درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتميز الإداري لديهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن درجة ممارسة قادة مدارس المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتميز الإداري لديهم من خلال التعرف على درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وإدارة التميز، والکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين درجات ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وإدارة التميز، تعزى إلى متغيرات: الجنس، والخبرة القيادية، والمرحلة التعليمية. وباستخدام المنهج الوصفي الارتباطي (المسحي)، وبتطبيق استبانة کأداة لأغراض الدراسة، وذلک على عينة من القادة والمشرفين في مدارس المجاردة بمراحلها الثلاث للعام الدراسي 1437/1438ه، والبالغ عددهم (80) قائد وقائدة ومشرف ومشرفة، أسفرت الدراسة إلى أهم أن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت ومنها: تخطيط الوقت، تنظيم الوقت، إدارة الأولويات، تقييم الالتزام بإدارة الوقت، التغلب على مضيعات الوقت, حيث جاءت الفقرات في درجة ممارسة( کبيرة جداً )، کما أشارت النتائج إلى عدم  فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) حيث کانت غير دالة إحصائياً بين درجات استجابات أفراد العينة، وفقاً لمتغير الجنس، والخبرة القيادية، والمرحلة التعليمية، في تقديرهم لإدارة الوقت.
Study objectives: This study aims to explore The degree of practicing time management in school principals in Al-Mjaardah Governorate and its relation to their administrative excel through the following: Identifying the degree of practicing time management in school principals in Al-Mjaardah Governorate.and Identifying the degree of practicing administrative excel in school principals in Al-Magarda Governorate.Whether there were statistically significant differences at 0.05 between mean score of practicing time management in school principals in Al-Magarda Governorate and administrative  excel.: The study population consists of school principals  and supervisors in all the three educational stages in Al-Magarda in 1437-1438H (110 principals and supervisors). Main results: The degree of practicing time management in terms of time planning, time organization, priorities management, evaluation of commitment to time management, and overcoming time waste came (very high). And There is no statistically significant relation at 0.05 between the mean score of the participants' response upon the variables of gender, training courses in school management, years of experience in school leadership, and school stage un their valuation of time management.
 
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت

وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم

 

إعـــــــــداد

عبدالله أحمد الشهرى

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثالث –  مارس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

           

ملخص الدراسة:

          هدفت الدراسة الحالیة إلى الکشف عن درجة ممارسة قادة مدارس المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم من خلال التعرف على درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وإدارة التمیز، والکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین درجات ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وإدارة التمیز، تعزى إلى متغیرات: الجنس، والخبرة القیادیة، والمرحلة التعلیمیة. وباستخدام المنهج الوصفی الارتباطی (المسحی)، وبتطبیق استبانة کأداة لأغراض الدراسة، وذلک على عینة من القادة والمشرفین فی مدارس المجاردة بمراحلها الثلاث للعام الدراسی 1437/1438ه، والبالغ عددهم (80) قائد وقائدة ومشرف ومشرفة، أسفرت الدراسة إلى أهم أن درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت ومنها: تخطیط الوقت، تنظیم الوقت، إدارة الأولویات، تقییم الالتزام بإدارة الوقت، التغلب على مضیعات الوقت, حیث جاءت الفقرات فی درجة ممارسة( کبیرة جداً )، کما أشارت النتائج إلى عدم  فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) حیث کانت غیر دالة إحصائیاً بین درجات استجابات أفراد العینة، وفقاً لمتغیر الجنس، والخبرة القیادیة، والمرحلة التعلیمیة، فی تقدیرهم لإدارة الوقت.

کلمات مفتاحیة: إدارة الوقت – التمیز الإدارى – قادة المدارس.


Abstract:

Study objectives: This study aims to explore The degree of practicing time management in school principals in Al-Mjaardah Governorate and its relation to their administrative excel through the following: Identifying the degree of practicing time management in school principals in Al-Mjaardah Governorate.and Identifying the degree of practicing administrative excel in school principals in Al-Magarda Governorate.Whether there were statistically significant differences at 0.05 between mean score of practicing time management in school principals in Al-Magarda Governorate and administrative  excel.: The study population consists of school principals  and supervisors in all the three educational stages in Al-Magarda in 1437-1438H (110 principals and supervisors). Main results: The degree of practicing time management in terms of time planning, time organization, priorities management, evaluation of commitment to time management, and overcoming time waste came (very high). And There is no statistically significant relation at 0.05 between the mean score of the participants' response upon the variables of gender, training courses in school management, years of experience in school leadership, and school stage un their valuation of time management.

Keywords: Time Management - Administrative Excellence - School Leaders

 

 

مقدمة:

        یعد قادة المدارس فی المملکة العربیة السعودیة من أهم عناصر العملیة التعلیمیة والتربویة، فهم المسؤولون عـن تنفیـذ السیاسات والخطط والبرامج التربویة، وترجمة الأهداف إلى واقع ملموس، والمسؤولون عن سیر العملیة التعلیمیة فی المدرسة وحسن توجیهها، ویقع على عاتقهم مسؤولیة اتخاذ القرارات للتغلب على المشکلات ومواجهة المستقبل بکفاءة والتمهید للتطورات المستقبلیة المتوقعة.

       ولما کانت القیادة المدرسیة تقوم فی جوهرها على التفاعل الذی یتم بین القائد وأفراد الجماعة، فإن اختلاف وسائل هذا التفاعل بین القائد ومرؤوسیه بغرض إرشادهم وتوجیههم تعکس تبایناً فی أسالیب القیادة وأنماطها(عیاصرة، 2006). ویتفق التربویون من منظرین وممارسین على أهمیة الدور القیادی لمدیر المدرسة فی تسییر العملیة التعلیمیة فی مدرسته، وتوجیهها نحو تحقیق أهدافها وغایتها بشکل فعال(العمری، 2008).

      وإن اهتمام الباحثین بالقیادة المدرسیة جاء نتیجة قناعاتهم النظریة ودراساتهم التطبیقیة بأن ما یحدث الفرق فی مجال فاعلیة المدارس هو قیاداتها، ومن هنا، تعد القیادة جزءاً أساسیاً فی العملیة الإداریة، ویعد النمط الإداری أحد العوامل الرئیسة التی تسهم فی تشکیل طابع العلاقات الوظیفیة الإداریة داخل منظمات العمل المختلفة  (2014,  Blanchard & Herse).     

      وتکمن أهمیة القیادة فی المؤسسات التربویة من خلال توجیه السلوک الإداری لمدیری الإدارات التربویة وتحدیده، إذ یتباین هذا السلوک حسب أنواع القیادات التی تمارس أعمالها فی تلک المؤسسات. وفی هذا المجال، یرى عیاصرة (2003) أن طبیعة عمل قادة المدارس تفرض علیهم أن یقوموا بدورهم الإداری فی توجیه سلوک المعلمین، ومتابعتهم، باعتبارهم المسؤولین عن ترجمة السیاسات التربویة، وتنفیذ الخطط العامة التی ترسمها وزارة التعلیم. Maria), 2016).

       ویشیر السعود وبطاح (2009) إلى أن أهمیة قائد المدرسة تبرز من خلال ما یقوم به من دور أساسی فی تسییر العملیة التربویة ومتابعتها، فهو القائد التربوی المسؤول عن تصریف الأمور الإداریة المتعددة التی توجد البیئة التربویة المناسبة من جهة، وهو المشرف التربوی المقیم الذی یتابع سیر العملیة التربویة ویشرف علیها بانتظام واهتمام من جهة أخرى. لقد بات واضحاً أن الممارسات القیادیة لمدیری المدارس الثانویة تعمل على تحسین الأسالیب التعلیمیة للمعلمین، وتحفز نموهم المهنی، وتسهم فی زیادة مستوى الالتزام والولاء التنظیمی لدیهم.

یتمثل مفهوم إدارة الوقت بوجود العلاقة المنطقیة لارتباط نشاط أو حدث معین بنشاط أو حدث آخر یعبر عنه بصیغة الماضی والحاضر والمستقبل، لذا، تساعد إدارة الوقت بشکل فاعل قادة المدارس على سلوک الاتجاه الصحیح الذی یسعى إلى تحقیق الأهداف التربویة وأهداف المدرسة، وهذا یتطلب من قادة المدارس الأخذ بعین الاعتبار أهمیة کل من: التخطیط لإدارة الوقت، وتنظیمه، والرقابة علیه (الأسطل، 2009).

         ویعتبر التمیز الإداری لقائد المدرسة من المفاهیم الإداریة الحدیثة التی تجنبه ممارسة الأسالیب الإداریة التقلیدیة، وتجعله مقبلاً نحو ممارسة مهارات إداریة تعتمد على التمیز فی الأداء من أجل تحسین أدائه الإداری والتعلیمی، بما ینعکس إیجابیاً على العملیة التعلیمیة من جمیع جوانبها فی المدرسة، فمدیر المدرسة المتمیز هو المدیر الذی یستطیع تحدید أولویات العمل الإداری المدرسی، ویأخذ بعین الاعتبار مراعاة حاجات المعلمین والطلبة بشکل متوازن، بما یحقق التمیز والإبداع، ویستطیع القیام بمهام إداریة جدیدة تساعد على خلق بیئة إداریة متمیزة تعمل على تطویر العمل الإداری نوعاً وکماً من خلال تطبیق معاییر التمیز فی الأداء (الغامدی، 2011). 

       کما تعد إدارة التمیز حالة من حالات الإبداع المستدام التی تقدم توجهات مستقبلیة للمؤسسة، وتضعها فی دائرة التنافس المحلی والعالمی، وتزید من درجة تکیفها مع المتغیرات المتسارعة والمتلاحقة التی شملت جمیع مجالات الحیاة، مما جعل الفکر الإداری مطلباً مهماً للمؤسسات التی تبحث عن التمیز والارتقاء، والحصول على المیزة التنافسیة، حیث أن السعی لتمیز الأداء من أکثر الموضوعات أهمیة وحداثة فی مجال الإدارة، وأصبحت معاییر التمیز فی مقدمة الأهداف التی تسعى المؤسسات إلى تحقیقها لدعم المزید من التمیز والتفرد فی أدائها، مما یتطلب من القیادات الإداریة بذل الجهود لتحقیق النجاح وإحراز التقدم بالاعتماد على السرعة والمرونة والابتکار( العایدی، 2009).

کمت تعتبر إدارة والوقت وإدارة التمیز من أهم عناصر القیادة الناجحة، التی یجب على قادة المدارس استغلالها وتفعیلیها، واتخاذ ما یلزم لمنع إعاقة ممارستها، نظرأ  للدور التربوی الذی یقوم به قائد المدرسة لتحقیق التفوق المعرفی لمؤسسته التعلیمیة والذی لا یمکن تحقیقه إلا بالاعتماد على قوة اقتصادیة واستثمار أمثل لمواردها المتاحة سواء أکانت بشریة أم مالیة أم تکنولوجیة، والقدرة على التمیز والإبداع ، وممارسة الأداء الجید والمتمیز (شحادة،2014،407).

وجدیر بالذکر أن وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة اعتمدت جائزة         (التعلیم للتمیز الإداری (تمیز) وذلک فی عام 2015م، وعملت على وضع معاییر ومبادئ التمیز الإداری المؤسسی والتی تعمل على رفع مستوى الجودة، والقدرة على المنافسة مع تفعیل التحسین المستمر لأداء قیادات العموم بوزارة التعلیم وقیادات التعلیم بالمناطق والمحافظات،         وتکریم القیادات ذات الأداء المتمیز التی تحقق أعلى مستویات التمیز الإداری المؤسسی  (أفضل الممارسات)، وعلى هذا الأساس سیساهم فی تطبیق معاییر التمیز الإداری المؤسسی فی رفع مستوى جودة الخدمات الإداریة والتعلیمیة، وتلبیة احتیاجات وتوقعات المستفیدین منها ومساعدتها على المنافسة العالمیة ( اللجنة العلمیة,2014، 2).

مشکلة الدراسة:

لکی یتمکن قادة المدارس فی المملکة العربیة السعودیة من ممارسة دورهم الإداری الذی یتناسب مع التغیر السریع الحاصل فی الوقت الحاضر، لتحقیق الأهداف التربویة التی من شأنها العمل على تحقیق أهداف المجتمع، فالقیادة الإداریة فی بیئة العمل یفرز أنواعاً معینة من المرؤوسین، لذلک فإن القائد الذی یملک قدراً معیناً الإبداع یکون نتیجة طبیعیة لخصائص البیئة التی یعمل بها وفی مقدمتها حسن إدارة الوقت وممارسة إدارة التمیز التی تتسم بالقدرة العالیة على مواجهة التحدیات والتطورات الحدیثة، وفتح المجال للابتکار والإبداع والتمیز من خلال فتح قنوات التطور والتجدید لمواکبة التغیرات المحیطة والتحولات المتسارعة فی مختلف مجالات الحیاة.

وعلى الرغم من الجهود المستمرة التی قامت بها وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة بهدف تعزیز الکفایات الإداریة لقادة المدارس ، وعلى الرغم من تنفیذ الوزارة للعدید من البرامج والأنشطة التدریبیة المختلفة، إلا أن هناک تباین بین الممارسات الإداریة لقادة المدارس، ومن استمرار ممارسة بعضهم لأنماط إداریة تقلیدیة لا تراعی إدارة الوقت، وبعیدة عن التمیز، مما تنعکس سلباً على فعالیة العملیة التربویة برمتها.

ونظراً لأهمیة الدور الإداری والتربوی الذی یقوم به قادة المدارس فی المملکة العربیة السعودیة، مما یتوجب علیه ممارسة مهارات إداریة تقوم على إداة الوقت والتمیز فی الأداء، وجد الباحث أن إدارة الوقت والتمیز من أهم الاتجاهات الإداریة المعاصرة، التی یتوجب على قادة المدارس ممارستها للارتقاء بعمله الإداری والتربوی، مما أثار هذا الموضوع اهتمام للبحث فیه، وذلک من أجل التعرف إلى درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم.

وتتحدد مشکلة الدراسة الحالیة بالأسئلة التالیة:

  1. ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت من وجهة نظرهم ونظر المشرفین التربویین؟.
  2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0.05α ≤) حول  درجة استجابة أفراد عینة الدراسة حول درجة ممارسة قادة المدارس بمحافظة المجاردة لإدارة الوقت من وجهة نظرهم، تُعزَى للمتغیِّرات(الجنس، وسنوات الخبرة القیادیة والمرحلة التعلیمیة)؟.
  3. ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة التمیز من وجهة نظرهم ونظر المشرفین التربویین؟.
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0.05α ≤) حول  درجة استجابة أفراد عینة الدراسة حول درجة ممارسة قادة المدارس بمحافظة المجاردة لإدارة التمیز من وجهة نظرهم، تُعزَى للمتغیِّرات(الجنس، وسنوات الخبرة القیادیة والمرحلة التعلیمیة)؟.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة غلى التعرف إلى درجة ممارسة قادة مدارس محافظة          المجاردة لإدارة الوقت وإدارة التمیز وعلاقتها بمتغیرات: الجنس، وسنوات الخبرة فی القیادة،         والمرحلة التعلیمی.

أهمیة الدراسة:

تتمثل أهمیة الدراسة فیما یلی:

الأهمیة نظریة:

  1. تنسجم الدراسة الحالیة مع نتائج الکثیر من الدراسات التی أوصت بضرورة تطبیق إدارة الوقت والتمیز لدى قادة المدارس، مثل دراسة الزهرانی، (2006)؛ والأسطل، (2009)، وعبیدات، (3=2004). والتی أکَّدت على ضرورة تبنی صیغ جدیدة للقیادة أثناء قیادة المدرسة لمواجهة العدید من مضیعات الوقت والتی تؤثر على تمیزهم الإداری والتی وتُحد من ممارسات قادة المدارس لإدارة وقتهم بصفة عامة، وقادة مدارس المجاردة على وجه التحدید.
  2. ندرة الدراسات التی تناولت قادة المدارس – بمحافظة المجاردة- بالبحث والدراسة، والتی تهدف إلى الکشف عن العلاقة بین إدارة الوقت والتمیز الإداری.

الأهمیة التطبیقیة:

  1. یتوقع أن تفید هذه الدراسة صانعی القرارات والسیاسات التعلیمیة فی وزارة التعلیم فی الکشف عن أهمیة إدارة الوقت لدى قادة المدارس وعلاقته بالتمیز الإداری لدیهم بصفة عامة، وبمدارس محافظة المجاردة على وجه الخصوص، من خلال التوصیات والمقترحات التى ستخرج بها الدراسة لتکون سبیلاً للتطویر والتحسین المستمر.
  2. مساعدة الباحثین والدارسین فی مجال القیادة المدرسیة أو إحدى مجالاتها فی المملکة العربیة السعودیة من ناحیة
  3. فتح المجال أمام الباحثین لإجراء العدید من الدراسات الأخرى حول أسالیب تطبیق مفهوم یإدارة الوقت والتمیز الإداری. 

مصطلحات الدراسة: 

1- القائد التربوی( قائد المدرسة): یعرفه الداعور (2007, 10) بأنه " الشخص الفعال الذی یهتم بالتخطیط والتوجیه والمتابعة والتقویم للعملیة التعلیمیة، والقدرة على التأثیر فی الآخری وإیجاد الحلول للمشکلات التی تواجه المدرسة لتحقیق الأهداف التربویة".

2- إدارة الوقت: تعرف إدارة الوقت إجرائیاً بأنها "مجموعة من المهارات الفنیة والقیادیة التی یقوم بها قائد المدرسة أثناء عمله لتنظیم سیر العملیة التعلیمیة بکفاءة، وذلک من خلال وضع الأهداف والأولویات وحل المشکلات التی تواجهه فی فترة زمنیة محددة"(الأسطل، 2009، 8).ویقاس بالدرجة الکلیة التی یمکن الحصول علیها فی مقیاس إدارة الوقت.

حدود الدراسة: 

الحدود الموضوعیة: درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت،وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم.

الحدود الزمانیة:طبقت هذه الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی لعام 1437/ 1438ه.

الحدود المکانیة: طبقت الدراسة فی مدارس مکتب التعلیم فی محافظة المجاردة التابع لإدارة التعلیم فی محافظة محایل التابعة لمنطقة عسیر بالمملکة العربیة السعودیة.

الحدود البشریة: قادة وقائدات مدارس محافظة المجاردة فی مدارس البنین والبنات بمراحله الثلاث الابتدائی والمتوسط والثانوی، والمشرفین التربویین بمکتب التعلیم بمحافظة المجاردة.

الإطار النظری والدراسات السابقة:

یؤکد العبادی وآخرون (2008، 168) بأن القیادة: " عملیة تبادلیة بین القائد والعاملین وأنها عملیة إنسانیة تسعى للتأثیر فی أفعال المرؤوسین أو الأطراف وسلوکهم واتجاهاتهم للعمل لتحقیق التنظیم.

ویرى (Manhal, 2009 : 34) بأنها عملیة التأثیر فی الآخرین وجعلهم متحمسین ومجتهدین لإنجاز الأهداف التنظیمیة.

ویعرفها العجمی (2010، 176) بأنها:" کل نشاط اجتماعی هادف یدرک فیه القائد أنه عضوفی جماعة یرعى مصالحها ویهتم بأمورها ویقدر أفرادها ویسعى إلى تحقیق مصالحها عن طریق التفکیر والتعاون فی رسمها الخطط وتوزیع المسئولیات حسب الکفایات والاستعدادات البشریة والإمکانات المادیة المتاحة".

خصائص القائد التربوی المتمیز:

إن القائد التربوی المتمیز، یجب أن یتوفر فیه المزیج من الخصائص الشخصیة والمهنیة التی تعطیه صفة القائد التربوی المتمیز, وقد حددها البدری (2001، 62-63) فیما یلی:

(1)     المبادأة: وتعنی أن یکون القائد صاحب السبق فی تزاید العاملین معه بالجدید من المقترحات التی تساعد فی توضیح النظام ودعم خطط العمل، وأن المبادرة بالعمل وحث العاملین للعمل لتحقیق الأهداف المأمولة.

(2)     العضویة: وتعنی الدور الفعال الذی یؤدیه القائد فی زرع التفاعل بین الأفراد والعمل من أجل القرب منهم ومخالطتهم وتبادل المنافع فیما بینهم فی جو تسوده الحمیمیة بعیداً عن المرکز.

(3)     التمثیل: وهو تفانی القائد فی الدفاع عن أفراد مجموعته، والسعی فی مصلحتها، وتمثیلها فی جمیع المواقف.

(4)     التکامل: ویتمثل ذلک فیما یقوم به القائد من أعمال لا تخص مصلحته الشخصیة بل الأعمال التی ینوی بها بث روح المحبة والسرور بین الأفراد، وتقلیص هوة التنافر بینهم إن وجدت.

(5)     التنظیم: وهو قدرة القائد على رسم خطة تحدد عمله وعمل أعضاء المجموعة، وکذلک علاقات العمل فیما بینهم وتنظیمها.

(6)     السیطرة: وتعنی تسلط القائد على مجموعته، وتحدید سلوکهم والعمل على أن تتخذ القرارات أو تعبر عن رأیها.

(7)     الاتصال: وهو مدى قدرة القائد على إیصال المعلومات إلى أفراد مجموعته وتسهیل عملیة تبادل المعلومات بینهم، ودرجة عمله بما یتصل بها من أمور.

(8)     التقدیر والتحسب: ویعنی قدرة القائد على التعبیر عن تقدیره ورضاه لجهود أفراد مجموعته، وتوقعه لأثر الحوافز المعنویة سلباً أو إیجاباً فی تدنی أو زیادة مقدار ارتباط هذه الجهود بالإنتاج والتنفیذ.

(9)     الإنتاج: وهو المستوى المطلوب من الإنتاج الذی یأمل القائد من الأفراد بلوغه وتشجیعه لهم بمواصلة الجهود لتحقیق الأهداف المنشودة.

  مما سبق، یتضح أن القائد التربوی المتمیز هو من تتوافر لدیه مجموعة من الخصائص باعتباره العامل المؤثرا لذی یوجه أفراد المدرسة لتحقیق أهدافها المنشودة، انطلاقاً من کونه یمثل القدوة فی الأداء، کما أنه یسهم فی رفع الروح المعنویة ونشر الحب والتآلف والود بین العاملین بالمدرسة، بالإضافة إلى امتلاکه لمهارات التواصل الفعال معهم، کما أنه یعمل على إمدادهم بما یٌساعدهم على أداء أعمالهم بکفاءة، وهذا یرجع إلى امتلاکه للعدید من المهارات التی تساعده على القیادة بدوره القیادی بکفاءة عالیة. 

إدارة الوقت:

تسعى کافة مؤسسات المجتمع إلى استغلال مواردها المختلفة بشکل فعال لتحقیق أهدافها المتنوعة من نمو،, وبقاء واستمراریة بکفاءة عالیة، والوقت بذلک یعد من أهم الموارد المتاحة للجمیع بنفس القدر، إلا أنهم یختلفون فی کیفیة استغلاله والتعامل معه بکفاءة، وربما یرجع ذلک لتعدد الرؤى حول مصطلح إدارة الوقت. حیث ارتبط مفهوم الوقت بالعمل الإداری وذلک لوجود سلسلة من عملیات التخطیط والتحلیل والمراقبة والتوجیه لکافة الأنشطة الإداریة التی یتم تأدیتها خلال ساعات الدوام الرسمی، بغیة تحقیق أقصى فاعلیة لاستثمار الوقت من أجل تحقیق الأهداف المرسومة، ولیس هناک أعمال فی الفراغ، فکل عمل إداری یتطلب وقتاً محسوباً لأدائه ( العقیلی، 2009، 29).

ویعرف العجمی (2000، 171) إدارة الوقت بأنها إدارة الأنشطة والأعمال التى تؤدى فی الوقت، وتعنی الاستخدام الأمثل للوقت وللإمکانیات المتوفرة، وبطریقة تؤدی إلى تحقیق أهداف هامة، وتتضمن إدارة الوقت معرفة کیفیة قضاء الوقت فی الزمن الحاضر وتحلیلها والتخطیط للاستفادة منه بشکل فعال".

ویعرفه یوسف (2003،17) بأنها: التحلی بالشجاعة وبعد النظر اللازمین للترکیز على المهام وإنجاز الأعمال بشکل منسق ومنظم وفعال وتحقیق الأهداف بأفضل الوسائل وأدنى تکالیف وأقل وقت.

کما یعرفها الرشید (2003، 7) بأنها: ضبط الوقت وتنظیمه واستثماره فیما یعود بالفائدة على الفرد والمجتمع وهو یتطلب توزیع الواجبات الیومیة والتخطیط للأعمال المستقبلیة کی لا یضیع الوقت المتاح هدراً أو إرهاق الأعصاب فی محاولة إنجاز أکبر قدر من الأعمال فی أوقات محددة.

ویرى الصیرفی (2007، 13) أن إدارة الوقت: "عملیة تخطیط وتنظیم وتوجیه ورقابة الوقت بما یمکن القائد والعاملین من اختیار الشیء الصحیح المراد عمله، والقیام بأعمال کثیرة فی  نفس الوقت".

وتشیر الغامدی (2015، 7) إلى أن إدارة الوقت: "منح القائدات حق التصرف والسلطة والصلاحیات الإداریة بموجب القانون والنظام فی نطاق محدد وبالقدر اللازم لإنجاز مهمة معینة مع أخذ التدابیر والوسائل الکفیلة بالمساءلة والمحاسبة عن النتائج بشکل یضمن حسن ممارسة تلک الصلاحیات على الوجه المطلوب مع بقاء مسؤولیتهن عن تلک الصلاحیات.

ویتضح مما سبق أن  إدارة الوقت تعنی إحدى العملیات التی یتبعها قائد المدرسة لإنجاز الأعمال والمهام الموکلة إلیه خلال فترة تواجده فیها واستثمار هذا الوقت المتاح بفاعلیة لتحقیق الأهداف المرجوة.

أنواع إدارة الوقت:

یصنف الزهرانی (2006،27) أنواع الوقت کما یلی :

  1. الوقت الإبداعی:

یتم استثمار هذا الوقت فی تنظیم العمل وحل المشکلات الإداریة بالأسلوب العلمی للوصول إلى قرارات فعالة، والتخطیط المستقبلی ویمارس القادة هذا النوع من الوقت فی التفکیر العلمی والتوجیه السلیم.

  1. الوقت التحضیری:

یمثل هذا الوقت فترة ما قبل بدء الأعمال الأساسیة، ویتم خلال هذا الوقت جمع المعلومات والحقائق وإعداد التجهیزات اللازمة لبدء الأعمال.

  1.  الوقت الإنتاجی:

وهو الوقت الذی تستغرقه عملیة الإنتاج أو تنفیذ المهام، ویجب على القائد إحداث التوازن بین الوقت التحضیری والوقت الإبداعی والوقت الإنتاجی.

  1. الوقت العام:

یمارس القائد من خلاله أنشطة فرعیة ذات علاقة مباشرة ومؤثرة على مستقبل المؤسسة کمسؤولیاتها تجاه المجتمع وارتباطها بالعدید من مؤسساته وحضور العدید من الندوات داخل وخارج المدرسة، حیث تحتاج مثل هذه الأنشطة وقتاً کبیراً من وقت القائد، ولذلک یجب تحدید کمیة الوقت التی تخصص لهذه الأنشطة بحیث لا تؤثر على الأنشطة الأخرى.

إدارة الوقت لدى قادة المدارس:

تمثل الأسالیب الإداریة جانباً مهماً لإدارة الوقت وذلک لأنها تحدد إلى حد کبیر طبیعة العمل بشکل عام وطبیعة العلاقة بین العاملین داخل المدرسة من خلال سلوک القائد التربوی الذی یتبع المنهج التربوی والأسلوب العلمی المناسب فی إدارة وقته ووقت المدرسة، ویمکنه الجمع بین أکثر من أسلوب بالإضافة إلى خضوعه غالباً لسماته وقدراته الذاتیة وقناعاته الشخصیة فکثیر ما یترک هذا الجانب الشخصی أثراً واضحاً على أسلوبه القیادی، حیث لا یکفی التأهیل العلمی فی توجیه القائد للأسلوب المناسب لقیادة وقته،(الغامدی، 2015،27) ومن أهم الأسالیب المتبعة فی إدارة القائد لوقته وتنظیمه ما یلی:

-       القیادة الذاتیة:

یقوم هذا الأسلوب على تطویر قادة المدارس بمحافظة المجاردة لأنفسهم بأسلوب علمی من خلال معرفتهم بالمهارات التی یمتلکها کل قائد ویعمل على تقییمها ویعمل على تطویرها، لذلک فقد رکز علاقی (1991، 113) على التعرف على ذاته کونه أمراً ضروریاً بالنسبة لعلاقة القائد بباقی العاملین وقیادتهم بکفاءة واقتدار، وتحدیده للأهداف الخاصة بالنمو والتطویر، والعمل على تحلیل المهارات التی یمتلکها کی یتمکن من التعرف على ذاته.

وهذا یشیر إلى أن القیادة الذاتیة مسؤولیة ذاتیة تخص القائد بالدرجة الأولى، وإن القیادة الذاتیة مهمة لیست بالسهلة للقائد بل أنها تحتاج إلى تأهیل وسمات وقدرات خاصة یستطیع بها أن یوظف جمیع هذه الإمکانیات والأسالیب من أجل تحقیق الأهداف بکفاءة عالیة، فی أقل وقت ممکن( الغامدی، 2015، 27).

-       القیادة بالأهداف:

یعتبر أسلوب القیادة بالأهداف من الأسالیب الحدیثة المتطورة والذی من خلاله یتم تحدید الأهداف والفترة الزمنیة اللازمة لتحقیق النتائج المحدد, وذلک بوضع البرامج والخطط اللازمة لذلک بین الرئیس والمرؤوسین، ویشیر شریف (2003، 194) بأنها طریقة یقوم بموجبها کل من القائد والموظف معاً بتحدید الأهداف العامة للمدرسة التی یعملون فیها، وتحدید مجالات المسؤولیة فی شکل نتائج متوقعة، واستخدام تلک المقاییس کموجهات فی تحریک الوحدات وتشغیلها، وفی إسهام کل عضو من أعضاء تلک الوحدات.

-       القیادة بالتفویض:

یعتبر التفویض خطوة مهمة للاستفادة القصوى من الوقت، کما یساعد القائد على تنظیم وتخطیط الوقت وتوزیع الأعمال والاستفادة من وقته إلى أقصى درجة ممکنة ( الغامدی، 2015،28). کما یعد تفویض السلطة أحدأهم أدوات إدارة الوقت فی المنظمات الحدیثة، ولا غنى للقائد التربوی الفعال وخصوصاً فی المؤسسات التربویة ذات الحجم الکبیر من اللجوء إلى تفویض جزء من سلطاته إلى من هم دونه فی المستوی الإداری ( العضایلة، 1998، 115).

والتفویض هنا لا یعنی أن یفقد القائد المفوض لجزء من سلطاته بل هو محتفظاً بها کاملة یمکنه سحبها فی أی وقت( السلمی، 2008، 36).

-       القیادة التشارکیة:

إذ أن القیادة التشارکیة من أهم المداخل المستخدمة لتحقیق التوجه نحو اللامرکزیة، کاستراتیجیة أساسیة لصنع القرارات بحریة واستقلال وبمشارکة جمیع الأطراف، حیث إن الهدف الرئیس من المنظمة التعلیمیة فی اتجاهها نحو القیادة التشارکیة هو تفعیل قدرة المنظمة التعلیمیة على الاستجابة للمتغیرات البیئیة من حولها، مما یجعلها تتکیف مع التحدیات الداخلیة والخارجیة (الزغبی، 2012، 11).

وبناء على ذلک یرى الباحث أن قائد المدرسة یتفرغ من الأعمال التقلیدیة واتخاذ القرارات الروتینیة التی یمکن أن یقوم بها آخرون من المعلمین  حسب قدراتهم, واستغلال وقته فیما هو أفضل لقیادة مدرسته.

الدراسات السابقة:

دراسة الجارودی (2016) , تهدف الدراسة إلى التعرف على متطلبات تطبیق قیادة التمیز فی مدار التعلیم فی مدینة الریاض، والعوائق التی تحول دون تطبیقها، والفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی متطلبات تطبیق قیادة التمیز فی مدارس التعلیم العام تعزى        للمتغیرات التالیة: (المرحلة الدراسیة، نوع المدرسة، الخبرة، الدورات التدریبیة، المؤهل التعلیمی). ولتحقیق هذه الأهداف استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی والاستبانة کأداة لدراستها والتی تم توزیعها على عینة عشوائیة بسیطة لمجتمع الدراسة بلغ (133) من قائدات ووکیلات        مدارس التعلیم العام بمدینة الریاض، وتوصلت الدراسة إلى أن أفراد عینة الدراسة یرون        أهمیة هذه المتطلبات وضرورة تطبیقها، وأنه توجد عوائق تحول دون تطبیقها فی مدارس         التعلیم العام بمتوسط حسابی بلغ (4.23من5)، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة        عند مستوى دلالة (0.05) فأقل فی اتجاهات مفردات الدراسة باختلاف المتغیرات التالیة          (المرحلة الدراسیة، نوع المدرسة، المؤهل العلمی، الخبرة), فی حین توجد فروق ذات دلالة إحصائیة باختلاف متغیر الدورات التدریبیة، وکانت الفروق لصالح مفردات عینة الدراسة الحاصلات على أکثر من 3 دورات تدریبیة.

أجرت الغامدی (2015) دراسة هدفت التعرف إلى العلاقة بین عناصر التفویض وإدارة الوقت لدى قائدات المدارس الحکومیة بمحافظة بالجرشی، استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، ولتحقیق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانة، ومن ثم توزیعها على جمیع قائدات المدارس الحکومیة بمحافظة بالجرشی للعام الدراسی 1435ه- 1436، حیث بلغ المجتمع الکلی (40) قائدة، وقد تم التوزیع علیهن جمیعاً، وتم جمعها بنسبة (100%) وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة: توجد علاقة طردیة قویة بین عناصر التفویض وإدارة الوقت لدى قائدات المدارس الحکومیة بمحافظة بالجرشی، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة           لآراء القائدات حول محاور الدراسة تعزى لمتغیرات الشخصیة (المؤهل العلمی، عدد سنوات الخبرة، عدد الدورات التدریبیة) عند مستوى (0.05)، توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین محور إدارة الوقت ومتغیر العمر وکانت هذه الفروق لأصحاب الفئة العمریة من (30 سنة إلى أقل من 40سنة )، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین محاور التفویض مع متغیر العمر.

أجرى شحاذه (2014) دراسته بهدف التعرف على التمیز الإداری لعمداء کلیات الجامعة المستنصریة من وجهة نظر معاونیهم ورؤساء الأقسام العلمیة من جهة، واستکشاف مفهوم التمیز الإداری من جهة أخرى. استخدم المنهج الوصفی التحلیلی، وحدد مجتمع البحث بمعاونی ورؤساء الأقسام فی کلیات الجامعة المستنصریة. وقد بلغت عینة الدراسة (78) فرداً بواقع (18) معاون عمید و(60) رئیس قسم، ولتحقیق نتائج البحث أعدت أداة (استبانة) مکونة من (24) فقرة  تمثل مقیاساً للتمیز الإداری، أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج کان أهمها: ضعف التمیز الإداری لعمداء کلیات الجامعة المستنصریة، إذ بلغ متوسط درجات العینة،(13.532) درجة وبانحراف معیاری مقداره (4.867) درجة وهو أصغر من المتوسط النظری للاستبانة البالغ (72) درجة.کما أشارت نتائج البحث إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة، مما یجعل وجهات النظر متقاربة بین إجابات معاونیهم ورؤساء الأقسام، وتبعاً للقب العلمی: أشارت نتائج البحث أیضاً إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة تبعاً لمتغیر اللقب العلمی.

أما دراسة الغامدی (2013) فقد هدفت إلى التعرف على جودة أداء القیادة التربویة وتنمیة الموارد البشریة فی المدارس الثانویة والمتوسطة بالمدینة المنورة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی، وقد صمم أداة الاستبانة المکونة من (38) فقرة، موزعة على مجالین جودة القیادة وتنمیة الموارد البشریة، وقد طبقت الأداة على عینة مکونه من (148) قائداً. توصلت الدراسة إلى أن درجة جودة أداء القیادة المدرسیة مرتفع وبدلالة إحصائیة بلغت (4.43)، کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیة فی مستوى جودة القیادة التربویة تعزى لمتغیر المؤهل العلمی المرتفع( ماجستیر فأکثر)، وسنوات الخبرة المرتفعة ( أکثر من 15سنة) ولعدد الدورات التدریبیة (10 دورات فأکثر).

      أجرى غزواتی (2013) دراسة هدفت إلى التعرف على مضیعات الوقت المدرسی لدى قادة مدارس التعلیم العام فی محافظة صبیا المتعلقة بعناصر العملیة القیادیة، بالإضافة إلى الکشف عن الفروق الإحصائیة بین متوسطات استجابات القادة والمشرفین حول هذه المضیعات والتی تعزى لاختلاف متغیرات : المسمى الوظیفی والخبرة والمؤهل والمرحلة التعلیمیة وتقدیم الحلول المناسبة التی تحد من هذه المضیعات.وقد اتبع الباحث المنهج الوصفی المسحی، وطبقت أداة الدراسة الاستبانة على عینة من (89) مشرفاً تربویاً و(328) قائداً تم اختیار (121) قائداً بالطریقة العشوائیة. وخلصت الدراسة إلى تبین أن درجة شیوع مضیعات الوقت المتعلقة بالتخطیط کانت بدرجة کبیرة، تصدرتها خمس فقرات بدرجة کبیرة وهى وجود تخطیط افتراضی ورقی غیر منفذ، وضعف قدرة الخطة على مواجهة الأمور الطارئة واستنتاج خطط أعدها الآخرون لا تتناسب مع المدرسة، وافتقار القائد إلى خطة لإنجاز الأعمال المطلوبة، والقیام بأعمال کثیرة فی وقت واحد.

وفى دراسة کانوکا (KaniuKa,2012) التی هدفت إلى التعرف على فاعلیة القیادة المدرسیة فی تحقیق التغییر المطلوب فی تفکیر المعلمین، وطرق تدریسهم إلى الأفضل، ودورها فی تحسین تحصیل وأداء الطلبة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث أسلوب الحالة حیث تکونت العینة من (8) معلمات من المدارس الحکومیة الأساسیة فی المناطق الفقیرة فی الولایات المتحدة الأمریکیة. وخلصت نتائج الدراسة إلى امتلاک القیادة التربویة للقدرة على تغییر تفکیر المعلمین وطرائق تدریسهم والزیادة فی تحصیل الطلبة.

      أجرى الأسطل (2009) دراسة هدفت إلى التعرف إلى فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالأنماط القیادیة لدى قادة المدارس الثانوی بمحافظات غزة، تکون مجتمع الدراسة من جمیع قادة المدارس الثانویة فی محافظات غزة والبالغ عددهم (124) فرداً للعام الدراسی (2008/2009)، واستجاب منهم (123) فرداً، أی مانسبته (19.99%), من مجتمع الدراسة الکلی، ولتحقیق أهداف الدراسة قام الباحث بتصمیم استبانتین کأداة للدراسة، وأظهرت النتائج وجود فاعلیة کبیرة لاستخدم قادة المدارس إدارة الوقت، ووجود فروق دالة إحصائیا حول درجة فاعلیة إدارة الوقت لدى قائد المدارس الثانویة فی مجال المهام القیادیة حسب متغیر الجنس لصالح الإناث. فی حین لا توجد فروق فی المهام الشخصیة والفنیة، کما جاءت فروق دالة لمتغیر المؤهل الدراسی لدرجة فاعلیة إدارة الوقت لصالح ماجستیر فما فوق فی المجال الإداری. فی حین لا توجد فروق فی المهام الشخصیة والفنیة. کما لا توجد فروق فی تلک المهام الثلاثة حسب متغیر سنوات الخبرة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة فی مجالی النمط الدیمقراطی، والتراسلی حسب متغیر الجنس لصالح الذکور، فی حین لا توجد فروق دالة إحصائیا فی مجال النمط الأتوقراطی. فی حین لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی مجالات الأنماط  القیادیة حسب متغیری المؤهل العلمی، وسنوات الخبرة.

 أما دراسة أولسون (Olson, 2009) التی هدفت إلى معرفة کیفیة بناء نظام قیادة الجودة واتصالها مع بعضها البعض فی دعم وظائف فی مجال القیادة، والبیانات، التخطیط والقوى العاملة، وعملیات الأعمال وأصحاب المصالح، والنتائج القطاعین العام التعلیم الابتدائی والثانوی، ومن أبرز النتائج أن هناک علاقة ذات دلالة إحصائیة بین معاییر القیادة وإجراءات العمل، وأن تطویر ونشر الخطط الإستراتیجیة لها تأثیر مباشر على الأداء التنظیمی، وأوصت الدراسة إلى ضرورة النظر فی المعاییر مع مرور الوقت وأن الأدوات وضعت لتعکس التکرارات المختلفة ویمکن أن تؤدی إلى تطویر المعاییر التی تقیس جوانب القیادة، والقیاس، والتحلیل وقیادة المعرفة، والتخطیط الاستراتیجی، وقیادة العملیة، والنتائج.

           کما أجرى علی (2009) دراسة هدفت للتعرف على إدارة الوقت وأثرها على فاعلیة قائدة المدرسة الثانویة بمحافظة شیکان، بالسودان، واشتملت عینة الدراسة على (24) قائد، و(9) قائدات، وهم جملة قائدة المدارس الثانویة بمحافظة شیکان، وقد استخدم المنهج الوصفی حیث لجأ الباحث إلى المنهج المسحی لأنه من أقدم الطرق المستخدمة فی البحث، ولتحقیق أهداف البحث استخدم الباحث أداة الاستبانة کأداة للوصول للمعلومات التی یمکن أن توصل بعد تحلیلها إلى النتائج المطلوبة إلى أن قائد المدرسة مدرک تماما لمفهوم إدارة الوقت، وأن لدیه قناعة بأهمیة إدارة الوقت ویدرک أنها تعمل على تطویر المؤسسة، وتساعد فی تخطیط الأهداف التربویة، وأنها ذات قیمة عالیة لا تقل أهمیة عن رأس المال والقوى العاملة، وأن قائد المدرسة لدیة القدرة على بعض العملیات القیادیة التی تساعد على استغلال الوقت، وأن القائد بشکل عام یحافظ على وقته ویبتعد عن مضیعاته.

وفى دراسة أجراها الزهرانی (2006) هدفت إلى التعرف على مدى الممارسة الفعلیة لإدارة الوقت لدى قادة المدارس المتوسطة والثانویة فی ضوء الوظائف الإداریة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی حیث قام بتطبیق أداة الاستبانة على عینة مکونة من (213) قائدا وقائدة  بمدارس المرحلة المتوسطة والثانویة بمنطقة الباحة، وبینت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة فیما یتعلق بممارستهم لجمیع أسالیب إدارة الوقت.

یتضح مما سبق عرضه من دراسات وبحوث سابقة مرتبطة بموضوع الدراسة عدم وجود دراسة واحدة – فى حدود إطلاع الباحث - تناولت العلاقة بین إدارة الوقت والتمیز الإداری. وهذا ما حدا بالباحث لإجراء الدراسة الحالیة.

منهج الدراسة وإجراءاتها

منهج الدراسة:                          

استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی.

مجتمع الدراسة:

یتکون مجتمع الدراسة من جمیع قادة مدارس محافظة المجاردة، والبالغ (80) فرداً، منهم (50) قائداً مدرسة وقائدة مدرسة، بواقع (26) قائداً، و (24) قائدة،  و (30) مشرفاً ومشرفة، منهم (15) مشرفاً، و(15) مشرفة، موزعین على کافة أرجاء محافظة المجاردة، وذلک حسب إحصائیة مکتب التعلیم بمحافظة المجاردة فی العام الدارسى1437/1438ه، وتم تطبیق الأداة على تلک العینة، والتی تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة البسیطة.

عینة الدراسة:

 تکونت عینة الدراسة من جمیع أفراد المجتمع والبالغة (80) فرداً، منهم (50) قائداً مدرسة وقائدة مدرسة، بواقع (26) قائداً، و (24) قائدة،  و (30) مشرفاً ومشرفة، منهم (15) مشرفاً، و(15) مشرفة.

أداة الدراسة:

لتحقیق أهداف الدراسة، أعد الباحث استبانة لقیاس درجة إدارة الوقت لدى قادة المدارس:

أولاً: استبانة إدارة الوقت: وتکونت من (23) فقرة توزعت على  المحاور التالیة:

البعد الأول: تخطیط الوقت، ویتکون من (5) فقرات.

البعد الثانی: تنظیم الوقت، ویتکون من (5) فقرات.

البعد الثالث: إدارة الأولویات ، ویتکون من (5) فقرات.

البعد الرابع: تقییم الالتزام بإدارة الوقت، ویتکون من (4) فقرات.

البعد الخامس: التغلب على مضیعات الوقت، ویتکون من (4) فقرات.

ثانیاً: استبانة إدارة التمیز: وتکونت من (58) فقرة توزعت على  من المحاور التالیة:

  • المعیار الأول: وهو الإدارة القیادیة المتمیزة، ویتکون من ( 9) فقرات.
  • المعیار الثانی: الشراکة والموارد، ویتکون من ( 6) فقرات.
  • المعیار الثالث: الموارد البشریة وتنمیتها، ویتکون من ( 8) فقرات.
  • المعیار الرابع: السیاسات والاستراتیجیات، ویتکون من ( 7) فقرات.
  • المعیار الخامس: قیادة العملیات، ویتکون من ( 6) فقرات.
  • المعیار السادس: القیادة الالکترونیة ، ویتکون من ( 8) فقرات.
  • المعیار السابع: الترکیز على المستفیدین، ویتکون من ( 6) فقرات.
  • المعیار الثامن: التأثیر على المجتمع، ویتکون من ( 8) فقرات.

صدق استبانة إدارة الوقت:

(1)    الصدق الظاهری (الخارجی) للاستبانة:

     الصدق الظاهری: تم تحدید الصدق الظاهری للاستبانة من خلال عرض الفقرات موزعة حسب المحور الذی تنتمی له کل فقرة, على مجموعة من المحکمین المختصین من ذوی الخبرة والکفاءة والبالغ عددهم (19) محکماً, للحکم على مدى صحة وشمولیة الفقرات وسلامتها اللغویة، وانتمائها إلى المحاور التی صنفت فیها, وفی ضوء التغذیة الراجعة من التحکیم, تم إعادة الصیاغة لبعض الفقرات، وحذف بعض الفقرات, لیصبح المقیاس فی صورته النهائیة یتکون من قسمین:

(2)    صدق الاتساق الداخلی للأداة (الصدق البنائی):

تم التحقق من صدق الاتساق الداخلی فی کل فقرة من فقرات أداة الدراسة، حیث تم  تطبیق الإستبانة على عینة استطلاعیة قوامها (30) قائد وقائدة مدرسة من مجتمع الدراسة. کما تم إیجاد مدى ارتباط کل فقرة والدرجة الکلیة لجمیع الفقرات، والتأکد من عدم التداخل بینها، وتم التحقق من ذلک بإیجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل الارتباط بیرسون, وللحکم على سلامة صدق البناء تم اعتماد رفض الفقرة إذا ما کان معامل الارتباط أقل من (0.30).

ثبات استبانة إدارة الوقت:

للتأکد من ثبات الاستبانة تم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة کرونباخ ألفا، وبلغت قیمة المعامل (0.90) وهو معامل ثبات عال یمکن الاطمئنان له فی تطبیق الأداة، وتعد هذه الدرجة درجة ثبات جیدة لمثل هذه الدراسة وبذلک تصبح أداة الدراسة قابلة للتطبیق.

صدق استبانة إدارة التمیز:

(3)    الصدق الظاهری (الخارجی) للاستبانة:

      الصدق الظاهری: تم تحدید الصدق الظاهری للاستبانة من خلال عرض الفقرات موزعة حسب المحور الذی تنتمی له کل فقرة, على مجموعة من المحکمین المختصین من ذوی الخبرة والکفاءة والبالغ عددهم (19) محکماً, للحکم على مدى صحة وشمولیة الفقرات وسلامتها اللغویة، وانتمائها إلى المحاور التی صنفت فیها, وفی ضوء التغذیة الراجعة من التحکیم, تم إعادة الصیاغة لبعض الفقرات، وحذف بعض الفقرات, لیصبح المقیاس فی صورته النهائیة یتکون من قسمین:

(4)    صدق الاتساق الداخلی (الصدق البنائی):

تم التحقق من صدق الاتساق الداخلی فی کل فقرة من فقرات أداة الدراسة، حیث تم  تطبیق الإستبانة على عینة استطلاعیة قوامها (30) قائد وقائدة مدرسة من مجتمع الدراسة. کما تم إیجاد مدى ارتباط کل فقرة والدرجة الکلیة لجمیع الفقرات، والتأکد من عدم التداخل بینها، وتم التحقق من ذلک بإیجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل الارتباط بیرسون, وللحکم على سلامة صدق البناء تم اعتماد رفض الفقرة إذا ما کان معامل الارتباط أقل من (0.30).

ثبات أداة إدارة التمیز:

للتأکد من ثبات الاستبانة تم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة کرونباخ ألفا، وبلغت قیمة المعامل (0.92) وهو معامل ثبات عال یمکن الاطمئنان له فی تطبیق الأداة، وتعد هذه الدرجة درجة ثبات جیدة لمثل هذه الدراسة وبذلک تصبح أداة الدراسة قابلة للتطبیق.

نتائج الدراسة ومناقشاتها:

عرض ومناقشة إجابة السؤال الأول:

ینص السؤال على: ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت من وجهة نظرهم ونظر المشرفین التربویین؟

البعد الأول: تخطیط الوقت: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت فی: تخطیط الوقت,حیث جاءت جمیع الفقرات فی درجة ممارسة ( کبیرة جداً ) وحیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) حیث تراوحت متوسطات الفقرات مابین (4.45- 4.85) وهى مرتبة على النحو التالی:

  1. ألتزم بالحضور والانصراف کقدوة لباقی العاملین بالمدرسة.
  2. أحدد أهداف العمل الإداری بشکل واضح.
  3. أفوض المرؤوسین فی القیام ببعض الأعمال.
  4. أخطط لأعمالی مبکراً داخل المدرسة.
  5. أضع خطة زمنیة مکتملة العناصر للعمل الدراسی.

ویرى الباحث أن الإجابة على السؤال الأول کانت بدرجة کبیرة جداً، وربما یرجع ذلک إلى إدراک قادة المدارس لأهمیة المنصب الإداری الذی یشغلونه، حیث الالتزام بالحضور والانصراف کقدوة لباقی العاملین بالمدرسة، کما أنهم مطالبون بتحدید أهداف العمل          الإداری بشکل واضح، وکذلک قیامهم بتفویض المرؤوسین للقیام ببعض الأعمال، مما یسهم فی إعداد قیادة بدیلة لتحمل المسؤولیة، خاصة فی ظل وجود مشرفین ومشرفات یعملون على  متابعة العمل.

وتتفق هذه الدراسة مع دراسة هدیة(2006) والتی تشیر إلى أن التخطیط من أعلى المهام استغراقاً لوقت أفراد الدراسة من خلال إعداد الخطط التطویریة للمدرسة، فی حین أنها تختلف مع دراسة غزواتی(2013) والتی أشارت إلى أن درجة شیوع مضیعات الوقت المتعلقة بالتخطیط کانت بدرجة کبیرة.

البعد الثانی: تنظیم الوقت: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت فی : تنظیم الوقتفی الآتی:

(1)     أن معظم الفقرات جاءت فی درجة ممارسة ( کبیرة جداً ) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.45- 4.85) وهى مرتبة على النحو التالی:

  1. أتأکد من التزام العاملین بأوقات الدوام الرسمی.
  2. أرد على المعاملات الرسمیة فی وقتها المحدد.
  3. أوزع المسؤولیات على العاملین بدایة العمل.
  4. أتابع انجاز الأعمال فی وقتها المحدد.

(2)     فی حین جاءت الفقرة العاشرة, لدی جدول زمنی محدد للاتصالات الیومیة: فی الترتیب الخامس  بدرجة ممارسة (کبیرة ) وبمتوسط حسابی (3.90).

ویرى الباحث أن الإجابة على السؤال الأول کانت بدرجة کبیرة جداً، وربما یرجع ذلک إلى إدراک قادة المدارس لأهمیة المنصب الإداری المشرف علیه من خلال التأکد من التزام العاملین بأوقات الدوام الرسمی، وکذلک الرد على المعاملات الرسمیة فی وقتها المحدد، وقیامه بتوزیع المسؤولیات على العاملین بدایة العمل، والعمل على متابعة انجاز الأعمال فی        وقتها المحدد.

وتتفق هذه الدراسة مع دراسة الشراری(2004) والتی أکدت على أن الترکیز على أداء المهام الیومیة بدرجة کبیره بهدف تطویر أداء العاملین داخل المدرسة.

فی حین أنها تختلف مع دراسة هدیة(2006) والتی أشارت إلى أن درجة شیوع مضیعات الوقت المتعلقة بالتنظیم کانت بدرجة ( کبیرة ) وهى عدم المشارکة فی الاجتماعات واللقاءات التربویة .

البعد الثالث: إدارة الأولویات: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت فی: إدارة الأولویات فیما یلی:

(1)     أن معظم الفقرات جاءت فی درجة ممارسة ( کبیرة جداً ) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.20- 4.50) وهى مرتبة کالآتی:

  1. أستخدم وسائل الاتصال المتنوعة بصورة تساعدنی على انجاز عملی فی الوقت المحدد.
  2. أستثمر وقتی داخل المدرسة بصورة فعالة.
  3. أضع جدولاً لأعمالی القیادیة الیومیة داخل المدرسة.

(2)     فی حین جاءت باقی الفقرات بدرجة ممارسة ( کبیرة ) على النحو التالی:

  1. أسجل الأنشطة الیومیة فی سجل النشاط المدرسی, فی الترتیب الرابع بمتوسط حسابی (4.17).
  2. أراجع جمیع المواعید أثناء الدوام لتقلیل فرص الهدر للوقت, فی الترتیب الخامس بمتوسط حسابی(4.16).

ویری الباحث أن الإجابة على السؤال الأول کانت بدرجة کبیرة جداً فی مواقع أخرى، وربما یفسر ذلک بأن قادة المدارس یقومون بقیادة أولویاتهم بدرجة عالیة وبکفاءة حیث یقومون باستخدام وسائل الاتصال المتنوعة بصورة تساعدهم على انجاز عملهم فی الوقت المحدد، وکذلک استثمار وقتهم داخل المدرسة بصورة فعالة، وهذا ما أسهم فیه وضعهم جدولاً للأعمال القیادیة الیومیة داخل المدرسة، مما یسهم فی تحقیق أعلى درجات إدارة الوقت دون هدر.

وتتفق هذه الدراسة مع دراسة على(2009) والتی أکدت على أن قائد المدرسة لدیه القدرة على بعض العملیات القیادیة التی تساعد على استغلال الوقت.

فی حین أنها تختلف مع دراسة الشراری(2004) والتی أشارت إلى أن (70%) من القادة یصرفون من وقتهم المدرسی فی القیام بالمهام التی سئلوا عنها وهى أکثر استهلاکاً للوقت ومنها متابعة تنفیذ المعلمون لواجباتهم وحل مشکلات الطلاب .

البعد الرابع: تقییم الالتزام بإدارة الوقت: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت لــ : تقییم الالتزام بإدارة الوقت فیما یلی:

1-      أن معظم  الفقرات جاءت فی درجة ممارسة  ( کبیرة جداً ) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.40- 4.66) وهى مرتبة کالآتی:

  1. أعمل جدولاً مناسباً للزیارات الصفیة للمعلمین.
  2. أستغل جمیع الإمکانات لتحقیق الأهداف المرجوة.
  3. أحدد إطاراً زمنیاً لتحقیق أهداف العمل.

2          فی حین جاءت الفقرة التاسعة عشر: أوازن بین تحدید الأهداف مع جهود العاملین والزمن المحدد لها،  بدرجة ممارسة ( کبیرة ).

ویرى الباحث أن قدرة القادة والمشرفین داخل المدارس على التقییم والالتزام بإدارة الوقت بدرجة تحقق کبیرة جداً، یرجع إلى امتلاکهم لمهارات التقییم والحیادیة عند تقییم ذاتهم، مما یسهم فی تطویر العمل وتحقیق الشفافیة عند قیادة المدرسة ووقتها.

حیث یقوم الباحث بعمل جدول مناسب للزیارات الصفیة للمعلمین، ویستغل جمیع الإمکانات لتحقیق الأهداف المرجوة. بالإضافة أنه یحدد إطاراً زمنیاً لتحقیق أهداف العمل، لإدراکه للدور القیادی المؤسسی فی متابعة الأعمال والقیام به على أکمل وجه. 

وتتفق مع دراسة الشراری(2004) والتی أشارت إلى أن القادة لا یصرفون من وقتهم المدرسی فی القیام بالمهام وکانت جرد موجودات المدرسة، ومعرفة الاحتیاج المستقبلی ووجود جدول المناوبة والإشراف الیومی، والاهتمام بشؤون المکتبة المدرسیة.

وکذلک تتفق مع دراسة عبیدات (2004) التی أشارت إلى نمط القائد المهتم بالعمل أکثر من اهتمامه بالناس یعتبر أن الوقت مورد مهم جداً.

کما اختلفت مع دراسة هدیة(2006) التی أشارت إلى أعلى المهام استغراقاً لوقت قادة المدارس لتقییم الأداء الوظیفی للعاملین فی المدرسة، المشارکة فی الاجتماعات ولا یوجد جدول للقاءات التربویة والعنایة بالمعلم الجدید وتقویم أدائه.

وکذلک تختلف مع دراسة تایلور(2007) والتی أکدت على أن قادة المدارس بحاجة إلى التوجیه والترکیز النقدی لإدارتهم التعلیمیة لتحسین مستوى قیادتهم. 

البعد الخامس: التغلب على مضیعات الوقت: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت لـــ : التغلب على مضیعات الوقت فیما یلی:

(1)    أن معظم  الفقرات جاءت فی درجة ممارسة  ( کبیرة جداً ) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.41- 4.54) وهى مرتبة على النحو التالی:

  1. أستخدم أسالیب ناجحة لقیادة الأزمات فور وقوعها.
  2. الإلمام بالبرنامج الإلکترونی لإنجاز المهام الوظیفیة.

(2)    فی حین جاءت باقی الفقرات بدرجة ممارسة ( کبیرة ) حیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (3.79- 3.99) وهى مرتبة على النحو التالی:

  1. أقلل من الزیارات الصفیة دون مواعید مسبقة.
  2. أستخدم أدوات الانترنت لعقد الاجتماعات واللقاءات الرسمیة.

ویرى الباحث أن درجة الموافقة جاءت بمتوسط (کبیرة) فقط مما یشیر إلى أن البعد الخامس وهو التغلب على مضیعات الوقت، حیث یمتلک القائد فیه الخطط الکافیة لاستخدام أسالیب ناجحة لقیادة الأزمات فور وقوعها، بل ویمتلک مهارات الإلمام بالبرنامج الإلکترونی لإنجاز المهام الوظیفیة، وهذا یتوافق مع  قدرته على حسن التخطیط لإدارة وقته وعدم ضیاعه بدون استغلال.

فی حین وجد أن استخدام بعض القادة لأدوات الانترنت لعقد الاجتماعات واللقاءات الرسمیة یوجد فیه قصور، وکذلک لا یمتلکون مهارات من التقلیل من الزیارات الصفیة دون مواعید مسبقة، وربما یرجع ذلک إلى سوء التخطیط لدیهم وعدم الإلمام بتلک المهارات التی تمکنهم من التغلب على مضیعات الوقت.

وتتفق مع دراسة الشراری (2004)، ودراسة  تایلور (2007) والتی أکدت على أن قادة المدارس بحاجة إلى التوجیه والترکیز النقدی لقیادتهم التعلیمیة لتحسین مستویاتهم. 

عرض ومناقشة إجابة السؤال الثانی:

ینص السؤال على : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة          (0.05α ≤) حول درجة استجابة أفراد عینة الدراسة حول ممارسة قادة المدارس بمحافظة المجاردة لإدارة الوقت من وجهة نظرهم، تُعزَى للمتغیِّرات( الجنس، المرحلة التعلیمیة،عدد سنوات الخبرة القیادیة)؟

(1)     الفروق وفقا لمتغیر الجنس:

للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول: درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت, وفقاً لمتغیر الجنس، فقد تم استخدام اختبار ت للمقارنة بین متوسطین مستقلین، والجدول (1) یوضح ذلک.

جدول رقم (1) نتائج اختبار ت للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وفقاً: لمتغیر الجنس

الأبعاد

المتغیر

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اختبار ت

الدلالة

تخطیط الوقت

ذکر

42

23.0238

1.95670

0.611

0.543 غیر دالة

أنثى

38

22.7105

2.60880

 

تنظیم الوقت

ذکر

42

22.0952

2.22852

-0.334

0.740 غیر دالة

أنثى

38

22.2895

2.95834

 

إدارة الأولویات

ذکر

42

21.3095

2.84123

-0.542

0.590 غیر دالة

أنثى

38

21.7105

3.75541

 

تقییم الالتزام بإدارة الوقت

ذکر

42

17.8095

1.83779

-0.221

0.826 غیر دالة

أنثى

38

17.9211

2.64454

 

التغلب على

مضیعات الوقت

ذکر

42

16.3333

2.38559

-1.594

0.115 غیر دالة

أنثى

38

17.1579

2.22427

 

یتضح من الجدول السابق رقم (1) والخاص بمتغیر الجنس أن قیمة ت غیر دالة إحصائیا ًعند مستوى دلالة (0.05α ≤) أی لا توجد دلالة إحصائیة  بین درجات استجابات أفراد العینة تعزى إلى متغیر الجنس.

وربما یرجع ذلک إلى أن متغیر الجنس ( ذکور / وإناث )  لیس له تأثیرا دالاً إحصائیاً، حیث لا یوجد أی فروق بین أفراد العینة وفقاًلـــــ: (الجنس) فی الأبعاد الخمسة السابقة، یُعزی الباحث ذلک الاتفاق بین أفراد العینة من قادة وقائدات ومشرفین ومشرفات المدارس بمحافظة المجاردة إلى الخبرات المکتسبة فی مجال العمل فی حسن إدارة الوقت والقیام بتنظیمه، واستغلاله بطریقة لا تجعله هدراً، لذا یکون بحکم هذا النوع فإن التخطیط للوقت وتنظیمه یعد من أهم أولویات أفراد العینة رغم اختلاف الجنس ( ذکور وإناث) فی إدارة الأولویات لدیهم داخل العمل المدرسی، خاصة وأن هناک نوع من تقییم الإلتزام بإدارة الوقت، والتغلب على کافة مضیعات الوقت، وحسن إدارتهم للوقت داخل المدرسة.

وتتفق تلک النتائج مع ما أکدت علیه دراسة الزهرانی (2015) وجود فروق فیما یتعلق بممارساتهم لجمیع أسالیب إدارة الوقت فی ضوء وظائفهم القیادیة.

وتختلف تلک النتائج مع دراسة تایلور (2007) والتی أشارت إلى أن القائدات یقضین وقتاً فی القیادة التعلیمیة  أکثر من القادة ، وکذلک دراسة الأسطل (2009) والتی أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائیاً حول درجة فاعلیة إدارة الوقت لدى قادة المدارس الثانویة فی مجال المهام القیادیة لصالح الإناث.

(2)     الفروق وفقا لمتغیر سنوات الخبرة القیادیة:

وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول : درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة، فقد تم استخدام اختبار للمقارنة بین متوسطین مستقلین، والجدول (2) یوضح ذلک.

جدول رقم (2) نتائج اختبار ت للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وفقاً: لمتغیر سنوات الخبرة

الأبــــــــعــــــــــاد

المـــــتغــــــــــیر

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اختبارت

الدلالة

تخطیط الوقت

أقل من 5 دورات

43

22.7209

2.78880

-0.649

0.518 غیر دالة

أکثر من 5 دورات

37

23.541

1.50824

 

تنظیم الوقت

أقل من 5 دورات

43

21.7442

3.07906

-1.672

0.099 غیر دالة

أکثر من 5 دورات

37

22.7027

1.76170

 

إدارة الأولویات

أقل من 5 دورات

43

21.1628

3.94564

-0.988

0.326 غیر دالة

أکثر من 5 دورات

37

21.8919

2.30680

 

تقییم الالتزام بإدارة الوقت

أقل من 5 دورات

43

17.6047

2.70924

-1.110

0.270 غیر دالة

أکثر من 5 دورات

37

18.1622

1.51865

 

التغلب على مضیعات الوقت

أقل من 5 دورات

43

16.5814

2.67468

-0.591

0.556 غیر دالة

أکثر من 5 دورات

37

16.8919

1.88243

 

 

یتضح من الجدول السابق رقم (2) والخاص بمتغیر سنوات الخبرة أن قیمة ت غیر دالة إحصائیا ًعند مستوى دلالة (0.05α ≤) أی لا توجد دلالة إحصائیة بین درجات استجابات أفراد العینة تعزى إلى متغیر الخبرة.

وعزو الباحث ذلک الاتفاق بین أفراد العینة من قادة وقائدات ومشرفین ومشرفات المدارس بمحافظة المجاردة  حیث یمثل التخطیط للوقت وتنظیمه ومحاولات التغلب على کافة مضیعات الوقت من أهم أولویات العاملین بوزارة التعلیم.

وتتفق تلک النتائج مع دراسة هالة الغامدی (2015) التی أشارت إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائیاً لآراء القائدات، وکذلک دراسة هدیة (2006) التی أشارت إلى عدم وجود فروق حسب التدریب فی أسلوبهم لإدارة وقتهم، وکذلک دراسة الأسطل (2009) والتی أکدت على أنه لا توجد فروق فی تلک المهام الثلاثة المحددة الفنیة والشخصیة والقیادیة.

فی حین اختلفت مع دراسة غزاوتی(2013) والتی أشارت إلی وجود فروق دالة       حول مضیعات الوقت بمجالات التنظیم والاتصال لصالح الذین یمتلکون خبراتهم أکثر من       10 سنوات.

(3)     الفروق وفقا لمتغیر المرحلة التعلیمیة:

للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم واختبار          ( کروسکالوالیس) للتعرف على دلالة الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة          حول إدارة الوقت والتی تعزى إلى متغیر( المرحلة التعلیمیة )، والجدول (3) یوضح ذلک.

جدول (3) نتائج اختبار ( کروسکالوالیس ) للتعرف على دلالة الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول إدارة الوقت وفقا لمتغیر( المرحلة التعلیمیة )

الأبــــعــــــاد

المؤهل

العینة

متوسط الرتب

قیمة مربع کای

مستوى الدلالة

تخطیط الوقت

ابتدائی

47

39.82

0.103

0.950 غیر دالة

متوسط

25

41.54

 

ثانوی

8

41.25

 

تنظیم الوقت

ابتدائی

47

42.96

4.608

0.100 غیر دالة

متوسط

25

41.10

 

ثانوی

8

24.19

 

إدارة الأولویات

ابتدائی

47

38.31

3.870

0.144 غیر دالة

متوسط

25

47.44

 

ثانوی

8

31.69

 

تقییم الالتزام بإدارة الوقت

ابتدائی

47

41.94

1.235

0.539 غیر دالة

متوسط

25

40.44

 

ثانوی

8

32.25

 

التغلب على مضیعات الوقت

ابتدائی

47

41.93

1.847

0.397 غیر دالة

متوسط

25

41.16

 

ثانوی

8

30.06

 

یتضح من الجدول (3) أنه لا توجد فروق ذات دلالة بین متوسط استجابات أفراد العینة حول المعیار الأول عند إدارة الوقت تعزى إلى متغیر المرحلة التعلیمیة.

      وتخلص الدراسة إلى أن هذه النتائج جاءت مختلفة مع دراسة الزهرانی (2006) والتی أکدت على وجود فروق فیما یتعلق بالأسالیب وإدارة الوقت فی ضوء اختلاف المرحلة التعلیمیة، وتتفق مع دراسة هدیة (2006)، ودراسة الشراری (2004) والتی أکدت جمیعها على عدم وجود فروق ترجع إلى متغیر المرحلة التعلیمیة.

عرض ومناقشة إجابة السؤال الثالث:

ینص السؤال على: ما درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری من وجهة نظرهم ونظر المشرفین التربویین ؟

وللإجابة على السؤال الثالث تم جدولة استجابات أفراد عینة الدراسة فی محور التمییز الإداری، وحساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لکل فقرة من الاستبانة والمندرجة تحت هذا المحور وأبعاده، ثم ترتیب الاستجابات تنازلیاً حسب قیمة المتوسط الحسابی، وفى حالة تساوى المتوسط لأکثر من فقرة تم استخدام الانحراف المعیاری فی الترتیب کما هو موضح بالجداول رقم(17-18-19-20-21-22-23-24) والتی یتم عرضها على النحو التالی:

البعد الأول: القیادة الإداریة المتمیزة: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم, والخاصة بالبعد الأول: القیادة الإداریة المتمیزة, فمعظم الفقرات جاءت فی درجة ممارسة (کبیرة جداً) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.65- 4.37). 

وربما یرجع تصدر الفقرات السابقة إلى أن القیادة المدرسیة تدرک تماماً أن تحقیقها للتمیز لن یتم إلا بالاهتمام بتوضیح رؤیة ورسالة المدرسة، وتحقیق القیم الأساسیة داخلها، والعمل على تطویر النظام الإداری، وتفاعلهم الإیجابی مع المستفیدین، وکذلک نشر ثقافة ودعم سیاسات التمیز فی الأداء وتهیئ المناخ التنظیمی الذی یشجع على التواصل فی عملیة صناعة القرارات، وبذلک فیمکن القول بأنه متمیز فی أدائه کقائد مدرسی على کفاءة عالیة من التمییز فی قیادته للمدرسة.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة الجارودى(2016) التی تؤکد على أهمیة تطبیق متطلبات التمیز الإداری، کما اتفقت مع دراسة الغامدی(2013) التی تؤکد على جودة أداء القیادة المدرسیة فی قیادة المدرسة.

البعد الثانی: السیاسات والاستراتیجیات: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم والخاصة بالبعد الثانی:السیاسات والاستراتیجیات فمعظم الفقرات جاءت فی درجة ممارسة (کبیرة جداً) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.42- 4.20).

وربما یرجع تصدر الفقرات السابقة إلى أن القیادة المدرسیة على وعی بالدور القیادی فی تحقیق التمیز الإداری فی نشر الاستراتیجیات والسیاسات بین العاملین بالمدرسة، ووضع الخطط والسیاسات المستندة إلى رؤیة استشرافیة للمخاطر والمشکلات المحتملة بالمدرسة، مع وجود آلیات للتنفیذ وتحقیق الاتساق مع رؤیة ورسالة المدرسة تلبیة للمستفیدین واحتیاجاتهم، هذا بالإضافة إلى حثه للعاملین للقیام بإجراء الدراسة التى تسهم فی تحقیق التمیز داخل المدرسة.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة الجارودی(2016) فی تطبیق متطلبات قیادة التمیز فی مدارس التعلیم بالریاض من تحفیز العاملین على إجراء البحوث المرتبطة بالتمیز الإداری، والمشارکة فی صیاغة الخطط المستقبلیة والمرتبطة بالتمیز الإداری، وکذلک دراسة ربابعة (2013) التی تشیر إلى تحفیز التمیز لدى قادة المدارس بمحافظة إربد من وجهة نظر المعلمین، ودراسة الحوری(2011) بهدف التعرف على درجة تطبیق قادة المدارس الثانویة الحکومیة الأردنیة لمعاییر التمیز الإداری فی ضوء جائزة الملکة رانیا العبدالله من وجهة        نظر المعلمین.  

وکذلک دراسة أولسون (2009) والتی أکدت على أن تطویر ونشر الخطط الإستراتیجیة لها تأثیراً مباشراً على الأداء التنظیمی داخل المدرسة.

وتختلف الدراسة مع دراسة شحاذه (2014) والتی ترکز على التمیز الإداری لدى عمداء کلیات الجامعة المستنصرة ببغداد، ولم ترکز على قادة المدارس کونهم مختلفین فی     العینة والنتیجة.

البعد الثالث: تنمیة الموارد البشریة: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم والخاصة بالبعد الثالث : تنمیة الموارد البشریة, فمعظم  الفقرات جاءت فی درجة ممارسة( کبیرة جداً) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.51- 4.21).

وربما یرجع تصدر الفقرات السابقة إلى أن القیادة المدرسیة تعمل على وضع خطط وأدلة استرشادیة وتصمیم سجلات للعاملین بالمدرسة وتصمیم معاییر وقواعد تنظیمیة لضمان حقوق العاملین داخل المدرسة وتحقیق الرضا لدیهم، کل ذلک بهدف تنمیة تلک الموارد البشریة والارتقاء بمستویاتهم لتحقیق التمیز لدیهم وکذللک تحقیق التمیز فی قیادة المدرسة من قبل القائد المدرسی.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة الغامدی (2013) والتی نتج عنها التعرف على جودة أداء القیادة التربویة وتنمیة الموارد البشریة فی المدارس الثانویة والمتوسطة بالمدینة المنورة.

وکذلک دراسة کانوکا (2012) التی خلصت إلى امتلاک القیادة التربویة للقدرة على تغییر التفکیر لدى المعلمین وطرائقهم فی التدریس وزیادة التحصیل لدى الطلاب.

ودراسة خفاجی(2009) والتی أشارت إلى أهمیة ممارسة تطبیق معاییر التمیز الإداری للکفایات القیادیة المتضمنة مثل النمو المهنی فی قیادة مدارس ریاض الأطفال بمکة المکرمة. 

وکذلک تتفق مع دراسة عبد الرسول (2005) والتی تهدف إلى عقد السنوات التدریبیة المستمرة لهم أثناء الخدمة وهذا یعد نوعاً من التنمیة للموارد البشریة.

البعد الرابع: الشراکة والموارد: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم والخاصة بالبعد الرابع: الشراکة والموارد, فمعظم  الفقرات جاءت فی درجة ممارسة (کبیرة جداً) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.51- 4.21).

وربما یرجع ذلک إلى أن القیادة المدرسیة تعمل على تحقیق التمیز الإداری داخل المدرسة من خلال تفعیل الشراکة والموارد، والاهتمام بالمبنی المدرسی وتجهیزاته, والعمل على تحسین العلاقات الإنسانیة للمدرسة مع المجتمع المحیط ووضع الآلیات والسیاسات اللازمة لتحقیقها بالإضافة إلى وضع موازنة سنویة فی ضوء الخبرة والتوافق فی تحقیق رؤیة ورسالة المدرسة.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة خفاجی (2009) والتی أشارت إلى أهمیة ممارسة تطبیق معاییر التمیز الإداری للکفایات القیادیة المتضمنة مثل الاتصال  فی قیادة مدارس ریاض الأطفال بمکة المکرمة. 

البعد الخامس: إدارة العملیات: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم والخاصة بالبعد الخامس: إدارة العملیات, فمعظم الفقرات جاءت فی درجة ممارسة (کبیرة جداً) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.27- 4.66).

ویرجع تصدر الفقرات السابقة إلى أن القیادة المدرسیة وضعت نظاماً متکاملاً لإجراء العملیات وضمان جودة الخدمات التی تقدمها المدرسة، وتطبیق إجراءات التکامل بین وظائف ووحدات المدرسة فی دائرة محددة، وإشراک العاملین فی قیادة تلک العملیات مع تطویر الخدمات التعلیمیة المقدمة، وذلک فی ضوء الخبرات السابقة وربطها بالنتائج السنویة الداخلیة والخارجیة.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة خفاجی (2009) التی تؤکد على أهمیة ممارسة تطبیق معاییر التمیز الإداری للکفایات القیادیة من : التخطیط-التنسیق - القیادة –الإشراف- الاتصال- النمو المهنی - التقویم.  

البعد السادس: الإدارة الإلکترونیة: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم والخاصة بالبعد السادس: القیادة الإلکترونیة, فبعض الفقرات جاءت فی درجة ممارسة(کبیرة جداً) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) حیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین(4.20- 4.42).

وربما یرجع تصدر الفقرات السابقة إلى أن القیادة المدرسیة تدرک تماماً أن تحقیقها للتمیز الإداری یتم عن طریق الإنجاز فی متابعة أعمال الصیانة الدوریة والمستمرة للأجهزة والتقنیات المستخدمة، وتوظیفها أو توظیف التقنیة الحدیثة فی جمیع العملیات ضمن مجالات العمل القیادیة، بل والعمل على توفیر أجهزة حاسوب متنقلة للعاملین وتجهیزات تقنیة حدیثة فی مکان العمل وفق المتطلبات، وهذا لن یتم إلا بوجود الخطط الکفیلة بتحقیق ذلک، ووجود قاعدة بیانات ومعلومات لجمیع مجالات العمل داخل المدرسة، وأیضاً تفعیل نظاما إلکترونیا لقیادة التعاملات الالکترونیة فی التعامل داخل المدرسة.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة الغامدی(2013) ودراسة ربابعة (2013) ودراسة أولسون (2009) والتی أکدت جمیعها على التخطیط ووضع البیانات وتصمیم قوائم وتطبیق اللوائح والأنظمة بطریقة مرنة.

البعد السابع: الترکیز على المستفیدین:  والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم والخاصة بالبعد السابع : الترکیز على المستفیدین ، فبعض الفقرات جاءت فی درجة ممارسة(کبیرة جداً) حیث جاء المتوسط الحسابی فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات ما بین (4.34- 4.58).

وربما یرجع تصدر الفقرات السابقة إلى إدراک القیادة المدرسیة لأهمیة تحقیق الرضا لدى المستفیدین من المؤسسة التعلیمیة (المدرسة) وإشراکهم فی وضع الخطط الإستراتیجیة والتطویریة داخلها، مع توفیر نظام لقیادة الشکاوی والمقترحات من کافة المستویات لضمان تحقیق العدالة وسرعة الإنجاز والفعالیة لدى المستفیدین، مع المقارنة بین أفضل الممارسات فی المدرسة وتطبیق مؤشرات الأداء المطلوبة.

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة الجارودی(2016) والتی أکدت نتائجها على أهمیة تطبیق متطلبات قیادة التمیز الإداری بالمدرسة ومنها متطلبات تحقیق الرضا للمستفیدین، وکذلک دراسة أولسون (2009) والتی رکزت على أهمیة توفیر الرضا لأصحاب المصالح فی قیادة الجودة وتوظیفها فی التعلیم الابتدائی والثانوی. 

البعد الثامن: العلاقة مع المجتمع المحلی: والخاص بدرجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم والخاصة بالبعد الثامن: العلاقات مع المجتمع المحلی , فبعض الفقرات جاءت فی درجة ممارسة (کبیره جداً) وکان متوسطها فی فئة التقدیر(4.20-5.00) وحیث تراوحت متوسطات الفقرات مابین (4.63- 4.73).

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة الجارودی(2016) والتی أکدت نتائجها على أهمیة تطبیق متطلبات قیادة التمیز الإداری بالمدرسة ومنها متطلبات علاقات القائد مع المجتمع المحلی، ودراسة الغامدی (2013) والتی أشارت إلى العمل على تجوید القیادة التربویة، ودراسة ربابعة (2013) التی أشارت إلى استخدام العدید من الأسالیب القیادیة المحفزة على الإبداع والتمیز ومنها تشجیع المعلمین على المبادرة والعمل الجماعی، وکذلک دراسة أولسون (2009) والتی رکزت على أهمیة توفیر معاییر القیادة وجودتها فی قیادة الجودة وتوظیفها فی التعلیم الابتدائی والثانوی. وتختلف الدراسة مع دراسة شحاذه (2014) ودراسة اللوقان(2011, 9) والتی رکزت على قیادة التمیز فی الجامعات السعودیة.

عرض ومناقشة إجابة السؤال الرابع:

ینص السؤال على: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة          (0.05α ≤) حول  درجة استجابة أفراد عینة الدراسة حول ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری من وجهة نظرهم، تُعزَى للمتغیِّرات (الجنس، المرحلة التعلیمیة، السنوات التدریبیة فی قیادة المدرسة، سنوات الخبرة القیادیة)؟

(1)     الفروق وفق المتغیر الجنس:

للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول ( درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم ) وفقاً لمتغیر الجنس، فقد تم استخدام اختبار ت  للمقارنة بین متوسطین مستقلین، والجدول (4) یوضح ذلک.

جدول رقم (4) نتائج اختبار ت للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول: درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم, وفقاً لمتغیر الجنس

الأبــــــــــــعـــــــــــاد

المتغیر

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اختبار ت

الدلالة

القیادة الإداریة المتمیزة

ذکر

42

40.7381

4.07287

-0.160

0.873 غیر دالة

أنثى

38

40.8947

4.66030

 

السیاسات والاستراتیجیات

ذکر

42

26.1905

4.30676

0.821

0.414 غیر دالة

أنثى

38

25.4211

4.04456

 

تنمیة المواد البشریة

ذکر

42

34.3810

5.35998

-0.509

0.612 غیر دالة

أنثى

38

34.9737

5.01073

 

الشراکة والموارد

ذکر

42

31.0714

3.63850

-0.881

0.381 غیر دالة

أنثى

38

30.2895

4.29272

 

قیادةالعملیات

ذکر

42

26.5714

3.44393

1.107

0.272 غیر دالة

أنثى

38

25.6316

4.14221

 

القیادةالالکترونیة

ذکر

42

28.6429

5.71187

-1.110

0.271 غیر دالة

أنثى

38

30.0000

5.17269

 

الترکیز على المستفیدین

ذکر

42

21.1429

3.48216

-0.112

0.911 غیر دالة

أنثى

38

21.2368

4.00968

 

العلاقة مع المجتمع المحلی

ذکر

42

21.9286

3.20360

0.773

0.442 غیر دالة

أنثى

38

21.3158

3.88417

 

یتضح من الجدول السابق رقم (4) أن قیمة ت غیر دالة إحصائیا ًعند مستوى دلالة (0.05α ≤) أیلا توجد دلالة  إحصائیة  بین درجات استجابات أفراد العینة. أی لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05α ≤)حول  درجة استجابة أفراد عینة الدراسة حول ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری من وجهة نظرهم، تُعزَى إلى متغیر الجنس.

وربما یرجع ذلک إلى أن متغیر الجنس لیس له تأثیر دالاً إحصائیاً، حیث لا یوجد أی فروق بین أفراد العینة وفقاً(لـلجنس) فی الأبعاد الثمانیة السابقة بالمحور الثانی التمیز الإداری،یُعزی الباحث ذلک إلى الاتفاق بین أفراد العینة من قادة وقائدات ومشرفین ومشرفات المدارس بمحافظة المجاردة  حیث یمثل التمیز الإداری من أهم أولویاتهم وأولویات العاملین بوزارة التعلیم.

وتتفق هذه النتائج مع دراسة الحوری (2011) التی أشارت إلى أنه لا توجد فروق دالة ترجع لجنس المعلمین بشکل عام وفى مجال القیادة والفلسفة الشخصیة والقیم الأساسیة بشکل خاص. وکذلک دراسة مارجریت (2001) التی أشارت إلى عدم وجود فروق حول ممارسات القائدة للأبعاد القیادیة أکثر من ممارسات القائدات. فی حین اختلفت مع دراسة ربابعة(2013) والتی أشارت إلی وجود فروق دالة حول مجالات التمیز الإداری وأسلوب القادة بالمدارس.

(2)       الفروق وفقا لمتغیر سنوات الخبرة القیادیة:

للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم, وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة القیادیة، فقد تم استخدام اختبار ت للمقارنة بین متوسطین مستقلین، والجدول (5) یوضح ذلک.

جدول رقم (5) نتائج اختبارت للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری لدیهم, وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة القیادیة

الأبـــعــــاد

المتغیر

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اختبار ت

الدلالة

الإدارة القیادیة المتمیزة

أقل من 5 سنوات

43

40.000

5.15013

-1.834

0.070 غیر دالة

أکثر من 5 سنوات

37

41.7568

2.92884

 

السیاسات والاستراتیجیات

أقل من 5 سنوات

43

25.8140

4.45216

-0.025

0.980 غیر دالة

أکثر من 5 سنوات

37

25.8378

3.89097

 

تنمیة المواد البشریة

أقل من 5 سنوات

43

34.1628

6.07857

-0.931

0.355 غیر دالة

أکثر من 5 سنوات

37

35.2432

3.86872

 

الشراکة والموارد

أقل من 5 سنوات

43

30.1395

4.49646

-1.373

0.174 غیر دالة

أکثر من 5 سنوات

37

31.3514

3.15539

 

قیادة العملیات

أقل من 5 سنوات

43

25.7674

4.33610

-0.907

0.367 غیر دالة

أکثر من 5 سنوات

37

26.5405

3.06054

 

القیادة الالکترونیة

أقل من 5 سنوات

43

29.4884

5.72951

0.352

0.726 غیر دالة

أکثر من 5 سنوات

37

29.0541

5.22253

 

الترکیز على المستفیدین

أقل من 5 سنوات

43

21.1628

4.21409

-0.064

0.949 غیر دالة

أکثر من 5 سنوات

37

21.2162

3.10139

 

العلاقة مع المجتمع المحلی

أقل من 5 سنوات

43

21.3488

3.79149

-0.786

0.434 غیر دالة

أکثر من 5 سنوات

37

21.9730

3.22737

 

یتضح من الجدول السابق رقم (5) أن قیمة ت غیر دالة إحصائیا ًعند مستوى دلالة (0.05α ≤) أی غیر دالة إحصائیاً بین درجات استجابات أفراد العینة، أی لا توجد  فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05α ≤) حول درجة استجابة أفراد عینة الدراسة حول ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة للتمیز الإداری من وجهة نظرهم تُعزَى إلى سنوات الخبرة فی القیادة.

وهذا یشیر إلى أن متغیر سنوات الخبرة القیادیة لیس له تأثیر دالاً إحصائیاً، حیث لا یوجد أی فروق بین أفراد العینة وفقاًلـــــ: (سنوات الخبرة) فی (الأبعاد الثمانیةالسابقة للمحور الثانی التمیز الإداری)، یُعزی الباحث ذلک الاتفاق بین أفراد العینة من قادة وقائدات ومشرفین ومشرفات مدارس محافظة المجاردة  حیث یمثل الخبرة فیه عنصراً هاما فی تحقیق التمیز الإداری ونقله إلى باقی منسوبی المدرسة ویشکل أحد اهتمامات القیادة المدرسیة.

وتتفق تلک النتائج مع دراسة الجارودی (2016)، ودراسة ربابعة (2013)، ودراسة الحوری(2011)، ودراسة خفاجی (2009)،  والتی أشارت إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائیا لآراء القائدات بخصوص الخبرة.

فی حین اختلفت مع دراسة مارجریت (2001) التی أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الإناث حول ممارسات القائدات للأبعاد القیادیة.

(3)     الفروق وفقا لمتغیر المرحلة التعلیمیة:

للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة ممارسة قادة مدارس محافظة المجاردة لإدارة الوقت وعلاقتها بالتمیز الإداری لدیهم واختبار (کروسکالوالس) للتعرف على دلالة الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول إدارة الوقت والتی تعزى إلى متغیر (المرحلة التعلیمیة)، والجدول (6) یوضح ذلک.

جدول (6) نتائج اختبار (کروسکالوالیس)  للتعرف على دلالة الفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول التمییز الإداری والتی تعزى إلى متغیر (المرحلة التعلیمیة)

الأبــــعــــــاد

المؤهل

العینة

متوسط الرتب

قیمة مربع کای

مستوى الدلالة

القیادة الإداریة  المتمیزة

ابتدائی

47

38.39

2.542

0.281 غیر دالة

متوسط

25

46.36

 

ثانوی

8

34.56

 

السیاسات والاستراتیجیات

ابتدائی

47

37.39

2.993

0.224 غیر دالة

متوسط

25

47.10

 

ثانوی

8

38.12

 

تنمیة المواد البشریة

ابتدائی

47

39.21

2.542

0.281 غیر دالة

متوسط

25

45.70

 

ثانوی

8

31.81

 

الشراکة والموارد

ابتدائی

47

40.32

0.078

0.962 غیر دالة

متوسط

25

41.36

 

ثانوی

8

38.88

 

إدارة العملیات

ابتدائی

47

38.98

2.490

0.288 غیر دالة

متوسط

25

45.86

 

ثانوی

8

32.69

 

الإدارة الالکترونیة

ابتدائی

47

40.06

0.695

0.707 غیر دالة

متوسط

25

42.96

 

ثانوی

8

35.38

 

الترکیز على المستفیدین

ابتدائی

47

36.97

3.445

0.179 غیر دالة

متوسط

25

47.52

 

ثانوی

8

39.31

 

العلاقة مع المجتمع المحلی

ابتدائی

47

36.60

4.160

0.125 غیر دالة

متوسط

25

44.00

 

ثانوی

8

52.50

 

یتضح من الجدول (6) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة دالة عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطات استجابات أفراد العینة حول المحور الثانی التمیز الإداری والتی تعزى إلى متغیر (المرحلة التعلیمیة ).

وهذا یشیر الى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة وفقاًلـ:          (المرحلة التعلیمیة) فی المحور الثانی التمییز الإداری، ویُعزی الباحث ذلک إلى الاتفاق بین أفراد العینة من قادة المدارس والمشرفین والمشرفات وما لدیهم من خبرات جعلت استجاباتهم لا توجد بینهم فروق، وخلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج جاءت متفقة مع دراسة الجارودی (2016) والتی أشارت إلى عدم وجود فروق ترجع إلى متغیر المرحلة التعلیمیة ویعود السبب کذلک إلی أن القیادة المدرسیة لا تختلف فی مهامها باختلاف المرحلة فما یمارسه القائد فی الابتدائیة هو نفس ما یمارسه قادة المتوسطة والثانویة.

 

 

 

 


قائمة المراجع

أبو شیخة، نادر (2001). إدارة الوقت، (ط2)، عمان: دار مجدلاوی للطباعة والنشر والتوزیع.

أبوشیخة، نادر (2009).إدارة الوقت،عمان: دار المسیرة.

أبوعیطة، عبدالله (2013). معیقات استخدام النمط التشارکی فی القیادة المدرسیة فی  محافظات غزة وسبل معالجتها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاسلامیة، عزة.

أحمد، أحمد (2002). معاییر جودة القیادة التعلیمیة والمدرسیة, فی المؤتمر العلمی السابع لکلیة التربیة بطنطا (جودة التعلیم فی المدرسة المصریة ' التحدیات - المعاییر - الفرص) - جامعة طنطا. کلیة التربیة المنعقد فی،         28-29ابریل2002م، ج 1:  46 – 90.

أحمد، حافظ ، وحافظ، محمد (2003).إدارة المؤسسـات التربویة. القاهرة: عالم الکتب للنشر.

آدیر، ج (2012). أعظم 100 فکرة للقیادة الفعالة، ترجمة ( مکتبة جریر)، الریاض:         مکتبة جریر.

الأسطل، أمیمة (2009). فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالأنماط القیادیة لدى قادة المدارس الثانویة بمحافظة غزة من وجهة نظرهم، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة  بغزة.

البدری، طارق (2001). الأسالیب القیادیة الإداریة فی المؤسسات التعلیمیة.عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

البدری، طارق (2002). أساسیات القیادة التعلیمیة ومناهجها، عمان: دار الفکر للطباعة  والنشر والتوزیع.

تیمب، أ. دایل (1991). إدارة الوقت سلسلة فن علم إدارة الأعمال. ( ترجمة ولید هوانه ) الریاض: المنظمة العربیة للتنمیة القیادیة. 

الثبیتی، جویبر ( ١٩٨٧ ) السلوک الإداری من خلال التنظیم التعلیمی لحالة المدرین السعودیین والأمریکیین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة .

جاردنز، وجون(2001) التمیز والموهبة والقیادة،(ط)1،( ترجمة: محمد محمود رضوان ) القاهرة: الدار الدولیة للنشر والتوزیع.

الجبوری، میسر (2009). الأدوار المرتقبة من جوائز الجودة العالمیة فی إدامة التمیز والتنافسیة مع إشارة إلى جائزة الملک عبدالله للتمیز، المؤتمر العلمی الثالث لکلة الاقتصاد والعلوم القیادیة جامعة العلوم التطبیقیة الخاصة، بعنوان          ( إدارة منظمات الأعمال: التحدیات العالمیة المعاصرة ) جامعة العلوم التطبیقیة الخاصة، عمان الأردن، 27-29نیسان 2009.

جودة، محفوظ (2006). إدارة الجودة الشاملة فی أجهزة الشرطة العامة، القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة القیادیة.

حجى، أحمد (1995). القیادة التعلیمیة والقیادة المدرسیة، القاهرة: دار الفکر العربی.

الحربی، قاسم (2008). القیادة التربویة الحدیثة، عمان: دار الجنادریة للنشر والتوزیع.

حسن، محمد) 1984). إدارة وقت قادة مدارس المملکة العربیة السعودیة دراسة میدانیة، القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر .

حسین، یرقی؛ والسعید، جوال (2010). القائد وضرورة التغییر نحو تحقیق القیادة الفعالة للوقت، مداخلة مقدمة إلى الملتقى الدولی حول: الإبداع             والتغییر التنظیمی فی المنظمات الحدیثة المنعقد بکلیة العلوم الاقتصادیة وعلوم التسییر، بجامعة سعد دحلب – البلیدة، فی الفترة (12-13، مایو، 2010م، 1-18).

حوریة، على (2013). فعالیة الإدارة القیادیة لدى قادة وقائدات المدارس الحکومیة التابعة         إدارة التعلیم فی المدینة المنورة، مجلة دراسات العلوم التربویة،40(1)، 410-428.

الخزامی، عبدالکریم (1999م).إدارة الوقت = إدارة الحیاة أین یذهب الوقت؟ لماذا یتبدد؟ وکیف یمکنک المحافظة علیه؟ القاهرة: مکتبة ابن سیناء للنشر والتوزیع.

خفاجی، سمیه (2009). تطبیق ممارسات معاییر التمیز الإداری للکفایات القیادیة من قبل منسوبات إدارة مدارس ریاض الأطفال والمشرفات التربویات بمدینة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

خلیل، نبیل (1996) فعالیة إدارة الوقت من وجهة نظر قادة ونظار مدارس التعلیم العام، دراسة تحلیلیة میدانیة بمحافظة سوهاج" دراسات تربویة واجتماعیة -مصر مج 2, ع 3,4، 287 - 341.

الداعور، سعید (2007). دور قائد المدرسة الثانویة کقائد تربوی فی محافظات غزة وعلاقته بالثقافة التنظیمیة للمدرسة من وجهة نظر المعلمین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، فلسطین

درویش، عبد الکریم (2006). إدارة الجودة بین الجودة ونماذج التمیز بین النظریة والتطبیق، مجلة الفکر، الشارقة، مجلد(15)، ع(1)، شهر أبریل.

الدویری، غسان (2006). إدارة التمیز فی القطاع العام الأردنی: دراسة میدانیة من وجهة نظر القادة حول مدى تطبیق معاییر التمیز, رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الاقتصاد والعلوم القیادیة، جامعة الیرموک.

الذویبی، سهل بن علی(1998).إدارة وقت المعلم فی إطار تعدد أدوار وواجباته, رسالة ماجستیر غیر منشورة کلیة التربیة جامعة أم القرى.

راغب، راغب (2011) القیادة التربویة فی القطاع المدرسی، عمان: دار البدایة للنشر والتوزیع.

ربابعة، رمزی (2010). تأثیر الأنماط القیادیة للقادة على ممارسة إدارة المعرفة فی المؤسسة العامة للضمان الاجتماعی فی الأردن, رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة الیرموک، إربد.

ربابعة، سمیة (2013) .الأسلوب الإداری المحفز للتمیز لدى قادة مدارس محافظة إربد من وجهة نظر المعلمین الفائزین بجائزة الملکة رانیا العبدالله للمعلم المتمیز، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة الیرموک.

الرشید، جهاد (2003). إدارة الوقت وعلاقتها بضغوط العمل: دراسة تطبیقیة على قادة الإدارات ورؤساء الأقسام بحرس الحدود بمدینتی الریاض والدمام، رسالة ماجستیر، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

زاید، عادل (2005). الأداء التنظیمی المتمیز: الطریق إلى منظمة المستقبل، القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة القیادیة .

الزغبی، طراد (2012). مدى تطبیق القادة الأکادیمیین للإدارة التشارکیة فی الجامعات الأردنیة الحکومیة ودورها فی تعزیز الثقافة التنظیمیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، الأردن.

الزهرانی، بشیر (2006). مدى ممارسة قادة المدارس المتوسطة والثانویة بمنطقة الباحة لأسالیب إدارة الوقت فی ضوء الوظائف الإداریة، رسالة ماجیستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النیلین بالسودان.

الزهرانی، على (2006).إدارة الوقت لدى حرس الحدود بمنطقة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم العلوم القیادیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.

زیتزنی، سامیة (2014). أثر انماط الإدارة القیادیة على تنمیة المهارات لدى الموارد البشریة مجلة الحقوق والعلوم الإنسانیة - جامعة زیان عاشور بالجلفة – الجزائر، ع 19، 159 - 1685.

سالم، فؤاد, وآخرون (1998). المفاهیم القیادیة الحدیثة، عمان: مرکز الکتب الأردنی.

سعادة، رشید (2011).مهارات وخصائص القائد التربوی الفعال, مجلة دراسات نفسیة وتربویة - جامعة قاصدی مرباح - الجزائر ع6، 326 – 339

السعودی، موسی (2008). أثر تطبیق مفهوم إدارة الجودة فی التمیز التنظیمی فی البنوک العاملة فی الأردن. المجلة الأردنیة فی إدارة الأعمال، الأردن، ع(4)، مجلد(3)، 257-287.

السفیانی، عیضة (2001). ملامح من إدارة الوقت فی القرآن الکریم وتطبیقاها فی القیادة التربویة، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

السلطی، محمد (2015) درجة ممارسة قادة المدارس الثانویة بمحافظات غزة للقیادة التحویلیة وعلاقتها بإدارة التمیز لدیهم, رسالة ماجستیر. الجامعة الإسلامیة          (غزة)، غزة.

السلمی، فهد ( 2008). ممارسة إدارة الوقت واثرها فی تنمیة مهارات الابداع الإداری لدى قادة مدارس المرحلة الثانویة بتعلیم العاصمة المقدسة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

السلمی، على (2001). خواطر فی القیادة المعاصرة، القاهرة: دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع.

السلمی، علی (2002). إدارة التمیز نماذج وتقنیات القیادة فی عصر المعرفة، القاهرة: دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع.

سلیمان، إبراھیم) ١٩٩٣.( إدارة وقت مدیری المدارس الثانویة الصناعیة بمحافظة الدقهلیة، مؤتمر مستقبل التعلم الفنی فی مصر، رابطة التربیة الحدیثة بالاشتراک مع کلیة التربیة بجامعة عین شمس، القاھرة.

سهود، ایهاب (2013). واقع إدارة التمیز فی جامعة الأقصى وسبل تطویرها فی ضوء النموذج الأوربی للتمیز EFQM، رسالة ماجستیر، أکادیمیة الإدارة والسیاسات للدراسات العلیا، غزة فلسطین.

السویدان، طارق، والعدلونی، محمد (2001). فـن إدارة الـوقت. بیروت: دار ابن حزم للطباعة والنشر.

شحاذه، یوسف (2014) التمیز الإداری لعمداء کلیات الجامعة المستنصریة، مجلة کلیة الآداب، جامعة بغداد بالعراق، ع (109)، 430-405.

شدیفان، محمد (2001). درجة ممارسة قائد المدرسة الثانویة لدوره کقائد تربوی، فی مدارس البادیة الشمالیة الشرقیة من وجهة نظر المعلمین فی الأردن، مجلة أبحاث الیرموک، سلسلة العلوم الانسانیة، مج (17)،ع(2)، 289-311.

الشراری، عبدالله (2004). إدارة الوقت لدى قادة المدارس فی محافظات القریات فی المملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن .

شریف، عابدین (2003). دور القیادة بالأهداف فی تطویر الکفایة القیادیة والمهنیة لقائد المدرسة، المجلة التربویة،  العدد66، المجلد 17، 194.

الشمرانی، محمد (2000). إدارة الوقت لدى المرشد الطلابی بمدارس التعلیم العالی بالعاصمة المقدسة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، مکة المکرمة.

الصیرفی، محمد (2007). إدارة الوقت، الإسکندریة: مؤسسة حورس الدولیة للنشر والتوزیع.

الصیرفی، محمد (2009). التمیز الإداری للعاملین بقطاع التربیة والتعلیم. القاهرة: مؤسسة حورس الدولیة.

طه، نهلة (1996). تطویر القیادة المدرسیة بمرحلة التعلیم الأساسی فی جمهوریة مصر العربیة فی ضوء مفهوم إدارة الوقت، رسالة دکتوراه غیر منشورة، القاهرة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.

الطویل، هانی (2001). القیادة التعلیمیة مفاهیم وآفاق، ط2، عمان: دار وائل للنشر والتوزیع.

العایدی، حاتم على (2009) نموذج المؤسسة الأوربیة لإدارة الجودة للتمیز فی التعلیم العالی، مشروع تقییم وإعادة هندسة العملیات القیادیة بالجامعة الإسلامیة،             وحدة الجودة.

العبادی، هاشم وأخرون (2008). إرادة التعلیم الجامعی مفهوم حدیث فی الفکر الإداری المعاصر، ط 1،عمان: دار الوراق.

عبد الرسول، محمود (2005). تطبیق معاییر القیادة المتمیزة بمدارس التعلم الإبتدائی فی مصر، المؤتمر السنوی الثالث عشر: الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعلیمیة فی الفترة من24- 25 ینایر 2005، الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والقیادة التعلیمیة بالاشتراک مع کلیة التربیة ببنی سویف جامعة القاهرة، ج3، دار الفکر العربی، القاهرة، 2005، 951- 993.

عبد الله، شوقی (2006). إدارة الوقت ومدارس القیادة الإداریة، عمان: دار المشرق الثقافی.

عبدالله، لمیاء, والجارودی، ماجدة (2016). متطلبات تطبیق إدارة التمیز فی إدارة التعلیم العام فی مدینة الریاض، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة جامعة المنوفیة، ع(4)، مجلد (31)، 1-24.

عبیدات، سهیل (2004) الأنماط القیادیة وفق نظریة الشبکة القیادیة وعلاقتها بفعالیة إدارة الوقت، ط1، اربد: عالم الکتب الحدیث.

العجمی، محمد (2000). القیادة المدرسیة، القاهرة: دار الفکر العربی.

العجمی، محمد (2007). القیادة المدرسیة ومضیعات العصر، الاسکندریة: دار الجامعة الجدیدة.

العریضی، منیرة (2009). درجة تقدیر القیادات الاردنیة لمجالات القیادة المتمیزة، مجلة المنارة، الاردن، 17(1)، 237-254.

العضایلة، على (1998م). تفویض السلطة فی المؤسسات العامة الأردنیة.. دراسة میدانیة، قطر، جامعة قطر،المجلة العلمیة لکلیة القیادة والاقتصاد، العدد التاسع .

عقیلان، محمد (1990) التخطیط مهمة أساسیة من مهام قائد المدرسة،مجلة الملک سعود، مجلد (2)، العلوم التربویة (1) جامعة الملک سعود، الریاض، 293-316.

العقیلی، أسعد (2009) المعوقات المؤثرة فی استخدام الأسالیب العلمیة فی إدارة الوقت، رسالة ماجستیر فی العلوم القیادیة، الأکادیمیة العربیة المفتوحة فی الدانمارک

العلاق، بشیر (2008) القیادة الحدیثة نظریات ومفاهیم، عمان: دار الیازوری العلمیة          لنشر والتوزیع .

علاقی، مدنی  (1999):القیادة –دراسة تحلیلة للوظائف والقرارات القیادیة، جدة: مکتبة دار جدة.

علاقی، مدنی ( 1991). تنمیة المهارات القیادیة للقیادات الأکادیمیة, جدة جامعة الملک عبدالعزیز، دورة تنمیة المهارات القیادیة للقیادات الأکادیمیة، فی الفترة من 29-23شعبان 1412ه.

على، حافظ (2015). مهارات التمیز الإداری: دراسة تحلیلیة، مجلة العلوم الانسانیة، جامعة الزعیم الأزهری بالسودان، ع(2)، 226-256.

على، لونیس؛ دلال، وجغبوب (2013).إدارة الوقت وعلاقتها بالقیادة الابداعیة لدى قادة الثانویات دراسة میدانیة بولایة سطیف، مجلة الآداب والعلوم الاجتماعیة، العدد (17)، 9-35.

 علی، أسامة (2009).إدارة الوقت وأثره على فاعلیة قائد المدرسة الثانویة بمحلیة شیکان ولایة شمال کردفان. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة أم درمان الإسلامیة.

غازی، علی (2014). الممارسات التطبیقیة لمعیار الموارد والشراکات کأحد معاییر الممکنات لتحقیق التمیز المؤسسی مجلة القائد الناجح، سلسلة التمیز، ع(3)،  8-12.

الغامدی، جمعان (2012). ممارسة قادة مدارس التعلیم العام للقیادة التحویلیة بمحافظة المخواة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

الغامدی، معیض سعید( 1989). إدارة الوقت لدى مدیری المدارس الإبتدائیة بمدینة جدة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، مکة المکرمة .

الغامدی، هالة (2015). التفویض وعلاقته بإدارة الوقت، دراسة تطبیقیة على قائدات المدارس بمحافظة بالجرشی للعام الدراسی 2014ـ، 2015ـ، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم القیادیة والمالیة قسم إدارة الأعمال، جامعة الباحة.

الغامدی، على(2013). درجة جودة أداء القیادة التربویة وتنمیة الموارد البشریة فی المدارس الثانویة والمتوسطة بالمدینة المنورة، مجلة دراسات العلوم التربویة،40، (3)،1068-1096.

الغامدی، محمد (2008). إدارة الوقت لدى مدیر یالمدارس الثانویة بمدینة الطائف (من وجهة نظر وکلائهم)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة أم القرى.

الغثینی، فهد (2001). أسالیب إدارة الوقت وممارساتها التربویة من وجهة نظر قادة الإدارات الأمنیة، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

غزواتی، محمد (2013). مضیعات الوقت المدرسی لدی قادة مدارس التعلیم العام فی محافظة صبیا وکیفیة الحد منها، رسالة ماجستیر غیر منشورة کلیة التربیة جامعة أم القرى.

غنیم، أحمد (2010). مهارات إدارة الوقت، المنصورة: المکتبة العصریة.

الفقی، حامد (1984). سیکولوجیة الفرد فی المجتمع، الکویت: دار القلم الکویت.

القرنی، على (1997). دراسة میدانیة عن مدى استغلال القائد السعودی للوقت فی الأجهزة الحکومیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الملک سعود، الریاض.

القعید، إبراهیم (2000). وقتک، حیاتک، هل تدیرة أم یدیرک؟. مجلة المعرفة، ع 63،،الریاض: وزارة  التعلیم ، 110.

الکردی،أحمد (2004). القیادة المدرسیة الحدیثة، ط (1)، القاهرة: عالم الکتاب .

کشمولة، عمر (2007). تأثیر النمط القیادی فی بناء القدرات الاستراتیجیة للمنظمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة القیادة والاقتصاد، جامعة الموصل.

کنعان، نواف (1995) . القیادة التربویة. عمان: مکتبة الثقافة.

کوفی، ستیفن (1998م) إدارة الأولویات .. الأهم أولاً، ( ترجمة : السعید المتولی حسن ) الریاض: مکتبة جریر.

اللجنة العلمیة (2015). الدلیل التفسیری لمعاییر جائزة التمیز الإداری، طبعة مطورة (الأولى)، الدورة (6)، وزارة التعلیم، الأمانة العامة.

الحوری، منال (2011). درجة تطبیق قادة المدارس الثانویة الحکومیة الأردنیة لمعاییر التمیز الإداری فی ضوء جائزة الملکة رانیا العبدالله من وجهة نظر المعلمین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة، جامعة الشرق الأوسط.

اللوقان، محمد (2011): إدارة التمیز التنظیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة، تصور مقترح فی ضوء المعاییر الدولیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.

ماکسویل، ج (2011). قائد ال360درجة، ( ترجمة مکتبة جریر) الریاض:  مکتبة جریر.

مجمع اللغة العربیة (1985): المعجم الوسیط،ج2،ط3، القاهرة: مطابع الأوفست بشرکة الإعلانات الشرقیة.

مرعی، محمد (2002) مهارات التمیز الإداری فی الإدارة القیادیة، ط1، دمشق: دار حازم للطباعة والتوزیع والنشر.

مقابلة، عاطف (2003). إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام فی وزارة التربیة والتعلیم فی الأردن من وجهة نظر الموظفین والموظفات، مجلة القراءة والمعرفة، ع(23)، الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة، 85.

الملیجی، رضا (2011). نحو تعلیم متمیز فی القرن الحادی والعشرین، رؤى استراتیجیة ومداخل إصلاحیة، ط(1)، القاهرة: دار الفکر العربی.

المنیع، محمد ، العبیدی، غانم 1982).  دراسة تحلیلیة للعمل الیومی المدرسی لمدیری المدارسا لإبتدائیة والمتوسطة والثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، مجلة کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض، مج 4، 3 – 52.

النسور، أسماء (2010). أثر خصائص المؤسسة المتعلمة فی تحقیق التمیز المؤسسی- دراسة تطبیقیة فی وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی الأردنیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.

هدیة، سعید (2006) إدارة الوقت لدى قادة المدارس الحکومیة بمنطقة عسیر التعلیمیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، المملکة العربیة السعودیة.

الهزایمة، محمد، والخطیب، محمد (2004). دراسات فی العقیدة الاسلامیة، عمان: دار الفکر.

الهلالی، الهلالی، وغبور، أمانی (2013). دخل إدارة التمیز ومتطلبات تطبیقه فى جامعة المنصورة, مستقبل التربیة العربیة، مصر مج 20, ع 83، 11 – 142.

یوسف، أیمن (2003). إدارة الوقت لدى قادة مدارس وکالة الغوث الدولیة وقائداتها فی منطقة القدس وأریحا من وجهة نظر القادة و القائدات والمعلمین والمعلمات فیها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة القدس.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

Anninos, Loukas N. (2007): The archetype of excellence in universities and TQM، Journal of management History Vol. 13 No. 4, pp 307:321.

EGAN , STEVE.(2003). EMBRACING EXCELLENCE IN EDUCATION ، SHEFFIELD HALLAM UNIVERSITY.

FERNER jole, successful time management، john wiley and sons, Newyork, 1980, p: 12.

KAL, Kristensen (2001).Benchmarking Excellence .Journal: Measuring business Excellence.V5,Denmark.P19-23.

KaniuKa,T.(2012).Toward an understanding of how teachers change during school reform: Considerations for educational leadership and school improvement. Journal of Educational Change,13(3),PP327-346.

ManhaL,M(2009). “The Controlling and the Performance Appraisal”, sayyabbook, London, 2009.

ManhaL,M(2009): the controlling and the performance appraisal ,sayyab book, London.

Margarett ,B,(2001).Perceived Leadership effectiveness of male and female  directors of schools in west and East Tennessee.DAI-A,62/09,2930.

Oakland ,J.(2001).Tatal Organizational Excellence: Achieving World- class Performance .USA :Butterworth- Heinemann. 

Olson, L.(2009):An Examination of Quality Management in Support Functions of Elementary and Secondary Education Using the Malcolm Baldrige National Quality Award’s Criteria for Performance Excellence, A dissertation submitted to the faculty of the graduate school of the university of Minnesota of philosophy.

Taylor , kiven c. (2007): A Study of Principal's Perception Regarding Time Management , Kansas state university.

أبو شیخة، نادر (2001). إدارة الوقت، (ط2)، عمان: دار مجدلاوی للطباعة والنشر والتوزیع.
أبوشیخة، نادر (2009).إدارة الوقت،عمان: دار المسیرة.
أبوعیطة، عبدالله (2013). معیقات استخدام النمط التشارکی فی القیادة المدرسیة فی  محافظات غزة وسبل معالجتها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الاسلامیة، عزة.
أحمد، أحمد (2002). معاییر جودة القیادة التعلیمیة والمدرسیة, فی المؤتمر العلمی السابع لکلیة التربیة بطنطا (جودة التعلیم فی المدرسة المصریة ' التحدیات - المعاییر - الفرص) - جامعة طنطا. کلیة التربیة المنعقد فی،         28-29ابریل2002م، ج 1:  46 – 90.
أحمد، حافظ ، وحافظ، محمد (2003).إدارة المؤسسـات التربویة. القاهرة: عالم الکتب للنشر.
آدیر، ج (2012). أعظم 100 فکرة للقیادة الفعالة، ترجمة ( مکتبة جریر)، الریاض:         مکتبة جریر.
الأسطل، أمیمة (2009). فاعلیة إدارة الوقت وعلاقتها بالأنماط القیادیة لدى قادة المدارس الثانویة بمحافظة غزة من وجهة نظرهم، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة  بغزة.
البدری، طارق (2001). الأسالیب القیادیة الإداریة فی المؤسسات التعلیمیة.عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
البدری، طارق (2002). أساسیات القیادة التعلیمیة ومناهجها، عمان: دار الفکر للطباعة  والنشر والتوزیع.
تیمب، أ. دایل (1991). إدارة الوقت سلسلة فن علم إدارة الأعمال. ( ترجمة ولید هوانه ) الریاض: المنظمة العربیة للتنمیة القیادیة. 
الثبیتی، جویبر ( ١٩٨٧ ) السلوک الإداری من خلال التنظیم التعلیمی لحالة المدرین السعودیین والأمریکیین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة .
جاردنز، وجون(2001) التمیز والموهبة والقیادة،(ط)1،( ترجمة: محمد محمود رضوان ) القاهرة: الدار الدولیة للنشر والتوزیع.
الجبوری، میسر (2009). الأدوار المرتقبة من جوائز الجودة العالمیة فی إدامة التمیز والتنافسیة مع إشارة إلى جائزة الملک عبدالله للتمیز، المؤتمر العلمی الثالث لکلة الاقتصاد والعلوم القیادیة جامعة العلوم التطبیقیة الخاصة، بعنوان          ( إدارة منظمات الأعمال: التحدیات العالمیة المعاصرة ) جامعة العلوم التطبیقیة الخاصة، عمان الأردن، 27-29نیسان 2009.
جودة، محفوظ (2006). إدارة الجودة الشاملة فی أجهزة الشرطة العامة، القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة القیادیة.
حجى، أحمد (1995). القیادة التعلیمیة والقیادة المدرسیة، القاهرة: دار الفکر العربی.
الحربی، قاسم (2008). القیادة التربویة الحدیثة، عمان: دار الجنادریة للنشر والتوزیع.
حسن، محمد) 1984). إدارة وقت قادة مدارس المملکة العربیة السعودیة دراسة میدانیة، القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر .
حسین، یرقی؛ والسعید، جوال (2010). القائد وضرورة التغییر نحو تحقیق القیادة الفعالة للوقت، مداخلة مقدمة إلى الملتقى الدولی حول: الإبداع             والتغییر التنظیمی فی المنظمات الحدیثة المنعقد بکلیة العلوم الاقتصادیة وعلوم التسییر، بجامعة سعد دحلب – البلیدة، فی الفترة (12-13، مایو، 2010م، 1-18).
حوریة، على (2013). فعالیة الإدارة القیادیة لدى قادة وقائدات المدارس الحکومیة التابعة         إدارة التعلیم فی المدینة المنورة، مجلة دراسات العلوم التربویة،40(1)، 410-428.
الخزامی، عبدالکریم (1999م).إدارة الوقت = إدارة الحیاة أین یذهب الوقت؟ لماذا یتبدد؟ وکیف یمکنک المحافظة علیه؟ القاهرة: مکتبة ابن سیناء للنشر والتوزیع.
خفاجی، سمیه (2009). تطبیق ممارسات معاییر التمیز الإداری للکفایات القیادیة من قبل منسوبات إدارة مدارس ریاض الأطفال والمشرفات التربویات بمدینة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
خلیل، نبیل (1996) فعالیة إدارة الوقت من وجهة نظر قادة ونظار مدارس التعلیم العام، دراسة تحلیلیة میدانیة بمحافظة سوهاج" دراسات تربویة واجتماعیة -مصر مج 2, ع 3,4، 287 - 341.
الداعور، سعید (2007). دور قائد المدرسة الثانویة کقائد تربوی فی محافظات غزة وعلاقته بالثقافة التنظیمیة للمدرسة من وجهة نظر المعلمین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، فلسطین
درویش، عبد الکریم (2006). إدارة الجودة بین الجودة ونماذج التمیز بین النظریة والتطبیق، مجلة الفکر، الشارقة، مجلد(15)، ع(1)، شهر أبریل.
الدویری، غسان (2006). إدارة التمیز فی القطاع العام الأردنی: دراسة میدانیة من وجهة نظر القادة حول مدى تطبیق معاییر التمیز, رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الاقتصاد والعلوم القیادیة، جامعة الیرموک.
الذویبی، سهل بن علی(1998).إدارة وقت المعلم فی إطار تعدد أدوار وواجباته, رسالة ماجستیر غیر منشورة کلیة التربیة جامعة أم القرى.
راغب، راغب (2011) القیادة التربویة فی القطاع المدرسی، عمان: دار البدایة للنشر والتوزیع.
ربابعة، رمزی (2010). تأثیر الأنماط القیادیة للقادة على ممارسة إدارة المعرفة فی المؤسسة العامة للضمان الاجتماعی فی الأردن, رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة الیرموک، إربد.
ربابعة، سمیة (2013) .الأسلوب الإداری المحفز للتمیز لدى قادة مدارس محافظة إربد من وجهة نظر المعلمین الفائزین بجائزة الملکة رانیا العبدالله للمعلم المتمیز، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة الیرموک.
الرشید، جهاد (2003). إدارة الوقت وعلاقتها بضغوط العمل: دراسة تطبیقیة على قادة الإدارات ورؤساء الأقسام بحرس الحدود بمدینتی الریاض والدمام، رسالة ماجستیر، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
زاید، عادل (2005). الأداء التنظیمی المتمیز: الطریق إلى منظمة المستقبل، القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة القیادیة .
الزغبی، طراد (2012). مدى تطبیق القادة الأکادیمیین للإدارة التشارکیة فی الجامعات الأردنیة الحکومیة ودورها فی تعزیز الثقافة التنظیمیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، الأردن.
الزهرانی، بشیر (2006). مدى ممارسة قادة المدارس المتوسطة والثانویة بمنطقة الباحة لأسالیب إدارة الوقت فی ضوء الوظائف الإداریة، رسالة ماجیستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النیلین بالسودان.
الزهرانی، على (2006).إدارة الوقت لدى حرس الحدود بمنطقة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم العلوم القیادیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.
زیتزنی، سامیة (2014). أثر انماط الإدارة القیادیة على تنمیة المهارات لدى الموارد البشریة مجلة الحقوق والعلوم الإنسانیة - جامعة زیان عاشور بالجلفة – الجزائر، ع 19، 159 - 1685.
سالم، فؤاد, وآخرون (1998). المفاهیم القیادیة الحدیثة، عمان: مرکز الکتب الأردنی.
سعادة، رشید (2011).مهارات وخصائص القائد التربوی الفعال, مجلة دراسات نفسیة وتربویة - جامعة قاصدی مرباح - الجزائر ع6، 326 – 339
السعودی، موسی (2008). أثر تطبیق مفهوم إدارة الجودة فی التمیز التنظیمی فی البنوک العاملة فی الأردن. المجلة الأردنیة فی إدارة الأعمال، الأردن، ع(4)، مجلد(3)، 257-287.
السفیانی، عیضة (2001). ملامح من إدارة الوقت فی القرآن الکریم وتطبیقاها فی القیادة التربویة، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
السلطی، محمد (2015) درجة ممارسة قادة المدارس الثانویة بمحافظات غزة للقیادة التحویلیة وعلاقتها بإدارة التمیز لدیهم, رسالة ماجستیر. الجامعة الإسلامیة          (غزة)، غزة.
السلمی، فهد ( 2008). ممارسة إدارة الوقت واثرها فی تنمیة مهارات الابداع الإداری لدى قادة مدارس المرحلة الثانویة بتعلیم العاصمة المقدسة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
السلمی، على (2001). خواطر فی القیادة المعاصرة، القاهرة: دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع.
السلمی، علی (2002). إدارة التمیز نماذج وتقنیات القیادة فی عصر المعرفة، القاهرة: دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع.
سلیمان، إبراھیم) ١٩٩٣.( إدارة وقت مدیری المدارس الثانویة الصناعیة بمحافظة الدقهلیة، مؤتمر مستقبل التعلم الفنی فی مصر، رابطة التربیة الحدیثة بالاشتراک مع کلیة التربیة بجامعة عین شمس، القاھرة.
سهود، ایهاب (2013). واقع إدارة التمیز فی جامعة الأقصى وسبل تطویرها فی ضوء النموذج الأوربی للتمیز EFQM، رسالة ماجستیر، أکادیمیة الإدارة والسیاسات للدراسات العلیا، غزة فلسطین.
السویدان، طارق، والعدلونی، محمد (2001). فـن إدارة الـوقت. بیروت: دار ابن حزم للطباعة والنشر.
شحاذه، یوسف (2014) التمیز الإداری لعمداء کلیات الجامعة المستنصریة، مجلة کلیة الآداب، جامعة بغداد بالعراق، ع (109)، 430-405.
شدیفان، محمد (2001). درجة ممارسة قائد المدرسة الثانویة لدوره کقائد تربوی، فی مدارس البادیة الشمالیة الشرقیة من وجهة نظر المعلمین فی الأردن، مجلة أبحاث الیرموک، سلسلة العلوم الانسانیة، مج (17)،ع(2)، 289-311.
الشراری، عبدالله (2004). إدارة الوقت لدى قادة المدارس فی محافظات القریات فی المملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن .
شریف، عابدین (2003). دور القیادة بالأهداف فی تطویر الکفایة القیادیة والمهنیة لقائد المدرسة، المجلة التربویة،  العدد66، المجلد 17، 194.
الشمرانی، محمد (2000). إدارة الوقت لدى المرشد الطلابی بمدارس التعلیم العالی بالعاصمة المقدسة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، مکة المکرمة.
الصیرفی، محمد (2007). إدارة الوقت، الإسکندریة: مؤسسة حورس الدولیة للنشر والتوزیع.
الصیرفی، محمد (2009). التمیز الإداری للعاملین بقطاع التربیة والتعلیم. القاهرة: مؤسسة حورس الدولیة.
طه، نهلة (1996). تطویر القیادة المدرسیة بمرحلة التعلیم الأساسی فی جمهوریة مصر العربیة فی ضوء مفهوم إدارة الوقت، رسالة دکتوراه غیر منشورة، القاهرة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
الطویل، هانی (2001). القیادة التعلیمیة مفاهیم وآفاق، ط2، عمان: دار وائل للنشر والتوزیع.
العایدی، حاتم على (2009) نموذج المؤسسة الأوربیة لإدارة الجودة للتمیز فی التعلیم العالی، مشروع تقییم وإعادة هندسة العملیات القیادیة بالجامعة الإسلامیة،             وحدة الجودة.
العبادی، هاشم وأخرون (2008). إرادة التعلیم الجامعی مفهوم حدیث فی الفکر الإداری المعاصر، ط 1،عمان: دار الوراق.
عبد الرسول، محمود (2005). تطبیق معاییر القیادة المتمیزة بمدارس التعلم الإبتدائی فی مصر، المؤتمر السنوی الثالث عشر: الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعلیمیة فی الفترة من24- 25 ینایر 2005، الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والقیادة التعلیمیة بالاشتراک مع کلیة التربیة ببنی سویف جامعة القاهرة، ج3، دار الفکر العربی، القاهرة، 2005، 951- 993.
عبد الله، شوقی (2006). إدارة الوقت ومدارس القیادة الإداریة، عمان: دار المشرق الثقافی.
عبدالله، لمیاء, والجارودی، ماجدة (2016). متطلبات تطبیق إدارة التمیز فی إدارة التعلیم العام فی مدینة الریاض، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة جامعة المنوفیة، ع(4)، مجلد (31)، 1-24.
عبیدات، سهیل (2004) الأنماط القیادیة وفق نظریة الشبکة القیادیة وعلاقتها بفعالیة إدارة الوقت، ط1، اربد: عالم الکتب الحدیث.
العجمی، محمد (2000). القیادة المدرسیة، القاهرة: دار الفکر العربی.
العجمی، محمد (2007). القیادة المدرسیة ومضیعات العصر، الاسکندریة: دار الجامعة الجدیدة.
العریضی، منیرة (2009). درجة تقدیر القیادات الاردنیة لمجالات القیادة المتمیزة، مجلة المنارة، الاردن، 17(1)، 237-254.
العضایلة، على (1998م). تفویض السلطة فی المؤسسات العامة الأردنیة.. دراسة میدانیة، قطر، جامعة قطر،المجلة العلمیة لکلیة القیادة والاقتصاد، العدد التاسع .
عقیلان، محمد (1990) التخطیط مهمة أساسیة من مهام قائد المدرسة،مجلة الملک سعود، مجلد (2)، العلوم التربویة (1) جامعة الملک سعود، الریاض، 293-316.
العقیلی، أسعد (2009) المعوقات المؤثرة فی استخدام الأسالیب العلمیة فی إدارة الوقت، رسالة ماجستیر فی العلوم القیادیة، الأکادیمیة العربیة المفتوحة فی الدانمارک
العلاق، بشیر (2008) القیادة الحدیثة نظریات ومفاهیم، عمان: دار الیازوری العلمیة          لنشر والتوزیع .
علاقی، مدنی  (1999):القیادة –دراسة تحلیلة للوظائف والقرارات القیادیة، جدة: مکتبة دار جدة.
علاقی، مدنی ( 1991). تنمیة المهارات القیادیة للقیادات الأکادیمیة, جدة جامعة الملک عبدالعزیز، دورة تنمیة المهارات القیادیة للقیادات الأکادیمیة، فی الفترة من 29-23شعبان 1412ه.
على، حافظ (2015). مهارات التمیز الإداری: دراسة تحلیلیة، مجلة العلوم الانسانیة، جامعة الزعیم الأزهری بالسودان، ع(2)، 226-256.
على، لونیس؛ دلال، وجغبوب (2013).إدارة الوقت وعلاقتها بالقیادة الابداعیة لدى قادة الثانویات دراسة میدانیة بولایة سطیف، مجلة الآداب والعلوم الاجتماعیة، العدد (17)، 9-35.
 علی، أسامة (2009).إدارة الوقت وأثره على فاعلیة قائد المدرسة الثانویة بمحلیة شیکان ولایة شمال کردفان. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة أم درمان الإسلامیة.
غازی، علی (2014). الممارسات التطبیقیة لمعیار الموارد والشراکات کأحد معاییر الممکنات لتحقیق التمیز المؤسسی مجلة القائد الناجح، سلسلة التمیز، ع(3)،  8-12.
الغامدی، جمعان (2012). ممارسة قادة مدارس التعلیم العام للقیادة التحویلیة بمحافظة المخواة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
الغامدی، معیض سعید( 1989). إدارة الوقت لدى مدیری المدارس الإبتدائیة بمدینة جدة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، کلیة التربیة، مکة المکرمة .
الغامدی، هالة (2015). التفویض وعلاقته بإدارة الوقت، دراسة تطبیقیة على قائدات المدارس بمحافظة بالجرشی للعام الدراسی 2014ـ، 2015ـ، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم القیادیة والمالیة قسم إدارة الأعمال، جامعة الباحة.
الغامدی، على(2013). درجة جودة أداء القیادة التربویة وتنمیة الموارد البشریة فی المدارس الثانویة والمتوسطة بالمدینة المنورة، مجلة دراسات العلوم التربویة،40، (3)،1068-1096.
الغامدی، محمد (2008). إدارة الوقت لدى مدیر یالمدارس الثانویة بمدینة الطائف (من وجهة نظر وکلائهم)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة أم القرى.
الغثینی، فهد (2001). أسالیب إدارة الوقت وممارساتها التربویة من وجهة نظر قادة الإدارات الأمنیة، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
غزواتی، محمد (2013). مضیعات الوقت المدرسی لدی قادة مدارس التعلیم العام فی محافظة صبیا وکیفیة الحد منها، رسالة ماجستیر غیر منشورة کلیة التربیة جامعة أم القرى.
غنیم، أحمد (2010). مهارات إدارة الوقت، المنصورة: المکتبة العصریة.
الفقی، حامد (1984). سیکولوجیة الفرد فی المجتمع، الکویت: دار القلم الکویت.
القرنی، على (1997). دراسة میدانیة عن مدى استغلال القائد السعودی للوقت فی الأجهزة الحکومیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الملک سعود، الریاض.
القعید، إبراهیم (2000). وقتک، حیاتک، هل تدیرة أم یدیرک؟. مجلة المعرفة، ع 63،،الریاض: وزارة  التعلیم ، 110.
الکردی،أحمد (2004). القیادة المدرسیة الحدیثة، ط (1)، القاهرة: عالم الکتاب .
کشمولة، عمر (2007). تأثیر النمط القیادی فی بناء القدرات الاستراتیجیة للمنظمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة القیادة والاقتصاد، جامعة الموصل.
کنعان، نواف (1995) . القیادة التربویة. عمان: مکتبة الثقافة.
کوفی، ستیفن (1998م) إدارة الأولویات .. الأهم أولاً، ( ترجمة : السعید المتولی حسن ) الریاض: مکتبة جریر.
اللجنة العلمیة (2015). الدلیل التفسیری لمعاییر جائزة التمیز الإداری، طبعة مطورة (الأولى)، الدورة (6)، وزارة التعلیم، الأمانة العامة.
الحوری، منال (2011). درجة تطبیق قادة المدارس الثانویة الحکومیة الأردنیة لمعاییر التمیز الإداری فی ضوء جائزة الملکة رانیا العبدالله من وجهة نظر المعلمین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة، جامعة الشرق الأوسط.
اللوقان، محمد (2011): إدارة التمیز التنظیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة، تصور مقترح فی ضوء المعاییر الدولیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
ماکسویل، ج (2011). قائد ال360درجة، ( ترجمة مکتبة جریر) الریاض:  مکتبة جریر.
مجمع اللغة العربیة (1985): المعجم الوسیط،ج2،ط3، القاهرة: مطابع الأوفست بشرکة الإعلانات الشرقیة.
مرعی، محمد (2002) مهارات التمیز الإداری فی الإدارة القیادیة، ط1، دمشق: دار حازم للطباعة والتوزیع والنشر.
مقابلة، عاطف (2003). إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام فی وزارة التربیة والتعلیم فی الأردن من وجهة نظر الموظفین والموظفات، مجلة القراءة والمعرفة، ع(23)، الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة، 85.
الملیجی، رضا (2011). نحو تعلیم متمیز فی القرن الحادی والعشرین، رؤى استراتیجیة ومداخل إصلاحیة، ط(1)، القاهرة: دار الفکر العربی.
المنیع، محمد ، العبیدی، غانم 1982).  دراسة تحلیلیة للعمل الیومی المدرسی لمدیری المدارسا لإبتدائیة والمتوسطة والثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، مجلة کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض، مج 4، 3 – 52.
النسور، أسماء (2010). أثر خصائص المؤسسة المتعلمة فی تحقیق التمیز المؤسسی- دراسة تطبیقیة فی وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی الأردنیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.
هدیة، سعید (2006) إدارة الوقت لدى قادة المدارس الحکومیة بمنطقة عسیر التعلیمیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، المملکة العربیة السعودیة.
الهزایمة، محمد، والخطیب، محمد (2004). دراسات فی العقیدة الاسلامیة، عمان: دار الفکر.
الهلالی، الهلالی، وغبور، أمانی (2013). دخل إدارة التمیز ومتطلبات تطبیقه فى جامعة المنصورة, مستقبل التربیة العربیة، مصر مج 20, ع 83، 11 – 142.
یوسف، أیمن (2003). إدارة الوقت لدى قادة مدارس وکالة الغوث الدولیة وقائداتها فی منطقة القدس وأریحا من وجهة نظر القادة و القائدات والمعلمین والمعلمات فیها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة القدس.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
Anninos, Loukas N. (2007): The archetype of excellence in universities and TQM، Journal of management History Vol. 13 No. 4, pp 307:321.
EGAN , STEVE.(2003). EMBRACING EXCELLENCE IN EDUCATION ، SHEFFIELD HALLAM UNIVERSITY.
FERNER jole, successful time management، john wiley and sons, Newyork, 1980, p: 12.
KAL, Kristensen (2001).Benchmarking Excellence .Journal: Measuring business Excellence.V5,Denmark.P19-23.
KaniuKa,T.(2012).Toward an understanding of how teachers change during school reform: Considerations for educational leadership and school improvement. Journal of Educational Change,13(3),PP327-346.
ManhaL,M(2009). “The Controlling and the Performance Appraisal”, sayyabbook, London, 2009.
ManhaL,M(2009): the controlling and the performance appraisal ,sayyab book, London.
Margarett ,B,(2001).Perceived Leadership effectiveness of male and female  directors of schools in west and East Tennessee.DAI-A,62/09,2930.
Oakland ,J.(2001).Tatal Organizational Excellence: Achieving World- class Performance .USA :Butterworth- Heinemann. 
Olson, L.(2009):An Examination of Quality Management in Support Functions of Elementary and Secondary Education Using the Malcolm Baldrige National Quality Award’s Criteria for Performance Excellence, A dissertation submitted to the faculty of the graduate school of the university of Minnesota of philosophy.
Taylor , kiven c. (2007): A Study of Principal's Perception Regarding Time Management , Kansas state university.