نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
السعودية
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
بناء مقیاس للمساندة الاجتماعیة المدرکة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة
إعـــداد
الباحث / فهد حاسن حسن الفهمی
إشـــراف
د/ لؤی حسن محمد أبو لطیفة
أستاذ علم النفس التربوى المساعد بقسم
التربیة وعلم النفس بجامعة الباحة
} المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی – جزء ثانى – فبرایر 2019م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف بناء مقیاس للمساندة الاجتماعیة المدرکة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة . ولتحقیق هدف الدراسة تم تطبیق مقیاس المساندة الاجتماعیة من اعداد السرسی وعبدالمقصود (2001)، على عینة تکونت من (533) طالباً من طلاب المرحلة الثانویة، وقد تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة، وأظهرت النتائج ما یلی: جاءت درجة المساندة الاجتماعیة المدرکة (متوسطة)، بمتوسط قدره (2.14) وانحراف معیاری (0.82) لدى طلاب المرحلة الثانویة عینة الدراسة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الدرجة الکلیة للمساندة الاجتماعیة تعزو لمتغیر الصف الدراسی، حیث کانت قیمة ف (10.50) وهی دالة عند مستوى 0.001، وکانت الفروق بین الصف الاول، والثانی، لصالح الصف الثانی حیث جاءت متوسطه 12.978، وهو اعلى من متوسط الصف الأول 11.53، وکذلک فروق بین الصف الأول والثالث لصالح الصف الثالث حیث جاء متوسطه 12.84، وهو اعلى من متوسط الصف الاول 11.53.
Abstract
The aim of this study was to establish a measure of perceived social support among high school students in Makkah To achieve the objective of the study The social support scale was applied by Sarsi and Abdelmaksoud (2001), On a sample consisting of (533) students of high school students, They were randomly selected, , The results showed the following: The degree of perceived social support (medium) With an average of (2.14) And standard deviation (0.82) High school students have a sample of the study, , There were statistically significant differences in the overall score of social support Attribute to the variable class, Where the value of the difference (10.50) A function at 0.001, The differences between the first row, the second, For the second row where the average was 12.978, Which is higher than the average grade I 11.53, As well as differences between the first and third grades in favor of the third grade With an average of 12.84, Which is higher than the average grade I 11.53.
مقدمة:
تعد المساندة الاجتماعیة أحد المصادر المهمة للدعم الاجتماعی الذی یحتاجه الإنسان، کما أن حجم المساندة الاجتماعیة ومستوى رضا الفرد عنها ؛ یؤثر فی کیفیة إدراکه للسیطرة على المواقف الصعبة التی یتعرض لها فی مختلف مجالات الحیاة، ویُنظر إلى المساندة الاجتماعیة فی ضوء عدد وقوة علاقات الفرد بالآخرین فی بیئته الاجتماعیة، بمعنى درجة التوافق الاجتماعی للفرد وحجم وترکیب الشبکة الاجتماعیة مما قد یرفع مستوى الصحة النفسیة لدیه . ویتمثل جوهر المساندة الإجتماعیة فی الإمداد بالمعلومات والمشارکة الوجدانیة والأفعال التی یقوم بها الفرد بهدف مساعدة الآخرین.
وتؤدی المساندة الاجتماعیة دورین أساسیین فی حیاة الفرد وعلاقاته الشخصیة بالآخرین هما : دور نمائی ویتمثل فی أن الأفراد الذین لدیهم علاقات اجتماعیة متبادلة مع الآخرین، یدرکون أن هذه العلاقات تسیر بهم نحو السواء، ویصبحون أفضل فی الصحة النفسیة من الآخرین الذین یفتقدون لهذه العلاقات . ودور وقائی یتمثل فی أن المساندة الاجتماعیة التی یتلقاها الفرد من خلال الجماعات التی ینتمی إلیها کالأسرة، والأصدقاء، والزملاء تقوم بدور کبیر فی خفض الآثار السلبیة للمشکلات، والاضطرابات النفسیة (عیسوی،2005).
وتختلف مصادر المساندة الاجتماعیة باختلاف المرحلة النمائیة التی یعیشها الفرد، ففی مرحلة الطفولة تتمثل المساندة فی الأسرة أو من یقوم مقامها، وفی مرحلة المراهقة تتمثل المساندة فی الأصدقاء والأسرة، وفی مرحلة الرشد تتمثل المساندة فی الزوج والزوجة، وعلاقات الدراسة، والعمل، والأبناء(مخیمر، 1997، 108).
إن المساندة الاجتماعیة بما تتیحه من علاقات اجتماعیة، تتسم بالدفء والثقة وتعمل کحواجز ضد التأثیرات السلبیة لضغوط الحیاة، ومثل هذه العلاقات بالإظافة إلى أنها تمثل مصدراً للتخفیف من الآثار السلبیة الناتجة عن تعرض الفرد للأحداث الضاغطة، بما تتیحه من إشباع لحاجات الفرد، فإنها تزید من شعوره بهویته وتقدیره لذاته وتعمل على شحن معنویاته وترفع من مستوى مواجهته للضغوط واعتقاده فی فاعلیته وکفاءته وتعزز من ثقته بالنفس وهی کلها عوامل تساعد على الوقایة من هذه الضغوط، حیث تساهم کذلک فی الشفاء، مما یترتب عنها من آثار سلبیة على الصحة والنفس ( فوزیة الکردی ،2012: 16).
کما إن هناک جانب هام للمساندة الاجتماعیة یتمثل فی کونها فرصة تسمح للفرد بالتعبیر عن الانفعالات، مما یعزز الصحة النفسیة والجسدیة، عند مواجهة الضغوط ( حکیمة حمودة، 2005 : 3).
وتبرز أهمیة المساندة الاجتماعیة فی حیاة الفرد من خلال وظائفها التی تتمثل فی مقاومة المواقف الضاغطة والمجهدة، والحد منها، وتحقیق الأمن النفسی والطمأنینة، کما تسهم فی مساعدة الأفراد على التکیف مع الأحداث، والمشکلات التی تواجهه، والتصدی لها ؛ الأمر الذی یساعد على ظهور الشعور بالارتیاح النفسی (درواشة، 2012)
کما أشارت الجندی (2003 ،12) بأن المساندة الاجتماعیة هی تلک العلاقات الاجتماعیة القویة والآمنة والقائمة بین الفرد والآخرین والتی تشبع حاجاته للقبول والحب والشعور بالأمان، فیثق فی تلک العلاقات ویدرکها على أنها یمکن أن تمنحه الرعایة والتشجیع والنصح والمساعدة فی کافة مواقف حیاته.
وتعتبر العلاقات الاجتماعیة ظاهرة متغیرة خلال فترة حیاة الإنسان ومتفاوتة من فرد للآخر. فعندما یقوم الفرد بتکوین علاقات اجتماعیة مع المحیطین به فی البیئة الاجتماعیة سواء کانت هذه العلاقة مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو المعلمین، فإن هذه العلاقات من أهم مصادر الدعم والمساعدة التی یحتاجها فی التخفیف من الضغوطات والإحباطات التی قد یتعرض لها، وکذلک زیادة الشعور بالأمن النفسی مما یولد لدیه مشاعر ایجابیة ویقلل من التأثیر السلبی للأحداث الخارجیة .
تساؤلات الدراسة
1- ما درجة المساندة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05= ≥ α) فی درجة المساندة الاجتماعیة بین طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة وفقاً للصف الدراسی؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدارسة الحالیة إلى محاولة التحقق من الأهداف التالیة:
1- التعرف على درجة المساندة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة
2- التحقق من وجود فروق فی درجة المساندة الاجتماعیة بین طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة وفقاً للصف الدراسی.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة بالحدود التالیة:
1- الحدود الزمانیة: تتحدد حدود الدراسة الزمانیة فی الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1438-1439هـ.
2- الحدود المکانیة: مدینة مکة المکرمة التعلیمیة.
3- الحدود البشریة: طلاب المرحلة الثانویة.
4- الحدود الموضوعیة: تتحدد الحدود الموضوعیة بموضوع المساندة الاجتماعیة المدرکة وعلاقتها بالأمن النفسی.
الدراسات السابقة:
قام دیاب (2006) بدراسة هدفت إلى التعرف على دور المساندة الاجتماعیة کأحد العوامل الواقیة (متغیر الوسیط) من الأثر النفسی الناتج عن تعرض الفرد للأحداث الضاغطة, وتحدید التأثیر السلبی للأحداث الضاغطة على الصحة النفسیة للمراهقین, وقد تکونت عینة الدراسة من (550) طالبا وطالبة من طلبة المرحلة الثانویة, وکانت الأدوات المستخدمة عبارة عن مقیاس الصحة النفسیة من إعداد (القریطی والشخص), ومقیاس المساندة الاجتماعیة من إعداد (شقیر, 2002), ومقیاس الأحداث الضاغطة من إعداد (السرسی وعبد المقصود), وأظهرت نتائج الدراسة تعرض المراهقین لأنماط متعددة من الأحداث الضاغطة, وتمتع المراهقون بصحة نفسیة جیدة, والمساندة الاجتماعیة التی یلقاها المراهقون متوسطة, وتوجد علاقة طردیة دالة إحصائیا بین درجات الصحة النفسیة للمراهقین ودرجات المساندة الاجتماعیة.
وتناولت دراسة فلکنبرغ (Valkenburg,2006) الکشف عن العلاقة بین المساندة الاجتماعیة ومستوى السعادة. وقد تکونت عینة الدراسة من (304) من الذکور والإناث فی الولایات المتحدة الأمریکیة. استخدم الباحث مقیاس السعادة ومقیاس المساندة الاجتماعیة. وأظهرت النتائج أن مستوى المساندة الاجتماعیة کان مرتفعاً لدى الذکور، وأن مستوى الاستفادة من المساندة الاجتماعیة کان لدى الإناث أعلى من الذکور. ووجود علاقة ارتباطیة موجبة بین المساندة الاجتماعیة والسعادة لدى أفراد عینة الدراسة، کما أشارت النتائج عدم وجود فروق ین مستویات السعادة والمساندة الاجتماعیة تعزى لمتغیر الجنس.
وأجرى الخالدی (2008) دراسة هدفت إلى التعرف على دور الإسناد الاجتماعی فی تدعیم الصحة النفسیة لدى المراهقین. تکونت عینة الدراسة من (164) طالباً و طالبة من المرحلة الأولى من کلیة المعلمین – جامعة الموصل فی العراق. تم تطبیق مقیاس الإسناد الاجتماعی الذی أعده البرزیخی (1990) و مقیاس الصحة النفسیة. أظهرت النتائج أن مستوى الإسناد الاجتماعی جاء بدرجة مرتفعة، وأن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائیة لصالح الإناث فی مستوى الإسناد الاجتماعی، وفروقاً فی الصحة النفسیة تعزى إلى الإسناد الاجتماعی.
وأجرى تام وغیوک (Tam & Geok,2009) دراسة هدفت إلى معرفة ارتباط المساندة الاجتماعیة بالتکیف مع الضغوط، أجریت الدراسة على عینة مکونة من (300) من طلاب الثانویة والجامعة تتراوح أعمارهم بین 16-26 عاماً، وتشیر النتائج إلى ارتباط إیجابی بین المساندة الاجتماعیة والتکیف مع الضغوط.
وأجرى اکسین وشی(Xin and Chi,2011) دراسة هدفت للکشف عن العلاقة بین السعادة والمساندة الاجتماعیة لدى طلبة المدارس الثانویة والمتوسطة فی الصین، تکونت عینة الدراسة من (304) طالباً وطالبة، تم استخدام مقیاس السعادة والرضا عن الحیاة ومقیاس المساندة الاجتماعیة المدرکة، وأشارت النتائج إلى مستوى الاستفادة من المساندة الاجتماعیة کان لدى الإناث أعلى من الذکور.
وقامت بن یحیا (2015) بدراسة هدفت إلى التعرف على العلاقة بین قلق المستقبل والمساندة الاجتماعیة لدى طالبات المرحلة الجامعیة (طالبات کلیة الطب جامعة الملک سعود، طب بشری وطالبات کلیة التربیة ،قسم علم النفس، جامعة الأمیرة نورة). وقد أجریت الدراسة على عینة بلغت(175) طالبة، منهن(80) طالبة طب بشری،(95) طالبة علم نفس، واستخدمت الباحثة مقیاس قلق المستقبل إعداد (المشیخی 2009) ومقیاس المساندة الاجتماعیة إعداد (السرسی وعبدالمقصود2001)، وأشارت النتائج إلى أنه کلما ارتفعت مستویات المساندة الاجتماعیة بأبعادها المختلفة لدى الطالبات انخفض مستوى قلق المستقبل لدیهن.
منهج وإجراءات الدراسة
منهج البحث:
استخدم الباحث فی الدراسة الحالیة المنهج الوصفی الارتباطی
یتحدد المجتمع الإحصائی للدراسة من طلاب المرحلة الثانویة، الصفوف : الأول الثانوی والثانی والثالث الثانوی بمنطقة مکة المکرمة للفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 1439 هـ.
بلغ حجم عینة البحث (533) طالب ونوع العینة عشوائیة
1 - مقیاس المساندة الاجتماعیة إعداد السرسی وعبد المقصود (2001):
وصف المقیاس :
یتکون المقیاس من (25) عبارة، موزعة على الأبعاد الفرعیة التالیة:
- البعد الأول (المساندة من قبل النظراء) یتکون من (8) عبارات.
- البعد الثانی (المساندة من قبل الأسرة) یتکون من (6) عبارات.
- البعد الثالث (الرضا الذاتی عن المساندة) یتکون من (11) عبارة.
صدق المقیاس: اتبعت الباحثتان عدة إجراءات للتحقق من صدق الأداة هی : صدق المحکمین، وصدق البناء أو التکوین، وصدق المحک.
- صدق المحکمین: اعتمدت الباحثتان على آراء عدد من المحکمین (خمسة) من أساتذة علم النفس والصحة النفسیة بالجامعات المصریة، حیث کان الاتفاق تاماً على الفقرات التی یشتمل علیها المقیاس.
- صدق البناء أو التکوین: تم حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة من العبارات المتضمنة فی الأبعاد الرئیسیة الثلاث والدرجة الکلیة للبعد، حساب معاملات الارتباط بین درجة کل بعد من الأبعاد الرئیسیة الثلاث والدرجة الکلیة للمقیاس، ثالثاً حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة من العبارات المتضمنة فی المقیاس والدرجة الکلیة للمقیاس.
حیث وجد أن جمیع معاملات الارتباط دالة مما یشیر إلى صدق المقیاس وصحته للاستخدام فیما صمم من أجله
أما فیما یتعلق بصدق المحک، فقد تم حساب معامل الارتباط بین الدرجات التی حصل علیها المفحوصین على المقیاس الحالی (ن = 100) وبین درجاتهم على مقیاس المساندة الاجتماعیة إعداد: أمینة مختار (1994)، حیث تم التوصل إلى معامل ارتباط قیمته (0.645) وهو معامل موجب ودال عند مستوى (0.01)
ثبات المقیاس:
صدق وثبات مقیاس المساندة الاجتماعیة فی الدراسة الحالیة:
أولاً الصدق فی الدراسة الحالیة :
للتحقق من صدق المقیاس تم حساب الصدق بثلاث طرق وهما کالتالی:
١- صدق المحکمین:
حیث عرض المقیاس فی صورته الأولى على ( 10) من الأساتذة المختصین فی هذا المجال لإبداء الرأی فیه فی معانی الأبعاد الإجرائیة، من حیث ملائمة الفقرات، وصیاغة الفقرات بصورة سلیمة وواضحة، وحذف أوتعدیل أوإضافة فقرات جدیدة یجدونها مناسبة. وفی ضوء أراء السادة المحکمین (ملحق رقم 7) قام الباحث بتعدیل وحذف بعض العبارات وفقاً لذلک وأصبحت عدد العبارات ( 24 ) فقرة (ملحق رقم 1)، ویوجد أمام کل عبارة میزان تقدیر مکون من ثلاث درجات، حیث : حیث نادرا تعطی ( ١)، وأحیاناً تعطی ( ٢) ودائماً تعطی ( ٣). وبذلک یکون الباحث قد تحقق من الصدق المنطقی للمقیاس.
٢- صدق الاتساق الداخلی Internal consistency:
قام الباحث الحالی بحساب صدق المقیاس بالاعتماد على طریقة الاتساق الداخلی وذلک بحساب معامل الارتباط بین درجات کل فقرة والمجموع الکلی للفقرات بخصوص کل بعد على عینة استطلاعیة قوامها (100) طالباً من طلاب المدارس الثانویة الحکومیة فی مدینة مکة المکرمة، بغرض تقنین أداة الدراسة علیها للتحقق من صلاحیتها للاستخدام فی البیئة السعودیة، استخدم الباحث فی الدراسة الحالیة معامل الارتباط على النحو التالی :
جدول (2)معامل الارتباط بین کل عبارة من عبارات البعد الأول والدرجة الکلیة للبعد الأول:
(المساندة من قبل النظراء) (ن = 100)
م |
محتوى العبارة |
معامل الارتباط |
1 |
عندما احتاج إلى المساعدة أجد أصدقائی من حولی |
0.376** |
2 |
یشعرنی أصدقائی بأهمیتی |
0.406** |
3 |
أصدقائی لطفاء معی بغض النظر عما أفعله |
0.598** |
4 |
کان لدی أصدقاء حمیمین أتحدث معهم عن أسراری ولم یعد لی أصدقاء الآن |
0.469** |
5 |
عندما أکون فی مشکلة استطیع أن أعتمد على زملائی القریبین منی لمساعدتی |
0.500** |
6 |
أشعر أننی محل اهتمام من زملائی الذین یعیشون بالقرب منی |
0.675** |
7 |
أشعر بعدم وجود مسانده حقیقیة من زملائی |
0.395** |
8 |
المساندة الانفعالیة من الأصدقاء هامة بالنسبة لی |
04.74** |
تم حساب معاملات الارتباط بین کل عبارة من فقرات البعد الأول (المساندة من قبل النظراء) والدرجة الکلیة لفقراته، وجدول رقم (2) یبین أن معاملات الارتباط المبینة دالة عند مستوى معنویة (0.01 )، وبذلک تعتبر عبارات البعد الأول صادقة لما وضعت لقیاسه.
جدول (3)معامل الارتباط بین کل عبارة من عبارات البعد الثانی والدرجة الکلیة للبعد الثانی :
(المساندة من قبل الأسرة) (ن = 100)
م |
محتوى العبارة |
معامل الارتباط |
1 |
أطلب المساعدة من والدای أوأقربائی عندما أتعرض لمشکلة |
0.640** |
2 |
تشعرنی أسرتی بالرضا والقوة |
0.649** |
3 |
منذوصغری أتلقى قدراً کبیراً من مساندة والدای |
0.548** |
4 |
أشعر بالراحة عندما أطلب المساعدة من أسرتی |
0.652** |
5 |
یساعدنی أخوتی وأخواتی عندما احتاج إلى المساعدة |
0.585** |
6 |
أشعر بالحزن عندما لا أجد أسرتی تساندنی |
0.548** |
تم حساب معاملات الارتباط بین کل عبارة من عبارات البعد الثانی (المساندة من قبل الأسرة) والدرجة الکلیة لعباراته، وجدول رقم (3) یبین أن معاملات الارتباط المبینة دالة عند مستوى معنویة (0.01 )، وبذلک تعتبر عبارات البعد الثانی صادقة لما وضعت لقیاسه.
جدول (4) معامل الارتباط بین کل عبارة من عبارات البعد الثالث والدرجة الکلیة للبعد الثالث:
(الرضا الذاتی عن المساندة) (ن = 100)
م |
العبارة |
معامل الارتباط |
1 |
أفتقد الثقة بالآخرین |
0.570** |
2 |
عندما أواجه متاعب لا أبوح بها لأحد |
0.670** |
3 |
أشعر بالوحدة کما لوکان لیس لی أحد أعرفه |
0.649** |
4 |
طوال حیاتی أجد من یساعدنی عنما أحتاج إلى المساعدة |
0.586** |
5 |
یوجد أفراد ألجأ إلیهم لمساعدتی عنما أشعر بعدم السعادة أوأواجه متاعب |
0.603** |
6 |
أنا غیر مشترک فی أی جماعات اجتماعیة (جماعات الأنشطة) |
0.567** |
7 |
أعتقد أن الناس لا یحتاجون إلى بعضهم البعض ویمکنهم الاعتماد على أنفسهم |
0.599** |
8 |
أشعر بالراحة عندما ألجأ إلى رجال الدین طلباً للمساعدة والراحة |
0.516** |
9 |
أثق فی نفسی وفی قدرتی فی التعامل مع المواقف الجدیدة دون مساعدة من الآخرین |
0.621** |
10 |
نادراً ما أطلب مساعدة الآخرین لی |
0.474** |
تم حساب معاملات الارتباط بین کل عبارة من عبارات البعد الثالث (الرضا الذاتی عن المساندة) والدرجة الکلیة لعباراته، وجدول رقم ( 4 ) یبین أن معاملات الارتباط المبینة دالة عند مستوى معنویة (0.01 )، وبذلک تعتبر عبارات البعد الثالث صادقة لما وضعت لقیاسه.
ثانیاً الثبات فی الدراسة الحالیة :
قام الباحث باستخدام طریقة معامل ألفا کرونباخ لجمیع أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة کما فی الجدول التالی:
جدول (5) معامل الفا کرونباخ لجمیع أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة
لمقیاس المساندة الاجتماعیة
الأبعاد |
معامل ثبات ألفا کرونباخ |
البعد الأول : المساندة من قبل النظراء |
0.583 |
البعد الثانی : المساندة من قبل الأسرة |
0.733 |
البعد الثالث : الرضا الذاتی عن المساندة |
0.686 |
الدرجة الکلیة |
0.842 |
یتضح من الجدول (5) أن قیمة معامل الثبات للدرجة الکلیة للمقیاس (0.84 ) وهی قیمة مرتفعة تدل على ثبات المقیاس0
نتائجالدراسةومناقشتها
نتائج السؤال الأول:
ینص التساؤل الأول على : ما درجة المساندة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة عینة الدراسة؟
ولمناقشة هذا التساؤل قام الباحث باستخدام المتوسطات والانحرافات المعیاریة، والجداول التالیة توضح ذلک:
البعد الأول : المساندة من قبل النظراء:
الجدول (14 ): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لکل عبارة من عبارات البعد الأول : المساندة من قبل النظراء وکذلک ترتیبها فی المجال (ن = 533):
رقم العبارة |
العبـــــــارة |
درجة المساندة الاجتماعیة |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
1 |
عندما احتاج إلى المساعدة أجد أصدقائی من حولی |
مرتفع |
2.74 |
0.53 |
1 |
2 |
یشعرنی أصدقائی بأهمیتی |
مرتفع |
2.54 |
0.73 |
2 |
5 |
عندما أکون فی مشکلة استطیع أن أعتمد على زملائی القریبین منی لمساعدتی |
مرتفع |
2.50 |
0.77 |
3 |
7 |
أشعر بعدم وجود مسانده حقیقیة من زملائی |
متوسط |
2.30 |
0.85 |
4 |
6 |
أشعر أننی محل اهتمام من زملائی الذین یعیشون بالقرب منی |
متوسط |
2.22 |
0.87 |
5 |
8 |
المساندة الانفعالیة من الأصدقاء هامة بالنسبة لی |
متوسط |
2.14 |
0.90 |
6 |
4 |
کان لدی أصدقاء حمیمین أتحدث معهم عن أسراری ولم یعد لی أصدقاء الآن |
متوسط |
2.004 |
0.84 |
7 |
3 |
أصدقائی لطفاء معی بغض النظر عما أفعله |
متوسط |
1.78 |
0.84 |
8 |
المتوسط الکلی |
متوسط |
2.28 |
0.79 |
|
من خلال نتائج الجدول رقم (14) الموضحة أعلاه یتضح :أن الدرجة الکلیة للمساندة الاجتماعیة تجاه المساندة من قبل النظراء جاءت بدرجة متوسطة بمتوسط (2.28) وانحراف معیاری (0.79). وأن جمیع المتوسطات الحسابیة لاستجابات أفراد العینة تجاه المساندة من قبل النظراء تراوحت ما بین (2.14إلى 2.74 من 3) وهی متوسطات تقع فی الفئة الثانیة من فئات مقیاس لیکرت الثلاثی واللتین تشیر إلى (الدرجة المتوسطة) على أداة الدراسة مما یبین بأن درجة توافر المساندة من قبل النظراء من وجهة أفراد عینة الدراسة متوسطة.
وجاءت العبارة "عندما احتاج إلى المساعدة أجد أصدقائی من حولی" فی الترتیب الاول بمتوسط 2.74 ، وانحراف معیاری 0.53 وکانت درجة المساندة الاجتماعیة مرتفعة. وکذلک العبارة یشعرنی أصدقائی بأهمیتی فی الترتیب الثانی بمتوسط 2.54 وانحراف معیاری 0.73 وکانت درجة المساندة الاجتماعیة مرتفعة.
بینما جاءت العبارة "أصدقائی لطفاء معی بغض النظر" عما أفعله بمتوسط 1.78 وانحراف معیاری 0.84 وکانت درجة المساندة الاجتماعیة متوسطة. وکذلک العبارة "کان لدی أصدقاء حمیمین أتحدث معهم عن أسراری ولم یعد لی أصدقاء" الآن بمتوسط 2.04 وانحراف معیاری 0.84
ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن أغلب طلاب المرحلة الثانویة یدرکون دور العلاقات الاجتماعیة والتی قد تفرضها المرحلة العمریة التی یمرون بها، لأنهم یمیلون إلى الاحتکاک بالمجتمع الخارجی، وبدایة تکوین الألفة والاحترام مع الآخرین، مما یجعلهم یشعرون بأهمیة بعضهم البعض، وبالتالی یکون هناک تواصل مع أصدقائهم عندما یحتاجون لمساعدتهم، ویؤکد ذلک مجیء العبارات " عندما احتاج إلى المساعدة أجد أصدقائی من حولی " و" یشعرنی أصدقائی بأهمیتی " فی المراتب الأولى من عبارات هذا البعد.
وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة إدواردز، میلر وبلاکبورن (2011 Edwards, Miller and Blackturn,) التی أشارت إلى أن المساندة الاجتماعیة الأسریة والمساندة الاجتماعیة المقدمة من الأصدقاء کانت الأکثر فاعلیة فی تعزیز الصحة النفسیة لدى الطلاب الذین یعانون من مشاکل سلوکیة ونفسیة.
بینما اظهرت دراسة الجبلی (2006) التی هدفت إلى الکشف عن العلاقة بین المساندة الاجتماعیة وبین الضغوط النفسیة لدى طلبة کلیة الطب والعلوم الصحیة بجامعة صنعاء، وأظهرت أن مستوى المساندة الاجتماعیة لدى طلبة کلیة الطب والعلوم الصحیة مرتفعة
البعد الثانی: المساندة من قبل الأسرة
الجدول (15) :المتوسطات والانحرافات المعیاریة لکل عبارة من عبارات البعد الثانی : المساندة من قبل الأسرة وکذلک ترتیبها فی المجال (ن = 533)
رقم العبارة |
العبــــــــارة |
درجة المساندة الاجتماعیة |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
3 |
منذ صغری أتلقى قدرا کبیرا من مساندة والدای |
متوسط |
2.11 |
0.89 |
1 |
5 |
یساعدنی أخوتی وأخواتی عندما احتاج إلى المساعدة |
متوسط |
2.07 |
0.90 |
2 |
6 |
أشعر بالحزن عندما لا أجد أسرتی تساندنی |
متوسط |
2.04 |
0.89 |
3 |
2 |
تشعرنی أسرتی بالرضا والقوة |
متوسط |
1.85 |
0.87 |
4 |
1 |
أطلب المساعدة من والدای أوأقربائی عندما أتعرض لمشکلة |
متوسط |
1.84 |
0.87 |
5 |
4 |
اشعر بالراحة عندما اطلب المساندة من أسرتی |
متوسط |
1.84 |
0.86 |
6 |
المتوسط الکلی |
متوسط |
1.96 |
0.88 |
|
من خلال نتائج الجدول رقم ( 15) الموضحة أعلاه یتضح أن الدرجة الکلیة للمساندة الاجتماعیة تجاه المساندة من قبل الأسرة جاءت بدرجة متوسطة بمتوسط (1.96) وانحراف معیاری (0.88). وأن جمیع المتوسطات الحسابیة لاستجابات أفراد العینة تجاه المساندة من قبل الأسرة تراوحت ما بین (1.837إلى 2.109 من 3) وهی متوسطات تقع فی الفئة الثانیة من فئات مقیاس لیکرت الثلاثی واللتین تشیر إلى (الدرجة المتوسطة) على أداة الدراسة مما یبین بأن درجة توافر المساندة من قبل الأسرة من وجهة أفراد عینة الدراسة متوسطة. وقد تم ترتیب الفقرات تنازلیا حسب متوسطاتها وکانت أعلى ثلاث عبارت کالتالی :
جاءت العبارة رقم (3) والتی تنص على " منذ صغری أتلقى قدرا کبیرا من مساندة والدای " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط حسابی (2.109) ، وجاءت العبارة رقم ( 5 ) والتی تنص على "یساعدنی أخوتی وأخواتی عندما احتاج إلى المساعدة " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط بلغ (2.069) ،وجاءت العبارة رقم ( 6 ) والتی تنص على " أشعر بالحزن عندما لا أجد أسرتی تساندنی " بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط حسابی قدره (2.041).
أما أدنى ثلاث عبارات کانت على النحو التالی: جاءت العبارة رقم ( 2) وهی " تشعرنی أسرتی بالرضا والقوة " بالمرتبة الرابعة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط حسابی(1.846) وجاءت العبارة رقم ( 1 ) والتی تنص على " أطلب المساعدة من والدای أوأقربائی عندما أتعرض لمشکلة " بالمرتبة الخامسة وقبل الأخیرة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط بلغ (1.841)، وجاءت العبارة رقم ( 4 ) والتی تنص على " اشعر بالراحة عندما اطلب المساندة من أسرتی " بالمرتبة السادسة والأخیرة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط حسابی قدره (1.837).
ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى أن طلاب المرحلة الثانویة فی مرحلة عمریة لها خصوصیتها ومتطلباتها، فعندما لا تتوفر لهم متطلباتهم واحتیاجاتهم فإنهم یشعرون بالإحباط وقد یدخلون فی دائرة الاضطرابات النفسیة، بینما عندما تتفهم أسرتهم ویقف إخوانهم بجانبهم فإن ذلک یساعدهم على تحمل المواقف الشاقة، ویُشعرهم بأن کلاً منهم سنداً للآخر ولهم أهمیتهم ومکانتهم. ویؤکد ذلک مجیء العبارات:" منذ صغری أتلقى قدرا کبیرا من مساندة والدای"، و" یساعدنی أخوتی وأخواتی عندما احتاج إلى المساعدة".
وتتفق هذه النتیجة مع دراسة دیاب (2006) التی هدفت إلى التعرف على دور المساندة الاجتماعیة کأحد العوامل الواقیة (متغیر الوسیط) من الأثر النفسی الناتج عن تعرض الفرد للأحداث الضاغطة ، واظهرت ان المساندة الاجتماعیة التی یلقاها المراهقون متوسطة.
وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة إدواردز، میلر وبلاکبورن (2011 Edwards, MillerandBlackturn,)، ودراسة کیمهی وایشیل وهانتمان (Kimhi,Eshel, Zysberg &Hantman, 2010) التی أشارت إلى أن المساندة الاجتماعیة الأسریة والمساندة الاجتماعیة المقدمة من الأصدقاء کانت الأکثر فاعلیة فی تعزیز الصحة النفسیة لدى الطلاب الذین یعانون من مشاکل سلوکیة ونفسیة. وإلى أن التماسک الأسری بین أفراد الأسرة یؤدی دوراُ هاماُ فی مستوى تأثیر المساندة الاجتماعیة المقدم للطالب الذی یعانی من محنة نفسیة. وکذلک دراسة الخالدی (2008) التی هدفت إلى التعرف على دور الإسناد الاجتماعی فی تدعیم الصحة النفسیة لدى المراهقین وأظهرت أن مستوى الإسناد الاجتماعی جاء بدرجة مرتفعة
البعد الثالث : الرضا الذاتی عن المساندة
الجدول ( 16): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لکل عبارة من عبارات البعد الثالث :
الرضا الذاتی عن المساندة وکذلک ترتیبها فی المجال (ن = 533):
رقم العبارة |
العبـــــارة |
درجة المساندة الاجتماعیة |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
10 |
نادراً ما اطلب مساعدة الآخرین لی |
مرتفع |
2.49 |
0.82 |
1 |
6 |
أنا غیر مشترک فی أی جماعات اجتماعیة (جماعات الأنشطة) |
متوسط |
2.32 |
0.89 |
2 |
7 |
أعتقد أن الناس لا یحتاجون إلى بعضهم البعض ویمکنهم الاعتماد على أنفسهم |
متوسط |
2.25 |
0.89 |
3 |
4 |
طوال حیاتی أجد من یساعدنی عندما احتاج إلى المساعدة |
متوسط |
2.22 |
0.89 |
4 |
8 |
أشعر بالراحة عندما ألجأ إلى رجال الدین طلباً للمساعدة والراحة |
متوسط |
2.21 |
0.90 |
5 |
5 |
یوجد أفراد ألجأ إلیهم لمساعدتی عندما اشعر بعدم السعادة أوأواجه متاعب |
متوسط |
2.15 |
0.89 |
6 |
1 |
أفتقد الثقة بالآخرین |
متوسط |
2.07 |
0.89 |
7 |
2 |
عندما أواجه متاعب لا أبوح بها لأحد |
متوسط |
2.07 |
0.94 |
8 |
3 |
اشعر بالوحدة کما لوکان لیس لی احد اعرفه |
متوسط |
2.02 |
0.95 |
9 |
9 |
أثق فی نفسی وفی قدرتی فی التعامل مع المواقف الجدیدة دون مساعدة من الآخرین |
متوسط |
1.99 |
0.91 |
10 |
المتوسط الکلی |
متوسط |
2.18 |
0.80 |
|
من خلال نتائج الجدول رقم ( 16) الموضحة أعلاه یتضح أن الدرجة الکلیة للمساندة الاجتماعیة تجاه الرضا الذاتی عن المساندة جاءت بدرجة متوسطة بمتوسط (2.18) وانحراف معیاری (0.80). وأن جمیع المتوسطات الحسابیة لاستجابات أفراد العینة تجاه الرضا الذاتی عن المساندة تنحصر ما بین ( 2.023إلى 2.494 من 3). وهی متوسطات تقع فی الفئة الثانیة من فئات مقیاس لیکرت الثلاثی واللتین تشیر إلى (الدرجة المتوسطة) على أداة الدراسة مما یبین بأن درجة الرضا عن المساندة الاجتماعیة من وجهة أفراد عینة الدراسة متوسطة.
وجاءت العبارة (نادراً ما أطلب مساعدة الآخرین لی) فی الترتیب الأول بمتوسط 2.49 وانحراف معیاری 0.82 وکانت درجة المساندة الاجتماعیة مرتفعة، وجاءت باقی العبارات بدرجة متوسطة، وفی الترتیب الاخیر جاءت العبارة (أشعر بالوحدة کما لو کان لیس لی أحد أعرفه) بمتوسط 2.02 وانحراف معیاری 0.95. بدرجة مساندة اجتماعیة متوسطة.
فالتأثیر الإیجابی للمساندة الاجتماعیة لا یرتبط بکم المساندة الاجتماعیة، وإنما بمدى اقتناع الشخص الذی تقدم هذه المساعدة له، أی بمدى إدراکه لعمق علاقاته بالآخرین وکفایة ما یقدمونه له من دعم، وبمعنى آخر یمکن القول إن عملیة المساندة هنا مکونة من شقین: الشق الأول مرتبط بعملیة إدراک الشخص لوجود عدد معین من الأشخاص الذین یمکن أن یرجع إلیهم والشق الآخر بمدى الرضا الذی یشعر به عن هذه المساندة المتاحة والاعتقاد بکفایة الدعم (بندر العتیبی، 1429).
ویمکن للمساندة الاجتماعیة أن تؤدی دوراً تأهیلیاً فی المحافظة على وجود الفرد فی حالة رضا عن علاقاته بالآخرین واستمرار اعتقاده فی کفایة وکفاءة قوة المساندة. (غانم،2000 ،41).
وبهذا تعد العلاقات الاجتماعیة من أهم مصادر السعادة والتخفیف من العناء کما تزید العلاقات الاجتماعیة من السعادة بتولید البهجة وتوفیر المساعدة وذلک من خلال الانشطة المشترکة وهی تحمی بذلک من الانفعالات السلبیة.
وتعتبر المساندة الاجتماعیة واحداً من أهم مصادر السعادة والتخفیف من العناء، کما تزید العلاقات الاجتماعیة من السعادة بتولید البهجة، وتوفیر المساعدة وذلک من خلال الأنشطة المشترکة وهی تحمی بذلک من الانفعالات السلبیة.
جدول رقم (17) : مستویات المساندة الاجتماعیة وأبعادها
البعد |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
مستوى المساندة |
المساندة من قبل النظراء |
2.28 |
0.79 |
متوسط |
المساندة من قبل الأسرة |
1.96 |
0.88 |
متوسط |
الرضا الذاتی عن المساندة |
2.18 |
0.80 |
متوسط |
المساندة الاجتماعیة |
2.14 |
0.82 |
متوسط |
من خلال الجدول السابق رقم (17) نجد أن البعد الأول " المساندة من قبل النظراء : جاء فی المرتبة الأولى، ویرجع الباحث ذلک إلى أن أهم خصائص مرحلة المراهقة هی الارتباط القوی بالنظراء، بحیث یعتبر المراهق أن النظراء هم عائلته الثانیة، وفی بعض الأحیان یکون ارتباطه بهم أکبر من ارتباطه بعائلته، ویحاول دائماً محاکاة هؤلاء النظراء، ومحاولة إرضائهم بشتى الطرق. وقد توصل بیریس وآخرون (1991) فی دراساتهم للمساندة الاجتماعیة لدى طلاب وطالبات الجامعة أن المساندة الاجتماعیة التی یتلقاها أفراد العینة من الصدیق أقوى بکثیر من المساندة التی یتلقونها من الأب والأم (فهد،1997: 34). وترى هواریة أهمیة الأصدقاء کمصدر من مصادر المساندة الاجتماعیة یأتی فی المرحلة التالیة لمرحلة الطفولة أی مرحلة المراهقة فهنا یبدأ الفرد فی الشعور بأهمیة الأصدقاء، فیمثلون بالنسبة له الجماعة المرجعیة التی دائماً یلجأ إلیها، حیث یؤثر فیهم ویتأثر بهم لدرجة کبیرة(هواریه،2014: 91).
وتتفق هذه النتیجة مع دراسة درواشة (2012) التی توصلت إلى أن المساندة الاجتماعیة بدرجة تقدیر متوسطة ودراسة دیاب (2006) التی أظهرت نتائجها أن المساندة الاجتماعیة التی یلقاها المراهقون متوسطة. وتختلف مع دراسة الخالدی (2008) التی أظهرت نتائجها أن مستوى الإسناد الاجتماعی جاء بدرجة مرتفعة، ودراسة الجبلی (2006) التی توصلت إلى أن مستوى المساندة الاجتماعیة لدى الطلبة مرتفع.
النتائج المتعلقة بالسؤال الثانى :
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة المساندة الاجتماعیة بین طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة وفقاً للصف الدراسی ؟
وللإجابة على التساؤل قام الباحث بحساب تحلیل التباین الأحادی الاتجاه بین متوسطات درجات عینة البحث تبعاً لمتغیر الصف الدراسی کما فی الجدول التالی :
جدول رقم ( 24) : نتائج تحلیل التباین الأحادی الاتجاه لدلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة البحث فی المساندة الاجتماعیة المدرکة وفقاً لمتغیر الصف الدراسی (ن = 533)
مستوی الدلالة |
قیمة ف |
متوسط المربعات |
الدرجة الحریة |
مجموع المربعات |
مصدر التباین |
المحاور |
0.000 |
10.50 |
17.37 |
2 |
34.74 |
بین المجموعات |
(1) المساندة من قبل النظراء |
1.65 |
530 |
876.65 |
داخلالمجموعات |
|||
|
532 |
911.39 |
المجموع |
|||
0.000 |
4.07 |
7.65 |
2 |
15.31 |
بین المجموعات |
(2) المساندة من قبل الأسرة |
1.88 |
530 |
966.25 |
داخلالمجموعات |
|||
|
532 |
1011.55 |
المجموع |
|||
0.000 |
6.35 |
17.27 |
2 |
34.55 |
بینالمجموعات |
(3) الرضا الذاتی عن المساندة |
2.72 |
530 |
1441.98 |
داخلالمجموعات |
|||
|
532 |
1476.53 |
المجموع |
|||
0.000 |
11.79 |
117.21 |
2 |
234.43 |
بین المجموعات |
الدرجة الکلیة |
9.94 |
530 |
5269.75 |
داخل المجموعات |
|||
|
532 |
5504.17 |
المجموع |
یظهر الجدول رقم (24) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى للصف الدراسی على جمیع المحاور، وعلى المحور الکلی.
ولتحدید اتجاهات الفروق بین المجموعات تم استخدام اختبار (شیفیه Schefee) البعدی للمقارنة المتعددة بین المتوسطات وکانت نتائجه کما هی موضحة فی الجدول (25).
جدول (25) : نتائج اختبار شیفیه لتحدید اتجاهات الفروق بین متوسطات عینة البحث فی المساندة الاجتماعیة المدرکة وفقاً لمتغیر الصف الدراسی (ن = 533) :
الأبعاد |
الصف الدراسی |
العدد |
المتوسط الحسابی |
أول |
ثانی |
ثالث |
(1) المساندة من قبل النظراء |
أول |
191 |
4.1099 |
|
* |
* |
ثانی |
183 |
4.6995 |
|
|
|
|
ثالث |
159 |
4.5409 |
|
|
|
|
(2) المساندة من قبل الأسرة |
أول |
191 |
3.6649 |
|
|
* |
ثانی |
183 |
3.9454 |
|
|
|
|
ثالث |
159 |
4.0692 |
|
|
|
|
(3) الرضا الذاتی عن المساندة |
أول |
191 |
3.764 |
|
* |
* |
ثانی |
183 |
4.333 |
|
|
|
|
ثالث |
159 |
4.239 |
|
|
|
|
الدرجة الکلیة |
أول |
191 |
11.5393 |
|
* |
* |
ثانی |
183 |
12.9781 |
|
|
|
|
ثالث |
159 |
12.8491 |
|
|
|
من الجدول رقم ( 25) أن هناک فروق دالة إحصائیًا فی المساندة الاجتماعیة المدرکة تعزى لمتغیر الصف الدراسی فی :
- البعد الأول وهو: المساندة من قبل النظراء ، نلاحظ من الجدول أن هناک لفروق ذات دلالة احصائیة بین محور المساندة الاجتماعیة المدرکة وفقاً لمتغیر الصف الدراسی، حیث کانت قیمة ف 10.50 وهی دالة عند مستوى الدلالة 0.000 ، وبالنظر فی اختبار شیفیه البعدی جدول رقم (25) تظهر الفروق بین (الصف الثانی) و(الصف الأول)، لصالح الصف الثالث حیث کانت المتوسط 4.699 مقابل 1.0109 للصف الأول)؛ وبین الصف الثانی، والاول لصالح الصف الثانی حیث کان متوسطه 4.699 ، وهو أعلى من متسوط الصف الأول 4.109.
- البعد الثانی وهو: المساندة من قبل الأسرة نلاحظ من الجدول أن هذه الفروق ذات دلالة إحصائیة بین الصف الثالث والصف الأول حیث کانت قیمة ف 4.07، وهی دالة عند مستوى 0.000، وبالنظر فی اختبار شیفیه البعدی جدول رقم (25) تظهر الفروق بین (الصف الثالث) و(الصف الأول)، لصالح الصف الثالث حیث کانت المتوسط 4.699 مقابل 1.0109 للصف الأول).
- البعد الثالث وهو: الرضا الذاتی عن المساندة نلاحظ من الجدول أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة طلاب (الصف الثانی) وطلاب (الصف الأول)، حیث کانت قیمة ف 6.35، وهی دالة عند مستوى 0.000، ، وبالنظر فی اختبار شیفیه البعدی جدول رقم (25) تظهر الفروق بین (الصف الثالث) و(الصف والاول)، لصالح الصف الثالث حیث کانت المتوسط 4.239 مقابل 3.764 للصف الأول)؛ وبین الصف الثانی، والاول لصالح الصف الثانی حیث کان متوسطه 4.333 ، وهو أعلى من متسوط الصف الأول 3.764.
- الدرجة الکلیة : المساندة الاجتماعیة المدرکة نلاحظ من الجدول رقم (24) هناک فروق ذات دلالة إحصائیة لاستجابات افراد العینة لمحور المساندة الاجتماعیة المدرکة تعزو لمتغیر الصف الدراسی، حیث جاءت قیمة ف 11.79 وهی دالة احصائیاً عند 0.000، وبالنظر فی اختبار شیفیه البعدی جدول رقم (25) تظهر الفروق بین (الصف الثالث) و(الصف والاول)، لصالح الصف الثالث حیث کانت المتوسط 12.849 مقابل 11.539للصف الأول)؛ وبین الصف الثانی، والاول لصالح الصف الثانی حیث کان متوسطه 12.978 ، وهو أعلى من متوسط الصف الأول 11.539.
وتختلف هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الجبلی (2006)، حیث توصل إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائیا فی المساندة الاجتماعیة لدى عینة الدراسة وفقاً لمتغیر المستوى الدراسی.
ملخص النتائج وتوصیات الدراسة
نتائج الدراسة :
- هناک فروق ذات دلالة إحصائیة لاستجابات افراد العینة لمحور المساندة الاجتماعیة المدرکة تعزو لمتغیر الصف الدراسی، حیث جاءت قیمة ف 11.79 وهی دالة احصائیاً عند 0.000، وتظهر الفروق بین (الصف الثالث) و(الصف والاول)، لصالح الصف الثالث حیث کانت المتوسط 12.849 مقابل 11.539 للصف الأول)؛ وبین الصف الثانی، والاول لصالح الصف الثانی حیث کان متوسطه 12.978، وهو أعلى من متوسط الصف الأول 11.539. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى للصف الدراسی على جمیع المحاور، تعزى لمتغیر الصف الدراسی فی : البعد الأول وهو: المساندة من قبل النظراء ، نلاحظ من الجدول أن هناک لفروق ذات دلالة احصائیة بین محور المساندة الاجتماعیة المدرکة وفقاً لمتغیر الصف الدراسی، حیث کانت قیمة ف 10.50 وهی دالة عند مستوى الدلالة 0.000 ، وتظهر الفروق بین (الصف الثانی) و(الصف الأول)، لصالح الصف الثالث حیث کانت المتوسط 4.699 مقابل 1.0109 للصف الأول)؛ وبین الصف الثانی، والاول لصالح الصف الثانی حیث کان متوسطة 4.699 ، وهو أعلى من متسوط الصف الأول 4.109. البعد الثانی وهو: المساندة من قبل الأسرة نلاحظ من الجدول أن هذه الفروق ذات دلالة إحصائیة بین الصف الثالث والصف الأول حیث کانت قیمة ف 4.07، وهی دالة عند مستوى 0.000، وتظهر الفروق بین (الصف الثالث) و(الصف الأول)، لصالح الصف الثالث حیث کانت المتوسط 4.699 مقابل 1.0109 للصف الأول). البعد الثالث وهو: الرضا الذاتی عن المساندة نلاحظ من الجدول أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة طلاب (الصف الثانی) وطلاب (الصف الأول)، حیث کانت قیمة ف 6.35، وهی دالة عند مستوى 0.000، ، وتظهر الفروق بین (الصف الثالث) و(الصف والاول)، لصالح الصف الثالث حیث کانت المتوسط 4.239 مقابل 3.764 للصف الأول)؛ وبین الصف الثانی، والاول لصالح الصف الثانی حیث کان متوسطه 4.333 ، وهو أعلى من متسوط الصف الأول 3.764.
التوصیات :
مقترحات بحثیة
قائمة المراجع
القرآن الکریم
أولاً :المراجع العربیة:
أبکر، سمیرة ( ١٩٨٣ ). الحاجة إلى الإیمان وأثرها على الأمن النفسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البنات، جدة.
ابن القیم الجوزیة. (1996). الروح. تحقیق ودراسة السید الجمیلی. بیروت: دار الکتاب العربی.
ابن تیمیة، أحمد تقی الدین. (1983). العبودیة. بیروت: المکتب الإسلامی.
أبو العلا، مسعد ربیع عبدالله (2012). النموذج البنائی للعلاقات بین الرجاء والمساندة الاجتماعیة واستراتیجیات المواجهة والتوافق النفسی لدى عینة من طلاب الجامعة. مجلة کلیة التربیة. جامعة نبها، مصر، 23 (89)، 101-165.
ابو طالب ،علی.(2011م). المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالأمن النفسی لدى عینة من الطلاب النازحین وغیر النازحین من الحدود الجنوبیة بمنطقة جازان.رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة ام القرى ،مکة المکرمة.
اسماعیل، محمد عماد الدین.(1986).الأطفال مرآة المجتمع: النمو النفسی الاجتماعی للطفل فی سنواته التکوینیة. المجلس الوطنی للثقافة والفنون، الکویت.
أقرع، إیاد محمد ناری.(2005). الشعور بالأمن النفسی وتأثره ببعض المتغیرات لدى طلبة جامعة النجاح. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة ،نابلس، فلسطین.
أنجلر، باربرا (1991). مدخل إلى نظریات الشخصیة. ترجمة: فهد بن دلیم – الطائف: دار الحارثی للطباعة والنشر.
باشماخ، زهور حسن عبدالله (2001). العلاقة بین الأمن النفسی والشعور بالوحدة النفسیة لدى عینة من المرضى المرفوضین أسریاً ومقارنتهم بعینة من المرضى المقبولین أسریاً بنمطقة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
بریک، السید رمضان(2016).مهارات المیتا انفعالیة وعلاقتها بالمساندة الاجتماعیة والتخصص الدراسی لدى طلاب السنة التحضیریة بجامعة الملک سعود. مجلة العلوم التربویة ،28(2)، 293-315.
بن یحیا، عائشة بنت فهد (2015). قلق المستقبل وعلاقته بالمساندة الاجتماعیة لدى طالبات المرحلة الجامعیة فی مدینة الریاض. مجلة الإرشاد النفسی،(42)30، أبریل 2015، 181-229.
الترمذی، محمد بن عیسى. (د.ت). الجامع الصحیح سنن الترمذی.ج4، تحقیق: أحمد محمد شاکر وآخرون، دار إحیاء التراث العربی، بیروت.
تفاحة، جمال السید ( 2005 ).الشعور بالوحدة النفسیة والمساندة الاجتماعیة من الآباء الأقران لدى الأطفال العمیان. مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، العدد الثامن والخمسون، الجزء الثانی، 125 _151.
جبر، محمد جبر(1996).بعض المتغیرات الدیموجرافیة المرتبطة بالأمن النفسی. مجلة علم النفس. القاهرة، الهیئة العامة للکتاب ،السنة 10، (39)، 80.
الجبلی ،منى محمد.(2006م).المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالضغوط النفسیة لدى طلبة کلیة الطب. رسالة ماجستیر غیر منشورة ،کلیة التربیة ، جامعة صنعاء، الیمن.
الجمیلی، حکمت عبداللطیف نصیف (2001). الإلتزام الدینی وعلاقته بالأمن النفسی لدى طلبة جامعة صنعاء. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب جامعة صنعاء، الیمن.
الجندی ،هانم.(2003).السلوک الإیثاری وقابلته التعاطف فی علاقتها بالمساندة الاجتماعیة لدى تلامیذ المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة بدمنهور، جامعة الإسکندریة، مصر.
حسین، علیاء وعباس، ماجدة (2014). المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الرابعة. مجلة علوم التربیة الریاضیة، 7 (6).
الحفنی، عبدالمنعم.(1994).موسوعة علم النفس والتحلیل النفسی. الطبعة الرابعة. مکتبة مدبولی، القاهرة.
حلاوة، باسمة (2011). دور الوالدین فی تکوین الشخصی الاجتماعیة عند الأبناء دراسة میدانیة فی مدینة دمشق. مجلة جامعة دمشق، (4)، 71- 109.
حمزة, جمال (2001): سلوک الوالدین الإیذائی للطفل وأثره على الأمن النفسی له. مجلة علم النفس, ع 58, القاهرة, الهیئة المصریة العامة للکتاب (128-143).
الخالدی، جاجان (2008). دور الإسناد الاجتماعی فی تدعیم الصحة النفسیة للمراهقین. مجلة الآداب، جامعة الموصل. 10 (1)، 15 – 30.
الخراشی، ناهد. (2003).أثر القرآن الکریم فی الأمن النفسی. دار الکتاب الحدیث: القاهرة ،ط4.
داغستانی، بلقیس (2001). التربیة الدینیة والاجتماعیة للأطفال. ط1، الریاض: مکتبة العبیکان.
درواشة، شریف عمر.(2012م).المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالقلق لدى الطلبة. رسالة ماجستیر ،کلیة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة عمان العربیة ،الأردن.
الدسوقی، إیناس، (2011).السلوک العدوانی والمساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسی لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة. جامعة المنصورة، القاهرة، العدد الخامس والسبعون– الجزء الأول، 221-257.
دیاب، مروان عبد الله (2006). دور المساندة الاجتماعیة کمتغیر وسیط بین الأحداث الضاغطة والصحة النفسیة للمراهقین الفلسطینیین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، غزة: الجامعة الإسلامیة.
راشد، أنور أحمد عیسى ،أحمد، اسماعیل عثمان.(2015).الأمن النفسی فی الإسلام. مجلة جامعة البطانة للعلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 3(1).
رزق، أمینة (2002).القلق الاجتماعی وعلاقته بالتوجه الزمنی لمساعدة الآخرین لدى طلبة الجامعة. وقائع المؤتمر العلمی الأول(دور علم النفس فی مواجهة تحدیات الحاضر والمستقبل العربی)، مجلد(1)،بغداد.
رضوان، شعبان جاب الله (2006). دور المساندة الاجتماعیة فی الإفصاح عن الذات والتوجه الاجتماعی لدى الفصامیین والاکتئابیین. مجلة دراسات نفسیة، 16 (2)، 171 – 172.
الزکی، أحمد عبدالفتاح.(2003). إستراتیجیة تربویة لمواجهة التحدیات الداخلیة للأمن القومی. دراسة مستقبلیة، دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة بدمیاط، جامعة المنصورة.
زیدان، الشناوی عبدالمنعم (2011). برنامج التدخل المهنی من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة لتحقیق المساندة مع الأمهات الصغیرات.(د.ط). مصر: جامعة حلوان.
زیدانی، سعید (2012). فصیلة حقوق الإنسان الفلسطینی، ع10، فلسطین.
السکری، أحمد.(2000). قاموس الخدمة الاجتماعیة. القاهرة، دار المعرفة الجامعیة.
سلامة، ممدوحة (1991). المعاناة الاقتصادیة وتقدیر الذات والشعور بالوحدة النفسیة لدى طلاب الجامعة. مجلة الدراسات النفسیة. المجلد(8). العدد (1). رابطة الاخصائیین النفسیین، القاهرة، ص 475-496.
السلطان، ابتسام(2009).المساندة الاجتماعیة وأحداث الحیاة الضاغطة. الطبعة الأولى، دار صفاء للنشر والتوزیع، عمان.
السمیری، نجاح.(2010م).المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالأمن النفسی لدى أهالی البیوت المدمرة خلال العدوان الإسرائیلی على محافظات غزة-دیسمبر 2008.مجلة جامعة النجاح للأبحاث(العلوم الإنسانیة). جامعة النجاح، فلسطین، 24(8) ،251-286.
سید، الحسین (2012). الصلابة النفسیة والمساندة الاجتماعیة والاکتئاب لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة المتضررین وغیر المتضررین من السیول بمحافظة جدة، رسالة ماجسیتر غیر منشورة ،جامعة أم القرى، مکة المکرمة، ص27
شاهین، هیام صابر(2005). المساندة الاجتماعیة کما یدرکها عینة من مرضى السرطان وعلاقتها ببعض الأبعاد المزاجیة والمعرفیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب، جامعة عین شمس.
شحته، مروى محمد (2001). إدراک المساندة الاجتماعیة وعلاقته بالوحدة النفسیة لدى المسنین المتقاعدین. رسالة ماجستیر کلیة الآداب، جامعة حلوان، مصر.
الشناوی، محمد محروس، عبد الرحمن، محمد السید.(1994م).المساندة الاجتماعیة والصحة النفسیة. مراجعة نظریة ودراسات تطبیقیة، الطبعة الأولى، مکتبة الأنجلو المصریة.
الشهری، عبد الله ( 2009 ): إساءة المعاملة المدرسیة وعلاقتها بالأمن النفسی لدى عینة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمحافظة الطائف. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
شویخ، هناء أحمد (2004). استراتجیات التعایش والمساندة الاجتماعیة فی علاقتها ببعض الاختلالات النفسیة لدی أورام المثانة السرطانیة. رسالة ماجستیر، کلیة الآداب، قسم علم النفس، جامعة القاهرة.
الشیبانی، عمر محمد النوبی (1990م). الأسس النفسیة والتربویة لرعایة الشباب. بیروت: دار الثقافة.
شیلی، تایلور (2008). ترجمة وسام درویش بریک واخرون. علم النفس الصحی ،الطبعة الأولى، دار الحامد للنشر والتوزیع، عمان، الأردن.
صالح، عواطف حسین.(2002م). العزلة الاجتماعیة وعلاقتها بالمهارات الاجتماعیة والمساندة الاجتماعیة لدى الشباب الجامعی. مجلة کلیة التربیة ببنها، 12(53)،179-229.
الصبان، عبیر بنت محمد (2003). المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالضغوط النفسیة والاضطرابات السیکوسوماتیة لدى عینة من النساء السعودیات المتزوجات العاملات فی مدینتی مکة المکرمة وجدة. رسالة دکتوراه فی علم النفس جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
صبحی، سید.(2003). الإنسان وصحته النفسیة. القاهرة، طبعة خاصة تصدرها الدار المصریة اللبنانیة ضمن مشروع مکتبة الأسرة. ط1القاهرة ،الهیئة العامة المصریة للکتاب.
الصنیع، صالح ابراهیم(2000). التدین والصحة النفسیة. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. الریاض.
الصیفی، عبدالله(2010). تحقیق الأمن النفسی للیتیم فی ضوء المقاصد الشرعیة. مجلة جامعة النجاح للعلوم الإنسانیة. فلسطین، 24 (7)، 2035-2068.
العباد، عبد الله حمد (1995م). السلم التعلیمی العام فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء الاتجاهات العالمیة المعاصرة بالبلدان المتقدمة والنامیة. رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود، الریاض.
عبد السلام، علی (2005). المساندة الاجتماعیة. القاهرة: مکتبة النهضة العربیة.
عبد السلام، علی(2000م).المساندة الاجتماعیة وأحداث الحیاة الضاغطة وعلاقتها بالتوافق مع الحیاة الجامعیة لدى طلاب الجامعة المقیمین مع أسرهم والمقیمین فی المدن الجامعیة. مجلة علم النفس، الهیئة المصریة العامة للکتاب، السنة4، العدد53، ص6-22.
عبدالرازق، عماد علی (1998). المساندة الاجتماعیة کمتغیر وسیط فی العلاقة بین المعاناة الاقتصادیة والخلافات الزوجیة. مجلة دراسات نفسیة، رابطة الأخصائیین النفسیین، 8 (1)،13-39.
عبدالرحمن، محمد (1999). علم الاضطرابات النفسیة والعقلیة. الکتاب (1). الجزء (2). دار قباء: القاهرة.
عبدالمجید، السید محمد (2004). إساءة معاملة الطفل والأمن النفسی لدى عینة من طلاب المدرسة الابتدائیة. مجلة دراسات نفسیة، القاهرة 14 (2)، 237-274.
العتیبی، بندر بن محمد (1429). اتخاذ القرار وعلاقته بکل م فاعلیة الذات والمساندة الاجتماعیة لدى عینة من المرشدین الطلابیین بمحافظة الطائف. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم علم النفس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
عراقی، صلاح الدین (2006). دراسة العلاقة بین عجز/ نقص کلمات التعبیر عن المشاعر (الالیکسیزیمیا) والتعلق الوالدی لدى الراشدین. مجلة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، (54)، 193- 244.
عصام، شادیة (2006). تطویر مقیاس الأمن النفسی. مجلة أبحاث الیرموک، المجلد 12.
عطار، إقبال ( 2009). العنف وعلاقته بتوکید الذات والأمن النفسی، لدى تلمیذات المرحلة المتوسطة من السعودیات وغیر السعودیات. مجلة بحوث التربیة النوعیة، جامعة المنصورة، العدد 13، مصر.
عطیة، نوال(2001م). علم النفس والتکیف النفسی الاجتماعی. الطبعة الأولى، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، القاهرة.
العقیلی، عادل ( 2004 ): الاغتراب وعلاقته بالأمن النفسی لدى طلبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة بجامعة الإمام محمد بن سعود، الریاض
العقیلی، عادل محمد (2004). الإغتراب وعلاقته بالأمن النفسی – دراسة میدانیة على عینة من طلاب جامعة الإمام محم بن سعود بمدینة الریاض، جامعة نایف للعلوم الأمنیة، الریاض.
العقیلی، عادل(2004م).الاغتراب وعلاقته بالأمن النفسی. رسالة ماجستیر ،قسم العلوم الاجتماعیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، السعودیة.
العنزی، أمل ( 2006 ): مواجه الضغوط عند الصحیحات والمصابات بالأعراض النفس جسمیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الملک عبد العزیز، السعودیة.
عودة، محمد محمد(2010). الصغوط والمساندة الاجتماعیة والصلابة النفسیة لدى أطفال المناطق الحدودیة بقطاع غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
عیسوی، عبد الرحمن(2005م). علم النفس الأسری. عالم المعرفة الجامعیة، الإسکندریة.
الفأر، خالد المختار.(2009).مفهوم الذات والأمن النفسی لدى متعاطی المخدرات من الشباب بالمنطقة الغربیة من الجماهیریة وعلاقتها ببعض المتغیرات الدیمغرافیة. رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم.
فاید، حسین علی ( ٢٠٠٥م). ضغوط الحیاة والضبط المدرک للحالات الذاتیة والمساندة الاجتماعیة کمنبئات بالأعراض السیکوسوماتیة لدى عینة غیر إکلینیکیة. دراسات نفسیة، 15(١).٥–٥٣.
القبیصی، غادة أحمد(2007). أثر برنامج تدریبی فی المساندة الاجتماعیة على تنمیة التفکیر الابتکاری لدى المکفوفین. رسالة ماجستیر غیر منشورة ،کلیة الآداب جامعة عین شمس.
الکحلوت، محمد رفیق.(2016).المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالغزو السببی لدى محاولی الإنتحار فی قطاع غزة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الاسلامیة، غزة.
الکردی فوزیة إبراهیم (2012). الإسناد الاجتماعی وعلاقته بالضغوط النفسیة لدى أفراد الجالیة الفلسطینیة المقیمة فی المملکة العربة السعودیة. رسالة ماجستیر فی علم النفس، الدنمارک.
محمد، بخیته محمد زین (2015). الشعور بالأمن النفسی وعلاقته ببعض المتغیرات الدیمغرافیة: بحث میدانی وسط طلاب بعض الجامعات الحکومیة بولایة الخرطوم، مجلة العلوم التربویة، جامعة السودان للعلوم والتکنلوجیا: السودان، مجلد (16). عدد(3).
محمود، عوض عباس.(1987).التصمیم الإکلینیکی الذاتی فی ضوء إطار الشخصیة. دراسة حضاریة مقارنة. دار المعرفة الجماعیة، الاسکندریة.
محمود، نهاد عبدالوهاب (2014). إدراک المساندة الاجتماعیة وتقدیر الذات کمنبآت بالغضب لدى المراهقین من الجنسین، مجلة دراسات عربیة فی علم النفس، مصر، مجلد (13) عدد (1).
مختار، أمینة محمد (1994). العلاقة بین المساندة الاجتماعیة والعصابیة لدى المراهقین. مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة، السنة العاشرة، العدد 1، ص 115-144.
مخیمر، عماد(1997م).الصلابة النفسیة والمساندة الاجتماعیة متغیرات وسیطة فی العلاقة بین ضغوط الحیاة وأعراض الاکتئاب لدى الشباب الجامعی. المجلة المصریة للدراسات النفسیة.المجلد7، العدد 17، ص103 -138.
مخیمر، عماد.(2003م).إدراک الأطفال للأمن النفسی من الوالدین وعلاقته بالقلق والیأس. مجلة دراسات نفسیة، المجلد 13، العدد4، ص613-677.
المدهون، عبد الکریم (2004). المساندة الاجتماعیة کما یدرکها المعوقین حرکیاً بمحافظة غزة وعلاقتها بصحتهم النفسیة. مجلة الإرشاد النفسی، مرکز الإرشاد النفسی، 18، 137 – 174.
المشعان ،عوید السلطان.(2011). المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالعصابیة والاکتئاب والعدوانیة لدى المتعاطین فی دولة الکویت. مجلة العلوم التربویة والنفسیة ،12(4)، 255-284.
مصطفى، منار سعید والشریفین، أحمد عبد الله (2013م). الشعور بالوحدة النفسیة والأمن النفسی والعلاقة بینهما لدى عینة من الطلبة الوافدین فی جامعة الیرموک، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد 9، عدد 2، 141-162.
مها جاد الله حسن ( ٢٠٠٤م). المساندة الاجتماعیة کما یدرکها تلامیذ المرحلة الابتدائیة وتأثیرها على التوافق المدرسی والتحصیل الدراسی فى الحساب. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة.
مهندس، میساء ( 2006م). المعاملة الوالدیة والشعور بالأمن النفسی والقلق لدى عینة من طالبات المرحلة المتوسطة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
نعیسه، رغداء(2012). الاغتراب النفسی وعلاقته الأمن النفسی "دراسة میدانیة على عینة من طلبة جامعة دمشق القاطنین بالمدینة الجامعیة ". مجلة جامعة دمشق. 28(3)، 113-158.
النیسابوری، أبو الحسین مسلم بن الحجاج (2007). الجامع الصحیح. بیروت: المکتبة العصریة.
هاشم، أحمد عمر(1986). الأمن فی الإسلام. دار المنار. مصر.
الهلول، إسماعیل ومحیسن، عون (2013). المساندة الاجتماعیة وعلاقتها بالرضا عن الحیاة والصلابة النفسیة لدى المرأة الفلسطینیة فاقدة الزوج. مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانیة - المجلد 27, الإصدار 11.
الهملان، أمل(2008).الاحتراق النفسی والمساندة الاجتماعیة وعلاقتها باتجاه العاملین الکویتین نحو التقاعد. رسالة ماجستیر فی التربیة، جامعة الزقازیق.
هواریة، قدور عباد (2013). المساندة الاجتماعیة فی مواجهة أحداث الحیاة الضاغطة کما تدرکها العاملات المتزجات "دراسة میدانیة بقطاع الصحة العمومیة بوهران". کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة وهران، الجزائر.
المراجع الأجنبیة:
Al-Domi,M.M.(2012).Faith and Psychological security in the Holy Quran. European Journal of Social Sciences,32(1), 52-58.
Algro,A(2008).Parental Behaviors and late Adolescents Adjustment :the Role of Emothional Security and Emothinal intelligence.
Cohen,S&Wills,T.A.(1985):Stress,Social support and the Buffering hypothesis.Psychological Bulletin.98,N.2,P.336-357.
Colton,A(1991).Behavioral problem among childern in and out of care,Social Work and Social Science Review,Vol 3,P 177.
Duck,W.& Silver (1995). personal Relationship and social support. John
Edwards, M., Miller, J., and Blackturn, L., (2011) After-School Programs for Health Promotion in Rural Communities: A Case Study on Ash County School District. Journal of Public Health
Farzaee,Nafiesh.(2012).Self Esteem and Social Support vs.Student Happiness.International Research Journal of Applied and Basic seinees,3(9),Pp.1908-1915.
Fenniman,A.(2010).Understanding each at Work:An examination of the efects of perceived empathetic Iistening on Psychological safety in the supervision subordinate relationship.Unpublished dissertation,George
Habra,M.E.(2005).An exporation of hostility and social support:A focus onjoint cognitive mechanisms, University of British Columbia,PHD
Kaplan, R. M., Sallies, J. F., & Patterson, T. L. (1993). Health and ltuman behavior,New York: Me Graw-Hill Inc.
Kerns,K.Aspelmeier,J.Cenlazler and Grabill,C.(2001):Parent-Child Attachment and Monitoring inMiddle Childhood.Journal of Family Psychology,15,(1),Pp69-81.
Kimhi, S., Eshel, Y., Zysberg, L., & Hantman, S., (2010) Sense of Danger and Family Support as Meidators of Adolescents' Distress and
Loesch, M. (2005). Social Support, Contact with Sibings, and Contact with Extended Family Numbers as Predictors of the Development of Social Skills. Alliant International University, Los Angeles, Caifomia, PHD.
Recovery. Journal of Loss and Trauma, 15: 351-369.
Robin,A.,Weiss,E.L,and Coll, J.E.(2013).Handbook of military social work.New Jersey ,USA,Jhon Wiley & sons,Inc.
Roth,Carol Ann.(2004).A survey of Perceived social support among pregnant women in the intermountiation region, Master of nursing.Montana.
Rutter,M.,(1990)."Psychological Resilience and Protective,Mechanisms" in Rolf, J. et al "Risk and protective factors in the development pfpsycho-pathology Cambridage University Press publisher,181-214.
Sarafino,E.(1998).Health Psychology: Biopsycholo social interactions. New York:John wiley &sonsLin, W., Enrigth, R., & Klatt, J. (2013), A forgiveness intervention for taiwanese young adults with insecure attachment. Contemp Fam There, (35), 105 – 120. statc university
Valkenburg,J.(2006).Relationship between Social Support and Happiness.Journal of Personality and Individual Differences,23(4),23-64.
Washington University,p35.wily: Sonsltd London.