اختبار التآزر البصري الحرکي مکتمل المدى FRTVMI: الخصائص السيکومترية والمعايير لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 في سلطنة عمان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 وزارة التربية والتعليم، سلطنة عُمان

2 قسم علم النفس- کلية التربية- جامعة السلطان قابوس، سلطنة عُمان

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التحقق من الخصائص السيکومترية والمعايير لاختبار التآزر البصري الحرکي مکتمل المدى FRTVMI لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 بمدارس محافظة مسقط في سلطنة عُمان على عينة بلغت 1213 طالبًا وطالبة. تم التحقق من ثبات الاختبار بثلاث طرق وهي: طريقة ثبات ألفا، وطريقة الثباتبإعادة الاختبار، وطريقة ثبات التصحيح والمصححين، وأشارت النتائج إلى تمتع الاختبار بدرجات مقبولة من الثبات، کما تم التحقق من صدق الاختبار بثلاث طرق وهي: الصدق الظاهري وأشارت نتائجه إلى ملاءمة فقرات الاختبار للبيئة العُمانية، والصدق المرتبط بمحک، وأشارت النتائج بوجود ارتباطات سالبة ودالة إحصائيا بين درجات الطلبة في الاختبار الحالي ودرجاتهم في اختبار بندر جشتلت للخلفية المتداخلة بصورتيه العادية والمتداخلة، وصدق المفهوم حيث کشفت النتائج عن قدرة الاختبار التمييزية في ضوء متغير الحالة التشخيصية، وکذلک من خلال التمييز بين الصفوف المختلفة، وکذلک تم الکشف عن صدق المفهوم عن طريق تطبيق اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائيا بين درجات الاختبارين. وأخيراً بعد أن تم التحقق من الخصائص السيکومترية المقبولة للاختبار، تم اشتقاق الرتب المئينية کمعايير للدرجات الخام، حيث تم اشتقاق معايير موحدة لکل صف من الصفوف 7-12 ولکل نوع على حدة، وبناءً على نتائج الدراسة تم تقديم التوصيات والمقترحات.
The current study aimed at investigate the psychometric properties and norms of the FRTVMI. The sample consisted of 1213 students in grades 7-12. The reliability was estimated using internal consistency (Cronbach’s Alpha), test- retest, and Inter-scorer reliability. To examine the FRTVMI validity used three methods: Face Validity, Criterion related Validity, and Construct Validity. To estimate Criterion related Validity, the correlation was calculated between the FRTVMI and Background Interference Procedure for The Bander- Gestalt Test, results showed statistically significant negative correlation with Interference Procedure and Normal Background. The results of Construct Validity showed that the FRTVMI differentiated between two groups (typically developing students and students with intellectual disability) and between students in different grades. In addition, the results showed that the correlation between FRTVMI and Raven Progressive Matrices was significantly positive (r= 0.46). Finally, grades and gender specific percentiles ranks were derived as norms for raw scores. Implications for the study are discussed in terms of the need for adequate assessment instruments for use in the Sultanate of Oman and the benefits of using FRTVMI in Oman.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی (المجلة العلمیة)

    =======

 

اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى FRTVMI: الخصائص السیکومتریة والمعاییر لدى طلبة الصفوف

 من 7 إلى 12 فی سلطنة عمان

 

إعـــداد

الغالیة بنت حارث بن سلیمان الهنائیة

وزارة التربیة والتعلیم، سلطنة عُمان

أ. د/ علی مهدی کاظم                                    د/ محمود محمد إمام

قسم علم النفس- کلیة التربیة-

 جامعة السلطان قابوس، سلطنة عُمان

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الأول –  ینایر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص:

هدفت الدراسة إلى التحقق من الخصائص السیکومتریة والمعاییر لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى FRTVMI لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 بمدارس محافظة مسقط فی سلطنة عُمان على عینة بلغت 1213 طالبًا وطالبة. تم التحقق من ثبات الاختبار بثلاث طرق وهی: طریقة ثبات ألفا، وطریقة الثباتبإعادة الاختبار، وطریقة ثبات التصحیح والمصححین، وأشارت النتائج إلى تمتع الاختبار بدرجات مقبولة من الثبات، کما تم التحقق من صدق الاختبار بثلاث طرق وهی: الصدق الظاهری وأشارت نتائجه إلى ملاءمة فقرات الاختبار للبیئة العُمانیة، والصدق المرتبط بمحک، وأشارت النتائج بوجود ارتباطات سالبة ودالة إحصائیا بین درجات الطلبة فی الاختبار الحالی ودرجاتهم فی اختبار بندر جشتلت للخلفیة المتداخلة بصورتیه العادیة والمتداخلة، وصدق المفهوم حیث کشفت النتائج عن قدرة الاختبار التمییزیة فی ضوء متغیر الحالة التشخیصیة، وکذلک من خلال التمییز بین الصفوف المختلفة، وکذلک تم الکشف عن صدق المفهوم عن طریق تطبیق اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائیا بین درجات الاختبارین. وأخیراً بعد أن تم التحقق من الخصائص السیکومتریة المقبولة للاختبار، تم اشتقاق الرتب المئینیة کمعاییر للدرجات الخام، حیث تم اشتقاق معاییر موحدة لکل صف من الصفوف 7-12 ولکل نوع على حدة، وبناءً على نتائج الدراسة تم تقدیم التوصیات والمقترحات.

الکلمات المفتاحیة: التآزر البصری الحرکی، الصدق، الثبات، المعاییر

 

 

Abstract

The current study aimed at investigate the psychometric properties and norms of the FRTVMI. The sample consisted of 1213 students in grades 7-12. The reliability was estimated using internal consistency (Cronbach’s Alpha), test- retest, and Inter-scorer reliability. To examine the FRTVMI validity used three methods: Face Validity, Criterion related Validity, and Construct Validity. To estimate Criterion related Validity, the correlation was calculated between the FRTVMI and Background Interference Procedure for The Bander- Gestalt Test, results showed statistically significant negative correlation with Interference Procedure and Normal Background. The results of Construct Validity showed that the FRTVMI differentiated between two groups (typically developing students and students with intellectual disability) and between students in different grades. In addition, the results showed that the correlation between FRTVMI and Raven Progressive Matrices was significantly positive (r= 0.46). Finally, grades and gender specific percentiles ranks were derived as norms for raw scores. Implications for the study are discussed in terms of the need for adequate assessment instruments for use in the Sultanate of Oman and the benefits of using FRTVMI in Oman.

Keywords: Full Range Test of Visual Motor Integration, Validity, Reliability, Norms .

 

المقدمة

تزاید الاهتمام العالمی بعملیة تقییم المهارات الأکادیمیة الخاصة بالعملیة التعلیمیة والمهارات الأخرى التی تدعم عملیة التعلم من مهارات اجتماعیة وانفعالیة ومعرفیة، کما تزاید اهتمام السلطنة بعملیة تقییم المهارات وتشخیص المشکلات التی تؤثر على العملیة التعلیمیة.

ومن بین هذه المشکلات المعرفیة، والتی بدورها تؤثر على العملیة التعلیمیة، وتضعف قدرة الطالب على اکتساب المهارات والمعلومات هی مشکلة ضعف التآزر البصری الحرکی.

والجدیر بالذکر بأن التآزر البصری الحرکی یقصد به "قدرة الفرد على التنسیق والتکامل بین الوظائف البصریة والحرکیة لأداء بعض المهام التی تتطلب مثل هذا التنسیق"          (الفخرانی، 1995، ص113)، ویتم ذلک من خلال بعدین (منیب والشرقاوی والتهامی، 2013):

1-     المهارات الحرکیة الدقیقة Fine motor skills

2-     مهارات حرکیة کبیرة Gross motor skills

إن ضعف الترابط البصری الحرکی یمکن أن ینجم عنها العدید من المشکلات        التعلیمیة، والسلوکیة، والاجتماعیة، والاقتصادیة. فالطلاب الذین یعانون من هذه المشکلة        یمکن أن یسبب لهم صعوبات أکادیمیة مثل: صعوبات فی القراءة، أو الکتابة أو الحساب (Sorter & Kulp, 2003)، ومن هنا نستطیع القول بأن علاج مشکلة ضعف التوافق البصری الحرکی، یتطلب التشخیص المبکر لها، عن طریق مجموعة من الأسالیب، ومن بینها توفر مقاییس مقننة على البیئة المحلیة. حیث أن توفر هذه المقاییس یساهم فی توثیق وجود ودرجة الصعوبات البصریة الحرکیة لدى المفحوصین، وعندما یتم تحدید المشکلة یمکن إحالتهم إلى المختصین، والمعالجین المهنین، وأطباء العیون، لإجراء المزید من التشخیص، وبالتالی توفیر العلاج وفقا لحالتهم. کما یمکن استخدام نتائج اختبار التآزر البصری الحرکی لتوضیح           تأثیر برامج التدریب الخاصة والتی تم وضعها لحل المشکلات البصریة والحرکیة              (Brown, Chinner, & Stagnitti, 2011, Hammill et al., 2006).

وقد عنیت الدراسة الحالیة بتقنین واحد من أکثر أدوات تشخیص التآزر البصری الحرکی أهمیة فی الوقت الحالی، وهو تقنین اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى          Full Range Test of Visual Motor Integration، ویکتب اختصارا FRTVMI والذی أعده کل من هامیل وبیرسون وفوریس ورینولدز Hammill, Pearson, Voress & Reynolds سنة 2006 نظرًا لأهمیته ودوره الفعّال فی الکشف عن درجة الترابط        البصری الحرکی.

مشکلة الدراسة وأسئلتها

یُعد تقویم نمو الفرد من المواضیع ذات الأهمیة؛ وذلک لأنها تمکن الباحثین والمربین والمهتمین من معرفة التاریخ النمائی، والکشف المبکر عن الإعاقات والخلل المحتمل، ورصد التطور النمائی مع التقدم بالعمر. وتشیر الدراسات البحثیة إلى أن اضطراب التآزر البصری الحرکی قاسم مشترک فی العدید من الاضطرابات النمائیة العصبیة والإعاقات والمتلازمات الأخرى المختلفة، إضافة إلى صعوبات التعلم، بل أن هناک نوع من صعوبات التعلم یعرف بصعوبات التعلم غیر اللفظیة Non-verbal learning disabilities تکون فیها مشکلات التآزر البصری الحرکی واضحة بشکل کبیر (Hall& Case-Smith, 2007; Goyen & Duff, 2005; Dawson & Watling, 2000). أضف إلى ذلک توجد فئة من الأطفال یعانون من اضطراب المعالجة البصریة الحرکیة Visual Motor Processing Disorder کاضطراب قائم بذاته. ویشمل هذا الاضطراب ثمانیة أنواع فرعیة هی: (1) التمییز البصری، (2) اضطراب التمییز بین الشکل والأرضیة، (3) اضطراب السیاق البصری، (4) المعالجة البصریة الحرکیة، (5) الذاکرة البصریة قصیرة/ طویلة المدى، (6) الإغلاق البصری، (7) الإدراک البصری المکانی، (8) الخلط بین الرمز والحرف.

وهناک أدلة بحثیة ربطت بین مشکلات التعلم بوجه عام وصعوبات التعلم بوجه خاص وخاصة صعوبات الکتابة وبین اضطراب التآزر البصری الحرکی (Goodwin, 2015; Daly, Kelley, & Krauss, 2003). وفی سلطنة عمان یمثل برنامج صعوبات التعلم وفئة الأطفال ذوی المشکلات التحصیلیة قضیة تربویة هامة، وقد أشارت الدراسات إلى أن الأطفال ذوی صعوبات التعلم فی الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی بسلطنة عمان یعانون من مشکلات فی التآزر البصری الحرکی بل إن دراسة (Emam & Kazem, 2016) أشارت إلى أنه یمکن الاعتماد على التآزر البصری الحرکی فی تمییز المشکلات الأکادیمیة فی مرحلة مبکرة قبل سن المدرسة الأساسیة. ویرى إمام وآخرون (2013) فی مسحه لمداخل تشخیص صعوبات التعلم أن المدخل المعرفی یعتمد فی تشخیصه لصعوبات التعلم على عدد من العملیات منها تشخیص عملیة التآزر البصری الحرکی. وأن أی مشکلة فی مجالات التآزر البصری الحرکی ستؤثر فی أداء الفرد فی الاختبارات التشخیصیة المستخدمة عادة، وتبعاً لذلک تفسر نتائج اختبارات القدرة العقلیة بطریقة غیر مناسبة.

ومن هنا نستطیع القول بأن رصد مشکلات التعلم یتطلب الاستمرار فی تشخیصها فی مراحل تعلیمیة أخرى بعد الحلقة الأولى؛ لذلک تسعى الدراسة الحالیة إلى تقنین اختبار التآزر البصری الحرکی لطلاب الصفوف من 7-12 فی سلطنة عمان، والتی بدورها ستعزز من ممارسات تشخیص المشکلات المختلفة التی یعانی منها الطلاب فی هذه المرحلة، وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الحالیة من اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى 11-74 سنة هی امتداد للنسخة من 5-10 سنوات، والتی تم تقنینها ضمن المشروع الاستراتیجی لتشخیص صعوبات القراءة فی سلطنة عمان.

ونتیجة لندرة أدوات القیاس المحلیة فلا بد من الاستفادة من الأدوات البحثیة التی صممها العلماء والباحثین سواء الأجانب أو العرب، ومما هو جدیر بالذکر إن مجال التربیة والتعلیم فی السلطنة بوجه عام بحاجة لوجود أدوات ومقاییس تربویة مقننة، وبالتالی یمکن الاعتماد على نتائجها فی تصنیف وتشخیص الطلبة فی مدارسنا. ومن هنا جاءت فکرة تقنین اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى، للصفوف من 7-12، والذین تتراوح أعمارهم بین (13- 18) سنة، وتتحدد مشکلة الدراسة من خلال الأسئلة التالیة:

1) ما مؤشرات ثبات اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 فی مدارس سلطنة عمان؟

 2) ما تقدیرات الصعوبة والتمییز لفقرات اختبار التآزر البصری الحرکی؟

3) ما مؤشرات صدق اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 فی مدارس سلطنة عمان؟

4) ما المعاییر المشتقة من الدرجات الخام لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 فی مدارس سلطنة عمان؟

أهمیة الدراسة

أ) الأهمیة النظریة:

1. یعد اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى من الاختبارات المهمة، وخاصةً بالنسبة للباحثین الذین یرغبون فی استخدام أدوات مقننة لدراسة عملیات التکامل البصری والحرکی. ویمکن استخدام النتائج لاختبار کفایة النظریات المتعددة وقیاس العلاقة بین التکامل البصری والحرکی والکفاءة الفکریة والأکادیمیة الملائمة. لذا تأمل الباحثة أن یتم استخدام اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى فی الدراسات التی تزید بدورها من الاستفادة من جهود الأبحاث السابقة والأبحاث الجدیدة أیضًا.

2. تعد هذه الدراسة إضافة نظریة وتدعیم للبحوث فی مجال صعوبات التعلم، وفی مجال المقاییس التربویة بشکل عام، کما أنه من المؤمل أن تشجع هذه الدراسة البحث العلمی المتعمق فی سلطنة عمان، وبخاصة الدراسات التی یجریها الباحثون وطلبة الدراسات العلیا، والتی یکون محورها صعوبات التعلم.

3. تعتبر هذه الدراسة – فی حدود علم الباحثة- من أوائل الدراسات على المستوى المحلی التی تناولت مجال تقنین اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى لنسخة 11-74 سنة على البیئة العمانیة.

4. قد تثری هذه الدراسة الإطار النظری المتعلق بمجال صعوبات التعلم الناتج عن ضعف الترابط السلوک الحرکی الموجه بصریًا.

ب) الأهمیة التطبیقیة:

1. تساهم نتائج هذا الاختبار المقنن فی البیئة العمانیة فی تشخیص المشاکل التعلیمیة، والتی من ضمنها صعوبات التعلم الناجمة عن ضعف المقدرة على التآزر البصری الحرکی.

 2. یساعد الاختبار فی تقییم مستوى التآزر البصری الحرکی للطلبة، وتشخیص القصور فیها والکشف عن درجة العجز، وبالتالی تحدید الأفراد الواجب إحالتهم للمتخصصین، مما یساعد المعالجون المهنیون لأن یقدموا خدمات التأهیل لهؤلاء الفئة من الأشخاص والتغلب على مشکلاتهم البصریة الحرکیة.

3. کما یمکن أیضًا استخدام نتائج اختبار التآزر البصری الحرکی لاختبار کفاءة البرامج العلاجیة المتعددة، والتی وضعت لحل المشکلات البصریة والحرکیة.

أهداف الدراسة

1) توفیر اختبار لتقییم مستوى التآزر البصری الحرکی، وتحدید أوجه القصور والعجز فی التآزر البصری الحرکی لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 فی مدارس التعلیم الأساسی         بسلطنة عمان.

 2) التحقق من الخصائص السیکومتریة (الصدق والثبات)، لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى، وإعداد جدول المعاییر للاختبار یمکن فی ضوئه تفسیر الدرجة الخام التی یحصل علیها الطالب العُمانی.

مصطلحات الدراسة

1- التآزر البصری الحرکی Visual Motor Integration: "درجة الاتساق والتوافق بین حرکات العین وحرکات الأداء الحرکی للید عند أداء الطفل لنشاط حرکی رسما أو کتابة" (سلیمان، 2002، ص 164). کما یُعرف بأنه "التنسیق بین الید والعین، وهو القدرة على السیطرة على حرکة الید بدقة، وهو ضبط حرکة العضلات الذی یتیح للید أن تقوم بالمهمة وفق الطریقة التی تراها العین" (الصایغ، 2013، ص149).

ویتم قیاس التآزر البصری الحرکی إجرائیا فی هذه الدراسة بدلالة الدرجة النهائیة التی یحصل علیها طلاب الفصول من7-12 فی اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى، والذی یقیس درجة الترابط البصری الحرکی بدلالة أداء الطلاب فی رسم أشکال هندسیة متنوعة فی الصعوبة والترکیب، ویتألف الاختبار من 18 شکلاً یطلب من الطالب رسمها فی المکان المخصص لذلک. حیث تشیر الدرجة المرتفعة من الاختبار إلى وجود التآزر البصری الحرکی، والدرجة المنخفضة من الاختبار تشیر إلى ضعف فی التآزر البصری الحرکی، وأعد الاختبار کل من هامیل وبیرسون وفوریس ورینولدز Hammill, Pearson, Voress & Reynolds.

2- التقنین Standardization: ویقصد به "أن یکون بناء وتصحیح وتفسیر نتائج الاختبار أو أداة القیاس مستندا إلى قواعد محددة بحیث تتوحد فیه وتتحدد بدقة مواد الاختبار وطریقة تطبیقه، وتعلیمات إجابته وطریقة تصحیحه أو تسجیل درجاته، وبذلک یصبح الموقف الاختباری موحدا بقدر الإمکان لجمیع الأفراد فی مختلف الظروف. کما أن مفهوم التقنین ینطبق على الظروف المثالیة التی یستطیع فیها مصمم الاختبار أو أداة القیاس ضبط جمیع المتغیرات ما عدا المتغیر الذی یهدف الاختبار لقیاسه" (علام، 2006، ص29).

ویعرف التقنین إجرائیا استخراج الخصائص السیکومتریة لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى، وذلک بتقدیر الصعوبة والتمییز لفقرات الاختبار، وحساب مؤشرات الصدق والثبات بعد تطبیقه على عینة ممثلة لمجتمع الدراسة، واستخراج المعاییر للبیئة العمانیة من أجل سهولة استخدامه وصحة اعتماد نتائجه.

الدراسات السابقة:

هدفت دراسة آرمسترونج وکنوف (Armstrong & Knopf, 1982) التحقق من الصدق المرتبط بمحک لاختبار بندر جشتلت، وذلک من خلال حساب معامل الارتباط مع اختبار التآزر البصری الحرکی التطوری(DTVMI) ، وقد طبق الاختبار على عینة من الطلبة العادیین، وعینة من طلبة صعوبات التعلم، حیث تتکون کل عینة من 40 طالبًا وطالبة، بعمر یتراوح بین 7 إلى 10 سنوات، وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط دال احصائیًا بین الاختبارین لعینة صعوبات التعلم وعینة الطلبة العادیین وبلغ (0,74) و(0,36) على التوالی مما یدل على  صدق الاختبار.

کما هدفت دراسة دن ولیکستون ونایدوو (Dunn, Loxton &Naidoo, 2006) معرفة الارتباط بین اختبار التآزر البصری الحرکی التطوری (DTVMI)، واختبار النسخ المقنن فی جنوب أفریقیا، وتقدیرات المعلمین للمهارات المدرسیة فی عینة الأطفال ما قبل المدرسة، کما هدفت الدراسة إلى دراسة ما إذا کانت العوامل الثقافیة والاجتماعیة والاقتصادیة لها تأثیر على الاختبار، وشملت العینة 71 من البشرة السوداء، و101 من البشرة القمحیة، و66 من البشرة البیضاء، بعمر یتراوح بین 4 إلى 7 سنوات، وأشارت النتائج إلى ارتباط بین الاختبارین وبلغ معامل الارتباط 0,75، کما أنه یوجد ارتباط عالٍ بین اختبار النسخ المقنن وتقدیرات المعلمین، کما توصلت الدراسة إلى تأثیر العوامل الثقافیة والاجتماعیة والاقتصادیة على الاختبار، وذلک لوجود فروق دالة إحصائیة بین المجموعات.

بینما هدفت دراسة براون ورودجر Brown & Rodger, 2008)) التحقق من صدق المفهوم (البناء) لاختبار التآزر البصری الحرکی التطوری(DTVMI) ، من خلال معرفة مدى قدرة الاختبار على قیاس الإدراک البصری، ومدى تحقق الأحادیة، وتمییز وصعوبة فقراته، وتکونت عینة الدراسة من 365 طالبا وطالبة من مدارس کندا، بعمر یتراوح بین 5-11 سنة، وتم التحلیل باستخدام نموذج راش، وتم استبعاد 7 مفردات غیر ملائمة للنموذج، کما تم التوصل إلى عدم تحقق صدق البناء فی الاختبار بسبب ضعف القدرة التمییزیة لفقرات الاختبار وترتیب فقرات الاختبار لیس کما ورد فی دلیل الاختبار الأصلی.

وکذلک هدفت دراسة براون وآنسورث (Brown & Unsworth, 2009) إلى التحقق من صدق المفهوم لاختبار التآزر البصری الحرکی Test of Visual Motor Integration (TVMI)، وذلک باستخدام تحلیل راش لتحلیل وتقویم بنود الاختبار وترتیبها، ومعرفة البناء الداخلی للاختبار، وشملت عینة الدراسة 400 من الطلبة وتم اختیارهم من 6 مدارس بأسترالیا، فکتوریا ومتربلین وملبلرو، وأشارت نتائج التحلیل إلى أن 3 فقرات من ضمن 30 فقرة من الاختبار لم تکن ملائمة لنموذج راش وهی الفقرة الأولى، والثانیة، والخامسة، کما أشارت النتائج إلى أن ترتیب فقرات الاختبار لم تکن حسب الترتیب الوارد فی دلیل الاختبار، وبشکل عام فإن مفردات الاختبار تتمتع بدرجة مقبولة من الصدق.

وفی استرالیا هدفت دراسة براون وآنسورث ولیونس Brown, Unswort & Lyons, 2009) إلى التحقق من الاتساق الداخلی، والصدق التلازمی لأربعة من اختبارات التآزر البصری الحرکی وهی: اختبار التآزر البصری الحرکی التطوری (DTVMI)، واختبار التآزر البصری الحرکی (TVMI)، واختبار المهارات البصریة الحرکیة، واختبار الأداء البصری الحرکی، حیث تکونت العینة من 400 من الطلبة بعمر یتراوح بین 5 إلى 12 سنة، وأشارت النتائج إلى تمتع الاختبارات الأربعة بمستوى عالٍ من الثبات حیث بلغت قیم ألفا کرونباخ للاتساق الداخلی 0,80 فأعلى، کما کانت مصفوفة الارتباطات دالة احصائیا، وهذا مؤشر لصلاحیة الاختبارات الأربعة.

وکذلک فی استرالیا هدفت دراسة براون وشینر وستاجنیتی (Brown, Chinner & Stagnitti, 2010) إلى بحث معامل الثبات لاختبارین من اختبارات التکامل البصری الحرکی الاختبار الأول هو اختبار التآزر البصری الحرکی التطوری(DTVMI) ، والاختبار الثانی هو اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى (FRTVMI) لعینة من البالغین الأصحاء بلغ عددهم 61 فردا (18-74) سنة، واستخدم معامل ألفا کرونباخ لفحص الاتساق الداخلی للاختبارین، کما استخدم معامل الارتباط بیرسون لتقییم إعادة الثبات للاختبارین، والثبات الداخلی لهما، وکانت نتائج ألفا کرونباخ لاختبار التآزر البصری الحرکی التطوری واختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى 0,66، 0,80على التوالی، وکان الثبات بإعادة الاختبار دالاً إحصائیًا للاختبارین، حیث بلغ 0,77 لاختبار التآزر البصری الحرکی التطوری، و0,61 لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى ، کما أن ثبات المصححین للاختبارین معًا دالاً إحصائیًا وبلغ 0,79، 0,80 على التوالی، وکذلک ثبات التصحیح بلغ على التوالی 0,95، 0,87، وبشکل عام فإن الاختبارین أظهرا مستویات متوسطة إلى عالیة من الثبات عندما تم استخدامهما مع عینة من الأصحاء البالغین، کما یعرض الاختباران مستویات معقولة من الموثوقیة والثبات وینصح الباحثون باستخدامهما مع الکبار وکبار السن.

 أما دراسة براون وشینر وستاجنیتی (Brown, Chinner & Stagnitti, 2011) فهدفت إلى تقییم الصدق التقاربی لاختبارین من اختبارات التکامل البصری الحرکی: الاختبار الأول هو اختبار التآزر البصری الحرکی التطوری(DTVMI)، والاختبار الثانی هو اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى ((FRTVMI، شملت العینة ثلاث مجموعات من الأصحاء بأسترالیا وعددهم 153، الفئة الأولى 5-10 سنوات، والفئة الثالثة من 11-17 سنة، والفئة الثالثة من البالغین. واستخدم معامل الارتباط سبیرمان وأظهرت النتائج وجود دلالة إحصائیة بین معاملات الارتباط للاختبارین لکل فئة من الفئات الثلاث، وهذا یشیر إلى أن الاختبارین لهما القدرة على قیاس التآزر البصری الحرکی، وهذا یوفر لنا دلیل على الصدق التقاربی بین الاختبارین.

وهدفت دراسة براون وشینر وستاجنیتی (Brown, Chinner & Stagnitti, 2011b) إلى تقدیر معامل الثبات لاختبارین من اختبارات التکامل البصری الحرکی الاختبار الأول هو اختبار التآزر البصری الحرکی التطوری(DTVMI) ، والاختبار الثانی هو اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى (FRTVMI) لعینة بلغ عددهم 92 فردا من استرالیا، حیث تراوحت أعمارهم ما بین (5-17) سنة، واستخدم معامل ألفا کرونباخ لفحص الاتساق الداخلی للاختبارین، کما استخدم معامل الارتباط بیرسون لتقییم إعادة الثبات للاختبارین، والثبات الداخلی للاختبارین، وکانت نتائج ألفا کرونباخ 0,82، 0,72 للاختبارین على التوالی، وکان الثبات بإعادة الاختبار دالاً إحصائیًا للاختبارین، وبلغ 0,73 لاختبار التآزر البصری الحرکی التطوری، و0,49 لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى، کما أن ثبات المصححین للاختبارین معًا دالاً إحصائیًا وبلغ 0,94، 0,68 على التوالی، وکذلک ثبات التصحیح بلغ على التوالی 0,90، 0,85، وبشکل عام فإن الاختبارین أظهرا مستویات متوسطة إلى عالیة من الثبات والموثوقیة وینصح باستخدامهما مع الأطفال والبالغین.

کما هدفت دراسة أبلر واتزهاک (Obler & Avi-Itzhak , 2011) إلى معرفة        مدى توافر الصدق المرتبط بمحک- التلازمی- فی اختبارات القدرات الحرکیة مکتملة المدى wide range assessment of visual motor abilities (WRAVMA)، ومعرفة ما إذا کان من الممکن استخدام هذه الاختبارات کبدیل عن اختبارات التآزر البصری الحرکی لبیری، واشتملت العینة على 91 طفلا بعمر 4-11 سنة بمقاطعة القوقاز بأوروبا، وأشارت النتائج إلى عدم توافر درجة مقبولة من الصدق التلازمی لاختبارات القدرات الحرکیة مکتملة المدى، بالرغم من وجود ارتباطات لاثنین من الاختبارات الفرعیة لاختبارات القدرات الحرکیة مکتملة المدى مع اختبارات التآزر البصری الحرکی، إلا أن هذه الارتباطات ضعیفة وتفسر جزءًا بسیطًا من التباین المشترک، وبالتالی تنخفض أهمیة هذه الاختبارات فی التشخیص، ولا یمکن استخدامها کبدیل لتقییم الإدراک البصری والمهارات الحرکیة.

وفی کندا هدفت دراسة سالیر وآخرون (Coallier et al., 2014 )  لتقنین اختبار التکامل البصری الحرکی لبیری، لعینة من الأطفال الکندیین، ووضع معاییر محددة لهم مقارنة بالمعاییر المعتمدة فی الولایات المتحدة الأمریکیة، کما تم بحث الفروق المحتملة بین الجنسین، وتم تطبیق الاختبار على عینة مکونة من 151 طفلا من مرحلة ریاض الأطفال، والذین تراوحت أعمارهم بین سن 5 و6 سنوات، وتم جمع البیانات من سبع مدارس، تم تطبیق الاختبار بشکل فردی، واستخدم لتحلیل البیانات اختبار "ت"، وذلک لمقارنة متوسط الدرجات المعیاریة للعینة الکندیة، مع المعاییر الأمریکیة، وکذلک لمعرفة تأثیر الجنس، وأظهرت النتائج نتائج مشابهة مع العینة الأمریکیة، کما ظهر فروق بین الجنسین لصالح الإناث، هذه النتائج تدعم استخدام المعاییر المرجعیة لاختبار التکامل البصری الحرکی لتفسیر النتائج التی حصل علیها الأطفال الکندیون.

هدفت دراسة الرزوق (2014)، إلى تطویر مقیاس نمائی یتمتع بخصائص سیکومتریة مقبولة لقیاس الإدراک البصری الحرکی للأطفال الأردنیین من عمر 2- 7 سنوات، واستخراج معاییر نمائیة ثابتة تستخدم فی تفسیر الدرجات، والتی تعتبر ذات أهمیة لإصدار الأحکام بالنسبة للطفل وذویه. حیث قامت الدراسة بتطویر مقیاس بیری للإدراک البصری الحرکی، وتکون المقیاس المطور من 18 فقرة، وطبق المقیاس على722 طفلا، وأشارت النتائج إلى تمتع الاختبار بخصائص سیکومتریة جیدة وذلک بتوفر دلالات من صدق البناء من خلال صدق المحتوى والصدق التمییزی، ودلالات الصدق العاملی، کما یتمتع بدرجات عالیة من الثبات والتی استخرجت بطریقتی إعادة الاختبار حیث بلغ معامل الثبات 0,95، وطریقة الاتساق الداخلی باستخدام معادلة ألفا کرونباخ وبلغ 0,92،  کما حسبت المتوسطات والانحرافات المعیاریة لأداء الأطفال على الاختبار فی کل فئة من الفئات العمریة، وأظهرت النتائج التوزیع الطبیعی لأداء الأطفال فی المقیاس، حیث تصاعدت متوسطات الأداء مع التقدم فی العمر، واشتقت المعاییر النمائیة المتمثلة فی المئینات التی تعکس موقع الطفل على توزیع أداء نفس الفئة العمریة على المقیاس نفسه وإعطائها معنى بتحدید نقاط القطع لکل من الدرجة الکلیة والعوامل الأخرى، وتصنیف سلوک الطفل حسب معاییر محددة.

وفی سلطنة عُمان هدفت دراسة إمام وکاظم (Emam & Kazem, 2014) إلى معرفة الفروق فی التآزر البصری الحرکی بین الأطفال ذوی الإعاقة فی القراءة، والأطفال العادیین، عن طریق استخدام اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى FRTVMI، حیث شملت العینة 346 تلمیذا من المدارس الابتدائیة بمحافظة مسقط، وشارک فی الدراسة 171 من الطلاب الذین یعانون من مشاکل فی القراءة، بینما 175من الطلاب العادیین، وتم دراسة الاتساق الداخلی للاختبار باستخدام تحلیل التباین الثنائی لعینتی الدراسة، کما تم فحص الاختلاف بین الجنسین لعینتی الدراسة، وأشارت النتائج إلى أن الأطفال العادیین سجلوا درجات مرتفعة فی الاختبار عن الأطفال الذین لدیهم صعوبات فی القراءة، بینما لم تکن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة للجنس لعینتی الدراسة. وعند دراسة التفاعل بین الجنس والمجموعة أظهرت النتائج أن الطالبات العادیات أظهرن مستویات عالیة فی الاختبار مقارنة بالطالبات اللاتی لدیهن صعوبات فی القراءة، وهذه النتیجة دعمت النظریة التی افترضت وجود صعوبات للتعلم بشکل عام وصعوبات فی القراءة بشکل خاص.

وفی سلطنة عُمان أیضا هدفت دراسة إمام وکاظم (Emam & Kazem, 2016) إلى تقییم أداء الطلاب فی المراحل الدراسیة قبل سن المدرسة والطلاب فی المدارس الابتدائیة فی سلطنة عُمان، من خلال تطبیق اختبار المدى الکامل للتآزر البصری الحرکی مکتمل المدى FRTVMI، حیث شملت العینة 359 من قبل سن المدرسة والطلاب فی المدارس الابتدائیة فی سلطنة عُمان، وأظهر تحلیل التباین الثنائی وجود فروق دالة إحصائیا بین أداء الطلاب لما قبل سن المدرسة والطلاب فی المرحلة الابتدائیة، بینما لم تکن هناک فروق دالة إحصائیا فی أداء طلاب ما قبل المدرسة تعزى للجنس؛ بینما کان للجنس تأثیر على أداء الطلاب فی مدارس التعلیم الأساسی، وتوصلت الدراسة إلى أنه یمکن الاعتماد على التآزر البصری الحرکی فی تمییز المشکلات الأکادیمیة فی مرحلة مبکرة قبل سن المدرسة الأساسیة.

التعلیق على الدراسات السابقة

من خلال استعراض الدراسات السابقة توصلت الباحثة إلى عدة نقاط تخص الاختبار، واستخدامه والتی ستدعم الدراسة الحالیة وهی کالتالی:

1- من خلال الاطلاع على الأدبیات معظم الدراسات استخدمت النسخة القدیمة من اختبار التآزر البصری الحرکی؛ بینما خمس منها فقط استخدم الصورة الحالیة للمقیاس وهی دراسة إمام وکاظم (Emam & Kazem, 2014)، ودراسة إمام وکاظم (Emam & Kazem, 2016)، دراسة براون وآخرون (Brown et al., 2010)، التی هدفت للتحقق من ثبات الاختبار للکبار وکبار السن، ودراسة براون وآخرون (Brown et al., 2011b) التی هدفت للتحقق من ثبات الاختبار للأطفال والبالغین، دراسة براون وآخرون (Brown et al., 2011) التی هدفت للتحقق من صدق الاختبار للأطفال والبالغین.

2- رکزت الدراسات السابقة التی عرضتها الباحثة على الخصائص السیکومتریة لاختبارات التآزر البصری الحرکی، ولم تشمل على موضوع التقنین، باستثناء دراسة سالیر وآخرون (Coallier et al., 2014)، والتی هدفت إلى تقنین اختبار التآزر البصری لبیری بکندا.

3- لا توجد دراسة عربیة تناولت موضوع تقنین اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل         المدى بنسختیه (5-11) سنة و(11-74) سنة. فقد اقتصرت دراستی إمام وکاظم (Emam & Kazem, 2014, 2016)، للتحقق من خصائصه السیکومتریة لاستخدام الاختبار بنسخة (5-11) سنة کأداة فی الدراستین.

4- تنوعت أعمار العینات المستخدمة فی الدراسات السابقة فقد تراوحت بین سنتین إلى أکثر من 17 سنة. کما شملت عیناتها على الطلبة العادیین بالمدارس، أو الطلبة ذوی الاحتیاجات الخاصة مثل: (طلبة صعوبات التعلم، الطلبة المتأخرین دراسیا، الطلبة الذین یعانون من التوحد، والطلبة المتخلفین عقلیا)، فقد تشابهت الدراسة الحالیة مع العدید من الدراسات فکانت موجهة للطلبة العادیین بالمدارس إلى جانب أخذ عینة من طلبة المدرسة الفکریة للتحقق من الصدق التمییزی لأداة الدراسة.

5- الدراسات التی تطرقت للخصائص السیکومتریة لاختبار FRTVMI مثل: (Brown et    al., 2010, Brown et al., 2011b, Hammill et al., 2006) استخدمت ثلاث مؤشرات للتحقق من ثبات الاختبار وهی ثبات الاتساق الداخلی" ألفا کرونباخ"، وإعادة التطبیق، وثبات المصححین، وهی الطرق التی تم استخدامها فی الدراسة الحالیة.

6- الدراسات التی تحققت من صدق اختبارات التآزر البصری الحرکی الأخرى استخدمت مؤشر واحد من مؤشرات الصدق وهو صدق المحتوى، إلا أن الدراسة الحالیة         تمیزت باستخدامها لثلاث مؤشرات للتحقق من الصدق وهی: الصدق الظاهری، والصدق المرتبط بمحک، وصدق المفهوم (الفروق بین الصفوف وعلاقته مع اختبار المصفوفات المتتابعة للذکاء).

7- تشیر الدراسات السابقة - بشکل عام- إلى تمتع النسخة الحالیة من الاختبار بمؤشرات سیکومتریة جیدة؛ مما شجع الباحثة على اختیار الاختبار لعملیة التقنین.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

منهج الدراسة

اعتمدت الدراسة الحالیة على المنهج الوصفی؛ نظرًا لملاءمته لطبیعتها وأهدافها، حیث یعد المنهج الوصفی أحد أشکال التحلیل والتفسیر العلمی المنظم لوصف ظاهرة أو مشکلة محددة وتصویرها کمیًا عن طریق جمع بیانات ومعلومات عن الظاهرة أو المشکلة وتصنیفها وتحلیلها وإخضاعها للدراسة الدقیقة (ملحم، 2005).

المجتمع والعینة

یتکون مجتمع الدراسة من جمیع طلبة الصفوف من 7- 12 بمدارس محافظة مسقط، البالغ عددهم 51606 طالبًا وطالبة حسب احصائیة وزارة التربیة والتعلیم للعام الدراسی (2017/2018) موزعین على 109 مدارس منها 51 مدرسة للإناث، و58 مدرسة للذکور (وزارة التربیة والتعلیم، 2017).

وأما عینة الدراسة فقد تم اختیارها بالطریقة العشوائیة العنقودیة متعددة المراحل،         حیث تم اختیار جمیع ولایات محافظة مسقط، ثم اختیار أربع مدارس من کل ولایة         (مدرستین للذکور، ومدرستین للإناث)، بحیث تشمل کل الصفوف من الصف السابع إلى الصف الثانی عشر، ثم من کل مدرسة تم اختیار شعبة واحدة عشوائیا لکل صف من الصفوف، وبعدها تم اختیار عدد یتراوح من 13-22 طالبًا أو طالبة بشکل عشوائی من الصف الذی وقع علیه الاختیار. والجدول 3 یوضح توزیع عینة الدراسة وفقا لمتغیری النوع والصف والولایة.

جدول 3

توزیع عینة الدراسة وفقا لمتغیر النوع والصف والولایة

الولایة

النوع/ الصف

7

8

9

10

11

12

المجموع

السیب

ذکور

19

20

20

20

19

20

118

 

إناث

20

21

19

22

21

20

123

بوشر

ذکور

20

20

20

20

20

20

120

 

إناث

20

22

20

21

19

20

122

مطرح

ذکور

16

16

16

16

17

14

95

 

إناث

16

16

16

16

15

16

95

مسقط

ذکور

16

13

16

16

17

15

93

 

إناث

16

14

16

17

16

16

95

العامرات

ذکور

14

17

14

16

14

13

88

 

إناث

15

15

15

14

15

15

89

قریات

ذکور

14

15

14

15

15

15

88

 

إناث

13

14

15

15

15

15

87

المجموع

199

203

201

208

203

199

1213

أدوات الدراسة

لتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام ثلاث أدوات، وهی: اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى (وهو الأداة الرئیسیة للدراسة والمراد تقنینها). واختبار "بندر جشتلت" ذو الخلفیة المتداخلة للإدراک البصری الحرکی، واختبار رافن للمصفوفات المتتابعة. وفیما یلی عرض      لکل أداة.

1- اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى

یصنف اختبار التآزر البصری الحرکی على أنه اختبار مقنن ومعیاری المرجع، ویستخدم صیغة النسخ أی إعادة الرسم، ویمکن استخدام الاختبار من قبل أخصائیی علم النفس السریری والمدرسی، وأخصائیی علم النفس والأعصاب، والمعالجین بالطب الطبیعی المهنی، والتربویین، واختصاصیی التشخیص، وغیرهم ممن لدیهم الرغبة والاهتمام فی تشخیص حالة التآزر البصری الحرکی لدى الأطفال أو البالغین فإنه یمکنهم جمیعا القیام بهذا الاختبار للأفراد أو المجموعات خلال مدة زمنیة تستغرق 10 – 15 دقیقة. وتتمثل طریقة الاختبار فی عرض بعض الأشکال الهندسیة للمفحوصین، حیث یتألف الاختبار من 18 شکلاً، ویطلب من المفحوص إعادة رسمها بدون استخدام الممحاة أو المسطرة فی مساحة مخصصة بصفحة الاستجابة من کتیب اختبار التآزر البصری الحرکی، وقد تم تطویر أشکال منفصلة من هذا الاختبار للفئات العمریة        (5- 10) سنوات، و(11- 74) سنة.

وقام هامیل وآخرون (Hammill et al., 2006) بالتحقق من صدق وثبات الاختبار على عینة کبیرة بلغ حجمها 3153 فردا من 22 دولة، حیث تتوفر فی الصورة الأصلیة للاختبار عدد من مؤشرات الصدق مثل: صدق المحتوى، والصدق المرتبط بمحک، وصدق البناء، وتم التحقق من صدق المحتوى من خلال تحلیل الأدبیات التی تعکس التآزر البصری الحرکی، فکانت عملیة اختیار الأشکال الموجودة فی الاختبار تعبر عن درجة وجود التآزر البصری الحرکی، ویتوفر الصدق من خلال تحلیل الفقرة اعتمادا على الفئة العمریة والوسیط والمئین، کما توفر فی الاختبار صدق المحک من خلال تطبیق اختبار التآزر البصری لبیری، حیث بلغ معامل الارتباط بین الاختبارین 0,85، واختبار الإدراک البصری النمائی للمراهقین والبالغین، وبلغ معامل الارتباط بینهما 0,93 وهی معاملات ارتباط عالیة تدل على صدق اختبار التآزر البصری الحرکی. کما حقق الاختبار معامل ثبات عالٍ، حیث بلغ معامل ألفا کرونباخ للاتساق الداخلی 0,90 للفئة من 11- 74 سنة، وبلغ بطریقة إعادة التطبیق 0,85، کما بلغ ثبات التصحیح 0,96 وهی معاملات ثبات عالیة.

2- اختبار بندر جشتلت ذو الخلفیة المتداخلة للإدراک البصری والحرکی Background Interference Procedure For The Bander- Gestalt Test

یتکون اختبار بندر جشتلت من تسعة رسوم هندسیة بسیطة، یطلب من المفحوص نقلها ورسمها، ویتخذ عما یطرأ على عملیة نقل الأشکال الهندسیة من تحریف وانحراف وسیلة للکشف عن الإصابات العضویة فی المخ، والکشف عن بعض الاضطرابات الذهانیة، أو العصابیة. یمکن استخدام الاختبار مع جمیع الأعمار؛ حیث تقوم فکرة الاختبار على إدراک العلاقات فی الفراغ، وهی التی تتضمن قیاس الاختبار للوظیفة البصریة من حیث القدرة على استقبال المنبهات البصریة، وکذلک الوظیفة التکاملیة من حیث القدرة على تفسیر وإدراک المنبهات البصریة، وأیضا الوظیفة الحرکیة حیث یتم ترجمة ما یدرک بصریاً إلى حرکة تستخدم فی رسم الأشکال، وتخضع هذه الوظائف لقوانین الجشتلت فی التقارب والتشابه والشمول والتماثل والإغلاق... إلخ. بالنسبة إلى آلیة تطبیق اختبار "بندر جشتلت" ذی الخلفیة المتداخلة یتم تطبیق الاختبار فی صورته الأساسیة على ورقة عادیة بیضاء، ثم فترة راحة تقترب من 10 دقائق، ثم یطبق أسلوب الخلفیة المتداخلة على ورقة الإجابة الخاصة بها، وفی التطبیقین لا یسمح للمفحوص بتدویر ورقة الإجابة، ولا یستخدم أی من الأدوات الهندسیة، ولکن له حق استخدام الممحاة والشطب، ویلاحظ سلوک المفحوص أثناء رسم الأشکال حیث یکون لذلک أهمیة فی التفسیرات الإکلینیکیة للاختبار، ویتم تسجیل الانحرافات لکل شکل من الأشکال التسعة وفقا لمبیان تسجیل الانحرافات الوارد ولیس للاختبار زمن محدد (عبدالرحیم، 1988). وتجدر الإشارة إلى أن الدرجات العالیة فی اختبار بندر جشتلت ذو الخلفیة المتداخلة تتناسب عکسیا مع درجات اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى.

ویتمتع الاختبار حسب ما ورد فی دلیل الاختبار بخصائص سیکومتریة جیدة، حیث بلغ معامل الثبات بطریقة الإعادة Test-retest، 0,86، کما توفر فی الاختبار عدد من مؤشرات الصدق کصدق المفهوم وصدق المحک (عبدالرحیم، 1988). وفی الدراسة الحالیة تم التحقق من ثبات الاختبار بطریقة ألفا کرونباخ وبلغ معامل الثبات 0,49 للصورة العادیة، و0,54 للصورة المتداخلة.

3- اختبار المصفوفات المتتابعة

اختبار المصفوفات المتتابعة أعده جون رافن، وهو أحد اختبارات الذکاء الجماعیة غیر اللفظیة، وهو معد للفئة العمریة من 6- 60 سنة، والدرجة الکلیة التی یحصل علیها المفحوص تشیر إلى قدرته العقلیة، یستمد اختبار المصفوفات المتتابعة أساسه النظری من نظریة العاملین لسبیرمان وهی عبارة عن القدرة الاستنباطیة والقدرة الانتاجیة الاستدعائیة (أبو غالی وأبو مصطفى، 2014). حیث یتألف الاختبار من 60 مصفوفة مقسمة إلى خمس مجموعات هی: أ، ب، ج، د، هـ. وتحتوی کل منها على 12 مصفوفة، والمصفوفة عبارة عن شکل أساسی یحتوی على تصمیم هندسی تنقصه قطعة، ووضعت أسفل المصفوفة بدائل تتراوح ما بین 6-8 بدائل، وعلى المفحوص أن یختار القطعة المتممة للشکل من بین البدائل. یتم تصحیح الاختبار بحیث تعطى الإجابة الصحیحة درجة واحدة، بینما تعطى الإجابة الخاطئة صفر، وفقا لما ورد فی مفتاح التصحیح، وبذلک تتراوح الدرجة الخام للاختبار بین صفر إلى 60.

وقام کل من یحیى وإبراهیم وجلال (2007) بتقنین الاختبار فی سلطنة عُمان للأعمار من 9 سنوات إلى 22 سنة، ولقد أوضحت النتائج ارتفاع معاملات الثبات التی تم التوصل إلیها بطریقة کرونباخ ألفا حیث بلغ 0,95 على مستوى العینة الکلیة، کما تراوحت معاملات الثبات بطریقة إعادة الاختبار بین (0,39 – 0,84) بالنسبة للذکور، و(0,37 – 0,90) بالنسبة للإناث، کذلک تم التأکد من صدق الاختبار من خلال الصدق المرتبط بالمحکات سواء بمحک التحصیل الدراسی، أو بمحک اختبار الذکاء اللغوی، حیث تراوحت معاملات الصدق المرتبط بمحک التحصیل بین 0,19 إلى 0,52 بالنسبة للذکور، وبین 0,08 إلى 0,62 بالنسبة للإناث، کما تراوحت معاملات الصدق التلازمی بین اختبار المصفوفات المتتابعة مع اختبار الذکاء اللغوی بین (0,27- 0,56)،  وکذلک استخدم الصدق التمییزی من خلال محک تمایز العمر، حیث اتضح أن الاختبار استطاع التمییز بین الفئات العمریة المختلفة، إذ وجدت فروق دالة لصالح الفئات العمریة الأکبر سناً سواء للذکور أو للإناث. وفیما یختص بمعاییر تقنین الاختبار على العینات العُمانیة، تم استخراج معاملات الذکاء الانحرافیة، والرتب المئینیة. وفی        الدراسة الحالیة تم التحقق من ثبات اختبار المصفوفات المتتابعة بطریقة ألفا کرونباخ حیث بلغت قیمته 0,92.

إجراءات الدراسة

1. الحصول على اختبار التآزر البصری الحرکی من لجنة الإشراف على الرسالة: حیث إن الاختبار إحدى أدوات المشروع البحثی الممول من المکرمة السامیة لصاحب الجلالة بعنوان: إعداد إطار منهجی لتشخیص وعلاج صعوبات القراءة فی الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی، ورمزه SR/EDU/PSYC/12/01.

2. طباعة الاختبار وتجهیزه: تمت طباعة النسخة العربیة لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى (ملحق، 1).

3. الدراسة الاستطلاعیة: هدفت الدراسة الاستطلاعیة إلى النقاط التالیة:

- التدریب على عملیة التطبیق للاختبار، والتأکد من وضوح تعلیماته.       

- تحدید الوقت والظروف الملائمة للتطبیق.

- معرفة الصعوبات التی ستواجهها عملیة التطبیق.

- حساب الزمن المناسب الذی یستغرقه تطبیق الاختبار ککل.

- حساب ثبات الاختبار.

     حیث تم التطبیق على عینة استطلاعیة مکونة من 40 طالبًا وطالبة، وفیها تم اختیار مدرستین من مدارس ولایة السیب، مدرسة للذکور ومدرسة للإناث، وتراوح زمن التطبیق للعینة الاستطلاعیة من 10-20 دقیقة، وبعد ذلک تم حساب ثبات الاختبار للعینة الاستطلاعیة باستخدام ألفا کرونباخ فبلغ 0,89، ویعتبر معامل ثبات عالٍ للاختبار.

4. تطبیق الاختبار على عینة التقنین: حصلت الباحثة على خطاب رسمی من الجامعة لتسهیل تطبیق الاختبار فی مدارس محافظة مسقط، ومن ثم مخاطبة المکتب الفنی للتطویر والدراسات فی الوزارة لتوجه بدورها خطابًا رسمیًا لمدیریة المحافظة للسماح بالتطبیق المیدانی (ملحق، 3). وبعد ذلک تم الحصول على کشوف بأسماء مدارس التعلیم الأساسی للصفوف (7 -12) بالمحافظة. ومرت عملیة التطبیق بالمراحل التالیة:

-  تم اختیار عینة عشوائیة للمدارس، وبعد ذلک اختیار عینة عشوائیة من الشعب الدراسیة لکل صف من الصفوف من 7-12 فی کل مدرسة من المدارس المختارة، وبعد ذلک تم اختیار عدد یتراوح بین 13إلى 22 طالبًا وطالبة.

- تجهیز الاختبار بالأعداد المطلوبة فی مغلفات خاصة لکل مدرسة حسب الصفوف الدراسیة المحددة. والاتصال والتنسیق المسبق مع إدارات المدارس قبل الذهاب إلیها.

- الحصول من قبل إدارة کل مدرسة من المدارس المختارة على کشوف بأسماء الطلبة للصفوف التی وقع الاختیار علیها مع الحصول على کشوف بتواریخ میلاد الطلبة من قبل إدارات المدارس المطبق فیها الدراسة.

-  تم تطبیق اختبار التآزر البصری الحرکی على عینة الدراسة (ن=1213) فی الفترة الزمنیة من تاریخ 13/9/2017، وحتى تاریخ 19/12/2017، وقد استغرق التطبیق ما یقارب ثلاثة أشهر، وتزامن مع التطبیق عملیة تصحیح الاختبار، وبعد ذلک إدخال البیانات فی برنامج SPSS، حیث تم الانتهاء من عملیة الإدخال تاریخ 25/12/2017.

- قامت الباحثة بتطبیق الاختبار على مدارس الإناث، وبالنسبة لمدارس الذکور قامت الباحثة وبالتعاون مع المشرف بتدریب معلم حاصل على درجة الماجستیر فی التربیة تخصص تکنولوجیا تعلیم، وبعد التأکد من فهم المعلم لآلیة تطبیق الاختبار، تم الاعتماد علیه للتطبیق على مدارس الذکور بمتابعة الباحثة نفسها.

- کما تم تطبیق اختبار بندر جشتلت ذی الخلفیة المتداخلة على عینة قدرها 149طالبًا وطالبة من عینة الدراسة للتحقق من الصدق المرتبط بالمحک، وکان التطبیق متزامنًا مع عملیة تطبیق اختبار التآزر البصری الحرکی، حیث یتم تطبیق اختبار التآزر البصری الحرکی أولاً، ثم بعد مرور 5 دقائق یعطى للطالب أو الطالبة اختبار بندر جشتلت بصورتیه العادیة والمتداخلة بفاصل زمنی 5 دقائق بین الصورتین

- کما تم تطبیق اختبار التآزر البصری الحرکی على عینة من طلبة مدرسة التربیة الفکریة (وهی مدرسة للطلبة ذوی الإعاقة بسلطنة عُمان)، وقدرها 34 طالبًا وطالبة.

- تم تطبیق اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة، على عینة من طلبة مدارس ولایة السیب، مقدراها 221 طالبًا وطالبة، والذین تم تطبیق اختبار التآزر البصری الحرکی علیهم.

- تم إعادة تطبیق اختبار التآزر البصری الحرکی على 217 طالبًا وطالبة لکل من الصفوف من 7-12 لمدارس ولایة السیب، وأعید التطبیق بعد مرور شهرین من التطبیق الأول.

نتائج الدراسة ومناقشتها

1-   نتائج السؤال الأول: ما مؤشرات ثبات اختبار التآزر البصری الحرکی لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 فی مدارس سلطنة عُمان؟

للإجابة عن هذا السؤال تم التحقق من ثبات درجات عینة التقنین لاختبار التآزر البصری الحرکی بثلاث طرائق، وفیما یلی عرض لمؤشرات الثبات:

1-1-  طریقة الاتساق الداخلی (ألفا- کرونباخ) Cronbach's alpha Coefficient

تم تقدیر معامل ألفا- کرونباخ لدرجات عینة التقنین (ن=1213)، ولکل من الذکور والإناث، ولکل صف دراسی على حدة، والجدول 6 یبین نتائج معاملات ثبات ألفا وفقا لمتغیری الصف والنوع.

جدول 6

معاملات ثبات ألفا- کرونباخ وفقا لمتغیری الصف والنوع

الصف

الذکور

الإناث

الذکور والإناث معًا

السابع

0,89

0,89

0.90

الثامن

0,88

0,86

0,87

التاسع

0,89

0,90

0,89

العاشر

0,88

0,79

0,85

الحادی عشر

0,78

0,84

0,81

الثانی عشر

0,88

0,85

0,87

جمیع الصفوف

0,90

0,88

0.89

نلاحظ من جدول 6 أن معامل الثبات للاختبار ککل بلغ 0,89، وبلغ 0,90 للذکور، و0,88 للإناث، کما تراوحت معاملات ثبات الصفوف بین 0,81 إلى 0,90، وهی قیم مقبولة للثبات، مما یدل على ثبات درجات الاختبار.

1-2- طریقة الاختبار وإعادة الاختبارTest-retest Method

بالإضافة إلى إیجاد الثبات بطریقة ألفا کرونباخ فقد تم إیجاد الثبات بطریقة الاختبار وإعادة الاختبار، حیث تم تطبیق الاختبار على 217 طالبًا وطالبة للصفوف من 7-12 من طلبة مدارس ولایة السیب، وأعید التطبیق بعد مرور شهرین من التطبیق الأول، وعند حساب معامل الارتباط بین التطبیقین بلغ 0,63، ویعتبر معامل ثبات جید مما یدل على استقرار نتائج الاختبار بمرور الوقت.

1-3- ثبات التصحیح Interscorer & Interrater Reliability

تم التحقق من ثبات التصحیح بطریقتین: الطریقة الأولى قامت الباحثة بتصحیح عینة بلغ حجمها 60 ورقة من أوراق الاختبار مرتین بفاصل زمنی 5 أسابیع، حیث بلغ معامل الارتباط 0,78، ویُعد مؤشر ثبات جید، مما یدل على ثبات التصحیح، أما الطریقة الثانیة فتم التحقق من ثبات المصححین عن طریق قیام مصحح آخر-حاصل على درجة الماجستیر فی التربیة- بالتصحیح لعینة من أوراق الاختبار مقدارها 60 ورقة، بحیث یصحح کل مصحح الاختبار بشکل مستقل عن الآخر، وبلغ معامل الارتباط 0,71، ویعتبر مؤشرًا جیدًا لثبات المصححین، وهذا یعنی أن نظام تسجیل الدرجات یتمتع بموضوعیة جید.

نتائج السؤال الثانی: ما تقدیرات الصعوبة والتمییز لفقرات اختبار التآزر البصری الحرکی؟

للإجابة عن السؤال الثانی، تم تحلیل فقرات الاختبار بناء على استجابات أفراد العینة على تلک الفقرات من أجل تحدید کفاءة أو فاعلیة تلک الفقرات، والجدول 7 یلخص معاملات الصعوبة والتمییز لفقرات الاختبار.

جدول 7

معاملات الصعوبة والتمییز لفقرات الاختبار

الفقرة

الصعوبة

التمییز

الفقرة

الصعوبة

التمییز

1

0,80

0,48

10

0,85

0,53

2

0,84

0,43

11

0,80

0,60

3

0,83

0,52

12

0,78

0,58

4

0,80

0,50

13

0,75

0,61

5

0,78

0,43

14

0,65

0,58

6

0,82

0,52

15

0,77

0,59

7

0,85

0,54

16

0,59

0,52

8

0,77

0,62

17

0,63

0,59

9

0,76

0,56

18

0,35

0,52

        یتضح من الجدول 7 أن معاملات الصعوبة قد تراوحت بین 0,35و 0,85، حیث یشیر معامل الصعوبة المنخفض إلى صعوبة الفقرة، وتعد الفقرة السابعة والعاشرة أسهل فقرة فی الاختبار؛ بینما الفقرة 18 هی أصعب فقرة، وهذا مؤشر إلى أن فقرات الاختبار کانت متباینة الصعوبة، وأما بالنسبة للتمییز فقد تراوح بین 0,43 و0,62، وهذا یشیر إلى أن جمیع فقرات الاختبار جیدة، وذات قدرة تمییزیة عالیة بین الطلبة الذین لدیهم درجة عالیة من التآزر البصری الحرکی وبین من لدیهم درجة منخفضة فیه.

نتائج السؤال الثالث: ما مؤشرات صدق اختبار التآزر البصری الحرکی لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 فی مدارس سلطنة عُمان؟

للإجابة عن السؤال الثالث تم استخراج مؤشرات الصدق الظاهری، والصدق المرتبط بالمحک (التلازمی)، وصدق المفهوم، وفیما یلی عرض لمؤشرات الصدق:

 3-1- الصدق الظاهری  Face Validity

تم التحقق من الصدق الظاهری عن طریق عرض اختبار التآزر البصری الحرکی على مجموعة من المحکمین فی مجال علم النفس بجامعة السلطان قابوس، والبالغ عددهم (6) محکمین (الملحق، 5) و(الملحق، 6)، لإبداء آرائهم حول الاختبار من حیث وضوح الأشکال، ومدى ملاءمتها للبیئة العُمانیة، وللفئة العمریة المستهدفة، وإبداء أی ملاحظات أخرى.

وبعد ذلک تم حساب نسب اتفاق المحکمین على الأشکال المتضمنة فی الاختبار بصورتها النهائیة (18) مفردة، وبینت النتائج ارتفاع نسب اتفاق المحکمین على جمیع أشکال الاختبار، مما یشیر إلى أن أشکال الاختبار صادقة ظاهریا، حیث بلغت نسبة اتفاق المحکمین على وضوح ملاءمة الأشکال للبیئة العُمانیة وللفئة المستهدفة 100%، وبعد الأخذ بآرائهم ومقترحاتهم تم الإبقاء على جمیع مفردات الاختبار.

3-2- الصدق المرتبط بمحک Criterion related Validity:

یقصد بالصدق المرتبط بمحک "قدرة الاختبار على الارتباط بنتائج اختبار آخر ثابت نسبیا وصادق" (النمر، 2006، ص62)، وفی الدراسة الحالیة تم تطبیق اختبار التآزر البصری الحرکی، وبعد مرور خمس دقائق تقریبا تم تطبیق اختبار بندر جشتلت بصورتیه العادیة والمتداخلة على عینة مکونة من 149 طالبًا وطالبة بمدارس ولایة السیب بمحافظة مسقط، وبعد ذلک تم حساب معامل ارتباط "بیرسون" بین درجات اختبار بندر جشتلت (المحک)، ودرجات اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى، وأشارت النتائج إلى أن وجود ارتباطات سالبة ودالة إحصائیا عند مستوى دلالة 0,05، بین درجات اختبار التآزر البصری الحرکی واختبار بندر جشتلت بصورته العادیة، حیث بلغ معامل الارتباط (-0,53) وهو ارتباط سالب ودال إحصائیا، کما بلغ معامل الارتباط بین درجات اختبار التآزر البصری الحرکی واختبار بندر جشتلت بصورته المتداخلـــة (-0,55) وهو ارتباط سالب ودال إحصائیا. وتشیر الإشارة السالبة لمعامل الارتباط إلى أن الطلبة الذین حصلوا على درجات عالیة فی اختبار التآزر البصری الحرکی تقل معهم الانحرافات- الأخطاء- فی اختبار بندر جشتلت بصورتیه العادیة والمتداخلة. وهذا مؤشر إلى أن الاختبار الحالی یتمتع بدرجة مقبولة من هذا الصدق.

 3-3- صدق المفهوم Construct Validity

یقصد بصدق المفهوم "مدى نجاح الاختبار فی قیاس مفهوم فرضی معین، حیث یهتم صدق المفهوم بجمع الدلائل الضروریة والتی یتم بواسطتها التعرف على مدى قدرة درجة الاختبار فی أن تکون مؤشرا على السمة التی یفترض أن یقیسها الاختبار" (محاسنة، 2013، ص155)، وفی الدراسة الحالیة تم التأکد من صدق المفهوم من خلال: المجموعات المتضادة، والفروق بین الصفوف، والعلاقة مع اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة، وفیما یلی تفصیل لذلک:

3-3-1- المجموعات المتضادة:    

حیث تم تطبیق الاختبار على عینة من طلبة المدرسة الفکریة مکونة من 34 طالبًا وطالبة، وذلک لمعرفة مدى قدرة الاختبار على التمییز فی ضوء متغیر الحالة التشخیصیة  (طلبة عادیون، طلبة المدرسة الفکریة)، ثم بعد ذلک تم اجراء اختبار "ت" للعینات المستقلة للمقارنة بین متوسطات درجات اختبار التآزر البصری للطلبة العادیین وعددهم                 34 -  تم اختیارهم بطریقة عشوائیة من عینة الدراسة- وطلبة مدرسة التربیة الفکریة، ویوضح           جدول 8 نتائج اختبار "ت" للعینات المستقلة لاختبار التآزر البصری الحرکی وفقا لمتغیر         الحالة التشخصیة.

جدول 8

نتائج اختبار "ت" للعینات المستقلة لاختبار التآزر البصری الحرکی وفقا لمتغیر الحالة التشخصیة (ن=34)

حالة الطالب

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة

"ت"

مستوى الدلالة

طلبة عادیون

34

41,97

8,36

22,36

≤0,001

طلبة المدرسة الفکریة

34

3,59

5,50

نلاحظ من جدول 8 وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (≤0,001) فی درجات الاختبار لعینة الطلبة العادیین، وطلبة المدرسة الفکریة، بمعنى أن الدرجة الکلیة للاختبار کانت مرتفعة للطلبة العادیین مقارنة بطلبة المدرسة الفکریة.

3-3-2- الفروق بین الصفوف الدراسیة

تم إجراء تحلیل التباین للتأکد من مدى قدرة الاختبار على التمییز بین الصفوف من 7-12، والجدول 9 یتضمن عرضاً للإحصاءات الوصفیة ونتائج تحلیل التباین لعینة التقنین فی اختبار التآزر البصری الحرکی وفقا لمتغیر الصف.

جدول 9

الإحصاءات الوصفیة ونتائج تحلیل التباین لعینة التقنین فی اختبار التآزر البصری الحرکی وفقا لمتغیر الصف (ن= 1213)

الصف

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ف

 (5، 1207)

مستوى الدلالة

السابع

34,50

9,31

51,43

≤0,001

الثامن

37,16

8,30

التاسع

38,98

8,95

العاشر

42,19

7,12

الحادی عشر

44,15

6,27

الثانی عشر

44,34

7,04

نلاحظ من جدول 9 وجود فروق دالة إحصائیا بین درجات عینة الدراسة (ن= 1213) عند مستوى دلالة (≤0,001)، ولمعرفة اتجاه الفروق، تم استخدام اختبار Schefee للمقارنات البعدیة المتعددة، وأظهرت نتائج المقارنات البعدیة وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة 0,05 فی الدرجة الکلیة لاختبار التآزر البصری الحرکی بین الصفوف لصالح الصف الأکبر بالنسبة للمقارنات بین الصفوف السابع والثامن والتاسع باستثناء المقارنتین بین الصفین الثامن والتاسع فلم توجد فروق دالة إحصائیا، وکذلک بالنسبة للمقارنات الثنائیة بین الصفوف العاشر والحادی عشر والثانی عشر لم توجد فروق دالة إحصائیا.

3-3-3- العلاقة مع اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة

تم تطبیق اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة على عینة مکونة من 221 طالبًا وطالبة بمدارس ولایة السیب بمحافظة مسقط، بالإضافة إلى تطبیق اختبار التآزر البصری الحرکی للعینة نفسها، وبعد ذلک تم حساب معامل ارتباط "بیرسون" بین درجات اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة، ودرجات اختبار التآزر البصری الحرکی، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائیا عند مستوى ≤0,05، بین درجات الاختبارین، حیث بلغ معامل الارتباط 0,46 وهو ارتباط موجب ودال إحصائیا.

نتائج السؤال الرابع:ما المعاییر المشتقة من الدرجات الخام لاختبار التآزر البصری الحرکی لدى طلبة الصفوف من 7 إلى 12 فی مدارس سلطنة عُمان؟

بعد التحقق من الخصائص السیکومتریة للاختبار، أصبح بالإمکان اشتقاق معاییر الأداء علیه، وتأتی أهمیة المعاییر من خلال إعطائها الدرجات الخام row scores معنى، وإتاحتها الفرصة لتفسیر الدرجة التی یحصل علیها الطالب، لذا فهی تعتبر من الخصائص الأساسیة لعملیة التقنین ((Gronloud, 2006.

وقبل إیجاد المعاییر فی الدراسة الحالیة تم التحقق من دلالة الفروق بین متغیری الصف والنوع والتفاعل بینهما، ولأجل ذلک تم استخدام تحلیل التباین الثنائی، ویوضح جدول 11 نتائج تحلیل التباین الثنائی لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى وفقًا لمتغیری          الصف والنوع.

جدول 11

نتائج تحلیل التباین الثنائی لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى وفقًا

 لمتغیری الصف والنوع

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة (ف)

مستوى الدلالة

الصف

16035.45

5

3207.09

52.66

<0,001

النوع

663.24

1

663.24

10.89

0,001

الصف× النوع

1546.87

5

309.37

5.08

<0,001

الخطأ

73141.43

1201

60.90

 

 

یتضح من جدول 11 وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (<0,001) بین الطلبة فی اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى تعزى إلى التفاعل بین الصف والنوع.

وبناءً على ذلک فقد تم حساب الرتب المئینیة Percentile Ranks کمعاییر norms للدرجات الخام لعینة التقنین (ن= 1213)، لکل صف من الصفوف 7-12، ولکل نوع على حدة، والجدولین 12 و13 یوضحان الدرجات الخام وما یقابلها من الرتب المئینیة للإناث والذکور کلاً على حدة. فمثلاً طالبة فی الصف السابع حصلت على درجة خام 50، فإن الرتبة المئینیة المقابلة لهذه الدرجة هی 96، أی أن 96% من طالبات الصف السابع تقل درجتهم عن درجة هذه الطالبة، أی أن هذا الطالبة تمتلک مستوى عالٍ من التآزر البصری الحرکی، بینما لو حصلت طالبة فی الصف الثانی عشر على درجة خام 50، فإن الرتبة المئینیة لها تکون 78، أی أن 78% من الطالبات فی الصف الثانی عشر تقل درجاتهم عن 50 درجة، کما أن        هذه الطالبة تمتلک مستوى فوق المتوسط من التآزر البصری الحرکی، کما یوضح جدول 14 تقدیر مستوى التآزر البصری الحرکی فی اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى وفقا للرتب المئینیة.

وتجدر الإشارة إلى أن الدرجة المرتفعة من اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى، تشیر إلى وجود درجة مرتفعة من التآزر البصری الحرکی لدى الطالب، والدرجة المنخفضة من الاختبار تشیر إلى ضعف فی التآزر البصری الحرکی لدیه.

جدول 12

الرتب المئینیة للدرجات الخام للإناث لاختبار التآزر البصری الحرکی

 مکتمل المدى للصفوف من 7-12

الدرجة الخام

الصفوف

7

8

9

10

11

12

3

-

1

-

-

-

-

4

-

1

-

-

-

-

5

-

1

-

-

-

-

6

-

1

-

-

-

-

7

-

1

-

-

-

-

8

-

1

-

-

-

-

9

-

1

-

-

-

-

10

1

1

1

-

-

-

11

1

1

1

-

-

-

12

1

1

2

-

-

-

13

1

1

2

-

-

-

14

2

1

2

-

-

-

15

2

1

2

-

-

-

16

2

1

2

-

-

-

17

2

1

2

-

-

-

18

2

1

2

-

-

-

19

3

1

3

-

-

-

20

3

3

3

-

-

-

21

4

3

3

1

-

-

22

5

3

3

1

-

-

23

5

4

3

1

1

-

24

7

7

4

1

3

-

25

11

8

6

1

3

-

26

13

9

10

1

3

-

27

14

11

12

1

3

1

28

16

12

15

3

3

3

29

18

12

21

3

6

3

30

21

15

24

4

6

4

31

27

16

26

5

6

4

32

30

17

26

5

6

5

33

33

23

30

6

7

6

34

35

27

34

8

10

8

35

38

28

37

11

10

11

36

45

34

38

14

13

12

37

47

39

38

16

16

13

38

49

41

41

18

19

15

39

54

46

45

21

25

18

40

63

56

53

27

27

22

41

66

60

58

33

33

28

42

70

69

62

37

41

30

43

72

79

69

44

46

32

44

80

83

72

55

53

35

45

85

85

77

66

60

43

46

88

87

81

70

62

48

47

90

94

83

73

70

55

48

90

96

84

78

74

59

49

93

98

91

87

80

73

50

96

99

94

92

85

78

51

96

-

96

99

91

86

52

99

-

98

99

95

94

53

99

-

99

99

99

97

54

-

-

-

99

-

99

جدول 13

الرتب المئینیة للدرجات الخام للذکور لاختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى للصفوف من 7-12

الدرجة الخام

الصفوف

7

8

9

10

11

12

3

-

-

-

-

-

-

4

-

-

-

-

-

-

5

1

-

-

-

-

-

6

1

-

-

-

-

-

7

1

-

1

-

-

-

8

1

-

1

-

-

-

9

1

-

1

-

-

-

10

2

-

1

-

-

-

11

2

-

1

-

-

-

12

3

-

1

-

-

-

13

4

1

1

-

-

-

14

6

1

1

-

-

-

15

7

2

1

-

-

-

16

8

2

1

-

-

-

17

9

2

1

-

-

1

18

10

2

2

1

-

1

19

11

3

3

1

-

1

20

14

3

4

2

-

2

21

15

4

7

2

-

2

22

16

6

7

3

-

2

23

16

9

10

3

-

2

24

16

11

10

3

-

3

25

22

14

10

4

-

3

26

23

17

11

5

-

3

27

29

19

12

8

-

4

28

31

24

13

9

-

5

29

35

25

14

10

1

6

30

39

28

16

12

2

7

31

43

29

16

14

4

7

32

48

31

17

17

5

7

33

57

38

18

18

5

10

34

59

42

19

21

6

12

35

64

44

24

25

7

14

36

70

48

28

26

11

17

37

72

52

29

30

13

21

38

75

55

38

35

14

23

39

80

62

40

40

15

24

40

81

68

45

43

20

27

41

82

71

51

46

28

35

42

87

75

58

49

32

37

43

93

78

63

52

37

42

44

96

78

70

56

41

50

45

97

84

75

60

50

53

46

97

88

78

64

55

57

47

97

91

79

74

62

64

48

97

94

85

81

67

71

49

97

95

95

88

73

75

50

99

97

96

93

82

83

51

-

98

98

95

93

89

52

-

99

99

98

97

97

53

-

99

99

99

98

99

54

-

-

-

99

99

99

جدول 14

مستوى التآزر البصری الحرکی فی اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى وفقا للرتب المئینیة مرتبة تنازلیاً

الرتب المئینیة

التقدیرات الوصفیة

92 – 99

مرتفع

76 – 91

فوق المتوسط

25 – 75

متوسط

9 – 24

تحت المتوسط

3 – 8

منخفض

1 - 2

منخفض جدًا

مناقشة النتائج

  هدفت الدراسة إلى تقنین اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى FRTVMI على طلبة الصفوف من 7 إلى 12 فی مدارس سلطنة عُمان، والتحقق من خصائصه السیکومتریة، وذلک بالکشف عن مدى تمتعه بدلالات الصدق والثبات المطلوبة، وکذلک عن مدى وجود مستوى مقبول من الفاعلیة لفقراته، وإعداد جدول معاییر للاختبار یمکن فی ضوئه تفسیر الدرجة الخام التی یحصل علیها الطالب العُمانی.وبالتالی یمکن توفیر اختبار لتحدید أوجه القصور والعجز فی التآزر البصری الحرکی لدى طلبة الصفوف من 7 إلى12 فی مدارس سلطنة عُمان.

فبالنسبة لدلالات الثبات، أظهرت النتائج تمتع الاختبار بدرجة مقبولة من الثبات، إذ بلغت قیمة معامل الثبات المحسوبة بألفا کرونباخ للدرجة الکلیة للاختبار (0,89)، ولکل صف من الصفوف تراوح بین (0,81- 0,90)، کما بلغ 0,90 للذکور، و0,88 للإناث، وهذه النتائج تتفق مع الدراسات السابقة (Brown et al., 2010, Brown et al., 2011b, Brown et al., 2009,  Hammill et al., 2006) ؛ حیث کانت قیم ألفا للدراسات تتراوح بین           0.72 -0,90، وبلغ الثباتبطریقةإعادة الاختبار فی الدراسة الحالیة (0,63)، حیث تراوحت قیم الثبات بإعادة الاختبار لتلک الدراسات بین 0,49 و0,85.

  نلاحظ أن قیم معاملات الثبات لإعادة الاختبار فی الدراسة الحالیة والدراسات السابقة جاءت أقل من قیم ألفا کرونباخ، ولعل السبب فی ذلک یعود إلى أن اختبار التآزر البصری الحرکی حساس لعدد من العوامل منها: حالة الممتحن کالشعور بالتعب أو التشتت، وتعدد تدریج نظام تسجیل درجات الاختبار(0، 1، 2، 3)، حیث یتطلب نوع من الدقة عند تسجیل الدرجات لکل مفردة من مفردات الاختبار.

 وبالرغم من ذلک إلا أن نظام تسجیل الدرجات یتمتع بموضوعیة جیدة؛ فقد بلغ              معامل ثبات التصحیح والمصححین  0,78، 0,71 على التوالی، ونجد أن الدراسة الحالیة تتفق مع ما توصلت إلیه الدراسات السابقة فقد تراوح ثبات التصحیح للدراسات بین               0,68 و0,96 (Brown et al., 2010, Brown et al., 2011b, Brown et al., 2009, Hammill et al., 2006)

 وبالنسبة لفاعلیة أشکال الاختبار وفقراته المختلفة، فقد أظهرت النتائج أن مستویات الصعوبة الکلیة لفقرات الاختبار تراوحت ما بین 0,35و 0,85، وهی تتوزع بشکل مقبول بین السهل والصعب، وکذلک أعطت معاملات التمییز على مستوى الفقرات دلالات تمییز مقبولة، فقد تراوح تمییز الفقرات بین 0,43 و0,62، وهذا یشیر إلى أن جمیع فقرات الاختبار جیدة وذات قدرة تمییزیة مقبولة، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (Hammill et al., 2006) فقد تراوحت معاملات صعوبة الفقرات بین 0,34 و0,63، وبالنسبة للتمییز فقد تجاوز 0,35.

 أما بالنسبة لدلالات الصدق، فقد أظهرت الدراسة أن الاختبار یتمتع بقدر کافٍ من الصدق فقد تم التحقق من صدق الاختبار بثلاث طرق وهی: صدق المحتوى، الصدق المرتبط بمحک، وصدق المفهوم، فبالنسبة لصدق المحتوى تم عرض الاختبار على عدد من المحکمین، وأظهرت النتائج ارتفاع نسب اتفاق المحکمین على جمیع أشکال الاختبار، مما یشیر إلى أن أشکال الاختبار صادقة ظاهریا، حیث بلغت نسبة اتفاق المحکمین على وضوح ملائمة الأشکال للبیئة العُمانیة وللفئة المستهدفة 100%.

  کما أظهرت نتائج الدراسة فیما یتعلق بالصدق المرتبط بمحک والذی تم الکشف عنه من خلال مقارنته مع اختبار بندر جشتلت ذی الخلفیة المتداخلة بأنه یتمتع بدرجة مقبولة من هذا الصدق، حیث حسب معامل الارتباط بیرسون بین درجات الطلبة فی الاختبار الحالی ودرجاتهم فی اختبار بندر جشتلت للخلفیة المتداخلة بصورتیه العادیة والمتداخلة، وأشارت النتائج لوجود ارتباطات سالبة ودالة إحصائیا عند مستوى دلالة 0,05، بین درجات اختبار التآزر البصری الحرکی واختبار بندر جشتلت بصورته العادیة، حیث بلغ معامل الارتباط  -0,53 وهو ارتباط سالب ودال إحصائیا، کما بلغ معامل الارتباط بین درجات اختبار التآزر البصری الحرکی واختبار بندر جشتلت بصورته المتداخلة -0,55، وهو ارتباط سالب ودال إحصائیا. وتتفق هذه النتیجة مع العدید من الدراسات (Brown & Link , 2016; Brown et al., 2011; Armstrong, & Knopf, 1982)، والتی أکدت على أن اختبار التآزر البصری الحرکی یرتبط ارتباط موجبا ودال احصائیا مع الاختبارات النفسیة الأخرى المستخدمة لتشخیص التآزر البصری الحرکی، وبالتالی فإن الاختبار ملائم لتشخیص التآزر البصری الحرکی.

أما بالنسبة لصدق المفهوم والذی تم الکشف عنه من خلال مقارنته مع ثلاثة محکات مختلفة بأنه یتمتع بدرجة مقبولة من هذا الصدق، حیث کشفت النتائج عن قدرة الاختبار التمییزیة فی ضوء متغیر الحالة التشخیصیة للطلبة العادیین وطلبة مدرسة التربیة الفکریة، وکذلک کشف تحلیل التباین بأن الاختبار یمیز بین أداء الطلبة فی الصفوف المختلفة، کما کشفت النتائج وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة 0,05 فی الدرجة الکلیة لاختبار التآزر البصری الحرکی بین الصفوف من 7-12 لصالح الصف الأکبر بالنسبة للمقارنات البعدیة، وهذه النتیجة تتفق مع ما توصلت إلیه الدراسات السابقة کدراسة إیرکان وآخرون ((Ercan at all., 2016، والتی توصلت إلى قدرة اختبار التآزر البصری الحرکی فی التمییز بین الطلبة العادین والطلبة الذین یعانون من اضطرابات فی السمع، ودراسة شانج ویو (Chang & Yu, 2009) التی توصلت إلى قدرة اختبار التآزر البصری الحرکی فی تمییز الأطفال الذین یعانون من ضعف فی الکتابة الیدویة، کما اتفقت مع العدید من الدراسات والتی أکدت على أهمیة دراسة المهارات البصریة الحرکیة للطلبة الذین یعانون من إعاقات ذهنیة مثل: (سلیمان، 2007؛ إدریس وسلیمان، 2002؛ الفخرانی، 1995؛ عبدالرحیم، 1988؛Blasi at all., 2007; Memisevic, & Sinanovic, 2013 )، حیث أثبتت صدق اختبار التآزر البصری الحرکی من خلال الارتباط مع اختبار الذکاء، کذلک أکدت دراسة لوتز ولیکستون ونایدو (Lotz, Loxton, & Naidoo, 2005) أن التکامل البصری الحرکی جزء لا یتجزأ من العملیات العقلیة. وکذلک تم الکشف عن صدق المفهوم عن طریق تطبیق اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة، وأشارت النتائج           إلى وجود علاقة دالة إحصائیا عند مستوى 0,05، بین درجات الاختبارین، فقد بلغ معامل الارتباط 0,46 وهو ارتباط موجب ودال إحصائیًا. وهذه النتیجة تتفق مع ما توصل إلیه (Hammill et al., 2006)، حیث بلغ معامل الارتباط مع اختبار وکسلر أیضًا 0,46. کما أکدت دراسة جراف وهنتون (Graf & Hinton, 1997) ارتباط اختبار التآزر البصری النمائی مع اختبار وکسلر للذکاء، ویمکن تفسیر ذلک بأن الطلاب الحاصلین على درجات مرتفعة فی اختبار الذکاء -اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة- لدیهم درجة عالیة من التآزر البصری الحرکی، والعکس صحیح.

وأخیرا بعد أن تم التحقق من الخصائص السیکومتریة المقبولة للاختبار، تم اشتقاق الرتب المئینیة کمعاییر للدرجات الخام، حیث تم اشتقاق معاییر موحدة لکل صف من الصفوف 7-12، ولکل نوع على حدة.

وعلى ضوء ما سبق فإن نتائج الدراسة لدلالات الصدق والثبات والفاعلیة لفقرات الاختبار، والموضوعیة فی تقدیر الدرجات لفقراته تمکننا من القول بأن اختبار التآزر البصری الحرکی مکتمل المدى أداة مناسبة لقیاس التآزر البصری الحرکی، ویمکن استخدامه فی البیئة العُمانیة.

  وتجدر الإشارة إلى أنه یجب التعامل مع نتائج الاختبار بدقة وخصوصًا عند استخدامها لإصدار أحکام تشخیصیة للأفراد الذین لدیهم مشکلات تعلیمیة أو اجتماعیة، فهناک عدد من العوامل التی یمکن أن تؤثر على أداء الأفراد فی الاختبار حتى وإن کان لدیهم مشکلات بصریة وحرکیة. فالدرجات المنخفضة قد تکون نتیجة لعدد من العوامل منها: انخفاض معدل رسم الفرد لمثل هذه الأشکال الهندسیة، أو لدیه مشکلات فی الإبصار، وضعف سیطرة الفرد على حرکات یدیه وذراعیه بسبب الإصابة بالجلطات أو الشلل الدماغی أو غیرها من اضطرابات وأمراض الجهاز العصبی. ولإصدار حکم سلیم یجب على القائم على الاختبار أن یجمع معلومات عن المفحوص، ولا یعتمد فقط على نتیجة المفحوص فی هذا الاختبار، وإضافة لذلک یجب مراعاة تأثیر الظروف التی یجرى فیها الاختبار مثل: حالات التشتت والمقاطعة أثناء أداء الاختبار، وکذلک العوامل المرتبطة بسلوک الفرد کعدم الانتباه أو التعب، فجمیع تلک العوامل یمکن أن تؤثر على درجة الاختبار.


التوصیات

  1. الاستفادة من الاختبار فی تقییم مستوى التآزر البصری الحرکی وتشخیص القصور فیه والکشف عن درجة العجز لدى طلبة الصفوف من 7-12.
  2. الاستفادة من الاختبار فی تشخیص المشاکل التعلیمیة، والتی من ضمنها صعوبات التعلم الناجمة عن ضعف المقدرة على التآزر البصری الحرکی.
  3. الاستفادة من الاختبار لتقییم کفاءة البرامج العلاجیة المتعددة، والتی وضعت لحل المشکلات البصریة والحرکیة سواء للطلبة العادیین أو طلبة صعوبات التعلم.
  4. إجراء المزید من الدراسات للتأکد من الخصائص السیکومتریة للاختبار فی مراحل عمریة متقدمة کطلبة الجامعات وغیرهم من الشباب وکبار السن.
  5. استخدام النظریة الحدیثة فی القیاس IRT فی التحقق من الخصائص السیکومتریة للاختبار.

المقترحات

 


المراجع العربیة

أبو غالی، عطاف محمود؛ وأبو مصطفى، نظمی عودة (2014). تقنین اختبار المصفوفات المتتابعة العادی لرافن للفئة العمریة من (8- 18) سنة على طلبة التعلیم العام فی محافظات غزة. مجلة جامعة طیبة للعلوم التربویة، 9(1)،  90- 108.

إدریس، عبد الفتاح؛ وسلیمان، السید عبد الحمید (2002). التآزر البصری الحرکی وتلف خلایا المخ لدى التلامیذ ذوی صعوبات التعلم والمتأخرین دراسیا والعادیین فی ضوء الأداء على اختبار بندر جشتلت: دراسة نمائیة. التربیة جامعة الأزهر- مصر، 112، 270-292.

إمام، محمود محمد؛ والمعمری، وطفة؛ والشوربجی، سحر؛ وکاظم، علی مهدی؛ والمنذری، ریا؛ وحمدان، أحمد حسن؛ والفارسی، جلال؛ والمسکری، زیانة (2013). التشخیص للعلاج أم العلاج للتشخیص: مدخل الاستجابة للعلاج فی تشخیص الطلاب ذوی صعوبات القراءة فی سلطنة عُمان. مجلة کلیة التربیة - جامعة بنی سویف، 2، 27-52.

الرزوق، تقى حسن (2014). معاییر الإدراک البصری الحرکی للأطفال من عمر 2 - 7 سنوات. دراسات - العلوم التربویة -الاردن، 41(1)، 462-477.

سلیمان، السید عبدالحمید (2002). فاعلیة برنامج فی علاج صعوبات الإدراک البصری وتحسین مستوى القراءة لدى الأطفال ذوی صعوبات التعلم. دراسات تربویة واجتماعیة. مصر، 8، 186-155.

سلیمان، السید عبدالحمید (2007). دراسة لبعض الخصائص الممیزة للأطفال ذوی صعوبات التعلم والمتأخرین دراسیاً والمتخلفین عقلیاً فی ضوء الأداء على اختبار بندر جشتلت البصری الحرکی. التربیة جامعة الأزهر،133(2)،   263- 312.

الصایغ، آمال مصطفى منشاوی (2013). دراسة مقارنة لمهارات التآزر البصری الحرکی ومستوى الصلابة النفسیة فی ضوء متغیری الإعاقة السمعیة / السواء لدى عینة من طالبات الجامعة. التربیة (جامعة الأزهر) - مصر، 152(1)، 143- 164.

عبدالرحیم، بخیت عبدالرحیم (1988). دراسة للإدراک البصری الحرکی لبعض الاضطرابات العقلیة العضویة وغیر العضویة بالمقارنة ببعض الاضطرابات النفسیة. التربیة المعاصرة. مصر، 9، 131- 157.

علام، صلاح الدین محمود (2006). القیاس والتقویم التربوی والنفسی أساسیاته وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفکر العربی.

الفخرانی، خالد إبراهیم (1995). التآزر البصری الحرکی لدى عینة من الأطفال مضطربی الانتباه مع النشاط الزائد وبدونه. وقائع المؤتمر الدولی الثانی (الارشاد النفسی للأطفال ذوی الحاجات الخاصة الموهوبون - المعاقونمصر، القاهرة: مرکز الارشاد النفسی. جامعة عین شمس، 1، 109-130

محاسنة، إبراهیم محمد (2013). القیاس النفسی فی ظل النظریة التقلیدیة والنظریة الحدیثة. عُمان: دار جریر.

ملحم، سامی محمد (2005). مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس. عُمان: دار المسیرة.

منیب، تهانی محمد عثمان؛ والشرقاوی، ریم إبراهیم؛ والتهامی، السید یسام (2013). تقنین مقیاس التآزر البصری الحرکی للأطفال التوحدیین. مجلة القراءة والمعرفة - مصر، 146، 89- 104.

النمر، عصام (2006). محاضرات فی أسالیب التشخیص فی التربیة الخاصة. عُمان: دار    الیازوری للنشر.

وزارة التربیة والتعلیم (2017). توزیع الطلبة والشعب حسب الصف. موقع البوابة التعلیمیة، إحصائیات www.moe.gov.om

یحیى، علی محمد؛ وإبراهیم، علی محمد؛ وجلال، أحمد سعید (2007). تقنین اختبار   المصفوفات المتتابعة لرایفن فی البیئة العُمانیة: منطقة مسقط. سلسلة الدراسات النفسیة والتربویة – جامعة السلطان قابوس، 7، 36-58.

المراجع الأجنبیة

Armstrong, B. B., & Knopf, K. F. (1982). Comparison of the Bender-gestalt and revised developmental test of visual-motor integration. Perceptual and Motor Skills, 55(1), 164-166.

Blasi, F. D. D., Elia, F., Buono, S., Ramakers, G. J., & Nuovo, S. F. D. (2007). Relationships between visual-motor and cognitive abilities in intellectual disabilities. Perceptual and Motor Skills, 104(3), 763-772.

Brown, T., & Link, J. (2016). The association between measures of visual perception, visual-motor integration, and in-hand manipulation skills of school-age children and their manuscript handwriting speed. British Journal of Occupational Therapy, 79(3), 163-171.

Brown, T., & Rodger, S. (2008). Validity of the developmental test of visual-motor integration supplemental developmental test of visual perception. Perceptual and motor skills, 106(3), 659-678.

Brown, T., & Unsworth, C. (2009). Construct validity of the test of visual-motor integration: an evaluation using Rasch analysis. Hong Kong Journal of Occupational Therapy, 19(1), 2-13.

Brown, T., Chinner, A., & Stagnitti, K. (2010). The reliability of visual motor integration tests used with healthy adults. Occupational Therapy in Health Care, 24(4), 308-319.

Brown, T., Chinner, A., & Stagnitti, K. (2011). Convergent validity of two visual motor integration tests. The British Journal of Occupational Therapy, 74(6), 295-303.

Brown, T., Chinner, A., & Stagnitti, K. (2011b). The reliability of two visual motor integration tests used with children. Journal of Occupational Therapy, Schools and Early Intervention, 4(2), 129-140.

Brown, T., Unsworth, C., & Lyons, C. (2009). Internal consistency and concurrent validity of four instruments used to evaluate the visual-motor integration skills of school-aged children. Journal of Occupational Therapy, Schools, & Early Intervention, 2(1), 35-50.

Chang, S. H., & Yu, N. Y. (2009). Discriminant validity of the visual motor integration test in screening children with handwriting dysfunction. Perceptual and Motor Skills, 109(3), 770-782.

Coallier, M., Rouleau, N., Bara, F., & Morin, M. (2014). Visual-Motor Skills Performance on the Beery-VMI: A Study of Canadian Kindergarten Children. The Open Journal of Occupational Therapy, 2(2), 1-10.

Daly, C. J., Kelley, G. T., & Krauss, A. (2003). Relationship between visual-motor integration and handwriting skills of children in kindergarten: A modified replication study. American journal of occupational therapy57(4), 459-462.

Dawson, G., & Watling, R. (2000). Interventions to facilitate auditory, visual, and motor integration in autism: A review of the evidence. Journal of autism and developmental disorders30(5), 415-421.

Dunn, M., Loxton, H., & Naidoo, A. (2006). Correlations of scores on the developmental test of visual-motor integration and copying test in a South African multi-ethnic preschool sample. Perceptual and Motor Skills, 103(3), 951-958.

Emam, M., & Kazem, A. (2014). Visual motor integration in children with and without reading disabilities in Oman. Procedia-Social and Behavioral Sciences112, 548-556.

Emam, M., & Kazem, A. (2016). Visual Motor Integration in Preschool and Primary School responders and non-responders: Implications for inclusive assessment. International Journal of Inclusive Education, 20(10), 1109-1121.

Ercan, Z. G., Yilmaz, Ş., Taş, M., & Aral, N. (2016). Investigation of Visual Motor Integration Skills in Children with Speech Sound Problems. Perceptual and Motor Skills, 123(3), 624-636.

Goodwin, M. K. (2015). The effect of a gross motor intervention programme on perceptual-motor skills and academic readiness in preschool children (Doctoral dissertation). Stellenbosch: Stellenbosch University.

Goyen, T. A., & Duff, S. (2005). Discriminant validity of the Developmental Test of Visual–Motor Integration in relation to children with handwriting dysfunction. Australian Occupational Therapy Journal52(2), 109-115.

Graf, M., & Hinton, R. N. (1997). Correlations for the developmental visual-motor integration test and the Wechsler Intelligence Scale for Children-III. Perceptual and Motor Skills, 84(2), 699-702.

Gronlund, N. E. (2006). Assessment of student achievement (8th ed.). Boston: Pearson Education, Inc.

Hall, L., & Case-Smith, J. (2007). The effect of sound-based intervention on children with sensory processing disorders and visual–motor delays. American Journal of Occupational Therapy61(2), 209-215.

Hammill, D. D., Pearson, N. A., Voress, J. K., & Reynolds, C. R. (2006). Full Range Test of Visual- Motor Integration: Examiner's manual. Austin, TX: PRO-ED.

Lotz, L., Loxton, H., & Naidoo, A. V. (2005). Visual-motor integration functioning in a South African middle childhood sample. Journal of Child and Adolescent Mental Health, 17 (2), 63-67.

Memisevic, H., & Sinanovic, O. (2013). Executive functions as predictors of visual-motor integration in children with intellectual disability. Perceptual and Motor Skills, 117(3), 913-922.

Obler, D. R., & Avi-Itzhak, T. (2011). Concurrent validity of the wide range assessment of visual motor abilities in typically developing children ages 4 to 11 years. Perceptual and Motor Skills, 113(2), 377-385

Sortor, J. M., & Kulp, M. T. (2003). Are the results of the Beery Buktenica developmental test of visual-motor integration and its subtests related to achievement test scores? Optometry and Vision Science, 80(11), 758-763.

المراجع العربیة

أبو غالی، عطاف محمود؛ وأبو مصطفى، نظمی عودة (2014). تقنین اختبار المصفوفات المتتابعة العادی لرافن للفئة العمریة من (8- 18) سنة على طلبة التعلیم العام فی محافظات غزة. مجلة جامعة طیبة للعلوم التربویة، 9(1)،  90- 108.
إدریس، عبد الفتاح؛ وسلیمان، السید عبد الحمید (2002). التآزر البصری الحرکی وتلف خلایا المخ لدى التلامیذ ذوی صعوبات التعلم والمتأخرین دراسیا والعادیین فی ضوء الأداء على اختبار بندر جشتلت: دراسة نمائیة. التربیة جامعة الأزهر- مصر، 112، 270-292.
إمام، محمود محمد؛ والمعمری، وطفة؛ والشوربجی، سحر؛ وکاظم، علی مهدی؛ والمنذری، ریا؛ وحمدان، أحمد حسن؛ والفارسی، جلال؛ والمسکری، زیانة (2013). التشخیص للعلاج أم العلاج للتشخیص: مدخل الاستجابة للعلاج فی تشخیص الطلاب ذوی صعوبات القراءة فی سلطنة عُمان. مجلة کلیة التربیة - جامعة بنی سویف، 2، 27-52.
الرزوق، تقى حسن (2014). معاییر الإدراک البصری الحرکی للأطفال من عمر 2 - 7 سنوات. دراسات - العلوم التربویة -الاردن، 41(1)، 462-477.
سلیمان، السید عبدالحمید (2002). فاعلیة برنامج فی علاج صعوبات الإدراک البصری وتحسین مستوى القراءة لدى الأطفال ذوی صعوبات التعلم. دراسات تربویة واجتماعیة. مصر، 8، 186-155.
سلیمان، السید عبدالحمید (2007). دراسة لبعض الخصائص الممیزة للأطفال ذوی صعوبات التعلم والمتأخرین دراسیاً والمتخلفین عقلیاً فی ضوء الأداء على اختبار بندر جشتلت البصری الحرکی. التربیة جامعة الأزهر،133(2)،   263- 312.
الصایغ، آمال مصطفى منشاوی (2013). دراسة مقارنة لمهارات التآزر البصری الحرکی ومستوى الصلابة النفسیة فی ضوء متغیری الإعاقة السمعیة / السواء لدى عینة من طالبات الجامعة. التربیة (جامعة الأزهر) - مصر، 152(1)، 143- 164.
عبدالرحیم، بخیت عبدالرحیم (1988). دراسة للإدراک البصری الحرکی لبعض الاضطرابات العقلیة العضویة وغیر العضویة بالمقارنة ببعض الاضطرابات النفسیة. التربیة المعاصرة. مصر، 9، 131- 157.
علام، صلاح الدین محمود (2006). القیاس والتقویم التربوی والنفسی أساسیاته وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفکر العربی.
الفخرانی، خالد إبراهیم (1995). التآزر البصری الحرکی لدى عینة من الأطفال مضطربی الانتباه مع النشاط الزائد وبدونه. وقائع المؤتمر الدولی الثانی (الارشاد النفسی للأطفال ذوی الحاجات الخاصة الموهوبون - المعاقونمصر، القاهرة: مرکز الارشاد النفسی. جامعة عین شمس، 1، 109-130
محاسنة، إبراهیم محمد (2013). القیاس النفسی فی ظل النظریة التقلیدیة والنظریة الحدیثة. عُمان: دار جریر.
ملحم، سامی محمد (2005). مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس. عُمان: دار المسیرة.
منیب، تهانی محمد عثمان؛ والشرقاوی، ریم إبراهیم؛ والتهامی، السید یسام (2013). تقنین مقیاس التآزر البصری الحرکی للأطفال التوحدیین. مجلة القراءة والمعرفة - مصر، 146، 89- 104.
النمر، عصام (2006). محاضرات فی أسالیب التشخیص فی التربیة الخاصة. عُمان: دار    الیازوری للنشر.
وزارة التربیة والتعلیم (2017). توزیع الطلبة والشعب حسب الصف. موقع البوابة التعلیمیة، إحصائیات www.moe.gov.om
یحیى، علی محمد؛ وإبراهیم، علی محمد؛ وجلال، أحمد سعید (2007). تقنین اختبار   المصفوفات المتتابعة لرایفن فی البیئة العُمانیة: منطقة مسقط. سلسلة الدراسات النفسیة والتربویة – جامعة السلطان قابوس، 7، 36-58.

المراجع الأجنبیة

Armstrong, B. B., & Knopf, K. F. (1982). Comparison of the Bender-gestalt and revised developmental test of visual-motor integration. Perceptual and Motor Skills, 55(1), 164-166.
Blasi, F. D. D., Elia, F., Buono, S., Ramakers, G. J., & Nuovo, S. F. D. (2007). Relationships between visual-motor and cognitive abilities in intellectual disabilities. Perceptual and Motor Skills, 104(3), 763-772.
Brown, T., & Link, J. (2016). The association between measures of visual perception, visual-motor integration, and in-hand manipulation skills of school-age children and their manuscript handwriting speed. British Journal of Occupational Therapy, 79(3), 163-171.
Brown, T., & Rodger, S. (2008). Validity of the developmental test of visual-motor integration supplemental developmental test of visual perception. Perceptual and motor skills, 106(3), 659-678.
Brown, T., & Unsworth, C. (2009). Construct validity of the test of visual-motor integration: an evaluation using Rasch analysis. Hong Kong Journal of Occupational Therapy, 19(1), 2-13.
Brown, T., Chinner, A., & Stagnitti, K. (2010). The reliability of visual motor integration tests used with healthy adults. Occupational Therapy in Health Care, 24(4), 308-319.
Brown, T., Chinner, A., & Stagnitti, K. (2011). Convergent validity of two visual motor integration tests. The British Journal of Occupational Therapy, 74(6), 295-303.
Brown, T., Chinner, A., & Stagnitti, K. (2011b). The reliability of two visual motor integration tests used with children. Journal of Occupational Therapy, Schools and Early Intervention, 4(2), 129-140.
Brown, T., Unsworth, C., & Lyons, C. (2009). Internal consistency and concurrent validity of four instruments used to evaluate the visual-motor integration skills of school-aged children. Journal of Occupational Therapy, Schools, & Early Intervention, 2(1), 35-50.
Chang, S. H., & Yu, N. Y. (2009). Discriminant validity of the visual motor integration test in screening children with handwriting dysfunction. Perceptual and Motor Skills, 109(3), 770-782.
Coallier, M., Rouleau, N., Bara, F., & Morin, M. (2014). Visual-Motor Skills Performance on the Beery-VMI: A Study of Canadian Kindergarten Children. The Open Journal of Occupational Therapy, 2(2), 1-10.
Daly, C. J., Kelley, G. T., & Krauss, A. (2003). Relationship between visual-motor integration and handwriting skills of children in kindergarten: A modified replication study. American journal of occupational therapy57(4), 459-462.
Dawson, G., & Watling, R. (2000). Interventions to facilitate auditory, visual, and motor integration in autism: A review of the evidence. Journal of autism and developmental disorders30(5), 415-421.
Dunn, M., Loxton, H., & Naidoo, A. (2006). Correlations of scores on the developmental test of visual-motor integration and copying test in a South African multi-ethnic preschool sample. Perceptual and Motor Skills, 103(3), 951-958.
Emam, M., & Kazem, A. (2014). Visual motor integration in children with and without reading disabilities in Oman. Procedia-Social and Behavioral Sciences112, 548-556.
Emam, M., & Kazem, A. (2016). Visual Motor Integration in Preschool and Primary School responders and non-responders: Implications for inclusive assessment. International Journal of Inclusive Education, 20(10), 1109-1121.
Ercan, Z. G., Yilmaz, Ş., Taş, M., & Aral, N. (2016). Investigation of Visual Motor Integration Skills in Children with Speech Sound Problems. Perceptual and Motor Skills, 123(3), 624-636.
Goodwin, M. K. (2015). The effect of a gross motor intervention programme on perceptual-motor skills and academic readiness in preschool children (Doctoral dissertation). Stellenbosch: Stellenbosch University.
Goyen, T. A., & Duff, S. (2005). Discriminant validity of the Developmental Test of Visual–Motor Integration in relation to children with handwriting dysfunction. Australian Occupational Therapy Journal52(2), 109-115.
Graf, M., & Hinton, R. N. (1997). Correlations for the developmental visual-motor integration test and the Wechsler Intelligence Scale for Children-III. Perceptual and Motor Skills, 84(2), 699-702.
Gronlund, N. E. (2006). Assessment of student achievement (8th ed.). Boston: Pearson Education, Inc.
Hall, L., & Case-Smith, J. (2007). The effect of sound-based intervention on children with sensory processing disorders and visual–motor delays. American Journal of Occupational Therapy61(2), 209-215.
Hammill, D. D., Pearson, N. A., Voress, J. K., & Reynolds, C. R. (2006). Full Range Test of Visual- Motor Integration: Examiner's manual. Austin, TX: PRO-ED.
Lotz, L., Loxton, H., & Naidoo, A. V. (2005). Visual-motor integration functioning in a South African middle childhood sample. Journal of Child and Adolescent Mental Health, 17 (2), 63-67.
Memisevic, H., & Sinanovic, O. (2013). Executive functions as predictors of visual-motor integration in children with intellectual disability. Perceptual and Motor Skills, 117(3), 913-922.
Obler, D. R., & Avi-Itzhak, T. (2011). Concurrent validity of the wide range assessment of visual motor abilities in typically developing children ages 4 to 11 years. Perceptual and Motor Skills, 113(2), 377-385
Sortor, J. M., & Kulp, M. T. (2003). Are the results of the Beery Buktenica developmental test of visual-motor integration and its subtests related to achievement test scores? Optometry and Vision Science, 80(11), 758-763.