فاعلية تدريس وحدة في الرياضيات قائمة على نموذج التعلم التوليدي في تنمية التحصيل لدي طلاب الصف الثاني المتوسط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

10.12816/0053756

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية تدريس وحدة في الرياضيات قائمة على نموذج التعلم التوليدي على تنمية التحصيل لدى طلاب الصف الثاني المتوسط، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي، حيث تکوَّن مجتمع الدراسة من جميع طلاب الصف الثاني المتوسط في المدراس الحکومية التابعة لإدارة التعليم بمحافظة المخواة للعام الدراسي 1438-1439ه، فيما تکونت عينة الدراسة من (50) طالباً من طلاب الصف الثاني المتوسط تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى () بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي البعدي عند مستوى (التذکر، الفهم، التطبيق، التحصيل ککل) لصالح المجموعة التجريبية، وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصى الباحث بعدد من التوصيات أبرزها: توظيف نموذج التعلم التوليدي في تدريس الرياضيات کأحد نماذج النظرية البنائية وذلک لقدرته على تنمية التحصيل الدراسي.
 
This study aimed to find out the generative learning model in teaching mathematics on developing second grade intermediate students' mathematical achievement. In order to achieve the objectives of the study, the researcher used the quasi-experimental method. The study population consists of all students of the second-grade intermediate in the public schools of the Department of Education in the Mekhwa Governorate, for 1438-1439 AH academic year. The study sample consisted of (50) students from second intermediate grade students who were randomly selected. The study came up with the following results: There were statistically significant differences at () level of between the mean scores of the experimental group and the control group in the post-achievement test at the level of (recall, understanding, application, and achievement as a whole) in favour of the experimental group. The researcher recommended a number of recommendations in the light of the study results, most notably: In the light of the findings of the study, the researcher recommended a number of recommendations, most notably: the use of the generative learning model in teaching mathematics as one of the models of constructivist theory for its ability to develop the academic achievement.
 
 

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

فاعلیة تدریس وحدة فی الریاضیات قائمة على نموذج               التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل لدی طلاب الصف الثانی المتوسط

 

إعــــداد

الباحث/ علی محمد رزق الله البیضانی الزهرانی

إشـــراف

 د / إبراهیم محمد علی الغامدی

 

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد التاسع - سبتمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلیة تدریس وحدة فی الریاضیات قائمة على نموذج التعلم التولیدی على تنمیة التحصیل لدى طلاب الصف الثانی المتوسط، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج شبه التجریبی، حیث تکوَّن مجتمع الدراسة من جمیع طلاب الصف الثانی المتوسط فی المدراس الحکومیة التابعة لإدارة التعلیم بمحافظة المخواة للعام الدراسی 1438-1439ه، فیما تکونت عینة الدراسة من (50) طالباً من طلاب الصف الثانی المتوسط تم اختیارهم بطریقة عشوائیة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى () بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى (التذکر، الفهم، التطبیق، التحصیل ککل) لصالح المجموعة التجریبیة، وفی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج أوصى الباحث بعدد من التوصیات أبرزها: توظیف نموذج التعلم التولیدی فی تدریس الریاضیات کأحد نماذج النظریة البنائیة وذلک لقدرته على تنمیة التحصیل الدراسی.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aimed to find out the generative learning model in teaching mathematics on developing second grade intermediate students' mathematical achievement. In order to achieve the objectives of the study, the researcher used the quasi-experimental method. The study population consists of all students of the second-grade intermediate in the public schools of the Department of Education in the Mekhwa Governorate, for 1438-1439 AH academic year. The study sample consisted of (50) students from second intermediate grade students who were randomly selected. The study came up with the following results: There were statistically significant differences at () level of between the mean scores of the experimental group and the control group in the post-achievement test at the level of (recall, understanding, application, and achievement as a whole) in favour of the experimental group. The researcher recommended a number of recommendations in the light of the study results, most notably: In the light of the findings of the study, the researcher recommended a number of recommendations, most notably: the use of the generative learning model in teaching mathematics as one of the models of constructivist theory for its ability to develop the academic achievement.

 

 

 

 

 

 

المقدمة:

    یشهد عصرنا الحالی تسارعاً معرفیاً واسعاً فی شتى مجالات الحیاة، واکب هذا التسارع اللامتناهی فی التطور تنوعاً واختلافاً فی النتاجات التعلیمیة المتوقعة من الطالب؛ مما یدعونا إلى إعداد جیل من الطلاب قادر على مسایرة هذا التطور والتقدم العلمی، ومعرفة الطرق السلیمة للتعامل مع متطلبات العصر من خلال بذل الجهد لتطویر المؤسسات التعلیمیة، وتزوید الطلاب بالمهارات والاستراتیجیات الحدیثة التی تمکنهم من مواکبة تلک المتغیرات والتطورات المعاصرة، وتسعى المملکة العربیة السعودیة نحو التقدم بخطوات حثیثة، حیث أُطلقت رؤیة المملکة 2030 فی مجال التعلیم، والتی تمثل إطاراً للتحول والتغیر إلى مجتمع قائم على المعرفة، کما تمثل هذه الرؤیة دعم العملیة التعلیمیة وتطویرها بهدف بناء جیل قادر على الوصول بالمملکة إلى أعلى القمم فی کافة المجالات، ومنها الارتقاء بطرق التدریس التی تجعل الطالب هو المحور الأساسی للعملیة التعلیمیة ولیس المعلم، والترکیز على بناء مهاراته وصقل شخصیته وزرع الثقة وبناء روح الابداع فیه.

    وتعد الریاضیات من العلوم المهمة التی تحتل مکانة متمیزة بین الفروع المعرفیة الأخرى لما لها من تطبیقات متعددة ومتنوعة، فهی فی حد ذاتها علم یتطور ویتجدد یوماً بعد یوم، حیث تعتبر من أهم المواد التی تساعد على تنمیة المهارات العقلیة لدى الطالب وتوظیف العقل من خلال ممارسة أسالیب التفکیر المختلفة مثل القدرة على حل المشکلات الریاضیة، وإعداد أجیال قادرین على مواجهة التحدیات.

    وقد ظهرت العدید من النماذج والاستراتیجیات التدریسیة التی أمکن من خلالها تحویل فکر النظریة البنائیة إلى إجراءات تدریسیة فعلیة وأصبح لکل منها قیمة کبیرة فی عملیة التعلیم والتعلم، ومن أبرز النماذج البنائیة فی تدریس الریاضیات القائمة على النظریة البنائیة نموذج التعلم التولیدی وهو نموذج یعتمد على تنشیط الدماغ وتحفیزه لاستحضار المفاهیم السابقة، وربطها بالمفاهیم الجدیدة المراد تعلمها، لتکوین مفاهیم وتراکیب                      معرفیة جدیدة.

    وتعود أهمیة نموذج التعلم التولیدی فی تدریس الریاضیات إلى الوصول بالطالب إلى مرحلة ما وراء المعرفة والمتمثلة فی التأمل فی المعرفة والتعمق فی فهمها وتفسیرها من خلال إیجاد علاقات منطقیة ومتشعبة لبناء المعرفة فی بنیة الدماغ على أسس حقیقیة تزید من قدرة الطالب على الفهم والاستیعاب للمواقف التعلیمیة، وتولید أفکار جدیدة تحل المتناقضات فی المناهج، وإحلال المفاهیم الصحیحة محل المفاهیم الخاطئة (عفانة والجیش،                  2009، ص250).

    لذلک أوصت العدید من الدراسات باستخدام نموذج التعلم التولیدی کدراسة (العتیبی، 2017؛ الصعیدی، 2016؛ ماکنون Maknun، 2015؛ العثمانی، 2015؛ دراسة لی، لیم، وجرابوسکی، 2009)، والتی أثبتت فعالیة هذا النموذج فی عملیة التعلیم والتعلم.

    ومما سبق یرى الباحث أن طرق التدریس ینبغی أن تکون متنوعة وتشکّل بدائل متاحة أمام المعلم لیستخدم المناسب منها وفقاً للمحتوى المراد تعلیمه، ولحاجة مادة الریاضیات إلى طرائق تدریسیة أکثر فاعلیة، تأتی هذه الدراسة کمحاولة من الباحث للکشف عن فاعلیة تدریس وحدة فی الریاضیات قائمة على نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل لدی طلاب الصف الثانی المتوسط.

مشکلة الدراسة:

تعد الریاضیات إحدى المواد الدراسیة التی یعانی الطلاب من انخفاض مستوى التحصیل الدراسی فیها، حیث یواجه الطلاب صعوبة فی فهمها واستیعابها، وقد أکدت العدید من الدارسات على وجود ضعف فی مستوى التحصیل الدراسی لدى الطلاب فی مادة الریاضیات کدراسة (العتیبی، 2017؛ البلادی، 2016)، لذلک کان من أبرز توصیات هذه الدراسات إعادة النظر فی الأسالیب والطرق المتبعة من قِبل معلمین الریاضیات والتی ترکز أحیاناً على الحفظ والتلقین.

وفی ضوء ما تقدم یمکن تحدید مشکلة الدراسة فی انخفاض مستوى التحصیل الدراسی عند الطلاب فی الریاضیات، وتأتی هذه الدراسة فی محاولة للإجابة عن السؤال                    الرئیس التالی:

س/ ما فاعلیة تدریس وحدة فی الریاضیات قائمة على نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل لدی طلاب الصف الثانی المتوسط؟

ویتفرع منه الأسئلة الآتیة:

  1. ما خطوات تصمیم التدریس فی مادة الریاضیات وفقاً لنموذج التعلم التولیدی؟
  2. ما فاعلیة تدریس وحدة فی الریاضیات قائمة على نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل لدى طلاب الصف الثانی المتوسط؟

فرض الدراسة:

لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة () بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی (عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق) وفی الدرجة الکلیة للاختبار.

هدف الدراسة:

الکشف عن فاعلیة تدریس وحدة فی الریاضیات قائمة على نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل لدى طلاب الصف الثانی المتوسط.

أهمیة الدراسة:

 تتضح أهمیة الدراسة الحالیة فی إمکانیة الاستفادة منها فی التالی:

  • ·          الأهمیة النظریة:
  1. تقدم هذه الدراسة نموذجاً إجرائیاً لکیفیة استخدام نموذج التعلم التولیدی فی                      تدریس الریاضیات.
  2. قد تسهم فی فتح المجال أمام الباحثین لإجراء بحوث أخرى فی تنمیة التحصیل بالمراحل التعلیمیة المختلفة.
  3. مسایرة الاتجاهات الحدیثة فی مجال تدریس الریاضیات التی تجعل الطالب متفاعل وإیجابی أکثر فی الموقف التعلیمی.
  • ·          الأهمیة التطبیقیة:
  1. الطلاب: یأمل الباحث أن تسهم هذه الدراسة فی تنمیة التحصیل لدى طلاب الصف الثانی المتوسط خاصة والمرحلة المتوسطة عامة، وأن تجعل من الریاضیات ذا معنى للطلاب باستخدام نموذج التعلم التولیدی.
  2. المعلم والمشرف التربوی: تفید هذه الدراسة معلمی ومشرفی الریاضیات فی استخدام وتجریب نماذج تدریسیة حدیثة فی العملیة التعلیمیة والتی تزید التحصیل لدى الطلاب.
  3. وزارة التعلیم: تفید هذه الدراسة مخططی ومطوری مناهج الریاضیات فی وزارة التعلیم بالاهتمام بالتطبیقات التربویة وتضمینها فی المناهج عند تطویرها.
  4. توجه هذه الدراسة نظر المسؤولین عن برامج تدریب المعلمین بتزویدهم بالاستراتیجیات والأسالیب والنماذج الحدیثة التی یمکن من خلالها تنمیة التحصیل لدى الطلاب.

مصطلحات الدراسة:

  1. نموذج التعلم التولیدی Generative Learning Model:

عرّف الخلیفة ومطاوع (2015) نموذج التعلم التولیدی بأنه "مجموعة من العملیات التولیدیة التی یقوم بها المتعلم لربط المعلومات الجدیدة بالمعلومات السابقة الموجودة فی بنیته المعرفیة لتولید علاقات ذات معنى. ویؤدی النموذج التولیدی إلى نقل خبرة المتعلم للإفادة منها فی مواقف جدیدة" (ص232).

ویعرّفه الباحث إجرائیاً بأنه: نموذج تعلیمی قائم على النظریة البنائیة یهدف إلى تنمیة التحصیل لدى الطلاب من خلال تولید علاقات بین خبراتهم السابقة وخبراتهم اللاحقة، وتولید علاقات بین أجزاء المعرفة أو الخبرات اللاحقة المراد اکتسابها، ویکون وفقاً لمراحل نموذج التعلم التولیدی : مرحلة التمهید، مرحلة الترکیز، مرحلة التحدی، مرحلة التطبیق،                  مرحلة التقویم.

  1. التحصیل الدراسی Academic Achievement:

عرّف اللقانی والجمل (2013) التحصیل بأنه "مدى استیعاب الطلاب لما فعلوا من خبرات معینة، من خلال مقررات دراسیة، ویقاس بالدرجة التی یحصل علیها الطلاب فی الاختبارات التحصیلیة المعدة لهذا الغرض" (ص84).

ویعرّفه الباحث إجرائیاً بأنه: مستوى کفاءة أداء طلاب الصف الثانی المتوسط لمقدار المعلومات التی تم اکتسابها من الدروس التی تلقوها خلال فترة تطبیق الدراسة، ویقاس بالاختبار التحصیلی الذی أعده الباحث لهذا الغرض.

حدود الدراسة:

  1. الحدود الموضوعیة : ارتبطت الدراسة الحالیة موضوعیًّا بتدریس وحدة                     (الهندسة والاستدلال المکانی) من مادة الریاضیات الصف الثانی المتوسط الفصل الدراسی الأول، وتتناول التحصیل الدراسی عند المستویات المعرفیة (التذکر، الفهم، التطبیق).
  2. الحدود البشریة: اقتصرت الدراسة على طلاب الصف الثانی المتوسط.
  3. الحدود المکانیة: تم تطبیق الدراسة على عینة عشوائیة مکونة من (50) طالباً من طلاب الصف الثانی المتوسط بإحدى المدارس التابعة لإدارة التعلیم بمحافظة المخواة.
  4. الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة فی الفصل الدراسی الأول لعام 1438/1439هـ.

الإطار النظری والدراسات السابقة:

أولاً / الإطار النظری:

اقترح أوزبورن وویتروک (Osborn & wittrock) نموذج التعلم التولیدی کتجسید لنظریة لیف فیجوتسکی (Lev Vegotesky)، والتی تعتمد على النظریة البنائیة الاجتماعیة، والتأکید على أهمیة المجتمع واللغة فی تنمیة المعرفة، والتعلم الذی نادى به هو التعلم الذی یسعى إلى تنمیة منطقة النمو القریبة المرکزیة (ZPD) من خلال التفاعل الاجتماعی، فالمعرفة فی التعلم التولیدی تُبنى بطریقة اجتماعیة بین المعلم والطلاب، وبین الطلاب أنفسهم باعتبار أن المعرفة عملیة اجتماعیة توجّه تفکیر الطلاب، وتعینهم على تکوین المعنى، وتتأثر بشکل کبیر بالأفکار الموجودة فی بُنیة الطلاب والروابط التی تتولّد بین المثیرات التی یتعرضون لها لتکوین الأفکار والمعارف الجدیدة (سعید وعید، 2006، ص119؛ العدوان وآخرون، 2017، ص58).

وهناک العدید من التعریفات التی قدمت نموذج التعلم التولیدی، منها ما عرَّفه عفانة والجیش (2009) نموذج التعلم التولیدی بأنه "ربط الخبرات السابقة للمتعلم بخبراته اللاحقة وتکوین علاقات بینهما، وضرورة أن یبنی المتعلم معرفته من خلال عملیات توالدیة یستخدمها فی تعدیل التصورات البدیلة والأحداث الخاطئة فی ضوء المعرفة العلمیة الصحیحة" (ص250).

ویرى کل من رید وموریسون (Reid & Morrison, 2014, p51) بأنه ذلک النموذج الذی یصف العملیة التی یربط الطالب من خلالها بین المعلومات الجدیدة والمعلومات الموجودة فی بنیته المعرفیة، کما أنه یفسر العلاقة بین الطالب والمعلومات ذات المعنى.

ویعرّفه سعودی (2017) بأنه "عملیات فکریة یقوم بها المتعلم بهدف استخلاص المعانی، والأفکار، والمفاهیم من الخبرات المکتسبة أثناء التعلم، وذلک من خلال ربطها بخبراته السابقة؛ وصولاً إلى تولید أفکار، ورؤى جدیدة تؤدی إلى إنتاج حلول لمشکلات حیاتیة، أو أداء مبدع لمهام، أو أنشطة" (ص97).

أهداف استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تعلیم الریاضیات:

إن استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تعلیم الریاضیات یحقق عدداً من الأهداف أوردها کلاً من (العدوان وآخرون، 2017، ص59؛ رزوقی وآخرون، 2016، ص275؛ العثمانی، 2015، ص20؛ عفانة والجیش، 2009، ص250) فی الآتی:

  1. تزوید الطلاب بمواقف تعلیمیة تمکنهم من تکوین خبرات جدیدة وتوجیه أسئلة لأنفسهم وللآخرین عن هذه الخبرات، وتکوین أفکار ترتبط بمظاهر معینة للظاهرة                 موضع الدراسة.
  2. تنشیط جانبی الدماغ (الأیمن والأیسر) من خلال إیجاد علاقات منطقیة ومتشعبة لبناء المعرفة فی بنیة الدماغ على أسس حقیقیة تزید من قدرة الطالب على الفهم والاستیعاب للمواقف التعلیمیة وتولید أفکار جدیدة تحل المتناقضات فی المفاهیم وإحلال المفاهیم الصحیحة محل المفاهیم الخاطئة.
  3. العمل على تنمیة التفکیر الفوق معرفی، وهو من نتاج توالد الأفکار عند الطلاب، ومن ثم جعل الدماغ بکلیته فی حالة من النشاط والفاعلیة، وإعطاء الآخرین الفرصة لتحدی أفکارهم من خلال النقد والدلیل التجریبی.
  4. إحداث تغیر مفاهیمی فی بنیة الطالب لزیادة قدرته على التعامل مع المواقف الحیاتیة بصورة أفضل، ویزید من وضوح الأفکار والهیاکل المعرفیة، وهذا یجعله أکثر قدرة على فهم الأمور التی تواجهه، واشتقاق استراتیجیات جدیدة للتعامل معها.

عناصر نموذج التعلم التولیدی:

لنموذج التعلم التولیدی أربعة عناصر، من الممکن أن تستعمل منفردة أو بارتباط بعضها ببعض ولإنجاز هدف التعلم، ویحددها کل من (العدوان وآخرون، 2017، ص59؛ رزوقی وآخرون، 2016، ص285؛ عبد المجید، 2015، ص184) فی الآتی:

  1. الاستدعاء Recall: ویکون باسترجاع المعلومات من ذاکرة الطالب البعیدة المدى، فهدف التذکر أن یتعلم المعلومات المستندة على الحقیقة.
  2. التکامل Integration: وفیه یکامل الطالب المعرفة الجدیدة مع المعرفة المسبقة، فهدف التکامل هو تحویل المعلومات فی شکل یمکن من تذکره بشکل أکثر سهولة.
  3. التنظیم Organization: وتضمن ربط المعرفة المسبقة بالأفکار الجدیدة بطرق              ذات معنى.
  4. الإسهاب Elaboration: یتضمن ارتباط المادة الجدیدة بالمعلومات الموجودة فی عقل الطالب، فهدف التوسع هو إضافة أفکار إلى المعلومات الجدیدة.

مراحل (أطوار) نموذج التعلم التولیدی:

یشیر کل من (سید، 2017، ص31؛ العدوان وآخرون، 2017، ص62؛ العدوان وداود، 2016، ص119؛ الخلیفة ومطاوع، 2015، ص233؛ العثمانی، 2015، ص24) أن نموذج التعلم التولیدی یتکون من عدة مراحل (أطوار) وهی کالتالی:

  1. مرحلة التمهید Preliminary Stage: تتم من خلال عدة خطوات، وذلک على                النحو الآتی:

-      التوجیه: وفیها یمهد المعلم المناخ الدراسی، ویدعو طلابه لتعلم موضوع معین عن طریق مجموعة من الأسئلة أو الملاحظات المختلفة للظواهر العلمیة، بحیث تکون هذه الأسئلة تدعو للتفکیر، مع عرض بعض الصور التی تتعرض لبعض المشکلات المقترح دراستها کالمعتاد.

-      إثارة واستدعاء الخبرات الیومیة للطلاب: یعرض المعلم بعض الأمور المحیرة والأحداث المتناقضة أو القضایا البیئیة أو مواقف حیاتیة مختلفة لإثارة أفکار الطلاب وخبراتهم الیومیة عن موضوع الدرس والتی تؤدی إلى شعور الطلاب بالحاجة إلى البحث والتنقیب للوصول للحل، مع مراعاة أن تکون الأسئلة والأشیاء المعروضة علیهم ذات ارتباط بالمعلومات السابقة لدیهم.

-      عرض أفکار الطلاب: یتم عرض أفکار الطلاب والتفاوض حولها مع الزملاء، مع قیامهم بالأنشطة المختلفة للوصول إلى الإجابة وذلک بلغتهم وکتاباتهم.

-      تفسیر أفکار الطلاب وبناء أفکار جدیدة: وهنا یقوم المعلم بتفسیر أفکار الطلاب وإستدخال واستنتاج أفکار جدیدة فی ضوء خبراتهم السابقة، ویقوم الطلاب بمناقشة وتقییم أفکارهم.

  1. مرحلة الترکیز (البؤرة) Focus Stage: من خلال هذه المرحلة یقوم المعلم بتقسیم الطلاب إلى مجموعات صغیرة غیر متجانسة، ثم یوجههم للقیام بأنشطة عقلیة أو علمیة من خلال طرح أسئلة تثیرهم وتحفزهم نحو القیام بهذه الأنشطة، وذلک للترکیز على المهام والأنشطة المرتبطة بمحتوى الدرس، أو السلوکیات المراد اکتسابها للطلاب، مع تقدیم المساعدة لهم عند مواجهة الصعوبات، وإتاحة الفرصة للتفاوض والحوار بین طلاب المجموعات فیمر الطلاب بالخبرة الجدیدة وتقوم کل مجموعة بتسجیل النتائج وتفسیر الأنشطة، وحل الأسئلة الخاصة بها استعداداً لعمل جلسة حوار عامة مع المعلم فی المرحلة التالیة، یتناول خلالها طلاب المجموعات المعلومات المستهدفة من الدرس.
  2. مرحلة التحدی (التعارض) Challenge Stage: وفی هذه المرحلة یقوم المعلم بمناقشة الفصل بأکمله، أی یقوم بجلسة حوار مع طلابه مع إتاحة الفرصة للطلاب للمساهمة بملاحظاتهم وأنشطتهم ویتم تعدیل ما لدى الطلاب من أفکار أو معلومات أو تصورات خاطئة وتصویب أنماط الفهم الخطأ لدیهم إن وجدت.
  3. مرحلة التطبیق Application Stage: وهنا یحاول المعلم إیجاد تطبیقات مناسبة من أنشطة عملیة وعرض مشکلات وغیرها مرتبطة بما تم التوصل إلیه من معلومات ومفاهیم واستنتاجات وحلول فی مواقف أخرى مشابهة فی الحیاة، وتتمیز هذه المرحلة بتدریب الطالب على ربط خبرة التعلم بالتطبیق الحیاتی لها.
  4. مرحلة التقویم Evaluation Stage: مراحل نموذج التعلم التولیدی اقتصرت على أربع مراحل فقط هی: التمهید، الترکیز، التحدی، التطبیق، ونظراً لأن التقویم یعد أهم عناصر العملیة التعلیمیة، فعن طریقة یُکشف عن درجة تمکّن کل طالب من تحقیق الأهداف ومعرفة مستوى الفهم الذی وصل إلیه، کما یوجه لمعرفة نواحی القوة لدى الطلاب وتعزیزها ونواحی الضعف والعمل على علاجها.

ثانیاً / الدراسات السابقة التی تناولت استخدام نموذج التعلم التولیدی:

أجرت نادیة العتیبی (2017) دراسة هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلیة تدریس الریاضیات باستخدام أنموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل ومهارات التواصل الریاضی لدى طالبات الصف الرابع الابتدائی بمدینة الریاض. حیث استخدمت الباحثة المنهج التجریبی القائم على التصمیم شبه التجریبی، وتکونت عینة الدراسة من (60) طالبة، تم اختیارهن بالطریقة العشوائیة العنقودیة متعددة المراحل، وتمثلت أدوات الدراسة فی اختبار للتحصیل واختبار للتواصل الریاضی، وقد أظهرت الدراسة تفوق طالبات المجموعة التجریبیة على المجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی، وفاعلیة استخدام أنموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل ومهارات التواصل الریاضی بشکل عام لدى طالبات المجموعة التجریبیة، وأوصت الدراسة بالاهتمام باستخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس الریاضیات.

وهدفت دراسة وداد البلوی (2016) إلى معرفة فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی فی اکتساب المفاهیم الهندسیة لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض، حیث اتبعت الباحثة المنهج التجریبی، وتکونت عینة الدراسة من (50) تلمیذة من الصف الرابع الابتدائی، تم اختیارهن بالطریقة العشوائیة العنقودیة، وتمثلت أدوات الدراسة فی إعداد دلیل للمعلمة، اختبار لقیاس مستوى اکتساب المفاهیم الهندسیة، وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( ≥ 0.05) بین متوسطی درجات تلمیذات المجموعة التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار اکتساب المفاهیم الهندسیة لصالح المجموعة التجریبیة، وفاعلیة نموذج التعلم التولیدی فی اکتساب المفاهیم الهندسیة لدى تلمیذات الصف الرابع الابتدائی، وقد أوصت الدراسة بإثراء منهج الریاضیة بالأنشطة التولیدیة کمدخلٍ لتعلیم الریاضیات لفاعلیتها فی تحقیق الفهم ذا المعنى.

کما أجرى الصعیدی (2016) دراسة هدفت إلى الکشف عن فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی لتدریس الهندسة على التحصیل المعرفی لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی وتنمیة بعض مهارات التفکیر البصری لدیهم، حیث استخدام الباحث المنهج شبه التجریبی، وتکونت عینة الدراسة من (89) تلمیذة بالصف الثانی الإعدادی، وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة ( ≥ 0.01) بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعة التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی لصالح المجموعة التجریبیة، وأوصت الدراسة باستخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس فروع الریاضیات المختلفة وخصوصاً الهندسة بالمراحل التعلیمیة المختلفة.

فی حین هدفت دراسة عبد المجید (2015) فهدفت إلى قیاس فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس المنطق على تصحیح التصورات الخاطئة للمفاهیم المنطقیة وتنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلاب المرحلة الثانویة، وقد استخدم الباحث کلاً من المنهج التجریبی والمنهج الوصفی، وتکونت عینة الدراسة من (76) طالباً من طلاب الصف الثانی الثانوی، وقد توصلت نتائج البحث إلى فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس المنطق على تصحیح التصورات الخاطئة للمفاهیم المنطقیة وتنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلاب المرحلة الثانویة، وقد أوصت الدراسة تبنی نموذج التعلم التولیدی من قِبل موجهی ومعلمی الفلسفة والمنطق کأحد الطرق والنماذج الفعالة فی تدریس المنطق.

وقام العثمانی (2015) بدراسة هدفت إلى التعرف على أثر استخدام استراتیجیة التعلم التولیدی فی تنمیة بعض مهارات التفکیر الریاضی لدى طلاب الصف السادس الأساسی بغزة، واتبع الباحث المنهج التجریبی والمنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت عینة الدراسة من (90) طالباً تم اختیارهم بطریقة عشوائیة، وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار مهارات التفکیر الریاضی لصالح المجموعة التجریبیة، وأوصت الدراسة بتوظیف استراتیجیة التعلم التولیدی فی تدریس الریاضیات للطلاب لقدرتها على إثارة التفکیر لدیهم.

وهدفت دراسة ماکنون (Maknun, 2015) کما أشارت إلیها نادیة العتیبی (2017) إلى تقصی فاعلیة تطبیق أنموذج التعلم التولیدی فی تنمیة المفاهیم الفیزیائیة ومهارات العلوم العامة لدى الطلاب المهنیین، وقد اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجریبی ذا المجموعتین التجریبیة والضابطة بقیاس قبلی وبعدی، وتمثلت عینة الدراسة من (80) طالباً من طلاب المهنین، وقد توصلت نتائجها إلى فاعلیة النموذج التعلم التولیدی فی تمکّن الطلاب من مفاهیم الفیزیاء والمهارات العامة فی العلوم، وأوصت بضرورة الاستفادة من النموذج فی زیادة نشاط الطلاب وفاعلیتهم من خلال المراحل المکونة للنموذج: التمهید، الترکیز، التحدی، التطبیق.

تعقیب على الدراسات السابقة:

من خلال استعراض الباحث للدراسات السابقة یتضح ما یلی:

-      تنوعت أهداف الدراسات حیث إن بعضها هدفت إلى معرفة أثر نموذج التعلم التولیدی على التحصیل الدراسی، بینما هدفت دراسات أخرى إلى معرفة أثر نموذج التعلم التولیدی على متغیرات أخرى بجانب التحصیل الدراسی.

-      بالنسبة لمنهج الدراسات: اتبعت أغلب الدراسات السابقة المنهج التجریبی أو شبه التجریبی ما عدا دراسة کلاً من (عبد المجید،2015؛ العثمانی، 2015) فقد اتبعت المنهج الوصفی والتجریبی معاً. وبناءً علیه فإن الدراسة الحالیة تتفق مع الدراسات التی اتبعت المنهج التجریبی لإجراء الدراسة نظراً لملائمته لطبیعة الدراسة.

-      تباین عدد العینة فی الدراسات السابقة على حسب عدد المجتمع الأصلی للدراسة، حیث کان أقلها (50) طالباً وأکثرها (90) طالباً، وقد قام الباحث باختیار عینة مکونه من (50) طالباً. واتفقت جمیع الدراسات السابقة فی اختیار العینة بالطریقة العشوائیة.

-      اختلفت الدراسات السابقة المرتبطة بنموذج التعلم التولیدی فی المستویات العمریة والمراحل الدراسیة، فالبعض اختار عینة الدراسة من المرحلة الابتدائیة، والمتوسطة، والثانویة، وأخیراً المهنیون کدراسة ماکنون (2015).

-      بالنسبة لنتائج الدراسات: أثبتت نتائج جمیع الدراسات السابقة فاعلیة نموذج التعلم التولیدی فی التأثیر على المتغیرات التابعة لکل دراسة والتی أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعة التجریبیة والضابطة. وبناءً علیه فإن الدراسة الحالیة تتفق مع جمیع الدراسات من حیث أثر نموذج التعلم التولیدی فی التدریس بشکل عام، والتحصیل بشکل خاص حیث تجعل الطالب أکثر فاعلیة.

منهج الدراسة:

استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج شبه التجریبی، ویهدف هذا المنهج إلى بحث أثر متغیر تجریبی (نموذج التعلم التولیدی) على متغیر آخر (التحصیل الدراسی).

مجتمع الدراسة وعینتها:

یتکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب الصف الثانی المتوسط فی المدراس الحکومیة التابعة لإدارة التعلیم بمحافظة المخواة وذلک خلال الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1438-1439ه، وتم اختیار عینة الدراسة بطریقة عشوائیة عددها (50) طالباً من طلاب الصف الثانی المتوسط.

إجراءات الدراسة:

أولاً: أداة الدراسة: تمثلت أداة الدراسة فی اختبار التحصیل الدراسی للصف الثانی المتوسط.

  1. اختبار التحصیل الدراسی للصف الثانی المتوسط (إعداده وضبطه): أعد الباحث اختبار التحصیل لوحدة (الهندسة والاستدلال المکانی) عند المستویات المعرفیة التالیة: (التذکر، الفهم، التطبیق) من کتاب الریاضیات للصف الثانی المتوسط فی الفصل الدراسی الأول.
  2. جدول مواصفات الاختبار: تم بناء جدول مواصفات الاختبار وفق الخطوات التالیة:

-       تحدید الوزن النسبی لکل درس: تتکون الوحدة الدراسیة من (7) دروس، حیث تم حساب الوزن النسبی لکل درس بالنسبة لعدد الحصص.

-       تحدید الوزن النسبی لکل مستوى من مستویات الأهداف: تم استخدام الأهداف المعرفیة فی جدول مواصفات الأهداف الذی قام الباحث بإعداده، لحساب الوزن النسبی لکل مستوى من مستویات الأهداف حسب تصنیف بلوم Bloom عند مستوى (التذکر، الفهم، التطبیق).

-       تحدید عدد المفردات (الأسئلة) للاختبار وعدد الدرجات: تم تحدید عدد المفردات بـ (30) مفردة، کما تم تحدید درجة واحدة فقط لکل مفردة صحیحة، بحیث یکون المجموع الکلی لدرجات الاختبار (30) درجة.

وقد قام الباحث بتصمیم جدول المواصفات للاختبار فی صورته الأولیة، وعرضه على مجموعة من المحکمین المختصین وتم الأخذ بآرائهم حیث أُجریت بعض التعدیلات المقترحة، وبذلک أصبح جدول مواصفات الاختبار التحصیلی فی صورته النهائیة کما یوضحه الجدول الآتی رقم (1).

جدول (1): مواصفات الاختبار التحصیلی

الدروس

مستویات الأهداف

عدد الاسئلة

الوزن النسبی

للدروس

التذکر

الفهم

تطبیق

علاقات الزوایا والمستقیمات

4

1

1

6

20 ٪

استراتیجیة حل المسألة "التبریر المنطقی"

1

---

1

2

6 ٪

المضلعات والزوایا

2

1

1

4

13.5٪

تطابق المضلعات

2

1

1

4

13.5٪

التماثل

2

1

1

4

13.5٪

الانعکاس

4

1

1

6

20 ٪

الانسحاب

1

1

2

4

13.5٪

عدد الأسئلة لکل مستوى

16

6

8

30

100٪

الوزن النسبی للأهداف

55 ٪

20 ٪

25 ٪

100٪

 

  1. حساب صدق وثبات الاختبار:

-       الصدق الظاهری (صدق المحکمین): قام الباحث بعد صیاغة أسئلة الاختبار التحصیلی وتعلیماته بوضعه فی صورته الأولیة، وعرضه على مجموعة من المحکمین المختصین وتم الأخذ بآرائهم وإجراء بعض التعدیلات، وفی ضوء هذه التعدیلات أصبح عدد الأسئلة فی الاختبار التحصیلی (30) سؤالاً، وبذلک أصبح الاختبار قابلاً للتطبیق فی                   صورته النهائیة.

-       طریقة الاتساق الداخلی: تم التحقق من ذلک بحساب معامل ارتباط العزوم (بیرسون) بین درجة کل بُعد والدرجة الکلیة للاختبار، وذلک لمعرفه مدى ارتباط واتساق أبعاد الاختبار بالدرجة الکلیة للاختبار، والجدول (2) التالی یوضح ذلک:

 

الجدول (2): معاملات الارتباط بین الأبعاد والدرجة الکلیة للاختبار التحصیلی (ن=30)

البُعد (المستوى)

التذکر

الفهم

التطبیق

معامل الارتباط

0.873**

0.759**

0.686**

*دال عند (0.05)، ** دال عند (0.01)

یتضح من الجدول السابق أن أسئلة أبعاد الاختبار التحصیلی تتمتع بمعاملات ارتباط قویة ودالة إحصائیاً مع الدرجة الکلیة للاختبار، وهذا یدل على أن الاختبار بمفرداته یتمتع باتساق داخلی عالی.

-       حساب معامل ثبات الاختبار: تم حساب قیمة معامل ألفا - کرونباخ للاختبار ککل وبلغت (0,825)، وهو دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0,01)، وهذا دلیل کافی على أن الاختبار التحصیلی یتمتع بمعامل ثبات عالی، وبذلک یکون صالحاً للاستخدام، ویتضح ذلک من خلال الجدول (3) التالی:

الجدول (3): معامل ألفا کرونباخ لکل بُعد والدرجة الکلیة للاختبار التحصیلی

البُعد (المستوى)

التذکر

الفهم

التطبیق

الکلی

معامل ألفا - کرونباخ

0.778**

0.774**

0.769**

0.825**

*دال عند (0.05)، ** دال عند (0.01)

ثانیاً: تطبیق أداة القیاس قبلیًا (تکافؤ المجموعتین فی اختبار التحصیل المعرفی):

تم التأکد من تکافؤ المجموعتین الضابطة والتجریبیة عن طریق التطبیق القبلی لاختبار التحصیل الدراسی قبل البدء فی تطبیق الدراسة، حیث تم استخدام اختبار "ت" لدلالة الفروق بین متوسطی عینتین مستقلتین وجاءت نتائجه کما یوضحها الجدول (4) التالی:

الجدول (4): اختبار "ت" ومستوى دلالتها للفروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق القبلی فی اختبار التحصیل الدراسی (ن= 25 للتجریبیة و25 للضابطة)

المستوى (البُعد)

المجموعة

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

التذکر

التجریبیة

4.60

2.723

0.229

غیر دال إحصائیاً

الضابطة

4.44

2.200

الفهم

التجریبیة

2.52

0.872

0.982

غیر دال إحصائیاً

الضابطة

2.24

1.128

التطبیق

التجریبیة

1.92

1.038

0.696

غیر دال إحصائیاً

الضابطة

1.68

1.376

الکلی

التجریبیة

9.04

3.736

0.690

غیر دال إحصائیاً

الضابطة

8.36

3.213

یتضح من الجدول (4) السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی کل مستوى وللاختبار ککل مما یدل على تکافؤ المجموعتین فی الاختبار التحصیلی قبل البدء فی الدراسة.

نتائج الدراسة:

هدفت الدراسة إلى قیاس فاعلیة تدریس وحدة فی الریاضیات قائمة على نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل لدی طلاب الصف الثانی المتوسط، وفیما یلی عرض ومناقشة النتائج التی تم التوصل إلیها وذلک فی ضوء نتائج الدراسات والأبحاث السابقة.

التحقق من صحة فرض الدراسة:التی تنص على أنه " لا یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة () بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی (عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق) وفی الدرجة الکلیة للاختبار".

       وللتحقق من صحة الفرضیة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للاختبار التحصیلی فی القیاس البعدی بین المجموعتین التجریبیة والضابطة، حیث تم الکشف عن دلالة الفروق الاحصائیة بین المتوسطین باستخدام اختبار (ت)  T testللمقارنة بین متوسطین مستقلین، ومربع إیتا (²η)Eta Squared   لبیان حجم التأثیر، وجاءت النتائج کما تبین بالجدول التالی:

جدول (5) نتائج الفروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی القیاس

 البعدی للاختبار التحصیلی

المستوى (البُعد)

المجموعة

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

درجة

الحریة

مربع

 ایتاh2

قوة

التأثیر(d)

التذکر

التجریبیة

13.84

1.908

7.006

دال عند 0.01

48

0.51

2.03

الضابطة

8.36

3,414

مرتفع

الفهم

التجریبیة

5.00

0.957

5.710

دال عند 0.01

48

0.40

1.66

الضابطة

3.08

1,382

مرتفع

التطبیق

التجریبیة

6.72

1.308

8.392

دال عند 0.01

48

0.59

2.43

الضابطة

3.08

1,730

مرتفع

الکلی

التجریبیة

25.56

2.859

9.114

دال عند 0.01

48

0.63

2.64

الضابطة

14.52

5,339

مرتفع

یتضح من نتائج جدول (5) أن فرض الدراسة لم یتحقق، وهذا یؤدی إلى رفض الفرض الصفری وقبول الفرض البدیل الموجه الذی ینص على التالی: "یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى () بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی (عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق) وفی الدرجة الکلیة للاختبار".

ویمکن تفسیر ذلک کالتالی:

-        إن التدریس باستخدام نموذج التعلم التولیدی ساعد الطلاب على بناء العلاقات والمعارف والخبرات الجدیدة لدیهم، وربطها مع المعرفة السابقة عن طریق استخدام الأفکار الموجودة فی بنیتهم المعرفیة، من خلال التفاوض والتفاعل الاجتماعی الذی سهل على الطلاب تذکر المعرفة وسرعة استدعائها عند الحاجة لها، بالإضافة إلى تجاوب الطلاب وتعاونهم للعمل فی مجموعات سهل علیهم تبادل المعرفة ومحاولة تصحیح المعلومات الخاطئة فیما بینهم، وهذا یساعد على عملیة بناء المعنى والاحتفاظ بالمعرفة مما یؤدی إلى زیادة التحصیل الدراسی عند الطلاب، وتتفق هذه النتیجة مع عدد من الدراسات السابقة کدراسة العتیبی (2017) التی أثبتت أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل الدراسی عند مستوى التذکر.

-        یعطی نموذج التعلم التولیدی دوراً لکل طالب فی المجموعة کلٌ على حسب تفکیره وقدرته على التفاعل مع أفراد مجموعته، کذلک ساعد على تحفیز الطلاب لربط خبراتهم العلمیة ببعضها، مما أدى إلى فهم المعلومات والمعارف الجدیدة بدقة أکبر وهذا ما ساعدهم فی زیادة التحصیل الدراسی عند مستوى الفهم، وتتفق هذه النتیجة مع عدد من الدراسات السابقة کدراسة (العُمری، 2013؛ الکبیسی والساعدی، 2012) التی أثبتت أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل الدراسی عند مستوى الفهم.

-        یرى الباحث بأن ذلک یعزو إلى توظیف الطلاب للمعرفة من خلال أحد مراحل نموذج التعلم التولیدی وهی مرحلة التطبیق أدى إلى اتساع نطاق المعرفة لدیهم بشکل أوسع من خلال بناء المعارف الجدیدة وربطها بالمعارف السابقة، کذلک تدریب الطلاب على ربط هذه المعارف والخبرات بالتطبیق فی الحیاة الیومیة أدى إلى مساعدتهم على تحقیق الفهم العمیق وتطبیقها فی مواقف أخرى مما زاد من التحصیل الدراسی عند مستوى التطبیق، وتتفق هذه النتیجة مع عدد من الدراسات السابقة کدراسة (العتیبی، 2017؛ العُمری، 2013؛ الکبیسی والساعدی، 2012) التی أثبتت أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل الدراسی عند مستوى التطبیق.

-        إن استخدام نموذج التعلم التولیدی فی التدریس ساعد الطلاب على بناء المعرفة من خلال المناقشة والتفاعل الاجتماعی مع بعضهم البعض ومع المعلم من خلال الإجابة على أسئلة المعلم وتنفیذ الأنشطة والتجارب المختلفة مما یؤدی لتعلم أفضل وتحصیل أعلى، وکذلک أتاح نموذج التعلم التولیدی للطلاب الربط بین ما یسمعه وما یراه وما یقرأه من خلال بناء علاقات بینها أی استخدام أکثر من حاسة فی مساعدته على التذکر والفهم والتطبیق، وهذا أدى إلى زیادة التحصیل الدراسی. کما أن نموذج التعلم التولیدی یراعی الفروق الفردیة بین الطلاب من خلال توزیع الأدوار بین الطلاب داخل المجموعة کالقائد والمحرر وغیرها، وهذا یؤدی إلى تشجیع الطلاب للمشارکة مع زملائهم وإبداء الرأی ویعزز الثقة بأنفسهم وخاصة الطلاب منخفضی التحصیل، وهذا یسهل علیهم تبادل المعرفة ویزید التحصیل الدراسی لدیهم. وتتفق هذه النتیجة مع عدد من الدراسات السابقة کدراسة (المصری، 2016؛ العُمری، 2013؛ الکبیسی والساعدی، 2012) التی أثبتت أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل الدراسی الکلی.

 

 

توصیات الدراسة:

فی ضوء النتائج السابقة خلصت هذه الدراسة إلى التوصیات الآتیة:

  1. استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس الریاضیات کأحد نماذج النظریة البنائیة؛ وذلک لقدرته على تنمیة التحصیل الدراسی لدى الطلاب.
  2. ضرورة الاهتمام بتدریب معلمی الریاضیات على توظیف نماذج النظریة البنائیة فی التدریس، ومنها نموذج التعلم التولیدی من خلال عقد ورش العمل، وإقامة الدورات التدریبیة وتزویدهم بمهارات اللازمة لاکتسابه، بالإضافة إلى تزویدهم بأدلة                    لکیفیة استخدامه.
  3. إدراج بعض نماذج التدریس الحدیثة ومنها نموذج التعلم التولیدی فی کتاب دلیل المعلم لمادة الریاضیات بهدف تنویع استراتیجیات ونماذج التدریس للطلاب فی جمیع المراحل.
  4. العمل على تهیئة البیئة التعلیمة وجعلها مشجعة على استخدام نماذج التدریس الحدیثة، ومنها نموذج التعلم التولیدی من خلال توفیر الأجهزة والمواد التعلیمة اللازمة.

مقترحات الدراسة:

فی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها یقترح الباحث إجراء دراسات حول الآتی:

  1. دراسة حول أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس الریاضیات، على تنمیة مهارات التفکیر المختلفة، کالتفکیر الناقد، والإبداعی، والهندسی، والتفکیر ما                   وراء المعرفی.
  2. دراسة حول أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس الریاضیات على العدید من المتغیرات التابعة المرتبطة بالعملیة التعلیمیة، ومنها الاتجاه نحو الریاضیات، واکتساب المفاهیم، والتواصل الریاضی، والصعوبات المرتبطة بتعلم الریاضیات.
  3. دراسة حول أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی موضوعات ریاضیة أخرى ولمراحل دراسیة مختلفة.
  4. دراسة حول أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس مواد مختلفة مثل اللغة العربیة والعلوم والفیزیاء.

المراجع:

أولا: المراجع العربیة:

البلادی، حمدی هنیدی. (2016). أثر استخدام نموذج سکمان Suchman الاستقصائی فی تدریس الریاضیات على تنمیة التفکیر الریاضی والتحصیل الدراسی لتلامیذ الصف الأول المتوسط (أطروحة دکتوراه غیر منشورة). کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

البلوی، وداد سالم. (2016).  فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی فی اکتساب المفاهیم الهندسیة لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض                    (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

الخلیفة، حسن جعفر، ومطاوع، ضیاء الدین محمد. (2015). استراتیجیات التدریس الفعال. الدمام: مکتبة المتنبی.

رزوقی، رعد مهدی، عبد الأمیر، فاطمة، نجم، وفاء عبد الهادی، وأحمد، زینب عزیز. (2016). تدریس العلوم وإستراتیجیاته - الجزء الأول. عمّان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

سعودی، علاء الدین حسن. (2017). استراتیجیة قائمة على التعلم التولیدی لتنمیة مهارات الکتابة الإبداعیة والتنظیم الذاتی لتعلمها لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس - مصر، (218)،                    91- 127.

سعید، عاطف محمد، وعید، رجاء أحمد. (2006). أثر استخدام بعض استراتیجیات التعلم النشط فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على التحصیل وتنمیة مهارات حل المشکلات لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، (111)، 101- 141.

سید، عصام محمد. (2017). تدریس المفاهیم النماذج والاستراتیجیات المطورة. عمّان: دار الرسائل الجامعیة للنشر والتوزیع والطباعة، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

الصعیدی، متولی سعد. (2016).  فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی لتدریس الهندسة فی التحصیل المعرفی لتلامیذ الصف الثانی الإعدادی وتنمیة بعض مهارات التفکیر البصری لدیهم (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة التربیة، جامعة المنیا، مصر.

عبد المجید، عبد الله إبراهیم. (2015). فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس المنطق على تصحیح التصورات الخاطئة للمفاهیم المنطقیة وتنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة - مصر، (73)، 163- 233.

العتیبی، نادیة طلق. (2017). فاعلیة تدریس الریاضیات باستخدام أنموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل الدراسی ومهارات التواصل الریاضی للصف الرابع الابتدائی بمدینة الریاض (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

العثمانی، محمد عوض الله. (2015). أثر استخدام استراتیجیة التعلم التولیدی على تنمیة بعض مهارات التفکیر الریاضی لدى طلاب الصف السادس بغزة (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة، غزة، فلسطین.

العدوان، زید سلیمان، قطاوی، محمد إبراهیم، وداود، أحمد عیسى. (2017). استراتیجیات معاصرة فی تعلیم الدراسات الاجتماعیة وتعلمها. عمّان: دار الرسائل الجامعیة للنشر والتوزیع والطباعة، ودار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

العدوان، زید سلیمان، وداود، أحمد عیسى. (2016). النظریة البنائیة الاجتماعیة وتطبیقاتها فی التدریس. عمّان: مرکز دیبونو لتعلیم التفکیر.

عفانة، عزو إسماعیل، والجیش، یوسف إبراهیم. (2009). التدریس والتعلم بالدماغ ذی الجانبین. عمّان: دار الثقافة للنشر والتوزیع.

العُمری، نور بلقاسم. (2013). أثر استخدام إستراتیجیة التعلم التولیدی فی تعدیل التصورات الخاطئة لبعض المفاهیم الریاضیة لدى تلمیذات الصف الأول متوسط بمحافظة المخواة (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.

الکبیسی، عبد الواحد حمید، والساعدی، عمار طعمة. (2012). أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تحصیل طلبة الثانی المتوسط للمفاهیم الریاضیة واستبقائها. مجلة العلوم التربویة والنفسیة - البحرین، 13(2)، 183- 210.

اللقانی، أحمد حسین، والجمل، علی أحمد. (2013). معجم المصطلحات التربویة المعرّفة فی المناهج وطرق التدریس (ط3). القاهرة: عالم الکتب.

المصری، أنوار علی. (2016). فاعلیة التدریس وفق نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل وبعض عادات العقل لدى طالبات الاقتصاد المنزلی بکلیة التربیة النوعیة. مجلة بحوث عربیة فی مجالات التربیة النوعیة- رابطة التربویین العرب - مصر، (2)، 91- 160.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

Lee, H. W., Lim, K. Y., & Grabowski, B. (2009). Generative learning strategies and metacognitive feedback to facilitate comprehension of complex science topics and self-regulation. Journal of Educational Multimedia and Hypermedia, 18 (1), 5-25.

Maknun, J. (2015). The Implementation of Generative Learning Model on Physics Lesson to Increase Mastery Concepts and Generic Science Skills of Vocational Students. American Journal of Educational Research, 3(6), 742-748.

Reid, A. & Morrison, G. (2014). Generative Learning Strategy Use and self- regulatory Prompting in Digital Text. Journal of Information Technology Education, Vol. (13), 49-72.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولا: المراجع العربیة:
البلادی، حمدی هنیدی. (2016). أثر استخدام نموذج سکمان Suchman الاستقصائی فی تدریس الریاضیات على تنمیة التفکیر الریاضی والتحصیل الدراسی لتلامیذ الصف الأول المتوسط (أطروحة دکتوراه غیر منشورة). کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
البلوی، وداد سالم. (2016).  فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی فی اکتساب المفاهیم الهندسیة لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض                    (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الخلیفة، حسن جعفر، ومطاوع، ضیاء الدین محمد. (2015). استراتیجیات التدریس الفعال. الدمام: مکتبة المتنبی.
رزوقی، رعد مهدی، عبد الأمیر، فاطمة، نجم، وفاء عبد الهادی، وأحمد، زینب عزیز. (2016). تدریس العلوم وإستراتیجیاته - الجزء الأول. عمّان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
سعودی، علاء الدین حسن. (2017). استراتیجیة قائمة على التعلم التولیدی لتنمیة مهارات الکتابة الإبداعیة والتنظیم الذاتی لتعلمها لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس - مصر، (218)،                    91- 127.
سعید، عاطف محمد، وعید، رجاء أحمد. (2006). أثر استخدام بعض استراتیجیات التعلم النشط فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على التحصیل وتنمیة مهارات حل المشکلات لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، (111)، 101- 141.
سید، عصام محمد. (2017). تدریس المفاهیم النماذج والاستراتیجیات المطورة. عمّان: دار الرسائل الجامعیة للنشر والتوزیع والطباعة، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
الصعیدی، متولی سعد. (2016).  فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی لتدریس الهندسة فی التحصیل المعرفی لتلامیذ الصف الثانی الإعدادی وتنمیة بعض مهارات التفکیر البصری لدیهم (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة التربیة، جامعة المنیا، مصر.
عبد المجید، عبد الله إبراهیم. (2015). فاعلیة استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تدریس المنطق على تصحیح التصورات الخاطئة للمفاهیم المنطقیة وتنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة - مصر، (73)، 163- 233.
العتیبی، نادیة طلق. (2017). فاعلیة تدریس الریاضیات باستخدام أنموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل الدراسی ومهارات التواصل الریاضی للصف الرابع الابتدائی بمدینة الریاض (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
العثمانی، محمد عوض الله. (2015). أثر استخدام استراتیجیة التعلم التولیدی على تنمیة بعض مهارات التفکیر الریاضی لدى طلاب الصف السادس بغزة (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة، غزة، فلسطین.
العدوان، زید سلیمان، قطاوی، محمد إبراهیم، وداود، أحمد عیسى. (2017). استراتیجیات معاصرة فی تعلیم الدراسات الاجتماعیة وتعلمها. عمّان: دار الرسائل الجامعیة للنشر والتوزیع والطباعة، ودار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
العدوان، زید سلیمان، وداود، أحمد عیسى. (2016). النظریة البنائیة الاجتماعیة وتطبیقاتها فی التدریس. عمّان: مرکز دیبونو لتعلیم التفکیر.
عفانة، عزو إسماعیل، والجیش، یوسف إبراهیم. (2009). التدریس والتعلم بالدماغ ذی الجانبین. عمّان: دار الثقافة للنشر والتوزیع.
العُمری، نور بلقاسم. (2013). أثر استخدام إستراتیجیة التعلم التولیدی فی تعدیل التصورات الخاطئة لبعض المفاهیم الریاضیة لدى تلمیذات الصف الأول متوسط بمحافظة المخواة (رسالة ماجستیر غیر منشورة). کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
الکبیسی، عبد الواحد حمید، والساعدی، عمار طعمة. (2012). أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تحصیل طلبة الثانی المتوسط للمفاهیم الریاضیة واستبقائها. مجلة العلوم التربویة والنفسیة - البحرین، 13(2)، 183- 210.
اللقانی، أحمد حسین، والجمل، علی أحمد. (2013). معجم المصطلحات التربویة المعرّفة فی المناهج وطرق التدریس (ط3). القاهرة: عالم الکتب.
المصری، أنوار علی. (2016). فاعلیة التدریس وفق نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التحصیل وبعض عادات العقل لدى طالبات الاقتصاد المنزلی بکلیة التربیة النوعیة. مجلة بحوث عربیة فی مجالات التربیة النوعیة- رابطة التربویین العرب - مصر، (2)، 91- 160.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثانیا: المراجع الأجنبیة:
Lee, H. W., Lim, K. Y., & Grabowski, B. (2009). Generative learning strategies and metacognitive feedback to facilitate comprehension of complex science topics and self-regulation. Journal of Educational Multimedia and Hypermedia, 18 (1), 5-25.
Maknun, J. (2015). The Implementation of Generative Learning Model on Physics Lesson to Increase Mastery Concepts and Generic Science Skills of Vocational Students. American Journal of Educational Research, 3(6), 742-748.
Reid, A. & Morrison, G. (2014). Generative Learning Strategy Use and self- regulatory Prompting in Digital Text. Journal of Information Technology Education, Vol. (13), 49-72.