دور الکليات المعتمدة بالجامعات المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (کلية التربية بأسيوط أنموذجاً) دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ ورئيس قسم أصول التربية بکلية التربية – جامعة أسيوط

2 مدرس أصول التربية بکلية التربية جامعة أسيوط

10.12816/0054164

المستخلص

تقدم المجتمعات الإنسانية المعاصرة وقدرتها على معالجة المشکلات العامة المصاحبة للتطور السريع المعقد رهن بمدى قدرة تلک المجتمعات على تصور المستقبل والاستعداد له والتخطيط للقائه، ومن الضروري تطوير نظامنا التعليمي من خلال نظرة مستقبلية تراعي کل الأبعاد المحلية والعالمية، أسوة بکل المجتمعات التي تتحرک وتتقدم ولا تتجمد، وتضع لها قدماً ثابتة مؤثرة في تطوير البشرية. (صلاح الدين عرفة محمود، 2016، ص12).
ويؤدي التعليم دوراً أساسياً في مساعدة الافراد على مواجهة المشکلات التي تتعلق بالتنمية بطريقة فعالة مجدية، ويجب أن يواجه الافراد ببراعة تلک المشکلات، إذا کانوا يريدون أن يحققوا منزلة رفيعة للحياة دون أن يؤثر ذلک على نحو سلبي في خير ورفاهية الأجيال التالية . (ناتالي باربوزا، 2000، ص85).
ولعل مقولة التنمية أمست اليوم محوراً مشترکاً لمعظم العلوم الإنسانية وتطبيقاتها، وقد عرف إعلان "الحق في التنمية" الذي أقرته الأمم المتحدة في العام 1986م عملية التنمية بأنها "عملية متکاملة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية تهدف إلى تحقيق التحسن المتواصل لرفاهية السکان وکل الأفراد، والتي يمکن عن طريقها إعمال حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. (مأمون أحمد محمد النور، 2015، ص57).
والتعليم باعتباره يمثل مستقبل المجتمع، يرتبط برؤية معينة للتعليم وأبعاده؛ تؤدي إلى سعي المجتمع وأفراده إلى بناء المجتمع المتعلم المشارک بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، دون التوقف عند حدود النمو الاقتصادي أو الاستثمار أو حتى الأمن القومي من جانب المجتمع، أو عند حدود الشهادة أو الوظيفة أو النمو المهني من جانب الأفراد، فالتعليم هو الحياة بکل أبعادها، وهو المستقبل (محمد صبري الحوت وناهد عدلي، 2007، ص12) بحيث يمتد أثر التنمية إلى المستقبل في جميع نواحي الحياة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية مما يؤدي إلى تطور وتقدم المجتمع فتصبح تنمية شاملة ومستدامة.
فالتعليم يسعى إلى تهيئة الخبرات التعليمية لممارسة الطلاب فرص الاختيارات والبدائل، والسيطرة على الوسائل اللازمة  لحل المشکلات والقدرة على اتخاذ القرار وکذلک ممارسة المهارات اللازمة لتنظيم العمل المجتمعي والرغبة في حل الصراعات بالطرق السليمة، من خلال علمية المشارکة في صنع القرار، وکل ذلک يؤدي إلى إعدادا المواطن الفعال الذي يؤمن بأهمية دوره في الحياة وفي تحقيق التنمية المستدامة . (محمد صديق محمد حسن، 2009، ص74).
والتنمية المستدامة رؤية جديدة للمستقبل، تعمل على تحقيق المساواة، وتخفف من حدة الفقر، وتعزز العدالة والديمقراطية، وتتبنى استراتيجيات تنموية يستفيد منها کل طبقات المجتمع. (جوستا فولوبيز أوسبينا، 2000، ص38).
وقد شهدت العقود الأخيرة اهتماماً متزايداً بالجودة والاعتماد في المؤسسات الجامعية، باعتبار التعليم الجامعي عصب التنمية الشاملة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأحد مجالات تحقيق الميزة التنافسية بين الدول المتقدمة والطامحة في مزيد من التقدم، بعد أن أصبح التعليم من أهم مجالات الاستثمار التي يستهدف أهم ثروات المجتمع وهي الثروة البشرية. (عقيل محمود رفاعي، 2010م، ص 1207).
والاعتماد Accreditation هو نشاط مؤسسي علمي موجه نحو النهوض والارتقاء بمستوى مؤسسات التعليم الجامعي والبرامج الدراسية الجامعية وهو أداة فعالة ومؤثرة لضمان جودة العملية التعليمية ومخرجاتها واستمرارية تطويرها (أحمد إبراهيم أحمد، 2013،                  ص 28) .
والجودة أحد الأساليب المهمة لتحسين نوعية التعليم الجامعي والارتقاء بمستوى أدائه في العصر الحالي ومواجهة التحديات المعاصرة ، ودليل على بقاء المؤسسة الجامعية، مما يؤکد أهمية معايير الاعتماد في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وتوفير التحسين المستمر للمؤسسات التعليمية وذلک من خلال ربط التعليم بحاجات البلاد التنموية والتوسع في التعليم وتجويده وربطه بنظام الجودة وسوق العمل بشکل مباشر ومن خلال الحرص على تدريب الطلبة في مواقع العمل وإشراک القطاع الخاص الصناعي والتجاري والمالي في بلورة رؤية مشترکة لنوعية المناهج والمهارات والتخصصات التي يحتاجها السوق.
فالمعايير تتيح الفرصة أمام المجتمع لمواکبة المستحدثات العالمية ومسايرة التغيرات الدولية والمحلية والتکيف معها.

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

دور الکلیات المعتمدة 

بالجامعات المصریة فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة    (کلیة التربیة بأسیوط أنموذجاً)

دراسة تحلیلیة

 

 

إعــــداد

أ.د/ أحمد حسین عبد المعطی          د/ راندا رفعت محمد محفوظ

  أستاذ ورئیس قسم أصول التربیة                 مدرس أصول التربیة بکلیة التربیة

  بکلیة التربیة – جامعة أسیوط                         جامعة أسیوط               

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد السابع -یولیو 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

 

مقدمــة :

تقدم المجتمعات الإنسانیة المعاصرة وقدرتها على معالجة المشکلات العامة المصاحبة للتطور السریع المعقد رهن بمدى قدرة تلک المجتمعات على تصور المستقبل والاستعداد له والتخطیط للقائه، ومن الضروری تطویر نظامنا التعلیمی من خلال نظرة مستقبلیة تراعی کل الأبعاد المحلیة والعالمیة، أسوة بکل المجتمعات التی تتحرک وتتقدم ولا تتجمد، وتضع لها قدماً ثابتة مؤثرة فی تطویر البشریة. (صلاح الدین عرفة محمود، 2016، ص12).

ویؤدی التعلیم دوراً أساسیاً فی مساعدة الافراد على مواجهة المشکلات التی تتعلق بالتنمیة بطریقة فعالة مجدیة، ویجب أن یواجه الافراد ببراعة تلک المشکلات، إذا کانوا یریدون أن یحققوا منزلة رفیعة للحیاة دون أن یؤثر ذلک على نحو سلبی فی خیر ورفاهیة الأجیال التالیة . (ناتالی باربوزا، 2000، ص85).

ولعل مقولة التنمیة أمست الیوم محوراً مشترکاً لمعظم العلوم الإنسانیة وتطبیقاتها، وقد عرف إعلان "الحق فی التنمیة" الذی أقرته الأمم المتحدة فی العام 1986م عملیة التنمیة بأنها "عملیة متکاملة ذات أبعاد اقتصادیة واجتماعیة وثقافیة وسیاسیة تهدف إلى تحقیق التحسن المتواصل لرفاهیة السکان وکل الأفراد، والتی یمکن عن طریقها إعمال حقوق الإنسان وحریاته الأساسیة. (مأمون أحمد محمد النور، 2015، ص57).

والتعلیم باعتباره یمثل مستقبل المجتمع، یرتبط برؤیة معینة للتعلیم وأبعاده؛ تؤدی إلى سعی المجتمع وأفراده إلى بناء المجتمع المتعلم المشارک بفعالیة فی تحقیق التنمیة المستدامة للمجتمع، دون التوقف عند حدود النمو الاقتصادی أو الاستثمار أو حتى الأمن القومی من جانب المجتمع، أو عند حدود الشهادة أو الوظیفة أو النمو المهنی من جانب الأفراد، فالتعلیم هو الحیاة بکل أبعادها، وهو المستقبل (محمد صبری الحوت وناهد عدلی، 2007، ص12) بحیث یمتد أثر التنمیة إلى المستقبل فی جمیع نواحی الحیاة سواء الاجتماعیة أو الاقتصادیة أو الثقافیة مما یؤدی إلى تطور وتقدم المجتمع فتصبح تنمیة شاملة ومستدامة.

فالتعلیم یسعى إلى تهیئة الخبرات التعلیمیة لممارسة الطلاب فرص الاختیارات والبدائل، والسیطرة على الوسائل اللازمة  لحل المشکلات والقدرة على اتخاذ القرار وکذلک ممارسة المهارات اللازمة لتنظیم العمل المجتمعی والرغبة فی حل الصراعات بالطرق السلیمة، من خلال علمیة المشارکة فی صنع القرار، وکل ذلک یؤدی إلى إعدادا المواطن الفعال الذی یؤمن بأهمیة دوره فی الحیاة وفی تحقیق التنمیة المستدامة . (محمد صدیق محمد حسن، 2009، ص74).

والتنمیة المستدامة رؤیة جدیدة للمستقبل، تعمل على تحقیق المساواة، وتخفف من حدة الفقر، وتعزز العدالة والدیمقراطیة، وتتبنى استراتیجیات تنمویة یستفید منها کل طبقات المجتمع. (جوستا فولوبیز أوسبینا، 2000، ص38).

وقد شهدت العقود الأخیرة اهتماماً متزایداً بالجودة والاعتماد فی المؤسسات الجامعیة، باعتبار التعلیم الجامعی عصب التنمیة الشاملة فی المجالات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة، وأحد مجالات تحقیق المیزة التنافسیة بین الدول المتقدمة والطامحة فی مزید من التقدم، بعد أن أصبح التعلیم من أهم مجالات الاستثمار التی یستهدف أهم ثروات المجتمع وهی الثروة البشریة. (عقیل محمود رفاعی، 2010م، ص 1207).

والاعتماد Accreditation هو نشاط مؤسسی علمی موجه نحو النهوض والارتقاء بمستوى مؤسسات التعلیم الجامعی والبرامج الدراسیة الجامعیة وهو أداة فعالة ومؤثرة لضمان جودة العملیة التعلیمیة ومخرجاتها واستمراریة تطویرها (أحمد إبراهیم أحمد، 2013،                  ص 28) .

والجودة أحد الأسالیب المهمة لتحسین نوعیة التعلیم الجامعی والارتقاء بمستوى أدائه فی العصر الحالی ومواجهة التحدیات المعاصرة ، ودلیل على بقاء المؤسسة الجامعیة، مما یؤکد أهمیة معاییر الاعتماد فی تحقیق التنمیة المستدامة للمجتمع وتوفیر التحسین المستمر للمؤسسات التعلیمیة وذلک من خلال ربط التعلیم بحاجات البلاد التنمویة والتوسع فی التعلیم وتجویده وربطه بنظام الجودة وسوق العمل بشکل مباشر ومن خلال الحرص على تدریب الطلبة فی مواقع العمل وإشراک القطاع الخاص الصناعی والتجاری والمالی فی بلورة رؤیة مشترکة لنوعیة المناهج والمهارات والتخصصات التی یحتاجها السوق.

فالمعاییر تتیح الفرصة أمام المجتمع لمواکبة المستحدثات العالمیة ومسایرة التغیرات الدولیة والمحلیة والتکیف معها.

مشکلة الدراسة:

یُعد التعلیم العامل الرئیسی من بین عوامل أخرى لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة بأشکالها وأبعادها المختلفة، وذلک إذا ما افترضنا أن التعلیم حق أساسی من حقوق الإنسان، وینبغی أن یصل إلى جمیع أفراد المجتمع فی تناغم مع بقیة الوسائط الأخرى . (محمد صدیق محمد حسن، 2009، ص74).

ولعل أکثر جوانب أزمة التعلیم فی الوقت الراهن هو عدم قدرته على تحقیق متطلبات التنمیة المستدامة ، حیث فقد التعلیم قدرته على توفیر مدخل للحراک الاجتماعی فی کثیر من الدول النامیة، بل أصبحت هذه الدول معزولة عن المعرفة والمعلومات والتکنولوجیا الرقمیة ، ولذا فاتخاذ إجراءات شاملة لإصلاح نظم التعلیم بحیث تکون أکثر فعالیة فی تلبیة متطلبات التنمیة بأشکالها المختلفة، تصبح مسألة ملحة .(محمد صبری الحوت وناهد عدلی شاذلی، 2007م، ص14).

وقد اهتمت الأمم المتحدة ومنظمة الیونسکو بربط التعلیم بأهداف التنمیة المستدامة وتبلور ذلک من خلال "مجهودات اللجنة الحکومیة للأمم المتحدة من أجل التنمیة المستدامة (CSD) ، وکان للیونسکو دور داخلی وخارجی لمواجهة القضایا المرتبطة بالتعلیم من منظورالإستدامة، وبموافقة المؤتمر العام للیونسکو فی أغسطس 1999م، فإن برنامج اللجنة الحکومیة للأمم المتحدة للتنمیة المستدامة (CSD)، قد أعطى المسئولة کاملة للحکومات من أجل تنفیذه، وشملت : إعادة تقییم السیاسات الوطنیة للتعلیم الرسمی من منظور التنمیة المستدامة وإعادة توجیه النظم الحالیة للتعلیم الرسمی وتکامل التعلیم من أجل استراتیجیات التنمیة المستدامة الوطنیة وزیادة الوعی العام . (جوستا فولوبیز أوسبینا، 2000م، ص42).

ویشیر( مأمون أحمد محمد النور،2015 ص ص 57- 62)، إلی أن التنمیة بأنواعها عملیة دینامیکیة مستمرة تنبع من الکیان المجتمعی، تشمل جمیع الاتجاهات، فهی کعملیة مطردة تهدف إلى تعدیل الأدوار المجتمعیة والمراکز بتحریک الإمکانات المتعددة الجوانب بعد رصدها وتوجیهها نحو تحقیق هدف التغییر فی المعطیات الفکریة والقیمیة وبناء دعائم الدولة العصریة، وذلک من خلال تکافل القوى البشریة لترجمة الخطط العلمیة التنمویة إلى مشروعات فاعلة تؤدی مخرجاتها إلى إحداث التغییرات المرغوبة.

وأضاف (ناصر بن سعود الریس، 2016، ص ص 43- 60) أن هناک معاناة حقیقیة من انخفاض مستوى مخرجات التعلیم الجامعی ، وضعف تقویم عملیة التعلیم والتعلم، وعدم وجود نظام للمحاسبیة، ویمکن التغلب على هذه الفجوة من خلال طرح الاعتماد کجسر للتکامل من خلال ربط الجهات المعنیة بإدارة النظام التعلیمی وتقویمه واعتماده، وفقاً لتصور مشترک یسهم فی تحقیق هذا التکامل.

واستجابة للاحتیاجات القومیة لتطویر التعلیم الجامعی فی مصر کان صدور القرار الجمهوری رقم 82 لسنة 2006 م بإنشاء الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، والتی تتولى مهام نشر ثقافة الجودة فی المؤسسات التعلیمیة والمجتمع، ووضع المعاییر والمؤشرات التی تتواکب مع المعاییر القیاسیة الدولیة لإعادة هیکلة المؤسسات التعلیمیة وتحسین جودة مخرجاتها على النحو الذی یؤدی إلى کسب ثقة المجتمع، وزیادة قدراتها التنافسیة محلیاً وعالمیاً، وخدمة أغراض التنمیة المستدامة فی مصر.

وتشیر( حمده بنت محمد المالکی،2010،ص11) الی أهمیة تطبیق المعاییر فی التعلیم لکونها مدخلاً للإصلاح والتطویرفی مجال العمل الإداری والتعلیمی بالمؤسسات التربویة وخاصة المعاییر المطبقة فی الدول الأجنبیة، حیث تعمل علی إیجاد جیل من المتعلمین المؤهلین اللذین یمکنهم العمل فی أی مجال أو مکان من خلال الإرتقاء بجودة التعلیم والإستفادة من تجارب الدول الآخری.

فإعادة توجیه التعلیم نحو الاستدامة یجذب الانتباه إلى آثار المشاکل التی نجمت عن علمیات التنمیة غیر الملائمة، وکذلک علمیات النمو الاقتصادی غیر الملتزمة بهدف أو ضوابط مجتمعیة ، هذا بالإضافة إلى الطرق والوسائل السائدة، والتی أخذت صفة الدیمومة من خلال سیادة أنماط تعلیمیة محددة بما یکتنفها من مدى محدود وضیق من المعلومات والمهارات التی اکتسبها الطلبة نتیجة لما یتلقونه من تعلیم. (جون فین و أوسامو إیب و بیشنو بانداری، 2000م، ص63). ومن هنا تبرز أهمیة معاییر الاعتماد لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی کمدخل جدید یشجع التغییر فی أسالیب الحیاة الجامعیة الضروریة وهذا ما یوفره نظام الجودة والاعتماد.

وجاءت هذه الدراسة للوقوف علی  دور المعاییر فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی ، ووضع تصور مقترح لتحقیق ذلک د.

أهداف الدراسة :

هدفت الدراسة الحالیة إلى:

  • تعرف أهداف التنمیة المستدامة ومتطلبات تحقیقها بالتعلیم الجامعی.
  • تحدید دور الکلیات المعتمدة فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی.
  • وضع تصور مقترح لتفعیل دور الکلیات المعتمدة فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی .

أهمیة الدراسة :

  • أضافت الدراسة معلومات عن دور الکلیات المعتمدة فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی .
  • حداثة موضوع الدراسة، فهی تقدم إطار فکری وتحلیلی یتعلق بالتنمیة المستدامة وأبعادها وأهدافها، ومتطلباتها، ودور المعاییر فی تحقیقها.
  • توجیه أنظار القائمین على تطویر نظم التعلیم الجامعی بضرورة تحسین جودة الأداء فی کافة المستویات والوقوف على نقاط القوة والضعف من أجل التحسین والتطویر المستمر بما یحقق أهداف التنمیة المستدامة .
  • وضع رؤی مستقبلیة لمواجهة التحدیات التی تواجه مؤسسات التعلیم الجامعی مما یفرض ضرورة عملیة المراجعة والتقویم المستمر للأداء الجامعی بکلیات الجامعة  فی ضوء معاییر الاعتماد.
  • قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لتفعیل دور الکلیات المعتمدة فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی .

الدراسات السابقة :

دراسة (ناصر بن سعود الریس، 2016م ) هدفت هذه الدراسة إلى بناء تصور مقترح للاعتماد الأکادیمی کجسر للتکامل بین التعلیم العام والجامعی، وتم ذلک من خلال استعراض أهم الممارسات الدولیة التی تستخدم الاعتماد  بشقیه الأکادیمی والمدرسی والمتمثلة بالنموذج الأمریکی، وینطلق من أن تمیز النظام التعلیمی یساهم فی تحقیق التنمیة المجتمعیة الشاملة، وهو هدف جمیع الجهات المرتبطة والمعینة فبناء وتطبیق معاییر الاعتماد متکاملة، یساهم فی رفع جودة مخرجات النظام التعلیمی، وتحقیق أهدافه بکفاءة وفاعلیة واستخدم الباحث المنهج الوصفی لملاءمته لطبیعة موضوعها، وتوصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح یتناول أهمیة الاعتماد فی القضاء على الفجوة بین التعلیم العام والجامعی خلال تجاوز العقبات الإداریة، ورفع جودة مخرجاته، وزیادة فاعلیة البحث العلمی وتشجیع الإبداع والابتکار وتنمیة الشراکة المجتمعیة وأوصت الدراسة إلى تشکیل لجنة تضم وزارة التعلیم وهیئة الاعتماد الأکادیمی وهیئة تقویم التعلیم العام، تقوم على تفعیل التکامل فی تطبیق الاعتماد بشقیه.

دراسة (أحمد بن محمد الزائدی وأشرف السعید أحمد، 2015م) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ماهیة الاعتماد المهنی للمعلمین وما المعاییر التی یقوم علیها، وماهیة التنمیة المهنیة المستدامة للمعلمین، وأبرز أسالیبها وما التصور المقترح للتنمیة المستدامة للمعلمین فی ضوء متطلبات معاییر الاعتماد المهنی واستخدم الباحثان المنهج الوصفی بشقیه الوصفی والتحلیلی، لکونه أکثر ملاءمة لطبیعة البحث والأنسب لتحقیق أهدافه وقاما الباحثان بتطبیق استبانة على معلمی المدارس الثانویة الحکومیة للبنین بمحافظة جدة وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :أن العوامل المؤثرة على اندماج المعلمین فی برامج التنمیة المهنیة المستدامة جاءت بدرجة موافقة کبیرة من وجهة نظر معلمی المدارس الثانویة .

دراسة (حسام محمد خضر محمد، 2015 م) : هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم معوقات الاعتماد للمؤسسات التعلیمیة ومتطلبات تفعیل نظام الاعتماد التربوی لمؤسسات التعلیم قبل الجامعی، اقتصرت عینة الدراسة على عینة عشوائیة من مدیری ومعلمی المدارس الحاصلة على الاعتماد (100) مدرس (100) مدیر وتم إعداد استبانه. وتوصلت الدراسة إلى أن أهم معوقات الاعتماد التربوی تتمثل فی ضعف التمویل لتهیئة المدارس للاعتماد، وارتفاع کثافة الفصول وازدیاد نسب الغیاب والتسرب، انتشار ثقافة مقاومة التغییر لدى بعض العاملین، وقدمت الدراسة بعض المتطلبات لتفعیل نظام الاعتماد فی متطلبات تشریعیة ومادیة                     ومهنیة ومجتمعیة.

دراسة (عبد الله حسون وآخرون، 2015 م) : هدفت هذه الدراسة إلى تطبیق المفاهیم الخاصة بالتنمیة المستدامة وتطبیقها على القطاعات الاقتصادیة وتنمیتها مع بیان دور الأطراف الفاعلة فی التنمیة المستدامة والاستفادة من تجاری الشعوب المتقدمة ولتحقیق تنمیة مستدامة للموارد الطبیعیة والبشریة وتوصلت الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بالبیئة أساس التنمیة، حیث إن هدر واستنزاف الموارد البشریة الطبیعیة والتی هی أساس لأی نشاط زراعی أو صناعی ستکون له آثار مضرة بالتنمیة بشکل عام، ومفهوم التنمیة المستدامة ظهر نتیجة لإهمال التنمیة للجوانب البیئیة، فلابد من إیجاد فلسفة تنمویة جدیدة تساعد فی التغلب على المشکلات ومحاولة ربط الأبعاد البشریة والبیئیة فی عملیة التنمیة .

دراسة ( فیفی أحمد توفیق، 2015م ) : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى وعی معلمی مرحلة التعلیم الأساسی بمعاییر الجودة الشاملة واستخدم الباحث المنهج الوصفی، واستخدم استبانه للتعرف على مدى وعیهم بمعاییر الجودة الشاملة وتوصلت الدراسة إلى أن الوعی المعرفی بما یتضمنه من معرفة وتطبیق لمعاییر الجودة الشاملة یتوفر إلى حد ما لدى معلمی ومعلمات مرحلة التعلیم الأساسی بمحافظة سوهاج، وهذا مؤشر جید یجعل نظام الجودة الشاملة عملاً یلتزم بها الجمیع وبشکل متواصل وأن الاعتماد المهنی للمدرسة یجعل من المعلمین والمعلمات قادرین على تحمل کل شیء فی سبیل النهوض بالمدرسة التی یعملون بها، وبالعملیة التعلیمیة بها وتحقیق الجودة والتحسین فی جمیع جوانبها.

 (دراسة أحمد عودة، 2011م) : هدفت هذه الدراسة محاولة تقدیم رؤیة مقترحة لتقدیم نموذج فی التقویم لأغراض الاعتماد والجودة، یستمد محکاته ومعاییره من الواقع، ینطلق من فهم المتأثرین والتزامهم فی ظروف واقعیة تجمع بین المواصفات المطلقة والنسبیة، وتم اعتماد مدرسة الیرموک النموذجیة صورة مصغرة لنظام تعلیمی تربوی لاستقصاء وإبراز صورة النموذج المقترح، یضاف إلى المدخل المتجذر القائم على المتأثرین من طلبة وأکادیمیین وإداریین وأولیاء أمور فی صورة تکاملیة وتفاعلیة مع مدخلات النظام وعملیاته فی ظروف طبیعیة وتوصلت الدراسة إلى ضرورة أن تنطلق مؤسسات التعلیم إلى تبنی مدخل الاعتماد من أجل التطویر والتحسین المستمر.

دراسة( سوسن شاکر مجید الجبلی، 2011م) : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أنجح التجارب الدولیة فی مجال تأسیس هیئة ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات وبرامج التعلیم العالی، والتعرف على أهم المعاییر والخطوات التی ینبغی للمؤسسات التعلیمیة إتباعها لضمان جودة البرامج الأکادیمیة فیها وتوصلت الدراسة إلى أن العلاقة بین کل من مدخل الاعتماد الأکادیمی ومدخل ضمان الجودة تعد علاقة تبادلیة، حیث یستهدف الاعتماد بنوعیه المؤسسی والبرامجی ضمان الجودة وتحقیقها فی برامج المؤسسة التعلیمیة، إضافة إلى ضمان إعداد خریجین على مستوى عالی من المعرفة والکفاءة والمهارة فی مجال التخصص، فمدخل الاعتماد الأکادیمی کمدخل تطویر یؤدی إلى ضمان جودة أداء المؤسسة التعلیمیة والتحسین المستمر فی مخرجاتها وأوصت الدراسة بضرورة البدء بإجراء التقییم الذاتی لجمیع البرامج الأکادیمیة وتحدید جوانب القوة والضعف فیها من أجل تلافیها وصولاً إلى ضمان الجودة والاعتماد الدولی.

دراسة( ماهر أحمد حسن محمد، 2011م) : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على آثار وانعکاسات عصر التدفق المعرفی على الاعتماد المهنی والتنمیة المهنیة المستدامة للمعلم، ووضع تصور مقترح للربط بین الاعتماد المهنی والتنمیة المهنیة المستدامة للمعلمین فی عصر التدفق المعرفی واستخدم الباحث المنهج الوصفی لمناسبته لموضوع الدراسة وتوصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لربط الاعتماد المهنی بالتنمیة المستدامة للمعلم من خلال تطویر منظومة إعداد وتدریب المعلم بحیث تتضمن الترخیص لمزاولة وتحسین الأداء الحالی للمعلمین والتغلب على نقاط الضعف الموجودة فی برامج الإعداد الموجودة فی برامج الإعداد.

دراسة ( إلهام علی أحمد الشلبی، 2010م) : هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر الجودة الشاملة فی برامج التنمیة المهنیة للمعلمین من وجهة نظرهم فی بعدی التخطیط، والممارسة، والبعد الکلی، وتحدید ما إذا کان هذا الأثر مختلفاً تبعاً لمتغیری الجنس، والمؤهل العلمی، والخبرة وتکونت عینة الدراسة من (60) معلماً و (48) معلمة، وطبقت علیهم أداة لقیاس أثر تطبیق إدارة الجودة الشاملة فی برامج التنمیة المهنیة للمعلمین (استبانه الممارسات التأملیة فی برامج تنمیة المعلمین مهنیا).

دراسة ( حمده بنت محمد المالکی، 2010م) :هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة إمکانیة تطبیق معاییر الاعتماد، ودرجة أهمیة تلک المعاییر ودرجة أهمیة توفر متطلبات تطبیقها فی مدارس التعلیم الثانوی العام واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی وتم تطبیقه على عینة الدراسة (180) قائدة تربویة، وتم بناء استبانه لتطبیقها على عینة الدراسة وتوصلت الدراسة إلى أن درجة إمکانیة تطبیق معاییر الاعتماد فی مدارس التعلیم الثانوی کانت بدرجة عالیة، وإن درجة أهمیة معاییر الاعتماد کانت عالیة جداً وأوصت الدراسة بضرورة العمل على توفیر مقومات تطبیق الاعتماد الأکادیمی سواء کانت مادیة أو بشریة وتهیئة البیئة المدرسیة لتکون مناسبة ومهیأة لتطبیق معاییره بشکل تام.

دراسة (عقیل محمود رفاعی، 2010م) : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مفهوم الجودة وأهداف الاعتماد وأهم الاتجاهات العالمیة المعاصرة فی مجال الاعتماد، والتوصل إلى تصور مقترح للجودة والاعتماد التربوی فی مؤسسات التعلیم قبل الجامعی فی مصر ومتطلبات تطبیقه واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی کما استخدم الباحث المقارنوتوصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح للجودة والاعتماد فی مؤسسات التعلیم فی مصر من خلال تحلیل مقارنة بین مصر والدول الأخرى فی مجال الاعتماد.

دراسة (رانیا الغزاوی ونعیم نصیر، 2009م): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استیفاء معاییر الاعتماد العامة والخاصة على تحقیق أهداف الجامعات الخاصة فی الأردن من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، ولتحقیق أهداف الدراسة وزعت (484) استبانه على الجامعات التالیة ( إربد الأهلیة، وجرش الأهلیة، وفیلادلفیا والعلوم التطبیقیة، وعمان الأهلیة) واستخدم الباحث المسح الإحصائی الوصفی باستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : جاء المستوى العام لاستیفاء معاییر الاعتماد عالیة، وجاءت المجالات التالیة بدرجة عالیة (مجال القبول والتسجیل، ومجال الهیئة التدریسیة، ومجال رسالة الجامعة وأهدافها، والخدمات الطلابیة، والمکتبة ومصادر المعلومات وجاء بدرجة متوسطة مجال خدمة المجتمع، ومجال البرامج والتدریب وأوصت الدراسة بإعطاء حریة لإعضاء هیئة التدریس، وإدخال تکنولوجیا المعلومات الحدیثة کوسائل أساسیة، ووضع نظام صارم لضبط تصرفات الطلاب.

دراسة( محمد شمس الدین زین، 2008 م) : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع دور کلیة التربیة فی تحقیق التنمیة المستدامة لطلابها والمجتمع المحلی واستخدم الباحث المنهج الوصفی ، وقام ببناء استبانه لتعرف على آراء عینة ممثلة للمجتمع الأصلی حول کیفیة هذا الدور من طلاب وأعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة وتوصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتطویر دور کلیة التربیة فی تحقیق التنمیة المستدامة.

دراسة (رجاء زهیر خالد العسیلی، 2007م) : هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة تقدیر فعالیة أداء المدرسة واستخدام معاییر الجودة الشاملة فی مدینة الخلیل واستخدم الباحث المنهج الوصفی، وتکونت عینة الدراسة من 256 مدیراً ومعلماً من المدارس الثانویة فی مدینة الخلیل فلسطین وقام الباحث ببناء استبانه وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن متوسط تقدیر درجة فعالیة أداء المدرسة باستخدام معاییر الجودة الشاملة فی مدینة الخلیل من وجهة نظر مدیری ومعلمی المدارس کانت متوسطة بشکل عام، وکانت مرتفعة فی مجال التخطیط الاستراتیجی، ومنخفضة فی مجال العلاقة بین المدرسة والمجتمع المحلی وأوصت الدراسة بضرورة تبنی معاییر الجودة الشاملة فی الإدارة المدرسیة من أجل الارتقاء بمستوى أدائها، وتطویر العلاقة بین المدرسة والمجتمع حتى تصبح شراکة فاعلة.

دراسة (Centre. For environment Education، 2007): هدفت هذه الورقة إلى التعرف علی التنمیة المستدامة والمفاهیم المختلفة المرتبطة بها، وعرفت التنمیة المستدامة بأنها" تلبیة احتیاجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجیال المستقبلیة لإشباع احتیاجاتهم وهناک تعریفات مرتبطة بالنمو الاقتصادی لحمایة البیئة وإیجاد التوازن بین الاحتیاجات الإنسانیة لتحسین أسلوب الحیاة والصحة الجیدة والحفاظ على المصادر الطبیعیة والأنظمة الإیکولوجیة للأجیال المستقبلیة لتعتمد علیها، وتهدف لتحسین جودة الحیاة، وتهتم بجوانب ثلاثة هی الاقتصاد والبیئة والمجتمع.

دراسة ( Jona Than. M. Harries، 2003) : جاءت هذه الدراسة تحت عنوان التنمیة المستدامة وأشارت هذه الدراسة إلى ثلاثة جوانب أساسیة للتنمیة المستدامة:الاقتصادی بحیث یجب أن یکون النظام المستدام قادراً على إنتاج السلع والخدمات على أساس مستمر، للحفاظ على مستویات یمکن التحکم فیها من الحکومة والدیون الخارجیة والاجتماعی بحیث یجب أن یحقق النظم المستدامة اجتماعیاً العدالة فی التوزیع والفرص بما فی ذلک التعلیم والصحة والمساواة بین الجنسین ، والجانب البیئی بحیث یجب أن یحافظ النظام المستدام بیئیاً على قاعدة سواء مستقرة وتجنب الإفراط فی استغلال نظم الموارد المتجددة.

کما تشیر إلى صعوبة تحدید مصطلح التنمیة المستدامة بطریقة عملیة فی التفاصیل ومع مستوى السیطرة فی منطق الحداثة، والطبیعة المعیاریة القویة لمفهوم التنمیة المستدامة تجعل من الصعب تحدیدها تحلیلیاً.

دراسة (sustainable Development goals، 2000): تتناول أهداف التنمیة المستدامة بحلول 2030 م، حیث قامت 189 دولة فی عام 2000 م بوضع مجموعة من الأهداف لمواجهة المستقبل تتضمن:الحد من الفقر والجوع وتوفیر الغذاء والأمن، والصحة الجیدة وتوفیر الجودة التعلیمیة والتعلیم المستمر والتعلم للجمیع، وتوفیر التعلیم للفتیات والمرأة وترشید الاستهلاک وتقلیل الإهدار وجود مجتمعات ومدن مستدامة وتوفیر السلام والعدالة والمشارکة لتحقیق الأهداف.

أسئلة الدراسة:

            سعت الدراسة الحالیة للإجابة عن الأسئلة التالیة:

1- ما الاطار الفکری والفلسفی للتنمیة المستدامة، أهدافها، ومتطلباتها ؟

2- ما الإطار المفاهیمی لمعاییر اعتماد الکلیات بالجامعات المصریة ، وأهدافها، وأنواعها ؟

3- ما دور الکلیات المعتمدة فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی؟

4- ما التصور المقترح لتفعیل دور الکلیات المعتمدة فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی ؟

منهج الدراسة:

استخدم الباحثان المنهج الوصفی التحلیلی باعتباره أقرب المناهج العملیة لدراسة المشکلة حیث یقوم على جمع البیانات والمعلومات التی تساعد فی وصف وتحدید                    مشکلة البحث.

مصطلحات الدراسة:

الاعتماد Accreditationهو الاعتراف الممنوح من الهیئة المؤسسة ما إذا کانت تستطیع إثبات أن برامجها تستوفی معاییر مقبولة وأنه لدیها نظم فعالة قائمة وفی موضعها لضمان وتوکید الجودة والتحسین المستمر لأنشطتها الأکادیمیة وفقاً للضوابط التی تنشرها الهیئة (مجدی عبد الوهاب وآخرون، 2011م، ص 10).

التنمیة المستدامة Sustain able developmentهی "التنمیة التی تلبی حاجات الحاضر من دون المساومة بقدرة الأجیال المقبلة على تلبیة حاجاتهم" (عبد الله حسون محمد وآخرون، 2015م، ص 341).

الإطار الفکری والفلسفی للدراسة

المحور الأول: التنمیة المستدامة، مفهومها، وأهدافها، أبعادها ومتطلباتها:

مفهوم التنمیة المستدامة ونشأته وخصائصها:

تشیر منظمة الیونسکو فی سیاق تناولها لمفهوم التربیة من أجل التنمیة المستدامة إلى أنها رؤیة تربویة تسعى إلى إیجاد توازن بین الرخاء الإنسانی والاقتصادی والتقالید الثقافیة واستدامة الموارد الطبیعیة والبیئیة من أجل حیاة أفضل للفرد والمجتمع فی الحاضر وللأجیال القادمة، وأن تطبیق مبادئها تتطلب الاعتماد على منهجیات ومقاربات تربویة متعددة الأغراض والأسالیب لتأمین تعلم أخلاقی مدى الحیاة لجمیع فئات المجتمع ، وتشجیع احترام الاحتیاجات الإنسانیة التی تتوافق مع الاستخدام المستدام والمتوازن للموارد الطبیعیة والمحافظة علیها. (محمد صدیق حسن، 2009م، ص 75).

ومع زیادة الوعی لدى الدول والمؤسسات بالقضایا البیئیة والمجتمع، ظهر مفهوم جدید للتنمیة اصطلاح على تسمیته بالتنمیة المستدامة والذی تبلورت خطوطه فی مؤتمر ستوکهولم سنة 1972م، ومع نشر تقریر اللجنة العالمیة المعنیة بالبیئة والتنمیة المسماة بلجنة بورنتلاند سنة 1987م تم تبنی مصطلح التنمیة المستدامة بشکل رسمی ودائم. (العایب عبد الرحمن، 2011م، ص12).

وقد ظهر الاهتمام بالتنمیة المستدامة فی السبعینیات من القرن الماضی، نتیجة للدراسات التی جذبت الانتباه لاستخدام الإنسان المفرط للبیئة سعیاً وراء التنمیة الاقتصادیة، وتعود فکرة التنمیة المستدامة إلى العالم الاقتصادی (مالثوس) وترتبط بنوعیة الحیاة فی مجتمع ما، وبما إذا کانت الأنظمة الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة تسهم فی توفیر حیاة سلیمة ومنتجة وهادفة لکل أفراد المجتمع حاضراً ومستقبلاً، وتؤکد على الترابط بین هذه الأنظمة، وتعرف اللجنة الدولیة للبیئة والتنمیة عام 1987م، والذی تحدد التنمیة المستدامة بأنها التنمیة التی تلبی احتیاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجیال المستقبلیة فی تلبیة احتیاجاتها الخاصة، فهی تعنی انجاز نوعیة الحیاة التی یمکن الحفاظ علیها لأجیال کثیرة لأنها تکون مرغوبة اجتماعیأ قابلة للتطبیق اقتصادیاً مستدامة ایکولوجیاً. (محمد صبری الحوت وناهد عدلی شاذلی، 2007م، ص23،24).

وتبلور هذا المفهوم لأول مرة فی تقریر اللجنة العلمیة للبیئة والتنمیة والذی یحمل عنوان مستقبلنا المشترک Our common future ونشر لأول مرة عام 1987م (عبد الله حسون محمد وآخرون، 2015، ص338).

فالتنمیة المستدامة "عملیة تلبیة احتیاجات الأجیال الحالیة والمستدامة دون التقلیل من شأن مرونة الخصائص الداعمة للحیاة أو تکامل وتماسک النظم الاجتماعیة "(عبد الرحمن سیف سردار،2015م، ص11).

ویعرف( جوستافو لوبیز أوسبینا ، 2000 ، ص38 ) التنمیة المستدامة بانها:

  • درجة کبیرة مدرکاً أخلاقیاً أکثر منها مفهوماً علمیاًمرتبط بصورة اکثر بفکرة العدالة ونظریات التعاطف.
  • تشمل العلوم الطبیعیة والاقتصاد، ولکنها مسألة ثقافة، مرتبطة بالقیم التی یحیاها الناس.
  • استجابة إلى حاجة لا یمکن تجنبها من أجل تنمیة مدخل جدید العلاقات بین الشعوب، وفهم جدید للمعایشة.
  • تعترف بالعلاقة بین الحاجات الإنسانیة والبیئة الطبیعیة.
  • نظاماً أخلاقیاً وقیمیاً مرتبطاً بقیمة الهویة الثقافیة وحوار متعدد الثقافات.

وتعرف التنمیة المستدامة بأنها التنمیة التی تفی باحتیاجات الحاضر دون التقلیل من قدرة أجیال المستقبل على الوفاء باحتیاجاتها . (مأمون أحمد محمد النور، 2012م، ص57).

وقد حملت الشریعة الإسلامیة الکثیر من الأوامر والنواهی فکان الإسلام منهج شریعة وحیاة لکل زمان ومکان وقد طبقت جمیع الأوامر والنواهی فی شتى مجالات الحیاة، وهو تطبیق مباشر لمجمل تعالیم الدین الإسلامی، وهناک خمسة أنواع من الضروریات، أطلق علیها: الکلیات وهی: حفظ الدین، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ النسل، حفظ المال وعلى الرغم من حداثة مصطلح التنمیة المستدامة، فإن مفهومه لیس بجدید على الإسلام والمسلمین، فقد حفل القرآن الکریم والسنة النبویة المطهرة بالعدید من النصوص التی تحکم علاقة الإنسان بالبیئة من أجل استمراریتها وتکون صالحة للحیاة، ومفهوم التنمیة المستدامة أکثر شمولاً بل أکثر إلزاماً مما تم تبنیه فی أجنده القرن الحادی والعشرین المنبثقة عن قمة ریو، فمهمة التنمیة المستدامة من المنظور الإسلامی هی توفیر متطلبات البشریة حالیاً ومستقبلاً، سواء أکانت مادیة أم روحیة. (نایف بن نائل بن عبد الرحمن، 1432هـ، ص54).

وتری (حلیمة سلمان خلف الحمدانی وسناء احمد جسام محمد ، 2016م ، 502)  أن الاسلام سبق کل فکر متقدم فی معالجة قضایا التنمیة المستدامة وإن لم یکن مصطلح التنمیة موجود بلفظة ، فقط وجد بألفاظ متعددة مترادفة فی کثیر من نصوصه القرآنیة والسنة النبویة وکتابات علماء المسلمین مثل التعمیر والعمارة والحیاة الطیبة ، فمصطلح التنمیة المستدامة یقترب من مصطلح العمران فی الاقتصاد الاسلامی .

وتعنی التنمیة المستدامة فی إطار التعلیم الجامعی العمل نحو:  (جوستافو لوبیز أوسبینا ،  2000، ص 40)

  • إرساء نظام للقیم والأخلاقیات کأساس لاهتمامات المجتمع.
  • تشجیع التعلیم المستمر؛ تنمیة ثقافة المواطنة، وإعطاء قیمة للقیادات الاجتماعیة.
  • تشجیع التغیرات المحلیة، وزیادة تهذیب الاهتمام بالذاتیة الاجتماعیة، والبعد الکیفی للحیاة الاجتماعیة.
  • تحریک المجتمع بجهود مکثفة من أجل تخفیف حدة الفقر، تنمیة الجوانب الجمالیة والاستخدام المبدع للخیال.
  • الوصول إلى مرحلة تکون فیها إمکانیة التغیر والرغبة الحقیقیة للتغییر مرتبطة بالمشارکة النشطة وفی صالح المستقبل المستدام للجمیع.

ویعرف ( محمد شمس الدین زین، 2008م، ص158) التنمیة المستدامة بأنها خطوط عریضة توجه المؤسسة نحو المهام التی بجب أن تقوم بها للعمل على الاستدامة فهی لیست هدفاً نهائیاً یتم تحقیقه ثم یبحث عن هدف آخر وهکذا، ولکنها عملیة اجتماعیة أخلاقیة للبحث والتقصی، للتعلم والتنمیة.

ومن الضروری توضیح الفرق بین التعلیم المتعلق بالتنمیة المستدامة، والتعلیم من أجل التنمیة المستدامة، حیث یشیر الأول إلى دراسة أو مناقشة نظریة للتنمیة المستدامة، بینما یشیر الثانی استخدام التعلیم کأداة من أجل انجاز الاستدامة.

إن المفهوم الأول یتعلق بنقل المعلومات عن مختلف مبادئ التنمیة المستدامة وقضایاها، بینما یتعلق الثانی الذی یشکل جوهر جدول أعمال القرن الحادی والعشرین کما سیتضح ذلک فیما بعد بدور التعلیم، والوعی العام، والتدریب بوصف هذه العناصر أدوات رئیسیة لتحقیق التنمیة المستدامة، فالتعلیم من أجل التنمیة المستدامة جزء لا یتجزأ من عملیة تعزیز التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة. (محمد صبری الحوت وناهد عدلی شاذلی، 2007م، ص35).

فالتعلیم فی کل أشکاله ضروری للتنمیة المستدامة، یسهم بشکل ایجابی فی مواجهة مشکلات الفقر، والبیئة وتحسین التغذیة، ویعتبر عاملاً مهماً للتماسک الاجتماعی، فالتعلیم من أجل التنمیة المستدامة فهو یکشف المؤشرات الاقتصادیة والاجتماعیة للاستدامة.

فینظر للتعلیم کوسیلة  لإحداث تغیرات فی نظم القیم وأنماک السلوک، لتحقیق التنمیة المستدامة، نشر المعرفة والمهارات الضروریة لتعزیز الإنتاج المستدام والمساعدة على مساندة التغیرات فی القطاعات الأخر المرتبطة بالاستدامة (جوستافو لوبیز أوسبینا، 2002م،         ص41، 43).

وتقوم التنمیة المستدامة على أربعة عناصر أساسیة هی: (عبد الله حسون وآخرون، 2015م، ص 347)

  • الإنتاجیة وتعنی قدرة الفرد على الإنتاج .
  • المساواة وتکافؤ الفرص دون تمییز بین الجمیع .
  • الاستدامة بمعنی عدم إلحاق الضرر بالأجیال اللاحقة بسبب استنزاف الموارد الطبیعیة أو تلویث البیئة وعدم الاکتراث بتنمیة الموارد البشریة.
  • التمکین تعزز قدرة الإنسان على تحقیق ذاته فیصبح هدفاً ووسیلة فی آن واحد.

خصائص التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی :

تتسم التنمیة المستدامة بالخصائص التالیة: (عبد الله حسون وآخرون، 2015م، ص344)

  • أکثر شمولیة لکونها أشد تداخلاً وتعقیداً.
  • تتوجه أساساً لتلبیة احتیاجات أکثر الطبقات فقراً.
  • تسعى لتطویر الجوانب الثقافیة والإبقاء على الحضارة الخاصة بکل مجتمع.
  • لا یمکن فصل عناصر التنمیة المستدامة عن بعضها البعض- لشدة تداخل الأبعاد والعناصر فیه.

أبعاد التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی :

لعل مقولة التنمیة أمست الیوم محوراً مشترکاً لمعظم العلوم الإنسانیة وتطبیقاتها، وقد عرف إعلان "الحق فی التنمیة" الذی أقرته الأمم المتحدة فی عام 1986م عملیة التنمیة بأنها "عملیة متکاملة ذات أبعاد اقتصادیة واجتماعیة وثقافیة وسیاسیة تهدف إلى تحقیق التحسین المتواصل لرفاهیة کل السکان وکل الأفراد، والتی یمکن عن طریقها إعمال حقوق الإنسان وحریاته الأساسیة. (مأمون محمد أحمد النور، 2012م، ص57).

والنظر للتنمیة المستدامة على أنها تلبی حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجیال المقبلة على تلبیة حاجاتها، یؤکد على أن لهذه التنمیة أبعاد ثلاثة.

1-        البعد الاقتصادی: 

لا تتحقق التنمیة المستدامة إلا من خلال نظام اقتصادی یرفض نماذج التنمیة المفروضة والبعیدة عن ذات المجتمع وغیر الملائمة، ومشارکة المجتمع أحد الشروط الأساسیة لنجاح الخطة الاقتصادیة ولتحقیق ذاتیة التنمیة المستدامة ولکی تتحقق التنمیة المستدامة وفق البعد الاقتصادی لابد من: (عبد الله حسون وآخرون، 2015م، ص339).

  • تحسین مستوى المعیشة والرفاهیة والإنسانیة والحیاة الاجتماعیة.
  • استخدام أکثر کفاءة لرأس المال.
  • تقلیل مستوى الفقر.
  • أن یتلاءم النمو الاقتصادی مع البیئة.

2-        البعد البیئی :

یهتم بالحاجات البشریة التی ینبغی أن تعطى الأولویة المطلقة التی تفرضها حالة التکنولوجیا والتنظیم الاجتماعی على قدرة البیئة على الاستجابة لحاجات الحاضر والمستقبل. (محمد صبری الحوت، ناهد عدلی، 2007، ص25).

3-        البعد الاجتماعی:

یتمثل فی العناصر المکونة للمجتمع مثل القیم والدین والأعراف والعادات والتقالید والعلاقات الاجتماعیة المختلفة والمعتقدات والأنماط السلوکیة والنظم الاجتماعیة والرعایة الصحیة والموارد البشریة والکوادر، ویهتم البعد الاجتماعی بالعنصر البشری ومکوناته المتعددة سواء القیمیة أو النفسیة والحضاریة، وإن إعداد الفرد الذی یعتبر عنصر تکوین المجتمع وتدریبه وتکوینه وإعطائه الخبرة الکافیة حتى یصبح عنصراً فعالاً یساعد فی عملیة التنمیة وبرامجها. (نایف بن نائل بن عبد الرحمن أبو  على، 1432هـ، ص47).

أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی :

إن التنمیة المستدامة تهدف إلى التوافق والتکامل بین البیئة والتنمیة  من خلال ثلاثة أنظمة هی: نظام حیوی للموارد، ونظام اقتصادی، ونظام اجتماعی لتحقیق التنمیة المنشودة التی تهدف إلى: التحسین المستمر فی نوعیة الحیاة، والقضاء على الفقر بین فئات المجتمع، والمشارکة العادلة فی تحقیق المکاسب المتنوعة للجمیع وتحسین إنتاجیة الفقراء، والانضباط فی الأسالیب والسلوکیات الحیاتیة للمجتمع. (مأمون محمد أحمد النور، 2012م، ص57).

وتسعى التنمیة المستدامة إلى تحقیق جملة من الأهداف وهی:(عبد الله حسون وآخرون، 2015، ص343)

  • تحقیق نوعیة حیاة أفضل للسکان.
  • تعزیز وعی السکان بالمشکلات البیئیة القائمة.
  • احترام البیئة الطبیعیة.
  • تحقیق استغلال واستخدام عقلانی للموارد.
  • ربط التکنولوجیا بأهداف المجتمع .
  • تحقیق نمو اقتصادی تقنی.

کما تهدف التنمیة المستدامة إلى تحقیق ثلاثة أهداف: (محمد صبری الحوت وناهد عدلی شاذلی، 2008، ص28)

  • الأهداف الاقتصادیة: وتشمل (النمو- الکفاءة- الثبات).
  • الأهداف الاجتماعیة: (العدل- التماسک الاجتماعی- المشارکة- الهویة الثقافیة).
  • الأهداف البیئیة وتشمل (بیئة سلیمة للبشر- استخدام رشید للموارد الطبیعیة المتجددة وغیر المتجددة.

مما سبق یتضح أن التنمیة المستدامة تهدف إلى تحسین نوعیة الحیاة للإنسان من خلال المحافظة على الموارد المتاحة والتعامل معها بکفاءة واستغلال أمثل لها.

متطلبات تحقیق  أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی :

یذکر البعض أن هناک عدة مجالات للتنمیة المستدامة. ( محمد شمس الدین زین، 2008م، ص 58) منها القضاء على الفقر، تغییر نماذج الاستهلاک والإنتاج التی تتعارض مع الاستدامة، حمایة وإدارة المصادر الطبیعیة، بالإضافة إلى ما جاء فی میثاق الأرض منها احترام والعنایة بالبیئة التی نعیش فیها- سلامة ونقاء البیئة الحیوانیة والنباتیة، العدالة الاجتماعیة والاقتصادیة، الدیمقراطیة.

وفی ضوء النظریة للعلاقة بین التعلیم والتنمیة المستدامة، أصبح التعلیم وسیلة لتحقیق الأهداف التالیة، والتی تمثل ضمنیاً متطلبات للتنمیة المستدامة.( محمد صبری الحوت وناهد عدلی شاذلی، 2008م، ص39، 409).

وإحداث التغییرات اللازمة فی القیم والسلوک وأنماط الحیاة لتحقیق التنمیة المستدامة وإرساء الدیمقراطیة، وتحقیق الأمن البشری.نشر المعرفة والخبرة الفنیة والمهارات اللازمة.کفالة وجود جمهور مستنیر مستعد لدعم ما تتمخض عنه مختلف القطاعات من تغییرات فی اتجاه الاستدامة وتتمثل متطلبات التنمیة المستدامة فی: ( عبد الله حسون وآخرون، 2015م، 344- 346).

أ‌-      الجانب الاقتصادی للتنمیة المستدامة بالاستخدام العقلانی للموارد ومعالجة مشکلات التلوث العالمی.

ب- الجانب الاجتماعی للتنمیة بتوفیر الأمن وتطویر التعلیم والقضاء على الفقر والأمیة والبطالة وتعزیز وتکوین قدرات فی العلوم والتکنولوجیا والابتکار.

جـ- الجانب البیئی للتنمیة المستدامة بزیادة فرص الأجیال القادمة للمحافظة على استقرار المناخ والنظم الجغرافیة والبیولوجیة والفیزیائیة.

المحور الثانی: دور الکلیات المعتمدة فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة

المعاییر هی عبارات عامة تصف ما یجب أن یصل إلیه المتعلم من معارف ومهارات وقیم، نتیجة لمروره بموقف تعلیمی معین. (عقیل محمود رفاعی، 2011م، ص182) ، ویعرفها (احمد حسین عبدالمعطی ، 2009م، ص24 ) بأنها سلسلة من المواصفات القیاسیة المتفق علیها والتی تصورها الهیئة القومیة لضمان الجودة والاعتماد والتی ینبغی توافرها فی النظام التعلیمی للتأکد من أن المخرجات تحقق الرغبات المطلوبة وتحقق توقعات المجتمع.

ویرى العدید من الباحثین أن مفهوم الاعتماد یرجع إلى  أواخر القرن الثامن عشر، وأن الاعتماد ظهر کنشاط وطنی فی الولایات المتحدة عام 1906م، عندما أجمعت أربعة جمعیات تعلیمیة إقلیمیة وبعض ممثلی مجالس الامتحانات على تقدیم خطة لصیاغة عبارات مشترکة لمعاییر القبول .(رانیا الغزاوی ونعیم نصیر، 2009، ص21).

ویعنی الاعتماد لغة (الموافقة) واعتمد الشیء أی (وافق علیه)، ویعنی المصطلح باللغة الانجلیزیة Accreditation إقرار أو قبول بمعنى الموافقة لجهة أو مؤسسة تعلیمیة بالقیام بنشاطات تعلیمیة بعد أن توفرت لها المعاییر الواجب توافرها للقیام بمثل هذه المهمات، أو بمعنى (إعطاء تقییم للمؤسسة، مما یترتب علیه إعطاء حکم حول أهلیة وکفاءة هذه المؤسسة)، وبصفة عامة یقصد بالاعتماد (الإجازة لجهة أو مؤسسة تعلیمیة للقیام بنشاطات تعلیمیة بعد أن تکون قد حددت الشروط الواجب توافرها فیمن یقوم بمثل هذه المهمات          (رانیا الغزاوی ونعیم نصیر ، 2009، ص22).

وهو الاعتراف الذی یتم منحه من هیئة ضمان الجودة التعلیمیة والاعتماد لمدرسة أو کلیة أو جامعة أو معهد ما، والتی تثبت أن برامجها تتفق مع معاییر معترف بها قومیاً أو عالمیاً . وأن هذه المؤسسة تمتلک بالفعل نظاماً لضمان الجودة التعلیمیة وإمکانات تطبیقه، وتعمل على التحسین المستمر لأنشطتها الأکادیمیة والعملیة المستمرة وفقاً وقفاص للضوابط المعلنة التی تنشرها الهیئة مثل هیئة (دیکسل العالمیة).

والمعیار فی الاعتماد: Accreditation standard هو نشاط مؤسسی علمی موجه نحو النهوض والارتقاء بمستوى مؤسسات التعلیم والبرامج الدراسیة وهو أداة فعالة ومؤثرة لضمان جودة العملیة التعلیمیة ومخرجاتها واستمراریة تطویرها. (أحمد إبراهیم أحمد، 2013م، ص28).

والاعتماد فی التعلیم Accreditation in Education: هو واحد من أقدم وأهم آلیات ضمان الجودة، من خلال کونه عملیة لمراقبة الجودة وضمانها فی التعلیم، ویکون نتیجة للتفتیش أو التفتیش، أو کلیهما معاً، ویتم من خلاله التعرف على أن المؤسسة التعلیمیة، أو أن برامجها تلبی المعاییر الدنیا المقبولة، وهو الحصول على شهادة الاعتماد من قبل هیئة محلیة أو إقلیمیة أو دولیة، لتحقیق معاییر هذه الهیئة (ناصر بن سعود الریس، 2016م، ص47).

مما سبق یتضح أن هناک نقاط مشترکة فی تعریف مصطلح الاعتماد فهو بمثابة وسیلة لتقویم المؤسسات التعلیمیة وتوجهها للتحسین المستمر بما یضمن جودة العملیة التعلیمیة بکاملها من خلال حصول هذه المؤسسات على شهادة الاعتماد. مقابل استیفاء تلک المعاییر.

  وتتسم معاییر الجودة والاعتماد بالعدید من الخصاص الممیزة لها على النحو التالی :                   ( لمیاء محمد أحمد، 2009م، ص32، 33)

  • الشمولیة، بحیث یتناول جمیع جوانب العملیة التعلیمیة والتربویة.
  • الموضوعیة، وعدم التمیز بعناصر المنظومة التعلیمیة.
  • المرونة والمواءمة بین محتوى المعاییر وبین تنوع الظروف البیئیة والجغرافیة.
  • توسع نطاق المعاییر، بحیث یشمل احتیاجات المجتمع وطموحاته.
  • المراجعة المستمرة للمعاییر الموضوعة.
  • التقنین والقابلیة للقیاس.
  • التعبیر عن وجهات نظر متعددة.
  • اتفاق المعاییر مع القیم والأخلاقیات السائدة فی المجتمع.
  • إجرائیة المعاییر بحیث تعبر عن الآلیات الممکنة لتحسین الأداء المؤسسی.
  • قومیة المعاییر، بحیث تخدم المصالح الوطنیة العلیا.

أنواع الاعتماد بالتعلیم الجامعی :   

توجد ثلاثة أنواع للاعتماد الجامعی کالاتی:

 الاعتماد المؤسسی institutional Accreditation:

الاعتماد هو استیفاء المؤسسة التعلیمة المعاییر المحددة لجودة أرائها المتمثلة فی (Evidences) مختلف المجالات، وذلک استناداً إلى الشواهد والأدلة وقواعد البیانات والمعلومات المتاحة، والوثائق وغیرها. (أحمد إبراهیم أحمد، 2013، ص42).

الاعتماد الأکادیمی: Educational Accreditation

یعرف الاعتماد الأکادیمی بأنه "المکانة العلمیة التی تحصل علیها الجامعة أو المؤسسة التعلیمیة أو البرامج والمقررات الأکادیمیة بها، بعد استیفاء معاییر الجودة النوعیة المعتمدة لدى المؤسسات التعلیمیة والتربویة التی تقوم بإجراء الاعتماد الأکادیمی. (عبد المحسن بن أحمد العصیمی، 2012م، ص78).

 الاعتماد المهنی : Professional Accreditation

یعرف الاعتماد المهنی بأنه صیغة أو شهادة للمؤسسة أو برنامج تعلیمی مقابل استیفاء معاییر تصدرها هیئات ومنظمات أکادیمیة والجمهور المستهدف (أحمد إبراهیم أحمد، 2013م، ص26).

وقد صنف (جمال الدهشان ، 2007م ، ص50 ) الاعتماد وفق صفته                وموضوعه إلى:

أ‌-   تصنیف الاعتماد وفق صفة الاعتماد ویشمل عدة أنواع:

1-         التقویم أو الاعتماد (Evaluation( Accreditation: وهو تقییم جودة البرامج أو المؤسسات الحکومیة أو غیر الحکومیة فی ضوء معاییر سابقة متفق علیها ویکون الالتزام بهذه المعاییر اختیاریاً للحصول على اللقب من الجهات المانحة للاعتماد.

2-         الشهادة أو الإجازة المهنیة Certification: وهی شهادة تمنح للمؤسسة أو الفرد فی ضوء امتلاکها برامج تتوافر فیها المعاییر المتفق علیها.

3-         الترخیص والتصریح Permission Lieensingوهو منح الفرد أو المؤسسة التصریح لممارسة مهام صغیرة على درجة ملاءمة من الکفاءة مثل الترخیص لاستخدام برامج أو تعلیم للقیادة أو الحاسب الآلی.

4-         الاعتراف المؤسسی المحلی Recognition: وهو الاعتراف الذی تمنحه عادة الحکومات المحلیة للمؤسسات التعلیمیة.

5-         المعادلة: Equivalence: وهی آلیة داخلیة بأی جامعة لتسهیل انتقال الطلاب بین الجامعات.

ب-تصنیف الاعتماد وفق موضوع الاعتماد:

1- الاعتماد المؤسسی: ویشمل الأکادیمی والمهنی.

2- الاعتماد التخصصی: ویختص بالبرامج الأکادیمیة التخصصیة للمؤسسة .

       مماسبق یتضح أن هناک ترابط وثیق بین الأنواع الثلاثة حیث إن کلاً منهم یهدف إلى تحقیق الجودة والتمیز للوصول إلى المستویات المعیاریة وأن الاعتماد مطلب أساسی وسابق للاعتماد المهنی.

فوائد تطبیق معاییر الجودة والاعتماد بالتعلیم الجامعی :

إن تطبیق معاییر الاعتماد على المؤسسات التربویة والجامعات یمکن أن یحقق الفوائد الآتیة: (عبد المحسن بن أحمد العصیمی، 2012م، ص139- 149)

أولاً: بالنسبة للمواطنین:ضمان وجود تقویم خارجی للمؤسسات التعلیمیة وتحسین الخدمات المهنیة المتاحة للجمهور.

ثانیاً: بالنسبة للطلبة:المساعدة فی نقل وحدات البرامج الدراسیة فیما بین المؤسسات التعلیمیة أو فی قبول الطلبة فی برامج الدراسات العلیا، وتعزیز سمعة المؤسسة أو البرنامج المعتمد.

ثالثاً: بالنسبة لمؤسسات التعلیم العالی یعتبر الاعتماد حافزاً للتقویم الذاتی،و تحسین نظام المؤسسة وبرامجها وتعزیز سمعة المؤسسة.

رابعاً: بالنسبة للمهن: إتاحة الفرصة للممارسین للمهنة المشارکة فی وضع المتطلبات وشروط الإعداد لدخول المهنة والإسهام فی وحدة المهنة من خلال الجمع بین الممارسین والمدرسین، والطلبة فی نشاط واحد.

أهداف تطبیق نظام الجودة والاعتماد بالتعلیم الجامعی :

یهدف نظام لضمان الجودة التعلیمیة والاعتماد إلى : (عبد الرحمن حسن المراغی، 2008م، ص75).

  • الارتقاء والنهوض بمؤسسات التعلیم المختلفة من تعلیم عالی وتعلیم قبل الجامعی.
  • ربط مؤسسات التعلیم بالمجتمع وسوق العمل.
  • تخریج دفعات ذات کفاءة عالیة لمستوى العلمی والمهنی والمهاری والمعرفی.
  • إکساب الطلاب التفکیر الإبداعی الذی یتمثل فی:

ü      أسلوب حل المشکلات.

ü    العمل الجماعی فی الأنشطة.

ü      الاستمرار فی تطویر الذات.

ü      تحمل ضغوط العمل الناتجة عن جدیة تطبیق هذا النظام.

ü      التکیف مع المستجدات المعرفیة والتقنیة.

  • التقویم الحدیث والرقابة المستقلة المحایدة والمستمرة.
  • ضمان کفاءة أداء المؤسسات التعلیمیة فی المراحل المختلفة من التعلیم الجامعی وقبل الجماعی والفنی.

الکلیات المعتمدة وتحقیق أهداف التنمیة المستدامة : کلیة التربیة                         بأسیوط أنموذجاً

توجد لدى کلیة التربیة- جامعة أسیوط خطة استراتیجیة تشتمل على جمیع العناصر الأساسیة بالمؤسسة والمتمثلة فی رؤیة المؤسسة ورسالتها، والغایات النهائیة، والأهداف الاستراتیجیة والخطة الاستراتیجیة للکلیة تم اعتمادها ، واعتمدت على استراتیجیة التطویر، وبعض استراتیجیات النمو والتوسع کما توضح مصفوفة العوامل الاستراتیجیة                    الداخلیة والخارجیة .

 وقد تم تغطیة کل من البیئة الداخلیة والخارجیة باستخدام منهج (SOWT) لتحدید نقاط القوة والضعف والفرص والتهدیدات ومن أمثلة نقاط القوة للکلیة التی جاءت بالتحلیل " وجود مراکز ووحدات ذات طابع خاص بالکلیة" ، ومن أمثلة نقاط الضعف " ضعف المهارات الفنیة لدى القائمین بالأعمال الإداریة العامة، ومحدودیة مشارکة الطلاب فی المشروعات البحثیة" ، ومن أمثلة الفرص المتاحة " الطلب المتزاید على الدورات التدریبیة بالکلیة"، ومن أمثلة التهدیدات " ضعف التمویل الحکومی للتعلیم العالی والبحث العلمی".

وتم استخدام التحلیل الکمی والکیفی فی إجراء التحلیل البیئی والذی تم فی ضوئه تصمیم الاستراتیجیة ، وتم استخدام الاستقصاءات والفحص الوثائقی والمقابلات والملاحظات للتعرف على جوانب القوة والضعف والفرص والتهدیدات، وقد استخدمت الکلیة ناتج عملیة التحلیل فی تقییم العوامل الاستراتیجیة الداخلیة والخارجیة  لتحدید الوزن النسبی لکل عامل من العوامل الاستراتیجیة .

 وقد اشترک فی التحلیل البیئی أعضاء من داخل الکلیة وخارجها ممثلین فی قیادات أکادیمیة وأعضاء هیئة تدریس وإداریین وطلاب وأعضاء من المجتمع المحلی وممثلین لمؤسسات تعلیمیة فی مراحل قبل الجامعی . وتوجد فی المؤسسة مصفوفة واضحة ومحددة لمجالات القوة والضعف الناتجة من تحلیل البیئة الداخلیة، والفرص والتهدیدات الناتجة من تحلیل البیئة الخارجیة. وقد تم عرض التحلیل البیئی ومناقشته مع الأطراف المختلفة داخل المؤسسة کوکلاء الکلیة ورؤساء الأقسام وممثلین لأعضاء هیئة التدریس والهیئة المعاونة والإداریین، وممثلین لمؤسسات تعلیمیة فی مراحل التعلیم قبل الجامعی ( کمدیری المدارس والإدارات والمدیریات ووکیل الوزارة بالتربیة والتعلیم ونقیب المعلمین کممثلین لمنظمات بعض سوق العمل.

  وترتبط الخطة الاستراتیجیة للکلیة ارتباطاً وثیقاً بخطة الجامعة الاستراتیجیة من ناحیة التوجه العام والرسالة والأهداف. بالنسبة للرسالة فإن رسالة الکلیة تنبثق من رسالة الجامعة وتشتمل على المهام الأساسیة من التعلیم والبحث العلمی وخدمة المجتمع. أیضا هناک ارتباط بین الغایات النهائیة والهداف الاستراتیجیة للکلیة ونظائرها للجامعة، کما تندرج أنشطة وبرامج التطویر بالخطة الاستراتیجیة للکلیة تحت مظلة الغایات النهائیة والاهداف الاستراتیجیة التی تتبناها الخطة الاستراتیجیة للجودة بالجامعة.

للکلیة هیکل تنظیمی معتد من مجلس الکلیة  ومعلن وملائم لحجم وطبیعة أنشطتها التعلیمیة والخدمیة على مستوى الکلیة والجامعة والمجتمع المحیط وبما یحقق                    أهدافها ورسالتها.

          یتکون الهیکل التنظیمی للکلیة من جهازین أساسیین هما الجهاز الأکادیمی والجهاز الإداری، وکلاهما یعملان تحت رئاسة عمید الکلیة ویساعده ثلاثة وکلاء للکلیة هم وکیل الکلیة لشئون التعلیم والطلاب، ووکیل الکلیة لشئون الدراسات العلیا والبحوث، ووکیل الکلیة لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة. کما یقوم أمین الکلیة بمساعدة العمید فی مباشرة الجهاز              الإداری لدوره.

یشتمل الجهاز الأکادیمی على مجلس الکلیة ومجالس الأقسام العلمیة الأربعة. ویرأس عمید الکلیة مجلس الکلیة، وطبقاً لقانون تنظیم الجامعات یرسم مجلس الکلیة السیاسة العامة للتعلیم والبحث العلمی بالکلیة تحت توجیهات مجلس الجامعة، أما مجلس القسم فیقوم بإدارة شئون القسم والمشارکة فی إدارة الکلیة من خلال مجلسها.

تتمثل مهمة الجهاز الإداری فی تقدیم کافة الخدمات المطلوبة للعملیة التعلیمیة بکافة أطرافها من طلاب وأعضاء هیئة التدریس وموظفی وفنیی الکلیة وما یتطلبه من تنفیذ العملیة التعلیمیة بکفاءة عالیة فی إطار من التنسیق الدائم والتعاون الفعال بین کافة أقسام وإدارات ووحدات الجهاز، ویتکون الجهاز الإداری من وحدات إداریة، یرأس کل وحدة من هذه الوحدات مدیر إدارة یرأسهم جمیعاً أمین الکلیة الذى یأخذ أوامره وسلطته من عمید الکلیة.

یوجد تحدید واضح ودقیق لسلطات ومسئولیات وصلاحیات القیادات الأکادیمیة وکذلک القیادات التنفیذیة بالمؤسسة، ویعبر التوصیف الوظیفی للهیکل التنظیمی والإداری عن أهداف الکلیة وأنشطتها المختلفة والوظائف التی تحتوى علیها لأداء رسالتها.

یتوافر لدى الکلیة توصیف وظیفی موثق، حیث تمثل بیانات هذا التوصیف أحد العوامل التی تحرص الکلیة على تفعیلها عند الترشیح لشغل الوظائف المختلفة وفى حالات النقل والندب.

یوجد بالکلیة وحدة لضمان الجودة والاعتماد تم إنشائها بالکلیة فی إطار مشروع إنشاء نظام داخلی للجودة بالکلیة، وتعد هذه الوحدة امتداداً لوحدة تقویم الأداء الجامعی بالکلیة التی أنشئت عام 2003م.

وتحدد اللائحة الداخلیة الحالیة للوحدة رؤیة ورسالة وأهداف الوحدة وتشکیل مجلس إدارة الوحدة واختصاصاته، کما تتضمن الوحدة عشر لجان ضمان الجودة لإدارة ومتابعة تنفیذ أنشطة الوحدة مع تحدید دقیق لمسئولیات کل لجنة وکذلک قیادات الوحدة.

وتعتبر وحدة ضمان الجودة فرعاً لمرکز ضمان الجودة الرئیس بالجامعة، وتعامل کوحدة مستقلة إداریاً وتتبع عمید الکلیة.

یوجد بالکلیة مجموعة معاییر لاختیار القیادات الأکادیمیة – والتی اندرجت تحت ثلاثة محکات رئیسة هی المؤهلات العلمیة والکفاءة القیادیة ( مثل النشاط العلمی والقدرات القیادیة والمشارکة فی الأنشطة القومیة والعلمیة والمساهمة فی أنشطة الکلیة وغیرها)، والکفاءة الإداریة (مثل القدرات الإداریة وقضاء مدة خدمة مناسبة ومتمیزة فی العمل الإداری والقدرة على تشجیع المرؤوسین على الإبداع والمشارکة فی إبداء آرائهم وغیرها)، والسمات الشخصیة (کالالتزام فی العمل والنزاهة والأمانة والتعاون مع الزملاء والرؤساء والمرؤوسین والشفافیة فی اتخاذ القرارات وغیرها) (حیث تم المفاضلة بین أساتذة الکلیة فی ضوء هذه المعاییر لدى اختیار رئیس الجامعة لعمید ووکلاء الکلیة وکذلک التوصیة بتعیین رئیس قسم المناهج وطرق التدریس ورئیس قسم علم النفس وفقاً لهذه المعاییر.

وتتبنى الکلیة وأقسامها المختلفة النمط الدیمقراطی فی الإدارة والذی یشجع المشارکة وإبداء الرأی وحریة النقد والابتکار واستخدم الحوار البناء للتوصل إلى القرارات المختلفة.

وتحرص الکلیة على الأخذ بآراء ومقترحات ممثلی الأطراف المجتمعیة فی تطویر أداء الکلیة من خلال عقد قنوات تشمل إشراک البعض منهم فی المجالس الرسمیة وتطبیق استقصاء رأی وعقد لقاءات.

توفر الکلیة خطة للتدریب وتنمیة المهارات الإداریة للقیادات الأکادیمیة بالتعاون مع مرکز تنمیة قدرات أعضاء هیئة التدریس ومرکز إعداد القادة، تمثلت فی الدورات التالیة :

1-       الجوانب الإبداعیة وإدارة الأزمات.

2-       مهارات الاتصال الفعال.

3-       القیادة المتمیزة.

4-       النمو الذاتی وتنمیة المرؤوسین.

5-       التخطیط الاستراتیجی.

تتوفر فی الکلیة قاعدة بیانات تضم جمیع الإدارات والأقسام وتحتوی على جمیع بیانات أعضاء هیئة التدریس والعاملین والإداریین والطلاب والخریجین بالکلیة وتحرص الکلیة على تحدیث البیانات والمدخلات باستمرار.

یوجد بالکلیة نظام لحفظ وتداول استدعاء الوثائق بصورة ورقیة من خلال الأرشیف الموجود بکل إدارة وقسم وکذلک إلکترونیاً فی بعض الإدارات مثل المکتبات وشئون الخریجین والدراسات العلیا وتتوفر فی الکلیة خطة لتنمیة الموارد الذاتیة ، کما یوجد بالکلیة وحدات ذات طابع خاص تدعم خطة التمویل الذاتی للکلیة والمتمثلة فی الآتی:

1-      مرکز الإرشاد النفسی والتربوی.

2-      مرکز الخدمة العامة.

3-      دار حضانة جامعة أسیوط.

4-      مرکز تعلیم الکبار.

5-      صندوق المجلة العلمیة.

6-      رابطة خریجی کلیات التربیة.

وتسعى کلیة التربیة إلى تکوین علاقات وطیدة وبروتوکولات مع القطاعات الحدیثة بالمجتمع هادفة بذلک إلى تحقیق الاستفادة القصوى وتفعیل الشراکة بینها وبین هذه القطاعات، وفی هذا الصدد قامت کلیة التربیة بعمل قنوات اتصال مفعلة مع بعض القطاعات وکذلک الدول العربیة والدول الأجنبیة والتی تمثلت فی الآتی:

  • بروتوکولات تعاون مع الدول العربیة لاستقطاب طلاب البکالوریوس/اللیسانس وذلک فی مجال التعلیم غیر التقلیدی (التعلیم عن بعد عبر الإنترنت والفیدیو کونفرنس والوسائل الإلکترونیة الحدیثة...).
  • برتوکول تعاون مع شرکة سما للتدریب وتکنولوجیا المعلومات STIT وکیل شرکة سنرجی SUNERGY العالمیة.
  • برتوکول تعاون مع هیئة إنقاذ الطفولة.
  • بروتوکول تعاون مع الأکادیمیة المهنیة للمعلمین.
  • بروتوکول تعاون مع الجامعة الأمریکیة بالقاهرة.
  • بروتوکول تعاون مع هیئة تیردیزوم Terre des homes السویسریة.

تلتزم الکلیة بحقوق الملکیة الفکریة والنشر ، حیث قامت ببذل العدید من الجهود لنشر ثقافة حقوق الملکیة الفکریة واستخدمت لهذا الغرض العدید من الوسائل :

  • النشر الالکترونی على موقع الکلیة على شبکة الانترنت لتعریف الممارسات التی تقع تحت طائلة القانون 82 لسنة 2002 بشأن حمایة الملکیة الفکریة بالإضافة إلى نشر میثاق حقوق الملکیة الفکریة .
  • طباعة نشرات تعریفیة وزعت على أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم
  • تنظیم لقاءات وندوات للتعریف بقانون وحقوق الملکیة الفکریة والنشر لأعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم والإداریین والطلاب
  • اتخذت الکلیة مجموعه من الإجراءات للمحافظة على حقوق التألیف والنشر
  • تستفید معامل الحاسب الآلی فی الکلیة وأعضاء هیئة التدریس بما توفره الجامعة من برمجیات بشکل قانونی حیث أصدرت الکلیة قرارا بحظر استخدام البرامج المنسوخة
  • تحرص الکلیة على تزوید المکتبات بالمراجع والکتب الأصیلة، ووضع إرشادات للمترددین علیها لحثهم على الالتزام الذی ینص علیه قانون الملکیة الفکریة.
  • تبنت الکلیة الإجراءات التی یمکن أن تتخذها لضمان احترام الملکیة الفکریة والتی تتضمن الإجراءات التی یمکن أن تتخذ ضد کل من ینهک تلک الحقوق
  • تشکیل لجنة متابعة مدى الالتزام بحقوق الملکیة الفکریة .
  • کما تطبق الکلیة استبیانات على أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم حول مدى کفایة الإجراءات التی تتبعها الکلیة للحفاظ على حقوق الملکیة الفکریة والنشر.            

وتضم الکلیة جهازا إداریا مؤهلا لتقدیم کافة الخدمات المطلوبة للعملیة التعلیمیة بکافة أطرافها , فی إطار من التنسیق الدائم والتعاون الفعال بین کافة أقسام الکلیة العلمیة وبین وحدات الجهاز الإداری, ویقسم الجهاز الإداری إلی وحدات یکون لکل وحدة مدیر ویرأس الجهاز الإداری أمین الکلیة والذی یتبع إداریا عمید الکلیة

تقوم الکلیة بقیاس وتقییم مستوی الرضا الوظیفی للعاملین بالکلیة لیشمل کافة المحاور المتعلقة بأداء العاملین , وأسلوب ونمط القیادة , والرضا عن الجوانب المادیة وعن الوظیفة والعلاقات العامة بین مجموعات العمل وکذلک النمو المهنی لهم.

تحقق الموارد المالیة المتاحة سنویا الحد الأدنى لتغطیه متطلبات المؤسسة وغایاتها وأهدافها الاستراتیجیة , ان دخل الوحدات الخاصة والصنادیق ذات الطابع الخاص یمثل دعما مؤثرا لتغطیه هذه المتطلبات ولکن فی ضوء دراسة الموارد المالیة السنویة للکلیة بالإضافة إلى التعزیزات التی تأتى من الجامعة والصنادیق الخاصة وجد أن هذا الدخل لا یکفى بالحد المطلوب لتشجیع البحث التربوی وإعداد برامج ذات جودة عالیة للمعلم.

وهناک مجهودات متمیزة  بذلت لرفع کفاءة استخدام الموارد المالیة المخصصة للکلیة من الموازنة وذلک بوضع أولویات لتنفیذ الأنشطة المختلفة التی تحقق الأهداف الاستراتیجیة للکلیة منها مقترح وحدة التعاون الدولی واتفاقیات التعاون بین الکلیة والقطاعات الحدیثة بالمجتمع وخطة مقترحة لمرکز الإرشاد النفسی والخطة السنویة المقترحة لتنمیة الموارد الذاتیة لسنة 2012 . ومن بین الجهود المبذولة لرفع الکفاءة أن تخضع کل عملیات الصرف والمشتریات للمراجعة والرقابة الدوریة من قبل الجهاز الإداری بالجامعة کما أن تحدید الصلاحیات وتحدید بنود الصرف یرشد استخدام الموارد .

تشغل کلیة التربیة عدد ثلاثة  مبانی منفصلة المبنى الأول مخصص للجهاز الإداری بالکلیة ومبنى أخر لأعضاء هیئة التدریس بالکلیة ویوجد به قاعات الدروس والمعامل والمبنى الأخیر هو مبنى المدرجات , وتعتبر مساحة المبانی مناسبة لممارسة جمیع الأنشطة بالکلیة , کما أن وجود المساحات الخضراء والفراغات البینیة من العوامل التی تسهم فی توفیر التهویة والإضاءة الطبیعیة المناسبة للقاعات والمدرجات والمکاتب بالمبانی المختلفة وتعتبر هذه المبانی کافیة لعدد الطلاب لممارسة أنشطتهم المختلفة .

وتتوافر فی مبانی الکلیة التجهیزات اللازمة لضمان تحقیق الأمن والسلامة حیث تتوفر فی کل دور من کل مبنى طفایات الحریق والتی یتم الکشف عنها دوریا وتحرص الکلیة على المحافظة على امن وسلامة الموارد البشریة والمادیة کما یتضح من الممارسات التالیة :

  • تدریب العاملین بالکلیة على أعمال الدفاع المدنی ومکافحة الحریق.
  • استحداث وحده للتعامل مع الأزمات والکوارث .
  • عمل ندوات وورش عمل عن إدارة الأزمات والکوارث للعاملین وأعضاء هیئه                  التدریس والطلاب.
  • استحداث خطة لمواجهة الأزمات والطوارئ.
  • استحداث خطة لإخلاء المبانی وإدارة الأزمات فی حالات الطوارئ
  • تزوید المعامل والورش بتعلیمات وقواعد الأمن والسلامة .

تتمتع الکلیة بکفایة وملائمة المرافق العامة من کهرباء ومیاه ومصاعد ودورات میاه لمختلف الفئات بالکلیة وتتوافر إدارة لصیانة المبانی والمنشات والبنیة الأساسیة وتوجد خطه سنویة لصیانة الکلیة وتشمل صیانة الکهرباء -سباکة- نجاره –دهانات – مصاعد.

تمتلک الکلیة العدید من التسهیلات لممارسة الأنشطة الطلابیة اذ تمتلک الکلیة صالة اللیاقة البدنیة والصحیة لممارسة الریاضة ومخصص فیها أیام للطلبة وأیام للطالبات ومجهز بعدد کافی من الأجهزة , وکذلک یوجد ملاعب لممارسه کره القدم والید بالمسطحات الخضراء وساحة الکلیة . هذا بجانب توافر أماکن لممارسة بعض الأنشطة الثقافیة والقاعات التی تقام فیها المعارض الفنیة والاجتماعیة هذا بالإضافة إلى القریة الاولمبیة بالجامعة والإستاد الریاضی الذی یتیح ممارسة جمیع أنواع الریاضة ویخدم جمیع کلیات الجامعة بما فیهم کلیه التربیة بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعیة والثقافیة والفنیة.

تمتلک الکلیة موقع على شبکة الانترنت باللغتین العربیة والانجلیزیة یغطى البیانات الأساسیة عن الکلیة والأنشطة المختلفة , ویتم تحدیث هذا الموقع بصفه دوریة من خلال مرکز المعلومات بالکلیة وبالتعاون مع شبکة المعلومات بالجامعة.

ویتوافر بالکلیة عدد کبیر من نقاط الانترنت تغطى جمیع مکاتب أعضاء هیئة التدریس وکذلک معامل الحاسب الآلی وإدارات الکلیة المختلفة .

للکلیة دور متمیز ومهم فی خدمة المجتمع وتنمیة البیئة المحیطة فی صعید مصر،  وتحرص علی هذا الدور تلبیة لاحتیاجات المجتمع المحیط من خلال أنشطتها المتنوعة والخدمات التی تقدمها من خلال وحدة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة ومرکز الإرشاد النفسی والتربوی ومرکز الخدمة العامة ووحدة التربیة العملیة والدورات التدریبیة والندوات وورش العمل وتقوم الکلیة بالعدید من الإجراءات للتوعیة بخدمة المجتمع وتنمیة البیئة للطلاب وأعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم والعاملین والجهات المستفیدة فی صورة ملصقات وندوات وورش عمل، کما یوجد لدی الکلیة برامج توعیة (خطة التوعیة لأعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم والطلاب بآلیات خدمة المجتمع وتنمیة البیئة) کجزء من خطة الکلیة لخدمة المجتمع وتنمیة البیئة.    

          تقوم وحدة ضمان الجودة بالکلیة بمتابعة وضمان جودة الأداء فی کافة الأنشطة التی تقوم بها الکلیة من تعلیم وبحث علمی وخدمة المجتمع , والوصول بها لأعلی درجات الجودة , وتتخذ الوحدة من معاییر الاعتماد الصادرة عن الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد  بمصر المرجعیة الأولی لمحاور عملها , وللوحدة دور فی عملیة التقویم حیث تتمثل أنشطتها فی هذا المجال فیما یلی إعداد وتصمیم نماذج التقییم بکافة صورها وتحلیلها واستخراج النتائج وتفسیرها وکتابة تقاریرها .

  • إجراء عملیة التقویم الذاتی الشامل للکلیة والوقوف علی مجالات القوة والضعف فی الأداء الکلی .
  • مقارنة نتائج تقویم المؤسسة دوریا .
  • مناقشة نتائج التقویم مع کافة أطراف العملیة التعلیمیة الداخلیة منها والخارجیة کالأطراف المجتمعیة .
  • متابعة الاستفادة من نتائج التقویم الذاتی الشامل للکلیة من خلال وضع خطط تحسین للأداء والعمل على معالجة نواحی القصور .   

یوجد بالکلیة نظام معتمد لدعم الطلاب من جمیع الجوانب مثل الدعم المادی والعینی والصحی والنفسی یجانب الدعم الدراسی وأسالیب الدعم والخدمات معلنة بدلیل الطالب وبالنسبة للدعم المادی ، فقد تم تشکیل صندوق التکافل الاجتماعی للطلاب والإعلان عنه بإدارة رعایة الشباب بالکلیة                    

یوجد بالکلیة برامج إعداد الخریجین لسوق العمل وذلک من خلال مرکز الخدمة العامة والإرشاد النفسی حیث یتم تقدیم عدد من البرامج التدریبیة التی تؤهل الخریجین المعلمین لمواکبة أحدث التطورات واحتیاجات سوق العمل.

وتتوافق المعاییر الأکادیمیة القیاسیة لبرامج الکلیة مع رؤیتها وهی تسعى " تحقیق التمیز والریادة التربویة بما یسهم فی إعداد معلم متمیز، وأن تصبح مرکزاً لترقیة المعرفة التربویة وتطبیقاتها العلمیة والتکنولوجیة فی مجالات التعلیم والتعلم وخدمة المجتمع علی المستویین المحلی والإقلیمی" ؛ ورسالتها وهی " إعداد معلم تربوی مهنی مبدع مؤهل للمنافسة والتفاعل المتمیز مع معطیات مجتمع المعرفة ومواکبة التطور التکنولوجی والاتجاهات الحدیثة فی التعلیم والتعلم، وتشجیع البحث التربوی من خلال الارتقاء ببرامج الکلیة ووحداتها المختلفة لإرساء مجتمع تعلم قائم على مستوى عال من الفاعلیة، مع الاستجابة لتنوع احتیاجات المجتمع ومشکلات المیدان التربوی بتوفیر الخدمات والاستشارات الفنیة المتخصصة لمؤسسات المجتمع المختلفة ".

تتوفر لدى الکلیة إستراتیجیة للتعلیم والتعلم تم توثیقها وإعلانها بأکثر من آلیة. وقد هدفت هذه الإستراتیجیة إلى تحقیق فاعلیة عملیة التعلیم والتعلم بالکلیة وتحقیق رؤیتها ورسالتها من خلال تنوع أنماط التعلیم والتعلم التی احتوت علیها والتی من بینها (التعلم التعاونی - التعلم الذاتی - الحوار والمناقشة - العصف الذهنی) ، کما دعمت الإستراتیجیة بأنماط تعلیم وتعلم للطلاب ذوی القدرات المحدودة بما یتلاءم وخصائصهم المعرفیة والعقلیة والفروق الفردیة ومن هذه الأنماط (التعلم من خلال الأقران - التساؤل الذاتی -                  طریقة النمذجة).     

یوجد بالکلیة برنامج للتدریب المیدانی (التربیة العملیة) معلن وموثق ویتم تضمینه داخل توصیف مقررات البرامج الدراسیة، حیث یتم تطبیق فی الفرقة الثانیة بالنسبة لشعبة التعلیم الأساسی، ویتم تطبیقه فی الفرقة الثالثة بالنسبة لشعب التعلیم العام. یتم الاعتماد على نظام الدرجات فی تقویم التربیة العملیة من خلال استمارة مقررة بالدرجات توزع لمدارس التدریب وذلک لتقریر کافة جوانب الطالب المعلم خلال التربیة العملیة.

تحرص الکلیة على أن تکون نسبه أعضاء هیئه التدریس الطلاب متفقه مع المعدلات المرجعیة فی حدود (20 - 25) طالب لکل عضو هیئه تدریس (طبقا للمعدلات التی أصدرتها الهیئة القومیة لضمان جوده التعلیم و الاعتماد ) ولکنه وجد أن تسبه الطلاب إلى أعضاء هیئه التدریس لیس کافیا فی بعض الأقسام . 

لا بد من ملائمة التخصص العلمی لعضو التدریس مع المقررات التی یتم تدریسها من خلال توزیع العبء التدریسی فی مجالس الأقسام للمقررات المختلفة والتی تقوم بترشیحهم لها مما یسهل معه التقدم فی العملیة التعلیمیة للتخصصات المختلفة.

تهتم الکلیة بالنشاط البحثی حیث أنه أحد المحاور التی تبرزها رسالة الکلیة، فقد تبنت الکلیة توجهاً جدیداً وهو أن یسیر العمل البحثی من خلال خطة بحثیة ولدى الکلیة خطة موثقة للبحث العلمی وتلتزم الأقسام بالخطة الحالیة خاصة فی مرحلة التسجیل لدرجات الماجستیر والدکتوراه إلى حد کبیر. وقد أعلنت الکلیة هذه الخطة على موقعها الإلکترونی وتقع مسئولیة متابعة تنفیذ الخطة على لجنة الدراسات العلیا والبحوث لمناقشة التقدم بها وکذلک أیة مقترحات ترد من الأقسام المختلفة بخصوص تعدیل الخطة فی ضوء مستحدثات العلم وجعل أولویة للبحوث التی تقع فی إطار الخطة البحثیة.

وقد روعی أثناء إعداد الخطة الخاصة بالبحث العلمی أن تتوافق مع إمکانات الکلیة البشریة والمادیة مع تحدید المتطلبات المختلفة على أن تسعى الکلیة أثناء فترة تنفیذ الخطة أن توفرها ، ترتبط خطة البحث العلمی بکلیة التربیة مع ما ورد من أهداف استراتیجیة بأنشطة بالخطة الاستراتیجیة لتوکید الجودة بالجامعة 2011 / 2016 وخططها التنفیذیة، إذ لا توجد خطة بحثیة للجامعة.

تسمح الکلیة بمشارکة طلابها فی المؤتمرات العلمیة، فعلى مستوى طلاب الدراسات العلیا تسمح لهم بالمشارکة فیما تنظمه الکلیة من مؤتمرات وندوات علمیة. کما نظمت الکلیة مؤتمر خاص بشباب الباحثین قام بالمشارکة فی تنظیمه وإدارة جلساته شباب الباحثین من المدرسین والمدرسین المساعدین والمعیدین وعلى مستوى طلاب البکالوریوس یشترک الطلاب فی المؤتمرات الخاصة بالأقسام مثل مشارکة طلاب قسم علم النفس فى المؤتمر الذی                 یعقده القسم.

یوجد لدى الکلیة (34) برنامجاً للدراسات العلیا ، تمنح من خلالهم درجات الدبلوم ، والماجستیر ، والدکتوراه منها (6) برامج دکتوراه ، و (6) برامج ماجستیر ، وبرنامج دبلوم عامة نظام العام الواحد ، وبرنامج دبلوم عامة نظام العامین ، و (14) برنامجاً للدبلوم المهنیة ، و (6) برامج للدبلوم الخاصة.      

وتضع الکلیة نصب أعینها الفعالیة التعلیمیة باعتبارها هدفاً لا یمکن أن تحید عنه ، لذا تعتمد على تقویم شامل ومستمر لجمیع جوانب العملیة التعلیمیة وتضع نتائج هذا التقویم فی الاعتبار لوضع خطط تحسین وتعزیز من خلال نظام داخلی لإدارة جودة التعلیم والتعلیم وللتحقق من الفاعلیة التعلیمیة یجب أن تستخدم المؤسسة الأسالیب المناسبة للتقویم الشامل والمستمر لأبعاد وعناصر الفاعلیة التعلیمیة وتناقش نتائج هذا التقویم مع القیادات الأکادیمیة وجمیع الأطراف المستفیدة ، وذلک تمهیداً لوضع خطط التحسین والتعزیز للفاعلیة التعلیمیة.

تضع الکلیة نصب أعینها الفعالیة التعلیمیة باعتبارها هدفاً لا یمکن أن تحید عنه ، لذا تعتمد على تقویم شامل ومستمر لجمیع جوانب العملیة التعلیمیة وتضع نتائج هذا التقویم فی الاعتبار لوضع خطط تحسین وتعزیز من خلال نظام داخلی لإدارة جودة التعلیم والتعلیم وللتحقق من الفاعلیة التعلیمیة یجب أن تستخدم المؤسسة الأسالیب المناسبة للتقویم الشامل والمستمر لأبعاد وعناصر الفاعلیة التعلیمیة وتناقش نتائج هذا التقویم مع القیادات الأکادیمیة وجمیع الأطراف المستفیدة ، وذلک تمهیداً لوضع خطط التحسین والتعزیز للفاعلیة التعلیمیة.

وتعتمد الکلیة على آلیات للمساءلة والمحاسبة فی إطار سلطتها إذ أن قانون تنظیم الجامعات فی وضعة الحالی لا یسمح بکثیر من حریة الید فی وضع عقوبات على المقصر فی جمیع المواقف کما أنه لا یوجد تدرج فی العقوبات الموجودة بلائحته فهی تتدرج من  ( لفت النظر – لوم- عزل ) من الوظیفة ولکنها تعتمد على توزیع مکافآت الدراسات العلیا وتمنع أعضاء هیئة التدریس ممن أظهروا أداء دون المستوى المطلوب من التدریس فی الشعب العربیة کذلک بعد إصراره على عدم تحسین أداءه . ولم یحدث ذلک فی واقع الأمر إذ یوجد تعاون کبیر من جمیع أعضاء هیئة التدریس کما یتضح من جداول تفریغ استمارات التقویم الخاصة بهم

  من خلال العرض السابق لمعاییر الاعتماد والجودة، نجد أن المعاییر توفر إطاراً مهم یمکن من خلال تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی، وذلک نظراً لأن فلسفة بناء المعاییر تحقق ضمنیاً أبعاد التنمیة المستدامة وذلک لأن فلسفة بناء المعاییر ونشرها تتضمن مجموعة من المبادئ والمفاهیم الرئیسیة وهی :(لمیاء محمد أحمد، 2009م، ص31).

  • ضرورة التزام الدول بالمواثیق الدولیة والإقلیمیة والمحلیة المرتبطة بالقضایا ذات الصلة.
  • التأکید على فکر المحاسبیة والعدالة الاجتماعیة وتحقیق تکافؤ الفرص التعلیمیة وسیادة قیم الحریة والدیمقراطیة.
  • تفعیل المجتمع المدنی والمشارکة المجتمعیة وترسیخ قیم التعاون والجمعی وتشجیع التنوع والاختلاف وتقبل الرأی الآخر.
  • بناء القدرة المجتمعیة، وتمکین الأجیال الصاعدة من مواجهة تحدیات العصر والمنافسة فی عالم متغیر.
  • تحقیق استدامة علمیات التنمیة المهنیة للمعلمین، وتوفیر فرص تعلیمیة متمیزة.
  • رفع مستوى وعی المشارکین فی العملیة التعلیمیة بالمشکلات، وتمکینهم من اتخاذ القرارات لحلها ورفع کفاءة الأنساق التعلیمیة فی التطویر المستمر، وإحداث                التجدیدات التعلیمیة.

وبما أن التعلیم هو قاطرة التقدم والتنمیة الشاملة للمجتمع فی کافة النواحی الاقتصادیة الاجتماعیة، تؤدی إلى تکوین شخصیة متکاملة قادرة على التعامل مع متغیرات العصر، وإعداد مواطن عصری متفتح الذهن لدیه القدرة والحافظ على التفکیر الإبداعی والناقد، والتمیز بمواصفات عصریة، وتأکید الذاتیة والهویة الثقافیة، والتراث الحضاری، والمواطنة والولاء والانتماء للوطن والأمة.(حسین بشیر محمود، 2010م، ص237).

فمن خلال تحلیل معاییر الاعتماد والجودة یمکن الترکیز على بعض المعاییر وتدعیمها لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی ومن هذه المعاییر:

  • معاییر خاصة بتحسین الانتاجیة العلمیة لأعضاء هیئة التدریس بما یحقق أهداف التنمیة المهنیة المستدامة.
  • معاییر خاصة بتوظیف الموارد المادیة والبشریة ببیئة التعلیم الجامعی وتنمیتها.
  • المناخ الخاص ببیئة التعلیم الجامعی .
  • معاییر المشارکة المجتمعیة.
  • القیادة والحوکمة الجامعیة .
  • توکید الجودة والمساءلة.
  • المقررات الجامعیة .

          وذلک من خلال الاستفادة من أبعاد التنمیة المستدامة الثلاثة الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة ، فمن المهم التأکید على أن التعلیم الجامعی یجب أن یسعى لتحقیق هدف أساسی هو "تنمیة مهارات الحیاة من أجل المستقبل" وأن تکون التنمیة المستدامة فی صمیم وقلب کل الأنشطة التی تتم فی المؤسسة التعلیمیة وأن یظهر تأثیرها فی کل مناهجها الدراسیة والأنشطة التعلیمیة والممارسات الإداریة، وأن تعمل على تنمیة المجتمع المحلی تنمیة لها صفة الدیمومة طالما هناک حیاة" (محمد شمس الدین زین، 2008م، ص159)

المحور الثالث: التصور المقترح لتفعیل  دور الکلیات المعتمدة  فی تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی

أ‌-   فلسفة التصور المقترح:

تنطلق من أهمیة المعاییر فی تعزیز جودة  نوعیة التعلیم الجامعی ، وقیادة التنمیة الشاملة فی المجتمع بإعداد الکفاءات المطلوبة لقیادة عملیة التطور والتقدم فی المجتمع، ویشتق ملامح التصور المقترح من خلال النقاط التالیة:

  • التعلیم الجامعی هو قاطرة التقدم والتنمیة الشاملة للمجتمع فی کافة النواحی الإجتماعیة والإقتصادیة.
  •  الجودة التعلیمیة هی المدخل الحقیقی وراء کل إصلاح یهدف إلى التنمیة والوسیلة الوحیدة لاستقرار المجتمع وأنظمته.
  • إن التعلیم فی هذا العصر یتطلب تعلیمًا عالیًا یؤدی إلى تنوع البشر وتمایزهم، ویساعد الأفراد على الحصول على المعلومات وحسن استخدامها فی التفکیر والتعبیر والاتصال ومواجهة التحدیات العلمیة والتکنولوجیة.
  • المؤسسات الجامعیة أهم مؤسسات صناعة التغییر ، وعنصراً تابعاً لأنظمة المجتمع الأخرى، ومعاییر الجودة والاعتماد أحد أهم الأسالیب الحدیثة لضمان التحسین المستمرلتلک المؤسسات.
  • التنمیة المستدامة بوصفها فلسفة تنمویة جدیدة تهدف الی أن یترک الجیل الحاضر للأجیال المقبلة رصیدا من الموارد مماثلا للرصید الذی ورثه .
  • زیادة الوعی المجتمعی بأهمیة المشارکة الفعالة فی تحقیق تنمیة مستمرة لأجیال الحاضر والمستقبل، والإیمان بأهمیة معاییر الجودة والاعتماد فی توفیر تعلیم  جید النوعیة .
  • إن تنمیة الانسان بمختلف طاقاته ، وتنمیة التفکیر العلمی لدیه وتنمیة جوانب شخصیته المختلفة ، یمثل أهم التحدیات والمهام والمسئولیات الکبری التی یجب أن یضعها أی تجدید تربوی من أجل تجدید المجتمع حاضراُ ومستقبلاً

ب‌-      أهداف التصور المقترح: 

        یهدف التصور المقترح إلى:

  • توضیح أهمیة دور معاییر الجودة والاعتماد فی تحقیق تعلیم متمیز مستمر.
  • تحسین أداء العاملین بالمؤسسات الجامعیة من خلال تطویر الاهداف فی ضوء التحدیات القائمة والرغبة فی التحسین.
  • توفیر بنیة تحتیة قویة للمؤسسات الجامعیة من مبانی ومعامل وأجهزة لتکامل العملیة التعلیمیة0
  • تعریف المسئولین وواضعی السیاسات التربویة بالبعد عن الجانب النظری البعید عن واقع مشکلات المجتمع ومشکلات التعلیم الجامعی الحالیة.
  • تفعیل دور معاییر الإعتماد والجودة فی تحقیق التنمیة المستدامة للمجتمع .
  • التأکید علی فکر المحاسبیة والعدالة الإجتماعیة وتحقیق تکافؤ الفرص التعلیمیة وسیادة قیم الحریة والدیمقراطیة التعلیمیة .
  • التأکید علی تنمیة مهارات الحیاة من أجل المستقبل .

جـ- إجراءات تنفیذ التصور المقترح:

یتطلب تحقیق أهداف التصور المقترح أن تتضمن المؤسسات الجامعیة هذه الإجراءات  لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی  وهی کالآتی:

متطلبات تحقیق أهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی :

أولا : المتطلبات الاجتماعیة والتکنولوجیة:

  تتطلب تحقیق اهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی توفیر مجموعة من الامکانات والاجراءات فی الجانب الاجتماعی تتمثل فیما یلی :

  • توفیر الخدمات الاجتماعیة الاساسیة لطلاب الجامعة باعتبارهم صمیم التنمیة المستدامة ویتم ذلک من خلال توفیر مجموعة من المتطلبات الفرعیة الأخرى منها : تحسین قطاع الصحة للطالب الجامعی من خلال انشاء مستشفى الطالب الجامعی وتحسین قطاع التعلیم من خلال انشاء مکتب للخدمات الطلابیة ومتابعة الخریجین بعد التخرج بکل کلیة وتحسین والارتقاء بتطویر قطاع تکنولوجیا المعلومات والاتصالات بکلیات الجامعة وذلک من خلال مرکز المعلومات وتکنولوجیا الاتصالات بجامعة اسیوط .
  • اقامة مجتمع مدنی قوی یقوم بدور الوسیط بین المجتمع بتکویناته المختلفة حیث یمثل المجتمع المدنی القوة الداعمة فی زیادة قدرة طلاب الجامعة على التأثیر فی صنع القرارات والسیاسات ومراقبة تنفیذها .
  • الاعتماد علی الذات والاستثمار فی الموارد والامکانات وبناء القدرات الاجتماعیة فی تحقیق الاهداف التنمویة فی بعدها الاجتماعیة مع الایمان بالقدرات والامکانات المجتمعیة وعدم قبول افکار ونماذج الغیر الا بما یتناسب مع ظروف المجتمع .
  • الالتزام بقیم المواطنة من قبل جمیع اطراف العملیة التعلیمیة بالتعلیم الجامعی ، فهی بمثابة موجهات سلوکیة مؤثرة فی شخصیة الفرد فتجعله ایجابیا یدرک ما له من حقوق وما علیه من واجبات مع الالتزام بقیم العدل والسلام والتسامح والرحمة والامن والاستقرار والقدرة على المشارکة والتعاون والتماسک الاجتماعی وممارسة الدیمقراطیة .
  • ضرورة خلق نمط من التعلیم یتلاءم مع التحولات الکونیة، من تربیة تقلیدیة، إلى التفکیر فی منظومة تربویة جدیدة تسمح للفرد والمجتمع معًا بالاندماج داخل النسق العالمی، وتحقیق المواطنة الواعیة.
  • جعل التعلیم یرکز على تأهیل الإنسان للاندماج فی المجتمع التقنی والتکنولوجی.
  • استمراریة نظم ضمان الجودة بالمؤسسات التعلیمیة وفق النظم العالمیة .
  • تحقیق النمو الشامل للطلاب والکشف عن جوانب الإبداع .
  • تعزیز المشارکة الإیجابیة بین المجتمع المحلی والمؤسسة التعلیمیة.
  • أن ینطلق تحقیق التنمیة المستدامة للمجتمع من مشکلات المجتمع وظروفه وما یتطلبه من حاجات لتلبیتها.
  • زیادة مستوی وعی المشارکین فی العملیة التعلیمیة بالمشکلات ،وتمکینهم من اتخاذ القرارات لحلها.
  • یجب على الطلبة الاستعداد لممارسة التفکیر بصفة عامة، والتفکیر الناقد والإبداعی، بصفة خاصة عبر جمع وتقییم المعلومات التی یحصلون علیها لحل المشکلات الحقیقیة التی تجابههم، وصقل قدراتهم على صناعة القرار.
  • رفع الوعی المجتمعی بمتطلبات التنمیة المستدامة والمشارکة فیها .
  • دمج التنمیة المستدامة فی کل الأنشطة بإعادة توجیه التعلیم نحو الاستدامة.
  • ترسیخ قیم الحوار والعمل الجماعی والمشارکة وتحمل المسئولیة.
  • العنایة بترسیخ الانتماء الوطنی واحترام ثقافة الآخر والإیمان بسنة التنوع.
  • التأکید على الدور التشارکی للأسرة والمدرسة فی تربیة الأبناء وتنمیة المجتمع.
  • ترسیخ القیم الأخلاقیة والسلوکیة والاقتصادیة لمقاومة التطرف والإرهاب وما یبثه الإعلام الغربی ووسائل التواصل من أفکار استهلاکیة وهدامة.

ثانیاً : المتطلبات الاقتصادیة :

  تتطلب تحقیق اهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی توفیر مجموعة من الامکانات والاجراءات فی الجانب الاقتصادی تتمثل فیما یلی :

  • الاهتمام بتخطیط القوة العاملة وذلک من خلال التنسیق بین الموارد البشریة المتاحة والاحتیاجات لتلک الموارد البشریة .
  • احداث تنمیة شاملة مستدامة فی قطاع الزراعة والصناعة والانتاج.
  • زیادة فرص التشغیل والتصدی لمشکلة البطالة والتی تعد من اخطر المشکلات التی تواجه ای اقتصاد .
  • الاستخدام الأمثل للموارد المادیة والبشریة.

ثالثاً : المتطلبات البیئیة :

  تتطلب تحقیق اهداف التنمیة المستدامة بالتعلیم الجامعی توفیر مجموعة من الامکانات والاجراءات فی الجانب البیئی تتمثل فیما یلی :

  •  حمایة دیمومة الموارد الطبیعیة من خلال تلبیة حاجات الحاضر دون الاخلال بحاجات الاجیال القادمة .
  •  وضع تشریعات وقوانین حمایة البیئة من خلال اقامة انظمة معلومات بیئیة تکون قادرة على جمع ورصد المعلومات التی تسهم فی دعم واتخاذ القرارات التنمویة البیئیة لتصمیم وتقییم سیاسات التنمیة والحفاظ على البیئة ومراقبة المتغیرات الاقتصادیة والاجتماعیة التی تساعد فی تحقیق التنمیة المستدامة .
  •   معالجة التدهور البیئی ونقص الموارد الطبیعیة بالمجتمع .
  •   دعم التعلیم البیئی والتربیة البیئیة بالتعلیم الجامعی وذلک من خلال توفیر ودعم التعلیم البیئی باعتباره عاملاً من العوامل الاساسیة لتحقیق ارساء مفاهیم التنمیة المستدامة للفرد .

د- الضمانات المقترحة لنجاح التصور المقترح:

     یعتمد نجاح التصور المقترح على توفر بعض الضمانات أهمها:

  • إجراء تعدیلات فی نظم الإدارة الجامعیة الحالیة علی مختلف المستویات وتوافر الموارد المادیة والبشریة الکافیة.
  • توافر نظام دقیق للمعلومات، وتوافر الموارد المادیة والبشریة الکافیة.
  • تعاون کافة العاملین فی المؤسسات الجامعیة لتبنی فلسفة التنمیة المستدامة لتطویر المجتمع.
  • تزوید أعضاء هیئة التدریس  والطلاب بالمعلومات الأساسیة والسلوکیات والقیم والمهارات اللازمة لشتى مجالات الحیاة.
  • توفیر الإمکانات المادیة اللازمة لکی تقوم المؤسسات بالدور المطلوب منها قی عملیة التنمیة المستدامة .
  • الاهتمام بحل المشکلات والمعوقات التی تحول دون تطبیق معاییر الجودة والاعتماد بکلیات الجامعات المصریة     .
  • وجود الترابط والتکامل بین کافة الجهات المسئولة والعمل على الممارسة الفعلیة.

 

 

 

 

التوصیات:

  • ضرورة توفیر الإمکانات التعلیمیة للإرتقاء بالبرامج المقدمة للطلبة لتصبح أکثر کفاءة وفعالیة ، وإعادة توجیه تعلیم نحو الاستدامة.
  • ضرورة العنایة بتربیة الأجیال الناشئة، والعنایة بتدریبه العلمی والمهنی والتقنی، وإلزامه بمبادئ وقیم فلسفة المجتمع الأصیلة.
  • العمل على مواجهة التحدیات الخارجیة، والداخلیة، من عولمة وحل المشکلات                       بطریقة واقعیة.
  • العمل علی تحسین الجودة فی المؤسسات الجامعیة والتأکید منضبط الجودة فی التعلیم الجامعی من خلال تطبیق معاییر الجودة والاعتماد بکلیات الجامعة.
  • المتابعة المستمرة لعلمیات التجدید والوقوف على نقاط الضعف وحلها وتدعیم                    نقاط القوة.
  • تهیئة أفراد المجتمع للمشارکة فی التنمیة المستدامة.

مقترحات الدراسة:

  • دور مؤسسات التعلیم قبل الجامعی فی تحقیق التنمیة المستدامة للمجتمع.
  • الإعتماد المهنی للمعلم فی ضوء معاییر الجودة لتحقیق التنمیة المستدامة للمجتمع.
  • دور المشارکة المجتمعیة فی تحقیق التنمیة المستدامة .

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولاً: مراجع عربیة:

  1. أبو بکر محمود الهوش، إدارة الجودة الشاملة فی المجالین التعلیمی والخدمی، القاهرة، دار السحاب للنشر والتوزیع، 2013 م.
  2. أحمد حسین عبد المعطی، الاعتماد المهنی للمؤسسات التعلیمیة، القاهرة، دار السحاب، 2009 م.
  3. أحمد إبراهیم أحمد، تطبیق الجودة والاعتماد فی المدارس، القاهرة، دار الفکر العربی، 2013 م.
  4. أحمد عودة، معاییر ضمان الجودة المشتقة من المتأثرین بنتائج التقییم فی المدرسة. مدخل متجدد لتحفیز الاعتماد والجودة، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد 7، عدد 2، 2011 م، ص ص 163- 194.
  5. أحمد بن محمد الزائدی وأشرف السعید أحمد، التنمیة المهنیة المستدامة للمعلمین بالمدارس بمحافظة جدة فی ضوء متطلبات معاییر الاعتماد المهنی، مستقبل التربیة العربیة، العدد 94، أبریل 2015 م .
  6. العایب عبد الرحمن، التحکم فی الأداء الشامل للمؤسسة الاقتصادیة فی الجزائر فی ظل تحدیات التنمیة المستدامة، رسالة دکتوراه، کلیة العلوم الاقتصادیة والعلوم التجاریة وعلوم التسییر، جامعة فرحات عباس، سطیف- الجزائر، 2011م.
  7. جمال علی الدهشان، الاعتماد الأکادیمی : الخبرة الأجنبیة والتجربة المصریة، الإسکندریة، دار المعرفة الجامعیة، 2007م.
  8. جوستافولوبیر أوسینا، التعلیم من أجل التنمیة المستدامة التحدی العالمی والمحلی، مستقبلیات، المجلد (30)، العدد (1)، مارس 2000 م، صص35-46 .
  9. جون فین، أوسامو إیب، بیشنو بانداری، نحو تعلیم من أجل مستقبل مستدیم فی آسیا والیاسفیک، مستقبلیات، المجلد (30)، العدد (1)، مارس 2000 ، ص ص  47-66
  10. حسین بشیر محمود، حول إصلاح التعلیم قبل الجامعی القائم على المستویات المعیاریة، للجودة فی الوطن العربی، المؤتمر القومی السنوی السابع عشر، العربی التاسع لمرکز تطویر التعلیم الجامعی، مرکز تطویر التعلیم الجامعی بالتعاون مع جامعة الدول العربیة " التقارب العربی فی برامج التعلیم الجامعی وقبل الجامعی"، 10- 11 نوفمبر 2010 م .
  11. حلیمة سلمان خلف الحمدانی وسناء احمد جسام محمد ، تمکین المرأة من التعلم المستمر والمشارکة بالتنمیة المستدامة ، بحث مقدم الى المؤتمر السنوی الرابع عشر لمرکز تعلیم الکبار بجامعة عین شمس بعنوان من تعلیم الکبار الى التعلم مدی الحیاة للجمیع : من اجل تنمیة مستدامة فی الفترة من 18-20 ابریل 2016م ، ص ص 493-517 .
  12. حمده بنت محمد المالکی، تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی مدارس التعلیم الثانوی العام من وجهة نظر القیادات التربویة بمحافظة جدة، کلیة التربیة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة، 1431 هـ/ 2010 م.
  13. رانیا الغزاوی، أثر استیفاء معاییر الاعتماد العامة والخاصة على تحقیق أهداف الجامعات الخاصة فی الأردن: دراسة میدانیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، رسالة ماجستیر، کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة، الأردن، 1430 هـ/ 2009 م.
  14. رجاء زهیر خالد العسیلی، تقدیر درجة فعالیة أداء المدرسة باستخدام معاییر الجودة الشاملة فی مدینة الخلیل، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، 2007م.
  15. سوسن شاکر مجید الجبلی، ضمان جودة واعتماد البرامج الأکادیمیة فی المؤسسات التعلیمیة (الأهداف، الإجراءات، النتائج) الفترة من (29- 30) نیسان، 2011 م.
  16. صلاح الدین عرفه محمود، التغیر داخل المدرسة المصریة وعلاقته بخلق ثقافة الجودة والتحسین المستمر، المؤتمر العلمی الخامس، "رؤى تربویة لتطویر منظومة التعلیم من 12- 15 مارس، کلیة التربیة، جامعة أسیوط، 2016 م.
  17. عبد الراضی حسن المراغی، تطبیق نظام ضمان الجودة التعلیمیة والاعتماد لتطویر التعلیم الجامعی وقبل الجامعی، القاهرة، دار الفکر العربی، 2008 م.
  18. عبد المحسن بن أحمد العصیمی، تحریر ضیاء الدین زاهر، التخطیط الاستراتیجی، لجودة واعتماد المؤسسات الجامعیة والتعلیمیة العربیة، المؤتمر الدول السابع للمرکز العربی للتعلیم والتنمیة نحو إضافة جدیدة للتمیز، (22- 24)، دیسمبر، الجزء الأول، 2012م، ص ص 115- 121.
  19. عبد الله حسون وآخرون، التنمیة المستدامة، المفهم والعناصر والأبعاد، مجلة کلیة التربیة للعلوم الإنسانیة، العدد (67)، 2015 م، ص338 .
  20. عبد الرحمن سیق سردار، التنمیة المستدامة، القاهرة، 2015 م.
  21. فیفی أحمد توفیق، الوعی بمعاییر الجودة الشاملة لدى معلمی مرحلة التعلیم الأساسی فی ضوء بعض المتغیرات المهنیة للمعلمین دراسة میدانیة بمحافظة سوهاج، المجلة التربویة، العدد (39)، ینایر 2015 م، ص ص 3- 136.
  22. صلاح السید عبده رمضان، تطویر نظم إعداد المعلم بکلیات التربیة فی سلطة عمان فی ضوء معاییر الجودة الشاملة (دراسة میدانیة)، مجلة کلیة التربیة ببنها، مجلد (15)، عدد (60)، ص ص 34- 57.
  23. عقیل محمود رفاعی، الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم قبل الجامعی بمصر ومتطلبات تطبیقه فی ضوء الاتجاهات المعاصرة (تصور مقترح)، المؤتمر العلمی السنوی الثامن عشر (اتجاهات معاصرة فی تطویر التعلیم فی الوطن العربی) فی الفترة من 6- 7 فبرایر، المجلد الثالث، دار الفکر العربی، القاهرة، 2010 م.
  24. عقیل محمود رفاعی، معاییر الجودة والاعتماد بالمدارس، القاهرة ، دار السحاب،  2011 م.
  25. لمیاء محمد أحمد، تقدیم سعید إسماعیل علی، نظم الجودة ومتطلبات تسویق الخدمات التعلیمیة، القاهرة، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع، 2009 م.
  26. محمد شمس الدین زین، تصور مقترح لتفعیل وتطویر دور کلیات التربیة فی تحقیق التنمیة المستدامة فی ضوء خبرات بعض الدول والمنظمات الدولیة، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، المجلد (20)، العدد (4) کلیة التربیة- جامعة المنیا، سبتمبر 2008 م، ص ص 147- 157.
  27. مجدی عبد الوهاب قاسم وآخرون، جوده التعلیم فی ضوء تقییم القیمة المضافة، القاهرة، دار الفکر العربی، 2011 م.
  28. محمد صدیق محمد حسن، التعلیم والتنمیة المستدامة، مجلة التربیة بقطر ، العدد 168، السنة 48، مارس 2009 م، ص ص74- 85.
  29. مأمون أحمد محمد النور، التنمیة المستدامة والأمن والحیاة، مجلة العلوم الأمنیة، أکادیمیة نایف العربیة ، المجلد 31، العدد 61 ، 2015 م، ص ص 57- 62.
  30. محمد صبری الحوت، ناهد عدلی شاذلی، التعلیم والتنمیة، القاهرة، مکتبة الأنجلو المصریة، 2007 م.
  31. ماهر أحمد حسن، الاعتماد المهنی وعلاقته بالتنمیة المهنیة المستدامة للمعلم فی عصر التدفق المعرفی، مجلة کلیة التربیة بأسیوط، المجلد (27)، العدد (20)، الجزء (2) ، أکتوبر 2011 م .
  32. نایف بن نائل بن عبد الرحمن أبو یعلى، التنمیة المستدامة فی العمارة التقلیدیة فی المملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر، کلیة الهندسة والعمارة الإسلامیة، جامعة أم القرى، 1432هـ.
  33. ناتالی باریوزا، التعلیم من أجل مستقبل تتوفر فیه سبل العیش، أفریقیا نحو خوض معرکة التنمیة، مستقبلیات، المجلد (30)، العدد (1)، مارس 2000م.
  34. إلهام علی أحمد الشلبی، أثر إدارة الجودة الشاملة فی برامج التنمیة المهنیة للمعلمین (تجربة وکالة الغوث الدولیة- الأردن)، مجلة جامعة دمشق للعلوم التربویة النفسیة المهنیة للمعلمین ، المجلد 26، العدد (4)، 2010 م ، ص  ص437- 451.
  35. حسام محمد خضر محمد؛ معوقات الاعتماد التربوی لمدارس التعلیم العام فی مصر من وجهة نظر المدارس المعتمدة ومتطلبات تفعیله، دراسة میدانیة، مجلة الثقافة والتنمیة، العدد 99، السنة 16، 2015 م، ص ص 59- 108.
  36. ناصر بن سعود الریس، الاعتماد الأکادیمی، جسر التکامل بین التعلیم العام والجامعی "تصور مقترح" ، مجلة التربیة وعلم النفس، العدد 53، السعودیة، 2016 م، ص ص 43- 60.

 

ثانیا: مراجع أجنبیة :

1-   Jona Than. M. Harries, sustain ability and sustainable Development, International Society, for Ecological, Economics, February, 2003, p1.

2-   sustainable Development: An introduction, Centre. For environment Education, Internship series, 2007.

3-   sustainable Development goals, Empowerd Lives, Resilient nations.

 

 

 

 

 

 

 

  1. أولاً: مراجع عربیة:

    1. أبو بکر محمود الهوش، إدارة الجودة الشاملة فی المجالین التعلیمی والخدمی، القاهرة، دار السحاب للنشر والتوزیع، 2013 م.
    2. أحمد حسین عبد المعطی، الاعتماد المهنی للمؤسسات التعلیمیة، القاهرة، دار السحاب، 2009 م.
    3. أحمد إبراهیم أحمد، تطبیق الجودة والاعتماد فی المدارس، القاهرة، دار الفکر العربی، 2013 م.
    4. أحمد عودة، معاییر ضمان الجودة المشتقة من المتأثرین بنتائج التقییم فی المدرسة. مدخل متجدد لتحفیز الاعتماد والجودة، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد 7، عدد 2، 2011 م، ص ص 163- 194.
    5. أحمد بن محمد الزائدی وأشرف السعید أحمد، التنمیة المهنیة المستدامة للمعلمین بالمدارس بمحافظة جدة فی ضوء متطلبات معاییر الاعتماد المهنی، مستقبل التربیة العربیة، العدد 94، أبریل 2015 م .
    6. العایب عبد الرحمن، التحکم فی الأداء الشامل للمؤسسة الاقتصادیة فی الجزائر فی ظل تحدیات التنمیة المستدامة، رسالة دکتوراه، کلیة العلوم الاقتصادیة والعلوم التجاریة وعلوم التسییر، جامعة فرحات عباس، سطیف- الجزائر، 2011م.
    7. جمال علی الدهشان، الاعتماد الأکادیمی : الخبرة الأجنبیة والتجربة المصریة، الإسکندریة، دار المعرفة الجامعیة، 2007م.
    8. جوستافولوبیر أوسینا، التعلیم من أجل التنمیة المستدامة التحدی العالمی والمحلی، مستقبلیات، المجلد (30)، العدد (1)، مارس 2000 م، صص35-46 .
    9. جون فین، أوسامو إیب، بیشنو بانداری، نحو تعلیم من أجل مستقبل مستدیم فی آسیا والیاسفیک، مستقبلیات، المجلد (30)، العدد (1)، مارس 2000 ، ص ص  47-66
    10. حسین بشیر محمود، حول إصلاح التعلیم قبل الجامعی القائم على المستویات المعیاریة، للجودة فی الوطن العربی، المؤتمر القومی السنوی السابع عشر، العربی التاسع لمرکز تطویر التعلیم الجامعی، مرکز تطویر التعلیم الجامعی بالتعاون مع جامعة الدول العربیة " التقارب العربی فی برامج التعلیم الجامعی وقبل الجامعی"، 10- 11 نوفمبر 2010 م .
    11. حلیمة سلمان خلف الحمدانی وسناء احمد جسام محمد ، تمکین المرأة من التعلم المستمر والمشارکة بالتنمیة المستدامة ، بحث مقدم الى المؤتمر السنوی الرابع عشر لمرکز تعلیم الکبار بجامعة عین شمس بعنوان من تعلیم الکبار الى التعلم مدی الحیاة للجمیع : من اجل تنمیة مستدامة فی الفترة من 18-20 ابریل 2016م ، ص ص 493-517 .
    12. حمده بنت محمد المالکی، تطبیق معاییر الاعتماد الأکادیمی مدارس التعلیم الثانوی العام من وجهة نظر القیادات التربویة بمحافظة جدة، کلیة التربیة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة، 1431 هـ/ 2010 م.
    13. رانیا الغزاوی، أثر استیفاء معاییر الاعتماد العامة والخاصة على تحقیق أهداف الجامعات الخاصة فی الأردن: دراسة میدانیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، رسالة ماجستیر، کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة، الأردن، 1430 هـ/ 2009 م.
    14. رجاء زهیر خالد العسیلی، تقدیر درجة فعالیة أداء المدرسة باستخدام معاییر الجودة الشاملة فی مدینة الخلیل، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، 2007م.
    15. سوسن شاکر مجید الجبلی، ضمان جودة واعتماد البرامج الأکادیمیة فی المؤسسات التعلیمیة (الأهداف، الإجراءات، النتائج) الفترة من (29- 30) نیسان، 2011 م.
    16. صلاح الدین عرفه محمود، التغیر داخل المدرسة المصریة وعلاقته بخلق ثقافة الجودة والتحسین المستمر، المؤتمر العلمی الخامس، "رؤى تربویة لتطویر منظومة التعلیم من 12- 15 مارس، کلیة التربیة، جامعة أسیوط، 2016 م.
    17. عبد الراضی حسن المراغی، تطبیق نظام ضمان الجودة التعلیمیة والاعتماد لتطویر التعلیم الجامعی وقبل الجامعی، القاهرة، دار الفکر العربی، 2008 م.
    18. عبد المحسن بن أحمد العصیمی، تحریر ضیاء الدین زاهر، التخطیط الاستراتیجی، لجودة واعتماد المؤسسات الجامعیة والتعلیمیة العربیة، المؤتمر الدول السابع للمرکز العربی للتعلیم والتنمیة نحو إضافة جدیدة للتمیز، (22- 24)، دیسمبر، الجزء الأول، 2012م، ص ص 115- 121.
    19. عبد الله حسون وآخرون، التنمیة المستدامة، المفهم والعناصر والأبعاد، مجلة کلیة التربیة للعلوم الإنسانیة، العدد (67)، 2015 م، ص338 .
    20. عبد الرحمن سیق سردار، التنمیة المستدامة، القاهرة، 2015 م.
    21. فیفی أحمد توفیق، الوعی بمعاییر الجودة الشاملة لدى معلمی مرحلة التعلیم الأساسی فی ضوء بعض المتغیرات المهنیة للمعلمین دراسة میدانیة بمحافظة سوهاج، المجلة التربویة، العدد (39)، ینایر 2015 م، ص ص 3- 136.
    22. صلاح السید عبده رمضان، تطویر نظم إعداد المعلم بکلیات التربیة فی سلطة عمان فی ضوء معاییر الجودة الشاملة (دراسة میدانیة)، مجلة کلیة التربیة ببنها، مجلد (15)، عدد (60)، ص ص 34- 57.
    23. عقیل محمود رفاعی، الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم قبل الجامعی بمصر ومتطلبات تطبیقه فی ضوء الاتجاهات المعاصرة (تصور مقترح)، المؤتمر العلمی السنوی الثامن عشر (اتجاهات معاصرة فی تطویر التعلیم فی الوطن العربی) فی الفترة من 6- 7 فبرایر، المجلد الثالث، دار الفکر العربی، القاهرة، 2010 م.
    24. عقیل محمود رفاعی، معاییر الجودة والاعتماد بالمدارس، القاهرة ، دار السحاب،  2011 م.
    25. لمیاء محمد أحمد، تقدیم سعید إسماعیل علی، نظم الجودة ومتطلبات تسویق الخدمات التعلیمیة، القاهرة، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع، 2009 م.
    26. محمد شمس الدین زین، تصور مقترح لتفعیل وتطویر دور کلیات التربیة فی تحقیق التنمیة المستدامة فی ضوء خبرات بعض الدول والمنظمات الدولیة، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، المجلد (20)، العدد (4) کلیة التربیة- جامعة المنیا، سبتمبر 2008 م، ص ص 147- 157.
    27. مجدی عبد الوهاب قاسم وآخرون، جوده التعلیم فی ضوء تقییم القیمة المضافة، القاهرة، دار الفکر العربی، 2011 م.
    28. محمد صدیق محمد حسن، التعلیم والتنمیة المستدامة، مجلة التربیة بقطر ، العدد 168، السنة 48، مارس 2009 م، ص ص74- 85.
    29. مأمون أحمد محمد النور، التنمیة المستدامة والأمن والحیاة، مجلة العلوم الأمنیة، أکادیمیة نایف العربیة ، المجلد 31، العدد 61 ، 2015 م، ص ص 57- 62.
    30. محمد صبری الحوت، ناهد عدلی شاذلی، التعلیم والتنمیة، القاهرة، مکتبة الأنجلو المصریة، 2007 م.
    31. ماهر أحمد حسن، الاعتماد المهنی وعلاقته بالتنمیة المهنیة المستدامة للمعلم فی عصر التدفق المعرفی، مجلة کلیة التربیة بأسیوط، المجلد (27)، العدد (20)، الجزء (2) ، أکتوبر 2011 م .
    32. نایف بن نائل بن عبد الرحمن أبو یعلى، التنمیة المستدامة فی العمارة التقلیدیة فی المملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر، کلیة الهندسة والعمارة الإسلامیة، جامعة أم القرى، 1432هـ.
    33. ناتالی باریوزا، التعلیم من أجل مستقبل تتوفر فیه سبل العیش، أفریقیا نحو خوض معرکة التنمیة، مستقبلیات، المجلد (30)، العدد (1)، مارس 2000م.
    34. إلهام علی أحمد الشلبی، أثر إدارة الجودة الشاملة فی برامج التنمیة المهنیة للمعلمین (تجربة وکالة الغوث الدولیة- الأردن)، مجلة جامعة دمشق للعلوم التربویة النفسیة المهنیة للمعلمین ، المجلد 26، العدد (4)، 2010 م ، ص  ص437- 451.
    35. حسام محمد خضر محمد؛ معوقات الاعتماد التربوی لمدارس التعلیم العام فی مصر من وجهة نظر المدارس المعتمدة ومتطلبات تفعیله، دراسة میدانیة، مجلة الثقافة والتنمیة، العدد 99، السنة 16، 2015 م، ص ص 59- 108.
    36. ناصر بن سعود الریس، الاعتماد الأکادیمی، جسر التکامل بین التعلیم العام والجامعی "تصور مقترح" ، مجلة التربیة وعلم النفس، العدد 53، السعودیة، 2016 م، ص ص 43- 60.

     

     

     

    ثانیا: مراجع أجنبیة :

    1-   Jona Than. M. Harries, sustain ability and sustainable Development, International Society, for Ecological, Economics, February, 2003, p1.

    2-   sustainable Development: An introduction, Centre. For environment Education, Internship series, 2007.

    3-   sustainable Development goals, Empowerd Lives, Resilient nations.