مستوى الطموح وعلاقته بمفهوم الذات لدى عينه من الطالبات الموهوبات والعاديات للمرحلة الثانوية بمنطقة الباحة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

منطقة الباحة

المستخلص

تعتبر المرحلة الثانوية من أهم المراحل في حياة الطلاب والطالبات فهي مرحلة انتقالية بين المرحلة المتوسطة والمرحلة الجامعية، ولما لطلاب هذه المرحلة من سمات وخصائص تؤثر على شخصياتهم وطموحهم وسلوکهم في حياتهم العلمية والعملية في المستقبل، وتکمن أهميتها في انها المرحلة التي تشهد نهايتها نضج ميول الطلاب وتمايز قدراتهم، کما تتبلور فيها ملامح المستقبل المهني أو الوظيفي، تبعاً لإدراک الطلاب لحقيقة ما لديهم من ميول وطموح ورغبات وقدرات تميزهم عن أقرانهم. (الغامدي، 2000، 6).
ويمتاز الطلاب الموهوبون عن الطلاب العاديين عادةً بخصائص وسمات تميزهم عن غيرهم، ولقد ترکت الدراسات والبحوث التي أجريت على الموهوبين والعاديين رصيداً هائلاً من المعلومات عن الخصائص والسمات التي تميزهم، کالاختلاف في السمات والخصائص الجسمية والعقلية والاجتماعية والشخصية. (جروان، 2014، 30).
ويعتبر مستوى الطموح جزءاً مهماً وأساسياً في البناء النفسي للإنسان فالطموح يعزز الاعتقادات عند الفرد کونه قادرا على التعامل مع أشکال مختلفة من الضغوط النفسية، فالشخص الذي يؤمن بقدرته على تحقيق أهداف معينة يکون قادرا على إدارة مسار حياته بصوره ذاتية وبنشاط أکبر. (مظلوم، 2008، 1).
ويعد مستوى الطموح لدى الأفراد من حيث الأهداف التي يطمح الفرد في تحقيقها ووصولها إلى الحد المناسب له شخصياً ومحاولة تحدي العقبات والضغوط والوصول إلى مستوى طموح واقعي يتناسب مع إمکانيات الفرد ومحاولة تعويض للجوانب السلبية في الشخصية أو الحد من هذه الجوانب للرفع من مستوى طموح الفرد ومهارات الحياة المطلوبة لدى کل فرد بقدر إمکانياته وأسلوبه في الحياة (فراج، ومحمود،2006، 66).
ومفهوم الذات هو بمثابة ما يحمله الفرد من أفکار عن نفسه وهو مجموعة الصفات التي تعتبر مهمة بالنسبة له والتي تتضمن مجالات عديدة منها الحسية، والاجتماعية العقلية والانفعالية، والأکاديمية وکذلک فان مفهوم الذات هو الأساس الذي ترتکز عليه الشخصية  ويتکون مفهوم الذات من تجارب الإنسان وتفاعله مع الأفراد المحيطين به ومع بيئته الخارجية (القطناني، 2011، 3).
ومن خلال ما سبق يتضح مدى دور کل من مستوى الطموح ومفهوم الذات في حياة الفرد، حيث أنهما يلعبان دوراً مهما في تکوين شخصيته وتحديد مستقبله، وبما أن المرحلة الثانوية للطالبات تعد مرحلة مهمه جداً من حيث تحديد احتياجاتهم النفسية ومستوى طموحهم وما يرغبون في تحقيقه والوصول إليه ولکي يصل الطالبات إلى أعلى مستوى من التقدم والرقي والإنجاز عليهم التعرف على ذواتهم التي تنعکس على مستوى طموحهم وذواتهم وهذا ما سنحاول التعرف عليه من خلال هذه الدراسة.

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

مستوى الطموح وعلاقته بمفهوم الذات لدى عینه

 من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة

 بمنطقة الباحة

 

إعــــداد

الطالبة / فاطمة أحمد محمد الزهرانی

إشراف

د/ عبد الوهاب مشرب أندیجانی

أستاذ التوجیه والإرشاد النفسی المشارک

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الحادى عشر– جزء ثانى –  نوفمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص

مدخـل إلى الدراســـة

مقـدمـة:

تعتبر المرحلة الثانویة من أهم المراحل فی حیاة الطلاب والطالبات فهی مرحلة انتقالیة بین المرحلة المتوسطة والمرحلة الجامعیة، ولما لطلاب هذه المرحلة من سمات وخصائص تؤثر على شخصیاتهم وطموحهم وسلوکهم فی حیاتهم العلمیة والعملیة فی المستقبل، وتکمن أهمیتها فی انها المرحلة التی تشهد نهایتها نضج میول الطلاب وتمایز قدراتهم، کما تتبلور فیها ملامح المستقبل المهنی أو الوظیفی، تبعاً لإدراک الطلاب لحقیقة ما لدیهم من میول وطموح ورغبات وقدرات تمیزهم عن أقرانهم. (الغامدی، 2000، 6).

ویمتاز الطلاب الموهوبون عن الطلاب العادیین عادةً بخصائص وسمات تمیزهم عن غیرهم، ولقد ترکت الدراسات والبحوث التی أجریت على الموهوبین والعادیین رصیداً هائلاً من المعلومات عن الخصائص والسمات التی تمیزهم، کالاختلاف فی السمات والخصائص الجسمیة والعقلیة والاجتماعیة والشخصیة. (جروان، 2014، 30).

ویعتبر مستوى الطموح جزءاً مهماً وأساسیاً فی البناء النفسی للإنسان فالطموح یعزز الاعتقادات عند الفرد کونه قادرا على التعامل مع أشکال مختلفة من الضغوط النفسیة، فالشخص الذی یؤمن بقدرته على تحقیق أهداف معینة یکون قادرا على إدارة مسار حیاته بصوره ذاتیة وبنشاط أکبر. (مظلوم، 2008، 1).

ویعد مستوى الطموح لدى الأفراد من حیث الأهداف التی یطمح الفرد فی تحقیقها ووصولها إلى الحد المناسب له شخصیاً ومحاولة تحدی العقبات والضغوط والوصول إلى مستوى طموح واقعی یتناسب مع إمکانیات الفرد ومحاولة تعویض للجوانب السلبیة فی الشخصیة أو الحد من هذه الجوانب للرفع من مستوى طموح الفرد ومهارات الحیاة المطلوبة لدى کل فرد بقدر إمکانیاته وأسلوبه فی الحیاة (فراج، ومحمود،2006، 66).

ومفهوم الذات هو بمثابة ما یحمله الفرد من أفکار عن نفسه وهو مجموعة الصفات التی تعتبر مهمة بالنسبة له والتی تتضمن مجالات عدیدة منها الحسیة، والاجتماعیة العقلیة والانفعالیة، والأکادیمیة وکذلک فان مفهوم الذات هو الأساس الذی ترتکز علیه الشخصیة  ویتکون مفهوم الذات من تجارب الإنسان وتفاعله مع الأفراد المحیطین به ومع بیئته الخارجیة (القطنانی، 2011، 3).

ومن خلال ما سبق یتضح مدى دور کل من مستوى الطموح ومفهوم الذات فی حیاة الفرد، حیث أنهما یلعبان دوراً مهما فی تکوین شخصیته وتحدید مستقبله، وبما أن المرحلة الثانویة للطالبات تعد مرحلة مهمه جداً من حیث تحدید احتیاجاتهم النفسیة ومستوى طموحهم وما یرغبون فی تحقیقه والوصول إلیه ولکی یصل الطالبات إلى أعلى مستوى من التقدم والرقی والإنجاز علیهم التعرف على ذواتهم التی تنعکس على مستوى طموحهم وذواتهم وهذا ما سنحاول التعرف علیه من خلال هذه الدراسة.

مشکلة الدراسة:

       یعد مستوى الطموح جزءاً مهماً وأساسیاً فی البناء النفسی للإنسان فهو یبلور ویعزز الاعتقادات التفاؤلیة عند الفرد بکونه قادرا على التعامل مع أشکال مختلفة من الضغوط النفسیة. فالشخص الذی یؤمن بقدرته على تحقیق أهداف معینة یکون قادرا على إدارة مسار حیاته الذی یحدده بصورة ذاتیة وبنشاط أکبر وهذا بدوره یؤدی إلى الإحساس بالسیطرة على البیئة وتحدیاتها(مظلوم ، 2008 ، 1) ویلعب مستوى الطموح دوراً مهماً فی حیاة الإنسان فعلى أساسه یتحدد مستقبل الإنسان وأماله ولا تکمن الأهمیة فی وجود مستوى الطموح فقط ولکن فی کیفیة استغلاله وفی مدى مناسبته لقدرات الفرد وإمکانیاته (شبیر، 2005 ،14)، والطموح بالنسبة للشخصیة هو أحد وظائفها وقد فسر کلوکهون ذلک بوجود أفراد لا یستطیعون أن یصلوا إلى إشباع حاجاتهم، وذلک للعدید من الأسباب کنقص فی القدرات أو عیوب فی الشخصیة ویقودهم المجهود إلى الإحباط وعدم الإشباع من وقت لأخر ولذلک یتعلم الأفراد أن یخفضوا من مستویات  طموحهم أو یتعلموا اکتساب أهداف بدیلة حتى تصبح رغباتهم من النوع الذی یمکن تحقیقه. (عبد الفتاح, 1990, 28).

وقد أصبحت الحاجة ماسة لدراسة شخصیة الطالبات خصوصاً الموهوبات حیث لم یعد دور المدرسة مجرد نقل للمعلومات وللمعرفة، حیث یجب الاعتماد بکل ما یسهم فی تحقیق استقرار الطالبات واستقلالیتهن ورفع مستوى الطموح لدیهن، وکون المدرسة تشکل انطلاقاً بالطالبات نحو المجتمع، فترى الباحثة ضرورة الوقوف على مستوى الطموح وعلاقته بمفهوم الذات، انطلاقاً من الافتراض أن هناک علاقة بین مستوى الطموح وعلاقته بمفهوم الذات لذا فقد تحددت مشکلة الدراسة بالتحقق من هذه العلاقة لدى الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة بمنطقة الباحة فی ضوء بعض المتغیرات.

وقد برزت مشکلة الدراسة الحالیة من خلال التساؤل الرئیسی التالی:

ما العلاقة بین مستوى الطموح ومفهوم الذات لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة بمنطقة الباحة؟

أسئلة الدراسة:

تتمثل مشکلة الدراسة فی التساؤلات التالیة:

1-ما درجة الطموح لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة؟

 2-ما درجة مفهوم الذات لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة؟

أهداف الدراسة:

تسعى هذه الدراسة إلى الکشف عن مستوى الطموح وعلاقته بمفهوم الذات لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة بمنطقة الباحة. 

ویتفرع من هذا الهدف الأهداف الفرعیة التالیة:

1-التعرف على درجة الطموح لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة.

2-التعرف على درجة مفهوم الذات لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة.

3-الکشف عن العلاقة بین درجة الطموح ومفهوم الذات. 

مصطلحات الدراسة:

مستوى الطموح:

تعرف جویدة (2015، 12) الطموح بأنه تلک الأهداف الدراسیة التی یضعها الطالب بنفسه مسبقاً، ویسعى إلى تحقیقها تدریجیاً على امتداد مساره الدراسی. ویقاس هذا المستوى بالدرجة التی یتحصل علیها فی مقیاس مستوى الطموح الأکادیمی.

مفهوم الذات:

تعرف إیمان عز (2003) مفهوم الذات بأنه الصورة أو الفکرة التی یحملها الفرد عن نفسه بشکل عام وعن رؤیته لذاته فی بعد واحد أو عدة أبعاد تترابط وتتأثر فیما بینها کالبعد الأسری والاجتماعی والبدنی والشخصی والسلوکی والمعرفی.

الإطار النظری والدراسات السابقة

تمهید

فی هذا الفصل تناولت الباحثة الجزء الأول الإطار النظری حیث اشتمل على ثلاث محاور، المحور الأول مستوى الطموح مفهومه والعوامل المؤثرة فیه وکذلک نمو جوانب الطموح وطبیعته وخصائص الفرد الطموح والنظریات التی تناولت مستوى الطموح. کذلک تناولت الباحثة فی المحور الثانی مفهوم الذات وخصائصه وأبعاده وکذلک مفاهیم نظریة الذات ونمو واشکال مفهوم الذات وکذلک العوامل المؤثرة فی نمو مفهوم الذات، أما المحور الثالث فتکلمت فیه    الباحثة عن تعریف الموهوبین وتصنیفهم والسمات والخصائص للموهوبین وکذلک حاجات الطلاب الموهوبین.

کما اشتمل الجزء الثانی من هذا الفصل على عدد من الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة وتقسیمها إلى محورین: المحور الأول دراسات تناولت مستوى الطموح والمحور الثانی دراسات تناولت مفهوم الذات.

أولا: مستوى الطموح:

تعریف مستوى الطموح:

تعرف الخطیب (150, 1990) مستوى الطموح بأنه "طاقة إیجابیة دافعة وموجهه نحو تحقیق هدف مرغوب فیه".

ولتحقیقهذاالهدفلابدمنتوافرالشروطالتالیة:

-      أن یکون طموح الفرد موازیاً لقدراته واستعداداته، حتى لا یصاب بالإحباط إذا لم یتحقق هذا الطموح.

-      أن یتمتع الفرد بظروف اجتماعیة، واقتصادیة، ورعایة صحیة ونفسیه. ·

-      أن یکون الفرد على درجة عالیة من الاتزان الانفعالی، والتوافق مع ذاته والآخرین. ·

-      أن یکون الفرد واثقاً بذاته وبقدراته، ویتمتع باهتمام وتقدیر الآخرین.

العوامل المؤثرة فی مستوى الطموح:

1-         العوامل الذاتیة.

أ‌-    الثواب والعقاب: الثواب هو الأثر الذی یتبع الأداء والاستجابات ویؤدی إلى الشعور بالرضا أو الارتیاح وتتمثل حالة الرضا والارتیاح فی سعی المتعلم للحصول على هذا المثیر أو الاحتفاظ به. (کراجه، 1997، 297).

ب‌-     خبرات النجاح والفشل: النجاح یؤدی عادة إلى رفع مستوى الطموح، بینما الفشل یؤدی إلى خفض ذلک المستوى، کما أن احتمالات ارتفاع مستوى الطموح تزداد تبعاً لازدیاد حجم النجاح واحتمالات انخفاضه تزداد تبعاً لازدیاد حجم الفشل. (أحمد، 1999، 191).

2-         العوامل الأسریة.

أ‌-    التربیة الأسریة: تعتبر الأسرة الخلیة الأولى التی عرفها المجتمع الإنسانی والتی مرت بعدة مراحل وأشکال، ولقد عرفت الأسرة على أنها جماعة أولیة تقوم العلاقات بین أفرادها على أساس الوجه للوجه. (سلیمان، 1997، 528).

ب‌- المستوى الاجتماعی والاقتصادی للأسرة: یؤثر المجتمع الاقتصادی والاجتماعی على مستویات وأنماط الطموح.

طبیعة مستوى الطموح.

 لقد حددت عبد الفتاح (1984: 12-13) طبیعة مستوى الطموح على النحو التالی:

أ‌-  طبیعة الطموح کاستعداد نفسی:

والمقصود بالاستعداد النفسی بالنسبة لمستوى الطموح، أن البعض من الناس عندهم المیل إلى تقدیر وتحدید أهدافهم فی الحیاة تقدیراً یتسم إما بالطموح الزائد أو الطموح المنخفض، وفی کلتا الحالتین فإن هذا التحدید یتأثر بما لدى الفرد من عوامل تکوینیة وعوامل التدریب          والتربیة والتنشئة.

ب‌-   مستوى الطموح کإطار تقدیر وتقویم الموقف:

ت- مستوى الطموح کسمة:

والسمة ما یمیز بین الناس من حیث کیفیة تصرفهم وسلوکهم، ولهذا نجد استجابات الناس متعددة تجاه موقف واحد، فلکل سماته التی تمیزه، ولکن هذه السمات لیست مطلقة بل هی ثابتة نسبیاً. ولهذا نجد تأثیر مستوى الطموح بما لدى الفرد من استعدادات فطریة ومکتسبة وما لدیه من اتجاهات وعادات وتقالید یتأثر بها فی المواقف والظروف. فهناک ربط بین مستوى طموح الفرد وعوامل أخرى تتعلق بالتکوین النفسی والتدریب والتنشئة الاجتماعیة وما تحتویه من قیم وعادات واتجاهات وتقالید، والتجارب والخبرات التی یمر بها والتی تشکل إطاره المرجعی، فیتبادل الأثر والتأثر بین هذه العوامل وبین مستوى الطموح ولهذا یعد مستوى الطموح سمه من سمات الشخصیة التی تختلف من شخص لأخر وتتغیر طبقاً للتفاعل المستمر بین العوامل ومستوى طموح الفرد.

وتؤکد هذا أمال علی (2002، 6) بقولها: إن مستوى الطموح سمه من سمات الشخصیة الإنسانیة، بمعنى أنها صفة موجودة لدى الکافة تقریباً ولکن بدرجة متفاوتة فی الشدة والنوع، وهی تعبر عن التطلع لتحقیق أهداف مستقلة قریبة أو بعیدة، ویتم التعبیر عن هذه السمه تعبیراً علمیاً باستخدام مستوى الطموح.

خصائصالفردالطموح:

-      لا یقنع بالقلیل، ولا یرضى بمستواه الراهن ویعمل دائما على النهوض بمستواه، أی لا یرى أن وضعه الحاضر أحسن ما یمکن أن یصل إلیه.

-      لا یؤمن بالحظ ولا یعتقد أن مستقبل الإنسان محدد لا یمکن تغییره ولا یترک الأمور للظروف.

-      لا یخشى المغامرة، أو المنافسة، أو المسئولیة، أو الفشل، أو المجهول.

-      لا یجزع؛ إن لم تظهر نتائج جهوده سریعا.

ثانیاً. مفهوم الذات.

تعریف مفهوم الذات:

یعرف زهران (1983، 83) مفهوم الذات بأنه " تکوین معرفی منظم ومتعلم للمدرکات الشعوریة، والتصورات، والتقویمات الخاصة بالذات، یبلوره الفرد، ویعتبره تعریفاً نفسیاً لذاته".

وهو مصطلح نفسی یعبر عن مفهوم افتراضی یشمل جمیع الآراء والافکار والمشاعر والاتجاهات التی یکونها الفرد عن نفسه، ویشمل المعتقدات والقیم والقناعات                 والطموحات المستقبلیة التی تتأثر بحد کبیر بالنواحی الجسمیة والعقلیة والانفعالیة والاجتماعیة. (الظاهر، 2004، 30).

خصائص مفهوم الذات:

یذکر الزیات (2001، 23-24) خصائص مفهوم الذات بانها تتکون مما یلی:

أولاً: مفهوم الذات بناء تنظیمی:

أی أنه تنظیم لخبرات الفرد على اختلافها أو تنوعها والتی تشکل معطیات الفرد إدراک الفرد لذاته، حیث إن عملیة تنظیم الخبرات لیست بشکل واحد ومحتوى واحد وإنما تختلف تبعاً للمتغیرات البیئیة التی یتعرض لها الفرد والتی تمثل ثقافته الخاصة.

ثانیاً: مفهوم الذات متعدد الجوانب:

أی أن لمفهوم الذات جوانب متعددة ولیس أحادی الجانب، فالفرد یصنف خبرته إلى مجالات عدیدة مثل الوضع المدرسی أو العملی والتقبل الاجتماعی والجاذبیة الجسمیة والقدرة العقلیة أو الذکاء العام.

مفاهیم نظریة الذات:

من أهم مفاهیم نظریة الذات ما یلی:

الذات: یشیر مفهوم الذات الى صیغة تصوریة ثابتة منظمة لإدراک الأنا الفاعل وألانا المفعول.

النضج: هو الحالة التی یدرک فیها الفرد خبراته على نحو واقعی وبأسلوب شامل، حیث یتمتع الفرد الناضج بأسلوب سلوکی غیر دافعی.

القلق: یعتبر القلق نوعاً من التوتر الذی تعرف مصادرة أو أسبابه.

النزعة إلى تحقیق الذات: میل عام إلى تحقیق ذلک الجزء من خبرات العضویة والذی یصار إلى ترمیزه فی مفهوم معین للذات. (أبو أسعد وعریبات، 2008، 254).

العوامل المؤثرة فی نمو مفهوم الذات:

إن نظرة المراهق إلى جسده تؤثر سلباً أو إیجاباً فی نمو ذاته: فإذا کان لدى المراهق تصور سلبی حول بیئته أو شکله فهذا یؤثر سلباً فی أغلب الأحوال على نمو ذاته، وذلک یعود إلى أن المراهق اعتاد أن یقارن ذاته بذوات أقرانه، وبالتالی دائماً یسعى إلى أن تکون ذاته بکافة أبعادها مطابقة لذوات أقرانه، وعندما یلاحظ فرق کبیر فی ذاته الجسدیة بالنسبة لأقرانه، فهذا یمکن أن یؤدی إما إلى انسحاب هذه المراهق والانطواء على ذاته، أو فی بعض الأحوال الأخرى قد یبتکر هذا المراهق بعض الأسالیب التعویضیة من أجل تجنب النقص فی ذاته الجسدیة، وبالمقابل لا یقبل المراهق لذاته الجسدیة أن تعطیه ثقة أکبر بذاته ویساعده هذا الأمر على تحقیق نمو متوازن فی مرکبات الذات الأخرى. (سعد، 2005، 2416)

ثالثاً: الموهوبین:

تعریف الموهبة:

أختلف العلماء والمتخصصون فی تعریف الموهبة فلم یتوصلوا الى تعریف موحد وشامل لمفهوم الموهبة والموهوبین، حیث ذکر (الصبیحی، 2010، 9) " أنه یوجد اتفاق حقیقی بین الباحثین والمختصین لمفهوم الموهبة والموهوبین، وانما یوجد العدید من المفاهیم والتعریفات التی نمت وتطورت مع نمو وتطور البحوث والدراسات العلمیة"، وقد ارجع (الرفاعی، 2011، 45) عدم الاتفاق على تعریف موحد وشامل لمفهوم الموهبة والموهوبین الى " الاختلاف فی الاتجاهات النظریة والخبرات العملیة التی ینطلقون منها فی تحدید مجالات الموهبة، فیرکز بعض الباحثین على الموهبة فی القدرة العقلیة العامة ( الذکاء) والبعض الاخر یرکز على القدرات الخاصة، أو التحصیل الاکادیمی، أو الابداع، أو على بعض سمات الشخصیة، ویعتبر مصدر هذا الاختلاف هو التناول التاریخی لدراسة الموهبة، وفی النصف الثانی من القرن العشرین استخدم مصطلح الموهبة للتعبیر عن التفوق والمتفوقین، وقد سبق واستخدم کمرادف للذکاء والابداع والتفوق، وعلى الرغم من تعدد الاتجاهات التی سار فیها تعریف الموهبة إلا ان هناک اتجاهان یعتبران الاکثر بروزاً وهما: الاتجاه الکلاسیکی ومن انصاره (هولنجورث، تیرمان) اللذان رکزا على القدرة العقلیة التی تقیسها اختبارات الذکاء، حیث اعتبر نسبة الذکاء (140) على اختبار الذکاء هی المعیار الفاصل بین الموهوب والعادی، ونتیجة للانتقادات التی وجهت للاتجاه الأول، ظهر الاتجاه الثانی. ومن انصاره ( تورانس، نیولاند، مارلند، روبنزولی) والذی یعتمد الذکاء المرتفع الى التمییز فی قدرات اخرى کمعاییر تحدد الموهبة مثل التحصیل الاکادیمی، والقیمة الاجتماعیة، والتفکیر الابداعی، والسمات الشخصیة، والقدرات العقلیة، وقد اعتبرت هذه المعاییر مکونات اساسیة فی تعریف الموهبة (الروسان وأخرون، 2009، 23).

حاجات الطلاب الموهوبین:

تشیر (باظة، 2011، 97) الى أن هناک مجموعة من الحاجات أو العوامل الداعمة التی تساعد الموهوبین للوصول الى انجاز عالی وتدعمهم لتحقیق طموحاتهم، حیث توصلت باظة الى مجموعة من العوامل الداعمة والتی منها ما یلی:

أولاً: الحاجة الى الدعم الاسری القوی، تعتبر المساندة من جانب الاسرة للموهوب أفضل السبل لدعم انجازه وتشجیعه لتحقیق طموحه.

ثانیاً: الحاجة الى تنمیة الثقة بالنفس، یعنی مفهوم الثقة بالنفس الاعتقاد بالقوة على الاداء لدى الموهوب وهذا الاعتقاد یتم اکتشافه بالتشجیع والخبرات التی تناسب امکانیات الموهوب.

ثالثاً: الحاجة الى الشعور بالأمن والاستقرار النفسی، ویعد الشعور بالأمن والاستقرار النفسی لدى الموهوب اقوى المدعمات للموهوب.

الدراسات السابقة:

سیتم فی هذا الجزء عرض الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع هذه الدراسة وسیتم تناولها حسب التسلسل الزمنی من الاقدم الى الاحدث:

المحور الأول: دراسات تناولت مستوى الطموح:

وهدفت دراسة البرکات ویاسین (2010) إلى معرفة العلاقة بین التفاعل الاجتماعی ومستوى الطموح لدى طلبة المرحلة الثانویة فی محافظة أربد ولتحقیق هذا الغرض تم تطبیق مقیاس التفاعل الاجتماعی الذی اعدته وقننته التمیمی (1993) ومقیاس مستوى الطموح لذی أعده الجبوری (٢٠٠٢) واستخدم المنهج الارتباطی حیث تکونت العینة من ( 483) طالب وطالبة فی المرحلة الثانویة فی محافظة أربد فی الأردن منهم (265 ) طالبة و (217 ), وتوصلت النتائج الى ارتفاع مستوى التفاعل الاجتماعی ومستوى الطموح لدى العینة, وکذلک توجد علاقة ارتباطیة لکل من التفاعل الاجتماعی ومستوى الطموح (الأکادیمی والمهنی) ومتغیر الجنس لصالح الذکور, ولا توجد علاقة ارتباطیة لکل من التفاعل الاجتماعی ومستوى الطموح (الأکادیمی والمهنی) لمتغیرالتخصص (علمی وأدبی).

أما دراسة علی (2011) فقد هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الطموح لدى طالبات کلیة التربیة الریاضیة للبنات نحو مادة کرة السلة ومعرفة علاقته بمستوى ادائهن لبعض المهارات الاساسیة الهجومیة لهذه اللعبة , وتکونت عینة الدراسة من (235) طالبة للمراحل الثلاثة ( الثانی , الثالث , الرابع ) کلیة التربیة الریاضیة للبنات, استخدمت الدراسة مقیاس الطموح المعد من قبل تحریر ابراهیم (2005) باستخدام المنهج الوصفی الارتباطی وتوصلت النتائج الى وجود فروقا داله احصائیاً للمراحل الدراسیة الثلاثة (الثانی , الثالث , الرابع ) لصالح المرحلة الثالثة لذا توصی الباحثة على ضرورة الاهتمام من قبل الهیئة التدریسیة فی کلیات التربیة الریاضیة بشکل عام وکلیة التربیة الریاضیة للبنات بشکل خاص بالترکیز على تطویر محاور مستوى الطموح وعلاقته بالمهارات الهجومیة بکرة السلة قید الدراسة.

وقامت دراسة هادسون (Hudson, 2009) بإجراء دراسة بعنوان الطموحات المتباینة بین طلاب الثانویة من السکان الاصلیین وغیر الاصلیین وهدفت الدراسة الى معرفة استمرار الطموح عبر سنوات الدراسة لکی یصل الفرد لهدفة، وتم استخدام دراسة طولیة على عینة الدراسة التی تکونت من (30) طالباً وتم تقسیمهم الى مجموعتین باستخدام المنهج التجریبی، وذلک للمقارنة بین مراحل نمو المجموعتین، وأظهرت النتائج انخفاض مستوى الطموح على الاغلب فی المرحلة الانتقالیة ما بین المدرسة العلیا والکلیة.

المحور الثانی: دراسات تناولت مفهوم الذات:

 دراسة القطنانی (2011) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الحاجات النفسیة ومفهوم الذات وعلاقتهما بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة الأزهر فی ضوء نظریة محددات الذات وعلى إذا ما کان هناک فروق فی الحاجات النفسیة ومفهوم الذات ومستوى الطموح تعزى إلى (الجنس ، والکلیة ، والمستوى الدراسی, بلغت العینة (530) طالباً وطالبة, واستخدم الباحث فی دراسته ثلاث مقاییس الأول منها لقیاس الحاجات النفسیة من  اعداد(Deci& Ryan,1999) ترجمة (محمد علیان,2005) والثانی مقیاس مفهوم الذات من اعداد صلاح الدین أبو ناهیة (1999) والثالث لقیاس مستوى الطموح من اعداد(kasser&Ryan,2000), وتوصلت الدراسة إلى أن مفهوم الذات  لدى أفراد عینة الدراسة من طلبة جامعة الأزهر بغزة کان متوسط ,وأن مستوى الطموح الخارجی  لدى أفراد عینة الدراسة من طلبة جامعة الأزهر بغزة کان متوسط.

أما دراسة طنوس وریحانی، والزبون (2012) فقد هدفت إلى التعرف على الخصائص الممیزة للطلبة الموهوبین عن الطلبة العادیین تبعاً لمتغیر الجنس وقد تألفت عینة الدراسة من (462) طالباً من الصفوف العشر والحادی عشر والثانی عشر وتم استخدام اختبار کاتل والذی طوره إلى البیئة الأردنیة قراعین والذی یتضمن (187) فقرة موزعة على (16)عاملاً وتوصلت الدراسة إلى أن الطلبة الموهوبین یتمیزون بمستوى أعلى من الذکاء وأکثر میلاً للسیطرة والمغامرة والتجدید عن نظرائهم من الطلبة العادیین الذین أظهروا بأنهم أقل ذکاءً, وأن الطلبة الموهوبین یتمیزون بأنهم أقل عصبیة ولدیهم عقلیة مرنة ومیل أعلى للشک وأنهم أقل تحفظاً وأکثر هدوء مقارنة بالطلبة العادیین, وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی عوامل الشخصیة التی تمیز بین الطلاب الموهوبین والطالبات الموهوبات حیث أشارت النتائج  إلى أن المتوسطات           الحسابیة کانت أعلى لدى الطالبات الموهوبات فی عوامل الشخصیة ( عقلیة مرنة – عنید )          و( قلق – مطمئن).

 وکذلک دراسة ویلسون (Welson,2009) هدفت الى معرفة العلاقة بین القدرة على الإنجاز والمقارنة الاجتماعیة وإدارک الصعوبة فی مفهوم الذات ولتحقیق أهداف مستقبلیة، حیث تکون مجتمع الدراسة من سکان طلاب المدرسة الثانویة وتم تهیئة برامج تتناسب مع کل مجموعة وبدراسة أنماط السکان الثلاثة تبین أن الطلاب الموهوبین یکونون إدراکات وتصورات عن أنفسهم ملحوظه، حیث أکدت نتائج الدراسة على وجود علاقة قویة بین مفهوم الطالب عن ذاته الاکادیمیة وطموحاته المستقبلیة.

  • معرفة الصعوبات والمشاکل التی تواجه الطلاب کی یبدع ویطور مفهوم الذات.

منهج الدراسة وإجراءاتها

منهج الدراسة:

      تتبع الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی باعتباره أکثر ملاءمة ومناسبة لموضوع البحث، والذی یهدف إلى دراسة مستوى الطموح وعلاقته بمفهوم الذات لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة الموهوبات والعادیات بمنطقة الباحة ووصفها وما هی درجتها وتحدید العلاقة بین المتغیرین (مستوى الطموح ومفهوم الذات).

مجتمع وعینة الدراسة:

     تم تطبیق الدراسة على عینه من الطالبات العادیات للمرحلة الثانویة والطالبات الموهوبات بمنطقة الباحة. حیث بلغ مجتمع الدراسة (2684) طالبة (إدارة التخطیط والتطویر بالإدارة العامة بالباحة)، حیث یبین الجدول التالی عدد أفراد عینة الدراسة.

حیث تم اختیار الطالبات بطریقة العینة العشوائیة البسیطة من المجتمع الأصلی التی عرفها أندیجانی (2014، 34) بقوله إن العینة العشوائیة:" عملیة اختیار ما بحیث یکون المجال مفتوحاً أمام جمیع الافراد فی مجتمع دراسی تم تحدیده لاختیارهم المستقل والعادل فی تلک العینة. وتعتبر العینة العشوائیة أفضل وسیلة للحصول على عینة ممثلة، وتضمن تحدید مجتمع الدراسة، والتعرف على کل فرد فی هذا المجتمع، ثم اختیار افراد من أجل الحصول على عینة باعتماد أسس عشوائیة کاملة، ویتم اختیار العینة العشوائیة – عموماً – باستخدام جدول یحتوی على أرقام عشوائیة".

أدوات الدراسة:

أولاً: مقیاس مستوى الطموح:

وصف المقیاس:

      قامت الباحثة بالاطلاع على العدید من الدراسات والأبحاث ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالیة، وتم استخدام مقیاس مستوى الطموح والذی أعدته (جویدة، 2015) حیث تکون مقیاس مستوى الطموح من (50) فقرة بعضها إیجابیة وبعضها سلبیة تتدرج مستویات الاجابة علیها وفق مقیاس لیکرت للتدرج الثلاثی وتأخذ القیم (دائماً – أحیاناً - أبداً)،

أولاً: صدق المقیاس:

(أ) الصدق الظاهری (صدق المحکمین):

 قامت الباحثة بعرض أدوات الدراسة على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی علم النفس التربوی والارشاد والصحة النفسیة ملحق (8)، وقد تم اعتماد الفقرات التی اجمع علیها المحکمین بانها واضحة الصیاغة ومناسبة للتطبیق على عینة الدراسة.

(ب) صدق الاتساق الداخلی (صدق البناء):

قامت الباحثة بحساب صدق الاتساق الداخلی لفقرات مقیاس الطموح عن طریق حساب معاملات الارتباط (بیرسون) بین کل فقرة والدرجة الکلیة للمقیاس والنتائج فی الجدول التالی:

جدول (3)

ارتباط کل عبارة من عبارات مقیاس الطموح بالدرجة الکلیة للمقیاس

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.350**

14

0.297**

27

0.271**

40

0.322*

2

0.419**

15

0.321**

28

0.172

41

0.320*

3

0.670**

16

0.395*

29

0.242*

42

0.719**

4

0.213

17

0.338*

30

0.620**

43

0.461**

5

0.321*

18

0.378*

31

0.239*

44

0.560**

6

0.210

19

0.281*

32

0.670**

45

0.521**

7

0.318*

20

0.143

33

0.412**

46

0.410**

8

0.441**

21

0.466**

34

0.233*

47

0.464**

9

0.297*

22

0.285*

35

0.501**

48

0.726**

10

0.464**

23

0.610**

36

0.510**

49

0.597**

11

0.529**

24

0.470**

37

0.290*

50

0.440**

12

0.320*

25

0.690**

38

0.207

 

 

13

0.333*

26

0.440**

39

0.464**

 

 

** معامل الارتباط دال عند (0.01)                    * معامل الارتباط دال عند (0.05)

من الجدول السابق نجد ان جمیع قیم معاملات الارتباط بین کل فقرات مقیاس الطموح والدرجة الکلیة للمقیاس کانت دالة احصائیاً عند مستوى (0.01) أو (0.05) وهی قیم ارتباطات موجبة وجیدة فی معظمها، وتتراوح بین الضعیفة والقویة، والغالبیة منها ذات دلالة إحصائیة عند مستویات دلالة (0.01 و0.05) ماعدا بعض العبارات التی لا تؤثر فی درجة المصداقیة العامة للمقیاس مثل (4 و6 و20 و28 و38) وقد قامت الباحثة بحذف هذه العبارات، وبشکل عام فإن مقیاس مستوى الطموح یمتاز بصدق الاتساق الداخلی (صدق البناء)  بین العبارات والدرجة الکلیة للمقیاس.

ثانیاً: مقیاس مفهوم الذات.

وصف المقیاس:

استخدمت الباحثة مقیاس تنسی لمفهوم الذات الذی قامت بترجمته (ایمان عزة، 2003)، حیث تکون مقیاس تنسی لمفهوم الذات من (100) فقرة بعضها إیجابیة وبعضها سلبیة تتدرج مستویات الاجابة علیها وفق مقیاس لیکرت للتدرج الثلاثی وتأخذ القیم (دائماً – أحیاناً - أبداً)،

التحقق من الخصائص السیکومتریة لمقیاس تنسی لمفهوم الذات فی الدراسة الحالیة:

أولاً: صدق المقیاس:

(أ) الصدق الظاهری (صدق المحکمین):

 قامت الباحثة بعرض أدوات الدراسة على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی علم النفس التربوی والارشاد والصحة النفسیة، وقد تم اعتماد الفقرات التی اجمع علیها المحکمین بانها واضحة الصیاغة ومناسبة للتطبیق على عینة الدراسة.

(أ) صدق الاتساق الداخلی (صدق البناء):

قامت الباحثة بحساب صدق الاتساق الداخلی لفقرات مقیاس تنسی لمفهوم الذات عن طریق حساب معاملات الارتباط (بیرسون) بین کل فقرة والدرجة الکلیة للمقیاس والنتائج فی الجدول التالی:

جدول (7):

معاملات الارتباط لفقرات مقیاس تنسی لمفهوم الذات والدرجة الکلیة للمقیاس

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.390**

26

0.360*

51

0.709**

76

0.237*

2

0.340*

27

0.446**

52

0.194

77

0.420**

3

0.300*

28

0.250*

53

0.681**

78

0.262*

4

0.380*

29

0.292*

54

0.294*

79

0.681**

5

0.570**

30

0.199*

55

0.218*

80

0.446**

6

0.390**

31

0.447**

56

0.488**

81

0.708**

7

0.510**

32

0.732**

57

0.144

82

0.490**

8

0.385**

33

0.482**

58

0.458**

83

0.497**

9

0.324*

34

0.159

59

0.216*

84

0.126

10

0.440**

35

0.327*

60

0.243*

85

0.174

11

0.672**

36

0.482**

61

0.474**

86

0.478**

12

0.400**

37

0.281*

62

0.585**

87

0.290*

13

0.458**

38

0.330*

63

0.456**

88

0.262*

14

0.319*

39

0.448**

64

0.155

89

0.679**

15

0.410**

40

0.280*

65

0.461**

90

0.320*

16

0.197

41

0.568**

66

0.194

91

0.485**

17

0.350*

42

0.350*

67

0.563**

92

0.509**

18

0.111

43

0.447**

68

0.410**

93

0.643**

19

0.408**

44

0.706**

69

0.681**

94

0.440**

20

0.260*

45

0.790**

70

0.213*

95

0.331*

21

0.420**

46

0.390**

71

0.253*

96

0.380*

22

0.622**

47

0.780**

72

0.302*

97

0.145

23

0.494**

48

0.389**

73

0.250*

98

0.321*

24

0.190

49

0.267*

74

0.779**

99

0.512**

25

0.520**

50

0.487**

75

0.272*

100

0.522**

(*): معامل الارتباط دال عند (0.05)               (**):معامل الارتباط دال عند (0.01)

یوضح الجدول السابق معاملات الارتباط بین کل عبارة من عبارات مقیاس تنسی لمفهوم الذات والدرجة الکلیة للمقیاس، فنجد بصورة عامة أن جمیع معاملات الارتباط موجبة وتتراوح بین الضعیفة والقویة، والغالبیة منها ذات دلالة إحصائیة عند مستویات دلالة (0.01 و 0.05) ما عدى بعض العبارات مثل (16 و 18 و 24 و 34 و 52 و 57 و 64 و 66 و 84 و85 و97) وقد قامت الباحثة بحذفها عند التطبیق النهائی، وبما أن ثبات المقیاس مرتفع والمصداقیة عالیة فلا تؤثر هذه العبارات فی درجة ثبات المقیاس ولا فی مصداقیته، وبشکل عام فإن مقیاس مفهوم الذات یمتاز بصدق البناء بین العبارات والدرجة الکلیة للمقیاس.

الأسالیب الإحصائیة:

تم استخدام برنامج التحلیل الإحصائی: الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) الإصدارة (24)، حیث تم استخدام الأسالیب الإحصائیة التالی للإجابة علی أسئلة الدراسة:

  1. التکرارات والنسب المئویة.
  2. المتوسط الحسابی.
  3. الانحراف المعیاری.
  4. معاملات الثبات بطریقة کرونباخ-ألفا.
  5. معامل الارتباط بیرسون.
  6. اختبار (ت) للعینات المستقلة.
  7. تحلیل التباین الأحادی، واختبار أقل فرق معنوی (LSD) للمقارنات البعدیة.
  8. الاستعانة ببرنامج إکسل لعمل الأشکال البیانیة.

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها

نتیجة السؤال الأول ومناقشته وتفسیره.

ما هی درجة الطموح لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة؟

جدول (11):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للعینة فی مستوى الطموح

الطالبات العادیات

حجم العینة

المتوسط

الانحراف المعیاری

الترتیب

النظرة إلى الحیاة

252

21.9

4.01

الثالث

النظرة للدراسة الجامعیة

252

20.1

3.25

الخامس

التفوق الدراسی

252

22.6

2.91

الثانی

تحمل المسؤولیة والاعتماد على النفس

252

23.1

3.99

الأول

المیل إلى المثابرة فی الدراسة

252

21.2

1.97

الرابع

الدرجة الکلیة للطموح

252

125.2

11.9

المدى = 64 (146 - 82)

الطالبات الموهوبات

حجم العینة

المتوسط

الانحراف المعیاری

الترتیب

النظرة إلى الحیاة

113

24.2

2.01

الخامس

النظرة للدراسة الجامعیة

113

27.1

2.22

الثانی

التفوق الدراسی

113

27.6

2.77

الأول

تحمل المسؤولیة والاعتماد على النفس

113

25.8

2.09

الرابع

المیل إلى المثابرة فی الدراسة

113

26.9

2.99

الثالث

الدرجة الکلیة للطموح

113

132.5

7.5

المدى = 46 (149-103)

کامل العینة

حجم العینة

المتوسط

الانحراف المعیاری

الترتیب

النظرة إلى الحیاة

365

24.9

3.11

الثالث

النظرة للدراسة الجامعیة

365

25.1

2.91

الثانی

التفوق الدراسی

365

26.6

4.62

الأول

تحمل المسؤولیة والاعتماد على النفس

365

24.1

3.33

الرابع

المیل إلى المثابرة فی الدراسة

365

23.2

1.98

الخامس

الدرجة الکلیة للطموح

365

127.5

11.2

المدى = 67 (149-82)

الجدول السابق یوضح درجة الطموح لدى عینة الدراسة، وذلک من خلال المتوسطات الحسابیة لدرجة الطموح. فنجد أن متوسط درجة الطموح للطالبات العادیات بلغت (125.2) درجة بانحراف معیاری (11.9). وقد کان أکثر أبعاد الطموح لدى عینة الدراسة من الطالبات العادیات کان بعد تحمل المسؤولیة والاعتماد على النفس بمتوسط (23.1) یلیه بعد التفوق الدراسی بمتوسط (22.6) وفی المرتبة الثالثة نجد بعد النظرة إلى الحیاة بمتوسط (12.9) ورابعاً نجد بعد المیل إلى المثابرة فی الدراسة بمتوسط (21.2) وأخیراً حل بعد النظرة للدراسة الجامعیة بمتوسط (20.1)

نتیجة السؤال الثانی ومناقشته وتفسیره.

ما هی درجة مفهوم الذات لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة؟

جدول (12):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للعینة فی مفهوم الذات

الطالبات العادیات

حجم العینة

المتوسط

الانحراف المعیاری

الترتیب

الذات الجسمیة

252

50.3

3.95

الأول

الذات الأخلاقیة

252

46.6

4.13

الرابع

الذات الشخصیة

252

43.3

3.34

الثانی

الذات الأسریة

252

43.6

2.92

الثالث

الذات الاجتماعیة

252

44.2

2.71

الخامس

الدرجة الکلیة مفهوم الذات

252

240.5

17.2

107 (272-165)

الطالبات الموهوبات

حجم العینة

المتوسط

الانحراف المعیاری

الترتیب

الذات الجسمیة

113

51.3

3.50

الثانی

الذات الأخلاقیة

113

53.6

4.31

الأول

الذات الشخصیة

113

48.2

3.85

الرابع

الذات الأسریة

113

47.1

2.92

الثالث

الذات الاجتماعیة

113

45.1

3.33

الخامس

الدرجة الکلیة مفهوم الذات

113

247.9

17.9

138 (279-141)

کامل العینة

حجم العینة

المتوسط

الانحراف المعیاری

الترتیب

الذات الجسمیة

365

51.9

3.01

الأول

الذات الأخلاقیة

365

48.2

3.32

الثالث

الذات الشخصیة

365

49.9

3.00

الثانی

الذات الأسریة

365

45.9

4.01

الخامس

الذات الاجتماعیة

365

46.6

2.98

الرابع

الدرجة الکلیة مفهوم الذات

365

242.8

17.7

138 (279-141)

الجدول السابق یوضح درجة مفهوم الذات لدى عینة الدراسة، وذلک من خلال المتوسطات الحسابیة لدرجة مفهوم الذات. فنجد أن متوسط درجة مفهوم الذات للطالبات العادیات بلغ (240.5) درجة بانحراف معیاری (17.2). وقد کان أعلى أبعاد مفهوم الذات لدى عینة الدراسة من الطالبات العادیات بعد الذات الجسمیة بمتوسط (50.3) یلیه الذات الأخلاقیة بمتوسط (46.6) وفی المرتبة الثالثة نجد بعد الذات الاجتماعیة بمتوسط (44.3) وفی المرتبة الرابعة بعد الذات الأسریة بمتوسط (43.6) وأخیراً بعد الذات الإجتماعیة بمتوسط (43.2).

نتیجة السؤال الثالث ومناقشته وتفسیره.

هل هناک علاقة ذات دلالة احصائیة بین مستوى الطموح وبین مستوى مفهوم الذات لدى عینه من الطالبات الموهوبات والعادیات للمرحلة الثانویة بمنطقة الباحة؟

أ/ الطالبات العادیات:

جدول رقم (13):

معاملات بیرسون للإرتباط بین مفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطالبات العادیات

 

مستوى الطموح

مفهوم الذات

معامل الارتباط لبیرسون

0.555**

الدلالة الإحصائیة

0.05

قیمة المعامل = 0.555 عند مستوى دلالة 0.05

وذلک یعنی وجود علاقة ارتباطیة موجبة بقیمة (0.555) وذات دلالة إحصائیة (0.05) بین مستوى الطموح ومفهوم الذات لدى الطالبات العادیات، أی أن العلاقة طردیة فکلما زاد مستوى الطموح زاد معه إیجابیاً مفهوم الذات لدى الطالبات العادیات فی المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة عند مستوى (0,05).

ب/ الطالبات الموهوبات:

جدول (14):

معاملات بیرسون للإرتباط بین مفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطالبات الموهوبات:

 

مستوى الطموح

مفهوم الذات

معامل الارتباط لبیرسون

0.481**

الدلالة الإحصائیة

0.05

قیمة المعامل = 0.481 عند مستوى دلالة 0.05

وذلک یعنی وجود علاقة ارتباطیة موجبة بقیمة (0.481) وذات دلالة إحصائیة (0.05) بین مستوى الطموح ومفهوم الذات لدى الطالبات الموهوبات، أی أن العلاقة طردیة فکلما زاد مستوى الطموح زاد معه إیجابیاً مفهوم الذات لدى الطالبات الموهوبات فی المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة عند مستوى (0,05).

ج/ کامل العینة:

جدول (15):

معاملات بیرسون للإرتباط بین مفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطالبات الموهوبات والعادیات:

 

مستوى الطموح

مفهوم الذات

معامل الارتباط لبیرسون

0.551**

الدلالة الإحصائیة

0.05

قیمة المعامل = 0.551 عند مستوى دلالة 0.05

وذلک یعنی وجود علاقة ارتباطیة موجبة بقیمة (0.551) ذات دلالة إحصائیة (0,05) بین مستوى الطموح ومفهوم الذات لدى الطالبات العادیات والموهوبات، أی أن العلاقة طردیة فکلما زاد مستوى الطموح زاد معه إیجابیاً مفهوم الذات لدى الطالبات العادیات والموهوبات فی المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة عند مستوى (0.05).

حیث توافقت النتائج مع الإطار النظری حیث یلعب مستوى الطموح دورًا مهماً فی حیاة الفرد إذ أنه من أهم الأبعاد فی الشخصیة الإنسانیة وذلک لأنه یعتبر مؤشراً یمیز ویوضح أسلوب تعامل الإنسان مع نفسه ومع البیئة والمجتمع الذی یعیش فیه (عبد الفتاح،1993، 19). حیث یعتبر مفهوم الذات مفهوم افتراضی یشمل جمیع الآراء والافکار والمشاعر والاتجاهات التی یکونها الفرد عن نفسه، ویشمل المعتقدات والقیم والقناعات والطموحات المستقبلیة التی تتأثر بحد کبیر بالنواحی الجسمیة والعقلیة والانفعالیة والاجتماعیة. (الظاهر، 2004، 30).


ملخص نتائج الدراسة والتوصیات والمقترحات

أولاً: النتائج:

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطالبات العادیات والطالبات الموهوبات فی المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة فی درجة الطموح عند مستوى معنویة (0.01)، وهذه الفروق لصالح الطالبات الموهوبات بالمتوسط الأعلى فی درجة الطموح، أی أن الطالبات الموهوبات حصلن على درجة طموح أعلى من الطالبات العادیات.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطالبات العادیات والطالبات الموهوبات فی المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة فی مفهوم الذات عند مستوى معنویة (0.01)، وهذه الفروق لصالح الطالبات الموهوبات بالمتوسط الأعلى فی مفهوم الذات، أی أن الطالبات الموهوبات حصلن على درجة مفهوم الذات أعلى من الطالبات العادیات.

ثانیاً: التوصیات:

1- بناء مناهج وبرامج دراسیة ودورات تقوم على رفع مستوى درجة الطموح ومفهوم الذات لدى الطالبات العادیات.

2- تعمیق فهم الذات لدى الطالبات الموهوبات والعادیات وإکسابهن المزید من الثقة بأنفسهن من خلال عرض بعض الحالات الطامحة علیهم.

3- تدریب وتأهیل الطالبات وزیادة الانشطة التی تطور من مستوى الطموح وفهم الذات.

4- استثمار مواهب وطاقات ومیول الطالبات الایجابیة وتوظیفها فی العملیة التعلیمیة.

ثالثاً: المقترحات:

1- إجراء دراسة مماثلة لمستوى الطموح ومفهوم الذات فی مراحل آخرى مختلفة أخرى کالعلوم الانسانیة والصحیة والتطبیقیة.

2- إجراء دراسة لتطویر برنامج مستوى الطموح ومفهوم الذات لدى طالبات التعلیم بشکل عام.

3- إجراء دراسة تقییمیة عن مستوى الطموح ومفهوم الذات لدى المعلمات والطالبات.

4- إجراء دراسة فی مجال مستوى الطموح لدى الطالبات والمعلمات باعتباره عامل مهم فی إنجاح العملیة التعلیمیة.

 

 

 

قائمة المراجع

المراجع العربیة:

ابو سعد، أحمد وعربیات، أحمد (2009)، نظریات الارشاد النفسی والتربوی، عمان: دار المسیرة  للنشر والتوزیع.

أحمد، سهیر کامل (1999)، أسالیب تربیة الطفل بین النظریة والتطبیق، الاسکندریة: مصر.

برکات، زیاد (2008)، علاقة مفهوم الذات بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة فی ضوء بعض المتغیرات، المجلة الفلسطینیة للتربیة المفتوحة، المجلد الأول، العدد الثانی، جامعة القدس المفتوحة، فلسطین.

البرکات، صالح سلامة ویاسین عمر صالح، (2010)، العلاقة بین التفاعل الاجتماعی   ومستوى الطموح لدى طلبة المرحلة الثانویة فی محافظة أربد، (رسالة دکتوراه غیر منشورة)، کلیة عجلون، الجامعة التطبیقیة، الأردن.

جویدة، باحمد (2015)، علاقة مستوى الطموح بالتحصیل الدراسی لدى التلامیذ المتمدرسین بمرکز التعلیم والتکوین عن بعد بولایة تیزی وزو. (رسالة ماجستیر                غیر منشورة). کلیة العلوم الانسانیة والاجتماعیة: جامعة مولود معمری.

جابر، قاسم حبیب، 1999، الجامعة والتنمیة والخدمات المتبادلة، بیروت، مجلة الفکر العربی، العدد (983).

جروان، فتحی (2014)، الموهوبة والتفوق والابداع. دار الفکر، عمان: الأردن.

خطیب، رجاء (1990) الطمح المهنی والطمح الأکادیمی لطلبة جامعة الأزهر الجامعات الأخرى –دراسة مقارنة, مجلة علم النفس, السنة السابعة, العدد(16),الهیئة المصریة العامة للکتاب, القاهرة, مصر, ص 150-160.

الخلفی, إبراهیم(2002), الفروق بین الجنسین على مقیاس محبة الذات, المجلة التربویة, 16(64),151-137.

دافیدوف، لندال، (1983)، مدخل علم النفس، ترجمة سید طواب وآخرون، القاهرة: دار مکدوجل وهیل، ط3.

راجح، أحمد عزت (1976). أصول علم النفس، الاسکندریة: المکتب المصری الحدیث.

الرفاعی، غالیة بنت حامد (2011)، التحدیات التی تواجة رعایة الموهوبین من وجهة نظر المختصین فی منطقة مکة المکرمة وطرق مواجهتها فی ضوء التربیة الاسلامیة. رسالة ماجستیر غیر منشوره. جامعة ام القرى. کلیة التربیة. قسم التربیة الاسلامیة والمقارنة: السعودیة.

الروسان، فاروق، واخرون (2009)، أسالیب الکشف والتعرف على الموهوبین فی مرحلة         ما قبل المدرسة. مرکز دراسات وبحوث المعوقین، عمان: الاردن.

الزغبی، سامح محافظ (2007) أثر العوامل الاجتماعیة والاقتصادیة والاکادیمیة فی تشکیل مفهوم الذات لدى طلبة الجامعة الهاشمیة، مجلة دراسات العلوم التربویة، العدد 35/1، الجامعة الاردنیة.

الزهرانی، سعید إبراهیم أحمد، (2012)، الرضا عن العمل الإرشادی وعلاقته بمستوى الطموح لدى المرشدین الطلابیین بمحافظة جدة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، عمادة الدراسات العلیا، جامعة الملک عبد العزیز، جدة، المملکة العربیة السعودیة.

زهران، حامد عبد السلام ( 1989)  التوجیهوالإرشادالنفسی، منشورات جامعة دمشق.

السرور، نادیا هایل (2014)، مدخل الى تربیة المتمیزین والموهوبین. دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، عمان: الاردن.

سعد، یوسف عبد الکریم (2005) علم النفس الطفولة والمراهقة، منشورات جامعة حلب.

سلیمان، عبد الرحمن سید (1997)، نمو الانسان فی الطفولة والمراهقة، القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.

شاکر، حسن عمر (2003)، مستوى الطموح لدى عینة من طلبة الصف الثانی الثانوی فی مدینة أربد بالأردن وعلاقته ببعض المتغیرات. مجلة البحوث التربویة، العدد الرابع والعشرون، السنة الثانیة عشر، 183- 215.

شبیر، توفیق محمد توفیق (2005)، دراسة مستوى الطموح وعلاقته ببعض المتغیرات فی ضوء الثقافة السائدة لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، الجامعة الاسلامیة ، غزة ، فلسطین .

الطیب، عبد الظاهر (2001)، تعلیمات اختبار توکید الذات. بیروت: دار النهضة العربیة.

الظاهر، قحطان أحمد (2004) مفهوم الذات بین النظریة والتطبیق، دار وائل للنشر والتوزیع، عمان: الأردن

عبد الفتاح، کامیلیا (1993)، العلاقة بین مستوى الطموح والشخصیة، القاهرة: مکتبة القاهرة.

عز، ایمان (2003)، الخصائص القیاسیة لمقیاس تنسی لمفهوم الذات (الصورة الارشادیة)، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس. المجلد الأول-العدد الرابع.

الغامدی، محمد ردیف (2000)، إدارة الوقت لدى المرحلة الثانویة العامة بمحافظتی جدة والمخواة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

فراج، محمد أنور إبراهیم ومحمود، هویده ، (2006) ، قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب الاستطلاع لدى طلبة کلیة التربیة من ذوی المستویات الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة المختلفة ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة الاسکندریة ، مصر.

القطنانی، علاء سمیر موسی، (2011)، الحاجات النفسیة ومفهوم الذات وعلاقتهما بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة فی ضوء نظریة محددات الذات،          (رسالة ماجستیر غیر منشورة) ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، غزة ، فلسطین.

اللحیانی، مریم حمید و العتیبی، سمیرة محارب، (2010)، تقدیر الذات لدى الطلاب الموهوبین والمتفوقین متدنی التحصیل الدراسی، قراءة سیکولوجیة، بحوث ودراسات علمیة فی مجال الموهبة والإبداع، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمی العربی السابع لرعایة الموهوبین والمتفوقین، احلامنا تتحقق برعایة أبنائنا الموهوبین، 28 – 29 تموز (یولیو ) ، 2010، فندق هولیدی إن ، عمان ، الأردن.

المراجع الاجنبیة:

Hudson Natasha (2009), Contextualizing outcomes of public schoolings: Disparate post-secondary aspiration Muong Aboriginal and non-aboriginal secondary student, M.A, university of Toronto.

Wolson, M. (2009), Meaning and motivation toward theory of personal

 

 

قائمة المراجع
المراجع العربیة:
ابو سعد، أحمد وعربیات، أحمد (2009)، نظریات الارشاد النفسی والتربوی، عمان: دار المسیرة  للنشر والتوزیع.
أحمد، سهیر کامل (1999)، أسالیب تربیة الطفل بین النظریة والتطبیق، الاسکندریة: مصر.
برکات، زیاد (2008)، علاقة مفهوم الذات بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة فی ضوء بعض المتغیرات، المجلة الفلسطینیة للتربیة المفتوحة، المجلد الأول، العدد الثانی، جامعة القدس المفتوحة، فلسطین.
البرکات، صالح سلامة ویاسین عمر صالح، (2010)، العلاقة بین التفاعل الاجتماعی   ومستوى الطموح لدى طلبة المرحلة الثانویة فی محافظة أربد، (رسالة دکتوراه غیر منشورة)، کلیة عجلون، الجامعة التطبیقیة، الأردن.
جویدة، باحمد (2015)، علاقة مستوى الطموح بالتحصیل الدراسی لدى التلامیذ المتمدرسین بمرکز التعلیم والتکوین عن بعد بولایة تیزی وزو. (رسالة ماجستیر                غیر منشورة). کلیة العلوم الانسانیة والاجتماعیة: جامعة مولود معمری.
جابر، قاسم حبیب، 1999، الجامعة والتنمیة والخدمات المتبادلة، بیروت، مجلة الفکر العربی، العدد (983).
جروان، فتحی (2014)، الموهوبة والتفوق والابداع. دار الفکر، عمان: الأردن.
خطیب، رجاء (1990) الطمح المهنی والطمح الأکادیمی لطلبة جامعة الأزهر الجامعات الأخرى –دراسة مقارنة, مجلة علم النفس, السنة السابعة, العدد(16),الهیئة المصریة العامة للکتاب, القاهرة, مصر, ص 150-160.
الخلفی, إبراهیم(2002), الفروق بین الجنسین على مقیاس محبة الذات, المجلة التربویة, 16(64),151-137.
دافیدوف، لندال، (1983)، مدخل علم النفس، ترجمة سید طواب وآخرون، القاهرة: دار مکدوجل وهیل، ط3.
راجح، أحمد عزت (1976). أصول علم النفس، الاسکندریة: المکتب المصری الحدیث.
الرفاعی، غالیة بنت حامد (2011)، التحدیات التی تواجة رعایة الموهوبین من وجهة نظر المختصین فی منطقة مکة المکرمة وطرق مواجهتها فی ضوء التربیة الاسلامیة. رسالة ماجستیر غیر منشوره. جامعة ام القرى. کلیة التربیة. قسم التربیة الاسلامیة والمقارنة: السعودیة.
الروسان، فاروق، واخرون (2009)، أسالیب الکشف والتعرف على الموهوبین فی مرحلة         ما قبل المدرسة. مرکز دراسات وبحوث المعوقین، عمان: الاردن.
الزغبی، سامح محافظ (2007) أثر العوامل الاجتماعیة والاقتصادیة والاکادیمیة فی تشکیل مفهوم الذات لدى طلبة الجامعة الهاشمیة، مجلة دراسات العلوم التربویة، العدد 35/1، الجامعة الاردنیة.
الزهرانی، سعید إبراهیم أحمد، (2012)، الرضا عن العمل الإرشادی وعلاقته بمستوى الطموح لدى المرشدین الطلابیین بمحافظة جدة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، عمادة الدراسات العلیا، جامعة الملک عبد العزیز، جدة، المملکة العربیة السعودیة.
زهران، حامد عبد السلام ( 1989)  التوجیهوالإرشادالنفسی، منشورات جامعة دمشق.
السرور، نادیا هایل (2014)، مدخل الى تربیة المتمیزین والموهوبین. دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، عمان: الاردن.
سعد، یوسف عبد الکریم (2005) علم النفس الطفولة والمراهقة، منشورات جامعة حلب.
سلیمان، عبد الرحمن سید (1997)، نمو الانسان فی الطفولة والمراهقة، القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.
شاکر، حسن عمر (2003)، مستوى الطموح لدى عینة من طلبة الصف الثانی الثانوی فی مدینة أربد بالأردن وعلاقته ببعض المتغیرات. مجلة البحوث التربویة، العدد الرابع والعشرون، السنة الثانیة عشر، 183- 215.
شبیر، توفیق محمد توفیق (2005)، دراسة مستوى الطموح وعلاقته ببعض المتغیرات فی ضوء الثقافة السائدة لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، الجامعة الاسلامیة ، غزة ، فلسطین .
الطیب، عبد الظاهر (2001)، تعلیمات اختبار توکید الذات. بیروت: دار النهضة العربیة.
الظاهر، قحطان أحمد (2004) مفهوم الذات بین النظریة والتطبیق، دار وائل للنشر والتوزیع، عمان: الأردن
عبد الفتاح، کامیلیا (1993)، العلاقة بین مستوى الطموح والشخصیة، القاهرة: مکتبة القاهرة.
عز، ایمان (2003)، الخصائص القیاسیة لمقیاس تنسی لمفهوم الذات (الصورة الارشادیة)، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس. المجلد الأول-العدد الرابع.
الغامدی، محمد ردیف (2000)، إدارة الوقت لدى المرحلة الثانویة العامة بمحافظتی جدة والمخواة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
فراج، محمد أنور إبراهیم ومحمود، هویده ، (2006) ، قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب الاستطلاع لدى طلبة کلیة التربیة من ذوی المستویات الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة المختلفة ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة الاسکندریة ، مصر.
القطنانی، علاء سمیر موسی، (2011)، الحاجات النفسیة ومفهوم الذات وعلاقتهما بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة الأزهر بغزة فی ضوء نظریة محددات الذات،          (رسالة ماجستیر غیر منشورة) ، کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، غزة ، فلسطین.
اللحیانی، مریم حمید و العتیبی، سمیرة محارب، (2010)، تقدیر الذات لدى الطلاب الموهوبین والمتفوقین متدنی التحصیل الدراسی، قراءة سیکولوجیة، بحوث ودراسات علمیة فی مجال الموهبة والإبداع، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمی العربی السابع لرعایة الموهوبین والمتفوقین، احلامنا تتحقق برعایة أبنائنا الموهوبین، 28 – 29 تموز (یولیو ) ، 2010، فندق هولیدی إن ، عمان ، الأردن.
المراجع الاجنبیة:
Hudson Natasha (2009), Contextualizing outcomes of public schoolings: Disparate post-secondary aspiration Muong Aboriginal and non-aboriginal secondary student, M.A, university of Toronto.
Wolson, M. (2009), Meaning and motivation toward theory of personal