مدى تحقق معايير الجمعية الدولية للتقنية في التعليم (ISTE) لدى طلاب وطالبات کلية التربية بجامعة أم القرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر بجامعة شقراء/باحثة دکتوراه في جامعة أم القرى

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى توافر معايير الجمعية الدولية للتقنية في التعليم (ISTE) لدى طلاب وطالبات کلية التربية في جامعة أم القرى، من وجهة نظرهم، والتعرف على تأثير کلا من متغيرات الجنس، المرحلة الدراسية والتخصص، في درجة توافر معايير الجمعية الدولية للتقنية في التعليم (ISTE) لدى الطلاب والطالبات، وتکونت عينة الدراسة من ( 458) طالبا وطالبة، ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وأعدت استبانة وفق المعايير الدولية لجمعية (ISTE,2016)، تکونت من 7 محاور و 34 مؤشر.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة توافر معايير (ISTE) لدى طلاب وطالبات کلية التربية بجامعة أم القرىمن وجهة نظرهم  کانت متوسطة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات طلاب کلية التربية حول درجة توفر معايير الجمعية الدولية للتقنية في التعليم (ISTE) تعزى لمتغيرات الجنس أو التخصص،إلا أنهتوجد فروق دالة احصائياً بين طلاب "الماجستير" وبين طلاب "الدکتوراه"، لصالح  طلاب " الدکتوراه "، حيث أن طلاب " الدکتوراه" تتوفر لديهم معايير الجمعية الدولية للتقنية في التعليم (ISTE)  أکثر من طلاب "الماجستير" من وجهة نظرهم.
وأوصت الدراسة بضرورة عقد دورات تدريبية لطلاب کلية التربية في المحاور السبعة التي اشتملت عليها معايير ISTE للطلاب، ورفع المهارات التقنية للطلاب من خلال الأخذ بمعايير  ISTE  للطلاب، والعمل على مواءمتها مع البيئة المحلية مع توفير أوجه الدعم اللازم لاعتماد هذه المعايير والتي ستساعد في تزويد الطلاب بالمهارات التقنية اللازمة.
   This study aims at recognizing the availability of International Society for Technology in Education (ISTE) standards among College of Education students at Umm Al-Qura University and identifying the impact of variables of sex, educational level and specialization on the extent of International Society for Technology in Education (ISTE) standards availability among the students. The study sample consisted of (458) male and female students. The researcher used the survey descriptive methodology. The researcher prepared a questionnaire according to International Society for Technology in Education standards (ISTE, 2016) which consisted of 7 topics# and 34 indicators.
  The study results showed that degree of International Society for Technology in Education (ISTE) standards availability among College of Education students at Umm Al-Qura University from their point of view is intermediate. There are no differences with statistical significance among averages of the responses of College of Education students about the degree of International Society for Technology in Education (ISTE) standards availability that can be ascribed to the variable of sex or specialization. However, there are differences with statistical significance between Master’s students and PhD students in favor of PhD students whereas PhD students have greater availability of International Society for Technology in Education (ISTE) standards than Master’s students from their point of view.
  The study recommended the necessity to hold training courses for College of Education students in the seven topics included in the ISTE standards and to raise the technological skills of students through application of ISTE standards,  work to adapt them with the local environment and provide necessary aspects of support to accredit those standards which will help to provide students with the necessary technological skills.
 

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة بجامعة أم القرى

 

إعـــداد

حلیمة بنت محمد بن محمد حکمی

محاضر بجامعة شقراء/باحثة دکتوراه فی جامعة أم القرى

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الأول –  ینایر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة فی جامعة أم القرى، من وجهة نظرهم، والتعرف على تأثیر کلا من متغیرات الجنس، المرحلة الدراسیة والتخصص، فی درجة توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى الطلاب والطالبات، وتکونت عینة الدراسة من ( 458) طالبا وطالبة، ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی المسحی، وأعدت استبانة وفق المعاییر الدولیة لجمعیة (ISTE,2016)، تکونت من 7 محاور و 34 مؤشر.

وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة توافر معاییر (ISTE) لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة بجامعة أم القرىمن وجهة نظرهم  کانت متوسطة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیرات الجنس أو التخصص،إلا أنهتوجد فروق دالة احصائیاً بین طلاب "الماجستیر" وبین طلاب "الدکتوراه"، لصالح  طلاب " الدکتوراه "، حیث أن طلاب " الدکتوراه" تتوفر لدیهم معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE)  أکثر من طلاب "الماجستیر" من وجهة نظرهم.

وأوصت الدراسة بضرورة عقد دورات تدریبیة لطلاب کلیة التربیة فی المحاور السبعة التی اشتملت علیها معاییر ISTE للطلاب، ورفع المهارات التقنیة للطلاب من خلال الأخذ بمعاییر  ISTE  للطلاب، والعمل على مواءمتها مع البیئة المحلیة مع توفیر أوجه الدعم اللازم لاعتماد هذه المعاییر والتی ستساعد فی تزوید الطلاب بالمهارات التقنیة اللازمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

   This study aims at recognizing the availability of International Society for Technology in Education (ISTE) standards among College of Education students at Umm Al-Qura University and identifying the impact of variables of sex, educational level and specialization on the extent of International Society for Technology in Education (ISTE) standards availability among the students. The study sample consisted of (458) male and female students. The researcher used the survey descriptive methodology. The researcher prepared a questionnaire according to International Society for Technology in Education standards (ISTE, 2016) which consisted of 7 topics# and 34 indicators.

  The study results showed that degree of International Society for Technology in Education (ISTE) standards availability among College of Education students at Umm Al-Qura University from their point of view is intermediate. There are no differences with statistical significance among averages of the responses of College of Education students about the degree of International Society for Technology in Education (ISTE) standards availability that can be ascribed to the variable of sex or specialization. However, there are differences with statistical significance between Master’s students and PhD students in favor of PhD students whereas PhD students have greater availability of International Society for Technology in Education (ISTE) standards than Master’s students from their point of view.

  The study recommended the necessity to hold training courses for College of Education students in the seven topics included in the ISTE standards and to raise the technological skills of students through application of ISTE standards,  work to adapt them with the local environment and provide necessary aspects of support to accredit those standards which will help to provide students with the necessary technological skills.

 

المدخل إلى الدراسة

المقدمة:

إن التغییر السریع فی جمیع مجالات الحیاة یعد أحد أبرز سمات العصر الراهن، ومن بین هذه التغیرات تلک الثورة التکنولوجیة الهائلة التی غزت الحیاة الإنسانیة فی جمیع جوانبها وعناصرها، وعلى الإنسان فی جمیع أنحاء العالم عامة، والإنسان العربی خاصة أن یتفاعل مع هذه المتغیرات حتى یواکب کل جدید یطرأ على ساحة العلم والفکر. ولا شک أن التقدم الهائل فی التقنیات أثر تأثیراً جلیَا فی العملیات التعلیمیة والتعلمیة، فأصبحت طرائق التعلم فی ظل هذا لم تعد تلک الطرائق والأسالیب التقلیدیة التی تعتمد على التلقین المباشر، بل أصبحت طرائق التعلم الحدیثة تعتمد اعتماداً کلیاً على التفاعل بین الطالب والمادة التعلیمیة، وإتاحة الفرصة لبزوغ العملیات العقلیة الإبداعیة( سکتاوی،2010، 9).

فالطالب فی هذا العصر یجب أن یکون لدیة القدرة الأکادیمیة والمقدرة على استخدام تقنیات تکنولوجیا المعلومات والاتصال، وأن یفهم ویجید مهارات التفاعل الاجتماعی والتعلم التعاونی. ومن  أجل دعم وتشجیع  تلک  الصفات والمهارات بشکل فاعل، یجب على المعلمین أن یرکزوا  على  تصمیم  البرامج والبیئات الالکترونیة الاکتشافیة  والتحاوریة  التی  تتطلب  من  المتعلم  استخدام  مهارات الاتصال والتقنیة والتعلیم التعاونی وأن یتم تدریبهم على ذلک              ( مراد،2014، 112 ). وهذا یتفق مع دراسة أکارونق (2015  et al ،  Akarawang ): التی أوضحت  أن المعلمین بحاجة إلى تدریب یرکز على تحقیق مهارات عملیة أفضل نحو تکنولوجیا المعلومات والاتصالات، من حیث کیفیة إنشاء واستخدام وسائل الاعلام وتکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی تعلیم الطلاب.

إن جیل الطلبة الموجود الیوم فی صفوفنا الدراسیة هو أول جیل ینشأ ویجد الأدوات الرقمیة بین یدیه، لذا نجدهم منشغلین دائماً بإرسال الرسائل النصیة، وباللقاءات فی الشبکات الاجتماعیة، ویتفاعلون مع العالم  على نحو غیر مباشر، فهم یمکنهم الحصول على المعلومات التی یریدونها عندما یحتاجون إلیها. وعندما یتوجهون إلى العمل فی المستقبل سیکون ذلک فی بیئة یکون الاعتماد فیها على التکنولوجیا أمراً مؤکداً، وتکون المهارات التی یحتاجون إلیها هی القدرة على التکیف، وتعلم مهارات جدیدة، والعمل ضمن فرق دائمة التغییر حسب الهدف المرجو. کما یمکن للتقنیات التی یستخدمها الطلبة ویجدونها جذابه أن تحدث فرقاً فی تعلمهم، وان تجعلهم یعدون للمستقبل بشکل جید. ویمکن للطلبة أن یتفاعلوا مع المعلومات وأن یتبکروا المعارف ثم یوصلوا النتائج إلى جمهور حقیقی(سولومون وشروم،2013، 19) وهذا ما أثبتته دراسة نیکول (Nicole،2012،64) التی أوضحت أن 96% من الذین یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی تتراوح أعمارهم بین 18-35 سنة.

      وانطلاقاً من أن عصرنا الحاضر هو عصر التقنیات وتکنولوجیا المعلومات، هذا العصر الذی یتمیز بالدقة والشمولیة والسرعة فی الوصول للمعلومات، ویمکن أن نسمیه عصر التسارع التکنولوجی لما فیه من سرعة فی التغییر والتطور فی جمیع المجالات، ولکی نکون جزءًا من هذا الواقع، جاءت ضرورة أن نطبق التکنولوجیا فی جمیع مجالات الحیاة الخاصة بنا وخصوصا فی المجال التربوی وفق المعاییر العالمیة لکی یمکن التعامل مع هذا التغییر والتسارع الحاصل فی هذا المجال ونستطیع مواکبة هذا العصر( الحناوی،2010، 2)

      وکان من أبرز المهتمین فی هذا المجال الجمعیة الدولیة لتکنولوجیا التعلیم المعروفة ب ISTE  ومقرها العاصمة الأمریکیة واشنطن والتی بذلت مجهودات کبیرة فی مجال تمکین المعلمین من مساعدة طلبتهم على تحقیق المزید من إمکانیاتهم، والتمیز فی التعلیم والتعلم من خلال الاستخدامات المبتکرة والفعالة للتکنولوجیا، والتی قامت بوضع معاییر خاصة بالمعلمین والطلاب والإداریین بعد سنوات طویلة من الدراسة والبحث العلمی. وقد قامت الجمعیة الدولیة لتکنولوجیا التعلیم ISTE باستکمال واصدار وتحدیث المعاییر الدولیة لتکنولوجیا التعلیم للطلاب والمعلمین، معنونةً لما یجب على الطالب والمعلم معرفته لیکونوا قادرین على التعامل مع تکنولوجیا التعلیم )أبو جاسر،2012، 3).

      وتصنف الجمعیة الدولیة لتکنولوجیا التعلیم ( ISTE )ضمن أهم المنظمات  العالمیة المعنیة بتطویر التعلیم، والدفع به نحو آفاق المستقبل، من خلال الاستخدامات المبتکرة والفعالة للتقنیة، ووضع معاییر للتعلم ، وتقدیم خارطة طریق لمهارات العصر الرقمی العالمی، یستفید منها الطلاب والمعلمین والإداریین والقیادات التعلیمیة.. وهی مُنظَّمة غیر حکومیة وغیر ربحیة، تضم فی عضویتها، أکثر من 300 ألف عضو، من القیادات التعلیمیة، الخبیرة والشابة، من مُختلف دول العالم، إضافة إلى عدد کبیر من الهیئات

    والمؤسسات، ذات الصلة بالشأن التعلیمی، والتی تدخل فی شراکة معها                          ( الطفاح، 2015، 53).

     وأوضح  المؤتمر التربوی السنوی الـ28 (2015م) تحت شعار (التمکین الرقمی فی التعلیم)، أن وضع معاییر الجمعیة الدولیة لتکنولوجیا التعلیم (ISTE) یضمن التوظیف الفعال للأدوات التکنولوجیة التی یمکن دمجها فی العملیة التعلیمیة بهدف تحسین التعلیم والتعلم. فالترکیز الیوم على جودة إنتاجیة الطلاب والمعلمین وقیادة المدیرین ومدى تطویع التکنولوجیا لإثراء المفاهیم العملیة والممارسات المهنیة واستغلالها لزیادة دافعیة المتعلمین وتحقیق مهارات تفکیر علیا، إلى جانب إبراز دور الطالب المعلم والمدیر فی المدرسة والمجتمع. ولتحقیق معاییر( ISTE ) لا بد من دعم الطالب والمعلم من خلال تطویر صیاغة إعداد الدرس بحیث تربط الأهداف التعلیمیة بجزء من المعاییر التی ستحققها، وتمکین المتعلم من إنجاز المهمات الأدائیة أو المشاریع التعلیمیة من خلال أدوات تکنولوجیة مختارة، وتوفیر المستلزمات المادیة والبرمجیة للإنتاج والتشارک. وقد أکدت على ذلک  دراسة میزفیر (Muzaffer ، 2013): حیث أوصت  على ضرورة تشجیع الطلبة على مهارات التفکیر واستخدام وسائل الإعلام المختلفة، وإشراک الطلاب فی حل مشاکل العالم الحقیقی باستخدام التقنیة.

    ونظراً لأهمیة هذه المعاییر کونها نقطة انطلاق نحو عالم متجدد ومجتمع علمی قائم على التکنولوجیا، نجد أن هناک العدید من الدراسات التی اهتمت بالمعاییر الدولیة لتکنولوجیا التعلیم کدراسة الطفاح ( 2015م) التی أوضحت مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى معلمی الحاسب الآلی .ودراسة الرویس وآخرون (2014م) التی هدفت الى وضع قائمة بمعاییر استخدام تطبیقات الحاسب وتقنیة المعلومات فی تدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة، مشتقة من معاییر الجمعیة الدولیة لتقنیات التعلیم، ودراسة أبو جاسر           (2012م) التی کشفت دور المشرف التربوی فی تنمیة کفایات تکنولوجیا المعلومات لمعلمی المرحلة الثانویة بفلسطین وفق المعاییر الدولیة التکنولوجیة، ودراسة الحناوی(2010م) التی  اهتمت بتحلیل مقرر تکنولوجیا المعلومات فی ضوء المعاییر العالمیة لتکنولوجیا المعلومات .

     فی المقابل أظهرت العدید من الدراسات وجود بعض المشکلات المتعلقة بالمهارات التقنیة للطلاب، حیث أثبتت دراسة شرف (2009م) ودراسة الفقعاوی(2007م) تدنی مستوى الثقافة الحاسوبیة للطلاب فی ضوء معاییر الثقافة الحاسوبیة NETS 2005. وأوضحت دراسة الحناوی(2010م) الدور الضعیف لمقرر تکنولوجیا المعلومات فی إکساب الطلبة المعاییر العالمیة للتکنولوجیا . وأکدت    دراسة شریفی ( 2010م): على أن هناک فجوة بین الواقع الفعلی لمهارات التقنیة لدى خریجی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود والمهارات التقنیة المتضمنة فی معاییر ISTE وعدم کفایة التأهیل التقنی الحالی، والحاجة الماسة إلى إضافة برامج تدریبیة أو مقررات دراسیة.  

   وورد فی تقریر المنظمة العالمیة للتعاون الاقتصادی والتنمیة(،2015oecd) أن المدارس بحاجة إلى إیجاد طرق أکثر فعالیة لدمج التقنیة فی التعلیم والتعلم، بهدف:

  •  تزوید المتعلمین ببیئات التعلم التی تدعم التعلم فی القرن الواحد والعشرین
  •  تزوید الطلاب بالمهارات التی یحتاجونها لتحقیق النجاح فی عالم الغد.

   بناء على ما سبق ترى الباحثة ضرورة تبنی المعاییر الدولیة للتکنولوجیا(ISTE) عند إعداد الطالب بحیث یجب إکساب الطلاب المهارات التقنیة التی تتفق مع هذه المعاییر، والتی تشکل أساسًا لتفعیل الحیاة الرقمیة. إضافة إلى العمل على تطویر قدرات الطلاب بصورة مستمرة فی العصر الرقمی، وذلک بالاستفادة من أدلة ISTE.

       وتؤکد المعاییر الدولیة ISTE*2016 للطلاب على المهارات والصفات التی نرید توفرها  فی الطلاب، والتی تمکنهم من الانخراط والازدهار فی عالم الاتصال الرقمی. حیث تم تصمیم المعاییر لاستخدامها من قبل المعلمین عبر المناهج الدراسیة، مع جمیع أعمار الطلاب، بهدف غرس هذه المهارات طوال الفترة الأکادیمیة للطالب. وسیکون کل من الطلاب والمعلمین مسؤولین عن تحقیق المهارات التکنولوجیة الأساسیة لتطبیق المعاییر بشکل کامل. ومع ذلک، فإن المکافأة ستکون معلمین یعملون بمهارة لإلهام الطلاب لتضخیم التعلم مع التکنولوجیا وتحدیاتها لیکونوا مسؤولون عن التعلم الخاصة بهم(ISTE،2016)

     وقد أشارت دراسة کیرت (kurt،2008) إلى أهمیة توفیر الفرصة للطلاب للقیام بالتطبیقات العملیة بشأن کیفیة استخدام تقنیات التعلیم فی حیاتهم الیومیة والتحقق من ذلک عن طریق معایرة مستواهم التقنی بمعاییر( NETS*S)

     مما سبق یتضح أهمیة تبنی المعاییر الدولیة للتکنولوجیا( ISTE،216) للطلاب، وأثرها فی العملیة التعلیمیة بشکل عام، وعلى اکساب الطلاب المهارات التقنیة بشکل خاص، وبالتالی فإن المهارات التقنیة التی تؤکد علیها المعاییر الدولیة ، إحدى المهارات التی ینبغی غرسها فی الطلاب، ولکن هل یمتلک الطلاب هذه المهارات ؟!، هذا ما سوف  تسعى الدراسة لمعرفته، حیث سوف تتناول هذه الدراسة مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طالبات کلیة التربیة بجامعة أم القرى . وذلک سعیاً لتطویر مهارات الطلاب مستقبلاً فی مجال التقنیات، من خلال الوقوف على جوانب النقص، واتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة لتنمیة المهارات التقنیة العالمیة لدى الطلاب، وبالتالی المساهمة فی تطویر الطلاب بطریقة سلیمة قائمة على المعرفة والبحث العلمی.

تحدید مشکلة الدراسة:

 نبع الإحساس بالمشکلة انطلاقاً من النقاط التالیة:

1)     مناداة التربویین ومناشدتهم المستمرة بأن یکون التعلیم من خلال معطیات الواقع الذی یعیشه المتعلم، والواقع الآن یعیش إیقاع تقنی سریع جعل التقنیة عنصراً مهماً وأساسیاً فی العملیة التعلیمیة، هذا الواقع یفرض على أعضاء هیئة التدریس التعامل مع متغیرات هذا العصر التقنی ، وتنمیة قدرات طلابهم، وتأهیلهم للتعامل مع هذه التغیرات التقنیة، التی تتطلب تعلیم الطالب کیف یحصل على المعرفة بنفسه من مصادرها المختلفة، ذات التعداد الهائل ( شلتوت ، 2015).

2)     کشفت نتائج استبیان عالمی تناول موضوع العلاقة ما بین التقنیة وقطاع التعلیم، بروز عدة مشاکل رئیسیة یواجهها المعلمون عالمیًا، تتقدمها الحاجة إلى إعداد الطلاب للمنافسة ، حیث أشار 83% من المشارکین فی الاستبیان، إلى حاجة الطلاب الیوم إلى برنامج مدرسی أساسی یقوم على إعدادهم للمنافسة بصورة فاعلة من خلال تعلیمهم کیفیة استخدام التقنیة لتعزیز إنتاجیتهم، وأظهر الاستبیان الذی شارک فیه عدد من مسؤولی التعلیم وصانعی القرار فی 14 دولة ، من ضمنهم المملکة، أن 85% من المعلمین یرون أن التکنولوجیا تؤدی دورًا کبیرًا فی کیفیة تعلم الطلاب، إلى جانب دورها فی زیادة اندماج ومشارکة الطلاب. فیما وجد 86% من المعلمین أن هناک حاجة إلى برامج ومناهج          تمکن الطلاب من تطویر مهارات، مثل روح الفریق والتعلم المستند إلى المشاریع                  ( العمر،2015).

3)     توصیة بعض الدراسات کدراسة ( شریفی،2010م): التی أوصت بضرورة الأخذ بمعاییر ISTE فی إعداد طلاب کلیة التربیة تقنیاً والعمل على مواءمتها مع البیئة المحلیة.     وضرورة تحسین مستوى مدخلات کلیات التربیة من خلال التأکید على تحقیقهم معاییر(ISTE NETS_S).ودراسة  أدیل کیرت (Adile ، 2008) التی أوصت  بتوفیر الفرصة للطلاب للقیام بالتطبیقات العملیة بشأن کیفیة استخدام تقنیات التعلیم فی حیاتهم الیومیة والتحقق من ذلک عن طریق معایرة مستواهم التقنی بمعاییر( NETS*S).

تأسیساً على ما سبق ظهرت الحاجة الملحة لاستقصاء مدى تحقق معاییر اللجنة الدولیة للتقنیة فی التعلیم لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة أم القرى، ویعد ذلک مطلباً رئیسیاً للطلاب والمجتمع والباحثین، للتعرف على الفجوة بین الواقع الفعلی للمهارات التقنیة لدى الطلاب، والمهارات التقنیة المعیاریة، وقیاس ذلک بناء على المعاییر الدولیة العالمیة لتکنولوجیا التعلیم .  لذلک سوف تسعى هذه الدراسة إلى تقصی مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة أم القرى،حیث أن التعرف على الواقع والوضع الراهن قد یسهم فی معرف نقاط الضعف و معالجة القصور.

أسئلة الدراسة:

ویمکن تحدید السؤال الرئیس للدراسة کالتالی:

ما مدى توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة أم القرى؟ ویتفرع منه الأسئلة التالیة:

(1)     ما مدى توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة فی جامعة أم القرى، من وجهة نظرهم؟

(2)     هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر النوع-الجنس-؟

(3)     هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر المرحلة الدراسیة ؟

(4)     هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر التخصص ؟

أهداف الدراسة:

سعت هذه الدراسة إلى تحقیق الأهداف التالیة:

(1)      التعرف على مدى توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى، من وجهة نظرهم.

(2)      التعرف على تأثیر متغیر النوع-الجنس- فی درجة توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى

(3)     التعرف على تأثیر متغیر المرحلة الدراسیة فی درجة توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى .

(4)     التعرف على  تأثیر متغیر التخصص فی درجة توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى .

 أهمیة الدراسة :

  تتضح أهمیة الدراسة من خلال النقاط الآتیة:

1)   تسهم فی تحدید مدى تحقق هذه المعاییر ، وما إذا کان یحتاج الطلاب وأعضاء هیئة التدریس إلى تطویر أو تأهیل  لتطبیق هذه المعاییر.

2)   قد تفید أعضاء هیئة التدریس فی مراعاة إکساب الطلبة المعاییر العالمیة.

3)   قد تفید مصممی توصیفات المقررات فی مراعاة إدخال المعاییر العالمیة بشکل أکبر عند إعداد التوصیفات المختلفة .

4)   توفر فکرة عامة وشاملة للمعلمین عن المعارف والمهارات التقنیة التی لابد غرسها فی الطلاب.

5)   تعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات العربیة والمحلیة التی تتناول معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة (ISTE) الخاصة بالطلاب نسخة2016م، وبالتالی بمکن أن تکون هذه الدراسة مصدراً لتشجیع الباحثین فی المیدان التربوی لإجراء دراسات حول موضوع المعاییر الدولیة للتقنیة.

6)   قد تساهم نتائج هذه الدراسة فی توجیه اهتمام المختصین فی تطویر مهارات الطلاب، واتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة لتنمیة المهارات التقنیة العالمیة لدى الطلاب ، وبالتالی المساهمة فی تطویر الطلاب بطریقة سلیمة قائمة على المعرفة والبحث العلمی.

حدود الدراسة:

تقتصر الدراسة على الحدود التالیة:

  • §      الحدود المکانیة: اقتصرت الدراسة على کلیة التربیة -شطر الطلاب والطالبات- بجامعة أم القرى فی مکة المکرمة.
  • §      الحدود الزمانیة: الفصل الدراسی الثانی لعام 1437هـ -1438هـ
  • §      الحدود البشریة: طالبات وطلاب کلیة التربیة.
  • الحدود الموضوعیة: معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) الخاصة بالطلاب.

مصطلحات الدراسة:

  • §         المعاییر: تعرفه الباحثة إجرائیاً: عبارات تصف المهارات والصفات  التقنیة الواجب توفرها فی الطلاب، والتی تمکنهم من الانخراط والازدهار فی عالم الاتصال الرقمی.
  • الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) : تعرفها الباحثة إجرائیاً: منظمة غیر ربحیة تقدم خطوط إرشادیة لکلاً من الطالب والمعلم والقیادی فی مجال تقنیات التعلیم.
  • المعاییر التقنیة لطلاب : طورت الجمعیة الدولیة المعاییر الوطنیة لتقنیة التعلیم لدى الطلاب (ISTE NETS*S) وهی معاییر وطنیة للتقنیة فی التعلیم لتکون بمثابة النموذج والمرجع الذی تستمد منه الکفایات والمهارات اللازمة  توفرها فی الطلاب ، وکانت The 2016 ISTE Standards for Students   آخر نسخة محدثه لمعایر الطلاب التی تصدرها الجمعیة. 

إجراءات الدراسة المیدانیة

  • منهج الدراسة: تم استخدم المنهج الوصفی المسحی؛ للتعرف على مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طالبات کلیة التربیة بجامعة أم القرى
  • مجتمع الدراسة: یتکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب وطالبات کلیة التربیة فی (10) تخصصات: دراسات إسلامیة، لغة عربیة، لغة إنجلیزیة، علوم، ریاضیات، وریاض أطفال وتربیة فنیة وتربیة خاصة ، اجتماعیات ،وحاسب خلال الفصل الدراسی الثانی من العام 1438-1439هـ
  • عینة الدراسة: تکونت عینة الدراسة من (  458 )  طالب وطالبة، حیث  تم اختیار عینة البحث بطریقة عشوائیة حیث تم توزیع الاستبانة على الطلاب والطالبات الکترونیاً، وکان عدد الاستبانات المستردة (458).
  • أداة الدراسة: قامت الباحثة بتصمیم الاستبانة فی صورتها الأولیة وفق المعاییر الدولیة لجمعیة (ISTE)، للاطلاع على مدى تحقق تلک المعاییر لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة.

-       الهدف من الأداة: قیاس مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة بجامعة أم القرى، من وجهة نظرهم ، وقد روعی خلال تحدید واختیار أداة الدراسة أن یتم تصمیمها بطریقة تغطی کل هدف وتساؤل من أهداف وتساؤلات الدراسة حسب الإمکانات المتوفرة.

-       إعداد محاور الاستبانة:

-        تضمنت الاستبانة فی صورتها النهائیة جزأین على النحو التالی:

أ‌-         الجزء الأول: البیانات الأولیة .

ب‌-    الجزء الثانی: مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم للطلابNETS*S 2016 وتکونت بصورتها النهائیة من (34) عبارة موزعة على سبعة محاور وجدول(1) یوضح تلک المحاور وعدد المؤشرات لکل محور.

جدول( 1): محاور المعاییر وعدد المؤشرات لکل محور

عدد المؤشرات

المحاور

الرقم

7

متعلم مُمکن

1

5

مواطن رقمی

2

5

متعلم یشترک فی بناء المعرفة

3

4

مصمم ابتکاری

4

5

مفکر رقمی

5

4

متواصل مبدع

6

4

متعاون على نطاق عالمی

7

34

المجموع

وللإجابة عن تساؤلات الدراسة تم اعتماد المتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد العینة لتکون مؤشراً على درجة التوافر، وتم استخدام مقیاس لیکرت الخماسی لتحدید آراء عینة الدراسة من طلاب وطالبات کلیة التربیة، مع الأخذ بعین الاعتبار أن تدرج المقیاس المستخدم فی الدراسة کما یلی : (أتقنه بدرجة عالیة جدا- أتقنه بدرجة عالیة -أتقنه بدرجة متوسطة-أتقنه بدرجة منخفضة -لا أتقنه) حیث تم إعطاء الدرجات التالیة:(5) للإجابة بعالیة جداً، (4) للإجابة بعالیة، (3) للإجابة بمتوسطة، (2) للإجابة بضعیفة،(1) للإجابة بلا أتقنه .

  • صدق أداة الدراسة: تم حساب صدق أداة الدراسة من خلال الأسلوبین التالین:

أ‌)      الصدق الظاهری (آراء المحکمین): تم تصمیم الاستبانة فی شکلها الأولی، ثم تم عرضها على مجموعة من الأساتذة المتخصصین، ثم الأخذ بمقترحاتهم فی عین الاعتبار.

ب‌) صدق الاتساق الداخلی لعبارات الاستبانة: استخدمت  الباحثة فی حساب صدق أداة البحث معامل ارتباط بیرسون "Correlation Pearson " ، وذلک بعد تطبیق الاستبانة على عینة استطلاعیة مکونة من ( 80) فرد من أفراد مجتمع الدراسة، خارج عینة الدراسة واتضح أن جمیع عبارات الدراسة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) وهذا یدل على أن أداة الدراسة صادقة وصالحة لقیاس ما أعدت لقیاسها .

  • ثبات أداة الدراسة:

استخدمت الباحثة معامل " ألفا کرونباخ  Cronbach-Alpha " لقیاس معامل الثبات لأداة البحث، تبعا لمحاور الاستبانة وجاءت النتائج أن معامل الثبات لمحاور الدراسة باستخدام معادلة (ألفا کرونباخ) تراوح ما بین (0.873) و(0.920) وهی معاملات ثبات مرتفعة، کما أن الثبات الکلی لأداة الدراسة بلغ (0.971) وهو معامل ثبات مرتفع جدا، مما یؤکد على قوة ثبات الأداة وصلاحیتها للتطبیق.

  • §        إجراءات الدراسة:

تم تطبیق الدراسة وفق الخطوات التالیة:

  1. القیام بالإجراءات الرسمیة التی تتیح للباحثة تطبیق الاستبیان وتحکیمها.
  2. تحدید عینة الدراسة.
  3. تصمیم أداة البحث العلمی (الاستبانة) وتحکیمها ثم تعدیلها کصورة نهائیة.
  4. توزیع الاستبانة على العینة ثم تجمیعها وفحصها.
  5. فرز الاستبانة حسب الجنس ثم حسب المرحلة الدراسیة ثم حسب التخصص، ثم إدخال البیانات إلى الحاسوب باستخدام برنامج (SPSS) وإجراء التحلیل.
  6. استخلاص النتائج ومناقشتها.
  • §        الأسالیب الإحصائیة:

لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم تجمیعها، فقد تم استخدام              عدد من الأسالیب الإحصائیة المناسبة هی: معامل ارتباط "بیرسون" (Pearson)،معامل         " إلفا کرونباخ " (Cronbach’s Alpha)،التکرار والنسبة المئویة، المتوسط الحسابی،     الانحراف المعیاری، اختبار ( T-test) للعینات المستقلة ،اختبار تحلیل التباین الأحادی  (One Way ANOVA)،اختبار شفیة (scheffe) ،مدى المتوسطات. 

عرض نتائج الدراسة وتفسیرها ومناقشتها

  • §        النتائج المتعلقة بالسؤال الاول :

والذی ینص على: ما مدى توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب  کلیة التربیة فی جامعة أم القرى، من وجهة نظرهم  ؟ للإجابة على هذا السؤال تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری والرتب، لمعرفة اراء أفراد عینة الدراسة حول مدى توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لکل محور على حدا،  ثم المحاور ککل کالتالی:

جدول (2) المتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری والرتب للسؤال الأول :

م

العبارات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

متوسط درجة التمکن

الرتبة

1

المحور الأول: متعلم مُمکن.

3.41

1.07

أتقنه بدرجة عالیة

3

2

المحور الثانی: مواطن رقمی

4.02

0.96

أتقنه بدرجة عالیة

1

3

المحور الثالث: متعلم یشترک فی بناء المعرفة

3.43

1.07

أتقنه بدرجة عالیة

2

4

المحور الرابع : مصمم ابتکاری

3.09

1.14

أتقنه بدرجة متوسطة

6

5

المحور الخامس: مفکر رقمی

3.04

1.19

أتقنه بدرجة متوسطة

7

6

المحور السادس: متواصل مبدع

3.36

1.15

أتقنه بدرجة متوسطة

4

7

المحور السابع: متعاون على نطاق عالمی

3.28

1.15

أتقنه بدرجة متوسطة

5

-

المتوسط الحسابی العام والانحراف المعیاری العام

3.38

1.10

أتقنه بدرجة متوسطة

-

       یتضح من الجدول رقم (2) أن هناک توافر متوسط لمعاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم، حیث بلغ  المتوسط الحسابی العام لدراسة (3.38)، وجاء اکثر المعاییر توافر معیار " مواطن رقمی " بمتوسط (4.02) بدرجة اتقان عالیة، وفی المرتبة الثانیة جاء معیار "متعلم یشترک فی بناء المعرفة" بمتوسط (3.43) بدرجة اتقان عالیة، وفی المرتبة الثالثة جاء معیار "متعلم مُمکن" بمتوسط (3.41) بدرجة اتقان عالیة، وفی المرتبة الرابعة جاء معیار "متواصل مبدع" بمتوسط (3.36) بدرجة اتقان متوسطة، وفی المرتبة الخامسة جاء معیار "متعاون على نطاق عالمی" بمتوسط (3.28) بدرجة اتقان متوسطة، وفی المرتبة السادسة جاء معیار "مصمم ابتکاری" بمتوسط (3.09) بدرجة اتقان متوسطة، وفی المرتبة السابعة والاخیرة جاء معیار "مفکر رقمی" بمتوسط (3.04) بدرجة اتقان متوسطة، وهو اقل المعاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) توافر لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم

  لقد أشارت النتیجة الکلیة للسؤال الأول الى تحقق معاییر الجمعیة العالمیة للقنیة فی التعلیم لدى طلاب وطالبات کلیة التربیة بجامعة ام القرى بدرجة متوسطة , وترى الباحثة أن تلک النتیجة تعد مقبولة وتتفق مع الاستخدام  المجتمعی المتزاید للتطبیقات التکنولوجیة وتتفق أیضاً مع توجهات الجامعة بشکل عام خلال العقد الحالی الرامیة الى تطویر البیئة الرقمیة فی الجامعة بما یساهم فی تنمیة المهارات التقنیة لدى طلابها والتی تتناسب مع متطلبات العصر الرقمی الحالی، ویعد تأسیس شرکة وادی مکة للتقنیة فی عام (2012م) أحد الاجراءات العملیة التی قامت بتنفیذها الجامعة على أرض الواقع بهدف توطین التقنیة وتهیئة البیئة المناسبة والحاضنة لها . إلا أن هذه النتیجة فی الوقت ذاته تعکس الحاجة الى بذل المزید من الجهد نحو تطویر برامج الاعداد فی الجامعة للوصول الى درجة تمکن عالیة بما یواکب رؤیة المملکة العربیة السعودیة الطموحة (2030م) والتی تهدف إلى تطویر وتعزیز التقنیة وتطبیقاتها المجتمعیة والحکومیة، حیث نص أحد أهداف الرؤیة على الوصول إلى مصاف المراکز الخمسة الأولى على المستوى العالمی فی الخدمات الالکترونیة الحکومیة.

  • §      النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی :

والذی ینص على: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر النوع الجنس ؟ للإجابة على السؤال الثانی تم استخدام اختبار( T-test) للعینات المستقلة، کالتالی :

جدول (3): جدول یوضح الفروق باستخدام اختبار ( T-test )

المحاور

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

التعلیق

المحور الأول

ذکر

248

23.58

6.07

0.703

0.483

لا یوجد فروق

أنثى

210

23.20

5.24

المحور الثانی

ذکر

248

19.97

4.26

- 0.627

0.531

لا یوجد فروق

أنثى

210

20.20

3.51

المحور الثالث

ذکر

248

17.01

4.90

- 0.846

0.398

لا یوجد فروق

أنثى

210

17.36

3.93

المحور الرابع

ذکر

248

12.25

4.20

- 0.765

0.450

لا یوجد فروق

أنثى

210

12.53

3.71

المحور الخامس

ذکر

248

15.18

5.50

- 0.148

0.883

لا یوجد فروق

أنثى

210

15.25

4.79

المحور السادس

ذکر

248

13.35

4.19

- 0.392

0.695

لا یوجد فروق

أنثى

210

13.50

3.86

المحور السابع

ذکر

248

13.02

4.35

- 0.572

0.568

لا یوجد فروق

أنثى

210

13.24

3.66

المجموع الکلی

ذکر

248

114.35

29.01

- 0.370

0.711

لا یوجد فروق

أنثى

210

115.27

23.96

      یتضح من الجدول رقم (3) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر النوع الجنس، حیث ان مستویات الدلالة الاحصائیة لقیم (T) اعلى من مستوى المعنویة (0.05) أی غیر دالة إحصائیا.  وترجع الباحثة ذلک إلى أن المهارات التقنیة ترتبط بالمهارات الشخصیة، والرغبة الذاتیة فی تنمیة القدرات المهنیة، والجهة التعلیمیة التی أعدت الطالب، ومستوى الوعی التقنی له، بغض النظر عن جنسه.

  • §      النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث :

       والذی ینص على: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر المرحلة الدراسیة؟ للإجابة على السؤال الثالث تم استخدام اختبار (One Way ANOVA) تحلیل التباین الأحادی، کالتالی :

جدول (4) تحلیل التباین الأحادی  One Way ANOVA

المحاور

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

مستوى الدلالة

التعلیق

المحور الأول

بین المجموعات

191.6

2

95.8

2.974

 

0.052

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

14655.1

455

32.2

المجموع

14846.6

457

 

المحور الثانی

بین المجموعات

23.6

2

11.8

0.763

 

0.467

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

7033.0

455

15.5

المجموع

7056.6

457

 

المحور الثالث

بین المجموعات

180.5

2

90.2

4.566

 

0.011

 

یوجد فروق

داخل المجموعات

8993.6

455

19.8

المجموع

9174.1

457

 

المحور الرابع

بین المجموعات

247.2

2

123.6

8.030

 

0.000

 

یوجد فروق

داخل المجموعات

7004.2

455

15.4

المجموع

7251.4

457

 

المحور الخامس

بین المجموعات

321.2

2

160.6

6.115

 

0.002

 

یوجد فروق

داخل المجموعات

11947.9

455

26.3

المجموع

12269.0

457

 

المحور السادس

بین المجموعات

96.2

2

48.1

2.980

 

0.052

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

7345.0

455

16.1

المجموع

7441.2

457

 

المحور السابع

بین المجموعات

114.3

2

57.2

3.533

 

0.030

 

یوجد فروق

داخل المجموعات

7360.8

455

16.2

المجموع

7475.2

457

 

المجموع الکلی

بین المجموعات

5060.1

2

2530.0

3.565

 

0.029

 

یوجد فروق

داخل المجموعات

322915.8

455

709.7

المجموع

327975.8

457

 

    یبین الجدول (4) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر المرحلة الدراسیة، حیث مستوى الدلالة الاحصائیة لقیم (F) اقل          من مستوى المعنویة (0.05) أی داله إحصائیا، باستثناء المحور الاول والثانی والسادس غیر دال احصائیا .

لمعرفة الفروق واتجاهاتها تم استخدام اختبار شفیة (scheffe) کالتالی :

جدول (5) اختبار شفیة (scheffe)

المرحلة الدراسیة

متوسط الفروق

بکالوریوس

ماجستیر

دکتوراه

بکالوریوس

115.4

-

8.90

- 3.99

ماجستیر

106.5

- 8.90

-

- 12.89*

دکتوراه

119.4

3.99

12.89*

-

(*) یوجد فروق ذات دلالة احصائیة

      یتضح من جدول رقم (5) ان اختبار شفیة (scheffe) کشف عن فروق دالة احصائیاً بین طلاب "الماجستیر" وبین طلاب "الدکتوراه"، لصالح من طلاب " الدکتوراه ".بمعنى أن طلاب " الدکتوراه" تتوفر لدیهم معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE)  أکثر من طلاب "الماجستیر" من وجهة نظرهم .

      وترى الباحثة أن ذلک یعود إلى أن مرحلة الدکتوراه تعتبر مرحلة تعلیمیة متقدمة، وآخر السلم التعلیمی، وتتطلب هذه المرحلة المزید من البحث والعدید من المهارات التقنیة، مما یدفع الطلاب لتطویر قدراتهم، وتکرار ممارساتهم التقنیة بشکل أکثر وأوسع من طلاب الماجستیر.

  • §        النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع :

     والذی ینص على: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر التخصص ؟ للإجابة على السؤال الرابع تم استخدام اختبار (One Way ANOVA) تحلیل التباین الأحادی، کالتالی :

جدول (6) تحلیل التباین الأحادی  One Way ANOVA

المحاور

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

مستوى الدلالة

التعلیق

المحور الأول

بین المجموعات

379.4

9

42.2

1.305

 

0.231

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

14467.2

448

32.3

المجموع

14846.6

457

 

المحور الثانی

بین المجموعات

45.6

9

5.1

0.324

 

0.967

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

7011.0

448

15.7

المجموع

7056.6

457

 

المحور الثالث

بین المجموعات

194.9

9

21.7

1.080

 

0.376

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

8979.2

448

20.0

المجموع

9174.1

457

 

المحور الرابع

بین المجموعات

268.0

9

29.8

1.910

 

0.059

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

6983.4

448

15.6

المجموع

7251.4

457

 

المحور الخامس

بین المجموعات

298.2

9

33.1

1.240

 

0.268

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

11970.9

448

26.7

المجموع

12269.0

457

 

المحور السادس

بین المجموعات

176.0

9

19.6

1.206

 

0.289

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

7265.2

448

16.2

المجموع

7441.2

457

 

المحور السابع

بین المجموعات

150.4

9

16.7

1.022

 

0.421

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

7324.8

448

16.4

المجموع

7475.2

457

 

المجموع الکلی

بین المجموعات

7144.0

9

793.8

1.108

 

0.355

 

لا یوجد فروق

داخل المجموعات

320831.8

448

716.1

المجموع

327975.8

457

 

     یبین الجدول (6) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر التخصص، حیث مستوى الدلالة الاحصائیة لقیم (F) اعلى من مستوى المعنویة (0.05) أی غیر داله إحصائیاً.

      وترى الباحثة أن ذلک یعود إلى أن المهارات التقنیة هی مهارات یکتسبها الطلاب أثناء دراستهم، بل تعتبر  مطلب وضرورة لأداء أعمالهم ومهامهم  الدراسیة فی شتى التخصصات، ولا یمکن عزل التقنیة عن أی تخصص، بل لابد توظیفها فی کل المجالات والتخصصات بشکل عام. وهذا یتفق مع  دراسة میزفیر (Muzaffer ، 2013): التی أوصت بضرورة تشجیع الطلبة على مهارات التفکیر وإشراک الطلاب فی حل مشاکل العالم الحقیقی باستخدام التقنیة، وفی هذه التوصیة دلیل قاطع على عدم اقتصار التقنیة على تخصص معین.

ملخص نتائج الدراسة والتوصیات والمقترحات

احتوى هذا الفصل ملخصاً لنتائج الدراسة التی توصلت إلیه الباحثة، مع عدد من التوصیات المستمدة من تلک النتائج، وعدد من المقترحات ذات الارتباط بالموضوع نفسه:

  • §        ملخص نتائج الدراسة:

فی ضوء الإجابة على أسئلة الدراسة وتفسیرها توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:

-     تتوفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم بدرجة متوسطة.

-     تتوفر معاییر المحور الأول " متعلم ممکن" للجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم بدرجة عالیة.

-     تتوفر معاییر المحور الثانی " مواطن رقمی " للجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم بدرجة عالیة.

-     تتوفر معاییر المحور الثالث " متعلم یشترک فی بناء المعرفة " للجمعیة الدولیة للتقنیة        فی التعلیم (ISTE)  لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم         بدرجة عالیة.

-     تتوفر معاییر المحور الرابع " مصمم ابتکاری " للجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE)  لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم بدرجة متوسطة.

-     تتوفر معاییر المحور الخامس " مفکر رقمی " للجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE)  لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم بدرجة متوسطة.

-     تتوفر معاییر المحور السادس " متواصل مبدع " للجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE)  لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم بدرجة متوسطة.

-     تتوفر معاییر المحور السابع " متعاون على نطاق عالمی " للجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE)  لدى طلاب کلیة التربیة فی جامعة أم القرى من وجهة نظرهم بدرجة متوسطة.

-     لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05= α) بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر النوع الجنس.

-     توجد فروق دالة احصائیاً بین طلاب "الماجستیر" وبین طلاب "الدکتوراه"، لصالح  طلاب " الدکتوراه "، حیث أن طلاب " الدکتوراه" تتوفر لدیهم معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE)  أکثر من طلاب "الماجستیر" من وجهة نظرهم.

-     لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01 = α) بین متوسطات استجابات طلاب کلیة التربیة حول درجة توفر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) تعزى لمتغیر التخصص.

  • §        توصیات الدراسة:

بناء على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالیة توصی الباحثة بما یلی:

-    ضرورة رفع المهارات التقنیة للطلاب من خلال الأخذ بمعاییر  ISTE  للطلاب  والعمل على مواءمتها مع البیئة المحلیة مع توفیر أوجه الدعم اللازم لاعتماد هذه المعاییر والتی ستساعد فی تزوید الطلاب بالمهارات التقنیة اللازمة

-    بناء رؤیة وخطة استراتیجیة للمعاییر التقنیة التی یجب ان تتوافر فی طلاب کلیة التربیة.

-    عقد دورات تدریبیة لطلاب کلیة التربیة  فی المحاور السبعة التی اشتملت علیها معاییر ISTE  للطلاب.

-    تفعیل المشارکة بین الطلاب وأعضاء هیئة التدریسیة  فی إنتاج الأعمال التقنیة، وتطویرها.

  • §        مقترحات الدراسة:

فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة فإن الباحثة تقترح إجراء الدراسات التالیة:

-     دراسة مماثلة للدراسة الحالیة للتعرف عن درجة توافر معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة (ISTE) لدى الطلاب والطالبات بجامعات أخرى، وعمل مقارنة بینهم.

-     دراسة للتعرف عن فاعلیة برنامج تدریبی مقترح لتدریب طلاب کلیة على بعض المهارات التقنیة التی تتوافق مع معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة ( ISTE) للطلاب.

-     دراسة للتعرف عن فاعلیة وحدة مقترحة فی ضوء معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة ( ISTE) للطلاب فی  اکساب الطلاب  المهارات التقنیة والحاسوبیة.


المراجع العربیة:

-       أبو جاسر، محمد.(2012م).دور المشرف التربوی فی تنمیة  کفایات تکنولوجیا المعلومات لمعلمی المرحلة الثانویة بفلسطین  وفق المعاییر الدولیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة: غزة.

-       الحناوی، حامد.(2010م). دور کتاب التکنولوجیا للصف الثانی عشر فی إکساب الطلبة بعضالمعاییر العالمیة لتکنولوجیا المعلومات. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة: غزة.

-       الرویس، عبدالعزیز وآخرون.(2014م).معاییر استخدام تطبیقات الحاسب الآلی فی تدریس الریاضیات لدى معلمی المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة. بحث منشور فی مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، المجلد(25)،           ع(100): مصر.

-       سکتاوی، منال.( 2010م). دور التکنولوجیا فی تحسین العملیة التربویة. فهرسة مکتبة الملک فهد الوطنیة: جدة.

-       سولومون غوین و شروم لین .(2013م) .دلیل المعلمین للجیل الثانی من الویب. ترجمة مکتب التربیة العربی لدول الخلیج : الریاض.

-       شرف، محمد .( 2009م ).تقویم مساق تکنولوجیا المعلومات وشبکات الحاسب الآلی بجامعة الأقصى فی ضوء معاییر الثقافة الحاسوبیة ومدى اکتساب الطلبة لها. رسالة(غیر منشورة)، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة : غزة.

-       شریفی، هشام .( 2010م). برنامج تدریبی مقترح فی إعداد طلاب کلیة التربیة بجامعة الملک  سعود لدمج التقنیة بالتعلیم وفق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم ISTE، رسالة دکتوراه غیر منشوره ، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.

-       شلتوت، محمد .(2015م). فن الإنفوجرافیک بین التشویق والتحفیز على التعلم . مجلة التعلیم الإلکترونی،ع(13)، تاریخ الاسترجاع 22/5/1438، متاح على الرابط:http://emag.mans.edu.eg/index.php?page=news&task=show&id=422

-       الطفاح، سعد .(2015م). مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى معلمی الحاسب الآلی فی المدارس المتوسطة والثانویة بمدینة أبها. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک         سعود: الریاض.

-       العمر، مشاعل.(2015م). التکنولوجیا تغیر دفة التعلیم وطریقة التعلم فی العصر الحـدیث. مقالة منشوروة فی مجلة المعرفة، متاح على الرابط: http://cutt.us/FU8G3

-       الفقعاوی، زینات .( 2007م ). تحلیل مقرر تکنولوجیا المعلومات للصف الحادی عشر فی ضوء معاییر الثقافة الحاسوبیة ومدى اکتساب الطلبة لها. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة: غزة.

-       مراد، عوده.(2014م).واقع استخدام  تکنولوجیا المعلومات والاتصال وعوائق استخدامها فی التدریس لدى معلمی ومعلمات مدارس تربیة لواء الشوبک. بحث منشور فی مجلة البلقاء للبحوث والدراسات، المجلد (17)، ع(1): الأردن.

-      مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.(2015م). الجمعیة الدولیة للتکنولوجیا فی مجال التعلیم (ISTE). تم استرجاعه فی 6/7/1438هـ ، متاح  على :

https://www.abegs.org/aportal/blog/blog_detail.html?id=5772713933144064

-      المؤتمر التربوی (التمکین الرقمی فی التعلیم).(2015م). وضع معاییر «ISTE» لتفعیل الأدوات التکنولوجیة فی التعلیم. تم استرجاعه فی 6/7/ 1438هـ متاح على:

http://www.alyaum.com/article/4092582

المراجع الأجنبیة:

- Adile Aşkım KURT،(July 2008):"EVALUATION OF THE SKILLS OF K-12 STUDENTS REGARDING THE NATIONAL EDUCATIONAL TECHNOLOGY STANDARDS FOR STUDENTS (NETS*S) IN TURKEY"،The Turkish Online Journal of Educational Technology، Turkey.

- Akarawang ، Chaiya et al .(2015). Enhancing ICT Competency for Teachers in the Thailand Basic Education System. International Education Studies، v8 n6 p1-8 2015.

- Iste.(2016). ISTE Standards FOR STUDENTS . from

http://cutt.us/Xgyh3

- Johnson، L.،  Levine، A.، Smith، R.، and Smythe، T. (2009). The 2009 Horizon Report: K-12 Edition .Retrieved April 2، 2017، FROM https://www.nmc.org/pdf/2009-Horizon-Report-K12.pdf

- Muzaffer ELMAS،(April 2013):"QUESTIONING FACULTY USE OF INFORMATION TECHNOLOGY BY CONTEXT OF NETS-T STANDARTS IN BOLOGNA PROCESS، The Turkish Online Journal of Educational Technology، Turkey.

- OECD.(2015). New approach needed to deliver on technology’s potential in schools. FROM، http://www.oecd.org/education/new-approach-needed-to-deliver-on-technologys-potential-in-schools.htm

 

المراجع العربیة:
-       أبو جاسر، محمد.(2012م).دور المشرف التربوی فی تنمیة  کفایات تکنولوجیا المعلومات لمعلمی المرحلة الثانویة بفلسطین  وفق المعاییر الدولیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة: غزة.
-       الحناوی، حامد.(2010م). دور کتاب التکنولوجیا للصف الثانی عشر فی إکساب الطلبة بعضالمعاییر العالمیة لتکنولوجیا المعلومات. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة: غزة.
-       الرویس، عبدالعزیز وآخرون.(2014م).معاییر استخدام تطبیقات الحاسب الآلی فی تدریس الریاضیات لدى معلمی المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة. بحث منشور فی مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، المجلد(25)،           ع(100): مصر.
-       سکتاوی، منال.( 2010م). دور التکنولوجیا فی تحسین العملیة التربویة. فهرسة مکتبة الملک فهد الوطنیة: جدة.
-       سولومون غوین و شروم لین .(2013م) .دلیل المعلمین للجیل الثانی من الویب. ترجمة مکتب التربیة العربی لدول الخلیج : الریاض.
-       شرف، محمد .( 2009م ).تقویم مساق تکنولوجیا المعلومات وشبکات الحاسب الآلی بجامعة الأقصى فی ضوء معاییر الثقافة الحاسوبیة ومدى اکتساب الطلبة لها. رسالة(غیر منشورة)، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة : غزة.
-       شریفی، هشام .( 2010م). برنامج تدریبی مقترح فی إعداد طلاب کلیة التربیة بجامعة الملک  سعود لدمج التقنیة بالتعلیم وفق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم ISTE، رسالة دکتوراه غیر منشوره ، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
-       شلتوت، محمد .(2015م). فن الإنفوجرافیک بین التشویق والتحفیز على التعلم . مجلة التعلیم الإلکترونی،ع(13)، تاریخ الاسترجاع 22/5/1438، متاح على الرابط:http://emag.mans.edu.eg/index.php?page=news&task=show&id=422
-       الطفاح، سعد .(2015م). مدى تحقق معاییر الجمعیة الدولیة للتقنیة فی التعلیم (ISTE) لدى معلمی الحاسب الآلی فی المدارس المتوسطة والثانویة بمدینة أبها. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک         سعود: الریاض.
-       العمر، مشاعل.(2015م). التکنولوجیا تغیر دفة التعلیم وطریقة التعلم فی العصر الحـدیث. مقالة منشوروة فی مجلة المعرفة، متاح على الرابط: http://cutt.us/FU8G3
-       الفقعاوی، زینات .( 2007م ). تحلیل مقرر تکنولوجیا المعلومات للصف الحادی عشر فی ضوء معاییر الثقافة الحاسوبیة ومدى اکتساب الطلبة لها. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة: غزة.
-       مراد، عوده.(2014م).واقع استخدام  تکنولوجیا المعلومات والاتصال وعوائق استخدامها فی التدریس لدى معلمی ومعلمات مدارس تربیة لواء الشوبک. بحث منشور فی مجلة البلقاء للبحوث والدراسات، المجلد (17)، ع(1): الأردن.
-      مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.(2015م). الجمعیة الدولیة للتکنولوجیا فی مجال التعلیم (ISTE). تم استرجاعه فی 6/7/1438هـ ، متاح  على :
-      المؤتمر التربوی (التمکین الرقمی فی التعلیم).(2015م). وضع معاییر «ISTE» لتفعیل الأدوات التکنولوجیة فی التعلیم. تم استرجاعه فی 6/7/ 1438هـ متاح على:
المراجع الأجنبیة:
- Adile Aşkım KURT،(July 2008):"EVALUATION OF THE SKILLS OF K-12 STUDENTS REGARDING THE NATIONAL EDUCATIONAL TECHNOLOGY STANDARDS FOR STUDENTS (NETS*S) IN TURKEY"،The Turkish Online Journal of Educational Technology، Turkey.
- Akarawang ، Chaiya et al .(2015). Enhancing ICT Competency for Teachers in the Thailand Basic Education System. International Education Studies، v8 n6 p1-8 2015.
- Iste.(2016). ISTE Standards FOR STUDENTS . from
- Johnson، L.،  Levine، A.، Smith، R.، and Smythe، T. (2009). The 2009 Horizon Report: K-12 Edition .Retrieved April 2، 2017، FROM https://www.nmc.org/pdf/2009-Horizon-Report-K12.pdf
- Muzaffer ELMAS،(April 2013):"QUESTIONING FACULTY USE OF INFORMATION TECHNOLOGY BY CONTEXT OF NETS-T STANDARTS IN BOLOGNA PROCESS، The Turkish Online Journal of Educational Technology، Turkey.
- OECD.(2015). New approach needed to deliver on technology’s potential in schools. FROM، http://www.oecd.org/education/new-approach-needed-to-deliver-on-technologys-potential-in-schools.htm