دور الأنشطة الطلابية في الوقاية من المؤثرات العقلية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول التربية المساعد – قسم العلوم التربوية – کلية التربية – جامعة الأمير سطام ين عبد العزيز – بالمملکة العربية السعودية

10.12816/0054168

المستخلص

جاءت الدراسة بعنوان دور الأنشطة الطلابية في الوقاية من المؤثرات العقلية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، وسعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: التعرف على واقع الأنشطة الطلابية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، والتعرف على تأثير الأنشطة الطلابية في الوقاية من المؤثرات العقلية. قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي المسحي، وتکون مجتمع الدراسة من جميع طلاب جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، حيث قام الباحث بأخذ عينة عشوائية مکونة من (500) طالب. وجاءت نتائج الدراسة کالتالي: اتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشير على واقع الأنشطة الطلابية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، بمتوسط حسابي(3.15)، حيث جاء ترتيب الفقرات على حسب درجة الموافقة عليها کما يلي: تتيح الجامعة فرصة المشارکة في الأنشطة الثقافية والرياضية للطلبة، يتم الإعلان عن الأنشطة الطلابية المتوفرة بشکل مستمر، تتسم الأنشطة الطلابية في الجامعة بالتنوع، و أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشير إلى محايد حول تأثير الأنشطة الطلابية في الوقاية من المؤثرات العقلية بمتوسط (2.93)، کما جاء ترتيب الفقرات حسب درجات الموافقة عليها من قبل أفراد الدراسة کما يلي: الجهل بمضار المؤثرات العقلية (کالمخدرات والمشروبات الکحولية ...) هو أحد أسباب تعاطيها، لدي عدد من ساعات الفراغ التي لا أجد ما يشغلها، أستثمر وقت فراغي في أداء النشاط الرياضي أو الثقافي.
أبرز التوصيات: إدراج کل ما يتعلق بثقافة المؤثرات العقلية وأضرارها في المناهج الدراسية، وذلک حتى يصل الطلاب إلى الوعي الکافي، إيفاد العاملين في المؤسسات التربوية إلى الدورات التدريبية بصفة دورية لزيادة قدرتهم ومهاراتهم فيما يتعلق بالوقاية من المؤثرات العقلية، ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة وتعزيز القيم التربوية والأخلاقية السليمة في نفوس الطلاب من خلال الأنشطة الثقافية الدينية والإرشادية.
 
This study aims to achieve the following objectives: identifying the current situation of student activities at Prince Sattam bin Abdulaziz University (PSAU), and identifying the impact of student activities to prevent psychotropic drugs abuse. The researcher used the descriptive survey approach. The study community included all PSAU’s students where the random sample consists of (500) student. The results showed that study members agreed to the extent that indicate to the current situation of student activities at PSAU, with arithmetic average of (3.15). The survey questions order depending on the degree of approval was as follows: The University provides the opportunity for students to participate in cultural and athletic activities; the available student activities are announced constantly, Students have various activities inside the university. The study members agreed to the extent to the significant impact of student activities to prevent psychotropic drugs abuse on average of (2.93), the order of paragraphs according to the degrees of approval by study members is: ignorance of the harms of psychotropic drugs is one of the causes of drug abuse. I have so much spare time where I have nothing to do; I invest my free time in athletic or cultural activities. Recommendations: adding more subjects related to the harms of psychotropic drugs to the curriculum to increase students’ awareness; sending the educational staff regularly to attend training courses in order to increase their knowledge and skills regarding prevention of psychotropic drugs abuse. Establishing the correct Islamic beliefs and promoting good educational and ethical values among the members of society through religious and educational activities.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

دور الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة
بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز

 

إعــــداد

د/ ثلاب بن عبد الله جفین الشکره

أستاذ أصول التربیة المساعد – قسم العلوم التربویة –

کلیة التربیة – جامعة الأمیر سطام ین عبد العزیز –

بالمملکة العربیة السعودیة

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد السابع -یولیو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص الدراسة

جاءت الدراسة بعنوان دور الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، وسعت الدراسة إلى تحقیق الأهداف التالیة: التعرف على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، والتعرف على تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة. قام الباحث باستخدام المنهج الوصفی المسحی، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، حیث قام الباحث بأخذ عینة عشوائیة مکونة من (500) طالب. وجاءت نتائج الدراسة کالتالی: اتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشیر على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، بمتوسط حسابی(3.15)، حیث جاء ترتیب الفقرات على حسب درجة الموافقة علیها کما یلی: تتیح الجامعة فرصة المشارکة فی الأنشطة الثقافیة والریاضیة للطلبة، یتم الإعلان عن الأنشطة الطلابیة المتوفرة بشکل مستمر، تتسم الأنشطة الطلابیة فی الجامعة بالتنوع، و أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشیر إلى محاید حول تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة بمتوسط (2.93)، کما جاء ترتیب الفقرات حسب درجات الموافقة علیها من قبل أفراد الدراسة کما یلی: الجهل بمضار المؤثرات العقلیة (کالمخدرات والمشروبات الکحولیة ...) هو أحد أسباب تعاطیها، لدی عدد من ساعات الفراغ التی لا أجد ما یشغلها، أستثمر وقت فراغی فی أداء النشاط الریاضی أو الثقافی.

أبرز التوصیات: إدراج کل ما یتعلق بثقافة المؤثرات العقلیة وأضرارها فی المناهج الدراسیة، وذلک حتى یصل الطلاب إلى الوعی الکافی، إیفاد العاملین فی المؤسسات التربویة إلى الدورات التدریبیة بصفة دوریة لزیادة قدرتهم ومهاراتهم فیما یتعلق بالوقایة من المؤثرات العقلیة، ترسیخ العقیدة الإسلامیة الصحیحة وتعزیز القیم التربویة والأخلاقیة السلیمة فی نفوس الطلاب من خلال الأنشطة الثقافیة الدینیة والإرشادیة.

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aims to achieve the following objectives: identifying the current situation of student activities at Prince Sattam bin Abdulaziz University (PSAU), and identifying the impact of student activities to prevent psychotropic drugs abuse. The researcher used the descriptive survey approach. The study community included all PSAU’s students where the random sample consists of (500) student. The results showed that study members agreed to the extent that indicate to the current situation of student activities at PSAU, with arithmetic average of (3.15). The survey questions order depending on the degree of approval was as follows: The University provides the opportunity for students to participate in cultural and athletic activities; the available student activities are announced constantly, Students have various activities inside the university. The study members agreed to the extent to the significant impact of student activities to prevent psychotropic drugs abuse on average of (2.93), the order of paragraphs according to the degrees of approval by study members is: ignorance of the harms of psychotropic drugs is one of the causes of drug abuse. I have so much spare time where I have nothing to do; I invest my free time in athletic or cultural activities. Recommendations: adding more subjects related to the harms of psychotropic drugs to the curriculum to increase students’ awareness; sending the educational staff regularly to attend training courses in order to increase their knowledge and skills regarding prevention of psychotropic drugs abuse. Establishing the correct Islamic beliefs and promoting good educational and ethical values among the members of society through religious and educational activities.

Keywords: Psychotropic, Drugs abuse, Student activities, University.


مقدمة الدراسة

ضمن واقع التقدم والخدمات التقنیة الحدیثة الذی نعیشه هذه الأیام، تتسارع الأحداث وتزداد المخاطر التی تحیق بشباب المجتمع وطلاب الجامعات. حیث أصبح الترویج للمواد الضارة بین أفراد المجتمع أمراً میسَّراً مع توفّر وسائل الاتصال الحدیثة. وفی السنوات الأخیرة أصبح تعاطی المؤثرات العقلیة وتداولها وترویجها منتشراً بشکل کبیر وعلى نطاق عالمی. فازدادت أضرار تلک المواد السامة والمخدرة وبدأت بتکوین شرخ کبیر فی المجتمعات، فازدادت حالات التفکک الأسری واستخدام العنف فی المنزل وخارجه، لتعیق بذلک تطور الفرد والأسرة مما ینعکس على تطور المجتمع.

وحیث أن الشریحة الکبرى من المتضررین من تعاطی المؤثرات العقلیة هم الشباب، یأتی دور المؤسسات التعلیمیة فی الوقایة من تلک الآفات المنتشرة والحرص على حمایة المجتمع بتفعیل الأنشطة الطلابیة التی تشغل أوقات فراغ الشباب وتنمی قدراتهم، مع الترکیز على برامج التوعیة الوقائیة للحؤول دون دخول الطلاب فی دهالیز الإدمان والانخراط فی تعاطی تلک المواد التی تدمر الفرد والمجتمع.

مشکلة الدراسة:

تلعب المؤسسات التعلیمیة دوراً قیادیاً هاماً فی بناء المجتمع وتوعیته، ومما لا خلاف علیه أن الأنشطة الطلابیة أصبحت مکوناً رئیسیاً من مکونات النظام التعلیمی، لما لها من أثر کبیر على مهارات الطلاب وتنمیة قدراتهم. وفی ظل التقبُّل الکبیر للطلاب لهذه الأنشطة على اختلافها، أصبحت عاملاً رئیسیاً فی إشغال أوقات فراغهم لتمثل عاملاً وقائیاً من تعاطی المؤثرات العقلیة وإدمان المواد السامة.  ویعتبر الشباب أکثر الفئات عرضة للمؤثرات العقلیة والمخدرات، فقد کشف مدیر عام مکافحة المخدرات للشؤون الوقائیة، أن حوالی 70% من مدمنی المخدرات تتراوح أعمارهم بین 12 و20 سنة (الاقتصادیة، 2013).

 وهذ یشیر إلى أن هذه الفئة ما زالت فی مراحل التعلیم المختلفة من المرحلة المتوسطة مروراً بالمرحلة الثانویة والجامعیة، وهذا مؤشر خطیر على استهداف فئة هی أساس بناء ونهوض الأمة، ومن هنا تکمن خطورة المشکلة وأبعادها المختلفة على الفرد والمجتمع على حد سواء. 

وبناءً علیه، أصبح لزاماً على أصحاب القرار فی الجامعات والمعنیین بشؤون الطلبة التحری عن طرق الحفاظ على هذه الشریحة الأساسیة من المجتمع لإیجاد طرق وقایتهم من أضرار المؤثرات العقلیة والحد من تداولها للارتقاء بالمجتمع وأفراده.

أسئلة الدراسة:

1-  ما هو واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز؟

2-  ما تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة؟

أهداف الدراسة:

للدراسة الحالیة مجموعة من الأهداف یمکن عرضها على النحو التالی:

1-  التعرف على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

2-  تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة.

أهمیة الدراسة:

للدراسة الحالیة أهمیة نظریة وأخرى تطبیقیة:

أولاً: الأهمیة النظریة:

1-  إثراء المکتبة العربیة بموضوع غایة فی الأهمیة وتحدی یواجه الطلبة.

2-  تقدیم مقترح یعمل على حمایة طلبة الجامعة من مخاطر المؤثرات العقلیة وعوامل انتشارها.

3-  تسهم هذه الدراسة کنواة لمزید من الدراسات المستقبلیة التی تتناول مشکلة المؤثرات العقلیة من منظور مختلف.

ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة:

1-  الخروج ببعض التوصیات والمقترحات التی تعمل على الحد من المؤثرات العقلیة.

2-   لفت انتباه القائمین الأنشطة الطلابیة فی الجامعة بضرورة توفیر بیئة تربویة صحیة داعمة لطلبة للنهوض بقدراتهم وتذلیل الصعاب والتحدیات والمشکلات التی تواجههم.

3-  وضع سیاسات وخطط تربویة وتوعویة وأمنیة مستقبلیة للوقایة من المؤثرات العقلیة.

حدود الدراسة:

تناولت هذه الدراسة موضوعها ضمن نطاق الحدود التالیة

الحدود المکانیة: جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

الحدود الزمانیة: العام الجامعی 1438 / 1439 هـ.

الحدود الموضوعیة: وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

الحدود البشریة: عینة من طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

مصطلحات الدراسة:

  • ·          المؤثرات العقلیة:

هی کل مادة سواء نباتیة أو کیمیائیة أو مرکبة تؤثر على متعاطیها، وتجعله مدمناً لها، وتشکل ضرراً نفسیاً أو صحیاً، أو اجتماعیاً (الدویبی 1990، 45).

ویعرفها بسیونی (1991، 90) بأنها المواد التی تؤدی بمتعاطیها إلى السلوک الجانح، فهی المواد التی تذهب للعقل، ویترتب على تعاطیها سلوکاً منحرفاً.

ویضیف سری (2003، 25) أنها اعتماد فیزیولوجی خاطئ متکرر لعقار طبیعی، أو مرکب، یؤثر على الجهاز العصبی إما تثبیطاً، أو تهدئة، أو تسکیناً، أو تخدیراً، أو تغییباً، أو تنویماً وعند منعه تظهر أعراض نفسیة واجتماعیة. کما أنها تشمل کل مادة طبیعیة أو مرکبة أو مصنعة لها تأثیر على حالة الفرد العقلیة إذا ما تم نتناولها (نظام مکافحة المخدرات والمؤثرات العقلیة السعودی).

  • ·     الأنشطة الطلابیة:

عرفها برکات (1403) بأنها البرامج التی تنظمها المؤسسات التعلیمیة متکاملة مع البرامج التعلیمیة والتی یقبل علیها الطالب برغبته، ویزاولها بشوق ورغبة تلقائیة بحیث تحقق أهدافاً تربویةً معینةً، سواء ارتبطت تلک الأهداف بتعلیم المواد الدراسیة أو اکتساب الخبرات الجدیدة أو المهارات، وتکوین اتجاه علمی أو عملی خلال وقت الدوام أو خارجه، على أن یؤدی ذلک إلى تنمیة قدرات الطالب وهوایاته ثقافیاً وعلمیاً واجتماعیاً وریاضیاً.

الإطار النظری للدراسة

  یقول الله عز وجل ﴿ وَیُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّبَاتِ وَیُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ الأعراف 157، ویقول أیضاً ﴿ وَأَنفِقُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَیْدِیکُمْ إلى التَّهْلُکَةِ ﴾ البقرة 195، وقال تعالى ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُمْ رَحِیماً ﴾ النساء 29. لذلک تسعى الدول إلى منع الشباب والصغار من تعاطی المؤثرات العقلیة، وقد اتفقت المذاهب الأربعة على تحریم المؤثرات العقلیة بمختلف أنواعها ویحرم تعاطیها سواء عن طریق الأکل أو الشراب أو التدخین أو المضغ أو الحقن أو السعوط، أو بأی طریقة أخرى. واعتبر العلماء ذلک کبیرة من الکبائر (الرئاسة العامة للبحوث والافتاء، 1412).

إن لکل المؤثرات العقلیة صفة قابلیة الإدمان على تعاطیها، ولعل أخطرها وأکثرها شیوعاً هو نمط تعاطی المخدرات غیر الشرعیة الذی تصل نسبة انتشاره إلى حوالی 80% من غیر نسبة الإدمان على الکحول، والمخدرات الطبیة، والمستنشقات (Drugs of Abuse Information).

  لقد نهانا الله عز وجل عن الإضرار بالنفس وإلقائها فی التهلکة والنهی یفید التحریم، ومما لا شک فیه أن المؤثرات العقلیة لها آثار خطیرة وعدیدة على الفرد. إن الأضرار المتنوعة سواء النفسیة والعقلیة بل والاجتماعیة التی تخلفها تعاطی المؤثرات العقلیة، حیث أن هذه الأضرار لا تقتصر على الفرد نفسه بل تتعداه لتشمل الأسرة ومن ثم المجتمع ومؤسساته. فالمؤثرات تؤدی إلى ضعف واضطراب القدرات العقلیة والنفسیة بل والقدرة على التواصل الاجتماعی مع الآخرین، کما أن لهذه المشکلة أبعاد اقتصادیة للفرد، فإنه إذا لم یجد المال الذی یشتری به هذه المؤثرات العقلیة، فإنه یسلک طرق غیر سویة فی سبیل الحصول علیها، مثل بیع متعلقاته، واللجوء للسرقة والاحتیال والنصب على الآخرین، ومن الآثار الاجتماعیة لتعاطی المؤثرات العقلیة أنه سمة تغیرات واضحة تحدث للفرد تتمثل فی ضعف القدرة على الانجاز والعمل والانتاج وفقدان الثقة من المحیطین به. لذلک فإن التوعیة بأضرار المؤثرات العقلیة تحتل مکانة بارزة من قبل التوعیة الأمنیة ووضح ذلک فی ندوة بعنوان                         (دور المؤسسات التربویة فی الحد من تعاطی المخدرات) والذی عقد فی مدینة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة فی الفترة من 14-16/3/1428هـ. والذی أکد على ضرورة تضافر الجهود التربویة والإعلامیة والصحیة والاجتماعیة وغیرها من المؤسسات والقطاعات والمنظمات المعنیة بهذه المشکلة لدعم برامج التوعیة التی تقدم للطلبة من خلال اللجان والمجالس والمناقشات الحواریة، کما أکدت على أهمیة تضمین مناهج التعلیم على موضوعات أمنیة ذات الصلة بهذا الموضوع (الندوات واللقاءات العلمیة، 2007).

وتؤکد الدراسات النفسیة أن احتمالیة انتشار مشکلات المؤثرات العقلیة وتعاطیها أکبر من تراجعها، وذلک بسبب التصدع الخلقی وفقدان الکثیر من القیم الاجتماعیة خاصة فی البلدان النامیة، وأن معظم التوازن النفسی بین المجتمعات وتعاطى المؤثرات العقلیة والمخدرات سوف یتصدع أیضاً بانتشار الصور الجدیدة مثل المعتمد متعدد العقاقیر(Tuditha,1995,25).

ویعتبر الشباب أکثر الفئات عرضة ومستهدفة للمؤثرات العقلیة والمخدرات، فقد کشف مدیر عام مکافحة المخدرات للشؤون الوقائیة، أن حوالی 70% من مدمنی المخدرات تتراوح أعمارهم بین 12 و20 سنة (الاقتصادیة، 2013). وهذ یشیر إلى أن هذه الفئة ما زالت فی مراحل التعلیم المختلفة من المرحلة المتوسطة مروراً بالمرحلة الثانویة والجامعیة. وهذا مؤشر خطیر على استهداف فئة هی أساس بناء ونهوض الأمة. من هنا تکمن خطورة المشکلة وأبعادها المختلفة على الفرد والمجتمع على حد سواء. 

وقد ذکر مکتب الأمم المتحدة (United Nations Office, 2000) أن الدول تنفق مبالغ ضخمة وترصد میزانیات سنویة کبیرة لرصد مشکلة تعاطی المؤثرات العقلیة والتعرف على عوامل وأسباب انتشارها، لکی ترکز جهودها الوقایة منها ومنع انتشار تعاطی            المؤثرات العقلیة.

وجاء فی دراسة Al-Jahdali (2004) أن محاولة الانتحار عن طریق تعاطی جرعة زائدة من المخدرات والمؤثرات العقلیة المختلفة هو موضوع غیر مدروس فی المملکة العربیة السعودیة لأنها بلد إسلامی، وعلى الرغم من العقوبات الدینیة والدستوریة القویة ضد الانتحار، إلا أن حالات تعاطی جرعة زائدة من المخدرات المتعمدة تحدث أحیانا. لذلک قام بدراسة فی هذا الصدد واستخدام مخطط بأثر رجعی للمرضى الذین تتراوح أعمارهم بین 12 سنة وما فوق وتشخیص من الجرعة الزائدة من المخدرات المتعمدة بین عامی 1997 و1999، ودراسة الخصائص الدیموغرافیة، وعوامل الخطر، والأدویة الأکثر استخداما، والوفیات الناجمة عنها. وأظهرت النتائج أن معظم المرضى الصغار معظم الحالات کانت تقع بین (متوسط ​​العمر 22 عاما، سد 4.6، مجموعة 15 إلى 40 سنة)، ومعظمهم من المواطنین السعودیین (ن = 76؛ 96٪). وکان 80 فی المائة من المرضى من النساء خلال شهر سبتمبر  (أی 20٪ من مجموع الحالات). وکانت محاولات الانتحار السابقة ناتج عن الصراعات العائلیة، والاضطرابات النفسیة ممثلة فی عوامل الخطر الکبیرة. وکان الأسیتامینوفین الأکثر شیوعا ویلیها المخدرات (30٪).

   وینظر إلى المدرسة کما ترى (حواله، 1424 ه) على أنها تمتلک القدرة على النهوض بالمجتمع وتغییره إلى الأفضل، وأن المجتمع یؤثر فی المدرسة والعکس صحیح، فالعلاقة تبادلیة، وأنه یوجد حراک مستمر بینهما.

أنواع المؤثرات العقلیة:

1ـ   تصنف حسب طریقة إنتاجها وأصلها: ومنها

-        المخدرات الطبیعیة: ومن صورها العقاقیر التی یتم الحصول علیها من الطبیعة مثل: الأفیون، والحشیش، والقات والکوکا.

-        المخدرات المصنعة: ومن أهم هذه المواد المورفین والهیروین

-        المخدرات التخلیقیة (الکیمیائیة): وأهم هذه المواد هی المهدئات، والمنشطات، والمهلوسات، والمذیبات الطیارة.

2.  تصنف المخدرات بحسب تأثیرها: ومنها المسکرات، ومسببات النشوة، والمهلوسات والمنومات (ندوة علمیة بجامعة المثنى کلیة القانون، 2015).

وتصنف المؤثرات العقلیة وفقاً لنظام مکافحة المخدرات والمؤثرات العقلیة السعودی إلى:

1- مخدرات غیر قانونیةIllegal drugs : وهی کل مواد لیس لها استخدام قانونی مثل الهیروین والکوکایین والحشیش والمنشطات وحبوب الهلوسة.

2- مخدرات قانونیة legal drugs: وهی عقاقیر لا تصرف إلا تحت إشراف طبیب وتستخدم لأغراض طبیة، وتؤدی إلى الإدمان.

3- الکحول: وهی مشروبات تحتوی على نسب من المواد المسکرة، نظراً لاحتوائها على الکحول الإیثیلی، ویحرم استخدامها وفقاً للشریعة الإسلامیة.

4- المستنشقات: وهی مواد طیارة مصنعة من مواد بترولیة ذات تأثیر عقلی، مثل نلک التای توجد فی المنظفات والبنزین والدهانات والمواد النفاثة.  

عوامل تعاطی المؤثرات العقلیة:

ویضیف یوسفی(2013) أن تناول المؤثرات العقلیة والمخدرات تعود إلى النظرة السحریة لها وقدرتها على تخفیف التوتر والقلق، وهی توقعات یتعلمها الفرد عن طریق الأسرة، والأقران، والوقعات الخاصة بتأثیر مادة التعاطی حتى قبل استخدامها.

ویمکن تقسیم عوامل تعاطی المؤثرات العقلیة والمخدرات إلى:

  • ·       عوامل نفسیة: تعود إلى:

أ - الحاجة إلى الأمن.

ب - الحاجة إلى إثبات الذات وتأثیرها.

  • ·       عوامل اجتماعیة

أشارت الدراسات أن الأسرة المتفککة أیا کان سبب تفککها (الصراع والمشاجرة المستمرة بین الوالدین أو غیاب أحدهما بسبب العمل بعیداً عن الأسرة أو الطلاق أو الموت) یتولد عنها اضطراب نفسی مما یؤدی بالشباب للهروب من ذلک الواقع إلى أحضان المخدرات لعله یرى هدوء النفس والأمان الداخلی.

  • ·       عوامل اقتصادیة

فالفقر والحاجة یدفع بالشباب لتعاطی المخدرات هرباً من الواقع الاقتصادی السیء وینتهی بها الأمر إلى الإدمان علیة وللحصول علیة مرة أخرى یلجأ المتعاطی إلى اقتراف جرائم أخرى کالسرقة والاحتیال أو یقبل أن یکون وسیطاً لإیصال المخدرات (ندوة علمیة بجامعة المثنى کلیة القانون، 2015).

 ویرى الباحثون أنه هناک أسباب عدیدة تؤدی بالفرد إلى التعاطی للمخدرات والمؤثرات العقلیة کالبطالة والفراغ، والتعرض للاضطرابات النفسیة والهروب من المشکلات، وعدم تحمل المسؤولیة، والهموم والتربیة اللاسویة، والبعد عن تعالیم الدین الاسلامی، وعدم المراقبة والإشراف، وتوافرها بأسعار مناسبة، وسهولة ترویجها، کما أن هناک عوامل وراثیة.

انتشار تعاطی المؤثرات العقلیة فی المجتمع السعودی:

یظهر (التقریر الوطنی الأول حول ظاهرة المخدرات، 1432ه) أن تعاطی المخدرات والمؤثرات العقلیة ما بین عام 1422هـ وحتى 1430 هـت وصلت حوالی 50 ألف منوم فی مجمعات الأمل للعلاج بسبب تعاطی المخدرات ومواد أخرى قابلة للإدمان مثل الکحول والمواد المخدرة طبیاً والمواد الطیارة.

والملفت للانتباه أن الشباب السعودی الذین تتراوح أعمارهم بین 15 و29 سنة (حوالی ستة ملایین شاباً وشابة) وهناک ما نسبته 9.3 % من الشباب الذکور لدیهم مشکلة التعاطی، ویتوقع أن یکون هناک 5.9% من الفتیات لدیهن مشکلة تعاطی للمخدرات والمؤثرات العقلیة (المرکز الوطنی لأبحاث الشباب، 2012).

الدراسات السابقة:

قام المطیری (2000) بدراسة دور ممارسة الأنشطة الطلابیة الجامعیة فی شغل وقت فراغ الطلبة ورفع مستوى تقدیرهم للذات ورفع مدى وعیهم بمشکلة تعاطی المخدرات، باستخدام منهج المسح الاجتماعی معتمداً على البیانات العامة والاستبیان کأداة جمع البیانات من مجتمع الدراسة المؤلف من الطلاب الجامعیین الممارسین للأنشطة الریاضیة والاجتماعیة. وتبین وجود علاقة إیجابیة بین ممارسة الأنشطة الریاضیة والوقایة من تعاطی المخدرات.

وأوصت دراسة السدحان (1422ه) بإجراء دراسة میدانیة لأوقات الفراغ لدى طلاب المملکة العربیة السعودیة والتوسع فی مراکز الأنشطة الطلابیة التابعة للجهات التعلیمیة، بالإضافة إلى ضرورة توفیر الدعم الکافی لبرامج الأنشطة الطلابیة وتقدیمها فی أوقات الفراغ المناسبة. وذلک بعد أن تطرقت الدراسة إلى متوسط ساعات الفراغ لدى فئة الشباب فی المملکة والذی قد یصل إلى 10 ساعات یومیاً فی أیام الإجازات. فربط الباحث بین أوقات الفراغ والطاقة الکامنة لدى فئة الشباب، وهی التی سیتم استغلالها وتوجیهها إیجابیاً عند توفیر الأنشطة الطلابیة المناسبة من قبل المؤسسات التعلیمیة، لوقایة الشباب من توظیف تلک الطاقة فی العادات الضارة والخطرة.

کما هدفت دراسة Burton وMarshall (2005) إلى تحدید احتمالیة حمایة الشباب من الأخطار من خلال المشارکة فی الأنشطة الطلابیة، وذلک عبر إجراء مسح لآراء الطلاب فی اسکوتلندا باستخدام استبیانین حول الأنشطة الریاضیة وغیر الریاضیة کالهوایات والألعاب الأخرى. وتبین من نتائج تحلیل t-test على العینة أن فئة الطالبات قد شارکن بنسبة أعلى بکثیر من الطلاب، وأن الطلاب قد تورطوا بشکل أکبر فی النشاطات الخارجة عن التربیة والعادات. فرکزت نتائج الدراسة على العلاقة الوثیقة بین الممارسات الخاطئة للطلبة وبین عدم مشارکتهم فی الأنشطة الریاضیة.

وورد فی دراسة العجیلی (2009) أن القات یستهلک على نطاق واسع بین شباب منطقة جازان فی المملکة العربیة السعودیة. ومع ذلک، فإن انتشاره لیس موثقاً جیداً. لذلک أجرى دراسة هدفت إلى تقییم مدى انتشار عوامل الخط القاتل المرتبطة بمضغه بین طلبة الجامعات والثانویة فی منطقة جازان. وتکونت عینة الدراسة من 10.000 طالب تتراوح أعمارهم بین 15 و25 عاما تنم اختیارهم بشکل عشوائی. وقد استخدام الباحث استبانة لجمع البیانات. وتوصلت نتائج الدراسة إلى: أنه بلغ معدل انتشار مضغ القات فی عینة الدراسة حوالی 21.4٪ (الکلیات15.2٪ مقابل المدارس 21.5٪). وکان هناک 3.8 فی المائة من الإناث، و37.70 فی المائة من الذکور الماضغون. تم العثور على فروق معنویة بین مضغ القات حسب العمر والجنس والإقامة (p <0.05). وکان معدل الانتشار مختلفا فی الکلیات وفی المحافظات المختلفة من منطقة جازان. وتخلص الدراسة إلى أن انتشار مضغ القات مرتفع بین الطلبة الذکور ولیس کذلک بالنسبة للطالبات. ویرتبط استخدام القات بشکل کبیر بالعمر، والجنس، (p <0.05) بین طلبة منطقة جازان. لذلک یجب اتخاذ تدابیر لزیادة الوعی بین طلبة المدارس والکلیات للحد منها انتشار.

کذلک أجرى Bassiony (2013) دراسة هدفت إلى استعراض جمیع الدراسات والتقاریر المنشورة المتاحة مع الإشارة بشکل خاص عن تعاطی المخدرات فی المملکة العربیة السعودیة. حیث تم جمع البیانات عن طریق مراجعة المجلات الوطنیة، وتقاریر الأمم المتحدة وتقاریر عن المخدرات والجریمة، وتقاریر منظمة الصحة العالمیة، وعروض المؤتمرات على مدى العقدین الماضیین. وتوصلت النتائج إلى أنه من بین المرضى السعودیین فی حالات علاج الإدمان، کانت المواد الأکثر شیوعا هی الأمفیتامین                            (4-70.7٪)، الهیروین (6.6-83.6٪)، الکحول (9-70.3٪) والقنب (1-60٪). خلال العقد الماضی، کما کانت هناک زیادة فی استخدام القنب والأمفیتامین وانخفاض استخدام الهیروین. وکان ضغط الأقران والضغوط النفسیة والاجتماعیة عوامل وأسباب تعاطی هذه المواد. وکان القلق والاکتئاب والتهاب الکبد أکثر شیوعا بین المرضى السعودیین. وخلصت الدراسة إلى أن تعاطی المخدرات مشکلة صحیة عامة فی المملکة العربیة السعودیة. کما وجد ارتباط بین العدید من الأمراض النفسیة والاضطرابات، والأمراض الطبیة، والعواقب التعلیمیة والمهنیة والقانونیة والاجتماعیة. کما أکدت الدراسة على الحاجة الملحة إلى برامج وقایة مجتمعیة فی المملکة العربیة السعودیة کخطوة أولى فی استراتیجیة التنمیة المستدامة ضد إساءة استعمال المخدرات والمؤثرات العقلیة المختلفة.

وقام بوعبدالله وبن جدو (2014) بدراسة بعنوان ممارسة النشاط البدنی الترویحی والوقایة من المخدرات وهی دراسة میدانیة تم تطبیقها على عینة من الشباب تتراوح أعمارهم بین (12-18 سنة) بالجزائر قوامها 40 من المراهقین، وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه توجد عوامل مرتبطة ببدایة الانحراف وأسبابه ومنها البطالة والضغوط النفسیة والاجتماعیة، والفراغ الروحی والبعد عن الله، والإخفاق والرسوب فی الدراسة، والوسط الجامعی والأصدقاء، والعنف الأسری وانفصال الآباء. أما عن طرق الحصول على المخدرات والمؤثرات العقلیة فکان منها: الأکشاک، والأصدقاء، والشراء المباشر، والإقامة الجامعیة، والوسط المدرسی، والملاعب. 

وفی دراسة أخرى للباحثین Bennet وHolloway (2015) تم الترکیز على عینة من فئة الشباب وهی طلبة الجامعات لدراسة علاقتهم باستخدام المخدرات. حیث تم الاعتماد على عینة عشوائیة مکونة من 26 ألف من طلبة الجامعات فی المملکة المتحدة وتم سؤالهم عن استخدام المواد المخدرة. أظهرت نتائج الدراسة علاقة وثیقة بین استخدام المخدرات وبین کون الشاب طالباً جامعیاً، وذلک لوجود أوقات فراغ أکبر ولرواج تلک المواد ضمن نمط الحیاة الجامعیة للطلاب. مما یحتّم على المؤسسات التعلیمیة ضرورة العمل على معالجة الموضوع بالطرق المناسبة وأهمها الأنشطة الطلابیة.

التعلیق على الدراسات السابقة:

  1. اتفقت معظم الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة فی بعض أهداف الدراسة وهو تأثیر الأنشطة الطلابیة  فی الوقایة من المخدرات  کدراسة بوعبدالله وبن جدو (2014) ، ودراسة Burton وMarshall (2005) ، Bennet وHolloway (2015).
  2. تتفق الدراسة الحالیة مع بعض الدراسات السابقة فی استخدامها للمنهج الوصفی.
  3. تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی مجتمع البحث وبیئة التطبیق.
  4. الدراسة الحالیة تختلف عن الدراسات السابقة فی الفترة الزمنیة التی تم تطبیق الدراسة فیها، وفی العینة المطبق علیها الدراسة.
  5. یمکن إجمال جوانب الاستفادة من الدراسات السابقة على النحو التالی:

-       أن الدراسة الحالیة یبررها بعضا من توصیات ونتائج الدراسات السابقة.

-       تستفید الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی توضیح أدبیات الدراسة وفی بناء أداة الدراسة.

-       تستفید الدراسة الحالیة من الأسالیب الإحصائیة التی طبقت فی الدراسات, وأیضاً التعقیب على النتائج التی ستکشف عنها الدراسة الحالیة.

-       توجیه الباحث إلی بعض المراجع ذات العلاقة والصلة بالدراسة الحالیة.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

منهج الدراسة:

یتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی فی هذه الدراسة، ومن أبرز أهداف هذا المنهج أنه لا یقف جامداً عند وصف الظواهر بل یتجاوز ذلک للوصول إلى استنتاجات وتعمیمات فی تفسیر الظواهر بما یسمح بتغییرها وتوجیهها نحو أهداف متوخاة. (عریفج وآخرون، 1987م، 107).

مجتمع الدراسة:

یتکون مجتمع الدراسة الحالیة من جمیع طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز فی العام الدراسی الحالی 1438/ 1439هـــ.

عینة الدراسة:

"الأصل فی البحوث العلمیة أن تجرى على جمیع أفراد مجتمع البحث؛ لأن ذلک أدعى لصدق النتائج، ولکن یلجأ الباحث إلى اختیار عینة منهم إذا تعذر ذلک بسبب کثرة عددهم مثلاً " (العساف، 2003)؛ ونظراً لکبر مجتمع الدراسة اتبع الباحث طریقة العینة العشوائیة، وبعد التطبیق حصل الباحث على (500) استبانة مکتملة البیانات، وصالحة للتحلیل الإحصائی.

خصائص أفراد الدراسة:

جدول (1) توزیع أفراد الدراسة وفق المتغیرات

الجنس

التکرار

النسبة

ذکر

335

67

أنثى

165

33

المجموع

500

100%

       یوضح الجدول رقم (1) توزیع أفراد الدراسة وفقاً لمتغیر الجنس، حیث تبین أن النسبة الأکبر من أفراد الدراسة من الذکور (67%)، بینما کان (33%)من أفراد الدراسة کانوا                     من الإناث.

 

أداة الدراسة:

سوف یقوم الباحث بتصمیم أداة تتناسب مع أهداف البحث بحیث ترتبط العبارات بکل بعد. وسوف یتم تصمیم هذه الأداة بطریقة لیکرت الخماسیة بحیث تکون الاستجابات کالتالی (موافق بشدة، موافق، محاید، غیر موافق، غیر موافق بشدة) وتکون درجات کل مفردة هی: (5، 4، 3،2، 1) على التوالی، بحیث إذا حصلت المفردة على موافق بشدة فإن الدرجة تکون 5، وإذا حصلت على غیر موافق بشدة تکون الدرجة 1 وهکذا. وسوف تعرض هذه الأداة على مجموعة من المتخصصین لتقییمها والتأکد من صدق محتواها. ثم یتم حساب ثبات وصدق الأداة والتأکد منها قبل تطبیقها فی الدراسة من خلال تطبیقها على عینة استطلاعیة.

صدق أداة الدراسة:

الصدق الظاهری للأداة:

للتحقق من الصدق الظاهری، تم عرض الاستبانة فی صورتها الأولیة على عدد من المحکمین من أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز، وبعض المختصین فی هذا المجال، للتعرف على آرائهم، ومقترحاتهم حول مدى أهمیة العبارات، ووضوحها ومدى ملائمة العبارات لقیاس ما وُضعت من أجله، ومدى مناسبة العبارات للمحور الذی تنتمی إلیه، والاقتراحات التی یمکن من خلالها تطویر أداة الدراسة، وبناءً على ما أبداه المحکمون من آراء ومقترحات، أجریت التعدیلات اللازمة التی اتفق علیها غالبیة المحکمین، من تعدیل بعض العبارات وحذف عبارات أخرى، وفی ضوء ذلک تم اعتماد الاستبانة فی صورتها النهائیة.

صدق الاتساق الداخلی للأداة:

للتأکد من صدق الاتساق الداخلی تم حساب معامل الارتباط (بیرسون) بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة، کما توضح ذلک الجدولین التالیین.

جدول (2) معاملات ارتباط المحاور بالدرجة الکلیة للاستبانة

محاور وأبعاد الاستبانة

معاملات الارتباط

المحور الأول: واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز

**0.692

المحور الثانی: تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة

**0.875

یتضح من الجدول رقم (2) أن جمیع العبارات دالة إحصائیا عند مستوى الدالة (0.01)، مما یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق أداة الدراسة.

جدول (3) معاملات ارتباط بیرسون لعبارات محور لأداة الدراسة

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

المحور الأول: واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز

المحور الثانی: تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة

1

**0.762

1

**0.598

2

**0.801

2

**0.298

3

**0.748

3

**0.442

4

**0.620

4

**0.852

5

**0.777

5

**0.762

 

6

**0.845

7

**0.775

8

**0.816

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

یتضح من الجدول رقم (3) أن جمیع العبارات دالة إحصائیاً عند مستوى الدالة (0.01)، مما یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق أداة الدراسة.

ثبات أداة الدراسة:

لقیاس ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) تم استخدام معامل ألفا کرونباخ، ویوضح الجدول رقم (4) معامل الثبات لمحاور أداة الدراسة.

جدول (4) معامل ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة

محاور وأبعاد الاستبانة

عدد العبارات

ثبات البعد/ المحور

واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز

5

0.792

تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة

8

0.824

الثبات العام

13

0.880

یوضح الجدول رقم (4) أن أداة الدراسة تتمتع بثبات مقبول إحصائیاً، حیث تراوحت معاملات ثبات أداة الدراسة ما بین (0.792-0.824-0.880)، وهی معاملات ثبات مرتفعة یمکن الوثوق بها فی تطبیق أداة الدراسة.

أسالیب المعالجة الإحصائیة:

تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (Statistical Package for Social Sciences) والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS)، وأعطیت الإجابة (موافق بشدة) 5 درجات، و(موافق) 4 درجات، و(محاید) 3 درجات، و(غیر موافق) 2 درجة، و(غیر موافق بشدة) درجة واحدة. ولتحدید طول خلایا المقیاس الخماسی (الحدود الدنیا والعلیا) المستخدم فی عبارات الدراسة، تم حساب المدى (5-1=4) ثم تقسیمه على عدد خلایا الاستبانة للحصول على طول الخلیة الصحیح أی (4/5=0.80) بعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس (أو بدایة المقیاس وهی الواحد الصحیح) وذلک لتحدید الحد الأعلى للخلیة، وهکذا أصبح طول الخلایا کما یلی:

جدول (5) طریقة تصحیح المقیاس

التدریج

وزنه

قیمة المتوسط الحسابی

النسبة المئویة

غیر موافق بشدة

1

من1 إلى أقل من 1.80

من 10% إلى أقل من36%

غیر موافق

2

من 1.81 إلى أقل من 2.60

من 36% إلى أقل من52%

محاید

3

من 2.61 إلى أقل من 3.40

من 52% إلى أقل من68%

موافق

4

من 3.41 إلى أقل من 4.20

من 68% إلى أقل من84%

موافق بشدة

5

من 4.21 حتى 5

من 84% إلى 100%

وبعد ذلک تم حساب المقاییس الإحصائیة التالیة:

  1. التکرارات والنسب المئویة للتعرف على الخصائص الشخصیة والوظیفیة لأفراد الدراسة وتحدید استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئیسة التی تتضمنها أداة الدراسة.
  2. المتوسط الحسابی " Mean " وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئیسة (متوسط متوسطات العبارات)، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب المحاور حسب أعلى متوسط حسابی.
  3. تم استخدام الانحراف المعیاری "Standard Deviation" للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة، ولکل محور من المحاور الرئیسة عن متوسطها الحسابی، ویلاحظ أن الانحراف المعیاری یوضح التشتت فی استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة، إلى جانب المحاور الرئیسة، فکلما اقتربت قیمته من الصفر ترکزت الاستجابات وانخفض تشتتها بین المقیاس.
  4. تم استخدام اختبار ت لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق حول محاور الدراسة تبعاً           لمتغیر الجنس.

تحلیل نتائج الدراسة وتفسیرها

یتضمن هذا الفصل عرضاً لنتائج الدراسة فی ضوء تساؤلات الدراسة، وأهدافها، کما یتضمن الفصل تفسیراً لنتائج الدراسة، ویتضمن کذلک مناقشة نتائج الدراسة من خلال مقارنتها بنتائج الدراسات السابقة.

التساؤل الأول: ما واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز؟

للتعرف على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز، تم حساب التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والرتب، لاستجابات أفراد الدراسة على عبارات محور واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

 

جدول (6) استجابات أفراد الدراسة على عبارات محور واقع الأنشطة الطلابیة
بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات الموافقة

م

العبارات

التکرار

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

النسبة ٪

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

1

تتیح الجامعة فرصة المشارکة فی الأنشطة الثقافیة والریاضیة للطلبة.

ک

98

209

122

52

19

3.63

1.03

1

٪

19.6

41.8

24.4

10.4

3.8

5

یتم الإعلان عن الأنشطة الطلابیة المتوفرة بشکل مستمر.

ک

108

141

129

82

40

3.39

1.2

2

٪

21.6

28.2

25.8

16.4

8

2

تتسم الأنشطة الطلابیة فی الجامعة بالتنوع.

ک

76

181

126

85

32

3.37

1.12

3

٪

15.2

36.2

25.2

17

6.4

4

أشترک دائماً فی الأنشطة الطلابیة المتوفرة فی الجامعة

ک

48

92

140

140

80

2.78

1.2

4

٪

9.6

18.4

28

28

16

3

یتم اجراء الأنشطة الطلابیة فی أوقات تتناسب مع ساعات فراغی.

ک

30

75

161

139

95

2.61

1.13

5

٪

6

15

32.2

27.8

19

المتوسط العام للمحور= 3.15

الانحراف المعیاری العام للمحور= 0.84

من خلال النتائج أعلاه یتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشیر إلى محاید على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، بمتوسط حسابی(3.15)، ویعزو الباحث هذه النتیجة درجة الرضا إلى حد ما عن الأنشطة الطلابیة فی جامعة الأمیر سطام ربما یعود إلى قلة الاعلانات بالأنشطة الطلابیة أو ربما قلة توزیع الفرص للمشارکین فی الأنشطة الثقافیة، ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن هناک تقارب فی موافقة أفراد الدراسة على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز حیث تراوحت متوسطات موافقتهم على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز ما بین (3.63 إلى 2.61)، حیث تشیر إلى (موافق - محاید) على أداة الدراسة مما یوضح التقارب فی موافقة أفراد الدراسة على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، حیث جاء ترتیب الفقرات على حسب درجة الموافقة علیها کما یلی:

* جاءت العبارة رقم (1) وهی " تتیح الجامعة فرصة المشارکة فی الأنشطة الثقافیة والریاضیة للطلبة " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة موافق بمتوسط (3.63)، وتشیر هذه النتیجة إلى إتاحة الجامعة فرصة المشارکة فی الأنشطة الثقافیة والریاضیة للطلبة.

* جاءت العبارة رقم (5) وهی" یتم الإعلان عن الأنشطة الطلابیة المتوفرة بشکل مستمر “بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة محاید بمتوسط (3.39)، ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى اهتمام إلى حد ما بالإعلان عن الأنشطة الطلابیة المتوفرة بشکل مستمر.

* جاءت العبارة رقم (2) وهی" تتسم الأنشطة الطلابیة فی الجامعة بالتنوع " بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة محاید بمتوسط (3.37)، وتشیر هذه النتیجة الى أن الأنشطة الطلابیة فی الجامعة تتسم بالتنوع.

* جاءت العبارة رقم (4) وهی" أشترک دائماً فی الأنشطة الطلابیة المتوفرة فی الجامعة" بالمرتبة قبل الأخیرة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة محاید بمتوسط (2.78) وتشیر هذه النتیجة الى سعی الطلاب فی الاشتراک فی الأنشطة الطلابیة المتوفرة فی الجامعة.

* جاءت العبارة رقم (3) وهی" یتم اجراء الأنشطة الطلابیة فی أوقات تتناسب مع ساعات فراغی " بالمرتبة الأخیرة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة محاید بمتوسط (2.61) وتشیر هذه النتیجة الى ربما یعود إلى أن اجراء الأنشطة الطلابیة فی أوقات تتناسب إلى حد ما مع ساعات فراغ الطلاب.

التساؤل الثانی: ما تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة من وجهة نظر الطلاب بجامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز:

للتعرف على تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة من وجهة نظر الطلاب بجامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز، تم حساب التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والرتب، لاستجابات أفراد الدراسة على عبارات محور تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة، وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

 

 

جدول (7) استجابات أفراد الدراسة على عبارات محور تأثیر الأنشطة الطلابیة
فی الوقایة من المؤثرات العقلیة مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات الموافقة

م

العبارات

التکرار

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

النسبة ٪

موافق بشدة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدة

3

الجهل بمضار المؤثرات العقلیة (کالمخدرات والمشروبات الکحولیة ...) هو أحد أسباب تعاطیها.

ک

138

154

75

75

52

3.50

1.3

1

٪

27.6

30.8

15.6

15.6

10.4

2

لدی عدد من ساعات الفراغ التی لا أجد ما یشغلها.

ک

91

109

85

141

74

3

1.3

2

٪

18.2

21.8

17

28.2

14.8

1

أستثمر وقت فراغی فی أداء النشاط الریاضی أو الثقافی.

ک

80

94

135

124

67

2.99

1.2

3

٪

16

18.8

27

24.8

13.4

4

تعرفت بشکل أکبر على أضرار المؤثرات العقلیة من خلال الأنشطة الثقافیة (کالمؤتمرات والمعارض التوعویة) التی تقیمها الجامعة.

ک

84

100

105

135

76

2.96

1.3

4

٪

16.8

20

21

27

15.2

6

تعرفت بشکل أکبر على أضرار المؤثرات العقلیة من خلال المسابقات والملتقیات العلمیة التی تنظمها الجامعة

ک

56

105

130

123

86

2.84

1.2

5

٪

11.2

21

26

24.6

17.2

5

تعرفت بشکل أکبر على أضرار المؤثرات العقلیة من خلال المنشورات على حسابات الجامعة فی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر، فیسبوک)

ک

48

92

140

140

80

2.78

1.2

6

٪

9.6

18.4

28

28

16

8

تأثرت بمشاهدة الأفلام التوعویة التی نشرتها الجامعة حول المؤثرات العقلیة.

ک

54

80

146

122

98

2.74

1.2

7

٪

10.8

16

29.2

24.4

19.6

7

ساهمت فی تنظیم الأنشطة المتعلقة بالتوعیة حول المؤثرات العقلیة (کالمعارض والمسابقات والملتقیات)

ک

62

78

115

139

106

2.70

0.3

8

٪

12.4

15.6

23

27.8

21.2

المتوسط العام للمحور= 2.93

الانحراف المعیاری العام للمحور= 0.85

من خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشیر إلى محاید حول تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة بمتوسط (2.93) وتشیر هذه النتیجة إلى تأثیر الأنشطة الطلابیة إلى حدما فی الوقایة الطلابیة من المؤثرات العقلیة ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى قلة الاهتمام أو الاهتمام إلى حدما من قبل إدارة الجامعة بتفعیل الأنشطة الطلابیة فی الوقایة أو الحد من تأثیر المؤثرات العقلیة على الطلاب، ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن هناک تفاوت فی موافقة أفراد الدراسة على تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة من وجهة نظر الطلاب، حیث تراوحت متوسطات موافقتهم على تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة، ما بین (3.50إلى 2.70) وهی متوسطات تتراوح ما بین الفئتین الثانیة والثالثة من فئات المقیاس الخماسی واللتان تشیران إلى (موافق/ محاید) على أداة الدراسة مما یوضح التفاوت فی موافقة أفراد الدراسة على تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة، حیث یتضح من النتائج أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة محاید، حیث جاء ترتیب الفقرات حسب درجات الموافقة علیها من قبل أفراد الدراسة کما یلی:

* جاءت العبارة رقم (3) وهی " الجهل بمضار المؤثرات العقلیة (کالمخدرات والمشروبات الکحولیة ...) هو أحد أسباب تعاطیها " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة موافق بمتوسط (3.50)، وتفسر هذه النتیجة إلى أن هنالک جهل من قبل الطلاب بمضار المؤثرات العقلیة مما یجب على الجامعة تفعیل الندوات والمحاضرات بتوعیة الطلاب بمخاطر المؤثرات العقلیة.

جاءت العبارة رقم (2) وهی" لدی عدد من ساعات الفراغ التی لا أجد ما یشغلها." بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة محاید بمتوسط (3)، وتشیر هذه النتیجة إلى ضرورة سعی الجامعة فی توفیر البرامج التی تعمل على سد ساعات الفراغ                لدى الطلاب.

جاءت العبارة رقم (8) وهی" تأثرت بمشاهدة الأفلام التوعویة التی نشرتها الجامعة حول المؤثرات العقلیة " بالمرتبة قبل الأخیرة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة محاید بمتوسط (2.74)، وتشیر هذه النتیجة الى تأثر الطلاب إلى حد ما بمشاهدة الأفلام التوعویة التی نشرتها الجامعة حول المؤثرات العقلیة.

جاءت العبارة رقم (7) وهی" ساهمت فی تنظیم الأنشطة المتعلقة بالتوعیة حول المؤثرات العقلیة (کالمعارض والمسابقات والملتقیات)" بالمرتبة الأخیرة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة محاید بمتوسط (2.70) وتشیر هذه النتیجة الى أن قلة مساهمة الطلاب فی تنظیم الأنشطة المتعلقة بالتوعیة حول المؤثرات العقلیة (کالمعارض والمسابقات والملتقیات).

النتائج والتوصیات

     یتضمن هذا الفصل ملخص الدراسة، وأبرز النتائج التی خلصت إلیها الدراسة، وعرض أبرز التوصیات والمقترحات، فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة، حول دور الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

ملخص الدراسة:

تضمنت الدراسة خمسة فصول، وذلک على النحو الآتی:

الفصل الأول: تناول مقدمة عن الدراسة، ومشکلتها، وأسئلتها، وأهدافها، وأهمیتها، وحدودها، وأهم المصطلحات التی تناولت الدراسة، وقد تلخصت مشکلة الدراسة فی التعرف على ما یلی:

- ما هو دور الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز؟

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعیة الآتیة:

1-  ما هو واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز؟

2-  ما تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة؟ 

الفصل الثانی: ناقش الإطار النظری للدراسة المتمثل فی دور الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز.

الفصل الثالث: تناول منهجیة الدراسة وإجراءاتها، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وتکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، حیث قام الباحث بأخذ عینة عشوائیة مکونة من (500) طالب وطالبة.

الفصل الرابع: تناول عرض نتائج الدراسة ومناقشتها.

الفصل الخامس: یتناول ملخص الدراسة، وأهم نتائجها، وأبرز التوصیات والمقترحات.

وقد کانت أهم نتائج الدراسة الآتی:

التساؤل الأول: ما واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز من وجهة نظر طلاب جامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز ؟

أتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشیر إلى محاید على واقع الأنشطة الطلابیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، بمتوسط حسابی(3.15)، ویعزو الباحث هذه النتیجة درجة الرضا إلى حد ما عن الأنشطة الطلابیة فی جامعة الأمیر سطام ربما یعود إلى قلة الاعلانات بالأنشطة الطلابیة أو ربما قلة توزیع الفرص للمشارکین فی الأنشطة الثقافیة، حیث جاء ترتیب الفقرات على حسب درجة الموافقة علیها کما یلی:

  1. تتیح الجامعة فرصة المشارکة فی الأنشطة الثقافیة والریاضیة للطلبة.
  2. یتم الإعلان عن الأنشطة الطلابیة المتوفرة بشکل مستمر.
  3. تتسم الأنشطة الطلابیة فی الجامعة بالتنوع.
  4. أشترک دائماً فی الأنشطة الطلابیة المتوفرة فی الجامعة
  5. یتم اجراء الأنشطة الطلابیة فی أوقات تتناسب مع ساعات فراغی.

التساؤل الثانی: ما تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة من وجهة نظر الطلاب بجامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز؟

تبین أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة محاید تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة بمتوسط (2.93)، وتشیر هذه النتیجة إلى تاثیر الأنشطة الطلابیة إلى حد ما فی الوقایة الطلابیة من المؤثرات العقلیة ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى قلة الاهتمام  إلى حد ما بتفعیل الأنشطة الطلابیة فی الوقایة أو الحد من تأثیر المؤثرات العقلیة على الطلاب، حیث جاء ترتیب الفقرات حسب درجات الموافقة علیها من قبل أفراد الدراسة کما یلی:

  1. الجهل بمضار المؤثرات العقلیة (کالمخدرات والمشروبات الکحولیة ...) هو أحد أسباب تعاطیها.
  2. لدی عدد من ساعات الفراغ التی لا أجد ما یشغلها.
  3. أستثمر وقت فراغی فی أداء النشاط الریاضی أو الثقافی.
  4. تعرفت بشکل أکبر على أضرار المؤثرات العقلیة من خلال الأنشطة الثقافیة (کالمؤتمرات والمعارض التوعویة) التی تقیمها الجامعة.
  5. تعرفت بشکل أکبر على أضرار المؤثرات العقلیة من خلال المسابقات والملتقیات العلمیة التی تنظمها الجامعة.
  6. تعرفت بشکل أکبر على أضرار المؤثرات العقلیة من خلال المنشورات على حسابات الجامعة فی مواقع التواصل الاجتماعی (تویتر، فیسبوک).
  7. تأثرت بمشاهدة الأفلام التوعویة التی نشرتها الجامعة حول المؤثرات العقلیة.
  8. ساهمت فی تنظیم الأنشطة المتعلقة بالتوعیة حول المؤثرات العقلیة (کالمعارض والمسابقات والملتقیات).

التوصیات:

فی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج توصی الدراسة بما یلی:

ü        إدراج کل ما یتعلق بثقافة المؤثرات العقلیة وأضرارها فی المناهج الدراسیة، وذلک حتى یصل الطلاب إلى الوعی الکافی.

ü        إیفاد العاملین فی المؤسسات التربویة إلى الدورات التدریبیة بصفة دوریة لزیادة قدرتهم ومهاراتهم فیما یتعلق بالوقایة من المؤثرات العقلیة.

ü        ترسیخ العقیدة الإسلامیة الصحیحة وتعزیز القیم التربویة والأخلاقیة السلیمة فی نفوس أفراد المجتمع من خلال البرامج الدینیة والإرشادیة.

ü        التأکید على دور الأسرة الهام فی التنشئة السلیمة خلال البرامج التعلیمیة والإرشادیة بالمدارس والمؤسسات الإعلامیة.

ü        إجراء مزید من الدراسات التقویمیة حول الموضوع الحالی فی مناطق أخرى فی المملکة العربیة السعودیة.

ü        إجراء دراسة تحلیلیة لمضامین المقررات الدراسیة فی مراحل التعلیم المختلفة من حیث مدى اهتمامها بمجال المؤثرات العقلیة.

مقترحات لإجراء دراسة مستقبلیة:

ý       إجراء المزید من الدراسات حول واقع الأنشطة الطلابیة من وجهة نظر الطلاب على جامعات أخرى.

ý       إجراء دراسات حول تأثیر الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة من وجهة نظر الطلاب على جامعات أخرى.

ý       إجراء دراسات للتعرف على دور الأنشطة الطلابیة فی الوقایة من المؤثرات العقلیة فی بیئات دراسیة مختلفة.

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

أولاً: المراجع العربیة

الاقتصادیة، صحیفة (2013). العدد 7201، فی 29/ 6/ 2013، www.aleqt.com.  

برکات، محمد خلیفة (1403هـ) علم نفس التعلیم. القیاس النفسی والتربوی، (ط5)، دار قلم الکویت، الکویت.

بسیونی، فؤاد(1991). الحقیقة والخیال فی ظاهرة انتشار المخدرات، المعرفة الجامعیة، الإسکندریة.

بوعبدالله، لحسن وبن جدو، بوطالبی (2014). ممارسة النشاط الترویحی والوقایة من المخدرات: دراسة میدانیة بالنوادی الشبابیة (12- 18 سنة) الجزائر العاصمة، مجلة علمیة محکمة تصدر عن مخبر علوم وتقنیات النشاط البدنی الریاضی، العدد السابع. 

التقریر الوطنی الأول حول ظاهرة المخدرات فی المملکة العربیة السعودیة: وقائعها واتجاهاتها المستقبلیة، أمانة اللجنة الوطنیة لمکافحة المخدرات (1432هــ).

حواله، سهیر (1424 هـــ). مبادئ أساسیة فی اجتماعیات التربیة " الریاض"، دار النشر الدولی، ص 94.

الدویبی، عبد السلام(1990). الوعی الأمنی، ط1، مطبعة العدل، طرابلس، لیبیا.

الرئاسة العامة للبحوث والافتاء، مجلة البحوث الإسلامیة (1412هـــ). مجلة البحوث الإسلامیة، العدد الثانی والثلاثون- الاصدار: من ذو القعدة إلى صفر لسنة 1411- هــ 1412 هــ. المخدرات والعقاقیر النفسیة أضرارها وسلبیاتها على الفرد والمجتمع وکیفیة الوقایة منها                             - رابع حکم تناول المخدرات فی الشریعة الإسلامیة.http://www.alifta.net/FatawaDetails.aspx?BookID=2&Voiew=Page&PageNo=1&PageID=178 

السدحان، عبدالله بن ناصر (1422ه). دور الأنشطة الطلابیة فی وقایة الشباب من الإنحراف، مجلة البحوث العلمیة، کلیة الملک فهد الأمنیة، العدد 19.

سری، إجلال(2003). الأمراض النفسیة الاجتماعیة، عالم الکتب، القاهرة.

عریفج، سامی وخالد مصلح، ومفید حوشن (1987م) مناهج البحث العلمی وأسالیبه. عمان. دار مجدلاوی.

العساف، صالح حمد (2003). ملدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة، الریاض: مکتبة العبیکان.

قسم الندوات واللقاءات العلمیة (2007). ندوة دور المؤسسات التربویة فی الحد من تعاطی المخدرات مرکز البحوث والدراسات – جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.

المرکز الوطنی لأبحاث الشباب وأمانة اللجنة الوطنیة لمکافحة المخدرات(2012). انتشار تعاطی المؤثرات العقلیة بین الشباب السعودی: دراسة مسحیة.

المطیری، محمد غالی (2000) العلاقة بین ممارسة الأنشطة الریاضیة والوقائیة من تعاطی المخدرات لدى الشباب. رسالة ماجستیر، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

ندوة علمیة بجامعة المثنى کلیة القانون (2015). ظاهرة تعاطی المخدرات والمؤثرات العقلیة فی المجتمع العراقی. http://law.mu.edu.iq/?p=440.

نظام مکافحة المخدرات والمؤثرات العقلیة السعودی:  http://bit.ly/2H8xbec

یوسفی، حدة (2013). مقترح لبرنامج إرشادی معرفی-سلوکی قائم على تعدیل الأفکار اللاعقلانیة لخفض الضغوط النفسیة المرتبطة بسلوک الإدمان-تدخل وقائی، المؤتمر الدولی الأول حول المخدرات بین الوقایة والعلاج، جامعة زیان عشور بالجلفة بالجزائر، 23-24 إبریل 2013.

 

 

 

 

 

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة

Ageely, M. H (2009). Prevalence of Khat chewing in college and secondary (high) school students of Jazan region, Saudi Arabia. Harm Reduction Journal. BioMed Central. (6)11 doi: 10.1186/1477-7517-6-11.

Al-Jahdali, M, Al-Johani, A, & Al-Hakawi,A, et. Al (2004). Pattern and Risk Factors for Intentional Drug Overdose in Saudi Arabia. The Canadian Journal of Psychiatry—Brief Communication. Can J Psychiatry, Vol 49, No 5, May 2004.

Bassiony, M. (2013). Substance use disorders in Saudi Arabia: review article. Journal of Substance Use. Volume 18, 2013 - Issue 6. http://dx.doi.org/10.3109/14659891.2011.606349.

Bennet, T. & Holloway, K., (2015) Drug use among college and university students: finding from a national survey, Journal of Substance Use, 20(1), p50-55.

Burton J. & Marshall L. (2005), Protective factors for youth considered at risk of criminal behavior: does participation in extracurricular activities help?, Whurr Publishers Ltd, Criminal Behavior and Mental Health, 15, p46-64.

Druga of Abuse Information:http:www.nih.gov/drugpages/

Tuditha,L.(1995). Addictions, concepts and strategy in for treatment by aspen publication, U.S.A

United Nations office for Drug Control and Crime prevention Vienna,A participatory handbook for youth drug abuse prevention programmers: A guide for development and improvement, UNITED NATIONS NEW YORK,2002.http://www.unodc.org/documents/drug-prevention-andtreatment/E_handbook.pdf.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: المراجع العربیة
الاقتصادیة، صحیفة (2013). العدد 7201، فی 29/ 6/ 2013، www.aleqt.com.  
برکات، محمد خلیفة (1403هـ) علم نفس التعلیم. القیاس النفسی والتربوی، (ط5)، دار قلم الکویت، الکویت.
بسیونی، فؤاد(1991). الحقیقة والخیال فی ظاهرة انتشار المخدرات، المعرفة الجامعیة، الإسکندریة.
بوعبدالله، لحسن وبن جدو، بوطالبی (2014). ممارسة النشاط الترویحی والوقایة من المخدرات: دراسة میدانیة بالنوادی الشبابیة (12- 18 سنة) الجزائر العاصمة، مجلة علمیة محکمة تصدر عن مخبر علوم وتقنیات النشاط البدنی الریاضی، العدد السابع. 
التقریر الوطنی الأول حول ظاهرة المخدرات فی المملکة العربیة السعودیة: وقائعها واتجاهاتها المستقبلیة، أمانة اللجنة الوطنیة لمکافحة المخدرات (1432هــ).
حواله، سهیر (1424 هـــ). مبادئ أساسیة فی اجتماعیات التربیة " الریاض"، دار النشر الدولی، ص 94.
الدویبی، عبد السلام(1990). الوعی الأمنی، ط1، مطبعة العدل، طرابلس، لیبیا.
الرئاسة العامة للبحوث والافتاء، مجلة البحوث الإسلامیة (1412هـــ). مجلة البحوث الإسلامیة، العدد الثانی والثلاثون- الاصدار: من ذو القعدة إلى صفر لسنة 1411- هــ 1412 هــ. المخدرات والعقاقیر النفسیة أضرارها وسلبیاتها على الفرد والمجتمع وکیفیة الوقایة منها                             - رابع حکم تناول المخدرات فی الشریعة الإسلامیة.http://www.alifta.net/FatawaDetails.aspx?BookID=2&Voiew=Page&PageNo=1&PageID=178 
السدحان، عبدالله بن ناصر (1422ه). دور الأنشطة الطلابیة فی وقایة الشباب من الإنحراف، مجلة البحوث العلمیة، کلیة الملک فهد الأمنیة، العدد 19.
سری، إجلال(2003). الأمراض النفسیة الاجتماعیة، عالم الکتب، القاهرة.
عریفج، سامی وخالد مصلح، ومفید حوشن (1987م) مناهج البحث العلمی وأسالیبه. عمان. دار مجدلاوی.
العساف، صالح حمد (2003). ملدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة، الریاض: مکتبة العبیکان.
قسم الندوات واللقاءات العلمیة (2007). ندوة دور المؤسسات التربویة فی الحد من تعاطی المخدرات مرکز البحوث والدراسات – جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.
المرکز الوطنی لأبحاث الشباب وأمانة اللجنة الوطنیة لمکافحة المخدرات(2012). انتشار تعاطی المؤثرات العقلیة بین الشباب السعودی: دراسة مسحیة.
المطیری، محمد غالی (2000) العلاقة بین ممارسة الأنشطة الریاضیة والوقائیة من تعاطی المخدرات لدى الشباب. رسالة ماجستیر، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
ندوة علمیة بجامعة المثنى کلیة القانون (2015). ظاهرة تعاطی المخدرات والمؤثرات العقلیة فی المجتمع العراقی. http://law.mu.edu.iq/?p=440.
نظام مکافحة المخدرات والمؤثرات العقلیة السعودی:  http://bit.ly/2H8xbec
یوسفی، حدة (2013). مقترح لبرنامج إرشادی معرفی-سلوکی قائم على تعدیل الأفکار اللاعقلانیة لخفض الضغوط النفسیة المرتبطة بسلوک الإدمان-تدخل وقائی، المؤتمر الدولی الأول حول المخدرات بین الوقایة والعلاج، جامعة زیان عشور بالجلفة بالجزائر، 23-24 إبریل 2013.
 
 
 
 
 
 
ثانیاً: المراجع الأجنبیة
Ageely, M. H (2009). Prevalence of Khat chewing in college and secondary (high) school students of Jazan region, Saudi Arabia. Harm Reduction Journal. BioMed Central. (6)11 doi: 10.1186/1477-7517-6-11.
Al-Jahdali, M, Al-Johani, A, & Al-Hakawi,A, et. Al (2004). Pattern and Risk Factors for Intentional Drug Overdose in Saudi Arabia. The Canadian Journal of Psychiatry—Brief Communication. Can J Psychiatry, Vol 49, No 5, May 2004.
Bassiony, M. (2013). Substance use disorders in Saudi Arabia: review article. Journal of Substance Use. Volume 18, 2013 - Issue 6. http://dx.doi.org/10.3109/14659891.2011.606349.
Bennet, T. & Holloway, K., (2015) Drug use among college and university students: finding from a national survey, Journal of Substance Use, 20(1), p50-55.
Burton J. & Marshall L. (2005), Protective factors for youth considered at risk of criminal behavior: does participation in extracurricular activities help?, Whurr Publishers Ltd, Criminal Behavior and Mental Health, 15, p46-64.
Druga of Abuse Information:http:www.nih.gov/drugpages/
Tuditha,L.(1995). Addictions, concepts and strategy in for treatment by aspen publication, U.S.A
United Nations office for Drug Control and Crime prevention Vienna,A participatory handbook for youth drug abuse prevention programmers: A guide for development and improvement, UNITED NATIONS NEW YORK,2002.http://www.unodc.org/documents/drug-prevention-andtreatment/E_handbook.pdf.