أسباب عزوف معلمات الصفوف الأولية عن تدريس مادتي العلوم والرياضيات في محافظة جدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0054411

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى عزوف معلمات الصفوف الأولية عن تدريس مادتي العلوم والرياضيات، وتحديد دلالة الفروق في استجابة معلمات الصفوف الأولية حول الاسباب التي تواجههم والمؤدية إلى عزوفهن عن تدريس مادتي الرياضيات والعلوم والتي تعزى لمتغيرات " التخصص، المؤهل، سنوات الخدمة، الدورات التدريبية، تکونت عينة الدراسة من (325) معلمة من معلمات الصفوف الاولية في المرحلة الابتدائية في مدينة جدة في المملکة العربية السعودية، وقد تم تطوير مقياس عزوف معلمات الصفوف الأولية عن تدريس مادتي العلوم والرياضيات والمکون من (56) فقرة، وسبعة محاور هي:أسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها، وأسباب مرتبطة بالمنهاج التربوي، واسباب مرتبطة بالطالبات، وأسباب مرتبطة بالمشرفة، وأسباب مرتبطة بأولياء الأمور، وأسباب مرتبطة بالإدارة، وأسباب مرتبطة بالأمور المادية . توصلت نتائج الدراسة أن أسباب العزوف لدى المعلمات نحو تدريس الرياضيات والعلوم جاءت مرتفعة کما تراوحت الأبعاد للمقياس بين متوسطة ومرتفعة، وجاءت أعلى درجة بالأسباب تعزى الى أولياء أمور الطلبة، بينما جاءت أدنى الأسباب تعود الى المعلمة نفسها ، ولم يکن هناک أية فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس عزوف المعلمات عن مهنة التدريس تبعا للتخصص في الدرجة الکلية وفي معظم الأبعاد باستثناء بعد الأسباب المرتبطة بالأمور المالية والتي کانت لصالح تخصص معلمة الرياضيات، ووجود اختلافات بين المعلمات اللواتي مؤهلهن دبلوم مع الدراسات العليا لصالح المعلمات اللواتي مؤهلهن دراسات عليا، بمعنى أن المعلمات اللواتي مؤهلهن دراسات عليا لديهن عزوف أکثر من المعلمات اللواتي مؤهلهن دبلوم، ولم يکن هناک أية فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس عزوف المعلمات عن مهنة التدريس تبعا للخبرات في الدرجة الکلية وفي کل الأبعاد، کما تبين من النتائج أن عزوف المعلمات نحو تدريس الرياضيات والعلوم لا تختلف الدورات التدريبية في الدرجة الکلية وفي معظم الأبعاد باستثناء بعد المناهج التربوية، والتي کانت لصالح من حضرت خمس دورات تدريبية فأکثر، وبناء على نتائج الدراسة تم الخروج ببعض التوصيات ومنها عقد لقاءات موسعة مع أولياء امور الطلبة لتوضيح آلية المساعدة في تدريس أبنائهم للرياضيات والعلوم، تفعيل النشاطات في مجالي الرياضيات والعلوم لدى الطالبات لتحسين الاتجاهات من قبل الطالبات عند دراسة هاتين المادتين، العمل على اجراء دورات تدريبية للمعلمات اللواتي يدرسن رياضيات وعلوم بأساليب مشوقة، والعمل من قبل ادارة التعليم على تقديم حوافز ومکافآت تشجيعية للمعلمات اللواتي يدرسن الرياضيات والعلوم في الصفوف الابتدائية.

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

أسباب عزوف معلمات الصفوف الأولیة عن

تدریس مادتی العلوم والریاضیات فی محافظة جدة

 

 

إعــــداد

الباحثة / رحمة سلیمان هادی ذاکر

 

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثامن - أغسطس 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 
   

 

 

مستخلص الدراسة

هدفت الدراسة الحالیة التعرف على الأسباب التی تؤدی إلى عزوف معلمات الصفوف الأولیة عن تدریس مادتی العلوم والریاضیات، وتحدید دلالة الفروق فی استجابة معلمات الصفوف الأولیة حول الاسباب التی تواجههم والمؤدیة إلى عزوفهن عن تدریس مادتی الریاضیات والعلوم والتی تعزى لمتغیرات " التخصص، المؤهل، سنوات الخدمة، الدورات التدریبیة، تکونت عینة الدراسة من (325) معلمة من معلمات الصفوف الاولیة فی المرحلة الابتدائیة فی مدینة جدة فی المملکة العربیة السعودیة، وقد تم تطویر مقیاس عزوف معلمات الصفوف الأولیة عن تدریس مادتی العلوم والریاضیات والمکون من (56) فقرة، وسبعة محاور هی:أسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها، وأسباب مرتبطة بالمنهاج التربوی، واسباب مرتبطة بالطالبات، وأسباب مرتبطة بالمشرفة، وأسباب مرتبطة بأولیاء الأمور، وأسباب مرتبطة بالإدارة، وأسباب مرتبطة بالأمور المادیة . توصلت نتائج الدراسة أن أسباب العزوف لدى المعلمات نحو تدریس الریاضیات والعلوم جاءت مرتفعة کما تراوحت الأبعاد للمقیاس بین متوسطة ومرتفعة، وجاءت أعلى درجة بالأسباب تعزى الى أولیاء أمور الطلبة، بینما جاءت أدنى الأسباب تعود الى المعلمة نفسها ، ولم یکن هناک أیة فروق ذات دلالة إحصائیة فی مقیاس عزوف المعلمات عن مهنة التدریس تبعا للتخصص فی الدرجة الکلیة وفی معظم الأبعاد باستثناء بعد الأسباب المرتبطة بالأمور المالیة والتی کانت لصالح تخصص معلمة الریاضیات، ووجود اختلافات بین المعلمات اللواتی مؤهلهن دبلوم مع الدراسات العلیا لصالح المعلمات اللواتی مؤهلهن دراسات علیا، بمعنى أن المعلمات اللواتی مؤهلهن دراسات علیا لدیهن عزوف أکثر من المعلمات اللواتی مؤهلهن دبلوم، ولم یکن هناک أیة فروق ذات دلالة إحصائیة فی مقیاس عزوف المعلمات عن مهنة التدریس تبعا للخبرات فی الدرجة الکلیة وفی کل الأبعاد، کما تبین من النتائج أن عزوف المعلمات نحو تدریس الریاضیات والعلوم لا تختلف الدورات التدریبیة فی الدرجة الکلیة وفی معظم الأبعاد باستثناء بعد المناهج التربویة، والتی کانت لصالح من حضرت خمس دورات تدریبیة فأکثر، وبناء على نتائج الدراسة تم الخروج ببعض التوصیات ومنها عقد لقاءات موسعة مع أولیاء امور الطلبة لتوضیح آلیة المساعدة فی تدریس أبنائهم للریاضیات والعلوم، تفعیل النشاطات فی مجالی الریاضیات والعلوم لدى الطالبات لتحسین الاتجاهات من قبل الطالبات عند دراسة هاتین المادتین، العمل على اجراء دورات تدریبیة للمعلمات اللواتی یدرسن ریاضیات وعلوم بأسالیب مشوقة، والعمل من قبل ادارة التعلیم على تقدیم حوافز ومکافآت تشجیعیة للمعلمات اللواتی یدرسن الریاضیات والعلوم فی الصفوف الابتدائیة.

 

المقدمة:

إن التدریس فن وعلم، فهو فن من خلال ما یظهر المدرس من قدرات ابتکاریه جمالیة فی التفکیر واللغة والتعبیر. وهو علم کبقیة العلوم الأخرى، إذ أنه یمثل عملا نشیطا مثیرا کغیره من المهن التی تعتمد على أسس معینة (المجمعی، 2005).

وتعد مادتی الریاضیات والعلوم من المجالات المعرفیة المتمیزة، لأنهما تسهمان فی مجالات المعرفة الأخرى حیث أنهما أم العلوم، وذلک لأن تقدم أی مجال من مجالات المعرفة یجب أن یکون مرتبطاً بمعرفة ریاضیة واسعة. وللطریقة التی یتم بها تأدیة الدروس وإثراؤها من قبل المعلم فی غرفة الصف تأثیر کبیر فی تعلم الطلبة.

وللمرحلة الابتدائیة اهمیتها القصوى من الناحیة الاجتماعیة من حیث غرس القیم الاخلاقیة والاجتماعیة التی تدعم روح المواطنة الصالحة وتمثل المرحلة الابتدائیة نقطة الابتداء حیث یبدأ السلم التعلیمی فی المملکة العربیة السعودیة من هذه المرحلة، وهی قاعدة الهرم التعلیمی، ومدى الدراسة بها ست سنوات (الحربی والمهدی، 2013).

وتترکز عملیة البناء فی المرحلة الابتدائیة فی الصفوف الأولیة (الأول، والثانی ، والثالث) منها، وتأتی أهمیتها من کونها البدایة الحقیقیة لعملیة التنمیة الفکریة لمدارک الأطفال فی هذه السن وإکسابهم الوسائل الأولى لاکتساب المعرفة والمهارات المختلفة من قراءة وکتابة وعلوم متنوعة ونشاطات أخرى ، لذلک کان حریً بنا أن نتحدث عن التعلیم کمهنة باعتبار أن المعلم هو حجر الزاویة فی البناء المعنوی الأساسی للمعرفة ، وهو الموجه الأول لسلوک الناشئة ، وهو المیسر لعملیة التعلیم مهما تنوع الدارسین وخصائص نموهم ، لذا کان على المعلم أن یتطلع إلى ممارسة هذه المهنة بمتعة وموضوعیة بعیدًا عن سلبیتها(الکرمی،2011،ص12)

وتواجه معلم الصفوف الاولیة عددا من المشکلات کما فی دراسة (أبو فودة، 2008؛ ودراسة الحربی، 2014) ودراسة المخلفی (2002) ومنها کثرة الحرکة والتلفت والتحول داخل الفصل والاحادیث الجانبیة واثارة الفوضى او عدم التقید بنظام معین للإجابة عن الاسئلة واضافة الى کثرة الاستئذان للخروج من الفصل والاعتداء على الآخرین بالضرب او تحطیم الاشیاء او السرقة، کما تواجه المعلم عدد من المشکلات التعلیمیة ومنها سرعة الفتور وتشتت الانتباه او بطء التعلیم وسرعة النسیان والانشغال عن الدروس وضعف المشارکة فی التفاعل الصفی وضعف التحصیل الدراسی.

حیث نجد أن یتصدر المعلم مرکزاً رئیساً فی أیِّ نظام تعلیمی، بوصفه أهم العناصر الفاعلة والمؤثرة فی تحقیق أهداف ذلک النظام، وحجر الزاویة فی أیِّ مشروعٍ لإصلاحه أو تطویره، فمهما بلغت کفاءة العناصر الأخرى للعملیة التعلیمیة، فإنها تبقى محدودة التأثیر إذا لم یوجد المعلم الکفء الذی أُعد إعداداً تربویاً وثقافیاً وتخصصیاً بشکل جید، بالإضافة إلى تمتعه بقدرات خلاقة تمکنه من التکیف مع المستحدثات التربویة، وتنمیة ذاته وتحدیث معلوماته باستمرار (الحکمی وآخرون, 2003).

وحتى یصبح المعلم قادرا على الاداء بشکل مناسب لا بد من اعداده فی التعلیم الاساسی اثناء الخدمة من خلال التدریب والترخیص والتنمیة المهنیة عن طریق مراکز المعلمین وتزویدهم بکل ما هو جدید فی المهنة، ومن خلال التنمیة المهنیة القائمة على الکفایات المعرفیة والادائیة والتنمیة الوجدانیة والاستقصائیة والتنمیة المهنیة فی المدرسة من خلال ادائهم داخل الصف ویقوم بتنفیذه معلمون ذو خبرة جیدة (الجنوبی، 2017).

ونظرا لأهمیة الصفوف الأولیة وحساسیتها کونها حجر الأساس فی العملیة التعلیمیة وحاجة تلک المرحلة لشغلها بمعلمین متمیزین، لدیهم الرغبة الصادقة فی تعلیم الطلاب ویستشعرون قیمة الرسالة الملقاة على عاتقهم ویجسدون مثالا للأبوة الحانیة مما یجعلهم یقبلون علیهم بکل محبة وتقدیر، لذا کان لزاما على المؤسسات التربویة اسناد مهمة التعلیم فی الصفوف الاولیة للمعلم المتمیز والمتمکن (الزهرانی، 2006).

وفی هذا المجال ایضا فقد تناولت دراسة عشا والبقیعی والعبسی (2014) تحدید مستوى صعوبات تعلم الریاضیات واتجهت بنفس الوقت دراسات کدراسة الحجیری (2015) إلى          تحدید أسباب عزوف معلمی المرحلة الابتدائیة عن تدریس الصفوف الاولیة بمدارس المدینة المنورة من وجهة نظر المعلمین، وکون الباحثة مشرفة على معلمات الصفوف الأولیة         لاحظت عزوفهن عن تدریس المادتین، وفی ضوء ما سبق یمکن للباحثة ان تحدد مشکلة الدراسة بالسؤال الرئیس الاتی:

ما أسباب عزوف معلمات الصفوف الأولیة عن تدریس مادتی الریاضیات والعلوم فی محافظة جدة؟

أسئلة الدراسة:

 ویتفرع من السؤال السابق التساؤلات الفرعیة التالیة:

  1. ما الأسباب المتعلقة بمعلمات الصفوف الأولیة (المعلمة نفسها والمنهاج التربوی والطالبات والمشرفة واولیاء الامور والادارة والامور المالیة) والتی تؤدی إلى عزوف بعضهن عن تدریس مادتی الریاضیات والعلوم فی الصفوف الألویة؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.05) بین استجابات عینة الدراسة   حول أسباب العزوف التی تواجههم تعزى لمتغیرات التخصص والمؤهل والخبرة وعدد  الدورات التدریبیة؟

أهداف الدراسة

تسعى الدراسة فی تحقیق الهدفین التالیین:

  1. التعرف على الأسباب الخاصة بکل من معلمة الصفوف الأولیة (المعلمة نفسها والمنهاج التربوی والطالبات والمشرفة واولیاء الامور والادارة والامور المالیة) والتی تؤدی إلى عزوف معلمات الصفوف الأولیة عن تدریس مادتی العلوم والریاضیات.
  2. تحدید دلالة الفروق فی استجابة معلمات الصفوف الأولیة حول الاسباب التی تواجههم والمؤدیة إلى عزوفهن عن تدریس مادتی الریاضیات والعلوم والتی تعزى لمتغیرات " التخصص، المؤهل، سنوات الخدمة، الدورات التدریبیة.

أهمیة الدراسة:

من المؤمل أن تفید نتائج الدراسة الحالیة فی:

اولا: أهمیة نظریة

  1. الاستفادة فی مجال التربیة بصفة عامة والمناهج بصفة خاصة، وبالتالی دراسة هذا الموضوع یمثل أهمیة کبیرة فی حیاة هؤلاء الأفراد.
  2. الاهتمام بالجانب النفسی فی حیاة المعلمین بما یتماشى مع التوجیهات المعاصرة.
  3. مدى أهمیة هذه المرحلة العمریة للطلبة موضع الدراسة وهی مرحلة الصفوف الأولیة.

ثانیا: أهمیة تطبیقیة أو عملیة

  1. یساعد المشرفون على تحقیق فهم أفضل لهذه الفئة، لیتمکنوا من توجیههم لتقبل         ذواتهم، وتطویر إدارة أفضل لذواتهم وتقلیل أسباب العزوف عن التعلیم فی مادتی  الریاضیات والعلوم.
  2. توجیه انتباه التربویین إلى أهمیة المساندة للمعلمین وانعکاس ذلک على صحتهم النفسیة.
  3. تساعد هذه الدراسة فی تفعیل دور المدرسة والاشراف بالذات بما ینعکس على فئة من ظروف المعلمین.
  4. من المتوقع أن تساعد هذه الدارسة على وضع خطة مبرمجة لإشراک المشرفین والمعلمین وأولیاء الأمور واصحاب الخبرة فی کیفیة التعاون لحل مشکلات مادتی الریاضیات والعلوم فی الصفوف الأولیة.

تعریفات الدارسة:

العزوف: 

العزوف لغة: "عزفت نفسی عنه، تعزف عزوفا زهدتﹸ فیه وﹾانصرفت عنه أو ملتـه ﹶفهو عزوفﹸ عنه" (الفیروز آبادی، 1344ه:33). 

العزوف اصطلاحا: 

عرفه العیسوی (1989) بأنه" هو ترک الشیء والنفور منه" (العیسوی، 1989: 73).

عرفه عودة (1998) بأنه"الابتعاد عن أداء الحدث بشکل اختیاری ". 241

عرفه قطامی وآخرون (1998) بأنه "عملیة الانزیاح والکراهیة للشیء وعدم العودة إلیه" (قطامی وآخرون 1998: 241). 

فهو الأسباب الخاصة بکل من معلمة الصفوف الأولیة (المعلمة نفسها والمنهاج التربوی والطالبات والمشرفة وأولیاء الامور والإدارة والأمور المالیة ) والتی تؤدی إلى عزوف معلمات الصفوف الأولیة عن تدریس مادتی العلوم والریاضیات.

التعریف الاجرائی

الصفوف الاولیة فی المرحلة الابتدائیة ما بعد المرحلة المرحلة التمهیدیة                (وزارة التعلیم، المملکة العربیة السعودیة)

حدود الدراسـة:

المحددات الموضوعیة: أدوات الدراسة وهی استبانة تعدها الباحثة حول أبرز أسباب عزوف المعلمات عن تدریس مادتی الریاضیات والعلوم فی الصفوف الأولیة.

الحدود المکانیة: المدارس الحکومیة فی مدینة جدة.

الحدود البشریة: ستشمل الدراسة جمیع المعلمات فی مدینة جدة، وستشمل الدراسة على (150) معلمة بالحد الأدنى.

الحدود الزمانیة: ستطبق الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی لعام 1438 ه

الادب النظری والدراســات السابقة

سوف یتناول هذا الفصل عرضا للأدب النظری والدراسات السابقة التی تناولت موضوع عزوف المعلمین عن تدریس مادتین الریاضیات والعلوم فی الصفوف الاولیة:

اولاً: الادب النظری

تعد مهنة التعلیم من المهن الأساسیة فی نهضة الأمة وتمیزها، وإن المعلم من أهم عوامل توجیه العملیة التعلیمیة وتحقیق أهدافها. لذلک یتعاظم الاهتمام لإعلاء مهنة التعلیم وتطویرها لصالح الطالب والمجتمع عموما ولصالح المعلم نفسه. وتعد نسب الشهادة السودانیة المتدنیة المؤهلة للقبول لکلیات التربیة إحدى المشکلات المتنامیة التی تشیر لجملة من المخاطر التی تحیط بمهنة التعلیم وبدور المعلم وبمستقبل الطلاب، یضاف إلى ذلک عزوف الطلاب المتمیزین عن الالتحاق بکلیات التربیة، کما أن التحاق معظم طلاب کلیات التربیة بها یمثل خطا حدیدیا صلبا ساروا فیه لعدم تأهلهم للدخول لکلیات أخرى. یمثل أی من هذه العوامل ناقوسا للخطر للجیل القادم، ولذلک فإن دراسة آراء الطلاب حول أسباب عزوفهم عن التقدیم لکلیات التربیة ربما یظهر کثیرا من جوانب المشکلة التی تحول دون انخراطهم فی هذه المهنة، وبالتالی إیجاد الحلول العملیة لمساعدة القائمین على أمر التعلیم لتدارک ما یمکن تدارکه حتى یتم دعم هذه الکلیات بطاقات متمیزة تسهم فی دفعها واستمرار تطورها وتطور مهنة التعلیم (الکرسنی واحمد، 2010)

وبما أن الریاضیات هو علم من إبداع العقل البشری فالریاضیون فنانون فی مادتهم ونتاجهم مجموعة من الأفکار، وفوق ذلک فإن الریاضیات هی لغة مفیدة فی التعبیر الرمزی ومن خواصها أنها طریقة للبحث تعتمد على المنطق والتفکیر العقلی فإنها تحتاج إلى مدرسین قادرین على استعمال طرائق تدریس حدیثة تعتمد على الإبداع وتجعل من المتعلمین الهدف والغایة، وبما أن الباحث مدرس فی معهد إعداد المعلمات فإنه یعتقد أن مهمته إعداد معلمة جیدة قادرة على إیصال المعلومة الریاضیة إلى ذهن الطالبات بصورة جیدة وهذا سیکون له أثر واضح فی المراحل الدراسیة اللاحقة کون المعرفة تراکمیة، ویعتقد الباحث أن عزوف المتعلمین عن مادة ‏الریاضیات سببها کون المفاهیم الریاضیة مجردة وصعبة الاستیعاب وتحتاج إلى طرائق تدریس حدیثة تتمیز بالإبداع من قبل مدرسی المادة مما یکون له أثر بالغ فی تنمیة میول المتعلمین نحو المادة وبالتأکید أن ذلک سیؤدی إلى الرغبة فی تعلمها والإبداع فیها. 

کما إن تعلیم العلوم فی المرحلة الابتدائیة یتطلب کفایات خاصة فوق الکفایات العامة التی یحتاجها کل معلم، والتی تشکل بمجموعها الکفایات التی یحتاجها معلم العلوم فی هذه المرحلة للتدرب علیها وإتقانها کون هذه المرحلة تمثل قاعدة وبدایة سلم التعلیم، وکلما کانت القاعدة قویة وراسخة کلما کان البناء قویا (الزهرانی، 2017).

وفی هذا الصدد فقد تنوعت الدراسات التی اهتمت بدراسة هذا الموضوع ومنها ما قام به میلز (Mills, 2007) بدراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات معلمی المرحلة الابتدائیة والمرحلة الثانویة نحو کل من موضوع الإحصاء وبرامج الإعداد والتدریب التی خضعوا لها، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن معظم المعلمین لدیهم اتجاهات إیجابیة نحو موضوع الإحصاء، کما أظهرت النتائج حاجة معظم المعلمین إلى المزید من برامج الإعداد والتدریب.

کذلک دراسة الجهنی والجهنی (2015) صعوبات تدریس مادة الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة بمحافظة خیبر وسبل معالجتها من وجهة نظر معلمیها: دارسة میدانیة، توصلت نتائج البحث أن الصعوبات المتعلقة بالطالب جاءت بالدرجة الأولى ثم الصعوبات المتعلقة بالبیئة التعلیمیة ثم الصعوبات المتعلقة بالمنهج الدراسی وأخیرا جاءت الصعوبات المتعلقة بالمعلم بالمرتبة الرابعة، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی جمیع محاور الاستبانة تعزى الى متغیرات الدراسة (عدد سنوات الخبرة وصفوف التدریس).

ودراسة الأمین (2007) بدراسة حول أسباب عزوف الطلبة المقبولین فی کلیة العلوم (جامعة الکوفة) للتسجیل فی قسم الریاضیات، وقد تکونت عینة الدراسة (90) طالبا وطالبة من المجتمع الأصلی، ولتحقیق هدف الدراسة تم تصمیم استبیان مغلق یتمتع بالصدق والثبات وقد توصلت النتائج ان هناک 15 سببا تعتبر من اسباب عزوف الطلبة عن دراسة الریاضیات وتراوحت اوزانها (15.13-69.84%).

وإذ تعترض المعلم العدید من المشکلات التی تعمل على التأثیر بشکل سلبی على أدائه؛ فالعمل على کشف هذه المشکلات وتقدیم الحلول لها یعدُّ خطوة أولى نحو تحقیق ما من شأنه أن یقلل من آثارها السلبیة التی قد تعوق مسیرة العملیة التعلیمیة (أبو فودة، 2008).

ومن المعروف أن تقدیم الحلول لا یتم إلا بعد معرفة المشکلات، لذا فمن الأهمیة الکشف عن هذه المشکلات لتجنبها قبل وقوعها، أو تقدیم الحلول المناسبة لها إن وقعت، خاصة وأنَّ معرفة هذه المشکلات ووضع مقترحات مناسبة لعلاجها؛ مما یُهِم المسؤولین والمعلمین على حدٍّ سواء. فهو یساعد المسؤول عن برامج إعداد وتدریب المعلمین فی تطویر برامجهم بشکل مستمر. کما یفید المعلم نفسه، إذ یعطیه فرصه لمراجعة وضعه، ویزوده بطرق مناسبة لعلاج مشکلاته بنفسه (غانم،2009).

ویعتبر المعلم فی المرحلة الابتدائیة هو الدعامة الأولى لقوة الوطن ومجده وبقدر ما یبذل من جهد وتفان فی اداء رسالته بقدر ما ینهض بمجتمعه ووطنه، فهو الذی یستطیع ان یتعهد طلابه من جمیع النواحی الخلقیة والاجتماعیة والصحیة العلمیة ویقدم لهم التوجیه والإرشاد المستمرین، وانتماء المعلم لمهنة التعلیم یحتم علیه الالتزام بأخلاقیات هذه المهنة والحرص على نفع الطلاب والسعی المستمر الى ترسیخ مواطن الاتفاق والتعاون والتکامل بین الطلاب (العامری، 2009).

إن المعلم فی المرحلة الابتدائیة بالذات یحتاج الى ان یمتلک بعضا من الصفات ومنها القدرة على التأثیر والإقناع لتعدیل سلوک الطلاب غیر المرغوبة والتخصص فی تدریس المادة التی یمیل الى تدریسها ویشعر المعلم انها تتناسب مع قدراته العقلیة والجسمیة والثقة بالنفس وحسن القیادة والتمسک بالمبادئ والسیرة الحسنة (ابو الضبعات، 2009).

ومن الدراسات التی بحثت فی أثر عزوف الطلاب عن الالتحاق بالتخصصات والبرامج العلمیة فی مصر والعالم العربی ما توصل له (عبد السلام، 2012) حیث توصل إلى الأسباب التالیة للعزوف:

  1. إن مشکلة عزوف الطلاب عن دراسة المواد العلمیة والریاضیات یعوق عملیة تنمیة          المجتمع العربی بصفة عامة وتوفیر متطلبات سوق العمل والإنتاج بصفة خاصة، للعدید من الأسباب منها:
  2. إن أساس الإنتاج والتنمیة فی أی دولة هو الصناعة وهذا القطاع لا یبنى إلا بالعلم والتکنولوجیا وبالکوادر العلمیة والفنیة المؤهلة وخریجی الکلیات العلمیة مثل الهندسة والعلوم البحتة وتکنولوجیا المعلومات والعلوم الطبیعیة والتطبیقیة، وعدم علاج هذه المشکلة سیفقد مجتمع الصناعة قوة علمیة وعقلیة مهمة تؤثر على مختلف القطاعات.
  3. یؤثر بصورة واضحة فی نقص الکوادر البشریة المؤهلة فی المجالات العملیة الطبیة مثل: الطب والتمریض والصیدلة والعلاج الطبیعی والتحالیل الطبیة وغیرها.
  4. الاعتماد على خبرات أجنبیة لإدارة مجالات حیویة ومهمة مثل: المجال العسکری والصحة فی الدول العربیة لندرة المتخصصین فی هذه المجالات یؤثر على الأمن القومی العربی.
  5. حاجة المجتمع للعدید من التخصصات الحیویة والمهنیة التی تتطلب إعداد الطلاب والدارسین والباحثین فی المواد العلمیة والریاضیات حیث یتجه العالم نحو التطور العلمی والتکنولوجی بصورة سریعة.
  6. ضعف الثقافة العلمیة والتکنولوجیة بین الشباب والکبار فی هذا العصر وتدنی مستوى التنور العلمی والقدرة على حل المشکلات العلمیة والتقنیة والحیاتیة بصورة لا تتناسب مع متطلبات القرن الحادی والعشرین.
  7. عدم القدرة على توفیر متطلبات دراسات العلوم والتقنیة من مختبرات وأجهزة ومعدات بسبب عدم توافر القوى البشریة المدربة القادرة على توظیفها والاستفادة منها.
  8. هجرة أعداد کبیرة من العلماء والمهندسین والفنیین إلى خارج الوطن لعدم توفر المناخ والکفاءات القادرة على الاستفادة من قدراتهم، وهذا فی حد ذاته یمثل استنزافاً للإمکانات وللطاقات.
  9. الاستیراد من الدول الأجنبیة بدلاً من الاکتفاء الاقتصادی والصناعی والزراعی، مما یؤدی إلى ضعف کثیر من النشاطات الصناعیة والزراعیة، وإلى استنزاف الأموال، وقیام الدول الأجنبیة وتکتلاتها الصناعیة والزراعیة والتجاریة المختلفة بالاستغلال وفرض السیطرة على الشعوب العربیة.

کما توجد العدید من الأسباب لصعوبات تعلم الریاضیات، وفیما یلی عرض لبعضها (عفانة وآخرون، 2012) وهی کما یلی:

  1. ضعف الطلبة فی امتلاک المتطلبات الضروریة اللازمة للتعلم.
  2. ضعف الطلبة فی مهارات القراءة الریاضیة.
  3. عدم شعور الطالب بأهمیة وفائدة الریاضیات فی الحیاة العملیة.
  4. قلة ترکیز المعلم على الخبرات السابقة الأساسیة اللازمة لتعلم الموضوعات الجدیدة.
  5. عدم اهتمام المعلم بمراعاة الفروق الفردیة بین الطلبة.
  6. عدم إدارة المعلم للفصل بصورة فعالة.

 

الدراسات السابقة:

سیتم عرض الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة وسیتم تناولها حسب التسلسل الزمنی من الأقدم إلى الأحدث.

هدفت دراسة کولستد وهیوز (Kolstad and Hughes, 1994) إلى قیاس اتجاهات التربویین نحو الریاضیات، وتکونت عینة الدراسة من (157) تربویا فی تخصصات ومراکز تربویة مختلفة (معلم للمرحلة الابتدائیة، معلم للمرحلة المتوسطة، معلم تربیة خاصة، مدیر، إداری)، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود اتجاهات إیجابیة نحو الریاضیات لدى هؤلاء التربویین.

واجرى اسکندر (1995) دراسة حول مدى تأثیر مادة الریاضیات فی عزوف الطلاب العمانیین عن الاتجاه للقسم العلمی، ولتحقیق اهداف البحث تم تصمیم استبانة موزعة على ست محاور تتعلق بمادة الریاضیات ومعلم الریاضیات وبالجو العائلی والجو المدرسی والدراسة التکمیلیة ومجال العمل، وتکونت عینة الدراسة من (686) طالبا وطالبة، وتوصلت النتائج ان اکثر اسباب عزوف الطلاب عن الریاضیات حل المسائل یحتاج الى تفکیر کثیر ووقت کثیر وتحتوی مادة الریاضیات على قوانین ونظریات کثیرة، ومن الاسباب المتعلقة بالمعلم لم یشجعنی المعلم على قراءة کتب ومجلات تتناول موضوعات ریاضیة ولم یربط المعلم بین الریاضیات وبین المواد الاخرى التی ندرسها، ولم یوضع المعلم الدور الفعال للریاضیات فی التقدم العلمی على مر العصور، ومن الاسباب المتعلقة بالطالب اخاف الفشل فی دراسة مادة الریاضیات ولا استطیع الترکیز طویلا فی حصص الریاضیات ولا احب مادة الریاضیات، اما الاسباب المتعلقة بالجو العائلی فمنها لم یحظى الوالدین بقدر من التعلیم یؤهلهما لمساعدتی فی الریاضیات ولم یتابعنی احد افراد اسرتی فیما اذا کنت اعمل الواجبات ام لا ولم یوجهنی احد افراد اسرتی الى اختیار الاوقات المناسبة لمذاکرة الریاضیات، ومن الاسباب المتعلقة بالجو المدرسی لا توجد انشطة مدرسیة مرتبطة بالریاضیات ولم یوجد مسابقات على مستوى المدرسة فی الریاضیات ووضع حصص الریاضیات فی الجدول المدرسی متأخرا بعد الحصة الثالثة، ومن الاسباب المتعلقة بالدراسة التکمیلیة ومجال العمل المواد الریاضیة فی الکلیات صعبة ومدة الدراسة بالکلیات العملیة اطول منها فی الکلیات النظریة وخریجی الکلیات النظریة متساوین فی الرواتی مع خریجی الکلیات العلمیة.

کما هدفت دراسة بوتنی وکاس (Putney and Cass, 1998) إلى الکشف عن اثر إعداد وسائل یدویة فی مساق طرق تدریس الریاضیات على تحسین اتجاهات طلبة تخصص معلم للمرحلة الابتدائیة نحو الریاضیات، وتکونت عینة الدراسة من (150) طالبا فی تخصص معلم للمرحلة الابتدائیة، کما تم قیاس اتجاهات الطلبة نحو الریاضیات قبل دراسة المساق وبعد الانتهاء من دراسته، حیث أشارت نتائج الدراسة إلى نجاح المساق فی تحسین اتجاهات الطلبة نحو الریاضیات.

تناولت دراسة شمسان (1999) اسباب عزوف الفتیات عن دراسة العلوم فی المرحلة الثانویة والجامعیة، تکونت عینة الدراسة من (375) طالبة من التعلیم الثانوی والجامعی وقد مثلت عینة طالبات التعلیم الثانوی القسم الادبی (185) طالبة وطالبات الجامعة (195) طالبة من العینة، وتم بناء استبیان طلب من الطالبات الاجابة علیه، وتوصل إلى وجود اسباب لعزوف الطالبات ومنها الضعف فی المواد العلمیة وعدم الحصول على معدل عال فی الشهادة الثانویة والحاجة إلى وقت وجهد أکثر لدراسة التخصصات العلیمة وعدم توفر تخصصات علمیة تناسب الفتاة مستقبلا والرغبة فی الدراسة فی الکلیات الادبیة وعدم اجادة اللغة الانجلیزیة.

فیما هدفت دراسة شحاته (2001) إلى تحدید أهم المشکلات التی تواجه معلمی الریاضیات حدیثی التخرج بسلطنة عمان, والمساهمة فی تطویر برامج إعداد المعلمین للنهوض بالعملیة التعلیمیة, وتکونت عینتها من (35) معلماً من معلمی الریاضیات حدیثی التخرج, وقد أظهرت الدراسة أن أهم المشکلات التی تواجه المعلم حدیث التخرج تتحدد فیما یأتی: عدم التمکن من تحدید أهداف الدرس, وعدم إلمام المعلم بالمادة العلمیة, وعدم توافر الوسائل التعلیمیة, وعدم القدرة على ضبط الفصل وفنّ توجیه الأسئلة, وعدم القدرة على استثارة دافعیة الطلاب وتشجیعهم على الإجابة. کما قدَّمت الدراسة عدداً من المقترحات العلاجیة، من أهمها: ضرورة إعادة النظر فی دور التوجیه الفنی للمعلم حدیث التخرج, وتوثیق الصلة بین الکلیات وبین إشراف الریاضیات, وعقد الدورات التدریبیة للمعلمین حدیثی التخرج, والتأکید على استخدام الوسائل التعلیمیة, وضرورة متابعة المعلمین حدیثی التخرج بصفة دوریة، وقیام المشرفین التربویین بدور فعّال عن طریق نقل خبراتهم إلى المعلمین، وتقدیم بعض الدروس التطبیقیة لهم.

کما أجرى تاى وأوبرایین (Tye & O'Brien, 2002) دراسة هدفت إلى التعرف على أسالیب ترک المعلمین من أصحاب الخبرة مهنة التعلیم فی الولایات المتحدة الأمریکیة. وقد أشارت النتائج التی توصلت إلیها الدراسة إلى أن عزوف المعلمین عن مهنة التعلیم تعد مشکلة قدیمة حدیثة فی الوقت ذاته، والأسباب المؤدیة لترک مهنة التعلیم تتمثل فی کثرة المسؤولیات، وتزاید الضغوط على المعلمین، وکثرة العمال الکتابیة التی یقوم بها المعلمون، واتجاهات الطلبة السلبیة تجاه مهنة التعلیم.أما دراسة الکتبی(2007) فهدفت إلى الوقوف على أسباب عزوف المعلمین عن مهنة التعلیم فی دولة الإمارات العربیة واتجاهاتهم نحوها فی ضوء بعض المتغیرات (الحالة الاجتماعیة، العمر، المؤهل العلمی، التخصص، المنطقة التعلیمیة، الخبرة) وقد توصلت الدراسة إلى أن الأسباب الاقتصادیة احتلت المرتبة الأولى فیما یتعلق بأسباب عزوف المعلمین عن مهنة التعلیم، تلتها الأسباب الاجتماعیة فی المرتبة الثانیة، وحلت الأسباب المهنیة فی المرتبة الثالثة، وجاءت الأسباب النفسیة فی المرتبة الرابعة، وأخیرا الأسباب المؤسسیة فی المرتبة الخامسة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی أسباب عزوف المعلمین عن مهنة التعلیم تعزی لأثر الحالة الاجتماعیة والعمر والمؤهل العلمی والتخصص والمنطقة التعلیمیة والخبرة فی جمیع مجالات الدراسة وعلى الاداة ککل، ووجود علاقة ارتباطیة عکسیة دالة إحصائیا بین أسباب العزوف الاجتماعیة والاتجاه نحو طبیعة المهنة وتحقیق الذات.

قام الأمین (2007) بدراسة حول أسباب عزوف الطلبة المقبولین فی کلیة العلوم (جامعة الکوفة) للتسجیل فی قسم الریاضیات، وقد تکونت عینة الدراسة (90) طالبا وطالبة من المجتمع الأصلی، ولتحقیق هدف الدراسة تم تصمیم استبیان مغلق یتمتع بالصدق والثبات وقد توصلت النتائج ان هناک 15 سببا تعتبر من اسباب عزوف الطلبة عن دراسة الریاضیات وتراوحت اوزانها (15.13-69.84%).

هدفت دراسة الفرهود (2007) الى الوقوف على واقع الأداء فی تدریس الریاضیات داخل الفصل من وجهة نظر الطلاب ومعوقات تحقیق ذلک من وجهة نظر المعلمین والتعرف على مدى الاختلاف فی الاداء بین المعلمین باختلاف بعض المتغیرات، وتکونت عینة الدراسة من 141 طالب من المرحلة الثانویة و13 معلم وقد تم اعداد استبانتین واحدة للمعلمین وأخرى للطلاب، وقد أشارت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة فی تدریس الریاضیات فیما یتعلق بالمعلمین تبعا لصف التدریس والخبرة والنصاب من الحصص والحالة، ومن اکثر معیقات تدریس الریاضیات کانت وجود المادة فی الحصص الاخیرة ونصاب المعلم فوق 20 حصة، ومن ثم عدم استخدام طرق وأسالیب تدریس حدیثة وعدم الاستقرار العائلی.

أما دراسة أبو فودة (2008) فقد هدفت إلى الکشف عن أهم المشکلات التی تواجه معلمی الصف فی المدارس الحکومیة بمحافظات غزة، من وجهة نظر معلمی الصف أنفسهم، وکذلک الکشف عما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی استجابات معلمی الصف حول المشکلات التی تواجههم تعزى إلى متغیر سنوات الخدمة، ومن ثم صیاغة بعض المقترحات التی تساعد على الحد من تلک المشکلات من وجهة نظر معلمی الصف أنفسهم. وتکونت عینة الدراسة من جمیع معلمی الصف فی المدارس الحکومیة، والبالغ عددهم (164) معلماً، وقام الباحث بإعداد استبانة لهذا الغرض. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أهمها: احتل مجال المشکلات المرتبطة بأولیاء الأمور والمجتمع المحلی المرتبة الأولى، یلیه مجال المشکلات المرتبطة بالتعامل مع الطلاب، ثم مجال المشکلات المرتبطة بالإدارة المدرسیة. ثم مجال المشکلات المرتبطة بالمنهاج التربوی، ثم مجال المشکلات المرتبطة بالإشراف التربوی، وأخیرًا مجال المشکلات المرتبطة بالإدارة الصفیة. کما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة استجابات عینة الدراسة حول المشکلات التی تواجههم من وجهة نظرهم تعزى لمتغیر سنوات الخبرة. وأخیراً قدَّمت الدراسة مجموعة من الحلول المقترحة للمشکلات کان من أهمها: عقد مجالس الآباء بصورة فعالة وإقامة أدوات لربط المدرسة بالمجتمع المحلی، وإصدار نشرات لتوعیة الأهالی بما یخص أبناءهم، وإشراک المجتمع المحلی فی العملیة التعلیمیة، ورفع رواتب المعلمین، وبناء المدارس وزیادة الصفوف الدراسیة، والتقلیل من عدد الطلبة فی الصف الواحد، وإعداد مقررات دراسیة تواکب التطور العلمی الحدیث، مع إشراک المعلم فی إعداد هذه المناهج، وتعیین کل معلم بالقرب من مکان سکنه، واستخدام التقنیات الحدیثة فی عملیة التعلم، وتأهیل المعلم والعمل على نموه المهنی، والتنویع فی أسالیب التدریس، وتوفیر الإمکانات المادیة من قبل وزارة التربیة والتعلیم، وتجنیب التعلیم عن التجاذبات السیاسیة، وتدریب المدیرین على کیفیة التعامل مع المعلمین.

دراسة شتات (2009) والتی هدفت إلى القیام بدراسة تحلیلیة لتعلیم وتعلم الریاضیات بمرحلة التعلیم الأساسی فی محافظة بورسعید فی ضوء المعاییر القومیة، ولتحقیق هذا الهدف قامت الباحثة بتحلیل محتوى کتب الریاضیات بالصفوف (1-9) بمرحلة التعلیم الأساسی لبیان مدى توافر المعاییر القومیة فی منهج الریاضیات، اختیار تحصیلی واختبار تفکیر ریاضی للصف الثالث والسادس بالمرحلة الأولى من التعلیم الأساسی والصف الثالث بالمرحلة الثانیة من التعلیم الأساسی لقیاس تحصیل التلامیذ والمهارات العلیا للتفکیر لدیهم فی ضوء المستویات المعیاریة لتعلیم وتعلم الریاضیات، کما قامت الباحثة بإعداد بطاقة ملاحظة لملاحظة الأداء التدریسی لمعلمی الریاضیات بمرحلة التعلیم الأساسی فی ضوء المستویات المعیاریة، استبان لاستطلاع رأی خبراء المناهج ومعلمی وموجهی الریاضیات حول مدى اتساق المحتوى الدراسی مع المستویات المعیاریة ومؤشراتها الخاصة بمحتوى المنهج ونواتج التعلم، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى اتفاق محتوى کتب الریاضیات بمرحلة التعلیم الأساسی مع المستویات المعیاریة الخاصة بمحتوى المنهج ونواتج التعلم، وتدنی أداء مستوى معلمی الریاضیات فی ضوء المعاییر القومیة، وتدنی مستوى التلامیذ فی الاختبارات التحصیلیة واختبار التفکیر الریاضی.

وفی دراسة درویش (2009) هدفت إلى تقویم برامج اعداد المعلم فی الجامعة الاسلامیة وجامعة الازهر وجامعة الاقصى فی فلسطین، وبلغت عینة الدراسة 143 طالبا وطالبة الذین تخرجوا فی السنوات الخمس الأخیرة من هذه الجامعات، وأشارت النتائج إلى ضعف برامج اعداد معلم العلوم بالجامعات الثلاث، لا سیما فیما یتعلق بإکساب الطالب المعلم المهارات الاساسیة للتدریس، وضعف تنفیذ التدریس للتقنیات الحدیثة والوسائل التعلیمیة، وأظهرت النتائج قصورا فی ممارسة الجوانب التطبیقیة المتعلقة بتدریس العلوم فی المواقف الصفیة المختلفة، وذلک بسبب عدم الاهتمام بالجانب المهاری فی عملیة اعداد معلم العلوم.

کما هدفت دراسة ریان (2010) إلى التعرف على معتقدات الطلبة المعلمین فی جامعة القدس المفتوحة نحو تعلم الریاضیات وتعلیمها. تکونت عینة الدراسة من (161) طالبا وطالبة فی تخصصی التربیة الابتدائیة والریاضیات فی جامعة القدس المفتوحة فی منطقة الخلیل التعلیمیة والمنتظمین فی الفصل الثانی من العام الجامعی 2006/2007 م. تکونت أداة الدراسة من مقیاس للمعتقدات مکون من (24) فقرة تناولت المجالات الآتیة: دور المعلم، تعلیم الریاضیات، تعلم الریاضیات. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن معتقدات الطلبة المعلمین نحو تعلم الریاضیات وتعلیمها تتفق بشکل عام مع التوجهات الحدیثة، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی معتقدات الطلبة المعلمین تعزى إلى التخصص ولصالح طلبة تخصص الریاضیات، کما تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی معتقدات الطلبة المعلمین تعزى إلى جنس الطلبة ومستوى السنة الدراسیة.

هدفت دراسة رضوان (2010) إلى معرفة الأسباب الکامنة وراء عزوف المعلمین فی الأردن الممارسین لمهنة التعلیم عن المهنة وتوجههم نحو الوظائف الإداریة، کما سعت إلى تقدیم المقترحات التی من شأنها زیادة ارتباط المعلمین وانتمائهم للمهنة. وتکونت عینة الدراسة من مدرسة ثانویة فی محافظة جرش اختیرت بطریقة عشوائیة فی العام الدراسی 2008/2009. واستخدم الباحث منهجیة البحث النوعی(دراسة الحالة) لتحقیق أهداف دراسته، وتم جمع البیانات باستخدام الملاحظة والمقابلة، وحللت البیانات من خلال تجزئتها إلى موضوعات تم تبوبیها فی فئات للوصول إلى الأنماط. وکشفت نتائج الدارسة عن الأسباب التی دفعت المعلمین للتوجه إلى المهن الإداریة والعزوف عن الاستمرار فی ممارسة مهنة التعلیم وهی: الأسباب الفنیة، والأسباب الاقتصادیة، والأسباب الاجتماعیة، والأسباب النفسیة. کما أظهرت النتائج المقترحات التی یراها المعلمون أنها تؤدی إلى زیادة ارتباطهم وانتمائهم للمهنة منها: العمل علی تغییر أوضاع المعلمین مادیا، وضرورة تنظیم المهنة فی إطار نقابی أو جمعیة مهنیه، والإعلاء من         نظرة المجتمع للمعلمین، وتطویر التشریعات والأنظمة والتعلیمات التی تحکم العلاقة بین المعلمین والطلبة

هدفت دراسة الحربی والمعتم (2014) إلى تقدیم تصور مقترح لعلاج مشکلات معلمی الریاضیات المبتدئین، والمتعلقة بأربع مجالات هی: المنهج, والبیئة (المادیة والمعنویة), والطلبة وأولیاء أمورهم, وشخصیة المعلم. واتبعت الدراسة أسلوب الحکم عن بُعد (دلفای - Delphi)، والذی یُعدّ أحد أشهر الأسالیب الاستشرافیة والتنبؤیة المستخدمة فی الدراسات والبحوث المستقبلیة، واعتمدت الدراسة طریقة دلفای التقلیدیة (Conventional Delphi). وتکونت عینتها من (39) خبیراً فی تعلیم الریاضیات شارکوا فی جمیع جولاتها الثلاث، وتمَّ اختیارهم بالطریقة القصدیة (أو ما یسمى الاختیار بالخبرة) من أساتذة تعلیم الریاضیات فی کلیات التربیة بالجامعات السعودیة، ومشرفی الریاضیات فی جهاز الوزارة وإدارات التربیة والتعلیم بمناطق ومحافظات المملکة العربیة السعودیة. واعتمدت الدراسة فی جولاتها الثلاث على استبانة تهدف إلى تقصی استجابات خبراء تعلیم الریاضیات، للوصول بها إلى درجة مقبولة من الاتفاق حول تصورهم المقترح لعلاج مشکلات معلم الریاضیات المبتدئ. وتم التحقق من صدقها وثباتها. وتم الاستعانة بالتکرارات والنسب المئویة للتعرف على المقترحات العلاجیة المقبولة لدى مجموعة الخبراء، کما تم استخدام معامل ألفا کرونباخ لقیاس الثبات. وقد قدمت الدراسة حلولاً مقترحة لکل مشکلة من المشکلات التی توجه معلم الریاضیات المبتدئ والمحددة فی مجالات الدراسة: المنهج، والبیئة (المادیة والمعنویة) , والطلبة وأولیاء أمورهم, وشخصیة المعلم

تسعى دراسة ابراهیم والجزائری (2014) إلى تحدید اعتقادات عینة من معلمی الصف للحلقة الأولى من التعلیم الأساسی حول تکامل الریاضیات والعلوم. ومن أجل ذلک بنى الباحثان مقیاساً مؤلفاً من (70) عبارة، موزعة على خمسة محاور تمثل مؤشرات لتکامل الریاضیات والعلوم وهی: أسس تکامل الریاضیات والعلوم، وفوائد تکامل الریاضیات والعلوم، ومتطلبات ومشکلات تکامل الریاضیات والعلوم، ومهارات تکامل الریاضیات والعلوم، واتجاهات المعلمین نحو تکامل الریاضیات والعلوم. طیق القیاس على عینة من معلمی الصف بلغت (216) معلماً ومعلمة. وقد بینت النتائج أن اعتقادات معلمی الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی حول وجود التکامل کانت أدنى من المتوسط الافتراضی وهو: (60%). کما لم یکن لأی من عوامل الجنس أو الخبرة التدریسیة أو المؤهل الدراسی أثر ذو دلالة إحصائیة فی اعتقادات المعلمین حول تکامل الریاضیات والعلوم.

هدف دراسة عشا والبقیعی والعبسی (2014) إلى تحدید مستوى صعوبات تعلم الریاضیات من وجهة نظر طلبة التربیة العملیة فی کلیة العلوم التربویة والآداب (الأونروا) واقتراحاتهم لمعالجتها، وقد تکونت عینة الدراسة من (101) من طلبة تخصص معلم الصف فی الکلیة. وقد قام الباحثون بإعداد مقیاس یتکون من 38 فقرة ویتضمن صعوبات تعلم الریاضیات فی ثلاثة مجالات هی: المنهاج (12 فقرة) والمعلم (10 فقرات) والطالب (16 فقرة). وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الصعوبات کان متوسطاً فی المجالات الثلاثة، وکان الترتیب التنازلی لمستوى الصعوبات: الطالب، فالمعلم، وأخیراً المنهاج. کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تحدید صعوبات تعلم الریاضیات، من وجهة نظر طلبة التربیة العملیة، تعزى لمتغیر المعدل التراکمی للطالب. وقد اقترح الطلبة تطبیق برامج تعلیمیة خاصة والتنویع فی إستراتیجیات التعلم لمعالجة تلک الصعوبات.

تهدف دراسة محمد (2014) إلى معرفة اثر استعمال الألغاز الریاضیة فی تحصیل وتنمیة المیل نحو مادة الریاضیات لدى طالبات المرحلة الثانیة من معاهد إعداد المعلمات. أما عینة البحث فقد تکونت من (٤٤) طالبة اختیرت قصدیا من معهد معلمات الدجیل فی محافظة صلاح الدین. وزعت على شعبتین بصورة عشوائیة بواقع (٢٢) طالبة فی کل شعبة وتم إجراء التکافؤ بین المجموعتین بمتغیرات العمر بالأشهر والتحصیل السابق لمادة الریاضیات. وبصورة عشوائیة أیضا تم اختیار شعبة (ب) کمجموعة تجریبیة تدرس على وفق الألغاز الریاضیة وشعبة (و) کمجموعة ضابطة تدرس على وفق الطریقة الاعتیادیة. وفی نهایة التجربة تم إجراء الاختیار التحصیلی على المجموعتین فی زمن واحد یوم الثلاثاء المصادف 15/1/2013 ‏وکذلک تم تطبیق مقیاس المیل البعدی على طالبات مجموعتی البحث یوم الخمیس 17/1/2013، وتم إجراء المعالجات الإحصائیة وتحلیل النتائج باستعمال الاختبار التائی           (t- test) لعینتین مستقلتین ووجد الباحث أن هناک فرقا ذا دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة التی درست على وفق الألغاز الریاضیة ودرجات طالبات المجموعة الضابطة التی درست على وفق الطریقة الاعتیادیة فی اختبار التحصیل ولصالح المجموعة التجریبیة، وکما وجد أن هناک فرقا ذا دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین فی تنمیة المیل ولصالح المجموعة التجریبیة

تناولت دراسة الحجیری (2015) أسباب عزوف معلمی المرحلة الابتدائیة عن تدریس الصفوف الاولیة بمدارس المدینة المنورة من وجهة نظر المعلمین، ولتحقیق أهداف الدراسة تم اعداد استبانة تکونت من (23) فقرة، وتم تطبیق الدراسة على (130) معلما بالمرحلة الابتدائیة، وأظهرت النتائج أن اکثر الأسباب تأثیرا فی عزوف معلمی المرحلة الابتدائیة عن تدریس الصفوف الاولیة هی زیادة عدد الطلاب فی الصف، وتلیها قلة الحوافز التشجیعیة المقدمة لمعلمی الصفوف الاولیة، وتلیها زیادة العبء التدریسی لمعلم الصفوف الاولیة، ثم شعور المعلم بأن تدریس الصفوف الاولیة یحتاج لجهد أکبر، فی حین کانت اقل الاسباب تأثیرا فی عزوف معلمی المرحلة الابتدائیة عن تدریس الصفوف الاولیة هی ضعف قدرة المعلم على ضبط تلامیذ الصفوف الاولیة وتلیها قلة الخبرة فی التدریس وتلیها ضعف المام المعلم بأساسیات اعداد وتنفیذ الانشطة الخاصة بالصفوف الاولیة ثم افتقاد المعلم لمهارات التعامل مع تلامیذ الصفوف الاولیة وأظهرت النتائج ایضا عند وجود اختلاف فی استجابات معلمی المرحلة الابتدائیة لتحدی أسباب العزوف عن تدریس الصفوف الاولیة تبعا لمتغیرات (عدد سنوات التدریس والخبرة فی التدریس فی الصفوف الاولیة).

هدفت دراسة نجم (2015) إلى الکشف عن اتجاهات طلبة تخصص معلم صف فی جامعة آل البیت فی الأردن نحو الریاضیات وتدریسها. ولتحقیق هذا الغرض، تکونت عینة الدراسة من (104) طالباً وطالبة من طلبة تخصص معلم صف فی کلیة العلوم التربویة فی جامعة آل البیت. وتکونت أداة الدراسة من مقیاس الاتجاهات نحو الریاضیات وتدریسها، الذی تناول المجالات الآتیة: درجة صعوبة الریاضیات، الاهتمامات والمیول نحو الریاضیات، التخطیط لتدریس الریاضیات، تنفیذ درس الریاضیات، وتقویم تعلم الطلبة. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود اتجاهات سلبیة لدى طلبة تخصص معلم صف نحو الریاضیات. فی حین کانت اتجاهاتهم ایجابیة نحو کل من التخطیط لتدریس الریاضیات وتنفیذ درس الریاضیات وتقویم تعلم الطلبة فی الریاضیات، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات الطلبة المعلمین والمعلمات على مجالات المقیاس الاتیة: درجة صعوبة الریاضیات، الاهتمامات والمیول نحو الریاضیات، التخطیط لتدریس الریاضیات، تنفیذ درس الریاضیات، تقویم تعلم الطلبة، وعلى المقیاس ککل.

أجرى بروق ومبارک (2016) دراسة حول صعوبات استخدام الاهداف الوجدانیة فی تدریس الریاضیات لطلبة المرحلة الأساسیة العلیا من وجهة نظر المعلمین، ولأغراض الدراسة تم بناء استبانة تتناول الصعوبات التی قد تواجه معلمی الریاضیات فی استخدام الاهداف الوجدانیة اثناء تدریسهم لطلبة المرحلة الاساسیة العلیا، وتکونت عینة الدراسة من (104) معلما ومعلمة منهما (57) معلما و(47) معلمة، ممن یدرسون الریاضیات فی المدارس الحکومیة التابعة لمدیریة تربیة لواء الجامعة فی عمان، توصلت النتائج الى وجود عدد من الصعوبات التی تقف عائقا دون استخدام معلمی الریاضیات للأهداف الوجدانیة من وجهة نظرهم، ومنها صعوبات تتعلق بالأهداف الوجدانیة للریاضیات ثم التی تتعلق بقیاس وتقویم تحقیق الاهداف الوجدانیة تلاها التی تتعلق بإعداد معلمی الریاضیات للمرحلة الاسیة وتدریبهم وأخیرا التی تتعلق بالأهداف الوجدانیة للریاضیات، ولم یکن هناک فروق تعزى لأی من متغیرات الدراسة.

تناولت دراسة الاحمد والصلیهم (2017). تحدید احتیاجات النمو المهنی لمعلمات العلوم للمرحلة الابتدائیة فی ضوء کفایات معلم العلوم، تکونت عینة البحث من (29) معلمة علوم للمرحلة الابتدائیة بمحافظتی حوطة بنی تمیم والحریق، ومن اهم النتائج التی خرج بها البحث ارتفاع قیم متوسط استجابات أفراد العینة ونسبها المئویة على معظم الکفایات الموجودة فی الاستبانة وتشیر هذه النتیجة الى أهمیة الکفایات المتضمنة فی الاستبانة من وجهة نظر معلمات العلوم للمرحلة الابتدائیة.

التعقیب على الدراسات السابقة

یلاحظ من خلال استعراض الدراسات السابقة تنوعها فی التطرق لموضوع عزوف المعلمین عن تدریس الریاضیات والعلوم فی الصفوف الأولیة، حیث وجدت بعضها أن هناک عزوفا لدى المعلمین بینما أشارت دراسات أخرى إلى عدم وجود عزوف لدى المعلمین، کما اختلفت تلک الدراسات جمیعها فی ترتیب اسباب العزوف فی حالة وجوده، ففی حین أشارت بعضها إلى اسباب متعلقة بالمنهاج او الطلبة اشارت اخرى إلى اسباب متعلقة بالحالة الاقتصادیة وأسالیب التدریس وصعوبة المادة.

کما رکزت دراسات أخرى حول أسباب عزوف الطلبة عن دراسة الریاضیات         والعلوم، ومنها دراسة شمسان (1999)، واهتمت دراسات أخرى حول تحدید أهم المشکلات التی          تواجه معلمی الریاضیات کدراسة شحاتة (2001)، واستخدمت الدراسات السابقة الاستبانة من أجل التحقق من أسباب العزوف وقامت معظم الدراسات بإعداد الاستبانة ومنها دراسة أبو فودة (2008). وتنوعت الدراسات السابقة حول المرحلة الدراسیة التی یتم دراستها ورکزت بعضها على المراحل المتقدمة إلا أن بعضها رکز على المراحل المبکرة ومنها دراسة الحربی           والمعتم (2014).

وستستفید الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة عند بناء الاستبیان وعند کتابة منهجیة الدراسة وفی مناقشة النتائج.

 المنهجیة والتصمیم

یتناولُ هذا الفصلُ المنهجیةَ المستخدمةَ فی الدّراسة الحالیة من حیثُ منهجِ الدّراسة, والأسالیبِ الإحصائیّةِ المستخدمةِ فی معالجةِ البیاناتِ وتحلیلِها، وتحدیدِ مجتمعِ الدّراسة وعینتِهِ، والخصائصِ السیکومتریةِ لأدواتِ الدّراسة، والمتمثلةِ فیما یأتی:

1.3 الطریقة والإجراءات

تمّ اعتمادُ المنهجِ الوصفیِّ المسحیِّ، لتطبیق هذه الدّراسة

2.3 مجتمع الدّراسة:

تألّفَ مجتمعُ الدّراسة من جمیع معلمات الصفوف الأولیة فی المدراس الحکومیة فی محافظة جدة ، وقد بلغَ مجتمعُ الدّراسة (2800) معلمة حسب احصائیات ادارة التعلیم فی محافظة جدة للعام (2017-2018).

3.3 عیّنة الدّراسة:

تمّ اختیارُ عیّنة الدّراسة من مجتمعِ الدّراسة بأسلوبِ الطریقة العشوائیة، حیث بلغ حجمُ العیّنة (365) معلمة تم الوصول الیهن من خلال ارسال رابط المقاییس على هواتف جمیع المعلمات وبعد تحلیل البیانات تم استثناء (40) استبانة لعدم اکتمال الاجابة وبقی العدد النهائی (325) مقیاسا وقد اعتبرت هی عینة الدراسة الحالیة.

والجدول التالی یوضح توزیع أفراد عینة الدراسة حسب المتغیرات الأولیة

جدول (1)

توزیع أفراد عینة الدراسة حسب المتغیرات الأولیة

المتغیر

الأبعاد

العدد

النسبة المئویة

التخصص

ریاضیات

80

24.6

علوم

38

11.7

مختلف التخصصات

207

63.7

المؤهل

دبلوم

49

15.1

بکالوریوس

58

17.8

دراسات علیا

218

67.1

الخبرة

أقل من خمس سنوات

23

7.1

خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات

115

35.4

عشر سنوات إلى أقل من 15سنة

25

7.7

15 سنة فأکثر

162

49.8

الدورات التدریبیة

أقل من خمس دورات

179

55.1

خمس دورات فأکثر

146

44.9

4.3 أدوات الدّراسة:

تمّ تطویر مقیاس عزوف معلمات الصفوف الأولیة عن تدریس مادتی العلوم والریاضیات

ویهدف المقیاس للکشف عن العوامل والظروف التی تدفع المعلمات للعزوف عن تدریس مادتی العلوم والریاضیات.

وقد تم تطویر المقیاس من خلال العودة للأدب النظری السابق بهذا الخصوص من خلال المراجع التالیة: (الحجیری، 2015؛ عیسى، 2000؛ عشا وبقیعی والعبسی، 2014؛ والأمین، 2007).

وقد تکون المقیاس بصورة اولیة من سبع محاور وقد تکون کل محور من ثمان فقرات حیث بلغ عدد فقرات المقیاس (56) فقرة.

والمحاور السبعة هی:

1.اسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها.

2.اسباب مرتبطة بالمنهاج التربوی

3.اسباب مرتبطة بالطالبات

4.اسباب مرتبطة بالمشرفة

5.اسباب مرتبطة بأولیاء الأمور

6.أسباب مرتبطة بالإدارة

7.أسباب مرتبطة بالأمور المادیة والملحق (1) یبین المقیاس بالصورة الأولیة.

دلالات الصدق والثبات للمقیاس

  تمّ إیجادُ مؤشراتِ صدقِ المقیاسِ باستخدامِ الطرقِ الآتیة:

أولًا: صدق المحتوى:

       وذلک لأغراضِ الدّراسة الحالیةِ وللتأکّدِ منْ صدقِ المقیاسِ الظاهریِّ، تمّ عرضُ المقیاسِ بصورتِهِ الأولیةِ، والمکون من (56) فقرة على (8) مُحکِّمینَ من ذوی الاختصاصِ فی مجالِ المناهج والإشراف فی الجامعات السعودیة. حیث طُلب منهم الحکمَ على دقةِ الصیاغةِ وسلامتِها، ووضوحِ الفقرةِ ومناسبتِها ومدى انتماء الفقرة للبعد. وقد تمّ اعتمادُ نسبة اتّفاق (80%)، وبناء على رأی المحکمین تم حذف (5) فقرات وتعدیل صیاغة معظم الفقرات وأصبح عدد فقرات المقیاس (51) فقرة.

ثانیا: صدق البناء الداخلی

تم التأکد من صدق البناء من خلال توزیع المقاییس على عینه استطلاعیة عددها (30) معلمة، من مجتمع الدراسة وخارج العینة، ومن ثم حساب معاملات الارتباط بین کل فقرة من الفقرات والدرجة الکلیة، والجدول (2) یوضح ذلک:

جدول رقم (2):

معاملات ارتباط فقرات مقیاس عزوف المعلمات مع الدرجة الکلیة

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

1

0.65**

18

0.64**

35

0.44*

2

0.35*

19

0.58**

36

0.63**

3

0.54**

20

0.50**

37

0.76**

4

0.37*

21

0.72**

38

0.50**

5

0.52**

22

0.54**

39

0.65**

6

0.58**

23

0.76**

40

0.38*

7

0.38*

24

0.44*

41

0.65**

8

0.64**

25

0.58**

42

0.50**

9

0.59**

26

0.38*

43

0.42*

10

0.69**

27

0.78**

44

0.33*

11

0.69**

28

0.49**

45

0.54**

12

0.66**

29

0.53**

46

0.46**

13

0.62**

30

0.50**

47

0.55**

14

0.38*

31

0.59**

48

0.64**

15

0.51**

32

0.38*

49

0.42*

16

0.49*

33

0.46*

50

0.54**

17

0.44*

37

0.58**

51

0.39*

** دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة0.01.

* دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة0.05،

یلاحظ من الجدول (2) أن الارتباطات بین المجالات دالة عند مستوی معنویة 0.05. ویظهر من النتائج لهذا الصدق أن معاملات الارتباط جاءت مترابطة مما یدل على أن فقرات المقیاس مترابطة داخلیاً، وبقی عدد فقرات المقیاس (51) فقرة. ویلاحظ أن معاملات الارتباط تراوحت بین (0.33-0.76).

ثبات أداة الدراسة:

تم التأکد من ثبات أدوات الدراسة باستخدام طریقتین لحساب الثبات وهی:

أ-الطریقة الأولى: ثبات الإعادة (Test Retest)

تم تطبیق مقیاسی الدراسة على عینة استطلاعیة بلغت (30) معلمة تم اختیارهن بطریقة عشوائیا، من مجتمع الدراسة وخارج العینة الأساسیة، حیث طلب منهن الإجابة على فقرات المقیاس، ثم أعید تطبیقه علیهن بعد أسبوعین من التطبیق الأول، وتم حساب معامل ارتباط بیرسون یبین درجات المعلمات فی التطبیقین، وعلى المجالات السبعة لمقیاس الدراسة والدرجة الکلیة، ویوضح الجدول (2) نتائج الثبات بطریقة الإعادة.

ب- الطریقة الثانیة: طریقة ألفا کرونباخ

لقد تمّ حساب ثبات أدوات الدراسة عن طریق معادلة ألفا کرونباخCronbach Alpha، وذلک على المعلمات فی العینة الاستطلاعیة، والجدول (3) یوضح النتائج.

جدول (3):

معامل الثبات بطریقتی الإعادة وألفا کرونباخ لمقیاس عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم

الثبات بطریقة ألفا کرونباخ

الثبات بطریقة الإعادة

ارقام الفقرات

عدد الفقرات

البعد

0.78

0.84**

1-8

8

اسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها.

0.82

0.85**

9-16

8

اسباب مرتبطة بالمنهاج التربوی

0.79

0.88**

17-23

7

اسباب مرتبطة بالطالبات

0.76

0.85**

24-30

7

اسباب مرتبطة بالمشرفة

0.75

0.88**

31-37

7

اسباب مرتبطة بأولیاء الأمور

0.79

0.88**

38-45

8

أسباب مرتبطة بالإدارة

0.73

0.84**

46-51

6

أسباب مرتبطة بالأمور المادیة

0.82

0.92**

1-51

51

الدرجة الکلیة

** دال إحصائیاً عند مستوی الدلالة 0.05

یتبین من الجدول رقم (3) أن معامل الثبات من خلال الإعادة وطریقة الفا کرونباخ کان مرتفعا ومناسباً للدراسات التربویة فی جمیع الأبعاد والدرجة الکلیة ، وبالتالی تم الاعتماد على المقاییس فی الدراسة الحالیة.

تطبیق وتصحیح وتفسیر عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم :

تم تطبیق مقیاس العزوف عن تدریس الریاضیات والعلوم على المعلمات والمکون من (51) فقرة، وتعطى الدرجات کما یلی: موافق بشدة (5)، موافق (4)، غیر متأکد (3)، غیر موافق (2)، غیر موافق بشدة (1).

ویتم التعامل مع الأبعاد بالمقیاس والدرجة الکلیة، ولتفسیر فقرات المقیاس یتم استخدام المدى، وفیه تقسم الدرجة حسب المتوسط الحسابی للفقرة بین (1-5) إلى ثلاثة اتجاهات على النحو التالی:

5-1/3=1.33

-الدرجة بین 1-2.33 تدل على وجود أسباب منخفضة نحو عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم.

-الدرجة بین 2.34-3.66 تدل على وجود أسباب منخفضة نحو عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم.

-الدرجة بین 3.67-5 تدل على وجود أسباب منخفضة نحو عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم. ویمثل الملحق (3) مقیاس عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم بالصورة النهائیة.

3-4 إجراءات الدارسة:

تمّ القیام بالإجراءات التالیة لتطبیق الدارسة:

1- تم الاطلاع على الأدب النظری والدراسات السابقة

2- تطویر مقیاس الدراسة بصورتها الأولیة

3- تحکیم مقیاس الدراسة.

4- التطبیق على عینه الدراسة الاستطلاعیة وحساب الصدق والثبات والوصول إلى مقیاس العزوف بالصورة النهائیة

5- التطبیق على کامل عینة الدراسة من المعلمات.

6- تم جمع المعلومات ومعالجتها إحصائیاً وفقا لبرنامج spss))

7- تم الوصول إلى نتائج الدراسة ومناقشتها والوصول إلى الاستنتاجات والتوصیات.

3-5 متغیرات الدراسة:

اشتملت الدراسة على المتغیرات الآتیة:

المتغیرات الأولیة والتی اعتبرت کمتغیرات مستقلة وهی:  

التخصص (ریاضیات، علوم، تخصصات أخرى).

المؤهل (دبلوم ، بکالوریوس، دراسات علیا)

الخبرة فی التدریس (أقل من خمس سنوات، خمس سنوات إلى أقل من 10 سنوات، 10 سنوات إلى أقل من 15 سنة، 15 سنة فأکثر).

الدورات التدریبیة (خمس دورات فأقل، وأکثر من خمس دورات تدریبیة).

المتغیر التابع وهو عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم

3-6      الأسالیب والمعالجات الإحصائیة:

      بعد تفریغ إجابات أفراد العینة جرى ترمیزها وإدخال البیانات باستخدام الحاسوب ثم معالجة البیانات إحصائیاً باستخدام برنامج الرزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) وذلک باستخدام المعالجات الإحصائیة التالیة:

1-  المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لإجابة السؤال الأول والثانی.

2-  للإجابة عن السؤال الثالث تم استخدام اختبار "ت" t-test للمقارنة بین متوسطی مجموعتین مستقلتین لمعرفة إذا کان الفرق بین المتوسطین دال إحصائیاً عند مستوی دلالة إحصائیة للدورات التدریبیة، وتحلیل التباین الأحادی للمقارنة بین متوسطات عدة مجموعات مستقلة.

عرض النتائج ومناقشتها

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول الذی ینص:ما الأسباب المتعلقة بمعلمات الصفوف الأولیة والتی تؤدی إلى عزوف بعضهن عن تدریس مادتی الریاضیات والعلوم فی الصفوف الألویة؟

للإجابة عن هذا السّؤال، فقد تمّ إیجاد المتوسطات الحسابیّة والانحرافات المعیاریّة، لأسباب العزوف لدى بعض المعلمات عن تدریس مادتی الریاضیات والعلوم لجمیع أبعاد مقیاس العزوف والدرجة الکلیة، والجدول (4) یوضح ذلک.

جدول (4):

المتوسطات الحسابیّة والانحرافات المعیاریّة لأسباب عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم لجمیع أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة

الرتبة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

7

اسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها.

3.34

0.74

متوسط

5

اسباب مرتبطة بالمنهاج التربوی

3.65

0.79

متوسط

3

اسباب مرتبطة بالطالبات

3.69

0.72

مرتفعة

4

اسباب مرتبطة بالمشرفة

3.66

0.83

متوسط

1

اسباب مرتبطة بأولیاء الأمور

4.19

0.67

مرتفعة

6

أسباب مرتبطة بالإدارة

3.47

0.80

متوسط

2

أسباب مرتبطة بالأمور المادیة

3.97

0.86

مرتفعة

الدرجة الکلیة

3.69

0.55

مرتفعة

یلاحظ من الجدول (4) أنَّ أسباب العزوف للدرجة الکلیة جاءت مرتفعة بمتوسط حسابی بلغ (3.69) وانحراف معیاری (0.55)، کما تراوحت الأبعاد للمقیاس بین متوسطة ومرتفعة، وجاءت أعلى درجة بالأسباب تعزى الى أولیاء أمور الطلبة بمتوسط حسابی (4.19) وانحراف معیاری (0.67) بینما جاءت أعلى الأسباب تعود الى المعلمة نفسها بمتوسط حسابی (3.34) وانحراف معیاری (0.74)، مما یظهر حاجة المعلمات الماسة والملحة إلى التخلص من الأسباب الدافعة إلى العزوف عن تدریس الریاضیات والعلوم لدیهن.

والشکل التالی یبین التوزیع لأسباب العزوف حسب البعد والدرجة الکلیة

 

الشکل (1) توزیع أبعاد عزوف المعلمات عن التدریس والدرجة الکلیة

وتعزى هذه النسبة المرتفعة من العزوف نظرا لوجود العدید من الضغوطات على المعلمات عند تدریس مادتی العلوم والریاضیات، وتختلف تلک الضغوط عن تلک الموجودة فی بقیة المواد الدراسیة، کما یعزى الى الدور القلیل الذی یبذله الأهل فی تدریس مادتی العلوم والریاضیات لبناتهن، ویعزى کذلک من وجهة نظر الباحثة الى صعوبة بعض المفاهیم والمصطلحات التی لا تتناسب مع حاجات الطالبات.

وتتفق نتائج الدراسة الحالیة مع نتائج دراسة شحاته (2001) التی أظهرت إلى وجود مشکلات متعددة تواجه معلمی الریاضیات حدیثی التخرج بسلطنة عمان، کما تتفق مع نتائج دراسة تاى وأوبرایین (Tye & O'Brien, 2002) حول التعرف على أسالیب ترک المعلمین من أصحاب الخبرة مهنة التعلیم فی الولایات المتحدة الأمریکیة حیث أظهرت وجود أسباب متعددة تدفع المعلمین لترک المهنة، کما تتفق نسبیا مع نتائج دراسة الأمین (2007) التی أشارت أن اسباب العزوف تتراوح بین (15.13-69.84%). وتتفق مع نتائج دراسة دراسة نجم (2015) من وجود اتجاهات سلبیة نحو الریاضیات، کما تتفق مع نتائج دراسة بروق ومبارک (2016) من وجود صعوبات عند تدریس الریاضیات.

بینما تختلف نتائج الدراسة الحالیة عن نتائج دراسة دراسة کولستد وهیوز               (Kolstad and Hughes, 1994) التی أشارت إلى وجود اتجاهات ایجابیة نحو تدریس الریاضیات، کما تختلف فی ترتیب الأسباب حسبما اشار له الکتبی (2007) وتختلف فی ترتیب الأسباب للعزوف کما فی دراسة ابو فودة (2008) ، وتختلف عن نتائج دراسة رضوان (2010) التی أشارت إلى ترتیب الأسباب بشکل مختلف، وتختلف نسبیا فی ترتیب الأسباب عن دراسة الحجیری (2015)

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی الذی ینص: هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.05) بین استجابات عینة الدراسة حول أسباب العزوف التی تواجههم تعزى لمتغیرات التخصص والمؤهل والخبرة وعدد الدورات التدریبیة؟

للإجابة عن السؤال الحالی تم استخدام تحلیل التباین الأحادی (ANOVA)، لکل       متغیر على حدة للتخصص والمؤهل والخبرة، واختبار ت (test) للإجابة عن السؤال المتعلق بالدورات التدریبیة.

أ-التعرف على أسباب الفروق تبعا للتخصص:

وجاءت نتائج تحلیل التباین على النحو الذی یوضحه الجدول (5)

الجدول (5):

نتائج تحلیل التباین الأحادی للفروق بین المتوسطات الحسابیة لمقیاس عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم تبعا لتخصص المعلمة (ریاضیات، علوم، مختلف)

المتغیر

مصدر الفروق

مجموع المربعات

درجة الحریة

متوسط المربعات

قیمة F

مستوى الدلالة

اسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها.

بین المجموعات

2.422

2

1.211

2.211

0.11

داخل المجموعات

176.38

322

0.55

 

 

الکلی

178.80

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالمنهاج التربوی

بین المجموعات

2.459

2

1.229

2.000

0.14

داخل المجموعات

197.94

322

0.62

 

 

الکلی

200.40

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالطالبات

بین المجموعات

1.277

2

0.64

1.233

0.29

داخل المجموعات

166.73

322

0.52

 

 

الکلی

168.00

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالمشرفة

بین المجموعات

1.478

2

0.74

1.066

0.35

داخل المجموعات

223.29

322

0.69

 

 

الکلی

224.77

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بأولیاء الأمور

بین المجموعات

3.244

2

1.622

3.690

0.26

داخل المجموعات

141.55

322

0.44

 

 

الکلی

144.80

324

 

 

 

أسباب مرتبطة بالإدارة

بین المجموعات

0.92

2

0.46

0.73

0.48

داخل المجموعات

204.07

322

0.63

 

 

الکلی

204.99

324

 

 

 

أسباب مرتبطة بالأمور المادیة

بین المجموعات

7.938

2

3.969

5.581

0.00

داخل المجموعات

228.99

322

0.71

 

 

الکلی

236.93

324

 

 

 

الدرجة الکلیة

بین المجموعات

0.72

2

0.36

1.187

0.31

داخل المجموعات

96.959

322

0.30

 

 

الکلی

97.674

324

 

 

 

یتبین من الجدول (5) أنه لم یکن هناک أیة فروق ذات دلالة إحصائیة فی مقیاس عزوف المعلمات عن مهنة التدریس تبعا للتخصص فی الدرجة الکلیة وفی معظم الأبعاد باستثناء بعد الأسباب المرتبطة بالأمور المالیة، وللتحقق لصالح لمن کانت النتائج فقد تم استخدام اختبار شافیه (Scheffe) والجدول (6) یوضح النتائج

جدول (6)

نتائج اختبار شافیه للمقارنات البعدیة فی بعد الاسباب المرتبطة بالأمور المالیة تبعا للتخصص

 

 

ریاضیات 

علوم

مختلف

 

المتوسط الحسابی

مستوى الفروق

الدلالة الاحصائیة

مستوى الفروق

الدلالة الاحصائیة

مستوى الفروق

الدلالة الاحصائیة

ریاضیات

4.22

-

-

0.14

0.71

0.36

0.01

علوم

4.08

-

-

-

-

0.22

0.33

مختلف

3.86

-

-

-

-

-

-

یتبین من الجدول (6) وجود اختلافات بین المعلمات اللواتی تخصصهن ریاضیات وبین المعلمات ذوات التخصصات المختلفة لصالح تخصص الریاضیات ویبدو أن المعلمات ذوات التخصصات المختلفة قد خضعن لمجموعة من الدورات التدریبیة المرتبطة بالمنهاج والدورات التدریبیة التربویة مما حسن اتجاهاهن نحو التدریس للریاضیات خلافا للمعلمات ذوات التخصصات المختلفة.

وتختلف عن نتائج دراسة الکتبی (2009) التی أشارت إلى عدم وجود فروق فی المعلمین فی العزوف یعزى للتخصص

والشکل التالی یوضح توزیع اسباب العزوف لدى المعلمات تبعا للتخصص حسب البعد والدرجة الکلیة

 

شکل (2) توزیع عزوف المعلمات عن التدریس بالدرجة الکلیة تبعا للتخصص

ب-التعرف على أسباب الفروق تبعا للمؤهل:

وجاءت نتائج تحلیل التباین على النحو الذی یوضحه الجدول (7)

الجدول (7):

نتائج تحلیل التباین الأحادی للفروق بین المتوسطات الحسابیة لمقیاس عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم تبعا لمؤهل المعلمة(دبلوم، بکالوریوس،دراسات علیا)

المتغیر

مصدر الفروق

مجموع المربعات

درجة الحریة

متوسط المربعات

قیمة F

مستوى الدلالة

اسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها.

بین المجموعات

3.961

2

1.981

3.647

0.27

داخل المجموعات

174.84

322

0.54

 

 

الکلی

178.80

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالمنهاج التربوی

بین المجموعات

0.26

2

0.13

0.21

0.81

داخل المجموعات

200.14

322

0.62

 

 

الکلی

200.40

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالطالبات

بین المجموعات

0.42

2

0.21

0.41

0.67

داخل المجموعات

167.58

322

0.52

 

 

الکلی

168.00

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالمشرفة

بین المجموعات

7.959

2

3.979

5.910

0.00

داخل المجموعات

216.81

322

0.76

 

 

الکلی

224.77

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بأولیاء الأمور

بین المجموعات

2.250

2

1.125

2.542

0.08

داخل المجموعات

142.55

322

0.44

 

 

الکلی

144.80

324

 

 

 

أسباب مرتبطة بالإدارة

بین المجموعات

1.040

2

0.52

0.82

0.44

داخل المجموعات

203.95

322

0.63

 

 

الکلی

204.99

324

 

 

 

أسباب مرتبطة بالأمور المادیة

بین المجموعات

3.690

2

1.845

2.547

0.08

داخل المجموعات

233.24

322

0.72

 

 

الکلی

236.93

324

 

 

 

الدرجة الکلیة

بین المجموعات

1.720

2

0.86

2.886

0.06

داخل المجموعات

95.953

322

0.30

 

 

الکلی

97.674

324

 

 

 

یتبین من الجدول (7) أنه لم یکن هناک أیة فروق ذات دلالة إحصائیة فی مقیاس عزوف المعلمات عن مهنة التدریس تبعا للمؤهل فی الدرجة الکلیة وفی معظم الأبعاد باستثناء بعد الأسباب المرتبطة بالمشرفة، وللتحقق لصالح لمن کانت النتائج فقد تم استخدام اختبار شافیه (Scheffe) والجدول (8) یوضح النتائج

جدول (8)

نتائج اختبار شافیه للمقارنات البعدیة فی بعد الاسباب المرتبطة بالمشرفة تبعا للمؤهل

 

 

دبلوم

بکالوریوس

دراسات علیا

 

المتوسط الحسابی

مستوى الفروق

الدلالة الاحصائیة

مستوى الفروق

الدلالة الاحصائیة

مستوى الفروق

الدلالة الاحصائیة

دبلوم

3.36

-

-

0.16-

0.61

0.40-

0.01

بکالوریوس

3.52

-

-

-

-

0.25-

0.13

دراسات علیا

3.77

-

-

-

-

-

-

یتبین من الجدول (8) وجود اختلافات بین المعلمات اللواتی مؤهلهن دبلوم مع الدراسات العلیا لصالح المعلمات اللواتی مؤهلهن دراسات علیا، بمعنى أن المعلمات اللواتی مؤهلهن دراسات علیا لدیهن عزوف أکثر من المعلمات اللواتی مؤهلهن دبلوم، وربما یعود ذلک لأن المعلمات اللواتی مؤهلهن دبلوم لا یوجد لدیهن فرص أخرى غیر تدریس الطالبات بالمرحلة الابتدائیة، بینما المعلمات اللواتی مؤهلهن دراسات علیا ربما یشعرن بالتفوق والتمکن ویرغبن        فی الابتعاد عن تدریس الطالبات الصغیرات فی العمر، ولا یرغبن بالتالی بتلقی تعلیمات         من المشرفات.

وتختلف عن نتائج دراسة الکتبی (2009) التی أشارت إلى عدم وجود فروق فی المعلمین فی العزوف یعزى للمؤهل، کما تختلف نسبیا عن دراسة ابراهیم والجزائری (2014) حیث لم یکن للمؤهل دور فی العزوف.

والشکل التالی یوضح توزیع اسباب العزوف لدى المعلمات تبعا للمؤهل حسب البعد والدرجة الکلیة

 
   

 

 

 

 

 

 

 

ج-التعرف على أسباب الفروق تبعا الخبرة:

وجاءت نتائج تحلیل التباین على النحو الذی یوضحه الجدول (9)

الجدول (9):

نتائج تحلیل التباین الأحادی للفروق بین المتوسطات الحسابیة لمقیاس عزوف المعلمات عن تدریس الریاضیات والعلوم تبعا لخبرة المعلمة

 (أقل من 5 سنوات،5- أقل من 10 سنوات، 10- أقل من 15 سنة،15 سنة فأکثر)

المتغیر

مصدر الفروق

مجموع المربعات

درجة الحریة

متوسط المربعات

قیمة F

مستوى الدلالة

اسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها.

بین المجموعات

1.838

3

0.61

1.111

0.35

داخل المجموعات

176.96

321

0.55

 

 

الکلی

178.80

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالمنهاج التربوی

بین المجموعات

0.70

3

0.23

0.37

0.77

داخل المجموعات

199.71

321

0.62

 

 

الکلی

200.40

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالطالبات

بین المجموعات

2.417

3

0.81

1.562

0.19

داخل المجموعات

165.59

321

0.52

 

 

الکلی

168.00

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بالمشرفة

بین المجموعات

0.46

3

0.15

0.22

0.88

داخل المجموعات

224.31

321

0.70

 

 

الکلی

224.77

324

 

 

 

اسباب مرتبطة بأولیاء الأمور

بین المجموعات

1.902

3

0.63

1.424

0.24

داخل المجموعات

142.90

321

0.45

 

 

الکلی

144.80

324

 

 

 

أسباب مرتبطة بالإدارة

بین المجموعات

2.889

3

0.96

1.530

0.21

داخل المجموعات

202.10

321

0.63

 

 

الکلی

204.99

324

 

 

 

أسباب مرتبطة بالأمور المادیة

بین المجموعات

4.160

3

1.387

1.912

0.13

داخل المجموعات

232.77

321

0.73

 

 

الکلی

236.93

324

 

 

 

الدرجة الکلیة

بین المجموعات

1.137

3

0.38

1.260

0.29

داخل المجموعات

96.537

321

0.30

 

 

الکلی

97.674

324

 

 

 

یتبین من الجدول (9) أنه لم یکن هناک أیة فروق ذات دلالة إحصائیة فی مقیاس عزوف المعلمات عن مهنة التدریس تبعا للخبرات فی الدرجة الکلیة وفی کل الأبعاد.

ویعزى ذلک إلى أن انطباع المعلمة عن التدریس لا یختلف سواء مع بدایة تعیینها أو بعد سنوات من تعیینها، فالمعلمة الراغبة فی التدریس تستمر الرغبة والطموح لدیها، بینما المعلمة التی لا ترغب بتدریس الریاضیات والعلوم فهی تحافظ على عدم الرغبة مع تقدم سنوات خدمتها.

وتتفق مع نتائج دراسة الفرهود (2007) التی أشارت إلى وجود فروق فی تدریس الریاضیات تبعا للخبرة ، بینما تختلف عن نتائج دراسة الکتبی (2009) التی أشارت إلى عدم وجود فروق فی المعلمین فی العزوف یعزى للخبرة، وتختلف عن دراسة أبو فودة (2008) التی أشارت إلى عدم وجود فروق فی العزوف تبعا للخبرة. کما تختلف نسبیا عن دراسة ابراهیم والجزائری (2014) حیث لم یکن للخبرة دور فی العزوف، وتختلف نسبیا عن دراسة الحجیری (2015) التی أشارت إلى عدم وجود اختلاف فی استجابات معلمی المرحلة الابتدائیة لتحدی أسباب العزوف عن تدریس الصفوف الأولیة.

والشکل التالی یوضح توزیع اسباب العزوف لدى المعلمات تبعا للمؤهل حسب البعد والدرجة الکلیة

 

شکل (4) توزیع عزوف المعلمات عن التدریس تبعا للخبرة

د-الاختلاف فی العزوف للتدریس لدى المعلمات تبعا للدورات التدریبیة.

لفحص الفروق بین متوسطات الأداء على الدلالة الإحصائیة على عزوف المعلمات، للتدریس تبعاً لمتغیر الدورات التدریبیة، والجدول (10) یوضح ذلک.

الجدول (10):

نتائج اختبار (ت) لمتوسطات عزوف المعلمات عن التدریس فی الریاضیات والعلوم تبعا للدورات التدریبیة

البُعد

الدورات التدریبیة

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة المتغیر (ت)

مستوى الدلالة

أسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها

أقل من خمس دورات

179

3.31

0.71

323

0.50-

0.62

خمس دورات فأکثر

146

3.36

0.78

أسباب مرتبطة بالمنهاج التربوی

أقل من خمس دورات

179

3.51

0.82

323

3.67**-

0.00

خمس دورات فأکثر

146

3.82

0.70

أسباب مرتبطة بالطالبات

أقل من خمس دورات

179

3.68

0.77

323

0.27-

0.79

خمس دورات فأکثر

146

3.70

0.66

أسباب مرتبطة بالمشرفة

أقل من خمس دورات

179

3.58

0.89

323

1.92-

0.06

خمس دورات فأکثر

146

3.75

0.75

اسباب مرتبطة بأولیاء الأمور

أقل من خمس دورات

179

4.23

0.69

323

1.11

0.27

خمس دورات فأکثر

146

4.15

0.65

اسباب مرتبطة بالإدارة

أقل من خمس دورات

179

3.44

0.81

323

0.74-

0.46

خمس دورات فأکثر

146

3.50

0.78

اسباب مرتبطة بالأمور المالیة

أقل من خمس دورات

179

4.03

0.83

323

1.52

0.13

خمس دورات فأکثر

146

3.89

0.89

الدرجة الکلیة

أقل من خمس دورات

179

3.66

0.56

323

1.05-

0.29

خمس دورات فأکثر

146

3.72

0.54

**دالة إحصائیاً عند مستوى (α=0.01)

 یظهر من الجدول (10) أن عزوف المعلمات نحو تدریس الریاضیات والعلوم لا تختلف الدورات التدریبیة فی الدرجة الکلیة وفی معظم الأبعاد باستثناء بعد المناهج التربویة، حیث بلغت قیمة ت (3.67) وکانت لصالح خمس دورات تدریبیة فأکثر، بمعنى من کانت لدیها عزوف أکثر هی من حصلت على دورات تدریبیة أکثر وکان العزوف فی المناهج التربویة، ربما یعود ذلک لکون الدورات التدریبیة من یقوم بها لا یقدمها بشکل مناسب وبطریقة مشوقة، کما یمکن نتیجة التقاء المعلمة مع زمیلات لها فی الدورات التدریبیة قد زاد من عزوفها نحو تدریس الریاضیات والعلوم.

والشکل التالی یوضح توزیع الدرجة الکلیة للمعلمات حسب الدورات التدریبیة

 

شکل (5) توزیع عزوف المعلمات الکلی عن التدریس تبعا للدورات التدریبیة
التوصیات والمقترحات

التوصیات:

بناء على نتائج الدراسة توصی الباحثة بما یلی:

  1. الاستفادة من مقیاس الدراسة فی التعرف على أسباب العزوف لدى المعلمین فی الریاضیات والعلوم لدى طلبة المرحلة الابتدائیة.
  2. العمل من قبل ادارة التعلیم على تقدیم حوافز ومکافآت تشجیعیة للمعلمات اللواتی یدرسن الریاضیات والعلوم فی الصفوف الابتدائیة.
  3. عقد لقاءات موسعة مع أولیاء امور الطلبة لتوضیح آلیة المساعدة فی تدریس أبنائهم للریاضیات والعلوم.
  4. تفعیل النشاطات فی مجالی الریاضیات والعلوم لدى الطالبات لتحسین الاتجاهات من قبل الطالبات عند دراسة هاتین المادتین.
  5.  العمل على اجراء دورات تدریبیة للمعلمات اللواتی یدرسن ریاضیات وعلوم بأسالیب مشوقة.
  6. العمل على تغییر قناعات المعلمات اللواتی یدرسن الریاضیات ممن تخصصهن فی الریاضیات حول الرواتب والأمور المالیة.
  7. العمل على تحسین الاتجاهات من قبل المشرفة لدى المعلمات اللواتی مؤهلهن دراسات علیا ویدرسن ریاضیات وعلوم.
  8. العمل على تقدیم الدورات التدریبیة التی تحسن الاتجاه نحو الریاضیات والعلوم بغض النظر عن الخبرة للمعلمة.
  9. العمل على توظیف أسالیب واستراتیجیات حدیثة عند تدریس مقررات الریاضیات والعلوم تساعد فی تحسین اتجاهات المعلمات نحو المهنة.
  10. تجهیز الوسائل التعلیمیة من قبل إدارة المدرسة والتی من شأنها أن تخفف من مجهود المعلمة وتتیح له وقت أکبر لمتابعة طالباتها.

المقرحات:

فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة وتوصیاتها تقترح الباحثة إجراء بحوث مشابهة للبحث الحالی على بیئات أخرى وفئات أخرى ومواد اخرى.

 

المراجع

أولا: المراجع العربیة

ابراهیم، هاشم والجزائری، خلود (2014). اعتقادات معلمی الصف حول تکامل الریاضیات والعلوم فی الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی فی جنوب سوریة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، 12(3)، 11-31.

أبو الضبعات، زکریا، اسماعیل (2009). اعداد وتأهیل المعلمین الاسس التربویة والنفسیة. عمان: دار الفکر.

أبو زینة، فرید (2011). مناهج الریاضیات المدرسیة وتدریسها. (ط 3). الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.

أبو فودة, أحمد سعید. (2008). مشکلات معلمی الصف فی المدارس الحکومیة بمحافظات غزة وسبل الحد منها. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, الجامعة الاسلامیة، غزة.

أحمد، شکری (1991)، الرضا عن العمل لدى معلمی ومعلمات الریاضیات وعلاقتها بکل من تأهیلهم العلمی وخبرتهم التدریسیة. حولیة کلیة التربیة، جامعة قطر، 5، 227 - 325.

الاحمد، نضال والصلیهم، حنان (2017). تحدید احتیاجات النمو المهنی لمعلمات العلوم للمرحلة الابتدائیة فی ضوء کفایات معلم العلوم. المجلة التربویة، الکویت، 122(31)، 291-332.

اسکندر، عایدة (1995). مدى تأثیر مادة الریاضیات فی عزوف الطلاب العمانیین عن            الاتجاه للقسم العلمی. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة، مصر، 28(1)،           240-270.

الأمین، علاء عبد الزهرة (2007). أسباب عزوف الطلبة المقبولین فی کلیة العلوم             (جامعة الکوفة) للتسجیل فی قسم الریاضیات. مجلة کلیة التربیة للبنات للعلوم الإنسانیة، 1(1)، 123-130.

بروق، عماد ومبارک، مأمون (2016). صعوبات استخدام الاهداف الوجدانیة فی تدریس الریاضیات لطلبة المرحلة الأساسیة العلیا من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الزرقاء.

الجنوبی، موضى (2017). اعداد معلم التعلیم الأساسی فی ضوء المتغیرات العالمیة المعاصرة. مجلة جیل العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، مرکز جیل البحث العلمی، الجزائر، 29، 71-89.

الجهنی، عبد الرحمن بن مرزوق والجهنی، عبد الرحمن بن علی (2015). صعوبات تدریس مادة الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة بمحافظة خیبر وسبل معالجتها من وجهة نظر معلمیها: دارسة میدانیة. المدینة المنورة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة.

الحجیری، ماجد (2015). أسباب عزوف معلمی المرحلة الابتدائیة عن تدریس الصفوف الاولیة بمدارس المدینة المنورة من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة طیبة.

الحربی، قاسم والمهدی، یاسر (2012). نظام التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة الواقع والمأمول. الریاض : مکتبة الرشد.

الحربی، محمد والمعتم، خالد (2014). تصور مقترح لعلاج مشکلات معلم الریاضیات المبتدئ فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر خبراء تعلیم الریاضیات. رسالة التربیة وعلم النفس، السعودیة، 46، 247-278.

الحکمی, علی صدیق؛ والمسعودی، عبدالله حیسون؛ والمنتشری، حسن برکات؛ والمهداوی، عبد العزیز محمد؛ والشثری، عمر عبد الله؛ والحمزی، ماجد منصور. (2003). اختبار الکفایات الأساسیة للمعلمین. ورقة عمل مقدمة إلى اللقاء الحادی عشر لقادة العمل التربوی المنعقدة فی مدینة جازان خلال الفترة من 1-3/1/1424هـ، ص ص177-199.

درویش، عطا (2009). بعض جوانب القصور فی برامج اعداد معلمی العلوم فی محافظات غزة فی ضوء المعاییر المهنیة. دراسة بحثیة مقدمة فی منتدى قسم المناهج، جامعة الازهر، غزة، فلسطین.

رضوان، احمد (2010). أسباب عزوف المعلمین فی الأردن عن مهنة التعلیم وتوجههم         نحو الوظائف الإداریة. مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة، مصر، 18، 55-72.: دراسة حالة

ریان، عادل (2010). معتقدات الطلبة المعلمین نحو تعلم الریاضیات وتعلیمها. مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، 18 (2)، 719- 751.

الزهرانی، امیرة (2017). تصور مقترح لکفایات معلم العلوم للمرحلة الابتدائیة اللازم اکتسابها من برنامج الاعداد التربوی بمکة المکرمة. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مصر، 33(1)،

الزهرانی، حناس (2006). التمیز التربوی فی الصفوف الأولیة. مکة المکرمة: دار طیبة الخضراء.

شتات، رباب محمد المرسی (2009) دراسة تحلیلیة لتعلیم وتعلم الریاضیات بمرحلة التعلیم الأساسی فی محافظة بورسعید فی ضوء المعاییر القومیة. رسالة دکتوراه غیر منشوره، کلیة التربیة ببورسعید، جامعة قناة السویس.

شحاتة, کرم لویز. (2001). دراسة بعض المشکلات التی تواجه المعلمین حدیثی التخرج عند تدریسهم للریاضیات بسلطنة عمان. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مصر، 17(2)، 247-278.

شمسان، احمد (1999). اسباب عزوف الفتیات عن دراسة العلوم فی المرحلة الثانویة والجامعیة. دراسات فی المناهج وطرق التدریس، مصر، 59، 1-32.

العامری، عبد الله (2009). المعلم الناجح. عمان: دار أسامة للنشر.

 عبد السلام، عبد السلام (2012). أسباب عزوف طلاب الثانویة العامة عن الالتحاق بالشعب العلمیة من وجهة نظر الطلاب والمتخصصین دراسة میدانیة. المؤتمر العلمی الدولی الأول - رؤیة استشرافیة لمستقبل التعلیم فی مصر والعالم العربی فی ضوء التغیرات المجتمعیة المعاصرة، جامعة المنصورة، 1، 1-46.

العبسی، محمد. (2014) طرق تدریس الریاضیات لذوی الاحتیاجات الخاصة. ط (3)، الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

عبید، ولیم (2005). معاییر معلم الریاضیات. المؤتمر العلمی السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، مصر، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، 17(1)، 249-255.

عشا، انتصار والبقیعی، نافز والعبسی، محمد (2014). مستوى صعوبات تعلم الریاضیات من وجهة نظر طلبة التربیة العملیة فی کلیة العلوم التربویة والآداب(الأونروا) واقتراحاتهم لمعالجتها. مجلة جامعة طیبة العلوم التربویة، 9(2)، 215-229.

عفانة، عزو، وخالد السر، ومنیر أحمد، ونائلة الخزندار. (2012) إستراتیجیات تدریس الریاضیات فی مراحل التعلیم العام. ط(1)، الأردن، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزیع.

عودة، أحمد سلیمان (1998). القیاس والتقویم للعملیة التدریسیة. ط3، عمان: دار الأمل للنشر والطباعة.

العیسوی، عبد الرحمن (1989). علم النفس فی المجال التربوی. بیروت: دار العلوم العربیة.

غانم، بسام عمر (2009). مشکلات المعلم المبتدئ کما یراها خریجو کلیة العلوم التربویة التابعة لوکالة الغوث الدولیة فی عمان المعینون فی قطاعات التعلیم المختلفة فی الأردن بعد عام 2000. إربد للبحوث والدراسات، الأردن, 13(1)، 211-257.

الفرهود، صالح (2007). تدریس الریاضیات الواقع والمأمول. اللقاء السنوی الرابع عشر للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة، الجودة فی التعلیم العام، السعودیة، کلیة التربیة جامعة الملک سعود، 14، 282-308.

الفیروز آبادی، مجد الدین محمد بن یعقوب (1983). القاموس المحیط، المجلد الرابع، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، بیروت.

قطامی، یوسف وآخرون (1998). نماذج التدریس الصفی، ط2، عمان: دار الشروق.

الکرسنی، عوض واحمد، عبد الباقی (2010). عزوف الطلاب عن التقدیم لکلیات التربیة دراسة وسط طلاب کلیات التربیة بالجامعات الحکومیة السودانیة، دراسات نفسیة، مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلیمیة، الجزائر، 2، 7-30.

المجمعی، فاضل عبد الحسن فاضل (2005). أثر العصف الذهنی ودورة التعلم فی تحصیل طلبة معاهد المعلمین والمعلمات وتنمیة التفکیر الإبداعی لدیهم فی مادة الجغرافیة، أطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة بغداد، کلیة التربیة - ابن رشد. 

محمد، محسن (2014). فاعلیة استعمال الألغاز الریاضیة فی التحصیل وتنمیة المیل نحو مادة الریاضیات لدى طالبات المرحلة الثانیة فی معاهد إعداد المعلمات. العلوم التربویة والنفسیة، العراق، 106، 429-479.

المخلفی، موسى بن عوض (2002). الصفوف الأولیة فی محافظة الحناکیة. الریاض: وزارة المعارف.

ثانیا: المراجع الأجنبیة

Tye, B., & O'Brien, L. (2002). Why are experienced teachers leaving the profession? Phi Delta Kappan. 84 (1), 45-67.

Carver, Elizabeth Cottle (2001). A case study: a fifth-grade teacher’s commitment to facilitating change in her mathematics curriculum. D.A.I-A, 62(1), 82.

Putney, L. Dawn and Cass, Michael (1998). Preservice teacher attitudes toward mathematics: Improvement through a manipulative approach. College Student Journal, 32 (4).

Mills, Jamie D. (2007). Teacher perceptions and attitudes about teaching statistics in P-12 education. Educational Research Quarterly, 30 (4), 15-33.

Kolstad, Rosemarie and Hughes, Selma (1994). Teacher attitudes toward mathematics. Journal of Instructional Psychology, 21 (1), 44-49.

 

 

 

 

 

 

 

 

أولا: المراجع العربیة
ابراهیم، هاشم والجزائری، خلود (2014). اعتقادات معلمی الصف حول تکامل الریاضیات والعلوم فی الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی فی جنوب سوریة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، 12(3)، 11-31.
أبو الضبعات، زکریا، اسماعیل (2009). اعداد وتأهیل المعلمین الاسس التربویة والنفسیة. عمان: دار الفکر.
أبو زینة، فرید (2011). مناهج الریاضیات المدرسیة وتدریسها. (ط 3). الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.
أبو فودة, أحمد سعید. (2008). مشکلات معلمی الصف فی المدارس الحکومیة بمحافظات غزة وسبل الحد منها. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, الجامعة الاسلامیة، غزة.
أحمد، شکری (1991)، الرضا عن العمل لدى معلمی ومعلمات الریاضیات وعلاقتها بکل من تأهیلهم العلمی وخبرتهم التدریسیة. حولیة کلیة التربیة، جامعة قطر، 5، 227 - 325.
الاحمد، نضال والصلیهم، حنان (2017). تحدید احتیاجات النمو المهنی لمعلمات العلوم للمرحلة الابتدائیة فی ضوء کفایات معلم العلوم. المجلة التربویة، الکویت، 122(31)، 291-332.
اسکندر، عایدة (1995). مدى تأثیر مادة الریاضیات فی عزوف الطلاب العمانیین عن            الاتجاه للقسم العلمی. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة، مصر، 28(1)،           240-270.
الأمین، علاء عبد الزهرة (2007). أسباب عزوف الطلبة المقبولین فی کلیة العلوم             (جامعة الکوفة) للتسجیل فی قسم الریاضیات. مجلة کلیة التربیة للبنات للعلوم الإنسانیة، 1(1)، 123-130.
بروق، عماد ومبارک، مأمون (2016). صعوبات استخدام الاهداف الوجدانیة فی تدریس الریاضیات لطلبة المرحلة الأساسیة العلیا من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الزرقاء.
الجنوبی، موضى (2017). اعداد معلم التعلیم الأساسی فی ضوء المتغیرات العالمیة المعاصرة. مجلة جیل العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، مرکز جیل البحث العلمی، الجزائر، 29، 71-89.
الجهنی، عبد الرحمن بن مرزوق والجهنی، عبد الرحمن بن علی (2015). صعوبات تدریس مادة الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة بمحافظة خیبر وسبل معالجتها من وجهة نظر معلمیها: دارسة میدانیة. المدینة المنورة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة.
الحجیری، ماجد (2015). أسباب عزوف معلمی المرحلة الابتدائیة عن تدریس الصفوف الاولیة بمدارس المدینة المنورة من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة طیبة.
الحربی، قاسم والمهدی، یاسر (2012). نظام التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة الواقع والمأمول. الریاض : مکتبة الرشد.
الحربی، محمد والمعتم، خالد (2014). تصور مقترح لعلاج مشکلات معلم الریاضیات المبتدئ فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر خبراء تعلیم الریاضیات. رسالة التربیة وعلم النفس، السعودیة، 46، 247-278.
الحکمی, علی صدیق؛ والمسعودی، عبدالله حیسون؛ والمنتشری، حسن برکات؛ والمهداوی، عبد العزیز محمد؛ والشثری، عمر عبد الله؛ والحمزی، ماجد منصور. (2003). اختبار الکفایات الأساسیة للمعلمین. ورقة عمل مقدمة إلى اللقاء الحادی عشر لقادة العمل التربوی المنعقدة فی مدینة جازان خلال الفترة من 1-3/1/1424هـ، ص ص177-199.
درویش، عطا (2009). بعض جوانب القصور فی برامج اعداد معلمی العلوم فی محافظات غزة فی ضوء المعاییر المهنیة. دراسة بحثیة مقدمة فی منتدى قسم المناهج، جامعة الازهر، غزة، فلسطین.
رضوان، احمد (2010). أسباب عزوف المعلمین فی الأردن عن مهنة التعلیم وتوجههم         نحو الوظائف الإداریة. مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة، مصر، 18، 55-72.: دراسة حالة
ریان، عادل (2010). معتقدات الطلبة المعلمین نحو تعلم الریاضیات وتعلیمها. مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، 18 (2)، 719- 751.
الزهرانی، امیرة (2017). تصور مقترح لکفایات معلم العلوم للمرحلة الابتدائیة اللازم اکتسابها من برنامج الاعداد التربوی بمکة المکرمة. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مصر، 33(1)،
الزهرانی، حناس (2006). التمیز التربوی فی الصفوف الأولیة. مکة المکرمة: دار طیبة الخضراء.
شتات، رباب محمد المرسی (2009) دراسة تحلیلیة لتعلیم وتعلم الریاضیات بمرحلة التعلیم الأساسی فی محافظة بورسعید فی ضوء المعاییر القومیة. رسالة دکتوراه غیر منشوره، کلیة التربیة ببورسعید، جامعة قناة السویس.
شحاتة, کرم لویز. (2001). دراسة بعض المشکلات التی تواجه المعلمین حدیثی التخرج عند تدریسهم للریاضیات بسلطنة عمان. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مصر، 17(2)، 247-278.
شمسان، احمد (1999). اسباب عزوف الفتیات عن دراسة العلوم فی المرحلة الثانویة والجامعیة. دراسات فی المناهج وطرق التدریس، مصر، 59، 1-32.
العامری، عبد الله (2009). المعلم الناجح. عمان: دار أسامة للنشر.
 عبد السلام، عبد السلام (2012). أسباب عزوف طلاب الثانویة العامة عن الالتحاق بالشعب العلمیة من وجهة نظر الطلاب والمتخصصین دراسة میدانیة. المؤتمر العلمی الدولی الأول - رؤیة استشرافیة لمستقبل التعلیم فی مصر والعالم العربی فی ضوء التغیرات المجتمعیة المعاصرة، جامعة المنصورة، 1، 1-46.
العبسی، محمد. (2014) طرق تدریس الریاضیات لذوی الاحتیاجات الخاصة. ط (3)، الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
عبید، ولیم (2005). معاییر معلم الریاضیات. المؤتمر العلمی السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، مصر، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، 17(1)، 249-255.
عشا، انتصار والبقیعی، نافز والعبسی، محمد (2014). مستوى صعوبات تعلم الریاضیات من وجهة نظر طلبة التربیة العملیة فی کلیة العلوم التربویة والآداب(الأونروا) واقتراحاتهم لمعالجتها. مجلة جامعة طیبة العلوم التربویة، 9(2)، 215-229.
عفانة، عزو، وخالد السر، ومنیر أحمد، ونائلة الخزندار. (2012) إستراتیجیات تدریس الریاضیات فی مراحل التعلیم العام. ط(1)، الأردن، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزیع.
عودة، أحمد سلیمان (1998). القیاس والتقویم للعملیة التدریسیة. ط3، عمان: دار الأمل للنشر والطباعة.
العیسوی، عبد الرحمن (1989). علم النفس فی المجال التربوی. بیروت: دار العلوم العربیة.
غانم، بسام عمر (2009). مشکلات المعلم المبتدئ کما یراها خریجو کلیة العلوم التربویة التابعة لوکالة الغوث الدولیة فی عمان المعینون فی قطاعات التعلیم المختلفة فی الأردن بعد عام 2000. إربد للبحوث والدراسات، الأردن, 13(1)، 211-257.
الفرهود، صالح (2007). تدریس الریاضیات الواقع والمأمول. اللقاء السنوی الرابع عشر للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة، الجودة فی التعلیم العام، السعودیة، کلیة التربیة جامعة الملک سعود، 14، 282-308.
الفیروز آبادی، مجد الدین محمد بن یعقوب (1983). القاموس المحیط، المجلد الرابع، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، بیروت.
قطامی، یوسف وآخرون (1998). نماذج التدریس الصفی، ط2، عمان: دار الشروق.
الکرسنی، عوض واحمد، عبد الباقی (2010). عزوف الطلاب عن التقدیم لکلیات التربیة دراسة وسط طلاب کلیات التربیة بالجامعات الحکومیة السودانیة، دراسات نفسیة، مرکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلیمیة، الجزائر، 2، 7-30.
المجمعی، فاضل عبد الحسن فاضل (2005). أثر العصف الذهنی ودورة التعلم فی تحصیل طلبة معاهد المعلمین والمعلمات وتنمیة التفکیر الإبداعی لدیهم فی مادة الجغرافیة، أطروحة دکتوراه غیر منشورة، جامعة بغداد، کلیة التربیة - ابن رشد. 
محمد، محسن (2014). فاعلیة استعمال الألغاز الریاضیة فی التحصیل وتنمیة المیل نحو مادة الریاضیات لدى طالبات المرحلة الثانیة فی معاهد إعداد المعلمات. العلوم التربویة والنفسیة، العراق، 106، 429-479.
المخلفی، موسى بن عوض (2002). الصفوف الأولیة فی محافظة الحناکیة. الریاض: وزارة المعارف.
ثانیا: المراجع الأجنبیة
Tye, B., & O'Brien, L. (2002). Why are experienced teachers leaving the profession? Phi Delta Kappan. 84 (1), 45-67.
Carver, Elizabeth Cottle (2001). A case study: a fifth-grade teacher’s commitment to facilitating change in her mathematics curriculum. D.A.I-A, 62(1), 82.
Putney, L. Dawn and Cass, Michael (1998). Preservice teacher attitudes toward mathematics: Improvement through a manipulative approach. College Student Journal, 32 (4).
Mills, Jamie D. (2007). Teacher perceptions and attitudes about teaching statistics in P-12 education. Educational Research Quarterly, 30 (4), 15-33.
Kolstad, Rosemarie and Hughes, Selma (1994). Teacher attitudes toward mathematics. Journal of Instructional Psychology, 21 (1), 44-49.