مدى امتلاک معلمي اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية بمحافظة سوهاج لمهارات التدريس المتمايز من وجهة نظرهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد بکلية التربية ــ جامعة سوهاج

المستخلص

في ظل عالم سريع التغير، يتسم بزيادة حجم المعلومات والمعارف، يقاس فيه تقدم الأمم بحجم إنتاج المعرفة واستخدامها، وبتطويع إمکانات أفرادها کل حسب قدراته وميوله؛ ذلک يتطلب معلماً على وعي ودراية بإعداد وتکوين طالب متميز يواکب التغير والتقدم العلمي المتسارع، معلماً يؤدي دوره وفق حاجات ومتطلبات طلابه مرتکزاً على مهارات تدريس تتسم                   بالتميز والإبداع.
وتواجه منظومة التعليم تحديات کبيرة في ظل العولمة والاتصالات والطفرة التکنولوجية المعاصرة، وما أفرزته من مواقف ومشکلات ترکت انعکاساتها على الأنظمة التربوية التي أضحى لزاماً عليها أن تُعد الإنسان ليعيش في القرن الحادي والعشرين، ويواجه مستقبلاً مليئاً بالتحديات والمحاذير، ويتکيف مع متطلبات هذا القرن بإيجابياته وسلبياته.(جامعة الدول العربية، ص7، 2009م)
ولما کان المعلم أبرز عناصر المنظومة التعليمية، وهو الذي يعلم النشء ويکونهم باعتبارهم الثروة البشرية المستقبلية للأمة، کان من الضروري التعرف على مستوى أدائه والعمل على رفع مستواه في ضوء معايير محددة حيث أن الارتقاء بأداء المعلم وتنميته مهنياً أصبح مسألة حيوية لتطوير التعليم وتحقيق شروط النهضة.
إن الحاجة إلى تحقيق التميز في العملية التعليمية  قد اصبحت أمراً ضرورياً إذا ما أردنا جودة التعليم، وذلک يتطلب تمتع المعلم بمهارات التدريس التي تسهم في تحقيق ذلک، ومن أهمها التدريس المتمايز.
ويقوم المبدأ الرئيس للتدريس المتمايز على أن التعلم لجميع الطلاب بغض النظر عن مستوى مهاراتهم أو خلفياتهم، ويفترض أن کل غرفة صف تحوي طلاباً مختلفين في قدراتهم الأکاديمية، وشخصياتهم، وأنماط تعلمهم، واهتماماتهم، وتجاربهم، ومستوى الدافعية للتعلم لديهم. (محمد القرني، رابط3)
ويضيف کل منLevy, Holli M. Clearing House. 2008)) أن المتعلمين يدخلون الفصول الدراسية بقدرات مختلفة، وعلى المعلمين استخدام استراتيجيات التدريس المتباينة لتلبية احتياجات جميع المتعلمين ومساعدتهم للوصول إلى المعايير المطلوبة، ويتم ذلک من خلال ممايزة الأهداف، والمحتوى، ووسائل التقويم المستخدمة، وتقديم فرصاً متنوعة لکي يختار المتعلمون ما يناسبهم للوصول بهم إلى أقصى حد ممکن من التعلم.
ويرى أيضاً أن هناک طلاباً يقرأون ويکتبون جيداً أعلى من مستوى زملائهم؛ في الصف فلا نقيدهم على حدود المناهج والمعايير حتى يمکنهم الذهاب إلى أبعد من ذلک، وفي المقابل الطلاب الذين هم أقل بکثير من مستوى الصف فإنهم يحتاجون کمية صغيرة من المحتوى کي يناسب تعلمهم.
وتُعد الفروق الفردية ظاهرة عامة موجودة لدى جميع الکائنات الحية، وأن أفراد النوع الواحد يختلفون في قدراتهم على التعلم وحل المشکلات، کما يختلفون في انفعالاتهم، ومستويات النشاط العام ودوافع سلوکهم، حتى أن الفروق موجودة بين الأطفال الذين ينشأون في بيئة أسرية واحدة، حيث تتمايز مواهبهم وعاداتهم مع النمو في مراحل العمر المختلفة.(أحمد الزعبي، ص217، 2007م)
ويأتي التلاميذ من بيئات مختلفة ويختلف کل تلميذ عن الآخر في التحصيل والاستيعاب والتوافق لذا يترتب على المعلم تکييف مادة التعلم وطرائق التدريس بما يتناسب وقدرات تلاميذه وخلفياتهم الثقافية والاجتماعية، وأن يضع أنشطة صفية ولا صفية تتناسب واختلاف التلاميذ وقدراتهم العقلية والتحصيلية، ويستخدم طرق واستراتيجيات تدريس متنوعة ومناسبة.
وبناءً عليه نحن في حاجة إلى تدريس متمايز يسمح بالتنوع في المحتوى دون إغفال المنهج الذي يحق لجميع التلاميذ؛ أي أننا في حاجة لمعالجة الأنشطة التي تقدم للتلاميذ وتنويع الاستراتيجيات والطرق وممايزة البيئة الصفية فالطلاب جميعاً لا يتعلمون بنفس الطريقة.
ومع التقدم التقني الهائل وارتباط المتعلمين بوسائل التکنولوجيا المختلفة واستخدامها في جميع مجالات حياتهم سواء داخل المدرسة أم خارجها للحصول على المعلومات، مما خلق نوعاً من التفاوت في الخلفية المعرفية للطلاب، بالإضافة لاختلاف الاهتمامات، والقدرات، والدوافع؛  مما يدعو المعلم إلى محاولة مواجهة الفروق والوصول بالتلاميذ إلى أقصى حد ممکن من التعلم، وذلک يتطلب تقديم تدريس متمايز يعتمد على ضرورة قيام المعلم بمعرفة خصائص وقدرات کل طالب على حده، وعلى قدرة المعلم على معرفة استراتيجيات ملائمة لتدريس کل تلميذ فليس هناک طريقة واحدة للتدريس.
ويُعد المعلم عنصراً أساسياً ومهماً في العملية التعليمية، وتلعب الخصائص المعرفية والانفعالية التي يتميز بها، وکذلک المهارات التدريسية التي يمتلکها دوراً بارزاً في جودة وفعالية العملية التعليمية باعتبارها تشکل أحد المدخلات التربوية المهمة التي تؤثر بشکل أو بآخر في الناتج التحصيلي على کل المستويات، والمعلم الناجح هو ذلک المعلم القادر على أداء دوره بکل فعالية واقتدار، وهو المعلم الذي يکرس جهوده في سبيل إيجاد فرص تعليمية أکثر ملائمة لطلابه.(طارق عامر، وربيع محمد، ص5، 2008م) 
ومعلم اللغة العربية له دور کبير في تحقيق جودة التعليم؛ فهو المحور الرئيس الذي يسهم في تنمية مهارات اللغة لدى التلاميذ التي هي أساس للفهم والاستيعاب ليس في اللغة العربية فقط وإنما في بقية المواد الدراسية.

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة بمحافظة سوهاج لمهارات التدریس المتمایز من وجهة نظرهم

 

 

إعـــداد

د/ سناء محمد حسن أحمد

أستاذ المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة المساعد

بکلیة التربیة ــ جامعة سوهاج

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانی عشر- دیسمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مقدمة:

فی ظل عالم سریع التغیر، یتسم بزیادة حجم المعلومات والمعارف، یقاس فیه تقدم الأمم بحجم إنتاج المعرفة واستخدامها، وبتطویع إمکانات أفرادها کل حسب قدراته ومیوله؛ ذلک یتطلب معلماً على وعی ودرایة بإعداد وتکوین طالب متمیز یواکب التغیر والتقدم العلمی المتسارع، معلماً یؤدی دوره وفق حاجات ومتطلبات طلابه مرتکزاً على مهارات تدریس تتسم                   بالتمیز والإبداع.

وتواجه منظومة التعلیم تحدیات کبیرة فی ظل العولمة والاتصالات والطفرة التکنولوجیة المعاصرة، وما أفرزته من مواقف ومشکلات ترکت انعکاساتها على الأنظمة التربویة التی أضحى لزاماً علیها أن تُعد الإنسان لیعیش فی القرن الحادی والعشرین، ویواجه مستقبلاً ملیئاً بالتحدیات والمحاذیر، ویتکیف مع متطلبات هذا القرن بإیجابیاته وسلبیاته.(جامعة الدول العربیة، ص7، 2009م)

ولما کان المعلم أبرز عناصر المنظومة التعلیمیة، وهو الذی یعلم النشء ویکونهم باعتبارهم الثروة البشریة المستقبلیة للأمة، کان من الضروری التعرف على مستوى أدائه والعمل على رفع مستواه فی ضوء معاییر محددة حیث أن الارتقاء بأداء المعلم وتنمیته مهنیاً أصبح مسألة حیویة لتطویر التعلیم وتحقیق شروط النهضة.

إن الحاجة إلى تحقیق التمیز فی العملیة التعلیمیة  قد اصبحت أمراً ضروریاً إذا ما أردنا جودة التعلیم، وذلک یتطلب تمتع المعلم بمهارات التدریس التی تسهم فی تحقیق ذلک، ومن أهمها التدریس المتمایز.

ویقوم المبدأ الرئیس للتدریس المتمایز على أن التعلم لجمیع الطلاب بغض النظر عن مستوى مهاراتهم أو خلفیاتهم، ویفترض أن کل غرفة صف تحوی طلاباً مختلفین فی قدراتهم الأکادیمیة، وشخصیاتهم، وأنماط تعلمهم، واهتماماتهم، وتجاربهم، ومستوى الدافعیة للتعلم لدیهم. (محمد القرنی، رابط3)

ویضیف کل منLevy, Holli M. Clearing House. 2008)) أن المتعلمین یدخلون الفصول الدراسیة بقدرات مختلفة، وعلى المعلمین استخدام استراتیجیات التدریس المتباینة لتلبیة احتیاجات جمیع المتعلمین ومساعدتهم للوصول إلى المعاییر المطلوبة، ویتم ذلک من خلال ممایزة الأهداف، والمحتوى، ووسائل التقویم المستخدمة، وتقدیم فرصاً متنوعة لکی یختار المتعلمون ما یناسبهم للوصول بهم إلى أقصى حد ممکن من التعلم.

ویرى أیضاً أن هناک طلاباً یقرأون ویکتبون جیداً أعلى من مستوى زملائهم؛ فی الصف فلا نقیدهم على حدود المناهج والمعاییر حتى یمکنهم الذهاب إلى أبعد من ذلک، وفی المقابل الطلاب الذین هم أقل بکثیر من مستوى الصف فإنهم یحتاجون کمیة صغیرة من المحتوى کی یناسب تعلمهم.

وتُعد الفروق الفردیة ظاهرة عامة موجودة لدى جمیع الکائنات الحیة، وأن أفراد النوع الواحد یختلفون فی قدراتهم على التعلم وحل المشکلات، کما یختلفون فی انفعالاتهم، ومستویات النشاط العام ودوافع سلوکهم، حتى أن الفروق موجودة بین الأطفال الذین ینشأون فی بیئة أسریة واحدة، حیث تتمایز مواهبهم وعاداتهم مع النمو فی مراحل العمر المختلفة.(أحمد الزعبی، ص217، 2007م)

ویأتی التلامیذ من بیئات مختلفة ویختلف کل تلمیذ عن الآخر فی التحصیل والاستیعاب والتوافق لذا یترتب على المعلم تکییف مادة التعلم وطرائق التدریس بما یتناسب وقدرات تلامیذه وخلفیاتهم الثقافیة والاجتماعیة، وأن یضع أنشطة صفیة ولا صفیة تتناسب واختلاف التلامیذ وقدراتهم العقلیة والتحصیلیة، ویستخدم طرق واستراتیجیات تدریس متنوعة ومناسبة.

وبناءً علیه نحن فی حاجة إلى تدریس متمایز یسمح بالتنوع فی المحتوى دون إغفال المنهج الذی یحق لجمیع التلامیذ؛ أی أننا فی حاجة لمعالجة الأنشطة التی تقدم للتلامیذ وتنویع الاستراتیجیات والطرق وممایزة البیئة الصفیة فالطلاب جمیعاً لا یتعلمون بنفس الطریقة.

ومع التقدم التقنی الهائل وارتباط المتعلمین بوسائل التکنولوجیا المختلفة واستخدامها فی جمیع مجالات حیاتهم سواء داخل المدرسة أم خارجها للحصول على المعلومات، مما خلق نوعاً من التفاوت فی الخلفیة المعرفیة للطلاب، بالإضافة لاختلاف الاهتمامات، والقدرات، والدوافع؛  مما یدعو المعلم إلى محاولة مواجهة الفروق والوصول بالتلامیذ إلى أقصى حد ممکن من التعلم، وذلک یتطلب تقدیم تدریس متمایز یعتمد على ضرورة قیام المعلم بمعرفة خصائص وقدرات کل طالب على حده، وعلى قدرة المعلم على معرفة استراتیجیات ملائمة لتدریس کل تلمیذ فلیس هناک طریقة واحدة للتدریس.

ویُعد المعلم عنصراً أساسیاً ومهماً فی العملیة التعلیمیة، وتلعب الخصائص المعرفیة والانفعالیة التی یتمیز بها، وکذلک المهارات التدریسیة التی یمتلکها دوراً بارزاً فی جودة وفعالیة العملیة التعلیمیة باعتبارها تشکل أحد المدخلات التربویة المهمة التی تؤثر بشکل أو بآخر فی الناتج التحصیلی على کل المستویات، والمعلم الناجح هو ذلک المعلم القادر على أداء دوره بکل فعالیة واقتدار، وهو المعلم الذی یکرس جهوده فی سبیل إیجاد فرص تعلیمیة أکثر ملائمة لطلابه.(طارق عامر، وربیع محمد، ص5، 2008م) 

ومعلم اللغة العربیة له دور کبیر فی تحقیق جودة التعلیم؛ فهو المحور الرئیس الذی یسهم فی تنمیة مهارات اللغة لدى التلامیذ التی هی أساس للفهم والاستیعاب لیس فی اللغة العربیة فقط وإنما فی بقیة المواد الدراسیة.

وقد أشارت العدید من الدراسات السابقة إلى أهمیة استخدام التدریس المتمایز وفاعلیته فی تدریس  معظم المواد الدراسیة بصفة عامة، وفی تدریس اللغة العربیة بصفة خاصة ومن هذه الدراسات فی مجال اللغة العربیة ما یلی:

دراسة مها نصر (2014م)، والتی هدفت التعرف على فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة مهاراتی القراءة والکتابة لدى تلامیذ الصف الثانی الابتدائی فی مقرر اللغة العربیة، وأثبتت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة مهاراتی القراءة والکتابة لدى التلامیذ.

ودراسة ولید خلیفة(2015م)، والتی هدفت التعرف على فعالیة برنامج للتعلیم المتمایز المحوسب فی تحسین الاندماج فی تعلم القراءة والفهم القرائی المعرفی وما وراء المعرفی لدى التلامیذ الموهوبین ذوی صعوبات التعلم، وأثبتت نتائج الدراسة فعالیة التعلیم المتمایز المحوسب فی تحسین الاندماج فی تعلم القراءة والفهم القرائی المعرفی وما وراء المعرفی لدى التلامیذ.

ودراسة مروان السمان (2017م)، والتی هدفت التعرف على فعالیة برنامج قائم على مدخل التدریس المتمایز لتنمیة مهارات القراءة المکثفة والکتابة التفسیریة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، وأثبتت النتائج على فعالیة البرنامج القائم على مدخل التدریس المتمایز فی تنمیة مهارات القراءة المکثفة والکتابة التفسیریة لدى التلامیذ.

ودراسة موسى القرنی (2017م)، والتی هدفت التعرف على أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز على التحصیل الدراسی فی مقرر لغتی لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی، وتوصلت الدراسة إلى فعالیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز على التحصیل الدراسی فی مستوى التذکر والفهم والتطبیق.

ودراسة وائل سویفی (2018م)، وهدفت التعرف على فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز لتدریس القراءة فی تنمیة المفردات والاستیعاب القرائی لدى تلامیذ الصف الثالث الابتدائی متباینی التحصیل، وأثبتت النتائج فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز لتدریس القراءة فی تنمیة المفردات والاستیعاب القرائی لدى التلامیذ متباینی التحصیل.

أما الدراسات التی تناولت التدریس المتمایز فی التخصصات الأخرى منها على سبیل المثال لا الحصر ما یلی:

دراسة (Kondor, Ann Hyde, 2007)، التی هدفت إلى اکتشاف وتنفیذ استراتیجیات تدریس متعددة للتمایز من شأنها أن تشرک وتحفز المتعلمین، حیث أن حجم واحد لا یناسب الجمیع، وأثبتت نتائج الدراسة أن استخدام استراتیجیات تدریس متنوعة ساهم فی إشراک        المتعلمین وتحفیزهم.

ودراسة معیض الحلیسی(2012م)، وهدفت التعرف على أثر استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز على التحصیل الدراسی فی مقرر اللغة الإنجلیزیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی، وأثبتت النتائج فعالیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز وتفوقها على الطریقة التقلیدیة فی التحصیل بمستویاته الثلاث( تذکر- فهم – تطبیق) لدى التلامیذ.

ودراسة Sallie, April P, Sanders, Carrie, A Gentry, Ruben (2013)، التی هدفت إلى تقدیم استراتیجیات تعلیمیة متمایزة للطلاب ذوی الاحتیاجات الخاصة وأنماط التعلم المختلفة، حیث یدخل الطلاب الفصول بقدرات وشخصیات وأنماط تعلم مختلفة، ویمکن للمعلمین تلبیة تلک الاحتیاجات والوصول بالطلاب إلى أقصى حد ممکن للتعلم من خلال استخدامهم لاستراتیجیات التدریس المتمایز.

ودراسة مروة الباز(2014م)، والتی هدفت التعرف على أثر استخدام التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل وبعض عادات العقل لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة متباینی التحصیل فی مادة العلوم، وأثبتت النتائج فعالیة استخدام التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل وبعض عادات العقل لدى التلامیذ متباینی التحصیل

ودراسة فایز المهداوی(2015م)، وهدفت التعرف أثر استخدام استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل لمقرر الأحیاء لدى طلاب الصف الثانی الثانوی، وأثبتت النتائج فعالیة استخدام التدریس المتمایز فی التحصیل المعرفی عند مستوى التحلیل والترکیب والتقویم، والتحصیل بجمیع مستویاته.

ودراسة میعاد السرای، وإلهام فارس(2015م)، وهدفت التعرف على أثر برنامج تدریبی قائم على استراتیجیات التعلیم المتمایز للطلبة المطبقین فی تحصیلهم بمادة التربیة العملیة واتجاهاتهن نحو مهنة الریاضیات، وأسفرت نتائج الدراسة فعالیة البرنامج القائم على استراتیجیات التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل والوعی لدى الطالبات عینة الدراسة.

ودراسة ألفت شقیر (2016م)، وهدفت التعرف على فاعلیة التدریس المتمایز فی تنمیة المعرفة العلمیة بقضیة التغیرات المناخیة والسلوک المسئول والاتجاه نحو الحفاظ على البیئة لدى الطالبات المعلمات بکلیة التربیة، وأسفرت نتائج الدراسة فاعلیة التدریس المتمایز فی تنمیة المعرفة العلمیة عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق، وتنمیة الاتجاه معرفیاً ومهاریاً وعلمیاً لدى  الطالبات عینة الدراسة، کما أنه أدى إلى مساعدة الطالبات المعلمات على حل المشکلات وإکسابهن مهارات الاستقصاء والعمل الجماعی والتصنیف.

ودراسة أمانی  حسنین (2016م)، وهدفت التعرف على فاعلیة تدریس العلوم باستخدام التعلیم المتمایز فی تنمیة التحصیل ومهارات الإبداع والتفکیر الناقد والتواصل لدى تلمیذات الصف الرابع الابتدائی، وأثبتت النتائج فاعلیة التعلیم المتمایز فی تنمیة التحصیل ومهارات الإبداع والتفکیر الناقد والتواصل لدى التلمیذات عینة الدراسة.

ودراسة Bal, Aylen Pinar (2016)، وهدفت التعرف على أثر التدریس المتمایز فی مجال تعلیم الجبر على تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی, وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن استخدام التدریس المتمایز یزید من نجاح التلامیذ، حیث أظهر التلامیذ تطورات إیجابیة  فی الإدراک والتحصیل.

دراسة می السبیل (2016م)، وهدفت التعرف على أثر استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل والتفکیر التأملی فی مادة العلوم لدى طالبات الصف السادس الابتدائی، وأثبتت النتائج فعالیة استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل والتفکیر التأملی لدى الطالبات عینة الدراسة.

ودراسة سهاد الخفاجی (2017م)، وهدفت التعرف على أثر استعمال استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تحصیل تلامیذ الصف الخامس الابتدائی فی مادة الاجتماعیات واستبقائها، وتوصلت النتائج إلى أن التعلیم المتمایز له أثر فعال على تحصیل التلامیذ واستبقاء               المعلومات لدیهم.

ودراسة إیمان رشوان(2016م)، والتی هدفت التعرف على أثر استخدام التدریس المتمایز فی تدریس الاقتصاد المنزلی على تنمیة بعض مهارات العمل الجماعی والتفکیر الإیجابی لدى تلمیذات الصف الخامس الابتدائی، وأثبتت نتائج الدراسة فعالیة استخدام التدریس المتمایز فی تنمیة مهارات العمل الجماعی والتفکیر الإیجابی لدى التلمیذات عینة الدراسة.

ودراسة سوزان السید (2017م)، وهدفت التعرف على فعالیة برنامج مقترح لإعداد معلمی العلوم قائم على مدخل التدریس المتمایز فی تنمیة تحصیلهم وإکسابهم بعض مهارات إدارة التمایز بین الطلاب أثناء تدریس المادة، وأثبتت النتائج ارتفاع معدل التحصیل عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق لدى عینة الدراسة وتنمیة مستویاتهم المعرفیة وتحصیلهم للمعلومات والمفاهیم والحقائق، وإکسابهم مهارات إدارة التمایز.

ودراسة شریهان نعمة (2017م)، فاعلیة التعلیم المتمایز فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على تنمیة بعض مهارات التفکیر التأملی لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی، وأثبتت النتائج فاعلیة التعلیم المتمایز فی تنمیة مهارات التفکیر التأملی لدى التلامیذ.

ودراسة مرفت آدم، ورشا محمد (2017م)، وهدفت التعرف على توظیف التعلیم المتمایز من خلال الکتاب الإلکترونی فی تدریس الهندسة لتنمیة المستویات التحصیلیة العلیا ومهارات التواصل الریاضی والفهم العمیق لدى طلاب الصف الثانی الإعدادی، وأثبتت النتائج على فعالیة التعلیم المتمایز فی تنمیة المستویات التحصیلیة العلیا ومهارات التواصل الریاضی والفهم العمیق لدى الطلاب.

ودراسة یحیی العلی، وعبد الله المحرزی (2017م)، وهدفت التعرف على أثر استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تدریس الریاضیات على التحصیل ومفهوم الذات لدى طلبة المرحلة الأساسیة بمحافظة حجة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز له أثر فعال على تحصیل الطلاب وتحقیق مفهوم الذات لدیهم.

ودراسة أحمد خطاب (2018م)، وهدفت التعرف على أثر استخدام مدخل التدریس المتمایز فی تدریس الریاضیات على تنمیة مهارات التفکیر المتشعب والمهارات الحیاتیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، وأثبتت نتائج الدراسة فعالیة مدخل التدریس المتمایز فی تنمیة مهارات التفکیر المتشعب، وتنمیة المهارات الحیاتیة لدى التلامیذ.

ودراسة مشاعل الغامدی (2018م)، وهدفت التعرف على أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تدریس الریاضیات على تنمیة التحصیل المعرفی لدى تلمیذات الصف السادس الابتدائی، وأثبتت النتائج فعالیة استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة التحصیل المعرفی لدى التلمیذات                عینة البحث.

ودراسة انتصار المقرن ( 2018م)، وهدفت التعرف على. أثر برنامج قائم على التدریس المتمایز فی زیادة التحصیل العلمی لطالبات برنامج معلمة الصفوف الأولیة فی جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن، وأثبتت النتائج فعالیة البرنامج القائم على التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل العلمی عند مستوى التذکر والتطبیق والتفکیر لدى الطالبات عینة الدراسة.

ودراسة لطفیة قمرة (2018م)، وهدفت التعرف على أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة التفکیر التأملی والتحصیل الدراسی لمقرر التوحید لدى طالبا الصف الأول الثانوی، وأثبتت نتائج الدراسة فعالیة استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة التفکیر التأملی والتحصیل الدراسی            لدى الطالبات.

ودراسة نغم خماس(2018م)، والتی هدفت التعرف على فاعلیة استعمال التعلیم المتمایز فی تحصیل مادة التاریخ لدى طالبات الصف الخامس الأدبی، وأثبتت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام التدریس المتمایز فی التحصیل، وفاعلیته فی تحقیق الثقة بالنفس والاعتماد على الذات لدى التلامیذ. بالإضافة إلى سهولة استعماله بصورة تطبیقیة.

ولأهمیة التدریس المتمایز نجد أن هناک دراسات اهتمت بتنمیة الوعی باستراتیجیاته ومن هذه الدراسات:

دراسة سارة العتیبی (2018م)، وهدفت التعرف على فاعلیة استخدام برنامج تدریبی قائم على التعلم الذاتی فی تنمیة الوعی باستراتیجیات التدریس المتمایز لدى أعضاء هیئة تدریس المناهج وطرائق تدریس العلوم بالجامعات السعودیة، وأثبتت النتائج فاعلیة البرنامج فی تنمیة الوعی باستراتیجیات التدریس المتمایز.

مما سبق ومن خلال نتائج الدراسات السابق تتضح أهمیة التدریس المتمایز وفاعلیة استخدامه فی جمیع المرحل التعلیمیة ولجمیع التخصصات الدراسیة، ولجمیع الفئات سواء العادیین أو الموهوبین أو ذوی التحصیل المنخفض أو ذوی صعوبات التعلم؛ حیث یعمل على تنمیة التحصیل والمهارات العلمیة، وبقاء أثر التعلم، والفهم العمیق، وإکساب المفاهیم، وتنمیة التفکیر الناقد، والتفکیر التأملی، والتفکیر الإبداعی، واکتساب مهارات الاستقصاء، والتصنیف، وحل المشکلات، والاعتماد على الذات، وتنمیة مهارات العمل الجماعی، والتفکیر الإیجابی، وتنمیة المیول والاتجاهات، وتنمیة عادات العقل، وتنمیة مهارات التواصل، وزیادة مشارکة التلامیذ وتحفیزهم

لذا اهتم البحث الحالی بالتعرف على مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز؛ حیث یظهر جلیاً التباین فی القدرات والمیول والاتجاهات وأنماط التعلم لدى تلامیذ تلک المرحلة خاصة مع تقدم وسائل الاتصال وتعدد مصادر التعلم المختلفة سواء داخل المدرسة أم خارجها، مما زاد الفجوة فی تلک القدرات حیث یأتی التلامیذ ولدیهم تباین فی المعارف والخبرات مما یستلزم أن یمایز المعلم فیما یقدمه للتلامیذ سواء فی الأهداف أو المحتوى أو البیئة الصفیة وینوع فی أسالیب ووسائل التقویم، وذلک من أجل الوصول بالتلامیذ إلى أقصى حد ممکن من التعلم.

مشکلة البحث:

إن القرن الحادی والعشرین أدى إلى وجود مجموعة من التغیرات والتطورات التی غیرت وبدلت کثیراً من المفاهیم والبنى الاجتماعیة التی استقرت فی الأذهان لسنوات طویلة، کما أثرت بشکل کبیر على التعلیم، ونتج عن ذلک حدوث تغیر فی أهداف التعلیم، ووظائفه، حیث فرضت مسئولیات وأدواراً جدیدة علیه.

وتشیر تقاریر (جامعة الدول العربیة، ص8-9، 2009م)، إلى وجود فجوة واسعة بین خصائص ومهارات المعلم الذی  تتطلبه ظروف عصر المعلومات والمعرفة الراهن، وخصائص المعلم الحالی، ومن الضروری والملح الإشارة إلى أنه قد آن الأوان للاهتمام بدور المعلم ورفع مستواه فی مجالات التخطیط والتدریس والتعلم وإدارة الفصل والتقویم، وکافة الجوانب المهنیة فی عملیة التعلیم.

ذلک مما أدى إلى تزاید الحاجة إلى تطویر أداء المعلم حتى یستطیع مواکبة مثل هذه التغیرات والتحدیات، ویحتاج ذلک إلى وجود مجموعة من الدعائم التی تساعد على احتواء التحدیات التی یفرضها المجتمع، ومن ذلک التأکید على التمیز فی العملیة التعلیمیة من خلال أداء المعلم واستخدامه لمهارات التدریس المتمایز الذی یرکز على جعل البیئة الصفیة جاذبة بما یستخدمه من استراتیجیات تدریس ملائمة للموقف التدریسی، وما یقدمه من أنشطة مرتبطة بالمحتوى التعلیمی والمعد وفقاً لحاجات وقدرات ومتطلبات الطلاب وذلک من خلال استغلال مصادر التعلم المختلفة.

ویرى (سمیر القطب، ص61، 2009م) أن التمیز فی التدریس هو السعی إلى ابتکار أسالیب تدریس تراعی مختلف القدرات العقلیة للطلاب وتناسب کل أنواع الذکاءات، وتخاطب کل حواس الطالب وعواطفه بالصورة والرمز والعبارة، وبالریاضة، والموسیقى، وبالإثارة والدعابة، وبالمرح والأنشطة، بالمکتبة والمعمل؛ حیث تستغل کل موارد المعرفة من کتب وموسوعات وکمبیوتر وإنترنت وکل تقنیات التعلم الحدیثة. 

ومن آلیات تحقیق التعلیم المتمیز فی القرن الحادی والعشرین تحسین البیئة التعلیمیة، وتطویر وتنمیة قدرات المعلمین، ودعم وتطویر المناهج الدراسیة لتساعد الطلاب على تنمیة قدراتهم کالقدرة على التفکیر الإبداعی، وحل المشکلات.(رضا الملیجی، ص378-381، 2011م)

ویُلاحظ أن هناک ضعفاً فی استخدام المعلم بصفة عامة ومعلم اللغة العربیة بصفة خاصة لمهارات التدریس المتمایز ویتضح ذلک من خلال ما أثبتته الدراسات السابقة ومنها:

دراسة Renick, Patricia,R (1996) وهدفت التعرف على مدى استخدام المعلمین لاستراتیجیات التدریس المتمایز فی الفصول الدراسیة، ومدى معرفتهم بالعوامل التی تدعم أو تعرقل استخدامهم لها، واستندت الدراسة إلى المقابلات شبه المنتظمة لمعرفة کیف عرف المتعلمون احتیاجات التلامیذ الفردیة، وما هی استراتیجیات التی استخدموها لکی توفر مستویات قدرات مختلفة، وما نوع الدعم التی تلقونها لهذه الاستراتیجیات المختلفة، وبینت النتائج نقص الدعم الموجه لهم  من قبل المربین ونظرائهم المعلمین.

ودراسة فرید الغامدی (2013م)، والتی هدفت إلى التعرف على مدى استجابة معلمی التربیة الإسلامیة فی المرحلة الابتدائیة  لاحتیاجات جمیع تلامیذ الصف الدراسی فی ضوء مهارات التدریس المتمایز، وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة أداء معلمی التربیة الإسلامیة بالمرحلة الابتدائیة لمهارات التدریس المتمایز ککل جاءت منخفضة جداً.

ودراسة سمر حاکمی (2015م)، والتی هدفت إلى تحدید درجة ممارسة معلمی العلوم للتعلیم المتمایز لدى تلامذتهم أثناء التدریس الصفی، وأسفرت النتائج أن درجة ممارسة معلمی العلوم للتعلیم المتمایز لدى تلامذتهم أثناء التدریس الصفی جاءت بدرجة قلیلة جداً، وأوصت الدراسة بضرورة إعداد دورات للمشرفین التربویین ومعلمی العلوم تهتم بزیادة الوعی بأهمیة التعلیم المتمایز وآلیة تنفیذه وبناء مناهج تراعی الاختلافات بین التلامیذ.

ودراسة أحمد الربیعی(2015م)، والتی هدفت التعرف على مدى امتلاک معلمی التربیة الإسلامیة للمرحلة الأساسیة العلیا لمهارات التدریس المتمایز فی لواء المزار الجنوبی من وجهة نظرهم، وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها أن درجة امتلاک المعلمین لمهارات التدریس المتمایز جاءت بنسب متفاوتة بین مرتفع ومتوسط، وأن هناک فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.05 تبعاً لمتغیر الخبرة التدریسیة وذلک لصالح الخبرة الأکثر. 

ودراسة خالد الحربی (2017م)، والتی هدفت إلى التعرف على واقع استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، وتوصلت الدراسة إلى أن واقع استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین جاء بدرجة متوسطة.

یتضح مما سبق أن استخدام المعلمین بصفة عامة ومعلمی اللغة العربیة بصفة خاصة للتدریس المتمایز جاء بنسب منخفضة جداً فی بعض الدراسات ونسب قلیلة أو متوسطة  فی البعض الآخر، مع عدم وجود الدعم الکافی لمساندة المعلمین فی استخدامهم للتدریس  المتمایز، بالإضافة إلى عدم وعی البعض منهم بأهمیة استخدامه.

وأیضاً من خلال زیارة الباحثة للمدارس الإعدادیة بمحافظة سوهاج والتعرف على أهم المشکلات التی تعترض تحقیق مخرجات تعلیمیة جیدة، وکان من أبرزها ضعف أداء معلم اللغة العربیة حیث لاحظت الباحثة اعتماد المدرسین على التلقین والإلقاء دون الاعتماد على الاستراتیجیات الحدیثة، وعدم مشارکة التلامیذ، وکذلک التعامل معهم داخل الفصل کأنهم متساوون فی القدرات، حیث لا یوجد تنوع فی الأسئلة الموجهة، ولا تستخدم وسائل تعلیمیة، ولا توجد أنشطة تعلیمیة متنوعة، فضلاً عن وجود إهمال تام فی توظیف التکنولوجیا فی تدریس اللغة العربیة، مما دعا الباحثة إلى الرغبة فی التعرف على مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز.

ولما کان واقع التدریس فی الصف یقدم لجمیع التلامیذ دون مراعاة ما بینهم من فروق، وینتظر منهم تحقیق ناتج تعلیمی واحد، فهذا لا یتم إلا من خلال تدریس یقدم مهام وأسالیب متنوعة، من خلال ممایزة الأهداف، والمحتوى، والبیئة الصفیة، ووسائل التقویم حسب احتیاجات وقدرات التلامیذ، وذلک لا یأتی إلا من خلال معلم یمتلک مهارات التدریس المتمایز.

لذا کان هدف البحث الحالی محاولة التعرف على مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز، وتحددت مشکلة البحث فی الإجابة عن       الأسئلة التالیة:

1- ما مهارات التدریس المتمایز اللازمة لمعلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة؟

2- ما واقع امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة بمحافظة سوهاج لمهارات التدریس المتمایز من وجهة نظرهم؟

3- هل تختلف درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لنوع المدرسة (معتمدة أو غیر معتمدة)؟

4- هل تختلف درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لعدد الدورات التدریبیة؟

5- هل تختلف درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لعدد سنوات الخبرة؟

أهداف البحث:

هدف البحث الحالی التعرف على:

1- مهارات التدریس المتمایز اللازمة لمعلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة.

2- واقع امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة بمحافظة سوهاج لمهارات التدریس المتمایز من وجهة نظرهم.

3- درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لنوع المدرسة (معتمدة أو غیر معتمدة).

4- درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لعدد الدورات التدریبیة الحاصل علیها.

5- درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لعدد سنوات الخبرة.

حدود البحث:

اقتصر البحث الحالی على الحدود التالیة:

1- عینة من معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة بمحافظة سوهاج فی المدارس المعتمدة وغیر المعتمدة.

2- درجة استخدام معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز فی التدریس من وجهة نظرهم.

3- درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لعدد الدورات التدریبیة الحاصل علیها، وعدد سنوات الخبرة.

4- الفصل الدراسی الثانی للعام 2017/2018م.

أهمیة البحث:

تمثلت أهمیة البحث فی أنه:

1- یساعد على إطلاع المسؤولین عن العملیة التعلیمیة على واقع استخدام معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز.

2- قد یفید المختصین والقائمین على إعداد وتطویر المناهج فی تضمین المقررات الدراسیة مهارات التمایز- أی تقدیم أهداف متمایزة، ومحتوى متمایز، وأنشطة متمایزة، ووسائل تقویم متمایزة.

3- یواکب التوجهات الحدیثة فی التعلیم والتی ترکز على أهمیة امتلاک المعلمین لمهارات التدریس المتمایز.

مصطلحات البحث:

التدریس المتمایز:

یقصد به ذلک النوع من التدریس الذی یقدم فیه المعلم مخرجات تعلم متنوعة یحتاج تحقیقها إلى تنوع المهام والأنشطة التی یکلف بها التلامیذ، وتنوع استراتیجیات التدریس ومصادر التعلم، وأیضا التنوع فی أسالیب التقویم، وذلک حسب قدراتهم واستعداداتهم وحاجاتهم، من أجل الوصول بجمیع التلامیذ إلى اقصى حد ممکن من التعلم.

ویقصد به أیضاً: ذلک النوع من التدریس الذی یهدف إلى رفع مستوى جمیع التلامیذ، ولیس التلامیذ الذین یواجهون مشکلات فی التحصیل، ویأخذ فی الاعتبار خصائص التلامیذ وخبراتهم السابقة، وأنه طریقة لتقدیم بیئة تعلیمیة مناسبة لجمیع التلامیذ تهدف إلى زیادة إمکانات وقدرات التلامیذ.

وهنا یتم تقدیم هدف واحد یستلزم تقدیم أنشطة ومهام واستراتیجیات تدریس متنوعة للوصول لناتج تعلمی واحد أی الوصول بجمیع التلامیذ إلى أقصى حد ممکن من التعلم.

خطوات السیر فی البحث:

سار البحث الحالی وفقاً للخطوات التالیة:

1-       إعداد قائمة بمهارات التدریس المتمایز اللازمة لمعلمی اللغة العربیة وذلک من خلال: مراجعة البحوث والدراسات السابقة والأدبیات التی تناولت التدریس المتمایز.

2-       إعداد استبانة للتعرف على مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز، وذلک بناءً على المهارات التی تم التوصل إلیها، والتأکد من صدقها وثباتها.

3-      تطبیق الاستبانة على عینة البحث من معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة.

4-      جمع البیانات وتحلیلها باستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة.

5-      التوصل لنتائج البحث وتفسیرها.

6-      تقدیم التوصیات والمقترحات.

الإطار النظری للبحث:

تناول الإطار النظری للبحث:  فلسفة التدریس المتمایز، ومفهومه، وأهمیته، ومهاراته، وأهم المعاییر التی یستند إلیها. ودواعی استخدام التدریس المتمایز. وفیما یلی توضیح ذلک:

معنى  کلمة (متمایز) فی المعاجم اللغویة:

متمایز تشتق من: تمایز، یتمایز فهو متمایز

وفی المعجم الوسیط (1960م)، تمایز القوم أی اختلف بعضهم عن بعض وتنافسوا. تمایز السیفان أی اختلفا، ویقال تتمایز اللوحتان فی الرسم أی اختلفتا. والتمایز فی العمل: التمیز والاختلاف فیه. وتمایز بمعنى: تباین.

وفی معجم فاکهة البستان(ص1297، 1937م): امتاز القوم إذا تمیز بعضهم من بعض.

مفهوم التدریس المتمایز:

تعددت مفاهیم التدریس المتمایز کما یلی:

عرفه ذوقان عبیدات وسهیلة أبو السمید(2007م، ص 117) بأنه: تعلیم یهدف إلى رفع مستوى جمیع الطلاب، ولیس الطلاب الذین یواجهون مشکلات فی التحصیل، ویأخذ فی اعتباره خصائص المتعلم وخبراته السابقة.

وعرفه (خیر شواهین، ص8، 2014م) بأنه: إطار أو فلسفة للتدریس الفعال الذی ینطوی على تزوید الطلاب بطرق مختلفة ومتنوعة لمساعدتهم فی اکتساب المحتوى، وبناء المعانی وصنع الأفکار، وکذلک إعداد مواد تعلیمیة وطرق مناسبة للتقویم حتى یتسنى لجمیع الطلاب داخل الصف الدراسی أن یتعلموا بشکل فعال بغض النظر عن الاختلافات فی القدرة، حیث من الطبیعی أن یختلف الطلاب فی: الثقافة، والوضع الاجتماعی والاقتصادی، واللغة، والجنس، والدافع، والقدرة والعجز، والمصالح الشخصیة... وأکثر من ذلک.

وتعرفه (کوثر کوجک، ص25، 2008م) بأنه: معرفة احتیاجات المتعلمین المختلفة، وخبراتهم ومعلوماتهم السابقة، واستعداداتهم للتعلم ومستواهم اللغوی، ومیولهم وأنماط التعلم المفضلة لدیهم ثم الاستجابة لها فی عملیة التدریس.

ویعرف التدریس المتمایز أیضاً بأنه: نظام تعلیمی یرمی إلى تحقیق مخرجات تعلیمیة واحدة بإجراءات وعملیات وأدوات مختلفة.(محسن عطیة، ص324، 2009م)

ویعرف (کمال زیتون، ص 290، 2003م) التدریس المتمایز بأنه: التدریس الذی یقوم فیه المعلم بصنع محاولات ملموسة کی یمیز تدریسه بطرق کثیرة مختلفة وفق النوعین من التلامیذ ألا وهی بطیء التعلم وسریع التعلم.

وتعرفه (إیمان لطفی، ص66، 2017م) بأنه: مدخل تدریسی یقوم على التعرف على الاحتیاجات التعلیمیة المتنوعة للمتعلمین داخل القاعات الدراسیة من استعدادات واهتمامات وأشکال تعلیمیة ثم الاستجابة لهذه الاحتیاجات المختلفة المتنوعة من خلال تنویع عناصر عملیة التدریس؛ وذلک لیقدم للجمیع فرصاً متکافئة لحدوث التعلم.

مما سبق یمکن تعریف التدریس المتمایز بأنه:  ذلک النوع من التدریس الذی یقدم فیه المعلم مخرجات تعلم متنوعة یحتاج تحقیقها إلى تنوع المهام والأنشطة، التی یکلف بها التلامیذ وتنوع استراتیجیات التدریس ومصادر التعلم وأیضا التنوع فی أسالیب التقویم، وذلک حسب قدراتهم واستعداداتهم وحاجاتهم، من أجل الوصول بجمیع التلامیذ إلى اقصى حد ممکن من التعلم.

فلسفة التدریس المتمایز:

تستند فلسفة التدریس المتمایز إلى النظریة البنائیة، حیث، تؤکد البنائیة على أن لکل متعلم طریقة وخصوصیة فی فهم المعلومة، وأن المعرفة تبنى فی صورة أنشطة یقوم بها المتعلم، وأن التعلم یرتبط بالتجربة لا بالتلقین، وأن الفرد یفسر ما یستقبله ویبنی المعنى بناءً على ما لدیه من خبرات. کما تهتم البنائیة بالربط بین العلم والتکنولوجیا، والبحث عن المعلومة فی مصادر التعلم المختلفة المتوفرة کالمکتبة، والإنترنت، وعمل المشروعات، فالمتعلم یبحث ویکتشف وینفذ الأنشطة. ومن الاستراتیجیات التدریسیة ذات العلاقة بالنموذج البنائی استراتیجیة التعلم التعاونی. والفکر البنائی یرکز على التقویم الأصیل والتقویم الحقیقی. (حسن زیتون، وکمال زیتون، ص57- 191، 2006م)

وکان لنظریة الذکاءات المتعددة وتطور الأبحاث المستندة إلى العقل انعکاساتها على التدریس المتمایز، حیث أن کل فرد من الأفراد یفضل التعلم الذی یعتمد على ما لدیه من ذکاءات من خلال ما یقدم له من أنشطة تعلیمیة متنوعة، واستخدام طرق واستراتیجیات متنوعة تواءم تعدد الذکاءات؛ وهذا جوهر التدریس المتمایز.

مما سبق یمکن التأکید على أن التدریس المتمایز یستند إلى النظریة البنائیة؛ فهو ینطلق من أسس أهمها: أن التلامیذ یختلفون عن بعضهم البعض، کما أن تحقیق المستوى المطلوب من التعلم لجمیع التلامیذ لا یتم باستخدام طریقة واحدة فی التدریس، وعدم وجود طریقة تدریس تناسب جمیع المتعلمین، کما أنه یوفر بیئة تعلیمیة مناسبة لجمیع الطلاب فهو یقوم على أساس تنویع الطرائق والاستراتیجیات والإجراءات والأنشطة، کما أنه یعتمد على التقویم الأصیل.

أهداف التدریس المتمایز:

یهدف التدریس المتمایز إلى: (رابط رقم1)

1-    الحصول على النمو الأعلى لکل تلمیذ.

2-    الاستجابة إلى احتیاجات التعلیم المتمیزة للتلمیذ لتحقیق نجاحه الفردی.

3-    اختیار التلامیذ لما یناسبهم.

4-    السماح لأقصى درجة للتعلم.

5-    فتح الفرصة لتعلم جمیع التلامیذ.

6-    إضافة استراتیجیات تدریسیة جدیدة.

7-    تقدیم نظام إدارة لعملیة التدریس أکثر فعالیة.

8-    استخدام التقویم کأداة مهمة لتحریک التعلیم.

ویذکر (خیر شواهین، ص12، 2009م) أن من أهداف التدریس المتمایز ما یلی:

  • رفع مستوى التحصیل الدراسی.
  • جعل عملیة التعلم أکثر سهولة.
  • زیادة مستوى التحدی للطلاب الذین لدیهم بالفعل معرفة مسبقة والکثیر من مهارات التفکیر.
  • زیادة حماس الطلاب واهتمامهم بالتعلم، وزیادة ثقتهم فی أنفسهم وقدرتهم على التعلم.

مما سبق یتضح أن التدریس المتمایز یسهم فی رفع مستوى التحصیل الدراسی، ویجعل عملیة التعلم  أکثر سهولة ویؤدی إلى زیادة مستوى التحدی للتلامیذ وزیادة حماسهم، ومن خلاله یتم الحصول على أقصى نمو للتلامیذ، ویختار التلامیذ الطریقة التی تناسبهم وتسمح لهم بتعلم أقصى ما یمکن.

أهمیة وفوائد التدریس المتمایز:

 للتدریس المتمایز فوائد عدة منها: (إیمان لطفی، ص96-97، 2017م)

1-       یجعل المتعلم محور العملیة التعلیمیة.

2-      یساعد کل متعلم أن یصل إلى المستویات المعیاریة المتفق علیها مهما کان استعداده أو اهتماماته أو نمط تعلمه.

3-      زیادة الدافعیة للتعلم عند المتعلمین؛ حیث ینطلق من استعداداته واحتیاجاته، ویراعی أنماط تعلمه وذکاءاته فی إطار تنوع بعیداً عن الرتابة والملل.

4-      تحقیق العدید من محرجات التعلم المستهدفة ، وتحسن نتائج التحصیل والدافعیة والاتجاه نحو التدریس المتمایز.

5-      یعتمد على التدریس الشامل لنصفی الدماغ. ویضیف (Sharpes, Donald K.) أن التدریس المتمایز یوفر فرص التقدم والنمو للمعلمین ویکون لدیهم اتجاهات إیجابیة               نحو المهنة.

وتنبع أهمیة التدریس المتمایز من أنه یقوم على مبدأ التعلیم للجمیع، فهو یأخذ بعین الاعتبار جمیع الأصناف المختلفة للمتعلمین ویعزز عبارة (أن التعلیم للجمیع) وعبارة                       (أن المقاس الواحد لا یصلح للجمیع)، وهو فی نفس الوقت یراعی الأنماط المختلفة للتعلم، ویعمل التدریس المتمایز على مراعاة إشباع وتنمیة المیول والاتجاهات المختلفة للتلامیذ؛ مما یعزز مستوى الدافعیة ویرفع مستوى التحدی لدیهم للتعلم. ((Kondor, Ann Hyde, 2007

وتتضح أهمیة التدریس المتمایز فی أنه یؤهل المعلمین لفتح فرص تعلم لجمیع التلامیذ ، وذلک بتوفیر تجارب تعلم مختلفة، کما یسمح للمعلمین بوضع الممارسات الأفضل المستندة إلى البحث فی سیاق ذی معنى بالنسبة للتعلم، کما أنه یساعدهم على فهم واستخدام التقویم کأداة مهمة لتحریک التعلیم. (رابط رقم2)

ویذکر (خیر شواهین، ص12، 2009م) أن من أبرز میزات التدریس المتمایز أنه: یحقق التعلم بوتیرة أسرع، واستقلالیة أکبر فی الدراسة والفکر، ویحقق التوسع والعمق فی المحتوى، وتوفیر الاحتیاجات التعلیمیة للطلاب المتمیزین من خلال الأنشطة، کما أنه یوفر مواد تعلیمیة تتیح للجمیع المشارکة والتحدی، ویتیح للطالب حریة الاختیار، کما أنه یحاکی مشاکل العالم الحقیقی مما یوفر وجهات نظر متعددة وهذا بدوره یؤدی إلى التنمیة.

ویمکن القول: أن ما یعزز من أهمیة التدریس المتمایز أنه یساعد التلامیذ على الابتکار ویکشف عما لدیهم من إبداعات، وینمی لدیهم مهارات اتخاذ القرار، وذلک من خلال ما یقوم علیه من التنوع فی استخدام الأنشطة المهام، واستراتیجیات التدریس، وکذلک التنوع أیضاً فی استخدام مصادر التعلم والوسائل التعلیمیة، ووسائل التقویم.

دور المعلم فی التدریس المتمایز:

1- هناک عدة أدوار یقوم بها المعلم عند استخدام التدریس المتمایز منها:(إیمان لطفی، ص96-97، 2017م)

1- مصمم ومخطط ومراقب لعملیة التعلم.

2- مکتشف لطلابه حیث یتعرف على: اهتماماتهم، واستعداداتهم، وطرقهم المفضلة فی التعلم، والتعرف على أنماط تعلمهم وذکاءاتهم والاستجابة لکل تلک العوامل بقدر الإمکان..

3- منظم لبیئة التعلم.

4- یستخدم اختبارات سریعة ومتنوعة، لتقویم عملیة التعلم وتقدیم التغذیة الراجعة.

ومن أدوار المعلم أیضاً (کارول توملینسون، 2106م) ما یلی:

  • یقدر کل تلمیذ کأداء فردی مستقل.
  • یبث الإیمان لدى کل تلمیذ بأن أداءه یمکن أن یکون أفضل مما هو علیه الآن.
  • یوفر للتلامیذ الحرکة والبهجة والإحساس بالأمان.
  • یحتفی باختلاف طلابه قدر ما یحتفی بأوجه تماثلهم.
  • یمنح التلامیذ طاقة توجه حیاتهم وتعلمهم.
  • یجعل التعلم أمراً ممتعاً.
  • یربط بین حیاة تلامیذه وما یتعلمونه.

دور المتعلم فی التدریس المتمایز:

هناک عدة أدوار یقوم بها التلمیذ عند استخدام التدریس المتمایز منها:(إیمان لطفی، ص96-97، 2017م)

1-      أن یکون على وعی بکرة التدریس المتمایز وأهمیتها.

2-      مستوعب لإجراءات التدریس المختلفة ومدرک لأهدافها ومقتنع بها لتحسین تعلمه.

3-      شریک إیجابی فهو یساعد المعلم فی التعرف على أنماط تعلمه، وأنواع ذکاءاته، ومیوله وهوایاته والتعبیر عنها بدقة.

4-      متقبل فکرة التنویع والاختیارات المتعددة فی الأنشطة التعلیمیة.

5-      یتحمل مسؤولیة تعلیمه ویطلب المساعدة إذا احتاج لذلک.

6-      متقبل للاختلافات بینه وبین الآخرین.

الافتراضات التی یقوم علیها التدریس المتمایز:

یقوم التدریس المتمایز على مجموعة من الافتراضات منها(رابط رقم1):

1- أن التلامیذ یختلفون عن بعضهم البعض.

2- عدم قدرة المعلمین على تحقیق المستوى المطلوب من التعلم لجمیع التلامیذ باستخدام طریقة واحدة فی التدریس.

3- عدم وجود طریقة تدریس تناسب جمیع المتعلمین.

4- أن التعلیم المتمایز یوفر بیئة تعلیمیة مناسبة لجمیع التلامیذ لأنه یقوم على أساس تنویع الطرائق والإجراءات والأنشطة.

المبادئ الأساسیة للتدریس المتمایز:

یذکر (خیر شواهین، ص13، 2009م) أن من أهم مبادئ التدریس المتمایز ما یلی:

  • مقاس واحد لا یصلح للجمیع.
  • التخطیط بشکل مسبق للطلاب.
  • أکثر جودة ولیس مجرد أکثر کمیة.
  • کل طالب قابل للتعلم، ولکن یجب علینا اختیار الطریقة المناسبة لتعلیمه.
  • التأکید من اکتساب کل الطلاب على الأقل الحد الأدنى من المعلومات والمهارات بحیث       یحصل کل طالب على حاجته من النمو والنجاح.
  • یعرف المعلم الفروق بین التلامیذ ، ویقدرها ویبنی علیها.
  • التقویم والتدریس متلازمان.
  • یعدل المعلم المحتوى، والعملیة، والناتج، استجابة لاستعداد التلامیذ ومیولهم وأسلوبهم التعلیمی.

مبررات استخدام التدریس المتمایز:

هناک العدید من المبررات التی تدعو لاستخدام التدریس المتمایز منها(رابط رقم1):

1-    مساعدة المعلم فی النظر للصف الدراسی من عدة اتجاهات.

2-    تفهم حاجات ومطالب المتعلمین الفائقین عقلیاً.

3-    تفهم حاجات ومطالب المتعلمین الذین یواجهون صعوبات فی التعلم.

4-    التمایز فی الخبرات التعلیمیة لمقابلة التباین الأکادیمی.

5-    مراعاة الفروق الفردیة.

وهناک العدید من المبررات والدواعی لاستخدام التدریس المتمایز منها: الثورة المعرفیة والتحول إلى مجتمع المعرفة، وتغیرات سوق العمل، وثورة التکنولوجیا الرقمیة؛ فی مقابل جمود المناهج ونظم التقویم وغلبة منهج التلقین والحفظ، مما یستلزم تقلیل الفجوة بین ما یتعلمه التلامیذ وما یواجهونه من تغیرات سریعة ومتلاحقة، وذلک لا یتم إلا من خلال جعل البیئة الصفیة جاذبة بما یستخدمه المعلم من استراتیجیات تدریس متنوعة وملائمة، وما یقدمه من أنشطة مرتبطة بالمحتوى الذی تم صیاغته وفقاً لحاجات وقدرات ومتطلبا کل تلمیذ وذلک من خلال تطویع مصادر التعلم المختلفة، ومن ثم استخدام أسالیب ووسائل تقویم متنوعة للوصول بالتلامیذ لأقصى حدد ممکن من التعلم.

مجالات التدریس المتمایز:

من المجالات الأساسیة للتدریس المتمایز ما یلی:

یرى (ذوقان عبیدات، وسهیلة أبو السمید، ص 121، 2007م) أن للتمایز مجالات ثلاث هی: مجال الأهداف، ومجال الأسالیب، ومجال المخرجات.

ویرى کل من (Kronberg, Robi; York-Barr, Jennifer; Arnold, Kathy) أن مجالات التدریس المتمایز هی:

1-  ما یتعلمه التلامیذ (المحتوى).

2- کیف یتعلم التلامیذ ؟ (طرق واستراتیجیات التدریس).

3- تقسیم التلامیذ إلى مجموعات والتعرف على ما یتعلمونه.

4- التقویم طوال عملیة التدریس.

5- الترکیز على تنمیة قدرة التلامیذ على التعلم الذاتی.

خطوات التدریس المتمایز:

یسیر التدریس المتمایز وفق خطوات محددة هی:(رابط رقم2) و(ذوقان عبیدات، وسهیلة أبو السمید، ص 117، 2007م)

1-      یحدد المعلم المهارات والقدرات الخاصة بکل تلمیذ محاولاً الإجابة عن السؤالین: ماذا یعرف کل تلمیذ؟ وماذا یحتاج کل تلمیذ؟ فهو بذلک یحدد أهداف الدرس، ویحدد المخرجات المتوقعة، کما یحدد معاییر تقویم مدى تحقق الأهداف.

2-      یختار المعلم استراتیجیات التدریس اللازمة لکل تلمیذ أو للمجموعات.

3-      یحدد المهام التی سیقوم بها التلمیذ لتحقیق أهداف التدریس.

الفرق بین التدریس العادی والتدریس المتمایز:

فی التدریس العادی یقدم المعلم مثیراً واحداً أو هدفاً واحداً ویکلف التلامیذ بنشاط واحد لیحققوا نفس المخرجات. وإذا أراد المعلم أن یراعی الفروق الفردیة فإنه یعمل على تقدیم نفس المثیر أو الهدف للجمیع ونفس المهمة ولکن یقبل منهم مخرجات مختلفة، ففی هذه الحالة یراعی قدرات وإمکانات التلامیذ فهم لا یستطیعون جمیعاً الوصول إلى نفس النتائج أو المخرجات لأنهم متفاوتون فی قدراتهم.

وفی التدریس العادی یوجد عدم مراعاة الاختلافات الموجودة بین المتعلمین، فهم یدرسون بنفس الطریقة ویتوقع منهم تحقیق نفس المستوى من الفهم والأداء بدون أی مراعاة لتنوعهم، کما أن التدریس العادی أو التقلیدی یخاطب الطالب المتوسط وإهمال من هم دونه أومن هم أعلى منه، أو عدم إعطائهم نفس القدر من الاهتمام، وبالتالی فهو یُعد مدخلاً غیر عادل. (إیمان لطفی، ص96-97، 2017م)

أما التدریس المتمایز فإنه یقدم نفس المثیر أو الهدف ویقدم مهام وأسالیب متنوعة لیصل لنفس المخرجات.(ذوقان عبیدات، وسهلة أبو السمید، ص 119، 2007م)

ویمکن القول بأن التدریس المتمایز فی الأساس یلبی احتیاجات التلامیذ المتنوعة، وفیه یتم أخذ أنماط التعلم المختلفة واهتمامات التلامیذ بعین الاعتبار، والتقویم فیه مستمر من البدایة حتى النهایة، وتتعدد فیه خبرات التلامیذ، وتتنوع طرق واستراتیجیات التدریس ومصادر التعلم حسب احتیاجات التلامیذ، وفیه یوفر المعلم مداخل متعددة تلبی الاحتیاجات المختلفة لکل تلمیذ فی الصف الدراسی، وذلک للعمل على اطلاق أعلى قدر ممکن من القدرات الکامنة للتلامیذ. أما التدریس العادی یعامل فیه التلامیذ بطریقة واحدة ومستوٍ واحد، ویتم التقویم فی النهایة، ونادراً الأخذ باهتمامات التلامیذ  وأنماط تعلمهم، وفیه یوجد محتوى تعلیمی واحد ومواد تعلیمیة واحدة، ویکلف التلامیذ بواجب واحد لجمیع الصف.

مبررات أختیار معلم المرحلة الإعدادیة:

تُعد المرحلة الإعدادیة من المراحل الهامة فی المنظومة التعلیمیة حیث أن التلامیذ فی مرحلة انتقال من الطفولة إلى المراهقة، وفی هذ المرحلة تتنوع القدرات وتتعدد، مما یتطلب من المعلم مراعاة أن لکل تلمیذ قدرات وحاجات واستعدادات؛ وهذا بدوره یتطلب أن یکون لدى المعلم قدر من الحریة والمرونة تساعده على تقدیم ما یتناسب وقدرات کل تلمیذ، لذا یهدف التدریس المتمایز فی هذه المرحلة إلى الوصول إلى کل طالب بما یناسبه من محتوى وطرق ونتاجات تعلیمیة. ومعلم المرحلة الإعدادیة حلقة وصل ما بین المرحلة الابتدائیة التی یتم فیها الاهتمام بتعلیم مهارات القراءة والکتابة والحساب، والمرحلة الثانویة التی ینشغل فیها الطلاب للحصول على المعلومات بما یؤهلهم لامتحانات الثانویة، ولهذا فالمرحلة الإعدادیة هی الأنسب لتعلیم المهارات المتنوعة وممارسة الأنشطة، وزیادة الرغبة فی الاطلاع وتنوع المعارف. وهی الأنسب للکشف عن الموهبة والبدء برعایتها، لذا یجب الاهتمام بمعلم المرحلة الإعدادیة وإعداده وتأهیله وفق متطلبات عصر المعلومات والمعرفة.

مهارات التدریس المتمایز:

على الرغم من الاتجاهات التربویة الحدیثة التی تؤکد على أهمیة مشارکة التلامیذ فی النشاط اللغوی الصفی، إلا أن هناک مواقف کثیرة تتطلب من المعلم أن یضطلع بالدور الرئیس فیها، لذا فإنه یتطلب من المعلم أن یقوم بدور کبیر داخل الصف وخارجه، ونتیجة لذلک فإن المعلم بحاجة لإتقان معاییر الأداء المهنی الجید.(دخیل الله الدهمانی وآخرون،                            ص104، 2015م)

وقد أشارت تقاریر(جامعة الدول العربیة، ص 15، 2009م) إلى المتطلبات اللازمة للمعلم فی القرن الحادی والعشرین ومن أهمها: القدرة على استخدام أسالیب جدیدة ومتنوعة فی إدارة الصف، وتنظیم فرص تعلیمیة متنوعة لطلابهم، واستخدام طرق واستراتیجیات التعلیم والتعلم التی تکلف التلامیذ بالمشاریع وتعلمهم أسالیب حل المشکلات واتخاذ القرار والتحلیل النقدی، والقدرة على التعامل مع المتعلمین وفق قابلیتهم واستعداداتهم المختلفة، والتعرف على الفروق الفردیة بین المتعلمین ویکیف ممارساته التدریسیة وفقاً لذلک، ویکون لدیه القدرة على الاستخدام الفعال لأسالیب متنوعة لإثارة دافعیة المتعلمین،  وتصمیم الأنشطة التعلیمیة المتنوعة، وتوفیر بیئة تعلم تشجع على التفاعل الاجتماعی الإیجابی والاندماج النشط فی التعلم، ویکون قادراً على دمج التکنولوجیا فی مکونات عملیات التواصل والتعلم، وبالتالی تحویل المتعلم إلى منتج للمعرفة وصانع قرار وعامل تغییر فی المجتمع.

وجمیع المتطلبات السابقة  تنطلق منها مهارات التدریس المتمایز الذی تحاول الدراسة الحالیة التعرف على مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة لتلک المهارات. 

ولاشک أن المعلم هو أهم عنصر من عناصر العملیة التعلیمیة، حیث أنه القادر على یجعل من المهارات والمعارف التی یکسبها لتلامیذه خیوطاً قویة تتلاحم فی شخصیاتهم من خلال المواقف المختلفة التی یتفاعل فیها معهم، فیکون منهم المبدع والناقد والمفکر والباحث، خاصة فی عصر السرعة الذی یحمل لنا فی کل یوم جدیداً فی کل مجال من مجالات المعرفة الإنسانیة التی تتزاید وتتسارع بشکل لم یسبق له مثیل. لذا یجب التعرف على مستوى أداءه التدریسی من خلال ما حدده البحث الحالی من معاییر ترتبط بمدى امتلاک معلم اللغة العربیة لمهارات التدریس المتمایز.

ولکی یُعد المعلم تلامیذه للولوج فی مجتمع المعرفة من خلال الحصول: على المعرفة، وتوظیفها والاستفادة منها؛ بل وانتاجها، لابد له من امتلال مهارات تدریس تتسم بالتمایز وتتلاءم مع جمیع حاجات وقدرات واستعدادات کل تلامیذ.

وفیما یلی عرض لأهم مهارات التدریس المتمایز التی یتوجب أن یمتلکها المعلم بصفة عامة ومعلم اللغة العربیة بصفة خاصة، وذلک للوصول بالتلامیذ إلى أقص حد ممکن من التعلم، وتشمل المهارات الرئیسة التی یندرج تحتها العدید من المهارات:

أولا: : مخرجات التعلم

لیس من الضروری أن تکون  النتاجات المطلوب تحقیقها متشابهة لکامل تلامیذ الصف، بل یمکن صیاغة أهداف على مستوى منخفض على تصنیف بلوم مناسبة للتلامیذ الضعاف، وأهداف متنوعة تناسب المستویات الدنیا أو المتوسطة أو بعض المستویات العلیا من تصنیف بلوم للتلامیذ العادیین، وأهداف مبنیة على المستویات العلیا للتلامیذ المتفوقین والموهوبین.              (خیر شواهین، ص100، 2009م)

وتشمل عدة مهارات فرعیة من أهمها:

1ــ یحدد المخرجات المتوقعة بدقة وفعالیة.

2ــ یضع أهدافاً متنوعة تلائم الموقف التدریسی.

3ــ یحدد أهدافاً قابلة للتحقق وتتسم بالواقعیة.

4ــ یحدد المهام المطلوب القیام بها من کل تلمیذ على حدة لیضمن تحقیق أهداف التعلم.

5 ــ یضع مخرجات تعلم مرنة قابلة للتغییر.

6ــ ینوع فی مخرجات التعلم بناءً على مستویات التلامیذ.

7ــ یصوغ أهدافاً تعبر عن الأداء الواقعی للتلامیذ.

ثانیاً: ممایزة المحتوى:

یمکن ممایزة المحتوى عن طریق تحدید اهتمامات التلامیذ أو مستوى قدراتهم، وأیضاً من خلال طریقة العرض، مثل دمج المصادر التعلیمیة المختلفة فی الدروس کالملفات الصوتیة، وملفات الفیدیو، أو یمکن للمعلمین اختیار أو توفیر مواد تعلیمیة مختلفة مناسبة للطلاب.                 (خیر شواهین، ص94، 2009م)

وتشمل عدة مهارات فرعیة من أهمها:

1ــ یقدم المحتوى الدراسی بطریقة تلبی احتیاجات التلامیذ.

2ــ  ینوع من عملیات الفهم والتحلیل والتطبیق والترکیب عند إعادة صیاغة تقدیم المحتوى.

3ــ یربط المحتوى التعلیمی بالقضایا المعاصرة والتطورات المجتمعیة حوله.

4ــ ینوع فی أسالیب تقدیم المهام العلمیة وفق أنماط التعلم المختلفة.

5ــ  یقدم المحتوى من خلال مثیرات متنوع للتلامیذ.

6ــ یراعی معرفة الاستعداد الأکبر أو الأقل للتلامیذ عند تقدیم المحتوى.

7ــ یُضمن المحتوى المعارف والخبرات الجدیدة.

8ــ إشراک الزملاء المعلمین فی صیاغة محتوى التعلم.

9ــ الإفادة من خبرات الزملاء المعلمین فی مراحل التدریس المختلفة.

ثالثاً: تهیئة بیئة التعلم:

والتی یتم فیها التفاعل بین المعلم وتلامیذه والتلامیذ بعضهم البعض، وبیئة التعلم المفضلة هی التی یتم فیها التفرید، والمشارکة، والاستقلال، والبحث، والتمایز. (کمال زیتون، ص219، 2003م)

ولیس من الضروری أن یکلف المعلم جمیع تلامیذ صفه بنفس المهمات التی علیهم أن یقوموا بها، بل یمکن إعطاء التلامیذ الضعاف مهام سهلة تشجعهم وترفع من مستواهم ولدیهم القدرة على تنفیذها، والتلامیذ العادیین مهام أخرى، وکذلک مهام تناسب التلامیذ المتفوقین من حیث التوسع فی الموضوع أو التعمق فیه، أما التلامیذ الموهوبین یمکن تکلیفهم بمهام تحتاج للإبداع مثل تصمیم وسیلة تعلیمیة أو تطبیق عملی خاص بمفاهیم الدرس.(خیر شواهین، ص95، 2009م)

وتشمل عدة مهارات فرعیة من أهمها:

1ــ یشارک التلامیذ فی وضع الخطة التی یجب علیهم اتباعها لتحقیق بیئة تعلم داعمة وثریة.

2ــ یشجع الطلاب على تحمل مسؤولیة التعلم.

3ــ یربط بین النظریة والتطبیق داخل الصف.

4ــ ینوع البیئة التعلیمیة باستمرار لمواکبة التغیرات المستمرة.

5ــ ینوع بیئة تعلیمیة تلبی احتیاجات جمیع التلامیذ کل حسب إمکاناته وقدراته بحیث تسمح بالإبداع والابتکار.

6ــ ینمی مهارات التواصل بین التلامیذ داخل بیئة الصف وخارجها.

7ــ یبث روح الثقة والتعاون بین المعلم والتلامیذ، والتلامیذ بعضهم البعض.

8ــ یشجع التلامیذ على استرجاع المعلومات السابقة وربطها بالمعلومات الحالیة.

9ــ یوفر أنشطة إثرائیة للتلامیذ الموهوبین تنمی قدراتهم وتتحدى إمکاناتهم.

10ــ یعرض المعلومات مستخدماً  وسائل التکنولوجیا ومنها الحاسوب.

11ــ یشجع التلامیذ على التفکیر فی عدة اتجاهات.

12ــ یشجع التلامیذ على طرح التساؤلات والمبادرة بها.

13ــ یقدم للتلامیذ الضعاف مهام یمکنهم القیام بها والاستفادة منها فی رفع مستواهم.

14ــ یقدم للتلامیذ المتفوقین والموهوبین مهام مناسبة لهم وتعزز من قدراتهم.

15ــ توفیر البیئة الصفیة الداعمة للتفکیر الإبداعی.

16ــ أن تکون البیئة المادیة لغرفة الصف جاذبة.

17ــ أن یشارک التلامیذ بفاعلیة فی العملیة التعلیمیة.

18ــ أن یکون الاحترام المتبادل هو الجو السائد فی غرفة الصف.

19ــ بث روح الثقة بین المعلم والطلاب، والطلاب بعضهم البعض.

20ــ وضع معاییر وضوابط أخلاقیة وعلمیة داخل الصف الدراسی.

21ــ تشجیع الطلاب على روح التعاون وتنمیة المعرفة والإبداع.

22ــ یقوم المعلم بتحضیر ملاحظات صفیة.

رابعاً: استخدام استراتیجیات التدریس المتمایز

وتشمل عدة مهارات فرعیة من أهمها:

1ــ یختار استراتیجیات التدریس الملائمة لکل تلمیذ أو لکل مجموعة.

2ــ یستخدم استراتیجیات تدریس متنوعة مثل:

تعلم الأقران، والذکاءات المتعددة، وحل المشکلات، التعلم التعاونی، واستراتیجیة التکعیب والبحث الجماعی، وفکر، زاوج، شارک، والسقالة التعلیمیة، ومحطات التعلم، واتفاقیات أو عقود التعلم.

3ــ یهتم باستخدام البیئة والخروج إلیها لینمی علاقاته مع المجتمع المحلی والبیئة المحیطة بما یخدم عملیة التعلیم والتعلم ویحقق أهدافه المرجوة..

4ــ یراعی المرحلة العمریة عند اختیار استراتیجیة التدریس.

5ــ یوظف استراتیجیات تدریس اللغة مثل:

1ـ الاستراتیجیات المباشرة مثل:

أ ــ الاستراتیجیات التذکریة وتشمل: عمل روابط ذهنیةـ واستخدام الصور والأصوات، والقیام        بأداء حرکی.

ب ــ الاستراتیجیات المعرفیة وتشمل: الممارسة، واستقبال وإرسال المعلومات، والتحلیل، والاستدلال.

ج ــ الاستراتیجیات التعویضیة وتشمل: التخمین الذکی، والتغلب على القصور فی                      التحدث والکتابة.

2ـ الاستراتیجیات غیر المباشرة مثل:

أ ــ الاستراتیجیات فوق معرفیة وتشمل: ترکیز عملیة التعلم، والتنظیم والتخطیط للتعلم،                  وتقویم التعلم.

ب ــ الاستراتیجیات التأثیریة وتشمل: خفض مستوى القلق، وتشجیع الذات، وتحدید                        المستوى الانفعالی.

ج ــ الاستراتیجیات الاجتماعیة وتشمل: طرح الأسئلة، والتعاون،  مع الآخرین، والتعاطف                      مع الآخرین.

6ــ یتبع استراتیجیات تدریس یمکن من خلالها تمکین التلامیذ من مفاتیح المعرفة واکتساب الخبرات وتعلم مهارات حیاتیة.

7ــ یستخدم استراتیجیات جدیدة لکشف الموهوبین.

خامسا: استخدام وسائل ومصادر التدریس المتمایز

وتشمل عدة مهارات فرعیة من أهمها:

1ــ یعدد مصادر المعرفة وینوع الوسائل التعلیمیة الملائمة لمستوى الصف.

2ــ یستخدم وسائل التعلیمیة الملائمة لتلامیذ فوق مستوى الصف بهدف معرفة الاستعداد الأکبر.

3ــ یستخدم الوسائل التعلیمیة الملائمة لتلامیذ أقل من مستوى الصف بهدف معرفة                        الاستعداد الأقل.

4ــ ینوع فی استخدام الوسائل والمصادر التعلیمیة مثل:

ــ الوسائل السمعیة مثل: التسجیلات الصوتیة.

ــ والوسائل البصریة مثل: الرسوم والأشکال التوضیحیة، والنماذج، والعروض التقدیمیة.

ــ الوسائل السمع بصریة مثل: الأفلام التعلیمیة، والعروض التقدیمیة المصحوبة بالصوت.

سادساً: تصمیم أنشطة تعلیمیة متمایزة

وتشمل عدة مهارات فرعیة من أهمها:

1ــ یتیح الفرصة للتلامیذ للبحث عن المعلومات من خلال مصادر التعلم المختلفة.

2ــ یرشد التلامیذ إلى اختیار الأنشطة التی تتناسب ومیولهم وقدراتهم وطبیعة الدرس.

3ــ یشرک التلامیذ فی أنشطة تعلم متنوعة تلاءم أسالیب تعلمهم المفضلة.

4ــ یمایز فی الأنشطة التعلیمیة وفق میول وحاجات واستعدادات التلامیذ.

5ــ ینوع فی الأنشطة التعلیمیة التی یستخدمها أثناء التدریس بأن تکون فردیة أو جماعیة مثل: تمثیل ولعب الأدوار، القراءات الخارجیة، وکتابة التقاریر، وجمع المقالات الصحفیة، عمل إعلانات وملصقات، تألیف قصص وروایات، أنشطة حاسوبیة، عقد ندوات وحلقات نقاش.

6ــ یترک للتلامیذ حریة اختیار الأنشطة التی تتناسب معه أثناء عرض الأنشطة المختلفة.

سابعاً: استخدام التقویم المتمایز

للتأکد من نجاح الطرق التی نختارها لتطبیق التعلیم المتمایز، لا بد للمعلم وبشکل مستمر التحقق من مدى فهم تلامیذه وتحقق الأهداف، وذلک باستخدام أسالیب التقویم الملائمة.

وتشمل عدة مهارات فرعیة من أهمها:

1ــ یٌعد أسالیب تقویم مناسبة لمستوى الصف.

2ــ یُعد أسالیب تقویم فوق مستوى الصف لمعرفة الاستعداد الأکبر.

3ــ یُعد أسالیب تقویم فوق مستوى الصف لمعرفة الاستعداد الأقل.

4ــ یستخدم الأسئلة التی تناسب کل تلمیذ على حده.

5ــ التنویع فی طرق وأسالیب التقویم کأن یکون فی صورة:

  • مشاریع.
  • بحث عبر الإنترنت.
  • اختبارات تحریریة.
  • اختبارات شفویة.
  • اختبارات أداء.
  • ملفات الإنجاز.

6ــ یستخدم نتائج التقویم لتشخیص نقاط القوة والضعف لتعدیل وتوجیه مسار عملیة التعلم.

من خلال ما سبق عرضه من مهارات تم إعداد قائمة بمهارات التدریس المتمایز اللازمة لمعلمی اللغة العربیة والتی سوف یتم فی ضوئها بناء الاستبانة للتعرف على مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز.

إجراءات البحث :

أولاً: إعداد أداة البحث:

لجمع البیانات والتوصل للنتائج تم إعداد استبانة طبقت على عینة من معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة، وفیما یلی توضح خطوات بناء الاستبانة:

1-  إعداد قائمة بمهارات التدریس المتمایز اللازمة لمعلمی اللغة العربیة والتی سوف یتم فی ضوئها بناء الاستبانة للتعرف على مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز، وذلک من خلال:

  • مراجعة البحوث والدراسات السابقة والأدبیات التی تناولت التدریس المتمایز.
  • فی ضوء ما سبق؛ تم إعداد قائمة بمهارات التدریس المتمایز اللازمة لمعلمی اللغة العربیة، واشتملت على ( 56) مهارة، موزعة على سبعة مجالات هی: الأهداف ، وممایزة المحتوى، وتهیئة بیئة التعلم، واستخدام استراتیجیات التدریس المتمایزة،  واستخدام وسائل تعلیمیة ومصادر تعلم متنوعة، تصمیم أنشطة تعلیمیة متمایزة، واستخدام التقویم المتمایز. (ملحق1)

2- تم إعداد الاستبانة للتعرف على مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز، وذلک من خلال: قائمة مهارات التدریس المتمایز اللازمة لمعلمی اللغة العربیة، التی تم إعدادها.

3- للتأکد من صدق الاستبانة تم عرضها على مجموعة من المحکمین فی مجال المناهج وطرق التدریس؛ بهدف استطلاع آرائهم حول الاستبانة من حیث : ملائمة المهارات وارتباط المهارات  الفرعیة بالمهارات الرئیسة.

4-  وبعد إجراء التعدیلات التی أشار إلیها المحکمون أصبحت الاستبانة  فی صورتها النهائیة مکونة من(46) مهارة موزعة على سبعة مجالات.  (ملحق2)

5- الخصائص السیکومتریة للاستبانة:

أ : الاتساق الداخلی:

تم حساب الاتساق الداخلی للاستبانة بتطبیقها على 35 معلم من معلمی اللغة العربیة، بالفصل الدراسی الثانی 2017/2018م وحساب معاملات الارتباط لبیرسون بین مفردات کل مهارة والدرجة الکلیة لها، وکذلک معاملات الارتباط لبیرسون بین درجات المهارات التدریسیة والدرجة الکلیة للاستبانة، وأسفر ذلک عن بیانات الجداول (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8)التالیة:

جدول (1)

معاملات الارتباط بین مفردات مهارة مخرجات التعلم والدرجة الکلیة للمهارة

المفردات

1

2

3

4

5

6

7

مخرجات التعلم

0.74**

0.71**

0.669**

0.73**

0.67**

0.73**

0.64**

جدول (2)

معاملات الارتباط بین مفردات مهارة ممایزة المحتوى والدرجة الکلیة للمهارة

المفردات

1

2

3

4

5

6

ممایزة المحتوى

0.75**

0.87**

0.89**

0.86**

0.51**

0.96**

جدول (3)

معاملات الارتباط بین مفردات مهارة تهیئة بیئة التعلم والدرجة الکلیة للمهارة

المفردات

1

2

3

4

5

6

7

تهیئة بیئة التعلم

0.70**

0.80**

0.74**

0.78**

0.78**

0.73**

0.84**

جدول (4)

معاملات الارتباط بین مفردات مهارة استراتیجیات التدریس المتمایز والدرجة الکلیة للمهارة

المفردات

1

2

3

4

5

6

7

استراتیجیات التدریس المتمایز

0.75**

0.76**

0.72**

0.63**

0.73**

0.69**

0.77**

جدول (5)

معاملات الارتباط بین مفردات مهارة استخدام وسائل ومصادر التدریس المتمایز

 والدرجة الکلیة للمهارة

المفردات

1

2

وسائل ومصادر التدریس المتمایز

0.93**

0.92**

جدول (6)

معاملات الارتباط بین مفردات مهارة تصمیم أنشطة تعلیمیة متمایزة والدرجة الکلیة للمهارة

المفردات

1

2

3

4

5

تصمیم أنشطة تعلیمیة

0.85**

0.86**

0.91**

0.62**

0.83**

جدول (7)

معاملات الارتباط بین مفردات مهارة استخدام التقویم المتمایز  والدرجة الکلیة للمهارة

المفردات

1

2

3

4

5

التقویم المتمایز

0.82**

0.82**

0.80**

0.83**

0.81**

جدول (8)

معاملات الارتباط بین مفردات المهارات الفرعیة والدرجة الکلیة للاستبانة

المفردات

المخرجات

المحتوى

بیئة التعلم

استراتیجیات

المصادر

الأنشطة

التقویم

الدرجة الکلیة

0.74**

0.82**

0.93**

0.87**

0.76**

0.87**

0.89**

یتضح من الجداول السابقة أن جمیع معاملات الارتباط دالة عند مستوى 0.01 مما یشیر إلى الاتساق الداخلی للاستبانة فی مهاراتها الفرعیة مع مفرداتها أو مع الدرجة الکیة والمهارات الفرعیة.

ب : الثبات

تم حساب ثبات الاستبانة بأسلوب ألفا کرونباخ وذلک بتطبیق الاستبانة على 35 معلم من معلمی اللغة العربیة، بالفصل الدراسی الثانی 2017/2018م ، وحساب معاملات ألفا کرونباخ للمهارات الفرعیة والاستبانة ککل، أسفر ذلک عن بیانات الجدول (9) التالی:

 

جدول(9)

 معاملات ألفا کرونباخ للمهارات الفرعیة والاستبانة ککل

المفردات

معامل ألفا کرونباخ

 مخرجات التعلم

0.77**

 ممایزة المحتوى

0.79**

تهیئة بیئة التعلم

0.76**

استراتیجیات التدریس المتمایز

0.76**

مصادر التدریس المتمایز

0.91**

تصمیم أنشطة تعلیمیة متمایزة

0.81**

استخدام التقویم المتمایز 

0.80**

الاستبانة ککل

0.75**

یتضح من الجدول السابق أن معاملات ألفا کرونباخ ذات دلالة عند مستوى 0.01 مما یشیر إلى درجة من الثبات للاستبانة تمکن من الاعتماد علیها فی قیاس مهارات التدریس المتمایز بالدراسة الحالیة.

ثانیاً: اختیار عینة البحث:

لتطبیق الاستبانة والتوصل للنتائج اتبعت الخطوات التالیة:

1-    تم اختیار عینة البحث من معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة بمحافظة سوهاج، وبلغ عددها(200) معلماً ومعلمة موزعین على (22) مدرسة من جمیع مدن المحافظة، منهم (11) مدرسة معتمدة و(11) مدرسة غیر معتمدة.

2-    تم تطبیق الاستبانة فی الفصل الثانی من العام الدراسی 2017/2018م.

3-    تم جمع الاستبانة وبلغ عدد المستجیبین بشکل صحیح (140) معلم ومعلمة، وتم تفریغ استجابات أفراد العینة، ومن ثم معالجتها إحصائیاً.

نتائج البحث:

أولاً: الإجابة عن السؤال الأول:

الذی ینص على: "ما مهارات التدریس المتمایز اللازمة لمعلمی اللغة العربیة                     بالمرحلة الإعدادیة؟"

     تمت الإجابة عن هذا السؤال خلال الإطار النظری.

 

أولاً: الإجابة عن السؤال الثانی:

الذی ینص على: "ما واقع امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة بمحافظة سوهاج لمهارات التدریس المتمایز من وجهة نظرهم؟"

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات لکل مهارة تدریسیة على الاستبانة من وجهة نظر المعلمین ومقارنتها بالمتوسط الفرضی لکل مهارة من مهارات الاستبانة، وأسفر ذلک عن بیانات الجدول (10) التالی:

جدول(10)

متوسطات درجات المعلمین على الاستبانة والمتوسط الفرضی لدراجات مهاراتها

المهارات

معلمی المدارس المعتمدة

معلمی المدارس غیر المعتمدة

معلمین أقل من خمس سنوات

معلمین أکثر من خمس سنوات

معلمین أکثر من خمس دورات

معلمین أقل من خمس دورات

المتوسط

الفرضی

مخرجات التعلم

17.32

13.23

14.02

15.83

17.02

13.81

14

 ممایزة المحتوى

13.21

11.62

8.85

14.28

14.46

10.69

12

تهیئة بیئة التعلم

28.64

24.60

20.72

29.69

32.70

21.50

28

استراتیجیات التدریس المتمایز

13.40

11.08

10.97

13.00

14.11

10.67

14

وسائل ومصادر التدریس المتمایز

4.40

3.03

3.13

4.02

4.45

3.09

4

تصمیم أنشطة تعلیمیة متمایزة

12.44

9.17

9.18

11.65

12.61

9.28

10

استخدام التقویم المتمایز 

11.71

8.98

8.74

11.15

12.41

8.57

10

الدرجة الکلیة للمهارات

101.55

81.72

75.76

99.64

107.77

77.74

92

یتضح من الجدول السابق بشکل عام أن المعلمین موزعین على متغیرات الدراسة المختلفة یمتلکون مهارات التدریس المتمایز بدرجة متوسطة، إلا أن المعلمین بالمدارس غیر المعتمدة، أو المعلمین أقل من خمس سنوات خبرة، أو المعلمین الحاصلین على أقل من خمس دورات تدریبیة یمتلکون مهارات التدریس المتمایز بدرجة أقل من المتوسط.

وتتفق هذه النتیجة مع دراسة کل من: سمر حاکمی(2015م)، ودراسة فرید الغامدی(2013م) التی أثبتت أن درجة ممارسة المعلمین للتعلیم المتمایز جاءت بدرجة ضعیفة جداً، ودراسة خالد الحربی(2017م) التی أثبتت أن درجة ممارسة المعلمین للتعلیم المتمایز جاءت بدرجة متوسطة.

وتُعد نتیجة السؤال الأول غیر مرضیة سواء أکانت درجة امتلاک المعلمین لمهارات التدریس المتمایز بدرجة متوسطة بالنسبة لمعلمی المدارس المعتمدة أو أقل من المتوسط بالنسبة لمعلمی المدارس غیر المعتمدة.

ویمکن تفسیر ذلک بأنه:

-      قد یرجع ذلک لوجود نقص فی تدریب معلمی اللغة العربیة على التدریس المتمایز سواء فی برنامج إعداد المعلم بکلیات التربیة أو فی برنامج التربیة المهنیة أثناء الخدمة، وأن المعلمین بحاجة إلى مزید من التدریب لیصبحوا أکثر درایة بمهارات التدریس المتمایز واستخدامها فی  التدریس.

-      قد یرجع ذلک أیضاً إلى ضعف الإمکانات داخل المدرسة، وعدم توفیر المکان المناسب لممارسة الأنشطة أو عدم توافر مصادر التعلم المختلفة وأیضا ندرة وجود وسائل التکنولوجیا داخل المدارس وخاصة المدارس غیر المعتمدة.

- قد یرجع ذلک إلى عدم قدرة التلامیذ على التواصل مع المعلم أو مع زملاءهم فی إطار التدریس المتمایز.

ویؤکد (خیر شواهین، ص38، 2009م)، بأن بعض المعلمین قد لا یقبلون على استخدام مهارات التدریس المتمایز لأسباب عدة منها: الضعف فی معرفة المحتوى أو مادة الکتاب بحیث یحجم المعلم عن استخدام التدریس المتمایز لأنه یحتاج لمعرفة من أجل التوسع والعمق، وعدم امتلاک مهارات الصف التی یحتاجها التدریس المتمایز، وعدم وجود القناعة الکافیة حول أهمیة التدریس المتمایز، وعدم معرفة طرق تطبیق التدریس المتمایز على تلامیذ متفوقین من مستویات وثقافات متنوعة، ووجود عدة ظروف لا تسمح بذلک مثل عدم مناسبة غرفة الصف، أو أن الوقت غیر کافٍ، أو ضعف فی الامکانیات.

ثانیاً: الإجابة عن السؤال الثالث:

الذی ینص على: "هل تختلف درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة     لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لنوع المدرسة (معتمدة أو غیر معتمدة)؟"

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار الفروق بین متوسطات الدرجات المستقلة T-test لمجموعتین المعلمین بالمدارس المعتمدة والمدارس غیر المعتمدة، وأسفر ذلک عن بیانات الجدول(11) التالی:

جدول(11)

المتوسطات والانحرافات المعیارایة وقیمة ت ومستوى دلالتها للفروق بین متوسطات درجات المعلمین فی مهارات التدریس المتمایز بالمدارس المعتمدة وغیر المعتمدة

المهارات

معلمی المدارس المعتمدة(ن=70)

معلمی المدارس غیر المعتمدة (ن=70)

قیمة ت

الدلالة

م

ع

م

ع

 مخرجات التعلم

17.32

3.05

13.23

4.29

6.52

0.01

 ممایزة المحتوى

13.21

4.39

11.62

3.54

2.34

0.05

تهیئة بیئة التعلم

28.64

8.36

24.60

7.16

3.07

0.01

استراتیجیات التدریس المتمایز

13.40

2.62

11.08

2.80

5.04

0.01

وسائل ومصادر التدریس المتمایز

4.40

1.34

3.03

1.08

6.62

0.01

تصمیم أنشطة تعلیمیة متمایزة

12.44

2.87

9.17

2.88

6.73

0.01

استخدام التقویم المتمایز 

11.71

2.92

8.98

2.69

5.71

0.01

الدرجة الکلیة للمهارات

101.55

21.97

81.72

20.31

5.52

0.01

یتضح من الجدول السابق أنه:

توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات المعلمین العاملین بالمدارس المعتمدة، والمعلمین العاملین بالمدارس غیر المعتمدة فی مهارات التدریس المتمایز حیث کانت جمیع قیم ت دالة عند مستوى 0.01 فیما عدا مهارة ممایزة المحتوى فکانت قیمة ت دالة عند مستوى 0.05، وذلک لصالح معلمی المدارس المعتمدة.

ویمکن تفسیر ذلک بأن:

المدارس المعتمدة توفر للمعلمین العمل فی بیئة تعلم تلبی احتیاجات جمیع التلامیذ کل حسب قدراته وإمکاناته، وتوفر أنشطة إثرائیة تتحدى قدرات الموهوبین، کما توفر للمعلم إمکانیة استخدام التکنولوجیا، کما تتیح للمعلم أن ینوع فی الأنشطة واستراتیجیات التدریس، کما أنها توفر مصادر تعلم متعددة، وتتیح للمعلم استخدام وسائل تقویم متنوعة.

ثالثاً: الإجابة عن السؤال الرابع:

الذی ینص على: "هل تختلف درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لعدد الدورات التدریبیة؟"

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار الفروق بین متوسطات الدرجات المستقلة T-test لمجموعتین المعلمین الحاصلین على أکثر من خمس دورات ومجموعة المعلمین الحاصلین على أقل من خمس دورات تدریبیة، وأسفر ذلک عن بیانات الجدول (12) التالی:

جدول(12)

المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة ت ومستوى دلالتها للفروق بین متوسطات درجات المعلمین فی مهارات التدریس المتمایز مختلفی عدد الدورات التدریبیة

المهارات

معلمین حاصلین على أقل من خمس دورات (ن=76)

معلمین حاصلین على أکثر من خمس دورات (ن=64)

قیمة ت

الدلالة

م

ع

م

ع

 مخرجات التعلم

13.81

4.42

17.02

3.27

4.78

0.01

 ممایزة المحتوى

10.69

3.57

14.46

3.63

6.16

0.01

تهیئة بیئة التعلم

21.50

5.17

32.70

6.38

11.46

0.01

استراتیجیات التدریس المتمایز

10.67

2.22

14.11

2.59

8.44

0.01

وسائل ومصادر التدریس المتمایز

3.09

1.00

4.45

1.44

6.53

0.01

تصمیم أنشطة تعلیمیة متمایزة

9.28

2.68

12.61

3.06

6.83

0.01

استخدام التقویم المتمایز 

8.57

2.45

12.41

2.47

9.13

0.01

الدرجة الکلیة للمهارات

77.74

17.22

107.77

18.64

9.86

0.01

یتضح من السابق الجدول أنه:

 توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات المعلمین الحاصلین على عدد دورات أکثر من خمس دورات تدریبیة والمعلمین الحاصلین على عدد أقل من خمس دورات تدریبیة فی مهارات التدریس المتمایز حیث کانت قیم ت جمیعها دالة عند مستوى 0.01 لصالح المعلمین الحاصلین على عدد دورات أکثر.

ویمکن تفسیر ذلک بأن:

الدورات التدریبیة المقدمة للمعلمین تسهم فی تنمیة قدراتهم على تنویع مخرجات التعلم وتنویع أسالیب تقدیم المحتوى، وتبصرهم بأهمیة تنویع الأنشطة التعلیمیة، واستخدام استراتیجیات التدریس المتنوعة، وکذلک استخدام وسائل ومصادر تعلم متنوعة، وأیضاً أسالیب تقویم متنوعة.

رابعاً: الإجابة عن السؤال الخامس:

والذی ینص على: "هل تختلف درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الإعدادیة لمهارات التدریس المتمایز وفقاً لعدد سنوات الخبرة؟"

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار الفروق بین متوسطات الدرجات المستقلة T-test لمجموعتین المعلمین أکثر من خمس سنوات خبرة ومجموعة المعلمین أقل من خمس سنوات خبرة، وأسفر ذلک عن بیانات الجدول (13) التالی:

جدول(13)

المتوسطات والانحرافات المعیارایة وقیمة ت ومستوى دلالتها للفروق بین متوسطات درجات المعلمین فی مهارات التدریس المتمایز مختلفی عدد سنوات الخبرة

المهارات

معلمین أقل من خمس سنوات خبرة (ن= 48)

معلمین أکثر من خمس سنوات خبرة (ن= 92)

قیمة ت

الدلالة

م

ع

م

ع

 مخرجات التعلم

14.02

4.39

15.83

4.06

2.18

0.05

 ممایزة المحتوى

8.85

1.95

14.28

3.59

9.71

0.01

تهیئة بیئة التعلم

20.72

5.29

29.69

7.47

7.39

0.01

استراتیجیات التدریس المتمایز

10.97

2.07

13.00

3.05

4.49

0.01

وسائل ومصادر التدریس المتمایز

3.13

1.10

4.02

1.44

3.76

0.01

تصمیم أنشطة تعلیمیة متمایزة

9.18

2.66

11.65

3.29

4.46

0.01

استخدام التقویم المتمایز 

8.74

2.84

11.15

2.94

4.61

0.01

الدرجة الکلیة للمهارات

75.76

16.38

99.64

22.21

6.51

0.01

یتضح من الجدول السابق أنه:

توجد فروق دالة إحصائیا بین المعلمین الذین لدیهم عدد سنوات خبرة أکثر من خمس سنوات والمعلمین الذین لدیهم أقل من خمس سنوات خبرة فی مهارات التدریس المتمایز حیث کانت قیم (ت) جمیعها دالة عند مستوى 0.01 فیما عدا مهارة مخرجات التعلم فکانت قیمة ت دالة عند مستوى 0.05، وذلک لصالح المعلمین ذوی الخبرة الأکثر.

وتتفق هذه النتائج مع دراسة أحمد الربیعی(2015م) التی اثبتت وجود فروق دالة إحصائیاً لمدى امتلاک المعلمین لمهارات التدریس المتمایز تبعاً لمتغیر الخبرة وذلک لصالح المعلمین ذوی                    الخبرة الأکثر.

ویمکن تفسیر ذلک:

بأن متغیر الخبرة التدریسیة یُعد عاملاً مؤثراً فی کل مکونات العملیة التعلیمیة، وأن عدد سنوات الخبرة یزید من فرصة المعلم لامتلاک مهارات التدریس المتمایز وفهم متطلباته، فهو یستطیع أن ینوع فی مخرجات التعلم ویمایز فی المحتوى ویصمم أنشطة تعلیمیة متنوعة ویستخدم استراتیجیات تدریس متنوعة، وتتیح له الخبرة  أیضاً فرصة استخدام وسائل ومصادر تعلم متنوعة، وکذلک وسائل تقویم متنوعة تتناسب وقدرات کل تلمیذ.

توصیات البحث:

فی ضوء ما توصل إلیه البحث من نتائج یمکن تقدیم التوصیات التالیة:

1-    ضرورة تضمین مهارات التدریس المتمایز فی برامج إعداد معلم اللغة العربیة بکلیات التربیة قبل الخدمة وتدریب الطلاب المعلمین على استخدامها.

2-     ضرورة تضمین مهارات التدریس المتمایز فی برامج  تدریب معلم اللغة العربیة أثناء الخدمة وتدریب المعلمین على استخدامها.

3-    ضرورة اهتمام الموجهین التربویین بمهارات التدریس المتمایز وأخذها فی الاعتبار عند تقویم المعلمین.

4-    إعداد دلیل یحتوی على مهارات التدریس المتمایز اللازمة للمعلمین وآلیات تنفیذها وتعمیمها على المعلمین فی مختلف المراحل التعلیمیة.

5-    تقدیم برامج تدریبیة لتنمیة الوعی باستراتیجیات التدریس المتمایز لدى معلمی اللغة العربیة بصفة خاصة ومعلمی المواد الدراسیة الأخرى بصفة عامة.

مقترحات البحث:

یقترح البحث الحالی ما یلی:

1-    تقویم أداء معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الثانویة فی ضوء مهارات التدریس المتمایز.

2-    دراسة تقویمیة لمعوقات استخدام معلمی اللغة العربیة لمهارات التدریس المتمایز .

 

 

 

 

 

 

مراجع البحث:

-      أحمد علی إبراهیم خطاب. أثر استخدام مدخل التدریس المتمایز فی تدریس الریاضیات على تنمیة مهارات التفکیر المتشعب والمهارات الحیاتیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. الجمعیة المصریة لتربویات الریاضیات. مجلة تربویات الریاضیات. مجلد(21). العدد(2). ینایر 2018م.

-      أحمد محمد الزعبی. علم النفس التربوی ــ مداخل نظریة وتطبیقات تربویة عملیة ــ ط2. الریاض: مکتبة الرشد. 2007م.

-      أحمد محمد نجم الربیعی. مدى امتلاک معلمی التربیة الإسلامیة للمرحلة الأساسیة العلیا لمهارات التدریس المتمایز فی لواء المزار الجنوبی من وجهة نظرهم. رسالة ماجستیر. عمادة الدراسات الجامعیة. جامعة مؤتة. 2015م.

-      ألفت عید شقیر. فاعلیة التدریس المتمایز فی تنمیة المعرفة العلمیة بقضیة التغیرات المناخیة والسلوک المسئول والاتجاه نحو الحفاظ على البیئة لدى الطالبات المعلمات بکلیة التربیة. کلیة التربیة. جامعة عین شمس. مجلة التربیة العلمیة. مجلد(19). العدد(3). مایو 2016م.

-      أمانی أحمد المحمدی حسنین. فاعلیة تدریس العلوم باستخدام التعلیم المتمایز فی تنمیة التحصیل ومهارات الإبداع والتفکیر الناقد والتواصل لدى تلمیذات الصف الرابع الابتدائی. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس. العدد(69). ینایر 2016م.

-      انتصار حمد المقرن. أثر برنامج قائم على التدریس المتمایز فی زیادة التحصیل العلمی لطالبات برنامج معلمة الصفوف الأولیة فی جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن. مجلة الجامعة الإسلامیة بغزة  للدراسات التربویة والنفسیة. المجلد(26). العدد(2). مارس 2018م.

-      إیمان محمد أحمد رشوان. أثر استخدام التدریس المتمایز فی تدریس الاقتصاد المنزلی على تنمیة بعض مهارات العمل الجماعی والتفکیر الإیجابی لدى تلمیذات الصف الخامس الابتدائی. رابطة التربویین العرب. مجلة بحوث عربیة فی مجالات التربیة النوعیة. العدد(4). أکتوبر 2016م.

-      إیمان محمد عبد العال لطفی. التعلم النشط والتدریس المتمایز. القاهرة: عالم الکتب. 2017م.

-      جامعة الدول العربیة. الإطار الاسترشادی لمعاییر أداء المعلم العربی. القاهرة: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الیونیسیف) . ط1. 2009م.

-      حسن حسین زیتون. وکمال عبد الحمید زیتون. التعلم والتدریس من منظور البنائیة. ط2. القاهرة: عالم الکتب. 2006م.

-      خالد هدیبان الحربی. واقع استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس. العدد (88). أغسطس 2017م.

-      خیر سلیمان شواهین. التعلیم المتمایز وتصمیم المناهج الدراسیة. سلسلة توجهات حدیثة فی إعداد المناهج الدراسیة (5). إربد: علم الکتب الحدیث.ط1. 2014م.

-      دخیل الله محمد الدهمانی وآخرون. معاییر الأداء المهنی لمعلمی اللغة العربیة. ط1. الریاض: مرکز الملک عبد الله بن عبد العزیز الدولی لخدمة اللغة العربیة. 2015م.

-      رضا إبراهیم الملیجی. نحو تعلیم متمیز فی القرن الحادی والعشرین- رؤى استراتیجیة ومداخل إصلاحیة- ط1. القاهرة: دار الفکر العربی. 2011م.

-      ذوقان عبیدات. وسهلة أبو السمید. استراتیجیات التدریس فی القرن الحادی والعشری  (دلیل المعلم والمشرف التربوی). ط1. عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع. 2007م.

-      سارة بدر العتیبی. فاعلیة استخدام برنامج تدریبی قائم على التعلم الذاتی فی تنمیة الوعی باستراتیجیات التدریس المتمایز لدى أعضاء هیئة تدریس المناهج وطرائق تدریس العلوم بالجامعات السعودیة. مجلة العلوم التربویة. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. العدد(14). مارس 2018م.

-      سمیر عبد الحمید القطب. فلسفة التمیز فی التعلیم الجامعی. سلسلة إشراقات تربویة. القاهرة: هبة النیل العربیة للنشر والتوزیع.2009م.

-      سمر حاکمی. درجة ممارسة معلمی العلوم للتعلیم المتمایز لدى تلامذتهم أثناء التدریس الصفی فی مرحلة التعلیم الأساسی فی محافظة السویداء. مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانیة. المجلد(37). العدد(11). 2015م.

-      سهاد کاظم فاضل الخفاجی. أثر استعمال استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تحصیل تلامیذ الصف الخامس الابتدائی فی مادة الاجتماعیات واستبقائها. جامعة بابل. مجلة کلیة التربیة الأساسیة للعلوم التربویة والإنسانیة. العدد(35). أکتوبر 2017م.

-      سوزان محمد حسن السید. فعالیة برنامج مقترح لإعداد معلمی العلوم قائم على مدخل التدریس المتمایز فی تنمیة تحصیلهم وإکسابهم بعض مهارات إدارة التمایز بین الطلاب أثناء تدریس المادة. کلیة التربیة. جامعة عین شمس. مجلة التربیة العلمیة. مجلد(20). العدد(9). سبتمبر 2017م.

-      شریهان محمد صدیق عبد الحمید نعمة. فاعلیة التعلیم المتمایز فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على تنمیة بعض مهارات التفکیر التأملی لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة بورسعید. 2017م.

-      طارق عبد الرؤوف عامر. وربیع محمد. الصف المتمایز. عمان: دار الیازوری للطباعة والنشر. 2008م.

-      فاکهة البستان. الشیخ عبد الله البستانی اللبنانی. المطبعة الأمیریة. بیروت. 1937.

-      فایز محمد عبد الکریم المهداوی. أثر استخدام استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل لمقرر الأحیاء لدى طلاب الصف الثانی الثانوی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أم القرى. 2015م.

-      فرید علی یحی الغامدی. مدى استجابة معلمی التربیة الإسلامیة فی المرحلة الابتدائیة  لاحتیاجات جمیع تلامیذ الصف الدراسی فی ضوء مهارات التدریس المتمایز. کلیة التربیة. جامعة الأزهر. مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة. العدد(125). جزء(2). 2013م.

-      کارول آن توملینسون. الصف المتمایز. ترجمة زکریا القاضی. مکتب التربیة العربی لدول الخلیج. 2016م.

-      کمال حسین زیتون. التدریس نماذجه ومهاراته. ط1. القاهرة. عالم الکتب. 2003م.

-      کوثر کوجک وآخرون. تنویع التدریس فی الفصل- دلیل المعلم لتحسین طرق التعلیم فی مدارس الوطن العربی. بیروت: مکتب الیونسکو الإقلیمی للتربیة فی الدول العربیة. 2008م.

-      لطفیة سراج علی قمرة. أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة التفکیر التأملی والتحصیل الدراسی لمقرر التوحید لدى طالبا الصف الأول الثانوی. الأردن. مجلة العلوم التربویة، مجلد(45). العدد(1). نوفمبر 2018م.

-      محسن علی عطیة. الجودة الشاملة والجدید فی التدریس. عمان: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزیع. 2009م.

-      مرفت محمد کمال محمد آدم. ورشا هاشم عبد الحمید محمد. توظیف التعلیم المتمایز من خلال الکتاب الإلکترونی فی تدریس الهندسة لتنمیة المستویات التحصیلیة العلیا ومهارات التواصل الریاضی والفهم العمیق لدى طلاب الصف الثانی الإعدادی. الجمعیة المصریة لتربویات الریاضیات. مجلة تربویات الریاضیات. مجلد(20). العدد(4). أبریل 2017م.

-      مروان أحمد محمد السمان. فعالیة برنامج قائم على مدخل التدریس المتمایز لتنمیة مهارات القراءة المکثفة والکتابة التفسیریة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(183). ینایر 2017م.

-      مروة محمد محمد الباز. أثر استخدام التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل وبعض عادات العقل لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة متباینی التحصیل فی مادة العلوم. مجلة التربیة العلمیة. مجلد(17). العدد(6). نوفمبر 2014م.

-      مشاعل مهدی سعید الغامدی. أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تدریس الریاضیات على تنمیة التحصیل المعرفی لدى تلمیذات الصف السادس الابتدائی. الجمعیة المصریة لتربویات الریاضیات. مجلة تربویات الریاضیات. مجلد(21). العدد(2). ینایر 2018م.

-      المعجم الوسیط، القاهرة: مجمع اللغة العربیة، 1960م.

-      المعجم الوسیط. 1960مجمع اللغة العربیة بالقاهرة. مکتبة الشروق الدولیة.

-      معیض حسن الحلیسی. أثر استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز على التحصیل الدراسی فی مقرر اللغة الإنجلیزیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أم القرى، 2012م.

-      مها سلامة نصر. فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة مهاراتی القراءة والکتابة لدى تلامیذ الصف الثانی الابتدائی فی مقرر اللغة العربیة. رسالة ماجستیر. الجامعة الإسلامیة بغزة. کلیة التربیة.2014م

-      موسى عبد المعین محمد حسن القرنی. أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز على التحصیل الدراسی فی مقرر لغتی لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی. جامعة عین شمس. کلیة البنات. مجلة البحث العلمی فی التربیة. العدد(18). الجزء(2). 2017م.

-      می عمر عبد العزیز السبیل. أثر استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل والتفکیر التأملی فی مادة العلوم لدى طالبات الصف السادس الابتدائی. مجلة التربیة العلمیة. مجلد(19). العدد(1). ینایر 2016م.

-      میعاد جاسم السرای. وإلهام جبار فارس. برنامج تدریبی قائم على استراتیجیات التدریس المتمایز للطلبة المطبقین وأثره فی تحصیلهم بمادة التربیة العملیة واتجاهاتهن نحو مهنة الریاضیات. الجمعیة المصریة لتربویات الریاضیات. مجلة تربویات الریاضیات. مجلد(18). العدد(7). أکتوبر 2015م.

-      نغم فلاح خماس. فاعلیة استعمال التعلیم المتمایز فی تحصیل مادة التاریخ لدى طالبات الصف الخامس الأدبی. جامعة بابل. مجلة کلیة التربیة الأساسیة للعلوم التربویة والإنسانیة. العدد(37).فبرایر 2018م.

-      وائل صلاح سویفی. فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز لتدریس القراءة فی تنمیة المفردات والاستیعاب القرائی لدى تلامیذ الصف الثالث الابتدائی متباینی التحصیل. المؤتمر العلمی الثامن عشر – موضوعات کتب القراءة وتدریسها فی مراحل التعلیم المختلفة على المستویین القومی والعالمی - . الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة. کلیة التربیة. جامعة عین شمس. أغسطس 2018م.

-      ولید السید أحمد محمد خلیفة. فعالیة برنامج للتعلیم المتمایز المحوسب فی تحسین الاندماج فی تعلم القراءة والفهم القرائی المعرفی وما وراء المعرفی لدى التلامیذ الموهوبین ذوی صعوبات التعلم. مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة. کلیة التربیة. جامعة الأزهر. العدد(166). الجزء(2). دیسمبر 2015م.

-      یحیی یحیی مظفر العلی. وعبد الله عباس مهدی المحرزی. أثر استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تدریس الریاضیات على التحصیل ومفهوم الذات لدى طلبة المرحلة الأساسیة بمحافظة حجة. جامعة أسیوط. مجلة کلیة التربیة بأسیوط. مجلد(33). العدد(1). الجزء(2). ینایر 2017م.

-    Levy, Holli M. Clearing House. (2008) Meeting the Needs of All Students  through Differentiated Instruction: Helping Every Child Reach and Exceed Standards. A Journal of Educational Strategies, Issues and Ideas, v81 n4 p161-164. (EJ789449)

-    Bal, Aylen Pinar, (2016)The Effect of the DifferentiatedTeaching Approach in the Algebraic Learning Field on Students' Academic Achievements.Eurasian Journal of Educational Research, n63 p185-204.

-    Sallie, April P, Sanders, Carrie, A Gentry, Ruben ,Differentiated  Instructional Strategies to Accommodate Students with Varying Needs and Learning Styles, Paper prepared for The Urban Education Conference (Jackson, MS, Nov 18-20, 2013).

-    Kondor, Carrie Ann Hyde,(2007) One Size May Not Fit All, But the Right Teaching Strategies Might: The Effects of Differentiated Instruction on the Motivation of Talented and Gifted Students: https://www.researchgate.net/publication/234632488_One_Size_May_Not_Fit_All_But_the_Right_Teaching_Strategies_Might_The_Effects_of_Differentiated_Instruction_on_the_Motivation_of_Talented_and_Gifted_Students.

-    Renick, Patricia R, Study of Differentiated Teaching Methods Used by First-Year Special Educators, 1996.( https://eric.ed.gov/?id=ED401274)

-    Sharpes, Donald K. Differentiated Teaching Personnel: A Model for the Secondary School. https://files.eric.ed.gov/fulltext/ED035614.pdf

- Kronberg, Robi; York-Barr, Jennifer; Arnold, Kathy, Differentiated Teaching & Learning in Heterogeneous Classrooms: Strategies for Meeting the Needs of All Students. https://eric.ed.gov/?id=ED418538

روابط تم الاستعانة بها:

-        1- http://teaching strategies.blogspot.com/2015/04/blog-post_14.htm   

2-    http://mathtthleeth.blogspot.com/2017/01/blog-post_51.html

3ــ ( محمد عمیر القرنی. التدریس المتمایز، الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بشرق جدة. مکتب التربیة والتعلیم. الرابط التالی:

https://saudi1.gulf7.com/public_files/attachments/file_13340_1452917224_.pdf

 

 

مراجع البحث:
-      أحمد علی إبراهیم خطاب. أثر استخدام مدخل التدریس المتمایز فی تدریس الریاضیات على تنمیة مهارات التفکیر المتشعب والمهارات الحیاتیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. الجمعیة المصریة لتربویات الریاضیات. مجلة تربویات الریاضیات. مجلد(21). العدد(2). ینایر 2018م.
-      أحمد محمد الزعبی. علم النفس التربوی ــ مداخل نظریة وتطبیقات تربویة عملیة ــ ط2. الریاض: مکتبة الرشد. 2007م.
-      أحمد محمد نجم الربیعی. مدى امتلاک معلمی التربیة الإسلامیة للمرحلة الأساسیة العلیا لمهارات التدریس المتمایز فی لواء المزار الجنوبی من وجهة نظرهم. رسالة ماجستیر. عمادة الدراسات الجامعیة. جامعة مؤتة. 2015م.
-      ألفت عید شقیر. فاعلیة التدریس المتمایز فی تنمیة المعرفة العلمیة بقضیة التغیرات المناخیة والسلوک المسئول والاتجاه نحو الحفاظ على البیئة لدى الطالبات المعلمات بکلیة التربیة. کلیة التربیة. جامعة عین شمس. مجلة التربیة العلمیة. مجلد(19). العدد(3). مایو 2016م.
-      أمانی أحمد المحمدی حسنین. فاعلیة تدریس العلوم باستخدام التعلیم المتمایز فی تنمیة التحصیل ومهارات الإبداع والتفکیر الناقد والتواصل لدى تلمیذات الصف الرابع الابتدائی. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس. العدد(69). ینایر 2016م.
-      انتصار حمد المقرن. أثر برنامج قائم على التدریس المتمایز فی زیادة التحصیل العلمی لطالبات برنامج معلمة الصفوف الأولیة فی جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن. مجلة الجامعة الإسلامیة بغزة  للدراسات التربویة والنفسیة. المجلد(26). العدد(2). مارس 2018م.
-      إیمان محمد أحمد رشوان. أثر استخدام التدریس المتمایز فی تدریس الاقتصاد المنزلی على تنمیة بعض مهارات العمل الجماعی والتفکیر الإیجابی لدى تلمیذات الصف الخامس الابتدائی. رابطة التربویین العرب. مجلة بحوث عربیة فی مجالات التربیة النوعیة. العدد(4). أکتوبر 2016م.
-      إیمان محمد عبد العال لطفی. التعلم النشط والتدریس المتمایز. القاهرة: عالم الکتب. 2017م.
-      جامعة الدول العربیة. الإطار الاسترشادی لمعاییر أداء المعلم العربی. القاهرة: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الیونیسیف) . ط1. 2009م.
-      حسن حسین زیتون. وکمال عبد الحمید زیتون. التعلم والتدریس من منظور البنائیة. ط2. القاهرة: عالم الکتب. 2006م.
-      خالد هدیبان الحربی. واقع استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس. العدد (88). أغسطس 2017م.
-      خیر سلیمان شواهین. التعلیم المتمایز وتصمیم المناهج الدراسیة. سلسلة توجهات حدیثة فی إعداد المناهج الدراسیة (5). إربد: علم الکتب الحدیث.ط1. 2014م.
-      دخیل الله محمد الدهمانی وآخرون. معاییر الأداء المهنی لمعلمی اللغة العربیة. ط1. الریاض: مرکز الملک عبد الله بن عبد العزیز الدولی لخدمة اللغة العربیة. 2015م.
-      رضا إبراهیم الملیجی. نحو تعلیم متمیز فی القرن الحادی والعشرین- رؤى استراتیجیة ومداخل إصلاحیة- ط1. القاهرة: دار الفکر العربی. 2011م.
-      ذوقان عبیدات. وسهلة أبو السمید. استراتیجیات التدریس فی القرن الحادی والعشری  (دلیل المعلم والمشرف التربوی). ط1. عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع. 2007م.
-      سارة بدر العتیبی. فاعلیة استخدام برنامج تدریبی قائم على التعلم الذاتی فی تنمیة الوعی باستراتیجیات التدریس المتمایز لدى أعضاء هیئة تدریس المناهج وطرائق تدریس العلوم بالجامعات السعودیة. مجلة العلوم التربویة. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. العدد(14). مارس 2018م.
-      سمیر عبد الحمید القطب. فلسفة التمیز فی التعلیم الجامعی. سلسلة إشراقات تربویة. القاهرة: هبة النیل العربیة للنشر والتوزیع.2009م.
-      سمر حاکمی. درجة ممارسة معلمی العلوم للتعلیم المتمایز لدى تلامذتهم أثناء التدریس الصفی فی مرحلة التعلیم الأساسی فی محافظة السویداء. مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانیة. المجلد(37). العدد(11). 2015م.
-      سهاد کاظم فاضل الخفاجی. أثر استعمال استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تحصیل تلامیذ الصف الخامس الابتدائی فی مادة الاجتماعیات واستبقائها. جامعة بابل. مجلة کلیة التربیة الأساسیة للعلوم التربویة والإنسانیة. العدد(35). أکتوبر 2017م.
-      سوزان محمد حسن السید. فعالیة برنامج مقترح لإعداد معلمی العلوم قائم على مدخل التدریس المتمایز فی تنمیة تحصیلهم وإکسابهم بعض مهارات إدارة التمایز بین الطلاب أثناء تدریس المادة. کلیة التربیة. جامعة عین شمس. مجلة التربیة العلمیة. مجلد(20). العدد(9). سبتمبر 2017م.
-      شریهان محمد صدیق عبد الحمید نعمة. فاعلیة التعلیم المتمایز فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على تنمیة بعض مهارات التفکیر التأملی لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة بورسعید. 2017م.
-      طارق عبد الرؤوف عامر. وربیع محمد. الصف المتمایز. عمان: دار الیازوری للطباعة والنشر. 2008م.
-      فاکهة البستان. الشیخ عبد الله البستانی اللبنانی. المطبعة الأمیریة. بیروت. 1937.
-      فایز محمد عبد الکریم المهداوی. أثر استخدام استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل لمقرر الأحیاء لدى طلاب الصف الثانی الثانوی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أم القرى. 2015م.
-      فرید علی یحی الغامدی. مدى استجابة معلمی التربیة الإسلامیة فی المرحلة الابتدائیة  لاحتیاجات جمیع تلامیذ الصف الدراسی فی ضوء مهارات التدریس المتمایز. کلیة التربیة. جامعة الأزهر. مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة. العدد(125). جزء(2). 2013م.
-      کارول آن توملینسون. الصف المتمایز. ترجمة زکریا القاضی. مکتب التربیة العربی لدول الخلیج. 2016م.
-      کمال حسین زیتون. التدریس نماذجه ومهاراته. ط1. القاهرة. عالم الکتب. 2003م.
-      کوثر کوجک وآخرون. تنویع التدریس فی الفصل- دلیل المعلم لتحسین طرق التعلیم فی مدارس الوطن العربی. بیروت: مکتب الیونسکو الإقلیمی للتربیة فی الدول العربیة. 2008م.
-      لطفیة سراج علی قمرة. أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة التفکیر التأملی والتحصیل الدراسی لمقرر التوحید لدى طالبا الصف الأول الثانوی. الأردن. مجلة العلوم التربویة، مجلد(45). العدد(1). نوفمبر 2018م.
-      محسن علی عطیة. الجودة الشاملة والجدید فی التدریس. عمان: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزیع. 2009م.
-      مرفت محمد کمال محمد آدم. ورشا هاشم عبد الحمید محمد. توظیف التعلیم المتمایز من خلال الکتاب الإلکترونی فی تدریس الهندسة لتنمیة المستویات التحصیلیة العلیا ومهارات التواصل الریاضی والفهم العمیق لدى طلاب الصف الثانی الإعدادی. الجمعیة المصریة لتربویات الریاضیات. مجلة تربویات الریاضیات. مجلد(20). العدد(4). أبریل 2017م.
-      مروان أحمد محمد السمان. فعالیة برنامج قائم على مدخل التدریس المتمایز لتنمیة مهارات القراءة المکثفة والکتابة التفسیریة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(183). ینایر 2017م.
-      مروة محمد محمد الباز. أثر استخدام التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل وبعض عادات العقل لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة متباینی التحصیل فی مادة العلوم. مجلة التربیة العلمیة. مجلد(17). العدد(6). نوفمبر 2014م.
-      مشاعل مهدی سعید الغامدی. أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تدریس الریاضیات على تنمیة التحصیل المعرفی لدى تلمیذات الصف السادس الابتدائی. الجمعیة المصریة لتربویات الریاضیات. مجلة تربویات الریاضیات. مجلد(21). العدد(2). ینایر 2018م.
-      المعجم الوسیط، القاهرة: مجمع اللغة العربیة، 1960م.
-      المعجم الوسیط. 1960مجمع اللغة العربیة بالقاهرة. مکتبة الشروق الدولیة.
-      معیض حسن الحلیسی. أثر استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز على التحصیل الدراسی فی مقرر اللغة الإنجلیزیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أم القرى، 2012م.
-      مها سلامة نصر. فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تنمیة مهاراتی القراءة والکتابة لدى تلامیذ الصف الثانی الابتدائی فی مقرر اللغة العربیة. رسالة ماجستیر. الجامعة الإسلامیة بغزة. کلیة التربیة.2014م
-      موسى عبد المعین محمد حسن القرنی. أثر استراتیجیة التعلیم المتمایز على التحصیل الدراسی فی مقرر لغتی لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی. جامعة عین شمس. کلیة البنات. مجلة البحث العلمی فی التربیة. العدد(18). الجزء(2). 2017م.
-      می عمر عبد العزیز السبیل. أثر استراتیجیة التدریس المتمایز فی تنمیة التحصیل والتفکیر التأملی فی مادة العلوم لدى طالبات الصف السادس الابتدائی. مجلة التربیة العلمیة. مجلد(19). العدد(1). ینایر 2016م.
-      میعاد جاسم السرای. وإلهام جبار فارس. برنامج تدریبی قائم على استراتیجیات التدریس المتمایز للطلبة المطبقین وأثره فی تحصیلهم بمادة التربیة العملیة واتجاهاتهن نحو مهنة الریاضیات. الجمعیة المصریة لتربویات الریاضیات. مجلة تربویات الریاضیات. مجلد(18). العدد(7). أکتوبر 2015م.
-      نغم فلاح خماس. فاعلیة استعمال التعلیم المتمایز فی تحصیل مادة التاریخ لدى طالبات الصف الخامس الأدبی. جامعة بابل. مجلة کلیة التربیة الأساسیة للعلوم التربویة والإنسانیة. العدد(37).فبرایر 2018م.
-      وائل صلاح سویفی. فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز لتدریس القراءة فی تنمیة المفردات والاستیعاب القرائی لدى تلامیذ الصف الثالث الابتدائی متباینی التحصیل. المؤتمر العلمی الثامن عشر – موضوعات کتب القراءة وتدریسها فی مراحل التعلیم المختلفة على المستویین القومی والعالمی - . الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة. کلیة التربیة. جامعة عین شمس. أغسطس 2018م.
-      ولید السید أحمد محمد خلیفة. فعالیة برنامج للتعلیم المتمایز المحوسب فی تحسین الاندماج فی تعلم القراءة والفهم القرائی المعرفی وما وراء المعرفی لدى التلامیذ الموهوبین ذوی صعوبات التعلم. مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة. کلیة التربیة. جامعة الأزهر. العدد(166). الجزء(2). دیسمبر 2015م.
-      یحیی یحیی مظفر العلی. وعبد الله عباس مهدی المحرزی. أثر استخدام استراتیجیة التعلیم المتمایز فی تدریس الریاضیات على التحصیل ومفهوم الذات لدى طلبة المرحلة الأساسیة بمحافظة حجة. جامعة أسیوط. مجلة کلیة التربیة بأسیوط. مجلد(33). العدد(1). الجزء(2). ینایر 2017م.
-    Levy, Holli M. Clearing House. (2008) Meeting the Needs of All Students  through Differentiated Instruction: Helping Every Child Reach and Exceed Standards. A Journal of Educational Strategies, Issues and Ideas, v81 n4 p161-164. (EJ789449)
-    Bal, Aylen Pinar, (2016)The Effect of the DifferentiatedTeaching Approach in the Algebraic Learning Field on Students' Academic Achievements.Eurasian Journal of Educational Research, n63 p185-204.
-    Sallie, April P, Sanders, Carrie, A Gentry, Ruben ,Differentiated  Instructional Strategies to Accommodate Students with Varying Needs and Learning Styles, Paper prepared for The Urban Education Conference (Jackson, MS, Nov 18-20, 2013).
-    Kondor, Carrie Ann Hyde,(2007) One Size May Not Fit All, But the Right Teaching Strategies Might: The Effects of Differentiated Instruction on the Motivation of Talented and Gifted Students: https://www.researchgate.net/publication/234632488_One_Size_May_Not_Fit_All_But_the_Right_Teaching_Strategies_Might_The_Effects_of_Differentiated_Instruction_on_the_Motivation_of_Talented_and_Gifted_Students.
-    Renick, Patricia R, Study of Differentiated Teaching Methods Used by First-Year Special Educators, 1996.( https://eric.ed.gov/?id=ED401274)
-    Sharpes, Donald K. Differentiated Teaching Personnel: A Model for the Secondary School. https://files.eric.ed.gov/fulltext/ED035614.pdf
- Kronberg, Robi; York-Barr, Jennifer; Arnold, Kathy, Differentiated Teaching & Learning in Heterogeneous Classrooms: Strategies for Meeting the Needs of All Students. https://eric.ed.gov/?id=ED418538
روابط تم الاستعانة بها:
3ــ ( محمد عمیر القرنی. التدریس المتمایز، الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بشرق جدة. مکتب التربیة والتعلیم. الرابط التالی: