مستوى تضمين مشروعات التعلم الخدمي في کتب العلوم بالمرحلة المتوسطة واتجاهات المعلمات نحو استخدامها في التدريس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدف البحث إلى الکشف عن مستوى تضمين مشروعات التعلم الخدمي في کتاب العلوم للصف الثاني المتوسط واتجاهات المعلمات نحو استخدامها في التدريس، واختلاف تلک الاتجاهات باختلاف مؤهل المعلمة العلمي، وسنوات خبرتها، وتخصصها، واستخدم المنهج الوصفي من خلال تحليل کتاب العلوم للصف الثاني المتوسط في ضوء قائمة مشروعات التعلم الخدمي، وتطبيق استبانة الاتجاهات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمي في التدريس على (92) معلمة للعلوم في المدارس المتوسطة بمدينة الطائف، تم اختيارهن عشوائياً، وأظهرت النتائج قائمة مکونة من (45) مشروعاً خدمياً مناسبة لکتب العلوم في المرحلة المتوسطة، وأن مستوى تضمين هذه المشروعات في کتاب العلوم للصف الثاني المتوسط متدني، وتکررت (52) مرة، کما أظهرت أيضا وجود اتجاهات إيجابية بدرجة عالية لدى معلمات العلوم نحو استخدام تلک المشروعات في تدريس العلوم بالمرحلة المتوسطة، کما أظهرت النتائج أيضاً وجود فروق ذات دلالة احصائية في تلک الاتجاهات تعزى لکل من متغير المؤهل العلمي لصالح المعلمات اللواتي يحملن درجة دراسات عليا، ومتغير سنوات الخبرة لصالح السنوات الأکثر، فيما لم تظهر فروق ذات دلالة احصائية تعزى لمتغير تخصص معلمة العلوم.
          The aim of this research is to investigate the level of inclusion of service learning projects in the science textbook for the 2nd intermediate grade, and the trends of the female teachers towards their use in teaching. And their relationship with teacher's qualification, experience and specialization. The descriptive approach was used by analyzing the science textbook for the 2nd intermediate grade, And application of the questionnaire about using service learning projects in teaching on (92) female teachers of science in intermediate schools in Taif, were selected randomly. The results showed a list of (45) service projects suitable for science textbooks in the intermediate stage, And the level of inclusion of these projects in the science textbook for the 2nd  intermediate grade was low, repeated 52 times, and the result also showed a very positive trend among science teachers towards the use of these projects in the teaching of science in the intermediate stage. The results also showed significant differences In each of these trends, the variable of scientific qualification was attributed to the benefit of the female teachers who hold postgraduate studies, and the variable years of experience in favor of the more years.
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

مستوى تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی کتب

العلوم بالمرحلة المتوسطة واتجاهات المعلمات نحو

استخدامها فی التدریس

 

 

إعـــداد

د/ أمل فالح صالح العنزی

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی – جزء ثانى –  فبرایر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 الملخص

هدف البحث إلى الکشف عن مستوى تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط واتجاهات المعلمات نحو استخدامها فی التدریس، واختلاف تلک الاتجاهات باختلاف مؤهل المعلمة العلمی، وسنوات خبرتها، وتخصصها، واستخدم المنهج الوصفی من خلال تحلیل کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط فی ضوء قائمة مشروعات التعلم الخدمی، وتطبیق استبانة الاتجاهات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی التدریس على (92) معلمة للعلوم فی المدارس المتوسطة بمدینة الطائف، تم اختیارهن عشوائیاً، وأظهرت النتائج قائمة مکونة من (45) مشروعاً خدمیاً مناسبة لکتب العلوم فی المرحلة المتوسطة، وأن مستوى تضمین هذه المشروعات فی کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط متدنی، وتکررت (52) مرة، کما أظهرت أیضا وجود اتجاهات إیجابیة بدرجة عالیة لدى معلمات العلوم نحو استخدام تلک المشروعات فی تدریس العلوم بالمرحلة المتوسطة، کما أظهرت النتائج أیضاً وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی تلک الاتجاهات تعزى لکل من متغیر المؤهل العلمی لصالح المعلمات اللواتی یحملن درجة دراسات علیا، ومتغیر سنوات الخبرة لصالح السنوات الأکثر، فیما لم تظهر فروق ذات دلالة احصائیة تعزى لمتغیر تخصص معلمة العلوم.

کلمات مفتاحیة: مشروعات التعلم الخدمی، کتاب العلوم، الاتجاه


Abstract

          The aim of this research is to investigate the level of inclusion of service learning projects in the science textbook for the 2nd intermediate grade, and the trends of the female teachers towards their use in teaching. And their relationship with teacher's qualification, experience and specialization. The descriptive approach was used by analyzing the science textbook for the 2nd intermediate grade, And application of the questionnaire about using service learning projects in teaching on (92) female teachers of science in intermediate schools in Taif, were selected randomly. The results showed a list of (45) service projects suitable for science textbooks in the intermediate stage, And the level of inclusion of these projects in the science textbook for the 2nd  intermediate grade was low, repeated 52 times, and the result also showed a very positive trend among science teachers towards the use of these projects in the teaching of science in the intermediate stage. The results also showed significant differences In each of these trends, the variable of scientific qualification was attributed to the benefit of the female teachers who hold postgraduate studies, and the variable years of experience in favor of the more years.

Key words: service learning projects -science textbooks- trends.

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

یعد التعلم الخدمی من المصطلحات التی تصف ما یخدم المجتمع من أنشطة        وبرامج مختلفة یتم إدخالها ودمجها فی المناهج الدراسیة ومقرراتها، فتظهر بشکل جلسات تمهیدیة تهدف إلى التوعیة بالقضایا الاجتماعیة المرتبطة بخدم المجتمع، أو التعریف بالمشکلات المزمع التعامل معها، ثم جلسات تهدف إلى حل تلک المشکلات، ثم یأتی بعد ذلک جلسات یناقش فیها الطلبة الخبرات المستفادة، لذا فالتعلم الخدمی طریقة تدریس ترتبط بالمنهج           الدراسی ومقرراته یخدم المجتمع عن طریق تنفیذ الطلبة لبعض المشروعات الخدمیة التی        یمکن أن تؤدی إلى تطویر معارفهم وقدراتهم المختلفة، وبالتالی یشارکون بشکل فاعل فی        تلبیة احتیاجات واتجاهات بیئتهم المحلیة، وتحقیق التعاون والتواصل بین الطلبة والمجتمع (القحطانی، 2002 ؛ Branson and Charles,1998).

کما ویعد التعلم الخدمی من الموضوعات المعاصرة التی اهتم بها الکثیر، وأصبحت أساس النظم التربویة فی المدارس والجامعات، ویقصد به الأنشطة غیر الربحیة أو الاسهامات التی یقدمها شخص أو مجموعة أشخاص بهدف تنمیة المجتمع وتحقیق بعض أهدافه، وحل مشکلاته، فی کافة المجالات الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة والتعلیمیة والصحیة.

وحیث إن التعلم الخدمی یرکز على تکامل العملیة التعلیمیة التعلمیة مع الخدمات الاجتماعیة فی المدرة والغرفة الصفیة، فهذا یمیزه عن الأعمال والأنشطة الأخرى، کما          أنه یرکز على تحقیق أهداف تربویة محددة وواضحة مثل تنمیة المواطنة والمسؤولیة          المجتمعیة لدى الطلبة، بالإضافة إلى ارتباطه بشکل مباشر بالمناهج والکتب الدراسیة (Dockery, 2011 ; Elsasser, 2001 ). 

کما أن هذا النوع من التعلم یعتبر طریقة او استراتیجیة تدریسیة تدمج بین خدمة المجتمع والدراسة الأکادیمیة بهدف اکساب الطالب المشارکة المجتمعیة، وتنمیة تعلمه، وتوثیق علاقته بمجتمعه الذی یعیش فیه، کما یعد نوعاً من أنواع التعلم الذی یرتکز على الخبرة المیدانیة،        من خلال ممارسة الطالب لمجموعة من الأنشطة بشکل تعاونی مع زملائه ومعلمیه داخل المدرسة وخارجها، یعمل خلالها على تطبیق المعرفة التی اکتسبها فی حل المشکلات المجتمعیة (Mari & Linda, 2005 ; Scott & Graham,2015)

کما یعرف بطریقة تدریس تدمج خدمة المجتمع المحلی فی الکتاب المدرس، بهدف الاسهام فی تحقیق وانجاز أهداف محددة (Palmer & short, 2010). ویعد نموذجاً تعلیمیاً یهدف إلى دمج خدمة المجتمع والتعلیم الأکادیمی والتعلم المدنی بقصد المنفعة المتبادلة بین متلقی الخدمة وهی المؤسسات المجتمعیة والقائم بها وهم الطلاب؛ وذلک لزرع الانتماء فی نفوس الطلاب، وتقویة الروابط بینهم، وهو یرتبط بعدة مفاهیم کمفهوم العمل التطوعی، وخدمة المجتمع ولکنه یختلف عنها (یارکندی، 2009).

ویمکن استخلاص أن التعلم الخدمی استراتیجیة یتم فیها تکامل أهداف المنهج أو الکتاب مع أهداف المجتمع، وینتج عن هذا التکامل تحفیز التعلم والتعلیم وإثرائهما حتى تتحقق الأهداف المقصودة وتنمیة المواطنة والمسؤولیة والانتماء المجتمعی.

             ویقوم التعلم الخدمی على مبادئ منها أن الطالب مشارک فعال فی            تخطیط  التعلم وتنفیذ أنشطته وتقویمها، ویقوم على الخبرة المباشرة، والجودة العالیة              فی خدمة المجتمع، وارتباطه بمحتوى التعلم المدرسی وأهدافه، ومراعاته للاختلافات          الثقافیة والاجتماعیة بین الطلبة، وإسهامه فی زیادة احترامهم لذاتهم وللآخرین، ویرکز على         تکامل الطالب والمنهج والمجتمع، ویربط بین الجوانب المعرفیة والعاطفیة، بالإضافة           إلى ارتکازه إلى أنشطة تخدم المجتمع (محمد، 2012؛ ابراهیم، 2016؛ زعاریر، 2017؛ RMC Research Corporation, 2009).

ویهدف التعلم الخدمی بمشروعاته إلى اکساب الطالب مهارات ربط ما یتعلمه بشکل نظری بالتطبیق الفعلی، وبالتالی تعمیق الفهم لما یدرسه من مقررات، وتنیمة ثقته بنفسه ومسؤولیته المجتمعیة، السماح له باستکشاف واستقصاء المسارات الوظیفیة المحتملة، وتنمیة مهاراته الحیاتیة (قطاوی وأبو جاموس، 2015 ؛ حماد، 2016).

            ویسهم التعلم الخدمی فی تنمیة التحصیل العلمی لدى الطالب، ویعزز اتجاهاته   نحو ذاته، ونحو مدرسته ومجتمعه، وینمی مهاراته الاجتماعیة، حیث أظهرت الدراسات           أن  طلبة التعلم الخدمی طوروا معاییر أخلاقیة أکثر نحو أنفسهم ونحو المدرسة ونحو         المناهج الدراسیة، وعزز التعلم الخدمی المهارات الاجتماعیة المختلفة، من خلال اکسابه     للطلبة مهارات القیادة والاتصال والتواصل وحلّ المشکلات، بالإضافة إلى أنه یساعد على         فهم أعمق للمحتوى، کما أسهم فی تنمیة روح التفاهم بینهم، لأنه یرکز على التشارک           والمناقشة والحوار مع الآخرین، فی جو مناسب یراعی القیم الأخلاقیة والإنسانیة، ویساعدهم على اکتشافهم لإیجابیات وسلبیات وضعف مؤسسات المجتمع التی یتطوعون للعمل بها (الصمادی، 2012؛  Billig, Root & Jesse, 2005 ; Harwood & Radof, 2009 ; Rinaldo, Davis & Borunda,2014).

إن مشروعات التعلم الخدمی توفر للطالب المعرفة العلمیة اللازمة لتحقیق مهاراته وصقلها، واکتساب مهارات التفکیر المختلفة، وحل المشکلات، ومهارات القیادة، والتواصل، وتکسبه الکفاءة الاجتماعیة فی التعایش مع الآخرین والعمل معهم، وتسهم فی غرس وتعزیز انتمائه لمجتمعه ولوطنه، وتوفر له المشارکة الفاعلة من خلال الإسهام فی الخدمات المقدمة للمجتمع بشتى أنواعها: الاجتماعیة، الصحیة، الثقافیة، البیئیة، الاقتصادیة (طلافحه،2012).

          لقد أظهرت العدید من الدراسات والبحوث أثر التعلم الخدمی على المتعلم حیث أظهرت دراسة (Celio, Durlak & Dymincki,2011) التی قامت بإجراء تحلیل للعدید من الدراسات التی أُجریت حول التعلم الخدمی وأثره على الطلاب، أن التعلم الخدمی یحقق مخرجات مرتفعة للطلاب فی المجالات التالیة: الاتجاه الإیجابی نحو الذات، ونحو المدرسة والتعلم، والمشارکة المدنیة، وتحسن المهارات الاجتماعیة والتحصیل الأکادیمی.

         ولعل من أبرز العوامل التی أدت إلى الأخذ بمفهوم التعلم الخدمی ومشروعاته         کذلک هو ما یحققه من مساعدة للطلبة لیصبحوا مواطنین فاعلین فی مجتمعاتهم،          وتحفیزهم لمساعدة ورعایة الآخرین، ومساعدتهم على اکتساب مهارات التفکیر العلمی، وحل المشکلات، وتحسین مشارکتهم فی المدرسة، واتجاهاتهم نحوها، وتحسین تحصیلهم الأکادیمی (Spring, Grimm & Dietz,2008).

       وبالرغم من هذه الأهمیة لموضوع التعلم الخدمی إلا أن الکثیر من الدراسات التربویة تشیر إلى أن هناک ضعف فی تضمین مشروعاته فی المناهج الدراسیة، بالإضافة إلى قلة الاهتمام بتوظیف هذه المشروعات فی التدریس کدراسة (خضر،2012؛ طلافحه، 2012؛ صنیدح، 2016؛ عتروس، 2017). وبالتالی جاءت فکرة هذه الدراسة للکشف عن مستوى تضمین کتب العلوم بالمرحلة المتوسطة لمشروعات التعلم الخدمی، واتجاهات معلمات العلوم نحو استخدامها فی التدریس.

مشکلة البحث وأسئلته

إن المتتبع لمدارس المرحلة المتوسطة، ومدى ارتباطها وعلاقتها بالمجتمع المحلی ومؤسساته، یلاحظ فتور هذه العلاقة، وتکاد لا یذکر فی کثیر من المدارس، ومن خلال الاطلاع على الدراسات السابقة، وملاحظات بعض المعلمات، یتبین قلة تبنی هذه المدارس لمشروعات التعلم الخدمی فی أنشطتها المختلفة، ولهذا ترى الباحثة إلى أن المناهج المدرسیة وکتبها بشکل عام ومناهج العلوم وکتبها بشکل خاص تلعب دوراً کبیراً فی ربط المدرسة ولبتها بالمجتمع، لذا من المهم الوقوف على تلک المناهج والکتب التی بین یدی الطلبة للکشف عن مدى اسهامها فی الدور من خلال الکشف عن طبیعة مشروعات التعلم الخدمی المتضمنة فیها، بالإضافة إلى وجهة نظر المعلم المنفذ لتلک الکتب فی هذه المشروعات.

وبهذا؛ یمکن التصدی لمشکلة الدراسة من خلال الإجابة على سؤال الدراسة الرئیس التالی: "ما مستوى تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی محتوى کتب العلوم للمرحلة المتوسطة؟ وما اتجاهات المعلمات نحو استخدامها فی التدریس؟"

وتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعیة التالیة:

1- ما مشروعات التعلم الخدمی اللازم تضمینها فی کتب العلوم للصف الثانی المتوسط؟

2- ما مستوى تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی محتوى منهج العلوم للصف الثانی المتوسط؟

3- ما اتجاهات المعلمات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم لطالبات الصف الثانی المتوسط؟

4- هل تختلف اتجاهات المعلمات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم لطالبات الصف الثانی المتوسط باختلاف (التخصص، المؤهل العلمی، سنوات الخبرة)؟

أهداف البحث

هدف البحث الحالی إلى الکشف عن:

-      مشروعات التعلم الخدمی اللازم تضمینها فی کتب العلوم للصف الثانی المتوسط.

-      مستوى تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی محتوى منهج العلوم للصف الثانی المتوسط.

-      اتجاهات المعلمات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم لطالبات الصف الثانی المتوسط.

-      دلالة الفروق فی اتجاهات المعلمات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی         تدریس العلوم لطالبات الصف الثانی المتوسط باختلاف (التخصص، المؤهل العلمی،  سنوات الخبرة).

أهمیة البحث

اکتسب البحث الحالی أهمیته من أنه تطرق إلى موضوع التعلم الخدمی ومشروعاته الذی یمکن اعتباره مدخل حدیث یلزم الأخذ به فی تدریس العلوم، بالإضافة إلى أنه قدم قائمة بمشروعات التعلم الخدمی یمکن الاستفادة منها عند تطویر وتصمیم مناهج العلوم بالمرحلة المتوسطة، کما یرجى أن یوجه هذا البحث أنظار القائمین على مناهج العلوم وتأهیل معلمی العلوم إلى الأخذ بعین الاعتبار التعلم الخدمی ومشروعاته عند تطویر وتصمیم المناهج وبرامج إعداد وتدریب معلمی العلوم، وقد یکون منطلقاً لدراسات أخرى وصفیة أو تجریبیة فی مجال التعلم الخدمی، ویرجى أن یکون هذا البحث إسهاماً متواضعاً فی الأدب التربوی ومیادینه.

مصطلحات البحث

التعلم الخدمی: طریقة تدریسیة قائمة على دمج خدمة المجتمع المحلی فی محتوى المناهج الدراسیة لتتمکن هذه المناهج من تلبیة احتیاجات المجتمع وبالتالی تحقیق أهداف المنهج  (Palmer, 2012).

مشروعات التعلم الخدمی: تطبیق ما اکتسبه الطلبة من خبرات داخل المدراس بشکل یخدم مجتمعه، حیث یتم التخطیط للمشروعات بعنایة لتلبیة احتیاجات المجتمع الحقیقیة، وإشراک الطلبة فی التفکیر العلمی حول الخدمة التی یتم تقدیمها (Corporation for National Service Learning, 2011)، وفی هذا البحث تعرف إجرائیاً على أنها مجموعة أنشطة حددها مختصین فی المناهج وطرق تدریس العلوم ومعلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة، تتطلب مشارکة الطلبة وعملهم فی المجتمع فی المجالات البیئیة والصحیة والاجتماعیة والاقتصادی.

اتجاهات المعلمات: هی استجابات القبول أو الرفض نحو عدد من البنود التی تظهر موقف معلمة العلوم من مشروعات التعلم الخدمی واستخدامها فی التدریس بالمرحلة المتوسطة، وتم قیاس الاتجاهات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی التدریس إجرائیاً بالدرجة الکلیة التی تحصل علیها المعلمة من خلال أدائها على استبانة الاتجاهات المعدة خصیصاً لهذا الغرض.

حدود البحث ومحدداته

تمت إجراءات البحث الحالی فی ضوء الحدود الآتیة:

-     الحدود الموضوعیة:مجموعة من مشروعات التعلم الخدمی التی تم تحدیدها فی وتضمینها فی أداة تحلیل المحتوى، بالإضافة إلى التعرف على اتجاهات المعلمات نحو استخدامها       فی التدریس.

-     الحدود المکانیة:مدارس مدینة الطائف المتوسطة للبنات.

-     الحدود الزمانیة: فی الفصل الدراسی الثانی للعام 1439/1440ه.

-     الحدود البشریة: عینة من معلمات العلوم بالمدارس المتوسطة.

الدراسات السابقة

          تم الرجوع إلى عدة دراسات سابقة متعلقة بموضوع التعلم الخدمی ومشروعاته، ویمکن عرضها کما یلی:

       کان الهدف من دراسة ناجی (Nagi, 2006) الکشف عن فاعلیة مشروعات التعلم الخدمی فی التزام الطلاب الجامعیین الشخصی والاجتماعی ونموهم فی هونج کونج، طبق على عینة مکونة من (93) طالب وطالبة ملتحقین فی أحد برامج التعلم الخدمی استبانة          ضمت الأبعاد التالیة للتعلم الخدمی (خبرات التعلم، التأملات الصفیة، مخرجات التعلم الخدمی)، وتبین فاعلیة هذا النوع من التعلم فی الالتزام والنمو لدى الطلاب، وفاعلیته فی استقلال         الطلاب الشخصی.

       فی حین کان الهدف من دراسة ستیوارت (Stewart, 2007) التعرف على فاعلیة اندماج طلبة برنامج إعداد الطلبة المعلمین بجامعة فلوریدا بمشروعات التعلم الخدمی على اتجاهاتهم نحو استخدام التعلم الخدمی فی المستقبل بعد أن یعملوا کمعلمین رسمیین، تم مقابلة (22) طالبا وطالبة بعد إنهاء مشارکتهم فی مشروع للتعلم الخدمی، وأظهرت النتائج اتجاهات إیجابیة لاستخدام مشروعات التعلم الخدمی عند عملهم کمعلمین فی المستقبل.

          کما أجرى کل من جکسبون وأورفکز وفلک وأوستن (Jacobson, Oravecz, Falk & Osteen, 2011) دراسة لتعرف أثر استخدام التعلم الخدمی فی تعزیز تعلم الطلبة، تکونت العینة  من (143) طالبًا وطالبة بجامعة متروبولتان فی أمریکا، یدرسون بتخصص الدراسات الأسریة، وبعد أن أنهوا مشارکتهم فی مشروع التعلم الخدمی، طبق علیهم مقیاس للکشف عن أثر هذا المشروع التعلم، وتبین أن مشروع التعلم الخدمی عزز التعلم لدى الطلبة، وحسن من تصوراتهم  حول المهن المختلفة، ولم یظهر أثر للمشروع فی مسؤولیة الطلبة نحو مجتمعهم.

وقام إنجبرغ وفکس (Engberg & Fox, 2011) بدراسة هدفت إلى الکشف عن علاقة خبرات التعلیم الجامعی فی التعلیم الخدمی والمنظور العالمی، تکونت عینة الدراسة من (235) طالباً وطالبة بتخصصات مختلفة، بینت الدراسة نتائج منها أنها جمعت بین التعلم الخدمی والجوانب المعرفیة داخل الشخص نفسه، وتبین تنمیة مهاراته الاجتماعیة، وهذا شجع العاملین فی شؤون الطلبة لتبنی نموذج التعلم الخدمی على أساس التنمیة بین الثقافات.

کما أجرى الشربینی (2011) دراسة هدف من خلالها إلى تصمیم قائمة بمشروعات التعلم الخدمی التی تناسب کتب العلوم فی المرحلة الإعدادیة، والکشف عن فاعلیة التعلم الخدمی فی تعزیز الدافعیة الذاتیة لتعلم العلوم والمسئولیة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الإعدادیة، وقد طبق مقیاس الدافعیة الذاتیة لتعلم العلوم واختبار المسئولیة الاجتماعیة واختبار تحصیلی قبلیاً وبعدیاً على عینة من (32) طالبا من طلبة الصف الثانی الإعدادی فی جمهوریة مصر العربیة، وقد تبین وجود أثر وبحجم کبیر لمدخل التعلم الخدمی فی کل من الدافعیة الذاتیة لتعلم العلوم والمسئولیة الاجتماعیة والتحصیل الدراسی بالعلوم.

أجرى نج Ng, 2012)) دراسة هدفت الى التحقق من نتائج دمج التعلم الخدمی فی مناهج العلوم للطلاب فی مؤسسة التعلیم العالی، وأثره فی اکتساب المفاهیم لدى الطلاب بتایلاند. وقد تکونت عینة الدراسة من 22 طالبًا من کلیة العلوم التطبیقیة. حیث طبق علیهم استبیان لتقیم واستبیان للتأمل، وأظهرت النتائج بشکل عام أن الطلاب ینظرون الى تجربة التعلم الخدمی بأکملها على أنها إیجابیة ولقد اکتسبوا أفکارًا وفرص للتنمیة الشخصیة، ووعیًا متزایدًا بقضایا المجتمع وقیم ثقافیة وبالتالی اکتسبوا مهارات العالم الحقیقی.

کما کان الهدف من دراسة خضر (2012) التعرف عن أهم مشروعات التعلم الخدمی الواجب توافرها فی کتب التربیة الوطنیة والمدنیة فی المرحلة الأساسیة العلیا بالأردن، بالإضافة إلى التعرف على ما هو موجود فعلیًا فی هذه الکتب، وکیفیة توزیع مشروعاته فی کتب التربیة الوطنیة والمدنیة للمرحة الأساسیة العلیا. تکونت عینة الدراسة من کتب التربیة الوطنیة والمدنیة فی المرحلة الأساسیة العلیا. وتوصلت الدراسة إلى قائمة مکونة من (27) مشروعاً، بالإضافة إلى قلة مشروعات التعلم الخدمی فی محتوى الکتب، وعدم وجود اختلاف فی توزیع هذه المشروعات السبعة فی کتب العینة.

وقام طلافحه (2012) بدراسة هدفت إلى الکشف عن درجة توظیف معلمی مادة التربیة الوطنیة والمدنیة بالمرحلة الأساسیة العلیا لمشروعات التعلم الخدمی فی التدریس، ومعرفة أهم المعیقات التی تحول دون تنفیذها. وتکونت العینة من (131) معلم ومعلمة لمادة التربیة الوطنیة والمدنیة بالمدارس الأردنیة. طبق علیهم أداة مکونة من جزأین: الأول لقیاس مدى توظیف المعلمین لمشروعات التعلم الخدمی. والثانی لقیاس المعیقات التی تحول دون تنفیذها. وتبین أن توظیف المعلمین لمشروعات التعلم الخدمی جاء بدرجة منخفضة، وأن المعیقات التی تحول دون تنفیذ تلک المشروعات جاءت بدرجة کبیرة، بالإضافة إلى وجود أثر لمتغیرات: الجنس والمؤهل العلمی وسنوات الخبرة فی درجة توظیف هؤلاء لمشروعات التعلم الخدمی، ووجود علاقة ارتباطیة متوسطة بین توظیف المشروعات وبین معیقات تنفیذها.

أما کوبر وجربس وریسمان (Cooper, Cripps & Reisman, 2013) فقد أجروا دراسة بهدف تحدید فاعلیة التعلم الخدمی على سلوکیات الإیثار ومخاوف العدالة الاجتماعیة لدى الطلاب الصم فی أمریکا، تم اختیار (26) طالباً من الطلبة الصم فی الجامعة، طبق علیهم استبانة، وحللت نتائجها، فتبین أن خبرات التعلم الخدمی إیجابیة فی تغییر وتعدیل سلوکیات واتجاهات أفراد العینة حول خدمة المجتمع وتقدیم الخدمات للغیر وللنفس دون الخوف من عدم تحقق العدالة الاجتماعیة.

وفی دراسة أجراها یوزم وبیترن وبیرغ (Uzum & Petron & Berg, 2014) بهدف التعرف على اتجاهات المعلمین ما قبل الخدمة نحو دمج التعلم الخدمی ومشروعاته فی الحصص الصفیة فی أمریکا، تم ملاحظة (28) معلم ما قبل الخدمة، واتباع المنهج النوعی       من خلال تحلیل المقالات والملاحظات الکتابیة، أظهرت النتائج أن المعلمین على درایة       بأهمیة التعلم الخدمی فی التدریس، ووجود حاجة لتکییف الدروس بحیث تصبح قائمة على  التعلم الخدمی.

وقام صنیدح (2016) بدراسة هدفت إلى معرفة درجة تضمین کتب الاجتماعیات بالمرحلة المتوسطة فی دولة الکویت لمشروعات التعلم الخدمی، واستقصاء أثر متغیرات: الجنس، والمؤهل العلمی، وسنوات الخبرة. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی، وتکونت عینة الدراسة من (260) معلمة ومعلمة، وکانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة مکونة من (31) فقرة موزعة على أربعة مجالات هی: الصحی والبیئی، الاجتماعی، الاقتصادی، العلمی والثقافی. وأظهرت النتائج أن درجة تقدیر أفراد عینة الدراسة لمشروعات التعلم الخدمی الواجب        تضمینها فی کتب الاجتماعیات جاءت بدرجة مرتفعة، وعدم وجود فروق تعزى لأثر متغیرات            (الجنس والمؤهل العلمی وسنوات الخبرة) فی جمیع مجالات مشروعات التعلم الخدمی الواجب تضمینها فی الکتب. وأن درجة تقدیر أفراد العینة لمشروعات التعلم الخدمی المتضمنة فعلیاً فی کتب الاجتماعیات جاءت بدرجة متوسطة، بالإضافة إلى عدم وجود فروق بین أفراد العینة تعزى لأثر متغیرات (الجنس والمؤهل العلمی وسنوات الخبرة) فی جمیع مجالات مشروعات التعلم الخدمی المتضمنة فعلیاً فی کتب الاجتماعیات بالمرحلة المتوسطة.

کما أن عتروس (2017) أجرى دراسة هدف من خلالها إلى تحدید مشروعات التعلم الخدمی المهمة الواجب توافرها فی کتب التربیة المدنیة للمرحلة المتوسطة، والتعرف على تلک المشروعات المتضمنة فعلیاً فی تلک الکتب. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی القائم على تحلیل المحتوى لکتب التربیة المدنیة الأربعة للمرحلة المتوسطة، توصلت الدراسة إلى بناء قائمة بمشروعات التعلم الخدمی الواجب توافرها فی تلک الکتب احتوت (31) مشروعاً. تبین بعد تحلیل الکتب قلة المشاریع فی هذه الکتب، وافتقارها إلى خطة واضحة المعالم من حیث الإعداد والتخطیط والتنفیذ.

مما سبق نلاحظ من أن البحث الحالی یتشابه مع بعض الدراسات السابقة فی دراسة مشروعات التعلم الخدمی، ولکن یأخذ هذا البحث نوعاً من الخصوصیة فی تحلیل محتوى کتب العلوم بالمرحلة المتوسطة، واتجاهات معلمات العلوم نحو استخدام تلک المشروعات فی تدریس العلوم بالمرحلة المتوسطة، حیث إن جمیع الدراسات السابقة التی اتبعت المنهج التحلیلی لم تطرق لکتب العلوم، ولم یتم قیاس اتجاهات معلمات العلوم نحو التعلم الخدمی، بل أنها رکزت على کتب التربیة الاجتماعیة والوطنیة، کما أن الدراستین اللتین تطرقتا لمنهج العلوم هما (الشرینی، 2011 ؛ Ng, 2012) اتبعتا المنهج التجریبی للکشف عن أثر التعلم الخدمی فی تدریس العلوم، وبهذا یمکن القول بأن البحث الحالی من البحوث الأولى التی تطرقت لموضوع التعلم الخدمی فی کتب العلوم بالمرحلة المتوسطة، وقد استفادت الباحثة برجوعها إلى الدراسات السابقة فی إثراء الأدب النظری لهذا البحث، وإجراءاته، وبناء أداته، إضافة إلى المقارنات بین النتائج التی توصلت إلیها هذه الدراسات والنتائج التی توصل إلیها البحث الحالی.

اجراءات البحث

المنهج

استخدم البحث المنهج الوصفی بنوعیه التحلیلی والمسحی، من خلال بناء بطاقة تحلیل محتوى للکشف عن مستوى تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی کتب العلوم بالمرحلة المتوسطة، وبناء استبانة للکشف عن اتجاهات المعلمات نحو استخدام تلک المشروعات فی تدریس العلوم بالمرحلة المتوسطة.

مجتمع البحث وعینته

تمثل مجتمع البحث من جمیع کتب العلوم المرحلة المتوسطة بالسعودیة، طبعة عام 1439/1440ه، أما عینة الدراسة فقد تمثلت فی کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط بجزئیه الأول والثانی، أما مجتمع البحث البشری فقد تمثل فی جمیع معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الطائف، تم اختیار بشکل عشوائی (92) معلمة شکلن عینة البحث.

أدوات البحث

أولاً: بطاقة تحلیل المحتوى :- مر إعداد بطاقة تحلیل المحتوى بالخطوات التالیة:

1-   الاطلاع على أدبیات البحث فی مجال التعلم الخدمی ومشروعاته، والدراسات السابقة فی الموضوع (Nagi, 2006  ؛ Stewart, 2007 ؛ Jacobson, Oravecz, Falk & Osteen, 2011 ؛ الشربینی، 2011 ؛ خضر، 2012 ؛ طلافحه، 2012 ؛ صنیدح، 2016 ؛ عتروس، 2017)

2-   بعد الاطلاع على أدبیات البحث تم وضع قائمة مجموعة من مشروعات التعلم الخدمی المناسبة لطالبات الصف الثانی المتوسط، تکونت فی صورتها الأولیة من (47) مشروعاً.

3-   تم التحقق من صدق وثبات قائمة التحلیل من خلال عرضها على مجموعة من المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس ومعلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة لتحکیمها بإبداء ملاحظاتهم حولها. وبأخذ تعدیلات المتخصصین فی الاعتبار أصبحت القائمة فی صورتها النهائیة مکونة من (45) مشروعاً.

4-   تم تحویل قائمة مشروعات التعلم الخدمی السابقة إلى بطاقة تحلیل محتوى کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط، واعتبرت الأداة صادقة بناء على ملاحظات المتخصصین            على القائمة.

5-   تم التحقق من ثبات التحلیل من خلال حساب معامل الاتفاق بین تحلیل الباحثة لوحدتین من کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط، وتحلیل زمیلة لها، ثم استخدم لحساب معامل الاتفاق معادلة کوبر (Cooper,1975,275) وهی کما یلی:

نسبة الاتفاق =           عدد مرات الاتفاق بین التحلیلین   × 100

                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                          عدد مرات الاتفاق + عدد مرات الاختلاف

جدول (1)

نسب اتفاق التحلیل عبر الأفراد

تحلیل الباحثة

تحلیل الزمیلة

نقاط الاختلاف

نقاط الاتفاق

النسبة المئویة للثبات

8

9

1

8

88,9%

 یتضح من جدول (1) أن قیمة معامل ثبات التحلیل بلغت (88,9 %)، وهی قیمة ثبات عالیة وتشیر لدرجة معقولة من ثبات التحلیل.

خطوات تحلیل محتوى کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط

اتبع البحث الخطوات التالیة عند تحلیل محتوى کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط:

1-      تحدید الهدف من التحلیل:استهدفت عملیة التحلیل الحکم على مدى توافر مشروعات التعلم الخدمی فی محتوى کتاب العلوم المقرر على طلبة الصف الثانی المتوسط.

2-      عینة التحلیل:  کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط الفصل الدراسی الأول والثانی .

3-      تحدید وحدة التحلیل :وحدة التحلیل هی الفقرة الموجودة فعلیاً فی نص الکتاب، ولیس ما یتضمنه النص من فکرة ربما توحی بوجود مشروع تعلم خدمی.

4-      فئة التحلیل :کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط من حیث توافر مشروعات التعلم الخدمی.

5-      ضوابط عملیة التحلیل:تم مراعاة الضوابط التالیة أثناء عملیة التحلیل:

  • أن یتم التحلیل فی إطار التعریف الإجرائی لمشروعات التعلم الخدمی.
  • أن یشمل التحلیل محتوى کتاب الفصل الدراسی الأول ومحتوى کتاب الفصل الدراسی الثانی.
  • أن یشمل التحلیل أیضاً الرسوم التوضیحیة والصور وأسئلة التقویم، وأسئلة الهوامش من فکر وناقش.
  • تمت عملیة التحلیل عبر کل درس فی الکتاب ثم عبر الفصول ثم عبر الوحدات للکتاب ورصدها فی جداول خاصة.

تنفیذ عملیة التحلیل

تم تفریغ نتائج التحلیل لوحدات الکتاب بالفصلین الأول والثانی فی الاستمارة المعدة لذلک والتی تتکون من محورین أحداهما یمثل فئات التحلیل والآخر یمثل وحدات التحلیل.

ثانیاً: استبانة اتجاهات المعلمات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم

وقد مر إعداد هذه الاستبانة بالخطوات التالیة:

-      بعد مراجعة الأدب التربوی والدراسات المتعلقة بالاتجاهات نحو التعلم الخدمی ومشروعاته، بُنیت استبانة الاتجاهات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم لتحقیق أهداف البحث، إذ تکونت بصورتها الأولیة من (35) فقرة.

-      تم عرض الاستبانة بصورتها الأولیة على مجموعة من المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس ومعلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة لتحکیمها بإبداء ملاحظاتهم حولها.          وبأخذ تعدیلات المتخصصین فی الاعتبار أصبحت الاستبانة فی صورتها النهائیة مکونة من (36) فقرة.

-      وقد تمت الإجابة عنها باستخدام مقیاس لیکرت الخماسی (غیر موافق مطلقاً، غیر موافق، غیر متأکد، موافق، موافق تماماً).

-      للتأکد من ثبات الاستبانة تم تطبیقها على عینة استطلاعیة مکونة من (20) معلمة معلوم بالمرحلة المتوسطة من خارج عینة الدراسة، ثم حسب معامل کرونباخ ألفا للاتساق الداخلی وبلغ (0.86)، ویعتبر معامل ثبات مقبول لهذه الدراسة.

-      تصحیح الاستبانة: کل فقرة لها تدریج خماسی، أعطیت للموافق تماماً مع الفقرة ذات الاتجاه الإیجابی أو غیر الموافق تماماً مع الفقرة ذات الاتجاه السلبی خمس درجات. کما أعطیت أربع درجات للموافق مع الفقرة ذات الاتجاه الإیجابی أو غیر الموافق مع الفقرة ذات الاتجاه السلبی. وأعطیت ثلاث درجات لغیر المتأکد، کما أعطیت درجتان للموافق مع الفقرة ذات الاتجاه الإیجابی أو غیر الموافق مع الفقرة ذات الاتجاه السلبی، فیما أعطیت درجة واحدة لغیر الموافق تماماً مع الفقرة ذات الاتجاه الإیجابی أو الموافق تماماً مع الفقرة ذات الاتجاه السلبی، لذلک کانت أعلى درجة کلیة یمکن الحصول علیها هی (180)، وأدنى درجة        هی (36).

-      معیار تفسیر نتائج الاستبانة: لغایات تفسیر نتائج المقیاس تم حساب طول الفترة          {(5-1)/3=1.33}، فأصبح معیار تفسیر النتائج کما یلی: (1.00-أقل من 2.33) اتجاه متدن، (2.33 – أقل من 3.67) اتجاه متوسط،  (من 3.67 -5) اتجاه مرتفع.

نتائج البحث ومناقشتها وتفسیرها

أولاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول ومناقشتها:

للإجابة عن السؤال الأول الذی نصه "ما مشروعات التعلم الخدمی اللازم تضمینها فی کتب العلوم للصف الثانی المتوسط؟"، تم الاطلاع على الأدب التربوی، والدراسات، والبحوث السابقة المتعلقة بمشروعات التعلم الخدمی، وخصائص طالبات المرحلة المتوسطة، کما ذکر ذلک سابقاً فی إجراءات البحث، حیث تم التوصل إلى قائمة بمشروعات التعلم الخدمی المناسبة لطالبات المرحلة المتوسطة بعد التأکد منها بعرضها على مجموعة من المحکمین، والقائمة هی: القیام والمشارکة بحملات التبرع بالدم.- التوعیة بطرق الوقایة من الأمراض. - عمل ندوات ولقاءات عن أضرار التدخین والمخدرات. - المشارکة بحملات للتوعیة بفوائد التبرع بالأعضاء -المشارکة بحملات توعیة بأهمیة الفحص الطبی قبل الزواج. - حملات لجمع التبرعات لمصابی الأمراض المزمنة -التسجیل بجمعیات تطوعیة مرتبطة بصحة الفرد والمجتمع. - المشارکة بحملات تنمی وتنشر ثقافة الریاضة وفوائدها الصحیة. - عمل کتیبات ونشرات للتوعیة بمخاطر سوء استخدام العقاقیر الطبیة. - عمل کتیبات أو نشرات حول ترشید استهلاک الماء. - عمل کتیبات أو نشرات حول ترشید استهلاک الکهرباء. - عیادة المرضی فی المستشفیات وتقدیم الهدایا لهم. - المساهمة فی إعادة تدویر المخلفات الورقیة. - المشارکة بحملات ولقاءات لمحاربة ظاهرة الکتابة على الجدران. - المشارکة فی اسبوع الشجرة والمساهمة بالتشجیر وزرع الشتلات. - عمل نشرات عن العادات الغذائیة والغذاء الصحی. -المشارکة فی حملات التوعیة المروریة للحد من الحوادث والمخالفات. - تنمیة مفهوم الاکتفاء الذاتی من الغذاء. - مشارکة الطلاب فی التخلص من النفایات ومحاولة ردمها. - بناء اتجاهات سلیمة للتوعیة بالعادات الصحیة. - المشارکة فی حمایة البیئة من خلال التعاون مع الهیئة الوطنیة وغیرها من الجهات ذات العلاقة. - المساهمة فی إنشاء ممر أو ممشى خاص لعربات المعوقین حرکیا.  - إعداد بطاقات تهنئة للأطفال الایتام. - المساهمة فی تنظیف المساجد والأماکن العامة. - ازالة التشوه البصری والمساهمة فی أعمال الدهان. - تصمیم نشرات للحفاظ على الثروة النباتیة والحیوانیة. -عمل نشرات لنشر ثقافة تجمیل وزراعة الحدائق المنزلیة والعامة. - عمل نشرات عن تلوث البیئة وأضراره. -المشارکة بحملات توعیة للحد من العادات والتقالید الاجتماعیة السلبیة. -نشر کتیبات عن الاحتباس الحراری وطرق تجنبه. - المساهمة فی تحدید مصادر تلوث الماء فی المجتمع. -المساهمة فی الاحتفالات الوطنیة. - مشارکة جمعیة الهلال الأحمر والطوارئ. المشارکة بدورات تدریبیة لتعلم الإسعافات الأولیة. - عمل نشرات عن القواعد المروریة والالتزام بها. - المشارکة فی حملات لتنظیم حرکة المرور. - عمل مطویات عن متطلبات السلامة المنزلیة والمدرسیة والمخبریة. - تصمیم نشرات وملصقات عن أهمیة التأکد من صلاحیة الأغذیة. -حملات إنسانیة لتوفیر الغذاء والدواء والملبس للمحتاجین. -زیارات لمراکز العنایة بذوی الاحتیاجات الخاصة وتقدیم المساعدة لهم. - إعداد ندوات حول التأثیرات السلبیة لتطبیقات التقنیة الحدیثة. - عمل ملصقات أو کتیبات عن الثقافة العلمیة. - عمل معارض لصور تبرز إنجازات العلماء المسلمین العلمیة والثقافیة. - المشارکة بالنوادی العلمیة والثقافیة فی المجتمع. - تصمیم اجتماعات ودورات تدریبیة متخصصة لأبناء المجتمع المحلی.

ثانیاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی ومناقشتها:

للإجابة عن السؤال الأول الذی نصه "ما مستوى تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی محتوى منهج العلوم للصف الثانی المتوسط؟"، تم تحلیل کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط فی ضوء مشروعات التعلم الخدمی، ورصد تکرار هذه المشروعات، وکانت النتائج کما یظهرها جدول(2).

جدول(2) نتائج تحلیل کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط فی ضوء مشروعات التعلم الخدمی

م

مشروع التعلم الخدمی

کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط

الفصل الأول

الفصل الثانی

الکلی

ک

%

ک

%

ک

%

1

القیام والمشارکة بحملات التبرع بالدم

1

4%

1

3,7%

2

3,85%

2

التوعیة بطرق الوقایة من الأمراض

4

16%

3

11,1%

7

13,46%

3

عمل ندوات ولقاءات عن أضرار التدخین والمخدرات

2

8%

1

3,7%

3

5,77%

4

المشارکة بحملات للتوعیة بفوائد التبرع بالأعضاء

0

0%

0

0%

0

0%

5

المشارکة بحملات توعیة بأهمیة الفحص الطبی قبل الزواج

0

0%

1

3,7%

1

1,92%

6

حملات لجمع التبرعات لمصابی الأمراض المزمنة

1

4%

2

7,4%

3

5,77%

7

التسجیل بجمعیات تطوعیة مرتبطة بصحة الفرد والمجتمع.

1

4%

0

0%

1

1,92%

8

المشارکة بحملات تنمی وتنشر ثقافة الریاضة وفوائدها الصحیة

2

8%

1

3,7%

3

5,77%

9

عمل کتیبات ونشرات للتوعیة بمخاطر سوء استخدام العقاقیر الطبیة.

1

4%

0

0%

1

1,92%

10

عمل کتیبات أو نشرات حول ترشید استهلاک الماء

0

0

1

3,7%

1

1,92%

11

عمل کتیبات أو نشرات حول ترشید استهلاک الکهرباء

0

0%

1

3,7%

1

1,92%

12

عیادة المرضی فی المستشفیات وتقدیم الهدایا لهم

1

4%

0

0%

1

1,92%

13

المساهمة فی إعادة تدویر المخلفات الورقیة

0

0%

1

3,7%

1

1,92%

14

المشارکة بحملات ولقاءات لمحاربة ظاهرة الکتابة على الجدران

0

0%

0

0%

0

0%

15

المشارکة فی اسبوع الشجرة والمساهمة بالتشجیر وزرع الشتلات

0

0%

2

7,4%

2

3,85%

16

عمل نشرات عن العادات الغذائیة والغذاء الصحی

1

4%

2

7,4%

3

5,77%

17

المشارکة فی حملات التوعیة المروریة للحد من الحوادث والمخالفات

1

4%

0

0%

1

1,92%

18

تنمیة مفهوم الاکتفاء الذاتی من الغذاء

1

4%

0

0%

1

1,92%

19

مشارکة الطلاب فی التخلص من النفایات ومحاولة ردمها

0

0%

0

0%

0

0%

20

بناء اتجاهات سلیمة للتوعیة بالعادات الصحیة

3

12%

1

3,7%

4

7,69%

21

المشارکة فی حمایة البیئة من خلال التعاون مع الهیئة الوطنیة وغیرها من الجهات ذات العلاقة

0

0

0

0%

0

0%

22

المساهمة فی إنشاء ممر أو ممشى خاص لعربات المعوقین حرکیا 

0

0

0

0%

0

0%

23

إعداد بطاقات تهنئة للأطفال الایتام 

0

0

0

0%

0

0%

24

المساهمة فی تنظیف المساجد والأماکن العامة

0

0

0

0%

0

0%

25

ازالة التشوه البصری والمساهمة فی أعمال الدهان 

0

0

0

0%

0

0%

26

تصمیم نشرات للحفاظ على الثروة النباتیة والحیوانیة.

0

0

2

7,4%

2

3,85%

27

عمل نشرات لنشر ثقافة تجمیل وزراعة الحدائق المنزلیة والعامة.

0

0

1

3,7%

1

1,92%

28

عمل نشرات عن تلوث البیئة وأضراره.

1

4%

2

7,4%

3

5,77%

29

المشارکة بحملات توعیة للحد من العادات والتقالید الاجتماعیة السلبیة

0

0

2

7,4%

2

3,85%

30

نشر کتیبات عن الاحتباس الحراری وطرق تجنبه

0

0

0

0%

0

0%

31

المساهمة فی تحدید مصادر تلوث الماء فی المجتمع 

0

0

1

3,7%

1

1,92%

32

المساهمة فی الاحتفالات الوطنیة 

0

0

0

0%

0

0%

33

مشارکة جمعیة الهلال الأحمر والطوارئ

0

0

0

0%

0

0%

34

المشارکة بدورات تدریبیة لتعلم الإسعافات الأولیة.

1

4%

0

0%

1

1,92%

35

عمل نشرات عن القواعد المروریة والالتزام بها.

0

0

0

0%

0

0%

36

المشارکة فی حملات لتنظیم حرکة المرور.

0

0

0

0%

0

0%

37

عمل مطویات عن متطلبات السلامة المنزلیة والمدرسیة والمخبریة.

0

0

2

7,4%

2

3,85%

38

تصمیم نشرات وملصقات عن أهمیة التأکد من صلاحیة الأغذیة.

1

4%

0

0%

1

1,92%

39

حملات إنسانیة لتوفیر الغذاء والدواء والملبس للمحتاجین.

0

0

0

0%

0

0%

40

زیارات لمراکز العنایة بذوی الاحتیاجات الخاصة وتقدیم المساعدة لهم.

0

0

0

0%

0

0%

41

إعداد ندوات حول التأثیرات السلبیة لتطبیقات التقنیة الحدیثة.

1

4%

0

0%

1

1,92%

42

عمل ملصقات أو کتیبات عن الثقافة العلمیة.

2

8%

0

0%

2

3,85%

43

عمل معارض لصور تبرز إنجازات العلماء المسلمین العلمیة والثقافیة.

0

0

0

0%

0

0%

44

المشارکة بالنوادی العلمیة والثقافیة فی المجتمع.

0

0

0

0%

0

0%

45

تصمیم اجتماعات ودورات تدریبیة متخصصة لأبناء المجتمع المحلی.

0

0

0

0%

0

0%

الکلی

25

100%

27

100%

52

100%

یتضح من جدول (2) تضمین بعض مشروعات التعلم الخدمی فی کتاب العلوم للصف الثانی المتوسط، حیث تضمن (27)، فیما لم یتم تضمین (18) مشروعاً. وکان  المجموع العام لتکرارات المشروعات التی تضمینها (52) تکراراً، توزعت بین الفصلین           الدراسیین الأول والثانی، وعلى الرغم قلة تضمین المشروعات بشکل عام، إلا أنه یلاحظ         أن أکثر المشروعات المتکررة هی تلک المتعلقة بالناحیة الصحیة، فقد حل المشروع           (التوعیة بطرق الوقایة من الأمراض) على المرتبة الأولى بتکرار سبع مرات، شکل ما نسبته (13,46%)، ثم جاء المشروع (بناء اتجاهات سلیمة للتوعیة بالعادات الصحیة) بالمرتبة الثانیة بتکرار أربع مرات، شکل ما نسبته (7,69%)، وقد یعود ذلک إلى طبیعة کتاب العلوم التی احتوت على وحدات تتعلق بجسم الانسان والتنظیم والتکاثر، وإلى طبیعة المرحلة المتوسطة التی تعد مرحلة مراهقة تمر بها الطالبة بتغیرات جسمیة وعقلیة قد توجهها على بعض التصرفات التی قد تضر بصحتها،  وهذا یتطلب من کتب مناهج العلوم اشراکها بمشروعات خدمیة تسهم من خلالها بإکساب الطالبة السلوکات الصحیة الصحیحة.

ونلاحظ اختلاف النتیجة السابقة مع نتیجة صنیدح (2016) التی أظهرت درجة تضمین مرتفعة لمشروعات التعلم الخدمی فی کتب الاجتماعیات بالمرحلة المتوسطة. بینما اتفقت مع دراسات کل من (خضر، 2012؛ عتروس، 2017) التی أظهرت تدنی تضمین تلک المشروعات فی الکتب الدراسیة.

ثالثاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث ومناقشتها:

للإجابة عن السؤال الأول الذی نصه "ما اتجاهات المعلمات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم لطالبات الصف الثانی المتوسط؟"، تم تطبیق استبانة البحث على عینة الدراسة من معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة، ثم حساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری للاستجابات، وکانت النتائج کما یظهرها جدول(3).

جدول (3) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من معلمات العلوم على فقرات الاستبانة

الاتجاه

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

نوع الفقرة

الفقرات

م

متوسط

0.867

3.42

إیجابیة

مشروعات التعلم الخدمی تناسب موضوعات مادة العلوم

  1.  

مرتفع

0.863

3.96

إیجابیة

تحقق مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم طبیعة العلم بشقیة النظری والعملی.

  1.  

متوسط

1.286

3.56

سلبیة

یصعب استخدام مشروعات التعلم الخدمی خلال الوقت المتاح لتدریس مادة العلوم.

  1.  

مرتفع

0.793

3.91

إیجابیة

أجد المتعة فی استخدام مشروعات التعلم الخدمی أثناء تدریس العلوم

  1.  

مرتفع

0.888

3.81

إیجابیة

تساعد مشروعات التعلم الخدمی الطالبات على التفاعل والمناقشة

  1.  

مرتفع

0.959

3.74

إیجابیة

استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم ینمی الثقافة العلمیة لدى الطالبات.

  1.  

مرتفع

0.716

3.94

إیجابیة

أرى أن مشروعات التعلم الخدمی تساعد فی زیادة دافعیة التعلم لدى الطالبات

  1.  

مرتفع

0.998

3.76

إیجابیة

تحقق مشروعات التعلم الخدمی أهداف المنهج.

  1.  

مرتفع

1.130

3.73

إیجابیة

تساعد مشروعات التعلم الخدمی على إکساب الطالبات مهارات التفکیر العلیا

  1.  

متوسط

1.330

3.51

إیجابیة

تنمی مشروعات التعلم الخدمی الوعی بالمسؤولیة المجتمعیة

  1.  

مرتفع

0.489

4.04

إیجابیة

تعزز مشروعات التعلم الخدمی العلاقة بین المدرسة والمجتمع المحلی

  1.  

مرتفع

0.856

4.05

إیجابیة

مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم تسهم فی تنمیة الأخلاق الحسنة لدى الطالبات.

  1.  

مرتفع

0.893

4.05

إیجابیة

تساعد مشروعات التعلم الخدمی على الربط بین الجانبین النظری والتطبیقی لمنهج العلوم

  1.  

مرتفع

1.026

4.04

إیجابیة

تسهم مشروعات التعلم الخدمی فی تنمیة مهارات الاتصال لدى الطالبات.

  1.  

مرتفع

1.118

4.04

إیجابیة

تسهم مشروعات التعلم الخدمی فی تنمیة مهارات العمل الجماعی والتعاونی لدى الطالبات.

  1.  

مرتفع

0.996

4.13

إیجابیة

تنمی مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم حب العمل لدى الطالبات.

  1.  

مرتفع

0.561

4.05

إیجابیة

ربط مشروعات التعلم بالعمل الخدمی یجعله أکثر تشویقًا.

  1.  

مرتفع

1.029

4.19

إیجابیة

تزید مشروعات التعلم الخدمی من اهتمام الطالبة بالبیئة.

  1.  

مرتفع

0.984

4.23

سلبیة

لا أرى وجود فائدة من مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم.

  1.  

مرتفع

0.984

4.10

إیجابیة

تنمی مشروعات التعلم الخدمی اتجاهات إیجابیة لدى الطالبات نحو مادة العلوم.

  1.  

مرتفع

0.534

4.02

إیجابیة

استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم یغیر من دوری کملقن للمعلومة إلى الموجه والمشرف.

  1.  

مرتفع

1.026

4.18

سلبیة

أشعر بالضجر عند استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم.

  1.  

مرتفع

0.990

4.25

سلبیة

استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم یقلل من هیبة المعلمة.

  1.  

متوسط

1.159

3.59

إیجابیة

أرى بأننی بحاجة إلى دورات تدریبیة فی استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم.

  1.  

متوسط

1.299

3.38

إیجابیة

أحرص على متابعة أخر التطورات والأحداث المتعلقة بمشروعات التعلم الخدمی.

  1.  

مرتفع

0.466

3.96

سلبیة

أتضایق عندما تطلب منی المشرفة التربویة استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم.

  1.  

مرتفع

0.864

4.00

إیجابیة

أرحب فی استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم بدیلاً عن التدریس التقلیدی.

  1.  

مرتفع

0.899

4.06

إیجابیة

أحب أن أکون ملماً بکل محاور التعلم الخدمی ومشروعاته.

  1.  

مرتفع

1.063

3.99

سلبیة

أعتقد أن مشروعات التعلم الخدمی تشتت أذهان الطالبات لکثرة المثیرات.

  1.  

مرتفع

1.119

3.98

إیجابیة

استخدام مشروعات التعلیم الخدمی فی تدریس العلوم یسهم فی تکوین اتجاهات إیجابیة لدى الطالبات نحو المعلمة.

  1.  

متوسط

1.139

3.60

إیجابیة

تطور مشروعات التعلم الخدمی مهاراتی التدریسیة.

  1.  

متوسط

1.296

3.29

سلبیة

السبب الرئیس لاستخدامی مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم هو تقلید الغیر.

  1.  

مرتفع

0.420

3.90

إیجابیة

یسهم استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی زیادة التفاعل بین الطالبات.

  1.  

مرتفع

0.849

3.93

إیجابیة

یسهم استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم فی إیجاد فصل ملیء بالحویة والنشاط.

  1.  

متوسط

1.132

3.55

إیجابیة

یسهم استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تنمیة مهارات النقد والتقویم لدى الطالبات.

  1.  

مرتفع

1.120

3.67

إیجابیة

یسهم استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی معالجة مشکلات نفسیة مثل الانطواء والاکتئاب.

  1.  

مرتفع

0.39

3.88

الاتجاه الکلی

یتضح من جدول (3) وجود اتجاه ایجابیی مرتفع لدى معلمات العلوم نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم بالمرحلة المتوسطة، کما تراوح هذا الاتجاه بین متوسط ومرتفع، اما الاتجاه الکلی فقد جاء مرتفعاً بمتوسط حسابی مقداره (3,88)، ویمکن عزو ذلک إلى ما تتمتع فیه تلک المشروعات من اتجاه انسانی نحو خدمة المجتمع، والفوائد التی تحققها لهذا المجتمع، بالإضافة إلى الأهداف العدیدة التی یمکن تحقیقها لدى الطالبة أثناء ممارستها لهذا المشروعات، سواء أهداف معرفیة أو مهاریة أو وجدانیة.

کما أن قناعة معلمة العلوم بأن ممارسة الطالبات لمشروعات التعلم الخدمی، على الرغم من قلة تضمینه فی محتوى الکتب، یسهم بدرجة کبیرة بتنمیة ثقتهن بأنفسهن وتنمیة الحس الوطنی والدینی، ومسؤولیتهن المجتمعیة، کل ذلک وغیر أسهم فی تکوین اتجاهات مرتفعة لدى هذه المعلمة نحو استخدام تلک المشروعات فی تدریس العلوم.

والنتائج السابقة اتفقت مع نتائج دراسة یوزم وبیترن وبیرغ (Uzum & Petron & Berg, 2014)، والتی أظهرت أن المعلمین على درایة بأهمیة التعلم الخدمی فی التدریس، ووجود حاجة لتکییف الدروس بحیث تصبح قائمة على التعلم الخدمی.

رابعاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع ومناقشتها:

للإجابة عن السؤال الأول الذی نصه "ما تختلف اتجاهات المعلمات نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم لطالبات الصف الثانی المتوسط باختلاف (التخصص، المؤهل العلمی، سنوات الخبرة)؟"، تم ما یلی:

-     حسب متغیر التخصص

تم تقسیم نتائج الاستبانة إلى ثلاثة مجموعات: مجموعة المعلمات من تخصص الفیزیاء، ومجموعة المعلمات من تخصص الکیمیاء، ومجموعة المعلمات من تخصص الأحیاء، وکانت النتائج کما یظهرها جدول (4).

جدول (4) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجاب المعلمات على الاستبانة حسب متغیر التخصص

التخصص

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

فیزیاء

28

3,88

0,41

کیمیاء

31

3,96

0,43

أحیاء

33

3,80

0,34

    من خلال جدول (4) یتبین وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة لاستجابات معلمات العلوم على استبانة الاتجاهات نحو مشروعات التعلم الخدمی، ولاختبار فیما إذا کان هناک أثر لتخصص معلمة العلوم فی هذه الفروق أستخدم تحلیل التباین الأحادی، وکانت النتائج کما فی جدول (5).

جدول (5) نتائج تحلیل التباین One way – ANOVA الأحادی للمقارنة

بین المتوسطات الحسابیة لاستجابات معلمات العلوم عینة الدراسة على الاستبانة فی ضوء متغیر التخصص

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

بین المجموعات

0,375

2

0,188

1,214

0,302

داخل المجموعات

13,750

89

0,154

 

 

المجموع المعدل

14,125

91

 

 

 

 یُلاحظ من جدول (5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α=0.05) بین المتوسطات الحسابیة لاستجابات معلمات العلوم عینة الدراسة حسب متغیر تخصص المعلمة، حیث بلغت قیمة ف (1,214) ومرتبطة باحتمال مقداره (0,302).

وقد تعزى هذه النتیجة إلى تشابه الظروف لتی تعرض لها معلمات العلوم على اختلاف تخصصاتهن، فهن یعملن بمدارس متشابهة، وقد التحقن بدراستهن الجامعیة لدراسة الفیزیاء أو الکیمیاء أو الأحیاء بظروف متشابه أیضاً.

کما أن نمط إعداد معلمة الاحیاء، ومعلمة الکیمیاء ومعلمة الفیزیاء فی مؤسسات إعداد المعلم تم بطریقة واحدة، وتعرضن للبرامج والدورات التدریبیة نفسها أثناء الخدمة، کما أنه لا یوجد ما یرکز فی تدریس العلوم على التعلم الخدمی ومشروعاته لتخصص مقابل التخصص الآخر، وقلة وجود أهداف محددة وواضحة فی جمیع مناهج العلوم تؤکد على أهمیة          تلک المشروعات.

-     حسب متغیر المؤهل العلمی

تم تقسیم نتائج الاستبانة إلى مجموعتین: مجموعة المعلمات اللواتی یحملن درجة البکالوریوس، ومجموعة المعلمات الحاصلات على الدراسات العلیا، ثم تم اجراء اختبار (ت) لفحص دلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة، فکانت النتائج کما یظهرها جدول (6).

جدول (6) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات معلمات العلوم على الاستبانة حسب متغیر المؤهل العلمی، ونتائج اختبار ت

المؤهل

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

درجة الحریة

مستوى الدلالة

بکالوریوس

59

3,82

0,366

2,006

90

0,048

دراسات علیا

33

3,99

0,423

من خلال جدول(6) یتبین وجود فرق ظاهری بین المتوسطین الحسابیین لاستجابات معلمات العلوم اللواتی یحملن درجة البکالوریوس ومعلمات العلوم اللواتی یحملن درجة دراسات علیا على استبانة الاتجاهات نحو مشروعات التعلم الخدمی، فقد بلغ الفرق (0,17) درجة، ولصالح معلمات العلوم اللواتی یحمل درجة دراسات علیا، وبینت نتیجة اختبار (ت) أن هذا الفرق ذا دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (α=0.05)، حیث کانت قیمة ت المحسوبة (2,006) ومرتبطة باحتمال مقداره (0,048).

وهذه النتیجة تبین وجود اختلاف فی اتجاهات المعلمات اللواتی یحملن درجة البکالوریوس نحو استخدام مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم بالمرحلة المتوسطة والمعلمات اللواتی یحملن درجة دراسات علیا.

وقد تعزى هذه النتیجة إلى أن المعلمات اللواتی یحملن درجة دراسات علیا قدر تطرقن فی دراساتهم العلیا إلى مناهج العلوم وآلیة تنظیمها واستخدام مداخل حدیثة متنوعة فی تصمیها وتنفیذها، والتی من بینها مدخل التعلم الخدمی، بالإضافة إلى اجرائهن لدراسات تربویة تتعلق بالمداخل الحدیثة فی تدریس العلوم.

وتتماشى هذه النتیجة مع نتیجة دراسة طلافحه (2012) التی بینت وجود أثر للمؤهل المعلم فی درجة توظیفه لمشروعات التعلم الخدمی، بینما اختلفت مع نتیجة دراسة صنیدح (2016) التی بینت عدم وجود أثر لمتغیر المؤهل العلمی فی جمیع مجالات مشروعات التعلم الخدمی المتضمنة فعلیاً فی کتب الاجتماعیات بالمرحلة المتوسطة.

-     حسب متغیر سنوات الخبرة

تم تقسیم نتائج الاستبانة إلى ثلاثة مجموعات: مجموعة المعلمات من ذوات الخبرة القصیرة (5 سنوات فأقل)، ومجموعة المعلمات من ذوات الخبرة المتوسطة (من 5-10 سنوات)، ومجموعة المعلمات ذوات الخبرة الطویلة (أکثر من 10 سنوات)، وکانت النتائج کما یظهرها جدول (7).

جدول (7) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات معلمات العلوم على الاستبانة حسب متغیر سنوات الخبرة

الخبرة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

5 سنوات فأقل

25

3.76

0,39

من5-10 سنوات

45

3,78

0,28

أکثر 10 سنوات

22

4,21

0,41

    من خلال جدول (7) یتبین وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة لاستجابات معلمات العلوم على الاستبانة، ولاختبار فیما إذا کان هناک أثر لسنوات الخبرة فی هذه الفرق أستخدم تحلیل التباین الأحادی، وکانت النتائج کما فی جدول (8).

جدول (8) نتائج تحلیل التباین الأحادی One way – ANOVA للمقارنة بین

المتوسطات الحسابیة لاستجابات معلمات العلوم عینة الدراسة على الاستبانة فی

ضوء متغیر سنوات الخبرة

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

بین المجموعات

3,128

2

1,564

12,659

0,000

داخل المجموعات

10,997

89

0,124

 

 

المجموع المعدل

14,125

91

 

 

 

یُلاحظ من جدول (8) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α=0.05) بین المتوسطات الحسابیة لاستجابات معلمات العلوم عینة الدراسة حسب متغیر سنوات الخبرة على الاستبانة، حیث بلغت قیمة ف المحسوبة (12,659)، ومرتبطة باحتمال مقداره (0,000)، ولمعرفة اتجاه هذه الفروق استخدمت المقارنات البعدیة، وکانت النتائج کما فی جدول (9). 

جدول (9) المقارنات البعدیة للمقارنة بین المتوسطات الحسابیة

على الاستبانة حسب متغیر سنوات الخبرة

سنوات الخبرة

5 سنوات فأقل

من 5-10 سنوات

أکثر من 10 سنوات

5 سنوات فأقل

---

0,022

0,45*

من5-10 سنوات

 

---

0,42*

یُظهر جدول (9) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المتوسطین الحسابیین لاستجابات معلمات العلوم ذوات سنوات الخبرة (5 سنوات فأقل) واستجابات معلمات العلوم ذوات سنوات الخبرة (أکثر من 10 سنوات)، وذلک لصالح معلمات العلوم ذوات سنوات الخبرة       (أکثر من 10 سنوات).

کما تبین وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المتوسطین الحسابیین لاستجابات معلمات العلوم ذوات سنوات الخبرة (من 5-10 سنوات) واستجابات معلمات العلوم ذوات  سنوات الخبرة (أکثر من 10 سنوات)، وذلک لصالح معلمات العلوم ذوات سنوات الخبرة          (أکثر من10 سنوات).

فیما لم تکن الفروق ذات دلالة احصائیة بین المتوسطین الحسابیین لاستجابات معلمات العلوم ذوات سنوات الخبرة (5 سنوات فأقل) واستجابات معلمات العلوم ذوات سنوات الخبرة (من5 – 10 سنوات).

وقد تعزى هذه النتائج إلى حداثة التعلم الخدمی فی تدریس العلوم بالنسبة لمعلمات العلوم على اختلاف سنوات خدمتهم، وغیاب التدریب أثناء الخدمة بما یتعلق بهذا النوع من التعلم ومشروعاته.

وتفسر هذه النتیجة إلى أن زیادة سنوات خبرة معلمة العلوم تجعلها تلم بواقع تدریس العلوم والمدارس بشکل أفضل، فزاد فهمها لاستراتیجیات التدریس التی تحقق أهداف تدریس العلوم بشکل أفضل، وزاد فهمها لمناحی ربط تدریس العلوم وتعلمه فی حیاة الطالبة        ومجتمعها، وهذا أیضاً جعلها یتمکن من تحدید متطلبات التدریس بالمناحی المختلفة ومنها منحى         التعلم الخدمی.

وتتفق هذه النتائج مع نتیجة دراسة طلافحه (2012) التی بینت وجود أثر لسنوات خبرة المعلم فی درجة توظیفه لمشروعات التعلم الخدمی، بینما اختلفت مع نتیجة دراسة صنیدح (2016) التی بینت عدم وجود أثر لمتغیر سنوات خبرة المعلم فی جمیع مجالات مشروعات التعلم الخدمی المتضمنة فعلیاً فی کتب الاجتماعیات بالمرحلة المتوسطة.


التوصیات والمقترحات

فی ضوء النتائج السابقة یمکن صیاغة التوصیات والمقترحات التالیة:

-      توجیه نظر المسؤولین فی وزارة التعلیم إلى أهمیة مشروعات التعلم الخدمی فی تدریس العلوم.

-      إعادة النظر فی محتوى کتب العلوم بالمرحلة المتوسطة واثرائها بمشروعات التعلم الخدمی.

-      تدریب معلمات العلوم والمشرفات التربویات على مشروعات التعلم الخدمی.

-      إجراء دراسات مشابهة اخرى على معلمات العلوم فی المرحلتین الابتدائیة والثانویة.

-      إجراء دراسة تجریبیة لوحدة دراسة مقترحة فی العلوم قائمة على مشروعات التعلم           الخدمی ودراسة أثرها فی التحصیل العلمی وتنمیة المهارات الحیاتیة والتفکیر العلمی والاتجاهات العلمیة

 


قائمة المراجع

-       إبراهیم، إبراهیم (2016). أثر برنامج قائم على التعلم الخدمی فی تنمیة مهارات تصمیم المواد التعلیمیة والتفکیر الإستراتیجی لدى الطلاب المعلمین تخصص الریاضیات. مجلة کلیة التربیة، جامعة بور سعید، ع (20)، 39-74.

-       حماد، عادل (2016). أثر استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تدریس الدراسات الاجتماعیة لتنمیة المفاهیم الاقتصادیة لدى التلامیذ المعاقین سمعیاً القابلین للتعلم بالمرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة- جامعة أسیوطـ، 32(1)، 181-157.

-       خضر، فخری. (2012). تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی کتب التربیة الوطنیة والمدنیة فی المرحلة الأساسیة العلیا فی الأردن. مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانیة). 26(8). ص ص1849-1876.

-       زعاریر، محمد. (2017). تطویر کتاب التربیة الوطنیة والمدنیة للصف العاشر فی ضوء مشروعات التعلم الخدمی وقیاس أثره فی تنمیة التحصیل والمسئولیة الاجتماعیة واتجاهات الطلبة نحوه. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة الیرموک. الأردن.

-       الشربینی، أحلام. (2011). تعزیز الدافعیة الذاتیة لتعلم العلوم والمسئولیة الاجتماعیة من خلال التعلم الخدمی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة التربیة العلمیة. مصر. 14(3). ص ص 255-286.

-       الصمادی، رنا (2012). درجة استخدام التعلم الخدمی فی تنمیة المهارات القیادیة والمشارکة الوطنیة لدى الطلبة فی الجامعة الهاشمیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الأردن.

-       صنیدح، محمد. (2016). درجة تضمین کتب الاجتماعیات فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت لمشروعات التعلم الخدمی. رسالة ماجستیر. کلیة العلوم التربویة. جامعة آل البیت. الأردن.

-       طلافحه، حامد. (2012) . درجة توظیف معلمی مادة التربیة الوطنیة والمدنیة          بالمرحلة الأساسیة العلیا لمشروعات التعلم الخدمی فی التدریس، المعوقات التی تحول دون تنفیذها. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة. 8(4). 345-363.

-       عتروس، نبیل. (2017). تضمین التعلم الخدمی ومشروعاته فی کتب التربیة المدنیة لمرحلة التعلیم المتوسط. مجلة التواصل. جامعة باجی مختار بعنابه. الجزائر. ع (50)، 41-58.

-       القحطانی، سالم. (2002). تضمین التعلم الخدمی ومشروعاته فی منهج التربیة الوطنیة بالمرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة جامعة الملک عبد العزیز. العلوم التربویة. السعودیة. (15)، 53-115.

-       قطاوی، محمد وأبوجاموس، عبد الکریم (2015). أثر استخدام التعلم الخدمی فی تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلبة الصف العاشر فی تدریس مبحث التربیة الوطنیة والمدنیة فی الأردن. مجلة جامعة، 19(2)، 141-176.

-       محمد، آمال. (2012). فاعلیة برنامج مقترح فی تدریس علم الاجتماع باستخدام التعلم الخدمی على تنمیة المسئولیة الاجتماعیة ومهارات اتخاذ القرار لدى الطلاب المعلمین شعبة الفلسفة والاجتماع. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة. مصر. ع (42). ص ص53-116.

-       یارکندی، آسیا. (2009). التعلم الخدمی بالتعلیم العام. المؤتمر العلمی الأول للتدریب: الآفاق والواقع. جامعة أم القرى. مکة المکرمة. السعودیة.

-       Billig, S. Root, S. & Jesse, D. (2005). The relationship between quality in- dicators of service-learning and student outcomes: Testing the professional wisdom. In S.Root, J. Callahan, & S.H. Billing (Eds.), Advances in service-learning research: Vol. 5. Improving service-learning practice: Research on models that enhance impacts (pp. 97-115).

-       Branson, M. Charles, N. (1998).The role of civic Education. Retrieved on 10-1-2019 from:  http://gwdspace.wrlc.org:8180/xmlui/bitstream/handle/1961/581/branson-role-199809.pdf?sequence=1

-       Celio, C. Durlak, J. & Dymincki, A. (2011). A Meta-analysis of the Impact of Service-Learning on Students. Journal of Experiential Education, 34(2), 164-181

-       Cooper, S. Cripps, J. & Reisman, J. (2013). Service-learning in Deaf studies: Impact on the development of altruistic behaviors and social Justice concern. American Annals of the Deft, 157(5), 413-427.

-       Corporation for National Service Learning (2011).What in Service Learning? Washington, D.C. Corporation for Service Learning.

-       Dockery, D. (2011). A guide to incorporating service learning into counselor education. Retrieved on 10-1-2019 from: http://counselingoutfitters.com/vistas/vistas11/Article_34.pdf,.

-       Elsasser, E. (2011). Kids for a literate community. The lowa Council for the Social Studies Journal, 24 (1),        27-38.

-       Engberg, M. & Fox, K. (2011).Exploring the Relationship between undergraduate service-learning experiences and global perspective-taking. Journal of Student Affairs Research and Practice, Vol. (48).1, pp. (85-103).

-       Harwood, A. & Radoff, S. (2009). Reciprocal benefits of mentoring: Re-sults of amiddle school-university collaboration. In B. E. Moely, S. H. Billig & B. A. Holland (Eds.), Advances in service-learning research: Vol 9. Creat- ing our identities in service-learning and community engagement (PP.131-158).

-       Jacobson, A. Oravecz, B. Falk & Osteen, G.(2011).The role of service-learning in enhancing student achievement. Presentation given at the National Center for Learning and Citizenship Board Meeting, Santa Barbara, CA.

-       Mari, W. Linda, B. (2005). Service-learning form classroom to community to career, USA, Jist life.

-       Ng, B. L. (2012). The Application of Community Service Learning in Science Education. Asia - Pacific Forum on Science Learning and Teaching, Vol. 13, Iss. 2, pp. 1-17.

-       Nagi, S. (2006). Service-learning personal development and social commitment: a case study of University students         in Hong Kong. Adolescence Journal, 41(161),          165-176.

-       Palmer, T & Short, J . (2010). Factors Enhancing perceived student benefits from service-learning in business education. Journal on Excellence in College Teaching, 21 (2), 5-28.

-       Rinaldo, S. Davis, D. Borunda, J. (2014). Delivering Value to Community Partners in Service-learning Projects. Journal of Community engagement and Scholarship, 8(1), 115-122.

-       RMC Research Corporation. (2009).K-12 Service-Learning Project Planning Toolkit. CA: National Service-Learning Clearinghouse, retrieved on 01/02/2019 from: https://community.ksde.org/LinkClick.aspx?fileticket=kbpBbLMvts8%3D&tabid=4473 

-       Scott, K. & Graham, J. (2015). Service-Learning: Implications for Empathy and Community Engagement in Elementary School Children. Journal of Experiential Education, 38(4), 354-372.

-       Spring, K. Grimm, R. Dietz, N. (2008). Community Service and Service L earning in America School, Office of Research and Development Washington.

-       Stewart, T. (2007). In pact of concurrent service-learning training and engagement on pre-service teaches. Paper submitted. To the meeting of the Emerging scholars in k-12 service – learning. University of Maryland. June.

-       Uzum, B. Petron, M. & Berg, H. (2014). Pre-service Teachers First Foray into the ESL Classroom: Reflective Practice in a Service Learning Project. Teaching English as a Second or Foreign Language, 18(3), 1-15.

 

 

قائمة المراجع
-       إبراهیم، إبراهیم (2016). أثر برنامج قائم على التعلم الخدمی فی تنمیة مهارات تصمیم المواد التعلیمیة والتفکیر الإستراتیجی لدى الطلاب المعلمین تخصص الریاضیات. مجلة کلیة التربیة، جامعة بور سعید، ع (20)، 39-74.
-       حماد، عادل (2016). أثر استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تدریس الدراسات الاجتماعیة لتنمیة المفاهیم الاقتصادیة لدى التلامیذ المعاقین سمعیاً القابلین للتعلم بالمرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة- جامعة أسیوطـ، 32(1)، 181-157.
-       خضر، فخری. (2012). تضمین مشروعات التعلم الخدمی فی کتب التربیة الوطنیة والمدنیة فی المرحلة الأساسیة العلیا فی الأردن. مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانیة). 26(8). ص ص1849-1876.
-       زعاریر، محمد. (2017). تطویر کتاب التربیة الوطنیة والمدنیة للصف العاشر فی ضوء مشروعات التعلم الخدمی وقیاس أثره فی تنمیة التحصیل والمسئولیة الاجتماعیة واتجاهات الطلبة نحوه. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة الیرموک. الأردن.
-       الشربینی، أحلام. (2011). تعزیز الدافعیة الذاتیة لتعلم العلوم والمسئولیة الاجتماعیة من خلال التعلم الخدمی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة التربیة العلمیة. مصر. 14(3). ص ص 255-286.
-       الصمادی، رنا (2012). درجة استخدام التعلم الخدمی فی تنمیة المهارات القیادیة والمشارکة الوطنیة لدى الطلبة فی الجامعة الهاشمیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الأردن.
-       صنیدح، محمد. (2016). درجة تضمین کتب الاجتماعیات فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت لمشروعات التعلم الخدمی. رسالة ماجستیر. کلیة العلوم التربویة. جامعة آل البیت. الأردن.
-       طلافحه، حامد. (2012) . درجة توظیف معلمی مادة التربیة الوطنیة والمدنیة          بالمرحلة الأساسیة العلیا لمشروعات التعلم الخدمی فی التدریس، المعوقات التی تحول دون تنفیذها. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة. 8(4). 345-363.
-       عتروس، نبیل. (2017). تضمین التعلم الخدمی ومشروعاته فی کتب التربیة المدنیة لمرحلة التعلیم المتوسط. مجلة التواصل. جامعة باجی مختار بعنابه. الجزائر. ع (50)، 41-58.
-       القحطانی، سالم. (2002). تضمین التعلم الخدمی ومشروعاته فی منهج التربیة الوطنیة بالمرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة جامعة الملک عبد العزیز. العلوم التربویة. السعودیة. (15)، 53-115.
-       قطاوی، محمد وأبوجاموس، عبد الکریم (2015). أثر استخدام التعلم الخدمی فی تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى طلبة الصف العاشر فی تدریس مبحث التربیة الوطنیة والمدنیة فی الأردن. مجلة جامعة، 19(2)، 141-176.
-       محمد، آمال. (2012). فاعلیة برنامج مقترح فی تدریس علم الاجتماع باستخدام التعلم الخدمی على تنمیة المسئولیة الاجتماعیة ومهارات اتخاذ القرار لدى الطلاب المعلمین شعبة الفلسفة والاجتماع. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة. مصر. ع (42). ص ص53-116.
-       یارکندی، آسیا. (2009). التعلم الخدمی بالتعلیم العام. المؤتمر العلمی الأول للتدریب: الآفاق والواقع. جامعة أم القرى. مکة المکرمة. السعودیة.
-       Billig, S. Root, S. & Jesse, D. (2005). The relationship between quality in- dicators of service-learning and student outcomes: Testing the professional wisdom. In S.Root, J. Callahan, & S.H. Billing (Eds.), Advances in service-learning research: Vol. 5. Improving service-learning practice: Research on models that enhance impacts (pp. 97-115).
-       Branson, M. Charles, N. (1998).The role of civic Education. Retrieved on 10-1-2019 from:  http://gwdspace.wrlc.org:8180/xmlui/bitstream/handle/1961/581/branson-role-199809.pdf?sequence=1
-       Celio, C. Durlak, J. & Dymincki, A. (2011). A Meta-analysis of the Impact of Service-Learning on Students. Journal of Experiential Education, 34(2), 164-181
-       Cooper, S. Cripps, J. & Reisman, J. (2013). Service-learning in Deaf studies: Impact on the development of altruistic behaviors and social Justice concern. American Annals of the Deft, 157(5), 413-427.
-       Corporation for National Service Learning (2011).What in Service Learning? Washington, D.C. Corporation for Service Learning.
-       Dockery, D. (2011). A guide to incorporating service learning into counselor education. Retrieved on 10-1-2019 from: http://counselingoutfitters.com/vistas/vistas11/Article_34.pdf,.
-       Elsasser, E. (2011). Kids for a literate community. The lowa Council for the Social Studies Journal, 24 (1),        27-38.
-       Engberg, M. & Fox, K. (2011).Exploring the Relationship between undergraduate service-learning experiences and global perspective-taking. Journal of Student Affairs Research and Practice, Vol. (48).1, pp. (85-103).
-       Harwood, A. & Radoff, S. (2009). Reciprocal benefits of mentoring: Re-sults of amiddle school-university collaboration. In B. E. Moely, S. H. Billig & B. A. Holland (Eds.), Advances in service-learning research: Vol 9. Creat- ing our identities in service-learning and community engagement (PP.131-158).
-       Jacobson, A. Oravecz, B. Falk & Osteen, G.(2011).The role of service-learning in enhancing student achievement. Presentation given at the National Center for Learning and Citizenship Board Meeting, Santa Barbara, CA.
-       Mari, W. Linda, B. (2005). Service-learning form classroom to community to career, USA, Jist life.
-       Ng, B. L. (2012). The Application of Community Service Learning in Science Education. Asia - Pacific Forum on Science Learning and Teaching, Vol. 13, Iss. 2, pp. 1-17.
-       Nagi, S. (2006). Service-learning personal development and social commitment: a case study of University students         in Hong Kong. Adolescence Journal, 41(161),          165-176.
-       Palmer, T & Short, J . (2010). Factors Enhancing perceived student benefits from service-learning in business education. Journal on Excellence in College Teaching, 21 (2), 5-28.
-       Rinaldo, S. Davis, D. Borunda, J. (2014). Delivering Value to Community Partners in Service-learning Projects. Journal of Community engagement and Scholarship, 8(1), 115-122.
-       RMC Research Corporation. (2009).K-12 Service-Learning Project Planning Toolkit. CA: National Service-Learning Clearinghouse, retrieved on 01/02/2019 from: https://community.ksde.org/LinkClick.aspx?fileticket=kbpBbLMvts8%3D&tabid=4473 
-       Scott, K. & Graham, J. (2015). Service-Learning: Implications for Empathy and Community Engagement in Elementary School Children. Journal of Experiential Education, 38(4), 354-372.
-       Spring, K. Grimm, R. Dietz, N. (2008). Community Service and Service L earning in America School, Office of Research and Development Washington.
-       Stewart, T. (2007). In pact of concurrent service-learning training and engagement on pre-service teaches. Paper submitted. To the meeting of the Emerging scholars in k-12 service – learning. University of Maryland. June.
-       Uzum, B. Petron, M. & Berg, H. (2014). Pre-service Teachers First Foray into the ESL Classroom: Reflective Practice in a Service Learning Project. Teaching English as a Second or Foreign Language, 18(3), 1-15.