مستوى التفکير التأملي لدى الطلاب الموهوبين في المرحلة المتوسطة بمدينة الباحة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدينة الباحة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن مستوى التفکير التأملي لدى الطلاب الموهوبين في المرحلة المتوسطة بمدينة الباحة، وکذلک التحقق عمًا إذا کان ثمٌة فروق في مستوى التفکير التأملي تعزى إلى متغير التفوق الدراسي.ومن اجل تحقيق الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي ، حيث کانت أداة الدراسة المستخدمة مقياس التفکير التأملي لأيزنک وولسون ،وقد توصل البحث إلى مجموعة نتائج وهي : أن نسبة الطلاب الذين ذکاءهم مرتفع يشکلون نسبة (85%) من عينة الدراسة ، و(42%) من الطلاب مستوى التفکير التأملي لديهم متوسط ،بينما لم يوجد أي طالب مستوى التفکير التأملي لدية منخفض ، کما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيأ  عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في مستوى التفکير التأملي لدى الطلاب الموهوبين في مدارس المرحلة المتوسطة التي تطبق برامج رعاية الموهوبين المدرسي بمدينة الباحة تعزى إلى متغيًر التفوق الدراسي.
The objective of the study was to uncover the level of contemplative thinking among the gifted students in the middle stage in Al-Baha city, as well as to ascertain whether there were differences in the level of reflective thinking attributed to the variable of academic excellence. The study found that the percentage of students whose IQ is high is 85% of the sample, 42% of the students have an average level of reflective think
alnatayij walty: nisba (85%) min eayinat aldirasat , w (42%) min altullab mustawaa altafkir altaamilii natayij edm wujud furuq dalat 'iihsayiyin eind mustawaan aldilala (a ≤ 0.05) fi mustawaa altafkir altaamalii ladaa altullab almawhubin fi madaris almarhalat almutawasitat alty tuqilu baramij rieayat almawhubin almadrasii bimadinat albahat tuezaa 'iilaa mtghyanr altafawuq aldirasi.
 
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی المرحلة المتوسطة بمدینة الباحة

 

 

 

إعـــداد

معیض بن مشرع بن عایض العتیبی

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی –  فبرایر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة

هدفت الدراسة إلى الکشف عن مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی المرحلة المتوسطة بمدینة الباحة، وکذلک التحقق عمًا إذا کان ثمٌة فروق فی مستوى التفکیر التأملی تعزى إلى متغیر التفوق الدراسی.ومن اجل تحقیق الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفی ، حیث کانت أداة الدراسة المستخدمة مقیاس التفکیر التأملی لأیزنک وولسون ،وقد توصل البحث إلى مجموعة نتائج وهی : أن نسبة الطلاب الذین ذکاءهم مرتفع یشکلون نسبة (85%) من عینة الدراسة ، و(42%) من الطلاب مستوى التفکیر التأملی لدیهم متوسط ،بینما لم یوجد أی طالب مستوى التفکیر التأملی لدیة منخفض ، کما بینت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائیأ  عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) فی مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی مدارس المرحلة المتوسطة التی تطبق برامج رعایة الموهوبین المدرسی بمدینة الباحة تعزى إلى متغیًر التفوق الدراسی.

الکلمات المفتاحیة:  التفکیر التأملی، اثراء الموهوبین، المرحلة المتوسطة ، التفوق الدراسی

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract of the study

The objective of the study was to uncover the level of contemplative thinking among the gifted students in the middle stage in Al-Baha city, as well as to ascertain whether there were differences in the level of reflective thinking attributed to the variable of academic excellence. The study found that the percentage of students whose IQ is high is 85% of the sample, 42% of the students have an average level of reflective think

alnatayij walty: nisba (85%) min eayinat aldirasat , w (42%) min altullab mustawaa altafkir altaamilii natayij edm wujud furuq dalat 'iihsayiyin eind mustawaan aldilala (a ≤ 0.05) fi mustawaa altafkir altaamalii ladaa altullab almawhubin fi madaris almarhalat almutawasitat alty tuqilu baramij rieayat almawhubin almadrasii bimadinat albahat tuezaa 'iilaa mtghyanr altafawuq aldirasi.

alkalimat almuftahyt: altafkir altaamuliu , athra' almuhubin , almarhalat almutawasitat , altafawuq aldirasiu

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

تتمیز الأنظمة التربویة المتطورة بقدرة عالیة على استیعاب الترکیبات العقلیة المتباینة ، والمختلفة عن السیاق الطبیعی للطالب ، حیث یعتبر ذلک أحد المؤشرات الرئیسیة لتقییم مستوى الأداء التربوی والتعلیمی للمنظمة ، حیث یعطی دلالة هامة على أن المنظمة تتجاوز الترکیز الخطی التقلیدی الممل إلى ترکیز ذی اتجاهات متعددة، یسمح بتقدیم خدمات مناسبة وفق المستویات العقلیة للمستفید النهائی (الطالب).  وفی ذات السیاق ظلت وعبر فترات متباعدة من تطورات النظریات التربویة ، محاولات فهم الذکاء الإنسانی ، من أجل تطویعه وتقنینة ونقلة من ملرحلة التفکیر التقلیدی إلى مرحلة التفکیر الإبداعی ، تحدیاً للمختصین فی مجال التربیة وعلم النفس، ومن أکثر صور هذه التحدیات تعقیداً طریقة تعلم الفرد حیث تحدث فی داخل عقل الإنسان آلاف العملیات العقلیة المتداخلة والمعقدة ، وقد نتج عن ذلک ظهور النظریات والآراء التی تحاول فهم طریقة اکتساب المعرفة واستیضاح العملیات العقلیة الداخلیة والظاهریة التی تحدث فی استقبال الفرد وطریقة التفکیر لدیة ، بأساتذة التربیة وعلم النفس ، وعلم تکوین المعرفة (الأبستمولوجیا ) والمهتمین بدراسة تطوًر الإنسان وضعوا مجموعة من الأنماط تحاول تفسیر طریقة اکتساب المعرفة ومعالجة المعلومات ، وهذة الأنماط تعتمد على أساس دراسة التفکیر الأنسانی أو نظریات التعلًم أو دراسات التطور المعرفی، کما تزامن مع محاولات الفهم الآنفة ، محاولات جادة لتطویر استراتیجیات وطرق وأسالیب التدریس ، فظهرت العدید من الفلسفات التدریسیة التی تحاول أن تکون متسقة مع متطلبات التعقیدات العقلیة والمتطورة .(الحمیدان ، 2017: 23).

  ویاتی تعلیم الموهوبین واحداً من أشکال التحدیات التی تواجة المنشغلین فی مجالات التعلیم وعلم النفس  حیث یتمثل هذا التحدی فی عدة جوانب أبرزها :

  • استیعابهم کنمط مستقل .
  • دمجهم بمحیطهم المدرسی والتربوی دون التاثیر فی ترکیبتهم النفسیة
  • تقدیم البرامج المناسبة لهم.
  • رعایتهم وتوفیر المناخ الذی یتسق مع قدراتهم ومهاراتهم العقلیة والشخصیة.
  • القدرة على التمیز بین أشکال الموهبة.
  • القدرة على اکتشافهم فی الوقت المناسب
  • تحدید الفواصل بین الذکاء والموهبة.
  • الإفاددة من قدراتهم وتوجییهها التوجیة الصحیح والمناسب.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

بالرغم مما یتمیز به الطالب الموهوب من قدرات تمایزه عن أقرانة ، إلا أن وجود هذه الموهبة قد یکون غیر کافٍ ، فموهبتة تحتاج أدوات تساعد على تنمیتها وتحسبنها ، والمحافظة علیها، وبدون ذلک قد تظل الموهبة لدى الطالب خفیة ، وقد تندثر نتیجة عدم مساعدة محیطة على إبرازها ، سواء المحیط البشری أو المحیط المادی ، وحیث إن الذکاء التأملی فی حال تعزیزة لدى الطالب من الممکن أن یساعد على إظهار أو تحسین ما لدیه من مواهب ، لذا فمن المفید أن یتم الکشف عن مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین، والکشف عن ما إذا کان مستوى تفکیرهم التأملی یتسق مع ما لدیهم من موهبة أم لا ، وللتحقق من ذلک تبرز مشکلة الدراسة فی الاجابة عن السؤال : مامستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی المرحلة المتوسطة بمدینة الباحة.

أسئلة البحث:

السؤال الأول :ما مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی مدارس المرحلة المتوسطة التی تتضمن برنامج رعایة الموهوبین المدرسی فی مدینة الباحة ؟

السؤال الثانی :هل توجد قروق دالة إحصائاً عند مستوى الدلالة مستوى الدلالة                (a ≤ 0.05) فی مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی مدارس المرحلة المتوسطة التی تطبق برامج رعایة الموهوبین المدرسی بمدینة الباحة تعزى إلى متغیًر التفوق الدراسی. 

أهداف البحث :

هدف الدراسة فی هذا البحث الکشف عن مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی المرحلة المتوسطة فی مدینة الباحة ، والکشف عمٌا إذا کان هناک فروق فی مستوى التفکیر التأملی تعزى إلى متغیر التفوق الدراسی .

أهمیة البحث :

 الأهمیة النظریة :

-أهمیة الدراسات القائمة على التفکیر ، وماتلعبة من دور فاعل فی بناء المناهج الحدیثة .

-أهمیة الموهبة ودورها الرئیس فی تطور وتحسین حضارات الأمم .

-الإیمان بان الطفل الموهوب یعتبر ثروة بشریة کامنة تضاهی الثروات الأخرى.

الاهمیة التطبیقیة :

-یمکن الاستفادة من نتائج هذا البحث فی تحسین برامج التفکیر التی تقدم للطالب الموهوب.

-تقدیم شکل محسَن من ( مقیاس التفکیر التأملی  لأیزنک  وولسون (Ysenck &Weilson) یمکن الاستفادة منة بتطبیقة فی المرحلة المتوسطة .

حدود الدراسة :

الحدود البشریة : الطلاب الملتحقین فی برامج رعایة الموهوبین المدرسی .

الحدود الموضوعیة : یقتصر هذا البحث حول موضوع الموهبة والتفکیر التأملی فی                 المرحلة المتوسطة .

الحدود المکانیة : جمیع المدارس بنین التی بها برنامج رعایة الموهوبین المدرسی فی                     مدینة الباحة .

الحدود الزمنیة : الفصل الثانی 1439ه/ 1440ه

مصطلحات البحث :

التفکیر التأملی : اتساق ملحوظ فی عادات الفرد وأفعالة المتکررة ، الذی یمکَن من التعامل مع الموقف والأحداث والمثیرات التعلیمیة بیقظة ، وتحلیلها بعمق لتحقیق الأهداف المتوقعة .(Eysenck,1976 ).

ویعرف إجرائیاً بأنة : قدرة الطالب فی المرحلة المتوسطة الملتحق فی برنامج رعایة الموهوبین المدرسی على استخدام مالدیة من مهارات ومعارف ومعلومات من أجل تطویر قدراتة وتحقیق الأهداف المتوخاه منه.

الموهوب : هو ذلک الفرد الذی یظهر أداء متمیزاً مقارنة مع المجموعة العمریة التی ینتمی إلیها – فی واحدة أو أکثر من الأبعاد ىالتالیة :

-      القدرة العقلیة العالیة .

-      القدرة  الإبداعیة العالیة

-      القدرة على التحصیل الأکادیمی المرتفع

-      القدرة على القیام بمهارات متمیزة کالمهارات الفنیة أو الریاضیة أو اللغویة ....إلخ

-      القدرة على المثابرة والالتزام ، والدافعیة ، والمرونة ، والاستقلالیة فی التفکیر ....إلخ    کسکات شخصیة عقلیة تمیز الموهوب عن غیرة (أبو مغلی ،وسلامة ، 2002).

ویعرف إجرائیاً فی هذا البحث یأنهم : طلاب المرحلة المتوسطة ضمن برامج رعایة الموهوبین المدرسی الذین تتوافر لدیهم استعدادات وقدرات ومهارات غیر عادیة ، أو یمتلکون أداءاً متمیزاً یفرقهم عن بقیة أقرانهم فی أحد المجالات ذات القیمة المجتمعیة سواء ابتکار أو تفوق عقلی أو تحصیل دراسی ویحتاجون رعایة خاصة تساعد فی الحفاظ على مالدیهم من قدرات ومهارات وتنمیتها .

الإطار النظری والدراسات السابقة :

یتمیز ویتمیز الموهوبون عن غیرهم, فیما یتعلق بخصائص الموهوبین العقلیة, والانفعالیة, والاجتماعیة, واللغویة أن لدیهم قدرات أفضل من غیرهم, فی: القراءة المبکرة، الثروة اللغویة، الریاضیات النسبیة، العلوم، العلوم الأدبیة، النضج المبکر، قدرات عالیة فی الترکیز، ومتعددو المهارات، مثابرون، ولدیهم قدرات عالیة فی التواصل اللفظی، یتمتعون بنسبة ذکاء مرتفعة نسبیا، أصحاب قیم عالیة، لدیهم لدیهم القراءة من حساسیة مفرطة، میل إلى أکثر غیرهم، لدیهم میول مبکرة إلى الأدوات المیکانیکیة والعلمیة، یرکزون على التفاصیل الدقیقة، مثابرون وذوو نفس طویل فی العمل بشیء محدد، ینجزون مهامهم الدراسیة بسرعة فائقة، لدیهم میول إلى الخیال وحب الاستطلاع، لدیهم رغبة دائمة فی التعبیر عن أفکارهم بطریقة إبداعیة ،لدیهم اهتمامات نحو إیجاد الأفکار أکثر من إیجاد الأصدقاء، مشارکاتم أقل فی النشاطات العامة، لدیهم صعوبات فی تکوین صداقات حمیمة، یظهرون رغبة شدیدة فی التعلم، میول متعمق فی مجال محدد، قدرة عالیة فی استخدام الرموز والکلمات والأرقام والتواصل، قدرة عالیة على تحسس وحل المشکلات، ذاکرة جیدة من المعلومات، سرعه فی فهم وتولید الأفکار الجدیدة (عیاصرة، وإسماعیل: ٢٠١٢)، مع ملاحظة أنه لیس شرطاً أن یحمل الموهوب کل الصفات الواردة آنفاً، بل قد یحمل بعضاً منها وفقاً للموهبة التی یتمیّز بها.

ورغم أهمیة الموهبة کمنحة یهبها الخالق سبحانه وتعالى للأفراد إلا أن الفرد لا یکتسب حریته الفکریة عبر الخضوع الأفکار الآخرین الذین یدعون أنا صادقة دائمًا، بل یکتسبها حین یتم له ذلک بالعمل ، والتأمل فی التفکیر فی الأشیاءوالموضوعات المعروضة علیه واستخدام کل الوسائل الممکنة فی سبیل مواجهة المشکلات التی تواجهه فی حیاته ، التی قاعدة لنمو الأفراد فکریًا ومهنیًا ، وهذا یقتضی من المربین إن هذه الحقیقة هى توفر والباحثین تقدم کل ما یعرفونه عن طبیعة التفکیر والتعلم ویقدموها للطلاب لتحسین قدراتهم المعرفیة ، وتوفر لهم فرص التدرب والتعلم ه..على أسالیب التفکیر الفاعلة (برکات:2005) وهذا یؤکد أن الموهبة تحتاج مهارات أخرى لضبطها وإدارتا وتحسینها وتفعیلها.  من هنا یأتی التحدی الأکبر بالنسبة للمشتغلین فی مجال الموهبة، فی الکشف عن شخصیات الموهوبین وتحدید أبعادها، ومن ثم إعطاء الطالب المساحة للتأمل وتطویر ما لدیه  من مهارات وقدرات.

ومن الأشیاء المهمة والفاعلة التی تساعد الطالب على تحسین قدراته ومهاراته؛ تمکینه من مهارات التفکیر التأملی، فهی إحدى المهارات التفکیریة التی یحتاج الطالب أن یتقن ممارستها، فهی تحفزه وتشجعه على ممارسة التأمل فی المشکلات، والأحداث، والحقائق المتنوعة المحیطة به، ومن ثم ممارسة السلوک الناقد، والقدرة على اتخاذ قررات جیدة                         (الحمیدان :2016).

والتفکیر التأملی هو التبصر المعرفی فی الأعمال ویؤدی إلى تحلیل الإجراءات، والقرارات والنواتج (Dewey:1961)

والتفکیر التأملی للطالب هو القدرة على التعامل مع المواقف والأحداث والمثیرات التعلیمیة بیقظة، وتحلیلها بعمق وتأنٍ للوصول إلى اتخاذ القرار المناسب فی  الوقت والمکان المناسبین   لتحقیق الأهداف المتوقعة منه (برکات:2005).

والتفکیر التأملی، قدرة حدسیة لدى الفرد تساعده على الاستقصاء النشط والمتأنی  حول معتقداته وخبراتة المفاهیمیة لوصف المواقف، والأحداث،وتحلیلها  واشتقاق الاستدلالات منها، وخلق قواعد مفیدة (Schon: 1987)، وللتفکیر التأملی عدة مراحل  هی :

-      وصف الأحداث الصفیة.

-      تحلیل الأحداث الصفیة.

-      اشتقاق استدلالات للأحداث الصفیة.

-      تولید قواعد خاصة.

-      تقییم النظریات الشخصیة.

- الوعی بما یجری فی المواقف التعلیمیة

- توجیه الإجراءات والقرارات المنوى اتخاذها.

 وکل ذلک یحدث من خلال مراحل التفکیر التأملی وهی: التأمل من أجل العمل والتأمل أثناء العمل والتأمل بالعمل.

وعلى الرغم من أن الدعوة إلى التأمل والتفکیر التأملی فی المجال التربوی ولیدة القرن الحادی والعشرین، إلا أنها دعوة قدیمة تبنتها کل الدیانات السماویة، وجاءت مفصلة وجلیة فی القرآن الکریم، فمعظم الآیات فی القرآن الکریم تتحدث عن ضرورة إعمال العقل وإمعان الفکر وإحکام التدبر، و بالمنظور الإسلامی تعد ممارسة التأمل والتفکیر التأملی  للمعلم ضرورة إیمانیة یفرضها الضمیر الأخلاقی للمهنة، وضرورة عصریة تحتمها حضارة القرن الحادی والعشرین  (الأستاذ: 2011).

وبین کوفالیک وولسن (Kovalik &Olsen) فی (الثقفی:2013:2 ) أنه لابد للمعلمین عند القیام بالتدریب  على تنمیة مهارات التفکیر التأملی العمل على اتخاذ مجموعة من التدابیر بعین الاعتبار ،وذلک من خلال تطویر البرامج والنشاطات التی تساعد الطلبة على ذکر أی تحارب أو خبرات سابقة ذات صلة بالموضوع الرئیس ، وکذلک استخدام الاستراتیجیات والبرامج التعلیمیة الملائمة کاستخدام جدول الأعمال الیومیة، والإجراءات المکتوبة لضمان معرفة مدى تعلم الطلبة وفق إطار زمنی محدد، و توفیر الوقت الکافی للتوصل إلى الفهم وإکمال المهام التعلیمیة، إضافة إلى ذلک لا بد أن تکون البیئة الصفیة ملائمة، وذلک لإعادة الترکیز على التعلم وتنشیط وتوجیه الطلبة خلال تعلمهم

والشیء المؤکد أن للتفکیر التأملی علاقة بمتطلبات الأداء عبر القنوات التعلیمیة المختلفة ، إذ أن أنماط  التفکیر لدى الطلاب یجب أن تتطور من مجرد الإدراک الحسی الخالص بالمفاهیم إلى أنماط فکریة علیا منظمة، لذلک من المناسب مواجهة الطلاب أثناء عملیة التعلم بالمواقف التی تتحدى إدراکهم والتی تستدعی البحث والتقصی والتفکیر القائم على التأمل                       (أبو جاد، ومحمد: 2007).

وللکشف عن العلاقة بین الذکاء التأملی ومتغیرات عدة،یوجد عدة دراسات تشیر إلى أن العلاقة بین التفکیر التأملی ومتغیرات کالموهبة، والتفوّق، والقیم الاجتماعیة، وغیرها لیس شرطاً أن تأخذ الصورة الطردیة، حیث بیّنت عدة دراسات عکس ذلک ،ومن تلک الدراسات دراسة  (الثقفی، والحموری ،وعصفور: 2012)، التی هدفت التعرف على القیم الاجتماعیة وعلاقتها بالتفکیر التأملی لدى طالبات قسم التربیة الخاصة المتفوقات حیث طبق على الطالبات مقیاس للقیم الاجتماعیة من إعداد الباحثین ، ومقیاس التفکیر التأملی لأیزنک وولسون .                                    ( Wilson & Ysenck  ) وقد أشارت نتائج هذه الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطالبات المتفوقات أکادیمیا والعادیات على مقیاس القیم الاجتماعیة فی کل من مجالی التعاون البناء والإیثار لصالح الطالبات المتفوقات ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مجالی المواطنة الصالحة والمودة و المقیاس الکلی، کذلک بینت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطالبات المتفوقات أکادیمیا والعادیات على مقیاس التفکیر التأملی ولصالح الطالبات المتفوقات، کما کشفت عن عدم وجود علاقةارتباطیه بین القیم الاجتماعیة                        والتفکیر التأملی.

وفی دراسة أخرى قام بها برکات (2005) حیث هدفت التعرف على العلاقة بین التفکیر التأملی والتحصیل لدى عینة من الطلاب الجامعیین، وطلاب الثانویة العامة فی ضوء بعض المتغیرات، حیث طبق علیهم مقیاس ایزنک وولسون للتفکیر التأملی، وقد بیّنت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالّة فی مستوى التفکیر التأملی تعزى لمتغیر المستوى العلمی ، کما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة فی مستوى التفکیر التأملی تعزى لمتغیر الجنس ، وعدم وجود فروق دالة تعزى لأثر التحصیل على مستوى التفکیر التأملی.

أما دراسة السعایدة (2016)، فقد هدفت تعرّف التفکیر التأملی وعلاقته ببعض المتغیرات الدیموغرافیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدارس الملک عبدالله الثانی للتمیز فی الأردن من خلال تحدید الفروق فی مستوى التفکیر التأملى تبعاً لمتغیرات الجنس، والمرحلة الدراسیة، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى التفکیر التأملی لدى الطلبة الموهوبین فی مدارس الملک عبدالله الثانی للتمیز فی الأردن من خلال تحدید الفروق فی مستوى التفکیر التأملی تبعا لمتغیرات الجنس ، والمرحلة الدراسیة وأظهرت نتائج الدراسة  أن مستوى التفکیر التاملی لدى الطلبة کان متوسطا ، کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً، فی مستوى التفکیر التأملی تعزى لمتغیر الجنس ولصالح الذکور وتعزى لمتغیر المرحلة الدراسیة ولصالح طلبة المرحلة الثانویة، وأشارت النتائج أیضاً عدم وجود تفاعل بین متغیری الجنس والمرحلة الدراسیة فی مستوى التفکیر التأملی.

وتبدو العلاقة بین الموهبة والتفکیر التأملی أکثر ارتباطاً و فی دراسة الرشیدی(2015)، التی هدفت الکشف عن مستوى التفکیر التأملی لدى الطلبة الموهوبین فی المرحلة المتوسطة فی محافظة القصیم وعلاقته بتقدیر الذات، إحیث بینت الدراسة وجود علاقة إرتباطیة موجبة بین التفکیر التأملی وتقدیر الذات، کمابینت نتائج  الدراسة أن مستوى التفکیر التأملی لدى الطلبة الموهوبین جاء مرتفعا فی جمیع المجالات وفی الدرجة الکلیة. وأخیراً بینت النتائج أیضاً وجود فروق دالة لدى الطلبة الموهوبین فی کل من محال تقدیر الذاتی الرفاقی وتقدیر الذات الکلی تعزى للنوع الاجتماعی وکانت الفروق لصالح الذکور.

وقدم عدد من التربویین اتجاهات مهمة، ونظریات تطبیقیة وفعَالة فی استخدام التفکیر التأملی فی مجال التربیة والتعلیم من أبرزها نظریة أیزنک Eysenck التی تعتبر من أکثر النظریات نضجاً وتکاملاً وشیوعاً، التربیة أیزنک التی تعتبر من أکثر النظریات نضجا وتکاملاً ,وهی نظریة فی مفهوم الشخصیة حدد فیها أربعة عوامل أو أبعاد رئیسة، ویصنّف الفرد على أساس مرکزه وموقعه على هذه  الأبعاد فی موقع محدد وهذه الأبعاد هی: العصابیة (Neuroticism)   والانبساطیة (Extraversion) ، والذهانیة (Psychoticism)والذکاء (Intelligence) ویعد البعدین الأولین الأکثر استخداماً لدى الباحثین حیث تصور  أیزنک تنظیتا هرمیاً للشخصیة یتکون من الأفعال والاستعدادات  تندرج فی هذا الهرم تبعًا لعمومیتها وأهمیتها، وفی هذا البحث سوف یتم استخدام احد تطبیقات أیزنک فی مجال قیاس مستوى  التفکیر التأملی للتحقق من مستوى التفکیر التأملی لدى عینة مختارة من الطلاب الموهوبین.

منهج البحث وإجراءاته :

منهج البحث :

استخدم الباحث المنهج الوصفی (المسحی) لأجل وصف الظاهرة المدروسة ،وهی تعرف مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی مدارس المرحلة المتوسطة التی تتضمن برنامج رعایة الموهوبین المدرسی بمدینة الباحة , من حیث طبیعتها, ودرجة وجودها, ومن ثم التعبیر عنها کیفاً, وکماً ، فالتعبیر الکیفی عبر وصف الظاهرة, وتوضیح خصائصها، والکمی؛ لإعطاء الظاهرة المدروسة وصفاً رقمیاً, یوضح مقدار الظاهرة, وحجمها, ومدى ارتباطها بالظواهر الأخرى.

مجتمع البحث :

جمیع مدارس المرحلة المتوسطة (بنین) التی تطبق برامج رعایة الموهوبین المدرسی فی مدینة الباحه وعددها مدرستان.

عینة البحث :

مدرسة واحدة من المدارس التی تطبق برنامج رعایة الموهوبین المدرسی فس المرحلة المتوسطة فی مدینة الباحة .

أداة البحث :

مقیاس التفکیر التأملی لأیزنک وولسون (Ysenck &Weilson Reflectivness Scaie) ، والذی قام برکات (2005) بتعریبة ، وقد قام الباحث بإجراء بعض التعدیلات على النموذج المعرب من أجلتحسین عملیة الانقرائیة بما یتناسب مع مستوى الفهم لدى طلاب المرحلة المتوسطة وکذلک لیتواءم مع البیئة السعودیة ، ومقیاس التفکیر التأملی لأیزنک وولسون عبارة عن مقیاس یتکون من ثلاثین عبارة تتطلب إجابة بنعم أو لا ، (عشرون ) من هذه العبارات تتضمن اتجاهاً ایجابیاً نحو التفکیر التأملی لیحصل المجیب علیها بنعم على درجة واحدة ،والمجیب بلا على صفر درجة ،و(عشر ) عبارات تتضمن اتجاهاً سلبیاً نحو التفکیر التأملی ، یحصل المجیب علیها بنعم على صفر درجة والمجیب بلا على درجة واحدة .

نتائج البحث :

السؤال الأول : مامستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی مدارس المرحلة المتوسطة التی تتضمن برامج رعایة المهوبین المدرسی فی مدینة الباحه ؟

وللإجابة عن هذا السؤال ، قام الباحث بحساب التکرارات و النسب المئویة لإستجابات الطلاب المهوبین فی مدارس المرحلة المتوسطة التی تتضمن برنامج رعایة المهوبین المدرسی فی مدینة الباحة، حیث تبین الآتی :

جدول رقم (1) التکرارات والنسب المئویة لإستجابات الطلاب الموهوبین

الفئة

التکرار

النسبة المئویة

جید

7

58%

متوسط

5

42%

ضعیف

0

0%

المجوع الکلی

12

100%

اتضح من الجدول السابق أن نسبة الطلاب الذین ذکاءهم التأملی مرتفع یشکلون نسبة (58%) ، وهذة النسبة مقبولة ، إلا أن (42%) من الطلاب مستوى التفکیر التأملی لدیهم متوسط ،وهذا لة دلالة على أن الطلاب الموهوبین لیس شرطاً أن یکون ذکاءهم التأملی مرتفعاًتبعاً لمستوى الموهبة لدیهم ، وقد یعزى ذلک إلى أن برامج الموهوبین ، والبرامج العادیة لا ترکز عادة على هذا النوع من الذکاء ، وترکیزها غالباً ینصب على أنواع مثل التفکیر الإبداعی ، والتفکیر الناقد .

السؤال الثانی :

هل توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.05≤a ) فی مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی مدارس المرحلة المتوسطة التی تتضمن برنامج رعایة الموهوبین المدرسی فی مدینة الباحه تعزى إلى متغیر التفوق الدراسی ؟

وللإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بحساب مستوى تباین التفکیر التأملی وفقاً لمتغیر المستوى الدراسی بوساطة اختبار لیفین (Levene's Test ) وفق الجدول التالی :

جدول رقم (2) مستوى التفکیر التأملی وفقاً لمتغیر المستوى الدراسی

المستوى الدراسی

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

مستوى الدلالة

ت

معدل الطالب 95% فما فوق

6

0.7278

0.10628

0.326

1.032

معدل الطالب أقل من 95%

6

0.6556

0.13444

0.328

1.032

من خلال الجدول السابق یظهر أن المجتمعان متساویان تباینیاً حسب اختبار لیفین                   Leven's sig.=0.513 ,Test))

وحیث إن قیمة t=1.032 ومستوى الدلالة sig.=0.326   وهی أکبر من 0.05  (مستوى المعنویة ) وهذا یعنی عدم وجود فروقاً دالة فی مستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب الموهوبین فی مدارس المرحلة المتوسطة التی تتضمن برنامج رعایة الموهوبین المدرسی فی مدینة الباحة تعزى إلى متغیر التفوق الدراسی (95% فأعلى ، وطلاب معدل أقل من 95%) ، وهذا یکشف مرة أخرى أن العلاقة بین مستوى التفکیر التأملی ومستوى التفوق الدراسی ، مما یعنی أنة لیس شرطاً أن من لدیة مستوى دراسی أعلى لابد أن یکون لدیة مستوى أعلى من التفکیر التأملی .

إلا  أنة یلاحظ من خلال الجدول (2) أن متوسط مستوى التفکیر التأملی لدى طلاب معدل 95% فأکثر أکبر نسبیاً منة عند الطلاب معدل أقل من 95% ولکنة غیر دال ، مما یؤکد أن المستوى الدراسی لیس لة علاقة بمستوى التفکیر التأملی لدى الطلاب عینة الدراسة .

التوصیات والمقترحات :

-      ضرورة أن تقوم وزارة التعلیم بتبنی برامج لتعلیم مهارات التفکیر للطلاب الموهوبین .

-      من المهم أن تتضمن برامج الموهوبین فی وزارة التعلیم أو الجهات ذات العلاقة مهارات التفکیر کجزء من برامج رعایة الموهوبین

-      من الجید أن تدرس العلاقة بین الموهبة وأنواع التفکیر الأخرى ، کالتفکیر الناقد ، والابداعی ، والمنطقی ، والاجتماعی وغیرها .

-      من المهم جداً أن  تتضمن مقاییس الکشف عن الموهبة لدى الطلاب  معاییر إضافیة ترکز على مهارات التفکیر خصوصاً العلیا منها .

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :

أبو جاد،صالح ، ومحمد ،بکر نوفل (2007). تعلیم التفکیر النظریة والتطبیق (ط 1). عمَان : دار المسیرة للنشر والتوزیع.

أبو مغلی ،سمیر، وسلامة ،عبدالحافظ. (2002). الموهبة والتفوق (ط1). عمَان: دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع

الأستاذ، محمود.(2011). مستوى القدرة على التفکیر التأملی لدى معلمی العلوم فی المرحلة الجامعیة . مجلة جامعة الأزهر . غزة ،13(1)، 1329-1370.

برکات ،زیاد .(2005). العلاقة بین التفکیر التأملی والتحصیل لدى عینة من الطلاب الجامعیین وطلاب الثانویة العامة فی ضوء بعض المتغیرات الدیموغرافیة . مجلة العلوم التربویة والنفسیة . جامعة البحرین ، 6(4)، 98-126.

الثقفی ،عبدالله ،والحموری ،خالد،وعصفور، قیس.(2013). القیم الاجتماعیة وعلاقتها بالتفکیر التأملی لدى طالبات قسم التربیة الخاصة المتفوقات أکادیمیاً والعادیات فی جامعة الطائف. المجلة العربیة لتطویر التفوق، 4(6).

الحمیدان ،إبراهیم (2016). أثر توظیف برنامج جوجل إیرث –Google Earth-فی تدریس الدراسات الاجتماعیة والوطنیة على تطویر مهارتی قراءة وتحلیل الخرائط وتنمیة التفکیر التأملی لدى طلاب المرحلى الثانویة. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة ،5(2).

الحمیدان ، إبراهیم (2017). فاعلیة استخدام طریقة المشروع فی تدریس الدراسات الاجتماعیة والوطنیة وأثرها على الذکاء الاجتماعی والتحصیل لدى طلاب المرحلة المتوسطة . (بحث مقبول للنشر) مجلة العلوم التربویة ، جامعة القصیم.

الرشیدی ،فاطمة (2016). مستوى التفکیر التأملی لدى الطلبة الموهوبین فی المرحلة المتوسطة فی محافظة القصیم وعلاقتة بتقدیر الذات . مجلة جامعة الخلیل للبحوث ،10(1).

السعایدة ، ناجی (2016). التفکیر التأملی وعلاقتة ببعض المتغیرات الدیموغرافیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدارس الملک عبدالله الثانی للتمیز فی الأردن . دراسات العلوم التربویة ،م3،ملحق (4).

عیاصرة، سامر ،وإسماعیل، نور (2012). سمات وخصائص الطلبة الموهوبین والمتفوقین کأساس لتطویر مقاییس الکشف عنهم . المجلة العربیة لتطویر التفوق ،3(4).

Dewey,J .(1961).Democray and Education. New York: Macmillan. Eysenck,

H.J&Wilson,G.(1967):Know your own personality. London:Applicant Book.

Scoon, D.A.(1987).Educating the Reflective Practitioner,Towards A New Design for Teaching and Learning in the Professions. Teaching and Teacher Education, Vo1:4.

 

 

المراجع :
أبو جاد،صالح ، ومحمد ،بکر نوفل (2007). تعلیم التفکیر النظریة والتطبیق (ط 1). عمَان : دار المسیرة للنشر والتوزیع.
أبو مغلی ،سمیر، وسلامة ،عبدالحافظ. (2002). الموهبة والتفوق (ط1). عمَان: دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع
الأستاذ، محمود.(2011). مستوى القدرة على التفکیر التأملی لدى معلمی العلوم فی المرحلة الجامعیة . مجلة جامعة الأزهر . غزة ،13(1)، 1329-1370.
برکات ،زیاد .(2005). العلاقة بین التفکیر التأملی والتحصیل لدى عینة من الطلاب الجامعیین وطلاب الثانویة العامة فی ضوء بعض المتغیرات الدیموغرافیة . مجلة العلوم التربویة والنفسیة . جامعة البحرین ، 6(4)، 98-126.
الثقفی ،عبدالله ،والحموری ،خالد،وعصفور، قیس.(2013). القیم الاجتماعیة وعلاقتها بالتفکیر التأملی لدى طالبات قسم التربیة الخاصة المتفوقات أکادیمیاً والعادیات فی جامعة الطائف. المجلة العربیة لتطویر التفوق، 4(6).
الحمیدان ،إبراهیم (2016). أثر توظیف برنامج جوجل إیرث –Google Earth-فی تدریس الدراسات الاجتماعیة والوطنیة على تطویر مهارتی قراءة وتحلیل الخرائط وتنمیة التفکیر التأملی لدى طلاب المرحلى الثانویة. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة ،5(2).
الحمیدان ، إبراهیم (2017). فاعلیة استخدام طریقة المشروع فی تدریس الدراسات الاجتماعیة والوطنیة وأثرها على الذکاء الاجتماعی والتحصیل لدى طلاب المرحلة المتوسطة . (بحث مقبول للنشر) مجلة العلوم التربویة ، جامعة القصیم.
الرشیدی ،فاطمة (2016). مستوى التفکیر التأملی لدى الطلبة الموهوبین فی المرحلة المتوسطة فی محافظة القصیم وعلاقتة بتقدیر الذات . مجلة جامعة الخلیل للبحوث ،10(1).
السعایدة ، ناجی (2016). التفکیر التأملی وعلاقتة ببعض المتغیرات الدیموغرافیة لدى الطلبة الموهوبین فی مدارس الملک عبدالله الثانی للتمیز فی الأردن . دراسات العلوم التربویة ،م3،ملحق (4).
عیاصرة، سامر ،وإسماعیل، نور (2012). سمات وخصائص الطلبة الموهوبین والمتفوقین کأساس لتطویر مقاییس الکشف عنهم . المجلة العربیة لتطویر التفوق ،3(4).
Dewey,J .(1961).Democray and Education. New York: Macmillan. Eysenck,
H.J&Wilson,G.(1967):Know your own personality. London:Applicant Book.
Scoon, D.A.(1987).Educating the Reflective Practitioner,Towards A New Design for Teaching and Learning in the Professions. Teaching and Teacher Education, Vo1:4.