اتجاهات المعلمين والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنيات التعليم في التدريس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ المناهج وتقنيات التعليم المساعد بکلية التربية بوادي الدواسر جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز

المستخلص

  رمت الدراسة الحالية إلى التعرف على اتجاه المعلمين والمعلمات قبل الخدمة المتخصصين في الدراسات الإسلامية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بمحافظة وادي الدواسر، إضافة إلى التعرف على مهارتهم في استخدام تقنيات التعليم  في  التدريس.  وقد استخدام الباحث المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من (39) طالب  و (44) طالبة في المستوى الثامن. واستخدمت الدراسة مقياس الاتجاه نحو استخدام تقنيات التعليم في التدريس، وطبقت الدراسة في الفصل الثاني من العام الجامعي 1438/ 1439هـ.  وکانت من أبرز نتائج الدراسة أن المعلمين والمعلمات قبل الخدمة لديهم اتجاه إيجابي نحو استخدام تقنيات التعليم في  التدريس، ويملکون -إجمالًا- مهارة متوسطة في استخدامها، وأن هناک فروقًا دالة إحصائيًّا عند مستوى (α =0,05) بين المعدل التراکمي للمعلمين والمعلمات قبل الخدمة والاتجاه نحو استخدام تقنيات التعليم في التدريس لصالح ذوي المعدل المرتفع، ولم تظهر النتائج فروقًا دالة إحصائيًّا عند مستوى (α =0,05) بين نوع الجنس والاتجاه نحو استخدام تقنيات التعليم في التدريس، وتبين أن هناک علاقة متوسطة بين مهارة استخدام تقنيات التعليم في العملية التعليمية والاتجاه نحو استخدامها.  وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

اتجاهات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام

 تقنیات التعلیم فی التدریس

 

إعـــداد

د/ ماجد علی الشریدة

أستاذ المناهج وتقنیات التعلیم المساعد

بکلیة التربیة بوادی الدواسر

جامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز

m.alsharidah@psau.edu.sa

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثانی –  فبرایر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص الدراسة:

  رمت الدراسة الحالیة إلى التعرف على اتجاه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة المتخصصین فی الدراسات الإسلامیة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز بمحافظة وادی الدواسر، إضافة إلى التعرف على مهارتهم فی استخدام تقنیات التعلیم  فی  التدریس.  وقد استخدام الباحث المنهج الوصفی، وتکونت عینة الدراسة من (39) طالب  و (44) طالبة فی المستوى الثامن. واستخدمت الدراسة مقیاس الاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس، وطبقت الدراسة فی الفصل الثانی من العام الجامعی 1438/ 1439هـ.  وکانت من أبرز نتائج الدراسة أن المعلمین والمعلمات قبل الخدمة لدیهم اتجاه إیجابی نحو استخدام تقنیات التعلیم فی  التدریس، ویملکون -إجمالًا- مهارة متوسطة فی استخدامها، وأن هناک فروقًا دالة إحصائیًّا عند مستوى (α =0,05) بین المعدل التراکمی للمعلمین والمعلمات قبل الخدمة والاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس لصالح ذوی المعدل المرتفع، ولم تظهر النتائج فروقًا دالة إحصائیًّا عند مستوى (α =0,05) بین نوع الجنس والاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس، وتبین أن هناک علاقة متوسطة بین مهارة استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة والاتجاه نحو استخدامها.  وفی ضوء نتائج الدراسة قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات والمقترحات.

الکلمات المفتاحیة: تقنیات التعلیم، اتجاهات معلمی قبل الخدمة, مهارات معلمی قبل الخدمة.

 

 

 

Abstract:

This study was aimed to identify the relationship between Islamic Studies Pre-Service Teachers’ attitudes towards the use of  Information and Communications Technology ( ICT) in teaching at  the College of Education ,Prince Sattam bin Abdulaziz University in Wadi Al-Dawasir. It also aimed to identify teachers’ skills in using ICT in teaching. The study sample consisted of  (39) male and(44) female at the eighth level. This study  used  Attitudes Towards  ICT Scale in the second semester of the academic year 1438-1439. The results indicate that the Islamic studies pre-service teachers had a positive attitude towards using technology in the classroom. Also they have average skill in using ICT in the classroom. The study also found that there are statistically significant differences at the level (α = 0.05) between the academic achievement average and the tendency towards using ICT in teaching advanced level students . At the same time it was noticed that there are no statistically significant differences at the level (α = 0.05) between gender and their attitudes towards use of ICT in teaching. Also, the results of the research revealed a correlation between attitudes towards ICT and ICT skill in teaching. The results were discussed and the study presented recommendations depending on the results.

Key words: information and communications technology (ICT), Pre-service teachers Attitude,s Pre-service teachers skill.

 

المقدمة

یشهد عالمنا المعاصر تطورات متسارعة فی تقنیة المعلومات ووسائل الاتصال والتواصل التکنولوجی، وکل ذلک یعکس التقدم فی العملیة التعلیمیة، وقد شکَّل ذلک تحدیاً فی جمیع مجالات الحیاة، ومنها مجال التعلیم (الیوسف، 2018) وفرض ضرورة مواکبة المستجدات التی تخدم العلم. إن مستوى تقدم التَّعلیم وما یبذل فیه من جهود وأموال یسهم بشکل مباشر فی الوصول إلى ابتکارات جدیدة فی المجال العلمی، ویؤدی إلى ظهور تطبیقات تقنیة متعددة تفتح آفاقًا جدیدة فی التَّعلیم والتَّعلُّم عن طریق التَّعلُّم الإلکتَّرونی، وتطویر أسالیب التَّدریس، وطرق إعداد المعلِّم وتطویره ( الشمرانی، والجلال، 2017).

 ویسهم الاتجاه العام نحو استخدام تقنیات التعلیم بدور مهم فی  استخدام المعلم تقنیات التعلیم داخل الصف، وهذا ما أکدته کثیر من الدراسات،  ومنها دراسة  أبو شمالة، وسطوحی (2008 ) و Zaidiyeen, Mei & Fook (2010).  وأشار Rogers  ( 2018)               إلى أن العوامل التی تؤثر فی المواقف تجاه تکنولوجیا المعلومات والاتصالات هی:                    المیزة النسبیة للتکنولوجیا  Relative advantage of the technology، وتعقید التکنولوجیاComplexity of the technology ، والقدرة على مراقبة التکنولوجیا المستخدمة (Ability to observe the technology in use) .

هذا الاتجاه الذی یسهم فی استخدام التقنیة له ثلاثة أبعاد، تتضمن الجانب المعرفی، ویندرج فیه المعارف، والمعتقدات ذات الصلة بموضوع الاتجاه، والجانب الانفعالی، ویضم الشعور بالارتیاح أو عدم الارتیاح نحو موضوع الاتجاه، والجانب السلوکی، الذی یعبر عن استجابة الفرد إیجابًا أو سلبًا نحو موضوع الاتجاه؛ لذا یرى إیجلی، وشاکین Eagley & Chaiken (1993) أن الاتجاه میل نفسی یُعبر عنه بتقییم موضوع معین، بدرجة أو بأخرى من التفضیل أو عدم التفضیل، ویشیر التقییم إلى الاستجابات التفضیلیة:  المعرفیة، والوجدانیة، والسلوکیة، سواء کانت صریحة أم ضمنیة.

وقد ازدادت العنایة بتنمیة الاتجاه فی عصرنا نحو استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمة، وأصبح مطلباً ضروریاً؛ ولهذا  کان قبول طالب کلیة التربیة -والذی هو معلم        المستقبل- استخدام التکنولوجیا وتطبیقها أمراً مهماً، وبالتالی یعتمد نجاح تطبیق تکنولوجیا التعلیم على اتجاهات المعلم نحوها؛ لأنه هو من یقرر متى وکیف سیستخدمها فی الفصل (Govender, 2012).

هذا الاهتمام بتوظیف التقنیة فی التعلیم یجعل من الضروری تنمیة الاتجاه الإیجابی لطلاب کلیة التربیة نحو استخدام هذه التقنیات، ویأتی ذلک متوائمًا مع اهتمام المملکة         العربیة السعودیة بالتعلیم الإلکترونی؛ التی أعلنت البدء بتطبیق التحول الرقمی فی المدارس على 150 مدرسة منتصف العام الدراسی المقبل، على أن یشمل هذا التحول 1500 مدرسة فی        العالم الذی یلیه؛ لتتحول جمیع المدارس فی المملکة إلى بیئة رقمیة تفاعلیة. وبناء على مخرجات قیاس تجربة مرحلة الأولى سیتم التخلص من الکتب الدراسیة الورقیة فی أقرب وقت ممکن       (وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، 2017).

مشکلة الدراسة:

توظیف تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة یتأثر بعوامل عدة، منها مواقف المعلمین من استخدامها فی عملیة التعلیم والتعلم. وقد أشارت دراسة Al-Sulaimani (2010) أن الاتجاه السلبی للمعلمین فی المملکة العربیة السعودیة نحو استخدام تقنیات التعلیم یعدُّ من العوائق التی تمنع أو تقلل من  استخدامها وتوظیفها فی الحصة الدراسیة، وأکدت دراسةAlsharidah (2012) على أن اتجاهات معلمی التربیة الإسلامیة نحو تقنیات التعلیم لها علاقة باستخدامها فی العملیة التعلیمة داخل الصف الدراسی، ویؤکد Al-Zaidiyeen,et al. (2010) Hakverdi- can & Dan(2012)  أن تصورات المعلمین واتجاهاتهم ومعتقداتهم حول تقنیات التعلیم  تؤثر فی استخدامهم إیاها داخل الصف الدراسی، وأشارت دراسة أبو شمالة، وسطوحی (2008 ) إلى أن الاتجاهات تؤثر تأثیراً مباشراً فی السلوک، وتنعکس آثارها على التصرفات.

تسعى المملکة وفق رؤیة 2030 إلى تغییر الوضع التعلیمی والارتقاء به بما یوکب التوجهات العالمیة الحدیثة، والتحول نحو الرقمیة، وهذا سیجعل الجمیع أمام واقع یجب التعامل معه؛ ولذا فمن المتوقع فی العامین القادمین توقف عملیة الطباعة الورقیة لأی کتاب تعلیمی فی المملکة العربیة السعودیة، وسیکون هناک تحول بشکل کامل إلى التقنیة ونقل المنهج الدراسی وتطبیق بیئة تربویة تعلیمیة متکاملة (وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، 2017). وسیکون الاعتماد على التعلم الإلکترونی عن طریق استخدام  تقنیات العلیم داخل الفصول الدراسیة، وبالتالی تبرز الحاجة للتعرف على اتجاهات طلاب کلیات التربیة نحو استخدام تکنولوجیا التعلیم فی التدریس لمواکبة تطلعات المملکة ورؤیة (2030).

 ومن أجل الإسهام فی تعزیز هذا التوجه ومحالة استشراف المستقبل، رأى الباحث إجراء هذه الدراسة لمعرفة اتجاهات طلاب کلیة التربیة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس، لکون مجتمع هذه الدراسة هم معلمو المستقبل.

تساؤلات الدراسة:

مشکلة الدراسة الحالیة یمکننا عرضها فی السؤال الرئیس الآتی:

 ما اتجاهات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة المتخصصین فی الدراسات الإسلامیة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس؟

ویتفرع من السؤال الرئیس التساؤلات الفرعیة الآتیة:

ما مستوى مهارات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة المتخصصین فی الدراسات الإسلامیة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة داخل الصف؟

-       هل توجد فروق ذو دلالة إحصائیة بین الجنس (ذکر، أنثى) واتجاه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة المتخصصین فی الدراسات الإسلامیة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس؟

-       هل توجد فروق ذو دلالة إحصائیة بین المعدل التراکمی (مرتفع، منخفض) واتجاه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة المتخصصین فی الدراسات الإسلامیة نحو استخدام تقنیات التعلیم  فی التدریس ؟

-       هل توجد علاقة ارتباط بین مهارة استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة والاتجاه نحو استخدامها لدى مجتمع الدراسة؟

أهداف الدراسة:

 تهدف الدراسة الحالیة إلى:

-       معرفة اتجاهات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی الصف.

-       معرفة  مستوى مهارات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة فی استخدام تقنیات التعلیم.

-       معرفة أثر نوع الجنس والمعدل التراکمی على اتجاهات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنیات التعلیم.

أهمیة الدراسة:

1- التعرف على اتجاهات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنیات التعلیم، یقدم تصورًا عن وضع عینة الدراسة فی المستقبل، وتحدیدًا عند التحاقهم بالعمل بالمؤسسات التعلیمیة؛ وفی هذه الدراسة إسهام فی قیاس اتجاه  الطالب المعلم والطالبة المعلمة نحو استخدام التقنیات عند القیام  بالتدریس داخل الصف.

2- رصد واقع اتجاه الطالب المعلم والطالبة المعلمة نحو استخدام تقنیات، وتحلیله، ومن ثم تقدیم نتائج الدراسة للقائمین على تخطیط برامج کلیات التربیة أو الدبلومات التربویة؛ للقیام بالإجراءات التی تتناسب مع مخرجات هذه الدراسة، ووضع الخطط الکفیلة بتنمیة الاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس فی مرحلة الإعداد لهذه البرامج، فضلًا عن إمکان الاستفادة من النتائج فی تعزیز الاتجاهات الإیجابیة لدى الطلاب نحو استخدام تقنیات التعلیم فی الصف، ومواکبة الاتجاهات الحدیثة فی عملیة التعلیم والتعلم، ومحاولة تفعیلها والاستفادة منها فی العملیة التعلیمیة.

 مصطلحات البحث

الاتجاهات: هو"نظام مکتسب ثابت نسبیاً لمشاعر الفرد، ومعلوماته، واستعداداته للقیام بأعمال معینة، نحو أی موضوع، ویتمثل فی القبول والرفض تجاه هذا الموضوع، ویعبر عنه لفظیاً أو سلوکیاً، أو حتى الرفض والقبول فی الأحلام، أو بإیماءات الوجه والعینین، ویمیل إلى الاستقرار إلى حد ما" ( أبو دوابة، 2015، 15).

ویقصد به إجرائیًّا فی هذا البحث: موقف طلاب التدریب المیدانی) المعلمین والمعلمات قبل الخدمة) من استخدام التقنیات التعلیمیة فی التدریس قبولًا أو رفضًا.

تقنیات التعلیم: هی أجهزة وادوات ومواد یستخدمها المعلم، لتحسین عملیة التعلم والتعلیم، وتوضیح المعانی وشرح الافکار، وتدریب التلامیذ على المهارات وغرس العادات الحسنة فی نفوسهم وتنمیة الاتجاهات، وغرس القیم دون ان یعتمد المدرس على الالفاظ والرموز والارقام، وذلک للوصول بالمتعلمین الى الحقائق العلمیة والتربویة بسرعة وکفاءة (الحیلة، 2010، ص13).

 ویقصد به إجرائیًّا فی هذا البحث: هی الأدوات والمعینات التی تعتمد على توظیف التکنولوجیا الحدیثة واستخدامها  لتعزیز العملیة التعلیمیة؛ من أجل إیصال المعلومات والمعارف إلى الطلاب، بأقل جهد وأسرع وقتاً.

المعلمون قبل الخدمة: هم الطلبة الجامعیون الذین التحقوا ببرامج إعداد المعلمین بکلیة التربیة، ویقدم لهم الفرص والخبرات المناسبة للتعلم والتدریب وفق عدد من المتطلبات الأکادیمیة، لیصبحوا معلمین فی المستقبل ( الشمری، 2017).

أما إجرائیًّا فیقصد بهم فی هذا البحث: الطلاب والطالبات الملتحقون ببرنامج قسم الدراسات الإسلامیة بکلیة التربیة بالمستوى الثامن، والمطبقین لمقرر التربیة المیدانیة، لیصبحوا معلمین فی المستقبل.

الإطار النظری والدراسات السابقة

فی ظل هذه النهضة العلمیة لم یعد دور المعلم ملقنًّا وموصلًا المعلومات، بل توسعت مهامه والأدوار المنوطة به فی ظل الانفجار المعرفی، لیصبح  مشرفًا ومدربًّا للطلاب على طریقة البحث عن المعلومات والمعارف. وقد أشار فخری (2008)  والحذیفی ( 2007 ) إلى طالب التدریب المیدانی- معلم المستقبل – لابد أن یکون له اتجاه إیجابی نحو التقنیات التعلیمیة.

الاتجاه نحو تقنیات التعلیم یعدُّ من المتغیرات الأساسیة التی یجب الاهتمام بها فی التعلم والتدریس على حد سواء، فی ظل الاهتمام المتزاید والمتنامی فی استخدام التقنیات التعلیمیة، ومصادر التعلم المتنوعة عبر الانترنت، وانتشار بیئات التعلم الافتراضیة، وأن المعلم هو من یقرر متى وکیف یتم استخدام التقنیات فی التدریس؛ ولذا یجب الاهتمام بتنمیة الاتجاه نحو تقنیات التعلیم فی التدریس فی مختلف المقررات الدراسیة(Govender, 2012) .

وقد أوصت دراسة  الزامل والعطیوی ( 2017) بضرورة الاستفادة من تقنیات الجیل  الثانی من الویب وهی الوتس اب وتوتیر والیوتیوب؛ لتعزیز العملیة التعلیمیة. وأشار             Al-zaidiyeen, et al. (2010)  إلى أن تقنیات التعلیم لها دور واضح فی نقل المعرفة؛ فقد وسعت طریقة تعلم الطلاب وتعلیم المعلمین؛ ومن أجل هذا حرصت کثیر من الدراسات على قیاس اتجاه المعلمین نحو استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة ومعرفة أثر ذلک. فالاتجاه نحو تقنیات التعلیم هو مجموعة معتقدات الفرد عنها، وما یرتبط به من انفعالات عاطفیة، وتحفیز ذلک یؤثر فی القرارات للانخراط فی السلوک.(Volk, et al. 2003)

وباعتبار أن الاتجاه تنظیم ثابت نسبیًا، فهو قابل للتغییر؛ فبواسطة المعلومات والخبرات التی تقدم للطالب عند  تعلمه یمکن توقع نوع الاستجابة التی یمیل إلیها فی نهایة تعلمه؛ أی إن السلوک المستقبلی یمکن التنبؤ به وتعدیله بتعدیل الخبرات والمعلومات التی یتعرض لها عند تعلمه خبرات جدیدة، والتی تسهم فی تغییر مشاعره نحو استخدام التکنولوجیا (الدسوقی، 2014).

إن الاتجاهات نحو استخدام تقنیات التعلیم تعدُّ أنماطًا سلوکیة یمکن اکتسابها وتعدیلها عن طریق التعلم والخبرة، وتخضع للمبادئ والقوانین التی تحکم أنماط السلوکیات الأخرى، وتوفیر اتجاهات ایجابیة نحو استخدام تقنیات التعلیم مما یثیر اهتمام المتعلمین بها، والعمل على معرفة الطلاب بها، والاستفادة منها فی العصر الحالی.

وقد أظهرت دراسة کل من Van Aalderen, et al. ( 2014)( Osborne, et al. 2003) أن الاتجاه نحو العلم والتکنولوجیا  مفهومٌ ذو مکون واحد، لکنه متعدد الأبعاد؛ ویشمل الحماسة، والاستمتاع بها، ومعارضتها، والملل منها، والصعوبة المتوقعة.

وطور دافیس نموذج قبول التکنولوجیا عن نظریة التصرفات المسببة، من                  أجل التنبؤ وتفسیر استخدام تکنولوجیا المعلومات، واعتمد فی بناء مقاییسه على  عاملین            یمثلان المحددات الجوهریة فی قبول المستخدم للتکنولوجیا ، وهما: مقدار المنفعة  المتوقعة (PU-Perceived Usefulness ) ، وسهولة الاستخدام المتوقعة (PEOU- Perceived Ease of Use وهما عنده أهم سببین یجعلان الناس یقبلون أو یحجمون عن استخدام التکنولوجیا؛ فالناس یقبلون على استخدام تطبیق معین حین یعتقدون أنه سیمکنهم من أداء وظائفهم بصورة أفضل (الفریج، والکندری، 2014).

وأشارت دراسة ( 2010) Klieger,et al.  إلى أن التنفیذ الناجح للتقنیات التعلیمیة یعتمد إلى حدٍّ کبیر على مواقف المعلمین  منها واتجاهاتهم نحوها.

وأجرى 2010)) .Al-Zaidiyeen,et al دراسة لتقییم اتجاهات (460) معلمًا فی الأردن نحو استخدام تقنیات التعلیم، وتوصل إلى أن هناک علاقة قویة بین الاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم واستخدامها فعلیاً.

أما فی المملکة العربیة السعودیة فقد قام  لال (2010) بدراسة هدفت إلى التعرف على اتجاه المعلمین والمعلمات نحو التعلیم الإلکترونی فی المدارس الثانویة بجدة،  وأشـارت النتائـج إلى أن اتجاهات المعلمین نحو اسـتخدام التعلیم الإلکترونی أکثـر إیجابیة من المعلمات، وتبین أن المعلمین والمعلمات ذوی التخصصات العلمیة أکثر إیجابیة نحو التعلیم الإلکترونی من المعلمین والمعلمات ذوی التخصصات الأدبیة.

 ویتطلب استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة  کثیرًا من المهارات الأساسیة        التی یجب أن یتعلمها الطالب الجامعی فی فترة الدراسة الجامعیة، وتحدیدًا فی کلیات التربیة          التی تُعِدُّ معلمی المستقبل؛ کل ذلک من أجل إنجاح استخدامها فی الفصول الدراسیة (Mosenson & Johnson, 2008)، وقد أکدت هذا الأمر عدد من الدراسات، منها دراسة (2007) Robertson, et al. التی أظهرت أن استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات یتطلب تعلم بعض المهارات الضروریة وخاصة للمعلمین.

 وأجریت فی العراق دراسات رکزت على بیان أهمیة الاتجاه نحو استخدام التقنیة فی التعلیم، ومنها دراسة الشافعی وشاکر ومنتوب ( 2014) التی هدفت إلى معرفة اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعلوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الانترنت فی التعلیم، وتکونت عینة الدراسة من (379) طالبًا وطالبة، وتوصلت النتائج إلى أن هناک اتجاهات إیجابیة للطلاب نحو استخدام الانترنت فی التعلیم، وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تبعًا لمتغیر الجنس.

 وعنیت دراسة Al Naed & Al Shanawani (2014) بتحلیل وجهات نظر طلاب کلیة التربیة بجامعة الملک سعود، المتعلقة ببیئة التعلم الإلکترونی المتمثلة فی الاتجاهات والرضا. استخدام الباحث الاستبانة والمقابلات أداة لجمع البیانات من الطلاب، وأوضحت نتائج الدراسة أن الطلاب یفضلون استخدام البلاک بورد فی التواصل الإلکترونی، وأن لدیهم اتجاهًا إیجابیًّا نحو استخدام بیئة التعلم الإلکترونی .

وهدفت دراسة عوض وحلس (2015) إلى معرفة اتجاهات 91 من طلبة الدراسات العلیا فی الجامعات الفلسطینیة نحو تکنولوجیا التعلم وعلاقته ببعض المتغیرات، وبعد تحلیل         البیانات أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی استجابات طلبة الدراسات بالجامعات الفلسطینیة نحو التعلم عن تکنولوجیا التعلم عن بعد، تبعاً لمتغیر الجنس والتقدیر  العام على مستوى الأداة کل, وتبین أیضًا أن مستوى اتجاه الطلاب کان إیجابیًّا نحو استخدام تکنولوجیا التعلیم.

   وفی السودان هدفت دراسة سلیمان والمبارک  )2017) إلى التعرف على اتجاهات أعضاء هیئة التدریس وطلاب السنة الأولى بکلیة التربیة جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، نحو توظیف شبکات التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت، وتوصلت إلى أن اتجاهات أعضاء هیئة التدریس وطلاب السنة الأولى إیجابیة نحو استخدام الشبکات الاجتماعیة فی التعلیم، وأنهم یوافقون على أن هناک مزایا کثیرة لتوظیف شبکات التواصل الاجتماعی فی العملیة التعلیمیة.

وفی العصر الحدیث أصبح تطویر المهارات المناسبة فیما یتعلق بتقنیات التعلیم لکل من المعلمین والطلاب أمرًا حیویًا فی عالم التکنولوجیا الذی نعیش فیه؛ وباتت الأنظمة التعلیمیة حول العالم تتعرض "لضغوط متزایدة لاستخدام تقنیات التعلیم لتعلیم الطلاب المعارف والمهارات التی یحتاجون إلیها فی القرن الحادی والعشرین" Nancy, et al.(2002) فإذا توافرات تقنیات التعلیم، وکان المعلم یتمتع بالمهارات، فإن هذا یعد محفزًا قویًّا لاستخدامها فی العملیة التعلیمیة، وهذا ما أشارت إلیه دراسة Peeraer and van Petegem (2011)، التی أکدت وجود علاقة قویة بین استخدام تقنیات التعلیم  وتوفر مهارات الاستخدام.

حدود الدراسة: تقتصر الدراسة الحالیة على:

-       الحدود البشریة: المعلمون والمعلمات قبل الخدمة، وهم طلاب وطالبات کلیة التربیة بقسم الدراسات الإسلامیة المستوى الثامن، الذین درسوا جمیع المقررات الدراسیة المرتبطة بتقنیات التعلیم، وطرق التدریس.

-       الحدود المکانیة: کلیة التربیة – بوادی الدواسر- بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز، بشطریها (طلاب، وطالبات).

-       الحدود الزمنیة: أجریت الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی           1438- 1439هـ.

إجراءات البحث:

منهج البحث:

ابتع الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی؛ لکونه یتناسب مع طبیعة الدراسة؛ ویعتمد على دراسة الظاهرة طبقاً للواقع الذی ترد فیه، ویهتم بوصفها وصفاً دقیقاً، وقد ذکر العساف (2010م) أن البحث الوصفی یقصد به ذلک النوع من البحوث الذی یتم بواسطة استجواب جمیع أفراد مجتمع البحث أو عینة کبیرة منهم، بهدف وصف الظاهرة المدروسة، من حیث طبیعتها، ودرجة وجودها.

مجتمع البحث والعینة:

یتکون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات کلیة التربیة بقسم الدراسات الإسلامیة بالمستوى الثامن، وعددهم (48) طالبًا (53) طالبة، یمثلون مجموع طلاب وطالبات التدریب المیدانی فی نهایة الفصل الثانی من العام الجامعی 1438/1439هـ الفصل الثانی، وتم اختیارهم جمیعًا فی عینة الدراسة، ووزعت علیهم أداة الدراسة (الاستبانة) بعد أخذ الموافقات الرسمیة .

 توزیع  المقیاس: تم توزیع المقیاس فی الأسبوع الثالث عشر، وتم جمعها فی الأسبوع الخامس عشر فی الفصل الثانی من العام الجامعی 1438/ 1439 هـ، من أجل ضمان ممارسة الطلاب للعملیة التعلیمیة داخل الصفوف الدراسیة، وبلغ  المرتجع والصالح للتحلیل من المقیاس (83) عینة، یتوزعون على النحو الآتی: (39) استبانة من الطلاب، بنسبة 81.25% ،  و(44) استبانة من الطالبات بنسبة 83.1% .

1-         أداة الدراسة: مقیاس اتجاهات الطلاب نحو استخدام تقتیات التعلیم

-           بناء المقیاس : تم بناء الاستبانة بالاعتماد على الدراسات السابقة فی مجال الاتجاهات نحو استخدام تقنیات التعلیم، مثل: دراسات کل من (Al-Zaidiyeen et al. 2010 : لال, 2010 , Dana & Can-Hakverdi , 2012؛ والشافعی وآخرون ,2014 ؛ عوض وحلس. 2015؛  وسلیمان والمبارک ,2017،Al Naed& Al Shanawani ,2014) )، إضافة إلى تحدید الهدف من الاستبانة.

-       وصف الاستبانة: تکونت الاستبانة من:

القسم الأول: معلومات عن الطالب شملت: نوع الجنس، والمعدل التراکمی، وهل یستخدم أی نوع من أنواع التقنیات الحدیثة فی المنزل.

القسم الثانی : یتوزع على محورین، هما:

المحور الأول: الاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم، وتضمن (15) فقرة تتعلق باستخدام تقنیات التعلیم فی التدریس فی شکل مقیاس لیکرت فی سُلَّمه الخماسی، وهی ( موافق بشدة – موافق - محاید- غیر موافق- غیر موافق بشدة).

المحور الثانی: مهارات استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس، وتضمن (6) فقرات فی شکل مقیاس لیکرت فی سلَّم ثلاثی، وهی (عالیة، ومتوسطة، وضعیفة ).

-       الصورة النهائیة للمقیاس: تکون المقیاس فی صورته النهائیة من ( 24) عبارة، قام الباحث بتوزیعها على المعلومات الشخصیة (3) عبارات، والمحور الأول (15) عبارة، والمحور الثانی (6) عبارات.

-         الخصائص السیکومتریة للمقیاس:

صدق المقیاس: بعد الانتهاء من إعداد المقیاس تم التحقق من صدقه بعرضه على ثلاثة محکمین فی مجال المناهج وتقنیات التعلیم، وبعد الاطلاع علیهم ومراجعته، قد تم حذف العبارات التی حصلت على نسبة اتفاق أقل من (90%) بعدد ثلاث عبارات فی المحور الأول، وأجرى الباحث ما یلزم من تعدیلات فی الصیاغة، وإضافة بعض العبارات فی ضوء آرائهم.

ثبات الاستبانة: جرى التأکد من ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) بواسطة الحاسب الآلی، باستخدام معامل ألفا کرونباخ، وتبین أن الاستبانة تتمتع بمستوى ثبات مرتفع 0.95.

الأسالیب الإحصائیة المتبعة:

 بعد جمع البیانات بواسطة أداة البحث قام الباحث بتحلیلها باستخدام برنامج التحلیل الإحصائی (SPSS) الإصدار السادس عشر، واستخدم الأسالیب الإحصائیة الآتیة:

-       التکرارات والنسب المئویة.       

-       المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری.

-       اختبار (T-test).

-       معامل الارتباط بیرسون.

عرض نتائج الدراسة:

القسم الأول: المعلومات الشخصیة:

1-    نوع الجنس

 من الجدول رقم (1) أدناه یتبین أن (47%) من عینة الدراسة ذکور، وأکثر من النصف بقلیل (53%) إناث.

جدول ( 1) نوع الجنس

النسبة المئویة

ذکر

نوع الجنس

47%

39

ذکر

53%

44

أنثى

100%

83

المجموع

2-    المعدل التراکمی:

 فی هذه الدراسة نجد 38 طالبًا وطالبة بنسبة (45%) معدلاتهم 3.75 وأکثر، فی حین البقیة الذین یمثلون (54%) معدلاتهم أقل من 3.75. و الجدول رقم (2) أدناه یوضح ذلک.

جدول ( 2 ) المعدل التراکمی لعینة الدراسة

النسبة المئویة

العدد

المعدل التراکمی

45.8%

38

3.75 وأکثر

54.2%

45

أقل من 3.75

100%

83

المجموع

3-         استخدام المعلمین والمعلمات قبل الخدمة تقنیات التعلیم لأغراض شخصیة:

یظهر من الجدول رقم (3) أدناه أن أغلب عینة الدراسة بنسبة (89%) یستخدمون التقنیات الحدیثة للأغراض الشخصیة، فی حین أن تسعة من الطلاب فقط، وبنسبة قلیلة ما یقارب (10.8 %) لا یستخدمونها.

جدول (3) استخدام المعلمین والمعلمات قبل الخدمة تقنیات التعلیم للأغراض الشخصیة

النسبة المئویة

العدد

استخدام المعلمین والمعلمات قبل الخدمة تقنیات التعلیم

89.2%

74

نعم

10.8%

9

لا

100%

83

المجموع

وللإجابة عن السؤال الأول للدراسة وهو:  ما اتجاهات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة بجامعة الأمیر سطام بن عبد العزیز نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس؟ تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والتکرارات لکل عبارة من عبارات المقیاس.

 وظهر من الجدول رقم (4) أدناه أن المعلمین والمعلمات قبل الخدمة لدیهم اتجاه إیجابی نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس؛ وقد بلغ متوسط هذا المحور (4.35)، وانحراف معیاری ( 751.)، وجاءت المتوسطات الحسابیة للعبارات کلها  واقعة بین ( 4.48) و ( 4.16 ).  حصلت العبارة (التدریس باستخدام تقنیات التعلیم له عدة مزایا) على أعلى متوسط ( 4.48)، وانحراف معیاری( 942.)، فی حین حصلت عبارة (أحب أن أتکلم عن استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة) على أقل متوسط حسابی ( 4.16) وانحراف معیاری ( 930.).

 وهذا یدل على أن المعلمین والمعلمات قبل الخدمة لدیهم اتجاه إیجابی نحو استخدام تقنیات التعلیم داخل الفصول الدراسیة. ویعد هذا الاتجاه مماثلًا لاتجاههم نحو استخدام التقنیات فی الأمور الشخصیة کما أظهرت الدراسة.

جدول(4) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للاتجاه نحو  استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس.

البند

الاستجابات

غیر موافق بشدة

غیر موافق

غیر متأکد

موافق

موافق بشدة

المتوسط  الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

  1. أعتقد بسهولة استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس.

التکرار

1

3

7

31

41

4.30

0.866

9

الوزن النسبی

1.2

3.6

8.4

37.3

49.4

  1. استخدام تقنیات التعلیم فی الفصل ممتع.

التکرار

6

2

25

0

50

4.43

0.858

3

الوزن النسبی

7.2

2.4

30.1

0

60.2

  1. استخدام تقنیات التعلیم یوفر الجهد.

التکرار

1

8

3

25

46

4.29

1.00

10

الوزن النسبی

1.2

9.6

3.6

30.1

55.4

  1. استخدام تقنیات التعلیم یوفر الوقت.

التکرار

7

5

22

0

49

4.36

0.932

6

الوزن النسبی

8.4

6.0

26.5

0

59.0

  1. استخدام تقنیات التعلیم یجعلنی أکثر إنتاجیة.

التکرار

4

5

26

0

48

4.42

0.813

4

الوزن النسبی

4.8

6.0

31.3

0

57.8

  1. أعتقد بأن استخدام تقنیات التعلیم یحسن من کفاءة تحصیل الطلاب.

التکرار

1

7

4

20

51

4.36

0.995

7

الوزن النسبی

1.2

8.4

4.8

24.1

61.4

  1. التدریس باستخدام تقنیات التعلیم أکثر فعالیة.

التکرار

2

7

3

15

56

4.40

1.05

6

الوزن النسبی

2.4

8.4

3.6

18.1

57.5

  1. التدریس باستخدام تقنیات التعلیم له عدة مزایا

التکرار

2

3

5

16

57

4.48

0.942

1

الوزن النسبی

2.4

3.6

6.0

19.3

68.7

  1. التدریس باستخدام تقنیات التعلیم یعزز التعلم لدى الطلاب

التکرار

2

3

2

28

48

4.41

0.898

 

5

الوزن النسبی

2.4

3.6

2.4

33.7

57.8

  1. استخدام تقنیات التعلیم یطور فی العملیة التعلیمیة

التکرار

6

2

23

0

52

4.46

0.860

 

2

الوزن النسبی

7.2

2.4

27.7

0

62.7

  1. استخدام تقنیات التعلیم لا یخیفنی

التکرار

1

6

7

20

49

4.33

0.989

 

8

الوزن النسبی

1.2

7.2

8.4

24.1

59.0

  1. أحب أن أتکلم عن استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة

التکرار

6

12

28

0

37

4.16

0.930

 

13

الوزن النسبی

7.2

14.5

33.7

0

44.6

  1. أفضل استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس

التکرار

7

7

25

0

44

4.28

0.941

 

11

الوزن النسبی

8.4

8.4

30.1

0

53.0

  1. أعتقد أن استخدام تقنیات التعلیم یحسن من طریقة تدریسی

التکرار

1

7

8

26

41

4.19

1.00

 

12

الوزن النسبی

1.2

8.4

9.6

31.3

49.4

  1. أحب أن أتعلم أکثر عن استخدام تقنیات التعلیم

التکرار

1

5

4

20

53

4.43

0.926

 

3

الوزن النسبی

1.2

6.0

4.8

24.1

63.9

المجموع

4.35

751.

 

وللإجابة عن السؤال الثانی للدراسة وهو: ما مستوى مهارات المعلمین والمعلمات       قبل الخدمة تخصص دراسات إسلامیة فی استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة         داخل الصف؟

قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والتکرارات            لعبارات المقیاس.

وظهر أن معظم الطلاب والطالبات بنسبة (93%)  لدیهم مهارة عالیة أو متوسطة فی استخدام جهاز حاسب آلی مکتبی فی التعلیم، وکذلک فی استخدام مواقع التواصل الاجتماعی، مثل: تویتر، الواتس أب فی العلیم. وتبیَّن أن ما یقارب ثلث العینة لدیهم ضعف فی استخدام السبورة الذکیة، والبلاک بورد، وفصل مزود بأجهزة حاسب آلی للطلاب، وأن ما یقارب (82%) من أفراد العینة لدیهم مهارة عالیة أو متوسطة فی استخدام جهاز عرض البیانات (داتا شو) فی التدریس. وأظهرت الدراسة –إجمالًا- أن المتوسط الحسابی لمستوى مهارات المعلمین والمعلمات قبل الخدمة بلغ ( 2.30)، وانحراف معیاری (533.)، وهی نتیجة تشیر إلى أن المعلمین والمعلمات قبل الخدمة  فی تخصص دراسات إسلامیة یمتلکون مهارة متوسطة فی استخدام تقنیات التعلیم فی التدرس.

جدول ( 5) مستوى مهارة المعلمین والمعلمات قبل الخدمة فی استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة

م

نوع تقنیات

التعلیم

مستوى المهارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

عالیة 3

متوسطة2

ضعیفة1

التکرار

النسبة المئویة

التکرار

النسبة المئویة

التکرار

النسبة المئویة

1

جهاز حاسب آلی مکتبی/ محمول لاستخدام المعلم.

51

61.4

27

32.5

5

6

2.55

 610.

2

جهاز عرض البیانات ( داتا شو).

29

34.9

39

47

15

18.1

2.17

 713.

3

السبورة الذکیة

37

44.6

21

25.3

25

30.1

2.14

 857 .

4

البلاک بورد

31

37.3

25

30.1

27

32.5

2.05

 840 .

5

(مواقع التواصل الاجتماعی ( تویتر، الواتس أب، السناب، الفیسبوک.......إلخ

68

81.9

10

12

5

6

2.76

 554.

6

فصل مزود بأجهزة حاسب آلی للطلاب.

37

44.6

19

22.9

27

32.5

2.12

 875.

المجوع

2.30

 533.

وللإجابة عن السؤال الثالث للدراسة وهو: هل توجد فروق ذو دلالة إحصائیة بین نوع الجنس ( ذکر، أنثى) واتجاه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس؟ تم استخدام اختبار "ت" (T-test) لدلالة الفروق بین مجموعتین مستقلتین.

ویتضح من الجدول (6) أدناه، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین نوع الجنس على اتجاه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة ، حیث ت = 1.09 وهی نتیجة غیر دالة إحصائیاً؛ حیث إنها أکبر (α < 0.05)؛ وتشیر هذه النتیجة إلى أن نوع الجنس لا یؤثر فی اتجاه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس.

جدول (6 ) اختبار (ت)علاقة نوع الجنس واتجاه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنیات التعلیم

نوع الجنس

التکرار

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة(ت)

مستوى الدلالة

ذکر

39

4.25

972.

81

1.09

282. غیر دالة

أنثى

44

4.44

472.

وللإجابة عن السؤال الرابع للدراسة وهو: هل توجد فروق ذو دلالة إحصائیة بین المعدل التراکمی (مرتفع، منخفض)  واتجاه  المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس؟

ولمعرفة تأثیر المعدل التراکمی على اتجاه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس تم استخدام (T-test). ویتضح من الجدول (7) أدناه، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین المعدل التراکمی للمعلمین والمعلمات قبل الخدمة والاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس، حیث قیمة ت = 2.50 ، وهی دالة إحصائیاً؛ حیث (α> 0.05). وتشیر هذه النتیجة إلى أن المعدل التراکمی للمعلمین والمعلمات قبل الخدمة یؤثر فی اتجاههم نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس، حیث إن المتوسط الحسابی للمعلمین والمعلمات قبل الخدمة الذین معدلاتهم أقل من 3.75 = (4.18)، فی حین بلغ المتوسط الحسابی للمعلمین والمعلمات قبل الخدمة الذین معدلاتهم أعلى من 3.75 = (4.56).

جدول (7) نتیجة اختبار (ت) علاقة المعدل التراکمی  والاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس

المعدل التراکمی

التکرار

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة(ت) المحسوبة

مستوى الدلالة

أقل من 3.75

38

4.56

332.

81

2.50

0.015

دالة

3.75 فأکثر

45

4.18

944.

وللإجابة عن السؤال الخامس وهو: هل توجد علاقة ارتباط بین مهارة استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة والاتجاه نحو استخدامها؟ تم حساب معامل ارتباط بیرسون کما هو مبین بجدول (8). ویتضح من جدول  أن هناک ارتباطًا دالًّا إحصائیًّا بین مهارة استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس والاتجاه نحو استخدامها 0.470 ویعد ارتباطًا متوسطًا.

جدول (8) الارتباط بین مهارة استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة والاتجاه نحو استخدامها

ن

معامل الارتباط

الدلالة الإحصائیة

83

0.470

دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة (0.001>α)

مناقشة النتائج:

أظهر نتائج هذه الدراسة أن المعلمین والمعلمات قبل الخدمة فی قسم الدراسات الإسلامیة لدیهم اتجاه إیجابی نحو استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس، وهذه النتیجة تتفق مع نتائج  دراسات سابقة، مثل: دراسات کل من (2010) .Al-Zaidiyeen, et al،  وشاکر  ومنتوب ،2014 ، وعوض وحلس، 2015،  وسلیمان والمبارک، 2017 ،   Al Naed & Al Shanawani ,2014 ، لال (2010) . واختلفت النتائج التی توصلت إلیها الدراسة الحالیة مع دراسة               (Sulaimani (2010 Al-، ولعل ذلک راجع إلى اختلاف العصر والتخصص.

 وبما أن الاتجاهات تؤثر تأثیرًا مباشر فی السلوک،  فهذا دلیل على أن            المعلمین والمعلمات قبل الخدمة لدیهم اتجاه ومیول للاستخدام، فهذا یعدُّ                         محفزًا قویًّا على استخدام هذه التقنیات فی العملیة التعلیمة نتیجة وجود علاقة وارتباط                بین الاتجاه نحو تقنیات التعلیم واستخدامها، وهو ما أکدته دراسة                                      (Hakverdi- can. M & Dan, 2012 :  Al-Zaidiyeen, et al.  2010      Klieger, et al. 2010: Govender,2012: Alsharidah ,2012).

هذا النتیجة تسهم فی تحقیق رؤیة المملکة 2030 التی تؤکد الاعتماد على التعلیم الإلکترونی، وتتماشى مع توجهات الوزارة الرامیة إلى الاعتماد على البیئة الإلکترونیة فی التعلیم.

  هذا الواقع الذی بینته الدراسة،  وهو أن المعلمین والمعلمات قبل الخدمة لدیهم هذا الاتجاه الایجابی نحو استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمیة، یجعل الدور المحوری لدى الوزارة، فعلیها تقع مسؤولیة توفیر هذه التقنیات داخل المدارس، والقیام بتشجیع المعلمین والمعلمات على استخدامها، من أجل رفع مستوى تعلیم الطلاب. وإلى هذا أشارت                 نتائج  دراسة (Nancy, et al. (2002 التی أکدت دور التقنیات التعلیمیة فی نقل المعارف والمهارات للمتعلم.

ویجب الاستفادة من اتجاه الطلاب نحو تقنیات التعلیم وتعزیز ذلک، بحثهم وتشجیعهم على توظیف ذلک فی العملیة التعلیمیة، وهذا ما أشار إلیه الزامل والعطیوی (2017)، فقد أکدا على أهمیة استخدام الجیل الثانی من الویب، وهی الوتس اب، وتوتیر، والیوتیوب؛ لتعزیز العملیة التعلیمیة، إضافة إلى الاستفادة من التقدم فی مجال التقنیة فی تطویر الأسالیب التعلیم والبیئة الصفیة (الشمرانی والجلال، 2017).

یعدُّ امتلاک المهارة التی تساعدک على استخدام تقنیات التعلیم أمرًا ضروریًّا  Mosenson & Johnson) 2008) . وفی هذه الدراسة تبین أن مهارة المعلمین والمعلمات قبل          الخدمة متوسطة فی استخدام مجموعة من تقنیات التعلیم التی توظف فی العملیة التعلیمة،         على أن  هناک ما یقارب من ثلث العینة لدیهم ضعف فی استخدام السبورة الذکیة والبلاک         بورد وفصل  مزود بأجهزة حاسب آلی للطلاب، وهذا یتطلب من  الجامعة مراجعة المقررات المتعلقة باستخدام تقنیات التعلیم، والترکیز علیها، وإقامة الورش التدریبیة للطلاب أثناء         برامج التدریب المیدانی الممتد  لفصل دراسی، فالمعلم لا یستطیع استخدام هذه التقنیات           من غیر أن یملک  مهارة الاستخدام، فالعلاقة بین الاستخدام والمهارة علاقة قویة            Robertson, et al. 2007 Peeraer and van Petegem ,2011).

  وأثبتت هذه الدراسة أن هناک علاقة بین الجنس (ذکر، أنثى)  وبین الاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمة، وهذه النتیجة یفسرها الباحث بأن حصر استخدام التقنیات التعلیمة فی ظل هذا التطور الذی نشهده لم یعد له علاقة بنوع الجنس، وهذه النتیجة تتفق مع دراستی شاکر ومنتوب (2014)، وعوض وحلس (2015)، التی توصلت إلى أن نوع الجنس لا یؤثر فی الاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم، وأن المعدل التراکمی له أثر فی الاتجاه نحو الاستخدام، فالطلاب ذوی المعدلات المرتفعة لهم اتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی العملیة التعلیمة أکثر من الطلاب ذوی المعدلات المنخفضة، ویفسر ذلک بأن الطلاب ذوی المعدلات المرتفعة أکثر وعیًا وإدراکًا بأهمیة التقنیات فی العملیة التعلیمة ودورها فی توصیل المعلومات للطلاب.

 وتوصلت الدراسة الحالیة أیضاً إلى أن هناک علاقة بین مهارة استخدام تقنیات التعلیم فی التدریس والاتجاه الإیجابی نحو استخدامها، وهذا یؤکد ضرورة تعزیز مهارة المعلمین والمعلمات قبل الخدمة لاستخدام تقنیات التعلیم فی البیئة التعلیمیة، نظرا لتأثیرها فی رفع اتجاههم الإیجابی نحو استخدامها، وهذا ما أکدته الدراسات، وتوصلت إلى أن هناک علاقة قویة بین المهارة والاتجاه نحو استخدام تقنیات التعلیم فی البیئة التعلیمیة (  Nancy, et al. 2002 ).

التوصیات

 توصی هذه الدراسة بـ:

-            ضرورة قیام الجامعات السعودیة بتحدیث مقررات تقنیات التعلیم بما یتناسب مع متطلبات عصرنا.

-            على الجامعات الاعتناء بالتطبیقات الحدیثة فی مجال التقنیات والجمع بین الدراسة النظریة والتطبیقیة.

-            على الجامعات الترکیز على الطلاب ذوی التحصیل المنخفض، ووضع خطط لرفع اتجاهاتهم  الإیجابیة نحو استخدام تقنیات التعلیم؛ لأنهم معلمو المستقبل.

-            ضرورة إلحاق المعلمین والمعلمات قبل الخدمة بدورات تدریبیة تخصصیة فی تقنیات التعلیم.

-            ضرورة تشجیع المعلمین والمعلمات قبل الخدمة عن طریق منح الحوافز عند استخدام تقنیات التعلیم أثناء فترة التدریب المیدانی.

-            محاولة معرفة المشاکل التی تواجه المعلمین والمعلمات قبل الخدمة عند استخدام تقنیات التعلیم وسرعة حلها.

المقترحات:

-        إجراء دراسة تطبیقیة على واقع استخدام المعلمین والمعلمات قبل الخدمة تقنیات التعلیم عن طریق الملاحظة.

-        القیام بدراسة تتعلق بقیاس مهارة المعلمین والمعلمات قبل الخدمة فی مجال تقنیات التعلیم عن طریق الملاحظة.

-        عمل دراسة عن وجهة نظر طلاب مدارس التعلیم العام حول استخدام المعلمین والمعلمات قبل الخدمة للتقنیات التعلیم.

-       أجراء دراسة ترکز على واقع استخدام المعلمین والمعلمات قبل الخدمة لتقنیات التعلیم من وجهة نظر مدیری المدارس والمعلم المشرف.

 

 

المراجع:

  1. أبو دوابة، محمد ( 2012). الاتجاه نحو التطرف وعلاقته بالحاجات النفسیة لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الأزهر، غزة.
  2. الحذیفی، مهند. ( 2007). استخدام التعلم الالکترونی على مستوى التحصیل الدراسی والقدرات العقلیة والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلامیذ المرحلة المتوسطة، مجلة جامعة الملک سعود للعلوم التربویة والدراسات الاسلامیة، مجلد (20) 5 -35.
  3. الحیلة، محمد محمود(2010)، تکنولوجیا التعلیم، ط7، تقدیم توفیق احمد مرعی، دار المسیرة للنشر والتوزیع، عمان.
  4. أبو شمالة، فرج إبراهیم؛ وسطوحی، منال فرج. (2008). تصور مقترح لتنمیة المعرفة بمستحدثات تکنولوجیا التعلیم والاتجاه نحو استخدامها فی مجال تعلیم الریاضیات لدى المعلمین بـ (مصر - فلسطین) فی ضوء معاییر الجودة الشاملة. دراسات فى المناهج وطرق التدریس - مصر، ( 139) ، 194 - 228.
  5. جعفر، زینب. (2017). تقویم التربیة العملیة فی کلیة العلوم والدراسات الإنسانیة بحوطة سدیر من وجهة نظر الطالبات المعلمات: دراسة میدانیة لطالبات المستوی الثامن للعام الدراسی 2017م. الثقافة والتنمیة، 17( 114) ، 34- 85.
  6. الدسوقی، وفاء (2014). اتجاه طلاب تکنولوجیا التعلیم نحو تعلم المقررات إلکترونیا وعلاقته بدافعیة الإنجاز الأکادیمی لدیهم. دراسات تربویة واجتماعیة، 20(2)، 295- 342.
  7. الزامل، هالة، العطیوی، وصالح محمد (2017). واقع تطبیق طالبات الدراسات قسم تقنیات التعلیم فی جامعة الملک سعود. مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة – کلیة التربیة – جامعة الفیوم مصر، (1)، 373 - 288  .
  8. زیتون، عایش. (2014). أسالیب تدریس العلوم. ط 8، فلسطین: دار الشروق للنشر والتوزیع.
  9. الشافعی، صادق عیسى؛ وشاکر، على ترکی ؛ ومنتوب، محمد کاظم ( 2014) اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الشبکة العنکبوتیة (الانترنیت) مجلة کلیة التربیة الأساسیة، جامعة بابل، حزیران،  (16)، 129- 151
  10. الشمرانی، سعید؛ و الجلال، محمد. (2017). تصورات معلمی العلوم حول أهمیة استخدام تقنیات التعلیم فی تدریس العلوم ومعیقات استخدامها. رسالة التربیة وعلم النفس -السعودیة، (56) ، 1-23.
  11. الشمری، زید؛ والعجمی، محمد. (2017). الدمج للطلبة ذوی الاحتیاجات الخاصة فی المدارس العامة وتأثیره الاجتماعی من وجهة نظر المعلمین قبل الخدمة فی کلیة التربیة بجامعة الکویت. المجلة التربویة - الکویت، 31 (124), 15 - 60 .
  12. العساف، صالح حمد. (2010). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة، الریاض: مکتبة العبیکان.
  13.  عوض ، منیر؛  وحلس، موسى. ( 2015) الاتجاه نحو تکنولوجیا التعلم عن بعد وعلاقته ببعض المتغیرات لدى طلبة الدراسات العلیا فی الجامعات الفلسطینی مجلة جامعة الأقصى( سلسلة العلوم الإنسانیة ). 19، (1)، 219-256 .
  14. فخری، أحمد. ( 2008 ). أثر التعلم الإلکترونی على التحصیل والأداء المهارى والإنجاز التکنولوجی فی مادة الحاسب الآلی لدى تلامیذ الصف الثالث الإعدادی، کلیة التربیة جامعة المنوفیة . مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة – کلیة التربیة – جامعة الفیوم مصر, (1) 373-288.
  15. الفریح، سعاد؛ والکندری، علی. (2014). استخدام نموذج قبول التکنولوجیا ( MAT ) لتقصی فاعلیة تطبیق نظام لإدارة التعلم فی التدریس الجامعی.   مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 15 (1)، 111- 138.
  16. لال، زکریا یحی؛ الجندی، علیاء عبد الله. (2010) .الاتجاه نحو التعلم الإلکترونی لدى   معلمی ومعلمات المداری الثانویة بمدینة جدة. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والنفسیة، 2 (2)، 10- 61.
  17. معتصم، عبادی؛ عاتقة، یوسف(2017). توظیف شبکات التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت فی التعلیم من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس وطلاب کلیة التربیة بجامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا,Journal of Science and Technology,18 (3) ,pp:-
  18. وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة. ( 2017). وزیر التعلیم: سنعمل على        تدریب المعلمین والمعلمات على استخدام کافة امتیازات التقنیة          وعناصرها الأساسیة.

(https://www.moe.gov.sa/ar/news/Pages/future-gate-launch.aspx, Visited on 1 March, 2018).

  1. الیوسف، یوسف. (2018). أثر استخدام استراتیجیة التعلم التعاونى الالکترونی فى تنمیة مستوى التحصیل المعرفى والاتجاه نحو التعلیم الالکترونی لدى طلبة قسم تقنیات التعلیم بجامعة الملک فیصل. مجلة کلیة التربیة ( جامعة بنها) - مصر، 29, (113 ) ، 49- 78.
    1. Alsharidah, M. (2012). The Use of Information and Communications Technology by Male Islamic Studies in Saudi Arabi in Saudi Arabia. Unpublished PhD thesis, Latrobe University, Melbourne, Vic.
    2. Al-Sulaimani,. A. (2010). The importance of teachers in integrating ICT into science teaching in intermediate schools in Saudi Arabia: a mixed methods study. PhD thesis, RMIT University, Melbourne, Vic.    
    3. Al-Zaidiyeen, N.; Mei, L.; & Fook, F. (2010). Teachers' attitudes and levels of technology use in classrooms: The case of Jordan schools. International Education Studies, 3(2), 211–218.
    4. Davis, F.; Bagozzi, R.; & Warshaw, P. (1989). User acceptance of computer technology: a comparison of two theoretical models. Management Science, 35(8), 982-1003.
    5. Eagly, A.; & Chaiken, S. (1993). The psychology of attitudes. Orlando, FL, US: Harcourt Brace Jovanovich College Publishers. 
    6. Govender, W. (2012). A model to predict educators’ attitudes towards technology and thus technology adoption. Africa Education Review, 9(3), pp.548-568.
    7. Hakverdi- can. M.;  & Dana .T. (2012) Exemplary science   teachers use   of technology. The Turkish online Journal of Education Technology, 11(1), – 94-112
    8. Klieger, A.; Ben-Hur, Y.; & Bar-Yossef, N. (2010). Integrating laptop computers into classroom: attitudes, needs, and professional development of science teachers - A case study. Journal of Science Education and Technology, 19(2), 187-198. doi: 10.1007/s10956-009-9191-1.
    9. Mosenson, A. ; & Johnson, J. (2008). Instructional strategies and resources: Exploring the use of technology. Journal          of Family and Consumer Sciences Education, 26(3), 17–35.
    10. Nancy, A.; Jonathan, A.; Niki, D.; Alexey, M.; Lajeane, T.; & Alexander, U. (2002). Information and communication technologies in teacher education: A planning guide (UNESCO). Retrieved from.
    11. Osborne,J. Simon, S. & Collins,S. (2003) Attitudes towards science: A review of the literature and its implications, International Journal of Science Education, 25:9.
    12. Peeraer, J.; & van Petegem, P. (2011). ICT in teacher education in an emerging developing country: Vietnam‘s baseline situation at the start of the year of ICT. Computers & Education, 56(4), 974–982.
    13. Reed, P.; (2014). Staff experience and attitudes towards technology-enhanced learning initiatives in one Faculty of Health and Life Sciences.Research in Learning Technology, 22, 1–23.
    14. Robertson, M.; Fluck, A.; & Webb, I.; (2007). Seven steps to success with ICT: Whole school approaches to sustainable change (1st ed.). Camberwell: ACER Press.
    15. Rogers, J.; (2018). Using Technology to Reach Students WHERE THEY ARE. International Educator (1059-4221), 27(2), 18–23. 
    16. Van Aalderen-S. ; Walma Van, J.; & Asma,. F. (2012). Primary teachers’ attitudes toward science: A new theoretical framework. Science Education, 96(1), 158–182.
    17. Volk, K.; Yip, W.; Lo, T. (2003). Hong Kong Pupils' Attitudes toward Technology: The Impact of Design and Technology Programs. Journal of Technology Education, 15 (1), p48-63

 

 

 

  1. المراجع:

    1. أبو دوابة، محمد ( 2012). الاتجاه نحو التطرف وعلاقته بالحاجات النفسیة لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الأزهر، غزة.
    2. الحذیفی، مهند. ( 2007). استخدام التعلم الالکترونی على مستوى التحصیل الدراسی والقدرات العقلیة والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلامیذ المرحلة المتوسطة، مجلة جامعة الملک سعود للعلوم التربویة والدراسات الاسلامیة، مجلد (20) 5 -35.
    3. الحیلة، محمد محمود(2010)، تکنولوجیا التعلیم، ط7، تقدیم توفیق احمد مرعی، دار المسیرة للنشر والتوزیع، عمان.
    4. أبو شمالة، فرج إبراهیم؛ وسطوحی، منال فرج. (2008). تصور مقترح لتنمیة المعرفة بمستحدثات تکنولوجیا التعلیم والاتجاه نحو استخدامها فی مجال تعلیم الریاضیات لدى المعلمین بـ (مصر - فلسطین) فی ضوء معاییر الجودة الشاملة. دراسات فى المناهج وطرق التدریس - مصر، ( 139) ، 194 - 228.
    5. جعفر، زینب. (2017). تقویم التربیة العملیة فی کلیة العلوم والدراسات الإنسانیة بحوطة سدیر من وجهة نظر الطالبات المعلمات: دراسة میدانیة لطالبات المستوی الثامن للعام الدراسی 2017م. الثقافة والتنمیة، 17( 114) ، 34- 85.
    6. الدسوقی، وفاء (2014). اتجاه طلاب تکنولوجیا التعلیم نحو تعلم المقررات إلکترونیا وعلاقته بدافعیة الإنجاز الأکادیمی لدیهم. دراسات تربویة واجتماعیة، 20(2)، 295- 342.
    7. الزامل، هالة، العطیوی، وصالح محمد (2017). واقع تطبیق طالبات الدراسات قسم تقنیات التعلیم فی جامعة الملک سعود. مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة – کلیة التربیة – جامعة الفیوم مصر، (1)، 373 - 288  .
    8. زیتون، عایش. (2014). أسالیب تدریس العلوم. ط 8، فلسطین: دار الشروق للنشر والتوزیع.
    9. الشافعی، صادق عیسى؛ وشاکر، على ترکی ؛ ومنتوب، محمد کاظم ( 2014) اتجاهات طلبة کلیة التربیة للعوم الإنسانیة فی جامعة کربلاء نحو استخدام الشبکة العنکبوتیة (الانترنیت) مجلة کلیة التربیة الأساسیة، جامعة بابل، حزیران،  (16)، 129- 151
    10. الشمرانی، سعید؛ و الجلال، محمد. (2017). تصورات معلمی العلوم حول أهمیة استخدام تقنیات التعلیم فی تدریس العلوم ومعیقات استخدامها. رسالة التربیة وعلم النفس -السعودیة، (56) ، 1-23.
    11. الشمری، زید؛ والعجمی، محمد. (2017). الدمج للطلبة ذوی الاحتیاجات الخاصة فی المدارس العامة وتأثیره الاجتماعی من وجهة نظر المعلمین قبل الخدمة فی کلیة التربیة بجامعة الکویت. المجلة التربویة - الکویت، 31 (124), 15 - 60 .
    12. العساف، صالح حمد. (2010). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة، الریاض: مکتبة العبیکان.
    13.  عوض ، منیر؛  وحلس، موسى. ( 2015) الاتجاه نحو تکنولوجیا التعلم عن بعد وعلاقته ببعض المتغیرات لدى طلبة الدراسات العلیا فی الجامعات الفلسطینی مجلة جامعة الأقصى( سلسلة العلوم الإنسانیة ). 19، (1)، 219-256 .
    14. فخری، أحمد. ( 2008 ). أثر التعلم الإلکترونی على التحصیل والأداء المهارى والإنجاز التکنولوجی فی مادة الحاسب الآلی لدى تلامیذ الصف الثالث الإعدادی، کلیة التربیة جامعة المنوفیة . مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة – کلیة التربیة – جامعة الفیوم مصر, (1) 373-288.
    15. الفریح، سعاد؛ والکندری، علی. (2014). استخدام نموذج قبول التکنولوجیا ( MAT ) لتقصی فاعلیة تطبیق نظام لإدارة التعلم فی التدریس الجامعی.   مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 15 (1)، 111- 138.
    16. لال، زکریا یحی؛ الجندی، علیاء عبد الله. (2010) .الاتجاه نحو التعلم الإلکترونی لدى   معلمی ومعلمات المداری الثانویة بمدینة جدة. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والنفسیة، 2 (2)، 10- 61.
    17. معتصم، عبادی؛ عاتقة، یوسف(2017). توظیف شبکات التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت فی التعلیم من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس وطلاب کلیة التربیة بجامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا,Journal of Science and Technology,18 (3) ,pp:-
    18. وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة. ( 2017). وزیر التعلیم: سنعمل على        تدریب المعلمین والمعلمات على استخدام کافة امتیازات التقنیة          وعناصرها الأساسیة.

    (https://www.moe.gov.sa/ar/news/Pages/future-gate-launch.aspx, Visited on 1 March, 2018).

    1. الیوسف، یوسف. (2018). أثر استخدام استراتیجیة التعلم التعاونى الالکترونی فى تنمیة مستوى التحصیل المعرفى والاتجاه نحو التعلیم الالکترونی لدى طلبة قسم تقنیات التعلیم بجامعة الملک فیصل. مجلة کلیة التربیة ( جامعة بنها) - مصر، 29, (113 ) ، 49- 78.
      1. Alsharidah, M. (2012). The Use of Information and Communications Technology by Male Islamic Studies in Saudi Arabi in Saudi Arabia. Unpublished PhD thesis, Latrobe University, Melbourne, Vic.
      2. Al-Sulaimani,. A. (2010). The importance of teachers in integrating ICT into science teaching in intermediate schools in Saudi Arabia: a mixed methods study. PhD thesis, RMIT University, Melbourne, Vic.    
      3. Al-Zaidiyeen, N.; Mei, L.; & Fook, F. (2010). Teachers' attitudes and levels of technology use in classrooms: The case of Jordan schools. International Education Studies, 3(2), 211–218.
      4. Davis, F.; Bagozzi, R.; & Warshaw, P. (1989). User acceptance of computer technology: a comparison of two theoretical models. Management Science, 35(8), 982-1003.
      5. Eagly, A.; & Chaiken, S. (1993). The psychology of attitudes. Orlando, FL, US: Harcourt Brace Jovanovich College Publishers. 
      6. Govender, W. (2012). A model to predict educators’ attitudes towards technology and thus technology adoption. Africa Education Review, 9(3), pp.548-568.
      7. Hakverdi- can. M.;  & Dana .T. (2012) Exemplary science   teachers use   of technology. The Turkish online Journal of Education Technology, 11(1), – 94-112
      8. Klieger, A.; Ben-Hur, Y.; & Bar-Yossef, N. (2010). Integrating laptop computers into classroom: attitudes, needs, and professional development of science teachers - A case study. Journal of Science Education and Technology, 19(2), 187-198. doi: 10.1007/s10956-009-9191-1.
      9. Mosenson, A. ; & Johnson, J. (2008). Instructional strategies and resources: Exploring the use of technology. Journal          of Family and Consumer Sciences Education, 26(3), 17–35.
      10. Nancy, A.; Jonathan, A.; Niki, D.; Alexey, M.; Lajeane, T.; & Alexander, U. (2002). Information and communication technologies in teacher education: A planning guide (UNESCO). Retrieved from.
      11. Osborne,J. Simon, S. & Collins,S. (2003) Attitudes towards science: A review of the literature and its implications, International Journal of Science Education, 25:9.
      12. Peeraer, J.; & van Petegem, P. (2011). ICT in teacher education in an emerging developing country: Vietnam‘s baseline situation at the start of the year of ICT. Computers & Education, 56(4), 974–982.
      13. Reed, P.; (2014). Staff experience and attitudes towards technology-enhanced learning initiatives in one Faculty of Health and Life Sciences.Research in Learning Technology, 22, 1–23.
      14. Robertson, M.; Fluck, A.; & Webb, I.; (2007). Seven steps to success with ICT: Whole school approaches to sustainable change (1st ed.). Camberwell: ACER Press.
      15. Rogers, J.; (2018). Using Technology to Reach Students WHERE THEY ARE. International Educator (1059-4221), 27(2), 18–23. 
      16. Van Aalderen-S. ; Walma Van, J.; & Asma,. F. (2012). Primary teachers’ attitudes toward science: A new theoretical framework. Science Education, 96(1), 158–182.
      17. Volk, K.; Yip, W.; Lo, T. (2003). Hong Kong Pupils' Attitudes toward Technology: The Impact of Design and Technology Programs. Journal of Technology Education, 15 (1), p48-63