أساليب التنشئة الوالدية المدرکة وعلاقتها بتوکيد الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن نوعية أساليب التنشئة الوالدية المدرکة، ودرجة توکيد الذات والعلاقة بينهما لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة، ولتحقيق هذه الأهداف اتبعت الدراسة المنهج الوصفي بصورته الارتباطية، حيث تم التحقق من صدق وثبات مقياسي: أساليب التنشئة الوالدية المدرکة (تقنين: عبد الرحمن والمغربي، 1989م)، وتوکيد الذات      (غريب: 1994م)، وتطبيقهما على عينة الدراسة البالغ عددها (324) طالبة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدارس إدارة تعليم المخواة، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، توصلت الدراسة إلى أن أبرز أساليب المعاملة الوالدية هي: التشجيع تلاه التعاطف الوالدي، وذلک في کل من صورة الأب وصورة الأم، کما جاءت درجة توکيد الذات متوسطة، کما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أساليب التنشئة الوالدية تعزى لمتغيري التحصيل الدراسي ومستوى تعليم الأم، وکذا مستوى تعليم الأب عدا أربعة أساليب          (الحرمان، والإذلال، والتشجيع، والتدليل)، کذلک لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توکيد الذات تعزى لمتغيري مستوى تعليم الأم، وکذا مستوى تعليم الأب، فيما وجدت فروق تعزى لمتغير التحصيل لصالح ذوات التحصيل المرتفع (ممتاز)، کما بينت النتائج أنه لا توجد علاقة بين أساليب التنشئة الوالدية وتوکيد الذات عدا أسلوب التوجيه للأفضل) وکانت علاقته بتوکيد الذات موجبة، أما أسلوبي (الحرمان والإذلال) فکانت علاقتهما سالبة، ووفقاً لهذه النتائج تم تقديم مجموعة من التوصيات، ومنها حث الأسر على اتباع أساليب تنشئة إيجابية مع الطالبات في مرحلة المراهقة.
The study aimed to identify Perceived Parental Upbringing Styles And Its Relationship Of Self-Assertion Among Intermediate School Female Students In Al-Makhwah Governorate, to achieve this objective the study followed the descriptive approach in its correlation image, and after the validity and reliability of: : the methods of conscious parenting (codification: Abdel Rahman and the Moroccan, 1989) and the self-assertion (Ghareeb: 1994) and their application to the sample of the study (324) female students from the middle stage in the schools of the Department of Education Almkhwa. Using the appropriate statistical methods, the study found that the main methods of parental treatment are: encouragement followed by parental empathy, both in the father and mother image, and the degree of self-affirmation was moderate. The results also showed no statistically significant differences between the methods of parenting For the variables of achievement and level of mother education, as well as the level of father education, except four methods (deprivation, humiliation, encouragement, and profiling). There were also no statistically significant differences in degree of self-assurance due to the variables of mother's education level, For collection variable The results showed that there was no relationship between parenting and self-assertion methods except the orientation method for the better. His relationship with self-affirmation was positive, and the two modes of deprivation and humiliation were negative. According to these findings, a set of recommendations , Including urging families to adopt positive breeding methods with female students in adolescence.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة وعلاقتها بتوکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة.

 

إعـــداد

ساره سعود سعد الغامدی.

المشرف

د/عبدالوهاب مشرب عصام الدین اندیجانی.

 

 

}     المجلد الرابع والثلاثون– العدد الحادى عشر– جزء ثانى –  نوفمبر 2018م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن نوعیة أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة، ودرجة توکید الذات والعلاقة بینهما لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة، ولتحقیق هذه الأهداف اتبعت الدراسة المنهج الوصفی بصورته الارتباطیة، حیث تم التحقق من صدق وثبات مقیاسی: أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة (تقنین: عبد الرحمن والمغربی، 1989م)، وتوکید الذات      (غریب: 1994م)، وتطبیقهما على عینة الدراسة البالغ عددها (324) طالبة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدارس إدارة تعلیم المخواة، وباستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة، توصلت الدراسة إلى أن أبرز أسالیب المعاملة الوالدیة هی: التشجیع تلاه التعاطف الوالدی، وذلک فی کل من صورة الأب وصورة الأم، کما جاءت درجة توکید الذات متوسطة، کما بینت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین أسالیب التنشئة الوالدیة تعزى لمتغیری التحصیل الدراسی ومستوى تعلیم الأم، وکذا مستوى تعلیم الأب عدا أربعة أسالیب          (الحرمان، والإذلال، والتشجیع، والتدلیل)، کذلک لم توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة توکید الذات تعزى لمتغیری مستوى تعلیم الأم، وکذا مستوى تعلیم الأب، فیما وجدت فروق تعزى لمتغیر التحصیل لصالح ذوات التحصیل المرتفع (ممتاز)، کما بینت النتائج أنه لا توجد علاقة بین أسالیب التنشئة الوالدیة وتوکید الذات عدا أسلوب التوجیه للأفضل) وکانت علاقته بتوکید الذات موجبة، أما أسلوبی (الحرمان والإذلال) فکانت علاقتهما سالبة، ووفقاً لهذه النتائج تم تقدیم مجموعة من التوصیات، ومنها حث الأسر على اتباع أسالیب تنشئة إیجابیة مع الطالبات فی مرحلة المراهقة.

الکلمات المفتاحیة: أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة- توکید الذات – المرحلة المتوسطة .

 

 


Abstract

The study aimed to identify Perceived Parental Upbringing Styles And Its Relationship Of Self-Assertion Among Intermediate School Female Students In Al-Makhwah Governorate, to achieve this objective the study followed the descriptive approach in its correlation image, and after the validity and reliability of: : the methods of conscious parenting (codification: Abdel Rahman and the Moroccan, 1989) and the self-assertion (Ghareeb: 1994) and their application to the sample of the study (324) female students from the middle stage in the schools of the Department of Education Almkhwa. Using the appropriate statistical methods, the study found that the main methods of parental treatment are: encouragement followed by parental empathy, both in the father and mother image, and the degree of self-affirmation was moderate. The results also showed no statistically significant differences between the methods of parenting For the variables of achievement and level of mother education, as well as the level of father education, except four methods (deprivation, humiliation, encouragement, and profiling). There were also no statistically significant differences in degree of self-assurance due to the variables of mother's education level, For collection variable The results showed that there was no relationship between parenting and self-assertion methods except the orientation method for the better. His relationship with self-affirmation was positive, and the two modes of deprivation and humiliation were negative. According to these findings, a set of recommendations , Including urging families to adopt positive breeding methods with female students in adolescence.

.Keywords: Perceived Parental Upbringing Styles - Self-Assertion- Intermediate Stage.

 

 

 

 

مقدمة:

تعتبر الأسرة هی اللبنة الأولى فی المجتمع، وحجر الأساس، ورکیزته، فلذا أهتم الإسلام ببناء الأسرة على أسس متینه تکفل قوتها واستمراریتها، کما وجه الوالدین إلى الأسالیب التی یمکنهم من خلالها تنشئة أبنائهم تنشئة سلیمة.

وتنطلق أهمیة الأسرة من کونها البیئة الاجتماعیة الأولى التی تستقبل الطفل منذ الولادة وتستمر معه مدة قد تطول أو تقصر، کما ترجع أهمیتها کذلک إلى أنها مجال شامل لکل أنواع العوامل الاجتماعیة من وجدانیة وثقافیة واقتصادیة، وإلى کونها المهدالأول للتثقیف الاجتماعی للطفل، کما أنها تمثل وسیلة المجتمع فی تحقیق أهداف عملیة التطبیع الاجتماعی لأفراده         (رفه, 2013م: 2).

فإذا کانت الأسالیب التربویة المتبعة فی الأسرة سلبیة أو غیر سویة فهی تؤثر سلباً على شخصیات الأبناء وسلوکهم، حیث یتنابهم الشعور بالتعاسة والانسحاب وعدم الثقة فی الآخرین والعداوة والتحصیل الدراسی المنخفض، بینما إذا کانت الأسالیب التربویة المتبعة فی الأسرة تتسم بالإیجابیة أو السویة فإن الأبناء یتمتعون بالثقة فی النفس والطمأنینة والشخصیة القویة التی تمکنهم من مجابهة الظروف القاسیة والجیدة على حد سواء وینمو لدیه تقدیر ذات إیجابی ویزداد ثقته بنفسه ویظهر لدیه قدرة توکید الذات" (الدویک, 2008م: 51).

ویمثل توکید الذات مؤشرً هاماً- من مؤشرات الصحة النفسیة والکفاءة الشخصیة- فی العلاقات الاجتماعیة الناجحة سواء فی الأسرة أو العمل وکافة مناحی الحیاة المختلفة       (رفه، 2013م: 4).

حیث یتأکد المفهوم الإیجابی للذات وآثاره على حیاة المراهقین وشخصیاتهم، ویتضح ذلک وفق ما تذکره سناء الخزرجی (2017م: 215) جلیاً من خلال آثار توکید الذات الإیجابیة لدى المراهقین، والذی سیوفر بدوره لهم الأمن النفسی والطمأنینة والاستقرار النفسی فی تفاعلهم مع أنفسهم وأسرهم والمجتمع، وذلک من خلال حیاتهم الیومیة مما یؤدی بدوره إلى الاتزان الشخصی والانفعالی والتمتع بالصحة النفسیة والشخصیة السویة.

ومن هذه العوامل أسالیب التنشئة الوالدیة، فالتربیة العائلیة للطفل تؤثر تأثیراً قویاً على مستوى توکید الذات سواء ارتفاعاً أو انخفاضاً, فعلى سبیل المثال تعمل الأسالیب السویة من قِبل الوالدین على تقبل الفرد لذاته وللآخرین، وتدریبه على مواجهة المواقف بإیجابیة، وعدم الهروب منها، الأمر الذی ینمی الجوانب الإیجابیة فی ذاته, أما معاملة الطفل بأسالیب غیر سویة کالتجاهل أو الاتکالیة- فی اعتماده على والدیه والآخرین فی أموره الحیاتیة- فإنها تجعل منه شخصیة ضعیفة غیر واثقة بذاتها (شعبان وحجازی, 2013م: 77).

وقد قام بعض الباحثین بدراسة متغیر أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة کدراسة کل من: (أبو لیله, 2002م؛ والبلوی, 2011م)، کما أهتمت بعض الدراسات بتناول متغیر توکید الذات کدراسة کل من: (حجازی, 2013م؛ وعرافی، 2013م) وتشیر الدراسات إلى أن أکثر  أسالیب المعاملة الوالدیة شیوعاً هو أسلوب (الاعتدال/ التسلط) یلیه أسلوب (التسامح/ التشدد) ثم أسلوب (الاتساق/ عدم الاتساق) وأخیرا أسلوب (الحمایة/ الإهمال)، کما تشیر الدراسات السابقة التی تناولت متغیر توکید الذات إلى وجود مجموعة من العوامل التی تؤثر فی تشکیل ودرجة تقدیر الذات لدى الفرد، ومنها طبیعة البیئة الاجتماعیة التی ینشأ فیها.

واستناداً إلى تلک النتائج، فإن الدراسة الحالیة تهتم بدراسة طبیعة العلاقة بین کل من أسالیب التنشئة الوالدیة وتوکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة، وذلک حسب تقییمهن الذاتی لدرجة توافرهما لدیهن.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

تعد الأسرة هی المجتمع الأول الذی یحتضن الفرد منذ وصوله إلى هذا العالم بل هی المؤسسة الاجتماعیة الأولى التی تحمیة وترعاه وتشبع حاجاته البیولوجیة والنفسیة، کما تساعد على تکوین بنیتیه الشخصیة والاجتماعیة، وعن طریق الأسرة یکتسب قدراته وسماته.

وتتفق الأدبیات التربویة فی هذا الشأن کما فی دراسة کل من (عبد الجواد، 2016؛ والأصم، 2015؛ وفضل، 2015) على أن ما یقدمه الوالدین لأبنائهم من القبول والحب والتشجیع یُعد من العوامل الکامنة وراء طمأنینتهم واستقرارهم وتکوین الشخصیة القویة لدیهم بعکس تلک الأسالیب التی تتسم بالتذبذب والإهمال والحرمان التی تؤدی إلى ضعف توکید الذات مما ینشأ عنه عزلة الطالبة عن أقرانها فی المدرسة والتعثر الدراسی، کما أن المعاملة الوالدیة المختلة والقائمة على التذبذب والإهمال تؤدی الى الکثیر من المشاکل والاضطرابات ، وانخفاض مستوى الشعور بالأمان والثقة بالنفس لدى الأبناء.

کما أن تنمیة مهارات توکید الذات من المهارات المهمة فی وقایة طلاب المرحلة المتوسطة من الکثیر من المشکلات التی تواجههم فی الحیاة ، فبدون هذه المهارة لا یستطیع المراهق أو النشئ التعایش مع المجتمع بالشکل الذی ینبغی.

وهنا تظهر المشکلة خلال التساؤلات التالیة:

  1. ما درجة أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة؟
  2. ما درجة توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة؟
  3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α 0.05) فی درجة أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة وفقا لعدد من المتغیرات (مستوى التحصیل الدراسی،مستوى تعلیم الأب،مستوى تعلیم الأم)؟
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α 0.05) فی درجة توکید            الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة وفقا لعدد من المتغیرات           (مستوى التحصیل الدراسی،مستوى تعلیم الأب، مستوى تعلیم الأم )؟
  5. هل توجد علاقه ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (α 0.05 بین درجة أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة ودرجة توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة؟

أهداف الدراسة:

سعت الدراسة نحو العمل على تحقیق الأهداف التالیة:

  1. التعرف على أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة.
  2. التحقق من درجة توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة.
  3. التحقق من وجود فروق فی أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة ترجع لعدد من المتغیرات (مستوى تعلیم الأم, مستوى تعلیم الأب, مستوى التحصیل الدراسی).
  4. التحقق من وجود فروق فی مستوى توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة ترجع لعدد من المتغیرات (مستوى تعلیم الأم, مستوى تعلیم الأب, مستوى التحصیل الدراسی).
  5. التحقق من طبیعة العلاقة بین أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة وتوکید الذات.

أهمیة الدراسة:

تکمن الأهمیة النظریة والتطبیقیة للدراسة الحالیة فیما یلی:

أولاً: الأهمیة النظریة.  

تترکز الأهمیة النظریة لهذه الدراسة فی کونها محاوله لأضافه نتائج جدیده للتراکم العلمی والمعرفی حول علاقة أسالیب التنشئة الوالدیة وتوکید الذات فی البیئة السعودیة؛ والتی تفتقر لمثل هذه الدراسة- على حد علم الباحثة- لطالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة، کما تکتسب الدراسة أهمیتها النظریة من اهتمامها بمرحلة المراهقة؛ والتی تمثل مرحلة فارقة فی تکوین شخصیة الفرد.

ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة.

  1. یمکن الاستفادة من نتائج الدراسة فی توفیر برامج الرعایة التربویة وتعدیل الأسالیب التربویة النفسیة والاتجاهات الموجهة نحو الأبناء.
  2. کشفت الدراسة عن عدد من النتائج التی قد تثری الحقل العلمی بالأسباب الرئیسیة والمسهمة فی تکوین توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة.
  3. من المأمول استفادة المعلمین والمعلمات والباحثین من نتائج الدراسة, ومحاولة تطبیقها على فئات عمریة أخرى، الأمر الذی من شأنه أن یحسن من مستوى التعامل مع الطالبات المراهقات بالمرحلة المتوسطة سواء بالمنزل أم المدرسة.

مصطلحات الدراسة:

تتناول الدراسة الحالیة المصطلحات التالیة:

أسالیب التنشئة الوالدیة Parental Upbringing Styles:

اصطلاحاً: "هی الأسالیب التی یتعامل بها الآباء والأمهات مع الأبناء فی تربیتهم وتنشئتهم" (العرینی,1994م: 47).

        وتعرف الباحثة أسالیب التنشئة الوالدیة إجرائیاً بأنها: مجموع الدرجات التی تحصل علیها الطالبة عند إجابتها عن فقرات مقیاس أسالیب المعاملة الوالدیة کما یدرکها الأبناء والمستخدم فی هذه الدراسة.

توکید الذات Self-Assertion:

       اصطلاحاً: "هو السلوک الذی یمکن الشخص من التصرف بما فیه مصالحه من أن یدافع عن نفسه بدون قلق غیر ضروری, من أن یعبر بحریه عن المشاعر الصادقة, وأن یعبر عن حقوقه الشخصیة بدون أن ینکر حقوق الآخرین" (غریب, 1995م: 2).

 وتعرف الباحثة مفهوم توکید الذات إجرائیاً بأنه: مجموع الدرجات التی تحصل علیها الطالبة عند إجابتها عن فقرات مقیاس توکید الذات المستخدم فی هذه الدراسة.

حدود الدراسة:

یتحدد تعمیم نتائج الدراسة الحالیة بمجموعة من الحدود، وهی:

  1. الحدود الموضوعیة: اقتصرت هذه الدراسة على التعرف على طبیعة العلاقة بین درجة أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة ودرجة توکید الذات.
  2. الحدود الزمنیة: الفصل الأول من العام الدراسی 1438/1439ه.
  3. الحدود البشریة: طالبات المرحلة المتوسطة بالصف (الأول، الثانی، الثالث) بمحافظة      المخواة؛ والبالغ عددهن (1111) طالبة، وکانت عینة الدراسة  (324) طالبة.
  4. الحدود المکانیة: مدارس المرحلة المتوسطة للطالبات بمحافظة المخواة.

الإطار النظری والدراسات السابقة

تضمن هذا الفصل جانبین أساسیین، أولهما: الإطار النظری بما یمثله من خلفیة علمیة للدراسة الحالیة، وثانیهما: البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالیة.

أولاً: الإطار النظری:

المحور الأول: أسالیب التنشئة الوالدیة.

تعتبر الأسرة عاملاً مهماً فی تشکیل شخصیة الفرد، وتکوین اتجاهاته ومیوله ونظراته للحیاة، ویُعتبر الوالدین الأعمدة الأساسیة فی هذه البیئة، وفی الحقیقة أن ما یتم تقدیمه للأطفال یحدد نوع البیئة التی ترعرع فیها، وبطریقة أخرى إننا نوجد له العالم الذی یعیش فیه، وهذا یتطلب تهیئة الجو العام الصالح للطفل منذ ولادته، واتّباع  أحسن الوسائل التی تساعده على الانتقال من مرحلة الطفولة المبکرة، إلى مرحلة المراهقة، مع تقدیم الرعایة الاجتماعیة     والنفسیة الکاملة.

وقد بدأت دراسة أسالیب المعاملة الوالدیة بالتعرف على اتجاهات الوالدین فی التنشئة باعتبارها بمثابة دینامیات توجه سلوک الآباء فی تنشئة الأبناء وهی ما یرونه ویتمسکون به من أسالیب معاملة لأبنائهم فی مواقف حیاتهم المختلفة (البلیهی، 2008م: 17).

ومع اهتمام هذا الجانب من الإطار النظری بأسالیب التنشئة الوالدیة فإنه یمکن التأصیل لها على النحو التالی:

مفهوم أسالیب التنشئة الوالدیة:

تعددت التعریفات التی تناولت أسالیب التنشئة الوالدیة بمسمیات مختلفة مثل أسالیب المعاملة الوالدیة, الرعایة الوالدیة، الاتجاهات الوالدیة فی التنشئة, وأنماط المعاملة الوالدیة, التنشئة الوالدیة, التربیة الوالدیة وغیرها من المسمیات.

کما تعرف سهیر کامل (2001م: 12) أسالیب المعاملة الوالدیة بأنها التی         یقصد بها "استمراریة أسلوب معین أو مجموعه من الأسالیب المتبعة فی تنشئه الطفل وتربیته, ویکون لها الأثر فی تشکیل شخصیته, وتنقسم إلى نوعین: أسالیب تربویة وتشمل الدیمقراطیة وتحقیق الأمن النفسی للتلمیذ ,وأسالیب غیر سویة: وتشمل الحمایة الزائدة والتسلط والإهمال" (الشیخ، 2010م: 11).

فیما عرفها النفیعی (1997م: 278) على أنها: "الأسالیب التی یتبعها الآباء مع الأبناء، سواءً کانت إیجابیة وصحیحة لتأمین نمو الطفل فی الاتجاه السلیم ووقایته من الانحراف، أو سالبة وغیر صحیحة تعیق نموه عن الاتجاه الصحیح بحیث تؤدی إلى الانحراف فی مختلف جوانب حیاته المختلفة، وبذلک لا تکون لدیه القدرة على التوافق الشخصی والاجتماعی".(رفه،2013م:69)

ویُلاحظ من هذه التعاریف ما یلی:

-      تتشابه تعریفات أسالیب التنشئة الوالدیة مع تعریف أسالیب التنشئة الاجتماعیة، إلا أن العلاقة بینهما هی علاقة الجزء بالکل أو الخاص بالعام.

-      ترکز التعریفات على جانبین التأثیر الإیجابی ویتمثل فی المعاملة الوالدیة الإیجابیة والتأثیر السلبی للتعامل السلبی.

-      تهدف الأسالیب الى تحقیق التوافق النفسی والاجتماعی للأبناء.

-      مصدر الأسالیب التعاملیة هی الخبرات والعملیات المعرفیة.

أهمیة الأسرة  فی الإسلام ودورها فی تربیة الأبناء:

أهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بالأسرة منذ تکوینها بل وقبل تکوینها، حیث أمر کل من الرجل والمرأة بحسن اختیار کل منهما للآخر، فقال الرسول- صلى الله علیه وسلم-: "تخیروا لنطفکم فإن العرق دساس" (رواه ابن ماجه)، فالأسرة من أهم المؤسسات المسئولة عن تنشئة الأبناء، وتلعب دوراً مهماً فی تشکیل شخصیاتهم وتکوین اتجاهاتهم ومیولهم.

لا یقتصر دور الأسرة على الإنجاب والتکاثر، فتلک وظیفة وهبة ومنحة ربانیة، ویمکن لکثیر من الأسر أن تتمتع بها بمجهود واضح ومحدد.

ویظل دور الأسرة هو امتداد لدورها التکوینی فی تشکیل أفرادها وتشکیل سلوکهم وتکوین اتجاهاتهم وتوجیه دوافعهم واشباع حاجاتهم وتهذیب رغباتهم وأهدافهم ومساندتهم على تحقیق ذواتهم, فللأسره دور أساسی فی التربیة وغرس المفاهیم والقیم الروحیة والمعنویة، واکتساب السلوک وتحقیق هویه ذاتیه خاصه للفرد لها حضورها النفسی والاجتماعی, کل ذلک یؤکد ضرورة تهیئه الأسرة لنفسها لتستقبل أطفالها بخلفیه مستنده على أسس علمیه ونفسیه ممنهجة راقیه ومقننة, وجود الأطفال حاجة ومتعة لا یمکن تجاهلها أو الاستغناء عنها وتکمل المتعة بوجودهم حین یمتلک الأهل بنیه معرفیة واضحة وصحیحة لاستیعاب خصائصهم وفن التعامل مع مشکلاتهم (الحبیب 2013م: 9).

المحور الثانی: توکید الذات Self- Assorance.

یعتبر مفهوم التوکیدیة من المفاهیم الحدیثة فی مجال علم النفس والمقصود به هو شعور الفرد بالثقة بالنفس فنجاح الإنسان فی بناء علاقات سلیمه یعتمد على ثقته بنفسه, والهروب من التعامل مع الآخرین أو الخوف من الارتباط بهم هذا یعتبر من مظاهر وأعراض ضعف        الثقة بالنفس.

مفهوم توکید الذات:

ویشیر عبدالفتاح (1995م: 56) أن مفهوم تأکید الذات کان مقصوراً على قدرة الفرد على التعبیر عن المعارضة بالغضب والاستیاء والامتعاض تجاه موقف أو شخص آخر أو موقف ما من مواقف العلاقات الاجتماعیة، إلا أن هذا المفهوم اتسع فیما بعد لیشمل کل التعبیرات المقبولة اجتماعیاً، ومن أمثلة ذلک الرفض المؤدب لطلب غیر مقبول، التعبیر عن الضیق والسخط والاشمئزاز، التعبیر الصادق عن الاستحسان والإعجاب، والتقدیر والاحترام، کذلک الصیاح تعبیرا عن البهجة، وهذه کلها تعد أمثلة للسلوک التوکیدی (زقوت، 2011م: 51).

کما عرف على أنه مهارات سلوکیة لفظیة وغیر لفظیة، نوعیة موقفیة ومتعلمة،           ذات فعالیة نسبیة تتضمن تعبیر الفرد عن مشاعره الإیجابیة (تقدیر، ثناء)، والسلبیة             (غضب، احتجاج) بصورة ملائمة، ومقاومة للضغوط التی یمارسها الآخرون لإجباره على إتیان ما لا یرغبه أو الکف عن فعل ما یرغبه، والمبادرة ببدء الحدیث، والاستمرار فیه، وإنهاء التفاعلات الاجتماعیة، والدفاع عن حقوقه ضد من یحاول انتهاکها شریطة عدم انتهاک حقوق الآخرین " ( رفه,2013م :19).ویستنتج من التعریفات السابقه أن توکید الذات هو قدرة الفرد على التعبیر عن مشاعره الإیجابیه والسلبیه بصورة صحیحه کماتؤکد تلک التعریفات على أهمیة مطالبة الفرد بحقوقه دون التعدی على حقوق الآخرین .

الدراسات السابقه:

دراسات تناولت العلاقة بین أسالیب التنشئة الوالدیة وتوکید الذات:

حیث أجرى مصباح(2001م) دراسة هدفت إلى الکشف عن العلاقة بین الاتجاهات الوالدیة فی التنشئة کما یدرکها الأبناء وتأکید الذات، وهی دراسة مقارنه لدى عینه من الأطفال العادیین والمکفوفین وطُبقت الدراسة على عینه قوامها (120) طالباً وطالبة, مقسمین إلى (60) طالباً وطالبة من المکفوفین (30ذکور- 30 إناث)، و(60) طالباً وطالبة من العادیین (30ذکور_30 إناث) فی المرحلة العمریة من 11_14عاما, تم اختیارهم من بعض المدارس العادیة ومدرسة النور للمکفوفین بمدینة الزقازیق, واستخدمت الدارسة مقیاس الاتجاهات الوالدیة کما یدرکها الأبناء (إعداد: عبدالعزیز، 1987), واختبار تأکید الذات (إعداد: الطیب، 1981) واستمارة بیانات أولیه  إعداد الباحث، واستخدمت الدارسة المنهج الوصفی، وتوصلت الدراسة إلى أنه توجد  فروق ذات دلاله إحصائیة بین الطفل الکفیف والطفل العادی على درجة الاتجاهات الوالدیة فی التنشئة کما یدرکها الأبناء لصالح الطفل العادی , وتوجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الطفل الکفیف والطفل العادی على درجة تأکید الذات لصالح الطفل العادی.

وأجرت بدریة الحوسنی (2006م) دراسة هدفت إلى التعرف على أشکال المعاملة الوالدیة التی یمارسها آباء وأمهات طالبات مرحلة مابعد التعلیم الأساسی فی منطقة الباطنة فی سلطنة عمان إلى جانب التعرف على مستوى توکید الذات ومستوى مفهوم الذات والتعرف على الاختلاف فی أشکال المعاملة الوالدیة التی یمارسها آباء وأمهات الطالبات باختلاف            (المؤهل التعلیمی للأب , والمؤهل التعلیمی للأم) والتعرف على أثر المعاملة الوالدیة فی کل من مفهوم الذات وتوکید الذات لدى الطالبات. وتم تطبیق الدراسة على عینه مقدارها (560) طالبه وکانت العینة من الدارسات فی مرحلة ما بعد التعلیم الأساسی (الصفین الحادی عشر والثانی عشر) تم اختیارهن من (15) مدرسه من مدارس منطقة الباطنة باعتبار المدرسة وحدة اختیار وقد تم اختیار جمیع طالبات الصفین من کل مدرسة من المدارس التی شملتها الدراسة والمقاییس التی تم تطبیقها هی مقیاس التنشئة الوالدیة ومقیاس مفهوم الذات (لیبرس _ هارس) ومقیاس توکید الذات لراتوس وأشارت النتائج إلى أن النمط الشائع للمعاملة الوالدیة لکل من الأب والأم لدى طالبات مرحلة ما بعد التعلیم الأساسی فی سلطنة عمان هو النمط التسلطی وأن مستوى توکید الذات لدى عینة الدراسه متدنی ومستوى مفهوم الذات أیضا متدنی وتوجد علاقه عکسیه بین نمط المعاملة التسلطی للاب ومفهوم الذات وتوجد کذلک علاقه طردیه بین نمط المعاملة الدیمقراطیة للأب ومفهوم الذات,  ولا یوجد أثر لنمط معاملة الأم التسلطیه أو الدیمقراطیة على مفهوم الذات .

وقامت رفه (2013م) بدراسة هدفت إلى التعرف على العلاقة بین مهارات توکید الذات وبین أسالیب التنشئة الوالدیة وشملت عینة الدراسة (250) طالبة من طالبات جامعة أم القرى موزعات على القسمین العلمی والأدبی بشکل متساو ومن مختلف المستویات الاقتصادیة (منخفض ـ متوسط ـ فوق المتوسط ـ مرتفع ـ مرتفع جدا) وکانت نتائج الدراسة کما یلی: لا توجد علاقة ذات دلاله إحصائیة بین مهارات توکید الذات وأسالیب التنشئة الوالدیة من حیث الدرجة الکلیة للقیمة الارتباطیة لکلا الوالدین، بینما توجد علاقة ارتباطیه عکسیة ذات دلاله إحصائیة بین بعض أبعاد أسالیب التنشئة الوالدیة المتبعة من قبل الأب مع مهارات توکید الذات وهذه الأبعــــــــــــاد هی) الإیذاء الجسدی، الحرمان، القسوة، الإذلال، الإشعار بالذنب، النبذ)، کما لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة فی مهارات توکید الذات لدى طالبات جامعة أم القرى تبعا لاختلاف التخصص الدراسی، کذلک لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة فی مهارات توکید الذات لدى طالبات جامعة أم القرى تبعا لاختلاف المستوى الاقتصادی، کما لا توجد فروق ذات دلاله   إحصائیة فی أسالیب التنشئة الوالدیة المتبعة من قبل الوالدین کما یدرکها الأبناء ترجع إلى الاختلاف فی مجال التخصص الدراسی (علمی ـ أدبی).

منهجیة الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراســة:

اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفی فی صورته الارتباطیة، حیث یُعد المنهج الأکثر مناسبةً لطبیعة الدراسة الحالیة الهادفة إلى تحدید علاقة أسالیب التنشئة الوالدیة        وتوکید الذات.

مجتمع الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة من جمیع الطالبات اللاتی یدرسن بمدارس المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة؛ والبالغ عددهن (1111) طالبة وفق ما أمکن الحصول علیه من بیانات من إدارة التعلیم بمحافظة المخواة .

عینة الدراسة:

مع اتباع الدراسة للمنهج الوصفی، فقد تم اختیار عینة عشوائیة (التعیین العشوائی) من طالبات المرحلة المتوسطة؛ بلغ عددهن (324) طالبة- وذلک وفق معادلة روبرت ماسون Mason لتحدید حجم العینة- ممن یدرسن بصفوف المرحلة المتوسطة الثلاث، حیث تم توزیع أداتی الدراسة على (400) طالبة، فی حین تم استرجاع استجابات (367) طالبةً، کما تم استبعاد استجابات (43) طالبة لم یکملن الاستجابة على فقرات الأداتین،

تحددت أدوات الدراسة فی أداتین، وهما کالتالی.

أولاً: مقیاس أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة.

وضـــع هذا المقیاس بیرس وزملاؤه Perris, Ellet& Youg, 1980))، واسموه مقیاس "إمبو" (EMBU) للدلالة على الحروف الأولى للمقیاس فی اللغة السویدیة Egna Mennerav Barndoms Uppfosrnam، وعربه وقننه فی البیئة العربیة عبد الرحمن ومغربی (1989)، کما قننه فی البیئة السعودیة العرینی (1994).

ثانیاً: مقیاس توکید الذات.

أعد المقیاس وولب ولازاروس (Wolpe& Lazarus, 1966) وقام بتقنینه فی البیئة العربیة عبد الفتاح (1995)، وقد شاع استخدام المقیاس وتم ذکره فی العدید من المراجع تحت اسم Wolpe – Lazarus Assertiveness Scale . 

إجراءات الدراسة:

بعد الإنتهاء من إعداد أداة الدراسة، بدأت الباحثة فی تطبیق هذه الأداة وفقاً لمجموعة من الإجراءات؛ التی تم تصنیفها حسب ترتیب حدوثها إلى إجراءات ما قبل التطبیق, وإجراءات التطبیق, وفیما یلی وصف لهذه الإجراءات:

1- إجراءات ما قبل التطبیق:

أ- تم أخذ خطاب من سعادة عمید کلیة التربیة بجامعة الباحة، رقم (38179868) بتاریخ 1/1/1439ه موجه إلى عمید البحث العلمی بجامعة الباحة لتسهیل مهمة الباحثة, وتمکینها من تطبیق أدوات بحثها، انظر الملحق (4).

ب- الحصول على خطاب من عمید البحث العلمی رقم (38182309) بتاریخ 1/1/ 1439ه الى من یهمه الأمر، وذلک بغرض مساعدة الباحثة, والتعاون معها لتطبیق أدوات دراستها .

ج- الحصول على خطاب من مدیر التعلیم بمحافظة المخواة رقم (118) بتاریخ 6/1/1439ه موجه إلى قائدات المدارس المتوسطة بقطاع المخواة؛ بغرض تسهیل مهمة الباحثة.

د- حددت الباحثة مجتمع الدراسة فی جمیع طالبات المرحلة المتوسطة البالغ عددهن (1111) طالبة، فیما تکونت عینة الدراسة من (324) طالبة.

2- إجراءات التطبیق، حیث طُبقت الدراسة وفقاً للخطوات التالیة:

أ- تم تطبیق أداة الدراسة الحالیة فی الفترة من 11/1/1439ه إلى 25/1/1439، واستغرقت مدة التطبیق أسبوعین, حتى أمکن تجمیع الأداتین من أفراد عینة الدراسة.

ب- تم تحلیل النتائج ومعالجة التساؤلات والوصول إلى النتائج؛ والتی على ضوئها قدمت الباحثة عدداً من التوصیات البحثیة والمقترحات المستقبلیة.

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

قامت الباحثة باستخدام مجموعة الأسالیب الإحصائیة التالیة:

1- معامل الارتباط البسیط لبیرسون لحساب صدق المقیاس، والإجابة عن السؤال الخامس من  أسئلة الدراسة.

2- معادلة ألفا - کرونباخ للثبات، والتجزئة النصفیة المصححة لحساب ثبات المقیاس.

3- المتوسطات والانحرافات المعیاریة للإجابة عن سؤالی الدراسة الأول والثانی.

4ــ اختبار تحلیل التباین احادی الاتجاه (ف) ANOVA لدلالة الفروق بین متوسطات عینات مستقلة، فی الإجابة عن تساؤلات الدراسة: الثالث والرابع

نتائج الدراسة وتفسیرها ومناقشتها

عرض هذا الفصل للنتائج التی توصلت إلیها الدراسة الحالیة، کما أمکن للباحثة مناقشة هذه النتائج فی ضوء أدبیات الدراسة- من إطار نظری ودراسات سابقة- وکذلک فی ضوء خصائص مجتمع الدراسة، وفیما یلی تفصیل لذلک.

نتیجة السؤال الأول ومناقشتها وتفسیرها:

حیث نص هذا السؤال على ما یلی:

"ما درجة أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة لدى طالبات المرحلة المتوسطة         بمحافظة المخواة؟".

وللإجابة عن هذا السؤال، تم حساب المتوسطات الموزونة والانحرافات المعیاریة لکل من أبعاد المقیاس، لاستجابات عینة الدراسة من طالبات المرحلة المتوسطة (ن= 324)، ثم تقدیر المتوسط حسب معیار الحکم على متوسط الاستجابة على المقیاس؛ والذی سبقت الإشارة إلیه فی إجراءات الدراسة، وقد تم هذا الإجراء على صورة الأب ثم الأم، وذلک على النحو التالی:

أولاً: أسالیب التنشئة الوالدیة الخاصة بالأب کما تدرکها طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة.

وقد تبین أن متوسط استجابات عینة الدراسة من طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة على مقیاس أسالیب التنشئة الوالدیة (صورة الأب) قد جاءت فی أغلبها متوسطة إلى منخفضة، حیث حازت (3) أسالیب على متوسط حسابی تقدیره (متوسط)، و(7) على         متوسط حسابی تقدیره (منخفض)، فیما حاز أسلوبین على متوسط حسابی تقدیره (مرتفع) وأسلوبین آخرین على متوسط حسابی تقدیر (منخفض جداً)؛ مما یشیر إلى مجمل الأسالیب  جاء منخفضاً.

وفی الرتب المتقدمة للأبعاد، جاء البعد الثانی عشر (التشجیع) فی الرتبة الأولى من بین أسالیب المقیاس الأربعة عشر بمتوسط حسابی قدره (3.63) وانحراف معیاری (0.62)، تلاه الأسلوب التاسع التعاطف الوالدی) فی الرتبة الثانیة بمتوسط حسابی قدره (3.43) وانحراف معیاری (0.53).

 أما فی الرتب المتأخرة، فقد جاء الأسلوب الثانی (الحرمان) فی الرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی قدره (1.47) وانحراف معیاری (0.49)، سبقه فی الرتبة قبل الأخیرة الأسلوب السابع (التدخل الزائد) بمتوسط حسابی قدره (1.72) وانحراف معیاری (0.78).

ثانیاً: أسالیب التنشئة الوالدیة الخاصة بالأم کما تدرکها طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة.

وقد أظهرت النتائج أن متوسط استجابات عینة الدراسة من طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة على مقیاس أسالیب التنشئة الوالدیة (صورة الأم) قد جاءت فی أغلبها منخفضة إلى متوسطة، حیث حازت (7) أسالیب على متوسط تقدیر درجته من حیث إدراک العینة له (منخفض)، و(6) على متوسط تقدیره (متوسط)، فیما حاز أسلوب واحد فقط على متوسط تقدیره (مرتفع).

وفی الرتب المتقدمة، جاء البعد الثانی عشر (التشجیع) فی الرتبة الأولى من بین أسالیب المقیاس الأربعة عشر بمتوسط حسابی قدره (3.85) وانحراف معیاری (1.02)، تلاه الأسلوب التاسع (التعاطف الوالدی) فی الرتبة الثانیة بمتوسط حسابی قدره (2.89) وانحراف معیاری (0.60).

أما فی الرتب المتأخرة، فقد جاء الأسلوب الثانی (الحرمان) فی الرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی قدره (1.81) وانحراف معیاری (0.48)، سبقه فی الرتبة قبل الأخیرة الأسلوب الرابع عشر (التدلیل) بمتوسط حسابی قدره (1.87) وانحراف معیاری (0.72).

نتیجة السؤال الثانی ومناقشتها وتفسیرها:

حیث نص هذا السؤال على ما یلی:

"ما درجة توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة؟

وللإجابة عن هذا السؤال، تم حساب المتوسطات الموزونة والانحرافات المعیاریة للدرجة الکلیة لاستجابات عینة الدراسة من طالبات المرحلة المتوسطة (ن= 324) على مقیاس توکید الذات، ثم تقدیر المتوسط حسب معیار الحکم على متوسط الاستجابة على المقیاس؛ والذی سبقت الإشارة إلیه فی إجراءات الدراسة، والجدول (16) یبین نتائج هذا الإجراء.

جدول (16) المتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة (ن= 324) على مقیاس توکید الذات مرتبة تنازلیاً حسب متوسطاتها الحسابیة

المتغیر

المتوسط الموزون (م)

الانحراف المعیاری (ع)

الفئة المقابلة للمتوسطة

الحکم على الدرجة

الدرجة الکلیة لتوکید الذات

14.06

1.02

14.00: 15.50

متوسط

یتبین من الجدول السابق، أن متوسط استجابة عینة الدراسة على مقیاس توکید الذات قد بلغ القیمة (14.06) بانحراف معیاری قدره (1.02)، وهی قیمة مناظرة للقیم التی تقع فی الإرباعی الأوسط على المقیاس والممتد من القیمة (14.00) حتى القیمة (15.50)، ومن ثمَّ فإن الحکم على هذا الدرجه یکون متوسطا

 وإجمالاً تظهر الطالبات بالمرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة درجة متوسطة من توکید الذات، حیث بلغ القیمة (14.06) بانحراف معیاری قدره (1.02)، وهی قیمة مناظرة للقیم التی تقع فی الإرباعی الأوسط على المقیاس والممتد من القیمة (14.00) حتى القیمة (15.50) .

 نتیجة السؤال الثالث ومناقشتها وتفسیرها:

حیث نص هذا السؤال على ما یلی:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α0.05) فی أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة وفقا لعدد من المتغیرات (مستوى التحصیل الدراسی، مستوى تعلیم الأب، مستوى تعلیم الأم)؟

وللإجابة عن هذا السؤال، قامت الباحثة باستخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاهOne Way ANOVA لدلالة الفروق بین أکثر من متوسطین مستقلین، وذلک على النحو التالی:

  1. 1.   دلالة الفروق وفق متغیر (التحصیل الدراسی):

توزعت عینة الدراسة وفق هذا المتغیر إلى (5) فئات فرعیة، وهی: ممتاز ویمثلها (68) طالبة؛ وجید جداً ویمثلها (126) طالبة؛ وجید ویمثلها (65) طالبة؛ ومقبول ویمثلها (41) طالبة؛ وضعیف ویمثلها (24) طالبة؛

وتظهر النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05 ≥ α) فی استجابات أفراد عینة الدراسة على جمیع أسالیب التنشئة الوالدیة تعزى لمتغیر التحصیل الدراسی للطالبة.

2ــ دلالة الفروق وفق متغیر (مستوى تعلیم الأب):

توزعت عینة الدراسة وفق هذا المتغیر إلى (7) فئات فرعیة، وهی: أمی ویمثلها (20) حالة؛ ویقرأ ویکتب ویمثلها (26) حالة؛ وابتدائی ویمثلها (28) حالة؛ ومتوسط ویمثلها (47) حالة؛ وثانوی ویمثلها (108) حالة؛ وجامعی ویمثلها (77) حالة، وأخرى (دراسات علیا)، ویمثلها (18) حالة.

وتظهر النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05 ≥ α) فی استجابات أفراد عینة الدراسة على أغلب أسالیب التنشئة الوالدیة تعزى لمتغیر مستوى تعلیم الأب، فیما جاءت قیمة (ف) دالة فی الأسالیب الأربعة التالیة: الإذلال- الرفض-          التشجیع- التدلیل.

ومع دلالة قیمة (ف) فی هذه الأسالیب، فقد تم استخدام اختبار شیفیه (Scheffe) للمقارنات البعدیة المتعددة، ولذلک لتحدید اتجاه الفروق ،وقد أظهرت النتائج أن اتجاه دلالة الفروق فی أسلوب:

  1. الإذلال، والرفض: لصالح غیر المتعلمین، حیث لا یدرک أفراد هذه الفئة خطورة المرحلة التی یمر بها بناتهن، فیعمدوا إلى قهرهن وإذلالهن، ویُلاحظ أن حدة إدراک الطالبات لهذا الأسلوب تخف مع زیادة المستوى التعلیمی للأب، فکلما زاد المستوى التعلیمی کلما استوعب الأب خطورة هذا الأسلوب فی تحطیم نفسیة ابنته، وبالتالی بعد عنه، ولذا لا تدرک الطالبات اللاتی یرتفع مستوى تعلیم آبائهن هذین الأسلوبین فی تعاملهم معهن.
  2. التشجیع: لصالح الفئة الأعلى تعلیماً وهم الحاصلین على دراسات علیا، فهم یدرکون أهمیة التشجیع فی تلک المرحلة العمریة، وأهمیته فی انجاح مرور الطالبات من مرحلة المراهقة بسلامة وصحة نفسیة.

3ــ التدلیل: لصالح الفئة المتوسطة من حیث التعلیم وهم الآباء الحاصلین على (ثانویة)، ویُلاحظ أنه کلما زاد المستوى التعلیمی للأب کلما ابتعد عن ذلک الأسلوب، حیث یلجأ إلى أسالیب أکثر إیجابیة وتدعیماً لابنته.

نتیجة السؤال الرابع ومناقشتها وتفسیرها:

حیث نص هذا السؤال على ما یلی:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α 0.05) فی درجة توکید        الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة وفقاً لعدد من المتغیرات           (مستوى التحصیل الدراسی، مستوى تعلیم الأب، مستوى تعلیم الأم)؟

وللإجابة عن هذا السؤال، قامت الباحثة باستخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاهOne Way ANOVA لدلالة الفروق بین أکثر من متوسطین مستقلین، وقد أظهرت النتائج مایلی :

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α0.05) فی درجة توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة وفقاً للتحصیل الدراسی.
  2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α0.05) فی درجة توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة وفقاً لمستوى تعلیم الأب.
  3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α0.05) فی درجة توکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة وفقاً لمستوى تعلیم الأم.

ومع دلالة قیمة (ف) فی توکید الذات وفقاً لمتغیر التحصیل الدراسی، فقد تم استخدام اختبار شیفیه (Scheffe) للمقارنات البعدیة المتعددة، ولذلک لتحدید اتجاه الفروق فی هذا المتغیر، والجدول (22) یبین نتائج هذا الإجراء.

جدول (22) نتائج اختبار المقارنات البعدیة المتعددة للفروق الدالة لاستجابات العینة على مقیاس توکید الذات وفق متغیر التحصیل الدراسی

المتغیر

المجموعة (أ)

المجموعة (ب)

الفرق بین متوسطین

مستوى الدلالة

القرار

توکید الذات

ممتاز

جید

1.59

0.05

دال لصالح الحاصلات على تقدیر ممتاز

مقبول

2.09

0.01

ضعیف

2.23

0.01

ومن ثم یتبین أن درجة توکید الذات ترتفع کلما حصلت الطالبة على تقدیر مرتفع لتحصیلها الدراسی، فالطالبات الحاصلات على تقدیر (ممتاز) هن أعلى فی توکید الذات من غیرهن من الحاصلات على تقدیرات أدنى.

نتیجة السؤال الخامس ومناقشتها وتفسیرها:

حیث نص هذا السؤال على ما یلی:

هل توجد علاقه ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (α 0.05) بین أسالیب التنشئة الوالدیة المدرکة وتوکید الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة المخواة؟

وقد أظهرت النتائج مایلی :

  1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α 0.05) بین أغلب أسالیب التنشئة الوالدیة، وبین توکید الذات.
  2. توجد علاقة ارتباطیة موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى (α 0.05) بین أسلوب (التوجیه للأفضل) وبین توکید الذات.
  3. توجد علاقة ارتباطیة سالبة ودالة إحصائیاً عند مستوى (α 0.05) بین أسلوبی (الحرمان والإذلال) وبین توکید الذات.

 

ثانیاً: توصیات الدراسة.

فی ضوء ما خلصت إلیه الدراسة من نتائج، فإن الباحثة تقدم عدداً من التوصیات التی یمکن أن تسهم فی تطویر وتدعیم نوعیة الأسالیب التی یتبعها الوالدان فی تنشئة بناتهن، وکذلک یمکن أن تسهم فی رفع درجة توکید الذات لدى الطالبات بالمرحلة المتوسطة، ومنها ما یلی:

  1. تقدیم برامج إرشادیة للوالدین لدعم مستوى الأسالیب الوالدیة الإیجابیة لدیهم مثل التشجیع والتعاطف الوالدی، ودعم توجهاتهم نحو أسالیب إیجابیة أخرى مثل (التوجیه للأفضل)؛ لما لهذه النوعیة من الأسالیب من تأثیرات على تشکیل جوانب الذات المختلفة لدى الطالبات المراهقات.
  2. حث الأمهات على تقدیم مزید من الفهم التعاطفی لبناتهن، والعمل على احتوائهن، وإظهار قدر من المرونة فی التعامل معهن، وذلک من خلال توظیف مجالس الأمهات فی توضیح أفضل أسالیب التنشئة،
  3. توجیه الوالدین نحو تعزیز القدرات الإیجابیة النفسیة لدى أبنائهم، وخاصة فیما یتعلق بالعوامل التی من شأنها تشکیل جوانب الذات لدیهم، ومنها توکید الذات.
  4. تدریب الطالبات بالمرحلة المتوسطة على الکیفیة الصحیحة لتوکید ذواتهن فی المواقف الاجتماعیة المختلفة، والتغلب على المشاعر التی تحول دون الظهور الإیجابی لذواتهن فی هذه المواقف.

ثالثاً: مقترحات الدراسة.

تأسیساً على النتائج التی تم التوصل إلیها, وفی ضوء التوصیات السابقة, تقترح الباحثة القیام بالبحوث والدراسات المستقبلیة التالیة:

1)       فاعلیة برنامج إرشادی انتقائی فی تدعیم توکید الذات لدى الطالبات المراهقات.

2)       دراسة العوامل المعرفیة المرتبطة بتوکید الذات لدى الطالبات بالمرحلتین المتوسطة والثانویة.

3)       دراسة مقارنة لتوکید الذات بین الذکور والإناث.

4)       دراسة أسالیب التنشئة الوالدیة المنبأة بالتوافق النفسی لدى طالبات التعلیم العام.

 

 

مراجع الدراسة

المراجع العربیة:                                               

البلوی, لافی (2011م). أثر أسالیب المعاملة الوالدیة على الأحداث المنحرفین. دراسة میدانیه فی مدینة تبوک فی المملکة العربیة السعودیة .رسالة ماجستیر منشورة،  عمادة الدراسات العلیا، قسم علم النفس، جامعة مؤته.

البلیهی، عبد الرحمن محمد (2008م) ، أسالیب المعاملة الوالدیة کما یُدرکها الابناء وعلاقتها بالتوافق النفسی ، دراسة میدانیة على طلاب المرحلة الثانویة بمدینة بریدة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الدراسات العلیا ، قسم العلوم الاجتماعیة، تخصص الرعایة والصحة النفسیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الامنیة.

الحبیب, طارق (2003م). النفس والحیاه. الریاض: دار وجوه للنشر والتوزیع.

الحوسنی, بدریه (2006م). أثر الممارسة الوالدیة وبعض المتغیرات الدیموغرافیة المت علقة بالوالدین على مفهوم الذات  وتوکید الذات لدى طالبات مرحلة ما بعد التعلیم الأساسی بسلطنة عمان . رسالة ماجستیر منشوره , کلیة الدراسات العلیا , الجامعة الأردنیة .

الخزرجی، سناء علی حسون (2017م). أثر أسلوب توکید الذات فی تنمیة الرضا الوظیفی لدى المرشدات التربویات. الأستاذ-العراق , 222، 215 – 238.

الدویک, نجاح (2008م). أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالذکاء والتحصیل الدراسی لدى الأطفال فی مرحلة الطفوله المتأخره . رسالة ماجستیر منشوره ،کلیة التربیة, قسم علم النفس، الجامعة الإسلامیة بغزه.

رفه, سمر (2013). مهارات توکید الذات وعلاقتها بأسالیب التنشئة الوالدیه لدى عینه من طالبات جامعة أم القرى. رسالة ماجستیر منشوره، کلیة التربیة, جامعة أم القرى.

زقوت، ماجدة (2011م). هویة الذات وعلاقتها بالتوکیدیة والوحدة النفسیة لدى مجهولی النسب رسالة ماجستیر منشوره، کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة بغزة.

شعبان، خالد وحجازی، غاده (2013م). التنشئة السیاسیة وعلاقتها بتوکید الذات لدى طلبة المدرسة الثانویة بمحافظة رفح، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة، 21(3)، 77- 105.

الشیخ, محمد (2010م). أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالسلوک العدوانی والنشاط الحرکی الزائد لدى تلامیذ الشق الثانی بمرحلة التعلیم الأساسی بشعبیة الجفرة بالجماهیریة اللیبیة, رسالة ماجستیر منشورة, کلیة الآداب.

عبد الرحمن، محمد السید (2010م). علم النفس الاجتماعی.ط2، القاهرة: دار قباء.

عبدالجواد، نجوى سید (2016م). علاقة أسالیب المعاملة الوالدیة لأمهات الأطفال ضعاف السمع بالاضطرابات السلوکیة لدیهم. المؤتمر العلمی الثالث والدولی الأول : تطویر التعلیم النوعی فی ضوء الدراسات البینیة - کلیة التربیة النوعیة - جامعة عین شمس - مصر , مج1، 344 – 417.

عبدالعزیز، الهامی وهدیه، فؤاد .(2000م). علاقة الأفکار اللاعقلانیة بالسلوک التوکیدی لدى طلاب المرحلتین الإعدادیة والثانویة. مجلة الآداب والعلوم الإنسانیة، جامعة المینا، 36.

عرافی, أحمد (2013). أسالیب مواجهة الضغوط وعلاقتها بتأکید الذات لدى طلاب المرحلة  الثانویة فی محافظة مهد الذهب. رسالة ماجستیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة أم القرى.

العرینی, صالح (1994م). أسالیب المعاملة الوالدیة کما یدرکها الأبناء وعلاقتها بالسلوک العدوانی.  رسالة ماجستیر غیر منشوره , کلیة التربیة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة

مراجع الدراسة
المراجع العربیة:                                               
البلوی, لافی (2011م). أثر أسالیب المعاملة الوالدیة على الأحداث المنحرفین. دراسة میدانیه فی مدینة تبوک فی المملکة العربیة السعودیة .رسالة ماجستیر منشورة،  عمادة الدراسات العلیا، قسم علم النفس، جامعة مؤته.
البلیهی، عبد الرحمن محمد (2008م) ، أسالیب المعاملة الوالدیة کما یُدرکها الابناء وعلاقتها بالتوافق النفسی ، دراسة میدانیة على طلاب المرحلة الثانویة بمدینة بریدة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الدراسات العلیا ، قسم العلوم الاجتماعیة، تخصص الرعایة والصحة النفسیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الامنیة.
الحبیب, طارق (2003م). النفس والحیاه. الریاض: دار وجوه للنشر والتوزیع.
الحوسنی, بدریه (2006م). أثر الممارسة الوالدیة وبعض المتغیرات الدیموغرافیة المت علقة بالوالدین على مفهوم الذات  وتوکید الذات لدى طالبات مرحلة ما بعد التعلیم الأساسی بسلطنة عمان . رسالة ماجستیر منشوره , کلیة الدراسات العلیا , الجامعة الأردنیة .
الخزرجی، سناء علی حسون (2017م). أثر أسلوب توکید الذات فی تنمیة الرضا الوظیفی لدى المرشدات التربویات. الأستاذ-العراق , 222، 215 – 238.
الدویک, نجاح (2008م). أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالذکاء والتحصیل الدراسی لدى الأطفال فی مرحلة الطفوله المتأخره . رسالة ماجستیر منشوره ،کلیة التربیة, قسم علم النفس، الجامعة الإسلامیة بغزه.
رفه, سمر (2013). مهارات توکید الذات وعلاقتها بأسالیب التنشئة الوالدیه لدى عینه من طالبات جامعة أم القرى. رسالة ماجستیر منشوره، کلیة التربیة, جامعة أم القرى.
زقوت، ماجدة (2011م). هویة الذات وعلاقتها بالتوکیدیة والوحدة النفسیة لدى مجهولی النسب رسالة ماجستیر منشوره، کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة بغزة.
شعبان، خالد وحجازی، غاده (2013م). التنشئة السیاسیة وعلاقتها بتوکید الذات لدى طلبة المدرسة الثانویة بمحافظة رفح، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة، 21(3)، 77- 105.
الشیخ, محمد (2010م). أسالیب المعاملة الوالدیة وعلاقتها بالسلوک العدوانی والنشاط الحرکی الزائد لدى تلامیذ الشق الثانی بمرحلة التعلیم الأساسی بشعبیة الجفرة بالجماهیریة اللیبیة, رسالة ماجستیر منشورة, کلیة الآداب.
عبد الرحمن، محمد السید (2010م). علم النفس الاجتماعی.ط2، القاهرة: دار قباء.
عبدالجواد، نجوى سید (2016م). علاقة أسالیب المعاملة الوالدیة لأمهات الأطفال ضعاف السمع بالاضطرابات السلوکیة لدیهم. المؤتمر العلمی الثالث والدولی الأول : تطویر التعلیم النوعی فی ضوء الدراسات البینیة - کلیة التربیة النوعیة - جامعة عین شمس - مصر , مج1، 344 – 417.
عبدالعزیز، الهامی وهدیه، فؤاد .(2000م). علاقة الأفکار اللاعقلانیة بالسلوک التوکیدی لدى طلاب المرحلتین الإعدادیة والثانویة. مجلة الآداب والعلوم الإنسانیة، جامعة المینا، 36.
عرافی, أحمد (2013). أسالیب مواجهة الضغوط وعلاقتها بتأکید الذات لدى طلاب المرحلة  الثانویة فی محافظة مهد الذهب. رسالة ماجستیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة أم القرى.
العرینی, صالح (1994م). أسالیب المعاملة الوالدیة کما یدرکها الأبناء وعلاقتها بالسلوک العدوانی.  رسالة ماجستیر غیر منشوره , کلیة التربیة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة