الإهمال لدى الطلبة الموهوبين في منطقة القصيم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الباحة

المستخلص

      تتلخص الدراسة الحالية في إلقاء الضوء على المشکلات التي تواجه الطلاب الموهوبين تسببت باهمال لدى الطلاب الموهوبين وغير الموهوبين ، والتي قد تؤثر سلباً على توافقهم النفسي وإنجازهم الدراسي، وذلک في سبيل تفهم تلک المشکلات ومساعدتهم على مواجهتها.
      ومن هنا هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على المشکلات الشائعة لدى الطلاب الموهوبين في المملکة العربية السعودية، کما هدفت إلى التعرف على أثر متغيري الجنس والعمر الزمني على درجة وجود هذه المشکلات وأبعادها. وقد أجرى الباحث دراسته على عينة أساسية بلغ عدد أفرادها (130) من الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات الذين ينتمون إلى                   منطقة القصيم.
      واستخدم الباحث مقياس المشکلات، من إعداد أبو جريس. کما عالج نتائجه إحصائياً باستخدام اختبار (ت) للعينات المستقلة، وتحليل التباين الأحادي.
      وأظهرت النتائج أن أکثر المشکلات شيوعاً لدى الطلاب الموهوبين (الذکور والإناث)، قد تمحورت عموماً حول بعدين هما: مشکلات النشاطات والهوايات وأوقات الفراغ، وکذلک المشکلات الانفعالية. کما أظهرت النتائج أن لمتغير الجنس تأثير دال إحصائياً على مشکلات الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات وأبعادها _باستثناء بعد المشکلات الأسرية_، لصالح الطالبات. وأن لمتغير العمر الزمني أيضاً تأثيراً دالاً على تلک المشکلات، لصالح الطلاب الموهوبين الأکبر عمراً. واختتم الباحث بمجموعة من المقترحات والتوصيات في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج. 

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

الإهمال لدى الطلبة الموهوبین فی منطقة القصیم

 

إعـــداد

ماجد حبیش قاسم الغامدی

إشراف

د/ رمضان عاشور حسین

أستاذ التربیة الخاصة المساعد – کلیة التربیة – جامعة الباحة

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی –  فبرایر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص:

      تتلخص الدراسة الحالیة فی إلقاء الضوء على المشکلات التی تواجه الطلاب الموهوبین تسببت باهمال لدى الطلاب الموهوبین وغیر الموهوبین ، والتی قد تؤثر سلباً على توافقهم النفسی وإنجازهم الدراسی، وذلک فی سبیل تفهم تلک المشکلات ومساعدتهم على مواجهتها.

      ومن هنا هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرف على المشکلات الشائعة لدى الطلاب الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، کما هدفت إلى التعرف على أثر متغیری الجنس والعمر الزمنی على درجة وجود هذه المشکلات وأبعادها. وقد أجرى الباحث دراسته على عینة أساسیة بلغ عدد أفرادها (130) من الطلاب الموهوبین والطالبات الموهوبات الذین ینتمون إلى                   منطقة القصیم.

      واستخدم الباحث مقیاس المشکلات، من إعداد أبو جریس. کما عالج نتائجه إحصائیاً باستخدام اختبار (ت) للعینات المستقلة، وتحلیل التباین الأحادی.

      وأظهرت النتائج أن أکثر المشکلات شیوعاً لدى الطلاب الموهوبین (الذکور والإناث)، قد تمحورت عموماً حول بعدین هما: مشکلات النشاطات والهوایات وأوقات الفراغ، وکذلک المشکلات الانفعالیة. کما أظهرت النتائج أن لمتغیر الجنس تأثیر دال إحصائیاً على مشکلات الطلاب الموهوبین والطالبات الموهوبات وأبعادها _باستثناء بعد المشکلات الأسریة_، لصالح الطالبات. وأن لمتغیر العمر الزمنی أیضاً تأثیراً دالاً على تلک المشکلات، لصالح الطلاب الموهوبین الأکبر عمراً. واختتم الباحث بمجموعة من المقترحات والتوصیات فی ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج. 

 

 

 

 


 

 

 

مقدمة البحث:

      الموهوبون هم الثروة الحقیقیة فی أی مجتمع، بل کنوزه الفعلیة، إذ عن طریقهم یتوافر للدولة ما تحتاج إلیه من رواد الفکر والعلم والفن الذین یفیدونها فی شتی مجالات التطور والحیاة). زحلوق، ( 2001 کما أن الاهتمام بهذه الفئة یعد حتمیة حضاریة یفرضها التحدی العلمی والتکنولوجی، وهو یدل على مدى وعی الدولة بدورها، وإدراکها لمدى أهمیة التعرف على هؤلاء الأفراد الموهوبین ورعایتهم. (الفقی، 1983 .

      ولقد أدرکت المجتمعات منذ زمن بعید أهمیة الکشف عن ذوی القدرات العالیة المتمیزة من أفرادها، وتنمیة تلک القدرات، لإعداد العناصر القیادیة المؤهلة للنهوض بمجتمعاتها إلى المستویات الحضاریة المرموقة. ولعل ما قامت به الإمبراطوریة الصینیة عام 2200 قبل المیلاد تقریباً، من وضع نظام دقیق لاختیار الأطفال المتمیزین وتوفیر البرامج المناسبة لهم، لدلیل على الجهود المبکرة فی هذا المجال. )الشخص، 1990 ؛ أبونیان والضبیان، 1997).

  ولقد کان للمسلمین دورهم منذ ظهور الإسلام فی تحری القدرات الخاصة من بین أبناء المسلمین ورعایتها، فقد أشار )مرسی، 1992) إلى أن الإسلام قد سبق الصیحات الحدیثة فی التنبیه إلى أهمیة النبوغ، وفی الحث على رعایة النابغین، وفی بیان فضلهم فی ازدهار مجتمعاتهم اجتماعیاً واقتصادیاً وحضاریاً.

      وقد أثبتت البحوث والدراسات العلمیة أن هناک ما نسبته بین 2-5% من الناس یمثلون المتفوقین والموهوبین، حیث یبرز من بینهم صفوة العلماء والمفکرین والمصلحین والقادة والمبتکرین والمخترعین، والذین اعتمدت الإنسانیة منذ أقدم عصورها فی تقدمها الحضاری على ما تنتجه أفکارهم وعقولهم من اختراعات وإبداعات وإصلاحات). القاطعی وآخرون، 2000.(

      وقد بدأ الاهتمام بالحاجات الإرشادیة للطلاب الموهوبین والمتفوقین متأخراً بأکثر من ثلاثة عقود عن بدایة الاهتمام بحاجاتهم التربویة أو التعلیمیة.  ویعود الفضل بدایة فی إثارة الاهتمام بحاجاتهم الإرشادیة، للباحثة والمربیة لیتا هولینغویرث Hollingworth التی وصفها جولیان ستانلی Stanley من جامعة جونز هویکنز بأنها الحاضنة والأم لحرکة تعلیم الطفل الموهوب والمتفوق فی الولایات المتحدة الأمریکیة.

 کما ساهمت دراسات هولینغویرت وأبحاثها فی تسلیط الأضواء على فئة الطلبة الموهوبین والمتفوقین کإحدى الفئات التی تنتمی لمجتمع ذوی الحاجات الخاصة من الناحیتین التربویة والإرشادیة.

      ومنذ عام 1950 بدأ تأسیس مراکز الإرشاد وتطویر البرامج الإرشادیة للطلبة الموهوبین والمتفوقین وعائلاتهم فی الولایات المتحدة الأمریکیة. إلا أن قضایا الإرشاد لم تشغل حیزاً یتناسب مع أهمیتها فی برامج تعلیم الموهوبین والمتفوقین، ولم ینظر إلیها بجدیة حتى بدایة الثمانینات من القرن العشرین. ومن المتوقع – فی ضوء المؤشرات الراهنة – أن یزداد الاهتمام بالحاجات الإرشادیة لهؤلاء الطلبة مع ازدیاد التقدم فی برامج تعلیمهم ورعایتهم. (جروان، 1999 ؛     جروان، 2000.(

      بالرغم من أن الدراسات التی أعدها تیرمان Terman 1992، وهولنجورث Hollingworth1923، 1931، و1942، قد أشارت إلى أن الصفات الجسمیة للموهوبین وقدرتهم العقلیة تساعدهم على أن یکونوا أکثر قوة فی الکفاح ومواجهة مشکلاتهم الشخصیة بشیء من الذکاء، فإن کثیراً منهم تقابلهم مشکلات معقدة خلال مواقف الحیاة.               (عبد الغفار، 1977.(

ویؤکد شیفل ( 1965) على نتائج تلک الدراسات، فقد أشار إلى أنه بالرغم من أن الذکاء المرتفع لهؤلاء الطلاب یعطیهم قوة تبصر تساعدهم على حل مشکلاتهم، إلا أنهم غالباً                      ما یکون إحساسهم العمیق هو السبب الذی یجعلهم یواجهون مشکلات لا یقابلها العادیون. (السمادونی، 1990).

      إن الطفل الموهوب قد یواجه کثیراً من الصعوبات والمشکلات التی قد تحول حیاته أمراً عسیراً، وتدفعه أحیاناً إلى سوء التوافق الاجتماعی، وقد ینتابه القلق والتوتر الشدید أحیانا أخرى. وإذا کنا نرغب فی مساعدة الطفل الموهوب لکی یحتل مکانه فی الحیاة، ولکی یصبح رجلاً ناجحاً وسعیداً، فجدیر بنا أن نتفهم المشاکل التی یحتمل أن یواجهها، والتی یتحتم علینا کآباء ومدرسین ومرشدین ومسئولین أن نواجهها معه خلال سنوات الطفولة والمراهقة . والمشکلة الأساسیة هی کیف یتعلم الطفل الموهوب مقابلة هذه المشکلات والمضایقات التی قد تنشأ من تباعده أو انشقاقه عن المألوف). حبیب، 2000.(

      وبما أن المشکلات والإحباطات البیئیة التی یواجهها الموهوب من شأنها أن تعرقل نمو استعداداته وتکفها، لذا فقد یکون من شأن إلقاء الضوء على بعض هذه المشکلات وبیان سبل السیطرة علیها، إثارة لانتباه المهیمنین على أمور  التنشئة الاجتماعیة والتربیة والتعلیم والخدمة النفسیة إلى ضرورة تهیئة البیئة المنزلیة والمدرسیة وتحسین خدماتهم وطرائق تعاملهم مع الطفل الموهوب، بالکیفیة التی تساعده على استثمار طاقاته وتنمیتها إلى أقصى ما یمکنها الوصول إلیه.

      إن غیاب الرعایة النفسیة للطفل الموهوب المتمثل فی عدم تهیئة المناخ  الذی یؤمن صحته النفسیة، هو مما یؤدی إلى ضمور موهبته وطمس معالمها، بل ربما یؤدی إلى انحرافها عن الطریق المنشود لتأخذ مساراً آخر له مضاره على الطفل والمجتمع على حد سواء. لذا تستمد هذه الدراسة أهمیتها من خلال محاولتها التعرف على أهم المشکلات التی تواجه الطلاب الموهوبین ومدى اختلافها وتباینها بتباین بعض المتغیرات، وما یستوجبه ذلک من توجیه الاهتمام إلى الخدمات الإرشادیة، کخدمات أساسیة ضمن البرامج المقدمة للطلاب الموهوبین.

مشکلة البحث:

      تهدف تعمل الدراسة الحالیة على التعرف على المشکلات الشائعة لدى الطلاب الموهوبین  والطالبات الموهوبات، حتى یتسنى التفکیر فی أی خطط أو جهود یمکن أن توضع سواء على المستویات الإرشادیة أو العلاجیة أو الوقائیة لهذه الفئة والشریحة الهامة من                 أفراد المجتمع.

      وهکذا تسعى الدراسة الحالیةللتوصل إلى إجابات للأسئلة الآتیة:

1- ما أکثر المشکلات التی یعانی منها الطلاب الموهوبین من أفراد عینة البحث؟

2-هل یوجد تأثیر دال إحصائیاً لمتغیر الجنس على درجة وجود کل بعد من أبعاد المشکلات لدى الطلاب الموهوبین من أفراد عینة البحث والدرجة الکلیة للمقیاس؟

3-هل یوجد تأثیر دال إحصائیاً لمتغیر العمر الزمنی على درجة وجود کل بعد من أبعاد المشکلات لدى الطلاب الموهوبین من أفراد عینة البحث والدرجة الکلیة للمقیاس؟

أهمیة  البحث:

  1. الأهمیة القصوى التی تولیها المملکة العربیة السعودیة حالیاً لرعایة الموهوبین، وتقدیم الخدمات النفسیة  والاجتماعیة والمادیة لهم.
  2. عدم توفر أدوات للتعرف على المشکلات الخاصة بالموهوبین مقننة على البیئة السعودیة وتصلح للاستخدام فی المجتمع السعودی.
  3. محاولة إثارة اهتمام المسئولین عن العملیة التربویة بالمملکة نحو رعایة المواهب وحمایتهم من خلال تفهم مشکلاتهم ومواجهة حاجاتهم، لتقدیم البرامج الإرشادیة الملائمة.

أهداف البحث:

      تتلخص أهداف الدراسة فی التعرف على أکثر المشکلات شیوعاً لدى الطلاب الموهوبین (الذکور والإناث) فی منطقة القصیم  بالمملکة العربیة السعودیة ، وذلک من وجهة نظرهم. کما تهدف إلى التعرف على أثر متغیرات کل من (الجنس، والعمر الزمنی) على درجة وجود هذه المشکلات والتی تضمنتها أداة البحث. ومن ثم تقد یم بعض المقترحات والتوصیات فی ضوء ما یسفر عنه البحث من نتائج.

أهمیة البحث:

      یمثل الاهتمام بالموهوبین والتعرف علیهم ورعایتهم فی الصغر، والحفاظ علیهم وتوفیر البیئة الحرة والإمکانیات المتمیزة لهم فی الکبر، ضرورة حتمیة لأی مجتمع یرید أن یکون له دور ومساهمة فی صنع التقدم لحضارة ونمو العلم والمعرفة الإنسانیة فی عصر لا یعرف إلا التفوق فی العقل والإبداع والابتکار فی الفکر). آل شارع، 2001م).

      وعند التخطیط لرعایة الطفل الموهوب، لا بد أن یؤخذ فی الاعتبار أن کثیراً من معوقات نمو هذا الطفل تنشأ من المشکلات التی یلاقیها داخل أسرته وخلال تعلیمه وتفاعله                     مع أفراد مجتمعه، وأن تلک المشکلات تتزاید نتیجة فقدانه التکامل والاتساق فیما بین الطرائق والأسباب المتبعة فی تنشئته الاجتماعیة وفی تعلیمه). القریطی، 1989.( لذا فإن تکریس الجهد لدراسة المشکلات المتعلقة بالموهوبین، یعد أساساً حیویاً وضروریاً لتهیئة أفضل الظروف                    لتنمیة ما منحهم الله من مواهب وطاقات، واستثمارها بما یعود علیهم وعلى مجتمعهم بالخیر. (إبراهیم، 1997 .(

حدود البحث :

الحدود الموضوعیة : تتحدد الدراسة الحالیة بالکشف عن درجة الاهمال لدى الطلاب الموهوبین بمرکز رعایة الموهوبین بمنطقة القصیم

الحدود البشریة : الطلاب الموهوبین  بمرکز رعایة الموهوبین بمنطقة القصیم.

الحدود المکانیة : مرکز رعایة الموهوبین بمنطقة القصیم.

الحدود الزمانیة : الفصل الدراسی الثانی من العام 1437-1438 .

الإطار النظریللبحث

تعریف مفهـوم الموهبـة:

      یمکن النظر إلى التفوق بکثیر من الأشکال والطرق ففی حین یؤکد بعض العلماء والباحثین على التفوق فی الموهبة، یؤکد آخرون على التفوق فی الأداء ، وفی حین یبحث البعض عن مظاهر الموهبة فی الذکاء المقاس، یبحث عنها آخرون فی عدد متنوع من القدرات الإنسانیة .   ) بشای،1986.(

      ویشیر مصطلح موهوب Talented فی معجم وبستر إلى من لدیه قدرة أو استعداد طبیعی، کما یذکر هذا المعجم إلى أن مصطلح متفوق Gifted یشیر إلى من لدیه قدرة أو استعداد طبیعی، ولعل ذلک یشیر إلى استخدام مصطلحی متفوق وموهوب کمترادفین. (Webster, 1979).

      أما فی المعاجم العربیة فتشیر کلمة موهوب إلى أنها "خاصیة تصف الفرد الذی یکون لدیه قدرة عالیة غیر عادیة، وحتى الآن لم یستقر على معدل ذکاء معین یصف هذا الفرد، إلا أنه غالباً ما یکون من 120 درجة فما فوق، وعادة ما یقترن هذا المستوى العقلی بالابتکار أو یستخدم کمعیار له، مع وجود بعض الخصائص الأخرى لدى الفرد)". الأشول،1987)

      وبشکل عام تتفق المعاجم العربیة والإنجلیزیة على أن الموهبة تعتبر قدرة أو استعداداً فطریاً لدى الفرد، أما من الناحیة التربویة والاصطلاحیة فهناک صعوبة فی تحدید وتعریف المصطلحات المتعلقة بمفهوم الموهبة، فتبدو أکثر تشعیباً ویسودها الخلط وعدم الوضوح فی استخدامها، ویعود ذلک إلى تعدد مکونات الموهبة.

الإهمال التعلیمی

والإهمال التعلیمی نوع من أنواع الإهمال الذی قد یتعرض له الأولاد فی حیاتهم الأسریة. ویمکن تعریفه بأنه القصور فی متابعة الأولاد فیما یتعلق بدراستهم ومستوى تحصیلهم العلمی والتربوی، أو عدم الاهتمام بذلک، أو التخلی التام عنه.

مشکلاتالموهوبین:

      قد یواجه الطلاب الموهوبین نفس المشکلات التی یواجهها غیرهم من الطلاب الذین ینتمون إلى نفس مراحلهم العمریة، إلا أن الموهوبین یتمیزون ببعض الصفات والخصائص الشخصیة التی تمیزهم عن غیرهم من الأفراد.

      فیرى سلیمان (2001( أن الموهوبین یتمیزون بالعدید من السمات الشخصیة الإیجابیة، مثل الجرأة، والمغامرة، والرغبة فی التفوق، مع درجة عالیة من دافعیة الإنجاز، ودرجة عالیة من الثقة بالنفس، واللیاقة الشخصیة والاجتماعیة، وحسن التصرف..

      من ناحیة أخرى، فإن الباحثین الذین یلاحظون بعض المشکلات لدى الأطفال الموهوبین، غالباً ما یکون ذلک من خلال المعلومات التی یجمعونها من المواقع الإکلینیکیة أو من                   دراسة الحالات.

دراسات سابقة

      تشیر مراجعة البحوث والدراسات التی أجریت فی مجال الموهوبین أن هذا المجال نال فی الآونة الأخیرة اهتمام عدد غیر قلیل من الباحثین. کما أن هناک أبحاث ودراسات عدیدة، ألقت الضوء على طبیعة المشکلات التی یواجهها الموهوبین والموهوبات، والتی أبرزت حاجة هؤلاء الطلاب والطالبات للمساعدة والإرشاد فی حل المشکلات التی یواجهونها، وقد حاول الباحث جمع ما تیسر له من هذه الدراسات، وذلک بهدف التعرف على الدراسات الأجنبیة والعربیة والمحلیة التی أجریت فی هذا المجال. وفیما یلی عرض لهذه الدراسات وذلک حسب               تسلسلها الزمنی

      فی حین قام القریطی (1989 ( بدراسة استهدفت التعرف على المشکلات التی یواجهها المتفوقون عقلیاً فی البیئة الأسریة والمدرسیة وآثارها ودور الخدمات النفسیة فی رعایتهم. وقد أعتمد الباحث على استخدام المنهج التحلیلی لنتائج البحوث والدراسات المتصلة بموضوع الدراسة لاستخلاص المعلومات اللازمة للإجابة على هذه الأسئلة. وقد خلص الباحث إلى أن المشکلات ومصادر الإحباطات التی یواجهها الطفل المتفوق عقلیاً فی نطاق بیئته الأسریة هی: الأسالیب الوالدیة اللاسویة فی التنشئة، والاتجاهات الأسریة نحو مظاهر التفوق العقلی، وافتقار البیئة المنزلیة للأدوات والوسائل اللازمة لتنمیة استعدادات الطفل ومواهبه، وإغفال الحاجات النفسیة للطفل، وناقش کلاهما على حدة مع بیان أثارها السلبیة على نمو استعدادات الطفل وشخصیته من جمیع الجوانب. کما أوضح الباحث أن أهم المشکلات التی یعانی منها الطفل المتفوق عقلیاً فی نطاق مدارس العادیین هی: عدم ملائمة المناهج الدراسیة والأسالیب التعلیمة، وقصور فهم المعلمین للطفل وحاجاته، واستخدام محکات غیر کافیة للکشف عن مظاهر التفوق العقلی.

      وکذلک أجرت الغفیلی (1990) دراسة للتعرف على الحاجات والمشکلات النفسیة لدى التلمیذة المتفوقة عقلیاً ومقارنتها بالتلمیذة العادیة.  وقد تکونت عینة الدراسة من (1660) تلمیذة سعودیة ممن تتراوح أعمارهن الزمنیة بین (10-12) سنة، بالصفین الخامس والسادس من (20) مدرسة ابتدائیة بمدینة الریاض. وقد طبقت الباحثة عدة أدوات لقیاس الذکاء والحاجات النفسیة، أما لقیاس المشکلات النفسیة استخدمت مقیاس من إعدادها. وقد أظهرت نتائج الدراسة تمیز التلمیذات المتفوقات بحاجتی (التحصیل والتحمل)، والمشکلات التالیة: (الخوف من الامتحانات، وغیرة الزمیلات منها، وعدم حبهم لها، وتشاجرها مع اخوتها داخل الأسرة.

      وفی دراسة أجریت على الأطفال الموهوبین بمرحلة ریاض الأطفال، تناولت الدیب (1991( التفکیر الابتکاری لدى أطفال الریاض وعلاقته بسلوکهم التکیفی. وقد طبقت الباحثة اختبار تورانس للتفکیر الابتکاری، کما طبقت مقیاس السلوک التکیفی (إعداد/ فاروق صادق) على عینة قوامها (100) طفل من الجنسین بریاض الأطفال بالکویت. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة لصالح الذکور على غالبیة قدرات التفکیر الابتکاری. کما توصلت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطیة سالبة بین درجة التفکیر الابتکاری ومتغیرات السلوک التکیفی.

      أما سویتک (Swiatek, 1995) فقد أجرت دراسة على عینة مکونة من (238) طالباً موهوباً مراهقاً (137 ذکور و 101 إناث) من مدارس الصفوف العلیا الأساسیة، ممن اشترکوا فی برنامج صیفی للموهوبین. وقد هدفت الدراسة إلى التأکد من مدى استخدام الموهوبین لأسالیب التکیف الاجتماعی أو الصراع الاجتماعی التی یتبعها المراهقون الموهوبون لحل المشکلات الاجتماعیة التی تواجههم، ومن هذه الأسالیب: التقلیل من ظهور الموهبة                     (کالأداء المنخفض، واستخدام المفردات الأقل صعوبة عند تواجدهم مع أقرانهم)، وإنکار الموهبة، وإنکار القلق من الرفض الاجتماعی، والانهماک بنشاطات غیر منهجیة. وقد استخدمت الباحثة قائمة فحص الصفات الشخصیة، وکذلک استبانة لقیاس حاجات الفرد النفسیة والاجتماعیة، والتی تم إرسالها بالبرید، ورجع منها (210) استبانة، تم تطبیق الدراسة علیهم. وقد أظهرت النتائج أن أکثر الطلاب موهبة هم أکثرهم انکاراً لموهبتهم، وأن الطلاب ذوی القدرات اللغویة العالیة نالوا مستویات أقل من درجات تقبل الأقران من أولئک الموهوبین الذین یمتازون بقدرات ریاضیة عالیة، ولم تظهر أی فروق بین الجنسین.

وفی دراسة مسحیة تناولت آراء المعلمین حول طبیعة الموهبة، هدف کل من دافید وبالو (David & Balogh, 1997)، لتحدید آراء ووجهة نظر (34) معلماً من معلمی الطلاب الموهوبین بهنجاریا حول: (تعریفهم للأطفال الموهوبین، والمشکلات السلوکیة لدى هؤلاء الأطفال، والبرامج الاثرائیة التی تقدم لهم، ومشارکة والدی الموهوبین لهم). وقد کان هؤلاء المعلمین یحضرون برنامج تدریبی أثناء الخدمة حول الموهبة. وقد توصلت النتائج إلى أن معظم المعلمین المشارکین یعتقدون بأن الطلاب الموهوبین لدیهم تحصیل وإنجاز أفضل فی بعض المواد الدراسیة، بالإضافة إلى أنهم یتمتعون بمستویات عالیة فی التفکیر والطموح والدافعیة. کما أکد المعلمون على أن أکثر الأسالیب فاعلیة فی تدریس أولئک الطلاب هی التعامل مع کل طالب على أنه حالة ممیزة، وإیجاد البیئة الدراسیة التی تستثیر التنافس لدیهم، وإتاحة المجال لتقدیم مقررات وموضوعات اختیاریة، ولزیارة المکتبات الکبرى، وحضور بعض المحاضرات فی الجامعة، وتقسیمهم إلى مجموعات على أساس قدراتهم، وتأسیس فصول خاصة بهم. أما من حیث المشکلات الشائعة بین الطلاب الموهوبین من وجهة نظر معلمیهم فتتلخص فی: کثرة أسئلتهم، ومقاطعة المعلمین أثناء الشرح، والمیل إلى نقد الآخرین، وإنهاء الواجبات والمهام بصورة أسرع من زملائهم مما یجعلهم ینشغلون بأمور أخرى داخل الصف، بالإضافة إلى الانشغال بالقراءة الصامتة لأن الدرس یتسم بالملل ولا یشبع طموحاتهم، کما یعانون من النسیان والإهمال.

      بعد العرض السابق للبحوث والدراسات فی مجال مشکلات الموهوبین واسباب الاهمال لدیهم ، یتضح أن بعض الدراسات قد أشارت إلى أن المشکلات التی یعانی منها الطلاب الموهوبین، تختلف عن تلک المشکلات التی یعانی منها غیرهم. کما أوضحت بعض الدراسات أن الطلاب الموهوبین أکثر من حیث التوافق والتکیف النفسی والاجتماعی، وأن المشکلات التی یواجهونها أقل من تلک التی یواجهها أقرانهم من الطلاب غیر الموهوبین، فی حین أشارت بعض الدراسات إلى خلاف ذلک. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الإناث الموهوبات یعانین من مشکلات أکثر من أقرانهن الذکور، بینما أشارت دراسات أخرى إلى عکس ذلک. وقد تناولت الدراسات السابقة عینات مختلفة من الطلاب الموهوبین یقع معظمهم فی مرحلتی                   الطفولة والمراهقة.

فروض البحث:

      فی ضوء الإطار النظری الذی تم تناوله فی موضع سابق، وفی ضوء ما انتهت إلیه البحوث والدراسات السابقة التی أجریت فی مجال مشکلات الطلاب الموهوبین والتی سبق مناقشتها تفصیلاً فیما تقدم، یضع الباحث لدراسته فروضاً مؤداها:

  1. الفرض الأول:  یعانی الطلاب الموهوبین من أفراد عینة البحث من بعض المشکلات.ادت الى الاهمال .
  2. الفرض الثانی: لا یوجد تأثیر دال إحصائیاً لمتغیر الجنس على درجة وجود کل بعد من أبعاد المشکلات لدى الطلاب الموهوبین من أفراد عینة البحث والدرجة الکلیة للمقیاس.
  3. الفرض الثالث: لا یوجد تأثیر دال إحصائیاً لمتغیر العمر الزمنی على درجة وجود کل بعد من أبعاد المشکلات لدى الطلاب الموهوبین من أفراد عینة البحث والدرجة الکلیة للمقیاس.

اجراءات الدراسة

أولا: منهجیة الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف إلى درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم والفروق فی تلک الدرجة تبعاُ لمتغیرات الدراسة، ولتحقیق غایات الدراسة الحالیة تم اتباع المنهج الوصفی، لأنه یتناسب مع طبیعة الدراسة وأهدافها.

ثانیا: مجتمع الدراسة

          یتکون مجتمع الدراسة من جمیع الطلاب الموهوبین فی منطقة القصیم  فی المرحلة الثانویة والمتوسطة، والجدول (1) یبین توزیعهم حسب متغیری المرحلة والجنس.

جدول (1) أعداد الطلاب الموهوبین لمجتمع الدراسة حسب الجنس والمرحلة التعلیمیة

مستویات المتغیر

الجنس

المجموع

ذکور

اناث

المرحلة التعلیمیة

متوسطة

272

202

474

ثانویة

276

216

492

المجموع

548

418

966

  ثالثا: عینة الدراسة:

تتألف عینة الدراسة الحالیة مما یلی:

  1. العینة الاستطلاعیة: تم اختیار عینة عددها (30) طالباً وطالبة، بالطریقة العشوائیة وتم تطبیق أداة الدراسة علیهم بهدف التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة.
  2. عینة الدراسة الرئیسیة: وتکونت من (120) من الطلبة الموهوبین بمنطقة القصیم، والذین تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة، بواقع (30) طالب موهوب فی المرحلة المتوسطة و(30) طالب موهوب فی المرحلة الثانویة، و(30) طالبة موهوبة فی المرحلة المتوسطة و(30) طالبة موهوبة فی المرحلة الثانویة، والجدول (2) یبین توزیعهمتبعاً لمتغیرات الدراسة               (جنس الطلبة والمرحلة الدراسیة) والنسبة المئویة.

جدول (2) أعداد الطلبة الموهوبین لعینة الدراسة حسب الجنس والمرحلة الدراسیة

 مستویات المتغیر   

الجنس

المجموع

ذکور

اناث

المرحلة التعلیمیة

متوسطة

30

30

60

ثانویة

30

30

60

المجموع

60

60

120

رابعاً: أداة الدراسة

  تتکون أداة الدراسة الحالیة من مقیاس درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم، وفیما یلی وصف لإجراءات إعداده:

تم الاستفادة من الدارسات السابقة مثل دراسة (القصیم) حیث وضعت فقرات المقیاس فی صورته الأولیة، والملحق (1) یبین المقیاس فی صورته الأولیة، وفیما یلی عرض لدلالات الصدق والثبات التی تم استخراجها للمقیاس.

  1. صدق المقیاس:حیث تم استخراج انواع الصدق التالیة:

أ‌.        صدق المحکمین: للتحقق من صدق المقیاس، تمّ عرضه بصورته الأولیّة على مُحکِماً من ذوی الاختصاص فی مجال التربیة الخاصة وعلم النفس والملحق (2) یبین اسماؤهم، حیث طلب منهم إبداء رأیهم فی مدى ملاءمة الأبعاد التی ضمّها المقیاس ومدى ملاءمة الفقرات لقیاس درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم. وقد تم اعتماد اتفاق المحکّمین على صلاحیّة الفقرات، وتمّ تعدیل صیاغة بعض الفقرات استناداً إلى آراء المحکّمین، والملحق (3) یبین المقیاس فی صورته النهائیة.

ب‌.    صدق البناء ولغایات استخراج صدق البناء للمقیاس الحالی تم تطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة المکونة من (30) طالباً وطالبةً، حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل فقرة من الفقرات مع البعد الذی تنتمی إلیه ومع الدرجة الکلیة للمقیاس کما فی جدول (3) والذی یبین أنّ معاملات الارتباط بین الفقرات والأبعاد التی تنتمی إلیها والدرجة الکلیة للمقیاس جمیعها مناسبة ودالة عند مستوى (a≤ 0.05)، ویشیر ذلک إلى تحقق معیار الصدق البنائی فی المقیاس وبالتالی یُعطی الثقة فی استخدامه لقیاس درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم

جدول (3) معاملات الارتباط بین فقرات مقیاس درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم مع الدرجة الکلیة للمقیاس (ن= 30)

الفقرة

المقیاس

الفقرة

المقیاس

1

.277*

11

.214*

2

.408**

12

.265**

3

.120

13

.261*

4

.288**

14

.212*

5

.183*

15

.211*

6

.313**

16

.185*

7

.300**

17

.225*

8

.252*

18

.274**

9

.321**

19

.181*

10

.191*

20

.381**

* دال عند (α≤ 0.05)         ** دال عند (α≤ 0.01)

  1. ثبات المقیاس

ولغایات الدراسة الحالیة تم تطبیق المقیاس على أفراد العینة الاستطلاعیة وعددها (30) طالباً طالبةًحیث تم حساب الثبات باستخدام طریقة کرونباخ لاستخراج معامل ألفا للثبات وقد بلغت القیم التی تم التوصل إلیها وفق تطبیق المعادلة على بیانات العینة الاستطلاعیة للمقیاس القیمة(0,91) وهی قیمة مناسبةُ وتحقق الثبات للمقیاسوبالتالی یمکن استخدام المقیاس.

  1. معیار الحکم على درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم

للحکم على درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم، قام الباحث بحساب الوزن النسبی لبدائل الاستجابة على فقرات المقیاس على النحو التالی:

-      طول الفئة= المدى/ عدد الفئات.

-      المدى= الفرق بین أکبر وأصغر درجة (درجة بدیل الاستجابة) / عدد بدائل الاستجابة على الفقرة.

-      المدى = (1-5) / 5= 0.80.

 وبالتالی یکون الحکم على درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم وفق المتوسطات الحسابیة کما فی جدول (4):

جدول (4) الحکم على درجة الإهمال لدى الموهوبین وفق المتوسطات الحسابیة

م

المتوسطات الحسابیة

درجة الإهمال

1

1 – أقل من 1.8

منخفضة جداً

2

1.8 – أقل من 2.6

منخفضة

3

2.6 _ أقل من 3.4

متوسطة

4

3.4 – أقل من 4.2

مرتفعة

5

4.2 – 5

مرتفعة جدا

خامساً: خطوات الدراسة:

تم اتباع الخطوات التالیة من أجل إعداد الدراسة الحالیة:

  1. مراجعة أدب الدراسات السابقة والکتب المتعلقة بدرجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم حیث تم اختیار مشکلة الدراسة وأهدافها.
  2. تطویر أداة الدراسة وهی مقیاس درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم
  3. أخذ موافقة قسم التربیة الخاصة فی جامعة الباحة، ومخاطبة إدارة التعلیم لتطبیق              أدوات الدراسة.
  4. استخراج دلالات الصدق والثبات للمقیاس بعرضه على المحکمین وتطبیقه على                 العینة الاستطلاعیة.
  5. تطبیق الأداة على عینة الدراسة الرئیسیة.
  6. تفریغ البیانات على الحاسوب، وتحلیلها احصائیاً.
  7. استخراج النتائج وکتابة تقریر البحث ومراجعته.

سادساً: الأسالیب الاحصائیة المستخدمة:

  • النسب المئویة والتکرارات.
  • معاملات الارتباط ومعادلة کرونباخ ألفا.
  • المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار ت.

عرض النتائج ومناقشتها

تم فی هذا القسم عرض نتائج التحلیل الإحصائی للدراسة المیدانیة للتعرف على درجة الإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم ، والتعرف على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة على المقیاس تعزى لمتغیرات الدراسة، وفیما یلی عرضاً للنتائج ومناقشتها وفق ترتیب الأسئلة فی الدراسة.

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول ونصه: ما درجةالإهمال لدى الموهوبین فی منطقة القصیم

للاجابة على هذا السؤال تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات مقیاس الإهمال لدى الموهوبینحیث یظهر جدول (7) أن الدرجة بشکل عام کانت متوسطةبمتوسط حسابی مقداره (3.02). وقد تراوحت المتوسطات الحسابیة للفقرات من (2.69) إلى (3.23) بدرجة متوسطة. وقد کانت أعلى درجة لفقرات المقیاس الفقرة الخامسة "یعتبرنی الآخرین من غیر الموفین بوعودهم"، بینما جاءت الفقرة العشرون "أستمتع بإیذاء الاشخاص الآخرین" فی المرتبة الأخیرة کما فی جدول (5).

جدول (5) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وترتیب درجة الإهمال لدى الموهوبین (ن=120)

 م

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

1

أتعمد تجاهل مشاعر الآخرین

3.11

1.172

6

 متوسطةً

2

یشکو الآخرین عدم اهتمامی بهم .

3.10

1.212

7

متوسطةً

3

یرى الآخرون أن لا أهتم بمراعاة مشاعرهم .

3.16

1.160

3

متوسطةً

4

تصرفاتی السیئة داخل المدرسة لا تهمنی

2.98

1.216

13

متوسطةً

5

یعتبرنی الآخرین من غیر الموفین بوعودهم

3.23

1.214

1

متوسطةً

6

أشعر ان تصرفاتی مع الآخرین تجلب لی المتاعب

2.94

1.279

15

متوسطةً

7

أشعر بأنی لا ابذل قصاری جهدی فی أی شیء اقوم به .

3.04

1.279

9

متوسطةً

8

أختلف عن الآخرین فی ما یتعلق بتحدید ما هو صواب وبما هو خطأ

3.03

1.229

10

متوسطةً

9

أحرص على ألا تتملکنی مشاعری

2.94

1.197

16

متوسطةً

10

أشعر بالضجر أو الملل بسهولة

3.13

1.241

5

متوسطةً

11

نادراً ما أعترف بأخطائی

3.15

1.120

4

متوسطةً

12

قلما أهتم بجودة ما اقوم به من اعمال

3.02

1.209

11

متوسطةً

13

تصرفاتی السیئة فی محیط الاسرة لا تهمنی

2.95

1.208

14

متوسطةً

14

أتصرف بدون تفکیر فی النتائج أو العواقب.

3.16

1.188

2

متوسطةً

15

عندما اسیء للآخرین لا اشعر بالذنب

3.00

1.138

12

متوسطةً

16

أشعر برغبة فی السیطرة على الآخرین .

2.93

1.207

18

متوسطةً

17

عندما أخطیء لا اشعر بتأنیب الضمیر

3.06

1.239

8

متوسطةً

18

أستمتع بکونی أستطیع تخویف الناس

2.93

1.242

17

متوسطةً

19

أتصرف بطریقة متهورة وبلا خوف.

2.93

1.136

19

متوسطةً

20

أستمتع بإیذاء الاشخاص الآخرین .

2.69

1.377

20

متوسطةً

المقیاس ککل

3.02

1.213

 

متوسطةً

 

 

 

 

 

وتختلف هذه النتیجة عن سمات الموهوبین المذکورة فی الأدب النظری لدى جروان (2012) والتی تشیر الى أن الطلبة الموهوبین أکثر تنظیماً وأکثر اهتماماً بأمورهم الشخصیة والمدرسیة، وقد یعود ذلک إلى ترکیز البرامج المقدمة للموهوبین فی مدارس المملکة على الجانب المعرفی أکثر من الجوانب المتعلقة بتطویر الخصائص الشخصیة ومهارات التنظیم والترتیب، ورغم أن النتیجة جاءت متوسطة إلا أنها تظهر مشکلة تتعلق بعدم الاکتراث ولو بدرجة متوسطة، رغم أن الموهوبین کما یشیر تعریف رینزولی یتسمون بالمثابرة وهی حلقة مهمة لا بد من وجودها کسمة لدى الموهوب لأنها تمکنه من التوصل الى انجازات ابداعیة، ومن المعروف أن المثابرة هی عکس الإهمال.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی ونصه:هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فیدرجة الإهمال لدى عینة الدراسةتبعا لمتغیر الجنس؟

تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة الإهمال لدى الموهوبین کما هو موضح فی جدول (6) حیث یشیر إلى وجود فروق ظاهریة فی تلک المتوسطات، وللتأکد من وجود دلالة إحصائیة لتلک الفروق تم استخدام اختبار (ت) للعینات المستقلة والذی یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات مقیاس الإهمال لدى الموهوبین تعزى لجنس الطلبة (ذکور واناث)،وبما أن المتوسطات الحسابیة للإناث أعلى من الذکور فإن الفروق لصحالهم کما فی جدول (6).

جدول (6)المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت) لدرجة الإهمال لدى الموهوبین تبعاً لمتغیر جنس الطلبة

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اختبار لیفین

اختبار ت

قیمة ف

درجات الحریة

الدلالة

قیمة ت

درجات الحریة

ذکور

60

58.38

4.46

3.369

.069

4.681

118

.000

إناث

60

62.60

5.36

 

 

 

 

 

ویرى الباحث، أن هذه النتیجة طبیعیة فی ضوء البرامج المقدمة للطلاب الموهوبین فی المدارس سواء کانت للإناث أو الذکور التی لا تولی الجانب الشخصی ومهارات الحیاة الاهتمام اللازم وعدم اختلاف أثر البیئة الاجتماعیة والنفسیة على لاذکور والإناث فی موضوع الاهمال.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث ونصه: هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی درجة الإهمال لدى عینة الدراسة تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة؟

تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة الإهمال لدى الموهوبین تبعاً للمرحلة التعلیمیة کما هو موضح فی جدول (7) حیث یشیر إلى وجود فروق ظاهریة فی تلک المتوسطات، وللتأکد من وجود دلالة إحصائیة لتلک الفروق تم استخدام اختبار (ت) للعینات المستقلة والذی یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات مقیاس الإهمال لدى الموهوبین تعزى للمرحلة التعلیمیة للطلبة (متوسطة وثانویة). وبما أن المتوسطات الحسابیة لطلاب المرحلة المتوسطة أعلى من الثانویة فإن الفروق لصالحهم کما فی جدول (7).

جدول (7)المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت) لدرجة الإهمال لدى الموهوبین تبعاً لمتغیر المرحلة التعلیمیة للطلبة

المرحلة التعلیمیة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اختبار لیفین

اختبار ت

قیمة ف

درجات الحریة

الدلالة

قیمة ت

درجات الحریة

المتوسطة

60

61.70

5.03

.043

.837

2.530

118

.013

الثانویة

60

59.28

5.42

 

 

 

 

 

وقد تعود هذه النتیجة الى طبیعة المرحلة العمریة التی یمر بها طلبة المرحلة المتوسطة، والتی تمثل بدایة مرحلة المراهقة، وتختلف عن طبیعة المرحلة العمریة فی المرحلة الثانویة والتی یتطور بها مفهوم الذات بشکل اکبر ویمیل فیها الطالب الى تنظیم اموره وتتطور فیها مهاراته الاداریة والتنظیمیة وتزید مثابرته ویقل اهماله. کما أن الدراسات تشیر الى ان سلوک الإهمال لدى جمیع فئات الطلبة فی المدارس ینقص مع تقدم الطالب بالعمر.

التوصیات

  1. تطویر برامج ارشادیة للآباء والمعلمین حول التعامل مع سمة الاهمال وتعدیلها لدى أبنائهم وطلابهم الموهوبین.
  2. الترکیز فی برامج تدریب معلمی الموهوبین على أسالیب التعامل مع سمة الاهمال لدى الطلاب الموهوبین.
  3. توعیة المعلمین والآباء بأهمیة ملاحظة ظهور أعراض الاهمال وعدم الاهتمام ومعالجة اسبابها مبکرا لدى طلابهم وأبنائهم.

المقترحات

  1. إجراء دراسة مماثلة فی مناطق أخرى من المملکة.
  2. إجراء دراسات حول فعالیة برامج تطویر مهارات شخصیة فی مجال التنظیم والمثابرة للطلاب الموهوبین المراهقین فی التخفیف من سمة الاهمال.

المراجــــــــــع

المراجعالعربیة:

  1. الإدارة العامة لرعایة الموهوبین بوزارة المعارف بالمملکة العربیة السعودیة (2001م) مسیرة رعایة الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  2. الأحمدی، محمد علیثة (1421هـ_2001م) جهود وسیاسات رعایة الموهوبین والمتفوقین فی المملکة العربیة السعودیة، برنامج الدورة التدریبیة للاختبارات والمقاییس العقلیة الخاصة بالموهوبین والمتفوقین، قسم علم النفس التربوی، کلیة التربیة بالمدینة المنورة، جامعة الملک عبدالعزیز.
  3. الأشول، عادل أحمد عز الدین (1987م) موسوعة التربیة الخاصة، القاهرة:مکتبة الانجلو المصریة.
  4. إبراهیم، أسامة محمد عبدالمجید (1997م) دراسة الأسالیب المعرفیة الممیزة للطلاب الموهوبین لغویاً، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة جنوب الوادی، کلیة التربیة، سوهاج.
  5. أبو جریس، فادیا سابا الیاس (1994) الفروق فی المشکلات والحاجات الإرشادیة بین الطلبة المتمیزین وغیر المتمیزین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، کلیة الدراسات العلیا.
  6. أبو سماحة، کمال و محفوظ، نبیل و الفرح، وجیه (1992م) تربیة الموهوبین والتطویر التربوی، عمان: دار الفرقان.
  7. أبو نیان، إبراهیم سعد و  الضبیان، صالح بن موسى (1418هـ - 1997م) أسالیب وطرق اکتشاف الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، بحث مقدم فی ندوة: "أسالیب اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فی التعلیم الأساسی بدول الخلیج العربیة" المنعقدة فی مدینة دبی بدولة الإمارات العربیة المتحدة من 14-16/4/1415هـ الموافق 19-20/9/1994م، الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  8. حسانین، حمدی حسن محمد (1418هـ - 1997م) الموهوبون: رؤیة سلوکیة                        (تصنیفهم، خصائصهم النفسیة، طرق وأسالیب رعایتهم، بحث مقدم فی ندوة: "أسالیب اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فی التعلیم الأساسی بدول الخلیج العربیة" المنعقدة فی مدینة دبی بدولة الإمارات العربیة المتحدة من                  14-16/4/1415هـ الموافق 19-20/9/1994م، الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  9. آل شارع، عبد الله النافع (2001م) معاییر التعرف والکشف عن الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، ورقة عمل مقدمة فی المؤتمر العلمی العربی الثانی لرعایة الموهوبین والمتفوقین تحت عنوان "التربیة الإبداعیة أفضل استثمار للمستقبل" 31 أکتوبر _ 2 نوفمبر، عمان (الأردن): المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین.
  10. آل شارع، عبد الله النافع (2001م) صیغ مقترحة للتنسیق والتعاون بین مؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربی، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  11. آغا، کاظم ولی (1990) التوافق النفسی والاجتماعی عند الطلاب المتفوقین دراسیاً وغیر المتفوقین: دراسة تجریبیة مقارنة على طلاب المرحلة الثانویة من الجنسین فی دولة الإمارات العربیة المتحدة، مجلة بحوث جامعة حلب (سلسلة الآداب والعلوم الإنسانیة)، جامعة حلب، سوریة، العدد (17)، ص143_172.
  12. البحیری، عبدالرقیب أحمد (2002م) الموهبة أهی مشکلة؟ دراسة من منظور الصحة النفسیة، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمی الخامس تحت عنوان "تربیة الموهوبین والمتفوقین: المدخل إلى عصر التمیز والإبداع"، کلیة التربیة_ جامعة أسیوط 14-15/12/2002م.
  13. بشای، حلیم السعید (1986م) دور الإرشاد فی الکشف عن الموهوبین ورعایتهم، ندوة قسم علم النفس التربوی لکلیة التربیة بجامعة الکویت بعنوان " الإرشاد النفسی والتربوی بدولة الکویت من أجل التنمیة" 19-22/3/1984م، الکویت: مؤسسة الکویت للتقدم العلمی.
  14. جروان، فتحی عبدالرحمن (2000م) حاجات الطلبة الموهوبین والمتفوقین ومشکلاتهم، ورقة عمل مقدمة فی المؤتمر العلمی العربی الثانی لرعایة الموهوبین والمتفوقین تحت عنوان "التربیة الإبداعیة أفضل استثمار للمستقبل"                 31 أکتوبر _ 2 نوفمبر، عمان (الأردن): المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین.
  15. جروان، فتحی عبدالرحمن (2001م) تطویر برامج رعایة الموهوبین فی العالم العربی: الواقع الطموح، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  16. جروان، فتحی عبدالرحمن (2002) أسالیب الکشف عن الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم، ط1، عمان: دار الفکر.
  17. جروان، فتحی عبدالرحمن (2004) الموهبة والتفوق والإبداع، ط2، عمان: دار الفکر.
  18. حبیب، مجدی عبدالکریم (1421هـ-2000م)تنمیة الإبداع فی مراحل الطفولة المختلفة،القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
  19. الحروب، أنیس (1999م) نظریات وبرامج فی تربیة المتمیزین والموهوبین، عمان:دار الشروق.
  20. حسونة، أمل محمد (1989) العلاقة بین مزاولة الأنشطة الإبداعیة والتوافق المدرسی فی فترة المراهقة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
  21. حواشین، زیدان نجیب و حواشین، مفید نجیب (1989م) تعلیم الأطفال الموهوبین، عمان: دار الفکر.
  22. الخالدی، أدیب محمد علی (1975) سیکولوجیة المتفوقین عقلیاً: دراسة للعلاقة بین التفوق العقلی وبعض جوانب التوافق الشخصی والاجتماعی، ط1، بغداد: دار السلام.
  23. الخلیفة، خالد محمد ناصر (1995) دراسة مقارنة لمشکلات الطلاب المتفوقین دراسیاً والطلاب المتأخرین دراسیاً فی المرحلة المتوسطة والحاجات الإرشادیة لهم بمحافظة الإحساء بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک فیصل.
  24. الخلیفی، سبیکة یوسف (1994) المشکلات السلوکیة لدى أطفال المدرسة الابتدائیة بدولة قطر، مجلة مرکز البحوث التربویة بدولة قطر، السنة (3)، العدد (6)، ص11-55. 
  25. درویش، زین العابدین (2001م) دور برنامج التفوق العقلی والموهبة بجامعة الخلیج العربی فی رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  26. الدیب، أمیرة عبدالعزیز (1991) التفکیر الابتکاری لدى طفل الریاض وعلاقته بالسلوک التکیفی، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، جامعة المنیا، العدد (4) المجلد (4): ص 709-758.
  27. الرشید، محمد (2000) المجلس العالمی للموهوبین ودور المملکة، مواهب، الإدارة العامة لرعایة الموهوبین، وزارة المعارف، العدد (1)، محرم 1421_أبریل 2000: 7.
  28. الروسان، فاروق (1999م) أسالیب القیاس والتشخیص فی التربیة الخاصة، عمان: دار الفکر.
  29. الروسان، فاروق (1998م) سیکولوجیة الأطفال غیر العادیین:مقدمة فی التربیة الخاصة، ط3، عمان:دار الفکر.
  30. زحلوق، مها (2001م)  المتفوقون دراسیاً فی جامعة دمشق: واقعهم- حاجاتهم- مشکلاتهم "دراسة میدانیة"، مجلة جامعة دمشق للعلوم التربویة، العدد (1): ص9_55.
  31. زحلوق، مها (2001م) الأطفال الموهوبون فی الروضة والعنایة بهم، الفیصل، العدد (303)، السنة (26): ص65-79.
  32. زهران، حامد عبد السلام (2003) دراسات فی الصحة النفسیة والإرشاد النفسی، ط1، القاهرة: عالم الکتب.
  33. الزهرانی، أحمد خمیس (2000م) مرکز الموهوبین بالطائف تجربة متواضعة لرعایة الموهوبین فی الوطن العربی، بحث مقدم فی المؤتمر العلمی العربی الثانی لرعایة الموهوبین والمتفوقین تحت عنوان "التربیة الإبداعیة أفضل استثمار للمستقبل" 31 أکتوبر _ 2 نوفمبر، عمان(الأردن): المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین.
  34. السرور، نادیا هایل (2000م) مفاهیم وبرامج عالمیة فی تربیة المتمیزین والموهوبین،عمان: دار الفکر.
  35. السرور، نادیا هایل (1998م) مدخل إلى تربیة المتمیزین والموهوبین، عمان: دار الفکر.
  36. سلیمان، عبد الرحمن سید (2004) المتفوقون عقلیاً: خصائصهم- إکتشافهم- تربیتهم- مشکلاتهم، ط1، القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.
  37. سلیمان، علی (2001م) تجارب عالمیة حدیثة فی رعایة الموهوبین،ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  38. السمادونی، السید إبراهیم (1990) إدراک المتفوقین عقلیاً للضغوط والاحتراق النفسی فی الفصل المدرسی وعلاقته ببعض المتغیرات النفسیة والبیئیة، المؤتمر السنوی السادس لعلم النفس فی مصر المنعقد فی الفترة 22-24 ینایر، الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة بالاشتراک مع قسم علم النفس التعلیمی، کلیة التربیة، جامعة المنصورة، ص729-761.
  39. الشخص، عبدالعزیز السید (1411هـ -1990م) الطلبة الموهوبین فی التعلیم العام بدول الخلیج العربی الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  40. العبد الجبار، عبدالعزیز (2001م) الدور الذی تقوم به کلیة التربیة (قسم التربیة الخاصة) فی رعایة الموهوبین: خطط الحاضر وبرامج المستقبل، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  41. عبد الغفار، عبد السلام (1977) التفوق العقلی والابتکار، القاهرة: دار النهضة العربیة.
  42. العزة، سعید حسنی (2000) تربیة الموهوبین والمتفوقین، عمان: دار الثقافة والدار الدولیة.
  43. العمران، جیهان (2000) فی بیتنا موهوب: کیف نکتشفه وکیف نعلمه؟ مجلة المعرفة، العدد 61، وزارة المعارف، المملکة العربیة السعودیة.
  44. عمیرة، إبراهیم بسیونی (1418هـ -1997م) الموهوبون ورعایتهم: رؤیة تربویة، بحث مقدم فی ندوة: "أسالیب اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فی التعلیم الأساسی بدول الخلیج العربیة" المنعقدة فی مدینة دبی بدولة الإمارات العربیة المتحدة من 14-16/4/1415هـ الموافق 19-20/9/1994م، الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
  45. الغامدی، غازی حمدان علی قباء (1993م) الاتجاهات التربویة المعاصرة لرعایة الموهوبین فی التعلیم العام ومدى الاستفادة منها فی المملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة الملک عبدالعزیز، کلیة التربیة، المدینة المنورة.
  46. الغفیلی، غزوى عبد العزیز (1990) الحاجات والمشکلات النفسیة لدى التلمیذات المتفوقات عقلیاً: دراسة على عینة فی مرحلة الطفولة المتأخرة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.
  47. الغولی، عبدالفتاح (1966م) الإرشاد النفسی للأطفال ذوی الحاجات الخاصة: الموهوبون المعاقون، مجلة التربیة، الکویت: مرکز البحوث التربویة والمناهج بوزارة التربیة، السنة السادسة، العدد (18):84_101.
  48. الفقی، حامد (1983م) الموهبة العقلیة بین النظرة والتطبیق، مجلة العلوم الاجتماعیة، السنة الحادیة عشرة، العدد(3): 9-41.
  49. القاطعی، عبدالله علی و الضبیان، صالح موسى و الحازمی، مطلق طلق و السلیم، الجوهرة سلیمان (1421هـ- 2000م) برنامج الکشف عن الموهوبین ورعایتهم، الریاض: مدینة الملک عبد العزیز للعلوم والتقنیة.
  50. القریطی، عبدالمطلب أمین (1989م) المتفوقون عقلیاً: مشکلاتهم فی البیئة الأسریة والمدرسیة ودور الخدمات النفسیة فی رعایتهم، رسالة الخلیج العربی، الریاض: مکتب التربیة العربی للدول الخلیجیة، السنة الثالثة، العدد (28):29-85.
  51. مؤسسة الملک عبدالعزیز ورجاله لرعایة الموهوبین (1420هـ) النظام الأساسی، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
  52. مرسی، کمال إبراهیم (1412هـ-1992هـ) رعایة النابغین فی الإسلام وعلم النفس، الکویت: دار القلم للنشر والتوزیع.
  53. المسند، عمر عبد العزیز (2000) أسالیب المؤسسات العامة فی رعایة الموهبة والإبداع، ورقة عمل مقدمة فی المؤتمر العلمی العربی الثانی لرعایة الموهوبین والمتفوقین تحت عنوان "التربیة الإبداعیة أفضل استثمار للمستقبل" 31 أکتوبر _ 2 نوفمبر، عمان (الأردن): المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین.
  54. منسی، محمود عبدالحلیم (2003م) الإبداع والموهبة فی التعلیم العام، الإسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.
  55. منسی، محمود عبدالحلیم (2003م) مشکلات الصحة النفسیة للمبدعین من تلامیذ المرحلة الإعدادیة، فی: الإبداع والموهبة فی التعلیم العام، الإسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.
  56. المنیزل، عبدالله فلاح و العبداللات، سعاد (1995) موقع الضبط والتکیف الاجتماعی المدرسی: دراسة مقارنة بین الطلبة المتفوقین تحصیلیاً والعادیین، مجلة دراسات، السلسلة (أ) العلوم الإنسانیة، عمادة البحث العلمی، الجامعة الأردنیة، عمان-الأردن، المجلد (22-أ)، العدد (6)، ص3503_3536.
  57. المنیاوی، حنان محمود حسن (1991م) الابتکار والتوافق الشخصی والاجتماعی لدى أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
  58. الموسى، ناصر علی (1420هـ_1999م) الموهوبون، موهبة، برنامج الکشف عن الموهوبین ورعایتهم، وزارة المعارف، المملکة العربیة السعودیة، العدد(1)، السنة الأولى، صفر 1420هـ:6.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الإنجلیزیة:

  1. Baker, J. (1995) Depression and Suicidal Ideation among Academically Gifted Adolescents, Gifted Child Quartely, 36 (4): 218_223.
  2. Camrad, D. L., Robinson, N. M., Treder, R., & Janos, P. M. (1995) Consequences of Having a Gifted Sibling: Myths & Realities, Gifted Child Quartely, 39: 135-145.
  3. David, Imre & Balogh, Laszlo (1997) Teachers’ Opinion about the Nature of Giftedness, Acta Psychologica Debrecina, No. 20, p. 189-195.
  4. Garland, Ann F. & Zigler, Edward (1999) Emotional and Behavioral Problems among Highly Intellectually Gifted Youth, Roeper  Review, Vol. 22, No. 1, p. 41-44.
  5. Hawkins, Debra G. (1993) Personality Factors Affecting Achievement in Achieving Gifted, Underachieving Gifted, and Nongifted Elementary Students, Dissertation Abstracts, University of Florida.
  6. Katzer, Leonard A. (1993) A Comparison of the Self-Esteem of the Rural students Participating in Gifted Programs, Dissertation Abstracts, Kansas State University. 
  7. Kitano, M. (1990) Intellectual Abilities & Psychological Intensities in young Gifted Children: Implications for the Gifted, Reoper Review, vol(13): 5-10.
  8. Reis, S. M. (1995) Talent Ignored, Talent Diverted: The Cultural Context Underlying Giftedness in Females, Gifted Child Quarterly, Vol. 39, No.3, p. 162-170.
  9. Silverman, L. (1993) Counseling the Gifted and Talented, Denver: Love Publishing Company.
  10. Swiatek, M. (1995) An Empirical Investigation of the Social Coping Strategies Used by Gifted Adolescents, Gifted Child Quarterly, Vol. 32, No. 3, p. 291-297. 
  11. Webster's New Twentieth Century Dictionary (1979) 2ed ed. New York: New World Dictionaries, Simon & Schaster.
  12. Yewchuk, Carolyn & Jobagy, Shelly (1992) The Neglected Minority: The Emotional Needs of Gifted Children, Education Canada, Vol. 31, No. 4, p. 8-13.

 
 

 

  1. المراجعالعربیة:

    1. الإدارة العامة لرعایة الموهوبین بوزارة المعارف بالمملکة العربیة السعودیة (2001م) مسیرة رعایة الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    2. الأحمدی، محمد علیثة (1421هـ_2001م) جهود وسیاسات رعایة الموهوبین والمتفوقین فی المملکة العربیة السعودیة، برنامج الدورة التدریبیة للاختبارات والمقاییس العقلیة الخاصة بالموهوبین والمتفوقین، قسم علم النفس التربوی، کلیة التربیة بالمدینة المنورة، جامعة الملک عبدالعزیز.
    3. الأشول، عادل أحمد عز الدین (1987م) موسوعة التربیة الخاصة، القاهرة:مکتبة الانجلو المصریة.
    4. إبراهیم، أسامة محمد عبدالمجید (1997م) دراسة الأسالیب المعرفیة الممیزة للطلاب الموهوبین لغویاً، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة جنوب الوادی، کلیة التربیة، سوهاج.
    5. أبو جریس، فادیا سابا الیاس (1994) الفروق فی المشکلات والحاجات الإرشادیة بین الطلبة المتمیزین وغیر المتمیزین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، کلیة الدراسات العلیا.
    6. أبو سماحة، کمال و محفوظ، نبیل و الفرح، وجیه (1992م) تربیة الموهوبین والتطویر التربوی، عمان: دار الفرقان.
    7. أبو نیان، إبراهیم سعد و  الضبیان، صالح بن موسى (1418هـ - 1997م) أسالیب وطرق اکتشاف الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، بحث مقدم فی ندوة: "أسالیب اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فی التعلیم الأساسی بدول الخلیج العربیة" المنعقدة فی مدینة دبی بدولة الإمارات العربیة المتحدة من 14-16/4/1415هـ الموافق 19-20/9/1994م، الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    8. حسانین، حمدی حسن محمد (1418هـ - 1997م) الموهوبون: رؤیة سلوکیة                        (تصنیفهم، خصائصهم النفسیة، طرق وأسالیب رعایتهم، بحث مقدم فی ندوة: "أسالیب اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فی التعلیم الأساسی بدول الخلیج العربیة" المنعقدة فی مدینة دبی بدولة الإمارات العربیة المتحدة من                  14-16/4/1415هـ الموافق 19-20/9/1994م، الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    9. آل شارع، عبد الله النافع (2001م) معاییر التعرف والکشف عن الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، ورقة عمل مقدمة فی المؤتمر العلمی العربی الثانی لرعایة الموهوبین والمتفوقین تحت عنوان "التربیة الإبداعیة أفضل استثمار للمستقبل" 31 أکتوبر _ 2 نوفمبر، عمان (الأردن): المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین.
    10. آل شارع، عبد الله النافع (2001م) صیغ مقترحة للتنسیق والتعاون بین مؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربی، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    11. آغا، کاظم ولی (1990) التوافق النفسی والاجتماعی عند الطلاب المتفوقین دراسیاً وغیر المتفوقین: دراسة تجریبیة مقارنة على طلاب المرحلة الثانویة من الجنسین فی دولة الإمارات العربیة المتحدة، مجلة بحوث جامعة حلب (سلسلة الآداب والعلوم الإنسانیة)، جامعة حلب، سوریة، العدد (17)، ص143_172.
    12. البحیری، عبدالرقیب أحمد (2002م) الموهبة أهی مشکلة؟ دراسة من منظور الصحة النفسیة، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمی الخامس تحت عنوان "تربیة الموهوبین والمتفوقین: المدخل إلى عصر التمیز والإبداع"، کلیة التربیة_ جامعة أسیوط 14-15/12/2002م.
    13. بشای، حلیم السعید (1986م) دور الإرشاد فی الکشف عن الموهوبین ورعایتهم، ندوة قسم علم النفس التربوی لکلیة التربیة بجامعة الکویت بعنوان " الإرشاد النفسی والتربوی بدولة الکویت من أجل التنمیة" 19-22/3/1984م، الکویت: مؤسسة الکویت للتقدم العلمی.
    14. جروان، فتحی عبدالرحمن (2000م) حاجات الطلبة الموهوبین والمتفوقین ومشکلاتهم، ورقة عمل مقدمة فی المؤتمر العلمی العربی الثانی لرعایة الموهوبین والمتفوقین تحت عنوان "التربیة الإبداعیة أفضل استثمار للمستقبل"                 31 أکتوبر _ 2 نوفمبر، عمان (الأردن): المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین.
    15. جروان، فتحی عبدالرحمن (2001م) تطویر برامج رعایة الموهوبین فی العالم العربی: الواقع الطموح، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    16. جروان، فتحی عبدالرحمن (2002) أسالیب الکشف عن الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم، ط1، عمان: دار الفکر.
    17. جروان، فتحی عبدالرحمن (2004) الموهبة والتفوق والإبداع، ط2، عمان: دار الفکر.
    18. حبیب، مجدی عبدالکریم (1421هـ-2000م)تنمیة الإبداع فی مراحل الطفولة المختلفة،القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
    19. الحروب، أنیس (1999م) نظریات وبرامج فی تربیة المتمیزین والموهوبین، عمان:دار الشروق.
    20. حسونة، أمل محمد (1989) العلاقة بین مزاولة الأنشطة الإبداعیة والتوافق المدرسی فی فترة المراهقة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
    21. حواشین، زیدان نجیب و حواشین، مفید نجیب (1989م) تعلیم الأطفال الموهوبین، عمان: دار الفکر.
    22. الخالدی، أدیب محمد علی (1975) سیکولوجیة المتفوقین عقلیاً: دراسة للعلاقة بین التفوق العقلی وبعض جوانب التوافق الشخصی والاجتماعی، ط1، بغداد: دار السلام.
    23. الخلیفة، خالد محمد ناصر (1995) دراسة مقارنة لمشکلات الطلاب المتفوقین دراسیاً والطلاب المتأخرین دراسیاً فی المرحلة المتوسطة والحاجات الإرشادیة لهم بمحافظة الإحساء بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک فیصل.
    24. الخلیفی، سبیکة یوسف (1994) المشکلات السلوکیة لدى أطفال المدرسة الابتدائیة بدولة قطر، مجلة مرکز البحوث التربویة بدولة قطر، السنة (3)، العدد (6)، ص11-55. 
    25. درویش، زین العابدین (2001م) دور برنامج التفوق العقلی والموهبة بجامعة الخلیج العربی فی رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    26. الدیب، أمیرة عبدالعزیز (1991) التفکیر الابتکاری لدى طفل الریاض وعلاقته بالسلوک التکیفی، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، جامعة المنیا، العدد (4) المجلد (4): ص 709-758.
    27. الرشید، محمد (2000) المجلس العالمی للموهوبین ودور المملکة، مواهب، الإدارة العامة لرعایة الموهوبین، وزارة المعارف، العدد (1)، محرم 1421_أبریل 2000: 7.
    28. الروسان، فاروق (1999م) أسالیب القیاس والتشخیص فی التربیة الخاصة، عمان: دار الفکر.
    29. الروسان، فاروق (1998م) سیکولوجیة الأطفال غیر العادیین:مقدمة فی التربیة الخاصة، ط3، عمان:دار الفکر.
    30. زحلوق، مها (2001م)  المتفوقون دراسیاً فی جامعة دمشق: واقعهم- حاجاتهم- مشکلاتهم "دراسة میدانیة"، مجلة جامعة دمشق للعلوم التربویة، العدد (1): ص9_55.
    31. زحلوق، مها (2001م) الأطفال الموهوبون فی الروضة والعنایة بهم، الفیصل، العدد (303)، السنة (26): ص65-79.
    32. زهران، حامد عبد السلام (2003) دراسات فی الصحة النفسیة والإرشاد النفسی، ط1، القاهرة: عالم الکتب.
    33. الزهرانی، أحمد خمیس (2000م) مرکز الموهوبین بالطائف تجربة متواضعة لرعایة الموهوبین فی الوطن العربی، بحث مقدم فی المؤتمر العلمی العربی الثانی لرعایة الموهوبین والمتفوقین تحت عنوان "التربیة الإبداعیة أفضل استثمار للمستقبل" 31 أکتوبر _ 2 نوفمبر، عمان(الأردن): المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین.
    34. السرور، نادیا هایل (2000م) مفاهیم وبرامج عالمیة فی تربیة المتمیزین والموهوبین،عمان: دار الفکر.
    35. السرور، نادیا هایل (1998م) مدخل إلى تربیة المتمیزین والموهوبین، عمان: دار الفکر.
    36. سلیمان، عبد الرحمن سید (2004) المتفوقون عقلیاً: خصائصهم- إکتشافهم- تربیتهم- مشکلاتهم، ط1، القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.
    37. سلیمان، علی (2001م) تجارب عالمیة حدیثة فی رعایة الموهوبین،ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    38. السمادونی، السید إبراهیم (1990) إدراک المتفوقین عقلیاً للضغوط والاحتراق النفسی فی الفصل المدرسی وعلاقته ببعض المتغیرات النفسیة والبیئیة، المؤتمر السنوی السادس لعلم النفس فی مصر المنعقد فی الفترة 22-24 ینایر، الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة بالاشتراک مع قسم علم النفس التعلیمی، کلیة التربیة، جامعة المنصورة، ص729-761.
    39. الشخص، عبدالعزیز السید (1411هـ -1990م) الطلبة الموهوبین فی التعلیم العام بدول الخلیج العربی الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    40. العبد الجبار، عبدالعزیز (2001م) الدور الذی تقوم به کلیة التربیة (قسم التربیة الخاصة) فی رعایة الموهوبین: خطط الحاضر وبرامج المستقبل، ورقة عمل مقدمة فی الملتقى الأول لمؤسسات رعایة الموهوبین بدول الخلیج العربیة، 18-19 شوال 1421هـ الموافق 13_14 ینایر 2001م، الریاض: مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة الموهوبین، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    41. عبد الغفار، عبد السلام (1977) التفوق العقلی والابتکار، القاهرة: دار النهضة العربیة.
    42. العزة، سعید حسنی (2000) تربیة الموهوبین والمتفوقین، عمان: دار الثقافة والدار الدولیة.
    43. العمران، جیهان (2000) فی بیتنا موهوب: کیف نکتشفه وکیف نعلمه؟ مجلة المعرفة، العدد 61، وزارة المعارف، المملکة العربیة السعودیة.
    44. عمیرة، إبراهیم بسیونی (1418هـ -1997م) الموهوبون ورعایتهم: رؤیة تربویة، بحث مقدم فی ندوة: "أسالیب اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فی التعلیم الأساسی بدول الخلیج العربیة" المنعقدة فی مدینة دبی بدولة الإمارات العربیة المتحدة من 14-16/4/1415هـ الموافق 19-20/9/1994م، الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
    45. الغامدی، غازی حمدان علی قباء (1993م) الاتجاهات التربویة المعاصرة لرعایة الموهوبین فی التعلیم العام ومدى الاستفادة منها فی المملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة الملک عبدالعزیز، کلیة التربیة، المدینة المنورة.
    46. الغفیلی، غزوى عبد العزیز (1990) الحاجات والمشکلات النفسیة لدى التلمیذات المتفوقات عقلیاً: دراسة على عینة فی مرحلة الطفولة المتأخرة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.
    47. الغولی، عبدالفتاح (1966م) الإرشاد النفسی للأطفال ذوی الحاجات الخاصة: الموهوبون المعاقون، مجلة التربیة، الکویت: مرکز البحوث التربویة والمناهج بوزارة التربیة، السنة السادسة، العدد (18):84_101.
    48. الفقی، حامد (1983م) الموهبة العقلیة بین النظرة والتطبیق، مجلة العلوم الاجتماعیة، السنة الحادیة عشرة، العدد(3): 9-41.
    49. القاطعی، عبدالله علی و الضبیان، صالح موسى و الحازمی، مطلق طلق و السلیم، الجوهرة سلیمان (1421هـ- 2000م) برنامج الکشف عن الموهوبین ورعایتهم، الریاض: مدینة الملک عبد العزیز للعلوم والتقنیة.
    50. القریطی، عبدالمطلب أمین (1989م) المتفوقون عقلیاً: مشکلاتهم فی البیئة الأسریة والمدرسیة ودور الخدمات النفسیة فی رعایتهم، رسالة الخلیج العربی، الریاض: مکتب التربیة العربی للدول الخلیجیة، السنة الثالثة، العدد (28):29-85.
    51. مؤسسة الملک عبدالعزیز ورجاله لرعایة الموهوبین (1420هـ) النظام الأساسی، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
    52. مرسی، کمال إبراهیم (1412هـ-1992هـ) رعایة النابغین فی الإسلام وعلم النفس، الکویت: دار القلم للنشر والتوزیع.
    53. المسند، عمر عبد العزیز (2000) أسالیب المؤسسات العامة فی رعایة الموهبة والإبداع، ورقة عمل مقدمة فی المؤتمر العلمی العربی الثانی لرعایة الموهوبین والمتفوقین تحت عنوان "التربیة الإبداعیة أفضل استثمار للمستقبل" 31 أکتوبر _ 2 نوفمبر، عمان (الأردن): المجلس العربی للموهوبین والمتفوقین.
    54. منسی، محمود عبدالحلیم (2003م) الإبداع والموهبة فی التعلیم العام، الإسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.
    55. منسی، محمود عبدالحلیم (2003م) مشکلات الصحة النفسیة للمبدعین من تلامیذ المرحلة الإعدادیة، فی: الإبداع والموهبة فی التعلیم العام، الإسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.
    56. المنیزل، عبدالله فلاح و العبداللات، سعاد (1995) موقع الضبط والتکیف الاجتماعی المدرسی: دراسة مقارنة بین الطلبة المتفوقین تحصیلیاً والعادیین، مجلة دراسات، السلسلة (أ) العلوم الإنسانیة، عمادة البحث العلمی، الجامعة الأردنیة، عمان-الأردن، المجلد (22-أ)، العدد (6)، ص3503_3536.
    57. المنیاوی، حنان محمود حسن (1991م) الابتکار والتوافق الشخصی والاجتماعی لدى أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
    58. الموسى، ناصر علی (1420هـ_1999م) الموهوبون، موهبة، برنامج الکشف عن الموهوبین ورعایتهم، وزارة المعارف، المملکة العربیة السعودیة، العدد(1)، السنة الأولى، صفر 1420هـ:6.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    المراجع الإنجلیزیة:

    1. Baker, J. (1995) Depression and Suicidal Ideation among Academically Gifted Adolescents, Gifted Child Quartely, 36 (4): 218_223.
    2. Camrad, D. L., Robinson, N. M., Treder, R., & Janos, P. M. (1995) Consequences of Having a Gifted Sibling: Myths & Realities, Gifted Child Quartely, 39: 135-145.
    3. David, Imre & Balogh, Laszlo (1997) Teachers’ Opinion about the Nature of Giftedness, Acta Psychologica Debrecina, No. 20, p. 189-195.
    4. Garland, Ann F. & Zigler, Edward (1999) Emotional and Behavioral Problems among Highly Intellectually Gifted Youth, Roeper  Review, Vol. 22, No. 1, p. 41-44.
    5. Hawkins, Debra G. (1993) Personality Factors Affecting Achievement in Achieving Gifted, Underachieving Gifted, and Nongifted Elementary Students, Dissertation Abstracts, University of Florida.
    6. Katzer, Leonard A. (1993) A Comparison of the Self-Esteem of the Rural students Participating in Gifted Programs, Dissertation Abstracts, Kansas State University. 
    7. Kitano, M. (1990) Intellectual Abilities & Psychological Intensities in young Gifted Children: Implications for the Gifted, Reoper Review, vol(13): 5-10.
    8. Reis, S. M. (1995) Talent Ignored, Talent Diverted: The Cultural Context Underlying Giftedness in Females, Gifted Child Quarterly, Vol. 39, No.3, p. 162-170.
    9. Silverman, L. (1993) Counseling the Gifted and Talented, Denver: Love Publishing Company.
    10. Swiatek, M. (1995) An Empirical Investigation of the Social Coping Strategies Used by Gifted Adolescents, Gifted Child Quarterly, Vol. 32, No. 3, p. 291-297. 
    11. Webster's New Twentieth Century Dictionary (1979) 2ed ed. New York: New World Dictionaries, Simon & Schaster.
    12. Yewchuk, Carolyn & Jobagy, Shelly (1992) The Neglected Minority: The Emotional Needs of Gifted Children, Education Canada, Vol. 31, No. 4, p. 8-13.