیم فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة بمنطقة الباحة من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفین التربویین.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

  وتأسیساً على ما سبق فان الباحث ومن خلال عمله قائداً لإحدى مدارس منطقة الباحة لاحظ من خلال الاجتماعات والدورات التدریبیة لقادة المدارس أن مشارکة مشرفی مکاتب التعلیم فی دعم القرارات المدرسیة قد ترفع من معنویات القادة التربویین وتزید من شعورهم بالأمن الوظیفی والرغبة فی تحسین أدائهم، وإن ضعف مشارکة مکاتب التعلیم فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة تؤثر سلباً على أدائهم الوظیفی وانتمائهم وفاعلیتهم للعمل وتقلل من تجاوبهم مع تطلعات القیادات العلیا فی تطویر وتحسین العمل المیدانی.

 ومما سبق یمکن بلورة مشکلة الدراسة فی سعیها للکشف عن دور مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفین التربویین.

أسئلة الدراسة:

1- ما درجة ممارسة مکاتب التعلیم لدورها فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفین التربویین فی منطقة الباحة؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة ( 0.05 ≥ α)  بین متوسط استجابات قادة المدارس والمشرفین التربویین فی منطقة الباحة لدرجة ممارسة مکاتب التعلیم لدورها فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة تعزى إلى متغیرات (العمل الحالی- سنوات الخبرة– المرحلة التعلیمیة– موقع مکتب التعلیم)؟

أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن دور مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفین التربویین، وأیضاً الکشف عن وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسط استجابات قادة المدارس والمشرفین التربویین لدرجة ممارسة مکاتب التعلیم لدورها فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة تعزى إلى متغیرات (العمل الحالی- سنوات الخبرة– المرحلة التعلیمیة– موقع مکتب التعلیم).

أهمیة الدراسة:

الأهمیة النظریة:

تنبثق أهمیة الدراسة من أهمیة الموضوع الذی تتناوله وهو دور مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفین التربویین، وإعداد قائمة بالأدوار المتضمنة دعم مکاتب التعلیم للقرارات الإداریة المدرسیة کأحد جوانب العملیة الإداریة التربویة لمشرفی مکاتب التعلیم من خلال أداة الدراسة فی مجال الشؤون الإداریة والمالیة، ومجال شؤون المعلمین، ومجال شؤون الطلاب، ومجال المناهج الدراسیة والأنشطة المدرسیة، ومجال تطویر البیئة المدرسیة.

ومن المؤمل أن تسهم نتائج الدراسة فی فتح المجال للباحثین والمهتمین بالمکاتب التعلیمیة والإدارة المدرسیة للقیام بأبحاث ودراسات تتناول أدوار مکاتب التعلیم بجوانبها المختلفة, سیما وأن الموضوع من المواضیع الحدیثة المواکبة لتوجهات الإدارة الحدیثة.

الأهمیة التطبیقیة:

      تتمثل الأهمیة التطبیقیة للدراسة فی:

1- یؤمل أن یستفید من نتائج الدراسة قادة المدارس والمشرفون التربویون وذلک من خلال تقدیم توصیات   ومقترحات تزید من فاعلیة مشرفی الإدارة المدرسیة فی دعم القرارات التربویة.

2- یتوقع أن یستفید من نتائج الدراسة المسؤولین ومتخذی القرار فی إدارة ومکاتب التعلیم لتطویر القیادات التربویة من قادة المدارس والمشرفیین التربویین مما یسهم فی إعادة النظر فی الخطط التطویریة والدورات التدریبیة للقیادات التربویة فی الإدارة المدرسیة.

مصطلحات الدراسة:  

دور مکاتب التعلیم:

عرفه مرسی (2001، 139) بأنه "مجموعة من الأنشطة المرتبطة، أو الأطر السلوکیة التی تحقق ما هو متوقع فی مواقف معینة، وتترتب على الأدوار إمکانیة التنبؤ بسلوک الفرد فی المواقف المختلفة".

ویقصد بالدور فی هذه الدراسة الجهود الفنیة والإداریة المخططة والمنظمة المتوقع أن تقوم بها مکاتب التعلیم فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة.

القرارات الإداریة المدرسیة:

عرفها عبدالقادر (2011، 6) بأنها "اختیار أحسن البدائل المتاحة بعد دراسة النتائج المتوقعة من کل بدیل فی تحقیق الأهداف المطلوبة".

         ویقصد الباحث بالقرارات الإداریة المدرسیة أنها القرارات التی یتخذها قائد المدرسة والمتعلقة بالشؤون التعلیمیة والمالیة والتنظیمیة وشؤون الطلاب والمناهج بطریقة علمیة مدروسة لضمان سیر العملیة التعلیمیة داخل المدرسة لتحقیق الأهداف التربویة                    والتعلیمیة المنشودة.

         وتُعرف درجة ممارسة مکاتب التعلیم لدورها فی دعم القرارات المدرسیة إجرائیاً بأنها مجموعة الجهود والممارسات التی یقوم بها المسئولون فی مکاتب التعلیم لدعم القرارات الإداریة المدرسیة، وتقاس بالدرجة التی یحصلها أفراد عینة الدراسة على الأداة المعدة لهذا الغرض.

ه- حدود الدراسة:

اقتصرت الدراسة على قادة المدارس فی المراحل التعلیمیة الثلاث                           (الابتدائیة والمتوسطة والثانویة) والمشرفین التربویین فی مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة للعام الدراسی 1437 – 1438 ه.

الدراسات السابقة

دراسة القرنی (2014) هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة الإدارة اللامرکزیة فی مکاتب التعلیم بمحافظة القنفذةمن وجهة نظر قادة مدارس البنین بمراحلها الثلاث التابعة لتلک المکاتب، وقد تکون مجتمع الدراسة من (167) قائداً موزعین على خمس مکاتب تعلیمیة، وقد تکونت عینة الدراسة من (167) قائداً هم جمیع أفراد المجتمع، ولتحقیق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفی بصورته المسحیة، وتم تطبیق أداة الدراسة (الاستبانة)، وتم توزیعها على کافة أفراده بالحصر الشامل، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات قادة المدارس (عینة الدراسة) لدرجة ممارسة الإدارة اللامرکزیة فی مکاتب التعلیم بمحافظة القنفذة تعزى لمتغیرات (المرحلة التعلیمیة، وسنوات الخبرة، والدورات التدریبیة) لقادة المدارس التابعة لهذه المکاتب.

دراسة العمری (2014) هدفت الدراسة إلى التعرف على دور مکاتب التعلیم فی التنمیة المهنیة للقیادات التربویة فی مدارس التعلیم العام بمحافظة المخواة من وجهة نظر قادة المدارس ووکلائهم فی مجال الاتصال للقیادات التربویة والتدریب لإعداد القیادات وإدارة الاجتماعات، والکشف عن الفروق الإحصائیة حول درجات تقدیر مکاتب التعلیم بتحقیق التنمیة المهنیة وبأبعادها المختلفة للقیادات التربویة  تعزى إلى: (المرحلة التعلیمیة – الدورات التدریبیة – الخبرة – المؤهل العلمی)، وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع القادة ووکلائهم فی مدارس التعلیم العام الحکومیة فی محافظة المخواة البالغ عددهم (148) قائداً ووکیلاً، وتکونت عینة الدراسة من (148) قائداً ووکیلاً هم جمیع أفراد المجتمع، وتم بناء الاستبانة لجمع المعلومات من عینة الدراسة، واستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وقد تم توزیع الاستبانات علیهم بالحصر الشامل، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: أن درجة استجابة القادة والوکلاء لتقدیر مکاتب التعلیم بتحقیق التنمیة المهنیة وبأبعادها المختلفة للقیادات التربویة من القادة والوکلاء بمدارس التعلیم العام من خلال الممارسات الإشرافیة لمشرفی الإدارة المدرسیة والمشرفین المنسقین کانت متوسطة.

دراسة العُمری (2014) هدفت الدراسة إلى تحدید المعوقات الشخصیة والاجتماعیة والتنظیمیة والإداریة والتقنیة التی تحول دون تطبیق الأسالیب العلمیة فی اتخاذ القرار الإداری لقادة مدارس التعلیم العام بمحافظة المخواة من وجهة نظرهم، والکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة بین متوسطات تقدیر مدیری مدارس التعلیم العام بمحافظة المخواة لمعوقات تطبیق الأسالیب العلمیة فی اتخاذ القرار التی تُعزى إلى المتغیرات التالیة: (المرحلة التعلیمیة، المؤهل العلمی، الخبرة، الدورات التدریبیة)، وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع القادة ووکلائهم فی مدارس التعلیم العام الحکومیة فی محافظة المخواة البالغ عددهم (148) قائداً ووکیلاً، وتکونت عینة الدراسة من (148) قائداً ووکیلاً هم جمیع أفراد المجتمع، واستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی فی الدراسة، وتم بناء الاستبانة لجمع المعلومات من عینة الدراسة، وقد تم توزیع الاستبانات علیهم بالحصر الشامل، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: أن الدرجة الکلیة لاستجابات القادة والوکلاء لتقدیر معوقات تطبیق الأسالیب العلمیة فی اتخاذ القرار کانت بدرجة کبیرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول درجة تقدیر معوقات تطبیق الأسالیب العلمیة فی اتخاذ                       القرارات الإداریة.

دراسة المحمادی (2014) هدفت الدراسة إلى التعرف على تحدید درجة ممارسة مدیری مکاتب التعلیم بمکة المکرمة للقیادة التشارکیة وعلاقتها بالروح المعنویة من وجهة نظر المشرفین والکشف عن العلاقة بین درجة ممارسة القیادة التشارکیة و الروح المعنویة ، بالإضافة الى الکشف عن الفروق حول درجة ممارسة القیادة التشارکیة والروح المعنویة التی تُعزى لمتغیرات: (الخبرة ، والمؤهل العلمی ، والدورات التدریبیة)، وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع المشرفین التربویین بمکاتب التعلیم بمکة المکرمة والبالغ عددهم (188) مشرفاً، وتکونت عینة الدراسة من (188) مشرفاً هم جمیع أفراد المجتمع، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی الارتباطی، وقد تم توزیع الاستبانات علیهم بالحصر الشامل، و کانت الاستبانة أداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسات القیادة التشارکیة لمدیری مکاتب التعلیم من وجهة نظر المشرفین التربویین، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لدرجات ممارسة القیادة التشارکیة والروح المعنویة تُعزى للمؤهل العلمی والخبرة والدورات باستثناء مجالی (تفویض السلطة، التحفیز) والروح المعنویة فقد ظهرت الفروق لصالح الذین التحقوا من (5) دورات فأکثر. 

دراسة القرشی (2013) هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة مدیری مکاتب التعلیم القیادة التشارکیة وإسهامها فی حل مشکلات الإدارة المدرسیة بالمرحلة الثانویة بمدینة الطائف، والکشف عن مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات أفراد مجتمع الدراسة تُعزى لمتغیرات (الجنس، المؤهل العلمی، وسنوات الخبرة فی العمل الإداری)، وشمل مجتمع الدراسة جمیع مدیری ومدیرات المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة الطائف والبالغ عددهم (160) قائداً وقائدة، وقد تکونت عینة الدراسة من (160) قائداً وقائدة هم جمیع أفراد المجتمع، وقد اتبع الباحث المنهج الوصفی المسحی، واستخدم لذلک استبانة تم إعدادها من قبل الباحث لغرض البحث، وقد توصلت الدراسة إلى أن ممارسة القیادة التشارکیة لدى مدیری مکاتب التعلیم کانت بدرجة متوسطة، وأن إسهام القیادة التشارکیة فی حل المشکلات (الإداریة، والفنیة، والمالیة، والبیئیة، والبشریة) کانت بدرجة کبیرة، بینما کان إسهامها فی مشکلات المبانی والتجهیزات بدرجة متوسطة.

دراسة رمزی (2013) هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة تطبیق الإدارة بالشفافیة من وجهة نظر مدیری ومشرفی مکاتب التعلیم بمنطقة مکة المکرمة، کم هدفت الدراسة إلى الکشف عن الفروق الإحصائیة بین المتوسطات لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة تطبیق الإدارة بالشفافیة وفقاً لمتغیرات (لخبرة والمؤهل ونوع المؤهل و المسمى الوظیفی والمنطقة التعلیمیة)، وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع مدیری مکاتب التعلیم بالمناطق الثلاث (جدة، ومکة، والطائف) وعددهم(16) مدیراً ومن (844) مشرفاً، اما عینة الدراسة فقد اشتملت على جمیع مدیری مکاتب التعلیم وعددهم (16) مدیراً، وعلى(260) مشرفاً تم اختیارهم بالطریقة الطبقیة العشوائیة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، وتمثلت أداة الدراسة فی الاستبانة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: أن درجة تطبیق الإدارة بالشفافیة لدى مکاتب التعلیم کما یدرکها مدیری المکاتب أنفسهم والمشرفین التربویین کبیرة، ووجود فروق دالة احصائیاً بین تقدیر مدیری مکاتب التعلیم والمشرفین التربویین حول تطبیق الإدارة بالشفافیة وابعادها وفقاً للمسمى الوظیفی لصالح تقدیر مدیری مکاتب التعلیم مقابل تقدیر المشرفین التربویین، بینما تبین عدم جود فروق دالة احصائیاً حول تطبیق الإدارة بالشفافیة وابعادها وفقاً للمؤهل العلمی ونوع المؤهل العلمی وللمنطقة التعلیمیة والخبرة.

دراسة الحماد (2012) هدفت الدراسة إلى الکشف عن واقع ممارسة القیادات التحویلیة لدى مدیرات مکاتب التعلیم بمدینة الریاض، والکشف عن متوسط استجابات أفراد عینة الدراسة لدرجة ممارسة القیادة التحویلیة وفقاً لمتغیرات ( الخبرة، الدورات التدریبیة)، وقد تکون مجتمع الدراسة من (936) مشرفة تربویة بمدینة الریاض، تم اختیار منهم عینة الدراسة (275) مشرفة تربویة بطریقة عشوائیة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی المسحی، وتم تصمیم الاستبانة کأداة لجمع المعلومات، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک موافقة فی وجهة النظر بین المشرفات التربویات على ممارسة مدیرات مکاتب التعلیم بمدینة الریاض للقیادة التحویلیة بدرجة کبیرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسط استجابات المشرفات التربویات لدرجة ممارسة القیادة التحویلیة لدى مدیرات مکاتب التعلیم بالریاض باختلاف المتغیرات (سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة).

دراسة إبراهیم وشهاب (2011) هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى السلوک القیادی لقادة المدارس الابتدائیة وعلاقته بالقدرة على اتخاذ القرار فی محافظة نینوى، وقد کان مجتمع الدراسة قادة المدارس الابتدائیة فی محافظة نینوى (للبنین والبنات)، وتکونت عینة الدراسة من(140) قائداً وقائدة اختیروا بطریقة عشوائیة شکلوا نسبة (30%) من مجتمع الدراسة، وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفی الارتباطی، وتم استخدم الاستبانة کأداةً للدراسة، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: وجود علاقة ارتباطیة بین السلوک القیادی واتخاذ القرار لقادة المدارس الابتدائیة، وأن لقادة المدارس الابتدائیة مستوىً من السلوک القیادی وکذلک مستوىً فی اتخاذ القرار، ووجود فرق دال لصالح الذکور باتخاذ القرارات والسلوک القیادی، ووجود فرق داله إحصائیاً لصالح فئة (16) سنة خدمة فی الإدارة فأکثر فی العلاقة بین السلوک القیادی والقدرة على اتخاذ القرار.

دراسة أوفاندو وهاکستین (2003،Huckestein& Ovando) وهدفت هذه الدراسة إلى تحدید تصورات قادة المدارس فی ولایة تکساس عن الممارسات الإشرافیة فی سیاق اللامرکزیة لمشرفی التعلیم فی المکتب المرکزی للتعلیم، وقد تکون مجتمع الدراسة من قادة المدارس فی ولایة تکساس، وتألفت عینة الدراسة من (59) قائداً فی مناطق ولایة تکساس تم اختیارها بطریقة عشوائیة، باستخدام منهج تحلیل المضمون، وقد تم جمع بیانات الدراسة من خلال استبانة صممت خصیصاً لأغراض الدراسة، وبینت النتائج أن مساهمة المشرفین تساعد فی نجاح الطالب من خلال المشارکة فی مجموعة واسعة من الإجراءات الهادفة إلى مساعدة المدارس والمعلمین.

دراسة عائشة البلوشی (2001) هدفت الدراسة إلى معرفة مبدأ المشارکة فی عملیة اتخاذ القرار التعلیمی من منظور الأدبیات التربویة وواقع مشارکة قادة المدارس الثانویة ومعلمیها الأوائل فی عملیة اتخاذ القرارات التعلیمیة بسلطنة عمان، وقد کان مجتمع الدراسة مدیری المدارس الثانویة ومعلمیها الأوائل فی المناطق التعلیمیة العشر فی سلطنة عمان، وکانت عینة الدراسة عشوائیة من قادة المدارس الثانویة ومعلمیها الأوائل وعددهم (372) فرداً، واعتمدت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، وقد استخدمت الاستبانة کأداة لجمع البیانات، وقد توصلت الدراسة إلی وجود ممارسة کبیرة لعملیة اتخاذ القرارات من قبل قادة المدارس الثانویة ومعلمیها الأوائل ووجود مراعاة عالیة لأسس اتخاذ القرار ومشارکة فعالة فی کل مراحله، وبالنسبة لأثر المتغیرات على درجة وجود الصعوبات فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق فی تقدیر الصعوبات تُعزى إلى المنطقة التعلیمیة، أما بالنسبة لمتغیر سنوات الخبرة فقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة ممارسة أفراد العینة لأسس ومجالات وأسالیب المشارکة فی اتخاذ القرار التعلیمی تعزى لمتغیر الخبرة لصالح طویلی الخبرة من الفئتین بالنسبة لبعد الأسس، ولصالح قصیرى الخبرة من المعلمین وطویلی الخبرة من قادة المدارس بالنسبة لبعد الأسالیب على کل الأبعاد.

تعقیب على الدراسات السابقة:

تشابهت الدراسة الحالیة مع بعض الدراسات السابقة فی أحد محاور الدراسة وهو محور صنع القرار مثل دراسة العمری (2014)، وتتفق أیضا مع بعض الدراسات السابقة فی منهج الدراسة وهو المنهج الوصفی المسحی مثل دراسة العُمری (2014)، ودراسة عائشة البلوشی (2001) تشابهت أیضا الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی أداة الدراسة وهی الاستبانة، وقد استفاد الباحث من الأدوات التی استخدمتها الدراسات السابقة، تشابهت الدراسة الحالیة فی عینة الدراسة مع دراسة العُمری (2014)، دراسة المحمادی (2014)، ودراسة القرنی (2014).

الطریقة والإجراءات

أ- منهج الدراسة:

استخدام المنهج الوصفی بصورته المسحیة لملاءمته لطبیعة الدراسة، وأهدافها.

ب- مجتمع الدراسة:

یتألف مجتمع الدراسة من (281) فرداً، وهم جمیع قادة مدارس التعلیم العام بمنطقة الباحة والبالغ عددهم (213) قائداً، موزعین على مراحل التعلیم الثلاثة، وجمیع مشرفی مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة والبالغ عددهم (68) مشرفاً، حسب إحصائیات الإدارة العامة للتعلیم بمنطقة الباحة للعام الدراسی 1437- 1438ه، والجدول (1) یبین توزع أفراد مجتمع الدراسة حسب المرحلة التعلیمیة ومکاتب التعلیم.

ج- عینة الدراسة:

نظراً لصغر حجم مجتمع الدراسة والبالغ عددهم (281) فرداً فإن عینة الدراسة ستکون کامل مجتمع الدراسة باستثناء (30) فرداً خاصة العینة الاستطلاعیة، وبعد الفحص والتدقیق بلغت العینة النهائیة (251) بواقع (58) مشرفاً، (193) قائداً، وجدول (2) یوضح توزیع عینة الدراسة على متغیراتها.

جدول (1) توزیع أفراد عینة الدراسة علی متغیراتها

د- أداة الدراسة:

استخدام الاستبانة کأداة لجمع المعلومات والبیانات من أفراد العینة المتمثلة فی قادة مدارس التعلیم العام ومشرفی مکاتب التعلیم فی منطقة الباحة، وتکونت الأداة فی صورتها الأولیة من جزئیین.

الجزء الأول: ویتضمن المتغیرات الدیموغرافیة لعینة الدراسة وهی (العمل الحالی، سنوات الخبرة، المرحلة التعلیمیة، موقع مکتب التعلیم) .

الجزء الثانی: اشتمل على الفقرات المتعلقة بدور مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة والتی بلغ عددها (63) فقرة موزعة على (5) مجالات وذلک على النحو الآتی :

المجال الأول: الشؤون الإداریة والمالیة، ویضم (15) فقرة.

المجال الثانی: شؤون المعلمین، ویضم (12) فقرة.

المجال الثالث: شؤون الطلاب، ویضم (13) فقرة.

المجال الرابع: المناهج الدراسیة والأنشطة المدرسیة، ویضم (9) فقرات.

المجال الخامس: تطویر البیئة المدرسیة، ویضم (14) فقرة.

وتم تدریج أداة الدراسة تدریجاً خماسیاً حسب مقیاس لیکرت (  Likert) الخماسی على النحو الآتی:

(کبیرة جداً، کبیرة، متوسطة, صغیرة, صغیرة جداً).

وقد تم التحقق من الصدق الظاهری للاستبانة بعرضها على عدد من المحکمین المتخصصین فی مجال الإدارة التربویة والقیاس والتقویم ومناهج وطرق التدریس، وعلم النفس، فی الجامعات السعودیة، والعربیة، بلغ عددهم (21) محکماً، حیث طُلب منهم إبداء رأیهم فی فقرات الاستبانة، من حیث وضوح الصیاغة اللغویة، وانتماء الفقرات لمجالاتها، ومناسبتها،  وقد تم الأخذ بملاحظاتهم بتعدیل صیاغة بعض الفقرات، ونقل بعض الفقرات من مجال لآخر، وبذلک تکون الأداة بصورتها النهائیة وقبل تطبیقها على العینة الاستطلاعیة مکونة من (60) فقرة، وموزعة على خمس مجالات.

للتحقق من ثبات أداة الدراسة تم توزیع الأداة (الاستبانة) على عینة استطلاعیة قوامها (30) فرداً، بواقع (20) قائد مدرسی، و(10) مشرفین من مجتمع الدراسة، ومن ثم تم حساب معامل الاتساق الداخلی معادلة ألفا کرونباخ (Cronbach's alpha) للتأکد من ثبات الاتساق الداخلی بلغت قیمة معامل الفا للأداة بقیمة (0.972)، وهی قیمة کبیرة جداً للثبات، مما یدل على أن الأداة تتمتع بدرجة کبیرة جداً من الثبات ویمکن الوثوق فی نتائجها.

النتائج ومناقشتها

نص السؤال الأول على ما درجة ممارسة مکاتب التعلیم لدورها فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة من وجهة نظر قادة المدارس والمشرفین التربویین فی منطقة الباحة؟ وللإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لکل مجال من مجالات الدراسة الخمس، کما فی الجدول الآتی:

جدول (2)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مجالات أداة الدراسة مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة

تشیر النتائج فی الجدول (2) إلى أن الدرجة الکلیة لمقیاس دعم القرارات الإداریة جاءت بمتوسط حسابی (4.13)، وبانحراف معیاری (0.60)، وبدرجة ممارسة کبیرة، مما یدل على أن مکاتب التعلیم بمنطقة الباحة تدعم القرارات الإداریة المدرسیة بدرجة ممارسة کبیرة، وإن جمیع الانحرافات المعیاریة  جاءت أقل من واحد صحیح، وتراوحت ما بین (0.58- 0.80)، وهذا یشیر إلى تقارب وتجانس إجابات أفراد العینة، وتراوحت متوسطات المجالات ما بین (4.06 – 4.21) وجمیعها بدرجة کبیرة.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة رمزی (2013) والتی توصلت إلى أن درجة تطبیق الإدارة بالشفافیة لدى مکاتب التعلیم کما یدرکها مدیری المکاتب أنفسهم والمشرفین التربویین کبیرة، کما تتفق مع دراسة القرنی (2014) التی توصلت إلی أن مکاتب التعلیم بمحافظة القنفذة تمارس الإدارة اللامرکزیة بدرجة کبیرة من وجهة نظر قادة المدارس التابعة لها، کما تتفق مع دراسة عائشة البلوشی (2001) التی توصلت إلی وجود ممارسة کبیرة ودائمة لعملیة اتخاذ القرارات من قبل قادة المدارس الثانویة ومعلمیها الأوائل ووجود مراعاة کبیرة لأسس اتخاذ القرار ومشارکة فعالة فی کل مراحله.

وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة العمری (2014) حیث توصلت إلى أن درجة استجابة القادة والوکلاء لتقدیر مکاتب التعلیم بتحقیق التنمیة المهنیة وبأبعادها المختلفة للقیادات التربویة من القادة والوکلاء بمدارس التعلیم العام من خلال الممارسات الإشرافیة لمشرفی الإدارة المدرسیة والمشرفین المنسقین کانت متوسطة، وتختلف ایضاً مع دراسة القرشی (2013) والتی توصلت إلى أن ممارسة القیادة التشارکیة لدى مدیری مکاتب التعلیم کانت بدرجة متوسطة، وأن إسهام القیادة التشارکیة فی حل المشکلات (الإداریة، والفنیة، المالیة، والبیئیة، والبشریة) کانت بدرجة کبیرة، بینما کان إسهامها فی مشکلات المبانی والتجهیزات بدرجة متوسطة.

وفی مقدمة هذه المجالات مجال الشؤون الإداریة والمالیة بمتوسط حسابی (4.21)، وبانحراف معیاری (0.586)، والتی یتم دعمها بدرجة ممارسة کبیرة جداً، وفی الترتیب الثانی مجال شؤون الطلاب بمتوسط حسابی (4.18) وبانحراف معیاری (0.610) وبدرجة ممارسة کبیرة، وفی الترتیب الثالث مجال تطویر البیئة المدرسیة بمتوسط حسابی (4.12)، وبانحراف معیاری (0.693)، وبدرجة ممارسة کبیرة، وفی الترتیب الرابع مجال شؤون المعلمین بمتوسط حسابی (4.06)، وبانحراف معیاری (0.658)، والذی یدعمه بدرجة ممارسة کبیرة، وفی نفس الترتیب مجال المناهج الدراسیة والانشطة المدرسیة بمتوسط حسابی (4.06)، وبانحراف معیاری (0.804)، وهی تقوم بدعم القرارات المتعلقة بهذا المجال بدرجة ممارسة کبیرة ایضاً.     

ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن هناک دعم یتلقاه قادة المدارس من مشرفی مکاتب التعلیم فی جمیع المجالات، والتی من أهمها العمل على تفعیل دور قادة المدارس الریادی ومساعدتهم فی تحمل مسؤولیات أکبر فیما یتعلق بتحسین نوعیة تعلیم وتعلم طلابهم، من خلال قیامها بمجموعة من الفعالیات والأنشطة معتمدین على ما یتوافر لدیهم من إمکانیات مادیة وبشریة ومن خلال توثیق التعاون بینهم فی جو من الثقة المتبادلة، والعمل التعاونی التشارکی، وبروح المسؤولیة العالیة.

کما یدل هل وجود علاقة وثیقة بین قادة المدارس والعاملین بمکاتب الإشراف فهما یعتبران مکملان لبعضهما فی جانب التنظیم الإداری، وجانب الإشراف الفنی، وفی ظل واقع وظروف إدارة المدرسة الیوم وما تعانی من زیادة العبء علیها، أصبحت مهمة قائد المدرسة أکثر صعوبة، وبالتالی فهو بحاجة إلى المساعد والمستشار فی بعض المهام المناطة به مثل تقدیم المشورة التربویة وتحدید مواطن القوة والضعف ودعم القرار، حیث تشکّل مسألة اتخاذ القرار عند قائد المدرسة أمراً بالغ الأهمیة، لما لها من دور کبیر فی الحد من مشکلات المدرسة، ویأتی دور الإشراف کجانب تکمیلی لدعم قائد المدرسة وتأییده.

ثانیاً: نتائج السؤال الثانی والذی نصه: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسط استجابات قادة المدارس والمشرفین التربویین فی منطقة الباحة لدرجة ممارسة مکاتب التعلیم لدورها فی دعم القرارات الإداریة المدرسیة تعزى إلى متغیرات (العمل الحالی- سنوات الخبرة– المرحلة التعلیمیة– موقع مکتب التعلیم)؟

وللإجابة عن هذا التساؤل تم استخدم اختبار– ت (T –Test) لعینتین مستقلتین للکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة لمتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة التی تعزى لکل من:

أ- العمل الحالی:  تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الاستبانة وفقاً لمتغیر العمل الحالی کما فی الجدول(3) الآتی:

جدول (3)

اختبار( ت) للتعرف على الفروق بین متوسطات استجابات عینة الدراسة لدرجة ممارسة مکاتب التعلیم لدورها فی دعم القرارات المدرسیة تعزى لاختلاف متغیر العمل الحالی

تشیر النتائج فی جدول (3) إلى أن قیمة "ت" جاءت دالة إحصائیاً لجمیع المجالات، ومن ذلک یتبین لنا أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01)، ومستوى دلالة (0.05 ≥ α)، بین متوسط استجابات أفراد عینة الدراسة حول دعم القرارات الإداریة ککل، وکلاً من مجالات (الشؤون الإداریة والمالیة، شؤون المعلمین، شؤون الطلاب) وذلک لصالح قادة المدارس، بینما لم تظهر هذه الفروق فی مجالی (تطویر البیئة المدرسیة، المناهج الدراسیة والأنشطة المدرسیة).

وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة رمزی (2013) والتی توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تقدیر افراد عینة الدراسة حول اتخاذ القرارات الإداریة تعزى لمتغیر العمل الحالی( قائد –مشرف ).

ب- متغیر سنوات الخبرة : تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الاستبانة وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة کما فی الجدول (4) الآتی :

جدول( 4) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات الأداة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة

ویتبین من الجدول (4) وجود فروق ظاهریة فی استجابات أفراد عینة الدراسة على مجالات دعم القرارات الإداریة تبعاً لسنوات الخبرة، وللتعرف على ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى إلى متغیر سنوات الخبرة، قام الباحث باستخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه، ویبین الجدول (5) الآتی نتائج هذا الاجراء :

جدول (5) تحلیل التباین الأحادی لاستجابات أفراد عینة الدراسة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة

یتضح من بیانات الجدول (5)  أن قیمة "ف" غیر دالة لجمیع المجالات، مما یدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسط استجابات أفراد عینة الدراسة حول دعم القرارات الإداریة والتی تعزى إلى متغیر سنوات الخبرة، وتدل قیم هذه المعاملات على تجانس متوسط استجابات المشرفین والقادة حول هذه الممارسات.

وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة القرنی (2014) التی توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات قادة المدارس لدرجة ممارسة الإدارة اللامرکزیة فی مکاتب التعلیم بمحافظة القنفذة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة، وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة رمزی (2013) والتی توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تقدیر أفراد عینة الدراسة حول اتخاذ القرارات الإداریة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة، کما تتفق مع نتائج دراسة می الحماد (2012) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) فی متوسط استجابات المشرفات التربویات لدرجة ممارسة القیادة التحویلیة لدى مدیرات مکاتب التعلیم بالریاض باختلاف متغیر سنوات الخبرة.

بینما تختلف مع نتائج دراسة العمری (2014) التی توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول درجة تقدیر دور مکاتب التعلیم فی تحقیق التنمیة المهنیة ومجالاتها تعزى لمتغیر سنوات الخبرة، وتختلف مع دراسة إبراهیم وشهاب (2011) والتی توصلت إلى وجود فروق دالة احصائیاً فی العلاقة بین السلوک القیادی والقدرة على اتخاذ القرار یعزى لاختلاف سنوات الخبرة، کما تختلف مع نتائج دراسة عائشة البلوشی (2001) التی توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة على درجة ممارسة أفراد العینة لأسس ومجالات وأسالیب المشارکة فی اتخاذ القرار التعلیمی تعزى لمتغیر الخبرة لصالح طویلی الخبرة.

ج- متغیر المرحلة التعلیمیة

     نظراً لعدم وجود مشرفین تربویین مخصصین لمراحل تعلیمیة معینه فإن الاستجابات اقتصرت على قادة المدارس فقط.

تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الاستبانة وفقاً لمتغیر المرحلة التعلیمیة لاستجابات قادة المدارس کما فی الجدول (15) الآتی :

جدول( 6) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات الأداة تبعاً لمتغیر المرحلة التعلیمیة

تشیر النتائج فی الجدول (6) إلى وجود فروق ظاهریة فی استجابات أفراد عینة الدراسة على مجالات دعم القرارات الإداریة تبعاً لمتغیر المرحلة التعلیمیة، وللتعرف على ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى إلى المرحلة التعلیمیة، قام الباحث باستخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه، ویبین الجدول (7) الآتی نتائج هذا الاجراء .

جدول (7) اختبار تحلیل التباین الأحادی للتعرف على الفروق التی تعزى لاختلاف متغیر المرحلة التعلیمیة

تشیر النتائج فی الجدول (7) أن قیمة "ف" غیر دالة لجمیع المجالات – عدا مجال الشؤون الإداریة والمالیة- مما یدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسط استجابات أفراد عینة الدراسة حول دعم القرارات الإداریة للمجالات (شؤون المعلمین، شؤون الطلاب، المناهج الدراسیة والأنشطة المدرسیة، تطویر البیئة المدرسیة) والتی تعزى إلى متغیر المرحلة التعلیمیة.

فی حین هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسط استجابات قادة المدارس فی دعم القرارات الإداریة لمجال الشؤون الإداریة والمالیة بین قادة المرحلة الثانویة وقادة المرحلة الابتدائیة لصالح المرحلة الابتدائیة، والجدول (8) الآتی یوضح ذلک :

جدول (8) اختبار شیفیه (Scheffe)للتعرف على صالح الفروقالتی تعزى لاختلاف متغیر المرحلة التعلیمیة

* دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) .

تشیر النتائج فی الجدول (8)  إلى أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) فی مجال الشؤون الإداریة والمالیة بین قادة المرحلة الابتدائیة وقادة المرحلة الثانویة، ذلک لصالح قادة المرحلة الابتدائیة، مما یشیر إلى أن قادة المرحلة الابتدائیة یتلقون دعماً إداریاً ومالیاً أکثر من قادة المرحلة الثانویة، وتعد هذه النتائج منطقیة فالمرحلة الابتدائیة دوماً ما تحتاج إلى دعم القرارات الإداریة والمالیة، نظراً لما تمثله هذه المرحلة کونها الخطوة الأولى فی طریق تعلم الطالب للعلم والمعرفة، وبقدر الاهتمام بهذه المرحلة یصبح الفرد قادراً على الإسهام فی تقدم المجتمع والنهوض به، کما أن هذه المرحلة تشکل البیئة الثانیة من التعلم للطالب بعد الأسرة التی تسهم فی تکوینه الشخصی، لذا تحتاج لدعم إداری ومالی مستمر .

وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة القرنی (2014) حیث توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات قادة المدارس لدرجة ممارسة الإدارة اللامرکزیة فی مکاتب التعلیم بمحافظة القنفذة تعزى لمتغیر المرحلة التعلیمیة، کما تتفق مع نتائج دراسة العمری (2014) والتی تبین فیها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول درجة تقدیر دور مکاتب التعلیم فی تحقیق التنمیة المهنیة ومجالاتها تعزى لمتغیر المرحلة التعلیمیة، کما تتفق مع نتائج دراسة رمزی (2013) والتی توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تقدیر أفراد عینة الدراسة حول اتخاذ القرارات الإداریة تعزى لاختلاف المرحلة التعلیمیة .

د- متغیر مکتب التعلیم

تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الاستبانة وفقاً لمتغیر مکتب التعلیم کما فی الجدول (9) الآتی :

جدول ( 9) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات الأداة تبعاً لمتغیر مکتب التعلیم

یتبین من الجدول (9) وجود فروق ظاهریة فی استجابات أفراد عینة الدراسة فی مجالات دعم القرارات الإداریة تبعاً لمتغیر مکتب التعلیم، وللتعرف على ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى إلى مکتب التعلیم، قام الباحث باستخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه، ویبین الجدول (10) الآتی نتائج هذا الاجراء :

جدول (10) تحلیل التباین الأحادی لاستجابات أفراد عینة الدراسة تبعاً لمتغیر مکتب التعلیم

تشیر النتائج فی الجدول (10) إلى أن قیمة "ف" جاءت دالة لجمیع مجالات دعم القرارات الإداریة عند مستوى دلالة (0.01) ، ومستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) ، مما یدل على أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسط استجابات أفراد عینة الدراسة لدعم القرارات الإداریة وذلک بین مکتب المندق ومکتب العقیق لصالح مکتب العقیق، والجدول (11) الآتی یوضح ذلک :

جدول (11) اختبار شیفیه (Scheffe) للتعرف على صالح الفروق التی تعزى لاختلاف متغیر مکتب التعلیم

* دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) .

تشیر النتائج فی الجدول (20) إلى أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) فی جمیع مجالات دعم القرارات الإداریة، وذلک بین أفراد عینة الدراسة التابعین لمکتب المندق وعینة أفراد الدراسة التابعین لمکتب العقیق، لصالح أفراد عینة الدراسة التابعین لمکتب العقیق .

کما یتبین انخفاض مؤشرات الدعم لمکتب المندق فی مقابل ارتفاعه فی مکتب العقیق من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة، ویمکن تفسیر ذلک أنه على الرغم من تشابه الظروف والأعمال والممارسات الإداریة فی مکاتب التعلیم بغض النظر عن المنطقة التعلیمیة کونها إدارات متوسطة وتشکل حلقات الوصل بین إدارة التعلیم والإدارات التنفیذیة الممثلة بمدارس التعلیم العام بالمنطقة وتتبع سیاسات وبرامج واضحة وفقاً للتعامیم والقرارات التی تصدر من الإدارة العلیا، إلا أنه قد یشیر إلى معوقات بمکتب المندق والتی قد یکون منها ضعف شبکات الاتصال أو لکثرة المدارس وتباعدها الجغرافی بینما یتمیز قطاع العقیق بقلة المدارس التابعة له .

وتختلف هذه النتائج مع نتائج دراسة رمزی (2013) والتی توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تقدیر أفراد عینة الدراسة حول اتخاذ القرارات الإداریة تعزى لمتغیر المکاتب التعلیمیة .

وإجمالاً یتبین أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01)، ومستوى دلالة (0.05 ≥ α) فی متوسط استجابات قادة المدارس والمشرفین فی دعم القرارات الإداریة ککل وکلاً من مجالات (الشؤون الإداریة والمالیة، شؤون المعلمین، شؤون الطلاب، تطویر البیئة المدرسیة) بین قادة المدراس والمشرفین وذلک لصالح قادة المدارس، بینما لم تظهر هذه الفروق فی مجال المناهج الدراسیة والأنشطة المدرسیة، کما تبین أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی دعم القرارات الإداریة بجمیع مجالاته وذلک بین کلاً من أفراد عینة الدراسة التابعین لمکتب المندق وأفراد عینة الدراسة التابعین لمکتب العقیق لصالح أفراد عینة الدراسة التابعین لمکتب العقیق، کما تبین أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسط استجابات قادة المدارس فی دعم القرارات الإداریة تعزى إلى متغیر سنوات الخبرة، کما اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسط استجابات قادة المدارس فی دعم القرارات الإداریة بجمیع مجالاته تعزى إلى متغیر المرحلة التعلیمیة، حیث هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α) بین متوسط استجابات قادة المدارس فی دعم القرارات الإداریة لمجال الشؤون الإداریة والمالیة بین المرحلة الثانویة والمرحلة المتوسطة لصالح المرحلة الابتدائیة، وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت له دراسة القرنی (2014) إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات قادة المدارس لدرجة ممارسة الإدارة اللامرکزیة فی مکاتب التعلیم بمحافظة القنفذة تعزى لمتغیرات (المرحلة التعلیمیة وسنوات الخبرة) لقادة المدارس التابعة لهذه المکاتب .

التوصیات

فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة فإن الباحث یوصی بما یلی :

-          دعم قرارات قادة المدارس بتنظیم المسابقات بین المدارس للطلاب المتفوقین وعمل خطط وبرامج، مع متابعة تنفیذها بین المدارس التابعة للمکتب وخاصة بعد إقرار ساعة کاملة لحصة النشاط.

-          دعم مطالبات قادة المدارس بتوفیر الوسائل والأدوات الحدیثة من قسم التجهیزات المدرسیة وقسم تقنیات التعلیم، والتی تساعد المعلمین فی تنویع الوسائل التعلیمیة لإثارة الإبداع لدى الطلاب.

-          تفعیل مقترحات قادة المدراس حول تطویر المناهج الدراسیة بما یتلاءم مع مستجدات وملاحظات العاملین فی المیدان التربوی.

-          تبادل الخبرات والتجارب المتمیزة فی الأنشطة المدرسیة بین قادة المدارس من خلال تفعیل برامج تبادل الزیارات المیدانیة.

-          إجراء دراسات أخرى مماثلة لهذه الدراسة فی مناطق تعلیمیة أخرى.

-          إجراء دراسة عن الإدارة التشارکیة فی صناعة القرار واتخاذه من قبل العاملین بمکاتب التعلیم.

-          دراسة علاقة مشارکة القادة فی اتخاذ القرارات المدرسیة مع متغیرات إداریة أخرى کأنماط القیادة أو الإبداع الإداری أو المناخ التنظیمی والرضا الوظیفی والضغوط النفسیة للقائد المدرسی ودافعیة الإنجاز أو الاحتراق النفسی للقائد المدرسی.

المراجع :

أولاً: المراجع العربیة:

1. الإبراهیم، عدنان بدری (2010). العلاقة بین المدارس الإداریة وتکنولوجیا المعلومات والاتصالات ودورها فی اتخاذ القرارات الإداریة. (دراسة میدانیة لدى مدیری وضباط تدریب مراکز التدریب المهنی فی الأردن)، جامعة الیرموک، الأردن، مجلة جامعة دمشق، 26، (4)، 251- 284.
2. إبراهیم، یونس محمد وشهاب، شهر زاد محمد (2011). السلوک القیادی لمدیری المدارس وعلاقته بالقدرة على اتخاذ القرار. معهد إعداد المعلمین، محافظة نینوى، العراق، مجلة دراسات تربویة، العدد الخامس عشر، ص13-21.
3. أبو سبت، صبری فایق عبد الجواد (2005). تقییم دور نظم المعلومات الإداریة فی صنع القرارات الإداریة فی الجامعات الفلسطینیة فی قطاع غزة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، فلسطین، غزة.  
4. أحمد، عماد الدین محمد الحسن (2013). نظم المعلومات الإداریة وأهمیتها فی اتخاذ القرارات فی القبول والتسجیل (بحث مقدم للمؤتمر 33 للمنظمة العربیة للمسؤولین عن القبول والتسجیل فی الجامعات بالدول العربیة)، جامعة الخرطوم، السودان.
5. آل مکی، عواطف إبراهیم علی (2011). المشکلات الإداریة فی مکاتب الإشراف التربوی ومواجهتها فی ضوء مدخل التطویر التنظیمی بسلطنة عمان. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة نزوى، سلطنة عمان.
6. البلوشی، عائشة بنت سعید محمود (2001). مبدأ المشارکة فی اتخاذ القرار التعلیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بسلطنة عمان. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان.
7. الثقفی، عبدالله أحمد (2003). معوقات الأداء التعلیمی والوظیفی لمراکز الإشراف التربوی بتعلیم محافظة جدة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة) ،جامعة أم القرى ، السعودیة.
8. جدوالی، صفیة (2014). مهارات صنع القرار فی الإدارة التربویة. جامعة محمد لمین دباغین، سطیف، الجزائر، مجلة العلوم الاجتماعیة، (19)، 138-150.
9. حرز الله، أشرف ریاض (2007). مدى مشارکة معلمی المدارس الثانویة فی اتخاذ القرارات وعلاقته برضاهم الوظیفی. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة ،غزة، فلسطین.
10. حسین، سلامة عبدالعظیم (2006). الإدارة المدرسیة والصفیة المتمیزة (الطریق إلى المدرسة الفعالة). عمان، الأردن: دار الفکر. 
11. الحماد، می محمد عبدالله (2012). واقع ممارسة القیادة التحویلیة لدى مدیرات مکاتب التربیة والتعلیم بمدینة الریاض.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامیة، الریاض.
12. خلفی، إسمهان (2009). دور نظم المعلومات فی اتخاذ القرارات(دراسة حالة مؤسسة نقاوس للمصبرات). (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الحاج لخضر، باتنة، الجزائر.
13. الدویش، إسماعیل بن محمد (2012). معوقاتاتخاذالقرارفیالإدارةالمدرسیةفیالتعلیمالعامفیمدینةالریاض, (رسالة ماجستیر غیر منشورة), جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض.
14. رمزی، فهد عبدالرحمن (2013). الإدارة بالشفافیة لدى مدیری مکاتب التربیة والتعلیم بمنطقة مکة المکرمة من وجهة نظر المدیرین والمشرفین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
15. رمضان، فدوى محمد (2009). أثر استخدام نظم مساندة القرارات على تطویر الأداء. دراسة تطبیقیة   على وزارة التربیة والتعلیم بمحافظات قطاع غزة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
16. الزایدی، أمل ( 2008). درجة ممارسة أنظمة إدارة المعرفة بمراکز الإشراف التربوی بمحافظة الطائف، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، السعودیة.
17. الزهرانی، عبدالخالق حنش (2008). واقع ممارسة قیادة التغییر من قبل مدیری مراکزالإشراف التربوی بمنطقة مکة المکرمة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة أمالقرى، مکة المکرمة.
18. السبعی، سعید بن فایز (2012). العدالة التنظیمیة وعلاقتها بالصراع التنظیمی لدى القادة التربویین  بمکاتب التربیة والتعلیم بمدینة مکة المکرمة من وجهة نظر المشرفین التربویین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
19. السفیانی، ماجد سفر صالح (2012). درجة مشارکة المعلمین فی اتخاذ القرارات المدرسیة. دراسة میدانیة من وجهة نظر معلمی المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
20. السلامة، ماجد محسن علی (2010). معوقات مشرکة المعلمین فی صنع القرار المدرسی فی المرحلة الثانویة بمدینة الدمام من وجهة نظرهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامیة، الریاض.
21. الشقصی، حمد بن هلال ( 2005). مشارکة العاملین فی اتخاذ القرارات فی جامعةالسلطان قابوس وأثرها على أدائهم. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة آل البیت، عمان، الأردن.
22. صائغ، عبدالرحمن بن أحمد (2009). تطویر التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة المؤشرات الراهنة والأبعاد المستقبلیة. (ورقة عمل مقدمة لورشة العمل المنعقدة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود) بعنوان: إصلاح التعلیم فی البلدان العربیة. المملکة العربیة السعودیة. فی الفترة 22- 24شوال (2009).
23. الطاهر، علی (1999). المشارکةفیصنعالقرارالتربویکواقعوتطلعاتفیالمدارسالحکومیةفیمحافظةراماللهوالبیرةوأثرهعلىالانتماء، )رسالة ماجستیرغیر منشورة)، جامعة بیرزیت، فلسطین.
24. عایش، أحمد جمیل (2011). تطبیقات فی الإشراف التربوی. ط 3. الأردن: دار المیسرة.
25. عبدالقادر، أریا لله (2011). نظام المعلومات المحاسبی ودوره فی اتخاذ القرارات. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة عمار ثلیجی، الأغواط، الجزائر.   
26. عبیدات، ذوقان، وعدس، عبد الرحمن، وعبد الحق، کاید (1987م). البحث العلمی  (مفهومه – أدواته - أسالیبه). عمان: دار الفکر
27. العجمی، ناصر (2008). درجةإشراکمدیریالمدارسالثانویةلمعلمیهمفیعملیة اتخاذالقرارمنوجهةنظرالمعلمینفیدولةالکویت، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا عمان، الأردن.
28. العطاس، محمد سالم (2009). اتخاذالقرارات " النظریةوالتطبیق" ، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، مکتبة الرشد .
29. العمری، أحمد یحیی محمد (2014). دور مکاتب التربیة والتعلیم فی التنمیة المهنیة للقیادات التربویة فی مدارس التعلیم العام بمحافظة المخواة من وجهة نظر مدیری المدارس ووکلائهم.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
30. العُمری، یوسف بن محمد موسى (2014). معوقات تطبیق الأسالیب العلمیة فی اتخاذ القرار الإداری لمدیری المدارس بمحافظة المخواة.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
31. فلمبان، ایناس فؤاد نواوی (2007). الرضا الوظیفی وعلاقته بالالتزام التنظیمی لدى المشرفین التربویین والمشرفات التربویات بإدارة التربیة والتعلیم بمدینة مکة المکرمة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.     
32. الفوزان، إلهام إبراهیم فوزان (2013). واقع إعادة هندسة العملیات الإداریة فی مکاتب التربیة والتعلیم بمدینة الریاض. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامیة، الریاض.
33. القرشی، عبدالله بن فهد خلف (2013). ممارسة القیادة التشارکیة لدى مدیری مکاتب التربیة والتعلیم واسهامها فی حل مشکلات الإدارة المدرسیة بالمرحلة الثانویة بمدینة الطائف. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
34. القرنی، أحمد محمد (2014). الإدارة اللامرکزیة فی مکاتب التربیة والتعلیم بمحافظة القنفذة.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،جامعة الباحة، المملکة العربیة السعودیة.

35 .  القرنی، سعید بن محمد (2007) . نموذج مقترح لتطبیق الجودة الشاملة فی مراکز الإشراف التربوی . ورقة عمل فی اللقاء الثانی عشر للإشراف التربوی لمدیری ومدیرات مراکز الإشراف التربوی بالمملکة . تبوک من 12-14 جمادى الأول (2007). وزارة التعلیم . الإدارة العامةللإشراف التربوی .

36                                                  . کنعان، نواف (2003). اتخاذ القرارات الإداریة بین النظریة والتطبیق، الإصدار الخامس، عمان، الأردن، دار الثقافة للنشر والتوزیع.

37                                                  المحمادی، خالد محمد عید (2014). درجة ممارسة مدیری مکاتب التربیة والتعلیم بمکة المکرمة للقیادة التشارکیة وعلاقتها بالروح المعنویة من وجهة نظر المشرفین.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

38                                                  محمد، ریب الله (2013). واقع المشارکة فی صناعة القرار لدى أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الجزائریة، (دراسة میدانیة). جامعة وهران، الجزائر، المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی، 6، (11)، 44- 53.

1. 39.   مرسی، محمد منیر (2001) . الإدارة المدرسیة الحدیثة. ط5، القاهرة : عالم الکتب.

ثانیاً : المراجع الاجنبیة :

1. Alex, (2005), Caro locust  personal Effectives, Amsterdam, Elsevier Butterwarth Heineeman.
2. Flores, Mary, (2002) The impact of school culture and leadership on new teachers' learning in the workplace, International Journal of leadership in Eeducation, 7, (297).
3. Huang, X . ; Iun , J. ; Liu , A .( 2012). Does participative leadership enhance work performance by inducing empowerment or trust? The differential effects on managerial and non-managerial subordinates: J. Organiz.Behav. 31, (122) .
4. Ovando, M; Huckestein, L (2003). Perceptions of the Role of the Central Office         Supervisor in Exemplary Texas School Districts. Paper presented at the Annual Meeting of the American Educational. Research Association. Chicago.

5      . Sandovalle, A. (2008).The Perceptions of Arizona School Board Members about The role of the educational administrative Superintendents in schools. Dissertation Abstracts International -337.643-LC. (301).

6. Smith, R . (2008). Entrepreneurship, police leadership, and the investigation of crime in changing times. Journal of Investigative Psychology & Offender Profiling . 5 (3)