العلاقة بين الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى طلاب کلية التربية جامعه سوهاج فى ضوء متغيرى الجنس والتخصص الأکاديمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

قسم علم النفس التربوى- کلية التربية جامعة سوهاج

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على وجود الذکاء الوجودى لدى طلا ب الجامعة، کما استهدفت أيضا معرفة العلاقة بين الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية، وإمکانية التنبؤ بالذکاء الوجودى من خلال العوامل الخمسة الکبرى للشخصية. کذلک هدفت الدراسة الى معرفة تأثير متغيرى الجنس والتخصص الأکاديمى  والتفاعل بينهما على متغير الذکاء الوجودى. تکونت عينة الدراسة من ( 295 ) طالبا و طالبة من طلاب الفرقة الثالثة بکلية التربية بجامعة سوهاج (96 ذکور ، 199 اناث) من تخصصات أکاديمية مختلفة (152  من الشعب العلمية ،  143  من الشعب الأدبية). وقد تراوحت اعمار العينة  ما بين (19.11  ، 22.9 سنة) بمتوسط عمرى مقداره (20.62) ، وانحراف معيارى مقداره (58.).  أظهرت نتائج الدراسة أن طلاب الجامعة يتمتعون بالذکاء الوجودى . کذلک أوضحت النتائج أن هناک علاقة دالة احصائيا بين ابعاد الشخصية الثلاثة (الضمير الحى و الانبساطية والانفتاح على الخبرة ) والذکاء الوجودى، فى حين انه لم تکن هناک علاقة دالة احصائيا  بين بعدى (المقبولية والعصابية) والذکاء الوجودى. و قد أشارت نتائج الانحدار المتعدد أن هناک بعدين فقط من أبعاد الشخصية الخمسة وهما الضمير الحى والانفتاح على الخبرة تفسر 7% من التغيرات الحادثة فى الذکاء الوجودى. کذلک وجدت الدراسة الحالية عدم وجود تأثير دال احصائيا لمتغيرى الجنس والتخصص الأکاديمى أو التفاعل بينهما على أداء الطلاب فى الذکاء الوجودى. ومن خلال نتائج الدراسة تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

العلاقة بین الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة جامعه سوهاج فى ضوء متغیرى الجنس والتخصص الأکادیمى

 

 

إعـــداد

د/ هناء رفعت عبد اللطیف علیوه      د/  سحر محمود محمد عبد اللاه

قسم علم النفس التربوى- کلیة التربیة                     قسم علم النفس التربوى- کلیة التربیة

               جامعة  سوهاج                              جامعة  سوهاج

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی –  فبرایر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص:

استهدفت الدراسة الحالیة التعرف على وجود الذکاء الوجودى لدى طلا ب الجامعة، کما استهدفت أیضا معرفة العلاقة بین الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة، وإمکانیة التنبؤ بالذکاء الوجودى من خلال العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة. کذلک هدفت الدراسة الى معرفة تأثیر متغیرى الجنس والتخصص الأکادیمى  والتفاعل بینهما على متغیر الذکاء الوجودى. تکونت عینة الدراسة من ( 295 ) طالبا و طالبة من طلاب الفرقة الثالثة بکلیة التربیة بجامعة سوهاج (96 ذکور ، 199 اناث) من تخصصات أکادیمیة مختلفة                        (152  من الشعب العلمیة ،  143  من الشعب الأدبیة). وقد تراوحت اعمار العینة  ما بین (19.11  ، 22.9 سنة) بمتوسط عمرى مقداره (20.62) ، وانحراف معیارى مقداره (58.).  أظهرت نتائج الدراسة أن طلاب الجامعة یتمتعون بالذکاء الوجودى . کذلک أوضحت النتائج أن هناک علاقة دالة احصائیا بین ابعاد الشخصیة الثلاثة (الضمیر الحى و الانبساطیة والانفتاح على الخبرة ) والذکاء الوجودى، فى حین انه لم تکن هناک علاقة دالة احصائیا  بین بعدى (المقبولیة والعصابیة) والذکاء الوجودى. و قد أشارت نتائج الانحدار المتعدد أن هناک بعدین فقط من أبعاد الشخصیة الخمسة وهما الضمیر الحى والانفتاح على الخبرة تفسر 7% من التغیرات الحادثة فى الذکاء الوجودى. کذلک وجدت الدراسة الحالیة عدم وجود تأثیر دال احصائیا لمتغیرى الجنس والتخصص الأکادیمى أو التفاعل بینهما على أداء الطلاب فى الذکاء الوجودى. ومن خلال نتائج الدراسة تم تقدیم بعض التوصیات والمقترحات.

الکلمات المفتاحیة: الذکاء الوجودى ، العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة، الجنس ،                      التخصص الأکادیمى.

 

Abstract:

The present study examined the existential intelligence among University students. Also the study examined the relationship between existential intelligence and the Big Five Personality Factors.  Alos, the possibility of predicting existential intelligence through the Big Five Personality Factors. Another aim of this study was investigating the effect of sex, academic major and the interaction between them on existential intelligence. The sample of this study consists of (295) from the third grade students of college of Education, Sohag University                    (96 male, 199 female) from different academic majors (152 scientific,  143  literary). The age of participants ranged from 19.11  to  22.9 with average 20.62 and standard deviation (.58). Findings of current study showed that university students have an existential intelligence. Also, results of this study showed that there is significant relationship between Conscientiousness, Extraversion, and Openness to Experience and existential intelligence. Also, there is no significant relationship between Agreeableness and Neuroticism and existential intelligence. The result of multiple linear regression showed that the two Factors of the Big Five Personality Factors, /Conscientiousness, and Openness to Experience explain 7 % of variance of existential intelligence.   Also, the present study showed no statistically significant effect of sex and academic major and the interaction between them on the students’s performance in the existential intelligence. Based on the results of the current study, some recommendations and suggestions for the future research were proposed.

Keywords Existential intelligence, the Big Five Personality, sex, academic major .

 

مقدمة :

حظى موضوع الذکاء باهتمام کبیر من الباحثین فى علم النفس منذ                   بدابة القرن الماضى وقد انعکس هذا الاهتمام  فى عدد کبیر من البحوث والنظریات التى   تناولت الذکاء، ومن هذه النظریات نظریة الذکاءات المتعددة لعالم النفس الأمریکــــــــــــى الشهیر  Gardner Howard   .

لقد أضاف Gardner حرف S فى اللغة الإنجلیزیة على کلمة Intelligence (ذکاء) لتصبحIntelligences  (ذکاءات) وبذلک یکون جاردنر قد خرج عن النظرة التقلیدیة لنسبة الذکاء، والتى کانت تتقید بمبدأین هما: المعرفة الإنسانیة الأحادیة، وإمکانیة وصف الفرد على أن لدیه ذکاء واحد یمکن قیاسه (سیلفر وسترونج،2006 ،  17).

ویوضح Gardner أن کل فرد یمتلک ذکاءات متعددة تتیح له اکتشاف المواقف الحیاتیة واستخدام ما لدیه من قدرات ومهارات عقلیة وتوظیفها للوصول إلى أهدافه                 (387   1994,  in:Armstrong,)

لقد توصل  Gardner عام 1983 خلال أبحاثه ودراساته إلى وجود سبعة ذکاءات مستقلة وهى: الذکاء للغوى- الذکاء المنطقى الحسابى- الذکاء المکانى- الذکاء الجسمى الحرکى- الذکاء الموسیقى- الذکاء الاجتماعى- الذکاء الذاتى (الشخصى)  .(Fasko, 2001, 126). ثم أضاف إلى هذه الذکاءات السبع اثنین من الذکاءات هما الذکاء الطبیعى والذکاء الوجودى (McCoog, 2010, 126) .

 وأشار(1997, Gardner) إلى وجود نوع تاسع من الذکاء یفرض نفسه، وهو الذکاء الوجودی، الذى یتضمن القدرة على التأمل فی المشکلات الأساسیة کالحیاة والموت والأبدیة، ویعرف Gardner  الذکاء الوجودى بأنه قدرة الفرد على التأمل فى القضایا المتعلقة بالحیاة والموت والدین والتفکر فى الکون والخلیقة والخلود(فى: حمدان  اسماعیل، علیاء حسین ، 2015، 44-45).

ویتسم الأفراد ذوو الذکاء الوجودى المرتفع بأن لدیهم تأمل ذاتى عال (استبطان عال)، حیث أنهم یدرکون أنهم لکى یفهموا العالم حولهم لابد أن یکونوا على درجة عالیة من الوعى والفهم بأنفسهم أولا. ولذلک فإن هؤلاء الأفراد لدیهم ذکاء شخصى مرتفع. ومن سمات                هؤلاء الأفراد أیضا أن لدیهم فهما ثابتا وراسخا بمعتقداتهم الخاصة حیث أنهم یفضلون                    أن  یفسروا الأفکار الجدیدة من خلال هذه المعتقدات ومن  خلال خبراتهم فى الحیاة   (McCoog, 2010,127)

ولذلک فإن الذکاء الوجودى یساعد الفرد على التفکیر بصورة مجردة والتفکیر فى الحیاة والموت، وهذه القضایا تؤثر فى فکر الطالب الجامعى وتوسع مدارکه، وکذلک یعمل الذکاء الوجودى على زیادة وعى الإنسان بنفسه وبالحیاة  (آمال الزغبى وآخرون، 2015،  934). ومن هنا تأتى أهمیة التعرف على الذکاء الوجودى لدى طلاب الجامعة، وهو هدف                الدراسة الأول.

ان الشخصیة هى نقطة البدایة فى جمیع الدراسات النفسیة وهى فى نفس الوقت الهدف الذى نهدف الى فهمه (سلیمان الشیخ، 2008، 19 )، ولذلک أجریت دراسات عدیدة على الشخصیة وعلاقتها بالمتغیرات النفسیة والعقلیة المختلفة.  ومن هذه المتغیرات والتى شغلت اهتمام الباحثین والمتخصصین  فى علم النفس علاقة الشخصیة بالذکاء.

ولقد وضع کل من ( Chamorro-Premuzic & Arteche, 2008)  نموذجاً تناول الشخصیة والذکاء، وضح فیه أن العصابیة والانبساطیة) عاملان من العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة) یؤثران فی التقدیر الذاتی للذکاء.

ویعد نموذج العوامل الخمس الکبرى للشخصیة من النماذج التی اهتمت بوصف الشخصیة وتعریفها، وتحدید مصادر الفروق الفردیة، وقد طبق هذا النموذج، وأعطى نتائج عالیة من الثبات فی عدد من الثقافات (Costa & McCrae, 1995, 23)  .

ویفترض هذا النموذج وجود  خمسة عوامل رئیسة هی :العصابیة، والانبساطیة، ویقظة الضمیر، والطیبة أو المقبولیة، والانفتاح على الخبرة، وهذه العوامل تفسر نسبة کبیرة من التباین فی مجال الشخصیة Costa,1997, 512). McCrae&)

ولقد تناولت بعض الدراسات العلاقة بین بعض الذکاءات المتعددة والعوامل الخمس الکبرى للشخصیة، فلقد أشارت دراسة (أحمد النور،2013) إلى أن سمات الشخصیة الخمسة الکبرى تعمل کمنبئات بالذکاءات المتعددة عدا الموسیقى، کما تبین أن الذکاءات المتعددة لها ارتباط ایجابى بکل من العصابیة والمقبولیة ویقظة الضمیر والانفتاح على الخبرة وعلاقة سالبة بین العصابیة وکل من الذکاء الجسمى والبصرى والشخصى والاجتماعى والموسیقى.

کما کشفت دراسة (Furnham, 2009)  وجود ارتباط موجب بین الذکاء الشخصى ویقظة الضمیر وبین الذکاء الاجتماعى والانبساطیة وبین الذکاء اللغوى والانفتاح على الخبرة وبین الذکاء الریاضى ویقظة الضمیر والمقبولیة .

وأشارت دراسة (George, 2009) إلى وجود علاقة موجبة بین الذکاء الوجدانى وکل من الانبساطیة والانفتاح على الخبرة، والمقبولیة ویقظة الضمیر وعلاقة سالبة بین الذکاء الوجدانى والعصابیة.

مشکلة الدراسة:

 ان الدراسات التى أجریت لدراسة العلاقة بین أنواع مختلفة من الذکاءات والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة تناولت الأنواع الآتیة من الذکاءات التالیة : الشخصى، والاجتماعى، واللغوى، والریاضى، والجسمى والبصرى ، والموسیقى، ، ولکن لم تتناول الدراسات السابقة– على حد علم الباحثتین –العلاقة بین الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة، مما یشیر إلى الحاجة لإجراء الدراسة الحالیة والتى تسعى إلى دراسة العلاقة بین الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة  (المقبولیة، الضمیر الحى، الانبساطیة، العصابیة، الانفتاح              على الخبرة)، بالإضافة الى التنبؤ بالذکاء الوجودى بمعلومیة العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلبة کلیة التربیة جامعة سوهاج.

تتحدد مشکلة الدراسة الاجابة على التساؤلات الآتیة:

1- هل یتمتع طلاب کلیة التربیة جامعة سوهاج بالذکاء الوجودى؟

2- هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة جامعة سوهاج؟

3- هل یختلف الذکاء الوجودى لدى طلاب کلیة التربیة جامعة سوهاج باختلاف النوع ( ذکور/ اناث)، والتخصص الاکادیمى ( علمى/ أدبى) والتفاعل بینهما؟

4- هل یمکن التنبؤ بالذکاء الوجودى بمعلومیة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة جامعة سوهاج؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف على:

1- وجود الذکاء الوجودى لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة سوهاج.

2- العلاقة  بین الذکاء الوجودى  والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى  طلاب کلیة التربیة بجامعة سوهاج.

3- تأثیر النوع (ذکور- إناث) والتخصص الأکادیمی (شعب علمیة- شعب أدبیة) فی الذکاء الوجودى  لدى  طلاب کلیة التربیة بجامعة سوهاج والتفاعل بینهما.

4- امکانیة التنبؤ بالذکاء الوجودى بمعلومیة العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة جامعة سوهاج.

أهمیةالبحث:تتحددأهمیةالبحثفیمایلی:

أولاً: الأهمیة النظریة:

تکمن أهمیة البحث الحالى فی أهمیة متغیراته، وهما: الذکاء الوجودى، والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة، حیث أن الذکاء الوجودى متغیر مهم وحدیث تندر فیه الدراسات، ویحتاج للمزید من الدراسات.

کما یعد نموذج العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة من أهم النماذج  التى فسرت سمات الشخصیة، حیث یعد  نموذجاً شاملاً، یهتم بوصف وتصنیف العدید من المصطلحات                   أو المفردات التى تصف سمات الشخصیة التى یتباین فیها الأفراد (Saucier, 2002,2).

وتعتبر العوامل الشخصیة هى المدخل الرئیس للتعامل مع المشکلات النفسیة للأطفال أو الشباب فى مختلف الفئات العمریة.

وتم اعتبار نموذج العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة من أهم النماذج والتصنیفات التى فسرت سمات الشخصیة فى وقتنا الحاضر، وفضلاً عن ذلک فإنه یقدم نموذجاً یتصف بالثبات العالى والشمولیة (عفاف جعیص،  2015، 136).

ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة:

تتمثل الأهمیة التطبیقیة لهذه الدراسة فى بناء أداة لقیاس الذکاء الوجودى، یمکن استخدامها فی قیاس هذا المتغیر فی البیئة العربیة.

کذلک تکمن أهمیة الدراسة الحالیة فى إمکانیة الاستفادة منها فى إعداد برامج تدریبیة لتنمیة الذکاء الوجودى لدى طلاب الجامعة.

مصطلحات الدراسة:

تعریف الذکاء الوجودى:

تعرف (Wilson, 2005) الذکاء الوجودى بأنه القدرة على طرح ومعالجة أسئلة کبرى ومتعمقة عن الوجود الانسانى.

ویعرفGardner,2006) ( الذکاء الوجودى بأنه قدرة الفرد على توجیه أسئلة                 أساسیة عن الوجود الانسانى مثل: من نحن ؟ ولماذا أتینا؟ ومن أین  أتینا؟ ولماذا نعیش؟ (McCoog, 2010,126-127 in: ).

التعریف الاجرائى للذکاء الوجودى: الدرجة الکلیة التی یحصل علیها الطالب من خلال إجابته على فقرات مقیاس الذکاء الوجودى.

تعریف العوامل الخمسة الکبرى للشخصیةBig Five Personality Factors

هو نموذج یتکون من خمسة عوامل رئیسة تفسر سمات الشخصیة، وهذه العوامل هى: الانبساطیة، والمقبولیة، ویقظة الضمیر، والعصابیة، والانفتاح على الخبرة. وفیما یلى شرح لهذه العوامل(السید ابو هاشم، 2010، 278 -279).

1-المقبولیة :( Agreeableness) یعکس هذا العامل کیفیة التفاعل مع الآخرین، والسمات الممیزة لهذا العامل هى: الود والتعاون والإیثار والتعاطف والتواضع واحترام مشاعر وعادات الآخرین.

2 - الضمیر الحى: (Conscientiousness)  ویشمل المثابرة والتنظیم لتحقیق الأهداف المرجوة، السمات الممیزة للأفراد ذوى الضمیر الحى هى: النظام  والإخلاص والأمانة، والجدیة، والدقة، والصدق.

3- الانبساطیة :(Extraversion) ویشمل التفضیل للمواقف الاجتماعیة والتعامل معها، والاستقلالیة، والتفتح الذهنى، ویکون الأفراد مرتفعى الانبساطیة نشطین ویبحثون عن الجماعة.

4- العصابیة:(Neuroticism)وتعنى المیل إلى الأفکار والمشاعر السلبیة أو الحزینة،فالدرجة المرتفعة تدل على أن الأفراد یتمیزون بالعصابیة فهم أکثر عرضة لعدم الأمان، والسمات الممیزة لهؤلاء الأفراد فى: القلق، والغضب، والعدائیة، والاکتئاب، والشعور بالذات، والاندفاع، وعدم القدرة على تحمل الضغوط.

5-الانفتاح على الخبرة :(Openness to Experience ) ویعنى النضج العقلی والاهتمام بالثقافة، والتفوق، وحب الاستطلاع، وسرعة البدیهة، والسیطرة، والطموح، والمنافسة، ویمتاز الأفراد بأنهم خیالیون، ابتکاریون، یبحثون عن المعلومات بأنفسهم.

التعریف الاجرائى للعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة: وتتحدد إجرائیًا بمجموع الدرجات التى یحصل علیها الفرد على کل عامل على حدا فی قائمة العوامل الخمسة الکبرى.

حدود الدراسة:

1- الحدود المتعلقة بموضوع  الدراسة: اقتصرت الدراسة الحالیة على متغیرات الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة ، الجنس والتخصص الأکادیمى.

2- الحدود البشریة: اقتصرت الدراسة الحالیة على طلاب الفرقة الثالثة بکلیة التربیة بجامعة سوهاج من الجنسین (ذکور/اناث) من التخصصان الأکادیمیة المختلفة العلمیة والأدبیة.

3- الحدود المکانیة:نم اجراء الدراسة الحالیة فى کلیة التربیة جامعة سوهاج.

4- الحدود الزمانیة: تم تطبیق أداتى الدراسة الحالیة على طلاب الفرقة الثالثة بکلیة التربیة بجامعة سوهاج فى الفصل الدراسى الأول من العام الجامعى 2016/2017م.

الاطار النظرى والدراسات السابقة:

الذکاء الوجودى: 

لقد أحدثت نظریة الذکاءات المتعددة ما یشبه بالثورة الهادئة على الساحة التربویة ، وعملت على هدم المفاهیم التقلیدیة التى تنظر الى قدرات المتعلمین نظرة ضیقة الأفق حیث تعتقد بوجود ذکاء واحد قابل للقیاس من خلال اختبارات الذکاء التقلیدیة التى تعتمد على عدد محدود من القدرات (القدرات اللفظیة والریاضیة والأدائیة) وأهملت القدرات لدى المتعلمین والتى تتسم بالتنوع والتعدد کالقدرات الموسیقیة والاجتماعیة والشخصیة والبصریة والوجودیة والطبیعیة والتى یمکن أن تکون روافد جدیدة لاثراء عملیة التعلم(سمیر مخیمر، 2015، 125).

قام  جاردنر فى کتابه أطر العقل “Frames of mind”  عام 1983  بعرض سبعة أنواع من الذکاءات وهم الذکاء اللغوی، الذکاء الریاضی – المنطقی، الذکاء البصرى-المکانی، لذکاء الحرکی / الجسمی،  الذکاء الموسیقی، الذکاء الاجتماعی، الذکاء الشخصى ،  وأضاف الیهم نوعا ثامنا سنة 1995 وهو الذکاء الطبیعى، ثم  أضاف عام 1998 نوعا تاسعا وهو الذکاء الوجودى  (جیهان العمران ، 2006، 16).

یشیر جاردنر الى أن الذکاء الوجودى یرمز الى علاقة الفرد بالکون وتفکیره العینى ومصیر الکائنات الحیة والبشر وتتضمن مهارات المتعلم القدرة على مناقشة الامور الغیبیة والتجریب والخوض فى مسائل فلسفیة عمیقة (سمیر مخیمر، 2015، 128).     

ولقد انقسمت الدراسات الى تناولت الذکاء الوجودى الى نوعین : الأول: تناولت الذکاء الوجودى مع الأنواع  الأخرى من الذکاءات المتعددة للتعرف على ترتیب هذه الذکاءات المتعددة لدى الطلاب وکذلک العلاقة بینها وبین بعض المتغیرات کالنوع والتخصص الدراسى ...وغیرها مثل:( جیهان العمران،2006 ؛  شفیق علاونة و منذر بلعاوى، 2010 ؛ سمیر مخیمر، 2015 ؛ على القرون، 2015)، والنوع الثانى من الدراسات تناولت الذکاء الوجودى کمتغیر أساسى للتعرف على مستوى هذا النوع من الذکاء لدى الطلاب وکذلک علاقته ببعض المتغیرات                کالنوع والتخصص الأکادیمى والمستوى الدراسى  مثل (أمال الزغبى وأخرون، 2015 ؛ ضیاء فریحات وأخرون ، 2015 ؛ عفراء العبیدى ، 2016؛ Allan & shearer, 2012                                                                                (Shearer ,2005 ;      

بالنسبة للدراسات التى تناولت الذکاء الوجودى مع الأنواع الأخرى من الذکاءات المتعددة، نجد أن دراسة (جیهان أبو راشد ، 2006) قد هدفت الى التعرف على الفروق فى الذکاءات المتعددة بین الطلبة االجامعیین وفقا للنوع ( ذکور / اناث) والتخصص الأکادیمى                        ( تخصصات متنوعة أدبیة وعلمیة). تکونت العینة من (238) طالب وطالبة من تخصصات مختلفة من کلیة التربیة بجامعة البحرین.  وجدت نتائج الدراسة ان الذکاء الوجودى کان ترتیبه السادس بین انواع الذکاءات الاخرى بنسبة 12.1% . کما أشارت نتائج الدراسة الى عدم وجود فروق دالة احصائیا بین الذکور والاناث فى الذکاء الوجودى. وکذلک عدم وجود فروق دالة احصائیا للتخصص الأکادیمى فى الذکاء الوجودى.

هدفت دراسة ( شفیق علاونة، ومنذر بلعاوى، 2010) التعرف إلى أسالیب التعلم المفضلة والذکاءات المتعددة السائدة لدى طلبة جامعة الیرموک، والى العلاقة بینهما. تکونت الدراسة (840) طالباً وطالبة من المستویات الدراسیة والکلیات العلمیة والأدبیة . أشارت النتائج إلى أن  نوع الذکاء السائد فکان الذکاء الشخصی، تلاه الذکاء الحرکی والوجودی، ثم الذکاء الریاضی، فالبینشخصی، فالمکانی . وجاء بعد ذلک الذکاء اللغوی ثم الطبیعی، وأخیراً الذکاء الموسیقی .

وقد هدفت دراسة (Tapia et al., 2013) الى التعرف على الذکاءات المتعددة لدى مدرسى اللغة الانجلیزیة ما قبل الخدمة حیث تم اختیارهم من برنامج تربیة المعلم فى المستوى الجامعى. تکونت العینة من 75 مدرسا من الجامعة العامة بالمکسیک. أشارت نتائج الدراسة الى ان الذکاء الوجودى جاء فى الترتیب قبل الأخیر بنسبة 4.05 % من حجم العینة وقبل الذکاء الطبیعى والذى جاء فى الترتیب الأخیر.

کذلک أجرى (Emmiyati et al., 2014)  دراسة هدفت الى معرفة بروفیل الذکاءات المتعددة لدى طلاب الصف الثالث الثانوى فى اندونسیا.  تکونت العینة من ( 302) طالبا وطالبة. اظهرت النتائج أن الطلاب یمتلکون کل أنواع من الذکاءات التسعة اما بدرجة قویة أو بدرجة متوسطة أوبدرجة صعیفة. وقد أشارت النتائج أن الذکاء الوجودى کان من أقوى الذکاءات حیث بلغت نسبته 75.5 % من حجم العینة. وکذلک أوصحت النتائج أن هناک فروقا الة احصائیا فى الذکاء الوجودى بالنسیة لمتغیر النوع لصالح الاناث. 

اما دراسة ( سمیر مخیمر، 2015 )  فکان الهدف منها هو التعرف على الذکاءات المتعددة لدى طلبة الجامعة الاسلامیة فى غزة  وعلاقتها ببعض المتغیرات الاکادیمیة کالنوع والتخصص الاکادیمى. تکونت عینة الدراسة من ( 200 طالب ، 304 طالبة)  من طلبة الجامعة الاسلامیة فى غزة. اشارت نتائج الدراسة الى ان الذکاء الوجودى جاء فى المرتبة الثالثة من حجم العینة بعد الذکاء الشخصى واللغوى حیث شکل وجوده نسبة 82.8% من حجم العینة. کذلک اوضحت نتائج الدرة أن هناک فروق دالة احصائیا تبعا لمتغیر الجنس حیث تفوقت الطالبات فى الذکاء الوجودى واللغوى والمکانى عن الطلاب ، بینما تفوق الطلاب فى الذکاء المنطقى والاجتماعى والحرکى. وقد أشارت نتائج الدراسة أیضا انه لیس هناک فروق دالة احصائیا بین طلاب العلوم الانسانیة والعلوم الطبیعیة فى الذکاء الوجودى.

کما سعت دراسة (على القرون، 2015) الى  التعرف على واقع الذکاءات المتعددة لدى کلیة المجتع الیمنیة، وکذلک التعرف على الفروق بین الجنسین فى هذه الذکاءات. تکونت عینة الراسة من (83) طالب وطالبة ( 40 ذکور، 43 اناث) .  أظهرت نتائج الدراسة أن الطلاب یمتلکون الذکاء الوجودى بدرجة متوسطة . کذلک اشارت نتائج الدراسة الى عدم وجود فروق دالة احصائیا تعزى لمتغیر النوع فى الذکاء الوجودى.

أما النوع الثانى من الدراسات – کما ذکر سابقا- اهتم بالتعرف على مستوى الذکاء الوجودى لدى الطلاب وکذلک علاقته ببعض المتغیرات مثل النوع والتخصص الأکادیمى والمستوى الدراسى.

اجرى (Shearer,2005   ) عدة د دراسات تکونت عینة احدى الد دراسات من 44 معلما 19 طالبا طبق علیهم مقیا الذکاء المتعدد من ثمانیة انواع من الذکاءات من بینهم الذکاء الوجودى. اوضحت النتائج ان المتوسط الحسابى للذکاء الوجودى کان الاعلى اذ بلغ 73.2 . وفى الدراسة الثانیة تکونت عینة الدراسة من  547 موزعین  على ثلاث فئات : المعلمین طلبة الجامعة ، طلبة المرحلة الثانویة. أوضحت النتائج أن المتوسط الحسایى للذکاء الوجودى لدى العینة 43.2  وکان فى المرتبة قبل الأخیرة بالنسیة لبقیة أنواع الذکاءات ، وقد بلغ المتوسط الحسابى للمعلمین 56.63  وجاء بعده طلبة الجامعة   بمتوسط حسابى 45.16 أما طلبة الثانویة جاء متوسطهم 37.62 فى حین ترواحت قیم المتوسطات الحسابیة لبقیة الذکاءات (40.96%-55.7%) وبمستوى متوسط ( فى: عفراء العبیدى، 2016، 157).

وقد قام Allen & Shearer, 2012 ) ) بدراستین الغرض منهما حساب بناء مقیاس للذکاء الوجودى وحساب صدق وثبات. تکونت الدرسة الأولى من (379) من طلاب الجامعة  متوسط أعمارهم 18.62 سنة ، أما الدراسة الثانیة فقد تکونت من (316) فردا من الکبار، متوسط اعمارهم  32.39  سنة ، قد أوضحت نتائج الدراستین وجود بناءعاملی قوی للمقیاس، وکذلک اتساق داخلى عال. ولذلک اعتبرا الباحثان أن مقیاس الذکاء الوجوى مقیاس ثابت للکبار والطلاب.

أما دراسة( آمال الزعبى وآخرون،2015) فقد استهدفت  معرفة مستوى الذکاء الوجودى لدى طلاب کلیة التربیة فى جامعة الیرموک ، وکذلک معرفة ما اذا کان هذا الستوى یختلف باختلاف جنس الطالب ومستواه الدراسى أو التفاعل بینهما. وقد تکونت عینة الدراسة من (267) طالبا وطالبة من طلبة البکالوریوس فى کلیة التربیة بجامعة الیرموک. وقد أظهر ت نتائج الدراسة أن  مستوى الذکاء الوجودى لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة الیرموک کان متوسطا، کما أظهرت نتائج الدراسة أن هناک فروقا دالة احصایا عند مستوى دلالة (05.) بین الذکاء الوجودى والجنس لصالح الاناث . وأیصا هنالک فروقا دالة احصائیا لمغیر المستوى الدراسى للطالب . کما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق  دالة احصائیا  لأثر التفاعل بین جنس الطالب                   ومستواه الدراسى.

کذلک أجرى (ضیاء فریحات ومحمد الصوالحة ،2015) کان الهدف منها معرفة  الذکاء الوجودی لدى طلبة جامعة الیرموک وعلاقته بالجنس والکلیة  والمستوى التعلیمى. وقد تکونت عینة الدراسة من (31039) طالبا وطالبة من طلبة البکالوریوس فى کلیة التربیة بجامعة الیرموک، وقد  أظهرت نتاج الدراسة أن مستوى الذکاء الوجودى لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة الیرموک کان متوسطا ، کما أظهرت نتاج الدراسة أن عدم وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى دلالة (05.) لمتغیر الجنس . وأیضا عدم وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى دلالة (05.) لمتغیر المستوى الدراسى، کما أظهر ت نتائج الدراسة عدم وجود فروق  دالة احصائیا  یرجع الى متغیر الکلیة.

 ودراسة عفراء العبیدى (2016) والتى ا ستهدفت معرفة الذکاء الوجوى لدى طلبة بغداد . وما اذا کان یختلف باختلاف الجنس و المرحلة الدراسیة والتخصص الدراسى.  وقد تکونت عینة الدراسة من (200) طالبا وطالبة من طلبة الجامعة . وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن طلبة الجامعة لدیهم ذکاء وجودى، ولم یکن هناک فروقا دالة احصائیا لمتغیر الجنس والتخصص الدراسى   فى الذکاء الوجودى.  کما أظهرت هذه الدراسة وفقا لمتغیر فروقا  دالة احصائیا وفقا لمغیر المرحلة الدرا سیة لصالح طلبة المرحلة الرابعة.

من خلال الدراسات السابقة ،نجد ان الدراسات التى اهتمت بدراسة الذکاء الوجودى قلیلة وکذلک اختلفت نتائج الدراسات التى تناولت علاقة الذکاء الوجودى بالنوع والتخصص الأکادیمى. بالنسبة لعلاقة الذکاء الوجودى بالنوع ، نجد ان بعض الدراسات وجدت فروقا دالة احصائیا بین الذکور والاناث فى الذکاء الوجودى مثل دراسة (سمیر مخیمر، 2015 ) ، ودراسة ( أمال الزغبى وأخرون، 2015) لصالح الاناث، والبعض الآخر لم یجد فروق دالة احصائیا بین الذکور والاناث فى الذکاء الوجودى مثل دراسات: ( جیهان أبو راشد، 2006؛ على القرون، 2015 ؛ ضیاء فریحات واخرون، 2015؛ عفراء العبیدى ، 2016) . ولذلک هدفت الدراسة الحالیة الى دراسة التعرف على الذکاء الوجودى لدى طلاب الجامعة وکذلک علاقته بکل من النوع والتخصص الأکادیمى.

2-العواملالخمسةالکبرىللشخصیة

                             The Big Five Factor of Personality  

إن الشخصیة من أعقد الظواهر التی یتم دراستها، لأنها ظاهرة نفسیة مرکبة ومتداخلة وأبعادها متشعبة ومتعددة الجوانب، وبالشخصیة یتمیز الإنسان ویتفرد عن غیره.

وتُعرف الشخصیة بأنها النمط الممیز والثابت من الدوافع، والأفکار، والدوافع، والإفعال، والانفعالات التی تمیز الفرد عن غیره (نافز بقیعى ، 2015، 427).

کما یعرفها سلیمان الشیخ بأنها نظاما متکاملا من السمات النفسیة والجسمیة ، الثابتة نسبیا والتى تمیز الفرد عن غیره وتحدد أسالیب نشاطه وتفاعله مع البئة الخارجیة المادیة والاجتماعیة(سلیمان الشیخ، 2008، 20).

وقد سعى علماء النفس إلى تحدید المکونات والعوامل الأساسیة للشخصیة، اعتماداً على أسالیب التحلیل العلمی، وذلک لتحدید أکثر المکونات والعوامل التی تشکل الشخصیة، وتم تلخیصها فی عدة عوامل أطلق علیها العوامل الخمس الکبرى للشخصیة (فایز البتانونی وعصام نصار ،2011، 192).

ویعتبر نموذج العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لـ Costa & McCare من أهم النماذج المعاصرة التی حاولت تفسیر سمات الشخصی ، بالاضافة إلى أنه تصنیف دقیق وشامل لوصف الشخصیة الإنسانیة، ویهدف هذا النموذج إلى تجمیع السمات الإنسانیة فی فئات، تتجمع کل مجموعة منها معا لتشکل عامل من العوامل التى لا یمکن الاستغناء عنها فی وصف الشخصیة الإنسانیة (نافز بقیعى،2015، 427-428).

وتعرف الباحثتان العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة بأنها "خمسة تجمعات یمثل کل منها عامل من عوامل الشخصیة، یتضمن کل عامل مجموعة من السمات المتناغمة التى تمیزه عن غیره من العوامل".

وفیمایلیوصفلکلعاملمنالعواملالخمسةالکبرى:

الطیبة أو المقبولیةAgreeableness:

یعبر هذا العامل عن کیفیة تفاعل الفرد مع الآخرین، وتظهر الطیبة فى السلوکیات الاجتماعیة، وتتأثر بصورة الذات، وتشکل فلسفة الحیاة والاتجاهات الاجتماعیة(عفاف جعیص،2015، 140).

وتعکس الطیبة المیل إلى استیعاب الآخر ومراعاة مشاعره واحترام رغباته، وهو العامل الأکثر ارتباطا بالعلاقات الإجتماعیة والشخصیة، ویتسم الأفراد الذین یتصفون بهذا العامل بدماثة الخلق والتعاون والتسامح والتطوع لمساعدة الآخرین، والتعاطف معهم، وإیثارهم على انفسهم (محمد زهران وسناء زهران ،2013، 345).

وحدد) (Goldberg,1993, 27  أهم السمات الممیزة للطیبة أو المقبولیة فیما یلی:الإیثار والقبول والتواضع والاستقامة.

ویمکن القول أن المقبولیة تتمثل فى مجموعة من السمات الشخصیة المتصلة بعلاقة الفرد بالآخرین، مثل: التعاطف والتسامح والمساعدة والتواضع والعطاء والإیثار.

یقظةالضمیر أو الضمیر الحى Conscientiousness:

وهو عامل یتضمن: التنظیم والاخلاص فى العمل والتنظیم وضبط النفس والسعى للانجاز (علا محمد، 2012، 161).

وهى مجموعة السمات الشخصیة التى ترکز على المثابرة  وضبط الذات وتحمل المسئولیة والکفاح والالتزام بالواجبات لتحقیق الأهداف (محمد زهران وسناء زهران ،                 2013، 344).

العصابیة  Neuroticism:

یقصد بالعصابیة المیل إلى المشاعر السلبیة والأفکار الحزینة (السید أبو هاشم،2010، 279). 

وتعرف بأنها مفهوم یتضمن عدة سمات أو مظاهر نوعیة ممیزة، وهى: الغضب والقلق، والاکتئاب، والاندفاعیة، وسرعة الاستثارة، والعدائیة) (Goldberg,1993, 27.

ویعرفها (السید عبد العال ،2006، 8) بأنها مجموع السمات السلوکیة والشخصیة التى ترکز على عدم التوافق.

الانبساطیة Extraversion:

ویقصد به تفضیل المواقف الاجتماعیة وحب التعامل معها، والتفتح الذهنى، والاستقلالیة (یزید الشهرى،2015، 299).

ویتضمن السمات التالیة: النشاط، والإجتماعیة، والبحث عن الإثارة، والانفعالات الایجابیة. والمنبسط هو شخص لبق، ومتفائل ومبتهج، ومستمتع بالإثارات والتغیرات فی حیاته (Goldberg,1993, 27 ).

أى أن توجه المنبسط یکون نحو الخارج، فهو انسان اجتماعى،ودود، مهتم بالآخرین، مملوء بالنشاط والطاقة.

الانفتاحعلىالخبرة Openness to Experience:

یُشیر إلى مستوى مرتفع من المرونة، تتیح للفرد الإقبال والانفتاح على الآخرین، وتبادل الآراء معهم على مختلف المستویات:المعرفیة والاجتماعیة والنفسیة                              (فتون خرنوب،2010، 967).

ویتضمن هذا العامل مجموعة السمات الشخصیة التی ترکز على الانفتاح على مشاعر وخبرات الآخرین،  والقیم اللاتسلطیة (حصة سیف،2016، 27).

کما یشمل العدید من السمات کالتسامح والخیال وقوة البصیرة والتفتح الذهنی((Zhang, 2006,1178.

ویمکن القول أن هذا العامل یشیر إلى النضج العقلى،والطموح، والبعد عن الافکار النمطیة التقلیدیة، والبحث عن الأفکار الجدیدة والتفکیر الإبداعى، والاهتمامات الثقافیة.

ویتضح مما سبق أن العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة تتکون من خمسة عوامل مستقلة هى: )العصابیة، والانبساط، والانفتاح على الخبرة، المقبولیة، ویقظة الضمیر(.

ولقد  اجریت دراسات عدیدة فیما یتعلق بالعواملالخمسةالکبرىللشخصیة                       ﯠ متغیرات عدیدة منها الذکاء:

فقد اجریت دراسات لمعرفة العلاقة بین العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة ﯠ کل من الذکاء الانفعالی والذکاء الأکادیمی، والذکاء السائل ...ألخ. وسوف یتم عرض هذه الدرسات                 کما یلى:

أجرى ((Karen, Melanie & Lolli, 2002 دراسة بعنوان العلاقة بین الذکاء الانفعالی والذکاء الأکادیمی وعوامل الشخصیة الخمسة. وقد تکونت عینة الدراسة من ( 116 ) طالباً، وقد تم استخدام ثلاثة مقاییس هی: مقیاس للذکاء الانفعالی،وآخر لأنماط الشخصیة، ومعدلات الطلبة کمؤشر للنجاح الأکادیمی ونتج عن الدراسة أن هناک دلیلاً بسیطاً للعلاقة ما بین الذکاء الأکادیمی والذکاء العاطفی، ووجد أیضا أن هناک علاقة قویة بین الاستقرار العاطفی والانبساطیة وبینت الدراسة کذلک أن أبعاد الذکاء العاطفی لدیها القدرة على التنبؤ بالنجاح الأکادیمی أعلى من المؤشرات التقلیدیة للذکاء الأکادیمی.

وقام  (Lopes, Salovey &Straus, 2003)بدراسة حول الذکاء الانفعالی وعلاقته بالشخصیة، ونوعیة العلاقات الاجتماعیة المکتسبة، على مجموعة من الطلبة الجامعیین، مکونه من ( 103 ) طلاب، وأشارت النتائج إلى أن الطلبة الذین سجلوا علامات مرتفعة على المقیاس الفرعی إدارة العواطف، کانوا یتمیزون بعلاقاتهم الإیجابیة مع الآخرین، وتبین من الدراسة أیضا ارتباط ایجابی بین الانبساطیة والموافقة والانفتاحیة، ویقظة الضمیر والتوافق الاجتماعی، وعلاقة سلبیة بین التحکم فی العواطف والعصابیة.

کما أجرى ( Chamorro, et al., 2005 )دراسة هدفت إلى التعرف على العلاقة بین عوامل الشخصیة الخمس والذکاء السائل لدى عینة عددها 186 من طلاب الجامعات الأمریکیة والبریطانیة، طبقت علیهم بطاریة العوامل الخمس الکبرى إعداد Costa & MacCrae, 1992 واختبار المصفوفات المتتابعة المعیاریة لتحدید قدرتهم العقلیة، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة بین کل من الذکاءین السائل والموضوعى والانفتاح علی الخبرة ، ووجود علاقة ارتباطیة سالبة بینهما وبین العصابیة، کما تبین أن السمات الخمسة الکبرى للشخصیة تفسر ما بین 9% و16% من التباین للذکاء الموضوعى ،کما یمکن التنبؤ بالذکاء السائل من خلال العوامل الخمسة الکبرى والذکاء الموضوعى.

أما دراسة  ( Escorial, 2005 ) فقد استهدفت التعرف على مدى تأثر الذکاء بالمستویات المختلفة لعوامل الشخصیة، ،وتکونت عینة الدراسة من 518 من طلاب الجامعة، طبقوا علیهم بطاریة العوامل الکبرى للشخصیة، وبعض الاختبا رات الخاصة بالقدرات المعرفیة، وأشارت النتائج إلى عدم تأثر الذکاء بسمات الشخصیة.

وفی دراسة أخرى قام بها کل من Powis, 2005) & ( Munro Bore حول الذکاء العاطفى لدى عینة مکونة من طلاب فی کلیة الطب فی بریطانیا وعددهم( 748 ) شخص،    وقد أشارت نتائج  الدراسة إلى ارتباط الذکاء العاطفی بشکل ایجابی مع الانبساطیة والانفتاحیة والموافقة.

وهدفت دراسة (یاسین الشواورة،2006) إلى اشتقاق الخصائص السیکومتریة لمقیاس الذکاء الانفعالی، الذی طوره النبهان وکمالی( 2003 ) على البیئة الإماراتیة. ودراسة علاقته بأبعاد الشخصیة وفق مقیاس نیو. تکونت عینة الدراسة من( 800 ) طالبًا وطالبة، من طلبة جامعة مؤتة للعام الدراسی 2005 / 2006 ، تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة الطبقیة العنقودیة، واسُتخدِم فی هذه الدراسة مقیاس الذکاء الانفعالی بعد التحقق من الخصائص السیکومتریة له، ومقیاس نیو الذی قننه على البیئة الأردنیة المرابحة( 2005 ). وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة سلبیة دالة إحصائیا بین بعد العصابیة والذکاء الانفعالی، وعلاقة ایجابیة دالة إحصائیًا بین الذکاء الانفعالی وأبعاد الشخصیة: الانبساطیة والانفتاحیة والموافقة و یقظة الضمیر.

أما الدراسة التی أجراها (نزار الزعبی،2009 ) فقد هدفت إلى الکشف عن العلاقة بین العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة والذکاء الانفعالی ومرکز الضبط وکشف الذات. وتکونت عینة الدراسة من252) طالبا وطالبة من طلبة کلیة التربیة بجامعة الیرموک، وتم تطبیق مقاییس متغیرات الدراسة. أظهرت النتائج أن العامل الشخصی السائد من بین العوامل الخمسة الکبرى هو المقبولیة، ووجدت علاقة إیجابیة دالة إحصائیا بین العوامل الشخصیة باستثناء العصابیة والذکاء الانفعالی )الدرجة الکلیة، والأبعاد الفرعیة(،کما وجدت علاقة عکسیة دالة إحصائیا بین العاملین الشخصیین )الانبساط، ویقظة الضمیر(، ومرکزالضبط ککل.

وأجرت) نصرة عبد المجید، ( 2010 دراسة هدفت إلى الکشف عن العلاقة بین الذکاء الوجدانی والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة ، وتکونت العینة من 400 طالب وطالبة بالمرحلة الجامعیة (200 ذکر و 200 أنثى)، وقد طبق علیهم مقیاسین هما اختبار الذکاء الوجدانی لمایر Mair وقائمة العوامل الخمسة الکبرى الشخصیة لکوستا وماکری Costa & McCrae ، ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة وجود ارتباط إیجابی دال بین الذکاء الوجدانی وعامل المقبولیة لدى کل من الذکور والإناث، کما تبین أن هناک ارتباط إیجابی دال بین الذکاء الوجدانی وکل من المقبولیة والانبساط لدى الإناث، کذلک کشفت النتائج عن غیاب الارتباطات الدالة بین الذکاء الوجدانی والعوامل الثلاثة الأخرى وهی: العصابیة، والانفتاح على الخبرة، ویقظة الضمیر لدى الجنسین؛ مما یشیر إلى أن الذکاء الوجدانی کقدرة مفهوم مستقل عن العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة.

تعقیب على الدراسات السابقة:

أوضحت الدراسات السابقة ما یلى:

1- هناک العدید من الدراسات السابقة التى اهتمت بالعلاقة بین انواع من الذکاءات المختلفة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة.

2-  لم تهتم  الدراسات السابقة بالعلاقة بین الذکاء الوجودى  والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة ، وامکانیة التنبؤ بالذکاء الوجودى  من خلال العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة. وهو ما تحاول الدراسة الحالیة فحصه.

3- هناک قلیل من الدراسات التى تناولت دراسة الذکاء الوجودى کمتغیر مستقل لمعرفة مدى وجوده بین الطلاب.

4-  هناک اختلاف فى نتائج الدراسات التى تناولت العلاقة بین الذکاء الوجودى ومتغیرى الجنس والتخصص الدراسى، ولذلک اهتمت الدراسة الحالیة بفحص هذین المتغیرین مع                   الذکاء الوجودى.

فروض الدراسة:

 من خلال العرض السابق یمکن صیاغة الفروض التالیة:

1-      لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین المتوسط الحسابى والمتوسط الفرضى لطلاب کلیة التربیة جامعة سوهاج على مقیاس الذکاء الوجودى.

2-      لا توجد علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة احصائیة بین الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة سوهاج.

3-      لا یوجد تأثیر دال احصائیاً لمتغیری النوع (ذکور- إناث) والتخصص الأکادیمی                   (شعب علمیة - شعب أدبیة)، والتفاعل بینهما على أداء الطلاب على مقیاس الذکاء الوجودى.

4-      لا یمکن التنبؤ بدرجة الذکاء الوجودى (کمتغیر تابع) لدى طلاب الفرقة الثالثة بکلیة التربیة بسوهاج بمعلومیة درجاتهم على العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة (المتغیرات المستقلة).

منهج الدراسة و اجراءاتها:

فیما یلى وصف لمنهج الدراسة وعینة الدراسة وأدوات الدراسة والأسالیب الاحصائیة المستخدمة لاثبات  صحة الفروض.

أولا:  منهج الدراسة:

استخدمت الدرسة الحالیة المنهج الوصفی الارتباطى لأنه الأنسب لأهداف الدراسة وفروضها حیث یتم دراسة العلاقة الارتباطیة بین الذکاء الوجودى وسمات الشخصیة، فضلا عن دراسة الفروق فى الذکاء الوجودى وفقا لمتغیرى النوع والتخصص الدراسى.

ثانیا : عینة الدراسة:

1-  العینة الاستطلاعیة:  تکونت عینة الدراسة الاستطلاعیة من(50) طالبا وطاالبة من طلبة الفرقة الثالثة بکلیة التربیة بسوهاج من التخصصات العلمیة والآدبیة  وقد تراوحت اعمارهم بین (20 ، 22.7) بمتوسط عمرى قدره (20.84)، وانحراف معیارى قدر(69.). وذلک بهدف التحقق من ثبات وصدق أدوات الدراسة الحالیة.

2-العینة الأساسیة: تم اختیار عینة الدراسة بالطریقة العشوائیة من مجتمع الدراسة الذى یمثل طلاب الفرقة الثالثة بکلیة التربیة بسوهاج ، وقد تکونت العینة من (295) طالبا وطالبة (96 ذکور ، 199 اناث)، من التخصصات العلمیة والأدبیة بالکلیة (152 من الشعب العلمیة ، 143 من الشعب الادبیة ) ، وقد تراوحت اعمارهم ما بین (19.11  ، 22.9 سنة) بمتوسط عمرى مقداره (20.62) ، وانحراف معیارى مقداره (58.)  ویوضح جدول (1) توزیع العینة النهایة .

جدول (1)

توزیع عینة الدراسة الأساسیة فى ضوء الجنس والتخصص الأکادیمى

المتغیرات

ذکور

اناث

المجموع

الشعب العلمیة

الشعب الأدبیة

الشعب العلمیة

الشعب الأدبیة

الشعب العلمیة

الشعب الأدبیة

العدد

62

34

90

109

152

143

المجموع

96

199

295

ثالثا: أدوات الدراسةتمثلت أدوات الدراسة فى مقیاسین هما:

 1- مقیاس الذکاء الوجودى من اعداد الباحثتین.

2  -  مقیاس العوامل الخمسة الکبرى من إعداد (Goldberge, 1999)، وترجمة وتعریب(السید ابو هاشم، 2010).

 1 – مقیاس الذکاء الوجودى:

أعدت الباحثتان  مقیاس الذکاء الوجودى بهدف قیاس الذکاء الوجودى لدى طلاب الجامعة، وتم بناء المقیاس بعد الاطلاع على الأطر النظریة والدراسات السابقة المتصلة بالموضوع وهى:

 (( Allen & Shearer, 2012 ،  آمال أحمد الزعبی, فیصل خلیل الربیع، عبد الناصر ذیاب الجراح (2015)‎،  عفراء ابراهبم خلیل العبیدى (2016)،  ضیاء عبدالمجید أحمد فریحات (2015). وتضمن  المقیاس فى صورته الأولیة  25 عبارة مصممة وفقا لمقیاس لیکرت الخماسى باختیارات 5 ،  4، 3، 2، 1 حیث أن 5 أعلى درجة،   1 اقل  درجة وجمیع المفردات ایجابیة.

حساب صدق وثبات المقیاس:

ثبات المقیاس: تم التحقق من ثبات المقیاس عن طریق:

- حساب معامل الفا کرونباخ:  حیث تم حساب معامل الفا  وقد بلغت قیمته 76. ، وهى قیمة مرتفعة، مما یشیر إلى ثبات المقیاس. 

- التجزئة النصفیة:  باستخدام معادلة التصحیح لسبیرمان براون:  وقد بلغت قیمة سبیرمان  براون .94  ، وهى قیمة مرتفعة، مما یشیر إلى ثبات المقیاس.

صدق المقیاس:  تم حساب صدق مقیاس الذکاء الوجودى بالطرق الآتیة:

أ‌-    صدق المحکمین:

للتحقق من صدق المقیاس تم عرض المقیاس على خمسة محکمین من أعضاء هیئة التدریس المتخصصین فی علم النفس التربوی،، وتم الابقاء على الفقرات التى حصلت على نسبة إتفاق تزید عن 90% من آراء المحکمین، وتم تعدیل صیاغة بعض الفقرات وفقا لآرائهم، کما تم إضافة خمس مفردات لیصبح عدد مفردات المقیاس 30 مفردة.

ب- صدق المحک : بلغ معامل الارتباط بین المقیاس الحالى والمحک وهو مقیاس الذکاء الوجودى من اعداد( عفراء العبیدى، 2016) (0.73)، وهو معامل ارتباط دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.001) مما یعد مؤشراً على صدق المقیاس .

ج-صدق المقارنة الطرفیة بالمحک (الصدق التمییزی) : حیث أن القدرة التمییزیة للمقیاس تعد دلیلاً علی صدقه، حبث تم تحدید الأفراد الذین یمثلون الأرباعی الأعلى (27%) والأفراد الذین یمثلون الأرباعی الأدنى (27%) على المحک وهو مقیاس الذکاء الوجودى من اعداد      ( عفراء العبیدى، 2016)، ثم حسبت قیمة "ت" ومستوى دلالتها للفـــــــــروق بین درجـــــــات المجموعتین علی المقیاس الحالى المستخدم فى الدراسة الحالبة، کما هو موضح              بالجدول الآتی :

جدول (2)

صدق المقارنة الطرفیة بالمحک

المستوى

27 % (الحد الأدنى) على المحک

27 % (الحد الأعلى) على المحک

قیمة "ت"

مستوى الدلالة

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

 

13

74.53

13.92

13

119.9

2.98

-11.49

0.001

وجاءت قیمة "ت" دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.001)، ومن ثم ؛ فإن للمقیاس قدرة تمییزیة واضحة بین المستویات المتباینة (المرتفعة والمنخفضة)، مما یمثل جانباً من جوانب صدق المقیاس ویضمن صلاحیته للاستخدام.

حساب الاتساق الداخلى للمقیاس:

تم حساب الاتساق الداخلى عن طریق حساب معاملات الارتباط بین درجات أفراد عینة التقنین (ن= 50) على کل فقرة من فقرات المقیاس والدرجة الکلیة لأفراد العینة على المقیاس، ویوضح الجدول التالى النتائج التى تم التوصل إلیها:

جدول  (3)   

معامل الارتباط بین الدرجات على کل فقرة من فقرات مقیاس الذکاء الوجودى

 والدرجة الکلیة على المقیاس

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

0.372**

0.543**

0.395**

0.252 

0.379**

0.638**

0.582**

0.329*

0.645**

0.626**

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

0.441**

0.458**

0.448**

0.449**

0.593**

0.296*

0.520**

0.630**

0.547**

0.603**

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

0.148

0.414**

0.569**

0.615**

0.444**

0.565**

0.176

0.570**

0.200

0.542**

                     *=P˂.05                 **= P˂.01

یتضح مما سبق أن جمیع القیم دالة ماعدا الفقرات رقم 4، 21، 27، 29 کانت معاملات ارتباطها غیر دالة احصائیا، لذلک تم استبعادها من المقیاس، لیصبح عدد فقراته                 26 فقرة,

الصورة النهائیة للمقیاس:

 بعد إجراء تعدیلات السادة المحکمین، وبعد إضافة الفقرات المقترحة، أصبح عدد مفردات المقیاس26  مفردة، تتم الإجابة علیها وفقا لمقیاس لیکرت الخماسی باختیارات 5 ،  4، 3، 2، 1 حیث أن 5 أعلى درجة،   1 اقل  درجة وجمیع المفردات ایجابیة.

2-مقیاس العوامل الخمسة  الکبرى للشخصیة:       

قام بإعداده  (Goldberge ,1999) بهدف لقیاس العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلاب الجامعة.

وقام بتعریبه (السید أبو هاشم،2007)، ویتکون من ( ٥٠ ) عبارة لقیاس العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة، بواقع ( ١٠ ) عبارات لکل عامل: (المقبولیة، والضمیر الحى، والانبساطیة، وا لعصابیة، والانفتاح على الخبرة)، وهو من نوع التقریر الذاتى یجیب عنه الأفراد فى ضوء مقیاس خماسى التدریج.

وقام (السید أبو هاشم،2007) بحساب صدق المقیاس وجاءت جمیع قیم معاملات الارتباط بین العبارات والدرجة الکلیة للعامل دالة إحصائیًا حیث انحصرت بین                            ( ٠,٤٣٥ ، ٠,٦٥١ ).

کما تم التحقق من ثبات المقیاس عن طریق حساب معامل ألفا، وکانت قیم معامل الفا للضمیر الحى    ٠,٨٤٥  ، وللمقبولیة  ٠,٨١٥ ، وللانبساطیة \٠,٧٥١، وللعصابیة  ٠,٨٤٧ ، وللانفتاح على الخبرة ٠,٧٥٧

رابعا:  اجراءات  الدراسة:   قامت الباحثتان باتباع الخطوات الآتیة فى اجراء الدراسة:

1-اعداد الاطار النظرى للدراسة من خلال جمع المعلومات المتعلقة بمتغیرات الدراسة من أدبیات البحث والدراسات  السابقة المتعلقة بمتغیرات الدراسة.

 2- تحدید أداتى الدراسة وهما: مقیاس الذکاء الوجودى من اعداد الباحثتین، ومقیاس العوامل الخمسة الکبرى من اعداد: (Goldberge, 1999)، وترجمة وتعریب(السید ابو هاشم، 2010).

3-  تطبیق أداتى الدراسة على عینة استطلاعیة من طلاب الفرقة الثالثة کلیة التربیة بسوهاج عددها (50) طالب وطالبة من الشعب العلمیة والأدبیة للتحقق من ثبات وصدق                  أداتى الدراسة. 

4-تطبیق أداتى الدراسة على العینة الأساسیة من طلاب الفرقة الثالثة کلیة التربیة بسوهاج وعددها (295) طالب وطالبة من الشعب العلمیة والأدبیة.

5-تصحیح درجات الطلاب باستخدام البرنامج الاحصائى  SPSS   والوصول الى                 نتائج الدراسة.

6-مناقشة نتائج الدراسة الحالیة وتفسیر النتائج فى ضوء أدبیات البحث والدراسات السابقة المتعلقة بالدراسة.                                                                                                                                                                         

خامسا: أسالیب المعالجة الاحصائیة:

تم ادخال البیانات ومعالجتها باستخدام البرنامج الاحصائی SPSS باستخدام الاسالیب الاحصائیة التالیة:

1-            المتوسطات

2-            الانحرافات المعیاریة

3-            معامل ارتباط بیرسون

4-             تحلیل التباین الثنائى

5-            تحلیل الانحدار المتعدد

سادسا : نتائج الدراسة ومناقشتها:

أولاً: نتائج الفرض الأول وتفسیرها:

ویتص على أنه : لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین المتوسط الحسابى والمتوسط الفرضى لطلاب  کلیة التربیة جامعة سوهاج على مقیاس الذکاء الوجودى.

وتمت معالجة هذا الفرض إحصائیاً عن طریق اختبار (ت) لعینة واحدة والجدول التالى یوضح ذلک.

      جدول (4)

نتائج اختبار (ت) لعینة واحدة

مستوى الدلالة

قیمة (ت) المحسوبة

الانحراف المعیارى

المتوسط الفرضى

المتوسط الحسابى

عدد أفراد العینة

001.

21.86

17.73

78

102.57

295

یلاحظ من جدول (3) ان المتوسط الحسابى للعینة (102.57) اکبر من المتوسط الفرضى (78) (المتوسط  الفرضى یساوى حاصل ضرب متوسط أوزان البدائل بعدد فقرات المقیاس ) وأن القیمة التائیة المحسوبة 21.86 هى قیمة دالة احصائیا عند مستوى دلالة 001.  ، مما یشیر الى أن طلاب الفرقة الثالثة بکلیة التربیة جامعة سوهاج  یتمتعون بالذکاء الوجودى.

ولقد تم حساب نسبة الذکاء الوجودى لدى طلاب العینة کالتالى:

نسبة الذکاء الوجودى لدى طلاب العینة = المتوسط الحسابى لاجابات الأفراد على المقیاس ککل مقسموما على الحد الأعلى لمقیاس لیکرت (وهو 5 فى هذا المقیاس) ×100 =

 3.43 / 5 × 100 = 69 %     وهذه النسبة تدل على وجود الذکاء الوجودى لدى طلاب العینة.

 ویمکن تفسیر هذه النتیجة  بأن هؤلاء الطلاب لدیهم قدرة على التفکیر بصورة مجردة والتساؤل عن الوجود والتفکیر فى الحیاة والموت وما بعد الموت، کما انهم یتمتعون بالقدرة على ادراک العالم الداخلى للنفس والتأمل فى المشکلات الأساسیة کالموت والحیاة والغیبات.

وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسات کل من أمال الزغبى وأخرون، 2015، ضیاء فریحات وأخرون، 2015، عفراء العبیدى ، 2016،                                                                                   (Shearer,2005; allen &shearer, 2012  حیث وجدوا جمیعا أن طلاب الجامعة یمتلکون ویتمتعون بالذکاء الوجودى.   

ثانیا: نتائج الفرض الثانى وتفسیرها:

وینص على أنه: توجد علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة احصائیة بین الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة سوهاج.

 ولمعالجة هذا الفرض إحصائیاً تم استخدام معامل ارتباط بیرسون، والجدول التالى یوضح ذلک:

جدول (5)

معاملات ارتباط بیرسون بین درجات الطلاب على أبعاد مقیاس العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة، ودرجاتهم على مقیاس الذکاء الوجودى

الانفتاح على الخبرة

العصابیة

الانبساطیة

الضمیر الحى

المقبولیة

العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة

.212**

.024

.118*

.155**

.017

الذکاء الوجودى

=*p ˂.05             **=p ˂.01

یتضح من الجدول السابق أن هناک ارتباط موجب دال احصائیا بین الذکاء الوجودى وکل من: الضمیر الحى، والانفتاح على الخبرة عند مستوى دلالة 01. ، کما أن هناک ارتباط موجب دال احصائیا بین الذکاء الوجودى والانبساطیة عند مستوى دلالة 05.

ویمکن تفسیر الارتباط الموجب بین الذکاء الوجودى والضمیر الحى بأن الأفراد ذوو الذکاء الوجودى المرتفع لدیهم تأمل ذاتى عال (استبطان عال)، حیث أنهم یدرکون أنهم لکى یفهموا العالم حولهم لابد أن یکونوا على درجة عالیة من الوعى والفهم بأنفسهم                      (McCoog, 2010)، وکل ذلک یجعلهم على مستوى مرتفع من التحلیل العمیق لأنفسهم وللأشیاء من حولهم، ویجعلهم یمتازون بالدقة والإتقان ومحاسبة النفس، وکلها عناصر تتوفر فى الضمیر الحى.

وفیما یتعلق بالارتباط الموجب بین الذکاء الوجودى والانفتاح على الخبرة، یمکن تفسیر هذه النتیجة بأن الفرد المنفتح الذى یمتاز بتقبل الآخرین واستیعاب الأفکار المختلفة والذى یتمتع بمرونه تتیح له الاطلاع على کل ما هو جدید، کل هذه الصفات تتفق مع أنه شخص مثقف ومطلع وبالتالى فمن الطبیعى امتلاکه لمستوى مرتفع من التأمل والتساؤل عن کل شئ ومن أبرز هذه التساؤلات ما یتعلق بالوجود والکون، مما یفسر امتلاکه  لمستوى مرتفع من الذکاء الوجودى.

أما الارتباط الموجب بین الذکاء الوجودى والانبساطیة فربما یرجع ذلک إلى أن المنبسط شخص اجتماعى یحب التعاون والتواجد مع الآخر، وهذه العلاقات الاجتماعیة تجعله قریب من الناس، یستمع إلیهم، ویتعایش معهم ومع أحداث حیاتهم، وهذا یجعله مطلع على البشر باختلاف شخصیاتهم، وعلى آرائهم ومشاعرهم ومشکلاتهم، وکل هذه العناصر تتیح له التأمل فى القضایا الانسانیة والوجودیة والتفکر فیها. 

ثالثا: نتائج الفرض الثالث وتفسیرها:

وینص على أنه : لا یوجد تأثیر دال احصائیاً لمتغیری النوع (ذکور- إناث) والتخصص الأکادیمی (شعب علمیة- شعب أدبیة)، والتفاعل بینهما على أداء الطلاب على مقیاس الذکاء الوجودى.

ولمعالجة هذا الفرض تم استخدام تحلیل التباین الثنائى، لدراسة تأثیر النوع (ذکور- إناث) والتخصص الأکادیمی (شعب علمیة- شعب أدبیة)، والتفاعل بینهما على أداء الطلاب على مقیاس الذکاء الوجودى، والجدول التالى یوضح النتائج:

جدول (6)

تحلیل التباین الثنائى لمتغیری النوع (ذکور- إناث) والتخصص الأکادیمی (شعب علمیة- شعب أدبیة)، والتفاعل بینهما على أداء الطلاب على مقیاس الذکاء الوجودى.

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

التباین

قیمة ف

F

مستوى الدلالة

النوع

470.878

1

470.878

1.500

.222

 

التخصص الدراسی

 

. 115213

 

 

1

 

 

.115213

 

 

.679

 

 

.411

 

 

التفاعل بین النوع والتخصص الدراسی

 

.43574

 

 

 

 

1

 

 

 

 

. 43574

 

 

 

 

.237

 

 

 

 

.627

 

 

 

 

الخطأ داخل المجموعة

 

 

.38691374

 

 

 

291

 

 

 

   001 .314

 

 

 

  المجموع الکلى

 

 

.0003195765

 

 

295

 

 

 

 

وقد کشفت نتائج الجدول السابق عن عدم وجود فروق  ذات دلالة احصائیة فى الذکاء الوجودى تبعا لمتغیر النوع ( ذکور /اناث)  لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة سوهاج

واوضحت النتائج عدم وجود فروق  ذات دلالة احصائیة فى الذکاء الوجودى تبعا لمتغیر التخصص الاکادیمى ( علمى / أدبى) لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة سوهاج.

کما لا یوجد تأثیر دال إحصائیاً لتفاعل متغیرى النوع (ذکور – إناث)، والتخصص الدراسى(علمى- أدبى) على أداء طلاب کلیة التربیة على مقیاس الذکاء الوجودى.

وهذا یعنی عدم وجود فروق جوهریة فی الذکاء الوجودى تعزی للنوع (ذکور – إناث)، أوالتخصص الدراسى(علمى- أدبى) أو التفاعل بینهما، أی أن الذکور والاناث، وطلاب التخصصات العلمیة والأدبیة لدیهم نفس المستوى من الذکاء الوجودى.

وتتفق النتیجة المتعلقة بعدم وجود فروق  ذات دلالة احصائیة فى الذکاء الوجودى تبعا لمتغیر النوع ( ذکور -اناث)  لدى طلبة کلیة التربیة بجامعة سوهاج  مع نتائج  دراسة کل من: (جیهان أبو راشد، 2006 ؛ على القرون،2015 ؛ ضیاء فریحات وآخرون،2015 ؛ عفراء العبیدى،2016) وتختلف مع نتائج دراستى کل من: (سمیر مخیمر،2015 ؛ أمال الزغبى وآخرون،2015).

ویمکن تفسیر هذه النتیجة بأن المرأة فى عصرنا الحالى تقف على قدم المساواه مع الرجل، تتلقى نفس التعلیم وتمارس غالبیة الأنشطة، مما یتیح لکل منهما نفس القدر من حریة الإطلاع والتأمل والتساؤل فى مختلف القضایا، وبخاصة المتعلقة  بالحیاه وبالطبیعة البشریة.

أما فیما یتعلق بعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة فى الذکاء الوجودى تبعا لمتغیر التخصص الاکادیمى (علمى / أدبى) لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة سوهاج، فإن هذه النتیجة تتفق مع نتائج دراسات کل من: (سمیر مخیمر،2015 ؛ جیهان أبو راشد،2006 ؛ عفراء العبیدى،2016).

ویمکن تفسیر هذه النتیجة بأن المناهج الدراسیة فى کل من التخصصات الأدبیة والعلمیة قد ساهمت فى الذکاء الوجودى لدى الطلبة مما أدى الى وجود طلاب قادرین على التامل والتفکر فى الکون ونشاة الحیاة والوجود والوعى بالمعرفة والقدرة على التجرید والتساؤل المستمر وابداء افکار متماسکة وقویة اثناء مناقشة جدلیة.

رابعا: نتائج الفرض الرابع وتفسیرها:

وینص على أنه : یمکن التنبؤ بدرجة الذکاء الوجودى (المتغیر التابع) لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة سوهاج بمعلومیة درجاتهم على العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة (المتغیرات المستقلة).

للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام تحلیل الانحدار المتعدد (enter )  للمتغیرات المستقلة (المقبولیة،  الضمیر الحى، الانبساطیة، العصابیة، الانفتاح على الخبرة) لمعرفة اسهامها فى التنبؤ بالذکاء الوجودى کمتغیر تابع. ویوضح  الجدول الآتى ذلک.

جدول(7)

نتائج تحلیل التباین ومعامل الارتباط  المتعدد ومعامل التحدید  لنموذج الانحدار المتعدد بین

الذکاء الوجودى والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة

المصدر

مجموع المربعات

SS

درجات الحریة

df

متوسط المربعات

MS

قیمة ف المحسوبة

F

الدلالة الإحصائیة

Sig.

معامل الارتباط المتعددR

معامل التحدید

R2

الانحدار

 

الخطأ

 

الکلى

 

6501.440

 

85921.021

 

92422.461

5

 

289

 

294

 

1300.288

 

297.305

 

4.374

001.

265.

07.

 

 

جدول(8)

معاملات الانحدار المتعدد ودلالتها الإحصائیة  للعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة 

مع الذکاء الوجوى

المتغیرات المستقلة

معامل الانحدار

B

الخطأ المعیارى

Std.Error

معامل الانحدار المعیارىBeta

قیمة ت

t

الدلالة الإحصائیة

Sig.

المقدار الثابت

البعد الأول:المقبولیة

البعد الثانى: الضمیر الحى

البعد  الثالث: الانبساطیة

البعد الرابع: العصابیة

البعد الخامس: الانفتاح على الخبرة

51.147

-.067

.492

.160

.322

649.

13.344

.158

.224

.165

.185

.210

 

 

-.025

.136

.057

.106

.191

3.833

-.423

2.195

.967

1.744

3.091

.000

.672

.029

.334

.082

   002.

تشیر نتائج جدول (8) الى ان نموذج الانحدار المتعدد بین المتغیر التابع الذکاء الوجودى والمتغیرات المستقلة  (المقبولیة،  الضمیر الحى، الانبساطیة، العصابیة، الانفتاح على الخبرة)  یمکن صیاغته فى المعادلة الآتیة: 

ص = 51.147 – 067. س + 492. س + 160. س + 322. س + 649. س

حیث المقدار الثابت = 51.147

معاملات الانحدار(B )  = B1= 067.-   ،    B2=   492.    ،  B3=   160.   ،     B4=  322.،    B5=    649.

صلاحیة نموذج الانحدار المقدر

یمکن الحکم على صلاحیة نموذج الانحدار المقدر من خلال التعلیق على نتائج تحلیل الانحدار المتعدد الموضخة قى الجدولین (7  ، 8) کما یلى:

قدرة النموذج على التفسیر:

یشیر جدول (7) الى أن معامل الارتباط المتعدد (R) یساوى  256. وأن معامل التحدید (R2)  = 07.    وهذا یعنى أن المتغیرات المستقلة للدراسة المتمثلة فى العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة تفسر 7% من التغیرات الحادثة فى المتغیر التابع الذکاء الوجودى والباقى 93% یرجع الى عوامل أخرى.

الدلالة الاحصائیة الکلیة للنموذج:

یوضح جدول (7) اختبار معنویة الانحدار وفیه قیمة ف تساوى 4.37 وهى دالة عند مستوى لالة  001. ومن ثم ان نموذج الانحدار دال احصائیا ، وبالتالى یمکن استخدام نموذج الانحدار المقدر فى التنبؤ بالذکاء الوجودى .وبذلک یتم قبول الفرض أنه یمکن التنبؤ بدرجة الذکاء الوجودى (متغیر تابع)لدى طلاب الفرقة الثالثة بکلیة التربیة بسوهاج بمعلومیة درجاتهم على أبعاد الشخصیة(المتغیرات المستقلة).

الدلالة الاحصائیة للنموذج:

یتضح من جدول (8) والمتضمن معاملات الانحدار المتعدد ودلالتها الاحصائیة أن معاملات الانحدار الخاصة بالمتغیرات المستقلة وهى للB1= 067.-   ،    B2=   492.    ،  B3=   160.   ،     B4=  322.    ،  B5=    649. ، یلاحظ أن معاملات الانحدار الخاصة  بکل من العوامل التالیة: (المقبولیة، الانبساطیة، العصابیة) غیر دالة احصائیا، مما یدل على أن هذه المتغیرات الثلاثة لا تصلح کمتغیرات مستقلة یمکن استخدامها فى التنبؤ بالذکاء الوجودى. بینما معاملات الانحدار الخاصة بکل من: (الضمیر الحى، الانفتاح على الخبرة)  دالة احصائیا عند 01.  ، 05. على الترتیب،  مما یشیر الى ان هذین المتغیرین المستقلین یصلحان کمنبئین بالذکاء الوجودى.

ویمکن تفسیر ذلک بأن عاملى الضمیر الحى والانفتاح على الخبرة بما یتمتعان به من التفکر والتأمل فى الذات البشریة وفى طبیعة الکون یجعلانهما الأقدر بین العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة على التنبؤ بالذکاء الوجودى.

التوصیات:

توصى الدراسة الحالیة فى ضوء ما توصلت الیه من نتائج بالتوصیات الآتیة:

1-      یجب الاهتمام فى المقررات الدراسیة بتنمیة مستوى الذکاء الوجودى لدى طلاب الجامعة.

2-      تشجیع الطلاب على التأمل الذاتى وادراک العالم الداخلى للنفس والتأمل فى المشکلات

الأساسیة کالموت والحیاة والغیبات والتفکیر المجرد.

3-      عقد ندوات ودورات للطلاب تناقش کیفیة الاستفادة من الذکاء الوجودى فى الحیاة العملیة.

البحوث المقترحة:

1- قیاس الذکاء الوجودى لدى عینات أخرى فى المجتمع مثل قیاس الذکاء الوجودى لدى الأطفال والمراهقین.

2- اجراء بحوث تتناول الذکاء الوجودى عند مراحل مختلفة من التعلیم (المرحلة الاعدادیة والمرحلة الثانویة).

3- دراسة العلاقة بین الذکاء الوجودى ومتغیرات أخرى لدى طلاب الجامعة مثل مستوى الطموح والتوافق النفسى ومعنى الحیاة والرضا عن الحیاة.

مراجـــع الدراسة

أولاً: المراجع العربیة:

أحمد النور(2013). الذکاءات المتعددة لدى طلاب جامعة جازان وعلاقتها بالسمات الخمس الکبرى وتخصصاتهم الدراسیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة،14(2)،165  - 192.

أحمد عزت راجح (1999). أصول علم النفس، ط 11 ، دار المعارف: القاهرة.

آمال الزعبی، فیصل الربیع، وعبد الناصر الجراح (2015).الذکاء الوجودی وعلاقته بمتغیری الجنس والمستوى الدراسی: دراسة میدانیة على عینة من طلبة کلیة التربیة بجامعة الیرموک ‎بالاردن. مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، 23 (3). 129- 145

السید أبو هاشم ( 2010). النموذج البنائى للعلاقات بین السعادة النفسیة والعوامل الخمس الکبرى للشخصیة وتقدیر الذات والمساندة الاجتماعیة لدى طلاب الجامعة. مجلة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق،81، 269-350.

السید عبد العال (2006) بعض متغیرات الذات والعوامل الخمسة الکبرى فى الشخصیة لدى مضطربى الهویة من طلاب الجامعة.مجلةکلیةالتربیة جامعة المنصورة،61،  3-67.

بدر الانصارى (2000). قیاس الشخصیة. القاهرة: دار الکتاب الحدیث.

 ﺑﺸﺮﻯ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ أرنوط (2007): اﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻋﻤﺮﻳﺔ. ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺑﻴﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﻬﺎ ،   71( 27 ).

جیهان أبوراشد العمران (2006). الذکاءات المتعددة للطلبة البحرینیین فى المرحلة الجامعیة وفقا للنوع والتخصص الأکادیمى: هل الطالب المناسب فى التخصص المناسب؟ مجلة العلوم التربویة والنفسیة بکلیة التربیة جامعة البحرین ، 7(3)، سبتمبر 2006، 13-43.   

حصة سیف( 2016):العوامل الخمسة الکبری للشخصیة وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسیة لذی النساء المطلقات فی المجتمع السعودی. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 5 (3)، 24-42.

حمدان محمد على اسماعیل، علیاء محمد فکرى حسین (2015). القائد الصغیر : مواهبه وذکاءائه المتعدة. النظریة والتطبیق. المجموعة   العربیة للتدریب والنشر. متاح على الموقع            

https://books.google.com.eg/books 

سلیمان الخضرى الشیخ(2008).سیکولوجیة الفروق الفردیة فى الذکاء.عمان:دار المسیرة للنشر والتوزیع  .

سیلفر وسترونج (2006). تکامل الذکاءات المتعددة وأسالیب التعلم. ترجمة: مراد عیسى، ولید أحمد. الإسکندریة: دار الوفاء للطباعة والنشر.

سمیر کامل مخیمر (2015). الذکاءات المتعددة وعلاقتها ببعض المتغیرات الأکادیمیة لدى طلبة الجامعة فى غزة. مجلة جامعة الخلیل للبحوث، 10 (1) ، 125- 152.

شفیق فلاح حسان علاونة ، منذر یوسف فیاض بلعاوى (2010). أسالیب التعلم المفضلة والذکاءات المتعددة السائدة لدى طلبة جامعة الیرموک. مجلة العلوم التربویة والنفسیة بالبحرین، 11 (2)، 65 -85 .

صالحى سعیدة (2013).  تأثیرسمات الشخصیة والتوافق النفسى على التحصیل الأکادیمى للطلبة الجامعیین. ملخص أطروحة مقدمة لنیل شهادة دکتوراة العلوم فى علم النفس الاجتماعى: جامعة الجزائر.

ضیاء فریحات ، محمد الصوالحة (2015). الذکاء الوجودی لدى طلبة جامعة الیرموک فی ضوء بعض المتغیرات .رسالة ماجستیر، جامعة الیرموک، 1-66،  متاحة على الموقع : http://thesis.mandumah.com/Record/216000

عفاف جعیص (2015). اضطراب الشخصیة العدوانیة-السلبیة وفق نموذج العوامل الخمس الکبرى للشخصیة لدى المعلمین من طلاب الدراسات العلیا بکلیة التربیة بأسیوط. مجلةکلیةالتربیة، جامعة بنها ،26 (101)، 121- 199.

عفراء العبیدى (2016). الذکاء الوجودى لدى طلبة جامعة بغداد فى ضوء بعض المتغیرات. مجلة جیل العلوم الانسانیة والاجتماعیة، مرکز جیل البحث العلمى: الجزائر، 16، 153-163.

علا محمد (2012). التفکیر الإیجابی و علاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طالبات قسم ریاض الأطفال بالجامعة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة، 23 (3)، 154-174.

على حسن على أحمد القرون (2015). واقع الذکاءات المتعددة لدى کلیات المجتمع الیمنیة . مجلة العلوم التربویة،  16( 3)    ، سبتمبر 2015،   95-108 .

فایز البتانونی وعصام نصار (2011). العوامل الخمس الکبرى للشخصیة وعلاقتها بالذکاء المعرفی ووجهة الضبط لدى عینة من ضعاف السمع والصم بمرکز الجبل للتأهیل بمدینة البیضاء. مجلةالبحوثالنفسیةوالتربویة . کلیة التربیة جامعة المنوفیة، 26 (2) ،181 -213.

فتون خرنوب (2010). الذکاء الثقافی و علاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة : دراسة میدانیة لدى طلبة المعهد العالی للغات فی جامعة دمشق. المؤتمرالأقلیمیالثانیلعلمالنفس - مصر،959- 973.

مجذوب قمر(2015). العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة وعلاقتهاببعض المتغیرات الدیموغرافیة لدى أسر المعاقین عقلیا. مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعیة. جامعة الشهید حمة لخضر- الوادى،12،7-22.

محمد زهران وسناء زهران (2013). العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة وعلاقتها بکل من الصمود الأکادیمی والاستغراق الوظیفی لدى طلاب الدراسات العلیا العاملین بالتدریس.مجلةالارشادالنفسى، مرکز الارشاد النفسی، مصر. 36، 333-420.

نافز بقیعى (2015). العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة وعلاقتها بالرضا الوظیفی لدى معلمی وکالة الغوث الدولیة فی منطقة إربد التعلیمیة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 11 ( 4)،427-   447.

نزار الزعبى(2009). العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة و علاقتها بالذکاء الانفعالی و مرکز الضبط و کشف الذات لدى عینة من طلبة کلیة التربیة بجامعة الیرموک فی ضوء بعض المتغیرات. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة ،جامعة الیرموک.

نصرة عبد المجید(2010). الذکاء الوجدانی و علاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة. دراسات نفسیة، 20(4)، 605- 644.

یاسین الشواورة( 2006 ). علاقة الذکاء الانفعالى بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة عند طلبة جامعة مؤتة. رسالة ماجستیر ،عمادة الدراسات العلیا، جامعة مؤتة.

یزید الشهرى (2015). العفو کمتغیر وسیط بین جودة الحیاة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة.التربیة ، جامعة الأزهر،  126  (2)، 283 -346.

 

 

ثانیا : المراجع  الأجنیبة                                                     

Allan, B. A., & Shearer, C. B. (2012). The scale for existential thinking. International Journal of Transpersonal Studies, 31(1) , 21–37.

Armstrong, T. (1994). Multiple intelligences in the classroom. Alexandria –Virginia: 2 nd edition .ASCD

Chamorro-Premuzic,T., Joanna,M.& Fumham,A.(2005): The Relationship Between Personality Traits, Subjectively- assessed and Fluid Intelligence, Personality and Individual Differences, Vol. 38, (7), P. 1517-1528.

Chamorro-Premuzic, T. & Arteche, E. (2008): Intellectual competence and academic performance: Preliminary validation of a model .Personality and Individual Differences, Vol. 41, (3), p. 419-429 .

Costa, P. T. & McCrae, R. P.  1995)). Domains and facets: Hierarchical personality assessment using the Revised NEO Personality Inventory, Journal of Personality Assessment,  6, 21-50.

Emmiyati, N; Rasyid, M. Amin; Rahman, M. A.; Arsyad, A & .Dirawan, G. D.)2014)

Multiple Intelligences Profiles of Junior Secondary School Students in Indonesia,International Education Studies, 7 )11( 103-110

Escorial, S. (2005): Personality level on the big five and the structure of intelligence. Personality and Individual Differences, 40(5),  909-917.

Fasko, D. (2001). "An analysis of multiple intelligences theory and it's       use with the gifted and talented". Report Review, 23 (3), 126- 130.

Furnham, A. (2009). The validity of a new self- report measure of multiple intelligence. Journal of Current Psychology, 28, (4), 225- 239.

George,J,M. (2009). Emotions & leadership. The role of emotional intelligence. Human Relations, 53 (8), 1027- 1055.

Goldberg, L. (1993). The Structure of phenotypic personality traits, American Psychologist, 48(1), 26-34.

Karen,v.,Melanie,T., & Lolli , S. (2002). The relationship of emotional intelligence with academic intelligence and the big five. European Journal of Personality. Vol (16) P 130-125

Lopes, P., Salovey, P.,& Straus, R. (2003). Emotional intelligence, Personality, and the perceived quality of social relationship. Personality and Individual Differences, (35), 641-658.

McCoog, Ian J. (2010). The Existential Learner. Clearing House: A Journal of Educational Strategies. Issues and Ideas, 83) 4( 126-128.

McCrae, R. P., Costa, P. T. (1997): Personality trait structure as a human universal. American Psychology, 52, 509-516.

Munro, D., Bore, M.,& Powis, D.(2005). Personality factors in professional ethical behavior: Studies of empathy and narcissism. Australian Journal of Psychology. 57. 49-60.

Saucier, G. (2002). Orthogonal marker for orthogonal factor: The case of the big five. Journal of Research in Personality. 36, 1-31.

Tapia. C; Rebeca. E; Castillo. S; María. D. C., & Velázquez. Cortés. S.                    (2013).

A Mexican Study of Multiple Intelligences for Pre-Service Teachers of English as a Foreign Language HOW, 20)1( ,170-189 

Wilson, L. O. (2005). Newer Views of Learning: Exploring the Ninth Intelligence-Maybe. Retrieved February 5, 2009, from ED 703: available on line at : http: //http://www.uwsp.edu/education/lwilson/learning/ninthintelligence.htm.

Zhang, L. (2006). Thinking Styles and the Big Five Personality Traits. Revisited. Personality and Individual Differences. 40, 1177—1187

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: المراجع العربیة:
أحمد النور(2013). الذکاءات المتعددة لدى طلاب جامعة جازان وعلاقتها بالسمات الخمس الکبرى وتخصصاتهم الدراسیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة،14(2)،165  - 192.
أحمد عزت راجح (1999). أصول علم النفس، ط 11 ، دار المعارف: القاهرة.
آمال الزعبی، فیصل الربیع، وعبد الناصر الجراح (2015).الذکاء الوجودی وعلاقته بمتغیری الجنس والمستوى الدراسی: دراسة میدانیة على عینة من طلبة کلیة التربیة بجامعة الیرموک ‎بالاردن. مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، 23 (3). 129- 145
السید أبو هاشم ( 2010). النموذج البنائى للعلاقات بین السعادة النفسیة والعوامل الخمس الکبرى للشخصیة وتقدیر الذات والمساندة الاجتماعیة لدى طلاب الجامعة. مجلة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق،81، 269-350.
السید عبد العال (2006) بعض متغیرات الذات والعوامل الخمسة الکبرى فى الشخصیة لدى مضطربى الهویة من طلاب الجامعة.مجلةکلیةالتربیة جامعة المنصورة،61،  3-67.
بدر الانصارى (2000). قیاس الشخصیة. القاهرة: دار الکتاب الحدیث.
 ﺑﺸﺮﻯ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ أرنوط (2007): اﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻋﻤﺮﻳﺔ. ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺑﻴﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﻬﺎ ،   71( 27 ).
جیهان أبوراشد العمران (2006). الذکاءات المتعددة للطلبة البحرینیین فى المرحلة الجامعیة وفقا للنوع والتخصص الأکادیمى: هل الطالب المناسب فى التخصص المناسب؟ مجلة العلوم التربویة والنفسیة بکلیة التربیة جامعة البحرین ، 7(3)، سبتمبر 2006، 13-43.   
حصة سیف( 2016):العوامل الخمسة الکبری للشخصیة وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسیة لذی النساء المطلقات فی المجتمع السعودی. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 5 (3)، 24-42.
حمدان محمد على اسماعیل، علیاء محمد فکرى حسین (2015). القائد الصغیر : مواهبه وذکاءائه المتعدة. النظریة والتطبیق. المجموعة   العربیة للتدریب والنشر. متاح على الموقع            
سلیمان الخضرى الشیخ(2008).سیکولوجیة الفروق الفردیة فى الذکاء.عمان:دار المسیرة للنشر والتوزیع  .
سیلفر وسترونج (2006). تکامل الذکاءات المتعددة وأسالیب التعلم. ترجمة: مراد عیسى، ولید أحمد. الإسکندریة: دار الوفاء للطباعة والنشر.
سمیر کامل مخیمر (2015). الذکاءات المتعددة وعلاقتها ببعض المتغیرات الأکادیمیة لدى طلبة الجامعة فى غزة. مجلة جامعة الخلیل للبحوث، 10 (1) ، 125- 152.
شفیق فلاح حسان علاونة ، منذر یوسف فیاض بلعاوى (2010). أسالیب التعلم المفضلة والذکاءات المتعددة السائدة لدى طلبة جامعة الیرموک. مجلة العلوم التربویة والنفسیة بالبحرین، 11 (2)، 65 -85 .
صالحى سعیدة (2013).  تأثیرسمات الشخصیة والتوافق النفسى على التحصیل الأکادیمى للطلبة الجامعیین. ملخص أطروحة مقدمة لنیل شهادة دکتوراة العلوم فى علم النفس الاجتماعى: جامعة الجزائر.
ضیاء فریحات ، محمد الصوالحة (2015). الذکاء الوجودی لدى طلبة جامعة الیرموک فی ضوء بعض المتغیرات .رسالة ماجستیر، جامعة الیرموک، 1-66،  متاحة على الموقع : http://thesis.mandumah.com/Record/216000
عفاف جعیص (2015). اضطراب الشخصیة العدوانیة-السلبیة وفق نموذج العوامل الخمس الکبرى للشخصیة لدى المعلمین من طلاب الدراسات العلیا بکلیة التربیة بأسیوط. مجلةکلیةالتربیة، جامعة بنها ،26 (101)، 121- 199.
عفراء العبیدى (2016). الذکاء الوجودى لدى طلبة جامعة بغداد فى ضوء بعض المتغیرات. مجلة جیل العلوم الانسانیة والاجتماعیة، مرکز جیل البحث العلمى: الجزائر، 16، 153-163.
علا محمد (2012). التفکیر الإیجابی و علاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طالبات قسم ریاض الأطفال بالجامعة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة، 23 (3)، 154-174.
على حسن على أحمد القرون (2015). واقع الذکاءات المتعددة لدى کلیات المجتمع الیمنیة . مجلة العلوم التربویة،  16( 3)    ، سبتمبر 2015،   95-108 .
فایز البتانونی وعصام نصار (2011). العوامل الخمس الکبرى للشخصیة وعلاقتها بالذکاء المعرفی ووجهة الضبط لدى عینة من ضعاف السمع والصم بمرکز الجبل للتأهیل بمدینة البیضاء. مجلةالبحوثالنفسیةوالتربویة . کلیة التربیة جامعة المنوفیة، 26 (2) ،181 -213.
فتون خرنوب (2010). الذکاء الثقافی و علاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة : دراسة میدانیة لدى طلبة المعهد العالی للغات فی جامعة دمشق. المؤتمرالأقلیمیالثانیلعلمالنفس - مصر،959- 973.
مجذوب قمر(2015). العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة وعلاقتهاببعض المتغیرات الدیموغرافیة لدى أسر المعاقین عقلیا. مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعیة. جامعة الشهید حمة لخضر- الوادى،12،7-22.
محمد زهران وسناء زهران (2013). العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة وعلاقتها بکل من الصمود الأکادیمی والاستغراق الوظیفی لدى طلاب الدراسات العلیا العاملین بالتدریس.مجلةالارشادالنفسى، مرکز الارشاد النفسی، مصر. 36، 333-420.
نافز بقیعى (2015). العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة وعلاقتها بالرضا الوظیفی لدى معلمی وکالة الغوث الدولیة فی منطقة إربد التعلیمیة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 11 ( 4)،427-   447.
نزار الزعبى(2009). العوامل الخمسة الکبرى للشخصیة و علاقتها بالذکاء الانفعالی و مرکز الضبط و کشف الذات لدى عینة من طلبة کلیة التربیة بجامعة الیرموک فی ضوء بعض المتغیرات. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة ،جامعة الیرموک.
نصرة عبد المجید(2010). الذکاء الوجدانی و علاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة. دراسات نفسیة، 20(4)، 605- 644.
یاسین الشواورة( 2006 ). علاقة الذکاء الانفعالى بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة عند طلبة جامعة مؤتة. رسالة ماجستیر ،عمادة الدراسات العلیا، جامعة مؤتة.
یزید الشهرى (2015). العفو کمتغیر وسیط بین جودة الحیاة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة.التربیة ، جامعة الأزهر،  126  (2)، 283 -346.
 
 
ثانیا : المراجع  الأجنیبة                                                     
Allan, B. A., & Shearer, C. B. (2012). The scale for existential thinking. International Journal of Transpersonal Studies, 31(1) , 21–37.
Armstrong, T. (1994). Multiple intelligences in the classroom. Alexandria –Virginia: 2 nd edition .ASCD
Chamorro-Premuzic,T., Joanna,M.& Fumham,A.(2005): The Relationship Between Personality Traits, Subjectively- assessed and Fluid Intelligence, Personality and Individual Differences, Vol. 38, (7), P. 1517-1528.
Chamorro-Premuzic, T. & Arteche, E. (2008): Intellectual competence and academic performance: Preliminary validation of a model .Personality and Individual Differences, Vol. 41, (3), p. 419-429 .
Costa, P. T. & McCrae, R. P.  1995)). Domains and facets: Hierarchical personality assessment using the Revised NEO Personality Inventory, Journal of Personality Assessment,  6, 21-50.
Emmiyati, N; Rasyid, M. Amin; Rahman, M. A.; Arsyad, A & .Dirawan, G. D.)2014)
Multiple Intelligences Profiles of Junior Secondary School Students in Indonesia,International Education Studies, 7 )11( 103-110
Escorial, S. (2005): Personality level on the big five and the structure of intelligence. Personality and Individual Differences, 40(5),  909-917.
Fasko, D. (2001). "An analysis of multiple intelligences theory and it's       use with the gifted and talented". Report Review, 23 (3), 126- 130.
Furnham, A. (2009). The validity of a new self- report measure of multiple intelligence. Journal of Current Psychology, 28, (4), 225- 239.
George,J,M. (2009). Emotions & leadership. The role of emotional intelligence. Human Relations, 53 (8), 1027- 1055.
Goldberg, L. (1993). The Structure of phenotypic personality traits, American Psychologist, 48(1), 26-34.
Karen,v.,Melanie,T., & Lolli , S. (2002). The relationship of emotional intelligence with academic intelligence and the big five. European Journal of Personality. Vol (16) P 130-125
Lopes, P., Salovey, P.,& Straus, R. (2003). Emotional intelligence, Personality, and the perceived quality of social relationship. Personality and Individual Differences, (35), 641-658.
McCoog, Ian J. (2010). The Existential Learner. Clearing House: A Journal of Educational Strategies. Issues and Ideas, 83) 4( 126-128.
McCrae, R. P., Costa, P. T. (1997): Personality trait structure as a human universal. American Psychology, 52, 509-516.
Munro, D., Bore, M.,& Powis, D.(2005). Personality factors in professional ethical behavior: Studies of empathy and narcissism. Australian Journal of Psychology. 57. 49-60.
Saucier, G. (2002). Orthogonal marker for orthogonal factor: The case of the big five. Journal of Research in Personality. 36, 1-31.
Tapia. C; Rebeca. E; Castillo. S; María. D. C., & Velázquez. Cortés. S.                    (2013).
A Mexican Study of Multiple Intelligences for Pre-Service Teachers of English as a Foreign Language HOW, 20)1( ,170-189 
Wilson, L. O. (2005). Newer Views of Learning: Exploring the Ninth Intelligence-Maybe. Retrieved February 5, 2009, from ED 703: available on line at : http: //http://www.uwsp.edu/education/lwilson/learning/ninthintelligence.htm.
Zhang, L. (2006). Thinking Styles and the Big Five Personality Traits. Revisited. Personality and Individual Differences. 40, 1177—1187