الخصائص السيکومترية لمقياس ظاهرة الخداع العلمي للطلاب المتفوقين بکلية التربية جامعة أسيوط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علم النفس التربوي بقسم علم النفس التربوي کلية التربية – جامعة أسيوط

10.12816/0054963

المستخلص

تعد الاختبارات والمقاييس من أهم الأدوات في المجال التربوي حيث تزوَدنا ببيانات يُستند إليها في اتخاذ العديد من القرارات المهمة التي تخص الفرد والمجتمع، فالاختبار بأبسط صوره هو إجراء منظم لقياس عينة من سلوک الأفراد، وقد انتشر استخدام الاختبارات لاختيار شخص أو عدة أشخاص لشغل وظيفة ما من بين العديد من المتقدمين لشغل هذه الوظيفة، کما تستخدم الاختبارات لأغراض التصنيف کتحديد مسارات الطلاب وتخصصاتهم الدراسية التي ينخرطون فيها بما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم، وکذلک يتم استخدامها لتقويم أداء الطلاب وتحصيلهم الدراسي من خلال ما يحصلون عليه من درجات فيما يقدم إليهم من هذه الاختبارات سواء أکانت صفية أم غير صفية( نضال الشريفين، إيمان طعامنة، 2009، 309).
إن من يطلع على خصائص وسمات المتفوقين والموهوبين وما يتميزون به من قدرات ومواهب, يعتقد أنهم جميعاً لديهم من القدرة والمهارة ما يؤهلهم ويمکنهم من التعرف على مشاکلهم وإيجاد الحلول لها والتغلب عليها, وتحقيق التکيف مع محيطهم سواء في الأسرة أو المدرسة أو  الجامعة أو محيط العمل أو في المجتمع ککل أو أي مکان کان. وقد يعتبر البعض أن الإرشاد والتوجيه لهؤلاء المتفوقين والموهوبين لا يشکل ضرورة أو عاملاً هاماً ينبغي مراعاته وذلک لما يتميزون به من قدرات عالية. ولکن الأبحاث والدراسات أثبتت عکس هذه المقولة.
وتشير کلانس وستوبر ((Clance, P. R., & Stober, R., 1995 إلى أن ظاهرة التزييف والخداع تتّصل بجذورٍ تقع في الأطر الاجتماعية، فقد تمّت دراسة الرسائل التي تقدمها الأُسَر والمجتمع عبر التنميط الاجتماعي الجنسي کمؤشراتٍ لمشاعر الخداع، کما تمّ تناول مشاعر الخداع في ضوء النجاح والترقّي الاجتماعي لدى أفراد المجتمع، ولقد استُخدم مصطلح ظاهرة الخداع للتعبير عن خبرة داخلية من الزيف العقليّ الذي يبدو واسع الانتشار ومکثّف خصيصاً بين عينة منتقاة من الأفراد مرتفعي الإنجاز والتحصيل.
ولکي تحقق الاختبارات – بمختلف أنواعها- أهداف القياس النفسي والتقويم التربوي يجب أن تتمتع بخصائص ومواصفات معينة، منها: الموضوعية وسهولة التصحيح والتفسير، إضافة إلى تمتع هذه الاختبارات بالخصائص السيکومترية الجيدة من صدق وثبات.
ومن خلال عمل الباحث في مجال التدريس بالجامعة، لوحظ أن هناک کثيراً من الطلاب الفائقين يشعرون بفجوة بين قدراتهم العالية في التحصيل الدراسي والزيف العقلي لديهم وشعورهم بالسلبية تجاه بعض المواقف العملية ولعل ظاهرة الخداع العلمي ظاهرة حديثة لم يتطرق لها الکثير من الباحثين في الوطن العربي، مما دفع الباحث لإجراء هذا البحث للتحقق من الخصائص السيکومترية لمقياس ظاهرة الخداع العلمي وإعداد هذا المقياس ليکون انطلاقة للعديد من البحوث والدراسات العلمية على هذه الفئة من الطلاب.
ولکي يحقق البحث ذلک فسيستقصي الأدبيات التي کتبت في هذا المجال، وسيتم اختيار کلية التربية کمؤسسة رائدة ومتميزة في شتى المجالات، وتشمل هذه الأدبيات کل ما توافر عن الخصائص السيکومترية للمقاييس والاختبارات، بالإضافة إلى تقنين مقياس ظاهرة الخداع العلمي على طلاب وطالبات کلية التربية.

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

 

الخصائص السیکومتریة لمقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط

                               

إعداد

 

 

 

د/ علی صلاح عبد المحسن حسن

مدرس علم النفس التربوی بقسم علم النفس التربوی

کلیة التربیة – جامعة أسیوط

   


الخصائص السیکومتریة لمقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط

أولاً - مقدمة البحث: 

تعد الاختبارات والمقاییس من أهم الأدوات فی المجال التربوی حیث تزوَدنا ببیانات یُستند إلیها فی اتخاذ العدید من القرارات المهمة التی تخص الفرد والمجتمع، فالاختبار بأبسط صوره هو إجراء منظم لقیاس عینة من سلوک الأفراد، وقد انتشر استخدام الاختبارات لاختیار شخص أو عدة أشخاص لشغل وظیفة ما من بین العدید من المتقدمین لشغل هذه الوظیفة، کما تستخدم الاختبارات لأغراض التصنیف کتحدید مسارات الطلاب وتخصصاتهم الدراسیة التی ینخرطون فیها بما یتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم، وکذلک یتم استخدامها لتقویم أداء الطلاب وتحصیلهم الدراسی من خلال ما یحصلون علیه من درجات فیما یقدم إلیهم من هذه الاختبارات سواء أکانت صفیة أم غیر صفیة( نضال الشریفین، إیمان طعامنة، 2009، 309).

إن من یطلع على خصائص وسمات المتفوقین والموهوبین وما یتمیزون به من قدرات ومواهب, یعتقد أنهم جمیعاً لدیهم من القدرة والمهارة ما یؤهلهم ویمکنهم من التعرف على مشاکلهم وإیجاد الحلول لها والتغلب علیها, وتحقیق التکیف مع محیطهم سواء فی الأسرة أو المدرسة أو  الجامعة أو محیط العمل أو فی المجتمع ککل أو أی مکان کان. وقد یعتبر البعض أن الإرشاد والتوجیه لهؤلاء المتفوقین والموهوبین لا یشکل ضرورة أو عاملاً هاماً ینبغی مراعاته وذلک لما یتمیزون به من قدرات عالیة. ولکن الأبحاث والدراسات أثبتت عکس هذه المقولة.

وتشیر کلانس وستوبر ((Clance, P. R., & Stober, R., 1995 إلى أن ظاهرة التزییف والخداع تتّصل بجذورٍ تقع فی الأطر الاجتماعیة، فقد تمّت دراسة الرسائل التی تقدمها الأُسَر والمجتمع عبر التنمیط الاجتماعی الجنسی کمؤشراتٍ لمشاعر الخداع، کما تمّ تناول مشاعر الخداع فی ضوء النجاح والترقّی الاجتماعی لدى أفراد المجتمع، ولقد استُخدم مصطلح ظاهرة الخداع للتعبیر عن خبرة داخلیة من الزیف العقلیّ الذی یبدو واسع الانتشار ومکثّف خصیصاً بین عینة منتقاة من الأفراد مرتفعی الإنجاز والتحصیل.

ولکی تحقق الاختبارات – بمختلف أنواعها- أهداف القیاس النفسی والتقویم التربوی یجب أن تتمتع بخصائص ومواصفات معینة، منها: الموضوعیة وسهولة التصحیح والتفسیر، إضافة إلى تمتع هذه الاختبارات بالخصائص السیکومتریة الجیدة من صدق وثبات.

ومن خلال عمل الباحث فی مجال التدریس بالجامعة، لوحظ أن هناک کثیراً من الطلاب الفائقین یشعرون بفجوة بین قدراتهم العالیة فی التحصیل الدراسی والزیف العقلی لدیهم وشعورهم بالسلبیة تجاه بعض المواقف العملیة ولعل ظاهرة الخداع العلمی ظاهرة حدیثة لم یتطرق لها الکثیر من الباحثین فی الوطن العربی، مما دفع الباحث لإجراء هذا البحث للتحقق من الخصائص السیکومتریة لمقیاس ظاهرة الخداع العلمی وإعداد هذا المقیاس لیکون انطلاقة للعدید من البحوث والدراسات العلمیة على هذه الفئة من الطلاب.

ولکی یحقق البحث ذلک فسیستقصی الأدبیات التی کتبت فی هذا المجال، وسیتم اختیار کلیة التربیة کمؤسسة رائدة ومتمیزة فی شتى المجالات، وتشمل هذه الأدبیات کل ما توافر عن الخصائص السیکومتریة للمقاییس والاختبارات، بالإضافة إلى تقنین مقیاس ظاهرة الخداع العلمی على طلاب وطالبات کلیة التربیة.

 

ثانیاً- مشکلة البحث:

یمکن التعبیر عن مشکلة البحث الحالی من خلال النقص الواضح الذی تعانی منه المکتبة العربیة عامة والمکتبة المصریة خاصة فی توفیر مقاییس نفسیة وتربویة مقننة لهذه الفئة من الطلاب، فهناک الکثیر من المشکلات التی یعانی منها الفائقون والتی توجب على المختصین الاهتمام بإعداد مقاییس وأدوات مقننة لهم، فکثیراً ما توجد أدوات ومقاییس لهذه الفئة من الطلاب غیر أنها تفتقر إلى الخصائص السیکومتریة الجیدة من معدلات صدق وثبات ومعاییر تکون مرجعاً لهم عند دراسة خصائصهم النفسیة.

إن الطلاب المتفوقین والموهوبین منذ اکتشافهم سواء کانوا فی الطفولة المبکرة أو خلال مراحل نموهم ودراستهم الأولیة وما یلیها من مراحل, هم بأمس الحاجة إلى التعرف على مشاکلهم, وإنفعالاتهم، وهم أکثر عرضة للمشاکل النفسیة والاجتماعیة, مما یستدعی حتمیة وجود برامج التوجیه والإرشاد, وذلک للتغلب على تلک المشاکل سواء کانت معرفیة أو اجتماعیة أو نفسیة, ناتجة من المحیطین بهؤلاء المتفوقین والموهوبین أو نابعة من صراعاتهم الداخلیة.

 ومن أهم المشکلات التی یتعرض لها هؤلاء الطلبة مشکلة الخداع العلمی والزیف العقلی، والذی یظهر فی صورة سلبیة نفسیة تتداخل مع قدرتهم على العمل بکفاءة، فهؤلاء الأفراد غیر قادرون على استدخال خبرات نجاحهم وجعلها جزء متکامل من شخصیتهم، وهم یمتلکون موهبة حقیقیة ولدیهم تفوق دراسی ولکنهم غیر واثقین من مکانتهم، ویظهرون القلق المعمم، ونقص الثقة بالنفس، والاکتئاب، والإحباط الراجع إلى عدم القدرة على مقابلة معاییر تحصیلهم، وبالرغم من وجود أدلة خارجیة موضوعیة على نجاحهم وموهبتهم، إلا أن لدیهم اعتقاد مستمر بشأن عدم کفاءتهم، والخوف من عدم قدرتهم على تحقیق النجاح السابق مرة أخرى، واعتقاد دائم بأنهم ینقصهم المهارة أو الذکاء، ولعل ظهور هذه المشکلة على الساحة العالمیة دفع الباحث أن یفکر بجدیة فی تقنین وإعداد مقیاس لهذه الظاهرة لطلابنا تزخر به المکتبة العربیة والمصریة ویکون مرشداً وموجهاً لما یعانیه هؤلاء الطلبة ودافعاً لدیهم لکی یتخلصوا منه فی المستقبل القریب فدائماً ما نقول أن معرفة سبب المرض نصف العلاج أو یزید.

ومن خلال ما ورد فی الدراسات والبحوث السابقة یتبین قلة الدراسات التی أفردت الحدیث عن هذه الظاهرة، لذا فإن هذا البحث سیکون بدایة لعدة بحوث ودراسات تفرد المجال لهؤلاء الطلاب، ودراسة ظاهرة الخداع والزیف العقلی بشئ من التفصیل من خلال إیجاد الخصائص السیکومتریة لمقیاس أُعد لهذه الظاهرة، ولعل ذلک مما دفع الباحث إلى إجراء مثل هذا البحث. 

ویمکن تلخیص مشکلة البحث فی السؤال الرئیس التالی:

أولاً- ما هی الخصائص السیکومتریة لمقیاس الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط؟ والذی یتفرع منه الاسئلة التالیة:

1-     ما هی إجراءات التحقق من صدق مقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط؟

2-     ما هی إجراءات التحقق من ثبات مقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط؟

3-     ما هی إجراءات التحقق من معاییر مقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط؟

ثالثاً- أهداف البحث: یهدف البحث الحالی إلى:

1-     تحدید صدق مقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط.

2-     تحدید ثبات مقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط.

3-     تحدید معاییر مقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط.


رابعاً- أهمیة البحث:

تتضح أهمیة البحث الحالی من خلال ما یلی:

-        إعداد مقیاس لظاهرة الخداع العلمی للمتفوقین بکلیة التربیة.

-        یمکن الاستفادة من نتائج هذا البحث فی تحدید أهم المشکلات التی یعانی منها الفائقون لتجنب ذلک مستقبلاً.

-        یعد هذا البحث- على حد معرفة الباحث- من الأبحاث القلیلة التی تناولت ظاهرة الخداع العلمی للفائقین فی جمهوریة مصر العربیة.

خامساً- محددات البحث: 

ü      محددات مکانیة:

تم تطبیق أدوات الدراسة فی معامل وفصول ومدرجات کلیة التربیة – جامعة أسیوط.    

ü      محددات زمانیة:

تم تطبیق أدوات الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 2017/ 2018م.

ü      محددات موضوعیة:

-        یقتصر البحث على عینة الطلاب الفائقین من طلاب کلیة التربیة جامعة أسیوط للعام الجامعی 2017/ 2018م.

سادساً- عینة البحث:

اقتصرت هذه الدراسة على عینة عشوائیة من الطلاب الفائقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط للفصل الدراسی الثانی بالعام الجامعی 2017/ 2018م، حیث قام الباحث باختیار العینة من طلاب وطالبات الشعب والفرق المختلفة بکلیة التربیة للعام الجامعی 2017/ 2018، بمتوسط عمری 21.56 سنة وانحراف معیاری 0.88 ، وتم تصنیف الطلاب حسب فئات النوع والفرق المختلفة وجدولی (1)، و(2) یوضحا تصنیف العینة.

 

جدول (1) توزع ذکور وإناث عینة الدراسة

الفئات

ذکور

إناث

المجموع الکلى

النوع

عدد

%

عدد

%

عدد

%

60

14.6

350

85.4

410

100

 


جدول (2) توزع الفرق المختلفة لعینة الدراسة

الفئات

الثانیة

الثالثة

الرابعة

المجموع الکلى

الفرقة الدراسیة

عدد

%

عدد

%

عدد

%

عدد

%

44

10.7

50

12.2

316

77.1

410

100

 

 سابعاً- أدوات البحث:

-         مقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین.                            (إعداد وتقنین: الباحث)

ثامناً- مصطلحات البحث:

یتناول البحث المصطلحات الإجرائیة التالیة:

1- الخصائص السیکومتریة للاختبار: ویقصد بها کلاً من الصدق والثبات والمعاییر للاختبار.

أ‌-       الصدق: یشیر الصدق إلى مدى صلاحیة استخدام درجات المقیاس فی قیاس ما یدعی قیاسه، فالصدق یحدد قیمة الاختبار وصلاحیته فی قیاس ما وضع لقیاسه(رجاء علام،2011، 516).

ب‌-    الثبات: ویعد الثبات اتساق أداء الأفراد عبر الزمن إذا ما طبقت علیهم الأداة أکثر من مرة أو هو استقرار أداء الأفراد عبر صور متکافئة من الاختبار، ونستدل أیضا على الثبات من خلال حساب النسبة بین التباین الحقیقی إلى التباین المشاهد ( التباین الکلی) لدرجات الاختبار (Kimmo, V., 2000, 25؛ على  ماهر،2003، 165).

ج‌-     المعاییر: ظهرت المعاییر Norms فی میدان القیاس النفسی للتغلب على الصعوبات المتضمنة فی الدرجات الخام سواء کانت فی صورة مباشرة أو صورة نسبة مئویة، وتدل المعاییر على الأداء الاختیاری لعینة التقنین وبالتالی تتحدد المعاییر تجریبیاً بما تستطیع مجموعة ممثلة من الأفراد أداءه ( فیصل عباس، 1996، 25).

2- ظاهرة الخداع: Imposter Phenomenon

وهی خبرة داخلیة من الزیف العقلی لدى الطلاب بالرغم من تفوقهم الدراسی، وهذه الظاهرة مرتبطة بالأشخاص الذین یتمتعون بمستوى تعلیمی مرتفع مقارنة بالأشخاص الآخرین فی أسرهم، وتقدیرهم لذواتهم سلبی، ومتفردین فی بیئاتهم، وهی حالة نفسیة سلبیة تتداخل مع قدرة الفرد على العمل بکفاءة. (Clance, P., 2013)

 

 

 

3-  الطلاب المتفوقین:

والمتفوقون هم أولئک الطلبة البارزون الذین یتمتعون بذکاء عال وقدرات مرتفعة، ویمتازون عن أقرانهم بمستوى أداء مرتفع یصلون إلیه فی المجالات المختلفة للحیاة . ویرتبط هذا المستوى بالذکاء العام لهم ومستوى التحصیل الدراسی أیضاً .

 

الإطار النظری والدراسات ذات الصلة

- الخصائص السیکومتریة للاختبارات:

یشیر قاسم الصراف (2002، 189) إلى أن الأدوات لکی تکون مقاییس جیدة یجب أن تتصف بمجموعة من الخصائص من أهمها الصدق والثبات اللذان یعتبران من أکثر المصطلحات الفنیة فی القیاس.                

أولاً- الصدق Validity:    

یوصف مفهوم الصدق من قبل مجموعة واسعة من المصطلحات النوعیة، وهذا المفهوم لیس مفهوماً واحداً إنما هو بناءً مشروطاً ضروریاً لصحة البیانات، وبالرغم من أن الباحثین توصلوا إلى أن مصطلح الصدق لا ینطبق على البحوث النوعیة؛ لکنهم أدرکوا مدى الحاجة إلى ضرورة الفحص أو القیاس المؤهل لأبحاثهم وعلى سبیل المثال أشار کلاً من (Creswell, J. &Miller, D.,  2000, 124) إلى أن مصطلح الصدق یتأثر بمدى إدراک الباحث له فی الدراسة واختیاره لافتراض النموذج، ونتیجة لذلک فإن کثیراً من الباحثین طور مفهوم الصدق، ففی کثیر من الأحیان یتم الاعتماد على ما یمکن اعتباره مصطلحات أکثر ملاءمة مثل: الجودة، الثقة، الصرامةDavies, D. & Dodd, J., 2002, 279)؛ (Stenbacka, C., 2001, 551  

ویؤکد رجاء علام(2011، 516) على أن مفهوم الصدق یشیر إلى الاستدلالات الخاصة التی نخرج بها درجات المقیاس من حیث مناسبتها وفائدتها، وتحقیق صدق المقیاس معناه تجمیع الأدلة التی تؤید مثل هذه الاستدلالات؛ ولذلک یشیر الصدق إلى مدى صلاحیة استخدام درجات المقیاس فی قیاس ما یدعی قیاسه، فالصدق یحدد قیمة الاختبار وصلاحیته فی قیاس ما وضع لقیاسه.

طرق تحدید الصدق:

تتضمن کتب مناهج البحث عدداً من طرق إیجاد الصدق، منها:

- صدق المحتوى:

یمکن حساب صدق المحتوى للاختبار عن طریق التحلیل المبدئی لفقراته بواسطة عدد من المحکمین لتحدید ما إذا کانت هذه الفقرات تتعلق بالجانب المقیس، ثم یقوم الباحث بعمل تکرارات لاستجابات المحکمین ویختار المفردات التی اتفق علیها أکبر عدد من المحکمین. وتشیر أدبیات البحث إلى أنه من الأفضل حساب معامل الاتفاق بین المحکمین من خلال معامل اتفاق کندال، ویکون من المناسب استخدام صدق المحتوى مع الاختبارات والاستبیانات التی تقیس مفرداتها التحصیل أو المفاهیم (سامیة محمد، 2000، 439؛ على  ماهر، 2003، 185؛ Gholamreza, J. & Fatemeh, S. 2008, 152؛ صلاح علام، 2011، 192).

- صدق المضمون:

یمکن حساب صدق المضمون للاختبار بحساب معاملات الارتباط بین درجات الأفراد فی کل سؤال ودرجاتهم فی الاختبار ککل بعد حذف درجة المفردة من المجموع الکلی للاختبار، وتشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام صدق المضمون مع الاختبارات واستمارات الملاحظة (محمد السید، 2000، 315).

- الصدق التلازمی:

          یمکن حساب معامل الصدق بمعامل الارتباط بین درجات الأفراد على الاختبار ودرجاتهم فی الأداء الفعلى  فی جوانب السلوک التی یقیسها الاختبار، وذلک بشرط أن تکون درجات الأداء الفعلیة للأفراد قد تم جمعها وقت إجراء الاختبار أو قبلها، ویکون من المناسب استخدام الصدق التلازمی مع الاختبارات التی تقیس جوانب الشخصیة بسماتها وأبعادها وصفاتها.

- الصدق التنبؤی:

یمکن حساب معامل الصدق فی هذه الطریقة بمعامل الارتباط بین الدرجات على الاختبار ودرجات الأداء الفعلی للأفراد کما یقاس بطریقة أخرى بعد إجراء الاختبار بفترة زمنیة، وتستخدم هذه الطریقة فی حساب صدق اختبارات الاستعدادات الخاصة، مثل: الاستعداد الریاضی أو الاستعداد المیکانیکی، ویطلق على الصدق التلازمی والتنبؤی معاً صدق المحکات، وتشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام صدق المحکات مع الاختبارات واستمارات الملاحظة والاستبیانات والمقابلات (أحمد محمد، 2000، 127؛ بشیر صالح، 2000، 173).

- صدق التکوین الفرضی:

          ویطلق علیه أحیاناً صدق المفهوم، ویمکن حساب معامل صدق الاختبار بهذه الطریقة بتحدید معامل الارتباط بین درجات الأفراد على الاختبار، وبین مفهوم هذه الجوانب، کما تحددها النظریة التی یتبناها الباحث فی أثناء بنائه لهذا الاختبار وتشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام صدق المفهوم مع المقاییس التی تقیس الاضطرابات الشخصیة والسلوکیة والحالات المرضیة (محمود عبد الحلیم، 1994، 208).

- الصدق التطابقی:

ویطلق علیه البعض صدق المحکات ونحصل على معامل الصدق التطابقی بحساب مدى اتفاق درجات مجموعه من الأفراد فی الاختبار مع درجاتهم على اختبار آخر ثبت أنه صادق فی قیاس نفس السمة التی یقیسها الاختبار الجدید، وتشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام الصدق التطابقی مع الاختبارات واستمارات الملاحظة والاستبیانات والمقابلات (أحمد محمد، 2000، 127؛ بشیر صالح، 2000، 173).

- الصدق العاملی:

وتعتمد هذه الطریقة فی حساب معامل صدق الاختبار على أسلوب التحلیل العاملی، الذی یهدف إلى تحدید مدى قیاس مجموعة اختبارات لبعض العوامل المشترکة، ولعلنا نلاحظ البعض یجمع بین الصدق التطابقی والصدق العاملی عند الحدیث عن صدق المفهوم، وبالرغم من أهمیة طریقة التحلیل العاملی إلا أن بعض الباحثین قد یخطئ فی استعمال هذه الطریقة Martijn, G.& Jan-Bendict, E, 2010, 187)). وتشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام الصدق العاملی مع الاختبارات والاستبیانات.

 

ثانیاً- ثبات الأدوات: 

الثبات من أهم الشروط السیکومتریة للأدوات حیث لا غنى من حسابه مع الصدق؛ لأنه یتعلق بمدى دقة الأدوات فی قیاس ما تدعی قیاسه، ویعد الثبات اتساق أداء الأفراد عبر الزمن إذا ما طبقت علیهم الأداة أکثر من مرة أو هو استقرار أداء الأفراد عبر صور متکافئة من الاختبار، ونستدل أیضا على الثبات من خلال حساب النسبة بین التباین الحقیقی إلى التباین المشاهد ( التباین الکلی) لدرجات الاختبار (Kimmo, V., 2000, 25؛ على ماهر،2003، 165).

طرق حساب الثبات:

تتعدد أسالیب حساب الثبات، ویختص کل أسلوب منها بتقدیر نوعیة محددة من" تباین الخطأ"، وهو التباین الذی یؤثر على ثبات القیاس الذی نحصل علیه کلما استخدمنا مقاییسنا المختلفة، وأشار کل من (محمود عبد الحلیم، 203،1994؛ علی ماهر، 2003، 167؛ بشرى إسماعیل، 72،2004؛ صلاح علام، 234،2007) إلى أنه توجد أکثر من طریقة لحساب معامل ثبات الاختبار وهی:

أ- إعادة تطبیق الاختبار.                      ب- الصور المتکافئة أو البدیلة.

جـ- التجزئة النصفیة.         د- التناسق الداخلی.        هـ- تحلیل التباین.

 

وفیما یلی یتم إلقاء الضوء على هذه الطرق:

- طریقة إعادة التطبیق:

تشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام هذه الطریقة مع اختبارات الاستعدادات والتحصیل والاستبیانات واستمارات الملاحظة والمقابلات  ( أحمد محمد، 2000، 125؛ صلاح علام، 2011، 173).

- طریقة الصور المتکافئة:

تشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام هذه الطریقة مع اختبارات التحصیل ومواقف العلاج النفسی واختبارات حل المشکلات (محمود عبد الحلیم، 1994، 205؛ بشرى إسماعیل، 2004،74؛ صلاح علام، 2011، 146).

- طریقة التجزئة النصفیة:

          تشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام هذه الطریقة مع اختبارات القدرات وکثیر من مقاییس الشخصیة والمقابلات  (عبد الحمید محمد، 2009، 236؛ صلاح علام، 2011، 146).

- طریقة التناسق الداخلی:

تشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام هذه الطریقة مع الاختبارات والاستبیانات والمقابلات (عبد الحمید محمد، 2009، 236).

- ثبات الفاحصین والمصححین:

تشیر أدبیات البحث إلى أنه من المناسب استخدام هذه الطریقة مع استمارات الملاحظة والمقابلات والاختبارات المقالیة والطرق الإسقاطیة وموازین التقدیر(صلاح علام، 2011، 167).

 

ثالثاً- المعاییر:

یمکننا الحصول من معظم الاختبارات على وصف کمی أو کیفی لأداء المفحوص ویطلق على هذا الوصف الدرجة الخام (Raw Score) والواقع أن الدرجات الخام رغم الاعتماد الشدید علیها فی الامتحانات المدرسیة إلا أن لیس لها معنى فی ذاتها، حیث أننا لا نستطیع تفسیر الدرجات الخام فی الاختبارات النفسیة کما نفعل فی المقادیر التی نحصل علیها من مقاییس الظواهر الفیزیائیة لأن هذه المقاییس لها صفر مطلق وتتکون من وحدات متساویة ولا یصدق هذا على المقاییس العقلیة( صلاح علام، 2011، 236).

وعلى هذا الأساس نستطیع القول إن مجرد وصف أداء المفحوص بأنه أجاب إجابة صحیحة على 15 سؤالاً من أسئلة اختبار فی الاستدلال الحسابی أو استطاع أن یتعرف تعرفاً صحیحاً على معانی 34 کلمة من کلمات اختبار فی المفردات، أو تمکن من تجمیع أجزاء لغز میکانیکی فی 57 ثانیة، هذا لا ینقل إلینا أیة معلومات عن مکانة المفحوص فی هذه العملیات العقلیة وحتى لو حولنا هذه الدرجات الخام إلى نسب مئویة من العدد الکلی لأسئلة الاختبار ـ کما یحدث ذلک فی أغلب الأحوال فی الامتحانات المدرسیة فإن هذه النسب لا تعطینا حلاً کافیاً لمشکلة تفسیر درجات الاختبارات، فالدرجة التی تدل على 65% صواب فی أحد الاختبارات قد تتساوى مع الدرجة التی تساوی 30% فی اختبار آخر، ومع 80% فی اختبار ثالث، لأن مستوى صعوبة المفردات التی یتألف منها کل اختبار یحدد الدرجة الخام .

وظهرت المعاییر Norms فی میدان القیاس النفسی للتغلب على هذه الصعوبات المتضمنة فی الدرجات الخام سواء کانت فی صورة مباشرة أو صورة نسبة مئویة ، وتدل المعاییر على الأداء الاختیاری لعینة التقنین وبالتالی تتحدد المعاییر تجریبیاً بما تستطیع مجموعة ممثلة من الأفراد أداءه ، ثم نشیر إلى الدرجة الخام التی یحصل علیها المفحوص فی ضوء توزیع الدرجات التی تحصل علیها عینة التقنین لیتحدد موقعه ومکانته فی هذا التوزیع ، هل تتفق درجته مثلاً مع الأداء المتوسط لعینة التقنین ؟ هل تقع فی مستوى أقل قلیلاً أو أعلى قلیلاً من المتوسط ؟ هل تقع فی الطرف الأعلى أو الأدنى من التوزیع ؟ ( فیصل عباس، 1996، 25).

وحتى یمکن أن نحدد على وجه الدقة موضع الفرد بالنسبة لعینة التقنین فإن لدرجة الخام تتحول إلى نوع من القیاس النسبی ، وهذه الدرجات المشتقة تفید فی تحقیق غرضین : أولهما تحدید الوضع النسبی للفرد فی العینة المعیاریة ، وتقویم أدائه فی ضوء أداء الآخرین المماثلین أو المختلفین عنه ، وثانیهما أنها تعطینا مقاییس قابلة للمقارنة سواء بین الأفراد أو بین الاختبارات، ومن هذه المعاییر الدرجة المعیاریة، والارباعیات، والمئینیات( صلاح علام، 2011، 238).

 

رابعاً- ظاهرة الخداع العلمی للمتفوقین:

     کانت الاختبارات والمقاییس السابقة لمقیاس ظاهرة الخداع العلمی ترکز على العملیة العقلیة التی یمتلکها الفرد دون النظر إلى النواحی الوجدانیة المتأصلة فی الشخصیة أو المتکسبة، والتی قد تغیر من خط سیر الفرد فی حیاته العلمیة وربما المهنیة، إلا أن ظهور مقیاس کهذا المقیاس ربما یفید کثیراً من طلابنا وطالباتنا الذین یشعرون بفجوة بین قدراتهم العلمیة الحقیقة وما یتوقعونه من أداءات خلال الاختبارات فی مراحلهم التعلیمیة.

 

وتعد ظاهرة الخداع : خبرة داخلیة من الزیف العقلی لدى الطلاب بالرغم من تفوقهم الدراسی، وهذه الظاهرة مرتبطة بالأشخاص الذین یتمتعون بمستوى تعلیمی مرتفع مقارنة بالأشخاص الآخرین فی أسرهم، وتقدیرهم لذواتهم سلبی، ومتفردین فی بیئاتهم، وهی حالة نفسیة سلبیة تتداخل مع قدرة الفرد على العمل بکفاءة. وهؤلاء الأفراد غیر قادرون على استدخال خبرات نجاحهم وجعلها جزء متکامل من شخصیتهم، وهم یمتلکون موهبة حقیقیة ولدیهم تفوق دراسی ولکنهم غیر واثقین من مکانتهم، ویظهرون القلق المعمم، ونقص الثقة بالنفس، والاکتئاب، والإحباط الراجع إلى عدم القدرة على مقابلة معاییر تحصیلهم، وبالرغم من وجود أدلة خارجیة موضوعیة على نجاحهم وموهبتهم، إلا أن لدیهم اعتقاد مستمر بشأن عدم کفاءتهم، والخوف من عدم قدرتهم على تحقیق النجاح السابق مرة أخرى، واعتقاد دائم بأنهم ینقصهم المهارة أو الذکاء. (Clance, P., 2013)

وتصف (Clance, P., 1985) ظاهرة الخداع لدى الطلاب بمجموعة من الصفات هی:

-        دائرة  الخداع: یواجه الشخص اختباراً أو مشروعاً أو مهمة، ویساوره الشک أو الخوف الشدید، ویتساءل ما إن کان سینجح هذه المرة أم لا، وقد یساوره القلق، والأعراض النفسیة/السیکوماتیة، والکوابیس وغیرها، فیعمل بجدّ ویبالغ فی الإعداد، أو یؤجّل العمل فیقوم بالإعداد لاحقاً بطریقةٍ هوجاء، وینجح ویتلقّى تغذیة مرتدة إیجابیة فیتم تعزیز الدائرة بأسرها، وربما یکون لدیه الاعتقاد اللامنطقیّ بأنه یجب أن یعانی کی ینجح، کما یتمّ تعزیز الشکّ.

-         الانطواء: من المحتمل أن یتمتع الأشخاص المنطوون بمستویاتٍ عالیةٍ من ظاهرة الخداع.

-         الخوف من التقویم: یفترض ذلک الشخص أنّ الآخرین سیعرفون کلّ ما لا یعرفه هو.

-         الرعب من الفشل. یخاف ذلک الشخص بشدّة من الخزی والإحراج المرتبطان "بمظهر الحُمق".

-         الشعور بالذنب تجاه النجاح: یتناول الشخص هذا الشعور بإنکار نجاحه.

-         صعوبة شدیدة فی غرس التغذیة المرتدة الإیجابیة. لدى ذلک الشخص مشکلة فی الشعور بالإثارة المرتبطة بتقبّل مثل تلک التغذیة المرتدة، وهو یرفض الإثارة التی قد تنتج عن تقبّلها للمدح، ولدیه صعوبة فی التعامل مع الشعور بالحیویة والإثارة ویخشى العواقب.

-         قلق معمّم: المبالغة فی تقدیر الآخرین مع الحط من شأن الذات. إنّ لدى ذلک الشخص احتراماً بالغاً لعقلیة الآخرین ونزعة نحو مقارنة نقاط ضعفه بنقاط قوة الآخرین، لذلک فهو یحطّ من قدراته ویبالغ فی تقدیر الآخرین.

-         تعریف الذکاء بطریقةٍ ملتویة: لدى ذلک الشخص أساطیر متعددة بشأن الذکاء، ومکوناته.

 رسائل أسریة خطأ وغیر یقینیة. یتلقى مثل هذا الشخص رسائل أسریة تناقض رسائل الآخرین فیما یتعلق بکفاءته، مع رفض خفی أو ظاهر من جانب الأسرة بإدراک مصادره الخاصة. 

إجـــــراءات البحث

أولاً- منهج البحث: 

یدور البحث الحالی حول الخصائص السیکومتریة لمقیاس ظاهرة الخداع العلمی لدى طلاب کلیة التربیة المتفوقین، وفی سبیل ذلک تم إعداد مقیاس لقیاس هذه الظاهرة  بهدف تقنینه؛ لذلک تم اتباع المنهج الوصفی التحلیلی، وهو المنهج الملائم لأهداف البحث الحالیة.

ثانیاً- مجتمع وعینة البحث:

(أ‌)      مجتمع البحث:

تکون مجتمع البحث من طلاب وطالبات کلیة التربیة بجامعة أسیوط للعام الجامعی 2017/ 2018م، واقتصرت العینة على الطلاب المتفوقین بالفرق الثانیة والثالثة والرابعة بکلیة التربیة، حیث بلغ عددهم 410 (60 طالب،350 طالبة).

 (ب) عینة التقنین:

تم اشتقاق عینة عشوائیة مکونة من 410 طالباً وطالبةً من الطلاب والطالبات المتفوقین بکلیة التربیة الفرقة الرابعة للعام الجامعی 2017/ 2018 م، وتم تطبیق علیهم الصورة الأولیة للمقیاس للتحقق من الصدق والثبات وإعداد المعاییر، وجدولی (1)، و(2) یوضحا تصنیف العینة.

 

ثالثاً- أداة البحث:

تم إعداد مقیاس لقیاس ظاهرة الخداع العلمی لدى الطلاب الفائقین بکلیة التربیة( الحاصلون على تقدیر جید جداً فأعلى).

إجراءت تقنین البحث:

اتبع الباحث عدة خطوات لإعداد وتقنین المقیاس وهی:

قام الباحث بإعداد المقیاس من خلال تحدید ظاهرة الزیف العقلی لدى الطلاب المتفوقین دراسیاً ومن دواعی بناء المقیاس أن یعتمد فی بنائه على عوامل ترتبط بمستوى تقبل الطلاب لعباراته, وقد مر بناء المقیاس بالخطوات التالیة:

- الإطلاع على بعض الکتابات النظریة والدراسات العربیة والإنجلیزیة التی اهتمت بنواتج التعلم والتحصیل الدراسی للمتفوقین وعلاقتها ببعض المتغیرات الأخری.

- الإطلاع على بعض المقاییس العربیة والإنجلیزیة المقننة على البیئة العربیة ومنها دراسة محمد السلیمانی وعبد الرحیم الجعفری(2002) ودراسة موسى النبهان (2004) ودراسة طارش الشمری وزیدان السرطاوی وصفاء قراقیش (2010) ودراسة محمد عبد الوهاب (2011) ودراسة حسان العمری(2013) ودراسة عماد حسن ومحمد ریاض وعلی صلاح (2013) ودراسة نادر قاسم وعبیر صالح (2015) ودراسة محمد إبراهیم (2015) ودراسة إیمان عبد الحلیم (2015) ودراسة طلعت منصور (2015) ودراسة إیمان سعید (2015) ودراسة فیولیت فؤاد (2015) ودراسة سمیرة محمد (2015) ودراسة طلعت منصور ونبیل عبد الفتاح وسالی جمال (2015) ودراسة محمد إبراهیم وهبه سامی وسحر فرج (2015) ودراسة غانم فاطمة (2015) ودراسة عادل الأشول وفیولیت فؤاد ومریم إبراهیم (2015) ودراسة توفیق عبد المنعم(2016) ودراسة أیمن خیری (2016) ودراسة محمود إبراهیم وعبد الرحمن صوفی (2016) ودراسة عادل الأشول وحسام هیبة وأمیرة إمام (2016) ودراسة حسام عزب وهبة سامی سحر مرسی (2016) ودراسة فیولیت فؤاد وإیمان لطفی ومحمد حسین (2016) ودراسة حسام عزب وأشرف عبد الحلیم وسارة عبد الفتاح (2017) ودراسة فیولیت فؤاد ومحمود رامز وفرح جمال (2017) ودراسة رانیا محمد (2017) ودراسة نادر قاسم وعوشة محمد(2017).

- فی ضوء الإطار النظری للدراسة الحالیة، وبعض المتغیرات الأخرى المرتبطة بالزیف العقلی لدى الطلاب المتفوقین دراسیاً، وطبیعة وخصائص أفراد العینة – تم صیاغة فقرات المقیاس فی صورته الأولیة بما یتناسب وطبیعة تفکیر الطلاب، حیث تمثل عدد عبارات المقیاس فی صورته الأولیة (38) فقرة لها خمسة بدائل : (تنطبق على تماماً - تنطبق على کثیراً - تنطبق على أحیاناً- تنطبق على قلیلاً- لا تنطبق على إطلاقاً) علـى أن تکـون درجـات کل فقـرة علـى الترتیب( 5- 4- 3 –2 –1) للعبارات الإیجابیة، و ( 1 – 2 – 3- 4- 5) للعبارات السلبیة.

وصف المقیاس:

     یتکون المقیاس فی صورته النهائیة من 34 فقرة موزعین على أربعة أبعاد هم بُعد (الجرآة العلمیة وعدم الخوف من المستقبل، الخوف من نقص القدرات والمعارف، الشک فی تکرار النجاح مستقبلاً، مصداقیة النجاح والتفوق) وقد أعد لکی یقیس بشکل تفصیلی الزیف العقلی لدى الطلاب بالرغم من تفوقهم الدراسی ویصلح لجمیع المراحل التعلیمیة غیر أنه یکون أکثر فائدة فی مرحلة التعلیم الجامعی.

 أوجه استخدام المقیاس:

    أعد المقیاس أساساً للاستخدام مع الطلاب المتفوقین، کما یصلح للاستخدام مع متوسطی الذکاء وأعلى من المتوسط، وهو یحدد بدقة مقدار الزیف العقلی لدى الطلاب بالرغم من تفوقهم الدراسی، وهذه الظاهرة مرتبطة بالأشخاص الذین یتمتعون بمستوى تعلیمی مرتفع مقارنة بالأشخاص الآخرین فی أسرهم، وتقدیرهم لذواتهم سلبی، ومتفردین فی بیئاتهم.

 

تعلیمات تطبیق المقیاس:

یطبق المقیاس جماعیاً على الأفراد المتفوقین دراسیاً، مع التأکید على أن هذه القائمة التی بین یدیک تتکون من 34 مفردة کل منها تصف جانباً مهماً من شخصیتک، نرجو قراءة کل منها ووضع علامة ü) ) أسفل الإجابة التی تعبر عن رأیک بصراحة، علماً بأنه لا توجد إجابة صحیحة وأخرى خاطئة، فالإجابة الصحیحة هی التی تعبر عن وجهة نظرک بصدق، لا تستغرق وقتاً فی الإجابة، وستحاط إجابتک بالسریة التامة ولا یطلع علیها سوى الباحث لاستخدامها فی أغراض البحث العلمی.

   طریقة تصحیح المقیاس:

     قبل أن یبدأ الفاحص فی عملیة التصحیح علیه أن یراجع ورقة الإجابة للتأکد من استیفاء البیانات الخاصة بالمفحوص، وأن الإجابات مسجلة فی أماکنها، ولا یوجد ما یشیر إلى إهمال المفحوص أو استهتاره أو عدم فهمه للتعلیمات.

     ثم یتبع طریقة التصحیح حسب الجدول التالی:

البدیل

لا تنطبق على إطلاقاً

تنطبق على قلیلاً

تنطبق على أحیاناً

تنطبق على کثیراً

تنطبق على تماماً

الدرجة

1

2

3

4

5

 

 

نتائج البحث وتفسیرها

 

1-     وینص السؤال الأول على " ما هی إجراءات التحقق من صدق مقیاس الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام أدق وأفضل طرق التحقق من صدق المقاییس والأدوات وهی طریقة الصدق العاملی وکانت کما یلی:

أ- صدق المقیاس:

 

- صدق التحلیل العاملی لبنود المقیاس:

أجرى الباحث التحلیل العاملی لمقیاس ظاهرة الخداع العلمی على أفراد العینة الاستطلاعیة (ن = 410)، وذلک بطریقة المکونات الأساسیة Component Analysis مع استخدام محک الجذر الکامن واحد صحیح على الأقل للعوامل التی یتم استخراجها، ثم إجراء التدویر المائل بطریقة Promax  واعتبار التشبع الملائم أو الدال هو الذی یبلغ 0.3 ، وکانت نتائج التحلیل العاملی کالآتی:

جدول(3)

مصفوفة المکونات الأساسیة قبل التدویر المائل للعوامل الأربعة

مصفوفة المکونات

الفقرات

العوامل الأربعة

1

2

3

4

س18

.649

 

 

 

س24

.638

 

 

 

س21

.587

 

 

 

س6

.535

 

 

 

س19

.528

 

-.322-

 

س23

.492

 

 

 

س31

.463

 

 

 

س9

.445

 

 

 

س17

.443

 

 

-.305-

س16

.403

 

 

 

س4

.385

 

-.326-

 

س10

.382

 

 

 

س12

.365

 

 

 

س11

.342

 

 

 

س25

 

-.622-

 

 

س2

 

.483

 

 

س15

.343

-.474-

.411

 

س33

 

.442

 

 

س7

-.367-

.402

 

 

س5

 

-.382-

 

-.372-

س38

 

 

 

 

س30

 

-.371-

 

 

س34

 

-.346-

-.313-

 

س28

 

 

.591

 

س22

.437

 

.581

 

س27

 

.500

-.505-

 

س14

.320

 

.484

 

س32

.318

 

.362

 

س20

 

 

 

.514

س8

 

 

 

-.486-

س29

 

 

 

.484

س13

 

 

 

.383

س35

 

 

 

 

س36

 

 

 

 

س26

 

 

 

-.366-

س37

 

 

 

 

س1

 

 

 

.322

س3

 

 

 

.311

جدول(4)

مصفوفة المکونات الأساسیة بعد التدویر المائل بطریقة البرومکس(ن = 410)

المصفوفة بعد التدویر

الفقرات

العوامل الاربعة

العامل الأول

العامل الثانی

العامل الثالث

العامل الرابع

عندما لا أتفق مع أستاذی أو المسئولین فی الرأی، فإننی أعبر عن ذلک بدون خوف.

.774

 

 

 

یمکننی إعطاء انطباع بأننی أکثر کفاءة مما أکون علیه بالفعل.

.773

 

 

 

أتجنب التقویمات السلبیة کلما أمکن.

.723

 

 

 

ینتابنی الفزع عندما یقیمنی الآخرون.

.708

 

 

 

أتصور أننی بلغت قمة الکمال والعلم والثقافة بدرجة لا یضاهیها أحد. 

.705

 

 

 

عندما یمدحنی الآخرون على شئ ما أنجزته، فإننی أشعر بالخوف لعدم قدرتی على الحفاظ على توقعاتهم فی المستقبل.

.691

 

 

 

أعتقد أننی کسبت نجاحی الحالی؛ لأننی کنت فی المکان المناسب وفی الوقت المناسب.

.668

 

 

 

أنجح فی اختبار أو أداء مهمة بالرغم من خوفی من أننی قد لا أؤدی بشکل جید قبل البدء فی تلک المهمة.

.651

 

 

 

أشعر بالخوف من احتمالیة أن یکتشف الأشخاص المهمین بالنسبة لی عدم کفائتی.

.646

 

 

 

أثق من أننی سوف أنجح فی المستقبل.

.644

 

 

 

أشعر بالخوف من أن یکتشف الآخرون نقص الکثیر من المعارف أو القدرات لدیّ بالفعل.

 

.774

 

 

 یکون أدائی لمشروع أو مهمة بصورة غیر جیدة تخالف توقعاتی.

 

.757

 

 

أشعر أن نجاحی فی حیاتی أو فی وظیفتی هو نتیجة خطأ ما.

 

.733

 

 

من الصعب بالنسبة لی أن أتقبل المجاملات أو الإثناء على ذکائی أو إنجازاتی.

 

.716

 

 

أتقبل بسهولة المدیح والثناء المتعلق بکفاءتی.

 

.712

 

 

أشعر بأن نجاحی یرجع إلى الحظ.

 

.673

 

 

أشعر بخیبة الأمل من إنجازاتی الحالیة وأعتقد أننی ینبغی أن أنجز أکثر بکثیر.

 

.630

 

 

أمیل إلى تذکر الأحداث التی لم أؤدیها بشکل أفضل بدرجة أکبر من تذکر الأحداث التی بذلت فیها قصارى جهدی.

 

.588

 

 

أشعر بالخوف من احتمالیة الفشل فی أداء مهمة جدیدة أو الالتزام بها بالرغم من أننی حاولت أداؤها بشکل جید.

 

.477

 

 

أنا متأکد من أن مستوى الإنجاز الحالی لی ینتج من قدرتی الحقیقة.

 

.474

 

 

 عندما أنجح فی أداء شئ ما وأتلقى تقدیراً لإنجازاتی ینتابنی شعور بالشک من إمکانیة تکرار النجاح مرة أخرى.

 

 

.777

 

عندما أتلقى قدر کبیر من المدح والتقدیر على شئ ما أنجزته أمیل إلى الانتقاص من أهمیة ما أؤدیه.

 

 

.699

 

أسعى إلى مقارنة قدراتی بقدرات المحیطین بی وأعتقد أنهم أکثر ذکاءً منی.

 

 

.652

 

أشعر بالقلق بشأن عدم النجاح فی مشروع أو اختبار ما بالرغم من ثقة الآخرین الزائدة بأننی سوف أؤدیه بشکل جید.

 

 

.637

 

أشعر بأننی أستحق التکریم، والتقدیر، والمدیح الذی أتلقاه مهما کان قدره.

 

 

.631

 

إذا حصلت على ترقیة أو تلقیت نوعاً من التقدیر، فإننی أتردد فی إخبار الآخرین حتى أتاکد من ذلک.

 

 

.623

 

أشعر بالسعادة عندما یمدحنی الآخرین على شئ ما أنجزته.

 

 

.587

 

أنا لست صادقاً وصریحاً فی تصرفاتی کما یعتقدنی الآخرون.

 

 

 

.713

أخفی فی بعض المواقف حقیقة الأمور وخاصة فیما یتعلق بالتحصیل الدراسی.

 

 

 

.674

تترک شخصیتی انطباعاً قویاً على الأشخاص فی مصادر السلطة.

 

 

 

.594

 أشعر بأننی شخص سئ ومحبط إذا لم أکن "الأفضل" أو على الأقل "شخص ممیز" فی إنجاز أی مهمة.

 

 

 

.582

عندما أتلقى قدر مرتفع من المدح، فإن ذلک لا یهمنی.

 

 

 

.575

حصلت على مکانتی الحالیة؛ لأننی تعرفت على الأشخاص الملائمین فی الوقت المناسب.

 

 

 

.480

من السهل علی کشف أسراری الشخصیة للآخرین.

 

 

 

.477

الجذر الکامن

14.46

2.56

1.73

1.47

نسبة التباین

36.16

6.37

4.32

3.66

 

1- تفسیر العامل الأول:

استقطب هذا العامل 36.16% من التباین، بجذر کامن 14.46 وتشبعت به 10 فقرات،  کما هو موضح بجدول(5):

جدول(5)

تشبعات العامل الأول بعد التدویر المائل بطریقة Promax لمصفوفة تشبعات المکونات الأساسیة.

رقم الفقرة

نص الفقرات

التشبعات

1

عندما لا أتفق مع أستاذی أو المسئولین فی الرأی، فإننی أعبر عن ذلک بدون خوف.

.774

2

یمکننی إعطاء انطباع بأننی أکثر کفاءة مما أکون علیه بالفعل.

.773

3

أتجنب التقویمات السلبیة کلما أمکن.

.723

4

ینتابنی الفزع عندما یقیمنی الآخرون.

.708

5

أتصور أننی بلغت قمة الکمال والعلم والثقافة بدرجة لا یضاهیها أحد. 

.705

6

عندما یمدحنی الآخرون على شئ ما أنجزته، فإننی أشعر بالخوف لعدم قدرتی على الحفاظ على توقعاتهم فی المستقبل.

.691

7

أعتقد أننی کسبت نجاحی الحالی؛ لأننی کنت فی المکان المناسب وفی الوقت المناسب.

.668

8

أنجح فی اختبار أو أداء مهمة بالرغم من خوفی من أننی قد لا أؤدی بشکل جید قبل البدء فی تلک المهمة.

.651

9

أشعر بالخوف من احتمالیة أن یکتشف الأشخاص المهمین بالنسبة لی عدم کفائتی.

.646

10

أثق من أننی سوف أنجح فی المستقبل.

.644

یتضح من خلال فحص فقرات هذا العامل أنها تدور حول عدم الخوف العلمی والجرأة فی الرأی، لذا یمکن تسمیة هذا العامل(عدم الجرآة العلمیة والخوف من المستقبل).

2- تفسیر العامل الثانی:

استقطب هذا العامل 6.37% من التباین، بجذر کامن 2.56 وتشبعت به 10 فقرات،  کما هو موضح بجدول (6):


جدول(6)

تشبعات العامل الثانی بعد التدویر المائل بطریقة Promax لمصفوفة تشبعات المکونات الأساسیة.

رقم الفقرة

نص الفقرات

التشبعات

11

أشعر بالخوف من أن یکتشف الآخرون نقص الکثیر من المعارف أو القدرات لدیّ بالفعل.

.774

12

 یکون أدائی لمشروع أو مهمة بصورة غیر جیدة تخالف توقعاتی.

.757

13

أشعر أن نجاحی فی حیاتی أو فی وظیفتی هو نتیجة خطأ ما.

.733

14

من الصعب بالنسبة لی أن أتقبل المجاملات أو الإثناء على ذکائی أو إنجازاتی.

.716

15

أتقبل بسهولة المدیح والثناء المتعلق بکفاءتی.

.712

16

أشعر بأن نجاحی یرجع إلى الحظ.

.673

17

أشعر بخیبة الأمل من إنجازاتی الحالیة وأعتقد أننی ینبغی أن أنجز أکثر بکثیر.

.630

18

أمیل إلى تذکر الأحداث التی لم أؤدیها بشکل أفضل بدرجة أکبر من تذکر الأحداث التی بذلت فیها قصارى جهدی.

.588

19

أشعر بالخوف من احتمالیة الفشل فی أداء مهمة جدیدة أو الالتزام بها بالرغم من أننی حاولت أداؤها بشکل جید.

.477

20

أنا متأکد من أن مستوى الإنجاز الحالی لی ینتج من قدرتی الحقیقة.

.474

 

یتضح من خلال فحص فقرات هذا العامل أنها تدور حول الخوف من اکتشاف الآخرین لنقص الکثیر من المعارف أو القدرات لدیّ المتفوق .لذا یمکن تسمیة هذا العامل ( الخوف من نقص القدرات والمعارف).

3- تفسیر العامل الثالث:

استقطب هذا العامل 4.32% من التباین، بجذر کامن 1.73 وتشبعت به 7 فقرات، کما هو موضح بجدول (7):

جدول(7)

تشبعات العامل الثالث بعد التدویر المائل بطریقة Promax لمصفوفة تشبعات المکونات الأساسیة.

رقم الفقرة

نص الفقرات

التشبعات

21

 عندما أنجح فی أداء شئ ما وأتلقى تقدیراً لإنجازاتی ینتابنی شعور بالشک من إمکانیة تکرار النجاح مرة أخرى.

.777

22

عندما أتلقى قدر کبیر من المدح والتقدیر على شئ ما أنجزته أمیل إلى الانتقاص من أهمیة ما أؤدیه.

.699

23

أسعى إلى مقارنة قدراتی بقدرات المحیطین بی وأعتقد أنهم أکثر ذکاءً منی.

.652

24

أشعر بالقلق بشأن عدم النجاح فی مشروع أو اختبار ما بالرغم من ثقة الآخرین الزائدة بأننی سوف أؤدیه بشکل جید.

.637

25

أشعر بأننی أستحق التکریم، والتقدیر، والمدیح الذی أتلقاه مهما کان قدره.

.631

26

إذا حصلت على ترقیة أو تلقیت نوعاً من التقدیر، فإننی أتردد فی إخبار الآخرین حتى أتاکد من ذلک.

.623

27

أشعر بالسعادة عندما یمدحنی الآخرین على شئ ما أنجزته.

.587

یتضح من خلال فحص فقرات هذا العامل أنها تدور حول اصدار سلوکیات غیر مرغوب فیها عند الشعور بالنجاح، لذا یمکن تسمیة هذا العامل (الشک فی تکرار النجاح مستقبلاً).

 

4- تفسیر العامل الرابع:

استقطب هذا العامل 3.66% من التباین، بجذر کامن 1.47 وتشبعت به 7 فقرات،، کما هو موضح بجدول (8):

جدول(8)

تشبعات العامل الرابع بعد التدویر المائل بطریقة Promax لمصفوفة تشبعات المکونات الأساسیة.

رقم الفقرة

نص الفقرات

التشبعات

28

أنا لست صادقاً وصریحاً فی تصرفاتی کما یعتقدنی الآخرون.

.713

29

أخفی فی بعض المواقف حقیقة الأمور وخاصة فیما یتعلق بالتحصیل الدراسی.

.674

30

تترک شخصیتی انطباعاً قویاً على الأشخاص فی مصادر السلطة.

.594

31

 أشعر بأننی شخص سئ ومحبط إذا لم أکن "الأفضل" أو على الأقل "شخص ممیز" فی إنجاز أی مهمة.

.582

32

عندما أتلقى قدر مرتفع من المدح، فإن ذلک لا یهمنی.

.575

33

حصلت على مکانتی الحالیة؛ لأننی تعرفت على الأشخاص الملائمین فی الوقت المناسب.

.480

34

من السهل علی کشف أسراری الشخصیة للآخرین.

.477

 

یتضح من خلال فحص فقرات هذا العامل أنها تدور حول مصداقیة الفرد مع الآخرین فی السلوکیات والمعارف العلمیة، لذا یمکن تسمیة هذا العامل (عدم مصداقیة النجاح والتفوق).

ومن خلال عرض العوامل الأربعة السابقة تم الاحتفاظ بالعبارات التی تشبعت على هذه العوامل بتشبع أعلى من 0.3  وتم حذف أربعة فقرات کانت تشبعاتها أقل من 0.3وبلغ عدد فقرات مقیاس الخداع العلمی بعد التدویر المائل 34 فقرة.

 

الاجابة عن السؤال الثانی من أسئلة البحث والذی ینص على " ما هی إجراءات التحقق من ثبات مقیاس الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام عدة طرق للتحقق من ثبات المقیاس وهی:

ب-  ثبات المقیاس:

 

- طریقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :

استخدم الباحث معادلة ألفا کرونباک وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبارات والمقاییس، وجدول (9) یوضح ذلک.


جدول(9)

معاملات ألفا کرونباک لأبعاد ومجموع مقیاس الخداع العلمی (ن= 410)

الابعاد

معامل ألفا کرونباک

عدم الجرآة العلمیة والخوف من المستقبل

0.866

الخوف من نقص القدرات والمعارف

0.855

الشک فی تکرار النجاح مستقبلاً

0.840

عدم مصداقیة النجاح والتفوق

0.878

المقیاس

0.859

 

-طریقة إعادة تطبیق المقیاس Test- Retest:

استخدم الباحث طریقة إعادة الاختبار لحساب ثبات المقیاس بعد تطبیقه على العینة الاستطلاعیة، بفاصل زمنی شهر بین التطبیق الأول والتطبیق الثانی، وتم حساب معامل الارتباط بین درجات الطلاب فی التطبیق الأول ودرجاتهم فی التطبیق الثانی على المقیاس
 ککل، وجدول (10) یوضح ذلک.

جدول(10)

معاملات بیرسون لإعادة التطبیق لأبعاد ومجموع مقیاس الخداع العلمی (ن= 410)

الابعاد

معامل بیرسون

مستوى الدلالة

عدم الجرآة العلمیة والخوف من المستقبل

0.900

0.01

الخوف من نقص القدرات والمعارف

0.905

0.01

الشک فی تکرار النجاح مستقبلاً

0.910

0.01

عدم مصداقیة النجاح والتفوق

0.915

0.01

المقیاس

0.907

0.01

یتضح من جدول (10) أن معامل ارتباط بیرسون بین التطبیقین الأول والثانی دال عند مستوى دلالة 0.01، وذلک یؤکد ثبات المقیاس.

- طریقة التجزئة النصفیة :

استخدم الباحث طریقة تجزئة المقیاس إلى نصفین أسئلة فردیة وأخرى زوجیة بعد تطبیق المقیاس على عینة الدراسة الاستطلاعیة، وتم حساب معامل الارتباط بین درجات الطلاب فی نصفی المقیاس وتصحیح ذلک من خلال معادلات التجزئة النصفیة، وجدول (11) یوضح ذلک.

جدول(11)

معاملات التجزئة النصفیة لأبعاد ومجموع مقیاس الخداع العلمی (ن= 410)

الابعاد

معامل جتمان

معامل سبیرمان

مستوى الدلالة

عدم الجرآة العلمیة والخوف من المستقبل

0.910

0.915

0.01

الخوف من نقص القدرات والمعارف

0.900

0.903

0.01

الشک فی تکرار النجاح مستقبلاً

0.880

0.885

0.01

عدم مصداقیة النجاح والتفوق

0.890

0.892

0.01

المقیاس

0.895

0.899

0.01

یتضح من جدول(11) أن معاملات التجزئة النصفیة للمقیاس وأبعادة الفرعیة دالة عند مستوى دلالة 0.01، وذلک یؤکد ثبات المقیاس.

 

- الاتساق الداخلی لفقرات المقیاس:

وللتأکد من اتساق المقیاس داخلیاً قام الباحث بحساب معاملات الارتباط بین درجة کل فقرة من فقرات المقیاس ودرجة المقیاس الکلیة بعد تطبیقه على العینة الاستطلاعیة، ویوضح جدول (12) معاملات الارتباط.

جدول (12)

معاملات الارتباط بین درجة کل فقرة من فقرات المقیاس ودرجة المقیاس الکلیة(ن= 410)

الفقرات

الارتباط بالدرجة الکلیة

الفقرات

الارتباط بالدرجة الکلیة

الفقرات

الارتباط بالدرجة الکلیة

الفقرات

الارتباط بالدرجة الکلیة

1

0.769**

10

0.842**

19

0.823**

28

0.827**

2

0.812**

11

0.835**

20

0.786**

29

0.827**

3

0.699*

12

0.846**

21

0.789**

30

0.838**

4

0.712**

13

0.847**

22

0.680**

31

0.828**

5

0.924**

14

0.728**

23

0.683**

32

0.825**

6

0.805**

15

0.788**

24

0.786**

33

0.789**

7

0.821**

16

0.625**

25

0.852**

34

0.892**

8

0.856**

17

0.805**

26

0.842**

 

9

0.840**

18

0.895**

27

0.789**

               ** دال عند مستوى 0.01                                    

یتضح من جدول (12) أن فقرات المقیاس کانت دالة عند مستوى  دلالة 0.01 ، مما یدل على الاتساق الداخلی لفقرات المقیاس.

 

الاجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث والذی ینص على " ما هی إجراءات التحقق من معاییر مقیاس ظاهرة الخداع العلمی للطلاب المتفوقین بکلیة التربیة جامعة أسیوط؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام عدة طرق للتحقق من معاییر المقیاس وهی:

معاییر المقیاس:

 

     وقد اعتمد التقنین الحالى للمقیاس على تطبیق المقیاس على عینة کبیرة من الطلاب والطالبات الفائقین دراسیاً بکلیة التربیة، وبعد تطبیق المقیاس یتم جمع أرقام الاستجابات على کل جملة للحصول على الدرجة الکلیة ثم حساب الارباعیات، وجدول(13) یوضح هذه المعاییر.

جدول(13)

المعاییر العلمیة لمقیاس ظاهرة الخداع العلمی (ن= 410)

الوصف

الدرجة على المقیاس

من

إلى

المستجیب یمتلک خصائص أقل للخداع

1

89

المستجیب یمر بخبرات متوسطة من ظاهرة الخداع

90

97

المستجیب لدیه مشاعر خداع بشکل متکرر

98

105

المستجیب لدیه خبرات حادة من ظاهرة الخداع

106

170

ملحوظة مهمة:

الطالب الذی یحصل على درجة أعلى من 106، فإن هذا یعنی أن المستجیب لدیه خبرات حادة من ظاهرة الخداع. وکلما کانت الدرجة أعلى، کلما تداخلت ظاهرة الخداع بشکل أکثر تکراراً وخطورة فی حیاة الفرد.

 


قائمة المراجع

أولاً : المراجع العربیة :

أحمد محمد عبد الخالق(2000). قیاس الشخصیة، الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

إیمان فوزی سعید هاشم، نجوى إبراهیم، إبراهیم عبد اللطیف(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس قلق الموت لدى عینة من المراهقین المکفوفین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (42)، ص ص 557- 610.

إیمان محمد نبیل عبد الحلیم(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس مهارات الحیاة، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، 42(2)، ص ص 1139- 1162.

أیمن خیری محمود عبد الوهاب (2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس أوکسفورد لمهارات التفکیر، مجلة البحث العلمی فی التربیة- مصر، 4(17)، ص ص47- 54.

بشرى إسماعیل(2004). المرجع فی القیاس النفسی، القاهرة: الأنجلو المصریة.

بشیر صالح الرشیدی( 2000). مناهج البحث التربوی " رؤیة تطبیقیة مبسطة "، الکویت: دار الکتاب الحدیث.

توفیق عبد المنعم توفیق (2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس نوعیة الحیاة لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة فی مملکة البحرین، مجلة الطفولة العربیة- الکویت، 17(65)، ص ص9- 24.

حسام الدین محمود عزب، أشرف محمد عبد الحلیم، سارة محمد عبد الفتاح(2017). الخصائص السیکومتریة لمقیاس جودة الحیاة، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (50)، ص ص 465- 485.

حسام الدین محمود عزب، هبة سامی محمود، سحر مختار مرسی(2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس إدمان الانترنت، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (45)، ص ص 333- 362.

حسان غازی بدر العمری(2013). مؤشرات الثبات والصدق المحکی لمقیاس المهارات الاجتماعیة للطلبة SSIT على عینات أردنیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة - البحرین، 14(2)، ص ص 285- 306.

رانیا محمد یوسف علی (2017). الخصائص السیکومتریة لمقیاس جودة الحیاة الأسریة لدى عینة من التلامیذ المراهقین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (51)، ص ص 333- 356.

رجاء محمود علام (2011). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة، القاهرة: دار النشر للجامعات.   

سامیة محمد جابر(2000). منهجیات البحث الإجتماعی والإعلامی، الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

سمیرة محمد شند، هبة سامی محمود، أمل عبد الله سعید(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس الصلابة النفسیة، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (44)، ص ص 445- 462.

صلاح الدین محمود علام (2007). القیاس والتقویم التربوی فی العملیة التدریسیة، عمان: دار المسیرة.

صلاح الدین محمود علام(2011). القیاس والتقویم التربوی والنفسی أساسیاته وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفکر العربی.

طارش مسلم الشمری، زیدان أحمد السرطاوی، صفاء رفیق قراقیش(2010). معاییر الصورة العربیة لمقیاس تقدیر التوحد الطفولی ( (CARS دراسة تقنینیة، مجلة کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (34)، ص ص 285- 324.

طلعت منصور، نبیل عبد الفتاح حافظ، سالی جمال غلوش(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس التهیؤ للزواج، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (44)، ص ص 515- 536.

عادل عز الدین الأشول، حسام إسماعیل هیبة، أمیرة محمد إمام(2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس المرونة الإیجابیة لعینة من المراهقین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (45)، ص ص 305- 322.

عادل عز الدین الأشول، فیولیت فؤاد إبراهیم، مریم إبراهیم نعیم(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس المهارات الاجتماعیة للأطفال ذوی صعوبات التعلم الاجتماعی، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (44)، ص ص 583- 606.

عبد الحمید محمد علی(2009). الاتجاهات الحدیثة فی القیاس النفسی والتقویم التربوی، القاهرة: طیبة للنشر.

علی ماهر خطاب(2003). علم النفس الفارق، ط3، القاهرة: الأنجلو المصریة.

عماد أحمد حسن على ومحمد ریاض أحمد وعلى صلاح عبد المحسن (2013). الممارسات الإحصائیة الخاطئة فی حساب صدق وثبات الأدوات فی الرسائل العلمیة، مجلة کلیة التربیة بأسیوط – جمهوریة مصر العربیة، 29(3)، ص ص 324: 348.  

غانم فاطمة (2015). الخصائص السیکومتریة لاختبار الذکاء العاطفی: دراسة میدانیة على طلبة الجامعة، مجلة العلوم الانسانیة والاجتماعیة – جامعة قاصدی مرباح- الجزائر، (21)، ص ص319- 334.

فیصل عباس(1996). الاختبارات النفسیة تقنیاتها وإجراءاتها، بیروت: دار الفکر العربی.

فیولیت فؤاد إبراهیم، إیمان لطفی إبراهیم، محمد حسین علی(2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس خصائص الشخصیة الإیجابیة للمراهقین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (45)، ص ص 365- 383.

فیولیت فؤاد إبراهیم، محمود رامز یوسف، دینا صالح رمضان(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس المهارات الحیاتیة للأطفال الذاتویین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (43)، ص ص 461- 479.

فیولیت فؤاد إبراهیم، محمود رامز یوسف، فرح جمال الشطی(2017). الخصائص السیکومتریة لمقیاس تقدیر سلوک إیذاء الذات لدى عینة من الأطفال الذاتویین فی دولة الکویت، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (50)، ص ص 515- 544.

قاسم علی الصراف(2002). القیاس والتقویم فی التربیة والتعلیم، القاهرة: دار الکتاب الحدیث.

محمد إبراهیم عید، طه ربیع عدوی، منال السید المغربی(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس التحرش الجنسی، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (42)، ص ص 543- 564.

محمد إبراهیم عید، هبة سامی محمود، سحر عبد العظیم فرج(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس التفاؤل، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (44)، ص ص 537- 558.

محمد السید عبد الوهاب (2011). الخصائص السیکومتریة لمقیاس الذکاء الثقافی: دراسة على طلاب الجامعة، مجلة الدراسات العربیة فی علم النفس- مصر، 10(3)، ص ص523- 584.

محمد السید علی(2000). علم المناهج" الأسس والتنظیمات فی ضوء المودیولات"، القاهرة: دار الفکر العربی.

محمد حمزة السلیمانی، عبد الرحمن حسین الجعفری (2002). دلالات صدق وثبات اختبار الدافع المعرفی على طلاب وطالبات جامعة أم القرى بمکة المکرمة، مجلة علم النفس- مصر، 16(63)، ص ص88- 97.

 محمود عبد الحلیم منسی(1994). القیاس والإحصاء النفسی والتربوی، الإسکندریة: دار المعارف.

محمود محمد إبراهیم، عبد الرحمن صوفی عثمان (2016). بناء وتقنین مقیاس المشکلات الاجتماعیة لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، مجلة العلوم التربویة - مصر، 24(3)، ص ص2- 45.

نادر فتحی قاسم، عبیر صالح الهران (2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس الکفاءة المهنیة، مجلة کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (39)، ص ص 681- 712.

نادر فتحی قاسم، عوشة محمد سعید (2017). الخصائص السیکومتریة لمقیاس الوعی بالذات، مجلة البحث العلمی فی التربیة- مصر، 4(18)، ص ص331- 345.

نضال کمال محمد الشریفین، إیمان صالح صلاح طعامنة(2009). أثر عدد البدائل فی اختبار الاختیار من متعدد فی تقدیرات القدرة للأفراد والخصائص السیکومتریة للفقرات والاختبار وفق نموذج راش فی نظریة الاستجابة للفقرة، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، جامعة الیرموک، 5(4)، ص ص 309- 335.

ثانیاً المراجع الأجنبیة:

Clance, P. (1985). The Impostor Phenomenon: Overcoming the Fear that Haunts Your Success, Atlanta: Peachtree Publishers.

Clance, P. R., Dingman, D., Reviere, L., & Stober, R. (1995). Impostor phenomenon in an interpersonal/social context: Origins and treatment. Women & Therapy, 16 (4), 79.

Clance, P., (2013). The Impostor Phenomenon: When Success Makes You Feel Like A Fake, Qualitative Health research, 12(2), 20-22.

Creswell, J. &Miller, D. (2000). DeterminingValidity in qualitative inquiry. Theory into Practice, 39(3), 124-131.

Davies, D. & Dodd, J. (2002). Qualitative research and the question of rigor. Qualitative Health research, 12(2), 279-289.

Gholamreza, J. & Fatemeh, S. (2008).Vlidity, Reliability and Difficulty indices for Instructor-Built Exam Questiton. Journal of applied quantitative Methhods 3(2), 151-155.

Kimmo, V. (2000). Realibilty of Measurement Scales, Tarkkonen's general method superseds Cronbach's alpha, Department of Statistics, Finland: Unvirsety of Helsinki.

Martijn, G.& Jan-Bendict, E.(2010). Finite Mixture Multilevel Multidimensional Ordinal IRT Models for Large Scale Cross-Cultural Research, The Psychometric Society. This article is published with open access at Springerlink.com.

Stenbacka, C. (2001). Qualitative research requires quality concepts of its own. Management Decision, 39(7), 551-555.

 

 

أولاً : المراجع العربیة :
أحمد محمد عبد الخالق(2000). قیاس الشخصیة، الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
إیمان فوزی سعید هاشم، نجوى إبراهیم، إبراهیم عبد اللطیف(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس قلق الموت لدى عینة من المراهقین المکفوفین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (42)، ص ص 557- 610.
إیمان محمد نبیل عبد الحلیم(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس مهارات الحیاة، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، 42(2)، ص ص 1139- 1162.
أیمن خیری محمود عبد الوهاب (2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس أوکسفورد        لمهارات التفکیر، مجلة البحث العلمی فی التربیة- مصر، 4(17)،        ص ص47- 54.
بشرى إسماعیل(2004). المرجع فی القیاس النفسی، القاهرة: الأنجلو المصریة.
بشیر صالح الرشیدی( 2000). مناهج البحث التربوی " رؤیة تطبیقیة مبسطة "، الکویت: دار الکتاب الحدیث.
توفیق عبد المنعم توفیق (2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس نوعیة الحیاة لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة فی مملکة البحرین، مجلة الطفولة العربیة- الکویت، 17(65)، ص ص9- 24.
حسام الدین محمود عزب، أشرف محمد عبد الحلیم، سارة محمد عبد الفتاح(2017). الخصائص السیکومتریة لمقیاس جودة الحیاة، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (50)، ص ص 465- 485.
حسام الدین محمود عزب، هبة سامی محمود، سحر مختار مرسی(2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس إدمان الانترنت، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (45)، ص ص 333- 362.
حسان غازی بدر العمری(2013). مؤشرات الثبات والصدق المحکی لمقیاس المهارات الاجتماعیة للطلبة SSIT على عینات أردنیة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة - البحرین، 14(2)، ص ص 285- 306.
رانیا محمد یوسف علی (2017). الخصائص السیکومتریة لمقیاس جودة الحیاة الأسریة لدى عینة من التلامیذ المراهقین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (51)، ص ص 333- 356.
رجاء محمود علام (2011). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة، القاهرة: دار النشر للجامعات.   
سامیة محمد جابر(2000). منهجیات البحث الإجتماعی والإعلامی، الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
سمیرة محمد شند، هبة سامی محمود، أمل عبد الله سعید(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس الصلابة النفسیة، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر،(44)، ص ص 445- 462.
صلاح الدین محمود علام (2007). القیاس والتقویم التربوی فی العملیة التدریسیة، عمان:       دار المسیرة.
صلاح الدین محمود علام(2011). القیاس والتقویم التربوی والنفسی أساسیاته وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفکر العربی.
طارش مسلم الشمری، زیدان أحمد السرطاوی، صفاء رفیق قراقیش(2010). معاییر الصورة العربیة لمقیاس تقدیر التوحد الطفولی ( (CARS دراسة تقنینیة،        مجلة کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (34)، ص ص         285- 324.
طلعت منصور، نبیل عبد الفتاح حافظ، سالی جمال غلوش(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس التهیؤ للزواج، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (44)،ص ص 515- 536.
عادل عز الدین الأشول، حسام إسماعیل هیبة، أمیرة محمد إمام(2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس المرونة الإیجابیة لعینة من المراهقین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (45)، ص ص 305- 322.
عادل عز الدین الأشول، فیولیت فؤاد إبراهیم، مریم إبراهیم نعیم(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس المهارات الاجتماعیة للأطفال ذوی صعوبات التعلم الاجتماعی، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (44)، ص ص 583- 606.
عبد الحمید محمد علی(2009). الاتجاهات الحدیثة فی القیاس النفسی والتقویم التربوی، القاهرة: طیبة للنشر.
علی ماهر خطاب(2003). علم النفس الفارق، ط3، القاهرة: الأنجلو المصریة.
عماد أحمد حسن على ومحمد ریاض أحمد وعلى صلاح عبد المحسن (2013). الممارسات الإحصائیة الخاطئة فی حساب صدق وثبات الأدوات فی الرسائل العلمیة، مجلة کلیة التربیة بأسیوط – جمهوریة مصر العربیة، 29(3)، ص ص 324: 348. 
غانم فاطمة (2015). الخصائص السیکومتریة لاختبار الذکاء العاطفی: دراسة میدانیة على طلبة الجامعة، مجلة العلوم الانسانیة والاجتماعیة – جامعة قاصدی مرباح- الجزائر، (21)، ص ص319- 334.
فیصل عباس(1996). الاختبارات النفسیة تقنیاتها وإجراءاتها، بیروت: دار الفکر العربی.
فیولیت فؤاد إبراهیم، إیمان لطفی إبراهیم، محمد حسین علی(2016). الخصائص السیکومتریة لمقیاس خصائص الشخصیة الإیجابیة للمراهقین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (45)، ص ص 365- 383.
فیولیت فؤاد إبراهیم، محمود رامز یوسف، دینا صالح رمضان(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس المهارات الحیاتیة للأطفال الذاتویین، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (43)، ص ص 461- 479.
فیولیت فؤاد إبراهیم، محمود رامز یوسف، فرح جمال الشطی(2017). الخصائص السیکومتریة لمقیاس تقدیر سلوک إیذاء الذات لدى عینة من الأطفال الذاتویین فی دولة الکویت، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس-مصر، (50)، ص ص 515- 544.
قاسم علی الصراف(2002). القیاس والتقویم فی التربیة والتعلیم، القاهرة: دار الکتاب الحدیث.
محمد إبراهیم عید، طه ربیع عدوی، منال السید المغربی(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس التحرش الجنسی، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر،(42)، ص ص 543- 564.
محمد إبراهیم عید، هبة سامی محمود، سحر عبد العظیم فرج(2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس التفاؤل، مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی- کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (44)، ص ص 537- 558.
محمد السید عبد الوهاب (2011). الخصائص السیکومتریة لمقیاس الذکاء الثقافی: دراسة على طلاب الجامعة، مجلة الدراسات العربیة فی علم النفس- مصر، 10(3)، ص ص523- 584.
محمد السید علی(2000). علم المناهج" الأسس والتنظیمات فی ضوء المودیولات"، القاهرة: دار الفکر العربی.
محمد حمزة السلیمانی، عبد الرحمن حسین الجعفری (2002). دلالات صدق وثبات اختبار الدافع المعرفی على طلاب وطالبات جامعة أم القرى بمکة المکرمة، مجلة علم النفس- مصر، 16(63)، ص ص88- 97.
 محمود عبد الحلیم منسی(1994). القیاس والإحصاء النفسی والتربوی، الإسکندریة:          دار المعارف.
محمود محمد إبراهیم، عبد الرحمن صوفی عثمان (2016). بناء وتقنین مقیاس المشکلات الاجتماعیة لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، مجلة العلوم التربویة - مصر، 24(3)، ص ص2- 45.
نادر فتحی قاسم، عبیر صالح الهران (2015). الخصائص السیکومتریة لمقیاس الکفاءة المهنیة، مجلة کلیة التربیة- جامعة عین شمس- مصر، (39)، ص ص 681- 712.
نادر فتحی قاسم، عوشة محمد سعید (2017). الخصائص السیکومتریة لمقیاس الوعی بالذات، مجلة البحث العلمی فی التربیة- مصر، 4(18)، ص ص331- 345.
نضال کمال محمد الشریفین، إیمان صالح صلاح طعامنة(2009). أثر عدد البدائل فی اختبار الاختیار من متعدد فی تقدیرات القدرة للأفراد والخصائص السیکومتریة للفقرات والاختبار وفق نموذج راش فی نظریة الاستجابة للفقرة،         المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، جامعة الیرموک، 5(4)، ص ص 309- 335.
ثانیاً المراجع الأجنبیة:
Clance, P. (1985). The Impostor Phenomenon: Overcoming the Fear that Haunts Your Success, Atlanta: Peachtree Publishers.
Clance, P. R., Dingman, D., Reviere, L., & Stober, R. (1995). Impostor phenomenon in an interpersonal/social context: Origins and treatment. Women & Therapy, 16 (4), 79.
Clance, P., (2013). The Impostor Phenomenon: When Success Makes You Feel Like A Fake, Qualitative Health research, 12(2), 20-22.
Creswell, J. &Miller, D. (2000). DeterminingValidity in qualitative inquiry. Theory into Practice, 39(3), 124-131.
Davies, D. & Dodd, J. (2002). Qualitative research and the question of rigor. Qualitative Health research, 12(2), 279-289.
Gholamreza, J. & Fatemeh, S. (2008).Vlidity, Reliability and Difficulty indices for Instructor-Built Exam Questiton. Journal of applied quantitative Methhods 3(2), 151-155.
Kimmo, V. (2000). Realibilty of Measurement Scales, Tarkkonen's general method superseds Cronbach's alpha, Department of Statistics, Finland: Unvirsety of Helsinki.
Martijn, G.& Jan-Bendict, E.(2010). Finite Mixture Multilevel Multidimensional Ordinal IRT Models for Large Scale Cross-Cultural Research, The Psychometric Society. This article is published with open access at Springerlink.com.
Stenbacka, C. (2001). Qualitative research requires quality concepts of its own. Management Decision, 39(7), 551-555.