بناء اختبار تحصيلي محکي المرجع في مقرر الحاسب الألي للصف الثاني الثانوي باستخدام نموذج راش

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

تعد الاختبارات التحصيلية من أقدم أدوات القياس والتقويم استخداماً في جمع بيانات کمية عن مستوى الطالب في أي مادة من المواد الدراسية. حيث تساعد المعلم على اتخاذ القرارات التعليمية المناسبة والحصول على بيانات ومعلومات عن السمة المقاسة. وغالباً يتم استخدام الاختبارات لتقييم مستوى أداء الطلبة وتحصيلهم ، حيث کان ومازال العمل بها مستمراً لما لها من دور في الکشف عن مدى نجاح مواقف تعليمية مختلفة.
‌وقد ‌رکز‌ أصحاب ‌الاتجاه‌ المعاصر ‌في ‌القياس ‌والتقويم ‌التربوي‌ والنفسي‌ جهودهم ‌للتوصل‌‌‌‌‌‌‌‌ إلى ‌أعلى ‌مستويات ‌الدقة ‌والموضوعية ‌في‌ القياس ‌بحيث‌ تتحقق ‌أدق ‌علاقة‌ بين‌ أداة‌ القياس‌ والسمة‌ المراد قياسها (Nunnally,1978) (في ذيب،2011 ).
وتعتبر الاختبارات محکية المرجع من الاتجاهات الحديثة في عملية القياس النفسي والتربوي والتي ترکز على مقارنة اداء الفرد بمحک معين (درجة قطع)، حيث تصنف هذه الاختبارات کل طالب إلى متقن وغير متقن للمهارة أو السمة المقاسة فقط دون الرجوع الى جماعته أو الصف الذي يدرس فيه. ومما أدى إلى ظهور هذا النوع من الاختبارات هو القصور الحاصل في الاختبارات معيارية المرجع حيث "تهتم بالفروق الفردية بين الطلبة دون النظر إلى مدى إتقان الطالب للمهارات والمعلومات المراد قياسها وذلک لتأهيله لبرامج تدريبية وتعليمية جديدة ، وبالتالي فهي لا تساعد على تقويم وتشخيص کل من کفاية الطالب وبعض البرامج التدريبية القائمة على الکفايات بالقدر المطلوب ، أي أنها لا تزود المعلم بمعلومات دقيقة تساعد في اتخاذ القرارات التربوية المناسبة حول مستوى کفاية الطالب والمنهج الدراسي " (سليمان والصالح، 2016).
أدى الى ظهور الاختبارات محکية المرجع هو ظهور التعلم بالإتقان الذي يعتمد في تفسير الدرجة على اکتساب الفرد للسلوک الذي ينتج عن تحقيقه لهدف أو نطاق من المهارات المحددة. فأخذ هذا النوع من الاختبارات اهتمام کبير من علماء القياس مما ادى الى تفاوت في مفهومه لدى الکثيرين، حيث عرفه النبهان (2013: 97) بأنه طريقة للتحقق من اکتساب المتعلم الکفايات أو المهارات الأساسية التي تعبر عن نواتج تعليمية محددة . کما عرفه ثورندايک Thorndaike "بأنه الاختبار الذي يغطي نطاقاً ضيقاً ويستخدم لأجل اتخاذ قرارات التمکن " (سليمان والصالح، 2016) .
إن عملية اتخاذ القرار لإتقان الطالب للمهارة أو السمة تتم بمقارنة أداءه بالنقطة المحددة مسبقاً على متصل التحصيل، وکذلک قرار تصنيف الطلاب إلى متقنين وغير متقنين تعتمد على درجة القطع أو المحک والذي عرفه تراتيرا (Tiratira,2009) بأنه نقطة على متصل يعد عندها الحد الأدنى المقبول الذي يفصل بين التصنيفات الايجابية والسلبية.       (في سليمان والصالح،2016).

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مقرر الحاسب الألی للصف الثانی الثانوی باستخدام نموذج راش

 

إعــــداد

خالد دویشر سالم العطوی

 

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الثانى عشر دیسمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

أولا :  الاطار العام للدراسة

المقدمة :

تعد الاختبارات التحصیلیة من أقدم أدوات القیاس والتقویم استخداماً فی جمع بیانات کمیة عن مستوى الطالب فی أی مادة من المواد الدراسیة. حیث تساعد المعلم على اتخاذ القرارات التعلیمیة المناسبة والحصول على بیانات ومعلومات عن السمة المقاسة. وغالباً یتم استخدام الاختبارات لتقییم مستوى أداء الطلبة وتحصیلهم ، حیث کان ومازال العمل بها مستمراً لما لها من دور فی الکشف عن مدى نجاح مواقف تعلیمیة مختلفة.

‌وقد ‌رکز‌ أصحاب ‌الاتجاه‌ المعاصر ‌فی ‌القیاس ‌والتقویم ‌التربوی‌ والنفسی‌ جهودهم ‌للتوصل‌‌‌‌‌‌‌‌ إلى ‌أعلى ‌مستویات ‌الدقة ‌والموضوعیة ‌فی‌ القیاس ‌بحیث‌ تتحقق ‌أدق ‌علاقة‌ بین‌ أداة‌ القیاس‌ والسمة‌ المراد قیاسها (Nunnally,1978) (فی ذیب،2011 ).

وتعتبر الاختبارات محکیة المرجع من الاتجاهات الحدیثة فی عملیة القیاس النفسی والتربوی والتی ترکز على مقارنة اداء الفرد بمحک معین (درجة قطع)، حیث تصنف هذه الاختبارات کل طالب إلى متقن وغیر متقن للمهارة أو السمة المقاسة فقط دون الرجوع الى جماعته أو الصف الذی یدرس فیه. ومما أدى إلى ظهور هذا النوع من الاختبارات هو القصور الحاصل فی الاختبارات معیاریة المرجع حیث "تهتم بالفروق الفردیة بین الطلبة دون النظر إلى مدى إتقان الطالب للمهارات والمعلومات المراد قیاسها وذلک لتأهیله لبرامج تدریبیة وتعلیمیة جدیدة ، وبالتالی فهی لا تساعد على تقویم وتشخیص کل من کفایة الطالب وبعض البرامج التدریبیة القائمة على الکفایات بالقدر المطلوب ، أی أنها لا تزود المعلم بمعلومات دقیقة تساعد فی اتخاذ القرارات التربویة المناسبة حول مستوى کفایة الطالب والمنهج الدراسی " (سلیمان والصالح، 2016).

أدى الى ظهور الاختبارات محکیة المرجع هو ظهور التعلم بالإتقان الذی یعتمد فی تفسیر الدرجة على اکتساب الفرد للسلوک الذی ینتج عن تحقیقه لهدف أو نطاق من المهارات المحددة. فأخذ هذا النوع من الاختبارات اهتمام کبیر من علماء القیاس مما ادى الى تفاوت فی مفهومه لدى الکثیرین، حیث عرفه النبهان (2013: 97) بأنه طریقة للتحقق من اکتساب المتعلم الکفایات أو المهارات الأساسیة التی تعبر عن نواتج تعلیمیة محددة . کما عرفه ثورندایک Thorndaike "بأنه الاختبار الذی یغطی نطاقاً ضیقاً ویستخدم لأجل اتخاذ قرارات التمکن " (سلیمان والصالح، 2016) .

إن عملیة اتخاذ القرار لإتقان الطالب للمهارة أو السمة تتم بمقارنة أداءه بالنقطة المحددة مسبقاً على متصل التحصیل، وکذلک قرار تصنیف الطلاب إلى متقنین وغیر متقنین تعتمد على درجة القطع أو المحک والذی عرفه تراتیرا (Tiratira,2009) بأنه نقطة على متصل یعد عندها الحد الأدنى المقبول الذی یفصل بین التصنیفات الایجابیة والسلبیة.       (فی سلیمان والصالح،2016).

کما عرف نیتکو (Nitko,1983) المحک بأنه " نطاق شامل من المعارف والمهارات المحددة تحدیداً جیداً بحیث یمکن نتیجة لموازنة أداء الفرد فی الاختبار بهذا النطاق أن نعرف ما یستطیع أن یؤدیه هذا الفرد وما لا یستطیع أن یؤدیه" (علام،2011: 26).

وما یمیز الاختبارات محکیة المرجع  أنها لا تقتصر على تقویم أداء الطالب بشکل فردی بل  تستعمل لأغراض التقویم التربوی عنـد تقویــم أداء المدرســة ککل وحتــى فـی اختیـار الطلاب للدراسات العلیـا ، کما أنها تعتمد أساسا فی تحدید مجموعة من المخرجات التعلیمیة المرغوب فیها ومستویات انجازها المحددة لذا فان هذا النوع من الاختبارات یکون مفیدا عندما تختلف المؤسسات التربویة فی تقدیم محتویات مختلفة لطلبتها لأنها ستفرض علـى هذه المؤسسـات وجوب أن یبلغ الطلبة مستویات إتقان محددة فی اکتساب معلومات ومهارات محددة. (Wikstrom, 2005) وقد ارتبط هذا النوع من الاختبارات بمدخل معاصر من مداخل القیاس والتقویم التربوی وهو نظریة الاستجابة للمفردة (Item Response Theory (IRT إذ تعد هذه النظریة ثورة فی مجال القیاس والتقویم التربوی والنفسی حیث تغلبت على قصور نظریة القیاس الکلاسیکیة، وقدمت أسالیب موثوق فیها لمعالجة قضایا أساسیة فی القیاس التربوی مثل معایرة الفقرات وبناء بنوک الأسئلة وبناء الاختبارات محکیة المرجع (Hambelton & Swaminathan , 1985) ( فی بنی یاسین، 2012) .

وإذا قورنت  نظریة الاستجابة الفقرة بالنظریة الکلاسیکیة ، فإن النظریة الکلاسیکیة  تعتمد على عینة الافراد التی یجری علیها الاختبار ، وبذلک تختلف الخصائص السیکو متریة لفقرات الاختبار (مثل معالم الصعوبة ومعالم التمییز ) باختلاف العینة المستخدمة ، وایضاً لا نستطیع فی النظریة الکلاسیکیة الموازنة بین مستویات القدرة إذا أجاب الأفراد على فقرات مختلفة ومتباینة فی صعوبتها، ولا تقدم النظریة تفسیراً سیکولوجیا یوضح کیف یحاول الفرد إجابة إحدى فقرات الاختبار وتفترض هذه النظریة تساوی تباین أخطاء القیاس لجمیع المختبرین ولکن یلاحظ أحیاناً أن بعض الأفراد یکون أداؤهم فی الاختبار أکثر اتساقاً من غیرهم من الأفراد  .

أما بالنسبة للاختبارات التی تبنى وفق نظریة استجابة الفقرة فتتصف بدرجة عالیة من الموضوعیة، ومن الممکن تعمیم نتائجها، بالإضافة إلى أنها تتیح الفرصة للمقارنة بین مجموعات متباینة من الأفراد، بحیث یمکن تقدیر قدرة الفرد الذی یطبق علیة الاختبار بدقة ومقارنته بغیره من الأفراد.

وتشمل نظریة الاستجابة للفقرة على عدد من النماذج الریاضیة تختلف باختلاف عدد المعاملات التی یأخذها النموذج بعین الاعتبار لتحدید منحنى خصائص الفقرة، إلا أن کل هذه النماذج تهدف لتحدید العلاقة بین أداء الفرد على الاختبار وبین القدرة التی تکمن وراء هذا الأداء، وتفسیر قدرة الفرد حسب موقعه على سلم القدرة .

ویعد النموذج اللوغاریتمی الأحادی أو نموذج راش أحد نماذج نظریة استجابة الفقرة، حیث یتم فیه تقدیر معلمة الصعوبة (b) فقط ، ویفترض أن التمییز(a) متساوٍ لجمیع الفقرات الاختباریة ویساوی واحد ، والتخمین (c) متساوٍ لجمیع المفردات فی الاختبار ویساوی صفر، غیر أن النموذج اللوغاریتمی ثنائی المعلم یحتوى على تقدیر معلمة الصعوبة ، ومعلمة التمییز، ویفترض أن معلمة التخمین  متساوٍ لجمیع المفردات فی الاختبار ، ویساوی صفراً ، أما النموذج ثلاثی المعلم یعتبر الاعم بین نماذج هذه النظریة حیث یحتوی على تقدیر معلم الصعوبة، ومعلم التمییز ومعلم التخمین.

وتقوم نظریة استجابة الفقرة على عدة افتراضات هی : فرض أحادیة البعد أی أن جمیع فقرات الاختبار تقیس سمه واحدة، والاستقلال الموضعی للفقرة ویعنی أن استجابة المفحوص على فقرة ما لا تؤثر إیجاباً أو سلباً على استجابته على أی فقرة أخرى (Hambelton & Swaminathan ,1985) (فی أبو فودة، 2016). وکذلک افتراض التحرر من السرعة والذی یعنی أن المفحوصین الذین یفشلون فی الإجابة عن فقرات الاختبار یفشلون بسبب محدودیة قدراتهم ولیس بسبب أن الوقت غیر کافٍ للوصول إلى الفقرات والإجابة عنها ، وأخیراً افتراض منحنى خصائص الفقرة والذی یدل على أن منحنى خصائص الفقرة دالة ریاضیة تربط بین احتمال الإجابة الصحیحة عن الفقرة p(θ) وقدرة المفحوص (θ) التی یتم قیاسها بمجموعة من الفقرات فی الاختبار الذی تم بناؤه لتلک الغایة .

ولقد تم إجراء العدید من الدراسات التی استخدمه نظریة الاستجابة للفقرة فی بناء الاختبارات وتحلیلها فمنها:

دراسة الحاج (2016) والتی هدفت لاستخدام نموذج راش فی بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مقرر علم النفس التربوی ، ولتحقیق هدف الدراسة صممت الباحثة اختباراً مکون من (50) فقرة من نوع الاختیار من متعدد ، حیث بلغت قیمة معامل ثباته کرونباخ ألفا (0.87) طبقته على عینة من (264) طالبة من طالبات جامعة أم القرى ، من المسجلات فی مقرر علم النفس التربوی ، خلال الفصل الدراسی الثانی (1433-1434هـ) واستخدمت برنامج (Bilog-MG3) فی فحص مطابقة بیانات الاختبار لنموذج راش وفی حساب معامل الفقرات .أظهرت النتائج تحقق افتراضات نموذج راش ، ومطابقة الاستجابات عن (25) فقرة من فقرات الاختبار للنموذج ، بینما حذفت (25) فقرة لم تطابق النموذج ، بلغت قیمة معامل ثبات الاختبار وفق نظریة استجابة الفقرة (0.92) . کما تراوحت قیم معالم صعوبة فقراته بین (-0.698) و (0.570) مما یؤکد أن الاختبار متوسط الصعوبة .

کما أجرت القرشی(2015) دراسة هدفت إلى استخدام نموذج راش فی تصمیم اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مقرر طرق البحث العلمی لطالبات قسم ریاض الأطفال بکلیة التربیة بجامعة الطائف . فقامت ببناء اختبار محکی المرجع فی مقرر طرق البحث العلمی مکون من (40) فقرة من نوع الاختیار من أربع بدائل وطبق الاختبار على عینة بلغت (226) طالبة من طالبات قسم ریاض الأطفال وتوصلت إلى مطابقة الاستجابات عن (40) فقرة وهی جمیع فقرات الاختبار بصورته النهائیة لافتراضات نموذج راش ، وقد بلغ معامل الثبات للأفراد (0.91) أما معامل الثبات للاختبار فبلغ (0.87).

دراسة قام بها أون (Onn,2013) دراسة هدفت إلى المقارنة بین النظریة التقلیدیة والحدیثة فی القیاس وذلک من حیث عدد الفقرات المنتقاة ومعامل الثبات . ولتحقیق أهداف الدراسة جرى إعداد اختبار فی مادة الفیزیاء مکون من (50) فقرة من نوع الاختیار من متعدد جرى تطبیقه على عینة مکونة من (69) طالباً وطالبة من طلبة المدارس فی نیجیریا . وجرى تحلیل فقرات الاختبار باستخدام برنامج SPSS لتحلیل الفقرات وفق النظریة التقلیدیة فی القیاس ، واستخدام برنامج X-Calibreprograme لتحلیل الفقرات وفق النموذج اللوجستی ثنائی المعلمة فی نظریة استجابة الفقرة . وقد اظهرت نتائج الحلیل مطابقة (29) فقرة للنظریة التقلیدیة فی القیاس ، ومطابقة (38) فقرة للنموذج اللوجستی ثنائی المعلمة . وبینت النتائج انخفاض معامل ثبات الاختبار فی کلا النظریتین ، حیث بلغت قیمة معامل الثبات فی النظریة التقلیدیة فی القیاس (0,49) بینما بلغت قیمة معامل الثبات وفقاً للنموذج اللوجستی ثنائی المعلمة (0,67).

وأجرى جایمیلو وسلفستر (Jimelo and Silvestre,2009) هدفت إلى المقارنة بین النظریة التقلیدیة والحدیثة فی القیاس من خلال بناء اختبار محکی المرجع فی مادة الأحیاء یتکون من (60) فقرة، وتم تحدید درجة قطع (26) باستخدام طریقة أنجوف . وقد جرى تطبیق الاختبار على عینة مکونة من (326) طالب وطالبة فی جامعة أریلونا. وقد جرى استخدام برنامج SPSS لتحلیل الفقرات وفق النظریة التقلیدیة فی القیاس ، واستخدام برنامج WINSTEPS لتحلیل البیانات وفق النظریة الحدیثة فی القیاس . أشارت نتائج الدراسة إلى أن (33) فقرة من فقرات الاختبار طابقت النظریتین التقلیدیة والحدیثة فی القیاس ، وقد تقاربت قیمة معامل الثبات وفقاً للنظریتین ، حیث بلغت قیمة معامل الثبات وفقاً للنظریة التقلیدیة فی القیاس (0,72) وبلغت قیمة معامل الثبات وفقاً للنظریة الحدیثة فی القیاس (0,70) . وأظهرت نتائج التحلیل عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة (α=0,05) فی متوسط صعوبة الفقرات بین النظریتین .

وعلى الرغم من کثرة الدراسات التی تناولت بناء اختبارات محکیة المرجع باستخدام النظریة الکلاسیکیة ونظریة استجابة الفقرة فی مقررات دراسیة متنوعة فی مرحلة  التعلیم الجامعی والتعلیم العام وعلى الرغم من اختلاف أهدافها وافتراضاتها ، إلا أن المتصفح لها یجد أن معظمها تناولت بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مقررات متنوعة کالریاضیات وعلم النفس والأحیاء والتلاوة والتجوید غیر أنه وحسب ما توصلت له الدراسة لا یوجد دراسة تناولت مقرر الحاسب مع التطور الحاصل فی المنهج والتغیرات فی المیدان التعلیمی ، لذا جاءت هذه الدراسة لتتناول بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مقرر الحاسب للصف الثانی ثانوی وفق النموذج أحادی المعلم والذی یعد اضافة علمیة للدراسات السابقة

وبناءً على ما سبق وحسب اطلاع الباحث فإن کثیر من الاختبارات فی مدارسنا یتم بناءها بالطریقة التقلیدیة ، ولمواکبة التطور فی جمیع جوانب العملیة التعلیمة الامر الذی یتطلب تطویر اختباراتنا حسب الطرق الحدیثة فی القیاس .

مشکلة الدراسة :

بالنظر لتطور الحاصل فی مناهج التعلیم العام وبخاصة فی منهج الحاسب بالمرحلة المتوسطة والثانویة ولمواکبة هذا التطور بأدوات قیاس تخدم المیدان التعلیمی، ولما برز من اهتمام الباحثین بنظریة استجابة الفقرة فی مجال القیاس. ولأنه یتم‌ تطویر‌ معظم ‌الاختبارات‌ عن ‌طریق‌ استخدام‌ النظریة‌ الکلاسیکیة (Classical Test Theory)، ولعدم وجود اختبار تحصیلی لوحدتی الشبکات وأمن المعلومات للصف الثانی ثانوی مبیناً وفق النظریة الحدیثة ‌فی ‌القیاس،‌‌ سوف أقوم ببناء ‌‌اختبار ‌تحصیلی‌ لوحدتی الشبکات وأمن المعلومات للصف الثانی ثانوی و‌ فق‌ النموذج‌ اللوغاریتمی نموذج راش ‌وهو ‌أحد‌ نماذج ‌نظریة ‌استجابة‌ الفقرة.

وبناءً على ذلک تتمثل مشکلة الدراسة فی الإجابة عن التساؤلات التالیة :

1)     ما مدى تحقیق الاختبار لافتراضات نموذج راش فی بیانات الدراسة الحالیة؟

2)     ما مدى مطابقة استجابات افراد العینة لنموذج راش؟

3)     ما هو تقدیر معلمة الصعوبة للمفردة الاختباریة وفق نموذج راش ؟

4)     ما درجة القطع لنموذج الاختبار بصورته النهائیة ؟

أهداف الدراسة :

  • بناء اختبار محکی المرجع فی الحاسب باستخدام نظریة استجابة الفقرة وفق نموذج راش، ذو خصائص سیکومتریة مقبولة، ومعاییر تتفق مع متطلبات نموذج راش، لأجل قیاس تحصیل طلاب الصف الثانی ثانوی فی وحدتی الشبکات وأمن المعلومات من مقرر الحاسب الآلی.
  • تحدید درجة القطع للاختبار بصورته النهائیة المبنی وفق نموذج راش کأحد نماذج نظریة استجابة الفقرة. 

أهمیة الدراسة :

  • بناء اختبار محکی المرجع فی الحاسب یتمتع بالموضوعیة والدقة فی قیاس السمة، من خلال تحرر معالم فقراته من قدرات المفحوصین، و تحرر قدرات المفحوصین من معالم الفقرات، لیصبح مرجعاً لمعلمی المادة فی الکشف عن مستوى تحصیل طلاب الصف الثانی ثانوی فی وحدتی الشبکات وأمن المعلومات .
  • کذلک تکمن أهمیة الدراسة فی استخدام نموذج راش فی تطویر الاختبارات محکیة المرجع والتی تتطلع أن تفتح المجال لإجراء دراسات لاحقة فی مواد أخرى من المقررات الدراسیة فی التعلیم العام والجامعی.
  • تسلیط الضوء على أهمیة الاختبارات التحصیلیة المحکیة المرجع فی تقدیر کفایات والمهارات التی یمتلکها الطلاب .

مصطلحات الدراسة  :

فیما یلی تحدید للمصطلحات الاساسیة فی هذه الدراسة :

الاختبار:

هو"عملیة منظمة لإجراء قیاس عینة من السلوک الإنسانی"(عبدالرحمن، 2011: 14).

کما عرفة عودة بأنه " اداة قیاس یتم إعدادها وفق طریقة منظمة من عدة خطوات تتضمن مجموعة من الإجراءات التی تخضع لشروط وقواعد محددة، بغرض تحدید درجة امتلاک الفرد لسمة أو قدرة معینة من خلال إجاباته عن عینة من المثیرات التی تمثل السمة أو القدرة المرغوب قیاسها "(عودة ،2010: 62).

کما اقترح شیش (Chase, 1985) تعریفاً للاختبار بأنه " أداة قیاس مقننة أو أسلوب منظم یصمم للحصول على قیاس موضوعی لعینة من السلوک بهدف موازنة أداء الفرد بمعیار أو مستوى أداء محدد " (علام ، 2011: 28) .

أما التعریف الاختبار الإجرائی فی هذه الدراسة أنه مجموعة من الاجراءات التی تثیر الفرد للوصول إلى السمة المقاسة أو السلوک المرغوب فیه .

الاختبار محکی المرجع Criterion Reference:

      عرفه جمس بابام J.Popham هو " ذلک الاختبار الذی یستخدم فی تقدیر أداء الفرد فی نطاق سلوکی Behavioral Domain محدد تحدیداً دقیقاً " (علام ،2007: 27).

کما عرفه عبابنه بأنه "الاختبار الذی یوصف أداء الطالب بدلالة المهارات الفعلیة أو المهمات التی یتضمنها الاختبار " ( عبابنه، 2009: 23).

وقد تم تعریفه إجرائیاً بأنها الاختبارات التی تقوم أداء الطالب بمقارنته بمحک معین وإصدار الحکم بإتقانه أو عدم اتقانه للسمة المقاسة .

الاختبار التحصیلی محکی المرجعCriterion Reference Achievement test :

مجموعة من الفقرات تقیس إجراءات تمثل المحتوى الدراسی بدقة على تقدیر کمی لها من خلال استجابات الطلبة – یبین مقدرا اکتساب الطالب للمحتوى الدراسی دون الحاجة إلى موازنة أداءه بأداء المجموعة التی ینتمی إلیها وبالتالی یتبین مدى تحقیق الأهداف التی نرتجیها ( السامرائی والخفاجی ، 2012).

نظریة استجابة الفقرة :

نظریة حدیثة فی القیاس النفسی والتربوی یتم فیها تحدید العلاقة بین  أداء المفحـوص والسمة الکامنة موضع القیاس وفق دالة ریاضیة محددة وتعتمد هذه النظریة  على عدد من النماذج تسمى نماذج (Latent trait models) لسمات الکامنة التی یتم من خلالها الربط بین الأداء على الفقرة وقدرة المفحوص (Hambelton & Swaminathan,1985)           (فی القرشی،2015).

أو هی نظریة تحاول بناء نظام موضوعی لتحویل الملاحظات إلى قیاسات یتطلب أن تتحرًّر تدریج أدوات القیاس من خصائص الأشیاء التی تقیسها هذه الأدوات، وأن یتحرر قیاس الخصائص أو الأشیاء من خصائص أدوات القیاس التی استخدمت فی هذا القیاس. (علام،2011: 687) .

وقد تم تعریفها اجرائیاً بأنها نظریة سیکومتریة تفترض وجود سمة أو قدرة، تحدد استجابة الفرد للفقرات من خلال عدد من النماذج التی تربط بین الأداء على الفقرة وقدرة المفحوص.

نموذج راش:

 أحد نماذج نظریة الاستجابة للمفردة ثنائیة التدریج حیث یسمح للمفردات لأن تختلف فی الصعوبة فقط، ویفترض تساوی جمیع مفردات الاختبار فی التمییز بین مستویات القدرة المقاسة بالإضافة إلى افتراضه أن الفرد لا یلجأ إلى التخمین العشوائی فی إجابته عن مفردات الاختبار.(علام ،2011: 699).

المنحى الممیز للمفردة (ICC) The Item characteristic curve  :

هی دالة انحدار درجة المفردة على السمة الکامنة التی یقیسها الاختبار(علام ،2011: 696). کما عرفه بیکر Baker,2010/2001:5)) بأنه المنحنى الذی یوضح أو یصف العلاقة بین احتمال الاجابة الصحیحة على مفردة من المفردات ومقیاس القدرة .

درجة القطع (Cut-Score):

    هی الدرجة التی ینبغی أن یحصل علیها الفرد فی النطاق الشامل لمفردات الاختبار لکی یعد متقناً لمحتوى أو مهارة معینة .(علام ،2007: 27).

کما عرفها عبابنه (2009 :127) بأنها مستوى الأداء اللازم أو المقبول للنجاح فی مهنة أو محتوى معین .

وقد تم تعریفیا اجرائیاً بأنها هی الدرجة التی تفصل بین المتمکنین وغیر المتمکنین.

محددات الدراسة :

1)   اقتصرت الدراسة على طلاب الصف الثانی ثانوی النظام الفصلی فی مدارس التعلیم  العام التابعة لإدارة التعلیم بمنطقة تبوک – مرکز اشراف مدینة تبوک ، للعام الدراسی 1438هـ - 1439هـ .

2)  اقتصرت الدراسة على بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی وحدتی  الشبکات وأمن المعلومات من کتاب الحاسب للصف الثانی ثانوی للعام الدراسی 1438: 1439هـ ، وکانت الفقرات من نوع الاختیار من متعدد بأربعة بدائل.

3)  اقتصرت الدراسة على استخدام نموذج راش کأحد نماذج نظریة استجابة الفقرة للتأکد من صدق وثبات الاختبار وخصائص الفقرات من حیث مطابقتها للنموذج .

ثالثا : منهجیة الدراسة وإجراءاتها .

أولاً: مجتمع الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب الصف الثانی ثانوی لنظام الفصلی مسار (علمی– ادبی ) بمدینة تبوک فی المدارس الحکومیة للعام الدراسی 1438-1439هـ حسب احصائیة إدارة تعلیم تبوک والبالغ عددهم ( 1848 ) طالب بواقع (17) مدرسة.

ثانیاً: عینة الدراسة :

تکونت عینة الدراسة من (229) وتم اختیار العینة عشوائیة، کما هو مبین فی الجدول رقم (2).

جدول (2)

توزیع افراد عینة الدراسة

م

اسم المدرسة

العدد

النسبة المئویة من العینة الکلیة

1

ثانویة التمام بن عباس

29

12.66%

2

ثانویة ابن العمید

36

15.72%

3

ثانویة الجزیرة

41

17.90%

4

ثانویة الابناء الثانیة

28

12.22%

5

ثانویة ابو یوسف القاضی

34

14.84%

6

ثانویة البحتری

38

16.59%

7

ثانویة أسد بن الفرات

23

10%

المجموع

229

100%

ثالثاً: منهجیة الدراسة :

تم استخدام المنهج الوصفی، وبرنامج(spss22) لتحقق من أحادیة البعد والاستقلالیة عن طریق التحلیل العاملی الاستکشافی، وبرنامج (Bilog -NG3) لتقدیر معلمة الصعوبة للفقرات والقدرة للأفراد والثبات.

رابعاً: إجراءات الدراسة :

وفیما یلی سنعرض الخطوات والإجراءات التنفیذیة لأداة الدراسة حیث تضمن :

أ‌)       بناء الأداة :

1ـــ تحدید الغرض من الاختبار :

تم بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی الحاسب، لقیاس تحصیل طلاب الصف الثانی ثانوی فی موضوعات الوحدة الأولى (الشبکات الالکترونیة) والوحدة الثانیة               (أمن المعلومات)، ملحق رقم (1).

2ـــ تحلیل محتوى المادة :

تم تحلیل محتوى مادة الحاسب الألی فی الوحدة الأولى والثانیة من المقرر، وتم صیاغة الأهداف التعلیمة السلوکیة لکل موضوع حسب عناصر المحتوى، حیث تم صیاغة (38) هدفاً سلوکیاً والتی یفترض تحققها عند انتهاء الطلاب من دراسة الوحدة الأولى والثانیة. ملحق رقم (2).

3ـــ بناء جدول المواصفات :

تم بناء جدول المواصفات بتوزیع الأهمیة النسبیة لکل موضوع فی الوحدة الأولى والثانیة التی تم فیها الاختبار اعتماداً على عدد الحصص التی تلزم المعلم فی شرح کل موضوع من الوحدتین. ملحق (3).

4ــــ صیاغة وبناء الفقرات :

  • بعد الرجوع إلى مقرر الحاسب الألی (الفصل الدراسی الأول ) للصف الثانی ثانوی النظام الفصلی (الوحدة الأولى والثانیة)، تم إعداد 40 فقرة من نوع الاختیار من متعدد، بأربع بدائل، منها بدیل واحد فقط صحیح، وتم إعداد فقرات الاختبار باتباع الاسس العامة، المتبعة فی بناء الاختبارات محکیة المرجع. ملحق رقم (4).
  • حرص الباحث على أن تقیس کل فقرة هدفاً محدداً، وفقاً لقائمة الأهداف الخاصة بالموضوعات التی تضمنتها الوحدة الأولى والثانیة .
  • للتأکد من شمول الأهداف للوحدة الدراسیة وتمثیلها للمستویات المعرفیة ( التذکر– الفهم – التطبیق – الترکیب – التقویم) فقد تم عرضها على مجموعة من المتخصصین فی مجال تدریس الحاسب الألی وأصحاب الخبرة من المعلمین، لإبداء الرأی حول شمول الأهداف لموضوعات الوحدتین الدراسیتین، وطریقة صیاغتها .
  • بعد تحدید جمیع الأهداف السلوکیة للوحدتین، تم کتابة الفقرات المناسبة لکل هدف.
  • وقد تم عرض الفقرات على (11) محکم من ذوی الخبرة والتخصص } (4) معلمی المادة، و(3) من مشرفی المادة و(4) أعضاء هیئة تدریس تخصص قیاس وتقویم ) { ملحق رقم (6) وتحدید المعاییر للحکم على الاختبار، وطلب منهم إبداء رأیهم فی مدى ارتباط الفقرة بالهدف الذی یقیسه، من حیث المحتوى والمستوى المعرفی، وصیاغة الفقرة بلغة واضحة وسلیمة ومفهومة، ومموهات الفقرة جذابة ومناسبة للطلبة.
  • تم الأخذ بآراء المحکمین فی مجال تخصص الحاسب الألی وخبراء تدریس النظام الفصلی للمرحلة الثانویة، حیث قدموا مجموعة من الاقتراحات، ساعدت الباحث فی إعادة النظر لعدد من الفقرات التی کانت تحتاج إلى الوضوح فی الصیاغة، وبناء على ملاحظاتهم تم تغییر الکلمات الغامضة فی متن السؤال، وتبدیلها بحیث یکون لها مدلول واضح وتم استبعاد أربع فقرات .

5ــــ التجریب والتطبیق الأولی للاختبار :

تم تطبیق الاختبار بصورته الأولیة (40) فقرة على عینة استطلاعیة من خارج عینة الدراسة من ثانویة الملک عبدالله بلغ عددهم (30) طالب وفق نموذج الاسئلة والإجابة المرفقة فی الملحق رقم (4)، حیث انحصر الغرض من التطبیق على: تحدید الزمن الذی یستغرقه الطلاب فی الإجابة عن فقرات الاختبار، والتعرف إلى مستوى صعوبة الفقرات، وقدرتها التمییزیة، ومدى وضوح الصیاغة اللغویة للفقرات، إضافة إلى فاعلیة المموهات وکذلک حساب معاملات الصدق والثبات ، حیث تم الاستعانة ببرنامج ITMAN، وظهرت المخرجات والنتائج کما هو فی جدول رقم (3) الذی ویوضح معاملات الصعوبة والتمییز حیث استخرج لنا معامل التمییز وفق النظریة الإحصائیة باستخدام معامل ارتباط بوینت بایسیرل لفقرات نموذج الاختبار التحصیلی محکی المرجع فی العینة الاستطلاعیة وفقاً للنظریة التقلیدیة فی القیاس .

 

جدول (3)

معاملات الصعوبة والتمییز لفقرات نموذج الاختبار التحصیلی محکی المرجع فی العینة الاستطلاعیة وفقاً للنظریة التقلیدیة فی القیاس .

رقم الفقرة

معامل التمییز

معامل الصعوبة

رقم الفقرة

معامل التمییز

معامل الصعوبة

1

0,44

0,50

21

0,55

0,53

2

0,58

0,70

22

0,59

0,50

3

0,52

0,66

23

0,50

0,53

4

0,42

0,20

24

0,62

0,46

5

0,47

0,50

25

-0,18

0,23

6

0,49

0,80

26

0,59

0,40

7

0,52

0,53

27

0,40

0,56

8

-0,057

0,73

28

-0,12

0,13

9

0,53

0,40

29

-0,18

0,33

10

0,46

0,56

30

0,46

0,50

11

0,50

0,60

31

0,40

0,46

12

0,42

0,53

32

0,50

0,46

13

0,59

0,63

33

0,44

0,46

14

0,46

0,43

34

0,40

0,50

15

0,66

0,43

35

0,49

0,50

16

0,55

0,43

36

0,71

0,60

17

0,46

0,53

37

0,48

0,46

18

0,61

0,50

38

0,49

0,46

19

0,58

0,33

39

0,55

0,50

20

0,49

0,56

40

0,55

0,50

الحد الأدنى للصعوبة

0,13

الحد الأدنى للتمییز

-0,057

الحد الاعلى للصعوبة

0,78

الحد الأعلى للتمییز

0,66

المتوسط الحسابی للصعوبة

0,49

المتوسط الحسابی للتمییز

0,44

یتضح من الجدول رقم (3) أن معاملات الصعوبة فی نموذج الاختبار التحصیلی محکی المرجع للعینة الاستطلاعیة تراوحت بین (0,13و 0,78) بمتوسط حسابی قدره (0,49) بینما تراوحت قیم معاملات التمییز فی نفس النموذج بین (-0,57 و 0,66) بمتوسط حسابی قدره (0,44), وقد تم حذف أربع فقرات تمییزهن بالسالب (8-25-28-29) وتم الاحتفاظ بباقی الفقرات بناءً على المعاییر الإحصائیة التی ذکرها عودة (2010: 291) :

1-  الفقرة التی معامل تمییزها یتراوح بین (0,20 – 0,39) ذات تمییز مقبول وینصح بتحسینها, والفقرات التی معامل تمییزها أعلى من (0,39) تعتبر فقرة جیدة التمییز ویمکن الاحتفاظ بها, بمعنى عام الفقرات التی یکون تمییزها أعلى من(0,20) تکون مقبولة.

2-  الفقرات التی معامل صعوبتها یتراوح بین (0,20- 0,80) تکون مقبولة وینصح  بالاحتفاظ بها.

کذلک نجد أن معامل الثبات بمعادلة (Alpha) یساوی 0,92 وهذا یعنی أن         أداة الدراسة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات .

وتم التأکد من صدق الاختبار باستقصاء أحد دلالات الصدق، والذی یتعلق بصدق المحتوى، من خلال عرض تحلیل الأهداف، والمحتوى، وجدول المواصفات، والأسئلة على مجموعة من المحکمین، أصحاب الاختصاص والخبرة، ومن خلال آرائهم واقتراحاتهم تمت التعدیلات اللازمة على فقرات الاختبار حتى اصبح جاهزاً للتطبیق، وبعد التأکد من الخصائص السیکومتریة للاختبار تم تطبیقه على عینة الدراسة الفعلیة .

1-         تطبیق الاختبار بصورته النهائیة (جمع البیانات) :

  • بعد أن تم إعداد الاختبار بصورته النهائیة، والمکون من 36 فقرة ، ووضعت التعلیمات المناسبة لتطبیقه، وتم التنسیق مع مشرفین الحاسب فی إدارة التعلیم ومدیری المدراس ومعلمی المادة لتحدید موعد وآلیة تطبیق الاختبار.
  • تم تطبیق الاختبار على عینة الدراسة البالغ عددهم (229) طالباً فی المدراس التی تم تحدیدها لعینة الدراسة.
  • تم تصحیح أوراق الإجابة، وتفریغ البیانات فی ملف Excle تمهیداً لمعالجتها إحصائیاً.

ب‌)   صدق الأداة :

تم التأکد من صدق الاختبار باستقصاء مؤشرین من دلالات الصدق، یتعلق المؤشر الأول بصدق المحتوى، وذلک من خلال عرض نتائج تحلیل الأهداف والمحتوى، وجدول المواصفات، والأسئلة على مجموعة من المحکمین، أصحاب الاختصاص والخبرة، ومن خلال آرائهم واقتراحاتهم تم اجراء التعدیلات اللازمة على فقرات الاختبار إلى أن اصبح جاهزاً للتطبیق, أما المؤشر الثانی فیتعلق بالصدق العاملی على بیانات الاختبار، باستخدام تحلیل المکونات الأساسیة (principal Component Analysis)، وحساب قیم الجذر الکامن (Eigen Value)، وملاحظة نسبة التباین المفسر(Explained Variance) لکل عامل من العوامل .

ج) ثبات الأداة :

تم تقدیر ثبات الاختبار الإمبریقی : التجریبی (Emprical Relibility) بصورته النهائیة وفق نموذج راش باستخدام برمجیة Bilog-NG3 ، یساوی (0,73) والذی یعتبر ثبات جید.

رابعاً : الأسالیب الإحصائیة المستخدمة :

للإجابة عن أسئلة الدراسة ، تم التحقق من افتراض أحادیة البعد للاختبار من خلال إجراء تحلیل عاملی للبیانات، باستخدام تحلیل المکونات الرئیسیة بواسطة برمجیة (spss)، کما تم التحقق من افتراض حسن المطابقة (goodness-of-Fit-Test) لبیانات الدراسة، وفق النموذج راش من خلال برمجیة (Bilog-MG3) وباستخدام مربع کای () عند مستوى الدلالة (0,01) کما تم بالمثل تقدیر معلم الصعوبة باستخدام برمجیة (Bilog-MG3) باستخدام الأرجحیة العظمى .

رابعا  : عرض تحلیل النتائج

أولاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الأول :

نص السؤال الأول على " ما مدى تحقق افتراضات نموذج راش کأحد نماذج نظریة استجابة الفقرة فی بیانات الدراسة الحالیة ؟"

أ‌)       افتراض أحادیة البعد Unidimensionality :

تم التحقق من افتراضات نموذج راش وهو أحادیة البعد لما له من أثر على         دقة التقدیرات، وذلک باستخدام التحلیل العاملی (Factor Analysis) من خلال برنامج SPSS باستخدام طریقة المکونات الرئیسیة (Principle Component Analysis) ویظهر الجدول رقم (4) قیم الجذر الکامن (Eigen Values) ونسب التباین المفسر (Explained Variance )  للعوامل الثلاثة الأولى وناتج قسمة الجذر الأول على العامل الثانی .  

الجدول ( 4 )

قیم الجذر الکامن ونسب التباین المفسر والتباین المفسر التراکمی للعوامل الثلاثة الأولى

العامل

الجذر الکامن

النسبة المئویة

التباین المفسر

النسبة المئویة للتباین المفسر التراکمی

 

1

5,524

14,929

14,929

2,012

2

2,745

7,419

22,348

 

3

2,069

5,592

27,940

 

إذا نظرنا إلى قسمة الجذر الکامن للعامل الأول على قیمة الجذر الکامن للعامل الثانی نجدها تساوی (2,012) وهی نسیة تزید عن العیار (2) وهو المؤشر الثانی للحکم على الاختبار أنه أحادی البعد، ویعتبر الاختبار محقق لشرط أحادیة البعد إذا حقق أحد المؤشرین (أبوفودة، 2016) أحادیة البعد، أی أنه یقیس سمه واحدة. ویتعزز افتراض أحادیة البعد من خلال تمثیل الجذور الکامنة بیانیاً باستخدام برنامج (SPSS) بما یعرف باختبار فحص العوامل (Scree Plot) أو مخطط سکری الذی یظهر فی الشکل رقم (2)، والذی یبین أن الجذر الکامن للعامل الأول یتمیز بشکل واضح عن الجذر الکامن لبقیة العوامل، وهذا مؤشر أیضاً على أحادیة البعد لبیانات الاختبار، وبالتالی یمکن الاعتماد على فقراته فی الوصول إلى قرارات سلیمة.

 

الشکل (2)

 مخطط سکری (Scree Plot) لقیم الجذر الکامنة للعوامل المستخلصة من التحلیل العاملی لبیانات عینة الدراسة

ب‌)   افتراض الاستقلال الموضعی Local Independence:

ومن معاینة أن استجابات المفحوصین للفقرات المختلفة فی الاختبار مستقلة عن بعضها إحصائیاً عند مستوى قدرة معین؛ أی أن المفحوص على فقرة ما لا یتأثر سلباً ولا إیجاباً بأدائه على الفقرة الأخرى، ویذکر هامبلتون وسومینثان (Hambleton & Swaminathan,1985) (فی أبوفودة،2016) إلى أن افتراض الاستقلال الموضعی یکافئ افتراض أحادیة البعد،  ویعنی أنه إذا تحقق افتراض أحادیة البعد فی المقیاس، فإن المقیاس یحقق افتراض         الاستقلال الموضعی.

ج‌)    التحرر من السرعة فی الأداء (Speededness):

تم التأکد أن إخفاق الأفراد فی الإجابة عن فقرات الاختبار یعود إلى انخفاض قدراتهم، ولیس إلى تأثیر عامل السرعة فی الإجابة عن طریق إعطاء الوقت الکافی لهم، للإجابة عن فقرات الاختبار، بالإضافة إلى أنه لم یشتکِ أی طالب أو طالبة فی أثناء التطبیق من ضیق الوقت، وعدم کفایته .

ثانیاً : النتائج المتعقلة بالسؤال الثانی :

نص هذا السؤال على " ما مدى مطابقة الاستجابات عن فقرات الاختبار نموذج راش  کأحد نماذج نظریة استجابة الفقرة ؟"

تم إدخال البیانات الخاصة باستجابات أفراد عینة الدراسة (229) طالباً عن فقرات الاختبار النهائی (36) فقرة على برمجیة (Bilog-MG3) وتم استخراج النتائج وفق            المراحل الأتیة :

  • تم فرز نتائج التحلیل عند استخدام البرنامج للمرة الأولى على البیانات الخام، ومن         خلال إحصائی مربع کای( ) عند مستوى الدلالة () عدم مطابقة (5) أفراد نموذج راش، حیث کان مقدار الاحتمالیة لبعضهم أقل من(0,01) أی أن             (Fit probability) ، لذا تم حذف استجاباتهم والإبقاء على استجابات        (124) فرداً.
  • تم أعید التحلیل بواسطة برمجیة (Bilog-MG3) لاختبار مدى مطابقة فقرات الاختبار نموذج راش، المستخدم فی الدراسة الحالیة، عند مستوى الدلالة () الذی یعتبر الفقرة غیر مطابقة للنموذج إذا کان مقدار الاحتمالیة لهذه الفقرة أقل من أو        یساوی (0,01)، حیث أظهرت نتائج التحلیل فی المرة الثانیة الخاصة بمطابقة الفقرات  من خلال اختبار مربع کای، عدم مطابقة (7) فقرات للنموذج، حیث کانت قیمة        احتمالیة المطابقة لکل منها أقل من 0,01 وهی الفقرات ذات الأرقام التسلسلیة (1،9،11،12،23،29،36) , والجدول رقم (5) یوضح ذلک .

الجدول (5)

قیم کآی تربیع، الدلالة وحالة مطابقة الفقرة نموذج راش عند مستوى الدلالة الإحصائی ().

رقم الفقرة

قیمة

الدلالة الاحصائیة

حالة المطابقة

1

18,1

0,0115

غیر مطابقة

2

5,1

0,6438

مطابقة

3

3,8

0,7042

مطابقة

4

14,6

0,0412

مطابقة

5

9,2

0,2380

مطابقة

6

6,1

0,2934

مطابقة

7

13,3

0,0387

مطابقة

8

5,2

0,6377

مطابقة

9

23,8

0,0012

غیر مطابقة

10

12,3

0,0553

مطابقة

11

19,2

0,0077

غیر مطابقة

12

23,6

0,0006

غیر مطابقة

13

10,7

0,1517

مطابقة

14

4,5

0,8105

مطابقة

15

9,8

0,1347

مطابقة

16

8,9

0,3494

مطابقة

17

8,1

0,3196

مطابقة

18

2,9

0,8929

مطابقة

19

1,9

0,8561

مطابقة

20

12,1

0,1463

مطابقة

21

2,3

0,9407

مطابقة

22

13,7

0,0327

مطابقة

23

20,3

0,0049

غیر مطابقة

24

10

0,1858

مطابقة

25

11,3

0,0807

مطابقة

26

12,7

0,0792

مطابقة

27

5

0,5409

مطابقة

28

12,3

0,0564

مطابقة

29

26,4

0,0002

غیر مطابقة

30

10,6

0,1581

مطابقة

31

10

0,1874

مطابقة

32

11,2

0,1305

مطابقة

33

8,1

0,3207

مطابقة

34

11,2

0,1286

مطابقة

35

14,6

0,0670

مطابقة

36

23

0,0017

غیر مطابقة

 

  • بعد ذلک تم إعادة التحلیل للمرة الثالثة، فتم الحصول على تقدیرات نهائیة لکل من معالم الفقرات وقدرات الأفراد للنموذج المستخدم ,وبذلک تم الحصول على اختبار تحصیلی محکی المرجع لدى طلاب الصف الثانی ثانوی فی الحاسب (وحدتی الشبکات وأمن المعلومات) وفق نموذج راش، ویکون بصورته النهائیة المعتمدة من (29) فقرة، حیث شکلت فقرات الاختبار المعتمدة 80,5%  من فقرات الاختبار النهائی (36) فقرة.

ثالثاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث :

نص هذا السؤال على " ما معلمة الصعوبة للفقرة وفق نموذج راش کأحد نماذج نظریة استجابة الفقرة ؟"

  • ·      تم تقدیر معلمة الصعوبة للفقرة والخطأ المعیاری لتقدیر المعلمة بطریقة الأرجحیة العظمى من خلال برمجة (Bilog-MG3) والتی تعطی تقدیرات دقیقة عن طریق إعادة متعاقبة لعملیات التقدیر, ویبین الجدول رقم (6) قیم تقدیراتها، والخطأ المعیاری لهذا التقدیر.                جدول (6)

قیم تقدیرات معالم الفقرة

رقم الفقرة

الصعوبة ()

الخطأ المعیاری للتقدیر معلمة الصعوبة

رقم الفقرة

الصعوبة ()

الخطأ المعیاری للتقدیر معلمة الصعوبة

1

-1,623

0,225

19

-0,652

0,213

2

-1,802

0,228

20

-0,140

0,198

3

-1,100

0,214

21

-0,917

0,214

4

0,339

0,119

22

0,141

0,212

5

-0,681

0,204

23

0,00

0,207

6

-1,554

0,235

24

-0,056

0,213

7

-0,594

0,211

25

-1,486

0,235

8

0,00

0,206

26

0,396

0,196

9

-0,309

0,207

27

-0,451

0,214

10

-0,623

0,217

28

-0,681

0,214

11

-0,536

0,215

29

-0,798

0,225

12

-1,952

0,255

30

0,253

0,207

13

0,169

0,206

31

-0,112

0,203

14

0,084

0,208

32

0,510

0,213

15

-0,451

0,214

33

0,169

0,204

16

-0,224

0,202

34

-0,028

0,207

17

0,310

0,200

35

-0,028

0,195

18

0,367

0,209                 

36

1,336

0,211

من الجدول رقم (6) تم حساب المتوسط الحسابی والحد الأدنى والحد الأعلى لتقدیرات معالم الفقرات کما فی الجدول رقم(7).

الجدول (7)

المتوسط الحسابی والحد الأدنى و الأعلى لتقدیرات معالم الفقرة

الحد الأدنى للصعوبة

-1,952

الحد الأدنى للخطأ المعیاری

0,119

الحد الأعلى للصعوبة

1,336

الحد الأعلى للخطأ المعیاری

0,255

المتوسط الحسابی

-0,353

المتوسط الحسابی

0,034

یتضح من الجدول رقم(7) أن قیمة معلمة الصعوبة قد تراوحت بین                     (-1,952ــــــ 1,336) بمتوسط حسابی (-0,353) ، وتراوحت قیم الخطأ المعیاری لمعلمة الصعوبة (0,119ـــــــــــ 0,255) بمتوسط حسابی (0,034) کما هو مبین فی الجدول رقم (7).

رابعاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع

نص هذا السؤال على " ما درجة القطع لنموذج الاختبار بصورته النهائیة؟ "

بالنسبة لنتائج المتعلقة بالمحک (درجة القطع ) ونموذج الاختبار الذی یتمتع بمطابقة استجاباته عن فقرات الاختبار لنموذج راش کأحد نماذج نظریة استجابة الفقرة فإنه بعد ما توصلنا إلى اختبار تحصیلی محکی المرجع الذی تم بناؤه وفق نظریة استجابة الفقرة، والمکون من (26) فقرة بصورته النهائیة المعتمدة، لقیاس تحصیل الطلبة فی الصف الثانی ثانوی لمادة الحاسب والذی یتمتع بدلالات صدق وثبات مقبولة، ومعاییر تتفق مع متطلبات نموذج راش، یبقى درجة القطع لهذا الاختبار، لذلک تم اختیار طریقة نیدلسکی (Nedelsky Method) التی تصنف کأحد الطرق التحکیمیة التی تتمرکز حول الاختبار وتستخدم استراتیجیة الأحکام المبینة على فحص فقرات الاختبار وتختص هذه الطریقة بأسئلة الاختیار من متعدد والتی تمت کما یلی: تم تعیین مجموعة من المحکمین خبراء فی محتوى المادة الدراسیة (أربع معلمین تخصص حاسب آلی ویعملون فی المرحلة الثانویة النظام فصلی ) ثم تم الطلب من کل محکم أن یفحص کل فقرة من فقرات الاختبار ویحدد المحکم من بین البدائل الخاصة بکل فقرة تلک الاختیارات التی یعتقد أن الطلبة الذین یقعون على الحد الفاصل بین المتمکنین وغیر المتمکنین سیحذفونها، أی (الخیار أو البدیل لکل فقرة تلک التی یمکن أن یتجنب الطلاب ذوی الحد الأدنى للکفایة اختیارها لأنها لا تمثل فی نظرهم الاجابة الصحیحة للفقرة) بعدها یقوم المحکم بحساب احتمال الإجابة الصحیة على السؤال والذی یساوی مقلوب العدد المتبقی من الإجابات بعد الحذف، أخیراً یتم حساب القیم الناتجة من جمیع المحکمین لتکون درجة القطع النهائیة لهذا الاختیار وهنا ثلاث طرق: (حساب المتوسط، استبعاد أعلى قیمة وأقل قیمة ثم حساب متوسط باقی القیم، اعتبار قیمة الوسط هی درجة القطع) والجدول رقم (8) یوضح ذلک.


الجدول ( 8 )

تقدیر أراء المحکمین وفق طریقة نیدلسکی لتحدید درجة القطع

رقم

 

الفقرة

المحکم (1)

المحکم (2)

المحکم (3)

المحکم (4)

  عدد    الاجابات   غیر المحذوفة

 الدرجة المتوقعة

عدد الاجابات غیر المحذوفة

  الدرجة

 

المتوقعة

عدد الاجابات غیر المحذوفة

  الدرجة

 

المتوقعة

عدد الاجابات غیر المحذوفة

 الدرجة

المتوقعة

1

1

1

2

0,5

1

1

2

0,5

2

2

0,5

2

0,5

1

1

2

0,5

3

1

1

1

1

1

1

2

0,5

4

1

1

1

1

1

1

1

1

5

1

1

1

1

1

1

1

1

6

1

1

2

0,5

1

1

1

1

7

3

0,33

2

0,5

3

0,33

3

0,33

8

4

0,25

4

0,25

4

0,25

3

0,33

9

1

1

2

0,5

3

0,33

4

0,25

10

1

1

1

1

3

0,33

2

0,5

11

2

0,5

1

1

2

0,5

1

1

12

4

0,25

3

0,33

3

0,33

3

0,33

13

4

0,25

4

0,25

4

0,25

3

0,33

14

2

0,5

4

0,25

2

0,5

2

0,5

15

3

0,33

2

0,5

2

0,5

2

0,5

16

2

0,5

3

0,33

2

0,5

2

0,5

17

2

0,5

2

0,5

3

0,33

2

0,5

18

2

0,5

2

0,5

1

1

2

0,5

19

2

0,5

2

0,5

1

1

1

1

20

1

1

1

1

1

1

1

1

21

1

1

1

1

1

1

3

0,33

22

1

1

1

1

2

0,5

4

0,25

23

1

1

1

1

2

0,5

1

1

24

1

1

1

1

2

0,5

1

1

25

3

0,33

1

1

4

0,25

3

0,33

26

3

0,33

3

0,33

3

0,33

3

0,33

27

3

0,33

2

0,33

3

0,33

4

0,25

28

4

0,25

3

0,33

3

0,33

4

0,25

29

1

1

1

1

1

1

2

0,5

المجموع

---

19,15

---

18,9

---

17,89

---

16,31

 

 

66,03%

 

65,17%

 

61,68%

 

56,24%

أفصل من الجدول رقم (8) تم حساب المتوسط الحسابی والوسیط لآراء المحکمین لدرجة القطع کما فی الجدول رقم (9).

الجدول (9)

المتوسط الحسابی والوسیط لآراء المحکمین لدرجة القطع

 

درجة القطع

الطریقة

درجة القطع من 29

النسبة المئویة

المتوسط الحسابی لآراء المحکمین

18,0625

62,28%

الوسیط لآراء المحکمین

18,39

63,43%

من الجدول رقم (9) سنعتمد الدرجة الأعلى فی الطرق لتحدید درجة القطع لکوننا فی صدد بناء اختبار محکی المرجع، وعندها ستکون درجة القطع للاختبار فی صورته النهائیة 18,39 من 29 بنسبة 63,43%.

خامسا : ملخص النتائج والتوصیات ومقترحات

اولا : التوصیات :

فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة، یوصی الباحث بما یلی :

1-    استخدام الاختبار الذی تم بناؤه وفق نظریة الاستجابة للفقرة ، والمکون بصورته النهائیة المعتمدة من (29) فقرة، أو أی اختبار مأخوذ منه، لقیاس تحصیل الطالب فی الصف الثانی الثانوی فی الوحدة الأولى والثانیة من مادة الحاسب؛ نظراً لتمتع الاختبار المبنی بدلالات صدق وثبات مقبولة، وبمعاییر تتفق مع متطلبات نموذج راش.

2-    بناء بنک أسئلة باستخدام نظریة استجابة الفقرة لمادة الحاسب الألی خاص وفق نموذج راش، لحاجة المیدان.

3-    عند بناء أی اختبار محکی المرجع وفق أحد نماذج نظریة استجابة الفقرة لابد لأی باحث تحدید درجة القطع للاختبار المبنی فی صورته النهائیة المطابقة لأحد نماذج نظریة استجابة الفقرة .

4-    إجراء المزید من الدراسات حول الخصائص السیکومتریة للاختبار الذی تم بناؤه، باستخدام نماذج أخرى لنظریة استجابة الفقرة .

5-    إجراء المزید من الدراسات على وحدات أخرى من منهج الحاسب الألی للمرحلة المتوسطة والثانویة ، باستخدام نظریة استجابة الفقرة .

ثانیا :  البحوث المقترحة :

1-    بناء بنک أسئلة باستخدام نظریة استجابة الفقرة لمادة الحاسب الألی وفق نموذج راش.

2-    المقارنة بین نتائج درجة القطع للاختبارات المحکیة  المرجع المبنیة وفق نموذج راش والاختبارات المحکیة المرجع وفق النموذج ثنائی المعلم لنظریة استجابة الفقرة .


المراجع :

المراجع العربیة :

  1. بیکر، فرانک (ترجمة الطریری، عبدالرحمن؛ وأبوهاشم، السید؛ وشلبی، سوسن) (1431هـ). أسس نظریة الاستجابة للمفردة. جامعة الملک سعود.
  2. الحاج ،فریال محمود (2016), الخصائص السیکومتریة لاختبار محکی المرجع فی مقرر علم النفس التربوی وفق نموذج راش, المجلة التربویة_الکویت، 120(10)،171-200.
  3. ذیب ، إیمان عبدالکریم (2011), أثر طول الاختبار على تحدید درجة القطع لاختبار تحصیلی محکی المرجع فی مادة علم النفس التشخیصیة, مجلة مداد الآداب ، (6) ،330-408.
  4. السامرائی ، محمد والخفاجی ، أحمد (2012) بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مادة علم نفس الخواص لطلبة أقسام العلوم التربویة والنفسیة، مجلة الأستاذ، 203، 964-1002.
  5. سلیمان ،شاهر خالد والصالح ، علی محمد (2016) بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی القیاس والتقویم باستخدام النموذج اللوغاریتمی ثلاثی المعلم لنظریة الاستجابة للمفردة الاختباریة، مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر ،168(1)،175-201.
  6. عبدالرحمن ، أحمد محمد , (2011) تصمیم الاختبارات : اسس نظریة وتطبیقات عملیة ، عمان : دار أسامه للنشر.
  7. علام ، صلاح الدین , (2007), الاختبارات التشخیصیة مرجعیة المحک فی المجالات التربویة والنفسیة والتدریبیة , القاهرة : دار الفکر العربی.
  8. علام ، صلاح الدین , (2011) , القیاس والتقویم التربوی والنفسی : أساسیات وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة ، القاهرة : دار الفکر العربی.
  9. عودة ، أحمد , (2010), القیاس والتقویم فی العملیة التدریسیة , عمان : دار الأمل.
  10. أبو فودة، باسل خمیس (2016) التوافق بین النظریة التقلیدیة فی القیاس ونظریة استجابة الفقرة فی مطابقة فقرات اختبار محکی المرجع فی وحدة الهندسة التحلیلیة ، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 73، 215-189
  11. القرشی، خدیجة ضیف الله (2015)، استخدام الأنموذج الأحادی المعلم (راش) فی بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مقرر طرق البحث العلمی لطالبات قسم ریاض الأطفال بکیة التربیة بجامعة الطائف، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 57(2)، 17-49.
  12. النبهان ،موسى,(2013), أساسیات القیاس فی العلوم السلوکیة ،ط1،جامعة مؤته عمان : دار الشروق للنشر والتوزیع ، الأردن.
  13. بنی یاسین، عمر صالح (2012)، الخصائص السیکومتریة لاختبار محکی المرجع وفقراته تستخدم لتقدیر علامة المجال وفق النظریة الحدیثة فی القیاس، المجلة العربیة للتربیة، 32(1)، 144-167.

المراجع الاجنبیة :

14- Jimelo, L, and Silvestre, T,(2009), Item Response Theory and classical Test Theory: An Empirical Comparison of Item/Person statistics in A Biological Science Test, The International Journal of Educational and Psychological Assessment, 1(1), 19 – 31.

15- Onn, D,(2013 May), Classical test theory versus item response theory: An evaluation of the comparability of item analysis results, Joint Admissions and Matriculation Board, 1 – 23.

16- Wikstrom, Christina (2005): Criterion-Referenced Measurement for Educational Evaluation and Selection, Umea University, 2(12), Pp125-144.

17- http://askzad,com/results?service=3&browseBy=Schools

18- http://mandumah,com/Record/211183

 

 

  1. المراجع العربیة :

    1. بیکر، فرانک (ترجمة الطریری، عبدالرحمن؛ وأبوهاشم، السید؛ وشلبی، سوسن) (1431هـ). أسس نظریة الاستجابة للمفردة. جامعة الملک سعود.
    2. الحاج ،فریال محمود (2016), الخصائص السیکومتریة لاختبار محکی المرجع فی مقرر علم النفس التربوی وفق نموذج راش, المجلة التربویة_الکویت، 120(10)،171-200.
    3. ذیب ، إیمان عبدالکریم (2011), أثر طول الاختبار على تحدید درجة القطع لاختبار تحصیلی محکی المرجع فی مادة علم النفس التشخیصیة, مجلة مداد الآداب ، (6) ،330-408.
    4. السامرائی ، محمد والخفاجی ، أحمد (2012) بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مادة علم نفس الخواص لطلبة أقسام العلوم التربویة والنفسیة، مجلة الأستاذ، 203، 964-1002.
    5. سلیمان ،شاهر خالد والصالح ، علی محمد (2016) بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی القیاس والتقویم باستخدام النموذج اللوغاریتمی ثلاثی المعلم لنظریة الاستجابة للمفردة الاختباریة، مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر ،168(1)،175-201.
    6. عبدالرحمن ، أحمد محمد , (2011) تصمیم الاختبارات : اسس نظریة وتطبیقات عملیة ، عمان : دار أسامه للنشر.
    7. علام ، صلاح الدین , (2007), الاختبارات التشخیصیة مرجعیة المحک فی المجالات التربویة والنفسیة والتدریبیة , القاهرة : دار الفکر العربی.
    8. علام ، صلاح الدین , (2011) , القیاس والتقویم التربوی والنفسی : أساسیات وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة ، القاهرة : دار الفکر العربی.
    9. عودة ، أحمد , (2010), القیاس والتقویم فی العملیة التدریسیة , عمان : دار الأمل.
    10. أبو فودة، باسل خمیس (2016) التوافق بین النظریة التقلیدیة فی القیاس ونظریة استجابة الفقرة فی مطابقة فقرات اختبار محکی المرجع فی وحدة الهندسة التحلیلیة ، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 73، 215-189
    11. القرشی، خدیجة ضیف الله (2015)، استخدام الأنموذج الأحادی المعلم (راش) فی بناء اختبار تحصیلی محکی المرجع فی مقرر طرق البحث العلمی لطالبات قسم ریاض الأطفال بکیة التربیة بجامعة الطائف، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 57(2)، 17-49.
    12. النبهان ،موسى,(2013), أساسیات القیاس فی العلوم السلوکیة ،ط1،جامعة مؤته عمان : دار الشروق للنشر والتوزیع ، الأردن.
    13. بنی یاسین، عمر صالح (2012)، الخصائص السیکومتریة لاختبار محکی المرجع وفقراته تستخدم لتقدیر علامة المجال وفق النظریة الحدیثة فی القیاس، المجلة العربیة للتربیة، 32(1)، 144-167.

    المراجع الاجنبیة :

    14- Jimelo, L, and Silvestre, T,(2009), Item Response Theory and classical Test Theory: An Empirical Comparison of Item/Person statistics in A Biological Science Test, The International Journal of Educational and Psychological Assessment, 1(1), 19 – 31.

    15- Onn, D,(2013 May), Classical test theory versus item response theory: An evaluation of the comparability of item analysis results, Joint Admissions and Matriculation Board, 1 – 23.

    16- Wikstrom, Christina (2005): Criterion-Referenced Measurement for Educational Evaluation and Selection, Umea University, 2(12), Pp125-144.

    17- http://askzad,com/results?service=3&browseBy=Schools

    18- http://mandumah,com/Record/211183