فاعلية برنامج قائم على استخدام القصة في الحديث النبوي لتنمية بعض مهارات الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية کلية التربية جامعة أسيوط

2 مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية کلية التربية -جامعة أسيوط

3 معلم لغة عربية بمدرسة طلعت حرب الرسمية لغات

المستخلص

أهداف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تنمية بعض مهارات الاستماع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من خلال البرنامج القائم على استخدام القصة في الحديث النبوي.
مجموعة الدراسة
مجموعة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بلغ عددهم (40) تلميذًا وتلميذة بمدرسة طلعت حرب الرسمية لغات التابعة لإدارة ساحل سليم التعليمة، بمحافظة أسيوط.
نتائج الدراسة:
1- فاعلية البرنامج في تنمية بعض مهارات الاستماع، وتبين ذلک من خلال حساب الفروق بين المتوسطات لنتائج اختبار مهارات الاستماع وبطاقة الملاحظة لهذه المهارات في التطبيقين القبلي والبعدي، وجاءت الفروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) لصالح التطبيق البعدي في الاختبار وبطاقة الملاحظة، وکان حجم الأثر للبرنامج کبير.
Aims of the study
The study aimed to develop some listening and speaking skills among primary school students through the program based on using the story in the Hadith.
Study group
A group of students in the sixth grade of primary school number (40) students and students at the school Talaat Harb official languages ​​of the Department of Sahel Selim Teaching, Assiut Governorate.
The most important findings of the study:
1- The effectiveness of the program in the development of some listening skills, and this was found by calculating the differences between the averages of the results of the listening skills and observation skills of these skills in the tribal and remote applications. The differences were statistically significant at (0.01) for the post application in the test and observation card, The effect of the program is great.

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فاعلیة برنامج قائم على استخدام القصة فی

الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع

لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة

 

إعـــــــــداد

        أ.د/ حسن عمران حسن                       د/ هناء أبو ضیف مرز

أستاذ المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة    مدرس المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة

    والدراسات الإسلامیة کلیة التربیة -               والدراسات الإسلامیة کلیة التربیة –      

             جامعة أسیوط                                       جامعة أسیوط                     

محمد حمدى محمد محمد

معلم لغة عربیة بمدرسة طلعت حرب الرسمیة لغات

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الخامس – جزء ثانى - مایو2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص الدراسة:

أهداف الدراسة

هدفت الدراسة إلى تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من خلال البرنامج القائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی.

مجموعة الدراسة

مجموعة من تلامیذ الصف السادس الابتدائی بلغ عددهم (40) تلمیذًا وتلمیذة بمدرسة طلعت حرب الرسمیة لغات التابعة لإدارة ساحل سلیم التعلیمة، بمحافظة أسیوط.

نتائج الدراسة:

1- فاعلیة البرنامج فی تنمیة بعض مهارات الاستماع، وتبین ذلک من خلال حساب الفروق بین المتوسطات لنتائج اختبار مهارات الاستماع وبطاقة الملاحظة لهذه المهارات فی التطبیقین القبلی والبعدی، وجاءت الفروق دالة إحصائیًا عند مستوى (0.01) لصالح التطبیق البعدی فی الاختبار وبطاقة الملاحظة، وکان حجم الأثر للبرنامج کبیر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

Aims of the study

The study aimed to develop some listening and speaking skills among primary school students through the program based on using the story in the Hadith.

Study group

A group of students in the sixth grade of primary school number (40) students and students at the school Talaat Harb official languages ​​of the Department of Sahel Selim Teaching, Assiut Governorate.

The most important findings of the study:

1- The effectiveness of the program in the development of some listening skills, and this was found by calculating the differences between the averages of the results of the listening skills and observation skills of these skills in the tribal and remote applications. The differences were statistically significant at (0.01) for the post application in the test and observation card, The effect of the program is great.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

تحتل اللغة العربیة منزلة کبیرة بین اللغات ولها الریادة لأنها لغة القرآن الکریم، فلابد من المحافظة علیها والاعتزاز والتمسک بها لأن اللغة العربیة عنوان الأمة وباللغة یحفظ تراثها وتؤکد هویتها وتصنع حضارتها.

ویعد الاستماع من أهم فنون اللغة العربیة ووسائلها فی الاتصال والتواصل بین الأفراد والثقافات على مر العصور.  فهو الذی یمنح الإنسان القدرة على الإدراک. لذا فقد هیأ الله سبحانه وتعالی الإنسان لهذه العملیة فخلق له حاسة السمع التی تعد إحدى الوسائل الأساسیة والمهمة فی اتصاله بالعالم المحیط به .

وقد دلت بعض الآیات القرآنیة على ذلک، ومن هذه الآیات قول الله تعالی ) قُلْ هُوَ الَّذِی أَنشَأَکُمْ وَجَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِیلاً مَّا تَشْکُرُونَ ). (سورة الملک: 23) وقوله تعالی ) وَاللّهُ أَخْرَجَکُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَیْئاً وَجَعَلَ لَکُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ) . (سورة النحل: 78

حیث یبدأ  الطفل بعد الولادة بعدة أیام فی تعرف  الأصوات المحیطة به، وفى نهایة عامه الأول تقریبًا یبدأ فی نطق الکلمات. ومع بدایة التعلیم فی المدرسة یستخدم حصیلة الأصوات المسموعة لدیه فی التعرف على الکلمات، والتمییز بین أصوات الکلمات المکتوبة.  وعلى هذا فالطفل الذی یولد أصم، أو یفقد القدرة على الاستماع فی سن مبکرة، یفقد بالتالی القدرة على التحدث والکلام .  ( علی أحمد، 2000، 58)

ولأن القصة لون أدبی یستهویه الصغار والکبار على السواء، فالطفل ینصت باهتمام لأفراد أسرته حینما یقصون علیه قصة، بل إنه فی کثیر من الأحیان یطلب صراحة ویلح فی الطلب من القادرین على الحکایة أن یمتعوه ببعض ما عندهم . (علی أحمد، 2000، 200)

ولذا ینصح المربون  بالاستعانة بالقصة  فی تدریس معظم المواد الدراسیة کما یوصون باستغلالها فی تدریس کثیر من موضوعات المرحلتین الإعدادیة والثانویة، ضماناً لإقبال الطلاب على هذه الدروس ومشارکتهم فیها وانتفاعهم بها. ( صبحی طه، 1986 ،243)

ولیس من قبیل المصادفة أن یمتلئ القرآن الکریم بالقصص الرائع من مثل قصة موسى وعیسى ویوسف علیهم السلام وقصة أهل الکهف وقصة سلیمان مع بلقیس وقصة مریم وغیرها من القصص، فإن الله الذی خلق البشر وعلم سر خلقه وطبائع من خلقهم یعلم أن الأسلوب القصصی یزید المعنى قوة ویضفى علیه تأثیرًا یأخذ بمجامع القلوب ویجذب الناس جذبًا قویًا إلى الاستماع والانعطاف والتوقف والتفکیر والتأمل. ( حسین سلیمان، 1969، 69 )

وتأتی مرتبة القصة فی الحدیث النبوی فی الفضل بعد مرتبة القصص القرآنی فإذا کان القرآن کلام الله عز وجل فإن القصص النبوی فی أکثره وحی من عند الله لذا فقد اشترکا فی المصدر والغایة، حیث لها منزلة کبیرة ذلک لأنها جاءت شارحة ومفسرة للقرآن الکریم  وبالتالی استمدت أهمیتها من القرآن الکریم .

وتأکیدًا لأهمیة القصة النبویة  فی الحقل التعلیمی ، فقد أجریت العدید من الدراسات منها  دراسة نوریة جعفر(2008 )، ودراسة رجب عبدالله ( 2012)، ودراسة سلطان محمد (1996)، ودراسة أبتسام بنت أحمد ( 1426/1427هـ)، وخلصت الدراسات إلى أن تدریس قصص السیرة النبویة لطلاب المرحلة الابتدائیة وسیلة هادفة لاقتدائهم به وبأخلاقه، وتغرس فیهم حب الإصلاح، ولها مردود فعال وسریع فی التعلم، وتعودهم أن یتحدثوا باللغة العربیة فی موضوعات دینیة وأن یلخصوا الأفکار العامة لقصة أو موضوع مما سمعوه أو قرءوه .

ومن خلال العرض السابق جاءت فکرة البحث الحالی التی تستهدف تنمیة  بعض مهارات الاستماع من خلال القصة النبویة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة .

مشکلة البحث :

الاستماع فی المرحلة الابتدائیة مهارة أساسیة وتسود غالبیة الأنشطة المدرسیة. ولذا ینبغی أن یخطط لها فی البرامج المدرسیة کخبرة مهمة فی حیاة الطفل.

ومن الملاحظ  التقاعس التربوی اللغوی عن تصمیم مناهج للاستماع فی اللغة العربیة على عکس  ما هو حادث فی تعلیم اللغة الانجلیزیة – مثلا –  حیث توضع قوائم بالمهارات اللازم التمکن منها فی کل مرحلة من مراحل تعلیم هذه اللغة، ولکل مستوى من مستویات التلامیذ فی هذه المراحل التعلیمیة . ( حسنی عبدالباری، 1997، 482 )

وإن وجد المحتوى قد لا تراعی طریقة التدریس التی یستخدمها المعلم الدوافع إلى الاستماع أو الفهم وقد تکون هذه الطریقة تفتقر إلى الوسائل التی تبعث روح المتابعة من قبل الطلاب للمادة المعروضة .( علی عبدالمحسن، 2005، 52 )

ویظهر من خلال العرض السابق عدم الاهتمام بالاستماع فی الحقل التعلیمی على المستوى المطلوب، وتدنی مستوى الاهتمام بمهارات الاستماع داخل المدارس مما یؤثر على مهارات اللغة الأخرى .

وقد لمس الباحث هذه المشکلة من خلال عمله بالتدریس لمدة تزید عن عشرة سنوات، وعمله کمتابع لمدة عامین بالمرحلة الابتدائیة، ودعم الباحث إحساسه ورأیه بإجراء مقابلة مع بعض موجهی ومعلمی  اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة للتعرف على مستوى التلامیذ فی الاستماع ومدى امتلاکهم لمهاراته. وبعد توجیه عدد من الأسئلة لهم کشفت إجاباتهم عن :-

1-      تدنی مستوى التلامیذ فی استخدام مهارات الاستماع فی الصفوف العلیا .

2-      عدم وجود  محتوى للاستماع  کفن مهم من فنون اللغة العربیة .

3-      عدم تخصیص حصص محددة لتدریس الاستماع فی الصفوف العلیا کباقی فروع           اللغة العربیة .

وتم إجراء دراسة استطلاعیة على مجموعة من تلامیذ الصف السادس الابتدائی عددها (47) تلمیذًا وکانت النتائج کما یوضحها الجدول التالی :

جدول (1)

نتائج الدراسة الاستطلاعیة لمهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی

م

المهارة الأدائیة

نسبة الطلاب الذین لدیهم هذه المهارة

  1.  

یستنتج الأفکار الرئیسة فیما استمع إلیه.

14%

  1.  

یحکم على ما استمع إلیه فی ضوء الخبرات السابقة.

25%

  1.  

یحدد عناصر القصة ( الشخصیات- الزمان- المکان...)

42%

  1.  

یحدد التتابع الزمانی والمکانی فیما یستمع إلیه.

23%

  1.  

یربط بین الأشخاص والأحداث.

17%

  1.  

یحدد الشخصیة الرئیسة فی القصة.

45%

ویتضح من الجدول السابق أن معظم التلامیذ لدیهم ضعف فی معظم مهارات الاستماع، وذلک نظرًا لعدم تدریبهم على هذه المهارات، وهذا لعدم وجود محتوى تعلیمی معد خصیصًا للتدریب على هذه المهارات، وفی ضوء ما سبق یمکن تحدید مشکلة البحث الحالی فی محاولة تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة باستخدام القصة النبویة .

مصطلحات البحث :

1- القصة :

وتعرف القصة بأنها " کل ما یکتب للأطفال نثراً بقصد الإمتاع أو التسلیة أو          التثقیف وتروی أحداثاً وقعت لشخصیات معینة سواء  کانت هذه الشخصیات واقعیة أو خیالیة ، وسواء أکانت تنتمی لعالم الکائنات الحیة أم الجماد وتشتمل القصة عادةً على مجموعة         من الأحداث التی تدور حول مشکلة تتعقد ثم تصل فی النهایة إلى حل ما . "                     ( فتحی علی، وآخرون، 2000، 52)

2- القصة فی الحدیث النبوی :

القصة فی الحدیث النبوی هی التی تستفاد من أحادیث الرسول -  صلى الله علیه وسلم - القولیة، وهو ما حدث به عن الأحداث الماضیة، والأمم الغابرة، وأحداث الأولین سواء کانوا من الأنبیاء أو من أقوامهم.( عمر سلیمان، 2007، 7)

  وتعرف القصة فی الحدیث النبوی بأنها " کل ما حکاه النبی صلى الله علیه وسلم من أخبار تتضمن أشخاصاً وحوادث وقعت فی الزمن الماضی، وقصد بها تربیة أمته، وأخذ العظة والعبرة." (أبتسام بنت أحمد، 1426/1427هـ، 20)

ویتبنى البحث الحالی تعریف (أبتسام بنت أحمد ) بأن القصة فی الحدیث النبوی تتضمن ما رواه الرسول صلى الله علیه وسلم لأصحابه من قصص الأقوام السابقین بهدف التربیة وأخذ العظة والعبرة .

3- الاستماع :

ویقصد بالاستماع " أنه  فهم الکلام أو الانتباه إلى شئ مسموع مثل : الاستماع إلى متحدث بخلاف السمع الذی هو حاسة وآلته الأذن، ومنه السماع وهو عملیة فسیولوجیة یتوقف حدوثها على سلامة الأذن، ولا یحتاج إلى إعمال الذهن أو الانتباه لمصدر الصوت ."             ( حسن سید، 1996، 75 )

ویعرف الاستماع على أنه "  عملیة عقلیة مقصودة، یستقبل فیها المتعلم المادة       الصوتیة، والوعی بها ومحاولة فهمها وتحلیلها ونقدها؛ لتحسین مهارته التواصلیة ."                     ( هناء خمیس، 2009، 8 )

ویتبنى البحث الحالی تعریف  (هناء خمیس)  للاستماع بأنه عملیة مقصودة ومخطط لها  حیث یستقبل المتعلم المادة المسموعة ، ویقوم بمحاولة فهمها وتحلیلها،  وإصدار أحکام علیها مما یؤدی إلى تحسین مهاراته .

أهمیة البحث :

1)   الأهمیة النظریة :

قدمت الدراسة الحالیة إطاراً نظریًا یدور حول مهارات الاستماع الخاصة بتلامیذ المرحلة الابتدائیة، وکذلک استخدام القصة النبویة فی تدریس الاستماع  .

2)   الأهمیة التطبیقیة :

وسعى  البحث الحالی إلى محاولة  :

1- تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی من خلال برنامج قائم على استخدام  القصة فی الحدیث النبوی .

2- تقدیم برنامج قائم على استخدام  القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی .

3- تزوید واضعی المناهج بقائمة ببعض مهارات الاستماع اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی .

4- تزوید واضعی المناهج بقائمة ببعض القصص الواردة فی الحدیث النبوی المناسبة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی .

5- الاستجابة لتوصیات الأدبیات والبحوث التربویة باستخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی .

6-  فتح المجال أمام بحوث أخرى للاستفادة من القصة فی الحدیث النبوی فی باقی فروع اللغة العربیة .

هدفا البحث :

هدف البحث الحالی إلى :-

1- وضع تصور لبرنامج قائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی .

2- تعرف فاعلیة برنامج قائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع  لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی.

سؤالا البحث :

حاول البحث الحالی الإجابة عن الأسئلة التالیة:

1- ما صورة برنامج قائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی ؟

2- ما  فاعلیة برنامج قائم على  استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی ؟

حدود البحث :

1- حدود بشریة : مجموعة من تلامیذ الصف السادس الابتدائی بإدارة ساحل سلیم التعلیمیة بمحافظة أسیوط  محل عمل الباحث . 

2- حدود موضوعیة  :

أ‌-        بعض مهارات الاستماع اللازمة والتی ینبغی تنمیتها لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی باستخدام بعض القصص الواردة فی الحدیث النبوی.

ب‌-    بعض القصص الواردة فی الحدیث النبوی المناسبة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی .

3- حدود زمانیة: تم تطبیق البحث فی الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 2017/2018م.

منهج البحث :

استخدم البحث الحالی المنهج شبه التجریبی وذلک عند تطبیق أدواته، وتحلیل البیانات واستخلاص أهم النتائج، علماً بأن البحث استخدم التصمیم التجریبی ذی المجموعة الواحدة لبیان فاعلیة البرنامج من خلال التطبیق القبلی والبعدی على مجموعة البحث .

مواد البحث وأدواته :

1- مواد البحث :

أ-  برنامج قائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی وقد تطلب البرنامج إعداد:

-       کتاب الطالب        - دلیل المعلم      - کراسة الأنشطة والتدریبات اللغویة

ب- قائمة ببعض مهارات الاستماع اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی. 

جـ - قائمة ببعض القصص الواردة فی الحدیث النبوی المناسبة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی .                                                                       

2-أدوات البحث :     

أ-  اختبار لقیاس بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی.        

ب-  بطاقة ملاحظة لقیاس أداء تلامیذ الصف السادس الابتدائی فی بعض مهارات الاستماع.

إجراءات البحث :

للإجابة عن سؤالا البحث وتحقیق أهدافه سار تبعًا للخطوات التالیة :-

أولًا: الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة والذی نصه " ما صورة برنامج قائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی"؟

للإجابة عن السؤال الأول قام الباحث بما یلی:

1- إعداد القوائم اللازمة لبناء البرنامج وهی (قائمة بالقصص الواردة فی الحدیث النبوی             المناسبة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی، وقائمة ببعض مهارات الاستماع )، وذلک وفق الخطوات التالیة :

أ- تحدید الهدف من القوائم، والاطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، ونوع کل قائمة.

ب- إعداد القوائم فی الصورة فی صورتها الأولیة.

جـ- عرض القوائم على المحکمین، والتعدیل وفقًا لآرائهم.

د- التوصل إلى الصورة النهائیة لکلا القائمتین.

2- إعداد البرنامج القائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی، حیث تم إعداد البرنامج بناءً على الشکل النهائی للقوائم التی تم التوصل إلیها سابقًا، وذلک وفقًا للخطوات التالیة :

أ- الإطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.

ب-  إعداد البرنامج فی صورته الأولیة، وذلک وفقًا لمهارات الاستماع التی تم تحدیدها سابقًا.

جـ- تم إعداد دلیل معلم وکراسة للأنشطة والتدریبات اللغویة فی صورتهما الأولیة؛ وذلک لما یتطلبه البرنامج،  وتم عرض البرنامج ومشتملاته على المحکمین، وذلک لأخذ آرائهم، حیث تم إجراء التعدیلات، ومن ثم أصبح البرنامج معدًا فی صورته النهائیة.

ثانیًا: الإجابة عن السؤال الثانی من أسئلة الدراسة والذی نصه" ما  فاعلیة برنامج قائم على  استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی ؟

1- تحدید مجموعة الدراسة من تلامیذ الصف السادس الابتدائی.

2- إعداد أدوات القیاس فی صورتها الأولیة وضبطها وتجربتها استطلاعیًا؛ للتأکد من صدقها وثباتها، ومن ثم التوصل للصورة النهائیة لها.

3- تطبیق أدوات القیاس على مجموعة الدراسة قبلیًا.

4- تطبیق البرنامج على مجموعة الدراسة.

5- تطبیق أدوات القیاس على مجموعة الدراسة بعدیًا.

6- تحلیل نتائج القیاسین القبلی والبعدی إحصائیًا، والتوصل إلى نتائج الدراسة وتفسیرها وقیاس فاعلیة البرنامج.

7- تقدیم التوصیات والمقترحات على ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة.

الإطار النظری للبحث :

أولًا: القصة النبویة:

أهمیة القصة

تلعب القصة من بین فنون أدب الأطفال دورًا هامًا فی حیاتهم؛ إذ هی الفن الذی یتصلون به منذ أن یتفتح على العالم إدراکهم، لذلک کان النبی (r) أول من سلک نهج القرآن الکریم، وترسم خطاه فی توظیف القصة، من أجل نشر الوعی وتعمیق مبادىء الإسلام، حیث نجده یتخذ من القصة أسلوبًا مهمًا من أسالیب الدعوة، یحملها قیم الإسلام ویربی علیها الصحابة . ( رجب عبد الله، 2012، 189)

حیث استخدم النبی (r) القصة لتربیة الصحابة على القیم الاسلامیة النبیلة وبناء المجتمع المسلم القویم من خلال سرد قصص الأمم السابقة و أحوال ومشاهد الناس یوم القیامة مما أوحى الله تعالى  له به.

مقومات نسیج القصة النبویة

تتمتع القصة النبویة بمجموعة من المقومات تتلاحم وتتداخل بعضها فی بعض            وتفاعلها بشکل بارز یؤثر فی التیار القصصی ، ومن أهم هذه المقومات کما بینتها دراسة             ( محمد حسن، 1985، 163:226):

1- الأسلوب        2- الحبکة          3- المشکلة         4- المناجاة

فالقصة النبویة تستمد قوتها من المقومات التی تتمتع بها من بساطة الأسلوب ووضوحه، وقوة الحبکة وتوازنها مع الزمان والمکان والأحداث، وتنوع المشکلات التی تحتوی علیها القصة النبویة مما یجعلها أکثر إثارة وتشویقًا.

أقسام القصص النبوی

     کما حددت دراسة (محمد حسن:1985، 333 : 369 ) أقسام القصة النبویة بشکل أکثر تفصیلًا کالتالی:

1- القصة الواقعة للرسول (r): وهی أحداث وتجارب ذاتیة وقعت للرسول(r) فی فترات مختلفة من حیاته ، وفی ظروف مختلفة أیضًا.

2- القصة التمثیلیة : هناک قضایا کلیة، وحقائق عقلیة مجردة، یهدف الرسول (r) إلى توضیحها أمام الصحابة، فکانت القصة التمثیلیة خیر ما یحقق هذا الغرض.

3- القصة الغیبیة : وهی التی تتناول أحداثًا ووقائعها من صمیم الغیب مستمدة من مشاهد الآخرة، وهی غیب سواء وقعت فی الماضی البعید أو ستقع فی المستقبل فی نهایة الحیاة.

4-قصص من عالم الغیب : تتحدث هذه القصص عن أمور غیبیة خاصة، تحدث فی الواقع غیر المنظور للإنسان، دون أن یحس بها، أو یشعر بوجودها.

خصائص القصص النبوی

للقصص النبوی مجموعة من الخصائص والتی تجعله ذو فائدة تربویة کبیرة               ومن هذه الخصائص  کما بینتها دراسة ( محمد عبد السلام، 2006،135)، ودراسة               (سهام سدیرة، 2006، 28:25) ما یلی :

( واقعیة حقیقة   - وسیلة ولیست غایة -  هادفة - وسیلة للتصویر -  قصة فنیة -  تنوع الأسالیب مع ترابط الأحداث - نظیفة - متناسقة )

أسباب اختیار القصص النبوی

ولهذه الأهمیة الکبیرة للقصص النبوی تبنى البحث الحالی القصة النبویة کمادة قصصیة ثریة یمکنها بما تمتلکه من مقومات أن تحقق الأهداف المرجوة منها فی  تنمیة مهارات الاستماع والتحدث وتثری العملیة التعلیمیة من خلال غرس القیم والمبادىء فی نفوس التلامیذ.

ومن دواعی اختیاری للقصص النبوی فی البحث الحالی ما یلی :

  • ما یتمیز به القصص النبوی من خصائص کالواقعیة والقیمة التربویة وحسن التصویر والبلاغة فی الأسلوب .
  • قلة الدراسات القدیمة أو الحدیثة التی اهتمت بإبراز القیمة التربویة للقصص النبوی بید أن معظم الدراسات انصبت على القصص القرآنی .
  • لأن القصص النبوی یعتبر أسلوبًا تربویًا ینهض على الإثارة والتشویق .
  • لأنه نص أدبی لا یرتفع فوقه فی مجال الأدب إلا کتاب الله تعالى .
  • بعده عن الخیال والأسطورة والتزامه بالواقعیة مع احتفاظه بالتشویق والإثارة .
  • جمیعها بلا استثناء تخاطب الجانب القیمی والأخلاقی والتربوی لدى السامع .
  • أنها وحی من الله تعالى لرسوله الکریم (r).
  • تأثر الرسول (r) وهو یوظف القصة بمنهج القرآن الکریم التربوی الذی استخدم القصة لجمیع أنواع التربیة .
  • أن القصة النبویة کان التعلیم فیها عن طریق النموذج والقدوة الذی ترسمه القصة للقدوة والاحتذاء به.
  • ما تزودنا به القصة النبویة من المعارف التاریخیة کما فی قصص الماضین من الأنبیاء والرسل وغیرهم من الأمم والأفراد السالفین، أو المعارف عن أحداث غیبیة ستحدث فی المستقبل .
  • ما تحمله القصة النبویة من أسلوب التربیة بالترهیب والترغیب، وهو أسلوب نابع أساسًا مما رکب فی النفس البشریة من طبیعتی الخوف والرجاء.
  • نظافة القصة النبویة واستعمالها للألفاظ والعبارات العفیفة، حتى عند عرض مواقف الفاحشة.
  • تناسب جمیع الأعمار بما تحویه من تنوع فی الموضوعات، والمقاصد .
  • تعمل القصة النبویة على بناء الشخصیة المسلمة المتکاملة

ثانیًا: الاستماع :

ویعد الاستماع من أهم مهارات اللغة العربیة، لما له أثر فی ثقافة الإنسان، واستخدامه فی جمیع نواحی الحیاة، وما یدلل على هذا أن کثیرًا من الذین فقدوا أبصارهم منذ فجر التاریخ وأعتمدوا على الاستماع وحده، رأینا منهم الشعراء والفقهاء والأدباء من أهل اللغة العربیة أو من أصحاب اللغات الأخرى . ( أکرم عادل، 2005 ، 112) حیث یرى المربون أن الاستماع الجید هو وسیلة إلى الفهم ، والاتصال اللغوی بین المتکلم والسامع.

أهمیة الاستماع :

وتبرز أهمیة الاستماع فی توقف الکثیر من المناشط التی یمر بها التلمیذ خلال العملیة التعلیمیة علیه  فمثلًا استماعه الجید یجعله یکون أکثر إیجابیة ومشارکة فی المناقشات التی تدور داخل الصف وأکثر دقة فی الإجابة على الأسئلة التی تطرح علیه وهکذا فی کثیر من الأنشطة التی یمر بها .

ویمکن إیجاز أهمیة الاستماع کما بینتها العدید من الدراسات مثل : دراسة                 ( حسن سلمان، 2017، 15 )، ودراسة ( أحمد کمال، 2012، 44 )، ودراسة                   ( طاهرة الطحان، 2008، 22 )، ودراسة  ( راتب قاسم، ومحمد فؤاد، 2007، 96 )، و( عبد الفتاح حسن، 2001، 80 )، و( أکرم مصباح، 2000، 46 )، فی النقاط التالیة:

1- للاستماع أهمیة کبیرة لحفظ القرآن الکریم والحدیث النبوی الشریف قبل کتابته .

2- الاستماع هو أُولى المهارات اللغویة الأربعة .

3- أنه أهم وسیلة للتعلم فی حیاة الإنسان إذ عن طریقه یستطیع الطفل أن یفهم مدلول الألفاظ التی تعرض له عندما یربط بین الصورة الحسیة للشیء الذی یراه واللفظ الدال علیه .

4- زیادة مدة الانتباه لدى الطفل من خلال التدرج فی استماعه للموضوعات أو الأناشید ،         أو القصص .

5- یعد هو أداة التواصل الوحیدة والأسهل بین المعلم والمتعلم فی معظم المواقف التعلیمیة .

6- الاستماع وسیلة لحفظ التراث ؛ حیث اعتمدت الأمم والشعوب خاصة فی القدم على الاستماع کوسیلة للحفاظ على تراثها من النسیان والضیاع .

7- من خلاله یستطیع المتعلم أن یلم بما یدور حوله من توجیهات ونصائح وأخبار وأحادیث متنوعة.

8- یعد المقدمة الطبیعیة لمعظم العملیات الفکریة الموجهة للسلوک البشری .

9- یعتبر طریقة لاکتساب المعلومات والمعرفة والثقافة بکل أنواعها وسبلها وحفظ التراث الحضاری والثقافی حیث یتمکن المرء من حفظ الروایة والقصة والتاریخ وغیرها من العلوم المختلفة . 

أُسس تدریس الاستماع :

ویمکن تلخیص أسس تدریس الاستماع فی النقاط التالیة :

-       تدریب الطفل على الاستماع یبدأ من الطفولة المبکرة عن طریق القصص والحکایات .            ( إبراهیم محمد، 2005، 39 )

-       أن المُعین الرئیسی للانتباه هو حذف عوامل التشتت التی یجب تجنبها وتلافیها عند تدریس الاستماع.( کریمان بدیر، وإمیلی صادق، 2000، 69 )

-        أن الاستماع هو أُولى مهارات اللغة العربیة مما یکسب الاستماع أهمیة خاصة بالنسبة لباقی المهارات .

-       الاستماع مهارة یمکن تنمیتها وتعلمها إذا وجدت الرعایة والاهتمام .

-       أن الاستماع یمر بثلاث مستویات هی: الانتباه للمسموع، وفهمه، وتفسیره.( یاسر محمد، 2001، 38)

-       أن یحدد المعلم - بدقة - المهارات الفرعیة التی یرید إکسابها للتلامیذ خلال الموقف التعلیمی.

-       الإعداد المسبق والتخطیط الجید لدرس الاستماع . فإن مهارة الاستماع لا تقل أهمیة ومکانة عن غیرها من المهارات اللغویة . ( علی سعد، وآخرون، 2009، 144 )

وبدون هذه الأسس یعتبر تدریس الاستماع یسیر بشکل نمطی تقلیدی لا یعد کونه مهارة مهمة تضم بداخلها مهارات فرعیة تحتاج للتخطیط والتدریب للعمل على إکسابها للتلامیذ بشکل یضمن تحقیق الأهداف وتنمیة المهارات المستهدفة، وهذا ما قامت به العدید من الدراسات فی هذا المجال من خلال بناء البرامج التعلیمیة مثل : دراسة نسرین أحمد (2011)، ودراسة هدى حمد (2010)، أو من خلال استخدام استراتیجیات تدریسیة حدیثة مثل : دراسة ابتسام راشد (2014)، ومحمد فوزی (2013)، وأثبتت فاعلیة کبیرة لهذه البرامج والاستراتیجیات فی تنمیة مهارات الاستماع فی جمیع المراحل التعلیمیة، وهذا ما هدفت إلیه الدراسة الحالیة من حیث تنمیة هذه المهارات باستخدام القصة فی الحدیث النبوی.

مهارات الاستماع :

للاستماع مهارات کثیرة بینتها العدید من الدراسات التی تناولت تنمیة مهارات الاستماع مثل : دراسة حسن سلمان (2017)، ودراسة جمیلة عبد القادر(2013)، ودراسة أمیرة عبد الرحمن (2010)، ودراسة صبری عبدالغنی (2009)، حیث قامت کل دراسة بإعداد قائمة بمهارات الاستماع التی تناسب عینة الدراسة، وهذا ما أمد الباحث بقوائم متنوعة لمهارات الاستماع، والتی استفادت منها الدراسة الحالیة فی تحدید المهارات المراد تنمیتها من خلال          هذا البحث.

ومن أهم هذه المهارات کما حددها ( مصطفى رسلان، 2005 ) ما یلی :

1- التمییز بین الکلمات المذکرة والمؤنثة .

2- استخلاص الأفکار الرئیسیة من المادة المسموعة .

3- استنتاج معانی الکلمات غیر المألوفة من السیاق .

4- إتباع التعلیمات الشفهیة .

5- التمییز بین الحقیقة والخیال والرأی .

6- إدراک العلاقات بین الأفکار، وتنظیمها .

أسباب إهمال الاستماع :

إذا کان فن الاستماع هو أول فنون اللغة العربیة وأهمها؛ إلا أنه لا یحظَ باهتمام القائمین على وضع المناهج وبالتالی لا یحظ باهتمام المعلمین فی مدارسنا، ونادرًا ما یلقى التلامیذ عنایة فی تعلیم الاستماع، مما یؤدی إلى کثرة شکواهم من عدم قدرتهم على الترکیز والانتباه، وقد یرجع إهمال الاستماع کما حددها ( رشدی أحمد، ومحمد السید، 2001 ) إلى ما یلی :

1- عدم اهتمام المعلم وعدم معرفته بطبیعة عملیة الاستماع باعتبارها نشاطًا فکریًا کعملیة القراءة .

2- افتراض أن الطفل ینمو کمستمع جید دون تعلم مقصود، وقدرته على السماع تجعله قادرًا على الاستماع .

3- الاعتقادات الخاطئة والأسالیب التربویة غیر الصحیحة، مثل الاعتقاد بأن :

  • مهارة الاستماع کغیرها من المهارات تنمو بشکل طبیعی کالمشی والکلام .
  • السماع هو الاستماع ولا  فرق کبیر بینهما .
  • الإنسان یقضی معظم وقته متکلمًا أو قارئًا أکثر منه مستمعًا .
  • قلة البحث العلمی الذی أجری فی میدان الاستماع .
  • عدم توفیر أدوات موضوعیة لقیاسه أو تقویم مستوى التلامیذ فیه .

   ( رشدی أحمد، ومحمد السید، 2001، 82:81)

 ویتضح هذا جلیًا فی عدم إدراج محتوى للاستماع فی المناهج الدراسیة أو تخصیص حصة للاستماع إلا فی الصفوف الثلاثة الأولى فقط، ومما یزید من إهمال المعلمین له عدم إدراج مهارات الاستماع فی تقییم التلمیذ کباقی مهارات اللغة العربیة، مما دفع الباحث للعمل على تقدیم متحوى یمکن أن یعمل على تنمیة هذه المهارات.

إجراءات البحث:

أولًا: إجراءات إعداد مواد البحث وأدواته:

1- إعداد قائمة ببعض القصص الواردة فی الحدیث النبوی المناسبة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی:

تمثل الهدف من إعداد القائمة فی تحدید بعض القصص الواردة فی الحدیث النبوی المناسبة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی، وتم الاستناد فی إعداد القائمة إلى المصادر التالیة:

أ- تمثلت مصادر إعداد القائمة  فی الأدبیات و الدراسات التربویة والبحوث التی تناولت القصة فی الحدیث النبوی، وکذلک الأدبیات التربویة المتخصصة فی اللغة العربیة ومدى علاقتها بالقصة عمومًا والقصة فی الحدیث النبوی خاصةً.

ب-  تم إعداد قائمة ببعض القصصص الواردة فی الحدیث النبوی المناسبة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی فی صورتها الأولیة، وذلک تمهیدًا لعرضها على المحکمین.

جـ- وقد طلب من المحکمین قراءة القائمة وإجراء التعدیلات المناسبة وفقًا لما یرونه مناسبًا وذلک من حیث :

-       مناسبة القصة  لمستوى تلامیذ الصف السادس من حیث الشکل والمضمون .

-       مناسبة القصة من حیث الطول والقصر .

-       وضوح الصیاغة باللغة العربیة الفصحى المیسرة .

-       إسهام القصة فی تعلم التلامیذ خبرات جدیدة .

-       ملائمة القصة لقیاس بعض مهارات الاستماع.

بعد التوصل إلى قائمة القصص فی صورتها الأولیة تم عرضها على مجموعة من المحکمین، ووفقًا لأرائهم أصبحت القائمة فی صورتها النهائیة تحتوی على (13) قصة من القصص الواردة فی الحدیث النبوی، والتی قام البرنامج علیها.

2- قائمة ببعض مهارات الاستماع اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی:

أ- تمثل الهدف من إعداد القائمة فی تحدید بعض مهارات الاستماع اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی؛ وذلک لتنمیتها لدیهم من خلال برنامج قائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی .

ب- تمثلت مصادر إعداد القائمة  فی الأدبیات التربویة المتخصصة فی اللغة العربیة وطرق تدریسها، وأهداف تدریس اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة، والبحوث والدراسات السابقة التی تناولت مهارات الاستماع.

جـ-  تم إعداد قائمة مهارات الاستماع اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی فی صورتها الأولیة، وذلک تمهیدًا لعرضها على المحکمین.

د- وقد طلب من المحکمین قراءة القائمة وإجراء التعدیلات المناسبة وفقًا لما یرونه مناسبًا وذلک من حیث :

-       ارتباط المهارة الفرعیة بالرئیسة .

-       مناسبة المهارة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی .

-       صحة الصیاغة ووضوحها.

-       إضافة أو حذف أو تعدیل ما ترونه .    

ه- بعد التوصل إلى قائمة المهارات فی صورتها الأولیة تم عرضها على مجموعة من المحکمین لإبداء آرائهم، وبعد عمل التعدیلات اللازمة أصبحت القائمة فی صورتها النهائیة، تحتوی على أربع مهارات فرعیة للاستماع، وتندرج تحت کل مهارة مجموعة من المهارات الأدائیة والتی هدفت الدراسة إلى تنمیتها.

3- بناء البرنامج ( برنامج قائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة )

أ- تم اتباع الخطوات التالیة، وصولًا إلى البرنامج المقترح:

-        فی ضوء الصورة النهائیة لقائمة القصص الواردة فی الحدیث النبوی، وقائمة بعض مهارات الاستماع؛ تم إعداد البرنامج المقترح، وقد اشتمل على مجموعة من الدروس التعلیمیة التی تضمنت بعض القصص الواردة فی الحدیث النبوی، والتی هدفت إلى تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی .

-       تمت الإفادة – عند إعداد البرنامج – من مجموعة من المصادر التی تناولت بناء المناهج التعلیمیة وأسسها، والبرامج التعلیمیة وکیفیة تصمیمها، ومنها: ( کمال عبدالحمید،2003 )، (علی أحمد، 2001)، (محمود أحمد، 2001)، ( هدى محمود، 2003 ).

-        أفاد الباحث عند بناء البرنامج من الإطار النظری والمفاهیمی الذی أُعد فی الدراسة الحالیة، والذی تضمن القصص الواردة فی الحدیث النبوی، وکذلک مهارات الاستماع وأسالیب تنمیتها، وما تضمنته تلک المحاور من أدبیات ودراسات سابقة.

-        رُوعی عند إعداد البرنامج مجموعة من الأسس التربویة والنفسیة والمعرفیة.

ب- تحدید أهداف البرنامج:

وقد تحدد الهدف العام للبرنامج فی:  تنمیة بعض مهارات الاستماع باستخدام القصة فی الحدیث النبوی لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی .

وتفرع عن الهدف العام للبرنامج مجموعة من الأهداف الإجرائیة الأدائیة، وزعت على موضوعات المحتوى، وقد جاءت هذه الأهداف قبل عرض محتوى کل درس، بحیث تحدد الأداء الإجرائی الذی ینبغی أن یقوم به المتعلم بعد المرور بالخبرة التعلیمیة .

جـ- إعداد محتوى البرنامج:

وروعی عند اختیار محتوى البرنامج ما یلی :

-       الاعتماد على قوائم القصص والمهارات التی تم التوصل إلیها فی الدراسة الحالیة .

-       ارتباطها بالأهداف المخطط لها، والمتعلقة ببعض مهارات الاستماع المراد تنمیتها .

-       مناسبتها لخصائص النمو لدى التلامیذ، ومراعاة حاجاتهم، ومیولهم، واهتماماتهم.

-       تکامل موضوعات البرنامج .

-       ارتباطها بالخبرات السابقة لدى التلامیذ.

د- تحدید إستراتیجیات التدریس التی استخدمت فی البرنامج:

 اعتمد فی تدریس البرنامج على إستراتیجیات متنوعة متمثلة فی ( إستراتیجیة السرد  – إستراتیجیة الحوار والمناقشة – إستراتیجیة التعلم التعاونی – إستراتیجیة العصف الذهنی...) وقد تم التنوع فی استخدام هذه الإستراتیجیات فی دروس البرنامج، وهذا حسب مناسبتها للمهارات المراد تنمیتها من خلال دروسه.

ه- تحدید الأنشطة التعلیمیة والوسائل:

وقد تم تحدید مجموعة من الأنشطة والتدریبات اللغویة داخل محتوى البرنامج، والتی أداها التلامیذ بصورة جماعیة تعاونیة، وبصورة فردیة، بهدف تحقیق الأهداف العامة              والإجرائیة للبرنامج، واعتمد البرنامج على الاستعانة ببعض من الوسائل التعلیمیة، ومنها:                    ( اللوحات – جهاز الکمبیوتر- شاشات العرض – الصور – أجهزة الصوت ).

و- إعداد أسالیب التقویم:

استخدمت أنواع التقویم المختلفة عند تقدیم محتوى البرنامج؛ حیث وُظف التقویم القبلی، والمرحلی (البنائی)، والنهائی (البعدی)، وذلک کما یلی :

-             التقویم القبلی : عن طریق الاختبار القبلی الذی أعده الباحث بهدف الوقوف على مستوى التلامیذ (مجموعة الدراسة) فی بعض مهارات الاستماع المستهدفة بالتنمیة.

-             التقویم المرحلی (البنائی): وکان مصاحبًالعملیة تعلیم وتعلم المهارات المستهدفة، وهدف إلى تحدید مدى تقدم التلامیذ نحو إتقان تلک المهارات التی صیغت فی صورة أهداف إجرائیة.

-            التقویم النهائی ( البعدی): وتم بعد الانتهاء من تنفیذ البرنامج عن طریق تطبیق الاختبار البعدی، بهدف التعرف على ما حققه البرنامج من أهداف أُعد من أجل تحقیقها .

ز- ضبط  البرنامج:

تم عرض الصورة الأولیة لمحتوى البرنامج على مجموعة من المحکمین، من المختصین فی المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة، لإبداء آرائهم حول ملائمة الأهداف والمحتوى ومناسبة الوسائل والأنشطة التعلیمیة والتدریبات اللغویة، وبناءً على اقتراحات المحکمین تم إجراء التعدیلات التی أشیر إلیها، ومن ثم أصبح البرنامج معدًا فی صورته النهائیة.

4- کراسة الأنشطة والتدریبات اللغویة:

أ- هدفت کراسة الأنشطة والتدریبات اللغویة إلى تدریب تلامیذ الصف السادس الابتدائی على بعض مهارات الاستماع المراد تنمیتها لدیهم من خلال البرنامج القائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی .

ب- تمثلت مصادر إعداد کراسة الأنشطة والتدریبات اللغویة فی الأدبیات التربویة التی تناولت أنشطة تعلیمیة لتنمیة المهارات اللغویة بشکل عام وکیفیة بنائها.

جـ- تم إعداد کراسة الأنشطة والتدریبات اللغویة فی صورتها الأولیة؛ وتم عرضها على المحکمین المختصین، وذلک لأخذ آرائهم فیما یتعلق بالتعدیل والحذف والإضافة، وتم إجراء التعدیلات اللازمة والتوصل إلى الصورة النهائیة لکراسة الأنشطة والتدریبات اللغویة.

5- دلیل المعلم:

أ- هدف الدلیل إلى  تقدیم مجموعة من الإجراءات التدریبیة ؛ لیستعین بها معلمو اللغة العربیة عند تدریب تلامیذ الصف السادس على بعض مهارات الاستماع باستخدام القصة فی           الحدیث النبوی .

ب- استند الباحث على مجموعة من المصادر لبناء دلیل المعلم، ومن هذه المصادر ما یلی :

  • الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بمتغیرات الدراسة.
  • الأدبیات المرتبطة بمهارات الاستماع، وأدوار المعلمین فی تنمیتها .

جـ - مکونات دلیل المعلم :

تکون دلیل المعلم من:

-            مقدمة: وتضمنت عرض صورة عامة عن إطار الدلیل النظری ومحتویاته.

-            محتوى الدلیل : وتضمن عنصرین أساسیین: الإطار العام، والإطار التنفیذی، وهما کالآتی:

  •  الإطار العام : وشمل:

-             الهدف العام .                     - الفلسفة التی قام علیها الدلیل .

-            أدوار المعلم .                      - الخطة الزمنیة لتدریس المحتوى.

  • ·            الإطار التنفیذی :

 وتضمن خطوات تنفیذ دروس البرنامج  وهی کالتالی :

-            التهیئة                   - العرض              - الأنشطة               - التقویم

د- تم عرض الدلیل فی صورته الأولیة على مجموعة من المحکمین؛ وذلک لأخذ آرائهم فیما یتعلق بالتعدیل والحذف والإضافة، وتم إجراء التعدیلات اللازمة والتوصل إلى الصورة النهائیة لدلیل المعلم .

6- اختبار لقیاس بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی

أ- هدف الاختبار قیاس بعض مهارات الاستماع لدى طلاب الصف السادس الابتدائی بالدراسة الحالیة .

ب- تکون اختبار الاستماع من ثلاثة نصوص استماع وکل موضوع یلیه مجموعة من الأسئلة ، تنوعت ما بین الاختیار من متعدد والصواب والخطأ والأسئلة المقالیة، وذلک لقیاس           مهارات الاستماع، وقدر لکل سؤال درجة واحدة من درجات الاختبار الکلی، والتی بلغت (27) درجة.

جـ- تمثلت مصادر بناء اختبار لقیاس بعض مهارات الاستماع فی الآتی:

  • الأدبیات التربویة المرتبطة بإعداد الاختبارات، والدراسات السابقة فی مجال تنمیة مهارات الاستماع، ومن بینها : ( حمدی عبدالله، 2013)، دراسة ( أحمد کمال، 2012)، دراسة           (حسن سلمان، 2017)، دراسة (وفاء عوض، 2013)، دراسة (أمیرة عبدالرحمن، 2010).
  • قائمة ببعض مهارت الاستماع اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی السابق تحدیدها .
  • خصائص تلامیذ المرحلة الابتدائیة .

د-  قام الباحث بإعداد اختبار الاستماع فی صورته الأولیة؛ وتم عرضه على مجموعة من المحکمین والمتخصصین، وذلک للأخذ بآرائهم فیما یتعلق بالتعدیل والحذف والإضافة؛ بهدف التوصل إلى الشکل النهائی للاختبار، ومن ثم قام الباحث بالتجریب الاستطلاعی للاختبار على مجموعة غیر مجموعة الدراسة من طلاب الصف السادس الابتدائی بلغت ( 35 ) طالبًا وذلک للتحقق من الآتی:

-       حساب زمن الاختبار : تم حساب الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار عن طریق تسجیل الزمن الذی استغرقه أول طالب فی الإجابة عن أسئلة الاختبار، والزمن الذی استغرقه آخر طالب، ثم حساب متوسط الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار، ووجد أنه ( 40 دقیقة ).

-       حساب معاملات الصعوبة والتمییز لمفردات الاختبار:

قام الباحث ب حساب معاملات الصعوبة والتمییز لکل مفردة فی الاختبار، واتضح أن معاملات الصعوبة لمفردات الاختبار تتراوح بین(.56-.29)، وهی معاملات صعوبة جیدة، کذلک تراوحت معاملات تمییز مفردات الاختبار بین( 1-.50 )، وهی معاملات تمییز جیدة؛ ومن ثم تشیر تلک النتائج إلی صلاحیة الاختبار للاستخدام فی البحث الحالی.

-       حساب ثبات الاختبار:

قام الباحث بحساب ثبات الاختبار بطریقة التجزئة النصفیة، والتی تقوم علی تجزئة الاختبار إلی نصفین(فردی – زوجی) وحساب معامل الارتباط بینهما، وتطبیق معادلة تصحیح الطول(سبیرمان-براون)، وکذلک حساب الثبات بطریقة ألفا-کرونباخ، وفیما یلی النتائج التی حصل علیها الباحث:

جدول (  2  ) نتائج معاملات ثبات اختبار قیاس مهارات الاستماع

البعد

عدد المفردات

معامل التجزئة "سبیرمان"

معامل ألفا-کرونباخ

الاختبار التحصیلی

27

752.

703.

    یتضح من نتائج الجدول السابق أن جمیع معاملات ثبات الاختبار مرتفعة، وتشیر تلک النتائج إلی صلاحیة الاختبار للاستخدام فی البحث الحالی.

-       صدق الاختبار:

     ویقصد به قدرة الاختبار على قیاس ما وضع لقیاسه. ( محمود عبدالحلیم، 2007، 158)

وقد استخدم الباحث طریقتین لحساب صدق الاختبار وهما :

  • الصدق الظاهری ( صدق المحکمین ) : وهو یهتم بدراسة مفردات الاختبار، ومادته، وقد تم عرض الاختبار على مجموعة من المحکمین، وفی ضوء ملاحظاتهم بدا أن الاختبار على درجة عالیة من الصدق .
  • الصدق الذاتی : وهو عبارة عن الجذر التربیعی لثبات الاختبار. (فؤاد البهی، 2008، 402) وقد بلغ ثبات اختبار قیاس بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی( 0,84 ) وهذه القیمة توضح أن الاختبار على درجة عالیة من الصدق وهذا یتفق مع ما ذکره المحکمون من أن الاختبار یقیس ما وضع لقیاسه .

و- بعد التأکد من الزمن المناسب لأداء الاختبار، وتحدید معامل الصعوبة والتمییز له، وإیجاد ثباته، وصدقه، ووضوح تعلیماته، أصبح فی صورته النهائیة مکونًا من 27 سؤالًا، تقیس مهارات الاستماع، وصالحًا للتطبیق.

7- بطاقة ملاحظة لقیاس أداء تلامیذ الصف السادس الابتدائی لبعض مهارات الاستماع:

أ- هدف تصمیم بطاقة الملاحظة إلى ملاحظة أداء تلامیذ الصف السادس لهذه المهارات فی اختبار الاستماع، والکشف عن مدى تأثر أدائهم بتعلم البرنامج القائم على القصة فی الحدیث النبوی.

ب- تم بناء مفردات البطاقة وفقًا لقائمة بعض مهارات الاستماع اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی التی تم التوصل إلیها سابقًا، والرجوع إلى الأدبیات مثل : (مصطفى رسلان، 2005)، ( ذوقان عبیدات، وآخرون، 1984)، ( رحیم یونس، 2008 )،                 ( ریاض عثمان، 2014)، والدراسات السابقة مثل: ( حسن سلمان، 2017 )،           (أحمد محمد، 2013)، (وفاء عوض، 2013)، حیث اشتملت بطاقة الملاحظة فی صورتها الأولیة على بعد رئیس یمثل مهارة الاستماع، واندرج تحت هذا البعد الرئیس مجموعة من المهارات الفرعیة والتی اندرج تحتها (20) مهارة أدائیة .

جـ- للتأکد من صدق البطاقة قام الباحث بعرضها فی صورتها الأولیة على مجموعة من المحکمین، وذلک لإبداء الرأی ، حیث تم الأخذ بآرائهم وأجریت التعدیلات المقترحة، وبذلک أصبحت البطاقة فی صورتها النهائیة تتکون من أربع مهارات رئیسة تندرج تحتها عشرون مهارة أدائیة ووضع (27) سؤالًا لقیاس المهارات الأدائیة.

د – ثبات بطاقة الملاحظة :

قام الباحث بحساب الثبات بطریقة اتفاق الملاحظین عن طریق تطبیق معادلة کوبرCooper، حیث قام بتطبیق بطاقة الملاحظة على مجموعة استطلاعیة من غیر مجموعة الدراسة من تلامیذ الصف السادس وعددها (24) طالبًا، وقد روعی فی الملاحظین التکافؤ فی المستوى العلمی، حیث تم ملاحظة کل تلمیذ بشکل فردی مع وجود الملاحظین، وقد جلس کل منهما بعیدًا عن الآخر وبعد طرح السؤال المعد لقیاس المهاراة الأدائیة أجاب التلمیذ ومن ثم سجل کل ملاحظ علامة (√) أمام الأداء المناسب من وجهة نظره ، وأظهرت النتائج أن متوسط نسب الاتفاق بین الملاحظین مرتفعة، حیث یکون الثبات مرتفعًا إذا کان متوسط نسب الاتفاق أکثر من ( 0.70) کما ذکر (John Cooper,1974)، حیث کان متوسط نسبة الاتفاق (0.79) مما یدل على ثبات البطاقة وصلاحیتها للتطبیق.

ثانیًا: تجربة الدراسة :

1- توصیف مجموعة الدراسة:

تکونت مجموعة الدراسة من تلامیذ الصف السادس الابتدائی، وقد اختیرت بحیث تمثل مجموعة بحثیة لغرض البحث العلمی؛ ولا یمکن اعتبارها ممثلة لکامل المجتمع؛ حیث تم اختیار أحد فصول الصف السادس الابتدائی بطریقة عشوائیة بمدرسة ( طلعت حرب الرسمیة لغات ) التابعة لإدارة ساحل سلیم التعلیمة، بمحافظة أسیوط فی العام الدراسی 2017/2018م ، وبلغ عدد أفراد المجموعة ( 40 ) تلمیذًا وتلمیذةً من تلامیذ الصف السادس الابتدائی.

2- إجراءات تطبیق الدراسة:

أ- منهجا الدراسة :

فی ضوء أهداف الدراسة وأبعادها وإجراءاتها المستخدمة فی الإجابة عن تساؤلاتها التی تم وضعها تم استخدام المنهجین التالیین :

¨    المنهج الوصفی التحلیلی: وذلک عند کتابة الإطار النظری للدراسة وفی تحلیل مجموعة الدراسات السابقة التی أجریت فی هذا المجال وکذلک فی إعداد أدوات الدراسة وعند تحلیل وتفسیر نتائجها.

¨    المنهج شبه التجریبی: حیث استخدم الباحث تصمیم المجموعة الواحدة ذات القیاس القبلی والبعدی؛ نظرًا لمتغیرات الدراسة، کما أنه من الناحیة النظریة لا یوجد طریقة ضبط أفضل من استخدام المجموعة نفسها، وکذلک یعتبر هذا التصمیم أسهل التصمیمات استخدامًا.          ( أحمد عبدالکاظم، 2014)

ب- زمن تطبیق التجربة:

تحدد زمن تطبیق برنامج الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی (2017/2018م)، وقد استغرق تدریس البرنامج خمسة عشرة یومًا، بواقع ثمانی حصص تقریبًا أسبوعیًا بواقع (ست حصص أساسیة لتدریس البرنامج حسب الخطة الزمنیة، بالإضافة إلى حصتین لتکثیف التدریب على المهارات التی تمت دراستها)، وذلک نظرًا لقصر زمن تطبیق البرنامج والذی تصادف مع انتهاء العام الدراسی والبدء فی اختبارات نهایة العام، فتم الاکتفاء بالأسبوعین.

جـ - التطبیق القبلی لأدوات الدراسة :

بعد الحصول على الموافقات الإداریة اللازمة لإجراء التجربة، قام الباحث بتطبیق أدوات الدراسة قبلیًا على المجموعة التجریبیة، وتضمنت اختبار قیاس مهارات الاستماع، وبطاقة ملاحظة أداء التلامیذ فی مهارات الاستماع، وذلک بهدف الوقوف على مستوى أفراد المجموعة فی المهارات المستهدفة، من خلال المقارنة بین مستویات أدائهم قبل التجربة وبعدها .

جـ - تنفیذ البرنامج :

قام الباحث بنفسه بتنفیذ کل مراحل البرنامج وإجراءاته لمجموعة البحث حرصًا منه على سلامة التجریب، بالإضافة إلى تسجبل الملاحظات والصعوبات التی قد تواجهه أثناء التنفیذ.

د - التطبیق البعدی لأدوات الدراسة:

بنهایة تنفیذ البرنامج قام الباحث بالتطبیق البعدی لأدوات الدراسة الحالیة، للمقارنة بین الدرجات التی حصلوا علیها فی التطبیقین القبلی والبعدی من خلال المعالجات الإحصائیة؛ وذلک لتعرف فاعلیة البرنامج القائم على القصة فی الحدیث النبوی فی تنمیة مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی.

ثالثًا: نتائج البحث:

تم تطبیق اختبار قیاس بعض مهارات الاستماع، وبطاقة الملاحظة قبلیًا وبعدیًا، وتم تسجیل الدرجات فی جداول لمعالجتها إحصائیًا، وفیما یلی توضیح وتحلیل النتائج وتفسیرها:

1- فیما یتعلق بنتائج اختبار مهارات الاستماع:

        بحساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ودلالتها لدرجات أفراد المجموعة فی التطبیقین القبلی والبعدی وذلک فی اختبار مهارات الاستماع، لتعرف فاعلیة البرنامج فی تنمیة بعض مهارات الاستماع، تم التوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات التلامیذ ( مجموعة الدراسة) فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار فی بعض مهارات الاستماع لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغت قیمة  ت المحسوبة (30.687) وهی قیمة دالة إحصائیًا عند مستوى دلالة (0.01)، ، مما یشیر إلى تحسن واضح فی تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی، والجدول التالی(3) یوضح ذلک. 

جدول ( 3 ) نتائج اختبار " ت " لدلالة الفرق بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة

فی القیاسین القبلی والبعدی لاختبار مهارات الاستماع ککل

التطبیق

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

درجات الحریة

الدلالة الإحصائیة

القبلی

40

10.0750

1.52564

30.687

 

39

 

.01

البعدی

40

20.7500

1.72091

2- فیما یتعلق بنتائج بطاقة ملاحظة قیاس أداء التلامیذ فی بعض مهارات الاستماع:

بحساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ودلالتها لدرجات أفراد المجموعة فی التطبیقین القبلی والبعدی وذلک فی بطاقة ملاحظة أداء التلامیذ لبعض مهارات الاستماع، وذلک لتعرف فاعلیة البرنامج فی تنمیة بعض هذه المهارات لدیهم فقد تم التوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات التلامیذ ( مجموعة الدراسة) فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة قیاس أداء التلامیذ فی بعض مهارات الاستماع لصالح التطبیق البعدی، حیث بلغت قیمة  ت المحسوبة (30.695) وهی قیمة دالة إحصائیًا عند مستوى دلالة (0.01)، مما یشیر إلى تحسن واضح فی تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول ( 4 ) نتائج اختبار " ت " لدلالة الفرق بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة

فی القیاسین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء التلامیذ فی بعض مهارات الاستماع

التطبیق

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

درجات الحریة

الدلالة الإحصائیة

القبلی

40

46.8750

4.68597

30.695

 

39

 

.010

البعدی

40

75.3000

3.51699

3- فیما یتعلق بنتائج حساب حجم الأثر لکل من اختبار مهارات الاستماع وبطاقة ملاحظة أداء التلامیذ لبعض مهارات الاستماع:

      تم حساب حجم الأثر لبیان حجم تأثیر البرنامج على بعض مهارات الاستماع فی کل من الاختبار وبطاقة الملاحظة والجدول التالی یوضح حجم الأثر لکل منهما.

جدول (5) حساب حجم الأثر لاختبار قیاس مهارات الاستماع وبطاقة الملاحظة

الأداة

درجات الحریة

قیمة " ت "

حجم الأثرh2

دلالة حجم الأثر

الاختبار

39

30.687

96.

کبیر

بطاقة الملاحظة

39

30.695

96.

کبیر

          من الجدول السابق یتضح أن قیمة حجم الأثر کبیرة بالنسبة للاختبار وبطاقة الملاحظة، مما یدل على أثر کبیر للبرنامج فی تنمیة مهارات الاستماع لدى مجموعة الدراسة،  وبذلک تتضح فاعلیة البرنامج القائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی فی تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی.


ثالثًا: توصیات الدراسة:

     فی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة من وجود تأثیر للبرنامج القائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی والذی استخدم فی تنمیة بعض مهارات الاستماع یمکن تقدیم بعض التوصیات من أهمها ما یلی:

1- الإفادة من قائمة القصص الواردة فی الحدیث النبوی المناسبة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی فی تضمینها فی المناهج الدراسیة، وذلک لما تحتویه قیم وأخلاق وبما تتمتع به من خصائص تمیزها عن غیرها من باقی أنواع القصص.

2- الإفادة من تلک المهارات عند بناء وتصمیم مناهج  اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة، واختیار النصوص المناسبة، والإفادة من البرنامج الذی قدمته الدراسة فی تنمیة هذه المهارات.

3-  توعیة المعلمین بأهمیة مهارات الاستماع بالنسبة للتلامیذ، وذلک من خلال تدریبهم وإعداد ورش العمل التطبیقیة لهم؛ بهدف تدریبهم على کیفیة مساعدة التلامیذ على امتلاک مثل هذه المهارات وتنمیتها لدیهم .

4- إدراج حصة للاستماع فی جمیع المراحل الدراسیة، وإلزام المعلمین بتفعیلها من خلال توفیر المحتوى المناسب المدرج داخل الکتاب المدرسی.

5- تصمیم برامج أخرى تقوم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی، وذلک لتنمیة مهارات لغویة وإبداعیة أو مهارات تفکیر، لما لها من فاعلیة فی تنمیة مهارات الاستماع.

رابعًا: مقترحات الدراسة:

فی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها فإنه یمکن تقدیم بعض الدراسات المقترحة فی هذا المجال ومنها ما یلی:

1- برنامج قائم على القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات القراءة والکتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة .

2- برنامج قائم على استخدام القصة فی الحدیث النبوی لتنمیة بعض مهارات التفکیر لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة.

3- استخدام استراتیجیة السرد القصصی القائم على القصص الدینی لتنمیة مهارات کتابة القصة لدى طلاب المرحلة الثانویة.


المراجع:

أولًا: المراجع العربیة:

  1. إبراهیم محمد عطا (2005): المرجع فی تدریس اللغة العربیة، القاهرة، مرکز الکتاب للنشر.
  2. ابتسام راشد حمدان البوینی (2014): فاعلیة استراتیجیات ما وراء المعرفة فی تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة بالمدینة المنورة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة طیبة.
  3. أبتسام بنت أحمد ابن ناصرالحمد ( 1426/1427هـ): القیم الخلقیة المستنبطة من  القصص النبوی الوارد فی صحیح البخاری ودور الأسرة فی تطبیقها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
  4. أحمد عبدالکاظم جونی (2014): محاضرات علم النفس التجریبی، کلیة الآداب، جامعة القادسیة، العراق، http://qu.edu.iq/art/?p=2333 متاح فی 28/7/2018م.
  5. أحمد کمال عماد الدین (2012): أثر استخدام السرد القصصی لتنمیة بعض مهارات الاستماع فی القراءة  لدى طلبة الصف الرابع الأساس واتجاهاتهم نحوها، رسالة ماجستیر غیر  منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  6. أحمد محمد عثمان (2013): فاعلیة استراتیجیة تعلیمیة قائمة على القصص القرآنی فی تنمیة مهارات التواصل الشفوی والتحریری لدى تلامیذ الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی بالجمهوریة العربیة السوریة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
  7. أکرم عادل البشیر (2005): دراسة تحلیلیة لمهارة الاستماع فی منهاج اللغة العربیة لصفوف الحلقة الثانیة من المرحلة الأساسیة فی الأردن، المجلة التربویة، المجلد(20)، العدد (77)، ص ص 99-127، دیسمبر.
  8. أکرم مصباح عثمان (2000): الأسرار العجیبة للاستماع والإنصات، بیروت، دار ابن حزم.
  9. أمیرة عبدالرحمن الشنطی (2010): أثر استخدام النشاط التمثیلی لتنمیة بعض مهارات الاستماع فی اللغة العربیة لدى تلمیذات الصف الرابع الأساسی بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  10. جمیلة عبدالقادر سکریة (2013): فاعلیة برنامج بالوسائط المتعددة فی تحصیل مهارتی الاستماع والقراءة فی مادة القراءة لدى تلامذة الصف الرابع الأساسی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
  11. حسن سلمان عبدالرؤوف المشهراوی (2017): فاعلیة برنامج قائم على الوسائط المتعددة فی تنمیة مهارات الاستماع لدى طلاب الصف السادس الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  12. حسن سید شحاتة ( 1996 ): تعلیم اللغة العربیة بین النظریة والتطبیق، القاهرة، الطبعة الثالثة، الدار المصریة اللبنانیة.
  13. حسنی عبد الباری عصر ( 1997 ): تعلیم اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة، القاهرة، دار الکتب.
  14. حسین سلیمان قورة ( 1969 ): تعلیم اللغة العربیة (دراسات تحلیلیة ومواقف تطبیقیة )، القاهرة، دار المعارف.
  15. حمدی عبدالله عبد العظیم (2013): موسوعة الاختبارات والمقاییس، الجیزة، مکتبة أولاد الشیخ للتراث.
  16. ذوقان عبیدات، وعبدالرحمن عدس، وکاید عبدالخالق (1984): البحث العلمی مفهومه، وأدواته، وأسالیبه، عمّان- الأردن، دار الفکر.
  17. راتب قاسم عاشور، ومحمد فؤاد الحوامدة (2007): أسالیب تدریس اللغة العربیة، الطبعة الثانیة، عمّان، دار المسیرة للنشر والتوزیع.
  18. رجب عبدالله محمد محمد (2012): فاعلیة وحدة من القصص النبوی فی تنمیة الثروة اللغویة من خلال السیاق لدى تلامیذ الصف السابع من التعلیم الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة کفر الشیخ.
  19. رحیم یونس کرو العزاوی (2008): مقدمة فی منهج البحث العلمی، عمّان- الأردن، دار دجلة موزعون وناشرون.
  20. رشدی أحمد طعیمة، ومحمد السید مناع (2001): تدریس اللغة العربیة فی التعلیم العام، نظریات وتجارب، القاهرة، دار الفکر العربی.
  21. ریاض عثمان (2014): معاییر الجودة البحثیة فی الرسائل الجامعیة، بیروت، دار الکتب العلمیة.
  22. سعد علوان حسن، وفلاح صالح حسین (2011): مهارة الاستماع وکیفیة التدریب علیها، مجلة جامعة کرکوک للدراسات الإنسانیة، المجلد (1)، العدد(1)، السنة السادسة، ص ص1-13.
  23. سلطان محمد عبدالله العریانی (1996): القصة فی السنة النبویة وآثارها التربویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الشریعة، جامعة الیرموک.
  24. سهام سدیرة (2006): بنیة الزمان والمکان فی قصص الحدیث النبوی الشریف، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب واللغات، جامعة منتوری- قسنطینة.
  25. صبحی طه رشید (1986): التربیة الإسلامیة وأسالیب تدریسها، عمان- الأردن، الطبعة الثانیة، دار الأرقم  للکتب.
  26. صبری عبدالغنی عفیفی إبراهیم (2009): تخطیط برنامج قائم على بعض الاستراتیجیات المباشرة وغیر المباشرة وتأثیره على تنمیة مهارات الفهم الاستماعی لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، جامعة عین شمس.
  27. طاهرة الطحان (2008): مهارات الاستماع والتحدث فی الطفولة المبکرة، ط2، عمّان-الأردن، دار الفکر ناشرون وموزعون.
  28. عبدالفتاح حسن البجة (2001): أسالیب تدریس مهارات اللغة العربیة وآدابها، العین- الإمارات العربیة المتحدة، دار الکتاب الجامعی.
  29. علی أحمد مدکور(2000): تدریس فنون اللغة العربیة، القاهرة، دار الفکر العربی.
  30. علی أحمد مدکور(2001): مناهج التربیة، أسسها وتطبیقاتها، القاهرة، دار الفکر العربی.
  31. علی أحمد مدکور (2008): تدریس فنون اللغة العربیة، ط3، القاهرة، دار الفکر العربی.
  32. علی سعد جاب الله، ووحید السید حافظ، وماهر شعبان عبدالباری (2009): تعلیم اللغة العربیة لذوی الاحتیاجات الخاصة بین النظریة والتطبیق، إیتراک للنشر والتوزیع.
  33. علی عبد المحسن الحدیبی (2005): فعالیة برنامج قائم على التفکیر الجمعی فی تنمیة مهارات الاتصال اللغوی لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.
  34. عمر سلیمان عبدالله الأشقر (2007 ): صحیح القصص النبوی، الأردن، دار النفائس للنشر والتوزیع .
  35. فؤاد البهی السید (1979): علم النفس الإحصائی وقیاس العقل البشری، ط3، القاهرة، دار الفکر العربی.
  36. فتحی علی یونس، ومحمود کامل الناقة، ورشدی أحمد طعیمة (2000): طرق تعلیم اللغة العربیة – برنامج تأهیل معلمی المرحلة الابتدائیة للمستوى الجامعی، القاهرة، مؤسسة ماهر للطباعة.
  37. کریمان بدیر، وإمیلی صادق (2000): تنمیة المهارات اللغویة للطفل، القاهرة، عالم الکتب.
  38. کمال عبدالحمید زیتون (2003): التدریس:نماذجه ومهاراته، القاهرة، عالم الکتب.
  39. محمد بن حسن الزیر (1985): القصص فی الحدیث النبوی دراسة فنیة وموضوعیة، ط3، جدة، السعودیة، دار المدنی للنشر والتوزیع.
  40. محمد بن سعد بن زید الدکان (1430هـ): القصة النبویة فی الصحیحین، دراسة بلاغیة تحلیلیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة اللغة العربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
  41. محمد عبدالسلام العجمی (2006): التربیة الإسلامیة، الأصول والتطبیقات، الریاض، دار المعرفة للتنمیة البشریة.
  42. محمد فوزی العبد أبو أحمد (2013): أثر إستراتیجیة تدریس مقترحة فی تحسین مهارتی الاستماع والکتابة لدى طلبة الصف العاشر الأساسی فی الأردن، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک.
  43. محمود أحمد شوق (2001): الاتجاهات الحدیثة فی تخطیط المناهج الدراسیة فی ضوء التوجیهات الإسلامیة، القاهرة، دار الفکر العربی.
  44. محمود عبدالحلیم منسی (2007): الاحصاء الاستدلالی فی علم النفس، الاسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.
  45. مصطفى رسلان (2005): تعلیم اللغة العربیة، القاهرة، دار الثقافة للنشر والتوزیع.
  46. نسرین أحمد أمین الزبیدی (2011): أثر برنامج تعلیمی قائم على المنحى التواصلی فی تحسین مهارات الاستماع الناقد والتذوق الأدبی لدى طلبة الصف التاسع الأساسی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک.
  47. نوریة بنت جعفر (2008): تصمیم وحدات دراسیة من السیرة النبویة فی تعلیم اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة بمالیزیا، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة معارف الوحی والعلوم الإنسانیة، الجامعة الإسلامیة العالمیة، مالیزیا.
  48. هدى حمد عبدالله السرحان (2010): بناء برنامج تعلیمی قائم على نظریة الذکاء اللغوی والذکاء الاجتماعی، وبیان أثرهما فی تنمیة مهارات الاستماع لدى طلبة الصف السابع الأساسی فی الأردن واتجاهاتهم نحوها، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک.
  49. هدى محمود الناشف (2003): تصمیم البرامج التعلیمیة لأطفال ما قبل المدرسة، القاهرة، عالم الکتب.
  50. هناء خمیس أبو دیة ( 2009 ) : برنامج محوسب لتنمیة بعض مهارات تدریس الاستماع فی اللغة العربیة لدى الطالبات المعلمات فی الکلیة الجامعیة للعلوم التطبیقیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  51. وفاء عوض جمعة أبو رخیة (2013): أثر قصص الأطفال فی تنمیة بعض مهارات التعبیر الشفهی الإبداعی لدى طلبة الصف الرابع الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  52. یاسر محمد بدوی (2001): فعالیة برنامج مقترح لتنمیة مهارات الاستماع الناقد لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة.

ثانیًا: المراجع الأجنبیة:

  1. john Cooper (1974): Measurement and Analysis of Behavioural Tecnniques, Columbus, onio chates, E, Merrill, p 39.
  1. المراجع:

    أولًا: المراجع العربیة:

    1. إبراهیم محمد عطا (2005): المرجع فی تدریس اللغة العربیة، القاهرة، مرکز الکتاب للنشر.
    2. ابتسام راشد حمدان البوینی (2014): فاعلیة استراتیجیات ما وراء المعرفة فی تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة بالمدینة المنورة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة طیبة.
    3. أبتسام بنت أحمد ابن ناصرالحمد ( 1426/1427هـ): القیم الخلقیة المستنبطة من  القصص النبوی الوارد فی صحیح البخاری ودور الأسرة فی تطبیقها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
    4. أحمد عبدالکاظم جونی (2014): محاضرات علم النفس التجریبی، کلیة الآداب، جامعة القادسیة، العراق، http://qu.edu.iq/art/?p=2333 متاح فی 28/7/2018م.
    5. أحمد کمال عماد الدین (2012): أثر استخدام السرد القصصی لتنمیة بعض مهارات الاستماع فی القراءة  لدى طلبة الصف الرابع الأساس واتجاهاتهم نحوها، رسالة ماجستیر غیر  منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    6. أحمد محمد عثمان (2013): فاعلیة استراتیجیة تعلیمیة قائمة على القصص القرآنی فی تنمیة مهارات التواصل الشفوی والتحریری لدى تلامیذ الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی بالجمهوریة العربیة السوریة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
    7. أکرم عادل البشیر (2005): دراسة تحلیلیة لمهارة الاستماع فی منهاج اللغة العربیة لصفوف الحلقة الثانیة من المرحلة الأساسیة فی الأردن، المجلة التربویة، المجلد(20)، العدد (77)، ص ص 99-127، دیسمبر.
    8. أکرم مصباح عثمان (2000): الأسرار العجیبة للاستماع والإنصات، بیروت، دار ابن حزم.
    9. أمیرة عبدالرحمن الشنطی (2010): أثر استخدام النشاط التمثیلی لتنمیة بعض مهارات الاستماع فی اللغة العربیة لدى تلمیذات الصف الرابع الأساسی بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    10. جمیلة عبدالقادر سکریة (2013): فاعلیة برنامج بالوسائط المتعددة فی تحصیل مهارتی الاستماع والقراءة فی مادة القراءة لدى تلامذة الصف الرابع الأساسی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
    11. حسن سلمان عبدالرؤوف المشهراوی (2017): فاعلیة برنامج قائم على الوسائط المتعددة فی تنمیة مهارات الاستماع لدى طلاب الصف السادس الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    12. حسن سید شحاتة ( 1996 ): تعلیم اللغة العربیة بین النظریة والتطبیق، القاهرة، الطبعة الثالثة، الدار المصریة اللبنانیة.
    13. حسنی عبد الباری عصر ( 1997 ): تعلیم اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة، القاهرة، دار الکتب.
    14. حسین سلیمان قورة ( 1969 ): تعلیم اللغة العربیة (دراسات تحلیلیة ومواقف تطبیقیة )، القاهرة، دار المعارف.
    15. حمدی عبدالله عبد العظیم (2013): موسوعة الاختبارات والمقاییس، الجیزة، مکتبة أولاد الشیخ للتراث.
    16. ذوقان عبیدات، وعبدالرحمن عدس، وکاید عبدالخالق (1984): البحث العلمی مفهومه، وأدواته، وأسالیبه، عمّان- الأردن، دار الفکر.
    17. راتب قاسم عاشور، ومحمد فؤاد الحوامدة (2007): أسالیب تدریس اللغة العربیة، الطبعة الثانیة، عمّان، دار المسیرة للنشر والتوزیع.
    18. رجب عبدالله محمد محمد (2012): فاعلیة وحدة من القصص النبوی فی تنمیة الثروة اللغویة من خلال السیاق لدى تلامیذ الصف السابع من التعلیم الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة کفر الشیخ.
    19. رحیم یونس کرو العزاوی (2008): مقدمة فی منهج البحث العلمی، عمّان- الأردن، دار دجلة موزعون وناشرون.
    20. رشدی أحمد طعیمة، ومحمد السید مناع (2001): تدریس اللغة العربیة فی التعلیم العام، نظریات وتجارب، القاهرة، دار الفکر العربی.
    21. ریاض عثمان (2014): معاییر الجودة البحثیة فی الرسائل الجامعیة، بیروت، دار الکتب العلمیة.
    22. سعد علوان حسن، وفلاح صالح حسین (2011): مهارة الاستماع وکیفیة التدریب علیها، مجلة جامعة کرکوک للدراسات الإنسانیة، المجلد (1)، العدد(1)، السنة السادسة، ص ص1-13.
    23. سلطان محمد عبدالله العریانی (1996): القصة فی السنة النبویة وآثارها التربویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الشریعة، جامعة الیرموک.
    24. سهام سدیرة (2006): بنیة الزمان والمکان فی قصص الحدیث النبوی الشریف، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب واللغات، جامعة منتوری- قسنطینة.
    25. صبحی طه رشید (1986): التربیة الإسلامیة وأسالیب تدریسها، عمان- الأردن، الطبعة الثانیة، دار الأرقم  للکتب.
    26. صبری عبدالغنی عفیفی إبراهیم (2009): تخطیط برنامج قائم على بعض الاستراتیجیات المباشرة وغیر المباشرة وتأثیره على تنمیة مهارات الفهم الاستماعی لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، جامعة عین شمس.
    27. طاهرة الطحان (2008): مهارات الاستماع والتحدث فی الطفولة المبکرة، ط2، عمّان-الأردن، دار الفکر ناشرون وموزعون.
    28. عبدالفتاح حسن البجة (2001): أسالیب تدریس مهارات اللغة العربیة وآدابها، العین- الإمارات العربیة المتحدة، دار الکتاب الجامعی.
    29. علی أحمد مدکور(2000): تدریس فنون اللغة العربیة، القاهرة، دار الفکر العربی.
    30. علی أحمد مدکور(2001): مناهج التربیة، أسسها وتطبیقاتها، القاهرة، دار الفکر العربی.
    31. علی أحمد مدکور (2008): تدریس فنون اللغة العربیة، ط3، القاهرة، دار الفکر العربی.
    32. علی سعد جاب الله، ووحید السید حافظ، وماهر شعبان عبدالباری (2009): تعلیم اللغة العربیة لذوی الاحتیاجات الخاصة بین النظریة والتطبیق، إیتراک للنشر والتوزیع.
    33. علی عبد المحسن الحدیبی (2005): فعالیة برنامج قائم على التفکیر الجمعی فی تنمیة مهارات الاتصال اللغوی لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.
    34. عمر سلیمان عبدالله الأشقر (2007 ): صحیح القصص النبوی، الأردن، دار النفائس للنشر والتوزیع .
    35. فؤاد البهی السید (1979): علم النفس الإحصائی وقیاس العقل البشری، ط3، القاهرة، دار الفکر العربی.
    36. فتحی علی یونس، ومحمود کامل الناقة، ورشدی أحمد طعیمة (2000): طرق تعلیم اللغة العربیة – برنامج تأهیل معلمی المرحلة الابتدائیة للمستوى الجامعی، القاهرة، مؤسسة ماهر للطباعة.
    37. کریمان بدیر، وإمیلی صادق (2000): تنمیة المهارات اللغویة للطفل، القاهرة، عالم الکتب.
    38. کمال عبدالحمید زیتون (2003): التدریس:نماذجه ومهاراته، القاهرة، عالم الکتب.
    39. محمد بن حسن الزیر (1985): القصص فی الحدیث النبوی دراسة فنیة وموضوعیة، ط3، جدة، السعودیة، دار المدنی للنشر والتوزیع.
    40. محمد بن سعد بن زید الدکان (1430هـ): القصة النبویة فی الصحیحین، دراسة بلاغیة تحلیلیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة اللغة العربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
    41. محمد عبدالسلام العجمی (2006): التربیة الإسلامیة، الأصول والتطبیقات، الریاض، دار المعرفة للتنمیة البشریة.
    42. محمد فوزی العبد أبو أحمد (2013): أثر إستراتیجیة تدریس مقترحة فی تحسین مهارتی الاستماع والکتابة لدى طلبة الصف العاشر الأساسی فی الأردن، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک.
    43. محمود أحمد شوق (2001): الاتجاهات الحدیثة فی تخطیط المناهج الدراسیة فی ضوء التوجیهات الإسلامیة، القاهرة، دار الفکر العربی.
    44. محمود عبدالحلیم منسی (2007): الاحصاء الاستدلالی فی علم النفس، الاسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.
    45. مصطفى رسلان (2005): تعلیم اللغة العربیة، القاهرة، دار الثقافة للنشر والتوزیع.
    46. نسرین أحمد أمین الزبیدی (2011): أثر برنامج تعلیمی قائم على المنحى التواصلی فی تحسین مهارات الاستماع الناقد والتذوق الأدبی لدى طلبة الصف التاسع الأساسی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک.
    47. نوریة بنت جعفر (2008): تصمیم وحدات دراسیة من السیرة النبویة فی تعلیم اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة بمالیزیا، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة معارف الوحی والعلوم الإنسانیة، الجامعة الإسلامیة العالمیة، مالیزیا.
    48. هدى حمد عبدالله السرحان (2010): بناء برنامج تعلیمی قائم على نظریة الذکاء اللغوی والذکاء الاجتماعی، وبیان أثرهما فی تنمیة مهارات الاستماع لدى طلبة الصف السابع الأساسی فی الأردن واتجاهاتهم نحوها، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الیرموک.
    49. هدى محمود الناشف (2003): تصمیم البرامج التعلیمیة لأطفال ما قبل المدرسة، القاهرة، عالم الکتب.
    50. هناء خمیس أبو دیة ( 2009 ) : برنامج محوسب لتنمیة بعض مهارات تدریس الاستماع فی اللغة العربیة لدى الطالبات المعلمات فی الکلیة الجامعیة للعلوم التطبیقیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    51. وفاء عوض جمعة أبو رخیة (2013): أثر قصص الأطفال فی تنمیة بعض مهارات التعبیر الشفهی الإبداعی لدى طلبة الصف الرابع الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    52. یاسر محمد بدوی (2001): فعالیة برنامج مقترح لتنمیة مهارات الاستماع الناقد لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة.

    ثانیًا: المراجع الأجنبیة:

    1. john Cooper (1974): Measurement and Analysis of Behavioural Tecnniques, Columbus, onio chates, E, Merrill, p 39.