نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أستاذ مساعد طرق تدريس التعليم الصناعي وتکنولوجيا التعليم کلية التربية – جامعة السويس
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
فاعلیة استخدام تطبیقات الویب 2,0 فی تنمیة بعض مهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب جامعة السویس
إعـــــــــداد
د/ الصافی یوسف الجهمی
أستاذ مساعد طرق تدریس التعلیم الصناعی
وتکنولوجیا التعلیم
کلیة التربیة – جامعة السویس
} المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثالث – جزء ثانى - مارس 2019م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص البحث
هدف هذا البحث إلى تنمیة بعض مهارات التدریس الإلکترونى E- Teaching Skills ، والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب باستخدام برنامج قائم على تطبیقات الویب 2.0 لدى طلاب جامعة السویس.
ولتحقیق أهداف البحث تم بناء اختبار تحصیلی إلکترونى لقیاس الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونى، وبطاقة قیاس أداء مهارات التدریس الإلکترونى، وکذلک مقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب مجموعة البحث.
وتم اختیار مجموعة البحث من بین طلاب کلیتى التربیة والتعلیم الصناعى بجامعة السویس، حیث بلغت مجموعة البحث (140) طالباً وطالبة، تم تقسیمها إلى أربعة مجموعات مجموعتین تجریبیتین (تدرس باستخدام البرنامج المقترح القائم على تطبیقات الویب 2.0)، ومجموعتین ضابطتین (تدرس بالطریقة العادیة).
وقد أسفرت نتائج البحث عن: وجود أثر دال إحصائیاً للبرنامج القائم على تطبیقات الویب 2.0 فی تنمیة تحصیل الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونى، وکذلک تنمیة الجانب الأدائی لمهارات التدریس الإلکترونى لدى طلاب مجموعة الدراسة. وأیضاً تنمیة اتجاهات إیجابیة نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب مجموعة البحث. کما حقق البرنامج فاعلیة فی الجوانب الثلاثة التحصیل المعرفى والأدائى لمهارات التدریس الإلکترونى والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب مجموعة البحث.
الکلمات المفتاحیة: تطبیقات الویب 2.0، التدریس الإلکترونى، مهارات التدریس الإلکترونی، الاتجاهات.
مقدمة:
یمر العالم حالیاً بتغیرات جذریة فی شتى مجالات الحیاة، اجتماعیة، واقتصادیة، وسیاسیة، وثقافیة؛ نتیجة التقدم التکنولوجی الهائل، وثورة المعلومات، وانفتاح العالم على بعضه؛ ویرجع ذلک کله إلى أهم الاختراعات التکنولوجیة فی العصر الحدیث، ألا وهی شبکة المعلومات "الإنترنت" (Internet)، والتی قدمت للإنسانیة خدمات جلیلة، ونقلت العالم نقلة حضاریة کبرى فی وقت قصیر جداً، وأزالت الحواجز الثقافیة بین الدول، وجعلت العالم قریة صغیرة، وأتاحت التواصل والتفاعل بین الأفراد والمجتمعات فی أی مکان من العالم.
فلا توجد تقنیة حولت وجه الحیاة بالسرعة والقوة التی حولت بها (الإنترنت) مجریات حیاتنا، فهذه الشبکة الترابطیة بکل ما تتضمنه من خدمات قد صبغت تسعینات القرن الماضی وبدایات القرن الحادی والعشرین بصبغتها، ونقلت سیرة الحضارة من مرحلة (عصر المعلومات) إلى ما یمکن الإشارة إلیه الیوم بعصر (الشبکة)، وتنمو شبکة الإنترنت الیوم بسرعة کبیرة حتى لیبدو أنها تتجاوز الغایة الأولى من بنائها، والمتمثلة فی إیجاد قناة تواصل سریعة بین أرکان العالم (زکریا لال، وعلیاء الجندی، 2005، 325)([1]).
ولقد فرضت التغیرات الاجتماعیة والعلمیة والتکنولوجیة التی یشهدها العالم الآن تغیرات مناظرة فی التربیة بوجه عام وفی أنماط التعلیم والتعلم بوجه خاص، فبعد أن سادت الأنماط التقلیدیة فی التربیة التقلیدیة القائمة على الطرق اللفظیة المباشرة لعقود طویلة تحول الاهتمام نحو البحث عن أنماط جدیدة تتلائم ومتطلبات العصر، وما یتوقع أن یحدث فی المستقبل.
ونظراً لهذه التطورات التقنیة والتکنولوجیة المستمرة؛ ظهرت أسالیب تدریسیة حدیثة ومعاصرة، أدت إلى تطویر مستوى الأداء التدریسی والمهنی للمعلم، حیث تعتمد تلک الأسالیب على التدریس القائم على الحاسب والإنترنت والذی یساعد المعلم على أداء عمله بإتقان، وتحسین أسالیب تدریسه، مما یسهم فی تحقیق الأهداف التربویة المنشودة بصورة فعالة لدى الطلاب ومن أهم هذه الأسالیب: التدریس الإلکترونیE- Teaching ، والتدریس الافتراضی Virtual Teaching، والتدریس القائم على الانترنت Web Based Teaching،...الخ، والتى تعتمد على بیئة التعلم الإلکترونیة.
ولکى یتمکن المعلم من تطبیق أسالیب التدریس الإلکترونی ینبغى أن یکتسب مهارات التدریس الإلکترونی اللازمة، والتى تمکنه من مواکبة تقنیات الإنترنت المعاصرة، وکذلک مساعدة طلابه مستقبلاً على التعامل مع الخدمات التعلیمیة الهائلة والمستمرة التى تقدمها شبکة الانترنت.
وقد ظهرت الحاجة لاستخدام شبکة الإنترنت فی العملیة التعلیمیة لما لهذه الشبکة من أهمیة وفوائد کثیرة منها ما یأتی: (محمد محمود الحیلة،2007 ،387)، (مجدی إبراهیم، 2004)، (مجدی حناوی، 2005):
1- یتعامل الطالب مع الشبکة بحماس ودافعیة.
2- تتیح للطلاب الوصول إلى کمیات هائلة من المعلومات وقواعد البیانات والتواصل المباشر وغیر المباشر مع زملائهم ومعلمیهم إلکترونیاً.
3- تتیح للطلاب عملیة التقویم الذاتی والحصول على تغذیة راجعة فوریة.
4- تتغلب على مشکلة البعد المکانی للطلاب، ولها قدرة هائلة على توفیر التفاعل بین الطلاب ومدرسیهم، أو بین الطلاب أنفسهم.
5- تتغلب على مشکلة نقص المعلمین الأکْفاء؛ إذ یمکن لمعلم أکادیمی واحد التفاعل مع عدد کبیر من الطلاب.
6- یتیح البرید الإلکترونی للطلبة والمشرفین الأکادیمیین التواصل، وإرسال واستقبال رسائل مکتوبة، وتبادل النصوص مباشرة.
7- یسهم الإنترنت فی تعلم التفکیر لدى المتعلمین.
وتعد الشبکة العنکبوتیة (www) (world wide web) من أبدع التقنیات التی عرفت حتى الآن فی تاریخ الإنترنت؛ حیث یمکن عبر هذه التقنیة حصول المستخدم على معلومات نصیة أو سمعیة أو مرئیة عبر صفحات إلکترونیة یتصفحها المستخدم عبر حاسبه الشخصی، وذلک عن طریق أحد المتصفحات مثل اکسبلورر (explorer) أو جوجل کروم (google chrome) أو فیرفوکس (Firefox) أو غیرها (عبد الله الموسى، 2002، 175).
وتعتمد تطبیقات الویب 2.0 على دعم الاتصال بین مستخدمی الإنترنت، وتفعیل دور المتعلم فی إثراء المحتوى التعلیمی، والتعاون بین مختلف المتعلمین فی بناء مجتمعات إلکترونیة تعتمد فیها استراتیجیة التعلم على التکامل بین کل العناصر التعلیمیة للتحول من الاعتماد على المحتوى التعلیمی مسبق الإعداد إلى وسائط تفاعلیة یتم إنتاجها من خلال المتعلم ویتشارک فیها مع الآخرین وتنعکس تلک الفلسفة فی عدد من التطبیقات التی تحقق سمات وخصائص الویب 2.0 ؛ لعل أبرزها المدونات Blogs ، والتألیف الحر أو الویکی Wikis ، والشبکات الاجتماعیة Online Social Networks ، وخدمة التلقیم RSS ، والمشارکة فی النصوص والصور والفیدیو Web Based Application (أکرم مصطفى، 2011، 1).
وقد أکدت العدید من الدراسات السابقة والأدبیات على أهمیة استخدام تطبیقات الویب 2.0 فی عملیة التدریس، وفی بناء المحتوى التعلیمی، وإثراء التفاعل بین الطلاب، وبین الطلاب والمعلمین، وفی تنمیة التحصیل الدراسی، وسرعة التعلم، والإنجاز الأکادیمی، وزیادة دافعیة الطلاب نحو التعلم، وتنمیة التنور العلمی، والاتجاه نحو المادة الدراسیة، وتنمیة بعض أنماط التفکیر، وحل المشکلات، ومهارات التعلم التعاونی، ومهارات التواصل، ومن هذه الدراسات: دراسة خالد العمری (2018)، ودراسة رشا هاشم ( 2017)، ودراسة سعاد الفریح (2016)، ودراسة محمد عبدالعاطی (2015)، ودراسة حشمت عبد الصابر (2015)، ودراسة حسناء الطباخ ( 2015)، ودراسة (Diacopoulos, Mark m,2015) ، ودراسة Husop, Farrah Dina, 2015))، ودراسة (Huang, Hsin – Chov, 2015)، ودراسة (Kimmons,r,2015)، ودراسة علی عبد الجلیل وآخرون (2014)، ودراسة علی سرور (2013)، ودراسة منى زیتون(2012)، ودراسة محمد السعدنی(2011)، ودراسة، روجینا حجازی (2011).
مشکلة البحث:
أحس الباحث بمشکلة البحث من خلال ما یأتی:
- اتفق (95%) من المجموعة الاستطلاعیة على عدم تضمین برامج إعداد المعلم لهذه المهارات بشکل مباشر، وما یوجد هو مجرد محاولات فردیة.
- تبین أن هناک حاجة ملحة لتدریب الطلاب المعلمین على مهارات التدریس الإلکترونی والاستفادة من الخدمات التعلیمیة التى تقدمها تطبیقات الویب 2.0.
- کما أکدت کل مجموعة الاستطلاع على أهمیة هذه المهارات فى الوقت الراهن لمواکبة التطورات التقنیة الحالیة، وأیضا تتوافق مع اتجاه وزارة التربیة والتعلیم المصریة الحالیة؛ بضرورة الاعتماد على التعلم الذکی القائم على "الانترنت"، باستخدام الأجهزة اللوحیة "التابلت"، وغیرها، وما یتضمنه من تطبیقات ومکتبات عالمیة، کبنک المعرفة المصرى...الخ.
یتبین مما سبق مدى حاجة الطلاب المعلمین بکلیتی التربیة والتعلیم الصناعی إلی اکتساب مهارات التدریس الإلکترونی، وضرورة البحث عن أنماط أو برامج أو تقنیات حدیثة لتنمیة هذه المهارات لدى هؤلاء الطلاب، فکانت تطبیقات الویب 2,0، لما تتمتع به من خصائص، وما تقدمه من خدمات تعلیمیة کبیرة، علاوة على ارتباطها بمهارات التدریس الإلکترونی موضوع البحث الحالی؛ مما دفع الباحث للقیام بهذ البحث.
وبناءً على ذلک تحددت مشکلة البحث الحالی فی انخفاض مستوى أداء مهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس، وعدم تضمین البرامج التعلیمیة بهاتین الکلیتین لهذه المهارات، وتخوف الطلاب من استخدام التقنیات الحدیثة کتطبیقات الویب 2,0 فى التدریس.
أسئلة البحث:
أهداف البحث :
یهدف البحث الحالی إلى:
1- تنمیة تحصیل الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس .
2- قیاس فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة أداء مهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس .
3- تنمیة الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس .
4- قیاس العلاقة بین تحصیل الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على تطبیقات الویب لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بالسویس.
5- قیاس الفروق بین أداء المجموعتین التجریبیتین فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی، وبطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی، ومقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب.
أهمیة البحث :
تکمن أهمیة البحث الحالی فیما یأتی:
1- یهتم البحث الحالی بمشکلة إعداد المعلم الکفء؛ عن طریق إکسابه بعض مهارات التدریس الإلکترونی التى تمکنه من التدریس الإلکترونی والاستفادة من التقنیات الحدیثة.
2- یقف البحث على أحد أهم أدوات الانترنت وهى تطبیقات الویب 2,0، والتى لاغنى عنها فى وقتنا الحاضر لتدریب الطلاب المعلمین على مهارات التدریس الإلکترونی اللازمة لهم.
3- إفادة موجهی ومعلمی التعلیم العام والتعلیم الصناعی من خلال تقدیم قائمة بمهارات التدریس الإلکترونی والتی تمثل إطاراً مرجعیاً یمکن الاستناد إلیه عند تقییم أدائهم فیما یخص التدریس الإلکترونی.
4- یقدم البحث مقیاساً لمهارات التدریس الإلکترونی، یمکن استخدامه فی قیاس مهارات التدریس الإلکترونی لعینات مماثلة، وفى برامج إعداد المعلم.
5- إفادة مخططی برامج إعداد المعلم بکلیات التربیة والتعلیم الصناعی؛ بضرورة تضمین مهارات التدریس الإلکترونی ضمن برامجها التربویة، وکذلک تقنیات الویب 2.0 لمواکبة التطورات التقنیة المعاصرة، ومتطلبات التعلیم الإلکترونی.
6- یقدم البحث مقیاساً للاتجاه نحو التعلم القائم على الویب، والذى قد یسهم فى معرفة اتجاهات الطلاب المعلمین، وکذلک المعلمین بالمیدان نحو استخدام تطبیقات الویب فى عملیتى التعلیم والتعلم، وکذلک فی تحسین جودة المعلمین أثناء الخدمة .
7- مسایرة الاتجاهات العالمیة والمحلیة فی استخدام تطبیقات الویب 2.0 فی عملیة التعلم.
فروض البحث:
لتحقیق أهداف البحث الحالی تم صیاغة الفروض الآتیة:
حدود البحث :
یقتصر البحث الحالی على الحدود الآتیة:
- مهارات استخدام أدوات التدریس الإلکترونی.
- مهارة استخدام استراتیجیات التدریس الإلکترونی.
- مهارة تقویم التدریس الإلکترونی.
أدوات البحث :
تمثلت أدوات البحث فیما یأتی:
منهج البحث:
1- المنهج الوصفی التحلیلی: لوصف وتحلیل الأدبیات ذات الصلة بمتغیرات الدراسة ومشکلتها، وإعداد البرنامج المقترح وإعداد أدوات الدراسة وتفسیر ومناقشة النتائج.
2- المنهج التجریبی: لقیاس فاعلیة البرنامج المقترح کمتغیر مستقل فی تنمیة مهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب کمتغیرات تابعة.
مصطلحات البحث:
(1) تطبیقات الویب 2,0:
لغرض البحث الحالی یمکن تعریف تطبیقات الویب 2,0 إجرائیاً بأنها: جمیع الخدمات الإلکترونیة التى تقدم للطلاب بکلیتی التربیة والتعلیم الصناعی من خلال أدوات الویب 2.0 من نصوص أو صور أو وسائط فائقة لتنمیة مهارات التدریس الإلکترونی، ویستطیع الطالب أن یتفاعل مع المحتوى وزملائه والباحث/ المعلم من خلال المدونة الإلکترونیة والیوتیوب والبرید الإلکترونی ومواقع التواصل الاجتماعی... وغیرها.
(2) مهارات التدریس الإلکترونی: (E-Teaching Skills )
یمکن تعریف مهارات التدریس الإلکترونی إجرائیاً بأنها: قدرة الطالب المعلم بکلیتی التربیة والتعلیم الصناعی على توظیف مجموعة من المعارف والمهارات المتعلقة بتخطیط وتنفیذ وتقویم الدروس إلکترونیاً من خلال تطبیقات الویب 2.0 بدرجة محددة من الإتقان، ویستدل علیها عن طریق بطاقة التقویم الذاتی لأداء مهارات التدریس الإلکترونی المعدة لذلک.
(3) الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب:
یمکن تعریفالاتجاه نحو التعلم القائم على الویب بأنه: الموقف الذی یحدده الطالب المعلم نحو التعلم القائم على الویب سواء بالتأیید أو الرفض، ویقاس بدرجة الطالب المعلم فی مقیاس الاتجاه المعد لهذا الغرض.
الإطار النظری والدراسات السابقة:
تم تقدیم إطاراً نظریاً للبحث تناول محورین:
المحور الأول: وتضمن تعریفات الویب 2.0، و ممیزات تطبیقات الویب 2.0 فی العملیة التعلیمیة، و أهمیة استخدام الجیل الثانی للویب (الویب 2.0) فی التعلیم، و تطبیقات الویب (Web 2.0)، والدراسات السابقة التی اهتمت بتطبیقات الویب 2.0.
المحور الثانی: مهارات التدریس الإلکترونی: E-Teaching Skillsوتضمن مفهوم التدریس الإلکترونی، وفوائد ومزایا التدریس الإلکترونی، وأدور ومهام المعلم فی التدریس الإلکترونی، ومهارات التدریس الإلکترونی، وعناصر مهارات التدریس الإلکترونی، والدراسات السابقة التی اهتمت بمهارات التدریس الإلکترونی. (ورد الإطار النظری بالتفصیل فى ملاحق البحث).
إجراءات البحث:
(أ) اشتقاق قائمة مهارات التدریس الإلکترونی:
تم اشتقاق قائمة بمهارات التدریس الإلکترونی اللازمة للطالب المعلم بکلیتی التربیة والتعلیم الصناعی من خلال الاطلاع على بعض الدراسات والبحوث السابقة، وتحلیل مهام وأدوار المعلم فی بیئة التدریس الإلکترونی، والمعاییر القومیة لتکنولوجیا التعلیم للمعلمین، وبعض الکتب والمراجع العلمیة المتعلقة بمهارات التدریس الإلکترونی.
وبناء على المصادر السابقة تم التوصل إلى قائمة بمهارات التدریس الإلکترونی فی ثلاثة مجالات: مهارة استخدام أدوات التدریس الإلکترونی، مهارة استخدم استراتیجیات التدریس الإلکترونی، ومهارة التقویم الإلکترونی فی صورتها المبدئیة، واشتمل کل مجال على عدة مهارات رئیسة، واشتملت کل مهارة رئیسة على عدة مهارات فرعیة، وقد اشتملت هذه القائمة فی صورتها المبدئیة على (6) مهارات رئیسة و(42) مهارة فرعیة.
ولضبط هذه القائمة تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین(*) المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم لإبداء آرائهم فی القائمة بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون وأصبحت القائمة فی صورتها النهائیة(**) مکونة من (6) مهارات رئیسة، و(42) مهارة فرعیة والجدول الآتی یوضح ذلک:
جدول(1)
أبعاد قائمة مهارات التدریس الإلکترونی
مهارات التدریس الإلکترونی |
عدد المهارات الفرعیة |
الوزن النسبی |
مهارة استخدام أدوات التدریس الإلکترونی |
28 |
66% |
مهارة استخدام استراتیجیات التدریس الإلکترونی |
8 |
20% |
مهارة التقویم الإلکترونی |
6 |
14% |
المجموع |
42 |
100% |
(ب) تصمیم البرنامج الإلکترونی المقترح فی مهارات التدریس الإلکترونی:
تم تصمیم البرنامج الإلکترونی القائم على تطبیقات الویب 2.0 بناءاً على قائمة مهارات التدریس الإلکترونی التی تم التوصل إلیها، وتم الإطلاع على بعض نماذج التصمیم التعلیمی المرتبطة بتصمیم البرامج التعلیمیة عبر الانترنت ومنها: ( محمد الهادی، 2005)، (حسن الباتع، السید عبد المولى، 2009) ، وقد مرت عملیة تصمیم البرنامج بخمس مراحل: ( مرحلة التحلیل – مرحلة التصمیم – مرحلة الإنتاج – مرحلة التطبیق – مرحلة التقویم ) نوجزها فیما یأتی :
(1) مرحلة التحلیل واشتملت على:
أ- تحلیل خصائص المتعلمین : هم طلاب کلیتی التربیة (قسم التربیة الفنیة)، وطلاب کلیة التعلیم الصناعی(قسم میکانیکا الإنتاج)، وسبق لهم دراسة الحاسب الآلی ولدیهم القدرة على استخدام الإنترنت وبعض مواقع التواصل الاجتماعی.
ب- تحلیل البیئة التعلیمیة: دراسة البرنامج لا یحتاج إلى قاعات دراسة ولا تتقید بمکان محدد أو زمان محدد، ویتم تحمیل البرنامج من خلال المدونة التعلیمیة المنشأة على موقع Blogger.
ت- تحدید أهداف البرنامج: تم تحدید أهداف البرنامج لتنمیة بعض المعارف والمهارات والاتجاهات المرتبطة بالتدریس الإلکترونی لدى طلاب مجموعة الدراسة.
ث- تحدید المحتوى التعلیمی: تم تحدید المحتوى الذی یحقق أهداف البرنامج المقترح وذلک بالإطلاع على بعض الکتب والمراجع ومواقع الانترنت المهتمة بهذا المجال.
(2) مرحلة التصمیم واشتملت على:
أ- صیاغة الأهداف التعلیمیة للبرنامج: حیث تم صیاغة الأهداف التعلیمیة السلوکیة لکل مدیول تعلیمی على حده.
ب- تنظیم المحتوى وطریقة عرضه: تم تنظیم المحتوى التعلیمی للبرنامج فی صورة ثلاث مودیولات تعلیمیة:
ت- تصمیم الأنشطة التعلیمیة : تم إعداد مجموعة من الأنشطة والمهام الخاصة بکل مدیول ومنها:
- استخدام محرکات البحث ومواقع الانترنت لانجاز مهام التعلم المختلفة.
- المشارکة فی حلقات النقاش والتواصل مع الزملاء والباحث من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعی: Facebook، والواتساب، والبرید الإلکترونی Gmail.
- إنتاج ملفات فیدیو لبعض الدروس وتحمیلها على موقع YouTube .
- عرض ما تم إنتاجه من مهام عبر المدونة الإلکترونیة Blogger ، والویکی Wikiالخاصة بالبرنامج لإبداء الرأی بها من قبل الآخرین.
ث- تحدید استراتیجیات التدریس بالبرنامج: تم استخدام أربعة استراتیجیات لتحقیق أهداف البرنامج بحیث یتم الدمج فیما بینها ووفقاً لظروف الموقف التعلیمی وتتکامل مع بعضها وترتبط بتطبیقات الویب 2.0 وهی: المحاضرة الإلکترونیة، والمناقشة الإلکترونیة، والعصف الذهنی الإلکترونی، والمشروعات الإلکترونیة، وهی نفس الاستراتیجیات التی سیتم تدریب الطلاب علیها من خلال البرنامج.
ج- تصمیم الوسائل التعلیمیة ومصادر التعلم : یقدم البرنامج عبر الإنترنت لذلک اعتمدت الوسائل التعلیمیة ومصادر التعلم على شبکة الانترنت ومنها: صور ورسوم، تسجیلات صوتیة، وملفات الفیدیو، وعروض تقدیمیة، ومواقع إلکترونیة تعلیمیة؛ بما یحقق أهداف البرنامج.
ح- تصمیم طرق التفاعل : تم تصمیم طرق التفاعل بالبرنامج کالأتی:
خ- تحدید أسلوب التقویم وأدواته:
(3) مرحلة الإنتاج واشتملت على:
اعتمد انتاج البرنامج علی بعض تطبیقات الویب 2.0 المتوفرة بشکل مجانی عبر الإنترنت وهى:
https://dralsafyelgahmy.blogspot.com/?zx=fac2dfc1b29b5b2b.
وقد تم اختیار المدونة نظراً لما تمتاز به من خصائص کثیرة منها: أنها لا یحتاج لمصمم تکنولوجی، وتدعم اللغة العربیة بما فیها واجهة الاستخدام والإنشاء المجانی، ولا تتطلب المدونة خبرات لإدارتها، وتعد التقاریر الإحصائیة عن الدخول للمدونة بأنواع متعددة، وتسمح بنشر أکبر کم من المحتوى وتعدیله فی أی وقت، کما تتیح للمشرف استخدام عدة أدوات مثل خدمة RSS، والبرید الإلکترونی، والمدونة لها خصوصیة ویمکن تحدید الفئة التی یسمح لها بالإطلاع علیها...الخ.
(4) مرحلة التطبیق وتضمنت:
- التجریب الاستطلاعی للبرنامج للتأکد من خلوه من الأخطاء الإملائیة أو الفنیة أو أی مشکلات فی التصمیم، حیث تم تجربته على مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بکلیة التربیة بالسویس.
- التطبیق القبلی لأدوات البحث، ثم تطبیق البرنامج على مجموعات البحث، ثم التطبیق البعدی للأدوات .
(5) مرحلة التقویم واشتملت على:
تقویم تعلم الطلاب للبرنامج وقیاس فعالیته من خلال:
(جـ) إعداد أدوات البحث:
أولاً: إعداد اختبار تحصیلی إلکترونی فی الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی:
تم تحدید مفردات الاختبار فی ضوء جدول مواصفات تم بناؤه وفقاً لعدد المودیولات التعلیمیة بالبرنامج والأهداف التعلیمیة لکل مودیول تعلیمی، وجاء الاختبار فی صورة اختیار من متعدد لما لهذا النوع من الاختبارات من مزایا عدیدة وأیضا لملائمته للبرنامج الحالی .
وجاء الاختبار فی صورته الأولیة فی (40) مفردة موزعة على المودیولات الثلاثة، وتم عرض الاختبار على مجموعة من السادة المحکمین؛ لإبداء آرائهم حول الاختبار، ولحساب صدق وثبات الاختبار تم تطبیقه على مجموعة استطلاعیة من طلاب کلیة التربیة شعبة التربیة الفنیة بلغت (24) طالباً وطالبة، ، وتم اجراء التعدیلات التی اقترحها السادة المحکمون، أما ثبات الاختبار فتم حسابه باستخدام معادلة ألفا "کرونباخ" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وقد بلغت قیمة ألفا (0.90) وهی قیمة ثبات مرتفعة. وبذلک جاء الاختبار فی صورته النهائیة([4]) فی (40) مفردة موزعة على ثلاثة مودیولات:
جدول(2)
عدد المفردات لکل مودیول بالاختبار التحصیلی
المودیول |
عدد المفردات |
النسبة المئویة |
الأول: استخدام أدوات التدریس الإلکترونی |
20 |
50% |
الثانی:استراتیجیات التدریس الإلکترونی |
10 |
25% |
الثالث: التقویم الإلکترونی |
10 |
25% |
المجموع |
40 |
100% |
وجاء متوسط زمن الإجابة عن أسئلة الاختبار التحصیلی (40) دقیقة، وبلغت الدرجة الکلیة للاختبار (120) درجة بواقع (3) درجات لکل إجابة صحیحة.
ثانیاً: بناء بطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی:
تم بناء بطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی، فی ضوء قائمة مهارات التدریس الإلکترونی التی تم إعدادها، وجاءت البطاقات فی صورتها المبدئیة فی ثلاثة مجالات، و(6) مهارات رئیسة و(42) مهارة فرعیة.
وقد تم عرض البطاقة فی صورتها المبدئیة على مجموعة من السادة المحکمین لحساب صدقها، وکذلک تم حساب ثبات البطاقات من خلال نسبة اتفاق الملاحظین باستخدام معادلة کوبر (Cooper)، فبلغت (86%) وهی نسبة اتفاق مرتفعة تشیر إلى ثبات بطاقات قیاس الأداء.
وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون، وأصبحت بطاقة قیاس الأداء فی صورتها النهائیة([5]) مکونة من (6) مهارات رئیسیة و(42) مهارة فرعیة .
وتم تحدید مستوى الأداء لهذه المهارات فی صورة ثلاثة مستویات للأداء (بدرجة کبیرة - بدرجة متوسطة - بدرجة منخفضة) وتأخذ الدرجات (3- 2 -1) على الترتیب. وبذلک تکون الدرجة العظمى للمقیاس ککل (126) درجة .
ثالثاً: تصمیم مقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب :
هدف هذا المقیاس إلى التعرف على اتجاهات الطلاب المعلمین بکلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس نحو التعلم القائم على الویب.
وتم إعداد المقیاس باستخدام طریقة "لیکرت" (likert) حیث صیغت بدائل الإجابة بتدرج خماسی (موافق بشدة، موافق، محاید، غیر موافق، غیر موافق بشدة)، وتضمن المقیاس محورین هما:
وتم وضع نظام متدرج خماسی لتقدیر الدرجات فی المقیاس، فالعبارات الموجبة أُعطیت الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب للاستجابات السابقة، أما العبارات السالبة فقد أُعطیت الدرجات (1، 2، 3، 4، 5) على الترتیب أیضا لنفس الاستجابات.
وللتحقق من صدق المقیاس تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمین؛ لإبداء آرائهم فی محاور ومفردات المقیاس، وقد أجریت التعدیلات التی اقترحها السادة المحکمون. أما ثبات المقیاس فتم حسابه بتطبیق المقیاس على مجموعة من طلاب کلیة التربیة بالسویس من قسم التربیة الفنیة بلغت (32) طالباً وطالبة، باستخدام معادلة ألفا کرونباخ (Alpha Coefficient) عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وقد بلغت قیمة ألفا (0.91) وهی قیمة ثبات مرتفعة، وبناء على ما سبق جاء المقیاس فی صورته النهائیة([6]) فی (40) مفردة موزعة على محورین کما سبق. وبذلک تکون النهایة العظمى للمقیاس ککل (200) درجة، والدرجة المتوسطة (120) درجة، والنهایة الصغرى (40) درجة.
الدراسة التجریبیة:
جدول(3)
توزیع مجموعة البحث
الکلیة |
کلیة التربیة (قسم التربیة الفنیة) |
کلیة التعلیم الصناعی (قسم میکانیکا الإنتاج) |
||
الفرقة |
الرابعة |
الرابعة |
||
المجموعة |
تجریبیة (1) |
ضابطة (1) |
تجریبیة (2) |
ضابطة (2) |
عدد کل مجموعة |
31 |
35 |
30 |
34 |
66 |
64 |
|||
العدد الکلی لمجموعة البحث |
130 |
- تقدیم محاضرة نظریة عن البرنامج التعلیمی القائم على الویب 2.0 وأسالیب التدریس بالبرنامج وطرق التواصل.
- إطلاع الطلاب المعلمین على البرنامج عبر المدونة وإعطاؤهم دلیل المتدرب .
- التطبیق القبلی لأدوات الدراسة.
نتائج البحث وتفسیرها:
بعد إجراء تجربة البحث تم تطبیق أدوات البحث تطبیقاً بعدیاً، وفیما یأتی الإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضه:
الإجابة عن السؤال الأول والثانی: تمت الإجابة عنهما فی الجزء الخاص بإجراءات البحث.
الإجابة عن السؤال الثالث: ما فعالیة البرنامج المقترح فی تنمیة التحصیل الدراسی للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس؟ وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرضین الأول والثانی الآتیین:
- یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة الأولى والمجموعة الضابطة الأولى فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی لصالح طلاب المجموعة التجریبیة الأولى.
- یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة الثانیة والمجموعة الضابطة الثانیة فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی لصالح طلاب المجموعة التجریبیة الثانیة.
وللتحقق من صحة هذین الفرضین تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (4)
نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب
مجموعات البحث فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی
البیان |
المجموعة |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی (م) |
الانحراف المعیاری (ع) |
اختبار "ت" |
الدلالة |
حجم التأثیر (h2) |
|
درجة الحریة |
قیمة "ت" |
|||||||
اختبار التحصیل |
التجریبیة الأولى |
31 |
110 |
7 |
64 |
14.5** |
(0.01) |
کبیر جداً |
الضابطة الأولى |
35 |
63 |
7.5 |
|||||
التجریبیة الثانیة |
30 |
105 |
9 |
64 |
11** |
(0.01) |
کبیر جداً |
|
الضابطة الثانیة |
34 |
61 |
7 |
وتشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعات البحث التجریبیتین والضابطتین فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی بحجم تأثیر کبیر جداً، وبذلک تم قبول الفرضین الموجهین السابقین، مما یؤکد فاعلیة تطبیقات الویب 2.0 فی تنمیة التحصیل الدراسی للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی. وهذه النتائج تتفق مع دراسة خالد صالح العمری (2018)، ودراسة شیماء عبدالرحمن وسمیر قحوف (2016)، ودراسة محمد عبد العاطی (2015)، و حشمت عبد الصابر (2015)، ودراسة حسناء الطباخ ( 2015)، ودراسة کیمنز (Kimmons,r,2015)، ودراسة عثمان ترکی الترکی (2012)، ودراسة کارمن بیرز سابتر وبیجونا مونتیرا فلیتا (perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana, 2012). ودراسة (أکرم مصطفى، 2012). والشکل الآتی یوضح هذه النتائج:
شکل(1)
نتائج تطبیق اختبار التحصیل على مجموعات البحث
الإجابة عن السؤال الرابع: ما فعالیة البرنامج المقترح فی تنمیة أداء مهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس؟ وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرضین الثالث والرابع الآتیین:
وللتحقق من صحة هذین الفرضین تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (5)
نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط
درجات طلاب مجموعات البحث فی بطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی
البیان |
المجموعة |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی (م) |
الانحراف المعیاری (ع) |
اختبار "ت" |
الدلالة |
حجم التأثیر (h2) |
|
درجة الحریة |
قیمة "ت" |
|||||||
بطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی |
التجریبیة الأولى |
31 |
100 |
9.5 |
64 |
10.8** |
(0.01) |
کبیر جداً |
الضابطة الأولى |
35 |
62 |
9 |
|||||
التجریبیة الثانیة |
30 |
105 |
9 |
64 |
8** |
(0.01) |
کبیر جداً |
|
الضابطة الثانیة |
34 |
60 |
14 |
وتشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب المجموعتین التجریبیتین والمجموعتین الضابطتین فی التطبیق البعدی لبطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی بحجم تأثیر کبیر جداً، وبذلک تم قبول الفرضین الموجهین السابقین، مما یؤکد فعالیة تطبیقات الویب 2.0 فی تنمیة أداء مهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب مجموعة البحث. وهذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة خالد صالح العمری (2018)، ودراسة شیماء عبد الرحمن وسمیر قحوف (2016)، ودراسة علی إسماعیل سرور (2013)، ودراسة منى زیتون (2012)، ودراسة مروة الباز (2013). والشکل الآتی یوضح هذه النتائج:
شکل(2)
نتائج تطبیق بطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی على مجموعات البحث
الإجابة عن السؤال الخامس: ما فعالیة البرنامج المقترح فی تنمیة الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس؟ وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرضین الخامس والسادس الآتیین:
وللتحقق من صحة هذین الفرضین تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (6)
نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب مجموعات البحث فی مقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب
البیان |
المجموعة |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی (م) |
الانحراف المعیاری (ع) |
اختبار "ت" |
الدلالة |
حجم التأثیر (h2) |
|
درجة الحریة |
قیمة "ت" |
|||||||
مقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب |
التجریبیة الأولى |
31 |
190 |
17.4 |
64 |
10 ** |
(0.01) |
کبیر جداً |
الضابطة الأولى |
35 |
110 |
17 |
|||||
التجریبیة الثانیة |
30 |
180 |
9 |
64 |
8** |
(0.01) |
کبیر جداً |
|
الضابطة الثانیة |
34 |
105 |
14 |
وتشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب المجموعتین التجریبیتین والمجموعتین الضابطتین فی التطبیق البعدی لمقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب بحجم تأثیر کبیر جداً، وبذلک تم قبول الفرضین الموجهین السابقین، مما یؤکد فاعلیة تطبیقات الویب 2.0 فی تنمیة أداء مهارات التدریس الإلکترونی لدى طلاب مجموعة البحث. وهذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة دینا یوسوب: (Husop, Farrah Dina, 2015)، ودراسة ناصر الجریزی وآخرون (Algeraisy,Mashael Nsser& Others, 2015)، ودراسة ساملی ولیوجی (Sumalee and Luechai,2000). والشکل الآتی یوضح ذلک:
شکل(3)
نتائج تطبیق مقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب على مجموعات البحث
الإجابة عن السؤال السابع: ما العلاقة بین تحصیل الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی: " توجد علاقة ارتباطیة بین التحصیل الدراسی للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس.
وللتحقق من صحة الفرض السابق تم استخدام معامل ارتباط "بیرسون" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (7)
نتائج تطبیق اختبار "بیرسون" لحساب معامل الارتباط
بین التحصیل للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم
القائم على الویب
البیانات الاختبار |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
معامل الارتباط |
مستوى الدلالة |
التحصیل للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی |
120 |
82.5 |
15 |
0.82** |
0.01 |
والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب |
120 |
136 |
29 |
تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین درجات طلاب مجموعة البحث فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی ودرجاتهم فی مقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق. والشکل الآتی یوضح العلاقة بین التحصیل والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب:
شکل( 4)
العلاقة بین التحصیل الدراسی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب
الإجابة عن السؤال الثامن: ما العلاقة بین أداء مهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی: " توجد علاقة ارتباطیة بین أداء مهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس.
وللتحقق من صحة الفرض السابق تم استخدام معامل ارتباط "بیرسون" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (8)
نتائج تطبیق اختبار "بیرسون" لحساب معامل الارتباط
بین أداء مهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب
البیانات الاختبار |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
معامل الارتباط |
مستوى الدلالة |
أداء مهارات التدریس الإلکترونی |
120 |
82 |
16 |
0.80** |
0.01 |
والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب |
120 |
136 |
29 |
تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین درجات طلاب مجموعة البحث فی التطبیق البعدی لبطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی ودرجاتهم فی مقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق. والشکل الآتی یوضح هذه العلاقة:
شکل (5 )
العلاقة بین أداء مهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحو التعلم القائم على الویب
الإجابة عن السؤال التاسع: ما الفرق بین أداء المجموعتین التجریبیتین فی التطبیق البعدی للإختبار التحصیلی، وبطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی، ومقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب کلیتی التربیة والتعلیم الصناعی بجامعة السویس؟ وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفروض الآتیة:
- لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب مجموعتی البحث التجریبیتین فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل للجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الإلکترونی.
- لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب مجموعتی البحث التجریبیتین فی التطبیق البعدی لبطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی.
- لا یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب مجموعتی البحث التجریبیتین فی التطبیق البعدی لمقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب.
وللتحقق من صحة الفروض السابقة تم استخدام اختبار "ت" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (9)
نتائج تطبیق أدوات البحث على المجموعتین التجریبیتین
البیان |
المجموعة |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی (م) |
الانحراف المعیاری (ع) |
اختبار "ت" |
الدلالة |
حجم التأثیر (h2) |
|
درجة الحریة |
قیمة "ت" |
|||||||
اختبار التحصیل |
التجریبیة الأولى |
31 |
110 |
7 |
59 |
1.4 |
غیر دالة عند (0.05) |
منخفض |
التجریبیة الثانیة |
30 |
105 |
9 |
|||||
بطاقة تقویم أداء المهارات |
التجریبیة الأولى |
31 |
100 |
9.5 |
59 |
0.78 |
غیر دالة عند (0.05) |
منخفض |
التجریبیة الثانیة |
30 |
105 |
9 |
|||||
مقیاس الاتجاه |
التجریبیة الأولى |
31 |
190 |
17.4 |
59 |
1.4 |
غیر دالة عند (0.05) |
منخفض |
التجریبیة الثانیة |
30 |
180 |
9 |
وتشیر نتائج الجدول السابق إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین أداء المجموعتین التجریبیتین فی التطبیق البعدی للإختبار التحصیلی، وبطاقة تقویم أداء مهارات التدریس الإلکترونی، ومقیاس الاتجاه نحو التعلم القائم على الویب لدى طلاب مجموعة البحث، وهذا یعنی أن تأثیر البرنامج الإلکترونی القائم على الویب 2.0 کان متساویاً على کلتا المجموعتین، وبذلک تم قبول الفروض الصفریة السابقة.
ملخص نتائج البحث:
تتلخص نتائج البحث فیما یأتی:
توصیات البحث:
فی ضوء نتائج البحث یوصی الباحث بما یأتی:
مقترحات البحث:
فی ضوء نتائج البحث یقترح الباحث إجراء البحوث الآتیة:
مراجع البحث:
أولاً: المراجع العربیة:
- أکرم فتحی مصطفى. (2011). "أثر بعض متغیرات تصمیم واجهات التفاعل واستراتیجیات التعلم المتکاملة فی مقرر إلکترونی باستخدام الویب 2.0 لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة النوعیة بقنا"، المؤتمر الدولی الثانی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، الریاض،
http://eli.elc.edu.sa/2011/arabic.
- حسن الباتع محمد .(2006). تصمیم مقرر عبر الإنترنت من منظورین مختلفین البنائی والموضوعی وقیاس فاعلیته فی تنمیة التحصیل والتفکیر الناقد والاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت لدى طلاب کلیة التربیة جامعة الإسکندریة. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة.
- حسن الباتع محمد، والسید عبد المولی السید. (2009). التعلم الإلکترونی الرقمی، النظریة –التطبیق- الإنتاج. الإسکندریة، دار الجامعة الجدیدة.
- حسناء عبدالعاطی الطباخ.(2015). تصمیم نموذج للتعلم الذاتی قائم على تطبیقات ویب 2.0 لتنمیة مهارات تصمیم ونشر الصفحات التعلیمیة الإلکترونیة لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم. مجلة کلیة التربیة، جامعة طنطا، العدد 53، ص ص 219 - 282.
- حشمت عبدالصابر أحمد .(2015). فاعلیة برنامج إثرائی فی الریاضیات قائم على النظریة التواصلیة باستخدام الویب 2.0 على تنمیة التفکیر المتفتح النشط والوعی بهویة الریاضیات .... والتحصیل المعرفی لدى الطلاب الفائقین بالمرحلة الإعدادیة. المجلة التربویة، کلیة التربیة، جامعة سوهاج، المجلد 39، ص ص 423 ،424 .
- خالد صالح العمری.(2018). أثر استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب فى تنمیة الکفایات التعلیمیة لمعلمی الصفوف الأساسیة. المجلة الدولیة للعلوم التربویة والنفسیة، المؤسسة العربیة للبحث العلمی والتقنیة البشریة، العدد 10، ص ص 12 - 100.
- رشا هاشم محمد .(2017). فعالیة برنامج تدریبی مقترح باستخدام أدوات الویب 2.0 التعلیمیة للتنمیة المهنیة لمعلمات الریاضیات بالمرحلة المتوسطة فی ضوء احتیاجاتهن التدریبیة لتدریس المناهج المطورة بالسعودیة، مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، رابطة التربویین العرب، العدد 84، ص ص 93 - 109.
- روجینا محمد حجازی .(2011). "التعلیم الإلکترونی : رؤیة جدیدة لواقع جدید"، المؤتمر العلمی الخامس عشر: التربیة العلمیة – فکر جدید لواقع جدید"، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، المرکز الکشفی العربی الدولی ، القاهرة، 6-7 سبتمبر، ص ص 185- 207.
- زکریا یحیى لال، وعلیاء الجندی.(2005).الاتصال الإلکترونی وتکنولوجیا. ط3. الریاض، مکتبة العبیکان.
- سعاد عبد العزیز الفریح.(2016). فاعلیة تطبیق خبرة تخطیط الدروس التعلیمیة التی تدمج أدوات ویب 2.0 فی إعداد المعلم. مجلة دراسات الخلیج والجزیرة العربیة، جامعة الکویت، المجلد 42، العدد 160، ص ص 19 - 66.
- السید عبد المولى أبوخطوة.(2013). تصمیم بیئة تعلم الکترونیة تدمج بین نظام "مودل والفیسبوک" وأثرها فی تنمیة التحصیل المعرفی والتفکیر المنظومی لدى طلبة الجامعة. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، ع (39)، ج(2)، ص ص 193 – 232.
- شیماء أحمد عبد الرحمن ، وسمیر أحمد قحوف.(2016). أثر التفاعل بین أدوات الویب 2.0 والدعم التعلیمی على الأداء المهاری والتحصیل المعرفی المرتبط به لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم، مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر، المجلد 3، العدد 171، ص ص 574 - 628.
- عبد الله الموسى.(2002). التعلیم الإلکترونی ـ مفهومه. خصائصه. فوائده. عوائقه. ندوة مدرسة المستقبل 23-24 أکتوبر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
- عبد الله الموسى.(2002). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم. ط2، الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر.
- على سید عبد الجلیل وآخرون.(2014). فاعلیة برنامج إثرائی فی الریاضیات قائم على أدوات الویب 2.0 فی تنمیة بعض مهارات الاتصال الإلکترونی لدى طلاب کلیة التربیة النوعیة بجامعة أسیوط. مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، المجلد 30، العدد 2، ص ص 294 ،319.
- علی إسماعیل سرور.(2013). فعالیة برنامج مقترح قائم على استخدام نظام web2 فی ضوء نموذج "Marzano" لأبعاد التعلم فی تنمیة الأداء التدریسی للمعلمین. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
- مجدی إبراهیم.(2004). تربویات الإنترنت موسوعة التدریس. ج2 عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
- مجدی حناوی.(2005). اتجاهات المشرفین الأکادیمیین نحو الإنترنت واستخداماتها فی التعلیم فی جامعة القدس المفتوحة فی فلسطین. رسالة ماجستیر، جامعة النجاح، نابلس.
- محمد عبد الرحمن السعدنی.(2011). فاعلیة استخدام موقع ویب تعاونی " ویکی" فی إنجاز الطلاب المعلمین وإتجاههم نحو مقرر المتاحف والمعارض التعلیمیة"، مجلة الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة،
http://repository.ksu.edu.sa/jspui/handle/123456789/11369
- محمد عبد الهادی بدوی.(2011). تنمیة مهارات استخدام المصادر الرقمیة لدی أمناء مراکز مصادر التعلم باستخدام أدوات الجیل الثانی للویب واتجاهاتهم نحوها، مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر، الجزء الرابع.
- محمد محمد الهادی.(2005). التعلیم الإلکترونی عبر شبکة الإنترنت، القاهرة ، الدار المصریة اللبنانیة.
- محمد محمود الحیلة.(2007). تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق. ط5، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
- مروة محمد الباز.(2013). فعالیة برنامج تدریبی قائم على تقنیات الویب 2.0 فی تنمیة مهارات التدریس الإلکترونی والاتجاه نحوه لدى معلمی العلوم أثناء الخدمة. مجلة التربیة العلمیة. المجلد 16 ، العدد 2، ص ص 113- 10.
- منى مصطفى زیتون.(2012). فعالیة استخدام بعض تقنیات الویب 2.0 فی تحسین الأداء العزفی للألة الریکورد لدى طلاب التربیة الموسیقیة، المؤتمر العلمی الأول للجمعیة المصریة للکمبیوتر التعلیمی، التعلیم والتعلم عن بعد ومستقبل التعلیم فی عالمنا العربی، بورسعید، مجمع إعلام بورسعید، فی الفترة من 28-29 مارس.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
- Albert, l.,Alan, R.(2009). Web 2.0 And Virtual World Teachnologies: A Growing Impact On Is Educatiob. Journal Of Information System Education. 20(2), 140-153.
- AlJeraisy, Mashael Nasser.) 2015). Web 2.0 in Education: The Impact of Discussion Board on Student Performance and Satisfaction. British Turkish Online Journal of Educational Technology - TOJET, v14 n2 p247-258 Apr 2015)ERIC Number: EJ1057329 .(
- Diacopoulos, Mark M. .) 2015( . Untangling Web 2.0: Charting Web 2.0 Tools, the NCSS Guidelines for Effective Use of Technology, and Bloom's Taxonomy. Social Studies, v106 n4 p139-148 2015. ERIC Number: EJ1066143.
- Hoskins, Barbara .J (2010):" The Art of E- Teaching ", Journal of Continuing Higher Education, v 58, n 1, p 53-56.
- Huang, Hsin-chou.) 2015(From Web-Based Readers to Voice Bloggers: EFL Learners' Perspectives Computer Assisted Language Learning, v28 n2 p145-170 2015 ERIC Number: EJ1051437.
- Kim, Hye Jeong; Jang, Hwan Young.) 2015( . Motivating Pre-Service Teachers in Technology Integration of Web 2.0 for Teaching Internships.international Education Studies, v8 n8 p21-32 2015 ERIC Number: EJ1070772.
- Kimmons, R.) Aug, 2015( . Online System Adoption and K-12 Academic Outcomes. Journal of Computer Assisted Learning, v31 n4 p378-391 Aug 2015(ERIC EJ1068874).
- Smock, A. D., Ellison, N. B., Lampe, C., & Wolin, D. Y., (2011). Facebook as aToolkit: A Uses and Gratification Approach to Unbundling Feature Use Computersinhuman Behavior, 27,P.P. 2322-2329.
- Woodard, Amber (2010): " From Zero to Web 2.0: Part 3", Computers in Libraries, v30 n1 p27-28 Jan-Feb.
- Yusop, Farrah Dina.) 2015(A Dataset of Factors That Influence Preservice Teachers' Intentions to Use Web 2.0 Technologies in Future Teaching Practices. British Journal of Educational Technology, v46 n5 p1075-1080 Sep 2015ERIC Number: EJ1071689.
- Zhang, Yulei; Dang, Yan.) Mar, 2015( . Investigating Essential Factors on Students' Perceived Accomplishment and Enjoyment and Intention to Learn in Web Development. ACM Transactions on Computing Education, v15 n1 Article 3 Mar 2015 (ERIC EJ1059982).