درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة

 لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم

إعــــداد

عامر مفرح أحمد سحاری

ماجستیر قیادة تربویة

مشرف تربوی بإدارة تعلیم جازان (العارضة)

إشراف الدکتور

عبدالواحد سعود الزهرانی

أستاذ الإدارة والتخطیط التربوی المساعد

بقسم الإدارة والتخطیط التربوی بکلیة التربیة – جامعة الباحة

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد التاسع –سبتمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص الدراسة

هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم, وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی, وکانت أداتها استبانة تکونت من (48) فقرة موزعة على ثلاثة محاور هی: جانب تحدید الهدف وتنفیذه، والجانب المعرفی، والجانب التشارکی، تم تطبیقها على عینة الدراسة التی تکونت من (58) قائداً لمدارس محافظة العارضة, وهم جمیع عناصر مجتمع الدراسة. وقد أظهرت النتائج أن تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف جاءت بدرجة منخفضة, وبمتوسط حسابی (2.01), کما تبین وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین استجابات أفراد العینة حول عبارات الجانب المعرفی لصالح الاستجابة الأعلى تکراراً وهی (منخفضة) و(منخفضة جداً), کما أظهرت النتائج أن الفروق بین استجابات أفراد العینة حول عبارات جانب تحدید الهدف وتنفیذه دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.05) مما یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة لصالح الاستجابة الأعلى تکراراً وهی (منخفضة) و(منخفضة جداً), وأظهرت النتائج أیضاً أن الفروق بین استجابات أفراد العینة حول عبارات الجانب التشارکی دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.05) مما یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة لصالح الاستجابة الأعلى تکراراً وهی (منخفضة) و(منخفضة جداً). کما أظهرت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى للمؤهل العلمی, وأظهرت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر عدد سنوات الخدمة فی (الجانب التشارکی) بینما وجدت فروق فی المحورین الأول والثانی (تحدید الهدف وتنفیذه, والجانب المعرفی), کما تبین وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی ضوء متغیر عدد البرامج التدریبیة التی التحق بها القائد لصالح الأکثر من برنامج, وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات من أهمها: تصمیم برنامج تدریبی خاص بمهارات أسلوب الإدارة بالأهداف تتمثل أهدافه بتحدید الهدف وتنفیذه, والجانب المعرفی, والجانب التشارکی, وإعداد أداة لقیاس أثر البرنامج والتأکد من فاعلیته، بناء خطة استراتیجیة واقعیة تواکب تطلعات المیدان التربوی من قبل الجهات التعلیمیة العلیا.

کلمات مفتاحیة: قادة المدارس, الإدارة بالأهداف, محافظة العارضة.

Abstract:

The study aims to reveal how far the principals of government schools practice the management by Objectvies leadership style according to their point of view. The study used the descriptive Survey method. The questionnaire included 48 sections divided into three divisions: Target identifying and implementing aspect, the Cognitive aspect, and the participatory aspect. The study was applied to 58 school principals of Alardha province who represented all the elements of the study community. The results showed that the degree of the practices of management of goals leadership style was so low among the chosen community, and the average mark was 2.01. There were significant variations among the responses on the cognitive expressions aspect in favor of the highest frequent responses, which are (low) and (very low) ones. The results also showed that the variations among the responses of the terms of the goal setting and its implementation were statistically significant at the significance level (∝ ≤ 0.05), indicating that there were statistically significant variations among the responses in favor of the highest frequent responses, which are (low) and (very low) ones. On the other hand, the results showed that the variations among the responses of the participative aspect expressions were statistically significant at the significance level(∝ ≤ 0.05), indicating statistically significant variations among responses in favor of the highest frequent responses, which are (low) and (very low) ones. The study also showed no significant variations due to scientific qualifications The study clarified that there were no statistically significant variations due to the variable number of years of service in the participatory aspect. While variations were found in the first and second sections, goal setting aspect and knowledge implementation aspect. Besides, there were statistically significant variations of training programs that principals joined in favor of most of the programs offered. The study presented at the end a set of recommendations: Designing a training program for the management of goals leadership style skills aiming to define and implement the approach, the knowledge aspect, the participatory aspect, and to Prepare a tool to measure the impact of the program and ensure its effectiveness. In addition to creating a realistic strategic plan that meets the aspirations of the educational field of the higher educational leaders.

Keywords: school,s principal, the management by Objectives, Al-Ardah Governorat.

المقدمة:

یشهد التعلیم فی العصر الحدیث تحولات وتغیرات تکنولوجیة متسارعة فی شتى المیادین, وتطورت العلوم والمعارف بشکل کبیر جداً فی عصر الانفجار المعرفی الهائل والسعی للوصول إلى أعلى درجات الانتاجیة والجودة, وعلم الإدارة من العلوم التی طالها هذا التطور, فتعددت وسائله وطرقه وصار علماً مستقلاً بذاته ینظم فیه الإنسان حیاته.

إن تحقیق المنظمات التربویة لأهدافها یتوقف إلى حد کبیر على کفاءة إداراتها, وفاعلیة الأسالیب المستخدمة فی أنشطتها ومهارات القوى البشریة العاملة فیها, إذ تتولى الإدارة         التربویة التخطیط والتنظیم وما یتصل بالعمل التربوی من توجیه وتقویم ومتابعة, وصولاً إلى الأهداف التربویة المرسومة باستخدام أفضل الطرق وأقل التکالیف من الجهد والوقت والمال (الرحیلی, 2009, 2).

ویمد التعلیم المجتمع بالکفاءات البشریة القادرة على المساهمة فی تحقیق أهدافه المنشودة بصفة عامة, وأهداف العملیة التربویة بصفة خاصة, ولا یحصل هذا إلا بتطور أسالیب الإدارة, ونتیجة لذلک ظهرت العدید من النظریات الإداریة الحدیثة, والتی کان من أبرزها: نظریة البیروقراطیة, ونظریة الإدارة العلمیة, ونظریة العلاقات الإنسانیة, وأسلوب الإدارة بالأهداف, وإدارة الجودة الشاملة وغیرها (البابطین, 2003, 79).

ومن الاتجاهات الإداریة الحدیثة التی أثبتت جدواها فی المیدان التربوی, والتی طبقت فی الدول المتقدمة أسلوب الإدارة بالأهداف "anagement By Objectvies" المعروف برمزه المختصر (MBO) الذی یعد منهجیة فی التخطیط, والعلاقات الإنسانیة, وتنظیم العمل الجماعی وتهیئة الظروف الملائمة للعمل, وهو یقوم على فلسفة الإدارة التشارکیة؛ بمعنى أن یشترک کلٌ من الرئیس والمرؤوس فی وضع الأهداف وخطط التنفیذ ومعاییر مراقبة الأداء, وأخیراً قیاس مدى تحقیق تلک الأهداف (النوح, 2011, 85).

وقد أشار بیتر دراکر(Peter F. Drucker) فی کتابه ممارسة الإدارة أن على کل مؤسسة سواء فی القطاع الحکومی أو الخاص أن تضع لها أهدافاً واضحةً تسعى إلى تحقیقها, وأن تکون کافة المسؤولیات الإداریة والموظفین على علم ودرایة بهذه الأهداف وکیفیة تحقیقها, فتحدید الأهداف وآلیة تحقیقها مع تحدید المسؤولیات والمهام والمتطلبات لکل قسم بل لکل موظف یعد الرکیزة الأساسیة لإدارة فعالة تنتهج الإدارة بالأهداف (رضا, 2014, 11).

وأسلوب الإدارة بالأهداف یقوم على أساس المشارکة بین الرؤساء والمرؤوسین فی        تحدید أهدافهم وخططهم للوصول إلى أغراض مشترکة عن طریق التعاون والتشاور, ویتلاءم مع الإدارة التربویة على وجه الخصوص؛ وذلک نتیجة لما یحققه هذا الأسلوب من نجاح فی        المجال التربوی ؛لأنه یهدف إلى زیادة الدافعیة إلى العمل, وینشط وسائل الاتصال ویرفع         الروح المعنویة, ویزید الرضا الوظیفی, کما أنه یزود إدارة المنظمة بأسلوب جید لتقییم الأداء (الرحیلی, 2009, 3-4), و (صادق, 1432, 15).

ونظراً لأهمیة قائد المدرسة, ودوره فی تطویر العملیة التربویة, وتحقیق أهدافها؛ فقد تعددت مهامه, ومسؤولیاته الإداریة والفنیة والاجتماعیة, فهو إداری, وفنی, ومشرف مقیم فی مدرسته (عقیلات, 1990, 293).

وعلیه فإن التجدید والتطویر مطلب ضروری فی المدرسة والمتمثل فی أسلوب الإدارة بالأهداف, فی تحقیق أهداف المدرسة للسعی نحو تجدید العملیة التعلیمیة وتطویرها, لتحقق أعلى مردود تعلیمی ممکن, وانطلاقاً من أهمیة هذا الأسلوب فی تجدید وتطویر البیئة التعلیمیة وتحقیق أهدافها جاءت هذه الدراسة للکشف عن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

تتعدد الطرق فی ممارسة بعض الأسالیب الإداریة سعیاً إلى التطویر ومواکبة التقدم ومنها أسلوب الإدارة بالأهداف الذی ثبت نجاحه من خلال الدراسات والأبحاث التی أوصت به, کدراسة عیسى (2014) والتی أوصت بضرورة ممارسة مدیری المناطق التعلیمیة لأسلوب الإدارة بالأهداف, وکما أوصت دراسة النوح (2011), ودراسة البابطین (2003) بضرورة تبنی وزارة التعلیم أسلوب الإدارة بالأهداف والاهتمام به من خلال توعیة القادة والمعلمین وتدریبهم وتشجیعهم على حضور المؤتمرات الدولیة فی مجال الإدارة بالأهداف, وأوصت الرحیلی (2009) بتعزیز استخدام أسلوب الإدارة بالأهداف کونه أسلوب إداری فعال کما أوصت دراسة صادق (2008) بضرورة اجراء المزید من الدراسات حول الإدارة بالأهداف, وأنه أسلوب إداری  یقوم على مشارکة الرئیس للمرؤوسین, واستناداً إلى ما سبق ذکره من توصیات لدراسات سابقة وما لا حظه الباحث خلال عمله مشرفاً تربویاً ووکیلاً لإحدى المدارس, ونظراً للظروف الراهنة التی تمر بها محافظة العارضة فی ضوء استمرار توأمة المدارس والتی فرضتها حالة الحرب, حیث یرى الباحث أن أسلوب الإدارة بالأهداف قد یکون فعالاً للتکیف مع مثل هذه الظروف.

لذا تتحدد مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:

 ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم؟ ویتفرع منه الأسئلة التالیة:

السؤال الأول: ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم فی جانب تحدید الهدف وتنفیذه؟

السؤال الثانی: ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم فی الجانب المعرفی؟

السؤال الثالث: ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم فی الجانب التشارکی؟

السؤال الرابع: هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) فی متوسطات استجابات أفراد العینة عند درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم, تعزى إلى المؤهل العلمی, سنوات الخدمة فی القیادة المدرسیة, المرحلة التعلیمیة, البرامج التدریبیة التی التحق بها القائد؟

أهداف الدراسة:

1-      التعرف إلى درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم.

2-      معرفة ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات عینة الدراسة تبعاً لمتغیرات (المؤهل العلمی, سنوات الخدمة فی القیادة المدرسیة, المرحلة التعلیمیة, الدورات التدریبیة التی التحق بها القائد).

أهمیة الدراسة:

من الناحیة العلمیة أنه فی حد علم الباحث أن هذه الدراسة الأولى التی تتناول درجة ممارسة قادة المدارس فی محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم.

وأما من الناحیة العملیة: یتوقع الباحث أن تسهم نتائج هذه الدراسة بمعرفة درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم, کما أن نتائج هذه الدراسة قد تکون مرشداً عملیاً للمدارس التی تتعرض لظروف تضطرها إلى توأمة المدارس لیکون أسلوب الإدارة بالأهداف أحد الأسالیب الجیدة.

حدود الدراسة:

- الحد الموضوعی: تناولت الدراسة الحالیة موضوع " درجة ممارسة قادة مدارس          محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم" وتحدیداً فی مجالات  (تحدید الهدف وتنفیذه, والجانب المعرفی, والجانب التشارکی).

- الحد الزمانی: تم إجراء الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی للعام (1437- 1438).

- الحد المکانی: اقتصرت الدراسة على  مدارس البنین الحکومیة فی المراحل التعلیمیة الثلاث فی محافظة العارضة بمنطقة جازان بالمملکة العربیة السعودیة.

- الحد البشری: اقتصرت الدراسة على قادة مدارس محافظة العارضة.

مصطلحات الدراسة:

القائد: هو الشخص القادر على التأثیر فی التابعین من أجل بلوغ هدف معین فی موقف معین, یسعى إلى إحداث التغیرات التی من شأنها تطویر النظام فی ضوء المستجدات فی مجال عمل هذا النظام (سلیمان, 2015, 73).

کما یعرف القائد: بأنه الشخص الذی یملک القدرة على التأثیر فی الآخرین وتحفیزهم, بما فی ذلک قبول توجیهاته وأوامره, من أجل تحقیق الأهداف, ولا یشترط أن یکون مصدره التأثیر لدیه رسمیاً (العلی, والکساسبة, وعبده, 2014, 35).

ویقصد الباحث بقائد المدرسة فی هذه الدراسة: هو مدیر المدرسة وهو المسؤول الأول لقیادة المدرسة نحو تحقیق أهدافها.

الإدارة بالأهداف: أسلوب إداری یمکن من خلاله للمنظمة التعلیمیة کلها إدارات وأقسام وأفراد تحدید نتائج معینة والعمل على الوصول إلیها من المجالات الرئیسیة للاختصاص ومسئولیة هذه الإدارة والأقسام والأفراد فی فترة زمنیة ومعلومة (أحمد, 2011, 174).

وتعرف الإدارة بالأهداف فی هذه الدراسة: أنها أسلوب إداری یقوم من خلاله قادة المدارس بمحافظة العارضة بمشارکة کافة المعنیین بالعملیة التعلیمیة فی تحدید أهداف المدرسة ووضع الخطط الإجرائیة والزمنیة لتنفیذها والعمل سویاً على تحقیقها وتقاس درجة ممارستها الکلیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على الأداة التی أعدها الباحث لهذا الغرض.

منهج واجراءات الدراسة:

تضمن منهج الدراسة وإجراءاتها، والتی تعد بمثابة الإطار التطبیقی لها التالی:

أولاً: منهج الدراسة

من خلال مشکلة الدراسة, واطلاع الباحث على الدراسات السابقة, ومراجعته للمناهج البحثیة, اتضح له أن المنهج الوصفی المسحی ملائم للدراسة الحالیة لکونه یمد الباحث ببیانات ومعلومات تسهم فی وصف المشکلة وتفسیر للبیانات, مما ینتج عنه المساعدة فی فهم الظاهرة.

ثانیاً: مجتمع الدراسة والعینة

نظراً لقلة عدد أفراد مجتمع الدراسة (قادة المدارس بمحافظة العارضة) فإن الباحث اعتمد أسلوب (الحصر الشامل) والذی تکون فیه عینة الدراسة جمیع أفراد المجتمع وبالتالی فإن عینة الدراسة تتکون من (58) قائداً للعام 1437- 1438.

جدول (1):

بیان بعدد قادة المدارس حسب المرحلة التعلیمیة فی محافظة العارضة فی العام الدراسی 1437- 1438

یتضح من الجدول (1) أن عدد المدارس الابتدائیة(22) مدرسة, والمتوسطة(1) فقط, والثانویة (3) مدارس, وأما مجمع المدارس فهو یحوی عدد من المراحل: (14) ابتدائی ومتوسط, و(7) متوسط وثانوی, و(11) ابتدائی ومتوسط وثانوی.

متغیرات الدراسة:

تنقسم المتغیرات فی هذه الدراسة متغیرات دیموغرافیة وهی: المؤهل              (بکالوریوس, أعلى من بکالوریوس), سنوات الخدمة فی القیادة المدرسیة (خمس سنوات     فأقل, من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات, عشر سنوات فأکثر), المراحل التعلیمیة (ابتدائی, متوسط, ثانوی, مجمع مدارس), البرامج التی التحق بها القائد(برنامج واحد فی القیادة, أکثر من برنامج, لم یلتحق فی أی برنامج), والمتغیر المستقل وهو أسلوب الإدارة بالأهداف.

جدول (2):

توزع أفراد العینة وفق متغیرات الدراسة

یتضح من الجدول (2) ما یلی:

(أ) المؤهل العلمی:

(36) قائداً مؤهلهم العلمی البکالوریوس بنسبة (1.62%) من إجمالی العینة، (22) ممن یحملون مؤهلا فوق البکالوریوس بنسبة (9.37%) من العینة.

(ب) سنوات الخدمة:

(21) قائداً مدة خدمتهم خمس سنوات فأقل، (17) قائدا مدة خدمتهم من خمس إلى عشر سنوات، و(20) قائدا مدة خدمتهم عشر سنوات فأکثر.

(ج) المرحلة التعلیمیة:

(22) قائداً لمدرسة ابتدائیة، و(1) قائد واحد لمدرسة متوسطة، و(3) قادة لمدارس المرحلة الثانویة، و(32) قائداً لمجمع مدارس.

(د) البرامج التدریبیة التی التحق بها:

 (18) قائداً التحقوا ببرنامج واحد فی القیادة, (30) قائداً التحقوا بأکثر من برنامج، و(10) قادة لم یلتحقوا بأی برامج تدریبیة.

ثالثاً: أداة الدراسة:

لتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الاستبانة, وتم تحکیمها والتأکد من صدقها وثباتها.

أ- الهدف من بناء الاستبانة:

تهدف الاستبانة إلى الکشف عن درجة ممارسة قادة المدراس لأسلوب لإدارة بالأهداف.

ب- مصادر بناء الاستبانة:

تم بناءها وفقاً للرجوع للمصادر التالیة:

- بعد الاطلاع على الأدب النظری فی مجال القیادة التربویة, وتطبیق الإدارة بالأهداف.

- المراجعة للدراسات السابقة المتعلقة بالإدارة بالأهداف مثل دراسة کل من المعیدی (1437), وشبیر (2015), والغامدی (2014),  وعیسى (2014), وقطان (2014), والنوح (2011), وصادق (2010), وصادق (2008), والعدوان (2006).

- استطلاع آراء من لهم خبرة فی الإدارة بالأهداف.

ج- اعداد الاستبانة فی صورتها الأولیة:

قام الباحث بإعداد الاستبانة فی صورتها الأولیة, وقد تضمنت الاستبانة بیانات المستجیبین وهی المؤهل العلمی (بکالوریوس, أعلى من بکالوریوس), وسنوات الخدمة فی القیادة المدرسیة (خمس سنوات فأقل, من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات, أکثر من عشر سنوات), والمرحلة التعلیمیة (ابتدائی, متوسط, ثانوی, مجمع مدارس), والبرامج التدریبیة التی التحق بها القائد (برنامج واحد فی القیادة, أکثر من برنامج, لم یلتحق فی أی برنامج فی القیادة), وتکونت الأداة من (3) مجالات  تحتوی على (48) عبارة بحیث أن المجال الأول مجال تحدید الهدف وتنفیذه مکون من (30) عبارة, والمجال الثانی المجال المعرفی مکون من (9) عبارات, والمجال الثالث المجال التشارکی مکون من (9) عبارات.

رابعاً: صدق الأداة

تم التأکد من صدق الاستبانة من خلال الصدق الظاهری للمحکمین ومن ثم حساب الاتساق الداخلی للاستبانة, على النحو الآتی:

أ_ صدق المحکمین:

للتحقق من صدق الأداة, اعتمد الباحث طریقة الصدق الظاهری, بحیث تم عرض أداة الدراسة فی صورتها الأولیة على لجنة التحکیم المتخصصین فی الإدارة التربویة, وطلب منهم إبداء الملاحظات حول مدى ملاءمة العبارات ومناسبتها لموضوع الدراسة, وکذلک مدى مناسبة کل عبارة للمحور الذی وضعت فیه, ومناسبتها من حیث الصیاغة اللغویة, وبعد استعادة الاستبانات, تم التعدیل علیها من الصیاغة للعبارات والمحاور وفی ضوء ذلک تم التأکد من صدق محتوى الاستبانة, وقد أجریت تعدیلات على الأداة.

جدول (3):

معاملات الارتباط بین درجة العبارة ودرجة المحور الذی تنتمی إلیه (ن=30)

**دال عند مستوى 0.01

یتضح من الجدول (3) أن معاملات الارتباط بین درجة العبارة ودرجة المجال الذی تنتمی إلیه دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01)؛ مما یشیر إلى صدق البناء الداخلی للاستبانة، کما تم حساب معامل الارتباط بین درجة المحور والدرجة الکلیة للاستبانة، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (4):

معاملات الارتباط بین درجة المجال والدرجة الکلیة للاستبانة (ن=30)

یتضح من جدول (4) أن معاملات الارتباط بین درجة المجال والدرجة الکلیة للاستبانة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01)؛ مما یشیر إلى صدق الأداة.

ب_ الثبات:

تم حساب ثبات الاستبانة باستخدام معامل الفا کرونباخ وذلک بعد تطبیقها على العینة الاستطلاعیة، والباحث استخدم معامل الفا کرونباخ  ووجد أن ثبات الأداة هو (0.890).

خامساً: الاستبانة فی صورتها النهائیة

تضمنت الاستبانة فی صورتها النهائیة بعد الانتهاء من الخطوات السابقة العناصر التالیة:

-        وضع بیانات عن أفراد المجتمع الذین هم یمثلون العینة وذلک للتعرف على خصائصها, وهی: المؤهل العلمی, وسنوات الخدمة, والمرحلة التعلیمیة, والدورات التدریبیة التی التحق بها القائد.

-        مجالات الاستبانة وقد اشتملت على ثلاثة مجالات:

المجال الأول: تحدید الهدف وتنفیذه, وقد تضمن (30) عبارة مرقمة من (1- 30)..

المجال الثانی: الجانب المعرفی, وقد تضمن (9) عبارات مرقمة من (31- 39).

المجال الثالث: الجانب التشارکی, وقد تضمن (9) عبارات مرقمة من (40- 48).

وبذلک تکون العبارات (48) عبارة, وتکون الإجابة عن العبارات عن طریق اختیار المستجیب بین إحدى خمس بدائل موجودة أمام کل عبارة والتی تقیس درجة ممارسة قادة المدارس لأسلوب الإدارة بالأهداف. وهذه البدائل على النحو الآتی:

(عالیة جداً) تأخذ خمس درجات, (عالیة) تأخذ أربع درجات, (متوسطة) تأخذ ثلاث درجات, (منخفضة) تأخذ درجتین, (منخفضة جداً) تأخذ درجة واحدة.

تصحیح الاستبانة ومعیار الحکم على الاستجابات:

استخدم المعیار التالی للحکم على درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف, وذلک بالتحدید لطول خلایا المقیاس الخماسی, والحساب للمدى (1- 5) ومن ثم تم التقسیم له على أکبر قیمة فی المقیاس للحصول على طول الخلیة وبعد ذلک تم اضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس بحیث بدایته (واحد صحیح) وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة, ویمکن تحدید المتوسطات الموزونة المرجحة لغایات الدراسة على النحو الآتی:

جدول (5):

توزع الفئات وفق التدرج المستخدم فی الأداة

ومن أجل تحقیق أهداف الدراسة تم بناء استبانة شملت ثلاثة محاور رئیسیة, تقیس درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم درجت باستخدام مقیاس لیکرت الخماسی (منخفضة جداً, منخفضة, متوسطة, عالیة, عالیة جداً), وتم التأکد من صدقها وثباتها, ثم تم تطبیقها على عینة الدراسة.

خطوات تطبیق الاستبانة:

طبقت الاستبانة بعد الاتباع للخطوات التالیة:

-   الحصول على خطاب سعادة عمید کلیة التربیة بجامعة الباحة إلى سعادة مدیر التعلیم بمنطقة جازان وخطابات تسهیل مهمة الباحث.

-   تطبیق الاستبانة على قادة مدارس محافظة العارضة وقد وزعها الباحث بنفسه للأسباب التالیة: تقارب المدارس بسبب التوأمة وکذلک لاختلاف وقت الدوام على حسب الفترات فکل عدد من المدارس تکون فی فترة واحدة والیوم الواحد له ثلاث فترات, وأیضاً للتحقق من وصول الاستبانة للمستجیب, وتم ذلک فی الفصل الدراسی الثانی لعام1437- 1438, وقد تم ایضاح ما أشکل على المستجیبین, وقد اتضح منهم الجدیة والتعاون مع الباحث.

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

أولاً: أسالیب إحصائیة للتأکد من الصدق والثبات لأداة الدراسة

-            معامل ارتباط بیرسون للتحقق من صدق الأداة.

-            معامل ألفاکرونباخ لحساب الثبات.

ثانیاً: الأسالیب الاحصائیة المستخدمة للإجابة على تساؤلات الدراسة

-            التکرارات والنسب المئویة.

-            المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری للإجابة عن السؤال الأول, والسؤال الثانی, والسؤال الثالث.

-            الانحراف المعیاری للفروق بین استجابات أفراد العینة الکلیة.

-            تحلیل التباین أحادی الاتجاه لفقرات الجانب الثالث لمعرفة الفروق فی محاور الاستبانة فی ضوء متغیر عدد سنوات الخدمة, الدورات التدریبیة.

-            اختبار شیفیه للمقارنات البعدیة.

-            اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لمعرفة الفروق فی محاور الاستبانة فی ضوء متغیر المؤهل العلمی للإجابة عن السؤال الرابع.

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها

هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم, وکذلک استقصاء الفروق الإحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة تبعاً لمتغیرات المؤهل العلمی, وسنوات الخدمة فی القیادة المدرسیة, وعدد البرامج التدریبیة التی التحق بها قائد المدرسة, والمرحلة التعلیمیة.

وذلک للإجابة عن تساؤلات الدراسة والتی تمثلت فیالآتی:

السؤال الرئیس: ما درجة ممارسة قادة محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف من وجهة نظرهم؟

وللإجابة على هذا السؤال تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة کما فی الجدول (6) حیث أشارت النتائج إلى: أن متطلبات تحدید الهدف وتنفیذه تحتل المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (2.15) وانحراف معیاری (0.62), وأن محور متطلبات الجانب التشارکی تحتل المرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (2.02) وانحراف معیاری (0.98)، ویأتی فی المرتبة الأخیرة متطلبات الجانب المعرفی (1.86) وانحراف معیاری (0.76), وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة صادق (2008) التی کشفت عن درجة ممارسة ضعیفة للإدارة بالأهداف, واختلفت مع نتائج دراسة صادق (2010) حیث جاءت بدرجة متوسطة, ودراسة النوح (2011), ودراسة العدوان (2006) حیث جاءت بدرجة مرتفعة بالنسبة للقادة ومتوسطة بالنسبة للمعلمین, وکذلک دراسة عیسى (2014)  والتی کشفت عن درجة ممارسة مرتفعة, ودراسة المعیدی (1437) ودراسة شبیر (2015), ودراسة قطان (2014), ودراسة الغامدی (2014)  والتی جاءت بدرجة کبیرة.

وبناء على النتائج التی أسفرت عنها الدراسة اتضح للباحث أن التوأمة حدت من عمل القادة لمهامهم فی المیدان التعلیمی مما أدى إلى انخفاض فی درجة ممارسة أسلوب الإدارة بالأهداف, ویظهر ذلک فی أغلب النقاط التی احتوت علیها الاستبانة فی المحاور الثلاثة   (جانب تحدید الهدف وتنفیذه, والجانب المعرفی, والجانب التشارکی).

جدول (6)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد العینة على مجالات الأداة مرتبة تنازلیاً حسب المتوسط الحسابی

وفیما یلی عرضا لنتائج الدراسة المیدانیة التی أسفر عنها تحلیل البیانات, ومناقشتها, وتفسیرها, والوصول للاستنتاجات المتعلقة بموضوع الدراسة.

إجابة السؤال الأول:

ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف فی جانب تحدید الهدف وتنفیذه؟

تم تحلیل استجابات أفراد العینة الکلیة حول عبارات محاور الاستبانة والمتعلقة بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف حیث تم استخدام الانحراف المعیاری, وکذلک ثم حساب المتوسط  الحسابی لتحدید درجة الممارسة العبارة, وترتیب العبارات تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة, وفیما یلی عرض للنتائج.

جدول (7):

المتوسطاتالحسابیةوالانحرافاتالمعیاریةلاستجاباتأفرادالعینةحولعباراتالمجالالثانیوالمتعلقبـ(تحدید الهدف وتنفیذه).

* دال عند مستوى 0.05

یتضح من الجدول (7) ما یلی: من خلال المتوسط الحسابی للعبارات أن درجة ممارستها کانت بدرجة (منخفضة) فیما عدا العبارتین (20- 22) حیث کان درجة تحققهما بدرجة متوسطة، وأن درجة الممارسة فی المحور بصفة عامة کانت (منخفضة) حیث کان المتوسط العام لعبارات المحور (2.158).

ویتضح من الجدول أن أکثر العبارات تحققاً کانت:

-          أحرص على أن تکون الأهداف واضحة ومرنة لدى الجمیع حیث کان المتوسط الحسابی لها (2.63).

-          أضع خطة لتحقیق الأهداف حیث کان المتوسط الحسابی لها (2.60)

-          أحرص على أن تکون الأهداف قابلة للقیاس حیث کان المتوسط الحسابی لها (2.58).

-          أشارک الجمیع بترتیب الأولویات حول تحقیق الأهداف حیث کان المتوسط الحسابی لها (2.58).

وقد یعود السبب فی ذلک لوجود قصور فی تحدید الهدف أو عدم مرونته ووضوحه لدى القادة وربما یعود ذلک لقلة الدورات التربویة للقادة, أو لضعف خبرة القائد فی البیئة التی یعمل بها أو لقدرته المحدودة فی الصیاغة للهدف, أو لضعف فی التخطیط لتفعیل الإدارة بالأهداف فی المیدان, أو لاعتماد بعض المعلمین والموظفین فی وضع الأهداف والخطة على القائد وضعف مشارکتهم أو عزوفهم لعدم قناعتهم بالفکرة, أو للقصور فی النظرة الشمولیة للموضوع ککل.

کما یتضح من الجدول أیضا أن أقل العبارات تحققاً العبارات هی:

-          أحدد أهداف الخط الإداری المباشر على ضوء أهداف الوحدة التنفیذیة التی یتبع لها حیث کان المتوسط الحسابی لها (1,58).

-          أحدد مع المعلمین والموظفین أنسب الوسائل الممکنة لتحقیق الهدف؛ حیث بلغ المتوسط الحسابی (1.56).

-          أحدد مع المعلمین والموظفین أهدافاً تتضمن عناصر رئیسیة فی قیاسها زمناً وکماً وکیفاً وکلفةً حیث کان المتوسط الحسابی (1.70).

-          أحدد وصف العمل لکل معلم وموظف بناء على أهداف الوحدة التنفیذیة وذلک بالتعاون مع وحدته ورئیسه. حیث کان المتوسط الحسابی (1.77).

 ویعود ذلک لعدم وضوح أهداف المؤسسة التعلیمیة أو عدم فهمها, وقد یعود أیضاً إلى ضعف القائد فی تحید الهدف المطلوب تنفیذه بصورة محددة ومقننة, أو یعود إلى ضعف فی التخطیط أو جعله من غیر الأولویات أو لصعوبة التوفیق بین الأهداف المراد تحقیقها, أو لنقص فی المعلومات, کما أنه قد یعود إلى ضعف فی التنسیق بین المشارکین فی وضع تلک الأهداف.

إجابة السؤال الثانی:

ما درجة ممارسة أسلوب الإدارة بالأهداف لدى قادة مدارس محافظة العارضة فی الجانب المعرفی؟

جدول (8):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد العینة حول عبارات المجال الثانی والمتعلق بـ (الجانب المعرفی)

یتضح من الجدول(8) من خلال المتوسط الحسابی  للعبارات أن درجة ممارستها کانت بدرجة (منخفضة)، ودرجة ممارسة المحور بصفة عامة کانت بدرجة (منخفضة)  حیث کان المتوسط العام لعبارات المجال (1.862) وانحراف معیاری (0.76).

ویتضح من الجدول أن أکثر العبارات تحققا هی:

-          أعمل على تطویر السلوک والعلاقات مع المعلمین والموظفین حیث کان المتوسط الحسابی لها (2.01).

-          أشارک فی تطویر المعاییر التی تحقق الکفاءة والفعالیة لتحقیق الأهداف, حیث کان المتوسط الحسابی لها (1.94).

    ویعزو الباحث إلى أن ذلک قد لا یتوافق مع النمط الإداری الذی یستخدمه القائد, وقد یعود إلى قلة الخبرة فی المجال القیادی أو للخوف من التغییر ظناً منه أن ذلک قد یؤدی إلى نتائج سلبیة, إما لقلة الوعی بأهمیة ذلک أو لقلة الدورات التی تعطى للقادة فی مجال التطویر والعلاقات الانسانیة من قبل إدارات التعلیم.

کما یتضح من الجدول أیضا أن أقل العبارات تحققا هی:

-            عبارة (9) أسعى لتنمیة المعارف وأثری المعلومات لدى المعلمین والموظفین, حیث کان المتوسط الحسابی لها (1.72).

-            عبارة (8) أضع الأبدال المختلفة للوصول للأهداف العملیة والشخصیة التی أرى ضرورة تحقیقها وبالإمکان بلوغها حیث کان المتوسط الحسابی لها (1.75).

وقد یعود ذلک لضعف المعارف والمعلومات لدى القادة, أو أن القادة یرون أن المعلمین والموظفین لا یحتاجون إلى تنمیة المعارف والمعلومات أو یرون عدم جدوى ذلک, وقد یعود ذلک إلى ضعف فی التنسیق والتواصل مع الجهات ذات العلاقة, أو لطول مدة الانتظار الزمنیة فی الاجراءات الإداریة, أو لعدم ملاءمة المدة المقترحة للمتدرب أو لمعوقات فنیة أو تنظیمیة.

إجابة السؤال الثالث:

ما درجة ممارسة أسلوب الإدارة بالأهداف لدى قادة مدارس محافظة العارضة فی الجانب التشارکی؟

جدول (9):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد العینة حول عبارات المجال الثانی والمتعلق بـ(الجانب التشارکی)

یتضح من الجدول (9) من خلال المتوسط الحسابی للعبارات أن درجة تحققها بدرجة (منخفضة)، وأن درجة تحقق المحور بصفة عامة کانت بدرجة منخفضة؛ حیث کان المتوسط الحسابی لها (2.28).

ویتضح من الجدول أن أکثر العبارات تحققا هی:

-          أناقش خطة العمل مع الرئیس المباشر للتوصل إلى الصلاحیات التی تحدد الواجبات؛ حیث کان المتوسط الحسابی لها (2.37)

-          أقوم بالاتصال والتواصل مع أولیاء الأمور حیث کان المتوسط الحسابی لها (2.20).

ویعزو الباحث ذلک إلى وجود  قصور یتمثل فی عدم مناقشة مشرفی القیادة المدرسیة لقادة المدارس فی بناء الخطة المدرسیة, ومعرفة الاحتیاجات الأساسیة التی یرغب القائد فی معرفتها لیقوم بعمله على الوجه المطلوب, وکذلک معرفة المعوقات التی تواجه القادة فی وضع الخطة وعمل الحلول لها, أی أن هناک ضعف فی الاتصال والتواصل بین القادة ومشرفی الإدارة المدرسیة والتدریب, وقد یعود ذلک إلى ضعف فی تفعیل برامج التواصل الإلکترونی مع أولیاء الأمور لأسباب قد تکون فنیة أو ضعف فی تفعیل مجالس الآباء فی ظل التوأمة للمدارس التی تمر بها جمیع مدارس المحافظة.

کما یتضح من الجدول أیضا أن أقل العبارات تحققا هی:

-          أحقق احتیاجات المعلمین والموظفین حسب الإمکانات المتاحة حیث کان المتوسط الحسابی لها (1.79).

-          أشجع المجتمع على تحقیق أهداف المدرسة حیث کان المتوسط الحسابی لها (1.87).

تشیر النتائج إلى انخفاض فی درجة ممارسة  الجانب التشارکی وقد یعود ذلک إلى تقیید الأنظمة واللوائح للعمل وضرورة الالتزام بها  إضافة إلى ضعف إمکانات المؤسسات المجتمعیة الأخرى فی المحافظة, وکذلک ظهور مشکلة توأمة المدارس التی حدت من تصرف القادة فی مدارس مستضیفة لمدارسهم والانتداب للمعلمین أو للموظفین لمدارس مستقلة.

إجابة السؤال الرابع:

هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) فی متوسطات استجابات أفراد العینة لدرجة ممارسة أسلوب الإدارة بالأهداف لدى قادة مدارس محافظة العارضة تعزى إلى سنوات الخدمة فی القیادة المدرسیة, والمؤهل العلمی, والمرحلة التعلیمیة, والبرامج التدریبیة التی التحق بها القائد؟

أولاً: الفروق تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی

لمعرفة الفروق فی ضوء المؤهل العلمی (بکالوریوس,  أعلى من بکالوریوس) تم استخدام اختبار (ت) لمجموعتین مستقلتین، والجدول التالی یوضح اختبار (ت) للفروق فی محاور الاستبانة فی ضوء متغیر المؤهل العلمی.

جدول (10):

اختبار (ت)T. test  للفروق فی محاور الاستبانة فی ضوء متغیر المؤهل العلمی

یتضح من الجدول (10) أن اختبار (ت)  T. testللفروق فی محاور الاستبانة والدرجة الکلیة لها فی ضوء متغیر المؤهل العلمی غیر دالة إحصائیا, مما یشیر إلى عدم  وجود فروق فی  محاور الاستبانة والدرجة الکلیة تعزى للمؤهل العلمی، وهذا معناه أن قیام قائدی المدارس بمتطلبات أسلوب الإدارة بالأهداف لا یختلف باختلاف مستوى المؤهل العلمی (بکالوریوس, أعلى من البکالوریوس) وقد یعود ذلک إلى کون المؤهل العلمی لیس له علاقة  بالقیادة المدرسیة, أو أن القائد لم یتلقى دورات تدریبیة متخصصة فی القیادة التربویة ولم یتم دراسة موضوعات للإدارة بالأهداف.

ثانیاً: الفروق فی ضوء متغیر عدد سنوات الخدمة

  لمعرفة الفروق فی محاور الاستبانة فی ضوء متغیر عدد سنوات الخبرة تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (11):

نتائج التحلیل التباین الأحادی فی مجالات الاستبانة تبعاً لمتغیر عدد سنوات الخدمة.

یتضح من الجدول (11) أن قیمة (ف) لمعرفة الفروق فی المحاور(متطلبات تحدید الهدف وتنفیذه- الجانب المعرفی) والدرجة الکلیة للاستبانة فی ضوء متغیر عدد سنوات الخدمة بلغت على الترتیب (39.853- 5.590- 29.680) وهی قیم دالة إحصائیا عند مستوى (0.05)؛ مما یشیر إلى وجود فروق فی هذه المحاور والدرجة الکلیة للاستبانة ترجع إلى متغیر عدد سنوات الخدمة. اتفقت هذه الدراسة فی متغیر عدد السنوات الخدمة مع دراسة المعیدی (1437), ودراسة صفا عیسى (2014), ودراسة النوح (2011)  والتی أشارت جمیعها إلى عدم وجود فروق تعزى لمتغیر الخدمة.

کما یتضح من الجدول أیضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی المحور الثالث والمتعلق بـ (الجانب التشارکی)؛ حیث کانت قیمة (ف) غیر دالة إحصائیاً مما یشیر إلى عدم وجود فروق فی هذا المحور تعزى لمتغیر عدد سنوات الخدمة ویعزو الباحث ذلک إلى أنه ما زال للمرکزیة دور فی المدارس مما حد من تفعیل التشارک.

ولمعرفة اتجاه الفروق بین مجموعات الدراسة (أقل من خمس سنوات, من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات, أکثر من عشر سنوات) فی محوری (تحدید الهدف وتنفیذه- الجانب المعرفی) والدرجة الکلیة للاستبانة تم استخدام اختبار شیفیه ، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (12):

نتائج اختبار شیفیه لمعرفة اتجاه الفروق فی محاور الاستبانة

فی ضوء متغیر عدد سنوات الخدمة

*دال عند مستوى 0.05

یتضح من الجدول (12) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعات سنوات الخدمة محوری الاستبانة (تحدید الهدف وتنفیذه– الجانب المعرفی) والدرجة الکلیة للاستبانة حیث         کانت نتائج اختبار شیفیه دالة إحصائیا عند مستوى (0.05)، وتعزى هذه الفروق لصالح          المجموعة الأعلى متوسط حسابی وهی مجموعة (أکثر من عشر سنوات) ثم المجموعة         الثانیة (من خمس إلى أقل من عشر سنوات) ثم المجموعة الأخیرة وهی مجموعة                 (أقل من خمس سنوات) وقد یکون السبب فی ذلک إلى مدى استفادة القائد من عمله فی المیدان والتجارب التی مر بها و إلى التطور التقنی على مدى هذه السنوات من وسائل التواصل, والإنترنت. اتفقت هذه الدراسة مع دراسة فوزیة الغامدی (2014), ودراسة العدوان (2006) حیث أشارت إلى وجود فروق تبعا لمتغیر الخدمة لصالح الخبرة الأطول.

ثالثاً: الفروق فی ضوء متغیر عدد البرامج التی التحق بها:

لمعرفة الفروق فی محاور الاستبانة فی ضوء متغیر البرامج التی التحق بها تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه ، والجدول (13) یوضح ذلک.

جدول (13):

قیمة (ف) لمعرفة الفروق فی محاور الاستبانة فی ضوء متغیر عدد البرامج التدریبیة

یتضح من الجدول (13) أن قیمة (ف) لمعرفة الفروق فی محوری(تحدید الهدف وتنفیذه - الجانب المعرفی) والدرجة الکلیة للاستبانة فی ضوء متغیر عدد البرامج التدریبیة بلغت على الترتیب (3.0437- 3.0240- 3.0361) وهی قیم دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05),       مما یشیر إلى وجود فروق فی هذه المحاور والدرجة الکلیة للاستبانة ترجع إلى متغیر عدد البرامج التدریبیة.

کما یتضح من الجدول أیضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی المحور الثالث والمتعلق بـ (الجانب التشارکی) حیث کانت قیمة (ف) غیر دالة إحصائیا مما یشیر إلى عدم وجود فروق فی هذا المحور تعزى لمتغیر عدد البرامج التدریبیة وذلک کون البیئة المجتمعیة فی المحافظة تفتقر إلى المشارکة المجتمعیة مع المدارس, وإلى البنیة التحتیة اللازمة والتهیئة لإیجاد برامج تشارکیة فاعلة مما أدى إلى ندرة هذه البرامج التشارکیة على مستوى محافظة العارضة, واتفقت هذه الدراسة مع دراسة المعیدی (1437) فی عدم وجود فروق تعزى لمتغیر عدد          البرامج التدریبیة.

ولمعرفة اتجاه الفروق بین مجموعات الدراسة (لم التحق فی أی برنامج – برنامج واحد فی القیادة – أکثر من برنامج) فی محوری (تحدید الهدف وتنفیذه- الجانب المعرفی) والدرجة الکلیة للاستبانة تم استخدام اختبار شیفیه، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (14):

نتائج اختبار شیفیه لمعرفة اتجاه الفروق فی محاور الاستبانة فی ضوء متغیر عدد البرامج

*دال عند مستوى 0.05

   یتضح من الجدول (14) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعات البرامج التدریبیة فی محوری الاستبانة (تحدید الهدف وتنفیذه– الجانب المعرفی) والدرجة الکلیة للاستبانة حیث کانت نتائج اختبار شیفیه دالة إحصائیا عند مستوى (0.05)، وتعزى هذه الفروق لصالح المجموعة الأعلى متوسط حسابی وهی مجموعة (أکثر من برنامج) ثم المجموعة الثانیة         (برنامج واحد فی القیادة) ثم المجموعة الأخیرة وهی مجموعة (لم التحق فی أی برنامج) وقد یعود ذلک إلى ما استفاده قائد المدرسة من عمله فی المیدان التربوی, أو إلى محدودیة البرامج فی الإدارة بالأهداف أو لقلتها, أو لندرة المدربین المتخصصین فی البرامج أو لمحدودیة الاستفادة من هذه البرامج المقدمة إن وجدت.

ملخص النتائج والتوصیات والمقترحات

تم عرض ملخص النتائج التی توصلت إلیها الدراسة الحالیة, وتقدیم بعض التوصیات والمقترحات المستقبلیة فی التالی:

أولاً: النتائج

أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة هی:

1-      أظهرت النتائج أن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف جاءت بدرجة منخفضة وبمتوسط حسابی بلغ (2.01), وانحراف معیاری بلغ (0.342).

2-      کما أظهرت النتائج أن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف جاءت بدرجة منخفضة وبمتوسط حسابی بلغ (2.15), وانحراف معیاری بلغ (0.62) لمحور متطلبات الهدف وتنفیذه, والفروق بین استجابات أفراد العینة حول عبارات المحور الأول والمتعلق بـ (متطلبات تحدید الهدف وتنفیذه) دالة إحصائیا عند مستوى (0.05)؛ مما یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة حول عبارات هذا المحور، وتعزى هذه الفروق لصالح الاستجابة الأعلى تکرارا وهی (منخفضة) و(منخفضة جدا).

3-      کما أظهرت النتائج أن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف جاءت بدرجة منخفضة وبمتوسط حسابی بلغ (1.86), وانحراف معیاری بلغ (0.76) لمتطلبات الجانب المعرفی, والفروق بین استجابات أفراد العینة حول عبارات المحور الثانی والمتعلق بـ(متطلبات الجانب المعرفی) دالة إحصائیا عند مستوى (0.05)؛ مما یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة حول عبارات هذا المحور، وتعزى هذه الفروق لصالح الاستجابة الأعلى تکرارا وهی (منخفضة) و(منخفضة جدا).

4-      بینما أظهرت النتائج أن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف جاءت بدرجة منخفضة وبمتوسط حسابی بلغ (2.02), وانحراف معیاری بلغ (0.98) لمتطلبات الجانب التشارکی, والفروق بین استجابات أفراد العینة حول عبارات المحور الثالث والمتعلق بـ(متطلبات الجانب التشارکی) دالة إحصائیا عند مستوى (0.05)؛ مما یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة حول عبارات هذا المحور، وتعزى هذه الفروق لصالح الاستجابة الأعلى تکرارا وهی (منخفضة) و(منخفضة جدا).

ونظراً لما تعیشه مدارس محافظة العارضة من توأمة شملت تغییر المبنى المدرسی  والوقت الزمنی للحصص والأیام وکذلک الأسبوعی وطالت الفصل الدراسی ویتضح ذلک من خلال النقاط الآتیة:

1-      عدم وجود مقر ثابت ومناسب من حیث المساحة للقائد لممارسة مهامه.

2-      قلة الإمکانات المادیة من آلات تصویر وأجهزة حاسب ومعامل ومختبرات لمحدودیة المکان.

3-      وفرة عدد المعلمین والموظفین مما یؤدی إلى عبء على قائد المدرسة فی المتابعة.

4-      تخفیض زمن الحصة الواحدة من (45) دقیقة إلى (30) بنسبة 66%.

5-      تقلیص الأیام الدراسیة من (5) أیام إلى (3) أیام بنسبة 60%.

6-      التقلیص لساعات الدوام الیومیة من (5) ساعات تقریباً إلى (3) ساعات بنسبة 60%, بحیث وصل عدد ما یتعلمه الطالب فی ظل التوأمة مقارنة بما کان یتعلمه فی الظرف الطبیعی من (30) ساعة إلى (9) ساعات فقط فی الأسبوع الواحد أی بنسبة 30%.

7-      الکثافة الطلابیة من مدارس متعددة ومراحل دراسیة مختلفة.

8-      التقدیم للاختبارات مما ینتج عنه تخفیض الفصل الواحد دراسیاً.

9-      حصر المدارس فی (6) مدارس فقط بدلاً من (58) مدرسة.

10 – تقسیم الیوم الدراسی إلى ثلاث فترات (طیلة نهار الیوم الدراسی) مع إضافة یوم السبت وخلو المدارس من یوم الجمعة فقط مما یجعل الاستنفار فی النظافة والترتیب للوضع الداخلی للمدرسة من کراسی وطاولات وأجهزة وغیرها بصورة مستمرة.

11 – وصول عدد القادة فی بعض الفترات إلى (13) قائد فی مدرسة واحدة.

وبناء على ما سبق قام قادة مدارس محافظة العارضة مع الجهات المسؤولة لمواجهة هذه الأزمة ومحاولة التغلب علیها على النحو التالی:

1-      ایجاد حلول للفاقد التعلیمی فی المدارس بسبب عامل الزمن.

2-      حل مشاکل النقل المدرسی خاصة المدارس البعیدة.

3-      الاستقبال لأولیاء الأمور والتعاون فی حل الأزمة.

4-      التقلیل من ازدحام المرکبات والإشراف على الطلاب بصفة مستمرة.

5-      الحد من اشکالیات النظافة والصیانة والسلامة.

6-      محاولة التغلب على تغیب الطلاب والمعلمین.

وعلیه فقد حدت التوأمة من درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف التی أدت إلى درجة منخفضة بصفة عامة وشکلت عائقاً لهم ولکل عمل یجدد ویطور فی المیدان التربوی وصرفتهم إلى معالجة مشکلات الوضع القائم.

ثانیاً: التوصیات

أظهرت نتائج الدراسة المیدانیة توفر درجة ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة لأسلوب الإدارة بالأهداف بدرجة (منخفضة) وفی ضوء تلک النتائج یوصی الباحث بما یلی:

1- تطبیق أسلوب الإدارة بالأهداف کأسلوب عصری یتلاءم مع ظروف توأمة المدارس.

2- اکساب القادة مهارات تحدید الهدف وتنفیذه من خلال:

- تدریب المعلمین والموظفین من أجل زیادة کفاءتهم لتحقیق الهدف بالعمل على تمکینهم من الالتحاق بالدورات التدریبیة التی تهتم بهذا الجانب حیث أن ذلک یطور المهارات الخاصة بالتخطیط.

- بناء أهداف مع المعلمین والموظفین بطریقة تشارکیة واضحة لکونه یؤدی إلى قناعة وتعهد والتزام الجمیع بتلک الأهداف التی وضعوها مما یؤدی إلى زیادة الإنتاجیة والأداء.

- المشارکة فی وضع ترتیب الأولویات لتحقیق الهدف لزیادة الفاعلیة.

- تحدید أنسب الوسائل لتحقیق الهدف مما یساعد على اختیار أسالیب التقویم والقیاس التی تتم فی ضوءها تحدید مستویات الإنجاز وتحقیق الأهداف.

- المتابعة مع المعلمین والموظفین لمعرفة مدى التقدم فی تحقیق الهدف للاستفادة منها فی اعداد تقریر لما توصل إلیه من نتائج.

- ایجاد بیئة مناسبة للمعلمین والموظفین حول تحقیق الأهداف من عوامل نجاح هذا الأسلوب الإداری التطویری.

- تهیئة الظروف النفسیة للمعلمین والموظفین فی ظل العمل المشترک وتقاسم الأدوار والعمل بروح الفریق الواحد.

- الاستعانة بمن لدیه خبرة فی الإدارة بالأهداف وذلک فیما یتعلق بوضع التصمیم الصحیح للإدارة بالأهداف وإرساء الأساس السلیم لتطبیقها.

3-  تعزیز الجانب المعرفی لدى القادة من خلال:

- تنمیة المعارف واثراء المعلومات لدى المعلمین والموظفین من حیث الأفکار والمهارات وتدریبهم على کیفیة الاستخدام الأمثل للأسلوب الإداری والإفادة من مزایاه وتفادی عیوبه لیکون هناک أساس فکری یمکن أن یبنى علیه تغییر إداری منشود فی المدارس.

- اطلاع المعلمین والموظفین على کل جدید فی الإدارة بالأهداف لکونهم یتحملون مسؤولیة الوصول إلى نتائج مرضیة, وبهذا یکون کل واحد منهم عبارة عن قائد وباستطاعته استعمال نظام الإدارة بالأهداف.

- اعادة النظر فی برامج التنمیة والتدریب وجعلها تلبی احتیاجات المیدان التربوی وتساهم فی التجدید والتطویر للأسالیب الحدیثة.

- تطویر المعاییر التی تحقق الکفاءة والفعالیة لتحقیق الأهداف.

4- اکساب القادة مهارات المشارکة من خلال:

- ایجاد علاقات مع الجهات التی لها علاقة بالتطویر التعلیمی للمساهمة فی التغلب على بعض العقبات التی تحول دون تنفیذ هذا الأسلوب الإداری.

- تشجیع المعلمین والموظفین المبدعین وذلک بوضع حوافز مادیة فضلاً عن المعنویة للاستمرار فی تحقیق الأهداف.

- تحقیق احتیاجات المعلمین والموظفین حسب الإمکانیات المتاحة بوضع خطة مفصلة عن الموجودات التی یمکن توظیفها لتحقیق الأهداف.

- مراعاة قدرات وإمکانیات المعلمین والموظفین لتحقیق الأهداف بجعل کل شخص فی المکان المناسب له وعلى حسب استطاعته فی تحقیق المطلوب منه بدقة وجودة عالیة.

ثالثاً: المقترحات

یضع الباحث فیما یلی بعض الموضوعات المقترحة للباحثین والدارسین فی أسلوب الإدارة بالأهداف والتی یرى الحاجة إلى الکشف عنها والتعمق فیها ومن ذلک:

1 – إجراء مزیداً من البحوث والدراسات فی مجال أسلوب الإدارة بالأهداف على أن تتناول الفروق فی متغیرات أخرى أو المکونات للإدارة بالأهداف غیر التی تناولها الباحث فی هذه الدراسة (الجنس, المنطقة, نوع المدرسة حکومیة/ أهلیة...).

2– إجراء دراسة مشابهه فی لدرجة ممارسة قائدات المدارس للإدارة بالأهداف فی محافظة العارضة.

3 – اجراء دراسة عن تطویر أداء قادة المدارس فی ضوء أسلوب الإدارة بالأهداف.

قائمة المراجع

أولاً: المراجع العربیة

أبو الوفا, جمال محمد (1999). معوقات فعالیة الأداء الوظیفی. دراسة میدانیة على جامعة الزقازیق فرع بنها, المؤتمر السنوی السابع للجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة, الإدارة الجامعیة فی الوطن العربی, بالاشتراک مع مرکز تطویر التعلیم الجامعی بجامعة عین شمس, 23-25,      ینایر, 109.

أبو فروة, إبراهیم (1992). الإدارة المدرسیة. لیبیبا, طرابلس, بنغازی الجامعة المفتوحة.

أحمد, أحمد إبراهیم (2011). الاتجاهات المعاصرة فی التطویر التنظیمی بالمدارس          (الهندسة الإداریة– إدارة المؤسسات التربویة– الإدارة بالأهداف– إدارة الجودة الشاملة). القاهرة: دار الفکر العربی للنشر والتوزیع.

الأسطل, طارق زیاد (2008). درجة تطبیق الإدارة بالأهداف فی الجامعات الأردنیة الخاصة فی عمان ومن وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الشرق الأوسط للدراسات العلیا, کلیة العلوم التربویة, الأردن.

إسماعیل, أحمد جلال (2008). الإدارة المدرسیة الحدیثة فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة. القاهرة: دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع.

البابطین, عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن سعود (2003). برنامج مقترح لتطبیق أسلوب الإدارة بالأهداف فی مجال إدارة المدرسة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض, کلیة العلوم الاجتماعیة.

البرعی, محمد عبدالله (1996). مبادئ الإدارة والقیادة فی الإسلام,ط2,السعودیة: الظهران, نادی المنطقة الشرقیة الأدبی.

البستان, أحمد عبد الباقی, وعبدالجواد, عبدالله السید, وبولس, وصفی عزیز (2010). الإدارة والإشراف التربوی. القاهرة: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع.

بلقیس, أحمد (1990). القائد التربوی وصنع القرارات وحل المشکلات (22-HT ) منشورات معهد التربیة دائرة التربیة والتعلیم الأونوروا الیونسکو الرئاسة العامة لوکالة هیئة الأمم المتحدة, الرئاسة العامة, عمان, الأردن.

البنا, هالة مصباح (2013). الإدارة المدرسیة المعاصرة, عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع.

البوهی, فاروق (2001). الإدارة التعلیمیة والمدرسیة. القاهرة: دار قباء.

توفیق, عبد الرحمن (2008). الإدارة بالأهداف: السهل الممتنع لتحقیق النتائج, القاهرة: مرکز الخبرات المهنیة.

حبیب, عبد الرزاق (2001). اقتصاد وتسییر المؤسسة, دیوان المطبوعات الجامعیة, الجزائر.

الحریری, محمد سرور (2012). الإدارة الحدیثة, الأسس العلمیة والتطبیقیة, عمان: دار البدایة ناشرون وموزعون.

حریم, حسین (2014). مبادئ الإدارة الحدیثة النظریات, العملیات الإداریة, وظائف المنظمة, ط3, عمان: دار الحامد للنشر.

الحشیطی, مها عوض (1435). واقع تطبیق أسلوب الإدارة بالأهداف لدى مدیرات مدارس المرحلة الثانویة الحکومیة فی مدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة العلوم الاجتماعیة جامعة, الأمام محمد بن سعود الاسلامیة.

الحقیل, سلیمان عبدالرحمن (2004).الإدارة المدرسیة وتعبئة قواها البشریة فی المملکة العربیة السعودیة, ط8, السعودیة, الریاض.

خلیل, نبیل سعد (2009). الإدارة المدرسیة الحدیثة فی ضوء الفکر الإداری المعاصر. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.

الخمیسی, السید سلامة (2002). الإدارة المدرسیة. الاسکندریة: دار الوفاء للطباعة والنشر.

درة, عبدالباری (2004). العامل البشری والانتاجیة فی المؤسسات العامة. عمان: دار الفرقان للنشر والتوزیع.

الدعیلج, إبراهیم عبدالعزیز (2009). الإدارة التربویة والإدارة العامة. عمان: دار الرواد         للنشر والتوزیع.

دهیش, خالد عبدالله, الشلاش, عبدالرحمن سلیمان, رضوان, سامی عبدالسمیع (1432). الإدارة والتخطیط التربوی– أسس ونظریات وتطبیقات عملیة. ط3, الریاض: مکتبة الرشد

دودین, أحمد یوسف (2012). إدارة الأعمال الحدیثة- وظائف المنظمة. عمان: دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع.

ربیع ، هادی مشعان (2006). المدیر المدرسی الناجح, عمان: مکتبة المجتمع العربی للنشر والتوزیع.

الرحیلی, سمیة بنت سلیمان (2009). الإدارة بالأهداف بجامعة أم القرى بمکة المکرمة فاعلیة التطبیق والمعوقات من وجهة نظر القائمات بالعمل الإداری بالجامعة. رسالة ماجستیر غیر منشورة, قسم الإدارة التربویة والتخطیط, کلیة التربیة, جامعة أم القرى, مکة المکرمة.

رسمی, محمد حسن (2004). أساسیات الإدارة التربویة. الإسکندریة: دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.

رضا, هاشم حمدی (2014). الإدارة بالأهداف. دار الرایة للنشر والتوزیع, ط1, عمان الأردن.

الرکابی, کاظم نزار (2004). الإدارة الاستراتیجیة, العولمة والمنافسة. عمان, الأردن,183.

الزهرانی, علی محمد صالح (2013). أثر استخدام برنامج تدریبی عن بعد مقترح لتطویر أداء مدیری المدارس فی ضوء کفایات تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الباحة, کلیة التربیة.

السکارنة, بلال خلف (2010). القیادة الإداریة الفعالة. عمان: دار المسیرة للنشر          والتوزیع والطباعة.

سلیمان, حنان حسن (2015). القیادة التربویة. عمان: دار أسامة.

شبیر, محمد توفیق (2015). واقع تطبیق أسلوب الإدارة بالأهداف فی الجامعات الفلسطینیة بغزة وأثرها على مشارکة المرؤوسین فی اتخاذ القرارات. رسالة ماجستیر غیر منشورة, الجامعة الإسلامیة, دولة فلسطین.

شریف, عابدین محمد (2003). دور الإدارة بالأهداف فی تطویر الکفایة الإداریة والمهنیة  لمدیر المدرسة. المجلة التربویة, جامعة البحرین, البحرین17 (66), 202-203.

الشیاب, أحمد محمد و أبو حمور, عنان محمد (2011). مفاهیم الإدارة المعاصرة. عمان, الأردن: الأکادیمیون للنشر والتوزیع.

صادق, عبدالقادر بن محمود (2008). معیقات تطبیق الإدارة بالأهداف من وجهة نظر مدیری ومعلمی المدارس المتوسطة بالمدینة المنورة.رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة الآداب والعلوم, جامعة کولومبس, أمریکا.

صادق, عبدالقادر بن محمود (2010). مدى تطبیق الإدارة بالأهداف فی التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة دراسة میدانیة تحلیلیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة, کلیة الآداب والعلوم, جامعة کولومبوس, أمریکا.

ضحاوی, بیومی (1995). مدراء المدارس فی مصر وسلطنة عمان فی ضوء الخبرة الأمریکیة ونماذج الفکر الإداری المعاصر, دراسة تحلیلیة مقارنة, مجلة الإداری, السنة 17 (61), سلطنة عمان: مسقط.

الطراونة, هانی خلف (2012). نظریات الإدارة الحدیثة ووظائفها. عمان: دار أسامة        للنشر والتوزیع.

الطویل, هانی عبدالرحمن (2006). الإدارة التربویة فی السلوک التنظیمی, ط4, الأردن: عمان, دار وائل للنشر والتوزیع.

عابدین, محمد (2005). الإدارةالمدرسیةالحدیثة. عمان: دار الشروق.

عامر, طارق عبد الرؤوف (2009). الإدارة بالأهداف نشأتها – فلسفتها – تطبیقها. القاهرة: مکتبة زهراء الشرق للنشر والتوزیع.

عبدالغفار, السید أحمد (2013). الإدارة المدرسیة الحدیثة الفاعلة. القاهرة: دار النشر للجامعات.

عبودی, زید منیر (2007). الإدارة بالأهداف. الأردن: دار کنوز المعرفة للنشر والتوزیع.

العدوان, فریال حسن مانع (2006). تصورات مدیری ومعلمی المدارس الثانویة العامة          فی الأردن لإمکانیة تطبیق نمط الإدارة بالأهداف. رسالة ماجستیر          غیر مشهورة, کلیة الدراسات التربویة العلیا, جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا.

عطا الله, ماجد أحمد (2011). إدارة الاستثمار. عمان: دار أسامة لنشر والتوزیع.

عطوی, جودت عزة (2010). الإدارة التعلیمیة والإشراف التربوی, ط4, عمان: دار الثقافة للنشر والتوزیع.

عقیلات, محمد موسى (1990). التخطیط مهمة أساسیة من مهام مدیر المدرسة, مجلة    الملک سعود العلوم التربویة, ج1, جامعة الملک سعود, الریاض, المملکة العربیة السعودیة.

العلی, فهد معیقل, الکساسبة, وصفی عبدالکریم, عبده, هانی سعید (2014). مبادئ           الإدارة الحدیثة. مکتبة العالم العربی للنشر والتوزیع والطباعة.

العمایرة, محمد حسن (1999). مبادئ الإدارة المدرسیة, ط1, عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.

العمایرة, محمد حسن (2002). مبادئ الإدارة المدرسیة, ط2, عمان: دار المسیرة          للنشر والتوزیع.

العمرو, إبراهیم علی (2013). الإدارة والإدارة التربویة, عمان: دار البدایة للنشر.

عیسى, صفاء بنت علی (2014). درجة ممارسة مدیری المناطق التعلیمیة بوکالة الغوث للإدارة بالأهداف وعلاقتها بأداء مدیری المدارس. رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة, غزة.

الغامدی, فوزیة سعید صالح (2014). درجة تطبیق الإدارة بالأهداف لدى مدیرات المدارس بمنطقة الباحة التعلیمیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الباحة.

الغنام, صابر حسن, صالح, ریم محمد, عبدالفتاح, إیمان صالح, غنام, غریب جبر (2009). إعداد القیادات الإداریة والمالیة. القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزیع.

الغویرین, عصام صالح ذیب (2010). نموذج الإدارة بالأهداف فی الاتحادات الریاضیة الأردنیة وامکانیة تطبیقیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة, فی التربیة الریاضیة, کلیة الدراسات العلیا, الجامعة الأردنیة, المملکة الأردنیة الهاشمیة.

القرعان, أحمد والحراشة, إبراهیم (2004). الإدارة المدرسیة الحدیثة. عمان: دار          الإسراء للنشر.

القریوتی, محمد قاسم (2001). مبادئ الإدارة: النظریات والعملیات والوظائف. عمان:         دار صفاء.

قطان, هبة حمزة (2014). درجة ممارسة الإدارة بالأهداف بجامعة أم القرى ومدى تحقیقها لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی فی المعیار الثانی "السلطات والإدارة ". رسالة ماجستیر غیر منشورة, مکة المکرمة, کلیة التربیة, جامعة        أم القرى.

اللصاصمة, محمد, ومحمد أحمد, والعمرو إسماعیل (1431). مبادئ الإدارة المدرسیة. الأردن: دار الیاتوق للنشر والتوزیع.

لغبی, جابر أحمد حسن (1437). واقع ممارسة مدیری المدارس الثانویة لمهارة التأثر فی الآخرین من وجهة نظر المعلمین بمحافظة العارضة. رسالة ماجستیر غیر منشورة, مسار الإدارة التربویة, کلیة الدعوة وأصول الدین, الجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة.

المعیدی, محب أحمد عوض (1437). درجة ممارسة مدیری المدارس بمحافظة القنفذة للإدارة بالأهداف وعلاقتها بتحقیق العدالة التنظیمیة من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الباحة.

ملائکة, عبدالعزیز محمد (2006). مبادئ ومهارات القیادة والإدارة مع قراءات من المنظور الإسلامی. السعودیة, جدة. مؤسسة المدینة للصحافة والطباعة والنشر.

ملیباری, طلعت محمد (1417). اتجاهات العاملین بجامعة الملک عبدالعزیز بجده نحو تطبیق الإدارة بالأهداف وأثرها على فعالیة العمل. رسالة ماجستیر غیر منشورة,جامعة أم القرى, کلیة التربیة, مکة المکرمة.

النوح, عبد العزیز (2011). واقع وأهمیة تطبیق مدیری المدارس فی مدینة الریاض لأسلوب الإدارة بالأهداف. الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة, العدد (37), 2-3.

الهباش, أسامة (2002). المشکلات التی تواجه المدیرین الجدد فی مدارس محافظات           غزة وسبل مواجهتها,  (رسالة ماجستیر غیر منشورة) الجامعة الإسلامیة, غزة.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة

Denys John: Leadership in schools, London, Heinernann Educational Books, 1980,8.

Drucker, P. f. (1986). Management Tasks, Responsaibilities, Practices Firsted.). New York, USA: Truman Talley Books. E.P. Dutton.

Ghicajanu, M(2008) Strategic planning and control in management by objectives, Fascicle of Management and Technological Engineering, 17 (22), 22239-2245.

Harris. S. (2007). The best from the best: Effective strategies of award- winning principals. Principal, 87(1),17-20.

Hugh J. Amold, Danil C., Feldman: Orgnizational Behaior. New York. McGraw – Hill.lnc., 1986, 322.

Lombardi, A, and Schemerhorn. J, (2007). Health care management, USA: John Wiley & Sons, Ltd.

Mali, Paul(1986), Management by Objectives. Updated, New York: John Wiley and Sons.

McConkey, MBO for Non prfit Organizations, New York: AMACOM,(1975).

Michael R.Carrell, et. Al: Fundamentals of organizational Behavior, New Jersey, Prentice- Hill, Lnc., 1997.

Morrisey, George (1970),Management by Objectives and Results, in the public Sector, USA, Addison – Wesley Publishing Co.

Mukherjee, K. (2009). Principle Of Management (2 ed.). New Delhi: Tata McGraw-Hill.

Odiorne, G. S. (1979). MBO II, a system of managerial leadership for the 80s. California: Fearon Pitman Publishers.

Thompson, S. (2001). The School Leadership Challenge. Arlington, VA: Educational Research Sevice.

Vadim Kotelnikov: Management by Objectives, at web site http://www.1000ventures.com. Water House Cooper, U.S.A.