أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية المفاهيم العلمية في مادة الحاسب لطلاب المرحلة المتوسطة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0053765

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية المفاهيم العلمية في مادة الحاسب لطلاب المرحلة المتوسطة، وتم التعرّف على الفروق بين متوسطات درجات إجابات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في الاختبارين التحصيليين القبلي والبعدي وبطاقة الملاحظة, واستخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي من خلال تصميم تجريبي الذي يشمل المجموعتين التجريبية والضابطة, وانحصر مجتمع الدراسة على طلاب الصف الثاني المتوسط بمحافظة المخواة. وتکونت عينة الدراسة من 32 طالبا تم اختيارهم من طلاب الصف الثاني المتوسط، وقد تم تقسيم العينة على مجموعتين أساسيتين للدراسة هي التجريبية وعددهم 16طالب والضابطة وعددهم 16طالب، وتم إعداد الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة القبلي على عينة الدراسة للتحقق من تکافؤ المجموعتين، وأعيد تطبيق الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة البعدي لمعرفة النتائج وقد استخدم الباحث برنامج SPSS لتحليل البيانات. توصلت نتائج الدراسة إلى فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الالکترونية في تنمية المفاهيم العلمية في مادة الحاسب لطلاب المرحلة المتوسطة. وقد أوضحت فرضيات الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة  بين متوسط أفراد المجموعة التجريبية التي درست باستخدام البرنامج التعليمي الذي يعتمد على الخرائط الذهنية في تنمية المفاهيم العلمية في مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التي تستخدم (التعليم الاعتيادي) في القياس البعدي للاختبار التحصيلي والفروق لصالح المجموعة التجريبية. وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة بين متوسط أفراد المجموعة التجريبية التي درست باستخدام البرنامج التعليمي الذي يعتمد على الخرائط الذهنية  في تنمية المفاهيم العلمية في مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التي تستخدم (التعليم الاعتيادي) في القياس البعدي في اختبار بطاقة الملاحظة والفروق لصالح المجموعة التجريبية.
The study aimed at revealing the effect of the use of electronic mental maps in the development of scientific concepts in computer material for middle school students. The differences between the average scores of the responses of the experimental group and the control group were defined in the tribal and remote tests. Experimental and control, and the study community was confined to the second grade students in the average city of Makhwah.The sample of the study consisted of 32 students who were selected from the second intermediate grade. The sample was divided into two main groups of study: experimental and control. The tribal test was conducted to verify the equivalence of the two groups. SPSS Data Analysis Program.The results of the study reached the effectiveness of the use of electronic mental maps in the development of scientific concepts in the computer material for middle school students.The hypotheses of the study showed that there were statistically significant differences at the level of significance between the average of the experimental group that was studied using the educational program based on the mental maps in the development of scientific concepts in the computer material and the average score of the control group that uses (normal education) Achievement and differences in favor of the experimental group. As well as the presence of statistically significant differences at the level of significance between the average of the experimental group studied using the educational program based on mental maps in the development of scientific concepts in the computer and the average score of members of the control group that uses (normal education) in the post-measurement in the test card observation and differences For the experimental group.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

أثر استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة

المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب لطلاب المرحلة المتوسطة

 

 

 

إعــــداد

الباحث / علی بن محمد بن سعید العمری الزهرانی

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد التاسع سبتمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مستخلص الرسالة

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن أثر استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب لطلاب المرحلة المتوسطة، وتم التعرّف على الفروق بین متوسطات درجات إجابات أفراد المجموعة التجریبیة والضابطة فی الاختبارین التحصیلیین القبلی والبعدی وبطاقة الملاحظة, واستخدمت الدراسة المنهج شبه التجریبی من خلال تصمیم تجریبی الذی یشمل المجموعتین التجریبیة والضابطة, وانحصر مجتمع الدراسة على طلاب الصف الثانی المتوسط بمحافظة المخواة. وتکونت عینة الدراسة من 32 طالبا تم اختیارهم من طلاب الصف الثانی المتوسط، وقد تم تقسیم العینة على مجموعتین أساسیتین للدراسة هی التجریبیة وعددهم 16طالب والضابطة وعددهم 16طالب، وتم إعداد الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة القبلی على عینة الدراسة للتحقق من تکافؤ المجموعتین، وأعید تطبیق الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة البعدی لمعرفة النتائج وقد استخدم الباحث برنامج SPSS لتحلیل البیانات. توصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب لطلاب المرحلة المتوسطة. وقد أوضحت فرضیات الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  بین متوسط أفراد المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی والفروق لصالح المجموعة التجریبیة. وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة بین متوسط أفراد المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة  فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی فی اختبار بطاقة الملاحظة والفروق لصالح المجموعة التجریبیة.

الکلمات مفتاحیة: الخرائط الذهنیة الالکترونیة; تنمیة المفاهیم العلمیة.

 

 

 

 

abstract

The study aimed at revealing the effect of the use of electronic mental maps in the development of scientific concepts in computer material for middle school students. The differences between the average scores of the responses of the experimental group and the control group were defined in the tribal and remote tests. Experimental and control, and the study community was confined to the second grade students in the average city of Makhwah.The sample of the study consisted of 32 students who were selected from the second intermediate grade. The sample was divided into two main groups of study: experimental and control. The tribal test was conducted to verify the equivalence of the two groups. SPSS Data Analysis Program.The results of the study reached the effectiveness of the use of electronic mental maps in the development of scientific concepts in the computer material for middle school students.The hypotheses of the study showed that there were statistically significant differences at the level of significance between the average of the experimental group that was studied using the educational program based on the mental maps in the development of scientific concepts in the computer material and the average score of the control group that uses (normal education) Achievement and differences in favor of the experimental group. As well as the presence of statistically significant differences at the level of significance between the average of the experimental group studied using the educational program based on mental maps in the development of scientific concepts in the computer and the average score of members of the control group that uses (normal education) in the post-measurement in the test card observation and differences For the experimental group.

Key words: Electronic mental maps; Development of scientific concepts; Middle School Students.

أولا : مقدمة الدراسة : Introduction

إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وخلق له عقلا یفکر به, ویصل من خلاله لتحقیق الجوانب العلمیة فی شتى مجالات الحیاة. وقد أکدت النصوص الشرعیة من الکتاب والسنة على إعمال العقل بالتفکیر والادراک  للحفاظ على الثوابت ومواکبة المتغیرات على مر العصور, لاسیما فی التقدم العلمی والمعرفة, قال تعالى﴿ إنا جعلناه قرآنا عربیاً لعلکم تعقلون﴾ سورة الزخرف آیة 3, وقال تعالى ﴿ إن فی ذلک لآیات لقوم یتفکرون ﴾ سورة الروم آیة 21.

التعلم النشط یعْتَمد على مجموعة من الأنشطة المختلفة, یقوم بها المتعلم بإرشاد من المعلم أثناء الموقف التعلیمی. إذ أنه فلسفة تربویة تعتمد على تفاعل المتعلم فی الموقف التعلیمی حیث أنها تهدف الى تفعیل دور المتعلم, والخرائط الذهنیة تعتبر من أسالیب التعلم النشط وهی تقوم على ترتیب المحتوى الدراسی بصورة عقلیة فی الدماغ الایسر. إن الدماغ الایسر للإنسان له وظائف عدیدة کما اشار الیها بوزان ( 2009 : 53 ) " إن العملیات المعرفیة هی عبارة عن " عملیات عقلیة تختص بالمعرفة مثل الادراک والذاکرة والتخیل والتعقل".

إن الخرائط الذهنیة الالکترونیة عبارة عن برمجیات جاهزة یقوم المستخدم بإدخال المعلومات بکل یسر وسهولة, وامکانیة استخدام أدوات واضحة ورسومات جاهزة موجودة فی البرنامج, مع إمکانیة عرضها, مثل برنامج Edraw لتصمیم الخرائط الذهنیة الالکترونیة وهناک الکثیر من البرامج الخاصة بتصمیم الخرائط الذهنیة الالکترونیة.

ثانیا: مشکلة الدراسة : Problem:

تم من خلال تدریس الطلاب التعرف على مستواهم فی مادة الحاسب, وأثبت أن هناک ضعفاً فی المفاهیم العلمیة لدى طلاب المرحلة المتوسطة لا سیما الصف الثانی المتوسط, فی کیفیة تنظیم وتحلیل المحتوى لمادة الحاسب, فقد أدى ذلک إلى الضعف العام لمستوى الطلاب بما لا یتناسب مع المنهج خصوصا فی المرحلة المتوسطة والذی أشارت الیه العدید من الدراسات السابقة کدراسة کل من ( رمود, 2016 ; هلال, 2015 ; جرادات, 2014 ; خطاب, 2013 ; عبدالقادر, 2012 ; العوفی, 2011 ) والتی أکدت توصیات الباحثین على استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة لتنمیة المفاهیم العلمیة لدى الطلاب.

ثالثا : أسئلة الدراسة : Questions

ما أثر استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب لطلاب المرحلة المتوسطة ؟

رابعا : أهداف الدراسة  Objectives:

  1. تحدید محتوى  الحاسب المقدم من خلال برنامج یعتمد على الخرائط الذهنیة الالکترونیة.
  2. إعداد التصور المقترح لبرنامج تعلیمی یعتمد على الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة لدى طلاب المرحلة المتوسطة.
  3. التعرف على أثر البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب لطلاب المرحلة المتوسطة.

خامسا : أهمیة الدراسة : Importance

  • توفیر الطریقة التی تساعد الطالب على التذکر والاسترجاع للمعلومة .
  • إعادة الصیاغة للدروس باستخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة .
  • توضیح الدور الذی تقوم به الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی عملیة التعلیم والتعلم .
  • الاهتمام بمعلمی الحاسب الألی لیطوروا مهاراتهم التدریسیة من خلال الاهتمام بالبرنامج .
  • التقدم العلمی للطلاب , حیث تثیر وترغبهم فی تطویر مهاراتهم الإبداعیة .
  • تنویر مسالک الباحثین , حیث تفتح هذه الدراسة من خلال نتائجها آفاقا جدیدة فی مجال تنمیة المفاهیم العلمیة عن طریق الخرائط الذهنیة الالکترونیة .
  • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (  ) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی تستخدم البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی .
  • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (  ) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی تستخدم البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی لاختبار بطاقة الملاحظة .
  • تم تطبیق هذه الدراسة فی مادة الحاسب الآلی لطلاب الصف الثانی متوسط.
  •  مدرسة بدر المتوسطة بإدارة تعلیم المخواة بالمملکة العربیة السعودیة .
  • إجراء الدراسة المیدانیة خلال الفصل الأول لعام 1438 – 1439 هـ .

سادسا : فرضیات الدراسة : Hypotheses

سابعا :  حدود الدراسة : Research Limitations :

ثامنا : مصطلحات الدراسة: Research Terms :

الخرائط الذهنیة الالکترونیة :  یعرفها سید والجمل (2012 : ص194)" أشکال تخطیطیة تربط المفاهیم ببعضها لبعض بواسطة خطوط أو أسهم تعرف بکلمات الربط توضح العلاقة بین المفاهیم ".

التحصیل الدراسی: یعرفه الحربی (2010، ص 117) بأنه "مقدار ما یحصله الطلاب من معلومات (مفاهیم ومهارات وتعمیمات) متضمنه فی المقرر الدراسی والمعدة وفقاً لطریقة التدریس المتبعة، ویتم قیاسه بالدرجة التی یحصل علیها الطالب فی اختبار التحصیل الدراسی".

المفاهیم: ویقول بوجمعة (2012 : ص61) أنها " مجموعة من الاستدلالات        الذهنیة المنظمة التی یکونها المتعلم من الأشیاء أو الأحداث المتوافرة فی البیئة ."وذکر حیدر (1997 ، ص 122) ".

أدبیـــات الدراســـة

المبحث الأول: الاطار النظری

المحور الأول / الخرائط الذهنیة الالکترونیة:

  • ·          مفهوم الخریطة الذهنیة الالکترونیة/

إن الخرائط الذهنیة الالکترونیة هی عبارة عن برنامج الالکترونی یقوم المستخدم باختیار الأشکال اللازمة والمناسبة بسهولة لتصمیم الخریطة وإدخال المفاهیم وفروعها دون الحاجة للخبرة فی التصمیم, بطریقة تثیر العقل والبصر بحیث ان الطالب ینمی مفاهیمه بطریقة نشطة. وذکر عبدالرزاق (2016) أن الخریطة الذهنیة الإلکترونیة هی من الوسائل الحدیثة التی تساعد على التسریع  فی التعلم, واکتشاف المعرفة بصورةٍ أسرع واسهل من خلال القیام برسم مخطط  یوضح المفهوم الأساسی والأفکار الرئیسیة والفرعیة.

الفرق الأساسی بین خرائط المفاهیم و الخرائط الذهنیة, هو أن الخرائط الذهنیة تحتوى على مفهوم مرکزی واحد, أما خرائط المفاهیم فإنها تحتوى على الکثیر من المفاهیم. بحیث الفکرة الرئیسیة تکون فی أعلى الهرم ثم ترتب فیها المفاهیم على شکل شبکة او هرمی.

  • ·          مکونات الخریطة الذهنیة/

ذکر عبدالباسط (2014)  أنها عبارة عن رسوم تخطیطیة إبداعیة وحرة، حیث تحتوی على برامج کمبیوتریة متخصصة، فهی تحتوی على فروع, حیث تتشعب من المرکز باستخدام خطوط, وکلمات، ورموز, وألوان، وتستخدم لتمثیل العلاقات بین الأفکار والمعلومات، وتتطلب التفکیر العفوی عند إنشائها.

إذا فالخرائط الذهنیة عبارة عن تخطیطات ملامحها واضحة بحیث انها تحتوى على فکرة أساسیة رئیسیة, ثم باقی الافکار الثانویة تتفرع منها, فهی تتکلم عن الافکار والمجالات بطرق مشابهة ومیسرة لطرق تفکیر العقل البشری, ویمکن ایضا استخدام الألوان والصور فیها لتجذب الانتباه. ویتم استخدامها فی تثبیت وترکیز المعلومات, وسهولة تذکرها وربط الافکار والمفاهیم ببعضها, وتعتبر سبب للتصور البصری, وتسمح بتدرج وتسلسل الافکار وتنظیمها  فتجعل المحتوى سهل الحفظ والمراجعة.

  • ممیزات الخرائط الذهنیة/

وذکرها المولد (2009 , ص 144) "بأنها ما یلی :

1-تعمل على زیادة القدرة على التعلیم لقدرتها على جعل الأفکار أکثر ترتیبا أکثر سهولة        فی استرجاعها .

2-تعمل على ربط المعلومات القدیمة بالمعلومات الحالیة لما تسببه من تصور بصری والاسترجاع للأفکار  .

3-تعمل على تطویر الذاکرة وزیادة الترکیز ولفت انتباه الطلاب عن طریق استخدام الالوان .

4- تساعد على ربط الأفکار بعضها ببعض والتعرف على أفکار جدیدة مما یولد سیل من المعلومات المتمرکزة عن کل فکرة فرعیة لدى الطلاب .

5-تعطى صورة شاملة واضحة عن الموضوع المراد فهمه فتساعد على سرعة الفهم والتعلم".

  • أنماط الخرائط الذهنیة/

وذکرها عبدالرزاق (2016) بأنها تتکون من نمطین وهی:

 النمط الأول / الخرائط الذهنیة الاعتیادیة :

وهذه الخرائط هی عبارة عن استخدام المعلم أو الطالب الورقة والقلم, وحیث یبدأ برسم دائرة عادیة تصور فکرة الموضوع الرئیسی, ثم یتم بعد ذلک رسم فروع للأفکار الفرعیة المتعلقة بالموضوع, ویتم کتابة کلمة واحدة فقط على کل فرع من هذه الفروع للتعبیر عنه.

النمط الثانی/ الخرائط الذهنیة الالکترونیة:

 وهی التی تعتمد فی تصمیمها على برامج الحاسب الآلی، وهذا النمط من الخرائط لا یلزمک فی تصمیم برامجه أن یکون الطالب أو المعلم لدیه فن أو مهارة فی جانب الرسومات التفصیلیة للخرائط لأنهم یقومون برسم الخرائط مع منحنیات عشوائیة تلقائیة للفروع، ولا یتطلب ذلک إلى رسام أو فنان.

  • استخدامات الخرائط الذهنیة/

ذکر عبدالباسط (2014)الى ان الخرائط الذهنیة لها استخدامات متعددة فی مجالات متعددة, فهی تعمل على أخذ الخلاصة من أهم الأفکار الخاصة بالمحاضرة کما أنها تستخدم ایضاً فی إعداد البحوث العلمیة وإعداد نماذج للاختبارات وغیر ذلک, ومن بین هذه المجالات المجال فی التعلیم.  

أما بالنسبة لأثر الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب؛ فقد أشار بوزان(2009) أنه قد أثبت الکثیر من الباحثین فی هذا المجال الى أن استخدام الخرائط الذهنیة فی تعلم مفاهیم الحاسب تعتبر استراتیجیة فاعلة فی تحسین مدى تنمیة المفاهیم لدى الطلاب,  وتحفیزهم الى الوصول للهدف المطلوب من عرض الأفکار. وتجعل الطلاب أکثر فاعلیة واستمتاعا عند استخدامها فی ترتیب الأفکار بخلاف عرض الافکار بصورة تسلسلیة جامدة تؤدی إلى بلادة الذهن وسلبیة التفکیر. وأن الخرائط الذهنیة قد أتاحت للطلاب الفرصة الکبیرة لاکتشاف طرق علمیة ممیزة وتجعلهم یستطیعون دائما بالربط بین الصورة التی أمامهم والفکرة او المعلومة المراد إیصالها, والوصول إلى معلومات کافیة.        

المحور الثانی/ تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب الآلی لطلاب الصف الثانی المتوسط:

المفاهیم العلمیة تعتبر جانب أساسی من الجوانب الخاصة فی التصنیف لبناء المعرفة المتقدمة التی تنظم أفکار الطلاب ومدرکاتهم. وقد کان للعلماء اهتماماً حدیثا بالمفاهیم العلمیة باعتبارها تساعد فی حل المشکلات التی یتعرض لها الإنسان فی المواقف الیومیة والحیاتیة. ولهذا فإن المفاهیم العلمیة تساعد على تنمیة قدرات الطلاب فی تعلم أساسیات المعرفة. والمفاهیم حسب ما ذکر سبتزر (2004  , ص60-61. ) "هی الأدوات العقلیة التی یطورها الأطفال لتساعدهم على مواجهة عالمهم المعقد، وتساعدهم على تنظیم وتبسیط التشکیلة الضخمة المتنوعة من الأشیاء والمثیرات، فهی وسیلة تجعل الأشیاء المختلفة شیئا واحدا بالنظر إلیها على أنها جزء من الصنف نفسه ".

 ومن خلال ما سبق یمکننا ان نقول بأن المفاهیم عبارة عن مجموعة من الأشیاء و الأفکار أو الرموز التی جمعت مع بعض لوجود خصائص مشترکة بینها, حیث انها تبنى مع بعض من خلال الخبرات فی شتى المجالات. ولکی تتم تنمیة المفاهیم العلمیة لدى الطلاب لابد من وجود بعض الأهداف التربویة التی یمکن أن تکون عامل رئیس فی تنمیة تلک المفاهیم. ومن هذه أهداف, ذکرها بطرس( 2007) هی :

  • تنمیة مهارات عقلیة معرفیة تشمل ملاحظة الظواهر الطبیعیة والبشریة فی البیئة والقدرة على تفسیرها فی ضوء البیئة ومواردها .
  • جمع الحقائق العلمیة واستقراءها واستخلاص مفاهیم وتعمیمات ومبادئ عامة.
  • تصنیف الکائنات الموجودة فی البیئة والتدریب على مهارة اتخاذ القرارات للقیام بمشروعات وبرامج تهدف إلى صیانة البیئة والحفاظ علیها.
  • القیام بإشباع فضول الطلاب  للتعرف على الظواهر الطبیعیة والبیئیة .
  • تعلیم الطلاب الطرق العلمیة الصحیحة لاستخدامها فی خبرات الحیاة الیومیة.
  • تنمیة السلوک والمهارة الاستکشافیة لدى الطالب.
  • الاهتمام بالتغیرات الاقتصادیة والاجتماعیة الناتجة عن التقدم فی العلوم الطبیعیة.
  • التغلب والسیطرة على البیئة الحدیثة.

خصائص المفاهیم العلمیة:

من المعروف والمعلوم أن المفاهیم العلمیة لیست مجرد مجموعة من العلاقات المتکونة بواسطة الذاکرة، أو أنها عبارة عن عادة عقلیة، بل هی عمل مرکب، لا یمکن تعلمه عن طریق التدریب فقط، ولکن یمکن تحقیقه حینما یصل النمو العقلی إلى المستوى المطلوب, أی الى مرحلة النضج بحیث لکل فئة عمریة خصائص معینة للتعلم. وهناک العدید من الخصائص التی تتصف بها المفاهیم کم ذکرها مصطفى(2014) وهی :

1-ان المفاهیم تتکون وتنمو باستمرار، وانها متدرجة فی الصعوبة من مرحلة إلى أخرى       أکثر تعقیدا.

2-أن العلم ینمو بنمو المفاهیم.

3-أن المفاهیم عبارة عن أدوات الفکر الرئیسیة.

أسالیب التعلم والخرائط الذهنیة:

للخرائط الذهنیة فی أسلوب التعلم الکثیر من المزایا التی تساعد الطالب و المعلم على الحصول على المعلومة وفهمها بسهولة وتعطی صورة کاملة و شاملة عن الموضوع المراد دراسته. یقول عبد الرازق (2014) ویحقق استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی التعلیم عدید من المزایا منها ما یلی:

1- التعلم یکون أکثر متعه.

2-یعطى صورة شاملة عن الموضوع الذی یتم دراسته بحیث یتم عرض الموضوع بصورة       أکثر شمولیة.

المبحث الثانی : الدراسات السابقة :

       هناک مجموعة من الدراسات السابقة التی تکلمت عن هذا الموضوع بصورة مستقلة ومستفیضة , وقد استوعبت هذه الدراسات هذا الموضوع بشکل دقیق وبشیء من التفصیل, ومن هذه الدراسات :

  • أجریت دراسة لرمود (2016) بعنوان العلاقة بین الخرائط الذهنیة الالکترونیة                 ( ثنائیة , ثلاثیة الأبعاد ) وأسلوب التعلم (التصوری , الادراکی) فی بیئة التعلم الذکی وأثرها فی تنمیة التفکیر البصری, واستخدم المنهج التجریبی وکانت العینة المستخدمة فی الدراسة 120 طالبا تم تقسیمهم الى اربع مجموعات تجریبیة متساویة فالمجموعتین الأولى والثانیة نمطی الخرائط الذهنیة ثنائیة وثلاثیة الابعاد مع أسلوب التعلم التصوری والثانیة والرابعة الخرائط الذهنیة ثنائیة وثلاثیة الابعاد مع أسلوب التعلم الادراکی والاداة المستخدمة هی اختبار تحصیلی واختبار التفکیر البصری واهم النتائج هی أولا: لا توجد فروق ذات         دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطات درجات المتعلمین فی          التطبیق البصری للاختبار التحصیلی یرجع لأثر اختلاف الخرائط الذهنیة الالکترونیة           (ثنائیة , ثلاثیة الابعاد) وثانیا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطات درجات المتعلمین فی التطبیق البصری للاختبار التحصیلی یرجع          لأثر اختلاف أسلوب التعلم (التصوری , الادراکی) وثالثا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطات درجات المتعلمین فی التطبیق البصری للاختبار التحصیلی لأثر العلاقة بین نمطی الخرائط الذهنیة الالکترونیة وأسلوب التعلم           (التصوری , الادراکی).
  • کما قدم هلال (2015) بعنوان فاعلیة استراتیجیة الخریطة الذهنیة والتساؤل الذاتی فی تحصیل الطالبات الصف الخامس الأدبی فی مادة تاریخ أوربا وامریکا الحدیث والمعاصر واستخدمت المنهج التجریبی والعینة هم 94 طالبة موزعة على ثلاث مجموعات, 32 طالبة تجریبی باستخدام الخریطة الذهنیة, 30 طالبة تجریبی للتساؤل الذاتی والمجموعة الضابطة 32 طالبة, واستخدم الأداة هی الاختبار التحصیلی, وکانت النتیجة انه یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسط المجموعات الثلاث فی التحصیل الدراسی لمادة التاریخ لصالح المجموعتین التجریبیتین.
  • وفی دراسة العتیبی و الربیع (2015) والتی بعنوان أثر التدریس استخدام الخرائط الذهنیة فی التحصیل الدراسی لطلبة کلیة التربیة بجامعة نجران، وتم استخدام المنهج شبه التجریبی، والاداة المستخدمة هی الإختبار التحصیلی، وعینة الدراسة  تم تطبیقها على مجوعة تجریبیة وضابطة بعد التأکد من الصدق الداخلی لأفراد المجموعتین، وعمل إختبار قبلی للتأکد من تکافؤ المجموعتین بالتحصیل الدراسی، وبعد تنفیذ الدراسة تم عمل الإختبار التحصیلی نهایة الفصل الدراسی للعام 2013-2014م، وکان ذلک بعد التأکد من صدقه وثباته وتمییز عباراته وفعالیة البدائل لکل عبارة، واهم النتائج أن متوسط درجات تحصیل المجموعة التجریبیة التی تم تدریسها بإستخدام الخرائط الذهنیة أعلى من متوسط المجموعة التی تم تدریسها بالطریقة التقلیدیة، وأن للفرق بین المتوسطات دلالة إحصائیة، واهم التوصیات فی الدراسة هی الدراسة باستخدام الخرائط الذهنیة فی تدریس المقررات الجامعیة.

المنهج وإجراءات الدراسة

أولاً- منهج الدراسة:

   قام الباحث باستخدام المنهج التجریبی.

ثانیاً- متغیرات الدراسة:

هناک بعض المتغیرات التی اشتملت علیها هذه الدراسة :

  • المتغیر المستقل: وهو العامل أو السبب الذی یطبق بغرض معرفة أثرة على           النتیجة. (العساف,2006م) والمتغیر المستقل هنا هو الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی البرمجیات التعلیمیة.
  • المتغیر التابع: وهو النتیجة التی یقاس أثر تطبیق المتغیر المستقل علیها. (العساف,2006م) وهو المتعلق فی تنمیة المفاهیم العلمیة المرتبط بمادة الحاسب الآلی فی المرحلة المتوسطة.

ثالثاً- التصمیم التجریبی:

              

       
   
 
   

شکل 3

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رابعاً: مجتمع وعینة الدراسة:

          یتکون مجتمع الدراسة من طلاب الصف الثانی المتوسط, من طلاب متوسطة بدر بمحافظة المخواة بمنطقة الباحة, وتکونت عینة الدراسة من (32) طالبا، وتم تقسیمهم إلى مجموعتین:

المجموعة الأولى : ضابطة

المجموعة الثانیة : تجریبیة

وقد جاءت المجموعتان على النحو التالی : (16) طالبا یمثلوا المجموعة الضابطة, (16) طالبا یمثلوا المجموعة التجریبیة، وقد تم اختیار المجموعتین بطریقة عشوائیة، بحیث تضم کل مجموعة (16) طالبا.

خامسًا- أدوات الدراسة:

اشتملت الدراسة الحالیة على الأدوات الآتیة:

1-إعداد الاختبار التحصیلی .

2- بطاقة ملاحظة . (اختبار عملی وفیه تقییم للطالب عن کیفیة الأداء المهاری للطالب).

وتم إعداد الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة وکانت بإتباع الخطوات التالیة :

أ‌.     تحدید الهدف من الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة:

          یهدف الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة إلى تنمیة المفاهیم العلمیة طلاب الصف الثانی المتوسط فی مادة الحاسب الآلی باستخدام الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة وفقًا لمستویات بلوم المعرفیة.

ب. صیاغة مفردات الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة:

تمت صیاغة المفردات المتعلقة بالاختبار عن طریق الاختیار من متعدد, وقد راعى الباحث فی هذه الأسئلة أن تکون رأس المفردات على هیئة سؤال مباشر أو عبارة ناقصة وتکون واضحة، ودقیقة علمیًا، ومحددة ومختصرة، وقد تم توزیع الإجابات الصحیحة منها بشکل عشوائی بین الاختیارات الأخرى بعیدة عن التعسف والتطویل. اما بطاقة الملاحظة فهی المهارات التی یقوم بتنفیذها الطالب عملیاً على جهاز الحاسب فی المعمل .

ج. صدق الاختبار:

بعد التحقق من موائمة الاختبار للأهداف المحددة له؛ ذلک بعرض الاختبار فی صورته الأولیة على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی مجالات التقنیة والتعلیم وأسالیبه والمناهج العلمیة وطرق التدریس بهدف الأخذ برأیهم فیما یلی:

  • وضوح تعلیمات الاختبار واحتیاج الطلاب لها.
  • مناسبة الاختبار لأهداف الدراسة ومحتواها.

  وبوضع التعدیلات التی وصى بها المحکمون ذوی الخبرة تم الحصول على الصورة الأولیة للاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة، والذی اشتمل کل منها على (20 فقرة)،           وبذلک أصبح الاختبار صادقا وصالحا للتطبیق على مجموعة التجربة الاستطلاعیة .

 طریقة تصحیح الاختبار:

یحصل الطالب على درجة واحدة على کل فقرة یجیب عنها إجابة صحیحة، وصفر على کل فقرة یترکها أو یجیب عنها إجابة خاطئة.

هـ. جدول المواصفات للاختبار التحصیلی:

جدول (1)

مواصفات الاختبار التحصیلی

م

عناصر المحتوى الرئیس

عدد المفردات فی المستویات المعرفیة

العدد الإجمالی للمفردات

الوزن النسبی

تذکر

فهم

تطبیق

تحلیل

1

الشبکات والانترنت

3

4

3

2

12

60%

2

العروض التقدیمیة

1

2

4

1

8

40%

المجموع

4

6

7

3

20

100%

و. جدول المواصفات لبطاقة الملاحظة :

جدول (2)

مواصفات بطاقة الملاحظة

م

عناصر المحتوى الرئیس

عدد المفردات فی المستویات المعرفیة

العدد الإجمالی للمفردات

الوزن النسبی

تذکر

فهم

تطبیق

تحلیل

ترکیب

تقویم

1

الشبکات والانترنت

1

1

5

2

1

1

11

55%

2

العروض التقدیمیة

1

1

4

1

1

1

9

45%

المجموع

2

2

9

3

2

2

20

100%

نتائج الدراسة ومناقشتها

اختبار الفرضیات:

الفرضیة الأولى: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (  ) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی تستخدم البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی .

لاختبار هذا الفرض تم استخدام اختبار " ت " للمجموعات المستقلة ( المختلفة ) Two Independent – sample T Test ،  بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی و جدول رقم (9) یبین  نتائج التحلیل الإحصائی :

نتائج اختبار تحلیل "ت" لعینتین مستقلتین (Independent Samples T-Test) للفروق بین متوسطات درجات أفراد المجموعتین (التجریبیة -الضابطة) فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی.

جدول رقم (9)

المقیاس

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

القیمة الاحتمالیة

مستوى الدلالة

الاختبار التحصیلی

الضابطة

16

11.88

2.825

-6.766

0.000

دالة احصائیا عند 0.01

التجریبیة

16

17.94

2.205

*قیمة " ت" الجدولیة عند مستوى دلالة 0.05 ودرجة حریة " 30" تساوی 2.04

  تشیر نتائج التحلیل إلى أن متوسط التحصیل الدراسی للمجموعة الضابطة تساوی 11.88 و متوسط التحصیل الدراسی للمجموعة التجریبیة تساوی 17.94 ، کما بلغت  قیمة اختبار  " ت "   المحسوبة المطلقة  6.766 وهی  أکبر من قیمة "ت" الجدولیة  والتی تساوی 2.04 وکذلک بلغت القیمة الاحتمالیة 0.000 وهی  أقل من 0.05  مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة  بین متوسط أفراد المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) للاختبار فی القیاس البعدی التحصیلی والفروق لصالح المجموعة التجریبیة.

شکل 5

 

حجم التأثیر:

          کما قال نصار (2002): لمعرفة حجم تأثیر المتغیر المستقل فی البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی إحداث الفرق الحاصل للمتغیر التابع فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب, تم استخدم مربع إیتا الذی یعتمد على قیمة (ت) المحسوبة کما یلی :

 

حیث ان : t قیمة الاختبار المحسوب ، df درجة الحریة (df=n1 + n2-2)

 ویدل مربع إیتا على  أن نسبة من تباین المتغیر التابع ترجع للمتغیر المستقل، أما حجم التأثیر فیدل على نسبة الفرق بین متوسطی المجموعتین فی وحدات معیاریة

ویمکن حساب حجم التأثیر باستخدام مربع إیتا ( h2 ) باستخدام المعادلة:

 

حیث أن  d : حجم التأثیر، h2 مربع ایتا  

حجم التأثیر المرتبط بقیمة مربع إیتا (²η) یأخذ ثلاث مستویات هی:

1.یکون حجم التأثیر صغیر إذا کان 0.01 ˃ ²η ˃ 0.06

2.یکون حجم التأثیر متوسط إذا کان 0.06 ˃ ²η ˃ 0.14

3.یکون حجم التأثیر کبیر إذا کان 0.14 ˃ ²η

جدول رقم (10)

قیمة " ت" ، h2 ، d وحجم التأثیر                     

جدول رقم 10

المقیاس

قیمة " ت"

قیمة "h2"

قیمة d

حجم التأثیر

الاختبار التحصیلی

6.766

0.604

2.471

کبیر جدا

ویبین جدول (10) أن  قیمة ²η المحسوبة لجمیع الفقرات تساوی (0.604)  وقیمة d  تساوی  2.471 ، مما یشیر إلى أن حجم تأثیر المتغیر المستقل وهو توظیف استراتیجیات البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب کانت بنسبة تأثیر (60.4٪) وهی نسبة مرتفعة تقع فی نطاق حجم التأثیر الکبیر لمستویات حجم التأثیر سالفة الذکر.

الفرضیة الثانیة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة ( ) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی تستخدم البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی لاختبار بطاقة الملاحظة .

لاختبار هذا الفرض تم استخدام اختبار " ت " للمجموعات المستقلة ( المختلفة ) Two Independent – sample T Test ،  بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار بطاقة الملاحظة  و جدول رقم (11) یبین  نتائج التحلیل الإحصائی :

جدول رقم (11)

 نتائج اختبار تحلیل "ت" لعینتین مستقلتین (Independent Samples T-Test) للفروق بین متوسطات درجات أفراد المجموعتین (التجریبیة -الضابطة) فی التطبیق البعدی فی اختبار بطاقة الملاحظة

جدول رقم 11

المقیاس

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

القیمة الاحتمالیة

مستوى الدلالة

بطاقة الملاحظة

الضابطة

16

12.13

3.775

-5.068

 

0.000

 

دالة احصائیا عند 0.01

التجریبیة

16

17.38

1.708

*قیمة " ت" الجدولیة عند مستوى دلالة 0.05 ودرجة حریة " 30" تساوی 2.04

تشیر نتائج التحلیل إلى أن متوسط التحصیل الدراسی للمجموعة الضابطة تساوی 12.13 و متوسط التحصیل الدراسی للمجموعة التجریبیة تساوی 17.38 ، کما بلغت  قیمة اختبار  " ت "   المحسوبة المطلقة  5.068وهی  أکبر من قیمة "ت" الجدولیة  والتی تساوی 2.04 وکذلک بلغت القیمة الاحتمالیة 0.000 وهی  أقل من 0.05  مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة  بین متوسط أفراد المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی فی اختبار بطاقة الملاحظة والفروق لصالح المجموعة التجریبیة.

شکل 6

 

 

حجم التأثیر:

 حیث قال نصار (2002): لمعرفة حجم تأثیر المتغیر المستقل فی البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی إحداث الفرق الحاصل للمتغیر التابع تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب, تم  استخدم مربع إیتا الذی یعتمد على قیمة (ت) المحسوبة کما یلی :

 

حیث ان : t قیمة الاختبار المحسوب ، df درجة الحریة (df=n1 + n2-2)

 ویدل مربع إیتا على  أن نسبة من تباین المتغیر التابع ترجع للمتغیر المستقل، أما حجم التأثیر فیدل على نسبة الفرق بین متوسطی المجموعتین فی وحدات معیاریة

ویمکن حساب حجم التأثیر باستخدام مربع إیتا ( h2 ) باستخدام المعادلة:

 

حیث أن  d : حجم التأثیر، h2 مربع ایتا  

حجم التأثیر المرتبط بقیمة مربع إیتا (²η) یأخذ ثلاث مستویات هی:

1.یکون حجم التأثیر صغیر إذا کان 0.01 ˃ ²η ˃ 0.06

2.یکون حجم التأثیر متوسط إذا کان 0.06 ˃ ²η ˃ 0.14

3.یکون حجم التأثیر کبیر إذا کان 0.14 ˃ ²η

جدول رقم (12)

قیمة " ت" ، h2 ، d وحجم التأثیر

المقیاس

قیمة " ت"

قیمة "h2"

قیمة d

حجم التأثیر

بطاقة الملاحظة

-5.068

0.461

1.851

کبیر جدا

       ویبین جدول (12) أن  قیمة ²η المحسوبة لجمیع الفقرات تساوی (0.461)  وقیمة d  تساوی  1.851 ، مما یشیر إلى أن حجم تأثیر المتغیر المستقل وهو توظیف استراتیجیات البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب کانت بنسبة تأثیر (46.1٪) وهی نسبة مرتفعة تقع فی نطاق حجم التأثیر الکبیر لمستویات حجم التأثیر سالفة الذکر.

ثانیًا: مناقشة النتائج:

وبعد هذه المعالجة الإحصائیة لأثر استخدام الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة کوسائل تعلیمیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة لدى طلاب المرحلة المتوسطة. وبعد حساب حجم تأثیر المتغیر المستقل فی توظیف استراتیجیات البرنامج التعلیمی المعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة نجد أن الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة  قد أسهمت فی کشف الکثیر من الامتیازات التی یتمتع بها العقل البشری لا سیما فی المرحلة المتوسطة , فإن فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة أثبتت مراعاة قدرة المعلم والمتعلم وبدیهتهما الذاتیة على الاستیعاب السریع، کما أثبتت مراعاة الجوانب التعلیمیة للمستفیدین من معلمین ومتعلمین. ولعل کون استخدام الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة جدیدة ؛ فقد أدى ذلک إلى زیادة تفاعل الطلاب وفهمهم واستیعابهم لمحتوى المادة التعلمیة مما زاد من دافعیتهم نحو التعلم بهذا الأسلوب الجدید, الأمر الذی أسهم فی تنمیة مفاهیمهم العلمیة.

بالإضافة إلى أن استخدام الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة مکنت المعلم والمتعلم من التفاعل والتعامل واستیعاب المعلومات, مما جعلها مواکبة للتطور العلمی وللاستخدام التقنی .

ویرى عدس (١٩٩٦ , ص ٩٠) "أنه ظهرت الحاجة إلى ضرورة الانتباه لبعض المهارات والحاجات التی من واجب المهتمین بالتربیة والتعلیم الاهتمام بها، والتی من أبرزها الاهتمام بتنمیة العقول ومهارات التفکیر، وذلک من خلال تهیئة الجو المناسب للتفکیر واستعمال العقل بشکل أفضل فی شتى مجالات الحیاة العلمیة والعملیة ".

ملخص النتائج والتوصیات والمقترحات

أولاً: ملخص النتائج:

  1. یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  بین متوسط أفراد المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی والفروق لصالح المجموعة التجریبیة.
  2. یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  بین متوسط أفراد المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام البرنامج التعلیمی الذی یعتمد على الخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم العلمیة فی مادة الحاسب ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة التی تستخدم (التعلیم الاعتیادی) فی القیاس البعدی فی اختبار بطاقة الملاحظة والفروق لصالح المجموعة التجریبیة.

ثانیا/ التوصیات والمقترحات :

          بعد عرض ملخص النتائج التی تم التوصل إلیها فی هذه الدراسة یطیب لی أن أقدم بعض التوصیات والمقترحات فی جانب تدریس مادة الحاسب الآلی المستقبلیة لننهض بطلابنا إلى تحقیق منهج دراسی ناجح یساعدهم على مواکبة التطورات العالمیة ، ومن هذه التوصیات: 

  • الاستغناء عن التعلیم الاعتیادی لمادة الحاسب الآلی بشکل نهائی والتطلع لما هو أفضل مما یعود بالفائدة على المجتمع التعلیمی.
  • إجراء دراسات علمیة تقارن بین التعلم الاعتیادی والتعلم الإلیکترونی فی جمیع التخصصات, لبیان أهمیة الجانب الالکترونی فی والسرعة والسهولة التقدم.
  • ضرورة تدریب معلمی مادة الحاسب الآلی بصفة خاصة وجمیع المعلمین بصفة عامة على کیفیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة فی شرح الدروس العلمیة.
  • تدریب المعلمین فی جمیع التخصصات على تصمیم الدروس بطریقة إلکترونیة مساندة للمحتوى العلمی وفقاً لخطة زمنیة, تمهیدا لنقلها داخل الفصول حین إتاحة الفرصة.
  • العمل على إقامة حملات توعیة مکثفة وذلک عن طریق ورش العمل و الدورات التدریبیة للطلاب لبیان أهمیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة.
  • ضرورة الاستفادة من الدراسات والبحوث السابقة التی درست وتکلمت عن الخرائط الذهنیة الإلیکترونیة وتطبیقها فی الجوانب التعلیمیة ووضعها فی موضع الاهتمام.
  • تطبیق البرامج الحدیثة والتعلم الإلکترونی داخل الفصول لما ینتج عن ذلک من المزایا والفوائد التی توفرها هذه البرامج للنهوض بالطلاب.
  • ضرورة الاهتمام بالتطویر المستمر للمناهج الدراسیة والأسالیب التعلیمیة التی تعتمد على الحاسب الآلی فی ضوء مستجدات العصر.   
  • القیام بإجراء دراسات علمیة حول تقییم الوضع الحالی لأنظمة التعلیم الإلکترونی بشکل عام لمعرفة المشاکل والعوائق التی تواجه المعلمین والطلاب فی النظام المدرسی.
  • ضرورة توجیه الدعوة إلى أولیاء الأمور بمتابعة الطلاب داخل البیوت لممارسة التعلیم الالیکترونی لتکوین شبکة علمیة ثلاثیة الأبعاد بین المعلم الطالب وولی الأمر.
  • ضرورة التواصل مع المؤسسات العلمیة والمراکز البحثیة على إجراء المزید من الأبحاث والدراسات العلمیة عن تفعیل التعلیم الالیکترونی وتأثیر ذلک على الفرد والمجتمع.
  • اجراء البحوث التجریبیة التی تتناول أثر استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة التفکیر الابداعی لدى الطلاب.
  • اجراء البحوث التجریبیة التی تتناول أثر استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة التفکیر البصری للطلاب.

 

قائمة المراجع/

أولا/ المراجع العربیة:

بطرس , حافظ بطرس( 2007). تنمیة المفاهیم العلمیة والریاضیة لطفل الروضة. عمان:  دار المسیرة.

بوجمعة , سلام ( 2012 ). تعلیم وتعلم المفاهیم العلمیة مادة علوم الطبیعة والحیاة نموذجا, مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة, جامعة قاصدی مرباح ورقلة, الجزائر, العدد 8, 59–76.

بوزان , تونی ( 2009 ). الکتاب الأمثل لخرائط العقل, ط1, ترجمة : مکتبة جریر, الریاض. بوزان، تونی (2005). کیف ترسم خرائط العقل, مترجم، مکتبة        جریر، الریاض.

بوزان, تونی ( 2004 ). استخدم عقلک, ط2, مکتبة جریر ترجمة وطبع ونشر الریاض.

الجزار، عبد اللطیف بن صفی (2010). مقدمة فی تکنولوجیا التعلیم النظریة والعملیة, وحدة تکنولوجیا المعلومات, کلیة البنات, جامعة عین شمس.

الحربی، عبید بن مزعل عبید (2010). فاعلیة الألعاب التعلیمیة الالکترونیة على التحصیل الدراسى وبقاء أثر التعلم فى الریاضیات. أطروحة دکتوراه, کلیة التربیة. جامعة أم القرى.

 حیدر, عبد اللطیف حسین(1997م). نمو المفاهیم العلمیة والریاضیة عند الأطفال، ط1، دبی, دار القلم.

الحیلة , محمد محمود(2015). طرائق التدریس واستراتیجیاته. دار الکتاب الجامعی ط6.

خطاب, احمد علی ابراهیم علی (2013). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة الترابطات الریاضیة والتفکیر البصری لدى الطلاب المعلمین شعبة الریاضیات, رسالة منشورة, کلیة التربیة.  جامعة الفیوم.

خمیس, محمد عطیة,(2003). عملیات تکنولوجیا التعلیم القاهرة. مکتبة دار الحکمة.

الدبور، ختام (2012 ). أثر توظیف نموذج جانییه فی اکتساب مفاهیم النحو لدى طالبات الصف السادس الأساسی فی محافظة شمال غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الأزهر، کلیة التربیة.

رمود, ربیع عبدالعظیم (2016). العلاقة بین الخرائط الذهنیة الالکترونیة (ثنائیة , ثلاثیة الابعاد) وأسلوب التعلم (التصوری, الادراکی) فی بیئة التعلم الذکی وأثرها فی تنمیة التفکیر البصری, رسالة منشورة, العدد71.

سبتزر، دین (2004). تکوین المفاهیم و التعلم فی مرحلة الطفولة المبکرة. (ترجمة: نجم الدین علی مردان وشاکر العبیدی). الکویت: مکتبة الفلاح،          الطبعة الأولى.

السعید, سعید(2014). الخرائط الذهنیة الالکترونیة , مجلة التعلیم الإلکترونی, العدد التاسع.

سید, أسامة محمد؛ الجمل, عباس حلمی ( 2012 ). أسالیب التعلم والتعلیم النشط . دسوق, دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع.

العبادی, حامد مبارک؛ وجرادات, یونس أحمد (2014). اثر استخدام الخریطة الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة الاستیعاب القرانی فی مادة اللغة الانجلیزیة لدى طلاب الصف التاسع الأساسی, رسالة منشورة, المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة, مجلد 11, عدد4.

عبدالباسط, حسین محمد (2014 ). الخرائط الذهنیة الرقمیة وأنشطة استخدامها فی التعلیم والتعلم, مجلة التعلیم الإلکترونی, العدد الثانی عشر.

عبدالرزاق, السعید السعید (2014). الخرائط الذهنیة الالکترونیة, مجلة التعلیم الإلکترونی, العدد التاسع.

عبدالرزاق, السعید السعید (2016 ). مدونة الأکادیمیة العربیة للتعلم الإلیکترونی والتدریب, مجلة التعلیم الالکترونی, العدد 28.

عبدالقادر, أشرف محمد عبدالله (2012). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة على التحصیل المعرفی لمقرر التربیة الکشفیة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة بدمیاط, رسالة منشورة , المجلد46 العدد90.

العتیبی, منصور نایف؛ الربیع, علی أحمد(2015). أثر التدریس استخدام الخرائط الذهنیة فی التحصیل الدراسی لطلبة کلیة التربیة بجامعة نجران. رسالة منشورة, کلیة التربیة, جامعة نجران .

عدس، محمد عبد الرحیم.( ٢٠٠١ م). دور الأسرة فی تعلیم التفکیر, عمان, دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

العساف ,صالح بن حمد (2006م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة, الریاض, مکتبة العبیکان.

العوفی , اسیا (2011) , فعالیة استخدام خرائط العقل الإلکترونیة على الإنجاز فی قواعد اللغة الإنجلیزیة بحلول السنة الثانیة ثانویة فی حی الراس. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة الملک عبدالعزیز.

مازن , حسام الدین محمد ( 2016 ). المرجع فی تکنولوجیا تعلیم العلوم من البنائیة الى التواصلیة التفاعلیة, استراتیجیات حدیثة لتعلیم وتعلم العلوم, جامعة سوهاج, دسوق, دار العلم والایمان للنشر والتوزیع.

مصطفى، منصور(2014). أهمیة المفاهیم العلمیة فی تدریس العلوم وصعوبات تعلمها، مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعیة، جامعة الوادی، الجزائر، العدد 8.

الموسى عبد الله بن عبد العزیز(2010). مقدمة فی الحاسب والانترنت.

المولد، حلیمة عبد القادر عابد (2009). أثر استخدام الخرائط الذهنیة فی التدریس.         رسالة منشورة.

هلال, میس عریبی (2015). فاعلیة استراتیجیتی الخریطة الذهنیة والتساؤل الذاتی فی تحصیل طالبات الصف الخامس الأدبی فی مادة تاریخ اوروبا وامریکا الحدیث والمعاصر, مجلة کلیة التربیة الأساسیة للعلوم التربویة والانسانیة, العدد19, جامعة بابل.

الیتیم , شریف ( 2013). مملکة البحرین, وزارة التربیة والتعلیم, برنامج دبلوم التمهن          فی التربیة.

یحیى نصار (2002). حجم الأثر کأسلوب إحصائى مکمل لفحص الفرضیات الإحصائیة ، جامعة الملک سعود ، مرکز بحوث کلیة التربیة ، العدد (176)  ،         1-41.

ثانیا/ المراجع الاجنبیة:

Eisinga, R.; Te Grotenhuis, M.; Pelzer, B. (2012). "The reliability of a two-item scale: Pearson, Cronbach or Spearman-Brown?". International Journal of Public Health. 58 (4): 637–642.

Ritter, N. (2010). Understanding a widely misunderstood statistic: Cronbach's alpha. Paper presented at Southwestern Educational Research Association (SERA) Conference 2010, New Orleans, LA (ED526237).

Cortina, J. M., (2009). What Is Coefficient Alpha? An Examination of Theory and Applications. Journal of Applied Psychology, 78(1).

Kuder, G. F., & Richardson, M. W. (1937). The theory of the estimation of test reliability. Psychometrika, 2(3), 151–160.

 

 

 

أولا/ المراجع العربیة:

بطرس , حافظ بطرس( 2007). تنمیة المفاهیم العلمیة والریاضیة لطفل الروضة. عمان:  دار المسیرة.
بوجمعة , سلام ( 2012 ). تعلیم وتعلم المفاهیم العلمیة مادة علوم الطبیعة والحیاة نموذجا, مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة, جامعة قاصدی مرباح ورقلة, الجزائر, العدد 8, 59–76.
بوزان , تونی ( 2009 ). الکتاب الأمثل لخرائط العقل, ط1, ترجمة : مکتبة جریر, الریاض. بوزان، تونی (2005). کیف ترسم خرائط العقل, مترجم، مکتبة        جریر، الریاض.
بوزان, تونی ( 2004 ). استخدم عقلک, ط2, مکتبة جریر ترجمة وطبع ونشر الریاض.
الجزار، عبد اللطیف بن صفی (2010). مقدمة فی تکنولوجیا التعلیم النظریة والعملیة, وحدة تکنولوجیا المعلومات, کلیة البنات, جامعة عین شمس.
الحربی، عبید بن مزعل عبید (2010). فاعلیة الألعاب التعلیمیة الالکترونیة على التحصیل الدراسى وبقاء أثر التعلم فى الریاضیات. أطروحة دکتوراه, کلیة التربیة. جامعة أم القرى.
 حیدر, عبد اللطیف حسین(1997م). نمو المفاهیم العلمیة والریاضیة عند الأطفال، ط1، دبی, دار القلم.
الحیلة , محمد محمود(2015). طرائق التدریس واستراتیجیاته. دار الکتاب الجامعی ط6.
خطاب, احمد علی ابراهیم علی (2013). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على الخرائط الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة الترابطات الریاضیة والتفکیر البصری لدى الطلاب المعلمین شعبة الریاضیات, رسالة منشورة, کلیة التربیة.  جامعة الفیوم.
خمیس, محمد عطیة,(2003). عملیات تکنولوجیا التعلیم القاهرة. مکتبة دار الحکمة.
الدبور، ختام (2012 ). أثر توظیف نموذج جانییه فی اکتساب مفاهیم النحو لدى طالبات الصف السادس الأساسی فی محافظة شمال غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الأزهر، کلیة التربیة.
رمود, ربیع عبدالعظیم (2016). العلاقة بین الخرائط الذهنیة الالکترونیة (ثنائیة , ثلاثیة الابعاد) وأسلوب التعلم (التصوری, الادراکی) فی بیئة التعلم الذکی وأثرها فی تنمیة التفکیر البصری, رسالة منشورة, العدد71.
سبتزر، دین (2004). تکوین المفاهیم و التعلم فی مرحلة الطفولة المبکرة. (ترجمة: نجم الدین علی مردان وشاکر العبیدی). الکویت: مکتبة الفلاح،          الطبعة الأولى.
السعید, سعید(2014). الخرائط الذهنیة الالکترونیة , مجلة التعلیم الإلکترونی, العدد التاسع.
سید, أسامة محمد؛ الجمل, عباس حلمی ( 2012 ). أسالیب التعلم والتعلیم النشط . دسوق, دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع.
العبادی, حامد مبارک؛ وجرادات, یونس أحمد (2014). اثر استخدام الخریطة الذهنیة الالکترونیة فی تنمیة الاستیعاب القرانی فی مادة اللغة الانجلیزیة لدى طلاب الصف التاسع الأساسی, رسالة منشورة, المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة, مجلد 11, عدد4.
عبدالباسط, حسین محمد (2014 ). الخرائط الذهنیة الرقمیة وأنشطة استخدامها فی التعلیم والتعلم, مجلة التعلیم الإلکترونی, العدد الثانی عشر.
عبدالرزاق, السعید السعید (2014). الخرائط الذهنیة الالکترونیة, مجلة التعلیم الإلکترونی, العدد التاسع.
عبدالرزاق, السعید السعید (2016 ). مدونة الأکادیمیة العربیة للتعلم الإلیکترونی والتدریب, مجلة التعلیم الالکترونی, العدد 28.
عبدالقادر, أشرف محمد عبدالله (2012). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة على التحصیل المعرفی لمقرر التربیة الکشفیة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة بدمیاط, رسالة منشورة , المجلد46 العدد90.
العتیبی, منصور نایف؛ الربیع, علی أحمد(2015). أثر التدریس استخدام الخرائط الذهنیة فی التحصیل الدراسی لطلبة کلیة التربیة بجامعة نجران. رسالة منشورة, کلیة التربیة, جامعة نجران .
عدس، محمد عبد الرحیم.( ٢٠٠١ م). دور الأسرة فی تعلیم التفکیر, عمان, دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
العساف ,صالح بن حمد (2006م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة, الریاض, مکتبة العبیکان.
العوفی , اسیا (2011) , فعالیة استخدام خرائط العقل الإلکترونیة على الإنجاز فی قواعد اللغة الإنجلیزیة بحلول السنة الثانیة ثانویة فی حی الراس. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة الملک عبدالعزیز.
مازن , حسام الدین محمد ( 2016 ). المرجع فی تکنولوجیا تعلیم العلوم من البنائیة الى التواصلیة التفاعلیة, استراتیجیات حدیثة لتعلیم وتعلم العلوم, جامعة سوهاج, دسوق, دار العلم والایمان للنشر والتوزیع.
مصطفى، منصور(2014). أهمیة المفاهیم العلمیة فی تدریس العلوم وصعوبات تعلمها، مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعیة، جامعة الوادی، الجزائر، العدد 8.
الموسى عبد الله بن عبد العزیز(2010). مقدمة فی الحاسب والانترنت.
المولد، حلیمة عبد القادر عابد (2009). أثر استخدام الخرائط الذهنیة فی التدریس.         رسالة منشورة.
هلال, میس عریبی (2015). فاعلیة استراتیجیتی الخریطة الذهنیة والتساؤل الذاتی فی تحصیل طالبات الصف الخامس الأدبی فی مادة تاریخ اوروبا وامریکا الحدیث والمعاصر, مجلة کلیة التربیة الأساسیة للعلوم التربویة والانسانیة, العدد19, جامعة بابل.
الیتیم , شریف ( 2013). مملکة البحرین, وزارة التربیة والتعلیم, برنامج دبلوم التمهن          فی التربیة.
یحیى نصار (2002). حجم الأثر کأسلوب إحصائى مکمل لفحص الفرضیات الإحصائیة ، جامعة الملک سعود ، مرکز بحوث کلیة التربیة ، العدد (176)  ،         1-41.

ثانیا/ المراجع الاجنبیة:

Eisinga, R.; Te Grotenhuis, M.; Pelzer, B. (2012). "The reliability of a two-item scale: Pearson, Cronbach or Spearman-Brown?". International Journal of Public Health. 58 (4): 637–642.
Ritter, N. (2010). Understanding a widely misunderstood statistic: Cronbach's alpha. Paper presented at Southwestern Educational Research Association (SERA) Conference 2010, New Orleans, LA (ED526237).
Cortina, J. M., (2009). What Is Coefficient Alpha? An Examination of Theory and Applications. Journal of Applied Psychology, 78(1).
Kuder, G. F., & Richardson, M. W. (1937). The theory of the estimation of test reliability. Psychometrika, 2(3), 151–160.